Professional Documents
Culture Documents
التعليم العالي في الجزائر وتحديات العولمة
التعليم العالي في الجزائر وتحديات العولمة
Abstract :الملخــص
All studies related to change refer
to the birth of a new world, radically تشير جميع الدراسات المتصلة بالتغيير إلى والدة
يختلف اختالفا جذريا في بنيته وتكوينه عما،عالم جديد
different in structure and composition
than we have known before, where the
fields of work and production have حيث تغيرت ميادين العمل واإلنتاج،عرفنا من قبل
changed, many techniques have been
removed, new curricula and methods وظهرت مناهج وطرق جديدة،حيث زالت تقنيات كثيرة
have been developed in line with new وال ينبغي أبدا على التعليم،تتماشى مع علوم جديدة
sciences, and higher education should
never On the needs of the new labor العالي في تخطيطه أن يبتعد على ما يحتاجه سوق
market of specialists and senior
العمل الجديد من اختصاصين وأطر عليا في شتى
frameworks in various fields, and takes
into account that the future is not a ويأخذ بعين االعتبار أن المستقبل ال يكون،المجاالت
dependence of the past to the future is
planning. .اعتمادا للماضي إلى المستقبل هو التخطيط
The transfer of higher education إن انتقال التعليم العالي من تعليم تقليدي يعكس
from a traditional education that reflects
the beginnings of the industrial system منطلقات الجهاز الصناعي الماضي إلى تعلم عال
to a higher education reflects the new يستوجب علينا جميعا،يعكس منطلقات العولمة الجديدة
starting points of globalization. It
requires all of us to renew the education تجديد النظام التعليمي برمنه وتجديد أشكال التعليم
،وطرائقه ووسائله وتحديث خطط الدراسة ومناهجها
system, renew the forms of education, its
methods and means, update curricula
and curricula, and achieve the organic والوصول على تحقيق الربط العضوي بين التعليم
link between theoretical education and
practical education. .النظري والتعليم العملي
The main objective is to link higher والهدف األساسي أن نربط التعليم العالي باإلنتاج وال
education to production, especially the
content of the study and training, to make the وأن نجعل من المؤسسات،سيما بمحتوى الدراسة وبالتدريب
وأن يتم قسطا من هذا،االقتصادية مكانا للتعليم العالي
economic institutions a place of higher
education, and to do some of this education
in the production sites and thus achieve the التعليم في مواقع اإلنتاج ومن هذا نحقق التناوب بين الدراسة
rotation between study and work. This link
has a social educational value, And their هذا الربط له قيمة اجتماعية تربوية تبين واقع،والعمل
renewable needs. .مؤسسات االقتصادية واالجتماعية وحاجاتها المتجددة
9
ليس ت تتت الجامع ت تتة مؤسس ت تتة لمح ت تتو األمي ت تتة ،وليست ت تت مدرس ت تتة ابتدائي ت تتة وليس ت تتت دار للحض ت تتانة
وال ثكن ت ت تتة عس ت ت تتكرية ،وال مك ت ت تتان للن ازعت ت ت تات القبلي ت ت تتة والجهوي ت ت تتة واإليديولوجي ت ت تتة والديني ت ت تتة ،ب ت ت تتل ه ت ت تتي
مك ت ت تتان للرك ت ت تتر الح ت ت تتر ،عل ت ت تتى مواجه ت ت تتة ص ت ت تتعاب الحي ت ت تتاة ،ومؤسس ت ت تتة ذات أرب ت ت تتا أم ه ت ت تتي مك ت ت تتان
للمعارضت ت تتة -حيت ت تتث يبت ت تتين تاريخهت ت تتا أنهت ت تتا مكت ت تتان نشت ت تتط فت ت تتي إنتت ت تتاج األفكت ت تتار الجديت ت تتدة-أم جامعت ت تتة
للتك ت ت تتوين الع ت ت تتام تكوين ت ت تتا ديمقراطي ت ت تتا أم جامع ت ت تتة حت ت ت ترة وه ت ت تتي تعل ت ت تتم المدني ت ت تتة والذاتي ت ت تتة والمب ت ت تتادرات
الخاصة لصالح المجتمع ،أم نعتبرها مصنعا ينتج أجياال معطلة عن العمل.
الجامع ت تتة أول مؤسس ت تتة للتنمي ت تتة م ت تتن خالله ت تتا ت ت تتتم العماليت ت تة المؤهل ت تتة لتط ت تتوير المجتم ت تتع ،م ت تتا
تنتج ت تته م ت تتن أجي ت تتال وم ت تتا تنجت ت تزو م ت تتن بح ت تتوث يس ت تتهم ف ت تتي رق ت تتى المجتم ت تتع وازده ت تتارو .فت ت ت ذا كان ت تتت
الجامعة غير قادرة على تحقيق هذا الهدف فال فائدة منها.
مت تتا ن ت تزال نخطت تتط للتعلت تتيم العت تتالي ونضت تتع مناهجت تته ووست تتائله منطلقت تتين مت تتن نظ ت ترة ماضت تتية
نظ ت ترة تحست تتب المست تتتقبل مجت تترد امتت تتداد واتست تتا للماضت تتي .حيت تتث أن الرعاليت تتات غيت تتر قت تتادرة علت تتى
مواكبت تتة المشت تترو الحضت تتاري الجديت تتد والحت تتديث ،وغيت تتر قت تتادرة أن تتطلت تتع إلت تتى نظت تتام تربت تتوي قت تتادر
عل ت تتى أن يستت تتهم ف ت تتي مخ ت تتاا ذلت ت ت المش ت تترو الحض ت تتاري ،م ت تتا تت ت تزال البت ت ترامج متمس ت تتكة ب ت تتالررو
والتخصصت تتات التت تتي باتت تتت يحكت تتى عليهت تتا مت تتن بت تتاب التت تتاري والخت تتوف فت تتي الخت تتوا فت تتي خط ت توات
ورؤى واض ت تتحة تب ت تتين مع ت تتالم الحض ت تتارة العالمي ت تتة الحديث ت تتة وسف ت تتاق تطويره ت تتا .عل ت تتى ه ت تتذا األستت تتاس
إمت ت ت تتا أن يغيت ت ت تتر التعلت ت ت تتيم العت ت ت تتالي بنيتت ت ت تته انطالقت ت ت تتا مت ت ت تتن حاجت ت ت تتات التغيت ت ت تتر العلمت ت ت تتي التكنولت ت ت تتوجي
والحضت تتاري التت تتي تجت تتري فت تتي عص ت ترنا وتغي ت ترو تغييتت ت ار جت تتذريا .وامت تتا أن يظت تتل بعيت تتدا عت تتن أهت تتداف
التنميت تتة الحقيقيت تتة ،متخلرت تتا عت تتن الركت تتب ويكترت تتي برست تتم العالقت تتات الكميت تتة الرقميت تتة التت تتي ينبغت تتي أن
تت ت تتتم بت ت تتين التخطت ت تتيط للتعلت ت تتيم العت ت تتالي وتقت ت تتدير حاجاتت ت تته وبت ت تتين تنميت ت تتة اقتصت ت تتادية اجتماعيت ت تتة التت ت تتي
تتماشى مع التيار العلمي الحاضر.
العل تتم أحت تتد مقوم تتات الحض تتارة الت تتي س تتبقت الث تتورة العالمي تتة الجديت تتدة ،حي تتث كان تتت ت تتتم م تتع
العل ت تتم .أم ت تتا الحض ت تتارة الت ت تتي نش ت تتهد بزوغه ت تتا والت ت تتي تغي ت تتر مع ت تتالم دنيان ت تتا ،حض ت تتارة قوامه ت تتا العل ت تتم
والبحث العلمي وتتم إال بالعلم.
األلري ت تتة الثالث ت تتة ألري ت تتة التغي ت تتر كير ت تتا وكم ت تتا تش ت تتير جمي ت تتع الد ارس ت تتات المتص ت تتلة ب ت تتالتغيير إل ت تتى
والدة ع ت تتالم جدي ت تتد ،يختل ت تتف اختالف ت تتا ج ت تتذريا ف ت تتي بنيت ت تته وتكوين ت تته عم ت تتا عرفن ت تتا م ت تتن قب ت تتل محاول ت تتة
د ارس ت تتة الحاض ت تتر كأن ت تته م ت تتازال ماض ت تتيا ،والظ ت تتن أن التغيي ت تتر ال ت تتذي يح ت تتدث مج ت تترد انحت ت تراف ع ت تتن
الوصت تتول ينبغت تتي أن يصت تتحح ومت تتن ثت تتم ضت تترورة الرجت تتو إلت تتى مت تتا عرفنت تتاو مت تتن قبت تتل هت تتذو المواقت تتف
ينبغت تتي أن تنتت تتز مت تتن األذهت تتان ،فت تتالتغير واقت تتع والحاضت تتر والمست تتتقبل ال يمكت تتن أن يكون ت تتا امتت تتدادا
للماضت ت تتي ،والمست ت تتتقبل األتت ت تتي ال يمكت ت تتن أن يكت ت تتون امتت ت تتدادا للحاضت ت تتر القت ت تتائم والمست ت تتتقبل الجديت ت تتد
بكت تتل حدتت تته وغربتت تته ،شت تتق طريقت تته فت تتي حاض ت ترنا وبت تتدأ يظهت تتر فت تتي واقعنت تتا .ال ننت تتدها لمت تتا وصت تتل
إلي ت تته ست ت تتكان المعم ت تتورة مت ت تتن تش ت تتابه فت ت تتي الست ت تتلو اس ت تتتهال الست ت تتيارة ،المس ت تتكن ،الثيت ت تتاب وبعت ت تتا
المشروبات.
العالقة بين الجامعة والبحث العلمي:
بعت تتدما ست تتادت علومت تتا وتقنيت تتات جديت تتدة تغيت تترت ميت تتادين العمت تتل واإلنتت تتاج حيت تتث ازلت تتت تقنيت تتات
كثي ت ترة ،وظهت تترت منت تتاهج وطت تترق جديت تتدة تتماشت تتى مت تتع علت تتوم جديت تتدة ،وال ينبغت تتي أبت تتدا علت تتى التعلت تتيم
الع تتالي ف تتي تخطيط تته أن يبتع تتد عل تتى م تتا يحتاج تته س تتوق العمتتتل الجدي تتد متتتن إختصاصت تيين وأطتتتر
عليت ت تا ف ت تتي ش ت تتتى المج ت تتاالت ،ويأخ ت تتذ بع ت تتين االعتب ت تتار أن المس ت تتتقبل ال يك ت تتون اعتم ت تتادا للماض ت تتي،
وأن اتجاهات الماضي إلى المستقبل هو التخطيط.
إن انتقت ت ت تتال التعلت ت ت تتيم العت ت ت تتالي مت ت ت تتن تعلت ت ت تتيم تقليت ت ت تتدي يعكت ت ت تتس منطلقت ت ت تتات الجهت ت ت تتاز الصت ت ت تتناعي
الماض ت تتي إل ت تتى تعل ت تتيم ع ت تتال يعك ت تتس منطلق ت تتات العولم ت تتة الجدي ت تتدة ،يس ت تتتوجب علين ت تتا جميع ت تتا تجدي ت تتد
النظت ت تتام التعليمت ت تتي بكاملت ت تته وتجديت ت تتد أشت ت تتكال التعلت ت تتيم وطرائقت ت تته ووست ت تتائله وتحت ت تتديث خطت ت تتط الد ارست ت تتة
ومناهجها ،والوصول إلى تحقيق الربط العضوي بين التعليم النظري والتعليم العملي.
واله ت ت ت تتدف األساس ت ت ت تتي ،أن نت ت ت ت تربط التعل ت ت ت تتيم الع ت ت ت تتالي باإلنت ت ت ت تتاج وال س ت ت ت تتيما بمحت ت ت ت تتوى الد ارس ت ت ت تتة
وبالت ت تتدريب ،وأن نجعت ت تل م ت تتن المؤسس ت تتات االقتص ت تتادية مكان ت تتا للتعل ت تتيم الع ت تتالي وأن ي ت تتتم قس ت تتطا م ت تتن
ه تتذا التعلت تتيم فت تتي مواق تتع اإلنتت تتاج ومت تتن هت تتذا نحق تتق التنت تتاوب بت تتين الد ارست تتة والعم تتل ،هت تتذا ال ت تربط لت تته
قيمة اجتماعية تربوية تبين واقع مؤسسات االقتصادية واالجتماعية وحاجاتها المتجددة.
البيداغوجية:
تبلي ت ت تتو المعلوم ت ت تتات بطريق ت ت تتة مكثر ت ت تتة وملخص ت ت تتة أم ت ت تتر ض ت ت تتروري ،الن العملي ت ت تتة البيداغوجي ت ت تتة
ليس تتت ف تتي حاج تتة إل تتى أس تتلوب ق تتديم يعتم تتد عل تتى التلق تتين ب تتل الرس تتالة الي تتوم ال تص تتل إل تتى أذه تتان
الطلب ت تتة إال إذا أحس ت تتن تبليغه ت تتا وينبغ ت تتي أن يك ت تتون التركي ت تتر قاعدت ت تته األساس ت تتية ومنبع ت تته العلم.م ت تتن
11
ه ت تتذو المنطلق ت تتات تكث ت تتر المش ت تتاكل المعق ت تتدة المرتبط ت تتة بالمعتق ت تتدات والرلس ت تترة واالقتص ت تتاد واالجتم ت تتا
والتت تتاري عنت تتدما يعت تتاد النظت تتر فت تتي ب ت ترامج التعلت تتيم العلت تتي والتعلت تتيم بالجامعت تتة مت تتا نت تتو البيداغوجيت تتة
التت تتي تست تتتعمل؟ مت تتا هت تتي األهت تتداف ؟ مت تتا هت تتي الب ت ترامج ؟ مت تتا هت تتي الحاجت تتات ؟ مت تتن هت تتم القت تتائمون
بها ؟ ....ال ).
م ت تتن الض ت تتروري أن تط ت تتر ه ت تتذو األس ت تتئلة ف ت تتي ظ ت تتل التحت ت توالت الجدي ت تتدة وم ت تتن منب ت تتع التركي ت تتر
المنهجي العلمي المستقبلي المتضمن أهداف ومحتوى العولمة.
العملية البيداغوجية:
تثم ت ت ت تتر العملي ت ت ت تتة البيداغوجي ت ت ت تتة عب ت ت ت تتر الحي ت ت ت تتاة اليومي ت ت ت تتة ل نس ت ت ت تتان ،وعب ت ت ت تتر ك ت ت ت تتل ممارس ت ت ت تتاته
إش ت ت تتبا حاجات ت ت تته ،وم ت ت تتن خ ت ت تتالل ك ت ت تتل أدوارو االجتماعي ت ت تتة اإلنس ت ت تتانية ،ومواقر ت ت تته وخب ارت ت ت تته وف ت ت تتر
واالقتص ت ت تتادية والسياس ت ت تتية والثقافي ت ت تتة ،وال تنحص ت ت تتر ه ت ت تتذو العملي ت ت تتة عل ت ت تتى وظير ت ت تتة أع ت ت تتداد الم ت ت تتتعلم
ل لحت تتاق بعمت تتل أو مهنت تتة محت تتددة ،ألنت تته يشت تتمل كافت تتة جوانت تتب الشخصت تتية اإلنست تتانية ،وهت تتي ليست تتت
عملي ت تتة مح ت تتددة بأبع ت تتاد معرفي ت تتة وتقني ت تتة وتنظيمي ت تتة تت ت ترتبط بالنظ ت تتام التعليم ت تتي فحس ت تتب ،ألنه ت تتا ذات
عالق تتات ثري تتة بكاف تتة أبعت تتاد بني تتة المجتم تتع ،ف تتي ماض تتينا وحاضت ترنا ،له تتذا الس تتبب ينطبتتتق التعبيتتتر
« كمت تتا يكت تتون المجتمت تتع يكت تتون التعلت تتيم فيت تته» و كمت تتا يجت تتب أن يكت تتون المجتمت تتع مست تتتقبال يجت تتب أن
يكون كذل نظامه التعليمي>>.
الجامعة ومناهجها البيداغوجية:
ف تتي الواق تتع عملي تتة تقي تتيم النظ تتام الج تتامعي ف تتي مختل تتف مراحل تته عملي تتة ص تتعبة وهت تي عملي تتة
األست تتتاذ ،ط ت تترق التعلت تتيم ،الوس ت تتائل المتت تتوفرة ،االمتحان ت تتات، تتضت تتمن عناصت تتر كثيت ت ترة ومعقت تتدة –
مصادر المعرفة ،المخابر......إل .
المحاضرة:
الي ت تتوم أص ت تتبحت المحاضت ت ترة الملق ت تتاة بطريق ت تتة اإلم ت تتال مرفوض ت تتة ،وال مب ت تترر لوجوده ت ت تا ه ت تتذو
الطريقت تتة مرفوضت تتة فت تتي عصت تتر اإلعت تتالم املت تتي وغيت تتر مقبولت تتة مت تتن قبت تتل الطلبت تتة منت تتد زمت تتن بعيت تتد.
المرغت ت تتوب فيت ت تته هت ت تتو أن يقت ت تتدم األست ت تتتاذ محاض ت ت ترته فت ت تتي شت ت تتكل ح ت ت توار حت ت تتي بينت ت تته وبت ت تتين الطلبت ت تتة،
ويعرا العناصر المهمة في شكل أسئلة ثم يجيب عليها.
األس ت ت تتتاذ المنش ت ت تتط الرئيس ت ت تتي ل ت ت تته ال ت ت تتدور األول ف ت ت تتي توعي ت ت تتة وتن ت ت تتوير الطال ت ت تتب م ت ت تتن خ ت ت تتالل
التحلي ت تتل والترس ت تتير والقي ت تتاس واالس ت تتتدالل واالس ت تتتنباأ واالس ت تتتد ار وه ت تتو الوحي ت تتد الق ت تتادر أن يوج ت تته
نحو االندماج في النظام العلمي الجديد.
يق ت تتوم األس ت تتتاذ بحت ت توار ح ت تتول الد ارست ت تتات السابقت ت تتة ومقارنتت ت تتها بالطروحت ت تتات والبح ت تتوث الحديث ت تتة
لتبي ت ت تتان أوج ت ت تته االخ ت ت تتتالف والتش ت ت تتابه ب ت ت تتين الظت ت ت تواهر بطريق ت ت تتة فت ت ت ت ص ت ت تتورتها الش ت ت تتاملة وتركي ت ت تتب
عناصرها الجزئية.
هت ت تتذو الطريقت ت تتة مت ت تتن أهت ت تتم العناصت ت تتر الجوهريت ت تتة فت ت تتي العمليت ت تتة البيداغوجيت ت تتة النشت ت تتيطة ست ت تتهلة
التطبي ت ت تتق خاص ت ت تتة عن ت ت تتدما تعتم ت ت تتد عل ت ت تتى الوس ت ت تتائل البيداغوجي ت ت تتة الحديث ت ت تتة .كم ت ت تتا ته ت ت تتدف العملي ت ت تتة
البيداغوجيت ت ت تتة إلت ت ت تتى تت ت ت تتوفير وست ت ت تتائل التعلت ت ت تتيم الحديثت ت ت تتة وتيست ت ت تتر االكتست ت ت تتاب المكثت ت ت تتف والملخ ت ت ت ت
المختار. للمعارف على المستوى النظري والتطبيقي ،في إطار االختصا
مت ت تتن األفضت ت تتل أن نضت ت تتع فت ت تتي الحست ت تتبان المؤش ت ت ترات الجديت ت تتدة التت ت تتي تست ت تتاعد الطالت ت تتب علت ت تتى
الرهت تتم مت تتن منت تتابع أخت تترى كاالنترنيت تتت بغيت تتة رفت تتع مست تتتواو وترت تتادي تك ت ترار المجهت تتود ليتناست تتب تركيت تترو
م تتع الطروح تتات الجدي تتدة ح تتول موض تتو وط تترق الم تتادة المدروس ت تة وه تتي ف تتي نر تتس الوق تتت فرص تتة
للتت تتدريب علت تتى البحت تتث .مت تتن هت تتذا المنطلت تتق تقتضت تتي العمليت تتة البيداغوجيت تتة علت تتى األست تتتاذ أن يغيت تتر
في أسلوب وطرق العمل.
األهداف البيداغوجية:
علت تتى مس ت تتتوى المحاضت ت ترة م ت تتن الض ت تترورة إ ازل ت تتة أوه ت تتام النزع ت ت تة الموس ت ت توعية واالبتع ت تتاد نهائي ت تتا
عت ت تتن الميت ت تتول إلت ت تتى الحر ت ت تظ ،ثت ت تتم ينبغت ت تتي أال نتت ت تتر الطالت ت تتب يتخت ت تتبط مت ت تتع عناصت ت تتر متراكمت ت تتة مت ت تتن
المعرف ت تتة ،ب ت تتل علين ت تتا أن نعلم ت تته أش ت تتكاال وني ت تتات وخط ت تتوأ عريض ت تتة وعالقت ت تات ذات دالل ت تتة للتأك ت تتد
على رو المادة المدروسة ،وطريقتها الرتية أكثر مما يؤكد على إكتساباتها الخاصة.
وعل ت تتى مس ت تتتوى األعم ت تتال التطبيقي ت تتة ي ت تتتعلم الطال ت تتب كي ت تتف يعتت تتالج موض ت تتوعا عام ت ت تا ويعل ت تتل
ظ ت تتاهرة معق ت تتدة ويط ت تتر مش ت تتكال اجتماعي ت تتا ف ت تتي ح ت تتدود الحقيق ت تتة -باس ت تتتخدام البيليوغافي ت تتة والت ت تتزود
بالمست ت تتتندات والمطالعت ت تتة المكثرت ت تتة -حتت ت تتى يصت ت تتل إلت ت تتى درجت ت تتة تمكنت ت تته مقارنت ت تتة تحاليلت ت تته ونتائجت ت تته
بتحليت ت تتل ونتت ت تتائج زمالئت ت تته ،ويتعت ت تتود علت ت تتى العمت ت تتل الجمت ت تتاعي قصت ت تتد الوصت ت تتول للرؤي ت ت تة المتراعلت ت تتة
للموضو وللواقع االجتماعي المدروس.
13
تجربة النظام السنوي بالجزائر:
نستنتج من خالل التجارب التي قمنا بها في ظل النظام السنوي منذ .1976
النظام السنوي :
تب تتين نت تتائج الد ارس تتات الت تتي قمن تتا به تتا م تتع طلب تتة عل تتم االجتم تتا ف تتي أواخ تتر الس تتبعينيات أن
النظت تتام الست تتنوي يعت تترف خلت تتال مت تتن حيت تتث المست تتتوى العلمت تتي الت تتذي يكتست تتبه الطالت تتب فت تتي مت تتدة أربت تتع
س تتنوات .أوضت تتح عت تتدم فعاليت تته بالجامعت تتة الجزائريت تتة ،م تتن خت تتالل الق ت ت ار ة المعمق تتة للست تتيرة الذاتيت تتة
لطلبت تتة علت تتم االجتمت تتا والمتخت تترجين بشت تتهادة الليست تتانس فاست تتتنتجنا أن الكثيت تتر مت تتنهم قت تتد أخرت تتق فت تتي
المقت تتاييس األساست تتية الوحت تتدات البيداغوجيت تتة الجوهريت تتة الرئيست تتية ،فت تتي علت تتم االجتمت تتا العت تتام واحت تتد
واثنين ،وفي مقياس المنهجية والملتقيات واإلحصا .
وف ت تتي ه ت تتذا الص ت تتدد ،ق ت تتد يس ت تتأل أح ت تتدكم عت ت تتن نظ ت تتام المقتت تتاييس م ت تتن حي ت تتث نس ت تتبة الرست ت تتوب
العالي تتة ،وأن تته يعرق تتل عملي تتة اس تتتقبال الع تتدد الهائ تتل م تتن الطلب تتة الن تتاجحين ف تتي البكالوري تتا لل تتدخول
إل تتى الجامع تتة ،وم تتن حي تتث ق تتدرة الجامع تتة ف تتي اس تتتيعاب الطلب تتة ك تتون أنه تتا ترتق تتر إل تتى الكثي تتر م تتن
المقاعد البيداغوجية.
ألن الزي ت تتادة الديمغرافي ت تتة أس ت تتر بكثي ت تتر م ت تتن اإلنج ت تتازات البيداغوجي ت تتة -فاإلجاب ت تتة جوهره ت تتا أن
األس ت تتاليب والط ت تترق ،والمن ت تتاهج والوس ت تتائل المت ت تتوفرة تحس ت تتنت م ت تتن الواج ت تتب أن نجربه ت تتا ف ت تتي إط ت تتار
نظام المقاييس وأن نختار التكوين النوعي والكيري أو التكوين النوعي العددي معا.
وهنت تتا يرجت تتع أساست تتا إلت تتي األخت تتالق العامت تتة للمجتمت تتع م ت تتا يريت تتدو لسجي ت تتال الحاض ت ترة مست تتتقبل
البشت ت ترية أم ت تتا أن ننر ت تتق عل ت تتى الطال ت تتب لم ت تتدة أرب ت تتع أو خم ت تتس س ت تتنوات أمت ت توال وتجهيت ت ت ازت ووس ت تتائل
ومت ت توارد بشت ت ترية لتك ت تتوين طال ت تتب غي ت تتر ق ت تتادر عل ت تتى كتاب ت تتة تقري ت تتر ح ت تتول موض ت تتو م ت تتا ،أو تزويتت تتد
الطالت تتب بتعلت تتيم كامت تتل وشت تتامل قت تتادر علت تتى إعانتت تته علت تتى مواجهت تتة المشت تتاكل التت تتي يجت تتب عليت تته أن
يحلها ،أثنا تكوينه أو بعدو.
وع ت تتالوة عل ت تتى ذلت ت ت ،عن ت تتدما ينته ت تتي الطال ت تتب د ارس ت تتته م ت تتن الجامع ت تتة يتع ت تترا إل ت تتى أص ت تتعب
مشت تتكل ف ت تتي حيات ت تته يتمث ت تتل ف ت تتي رف ت تتا المؤسس ت تتات االقتص ت تتادية واإلداريت ت تة واالجتماعيت ت تة واألخ ت تترى
توظير ت تته به ت تتا بس ت تتبب ان ت تته غي ت تتر ق ت تتادر عل ت تتى اإلب ت تتدا واالبتك ت تتار واس ت تتقاأ المع ت تتارف المكتس ت تتبة م ت تتن
الجامعت ت تتة فت ت تتي الواقت ت تتع المعيش ت ت تي ،واد ار المعطيت ت تتات التت ت تتي تت ت تتتحكم فت ت تتي فهت ت تتم األحت ت تتداث المعقت ت تتدة
وتقاربها بصرة جيدة ،والتي تحدد المواضيع التي يطرحها الواقع المهني.
الحجم الساعي للمقياس:
يت تتتم تقيت تتيم الطالت تتب علت تتى أست تتاس الست تتاعات المكتست تتبة بهت تتدف فت تتي ظت تتل النظت تتام الست تتنوي،
توجي ت ت تته حس ت ت تتب قد ارت ت ت تته والتع ت ت تترف عل ت ت تتى جوان ت ت تتب الق ت ت تتوة في ت ت تته لتنميته ت ت تتا والتع ت ت تترف عل ت ت تتي جوان ت ت تتب
الضت تتعف للتغلت تتب عليه ت تتاس وعلت تتى هت تتذا األس ت تتاس يت تتتم تقيت تتيم الطال ت تتب بنت تتا علت تتى م ت تتا قت تتام بت تته م ت تتن
أنش ت تتطة مختلر ت تتة خ ت تتالل الس ت تتنة الجامعي ت تتة ،غي ت تتر أنن ت تتا نج ت تتد ال ت تتبعا م ت تتن الجامع ت تتات ،ف ت تتي أقس ت تتام
أخت ت تتذت للمحاضت ت تتر حجت ت تتم ست ت تتاعي يقت ت تتدر بست ت تتاعة ونصت ت تتف، العلت ت تتوم اإلنست ت تتانية علت ت تتى الخصت ت تتو
وهذا غير موجود بمعظم جامعة العالم.
وعنت تتدما ترحصت تتنا بعت تتا المقت تتاييس وجت تتدنا أن الطالت تتب ينتقت تتل مت تتن الست تتنة إلت تتى ست تتنة بثمانيت تتة
عشت ت ترة س ت تتاعة م ت ت ت ن الد ارس ت تتة فق ت تتط موزعت ت تتة ب ت تتين المحاضت ت ترة والتطبيت ت تتق ف ت تتي الس ت تتنة .إذا أردنت ت تتا أن
نرج ت تتع إل ت تتى نظ ت تتام السداس ت تتيات ،الحج ت تتم الس ت تتاعي المطل ت تتوب س ت تتتون س ت تتاعة موزع ت تتة إل ت تتى ثالث ت تتين
س ت ت تتاعة للمحاضت ت ت ترات وثالث ت ت تتين س ت ت تتاعة لسعم ت ت تتال التطبيقي ت ت تتة وعل ت ت تتى ه ت ت تتذا األس ت ت تتاس البيداغوجي ت ت تتة
المقترحة ،هي كالتاليس
-على مستوى المحاضرات 30ساعة.
-على مستوى التطبيق 20ساعة ل حاطة بمحتوى الوحدة.
. 10 -ساعات لدراسة النصو
م ت تتن الحج ت تتم الس ت تتاعي للمحاضت ت ترة عل ت تتى أس ت تتاس ال ت تتنق وم ت تتن المعل ت تتوم أن ت تته عن ت تتدما ن ت تتنق
فت تتي القاعت تتات ،ست تتيؤثر مت تتن غيت تتر ش ت ت علت تتى البرنت تتامج المست تتطرة مت تتن قبت تتل الت تتو ازرة وهت تتذا إن أخت تتذنا
بع ت ت تتين االعتب ت ت تتار الوح ت ت تتدات المق ت ت تتررة والمحاضت ت ت ترات الملزم ت ت تتة م ت ت تتن المعت ت ت تتاد أن الحج ت ت تتم الس ت ت تتاعي
للمقياس في السداسي ستون ساعة ،أما السنوي فيكون ضعف الحجم الساعي األول.
اختيار األساتذة و تغيير المقياس:
بت تترزت خت تتالل التجت تتارب التت تتي عشت تتناها فت تتي الست تتنوات األخي ت ترة عمليت تتة جديت تتدة تتعلت تتق بتنحيت تتة
بعت ت ت تتا المقت ت ت تتاييس مت ت ت تتن البرنت ت ت تتامج فت ت ت تتي الكثيت ت ت تتر مت ت ت تتن المعاهت ت ت تتد ،وذل ت ت ت ت بت ت ت تتالرجو إلت ت ت تتى اللجنت ت ت تتة
البيداغوجي ت تتة الوطني ت تتة أو بغي ت تتر الرج ت تتو إليه ت تتا ،وأحس ت تتن مث ت تتال عل ت تتى ذلت ت ت تنحي ت تتة عل ت تتم االجتم ت تتا
15
الثقت ت تتافي مت ت تتن معهت ت تتد اللغت ت تتة اإلنجليزيت ت تتة وتنحيت ت تتة علت ت تتم االجتمت ت تتا السياست ت تتي والمنهجيت ت تتة مت ت تتن قست ت تتم
الحقت تتوق ،والحظنت تتا أن فت تتي بعت تتا المعاهت تتد يعت تتين األست تتتاذ لتغطيت تتة مقيت تتاس مت تتا دون الرجت تتو إلت تتى
المعه ت تتد األص ت تتلي ،حيت ت تتث نج ت تتد أن مقيت ت تتاس علتت تتم االجتمت ت تتا الحض ت تتري والمجت ت تتال المق ت تترر بمعهت ت تتد
الهندست ت تتة المعماريت ت تتة يلتت ت تتزم بتدرست ت تتيه مهندست ت تتا لت ت تتيس لت ت تته أيت ت تتة معرفت ت تتة بعلت ت تتم االجتمت ت تتا ،أو علت ت تتم
النرس االجتماعي).
هت تتذا الواقت تتع كت تتان مت تتن العست تتير إدارتت تته بحالتت تته الراهنت تتة ،قت تتد ازداد تعقيت تتدا فت تتي الرت ت ترة األخي ت ترة
نتيجت تتة لتت تتدفق طلبت تتات تعليميت تتة جديت تتدة قوبلت تتت باست تتتجابات فوضت تتوية وغيت تتر عقالنيت تتة فت تتي الغالت تتب،
ودون استشارة الخب ار واألخصا في الميدان.
السنة البيداغوجية واالمتحانات:
إذا ق أرنت ت تتا وبت ت تتتمعن الست ت تتنةالبيداغوجية فت ت تتي الج ازئت ت تتر نجت ت تتدها مملت ت تتو ة بالعطت ت تتل واالمتحانت ت تتات.
عمومت تتا تب ت تتدأ الد ارست تتة ف ت تتي بدايت تتة أكت ت تتوبر ،وتنتهت تتي ف ت تتي الكثيت تتر م ت تتن األحي ت تتان ف ت تتي نصت تتف ش ت تتهر
مت تتاي .يمت تتنح الطالت تتب فت تتي خت تتالل الست تتنة الجامعت تتة عطلتت تتين مت تتدتهما شت تته ار واحت تتد ،ويمت تتتحن خت تتالل
الست ت تتنة ثت ت تتالث متت ت ترات ،ويس ت ت تتتغرق االمتحت ت تتان الواحت ت تتد عشتت ت ترة أي ت ت تتام يأخت ت تتذ الطالت ت تتب أست ت تتبوعا قب ت ت تتل
االمتحت تتان وأست تتبوعا بعت تتد االمتحت تتان أصت تتبحت هت تتذو العمليت تتة متعت تتارف عليهت تتا) حيت تتث تصت تتل المت تتدة
إل ت تتى اثن ت تتين وعشت ت ترين يوم ت تتا للمراقب ت تتة الوح ت تتدة .ولم ت تتا نق ت تتوم بعملي ت تتة حس ت تتابية ونض ت تترب الع ت تتدد ف ت تتي
ثالث ت تتة نج ت تتد 66يوم ت تتا ،أي ش ت تتهرين ،يبق ت تتى ف ت تتي الس ت تتنة البيداغوجي ت تتة إال خمس ت تتة أش ت تتهر .م ت تتن ه ت تتذا
المنطلت ت تتق نتست ت تتا ل هت ت تتل تكرت ت تتي المت ت تتدة المتبقيت ت تتة إلتمت ت تتام برنت ت تتامج يعتمت ت تتد أساست ت تتا علت ت تتى المقت ت تتاييس
السنوية .وما هي النتائج المتوصل إليها.
السياسة البيداغوجية للجامعة:
السياس تتة التعليمي تتة ه تتي الخط تتوأ العام تتة الت تتي تق تتوم عليه تتا عملي تتة التربي تتة والتعل تتيم ،أدا
للواج ت تتب ،ف ت تتي تعري ت تتف الر ت تترد بثقافت ت تته واقام ت تتة س ت تتلوكه عل ت تتى ف ت تتي مس ت تتتوى ش ت تترعه ،وتلبي ت تتة طلب ت تتات
المجتم ت تتع وتحقيقهت ت تا أله ت تتداف األم ت تتة ،فه ت تتي تش ت تتمل حق ت تتوق التعل ت تتيم وم ارح ت تتل مختلر ت تتة ،والخط ت تتوأ
والمناهج ،والوسائل التربوية والنظم اإلدارية القائمة على التعليم وسائر ما يتصل به.
يق ت تتوم بوض ت تتع الخط ت تتوأ العام ت تتة للسياستت تتة التعليمي ت تتة ،أن ت تتاس مروضتت تتون للقي ت تتام بهتت تتذا األمتت تتر
مت ت تتن طت ت تترف الجهت ت تتات المست ت تتئولة ،وقت ت تتد يشت ت تتار األهت ت تتالي فت ت تتي تل ت ت ت الصت ت تتياغة ،أو يعبت ت تترون عت ت تتن
أ ار هم فيما يبدون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
ال تنحصت تتر السياست تتة التربويت تتة فت تتي رست تتم بعت تتا المبت تتاد التوجيهيت تتة العامت تتة ،ب ت تل ال بت تتد مت تتن
أن تش ت تتتمل عل ت تتى مجموع ت تتة م ت تتن األه ت تتداف الخاص ت تتة المرتبط ت تتة فيمتت تتا بينهتت تتا ترابط ت تتا قوي ت تتا ،وم ت تتن
بينهت تتا األهت تتداف ذات الطت تتابع الروحت تتي والرلست تتري والثقت تتافي ،ممت تتا يقت تتدم فك ت ترة واضت تتحة عت تتن مرهت تتوم
اإلنسان.
وبعت تتد هت تتذا تحت تتدد األهت تتداف المتماشت تتية مت تتع االختيت تتارات الوطنيت تتة الكبت تترى ويمكت تتن بعت تتد ذل ت ت
تحدي ت تتد األه ت تتداف االجتماعي ت تتة واالقتص ت تتادية ،الت ت تتي تتظ ت تتافر فيم ت تتا بينه ت تتا لتحقي ت تتق الغاي ت تتة المنش ت تتودة
طبقت تتا لرلس ت تترة المجتم ت تتع ف ت تتي الحيت تتاة ،ولمتطلب ت تتات التنمي ت تتة .وبع ت تتد هت تتذا تحق ت تتق الخط ت تتوأ العريض ت تتة
لسهداف األخرى المرسومة من أجل تنمية البالد.
وأخي ت ت ار تحت تتدد األهت تتداف المحصت تتورة فت تتي النطت تتاق التربت تتوي ،ويجت تتب أن تعبت تتر تعبيتت ت ار صت تتادقا
عن االتجاهات السائدة في المؤسسة التربوية ،وفي التعليم على اختالف نظمه ومراحله.
وتعتب ت تتر عملي ت تتة تحدي ت تتد أه ت تتداف السياس ت تتة التعليمي ت تتة عملي ت تتة موض ت تتوعية ،ألنه ت تتا تس ت تتتند إل ت تتى
بح ت ت تتث مي ت ت تتداني يش ت ت تتمل معظ ت ت تتم مي ت ت تتادين النش ت ت تتاأ ف ت ت تتي المجتم ت ت تتع ،االقتص ت ت تتادية منه ت ت تتا والسياس ت ت تتية
والعمرانيت ت تتة والثقافيت ت تتة والمهنيت ت تتة ،....ف ت ت ت ذا انتهينت ت تتا مت ت تتن تحديت ت تتد األهت ت تتداف ،ال بت ت تتد مت ت تتن تصت ت تتنيرها
حست تتب أوليت تتات وأست تتبقيتها ،ثت تتم تت تتدرج فت تتي مخطت تتط متكامت تتل متماس ت ت ومت تترن لنرفعهت تتا بعدئت تتذ علت تتى
أنها السياسة التربوية ،أو سياسة التعليم للبلد.
فالسياس ت تتة التربوي ت تتة ،أو سياس ت تتة التعل ت تتيم عملي ت تتة تطب ت تتق عل ت تتى م ارح ت تتل تب ت تتدأ بمرحل ت تتة وض ت تتع
األهت ت تتداف وتحدي ت ت تتدها ،ث ت ت تتم تنتق ت ت تتل إل ت ت تتى اختيت ت تتار الخطت ت ت توات والط ت ت تترق العلمي ت ت تتة لوض ت ت تتع األه ت ت تتداف
المنش ت تتودة موض ت تتع التنري ت تتذ العلمت ت تي ،وه ت تتو م ت تتا يس ت تتميه الخبت ت ت ار مرحل ت تتة اإلس ت تتتراتيجية ،وت ت تتأتي بع ت تتد
ذل ت ت مرحلت تتة التخطت تتيط واعت تتادة العت تتدة ،وتت تتوفير الوست تتائل واألجه ت تزة والمت تتال الت تتالزم ،أمت تتا مت تتا يست تتميه
الخب ار « منهج التخطيط».
الم ارحت ت ت ت ت تتل تطبت ت ت ت ت تتق متداخلت ت ت ت ت تتة ومتماست ت ت ت ت تتكة ومتكاملت ت ت ت ت تتة ومنست ت ت ت ت تتجمة المبت ت ت ت ت تتاد األساست ت ت ت ت تتية
ل ستراتيجية.
17
-1تنظيم العناصر في كل متماس .
-2أخذ المصادقة بعين االعتبار في مجرى الواقع.
-3العزم على معالجة المشكلة الناجمة على تل المصادقة للتحكم فيها.
المبادئ:
-3مبدأ اإلدارة. -2مبدأ االحتمال. -1مبدأ التركيب.
اإلستراتيجية التربوية وخصائصها:
-)1التوسع الكمي يجب أن يوافقه توسع كيري.
كان التوسع من غير إج ار أي تغيير من حيثس
-الشكل - .المضمون - .المستويات والبنايات التربوية.
-التقنيات المستعملة. -البرامج المقررة -هيئة التدريس.
-)2مراعاة األهداف الخاصة بالمجتمع.
-)3تحقيق مبدأ الشمول واالسترادة منه في التربية.
19
-3الرغبة النابعة من داخل النظام للقيام بتجديد و تحسين األوضا .
-4تش ت تتجيع الق ت تتائمون عت ت تتالي عملي ت تتة تع ت تتديل المنت ت تتاهج ولط ارئ ت تتق النظ ت تتام حتت ت تتى ول ت تتو كت ت تتانوا
غير مقتنعين بالتدابير المتخذة في ذل السبيل.
إن اإلصت تتالحات الجزئي ت تتة ال تر ت تتي ب ت تتالغرا عل ت تتى الم ت تتدى الطوي ت تتل ول ت تتو كان ت تتت ذات فائ ت تتدة،
ألنه سرعان ما تطغى عليها األمور األخرى.
-1تعتبر التربية المستمرة كدعامة من دعامات النظام التربوي.
-2اعتب ت ت تتار التربي ت ت تتة خبت ت ت ترة حي ت ت تتة تس ت ت تتتمد م ت ت تتن الجامع ت ت تتة والعم ت ت تتل ،واكتس ت ت تتاب الخبت ت ت ترة ف ت ت تتي
المؤسسات.
-3إتاحة الررصة للررد إلكساب المعرفة بوسائل متعددة.
-4النظت ت تتام التربت ت تتوي الشت ت تتامل يتضت ت تتمن حريت ت تتة التنقت ت تتل ،وتعت ت تتدد مجت ت تتاالت االختيت ت تتار لسف ت ت تراد
والجماعات المستريدة منه.
-5تحت ت تتديث خطت ت تتط الد ارست ت تتة ومنت ت تتاهج الد ارست ت تتة .والوصت ت تتول إلت ت تتى تحقيت ت تتق ال ت ت تربط العضت ت تتوي
التعليم النظري والتعليم العملي.
ته ت تتدف جمي ت تتع ه ت تتذو المنطلق ت تتات بالدرج ت تتة األول ت تتى ،إل ت تتى رب ت تتط التعل ت تتيم العتت تتالي باإلنت ت تتاج وال
ست ت تتيما بمحت ت ت تتوى الد ارس ت ت تتة وبالت ت ت تتدريب ،وان تجع ت ت تتل مت ت تتن المؤسس ت ت تتات االقتص ت ت تتادية مكان ت ت تتا للتعل ت ت تتيم
العت تتالي وان يت تتتم تحقيت تتق التنت تتاوب بت تتين الد ارست تتة والعمت تتل .هت تتذا ال ت تربط لت تته قيمت تتة اجتماعيت تتة تربويت تتة
تبين واقع المؤسسات االقتصادية واالجتماعية وحاجاتها المتجددة.
ممت تتا يلرت تتت النظت تتر فت تتي هت تتذو الد ارست تتة أن الت تتبالد أخت تتذت بمت تتنهج التخطت تتيط التربت تتوي ووضت تتعت
خط ت ت تتط تربوي ت ت تتة وكأنه ت ت تتا ته ت ت تترب م ت ت تتن المش ت ت تتكالت الص ت ت تتعبة ،مش ت ت تتكلة التع ت ت تترف عل ت ت تتى الحاج ت ت تتات
االقتصت تتادية ،االجتماعيت تتة الجديت تتدة الموجت تتودة ،فت تتي إطارهت تتا العلمت تتي كمت تتا ونوعت تتا ،بمنت تتاهج وطت تترق
وبنى متعارف عليها.
وال شت ت ت أن ع ت تتدد األط ت تتر الجامع ت تتة يس ت تتمح بترج ت تتر التق ت تتدم باعتب ت تتارو مرتاح ت تتا ل ت تترو التجدي ت تتد
واإلب ت ت تتدا والخل ت ت تتق ،له ت ت تتم دور الري ت ت تتادة ف ت ت تتي تحريت ت ت ت المجتم ت ت تتع نح ت ت تتو األحس ت ت تتن واألفض ت ت تتل وم ت ت تتن
المستحيل أن نتصور تغي ار تصنعه إدارة عتيقة تعمل بوسائل تقليدية.
هت ت تتذو الصت ت تتناعة فت ت تتي حاجت ت تتة إلت ت تتى إدارة فعالت ت تتة حديثت ت تتة ،تتت ت تتولى التقت ت تتويم و تجديت ت تتد أعضت ت تتا
الهيئت تتة التربويت تتة فت تتي التعلت تتيم العت تتالي ،و هت تتي فت تتي حاجت تتة إلت تتى وست تتائل عديت تتدة ،لهت تتا إمكانيت تتة فست تتح
الررصت تتة ل طت تتال علت تتى التطت تتور المست تتتمر للتج ت تارب العالميت تتة ،ومت تتن خت تتالل تبت تتادل األست تتاتذة بت تتين
الجامع ت ت ت تتات م ت ت ت تتن تيس ت ت ت تتير مهم ت ت ت تتات اإلط ت ت ت تتال والبح ت ت ت تتث ف ت ت ت تتي ال ت ت ت تتبالد األجنبي ت ت ت تتة وم ت ت ت تتن عناي ت ت ت تتة
بالمحاض ت ت ترات واللقت ت تتا ات وست ت تتائر وست ت تتائل اإلعت ت تتالم .حتت ت تتى ال يظت ت تتن أن األست ت تتاتذة يملكت ت تتون مت ت تتن
المعت تتارف أرفعهت تتا ومت تتن التجت تتارب أست تتماها .وهت تتذا هت تتو مقتت تتل كت تتل عت تتالم -نعت تتم يظت تتل المت تتر عالمت تتا
ما طلب العلم ف ذا علم فقد جهل.
يش تتهد الع تتالم الي تتوم ،انرج تتا ار حض تتاريا جدي تتدا ،ي تتدفع إل تتى حتمي تتة ف تتي التغيي تتر ف تتي االقتصت تتاد
والسياست ت تتة والثقافت ت تتة والتربيت ت تتة ،فت ت تتي بنيت ت تتة األس ت ت ترة فت ت تتي أنمت ت تتاأ وتنظت ت تتيم العمت ت تتل فحياتنت ت تتا النرست ت تتية،
الخلري ت تتة وه ت تتذا يرج ت تتع بالدرج ت تتة األول ت تتي إل ت تتى التق ت تتدم والتط ت تتور ال ت تتذي عرف ت تته اإلنس ت تتان ف ت تتي مي ت تتدان
االتصال واإلعالمس حضارة ما فوق الصناعة.
المستقبل التعليم العالي:
ح ت تتول ه ت تتذو الحوص ت تتلة وح ت تتول ه ت تتذو المب ت تتاد الكبيت ت ترة ،م ت تتن الض ت تتروري الس ت تترعة ف ت تتي وض ت تتع
إص ت تتالحات عامت ت تة لبنائ ت تته ،م ت تتن المستحس ت تتن أن ن ت تتدقق أوال ف ت تتي مه ت تتام الجامع ت تتة والتعل ت تتيم العتت تتالي
لنستنتج أنماأ التنظيم وتنظيم المؤسسات وعالقاتها مع السلطة الوصية والمراقبة.
مهام التعليم العالي:
تر وتر ت تترا إع ت تتادة النظ ت تتر ف ت تتي مره ت تتوم التعل ت تتيم الع ت تتالي م ت تتن
تقت تتدم التط ت تتورات الملحوظ ت تتة تغيي ت ت ا
خالل التوجيهات التاليةس
-السما لكل طالب أن يصل إلى مستوى العالي والعالي جدا.
-ال يتخ ت ت ت تترج الطال ت ت ت تتب م ت ت ت تتن الجامع ت ت ت تتة دون ش ت ت ت تتهادة علمي ت ت ت تتة م ت ت ت تتن الض ت ت ت تتروري أن ت ت ت ت تتثمن
المجهودات المبذولة ليتحصل على شهادة حسب قيمة الدراسات التي قام بها).
-ال يك ت تتون اله ت تتدف توجي ت تته الطلب ت تتة إل ت تتى نر ت تتس المس ت تتتوى األك ت تتاديمي ،ولك ت تتن مس ت تتاعدة كت ت تل
واحت تتد أن يجت تتد الميت تتدان المرضت تتل بالنست تتبة لت تته ،لمت تتا يختت تتار الطال ت تب طريقت تتة خاصت تتة يتحصت تتل بهت تتا
على شهادة مناسبة لزمنه.
21
-مت تتن الضت تتروري علت تتى القت تتائم بالتوجيت تته فت تتي الجامعت تتة أن يضت تتع أمت تتام طلبت تتة الثانويت تتة قائمت تتة
لسعمت ت تتال الحقيقيت ت تتة واألهت ت تتداف المتواخت ت تتات مت ت تتن الرت ت تترو المختت ت تتارة و توضت ت تتيح مختلت ت تتف الوحت ت تتدات
األساسية و الررعية في جميع المستويات.
وعنت ت تتد وضت ت تتع هت ت تتذو المعطيت ت تتات الجامعيت ت تتة فت ت تتي قائمت ت تتة مرصت ت تتلة للم ت ت تواد والمست ت تتتويات يتبت ت تتين
،باإلضت ت تتافة إلت ت تتى أن الت ت تتو ازرة المهتمت ت تتة بالشت ت تتغل المصت ت تتير المهنت ت تتي لكت ت تتل شت ت تتهادة ولكت ت تتل تخص ت ت ت
تضت ت تتع بطريقت ت تتة عالنيت ت تتة فت ت تتي كت ت تتل ست ت تتنة إحصت ت تتا ات ظرفيت ت تتة حت ت تتول تطت ت تتور تكلرت ت تتة ست ت تتوق العمت ت تتل
وتحل ت تتيالت مس ت تتتقبلية لمختل ت تتف معلوم ت تتات ذات عالق ت تتة بالتوجي ت تته وم ت تتن الواج ت تتب أيضتت تتا أن ت ت تتوفر
هذو اإلحصا ات. المنظمات الخاصة والتعاونيات والقطا الخا
إعط ت تتا فرص ت تتة للطال ت تتب للد ارس ت تتة ف ت تتي مختلر ت تتة الر ت تترو وب ت تتالتوازي ف ت تتي مختل ت تتف األقس ت تتام -
دون عالقة واضحة -مثالس
يجم ت تتع ب ت تتين العل ت تتوم الدقيق ت تتة واالقتص ت تتادية وامداب والمالي ت تتة والرلس ت تترة والط ت تتب والتكنولوجي ت تتة
وعل ت تتوم التج ت تتارة .عملي ت تتة تتع ت تتدى الحت ت تواجز المر ت تتروا ،وتر ت تتتح معظ ت تتم األقس ت تتام الجامعي ت تتة إلقام ت تتة
الجست تتور بت تتين الرت تترو العلميت تتة المختلر ت تة ،ممت تتا يست تتمح للطالت تتب أن يتت تتابع الد ارست تتة فت تتي تخصصت تتات
أخت ت ت تترى فعليت ت ت تته تمت ت ت تتنح لت ت ت تته شت ت ت تتهادة بحست ت ت تتاب المعت ت ت تتدالت المقت ت ت تتاييس المشت ت ت تتتركة .يختت ت ت تتار الطلت ت ت تتب
حست تتب ذوقت تته وتطلعاتت تته العلميت تتة ممت تتا يثبت تتت قدرتت تته علت تتى التخيت تتل وعلت تتى هت تتذا األست تتاس التخصت ت
من الضروري على األستاذ أن يساعدو وأن يضمن التوافق بتتبعه لهذو الدراسة.
تتق ت ت ت تتدم وتتط ت ت ت تتور المعرف ت ت ت تتة العلمي ت ت ت تتة بالجماعي ت ت ت تتة ع ت ت ت تتن طري ت ت ت تتق أكب ت ت ت تتر ب ت ت ت تتاحثي المخ ت ت ت تتابر
الباح ت تتث قس ت تتطا والمؤسس ت تتات العام ت تتة للبح ت تتث حي ت تتث وج ت تتب ف ت تتي أكث ت تتر الح ت تتاالت أن يخصت ت ت
معتب ت ت ار مت تتن وقت ت ته ومت تتن مهنتت تته للنشت تتاطات الخاصت تتة بت تتالتعليم فت تتي الجامع ت تة والجامعت تتات المجت تتاورة،
األعمت ت تتال به ت تتدف إث ت ت ت ار البح ت تتث عنت ت تتد احتكاكت ت ته المست ت تتتمر مت ت تتع الطلب ت تتة ،وخاصت ت تتة عن ت تتد تلخت ت تتي
المعقدة ذات األهداف البيداغوجية.
م ت ت تتن ه ت ت تتذا المنطل ت ت تتق بالت ت ت تذات يص ت ت تتبح تموي ت ت تتل البحتت ت تتوث والد ارس ت ت تتات تشتت ت تتار في ت ت تته جمي ت ت تتع
المؤسست تتات العامت تتة والخاصت تتة والجمعيت تتات األمت تتر الت تتذي يست تتمح أن ننتقت تتل دون عنت تتا إلت تتى البحت تتث
األساس ت ت تتي .م ت ت تتن الض ت ت تتروري إقام ت ت تتة اتر ت ت تتاق وبن ت ت تتود وش ت ت تتروأ تب ت ت تتين األمت ت ت توال الممنوح ت ت تتة للبح ت ت تتث
األساسي التجريبي حتى تساعد بقسط وافر الدراسات التطبيقية.
باإلضافة إلى ما ذكر أنرا هنا مهام أخرى ذات أهمية كبيرة من بينهاس
-1تتكي ت ت تتف م ت ت تتع الح ت ت تترف والمه ت ت تتن المس ت ت تتتقبلية ،وتتكي ت ت تتف م ت ت تتع رو المش ت ت تترو التحض ت ت تتير
للحي ت ت ت تتاة المهني ت ت ت تتة يج ت ت ت تتب أن تص ت ت ت تتبح أح ت ت ت تتد المح ت ت ت تتاور األساس ت ت ت تتية للمش ت ت ت تترو البي ت ت ت تتداغوجي لك ت ت ت تتل
الجامع ت ت تتات ومؤسس ت ت تتات التعل ت ت تتيم الع ت ت تتالي والتج ت ت تتاري ،يج ت ت تتب أن نب ت ت تتذل المجه ت ت تتود إلرس ت ت تتا ثقاف ت ت تتة
تكنولوجي ت تتة تم ت تتس مجموع ت تتة التعل ت تتيم الع ت تتالي والتج ت تتاري ف ت تتي كتت تتل التخصص ت تتات ،ثقاف ت تتة المش ت تترو
تق ت تتويم اإلحس ت تتاس بالمب ت تتادرة وذوق المخ ت تتاطر والمجازف ت تتة ،األم ت تتر ال ت تتذي م ت تتن الواج ت تتب أن نش ت تتجعه
وننميت تته حتت تتى فت تتي الثانوي ت تة ،وهت تتذا يت تتؤدي إلت تتى تحديت تتد جديت تتد للم ت توارد المعطت تتاة فت تتي التعلت تتيم للبحت تتث
وتنمية المواهب المجددة.
-2من الواجب أن يجد األستاذ الباحث السند المادي والمالي ليجدد أفكارو ويبتكر.
إذا أراد الباح ت ت تتث أن يس ت ت تتاعد مؤسس ت ت تتات عام ت ت تتة وخاص ت ت تتة بالبح ت ت تتث والد ارس ت ت تتة ب مكان ت ت تته أن
يست تتتعمل وست تتائل تنميت تتة أكثت تتر أهميت تتة مت تتن القطاعت تتات االخت تتري .يست تتمح قت تتانون الباحت تتث المشت تتاركة
فت تتي إنش ت تا مثت تتل هت تتذو المؤسست تتات دون شت تترأ وال ت تزام الباحت تتث التخلت تتي نهائيت تتا عت تتن وظيرتت تته ،يجت تتب
علت ت تتى الجامعت ت تتة وعت ت تتالم الشت ت تتغل وضت ت تتع اتراقت ت تتات بروتوكوليت ت تتة وعقت ت تتود -وضت ت تتع جهت ت تتاز يركت ت تتر فت ت تتي
االقتصاد -تكون حقال للتعاون بينهما.
-3إرادة تقوية الخاصية المهنيةس
ب مك ت تتان التعل ت تتيم الع ت تتالي أن يس ت تتاعد ف ت تتي تقوي ت تتة المهم ت ت تة التقليدي ت تتة للد ارستت تتات الرلس ت تترية ف ت تتي
امداب والعلت تتوم االجتماعي ت تتة لتت تتي ته ت تتدف بالدرجت تتة األول ت تتى إلت تتى إرس ت تتال المعرفت تتة العلمي ت تتة ،قاع ت تتدة
للثقاف ت ت تتة اإلنس ت ت تتانيات الض ت ت تترورية للد ارس ت ت تتات المهني ت ت تتة العلمي ت ت تتة االقتص ت ت تتادية والطبي ت ت تتة والقانوني ت ت تتة،
تس ت تتمح لل ت تتذين يتابعونه ت تتا فت ت ت الرم ت تتوز وتوض ت تتيح االنرت ت تتا عل ت تتى التكنولوجياتالجدي ت تتدة .تعل ت تتم كي ت تتف
ت تتتعلم حر تتظ الم ارج تتع وأنم تتاأ التركي تتر وتبق تتى القلع تتة األساستتتية لك تتل تكتتتوين فك تتري وعقل تتي وثق تتافي
من أجل حركات مهنية مستقبلية إن كانت.
-4كيرية الحراظ على المستوى المعرفي والعلمي العاليس
اكتست تتاب الخب ت ترة فت تتي مكت تتان العمت تتل غيت تتر كت تتافي لرفت تتع المست تتتوى العلمت تتي والمعرفت تتي ،بت تتل مت تتن
ف تتاز بشت تتهادة علميت تتة عاليت تتة بعت تتد عش ت ترة أو خمست تتة عش ت ترة ست تتنة مت تتن العمت تتل يحتت تتاج إلت تتى رست تتكلة -
الرجو لدراسة بالجامعة للحصول على مستوى عالي جدا.
23
-5إمكانية تطوير العدالة االجتماعيةس
الرت تتروق االجتماعيت تتة بت تتين الطلبت تتة وارست تتا نظت تتام العدالت تتة مت تتن مهت تتام التعلت تتيم العت تتالي تقلت تتي
االجتماعي ت تتة بمس ت تتاعدة طلب ت تتة الرئ ت تتات الرقيت ت ترة والمتوس ت تتطة بالمس ت تتاعدة المالي ت تتة والثقافي ت تتة للحص ت تتول
على شهادات عليا بنرس االمتيازات وحقوق الطبقة الغنية.
-6االنرتا على العالم الخارجيس
ال تس ت تتتطيع الجامع ت تتة الجزائري ت تتة أن ترف ت تتع ف ت تتي المس ت تتتوى العلم ت تتي وان تص ت تتل إل ت تتى م ارت ت تتب
قويت تتة معروفت تتة عالميت تتة إال إذا ست تتمحت إلت تتى علمائهت تتا االحتكت تتا بعلمت تتا مت تتن الخت تتارجي وبالمقابت تتل
أن تطل تتع نخب تتة العلم تتا ب تتالجزائر علت تى سخ تتر م تتا وص تتل إلي تته امخ تترون بطريق تتة جي تتدة .م تتن جه تتة
ثالثت تتة مت تتن الضت تتروري أن ترت تتتح الجامعت تتة الجزائريت تتة أبوابهت تتا للد ارست تتة لتكت تتوين الطلبت تتة مت تتن مختلت تتف
دول العالم األمر الذي يرسح المجال للدراسة بالغات األجنبية.
تكم ت تتن قت ت تتوة الت ت تتدول فت ت تتي ت ت تتوفير الجت ت تتو المالئت ت تتم للعمت ت تتل بم ارك ت تتز البحت ت تتث والجامعت ت تتات لجلت ت تتب
اكبت تتر عت تتدد ممكت تتن مت تتن العلمت تتا المختصت تتين مت تتن مختلت تتف دول العت تتالم .مت تتن هت تتذا المنطلت تتق واجت تتب
عل ت ت تتى جامع ت ت تتات الج ازئ ت ت تتر أن تبح ت ت تتث ف ت ت تتي كيري ت ت تتة ج ت ت ت تلب األس ت ت تتاتذة نح ت ت ت توها وأن تض ت ت تتمن أج ت ت تتور
وظت تتروف عمت تتل جيت تتدة والست تتما للبت تتاحثين التت تتدريس باللغت تتة اإلنجليزيت تتة والررنست تتية ثت تتم إدمت تتاجهم فت تتي
فرق بحث فتوفير وسائل الترقية والتقدم والنمو للمنافسة على المستوى العالمي.
-7من أجل نموذج متوسطي ،عربي ،مغاربي ،إفريقيس
ال يكت ت تتون التركيت ت تتر فت ت تتي إصت ت تتال الجامعت ت تتة إال فت ت تتي حت ت تتدودو العالميت ت تتة وخاصت ت تتيته األفريقيت ت تتة
العربي ت ت ت تتة المتوس ت ت ت تتطية والمغاربي ت ت ت تتة.كما أن التجدي ت ت ت تتد و الحت ت ت ت ت ار والمنافس ت ت ت تتة أستت ت ت تتاس الجامعتت ت ت تتات
األفريقيت ت تتة والعربيت ت تتة .كمت ت تتا أن الواقت ت تتع العت ت تتالمي الحاضت ت تتر فت ت تترا علت ت تتى الجامعت ت تتات وضت ت تتع ب ت ت ترامج
ونظم التسيير متماثلة موحدة.
المبادئ األساسية والجديدة في تنظيم التعليم العالي:
ال ينت ت تتدمج نظت ت تتام التعلت ت تتيم العت ت تتالي بت ت تتالجزائر مت ت تتع النظت ت تتام العت ت تتالمي إال إذا كت ت تتان قت ت تتاد ار علت ت تتى
القيت ت تتام بمهامت ت تته األساست ت تتية ،مت ت تتن حيت ت تتث جمت ت تتع أهت ت تتم مت ت تتا يقدمت ت تته العلت ت تتم علت ت تتى المست ت تتتوى العت ت تتالمي
وتعميمه في كل المؤسسات الجامعية.
-1انست ت تتجام النظت ت تتام التعليمت ت تتي الجت ت تتامعيس الب ت ت ترامج والشت ت تتهادات العلميت ت تتة التت ت تتي تت ت تتنمح فت ت تتي
التعليم العالي يجب أن تكون متشابهة وموحدة.
-2تح ت تتدد المركزي ت تتة النظ ت تتام العق ت تتود و العالق ت تتة ب ت تتين ال ت تتدول والجامع ت تتات ف ت تتي إط ت تتار مشت ت تا
ريت ت تتع المخططت ت تتات الخماست ت تتية والسداست ت تتية وتأخت ت تتذ الدولت ت تتة علت ت تتى عاتقهت ت تتا الت ازمت ت تتات ماليت ت تتة لتست ت تتمح
للمؤسست تتات أن ت ت تتؤدي المه ت تتام بطريق ت تتة س ت تتهلة .إفريقي ت تتا لهت تتا إمكاني ت تتات بشت ت ترية عملي ت تتة كبيت ت ترة عل ت تتى
الجامع ت تتة الجزائري ت تتة ت ت تتوفير الحت ت توافز المطلوب ت تتة وتنم ت تتي التع ت تتاون م ت تتع ش ت تتركائها ف ت تتي ه ت تتذا القض ت تتا
الواسع.
-3الع ت ت تتالم العرب ت ت تتي حق ت ت تتل خص ت ت تتب للبح ت ت تتث العلم ت ت تتي م ت ت تتن الض ت ت تتروري أن تب ت ت تترم الجامع ت ت تتة
الجزائري ت ت تتة بعق ت ت تتود ش ت ت تتركا م ت ت تتن الجامع ت ت تتات والمؤسس ت ت تتات العربي ت ت تتة المختل ت ت تتف .ويج ت ت تتب أن نب ت ت تتذل
أهمي ت تتة كبيت ت ترة لم ت تتا يج ت تتري ف ت تتي ه ت تتذو ال ت تتدول ب نش ت تتا بت ت ترامج عالمي ت تتة للتع ت تتاون وم ت تتن ث ت تتم ازدواجي ت تتة
المخت تتابر ووضت تتع ب ت ترامج خاصت تتة باالتحت تتاد العربت تتي ،قيت تتام مشت تترو حقيقت تتي للتنميت تتة ومحت تتو الحت تتدود
المتع ت تتددة الموج ت تتودة ف ت تتي العالق ت تتات ب ت تتين الدول ت تتة والجامع ت تتات وم ت تتن الواج ت تتب النظ ت تتر إليه ت تتا بعم ت تتق
ووض ت تتع بع ت تتا العق ت تتود حت ت تتى تك ت تتون كنم ت تتوذج لت ت تتوفير التجدي ت تتد واالبتك ت تتار .عل ت تتى ه ت تتذا األس ت تتاس،
نستطيع وضع برامج بيداغوجية تخدم الواقع المعيشي وتزيد من التنمية.
تست ت تتتطيع الجامعت ت تتة أن تت ت تتدخل فت ت تتي ش ت ت تراكه مت ت تتع المؤسست ت تتات االقتصت ت تتادية الجديت ت تتدة وتست ت تتاعد
بت تتأموال ف ت تتي تنمي ت تتة النش ت تتاأ االقتص ت تتادي والثق ت تتافي والسياس ت تتي .به ت تتذو الطريق ت تتة ت ت تتوفر للطلب ت تتة أطت ت ت ار
حياتي ت تتة ف ت تتي الواق ت تتع م ت تتن خ ت تتالل تنظ ت تتيم المنش ت تتيت المادي ت تتة أي ت تتن الطال ت تتب ي ت تتدرس ويتنت ت تزو ويس ت تتكن
ويتص ت تتل .يتطل ت تتب ه ت تتذا مش ت تترو الطوي ت تتل الم ت تتدى رج ت تتاال ونس ت تتا ق ت تتادرين عل ت تتى تحس ت تتيس وتوعي ت تتة
األست ت ترة الجامعيت ت تة .ك ت تتل ه ت تتذا دون أن نغي ت تتر فتت تتي ش ت تترعية الديمقراطي ت تتة للرري ت تتق المس ت تتير للجامع ت تتة
وس ت تتلطتة فيم ت تتا يتعل ت تتق بتحدي ت تتد السياس ت تتة البيداغوجي ت تتة والعلمي ت تتة .م ت تتن ه ت تتذا المنطل ت تتق يتطل ت تتب م ت تتن
رئيس الجامعة أن يمتثل لمجموعة األسرة الجامعية ويلبي الحاجات والمتطلبات العلمية.
التقويم:
يك ت تتون التق ت تتويم طبيع ت تتي إذا كان ت تتت الم ت تتدة ال تتج ت تتاوز س ت تتنه تم ت تتنح األمت ت توال للجامعت ت تات الت ت تتي
تق ت ت تتدم مجه ت ت تتودات معتبت ت ت ترة ،حس ت ت تتب االس ت ت تتتحقاقات ،حس ت ت تتب النت ت ت تتائج وحس ت ت تتب العق ت ت تتود الممنوح ت ت تتة
.م ت تتن خ ت تتالل الص ت تتور الس ت تتابقة ترت ت تتب الجامع ت تتات الدوليت ت تة والوطني ت تتة م ت تتع القط ت تتا الع ت تتام والخ ت تتا
25
البيداغوجي ت تتة والكلي ت تتات واألقس ت تتام كم ت تتا يع ت تتاد النظ ت تتر ف ت تتي تق ت تتويم األس ت تتاتذة م ت تتن خ ت تتالل الخص ت تتائ
كقت تتيم للتقت تتويم األست تتتاذ الباحت تتث وكعق ت تتد بيت تتداغوجي يحت تتدد دور األست تتتاذ ف ت تتي إطت تتار مت تتا هت تتو جدي ت تتد
ف ت ت تتي الت ت ت تتدريس واإلشت ت ت تراف البي ت ت تتداغوجي والمتابع ت ت تتة واالن ت ت تتدماج ومحارب ت ت تتة الرس ت ت تتوب .ت ت ت تتوز منحت ت ت تا
ل نتاج البيداغوجي والعلمي عالوة على ذل يجب أن يدرس األستاذ بالجامعات أخرى.
تتج ت تته نوعي ت تتة التعل ت تتيم الع ت تتالي بجامع ت تتة الج ازئ ت تتر ف ت تتي ك ت تتل س ت تتنة نح ت تتو ال ت تتردا ة بس ت تتبب النم ت تتو
الت تتديمغرافي المت ازيت تتد .أدى بزيت تتادة الطلت تتب علت تتى المعرفت تتة العلميت تتة والحصت تتول علت تتى شت تتهادات عليت تتا
في الوسائل المادية والمنشيت وفي الوسائل البيداغوجية األساسية للتعليم. بالنق
لقت تتد تختلر ت تت الجامعت تتة الجزائريت تتة فت تتي تحضت تتيرها بشت تتتى الوست تتائل لسلريت تتة الثالثت تتة مت تتن حيت تتث
إنش ت تتا جامعت ت تتات جديت ت تتدة فت ت تتي م ت تتدن ذات ديمغرافيت ت تتة عاليت ت تتة وفت ت تتي ت ت تتوفير مناصت ت تتب شت ت تتغل للت ت تتذين
حص ت ت تتلوا عل ت ت تتى ش ت ت تتهادات علي ت ت تتا خاص ت ت تتة ف ت ت تتي مي ت ت تتدان الص ت ت تتناعة والتكنولوجي ت ت تتة واإلع ت ت تتالم امل ت ت تتي
والرت تترو األخت تترى .وبقيت تتة متخلرت تتة لت تتم تجت تتدد الب ت ترامج ف ت تي مختلت تتف التخصصت تتات حست تتب متطلبت تتات
العصر والحاجات االجتماعية.
مم ت ت تتا ال ف ت ت تتي شت ت ت ت أن التق ت ت تتدم التكنول ت ت تتوجي الملح ت ت تتوظ ي ت ت تتؤدي إل ت ت تتى التغيي ت ت تتر ف ت ت تتي المن ت ت تتاهج
البيداغوجيت تتة وفت تتي طبيعت تتة م ت تواد الد ارست تتة ،بالمقابت تتل الحت تترف تتجت تتدد بطريقت تتة س ت تريعة وتصت تتبح فت تتي
حاجت تتة إلت تتى أن تتكيت تتف المعرفت تتة العلميت تتة الحديثت تتة ثت تتم يتجت تته التكت تتوين النظت تتري نحت تتو التجربت تتة شت تترأ
االبتكار واستعمال سخر ما وصل إليه علم المعلوماتية.
إنتاج المعرفة:
فت تتي إطت تتار هت تتذا البحت تتث والت تتذي مرت تتادو تحديت تتد العالقت تتة بت تتين الحاجت تتات الثقافيت تتة واالقتصت تتادية
واالجتماعي ت تتة لل ت تتبالد المرتبط ت تتة ارتباط ت تتا وثيق ت تتا بالمؤسس ت تتات التعل ت تتيم الع ت تتالي ك ت تتان م ت تتن الج ت تتدير أن
يهدف البحث العلمي الجامعي إلى ماليس
بت ت تتالنمو -1تقيت ت تتيم جميت ت تتع البحت ت تتوث التت ت تتي تقت ت تتدم أهميت ت تتة فت ت تتي تقت ت تتدم وتطت ت تتور العلت ت تتم الخت ت تتا
االقتصادي واالجتماعي والثقافي للبالد.
-2المساعدة في تطبيق وتقويم نتائج هذو البحوث.
-3تطوير المعلوماتية العلمية وبثها باستعمال اللغة العربية.
-4المشت ت تتاركة فت ت تتي تحليت ت تتل الظت ت تتروف العلميت ت تتة التت ت تتي يمت ت تتر بهت ت تتا الت ت تتوطن ومست ت تتتقبل تطورهت ت تتا
بهدف إنجاز سياسة وطنية في هذا المجال.
ومت تتن هت تتذو المنطلقت تتات مت تتن الضت تتروري است تتتراتيجية عالميت تتة لتعت تتاون العلمت تتي والبحت تتث وذلتت ت
ب قام ت تتة ش ت تتبكة م ت تتن العالق ت تتات ب ت تتين الب ت تتاحثين به ت تتدف إدم ت تتاج السياس ت تتة العالمي ت تتة ف ت تتي االس ت تتتراتيجية
العامت تتة للدولت تتة وفت تتي هت تتذا الست تتياق يتعت تتين علت تتى الجامعت تتات الجزائريت تتة فت تتتح الش ت تراكة مت تتع جامعت تتات
العالم.
تت ت ت تتوفير شت ت ت تتروأ إقامت ت ت تتة ش ت ت ت تراكة بت ت ت تتين المؤسست ت ت تتات االقتصت ت ت تتادية والصت ت ت تتناعية التكنولوجيت ت ت تتة
اإللكتروني ت ت تتة والمعلوماتي ت ت تتة والص ت ت تتناعات الجدي ت ت تتدة ،م ت ت تتع أهمي ت ت تتة الموق ت ت تتع الجغ ارف ت ت تتي االس ت ت تتتراتيجي
للجامع ت تتة الج ازئري ت تتة مم ت تتا يس ت تتاعد عل ت تتى إقام ت تتة ش ت تتركة بطريق ت تتة فعال ت تتة ف ت تتي بن ت تتا المغ ت تترب الكبي ت تتر
خاصة ب نشا مخابر للبحث.
كمت تتا ست تتبق ذك ت ترو ،العت تتالم العربت تتي حقت تتل خصت تتب للبحت تتث العلمت تتي مت تتن الضت تتروري أن تتت ترتبط
الجامعت ت ت تتة الجزائريت ت ت تتة بعقت ت ت تتود ش ت ت ت تراكة بالجامعت ت ت تتات ب نشت ت ت تتا ب ت ت ت ترامج عالميت ت ت تتة للتعت ت ت تتاون وازدواجيت ت ت تتة
المخابر ووضع برامج خاصة باالتحاد العربي.
وإلنجاز هذو األهداف على الجامعة في فرعها البحثي أن تقوم بما يليس
-إنشا وتسير وتمويل وحدات البحث والمخابر.
-مساعدة في تنمية البحث بالمخابر التابعة للمؤسسات العامة األخرى
والمؤسسات الوطنية والمؤسسات ومراكز البحث الخاصة.
-وضع مشروعات بحث في تنمية التكنولوجية.
-توظيف وتعيين الباحثين في حدود ما يسمح به قانون المالية.
-بنا مراكز عالمية للبحث.
-إنشا فرو جديدة.
-المشاركة في إطار جماعات ذات المصلحة العامة وامخذ بالنشاطات التي
تسمح بالمشاركة مع خدمات الدولة الجزائرية أو الخارج.
-اإلقدام نحو اتراقيات التعاون علمية عالمية بهدف التنمية.
-بث الوثائق العلمية ونشر األعمال في مجاالت متخصصة.
27
ويع ت تترف تخلر ت تتا كبيت ت ت ار،ف ت تترق البح ت تتث ف ت تتي الج ازئ ت تتر ليست ت تت معروف ت تتة عل ت تتى مس ت تتتوى الع ت تتالمي
ن ت تتاد ار م ت تتا نس ت تتمع بباح ت تتث وض ت تتع اختت ت ت ار- ف ت تتي مي ت تتدان البح ت تتث الص ت تتناعي واالنتق ت تتال التكنول ت تتوجي
.-جديد
:البحث والمؤسسات
ولهت تتذا الست تتبب أول،أن البحت تتث نشت تتاأ علمت تتي ي ت تربط بعالقت تتات البت تتاحثين فت تتي معظت تتم البلت تتدان
.م ت تتن اس ت تتتعمل مره ت تتوم العولم ت تتة وأست ت تتتعمل إدارة االس ت تتتراتيجيات االقتصتت تتادية والسياس ت تتية والثقافيت ت تتة
رغت تتم تطت تتور البحت تتث فت تتي الج ازئت تتر نحت تتو إنتت تتاج المعرفت تتة العلميت تتة بقت تتي ست تتجين فت تتي الجامعت تتة بعيت تتدا
ولت تتم يتجت تته نحت تتو.عت تتن الواقت تتع ولت تتم يست تتتغل مت تتن قبت تتل النست تتيج االقتصت تتادي واالجتم ت تتاعي والثقت تتافي
.العالم االقتصادي كعنصر أساسي لسياسة التنمية في البالد
:الهوامش
1 – L’éducation permanente à l’Université et le défi des années 80. Aspect – 1980.
2 – Quelle Université pour demain ? La documentation française 1986, Paris.
Problèmes politiques et sociaux.
5 Articles et documents d’actualité mondiale – Université – France – Histoire
1970.
Enseignement Supérieur – France – 1968.
Ed. sociales, l’Université, (1978), M, 3 – Dufour de la crise au, Chambaz J.D,
Monteux, Y,4 – Schwartz Changemen, 1972, Gallimard, Faillite de l’Université,
5 – Fourasité J. Paris.
Essai sur l’Université et les cadres en, (1992), 6 – Glasman D. ALGERIE. Les
Cahiers C.N.R.S.
Ed., l’Université captive, (1987), 7 – Lucas Philippe – Publie Sud. Vous qu’ils
détruisent – Savez, (1984), M,
8 – Maschino Hachette. Littérature, l’Université ?
9 – Université 2000 Direction de la programmation et du développement
Universitaire.
Assises nationales de Sorbonne – 26 – 29 Juin 1990, l’Enseignement supérieur –
Paris.
Etats généraux de A – les, la documentation française, Paris, 1996, l’Université.
Ed. Paris, les cartes du futur, (1993), 10 – A. Toffler Ganthier.