Untitled

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 4

‫رر‪.

‬كئنتر؟محعأرر‬

‫ث!!ع!!!!!‪!11‬ف!!‬

‫‪/‬به ‪ ،‬وووي‬ ‫قمت‬ ‫الاولي ااذي‬ ‫الاحصاء‬ ‫نتيجة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬ار‪-‬و‬ ‫رزمعر المتنبي‬ ‫اسلوبية في‬ ‫لدر‪.‬اررمة‬ ‫هذه محاولة‬
‫ادى‬ ‫‪:‬بى‬ ‫المش‬ ‫لدى‬ ‫التفضيل‬ ‫ورود ص!مة‬ ‫نسبة‬ ‫تبين‬ ‫‪ ،‬كمأ هو‬ ‫من خلالها الى ؤهم ادقه لرؤيته ابنعرية‬ ‫ان امل‬
‫عليه وألت‪،‬ليين ("‬ ‫الشععراء السابقين‬ ‫من‬ ‫عند عدد‬ ‫ورودها‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاصرة‬ ‫ملوبية‬ ‫الالى‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫اذشمأن‬

‫القول ‪ ،‬فان‬ ‫سبق‬ ‫كط‬ ‫ومع ان الاحص‪،‬ء غير مسسوعب‬ ‫ت!صحتلفت‬ ‫ظاهرة‬ ‫بملاحظة‬ ‫عادة‬ ‫مآوبي‬ ‫الاله‬ ‫يندأ ألياحث‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬ما‪:‬‬ ‫ملاحظت‬ ‫أ‪.‬ت ح!ح‪4‬‬ ‫يطمئننا‬ ‫الخسبة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اكب‪-‬ر‬ ‫ا‬ ‫اآفيرق‬ ‫او‬ ‫معبن‬ ‫لفظ‪-‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اصا لالحاحه‬ ‫الشاعر‬ ‫لف"‬ ‫في‬ ‫اككر‬

‫‪2‬رويهما‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫‪13‬‬ ‫المتنه ي‬ ‫اكبر م!ن‬ ‫بنسبة‬ ‫شعره‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫معين‬ ‫للركيب‬

‫الرضي‬ ‫أكس يف‬ ‫‪2‬‬ ‫ابى سلمى‬ ‫بن‬ ‫زهير‬ ‫واما لانه‬ ‫او الشالين لء‬ ‫او صماصريه‬ ‫سابقيه‬ ‫عند‬ ‫وروده‬

‫القسطلي‪3‬‬ ‫ابهت دراج‬ ‫؟‬ ‫بن برد‬ ‫بشار‬ ‫معين‪،‬‬ ‫معىد!‬ ‫التعبير عن‬ ‫الطريقة المألوؤة في‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬

‫المعري‬ ‫اً‬ ‫بن الوليد‬ ‫مسلم‬ ‫عرى‬ ‫الحالة دلااشه‬ ‫لاختلاف! الصياغة في هذه‬ ‫فيكون‬

‫الابيوردي‬ ‫‪8‬‬ ‫ابو تمام‬ ‫(فة‬ ‫الكمية او ألكبفية في‬ ‫المضسمون ‪ ،‬فالفروق‬ ‫اختلاف‬

‫نقطسة البدء في كل درالم!ة اسلوبية‪.‬‬ ‫الشاعر هي‬

‫وينبهنا هدا ألاحصاء الى نقاط مهمة تستحق‬ ‫فلا بد‬ ‫كمية‬ ‫ؤروق‬ ‫قائمة على‬ ‫اوادا كلأنت الدراسة‬
‫نط‪،‬ق بحثنا‬ ‫هـن‬ ‫مواصلة البحث فيها وان كانت خارجة‬
‫صلمء إهـعم صحتها‪،‬‬ ‫الاص‬ ‫الى ودر من‬ ‫الملاحطة‬ ‫من ان تستند‬
‫الحالي‪.‬‬ ‫الملاحظة الكميىة‬ ‫لت!مطي ‪-‬‬ ‫فية‬ ‫الكب‬ ‫الملاحظات‬ ‫ثم ءزدخل‬
‫الشفضيل‬ ‫مان استعمال صىغة‬ ‫الاكثار‬ ‫ا ‪ -‬ان‬
‫فهم رؤبة‬ ‫في‬ ‫قيمة‬ ‫بدون‬ ‫‪! ،‬الا بقي الاحصاء‬ ‫دلالتهل‬
‫‪.‬‬ ‫ابي تمام‬ ‫الا ابتداء من‬ ‫لا يطهر‬
‫‪.‬‬ ‫الشا!ر‬
‫صيغة‬ ‫يستعمل‬ ‫بن الوأيد قلما‬ ‫ان صسلم‬ ‫؟ ‪-‬‬ ‫وحين اس!ترعى نظري ضبوع صيغة التفضيل ف ي‬
‫ف د‬ ‫تصام‬ ‫ابو‬ ‫كان‬ ‫فاذأ‬ ‫ابي تم‪،‬م ‪.‬‬ ‫التفضيل على خلاف‬ ‫أن اتق هـم خطوة‬ ‫قبل‬ ‫الخروري‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬رأيت‬ ‫صبي‬ ‫المت‬ ‫شعر‬
‫ابن المعتز ‪ ،‬قفيبعض‬ ‫كما ‪،‬رزهب‬ ‫لح‬ ‫مسلم‬ ‫تاثر خطى‬ ‫ب‪،‬رز‬ ‫كمي‬ ‫فرق‬ ‫وجود‬ ‫!ن‬ ‫‪ ،‬ان ا"ثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫دى البحث‬ ‫احرى‬
‫الفنية‬ ‫ؤان القرابة‬ ‫م‬ ‫العمم‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫بعض‬ ‫منه دون‬ ‫الجوانب‬ ‫‪ .‬فقهت‬ ‫لهذه الصيغة‬ ‫غيره‬ ‫واسش!ء‪،‬ل‬ ‫استعمالسه‬ ‫بين‬

‫ررن‬ ‫مص!‪،‬‬ ‫اشد‬ ‫الارجح‬ ‫على‬ ‫تهـ‪،‬م هي‬ ‫المتنبي وابي‬ ‫بص ن‬ ‫المرات التي يسشخدم‬ ‫عدد‬ ‫!يه ببن‬ ‫إرنت‬ ‫قا‬ ‫باحصساء اولي‬
‫ومس!لم‪.‬‬ ‫تملأم‬ ‫اجمما‬ ‫من الابصلأت ‪،‬وعدد‬ ‫معين‬ ‫في عدد‬ ‫ب‬ ‫الا!ماو‬ ‫فيهل التئبي هؤا‬

‫على‬ ‫تتوقف‬ ‫‪.‬‬ ‫ألاساوبيئ‬ ‫ان هلذه الظاهرة‬ ‫يبدو‬ ‫‪- 3‬‬ ‫الاسملوب‬ ‫ديه!‪ ،‬شعراء اخرون‬ ‫يسخدم‬ ‫التي‬ ‫ا)لمراتأ‬

‫على‬ ‫تتوقف‬ ‫طريقة الشاهـر او مذهبه الفني اكثر مما‬ ‫وي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬وكان من الضسوري‬ ‫الابيات‬ ‫مماثل من‬ ‫هى عدد‬ ‫ئمسه‬

‫بنبرد‬ ‫‪،‬يناظر بشار‬ ‫‪ .‬فالابيور‪/‬دي في القرن السادس‬ ‫عصسه‬ ‫غير منتقاة من‬ ‫على مجموعة‬ ‫بحهـث اولي كهذا ‪ ،‬ان اقتصر‬

‫فصجعالقرن الاول قبل‬ ‫بن ابي سلمى‬ ‫القرن الثاني وزهير‬ ‫في‬ ‫ب‬ ‫ؤ‪،-‬ل‬ ‫رمت‬ ‫الض‬ ‫؟‬ ‫من !ؤلاء الشعراء ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫اتقصائذ مل‬
‫التفضيل ‪.،‬ومسلم بن‬ ‫!ى قلة الصصعمال صيغة‬ ‫الاسخلام‬ ‫شكلا‬ ‫!‬ ‫العرب‬ ‫لدبد الشعراء‬ ‫تمثل‬ ‫ان!‪،‬‬ ‫جبمث‬ ‫القصيدة‬

‫استعمالا ‪-‬له‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الجمع‬ ‫اقل‬ ‫ألوررن الثازي هو‬ ‫الوليد دى‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫كثيرا‬ ‫التي‬ ‫بالمقطوعة‬ ‫‪ ،‬اذا قيست‬ ‫الصيغة‬ ‫كامل‬ ‫شعريا‬

‫اءعف‪--‬د‬ ‫‪.‬التفضبل‬ ‫صيغة‬ ‫اسشعمال‬ ‫الان في‬ ‫لننظر‬ ‫اازري‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الشاعر‬ ‫فن‬ ‫شهما على‬ ‫دلال‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫الساعة‬ ‫تقلأل عقو‬

‫الشعرية‪.‬‬ ‫المتنبي وإدلالتهـا على رؤيت"‬ ‫‪ ،‬دلالة ضعيفة‪.‬‬ ‫لبحث‬ ‫با‬ ‫اليه‬ ‫نننصد‬

‫‪92‬‬
‫يدي‬ ‫في‬ ‫والنار‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫بسإن‬ ‫‪2‬‬ ‫الجإ‪،‬ع‬ ‫وسإا‬ ‫الس‪--‬م‬ ‫وضع‬ ‫الى‬ ‫العدديبإ‬ ‫ادنسسإبسإ‬ ‫‪-‬جاوزنا‬ ‫‪ -‬اذا‬

‫الج!دوالفهما‬ ‫اجمع‬ ‫من‬ ‫باصعب‬ ‫وظيفه‪،‬‬ ‫علكما‬ ‫ان يدل‬ ‫يمكن‬ ‫القسإيدة الذي‬ ‫في‬ ‫التفضيل‬

‫بعده‬ ‫خو ف‬ ‫اذا فل عزسإي عن مدى‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظتان‬ ‫بدهتنا‬

‫ممكن لم يجد عزما‬ ‫فأبعد شيء‬ ‫في‬ ‫التفضيل‬ ‫المتنبي لالسم‬ ‫اسمتعمال‬ ‫سإثرة‬ ‫اولاه!مما‬

‫ص‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫من‬ ‫الامثلة قلإل‬ ‫وهذه‬ ‫نجبها شاعراخر‪.‬‬ ‫او يدأنيه‬ ‫لا يضاهيه‬ ‫‪ ،‬كثرة‬ ‫القصائد‬ ‫‪ .‬مطالع‬

‫قإصائده الاولى‬ ‫فمن‬


‫‪ ،‬وظاهـرة‬ ‫الحكمة‬ ‫وهي‬ ‫معنوية‬ ‫عندنا اذن ظاهرة‬ ‫خردها‬ ‫عنك‬ ‫ابعد ما نلب‬ ‫اغيدها‬ ‫اهلا بدار سبإاك‬
‫التفضيل‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫لغوية وهي‬ ‫المطلع ‪ ،‬وظاهرة‬ ‫وهي‬ ‫شكلية‬ ‫فواد انجمل‬ ‫اقام على‬ ‫هم‬ ‫ألوما‬ ‫لومك‬ ‫اراني ويك‬ ‫كفي‬
‫استخدام‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬بمعنى‬ ‫مشترك‬ ‫اسإلاثة ترابلى‬ ‫ا‬ ‫الظواهر‬ ‫وبسن‬ ‫ضعفي وماعدلا‬ ‫وابين جارعلى‬ ‫قتلا‬ ‫ما‬ ‫احياوا سإر ما قاسيت‬
‫والسإيف احسسإن فعلامت" باللمم‬ ‫عيرمسإتشم‬ ‫براسي‬ ‫صيفاجإم‬
‫ن‬ ‫بين الظاهرتيإ‪-‬‬ ‫الوحيدة‬ ‫الصلة‬ ‫كسإرإ هو‬ ‫التفضيل‬ ‫اسم‬
‫القدم‬ ‫بها"‬ ‫شيءعهدا‬ ‫احدث‬ ‫الهمم‬ ‫بدمعك‬ ‫عاف‬ ‫احق‬
‫القرطاجنى‬ ‫حازم‬ ‫لاحسدإ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ ،‬فأبيات‪.‬‬ ‫الاخريين‬
‫سإنهم‬ ‫ونتهم الواشين والدمع‬ ‫عظما بالصدوالبين اعظم‬ ‫نرى‬
‫القصيدة‬ ‫!صول‬ ‫من‬ ‫فصلا‬ ‫مإا ت!أتي لتنهي‬ ‫‪ ،‬كثيرا‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫الابل‬ ‫البعد مالا تكلف‬ ‫في‬ ‫البخل‬ ‫المليحة‬ ‫ابعد ئاى‬
‫تشبه‬ ‫ان عندها‪ ،‬وقفة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫جديد‬ ‫‪-‬فإصل‬ ‫وتمهد‬
‫سإا اعلنل‬ ‫عاشسإق‬ ‫شكوى‬ ‫والذ‬ ‫ما م!نع الكلابم الالسنا‬ ‫الحب‬
‫يحددإ ءسار‬ ‫الم!طملع‬ ‫فان‬ ‫اسإرى‬ ‫المطلع ‪ .‬وممن جهة‬ ‫وقفة‬ ‫حبيإبا‬ ‫اشفهم‬ ‫! فاعذرهم‬ ‫‪ .‬ضروبا‬ ‫عشاق‬ ‫صسإوبالناس‬

‫‪ ،‬ان احسن‬ ‫القزويسإي‬ ‫الخطيب‬ ‫عبر‬ ‫القسإسإيدة ‪ ،‬او كما‬ ‫وذا الجدفيه‪،‬نلتاولمانل‪،‬جد‬ ‫فعا‪.‬لي بله اكثر مجد‬ ‫اقل‬
‫من الفطن‬ ‫الهم اخلاهم‬ ‫يخلومن‬ ‫الزمن‬ ‫لذا‬ ‫اغراض‬ ‫ضل الناس‬ ‫فا‬
‫ان المتنبإي قد‬ ‫‪ ،‬واذا‬ ‫المقصود‬ ‫ما ناسب‬ ‫هو‬ ‫الابتداءات!‬ ‫ا‬

‫كا‬

‫هذا‬ ‫مطةلعه‬ ‫‪+‬حمل‬ ‫ان‬ ‫فمطبيعي‬ ‫‪،‬‬ ‫حكسم‬ ‫بانه لسإ‪،‬عر‬ ‫اشتهر‬
‫ولئخنهى‪،‬‬ ‫ما في السيفيات‪،‬‬ ‫الظاهرة شيئا‬ ‫هذه‬ ‫وتقل‬
‫الاقل له مظهر‬ ‫او على‬ ‫المطلع حكمة‬ ‫ان يكون‬ ‫بمعنى‬ ‫الهـطابع‪،‬‬
‫للنظر‪.‬‬ ‫لافتة‬ ‫لا تزال‬

‫جميع‬ ‫لا يلتزم في‬ ‫ان اسإم التفضيل‬ ‫‪ ،.‬وصحيح‬ ‫اآحكمة‬ ‫طاسمه‬ ‫اشجااه‬ ‫‪3‬ما كالربع‬ ‫وفلا(ؤ‬

‫تخلو‬ ‫الحكمة‬ ‫ابيات‬ ‫كثيإرامن‬ ‫اكثرهالم‪،‬وان‬ ‫في‬ ‫المطالع ولا‬


‫لساجسإه‬ ‫اشفاه‬ ‫‪ ،‬والدمع‬ ‫تسسإعدا‬ ‫بان‬
‫ا‬

‫م‬ ‫لالس‪!-‬‬ ‫النسبية‬ ‫الكثرة‬ ‫‪ ،‬ولكمن‬ ‫التفضيىل‬ ‫اسم‬ ‫ا‬ ‫مإن‬ ‫كالقبل‬ ‫عند محبي!ن‬ ‫والطعن‬ ‫م!ايبنيعلى الاسل‬ ‫الممالك‬ ‫اعلى‬
‫ثمة‬ ‫ال!نوعين تدعونل للتساؤ ل ان كانت‬ ‫في هذبن‬ ‫التفضيل‬ ‫‪.‬داود‬ ‫تغلب بن‬ ‫اكرم من‬ ‫علة بمورود‬ ‫سدإكت‬ ‫سإا‬

‫ل‬ ‫في !‬ ‫فادا نجحنا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلالكل‬ ‫هذه الظواهر‬ ‫بين‬ ‫علاقة‬ ‫ائه‬ ‫وبم‬ ‫بجفنه‬ ‫منك‬ ‫واحق‬ ‫بداله‬ ‫اعلم يا عذول‬ ‫القلب‬

‫اسسإم‬ ‫قد اقتربنا من ‪-‬فهم وظيفة‬ ‫نكون‬ ‫فا‪.‬ننا‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫ينخدع‬ ‫باسإثر هذا الناس‬ ‫غيري‬

‫المتنبي‪.‬‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫ية‬ ‫التعبير‬ ‫دلالته‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التفضيل‬


‫شجعوا‬ ‫او حدثوا‬ ‫جبنوا‬ ‫قهـاتلوا‬ ‫ان‬
‫النسب‬ ‫ف‬ ‫اشسإ‬ ‫كناية بهماعن‬ ‫اب‬ ‫يا اختخيراخ‪،‬يابنتخير‬
‫الثلاث‬ ‫ان الجامع أبين الظواهر‬ ‫سإ‪،‬‬ ‫يبدو‬ ‫والذي‬

‫فظاهر‪،‬‬ ‫التجريد‬ ‫ان ألحكمة تقوم على‬ ‫امة‬ ‫الىجررد‬ ‫حو‬ ‫؟فإضيل‪ .‬كان لازمة من‬ ‫باسم‬ ‫وسإان ابتداء القصيدة‬

‫افراد‬ ‫علىا‬ ‫او يدعي صدت"‬ ‫فالحكمة قول عام يصد‪،‬ق‬ ‫لاإنجد‬ ‫اننا‬ ‫‪ ،‬حنى‬ ‫التقليل منها‬ ‫أ‬ ‫نحو‬ ‫اتجه‬ ‫المتنببى‬ ‫الوازم‬

‫لأ‬ ‫المطملع !نطوي‬ ‫‪-‬‬ ‫ان‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫مجرد‬ ‫معنى‬ ‫اذن‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫جإثيرة‬ ‫يتضمىن‬ ‫الا قصيدتىيئ‬ ‫المصريات الاربع عشرة‬ ‫قصائده‬ ‫في‬

‫المتنبي‬ ‫فلان‬ ‫‪،‬‬ ‫المهـتنبي بالذات‬ ‫عند‬ ‫‪-‬‬ ‫التجريد‬ ‫ق!در من‬ ‫على‬ ‫فقد‬ ‫السبع‬ ‫‪ ،‬امة عضدياته‬ ‫تفضيل‬ ‫اسم‬ ‫منهسإ‪،‬‬ ‫مطهلع كل‬

‫أرة‬ ‫‪:‬تهـا‬ ‫المفاجأة العقلية‬ ‫نوعا من‬ ‫مطالعه‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ان‬ ‫يتوخى‬ ‫لا‬ ‫الملاحظة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫بته‬ ‫التفضهيل‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫مطنالعها‬ ‫خلت‬

‫الى‬ ‫أؤ القلأرىء اما‬ ‫السامع‬ ‫عامة تحفز‬ ‫دعوى‬ ‫يدعي‬ ‫نسسإبة اسإماء‬ ‫‪ ،‬فاذا كانتا‬ ‫ا‬ ‫صدلى المطالع وحدها‬ ‫تصدق‬

‫هـ‪-‬ن‬ ‫شسيئا‬ ‫يتعمد‬ ‫نجان‪.‬‬ ‫نقضسإها ‪ ،‬وتارة‬ ‫الى‬ ‫واما‬ ‫تأييدها‬ ‫التنبي قد بلغت‬ ‫في العينة السي اخذناها من شعر‬ ‫التفضيإل‬

‫النفوسسإ قلقلة‬ ‫في‬ ‫في العبارة ليحدث‬ ‫ال!تعقيدع‬ ‫الابهام او‬ ‫يمثل‬ ‫‪ ،‬قسما‬ ‫العينة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫قسمين‬ ‫ميزنإالا‬ ‫‪ ،‬فاذنة اذا‬ ‫‪13‬‬

‫على‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫معنا ها‬ ‫‪2‬‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ‫باعمال‬ ‫عليه‬ ‫التغلب‬ ‫تحاول‬ ‫النسبة‬ ‫‪ ،‬وجدنلأ‬ ‫السيفياتا‬ ‫يمثل‬ ‫‪ ،‬و قسما‪/‬‬ ‫الاولى‬ ‫القصائد‬

‫جو‬ ‫للقصيدة‬ ‫العاءم‬ ‫للجو‬ ‫طيبا‬ ‫‪.‬لين يهـمهد تمهيدا‬ ‫الحل‬ ‫‪. 01‬‬ ‫القسسإم الثاني‬ ‫وفي‬ ‫ا‬ ‫تقريبا‬ ‫‪ 6‬ا‬ ‫تبلغ‬ ‫الاول‬ ‫القسم‬ ‫في‬

‫لتحلق في‬ ‫المحسوسة‬ ‫دلالاتها‬ ‫فكري تبسإعد فيه الصور عن‬ ‫هذا‬ ‫الدلالة ‪ ،‬ولكننا نكتفي‪ -‬في‬ ‫بعض‬ ‫لهذا الفرق‬ ‫ولعل‬

‫‪.‬‬ ‫والخيال‬ ‫الوهم والفلسفة‬ ‫من‬ ‫ءزيج‬ ‫جو‬ ‫المتنبي‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫الى الظاهرة في مجموع‬ ‫البحث بالنظر‬

‫هـسإ‬ ‫دائسإا على شيء‬ ‫التفضيل تنطوي‬ ‫وصيعة‬ ‫وضإع‬ ‫شأن‬ ‫نظرنا أ في‬ ‫تإسترعي‬ ‫ا‪.‬ل!ظاهرة الثانية التي‬

‫تخلو‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ال!تجريد ‪-،‬او قل ان التجر د هو اثساسها‬ ‫كثير‬ ‫لمحي‬ ‫اقترانه‬ ‫عئد المتنبي ‪ ،‬هي‬ ‫ووظيفته‬ ‫السم التفضيل‬

‫العنى المطلق للصفة عل‪-‬‬ ‫التفضيل وتكتسب‬ ‫ءن معئ‬ ‫بها‪:‬‬ ‫اشتهر‬ ‫بلألحهـكمة التي‬ ‫الاحيان‬ ‫من‬

‫صيغإة‬ ‫ان‬ ‫قلنا‬ ‫أذا‬ ‫ولعلنا لا نخطىء‬ ‫النحا اة ‪.‬‬ ‫ما لاحظ‬ ‫الطغام‬ ‫بدإنيانسإ‪،‬‬ ‫واشبهنا‬ ‫اليه‬ ‫لم‬ ‫المبسإي منجذب‬ ‫وشبه‬

‫التجريد وانخلت‬ ‫الحالة بخاصة‬ ‫هـبئه‬ ‫فإي‬ ‫تحتفسإ‬ ‫التفضيل‬ ‫الزلل‬ ‫التعمق‬ ‫وعندإ‬ ‫النجاح به‬ ‫ابلغ ما يطب‬
‫التفضهيل‬ ‫ان التعبير بصيغة‬ ‫‪،‬منإ دلالة التفضسإيل ‪ .‬ذقك‬ ‫انتقالا‬ ‫تميقن عنهـذ صاحبه‬ ‫سرور‬ ‫‪2‬‬ ‫في‬ ‫الغم عندي‬ ‫اشد‬

‫او اكثر لنمكن الموازنة‬ ‫الصنفة من موصوفين‬ ‫تجرلد‬ ‫يقتضي‬ ‫انفاسإ"‬ ‫يكره‬ ‫اللب‬ ‫وذو‬ ‫لبه‬ ‫‪.‬في الفتى‬ ‫رو‪،‬‬ ‫وانفسرإ‬

‫افعإل‬ ‫الى‬ ‫المشسإبهة‬ ‫الص!فة‬ ‫عن‬ ‫القائل‬ ‫عدل‬ ‫‪ ،‬كحيثم!ا‬ ‫بينهما‬ ‫منه الحمام‬ ‫رسإ! سإيثرإ اخف‬ ‫بعيثرإ‬ ‫منيغبسزإ الذليل‬ ‫ذل‬
‫او‬ ‫المألو!‬ ‫ا!عنى‬ ‫من‬ ‫ابعاد الوصف‬ ‫المقصود‬ ‫كأن‬ ‫النإفضيل‬ ‫اسرع ال!مخب في الم!ميرالجهام‬ ‫‪1‬‬ ‫عني‬ ‫سيبك‬ ‫الخير بطء‬ ‫ومن‬

‫‪03‬‬
‫ألصيد‬ ‫اصيد‬ ‫يا‬ ‫طرأ‬ ‫الاملأك‬ ‫ملك‬ ‫يا‬ ‫الاكرمين‬ ‫يا اكرم‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫تعال‬ ‫قوإ"‬ ‫الكريم من‬ ‫ألقران‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬كه‪،-‬‬ ‫المحى‬

‫وياذا المكارم لاذا ‪2‬شماصب‬


‫ا‬ ‫لا خلف"‬ ‫ربك‬ ‫سميف‬ ‫ايا‬ ‫العلىم‬ ‫لا يشبه‬ ‫وتع‪،‬لى‬ ‫سعبحانه‬ ‫فعلم "‬ ‫"‪.‬‬ ‫اعلم بكم‬ ‫" ربكم‬

‫واعرفط ذي ركب" بالرتب‬ ‫همة‬ ‫وابعد ذي همة‬ ‫خف‪،‬ع‬ ‫فميها‬ ‫ألسم التفض جل‬ ‫رون استصمال‬ ‫طريقة‬ ‫المع!ود وهذه‬

‫واضرب من بحسام ضرب‬ ‫خطية‬ ‫واطعن من مس‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫الكريم ‪ .‬عرى‬ ‫بها‪ .‬القر!ان‬ ‫يختص‬ ‫‪ ،‬ويكاد‬ ‫ودقة‬

‫كفك واصل‬ ‫ه!مام الى تقب!يل‬ ‫واظفر طالب‬ ‫مشتاق‬ ‫واسعد‬ ‫طريق‬ ‫فيها عن‬ ‫استطاع‬ ‫قهـاجملة‬ ‫ابيائ!ا‬ ‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫للمتنبي صن‬

‫المنية اسرع‬ ‫فرشا ولكن‬ ‫ؤقدكان اسرع قارس فيطعنة‬ ‫احدى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫الصفة‬ ‫بغرإاابة‬ ‫ان يوحي‬ ‫التفضيل‬ ‫اسم‬
‫‪:‬‬ ‫الشاميات‬ ‫قصائده‬
‫ايضا‪،‬‬ ‫المطهـلبئ‬ ‫المبالغة في ادعاء التدني‬ ‫كانت‬ ‫وربم!ا‬
‫الحقود‬ ‫لغل صدر‬ ‫واشفى‬ ‫للغيظ‬ ‫‪.‬‬ ‫الرماح أذهب‬ ‫فرؤوس!‬
‫كفو له‪:‬‬
‫الزهـلأن اهيله‬ ‫ادم ا!ى‪ .‬هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫وقوله في شامية‬

‫ف!دام واحزمهم وغد‬ ‫قاعلمهم‬ ‫‪-‬بيبة انزق‬ ‫والث‬ ‫قر‬ ‫واإسيبأو‬ ‫والمرء يأمل والحياة شهية‬

‫هـم‬ ‫كل! وابصرهم‬ ‫واكرمهم‬ ‫سيفيائه‪:‬‬ ‫وقوله في احدى‬

‫فرد‬ ‫والسهدهم فهد واشجعهم‬ ‫امرىء من دهره ماتمعودا‬ ‫لكل‬


‫الدو لة الطعم! في المدا‬ ‫سيف‬ ‫وعادات‬
‫منه الى الحكفة‪:‬‬ ‫!‬ ‫!ن ذلك مبالغة ‪ ،‬واقرب‬ ‫واقل‬
‫بضده‬ ‫ألاراجا"ف عف"‬ ‫)‬ ‫وان يكذب‬
‫نى المذم اننسص رجل‬ ‫كأإ‬
‫اعاديه اسعدا‬ ‫بما تنوي‬ ‫ويمسي‬
‫اكرم مال م!لكته الك!صرم‬
‫مراقكم‬ ‫واحب انى لو هويت‬ ‫فيها‬ ‫العادية التي دظهر‬ ‫الى التراكيب‬ ‫رجعنا‬ ‫قماذا‬

‫صأحبه‬ ‫اخبث‬ ‫‪ ،‬والصدهر‬ ‫لفار!تته‬ ‫او المفضل‬ ‫منه‬ ‫بالفض!ل‬ ‫لاقتران صيغة‬ ‫التفضيل‬ ‫معنى‬

‫المتصبي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬لاحظنا‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ‫كانا مصمرين‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫عببه‬


‫كنته اذخره‬ ‫مال‬ ‫انفع‬ ‫وجدتا‬
‫ما في السوابق من جري‪ ،‬وتقريب‬ ‫التفضيل مطية الى الافراط ف ي‬ ‫كثيرا ما يتخذ صيغة‬
‫بقلب التشبيه كقوله‬ ‫اآف"‬
‫ان من اظهر ما يممستوقف النظر في شعر‬ ‫لثك‬ ‫ولا‬
‫"صجز‬ ‫ان وصفك‬ ‫اليس عجبا‬
‫تروع‬ ‫ا‪-‬لتي‬ ‫دلك التفاوت العجصب بين الحكمة‬ ‫المتغبي‬
‫‪-‬طلع‬ ‫معا(‪-‬ك‬ ‫وان ظنونى في‬
‫وربصا‬ ‫‪-‬‬ ‫ايضا‬ ‫بمطابقتها للواقع ‪ ،‬والمبالغة التي تروع‬
‫وانك في ثوب وصدرك وجكما‬
‫!ثل‬ ‫زجد‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫قد نتمساءل ‪:‬كيف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫عهـنه‬ ‫ببعدها‬ ‫تتفر ‪-‬‬
‫من ساحة الارض اوسع‬ ‫عملى ات"‬
‫روية‬ ‫ان يعبر عن‬ ‫‪ ،‬نفترض‬ ‫عظيم‬ ‫شاعر‬ ‫لدى‬ ‫التفاوت‬ ‫هذا‬
‫او قوله‪:‬‬
‫دلك‬ ‫ان نفسر‬ ‫التم‪،‬سحك ؟ ولا يكفي‬ ‫من‬ ‫للحياة فيهما قدر‬
‫لجود وراجد‬ ‫يسعى‬ ‫لا‬ ‫ان كا‪/‬ن‬
‫الصنعة‪،‬‬ ‫دي‬ ‫الى الاسراف‬ ‫يميل‬ ‫اهتنبي كله كان‬ ‫بأن عصر‬
‫من لصمعى‬ ‫كذا ف!الغيث ابخل‬
‫ا‬

‫الا‬

‫جائب‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫شعره‬ ‫في‬ ‫المبالغة‬ ‫الا جا‪.‬لب‬ ‫فهدذا لا يفسر‪-‬‬


‫اؤ قوله‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫المبالغة‬ ‫لجانب‬ ‫كاف‬ ‫بتفسير‬ ‫انه ليس‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫الصدق‬
‫ناقتي‬ ‫ان *شكك‬ ‫اللميالي‬ ‫شيم‬
‫‪، 57‬‬ ‫عصر‬ ‫بمقايشى‬ ‫المتنبي محفى‬ ‫لمهـادا تميز‬ ‫لانه لا ‪،‬مسر‬
‫ام الببداء‬ ‫افضى‬ ‫بها‬ ‫صدر‪/‬ي‬
‫المبالف‪-‬كأ‪-‬‬ ‫دي‬ ‫بةشرا!‬ ‫‪-‬‬ ‫احصر‬ ‫ا‬ ‫نقاد دلك‬ ‫وبشهادة‬
‫الكاذبة‬ ‫الممبالغة‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫صيغة‬ ‫يمكن ان تدل‬ ‫فكيف‬
‫المتناقضين‬ ‫ن‬ ‫الجانب‬ ‫الذي يقدمه هو ان هدين‬ ‫والفرض‬
‫أشف!سير كان ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫هـذا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫واحد‬ ‫الى تلفسير‬ ‫يرجعان‬ ‫التي اوردنأ نمتادج منها‬ ‫‪-‬‬ ‫)أصادقة‬ ‫الحكمة‬ ‫تارة ‪ ،‬وعلى‬

‫بل وعن الروح‬ ‫المتنبي‬ ‫ما ‪ -‬معبرا عن روح عصز‬ ‫بشكل‬ ‫‪ -‬؟ يبدو أن العملية الذهتية التي تجري‬ ‫‪ -‬تارة احرى‬

‫بقدز ما كان‬ ‫لح‬ ‫وبعد عصره‬ ‫عصره‬ ‫وقبل‬ ‫أمربية مي عصره‬ ‫ا‬
‫يأت!ب‬ ‫التجري! ‪ .‬ولكن الثماعر حين‬ ‫في الحالتين هى‬
‫‪ ،‬اما في‬ ‫أو اكثر‬ ‫امرين‬ ‫من‬ ‫حقجقيه‬ ‫صيغة‬ ‫يجرد‬ ‫"‬ ‫بالحكمة‬
‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫بمن‬ ‫واوهاصا‬ ‫لمن قبله‬ ‫اللتئبي ئتا‪،-‬‬
‫صفة وه!ة‬ ‫منالمشبه‬ ‫المبالغة فاته يجرد‬ ‫النوع من‬ ‫هذا‬
‫التفسير؟‬ ‫هذا‬ ‫‪/‬أين نلتمس‬
‫المشبه ب! ‪ .‬على‬ ‫في‬ ‫الحقي قية‬ ‫ألصفة‬ ‫من‬ ‫اقوى‬ ‫ائهـ‪،‬‬ ‫يدسعي‬
‫اإشخبي نفسه‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫اولا في‬ ‫علينا ان نلتمسه‬
‫دائما على تمفبية مقلوب ‪،‬‬ ‫ءتصمد‬ ‫لا‬ ‫الصفة‬ ‫ان المبالغة في‬
‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫‪-‬بي‬ ‫المش‬ ‫‪.‬‬ ‫مبالغات‬ ‫اشد‬ ‫صظ‬
‫مسختلفبن‬ ‫من حشصين‬ ‫ئئميئيمن‬ ‫بين‬ ‫الشاعر‬ ‫يفاضل‬
‫زمانه‬ ‫رايه هـي‬ ‫جزء‬ ‫فتى الف‬
‫باضالمفة‬ ‫تل!‬ ‫تل‬ ‫كثيرا ما‬ ‫؟ بل‬ ‫الجر " من‬ ‫حر ف‬ ‫مستخذما‬
‫اجمع‬ ‫الراً!ب‪،‬‬ ‫بغضه‬ ‫اقل جريء‬
‫!عرفا او منكرا ‪ ،‬جمعا‬ ‫الجنس‬ ‫الى اسم‬ ‫التفضيل‬ ‫صيغة‬

‫تأ آ‪-‬لى‬ ‫الب!‬ ‫النظر في هدا‬ ‫على ان الذي يسترعي‬ ‫وهمية‪،‬‬ ‫صعهة‬ ‫ادعاء‬ ‫لا تنأتي الملبالغة من‬ ‫وهنا‬ ‫لح‬ ‫او مهردا‬

‫ققد‬ ‫‪.‬‬ ‫فملسفة‬ ‫الى‬ ‫المبالغسة‬ ‫الستناد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫البالغة‬ ‫مجرد‬ ‫حقجقية‬ ‫المطللق مبى صفة‬ ‫التفوق‬ ‫ادعاإء‬ ‫بل من‬

‫جزء‬ ‫" ‪ :‬فكل‬ ‫لا يتجزا‬ ‫" المجزء الذي‬ ‫بفكرة‬ ‫المتكلمون‬ ‫شصل‬ ‫واسم ح من لأ‬ ‫يسمى‬ ‫‪.‬جلءت باشجعمن‬
‫ت!كون‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫منه‬ ‫اصغر‬ ‫الى اجزاء‬ ‫تجزئته‬ ‫يمكن‬ ‫كتبأ‬ ‫بىمن‬ ‫اعطى وابلغ من املى‬
‫‪ .‬واذا‬ ‫المكان‬ ‫!ن‬ ‫جهز‬ ‫اءتءس‬ ‫ممغل‬ ‫جزء‬ ‫اصغر‬ ‫هي‬ ‫النهااية‬ ‫‪51‬‬ ‫امو‬ ‫الحديد‬ ‫الا‬ ‫ولشى‬ ‫من تسمبح الجياد به‬ ‫امرس‬

‫‪ 1‬ب!‬
‫صعفه‬ ‫اإخعف‬ ‫لبلخ‬ ‫حتى‬ ‫أضعف‬ ‫ولاا‬ ‫اإطبيروص‬ ‫آلوجود‬ ‫ضرورات‬ ‫صن‬ ‫للتناهي ضر‪،‬رة‬ ‫كان الحد‬

‫الف‬ ‫مثله‬ ‫بل‬ ‫ضعفالضبف‬ ‫ضعف‬ ‫ولا‬ ‫الاعلى (إتناهـ‪-‬ب‬ ‫الحد‬ ‫ان أ فان‬ ‫وائ!عأ‬ ‫يالزهـ‪،‬ن‬ ‫( المحدود‬

‫‪:‬‬ ‫ثقي!و ل‬ ‫او‬ ‫هذا الوجود ايضا ‪ ،‬وقد فدم‬ ‫من ضرورات‬ ‫ضرورة‬
‫الظبا‬ ‫من‬ ‫ما عجبت‬ ‫حتى‬ ‫فعجبت‬ ‫الفكرة دعما فلسور‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬حول‬ ‫‪ ،‬الكندي‬ ‫ا‬ ‫العرب‬ ‫فيلىو ف‬

‫ال!سنا‬ ‫ما رأيت هـن‬ ‫حتى‬ ‫باحسن‬ ‫الاشكال‬ ‫بقي‬ ‫للعقيدة الايمانية في التكزيه المطلق ‪ .‬ولكسن‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫او يقول‬ ‫الفجوة‬ ‫سد‬ ‫في‬ ‫العربية هو‬ ‫العربي والروح‬ ‫لهـلفكر‬ ‫الكبير‬

‫كأنه‬ ‫حتص‬ ‫كدر الدح‬ ‫تجاوز‬ ‫بين‬ ‫او بعبارك اخرى‬ ‫لح‬ ‫الجزئن‬ ‫الطلق والوجود‬ ‫الوجود‬ ‫بين‬

‫يعاب‬ ‫باحسن مما يثنسى عليه‬ ‫قدمت‬ ‫والمادة ‪ .‬وقد‬ ‫الروح‬ ‫الثة بين‬ ‫ثا‬ ‫بعبارة‬ ‫المثال والوأقع‬

‫‪:‬‬ ‫او يقول‬ ‫الاشكال في مجال اادين وفيم جال‬ ‫حلول مختلف " تهذا‬
‫المحال‬ ‫منها سوى‬ ‫فلم تدع‬ ‫الاهـ‪،‬ل‬ ‫بلغت غايسة‬ ‫فقد‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الشعري‬ ‫حله‬ ‫لنس‪،‬‬ ‫قدم‬ ‫ققد‬ ‫‪ ،‬اما المتنبي‬ ‫الفلسفة‬

‫منلأل‬ ‫لا‬ ‫عند‬ ‫م!كان‬ ‫لا‬ ‫قي‬ ‫تتميسز‬ ‫الانساني‬ ‫الوجو د‬ ‫لمشكلات‬ ‫الشعرية‬ ‫كهـانتا الحلول‬

‫فلسفة‬ ‫قلب‬ ‫" الى‬ ‫التفضيل‬ ‫" أفعل‬ ‫بنأ‪.‬‬ ‫يدخل‬ ‫هعذا‬ ‫ن‬ ‫التفام ‪ ،‬فسأ‬ ‫اتمنطقى‬ ‫السير‬ ‫بدلا من‬ ‫الخيالية‬ ‫لجالوثبات‬

‫عر فنله وفي‬ ‫الذي‬ ‫التجريد‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫لاو‪-‬ود‬ ‫آو رؤيته‬ ‫التنبي‬ ‫أوجود‬ ‫ا‬ ‫الفجوة بين‬ ‫هذه‬ ‫فوق‬ ‫يثب‬ ‫الشعراء‬ ‫المتنبي كعادة‬
‫المطلق‪،‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مما‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الا اقترابا‬ ‫ا(ءكىء"‬ ‫ابياتنه‬ ‫الصف"‬ ‫في‬ ‫التناهي‬ ‫ان‬ ‫‪. ،‬فيتخيل‬ ‫المطلق‬ ‫والوجود‬ ‫الجزئى‬

‫الذقي‬ ‫نظر الشاعر‬ ‫ان يغش‬ ‫اكلكن‬ ‫ولكنه اقتر ابء اذا اشتد‬ ‫المطنق الذي تمتفي عنده‬ ‫الى ألوجود‬ ‫ار يصل‬ ‫يمكن‬
‫لا‬ ‫مبالغات‬ ‫‪ ،‬فيرتكب‬ ‫الحواس‬ ‫بسهـلطان‬ ‫وامن‬ ‫ائجزفي‬ ‫اإف‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫الصفة‬ ‫‪ ،‬بل تنتفي‬ ‫حركة‬ ‫كل‬

‫) ‪.‬‬ ‫بالجنون‬ ‫الكمأ‪.‬ل‬ ‫الشنفرى‬ ‫العقل ( وصف‬ ‫يقبل!‪،‬‬ ‫القائل‬ ‫فهو‬

‫هذا الصراع ‪،" -‬ساة اأعقل الذي يقتل‬ ‫مبر في‬ ‫المتنبي‬ ‫‪5‬‬ ‫قي حركاتها‬ ‫الحسن‬ ‫سكون‬ ‫تنلأهى‬

‫‪:‬‬ ‫عصره‬ ‫انتىكال‪"-‬‬ ‫نذسه ‪ -‬ءن‬ ‫علذر‬ ‫لم يسمت‬ ‫لرائى وجهها‬ ‫فليس‬

‫مثلهم‬ ‫عند‬ ‫العرب‬ ‫واقع‬ ‫‪،-/.‬عد ف‪"-‬‬ ‫اأذي‬ ‫المحصر‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬نعبي!‪-‬را‬ ‫عنها الشنفرى‬ ‫الفكرة التي عبر‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬هـو‬ ‫عنها‬ ‫أتتعبير‬ ‫ليصدق‬ ‫‪ .‬خيهر ا؟" ما كان‬ ‫مخيفا‬ ‫تجاعدا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حين‬ ‫ساذجس‪،‬‬

‫غرور‬ ‫في‬ ‫القائل‬ ‫فهـو‬ ‫ر*لى كيأ‪.‬نه ‪.‬‬ ‫ءاشها‬ ‫!د‬ ‫لم يكبن‬ ‫واكملتا‬ ‫واسيكرت‬ ‫فلإقت وجلت‬
‫الصمب‪.،-‬‬ ‫جنت‬ ‫فلوص! انسان كلمن الحسن‬
‫في ولااحدمثلي‬ ‫فو‬ ‫فما احد‬ ‫بما وكأنه‬ ‫تشبي هي‬ ‫عنك‬ ‫امط‬ ‫الطبيعي‪،‬‬ ‫وجوده‬ ‫الموجود عن‬ ‫فمتحقق الكمال يخرج‬
‫ئل‬ ‫لقا‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫المتنبي‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالجنون‬ ‫الشنفرى‬ ‫عنه‬ ‫ما عبر‬ ‫وفو‬
‫اي عظييم أتقى‬ ‫ى‬ ‫ل ارتقى‬ ‫اي "‪-‬‬ ‫ان‬ ‫أز*‬ ‫كا‬ ‫للفلسفة ‪ ،‬وكان يعلم ان الحركة ‪-‬‬ ‫دارورا‬
‫يخلق‬ ‫وما لم‬ ‫"‬ ‫خرقادلى‬ ‫قد‬ ‫و!‪ -‬ل ما‬ ‫صفية‬ ‫للوجود الطبيعي ‪ ،‬وان السكون‬ ‫ثرط‬ ‫‪-‬‬ ‫والمكان‬

‫في‬ ‫فيمفر‬ ‫كشعرة‬ ‫همفيم‬ ‫محتقر فى‬ ‫‪ ،‬ولكنه كان ‪ -‬كالشنفرند ‪ -‬شاعرا‪ -‬يحلكم‬ ‫المطلق‬ ‫للوجود‬
‫والقائل‪:‬‬ ‫لا يعرفه‬ ‫المراة جمالا‬ ‫فيهذه‬ ‫فتخيل‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫بالكمال‬

‫عجيب‬ ‫أن اكن معجبا فعجب‬ ‫لا يمكىق‬ ‫لانه المطلق الدذي‬ ‫الرائي‬ ‫" اس)مه‬ ‫‪( " ،‬ضعق‬ ‫البشر‬

‫مزيد‬ ‫هـوق نفسه من‬ ‫‪،‬جد‬ ‫لم‬ ‫لؤيته‪.‬‬

‫الكهولة‪:‬‬ ‫وهو القائل في نضج‬ ‫هـم‬ ‫شاعر ملأدح في عصره‬ ‫والممتنهي‬ ‫كان طبيعيا ‪-‬‬
‫بميسور عيشه‬ ‫وفي اله‪،‬س من يرصى‬ ‫ان تنتقل هذ‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المدح‬ ‫اأشجر فيه وظيفة سوى‬ ‫يعرف‬
‫جورده‬ ‫وصركوبه رجملاه والثوب‬ ‫مثلا‪:‬‬ ‫‪! .‬يقول‬ ‫المدحى‬ ‫الى شعره‬ ‫الرؤية‬
‫أحده‬ ‫مدى ينتهيبي قيمراد‬ ‫قلبا بين جهـنبي ماهـ"‬ ‫ولكن‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫منك‬ ‫لم اجر غاية فكري‬
‫در وعا‪+‬نهده‬ ‫ن يكسى‬ ‫ا‬ ‫فيخىلأر‬ ‫شفو قا تربه‬ ‫يكصى‬ ‫يرى جسمه‬ ‫بد‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫يس‪"-‬‬ ‫‪:‬مما‬ ‫مد أها‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫جد‬ ‫و‬ ‫الا‬

‫ربده‬ ‫وزادي‬ ‫عليقيمراعيه‬ ‫في كلمهمه‬ ‫يكلفني التهجير‬


‫‪:‬‬ ‫او يقول‬
‫والقلأئل‪:‬‬ ‫حتى لاخواد‬ ‫سمحت‬ ‫وهبك‬
‫وت!سهيد‬ ‫هم‬ ‫ام فيكضواسكما‬ ‫اخمرفيكعوسكما‬ ‫يا ساتيى‬ ‫لا رقيعا‬ ‫حفى‬ ‫فكيف علوت‬
‫الاغار‪.‬يد‬ ‫افدام ولا هذي‬ ‫هذي‬ ‫تحركني‬ ‫لا‬ ‫مالي‬ ‫انا؟‬ ‫اصخرة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫او يقول‬
‫النفسى مفقود‬ ‫وجداتهل وحبيب‬ ‫صا فية‬ ‫اللون‬ ‫ا اردت كميت‬ ‫اذ‬
‫العالمين ب!!‬ ‫دلمث فت‬ ‫مكارم‬
‫لا يرحم‬ ‫النوع الذي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ضبي‬ ‫المت‬ ‫كان طموج‬ ‫اً‬ ‫لام!ر فائت طلب‬ ‫يستطيع‬ ‫من‬
‫أنه لو‬ ‫اشك‬ ‫‪ ،‬ولسست‬ ‫يالمستحيل‬ ‫تعلقا‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫صحبه‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫او يفو‬

‫‪ .‬فقد‬ ‫بعد قليل‬ ‫الامارة لعافتها نفسه‬ ‫من‬ ‫انيل ما تمناه‬ ‫الغيث دونه‬ ‫يرتجي‬ ‫بدون‬ ‫ولسست‬
‫ان صار‬ ‫جرم‬ ‫لا‬ ‫زمانه ‪.‬‬ ‫بقدر ف!اد‬ ‫روحه‬ ‫عظ!ة‬ ‫كانت‬ ‫خلف‬ ‫خلفهم‬ ‫الذى‬ ‫الجود‬ ‫ولا منتهى‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫ملآ الدنيا وشغل‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الاعظم‬ ‫العربية‬ ‫ش!اعر‬ ‫منجماعة‬ ‫في ذا الورى‬ ‫ولا واحدا‬
‫الاللاوة‬ ‫الضعف‬ ‫وآينسك‬ ‫ولا البعض من كل‬

‫‪!2‬‬

You might also like