Untitled

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 79

‫الفصـــــــل األول‬

‫الطبــــــاعة‬

‫مقدمة‬

‫‪1‬‬
‫الطباعة هي إحدى وسائل االتصال في العصر الحديث‪ ،‬وتعتمد عليها‬
‫معظم األعمال في يومنا هذا‪ .‬فإعالنات البضائع‪ ،‬وبطاقات األسعار‪ ،‬والكتب‬
‫المدرسية‪ ،‬واألوراق المالية‪ ،‬ما هي إال مطبوعات ‪.‬‬

‫وقد عرف اإلنسان فكرة الطباعة منذ فجر التاريخ عن طريق ضغط‬
‫ويعتقد أن الصينيين هم أول من‬
‫األشكال المراد التعبير عنها على الصلصال الطري‪ُ .‬‬
‫عرف فن الطباعة بشكله الحديث؛ حيث استخدموا قوالب الخشب المحفور عليها‬
‫أشكال مختلفة‪ ،‬فكانت تبلل باألصباغ ثم تضغط على الورق‪ .‬ويعد الصيني بي‬
‫تشينج ) ‪ (Bi-Sheng‬أول من قام باختراع حرف مستقل لكل رمز من رموز اللغة‬
‫عام ‪ ،5401‬إال أن تلك الفكرة لم تالق قبوالً لدى الصينيين نظ اًر إلى كثرة الرموز‬
‫المستخدمة في اللغة الصينية ‪.‬‬

‫ولم تعرف أوروبا الطباعة حتى وقت قريب‪ ،‬ففي الوقت الذي كانت فيه‬
‫أمم المشرق تستخدم القوالب الخشبية‪ ،‬كان األوربيون ما يزالون ينسخون الكتب‬
‫والرسائل بأيديهم‪ .‬وأول ما طبع األوروبيون باستخدام طريقة القوالب هي صورة‬
‫للقديس كريستوفر عام ‪5041‬م‪ ،‬وبعد ذلك انتشرت طباعة الكتب في أوروبا‬
‫باستخدام تلك الطريقة ‪.‬‬

‫وفي عام ‪ ،5004‬قام جوتنبرج ) ‪ (Johann Gutenberg‬بثورة في‬


‫الطباعة‪ ،‬حينما استخدم الحروف الطباعية المتحركة في آلة طباعة خشبية واحدة ‪.‬‬

‫وبدخول أوروبا عصر النهضة ازدادت الرغبة في التعلم‪ ،‬أتبعها ازدياد‬


‫الحاجة إلى أسلوب جديد في الطباعة أكثر سهولة وفعالية‪ ،‬فتوالت االختراعات في‬
‫مجال الطباعة واحدًا تلو اآلخر‪ .‬ففي عام ‪ ،5044‬تمكن نبيل إنجليزي من اختراع‬
‫آلة طباعة كاملة من الحديد‪ ،‬وفي عام ‪ ،5055‬قام األلماني فريدريك كويننج‬
‫) ‪(Friedrich Koening‬باخت ارع آلة طباعة أسطوانية تعمل بالبخار‪ ،‬األمر الذي‬
‫زاد من كفاءة الطباعة وسرعتها ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ولم تقف االختراعات األوروبية عند هذا الحد‪ ،‬ففي عام ‪ ،5041‬قام عالم‬
‫الطبيعة الفرنسي جوزيف نيبس ) ‪ (Joseph Niepce‬باختراع أول آلة تصوير‬
‫ضوئي في العالم‪ ،‬األمر الذي فتح المجال واسعًا أمام العديد من االختراعات األخرى‬
‫في مجال الطباعة‪ ،‬مثل طباعة القوالب (األكليشيهات ) ‪) (Photoengraving‬التي‬
‫اخترعها فوكس تالبوت ) ‪ (Fox Talbot‬عام ‪ ،5014‬وطباعة الصفائح الضوئية‬
‫) ‪(Photolithography‬التي اخترعها ألفونس بوافا )‪ (Alphonse Poitevin‬عام‬
‫‪ .5011‬وقد أدت هذه االختراعات إلى ظهور طباعة األوفست في أوروبا بنهاية‬
‫القرن التاسع عشر ‪.‬‬

‫أما أمريكا‪ ،‬فقد دخلت مضمار الطباعة متأخرة بعض الشيء‪ .‬ففي عام‬
‫‪ ،5001‬اخترع األمريكي ريتشارد هيو ) ‪ (Richard Hoe‬آلة الطباعة الدوارة التي‬
‫تم فيها توصيل حروف الطباعة بأسطوانة دوارة‪ ،‬ثم استخدمت أسطوانة أخرى لتثبيت‬
‫الطباعة‪ .‬ووصلت سرعة تلك اآللة إلى ‪ 0444‬صفحة في الساعة‪ ،‬ثم اخترع وليام‬
‫بلوك ) ‪ (William Bullock‬عام ‪5011‬م آلة لطباعة الصحف ذات تغذية ذاتية من‬
‫الورق الملفوف على بكرات‪ ،‬األمر الذي زاد من كفاءتها وسرعتها‪ .‬وفي عام ‪،5015‬‬
‫طور ريتشارد مارش )‪ ( Richard Marsh‬هذه اآللة لتنتج ‪ 50‬ألف صفحة في‬
‫الساعة ‪.‬‬

‫في عام ‪ ،5000‬قام أوتمر مارجنثاالر ) ‪( Ottmar Mergenthalar‬‬


‫بصناعة قطعة معدنية تحتوى على قوالب معدنية تمثل كل الحروف المستعملة‬
‫منضدة بجوار بعضها بعضاً‪ ،‬وقد أطلق عليها اسم "خط الحروف الطباعية "‬
‫‪(Linotype ).‬وقد استخدمت هذه اآللة في طباعة جريدة النيويورك تريبيون عام‬
‫‪1886.‬‬

‫وبعد عدة سنوات استطاع تولبرت النستون ) ‪(Tolbert Lanston‬‬


‫اختراع آلة لجمع الحروف المستقلة‪ ،‬تتألف من وحدتين رئيسيتين؛ هما‪ :‬وحدة لوحة‬
‫المفاتيح‪ ،‬ووحدة صب الحروف ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ثم قام األمريكيان ماكس ولويس ليفي ) ‪ (Max & Louis Levy‬باختراع‬
‫شاشة التلوين النصفي) ‪ ، (Halftone Screen‬األمر الذي مهد الطريق أمام‬
‫ازدهار طباعة الصور في مختلف المواد ‪.‬‬

‫ومع بداية القرن العشرين تمكن األمريكي آي ار روبل )‪ (Ira Ruble‬من‬


‫استخدام طباعة األوفست التي انتشرت على نطاق واسع ‪.‬‬

‫ثم قفز فن الطباعة قفزات واسعة ليساير النهضة العلمية‪ ،‬والتقدم التقني‬
‫في نهاية القرن العشرين‪ .‬فمع اختراع أجهزة الحاسوب أصبح صف الحروف‬
‫وتنسيقها يتم باستخدام تلك األجهزة‪ ،‬ثم تعدى ذلك إلى استخدام أشعة الليزر في‬
‫تنسيق الحروف‪ ،‬والتقاط الصور‪ ،‬وفصل األلوان‪ ،‬وتنسيق الصفحات ‪.‬‬

‫تاريخ الطباعة في بعض دول العالم ‪:‬‬

‫في أوروبا‪:‬‬

‫يوحنا جوتنبرج (‪5010-5131‬م) اسم لمع في مدينة ((ماينـز )) بألمانيا‪ ،‬وارتبط‬


‫إيذانا بعصر‬
‫باختراع فن المطابع‪ ،‬وذلك عام ‪ 004‬هـ‪5011/‬م‪ ،‬وكان هذا االكتشاف ً‬
‫جديد في انتشار العلم والتقاء الحضارات‪ ،‬وتبادل الثقافات ‪.‬‬

‫وظهر أول كتاب مطبوع في أوروبا ‪-‬على األرجح‪ -‬ما بين (‪010-000‬هـ ‪/‬‬
‫‪5014-5004‬م) وذلك بالحروف الالتينية المتحركة ‪.‬‬

‫يعا‬
‫انتشار سر ً‬
‫ًا‬ ‫ورغم السرية التي أحاط بها جوتنبرج اختراعه إال أن الطباعة انتشرت‬
‫في البالد األوروبية األخرى؛ حيث ظهرت الطباعة في روما سنة ‪014‬هـ‪5011/‬م‪،‬‬
‫وفي البندقية سنة ‪010‬هـ‪5013/‬م‪ ،‬وفي باريس سنة ‪011‬هـ‪5014/‬م‪ ،‬وفي برشلونة‬
‫سنة ‪011‬هـ‪5015/‬م‪ ،‬وفي إنجلت ار سنة ‪013‬هـ‪5010/‬م ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وفي عام ‪5001‬م ُعرفت الطباعة بالحروف العربية‪ ،‬وطبع في عام ‪5141‬م في‬
‫مدينة غرناطة كتابان بالعربية هما‪ :‬وسائل تعلُّم قراءة اللغة العربية ومعرفتها‪ ،‬ومعجم‬
‫عربي بحروف قشتالية‪ ،‬بتوجيه من الملك فردينان وزوجته إيزابيال ‪.‬‬

‫في تركيا‪:‬‬

‫تاريخ دخول المطابع الحديثة إلى تركيا مضطرب‪ ،‬لم تتفق المصادر على تحديد‬
‫بدايته؛ حيث ورد أن بداية معرفة األتراك للمطابع الحديثة كان مع دخول المهاجرين‬
‫اليهود إلى األراضي العثمانية‪ ،‬عندما حملوا معهم مطبعة تطبع الكتب بعدة لغات‬
‫هي‪ :‬العبرية‪ ،‬واليونانية‪ ،‬والالتينية‪ ،‬واإلسبانية‪ ،‬فطُبعت التوراة مع تفسيرها في عام‬
‫كتاب في قواعد اللغة العبرية عام ‪5031‬م‪ ،‬وطبعت كتب أخرى‬
‫ٌ‬ ‫‪5030‬م‪ ،‬وطبع‬
‫بعدة لغات في عهد السلطان بايزيد الثــاني (‪350-001‬هـ ‪5154-5005/‬م) بلغت‬
‫كتابا ‪.‬‬
‫تسعة عشر ً‬

‫بعض الباحثين أن اآلستانة عاصمة األتراك العثمانيين هي أول بلد شرقي‬


‫ُ‬ ‫ويؤكد‬
‫يعرف المطابع الحديثة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عام ‪5115‬م‪ ،‬في عهد السلطان سليمان‬
‫األول القانوني (‪310-341‬هـ‪5111-5144 /‬م)‪ ،‬وكانت ترجمة التوراة إلى اللغة‬
‫العربية‪ ،‬والتي قام بها سعيد الفيومي هي أول كتاب يطبع في تركيا في ذلك العام‪،‬‬
‫وقد طبعت بحروف عبرية ‪.‬‬

‫ويذكر موريس ميخائيل أن أول مطبعة تطبع بحروف عربية في اسطنبول هي التي‬
‫أسسها إبراهيم الهنغاري عام ‪5141‬م (‪5513‬هـ)‪ ،‬وسمح له بطباعة الكتب عدا‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬ويبدو أن أول كتاب يظهر في هذه المطبعة هو كتاب ((قاموس وان‬
‫لي )) في مجلدين‪ ،‬بين عامي ‪5114-5143‬م‪ ،‬وهو ترجمة تركية لقاموس‬
‫(( الصحاح )) للجوهري‪ ،‬ويقترب معه إلى حد كبير الدكتور سهيل صابان في تحديد‬
‫تاريخ أول مطبعة بالحروف العربية تظهر في تركيا لصاحبيها سعيد حلبي‪ ،‬وابراهيم‬
‫متفرقة‪ ،‬وذلك عام ‪5513‬هـ (‪5141‬م) ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وفي رأي آخر أن كتب الحكمة والتاريخ والطب والفلك طبعت مع بداية عام‬
‫‪.‬‬ ‫‪5151‬م‪ ،‬عندما صدرت فتوى من شيخ اإلسالم عبداهلل أفندي بجواز طبعها‬

‫ولعل هذا االضطراب في تحديد بداية تاريخ دخول المطابع إلى تركيا ال يحجب‬
‫بعض األمور الواضحة حول معرفة األتراك العثمانيين للمطابع الحديثة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬أن تركيا العثمانية أول البالد الشرقية معرفة للمطابع ‪.‬‬


‫‪ -2‬تأخر الطباعة بالحروف العربية عنها بالحروف األخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬تردد األتراك في طباعة كتبهم‪ ،‬حتى صدور فتوى بجواز ذلك ‪.‬‬
‫حرموا طباعة المصحف الشريف؛ خوفًا عليه من‬
‫‪ -4‬أن العلماء األتراك َّ‬
‫التحريف ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن اإلذن بطباعة الكتب بالحروف العربية جاء متدرًجا‪ ،‬ففي البداية‬
‫سمح بطباعة الكتب في مجال الطب والفلك والحكمة والتاريخ‪ ،‬ثم أُذن‬
‫بطباعة الكتب األخرى ‪.‬‬

‫في بالد الشام‪:‬‬

‫عرف لبنان الطباعة في وقت مبكر ‪ ،‬وهذا يعود إلى سنة ‪5154‬م (‪5450‬هـ)‪،‬‬
‫عندما أنشئت المطبعة المارونية على يد رهبان دير قزحيا (قزوحية)‪ ،‬وكان أول‬
‫كتاب يطبع فيها هو كتاب ((سفر المزامير )) الذي طبع بعمودين‪ ،‬أحدهما‬
‫بالسريانية‪ ،‬واآلخر بالعربية‪ ،‬إال أن هذه المطبعة واجهت صعوبات لم تمكنها من‬
‫االستمرار في عملها ‪.‬‬

‫ثم ظهرت مطبعة دير ماريوحنا الصايغ عام ‪5110‬م‪ ،‬أنشأها عبداهلل بن زخريا‬
‫(الزاخر) المتوفى عام ‪5100‬م‪ ،‬وكان أول كتاب يطبع فيها ((ميزان الزمان ))‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وفي عام ‪ 5111‬م ظهرت في بيروت مطبعة القديس جاورجيوس‪ ،‬وفي عام ‪5010‬م‬
‫نقلت المطبعة األمريكية للمبعوثين األمريكان ‪-‬التي أنشئت في مالطا عام ‪5044‬م‪-‬‬
‫إلى بيروت‪ ،‬وطبعت فيها كتب كثيرة في األدب والتاريخ‪.‬‬

‫وتعد المطبعة الكاثوليكية لآلباء اليسوعيين التي ظهرت عام ‪5010‬م أول مطبعة‬
‫تخرج عن الصبغة المسيحية‪ ،‬وتقوم بنشر العديد من كتب اللغة واألدب‪.‬‬

‫وفي عام ‪5011‬م أنشأ بطرس البستاني مطبعة المعارف ‪.‬‬

‫أيضا من أوائل البالد العربية معرفة بالطباعة‪ ،‬وتعد مطبعة حلب‬


‫أما سوريا‪ ،‬فهي ً‬
‫من أقدم المطابع العربية‪ ،‬حيث ظهرت عام ‪5141‬م وبعد أكثر من مائة عام على‬
‫أيضا‪ ،‬هي مطبعة‬
‫ً‬ ‫ظهور هذه المطبعة ظهرت مطبعة أخرى حجرية في حلب‬
‫أيضا عام ‪5011‬م‪،‬‬
‫بلفنطي وذلك عام ‪5005‬م‪ ،‬ثم مطبعة الطائفة المارونية بحلب ً‬
‫أيضا ظهرت مطبعة جريدة فرات عام ‪5011‬م‪ ،‬أما دمشق فقد ظهرت‬‫وفي حلب ً‬
‫فيها مطبعة الروماني عام ‪5011‬م‪ ،‬ومطبعة والية دمشق عام ‪5010‬م ‪.‬‬

‫أما فلسطين واألردن‪ ،‬فيرجع ظهور المطابع فيها إلى عام ‪5014‬م عندما أنشئت‬
‫مطبعة في فلسطين تطبع بالعبرية‪ ،‬ثم ظهرت مطبعة أخرى في القدس عام ‪5001‬م‪،‬‬
‫تطبع بالعربية‪ ،‬ولم تعرف األردن المطابع إال بعد الحرب العالمية األولى‪ ،‬عندما‬
‫عمان عام ‪5344‬م‪ ،‬ثم ظهرت مطبعة الحكومة عام‬
‫أنشئت مطبعة خليل نصر في َّ‬
‫‪. 5341‬‬

‫أما في العراق‪ ،‬فرغم أنها عرفت أول مطبعة حجرية عام ‪5014‬م إال أن أهم مطبعة‬
‫وّ‬
‫ظهرت فيها كانت عام ‪5011‬م‪ ،‬في مدينة الموصل‪ ،‬على يد الرهبان الدومنيكان ‪.‬‬

‫وفي مصر‪:‬‬

‫ارتبط ظهور الطباعة بحملة نابليون بونابرت على مصر عام ‪5130‬م‪ ،‬الذي حمل‬
‫معه ثالث مطابع مجهزة بحروف عربية ويونانية وفرنسية‪ ،‬وكان الهدف األساس لهذه‬

‫‪7‬‬
‫المطابع هو طباعة المنشورات واألوامر‪ ،‬وكانت تقوم بعملها في عرض البحر‪ ،‬حتى‬
‫دخلت الحملة القاهرة‪ ،‬فنقلت إليها‪ ،‬وعرفت بالمطبعة األهلية‪ ،‬وتوقفت هذه المطبعة‬
‫بانتهاء الحملة الفرنسية عام ‪5045‬م‪ ،‬ولم ُيعرف مصيرها ‪.‬‬

‫عاما‪ ،‬وفي عام ‪5053‬م‪ ،‬أو ‪5045‬م أنشأ والي مصر محمد‬
‫وبعد حوالي عشرين ً‬
‫علي باشـا (‪5411-5500‬هـ ‪5003-5114 /‬م) مطبعة على أنقاض المطبعة‬
‫أيضا‪ ،‬ثم ُنقلت إلى بوالق‪ ،‬فعرفت بمطبعة بوالق‪،‬‬
‫األهلية‪ُ ،‬عرفت بالمطبعة األهلية ً‬
‫أو المطبعة األميرية‪ ،‬وكانت هذه المطبعة ثورة في عالم المعرفة‪ ،‬طبع فيها في مدة‬
‫وجيزة من عام ‪5403‬هـ إلى عام ‪5431‬هـ أكثر من نصف مليون نسخة‪ ،‬ولم تتوقف‬
‫خالل تسعين سنة من عملها المتواصل غير فترة يسيرة بين عامي ‪ 5015‬و‬
‫‪5014‬م بين عهدي محمد علي والخديوي إسماعيل (‪ 5154-5401‬هـ‪-5014 /‬‬
‫‪5031‬م)‪.‬‬

‫إثر انهيار إمبراطورية محمد علي باشا‪ ،‬ظهرت قيادات ضعيفة لم تستطع مواصلة‬
‫مسيرة البناء المعرفي الذي شيد أساسه محمــد علي باشـا ‪.‬‬

‫كبير في‬
‫إسهاما ًا‬
‫ً‬ ‫وبعد أربعين سنة من إنشاء مطبعة بوالق (األميرية) التي أسهمت‬
‫إثراء المعرفة اإلنسانية بطبع روائع التراث اإلسالمي ونشرها‪ ،‬توالى ظهور بعض‬
‫المطابع األهلية مثل‪ :‬مطبعة الوطن عام ‪5014‬م‪ ،‬ومطبعة وادي النيل عام‬
‫‪5011‬م‪ ،‬ومطبعة جمعية المعارف عام ‪5010‬م‪ ،‬والمطبعة الخيرية بالجمالية‪،‬‬
‫والمطبعة العثمانية‪ ،‬والمطبعة األزهرية‪ ،‬والمطبعة الشرفية أو الكاستلية‪ ،‬والمطبعة‬
‫الرحمانية‪ ،‬وغيرها من المطابع ‪.‬‬

‫وفي شبه الجزيرة العربية ‪:‬‬

‫رَّجح الدكتور يحيى محمود جنيد أن عام ‪5431‬هـ (‪5013‬م) هو العام الذي ظهرت‬
‫فيه الطباعة في اليمن‪ ،‬وذلك بعد مناقشته لمختلف الروايات التي أشارت إلى تواريخ‬

‫‪8‬‬
‫متعددة عن بداية الطباعة في اليمن هي‪5403 :‬هـ (‪5014‬م) ‪ ،‬و ‪5434‬هـ‬
‫(‪5011‬م) ‪ ،‬و ‪5430‬هـ (‪5011‬م) ‪ ،‬و‪5431‬هـ (‪5013‬م) ‪.‬‬

‫وكانت الدولة العثمانية هي التي قامت بإنشاء هذه المطبعة‪ ،‬وخصصتها لما يخدم‬
‫مصالحها‪ ،‬ولم ُيطبع فيها أي كتاب بالعربية ‪ ،‬وعرفت هذه المطبعة بمطبعة صنعاء‪،‬‬
‫أ و مطبعة الوالية‪ ،‬أو مطبعة والية اليمن‪ ،‬ويصفها الدكتور يحيى بأنها مطبعة يدوية‬
‫هزيلة‪ ،‬ال تطبع أكثر من صفحتين ‪ .‬وعلى يد والي الحجاز من قبل األتراك‪ ،‬الوزير‬
‫عثمان نوري باشا أنشئت أول مطبعة في الحجاز في مكة المكرمة عام ‪5144‬‬
‫هـ(‪5004‬م)‪ ،‬وصفت بأنها يدوية‪ ،‬وأن وسائلها كانت محدودة‪ ،‬ولم تكن في مستوى‬
‫المطابع الكبرى التي ظهرت في مصر‪ ،‬والتي اتجه إليها علماء الحجاز لطبع‬
‫مؤلفاتهم ‪ .‬وسميت هذه المطبعة بالمطبعة الميرية‪ ،‬أو مطبعة الوالية‪ ،‬أو مطبعة والية‬
‫الحجاز ‪ .‬وكانت موضع عناية الدولة العثمانية حتى آلت إلى الحكومة الهاشمية‪،‬‬
‫فا متدت لها يد اإلهمال إلى أن دخلت الحجاز في حكم الملك عبدالعزيز ‪-‬رحمه اهلل‬
‫ت فيها الحياة مرة أخرى‪ ،‬وسميت بمطبعة أم القرى‪.‬‬ ‫تعالى‪َّ ،-‬‬
‫فدب ْ‬

‫كما ظهر في الحجاز العديد من المطابع األخرى‪ ،‬مثل مطبعة شمس الحقيقة بمكة‪،‬‬
‫التي ظهرت عام ‪5141‬هـ (‪5343‬م)‪ ،‬ومطبعة الترقي الماجدية بمكة عام ‪5141‬هـ‪،‬‬
‫أيضا‪ ،‬فانتشرت المطابع في المملكة‬
‫ً‬ ‫ومطبعة اإلصالح في جدة عام ‪5141‬هـ‬
‫العربية السعودية‪ ،‬وزاد عدد المطبوعات‪ ،‬وأرسلت أول بعثة إلى مطبعة بوالق بمصر‬
‫للتخصص في فن الطباعة وفروعه عام ‪5111‬هـ ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وتٌعد الطباعة أحد الوسائل الهامة لتكنولوجيا االتصال البصري يمكن ان تكون وسيلة‬
‫اتصال موقنة فالصحف والمجالت واإلعالنات وخامات التغليف كلها نوعيات من‬
‫المطبوعات تستهلك بواسطة الناس وال تستعمل مرة اخري‪.‬‬

‫الدروة االساسية لعملية الطباعة ‪:‬‬

‫الدورة االساسية لعملية الطباعة ال تختلف في مفهومها من عملية طباعية أخري‬


‫فالدورة الطباعية تبدأ عادة من الفكرة التي يضعها المصمم وبعد الحصول علي‬
‫موافقة العميل علي التصميم تبدأ عملية تجميع ا لصور والرسوم وبعد ذلك تاتي‬
‫عملية تجميع الصور الرسوم الي مجموعة فيلمية ويتم بعد ذلك تحضير السطح‬
‫الطباعي والذي يتم من خاللة نقل الصورة للخامة المراد طباعتها ويلي ذلك توزيع‬
‫النسخ الطباعية علي المستهلكين ‪ .‬انظر راجع الشكل التالي في المحاضرات‪:‬‬

‫‪ -5‬تصميم الصورة يتم بعدها موافقة العميل‬


‫‪ -4‬تجميع الصورة‬
‫‪ -1‬تحويل الصورة تصوير ميكانيكي‬
‫‪ -0‬اعداد حامل الصورة ( السطح الطباعي )‬
‫‪ -1‬نقل الصورة ( الطباعة )‬
‫‪ -1‬ضبط الجودة وتوزيعها للمستهلك ‪.‬‬

‫الخدمات الطباعية التي يمكن ان تؤديها تكنولوجيا الطباعة داخل المجتمع‪:‬‬

‫‪ -5‬الطباعة التجارية والتي تقوم بانتاج االعالنات والخطابات‪.‬‬


‫‪ -4‬الطباعة ذات الغرض الخاص والتي تقوم بطباعة نوعية معينة من المنتجات‬
‫مثل كرسات التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -1‬الطباعة داخل المنشأه والتي يتم اجراء عملية معينة داخل مصنع معين دون‬
‫الحاجة الرسالها خارج المصنع ‪.‬‬
‫‪ -0‬طباعة النشر والتي تستخدم في طباعة الصحف والمجالت والدوريات ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -1‬طباعة التغليف والتي تستخدم في طباعة وتغليف السلع المجهزة مثل الورق‬
‫المقوي والرقائق المعدنية ‪.‬‬

‫عناصر التصميم في الرسالة الطباعية ‪:‬‬

‫‪ -5‬الخط ‪ :‬والذي قد يكون سميك او رفيع ‪ ،‬افقي او راسي ‪ ،‬منحياً او متوجًا ‪،‬‬
‫ان الخط يساعد في تنظيم وتنسيق الرسالة الطباعية فهو قد يحرك العين‬
‫العلي او السفل يمينًا او يسا ًار ‪.‬‬
‫‪ -4‬الشكل او المظهر‪ :‬حيث يقوم المصمم في تصميمة بوضع بعض العناصر‬
‫ال مربعا او مثلثًا او‬
‫لكي تعطلي جسمًا للتصميم والشكل قد يكون مستطي ً‬
‫دائريًا ‪.‬‬
‫‪ -1‬الكتلة ‪ :‬وهي من العناصر الكبيرة داخل التصميم والشك انها تجذب انتباه‬
‫المشاهد او القاري بدرجة كبيرة وذلك نظ ًار لتباين تلك العناصر الكبيرة‪.‬‬
‫‪ -0‬اللون‪ :‬يضيف معني للرسالة الطباعية ويجعل اجزاء منها ذات الوان مختلفة‬
‫عن االخري ‪.‬‬
‫‪ -1‬الملمس ‪ :‬عنصر من عناصر الرسالة الطباعية فالورق قد يكون المعًا او‬
‫معتمًا او ناعمًا او يحتوي علي نتؤءات ‪.‬‬

‫اسس التصميم في الرسالة الطباعية ‪:‬‬

‫‪-1‬التناسب ‪ :‬وتعني مالئمة العالقة بين االجزاء المتنوعة داخال الرسالة‬


‫الطباعية‪ ،‬فأجزاء التصميم يبدو ان تكون متالئمة مع بعضها البعض‪ ،‬ان‬
‫حجم كل جزء داخل التصميم يجب ان يبدو صحيحًا بالنسبة لعالقتة باالجزاء‬
‫االخري داخل التصميم ‪.‬‬
‫‪-2‬التوازن ‪ :‬بمعني ان كل عنصر من عناصر التصميم له وزن ‪ ،‬فيجب ان‬
‫تكون اوزان تلك العناصر موزعة داخل مسطح التصميم بشكل متناسق‬
‫ومتماثل ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪-3‬التؤكيد ‪ :‬وتعني ان جزء معين من التصميم الكلي اكثر اهمية من االجزاء‬
‫االخري لهذا التصميم ‪ ،‬ولتحقيق التوكيد يجب ان يكون الجزء المطلوب اكثر‬
‫اهمية وتباينًا من االجزاء االخري للتصميم مثل استعمال حرف ذا لون معين‬
‫او حجم او غير ذلك ‪.‬‬
‫‪-4‬الوحدة ‪ :‬ويعني اتفاق او اتساق عناصر الرسالة الطباعية مع بعضها البعض‬
‫فال يشد احدهما عن االخرين ‪ ،‬وبدون تلك الوحدة او ذلك االنسجام تفقد‬
‫الرسالة الطباعية جزءاً مهماً من نجاجها ‪.‬‬
‫‪-5‬االيقاع او التناغم ‪ :‬وهو المبدأ الذي يعطي اتجاه للتصميم داخل شكل معين‬

‫مراحل التخطيط للرسالة الطباعية ‪:‬‬

‫هناك ثالثة مراحل للتخطيط للرسالة الطباعية وهي ‪:‬‬

‫‪ -5‬كروكيات صغيرة سريعة ‪ :‬وهي عبارة عن رسوم صغيرة تبين العالقة بين‬
‫االجزاء الرئيسية في التصميم المقترح ‪ ،‬وعمل اكثر من رسم كروكي كل رسم‬
‫يوضح فكرة ‪ ،‬يعطي الطباع والعميل مجال اوسع واكبر لالختيار والمفاضلة‬
‫بين تلك االفكار المطروحة النتقاء افضلها ‪.‬‬
‫‪ -4‬النموذج الطباعي االولي ‪ :‬وهو تخطيط يتم فيه رسم العناصر الطباعية‬
‫المختلفة بحجمها داخل التصميم‪ ،‬لذلك يصبح من السهل رؤية العالقة بين‬
‫كل تلك العناصر علي مسطح التصميم‪ ،‬كما يمكن كذلد رؤية الفراغات في‬
‫مسطح التصميم ‪ ،‬وعلي الرغم من ان النموذج الطباعي االولي ال يعتبر في‬
‫حقيقة االمر عمل فني نهائي اال انه يجب بذل عناية اكبر في رسمه اكبر‬
‫من رسم الكروكي الصغير ‪.‬‬
‫‪ -1‬النموذج الطباعي الشامل ‪ :‬ويسمي بالنموذج الطباعي النهائي وهو ينبع من‬
‫النموذج الطباعي االولي ويجب رسمه بعد ان يتم االتفاق علي النموذج‬
‫الطباعي االولي وتتم مراجعتة من حيث صحة الكلمات وسالمة قواعد اللغة‬

‫‪12‬‬
‫ووجود الفواصل ‪ ، .‬كما يجب ان نحدد علي النموذج الشامل طراز الحروف‬
‫وحجمها واحجام الصور ومواصفات ولون السطح الذي تتم طباعتة ‪.‬‬

‫الخامات االنشائية لصناعة الطباعة ‪:‬‬


‫‪ -5‬السطح الطباعي سواء كان بارز او غائ ار او مستوي‬
‫‪ -4‬الحبر الطباعي‬
‫‪ -1‬السطح الذي سيتم عليه استقبل الطبعات مثل الورق او السليوفان او‬
‫االلومنيوم ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬االسطح الطباعية‬
‫ويمكن تصنيفها الي ثالثة اقسام معادن طبيعية ولدائن وانسجة طباعية‬
‫وتعتبر المعادن من اقدم خامات االسطح الطباعية ولعل من اهم واشهر‬
‫المعادن الطبيعية‬
‫‪ -‬النحاس ويمكن الطباعة عليه كسطح مستوي‬
‫‪ -‬االلومنيوم ويمكن استعمالة كسطح طباعي مستوي‬
‫‪ -‬الزنك ويمك ناستعمالة كسطح طباعي بارز او مستوي ‪.‬‬
‫‪ -‬الماغنسيوم – بارز‬
‫‪ -‬الكروم – غائر‬
‫‪ -‬النيكل – غائر‬
‫‪ -‬الرصاص‬

‫اما اللدائن الطباعية مثل البولي سترين او البولي فينيل كلوريد ويستخدما في‬
‫طباعة االسطح الغائرة والبارزة ‪.‬‬

‫اما االنسجة الطباعة والتي يمكن تجهيزها كأسطح طباعية مسامية مثل الشبكات‬
‫الحريرية ومن اشه ار النايلون والبولي استر‬

‫‪13‬‬
‫‪ -2‬االحبار الطباعية ( مكوناتها – انوعها‪-‬‬
‫خصائصها )‬

‫معظم االحبار الطباعية يمكن ان نقول ان كل منها يحتوي علي مكونين‬


‫رئيسين هما‬

‫‪ -‬المادة الملونة وهي التي تعطي المساحة المطبوعة اللون الذي‬


‫يجعلها متباينة علي تلك المساحة غير المطبوعة من نفس السطح‬
‫( سطح الورقة مثالً )‬
‫‪ -‬الحامل ‪ :‬وهو الذي يحمل المادة الملونة الي السطح المطلوب‬
‫طباعته ويجعلها تلتصق به ويجميها من المؤثرات المعتادة‬
‫( االحتكالك – الشحوب وغيرها )‬

‫ويمكننا القول ان عملية انتقال الحبر من السحط الطباعي الي السطح الجاري‬
‫طباعتة علي هيئة اسائلة او مسحوق صلب‪ ،‬فان الحبر الناتج علي السطح المطبوع‬
‫يجب ان يتميز بالصالدة ووقوة االلتصاق بالسطح المطبوع والمرونة حتي اليتشقق‪.‬‬

‫ان عملية تويل الحبر من الحائلة السائلة الي الحالة الصلبة يطلق عليها جفاف‬
‫الحبر ووسائل جفاف الحبر الطباعي يمكن تصنيفها فيما يلي‪:‬‬

‫= االكسدة وهو تحويل الحبر الي حالة صلبة ومن اشهر زيوت الجفاف زيت بذر‬
‫الكتان‪.‬‬

‫= االمتصاص أي ان سائل الحبر يمتص داخل المسام الموجودة او االسطح‬


‫المسامية للسطح الطباعي ‪.‬‬

‫= التبخر ‪ :‬وتعني ان المذين يترك فيلم الحبر بعد انتقالة للسطح الجاري طباعتة‬
‫ويتطاير علي هيئة ابخرة‬

‫= الترسب وتعني ان المادة اللونية تترسب علي السطح المطبوع علي هيئة الياف‬

‫‪14‬‬
‫خصائص المادة الملونة المستعملة في صناعة الحبر الطباعي ‪:‬‬

‫يجب ان تتميز المادة الملونة بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -5‬الثبات الكميائي ‪.‬‬


‫‪ -4‬القوة اللونية المرضية او المقنعة ‪.‬‬
‫‪ -1‬الثبات ضد المكونات االخري لحبر الطباعة ‪.‬‬
‫‪ -0‬الثبات ضد المتغيرات البيئية ‪.‬‬

‫المذيبات المستعملة في صناعة الحبر الطباعي ‪:‬‬

‫‪ ‬زيوت وقد تكون نباتية مثل زيت الكتان او معدنية مثل التي تشتق من‬
‫البترول‬
‫‪ ‬مذيبات عضوية عطرية مثل الهيدرو كربونات‪ -‬الكحوالت الكيتونات‬
‫‪ ‬مذيبات مائية وتكون ماء خالص في حالة بعض انواع االحبار او ماء‬
‫مخلوط ببعض الكحوالت‬

‫وبعد صناعة الحبر الطباعي يتم اخضاعة لعدة اختبارات لقياس خواصة‬
‫البيولوجية أي خواص جودة اداء سواء علي اله الطبع ذاتها او بعد االنتقال‬
‫للسطح المطبوع ومن تلك الخواص‬
‫‪ -5‬خواص التدفق كاللزوجة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الثباتية الطباعية ‪.‬‬
‫‪ -1‬زيت الجفاف ‪.‬‬
‫‪ -0‬القدرة الطباعية‬
‫‪ -1‬تخانة فيلم الحبر المطبوع‬

‫الي جانب بعض الخواص االخري مثل‬

‫‪ ‬خواص بصرية مثل القيمة اللونية واللمعان ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ ‬خواص مقاومة مثل مقاومة االحتكاك والشحوب الضوئي والعوامل البيئية ‪.‬‬

‫‪-3‬االسطح الذي سيتم استقبال الطبعات عليه‬

‫كما هو معلوم أن تكنولوجيا الطباعة تستطيع إنتاج طبعات علي ايه اسطح ثابتة‬
‫االبعاد من أي شكل ومن أي نوع عدا الغازات والسوائل‬

‫ويمكننا تصنيف الخامات التي تمارس عليها انتاج الطبعات إلي ‪:‬‬

‫‪ -5‬خامات ورقية ‪ :‬وهي من اقدم انواع الخامات والتي تستخدم في اغراض كثيرة‬
‫كالصحف والمجالت والعمالت الورقية و الطوابع والشهادات واالعالنات ‪.‬‬
‫‪ -4‬خامات غير ورقية ‪ :‬وهي من الخامات المستخدمة في مجال االنتاج‬
‫الطباعي ويتم اللجوء اليها لحاة االنسان إلي نماط غير تقليدية من‬
‫المطبوعات ومن تلك الخامات غير الورقية‬
‫‪ -‬الرقائق المعدنية مثل رقائق االلومنيوم ‪.‬‬
‫‪ -‬اللدائن مثل البالستيك‬
‫‪ -‬الرقائق الخشبية مثل خشب االبلكاش الرقيق ‪.‬‬
‫‪ -‬المنسوجات مثل االقمشة القطنية والفسكوز ‪.‬‬

‫ويعد الورق وسيلة اتصال دائمة للمعرفة االنسانية ‪ ،‬والورق يتكون اساساً من جدائل‬
‫او شبكة متداخلة من الياف السيليوز وعملية صناعة الورق تمر باربع مراحل وهي‬

‫أ‪ -‬صناعة اللب السليليوزي وهو عجينة الورق وعملية صناعة اللب السليوزي تتم‬
‫باحدي الطرق وهي الطريقة الميكانيكية‪ -‬الطريقة الكيمائية حامضية او‬
‫قلوية‪ -‬طريقة مركبة بين الطريقة الميكانيكية والطريقة الكيمائية ‪ ،‬وعادة ما‬
‫نضيف الي لب الورق بعضاً من المواد لتحسين خواص الورق مثل‪-:‬‬
‫*عوامل غروية لمنع التشرب او انتشا ار لحبر علي سطح الورق‬

‫‪16‬‬
‫*مواد مائلة وهي مواد تستعمل لمالء الفراغات بين االلياف المتداخلة وبالتالي‬
‫تتحسن الي حد كبير الخواص الطباعية ‪.‬‬
‫* مواد ملونة وتستخدم وتضاف الي الب الورق في حالة الرغبة في انتاج‬
‫ورق ملون ‪ ،‬كما تضافا لمواد الملونة في حالة تحسين خواص اللب االبيض‬
‫للورق للحصول علي احد ظالل االبيض ‪.‬‬

‫‪ -4‬اعداد او تجهيز الخام لصنع الورق ‪ :‬والمادة الخام هنا هي اللب السيليوزي‬
‫الذي حصلنا عليه من الخشب وهذه المرحلة يتم معالجة المادة الخام باسلوبين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تكسير وتعن تحطيم افرخ لب الورق العادة تحويلة الي معلق وهي عبارة عن‬
‫قطع صغيرة فردية معلقة في الماء ‪.‬‬
‫ب‪ -‬خفق وتنقية وتعني عملية تحويل خواص الخام للحصول علي الخواص‬
‫والمواصفات المطلوبة في الورق من اجل الحصول علي لب معلق مائي خفيف‬
‫جاهز لالستعمال علي ماكينة صناعة الورق ‪.‬‬
‫‪ -1‬العمل علي ماكينة صناعة الورق ‪ :‬وهذه المرحلة يتم التخلص تصاعدياً من‬
‫الماء الموجود في لب الورق وذلك عن طرق االرتشاح من خالل شبكة سلكية‬
‫دقيقة مع استعمال الضغط والح اررة من اجل الحصول علي شريط مستمر‬
‫جاف من الورق ‪.‬‬
‫‪ -0‬العالجات التالية ( التشطيب ) ‪ :‬وفيها يتم تشطيب الورق الذي حصلنا عليه‬
‫من ماكينة صناعة الورق وتسمي تلك المرحلة بمرحلة العالجات ومن تلك‬
‫العالجات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الصقل وذلك بالضغط علي الورق باستعمال اسطوانات ثقيلة وؤثر ذلك‬
‫علي خواص الورق من حيث النعومة واللمعان وتستخدم ماكينة لصقل‬
‫االوراق‬
‫التغطية وذلك لتحسين الخواص الطباعية تتم تغطية سطح الورق‬ ‫ب‪-‬‬
‫بمادة ملونة لجعل سطح الورق اكثر اعتاما ومنتظم وناعم ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ج‪ -‬التكيف ‪ :‬معظم الورق تكون في نسبة الرطوبة تتراوح ما بين ‪% 1 -1‬‬
‫ولتقليل امتصاص الرطوبة يتم من خالل ماكينة تكييف خاصة يتم امرار‬
‫شريط الورق راسياُ الي اعلي والي ألسفل خالل عدد كبير من الصناديق‬
‫الضيقة للعمل الي تخفيف نسبة الرطوبة في الورق ‪.‬‬

‫د‪ -‬القطع ‪ :‬أي جعل الورق سواء كان علي هيئة بكر ( شريط ) او افرخ في‬
‫احجام تتالئم وطبيعة السوق‪.‬‬

‫الخواص العامة لورق الطباعة ‪:‬‬

‫‪ -5‬خاصية استقبال جيد للحبر ‪.‬‬


‫‪ -4‬درجة معقولة من المتانة ‪.‬‬
‫‪ -1‬االعتام الجيد فلو كان الورق يفتقد االعتام فسوف تظهر المادة المطبوعة‬
‫علي الجانب االخر من الورق ‪.‬‬

‫صناعة الورق تشمل المجاالت التالية ‪:‬‬


‫ورق الطباعة والكتابة والتصوير ‪.‬‬
‫ورق الصحف ‪.‬‬
‫الكراسات المدرسية ‪.‬‬
‫ورق التغليف بما في ذلك األسمنت ‪.‬‬
‫الورق المقوى والمموج ‪.‬‬
‫صناعة لب الورق ‪.‬‬
‫ورق لف السجائر ‪.‬‬
‫ورق المناديل والحفاضات ‪.‬‬
‫األطباق واألوعية الورقية ‪.‬‬
‫المنتجات الورقية األخرى‬

‫‪18‬‬
‫تصنيع الورق آليا‬

‫عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل التخلص‬
‫من الغبار أو الرماد والمواد الغريبة ‪.‬‬
‫وبعد عملية التنظيف هذه‪ ،‬يوضع اللحاء في غالية دائرية كبيرة حيث يغلي اللحاء‬
‫والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات‪ .‬ويتحد الجير مع الدهون‬
‫والمواد الغريبة األخرى الموجودة في اللحاء ليكون صابونا غير قابل للذوبان‪ ،‬ويمكن‬
‫التخلص من هذا الصابون فيما بعد‪ ،‬كما أن هذا الجير يقلل أية صبغة ملونة‬
‫موجودة في المركبات الملونة‪ .‬ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هوالندر وهي عبارة‬
‫عن حوض مقسم طوليا بحيث تشكل سلسلة متصلة حول الحوض ‪.‬وفي أحد نصفي‬
‫الحوض‪ ،‬توجد أسطوانة أفقية تحمل سلسلة من السكاكين التي تدور بسرعة بالقرب‬
‫من لوح قاعدة منحني وهو اآلخر مزود بسكاكين‪ .‬ويمر الخليط المكون من اللحاء‬
‫والمياه بين األسطوانة ولوح القاعدة ويتحول اللحاء إلى ألياف ‪.‬‬
‫وفي النصف اآلخر من الحوض‪ ،‬توجد أسطوانة غسيل مجوفة مغطاة بطبقة عبارة‬
‫عن شبكة رقيقة منظمة بطريقة معينة بحيث تمتص المياه من الحوض تاركة اللحاء‬
‫واأللياف خلفها ‪.‬‬

‫وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهوالندر‪ ،‬يتم التخلص من القاذورات وينقع‬
‫اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة‪ .‬وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء‬
‫المبتل في ماكينة هوالندر فرعية من أجل فصل األلياف مرة أخرى‪ .‬وعند هذه‬
‫النقطة‪ ،‬تضاف مواد تلوين ومواد غراء كالصمغ أو نوع من الراتينج ومواد حشو مثل‬
‫كبريتات الجير أو الصلصال النقي‪ ،‬وذلك لزيادة وزن وحجم الورق ‪.‬‬
‫كيف يتم تصنيع الورق آليا ؟‬
‫عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل التخلص‬
‫من الغبار أو الرماد والمواد الغريبة ‪.‬‬
‫وبعد عملية التنظيف هذه‪ ،‬يوضع اللحاء في غالية دائرية كبيرة حيث يغلي اللحاء‬

‫‪19‬‬
‫والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات ‪.‬‬
‫ويتحد الجير مع الدهون والمواد الغريبة األخرى الموجودة في اللحاء ليكون صابونا‬
‫غير قابل للذوبان‪ ،‬ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد‪ ،‬كما أن هذا الجير‬
‫يقلل أية صبغة ملونة موجودة في المركبات الملونة ‪.‬‬
‫ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هوالندر وهي عبارة عن حوض مقسم طوليا بحيث‬
‫تشكل سلسلة متصلة حول الحوض‪ .‬وفي أحد نصفي الحوض‪ ،‬توجد أسطوانة أفقية‬
‫تحمل سلسلة من السكاكين التي تدور بسرعة بالقرب من لوح قاعدة منحني وهو‬
‫اآلخر مزود بسكاكين ‪.‬‬
‫ويمر الخليط المكون من اللحاء والمياه بين األسطوانة ولوح القاعدة ويتحول اللحاء‬
‫إلى ألياف‪ .‬وفي النصف اآلخر من الحوض‪ ،‬توجد أسطوانة غسيل مجوفة مغطاة‬
‫بطبقة عبارة عن شبكة رقيقة منظمة بطريقة معينة بحيث تمتص المياه من الحوض‬
‫تاركة اللحاء واأللياف خلفها ‪.‬‬
‫وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهوالندر‪ ،‬يتم التخلص من القاذورات وينقع‬
‫اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة ‪.‬‬
‫وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل في ماكينة هوالندر فرعية من أجل فصل األلياف‬
‫مرة أخرى ‪.‬‬
‫وعند هذه النقطة‪ ،‬تضاف مواد تلوين ومواد غراء كالصمغ أو نوع من الراتينج ومواد‬
‫حشو مثل كبريتات الجير أو الصلصال النقي‪ ،‬وذلك لزيادة وزن وحجم الورق‪.‬‬

‫أن‬

‫ااواعالطباعة الال‬

‫أنواع الورق المستخدم في الطباعة‬


‫‪21‬‬
‫تختلف أنواع وأصناف الورق باختالف مادة األلياف ونوعيتها وباختالف أنواع اللب‬

‫وأيضا باختالف الكيماويات والمواد المضافة األخرى إلي الورق ‪ ،‬وبحسب األغراض‬

‫المصنع من أجلها الورق ‪.‬‬

‫فالورق يستخدم في أغراض عديدة بدءا من لف السجائر إلي الورق المستخدم في‬

‫أثاث المنازل كالفورميكا وورق الديكور ‪ ،‬ومن عود الثقاب إلي األطباق واألكواب‬

‫وورق المناديل وورق العبوات المختلفة وورق التصوير والطباعة وكروت األفراح‬

‫وشرائط اللصق ‪ ...‬الخ ‪.‬‬

‫فالورق يمر بعد تصنيعه بمراحل تكميلية أخري ‪ ،‬وعلي ماكينات غير ماكينات‬

‫تصنيع الورق مثل التغطية بمواد حساسة للح اررة أو إلكتروستاتية أو تغطيته بطبقة‬

‫من السليكون أو المواد الالصقة أو شمع البرافين بغرض استخدامه في أغراض‬

‫عديدة أو إضافة طبقة معدنية آلية (بطريقة التفريغ المعدني) فمثال ورق الحاسبات‬

‫الشخصية يحتاج إلي معالجة بمساحيق خاصة تجعله صالحا للتصوير‬

‫االليكتروستاتي والورق ذاتي الكربون والذي ينقسم إلي أنواع ثالثة هي‪:‬‬

‫كربون في الظهر‬

‫كربون في الوجه والظهر‬

‫كربون في الوجه‬

‫‪21‬‬
‫باإلضافة إلي إمكانية قصه إلي رزم ذات أبعاد مختلفة وذلك لالستخدامات المكتبية‬

‫والتصوير الخ ‪ ...‬وسوف نستعرض بعض األصناف الشائع استعمالها في أسواق‬

‫الورق ‪-:‬‬

‫‪ – 5‬ورق الصحف والجرائد‬

‫ويستعمل في طباعة الصحف ‪ ،‬وهو نوع غير متين وال يعمر طويال ‪ ،‬يصنع من لب‬

‫الخشب المسحوق واللب المعالج كيمائيا مع إضافة بعض المواد األخرى ‪.‬‬

‫‪ – 4‬ورق المجالت‬

‫يستعمل في طباعة المجالت والدوريات ‪ ،‬وهو نوع غير متين وال يعمر طويال‬

‫ويصنع من اللب المعالج والمضاف إليه بعض المواد التي تجعل سطحه أكثر لمعانا‬

‫من ورق الصحف وينتج من أنواع مختلفة بأوزان مختلفة ‪.‬‬

‫‪ – 1‬ورق الطباعة والكتابة‬

‫يستعمل في طبع الكتب واالستمارات والخطابات وغيرها ‪ ،‬ويصنع من اللب المعالج‬

‫كيمائيا ‪،‬ويضاف إلي بعض أنواعه الفاخرة نسبة من هالك المنسوجات وهو ال‬

‫يتشرب السوائل بسهولة وبعض أنواعه التي تستخدم في طباعة األوفست تعالج حتى‬

‫تكون مقاومة للرطوبة الناتجة من عملية ترطيب السطح الطباعي ‪.‬‬

‫‪ – 0‬ورق الكرتون‬

‫‪22‬‬
‫وهو اسم يطلق علي أنواع من الورق يستخدم في عمليات التعبئة والتغليف منه ‪:‬‬

‫الكرتون المضلع ويتكون من ثالث طبقا ‪ ،‬طبقتين من الورق المموج تتوسطهما طبقة‬

‫من الورق المقوي المسطح أو العكس ‪ ،‬طبقتين من الورق المقوي المسطح تتوسطهما‬

‫طبقة من الورق المموج ومنه أصناف عديدة ‪ ،‬ويستخدم في تجليد الكتب فإنه يتم‬

‫تصنيعه بدرجة ال تسمح له بالمرور بين دالفين التجفيف ‪.‬ويؤخذ من ماكينة تصنيع‬

‫الورق وهو ما يزال مبتال ثم يجفف في أفران خاصة ‪.‬‬

‫‪ – 1‬الورق المقوي‬

‫وهو أحد األنواع الكثيرة االستخدام في أغراض كثيرة بدأ من بطاقة الزيارة حتى‬

‫صناديق العبوات المختلفة من أدوية ومواد تجميل ومنتجات غذائية ‪ .‬ويتم معالجة‬

‫هذا الورق معالجة كيميائية مختلفة بحسب الغرض الذي سوف يستخدم من اجله هذا‬

‫الورق وخاصة اذا ما استخدم كعبوة لبعض المنتجات الغذائية وغيرها من المواد التي‬

‫تؤثر عليها بعض عوامل الرطوبة أو الح اررة ‪.‬‬

‫فيما سبق نجد أن هناك مهام عديدة وأشكال متنوعة تتطلبها صناعة الورق سواء في‬

‫مرحلة التجهيز أو التصنيع النهائي ‪ .‬والمشروع المقترح يتجه إلي إعداد وتجهيز‬

‫الورق وقطعه بالمواصفات المناسبة لعمليات التصنيع أو الطباعة الالحقة ‪.‬‬

‫‪ -1‬ورق المانيال‬

‫‪23‬‬
‫ويستخدم في عمل اغلفة الكراسات المدرسية والملفات والدوسيهات ويكون الورق‬

‫ناعما ونظيفا وخاليا من الشوائب والعيوب ويتراوح وزن المتر المربع من ‪-541‬‬

‫‪144‬جرام ‪.‬‬

‫‪ -1‬ورق طبع العقود‬

‫والمعروف بورق العرضحاالت المدموغ ويصنع هذا الورق من ‪ %14‬من خرق‬

‫الياف القطن والباقي من لب الخشب ووزن المتر المربع حوالي ‪ 514‬جرام ‪.‬‬

‫‪ -0‬ورق الخرائط‬

‫يصنع من بقايا القماش او الخرق المصنوعة من القطن بنسبة ‪ %544‬لكي يكون‬

‫الورق متيناً صالحا للطباعة وون المتر المربع حوالي ‪ 444‬جرام ويكثر استخدامه في‬

‫طباعة الخرائط المساحية‪.‬‬

‫‪ -3‬ورق الرسم والمعروف بورق الفبريانو‬

‫وزن المتر المربع يتراوح من من ‪ 144-544‬جرام ويكون السطح متيناً خشناً‬

‫غير مصقول يتحمل المحو بدون ترك اي اثار ويستخدم في النواحي التعليمية‬

‫لطالب المدارس والكليات العداد اللوحات والمشاريع ‪.‬‬

‫‪ -54‬ورق التصوير‬

‫‪24‬‬
‫وهذا النوع من الورق يصنع بتغطية الورق الجيد بخليط من هاليد الفضة مع‬

‫الجيالتين لكي يكتسب حساسية الضوء وهذا الورق تقدمت به الواليات المتحدة في‬

‫صناعتة ويستخدم في مجاالت التصوير الفوتوغرافي ‪.‬‬

‫‪ -55‬الورق المعدني‬

‫ويصنع هذا النوع بتغطية الورق بمسحوق من بعض المعادن كاللومنيوم والزنك او‬

‫القصدير ويستخدم في الديكور كما يستخدم في تعبئة السوائل والعصائر والمواد‬

‫الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -54‬ورق الحائط‬

‫ويجهز هذا النوع باضافة بعض المواد البالستيكية الي الب قبل تجهيزه الي ورق او‬

‫بتغطية الورق الجاهز بمحلول البالستيك الكتسابة مقاومة للماء حيث يمكن غسلة‬

‫بالماء ويمكن استدامة في تزيين الحوائط والجدران في المنازل والمكاتب ‪.‬‬

‫‪-51‬ورق البرشمان‬

‫يحضر هذا النوع بغمس الورق االبيض في حامض الكبريتيك المركز لبعض ثوان ثم‬

‫غسلة جيدا بمحلول النشادر وفي هذه العملية يتحول بعض السيليوز الي سيليوز‬

‫مائي ويتكون طبقة هالمية علي سطح الورق حيث تكسبة درجة لمعان نصف‬

‫شفافة وتزيد ذلك من متانة الورقة ويستخدم في طباعة المجالت ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -50‬ورق االستنسل‬

‫هذا النوع يكون صالحًا للكتابة عليه بحروف االلة الكاتبة وانه يحتفظ بصالحيتة‬

‫لمدة عام علي االقل من تاريخ انتاجه وهو ورق ذو تركيب خاص مشرب او مكسو‬

‫بمادة تيسر نسخ الصور واالشكال التي تنقش عليه ‪.‬‬

‫‪ -51‬ورق الكربون‬

‫وهو ورق مغطي من وجه واحد في اكثر االحيان ومن الوجهين ناد ًار بطبقة تقبل‬

‫االنفصال عنه ويستخدم هذا الورق في عمل نسخ من الكتابة خاصة استعمال‬

‫الماكينة الكاتبة ويستخدم في الهيئات والمصالخ والشركات والجامعات ‪.‬‬

‫‪ -51‬ورق شف الرسم ( الكالك )‬

‫يكون سطح الورق غير زيتي وصالحًا للرسم بالحبر الشيني ووزن المتر المربع ‪11‬‬

‫جرام ودرجة العتامة ال تزيد عن ‪ %14‬ويصنع باضافة مصهور الشمع الي لب‬

‫الورق المضروب جيدا ‪.‬‬

‫وجدير بالذكر ان السبب في ظهور الورق شفافاً هو ان فرق معامل االنكسار للضوء‬

‫بين الشمع والسليلوز قليل ‪.‬‬

‫‪ -51‬ورق الزبدة‬

‫‪26‬‬
‫وهو الورق غير المنفذ للماء ويصنع هذا الورق بغمس الورق الجاهز في مادة غروية‬

‫ثم يمرر في محلول الفورمالد هيد ثم يجفف ويستحسن ان يكون المحلول الغروي‬

‫ساخنًا محتويًا علي جزء من الغراء الحيواني الي عشرة اجزاء من الماء‪ ،‬ويستعمل في‬

‫تغليف الزبد والدهن ووزن المتر المربع من ‪ 04-14‬جرام ويستخدم في تغليف الزبد‬

‫والدهن حيث ان المادة الشمعية تزيد من امتناع انفاذ المواد الدهنية ‪.‬‬

‫‪ -50‬ورق النقود او البنكنوت‬

‫ويصنع هذا الورق من خرق القماش مع نسبة قليلة من لب الخشب ومن الخصائص‬

‫المتداولة لهذا النوع من الورق انه يقبل الثني اي قوة الثني عالية من حيث التداول‬

‫بين ايدي ماليين الناس لذا يعالج معالجة خاصة لتساعده علي مقاومة التمزق والشد‬

‫لكثرة االستعمال وفي الدول الكبري تصنع عجينته من الياف الكتان والقطن بنسب‬

‫خاصة يحتفظ بها في غاية السرية وانجلت ار هي اولي دول العالم انتاجاً لهذا النوع ‪.‬‬

‫‪ -53‬ورق انجيل‬

‫وهو ورق خفيف يستخدم في طباعة الكتاب المقدس وهو ورق غير شفاف ومتين‬

‫ويتفاوت وزن المتر المربع من ‪ 04-44‬جرام ويتكون خامتة من عجينة طويلة‬

‫االلياف لرفع درجة متانته ‪ ،‬ويستخدم هذا النوع من الورق في طباعة الموسوعات‬

‫العلمية مثل الموسوعة االمريكية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -44‬ورق بارفيني‬

‫وهو ورق معالج بشمع البرافين لجعلة مقاوماً للرطوبة حيث يستخدم كمادة عازلة‬

‫ويستخدم في تغليف لفات الورق عند تصديرة علي هيئة باالت خشبية ‪ ،‬كما يستخدم‬

‫في تغليف كل المواد التي يغشي عليها من نفاذية الماء ‪.‬‬

‫‪ -45‬ورق القماش‬

‫وهو ورق مقوي مدعم بالقماش يلصق القماش علي احد وجهي فرخ الورق او علي‬

‫الوجهين معًا او يلصق بين فرخين للحصول علي فرخ واحد ويستخدم في كتابة‬

‫الوثائق والعهود والمعاهدات التاريخية ‪.‬‬

‫‪ -44‬ورق البريد الجوي‬

‫وهو ورق خفيف الوزن صالح للكتابة عليه بالحبر ال يزن وزن المتر المربع عن ‪14‬‬

‫جرام واحسن انواعة ما كان غير شفاف‬

‫‪ -41‬ورق بني مقطرن‬

‫ورق لف له بعض المقاومة للماء يتكون من فرخ من الورق مغطي او مشرب‬

‫بالقطران من الفحم او الخشب او البيتومين او يتكون من عدد من االفرخ ملتصقة‬

‫معاً ويستخدم كمواد عازلة في اسطح المنازل لعدم تسرب ماء المطر ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -40‬ورق تجفيف االيدي‬

‫ورق مسامي خفيف الوزن تصنع منه المناشف والمناديل الورقية ويكون علي هيئة‬

‫بكرات عرضها نحو عشرة سنتيمترات ‪ ،‬شاع استخدامة في كل انحاء العالم منذ بداية‬

‫الستينات‪.‬‬

‫‪ -41‬ورق السجالت‬

‫وهو ورق لطبع السجالت والوثائق المالية مثل دفاتر القيد في اليومية ودفاتر االستاذ‬

‫وهو ورق ال يتاثر بالموثرات الجوية المحيطة‪ ،‬وهو ورق مصمت لكي تنسد مسامة‬

‫وال يتشرب السوائل ويترواح وزن المتر المربع من ‪ 544-14‬جرام ‪.‬‬

‫‪ -41‬ورق صامد للقلويات‬

‫وهو ورق له مقدرة علي مقاومة المواد القلوية ويستعمل في تغليف االشياء التي‬

‫تحتوي علي مواد قلوية مثل الصابون والمواد الالصقة ويصنع هذا النوع من الورق‬

‫ال ‪.‬‬
‫من انواع مختلفة من العجائن كما تستعمل العجينة المبيضة تبيضًا كيمائيًا كام ً‬

‫‪ -41‬ورق عالي التقويم‬

‫‪29‬‬
‫وهو مصطلح يطلق علي الورق الذي يحتوي علي نسبة عالية من المواد الغروية‬

‫والتي تقاوم نفاذ الحبر او اي محلول مائي ويسمي الورق االقل احتواء علي المواد‬

‫الغروية بتسميات عديدة كان يقال ورق متوسط التقويم‪ -‬ربع تقويم –ضعيف التقويم ‪.‬‬

‫‪ -40‬ورق عالي الصقل‬

‫ورق تم صقلة عالياً بماكينة الصقل العالي وذلك للحصول علي سطح ناعم ولمعان‬

‫اكبر من الورق المجهز بالماكينات العادية لكي يستخدم في الطباعة الفاخرة ويكثر‬

‫استخدامه في طباعة المصحف الشريف بااللوان ‪.‬‬

‫‪ -43‬ورق كبريتيت‬

‫وهو ورق مصنوع من لب الكبريتيت او بنسب عالية من هذا اللب وهذا الورق‬

‫يستخدم في تغليف الشاي النة ال ينفذ الرائحة هو اصفر او برتقالي اللون(‪14-14‬‬

‫جرام ) وتنتجة شركة الورق االهلية باالسكندرية ‪.‬‬

‫‪ -14‬ورق كرافت‬

‫ورق ذو قوة ميكانيكية عالية يصنع من لب الكبريتات غير مبيض ويستخدم في‬

‫تغليف شكاير االسمنت وصناعة الكراتين ‪ ،‬وقد يكون ورق كرافت مبيض ويستخدم‬

‫في تصنيع صناديق تعبئة الفاكهة والخضروات عند التصدير ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫وهناك انواع من اختبارات الجودة تجري علي الورق قبل وضعة علي اله الطباعة‬

‫للتاكد من صالحيتة ومن تلك االختبارات ‪:‬‬

‫‪ -5‬متانة الشد ‪.‬‬

‫‪ -4‬االعتام ‪.‬‬

‫‪ -1‬اللون‬

‫‪ -0‬اللمعان‬

‫‪ -1‬الرطوبة المحتواه ‪.‬‬

‫‪ -1‬النعومة‪.‬‬

‫‪ -1‬االمتصاص‬

‫‪ -0‬درجة ‪( PH‬قلوي ام حمضي ) ‪.‬‬

‫الورق اإللكتروني‪:‬‬

‫الــورق اإللكترونــي عبــارة عــن صــفحة مــن البالســتيك الشــفاف بســمك مليمتــر‬
‫واحــد مطبــوع عليهــا شــبكة مــن المربعــات تحتــوي علــى كبسـوالت دقيقــة جــداً يــتم ملؤهــا‬
‫بمحلــول داكــن اللــون‪ ،‬وتُ سحمــل بجســيمات بيضــاء دقيقــة تشــبه ش ـرائح إلكترونيــة بيضــاء‬
‫فائقــة الحساســية تطفــو فــي مســطح مــن الصــبغة الســوداء والش ـريحة ترتفــع أو تــنخفض‬
‫فــي الصــبغة اعتمــادا علــى الشــحنة أو الحمــل الكهربــي عنــد اتصــال الشاشــة بمصــدر‬
‫كهربــائي‪ ،‬ويعمــل التبــاين مــا بــين األبــيض واألســود علــى عــرض المحتويــات المختلفــة‬
‫التـي ترســلها وحـدة المعالجــة الرئيســية للكمبيـوتر أو الجهــاز الــذي تعمـل معــه الشاشــة؛‬

‫‪31‬‬
‫ومن ثم تقوم هذ ه الشـرائح اإللكترونيـة الدقيقـة بـدور أشـبه بالـدور الـذي يقـوم بـه الحبـر‬
‫( ‪)[10]1‬‬
‫عند الكتابة به على الورق‪ ،‬ومن هنا جاءت التسمية بالحبر اإللكتروني‪.‬‬

‫ويتحـول الحبـر اإللكترونـي إلـى اللـون األسـود عنـد تمريـر تيـار كهربـائي معلــوم‬
‫الشــدة واالتجــاه‪ ،‬ويعــود لحالتــه األولــى مــع زوال المــؤثر الكهربــي‪ .‬وتتحــرك الجســيمات‬
‫من أحد جانبي الكبسولة إلى الجانب اآلخر لتترك بذلك رقعة بيضاء أو داكنـة اللـون‪،‬‬
‫حسب الحاجة وعندما يتم إطالق شحنة كهربية فإنها تتسبب في تحريك الجزيئات مـن‬
‫جهـة مـن الكبسـولة إلـى الجهـة األخــرى‪ ،‬وبالتـالي تكـوين بقعـة واحـدة غامقـة أو ســوداء‬
‫شبيهة بالحبر العـادي‪ ،‬وبـالتحكم فـي عـدد الكريـات السـوداء والبيضـاء‪ ،‬وفـي توزيعهمـا‬
‫معا يتم التحكم في عرض البيانات والنصوص والصور بصورة آنية‪.‬‬

‫ويعم ــل ال ــورق اإللكترون ــي ببطاري ــات ص ــغيرة لم ــدة ع ــدة ش ــهور‪ ،‬وتتمت ــع ه ــذه‬
‫التقنية الجديدة بثالثة عناصـر تُعتبـر فريـدة مـن نوعهـا مـن حيـث الخصـائص العلميـة‪،‬‬
‫فهنــاك الحبــر اإللكترونــي‪ ،‬وهــو العنصــر الــذي يضــيء بلــونين غــامق أو أســود‪ ،‬وآخــر‬
‫ف ــاتح قري ــب م ــن البي ــاض‪ ،‬وهن ــاك اإللكتروني ــات البالس ــتيكية الت ــي ت ــتحكم ف ــي الحب ــر‬
‫اإللكترونــي‪ ،‬والتــي لهــا القــدرة علــى تكــوين األشــكال والتعــرف عليهــا‪ ،‬وهنــاك ـ ثالثــا ـ‬
‫نتاجهما وهي لوحة الكتابة اإللكترونية المرنة‪.‬‬

‫ولكــن أهــم تطــور ســجله هــذا االبتكــار الجديــد هــو اســتخدام تكنولوجيــا صــناعية‬
‫جديـدة فـي الطباعـة تشـبه طريقــة الخـتم‪ ،‬وهـو مـا يعنـي عــدم الحاجـة إلـى أمـاكن إنتــاج‬
‫باهظة الثمن مثل المستخدمة حاليا في عمليـة صـنع مكونـات األجهـزة اإللكترونيـة فـي‬
‫أجـواء نقيـة خاليـة مـن الشـوائب والتلـوث‪ .‬والهـدف النهـائي مـن وراء ذلـك هـو الوصــول‬
‫س ــمك ال ــورق الع ــادي تعم ــل م ــع الكمبي ــوترات الشخص ــية واليدوي ــة‬ ‫إل ــى شاش ــات ف ــي ُ‬
‫والتليفونـ ـ ــات المحمولـ ـ ــة والكمبيـ ـ ــوترات المسـ ـ ــتخدمة ككتـ ـ ــاب إلكترونـ ـ ــي والمسـ ـ ــاعدات‬
‫الشخصية الرقمية وغيرها من األجهزة األخرى وتكـون قـادرة علـى التعامـل بسـهولة مـع‬
‫تكنولوجيا االتصاالت الالسلكية‪ ،‬بحيـث تسـمح بتغييـر محتواهـا وعـرض محتـوى جديـد‬

‫‪32‬‬
‫عليه ــا الس ــلكيا مـ ــن جه ــاز آخـ ــر وتك ــون أيض ــا قـ ــادرة عل ــى االحتفـ ــاظ لفتـ ـرة مناسـ ــبة‬
‫بصورتها وشكلها وما بها من محتوى عند قطع الكهرباء‪.‬‬

‫من المتوقع أن تساهم تقنية الورق اإللكتروني في سهولة إنتاج وتوزيع الكتاب‬
‫اإللكتروني‪ ،‬وتوافره بأسعار زهيدة‪ ،‬وذلك إلمكانية إظهار محتويات كتاب كامل على‬
‫لوحة إلكترونية واحدة‪ ،‬خفيفة الوزن‪ ،‬وقابلة للثني بفضل التكنولوجيا الجديدة‪ .‬وبالرغم‬
‫من غموض مستقبل الكتاب اإللكتروني‪ ،‬فإن كل اإلرهاصات المستقبلية تتنبأ بعصر‬
‫رقمي جديد يعتمد كلية علي النظم الرقمية‪ ،‬ويتربع على عرشه الكمبيوترات المحمولة‬
‫صغيرة الحجم المجهزة بشاشات من الورق اإللكتروني‬

‫مزايا النشر اإللكتروني‪:‬‬

‫يمكن تلخيص ميزات النشر اإللكترونى فيما يلى ‪:‬‬

‫تقليل التكاليف‪ :‬أكثر التكاليف التى يتحملها الناشـر أثنـاء نشـره لكتـاب معـين‬
‫ه ــى تك ــاليف الطبـ ــع والتوزي ــع والشـ ــحن‪ .‬ف ــى النشـ ــر اإللكترون ــى ال توجـ ــد مث ــل هـ ــذه‬
‫التكاليف‪ ،‬حيث يتم الشحن عبر شبكة اإلنترنت ( أى أن شـبكة اإلنترنـت سـتأخذ دور‬
‫ال مـن قراءتهـا علـى‬
‫الناقل) والطباعة تـتم مـن قبـل المسـتخدم إذا أراد طباعـة المـادة بـد ً‬
‫ال من الناشر‬
‫الشاشة (فالمستخدم يدفع تكاليف األوراق والحبر والتجليد بد ً‬

‫‪ -5‬اختصااار الو ااات‪ :‬فالمســتخدم ال يحتــاج إلــى أن يبحــث عــن كتــاب معــين فــى‬
‫مرســلة باحـث معـين كــي يحصــل علـى بحـث أو رســالة‬
‫المكتبـات وال يحتـاج إلـى ا‬
‫دكتـوراه‪ .‬كـل ذلـك يمكـن أن يـتم فـى دقـائق عبـر اإلنترنـت عـن طريـق زيـارة موقـع‬
‫موزع الكتب اإللكترونية أو عن طريق زيارة موقع باحث معين على اإلنترنت‪.‬‬

‫ال مـن تصـفح كـل صـفحات الكتـاب أو‬


‫‪ -4‬ساهولة البثاع عان معلوماات معيناة‪ :‬بـد ً‬
‫البحــث المطبــوع يمكــن لجهــاز الكمبيــوتر أن يبحــث عــن كلمــة أو كلمــات بشــكل‬
‫آلـي‪ .‬وباسـتخدام تقنيـات علـم لغـة الكمبيـوتر ‪Computational Linguistics‬‬

‫‪33‬‬
‫يمكـن أن يطـور هـذا البحـث إلـى بحـث يـتم باسـتخدام اللغـة الطبيعيـة ‪.Natural‬‬
‫‪Language.‬‬

‫‪ -1‬التفاعلياة‪: Interactivity‬باسـتخدام مـا يعـرف بنقـاط التوصـيل ‪Hyperlinks‬‬


‫الق ــارث أثن ــاء قراءت ــه بمعلوم ــات إض ــافية‪ ،‬مواق ــع عل ــى‬ ‫يمك ــن أن ي ــتم توص ــيل‬
‫أص ـوات ‪ .........‬ال ــخ‪ .‬حيــث يض ــغط‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬توضــيحات لكلم ــات معينــة‪،‬‬
‫القارث على كلمة معينة لينتقل إلى مواد إضافية‪.‬‬

‫‪ -0‬توفير المساثة‪:‬باستخدام تقنية النشر اإللكترونى يمكن االستغناء عن المسـاحات‬


‫التــى تحتلهــا الوثــائق المطبوعــة‪ ،‬حيــث يمكــن اســتبدال تلــك المســاحات بجهــاز‬
‫ال بشـبكة‬
‫كمبيوتر خادم ‪ Server‬توضع عليـه الوثـائق اإللكترونيـة ويكـون موصـو ً‬
‫اإلنترنت أو بشبكة الـ ‪ Intranet‬الخاصة بهيئة معينة‪.‬‬

‫‪ -1‬متابعة المستفيدين بعد شراء الكتاب اإللكترونى مـن قبـل الناشـر‪ ،‬حيـث يسـتطيع‬
‫الناشر متابعة الزبائن عن طريق إرسال الرسائل إليهم عبر البريد اإللكترونى‪.‬‬

‫‪ -1‬إمكانية نشر وبيع أجزاء من الكتب حسب حاجة القراء‪ ،‬حيـث يمكـن بيـع فصـل‬
‫‪Chapter‬من كتاب معين أو حتى أقسام ‪ Sections‬من فصل معين‪.‬‬

‫‪ -1‬ساهولة تعاديل وتنقايا الماادة المنشاورة إلكترونياا وسـهولة حصـول القـارث علـى‬
‫مجــال األدلــة التقنيــة‬ ‫التعــديالت واإلضــافات‪ .‬هــذا األمــر يحــدث عــادة فــى‬
‫‪Technical Manuals‬وفـى مجـال الكتـب الد ارسـية األكاديميـة ‪Academic‬‬
‫‪Text Books.‬باستخدام النشر اإللكترونى ال يحتاج الناشر إلى إعـادة طباعـة‬
‫الكتــب بالتعــديالت والتعــديالت الجديــدة‪ ،‬كــل مــا يحتاجــه فقــط هــو تعــديل المــادة‬
‫المخزنــة إلكتروني ـاً باســتخدام ب ـرامج معالجــة الكلمــات أو بـرامج النشــر المكتبــي‬
‫‪DTP‬ثم وضع المادة بالتعديالت الجديدة على شبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ -0‬النشاار ال ا اتي ‪ Self Publishing‬يتــيح النشــر اإللكترونــى للبــاحثين‬


‫والمؤلفين نشر إنتاجهم مباشرة من مواقعهم على شبكة اإلنترنـت دون الحاجـة‬
‫إلى مطابع أو ناشرين أو موزعين‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -3‬الثفاااع علااب البي اااة ‪ :‬النشــر اإللكترونــى يقلــل مــن اســتخدام الــورق وهــذا يعنــى‬
‫الحفاظ على األشجار التى تقطع عادة وتحول إلى أوراق‪.‬‬

‫عيوب النشر اإللكترونب‪:‬‬

‫يمكن تلخيص عيوب النشر اإللكتروني فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -5‬جــودة الحــروف المقــروءة علــى الشاشــة ال تعــادل جــودة الحــروف المطبوعــة‪،‬‬


‫حيــث ال يمكــن مقارنــة جــودة حــروف الكتــاب الــذى يق ـ أر علــى الشاشــة بجــودة‬
‫حروف الكتاب المطبوع‪ .‬إذ ال يمكن مقارنـة جـودة عـرض الشاشـة التـى تصـل‬
‫إلى ‪ 14‬أو ‪ DPI 544‬بجودة النسخة المطبوعة التى تصل إلـى ‪DPI 144‬‬
‫علـى طابعـات الليـزر و ‪ 4104‬أو أكثـر علـى طابعـات ‪Image Setters‬‬
‫المستخدمة فى المطابع‪.‬‬

‫‪ -4‬الحاجــة إلــى وجــود بنيــة تحتيــة ‪ Infrastructure‬فــى مجــال االتصــاالت‬


‫واألجهزة والبرمجيات لتوفير الكتب المنشورة إلكترونياً‪.‬‬

‫‪ -1‬تكاليف أنظمة الحماية الخاصة بإدارة الحقوق الرقمية‪DRM.‬‬

‫‪ -0‬الحاجـة إلـى تعلـم اســتخدام بعـض البـرامج للحصــول علـى الكتـب اإللكترونيــة‬
‫ولقراءة هذه الكتب‪.‬‬

‫‪ -4‬عــدم وجــود مقــاييس موحــدة ‪ Standards‬للكتــب اإللكترونيــة بشــكل عــام‬


‫وألجهزة ‪ Book Readers‬بشكل خاص‪.‬‬

‫‪ -5‬الكتاب العادي غير حسـاس ويتحمـل ظـروف االسـتخدام اليوميـة خالفـاً لجهـاز‬
‫الـ‪E-Book Reader.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ :‬أنواع آالت الطباعة‬

‫على الرغم من اختالف آالت الطباعة من حيث أنواعها وأشكالها‬


‫وأحجامها‪ ،‬إال أنها في النهاية تنتمي إلى أحد األنواع الثالثة اآلتية ‪:‬‬

‫‪-1‬آلة الطباعة المسطحة ‪(Flat Bed Press ).‬‬

‫‪-2‬آلة الطباعة األسطوانية ‪(Cylinder Press).‬‬

‫‪ -3‬آلة الطباعة الدوارة ‪(Rotary Press).‬‬

‫‪-1‬آلة الطباعة المسطثة ‪:‬‬

‫عد أبسط أنواع آالت الطباعة؛ إذ تعتمد في عملها على التقاء سطحين‬ ‫وتُ ّ‬
‫ال باألحبار (الفورمة)‪ ،‬والثاني‪ :‬يمثل‬
‫مستويين‪ ،‬األول‪ :‬يمثل الشكل المراد طبعه محم ً‬
‫المادة المراد الطباعة عليها‪ .‬وعند تقابل السطحين‪ ،‬وعن طريق الضغط بينهما‪ ،‬تتم‬
‫عملية الطباعة ‪.‬‬

‫وهناك أحجام مختلفة من آلة الطباعة المسطحة وفقاً لحاالت استخدامها‪،‬‬


‫إال أن أغلبها يعد من األحجام الصغيرة‪ .‬التي تُستخدم في طباعة المطبوعات‬
‫التجارية والمنشورات الصغيرة‪ .‬ويستخدم السطح الحامل لألحبار( الفورمة) حروفاً‬
‫مصنوعة من الرصاص‪ ،‬أو القصدير‪ ،‬أو األنتيمون‪ ،‬أو قالباً (أكليشيه )من الزنك‪،‬‬
‫أو النحاس‪ ،‬أو كليهما‪ .‬كما تُستخدم في بعض األحيان ألواح من المبلمرات‪ ،‬على‬
‫أنها بدائل للقوالب (األكليشيهات) المعدنية‪ .‬وتدار آالت الطباعة المسطحة في معظم‬
‫األحيان بالكهرباء‪ ،‬إال أن منها ما يدار باليد‬

‫‪- 2‬آلة الطباعة األسطوانية ‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫وهي أكبر من آلة الطباعة المسطحة‪ ،‬وتُستخدم في طباعة الكتب‬
‫والمطبوعات متعددة الصفحات‪ .‬وتتكون آلة الطباعة األسطوانية من سطحين‪ :‬األول‬
‫ٍ‬
‫مستو‪ ،‬وهو المحتوي على الشكل المراد طباعته (الفورمة)‪ ،‬واآلخر أسطواني‪ ،‬وتلتف‬
‫حوله المادة المراد الطباعة عليها‪ ،‬وغالبًا تكون الورق ‪.‬‬

‫وتتم عملية الطباعة بتحريك السطح األسطواني المحتوي على الورق على‬
‫السطح المستوي المحتوي على الشكل المراد طباعته ‪.‬‬

‫‪-3‬آلة الطباعة الدوارة ‪:‬‬

‫أما آلة الطباعة الدوارة‪ ،‬فتتميز بحجمها الكبير‪ ،‬وسرعتها الفائقة‪ ،‬وتستخدم‬
‫لجميع أنواع الطباعة‪ ،‬ويوجد منها نوعان ‪:‬‬

‫النوع األول ‪:‬هو آلة الطباعة الدوارة المغذاة باألفرخ‪ ،‬وفيها يكون ورق الطباعة‬
‫منبسطاً على هيئة أفرخ‪ ،‬في حين يكون الشكل المراد طبعه أسطوانيا ‪.‬‬

‫النوع الثاني ‪:‬هو آلة الطباعة الدوارة ذات النسيج المحكم ‪ ،‬وفي هذا النوع ُيستخدم‬
‫الورق على هيئة بكرات‪ ،‬وفيها تتحرك أسطوانتان متقابلتان؛ إحداهما‪ :‬حاملة‬
‫لألحبار‪ ،‬واألخرى حاملة لبكرات الورق ‪.‬وتُستخدم هذه اآللة في طباعة المجالت‪،‬‬
‫والصحف‪ ،‬والكتب‪ ،‬ومطبوعات التغليف‪ .‬ويمكن لهذا النوع أن يطبع على وجه واحد‬
‫أو وجهين في وقت واحد وكذا بلون واحد أو بعدة ألوان ‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬أنواع الطباعة‬

‫هناك أنواع أساسية للطباعة وأخرى فرعية ‪.‬وتنقسم األنواع األساسية إلى‬
‫ثالثة أنواع هي‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫الطباعة البارزة) ‪ ، (Relief Printing‬والغائرة) ‪ ، (Rotagravure‬والمستوية‬
‫‪(Lithography ).‬‬

‫أما طرق الطباعة الفرعية‪ ،‬فمنها ما يلي ‪:‬‬

‫الطباعة المسامية ‪( Silk _ Screening ).‬‬

‫الطباعة االلكتروستاتيكية ‪( Electrostatic _ Printing ).‬‬

‫الطباعة النافرة ‪( Raised _ Printing ).‬‬

‫طباعة النفث الحبري ‪. ( Ink Expectoration _ Printing ).‬‬

‫الطباعة البارزة ‪:‬‬

‫هي أقدم أنواع الطباعة‪ ،‬وتعتمد على تحبير الحروف أو األشكال البارزة‬
‫المصنوعة من المعدن‪ ،‬أو النايلون‪ ،‬أو السيريل‪ ،‬ثم ضغطها على سطح الورق‪ .‬وقد‬
‫استخدم الصينيون هذه الفكرة منذ آالف السنين‪ .‬وقد ُعرفت تلك الطريقة بأحد أشكالها‬
‫الحديثة منذ منتصف القرن الخامس عشر‪ ،‬واستمرت بوصفها عملية أساسية في‬
‫الطباعة لمدة خمسة قرون متتالية‪ .‬وقد استحدثت ألواح السيريل أو النيلون أو‬
‫المبلمرات بديالً للقوالب المعدنية أو الشبكات الحريرية في الطباعة المسامية‬
‫المسطحة‪ ،‬وأُطلق عليها اسم الطباعة المرنة‪ .‬ثم استحدثت رقائق اللدائن الحساسة‬
‫للضوء‪ ،‬حيث يتم إبراز األجزاء المراد طبعها على تلك الرقائق‪ ،‬ثم تعرض للضوء‪،‬‬
‫األمر الذي يجعلها تتصلب‪ .‬ثم يتم إزالة األجزاء غير المتصلبة باستخدام الماء‬
‫والمحاليل الكاوية‪ .‬ثم تدخل تلك الرقائق إلى غرفة الطباعة‪ ،‬حيث تتشرب الحبر‪ ،‬ثم‬
‫تالمس الورق‪ ،‬فينتقل الحبر إلى سطح الورق (‬

‫‪38‬‬
‫الطباعة الغا رة ‪:‬‬

‫وهي على عكس الطباعة البارزة؛ فتتم باستخدام أسطوانة نحاسية محفور‬
‫عليها الكالم‪ ،‬أو الصور‪ ،‬أو األشكال المراد طباعتها بحفار ميكانيكي أو بأشعة‬
‫الليزر‪ .‬وتُمأل التجاويف الممثلة للكالم أو األشكال بحبر الطباعة‪ ،‬ثم يضغط بهذه‬
‫األسطوانة على الورق فتطبع الحروف واألشكال‪ .‬وتستخدم هذه الطريقة في طباعة‬
‫الصور‪ ،‬والمجالت‪ ،‬والكتالوجات‪ ،‬ومطبوعات التعبئة‪ ،‬والتغليف‪ ،‬وطوابع‬

‫البريد‪ ،‬وورق الحائط‪ .‬وقد يستخدم التصوير الضوئي في هذا النوع من الطباعة‪،‬‬
‫حيث تُ سعَّرض رقائق الجيالتين الحساس للضوء للرسوم أو األشكال المراد طباعتها من‬
‫ال‬
‫خالل شرائح تم تصويرها ضوئيًا‪ ،‬فيتصلب الجيالتين تبعًا لكمية الضوء المار ممث ً‬
‫ورت‪ .‬ثم تستخدم تلك الرقائق بعد ذلك بمثابة قوالب في عملية‬
‫ص ِّ‬
‫الرسوم التي ُ‬
‫الطباعة (‬

‫الطباعة المستوية ‪:‬‬

‫تعتمد تلك الطريقة على نظرية الفصل الدهني للماء‪ .‬وأول من اكتشف‬
‫هذه الطريقة هو األلماني ألويز سنفلدر )‪(Aloys Senfelder‬عام‪ ، 1796‬وكان‬
‫ذلك بطريق المصادفة البحتة‪ ،‬عندما كتب على حجر جيري بقلم رصاص‪ ،‬فسقط‬
‫بعض من محلول حامضي على هذا الحجر‪ ،‬فالحظ أن الحامض قد غطى سطح‬
‫الحجر الجيري‪ ،‬ما عدا األماكن التي كتب عليها بالقلم الرصاص‪ ،‬وحينما أضاف‬
‫حبر الطباعة على سطح هذا الحجر‪ ،‬الحظ سنفلدر أن الحبر قد استقر على األجزاء‬
‫المكتوبة‪ ،‬ولم يتجاوزها إلى األجزاء األخرى التي تخللها الحامض‪ .‬وعندما ضغط هذا‬
‫الحجر على ورقة‪ ،‬وجد أن ما كتبه على الحجر قد طُبع معكوسًا على الورقة‬

‫وكانت تلك هي بداية اكتشاف طريقة الطباعة المستوية‪ .‬وفي بداية القرن‬
‫العشرين تم استبدال لوحات الزنك بالحجارة الجيرية المستوية‪ ،‬ثم تطورت بعد ذلك‬
‫هذه الطريقة من طباعة مباشرة من اللوح المعدني إلى طباعة غير مباشرة باستخدام‬

‫‪39‬‬
‫وسيط مطاطي‪ ،‬وهو ما يطلق عليه طباعة األوفست‪ ،‬حيث سهلت هذه الطريقة‬
‫الطبع على مختلف الوسائط التي ال يمكن الطباعة عليها مباشرة مثل اللدائن‬
‫والمعادن ‪.‬‬

‫الطباعة المسامية ‪:‬‬

‫ويستخدم في هذه الطريقة شبكة حريرية مثبتة على إطار من الخشب أو‬
‫طسلى هذه الشبكة بطالء خاص‪ ،‬وذلك لغلق مسامها‪ ،‬وبعد جفاف الطالء‬
‫المعدن‪ .‬وتُ ْ‬
‫تغطى بمادة حساسة للضوء‪ ،‬ثم يوضع الشكل المرسوم المراد طباعته على سطح‬
‫عرض الشبكة الحريرية للضوء عبر السطح الشفاف‪ ،‬فينفذ‬
‫شفاف منفذ للضوء‪ ،‬ثم تُ َّ‬
‫ا لضوء من المناطق غير المرسومة‪ ،‬فتتصلب نظيراتها على الشبكة الحريرية‪.‬‬
‫وباستخدام بعض المذيبات العضوية في إزالة المناطق التي لم تتصلب‪ ،‬تعود الشبكة‬
‫إلى سابق حالتها‪ .‬ويوضع اللون المراد طباعته على هيئة سائل غليظ القوام‪ ،‬ثم يوزع‬
‫اللون بواسطة ضاغط مطاطي يساعد على نفاذ اللون من خالل الشبكة الحريرية؛‬
‫حيث يقوم بتلوين المناطق المطلوب طبعها على مختلف األسطح‪ .‬وقد تطورت هذه‬
‫الطريقة حاليًا‪ ،‬حيث تتم الطباعة بهذه الطريقة في وقت قياسي‪ ،‬وبدقة متناهية‪ ،‬وعن‬
‫طريق التحكم اإللكتروني في كل الخطوات(‬

‫الطباعة اإللكتروستاتيكية ‪:‬‬

‫في هذه الطريقة‪ُ ،‬يعالج ورق الطباعة بشحنة كهربائية في المناطق المراد‬
‫عرض ٌّ‬
‫كل منهما إلى‬ ‫الطباعة عليها‪ ،‬ويعالج كذلك مسحوق الحبر بشحنة مغايرة‪ ،‬ثم ُي َّ‬
‫جهد كهربائي معاكس لجهد اآلخر؛ فيتم االتحاد بين جزيئات الحبر وجزيئات الورق ‪.‬‬

‫الطباعة النافرة ‪:‬‬

‫وهي ليست نوعاً من أنواع الطباعة بقدر ما هي نوع للمادة المطبوعة‪،‬‬


‫فالمادة المطبوعة تكون ذات سطح بارز‪ ،‬ويتم ذلك بعدة طرق؛ منها‪ :‬استخدام مواد‬

‫‪41‬‬
‫ملونة صمغية ح اررية‪ ،‬أو استخدام الضغط الشديد على السطح المراد الطبع عليه‬
‫باستخدام قوالب خاصة بهذا الغرض إلنتاج أشكال مجسمة ‪.‬‬

‫طباعة النفع الثبري ‪:‬‬

‫تعتمد هذه الطريقة على استخدام الحاسوب ‪.‬وتتم عن طريق نفث الحبر‬
‫من صمام دقيق لتظهر بالشكل المطلوب‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة لكتابة تاريخ‬
‫الصالحية على المنتجات الغذائية‪ ،‬والعبوات الدوائية‪ ،‬كما تستخدم لوضع العالمات‬
‫الشفرية واألرقام في تسعير المنتجات المختلفة ‪.‬‬

‫الطباعة بالكمبيوتر ‪:‬‬

‫يساهم استخدام الحاسب اآللي بشكل كبير في تطوير المعامالت البشرية و‬

‫اختصار الوقت الالزم لقضائها مع ما له من استخدامات أخرى متعددة تشمل‬

‫جوانب الترفيه و التعليم‪ .‬وتكمن ميزة الحاسب اآللي في قدرته على القيام‬

‫بمعالجة البيانات بصورة سريعة ومن ثم إخراج النتائج بصورة مفهومة ومبسطة‪.‬‬

‫بعد معالجة البيانات بواسطة الحاسب اآللي يمكن إخراجها بطريقتين‪ ،‬إما عن‬

‫طريق عرضها على الشاشة أو عن طريق طباعة المخرجات على الورق‪.‬‬

‫ظهرت أهمية الطباعة على الورق و ضرورة االهتمام بها بسبب دخول‬

‫تطبيقات الحاسب اآللي في معظم المجاالت واألنشطة اليومية‪ ،‬حيث تتميز‬

‫طباعة النتائج على األوراق بإمكانية تداولها بين الناس بسهولة مع إمكانية‬

‫استخدامها للشرح و التوضيح‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫سنلقي الضوء في هذا البحث على بعض التقنيات المستخدمة في تعريب‬

‫الطابعات بشكل عام و سنركز على إحدى التقنيات الجديدة نسبيا و التي تهدف‬

‫إلى تسريع عملية الطباعة باللغة العربية مع مناقشة تفاصيل هذه التقنية و‬

‫إيجابيتها و سلبياتها‪ .‬هذه التقنية الجديدة طورت بواسطة شركات عربية و قد‬

‫تمت مراسلة مجموعة منها و لم نجد أي تجاوب إال من شركة واحدة هي شركة‬

‫سدكو (‪.)SEDCO‬‬

‫تاريخ الطباعة‬

‫في بداية القرن التاسع عشر بدأت تظهر اآلالت الطباعة على الورق وكانت‬

‫في ذلك العصر تعد قفزة هائلة في أساليب الطباعة بعد أن كان األسلوب‬

‫المستخدم قديما هو أسلوب النسخ اليدوي‪ .‬تعتمد آالت الطباعة على صف قوالب‬

‫بجانب بعضها البعض‪ ،‬وكل قالب يمثل حرفًا واحدًا‪ ،‬ومن ثم توضع الورقة فوق‬

‫هذه القوالب ويمرر الحبر فينطبع الحرف على الورق‪.‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬بدأت تظهر الطباعة اآللية‪ ،‬فخرجت الطابعات التي تتعامل مع‬

‫الحاسبات‪ .‬فكان أول نوع من هذه الطابعات يسمى ‪ .Daisywheel‬وال يدعم هذا‬

‫النوع من الطابعات إال نوع واحد من الخطوط‪ ،‬ولتغيير هذا النوع يجب تغيير‬

‫رأس الطابعة نفسه‪ .‬ثم ظهر بعد ذلك نوع آخر من الطابعات‪ ،‬وهو ما يسمى‬

‫بالطابعة النقطية (‪ ،)Dot-matrix‬ويتميز هذا النوع عن الذي قبله بدعمه ألكثر‬

‫‪42‬‬
‫من خط في نفس الوقت‪ ،‬كما أنه يتميز بسرعته ولكن يعيبه قلة وضوح الطباعة‪.‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬استمر تطور الطابعات معتمدة على التقنية المستخدمة في الطابعة‬

‫النقطية (الطباعة باستخدام النقاط) فظهرت الطابعات النفاثة والطابعات الليزرية‪.‬‬

‫وتتميز هذه الطابعات بأنها تدعم الطباعة بجميع أنواع الخطوط وتدعم طباعة‬

‫الصور بدقة عالية‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ .5‬تقنيات الطباعة‬

‫تعدد أنواع الطابعات بسبب تتعدد التقنيات المستخدمة فيها‪ .‬و في هذا البحث‬

‫سنتكلم عن التقنيات المستخدمة في الطابعات األكثر انتشا ار وهي‪:‬‬

‫‪ .5‬الطابعات النقطية (‪.)Dot-matrix‬‬

‫‪ .4‬الطابعات النفاثة (‪.)Ink-jet‬‬

‫‪ .1‬الطابعات الليزرية (‪.)Laser‬‬

‫‪1-3‬الطابعات النقطية‬

‫هي أول طابعة ظهرت بفكرة الطباعة باستخدام النقط وتختلف جودة‬

‫الطباعة حسب كثافة النقط في اإلنش الواحد‪ .‬وكل التقنيات التي ظهرت‬

‫بعدها تستخدم نفس الفكرة األساسية‪ ،‬الطباعة باستخدام النقاط‪.‬‬

‫بعد إصدار أمر الطباعة من البرنامج‪ ،‬يرسل الحاسب سلسلة من الرموز‬

‫بالنظام الست عشري إلى الطابعة‪ .‬تمثل هذه الرموز األحرف في جدول‬

‫اآلسكي‪ .‬تستقبل الطابعة هذه الرموز‪ ،‬حيث يتم تخزينها على الذاكرة‬

‫العشوائية الموجودة داخل الطابعة‪ ،‬ألن إرسال هذه الرموز من الحاسب أسرع‬

‫بكثير من معالجتها من ِقبل الطابعة‪ .‬وعند امتالء هذه الذاكرة‪ ،‬ترسل الطابعة‬

‫إشارة للحاسب‬

‫‪44‬‬
‫شكل ‪ :1‬طريقة طباعة الحرف على الطابعة النقطية‬

‫بأن الذاكرة امتألت حتى يتوقف عن اإلرسال‪ .‬وعند توفر مساحة على‬

‫الذاكرة‪ ،‬ترسل الطابعة إشارة للحاسب تُعلمه بوجود مساحة غير مستخدمة‬

‫على الذاكرة وبأنه يمكن إرسال بقية الرموز‪ .‬عندما تستعد الطابعة للطباعة‪،‬‬

‫يبدأ المعالج الموجود داخل الطابعة بأخذ الرموز الموجودة في الذاكرة واحدا‬

‫تلو اآلخر‪ .‬وقبل إرسال هذا الرمز للطباعة‪ ،‬يقرر المعالج بأي شكل ستتم‬

‫الطباعة بناءًا على معلومات قادمة من الحاسب‪ .‬عند أخذ هذه المعلومة‪،‬‬

‫يبحث المعالج عن شكل الحرف بناءًا على ذاكرة موجودة داخل الطابعة‬

‫تحوي أشكال جميع األحرف والرموز بأنواع مختلفة من الخطوط‪ .‬بعد أن يتم‬

‫تحديد شكل الحرف‪ ،‬يتم حساب أفضل موقع لرأس الطابعة حتى تتم الطباعة‬

‫بشكل صحيح‪ ،‬ثم ترسل إشارة اليكترونية إلى رأس الطابعة الذي يحوي على‬

‫‪ 3‬أو ‪ 40‬دبوساً‪ ،‬هذه الدبابيس تكون مصفوفة إما على صف واحد أو على‬

‫صفين‪ .‬بداية كل دبوس مصنوع من ماده مغناطيسية تتأثر باإلشارة المرسلة‬

‫من معالج الطابعة‪ .‬وعند وصول هذه اإلشارة إلى الدبوس‪ ،‬ينطلق باتجاه‬

‫الورق الذي بدوره يصطدم بشريط يحوي حب ًار‪ .‬عند االصطدام بهذا الشريط‬

‫‪45‬‬
‫يتم طباعة نقطة على الورق وعند تكرار هذا الحدث مع دبابيس مختلفة‬

‫ال [‪ .]1‬انظر الشكل ‪5‬‬


‫ومواقع مختلفة لرأس الطابعة‪ ،‬يتم تشكيل الحرف كام ً‬

‫لملخص لعملية الطباعة‪.‬‬

‫‪ 1-1-3‬ايجابيات ه ا النوع من الطابعات‬

‫‪ -5‬سرعة طباعة النصوص‪.‬‬

‫‪ -4‬الطابعة على الورق الكربوني‪.‬‬

‫‪ 2-1-3‬سلبيات ه ا النوع من الطابعات‬

‫‪ -5‬أنواع الخطوط محدودة (مخزنة في الطابعة)‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم دقة الطباعة‪.‬‬

‫‪ -1‬تصدر صوتًا عاليًا أثناء الطباعة‪.‬‬

‫‪2-3‬الطابعات النفاثة‬

‫تحوي هذه الطابعات على أربعة ألوان من الحبر داخل علب(أحمر وأزرق‬

‫وأصفر‬

‫وأسود)‪.‬‬

‫هذه‬

‫شكل ‪ :2‬خروج قطرة الحبر من الفجوة نتيجة لتسخين المقاوم‬

‫‪46‬‬
‫العلب موجودة على رأس الطابعة‪ .‬من هذه األلوان يمكن تشكيل أي لون‪.‬‬

‫وفي أسفل كل علبة يوجد تقريبا ‪ 14‬تجويفًا‪ ،‬وفي داخل كل تجويف يوجد‬

‫مقاوم‪ .‬عند وصول التيار الكهربائي ألحد هذه المقاومات فإنه يسخن تقريبا‬

‫إلىْ ‪ 004‬درجة مئوية لمدة أقل من جزء من الثانية‪ ،‬وفي هذه األثناء يغلي‬

‫الحبر الموجود في الفجوة‪ .‬عند الغليان‪ ،‬تنشأ فقاعة هواء تدفع قطرة الحبر‬

‫إلى الخارج (انظر الشكل ‪.)4‬‬

‫وعند‬

‫خروج‬

‫الحبر‬

‫شكل ‪ :3‬تفريغ الفجوة و دخول حبر جديد‬


‫من‬

‫الفوهة‪ ،‬يكون حجمه أصغر من قطرة الماء بمليون مره‪ .‬بعد أن يبرد المقاوم‪،‬‬

‫تختفي الفقاعة‪ ،‬وبسبب الفراغ الناتج عن قطرة الحبر السابقة فإن هذا المكان‬

‫يمتلئ بحبر جديد (انظر الشكل ‪ .)1‬وعند تكرار هذا الحدث فإن الحرف أو‬

‫جزء من الصورة يتم تشكيلة‬

‫‪47‬‬
‫ايجابيات هذا النوع من الطابعات‬

‫‪ -5‬طباعة ملونة‪.‬‬

‫‪ -4‬طباعة الصور بدقة جيدة‪.‬‬

‫‪ 2-2-3‬سلبيات ه ا النوع من الطابعات‬

‫‪ -5‬بطء الطباعة بشكل عام‪.‬‬

‫‪ -4‬غالء سعر األحبار‪.‬‬

‫‪ -1‬يجب اإلنتظار حتى يجف الحبر على الورقة‪.‬‬

‫‪3-3‬الطابعات الليزرية‬

‫يقوم الحاسب بإرسال صفحة كاملة إلى الطابعة‪ .‬المعلومات المرسلة إما‬

‫إن تكون رموز أسكي أو لغة خاصة بالطابعة‪ .‬يستقبل معالج الطابعة هذه‬

‫الرموز ومن ثم‪ ،‬إما أن يشغل أو يطفئ شعاع الليزر‪ .‬هذا الشعاع يصطدم‬

‫بمرآة تدور حتى تعكس هذا الشعاع بشكل أفقي على اسطوانة‪ .‬عند اصطدام‬

‫الشعاع باالسطوانة‪ ،‬يتم تشكيل نقط صغيرة على االسطوانة‪ .‬هذه النقط تشكل‬

‫سط اًر من النقط و التي بدورها تشكل الجزء العلوي من السطر‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يتم‬

‫تحريك االسطوانة لتشكيل بقية السطر‪ .‬عند تشكيل نقطة واحدة على‬

‫‪48‬‬
‫االسطوانة فإنه يتم شحن هذا المكان بشحنة موجبة‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬تمر االسطوانة‬

‫على مكان يحتوي على‬

‫بودرة سوداء سالبة الشحنة‬

‫تلتصق بالنقط الموجبة على‬

‫شكل ‪ :4‬الطابعة الليزرية الملونة‬ ‫سطح االسطوانة‪ .‬بعد ذلك‪،‬‬

‫تمر الورقة على االسطوانة‪ ،‬وحيث أن شحنة الورقة أقوى من شحنة‬

‫االسطوانة‪ ،‬فإن البودرة تنتقل من على االسطوانة إلى الورقة‪ .‬و من ثم تمر‬

‫االسطوانة على سلك يحتوي شحنة سالبة ليعيدها إلى شحنتها األصلية حتى‬

‫يتم تشكيل سط ًار آخر‪ .‬وفي المرحلة النهائية للطباعة‪ ،‬تمر الورقة على مكان‬

‫يقوم بتسخين سطح الورقة حتى يتم تثبيت البودرة‪ ،‬وهذا هو سبب خروج‬

‫الورقة ساخنة بعد الطباعة‪ .‬وبالنسبة للطابعة الليزرية الملونة‪ ،‬فإنها تعمل‬

‫بنفس الفكرة ولكن بوجود أربع اسطوانات‪ ،‬كل اسطوانة مسئولة عن لون واحد‬

‫كما في الشكل ‪0‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ 1-3-3‬ايجابيات ه ا النوع من الطابعات‬

‫‪ -5‬سرعة الطباعة‪.‬‬

‫‪ -4‬إمكانية الطباعة الملونة‪.‬‬

‫‪ -1‬دقة الطباعة عالية جداً‪.‬‬

‫‪ 2-3-3‬سلبيات ه ا النوع من الطابعات‬

‫‪ -5‬غالء أسعار الطابعات الملونة‪.‬‬

‫‪ -4‬إمكانية استخدامها في عمليات التزوير‪.‬‬

‫‪ .0‬تخزين الخطوط على الطابعة‬

‫يتم تحديد شكل الحرف عند الطباعة باستخدام إحدى التقنيات التالية‪:‬‬

‫‪1-4‬الخريطة النقطية للثرف )‪(Bit-mapped Fonts‬‬

‫هذا‬ ‫في‬

‫من‬ ‫النوع‬

‫يتم‬ ‫الخطوط‬

‫شكل ‪ :5‬أشكال األحرف في نظام الخريطة النقطية (‪)Bit-mapped fonts‬‬


‫تخزين‬

‫‪51‬‬
‫الحرف بعدة أشكال‪ .‬فمثال يتم تخزين حرف الـ‪ A‬بجميع الخطوط واألحجام‬

‫واألشكال المراد وضعها على الطابعة (انظر الشكل ‪ .)1‬يعيب هذه التقنية أن‬

‫أحجام وأشكال الحروف يجب أن تكون مخزنة مسبقًا على الطابعة‪ ،‬وهذا‬

‫يستهلك جزءاً كبي ار من ذاكرة الطابعة‪.‬‬

‫لتفادي هذه المشكلة‪ ،‬ظهرت بعض أنواع الطابعات التي تحمل ذاكرة‬

‫عشوائية تسمح للحاسب بأن يرسل أشكاله الخاصة غير الموجودة على‬

‫الطابعة‪ .‬وهناك أنواع أخرى يمكن من خاللها إدخال شريط يحتوي على‬

‫أشكال إضافية‪.‬‬

‫عند الطباعة على هذا النوع من الطابعات فإن نظام التشغيل يرسل إشارة‬

‫ُيعلم فيها الطابعة أي نوع من األشكال يستخدم‪ .‬بعد ذلك يتم إرسال الرموز‬

‫واحداً تلو اآلخر‪ .‬وقبل أن تتم طباعة الحرف‪ ،‬يتم البحث عنه في الجداول‬

‫التي تحوي األشكال ثم ُيرسل هذا الشكل لتتم طباعته (انظر شكل ‪.]1[ )5‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ 4-0‬رسم الثدود الخارجية للثرف )‪(Outline Fonts‬‬

‫باستخدام‬ ‫الحرف‬ ‫شكل‬ ‫في هذا النوع يتم تحديد‬

‫الطريقة يتم‬ ‫معادالت رياضية‪ .‬ففي هذه‬

‫الحرف‪.‬‬ ‫شكل‬ ‫توحيد‬

‫أو‬ ‫حجمه‬ ‫ولتغيير‬

‫أو‬ ‫ال‬
‫(مائ ً‬ ‫شكله‬
‫شكل ‪ :6‬أشكال األحرف في نظام رسم الحدود الخارجية للحرف (‪)Outline fonts‬‬

‫سميكاً) يكتفى بتغيير المعادلة الرياضية لينتج الحرف بشكله الجديد (انظر‬

‫الشكل ‪ .)1‬عند إصدار أمر الطباعة‪ ،‬يرسل الحاسب سلسلة من األوامر‬

‫على شكل لغة وصفية خاصة تستقبلها الطابعة وتعالجها عن طريق إدخالها‬

‫في معادالت رياضية‪ .‬كما يتم إرسال متغيرات تتحكم بحجم الحرف وسماكته‪.‬‬

‫وعند رسم الخط الخارجي للحرف‪ ،‬فإن الطابعة تمأل ما في داخل الحرف‪.‬‬

‫ومع أن ظهور هذا النوع من الخطوط أدى إلى حل مشكلة استهالك جزء‬

‫كبير من ذاكرة الطابعة إال أنها سببت بطئاً ملحوظاً أثناء عملية الطباعة‬

‫بسبب عملية إنشاء الحرف‬

‫‪52‬‬
‫ماذا يحدث عندما نضغط على امر الطباعة في الكمبيوتر‪.‬‬
‫‪-1‬عند الضغط على امر الطباعة في الكمبيوتر تحدث الخطوت التالية‪:‬‬
‫‪-2‬يقوم برنامج الطابعة بارسال البيانات إلى معالج الطابعة الـ‪Driver.‬‬
‫‪-3‬يقوم الـ ‪ Driver‬بمعالجة البيانات وترجمتها إلى اللغة التي تفهمها الطابعة ويتأكد‬
‫البرنامج من ان الطابعة المتصلة بالكمبيوتر وانها تعمل‪.‬‬
‫‪-4‬ترسل البيانات عبر السلك المتصل بين الكمبيوتر والطابعة‪.‬‬
‫‪-5‬تخزن البيانات في ذاكرة الطابعة‪RAM.‬‬
‫‪-6‬يقوم البرنامج بتشغيل موتور رأس الطابعة ويحركه عبر محور الطابعة للتأكد من‬
‫أنه يعمل ويتم مسح الرأس في هذه الحركة‪.‬‬
‫‪-7‬كذلك يتم تشغيل موتور تحريك الورقة وتجهيز الورقة في المكان المخصص للبدأ‬
‫في الطباعة‪.‬‬
‫‪-8‬تبدأ الطابعة في العمل بتحريك كال من الورقة ورأس الطابعة ليقوم برسم البيانات‬
‫حسب تدفقها من الكمبيوتر إلى ذاكرة الطابعة ويتولى البرنامج بالتحكم بالحبر‬
‫وااللوان وتحريك الورقة كلما انتهى الرأس من مسح السطر وتتكرر العملية إلى ان‬
‫يتم رسم كافة البيانات المرسلة من الكمبيوتر ‪.‬‬
‫تكاليف االستخدام لهذا النوع من الطابعات يعتبر األنسب بالمقارنة بطابعة الليزر‬
‫وتعتبر تكاليف الطباعة ارخص بكثير إذا ما قورنت بطابعة الليزر الملونة وفي أغلب‬
‫االحيان تباع الطابعة بأرخص من تكلفتها وهنا تعتمد الشركات المصنعة في ربحها‬
‫من بيع الحبر المخصص لكل طابعة‪ .‬الذي يعتبر سعره مكلفاً ألن تغير الحبر يعنى‬
‫تغير الرأس‪.‬‬
‫طابعة الليزر‪Laser printer‬‬
‫ان طابعة الـ ‪ Inkjet‬تعمل من خالل دفع قطرات الحبر إلى الورق ليتم نقل البيانات‬
‫والمعلومات من الكمبيوتر إلى الطابعة ولكن كيف تعمل طابعة الليزر التي تستخدم‬
‫شعاع الليزر؟؟‬
‫اخترعت شركة ‪ Xerox‬تكنولوجيا طابعات الليزر فى اوائل السبعينات وفى عام‬
‫‪ 5311‬تم تسويق طابعات ليزر تصل سرعة طباعتها إلى ‪ 544‬صفحة فى الدقيقة‬

‫‪53‬‬
‫ومنذ ‪ 5300‬سعت شركة ‪ Hewlett-Packard‬إلى تطوير عدة انواع من طابعات‬
‫الليزر لتناسب جميع االعمال وأصبحت طابعات الليزر التى تحمل ماركة‬
‫‪Hewlett-Packard‬تحتل ‪ %14‬من سوق طابعات الليزر‪.‬‬
‫تختلف طابعات الليزر عن غيرها فى انها تطبع الصفحة كاملة وليس سطر سطر‬
‫كما فى النوعين سابقى الذكر ولهذا السبب تحتاج طابعة الليزر إلى ذاكرة داخلية‬
‫‪Mbyte 5‬على األقل‪ .‬وسعة الذاكرة تلعب دو ار في سعر الطابعة‪.‬‬
‫بعض طابعات الليزر تكون مزودة بـ ‪ Post script‬وسعرها مرتفع عن اخرى ال‬
‫تحتوى على هذه القطعة‪ ،‬ألنها تزيد من كفاءة الطابعة حيث يقوم الكمبيوتر بإرسال‬
‫ما تحتويه الصفحة المراد طباعتها من تصاميم ورسومات وغيره فى صورة وصف‬
‫دقيق إلى الـ ‪ Post script‬الذى بدوره يقوم بباقى العمل تاركا لك الكمبيوتر لتكمل‬
‫عملك بينما الطابعات التى ال تحتوى ‪ Post script‬فإن البرنامج المستخدم سوف‬
‫ال لينهى‬
‫يقوم بعمل كل شئ ليرسل تفاصيل الصفحة مما يستغرق الكمبيوتر وقتا طوي ً‬
‫عمله‪.‬‬
‫فكرة عمل طابعة الليزر ( معلومات إثراثية )‬
‫تعتمد فكرة عمل طابعة الليزر على الشحنة الكهروستاتيكية‪ ،‬مثلها مثل فكرة عمل‬
‫ماكنة تصوير المستندات‪ .‬والشحنة الكهروستاتيكية هي الي يكتسبها الجسم المعزول‬
‫مثل الشحنة التي يكتسبها المشط عند تمشيط الشعر أو البالون عند حكة بالصوف‬
‫ومن المعروف أن الشحن السالبة تجذب الشحنة الموجبة‪.‬‬

‫وتعمل طابعة الليزر من خالل مادة حساسة للضوء تسمي ‪photoconductive‬‬


‫هذه المادة تفقد شحنتها اذا سقط ضوء عليها‪ .‬ففي البداية يتم شحن الدرم ‪drum‬‬
‫بشحنة موجبة بواسطة سلك يمر به تيار يسمى بـ ‪ charge corona wire‬وبدوران‬
‫الدرم تقوم الطابعة بتسليط شعاع الليزر المنعكس من المرأة بمسح االسطوانة اثناء‬
‫حركتها على شكل سطور افقية حيث يحتوى كل سطر على مجموعة من النقط‪،‬‬
‫يتحكم بعملية المسح هذه معالج خاص ‪ microprocessor‬موجود داخل الطابعة‬

‫‪54‬‬
‫فيقوم بتشغيل الليزر عند المناطق البيضاء ويطفئه عند المناطق السوداء ليتم تفريغ‬
‫الشحنة من بعض المواقع بحيث ترسم الحروف واالشكال المرسلة من الكمبيوتر فى‬
‫صورة مناطق مشحونة كهربيا‪.‬‬

‫حركة شعاع الليزر على الدرم والتحكم به بواسطة المرأة‬


‫بعد ذلك تقوم الطابعة بتمرير الدرم على حبيبات الحبر والذي يسمى بالتونر ‪toner‬‬
‫المشحون بشحنة موجبة نتيجة للشحنة الموجبة لحبيبات الحبر فإنها تلتصق على‬
‫الدرم في المناطق التي مر عليها الليزر أما المناطق من الدرم المشحونة بشحنة‬
‫موجبة فلن يلتصق بها التونر ألن الشحنات المتشابه تتنافر‪ .‬وباستمرار دوران الدرم‬
‫ينتقل الحبر الملتصق به إلى الورق المراد الطباعة عليه حيث تقوم الطابعة باكساب‬
‫الورقة شحنة سالبة من خالل سلك يمر به تيار ‪ corona wire.‬وهذا يساعد الورقة‬
‫على جذب حبيبات التونر المشحون بشحنة موجبة لينتقل من الدرم إلى الورقة‪.‬‬

‫الدرم فإن الطابعة بمجرد انتقال حبيبات التونر إلى‬


‫ولمنع الورقة من االنجذاب إلى ا‬
‫الدرم للدورة الثانية‪ .‬كل‬
‫الدرم من خالل لمبة ضوئية لتجهيز ا‬
‫الورقة يتم تفريغ شحنة ا‬
‫الدرم وحركة الورقة بنفس السرعة والتوقيت‪ .‬وفي المرحلة‬
‫ذلك يعمل خالل دوران ا‬
‫االخيرة تمرر الورقة قبل خروجها من الطابعة على فرن حراري على شكل اسطوانتين‬
‫دائريتين لتثبيت التونر على الورقة‪ .‬وهذا يفسر سخونة الورقة بعد خروجها من‬
‫الطابعة مباشرة‪.‬‬

‫خصا ص طابعة الليزر‬


‫كثير من االحيان يفضل استخدام طابعة الليزر عن الطابعات األخرى مثل ‪Inkjet‬‬
‫وذبك لألسباب والخصائص التالية‪:‬‬
‫تعتبر طابعات الليزر األسرع ألن شعاع الليزر يتحرك بسرعة كبيرة لرسم بيانات‬
‫الصفحة على الدرم‪.‬‬
‫تعتبر تكلفة تشغيلها طابعة الليزر اقل من تكلفة طابعات قاذفة الحبر ألن الحبر‬

‫‪55‬‬
‫المستخدم ارخص ويخدم لفترة أطول ولهذا تستخدم طابعات الليزر في المؤسسات‬
‫والمكاتب حين الحاجة إلى طباعة مستندات طويلة‪.‬‬
‫قدرة طابعة الليزر على العمل على نظام الشبكات بحيث يمكن ألكثر من مستخدم‬
‫الطباعة باستخدام طابعة ليزر مركزية جعلها اكثر انتشا ار‪.‬‬
‫تصل دقة الطباعة بواسطة طابعة الليزر إلى درجة تضاهي صور الكامي ار وهذا يعود‬
‫إلى حزمة الليزر المركزة‪.‬‬
‫انخفاض ثمن طابعة الليزر جعل العديد من المستخدمين على الصعيد الشخصي‬
‫استخدامها بدالً من الطابعة قاذفة الحبر‪.‬‬
‫يمكن دمج طابعة الليزر وماكينة تصوير المستندات والماسح الضوئي وجهاز‬
‫الفاكس في جهاز واحد لتوفير مساحة في المكتب وكذلك تقليل عدد االسالك‬
‫المتصلة بين تلك االجهزة والكمبيوتر‪.‬‬
‫طابعة الليزر الملونة‪Color Laser printer‬‬
‫يتواجد حالياً في االسواق طابعات ليزر ملونة فكرة عملها شبيهة بفكرة عمل طابعة‬
‫الليزر العادية سوى ان الورقة تمر بالمراحل سابقة الذكر اربعة مرات مرة للون‬
‫االسود وثالث مرات لأللوان االساسية الثالث األحمر واألزرق واألصفر حيث يقوم‬
‫برنامج الطابعة بفرز االلوان للصفحة المطلوب طباعتها من الكمبيوتر ويطبع كل‬
‫لون على حدى في مرحلة منفصلة وفي النهاية نحصل على الورقة مطبوعة بنفس‬
‫الأللون التي تظهر على شاشة الكمبيوتر‪.‬‬

‫الدرم المستخدم في طابعات الليزر العادية (اليمين) والملونة‬


‫توضح الصور شكل ا‬
‫(اليسار)‬
‫مشاركة الطابعة‬
‫‪-1‬انقر فوق ابدأ إعدادات لوحة التحكم‪.‬‬
‫‪-2‬حدد اتصاالت شبكة االتصال والطلب الهاتفي‪.‬‬
‫‪-3‬حدد اتصال شبكة االتصال‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪-4‬انقر فوق خصائص‪.‬‬
‫‪-5‬تأكد من ظهور عالمة اختيار بجانب مشاركة الملفات والطابعات لشبكات‬
‫اتصال ‪ Microsoft.‬في حالة عدم ظهور أية عالمة اختيار‪ ،‬انقر فوق المربع‬
‫بجانب مشاركة الملفات والطابعات لشبكات اتصال‪Microsoft.‬‬
‫‪-6‬انقر فوق موافق ‪.‬‬
‫مشاركة الطابعة من الكمبيوتر المضيف‬
‫‪-1‬انقر فوق ابدأ إعدادات طابعات (أو طابعات وفاكسات)‪.‬‬
‫‪-2‬انقر بزر الماوس األيمن فوق رمز طابعة‬
‫‪-3‬انقر فوق مشاركة‪.‬‬
‫‪-4‬انقر فوق مشاركة باسم‪ ،‬ثم اكتب اسم مميز للطابعة‪.‬‬
‫‪-5‬انقر فوق موافق ‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬تجهيز مواد الطباعة‬

‫وهي عملية تتم في أربعة مراحل‪ :‬تنضيد الحروف‪ ،‬وتصحيح النماذج‪،‬‬


‫واعداد األشكال والرسوم‪ ،‬وأخي اًر تنسيق الصفحات وترتيبها ‪.‬‬

‫وتنضيد الحروف هي أولى المراحل‪ ،‬وتتم إما باستخدام القطع المعدنية المسخنة‬
‫) ‪(Hot-Metal Typesetting‬؛ إذ يتم تنضيد حروف سطر كامل( الطريقة‬
‫السطرية)‪ ،‬واما بتنضيد كل حرف بشكل مستقل بذاته (الطريقة الحرفية)‬

‫وقد تُ ُّ‬
‫صف الحروف بالطريقة الضوئية التي تعتمد على إمرار حزم ضوئية‬
‫خالل شرائح مفرغة بأشكال الحروف‪ ،‬ثم استقبال تلك الحزم الضوئية على شرائح‬
‫حساسة للضوء (األفالم)‬

‫‪57‬‬
‫أما عملية تصحيح النماذج أو ما يعرف بالبروفات‪ ،‬فتتم فيها طباعة ُنسخ‬
‫تجريبية‪ ،‬وتصحيح ما بها من أخطاء‪ ،‬يتعين على المصحح أن يقوم بمراجعة جميع‬
‫تلك النسخ التجريبية عدة مرات للتأكد من خلوها من األخطاء‪ ،‬ثم تعاد للتصحيح ‪.‬‬

‫يقوم قسم خاص بعد ذلك بتجهيز الرسوم واألشكال‪ ،‬ويوجد نوعان من‬
‫الرسوم‪ ،‬يحتاج كل منهما إلى تجهيز خاص‪ ،‬فالرسوم واألشكال الخطية‪ -‬مثل الرسوم‬
‫اليدوية والخرائط واألشكال التوضيحية‪ -‬يتم تصويرها بكامي ار خاصة‪ ،‬ثم طباعتها‬
‫عال) ‪ ، (High Contrast Film‬حيث تنتج صور سلبية‬‫على فيلم له عامل مغايرة ٍ‬
‫بالمقاس المطلوب‪ .‬أما الصور الضوئية والملونة‪ ،‬فيتم تجهيزها باستخدام شاشة‬
‫التلوين النصفي) ‪ ، (Halftone Screen‬حيث يتم التعامل معها كآالف من النقاط‬
‫الدقيقة المصمتة ‪.‬‬

‫تدخل عملية التجهيز بعد ذلك مرحلتها األخيرة‪ ،‬وتتمثل في تنسيق‬


‫الصفحات؛ حيث يتم تجميع الرسوم واألشكال مع القطع المكتوبة‪ ،‬وتنسيقها لتكوين‬
‫صفحة أو وجه طباعي واحد‪ ،‬ويتم ذلك بإحدى طريقتين‪ :‬إما بلصق الصور الموجبة‬
‫لمختلف األشكال والرسوم والقطع وجمعها وتنسيقها‪ ،‬ثم تصوير كل ذلك في صورة‬
‫سلبية واحدة‪ ،‬واما بعمل صورة سلبية لكل شكل أو رسم أو قطعة مكتوبة على حدة‪،‬‬
‫ثم تقص‪ ،‬وتنسق‪ ،‬وتلصق في صفحة واحدة‪ .‬وبعد ذلك تستخدم الصفحة التي تم‬
‫تنسيقها إلنتاج قوالب الطباعة على حسب الطريقة المستخدمة‪ .‬وهكذا تصبح المواد‬
‫جاهزة ألن تدخل في عملية الطباعة وانتاج مواد مقروءة ‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬األثبار ) معلومات إث ار ية )‬

‫ُيعتقد أن المصريين القدماء هم أول من عرف األحبار وصنعوها‪ ،‬فقد‬


‫ون عليها أسماء‬
‫وجدت بعض المومياوات ملفوفة في أثواب من الكتان‪ ،‬وقد سد ّ‬

‫‪58‬‬
‫أصحابها بأحبار صنعت من أكسيد الحديد‪ .‬كما صنع المصريون الحبر من غراء‪،‬‬
‫وصمغ الخض اروات‪ ،‬المخلوط بالماء‪ ،‬واستخدموه في الكتابة على ورق البردي ‪.‬‬

‫أما الصينيون‪ ،‬فصنعوا األحبار من زيت الحبوب ولحاء األشجار مع‬


‫الصمغ العربي‪ .‬وقد تميز هذا الحبر بمقاومته للماء‪ ،‬والظروف البيئية المختلفة‪،‬‬
‫وطول مدة بقائه‪ .‬كما ابتكر الصينيون أنواعًا عديدة من األحبار‪ ،‬وتفوقوا في‬
‫صناعتها منذ ألفي عام‪ ،‬واستمر هذا التفوق حتى اآلن‪ ،‬حيث يصدر الحبر الصيني‬
‫إلى جميع بلدان العالم‪ ،‬وهو معروف باسم "الحبر الشيني ‪".‬‬

‫أما الرومان‪ ،‬فقد استخدموا األحبار التي تفرزها بعض أنواع الحيوانات‬
‫المائية‪ ،‬كما قاموا بصناعة األحبار المختلفة من الزيت‪ ،‬ولحاء األشجار‪ ،‬والسناج‪.‬‬
‫وفي العصور الوسطى صنع الرهبان في أوروبا أحبا اًر من كبريتات الحديد مضافًا‬
‫إليها مسحوق العلقم ‪.‬‬

‫وقد عاب األحبار القديمة شدة سيولتها‪ ،‬إذ كانت تصنع من مساحيق تذوب في‬
‫الماء‪ ،‬فكانت ال تثبت على القوالب‪ .‬وفي عام ‪ ،5010‬أضاف األلماني جوتنبرج‬
‫الم ْغلسى إلى األحبار ليزيد من لزوجتها‪ .‬وفي أواخر القرن التاسع‬‫زيت بذرة الكتان ُ‬
‫ال‬
‫عشر وأوائل القرن العشرين‪ ،‬بدأ استخدام المنتجات البترولية والمواد الكيماوية بدي ً‬
‫لزيت الكتان ‪.‬‬

‫سادسا ‪:‬صناعة األثبار ‪:‬‬

‫يوجد نوعان من األلوان الحبرية؛ أولية‪ ،‬وثانوية‪ .‬فاأللوان األولية هي‪:‬‬


‫األصفر‪ ،‬واألحمر‪ ،‬واألزرق‪ .‬أما األلوان الثانوية‪ ،‬فتتكون بخلط لونين من األلوان‬
‫األساسية بنسب مختلفة‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬عند مزج اللونين‪ :‬األصفر‪ ،‬واألحمر‪،‬‬
‫ينتج اللون البرتقالي‪ ،‬وعند مزج اللونين‪ :‬األصفر‪ ،‬واألزرق‪ ،‬ينتج اللون األخضر ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫وفي الوقت الحالي تصنع أحبار الطباعة من عديد من األصباغ الملونة‬
‫التي غالبًا ما تكون مواد غير عضوية مختلفة األلوان ال تذوب في الماء‪ .‬ويكون‬
‫ذلك بطحن هذه األصباغ‪ ،‬ثم خلطها بالزيوت ‪.‬‬

‫وتختلف مكونات األحبار باختالف أنواع الطباعة‪ ،‬فاألحبار المستخدمة‬


‫في طباعة األوفست تكون أحبا ًار ذات لزوجة عالية‪ ،‬ومقاومة شديدة لألحماض تجف‬
‫بالح اررة ‪.‬‬

‫أما األحبار المستخدمة في الطباعة الغائرة‪ ،‬فهي قليلة اللزوجة حتى‬


‫تنساب داخل المناطق الغائرة للسطح الحامل لألحبار‪ ،‬ويراعى أال تكون ذات‬
‫حبيبات خشنة تمنع انسيابها داخل المناطق الغائرة ‪.‬‬

‫واألحبار المستخدمة في مطبوعات التغليف تصنع بطريقة تحافظ على‬


‫لمعانها‪ ،‬كما يجب أن تكون شديدة التحمل للتأثيرات الجوية واالحتكاك‪ .‬أما األحبار‬
‫المستخدمة في الكتب والمجالت العلمية‪ ،‬فيحب أن يراعى فيها القدرة على فقد‬
‫لمعانها مع جفافها ‪.‬‬

‫أما أحبار المطبوعات المستخدمة في عبوات الدهانات والكيماويات‪ ،‬فيجب‬


‫أن يراعى فيها عدم قابليتها للتفاعل مع تلك المواد ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫تطبيقات عملية‬

‫‪61‬‬
‫فن الرسم على القماش بالشرح والصور!‬

‫بامكانك انت ايضا ان تبدا بالرسم على مخدات بيتك او حتى الشراشف المستعملة في‬
‫البيت او اي شيء تحبي ان تطبقي عليه العمل‪ ..‬اليك خطوات وطريقة العمل لكن قبل‬
‫كل هذا عليك بتجهيز االدوات الالزمة ‪.‬اتبعي خطوة خطوة وطبقيها بحذافيرها لتحصلي‬
‫على المطلوب‪.‬‬

‫االدوات المطلوبة‬

‫قماش‪.‬‬

‫مدلك العجين‪.‬‬

‫ورق شفاف‪.‬‬

‫ورق يلصق من جهة وحدة عرضه اقل من‬


‫‪ 4‬ملم الصق‪.‬‬
‫جميع االدوات الالزمة‬
‫صبغة القماش موجودة فى المكتبات‬
‫الكبيرة‪.‬‬

‫قلم رصاص ومقص للورق الى يجى على شكل سكين والتصميم الذي تحبونه‪.‬‬

‫طريقة العمل‬

‫انقل الرسم على الورق الشفاف بواسطة قلم الرصاص‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫بعد نقل الرسمة على الورق الشفاف‪ ،‬نضعه على الورق الالصق من الجهة التي ال‬
‫تلصق‪ ،‬من االفضل يكون لونه ابيض‪.‬‬

‫ونضع الجهة المرسومة ونبتدى نمسح من فوق لغاية ما تتحول الرسمة على الورق‬
‫الالصق‪ ،‬نستمر باعادة الطريقة لغاية ما يتم نقلها الى الورقة الثانية‪.‬‬

‫بعد ان تصبح الرسمة فوق الورق الالصق نبدأ بتقطيعها بالمقص او السكين ولكن نبدأ‬
‫من الوسط الى الخارج بطريقة تستطيعي التحكم في الورقة بسهولة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫فى هذه المرحلة نرجع للورق الشفاف الى عليه الرسمة ونضعه فوق المدلك ونرجع‬
‫نمرر عليه بقلم الرصاص لكي نستطيع ان نلصق الرسمة الى على الورق تكون‬
‫المسالة سهلة ‪.‬‬

‫االن نضع الورق الالصق بحيث تكون كل الرسمة فوق المكان الى رسمناه‪ ،‬ونبقيها‬
‫لغاية ما تلصق بالكامل وتنشف اللصقة ‪.‬‬

‫بعدها نضع الصبغة فوقها واالن نمر للتطبيق ونمرر المدلك على القماش بهذه‬
‫الطريقة‪ .‬وممكن ان نعمل هذه الطريقة على المخدات او الستائر او الشراشف وتأكدي‬
‫ان صبغة القماش ال تختفي مع الماء لكن اتركوها لتنشف بالكامل قبل ان تلمسوها‪.‬‬

‫طباعة السلك سكرين‬

‫طباعه الشاشه الحريريه أو طباعه السلك أسكرين هو من فنون الطباعه اليدويه و‬


‫تعمد طباعه السلك أسكرين على الشاشه الحريريه التى تسمى بالمصطلح المهنى‬
‫الشبلونه و طباعه السلك أسكرين تكون غالبا على االسطح المستويه ولكن بالخبرة‬
‫والتمرس فى هذا المجال يمكن الطباعه على االسطح الغير مستويه كاألكواب‬

‫‪64‬‬
‫والكاسات واالقالم وغيرها ويمكن الطباعه بالشاشه الحريريه على شتى الخامات (‬
‫قماش ‪ -‬ورق ‪ -‬معدن ‪-‬زجاج ‪ -‬خشب ‪ -‬جلد ‪-‬بالستيك )‬

‫*** تاريخ طباعه السلك أسكرين‬

‫ترجع فكرة طباعه السلك أسكرين للمصريين القدماء واالغريق حيث كانوا يحاولون‬
‫طباعه االشكال و الزخارف التى تعبر عن حضارتهم على المنسوجات والخامات‬
‫التى كانت متوفرة لديهم ‪ .‬أما طباعه السلك أسكرين بصورتها المتطورة ترجع فكرتها‬
‫الى االمريكى صامويل سيمون‬

‫*** المواد واالدوات المستخدمه فى طباعه السلك أسكرين‬

‫‪ -‬الشاشه الحريريه أو الشبلونه ‪ /‬هى أطار خشبى أو معدنى مشدود على نسيج‬
‫حريرى ‪ .‬والحرير له مسامات وفتحات مختلفه كل نوع من الحرير له أستخدام على‬
‫خامه معينه مثال االسطح الناعمه تحتاج لحرير ذو مسامات ضيقه واالسطح الخشنه‬
‫كلقماش تحتاج لحرير ذو مسامات واسعه‬

‫‪ -‬الحساس ‪ /‬هو مادة كيميائه سريعه التأثر والتفاعل مع الضوء يدهن بها الحرير‬
‫ليتم تصوير الشبلونه على حسب التصميم المراد طباعته وهناك أنواع مختلفه من‬
‫الحساس أهمها‪ .‬حساس ‪ 41‬يستخدم فى طباعه القماش حساس ‪ 44‬يستخدم فى‬
‫طباعه الخامات االخرى‬

‫‪ -‬االحبار ‪ /‬هناك أحبار مخصصه لكل خامه من الخامات ‪ .‬مثال هناك أحبار‬
‫قماش و أنواعها مختلفه مثال هناك حبر قماش يستخدم فى الطباعه على االلوان‬
‫الغامغه وحبر يستخدم فى الطباعه على االلوان الفاتحه وحبر يستخدم فى الطباعه‬
‫البارزه ‪ .‬وهناك أحبار للطباعه على المعدن والزجاج وهناك احبار تستخدم فى‬
‫الطباعه على الورق و الجلد وغيرها من الخامات‬

‫‪65‬‬
‫‪ -‬االسكيويجى ‪ /‬هو اداة تستخدم فى سحب الحبر من على الشاشه و أنزاله على‬
‫السطح المطبوع و االسكويجى هو ‪r‬طعه من البالستيك مثبته على مقبض خشبى او‬
‫معدنى‬

‫‪ -‬الصندوق الضوئى ‪ /‬هو صندوق خشبى او معدنى أرتفاعه ما بين ‪ 14‬الى ‪04‬‬
‫سم بداخله عدد من لمبات النيون ومغطى بلوح زجاج سميك زجاج ‪ 1‬م متحرك‬
‫يستخدم الصندوق الضوئى أو الفانوس بالمصطلح المهنى فى تصوير الشاشه‬
‫الحريريه ضوئيا على حسب الفلم الذى عليه التصميم المراد طباعته‬

‫‪ -‬ملح أزاله الحساس ‪ /‬هو ماده كيميائيه فى شكل حبيبات بيضاء تأتى فى ظرف‬
‫تحل هذه الماده بالماء وتستخدم فى أ ازله الحساس من على الشبلونه بعد الفراغ من‬
‫الطبعه بها‬

‫‪ -‬المواد الحارقه ‪ /‬هى مواد تحل بها االحبار الزيتيه المستخدمه فى طباعه السلك‬
‫اسكرين ومن هذه المواد المخفف والريتاردر وغيرها‬

‫‪ -‬االسكرين ووش ‪ /‬هى ماده سائله تستخدم فى تنظيف الشاشه من االحبار بعد‬
‫الفراغ من أستخدامها‬

‫‪ -‬الفلر ‪ /‬هو مادة سائله خضراء اللون تستخدم فى تقفيل المسامات المفتحه على‬
‫الشبلونه المدهونه بالحساس ‪44‬‬

‫‪ -‬مجفف الشعر االستشوار ‪ /‬يستخدم فى تجفيف الشاشه بعد وضع الحساس‬

‫‪ -‬القطن الطبى ‪ /‬يستخدم فى تنظيف الشاشه‬

‫‪ -‬أدوات مهمه ‪ /‬شريط الصق ورق كلك شفاف مسطره مطرقه مفك مسامير تربيزه‬
‫خشب كبيره‬

‫‪66‬‬
‫الطباعة باالستنسل‬
‫الطباعة باالستنسل فن جميل ونتائجه رائعة جدا ‪...‬هو عبارة عن ورق بالستيك‬
‫شفاف يباع في المكتبات برسوم جاهزة مفرغة ‪ ،‬وماعليك سوى اختيار الشكل الذي‬
‫ترغبين ومن ثم العمل عليه‪.‬‬
‫أو يمكن أن تفرغي أنت عليه الرسمة التى تفضلين‪.‬‬
‫طريقتة سهلة تعتمد على توزيع األلوان بطريقة مناسبة وجذابة يمكن استخدامه على‬
‫اسطح وخامات متعددة في المنزل كالحائط ‪ ،‬الدواليب ‪ ،‬الكتب ‪ ,‬األكسسورات‪،‬‬
‫الحقائب ‪...‬وغيرها كثير‪.‬‬
‫االدوات المستخدمه في الطباعه‪:‬‬
‫ورق االستنسل‪:‬‬
‫وهو عباره عن ورق شفاف مقوي او ممكن نستخدم ورق اشعه قديم‬
‫القطر‪:‬‬
‫القماش او المكان الي هنطبع عليه‪:‬‬
‫الوان الطباعه‪:‬علي فكره ممكن نستخدم اي انواع من االلوان‬
‫وممكن استخدام الرش‬

‫سفنجه‪:‬‬
‫بلته او صحن او سيراميك لوضع عليها االلوان‬
‫ممكن نستخدم السفنجه او هذه الفرش في التلوين‪:‬‬
‫كيفيه تفريغ الرسمه‪:‬‬
‫يتم طباعة الرسمه على ورقه ثم تفريغها‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫تجليد الكتب‬

‫تجليد الكتب‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫هـى عمليــة تجميـع صــفحات كتــاب بـين غالفــين‪ .‬والتجليـد يحمــي الكتــب مـن التمــزق‬
‫والتلــف‪ ،‬كمــا يجعلهــا جذابــة وســهلة االســتعمال‪ .‬وتتفــاوت أن ـواع التجليــد مــابين تجليــد‬
‫يـدوي مـتقن بـالجلود الطبيعيـة إلـى تجليـد بـالورق‪ .‬وتجليـد الكتـب نوعـان ‪:‬الفـاخر و‬
‫العـادي ‪.‬يــتم التجليـد الفـاخر باسـتعمال الـورق المق ّـوى المغلـف بـالورق أو القمــاش أو‬
‫عاديـا مغلّفـةٌ فقـط بـالورق‬
‫وغالبيـة الكتـب المجلـدة تجلي ًـدا ّ‬
‫ّ‬ ‫البالسـتيك أو الجلـد الطبيعـي‬
‫ويتم التجليد بعدة مراحل‬

‫مراجعااة الكتاااب ومعالجتااه‪ :‬خياطااة مااالزم الكتاااب وتثياايرط للتجليااد‪ :‬خااط بيانااات‬
‫غالف الكتاب‪ :‬تثيير وتفصيل جلد غالف الكتاب‪:‬‬

‫التجليااد ايلااي‪:‬يــتم تجليــد الكتــاب بــاآلالت مــن خــالل ثــالث عمليــات رئيســية هــي‪5 :‬ـ ـ‬
‫ترتيب الصفحات ‪4‬ـ التهيئة ‪1‬ـ التغليف‬

‫ترتيب الصفثات في الخطوات األولى للتجليد توضع صفحات الكتـاب بشـكل متتـابع‪،‬‬
‫والخطوات هي‪ -5 :‬الطي ‪ -4‬اإلضافة باللصق ‪ -1‬التجميع ‪- 0‬الخياطة‪.‬‬

‫تهيئــة الكتــاب ‪.‬تمـ ُّـر بــأربع م ارحــل‪5 :‬ـ ـ التكســيح ‪4‬ـ ـ التغريــة‪1‬ـ ـ التشــذيب ‪0‬ـ ـ التــدوير‬
‫والتحديب والتبطين‪.‬تغليف الكتـاب ‪.‬وتكتمـل عمليـة التجليـد بخطـوات تشـمل‪ 5 :‬ـ إعـداد‬
‫الغالف ‪4‬ـ الدمغ والتذهيب ‪1‬ـ التغليف‪.‬‬

‫إعداد الغالف‪ .‬عادة يتم إعداد الغالف منفصال بتوقيت يتـزامن مـع العمليـات األخـرى‬
‫إلى أن يحين التغليف النهائي‪ .‬يتم إدخال فروخ مـن الـورق المقـوى إلـى داخـل مقصـلة‬
‫آليـة‪ ،‬فتقـوم بقصـها باألحجـام المطلوبـة لألغلفـة‪ .‬ثـم توضـع هـذه القطـع فـي آلـة إعـداد‬
‫األغلفة‪ .‬بعد ذلك يتم إمداد اآللة بقطع من مواد التغليف تـم قصـها بمقـاييس محـدودة‪.‬‬
‫فتقوم اآللة بمسحها بطبقة من الغراء علـى سـطحها الـداخلي‪ .‬ويـتم تحريـك هـذه القطـع‬
‫آليا على اآللة‪ .‬فتسقط على سطحها في كـل مـرة قطعتـان مـن الـورق المقـوى‪ ،‬تتبعهمـا‬

‫‪69‬‬
‫قطع ــة م ــن ورق بطان ــة الظه ــر‪ ،‬أو تتوس ــط الحي ــز الفاص ــل بينهم ــا‪ .‬بع ــد ذل ــك تق ــوم‬
‫أسـ ـ ــطوانات تسـ ـ ــوية بثنـ ـ ــي م ـ ـ ـواد التغليـ ـ ــف علـ ـ ــى قطـ ـ ــع الـ ـ ــورق المقـ ـ ــوى ولصـ ـ ــقها‪.‬‬

‫الدمغ ـ الكبس ـ أو التذهيب‪ .‬هناك عدة طرق لدمغ أو كبس العنـاوين والزخـارف علـى‬
‫أغلفة الكتب‪ .‬وتشـمل هـذه الطـرق الكـبس البـارز‪ ،‬والتحبيـر‪ ،‬والـدمغ بالرقـائق المعدنيـة‬
‫المختلفــة‪ .‬وطريقــة أخــرى يســتعمل فيهــا قمــاش تــم طبعــه قبــل تقطيعــه بهــدف التغليــف‪.‬‬

‫التغليف‪ .‬تقوم آلة للتغليف بضم الكتاب إلى غالفه‪ .‬فتبدأ بمسح طبقة من الغراء على‬
‫وبر ـ المثْبتـة علـى اسـتدارة الظهـر‪ ،‬إن‬
‫باطن الغالف‪ ،‬وعلى زوائد قماش التبطين ـ س ُـي ْ‬
‫كانت مستعملةً‪ .‬ثم تضع جسم الكتاب بين الغالفين وتقوم بضغط الغطائين الـداخليين‬
‫عليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪.‬‬

‫رطبـا‪ .‬وللتأكـد مـن التصـاق بـاطن الغـالف علـى ورق‬ ‫ِ‬


‫بعد التغليف يكـون الغ سـراء مـازال ً‬
‫الغ ــالف المق ـ َّـوى‪ ،‬ي ــتم ض ــغط الكت ــاب عل ــى آل ــة الض ــغط‪ ،‬وتع ــرف ك ــذلك بآل ــة ك ــبس‬
‫المفاصل‪ .‬فهي تقوم بكبس غالف الكتاب قُ ْـرب اسـتدارة الظهـر علـى جـانبي الغـالف‪،‬‬
‫فتتشكل مفاصل أو وصالت غائرة على الورق المقوى تساعد على فتح الكتاب‬

‫أنواع التجليد‬

‫التجليد االلي‬

‫التجليد اآللي‬
‫يتم تجليد الكتاب باآلالت من خالل ثالث عمليات رئيسية هي‪5 :‬ـ ترتيب الصفحات‬
‫‪4‬ـ التهيئة ‪1‬ـ التغليف‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ترتيب الصفحات‪ .‬في الخطوات األولى للتجليد توضع صفحات الكتاب بشكل‬
‫متتابع‪ ،‬والخطوات هي‪ -5 :‬الطي ‪ -4‬اإلضافة باللصق ‪ -1‬التجميع ‪ -0‬الخياطة‪.‬‬

‫الطَّ ُّي‪ .‬التطبع الكتب صفحة بعد صفحة‪ .‬إذ يخرج بعضها من المطبعة في أكوام من‬
‫األفرخ الورقية الكبيرة‪ .‬وكل جانب من كل فرخ يضم صفحتين مختلفتين أو أكثر‪ ،‬من‬
‫كتاب تحت الطبع‪ .‬وفي الغالب األعم تتراوح هذه الصفحات ما بين ‪ 0‬و ‪ 0‬إلى ‪51‬‬
‫أو ‪ 14‬صفحة‪ .‬يتم إدخال كل فرخ مطبوع إلى آلة طي الورق‪ .‬حيث يقوم العديد من‬
‫األنصال المعدنية بثنيه وطيه فيخرج في شكل مالزم (أجزاء)‬
‫أسطوانات التسوية و ْ‬
‫منتظمة الصفحات‪.‬‬

‫اإلضافة باللّصق‪ .‬وهي إضافة بعض الصفحات المطبوعة طباعة خاصة بلصقها‬
‫بين األوراق ‪ .‬فقد تتم إضافة ورقة منفصلة قبل أو بعد نهاية ملزمة في الكتاب‪ .‬إذ‬
‫تقوم آلة تعرف باسم آلة اللصق بوضع الغراء على طرف الصفحة المضافة ولصقها‬
‫وي ْستكمل مثل هذا العمل‬
‫في ثنية الهامش الداخلي ألول أو آخر صفحة في الملزمة‪ُ .‬‬
‫أحيانا‪ .‬وفي بعض الكتب توضع الصفحات اإلضافية بين الصفحات بال غراء‪.‬‬
‫ً‬ ‫بإليد‬
‫مع ًًا‪.‬‬
‫ولكن في النهاية تخاط كل األوراق ـ المضافة واألصلية ـ من حوافها الداخلية ً‬

‫تقوم اآللة كذلك بلصق غطاءي باطن الغالف بورقها السميك إلى الصفحات األولى‬
‫أحيانا أن يعد سطحا‬
‫ً‬ ‫واألخيرة من الكتاب‪ ،‬كما يحدث في الطبعات الفاخرة‪ .‬ويحدث‬
‫باطن الغالف في صورة مالزم قائمة بذاتها وتخاط بباقي المالزم‪.‬‬

‫التجميع‪ .‬سي ِت ُّم جمع مالزم الكتاب في آلة تجميع‪ ،‬وتوضع المالزم بتسلسل منتظم في‬
‫سير ن ّقال بالتقاط المالزم‬
‫صف طويل من الصناديق على طول آلة التجميع‪ ،‬ويقوم ٌ‬
‫التي تتساقط من الصناديق فوق بعضها بعضا بترتيب تسْل ُسلي‪ ،‬ويتم التدقيق‬
‫باالستعانة بعالمة سوداء صغيرة تطبع في مكان معلوم من حافة الثني الخلفية بكل‬
‫تيبا مضبوطًا‪ ،‬انتظمت هذه العالمات في خط‬
‫ملزمة‪ .‬فإذا كانت المالزم مرتبة تر ً‬

‫‪71‬‬
‫مؤشر الختالل التسلسل‬
‫ًا‬ ‫مستقيم مائل‪ .‬أما إذا اختلت استقامة الخط المائل‪ ،‬كان ذلك‬
‫في ترتيب المالزم‪ .‬وعندئذ يقوم أحد المراجعين بإيقاف اآللة‪ ،‬واصالح الخطأ‪.‬‬

‫تجليدا‬
‫ً‬ ‫تجليد كتاب بخياطة سميث‪ .‬يوضح الرسم الخطوات الرئيسية لتجليد كتاب‬
‫فاخر ـ بغالف مقوى ـ على اآللة‪ .‬في البداية يتم طي فروخ الورق في شكل صفحات‬
‫ًا‬
‫وفي مجموعات تسمى مالزم وترتب المالزم في تسلسل صحيح وتخاط مع بعضها‬
‫مكونة ظهر الكتاب‪ .‬يدور الظهر وتثنى أطرافه على الجانبين على شكل مفاصل‬
‫فيما يعرف بالتحديب‪ ،‬ثم تلصق بطانة من قماش متين على ظهر المالزم تعرف‬
‫بالسيوبر‪ .‬وفي النهاية يوصل الكتاب بالغالف الخارجي‪.‬‬
‫تتم خياطة الكتب بإحدى طريقتين رئيسيتين‪ :‬خياطة سميث و الخياطة‬
‫الخياطة‪ُّ .‬‬
‫الجانبية‪ .‬وفي كلتا الطريقتين تُستعمل خيوط متينة من القطن أو األلياف الصناعية‪.‬‬
‫وتمتاز خياطة سميث بالمتانة‪ ،‬واستدارة مؤخرة الغالف مما يساعد على استواء‬
‫مفتوحا‪ .‬أما الخياطة الجانبية فأشد متانة ولكنها‬
‫ً‬ ‫صفحات الكتاب عندما يكون‬
‫التساعد على فتح الكتاب بسهولة‪ .‬ويكثر استعمال الخياطة الجانبية في الكتب‬
‫الدراسية وغيرها من الكتب دائمة التعرض للتلف‪.‬‬

‫تحتوي آلة سميث لخياطة الكتب على عدد من اإلبر والمشابك‪ ،‬تعمل على شد‬
‫وتمرير الخيوط من حواف طيات المالزم‪ .‬وبذلك يتم تثبيت المالزم بعضها ببعض‬
‫متصلة من الخيوط بمجموعة في الوقت نفسه‪ ،‬الذي تتم فيه خياطة الصفحات بكل‬
‫ملزمة‪.‬‬

‫وفي الخياطة الجانبية يتم تشبيك مالزم كل كتاب ببعضها بعضًا عند خروجها من‬
‫آلة التجميع‪ .‬وتقوم آلة الخياطة بعمل ثقوب جانبية من خالل الحواف الخلفية‬
‫للمالزم‪ .‬هذا التثقيب الجانبي للحواف يكون قر ًيبا من الجزء الخلفي من الكتاب الذي‬
‫يعرف باسم العمود الفقري ‪ ،‬أو الظهر ـ وهو الجزء الذي يظهر على أرفف الكتب ـ‬

‫‪72‬‬
‫وتتم خياطة المالزم في ترتيبها الصحيح من األمام إلى الخلف من خالل الثقوب‪.‬‬

‫بدأ االعتماد على الخياطة يقل في كثير من الكتب ذات التجليد الفاخر‪ .‬وأصبحت‬
‫الغالبية العظمى من الكتب ذات التغليف الورقي ـ اإلصدارات الشعبية ـ التستعمل‬
‫الخياطة بتاتًا‪ .‬ساد االعتماد على طريقة التجليد النموذجي‪ .‬وفيها تقوم آلة بقص‬
‫األجزاء الخلفية من المالزم عند حواف الطيات ـ العمود الفقري ـ ثم تطليها بمادة‬
‫قوى ‪ ،‬وفي كتب‬ ‫الم َّ‬
‫الصقة‪ .‬بعد ذلك تقوم آلة أخرى منفصلة بتثبيت الغالف ُ‬
‫اإلصدارات الشعبية تقوم اآللة بلصق الغالف الورقي على حافة التجليد‪.‬‬

‫وعندما يكون عدد الصفحات أقل من ‪ 04‬صفحة في الكثير من الكتب ذات التغليف‬
‫الورقي‪ ،‬يتم تجليدها بالغرز السلكية‪ .‬إحدى هذه الطرق تعرف باسم الغرز الس سِّر َّ‬
‫جية‪.‬‬
‫وفي هذه الطريقة يتم إسقاط المالزم لتتراكم بحوافها المدببة بعضها فوق بعض على‬
‫حافة اآللة فتقوم بتثقيبها وغرزها بمشابك سلكية‪ .‬وطريقة أخرى تعرف باسم الغرز‬
‫السلكية الجانبية وفيها يتم تجميع المالزم فوق بعضها بعضًا ثم تُغرز الدبابيس‬
‫السلكية في الكتاب بأكمله‪.‬‬

‫يدويا‬
‫‪ -4‬تجليد الكتب ً‬
‫يتم تجليد الكتب يدويا لإلصدارات المحدودة أو الخاصة‪ .‬وتمتاز الكتب التي ُيتم‬
‫آليا‪ .‬والكثير منها يدخل في‬
‫يدويا بالمتانة إذا ما قورنت بتلك التي تم تجليدها ً‬
‫تجليدها ً‬
‫عداد األعمال الفنية القيمة لتميز أغلفتها‪ .‬وممارسة التجليد اليدوي تتسم بالبطء‬
‫الشديد والتكلفة العالية‪ ،‬عند مقارنتها بالتجليد اآللي‪.‬‬

‫كثير عما كان عليه خالل القرن الخامس عشر الميالدي‪.‬‬


‫يتغير التجليد اليدوي ًا‬
‫لم ّ‬
‫يقوم عامل التجليد بتمرير عدة خيوط أو جدائل من مادة من المواد لتشكيل العمود‬

‫‪73‬‬
‫الفقري للغالف‪ .‬وتخاط المالزم المجمعة إلى هذه الخيوط أو الجدائل‪ ،‬ثم تخاط هذه‬
‫الخيوط أو الجدائل بدورها إلى قطعتي الورق المقوى للغالف‪ .‬ثم يقوم عامل التجليد‬
‫بخياطة أطواق الزينة أعلى وأسفل استدارة الظهر‪ .‬بعد ذلك يتم كساء قطعتي الغالف‬
‫كثير ما تكون من الجلد الطبيعي الفاخر‪ .‬بعد ذلك يتم‬
‫بالمادة المختارة للتجليد‪ ،‬وهي ًا‬
‫دمغ الكلمات أو الزخارف على الغالف‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫اسم الطالب ‪:‬‬
‫الفرقة ‪:‬‬
‫الرقم في الكشف ‪:‬‬
‫ً يوضح الدورة االساسية‬
‫س ‪ :‬ارسم شكالً تخطيطا‬
‫لعملية الطباعة ‪.‬‬

‫س ‪ :‬حدد انواع الورق المستخدم في الطباعة ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫س ‪ :‬حدد أنواع الطباعات المستخدمة في مجال‬
‫الكمبيوتر ‪ ،‬وحدد خطوات الطباعة ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫س ‪ :‬اكتب مذكرات مختصرة عن ‪:‬‬

‫انواع التجليد‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪77‬‬
‫اسس التصميم في الرسالة الطباعية ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫ج‪ -‬الخواص العامة لورق الطباعة ‪.‬‬

‫‪78‬‬
79

You might also like