Cat

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫هو‪ 

‬نوع‪ ‬من أنواع‪ ‬الثدييات‪ ‬آكالت اللحوم‪  ،‬وهو الحيوان الوحيد‪ ‬المستأنس‪ ‬من )‪: Felis catus‬االسم العلمي(‪ ‬الق ِّط‪ ‬أو‪ ‬ال ِهرّ ‪ ‬أو‪ِ  ‬‬
‫البسّ‬ ‫[‪]2[]1‬‬

‫فصيلة‪ ‬السنوريات‪ ،‬وغالبا ما يشار إليه باسم‪ ‬القط المنزلي‪ ‬لتمييزه عن باقي أفراد عائلته من القطط البرية‪ ]3[.‬يمكن أن تكون القطط إما‪ ‬قطط‬

‫منزلية‪ ‬أو‪ ‬قطط مزارع‪ ‬أو‪ ‬قطط برية‪ ،‬والفئة األخيرة تتجول بحرية وتتجنب التواصل مع البشر‪ ]4[.‬يحبذ البشر رفقة القطط المنزلية نظرا لقدرتها على‬
‫[‪]5‬‬
‫اصطياد‪ ‬القوارض‪ .‬تم تحديد حوالي ‪ 60‬ساللة قطط‪ ‬من خالل سجالت القطط المختلفة‪.‬‬

‫تتشابه القطط في علم‪ ‬التشريح‪ ‬مع األنواع األخرى من‪ ‬السنوريات‪ ،‬فهي تمتلك جسما مرنا قويا‪ ،‬وردود فعل‪ ‬سريعة‪ T،‬وأسنانا حادة‪ ‬ومخالب‪ ‬قابلة‬

‫للسحب تتكيف مع قتل الفرائس الصغيرة‪ ،‬وتمتلك القدرة على‪ ‬الرؤية الليلية‪ ‬كما لديها حاسة شم متطورة بشكل جيد‪ .‬تتواصل القطط‪ ‬من خالل‬

‫إصدار‪ ‬أصواتا‪ ‬مثل المواء‪ ‬والخرخرة‪ ‬والتكرير‪ ‬والهسهسة‪ T‬والهدير والشخير‪ T،‬باإلضافة إلى‪ ‬لغة الجسد الخاصة بالقط‪ .‬القط صياد انفرادي على‬

‫الرغم من‪ ‬نزعته االجتماعية‪ .‬يمكن للقطط أن تسمع أصواتا خافتة جدا أو عالية‪ ‬التردد‪ ‬جدا آلذان اإلنسان‪ ،‬مثل تلك األصوات التي‬

‫تصدرها‪ ‬الفئران‪ ‬والثدييات الصغيرة األخرى‪ .‬القط حيوان‪ ‬مفترس‪ ‬يزداد نشاطه عند الفجر والغسق‪ ]6[T.‬يقوم القط بإفراز‪ ‬الفيرومونات‪ ‬كما بإمكانه‬

‫تمييزها‪T.‬‬
‫[‪]7‬‬

‫قطة ُترضع‪ ‬قطيطاتها‬

‫يمكن أن تلد إناث القطط المنزلية قططا صغيرة من فصل الربيع إلى أواخر الخريف‪ ،‬وغالبا ما يتراوح العدد الناتج من‪ ‬البطن‪ ‬الواحد من ‪ 2‬إلى‬

‫‪ 5‬قطيطات‪ ]8[.‬يتم تربية القطط المنزلية واستعراضها‪ T‬في المناسبات على أنها قطط أصيلة‪ ‬مسجلة‪ ،‬وهي هواية ُتعرف باسم‪ ‬ثقافة محبي القطط‪ .‬من‬

‫العوامل التي أدت إلى ظهور أعداد كبيرة من القطط البرية في جميع أنحاء العالم‪ :‬الفشل بالتحكم في تكاثر القطط األليفة عن طريق التعقيم‪ ‬واإلخصاء‪،‬‬

‫وكذلك التخلي عن الحيوانات األليفة من قبل أصحابها‪ ،‬األمر الذي ساهم في انقراض أنواع كاملة من‪ ‬الطيور‪ ‬والثدييات‪ ‬والزواحف‪ ،‬وبالتالي إثارة‬

‫موضوع‪ ‬التحكم في أعداد الحيوانات‪.‬‬


‫[‪]9‬‬
‫تمثال لقط مصري مصنوع من البرونز وأوراق الذهب‪ ،‬ويعود إلى ‪ 712-945‬سنة قبل الميالد‪ ،‬تم تصويره في‪ ‬متحف اآلثار واألنثروبولوجيا في جامعة‪T‬‬
‫بنسيلفانيا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫بدأ‪ ‬استئناس‪ ‬القطط في‪ ‬الشرق األدنى‪ ‬منذ نحو ‪ 7500‬سنة قبل الميالد‪ ]10[،‬ومن المعتقد أن تكون حضارة‪ ‬مصر القديمة‪ ‬هي منشأ استئناس القطط‪،‬‬

‫حيث تم تكريم‪ ‬القطط في مصر القديمة‪ ‬منذ حوالي ‪ 3100‬سنة قبل الميالد‪ ]12[]11[.‬كما في ‪ ،2017‬كان القط المنزلي هو ثاني أكثر الحيوانات األليفة‬

‫شعبية في الواليات المتحدة بعدد ‪ 95‬مليون قط‪ ]15[]14[]13[.‬ويُقدر عدد القطط المنزلية في المملكة المتحدة بحوالي ‪ 7.3‬مليون من القطط لدى أكثر من ‪4.8‬‬

‫مليون أسرة كما في ‪.2019‬‬


‫[ ‪]16‬‬

‫أصل الكلمة واشتقاق التسمية‬


‫والتي استخدمت ‪ "cattus"،‬مشتقا من الكلمة‪ ‬الالتينية المتأخرة )"‪ "catt‬باإلنجليزية القديمة( "‪ "cat‬يُعتقد أن أصل الكلمة‪ ‬باللغة اإلنجليزية‬
‫أو ‪ "tomcat"،‬أي "‪ "ϣⲁⲩ šau‬مشتقة من‪ ‬اللغة المصرية‪ ‬القبطية‪ ‬لكلمة "‪ "cattus‬ألول مرة في بداية القرن السادس‪ ]17[.‬تم اقتراح أن كلمة‬

‫"‪ "kaddîska‬يُعتقد أيضا أن الكلمة الالتينية المتأخرة مشتقة من‪ ‬اللغات األفريقية اآلسيوية‪ ]19[.‬الكلمة‪ ‬النوبية‪ t.[18] ‬بالصيغة األنثوية الملحقة بحرف‬

‫هي مصادر‪ T‬محتملة أو أن تلك الكلمات من أصل واحد‪ ]20[.‬قد تكون الكلمة النوبية مستعارة‪ T‬من "‪ "kadīs‬وبـلغة نوبين "‪ "wildcat‬أي‬

‫ومن المحتمل أيضا أن تكون تلك األشكال مشتقة من كلمة‪ ‬جرمانية‪ ‬قديمة تم استيرادها إلى الالتينية ومن ثم ‪ "qiṭṭ"،‬ق ِّط ~ "‪ "qaṭṭ‬الكلمة‪ ‬العربية‪َ  ‬ق ّط‬

‫إلى‪ ‬اليونانية‪ ‬والسريانية‪ ‬والعربية‪  .‬قد تكون الكلمة مشتقة من اللغات الجرمانية واألوروبية الشمالية‪ ،‬وبالتالي يكون قد تم استعارتها من‪ ‬اللغات‬
‫[ ‪]21‬‬

‫أي األنثى أو السيدة‪ ،‬ومن اللغة األورالية األصلية أو "‪ "hölgy‬أي أنثى‪ ‬القاقم‪ ،‬واللغة المجرية "‪ "gáđfi‬األورالية‪ ‬وتحديدا‪ ‬لغة سامي الشمالية‬
‫أي أنثى حيوان ذو فراء‪ "käďwä" ]22[.‬البدائية‬

‫منذ القرن السادس عشر‪ ،‬وربما اشتقت من "‪"pussycat‬و "‪ "pussy‬التي تمد بلفظ "‪ "puss‬استخدمت الكلمة‪ ‬اإلنجليزية‪ ‬بَسّ‬

‫أو‪ ‬النرويجي "‪ "kattepus‬والمرتبطة بالكلمة‪ ‬السويدية "‪ "puuskatte‬أو من الكلمة‪ ‬األلمانية الدنيا "‪ "poes‬الكلمة‪ ‬الهولندية‬


‫أصل هذه الكلمة غير معروف‪ ،‬لكنها ‪ "puiscín".‬أو "‪ "puisín‬واأليرلندية‪ "puižė" ‬توجد أشكال مماثلة في‪ ‬اللغة الليتوانية ‪ "pusekatt".‬ة‬
‫ربما نشأت ببساطة من الصوت المستخدم‪ T‬لجذب القطط‪.‬‬
‫[ ‪]24[]23‬‬

‫تسمى القطة األنثى غير المعقمة بالملكة ‪).‬في حال إخصائه‪ "gib"[26] ‬أو(‪ "tomcat"[25] ‬أو "‪ "tom‬يُطلق على القط الذكر اسم توم‬

‫في اللغة ‪ "kitten".‬خاصة في سياق تربية القطط‪ .‬يشار إلى القطط اليافعة أو غير البالغة باسم‪ ‬قطيط‪/‬ـة‪ ‬كتصغير‪ T‬لكلمة قط‪/‬ـة‪"queen"[23] ‬‬

‫يمكن اإلشارة إلى مجموعة من‪ "catling".[27] ‬قابلة للتبديل مع الكلمة التي عفا عليها الزمن اآلن "‪ "kitten‬اإلنجليزية الحديثة المبكرة‪ ،‬كانت كلمة‬

‫]‪ "glaring".[28‬أو "‪"clowder‬القطط باإلنجيزية بمسمى‪T‬‬

‫التصنيف‬
‫للقطط المنزلية من قبل الطبيب والعالم السويدي‪ ‬كارولوس لينيوس‪ ‬في عام ‪ ]30[]29[،1758‬كما اقترح العالم )‪ (Felis catus‬اقترح االسم العلمي‬

‫في عام ‪ ]31[.1777‬أطلق العالم الروسي قسطنطين‪ (Felis catus domesticus) T‬األلماني‪ ‬يوهان كريستيان بوليكاربوس إيركسليبين‪ ‬اسم‬

‫على قط أسود من منطقة‪ ‬جنوب القوقاز‪ ‬والذي حدد الحقا على أنه من القطط المنزلية‪ (Felis daemon) [.‬ألكسيفيتش ساتونين في عام ‪ 1904‬اسم‬
‫‪]33 []32‬‬

‫هو نوع مميز‪ ]35[]34[T.‬في عام )‪ (Felis catus‬في عام ‪ ،2003‬قضت اللجنة الدولية للتسمية الحيوانية بأن القط المنزلي المعروف باالسم العلمي‬
‫وذلك استنادا إلى نتائج بحث في‪ ‬علم )‪ ،2007 (F. silvestris catus‬اعتبر كنوع فرعي أو‪ ‬نويع‪ ‬من‪ ‬القط البري األوروبي‪ ‬أو قط الغابات‬

‫‪ ‬في عام ‪ ،2017‬اتبع فريق عمل تصنيف القطط لدى‪ ‬االتحاد الدولي لحفظ الطبيعة‪ ‬توصية‪ ‬القانون الدولي للتسمية‬ ‫الوراثة العرقي‪.‬‬
‫[ ‪]37[]36‬‬

‫]‪ (Felis catus).[38‬الحيوانية‪ ‬فيما يتعلق بالقطط المنزلية باعتبارها نوعا مميزا تحت االسم العلمي‬
‫التطور‬

‫‪.‬جماجم قطط‪ :‬أعلى اليمين (من القطط المنزلية)‪ ،‬أعلى اليسار (من القطط البرية)‪ ،‬الوسط باألسفل (من القطط الهجينة الناتجة عن تزاوج النوعين أعاله)‬

‫ل‪T‬ال‪T‬ط‪T‬ال‪T‬ع‪   :T‬ت‪T‬ط‪T‬و‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س‪T‬ن‪T‬و‪T‬ر‪T‬ي‪T‬ا‪T‬ت‪T‬‬

‫جينيا )‪ (Felis‬القط المنزلي هو عضو من فصيلة‪ ‬السنوريات‪ ،‬وهي‪ ‬عائلة‪ ‬تنحدر من سلف مشترك‪ T‬منذ حوالي ‪ 15-10‬مليون سنة‪  .‬تشعب‪ ‬الجنس‬
‫[ ‪]39‬‬

‫تطورت من خالل‪ ‬االنتواع )‪ (Felis‬من السنوريات منذ حوالي ‪ 7-6‬مليون سنة‪ ]40[.‬تؤكد نتائج بحث‪ ‬علم الوراثة العرقي‪ ‬أن أنواع السالالت البرية‬

‫المستوطن‪ ‬أو‪ ‬االنتواع المحاذي‪ ،‬بينما تطورت القطط المنزلية من خالل‪ ‬االصطفاء االصطناعي‪ ]41[.‬القطط المستأنسة وأقرب أسالفها البرية هي‬

‫‪ (Prionailurus‬كائنات ثنائية الصبغيات تمتلك ‪ 38‬كروموسوما ‪ ‬وما يقارب ‪ 20‬ألفا من‪ ‬الجينات‪  .‬تم ترويض‪ T‬القط النمري‬
‫[ ‪]43‬‬ ‫[‪]42‬‬

‫بشكل مستقل في الصين منذ حوالي ‪ 5500‬سنة قبل الميالد‪ .‬ال تترك هذه الساللة من القطط المستأنسة جزئيا أي أثر في القطط )‪bengalensis‬‬

‫المنزلية المتواجدة في الزمن الحالي‪.‬‬


‫[ ‪]44‬‬

‫االستئناس (التدجين)‬

‫ل‪T‬ال‪T‬ط‪T‬ال‪T‬ع‪   :T‬ت‪T‬ط‪T‬و‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬ط‪T‬ط‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬د‪T‬ج‪T‬ن‪T‬ة‪T‬‬

‫بالقرب من مقبرة بشرية )‪ (F. lybica‬وجد أثناء البحث في‪ ‬الحفريات‪ ‬عن أول إشارة معروفة لترويض‪ ‬القط الليبي‪ ‬أو القط البري اإلفريقي‬

‫من‪ ‬العصر الحجري الحديث‪ ‬في منطقة شيلوروكامبوس في جنوب‪ ‬قبرص‪ ‬والتي يرجع تاريخها إلى حوالي ‪ 9500-9200‬سنة‪ .‬من المرجح أن‬

‫سكان هذه القرية التي تعود للعصر الحجري الحديث قد جلبوا القطط والثدييات البرية األخرى إلى الجزيرة من البر الرئيسي في‪ ‬الشرق األوسط‪ ‬نظرا‬

‫لعدم وجود دليل على وجود‪ ‬مجموعة حيوانية‪ ‬من الثدييات األصلية في قبرص‪ ]45[.‬لذلك يفترض العلماء أن القطط البرية األفريقية انجذبت إلى‬

‫وروضت من قبل المزارعين ‪ (Mus musculus)،‬المستوطنات البشرية المبكرة في‪ ‬الهالل الخصيب‪ ‬بواسطة القوارض‪ ،‬وال سيما‪ ‬فأر المنازل‬
‫من العصر الحجري الحديث‪ .‬استمرت هذه العالقة من‪ ‬المعايشة‪ T‬بين المزارعين األوائل والقطط المستأنسة آلالف السنين‪ .‬انتشرت القطط المروضة‬

‫والمستأنسة مع انتشار الممارسات‪ ‬الزراعية‪ ]10[]5[.‬ساهمت القطط البرية في مصر‪ T‬في تكوين‪ ‬تجميعة الجينات‪ ‬الموروثة من األم للقطط المنزلية في وقت‬

‫الحق‪ ]46[.‬يرجع أقدم دليل معروف على نشوء القطط المنزلية في‪ ‬اليونان‪ ‬إلى حوالي ‪ 1200‬سنة قبل الميالد‪ .‬وجلب التجار‬

‫اليونانيون‪ ‬والفينيقيون‪ ‬والقرطاجيون‪ ‬واإلتروسكانيون‪ ‬القطط المنزلية إلى جنوب أوروبا‪ ]47[،‬كما جلبت إلى‬

‫جزر‪ ‬كورسيكا‪ ‬وسردينيا‪ ‬خالل‪ ‬اإلمبراطورية الرومانية‪ ‬قبل بداية األلفية األولى‪ ]48[.‬أصبحت القطط المنزلية حيوانات مألوفة حول المستوطنات‬

‫في‪ ‬ماجنا غراسيا‪ ‬وإتروريا‪ ‬بحلول القرن الخامس قبل الميالد‪ .‬وصلت ساللة القطط المنزلية المصرية إلى ميناء يطل على‪ ‬بحر البلطيق‪ ‬في‬
‫[‪]46‬‬
‫شمال‪ ‬ألمانيا‪ ‬عند نهاية اإلمبراطورية الرومانية في القرن الخامس‪.‬‬
‫طرأت على القطط تغييرات طفيفة فقط في‪ ‬علم التشريح‪ ‬والسلوك‪ ‬أثناء عملية االستئناس‪ ،‬وال تزال تمتلك القدرة للبقاء على قيد الحياة في البرية‪ .‬من‬

‫المحتمل أن العديد من السلوكيات والخصائص الطبيعية للقطط البرية قد‪ ‬كيفتها مسبقا‪ ‬للتدجين كحيوانات أليفة‪ .‬تشمل تلك السمات صغر حجم القطط‬

‫وطبيعتها‪ T‬االجتماعية ولغة الجسد الواضحة وحب اللعب والذكاء المرتفع نسبيا‪ .‬قد ُتظهر‪ ‬القطط النمرية‪ ‬األسيرة التي لم يتم تدجينها سلوكا حنونا تجاه‬

‫كبير الحجم )‪ (Kellas cat‬البشر‪ ]49[T.‬غالبا ما تتزاوج القطط المنزلية مع القطط البرية مما ينتج عن ذلك التزاوج أنواعا هجينة مثل قط كيالس‬
‫[‪]51‬‬
‫في‪ ‬اسكتلندا‪ ]50[.‬يمكن أيضا إنتاج‪ ‬سنور هجين‪ ‬من تزاوج بين سنورين من نوعين مختلفين‪.‬‬

‫بدأ تطوير‪ ‬سالالت القطط‪ ‬في منتصف القرن التاسع عشر‪ ]52[.‬كشف تحليل‪ ‬جينوم‪ ‬القطط المنزلية أن جينوم أسالف القطط البرية قد تغير بشكل كبير في‬

‫عملية االستئناس‪ ،‬حيث تم اصطفاء‪ ‬طفرات‪ ‬معينة لتطوير سالالت القطط‪  .‬تأسست معظم سالالت القطط على قطط منزلية عشوائية‪ .‬يختلف‪ ‬التنوع‬
‫[ ‪]53‬‬

‫[‪]54‬‬
‫الجيني‪ ‬لهذه السالالت باختالف المناطق‪ ،‬وهو أدنى مستوى في المجموعات األصيلة التي تظهر‪ T‬أكثر من ‪ 20‬اضطرابا جينيا‪ ‬ضارا‪.‬‬

You might also like