Professional Documents
Culture Documents
إدارة المخاطر البنكية مع إشارة خاصة للجزائر د - بوعشة مبارك
إدارة المخاطر البنكية مع إشارة خاصة للجزائر د - بوعشة مبارك
إدارة المخاطر البنكية مع إشارة خاصة للجزائر د - بوعشة مبارك
من إعداد:
د .بوعشة مبارك
المركز الجامعي العربي بن مهيدي _
أم البواقي_الحزائر
مقدمـة:
إن سالمة االقتصاد الوطين و فعالية السياسة النقدية ألي دولة تعتمد على مدى سالمة اجلهاز املايل و باألخص
سالمة األجهزة البنكية ،حيث أصبحت الصناعة البنكية ترتكز يف مضموهنا على فن إدارة املخاطر و ذلك يف ضوء
ما شهدته الصناعة البنكية من انفتاح غري مسبوق على األسواق املالية العاملية و التطور السريع للتقدم التكنولوجي ،
و من هنا تأيت أمهية إدارة املخاطر املصرفية ،و ذلك من اجل احملافظة على قوة و سالمة هذا اجلهاز خدمة لالقتصاد
الوطين و رفع كفاءة إدارة العمليات البنكية حيث اهتمت البنوك بإنشاء جهاز الغرض منه قياس و توجيه و مراقبة
خماطر البنوك املختلفة ،ليس هبدف املسامهة يف تقليل املخاطر بل ميتد دوره إىل املسامهة يف اختاذ القرارات املتوافقة
مع سياسات البنوك و اسرتاتيجياهتا و تدعيم قدراهتا التنافسية يف السوق ،و املساعدة يف تسعري اخلدمات البنكية
املختلفة و وضع سياسات احرتازية ضد خمتلف أنواع املخاطر على أساس عقالين ،مع تعظيم عائد عمليات البنك
Comité de bàle de supervision اليت تتضمن العديد من املخاطر ،و هذا ما دفع جلنة بازل
bancaire
بإدراج إدارة املخاطر كأحد احملاور اهلامة لتحديد املالئمة البنكية
و سنتطرق يف هذه املداخلة للنقاط التالية:
_ مفهوم vاملخاطر و تسيريها
_ أنواع املخاطر
_اإلطار القانوين إلدارة املخاطر و الرقابة يف اجلزائر
األخطار البنكية و أنواعها :
-الخطر ( المخاطرة ):
يعرف اخلطر على انه " احتمال اخلسائر يف املوارد املالية أو الشخصية نتيجة عوامل غريمنظورة يف األجل الطويل أو
القصري "
و اخلطر البنكي هو " عنصر ريب وشك و تردد ميكنه التأثري على العامل االقتصادي أو سياق العملية االقتصادية"
و اخلطر هو احتمال وقوع حدث أو جمموعة من األحداث غري املرغوب فيها حيث يرى البعض بان اخلطر ميكن أن
ينتج عن:
أ – نقص التنوع
ب_ نقص السيولة
ج -إرادة البنك يف التعرض للمخاطرv
I-إدارة المخــاطر:
_1أنواع المخاطر:
هناك عدة أنواع من املخاطر تواجه البنوك و أمهها:
_1المخاطر اإلستراتيجية:
هي تلك املخاطر احلاليةو املستقبلية اليت ميكن أن يكون هلا تأثري على إيرادات البنك و على رأس ماله نتيجة الختاذ
قرارات خاطئة أو التنفيذ اخلاطئ للقرارات و عدم التجاوب املناسب مع التغريات يف القطاع البنكي ،و يتحمل
جملس إدارة البنك املسؤولية الكاملة عن املخاطر اإلسرتاتيجية و كذلك إدارة البنك العليا اليت تتمثل مسؤوليتها يف
ضمان وجود إدارة خماطر إسرتاتيجية مناسبة للبنك ،و السياسات املتعلقة باسرتاتيجيات العمل تعد حامسة ملعرفة
القطاعات اليت سيقوم البنك بالرتكيز عليها يف املدى القصري و الطويل.
_2خطر االعتماد:وهواخلطر الناشئ يف حالة عجز طرف مقابل او اطراف مقابلة تعترب كمستفيد واحد.
-3خطر االئتمان:االقراض
وهو ذلك املتغري االساسي املؤثر على صايف الدخل و القيمة السوقية حلقوق امللكية الناجتة عن عدم السداد او تاجيل
السداد النه كلما استحوذ البنك على احد االصول املرحبة فانه بذلك يتحمل خماطرة عجز املقرض عن الوفاء برد
اصل الدين و فوائده وفقا للتواريخ احملددة و تعترب القروض هي اهم مصادر االمتان ويذكران خماطر االمتان موجودة
يف نشاطات البنك سواء كانت داخل امليزانية او خارجها.
-4خطر التسوية:
اخلطر الناشئ ضمن عمليات الصرف ,السيما خالل الفرتة اليت تفصل ما بني اللحضة اليت ال ميكن فيها اإللغاء من
طرف واحد .ألمر بدفع أداة مالية مت بيعها و االستالم النهائي لألداة اليت مت شرائها
-5خطر السيولة :و هو خطر الشح يف املوارد املالية لدى البنك حبيث ميكن ان يقع البنك يف ازمة سيولة او نقص
يف املوارد املالية مما يرتتب عليه عدم القدرة vعلى الوفاء بالتزاماته املستحقة و ذلك نتيجة اتباعه لسياسة ائتمانية غري
عقالنية او سوء تسيري املوارد املتوفرة لديهما يؤدي اىل عدم توافق زمين بني أجال االستحقاق للقروض vاملمنوحة و
اجال استحقاق الودائع لدى البنك .و يتجلى خطر السيولة عندما ال يكون حجم السيولة لدى البنك كافية ملقابلة
االلتزامات.
-6خطر قانوني:
خطر وقوع أي نزاع مع طرف مقابل ناجم عن أي غموض .نقص او عجز ايا كانت طبيعته قد يتسبب للبنك او
للمؤسسة املالية مبوجب عمالياهتا.
7خطر عدم التسديد:
وهو اخلطر املهم بالنسبة للبنك فاملقرتض قد ال يسدد ما عليه من دين لسبب او اخر او ان البنك يعجز عن حتصيل
ماله يف األجل احملدد لنفس األسباب .وهذا ما يفسر انه مهما كانت الضمانات من حيث احلجم او النوع فاهنا غري
كافية لضمان vحتصيل القرض ومهما حاول البنك حتصيل أمواله بالطريقة القانونية فهي االخرى تعد له خسارة نظرا
للتكاليف املادية و املعنوية و خسارة للوقت vكما تفوت عليه فرصا اخرى لتوظيف أمواله اخذين باالعتبار املدة
الزمنية اليت تتطلبها اجراءات املنازعات القضائية على القروض غري املسددة
-8خطر سعر الفائدة:
هو اخلطر احلايل او املستقبلي vالذي له تأثري سليب على إيرادات البنك و رأمساله الناتج عن التقلبات املعاكسة يف سعر
الفائدة ،فخطر سعر الفائدة الكبري ميكن ان يشكل هتديد كبري لقاعدة األرباح و رأس املال بالنسبة اىل البنك ،و
من اهم أسباب خطر سعر الفائدة :
-املنافسة بني البنوك فالعميل يتجه اىل البنوك اليت تقرتح معدالت فائدة منخفضة. v
-سوء تسيري املوارد و تقدمي قروض باسعار فائدة امتيازية و يؤدي خطر سعر الفائدة يف حالة حدوثه اىل زيادة
األعباء و ختفيض قيمة املردودية.
-9خطر سعر الصرف:
هي املخاطر احلالية و املستقبلية اليت قد تتاثر هبا ايرادات البنك و رامساله نتيجة للتغريات املغايرة يف حركة سعر
الصرف.و ينتج عن عملية سعر الصرف العديد من املخاطر تؤثر على البنك و على املستثمرين على سواء .
مخاطره المتعلقةـ بالبنك :يف جمال التعامل بالنقد االجنيب جند عدة خماطر يتحملها البنك او البنكي -1
بالدرجة االوىل و مسؤولية التعامل مع بعض املخاطر و حماولة جتنبها او التقليل من حدهتا و منها ما
يلي:
خماطر االئتمان بالعملة الصعبة:خطر وقوع الدولة يف مشاكل مع اخلارج .
خماطر السعر:التغري احملتمل يف اسعار العمالت خالل الفرتة احملتفظ هبا.
خماطر السيولة :و هنا اخلطورة تكمن يف صعوبة التسويق للسيولة او صعوبة بيعها من اجل احلصول على
عمالت مطلوبة مما يساوي اقراض هذه العمالت يف السوق اذا توفرت.
خطر عدم فهم املتعاملني للدور املفوض هلم داخل البنك و تطوير االستثمار بالعمالت األجنبية .
ب-مخاطر سعر الصرف األحنبي المرتبطة بالعميل :ان خطر سعر الصرف املرتبط بتقلب او تدهور قيمة
ارصدة البنوك من العمالت األجنبية من جهة و كذا تقلب قيمة العمالت اليت مت بواسطتها تقدمي القروض و
هذا ما يؤثر سلبا على القيمة احلقيقية للقرض عند حلول آجاله كما ميكن ان ينتج هذا اخلطر عن بعض
السياسات و التدابري اليت تستخدمها السلطات النقدية و اليت تؤثر على القيمة احلقيقية للقروض املمنوحة
كتخفيض قيمة العملة هذا الذي ميثل خطر حقيقي بالنسبة للبنك على اعتبار انه يؤدي اىل فقدان القيمة
احلقيقية بسبب اهنيار قيم الوحدة النقدية اداة تقييم القروض و هنا جند ان العميل هو الذي يتحمل بالدرجة
االوىل مسؤولية vالتعامل مع هذه املخاطر و حماولة جتنبها او التقليل من حد ذاهتا و نذكر منها:
* خماطر الصرف :و ذلك من خالل التقلبات يف سعر الصرف ،فاملبادالت املصدرة vو املستوردة قد يتأخر
تسليمها لفرتة من الوقت و التغريات الطفيفة اليت حتدث يف سعر الصرف قد تعرض املصدرين و املستوردين
خلسائر بعيدة على انشطتهم .
* خطر سعر الفائدة :و هو احتمال تقلب اسعار الفائدة بالزيادة او النقصان و هو اخلطر الذي قد يؤدي اىل
حتطيم احلالة املالية للبنك و ارهاق توازن استغالله.
*خطر احملفظة املالية :ان احملفظة املالية تتكون من جمموعة من القروض و جمموعة من االوراق املالية اليت استثمر
فيها البنك امواله و عائد تلك احملفظة هو املصدر vالرئيسي الذي يعتمد عليه البنك ملواجهة االعباء االساسية
كسداد الفوائد على الودائع ،التوزيعات على املسامهني،تنمية االرباح.
-10المخاطر التشغيلية:
و هي املخاطر النامجة عن ضعف الرقابة الداخلية او ضعف يف األشخاص و األنظمة أو حدوث ظروف
خارجية .ان خماطر اخلسارة الناجتة عن احتمالية عدم كفاية أنظمة املعلومات ،خمالفة انظمة الرقابة،
االختالس.......،اخل تؤدي مجيعها اىل خسائر غري متوقعة ،فبعض البنوك ال متلك الكفاءة للرقابة على
التكاليف املباشرة و اخطاء املعاجلة اليت يقوم هبا موظفي vالبنك،كما جيب على البنك استيعاب السرقات اليت
تتم بواسطة املوظفني او عمالء البنك.
-11مخاطر السوق:
و يقصد هبا احتمال وقوع بعض االحداث اهلامة حمليا او عامليا مثل احتمال تغريات جوهرية يف النظام
االقتصادي او السياسي يف الدولة ذاهتا او يف دول أخرى.
-12خطر تجميد األموال:
و ذلك عندما جيد البنك أمواله جممدة لدى الغري تبعا لتواريخ استحقاقها و وضعيتها املختلفة فقد يفتح البنك
اعتمادا ألحد متعامليه و الذي ميكن ان ال يستغل بالكامل،و مبا أن هذا النوع من القروض يعترب استخداما
ألحد موارد البنك و الذي تكلفه تسديد فوائد ألصحاهبا ،فانه يف مثل هذه احلالة يقع يف وضعية جتميد أمواله.
-13خطر السحب على المكشوف:
هو عملية سحب العميل ألموال البنك دون توفري رصيد يف حسابه و هذا نظرا لثقة البنك الكبرية يف عميله،و
هذا النوع متعامل به جدا يف اجلزائر مع عدم املراعاة ملدى ارتباطه مبسائل اإلنتاجية.
-14مخاطر السمعة:
احتمالية اخنفاض إيرادات البنك او قاعدة عمالئه نتيجة لعدم تقيد البنك باألنظمة و القوانني و املعايري الصادرة
عن السلطات الرقابية من وقت ألخر و هذا النوع من املخاطر يعرض البنك إىل غرامات مالية و بالتايل التأثري
على نشاطات البنك بشكل عام.
-2خطـوات إدارة المخـاطر:
أ -تحديد المخاطر:
لكي يتمكن البنكي من إدارة املخاطر ال بد أوال أن حيددها .فكل منتج أو خدمة يقدمها البنك تتضمن عدة خماطر
و هي:خطر سعر الفائدة ،خطر اإلقراض،خطر السيولة و خطر التشغيل.
قياس الخطر: -2
إن العملية الثانية بعد حتديد املخاطر هي قياسها،حيث إن كل نوع من املخاطر جيب أن ينظر إليه بأبعاده
الثالثة:حجمه،مدته و احتمالية احلدوث هلذه املخاطر و يعترب الوقت املناسب الذي يتم فيه القياس ذا أمهية بالنسبة
الدارة املخاطر .
جـ ضبط المخاطر:
هناك ثالث أساليب أساسية لضبط املخاطر و هي جتنب بعض النشاطات ،تقليل املخاطر أو الغاء اثر هذه املخاطر.
د -مراقبة المخاطر :إن وضع أنظمة مراقبة و حتكم يف خماطر القروض و يف معدالت الفائدة ،و معدالت
الصرف،السيولة و التسوية اليت تبني احلدود كما جيب أن ختصص لنفسها وسائل متوافقة مع التحكم يف املخاطر
العملياتية و املخاطر القانونية.
-3إجراءات الحد من المخـاطر:
و هي آليات و ترتيبات ادارية اهلدف منها محاية اصول و ارباح البنك من خالل تقليل فرص اخلسائر اىل اقل حد
ممكن .و بالتايل فان اجراءات احلد من املخاطر تتضمن نوعية هذه املخاطر و قياس و تقييم إمكانية حدوثها و اعداد
النظم الكفيلة بالرقابة عل حدوثها او التقليل من آثارها اىل ادىن حد ممكن،و حتديد التمويل الالزم ملواجهة هذه
اخلسارة يف حالة حدوثها ،مبا يضمن استمرار تأدية البنك ألعماله.
و هذه االجراءات تستند على ثالثة اسس:
-االختيارية :أي اختيار عدد على االقل من الديون ذات املخاطرة املعدومةv.
-وضع حد للمخاطرة :و هذا حسب نوع و صنف القرض.
-التنوع :و هذا يتجنب متركز القروض لعمالء معنيني.
و تنقسم إجراءات احلد من املخاطر إىل نوعني:
الخالصـة:
-1النتائج:
ميكن القول ان نظام 03-02الذي يركز حمتواه على املراقبة الداخلية للبنوك و -1
املؤسسات املالية مكمل ملا سبقه من األنظمة و القوانني و تغطية ما ميكن للقليل من
األخطار اليت تتعرض هلا املؤسسات و هذا بفضل اإلمكانيات املناسبة و املختارة من قبل
متخصصني لكن رغم كل هذا ال ميكننا أن ننفي أنه ميكننا االستفادة من هذا النظام اىل
حني وجود نظام أمشل و أكثر فعالية من هذا .
رغم اجملهودات املبذولة لتعزيز فعالية نظام املراقبة فقد تسىن لبنك اجلزائر يف إطار مهامه -2
اخلاصة باملراقبة بان يالحظ خمالفات لألحكام القانونية و التنظيمية اليت تضبط النشاط
املصريف و من بني خمالفات ترتب عنها رفع دعاوي لدى احملاكم و هذا ما أدى باللجنة
املصرفية إلصدار عقوبتني شديدتني ضد البنكني:
-وضع اخلليفة بنك El-Khalifa Bankحتت اإلدارة املؤقتة يف مارس 2003و تبع هذا سحب
االعتماد من طرف اللجنة املصرفية و يف شهر ماي 2003وضع قيد التصفية بعد التوقف عن الدفع .
-سحب اعتماد البنك التجاري و الصناعي اجلزائري يف شهر اوت 2003و وضعه قيد التصفية بعد
التوقف عن الدفع.
و هذا ما يوضح أن األجهزة الرقابية الزالت حتتاج إىل االستعمال ألمشل للوسائل املتاحة من أجل ضمان تطبيق
القواعد املنصوص عليها قانونا.
– 3بالرغم ان املهام التفتيشية املوجودة حاليا و املوجهة بشكل جيد حنو املخاطر املادية غري أهنا
ال هتتم بشكل كاف جبودة األصول ،بالضمانات و املؤونات.
-4ال توجد إسرتاتيجية واضحة لتسيري املوارد و االستخدامات ملواجهة التعامالت البنكية مع
الزبائن و بالتايل مواجهة خطر السيولة.
-5وجود بعض الثغرات يف التشريعات املصرفية( مثال قانون النقد و القرض 10-90ال يتطلب
أن يكون رأس املال مدفوعا بالكامل) و عدم وضوحها أحيانا و قصور مواد العقوبات فيها عن ردع املخالفني
لضآلة الغرامات املرتتبة عن املخافة.
ب -التوصيات:
-1املطالبة مبزيد من اليقظة يف التحكم يف ميكانيزمات الوساطة البنكية املدعوة لالمتثال إىل الضوابط الدولية يف
جمال تسيري املخاطر و لفت انتباه السلطات إىل اإلخطار اليت تواجه السوق املالية حاليا و ذلك بإحداث تنسيق أكرب
بني احلكومة و بنك اجلزائر فيما خيص السياسة النقدية و املالية.
-2جيب أن يكون هناك إصالحا مستمرا للجهاز البنكي و ذلك وفقا للتطورات االقتصادية احمللية و العاملية.
– 3يعترب صندوق النقد الدويل أن املوارد و املوازنات املوضوعة من أجل خمتلف أوجه الرقابة غري كافية،كما إن
املستقبل املهين للمشرفني و شروط العمل املرضية جيب أن تشجع بشكل واف داخل بنك اجلزائر.
-4جيب على البنوك إتباع سياسات إلدارة املخاطر و استحداث مصاحل يكون هدفها التحكم يف درجات املخاطر
اليت تتعرض هلا البنوك على تنوعها و ذلك من خالل قيامها بالعديد vمن الوظائف أمهها:
-تقدير املخاطر و التحوط ضدها مبا ال يؤثر على رحبية البنك.
-مساعدة البنك على حساب معدل كفاية رأس املال وفقا للمقرتحات اجلديدة للجنة بازل.
-5جيب على البنوك استقطاب كفاءات بنكية لسد فجوة اخلربات املهنية عالية التخصص يف جمال إدارة املخاطر و
اإلشراف على هذا النشاط اجلديد إضافة اىل تأهيل اخلربات املوجودة من خالل الربامج التدريبية الداخلية و
اخلارجية.
-6ان النظام املايل احملرر حيتاج اىل عناية أكثر من النظام املايل املكبوت،الذي ميكن فيه كبت االختالالت املالية
الضخمة لفرتة طويلة و لذلك حتتاج الدولة يف مرحلة االنتقال حنو التحرير االقتصادي اىل ضوابط تنظيمية و إشرافية
فعالة حىت يكون لدى املؤسسات املالية القدرة و الدافع إلدارة املخاطر و ضرورة إصدار قواعد احرتازية و
اشرتاطات تقومي التقارير و اإلفصاح بالنسبة اىل املؤسسات املالية.
-7جيب على أجهزة املراقبة ان ال تعمل على حتجيم املخاطر فحسب بل توسع دورها اىل املسامهة يف اختاذ
القرارات املتوافقة مع سياسات البنك و إسرتاتيجيته و تدعيم قدراته التنافسية يف السوق و وضع سياسات احرتازية
ضد خمتلف أنواع املخاطر عل أساس سليم مع تعظيم عائد عمليات البنك اليت تنطوي على العديد من املخاطر
( خماطر االئتمان،خماطر أسعار الصرف،خماطر التشغيل،خماطر السوق،خماطر سعر الفائدة،خماطر السيولة،املخاطر
اإلسرتاتيجية و املخاطر القانونية).
-8جيب على قسم إدارة املخاطر بالبنك ان يوازن بني النفقات الالزمة لضبط هذه املخاطر كما جيب على البنوك
ان تقوم بوضع حدود للمخاطر من خالل السياسات و املعايري و اإلجراءات اليت تبني املسؤولية و الصالحية.
المراجع :
نعيمة بن العامر ،المخاطر و التنظيم االحترازي،مركز البحوث في االقتصاد التطبيقي من أجل -1
التنمية.
د /ابراهيم الكراسنة،اطر أساسية و معاصرةـ في الرقابة على البنوك و ادارة المخاطر،معهدـ -2
السياسات االقتصادية ،صندوق النقد العربي.2006،
منير ابراهيم هندي،ادارة البنوك التجارية -مدخل اتخاذ القرارات -جامعةـ طنطا.2000، -3
عبد الحق بوعتروس،الوجيز في البنوك التجارية،جامعةـ منتوري قسنطينة.2000، -4
الطاهر لطرش،تقنيات البنوك التجارية،ديوان المطبوعات الجامعية،ـ.2001 -5
بنك الجزائر ،نظام رقم 03-02مؤرخ في 09رمضان 1423الموافق لـ 14نوفمبر2002 -6
،يتضمن المراقبة الداخلية للبنوك و المؤسسات المالية.
بنك الجزائر التطورات االقتصادية و النقدية في الجزائر سنة ، 2003مداخلة لمحافظ بنك -7
الجزائر أمام المجلس الشعبي الوطني.
بن لطرش منى ،السلطات اإلدارية المستقلة في المجال المصرفي،وجهة جديدة لدور -8
الدولة،إدارة،مجلةـ المدرسة الوطنية لإلدارة،عدد .02،2002
قانون رقم 01-88مؤرخ في 22جمادى األول عام 1408الموافق لـ 12يناير سنة -9
1988يتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العموميةـ االقتصادية .
قانون رقم 10-90مؤرخ في 19رمضان 1410الموافق 14أفريل سنة 1990يتعلق -10
بالنقد و القرض.
11- Bank of Algeria,rapport 2005 ,Evolution Economique et
Monetaire en Algerie,2006.
12- Bank of Algeria , Tendances Monetaires et Financiaires ou
2eme Semestre de 2004,Bulletin de Conjoncture,N23 , Mars
2005.
13- CNEP NEWS, Revue trimestrielle de la CNEP Banque,N
27 ,Octobre 2006.