Professional Documents
Culture Documents
Final - English To Arabic - Project Plan D (HE HISTORY OF A CRIME THE TESTIMONY OF AN EYE)
Final - English To Arabic - Project Plan D (HE HISTORY OF A CRIME THE TESTIMONY OF AN EYE)
لن يعطينا الجنود الفرنسيون التغيير عن نابليون الزائف في التمرد والفظائع والمجازر واالعتداءات والخيانة .إذا حاول الخداع فسوف
يجهض .لن تحرك أي فوج .عالوة على ذلك ،لماذا يقوم بهذه المحاولة؟ ال شك أن لديه جانبه المريب ،لكن لماذا نفترض أنه شرير
يكرمه؟ ألم يقل :ما منمطلق؟ مثل هذه االعتداءات الشديدة تتجاوزله؛ هو عاجز منهم جسديا ،فلماذا نحكم عليه قادرين عليهم معنويا؟ ألم ّ
أحد في أوروبا يشك في كالمي؟ دعونا ال نخاف شيئا .لهذا يمكن الرد ،الجرائم ترتكب إما على نطاق واسع أو على نطاق متوسط .في
الفئة األولى يوجد قيصر .في الثانية هناك مندرين .قيصر يمر من روبيكون ،ماندرين يتفوق على الحضيض .لكن الحكماء تدخلوا" ،ألسنا
متحيزين بالتخمينات الهجومية؟ لقد تم نفي هذا الرجل وتؤسف له .المنفى ينير ،ويصحح سوء الحظ" .من جهته ،احتج لويس بونابرت
بقوة .كثرت الحقائق لصالحه .لماذا ال يتصرف بحسن نية؟ لقد قدم وعودًا رائعة .قرب نهاية أكتوبر ،في عام ،1848كان حينها مرش ًحا
للرئاسة ،وكان يتصل في رقم ،37شارع ال تور دي أوفيرني ،بشخصية معينة ،قال لها" :أتمنى أن أحصل على شرح لك .إنهم
يشوهونني .هل اعطيك انطباع مجنون؟ يعتقدون أنني أرغب في إحياء نابليون .هناك رجالن يمكن أن يتخذهما طموح كبير لنماذجه،
نابليون وواشنطن .أحدهما رجل عبقري واآلخر رجل فضيلة .من السخف أن نقول" :سأكون رجل عبقري" .أنه بصراحة أقول" :سأكون
رجل فضيلة" .أي من هؤالء يعتمد على أنفسنا؟ ما الذي يمكننا تحقيقه بإرادتنا؟ أن تكون عبقريا؟ رقم لكي تكون نزيهة؟ نعم .إن بلوغ
العبقرية غير ممكن ؛ إن بلوغ االستقامة هو احتمال .وماذا يمكنني إحياء نابليون؟ شيء واحد -جريمة .حقا طموح جدير! لماذا أعتبر
رجالً؟ يجري تأسيس الجمهورية ،فأنا لست رجالً عظيما ً ،ولن أقوم بتقليد نابليون ؛ لكني رجل نزيه .سأقلد واشنطن .سيُكتب اسمي ،اسم
بونابرت ،على صفحتين من تاريخ فرنسا :في األولى ستكون الجريمة والمجد ،والثانية في النزاهة والشرف .والثاني ربما يستحق األول.
لماذا ا؟ ألنه إذا كان نابليون هو األعظم ،فإن واشنطن هي الرجل األفضل .بين البطل المذنب والمواطن الصالح أختار المواطن الصالح.
هذا هو طموحي" .من 1848إلى 1851انقضت ثالث سنوات .كان الناس يشتبهون منذ فترة طويلة في لويس بونابرت ؛ لكن الشكوك
المستمرة منذ فترة طويلة تضعف الفكر وتتالشى بسبب اإلنذارات غير المثمرة .كان لويس بونابرت لديه وزراء مخيفين مثل ماجني
أخيرا أنه كان مستقي ًما وصادقًا .لقد Odilonو Léon Faucherوروهير ؛ كان لديه أيضًا وزراء مباشرون مثل ً بارو .وكانوا قد أكدوا
شوهد وهو يضرب على صدره أمام أبواب حام .كتبت أخته الحاضنة ،مدام هورتنس كورنو ،إلى ميروسالفسكي" ،أنا جمهوري جيد،
ويمكنني الرد عليه ".أعلن صديقه بيوجر ،وهو رجل مخلص ،أن "لويس بونابرت عاجز عن الخيانة" .ألم يكتب لويس بونابرت العمل
بعنوان "الفقر"؟ في الدوائر الحميمة لإلليزيه كان كونت بوتوكي جمهوريًا وكان الكونت دورساي ليبراليًا .قال لويس بونابرت لبوتوكي،
Marquise duاالنقالب ،بينما كان " Marquis du Hallaysأنا رجل من الديموقراطية" ،ودورساي" ،أنا رجل الحرية" .عارض
يسيرا") .بعد أن أظهر Hallays
ً لصالحه .قال لويس بونابرت للماركيز" ،ال تخف شيئًا" (صحيح أنه همس للماركيز" ،اجعل عقلك
المجلس هنا وهناك بعض أعراض القلق ،ساد الهدوء .كان هناك الجنرال نيوماير" ،الذي كان يجب االعتماد عليه" ،والذي من منصبه في
ليون سيحتاج إلى مسيرة نحو باريس .هتف شانغارنييه" ،ممثلو الشعب يتداولون بسالم" .حتى لقد نطق لويس بونابرت بنفسه بهذه
الكلمات الشهيرة" ،يجب أن أرى عدوا ً لبلدي في أي شخص يغير بالقوة ما نص عليه القانون" ،وعالوة على ذلك ،كان الجيش "قوة"،
والجيش يمتلك قادة ،قادة محبوبين ومنتصرين .الموريسيير ،تشانغارنييه ،كافينياك ،ليفلو ،بيدو ،شاراس ؛ كيف يمكن ألحد أن يتخيل
الجيش اإلفريقي يعتقل جنراالت إفريقيا؟ في يوم الجمعة 28 ،نوفمبر ،1851قال لويس بونابرت لميشيل دي بورجيه" ،إذا أردت أن
أفعل شيئًا خاطئًا ،لم أستطع .باألمس ،يوم الخميس ،دعوت إلى طاولتي خمسة كولونيل من حامية باريس ،وأخذتني النزوة الستجواب كل
واحد على حدة .أعلن لي الخمسة جميعًا أن الجيش لن يرضخ أبدًا النقالب القوة ولن يهاجم حرمة الجمعية .يمكنك إخبار أصدقائك بهذا "-
" قال" ابتسم
ميشال دي بورج ،مطمئنًا" ،وأنا أيضًا ابتسمت" .بعد ذلك ،صرح ميشيل دي بورجيه في صحيفة "تريبيون"" :هذا هو الرجل المناسب
لي" .في نفس الشهر من تشرين الثاني (نوفمبر)ُ ،حكم على مجلة ساخرة ،بتهمة إهانة رئيس الجمهورية ،بالغرامة والسجن بسبب رسم
كاريكاتوري يصور معرضًا إلطالق النار ،ويستخدم لويس بونابرت الدستور كهدف .وزير الداخلية ،موريني ،أعلن في المجلس أمام
الرئيس "أن ولي أمر السلطة العامة ال يجب أن ينتهك القانون أبدًا وإال فدخل الرئيس" "رجل مخادع" .كل هذه الكلمات وكل هذه الحقائق
كانت سيئة السمعة .كانت االستحالة المادية والمعنوية لالنقالب واضحة للجميع .لتغضب الجمعية الوطنية! للقبض على النواب! ما
الجنون! كما رأينا ،أفرغ شاراس ،الذي ظل على أهبة االستعداد لفترة طويلة ،مسدساته .كان الشعور باألمان تا ًما وإجماعيًا .ومع ذلك،
كان هناك بعض منا في الجمعية ممن ال يزالون يحتفظون ببعض الشكوك ،والذين كانوا يهزون رؤوسنا من حين آلخر ،لكن كان يُنظر
إلينا على أننا حمقى
الجرس في الثاني من ديسمبر عام ،1851كان الممثل فيرسيجني ،من هوت الباب الثاني .باريس سليبس -دقات
ساون ،الذي أقام في باريس ،في رقم ،4شارع ليون ،نائ ًما .كان ينام بعمق .كان يعمل حتى وقت متأخر من الليل .كان فيرسيني شابًا في
الثانية والثالثين من عمره ،يتمتع بشرة ناعمة وعادلة ،يتمتع بروح شجاعة ،وعقل يتجه نحو الدراسات االجتماعية واالقتصادية .كان قد
قضى الساعات األولى من الليل في قراءة كتاب باستيات ،حيث كان يهمش فيه مالحظات ،وترك الكتاب مفتو ًحا على الطاولة ،فقد نام.
فجأة استيقظ على صوت رنين حاد في الجرس .نشأ في مفاجأة .كان الفجر .كانت الساعة حوالي السابعة صباحا .لم يحلم أبدًا بما يمكن أن
صا ما قد أخطأ في الباب ،استلقى مرة أخرى ،وكان على وشك استئناف نومه، يكون الدافع وراء هذه الزيارة المبكرة ،واعتقد أن شخ ً
عندما كان الجرس الثاني ال يزال أعلى من الصوت األول تما ًما .اثاره .قام بقميصه الليلي وفتح الباب .ميشيل دي بورجيه و دخل تيودور
جارا
باك .ميشيل دي بورجيه كان ً
ارتدي : "Versignyفيرسيني .عاش في رقم ،16شارع دي ميالن .كان تيودور باك وميشيل شاحبين وبدا مضطربين بشدة .قال ميشيل
مرة أخرى؟" أجاب ميشال Mauguin :هل بدأت أعمال" Versigny.للتو"" .باه!" مصيح Bauneمالبسك على الفور -لقد تم اعتقال
"إنه أكثر من ذلك"" .جاءتني زوجة بوني وابنته منذ نصف ساعة .أيقظوني .تم القبض على بوني في الفراش في الساعة السادسة صباح
هذا اليوم" ".ماذا يعني ذلك؟" سأل فيرسيني .رن الجرس مرة أخرى .أجاب ميشيل دي بورجيه "هذا سيخبرنا على األرجح" .فتح
الباب .كان الممثل بيير ليفرانك .لقد أتى ،في الحقيقة ،بحل اللغز "هل تعرف ما يحدث؟" قال هو .أجاب ميشيل" :نعم"" .باون Versigny
في السجن" .قال بيير لفرانك" :الجمهورية هي السجين"" .هل قرأت الالفتات؟" "رقم ".أوضح لهم بيير لفرانك أن الجدران في تلك
اللحظة كانت مغطاة بالالفتات التي كان الحشد الفضولي يتجمعون لقراءتها ،وأنه ألقى نظرة خاطفة على إحداها في زاوية شارعه ،وأن
الضربة قد سقطت" .الضربة!" صاح ميشيل" .قل باألحرى الجريمة" .أضاف بيير لفرانك أن هناك ثالث الفتات -مرسوم واحد
وإعالنان -الثالثة جميعها على ورق أبيض ،وتم لصقها بالقرب من بعضها .تمت طباعة المرسوم بأحرف كبيرة .ثم جاء النائب السابق
اليساك ،الذي استقر ،مثل ميشيل دي بورجيه ،في الحي (رقم ،4سيتي جيالرد) .وقد جاء بنفس األخبار وأعلن عن مزيد من االعتقاالت
التي جرت أثناء الليل .لم يكن هناك دقيقة نضيعها .ذهبوا لنقل األخبار إلى إيفان ،سكرتير الجمعية ،الذي تم تعيينه من قبل اليسار ،والذي
عاش في شارع دي بورسو .كان من الضروري عقد اجتماع فوري .هؤالء النواب الجمهوريون الذين ما زالوا في يجب تحذير الحرية
وجمعها دون تأخير .قال فيرسيني" ،سأذهب وأجد فيكتور هوغو ".كانت الساعة الثامنة صباحا .كنت مستيقظا وكنت أعمل في السرير.
اعرضه " "" "Monsieur Versigny:دخل خادمي وقال بجو من القلق " -ممثل الشعب بالخارج يريد التحدث إليك يا سيدي"" .من هذا؟
فورا
فيه ".دخل فيرسيني وأخبرني عن الوضع .قفزت من السرير .أخبرني عن "موعد" في غرف الكنيست السابق اليساك .قال" :اذهبوا ً
وأبلغوا النواب اآلخرين" .لقد تركني
الفصل الثالث .ماذا حدث خالل الليل
إلى ثماني قطع عشبية ضخمة ،محاطة بسور خشبي ومحاطة بين بستان Invalidesقبل األيام القاتلة في يونيو ،1848تم تقسيم ساحة
تم اجتياز هذا الشارع من خالل ثالثة شوارع متوازية مع Invalides.من األشجار ،يفصل بينهما شارع يمتد بشكل عمودي إلى مقدمة
نهر السين .كانت هناك مروج كبيرة لن يلعب األطفال عليهاُ .
ش ّوه مركز القسائم العشبية الثمانية بقاعدة كانت قد حملت في عهد
اإلمبراطورية األسد البرونزي للقديس مرقس ،والذي تم إحضاره من البندقية .تحت ترميم تمثال من الرخام األبيض للويس الثامن عشر ؛
وتحت لويس فيليب تمثال نصفي من الجبس الفاييت .بسبب قصر الجمعية التأسيسية التي كاد حشد من المتمردين االستيالء عليها في 22
يونيو ،1848وعدم وجود ثكنات في الحي ،كان الجنرال كافينياك قد شيد على بعد ثالثمائة خطوة من القصر التشريعي ،على العشب
،عدة صفوف من األكواخ الطويلة ،التي كان يخفي العشب تحتها .هذه األكواخ ،حيث يمكن استيعاب ثالثة أو Invalidesقطع أراضي
صا لالحتفاظ بها مراقبة الجمعية الوطنية .في األول من كانون األول (ديسمبر) ،1851 أربعة آالف رجل ،قدمت القوات المعينة خصي ً
كان الفوجان اللذان تم تنظيمهما في المتنزه هما الفوجان السادس والرابع والعشرون من الخط ،والسادس بقيادة العقيد غارديرينز دي بوا،
الذي اشتهر قبل الثاني من ديسمبر ،والفوجان الثاني واألربعون من قبل العقيد إسبيناس ،الذي أصبحت مشهورة منذ ذلك التاريخ .كان
الحارس الليلي العادي لقصر الجمعية يتألف من كتيبة مشاة وثالثين من رجال المدفعية مع نقيب .باإلضافة إلى ذلك ،أرسل وزير الحرب
عدة جنود لخدمة منظمة .تم ضبط مدفعتي هاون وست قطع من المدافع مع عربات الذخيرة الخاصة بهم في فناء مربع صغير يقع على
تم وضع الرائد ،القائد العسكري للقصر ،تحت السيطرة ، Cour des Canons.والذي كان يُطلق عليه اسم Cour d'Honneurيمين
المباشرة للباحثين .عند حلول الليل ،تم تأمين الشبكات واألبواب ،وتم تعليق الحراس ،وإصدار التعليمات للحراس ،وأغلق القصر مثل
التعليمات الخاصة التي وضعها المفتشون تحظر دخول أي قوة Place de Paris.القلعة .كانت كلمة المرور هي نفسها الموجودة في
مسلحة غير الفوج المناوب .في ليلة األول والثاني من يوم ديسمبر كان القصر التشريعي تحت حراسة كتيبة من 42د .جلسة األول من
كانون األول (ديسمبر) ،التي كانت سلمية للغاية ،وكانت مكرسة لمناقشة القانون المحلي ،قد انتهت متأخرة وتم إنهاؤها بتصويت
،أحد صعد كويستورس تريبيون إليداع صوته اقترب منه النائب ،الذي ينتمي إلى ما كان M. Bazeالمحكمة .في اللحظة التي كان فيها
وقال بنبرة خافتة" :الليلة سوف يتم نقلك" .تم تلقي مثل هذه التحذيرات كل يوم ،وكما أوضحنا بالفعل "Les Bancs Elyséens" ،يسمى
انتهى الناس بعدم االلتفات إليها .ومع ذلك ،فور الجلسة ،أرسل المفتشون إلى المفوض الخاص للشرطة في الجمعية
،وحضر الرئيس دوبين .عند استجوابه ،أعلن المفوض السامي أن تقارير وكالئه تشير إلى "هدوء تام" -مثل تعبيره -وأنه بالتأكيد لم
يكن هناك خطر لالعتقال في تلك الليلة .عندما ضغط عليه الباحثون أكثر ،الرئيس دوبين ،مصي ًحا "باه!" غادر الغرفة .في نفس اليوم،
األول من كانون األول (ديسمبر) ،حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر
الشارع أمام تورتوني ،مر به أحدهم بسرعة وهمس في أذنه بهذه الكلمات المهمة" ،الساعة الحادية عشرة Leflô -عبر والد زوج
ً
ضئيال في ،بل سخر منه الكثيرون .لقد أصبح من المعتاد معهم .ومع ذلك ،لم يذهب Questureمنتصف الليل" .أثار هذا الحادث اهتما ًما
الجنرال لفلو إلى الفراش إال بعد مرور الساعة المذكورة ،وظل في مكاتب كويستشر حتى الساعة الواحدة صبا ًحا تقريبًا .قسم االختزال
في الجمعية تم تنفيذه خارج األبواب من قبل أربعة رسل تابعين للمونيتور ،الذين تم توظيفهم لنقل نسخة من كتاب االختزال إلى مكتب
رئيسًا M. Hippolyte Prévostكان M. Hippolyte Prévost.الطباعة ،وإحضار أوراق اإلثبات إلى قصر الجمعية .حيث صححها
محررا للمجلة الموسيقية لـ
ً في Moniteur.لفريق االختزال ،وبهذه الصفة كان لديه شقق في القصر التشريعي .كان في نفس الوقت
األول من كانون األول (ديسمبر) ،ذهب إلى أوبرا كوميك للتمثيل األول لقطعة جديدة ،ولم يعد إال بعد منتصف الليل .كان الرسول الرابع
طرد الرسول .بعد الساعة الواحدة بقليل Moniteur ،من ينتظره مع دليل على آخر زلة من الجلوس .وصحح السيد بريفوست الدليل ،و ُ
ساد هدوء عميق ،ونام جميع أفراد القصر باستثناء الحارس .في هذه الساعة من الليل ،وقع حادث فريد .جاء النقيب اللواء اللواء حرس
المجلس إلى الرائد وقال :لقد أرسل العقيد لي ،وأضاف حسب اآلداب العسكرية :هل تسمح لي بالذهاب؟ اندهش القائد .قال بشيء من
الحدة" :انطلق ،لكن العقيد مخطئ في إزعاج ضابط مناوب" .سمع أحد الجنود الذين كانوا على أهبة االستعداد ،دون أن يفهم معنى
طا ،ويتمتم عدة مرات" ،ما هو الشيطان الذي يريده؟" بعد نصف ساعة عاد القائد المساعد .سأل الكلمات ،القائد وهو ينطلق صعودًا وهبو ً
القائد" :حسنًا ،ماذا يريد العقيد معك؟" أجاب القائد" :ال شيء ،كان يرغب في إعطائي أوامر واجبات الغد" .أصبح الليل أكثر تقد ًما .نحو
الساعة الرابعة صبا ًحا ،جاء القائد المساعد مرة أخرى إلى الرائد .قال :الرائد طلبني العقيد" .تكرارا!" صاح القائد" .لقد أصبح هذا غريبًا
من بين واجبات أخرى تتمثل في إعطاء التعليمات للحراس ،وبالتالي كان لديه القدرة Adjutant-Major؛ ومع ذلك ،اذهب ".الكان لدى
على إلغائها .بمجرد خروج القائد العسكري ،شعر الرائد بعدم االرتياح ،واعتقد أن من واجبه التواصل مع القائد العسكري للقصر .صعد
إلى الطابق العلوي من شقة القائد -المقدم نيولز .ذهب الكولونيل نيولز إلى الفراش وتقاعد الحاضرين إلى غرفهم في السندرات .كان
الرائد ،وهو جديد في القصر ،يتلمس طريقه في الممرات ،ولم يكن يعرف سوى القليل عن الغرف المختلفة ،رن على الباب الذي بدا له
هو باب القائد العسكري .لم يُجب أحد ،ولم يُفتح الباب ،وعاد الرائد إلى الطابق السفلي ،دون أن يتمكن من التحدث إلى أحد .من جانبه،
ُ ،مغطى Place Bourgogneعاد القائد العام إلى القصر ،لكن الرائد لم يره مرة أخرى .ظل المساعد بالقرب من الباب المبشور في
صا ما .في اللحظة التي انطلقت فيها الساعة الخامسة من الساعة العظيمة بعباءته ،ويمشي صعودًا وهبو ً
طا في الفناء كما لو كان يتوقع شخ ً
للقبة ،استيقظ فجأة الجنود الذين ناموا في الكوخ قبل االنفاليد .أعطيت األوامر في مستوى منخفض صوت في األكواخ لحمل السالح في
صمت .بعد ذلك بوقت قصير ،كان هناك فوجان ،حقيبة ظهر على ظهرهما ،يسيران على قصر الجمعية ؛ كانوا السادس و 42د .في
نفس الضربة الخمسة ،وفي نفس الوقت في جميع أحياء باريس ،خرج جنود المشاة بال ضوضاء من كل ثكنة ،وعلى رأسهم كولونيالتهم.
مساعدو المعسكر والضباط المنظمون للويس بونابرت ،الذين تم توزيعهم في جميع الثكنات ،أشرفوا على حمل السالح هذا .لم يبدأ سالح
الفرسان في الحركة إال بعد مرور ثالثة أرباع الساعة على المشاة ،خوفًا من أن تستيقظ حلقة حوافر الخيول على الحجارة في وقت مبكر
جدًا .إم دي بيرسيني ،الذي كان قد أحضر أمر حمل السالح من اإلليزيه إلى معسكر اإلنفاليد ،سار على رأس 42د ،بجانب الكولونيل
إسبيناس .هناك قصة متداولة في الجيش ،ألنه في الوقت الحاضر ،منه ًكا ألن الناس يتعرضون للحوادث المخزية ،يتم سرد هذه األحداث
حتى اآلن بنوع من الالمباالة القاتمة -القصة الحالية أنه في لحظة االنطالق مع فوجه ،تردد الكولونيالت الذين يمكن تسميتهم ،وأن
المبعوث من اإلليزيه ،أخذ حزمة مختومة من جيبه ،قال له" ،العقيد ،أعترف أننا ندير مخاطرة كبيرة .هنا في هذا الظرف ،الذي كلفني
بتسليمه إليكم ،هناك مائة ألف فرنك من األوراق النقدية للطوارئ" .تم قبول الظرف ،وانطلق الفوج .في مساء الثاني من كانون األول
(ديسمبر) ،قال العقيد إلى سيدة" ،هذا الصباح ربحت مائة ألف فرنك وكتاف جنرالتي ".السيدة أوضحت له الباب .كزافييه دوريو ،الذي
يروي لنا هذه القصة ،كان لديه فضول فيما بعد لرؤية هذه السيدة .وأكدت القصة .نعم ،بالتأكيد! لقد أغلقت الباب في وجه هذا البائس ؛
جندي خائن لعلمه تجرأ على زيارتها! استقبلت مثل هذا الرجل؟ أضاف" ،ومع ذلك ليس لدي شخصية ألفقدها" .كان هناك لغز آخر قيد
الذين ربما عادوا إلى منازلهم في ساعة متأخرة من الليل قد Citéالتقدم في محافظة الشرطة .قد يكون هؤالء السكان المتأخرون في
اعتبارا من الساعة
ً كبيرا من الشوارع سيارات األجرة تتسكع في مجموعات متفرقة في نقاط مختلفة حول شارع القدس . ً الحظوا عددًا
الحادية عشرة مسا ًء ،بحجة وصول الالجئين إلى باريس من جنوة ولندن ،تم اإلبقاء على لواء الضمان وثمانمائة رقيب دي فيل في
المحافظة .في الساعة الثالثة صبا ًحا ،كان هناك استدعاء تم إرسالها إلى ثمانية وأربعين مفوضًا من باريس والضواحي ،وكذلك إلى ضباط
السالم .بعد ذلك بساعة وصل كل منهم .تم إيصالهم إلى غرفة منفصلة ،وعزلوا عن بعضهم البعض قدر اإلمكان .عند الساعة الخامسة
دق جرس في مجلس الوزراء .استدعى الحاكم موباس مفوضي الشرطة واحدًا تلو اآلخر في حكومته ،وكشف عن المؤامرة لهم،
وخصص لكل جزء من الجريمة .ال أحد رفض ؛ وشكره كثيرون .كان األمر يتعلق باعتقال 78ديموقراطيًا في منازلهم كانوا مؤثرين في
مقاطعاتهم ،ويخشون من اإلليزيه كزعماء محتملين للحواجز .كان من الضروري ،وهو غضب أكثر جرأة ،اعتقال ستة عشر نائبا ً عن
الشعب في منازلهم .لهذه المهمة األخيرة تم اختيارهم من بين مفوضي الشرطة مثل هؤالء القضاة الذين بدا أنهم األكثر عرضة ألن
أشرارا .من بين هؤالء تم تقسيم النواب .كل رجل له .سيور كورتيل كان لديه تشاراس ،سيور ديجرانج كان لديه نداود ،سيور ً يصبحوا
صا لليرات ،والجنرال كافينياك لكولين.
ً مخص كان شانغارنييه الجنرال ، بيدو األصغر الجنرال ، هوبوت وسيور ، تيير إم لديه كان هوبوت
، Sieur Benoist Miot ،والممثل Valentinالنائب Sieur Dourlensتولى
نائب سيور أالرد شوالت ،تولى سيور بارليت روجر (دونورد) ،سقط الجنرال الموريسيير أمام المفوض بالنشيت ،كان للمندوب
Sieur Primorin ،إلى Monsieur Bazeجرونفير ممثل جريبو ،وممثل المفوض بودروت الجرانج .تم تخصيص المهام بالمثل،
تم وضع أوامر باسم النواب في سرية المحافظ خزانة .تم ترك فراغات فقط ألسماء Sieur Bertoglio.إلى Leflôوالجنرال
المفوضيات .تم ملء هذه في لحظة المغادرة .باإلضافة إلى القوة المسلحة التي تم تعيينها لمساعدتهم ،فقد تقرر أن يرافق كل مفوض برفقة
اثنين من المرافقين ،أحدهما مكون من رقيب فيل واآلخر من رجال الشرطة بمالبس مدنية .كمحافظ كان موباس قد أخبر م .بونابرت ،أن
طا بالمندوب ليرات في اعتقال الجنرال شانغارنييه .نحو الخامسة والنصف ،تم استدعاءقائد الحرس الجمهوري ،بودنيت ،كان مرتب ً
Rue duالخببات التي كانت قيد االنتظار ،وبدأت جميعها ،كل منها بتعليماته .خالل هذا الوقت ،في زاوية أخرى من باريس -شارع
القديمة القصر الذي تم تحويله إلى مكتب طباعة ملكي ،وهو اليوم مكتب طباعة وطني ،تم تنظيم Soubiseالقديم -في مدينة Temple
Rue deالقديم بجوار شارع Rue du Templeقسم آخر من الجريمة .نحو الساعة الواحدة صبا ًحا ،كان أحد المارة قد وصل إلى شارع
،والحظ عند تقاطع هذين الشارعين العديد من النوافذ الطويلة والعالية المضاءة ببراعة ،وكانت هذه نوافذ Vieilles-Haudriettes
غرف العمل من مكتب الطباعة الوطني .استدار إلى اليمين ودخل معبد شارع دو القديم ،وبعد ذلك برهة توقف أمام المدخل الذي يشبه
الهالل لواجهة مكتب الطباعة .كان الباب الرئيسي مغلقًا ،وحرس اثنان من الحراس الباب الجانبي .من خالل هذا الباب الصغير ،الذي
كان مائال ً ،نظر إلى فناء المطبعة ،فرأى أنها مليئة بالجنود .كان الجنود صامتين ،ولم يسمع أي صوت ،ولكن كان يمكن رؤية بريق
حرابهم .فاجأ المارة واقترب .دفعه أحد الحراس بوقاحة إلى الخلف ،وصرخ" :ارحل" .مثل الرقيب دي فيل في محافظة الشرطة ،تم
االحتفاظ بالعمال في مكتب الطباعة الوطني بناء على نداء من العمل الليلي .في نفس الوقت الذي عاد فيه السيد هيبوليت بريفوست إلى
المجلس التشريعي عاد باالس ،مدير مكتب الطباعة الوطني ،إلى مكتبه ،وعاد أيضًا من أوبرا كوميك ،حيث كان يرى القطعة الجديدة،
التي قام بها شقيقه ،إم دي سانت جورج .فور عودته ،أخذ المدير ،الذي جاء إليه أمر من اإلليزيه خالل النهار ،زو ًجا من مسدسات
.الجيب ،ونزل إلى الدهليز ،الذي يتواصل عبر خطوات قليلة مع الفناء
بعد ذلك بوقت قصير ،انفتح الباب المؤدي إلى الشارع ،ودخل نخب ،ونزل رجل كان يحمل حقيبة كبيرة .صعد المدير إلى الرجل وقال
له" :أهذا أنت يا سيد دي بيفيل؟" أجاب الرجل" :نعم" .تم وضع المخبأ ،ووضع الخيول في إسطبل ،وأغلق سائق السيارة في صالون،
األساس لهذا النوع من السياسة .شرب الحوذي ثم louis d'orحيث قدموا له الشراب ،ووضعوا حقيبة يد في يده .تشكل زجاجات النبيذ و
ذهب إلى النوم .تم إغالق باب الصالون .تم إغالق باب الفناء الكبير للمطبعة بصعوبة حتى أعيد فتحه ،وسمح بمرور رجال مسلحين
دخلوا في صمت ،ثم أُغلقوا .كان الوافدون من سرية الدرك المتنقلة ،الكتيبة الرابعة من الكتيبة األولى ،بقيادة نقيب ي ُدعى الروش دي
أوزي .كما قد يكون بالنتيجة ،بالنسبة لجميع الرحالت االستكشافية الدقيقة ،اهتم رجال االنقالب بتوظيف الدرك المتنقل والحرس
الجمهوري ،وهذا يعني أن الفيلقين يتألفان بالكامل تقريبًا من حراس بلديين سابقين ،ويحملون في القلب عملية انتقامية اذكار احداث
.فبراير
أحضر الكابتن الروش دي أوزي خطابًا من وزير الحرب ،وضع نفسه وجنوده تحت تصرف مدير مكتب الطباعة الوطني .تم تحميل
البنادق دون أن ينبس ببنت شفة .تم وضع الحراس في غرف العمل ،في الممرات ،عند األبواب ،عند النوافذ ،في الواقع ،في كل مكان،
اثنان يتمركزان عند الباب المؤدي إلى الشارع .سأل القبطان ما هي التعليمات التي يجب أن يعطيها للحراس" .ال شيء أكثر بساطة" ،قال
الرجل الذي جاء في الحفلة" .من حاول الرحيل أو فتح نافذة ،أطلق عليه الرصاص" .هذا الرجل ،في الواقع ،كان دي بيفيل ،ضابطًا
منظ ًما لدى إم بونابرت ،انسحب مع المدير إلى الخزانة الكبيرة في الطابق األول ،غرفة انفرادية تطل على الحديقة .هناك أبلغ المدير بما
أحضره معه ،مرسوم حل المجلس ،االستئناف للجيش ،االستئناف .إلى الشعب ،مرسوم دعوة الناخبين ،باإلضافة إلى إعالن الحاكم
موباس ورسالته إلى مفوضيات الشرطة .كانت الوثائق األربع األولى بخط يد الرئيس بالكامل ،وهنا وهناك بعض المحو يمكن مالحظته.
كان المؤلفون في االنتظار .تم وضع كل رجل بين اثنين من رجال الدرك ،و ُمنع من النطق بكلمة واحدة ،ثم تم توزيع المستندات التي كان
ال بد من طباعتها في جميع أنحاء الغرفة ،حيث تم تقطيعها إلى قطع صغيرة جدًا ،بحيث ال يمكن قراءة جملة كاملة بواسطة عامل واحد.
أخيرا إحضار األجزاء المختلفة إلى العقيد بيفيل ،الذي جمعها معًا وصحح أوراق اإلثبات.ً أعلن المدير أنه سيمنحهم ساعة لتأليف الكل .تم
تم إجراء المعالجة باالحتياطات نفسها ،حيث تم إجراء كل مكبس بين جنديين .على الرغم من كل اجتهاد ممكن ،استمر العمل ساعتين.
كان الدرك يراقبون العمال .كان بيفيل يراقب القديس جورج .عند االنتهاء من العمل ،وقع حادث مشبوه يشبه إلى حد كبير خيانة في
خيانة .إلى خائن أكبر خائن .هذا النوع من الجرائم عرضة لمثل هذه الحوادث .بيفيل وسانت جورج ،المقربان المؤتمنان اللذان يكمن في
أيديهما سر االنقالب ،أي رئيس الرئيس ؛ -هذا السر ،الذي ال ينبغي السماح له بأي ثمن بالظهور قبل الساعة المحددة تحت المجازفة
بالتسبب في إجهاض كل شيء ،أخذوا األمر في ذهنهم إلخبار مائتي رجل بذلك على الفور ،من أجل "اختبار التأثير" ،كما قال العقيد
السابق بيفيل الحقًا ،بسذاجة إلى حد ما .قرأوا الوثيقة الغامضة التي تم طباعتها للتو إلى جندرمة موبيلس ،الذين تم رسمهم في الفناء.
صفق حراس البلدية السابقون .إذا كانوا قد صرخوا ،فقد يُسأل عما كان سيفعله التجريبان في االنقالب .ربما كان السيد بونابرت قد
استيقظ من حلمه في فينسين .بعد ذلك تم تحرير الحافلة ،و ُخططت الخيل ،وفي الساعة الرابعة صبا ًحا ،وصل الضابط المنظم ومدير
مكتب الطباعة الوطني ،ومن ثم مجرمين اثنين ،إلى محافظة الشرطة مع طرود المراسيم .ثم بدأ لهم نوع العار .أخذهم المحافظ موباس
بيده .بدأت مجموعات من ملصقات النقود ،رشوة لهذه المناسبة ،في كل اتجاه ،تحمل معها المراسيم والتصريحات .كانت هذه بالضبط
باب للقصر وهو المدخل القديم لقصر Rue de l'Universitéالساعة التي تم فيها استثمار قصر الجمعية الوطنية .يوجد في شارع
بوربون ،والذي يُفتح على الطريق المؤدي إلى منزل رئيس الجمعية .هذا الباب ،المسمى باب الرئاسة ،كان حسب الجمارك يحرسه
حارس .لبعض الوقت بعد القائد -الرائد ،الذي أرسله العقيد إسبيناس مرتين أثناء الليل ،ظل ساكنًا وصامتًا ،بالقرب من الحارس .بعد
من الخط ،تبعه على بعد مسافة ما من قبل الفوج السادس ،الذي سار في ،dظهر فوج Invalides42خمس دقائق ،بعد أن غادر أكواخ
يقول شاهد عيان" :الفوج سار بينما يخطو أحدهم في غرفة المرض" ، Rue de l'Université. .من شارع de Bourgogneشارع
وصلت بخطوة خفية أمام باب الرئاسة .جاء هذا الكمين لمفاجأة القانون .توقف الحارس ،عندما رأى هؤالء الجنود يصلون ،ولكن في
اللحظة التي كان يتحدىهم فيها بهدوء ،استولى القائد على ذراعه ،وبصفته الضابط المخول بإبطال جميع التعليمات ،أمر
بينما كان كل واحد ينام في القصر .بعد ذلك بوقت قصير وصلت اثنتان من تلك العربات الصغيرة التي يطلق عليها "األربعون ابنا"،
،وعدة فرق من الشرطة .نزل المفوضان Chasseurs de Vincennesواثنتان من العبوات ،برفقة مفرزتين من الحرس الجمهوري و
صا أصلعًا ،لكنه ال يزال شابًا ،شوهد يظهر عند الباب المبشور لـ
برتوليو وبريمورين من المركبتين .عندما كانت هذه العربات تقود شخ ً
هذا الشخص كان لديه كل األجواء لرجل حول المدينة ،جاء لتوه من األوبرا ،وفي الواقع ،لقد جاء من هناكPlace de Bourgogne. ،
بعد أن مر في عرين .لقد جاء من اإلليزيه .كان دي مورني .للحظة شاهد الجنود وهم يكدسون أذرعهم ،ثم ذهب إلى باب الرئاسة .هناك
،استولى على وزارة الداخلية Chasseurs de Vincennes ،بعد ربع ساعة ،برفقة M. de Persigny. 250تبادل بضع كلمات مع
في سريره ،وسلمه بفظاظة خطاب شكر من السيد بونابرت .قبل بضعة أيام ،قال السيد دي ثوريني الصادق M. de Thorigny ،وأذهل
عابرا" ،كيف يأسف رجال الجبلً الذي ذكرنا مالحظاته العبقرية بالفعل ،لمجموعة من الرجال الذين كان م .دي مورني بالقرب منهم
هؤالء على الرئيس! إن الرجل الذي يحنث بيمينه ،والذي سيحقق انقالب ًا ،يجب أن يكون بالضرورة بائسًا ال قيمة له" .استيقظ بوقاحة في
منتصف الليل ،وأعفي من منصبه كوزير مثل حراس الجمعية ،فاندهش الرجل المحترم ،وفرك عينيه ،وتمتم" ،آه! إذن الرئيس هو" .قال
في العائلة شبه الحاكمة المناصب ،أحدهما Walewskyو Mornyمورني بضحك "نعم" .من يكتب هذه السطور يعرف مورني .شغل
لقيط ملكي ،واآلخر لقيط إمبراطوري .من كان مورني؟ سنقول" ،ذكاء مشهود ،دسيسة ،ولكن ليس صار ًما بأي حال من األحوال ،صديق
روميو ،وداعم لجيزو يمتلك آداب العالم ،وعادات طاولة الروليت ،راض عن نفسه ،ذكي ،يجمع بين بعض سخاء األفكار مع االستعداد
لقبول الجرائم المفيدة ،وإيجاد وسيلة الرتداء ابتسامة كريمة بأسنان سيئة ،والعيش حياة من المتعة ،ومتبدد ولكن متحفظ ،وقبيح ،وحسن
أسيرا عن طيب خاطر .البراغي والقضبان ،وعلى استعداد للمخاطرة برأسه من أجل أخ ً المزاج ،وشرس ،ومرهق ،وجريء ،وترك أ ًخا
اإلمبراطور ،الذي لديه نفس أم لويس بونابرت ،ومثل لويس بونابرت ،لديه أب أو غيره ،قادر على تسمية نفسه بوهارنيه ،والقدرة على
تسمية نفسه فالهاوت ،ومع ذلك يطلق على نفسه مورني ،ويتابع األدب بقدر ما هو الكوميديا الخفيفة ،و السياسة ،بقدر ما هي مأساة ،كبد
حر مميت ،يمتلك كل الرعونة المتوافقة مع االغتيال ،قادر على أن يرسمه ماريفو ويعامله من قبل تاسيتوس ،بال ضمير ،أنيق بال عيب،
سيئ السمعة ،وودود ،في حاجة إلى دوق مثالي .كان هذا هو هذا المجرم" .لم تكن الساعة السادسة صبا ًحا بعد .بدأت القوات تتجمع في
ساحة الكونكورد ،حيث أجرى ليروي سانت أرنود على صهوة الجياد مراجعة .وكان مفوضو الشرطة ،بيرتوليو ،وبريمورين يتنوعون
،لكنهم لم يصعدوا إلى هذا الطريق .وكانوا برفقة عمالء من الشرطة ،الذين Questureبين شركتين في أمر تحت قبو الدرج الكبير من
في Leflôبوربون ،والذي قادهم من خالل ممرات مختلفة .تم إيواء الجنرال Palaisيعرفون أكثر فترات االستراحة سرية في قصر
تلك الليلة جنرال أقامت لفلو معه شقيقته وزوجها اللذان كانا يزوران Duc de Bourbon.في زمن Feuchèresجناح كان يسكنه السيد
باريس ،وكانا ينامان في غرفة ،بابها يؤدي إلى أحد أروقة القصر .طرق المندوب برتوليو الباب ،وفتحه ،واقتحم مع عمالئه فجأة الغرفة،
حيث كانت امرأة في السرير .قفز شقيق الجنرال من فراشه وصرخ إلى "كويستور" الذي نام في غرفة مجاورة" ،أدولف ،األبواب
مقسومة ،القصر مليء بالجنود .انهض!" فتح الجنرال عينيه ،فرأى المندوب برتوليو واقفا بجانب سريره .نشأ .قال المفوض" :جنرال،
جئت ألؤدي واجب" .قال الجنرال لفلو" :أنا أفهم ،أنت خائن" .المندوب يتلعثم في عبارة "مؤامرة ضد سالمة الدولة" ،وأظهر مذكرة
توقيف .قام الجنرال ،دون أن ينطق بكلمة واحدة ،بضرب هذه الورقة سيئة السمعة بظهر يده .ثم ارتدى ثيابه ،وارتدى زيه العسكري
الكامل لقسنطينة والمدينة ،معتقدًا في والئه الخيالي الشبيه بالجنود أنه ال يزال هناك جنراالت في إفريقيا للجنود الذين سيجدهم في طريقه.
كل الجنراالت الباقين اآلن كانوا قطاع طرق .عانقته زوجته ؛ ابنه ابن سبع سنوات،
قال في قميصه وهو يبكي لمفوض الشرطة" :رحمة سيدي بونابرت" .وبينما كان الجنرال يمسك بزوجته بين ذراعيه ،همس في أذنها:
"هناك مدفعية في الفناء ،حاول إطالق مدفع" .قاده المفوض ورجاله بعيدًا .كان ينظر إلى هؤالء الشرطيين بازدراء ،ولم يتحدث إليهم،
ولكن عندما تعرف على العقيد إسبيناس ،تضخم قلبه العسكري والبريتوني مع السخط .قال" :العقيد إسبيناس ،أنت شرير ،وآمل أن أعيش
طويالً بما يكفي لتمزيق أزرار زيك" .علق الكولونيل إسبيناس رأسه متلعثما" :أنا ال أعرفك" .ولوح ضابط برتبة ميجور بسيفه وصرخ:
لقد سئمنا من المحامين الجنراالت .عبر بعض الجنود حرابهم قبل السجين األعزل ،ودفعه ثالثة رقباء دي فيل إلى نبتة ،واقترب مالزم
أول من العربة ،ونظر في وجه الرجل الذي كان ،إذا كان مواطنًا ،ممثله ،و لو كان جنديا كان جنراله ،ألقى عليه هذه الكلمة البغيضة،
"كاناي!" في هذه األثناء ،كان المفوض بريمورين قد ذهب بطريقة ملتوية أكثر من أجل أن يفاجئ كويستور اآلخر ،إم .بازي .من شقة
أدى باب إلى التواصل مع غرفة مجلس النواب .طرق سيور بريمورين على الباب" .من هناك؟" سأل خاد ًما كان يرتدي M. Baze
مالبسه .أجاب بريمورين" :مفوض الشرطة" .افتتح الخادم الباب ،معتقدًا أنه مفوض شرطة الجمعية .في هذه اللحظة ،سمع م .بايز
الضجيج ،واستيقظ للتو ،لبس ردا ًء ،وصرخ" ،ال تفتح الباب" .نادرا ما قال هذه الكلمات عندما اندفع رجل يرتدي ثيابا مدنية وثالثة
عريفين يرتدون زيا عسكريا إلى غرفته .فتح الرجل معطفه ،وعرض وشاح مكتبه ،وسأل السيد باز" ،هل تدرك هذا؟" أجاب كويستور:
قال" :لن تأخذني بعيدًا"" .أنت ،مفوض الشرطة ،أنت قاضي " M. Baze.أنت حقير ال قيمة له" .وضع رجال الشرطة أيديهم على
التحقيق ،وتعرف ما تفعله ،أنت تغضب الجمعية الوطنية ،أنت تخرق القانون ،أنت مجرم!" تال ذلك صراع يدا بيد -أربعة ضد واحد.
مدام باز وابنتيها الصغيرتين تنفيس عنهما الصراخ ،والعاملة تدفع للخلف بضربات من قبل السرجنت دي فيل .صرخ السيد باز "أنتم
أشرار" .حملوه بعيدًا بالقوة الرئيسية في أذرعهم ،مع ذلك يكافح ،عاريا ً ،ثوبه ممزق ،جسده مغطى بالضربات ،معصمه ممزق وينزف.
كان الساللم ،والمرسى ،والفناء ،مليئًا بالجنود بحراب ثابتة وأذرع مثبتة على األرض .تحدث إليهم الباحث" .نوابكم يعتقلون ،لم تتسلموا
سالحكم لخرق القوانين!" كان الرقيب يرتدي صليب ًا جديدًا" .هل أعطيت الصليب من أجل هذا؟" أجاب الرقيب" :نحن نعرف سيدًا واحدًا
أنت فوج مشين" .استمع الجنود بهواء خشن وبدا نائمين .فقال لهم المفوض بريمورين" :ال " M. Baze.فقط"" .أالحظ رقمك "،تابع
كان هذا هو االسم الذي أُطلق على باب Porte Noire.عبر الفناء إلى منزل الحراسة في Questorتجيبوا ،هذا ال عالقة له بكم" .قادوا
صغير تم إنشاؤه أسفل القبو المقابل لخزانة الجمعية ،والذي تم افتتاحه على شارع دي بورغوني ،مقابل شارع دي ليل .تم وضع العديد
هناك مسؤوالً عن ثالثة رقيب دي M. Bazeمن الحراس عند باب بيت الحراسة ،وفي الجزء العلوي من الدرج المؤدي إلى هناك ،ترك
فيل .دخل عدة جنود بدون أسلحتهم وفي أكمامهم خارج .استأنفهم الباحث باسم الشرف العسكري .قال السارجنت دي فيل للجنود "ال
الصغيرتان بعيون مذعورة ،وعندما فقدوا بصره ،انفجر أصغرهم في البكاء .قالت العجوز التي كانت في M. Bazeتردوا" .تبعته فتاتا
السابعة من عمرها" :األخت ،دعونا نقول صلواتنا" ،وركع الطفالن وهما يشبطان أيديهما .اقتحم المندوب بريمورين ،مع سربه من
العمالء ،مكتب كويستور ،ووضع يده على كل شيء .األوراق األولى التي شاهدها في منتصف الطاولة ،والتي صادرها ،كانت المراسيم
الشهيرة التي تم إعدادها في حال تصويت المجلس على اقتراح المفتشين .تم فتح جميع األدراج وتفتيشها .استغرقت عملية اإلصالح
إليه ،وكان ، M. Bazeوالتي وصفها مفوض الشرطة بأنها زيارة منزلية ،أكثر من ساعة .تم أخذ مالبس M. Bazeالشامل ألوراق
يرتدي مالبس .عندما انتهت "زيارة المنزل" ،تم أخذه من بيت الحراسة .كان هناك نبتة في الفناء ،دخل إليها مع رقباء المدينة الثالثة.
كانونيس .كان اليوم ينفجر .نظر م Courde .ثم من قبل Cour d'Honneurالسيارة ،من أجل الوصول إلى باب الرئاسة ،مرت من قبل
بيز إلى الفناء ليرى ما إذا كان المدفع ال يزال هناك .رأى عربات الذخيرة متراصة بالترتيب مع مهاويها مرفوعة ،لكن أماكن المدافع
الستة وقذيفتي الهاون كانت شاغرة .في جادة الرئاسة توقفت المباراة للحظة .صفان من الجنود يقفان بهدوء ،واصطفان في ممرات المشاة
في الشارع .تم تجميع ثالثة رجال عند أسفل الشجرة :العقيد إسبيناس ،الذي عرفه بايز وتعرف عليه ،وهو نوع من المقدم ،الذي كان
طا أسود وبرتقاليًا حول رقبته ،ورائد النسر ،وجميعهم سيف ذو حدين .يد التشاور معا .تم إغالق نوافذ النبتة .أراد M. Bazeيرتدي شري ً
أن يخفضهم لجذب هؤالء الرجال ؛ استولى رقيب فيل على ذراعيه .ثم جاء المفوض بريمورين ،وكان على وشك الدخول مرة أخرى إلى
عربة صغيرة لشخصين أحضروه" .السيد بايز" ،قال ،بهذا النوع الخسيس من المجاملة التي مزجها عمالء االنقالب عن طيب خاطر
بجريمتهم" ،ال بد أنك غير مرتاح مع هؤالء الرجال الثالثة الموجودين في اللعبة .أنت مكتظ ؛ تعال معي " .قال السجين :دعني وشأني.
"مع هؤالء الرجال الثالثة أنا ضيقة ؛ يجب أن أكون معك ملوثة" .حراسة مشاة تراوحت على جانبي المعركة .استدعى العقيد إسبيناس
حتى تقابل مرافقًا من الفرسان .عندما يتولى سالح الفرسان التهمة ،يمكن للمشاة Quai d'Orsayالسائق "،قم بالقيادة ببطء بالقرب من
السابعة بأقصى سرعة .كان الحارس ، Lancers :وصل اعتصام من الـ Quai d'Orsayالعودة" .انطلقوا .عندما تحولت النيران إلى
،وركض الجميع بسرعة .لم تقع أي حادثة أثناء الرحلة .هنا وهناك ،عند ضجيج حوافر الخيول ،فتحت النوافذ fiacreأحاط الجنود
ووضعت الرؤوس ؛ والسجين الذي نجح طويالً في إنزال نافذة سمع أصوات مرعبة تقول" ،ما األمر؟" توقف الشغف" .أين نحن؟" ،سأل
إلى مكتب السجن .دخل ورأى أن باوني وندود يتم إحضارهما Questor .تم نقل Sergent de ville.قال " Mazas،في" M. Baze.
كانت هناك طاولة في الوسط ،حيث كان المفوض بريمورين ،الذي كان قد تبع المخبأ في عربته ،جالسًا بنفسه .بينما كان المفوض السامي
يكتب ،الحظ م .جدول ورقة كان من الواضح أن سجل السجن ،والتي كانت هذه األسماء ،مكتوبة في ر هو التالي بالترتيب :الموريسيير،
،شامبول .ربما كان هذا هو الترتيب الذي تم به)Changarnier ،Leflô ،Thiers ،Bedeau ،Roger (du Nordشاراس ،كافينياك،
اآلن ،ستكون جيدًا بما يكفي لتلقي " M. Baze ،من الكتابة ،قال Sieur Primorinوكان النواب قد وصلوا إلى السجن .عندما انتهى
تقريرا رسميًا ،إنه مجرد أمر باإللزام" .أجاب إم .بازي:
ً احتجاجي وإضافته إلى تقريرك الرسمي ".واعترض المندوب بقوله" :إنه ليس
"أنوي كتابة احتجاجي على الفور" .قال رجل وقف بجانب الطاولة" :سيكون لديك متسع من الوقت في زنزانتك" .استدار م .بيز" .من
أنت؟" قال الرجل" :أنا مدير السجن" .أجاب باز" :في هذه الحالة ،أشفق عليك ألنك على علم بالجريمة التي ترتكبها" .شحب الرجل
على كرسيه بسرعة ،وجلس على الطاولة ،وقال M. Bazeوتلعثم ببعض الكلمات غير المفهومة .ارتفع المندوب من مقعده ؛ استحوذ
لسيور بريمورين" ،أنت موظف عام ؛ أطلب منك إضافة احتجاجي إلى تقريرك الرسمي" ".جيد جدا "،قال المندوب" ،فليكن كذلك ".كتب
: -بايز االحتجاج على النحو التالي
أنا الموقع أدناه ،جان ديدييه بازي ،ممثل الشعب ،ووكيل الجمعية الوطنية ،انطلقت بفعل العنف من مقر إقامتي في قصر الوطن الجمعية،
وأدارتها إلى هذا السجن قوة مسلحة كان من المستحيل بالنسبة لي أن أقاومها ،وأحتج باسم الجمعية الوطنية وباسمي على الغضب على
أثناء ." BAZE.ديسمبر ،1851الساعة الثامنة صبا ًحا dفي Mazas 2التمثيل الوطني الذي ارتكبه على زمالئي وعلى نفسي" .أعطي في
ذلك كان الجنود يضحكون ويشربون في فناء الجمعية .صنعوا قهوتهم في قدور .لقد أشعلوا نيرانًا هائلة في الفناء ؛ ألسنة اللهب ،التي
،Ramond de laضابط الحرس الوطني Questure ،أثارتها الرياح ،وصلت أحيانًا إلى جدران الغرفة .غامر مسؤول كبير في
،بالقول بالنسبة لهم" ،ستضرم النار في القصر "،وعندها ضربه جندي بقبضته .أربعة من القطع المأخوذة من كور دي Croisette
Pont de laكانون كانت مرقمة في ترتيب ضد الجمعية ؛ اثنان في ساحة بورغوني كانتا أشار إلى الشبكة ،وتم توجيه اثنين في
من الخط هو dنحو الدرج الكبير .كمالحظة جانبية لهذه الحكاية المفيدة ،دعنا نذكر حقيقة مثيرة للفضول .كان الفوج Concorde 42
نفسه الذي اعتقل لويس بونابرت في بولوني .في عام 1840قدم هذا الفوج مساعدته للقانون ضد المتآمر .في عام 1851قدمت مساعدتها
للمتآمر ضد القانون :هذا هو جمال الطاعة السلبية
خالل نفس الليلة في جميع أنحاء باريس وقعت أعمال قطع الطرق .رجال الفصل الرابع .أعمال أخرى في الليل
مجهولون يقودون القوات المسلحة ،وهم مسلحون بالفؤوس ،والمطرقة ،والكماشة ،وقضبان الغراب ،وحافظات الحياة ،والسيوف المخبأة
تحت معاطفهم ،والمسدسات ،التي يمكن تمييز أعقابها تحت ثنايا عباءاتهم ،وصلوا في صمت قبل منزل ،احتل الشارع ،أحاط بالمقاربات،
التقط قفل الباب ،وربط الحمال ،واقتحم الساللم ،واقتحم األبواب على رجل نائم ،وعندما استيقظ هذا الرجل مع بداية ،سأل هؤالء
.اللصوص
من أنت؟" أجاب زعيمهم" ،مفوض الشرطة " .حدث هذا األمر مع الموريسيير الذي استولى عليه بالنشيت ،الذي هدده بالكمامة ؛ إلى "
جريبو ،الذي عومل بوحشية وألقى به جرونفير ،بمساعدة ستة رجال يحملون فانوسًا داكنًا وفأسًا ؛ إلى كافينياك ،الذي أ ّمنه كولن ،الشرير
األكبر) ؛ الذي ادعى أنه رآه ( ، Hubautالذي اعتقله M. Thiersذو اللسان الناعم ،الذي تأثر بالصدمة عند سماعه يشتمه ويشتم ؛ إلى
"يرتجف و تبكي " ،مما يضيف الباطل للجريمة إلى فالنتين ،الذي هاجمه دورلينز في فراشه ،وأخذ من رجليه وكتفيه ،ودُفع في سيارة
،الموجهة إلى تعذيب الزمالء األفارقة ؛ لروجر (دو نورد) ،الذي بسخرية شجاعة وذكية عرض شيري على Miotشرطة مقفلة ؛ إلى
على حين غرة .كانوا يعيشون في شارع شارع سانت .أونوريه ،مقابل بعضهما البعض Changarnierوتم أخذ . Charrasقطاع الطرق
تقريبًا ،شانغارنييه في رقم ،3شاراس في رقم .14منذ التاسع من سبتمبر ،قام تشانغارنييه بطرد الخمسة عشر رجالً المسلحين حتى
األسنان الذين كان يحرسهم حتى اآلن أثناء الليل ،وفي األول ديسمبر ،كما قلنا ،أفرغ تشاراس مسدساته .كانت هذه المسدسات الفارغة
تشاراس" :أحمق ،لو تم تحميلها ،لكنت ميتا ً" .يمكن ّ ملقاة على الطاولة عندما جاؤوا العتقاله .ألقى مفوض الشرطة بنفسه عليهم .قال له
أن نالحظ أن هذه المسدسات قد أعطيت لشاراس عند االستيالء على معسكر من قبل الجنرال رينو ،الذي كان وقت القبض عليه على
صهوة حصان في الشارع للمساعدة في تنفيذ االنقالب .إذا بقيت هذه المسدسات محملة ،وإذا كان الجنرال رينو كان لديه مهمة اعتقال
تشاراس ،لكان من الغريب أن تكون مسدسات رينو قد قتلت رينو .شاراس بالتأكيد سيفعل ذلك لم تتردد .لقد ذكرنا بالفعل أسماء هؤالء
.األوغاد في الشرطة .ال جدوى من تكرارها .كان كورتيل هو الذي ألقى القبض على شاراس ،ليرات الذي ألقى القبض على تشانغارنييه،
الذي اعتقل نداود .والرجال الذين تم االستيالء عليهم في منازلهم هم ممثلو الشعب ؛ كانت حرمتهم غير قابلة لالنتهاكDesgranges ،
بحيث أضيفت هذه الخيانة العظمى ،انتهاك الدستور إلى جريمة التعدي على أشخاصهم .لم يكن هناك نقص في الوقاحة في ارتكاب هذه
االعتداءات .عمالء الشرطة جعلوا مرحين .بعض هؤالء الزمالء اللعين مازحون .في مازاس ،استهزأ بهم أقالم السجن على تيير،
األصغر) الجنرال بيدو" .جنرال ،أنت سجين" - ".شخصيتي مصونة" - ".ما لم يتم القبض ( Sieur Hubautووبخهم نداود بشدة .أيقظ
عليك متلبسًا ،في نفس الفعل" - ".حسنًا "،قال بيدو " ،العمل الشنيع من النوم " .أخذوه من الياقة وجروه إلى نبتة .عند لقائه معًا في
هذا جعل نبالء الشرطة يضحكون .ساعد كولونيل Lamoricière. ،يد ، Lagrangeوأمسك Greppoبيد ، NadaudأمسكMazas
،يرتدي صليب القائد حول رقبته ،في وضع الجنراالت و Thirionيُدعى
وهكذا ،ودون احتساب االعتقاالت األخرى التي حدثت الحقًا ،سُجن Thirion.النواب في السجن .قال له شارا" :انظر إلى وجهي" .ابتعد
في ليلة الثاني من ديسمبر ستة عشر نائبا ً وثمانية وسبعين مواطنا ً .قدّم عميال الجريمة تقريرا ً عنها إلى لويس بونابرت .كتب مورني
.واحد في عامية غرفة الرسم ،واآلخر في عامية القوادس .تدرجات دقيقة للغة Maupas "Quadded".؛ كتب ""Boxed up
تركني فيرسيجيني للتو .بينما كنت أرتدي مالبسي على عجل ،جاء رجل كنت أثق به الفصل الخامس .ظالم الجريمة
عاطال عن العمل ،ي ُدعى جيرارد ،كنت قد وفرت له مأوى في غرفة من منزلي ،ونحات من الخشب ،وليس ً فقيرا
تما ًما .كان صانع خزانة ً
أميًا .جاء من الشارع .كان يرتجف .سألته" :حسنًا ،ماذا يقول الناس؟" أجابني جيرارد" :الناس في حالة ذهول .تم توجيه الضربة بطريقة
.لم تتحقق
يقرأ العمال الالفتات وال يقولون شيئًا ويذهبون إلى عملهم .واحد فقط من بين كل مائة يتحدث .إنه يقول" ،جيد!" هكذا يبدو لهم .تم إلغاء
"!قانون 31مايو " -أحسنت!" أعيد تأسيس حق االقتراع العام " -أحسنت أيضًا!" لقد تم طرد الغالبية الرجعية " -مدهش
يشرح راتابويل انقالبه claqueurs.تم القبض على تيير " -رأس المال!" شانغارنييه تم القبض عليه " -برافو!" حول كل الفتة هناك
لجاك بونوم ،جاك بونهوم يأخذ كل شيء .باختصار ،انطباعي أن الناس يوافقون" ،.ماذا ستفعل يا سيد فيكتور هوغو؟" أخذت وشاح
مكتبي من الخزانة ،وأريته له .لقد فهم .نحن تصافحا .عندما ذهب كاريني دخلت .العقيد كاريني رجل مقدام .كان قد قاد سالح الفرسان
في تمرد صقلية .لقد روى ،في بضع صفحات مؤثرة ومتحمسة ،قصة تلك الثورة النبيلة .كاريني هو أحد Mieroslawskyتحت قيادة
هؤالء اإليطاليين الذين يحبون فرنسا ألننا نحن الفرنسيين نحب إيطاليا .كل رجل طيب القلب في هذا القرن له وطنان -روما األمس
حرا" ،وأضاف" :لقد وجهت الضربة بشكل هائل .لقد استثمرت الجمعية .لقد أتيت من وباريس اليوم .قال لي كاريني" :الحمد هلل ،ما زلت ً
هناك .ساحة الثورة ،األرصفة ،التويلري ،الجادات ،مزدحمة بالقوات .الجنود لديهم حقائبهم .البطاريات مسخرة .إذا وقع القتال فسيكون
ذلك عمالً يائسًا " .أجبته :سيكون هناك قتال .وأضفت ضاحكة" :لقد أثبتت أن الكولونيالت يكتبون مثل الشعراء ،واآلن حان دور الشعراء
ليقاتلوا مثل العقيد" .دخلت غرفة زوجتي .لم تكن تعرف شيئًا ،وكانت تقرأ أوراقها بهدوء في السرير .لقد أخذت حوالي خمسمائة فرنك
من الذهب .وضعت على سرير زوجتي صندوقًا يحتوي على تسعمائة فرنك ،كل األموال المتبقية لي ،وقلت لها ما حدث .شحبت ،وقالت
ً
جاهزا .أكلت شرحات في قطعتين .عندما انتهيت، لي" ،ماذا ستفعلين؟" "واجبي" .عانقتني وقالت كلمتين فقط" - :افعلها" .كان فطوري
Rue de la Tourدخلت ابنتي .أذهلتني الطريقة التي قبلتها بها ،وسألتني" ،ما األمر؟" "والدتك سوف تشرح لك" .وتركتهم .كان شارع
ومهجورا كالمعتاد .ومع ذلك ،كان أربعة عمال يتجاذبون أطراف الحديث بالقرب من باب منزلي .تمنوا لي "صباح d'Auvergne ً هادئًا
الخير" .صرخت لهم" ،أتعلمون ما الذي يجري؟" قالوا "نعم"" .حسنًا .إنها خيانة! لويس بونابرت يخنق الجمهورية .الناس يتعرضون
للهجوم .يجب أن يدافع الناس عن أنفسهم" ".سوف يدافعون عن أنفسهم"" .وعدتني ذلك؟" أجابوا "نعم" .وأضاف أحدهم :نقسم عليه .لقد
حافظوا على كلمتهم .تم بناء الحواجز في شارعي (شارع ال تور دي أوفيرني) ،في شارع الشهداء ،في سيتي رودييه ،في شارع
.كوكينارد ،وفي نوتردام دي لوريت
ً
تميزا ،يقوم بإعداد القوانين ودعمها في المناقشة أمام الهيئة التشريعية. .3مجلس دولة يتألف من أكثر الرجال
" .4هيئة تشريعية تناقش القوانين وتصوت عليها ،ويتم انتخابها باالقتراع العام ،دون تدقيق في القائمة ،مما يؤدي إلى تزوير االنتخابات".
.5جمعية ثانية مؤلفة من أبرز رجال البلد ،سلطة موازنة وصي الميثاق األساسي ،والحريات العامة ".هذا النظام ،الذي أنشأه القنصل
األول في بداية القرن ،له أعطت بالفعل الراحة واالزدهار لفرنسا ؛ ال يزال يؤمن لهم لها" .هذا هو اقتناعي الراسخ .إذا كنت تشاركه،
فأعلنه بأصواتك .إذا كنت ،على العكس من ذلك ،تفضل حكومة بال قوة ،ملكية أو جمهورية ،اقترضت ال أعرف من أي الماضي ،أو من
أي مستقبل وهمي ،أجب بالنفي" .وهكذا للمرة األولى منذ عام ،1804ستصوتبمعرفة كاملة بالظروف ،ومعرفة بالضبط لمن وألي سبب.
"إذا لم أحصل على أغلبية أصواتك ،فسوف أدعو مجلسًا جديدًا وسأضع بين يديه العمولة التي تلقيتها منك ".ولكن إذا كنت تعتقد أن
رمزا له ،وهذا يعني أن فرنسا التي أعادت إحياءها ثورة 1989ونظمها اإلمبراطور ،يجب أن تظل ملكك، ً السبب الذي يمثل اسمي
ُ ُ
وتعلنها من خالل المصادقة على السلطات التي أطلبها منك" .حينها ستحفظ فرنسا وأوروبا من الفوضى ،وستزال العوائق ،وستختفي
الخصومات ،وسيحترم الجميع ،في قرار الشعب ،مرسوم العناية اإللهية" .أعطي في قصر اإلليزيه 2 ،ديسمبر" .1851 ،لويس نابليون
بونابرت "دعوة رئيس الجمهورية للجيش" أيها الجنود! كن فخورا ً بمهمتك ،وسوف تنقذ البلد ،فأنا أعول عليك أال تنتهك القوانين ،ولكن
لفرض االحترام للقانون األول للبلد ،السيادة الوطنية ،التي أنا ممثلها الشرعي" .لقد عانيت منذ وقت طويل ،مثلي ،من عقبات تعارض كل
من الخير الذي كنت أتمنى أن أفعله وكذلك ضد مظاهرات تعاطفكم لصالحي .تم كسر هذه العقبات" .لقد حاول المجلس مهاجمة السلطة
التي تسيطر على األمة كلها .ولم تعد موجودة" .أناشد الشعب والجيش بإخالص ،وأقول لهم :إما أن تعطيني وسائل تأمينك .االزدهار ،أو
اختيار آخر في مكاني" .في عام ،1830كما في عام ،1848تمت معاملتك كرجال مهزومين .وبعد أن وصفوا عدم اهتمامك البطولي،
احتقروا استشارة تعاطفكم ورغباتكم ،ومع ذلك فأنت زهرة األمة .واليوم ،في هذه اللحظة المهيبة ،لقد عقدت العزم على أن يُسمع صوت
الجيش " .لذلك صوتوا بحرية كمواطنين ؛ لكن ،كجنود ال تنسوا أن الطاعة السلبية ألوامر رئيس الدولة هي واجب صارم للجيش ،من
الجنرال إلى الجندي الخاص" .أنا مسؤول عن أفعالي أمام الشعب واألجيال القادمة على حد سواء ،التخاذ تلك اإلجراءات التي قد تبدو لي
أنها ال غنى عنها للصالح العام" .أما بالنسبة لك ،فابق ثابتًا ضمن قواعد االنضباط والشرف .من خالل سلوكك الفرضي ساعد البلد على
إظهار إرادته بهدوء وتفكير" .كن مستعدًا لقمع كل هجوم على الممارسة الحرة لـ سيادة الشعب" .أيها الجنود ،أنا ال أتحدث إليكم عن
الذكريات التي يذكرها اسمي .إنها محفورة في قلوبكم .نحن متحدون بروابط ال تنفصم .تاريخكم ملكي .يوجد بيننا ،في الماضي ،مجتمع
مجد و من سوء الحظ " .سيكون هناك في المستقبل مجتمع مشاعر وقرارات من أجل راحة وعظمة فرنسا" .أعطي في قصر اإلليزيه2 ،
باسم الشعب الفرنسي .المادة األولى :يحل مجلس األمة" .المادة " "L.N. BONAPARTE.كانون األول (ديسمبر)(" .1851 ،توقيع)
الثانية .أعيد تأسيس حق االقتراع العام .تم إلغاء قانون 31مايو" المادة الثالثة .تمت دعوة الشعب الفرنسي في دوائره االنتخابية في الفترة
من 14ديسمبر إلى 21ديسمبر التالي .المادة الرا بعة :فرضت حالة الحصار في منطقة الفرقة العسكرية األولى .المادة الخامسة .تم حل
مجلس الدولة .المادة السادسة :وزير الداخلية مكلفة بتنفيذ هذا المرسوم" .أعطي في قصر اإلليزيه 2 ،ديسمبر ".1851 ،لويس نابليون
بونابرت" .دي مورني ،وزير الداخلية".
الفصل السابع .الRUE BLANCHE،70 .
إنه زقاق مهجور في ذلك الحي الجديد الذي يفصل شارع الشهداء عن شارع Cité Gaillard.من الصعب إلى حد ما العثور على
بالنش .لقد وجدتها ،مع ذلك .عندما وصلت إلى رقم ،4خرج إيفان من البوابة وقال" ،أنا هنا لتحذيرك .تراقب الشرطة هذا المنزل،
ميشيل في انتظارك في رقم ،70شارع بالنش ،على بعد خطوات قليلة من هنا ".كنت أعرف رقم ،70شارع بالنش .عاش مانين ،رئيس
جمهورية البندقية الشهير ،هناك .لكن االجتماع لم يكن في غرفته .قال لي العتال رقم 70أن أصعد إلى الطابق األول .فُتح الباب،
ودخلتني امرأة جميلة ذات شعر رمادي في حوالي أربعين صيفًا ،البارونة كوبينز ،التي عرفت أنها شاهدتها في المجتمع وفي منزلي ،إلى
غرفة الرسم .كان هناك ميشال دي بورج وألكساندر راي ،واألخير عضو سابق ،وكاتب بليغ ،ورجل شجاع .في ذلك الوقت قام ألكسندر
راي بتحرير صحيفة "ناشيونال" .تصافحنا .قال لي ميشال" :هوغو ،ماذا ستفعل؟" أجبته " -كل شيء" .قال "هذا هو رأيي أيضا" .وصل
العديد من الممثلين ومن بينهم بيير ليفرانك ،البروس ،وتيودور باك ،ونويل بارفيه ،وأرنولد (دي الريج) ،وديموستينس أوليفييه ،وهو
عضو سابق في التأسيس ،وشارامول .كان هناك سخط عميق ال يوصف ،لكن لم يتم التحدث بكلمات عديمة الجدوى .كلهم كانوا مشبعين
بهذا الغضب الرجولي الذي يصدر قرارات عظيمة .لقد تحدثوا .لقد حددوا الوضع .قدم كل منهم األخبار التي كان قد علمها .جاء تيودور
باك من ليون فوشر ،الذي عاش في شارع بالنش .كان هو الذي أيقظ ليون فوشر وأبلغه باألنباء .كانت أولى كلمات ليون فوشر" ،إنه
.الشجاعة التي ،خالل األيام األربعة من النضال ،لم تخطر ببالها لحظة واحدة Charamauleعمل شائن" .منذ اللحظة األولى أظهر
صوت لليسار وجلس مع اليمين .في الجمعية كان جار Charamaule هو رجل طويل القامة ،يتمتع بمالمح قوية وبالغة مقنعة .لقد ّ
مونتاليمبيرت وريانسى .في بعض األحيان كان لديه خالفات دافئة معهم ،والتي كنا نشاهدها من بعيد ،والتي تسلينا .كان شارامولي قد
حضر االجتماع في رقم 70مرتديًا نوعًا من عباءة عسكرية زرقاء اللون ،ومسل ًحا ،كما اكتشفنا الحقًا .كان الوضع خطيرا .اعتقال ستة
عشر نائبا جميعهم جنراالت الجمعية ،وهو الذي كان أكثر من جنرال ،شاراس .تم قمع جميع المجالت ،احتل الجنود جميع مكاتب
الطباعة .إلى جانب بونابرت ،هناك جيش قوامه 80ألف رجل يمكن مضاعفته في غضون ساعات قليلة ؛ من جانبنا ال شيء .وخداع
الشعب ونزع سالحه .التلغراف بأمرهم .جميع الجدران مغطاة بالالفتات الخاصة بها ،وليس تحت تصرفنا علبة طباعة واحدة ،وال ورقة
واحدة .ال سبيل إلثارة االحتجاج ،وال سبيل لبدء القتال .كان االنقالب مغطى بالبريد ،وكانت الجمهورية عارية ؛ كان االنقالب بوقًا ناطقًا،
وارتدت الجمهورية الكمامة .ما الذي ينبغي القيام به؟ كانت الغارة على الجمهورية ،ضد الجمعية ،ضد الحق ،وضد القانون ،وضد التقدم،
وضد الحضارة ،بقيادة جنراالت أفارقة .لقد أثبت هؤالء األبطال للتو أنهم جبناء .لقد اتخذوا احتياطاتهم بشكل جيد .الخوف وحده يمكن أن
يولد الكثير من المهارة .لقد اعتقلوا جميع رجال الحرب في الجمعية وجميع رجال حركة اليسار ،باون ،تشارلز الغرانج ،ميوت ،فالنتين،
نداود ،شوالت .أضف إلى ذلك أن كل الرؤساء المحتملين للحواجز كانوا في السجن .كان منظمو الكمين قد غادروا بعناية الحرية ،جول
فافر ،وميشيل دي بورج ،وأنا ،ونحكم على أننا رجال أعمال أقل من تريبيون ؛ أتمنى أن يترك رجال اليسار قادرين على المقاومة ،لكنهم
غير قادرين على االنتصار ،أمالً في العار علينا إذا لم نقاتل ،وإطالق النار علينا إذا قاتلنا .ومع ذلك ،لم يتردد أحد .بدأت المداوالت.
وصل ممثلون آخرون كل دقيقة ،إدغار كوينيت ،دوتري ،بيليتير ،كاسال ،بروكنر ،بودان ،شوفور .كانت الحجرة ممتلئة ،وبعضهم
جالس ،وكان معظمهم واقفين ،في حيرة من أمرهم ،لكن دون اضطرابات .كنت أول من تحدث .قلت إن النضال يجب أن يبدأ على الفور.
ضربة لتفجير .كنت أرى أنه يجب على مائة وخمسين نائبا ً من اليسار أن يلبسوا أوشحة مناصبهم ،وأن يسيروا في موكب عبر الشوارع
والشوارع وصوال ً إلى مادلين ،وهم يصرخون "عيش الجمهورية! عيشوا الدستور!" يجب أن يظهر أمام القوات ،ومفرده ،هادئًا وغير
مسلح ،يجب أن يستدعي القدرة على االنصياع للحق .إذا استسلم الجنود ،فعليهم الذهاب إلى الجمعية وإنهاء لويس بونابرت .إذا أطلق
الجنود النار على مشرعيهم ،فعليهم التفرق في أنحاء باريس ،والصراخ "إلى السالح" ،واللجوء إلى المتاريس .مقاومة يجب أن تبدأ
دستوريا ،وإذا فشل ذلك ،يجب أن تستمر بشكل ثوري .لم يكن هناك وقت لتضيع .قلت" :الخيانة العظمى ،يجب أن يتم القبض عليها
بالجرم المشهود ،خطأ كبير في أن تتعرض لمثل هذا الغضب قبل مرور ساعات على مرورها .كل دقيقة تمر هي شريك ،وتؤيد الجريمة.
احذر من سميت تلك الكارثة "بالحقيقة المنجزة" .لحمل السالح!" أيد الكثيرون هذه النصيحة بحرارة ،من بين آخرين إدغار كوينيت
وبيليتير ودوتري .ميشيل دي بورجيه اعترض بشدة .كانت غريزتي أن أبدأ على الفور ،وكانت نصيحته هي االنتظار والترقب .وفقا له
كان هناك خطر في تسريع الكارثة .تم تنظيم االنقالب ولم يكن الشعب كذلك .لقد تم أخذهم على حين غرة .يجب أال ننغمس في الوهم .لم
تستطع الجماهير أن تحرك بعد .ساد الهدوء التام في فوبورج .كانت المفاجأة موجودة ،نعم .الغضب ال .شعب باريس ،على الرغم من
ذكاءهم الشديد ،لم يفهموا .وأضاف ميشيل" :نحن لسنا في عام .1830تشارلز العاشر ،بإخراج ،221تعرض نفسه لهذه الضربة ،إعادة
انتخاب .221نحن لسنا في نفس الوضع .كان الـ 221شعبيا .الجمعية الحالية ليس كذلك :من المؤكد دائ ًما أن الغرفة التي تم حلها بشكل
مهين قهر ،إذا كان الشعب يؤيدها .وهكذا قام الشعب عام .1830واليوم ينتظرون .إنهم مغفلون حتى يصبحوا ضحايا" .واختتم ميشيل
دي بورجيه "،يجب إعطاء الناس الوقت ليفهموا ،ويغضبوا ،وينهضوا .اما نحن ايها النائب فينبغي ان نتسرع في تعجيل الوضع .إذا كان
لنا أن نسير على الفور نحو القوات ،فال يجب إطالق النار علينا إال بال هدف ،وبالتالي فإن التمرد المجيد من أجل اليمين سيُحرم مسبقًا
من قادته الطبيعيين -ممثلي الشعب .يجب قطع رأس الجيش الشعبي .التأخير المؤقت ،على العكس من ذلك ،سيكون مفيدًا .يجب الحذر
الشديد من الحماسة ،وضبط النفس ضروري ،وإفساح المجال يعني خسارة المعركة قبل أن تبدأها .وهكذا ،على سبيل المثال ،يجب أال
أحرارا ،ويجب أن نظل في حالة استعداد،
ً ظهرا ،فسيتم اعتقال كل من ذهب هناك .يجب أن نظل ً نحضر االجتماع الذي أعلنه اليمين
ويجب أن نتحلى بالهدوء ،ويجب أن نتحرك في انتظار قدوم الشعب .أربعة أيام من هذا التحريض دون قتال ستنهك الجيش " .ومع ذلك،
نصح ميشيل ببدء ،ولكن ببساطة من خالل استرضاء المادة 68من دستور .ولكن أين يجب أن توجد الطابعة؟ تحدث ميشيل دي بورج
مع تجربة اإلجراء الثوري التي كانت تريدها في داخلي .لسنوات عديدة ماضية كان قد اكتسب معرفة عملية معينة للجماهير .كان مجلسه
حكي ًما .وال بد من أن نضيف أن كل المعلومات التي جاءت إلينا أعارته وبدا ضدي قاطعة .كانت باريس مكتئبة .غزاها جيش االنقالب
بسالم .حتى الالفتات لم يتم هدمها .اتفق جميع النواب الحاضرين تقريبًا ،حتى األكثر جرأة ،مع محامي ميشيل ،على االنتظار ليروا ما
سيحدث .قالوا" ،في الليل ،سيبدأ اإلثارة" ،واستنتجوا ،مثل ميشيل دي بورجيه ،أن الناس يجب أن يعطوا الوقت ليفهموا .سيكون هناك
خطر أن تكون وحيدًا في عجلة من أمره في البداية .ال ينبغي أن نحمل الناس معنا في اللحظة األولى .فلنترك السخط ليزداد شيئًا فشيئًا في
قلوبهم .إذا بدأت قبل األوان ،فإن مظاهرنا ستجهض .هذه كانت مشاعر الجميع .بالنسبة لي ،أثناء االستماع إليهم ،شعرت باالهتزاز .ربما
.كانوا على حق
سيكون من الخطأ إعطاء إشارة للقتال عبثا .ما فائدة البرق الذي ال يتبعه الصاعقة؟ لرفع صوت ،للتنفيس عن البكاء ،للعثور على طابعة،
كان هناك السؤال األول .ولكن كان ال يزال هناك حريضعط؟ الرئيس السابق الشجاع للفيلق السادس العقيد
جاء فوريستيير .أخذ ميشيل دي بورج وأنا جانبًا .قال لنا" :اسمع"" .لقد جئت إليكم .لقد تم فصلي .لم أعد أتولى قيادة فيلق ،لكنني أعينني
باسم اليسار ،العقيد السادس .وقّعوا على أمر وسأذهب على الفور وأدعوهم للحرب .في ساعة سيكون الفوج سيرا على األقدام " .أجابني
العقيد" :سأفعل أكثر من التوقيع على أمر ،سأرافقك" .واستدرت نحو شارامول ،الذي كان لديه عربة في االنتظار" .تعال معنا" ،قال إ.
فوريستير كان متأكدًا من تخصصين رئيسيين في الصف السادس .قررنا القيادة إليهم في الحال ،بينما يجب على ميشيل والممثلين
هناك يمكنهم التشاور معًا .بدأنا .عبرنا ، Café Turc.بالقرب من ، Boulevard du Templeفي Bonvalet'sاآلخرين انتظارنا في
باريس ،حيث بدأ الناس بالفعل في السرب بطريقة مهددة .امتألت الجادات بحشد غير مستقر .مشى الناس جيئة وذهابا ،واجتاز المارة
بعضهم البعض دون أي معارف سابقة ،أ
عالمة جديرة بالمالحظة من القلق العام ؛ وتحدثت المجموعات بأصوات عالية في زوايا الشوارع .تم إغالق المتاجر .صاح شارامول:
"تعال ،هذا يبدو أفضل" .كان يتجول في المدينة منذ الصباح ،والحظ بحزن المباالة الجماهير .وجدنا تخصصين في المنزل كان
الكولونيل فوريستير يحسب لهما .لقد كانا اثنين من مزارعي الكتان األثرياء ،الذين استقبلونا ببعض الحرج .كان التجار قد تجمعوا عند
النوافذ وشاهدونا نمر .كان مجرد فضول .في هذه األثناء ،قام أحد التخصصين بإلغاء رحلة كان سيقوم بها في ذلك اليوم ،ووعدنا بالتعاون
معه .وأضاف" :لكن ،ال تخدعوا أنفسكم ،يمكن للمرء أن يتنبأ بأننا سنقطع إلى أشالء .قلة من الرجال سيخرجون" .قال لنا الكولونيل
فوريستير" :ووترن ،العقيد الحالي للسادس ،ال يهتم بالقتال ،ربما يستقيل من األمر وديًا .سأذهب وأجده وحيدًا ،حتى أذهله أقل ،وسألتحق
سيرا على األقدام ،من Porte St. Martinبالقرب من " Bonvalet.أنت في ،غادرنا عربتنا ،وسرنا أنا وشارامول على طول الشارع ً
Porteأجل مراقبة المجموعات عن كثب ،وبسهولة أكبر للحكم على جانب من الحشد .وقد أدى التسوية األخير للطريق إلى تحويل جادة
إلى شق عميق يحكمه جسرين .على قمم هذه السدود كانت هناك ممرات مشاة مزينة بدرابزين .سارت العربات على طول St. Martin
القطع ،وسار ركاب المشاة على طول ممرات المشاة .بمجرد وصولنا إلى الجادة ،دخل طابور طويل من المشاة في هذا الوادي وعلى
رؤوسهم قارعو الطبول .مألت األمواج الكثيفة من الحراب ساحة القديس مارتن ،وضاعت نفسها في أعماق بوليفارد بون نوفيل .غطى
حشد هائل ومضغوط رصيفي شارع سانت مارتن .كان هناك عدد كبير من العمال ،في قمصانهم ،متكئين على الدرابزين .في اللحظة
خرجت من كل فم كأن "! "Vive la Républiqueالتي دخل فيها رأس العمود إلى النجاسة أمام مسرح البابا سانت مارتن صيحة هائلة
رجل واحد يصرخ .استمر الجنود في التقدم في صمت ،لكن ربما قيل إن وتيرتهم تباطأت ،وكان الكثير منهم ينظرون إلى الحشد بجو من
يقصد؟ هل كانت عالمة تصفيق؟ هل كانت صيحة من التحدي؟ بدا لي في تلك "! "Vive la Républiqueالتردد .ماذا فعلت صرخة
اللحظة أن الجمهورية رفعت جبينها وأن االنقالب علق رأسها .في هذه األثناء قال لي شارامول" ،تم التعرف عليك" .في الواقع ،بالقرب
أحاطني الحشد .صرخ بعض الشباب" ،يعيش فيكتور هوغو!" سألني أحدهم" ،المواطن فيكتور هوغو ،ماذا علينا Château d'Eauمن
أن نفعل؟" أجبت" ،أزلوا الفتات االنقالب المثير للفتنة ،وأصرخوا" عيشوا الدستور! "" أفترض أنهم يطلقون النار علينا؟ " قال عامل
شاب" .سوف تسرع إلى السالح"" .أحسنت!" صاح الحشد .أضفت" ،لويس بونابرت متمرد ،لقد غرس نفسه اليوم في كل جريمة .نحن،
بمجرد" حقيقة خيانته .أيها المواطنون ،لديكم
ّ ممثلي الشعب ،نعلن أنه خارج عن القانون ،لكن ال داعي إلعالننا ،ألنه خارج عن القانون
يدان ؛ خذ أحدهما يمينك واآلخر بندقيتك واسقط على بونابرت "" .برافو! برافو!" صاح الشعب مرة أخرى .قال لي تاجر كان يغلق
محله" ،ال تتحدث بصوت عال ،إذا سمعوا أنك تتحدث هكذا ،فسوف يطلقون النار عليك ".أجبته" :حسنًا ،إذا ً كنت تستعرض جسدي،
وسيكون موتي نعمة إذا كان من الممكن أن ينجم عن ذلك عدالة هللا" .صاح الجميع "يعيش فيكتور هوغو!" "اهتفوا ليحيا الدستور"،
صرخت صرخة عظيمة "عيشوا الدستور! عيشوا الجمهورية" .خرجت من كل ثدي .وميض الحماسة والسخط والغضب في وجوه
.الجميع .اعتقدت حينها ،وما زلت أعتقد ،أن هذه ربما كانت اللحظة األسمى .لقد شعرت بإغراء حمل كل هذا الحشد وبدء المعركة
ضبطتني .همس لي" - ،سوف تجلب سالحا عديم الفائدة .كل واحد أعزل .المشاة على بعد خطوتين فقط منا ،وسترى هنا Charamaule
Châteauتأتي المدفعية ".نظرت حولي في الحقيقة ،ظهرت عدة قطع من المدافع في هرولة سريعة من شارع دي بوندي ،خلف
أثرت نصيحة شارامول على االمتناع عن التصويت .قاد ًما من مثل هذا الرجل ،وهو شخص شجاع جدًا ،لم يكن بالتأكيد موضع d'Eau.
شك .عالوة على ذلك ،شعرت بنفسي ملتزم بالمداوالت التي جرت للتو في االجتماع في شارع بالنش .لقد تقلصت أمام المسؤولية التي
كان يجب أن أتحملها .إن االستفادة من هذه اللحظة ربما كانت بمثابة انتصار ،ربما كانت أيضًا مجزرة .وكنت الحق؟ هل كنت مخطئا؟
فجأة لمسني Bonvalet's.تكثف الحشد من حولنا ،وأصبح من الصعب المضي قد ًما .لكننا كنا حريصين على الوصول إلى الموعد في
محاصر .حاول ميشيل دي Bonvaletأحدهم على ذراعي .كان ليوبولد دوراس من الوطني .همس" :ال تذهب أبعد من ذلك "،مطعم
بورجيه أن يكره الناس ،لكن الجنود جاءوا .بالكاد نجح في الهروب .تم اعتقال العديد من النواب الذين حضروا االجتماع . .تتبع
أشاد . Charamauleخطواتك .سنعود إلى الموعد القديم في شارع بالنش .لقد كنت أبحث عنك ألخبرك بهذا " .كانت سيارة أجرة تمر
يبدو أنه في تلك اللحظة "!"Vive la République! Vive Victor Hugoبالسائق .قفزنا إلى الداخل ،وتبعنا الحشد ،وهم يهتفون،
.بالذات وصل سرب من الرقيب دي فيل إلى البوليفارد العتقالي .انطلق السائق بأقصى سرعة .بعد ربع ساعة وصلنا إلى شارع بالنش
في الساعة السابعة صبا ًحا كان جسر بونت دو ال كونكورد ال يزال حرا ً .أغلقت البوابة الفصل الثامن" .انتهاك الغرفة"
الكبيرة ذات الفتحات الشبكية لقصر الجمعية ؛ من خالل القضبان يمكن رؤية تحليق الدرجات ،تلك الرحلة من الدرجات حيث تم إعالن
الجمهورية في 4مايو ،1848وهي مغطاة بالجنود ؛ ويمكن تمييز أذرعهم المكدسة على المنصة الواقعة خلف تلك األعمدة العالية ،والتي
كانت ،خالل فترة الجمعية التأسيسية ،بعد 15مايو و 23يونيو ،ملثمة هاون جبلية صغيرة محملة ومدببة .كان حمال ذو ياقة حمراء،
يرتدي كسوة الجمعية ،واقفًا بجانب الباب الصغير للبوابة المشقوقة .من وقت آلخر وصل النواب .قال العتال :يا سادة هل أنتم ممثلون؟
وفتحت الباب .في بعض األحيان كان يسأل عن أسمائهم .يمكن دخول أرباع السيد دوبين دون عوائق .في الرواق الكبير ،في غرفة
الطعام ،في صالون الشرف بالرئاسة ،فتح الحاضرون المشهورون األبواب بصمت كالمعتاد .قبل حلول النهار ،مباشرة بعد اعتقال
المفتشين م .قام بازي وليفلو ،إم دي بانات ،الباحث الوحيد الذي ظل حرا ً ،بعد أن تم تجنيبه أو ازدرائه بصفته شرعيًا ،بإيقاظ م .عاد
دوبين بهذه اإلجابة غير المسبوقة" ،ال أرى أي إلحاح" .في نفس الوقت تقريبًا مع السيد بانات ،سارع الممثل جيروم بونابرت هناك .وكان
قد استدعى م .دوبين ليضع نفسه على رأس الجمعية .أجاب السيد دوبين" :ال أستطيع ،أنا محروس" .انفجر جيروم بونابرت ضاحكا .في
الواقع ،لم يكره أحد ليضع حارسًا على باب م .كانوا يعلمون أنه كان يحرسها لؤمه .ولم يشفقوا عليه إال في وقت الحق من الظهيرة .لقد
كبيرا جدًا ،وخصصوا له اثنين من الحراس .في السابعة والنصف ،خمسة عشر أو عشرين نائبا ،من بينهم م. ً شعروا أن االزدراء كان
عضوا
ً ً
التقى يوجين سو وجوريه ودي ريسيغير ودي تلهوت معًا في غرفة إم .لقد تجادلوا عبثا مع إم .دوبين .في استراحة نافذة ،كان
،أص ًما قليالً وغاضبًا للغاية ،كاد أن يتشاجر مع ممثل لليمين مثله كان يفترض خطأ ً M. Desmousseaux de Givréذكيًا في األغلبية،
م .دوبين ،باستثناء مجموعة النواب ،وحيدًا مرتديًا مالبس سوداء ،ويداه خلف ظهره ،ورأسه غاص على . état.أنه مؤيد لالنقالب
طا أمام المدفأة ،حيث كانت النيران مشتعلة .في غرفته الخاصة ،وفي حضوره ،كانوا يتحدثون بصوت عال صدره ،وسار صعودًا وهبو ً
عن نفسه ،ومع ذلك بدا أنه لم يسمع .دخل عضوان من اليسار ،بينوا (دو رون) وكريستين .دخل كريستين الغرفة ،وصعد مباشرة إلى م.
وقال دوبين له" :سيدي الرئيس ،أتعلم ما الذي يجري؟
كيف لم تنعقد الجمعية بعد؟ "توقف السيد دوبين ،وأجاب بهز كتفيه الذي كان معتادًا معه "- ،ال يوجد شيء يمكن القيام به" .واستأنف
مسيرته .يكفي .قال إم .دي ريسيغير" .هذا كثير جدًا" ،قال أوجين سو .غادر جميع النواب الغرفة .في هذه األثناء أصبح بونت دي ال
وقليال ؛ شعره األبيض الخفيف ُملصق على صدغيه، ً كونكورد مغطى بالقوات .ومن بينهم الجنرال فاست فيموكس ،العجاف ،العجوز،
بالزي الرسمي الكامل ،وقبعته المزينة بأربطة على رأسه .كان محمال ً بكتفين ضخم ،وظهر وشاحه ،ليس وشاح نائب ،بل لواء ،وهو
سيرا على األقدام ،صار ًخا للجنود صرخات متحمسة لإلمبراطورية ً
طويال جدًا ،متخلفًا على األرض .وعبر الجسر ً وشاح لكونه
واالنقالب .شوهدت مثل هذه الشخصيات في عام .1814فقط بدال ً من ارتداء سترة كبيرة ثالثة ألوان ،كوكيد ،كانوا يرتدون زيًا أبيض
عبر M. deفي نفس اللحظة تقريبًا" ! stكبير .بشكل رئيسي نفس الظاهرة ؛ كبار السن من الرجال يبكون" ،تحيا السلطة الفلسطينية
طا بمئة رجل يرتدون البلوزات ،وتبعوه في صمت وبروح من الفضول .تم تشكيل العديد Larochejaquelein ساحة الكونكورد ،محا ً
من أفواج الفرسان في شارع الشانزليزيه الكبير .عند الساعة الثامنة استولت قوة هائلة على القصر التشريعي .كانت جميع المداخل
محروسة ،وأغلقت جميع األبواب .ومع ذلك ،فقد نجح بعض النواب في التسلل إلى داخل القصر ،ليس ،كما قيل خطأ ،من خالل مرور
،المسمى الباب األسود .هذا الباب ،بأي ، Bourgogneولكن من خالل الباب الصغير لشارع Invalidesمنزل الرئيس على جانب ساحة
إغفال أو بأي تواطؤ ال أعرفه ،ظل مفتو ًحا حتى ظهر الثاني من ديسمبر .كان شارع بورغوني مع ذلك مليئًا بالقوات .فرق من الجنود
المنتشرة هنا وهناك في شارع الجامعة سمحت للمارة ،الذين كانوا قلة ومتباعدة ،باستخدامها كطريق .النواب الذين دخلوا من الباب في
شارع بورغوني ،توغلوا حتى قاعة المؤتمرات ،حيث التقوا بزمالئهم الخارجين من إم .دوبين .مجموعة كبيرة من الرجال ،يمثل كل ظل
.من اآلراء في الجمعية ،وسرعان ما اجتمع في هذه القاعة ،من بينهم م
يوجين سو ،ريتشاردت ،فايول ،جوريت ،مارك دوفرايس ،بينوا (دو رون) ،كانيه ،غامبون ،دادلسوارد ،كريكو ،ريبيلين،
Teillard-Latérisse ،Rantion ،General Leydet ،Paulin Durrieu ،Chanay ،Brilliez ،Collas (de la Gironde) ،
أين نواب الرئيس؟ "في M. de Panat.اقترب كل وافد جديد من Monet ،Gaston ،Favreau ،and Albert de Rességuier.
السجن" ".والباحثان اآلخران؟" وأضاف إم .دي بانات" :في السجن أيضًا .وأرجوكم أن تصدقوا ،أيها السادة ،أنه ال عالقة لي باإلهانة
التي تعرضت لها ،في عدم اعتقالي" .كان السخط في ذروته .كان كل ظل سياسي ممزو ًجا بنفس الشعور باالزدراء والغضب ،ولم يكن
طا من M. de Rességuier ألول مرة بدا أن الجمعية لها قلب واحد وصوت واحد فقط .قال كل منهم مطوالً ما Eugène Sue.أقل نشا ً
يعتقده عن رجل اإلليزيه ،ثم تبين بعد ذلك أن لويس بونابرت قد خلق بشكل غير محسوس إجماعا ً عميقا ً في الجمعية -إجماع االزدراء.
،وقد تحدث إليه ؛ وكان هو ،إم M. de Morny .كوالس (من جيروند) أومأ وأخبر قصته .لقد جاء من وزارة الداخلية .كان قد رأى
مستشارا للدولة .ذهب م .دي بانات هنا وهناك بين
ً كوالس ،غاضبًا للغاية من جريمة إم بونابرت .منذ ذلك الحين ،جعلته تلك الجريمة
المجموعات ،وأعلن للنواب أنه دعا إلى عقد الجمعية في الساعة الواحدة .لكن كان من المستحيل االنتظار حتى تلك الساعة .ضغط الوقت.
في قصر بوربون ،كما في شارع بالنش ،كان الشعور العام هو أن كل ساعة مرت عليها ساعدت في إنجاز االنقالب .شعر كل واحد بثقل
صمته أو تقاعسه عن العمل كأنه عتاب .كانت دائرة الحديد تقترب ،وتصاعدت أعداد الجنود بال توقف ،واجتاحت القصر بصمت ؛ في
كل لحظة كان الحارس يُعثر على المزيد عند الباب ،والذي كان في السابق حرا ً .ال تزال مجموعة كان النواب المجتمعون معًا في قاعة
.المؤتمرات يحظون باالحترام حتى اآلن .كان من الضروري العمل والتحدث والتداول والنضال وعدم إضاعة دقيقة واحدة
قال جامبون" :دعونا نجرب دوبين مرة أخرى ،فهو رجلنا الرسمي ،نحن بحاجة إليه" .ذهبوا للبحث عنه .لم يتمكنوا من العثور عليه .لم
يعد هناك اختفى ،كان بعيدًا ،مختبئًا ،راك ًما ،مرتعدًا ،مختبئًا ،اختفى ،دفن .أين؟ ال أحد يعلم .الجبن به ثقوب غير معروفة .فجأة دخل رجل
،الذي dإلى الصالة .رجل كان غريبا ً عن الجمعية ،بالزي الرسمي ،ويرتدي كتاف الضابط األعلى وسيفا ً إلى جانبه .كان رائدًا في 42
جاء الستدعاء النواب لترك مجلسهم .الجميع ،الملكيون والجمهوريون على حد سواء ،اندفعوا إليه .كان هذا تعبيرا عن شاهد عيان ساخط.
خاطبه الجنرال ليديت بلغة مثل ترك انطباع على الخد وليس على األذن .متلعثم الضابط" :أقوم بواجبي ،وأنا أفي بتعليماتي" .صرخ
ليديت" :أنت غبي ،إذا كنت تعتقد أنك تقوم بواجبك ،وأنت وغد إذا كنت تعلم أنك ترتكب جريمة .اسمك؟ ماذا تسمي نفسك؟ أعطني
اسمك؟ " .رفض الضابط ذكر اسمه ،فقال :إذن ،أيها السادة ،لن تنسحبوا؟ "ال" ".سأذهب وأحصل على القوة"" .القيام بذلك ".غادر
الغرفة وفي الحقيقة ذهب للحصول على أوامر من وزارة الداخلية .انتظر النواب في ذلك النوع من التحريض الذي ال يوصف والذي قد
يسمى الخنق الحق بالعنف .في وقت قصير ،عاد أحدهم ممن خرجوا على عجل ،وحذرهم من أن شركتين من الدرك المتنقل ستأتي
بأسلحتهم في أيديهم .وصرخ مارك دوفرايس" ،دع الغضب يكون شامال ً .دع االنقالب يجدنا في مقاعدنا .دعونا نذهب إلى قاعة
االجتماعات" ،أضاف" .بما أن األمور قد وصلت إلى هذا الحد ،فلنتحمل المشهد الحقيقي والحيوي لسيارة برومير الثامنة عشرة" .تم
إصالحهم جميعًا في قاعة الجمعية .كان الممر مجاني ًا .لم يحتل الجنود سفينة كازيمير -بيرير بعد .بلغ عددهم نحو ستين .تم ربط العديد
،بال شك ،لغرض جيد ،ومن أجل تكوين مجموعة أكثر M. de Rességuierمنهم بأوشحة المنصب .دخلوا القاعة بتأمل .هناك ،حث
إحكاما ،على ضرورة تثبيت أنفسهم على الجانب األيمن .قال مارك دوفريس" :ال ،كل واحد على مقعده" .تشتتوا حول القاعة ،كل واحد
في مكانه المعتاد .م .مونيه ،الذي كان جالسًا على أحد المقاعد السفلية لمركز اليسار ،حمل في يده نسخة من الدستور .انقضت عدة دقائق.
لم يتكلم أحد .كان صمت الترقب هو الذي يسبق األفعال الحاسمة واألزمات األخيرة ،وفيه كل يبدو على المرء أن يستمع باحترام إلى آخر
تعليمات ضميره .وفجأة ظهر جنود الدرك المتنقل على العتبة برئاسة ضابط برتبة نقيب وسيفه مسلول .تم انتهاك قاعة الجمعية .الوارتفع
بقي النائب مونيه وحده واقفًا ،وبصوت عال وغاضب ،دوى "! "Vive la Républiqueالنواب من مقاعدهم في وقت واحد ،وهم يهتفون
في القاعة الفارغة مثل البوق ،أمر الجنود بالتوقف .توقف الجنود ونظروا إلى النواب في حيرة من أمرهم .قام الجنود حتى اآلن بإغالق
لوبي اليسار ،ولم يمروا خارج تريبيون .ثم قرأ النائب مونيه المواد 36و 37و 68من الدستور .نصت المادتان 36و 37على حرمة
النواب .المادة 68تنحي رئيس الجمهورية في حالة الخيانة .كانت تلك اللحظة لحظة جليلة .استمع الجنود بصمت .بعد قراءة المقاالت،
استدار النائب دادلسوارد ،الذي جلس على المقعد السفلي األول من اليسار ،والذي كان األقرب إلى الجنود ،وقال" :أيها الجنود ،ترون أن
رئيس الجمهورية هو خائن ،وسوف يجعل خونة لكم .أنت تنتهك حرم التمثيل العقالني المقدس .باسم الدستور ،وباسم القانون ،نأمركم
باالنسحاب" .بينما كان أديلسورد يتحدث ،دخل القائد الرئيسي لقوات الدرك المتنقلة .قال" أيها السادة ،لدي أوامر ألطلب منك بالتقاعد،
؛ وجميع Adelswardوإذا لم تنسحب من تلقاء نفسك ،فسيطردك " ".أوامر بطردنا! "هتف
وأضاف النواب" :أوامر من ..لنرى األوامر ..من الذي وقع األوامر؟" سحب الرائد ورقة وفتحها .بالكاد قام بفتحها حتى حاول استبدالها
في جيبه ،لكن الجنرال ليدي ألقى بنفسه عليه وأمسك بذراعه .انحنى عدة نواب إلى األمام ،وقرأوا أمر طرد الجمعية ،وقعت عليه
"فورتول وزير البحرية" .استدار مارك دوفريسي نحو أفراد الدرك المتنقلة ،وصرخ لهم" ،أيها الجنود ،إن وجودكم هنا هو عمل خيانة.
اتركوا القاعة!" بدا الجنود مترددين .وفجأة ظهر عمود ثان من الباب على اليمين ،وبإشارة من القائد ،صاح القبطان" :إلى األمام!
.أخرجهم جميعًا!" ثم بدأت معركة باأليدي ال توصف بين الدرك والمشرعين .اقتحم الجنود وبنادقهم بأيديهم مقاعد مجلس الشيوخ
تم انتزاع ريبيلين وتشاناي ورانتيون بالقوة من مقاعدهم .اندفع اثنان من رجال الدرك إلى مارك دوفريسي ،اثنان منهم غامبون .دار
معتادًا على الجلوس Abbatucci .و Odilon Barrotكان MM.صراع طويل على المقعد األول لليمين ،نفس المكان الذي كان فيه
قاوم بولين دوريو العنف بالقوة ،احتاج ثالثة رجال لسحبه من مقعده .تم إلقاء مونيه على مقاعد المفوضين .استولوا على أديلسورد من
حلقه ودفعوه خارج القاعة .ريتشاردت ،وهو رجل ضعيف ،تم إلقاؤه وعومل بوحشية .تم وخز البعض بنقاط الحراب ؛ تمزق مالبسهم
جميعًا تقريبًا .صرخ القائد للجنود "أخرجوهم" .وهكذا كان ذلك الستين تم أخذ ممثلي الشعب من ذوي الياقات البيضاء من قبل االنقالب
جديرا باألداء األخالقي .وكان آخر ثالثة خرجوا ً وطردوا من مقاعدهم .الطريقة التي تم بها تنفيذ الفعل أكملت الخيانة .كان األداء الجسدي
هم فايول وتيالرد التريس وبولين دوريو .سمح لهم بالمرور من الباب الكبير لل القصر ،ووجدوا أنفسهم في ساحة بورجوني .احتلت
ساحة بورجوني من قبل فوج 42د للخط ،بأوامر من العقيد غارديرينز .بين القصر وتمثال الجمهورية ،الذي احتل وسط الساحة ،وجهت
يقومون بتحميل بنادقهم وعض Chasseurs de Vincennesقطعة مدفعية على التجمع المقابل للباب الكبير .بجانب المدفع ،كان بعض
خراطيشهم .كان الكولونيل غارديرينز يمتطي حصانًا بالقرب من مجموعة من الجنود ،مما جذب انتباه الممثلون تيالرد التريس ،فايول،
وبولين دوريو .وسط هذه المجموعة ،كان ثالثة رجال ،تم اعتقالهم ،يناضلون وهم يبكون" ،يعيش الدستور! يعيش الجمهورية!" اقترب
فايول ،وبولين دوريو ،وتيالرد التريس ،واعترفوا في السجناء الثالثة بثالثة أعضاء من األغلبية ،وهم النواب توبه دي فين رادوبت
والفوس وآربي .النائب أربي كان يحتج بشدة .وبينما كان يرفع صوته ،قام الكولونيل غارديرينز باختصاره بهذه الكلمات التي تستحق
الحفظ" ،امسك لسانك! كلمة واحدة أخرى ،وسأضربك بنهاية بندقية ".الثالثة وطالب ممثلو اليسار العقيد بسخط بإطالق سراح زمالئهم.
قال فايول "العقيد .أنت تخرق القانون ثالث مرات ".أجاب العقيد" :سأكسرها ستة أضعاف" ،واعتقل فايول ودوريو وتيالرد التريس.
وصدرت أوامر للعسكريين بنقلهم إلى بيت حراسة القصر الذي كان يجري بناؤه لوزير الخارجية .في الطريق ،التقى السجناء الستة ،وهم
يسيرون بين ملف مزدوج من الحراب ،بثالثة من زمالئهم النواب يوجين سو ،تشاناي ،وبينويست (دو رون) .وضع أوجين سو نفسه أمام
الضابط الذي أمر المفرزة ،وقال له" :نحن ندعوك لتطلق سراح زمالئنا" .أجاب الضابط" :ال أستطيع أن أفعل ذلك" .قال يوجين سو:
"في هذه القضية أكمل جرائمك ،نحن ندعوك العتقالنا أيضًا" .اعتقلهم الضابط .ونُقلوا إلى حراسة وزارة الخارجية ،ثم نُقلوا الحقًا إلى
ثكنات كواي دورساي .لم يكن حتى الليل أن شركتين من الخط جاءت لنقلهم إلى هذا المثوى النهائي .أثناء وضعهم بين جنوده انحنى
ظا بأدب" :أيها السادة ،تم تحميل بنادق رجلي" .ال وتم تطهير القاعة كما قلنا بطريقة غير منظمة ودفع الضابط على األرض ،مالح ً
،تم جر Rue de Bourgogneالجنود النواب أمامهم عبر جميع المنافذ .البعض ،ومن بين أولئك الذين تحدثنا منهم للتو ،يخرجون من
Salle desاآلخرين عبر
على غرفة انتظار ،نوع من غرفة Salle des Pas Perdusباس بيردوس باتجاه الباب المبشور المقابل لبونت دي ال كونكورد .يحتوي
،والعديد من األبواب ،من بين أمور أخرى ،الباب الزجاجي الكبير للمعرض الذي يؤدي High Tribuneالتقاطع ،التي فتحت عليها درج
إلى شقق رئيس َحشد .بمجرد أن وصلوا إلى غرفة التقاطع هذه التي تجاور القاعة المستديرة الصغيرة ،حيث يوجد باب الخروج الجانبي
للقصر ،أطلق الجنود سراح النواب .هناك ،في غضون لحظات قليلة ،تم تشكيل مجموعة بدأ فيها النائبان كانيه وفافريو بالتحدث .تم رفع
صرخة عالمية واحدة" ،دعونا نبحث عن دوبين ،دعونا نجره إلى هنا إذا لزم األمر" .فتحوا الباب الزجاجي واندفعوا إلى المعرض .هذه
المرة كان م .دوبين في المنزل .م .بعد أن علم دوبين أن الدرك قد أزالوا القاعة ،فقد خرج من مخبأه .الجمعية يجري ألقى سجدا ،وقفت
دوبين منتصبا .بعد أن أصبح القانون سجينًا ،شعر هذا الرجل بأنه قد أطلق سراحه .مجموعة النواب بقيادة م .وجده كانيه وفافرو في
مكتبه .وتال ذلك حوار .استدعى النواب الرئيس ليضع نفسه على رأسهم ،وللدخول مرة أخرى إلى القاعة ،هو رجل الجمعية ومعهم رجال
األمة .رفض م" .ماذا تريدني ان افعل؟" قال إنه اختلط باحتجاجاته المزعجة العديد من الثوابت القانونية واالقتباسات الالتينية ،وغريزة
الثرثرة جايز ،الذين ينثرون كل مفرداتهم عندما يكونون خائفين" .ماذا تريد مني أن أفعل؟ من أنا؟ ماذا يمكنني أن أفعل؟ أنا ال شيء .لم
ش ّكل دورتك وفقًا لذلك .أنا . Novus nascitur Oro.قد يكون هناك .حيث يمكن أن يفقد الناس حقوقهم . Ubi nihil ،nihil.يعد أحد شيئاً
قانون للضرورة نعترف به ،لكن ليس قانونًا صحي ًحا .ولكن ما العمل؟ أطلب أن أترك وحدي. Dura lex ،sed lex. .مضطر لتقديم
يمكنني أن أفعل ال شيء .أنا أفعل ما بوسعي .أنا ال أريد بحسن نية .لو كان لدي عريف وأربعة رجال ،لكنت سأقتلهم " .قال "هذا الرجل
"ال يتعرف إال على القوة
النواب" .حسنًا ،دعونا نستخدم القوة" .استخدموا العنف تجاهه ،وشدوه بغطاء مثل الحبل حول رقبته ،وكما قالوا ،جروه نحو القاعة،
Salleمتوسلين "حريته" ،يئن ،يركل -كنت سأقول المصارعة ،إذا لم تعظم الكلمة كثيرا .بعد بضع دقائق من اإلخالء ،شاهدت قاعة
هذه ،التي كانت قد شهدت للتو نوابًا يمرون في براثن الدرك ،م .لم يبتعدوا .منع الجنود األبواب الخضراء الكبيرة des Pas Perdus
القابلة للطي .سارع العقيد إسبيناس إلى هناك ،وصعد قائد الدرك .وشوهدت مؤخرات زوج من المسدسات تختلس من جيب القائد .كان
العقيد شاحبًا ،وكان القائد شاحبًا ،وكان م .دوبين غاضبًا .كال الجانبين كانا خائفين .كان م .دوبين يخاف من العقيد .من المؤكد أن العقيد لم
يكن خائفًا من السيد دوبين ،ولكن خلف هذا الشخص البائس والمضحك رأى شب ًحا رهيبًا يرتفع -جريمته ،وارتعد .في هوميروس هناك
ظل م .الهتف النائب غامبون" :اآلن بعد ذلك ،تحدث ،سيد دوبين ،اليسار ال يقاطعك ".ثم Thersites. ،مشهد يظهر فيه األعداء خلف
بكلمات النواب على ظهره ،وحراب الجنود على صدره ،تكلم الرجل التعيس .ما قاله فمه في هذه اللحظة ،ما تلعثم به رئيس الجمعية
السيادية لفرنسا أمام رجال الدرك في هذه اللحظة الحرجة للغاية ،لم يستطع أحد جمعه .أولئك الذين سمعوا اللقطات األخيرة من هذا الجبن
المحتضر ،سارعوا إلى تطهير آذانهم .ومع ذلك ،يبدو أنه تلعثم بشيء من هذا القبيل" - :قد تكون لديك حراب ؛ أنا أستدعى الحق
وأتركك .يشرفني أن أتمنى لك يو ًما سعيدًا ".ذهب بعيدا .سمحوا له بالذهاب .في لحظة مغادرته استدار وترك بضع كلمات أخرى .لن
.نجمعهم .التاريخ ليس له سلة جامعي خرقة
الموت ،كان ينبغي أن نكون سعداء ألننا نبذنا جانبا ،ولم نتحدث عنه مرة أخرى ،هذا الفصل التاسع .نهاية أسوأ من
الرجل الذي تحمل هذا اللقب لمدة ثالث سنوات ،رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ،والذي كان يعرف فقط كيف لتكون الكي لألغلبية .هو
اختلق في ساعته األخيرة أن يغرق حتى أقل مما كان يمكن تصديقه حتى بالنسبة له .كانت مسيرته في الجمعية بمثابة خادم ،وكانت نهايته
في ذلك الجندي .الموقف غير المسبوق الذي اتخذه السيد دوبين أمام رجال الدرك عندما قال بتجهم استهزاءه باالحتجاج ،حتى ولّد الشك.
هتف الغموض" :إنه يقاوم كشريك .كان يعرف كل شيء" .نعتقد أن هذه الشكوك غير عادلة .م .دوبين ال يعرف شيئا .من الذي كان في
الواقع من بين منظمي االنقالب كان سيتحمل العناء للتأكد من انضمامه إليهم؟ فاسد م .دوبين؟ هل كان من الممكن وإلى أي غرض كذلك؟
ليدفع له؟ لماذا؟ سيكون المال ضائعًا عندما يكون الخوف وحده كافيًا .يتم تأمين بعض التواطؤ قبل البحث عنها .الجبن هو الراعي القديم
للجناية .دم القانون يُمحى بسرعة .خلف القاتل الذي يحمل البونيارد يأتي البائس المرتعش الذي يحمل اإلسفنج .لجأ دوبين إلى مكتبه.
تبعوه" .يا إالهي!" صرخ" ،أال يفهمون أنني أريد أن أترك بسالم" .في الحقيقة ،لقد عذبوه منذ الصباح ،لكي ينتزعوا منه شيئا ً مستحيالً
من الشجاعة" .أنت تسيء المعاملة قال" :أنا أسوأ من الدرك" .نصب النواب أنفسهم في مكتبه ،وجلسوا على طاولته ،وبينما هو يئن
تقريرا رسميًا عما حدث للتو ،حيث رغبوا في ترك سجل رسمي للغضب في المحفوظات .وعندما ً ويوبخ على كرسي بذراعين ،وضعوا
انتهى التقرير الرسمي قرأه النائب كانيه على الرئيس وقدم له قلما وقال "ماذا تريد مني أن أفعل بهذا؟" أجاب كانيه" :أنت الرئيس .هذه
.جلستنا األخيرة .من واجبك التوقيع على المحضر الرسمي " .رفض هذا الرجل
الفصل العاشر :الباب األسود م .دوبين وصمة عار ال مثيل لها .في وقت الحق حصل على مكافأته .يبدو أنه أصبح نوعا
من النائب العام في محكمة االستئناف .يقدم السيد دوبين إلى لويس بونابرت خدمة أن يكون مكانه أكثر الناس خبثًا .لمواصلة هذا التاريخ
الكئيب .السارع ممثلو اليمين ،في حيرتهم األولى الناجمة عن االنقالب ،بأعداد كبيرة إلى السيد دارو ،الذي كان نائب رئيس الجمعية،
وفي الوقت نفسه واحدًا لرؤساء نادي الهرم .لقد دعمت هذه الجمعية دائ ًما سياسة اإلليزيه ،ولكن دون االعتقاد بأن االنقالب كان مع سبق
اإلصرار .عاش م .دارو في رقم ،75شارع ليل .نحو الساعة العاشرة صبا ًحا ،اجتمع حوالي مائة من هؤالء النواب في منزل م .قرروا
،تقريبًا مقابل الباب Rue de Bourgogneعلى شارع Rue de Lilleمحاولة اختراق القاعة حيث عقدت الجمعية جلساتها .يفتح شارع
الصغير الذي يتم الدخول من خالله إلى القصر ،والذي يُسمى بالباب األسود .أداروا خطواتهم نحو هذا الباب ،وعلى رأسهم م .دارو.
ساروا بذراعهم وثالثة جنبًا إلى جنب .كان بعضهم قد ارتدى أوشحة مناصبهم .خلعهم الحقا .الباب األسود ،نصف مفتوح كالمعتاد ،كان
يحرسه اثنان فقط من الحراس .واندفع بعض من أشدهم استياء ،ومن بينهم م .دي كيردرل ،نحو هذا الباب وحاولوا المرور .ومع ذلك ،تم
إغالق الباب بعنف ،وتبع ذلك بين النواب وسيرجنت دي فيل الذين أسرعوا ،وهو نوع من النضال ،حيث أصيب أحد النواب بالتواء في
معصمه .في الوقت نفسه ،تقدمت كتيبة تم تشكيلها في ساحة بورجوني ،وجاءت المضاعفة تجاه مجموعة النواب .وقع السيد دارو ،الفخم
والحازم ،على القائد بالتوقف ؛ وتوقفت الكتيبة ،واستدعى السيد دارو باسم الدستور وبصفته نائبا ً لرئيس المجلس العسكريين إللقاء
أسلحتهم وإفساح المجال أمام نواب الشعب ذي السيادة .رد قائد الكتيبة بأمر بإخالء الشارع فورا ً ،معلنا ً أنه لم يعد هناك مجلس ؛ أنه
بالنسبة له ،لم يكن يعرف ما هو نواب الشعب ،وأنه إذا لم يتقاعد هؤالء األشخاص من قبله من تلقاء أنفسهم ،فإنه سيطردهم بالقوة .قال
م.دارو .وأضاف م .دي كيردرل" :إنك ترتكب خيانة عظمى" .أعطى الضابط أمر توجيه االتهام .تقدم الجنود بترتيب وثيق .كانت هناك
لحظة من االرتباك .تقريبا تصادم .النواب ،الذين أُجبروا على العودة ،انحسروا في شارع دي ليل .سقط بعضهم على األرض .قام الجنود
بدحرجة عدد من أعضاء اليمين في الوحل .تلقى أحدهم ،إم إيتيان ،ضربة على كتفه من مؤخرة بندقية .يمكننا أن نضيف هنا أنه بعد
هو M. Etienneأسبوع من ذلك ،كان
عضو في ذلك الشاغل الذي أطلقوا عليه اسم اللجنة االستشارية .لقد وجد االنقالب حسب ذوقه ،بما في ذلك الضربة مع نهاية المؤخرة من
بندقية .عادوا إلى منزل م .قال السيد دارو" :أيها السادة ،لقد خذلنا الرئيس ،والقاعة مغلقة في وجهنا .أنا نائب الرئيس ،وبيتي هو قصر
الجمعية" .فتح غرفة كبيرة ،وهناك نصب نواب اليمين أنفسهم .في البداية كانت المناقشات صاخبة إلى حد ما .دارو ،مع ذلك ،الحظ أن
اللحظات كانت ثمينة ،وعاد الصمت .ومن الواضح أن اإلجراء األول الذي تم اتخاذه هو عزل رئيس الجمهورية بموجب المادة 68من
الدستور .جلس بعض ممثلي الحزب الذي كان يسمى بورغريفيس حول طاولة وأعدوا صك اإليداع .وبينما كانوا على وشك قراءتها
بصوت عال ،ظهر ممثل جاء من باب الغرفة عند باب الغرفة ،وأعلن أمام الجمعية أن شارع ليل أصبح ممتلئًا بالقوات ،وأن المنزل كان
محاصرا .لم تكن هناك لحظة نضيعها .قال السيد بينويست دازي" ،أيها السادة ،دعونا نذهب ميري الدائرة العاشرة ؛ هناك سنكون قادرين ً
على التداول تحت حماية الفيلق العاشر ،الذي كان زميلنا ،الجنرال لوريستون ،هو العقيد" .كان لمنزل م .من النواب خرجوا بهذه
الطريقة .كان م .دارو على وشك أن يلحق بهم .بقي هو نفسه ،السيد أوديلون بارو ،واثنان أو ثالثة آخرون في الغرفة ،عندما فتح الباب.
سيدي ،أنت سجيني" ".أين أنا أتبعك؟" سأل السيد دارو" .لدي أوامر بمراقبتك في منزلك" .في الحقيقة ،كان " M. ،-دخل نقيب ،وقال لـ
المنزل محتالً عسكريًا ،و وهكذا ُمنع م .دارو من المشاركة في الجلسة في ميري بالدائرة العاشرة ،وسمح الضابط للسيد أوديلون بارو
.بالخروج
الفصل الحادي عشر .محكمة العدل العليا بينما كان كل هذا يجري على الضفة اليسرى للنهر ،في وقت الظهيرة،
مزررا
ً لوحظ رجل يسير صعودًا وهبوطًا في ساليس دي باس بيردوس العظيم في قصر العدل .يبدو أن هذا الرجل ،الذي يرتدي معطفًا
بعناية ،يحضره عن بعد العديد من المؤيدين المحتملين -فبالنسبة لبعض مؤسسات الشرطة توظف مساعدين يجعل مظهرهم المريب
المارة غير مرتاحين ،لدرجة أنهم يتساءلون عما إذا كانوا قضاة أم لصوص .كان الرجل الذي يرتدي المعطف المغطى بأزرار يتسكع
من باب إلى باب ،ومن ردهة إلى أخرى ،ويتبادل إشارات استخباراتية مع عائلة ميرميدون التي تبعه ؛ ثم عاد إلى القاعة الكبرى ،وتوقف
في طريق المحامين ،والمحامين ،والمرشدين ،والكتبة ،والحاضرين ،وكرر للجميع بصوت منخفض ،حتى ال يسمعه المارة ،نفس السؤال.
أجاب البعض على هذا السؤال بـ "نعم" ،وأجاب آخرون بـ "ال" .وانطلق الرجل إلى العمل مرة أخرى ،طافًا حول قصر العدل بظهور
كلب دماء يبحث عن أثر .كان مفوضًا في شرطة ارسنال .ماذا كان تبحث عنه؟ محكمة العدل العليا .ماذا كانت تفعل محكمة العدل العليا؟
أمرا بالبحث في كل مكانكان يختبئ .لماذا؟ ليجلس في الحكم؟ نعم و ال .تلقى مفوض شرطة األرسنال ذلك الصباح من الحاكم موباس ً
عن المكان الذي قد تعقد فيه محكمة العدل العليا ،إذا اعتقدت أنه من واجبها االجتماع .الخلط بين المحكمة العليا ومجلس الدولة ،ذهب
مفوض الشرطة ألول مرة إلى
كواي دورساي .وألنه لم يجد شيئًا ،وال حتى مجلس الدولة ،فقد خرج خالي الوفاض ،فقد تحول في جميع األحداث خطواته نحو قصر
العدل ،معتقدًا أنه كان عليه البحث عن العدالة ،فربما يجدها هناك .لم يجدها ،ذهب بعيدا .ومع ذلك ،اجتمعت المحكمة العليا معًا .أين
وكيف؟ سوف نرى .في الفترة التي نؤرخ في تاريخها اآلن ،قبل إعادة اإلعمار الحالية للمباني القديمة في باريس ،عندما تم الوصول إلى
قصر العدل من قبل كور دي هارالي ،كان هناك درج على عكس المهيب الذي أدى إلى هناك من خالل التحول إلى ممر طويل يسمى
غاليري ميرسيير .في منتصف هذا الممر كان هناك بابان .واحد على اليمين ،مما أدى إلى محكمة االستئناف ،واآلخر على اليسار ،مما
مؤخرا ،وهو يخدم حاليًا فيً أدى إلى محكمة النقض .فتحت األبواب القابلة للطي على اليسارمعرض قديم يسمى سانت لويس ،تم ترميمه
لمحامي محكمة النقض .يقف تمثال خشبي لسانت لويس مقابل باب المدخل .أدى المدخل المصطنع في كوة Salle des Pas Perdus
على يمين هذا التمثال إلى ردهة متعرجة تنتهي بنوع من الممر األعمى ،والذي يبدو أنه كان مغلقًا ببابين مزدوجين .على الباب على
اليمين يمكن قراءة "غرفة الرئيس األول" ؛ على الباب على اليسار "قاعة المجلس" .بين هذين البابين ،من أجل راحة المحامين الذين
ينتقلون من القاعة إلى الغرفة المدنية ،والتي كانت سابقًا الغرفة الكبرى للبرلمان ،تم تشكيل ممر ضيق ومظلم ،حيث الحظ أحدهم" ،كل
جريمة يمكن أن ترتكب مع اإلفالت من العقاب " .تركت غرفة الرئيس األول على أحد جانبيها وفتحت الباب الذي يحمل نقش "قاعة
المجلس" ،وتم عبور غرفة كبيرة مؤثثة بطاولة ضخمة لألحذية ومحاطة بكراسي خضراء .في نهاية هذه الغرفة التي في كان عام 1793
بمثابة قاعة مداوالت لهيئات المحكمة الثورية ،وكان هناك باب يوضع في الشرفة ،مما يؤدي إلى ردهة صغيرة حيث يوجد بابان ،على
اليمين باب الغرفة التابع لرئيس غرفة الجنايات وعلى اليسار باب غرفة االنتعاش" .محكوم عليهم باإلعدام! -اآلن دعونا نذهب
ونتعشى!" هاتان الفكرتان ،الموت والعشاء ،تناقضا بعضهما البعض لعدة قرون .باب ثالث أغلق أقصى هذا اللوبي .كان هذا الباب ،إذا
جاز التعبير ،آخر قصر العدل ،األبعد ،واألقل شهرة ،واألكثر خفية ؛ تم افتتاحه فيما يسمى بمكتبة محكمة النقض ،وهي غرفة مربعة
،ومفروشة بعدد قليل من الكراسي الجلدية ،وطاولة كبيرة مغطاة Concièrgerieكبيرة مضاءة بنوافذ تطل على الفناء الداخلي الكبير لـ
بقطعة قماش خضراء ،وبها كتب قانونية .تبطين الحوائط من األرضية حتى السقف .هذه الغرفة ،كما يمكن رؤيتها ،هي األكثر عزلة
واألفضل خفية من أي غرفة في القصر .كان هنا ،في هذه الغرفة ،الذي وصل تباعا ً في الثاني من كانون األول (ديسمبر) ،نحو الساعة
الحادية عشرة صبا ًحا ،العديد من الرجال يرتدون مالبس سوداء ،بدون أردية ،بدون شارات مكتب ،منزعجين ،مرتبكين ،يهزون
رؤوسهم ،و يهمس معا .هؤالء الرجال المرتعدون هم محكمة العدل العليا .كانت محكمة العدل العليا ،وفق أحكام الدستور ،مكونة من
سبعة قضاة رئيس وأربعة قضاة ومساعدين اثنين تختارهم محكمة النقض من بين أعضائها وتجدد كل عام .في ديسمبر ،1851تم تسمية
،وكان آخرهما Quesnaultو Grandetو Cauchyو Delapalmeو Moreauو Patailleو Hardouinهؤالء القضاة السبعة
مساعدين .هؤالء الرجال ،غير معروفين تقريبًا ،كان لديهم مع ذلك بعض السوابق .كان السيد كوشي ،قبل بضع سنوات رئيسًا لغرفة
عضوا في المعهد ،الذي ندين له بحسابً الديوان الملكي في باريس ،وهو رجل ودود وخائف بسهولة ،كان شقيق عالم الرياضيات،
موجات الصوت ،و المسجل السابق ألرشيف غرفة األقران .كان م .ديالبالم محاميًا عا ًما ،وكان له دور بارز في محاكمات الصحافة في
نظرا ألنه ) M. Moreau (de la Seineإطار اإلصالح ؛ كان م .باتاي نائبًا للمركز في عهد ملكية يوليو ؛ كان جديرا بالمالحظةً ،
ً
وكان المساعد األول ،م M. Moreau (de la Seine). .لتمييزه عن" M. Meurtheلتمييزه عن " "de la Seineأطلق عليه لقب
غرانديت ،رئيس الغرفة في باريس .لقد قرأت هذا المدح منه" :من المعروف أنه ال يمتلك أي فردية أو رأي خاص به على اإلطالق".
المساعد الثاني ،م .كويسنو ،وهو ليبرالي ،ونائب ،وموظف عام ،ومحامي عام ،ومحافظ ،ومتعلم ،ومطيع ،وقد حقق من خالل وضع
نقطة انطالق لكل من هذه الصفات ،إلى الغرفة الجنائية لمحكمة النقض حيث عُرف بأنه من أشد األعضاء 1848 .صدم مفهومه عن
،الذي ترأس المحكمة العليا ،رئيسًا سابقًا لـ Hardouinالحق ،فقد استقال بعد 24فبراير .لم يستقيل بعد 2د ديسمبر .كان السيد
،وهو قارئ Port Royalصارم ،يُشار إليه بين زمالئه على أنه "قاضي دقيق" يعيش في ، Jansenistوهو رجل متدين ،وAssizes
مجتهد لنيكول ،وينتمي إلى ساللة البرلمانيين القدامى في ماريه ،الذين اعتادوا الذهاب إلى قصر العدل على بغل ؛ لقد عفى البغل اآلن،
وكل من زار الرئيس حردوان لم يجد في إسطبله عنادًا أكثر مما وجده في ضميره .في صباح اليوم الثاني ديسمبر ،الساعة التاسعة
صبا ًحا ،صعد رجالن درج منزل بابه .كان أحدهم م .باتاييل .واآلخر ،وهو أحد أبرز أعضاء نقابة المحامين في محكمة النقض ،كان
كانت فكر مارتن األول Hardouin. ،النائب السابق مارتن (من ستراسبورغ) .كان السيد باتاي قد وضع نفسه للتو تحت تصرف السيد
إلى غرفة مجاورة لمدرسته M. Pataille ،بإدخال Hardouinأثناء قراءة الفتات االنقالب ،موجهة إلى المحكمة العليا .قام السيد
واستقبل مارتن (من ستراسبورغ) كرجل لم يرغب في التحدث إليه أمام الشهود .بعد أن طلب مارتن (من ستراسبورغ) رسميًا عقد
المحكمة العليا ،توسل إليه أن يتركه وشأنه ،وأعلن أن المحكمة العليا "ستؤدي واجبها" ،ولكن يجب أوال ً "التشاور مع زمالئه" ،واختتم مع
هذه العبارة" ،يجب أن يتم ذلك اليوم أو غدًا" ".اليوم او غدا!" صاح مارتن (من ستراسبورغ) ؛ "سيدي الرئيس ،ربما تعتمد سالمة
الجمهورية وسالمة البالد على ما ستفعله المحكمة العليا أو ال تفعله .مسؤوليتك كبيرة ؛ ضع ذلك في االعتبار .محكمة العدل العليا ال تقوم
بعملها .واجب اليوم أو الغد ؛ إنه يفعل ذلك مرة واحدة ،في الوقت الحالي ،دون إضاعة دقيقة ،دون تردد لحظة " .كان مارتن (من
ستراسبورغ) محقًا ،فالعدالة دائ ًما ما تكون اليوم .وأضاف مارتن (من ستراسبورغ)" ،إذا كنت تريد رجالً للعمل النشط ،فأنا في خدمتك".
العرض .أعلن أنه لن يضيع لحظة ،وتوسل مارتن (من ستراسبورغ) أن يتركه "للتشاور" مع زميله م .باتاي .في . Hardouinرفض م
الواقع ،دعا إلى المحكمة العليا الساعة الحادية عشرة ،وتم االتفاق على عقد االجتماع في قاعة المكتبة .كان القضاة دقيقين في المواعيد.
.في أحد عشر ربع ساعة تم تجميعهم جميعًا .وصل السيد باتاي األخير