Professional Documents
Culture Documents
مدخل الفكرالسياسي.pdfالاستاذ ملمان
مدخل الفكرالسياسي.pdfالاستاذ ملمان
مدخل الفكرالسياسي.pdfالاستاذ ملمان
الت تطرحها ظاهرة السلطة :ال يمكن فصلها عن إن جملة هذه األسئلة الرئيسية ي
السياسة ،ولقد اعتبيت هذه األسئلة الشائكة والصعبة وال يت يستحيل حلها بطريقة
التقاض معها.
ي حاسمة ،العقل اإلنسان عَل رصورة
السياس من وجهة النظر هذه ,له أهمية خاصة يف مجال المعرفة اإلنسانية ي فالفكر
عموما والمعرفة السياسية بصفة خاصة ,فهو يكتسب هذه األهمية من الوظائف
َ َ
الت ُيؤذ ْي َها َوال يت من أخصها يتناول اإلطار العام ب ُصورة مختلفة لحياة
المتعددة ي
اإلنسان والجماعة من ناحية ،كما أنه يعكس تطورهم من ناحية ثانية ،باإلضافة
إىل أنه كثيا ما ُيقدم حلوال أو توقعا أو تصورا للمستقبل من ناحية ثالثة هذه الوظائف
السياس نجعل منه معىط أساسيا يف مجال المعرفة ي الت يصطلح بيها الفكر ي
اإلنسانية عَل وجه العموم والمعرفة السياسية عَل وجه الخصوص .
وتأسيسا عَل هذا كانت المعرفة السياسية مرتبطة بصورة أساسية بدراسة الفكر
السياس إذ ُيحاول هذا الفكر دراسة الظواهر السياسية من حيث كيفية وسبب أو
ي
ُ
أسباب الحدوث وكذلك اآلثار الميتبة عن أي التطور.
السياس
ي وإذا كان البحث وراء المعرفة السياسية ذاتها ترتبط بدراسة تطور الفكر
إال أن تطور هذا الفكر ال يمكن إدراكه بسهولة وبصورة كامله إال من خالل دراسة
السياس ذاته ،حيث تتناقض األفكار أو األضداد وتتوالد بعضها عني تاري خ الفكر
بعض اتفاقا أو إختالفا أو تأليفا والحال ،أن هذه الوضعية تشي مسألة يتعي إبرازها
وه العالقة بي التاري خ والفكر فالتاري خ يمثل للباحثي معرفة مساعدة لفهم ي
الظواهر السياسية بما فيها طاهرة السلطة ذاتها ،حيث أن الظواهر السياسية ال
التاريخ وال يمكن أن
ي تفهم عَل حقيقيها إال بوصفها يف مكانها عن مراحل التطور
َ َ ْ
تكون دراسة الفكر الشاملة إال بقدر ارتباطيها أو عَل األقل إدراكها لهذا التطور
التاريخ وإن كان ُيساعد عَل إدراك وفهم وتفسيكثي
ي ومراحله ,غاية األمر أن المنهج
الت يموج بها بحر الحياة السياسية إال أنه تبعت مع ذلك إدراك أمرينمن الظواهر ي
أساسي ؛ األمر األول
األمر الثان
السياس تاريخا خاصا يدخل يف نطاق التاري خ العام ،وهذا التاري خ الخاص
ي إن للفكر
ر ر ُ ُ
هو أحد فروع التاري خ العميقة واألكي أهمية من التحركات السطحية واألكي ظهورا
ر
المباشة للعيان ،إنه تاري خ ف يت بمضمونه الفكري وزاخر يف تفسي الوقت بالنتائج
السياس اإلنسان ،وانطالقا من هذا كان وصف الفكر المباشة عَل السلوكر وغي
ي ي ىَ
بأنه يتطور أدق من غيه من األوصاف حيث أن هذا الفكر يعتي فن اإلنسان وواقعه
اإلنسان يتغي تغيا ملموسا بفعل اإلنسان نفسه ،وما تمكن هذا اإلنسان
ي وهذا الواقع
السياس أن يكون
ي من إخياع أساليب وعوامل التطوير ومن ثم يتعي عَل الفكر
وبالتاىل مالئما لهذا الواقع المتغي خاصة إذا كان هدفه أن يحقق له القبول
ي متطورا
يضف عَل هذا النمط من التفكي صفة التاريخية
ي أي التطبيق وهو ما
المبحث األول :النشأة والموضوع والمنهج
ه صيورة نشؤها تنشأ األفكار وتنموا وتتطور يف سياقات تاريخية معينة ،كما أنها ي
اإلنسان .
ي وتطورها تتمي بخصائص محددة تشكل هويتها ضمن اإلنتاج الفكري
المطلب االول :نشأة الفكر السياسي
السياس ليس إال مظهرا من مظاهر الفكر اإلنسان وتعبيا عن تطوره فهو ي الفكر
إنسان لذالك لم يظهر هذا الفكر
ي يرتبط بهذا الفكر ويعي عن هذا التطور وحيث أنه
اال بعد ظهور اإلنسان نفسه ،كما أن تطوره ارتبط بتطور هذا اإلنسان ،وحيث أن
ح أي يشغل مكانا وزمانا محددين لذلك ندرك الدور الهائل الذي لعبه اإلنسان كائن ي
اإلنسان .
ي كل من المكان والزمان يف تكوين الفكر
ولعل خي ما يظهر لنا ذلك يمثل يف تطور عالقة اإلنسان بالبيئة ،وكذلك عالقته بما
يوجد عَل هذه البيئة ويعيش عليها من كائنات أخرى ،وقد بدأت األفكار اإلنسانية
يف التكوين والتنوع والتحديد مع تعرف اإلنسان عَل هذه البيئة ،وما يتصل ذلك من
قيامه بالدفاع عن وجوده ثم محاولة تسخي البيئة ومن عليها بخدمته ومن ناحية
أخرى ظهرت مشاكل متعلقة بتعدد أعضاء الجماعة اإلنسانية ،وما ييتب عَل ذلك
من ظهور التناسق أو التوافق ،ويمكن أن نمي ان هذا التطور سبب مرحلتي
البشية و مرحلة تنظيم الجماعة ر
البشية . أساسيتي مرحله إستقرار الجماعات ر
اإلنسان ،مرحلة البشية من أهم مراحل تطور الفكرأول :مرحلة استقرار الجماعة ر
ي
الت اعتمد فيها اإلنسان الزراعة باإلضافة ر
اإلستقرار الجماعات البشية وهيا المرحلة ي
والرع ..وقد ترتب عَل هذا االستقرار تكوين جماعات مختلفة
ي إىل القنص والصيد
َ َ
األمر الذي ترتب عنه مشاكل عديدة وجديدة تمس الفرد و الجماعة عَل حد سواء
والت كان من أهمها ظهور الحاجة إىل تنظيم العالقات المختلفة داخل هذه ي
التجمعات اإلنسانية من ناحية وبي التجمعات المختلفة من ناحية أخرى ،ومن
أجل إشباع هذه الحاجة وضبط العيش داخلها ,
البشية يتوج هذا المسار بنضج الفكر وذلك من ثانيا :مرحلة تنظيم الجماعة ر
خالل ظهور تنظيم ما داخل كل جماعة ،وبي الجماعات المختلفة هذا التنظيم
من وجهة النظر العقلية يمر بمرحلتي أساسيتي معيتي عن هذا التطور العام.
وه
وه كذلك ال من حيث قيمتها ،ولكن من ناحية الشمول ُ ي
ي
تتسم بظهور التنظيم االختياري أي غي المفروض و الذي يمكن تعريفه بأنه كل
رضان يف مجتمع معي .
ي تنظيم
وه ر
و هيا المرحلة األكي أهمية من ناحية دراسة تطور الفكر ي
الت تمي مرحلة التنظيم
مرحلة التنظيم المفروض حيث ال تبدو فيه تلك التلقائية ي
وف جميع الحاالت يتبي بوضوح أن اإلختياري أو عَل األقل ال تظهر بنفس الدرجة ،ي
يعت أيضا تعدد هذا الفكر و بالذات
يعت يف حد ذاته ،وجود فكر ،كما يوجود تنظيم ي
يعت بداهة وجود
يف حالة التنظيم المفروض حيث أن مجرد فرض تنظيم ،معي ي
تصور أو تصورات أخرى لهذا التنظيم.
يعت بصف َ َ َ
يعت أساسا محاولة ضبط حياة الجماعة وهذا بالضبط ي هذا التنظيم ي
النظر عما إذا كانت وسيلته ( االقناع أو اإلجبار أو كليهما -محاولة تسخي وسائل
موجودة أو ُيمكن إيجادها من أجل تحقيق الصالح العام ،أي من أجل تحقيق هدف
َ
جماع ال يمكن للفرد ب ُمفرده أن ُيحققه بمعزل عن الجماعة ،وهكذا يتبي قدمي
ُ ُ
وجود الظاهرة السياسية ،أي ظاهرة السلطة ومن ثم ندرك قدم وجود الفكر
السياس.
ي
الت عبدهاكانت هذه األفكار مستمدة أساسا من مصادر غيبية ممثلة يف اآللهة ي
اإلنسان أو من مصادر مادية طبيعية ومع تعدد وتنوع الجماعات اإلنسانية وتطور
الت يعشها أدوات اإلتصال بي هذه الجماعات من ناحية ،واختالف المشاكل ي
وموجهتها من ناحية أخرى بدأت تظهر أفكار إنسانية متكاملة لضبط وتنظيم الحياة
ُ
اإلنسان يجعل التفاعل بي كل هذه
ي رف الفكر
يف هذه التجمعات وقد كان تطور و ي
العنارص من أهم نتائج هذا التطور العام .
1مفاهيم أساسية:
تردد يف حقل دراسة األفكار السياسية عدة مفاهيم ترتبط بشكل أو بآخر بالفكر
السياس ومن جملة هذه المفاهيم ،مفهوم النظرية السياسية ،والفلسفة السياسية
ي
ه حدود تداخلها مع الفكر
فماه مضامن هذه المفاهيم وما ي
ي والمذاهب السياسية،
السياس؟
ي
_أالنظرية السياسية :
ه المعرفة الواقعة واإليجابيةه نتاج المالحظة والتجربة ..بل ي النظرية السياسة ي
الشح والتفسي ثم وضع القواعد الت تنتج عن تسجيل الحقائق ،وتتعدى ذلك إىل ر
ي
القابلة بالطبع لتنقيح والتعديل ،يختلف المفكرون السياسيون يف تعريف النظرية
السياسية منهم من يرى أن النظرية السياسية تقف عند جميع الحقائق واألحداث
السياس ،بينما يرى البعض أن النظرية السياسية
ي دون تعليق عليها لتحليل الواقع
السياس للجماعة يف محاولة لبلورة
ي أشمل وأعمق من ذلك إذ تتناول إطار النظام
َ َ َ
العالقة السليمة بي الفرد والدولةَ ،و َمدى طابقية النظام وحدود المثل السياسية
الت تستنيد إليها أسس الدولة ،تبدأ النظرية السياسية من مشاهدة واألخالقية ي
الظواهر السياسية ثم تنتقل إىل تسجيل األحداث وترتييها ،ثم تفسيها علميا بهدف
الت تحكم تلك الظواهر ،وبعبارة أخرى يقصد بالنظرية الكشف عن القواني ي
فت الت تؤدي إىل إكتشاف قواعد التحكم يف النشاط ي السياسية ،الدراسة التجريبية ي
السياس ،و تأسيسا عَل ذلك تقوم النظرية السياسية عَل أصول عديدة ي التطور
وه
الواقع للحقيقة السياسية ،ي
ي ه نظرية تجريبية بمعت أنها تقوم عَل التحليل ف ي
السياس
ي نظرية عامة بمعت أنها تشمل جميع أنواع النشاط الفكري ،و التطور
ه عامة أيضا ،بمعت أنها تفيض إقامة البنيان الفكري الذي والجماع و ي
ي الفردي
وه أيضا نظرية مركبة بمعت أنها السياس .ي
ي يدور حول مبادئ أصيلة لفهم الوجود
تكتف بأن تكون مجرد وصف للحقيقة السياسية .كما أنها ال تقتص عَل التحليل ي ال
الدينا يم لما هو حادث بالفعل ،بل تتجاوز إىل التنبؤ بما سيكون.
-ب الفلسفةالسياسية:
السياس ،وهذا التصور
ي فه تقدم تصور الفيلسوف للوجود أما الفلسفة السياسية ي
ان ويعكس خيته وتجربته كما تعكس الظروف المحيطة به. ينبعث من منطقه الذ ي
ه عبارة عن تجميع وتقابل وعَل هذا يمكن القول أن رأي الفيلسوف :السياسية ي
ىم إليها .وعَل ذلك
بي عنارص ثالث :خية ذاتية و مشكلة محلية و حضارة ينت ي
اليونان العائم يف
ي دون أن نتعرف عَل الياث ال نستطيع أن نتصور فلسفة ا
الديمقراطية السياسية يف مدلولها التقليدي والمرتبط بمجتمع المدينة /الدولة أما
أرسطو فهو الذي وضع اللبنات األوىل لفلسفة السياسة ،حيث استخدم مفهوم
اىل جانبعىط بينية او تركيب العائلة ي
السياسية بمعت واسع للغاية بهدف أن ي ي
اصطالح "الدولة /المدينة والسياسة عند " أرسطو " تشمل كيانات محلية أو
إقليمية أو دولية ،وقد صور أرسطو " علم السياسة بمثابة علم العلوم ألنه ُيقدم
المعرفة والفهم اىل أولئك الدين يديرون شؤون الدولة.
إن النظرية السياسية بالنسبة للمفكر و الفيلسوف تشكل نقطة البداية ،فهو يشاهد
ويستنتج ،فإذا استطاع أن يصل إىل تأكيد عالقات ارتباطية لجأ إىل التاري خ يستقرئه
و يسيشده ،ثم استعان بالمقارنة لإلستنباط حت إذا ما استطاع أن ُيصميم مدلول
َ َُ
مالحظاته ،فإنه يقوم بصياغتها يف شكل قانون :عالقة ارتباطية تجعل من إحدى
الظواهر السياسية سببا ومصدرا لظاهرة أخرى عند ما تتحقق متغيات أخرى ،وعَل
باشة فيتأ كد ذلك هذا فإن الفيلسوف يبدأ من المنطق فإذا وصل إىل الخية الم ر
المنطق ،أما عالم النظرية السياسية فهو يبدأ من الخيية ذ اتها منفصلة عن شخصه
خاضعة لمقاييس ومعايي مطلقة ال تأثر وال تتأثر بسخط واصيفها أو ُمنتقديها
فالفارق يف الفلسفة السياسية والنظرية السياسية يكون دقیقا يف كثي من األحيان
و يبدو ذلك بصورة واضحة عند سقراط لما يعرف بالقيم السياسية ،فبدأ بالحرية
ه أخالقيات سياسية أو قيم سياسية يف جزء ال يتجرأ من الفلسفة أو فكرة العدالة و ي
وه يف نفس الوقت تمثل الجوهر الذى يجب أن تدور حوله عملية السياسية ي
السياس إلطار التحليل يف نطاق النظرية السياسية ،ومن المهم اإلشارة هناي اليكيب
َ ُ ْ ُ
إىل أن كل له قیمة سياسية ،يمكن النظر إليها من أبعاد ثالثة كل منها يملك إستقالله
َُ ُ
السياس المرتبط بتلك
ي التطور ناك ه الوظيف ،فهناك القيمة السياسية يف ذاتها ،ثم
ي
الت تستخدمها من المشاهدة والمالحظة القيمة السياسية ،وأخيا هناك الداللة ي
الثان َيدخل
ي لتلك القيمة ،وعَل هذا فالبعد األول هو الفلسفة السياسية ،والبعد
السياس ،أما البعد الثالث فهو ما تتواله النظرية السياسية .
ي يف نطاق التاري خ
عت بالصورة النظرية السياسية
السياس ال ي ي
ي وهكذا يمكن أن نخلص إىل أن الفكر
وقد يشكل فكرا سياسيا معينا نظرية سياسية وقد يكون بعيدا تماما عن المجال
النظري عَل إطالقه.
-ب المذهب السياسي :
فه تبدأ باألحداثتقع النظرية السياسية بأكملها يف نطاق الفلسفة الوضعية ،ي
ليتبها يف مجموعات متجانسة بهدف تفسيها عَل أسس موضوعة ,يف حي أن
ً
المذاهب السياسية تيك مجاال للمثالية وتتشابه المذاهب السياسية والنظريات
السياسية يف أنهما يبدأن معا من واقع الظواهر ولكن النظريات السياسية ال تظل
مرتبطة بهذا الواقع ُمستهدفة ُمجرد تنظيم هذه الظواهر ،وإنما تنطلق منها بقصد
تقيميها لتوليها أو رفضها عَل ضوء مثل معينة بينما تحكم المذاهب السياسة عَل
األحداث ،فإن المذاهب السياسية ال تقع كل عنارصها يف نطاق واقع األحداث وإنما
ه مجرد موضوع لنقد أو التأييد ومن خالل قيم معينة ومع ترتبط بها من حيث ي
ذلك فإن الخلط يبف قائما بي النظرية والواقع
فكثيا ما تعرف المذاهب السياسية عَل أنها نظريات بل إن أصحاب مذاهب معي
قد ُيقدمون مذاهبهم يف صورة نظريات سياسية ,و بشكل ُمبسط جدا يمكن القول
السياس یھ نتاج الفكر
ي أن كل من النظرية السياسية والفلسفة السياسية والمذهب
ً
هذا الفكر إذا كان متكامال يف كليته أو يف جزئيته أطلق عليه نظرية وإذا طبق أوراق
َ
متوفرة ومطالبا بتطبيقه أطلق عليه مذهب وتأسيسا عَل ذلك فالفكر يقدم رؤيته
ً
فإذا ما اكتملت هذه الرؤية بتشکيلها بناء نظريا متكامال أطلق عليها نظرية سياسية
هذه النظرية السياسية إذا صادقها التطبيق أو بدأت المطالبة بتطبيقها أطلق عليها
سياس .
ي مذهب
المراجع
1المراجع المعتمدة يف انجاز المقدمة :جان جاك شوفاليه .تاري خ الفكر السياس
يف المدينة الدولة إىل الدولة الفرعية ترجمة محمد ترجمة و محمد عرب بيوت.
الطبعة األوىل سنة 1985
الغرن
ي 2ور جريفر أسس النظرية السياسية .ترجمة عبد الكريم أحمد .دار الفكر
عمر سنة 1941
العروس مص الطبعة
ي السياس .ترجمة حسن خالل
ي 3جورج سباب تطور الفكر
الرابعة سنة.1961
6بطرس بطرس ي
غاىل .دراسات يف المذاهة السياسية القاهرة سنة 1962
7 George Burdeau, Methode de la Science politique Paris DALLO
1959.
8 Gacques ELLUL Histoire des institutions Pros 1972