‫مـــجــــلــــة كـلـــيــــة الـــهــنـــدســــة‬

‫المجلد ‪ –4‬العدد ‪ –1‬يناير ‪2021‬‬

‫الـنــاشــــــــر‬
‫كلية الهندسة – جامعة الفيوم – مصر‬

‫الترقيم الدولى االلكتروني‬ ‫الترقيم الدولى‬

‫‪ISSN: 2537-0634‬‬ ‫‪ISSN: 2537-0626‬‬

‫‪1‬‬
 ‫مـجــلـــة كــلـيـــة الــهــنـــدســــــة‬
‫كـلـيـة الـهـنـدسـة – جــامعــة الفـيوم – الـفـــيـوم‬

‫هـيـئـة الـتـحـريــر‬

‫رئيس التحرير‬ ‫وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد عبد الكريم عبد الحميد‬
‫والبحوث‬
‫مدير التحرير‬ ‫أستاذ متفرغ بقسم الرياضيات والفيزيقا‬ ‫أ‪.‬د‪ / .‬محمد عيسي سيد احمد‬
‫الهندسية‬
‫سكرتير التحرير‬ ‫استاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /.‬أمير صالح المهدي‬

‫محرر مشارك‬ ‫أستاذ الهندسة الكهربية‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬رانيا أبو السعود‬

‫محرر مشارك‬ ‫استاذ مساعد بقسم الهندسة الميكانيكية‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪/ .‬اسالم هاللي عبدالعزيز‬
‫محرر مشارك‬ ‫استاذ مساعد بقسم الهندسة المدنية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /.‬احمد عبد العظيم‬

‫االعضاء (المالي – اإلداري – الكمبيوتر)‬

‫مسئول كمبيوتر‬ ‫مدير مكتب عميد الكلية‬ ‫أ‪ /.‬فتحي محمد ذكي‬
‫مسئول اداري‬ ‫رئيس قسم الدراسات العليا‬ ‫د‪ .‬مايسة حامد خليل‬
‫مسئول مالي‬ ‫أخصائي شئون مالية‬ ‫أ‪/.‬يوسف رمضان‬

‫المنسق الفني‬
‫مدرس مساعد بقسم الهندسة المعمارية‬ ‫م‪.‬م‪ .‬االء صالح محمد أحمد‬

‫البريد االلكتروني ‪(fje@fayoum.edu.eg):‬‬

‫‪0842154834‬‬ ‫‪/‬‬ ‫رقم الهاتف‪0842154762 :‬‬
‫الترقيم الدولي‬
‫‪ISSN: 2537-0626‬‬
‫الترقيم الدولي االلكتروني‬
‫‪ISSN : 2537-0634‬‬

‫‪2‬‬
 ‫األهداف ومجاالت النشر‬
‫مجلة كلية الهندسة – جامعة الفيوم (‪ ) FJE‬هي مجلة علمية متخصصة في المجاالت الهندسة‪ ،‬وهي مجلة نصف سنوية تصدر عن‬
‫كلية الهندسة – جامعة الفيوم وتهدف المجلة إلي نشر البحوث والدراسات النظرية والعملية في مجال العلوم الهندسية وتطبيقاتها‪،‬‬
‫ونشر ثقافة البحث العلمي ودعم الباحثين والدارسين وتوفير منفذاً علمياً محكماً إلبداعاتهم وجهودهم البحثية‪ ،‬وتسعى المجلة إلى دعم‬
‫التبادل الثقافي والعلمي في مختلف العلوم الهندسية وتطبيقاتها وإيجاد قنوات اتصال بين المتخصصين في مجال العلوم الهندسية‬
‫واالرتقاء بمستوي الدراسات والبحوث العلمية في مجال العلوم الهندسية بما ينعكس علي النشاط العلمي لجامعة الفيوم‪.‬‬
‫وتنشر مجلة كلية الهندسة – جامعة الفيوم (‪ )FJE‬األبحاث العلمية في المجاالت التالية‪:‬‬
‫الهندسة المدنية بجميع تخصصاتها‬ ‫•‬
‫الهندسة المعمارية (تصميم معماري – تصميم عمراني – تخطيط عمراني)‬ ‫•‬
‫الهندسة الكهربائية بجميع تخصصاتها وهندسة الحاسبات‬ ‫•‬
‫الهندسة الميكانيكية بجميع تخصصاتها‬ ‫•‬
‫علوم الرياضيات والفيزيقا الهندسية‬ ‫•‬
‫والدعوة موجهه إلى الباحثين من جميع أنحاء العالم لتقديم أبحاثهم للنشر في مجلة كلية الهندسة – جامعة الفيوم (‪ )FJE‬حيث تخضع‬
‫األعمال المقدمة للتحكيم السري‪ ،‬ويمكن قبول ونشر األبحاث المكتوبة باللغتين العربية واإلنجليزية في مجاالت التخصص التي تعني‬
‫بها المجلة وفق قواعد النشر والتحكيم بالمجلة‪.‬‬

‫البريد اإللكتروني‪)fje@fayoum.edu.eg( :‬‬

‫‪0842154762‬‬ ‫رقم الهاتف‪:‬‬
‫‪0842154834‬‬
‫الرقم الدولي‪ISSN 2537-0626 :‬‬
‫الرقم الدولي اإللكتروني ‪ISSN 2537-0634:‬‬

‫‪3‬‬
 ‫طريقة كتابة البحث في صورته النهائية للنشر في المجلة‬
‫المواصفات العامة للبحث‬
‫مقاس الصفحة‪B5 - Portrait :‬‬
‫متن البحث‪ :‬يكتب متن البحث في عمودين بعرض ‪ 6.8‬سم‬
‫الهوامش‪ 3 :‬سم من األعلى‪ 2 ،‬سم من الجهة اليسرى‪ 2 ،‬سم من الجهة اليمنى‪ ،‬و‪ 2.5‬سم من أسفل‪.‬‬
‫نوع الخط‪( Times New Roman :‬لألبحاث باللغة اإلنجليزية)‪.‬‬
‫‪( Simplified Arabic‬لألبحاث باللغة العربية)‬

‫العنوان الرئيسي‬
‫‪ -‬توسيط‬
‫‪ -‬حروف كبيرة‬
‫‪ -‬حجم الخط ‪12‬‬
‫‪Bold -‬‬

‫العناوين الفرعية‬
‫‪ -‬محاذاة لليمين (للبحث باللغة العربية)‬
‫‪ -‬محاذاة للشمال (للبحث باللغة االنجليزية)‬
‫‪ -‬حجم الخط ‪10‬‬
‫‪Bold -‬‬

‫محتويات الصفحة األولى‬

‫‪ -‬عنوان البحث‬
‫‪ -‬اسم الباحث ووظيفته وجهة عمله وبريده اإللكتروني (توسيط‪ ،‬حجم الخط ‪)10‬‬
‫‪ -‬ملخص البحث (ال يتجاوز ‪ 250‬كلمة‪ ،‬ضبط ()‪ ،Justified‬حجم الخط ‪ ،10‬يحتوي الملخص على هدف الدراسة والمنهج وأهم النتائج)‬
‫‪ -‬الكلمات الداللية ‪( Keywords‬حجم الخط ‪ ،10‬ضبط (‪)Justified‬‬

‫متن البحث‬
‫‪ -‬يبدأ بعد الكلمات الداللية مباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط ‪Justified‬‬
‫‪ -‬حجم الخط ‪10‬‬
‫الجداول أو المعادالت أو الصور أو الرسوم البيانية‬

‫تكون (توسيط‪ ،‬حجم الخط ‪ ،9‬بالنسبة للجداول الترقيم والتوصيف من األعلى‪ ،‬ومن األسفل بالنسبة للصور والرسوم البيانية)‬

‫المراجع‬

‫تتبع الطريقة العلمية لكتابة المراجع حسب أسلوب محدد‪:‬‬

‫‪ -1‬بالنسبة للكتب‪ :‬اسماء المؤلفين – عنوان الكتاب – دار النشر – جهة النشر – التاريخ ‪ -‬البلد‬
‫‪ -2‬بالنسبة للمقال‪ :‬اسماء المؤلفين – عنوان البحث – اسم المجلة – رقم المجلد "إن وجد" – صفحات النشر – التاريخ – البلد‪.‬‬
‫‪ -3‬بالنسبة للرسائل العلمية‪ :‬اسم مؤلف الرسالة – عنوان رسالة الماجستير او الدكتوراه – الكلية– الجامعة – التاريخ – البلد‪.‬‬
‫يرسل البحث في ملفات ‪word files + pdf files‬‬ ‫‪-‬‬
‫يرفق في صفحة مستقلة في نهاية البحث ملخص للبحث باللغة العربية إذا كان البحث مكتوب باللغة اإلنجليزية والعكس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫العنوان البريدي‪:‬‬
‫مكتب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث – كلية الهندسة – جامعة الفيوم‬

‫البريد اإللكتروني‪:‬‬
‫‪emo00@fayoum.edu.eg‬‬
‫‪fje@fayoum.edu.eg‬‬
‫رقم الهاتف‪:‬‬
‫‪0842154762‬‬
‫‪0842154834‬‬

‫‪4‬‬
 ‫أسماء المحكمين‬
‫التخصص‬ ‫الجهة‬ ‫االسم‬
‫رئيس قسم العمارة ‪ -‬مركز بحوث اإلسكان والبناء‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬إبراهيم الدميري‬
‫علوم وتكنولوجيا‬ ‫عميد كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬رندة رضا كامل‬
‫البناء‬ ‫كلية الهندسة جامعة الفيوم‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬شريف صبري العطار‬
‫كلية الهندسة جامعة القاهرة‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬هشام سامح حسين سامح‬
‫مدير المكتب اإلقليمي لألمم المتحدة للمستوطنات البشرية ‪UN-‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أيمن الحفناوي‬
‫‪ HAPITAT‬بالمملكة العربية السعودية‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬إيهاب محمود عقبة‬
‫مركز‬ ‫مدير معهد التدريب والدراسات الحضرية ‪UTI‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬دعاء الشريف‬
‫بحوث اإلسكان والبناء‬
‫التصميم‬
‫كلية الهندسة بالمطرية ‪ -‬جامعة حلوان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬شريف البناني‬
‫والتخطيط البيئي‬
‫كلية الهندسة جامعة عين شمس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عادل ياسين‬
‫عميد كلية التخطيط اإلقليمي والعمراني جامعة القاهرة‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عباس الزعفراني‬
‫وكيل معهد الدراسات البيئية ‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ماجدة عبيد‬
‫عميد كلية العمارة الجامعة اللبنانية‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬محمد الحاج‬
‫كلية الهندسة جامعة القاهرة‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬مؤمن عفيفي‬
‫عميد كلية العمارة والتصميم والبيئة المبنية‪ -‬جامعة بيروت‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬ابتهال بسطويسي‬
‫العربية ‪ -‬لبنان‬
‫وكيل كلية التخطيط اإلقليمي والعمراني جامعة القاهرة‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬أحمد عبد هللا محمد عبد الغني‬
‫رئيس قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة جامعة عين شمس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حسام البرمبلي‬
‫كلية الهندسة جامعة القاهرة‬ ‫أ‪.‬د رويدة رضا كامل‬
‫التخطيط‬ ‫طط االقليمي والعمراني ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫كلٌية التخ ٌ‬ ‫ا‪.‬د‪ /.‬سعاد يوسف حسنين بشندى‬
‫والتصميم‬ ‫عضو المجلس األعلى للثقافة ‪ -‬كلية الهندسة جامعة القاهرة‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬سيد التوني‬
‫العمراني‬ ‫كلية الهندسة جامعة األزهر‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬محمد عبد العزيز‬
‫واإلسكان‬ ‫كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬محمود طه‬
‫كلية الهندسة جامعة الفيوم‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬مهجة إمبابي‬
‫وكيل كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬هانئة حمدي‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة المنيا‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬مهند محمد محمد العجمي‬
‫كلية الهندسة جامعة الفيوم‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬هشام محمود عارف‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬وليد حسين علي حسين‬
‫تصميم عمراني‬ ‫رئيس قسم العمارة كلية الهندسة جامعة عجمان – اإلمارات‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬جهاد عوض‬
‫– تراث –‬ ‫العربية المتحدة‬
‫تصميم معماري‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة المنوفية‬ ‫ا‪.‬د‪ / .‬إيمان عيد‬
‫كلية الهندسة ‪-‬الجامعة البريطانية‬ ‫ا‪.‬د‪ /.‬خالد دويدار‬
‫أستاذ العمارة بكلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫ا‪.‬د‪ /.‬زينب شفيق‬
‫نظريات العمارة‬
‫رئيس قسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة بالجامعة اللبنانية ‪-‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬سمر مكي حيدر‬
‫والتصميم‬
‫لبنان‬
‫المعماري‬
‫رئيس قسم العمارة األكاديمية البحرية‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬شريف الفقي‬
‫نائب رئيس جامعة آل البيت ‪ -‬المملكة األردنية الهاشمية‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬على أبو غنيمة‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬علي عصام الشاذلي‬

‫‪5‬‬
 ‫مدير مركز هندسة اآلثار ‪ -‬كلية الهندسة جامعة القاهرة‬
‫رئيس قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة جامعة الفيوم‬
‫الهندسة المدنية‬ ‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫هندسة التشييد‬ ‫المركز القومي لبحوث اإلسكان والبناء‬
‫والبناء‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫الهندسة الكهربية‬
‫كلية الهندسة – جامعة المنيا‬
‫ميكانيكا التربة‬ ‫كلية الهندسة‬
‫كلية الهندسة بالمطرية ‪ -‬جامعه حلوان‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫الهندسة‬
‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫المعمارية‬
‫كلية الهندسة بالمطرية ‪ -‬جامعه حلوان‬
‫كلية الهندسة – جامعة عين شمس‬
‫الهندسة الكهربية‬ ‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫‪6‬‬
‫أ‪.‬د ‪ /‬محمد حسين عبد القادر‬
‫أ‪.‬د ‪ /‬منى حسن سليمان‬
‫ا‪.‬د‪ /.‬محمد العسلي‬
‫أ‪.‬د‪ /.‬سامح عبدالعزيز محمود‬
‫البيطار‬
‫ا‪.‬د‪ /.‬رانيا ابو السعود‬
‫أ‪.‬د‪ /.‬عادل عبدالباسط محمد‬
‫ا‪.‬د‪ /.‬محمد بحر‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪ /.‬ألفت عبد الغنى سليمان‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬أمير صالح المهدي‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬شيماء أحمد مجدي‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬محمد عبد الفتاح أحمد‬
‫العيسوى‬
‫ا‪.‬م‪ .‬د‪ /.‬منى عجور‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /.‬ليلى محمد محمد خضير‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪ /.‬جالل نديم‬
‫الصفحة‬ ‫المحتوي‬
‫‪9‬‬ ‫أسس تصميم الفراغات المفتوحة بمدارس التعليم األساسى الذكية لذوى اإلحتياجات الخاصة (مدارس األمل للصم‬
‫وضعاف السمع )‬
‫م‪ /‬أسماء رجب عبدهللا محمود‬ ‫د‪ /‬رباب صالح محمد‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬منى حسن سليمان‬

‫‪37‬‬ ‫البناء بأكياس التربة كمدخل لبناء مساكن الالجئين‬

‫د‪/.‬ماجد محمد أبوالعال‬

‫‪61‬‬ ‫تقييم اعتبارات التصميم اإليكولوجي المستدام بالبيئة المبنية‬

‫د‪ /.‬فرج محمد زكي عبد النبي‬

‫‪82‬‬ ‫دور النقل الحضرى المستدام فى حل مشكلة تلوث الهواء فى القاهرة الكبرى‬
‫د‪ /.‬محمد عادل سالمة‬

‫‪96‬‬ ‫آلية لتوطين الخدمات العامة في مصر باالعتماد على توافقها‬

‫م‪.‬م‪ /.‬نيفين صبري جمعة‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /.‬شيماء أحمد مجدي‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬هشام محمود عارف‬

‫‪124‬‬ ‫نحو تطبيق آلية االستخدام المتعدد لأل راضى في مصر‬

‫م‪.‬م‪ /.‬نيفين صبري جمعة‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /.‬شيماء أحمد مجدي‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬هشام محمود عارف‬

‫‪155‬‬ ‫التخفيف من المجال الكهربائي بالقرب من خطوط الطاقة باستخدام فرق الجهد السلبي‬
‫أ‪.‬د‪ /.‬عمرو محمد رفعت‬ ‫م‪/‬محمد احمد علي عبداللطيف‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /.‬خالد حسني ابراهيم‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬السيد محمد احمد تاج الدين‬

‫‪166‬‬ ‫التصنيف المبكر لورم الدماغ بناء على الرسم البيانى للصورة بأستخدام خوارزمة ضبابية وراثية‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /.‬خالد حسني ابراهيم‬ ‫م‪/.‬مي البدوي‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪ /.‬تامر بركات‬

‫‪176‬‬ ‫التنبؤ بمعامل التهوين الخطى ألشعة جاما النواع مختلفة من خرسانات النانو باستخدام الذكاء الصناعى‬
‫م‪/.‬اسالم نبيل فتحي ا‪.‬م‪.‬د‪/.‬عالء السيد ا‪.‬د‪ /.‬وليد صوفي‬

‫‪191‬‬ ‫التصميم االقتصادى االمثل لنظام الطاقة الهجين (خاليا شمسية‪-‬توربينات رياح) باستخدام التقنية الخوارزمية‬
‫م‪ .‬اسالم محمد احمد د‪ /.‬منة هللا محمود البراوي ا‪.‬م‪.‬د‪ /.‬خالد حسني ابراهيم‬

‫‪7‬‬
‫الهندسة المعمارية‬

‫‪8‬‬
 ‫أسس تصميم الفراغات المفتوحة بمدارس التعليم‬
‫األساسى الذكية لذوى اإلحتياجات الخاصة (مدارس األمل للصم وضعاف السمع )‬
‫م‪ /‬أسماء رجب عبدهللا محمود‬ ‫د‪ /‬رباب صالح محمد‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬منى حسن سليمان‬
‫باحثة دراسات عليا‬ ‫مدرس الهندسة المعمارية‬ ‫أستاذ ورئيس قسم الهندسة المعمارية‬
‫قسم الهندسة المعمارية جامعة الفيوم‬ ‫كلية الهندسة جامعة الفيوم‬ ‫كلية الهندسة جامعة الفيوم‬
‫‪ar1254@fayoum.edu.eg‬‬ ‫‪rsm00@fayoum.edu.eg‬‬ ‫‪mhs00@fayoum.edu.eg‬‬

‫المشكلة البحثية ‪:‬‬ ‫ملخص البحث‪:‬‬

‫أصبح هناك تطوير للمناهج التعليمية لذوى اإلحتياجات الخاصة‬ ‫ينصب هذا البحث على مشكلة اإلعاقة ومدارس التعليم األساسى‬

‫بحيث تعتمد بدرجة اكبر على التعليم والتعلم داخل الفراغات‬ ‫لذوى اإلحتياجات الخاصة ودور التصميم المعمارى فى حل هذه‬

‫المفتوحة فى مدارس التعليم األساسى الذكية مما يستوجب إعادة‬ ‫المشكلة فى جمهورية مصر العربية وخاصة محافظة الفيوم ‪,‬‬

‫تصميم هذه الفراغات لتلبى هذا التطور فى اإلحتياج ‪.‬‬ ‫حيث يتعرض البحث إلى دراسة متطلبات وإحتياجات الطالب‬
‫المعاقين من ذوى اإلعاقة السمعية فى الفراغات المفتوحة‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫بمدارسهم ‪ .‬كما اهتم أيضا بما إذا كان هناك فجوة بين كل من‬
‫تحديد األسس التصميمية للفراغات المفتوحة بمدارس التعليم‬
‫التصميم المعمارى الخاص بالفراغات المفتوحة بمدارس ذوى‬
‫األساسى الذكية لذوى اإلحتياجات الخاصة من الصم وضعاف‬
‫اإلحتياجات الخاصة ببيئة تالئم احتياجات ذوى اإلحتياجات‬
‫السمع بما يرتقى بمستوى أداء العملية التعليمية ويلبى‬
‫الخاصة والتنفيذ الفعلى لهذه المدارس وذلك من خالل دراسة‬
‫اإلحتياجات الوظيفية واإلنسانية لشاغلى هذه المدارس ‪.‬‬
‫األسس التصميمية للفراغات المفتوحة بمدارس التعليم األساسى‬
‫منهجية البحث ‪:‬‬ ‫الذكية لذوى اإلحتياجات الخاصة ومحاولة استخالص األسس‬
‫ولتحقيق الهدف الرئيسى للبحث سيتم اإلعتماد على المنهج‬ ‫التصميمية الواجب توافرها فى الفراغ المفتوح ‪ ,‬ومن خالل هذه‬
‫اإلستداللى وذلك من خالل إتباع اإلسلوب الوصفى‬ ‫األسس يتم رصد وتحليل التحارب التطبيقية العالمية والمحلية‬
‫والتشخيصى ‪ ,‬ويشتمل البحث على ثالثة محاور رئيسية ‪:‬‬ ‫وبالتالى يتم التعرف على حجم ومقدار الفجوة الفاصلة الموجودة‬
‫المحور األول‪ :‬يشتمل على اإلطار النظرى للبحث (تعليم الصم‬ ‫بين الجانب النظرى والجانب التطبيقى للتجارب من خالل‬
‫وضعاف السمع فى المدارس الذكية ومن ثم استنتاج مصفوفة‬ ‫الزيارات الميدانية للمدارس المحلية بمحافظة الفيوم‪.‬‬
‫ألسس التصميم الذكية لمدارس التعليم األساسى لذوى‬
‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫اإلحتياجات الخاصة ‪ ,‬عالقة الفراغات المفتوحة والخارجية‬
‫الفراغات المفتوحة ‪ -‬المدارس الذكية – مدارس ذوى اإلحتياجات‬
‫بالطفل ودورها فى عملية إثراء التعلم لدى الصم وضعاف السمع‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪ ,‬أسس تصميم الفراغات المفتوحة الملحقة بمدارس التعليم‬
‫األساسى الذكية للصم وضعاف السمع‪.‬‬
‫المحور الثانى ‪ :‬الدراسة التحليلية لمدارس عالمية للصم‬
‫وضعاف السمع فى الواليات المتحدة األمريكية والمملكة المتحدة‬

‫‪9‬‬
‫عمليات الجمع والطرح عندما يعطيك الناتج بطريقته الخاصة‬
‫فمنهم مثال من يستخدم األصابع ‪ ,‬ومنهم من يفضل كتابة‬
‫األرقام جانبا ويبنى عليها العمليات المطلوبة من جمع وطرح ‪,‬‬
‫ومنهم من يحفظ األرقام بعقله ليعطيك الناتج مباشرة وهذا األداء‬
‫إنما يدل على إرتفاع مستوى الذكاء لديهم ‪ .‬وبالنسبة للخصائص‬
‫اإلجتماعية فهم يميلون إلى التفاعل مع أشخاص يعانون مما‬
‫يعانون منه ‪ ,‬وهم يفعلون ذلك أكثر من أى فئة اخرى من فئات‬
‫اإلعاقة المختلفة ربما بسبب حاجاتهم إلى التفاعل إجتماعيا‬
‫والشعور بالقبول من األشخاص اآلخرين ‪ ,‬أما بالنسبة‬
‫للخصائص األكاديمية فتتأثر الجوانب التحصيلية لدى األطفال‬
‫المعاقين سمعيا نتيجة إعتمادها على اللغة إلنهم يفتقرون‬
‫الحصيلة اللغوية ومن أهم تلك الخصائص هى إنخفاض‬
‫التحصيل القرائى وذلك لقصورهم اللغوى ‪ ,‬الحاجة الى التكرار‬
‫التى تقوم على تطبيق أسس تصميم هذه الفراغات ثم استنتاج‬
‫مصفوفة ألسس تصميم الفراغات المفتوحة الملحقة بمدارس‬
‫التعليم األساسى الذكية للصم وضعاف السمع‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية على مدارس األمل للصم‬
‫وضعاف السمع لمحافظة الفيوم وتقييم مدى تطبيقها ألسس‬
‫تصميم الفراغات المفتوحة بمدارس التعليم األساسى الذكية للصم‬
‫وضعاف السمع من خالل المصفوفتين ‪.‬‬
‫‪ -1‬المحور االول ‪ :‬اإلطار النظرى للبحث‬
‫‪ -1-1‬خصائص األطفال ذوى اإلعاقة السمعية‪:‬‬
‫إن اإلعاقة السمعية تؤثر على الجوانب المختلفة لشخصية الفرد‬
‫‪ ,‬كما يختلف هذا التأثير من فرد إلى آخر نظ ار لعدم تجانس‬
‫ذوى اإلعاقة السمعية كمجموعة وفيما يلى أهم تلك الخصائص‬
‫(‪)1‬‬
‫كما هو موضح بشكل (‪)1‬‬

‫والتوضيح المستمر للتعليمات ومحتوى المادة الدراسية ‪ ,‬ضعف‬

‫خصائص األطفال المعاقين سمعيا‬
‫االستخدام الكتابى للغة كذلك االستخدام الشفوى ‪ .‬واخي ار‬
‫الخصائص الجسمية والحركية ومن أهمها يحتاج األصم الى‬
‫تعلم استراتيجيات بديلة للتواصل حتى يتطور نموه الحركى ‪,‬‬ ‫الخصائص‬ ‫الخصائص اللغوية‬
‫األكاديمية‬
‫يمشى بعضهم بطريقة مميزة فال يرفع قدميه عن األرض ‪ ,‬وقد‬
‫الخصائص الذهنية‬
‫يرجع ذلك إلى عدم قدرته على سماع الحركة ‪ ,‬وربما لشعورهم‬
‫خصائص جسمية‬
‫باألمن عندما تبقى القدمان على إتصال دائم باألرض ‪.‬‬
‫وحركية‬ ‫الخصائص‬
‫اإلجتماعية‬
‫‪ -2-1‬عناصر وتطبيقات المبنى الذكى ‪:‬‬
‫• إن ظهور المبانى الذكية أدى إلى تطوير فى التقنيات‬
‫الداعمة للمبنى الذكى والمؤثرة في درجة ذكائة مثل ‪ :‬مواد‬ ‫شكل (‪ )1‬خصائص االطفال المعاقين سمعيا‬
‫البناء الذكية للمبني الذكي (‪ )Smart materials‬والغالف‬ ‫المصدر‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬

‫الذكي (‪ )Intelligent skin‬والواجهة الذكية وكل ذلك‬

‫ويتميز ذوو اإلعاقة السمعية بعدد من الخصائص اللغوية منها‪:‬‬
‫يعرف بتطبيقات المبنى الذكى (‪ )2‬وفيما يلى تلك التطبيقات‬
‫عدم ثراء لغتهم كلغة اآلخرين ‪ ,‬تمركز مفراداتهم حول الملموس‬
‫كما هو موضح بشكل (‪)2‬‬
‫دون المجرد ‪ ,‬عدم القدرة على فهم التعبيرات اإلصطالحية أو‬
‫المصطلحات المختلفة ‪ ,‬يتسم حديثهم بأنه نفى فى غالبيته ‪.‬‬
‫أما عن الخصائص الذهنية فاألطفال الصم يتفوقون فى‬

‫‪10‬‬
‫القابلية للتعديل والتحكم بالمناخ وتكون قادرة على توفيق نفسها‬
‫تطبيقات المبنى الذكي‬
‫ذاتيا لتزويد باإلستجابة الح اررية المثالية ألى مجموعة معلومة‬
‫من األحوال المناخية الخارجية ومتطلبات الشاغلين والتوجيه‬
‫(‪)9‬‬
‫ونوع المبنى‬ ‫الواجهة‬ ‫الغالف‬ ‫مواد البناء‬
‫الذكية‬ ‫الذكي‬ ‫الذكية‬
‫‪-3-1‬اإلحتياجات التصميمية للمدارس الذكية‬
‫هناك عدد من اإلحتياجات الضرورية عند تصميم المدارس‬
‫شكل (‪ )2‬يوضح تطبيقات المبنى الذكى‬
‫(‪)3‬‬
‫كما هو موضح بشكل (‪)3‬‬ ‫الذكية يجب اتباعها‬ ‫المصدر‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬

‫وفيما يلى تفصيال ألهم تلك التطبيقات ‪ -1‬المواد الذكية هى‬

‫إحتياجات‬
‫المواد القادرة على اإلحساس والتجاوب مع البيئة المحيطة‬
‫تعليمية‬
‫بالطريقة المطلوبة والمحدد من قبل بحيث تستطيع تغيير‬
‫األمن‬ ‫اإلحتياجات‬ ‫إحتياجات‬
‫خصائصها الفزيائية (كالشكل واللون ودرجة اللزوجة) استجابة‬
‫والسالمة‬ ‫التصميمية‬ ‫إنسانية‬
‫لمحفزات طبيعية أو مصطنعة وتقوم في بعض الحاالت بعمل‬
‫للمدارس الذكية‬
‫تصحيحی لو تحقق الهدف من خالل التكامل بين عناصر‬
‫إحتياجات‬
‫تقنية‬ ‫مختلفة مدمجة بهذه المواد مثل الحساسات "‪Sensor‬‬
‫اإلستدامة‬
‫(‪)7‬‬
‫المرونة‬ ‫‪-2‬‬ ‫والمعالجات ‪ "Processors‬والكمبيوترات الدقيقة‬
‫الغالف الذكى للمبنى‪ :‬هو الجزء المغلف للمبنى ووظيفته حماية‬
‫المبنى من القوى الطبيعية والمناخ المتمثلة في الرياح واألمطار‬
‫شكل (‪ )3‬اإلحتياجات التصميمية للمدرسة الذكية‬
‫واإلشعاع الشمسي وكذلك المساهمة في توفير القيم واالحتياجات‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬
‫(‪)8‬‬
‫االنسانية للمبنى والتي تشمل الراحة واألمان والمتانة والجمال‬
‫( ‪)10‬‬
‫‪ -1‬اإلحتياجات‬ ‫وفيما يلى تفصيال ألهم تلك اإلحتياجات‬
‫‪-3‬الواجهة الذكية ‪ :‬بعد عصر التكنولوجية ظهر ما يعرف‬
‫اإلنسانية ‪ :‬إن المدرسة المصممة بشكل جيد تعطى إنطباعا‬
‫ذهنيا لمن يتعلمون بها وذلك ألول مرة يدخلونها فالبد أن يكون‬ ‫باسم الواجهات الزجاجية الذكية التى تتميز بالقدرة لإلستجابة‬

‫إنطباعا جيد مرحب للطالب وليس إنطباعا سىء فيجب أن‬ ‫لتغير معين متوقع وخفة وزن بطريقة ديناميكية وغالبا تتم عن‬
‫تصمم المدرسة بشكل ودى يرحب بالطالب ‪-2‬إحتياجات تقنية‬ ‫طريق التغيرات فى الضوء واألحوال الجوية من خالل الوقاية‬
‫‪ :‬من أهم قضايا التصميم الحديث هو التصميم الذكى الذى‬ ‫الح اررية وتقليل الطاقة المستخدمة واإلرتقاء بمستوى البيئة‬
‫يشمل كل شىء فى المدرسة من إستخدام التكنولوجيا بدءا من‬
‫الداخلية حيث نجد أن اقتراح ‪ Mike Davies‬للواجهات‬
‫المناهج وصوال إلى بوابة المدرسة البد لها من إستخدام أحدث‬
‫‪ Polyvalent Wall‬والذى يفترض فيه عدة طبقات للغالف‬
‫التقنيات الموجودة حاليا ‪ -3.‬اإلستدامة ترتبط ارتباطا وثيقا‬
‫الخارجى للمبنى تتحكم فى وظائف التحكم الحرارى والعزل‪ ,‬لذا‬
‫بالحفاظ على الطاقة ويتم دمجها في تصميم المدرسة‪ .‬فهناك‬
‫إتجاه نحو مزيد من اإلستجابات التصميمية الطبيعية كان مع‬ ‫فإ ن الواجهات الذكية هى التى تدمج العديد من الوسائل ذات‬

‫‪11‬‬
‫إذا كان الفرد ينام في الفترة مابين (‪۱۰‬مساء ‪۸ -‬صباحا) فإن‬ ‫ذلك عودة إلى التقاليد السابقة في التصميم التي سهلت التهوية‬
‫اإلضاءه في غرفة النوم تزيد بمعدل (‪ )۱۰۰%-%50‬خالل‬ ‫" ‪ ،" cross- ventilation‬وإستخدام البروز ‪،overhangs‬‬
‫دقيقة وذلك عند تحرك الفرد من غرفة النوم إلى الحمام حيث إن‬ ‫وسائل التظليل األخرى للحد من اإلكتساب الحراری‪ ،‬توجه البناء‬
‫مفتاح الحمام سوف يعمل تلقائيا عندما تصل شدة اإلستضاءه‬ ‫التحقيق اإلستفادة القصوى من اإلضاءة الطبيعية إلنارة‬
‫إلي ‪ ۱۰۰%‬والعكس صحيح‪.‬‬ ‫المساحات ‪-4‬المرونة ‪ :‬يجب أن تكون المدرسة مرنة بالقدر‬
‫وفي حالة عدم مغادرة المعاق الحمام بعد فترة زمنية محددة من‬ ‫الذى يجعلها تتحمل النمو واإلنكماش فى المستقبل مثل التغيرات‬
‫‪ 30‬دقيقة بشكل إفتراضي فأن جهاز اإلنذار ينشط تلقائيا لتنبيه‬ ‫في متوسط حجم الفصل‪ ،‬التكنولوجيا جديدة‪ ،‬مفاهيم التدريس)‬
‫مساعدين المعاق ‪ ,‬والسيناريو السابق يمكن تطبيقه بإستخدام‬ ‫‪-5‬األمن والسالمة ‪ :‬إن أمن وسالمة المنشأة التعليمية يشمل‬
‫جهاز تحكم عن بعد يعمل باألشعة تحت الحمراء أو بإستخدام‬ ‫تصميم المدرسة فى الحد من الوصول للمنشأ وتوفر المراقبة‬
‫وسادة هوائية مثبتة في مكان ارحة المعاق‬ ‫بالفيديو حتى السماح للكشف عن االسلحة كذلك يشمل مراعاة‬
‫المبادئ األساسية لتصميم "مساحات الدفاعية ‪defensible‬‬
‫‪-5-1‬عالقة عناصر الفراغ المفتوح وعالقته بتلبية‬
‫‪ ،space‬مثل القضاء على المساحات التي ال تخضع لإلشراف‬
‫إحتياجات الطفل األساسية‬
‫البصري العشوائى أوالثابت واالقفال الوظيفية و األجهزة األخرى‬
‫إن البيئة الطبيعية هي ضرورية للصحة العاطفية لألطفال‪ ،‬تماما‬
‫للحد من الجريمة واالنتهازية و التخريب‪.‬‬
‫كما يحتاج األطفال إلى التواصل مع البيئة الطبيعية واتاحه نوع‬
‫‪-4-1‬المبانى الذكية لذوى اإلحتياجات الخاصة‬
‫من العزلة للتفكير فيما تقدمه الطبيعة‪ .‬عندما يلعب األطفال في‬
‫الفراغات المفتوحة تتكون لديهم مشاعر ايجابية عن بعضهم‬ ‫يمكن للمبني الذكي توفير الوسائل المساعدة التى تحقق الراحة‬
‫البعض وكذلك عن البيئة المحيطة بهم‪ ،‬فالبيئات الخارجية‬ ‫لذوى اإلحتياجات الخاصة (‪ )9‬مثل‪:‬‬
‫المفتوحة هي أيضا مهمة لتنمية االعتماد على النفس والشعور‬ ‫‪-1‬إتمام المهام الخاصة بطرق آلية ومختلفة والتي يصعب القيام‬
‫باالستقاللية لدى األطفال‪ ،‬فالفراغات الخارجية األمنة تزيد من‬ ‫بها مثل (فتح وغلق اإلضاءة)‪.‬‬
‫قدرة األطفال على االستقاللية واالنفصال عن الكبار‪ ،‬ويزيد من‬ ‫‪-2‬تنبيه المساعدين أو القائمين بالرعاية وإرشادهم من خالل‬
‫(‪)5‬‬
‫ثقة الكبار في قدرات األطفال على االعتماد على أنفسهم ‪.‬‬ ‫األجهزة واألنظمة الذكية المستخدمة في حالة حدوث شئ ما‬
‫ولذلك يمكن الربط بين عناصر البيئة العمرانية وتحقيق إحتياجات‬ ‫‪ -3‬تمكين وتفويض المستخدم بإعادة تاهيله للقيام بمهام معينه‬

‫الطفل األساسية من خالل جدول رقم (‪ )1‬الذى يوضح عالقة‬ ‫عن طريق إرشاده بعالمات إلكترونيه سمعيه أو بصرية‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير بيئة سليمة وآمنه عن طريق تنبيه المستخدم في حالة‬
‫عناصر الفراغ المفتوح بتلبية إحتياجات الطفل األساسية‪ ,‬والدور‬
‫وجود أو إحتمال وجود مخاطر‪.‬‬
‫الذى تقوم به هذه العناصر من تعزيز للصحة واللياقة البدنية‬
‫‪ -5‬المعاق الذي لديه درجة عالية لإلصابة والتعرض للمخاطر‬
‫وإكتساب المهارات الحركية والتخيل واإلستكشاف وتنمية ذوق‬
‫عليه أن يكون قادر على اإلنتقال من مكان إلي آخر بطريقة‬
‫الطفل وإدراكه للبيئة ‪,‬والشعور بالخصوصية واإلنتماء‪.‬‬ ‫آمنه خاصة أثناء الليل (مثل الوصول إلى الحمام) ولتحقيق ذلك‬
‫استخدمت التكنولوجيا الذكية على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫عناصر المدرسة من فراغات مفتوحة وكتل بنائية إلن المدرسة‬ ‫جدول (‪ )1‬عناصر الفراغ المفتوح وعالقته بتلبية احتياجات‬
‫هى المؤسسة التى تحتضن األطفال وفيها يقضون معظم‬ ‫(‪)11‬‬
‫الطفل األساسية‬
‫أوقاتهم‪.‬‬ ‫الدور الذى تقوم به‬ ‫العناصر الفراغية‬ ‫الحاجة‬

‫‪-1-2‬تصميم البيئة الخارجية لذوى اإلحتياجات الخاصة فى‬ ‫العناصر الفراغية‬

‫مدارس التعليم األساسى الذكية‬ ‫توفير بيئة صحية‬ ‫النباتات‬ ‫النمو‬

‫تعزيز الصحة‬ ‫الهياكل القابلة‬ ‫الجسمى‬
‫قد يجد المصمم المنوط بتصميم مدارس التعليم األساسى لذوى‬
‫واللياقة البدنية‬ ‫لإلستبدال‬ ‫السليم‬
‫اإلحتياجات الخاصة صعوبة فى معرفة معظم اإلحتياجات‬
‫واكتساب المهارات‬ ‫والمواد والمعدات‬
‫المختلفة لدى هذه الفئة من الطالب وهدف المصمم هنا تحقيق‬ ‫الحركية‬
‫اإلستقاللية التامة لدى التلميذ مع مراعاة عامل األمن واألمان‬ ‫التخيل واإلستكشاف‬ ‫الرمل والمياة‬ ‫النمو‬
‫كذلك الكفاءة والتحرك بحرية تامة فهؤالء الطالب يجدون صعوبة‬ ‫ينمى الفكر ومهارة‬ ‫الحيوانات‬ ‫العقلى‬
‫فى إدراك البيئة المحيطة بهم مقارنة بغيرهم من الطالب العاديين‬ ‫اإلبداع واإلدراك‬ ‫األلوان الطبيعية‬ ‫السليم‬

‫(‪ )12‬ولتحديد معايير تصميم الفراغات الخارجية من خالل جدول‬ ‫تنمى ذوق الطفل‬
‫وإدراكه للبيئة‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)13‬‬
‫الشعور بالخصوصية‬ ‫األماكن الخفية‬ ‫اإلنتماء‬
‫جدول (‪ )2‬معايير المرحلة التصميمية للفراغات الخارجية‬
‫واإلنتماء‬ ‫والخاصة‬
‫الهدف‬ ‫المعايير‬
‫الشعور باألمن‬ ‫الجلوس (تحت‬ ‫األمن‬
‫الفراغات‬ ‫عناصر‬ ‫تصميم‬ ‫الحركة‬ ‫مرونة‬ ‫والطمأنينة أثناء‬ ‫وفوق) األماكن‬ ‫والسالمة‬
‫الخارجية بحيث يكون هناك‬ ‫(‪(Accessibility‬‬ ‫اللعب‬ ‫المحمية‬
‫مرونة فى الحركة بينها‬ ‫المصدر‪ :‬هاشم‪ ,‬أسماء على ‪ ,‬تأثير أنشطة واحتياجات الطفل على‬
‫توفير المعايير المناسبة لسهولة‬ ‫الوصول‬ ‫سهولة‬ ‫تصميم الفراغات العمرانية‪ ,‬رسالة ماجستير كلية هندسة القاهرة ‪)2016,‬‬
‫الوصول من والى المبانى من‬ ‫(‪(Reachability‬‬ ‫‪ -2‬أسس تصميم الفراغات المفتوحة بمدارس التعليم األساسى‬
‫خالل عناصر البيئة الخارجية‬ ‫الذكية لذوى اإلحتياجات الخاصة (للعاقة السمعية)‬
‫سهولة استعمال عناصر وفرش‬ ‫سهولة االستعمال‬
‫إ ن التعليم فى بيئة مألوفة وصديقة للتعلم يزيد من فرص تعليم‬
‫الفراغات الخارجية‬ ‫(‪)Usability‬‬
‫وإندماج األطفال ذوى اإلحتياجات الخاصة فى المجتمع ‪ ,‬كما‬
‫تمييز اتجاهات مسارات المشاه‬ ‫سهولة التوجيه‬
‫أن البيئة المألوفة تقلص الحواجز التى تعيق العملية التعليمية‪,‬‬
‫الخارجية‬ ‫(‪(Orientation‬‬
‫فالمصمم المعمارى والعمرانى هما جنديان مجهوالن يساهموا فى‬
‫تأمين حركة االطفال بالفراغات‬ ‫االمن واالمان (‪(Safty‬‬
‫الخارجية للمدرسة بدون اى‬ ‫خلق بيئة ناجحة لتعلم تلك الفئة من األطفال‪ .‬وعند البدء بعملية‬
‫مخاطر او معوقات‬ ‫التصميم يجب مراعاة الجانب الوظيفى والجمالى الذى يلبى‬
‫إحتياجات األطفال ويراعى سلوكيات هذه الفئة من ذوى اإلعاقة‬
‫المصدر‪ :‬د‪/‬مأمون بدر الدين ‪ ,‬التصميم للمعوقين ‪,‬متطلبات البيئة‬
‫الخارجية ‪ ,‬ورقة بحثية ‪,‬كلية التخطيط‪ ,‬جامعة الملك سعود‬ ‫وعندما يتكامل كال الجانبين معا يوجد ما يسمى بالتمتع البصرى‬
‫فى المدرسة ‪ ,‬كما البد من مراعاة التشكيل الفراغى لجميع‬

‫‪13‬‬
‫‪-3-2‬عناصر ومكونات الموقع العام لمدارس الصم وضعاف‬ ‫‪-2-2‬أنواع الفراغات داخل مدارس ذوى اإلحتياجات الخاصة‬
‫السمع ‪:‬‬ ‫تنقسم الفراغات داخل مدارس ذوى اإلحتياجات الخاصة إلى ثالثة‬
‫يتكون الموقع العام لمدارس التربية السمعية من ثالثة بنود‬ ‫مناطق رئيسية وذلك وفقا للمتطلبات الوظيفية ولألنشطة المختلفة‬
‫أساسية وهى مسارات الحركة وفراغات األنشطة وعناصر‬ ‫التى تمارس داخلها بهدف دعم الكفاءة الوظيفية للفراغات داخلها‬
‫الفرش وتحت كل بند مجموعة من العناصر التى تحتويها هذه‬ ‫وتحديد الصعوبات واألخطار التى تواجه األطفال المعاقين‬
‫(‪)6‬‬
‫البنود وهى موضحة بشكل (‪)5‬‬ ‫بصريا بها وتصف هذه الفراغات إلى ثالث مناطق رئيسية‬

‫عناصر ومكونات الموقع العام لمدارس الصم‬ ‫‪.‬كما هو موضح بشكل (‪)4‬‬

‫وضعاف السمع‬

‫أنواع الفراغات المختلفة داخل المدرسة‬

‫عناصر الفرش‬ ‫فراغات‬ ‫مسارات الحركة‬

‫االنشطة‬
‫مبانى‬ ‫منطقة‬ ‫الموقع‬
‫أماكن‬ ‫أبعاد الرصيف‬
‫مشيدة‬ ‫مشتركة‬ ‫العام‬
‫الجلوس‬
‫فناء‬
‫أرضية‬
‫المدرسة‬
‫أعمدة‬ ‫الرصيف‬ ‫فصول‬ ‫مداخل‬ ‫مسارات‬
‫االنارة‬
‫المبانى‬ ‫الحركة‬
‫فصول‬ ‫ميول ودوران‬ ‫معامل‬ ‫ومخارجها‬
‫االشارات‬ ‫الهواء‬ ‫المسار‬
‫الطلق‬ ‫فراغات‬
‫ورش‬ ‫األ نشطة‬
‫أغطية‬ ‫الممرات‬ ‫الكتل‬
‫غرف‬
‫الحدائق‬ ‫الخارجية‬
‫التفتيش‬
‫بردورات‬
‫مبانى‬ ‫عناصر‬
‫للمبانى‬
‫االرصفة‬ ‫إدارية‬ ‫الفرش‬
‫صناديق‬ ‫المالعب‬
‫القمامة‬ ‫الرياضية‬
‫المنحدرات‬ ‫مطاعم‬
‫جدران‬
‫الدرابزينات‬ ‫الساللم‬ ‫المبانى‬
‫غرف‬
‫واالسوار‬
‫إقامة‬

‫الالفتات‬
‫شكل (‪ )5‬عناصر الموقع العام‬
‫شكل (‪ )4‬تصنيف الفراغات المختلفة داخل المدرسة‬
‫لمدارس ذوى اإلحتياجات الخاصة‬
‫أماكن‬ ‫المصدر‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬
‫انتظار‬ ‫المصدر‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬
‫السيارات‬

‫‪14‬‬
 ‫‪-4-2‬األسس التصميمية للفراغات المفتوحة فى مدارس التربية السمعية‬
‫فى الجدول التالى يوضح األسس التصميمية للفراغات المفتوحة فى مدارس التربية السمعية‬

‫‪15‬‬
16
17
18
‫• تعد تلك المدرسة متوافقة نسبيا مع التجارب المحلية فى‬
‫مصر من حيث الحجم والقدرة اإلستيعابية للطالب ‪.‬‬
‫الفراغات المفتوحة لمدارس التعليم األساسى الذكية لذوى‬
‫• نموذج قابل للتطبيق فى مصر‬
‫‪ -1‬التعريف بالمدرسة‪ :‬تقع مدرسة مدرسة ‪Rochester‬‬
‫للصم وضعاف السمع (مشتركة) فى روتشستر ‪,‬‬
‫نيويورك ‪,‬الواليات المتحدة األمريكية وصممها المعماريان‬
‫‪ , Mr. and Mrs. Gilman H. Perkins‬وتم إنشائها‬
‫فى ‪1876‬م ‪ ,‬وتستوعب هذه المدرسة حوالى ‪112‬طالب‬
‫و‪ 25‬مدرس ‪ ,‬وتبلغ مساحتها المدرسة ‪ 21000‬م‪ 2‬أى‬
‫‪5‬فدان ‪,‬النسبة البنائية هى ‪%21‬‬
‫(‪)39‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬وصف المبنى والموقع‬
‫• تقع مدرسة (روتشتسر للصم) ‪Rochester school‬‬
‫‪ for the deaf‬وسط منطقة سكنية ذات كثافة متوسطة‬
‫• يحدها من الجنوب مبنى حكومى ‪,‬ويحدها من الغرب‬
‫جزيرة سيث الخضراء ‪,‬ويحدها من الشمال محطة اتوبيس‬
‫ويحدها من الشرق شارع ذو كثافة مرورية متوسطة فى‬
‫رياض األطفال ثم المرحلة اإلبتدائية مرو ار بالمرحلة‬
‫اتجاهين‬
‫• تحتوى المدرسة على سبعة (‪ )7‬مبانى (مبنى ادارة ‪,‬قاعة‬
‫مؤتمرات ‪ ,‬مبنى دعم فنى ‪ ,‬مبنى تعليمى ‪ ,‬مبنى سكنى‬
‫تم إختيار هذه األمثلة ضمن أفضل خمسون مدرسة لرعاية‬
‫‪ ,‬مبنى لبرامج ضعاف السمع ‪ ,‬مبنى للخدمات المتنوعة‬
‫)‬
‫• تحتوى المدرسة على ثالثة مداخل رئيسىة ومدخل خدمى‬
‫• يتكون المبنى التعليمى الخاص بالمرحلة االبتدائية من‬
‫دور أرضى ودوريين علويين‪ ,‬أما باقى مبانى المدرسة‬
‫تتكون من دور أرضى ودور علوى فقط‬
‫• تشتمل المبانى التعليمية على فصول دراسية ( رياض‬
‫أطفال ‪,‬إبتدائى ‪ ,‬إعدادى ‪ ,‬ثانوى ) بسعة إجمالية ‪112‬‬
‫طالب للمدرسة ككل‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -3‬المحور الثانى ‪ :‬الدراسة التحليلية‬
‫تهدف الدراسة التحليلية إلى تحديد مدى تحقق أسس تصميم‬
‫اإلحتياجات الخاصة لفئة اإلعاقة السمعية وذلك من خالل‬
‫والتحليل‪.‬‬ ‫الرصد‬
‫‪ -1-3‬معايير إختيار األمثلة العالمية‬
‫معايير تصميمية ‪ :‬تم إختيار األمثلة العالمية الناجحة‬ ‫أ‪-‬‬
‫في مجال تصميم المباني التعليمية وفقا إلحتياجات‬
‫المعاقين التصميمية وتتميز بإستيعابها لإلمكانات‬
‫والنظم التكنولوجية الذكية‬
‫ب‪ -‬معايير مكانية ‪ :‬مراعاه إختالف المكان والثقافات‬
‫والمجتمع لألمثلة المختارة حيث تم إختيار أمثلة الدول‬
‫المتقدمة في مجال تصميم المباني التعليمية مثل‬
‫الواليات المتحدة األمريكية من أجل دراستها وتحليلها‬
‫ت‪ -‬معايير مساحية ‪ :‬مراعاة التوافق في حجم المدارس‪.‬‬
‫ث‪ -‬معايير من حيث المرحلة العمرية للطالب ‪:‬حيث أن‬
‫هذه المدارس تشمل المرحلة العمرية إبتداءا من مرحلة‬
‫اإلعداية ووصوال للمرحلة الثانوية‪.‬‬
‫‪ -2-3‬تحليل األمثلة العالمية لمدارس التربية السمعية‬
‫ذوى اإلحتياجات الخاصة لعام ‪2015‬‬
‫‪-3-3‬رصد وتحليل الفراغات المفتوحة بمدرسة (روتشتسر‬
‫للصم) ‪Rochester School for the Deaf‬‬
‫• تعد مدرسة (روتشتسر للصم) ‪Rochester School‬‬
‫‪ (RSD( for the Deaf‬مثال ناجح فى مراعاة األسس‬
‫التصميمية للفراغات المفتوحة لمدارس التربية السمعية‬
‫الحكومية فى مرحلة التعليم االساسى‪ ,‬وتعد واحدة من‬
‫أقدم وأكثر المدارس إحتراماً بالواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪ -3‬رصد وتحليل مسارات الحركة وفراغات األنشطة بمدرسة روتشستر للصم ( ‪) Rochester School for the Deaf‬‬
‫بالواليات المتحدة األمريكية‬

‫رصد وتحليل مسارات الحركة وفراغات األنشطة بمدرسة روتشستر للصم ( ‪) Rochester School for the Deaf‬‬
‫بالواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪20‬‬
‫رصد وتحليل عناصر فرش الفراغات والمنطقة المشركة بمدرسة روتشستر للصم ( ‪Rochester School for the‬‬
‫‪ ) Deaf‬بالواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪21‬‬
‫‪-2‬التعريف بالمدرسة‪ :‬تقع مدرسة األمل للصم وضعاف‬ ‫التطبيقية‬ ‫الدراسة‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫‪ -4‬المحور‬
‫السمع (بنين) (إبتدائى –إعدادى – ثانوى) فى جمهورية مصر‬ ‫تهدف الدراسة التطبيقية إلى تحديد مدى تحقق أسس تصميم‬

‫العربية محافظة الفيوم بمنطقة دمو وتم إنشاؤها من قبل‬ ‫الفراغات المفتوحة لمدارس التعليم األساسى الذكية لذوى‬

‫هيئة األبنية التعليمية فى سنة ‪2000‬م ‪ ,‬وتستوعب المدرسة‬ ‫اإلحتياجات الخاصة لفئة اإلعاقة السمعية وذلك من خالل‬
‫الميدانية‪.‬‬ ‫الزيارة‬
‫حوالى ‪ 211‬طالب ‪,‬و‪ 70‬موظف ‪ ,‬وتبلغ مساحة المدرسة‬
‫‪ -1-4‬تحليل أمثلة محلية لمدارس التربية السمعية‬
‫الكلية ‪4900‬م‪, 2‬النسبة البنائية هى ‪%19‬‬
‫بجمهورية مصر العربية‪ :‬اقتصرت عينة البحث الميدانى‬
‫‪-3‬وصف المبنى والموقع‪:‬‬ ‫على مدرسة من محافظة الفيوم كعينة لمدارس التربية السمعية‬
‫فى مصر وذلك لألسباب التالية‪ :‬أن الباحثة تنتمى لمحافظة‬
‫‪ .1‬تقع مدرسة االمل للصم وضعاف السمع (بنين) وسط‬
‫الفيوم ‪ ,‬يوجد بها مدارس متنوعة لمدارس التربية الخاصة ‪,‬‬
‫منطقة سكنية وتعليمية ذات كثافة منخفضة‬
‫التنوع فى إختيار مراحل الدراسة فالمدرسة تضم المرحلة‬

‫‪ .2‬يحدها من الشمال المجمع التكنولوجى المتكامل‪ ,‬ويحدها‬
‫من الجنوب المدينة الرياضية ‪ ,‬ويحدها من الشرق الشارع‬
‫الشرقى وهو طريق ذو كثافة مرورية منخفضة بالمنطقة‬
‫التعليمية بدمو‪ ,‬ويحدها من الغرب أرض زراعية‬
‫‪ .3‬تحتوى المدرسة على أربعة مبانى تعليمية يشكلون حرف‬
‫اإلبتدائية واإلعدادية والثانوية معا وقد تم إختيار مدرسة االمل‬
‫للصم وضعاف السمع (بنين) بدمو بمحافظة الفيوم‬
‫‪ -2-4‬رصد وتحليل مدرسة األمل للصم وضعاف السمع‬
‫(بنين) بدمو بمحافظة الفيوم‬
‫‪-1‬أسس اختيار المدرسة ‪:‬‬

‫‪ E‬يتصل بتلك المبانى مبنى رابع لإلدارة وهو متصل‬ ‫• تمثل مدرسة االمل للصم وضعاف السمع (بنين)‬

‫بهذه المبانى عن طريق جسر مشاة ( ‪ .) Link‬كما يوجد‬ ‫احدى مدارس التربية الخاصة الحكومية المنشأة جديدا‬

‫مبنى لسكن الطالب‬ ‫بمحافظة الفيوم‬

‫‪ .4‬تحتوى المدرسة على مدخل رئيسى للطلبة واألساتذة معا‬ ‫(بنين)‬ ‫• تخدم مدرسة االمل للصم وضعاف السمع‬
‫‪ ,‬ومدخل خدمة ‪.‬‬ ‫شريحة كبيرة من المجتمع على مستوى محافظة الفيوم‬
‫‪ -1‬تتكون المبانى التعليمية الثالثة من دور أرضى ودور‬
‫باكملها لذا تم اختيارها كمثال لتطبيق االسس‬
‫علوي بخالف مبنى اإلدارة فهو يتكون من دور أرضى‬
‫التصميمية بالفراغات المفتوحة بها‬
‫فقط ‪,‬ويتكون مبنى السكن من دور أرضى ودور علوي‬
‫(‬ ‫‪ -2‬تشتمل المبانى التعليمية على ‪ 24‬فصل دراسى‬
‫‪ 12‬فصل ابتدائى ‪ 6 ,‬فصول إعدادى ‪6 ,‬فصول ثانوى‬
‫) بسعة إجمالية ‪ 211‬طالب للمدرسة ككل‬

‫شكل ( ‪ )25‬لمدخل مدرسة األمل للصم وضعاف السمع‬

‫المصدر ‪:‬الباحثة ‪2019‬‬ ‫(بنين) بالفيوم‬

‫‪22‬‬
‫شكل (‪ )26‬إستعماالت المناطق داخل مدرسة األمل للصم وضعاف السمع بنين بدمو الفيوم المصدر‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬

‫شكل (‪ )28‬منظور لمدرسة االمل للصم وضعاف‬ ‫شكل (‪ )27‬المبنى التعليمى بالمدرسة‬
‫السمع بنين بدمو الفيوم المصدر ‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -4‬رصد وتحليل األسس التصميمية للفراغات المفتوحة بمدرسة األمل للصم وضعاف السمع (بنين) بدمو الفيوم‬

‫رصد وتحليل مسارات الحركة وفراغات األنشطة بمدرسة االمل للصم وضعاف السمع (بنين) بدمو الفيوم‬

‫‪24‬‬
‫رصد وتحليل عناصر فرش الفراغات والمنطقة المشركة بمدرسة االمل للصم وضعاف السمع (بنين) بدمو الفيوم‬

‫‪25‬‬
 ‫‪:‬‬ ‫‪ -5‬المحور الرابع ‪ :‬دراسة تحليلية للمقارنة بين النماذج العالمية والمحلية لمدارس التربية السمعية‬
‫الجدول التالى يوضح دارسة تحليلية للمقارنة بين النموذج العالمي (مدرسة ‪( Rochester School for theDeaf‬‬
‫والنموذج المحلي (مدرسة األمل للصم وضعاف السمع (بنين) بدمو الفيوم بجمهورية مصر العربية)‬

‫النموذج المحلى‬ ‫النموذج العالمى‬ ‫أوجه المقارنة‬

‫بالحاالت‬
‫مدرسة األمل للصم وضعاف السمع (بنين) بدمو‬ ‫مدرسة ‪Rochester School for the Deaf‬‬ ‫الدراسية‬
‫الفيوم بجمهورية مصر العربية‬
‫بالواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪2000‬م‬ ‫‪1876‬م‬ ‫تاريخ اإلنشاء‬

‫‪ 211‬طالب ‪,‬و‪ 70‬موظف‬ ‫‪112‬طالب و‪ 25‬مدرس‬ ‫طاقة اإلستيعاب‬

‫النسبة البنائية هى ‪% 19‬‬
‫‪2‬‬
‫• نصيب التلميذ من مساحة موقع المدرسة هو‬
‫‪2‬‬
‫‪17.4‬م‬
‫• تحتوى المدرسة على مدخل رئيسى للطلبة‬
‫واألساتذة معا ومدخل ثانوى وهذا المدخل هو‬
‫مدخل خدمة‬
‫• أی تجهيزات أو عوائق للموقع موضوعة بشكل‬
‫مستقيم مرتفع من سطح الممرات وبعيدا عن‬
‫مسار الحركة‬
‫• حدود المبنى والطرق المحيطة معلومة‬
‫للمستخدمين‬
‫• مسارات المدرسة واسعة ويبلغ عرض المسارأكثر‬
‫من ‪ 120‬سم‪.‬‬
‫النسبة البنائية هى ‪%21‬‬
‫الموقع العام‬
‫• نصيب التلميذ من الفراغات المفتوحة هى ‪120‬م‬
‫• يوجد أكثر من مدخل بالمدرسة‬
‫أی تجهيزات أو عوائق للموقع موضوعة بشكل‬
‫مستقيم مرتفع من سطح الممرات وبعيدا عن‬
‫مسار الحركة‬
‫حدود المبنى والطرق المحيطة معلومة‬
‫للمستخدمين‬
‫• إتساع مسارات الحركة بعرض ‪120‬‬ ‫أبعاد المسار‬ ‫مسارات الحركة‬
‫سم‬

‫• أرضية المسار مصنوعة من مادة قويه التحمل‬ ‫• الطرق داخل المدرسة مستقيمة و‬ ‫أرضية‬
‫ومقاومه لإلحتكاك ال تساعد على اإلنزالق خاصة‬ ‫سطحها مستوى بدون أى نتوءات أو‬ ‫المسار‬
‫فى الجو الرطب أو الممطر و ذات سطح مستوى‬ ‫عوائق ‪ ,‬وأرضيتها من مادة غير‬
‫تماما ‪ ,‬ولكن بعضها متهالك‬ ‫قابلة لإلنزالق‬

‫• تتميز األرضية بأنها مستقيمة‬ ‫• تتميز األرضية بأنها مستقيمة‬

‫• الطرق داخل المدرسة مستقيمة ‪ ،‬وال يوجد أى‬ ‫• المسارات بعضها مستقيم والبعض‬ ‫زوايا دوران‬
‫دوران فى المسار حتى ال يتسبب في حدوث‬ ‫االخر بها دورانات مسموح بها‬ ‫وميل المسار‬
‫تصادمات‬

‫‪26‬‬
 ‫• وزعت المباني بشكل جيد مع مسارات‬
‫الحركة حتى يمكن التنقل بينها‬
‫• يوجد طرق للمركبات داخل المدرسة مصمم‬
‫خصيصا للحركة االلية ولكن صدر قرار بمنع‬
‫دخول اى مركبات داخل المدرسة‪.‬‬
‫• ال يوجد أى منحدرات فى المدرسة حتى بجانب‬
‫ساللم اإلتصال الرأسى حيث اليوجد ضرورة‬
‫إلنها تشجع المعاقين سمعيا على الحركة السريعة‬
‫مماقد يتسبب فى إصابتهم‬
‫• ال يوجد ساللم فى الفراغ المفتوح بالمدرسة حيث‬
‫انها يمكن أن تكون عائًقا ‪ ,‬والساللم الموجودة‬
‫هى فقط لالتصال الرأسى بين أدوار المبنى‬
‫والجزء الظاهر منه هو فقط بمثابة واجهة للسلم‬
‫• يوجد بالمدرسة ‪ 4‬أفنية إثنان كبيران الحجم وهما‬
‫مستخدمان كحديقة مزروعة أما الفنائان اآلخران‬
‫صغيران الحجم مستخدمان كحديقة وهى مزروعة‬
‫أيضا‬
‫• تقع األفنية بعيدا عن الطرق ذات الحركة وهى‬
‫بجوار الحدائق‬
‫• أرضية الفناء من التراب ويحيط به من كل‬
‫اإلتجاهات مسار مشاة مصنوع من بالطات‬
‫اإلنترلوك الزجزاج‬
‫• دورات المياة وأحواض غسيل األيدى بعيدة عن‬
‫أماكن األفنية‬
‫• ال يوجد فصول دارسية خارجية مخصصة‬
‫للدراسة فى الهواء الطلق وانما يوجد برجوالت‬
‫إنتظار وليس بها أى مقاعد للجلوس فى الحديقة‪.‬‬
‫من أكثر الفراغات التى تتناسب‬
‫وضعاف السمع للسماح بخطوط‬
‫• وزعت المباني بشكل جيد مع‬
‫مسارات الحركة حتى يمكن التنقل‬
‫بينها‬
‫• يوجد طرق للمركبات داخل‬
‫المدرسة‬
‫• هناك منحدر بميل مناسب فى‬ ‫المنحدرات‬
‫الفراغ المفتوح وبه درابزين على‬
‫طول المسار‬
‫• ال يوجد ساللم فى الفراغ المفتوح‬ ‫الساللم‬
‫• يوجد عدة أفنية والساحة‬
‫الخارجية مفيد إلمتداد مناطق‬
‫التعلم وتسمح بإنشاء عالقات‬ ‫فناء المدرسة‬
‫بين الطالب‬
‫فراغات االنشطة‬
‫• تقع األفنية بعيدا عن الطرق ذات‬
‫الحركة وهى بجوار الحدائق‬
‫• أرضية الفناء من النجيلة‬
‫الخضراء ويحيط به من كل‬
‫اإلتجاهات مسار مشاة مصنوع‬
‫من بالطات إسمنتية‬
‫• يوجد أحواض لغسيل األيدي‬
‫يسهل الوصول إليها مباشرة من‬
‫والى الفناء‬
‫• يوجد فصول دراسية خارجية‬ ‫الفصول‬
‫مجمعة موجودة بالحديقة‬ ‫الدراسية‬
‫المدرسية حيث ان الفراغ المجمع‬ ‫الخارجية‬
‫مع طبيعة التالميذ الصم‬
‫‪27‬‬
 ‫واضحة بحيث يمكن للجميع‬
‫المشاركة في المحادثة المرئية‬
‫• يوجد ثالثة مالعب بالمدرسة ملعب لكرة القدم‬ ‫• المالعب مجهزة بكافة التجهيزات‬ ‫المالعب‬
‫وملعب لكرة السلة وملعب خماسى متعدد ولكن‬ ‫وأرضيتها مغطاة بالنجيلة‬
‫هذه المالعب أرضيتها غير ممهدة وتمتلىء‬ ‫الخضراء‬
‫باألشواك ولكن تتوفر فيها اإلضاءة‬
‫• تتكون هذه المدرسة من ‪ 4‬حدائق بمساحة كبيرة‬ ‫• تتوفر حديقة تصلح لممارسة‬ ‫حديقة‬
‫تصلح لممارسة جميع األنشطة ودارسة الطبيعة‬ ‫جميع األنشطة ودارسة الطبيعة‬ ‫المدرسة‬
‫ولكن الحديقة تحتاج إلى المزيد من العناية‬
‫واإلهتمام حيث إن النباتات تحتاج الى تهذيب‬
‫واألشجار ايضا إلنها أفرعها تتدلى واألوارق‬
‫تتساقط‬
‫• تقل المقاعد وأماكن الجلوس فى الفراغات‬ ‫• وزعت أماكن األستراحة والجلوس‬ ‫أماكن‬
‫المفتوحة حيث وضعت البرجوالت منفصلة عن‬ ‫خارج وبعيد عن مسار الحركة‬ ‫الجلوس‬
‫أماكن اللعب وهناك مسافة بين ممر المشاه‬ ‫حتى ال تمثل خطورة على‬
‫وبين نهاية المقاعد ‪,‬غير أن المقاعد غير كافية‬ ‫األطفال وهى من مادة األحجار‬
‫على اإلطالق‬ ‫واألخشاب حتى يسهل التعرف‬
‫عليها‬
‫• المدرسة مليئة بأعمدة اإلنارة المناسبة ألسباب‬ ‫• يوجد كشافات إضاءة صناعية‬
‫التخاطب والسالمة ليال وذلك مراعاة لمبيت‬ ‫لإلضاءة الليلية وذلك السباب‬
‫الطالب داخل المدرسة‬ ‫التخاطب والسالمة‬ ‫أعمدة اإلنارة‬
‫• يوجد أعمدة إنارة عند مدخل المدرسة‬ ‫• يوجد اعمدة انارة عند مدخل‬ ‫عناصر الفرش‬
‫المدرسة‬
‫• توجد إشارات ضوئية وهى عبارة عن كشافات‬ ‫• هناك إشارات ضوئية فى‬ ‫اإلشارات‬
‫ضوئية ذات ألوان مختلفة ولكنها قليلة بالمدرسة‬ ‫الطرقات والفصول لتنبيه األطفال‬ ‫الضوئية‬
‫‪ ,‬كما ان التنبيه فى المدرسة معتمد على‬
‫العنصر البشرى المتمثل فى المعلمين‬
‫• غرف التفتيش مغطاة بالمدرسة‬ ‫• مغطاة تماما‬ ‫أغطية غرف‬
‫التفتيش‬
‫• التوجد صناديق قمامة بالفراغ الخارجى للمدرسة‬ ‫• موزعة على طول المسار وبألوان‬ ‫صناديق‬
‫ولكن يوجد صندوق كبير خارج المدرسة‬ ‫مميزة‬ ‫القمامة‬

‫• الدرابزينات الموجودة بالمدرسة ال تمثل معوقات‬ ‫• يوجد درابزينات معدنية على‬ ‫الدرابزينات‬
‫بصرية إلنها مكشوفة وهى تؤدى إلى توصيل‬ ‫طول المسار وال تمثل معوقات‬ ‫واألسوار‬
‫بصرية إلن بها فتحات بصرية‬

‫‪28‬‬
 ‫المشاهد من الداخل إلى الخارج ومن الفضاء‬ ‫وافرة ‪،‬مما يزيد من اإلحساس‬
‫البصري وتماسك البنية‬
‫إلى الفضاء ‪،‬مما يزيد من اإلحساس البصري‬
‫وتماسك البنية‬
‫• يحاط موقع المدرسة بحواجز للصوت إلمتصاص‬ ‫• المدرسة محاطة بسور شفاف‬
‫الضوضاء (سور المدرسة) المبنى من الطوب‬ ‫مصنوع من الشبك لها فتحات‬
‫وليس به فتحات‬ ‫بصرية وافرة‬
‫• ال يوجد الفتة كبيرة عند مدخل المدرسة ولكن‬ ‫• تتميز الالفتات بأنها ذات األلوان‬ ‫الالفتات‬
‫اسم المدرسة مكتوب بخط كبير عريض على‬ ‫الزاهية للفت اإلنتباه‬ ‫والرموز‬
‫سور المدرسة وهى مميزة بالوانها الواضحة‬ ‫اإلرشادية‬
‫• إستخدام العالمات إلرشاد الطالب بأماكن‬
‫فراغات المدرسة غير أنها ليست واضحة ‪,‬وهناك‬
‫إعتماد كلى على أن الطالب يحفظون الفراغات‬
‫• هناك أماكن إلنتظار السيارات مخصصة لذلك‬ ‫• يوجد مكان مخصص إلنتظار‬ ‫أماكن إنتظار‬
‫ولكن ال تستخدم إلنتظار السيارات بأمر من‬ ‫السيارات‬ ‫السيارات‬
‫المديرية وذلك منعا ألى أذى خارجى ‪ ,‬وهذا‬
‫المكان غير ممهد وممتلىء باألشواك وال يوجد‬
‫مظالت فى هذه األماكن‬
‫• هناك مناطق خاصة لمواقف السيارات والمناطق‬
‫المخصصة للوصول للمدرسة وهو قريب من‬
‫المدرسة‬
‫• المدخل الرئيسي للمدرسة قابالً للتمييز بسهولة‬ ‫• المدخل الرئيسي للمدرسة قابالً‬ ‫مداخل‬
‫عن بعد من خالل التصميم والموقع والالفتة‬ ‫للتمييز بسهولة عن بعد من‬ ‫ومخارج‬ ‫المنطقة‬
‫المكتوبة على سور المدرسة ‪ ,‬كما يوجد طريق‬ ‫خالل التصميم والموقع والالفتة ‪,‬‬ ‫المدرسة‬ ‫المشتركة‬
‫للمشاة حول سور المدرسة وطريق للحركة االلية‬ ‫كما يوجد طريق للمشاة حول‬
‫سور المدرسة وطريق للحركة‬
‫االلية‬
‫• تحتوى المدرسة على مدخل رئيسى للطلبة‬ ‫• تحتوى المدرسة على مدخل‬
‫واألساتذة معا ومدخل ثانوى وهذا المدخل هو‬ ‫رئيسى وأكثر من مدخل ثانوى‬
‫مدخل خدمة‬ ‫ومداخل خدمة‬
‫• ال توجد مطبات صناعية امام مدخل المدرسة‪.‬‬ ‫• توجد مطبات صناعية امام‬
‫مدخل المدرسة‬

‫‪29‬‬
 ‫• ال يوجد انذارات غير صوتية عند مداخل األمن‬
‫والبوابات والحواجز وانما يوجد انذار بشرى عن‬
‫طريق الحارس ومشرفى المدرسة‬
‫• تتواجد طرق مخصصة للمشاة محيطة بالمدرسة‬
‫• تتسم المبانى بالبساطة ووضوح التشكيل كما أنها‬
‫تعد نمط يتالئم مع طبيعة العملية التعليمية كما‬
‫أن هذه المبانى تتسم باإلمتداد الرأسى‪.‬‬
‫• االركان غير مفتوحة اى ليس هناك دوران ناعم‬
‫للتواصل البصرى‪ ,‬كما ان هناك توجه مكانى‬
‫واعى باالنشطة داخل محيط المدرسة‬
‫• تنتشر مبانى المدرسة فى شكل ابنية متوازية‬
‫تحصر بينها احواش شبة داخلية والتقل المسافة‬
‫لبعد المدرسة عن الجار عن )‪٣‬م (لعدم وصول‬
‫الضوضاء إلى المبانى المجاورة‪.‬‬
‫• ألوان األسطح الخارجية للمدرسة فاتحة اللون‬
‫(الوردى)‪,‬‬
‫• يوجد انذارات غير صوتية عند‬
‫مداخل األمن والبوابات‬
‫والحواجز‬
‫• تتواجد طرق مخصصة للمشاة‬
‫محيطة بالمدرسة‬
‫• تتسم المبانى بالبساطة ووضوح‬
‫التشكيل كما أنها تعد نمط‬
‫يتالئم مع طبيعة العملية‬
‫التعليمية كما أن هذه المبانى‬
‫تتسم باإلمتداد الرأسى‬
‫• األركان غير مفتوحة أى ليس‬ ‫معالجات‬
‫هناك دوران ناعم للتواصل‬ ‫الكتل‬
‫البصرى‪ ,‬كما أن هناك توجه‬ ‫الخارجية‬
‫مكانى واعى باألنشطة داخل‬ ‫للمبانی‬
‫محيط المدرسة‬
‫• تنتشر مبانى المدرسة فى شكل‬
‫ابنية متوازية تحصر بينها‬
‫أحواش شبة داخلية‬
‫• ألوان األسطح الخارجية للمدرسة‬ ‫جدران‬
‫حمراء اللون لها ملمس مميز‬ ‫المبانى‬

‫النموذج المحلى‬ ‫النموذج العالمى‬

‫مدرسة األمل للصم وضعاف السمع (بنين) بدمو‬ ‫مدرسة ‪Rochester‬‬
‫الفيوم بجمهورية مصر العربية‬ ‫‪School for the Deaf‬‬ ‫أوجه المقارنة بالحاالت الدراسية‬

‫بالواليات‬
‫المتحدة األمريكية‬
‫• ال يوجد نظام أتوماتيكى إلدارة إضاءة المبنى‬ ‫• يوجد نظام أتوماتيكى‬ ‫نظام إدارة‬
‫ولكن يوجد وحدات للتحكم فى إضاءة المبنى‬ ‫إلدارة إضاءة المبنى‬ ‫المبنى‬
‫الكلية وهو نظام يدوى‬

‫‪30‬‬
 ‫• يوجد أنظمة إتصاالت سلكية أما أنظمة‬ ‫• يوجد هناك أنظمة‬ ‫أنظمة‬
‫اإلتصاالت الالسلكية فهى غير موجودة‬ ‫إتصاالت سلكية‬ ‫اإلتصاالت‬
‫األتمتة‬
‫بالمدرسة‬ ‫والسلكية‬ ‫الذكية‬
‫• ال يوجد شبكة ألياف بصرية بالمدرسة‬ ‫األنظمة‬
‫• يوجد شبكة ألياف‬
‫ال يوجد أجهزة إستشعار بالمبنى‬ ‫التكنولوجية‬
‫بصرية قابلة للتوصيل‬
‫بالشبكة المتكاملة‬ ‫المستخدمة‬
‫بالمبنى‬
‫• يوجد أجهزة إستشعار‬
‫(سمات ذكاء‬
‫بالمبنى‬
‫المبنى)‬
‫• يستجيب المبنى لرغبات الشاغلين‬ ‫• يستجيب المبنى لرغبات‬ ‫اإلستجابة‬
‫• ال يستجيب المبنى للتغيرات فى البيئة‬ ‫الشاغلين‬

‫• يستجيب المبنى‬
‫للتغيرات فى البيئة‬

‫• لم تستخدم أسطح مزدوجة لتقليل الح اررة‬ ‫• إستخدام الفتحات‬ ‫التهوية والتكييف‬
‫• ال يوجد فتحات علوية لإلضاءة ولكن يوجد‬ ‫العلوية للتهوية‬ ‫واإلضاءة‬
‫نوافذ فى الجدران للتهوية واإلضاءة‬ ‫واإلضاءة‬
‫• إستخدام التهوية الطبيعية لتحقيق أقصى قدر‬
‫من تأثير التبريد خالل درجات الح اررة المرتفعة‬
‫• مراوح السقف تعيد توزيع الهواء فى الفصل‬
‫خالل درجات الح اررة المرتفعة‬
‫• نظام اإلطفاء الموجود بالمدرسة هو نظام‬ ‫• هناك أنظمة إطفاء‬ ‫أنظمة الحريق‬
‫إطفاء يدوى وليس هناك أنظمة أوتوماتيكى‬ ‫أوتوماتيكى‬
‫• يستطيع المبنى التحكم فى اإلضاءة الطبيعية‬ ‫• يستطيع التحكم فى‬ ‫التحكم فى اإلضاءة‬
‫من خالل األفنية الموجودة بالمدرسة‬ ‫اإلضاءة من خالل‬ ‫الطبيعية‬
‫الفتحات العلوية‬
‫لإلضاءة‬
‫• المبنى يعمل على ترشيد إستهالك الطاقة وذلك‬ ‫• يرشد المبنى إستهالك‬ ‫ترشيد إستهالك‬
‫من خالل توفير الطاقة الكهربائية أثناء فترات‬ ‫الطاقة الكهربية من‬ ‫الطاقة‬
‫النهار‬ ‫خالل توليدها عن‬
‫طريق الخاليا الشمسية‬
‫• ال تستغل المدرسة الطاقة المتجددة كوضع‬ ‫• يستغل المبنى الطاقة‬ ‫إستغالل مصادر‬
‫لوحات الطاقة الشمسية لإلستفادة من الشمس‬ ‫المتجددة من خالل‬ ‫الطاقة المتجددة‬
‫وتحويلها الى طاقة كهربية‬ ‫لوحات الطاقة الشمسية‬

‫‪31‬‬
 ‫لإلستفادة من الشمس‬
‫وتحويلها الى طاقة‬
‫كهربية‬
‫• ال يمكن للمدرسة توليد الطاقة ويرجع ذلك الى‬ ‫• يمكنه توليد الطاقة‬ ‫التوليد الذاتى للطاقة‬
‫إرتفاع تكلفة التجهيزات الالزمة لهذه الخاصية‬
‫• تستطيع المدرسة التحكم باإلضاءة الصناعية‬ ‫• يستطيع التحكم فى‬ ‫التحكم باإلضاءة‬
‫يدويا عن طريق المدرسين والعمال بالمدرسة‬ ‫اإلضاءة الصناعية من‬ ‫الصناعية‬
‫خالل نظام أتوماتيكى‬
‫• هناك تكامل بين إضاءة المدرسة الطبيعية‬ ‫• المبانى تعمل على‬ ‫التكامل بين اإلضاءة‬
‫والصناعية بالمدرسة ‪ ,‬وإستخدام دهانات‬ ‫التكامل بين االضاءة‬ ‫الطبيعية‬
‫السقف العاكسة لتحقيق مستوى أفضل‬ ‫الطبيعية واالصطناعية‬ ‫واإلصطناعية‬
‫لإلضاءة‬
‫• هناك خطة إلدارة النفايات حيث تقوم المدرسة‬ ‫• ال تتوفر معلومات‬ ‫إدارة النفايات‬
‫بجمع القمامة فى الصناديق الخاصة بذلك‬
‫ومن ثم الى الصناديق العمومية التابعة للحى ‪,‬‬
‫أما أثاث المدرسة التالف يرد إلى مخازن‬
‫مديرية التربية والتعليم التابعة للمحافظة‬
‫• المدرسة مصنفة للجيل الثالث (المبانى‬ ‫• المدرسة غير مصنفة‬ ‫التصنيف طبقا‬
‫الفعالة) إلنها بنيت سنة ‪2000‬م‬ ‫ألى جيل النها بنيت‬ ‫لألجيال‬
‫فى سنة ‪1876‬م‬
‫المصدر ‪ :‬الباحثة ‪2019‬‬ ‫جدول (‪ )3‬دارسة تحليلية للمقارنة بين النماذج العالمية والمحلية لمدارس التربية السمعية‬

‫‪ -3‬األطفال يتعلمون بشكل أفضل من خالل اللعب الحر‬ ‫‪-6‬النتائج والتوصيات‪:‬‬

‫واإلستكشاف ‪ ,‬ويقوم اللعب بتنمية المهارات الحركية‬
‫والحواس والتفكير والتفاعل اإلجتماعى ‪,‬وهنا تظهر‬
‫أهمية تصميم فراغات األطفال المفتوحة بشكل جيد‪.‬‬
‫‪ -4‬دور المعمارى يكمن فى اإلنتقاء األمثل للعناصر والمواد‬
‫التكنولوجية بهدف اإلرتقاء بحياة المعاق سمعيا وتحقيق‬
‫كافة إحتياجاته ورغباته لذلك من االهمية بمكان تعرف‬
‫المعمارى المصرى على هذه التطبيقات ومن ثم‬
‫تصميمية جديدة بما يتناسب مع‬ ‫استخدامها كأداة‬
‫مجتمعنا المصرى‪.‬‬
‫‪-1-6‬النتائج العامة للدراسة‬
‫‪ -1‬عند حصر المدارس الموجودة والمخصصة للمعاقين‬
‫سمعيا فقد وجد وعى الدولة بإنشاء عدد ال بأس به من‬
‫مدارس لهذه الفئة نتيجة صعوبة دمج هذه الفئة فى‬
‫المدارس العادية إال أن هذه المدارس تنحصر فى دورها‬
‫التعليمى فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلهتمام بالمعاق سمعيا يودى إلى تحسن فى طباعه‬
‫وتعامله مع اآلخرين وشعوره بالثقة بالنفس وأنه ذو‬
‫أهمية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الشركات‬ ‫دعوة‬ ‫وكذلك‬ ‫السمع‬ ‫وضعاف‬
‫المتخصصة لنشر المواد واالساليب الحديثة والتكنولوجية‬
‫المستخدمة فى عناصر تلك المبانى‬
‫• ضرورة إعداد دورات تدريبية للمهندسين المعماريين لزيادة‬
‫وعيهم بالمتطلبات التصميمية فى الفراغات المفتوحة‬
‫بمدارس التربية السمعية‬
‫• تفعيل دور المؤسسات األكاديمية فى دراسة أبحاث‬
‫مشتركة بين التخصصات الطبية والمعمارية للخروج‬
‫بمشروعات بحثية تخدم تلك الفئة من المجتمع‬
‫‪ -5‬توصيات خاصة بالجهات التنفيذية‬
‫• زيادة التوعية اإلعالن عن تكنولوجيا المبانى الذكية على‬
‫مستوى الدولة فى الصعيد اإلعالمى ودور النشر حتى‬
‫يبدأ هذا الفكر الجديد فى الرواج واإلنتشار ‪.‬‬
‫• إنشاء صندوق لتمويل وتنفيذ المتطلبات الهندسية بمدارس‬
‫الصم وضعاف السمع ‪ ,‬ويدعم من قبل الدولة بنسبة‬
‫محددة تتالئم مع كيان تلك الفئة ‪.‬‬
‫‪ -6‬توصيات خاصة بالجهات الرقابية واالدارية‬
‫• منح شهادات الجودة العالمية للمدارس الخالية من‬
‫المعوقات المعمارية‬
‫• اعداد لجان مسئولة عن تطوير وصيانة عناصر تصميم‬
‫الفراغات المفتوحة بمدارس التربية السمعية لضمان‬
‫جودتها واستم ارريتها بما يلبى احتياجات تلك الفئة ‪.‬‬
‫• تشجيع القطاع الخاص ورجال االعمال فى دعم التمويل‬
‫المادى الالزم لتنفيذ تلك المتطلبات بالمدارس الحكومية‬
‫من أجل تخفيف العبء التمويلى على الدولة‬
‫• دعم الدولة تمويل االدوات واالجهزة التكنولوجية الميسرة‬
‫لخدمة ومساعدة الطالب الصم وضعاف السمع بالمبانى‬
‫أو تصنيعها محليا بتكاليف أقل‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫الصم‬ ‫‪ -5‬على الرغم من المبانى الذكية عادة أعلى تكلفة من‬
‫المبانى التقليدية إال أنها أكثر توفي ار على المدى البعيد‬
‫‪ -6‬قصور الجهات الرقابية بتلك المؤسسات الحكومية‬
‫(التعليمية) فى المتابعة واالشراف على تنفيذ متطلبات‬
‫مدارس الصم وضعاف السمع طبقا لإلشتراطات‪.‬‬
‫‪ -7‬تم التوصل إلى عدد من المعايير التصميمية األساسية‬
‫لكل عنصر من عناصر الفراغات المفتوحة والخارجية‬
‫والتى تشمل على مسارات الحركة وفراغات األنشطة‬
‫وعناصر الفرش باإلضافة األسس التصميمية للمنطقة‬
‫المشتركة ‪.‬‬
‫‪ -2-6‬التوصيات ‪ :‬فى إطار أهداف الدراسة ومن خالل‬
‫النتائج المستخلصة من الدراسة تم استخالص مجموعة من‬
‫التوصيات فى محاولة لوضع ألية فعالة لتطبيق األسس‬
‫التصميمية للفراغات المفتوحة لمدارس الصم وضعاف السمع‬
‫‪ -3‬توصيات خاصة بالمصممين ‪:‬‬
‫• ضرورة االلتزام بجميع المعايير التصميمية والعناصر‬
‫المعمارية ومراعاة اختيار الموقع العام طبقا لما ورد فى‬
‫هذه الدراسة‪.‬‬
‫• يجب مواكبة التطور العالمى فى مجال مدارس الصم‬
‫وضعاف السمع والتعرف على أحدث المعالجات‬
‫المعمارية والوسائل التكنولوجية من أجل النهوض بتلك‬
‫المدارس‬
‫• ضرورة وضع مخططات لتأهيل المدارس القائمة طبقا‬
‫للحد االدنى من متطلبات ذوى االعاقة السمعية ‪.‬‬
‫• تشجيع الطالب الصم وضعاف السمع فى المشاركة فى‬
‫العملية التصميمية فهناك الكثير منهم ممن يتمتعون‬
‫بقدرات فنية هائلة ومن الممكن االستفادة منهم فى الخروج‬
‫بتصميم يخاطب احتياجاتهم بشكل أكبر‪.‬‬
‫‪ -4‬توصيات خاصة بجهة الرقابة على مزاولة المهنة‬
‫(النقابة) ‪:‬‬
‫• الحرص على إنعقاد مؤتمرات هندسية دولية للتعرف على‬
‫أحدث المعالجات والتجارب العالمية الخاصة بمبانى‬
‫مخصصة للمعاقين "‪ .‬رسالة ماجستير ‪,‬كلية‬ ‫‪-7‬المراجع ‪:‬‬
‫الهندسة ‪,‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -1‬عواطف محمد محمد حسانين‪" .)2013( .‬تربية‬
‫‪ -10‬مى رمضان عبدالمحسن محمد ‪.)2016( .‬‬ ‫وتعليم االطفال المعاقين سمعيا فى القرن الواحد‬
‫المدرسة الذكية "نحو أداء افضل للمبانى التعليمية‬ ‫والعشرين" ‪,‬ط‪ .,1‬المكتبة االكاديمية‪.‬‬
‫فى مصر "‪ .‬رسالة ماجستير ‪,‬كلية الهندسة ‪,‬‬ ‫‪S, L., & M, H. ( 2006). "A formal -2‬‬
‫‪measure of machine intelligence.".‬‬
‫جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫‪15th Annual Machine Leaming‬‬
‫‪ -11‬أسماء على هاشم‪ " .)2016( .‬تأثير أنشطة‬ ‫‪Conference of Belgium and the‬‬
‫واحتياجات الطفل على تصميم الفراغات العمرانية‬ ‫‪Netherlands, Ghent.‬‬
‫"‪ .‬رسالة ماجستير ‪ ,‬كلية الهندسة ‪ ,‬جامعة القاهرة‬
‫‪ -3‬محمد السيد‪" .)۲۰۰۵( .‬التكنولوجيا الذكية في‬
‫‪ -12‬ياسمين حماد عبدالتواب‪" .)2013( .‬دور‬
‫العمارة المعاصرة"‪.‬رسالة ماجستير‪ ,‬كلية الهندسة‬
‫التصميم العمرانى فى تصميم البيئة المالئمة لذوى‬
‫‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫االحتياجات الخاصة"‪ .‬رسالة ماجستير ‪,‬كلية‬
‫‪ -4‬عبدالمجيد عبدالفتاح الشريف‪" .)2011( .‬التربية‬
‫التخطيط العمرانى ‪,‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫الخاصة وبرامجها العالجية"‪ .‬مكتبة االنجلو‬
‫‪ -13‬د‪/‬مأمون بدر الدين‪ " .)2016( .‬التصميم‬
‫المصرية ‪,‬القاهرة‪.‬‬
‫للمعوقين ‪,‬متطلبات البيئة الخارجية "‪ .‬ورقة بحثية‬
‫‪,‬كلية التخطيط العمرانى ‪ ,‬جامعة الملك سعود‬ ‫‪White, R., & Stoecklin, V. (1998). -5‬‬
‫‪Children's outdoor play & learning‬‬
‫‪ -14‬منى حسن سليمان‪" .)1998( .‬أسس تصميم‬ ‫‪environments. Returning to nature‬‬
‫المعاقين حسيا بما يلبى احتياجاتهم الوظيفية‬ ‫‪Early Childhood News Magazine.‬‬
‫‪Early Childhood News magazine.‬‬
‫واالنسانية "‪, .‬رسالة ماجستير ‪,‬كلية الهندسة‬
‫‪,‬جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫‪Tsymbal, K. A. (2010). "DEAF -6‬‬
‫‪SPACE AND THE VISUAL‬‬
‫‪WORLD - BUILDINGS THAT‬‬
‫‪ -15‬رسم روكى للباحثة (‪ )2019‬يوضح مسافة‬
‫‪SPEAK:‬‬ ‫‪AN‬‬ ‫‪ELEMENTARY‬‬
‫التحدث بين شخصين بلغة اإلشارة‬ ‫‪SCHOOL FOR THE DEAF". Master‬‬
‫‪ -16‬الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واالعتماد‪.‬‬ ‫‪Thesis, University of Maryland,‬‬
‫‪College Park.‬‬
‫(‪" .)2009‬وثائق معايير الجودة لمبانى ذوى‬
‫اإلعاقات فى جمهورية مصر العربية"‪ .‬رئاسة‬ ‫‪M , A., & D, S. (2004). " Smart -7‬‬
‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫‪Materials and Technologies for the‬‬
‫‪architecture and design professions".‬‬
‫‪Architecture Press , an imprint of‬‬
‫تاريخ‬ ‫‪https://www.ksd.k12.ky.us/ -17‬‬
‫‪Elsevier , Linacre House, Jordan‬‬
‫الدخول ‪2019/4/20:‬‬
‫‪Hill, Oxford, UK.‬‬
‫‪Ricorinc. (2019, April 20). Phoenix -18‬‬
‫‪Day School for the Deaf. Retrieved‬‬ ‫‪ -8‬سمير محسن حسين ‪ " .)۲۰۰۹( .‬التواصل‬
‫‪from‬‬ ‫البيئي للعمارة التقليدية في اليمن"‪ .‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫‪http://ricorinc.com/portfolio/phoenix‬‬
‫كلية الهندسة‪ ,‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪-day-school-for-the-deaf/‬‬
‫‪ -9‬رانيا حسنى سوريال‪" .)2015( .‬دراسة تحليلية‬
‫لمعايير تطبيق منهج العمارة الذكية فى مبانى‬

‫‪34‬‬
https://www.architectmagazine.com/
project-gallery/utah-schools-for-the-
deaf-and-the-blind-salt-lake-center
Department of Economic and social -30
affairs. (2003). " Accessibility for the
disabled –A Design manual for
barrier free environment ". United
nations
‫) يوضح صناديق‬2019( ‫ رسم روكى للباحثة‬-31
‫القمامة تقع على جانب واحد من ممر المشاه‬
Mohamed, C. (2019, April 22). -32
Courtesy of The Lexington School
for The Deaf. Retrieved from
https://qns.com/story/2018/07/23/lex
ington-school-for-the-deaf-uses-
technology-to-help-students-
communicate/
P, M. (2012). "Improving the -33
accessibility of school buildings".
Dublin:The National Disability
Authority.
‫) يوضح بعض من‬2019( ‫ رسم روكى للباحثة‬-34
‫الالفتات اإلرشادية‬
http://breakfastonbikes.blogspot.co -35
2019/4/22: ‫ تاريخ الدخول‬m
landmark. (2019, April 22). -36
Delaware School for the Deaf.
Retrieved from
https://www.landmark-
se.com/project/christina-school-
district-delaware-school-for-the-
deaf-residence-hall/
‫تاريخ الدخول‬/ https://www.sjsdny.org -37
2019/4/22:
/https://www.northwestschool.com -38
2019/4/22: ‫تاريخ الدخول‬
Rochester School for the Deaf. -39
(2019, June 20). photots. Retrieved
from
https://www.facebook.com/rocheste
rschoolforthedeaf/
35
National committee for the disabled . -19
(2003). A Design manual for abarrier
free environment ,Accessibility for
the Disabled Ministry of Social
Affairs. United Nations
‫) يوضح عرض الدرج‬2019( ‫ رسم روكى للباحثة‬-20
‫المناسب لصعود شخصين يتحدثون بلغة اإلشارة‬
center, p. (2019, April 20). Deaf -21
Students in China Strive for Equal
Education, Not “Special” Education.
Retrieved from
https://pulitzercenter.org/reporting/d
eaf-students-china-strive-equal-
education-not-special-education
Gallaudet, B. H. (2010). -22
Deaf/Diverse Campus Design Guide.
Gallaudet University, Washington
DC.
C, D. V. (2013). " Sign-Spatiality in -23
Kata Kolok: How a village sign
language of Bali inscribes its signing
space. [Dissertation abstract]. Sign
Language & Linguistics
Hazreena, H. (2009). "Sensory -24
garden in special schools: The issues,
design and use". Journal of Design
and Built Environment, 5(1).
/https://www.lifelab.org/classroom -25
2019/4/22: ‫تاريخ الدخول‬
https://www.mylocalpitch.com : -26
2019/4/22: ‫تاريخ الدخول‬
Creative Playgrounds. (2019, April -27
22). OutdoorSchool. Retrieved from
https://www.pinterest.ca/pin/230457
705905090545/?autologin=true
MSW, M. D. (2008). Universal -28
Design Barrier- Guidelines for
Persons. Ottawa, Ontario: the
Canadian Hard of Hearing
Association (CHHA
Jacoby Architects. (2019, April 22). -29
Utah Schools for the Deaf and the
Blind - Salt Lake Center. Retrieved
from
Open Spaces Design Principles Of Elementary Smart Schools for special needs

(Al Amal schools for the deaf and hard of hearing)

Abstract :

It is considered a problem to develop educational curricula for people with special needs with the
different type of disability, so these curricula have become more dependent on teaching and learning
within the open spaces in smart basic education schools, which requires redesigning these spaces to
meet this development in need. Therefore, the research aims to prove the hypothesis that the optimal
approach to a good design process for open spaces in smart schools for people with special needs is
design in an integrated framework that combines the achievement of design standards and the needs
of users while taking into account the safety and security factors of this category, by designing a
matrix of criteria to coordinate Open spaces and defining smart design Principles for basic education
schools for people with special needs

key words:

Open spaces - smart schools - Schools with special needs

36
 ‫البناء بأكياس التربة كمدخل لبناء مساكن الالجئين‬
‫اعداد‪ :‬د‪/.‬ماجد محمد أبوالعال‬
‫مدرس كلية الهندسة‪-‬جامعة الفيوم‬
‫‪mma10@fayoum.edu.eg.‬‬

‫االشكالية البحثية‪:‬‬
‫تتطلب المباني السكنية الكثير من الموارد وتكمن المشكلة في‬
‫"االحتياج إلي بناء مجموعة من المساكن في األزمات وخاصة‬
‫مساكن الالجئين بتقنية بسيطة وسريعة مما يتحتم عليه ايجاد‬
‫طريقة بناء توفر الموارد وتتميز بالبساطة والسهولة في‬
‫التطبيق في تلك الحاالت" والتي تتحقق باستخدام التربة فقط‬
‫كمادة أساسية في البناء ودون الحاجة إلي الخرسانة المسلحة‬
‫ومع توفير المياه كمحدد بناء‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يحمل البحث مجموعة من األهداف أهمها تحليل طريقة البناء‬
‫بأكياس التربة ووضع منهجية لتطبيقها بتجهيز مساكن الالجئين‪،‬‬
‫كما يحمل البحث مجموعة من األهداف الثانوية‪:‬‬
‫‪ -‬مقارنة طريقة البناء بأكياس التربة مع طريقة البناء ببلوكات‬
‫التربة المثبتة المضغوطة‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل مواد التربة المستخدمة ونسب التربة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل النماذج المبنية بطريقة أكياس التربة المدكوكة‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬
‫يطبق بالبحث المنهج النظري الستقراء تاريخ البناء ومفاهيمه‬
‫ويلي ذلك المنهج التحليلي لمراجعة خطوات البناء والعالقات‬
‫الفراغية وطرق التأسيس والبناء مع المقارنة للبناء ببلوكات التربة‬
‫المثبتة المضغوطة‪ ،‬ثم يستعرض بعض من التجارب مع المقارنة‬
‫بطرق البناء المشابهة‪.‬‬
‫هيكل البحث‪:‬‬
‫وينقسم البحث إلي ستة أقسام كالتالي‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬دراسة مفهوم البناء بأكياس التربة المدكوكة‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬المواد األساسية في عمليات البناء والعدد‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬خطوات عمليات البناء‪.‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬تجارب لبناء مساكن لالجئين بأكياس التربة‪.‬‬
‫ملخص‪:‬‬
‫تعتبر مشكلة انشاء المباني السكنية في حاالت األزمات عبء‬
‫كبير علي الدول‪ ،‬حيث أنها تتعرض لطلب إنشاء مساكن ذات‬
‫تكلفة في أسرع وقت ممكن في حاالت طلب مساكن للالجئين‬
‫أو في حاالت الزالزل أو الفيضانات وغيرها من الكوارث الطارئة‪.‬‬
‫وتقترح الورقة استخدام أكياس التربة المدكوكة كحل للمشكلة‪.‬‬
‫ويمثل البناء بأكياس التربة إحدي أهم الطرق بالبناء بمكونات‬
‫التربة وتتميز بأنها إحدي طرق البناء بالتربة المدكوكة المرنة‬
‫‪ Flexible –form Rammed Earth technique‬المعتمدة‬
‫علي خلط ودمج مكونات األرض‪ ،‬التربة‪ ،‬التراب‪ ،‬مع الملء‬
‫واضافة كمية صغيرة من الماء‪.‬‬
‫وتلخص الطريقة بملء أكياس الرمال بتربة مناسبة قبل التجفيف‬
‫بنفس طريقة البناء بالتربة المدكوكة مع فرشها وبعدها يتم دكها‬
‫بالمطارق اليدوية‪ ،‬مع فرد شرائط من السلك الشائك بين كل‬
‫صفين والذي يمثل المونة الرابطة وذلك يزيد تحمل قوي الشد‬
‫مما يساعد علي تدريج ورفرفة الصفوف بما يساعد علي بناء‬
‫‪1‬‬
‫القباب وأي أشكال‪.‬‬
‫وتعني الورقة البحثية بدراسة تقنيات البناء بأكياس التربة‬
‫المدكوكة المكانية استخدامها بمساكن الالجئين مع مقارنتها‬
‫بطريقة البناء ببلوكات التربة المثبتة المضغوطة لتوضيح فارق‬
‫السرعة في البناء باإلضافة إلي المشاركة المجتمعية والتي‬
‫تضيف أبعاد هامة في حاالت األزمات‪ ،‬وتعرض الورقة نماذج‬
‫من البناء بطريقة أكياس التربة المدكوكة وتخلص بمنهجية‬
‫لتطبيق الطريقة‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫أكياس التربة المدكوكة‪ -‬مساكن الالجئين‪ -‬بلوكات التربة المثبتة‬
‫المضغوطة‪.‬‬

‫‪1Kaki‬‬ ‫‪hunter and Donald Kiffmeyer, (2004) page4.‬‬

‫‪37‬‬
‫والتي قد تس ممتخدم أعتاب خش ممبية أوعقود باس ممتخدام أكياس التربة‬
‫أيضا‪.‬‬
‫يلي ما سبق بناء القبة والتي تبني باستخدام صفوف من أكياس‬
‫التربة مع رفرفة كل ص ممف عن اآلخر بمس ممافة ال تتجاوز بض ممع‬
‫سم م م م م م ممنتيمترات ويحفظ انتظمام دوران القبمة عن طريق تثبيمت دليمل‬
‫كمركز دوران في منتصف الفراغ‪.‬‬
‫ثم تأتي مرحلة التش م م م م م ممطيب الداخلي والخارجي حيث يتم تربيط‬
‫مسممطحات من الشممبك الممدد ببعض األماكن باألسممالك الشممائكة‬
‫بين الصمفوف فيسمتخدم البياض الداخلي والخارجي للحفاظ علي‬
‫مكونات البناء وأكياس البولي بروبيلين من العوامل الجوية‪.‬‬
‫تطور البناء بأكياس التربة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫يرجع تاريخ أكياس التربة والطريقة لنهاية القرن الثامن عشر والتي‬
‫استخدمت في المخابئ بالحروب أو تحويل الفيضانات‪ ،‬وتعتبر‬
‫من الطرق السهلة العتمادها علي المواد المحلية وعلي التعبئة‬
‫للتربة باألكياس‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1976‬بدأت االبحاث للبناء المساكن بمعامل كلية‬
‫كاسل التقنية بالمانيا وبدأ ‪ Gernot Minke‬البناء التجريب للبناء‬
‫بطريقة األكياس المتراصة‪ ،‬وفي عام ‪ 1977‬بني تجربة‬
‫بجواتيماال واستخدم أعمدة من البامبو للتدعيم‪ ،‬مع الملء بمادة‬
‫ال ‪ pumice‬الخفاف‪ ،2‬وفي عام ‪ 1984‬جاء نادر خليلي‪-‬‬
‫المعماري االيراني‪ -‬وطور الملء باستخدام التربة ووضع األسالك‬
‫الشائكة كربط بين الصفوف لتقوية الحوائط وجعل المبني كجسم‬
‫واحد‪.‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬تحليل البناء بأكياس التربة المدكوكة بمقارنة‬
‫البناء ببلوكات التربة المثبتة المضغوطة‪.‬‬
‫القسم السادس‪ :‬منهجية لتطبيق البناء بأكياس التربة لمساكن‬
‫الالجئين‪.‬‬
‫وفيما يلي عرض البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬أوال‪ :‬مفهوم البناء‪:‬‬
‫يعتبر البناء بطريقة أكياس التربة المدكوكة من الطرق التي تدعم‬
‫عمليات التصميم وتؤثر بها من ذلك تأتي أهمية معرفة طريقة‬
‫البناء وتطور البناء بالتربة المدكوكة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫طريقة البناء‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫يبدأ البناء بأكياس التربة من مرحلة التص م م ممميم حيث يتم د ارس م م ممة‬
‫العالقممات الفراغيممة وكممذلممك المسم م م م م م ممطحممات المطلوبممة مع االلتزام‬
‫بمتطلبمات البنماء التقليمدي حيمث يتم اختيمار األشم م م م م م مكمال الفراغيمة‬
‫المربعة للمس م م م م مماقط األفقية أو األش م م م م ممكال الدائرية للتس م م م م ممهيل في‬
‫عمليات البناء‪ ،‬ويلي ذلك مرحلة التجهيز حيث يتم ص م م م ممب دكة‬
‫من الخرسمانة العادية أسمفل المنزل المراد إنشمائه أو يحفر خندق‬
‫ويملء بالزلط‪.‬‬

‫رفرف م م ممة صم م م م م م ممفوف أكي م م مماس الترب م م ممة بحي م م ممث تكون القب م م مماب‪،‬‬
‫المصدر‪http://calearth.org/:‬‬
‫ويعقممب ممما سم م م م م م ممبق مرحلممة البنمماء حيممث يبممدأ البنمماء برص أول‬
‫مجموعة من األكياس والتي تشممكل أول صممف حتي يتم االنتهاء‬
‫منمه ثم يبمدأ دك تلمك األكيماس بمطمارق حمديمديمة‪ ،‬ثم يتم فرد لفمات‬
‫من السلك الشائك بطول الصف‪.‬‬
‫ويكرر ما سم م م م ممبق حتي نصم م م م ممل إلي بداية منسم م م م مموب دوران القبة‬
‫كطريقة لتس م ممقيف الفراغ‪ ،‬مع مراعاة ترك فتحات األبواب والنوافذ‬

‫‪2‬‬ ‫‪Ralph Pelly, (2009) page9.‬‬

‫‪38‬‬
‫توجد العديد من الطرق المشابهة للبناء بأكياس التربة المدكوكة‬
‫مثل البناء بالطوب اللبن أو البناء بالتربة المدكوكة أو البناء‬
‫ببلوكات التربة المثبتة المضغوطة‪ ،‬وفيما يلي عرض لها‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة البناء بالطوب اللبن‪:‬‬
‫يمثل البناء بالطوب اللبن ‪Adobe‬من أقدم طرق البناء وأكثر‬
‫األمثلة للمتانة واالستم اررية مع الزمن‪ ،‬وما زالت الطوب يستخدم‬
‫في البناء إلي يومنا هذا ‪ ،‬ويصنع الطوب من الطين المخلوط‬
‫بالرمال لتحقيق قوة الضغط المطلوبة‪.‬‬
‫ويجهز الخليط كسائل المكانية صبه في الشدات ويترك حتي‬
‫يشك مبدئيا حتي ينقل من الشدات ليترك يجف بالشمس مع‬
‫أهمية جفاف الجو التمام عملية التصلب‪.‬‬
‫يعتبر الطوب هو االختيار األرخص ويمكن ألي فرد أن يبني به‬
‫دون كذلك أن يحتاج لشدات‪.‬‬
‫بالنسبة ألكياس التربة ‪ Earthbags‬ال تحتاج الجهد المطلوب‬
‫لتجهيز الطوب ألن األكياس تحل محل الشدات وتمأل بالتربة‬
‫والخليط مباشرة ودون الحاجة الي المياه الكثيرة مثل الطوب‪،‬‬
‫وهذه إحدي المميزات الهامة لتوفير المياه‪ ،‬وتستكمل المعالجة‬
‫‪4‬‬
‫ألكياس التربة بمكانها بالحوائط مما يقلل الوقت المطلوب للبناء‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة البناء بالتربة المدكوكة ‪:Rammed earth‬‬
‫من األمثلة الهامة سور الصين العظيم كمنشأ ممتد لكيلومترات‬
‫والذي استخدم به البناء بالتربة المدكوكة ‪،Rammed earth‬‬
‫باالضافة إلي العديد من المباني المتعددة الطوابق االدارية‬
‫السكنية بالعديد من الدول‪.‬‬
‫وحيث أن البناء بالتربة المدكوكة أو أكياس التربة متشابه فإن‬
‫أكياس التربة توفر الشدات الخشبية أو المعدنية والتي تميل في‬
‫تكوينها للخطوط المستقيمة وال تتبع الخطوط المنحنية أو الحنايا‬
‫واألشكال الدورانية والتي يمكن تحقيقها بأكياس التربة والتي توفر‬
‫خيارات عديدة باستخدامها‪.‬‬
‫وتسمح أكياس التربة باستخدام أنواع أكبر من أنواع التربة مما‬
‫يجعل األكياس في بعض االحيان تتفوق في تحقيق ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة البناء ببلوكات التربة المضغوطة‪:‬‬
‫يأتي النوع الثالث بلوكات التربة المضغوطة ‪Compressed‬‬
‫‪ Blocks‬يعتبر أحدث األنواع لالنشاء بمواد التربة بالمقارنة‬
‫‪4‬‬
‫‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004) page5.‬‬
‫‪39‬‬
‫البناء بأكياس التربة بجواتيماال عام ‪ ،1977‬المصدر‪Ralph :‬‬
‫‪Pelly, (2009) p9.‬‬
‫وركز ‪ Akio Inoue‬علي العديد من التجارب حول بناء القبة‬
‫عام ‪ 1997‬بحرم جامعة ‪ Tenri‬باليابان حيث تعلم وكذلك العديد‬
‫من الجامعات باليابان والهند وأفريقيا‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1999‬سجل نادر خليلي براءة اختراع البناء بتقنيات‬
‫البناء باللبن‪ ،Superadobe‬ثم رتب خليلي العديد من ورش‬
‫العمل والمحاضرات وحضرها ‪Paulina wojciechowska‬‬
‫والذي نشر أول كتاب في البناء بالتربة عام ‪ 2001‬بعنوان ‪"A‬‬
‫"‪guide to flexible-form earthbag construction‬‬
‫وكذك ‪ Kaki Hunter‬و ‪ Donald Kiffmeyer‬واللذان نش ار‬
‫كتابهماعام ‪.2004‬‬
‫‪ – Fernando Pacheco‬معماري‬ ‫وفي عام ‪ 2009‬قام‬
‫ب ارزيلي‪ -‬بتجريب استخدام أنابيب التربة والذي يزيد من قوة المبني‬
‫وأطلق عليه اسم ‪.Hyperadobe‬‬
‫وفي عام ‪ 2006‬تم اختبار الطريقة لألحمال ببرامج الحاسب‬
‫اآللي بمعهد أبحاث ‪ Geiger‬بقسم ميكانيكا االنشاءات‪ ،‬والتي‬
‫تشير إلي أن استخدام أكياس التربة تتحمل مع الزمن لألحمال‬
‫‪3‬‬
‫الرأسية بالمباني السكنية ذات الدور الواحد‪.‬‬
‫ونشرت اعمال نادر خليلي والذي بني قبة مرتكزة علي عقود من‬
‫أكياس الركام وكذلك أنابيب مملوءة بالتراب وحتي الرمال الجافة‪،‬‬
‫وأطلق عليها اسم أكياس الرمال ‪ Sandbags‬أو ‪Super‬‬
‫‪ adobe‬أو ‪، Super blocks‬وقام بالعديد من تجارب التحميل‬
‫والتعرض ألحمال الرياح ومقاومة الزالزل‪ ،‬وبعدها حصل علي‬
‫تصاريح االنشاء للمباني السكنية وكذلك التجارية وشملت كذلك‬
‫متحف للعلوم بأحد أكبر نطاقات الزالزل بالواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪.‬‬
‫ت‪ -‬المقارنة ببعض الطرق المعتمدة علي التربة في البناء‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Kelly Hart, (2018) page1.‬‬
‫الرمل ‪ :sand‬يوجد الرمل من تفكك الصخور الي‬ ‫‪-3‬‬
‫جزيئات مختلفة الحجم ويظهر الرمل كتآكل علي مر العصور‬
‫من تآكل شواطئ البحار ومجاري االنهار وكذلك الصحاري‪،‬‬
‫ويوفر الرمل والحصي الجزء األكبر الذي يعطي قوة الضغط‬
‫الترابي واالستقرار‪ ،‬وتعتبر الرمال الخشنة موفرة ألسطح أكثر‬
‫لالرتباط بالطين حيث أنها تساعد علي التداخل أكثر بين‬
‫الحبيبات‪.‬‬
‫الحصي‪ : Gravel‬هي من الصخور مثل الرمال‬ ‫‪-4‬‬
‫ولكن حجمها أكبر يبدأ من ربع بوصة ويصل إلي بوصتين أو‬
‫ثالث بوصات‪ ،‬ويعتبر تدرج التربة من الرمال والحصي حتي‬
‫‪2.5‬سم أحد العوامل المساهمة في دعم انشاء المبني الن‬
‫المزيج بينهما يمأل الفراغات بالخليط‪ ،‬ويتغلف جزئ الرمال‬
‫والحصي بالطين الذي يساهم في لصقها‪ ،‬وفي البناء المثالي‬
‫تكون نسبة خليط المكونات السابقة من ‪ %30 -25‬طين إلي‬
‫‪7‬‬
‫‪( %75-70‬رمل وحصي متدرج) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد نسب ومكونات التربة‪:‬‬
‫من الطرق األساسية لمعرفة مكونات التربة اختبار الدورق‬
‫والذي يحدد نسب المواد بخليط التربة‪ ،‬وتتلخص في أنه تؤخذ‬
‫عينة من التربة ويملء نصف الدورق بها والباقي مياه مع‬
‫التقليب ثم يراجع توزيع الطبقات بحيث يكون (الطين والطمي)‬
‫من ‪ 3/1‬الي ‪ 4/1‬المكون ككل‪.‬‬
‫وتكون الجدران الترابية أكثر قوة عندما تتعرض للبلل واألكياس‬
‫المليئة باالسمنت أو الجص تكون أقل قوة النها تتعرض للشقوق‬
‫والتصدع بخالف المملوءة بالتربة الطينية ويظل الطين هو‬
‫األفضل ألنه يتمدد وينكمش مع الظروف المناخية المختلفة‬
‫وبالنسبة لعينات التربة ذات المحتوي الطيني العالي تعدل‬
‫باضافة القش وتستخدم في المحارة‪ ،‬بينما تكون التربة ذات‬
‫‪8‬‬
‫المحتوي الرملي العالي مناسبة لالساسات والحوائط ‪.‬‬
‫وتوجد العديد من االختبارات الحقلية للتربة المختارة والتي حددت‬
‫في اختبارات البناء بوحدات التربة المثبتة المضغوطة قبل‬
‫االختبارات المعملية كاختبار المواد العضوية أو اختبار األنسجة‬
‫‪7‬‬
‫‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004) pages13-‬‬
‫‪6‬‬
‫‪16.‬‬
‫‪ 8‬المركز القومي لبحوث البناء واالسكان‪.)2015( ،‬‬
‫‪40‬‬
‫بالطرق السابقة‪ ،‬وهي في األساس مزيج بين الطوب اللبن والتربة‬
‫المدكوكة‪ ،‬حيث يستخدم الخلط المثالي بين الطين والرمل والتربة‬
‫المبللة في التربة المدكوكة والتي تضغط في قوالب شكل الطوبة‬
‫مع ضغطها بماكينة يدوية او اتوماتيكية‪.‬‬
‫والميزة االساسية ألكياس التربة علي بلوكات التربة المضغوطة‬
‫مثل باقي الطرق السابقة والحقيقة أن أكياس التربة ‪Earthbags‬‬
‫ال تحتاج إلي خليط محدد من التربة‪.‬‬
‫في النهاية الطوب اللبن‪ ،‬التربة المدكوكة‪ ،‬وبلوكات التربة‬
‫المضغوطة تعتمد علي نسب منصوص عليها بين الطين والرمل‬
‫أو القش إن طلب‪ .‬ويمكن ألكياس التربة الوصول إلي نطاقات‬
‫أوسع مع التربة وحتي الرمل وان كان جاف فيمكن الوصول لبناء‬
‫‪5‬‬
‫مساكن مؤقتة في حالة الكوارث‪.‬‬
‫‪ -2‬ثانيا‪ :‬المواد األساسية والعدد المطلوبة بالبناء ‪:‬‬
‫‪-‬المواد األساسية للبناء‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫التراب )‪ :(Dirt‬هو المكون األساسي في خلطة البناء‬ ‫‪-1‬‬
‫ففي البناء بالتربة المدكوكة يتم السعي للوصول الي ‪%30‬‬
‫طين الي ‪ %70‬رمل ‪6‬اال ان البناء بأكياس التربة قد يصل الي‬
‫نسب عديدة مختلفة في مواد البناء‪.‬‬
‫أ‪ -‬المكونات األساسية للتربة‪:‬‬
‫الطين‪ :Clay‬يلعب الدور األساسي في أي بناء‬ ‫‪-1‬‬
‫للحوائط ف ي المباني التقليدية القائمة علي البناء بالتربة‪ ،‬وينتج‬
‫عن طريق التحلل الكيمائي للصخور من حجم الحبيبات‬
‫الدقيقة‪ ،‬وهو يمثل الصمغ الذي يجمع الرمل والحصي لتشكيلها‬
‫في كتل صلبة متراصة‪ .‬ويعتبر الطين هو المادة الطبيعية التي‬
‫تناظر االسمنت في الخرسانة‪.‬‬
‫الطمي ‪ :Silt‬يعرف كأنه غبار الصخور المسحوق‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وتكبر حجم حبيبات الطمي عن الطين ولكنها تظل أضغر من‬
‫حبيبات الرمال الصغيرة‪ .‬ويجب تجنب التربة ذات نسب الطمي‬
‫العالية أو تعدل ألن البناء بالتربة ذات محتوي طمي كبير مثل‬
‫البناء ببودرة التلك‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004) page8.‬‬
‫‪Training workshop, ISSB, (2017).‬‬
‫ويتم تثبيت أسالك الربط باألسالك الشائكة كل ‪30‬الي ‪60‬سم‬ ‫كمحتوي‪ ،‬واختبار التضاغط للعينات باإلضافة إلي اختبارات‬
‫‪12‬‬
‫لكل صف آخر‪.‬‬ ‫اللدونة‪.‬‬
‫‪ -7‬ألواح الفالكرو‪ :Velcro plates:‬جميع الحلوق والفتحات‬ ‫‪ -2‬الماء‪:‬‬
‫تحتاج عند تثبيتها مع أكياس التربة أللواح لتثبت بها‪ ،‬ويأتي‬ ‫تلعب المياه دور رئيسي في المكونات الخليط واعداد التربة‪،‬‬
‫هنا دور ألواح ال ‪ Velcro‬والتي توضع بين أكياس التربة‬ ‫فتبلغ نسبة المياه من ‪ 10‬إلي ‪ %12‬من الخليط في التربة‬
‫وتكون عناصر لتثبيت الحلوق الخشبية‪ ،‬ويثبت عليها‬ ‫المدكوكة وهي مناسبة ألخذ جزء من التربة وصنع كرة اختبار مع‬
‫ال‪.Strip anchors‬‬ ‫تدويرها علي اليد مع العصر دون حدوث شقوق‪.‬‬
‫ومن دراسات عديدة وجد أن نسبة ‪ %17‬طين و ‪ %15‬طمي ‪ -8‬شدات األبواب والشبابيك الخشبية‪ :‬تحتاج الفتحات الي‬
‫الشدات الخشبية‪ ،‬وتتكون الشدة من صندوق خشبي يعلوه شدة‬ ‫و‪%68‬رمل وحصي مع اضافة ‪ %10‬من الخليط ماء تعطي‬
‫‪13‬‬
‫خشبية نصف اسطوانية‪.‬‬ ‫نتيجة أقوي‪.‬‬
‫األكياس واألنابيب‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫األكياس التي تستخدم في تعبئة الطعام والحبوب ويوجد منها‬
‫العديد من المقاسات أهمها عرض‪42.5‬سم وطول ‪75‬سم‪،9‬‬
‫وتنقسم أنواع االكياس إلي‪:‬‬
‫‪Gusseted woven polypropylene bags -1‬‬
‫األكياس من البولي بروبيلين‪.‬‬
‫يثبت حلق الباب بالمسامير من خالل ‪ 4‬كانات كل تقريبا ‪3‬‬ ‫‪ Burlap bags -2‬أكياس الخيش‪.‬‬
‫أو‪ 4‬صفوف من األكياس حيث تثبت بقطاعات بين صفوف‬ ‫‪ -3‬األنابيب (األكياس الطويلة) وتنتج في صورة بكر‬
‫أكياس التربة‪ ،‬وهي ال ‪ ،Strip anchors‬المصدر‪:‬‬ ‫مستمر طوله ‪1829‬متر كطول قياسي‪.‬‬
‫‪K.Hunter & D.Kiffmeyer, (2004)p30‬‬ ‫‪ -4‬أكياس ال ‪ PVC‬البولي فينيل كلوريد ولكنها ليست‬
‫ب‪ -‬العدد واألدوات المستخدمة في البناء‪:‬‬ ‫صديقة للبيئة وال تتحلل وتترك مواد سامة بالبيئة وأغلي في‬
‫حامل األكياس‪:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪10‬‬
‫الثمن‪.‬‬
‫يستخدم حامل األكياس لملء األكياس مع أهمية ثني األطراف‬ ‫‪ -5‬األسالك الشائكة‪:‬‬
‫بحيث تعطي أركان بزوايا قائمة الستواء البناء‪.‬‬ ‫يستخدم سلكين من األسالك الشائكة بين كل صفين من‬
‫العلب‪ :‬تستخدم لنقل التربة وملء األكياس في محلها‬ ‫‪-2‬‬ ‫األكياس والتي تعمل علي زيادة قوي الشد بالحائط وكذلك‬
‫‪14‬‬
‫بالجدار أفضل من رفع األكياس مملوءة سابقا‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫تساعد ببناء القباب بطريقة رفرفة الصفوف تدريجيا‪.‬‬
‫زالقة‪ Slider :‬تساعد علي انزالق الكيس فوق‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ -6‬اسالك وشبكات الربط‪ :‬وتستخدم لتثبيت البياض والسالك‬
‫‪15‬‬
‫الحائط بحيث ينتقل إلي مكانه فوق االسالك الشائكة ‪.‬‬ ‫الربط دور في حماية وتأمين خراطيم الكهرباء ومواسير المياه‪،‬‬
‫وكذلك تساعد في تثبيت أعواد البامبو في حالة االستخدام‪،‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪Kelly Hart, (2018) page 27.‬‬ ‫‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004) page22.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬
‫)‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬ ‫‪Deborah Macêdo dos Santos, José Nuno Dinis‬‬
‫‪pages36-37.‬‬ ‫‪Cabral Beirão, (2017).‬‬
‫‪15 Kelly Hart, (2018) page 26.‬‬ ‫‪11 Nader Khalili, (2008) page45.‬‬
‫)‪12 Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬

‫‪pages26-27.‬‬

‫‪41‬‬
 ‫دكاكة أو مطرقة‪ :‬يتم دك األكياس يدويا باستخدام‬ ‫‪-4‬‬
‫المطرقة والتي تساهم في خروج الرطوبة الزائدة ومنها تتحول‬
‫الي بلوك مضغوط قوي‪.‬‬

‫‪K.Hunter‬‬ ‫&‬ ‫المصدر‪:‬‬ ‫الحركة‪،‬‬ ‫دليل‬ ‫استخدام‬

‫‪D.Kiffmeyer, (2004)p50.‬‬
‫‪ -3‬ثالثا‪ :‬عمليات البناء‪:‬‬
‫تنقسم عمليات البناء إلي تجهيز األساسات‪ ،‬بناء الحوائط‪ ،‬وبناء‬
‫األسقف كما يلي‪:‬‬ ‫الدك بالمطرقة ألكياس التربة المصدر‪K.Hunter & :‬‬
‫‪ -1‬تجهيز األساسات‪:‬‬ ‫‪D.Kiffmeyer, (2004)p38.‬‬
‫يتم االعتماد علي فكرة خندق الحصي حيث تحفر األرض‬ ‫األكياس المروحية‪ :‬وتستخدم بشكل أساسي لتشكيل‬ ‫‪-5‬‬
‫بعرض أكبر من سمك الحائط من ‪ 10‬إلي ‪ 15‬سم وحوالي ‪30‬‬ ‫الفتحات وعمل العقود لألبواب والشبابيك‪.‬‬
‫سم عمق في المناخ الجاف ويزيد عن ذلك في المناخ البارد‬ ‫‪ Keystone bag‬أكياس مفتاح العقد‪ ،‬ويستخدم ‪3‬‬ ‫‪-6‬‬
‫والمطير‪ ،‬ويمأل الخندق بزلط خشن يتدرج الي زلط صغير أعلي‬ ‫أكياس لتشكيل مفتاح العقد بحيث تتجمع قوي الضغط ألسفل‬
‫الخندق‪ ،‬ويجب تجنب الرمل والطين والطمي بالخليط‪ ،‬ويتم‬ ‫لتثبيت وتقوية العقد بتأثير الوزن‪.‬‬
‫الرش بالماء أثناء العمل لزيادة دمك الخليط‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫وتسمي الطريقة ‪ ، .rubble trench foundation‬والتي يتم‬
‫التغلب بها علي تواجد الماء والذي قد يصل لوجود مسافات‬
‫بينية بين الحصي ويكون الحفر بعرض ‪70‬سم وعمق واحد متر‬
‫مع الدمك الجيد وعلي أن يحوي مواسير لتجميع المياه وصرف‬
‫‪18‬‬
‫الزائد منها علي محيط البناء‪.‬‬
‫شكل العقد وتكوينه باستخدام األكياس المروحية‪ ،‬المصدر‪:‬‬
‫‪K.Hunter & D.Kiffmeyer, (2004)p42.‬‬
‫‪ :Tube chute‬وحدات ملء وتستخدم لفتح فوهة‬ ‫‪-7‬‬
‫‪16‬‬
‫الكيس المكانية صب التربة بداخلها بسهولة‪.‬‬
‫دليل الحركة(البرجل)‪ :‬يستخدم لضمان ثبات دوران‬ ‫‪-8‬‬
‫الحوائط الدورانية وكذلك لبناء القباب‪ ،‬وذلك من خالل ثبات‬
‫ذراع دوران حول مركز مثبت ويمكن تغيير ارتفاعه و زوايا‬
‫نظام التصريف بخندق الزلط‪ ،‬المصدر‪Kelly Hart, :‬‬ ‫الذراع للمساهمة في بناء القباب‪.‬‬
‫)‪.(2018‬‬
‫بعد ذلك توجد عدة طرق الستكمال جذع الحائط كالتالي‪:‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪Kelly Hart, (2018) page 30.‬‬ ‫)‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬
‫‪18Rob‬‬ ‫‪wainwright, (2008).‬‬ ‫‪pages43-44.‬‬

‫‪42‬‬
‫الممدد لبياض الحوائط علي مسافات من‪40‬الي ‪45‬سم وعموما‬ ‫طريقة أكياس الرمال المعالجة باالسمنت‪ :‬يوضع‬ ‫أ‪-‬‬
‫البياض الجيد ذو المحتوي الطيني العالي ال يحتاج لسلك الرباط‪.‬‬ ‫صفين أو ثالثة من األكياس ويتم اضافة لهم نسبة أسمنت من‬
‫وبالنسبة للصف الثاني يتم وضح لوح النزالق الكيس فوق السلك‬ ‫‪6‬إلي ‪ % 15‬حسب التربة وذلك لتحسين المقاومة للماء في‬
‫الشائك ويوضح تحت حامل األكياس بحيث يتم سحبه بعد وضع‬ ‫الصفوف السفلي القريبة من األرض‪ ،‬ويتم الخلط يدويا وبشكل‬
‫‪19‬‬
‫الكيس بالصف الثاني‪.‬‬ ‫جاف قبل صب الماء علي الخليط‪.‬‬
‫طريقة القاعدة الخرسانة‪ :‬قد توضع خرسانة وبها‬ ‫ب‪-‬‬
‫تسليح خفيف (سيخين حديد) بدال من الصفين من األكياس‬
‫المعالجين باالسمنت كاتجاه آخر‪.‬‬
‫قطاع خرسانة بدال من‬
‫الصفوف األولي كقاعدة‬
‫يرتكز عليها الحائط‪ ،‬طبقا‬
‫لبعض األكواد‪ ،‬المصدر‪:‬‬
‫ملء الكيس بالحامل ثم وضعه علي الزالقة لسحبها بعد ذلك‪.‬‬ ‫)‪Kelly Hart, (2018‬‬
‫‪p31.‬‬
‫‪ -2‬بناء الحوائط‪:‬‬
‫البداية من خندق األساسات يجب أن يكون أعرض من أكياس‬
‫التربة بمسافة ‪ 6‬بوصات بمساقة ‪ 7.5‬سم من كل جانب ومع‬
‫مراعاة األكتاف التي تدعم الحوائط‪.‬‬
‫صفوف أكياس التربة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫وضع األكياس وسحب الزالقة أثناء رص الصفوف‪ ،‬المصدر‪:‬‬
‫يبدأ ملء الصف األول بالكيس وهو مالمس خليط الزلط في‬
‫‪K.Hunter & D.Kiffmeyer, (2004)p85‬‬
‫األساسات وبحيث يكون الكيس رأسي ويمأل بالعلب حيث يفضل‬
‫توضع األكياس بالصف الثاني بفكرة بناء روابط الطوب مثل‬
‫استخدامها ألنها تمأل األكياس في مرقدها النهائي بالصف وال‬
‫الرباط المستمر‪ ،‬ثم يستكمل الصف اآلخر مع التأكد من‬ ‫‪20‬‬
‫‪23‬‬
‫تحتاج إلي نقل مما يوفر جهد النقل وتحسين الدمك‪.‬‬
‫المناسيب‪.‬‬
‫بعد نهاية الصف يبدأ دمك األكياس بالمطرقة من المنتصف‬
‫ب‪ -‬االبواب والشبابيك‪:‬‬
‫للجوانب ومن الداخل للخارج حتي نهاية الصف بالكامل‪ ،‬ثم يتم‬
‫بالنسبة لالبواب والشبابيك يتم عمل صندوق خشبي أكبر من‬
‫التأكد من المنسوب مع دك المناطق العالية بحيث ال يزيد الفارق‬
‫مقاس المطلوب بمسافة ‪5‬سم‪ ،‬ويتم استخدام الشبك الممدد في‬
‫عن نصف بوصة‪.‬‬
‫بطنية العقود بالفتحات لدعم وتقوية البياض أسفل العقد‪.‬‬
‫بعدها يتم فرد السلك الشائك علي شكل ضفيرة من جزأين بطول‬
‫ويقطع جزء من الشبك الممدد بطول ‪ 45‬سم وعرض ‪ 15‬سم‬
‫الحائط علي طول الحائط مع عمل تداخل بين نهاية السلك‬
‫أعرض من أكياس التربة ونضع جزء أعلي االسالك الشائكة بما‬ ‫‪22 21‬‬
‫بمقاس مناسب‪.‬‬
‫يعادل الثلث ثم نضع اللوح المنزلق ويمكن البدء بوضع كيس‬
‫ثم توضع أسالك الربط بحيث يتم ربطها بالسلك الشائك وتكون‬
‫التربة فوقها‪ ،‬ويتم وضع كل ‪ 3‬أو ‪ 4‬صفوف ألواح التثبيت‬
‫بالطول الكافي بحيث تخرج من مستوي الحائط لكي تربط الشبك‬

‫‪22‬‬ ‫‪19Kaki‬‬
‫‪Kelly Hart, (2018) page 30.‬‬ ‫‪hunter and Donald Kiffmeyer, (2004) pages56-‬‬
‫‪23‬‬ ‫)‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬ ‫‪57.‬‬
‫‪20 Kelly Hart, (2018) page 36.‬‬
‫‪pages84-86.‬‬
‫‪21 Nader Khalili, (2008) pages40,42.‬‬

‫‪43‬‬
 ‫‪ Strip anchors‬بحيث يكون هناك ‪ 4‬مناطق لتثبيت حلق‬
‫الباب الخشب بمسامير خشب‪.‬‬

‫عقد بأكياس الرمال‪ ،‬المصدر‪.Nader Khalili, (2008):‬‬

‫ث‪ -‬مفتاح العقد‪:‬‬
‫يثبت مفتاح العقد بعدد ‪ 3‬أكياس تربة مع ملء علي عدة مراحل‬
‫مع الدمك بحيث يتم التعامل مع الثالثة أكياس كأنهم وحدة واحدة‬
‫‪27‬‬
‫وحتي اختفاء الفواصل بين األكياس‪.‬‬

‫تثبيت حلق الباب باستخدام ألواح الفالكرو‪ ،‬المصدر‪:‬‬

‫تركيب مفتاح العقد‪ ،‬المصدر‪K.Hunter & :‬‬ ‫‪K.Hunter & D.Kiffmeyer, (2004)p88.‬‬
‫‪D.Kiffmeyer, (2004)p92.‬‬ ‫يتم وضع ألواح الفلكرو ‪ Velcro‬المثبت عليها دكمة خشب‬
‫ج‪ -‬فتحات األبواب والشبابيك‪:‬‬ ‫بمسامير طول ‪7.5‬سم بالدق‪ ،24‬كما يمكن التثبيت بزاوية حديد‬
‫يجب أن تبعد أي فتحة عن ركن الحائط بمسافة ‪ 90‬سم علي‬ ‫مثبتة بصفوف األكياس بدبابيس حديد مع تثبيت الحلق الخشب‬
‫‪25‬‬
‫األقل‪ ،‬ويطلب وضع صفين من أكياس التربة فوق العقد بحيث‬ ‫عليها بمسامير حديد‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫يعمل كتدعيم للفتحة قبل استكمال البناء ‪.‬‬ ‫ت‪ -‬العقود‪:‬‬
‫ت وضع شدة خشبية بشكل العقد المطلوب مع دراسة المنسوب‬
‫والميول مع استكمال أول صف الحائط بحيث يصل الي الشدة‪،‬‬
‫ويتم استخدام األكياس المروحية لبناء العقد‪.‬‬
‫وتوجد العديد من الطرق النشاء العقد من خالل أكياس التربة أو‬
‫‪26‬‬
‫أنابيب التربة أفقية أو بزوايا‬
‫أهمية استكمال صفين من األكياس فوق العتب لتثبيته‪ ،‬المصدر‪:‬‬
‫‪K.Hunter & D.Kiffmeyer, (2004)p74.‬‬

‫مراعاة التماثل أثناء البناء باستخدام األكياس‪ ،‬المصدر‪:‬‬

‫‪K.Hunter & D.Kiffmeyer, (2004)p91.‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004) page92.‬‬ ‫)‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬
‫‪28‬‬ ‫)‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬ ‫‪pages87-89.‬‬
‫‪25 Kelly Hart, (2018) page 61.‬‬
‫‪pages73-74.‬‬
‫‪26 Nader Khalili, (2008) page109.‬‬

‫‪44‬‬
 ‫‪31‬‬
‫ب‪ -‬التسقيف بالخشب‪:‬‬ ‫وتستخدم األخشاب كمادة أساسية لألعتاب وتأتي أهمية تثبيت‬
‫يعتمد البناء علي األسقف الخشبية المستوية علي أكياس التربة‬ ‫العتب نفسه بالحائط ففي المعتاد يكون طول ركوب العتب ‪4/3‬‬
‫‪29‬‬
‫المدكوكة مع تجهيز الخشب بالمراين وألواح التطبيق وتظهر‬ ‫عرض الحائط في كال الجانبين‪.‬‬
‫بالصور التالية تجربة تسقيف منزل بكندا‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغطيات األسقف‪:‬‬
‫توجد العديد من طرق التغطيات لألسقف كالقباب بأكياس التربة‬
‫واألسقف الخشبية والجالونات والبوص كما يلي‪:‬‬
‫بناء القباب بأكياس التربة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحفر األرض وبضبط دليل الحركة والمتحكم بضبط قطر القبة‪،‬‬
‫وبعد وضع الزلط بالخندق محل الحفر يوضع الصف األول من‬
‫األكياس المدكوكة‪.‬‬
‫تستخدم طريقة بناء القباب بالرفرفة ‪ corbelling‬والتي تعطي‬

‫وضع أكياس التربة بين المراين للتثبيت‪.‬‬ ‫شكل القباب المخروطية وبها تكون المداميك أفقية وتستخدم بها‬
‫أكياس التربة‪ ،‬وتبني بوضع صف كاختبار من أكياس التربة ثم‬
‫يوضع الصف الثاني بمقاس رفرفرة ‪7.5‬سم وعلي اعتبار أن‬
‫سمك الحائط ‪ 38‬سم ومع وضع السلك الشائك‪ ،‬ثم يبني الصف‬
‫‪30‬‬
‫الثالث مع الرفرفة بمسافة ‪ 10‬سم ‪.‬‬

‫استخدام األلواح الخشبية والتطبيق فوق المراين‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪https://canadiandirtbags.wordpress.com/earthba‬‬
‫‪gsbuildings.‬‬
‫ت‪ -‬التسقيف باستخدام الجمالونات الخشبية‪:‬‬
‫تستخدم الجمالونات لتسقيف المساكن وتوجد تجارب عديدة‬
‫لتسقيف مساكن بنيبال وتايالند حيث اعتمد البناء علي كمرات‬
‫الربط بنهاية الحوائط لدعم بناء األسقف وتبدأ بوضع كمرة رابطة‬
‫تقوم بمقاومة قوي الشد لتجميع الحائط وكأنه جسد واحد وتصب‬ ‫نموذج إلحدي القباب منخفضة عن األرض مع البناء بطريقة‬
‫‪32‬‬
‫خالل شدة خشبية مثبتة بأسياخ حديد متبادلة‪.‬‬ ‫القباب ذات الرفرفة‪ ،‬ويظهر بها شدات الباب والشباك ويبلغ‬
‫‪K.Hunter‬‬ ‫&‬ ‫المصدر‪:‬‬ ‫متر‪،‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫ارتفاعها‬
‫‪D.Kiffmeyer, (2004)p147.‬‬

‫‪31https://canadiandirtbags.wordpress.com/earthbagsb‬‬ ‫‪29‬‬ ‫)‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬

‫‪uildings.‬‬ ‫‪pages103-104.‬‬
‫)‪30 Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬
‫‪32‬‬ ‫)‪Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, (2004‬‬ ‫‪page146.‬‬
‫‪page110.‬‬

‫‪45‬‬
 ‫صب الكمرات الخرسانية لربط الحوائط وكذلك األكتاف‪.‬‬

‫التغطية بألواح الشنجلز األسفلتية‪ ،‬المصدر‪K.Hunter :‬‬

‫‪& D.Kiffmeyer, (2004)p109.‬‬
‫ويتم تركيب أسالك مع التدعيم باألركان وتتكون الشدة من ألواح‬
‫خشبية بارتفاع ‪15‬سم وسمك ‪ 5‬سم وبعرض الحائط وتدعم‬
‫بدكم خشبية مع ربط الجانبين معا‪.‬‬
‫ثم تصب خرسانة مع تثبيت دكم خشبية بها قبل أن تجف حتي‬
‫تركيب الجمالون الخشب علي كمرات الربط‪.‬‬
‫يمكن تثبيت عليها السقف أن كان جمالون خشب أو قطاعات‬
‫‪33‬‬
‫ويمكن طرق الشدات الخشبية لتدعيم الكمرة الخرسانية‪.‬‬

‫رفرفة األسقف فوق أكياس التربة لحمايتها من العوامل‬

‫المناخية المختلفة كالشمس واألمطار‪.‬‬
‫المصدر‪https://www.lowimpact.org/lowimpact:‬‬ ‫الشدة الخشبية ومسامير التثبيت واألسالك للتجهيز لصب‬
‫‪-topic/earth-bag-building/‬‬
‫الكمرة الرابطة‪ ،‬المصدر‪Kelly Hart, (2018)p56. :‬‬
‫ث‪ -‬التسقيف باستخدام البوص‪:‬‬
‫يستخدم البوص لبناء العديد من المساكن والمباني خاصة بالدول‬
‫اآلسيوية والالتينية ويتميز بسرعة نموه وقدرته علي التحمل‬
‫للعوامل الجوية المختلفة‪ ،‬ويظهر ذلك بمركز الفنون التابع‬
‫لمؤسسة األطفال العالمية بنيكارجوا من خالل استخدام البوص‬
‫باألسقف لتغطية فراغات مبنية بحوائط بأكياس التربة المدكوكة‪.‬‬

‫طريقة تنثبيت الجمالون بألواح التثبيت مع استخدام المسامير‬

‫والزوايا الحديد‪،‬المصدر‪Kelly Hart, (2018) page 57. :‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪Kelly Hart, (2018) page 56.‬‬

‫‪46‬‬
‫ويتضح في تلك التجربة أن البناء بأكياس التربة تغلب علي‬
‫مشكلة نقص مواد البناء األساسية كاألسمنت والحديد فساهمت‬
‫أكياس التربة في البناء حتي في ظل الظروف االقتصادية‬
‫والسياسية بالمكان‪.‬‬
‫وفيما يلي عرض لتلك التجارب‪:‬‬
‫تجربة مركز (كاليفورنيا لفنون األرض والعمارة ‪Cal‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ )Earth‬النشاء مساكن ال ‪: eco domes‬‬
‫يهدف مركز ‪ Cal Earth‬والذي أسسه نادر خليلي –معماري‬
‫إيراني‪ -‬إلي توازن المكونات والطاقات الطبيعية األساسية‬
‫واندماجها لخدمة اإلنسانية‪ ،‬من ذلك حول مشروع المركز تلك‬
‫الفلسفة إلي الواقع من خالل دراسة مفاهيم االستدامة ونظم البناء‬
‫‪35‬‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫الموقع والمكان‬
‫أماكن متفرقة بكاليفورنيا‪.‬‬
‫سنة االنشاء‬
‫من عام ‪2005‬إلي ‪.2007‬‬
‫المعماري‬
‫من أعمال نادر خليلي‪.‬‬
‫مساحة المساكن‬
‫طبقت في العديد من نماذج البناء فمنها المسكن الصغير‬
‫والذي أطلق عليه ‪ eco dome‬ومنها المساكن األكبر‬
‫والتي قد تصل مكوناتها وبرنامجها الفراغي إلي صالة‬
‫معيشة وثالث غرف نوم باإلضافة إلي الخدمات‪.‬‬
‫الطابع العام‬
‫اعتمدت في البناء علي أكياس التربة المدكوكة وعلي‬
‫الوحدات المتكررة المغطاة بالقباب المخروطية‪ ،‬وتنوعت‬
‫المباني كالمساكن وغيرها ومنها المسقف ومنها غير‬
‫المغطي‪ ،‬ومنها ما تجمع حول أفنية خارجية وحدائق‪.‬‬
‫المسقط األفقي‬
‫أ‪-‬‬
‫مركز ‪ NICA NATIVO‬التابع لمؤسسة األطفال العالمية‬
‫بنيكارجو‪ ،‬المصدر‪:‬‬
‫‪http://www.therealnicaragua.com/Forum2016‬‬
‫‪ -4‬رابعا‪ :‬تجارب لبناء مساكن لالجئين بأكياس التربة‪:‬‬
‫توجد العديد من التجارب المنتشرة حول العالم في هذا المجال‬
‫في دول مختلفة حيث يشيع استخدام أكياس التربة في بناء‬
‫المنازل‪ ،‬ومن أهم تلك التجارب تجربة البناء في كاليفورنيا‬
‫للمعماري نادر خليلي بمركز (معهد كاليفورنيا لفنون األرض‬
‫والعمارة ‪ )Cal Earth‬وتجربة غزة للبناء بأكياس التربة لنقص‬
‫مواد البناء‪ ،‬ومجموعة من المباني المتفرقة حول العالم حيث‬
‫استخدمت نفس الطريقة بأحد التجارب بغزة للبناء بأكياس التربة‬
‫عام ‪2010‬والتي اتصفت باستخدام مواد بديلة لبناء المنازل‬
‫بطرق غير تقليدية –للتغلب علي نقص مواد األسمنت والحديد‪-‬‬
‫وذلك العادة بناء المنازل وتم استخدام األكياس المملوءة بالرمال‬
‫والطين والتربة بديال عن مواد البناء التقليدية‪ ،‬وقام البناءون بمأل‬
‫أكياس الطحين بالرمال والطين ثم دكها جيدا مع فرد األسالك‬
‫الشائكة للربط بين كل صفين‪ ،‬حيث أن نقص مواد البناء التقليدية‬
‫دفع سكان غزة للبحث عن مواد بديلة‪ ،‬فكان تطبيق فكرة البناء‬
‫بأكياس التربة بدال من البناء بالطين قديما‪.‬‬
‫بناء المنازل من اكياس التربة بغزة ‪ ،2010‬المصدر‪:‬‬
‫‪www.masrawy.com/News/Technology/Reuters‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪http://calearth.org/‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪http://calearth.org/‬‬
‫‪47‬‬
 ‫استخدام العقود بأكياس التربة لتأكيد المداخل للبيوت أو‬
‫المناطق المغطاة‪ ،‬المصدر‪http://calearth.org/:‬‬
‫استخدم مركز ‪ Cal earth‬أحد العناصر األساسية في‬
‫البناء وهو العقد ‪ Arch‬ومشتقاته كالقباب واألقبية والحنايا‬
‫الركنية والتي تأخذ األشكال المتماثلة‪.‬‬ ‫بعض من نماذج البيوت للمعماري نادر خليلي‪ ،‬المصدر‪:‬‬
‫مواد النهو والتشطيب‬ ‫‪.Cal-earth‬‬

‫اعتمد التشطيب الخارجي علي البياض المثبت من التربة‬

‫‪.Stabilized plaster‬‬
‫زمن البناء‬
‫‪ 8 -‬أيام لبناء ‪70‬متر مربع‪.‬‬
‫تكلفة البناء‬
‫‪ -‬سيتم عرض مقارنة التكلفة في الجزء التالي‪.‬‬
‫المميزات‬
‫‪ -‬نجد أن نظام البناء يدعو لمشاركة األشخاص مع‬
‫مجتمعاتهم في بناء منازلهم‪.‬‬
‫‪ -‬يدعو إلي الحفاظ علي الموارد الطبيعية والطاقات‪،‬‬
‫وتقليل العناصر الملوثة للطبيعة‪.‬‬
‫‪ -‬ودعم الصحة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬باإلضافة إلي إيواء اآلالف من األشخاص‪.‬‬
‫ب‪ -‬تجربة مساكن الالجئين بجنوب ايران عام ‪:1995‬‬
‫من تلك النماذج مساكن ‪ Baninajar‬للالجئين والتي نفذت عام‬
‫‪ 1995‬بمشاركة األمم المتحدة وتميزت بالتالي‪:‬‬
‫الموقع والمكان‬ ‫مجموعة من مساكن ‪ eco dome‬المصدر‪Nader :‬‬
‫تم انشائها بمقاطعة ‪ Khuzestan‬بجنوب ايران‪.‬‬ ‫‪.Khalili,2008‬‬
‫اعتمد التصميم علي وحدات يمكن تكرارها وتجميعها‬
‫سنة االنشاء‬
‫لتكوين المساكن‪.‬‬
‫عام ‪.1995‬‬
‫القطاع والواجهة‬
‫المعماري‬

‫‪48‬‬
 ‫وملقف هواء ومخزن ومطبخ خالف شباكين بعرض ‪ 90‬سم‬ ‫ونفذ هذا المشروع باشراف المهندس ‪ Hamid Irani‬والذي‬
‫لكل منهما‪.‬‬ ‫تدرب بمركز نادر خليلي‬
‫القطاع والواجهة‬ ‫مساحة المساكن‬
‫تتراوح المساحة ‪ 4.2‬إلي ‪18.5‬م‪ 2‬طبقا لمتطلبات األمم‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫الطابع العام‬
‫تميز البناء بأنه وحدات منفصلة مغطاة بقباب مخروطية‬
‫بأكياس التربة المدكوكة‪.‬‬
‫المصدر‪https://archnet.org/sites/4366/media_conte:‬‬
‫‪nts/89632‬‬
‫تم البناء بأكياس التربة والتغطية بالقباب المخروطية مع ترك‬
‫فتحة تهوية أعلي القبة باإلضافة إلي ملقف الهواء من ناحية‬
‫والمدخنة من الناحية اآلخري‪.‬‬
‫مواد النهو والتشطيب‬
‫اعتمد التشطيب الخارجي علي البياض المثبت من التربة‬ ‫المسقط األفقي‬
‫‪ Stabilized plaster‬والتشطيب الداخلي علي الطين‬
‫المخلوط بالقش باإلضافة إلي الجبس‪.‬‬
‫زمن البناء‬
‫‪ -‬سرعة البناء والتي تراوحت من سبعة أيام إلي أحد عشر‬
‫يوما للمسكن الواحد‪ ،‬طبقا لتماسك التربة‪.‬‬
‫تكلفة البناء‬
‫تكلف البناء ‪625‬دوالر للمرحلة األساسية باالضافة إلي‬
‫‪36‬‬
‫‪409‬دوالر لمرحلة التشطيبات‪ ،‬و‪ 277‬دوالر للعمالة‬
‫المميزات‬ ‫المصدر‪https://archnet.org/sites/4366/media_conte:‬‬
‫‪ -‬العزل من الح اررة والبرودة والظروف المناخية‪.‬‬ ‫‪nts/89632‬‬
‫يتراوح قطر القبة من ‪4.2‬م إلي ‪4.8‬م أي بمساحة من‬
‫‪ -‬االستعانة بالالجئين أنفسهم لسهولة طريقة البناء تحت‬
‫‪14‬إلي ‪18‬م‪ ،2‬وبنيت باستخدام أكياس التربة بوضعها‬
‫اشراف المدربين‪ ،‬وكذلك مشاركة األطفال‪.‬‬
‫بمحلها بالحائط مع الدمك واالعتماد األساسي علي التربة‬
‫‪ -‬كانت المساكن مؤقتة ولكنها بصفة الدوام‪.‬‬
‫والمواد المحلية‪.‬‬
‫ت‪ -‬تجربة األحواز بايران (جائزة األغاخان ‪:37 )2004‬‬
‫ويتميز المسكن بوجود مدخل بعرض ‪ 90‬سم وارتفاع ‪2.1‬م‬
‫حصلت تجارب البناء بأكياس التربة علي جائزة األغاخان‬
‫باإلضافة إلي مجموعة من الحنايا الركنية وتشمل مدفأة‬
‫للعمارة في دورة ‪ 2004-2002‬وذلك علي اجمالي عدد من‬

‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪Aga‬‬ ‫‪Khan‬‬ ‫‪award‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Architecture,‬‬ ‫‪Nader Khalili, (2008) page 222.‬‬
‫‪https://www.akdn.org/architecture/project/sandbag-‬‬
‫‪shelters.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪،2004‬‬ ‫للعمارة‪،‬‬ ‫األغاخان‬ ‫جائزة‬ ‫المصدر‪:‬‬ ‫المساكن ومنها مساكن ‪ Baninajar‬للالجئين السابقة وتجربة‬
‫‪https://www.akdn.org/architecture/project/sa‬‬ ‫األحواز بايران‪.‬‬
‫‪ndbag-shelters.‬‬
‫الموقع والمكان‬
‫تم انشائها بمنطقة األحواز بايران‪.‬‬
‫سنة االنشاء‬
‫عام ‪2004‬‬
‫المعماري‬
‫قام بتنفيذ المشروع وتصميمه نادر خليلي‪.‬‬
‫مساحة المساكن‬
‫مسطحات متفاوتة تبدأ من صافي مساحة ‪28‬م‪ 2‬مكونة من‬
‫وحدة معيشة ملحق بها حنايا نصف دائرية‪.‬‬
‫الطابع العام‬
‫تمثل بيوت للالجئين بالمنطقة لتوفير للسكن‪.‬‬
‫وتعتمد علي طريقة البناء والتسقيف والتغطية بالقباب المبنية‬
‫المسقط األفقي للمسكن بمنطقة األحواز‪ ،‬المصدر‪ :‬رسم الباحث من‬
‫جائزة األغاخان للعمارة‪.‬‬
‫بأكياس التربة المدكوكة‪.‬‬

‫يتكون المسقط من دائرة قطرها ‪4.10‬م بها فراغ معيشة ملحق‬

‫بها مدخل رئيسي ومطبخ وغرفة نوم وحمام وفراغ يصلح‬
‫مدفأة أو ملقف هواء علي شكل حنايا ركنية قطر كل منها‬
‫‪2.20‬م‪ ،‬ويوجد بفراغ المعيشة مناطق جلوس تصلح أسرة‬
‫عند الحاجة‪.‬‬
‫القطاع والواجهة‬

‫المسقط األفقي‬

‫المصدر‪https://archnet.org/sites/4366/media_conte:‬‬
‫‪nts/89632‬‬

‫‪50‬‬
 ‫مقارنة تكلفة البناء‪:‬‬ ‫تمت التغطية باستخدام القباب المخروطية ذات الرفرفة‬
‫سيتم استعراض ‪ 3‬نماذج لتكلفة االنشاء بأكياس التربة مع اعتبار‬ ‫ألكياس التربة مع ترك فتحة سقف علوية وكذلك تغطية باقي‬
‫اختالف المكان والزمان مما يستوجب مقارنة نسبة تكلفة أكياس‬ ‫الحنايا الركنية بأنصاف قباب‪.‬‬
‫التربة كمؤشر من اجمالي تكلفة انشاء المسكن للوقوف علي‬ ‫زمن البناء‬
‫نسبة تكلفتها وليس قيمتها‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫غير متوافر‪.‬‬
‫نماذج مساكن ‪ Baninajar‬للالجئين بايران‪ -‬عام‬ ‫أ‪-‬‬ ‫تكلفة البناء‬
‫‪39‬‬
‫‪(1995‬بمسطح ‪18.5‬م‪: )2‬‬ ‫سيتم مقارنة تكلفة البناء في الجزء التالي‪.‬‬
‫تبلغ مسطح المساكن ‪18.5‬م‪ 2‬و بقطر ‪4.25‬متر وهي مغطاة‬ ‫المميزات‬
‫بقباب مخروطية‪.‬‬ ‫‪ -‬ركزت علي البناء بأرخص المواد وأقل وقت وأقل أيدي‬
‫عاملة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الموارد اآلخري والمالئمة للظروف المناخية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ -‬انتماء البناء للعمارة المحلية بالمكان‪.‬‬
‫من التجارب السابقة يتضح اآلتي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬توفير الموارد وتحقيق البناء لمتطلبات المجتمع‪:‬‬
‫مساكن ‪ Baninajar‬للالجئين‪.‬‬
‫المصدر‪https://archnet.org/sites/4366/media_c:‬‬ ‫وفر البناء بأكياس التربة المدكوكة مساكن لالجئين بايران‬
‫‪ontents/89632‬‬ ‫لالحتياج إلي مساكن بمناطق نائية‪ ،‬وكذلك وفر مساكن بغزة‬
‫وفيما يلي تفاصيل التكلفة‪:‬‬
‫للتغلب علي نقص مواد البناء واألسمنت‪.‬‬
‫التكلفة‬ ‫الكمية‬ ‫العنصر‬ ‫م‬
‫ثانيا‪ :‬توفير الوقت‪:‬‬
‫المرحلة األولي‪:‬‬
‫جاء بناء المنازل بجنوب ايران بمدة تبلغ أسبوع النشاء المسكن‬
‫‪310‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫أكياس التربة‬ ‫‪1‬‬
‫وهو يحقق توفير المسكن بمدة زمنية قصيرة جدا‪.‬‬
‫كيس‬
‫‪208‬‬ ‫‪250‬كجم‬ ‫السلك الشائك‬ ‫‪2‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقنيات البناء‪:‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪25‬كجم‬ ‫االبر والدبابيس‬ ‫‪3‬‬ ‫يمكن استخدام أكياس التربة واألسالك الشائكة والحلوق الخشبية‬
‫‪37‬‬ ‫‪50‬كجم‬ ‫الشبك المعدني‬ ‫‪4‬‬ ‫مع رص الصفوف وفرد األسالك بسهولة ودون الحاجة لعمالة‬
‫‪15‬‬ ‫‪100‬م‪2‬‬ ‫وحدات بالستيكية‬ ‫‪5‬‬ ‫مدربة‪.‬‬
‫‪621‬دوالر‬ ‫االجمالي‬ ‫رابعا‪ :‬تغطيات األسقف‪:‬‬
‫المرحلة الثانية‪:‬‬ ‫استخدمت قباب أكياس التربة بتغطية األسقف كما في أعمال‬
‫‪23‬‬ ‫‪35‬طن‬ ‫التربة الطينية‬ ‫‪1‬‬ ‫نادر خليلي ومركز ‪ Cal Earth‬والمساكن بجنوب ايران‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪500‬كجم‬ ‫قش‬ ‫‪2‬‬ ‫خامسا‪ :‬تنوع االستخدام والوظيفة‪:‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 40‬شكارة‬ ‫جبس‬ ‫‪3‬‬
‫يمكن ألكياس التربة أن تستخدم بمساكن الالجئين وغيرها من‬
‫‪47‬‬ ‫واحد‬ ‫باب‬ ‫‪4‬‬
‫المباني المطلوب تنفيذها بوقت قليل وتكلفة محدودة‪.‬‬
‫‪107‬‬ ‫‪4‬‬ ‫شباك‬ ‫‪5‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪Nader Khalili, (2008) page 222.‬‬ ‫‪Aga‬‬ ‫‪Khan‬‬ ‫‪award‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Architecture,‬‬
‫‪https://www.akdn.org/architecture/project/sandbag-‬‬
‫‪shelters.‬‬

‫‪51‬‬
 ‫وفيما يلي تفاصيل التكلفة‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أرضية خرسانية‬ ‫‪6‬‬
‫التكلفة‬ ‫الكمية‬ ‫العنصر‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫تمديدات كهرباء‬ ‫‪7‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪1600‬كيس‬ ‫أكياس التربة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ملقف هواء‬ ‫‪8‬‬
‫‪155‬‬ ‫السلك الشائك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدفأة‬ ‫‪9‬‬
‫‪130‬‬ ‫االبر والدبابيس‬ ‫‪3‬‬ ‫‪409‬دوالر‬ ‫االجمالي‬
‫‪-‬‬ ‫الشبك المعدني‬ ‫‪4‬‬ ‫‪277‬دوالر‬ ‫لكل مسكن‬ ‫العمالة‬
‫‪-‬‬ ‫وحدات بالستيكية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1307‬دوالر‬ ‫اجمالي االنشاء‬
‫‪185‬‬ ‫التربة الطينية‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‪ -‬نموذج مسكن ‪ Feryal & Baykal‬بتركيا عام‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 4‬أكياس‬ ‫قش‬ ‫‪7‬‬ ‫‪(2016‬بمسطح‪24‬م‪:40)2‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪20*100‬كجم‬ ‫جير مطفي‬ ‫‪8‬‬ ‫أحد المساكن التي أنشئت في تركيا عام ‪ 2016‬وهو عبارة عن‬
‫‪340‬‬ ‫باب‬ ‫‪9‬‬ ‫دائرة قطرها ‪5.5‬متر ذات سقف خشبي مختلف من كمرات‬
‫منهم ‪ 2‬شباك‬ ‫شباك‬ ‫‪10‬‬
‫مجدولة كما هو موضح أسفله‪.‬‬
‫مستعمل‬
‫‪150‬‬ ‫رمل‬ ‫‪2‬طن‬ ‫رمل وزلط وحجر‬ ‫‪11‬‬
‫و‪4‬طن زلط‬
‫‪-‬‬ ‫تمديدات كهرباء‬ ‫‪12‬‬
‫‪215‬‬ ‫حفار لألساسات‬ ‫‪13‬‬
‫‪35‬‬ ‫دعامات لتثبيت‬ ‫‪14‬‬
‫األبواب‬
‫‪60‬‬ ‫منقلة خشبية‬ ‫‪15‬‬
‫‪130‬‬ ‫ورنيش وزيوت‬ ‫‪16‬‬
‫‪15‬‬ ‫مشمع‬ ‫‪17‬‬
‫‪1810‬دوالر‬ ‫االجمالي‬
‫تكلفة السقف‬
‫‪1350‬‬ ‫كمرات ربط‬ ‫خشب لألسقف‬ ‫‪1‬‬
‫‪500‬‬ ‫لفائف‬ ‫عزل رطوبة‬ ‫‪2‬‬
‫‪30‬‬ ‫صمغ‬ ‫‪3‬‬
‫‪854‬‬ ‫مسامير‪/‬خشب‪/‬‬ ‫مواد للنجارة‬ ‫‪4‬‬
‫‪1710‬‬ ‫أجرة نجار‬ ‫‪5‬‬
‫‪4444‬دوالر‬ ‫االجمالي‬
‫‪6254‬دوالر‬ ‫انشاء‬ ‫اجمالي‬
‫المسكن‬

‫السقف المجدول بمسكن ‪ Feryal & Baykal‬بتركيا‪ ،‬المصدر‪:‬‬

‫‪http://www.themudhome.com‬‬

‫‪40‬‬
‫‪http://www.themudhome.com‬‬

‫‪52‬‬
‫وبمقارنة ذلك باالنشاء بالطوب ألن األكياس تعادل الطوب‬ ‫ت‪ -‬مسكن بمعهد ‪ Domoterra‬لألرض بمساحة‬
‫بالمباني خالف تكلفة التربة والتي تنعدم لالعتماد علي التربة‬ ‫‪17‬مترمربع وقطر ‪4‬م(عام ‪:41)2017‬‬
‫الموجودة بالموقع وفيما يلي تكلفة أنشاء مسكن بالطريقة التقليدية‬ ‫قام ‪ 10‬طالب بتجربة لبناء وحدة للبناء بأكياس التربة بتغطية‬
‫بقطر ‪5‬متر‪:‬‬ ‫بقباب مخروطية‪.‬‬
‫التكلفة‬ ‫الكمية‬ ‫العنصر‬ ‫م‬
‫‪47520‬‬ ‫‪24‬م‪ 3‬طوب‬ ‫طوب القبة‬ ‫‪1‬‬
‫‪15543‬‬ ‫‪7.85‬م‪3‬طوب‬ ‫طوب الحوائط‬ ‫‪2‬‬
‫‪3000‬‬ ‫‪55‬م‪2‬‬ ‫بياض داخلي‬ ‫‪3‬‬
‫‪4500‬‬ ‫‪75‬م‪2‬‬ ‫بياض خارجي‬ ‫‪4‬‬
‫‪3000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبواب خشب‬ ‫‪5‬‬ ‫وفيما يلي تفاصيل تكلفة االنشاء‪:‬‬
‫‪4000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫شبابيك‬ ‫‪6‬‬ ‫التكلفة‬ ‫الكمية‬ ‫العنصر‬ ‫م‬
‫‪3450‬‬ ‫‪17.25‬م‪2‬‬ ‫أعمال أرضية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪1000‬م‬ ‫أكياس التربة‬ ‫‪1‬‬
‫‪260‬‬ ‫‪26‬م‪3‬‬ ‫أعمال حفر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪130‬‬ ‫لفتين‬ ‫السلك الشائك‬ ‫‪2‬‬
‫‪21000‬‬ ‫‪18‬م‪3‬خرسانة‬ ‫أعمال أساسات‬ ‫‪9‬‬ ‫االبر والدبابيس‬ ‫‪3‬‬
‫مسلحةو‪6‬م‪3‬عادية‬ ‫‪-‬‬ ‫الشبك المعدني‬ ‫‪4‬‬
‫‪15840‬‬ ‫لبناء الطوب‬ ‫تكلفة عمالة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وحدات بالستيكية‬ ‫‪5‬‬
‫‪118113‬‬ ‫اجمالي االنشاء‬ ‫‪250‬‬ ‫‪20‬م‪3‬‬ ‫التربة‬ ‫‪6‬‬
‫جنية‬ ‫‪750‬‬ ‫‪30‬م‪3‬‬ ‫بياض وبناء‬ ‫‪7‬‬
‫مما سبق يتضح أن اجمالي الطوب والبناء يساوي ‪ 78903‬جنية‬ ‫‪300‬‬ ‫أعمال أرضية‬ ‫‪8‬‬
‫بما يمثل نسبة ‪ %66‬من اجمالي البناء‪ ،‬مما يؤكد أن أكياس‬ ‫‪250‬‬ ‫‪10‬طن‬ ‫‪20‬مم تربة‬ ‫‪9‬‬
‫التربة توفر نسبة ‪ %42‬من اجمالي تكلفة البناء‪.‬‬ ‫‪85‬‬ ‫شابيك مستعملة‬ ‫شباك‬ ‫‪10‬‬
‫خامسا‪ :‬تحليل البناء بأكياس التربة المدكوكة‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫أدوات للبرجل‬ ‫‪11‬‬
‫المثبتة‬ ‫التربة‬ ‫ببلوكات‬ ‫البناء‬ ‫بمقارنة‬ ‫االجمالي‬

‫المضغوطة ‪:Compressed earth blocks‬‬ ‫‪2500‬دوالر‬ ‫حوالي‬ ‫انشاء‬ ‫اجمالي‬

‫المسكن‬
‫تعتبر بلوكات التربة المثبتة المضغوطة إحدي الطرق الحديثة‬
‫والمنافسة ألكياس التربة المدكوكة وذلك العتمادها وتوثيقها‬ ‫من مقارنة ما سبق يتضح أن تكلفة األكياس بلغت ‪ %24‬من‬

‫وصدور لها الكود المصري‪ ،‬وعلي خالف الطوب اللبن الذي له‬ ‫اجمالي التكلفة بمساكن جنوب ايران‪ ،‬بينما بلغت ‪ %11‬في‬

‫ظروف بناء وصيانة دورية إلي جانب مشاكله مع األمطار‬ ‫مسكن تركيا من تكلفة المبني دون السقف وبلغت ‪ %24‬في‬

‫والمياه عموما‪ ،‬وبالتالي تم اختيار بلوكات التربة للمقارنة للتعرف‬ ‫تجربة معهد األرض‪.‬‬

‫علي امكانية االعتماد علي أكياس التربة كما هو موضح بالجزء‬ ‫منها يتضح أنه كلما التركيز علي مكون المسكن األساسي فإن‬

‫التالي‪:‬‬ ‫األكياس تمثل ‪ %24‬من التكلفة وإذا زادت األمور التكميلية فإن‬
‫تكلفة المسكن تزيد وبالتالي تقل نسبة تكلفة األكياس‪.‬‬
‫بلوكات التربة المثبتة‬ ‫أكياس التربة المدكوكة‬
‫وحدة البناء‬

‫‪41‬‬‫‪Marco Aurelio López-Gómez, Mª de las Nieves‬‬

‫‪González-García, Nuria Llauradó-Pérez, (2017).‬‬

‫‪53‬‬
 ‫زمن تصنيع وحدة البناء‬

‫تكون وحدة البناء هي بلوك‬ ‫يعتمد البناء علي أكياس‬

‫الطوبة حسب شكلها طبقا‬ ‫البولي بروبيلين المملوءة‬
‫البلوكات‬ ‫ترك‬ ‫يتطلب‬ ‫يعتمد الزمن علي البناء فو ار‬ ‫لشكل القالب‪.‬‬ ‫بالتربة‪.‬‬
‫للتجفيف والمعالجة النهائية‬ ‫حيث يحتاج بناء منزل‬ ‫أبعاد وحدة البناء‬
‫مدة قد تصل إلي ‪28‬يوم‪،‬‬ ‫بمساحة ‪ 70‬م‪ 2‬إلي ‪ 8‬أيام‬ ‫مستطيل ومفرغ ‪24*24‬‬ ‫مقاس الكيس بعد ملء التربة‬
‫خالف وقت البناء‪.‬‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫*‪9‬سم‪9*14*29،‬سم‪،‬‬ ‫‪*50‬‬ ‫يكون‬
‫ضبط جودة وحدة البناء‬ ‫ومستدير قطر‪29‬سم و‬ ‫‪12.5*37.5‬سم‪.‬‬
‫مفرغ معشق‪10*14*30‬‬
‫شكل المسقط األفقي‬
‫تميل في تكوينها للخطوط‬ ‫توفر خيارات عديدة بالبناء‬
‫المستقيمة وال تتبع الخطوط‬ ‫كمسقط أفقي من خطوط‬
‫تتم من خالل قوالب الكبس‬ ‫يضبط المقاس من خالل‬ ‫المنحنية أو الحنايا واألشكال‬ ‫منحنية أو دائرية أو خطوط‬
‫وهي التي تحكم مقاس‬ ‫المطرقة يدويا مع مراجعة‬ ‫الدورانية‪.‬‬ ‫مستقيمة‪.‬‬
‫الطوبة‪.‬‬ ‫المناسيب بالميزان‪.‬‬
‫الربط بين الصفوف‬
‫االحتياج إلي ماكينات بالتصنيع‬

‫يتم الربط من خالل مونة‬ ‫تستخدم األسالك الشائكة وال‬

‫تحتاج الطريقة إلي ماكينة‬ ‫ال تحتاج إلي ماكينات ويتم‬
‫اسمنتية مجهزة مع تكحيل‬ ‫توجد حاجة للمونة بين‬
‫كبس ميكانيكية‪.‬‬ ‫البناء يدويا‪.‬‬
‫الفواصل باالسمنت‪.‬‬ ‫الصفوف‪.‬‬
‫االحتياج إلي عمالة مدربة‬
‫االحتياج الي التدعيم‬
‫يحتاج إلي عمالة مدربة‬ ‫ال تحتاج إلي عمالة مدربة‪.‬‬
‫كباقي أساليب البناء‪.‬‬
‫المشاركة المجتمعية‬

‫الحديد‬ ‫أسياخ‬ ‫تستخدم‬ ‫تستخدم األسالك الشائكة‬

‫والحقين عند األركان وكل‬ ‫للربط بين كل صفين من‬
‫مسافات أفقية في حدود‬ ‫األكياس‪.‬‬
‫‪1.25‬متر للتدعيم‪.‬‬

‫‪54‬‬
 ‫االرتفاع باألدوار‬ ‫جميع‬ ‫مشاركة‬ ‫يصعب‬ ‫األصناف‬ ‫لجميع‬ ‫يمكن‬
‫تستخدم الوحدات في المباني‬ ‫ممكن االمتداد الي دورين‪.‬‬ ‫األشخاص وتتطلب عمالة‬ ‫المشاركة بعمليات البناء‪.‬‬
‫حتي ‪ 3‬أدوار‪.‬‬ ‫مدربة‪.‬‬
‫مقاومة العوامل الجوية‬ ‫تثبيت البياض الداخلي والخارجي‬
‫تتأثر بالبلل ويمكن التغلب‬ ‫يجب الحفاظ علي األكياس‬
‫علي ذلك بإضافة مواد مثبتة‬ ‫بعيدة عن الشمس أثناء‬
‫لتحسين الخواص‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬
‫محددات الموقع‬
‫يجب البعد عن المواقع ذات‬ ‫يجب البعد عن المواقع ذات‬ ‫تتم عمليات البياض مباشرة‬ ‫يثبت البياض علي شبك‬
‫الميول األرضية‪.‬‬ ‫العالية‪،‬‬ ‫الجوفية‬ ‫المياه‬ ‫علي األسطح بعد تجهيزها‬ ‫باألسالك‬ ‫مرتبط‬ ‫ممد‬
‫أو‬ ‫السيول‬ ‫ومخرات‬ ‫للشبك‬ ‫وال توجد حاجة‬ ‫الشائكة ويمكن االستغناء‬
‫واألراضي‬ ‫المصارف‬ ‫الممدد‪.‬‬ ‫عن الشبك‪.‬‬
‫الطينية أوالمنحدرة بقوة‪.‬‬ ‫تجهيز تمديدات الكهرباء‬
‫االعتمادات والموافقات‬
‫الكود‬ ‫مسودة‬ ‫وضعت‬ ‫لم يوضع حتي اآلن كود‬
‫بالتربة‬ ‫للبناء‬ ‫المصري‬ ‫ينظم البناء بأكياس التربة‬
‫المثبتة المضغوطة وجاري‬ ‫توجد‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫بمصر‪،‬‬
‫توضع علب الكهرباء بين‬ ‫يتم تثبيت علب الكهرباء‬
‫اصداره‪.‬‬ ‫اشتراطات بالمكسيك‪.‬‬
‫قوالب الحائط مع تمديد‬ ‫بين‬ ‫الفالكرو‬ ‫بألواح‬
‫يظهر من السابق تفوق البناء بأكياس التربة عن البناء بالتربة‬
‫الخراطيم بين الفراغات‪.‬‬ ‫األكياس‪.‬‬
‫المثبة المضغوطة خاصة في زمن االنشاء ومواد البناء‪.‬‬
‫تجهيز تمديدات المياه‬
‫من خالل المقارنة السابقة ومن الدراسات النظرية وبتحليل ال‬
‫‪ SWOT‬المكانية تطبيق طريقة البناء بأكياس التربة بمساكن‬
‫الالجئين وللمساكن في حالة الكوارث نجد التالي‪:‬‬
‫‪Strengths‬‬
‫‪ -‬استخدام التربة المتاحة بالموقع دون االحتياج إلي مواد‬ ‫يتم تدكيك المواسير بين‬ ‫الداخلية‬ ‫المواسير‬ ‫تثبت‬
‫إضافية‪.‬‬ ‫فراغات بلوكات الطوب مع‬ ‫خشب‬ ‫بقطاعات‬ ‫كذلك‬
‫‪ -‬توفير المياه حيث ال تتعدي النسبة المطلوبة ‪ %10‬من‬ ‫استخدام بلوكات مفرغة‪.‬‬ ‫الفالكرو مثل توصيالت‬
‫خليط التربة‪.‬‬ ‫الكهرباء‪.‬‬
‫‪ -‬توفير حديد التسليح واألسمنت‪.‬‬ ‫تغطيات األسقف‬
‫‪ -‬توفير الشدات الخشبية وكذلك توفير البناء باألخشاب‪.‬‬ ‫يمكن استخدام القباب أو‬ ‫القباب‬ ‫استخدام‬ ‫يمكن‬
‫‪ -‬تقليل األساسات الخرسانية المطلوبة واالعتماد علي‬ ‫األقبية من الوحدات البنائية‬ ‫المخروطية بأكياس الرمال‬
‫خندق الزلط مما يوفر الموارد‪.‬‬ ‫من التربة المثبتة أو غيرهما‬ ‫أو الجمالونات الخشب أو‬
‫‪ -‬البناء باألنماط والعمارة المحلية‪.‬‬ ‫من األسقف الخشبية‪.‬‬ ‫البوص وجذوع األشجار‪.‬‬
‫‪ -‬تكامل بناء المساكن مع عناصر الالندسكيب والساللم‪.‬‬

‫‪55‬‬
 ‫‪ -‬ال يتطلب البناء معالجته كالطوب الللبن أو بلوكات‬
‫التربة المدكوكة‪.‬‬
‫‪ -‬بناء القباب بطريقة الرفرفة مما يوفر الشدات الخشبية‪.‬‬
‫‪ -‬امكانية التسقيف باستخدام الجمالونات الخشبية أو‬
‫البوص أو جذوع األشجار‪.‬‬
‫‪ -‬امكانية استخدام شبابيك خشبية أو فينيل حسب‬
‫االحتياج طبقا للشكل الجمالي المطلوب‪.‬‬
‫‪Threats‬‬
‫‪ -‬ضعف البناء في حالة التعرض إلي أمطار غزيرة‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير المياه الجوفية والتي يمكن تصريفها بطريقة خنادق‬
‫الحصي والطريقة الفرنسية من خالل ماسورة بالخندق‪.‬‬
‫‪ -‬تعرض أكياس التربة للتلف من أشعة الشمس قبل‬
‫تغليفها بالبياض‪ ،‬ويمكن حمايتها باألكياس المزدوجة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود أكواد بناء تحكم البناء بتلك الطريقة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود خبرات سابقة بمصر لهذا النوع من البناء‪.‬‬
‫من السابق تتضح الفرص والقوي في امكانية تطبيق طريقة البناء‬
‫بأكياس الرمال مع قدرة التغلي علي نقاط الضعف والمخاطر‪.‬‬
‫‪ -6‬سادسا‪ :‬منهجية لتطبيق البناء بأكياس التربة لمساكن‬
‫الالجئين‪:‬‬
‫يتحتم لتطبيق البناء بأكياس التربة المدكوكة في بناء مساكن‬
‫الالجئين العديد من الخطوات باإلضافة إلي التعاون بين العديد‬
‫من الجهات كما تم اقتراحه علي مرحلتين كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة االعداد والمفهوم‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة التطبيق والتنفيذ‪.‬‬
‫وتتكون من التالي‪:‬‬
‫مرحلة االعداد والمفهوم‬
‫• مشاركة الجهات الرسمية والتنظيمية‪.‬‬
‫• اعداد دراسات اجتماعية وانسانية ‪.‬‬
‫مرحلة التطبيق والتنفيذ‬
‫• اشراك شركات التصنيع والمقاوالت‪.‬‬
‫• وضع خطط التدريب والتعليم المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬توفير مساكن لالجئين وعند الكوارث في مدد سريعة قد‬
‫وفيما يلي تفصيل المنهج المقترح‪:‬‬
‫‪ -‬تم انشاء العديد من المباني السكنية والتجارية بدول‬
‫‪56‬‬
‫‪ -‬امكانية البناء بارتفاع طابقين‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة الالجئين أنفسهم في اعداد البناء مما يقوي‬
‫العالقات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬الحوائط السميكة تزيد من رفع كفاءة الظروف البيئية‬
‫بالمنازل‪.‬‬
‫‪ -‬قوة الحوائط والبناء وتحمله الصدمات‪.‬‬
‫‪ -‬بناء الحوائط في محلها باالستعانة بالعلب دون الحاجة‬
‫لنقل أكياس التربة‪ ،‬مما يوفر عمالة النقل والرفع‪.‬‬
‫‪weaknesses‬‬
‫‪ -‬االحتياج إلي مثبتات ‪ Stabilizers‬في حالة خلو التربة‬
‫من المحتوي الطيني المطلوب وللتغلب علي مشكالت‬
‫المياه‪.‬‬
‫‪ -‬االحتياج إلي مصانع النتاج األكياس المناسبة من‬
‫البولي بروبيلين أو الخيش‪.‬‬
‫‪ -‬االحتياج إلي شدات النشاء العقود والفتحات‪.‬‬
‫‪ -‬االحتياج إلي أكياس مروحية النشاء العقود‪.‬‬
‫‪ -‬االحتياج إلي األنابيب لتقوية الحوائط بدال من األكياس‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الدمك والغلق الجيد لألكياس يؤدي إلي عدم استواء‬
‫البناء وممكن االنهيار‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد علي الفتحات الضيقة (الشبابيك) لضمان‬
‫تماسك الحوائط‪.‬‬
‫‪opportunities‬‬
‫‪ -‬تطبيق مبادئ االستدامة والحفاظ علي الموارد‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق مبادئ الراحة الح اررية للمساكن‪.‬‬
‫‪ -‬البساطة في البناء‪.‬‬
‫‪ -‬المرونة والتنوع في البناء بالخطوط الدورانية والمنحنية‬
‫أو المستقيمة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم االحتياج إلي عمالة مدربة التمام البناء‪.‬‬
‫‪ -‬عدم االحتياج إلي ماكينات أو أجهزة واالعتماد علي‬
‫الطرق اليدوية‪.‬‬
‫تصل إلي أسبوع فقط‪.‬‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫وكذلك التغطيات وخاصة في حالة استخدام القباب باألكياس‬
‫الرملية‪.‬‬
‫‪ -‬توفر أكياس التربة مواد البناء حيث تعتمد علي التربة المتوفرة‬
‫بالمكان مع امكانية تعديل نسبها عند االحتياج أو اضافة‬
‫مثبتات كاالسمنت للمعالجة وللتغلب علي بعض مشكالت‬
‫التعرض للمياه عند الحاجة لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬امكانية تسقيف الفراغات بالقباب الرملية المخروطية المبنية‬
‫بطريقة الرفرفة أو استخدام األسقف الخشبية أو البوص مما‬
‫يسمح باختيار التغطيات طبقا للحالة المطلوبة لمساكن‬
‫الالجئي ن وطبقا للظروف المناخية حيث أن البوص يتحمل‬
‫األمطار بشكل جيد علي خالف األخشاب‪ ،‬كما أن التنوع بينهما‬
‫يعطي عمارة محلية متراكبة التشكيل مما يقضي علي رتابة‬
‫القباب في حالة التكرار ويقضي علي الصةرة الذهنية للقباب‬
‫عند البعض من ربطها ببعض الوظائف الكالمقابر أو األضرحة‬
‫في جنوب مصر مثال‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬من خالل مقارنة البناء بأكياس التربة مع البناء ببلوكات‬
‫التربة المضغوطة نجد التالي‪:‬‬
‫‪ -‬البناء بأكياس الترية ال يتطلب سوي ‪ 8‬أيام فقط لبناء مسكن‬
‫بمسطح ‪70‬م‪ 2‬بينما يبلغ التجهيز فقط لبلوكات التربة‬
‫المضغوطة ‪ 28‬يوم فقط لألعداد‪ ،‬مما تعتبر أسرع وقتا في‬
‫حالة األزمات والكوارث والتي تتطلب التحرك السريع العداد‬
‫المساكن‪.‬‬
‫‪ -‬البناء بأكياس التربة ال يتطلب ماكينات لتجهيز األكياس‬
‫بخالف بلوكات التربة المضغوطة‪.‬‬
‫‪ -‬البناء بأكياس التربة ال يحتاج عمالة مدربة مما يوفر فرصة‬
‫اشراك الالجئين أنفسهم في عمليات البناء مما يقلل من‬
‫االحتياج إلي العمالة ويزيد من العالقات االجتماعية بين‬
‫الالجئين أنفسهم ويرفع من الشعور باالنتماء نحو المساكن‬
‫ذاتها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬من خالل تجارب البناء السابقة بأكياس التربة‪:‬‬
‫‪ -‬ساهم البناء بأكياس التربة في توفير مجموعة من المساكن‬
‫بايران وبمنطقة األحواز بوقت سريع وصل إلي ‪ 7‬أيام لتوفير‬
‫مساكن لالجئين مما يعبر عن سرعة البناء بتلك الطريقة‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫• وضع البناء بأكياس التربة في خطط الدولة‪.‬‬
‫• عرض مفهوم البناء لتطبيقه بمشاركة األمم‬
‫المتحدة ومفوضية الالجئين‪.‬‬
‫• انشاء مركز لدراسات البناء بأكياس التربة ‪.‬‬ ‫الجهات‬
‫الرسمية‬
‫• اشراك مركز بحوث االسكان والبناء لعمل‬
‫والتنظيمية‬
‫اختبارات مبدئية لهذا النوع من االنشاء‪.‬‬
‫• اصدار كود ينظم البناء ألكياس التربة المدكوكة‪.‬‬
‫• االستعانة بالمؤسسات ذات الخبرات السابقة‪.‬‬
‫• دراسة سيكولوجية البناء علي المستعمل‪.‬‬
‫• دراسة سيكولوجية التعامل مع الالجئين لقبول هذا‬
‫النوع من البناء‪.‬‬
‫• عمل ندوات توعوية لنشر هذا النوع من البناء‪.‬‬ ‫الدراسات‬
‫• توثيق التجارب العالمية لهذا النوع‪.‬‬ ‫االنسانية‬
‫• تجهيز حمالت دعائية للبناء بأكياس التربة‪.‬‬
‫• اشراك مؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬
‫• التوجه للمصانع النتاج أكياس البولي بروبيلين‪.‬‬
‫• تصنيع المطارق وباقي المكونات‪.‬‬
‫• اعداد نماذج معمارية كتصميمات ابتدائية‪.‬‬ ‫التصنيع‬
‫• تخصيص بشركات المقاوالت قطاع لالنشاءات‪.‬‬
‫والبناء‬
‫• تجهيز ودراسات المواقع واختبارات التربة‪.‬‬
‫• مشاركة شركات التشطيبات النتاج مواد مالئمة‪.‬‬
‫• دمج طريقة البناء بمقررات االنشاء المعماري‬
‫والتصميم المعماري بالكليات والجامعات‪.‬‬
‫• وضع برامج تدريب عملية للطالب بالكليات‪.‬‬
‫• عمل معارض بناء لشرح هذا النمط بالبناء‪.‬‬ ‫التعليم‬
‫• تدريب العمالة علي البناء بتلك الطريقة‪.‬‬ ‫المعماري‬
‫• تأسيس مراكز تدريب تابعة لنقابة المهندسين‪.‬‬ ‫والتدريب‬
‫• تأسيس مركز اختبارات للتربة العتمادها‪.‬‬
‫وتعتمد منهجية تطبيق البناء بأكياس التربة علي الوعي‬
‫المجتمعي الشامل بجميع المؤسسات واألفراد بأهمية توفير‬
‫مساكن لالجئين والمساكن في وقت األزمات‪.‬‬
‫النتائج البحثية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تقنيات البناء‪:‬‬
‫‪ -‬أهمية وضع أمسس البناء بأكياس التربة المدكوكة من بداية‬
‫التصميم المعماري وا لذي يتأثر بدوره من المتطلبات والتقنيات‬
‫كعروض الحوائط واألكتاف المطلوبة واألساسات المطلوبة‬
‫‪ -‬تفعيل منهجية البناء بأكياس التربة المدكوكة ومخاطبة األطراف‬
‫المعنية من الجهات الرسمية وجهات التدريب والتعليم مع عمل‬
‫الوعي بها المكانية تطبيقها مع الزمن ومع االحتياج لها‪.‬‬
‫‪ -‬عمل دراسات أكثر للتغلب علي مشكالت البناء بأكياس التربة‬
‫المدكوكة مثل تلفها في حالة التعرض للشمس أو المياه الكثيفة‪.‬‬
‫‪ -‬العمل علي وضع ضوابط وكود للبناء بها بحيث يمكن تعميمها‪.‬‬
‫‪ -‬انشاء مركز لدراسات وأبحاث البناء بأكياس التربة المدكوكة‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫‪- Aga Khan award of architecture,‬‬
‫‪https://www.akdn.org/architecture/project/sand‬‬
‫‪bag-shelters.‬‬
‫‪- Deborah Macêdo dos Santos, José Nuno Dinis‬‬
‫‪Cabral Beirão, Generative tool to support‬‬
‫‪ -‬توفر أكياس التربة في البناء للمسكن بقطر ‪ 5‬متر حوالي ‪%42‬‬
‫‪architectural design decision of earthbag‬‬
‫‪building domes SIGraDi 2017, XXI Congreso de‬‬
‫‪la Sociedad Ibero-americana de Gráfica Digital‬‬
‫‪22 – 24, Noviembre, 2017 – Concepción, Chile.‬‬
‫‪- https://archnet.org/sites/4366/media_contents/‬‬
‫‪89632.‬‬
‫‪- https://canadiandirtbags.wordpress.com.‬‬
‫‪-https://www.lowimpact.org/lowimpact-‬‬
‫‪topic/earth-bag-building/‬‬
‫‪- Kaki hunter and Donald Kiffmeyer, Earthbag‬‬
‫‪Building, The tools, tricks, and techniques, New‬‬
‫‪society publishers, (2004), Canada.‬‬
‫‪- Kelly Hart, Essential Earthbag construction,‬‬
‫‪the complete step by step guide, New society‬‬
‫‪publishers, (2018), Canada.‬‬
‫‪-Marco Aurelio López-Gómez, Mª de las Nieves‬‬
‫‪González-García,‬‬ ‫‪Nuria‬‬ ‫‪Llauradó-Pérez,‬‬
‫‪CONSTRUCTION OF A SUPERADOBE‬‬
‫‪DOME, Universidad Politécnica de Madrid,‬‬
‫‪(2017), Spain.‬‬
‫‪- Nader Khalili, Emergency Sandbag shelter and‬‬
‫‪eco- village, Manual how to build your own with‬‬
‫‪superadobe/ earthbag, Cal-earth press, Hesperia,‬‬
‫‪California, (2008), USA.‬‬
‫‪- Ralph Pelly, Plastic limit analysis of earthbag‬‬
‫‪structures, Department of architecture and civil‬‬
‫والجهد والمال واألهم توفير المياه أحد أهم الموارد المؤثرة في‬
‫‪engineering, university of Bath, (2009),‬‬
‫‪England.‬‬
‫‪- Rob wainwright, Building an earthbag Dome,‬‬
‫‪www.theownerbuilder.com.au,‬‬ ‫‪tob‬‬ ‫‪145,‬‬
‫‪Febraury/ March (2008), Australia.‬‬
‫‪- Training workshop on the production and‬‬
‫‪masonry of interlocking compressed stabilized‬‬
‫‪58‬‬
‫‪ -‬وفر البناء بأكياس التربة مساكن تراعي الظروف المناخية‬
‫المختلفة وخاصة درجات الح اررة المرتفعة والمنخفضة لزيادة‬
‫سمك الحوائط والتي تبدأ من ‪38‬سم وتصل إلي ‪50‬سم أو أكثر‬
‫طبقا لعروض أكياس التربة المستخدمة بالبناء‪.‬‬
‫‪ -‬تعتبر مساكن أكياس التربة مؤقتة ولكنها تتسم بصفة الدوام‪.‬‬
‫‪ -‬وفرت تجربة البناء بأكياس التربة في غزة مواد الحديد واألسمنت‬
‫للتغلب علي أزمة نقص المواد في ظل الظروف االقتصادية‬
‫والسياسية بالمكان‪.‬‬
‫‪ -‬تمثل تكلفة أكياس التربة في البناء نسبة ‪ %24‬من أجمالي‬
‫تكلفة انشاء المساكن التي تتراوح مسطحاتها من ‪ 18‬إلي‬
‫‪24‬متر مربع‪.‬‬
‫من تكلفة االنشاء الكلي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬من خالل منهجية البناء بأكياس التربة‪:‬‬
‫‪ -‬يتطلب البناء بأكياس التربة المدكوكة لمساكن الالجئين التوجيه‬
‫لها علي مرحلتين بدء بمرحلة االعداد والمفهوم بمشاركة‬
‫الجهات الرسمية والتنظيمية واعداد الدراسات علي المستوي‬
‫االجتماعي واالنساني ثم مرحلة التطبيق والتنفيذ من خالل‬
‫اشراك شركات التصنيع والمقاوالت ووضع خطط التدريب ودمج‬
‫أسلوب البناء بالتعليم المعماري‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫من خالل دراسة تقنيات البناء بأكياس التربة المدكوكة يتضح أن‬
‫الطريقة تساهم في توفير الموارد ويمكن تطبيقها لبناء المساكن‬
‫‪-‬خاصة مساكن الالجئين وفي ظل االحتياج للمساكن في حاالت‬
‫األزمات والكوارث وكذلك بالمناطق النائية ‪-‬حيث تعتمد طريقة‬
‫البناء علي التربة والموارد المحلية وال تتطلب نقل مواد آخري‬
‫وتعتمد علي العمل المجتمعي والتعاون بين األفراد‪ ،‬ويمكن‬
‫تطبيق الطريقة بعد وضع الضوابط التي تحكم عمليات البناء‪،‬‬
‫وبمراجعة التجارب العالمية تظهر فعاليتها في توفير الوقت‬
‫عمليات البناء‪ ،‬وتتميز الطريقة بدعم الثقافة المحلية واحترام طابع‬
‫المكان وتحقيق االستدامة وتوفير الظروف المناخية المالئمة‬
‫للمكان‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
 soil bricks, ISSB, MSA University, (2017),
Egypt.
- www.earth-auroville.com/aum_house_ en.php.
- http://www.masrawy.com/News/Technology/
Reuters/2010/July/4/1898622Update.aspx?ref
=extraclip.
13 ‫استخدام أكياس الرمال في البناء في غزة لنقص األسمنت‬
2010 ‫ أبريل‬7 ‫ عن رويتر‬2010 ‫نوفمبر‬
- http://www.themudhome.com/mudbuilding/h
ow-much-does-it-cost-to-build-an-earthbag-
house,25/06/2017.
- http://www.therealnicaragua.com/Forum2016
/showthread.php/10827-earthbag
World Kid’s Foundation in Nicaragua
December 16, 2010
‫ المسودة األولي للكود‬،‫ المركز القومي لبحوث اإلسكان والبناء‬-
‫ البناء بوحدات‬:‫الجزء األول‬-‫المصري للبناء بالتربة المثبتة‬
.‫ مصر‬، )2015( ،‫التربة المثبتة المضغوطة‬

59
 Earthbags Buildings
As An Approach to Build The Refugees' Shelters

By: Maged Mohamed Aboul-Ela

Lecturer Faculty of Engineering- Fayoum University
mma10@fayoum.edu.eg.

Abstract:
Construct the residential buildings in the crises considers as one of the major problems for the
countries, which need to provide affordable shelters within limited time especially in the refugees'
cases, earthquakes, floods or any emergency crises.
The paper suggests to use the earthbags buildings as a solution.

Earthbags system considered as one of the Flexible –form Rammed Earth technique which lays on
mixing earth components, soil and dirt with little amounts of water.

Earthbags method begins with filing the soil into the bags before drying as the same with the rammed
earth, then laying the bags and compact them with tampers, two strands of 4-point barbed wire are
laid in between every row which act as mortar, that helps to raise the tensile strength of the walls,
finally the bags corbel to form the domes.

The paper focuses on studying the Earthbags building techniques to use in the refugees' shelters, and
comparing with the compressed earth blocks to show the deference in the time of building process, in
addition to the community participation which adds values in the crises cases.

The paper presents some examples of building with earthbags system and finally concludes to a
methodology to apply the earthbag system on the refugees' shelters.

Key words:
Earthbags Buildings- Refugees' shelters- Compressed earth blocks.

60
 ‫تقييم اعتبارات التصميم اإليكولوجي المستدام بالبيئة المبنية‬

‫د‪ .‬فرج محمد زكي عبد النبي‬

‫مدرس بقسم الهندسة المعمارية‪ -‬كلية الهندسة بالمطرية‪ -‬جامعة حلوان‪ -‬مصر‬
‫قسم العمارة اإلسالمية‪-‬كلية الهندسة والعمارة اإلسالمية‪-‬جامعة أم القرى‪-‬السعودية‬
‫‪faragzaki2002@yahoo.com‬‬

‫المقدمة‪:‬‬ ‫ملخص البحث‪:‬‬

‫يتطلب العمران الراهن والمستقبلي التكامل بين المنهج‬ ‫بالنظر الى تعدد المشكالت والقضايا العمرانية نتيجة بعض‬
‫االيكولوجي ومبادئ االستدامة‪ ،‬لتحقيق جودة الحياة والحد من‬ ‫المتغيرات البيئية وفقدان التنوع واالتزان البيولوجي بالعمران‪،‬‬
‫المخاطر واآلثار السلبية بالبيئة العمرانية والحفاظ على صحة‬ ‫ظهرت الحاجة الى توفير عالقة إيجابية بين المباني والبيئة‬
‫بيئيا والدمج بين‬
‫االنسان وكفاءة البيئة المبنية‪ ،‬مع التكيف ً‬ ‫الطبيعية المحيطة‪ ،‬للتقليل من التأثيرات السلبية على البيئة‬
‫اإلنسان والطبيعة للتأقلم والتعايش في بيئته‪ ،‬ذلك باستخدام المواد‬ ‫المبنية لتصبح صالحة للعيش وصديقة لإلنسان‪ ،‬حيث تمثلت‬
‫المتاحة في البيئة المحلية للعمران‪ ،‬من خالل طرح آليات اساليب‬ ‫اإلشكالية في إغفال الكثير من العمرانيين والمعماريين تطبيق‬
‫للتعايش وتلبية احتياجات جميع الفئات من رواد البيئات المبنية‪،‬‬ ‫اعتبارات التصميم األيكولوجي المستدام بالبيئة المبنية‪ ،‬مما أدى‬
‫لتحقيق مستقبل عمراني آمن وأكثر صحة طبقاً العتبارات‬ ‫الي ظهور المباني المريضة ‪ Sick Buildings‬بنسبة ‪%30‬‬
‫التصميم اإليكولوجي المستدام‪.)38( ،‬‬ ‫من العمران نتيجة لعدم التكامل االيكولوجي‪ ،‬تضمنت المظاهر‬
‫‪ 1‬مفهوم المنهج اإليكولوجي المستدام‪.‬‬ ‫السلبية التي تعانى منها البيئة المبنية علي مستوى المباني‬
‫هو علم يهتم بدراسة العالقات المتبادلة للكائنات الحية مع بيئاتها‬ ‫والفراغات المحيطة‪ ،‬كما تفتقر األنماط العمرانية والمعمارية‬
‫المحيطة‪ ،‬وكيفية تأثر هذه الكائنات بالشروط والخواص الفيزيائية‬ ‫الحالية لتحقيق ومبادئ ومعايير االستدامة االيكولوجية‪ ،‬لذا‬
‫التي تشكل مجموع العوامل المحلية الالحيوية كالطقس والمناخ‬ ‫يهدف البحث لتقييم مدى تطبيق االعتبارات االيكولوجية من‬
‫والجيولوجيا‪ ،‬إضافة للكائنات الحية األخرى التي تشاركها موطنها‬ ‫خالل طرح منهجية للتقييم وفق أسس ومعايير علمية‪ ،‬إليجاد‬
‫البيئي (‪ ،)1‬ويتكون مصطلح االيكولوجيا لغوياً من كلمتين‬ ‫آليات وحلول مبتكرة لبيئة مبنية ايكولوجية مستدامة تحقق التوافق‬
‫(إيكو) وتعني البيئة وهي المكان الذي يحوي كل الكائنات الحية‬ ‫بين حاجات اإلنسان والمحددات الطبيعية والبيئية‪ ،‬لتوفير بيئة‬
‫بما فيها االنسان‪( ،‬لوجيا) وتعني العلم والمعرفة‪ ،‬حيث ان‬ ‫مبنية صحية لمواجهة القضايا العمرانية والمتغيرات المستقبلية‪،‬‬
‫(األيكولوجي) يعني علم عالقات وتفاعالت األحياء مع البيئة‬ ‫ويفترض البحث ان التصميم األيكولوجي المستدام كأحد‬
‫الحية والال حية‪ ،‬إضافة إلى التعلق بعملية إدارة مصادر الموارد‬ ‫االتجاهات الحديثة للفكر العمراني والمعماري يحقق إيجابية‬
‫والطاقة في محيط البيئة المبنية مع مراعاة جوانب االستدامة‬ ‫العالقة بين المباني والبيئة الطبيعية‪ ،‬مع تحقيق اإلنتاج‬
‫شكل (‪ )1‬البيئية واالقتصادية واالجتماعية والتشريعية (‪.)2‬‬ ‫‪ ،Affordability‬االستم اررية‬ ‫‪ ،Production‬قلة التكلفة‬
‫‪ ،Sustainability‬االندماج مع البيئة ‪ ،Solubility‬واستخدم‬
‫المنهج االستقرائي بالدراسة النظرية‪ ،‬والمنهج التحليلي‬
‫االستنباطي والمقارن بالدراسة التحليلية‪ ،‬لدراسة التجارب العالمية‬
‫وتقييم صحة المنهجية المقترحة‪ ،‬ومن ثم رصد وتحليل النتائج‬
‫في صورة مقارنات بيانية‪ ،‬والتي اثبتت صحة الفرضية وتحقيق‬
‫الهدف بتقييم مدى تطبيق المنهجية المقترحة لتحقيق اعتبارات‬
‫التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‪.‬‬
‫الكلمات الداللية‪ :‬التصميم األيكولوجي‪ -‬البيئة المبنية‪ -‬العمران‬
‫شكل (‪ )1‬تكامل وتوافق المفهوم االيكولوجي مع جوانب االستدامة‪.‬‬
‫المصدر‪http://nwafthkm.blogspot.com/2015/08/blogpost:‬‬ ‫المستدام – التغيرات المستقبلية – القضايا العمرانية‪.‬‬

‫‪61‬‬
 ‫‪1-2-1‬خصائص النظام االيكولوجي المستدام‪.‬‬ ‫‪1-1‬تعريف المنهج االيكولوجي المستدام‪.‬‬
‫يتميز بأنه كيان بنائي وظيفي متكامل‪ ،‬وما يتواجد ضمنة سيشكل‬ ‫هناك بعض اآلراء للعلماء والمفكرين والمعماريين االيكولوجيين‪،‬‬
‫جزءاً من كليته‪ ،‬وعليه التكيف معه للحفاظ على بقائه‪ ،‬كاألنواع‬ ‫منهم )‪ )Yeang‬عرف االيكولوجي أنه التفاعل بين الكائنات‬
‫الحية لتمثل مكوناً طبيعياً لهذا النظام‪ ،‬فاألجدر ان تتكيف معه‬ ‫العضوية والبيولوجية مع محيطها البيئي الحي وغير الحي‪،‬‬
‫البيئة المبنية‪ ،‬ليكون المبنى مترابطاً مع الطبيعة بتوافق مطلق‬ ‫واالستقرار والتغير في بنية هذه األنواع حسب مواقعها الجغرافية‬
‫مستثمر غير مستغل يعمل وفقاً للطبيعة وليس في مواجهتها‬ ‫والطاقة المتدفقة والمحتواه ضمن هذه المجاميع (‪.)3‬‬
‫ليكون عمران مستدام شكل (‪ ،)3‬مع مراعاة دمج البيئة وعالم‬ ‫ايضاً عرف )‪ (Dinur‬أنه دراسة األنظمة الحية وعالقتها مع‬
‫اإلنسان والحيوان والنبات في إطار واحد‪ ،‬وطرح نظام بنائي‬ ‫بعضها البعض ومع محيطها‪ ،‬وهي كنظام متكامل تنبثق‬
‫وظيفي متكامل يتمثل في عمليات تدفق الطاقة‪ ،‬وتوزيع الغذاء‬ ‫خصائصه من العالقات بين أجزائه‪ ،‬كل جزء منها يعكس الكل‬
‫بين مختلف األنواع الحية بطريقة شاملة (‪.)7‬‬ ‫وهو دائماً يختلف عن المجموع المجرد لهذه االجزاء (‪.)4‬‬
‫باإلضافة لتعريف (‪ )Roaf‬انه التفاعالت بين الكائنات الحية‬
‫وبيئاتها الفيزيائية والبيولوجية شكل (‪ ،)2‬مع حركة الطاقة والمواد‬
‫بين بيئاتها الداخلية والخارجية‪ ،‬وقد تكيفت الستعمال الموارد‬
‫الموجودة في المناخ ومختلف البيئات الستدامة حياتها ضمن‬
‫االنظمة االيكولوجية المتعددة على هذا الكوكب (‪.)5‬‬

‫شكل (‪ )3‬توافق محتويات النظام االيكولوجي المستدام مع مراعاة دمج البيئة‬

‫وعالم اإلنسان والحيوان والنبات في إطار واحد ليكون عمران مستدام‪.‬‬
‫المصدر‪https://www.carolina.com/ resources ecology:‬‬

‫‪2‬التصميم االيكولوجي المستدام‪.‬‬

‫يعتبر التصميم االيكولوجي منهج تصميمي توقعي‪ ،‬حساس‬ ‫شكل (‪ )2‬تشمل االيكولوجيا العالقات التفاعلية بين االنسان‪ ،‬المكان‪ ،‬والبيئة‪.‬‬
‫للتأثيرات التي يحدثها على االنظمة االيكولوجية‪ ،‬يراعي التأثيرات‬ ‫المصدر‪https://www.hisour.com/ar/environmental-:‬‬

‫العكسية المتوقعة من قبل العمليات التصميمية والتشغيلية للبيئة‬ ‫‪/engineering‬‬

‫المبنية‪ ،‬معطياً األولوية إلبعاد وتقليص هذه التأثيرات‪ ،‬حيث‬
‫العمارة المستدامة تتمثل في المبنى المتوافق مع السياق البيئي‬
‫المحيط‪ ،‬ويحمي ساكنيه من تأثيرات المناخ المحيط بهم‪،‬‬
‫وتطورت إلى مفهوم "المبنى المتحسس بيئياً" بحيث أصبح المبنى‬
‫يحمي البيئة من التلوث الجزئي واالضرار الناتجة من النشاط‬
‫اإلنساني‪ ،‬مع الحفاظ على تحقيق راحة المستخدم وحماية‬
‫الساكنين من تأثيرات العوامل المختلفة‪ ،‬فتحولت سيطرة البيئة‬
‫الطبيعية إلى سيطرة البيئة المبنية‪ ،‬ال يقتصر التصميم‬
‫االيكولوجي على التصميم العمراني والمعماري والهندسي وعلم‬
‫االيكولوجياً‪ ،‬ولكن يضم الفروع العلمية مثل تخطيط استخدام‬
‫االراضي‪ ،‬دراسات الطاقة‪ ،‬حفظ الموارد‪ ،‬التكنولوجيا واعادة‬
‫التدوير‪ ،‬التحكم بالتلوث‪ ،‬علم المناخ‪ ،‬وبالجمع والتكامل بينها‬
‫نحصل على منهجية التصميم االيكولوجي المستدام (‪.)8‬‬
‫المستدام‪.‬‬ ‫‪2-1‬النظام االيكولوجي‬
‫إن التفاعل بين مقومات البيئة البيولوجية والفيزيائية خالل وحدة‬
‫فضائية يطلق عليه "نظام ايكولوجي"‪ ،‬يشمل العالقات البيئية‬
‫التي تترابط مع بعضها في وحدة واحدة لبقاء اإلنسان‪ ،‬والمحافظة‬
‫على معطيات بقائه في إطار التوازن البيئي‪ ،‬ويشمل النظام‬
‫االيكولوجي (المواد غير العضوية‪ ،‬المجموعات العضوية‪ ،‬النظام‬
‫المناخي‪ ،‬األحياء ذاتية التغذية ‪-‬المنتجة‪ ،‬األحياء العضوية‬
‫التغذية ‪-‬المستهلكة)‪ ،‬ولفهم النظام االيكولوجي للوصول إلى‬
‫منهج تصميمي مستدام متوافق ايكولوجياً‪ ،‬يوفر العديد من‬
‫الفرص الطبيعية كالغطاء األخضر لتقليل درجات الح اررة‪ ،‬وفي‬
‫المناطق العمرانية الكثيفة ال يبقى من مكونات النظام االيكولوجي‬
‫األصلي إال المناخ‪ ،‬والذ ي تغير بسبب السعة الح اررية المختلفة‬
‫لمواد البناء‪ ،‬والح اررة المنبعثة من أنظمة التدفئة والتبريد‪ ،‬والدخان‬
‫من المصانع والمنازل والسيارات (‪.)6‬‬

‫‪62‬‬
 ‫‪1-2‬معايير التصميم االيكولوجي المستدام‪.‬‬
‫هي ضوابط جديد في العمارة والعمران تهدف إلى إكمال دورة‬
‫حياة المبنى‪ ،‬حيث لكل مبنى مدخالت ومخرجات ليصبح المبنى‬
‫متكامالً ومتوافقاً مع بيئته ‪ -‬ما يسمى بمحاكاة البيئة‪ ،‬قال لويس‬
‫سوليفان " الشكل يتبع الوظيفة " مبيناً على معرفة عميقة بتأثير‬
‫تكوين األشكال على االتصال االيكولوجي بالبيئة وتدفق الطاقة‪،‬‬
‫شكل (‪ )4‬مشروع ‪ Lilypad city‬مدن ايكولوجية عائمة صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫لذا يمكن التعبير عن ذلك" الشكل يتبع تدفق الطاقة في الطبيعة"‪،‬‬
‫المصدر‪https://archello.com/project/lilypad-a-floating-:‬‬
‫وذكر لويدرايت" ان العمارة تنمو كالطبيعة فالمبنى ما هو إال‬
‫‪ecopolis-for-climatical-refugees‬‬
‫‪1-2-2‬الموارد الطبيعية االيكولوجية المستدامة‪.‬‬ ‫نسق ايكولوجي" جدول (‪ ،)1‬ومن المعايير الضرورية للتصميم‬
‫يؤكد منهج التصميم االيكولوجي على استخدام هذه الموارد‬ ‫تفهم حركة الطاقة في الطبيعة في شتى صورها‪ ،‬كذلك الدمج ما‬
‫واالنظمة االيكولوجية بوعي مستدام‪ ،‬حيث انه في السابق كان‬ ‫بين الطبيعة والتكنولوجيا الحديثة المتوافقة معها من أجل الحفاظ‬
‫ينظر الى البيئة على أنها مصدر غير منتهي للموارد ومكب‬ ‫على البيئة ‪ ،‬ويوجد عدة معايير نذكرها فيما يلي (‪- :)9‬‬
‫غير منتهي للنفايات‪ ،‬وهذه النظرة يجب أن تتغير ويتم التعامل‬ ‫جدول (‪ )1‬معايير التصميم االيكولوجي المستدام‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪.‬‬
‫مع البيئة بوعي كاف لمحدداتها الطبيعية والمتجددة‪ ،‬وباإلضافة‬ ‫‪.‬‬
‫معايير التصميم االيكولوجي المستدام‬
‫الى الكمية المحدودة من الموارد التي توفرها البيئة‪ ،‬فإن ما تتقبله‬
‫كفاءة تصميم وإنشاء عمارة موفرة للطاقة ومطورة في‬ ‫‪1‬‬
‫من المخلفات محدود أيضاً ذلك الستدامة البيئة المبنية (‪.)11‬‬ ‫ادارة المواد والمصادر الطبيعية‪.‬‬
‫‪2-2-2‬المحيط العمراني االيكولوجي المستدام‪.‬‬ ‫فعالية تصميم بيئة صحية مبنية على أعلى المعايير‬ ‫‪2‬‬
‫إن التفاعالت ال تحدث فقط بين عناصر النظام االيكولوجي‬ ‫البيئية واقتصادية من حيث التكلفة‪.‬‬
‫كفاءة استخدام مواد ذات خواص تصنيعية وتطبيقية‬ ‫‪3‬‬
‫الواحد‪ ،‬وإنما فيما بين هذا النظام واألنظمة االيكولوجية االخرى‬
‫لها تأثير قليل ان لم يكن معدوم على البيئة العمرانية‪.‬‬
‫ضمن المحيط الحيوي‪ ،‬لذا يجب أن ال ينظر إلى تأثير فعاليات‬ ‫تعزيز استخدام وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫اإلنسان ضمن حدود النظام االيكولوجي الواحد‪ ،‬فموقع المشروع‬ ‫تقليل الطاقة المستعملة واستنزاف المصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ليس موقعاً منفصالً‪ ،‬ولكن ومعرفاً بحدوده القانونية‪ ،‬حيث ان‬ ‫حماية وحفظ البيئة النباتية واالحيائية في الموقع‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫عالقة البيئة بالمناخ‬ ‫‪7‬‬
‫التفاعالت بين االنظمة االيكولوجية تمتد خالل الحدود‬
‫االستفادة من مصادره الطبيعية‬
‫االصطناعية التي يضعها االنسان‪ ،‬وأن العواقب االيكولوجية‬ ‫الحد أدني من التلوث والضرر البيئي والتأثير السلبي‬ ‫‪8‬‬
‫للفعاليات في موقع المشروع من الممكن أن تمتد إلى المواقع‬ ‫على الصحة العامة والبيئة الطبيعية المحيطة‪.‬‬
‫األخرى داخل النظام االيكولوجي الواحد وإلى االنظمة‬
‫االيكولوجية المجاورة ضمن المحيط الحيوي شكل (‪ ،)5‬لذا‬ ‫‪2-2‬مقومات التصميم االيكولوجي المستدام‪:‬‬
‫نوضح مقياس هذه التأثيرات الناجمة عن التصميم الجغرافي على‬ ‫يرى المعماريين أن الناتج النهائي للعمليات التصميمية هو نظام‬
‫المحيط الحيوي (‪.)41‬‬ ‫مقترح ضمن البيئة المحيطة‪ ،‬بينما رأى االيكولوجيين أن وجود‬
‫أشكال ووصف للنظام المقترح يعتمد على االفتراضات التي‬
‫وضعت لبيئة هذا النظام ‪ ،‬ولتفاعلها معه‪ ،‬وإذا قام المصمم‬
‫بافتراضات أولية خاطئة سيقود إلى حدوث تنافر في التفاعل‬
‫بينهما‪ ،‬حيث إن أي نظام يتأثر بطريقة أو بأخرى بحالة‬
‫واستق ارريه البيئة الطبيعية‪ ،‬وكل فعل للبيئة المبنية يغير منها‪،‬‬
‫أي ال يمكن النظر إلى البيئة على أنها مجرد منطقة فيزيائية‬
‫وفضائية كموقع جغرافي شكل (‪ )4‬سيتم إقامة النظام المقترح‬
‫شكل (‪ )5‬تكامل المبني االنظمة االيكولوجية المجاورة ضمن المحيط الحيوي‪.‬‬ ‫فيها‪ ،‬دون الوعي بالنظام االيكولوجي والبيولوجي الموجود في‬
‫المصدر‪https://ara.architecturaldesignschool.com :‬‬ ‫الموقع‪ ،‬وهناك عده مقومات نذكر منها (‪- :)10‬‬

‫‪63‬‬
 ‫‪5-2-2‬الفراغات االيكولوجية المستدامة‪.‬‬ ‫‪3-2-2‬خصائص الموقع االيكولوجي المستدام‪.‬‬
‫جميع االنظمة المبنية تؤدي الى ازاحة فضائية في النظام‬ ‫للمواقع خواص ايكولوجية مختلفة حتى وان كانت متشابهة‬
‫االيكولوجي‪ ،‬وتعمل على اضافة عناصر الى بنية النظام ووجوده‬ ‫ظاهرياً‪ ،‬عند النظر إلى موقع المشروع على انه سلعة اقتصادية‬
‫الفيزيائي في موقع المبني‪ ،‬لذا فان تكوين وبنية المباني‪ ،‬توقيعها‪،‬‬ ‫تملك نفس الخصائص االيكولوجية‪ ،‬لذا فإنه عند تحليل الموقع‬
‫تخطيطها‪ ،‬استخدامها لألراضي ‪ ،‬هيكلها الفيزيائي‪ ،‬وانظمتها‬ ‫يجب أن تقدر قيمة الموقع وخصائصه من قبل المصمم أما‬
‫الميكانيكية يمكن تدرس من خالل عالقتها مع مكونات االنظمة‬ ‫لغرض الحماية واالستفادة منها وترشيد االستهالك واستخدامها‬
‫االيكولوجية‪ ،‬توزيعها الفراغي ووظائفها شكل (‪.)8‬‬ ‫شكل (‪ ،)6‬وبذلك فأن التصميم المحدد لموقع معين يصعب‬
‫تك ارره لموقع آخر حتى وإن كانت البنية الفضائية للموقعين‬
‫متشابهتين في الخصائص البيئية والعمرانية (‪.)41‬‬

‫شكل (‪ )8‬اندماج المباني مع محتويات االنظمة االيكولوجية للفراغات‪.‬‬

‫المصدر‪https://www.sayidaty.net/awards/node/:‬‬

‫‪6-2-2‬التكامل العمراني االيكولوجي المستدام‪.‬‬ ‫شكل (‪ )6‬االستفادة من النظم االيكولوجية للموقع لتوافق المبني مع البيئة‪.‬‬
‫ينظر للتصميم ضمن محتواه االيكولوجي الكلي وليس من خالل‬ ‫المصدر‪https://ara.architecturaldesignschool.com:‬‬

‫عالقته بأجزائه‪ ،‬الن المنهج االيكولوجي منهج شمولي فموقع أي‬ ‫‪4-2-2‬دورة الحياة للمبنى االيكولوجي المستدام‪.‬‬
‫مشروع ينظر اليه بصورة شمولية ضمن محتواه الجغرافي االكبر‪،‬‬ ‫من االهمية توقع كفاءة وتأثير التصميم المقترح على األنظمة‬
‫بانه جزء من النظام االيكولوجي الذي يحتويه شكل (‪ ،)9‬والذي‬ ‫االيكولوجية خالل دورة حياة المبنى مع تغير الزمن‪ ،‬تتضمن‬
‫يقع بدوره ضمن أنظمة ايكولوجية أخرى‪ ،‬وهذه النظرة الشمولية‬ ‫مسؤولية المصممين تأثير األنظمة المقترحة على البيئة طوال‬
‫يجب أن تشمل المكونات الحية وغير الحية‪ ،‬بحيث توضح‬ ‫مدة حياتها الفيزيائية‪ ،‬ومالحظة التغيرات الحاصلة في البيئة‪،‬‬
‫خصائص موقع المشروع وتفاعالته وفهمها بصورة جيدة قبل ان‬ ‫ويمكن التنبؤ بهذه التأثيرات في المراحل التمهيدية المبكرة من‬
‫تتم أي عملية من قبل اإلنسان على هذا الموقع‪ ،‬حتى ال تكون‬ ‫التصميم‪ ،‬وهذا يشمل الطاقة والمواد المستخدمة قبل وبعد االنشاء‬
‫هذه العمليات الخاصة بإنشاء النظام المقترح عبارة عن تدخل‬ ‫شكل (‪ ،)7‬والموارد منذ استخراجها من الطبيعة الى التخلص‬
‫جائر على النظام االيكولوجي لذلك الموقع(‪.)36‬‬ ‫منها واعادتها الى البيئة‪ ،‬ولتحقيق جودة التصميم االيكولوجي‬
‫المستدام للمبنى‪ ،‬حيث يشمل العمر االفتراضي للمبنى عدة‬
‫مراحل (الدراسات والتصميم‪ ،‬االنشاء‪ ،‬التشغيل‪ ،‬الهدم)‪ ،‬تشكل‬
‫دورة الحياة لإلطار الزمني لتقييم االستدامة متواصلة ال تقف عند‬
‫مرحله وهنا تكمن فكره االستدامة في المباني(‪.)38‬‬

‫شكل (‪ )9‬موقع المشروع وتفاعالته ضمن محتواه العمراني االيكولوجي‪.‬‬ ‫شكل (‪ )7‬استخدام الخامات والموارد الطبيعية بالمبنى االيكولوجي‪.‬‬
‫المصدر‪https://www.almowaten.net:‬‬ ‫المصدر‪http://earth-arch.blogspot.coml:‬‬

‫‪64‬‬
 ‫جدول (‪ )2‬بعض مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪.‬‬ ‫‪7-2-2‬البيئة الطبيعية المستدامة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ان االنظمة االيكولوجية قادرة على استيعاب قدر معين من‬
‫مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‬
‫تحديد الممارسات التصميمية‬ ‫جغرافيا المكان‬ ‫تدخالت االنسان‪ ،‬وهناك حدودا لالستيعاب تؤثر بأضرار غير‬
‫القدرة على احياء البيئة المبنية‬ ‫التوافق البيئي‬ ‫قابلة لإلصالح‪ ،‬لذا من االولويات االساسية للتصميم التأكد من‬
‫المنتجات العرضية غذاء ألخر‬ ‫التكامل الطبيعي‬ ‫عدم اتالف او ضياع أي شيء من النظم الموجودة نتيجة‬

‫مواد قابلة للتدوير والتوظيف‬
‫العادات والتقاليد المجتمعية‬
‫التوافق مع الطابع العمراني‬
‫االستفادة من مصادره الطبيعية‬
‫احترام الموقع‬
‫التأثير البيئي‬ ‫لفعاليات االنسان‪ ،‬مع مراعاة جميع االحتياطات وفعاليات الحفاظ‬
‫طبيعة المجتمع‬
‫المناسبة‪ ،‬ويستلزم التصميم االيكولوجي المستدام حماية البيئة‬
‫المحيط العمراني‬
‫عالقة البيئة بالمناخ‬ ‫المبنية من تدخل االنسان كحماية للطبيعة‪ ،‬وليس من اهدافه منع‬

‫التكيف مع المناخ‬
‫حركة الشمس واتجاه الرياح‬ ‫التكوين العمراني‬ ‫حدوث التغيرات على االنظمة االيكولوجية‪ ،‬ولكن كيفية ربط‬
‫تحقيق الراحة الح اررية للفضاء‬ ‫التشكيل المعماري‬ ‫فعاليات االنسان بالنظام االيكولوجي شكل (‪ ،)10‬وبأقل ما يمكن‬
‫من االضرار وبأقصى ما يمكن من االفادة والمساعدة للنظم‬
‫‪1-3-2‬االستغالل االمثل للموارد‪ :‬توجد الموارد في الطبيعة‬
‫االيكولوجية علي االستدامة ‪ ،‬والوصول الى الحد الذي تكون فيه‬
‫بثالثة (الموارد الثابتة) على سطح االرض وإذا لم نستغلها فإنها‬
‫البيئة المبنية ذات تأثيرات ايكولوجية نافعة لصحة االنسان‬
‫تبقى دون انتفاع‪ ،‬كالرياح والطاقة الشمسية والمياه‪ ،‬حيث توجد‬
‫للتعايش مع المتغيرات المستجدة (‪.)12‬‬
‫في الطبيعة بوفرة ولكنها أقل الموارد استغالالً‪( ،‬الموارد‬
‫المتجددة) والتي يمكن المحافظة على مستوى إنتاجيتها أو‬
‫زيادتها تقنياً أو تلقائياً نظ اًر لقابليتها للتجدد‪) ،‬الموارد غير‬
‫المتجددة) التي يؤدي استغاللها نقص في مخزونها الطبيعي‪.‬‬
‫استدامة الموارد‪ :‬من متطلبات األبنية االيكولوجية االستخدام‬
‫األمثل للموارد (غير المتجددة خاصة) خالل دورة حياة المبنى‬
‫ابتداء من الخطوات اإلنشائية األولية ‪ -‬ذلك من خالل ترشيد‬
‫ً‬
‫شكل (‪ )10‬حماية النظم األيكولوجية والبيئة المبنية من تدخل االنسان‪.‬‬
‫استهالك موارد عمليات إنشاء وتشغيل المبنى شكل (‪ ،)11‬الن‬ ‫المصدر‪https://santorinidave.com/santorini-views:‬‬
‫‪3-2‬مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‪.‬‬
‫أي موارد تدخل المبنى تنتهي بالخروج منه (قانون استدامة‬
‫تعد منظومة العمارة والعمران جزء من ايكولوجيا الكرة االرضية‬
‫انسياب الموارد)‪ ،‬ويوجد ثالثة أنواع رئيسية من الموارد (المياه‪،‬‬
‫الطاقة‪ ،‬والمواد) لما لها من تأثير كبير على البيئة‪ ،‬والتي يمثل‬ ‫وموطن الحياة االنسانية‪ ،‬فاألبنية االيكولوجية تكون أكثر ارتباطاً‬
‫(موقعها‪ ،‬المجتمع‪ ،‬المناخ‪ ،‬المنطقة) لكن الكثير من االبنية‬
‫كل منها ضرورة إلنشاء وتشغيل البيئة المبنية (‪.)14‬‬
‫الحديثة لها تأثير سلبى على الصحة في ظل متغيرات العصر‬
‫كاألوبئة البيولوجية مثل فيروس كورونا‪ ،‬الن الزيادة في امتالك‬
‫التكنولوجيا المعقدة ال يعني جودة البيئة المبنية‪ ،‬وهنا االشارة الى‬
‫ظاهرة المباني المريضة التي تؤثر سلبياً على البيئة‪ ،‬فهي‬
‫تستهلك اكثر ‪ %50‬من الطاقة المستخدمة في البلدان المتطورة‬
‫وتنتج اكثر من ‪ %50‬من الغازات المتسببة بتغير المناخ‪ ،‬لذلك‬
‫تعد المباني االيكولوجية تجربة بنائية لوضع األسس والمعايير‬
‫ذات االستعمال المستدام للمواد الطبيعية وحفظ الموارد‪ ،‬مقللة‬
‫الستهالك الطاقة ومحسنة لخواص البيئية المبنية‪ ،‬ولتحقيق‬
‫العمارة االيكولوجية فإن ذلك يتم من خالل تطبيق مبادئ‬
‫التصميم االيكولوجي المستدام جدول (‪ )2‬مبادئ تساهم في‬
‫شكل (‪ )11‬ترشيد استهالك موارد إنشاء وتشغيل المبنى االيكولوجي المستدام‪.‬‬ ‫التقليل من التأثير السلبي الناتج من تفاعالت هذا النظام‪ -‬تقليل‬
‫المصدر‪http://akhbarmasrwlalam.weebly.com/:‬‬ ‫استنزاف الموارد والمواد الطبيعية (‪.)13‬‬

‫‪65‬‬
 ‫أوال ‪ -‬ترشيد استهالك الطاقة‪.‬‬ ‫‪2-3-2‬مصادر المياه الطبيعية‪.‬‬
‫يستهلك المبنى الطاقة منذ التصميم واإلنشاء (استخراج المواد‪،‬‬ ‫ال يقتصر استخدام المياه في المباني على عمليات الشرب‬
‫تصنيفها‪ ،‬معالجتها‪ ،‬النقل إلى موقع العمل‪ ،‬فعاليات اإلنشاء)‪،‬‬ ‫واالستحمام أو طهي الطعام‪ ،‬باإلضافة لري الحدائق والتجميل‬
‫كما يحتاج المبنى بعد إنشائه الى مستوى ثابت من الطاقة لغرض‬ ‫بالنوافير وأحواض المياه أو الشالالت وحمامات السباحة‪ ،‬ايضاً‬
‫تشغيله‪ ،‬ايضاً عمليات الهدم تتطلب طاقة (‪%١٠‬من الطاقة‬ ‫استخدامات جمالية وبيئية كضبط الرطوبة النسبية في الموقع‪،‬‬
‫الداخلة للمواد)‪ ،‬وهذه الطاقة المصروفة ال يمكن استردادها‪ ،‬مع‬ ‫وتنقية وتبريد الهواء المار عليه‪ ،‬كما يتحقق االستغالل االمثل‬
‫األخذ في االعتبار أن ترشيد استهالك الطاقة يجب أن ينسجم‬ ‫خالل اعادة التدوير واالستخدام لمصادر المياه المختلفة (‪.)15‬‬
‫مع متطلبات اإلنسان‪ ،‬بمعنى أن ترشيد الطاقة ال يعني تقليل‬ ‫‪ -1‬ترشيد استهالك المياه‪ :‬باختيار انظمة تجهيزات ومعدات‬
‫الراحة‪ ،‬ولكن يعني انتاج عمارة ايكولوجية مستدامة شكل (‪،)13‬‬ ‫تقلل االستهالك‪ ،‬كاستخدام المرافق الصحية ذات الخزانات‬
‫ومستجيبة بتفاعل مع بيئتها الخارجية‪ ،‬وهناك مراحل جدول (‪)3‬‬ ‫االقتصادية الصغيرة التي تتحكم في تدفق كمية المياه وتوزيعها‪،‬‬
‫لخفض وترشيد استهالك الطاقة هي (‪-:)19‬‬ ‫او بخلطها بالهواء مما يخفض معدل التدفق (‪.)17‬‬
‫‪ -2‬اعادة تدوير المياه‪ :‬تصنف المياه المستخدمة في المباني‬
‫إلى المياه الرمادية ‪ -‬الثقيلة‪ ،‬تنتج من فعاليات الغسيل‪،‬‬
‫استعماالت المطبخ‪ ،‬فمن الممكن تدويرها ضمن الموقع ليعاد‬
‫استخدامها مرة أخرى في عمليات التنظيف‪ ،‬ري الحدائق‪،‬‬
‫والصرف الصحي شكل (‪ ،)12‬مع تجميع هذه المياه في آبار‬
‫وخزانات ارضية وإعادة استخدامها‪ ،‬بعد خلوها من الملوثات‬
‫شكل (‪ )13‬المعالجات االيكولوجية لترشيد استهالك الطاقة داخل المبني‪.‬‬
‫باالعتبار أن إعادة تدوير المياه يحقق توفي اًر قد يصل الى ‪%٦٠‬‬
‫المصدر‪https://www.archdaily.com/938222/ha-long-:‬‬
‫جدول (‪ )3‬مراحل خفض وترشيد استهالك الطاقة‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪.‬‬ ‫من استهالك المياه في المبنى (‪.)18‬‬
‫‪villa-vtn-architects‬‬

‫خفض وترشيد استهالك الطاقة‬

‫مؤش اًر للطاقة المستخدمة لدورة حياة المبنى‪،‬‬ ‫المواد ذات‬
‫(الطاقة االولية للمواد والفعاليات البنائية‪،‬‬ ‫الطاقة الكامنة‬
‫والطاقة التشغيلية كالتكييف‪ ،‬التهوية‪ ،‬االنارة)‪.‬‬ ‫القليلة‬
‫توقيع المبنى قرب مصادر الطاقة كاالستفادة‬ ‫تخطيط الموقع‬
‫من االكتساب الحراري لإلشعاع الشمسي‬ ‫الواعي بالطاقة‬
‫وتقليل فقد الح اررة من داخل المبنى في الشتاء‪،‬‬
‫وفقد الح اررة من داخل المبنى في الصيف‪.‬‬
‫تصميم المبنى بالحجم المناسب يقلل من كفاءة‬ ‫حجم المبنى‬
‫البيئة المبنية في االنتقال الحراري‪.‬‬
‫فهم واحترام قوة وتأثير الطاقة الشمسية وطاقة‬ ‫أنظمة التبريد‬ ‫شكل (‪ )12‬إعادة تدوير واستخدام موارد المياه بالمبنى االيكولوجي‪.‬‬
‫الرياح وعكس ذلك على التصميم‪.‬‬ ‫والتدفئة‬ ‫المصدر‪https://www.casaeclima.com -acque -grigie-:‬‬
‫هناك عوامل الختيار مادة العزل المناسبة‬ ‫كفاءة العزل‬
‫للمكان والمناخ (نوع العازل‪ ،‬مقاومتها‪ ،‬توفرها‬ ‫الحراري‬
‫‪3-3-2‬مصادر الطاقة الطبيعية‪.‬‬
‫محلياً‪ ،‬التكلفة‪ ،‬مكان االستخدام)‪ ،‬العزل‬
‫العاكس‬ ‫العزل‬ ‫المقاوم‪،Restrictive‬‬ ‫يتجه منحنى الطاقة نحو فقدانها‪ ،‬فعند تحويلها يبقى بعضها في‬
‫‪ ،Reflective‬العزل السعوي ‪.Capacitive‬‬ ‫شكل ال يمكن االستفادة منه‪ ،‬اي انها لن تعمل بكفاءة ‪،%١٠٠‬‬
‫توفير بيئة صحية بيولوجياً‪ ،‬ويجعل التصاميم‬ ‫االضاءة‬
‫ذات كفاءة للطاقة واقتصادية‪ ،‬وتقلل التلوث‬ ‫الطبيعية‬ ‫مما يوجه النظام الكوني للحفاظ على الطاقة‪ ،‬وينطبق هذا الياً‬
‫الناتج باإلنارة االصطناعية‪.‬‬ ‫على الكائن الحي والمادة‪ ،‬وبالتطبيق على العمارة والعمران يكون‬
‫تحسين البيئة الصحية بتجديد األوكسجين‪ ،‬مع‬ ‫التهوية‬
‫إزالة الفيروسات والروائح‪ ،‬وتقلل الح اررة‬ ‫الطبيعية‬
‫المبنى عبارة عن رد فعل يقوم به االنسان تجاه قوى البيئة‬
‫بفراغات المبنى وتجديد هوائها الداخلي‪.‬‬ ‫الخارجية لتوفير بيئة داخلية ثابتة‪ ،‬يبذل المستخدمين اقل طاقة‬
‫انظمة االنارة والتدفئة والتبريد والتهوية ذات‬ ‫االجهزة ذات‬ ‫او مجهود الستدامة مفهوم الراحة الح اررية بأقل هدر بالطاقة‬
‫كفاءة‪ ،‬لالقتصاد بالطاقة التشغيلية‪.‬‬ ‫كفاءة الطاقة‬
‫الطبيعية‪ ،‬وذلك من خالل ما يلي (‪- :)16‬‬

‫‪66‬‬
 ‫‪ 3‬التصميم االيكولوجي المستدام وقضايا العمران‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫ان تضمين األنظمة االيكولوجية بالبيئة المبنية من أجل التعايش‬ ‫تعد صناعة البناء أكبر مستهلك للمواد الخام‪ ،‬لذا يتوقع علماء‬
‫في ظل إدارة االزمات ومواصلة الحياة على وجه األرض‪ ،‬للحد‬ ‫البيئة كفاية مصادر الطاقة كالغاز والنفط لمدة ‪ 60:40‬سنة‪،‬‬
‫من اآلثار السلبية والنظر للبيئة العمرانية ككائن حيوي قابل‬ ‫والفحم لمدة ‪ ١٠٠٠‬سنة‪ ،‬كما حذرواً من استخدامها كمصدر‬
‫للتكيف بيئياً‪ ،‬مما يساعد على تحسين اإلنتاجية والصحة العامة‪،‬‬ ‫بديل للطاقة‪ ،‬لحدوث أزمة ايكولوجية وآثار سلبية مثل األمطار‬
‫ذلك يؤكد أهمية الحاجة إلى التكامل والتوازن بين البيئة المبنية‬ ‫الحامضية وانبعاثات غاز ‪ ،Co2‬مما يؤكد أهمية االعتماد على‬
‫والمبادئ والمعايير االيكولوجية التي يمكن تطبيقها كأداة‬ ‫مصادر الطاقة المتجددة كالشمس‪ ،‬الرياح‪ ،‬المياه شكل (‪،)14‬‬
‫استراتيجية لتطوير واستدامة الحياة بالعمارة والعمران في ظل‬ ‫علينا اتباع مبادئ ارشادية كتقليل استهالك المواد والموارد غير‬
‫التحديات والمتغيرات المستقبلية (‪.)21‬‬ ‫المتجددة جدول (‪ ،)4‬مع تقليل فاقد الموارد خالل عمليات اإلنتاج‬
‫‪1-3‬التوافق بين العمارة والعمران‪.‬‬ ‫واإلنشاء والتشغيل (‪.)20‬‬
‫تعددت المداخل البيئية التي حاولت التوافق بين العمارة والعمران‬
‫والبيئة الطبيعية‪ ،‬لتحقيق االستدامة من المدخل البيئي الذي يضع‬
‫أولويات التعامل مع البيئة الداخلية والخارجية شكل(‪،)16‬‬
‫والمدخل األيكولوجي يحاول الوصول إلى عالقات إيجابية بين‬
‫المبنى ومستخدميه من ناحية والبيئة الخارجية من ناحية أخرى‪،‬‬
‫والمدخل األخضر الذي يتعامل مع المبنى ككائن حي له دورة‬
‫حياه‪ ،‬ويتعامل بأولويات متساوية لكل من صحة اإلنسان والحفاظ‬ ‫شكل (‪ )14‬استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتحقيق التصميم االيكولوجي‪.‬‬
‫المصدر‪https://openhouselondon.open-city.org.uk/listings:‬‬
‫على الموارد والحفاظ البيئي‪ ،‬والمدخل البيو مناخي الذي تكون‬
‫جدول (‪ )4‬االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪.‬‬
‫أولوياته توظيف العمليات الطبيعية في خدمة راحة مستخدمي‬
‫المبنى‪ ،‬لتحقيق التوافق مع تغيرات البيئة الطبيعية من خالل‬ ‫االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‬
‫ترتيب أولويات التعامل مع نوعية المبنى ومستخدميه(‪.)22‬‬ ‫ترشيد استخدام االقتصاد في المواد أثناء البناء باختيار النظام‬
‫البنائي األمثل لتقليل فاقد المواد‪ ،‬استخدام‬ ‫المواد‬
‫المواد ذات العمر االفتراضي الكبير اثناء دورة‬
‫حياة المبنى‪ ،‬وإعادة االستخدام والتدوير للمواد‬
‫الناتجة من عمليات الهدم ومخلفات البناء‪.‬‬
‫تحويلها إلى أسمدة او إعادة توحيدها مع‬ ‫اعادة تدوير‬
‫الطبيعة‪ ،‬ومعالجتها بموارد جديدة‪ ،‬وبذلك فأن‬ ‫المواد وادارة‬
‫ال ‪ Global Recycling‬تقوم على دورة‬ ‫المخلفات‬
‫مغلقة‪ ،‬هذه الطريقة أفضل الستعادة الطاقة‬
‫شكل (‪ )16‬المعالجات البيئية للمباني االيكولوجية والموقع العام المستدام‪.‬‬ ‫في االستفادة من الفضالت ضمن المنهج‬
‫المصدر‪https://www.emaratalyoum.com/travel/domestic:‬‬ ‫االيكولوجي المستدام شكل (‪.)15‬‬

‫‪2-3‬تحقيق البيئة المبنية الصحية‪.‬‬

‫من مركز‬ ‫باحثون‬ ‫لتصميم البيئة المبنية وجعلها أكثر صحة‪ ،‬قام‬
‫الجينوم في جامعة كاليفورنيا‪ ،‬بالتعاون مع مركز علم األحياء‬
‫والبيئة المبنية جامعة أوريغون في الواليات المتحدة‪ ،‬بإجراء‬
‫ابحاث حول امراض المباني وكمياتها وتنوع وطريقة انتقالها في‬
‫البيئات المبنية‪ ،‬والمقصود بها كل بيئة من صنع اإلنسان‪،‬‬
‫وكشفت عن آليات تبادل مسببات األمراض الشائعة في تلك‬
‫البيئات المبنية نظ اًر لعدم تحقيق مبادي ومعايير التصميم‬
‫األيكولوجي المستدام بالبيئة المبنية مما أثر على صحة‬ ‫شكل (‪ )15‬اعادة تدوير المواد واستخدام المخلفات البنائية االيكولوجية‪.‬‬
‫المستخدمين وضعف الكفاءة االنتاجية (‪.)23‬‬ ‫المصدر‪https://makkahnewspaper.com/article:‬‬

‫‪67‬‬
 ‫‪ 5-3‬تحقيق االحتياجات االنسانية‪.‬‬
‫يذكر"‪ "Richards‬أن التصميم وفق أهداف تصميمية مسؤولة‬
‫ايكولوجياً يعتبر أم اًر أساسياً‪ ،‬وأخذ هذه األهداف باألولوية لدى‬
‫المصممين‪ ،‬وان اتباع المنهج االيكولوجي في التصميم العمراني‬
‫والمعماري إلنتاج عمارة وعمران ومجتمعات عمرانية ملبية‬
‫لحاجات االنسان ومؤدية الى بيئة مبنية مستدامة شكل (‪،)19‬‬
‫ويهدف التصميم االيكولوجي لتحقيق منهج تصميمي توقعي يقوم‬
‫على مكاملة العلوم المختلفة من تخطيط‪ ،‬علوم المناخ‪ ،‬دراسات‬
‫الطاقة وحفظ الموارد‪ ،‬والتلوث‪ ،‬مع التصميم العمراني والمعماري‬
‫التخاذ الق اررات التصميمية المناسبة لعمارة بيئة مبنية مستجيبة‬
‫ومتوافقة مع االنظمة االيكولوجية والمحيط الحيوي‪ ،‬واحتياجات‬
‫فئات المجتمع‪ ،‬ومكملة لدوره حياه المبنى المستدام(‪.)26‬‬
‫شكل (‪ )19‬بيئة مبنية متوافقة مع االنظمة االيكولوجية والمحيط الحيوي‪.‬‬
‫المصدر‪https://ae.champagnethill.com/marrakech.html:‬‬
‫‪6-3‬ارتفاع مؤشرات جودة الهواء‪.‬‬
‫كبير في ملوثات الهواء‪ ،‬واكد‬
‫انخفاضا ًا‬
‫ً‬ ‫أظهرت وكالة ناسا‬
‫"إيكوواتش" بأن وقف استخدام وسائل النقل والمواصالت أدى‬
‫لتقليل تلوث الهواء شكل (‪ ،)20‬وأفادت رابطة السفر األمريكية‬
‫بانخفاض انبعاثات حركة الطيران العالمية‪ ،‬وفًقا لمعهد دراسة‬
‫البيئة والطاقة ‪ ،EESI‬وطبقاً لتقارير ‪Traffic Technology‬‬
‫‪ The Guardian ،Today‬ان حركة المرور في المملكة‬
‫المتحدة‪ ،‬والتي انخفضت بنسبة ‪ ،٪73‬وكشفت ‪GEOTAB‬‬
‫انخفاض حركة المرور الكندية‪ ،‬كما تنفست األرض بشكل كبير‬
‫بعدما توقفت الحركة في معظم دول العالم وتحسن جودة الهواء‬
‫في ‪ 337‬مدينة‪ ،‬مما انعكس على صحة االنسان (‪.)37‬‬
‫انخفاضا ملوثات الهواء ونمو النباتات وزيادة كفاءة الفراغات‪.‬‬
‫ً‬ ‫شكل (‪)20‬‬
‫المصدر‪https:// architecturaldesignschool.com/ ecological :‬‬
‫‪68‬‬
‫‪ 3-3‬رفع مستوى الكفاءة في المباني‪.‬‬
‫أفاد تقرير لقناة "سي إن بي سي" األميركية بأن كثي اًر من المباني‬
‫تستخدم كميات هائلة من الطاقة (إضاءة‪ ،‬تكييف‪ ،‬تدفئة‪ ،‬أجهزة‬
‫كهربائية منزلية)‪ ،‬تؤثر بشكل سلبي على البيئة‪ ،‬ووفقاً لوكالة‬
‫الطاقة الدولية ان االستخدام النهائي للطاقة في المباني استنفد‬
‫حوالي ‪ 3‬ماليين طن من المواد النفطية في ‪ 2018‬ارتفاعاً من‬
‫‪ 2.8‬مليون طن في ‪ ،2010‬وبلغت نسبة استخدام الوقود‬
‫االحفوري ‪ %36‬من طاقتها‪ ،‬ما شكل انخفاضاً طفيفاً من‬
‫‪ ،%38‬ويؤكد مدير قسم المناخ في المؤسسة "الزبيتا كالين" ان‬
‫المباني االيكولوجية "صفرية الطاقة" شكل (‪ )17‬تم ّثل واحدة من‬
‫اكبر الفرص االستثمارية طريقة تصميم البيئة المبنية لجعلها‬
‫أكثر صحة ورفع مستوى الكفاءة في المباني الحديثة (‪.)24‬‬
‫شكل (‪ )17‬البيئة المبنية صفرية الطاقة واالستخدام االيكولوجي للموارد‪.‬‬
‫المصدر‪https://www.hisour.com/ar/zero-energy-building:‬‬
‫‪ 4-3‬تقليل البصمة البيئية للنشاط البشري‪.‬‬
‫تعد البصمة البيئية للبشرية أكبر من ‪ ٪23‬مما ينتجه العمران‪،‬‬
‫ولدعم النشاط البشري عند المستويات الحالية من االستهالك‬
‫والتلوث واستنفاد الموارد‪ ،‬نحافظ على هذا التجاوز بتصفية‬
‫الموارد البيئية باستخدام ‪،Global Footprint Network‬‬
‫ليمكننا تقييم أنماط االستهالك الخاصة لمعرفة أسلوب الحياة‪،‬‬
‫طبقاً للمستويات األعلى من شهادة ‪ ،LEED‬للمباني الصحية‬
‫التي تنتج كل طاقتها الخاصة في الموقع شكل (‪ ،)18‬وإعادة‬
‫تدوير جميع منتجاتها من النفايات‪ ،‬عن طريق استخدام مواد‬
‫ذات محتوى معاد تدويره أو االعتماد على الطاقة المتجددة‬
‫والحيوية‪ ،‬مع محاكاة الطبيعة (‪.)25‬‬
‫شكل (‪ )18‬احترام التنوع البيولوجي ومحاكاة واستخدام الموارد الطبيعة‪.‬‬
‫المصدر‪https://urbanmilwaukee.com/content/ eco:‬‬
 ‫‪9-3‬تحسين جودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫نقضي معظم حياتنا اليومية داخل بيئات من صنع اإلنسان‪،‬‬
‫سواء كانت منازل أو مركبات أو أماكن عمل‪ ،‬والتفاعل مع‬
‫بعضنا البعض خالل تصميمها‪ ،‬يجب األخذ بها لتصميمات‬
‫ايكولوجية‪ ،‬حيث نوعية الهواء ودرجة رطوبته في المبنى لها دور‬
‫في تحقيق الراحة الح اررية‪ ،‬باإلضافة إلى أن تصميم المبنى وما‬
‫يوفره من أماكن تجمع داخلية لها دور في تقوية العالقة بين‬
‫المستخدمين‪ ،‬باإلضافة إلى المواد الموجودة ونوعيتها شكل‬
‫(‪ ،)23‬ولكل مبنى خصوصية وطريقة استخدامه وعدد‬
‫المستخدمين وأنواعهم‪ ،‬لذلك يلزم التعاون بين علماء البيئة‬
‫والمعماريين والعمرانيين لتحقيق جودة البيئة الداخلية(‪.)28‬‬
‫شكل (‪ )23‬تحقيق جودة البيئة الداخلية وتحسين مستوى الراحة الحرارية‪.‬‬
‫المصدر‪https://www.arch2o.com//architecture/ecohouse:‬‬
‫‪ 10-3‬تكامل النشاط البشري والبيئة االيكولوجية‪.‬‬
‫تستخدم تقنيات إدارة واستعادة وإيجاد البيئات الطبيعية للتكامل‬
‫البيئي للمنشآت والبنى التحتية‪ ،‬والتركيبات الحضرية‪ ،‬تطرح‬
‫التصميمات اإليكولوجية حلوالً مستوحاة من الطبيعة وتتيح‬
‫إمكانية زيادة النفاذية اإليكولوجية للهياكل وتقليص البصمة‬
‫اإليكولوجية‪ ،‬من خالل تشجيع استخدام المواد المتوافقة مع‬
‫البيئة‪ ،‬قد تكون تقنيات إعادة استخدام الموارد مرتبطة ً‬
‫أيضا‬
‫بالهندسة البيئية من خالل رغبتها في تقليل استخدام الموارد‬
‫الطبيعية غير المتجددة شكل (‪ ،)24‬وإلنشاء نظام إيكولوجي‬
‫بيئيا‬
‫اقتصادا ً‬
‫ً‬ ‫مستدام لتلبية احتياجات الطبيعة والمجتمع‪ ،‬يتضمن‬
‫وأن يحقق الحفظ البيولوجي (‪.)31‬‬
‫شكل (‪ )24‬تكامل النظم االيكولوجية والعمارة والعمران مع األنشطة البشرية‪.‬‬
‫المصدر‪https://www.arquitecturaydiseno.es/temas/piscinas:‬‬
‫‪69‬‬
‫‪ 7-3‬خفض انبعاثات الكربون واالحترار العالمي‪.‬‬
‫نشرت " ‪ "Carbon Brief‬أن ترشيد استخدام الطاقة في جميع‬
‫أنحاء العالم‪ ،‬قلل من انبعاثات الكربون بنسبة ‪ ٪5‬من اإلجمالي‬
‫العالمي لعام ‪ ،2019‬شكل (‪ ،)21‬ويرى الخبراء إنها غير كافية‬
‫لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للحفاظ على االحترار العالمي من‬
‫االرتفاع فوق ‪ 1.5‬درجة مئوية‪ ،‬وأضافت صحيفة الجارديان‬
‫انخفاض االنبعاثات في الصين بنحو ‪ ٪18‬قدره ‪ 250‬مليون‬
‫طن‪ ،‬بين أوائل فبراير ومنتصف مارس‪ ،2020‬ومن المتوقع أن‬
‫تشهد أوروبا انخفاضا بنحو ‪ 390‬مليون طن‪ ،‬يتوقع حدوث‬
‫انخفاضات كبيرة في الواليات المتحدة بنسبة ‪ ٪40‬تقر ًيبا وهذا‬
‫يعني أكبر انخفاض عام ‪.)27( 2020‬‬
‫شكل (‪ )21‬التصميم االيكولوجي يقلل انبعاثات الكربون بالبيئة المبنية‪.‬‬
‫المصدر‪https://www.stefanoboeriarchitetti.net/en/:‬‬
‫‪8-3‬الحفاظ على النظم االيكولوجية‪.‬‬
‫أدى انتشار فيروس كورونا جعل الناس تلزم بيوتها والمصانع‬
‫تتوقف‪ ،‬وحركة النقل تنخفض‪ ،‬والنباتات الخضراء تنمو‪ ،‬ايضاً‬
‫تساهم طبقة األوزون في حماية البيئة والحياة على سطح األرض‬
‫عن طريق امتصاص االشعة فوق البنفسجية من الشمس‪،‬‬
‫وبدونها يصعب العيش على سطح األرض‪ ،‬أعلنت وكالة كوبير‬
‫نيكوس األوروبية لتغير المناخ عن انغالق ثقب طبقة األوزون‬
‫شكل (‪ )22‬أعلى القارة القطبية الشمالية خالل منذ بداية ‪،2020‬‬
‫وذكرت الوكالة إن وقوع ما يُعرف بانقسام الدوامة القطبية سمح‬
‫للهواء النقي لألوزون بالولوج إلى القطب الشمالي مما أدى أللتام‬
‫ثقب األوزون قد فوق القارة القطبية الشمالية(‪.)34‬‬
‫شكل (‪ )22‬التقليل من ثقب األوزون نتيجة جودة الهواء وقلة انبعاث الكربون‪.‬‬
‫المصدر‪https://arabic.euronews.com/unprecedented-ozone:‬‬
 ‫جدول (‪ )6‬معايير اختيار عينات الدراسة التحليلية المقترحة‪.‬‬ ‫‪12-3‬معايير قياس الجودة اإليكولوجية المستدامة‪.‬‬
‫مع تقدم العلم في القرن الحادي والعشرين سيكون للتكنولوجيا‬
‫معايير اختيار مشروعات عينات الدراسة التحليلية‬ ‫والتصميم االيكولوجي دور كبير في جعل المباني أكثر استدامة‪،‬‬
‫وكفاءة في استخدام الطاقة وجودة البيئة الداخلية‪ ،‬تعتبر األهداف‬
‫اعتماد تقييم االستدامة ومنح شهادات بيئية للمشروعات‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تكامل العالقات الوظيفية بالبيئة المبنية والمحيط العمراني‬ ‫‪2‬‬ ‫والمعايير اإليكولوجية من اهم ركائز االستدامة‪ ،‬وهي تشمل‬
‫انعكاس البيئة االيكولوجية والعوامل المناخية بالتصميم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫جوانب الحفاظ على الموارد وحماية البيئة العالمية والمحلية‬
‫كفاءة استخدام الطاقة المتجددة وإدارة المصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫استخدام التكنولوجيا المتوافقة مع البيئة وأسلوب اإلنشاء‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وتخفيض إجمالي الطلب على الطاقة في المباني‪ ،‬بسبب تغير‬
‫توفير احتياجات المستخدمين ومراعاة المبادئ الخضراء‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المناخ‪ ،‬وتراجع احتياطيات الموارد‪ ،‬تحدد أنظمة التقييم جدول‬
‫مدى قدرة المباني لمواجهة المتغيرات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫(‪ )5‬مستوى الجودة االيكولوجية المستدامة للمبنى‪ ،‬يتم تقديم‬
‫جدول (‪ )7‬أسماء ومواقع مشروعات عينات الدراسة التحليلية‪.‬‬ ‫الدليل على ذلك من خالل شهادة اعتماد البناء(‪.)27‬‬
‫أسماء مشروعات عينات الدراسة التحليلية‬ ‫جدول (‪ )5‬األنظمة المعتمدة لتقييم التصميم االيكولوجي المستدام‪.‬‬
‫الموقع‬ ‫اسم المشروع‬ ‫م‬
‫‪United States‬‬ ‫‪Center for Sustainable Landscapes‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االختصار‬ ‫وصف نظام التقييم‬ ‫الدولة‬
‫‪China‬‬ ‫‪Shanghai Natural History Museum‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(LEED‬‬ ‫القيادة في الطاقة والتصميم البيئي‬ ‫‪USA‬‬
‫‪Singapore‬‬ ‫‪Kampung Admiralty‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪)USGBC‬‬ ‫المجلس األمريكي للبناء األخضر‬ ‫‪USA‬‬
‫‪Netherlands‬‬ ‫‪The Edge Building‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪(IGCC‬‬ ‫كود البناء األخضر الدولي‬ ‫‪USA‬‬
‫‪Italy‬‬ ‫‪Vertical Forest‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(IWBI‬‬ ‫معهد ويل الدولي للبناء‬ ‫‪USA‬‬
‫)‪)LBCC‬‬ ‫تصديق التحدي في بناء المعيشة‬ ‫‪USA‬‬
‫)‪(BREEAM‬‬ ‫التقييم البيئي لمؤسسة أبحاث البناء‬ ‫‪UK‬‬
‫‪2-4‬عناصر وأدوات التقييم للمنهجية المقترحة‪.‬‬ ‫)‪(DGNB‬‬ ‫المجلس األلماني للبناء المستدام‬ ‫‪GER‬‬
‫تم طرح مدخل منهجي وفق أسس ومعايير علمية تساهم في‬ ‫)‪)SB TOOL‬‬ ‫األداء البيئي واستدامة المباني‬ ‫‪CAN‬‬
‫)‪)HK- BEAM‬‬ ‫طرق التقييم البيئي للمباني‬ ‫‪JAP‬‬
‫وضع إستراتيجية متطورة كإطار عام لعدد النقاط المستهدفة‪،‬‬
‫)‪(PBRS‬‬ ‫نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني‬ ‫‪UAE‬‬
‫وصياغتها في صورة جدول لتقييم المنهجية المقترحة يتم تقييم‬ ‫)‪(GSAS‬‬ ‫نظام تقييم االستدامة الشامل‬ ‫‪QAT‬‬
‫كل نقطة بقيم رقمية ويشار لها بالجدول بالرموز وهي (‪ )0‬ال‬ ‫)‪)SGBC‬‬ ‫المجلس السعودي للمباني الخضراء‬ ‫‪KSA‬‬
‫(‪)GPRS‬‬ ‫نظام التقييم الهرم األخضر‬ ‫‪EGP‬‬
‫يحقق (☼)‪ )0.25( ،‬ضعيف(○)‪ )0.5( ،‬متوسط(◘)‪،‬‬
‫(‪ )0.75‬فوق متوسط(■)‪ ،‬القيمة (‪ )1‬قوى(●) ‪ ،‬تعتمد على‬ ‫‪ 4‬الدراسة التحليلية‪ -‬تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي‪.‬‬
‫القياس واالستنتاج واالستدالل‪ ،‬كأدوات للتحليل والتقييم على‬ ‫تهدف الى تحليل البيانات الناتجة عن الدراسة النظرية‪،‬‬
‫المستوى العمراني والمعماري‪ ،‬وذلك استناداً للتوجيهات النظرية‬ ‫واستخالص أهم االعتبارات كالمعايير والمقومات والمبادئ‬
‫ودراستها وتحليلها واسقاطها علي البيئة المبنية لمواجهة ومكافحة‬ ‫الخاصة بالتصميم االيكولوجي باإلضافة الى جوانب تحقيق‬
‫التحديات والقضايا والمتغيرات‪ ،‬كما بالجدول(‪ )8‬التالي‪- :‬‬ ‫استدامة البيئة المبنية‪ ،‬واستنباط المنهجية المقترحة مع طرح‬
‫بعض القضايا البيئية‪ ،‬ومن ثم رصد وتحليل وتقييم مدى تطبيق‬
‫جدول (‪ )8‬عناصر ونقاط تقييم المنهجية المقترحة‪.‬‬
‫اعتبارات التصميم االيكولوجي على بعض التجارب الرائدة‬
‫عناصر ونقاط تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي المستدام‬
‫العالمية واإلقليمية‪ ،‬ذلك من خالل المنهج التحليلي االستنباطي‪،‬‬
‫مجموع‬ ‫االهداف‬ ‫المبادئ‬ ‫المقومات‬ ‫المعايير‬
‫االعتبارات‬
‫أنظمة االستدامة‬ ‫التحليلي المقارن‪ ،‬للوصول الي تأكيد صحة تقييم المنهجية‬
‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬
‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫الجوانب‬
‫البيئـيـــة‬ ‫‪1‬‬
‫المقترحة مع مطابقتها إلثبات الفرضية وتحقيق هدف البحث‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫االجتماعية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1-4‬معايير اختيار عينات الدراسة التحليلية‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الصـحية‬ ‫‪3‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫االقتصادية‬ ‫‪4‬‬ ‫اختيار بعض المشروعات العالمية الرائدة بتطبيق اعتبارات‬
‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المـــــــــوارد‬ ‫‪5‬‬
‫التصميم األيكولوجي المستدام‪ ،‬والتي يمكن من خالل تحليلها‬
‫‪175‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مجموع النقاط‬
‫وتقييم مدى تطبيقها لتلك االعتبارات جدول (‪ ،)6‬ومن ثم اختبار‬
‫صحة المنهجية المقترحة لتحقيق استدامة البيئة المبنية لمواجهة‬
‫المتغيرات المستقبلية‪ ،‬ذلك طبقاً لجدول (‪ )7‬كما يلي‪- :‬‬

‫‪70‬‬
 ‫جدول (‪ )10‬تقييم تحقيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع االول‪.‬‬ ‫جدول (‪ )9‬تحليل تطبيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع االول‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬
‫تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬ ‫تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬
‫االستدامة االيكولوجية‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫المشروع ‪Center for Sustainable Landscapes‬‬ ‫رقم‬

‫أنظمة تقييم االستدامة‬

‫المعماري ‪The Design Alliance Architects‬‬
‫‪ 1‬الموقع‬
‫استدامة االقتصاد‬

‫‪HK- BEAM‬‬
‫استدامة المجتمع‬
‫استدامة الصحة‬
‫استدامة الموارد‬

‫‪SB TOOL‬‬
‫استدامة البيئة‬

‫‪BREEAM‬‬

‫‪USGBC‬‬
‫‪DGNB‬‬

‫‪LBCC‬‬

‫‪LEED‬‬
‫‪IGCC‬‬
‫‪PITTSBURGH, UNITED STATES‬‬

‫‪IWBI‬‬
‫مركز المناظر الطبيعية المستدامة )‪ (CSL‬هو مبنى للتعليم والبحث‬

‫جغرافيا المكان‬
‫فعالية تصميم وإنشاء عمران وعمارة موفرة للطاقة‬ ‫واإلدارة في معهد فيبس الموسيقي والحدائق النباتية‪ ،‬صمم لمحاكاة‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫ومتطورة في إدارة المخلفات واستخدام الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫الطبيعة والعمل بكفاءة مثل الزهرة من خالل استخدام دراسة موضع‬
‫تحقيق بيئة صحية تطبق أعلى المعايير البيئية‬
‫المبنى‪ ،‬ودمج الخطوط بين البيئات المبنية والطبيعية (‪.)40‬‬

‫معايير التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية وااليكولوجية لالستدامة‪.‬‬
‫كفاءة استخدام مواد ذات خواص تصنيعية وتطبيقية لها‬ ‫حاز المشروع على خمسة جوائز للمباني الخضراء‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫تأثير قليل على البيئة المبنية والعمرانية‪.‬‬ ‫القيادة في الطاقة والتصميم البيئي)‪) LEED Platinum‬‬

‫التوافق البيئي‬
‫تعزيز استخدام وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫تحسين الصحة والرفاهية )‪( WELL Building Platinum‬‬
‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫تقليل الطاقة المستعملة واستنزاف المصادر الطبيعية‪.‬‬
‫أربع نجوم للمواقع المستدامة )‪(Four Stars Sustainable Sites‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫حماية وحفظ البيئة النباتية واالحيائية في الموقع‪.‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تكامل النظم االيكولوجية مع عناصر البيئة المبنية‪.‬‬ ‫تحدي حيوية المباني)‪) Living Challenge SM‬‬
‫الحد األدنى من التلوث والضرر البيئي والتأثير السلبي‬ ‫الجائزة البالتينية للمباني الجيدة )‪(SITES‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫على الصحة العامة والبيئة الطبيعية المحيطة‪.‬‬ ‫يتميز المبنى بانعدام هدر المياه من خالل إعادة تدويرها من األمطار‬

‫التكامل الطبيعي‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫الموارد المستدامة‪ -‬جودة الممارسات التصميمية‬ ‫والصرف الصحي عبر أنظمة تحت األرض‪ ،‬ومعالجة وإعادة استخدام‬
‫المحيط الحيوي المستدام‪ -‬العادات المجتمعية‪.‬‬
‫مقومات التصميم االيكولوجي‬

‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫جميع المياه الرمادية ومياه العواصف التي يتم التقاطها في الموقع‪،‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫الموقع المستدام‪ -‬احياء مكونات البيئة المبنية‪.‬‬
‫مما يقلل بشكل كبير من التأثير على معالجة مياه الصرف الصحي‪.‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫دورة الحياة المستدامة‪-‬العمر االفتراضي للمبنى‪.‬‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الفضاءات المستدامة‪ -‬التوافق الفراغي للعمران‪.‬‬ ‫صفر للطاقة‪ ،‬تنتج المنشأة كل طاقتها المتجددة‬‫يحقق صافي استهالك ًا‬

‫التأثير البيئي‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التكامل المستدام‪ -‬المباني والمصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫الخاصة بها في الموقع بمساعدة األلواح الشمسية واآلبار الح اررية‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫البيئة الطبيعية المستدامة‪-‬النظم االيكولوجية‪.‬‬ ‫األرضية وتوربينات الرياح‪ ،‬فضالً عن االستفادة من طرق التبريد‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫احترام الموقع‪ -‬التفاعل مع التكوين العمراني‪.‬‬ ‫والتدفئة واإلضاءة السلبية‪ ،‬التهوية الطبيعية في جميع المواسم‪.‬‬
‫تم إنشائه باستخدام المواهب المحلية ومعظمها مواد أمريكية الصنع‪،‬‬
‫مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التكيف مع المناخ‪-‬تحقيق الراحة الح اررية‪.‬‬

‫طبيعة المجتمع‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫االستغالل االمثل للموارد‪ -‬الثابتة ‪-‬المتجددة‪.‬‬ ‫تم الحصول عليها بطريقة مسؤولة وصديقة للبيئة وصحية‪ ،‬من الفوالذ‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫استدامة الموارد‪ -‬قابلة التدوير واعادة التوظيف‪.‬‬ ‫الهيكلي المعاد تدويره والخشب المستخرج إلى مصانعها ذات المصادر‬
‫ترشيد استهالك المياه‪ -‬تجهيزات ومعدات‪.‬‬ ‫ئيسيا الستدامة وتقنيات البناء الذكية‪.‬‬
‫مثاال ر ً‬
‫اإلقليمية‪ ،‬يعد ً‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫اعادة تدوير المياه‪ -‬المياه الصحية ‪-‬االمطار‪.‬‬ ‫التفاعل مع المناطق المحيطة مع تحقيق جودة البيئة المبنية شكل‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫ترشيد استهالك الطاقة‪-‬تهوية واضاءة طبيعية‪.‬‬
‫(‪ ،)31‬النباتات المحلية وحديقة عرضية على السطح‪ ،‬وبحيرة مياه‬

‫المحيط العمراني‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫األمطار‪ ،‬ونظام تقطير المياه بالطاقة الشمسية‪ ،‬وخمس حدائق‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التوافق بين العمارة والعمران االيكولوجي‪.‬‬
‫مطيرة‪ ،‬ورصف مسامي‪ ،‬وأراضي رطبة مبنية تستخدم النباتات‬
‫اهداف التصميم االيكولوجي المستدام لمكافحة فيروس كورونا نتائج تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫كفاءة البيئة المبنية الصحية االمنة للمستخدمين‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للبيئة المبنية‪.‬‬ ‫والعمليات الطبيعية لتنظيف مياه الصرف الصحي شكل (‪.)25‬‬
‫تقليل البصمة البيئية للنشاط البشري بالعمران‪.‬‬ ‫يستخدم نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء األرضي )‪(HVAC‬‬

‫البيئة والمناخ التشكيل المعماري‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تحقيق االحتياجات اإلنسانية للمستخدمين‪.‬‬ ‫األرضي للتسخين والتبريد أيضاً‪ ،‬تساعد وحدة استرداد الطاقة على‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ارتفاع مؤشرات جودة الهواء الخارجي والداخلي‪.‬‬ ‫السطح في التدفئة والتبريد والتهوية وإزالة الرطوبة‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫خفض انبعاثات الكربون واالحترار العالمي‪.‬‬ ‫تم تصميم غالف المبنى لتقليل فقدان الح اررة الح اررية وأحمال التبريد‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الحفاظ على ايكولوجية البيئة العمرانية‪.‬‬ ‫بالطاقة الشمسية‪ ،‬وزيادة كمية الضوء الطبيعي في الداخل‪ ،‬يتم‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تحسين جودة البيئة الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫استخدام عزل الجدار والسقف عالي األداء‪ ،‬إلى جانب النوافذ‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقييم انظمة الجودة اإليكولوجية المستدامة‪.‬‬ ‫منخفضة االنبعاثات التي توفر الطاقة الشمسية والتحكم الحراري‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫حماية التراث والعناصر االيكولوجية الطبيعية‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫دمج النشاط البشري مع المكونات االيكولوجية‪.‬‬

‫‪1-26‬‬
‫نتائج التحليل والتقييم لمدى تطبيق‬
‫اعتبارات التصميم األيكولوجي‬
‫نتائج تحقيق استدامة البيئة المبنية‬

‫بنسبة ‪ ،%93.5‬كما حققت جوانب‬

‫االستدامة للبيئة المبنية بنسبة‬
‫‪93.5%‬‬ ‫‪ ،%93.5‬وهذا مؤشر ممتاز‬
‫التصميم‬ ‫منهجية‬ ‫لفعالية‬
‫األيكولوجي لجودة البيئة والحد من‬
‫‪2-26‬‬ ‫انتشار فيروس كورونا شكل (‪-26‬‬
‫‪.)2،1‬‬
‫رموز القياس بالنموذج‪ ☼ :‬ال يحقق ○ تحقيق ضعيف ◘ تحقيق متوسط ■ تحقيق فوق متوسط ● تحقيق قوي‬
‫شكل (‪ )25‬التكامل مع المحيط العمراني وجودة البيئة الداخلية‪.‬‬
‫شكل (‪ )2،1-26‬مؤشرات تقييم االعتبارات االيكولوجية واالستدامة‪.‬‬

‫‪71‬‬
 ‫جدول (‪ )12‬تقييم تحقيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع الثاني‬ ‫جدول (‪ )11‬تحليل تطبيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع‬
‫الثاني‪.‬‬
‫تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬ ‫تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬
‫االستدامة االيكولوجية‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪Shanghai Natural History Museum‬‬ ‫رقم المشروع‬

‫أنظمة تقييم االستدامة‬

‫‪Perkins +Will‬‬ ‫المعماري‬
‫‪ 2‬الموقع‬
‫استدامة االقتصاد‬

‫‪HK- BEAM‬‬
‫استدامة المجتمع‬
‫استدامة الصحة‬
‫استدامة الموارد‬

‫‪SB TOOL‬‬
‫استدامة البيئة‬

‫‪BREEAM‬‬

‫‪USGBC‬‬
‫‪DGNB‬‬
‫‪Shanghai, China‬‬

‫‪LBCC‬‬

‫‪LEED‬‬
‫‪IGCC‬‬
‫‪IWBI‬‬
‫مبنى مستوحى من عالقة اإلنسان بالطبيعة ودمجها مع الهندسة‬
‫المعمارية‪ ،‬يوفر متحف ‪ 44،517‬م‪ 2‬للزوار الستكشاف العالم‬

‫جغرافيا المكان‬
‫فعالية تصميم وإنشاء عمران وعمارة موفرة للطاقة‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫ومتطورة في إدارة المخلفات واستخدام الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫الطبيعي من خالل عرض أكثر من ‪ 10000‬قطعة أثرية من جميع‬
‫تحقيق بيئة صحية تطبق أعلى المعايير البيئية‬ ‫القارات السبع‪ ،‬يشتمل مساحات عرض‪ ،‬ومسرح رباعي األبعاد‪،‬‬

‫معايير التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية وااليكولوجية لالستدامة‪.‬‬
‫كفاءة استخدام مواد ذات خواص تصنيعية وتطبيقية لها‬
‫متر (‪.)33‬‬
‫وحديقة معارض خارجية‪ ،‬وأتريوم بطول ‪ً 30‬ا‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫تأثير قليل على البيئة المبنية والعمرانية‪.‬‬ ‫تصميم ايكولوجي مناخي حيوي يستجيب ألشعة الشمس باستخدام‬

‫التوافق البيئي التكامل الطبيعي‬

‫■‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫تعزيز استخدام وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫جلد مبنى ذكي يزيد من ضوء النهار ويقلل من مكاسب الطاقة‬
‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫تقليل الطاقة المستعملة واستنزاف المصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫الشمسية‪ ،‬حاصل على شهادة االعتماد ‪.LEED GOLD‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫حماية وحفظ البيئة النباتية واالحيائية في الموقع‪.‬‬
‫تكامل النظم االيكولوجية مع عناصر البيئة المبنية‪.‬‬
‫يتضمن سقف أخضر يتكامل مع البيئة الطبيعية‪ ،‬ويجمع بين التصميم‬
‫■‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬
‫الحد األدنى من التلوث والضرر البيئي والتأثير السلبي‬ ‫واألداء الوظيفي والمسؤولية االجتماعية‪ ،‬يمثل عناصر الطبيعة‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫على الصحة العامة والبيئة الطبيعية المحيطة‪.‬‬ ‫ويحاكي الخاليا البيولوجية ‪ -‬المسابح ‪ -‬المناور ‪ -‬البناء المتموج‪،‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫الموارد المستدامة‪ -‬جودة الممارسات التصميمية‬ ‫تمكين الزوار من االستمتاع بالمناظر الطبيعية شكل (‪.)27‬‬
‫المحيط الحيوي المستدام‪ -‬العادات المجتمعية‪.‬‬
‫مقومات التصميم االيكولوجي‬

‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫يوفر الضوء الطبيعي الذي يتم تصفيته من خالل جدار زجاجي‬
‫الموقع المستدام‪ -‬احياء مكونات البيئة المبنية‪.‬‬

‫التأثير البيئي‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫مستوحى من البنية الخلوية للنباتات والحيوانات‪ ،‬توفر الحديقة الغارقة‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫دورة الحياة المستدامة‪-‬العمر االفتراضي للمبنى‪.‬‬
‫تركيز مركزًيا على المبنى بأكمله‪ ،‬مما يجلب ضوء النهار‬ ‫ًا‬ ‫وميزة المياه‬
‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الفضاءات المستدامة‪ -‬التوافق الفراغي للعمران‪.‬‬
‫المنتشر إلى األماكن العامة والدائرية بكامل التصميم‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التكامل المستدام‪ -‬المباني والمصادر الطبيعية‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫البيئة الطبيعية المستدامة‪-‬النظم االيكولوجية‪.‬‬ ‫استخدم المراجع الثقافية اإلقليمية الموجودة في الحدائق الصينية‬
‫مفتاحا للتصميم خالل تكامله مع الموقع‪ ،‬يمثل المبنى‬ ‫التقليدية‬

‫طبيعة المجتمع‬
‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫احترام الموقع‪ -‬التفاعل مع التكوين العمراني‪.‬‬ ‫ً‬
‫االنسجام بين اإلنسان والطبيعة وهو تجريد للفن والتصميم الصيني‪،‬‬
‫مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫التكيف مع المناخ‪-‬تحقيق جودة الراحة الح اررية‪.‬‬
‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫االستغالل االمثل للموارد‪ -‬الثابتة ‪-‬المتجددة‪.‬‬ ‫يتوافق المبنى بشكل متناغم مع حديقة نحت موجودة بالموقع‪ ،‬لتشكل‬
‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫استدامة الموارد‪ -‬قابلة التدوير واعادة التوظيف‪.‬‬ ‫روابط للمجتمع‪.‬‬
‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫ترشيد استهالك المياه‪-‬انظمة تجهيزات ومعدات‪.‬‬ ‫استلهم الشكل الكلي وتنظيم البناء من قشرة نوتيلوس الطبيعية‪ ،‬عبر‬
‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫اعادة تدوير المياه‪ -‬المياه الصحية ‪-‬االمطار‪.‬‬ ‫واجهات المبنى بما في ذلك جدار الخلية المركزي الذي يمثل الهيكل‬

‫المحيط العمراني‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ترشيد استهالك الطاقة‪-‬تهوية واضاءة طبيعية‪.‬‬ ‫الخلوي للنباتات والحيوانات‪ ،‬والجدار الشرقي الحي الذي يشير إلى‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫نباتات األرض‪ ،‬والجدار الحجري الشمالي يمثل تحويل الصفائح‬
‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫التوافق بين العمارة والعمران االيكولوجي‪.‬‬ ‫التكتونية وجدران الوادي التي تآكلت بسبب األنهار‪.‬‬
‫اهداف التصميم االيكولوجي المستدام لمكافحة فيروس كورونا نتائج تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‬

‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫كفاءة البيئة المبنية الصحية االمنة للمستخدمين‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للبيئة المبنية‪.‬‬
‫توفر بركة الفناء البيضاوي تبر ًيدا تبخيريًا‪ ،‬بينما يتم تنظيم درجة ح اررة‬

‫البيئة والمناخ‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫تقليل البصمة البيئية للنشاط البشري بالعمران‪.‬‬ ‫المبنى بنظام ح اررة جوفية يستخدم الطاقة من األرض للتدفئة والتبريد‪،‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫تحقيق االحتياجات اإلنسانية للمستخدمين‪.‬‬ ‫يتم جمع مياه األمطار من السقف النباتي وتخزينها في البركة إلى‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫ارتفاع مؤشرات جودة الهواء الخارجي والداخلي‪.‬‬ ‫جانب المياه الرمادية المعاد تدويرها‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫خفض انبعاثات الكربون واالحترار العالمي‪.‬‬ ‫يميز المتحف جدار الخلية الكهفي بارتفاع ‪ 109‬قدم‪ ،‬بشكل مخروط‬
‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫الحفاظ على ايكولوجية البيئة العمرانية‪.‬‬ ‫بيضاوي من ثالث طبقات هندسية عضوية‪ ،‬تؤكد الطبقة الرئيسية‬ ‫التشكيل المعماري‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تحسين جودة البيئة الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫الخلية العضوية باعتبارها لبنة البناء الهيكلية للطبيعة‪ ،‬والطبقة‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقييم انظمة الجودة اإليكولوجية المستدامة‪.‬‬ ‫الداخلية غالف المقاوم للماء من الحائط الساتر الزجاجي واأللمونيوم‪،‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫حماية التراث والعناصر االيكولوجية الطبيعية‪.‬‬ ‫والطبقة الخارجية عبارة عن شاشة شمسية تحاكي كتلة البناء الخلوي‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫دمج النشاط البشري مع المكونات االيكولوجية‪.‬‬

‫‪1-28‬‬
‫نتائج التحليل والتقييم لمدى تطبيق‬
‫نتائج تحقيق استدامة البيئة المبنية‬

‫اعتبارات التصميم األيكولوجي‬

‫بنسبة ‪ ،%83‬كما حققت جوانب‬
‫االستدامة للبيئة المبنية بنسبة‬
‫‪83.0%‬‬ ‫‪ ،%83‬وهذا مؤشر جيد لفعالية‬
‫منهجية التصميم األيكولوجي‬
‫لجودة البيئة والحد من انتشار‬
‫‪2-28‬‬ ‫فيروس كورونا شكل (‪.)2،1-28‬‬
‫رموز القياس بالنموذج‪ ☼ :‬ال يحقق ○ تحقيق ضعيف ◘ تحقيق متوسط ■ تحقيق فوق متوسط ● تحقيق قوي‬

‫شكل (‪ )2،1-28‬مؤشرات تقييم االعتبارات االيكولوجية واالستدامة‪.‬‬ ‫شكل (‪ )27‬التكامل االيكولوجي مع الموقع وتحقيق جودة البيئة‪.‬‬
‫المبنية‪.‬‬
‫‪72‬‬
 ‫جدول (‪ )14‬تقييم تحقيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع الثالث‬ ‫جدول (‪ )13‬تحليل تطبيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع الثاني‬

‫تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬ ‫تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬
‫االستدامة االيكولوجية‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫‪Kampung Admiralty‬‬ ‫رقم المشروع‬

‫أنظمة تقييم االستدامة‬

‫‪Ramboll Studio Draisaitl‬‬ ‫المعماري‬
‫‪ 3‬الموقع‬
‫استدامة االقتصاد‬

‫‪HK- BEAM‬‬
‫استدامة المجتمع‬
‫استدامة الصحة‬
‫استدامة الموارد‬

‫‪SB TOOL‬‬
‫استدامة البيئة‬

‫‪BREEAM‬‬

‫‪USGBC‬‬
‫‪DGNB‬‬
‫‪Singapore‬‬

‫‪LBCC‬‬

‫‪LEED‬‬
‫‪IGCC‬‬
‫‪IWBI‬‬
‫مركز مجتمعي متكامل للمسنين في حي الضواحي عالي الكثافة‪،‬‬

‫جغرافيا المكان‬
‫فعالية تصميم وإنشاء عمران وعمارة موفرة للطاقة‬ ‫مستوحاة من االكتفاء الذاتي من القرى التقليدية‪ ،‬يجمع مرافق البيع‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ومتطورة في إدارة المخلفات واستخدام الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫طبيا مع شقق ومساحات اجتماعية داخل موقع واحد‪،‬‬ ‫ومركز ً‬
‫ًا‬ ‫بالتجزئة‬
‫تحقيق بيئة صحية تطبق أعلى المعايير البيئية‬ ‫يتم دمجها بالمناظر الطبيعية المشتركة والمساحات الترفيهية (‪.)32‬‬

‫معايير التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية وااليكولوجية لالستدامة‪.‬‬
‫نموذج متكامل للتنوع البيولوجي الستخدام االتصال بالطبيعة وإنتاج‬

‫التوافق البيئي التكامل الطبيعي‬

‫كفاءة استخدام مواد ذات خواص تصنيعية وتطبيقية لها‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫تأثير قليل على البيئة المبنية والعمرانية‪.‬‬ ‫الغذاء‪ ،‬أدى إلى تغيير القيمة البيئية للمنطقة المجاورة‪ ،‬الزراعة‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫تعزيز استخدام وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫المتنوعة والشجيرات واألشجار التي توفر الفاكهة والرحيق‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تقليل الطاقة المستعملة واستنزاف المصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫يعيد المساحات المشتركة في سياق حديث‪ ،‬ينغمس السكان في‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫حماية وحفظ البيئة النباتية واالحيائية في الموقع‪.‬‬
‫تكامل النظم االيكولوجية مع عناصر البيئة المبنية‪.‬‬
‫الطبيعة طوال اليوم‪ ،‬يحسن الصحة العقلية ويشجع النشاط البدني‪،‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬
‫الحد األدنى من التلوث والضرر البيئي والتأثير السلبي‬ ‫معا‬
‫أيضا العمل ً‬ ‫مع تقليل خطر العزلة االجتماعية‪ ،‬يمكن للمقيمين ً‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫على الصحة العامة والبيئة الطبيعية المحيطة‪.‬‬ ‫في المزرعة المجتمعية‪ ،‬ممارسة التمارين الرياضية بحدائق السطح‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫الموارد المستدامة‪ -‬جودة الممارسات التصميمية‬ ‫يتم الحفاظ على المياه من خالل جمع مياه األمطار وتنظيفها وإعادة‬
‫المحيط الحيوي المستدام‪ -‬العادات المجتمعية‪.‬‬

‫التأثير البيئي‬
‫مقومات التصميم االيكولوجي‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تدويرها‪ ،‬تقوم المرشحات النباتية وحديقة المطر بجمع وتصريف‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫الموقع المستدام‪ -‬احياء مكونات البيئة المبنية‪.‬‬ ‫جريان مياه األمطار قبل إرسالها إلى خزان التجميع‪ ،‬ويتم توزيعها من‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫دورة الحياة المستدامة‪-‬العمر االفتراضي للمبنى‪.‬‬
‫خالل مبنى الري في الطابق األرضي شكل (‪.)29‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الفضاءات المستدامة‪ -‬التوافق الفراغي للعمران‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التكامل المستدام‪ -‬المباني والمصادر الطبيعية‪.‬‬
‫دمج البنية التحتية الزرقاء الخضراء مع الشكل المدمج‪ ،‬مع تفسير‬
‫الثقافة والتقاليد السنغافورية المحلية‪ ،‬عزز هذا العيش الجماعي روح‬

‫طبيعة المجتمع‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫البيئة الطبيعية المستدامة‪-‬النظم االيكولوجية‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫احترام الموقع‪ -‬التفاعل مع التكوين العمراني‪.‬‬ ‫يوميا ودعموا بعضهم في أوقات‬ ‫ً‬ ‫المجتمع‪ ،‬حيث تفاعل الجيران‬
‫الحاجة‪ ،‬تمكين السكان من إعادة التواصل مع تراثهم في الطهي‪،‬‬
‫مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التكيف مع المناخ‪-‬تحقيق جودة الراحة الح اررية‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫االستغالل االمثل للموارد‪ -‬الثابتة ‪-‬المتجددة‪.‬‬ ‫ونقل المعرفة بالمنتجات المحلية واألطباق التقليدية إلى الجيل التالي‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫استدامة الموارد‪ -‬قابلة التدوير واعادة التوظيف‪.‬‬ ‫حولت الجزيرة مناظرها الحضرية في غضون جيل واحد من خالل‬

‫المحيط العمراني البيئة والمناخ التشكيل المعماري‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫ترشيد استهالك المياه‪-‬انظمة تجهيزات ومعدات‪.‬‬ ‫التخطيط والتصميم الحضري‪ ،‬وتطوير النماذج الحضرية المبتكرة‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫اعادة تدوير المياه‪ -‬المياه الصحية ‪-‬االمطار‪.‬‬ ‫باستمرار‪ ،‬يعتبر قفزة حاسمة نحو مدن المستقبل البيئية المستدامة‪،‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ترشيد استهالك الطاقة‪-‬تهوية واضاءة طبيعية‪.‬‬ ‫وحدائق المطر وبركة االستبقاء إلى مزرعة المجتمع‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫تساعد المساحات الخضراء المورقة والمياه المفتوحة والمظلة‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التوافق بين العمارة والعمران االيكولوجي‪.‬‬
‫أيضا على خفض درجات ح اررة السطح في‬ ‫المتالصقة والتظليل ً‬
‫اهداف التصميم االيكولوجي المستدام لمكافحة فيروس كورونا نتائج تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫كفاءة البيئة المبنية الصحية االمنة للمستخدمين‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للبيئة المبنية‪.‬‬
‫الموقع‪ ،‬يحقق مساحات خارجية ممتعة في الح اررة االستوائية‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقليل البصمة البيئية للنشاط البشري بالعمران‪.‬‬ ‫تغطي المساحات الخضراء ‪ ٪53‬من األرض‪ ،‬وتحقق ‪ ٪100‬من‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تحقيق االحتياجات اإلنسانية للمستخدمين‪.‬‬ ‫االستبدال األخضر‪ ،‬يدير هذا الموارد الطبيعية للموقع أكثر من كونها‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ارتفاع مؤشرات جودة الهواء الخارجي والداخلي‪.‬‬ ‫مجرد ديكور‪ ،‬مما يمكن المبنى من العمل كمناظر طبيعية‪ ،‬تكامل‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫خفض انبعاثات الكربون واالحترار العالمي‪.‬‬ ‫المبنى مع المحيط العمراني والنظم االيكولوجية المحيطة‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الحفاظ على ايكولوجية البيئة العمرانية‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تحسين جودة البيئة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقييم انظمة الجودة اإليكولوجية المستدامة‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫حماية التراث والعناصر االيكولوجية الطبيعية‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫دمج النشاط البشري مع المكونات االيكولوجية‪.‬‬

‫‪1-30‬‬
‫نتائج التحليل والتقييم لمدى تطبيق‬
‫اعتبارات التصميم األيكولوجي‬
‫نتائج تحقيق استدامة البيئة المبنية‬

‫بنسبة ‪ ،%87‬كما حققت جوانب‬

‫‪87.0%‬‬ ‫االستدامة للبيئة المبنية بنسبة‬
‫‪ ،%87‬وهذا مؤشر جيد جداً‬
‫التصميم‬ ‫منهجية‬ ‫لفعالية‬
‫األيكولوجي لجودة البيئة والحد من‬
‫‪2-30‬‬ ‫انتشار فيروس كورونا شكل(‪-30‬‬
‫‪. )2،1‬‬
‫رموز القياس بالنموذج‪ ☼ :‬ال يحقق ○ تحقيق ضعيف ◘ تحقيق متوسط ■ تحقيق فوق متوسط ● تحقيق قوي‬ ‫شكل (‪ )29‬التوافق البيئي مع الموقع واستدامة البيئة المبنية‪.‬‬
‫شكل (‪ )2،1-30‬مؤشرات تقييم االعتبارات االيكولوجية واالستدامة‪.‬‬
‫المبنية‪.‬‬
‫‪73‬‬
 ‫جدول (‪ )16‬تقييم تحقيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع الرابع‬ ‫جدول (‪ )15‬تحليل تطبيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع الرابع‬
‫المستدام‪.‬‬
‫تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬ ‫تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬
‫االستدامة االيكولوجية‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪The Edge Building‬‬ ‫رقم المشروع‬

‫أنظمة تقييم االستدامة‬

‫المعماري ‪PLP Arch. & Fokkema & Partners‬‬
‫‪ 4‬الموقع‬
‫استدامة االقتصاد‬

‫‪HK- BEAM‬‬
‫استدامة المجتمع‬
‫استدامة الصحة‬
‫استدامة الموارد‬

‫‪SB TOOL‬‬
‫استدامة البيئة‬

‫‪BREEAM‬‬

‫‪USGBC‬‬
‫‪DGNB‬‬
‫‪Amsterdam- Netherlands‬‬

‫‪LBCC‬‬

‫‪LEED‬‬
‫‪IGCC‬‬
‫‪IWBI‬‬
‫هو مبنى إداري تبلغ مساحته ‪ 40000‬م‪ 2‬يحتوي على ‪ 15‬طابق‪،‬‬
‫تم تصميمه بحيث يسمح للموظفين بالعمل في العديد من األماكن‬

‫جغرافيا المكان‬
‫فعالية تصميم وإنشاء عمران وعمارة موفرة للطاقة‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫ومتطورة في إدارة المخلفات واستخدام الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫المليئة بأشعة الشمس‪ ،‬وعن طريق تطبيق الجوال يحق للموظفين‬
‫تحقيق بيئة صحية تطبق أعلى المعايير البيئية‬ ‫تحديد مقدار اإلضاءة والتدفئة‪ ،‬وكذلك يسمح لهم بتحديد موقع‬

‫معايير التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية وااليكولوجية لالستدامة‪.‬‬
‫كفاءة استخدام مواد ذات خواص تصنيعية وتطبيقية لها‬
‫زمالئهم والعثور على أماكن لوقوف السيارات (‪.)29‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تأثير قليل على البيئة المبنية والعمرانية‪.‬‬ ‫تقليل استخدام المياه والطاقة للمبنى‪ ،‬طرق جديدة للتصميم االيكولوجي‬

‫التوافق البيئي‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تعزيز استخدام وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وفقاً العتماد ‪ ،BREEAM‬والتي منحتها أعلى درجة لالستدامة‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تقليل الطاقة المستعملة واستنزاف المصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ %98.4‬من أكثر المباني استدامة في العالم‪ ،‬تخفيض استخدام مواد‬
‫حماية وحفظ البيئة النباتية واالحيائية في الموقع‪.‬‬
‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫البناء والتكاليف لكل متر مربع بشكل كبير شكل (‪.)31‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تكامل النظم االيكولوجية مع عناصر البيئة المبنية‪.‬‬
‫الحد األدنى من التلوث والضرر البيئي والتأثير السلبي‬ ‫يعتمد اتجاه المبنى على مسار الشمس‪ ،‬ليمأل الفضاء الداخلي بضوء‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬
‫النهار عن طريقة الواجهة الشمالية‪ ،‬تحمي األلواح الشمسية الموجودة‬

‫التكامل الطبيعي‬
‫على الصحة العامة والبيئة الطبيعية المحيطة‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫الموارد المستدامة‪ -‬جودة الممارسات التصميمية‬ ‫على الواجهة الجنوبية مساحات العمل من أشعة الشمس‪ ،‬مع توفير‬
‫المحيط الحيوي المستدام‪ -‬العادات المجتمعية‪.‬‬ ‫طاقة نظيفة وإيجابية في المكان‪ ،‬يستخدم كهرباء أقل بنسبة ‪ ٪70‬من‬
‫مقومات التصميم االيكولوجي‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الموقع المستدام‪ -‬احياء مكونات البيئة المبنية‪.‬‬ ‫المباني المكتبية المماثلة‪ ،‬انخفاض تكاليف الطاقة والصيانة‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫دورة الحياة المستدامة‪-‬العمر االفتراضي للمبنى‪.‬‬
‫توفر األلواح الشمسية على الواجهة الجنوبية ما يكفي من الطاقة‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫الفضاءات المستدامة‪ -‬التوافق الفراغي للعمران‪.‬‬

‫التأثير البيئي‬
‫لتشغيل جميع الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب والسيارات الكهربائية‪،‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫التكامل المستدام‪ -‬المباني والمصادر الطبيعية‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫البيئة الطبيعية المستدامة‪-‬النظم االيكولوجية‪.‬‬ ‫تتميز الجدران المواجهة للجنوب والشرق والغرب بفتحات أصغر‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫احترام الموقع‪ -‬التفاعل مع التكوين العمراني‪.‬‬ ‫لتوفير الكتلة الح اررية والتظليل ونافذه قابله للفتح من أجل التهوية‪.‬‬
‫تحقيق الراحة والكفاءة وبيئة عمل منتجة وصحية حيوية وتعاونية‬
‫مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التكيف مع المناخ‪-‬تحقيق جودة الراحة الح اررية‪.‬‬

‫طبيعة المجتمع‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫االستغالل االمثل للموارد‪ -‬الثابتة ‪-‬المتجددة‪.‬‬ ‫لتحقيق االستدامة‪ ،‬تجميع موظفي الشركة في بناية واحدة‪ ،‬انخفاض‬
‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫استدامة الموارد‪ -‬قابلة التدوير واعادة التوظيف‪.‬‬ ‫ماليا أفضل‪ ،‬تجذب‬ ‫أداء ً‬
‫إجازة المرض وزيادة اإلنتاجية التي تحقق ً‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫ترشيد استهالك المياه‪-‬انظمة تجهيزات ومعدات‪.‬‬ ‫البيئة الملهمة والصحية المواهب وتؤدي إلى زيادة رضا الموظفين‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫اعادة تدوير المياه‪ -‬المياه الصحية ‪-‬االمطار‪.‬‬ ‫الواجهات الشمالية تكون شفافة وتستخدم الزجاج السميك لتقليل‬

‫المحيط العمراني‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ترشيد استهالك الطاقة‪-‬تهوية واضاءة طبيعية‪.‬‬ ‫ضوضاء الطريق‪ ،‬تتميز واجهة الفضاء الداخلي بالشفافية تماماً مما‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫يتيح إطالالت على السد‪ ،‬يشمل السطح والواجهة الجنوبية األلواح‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫التوافق بين العمارة والعمران االيكولوجي‪.‬‬ ‫الكهروضوئية‪ ،‬يتم قياس اإلشغال باستخدام التكنولوجيا الذكية‪.‬‬
‫اهداف التصميم االيكولوجي المستدام لمكافحة فيروس كورونا نتائج تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‬

‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫كفاءة البيئة المبنية الصحية االمنة للمستخدمين‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للبيئة المبنية‪.‬‬
‫يتم جمع مياه األمطار على السطح واستخدامها لغسل الحمامات‪،‬‬

‫البيئة والمناخ‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقليل البصمة البيئية للنشاط البشري بالعمران‪.‬‬ ‫ور ّي النباتات في الفضاء الداخلي ومناطق الحدائق المحيطة بالمبنى‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تحقيق االحتياجات اإلنسانية للمستخدمين‪.‬‬ ‫يقوم المبنى بضخ المياه الدافئة لعمق ‪ 400‬قدم في طبقة المياه‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ارتفاع مؤشرات جودة الهواء الخارجي والداخلي‪.‬‬ ‫الجوفية أسفل المبنى خالل الصيف‪ ،‬ويتم سحبه للتدفئة في الشتاء‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫خفض انبعاثات الكربون واالحترار العالمي‪.‬‬ ‫كل واجهة مفصلة بشكل فريد وفقاً لتوجيهها وغرضها‪ ،‬تم تصميم‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الحفاظ على ايكولوجية البيئة العمرانية‪.‬‬ ‫فتحات التهوية في الواجهات الجنوبية وفقاً لزاوية الشمس وتوفر تظليالً‬ ‫التشكيل المعماري‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تحسين جودة البيئة الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫إضافياً للمساحات المكتبية‪ ،‬يقلل من كسب الح اررة الشمسية‪ ،‬ويختار‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقييم انظمة الجودة اإليكولوجية المستدامة‪.‬‬ ‫الموظفون موقع العمل وفق التطبيق والتصميم الداخلي للمبنى‪ ،‬تعمل‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫حماية التراث والعناصر االيكولوجية الطبيعية‪.‬‬ ‫المساحة الخضراء كممر إيكولوجي يفصل المبنى عن الطريق‪.‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫دمج النشاط البشري مع المكونات االيكولوجية‪.‬‬

‫‪1-32‬‬
‫نتائج التحليل والتقييم لمدى تطبيق‬
‫نتائج تحقيق استدامة البيئة المبنية‬

‫اعتبارات التصميم األيكولوجي‬

‫بنسبة ‪ ،%94‬كما حققت جوانب‬
‫االستدامة للبيئة المبنية بنسبة‬
‫‪94.0%‬‬ ‫‪ ،%94‬وهذا مؤشر ممتاز لفعالية‬
‫منهجية التصميم األيكولوجي‬
‫لجودة البيئة والحد من انتشار‬
‫‪2-38‬‬ ‫فيروس كوروناشكل (‪)2،1-32‬‬
‫رموز القياس بالنموذج‪ ☼ :‬ال يحقق ○ تحقيق ضعيف ◘ تحقيق متوسط ■ تحقيق فوق متوسط ● تحقيق قوي‬

‫شكل (‪ )31‬التكامل مع الموقع وتحقيق جودة البيئة المبنية‪.‬‬

‫‪74‬‬
 ‫جدول (‪ )18‬تقييم االعتبارات االيكولوجية بالمشروع الخامس‪.‬‬ ‫جدول (‪ )17‬تطبيق االعتبارات االيكولوجية بالمشروع الخامس‪.‬‬

‫تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬ ‫تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬
‫االستدامة االيكولوجية‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫‪Vertical Forest‬‬ ‫رقم المشروع‬

‫أنظمة تقييم االستدامة‬

‫‪Stefano Boeri Architect‬‬ ‫المعماري‬
‫‪5‬‬
‫استدامة االقتصاد‬

‫‪HK- BEAM‬‬
‫استدامة المجتمع‬
‫استدامة الصحة‬
‫استدامة الموارد‬

‫‪SB TOOL‬‬
‫استدامة البيئة‬

‫‪BREEAM‬‬

‫‪USGBC‬‬
‫‪DGNB‬‬

‫‪LBCC‬‬

‫‪LEED‬‬
‫‪IGCC‬‬
‫‪ITALY-MILAN‬‬ ‫الموقع‬

‫‪IWBI‬‬
‫أطلقت شركة‪ Boeri Studio‬الغابات العمودية وسط مدينة ميالن‪،‬‬

‫جغرافيا المكان‬
‫فعالية تصميم وإنشاء عمران وعمارة موفرة للطاقة‬ ‫وسيحتوي البرج األول على مكاتب ومتاحف وأندية فوق سقف المبنى‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫ومتطورة في إدارة المخلفات واستخدام الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫وغيرها من األجزاء ويحتوي البرج الثاني على حوض السباحة فوق‬
‫تحقيق بيئة صحية تطبق أعلى المعايير البيئية‬ ‫سقف المبنى وفندق وغيرها من األجزاء (‪.)30‬‬

‫معايير التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫■‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية وااليكولوجية لالستدامة‪.‬‬
‫كفاءة استخدام مواد ذات خواص تصنيعية وتطبيقية لها‬ ‫يدعو الى العيش المستدام وتكثيف التشجير في المدن الكبرى‪ ،‬وهو‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫تأثير قليل على البيئة المبنية والعمرانية‪.‬‬ ‫نموذج لمبنى سكني ايكولوجي مستدام يمثل التكثيف العمودي للطبيعة‬

‫التوافق البيئي‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تعزيز استخدام وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫داخل المدينة‪ ،‬إلعادة التشجير الحضري الذي يساهم في تجديد البيئة‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫تقليل الطاقة المستعملة واستنزاف المصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫والتنوع البيولوجي في المناطق الحضرية من دون اآلثار المترتبة على‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫حماية وحفظ البيئة النباتية واالحيائية في الموقع‪.‬‬
‫■‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫تكامل النظم االيكولوجية مع عناصر البيئة المبنية‪.‬‬ ‫توسيع المدينة على المنطقة شكل (‪.)33‬‬
‫الحد األدنى من التلوث والضرر البيئي والتأثير السلبي‬ ‫نموذج تحضر قادر على تحدي تغير المناخ‪ ،‬يجسد االلتزام في بيان‬

‫التكامل الطبيعي‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫على الصحة العامة والبيئة الطبيعية المحيطة‪.‬‬ ‫حقيقي يسمى الحراجة الحضرية‪ ،‬حيث يدعوه المصممون للنظر في‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫الموارد المستدامة‪ -‬جودة الممارسات التصميمية‬ ‫المشاكل المقلقة المتعلقة باالحترار العالمي والتلوث على الكوكب‪،‬‬
‫المحيط الحيوي المستدام‪ -‬العادات المجتمعية‪.‬‬
‫مقومات التصميم االيكولوجي‬

‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫واقتراح الحلول الممكنة التي تنطبق على جميع المدن‪.‬‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫الموقع المستدام‪ -‬احياء مكونات البيئة المبنية‪.‬‬
‫يساعد النظام النباتي للغابة العمودية في بناء مناخ محلي‪ ،‬وينتج‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫دورة الحياة المستدامة‪-‬العمر االفتراضي للمبنى‪.‬‬
‫الرطوبة‪ ،‬ويمتص جزيئات ثاني أكسيد الكربون والغبار وينتج ‪60‬‬

‫التأثير البيئي‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫الفضاءات المستدامة‪ -‬التوافق الفراغي للعمران‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫التكامل المستدام‪ -‬المباني والمصادر الطبيعية‪.‬‬ ‫كجم من األكسجين يومياً فضالً عن جمالها‪ ،‬باإلضافة إلى التنوع‬
‫◘‬ ‫■‬ ‫◘‬ ‫◘‬ ‫■‬ ‫البيئة الطبيعية المستدامة‪-‬النظم االيكولوجية‪.‬‬ ‫أيضا من الغابة العمودية‪،‬‬ ‫البيولوجي للنباتات‪ ،‬تستفيد الحيوانات ً‬
‫◘‬ ‫●‬ ‫◘‬ ‫◘‬ ‫●‬ ‫احترام الموقع‪ -‬التفاعل مع التكوين العمراني‪.‬‬ ‫وجدت أنواع مختلفة من الحشرات والطيور موطنها الطبيعي تلقائيًا‪.‬‬
‫اختار العديد من الشخصيات البارزة ليكونوا وطنهم‪ ،‬كبار المديرين‬
‫مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫التكيف مع المناخ‪-‬تحقيق جودة الراحة الح اررية‪.‬‬
‫االستغالل االمثل للموارد‪ -‬الثابتة ‪-‬المتجددة‪.‬‬ ‫التنفيذيين واألرستقراطيين وأصحاب الماليين الذين يستطيعون تحمل‬

‫طبيعة المجتمع‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫استدامة الموارد‪ -‬قابلة التدوير واعادة التوظيف‪.‬‬ ‫دور علوي بقيمة ‪ 15‬ألف يورو م‪ ،2‬تحقيقاً لمفهوم اإلسكان الفاخر‪،‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫ترشيد استهالك المياه‪-‬انظمة تجهيزات ومعدات‪.‬‬ ‫مجموعة واسعة من الشجيرات والنباتات الزهرية التي يتم توزيعها فيما‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫اعادة تدوير المياه‪ -‬المياه الصحية ‪-‬االمطار‪.‬‬ ‫يتعلق بوضع الواجهة تجاه الشمس‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ترشيد استهالك الطاقة‪-‬تهوية واضاءة طبيعية‪.‬‬ ‫كبير لميالن عندما تم تصميمه‪ ،‬يكون ًا‬
‫قادر على‬ ‫تحديا ًا‬ ‫كان يمثل‬
‫ً‬

‫المحيط العمراني‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫االعتماد على مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫وضع الحياة الخضراء في وسط أكثر حي طليعي في المدينة‪ ،‬مما‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫التوافق بين العمارة والعمران االيكولوجي‪.‬‬
‫نموذجا سيتم نسخه‬ ‫يخلق واحة في وسط المدينة الرمادية‪ ،‬أصبحت‬
‫اهداف التصميم االيكولوجي المستدام لمكافحة فيروس كورونا‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫كفاءة البيئة المبنية الصحية االمنة للمستخدمين‪.‬‬ ‫ً‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للبيئة المبنية‪.‬‬ ‫في الخارج‪ ،‬ليمثل رئة خضراء للعديد من المدن حول العالم‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقليل البصمة البيئية للنشاط البشري بالعمران‪.‬‬ ‫إعادة تدوير المياه من المبنى نفسه إلعادة استخدامها ثانية في ري‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫تحقيق االحتياجات اإلنسانية للمستخدمين‪.‬‬ ‫الغابة‪ ،‬وقد تنجح هذه الفكرة في التقليل من تلوث المدينة‪ ،‬تحتل هذه‬

‫البيئة والمناخ‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫ارتفاع مؤشرات جودة الهواء الخارجي والداخلي‪.‬‬ ‫النباتات المصاطب الفسيحة في كل طابق ومجهزة بنظام ري ذاتي‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫خفض انبعاثات الكربون واالحترار العالمي‪.‬‬ ‫أيضا المياه الرمادية للمبنى المدرجة بالفعل في‬‫مبتكر والذي يعيد ً‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الحفاظ على ايكولوجية البيئة العمرانية‪.‬‬ ‫الهيكل المعماري‪ ،‬مع استخدام ثاني أكسيد الكربون كسماد‪.‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تحسين جودة البيئة الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫يتكون من برجين سكنيين بارتفاع ‪ 76 - 110‬م‪ ،‬الشقق مجهزة‬
‫التشكيل المعماري‬

‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫تقييم انظمة الجودة اإليكولوجية المستدامة‪.‬‬ ‫بجميع وسائل الراحة‪ ،‬واالفنية ذات الجدران الزجاجية‪ ،‬وصالة مشتركة‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫حماية التراث والعناصر االيكولوجية الطبيعية‪.‬‬ ‫متاحة للحفالت‪ ،‬والمراقبة على مدار ‪ 24‬ساعة‪ ،‬ليست سوى جزء‬
‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫دمج النشاط البشري مع المكونات االيكولوجية‪.‬‬
‫من الفخامة التي يمكن للسكان المحظوظين االستمتاع بها‪.‬‬
‫نتائج تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‬

‫‪1-34‬‬
‫نتائج التحليل والتقييم لمدى تطبيق‬
‫نتائج تحقيق استدامة البيئة المبنية‬

‫اعتبارات التصميم األيكولوجي بنسبة‬

‫‪ ،%81‬كما حققت جوانب االستدامة‬
‫للبيئة المبنية بنسبة ‪ ،%81‬مؤشر‬
‫‪81.0%‬‬ ‫جيد لفعالية منهجية التصميم‬
‫األيكولوجي لجودة البيئة والحد من‬
‫انتشار فيروس كورونا شكل (‪-34‬‬
‫‪2-34‬‬ ‫‪)2،1‬‬
‫رموز القياس بالنموذج‪ ☼ :‬ال يحقق ○ تحقيق ضعيف ◘ تحقيق متوسط ■ تحقيق فوق متوسط ● تحقيق قوي‬

‫شكل (‪ )33‬المبادئ الخضراء تحقق التكامل االيكولوجي للمبني‪.‬‬

‫شكل (‪ )2،1-34‬مؤشرات تقييم االعتبارات االيكولوجية واالستدامة‪.‬‬
‫المبنية‪.‬‬
‫‪75‬‬
 ‫‪ 3-4‬نتائج الدراسة التحليلية‪.‬‬
‫‪3-3-4‬علي مستوى تحقيق جوانب استدامة البيئة المبنية‪.‬‬ ‫من خالل الرصد والتحليل والتقييم السابق لعينات الدراسة‪،‬‬
‫تم رصد نتائج العينات من خالل الرصد والتحليل والتقييم السابق‪،‬‬ ‫أظهرت النتائج مدى تطبيق اعتبارات التصميم األيكولوجي‬
‫ذلك من حيث مدى تحقيق جوانب استدامة البيئة المبنية‪ ،‬بهدف‬ ‫الستدامة البيئة المبنية جدول (‪ ،)19‬وبالمقارنة كما يلي‪- :‬‬
‫مواجهة المتغيرات المستقبلية جدول (‪ ،)20‬والتحليل كاالتي‪- :‬‬ ‫جدول (‪ )19‬نتائج تقييم اعتبارات التصميم األيكولوجي‪.‬‬
‫جدول (‪ )20‬نتائج تحقيق جوانب استدامة البيئة المبنية‪.‬‬ ‫تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي على مستوى عناصر التقييم‬
‫تقييم اعتبارات التصميم االيكولوجي على مستوى جوانب االستدامة‬ ‫مجموع‬ ‫االهداف‬ ‫المبادئ‬ ‫المقومات‬ ‫المعايير‬ ‫األنظمة‬ ‫رقم‬
‫العينة‬
‫مجموع‬ ‫الموارد‬ ‫الصحة‬ ‫االقتصاد‬ ‫المجتمع‬ ‫البيئة‬ ‫‪184‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬
‫رقم‬
‫العينة‬ ‫‪172.5‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪154.5‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪163.5‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪152.3‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪145.5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪173.8‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪152.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪149.8‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪164.8‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪802.8‬‬ ‫‪269.8‬‬ ‫‪175.8‬‬ ‫‪147.8‬‬ ‫‪167.5‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫مجموع‬
‫‪142‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪768.3‬‬ ‫‪146.5‬‬ ‫‪166.5‬‬ ‫‪143.8‬‬ ‫‪143.5‬‬ ‫‪168‬‬ ‫مجموع‬ ‫‪1-3-4‬علي مستوى تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‬
‫‪4-4-4‬مقارنة مدى تحقيق العينات لجوانب االستدامة‪.‬‬ ‫بمقارنة عينات الدراسة حقق المشروع الرابع أكبر قيمة بنسبة‬
‫بمقارنة عينات الدراسة حقق المشروع الرابع جوانب االستدامة‬ ‫‪ ،%95‬ثم المشروع األول بنسبة ‪ ،%94‬والمشروع الثاني بنسبة‬
‫بنسبة ‪ ،%94‬ثم المشروع األول بنسبة‪ ،%93‬والمشروع الثالث‬ ‫‪ ،%84‬والمشروع الثالث بنسبة ‪ ،%83‬واقل قيمة المشروع‬
‫بنسبة ‪ ،%87‬ثم المشروع الثاني بنسبة‪ ،%83‬واقل قيمة‬ ‫الخامس بنسبة ‪ ،%81‬كما هو موضح بالشكل (‪.)35‬‬
‫المشروع الخامس بنسبة ‪ ،%81‬كما هو موضح بالشكل (‪.)37‬‬

‫شكل (‪ )35‬مدى تطبيق العينات العتبارات التصميم االيكولوجي‪.‬‬

‫شكل (‪ )37‬مدى تحقيق العينات لجوانب االستدامة االيكولوجية‪.‬‬
‫‪5-4-4‬مقارنة تحقيق جوانب االستدامة‪.‬‬
‫وبالمقارنة لجوانب االستدامة حققت البيئة اعلي قيمة ‪ ،%96‬ثم‬
‫الصحة ‪ ،%95‬وحققت الموارد ‪ ،%84‬وحقق االقتصاد‪،%82‬‬
‫ثم حقق المجتمع اقل قيمة ‪ ،%81‬كما هو موضح بالشكل‬
‫(‪.)38‬‬
‫‪2-3-4‬مقارنة مدى تطبيق عناصر التقييم‪.‬‬
‫وبالمقارنة لعناصر التقييم من حيث مدى التطبيق حققت االنظمة‬
‫اعلي قيمة ‪ ،%95‬ثم األهداف‪ ،%90‬وحققت المبادئ ‪،%88‬‬
‫وحققت المقومات‪ ،%85‬ثم المعايير اقل قيمة ‪ ،%84‬شكل‬
‫(‪.)36‬‬

‫شكل (‪ )38‬مدى تحقيق جوانب االستدامة بالبيئة المبنية‪.‬‬ ‫شكل (‪ )36‬مدى تحقيق عناصر تقييم اعتبارات األيكولوجية‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫‪5-4‬طرح منهجية تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‬ ‫‪6-4-4‬مقارنة مدى تقييم تطبيق اعتبارات التصميم‬
‫الستدامة البيئة المبنية‪.‬‬ ‫االيكولوجي وتحقيق استدامة البيئة المبنية‪.‬‬
‫المنهجية المقترحة ليست منفصلة عن أنظمة ومنهجيات التصميم‬ ‫وبالمقارنة المجمعة لعينات الدراسة حيث التطبيق لعناصر التقييم‬
‫المستدام‪ ،‬ولكن تتسم بالقدرة على التفاعل مع الجهات واألنظمة‬ ‫وتحقيق اعتبارات التصميم االيكولوجي المستدام بالبيئة المبنية‪،‬‬
‫المعنية لتوفير البيئة المبنية الصحية‪ ،‬كما تحقق الشمولية‬ ‫حققت اهداف مواجهة المتغيرات المستقبلية‪ %90‬شكل (‪.)39‬‬
‫والمرونة بما يسمح بتطبيقها بجميع المشروعات ومختلف أنواعها‬
‫وتغير مدخالتها وأهدافها‪ ،‬تشمل المعايير والمبادئ والمقومات‬
‫األساسية المشاركة في التصميم األيكولوجي المستدام‪ ،‬يمكن أن‬
‫تضاف اليها أو تحتوى تفاصيل اكثر تبعاً لطبيعة كل مشروع‪،‬‬
‫تم دراسة عدد من األمثلة التحليلية وتقييمها والتي اكدت صحة‬
‫المنهجية‪ ،‬وصوالً ألثبات الفرضية وتحقيق هدف الدراسة بتقييم‬
‫تطبيق اعتبارات التصميم األيكولوجي لتحقيق استدامة البيئة‬
‫المبنية لمواجهة المتغيرات المستقبلية شكل (‪.)41‬‬
‫شكل (‪ )39‬مقارنة تقييم تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي‪.‬‬
‫االستدامة‬ ‫اعتبارات التصميم االيكولوجي‬ ‫‪7-4-4‬مقارنة لترتيب العينات لمدى تطبيق اعتبارات التصميم‬
‫المستدام‬ ‫االيكولوجي وتحقيق استدامة البيئة المبنية‪.‬‬
‫تم ترتيب العينات من حيث أكبر قيمة الى األقل‪ ،‬وتمثلت المرتبة‬
‫اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة المبنية‬

‫البيئم م م م م م م م م ممية‬
‫مبادئ التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫مقومات التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫معايير التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫االولى بمشروع ‪ The Edge Building‬بنسبة ‪ ،%95‬ثم‬

‫االجتماعية‬ ‫‪Center‬‬ ‫‪for‬‬ ‫بمشروع ‪Sustainable‬‬ ‫الثانية‬ ‫المرتبة‬
‫‪ Landscapes‬بنسبة ‪ ،%94‬والمرتبة الثالثة بمشروع‬
‫الصح م م م م م م ممية‬
‫‪ Shanghai Natural History Museum‬بنسبة ‪ ،%84‬ثم‬
‫المرتبة ال اربعة بمشروع ‪ Kampung Admiralty‬بنسبة ‪،%83‬‬
‫االقتصادية‬
‫واقل قيمة تمثلت بمشروع ‪ Vertical Forest‬بنسبة‪،%81‬‬
‫الم م م م م م م م م موارد‬ ‫تأكيداً لتحقيق اعتبارات التصميم االيكولوجي الستدامة البيئة‬
‫المبنية لمواجهة المتغيرات المستقبلية‪ ،‬شكل (‪.)40‬‬
‫المنظمات والجهات المعتمدة لتقييم االستدامة‬

‫اهداف تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي المستدام‬

‫تصميم البيئة المبنية لمواجهة القضايا والمتغيرات المستقبلية‬

‫إيجابية عالقة العمران واالنسان‬
‫رفع مستوى الراحة داخل المباني‬

‫تلبية االحتياجات لفئات المجتمع‬

‫تحقيق تكامل جودة الحياة البيئة‬

‫الحد من استهالك الطاقة والتلوث‬

‫استغالل الموارد الطبيعية والمتجددة‬

‫المبنيةالمبنيةوالمبنيةالبيئةوالبيئةاالي‬

‫تحسين اإلنتاجية والصحة العامة‬

‫التقليل من اآلثار السلبية العمرانية‬

‫العمرانية‬
‫دمج اإلنسان مع البيئة الطبيعية‬

‫شكل (‪ )40‬مقارنة ترتيب العينات حسب تحقيق المنهجية المقترحة‪.‬‬

‫مما سبق بالدراسة النظرية والتحليلية ورصد النتائج‪ ،‬يمكن طرح‬
‫منهجية تعمل على تطوير الرؤية وفعاليات االداء لألنظمة‬
‫العصر‬

‫الحالية من خالل إدخال عدد من الخطوات والفعاليات التي‬

‫تسمح بالتطور في ظل رؤية جديدة ايكولوجية للتصميم المستدام‬
‫لمواجهة القضايا البيئية والعمرانية والمتغيرات المستقبلية‪.‬‬
‫شكل (‪ )41‬منهجية تطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي المستدام‪.‬‬

‫‪77‬‬
 ‫‪ 7‬التوصيات‪.‬‬
‫‪-1‬يساعد التصميم االيكولوجي المستدام بأبعاده البيئية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬على مواجهة قضايا تلوث الهواء‬
‫التحتية وتوفير المسكن الصحي‪ ،‬ونقص الخدمات‬
‫ّ‬ ‫ومشاكل البنية‬
‫والمناطق الخضراء ‪ ،‬لتوفير عمارة وعمران صحي مستدام‪.‬‬
‫‪-2‬االهتمام باستخدام مواد بناء صديقة للبيئة واإلنسان‪ ،‬وزيادة‬
‫المسطح االخضر للتخلص الجزر الح اررية وإنتاج األكسيجين‪.‬‬
‫‪-3‬تقليل الحاجة إلى الطاقة خالل مالئمة التصميم االيكولوجي‬
‫المستدام للبيئة المبنية‪ ،‬ومراعاة الموقع الجغرافي والمناخ لتعزيز‬
‫الراحة الح اررية للمستخدمين‪ ،‬وتحقيق انسجاماً مع المبني‬
‫ومحيطه سواء كان طبيعياً أو من صنع اإلنسان‪.‬‬
‫‪-4‬طرح أنماط جديد من العمارة والعمران تحترم البيئة وتقلل‬
‫الملوثات والنفايات‪ ،‬وتعمل على الحفاظ على الموارد وترشد من‬
‫استهالكها واستخدامها وتدويرها لتحقيق االستدامة‪.‬‬
‫تقييم الكفاءة األيكولوجية للمباني لتقليل التأثير‬ ‫‪-5‬ضرورة‬
‫السلبي على البيئة وتحقيق االستدامة خالل تقليل استهالك‬
‫المصادر غير المتجددة وتعزيز البيئة الطبيعية‪.‬‬
‫‪-6‬تفعيل دور انظمة التقييم الدولية واالقليمية والمحلية لقياس‬
‫توافق البيئة المبنية لالعتبارات األيكولوجية وتحقيقها لالستدامة‬
‫وفق إستراتيجية علمية لمنح شهادات االعتماد لكفاءة المباني‪.‬‬
‫‪-7‬اتباع المنهج اإليكولوجي لتصميم وتنفيذ وتشغيل المشاريع‬
‫اعتبار لتأثيراتها على البيئة المبنية ذات التصميم‬
‫ًا‬ ‫التي تتضمن‬
‫المستدام لضمان االستم اررية خالل دورة الحياة للمباني‪.‬‬
‫‪-8‬زيادة الوعي لدى خبراء البيئة والعمران باالعتبارات‬
‫االيكولوجية من خالل البرامج والخبرات التعليمية لتأمين جودة‬
‫البيئة المبنية وزيادة الكفاءة التشغيلية لتحسين الصحة العامة‪.‬‬
‫‪-9‬تضمين اعتبارات التصميم األيكولوجي المستدام بالفضاءات‬
‫الخارجية والمحيط العمراني للبيئة المبنية لتحقيق الترابط والتكامل‬
‫بين المباني والبيئة الخارجية مع حماية العناصر والمكونات‬
‫االيكولوجية الطبيعية المحيطة بالعمران‪.‬‬
‫‪ -10‬زيادة االهتمام بدور الفراغات االيكولوجي وجودة البيئية‬
‫الداخلية لتحقيق التوازن البيولوجي بين البيئة المبنية والنظم‬
‫االيكولوجية لتكامل الطبيعة مع العمران واالحتياجات اإلنسانية‬
‫مع تقليل البصمة البيئية لألنشطة واالستخدامات البشرية‪.‬‬
‫‪-11‬تفعيل دور التصميم االيكولوجي المستدام من خالل تخطيط‬
‫وتصميم عمراني ومعماري يستشرف العيش األمن والصحي‪،‬‬
‫لتحقيق إطار معيشي مالئم لجميع المستخدمين تتوفر فيه جوانب‬
‫الراحة االيكولوجية وجودة الحياة المستدامة بالبيئة المبنية‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ 6‬النتائج‪.‬‬
‫‪ -1‬يحقق التصميم األيكولوجي المستدام إيجابية العالقة والتفاعل‬
‫بين الكائنات الحية وبيئاتها‪ ،‬وإدارة المصادر والطاقة في المجال‬
‫الحيوي وتأثير الحضارة الحديثة على البيئة من خالل مبادئ‬
‫المنع والحفاظ واالسترجاع الستدامة البيئة المبنية‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤكد التصميم األيكولوجي المستدام انعكاس الظروف البيئية‬
‫والمناخية على العمران‪ ،‬وهو القاعدة العلمية األساسية للعالقات‬
‫الوظيفية المتكاملة بين البيئة المبنية والعمران المستدام‪.‬‬
‫‪-3‬تشمل البيئة المبنية االيكولوجية المستدامة راحة اإلنسان دون‬
‫تلوث األرض والحفاظ عليها صحية في الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪-4‬أدت القضايا العمرانية والبيئية الي التفكير بحلول تطرح على‬
‫المعماريين والعمرانيين اعتماد مقاييس ومعايير أكثر رحابه‬
‫لتصميم الفراغات المعمارية والعم ارنية بالبيئة المبنية من خالل‬
‫تطبيق اعتبارات التصميم األيكولوجي المستدام‪.‬‬
‫‪-5‬بتطبيق اعتبارات التصميم االيكولوجي المستدام يمكن مواجهة‬
‫المتغيرات المستقبلية المحتملة في البيئة المبنية‪ ،‬وصياغة أفكار‬
‫للتنبؤ بمستقبل جودة الحياة والتعايش ببيئتنا المبنية‪ ،‬في المناطق‬
‫العمرانية مع الحفاظ على المكونات والعناصر الطبيعية‪.‬‬
‫‪-6‬أثرت القضايا البيئية والعمرانية على الحياة االجتماعية‬
‫والراحة النفسية والصحية للسكان‪ ،‬نتيجة افتقار البيئة المبنية‬
‫للفراغات المفتوحة والمسطحات الخضراء‪ ،‬وعدم االتصال بالبيئة‬
‫الخارجية والتفاعل مع النظم االيكولوجية بالعمران‪.‬‬
‫‪-7‬ترتكز فكرة التصميم االيكولوجي المستدام على تحسين جودة‬
‫المباني ورفع كفاءتها التشغيلية وتحقيق الراحة الح اررية‪ ،‬بتوافق‬
‫المباني مع األنظمة االيكولوجية‪ ،‬وتوظيف األسطح واالفنية‬
‫للنباتات الصالحة للغذاء‪ ،‬وتحسين اإلضاءة والتهوية الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -8‬تلبية االحتياجات االنسانية الفردية والجماعية بتطبيق‬
‫اعتبارات التصميم األيكولوجي المستدام لتعزيز قدرة المجتمعات‬
‫على التكيف مع البيئة المبنية والحد من التأثيرات السلبية‪.‬‬
‫‪-9‬يوفر التصميم االيكولوجي المستدام وجود مساحة للتنفس‬
‫والتجمع في البيئة المبنية‪ ،‬مع فراغات لألطفال والشباب وكبار‬
‫السن‪ ،‬لتقوية الروابط االجتماعية‪ ،‬وممارسة األنشطة‪.‬‬
‫‪-10‬ترشد المباني االيكولوجية استهالك الموارد واالنبعاثات‪،‬‬
‫وتقلل استخدام المياه وتعيد تدوير الموارد‪ ،‬مما ينعكس على‬
‫العوامل االقتصادية والبيئية وتحقيق االستدامة العمرانية‪.‬‬
‫‪-11‬تحقق منهجية تطبيق اعتبارات التصميم األيكولوجي‬
‫استدامة البيئة المبنية والتوافق بين العمارة والعمران والطبيعة‬
‫وتطرح حلوالً ايكولوجية للقضايا والمتغيرات المستقبلية‪.‬‬
 ‫‪ 8‬المراجع‪.‬‬
‫‪12. Roaf, Sue, "Eco house: A Design Guide",‬‬ ‫وحدة جهاز شئون البيئة التابع لو ازرة الدولة لشئون البيئة‪ "،‬تقرير‬ ‫‪.1‬‬
‫‪Architectural Press, And Print of Butterworth-‬‬ ‫حالة البيئة في مص ممر"‪ ،‬المؤشم مرات والتقارير البيئية التابع لجهاز‬
‫‪Heinemann, 2018 p1.‬‬ ‫شئون البيئة‪ -‬القاهرة‪ ،2019،‬مصر‪.‬‬
‫‪13. Zhang, Guoliang, "The Emphasis on Ecological‬‬ ‫محمود‪ ،‬رض م م م م م م ماب احممد‪" ،‬األبنيمة الممداريمة المذكيمة د ارسم م م م م م ممة أثر‬ ‫‪.2‬‬
‫‪Design for High-rise Buildings", Renewable‬‬ ‫التك ممام ممل البيئي"‪ ،‬التقني في تقلي ممل تكلف ممة المبنى اإلنش م م م م م م م ممائي ممة‬
‫‪Energy Resources‬‬ ‫‪and A Greener Future,‬‬ ‫والتشم م م م ممغيلية رسم م م م ممالة ماجسم م م م ممتير‪ ،‬الجامعة التكنولوجية ‪-‬بغداد‪،‬‬
‫‪Vol. VIII- 4-4, Shenzhen, China, 2016 .p1-3.‬‬ ‫‪ ،2019‬العراق‪.‬‬
‫‪ .14‬نجم‪ ،‬حس م م ممين طه‪" ،‬البيئة واالنس م م ممان‪" ،‬د ارس م م ممات في االيكولوجيا‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪Yeang, K., "Design with Nature: The ecological‬‬
‫البشرية"‪ ،‬دار القلم‪ -‬بيروت‪ ،p/303-304.2014 ،‬لبنان‪.‬‬ ‫‪basis for architectural design", McGraw-Hill,‬‬
‫‪15. Berge,‬‬ ‫‪Bjorn,‬‬ ‫‪"The‬‬ ‫‪Ecology‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Building‬‬ ‫‪Inc., 2015.p/6‬‬
‫‪Materials",‬‬ ‫‪Translated‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪Filip‬‬ ‫‪Henley,‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪Dinur, B., "What Can Architecture Learn from‬‬
‫‪Architectural Press And print of Butterworth-‬‬ ‫‪Ecological System", paper,2013. p/2.‬‬
‫‪Heinemann, 2014 p3.‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪Roaf, Sue, "Eco house: A Design Guide",‬‬
‫‪16. Roaf, Sue, "Eco house: A Design Guide",‬‬ ‫‪Architectural Press, And Print of Butterworth-‬‬
‫‪Architectural Press, And Print of Butterworth-‬‬ ‫‪Heinemann, 2017. p/11‬‬
‫‪Heinemann, 2015.p224.‬‬ ‫عقبة‪ ،‬إيهاب محمود‪" ،‬مداخل التصم م م ممميم البيئي نحو التوافق مع‬ ‫‪.6‬‬
‫‪17. Kim, Jong-Jin; Rigdon, Brenda, "Sustainable‬‬ ‫تغيرات البيئمة الطبيعيمة"‪ ،‬المؤتمر العلمي الثمالمث‪ ،‬توفيق العممارة‬
‫‪Architecture Module: Introduction to Sustainable‬‬ ‫والعمران في عقود التحوالت‪ ،‬كليممة الهنممدس م م م م م م ممة‪ ،‬جممامعممة القمماهرة‬
‫‪Design", National Pollution Prevention Center for‬‬ ‫‪ ،2006‬مصر‪.‬‬
‫‪Higher Education, 2018.p20-16.‬‬ ‫جاسم م ممم‪ ،‬كامل‪" ،‬مقدمة في علم التبيؤ البشم م ممري"‪ ،‬بيت الحكمة ‪-‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ .18‬الجميلي‪ ،‬مظفر‪" ،‬أثر الخصممائص التصممميمية لألبنية الصممناعية‬ ‫بغداد‪ ،٢٠٠٨،p/85 ،‬العراق‪.‬‬
‫على اسمتهالك الطاقة"‪ ،‬رسمالة ماجسمتير‪ ،‬الجامعة التكنولوجية ‪-‬‬ ‫عمر‪ ،‬مايسم ممة محمود فتحي‪ ،‬أبو العينين‪ ،‬أسم ممامة "دور المخطط‬ ‫‪.8‬‬
‫بغداد‪ ،٢٠1٢ ،‬العراق‪.‬‬ ‫البيئي في تطبيق مبممادئ العمممارة الخضم م م م م م مراء"‪ ،‬المؤتمر العلمي‬
‫‪19. Zhang, Guoliang, "The Emphasis on Ecological‬‬ ‫األول‪ ،‬العمارة والعمران في إطار التنمية‪ ،‬كلية الهندس ممة‪ ،‬جامعة‬
‫‪Design for High-rise Buildings", Renewable‬‬ ‫القاهرة ‪ ،2004‬مصر‪.‬‬
‫‪Energy Resources and A Greener Future, Vol.‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪Richards, Ivor, "Ecology of The Sky", The Image‬‬
‫‪VIII- 4-4, Shenzhen, China, 2016.‬‬ ‫‪Publishing Group, 2011.p/6-12‬‬
‫‪20. Langston, Greig, "Promoting the Reuse and‬‬ ‫‪ .10‬عقبة‪ ،‬إيهاب محمود‪" ،‬اس ممتغالل تكنولوجيا الطاقة الش مممس ممية في‬
‫‪Recycling of Building Demolition Materials",‬‬ ‫عمارة التجمعات العمرانية الجديدة كمدخل نحو عمارة مص م م م م مرية‬
‫‪World‬‬ ‫‪Transaction‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪Engineering‬‬ ‫‪and‬‬ ‫خضم م م م م م مراء"‪ ،‬مؤتمر األزهر الهنمدسم م م م م م ممي المدولي الثمامن‪ ،‬القماهرة‪،‬‬
‫‪Technology Education, Vols. No.1, 2018 p/195‬‬ ‫‪ ،2004‬مصر‪.‬‬
‫‪21. Berge,‬‬ ‫‪Bjorn,‬‬ ‫‪"The‬‬ ‫‪Ecology‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Building‬‬ ‫‪ .11‬فرج‪ ،‬أسم م م م م م مماممة محممد علي‪ ،‬العطمار‪ ،‬محممد عصم م م م م م مممت‪" ،‬المدور‬
‫‪Materials",‬‬ ‫‪Translated‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪Filip‬‬ ‫‪1-Henley,‬‬ ‫الداللي للتصميم البيئي في عالقة المعمار بالمعمور"‪( ،‬المنظور‬
‫‪Architectural Press and print of Butterworth-‬‬ ‫البيئي للتنمية المسم م م ممتدامة في تصم م م ممميم المباني غير السم م م ممكنية)‪،‬‬
‫‪Heinemann, 2001,p14-15.‬‬ ‫المؤتمر العلمي األول‪ ،‬العممارة والعمران في إطمار التنميمة‪ ،‬كليمة‬
‫الهندسة‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،2004‬مصر‪.‬‬

‫‪79‬‬
34. https://www.gsa.gov/real-estate/design-
construction/designexcellence/sustainability/sus
tainable-design, accessed 28/6/2020.
35. https://www.eesi.org/, accessed 22/7/2020.
36. https://arabic.cnn.com/health/article/2020/07/1
2/activities-coronavirus-texas-medical-
association, accessed 14/7/2020.
37. https://www.worldgbc.org/benefits-green,
accessed 11/7/2020.
38. https://www.archdaily.com/…/center-for-
sustainable-landscap, accessed 21/7/2020.
39. https://www.archdaily.com/780979/butterfly-
aviary-3deluxe, accessed 23/6/2020.
40. LEEDforNewConstructionVersion2.
2ReferenceGuide.U.S.GreenBuilding
Council,p.123.Seealso,WaterResourcesResear
chCentercals.arizona.edu/AZWATER/publicatio
ns/sustainability/report,accessed 4/6/2020.
41. EnvironmentalHealthCenter.Formaldehyde.nsc.
org/EHC/indoor/formald.htm.Seealso,
U.S.DepartmentofLaborosha.gov/SLTC/.htmlhe
rmanmiller.com/ Product, accessed 30/6/2020.
42. https://www.hisour.com/ar/environmental-
engineering, accessed 16/9/2020.
43. https://www.carolina.com/ resources ecology
,accessed 16/9/2020.
44. https://ara.architecturaldesignschool.com,
accessed 16/9/2020.
45. https://www.archdaily.com/938222/ha-long,
accessed 16/9/2020.
46. https://openhouselondon.opencityorguk/
listings, accessed 17/9/2020.
47. https://urbanmilwaukee.com/content/eco
design, accessed 17/9/2020.
48. https://www.arch2o.com//architecture/ecohous,
accessed 17/9/2020.
49. https://arabic.euronews.com/unprecedented-ozone,
accessed 17/9/2020.
80
22. Leslie Dietz, Patrick F. Hove, David A.
Coil, Mark Frets, Jonathan A. Eisen, Kevin Van
Den Meulenberg, Built Environment
Considerations To Reduce Transmission, Novel
Coronavirus (COVID-19) Pandemic,2020.
23. Leslie Dietz, Patrick F. Horve, David A.
Coil, Mark Fretz, Jonathan A. Eisen, Kevin Van
Den , Novel Coronavirus (COVID-19)
Pandemic: Built Environment Considerations To
Reduce Transmission, Meulenberg,
, DOI: 10.1128/mSystems.00245-20, 2020.
‫ "مدخل منهجي لتقييم البعد االس م م م م ممتدامي‬،‫ أحمد رض م م م م مما‬،‫ عابدين‬.24
‫ المؤتمر‬،"‫للمناطق السم م م م م م ممكنية بالمجتمعات الحضم م م م م م مرية الجديدة‬
‫ كليمة‬،‫ توفيق العممارة والعمران في عقود التحوالت‬،‫العلمي الثمالمث‬
.‫ مصر‬،‫ م‬2006 ،‫ جامعة القاهرة‬،‫الهندسة‬
‫ "د ارسم ممة مقارنة تحليلية لبعض معايير االسم ممتدامة‬،‫ طالل‬،‫ مروان‬.25
‫ مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية المجلد‬،"‫السم م م م م ممكنية العالمية‬
.‫ سوريا‬،2013 ،‫ العدد الثاني‬،‫التاسع والعشرون‬
26. https://contextbd.com/pandemic-
preparedness-built-environment-lessons-
learned-covid-19/,lasst, accessed 2/6/2020.
27. https://contextbd.com/effect-green-building-
pandemic-prevention-2nd-position-arcasia-
idea-competition/, accessed 9/6/2020.
28. https://www.bloomberg.com/…/2015-the-
edge-the-worlds-green, accessed 15/6/2020.
29. https://arabic.arabianbusiness.com/gallery/201
7/feb/14/432969, accessed 25/6/2020.
30. http://www.arch2o.com/oxygen-eco-tower-
progetto-cmr/, accessed 20/7/2020.
31. http://www.skyscrapercenter.com/building/kam
pung-admiralty/34509, accessed 10/7/2020.
32. https://www.architectmagazine.com/design/sha
nghai-natural-history-museum-wins-arch-
madness_o, accessed 12/7/2020.
33. https://arabic.euronews.com/2020/04/24/unpre
cedented-ozone-hole-in-northern-
hemispherecloseseno, accessed 18/7/2020.
 Assessment of Sustainable Ecological Design
Considerations in the Built Environment
Abstract:

In view of the multiplicity of urban problems and issues as a result of some environmental
variables and the loss of diversity and biological balance in urbanization, the need arose to provide a
positive relationship between buildings and the surrounding natural environment, to reduce the
negative impacts on the built environment to become livable and human-friendly, as the problem was
the neglect of many urbanists and architects. the application of sustainable ecological design
considerations in the built environment, which led to the emergence of sick buildings with a rate of
30% of the urbanization as a result of lack of ecological integration, which included the negative
aspects that the built environment suffers from at the level of buildings and surrounding spaces, and
the current urban and architectural patterns to achieve the principles and standards of sustainability
therefore, the research aims to assess the extent of application of ecological considerations by
proposing a methodology for evaluation according to scientific foundations and standards, to find
innovative mechanisms and solutions for a sustainable ecological built environment that achieve
compatibility between human needs and natural, environmental determinants, in order to provide a
healthy built environment to face urban issues and future variables, and the research assumes that
ecological design the sustainable generation as one of the modern trends of urban and architectural
thought achieves the positive relationship between buildings and the natural environment, with the
achievement of production, low cost, affordability, sustainability, integration with the environment
solubility, and used the inductive approach with theoretical study, and the analytical, deductive and
comparative method of analytical study, to study global experiences and evaluate The validity of the
proposed methodology, and then monitoring and analyzing the results in the form of graphical
comparisons, which proved the validity of the hypothesis and achieving the goal by evaluating the
extent of application of the proposed methodology to achieve the ecological design considerations for
the sustainability of the built environment.
Keywords:
Ecological design - the built environment - sustainable urbanization - future changes - urban
issues.

81
 ‫دور النقل الحضرى المستدام فى حل مشكلة تلوث الهواء فى القاهرة الكبرى‬
‫د‪ /.‬محمد عادل سالمة‬
‫قسم الهندسة المعمارية‪ ,‬معهد طيبة العالى للهندسة ‪,‬المعادى‪ ,‬القاهرة‬
‫‪mas_siak@yahoo.com‬‬
‫الس م مميارات العديد من الملوثات‪ ,‬كما أثبتت العديد من الد ارس م ممات‬
‫الملخص‬
‫مم ممدى تم ممأثير النقم ممل على التجمعم ممات العمرانيم ممة‪ ،‬فهو يؤدي إلى‬
‫يهدف البحث الى توضمميح كيف يمكن للنقل الحضممرى المسممتدام‬
‫توس ممع رقعة المدن على حس مماب األ ارض ممي الخضم مراء‪ ,‬باالض ممافة‬
‫أن يشم م م م م م ممارك فى حممايمة البيئمة من تلوث الهواء فى اقليم القماهرة‬
‫الى أن كثير من السم م م ممكان وخاصم م م ممة في المدن يتعرضم م م مون إلى‬
‫الكبرى‪ ,‬و لذلك ينهج البحث لتحقيق هدفه منهجين اسم م مماسم م مميين‪,‬‬
‫الضمموضمماء الناجمة عن حركة المرور بما يتجاوز ‪ 65‬ديسمميبل‪،‬‬
‫األول هو عرض للمش م م م م م م مماكممل البيئيممة النمماتجممة عن النقممل ب ماقليم‬
‫و هو المستوى الذي إذا تجاوزته الضوضاء فإنه يسبب اإلزعاج‬
‫القماهرة الكبري و أسم م م م م م مبمابهما و االثمار النماتجمة عنهما‪ ,‬بينمما الثمانى‬
‫و الضم م م م ممرر [‪ ,]27‬و بهذا فان االنعكاسم م م م ممات الناجمة عن النقل‬
‫فهو بيم ممان لالعتبم ممارات البيئيم ممة التى تؤخم ممذ فى االعتبم ممار عنم ممد‬
‫تتسبب في كثير من المشاكل البيئية و الصحية‪.‬‬
‫التخطيط للنقل الحضري المستدام‪ ,‬مع بيان دور النقل الحضرى‬
‫هذا وتعتبر مشمكلة التلوث الهواء أحد أهم المشمكالت الهامة فى‬
‫المستدام فى حل مشكلة تلوث الهواء فى اقليم القاهرة الكبرى‪.‬‬
‫مص م م م ممر‪ ،‬ما جعلها في قائمة أبرز أولوياتها في رؤية مص م م م ممر‬
‫و من هنا تناول البحث اس م م م ممباب مش م م م ممكالت النقل فى مص م م م ممر‪,‬‬
‫‪ ٢٠٣٠‬للحد من تلوث الهواء تحقيًقا للهدف الحادي عشم ممر من‬
‫واألثار البيئية الس م مملبية للنقل فى اقليم القاهرة الكبرى و التى من‬
‫أهداف التنمية المس م ممتدامة المتعلق بجعل المدن ش م مماملة للجميع‬
‫أهمها مشمماكل خاصممة بتلوث الهواء و مشمماكل خاصممة بالتكدس‬
‫وآمنة بيئيا‪ ,‬كما ترتبط نوعية الهواء بطريقة مباش م م م م م مرة بالهدف‬
‫المروري‪ ,‬كمما بين البحمث االعتبمارات البيئيمة فى تخطيط النقمل‬
‫الثالث من أهداف التنمية المسم م م م ممتدامة الخاص بالحد من عدد‬
‫الحض م م ممري المس م م ممتدام لتخفيف األثار البيئية الس م م مملبية للنقل‪ ,‬كما‬
‫الوفيات واألمراض الناجمة عن تلوث الهواء‪.‬‬
‫أوضح البحث الحلول الالزمة للمشاكل البيئية الناجمة عن النقل‬
‫مشكلة البحث‬
‫بالقاهرة الكبري و التى تتمثل فى حلول خاصم م م م م ممة بخفض تلوث‬
‫من أهم المش ممكالت البيئية فى مص ممر و خاص ممة فى اقليم القاهرة‬
‫الهواء‪ ,‬و حلول أخرى خاصة باستدامة النقل الحضرى‪.‬‬
‫المكمبمرى همو تملموث المهمواء‪ ,‬و يمعمتمبمر قمط م م مماع المنمق م م ممل ممن أكمثمر‬
‫و قممد خلص البحممث بممأنممه يجممب االتجمماه نحو النقممل الحضم م م م م م ممرى‬
‫القطاعات التى تؤدى الى تلوث الهواء فى مص م م م ممر‪ ,‬و ذلك ألن‬
‫المسم م م م م م مت ممدام فى الق مماهرة الكبرى ألن ممه يعتبر هو الح ممل االمث ممل‬
‫من مصم م م م م ممادر االنبعاثات الرئيسم م م م م ممية للملوثات الغازية والغازات‬
‫للتخفيف من االثارالبيئية السم م م مملبية الناتجة عن النقل و خاصم م م ممة‬
‫الدفيئة هي احتراق الوقود في قطاع النقل‪ ,‬و يشمير مؤشمر جودة‬
‫مشكلة تلوث الهواء‪.‬‬
‫الهواء فى القاهرة الكبرى بأنه منخفض نس م م م م ً‬
‫مبيا‪ ,‬و يتم تص م م م ممنيفه‬
‫على أنه "غير صم ممحي"‪ ,‬حيث تتجاوز مسم ممتويات التلوث الحدود‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬النقل الحضرى المستدام – تلوث الهواء فى‬
‫القاهرة الكبرى – التلوث البيئى – استراتيجية النقل الحضرى‬
‫المسم م م م م م ممموح بهما لمنظممة الصم م م م م م محمة العمالميمة‪ ,‬فتصم م م م م م ممل الى ‪20‬‬
‫مقدمة‬
‫ميكروجرام‪/‬م‪ ,3‬كمم مما تزيم ممد عن ‪ 70‬ميكروجرام‪/‬م‪ 3‬و هى مم مما‬
‫تعتبراألضم م م مرار البيئية الناجمة عن اسم م م ممتخدام وسم م م ممائل النقل من‬
‫يمثل الحدود المسموح به محليا‪.‬‬
‫اخطر األضم م م م مرار التي تهدد حياة اإلنسم م م م ممان‪ ,‬وتعتبر االنبعاثات‬
‫هدف البحث‬
‫قطاع النقل من أهم القطاعات التى تعمل على النهوض بالمدن‬ ‫الناجمة عن وسم م ممائل النقل المصم م ممدر الرئيسم م ممي لتلوث الهواء فى‬
‫الم ممدن خ مماصم م م م م م م ممة‪ ،‬و ينتج من احتراق الوقود داخ ممل محرك ممات‬
‫اقتص م م مماديا و اجتماعيا و بيئيا فى الحاض م م ممر والمس م م ممتقبل‪ ,‬و فى‬

‫‪82‬‬
‫مثيلتهمما على مسم م م م م م ممتوى المحممافظممات‪ ،‬و كممذلممك على مسم م م م م م ممتوى‬
‫الجمهوريمة‪ ،‬ممما أدى الى الزحف على األ ارضم م م م م م مى الزراعيمة‪ ,‬و‬
‫ت ممدهور األوضم م م م م م م مماع البيئي ممة‪ ,‬و اختن مماق الحرك ممة المروري ممة على‬
‫المحم مماور التى تربط بين هم ممذه المنم مماطق الريفيم ممة و بين الكتلم ممة‬
‫الحضمرية الرئيسمية و المدن الجديدة [‪ ,]13‬كما تشمير الد ارسمات‬
‫إلي أن ‪ % 25‬من تعداد السممكان في مصممر يعيش في منطقة‬
‫القاهرة الكبرى‪ ،‬مما يؤدى الى زيادة حدة المشممكلة السممكانية بها‬
‫و الى شم م م ممدة الزحام‪ ,‬هذا باالضم م م ممافة الى زيادة عدد السم م م مميارات‬
‫الخاصممة وعدم توافر سمماحات انتظار كافية للسمميارات مما يسممبب‬
‫المزيمد من الضم م م م م م ممغط على نظمام النقمل و يزيمد من الطلمب على‬
‫النقل [‪.]23‬‬
‫‪ -1‬مشاكل النقل فى اقليم القاهرة الكبرى‬
‫‪ -1-1‬مشاكل خاصة بتلوث الهواء‬
‫أوضممح تقرير صممادر من و ازرة البيئة أن نسممبة التلوث فى الهواء‬
‫قد تجاوزت الحد المس م م م ممموح فى القانون حيث تخطت ‪،% 81‬‬
‫كما أكد التقرير‪ ,‬أن س م ممكان مص م ممر و خاص م ممة فى المدن الكبرى‬
‫مازالوا يتعرضم م م ممون لمسم م م ممتويات مرتفعة من التلوث بالجسم م م مميمات‬
‫الدقيقة العالقة‪ ,‬و يظهر شممكل (‪ )1‬الرسممم البيانى لمؤشممر نوعية‬
‫المهمواء ‪ ،‬لمألعموام ممن ‪ 1999‬م إلمى ‪ 2017‬م‪ ,‬أن تمركميمز‬
‫الجسم م م م م م مميممات المدقيقمة الصم م م م م م مملبمة فى عمام ‪ 2014‬م كمان ‪123‬‬
‫ميكروج ارم‪ /‬م‪ ,3‬بينممما زاد فى ‪ 2017‬م إلى ‪ 136‬ميكروج ارمما‬
‫[‪.]26‬‬
‫تأدية المدن لوظائفها و تس م ممهيل حركة األفراد داخلها‪ ,‬فهو يربط‬
‫عناص م م م م ممر و مناطق اإلنتاج فيما بينها من خالل نقل األفراد و‬
‫البض م م م ممائع و الس م م م مملع و المواد األولية‪ ،‬كما يعتبر قطاع النقل و‬
‫المواص م م ممالت هو الرابط االجتماعي االس م م مماس م م ممي بين كافة أفراد‬
‫المجتمع‪ ،‬بالض م م ممافة الى أن ش م م ممبكة الطرق و المواص م م ممالت في‬
‫المدينة تعتبر الوسم م م م مميلة التى تغذى كافة المناطق و القطاعات‬
‫داخل المدينة لتؤدى وظائفها‪ ,‬و بما أن مسممتوى تلوث الهواء فى‬
‫اقليم القمماهرة الكبرى يعتبر عممالى حيممث زاد تركيز الجسم م م م م م مميمممات‬
‫الصمملبة عن المعدل المسممموح به محليا فى عام ‪ 2017‬م و هو‬
‫‪ 70‬جرام‪/‬م‪ 3‬بنسم م م م م م مب ممة تصم م م م م م م ممل الى ‪ %146‬حي ممث بلغ ‪136‬‬
‫ميكروجرام‪/‬م‪ ,3‬و عليه يهدف البحث الى وضم م ممع األسم م ممس التى‬
‫ممكن أن يس م م مماهم بها التقل الحض م م ممرى فى تخفيف االثر البيئى‬
‫للنقل و حل مشكلة تلوث الهواء فى اقليم القاهرة الكبرى‪.‬‬
‫منهجية البحث‬
‫نهج البحث لتحقيق هدفه منهجين اساسيين هما كما يلى ‪:‬‬
‫المنهج األول‪ :‬دراسة نظرية للمشاكل البيئية الناتجة عن النقل‬
‫باقليم القاهرة الكبري و أسبابها و االثار الناتجة عنها‪ ,‬و ما تسببه‬
‫من مشكالت اقتصادية و صحية و مرورية‪.‬‬
‫المنهج الثانى‪ :‬دراسة تحليلية لالعتبارات البيئية فى تخطيط‬
‫النقل الحضري المستدام لبيان دور النقل الحضرى المستدام فى‬
‫حل مشكلة تلوث الهواء فى اقليم القاهرة الكبرى لوضع الحلول‬
‫الالزمة للمشاكل البيئية الناجمة عن النقل بالقاهرة الكبري‪.‬‬

‫المنهج األول‪ :‬المشـــــــــاكـل البيئيـة النـاتجـة عن النقـل بـالقـاهرة‬

‫الكبري‬
‫تشممير التقارير إلى أن عدد السممكان فى مصممر يتزايد بمعدل ‪-2‬‬
‫‪ 2.5‬مليون شخص سنوياً‪ ،‬و يتوقع أن يصل عدد سكان مصر‬
‫إلى ما يقرب من ‪ 110‬ماليين نس م م مممة بحلول ‪ 2020‬م [‪،]23‬‬
‫و بد ارسم م م ممة اقليم القاهرة الكبرى نجد أن الهجرات الريفية للقاهرة‬
‫التى بدأت قبل تسممعينيات القرن العش مرين كان لها أثرها في نمو‬
‫و تراكم السم م م م م ممكان بالمناطق الريفية المتاخمة و ارتفاع الكثافات‬
‫شكل (‪ :)1‬المتوسط السنوى لتركيزات الجسيمات الصلبة لألعوام من‬
‫‪ 1999‬إلى ‪ 2017‬م‬
‫السم ممكانية‪ ,‬فبالنظر الى معدالت النمو السم ممكانى فى اقليم القاهرة‬

‫و تعتبر مشمكلة تلوث الهواء الرئيسمية في مصمر هي الجسميمات‬ ‫الكبرى‪ ,‬نجممد أن المجتمعممات الحضم م م م م م مريممة و الريفيممة المتمماخمممة‬

‫الثقيلممة الضم م م م م م م ممارة‪ ,‬من أبرز مصم م م م م م م ممادر الغبممار والجسم م م م م م مميمممات‬ ‫للكتلة الحضم م مرية الرئيسم م ممية فى االقليم تنمو بمعدالت أعلى من‬

‫‪83‬‬
‫كما أن لتلوث الهواء تأثي ار اقتصم مماديا حيث أوضم ممحت الد ارسم ممات‬
‫تأثير تلوث الهواء على االقتصم م م م م م مماد في القماهرة الكبرى أنه يكبمد‬
‫االقتص م م م م م م مماد المصم م م م م م ممري مما يعمادل ‪ %1.35‬من إجممالي النماتج‬
‫المحلي س م م ممنويا و ذلك باحتس م م مماب الخس م م ممائر على الص م م ممحة في‬
‫القاهرة الكبرى فقط‪ ,‬كما أثبت العديد من القياس م م م م م ممات في معظم‬
‫المدن المصم مرية أن تركيز الملوثات الرئيسم ممية في الهواء يتجاوز‬
‫معايير منظمة الص ممحة العالمية‪ ،‬وأن هذا التلوث يتس ممبب س ممنوياً‬
‫في ‪ 3400‬وفمماة مبكرة و ‪ 15000‬حممالممة التهمماب مزمن وثمممانيممة‬
‫ماليين نوبة ربو‪ ,‬و بناءاً عليه‪ ،‬قدرت الخسم ممائر المادية الناجمة‬
‫عن التلوث بنحو ‪ 2,1‬بليون دوالر سممنوياً [‪ ,]15‬هذا باالضممافة‬
‫الى تأثيره على اإلنتاجية حيث أوض م م ممحت الد ارس م م مات زيادة عدد‬
‫المرضمى الذين يترددون على مسمتشمفيات أمراض الصمدر بسمبب‬
‫التلوث‪ ,‬و أن ‪ 9‬من بين كل ‪ 10‬مواطنين يتنفس م ممون هواء س م مميئا‬
‫بس ممبب الملوثات التى تمأل س ممماء القاهرة الكبرى و بعض المدن‬
‫المصرية األخرى [‪.]24‬‬
‫قانونا هو ‪ 70‬ميكروجرام‪/‬م‪ , 3‬كما سجل المتوسط السنوي العام‬
‫‪ -2-2‬مشاكل خاصة بالتكدس لمرورى‬
‫و من أهم المشم م م ممكالت الناجمة عن قطاع النقل فى مصم م م ممر هو‬
‫التكمدس المروري‪ ,‬حيمث أوضم م م م م م محمت الد ارسم م م م م م ممات أن المواطنين‬
‫يقومون بم ‪ 27‬مليون رحلة فى القاهرة يومياً‪ ،‬و أن ما يقرب من‬
‫‪ 17‬مليون من تلك الرحالت تسم ممتخدم النقل اآللى مثل سم مميارات‬
‫األجرة‪ ،‬و الميكروباص‪ ،‬و التوك توك‪ ،‬و السميارات الخاصمة‪ ،‬و‬
‫‪ 10‬ماليين رحلمة تتم من خالل وسم م م م م م ممائمل النقمل العمام‪ ,‬ممما أدى‬
‫إلى زي ممادة االزدح ممام و الكث مماف ممة المروري ممة التى أدت الى ت ممدهور‬
‫نوعيممة الهواء لممدرجممة كبيرة‪ ,‬و ذلممك ألن قطمماع النقممل يمثممل ثلممث‬
‫أسم م م م م م ممباب التلوث فى القاهرة‪ ,‬و تأتى ثلثى إنبعاثات قطاع النقل‬
‫من النقل الحضم م م م ممرى و كذلك زيادة التلوث الجوى و السم م م م مممعي‬
‫[‪ ,]23‬كما نجد أن قطاع النقل يضم ما يزيد على ‪ 3,2‬مليون‬
‫مركبة‪ ،‬يسم م م م م م ممير نحو ‪ % 60‬منها في محافظات القاهرة الكبرى‬
‫واالس م م م ممكندرية‪ ،‬و يس م م م ممتهلك القطاع ما مجموعه نحو ‪ %29‬من‬
‫الطاقة‪ ,‬و تشم م ممير الد ارسم م ممات الى أن شم م موارع القاهرة تزدحم بنحو‬
‫مليون ونص م ممف مليون س م مميارة تقطع نحو ‪ 5,5‬مليون رحلة يومياً‬
‫داخل المدينة و ض م م م مواحيها [‪ ,]15‬كما تشم م م ممير أرقام إدارة مرور‬
‫العاص مممة إلى أن أكثر من ثالث ماليين س مميارة وش مماحنة وحافلة‬
‫‪84‬‬
‫الصغيرة هى وسائل النقل[‪ ,]22‬حيث يعتبر النقل العام مسؤول‬
‫عن ثلممث تلوث الهواء من الجسم م م م م م مميمممات العممالقممة‪ ،‬و ‪ %90‬من‬
‫انبعاثات اول اكس م م م م مميد الكربون و ‪ %50‬من انبعاثات اكاس م م م م مميد‬
‫النيتروجين‪ ,‬كمما يعتبر قطماع النقمل البري ثماني أكبر مص م م م م م م ممدر‬
‫النبعاثات ثاني أكسم مميد الكربون ‪ ،‬حيث يسم مماهم بنسم ممبة ‪%15‬من‬
‫إجمممالي انبعمماثممات غممازات الممدفيئممة في مصم م م م م م ممر‪ ,‬و طبقمما لتقرير‬
‫صم م م ممادر عن البنك الدولي فإن حوالي ‪ %40‬من انبعاثات النقل‬
‫تمأتى من منطقمة القماهرة الكبرى وحمدهما‪ ,‬و التي تشم م م م م م مممل حوالي‬
‫‪ %50‬من جميع المركبات اآللية في مصر [‪.]18‬‬
‫و قد بينت دراسة عن حالة البيئة فى مصر قام بها جهاز شئون‬
‫البيئة عام ‪ 2017‬م عن تركيزات الجسيمات الصغيرة الصلبة‬
‫على مستوى القاهرة الكبرى نجد انه بالنسبة للجسيمات الصلبة‬
‫ذات القطر األقل من ‪ 10‬ميكرومتر يوجد ارتفاع فى المتوسط‬
‫السنوى العام لتركيزات الجسيمات العالقة الصدرية بلغ ‪127‬‬
‫ميكرو جرام ‪ /‬م‪ ،3‬وهي أعلى من الحد األقصى المسموح به‬
‫لتركيزات الجسيمات العالقة الصدرية بقطر أقل من ‪2.5‬‬
‫ميكرومتر قيمة قدرها ‪ 60‬ميكرو جرام‪ /‬متر‪ ، 3‬وهي أعلى من‬
‫الحد االقصى المسموح به قانونا و هو ‪ 50‬ميكروجرام‪ /‬متر‪3‬‬
‫[‪.]6‬‬
‫كما بينت دراسة قامت بها منظمة الصحة العالمية عام ‪2016‬‬
‫تعرضا لتلوث الهواء في الفترة‬
‫ً‬ ‫م ان القاهرة ثانى المدن األكثر‬
‫من عام ‪ 2011‬م إلى ‪ 2015‬م كما يبين شكل (‪.]21[ )2‬‬
‫تعرضا لتلوث الهواء في الفترة من‬
‫ً‬ ‫شكل (‪ :)2‬ترتيب المدن األكثر‬
‫عام ‪ 2011‬إلى ‪ 2015‬م‬
‫فإن التقدير يكون أكثر من ‪ 6‬مليارات جنيه خسم م م م م ممائر بسم م م م م ممبب‬
‫منويا‪ .‬وبالنظر إلى المشم م م مماة على وجه‬ ‫وفيات حوادث المرور سم م م م ً‬
‫التحممديممد فممإن النسم م م م م م مبممة المئويممة للمش م م م م م م مماة وراكبي الممد ارجممات في‬
‫اإلصم م م ممابات والوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية تتراوح بين‬
‫‪ ٪20‬إلى ‪ ٪75‬من إصابات حوادث الطرق في مصر [‪.]20‬‬
‫الوس م ممائل‪ ,‬حيث بلغ متوس م ممط س م ممرعة حركة المرور أقل من ‪10‬‬
‫و من أهم اس م م م ممباب مش م م م ممكالت النقل فى مص م م م ممر ما يلى [‪,]16‬‬
‫[‪: ]19‬‬
‫‪ -‬النمو الحضم ممرى و السم ممكانى الس م مريع منذ ‪ 30‬سم ممنة حيث بلغ‬
‫‪ %2.55‬فى الس ممنة‪ ,‬و من المتوقع أن يزيد النمو الس ممكانى من‬
‫‪ 14‬الى ‪ 20‬مليون نسمة عام ‪ 2022‬م‪.‬‬
‫‪ -‬الزيادة الس م مريعة فى نسم ممبة امتالك السم مميارات الخاصم ممة بلغت‬
‫‪ %5‬فى الس ممنة‪ ,‬و من المتوقع تزايد فى نس ممبة امتالك الس مميارات‬
‫من ‪ 1.5‬الى ‪ 2.5‬مليون سيارة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تجاوب االس م م ممتثمارات كما وكيفاً مع س م م ممرعة نمو الطلب‬
‫على النقل‪ ,‬و من المتوقع أن تبلغ الزيادة النسم م م م م ممبية فى الطلب‬
‫على النقل الحضمرى من ‪ 14‬الى ‪ 25‬مليون رحلة فى اليوم عام‬
‫‪ 2022‬م‪.‬‬
‫‪ -‬ال مدعم اله ممائ ممل للوقود حي ممث بلغ ‪ 1.5‬ملي ممار دوالر فى ع ممام‬
‫‪ 2005‬م‪ ,‬باالضم ممافة الى التشم ممجيع على إسم ممتعمال التاكسم ممى و‬
‫السيارة الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬الغاء وسائل النقل الجماعي ذات السعات العالية مثل الترام‬
‫خالل السنوات الخمسين االخيرة و استبداله باالتوبيسات و‬
‫المكروباصات و وسائل النقل الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬تركز العديد من االنشطة ذات الجذب العالي للرحالت داخل‬
‫االقليم مثل االسواق و الموالت التجارية و المعارض و المصانع‬
‫و غيرها و تمركز الجامعات و المدارس الخاصة فى اقليم القاهرة‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة حجم الحركة بين شرق و غرب اقليم القاهرة الكبرى‬
‫اليومية نظ اًر لوجود المسكن في الشرق والعمل في الغرب او العكس‬
‫مع عدم وجود المحاور العرضية الكافية لخدمة هذة الحركة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم ربط المجتمعات العمرانية الجديدة حول و داخل اقليم‬
‫القاهرة الكبرى بوسائل نقل جماعي امنة وسريعة و ما نتج عن‬
‫ذلك من التركيز علي استخدام السيارات الخاصة‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫تجوب يوميا شم م موارع القاهرة‪ ،‬وهو معدل مرتفع نس م ممبيا في حركة‬
‫السيارات خالل مساحة ضيقة من الطرق [‪ ،]28‬باالضافة الى‬
‫االختناق الشم م ممديد لجميع المسم م ممارات الرئيسم م ممية والتقاطعات ككل‬
‫حيث ‪ %80‬من التقاطعات في وسممط القاهرة والجيزة تعانى من‬
‫االختنماق ممما يؤدى الى انخفماض كبير فى السم م م م م م مرعمة لجميع‬
‫كيلومترات في الس م م م م م مماعة ومتوس م م م م م ممط زمن الرحلة في ‪ 37‬دقيقة‬
‫[‪, ]22‬باالضم م ممافة الى سم م مماعات االنتقال الطويلة [‪ ,]16‬وهو ما‬
‫يتسم م م م ممبب في ارتفاع كمية وكثافة الملوثات في مصم م م م ممر بنسم م م م ممبة‬
‫‪ %30‬على األقل‪ ،‬وفق تقديرات و ازرة البيئة المصم م م م م م مرية [‪,]28‬‬
‫كمما أدى االزدحمام الى الحمد من إنتماجيمة الممدينمة وكفماءتهما‪ .‬وقمد‬
‫كممان لممذلممك آثممار اقتصم م م م م م م مماديممة كبيرة حيممث كلف البالد مليممارات‬
‫المدوالرات سم م م م م م ممنويماً أي مما يعممادل ‪ ٪4‬تقريبماً من إجمممالي النمماتج‬
‫المحلي في مصم م م م ممر نتيجة لسم م م م مماعات العمل الضم م م م ممائعة والوقود‬
‫المهممدر والتممأثيرات البيئيممة لتلممك االنبعمماثممات اإلض م م م م م م ممافيممة [‪,]22‬‬
‫باالض م م م م م ممافة الى هذا فان التكاليف االقتص م م م م م ممادية والبيئية عالية‬
‫بسم م م م م م مبمب إهمدار الوقمت والوقود و زيمادة االنبعماثمات الغمازيمة‪ ,‬وفي‬
‫إحص م م م م م م ممائيممة أن ‪ 47‬مليممار جنيممه أو ‪ ٪3.6‬من إجمممالي النمماتج‬
‫القومي لمص ممر يُفقد بس ممبب االزدحام المروري‪ ٪19 ،‬منها يُمثل‬
‫اآلثار الصم ممحية المرتبطة بتلوث الهواء الناتج عن وسم ممائل النقل‬
‫[‪.]20‬‬
‫كما أن أحد أس ممباب تلوث الهواء هو الض مموض مماء‪ ،‬والذى يرتبط‬
‫بالتخطيط العمرانى‪ ،‬والزحام المرورى [‪ ,]25‬حيث تشم م م ممير نتائج‬
‫الش ممبكة القومية لرص ممد مس ممتويات الض مموض مماء بمحافظات القاهرة‬
‫الكبرى إلى ارتفاع مسمتويات الضموضماء في معظم المناطق عن‬
‫المعايير المسم م م م ممموح بها في الالئحة التنفيذية لقانون البيئة حيث‬
‫تبلغ فى بعض من مماطق الق مماهرة الكبرى حوالى‪ 72‬دسم م م م م م مميب ممل و‬
‫خاصممة فى المناطق السممكنية التى تقع على طرق أكبر من ‪12‬‬
‫متر [‪ ,]6‬اما بالنس م م م م ممبة لحوادث المرور فان االرتفاع الكبير في‬
‫معدل حوادث الطرق تعتبر واحدة من القضم م م ممايا الرئيسم م م ممية التي‬
‫تواجمه منطقمة القماهرة الكبرى‪ ,‬حيثث يبل المعثدل القومي حوالي ‪1.8‬‬
‫حادثة ‪ /‬سثثثاعة‪ ،‬و‪ 1.5‬إصثثثابة ووفاة ‪ /‬سثثثاعة‪ ,‬وُ يقدر الخبراء أن‬
‫تكلفة حياة المواطن المص م م م م م ممري المتوس م م م م م ممط بالنس م م م م م ممبة للمجتمع‬
‫واالقتصم م مماد تتراوح بين مليون و‪ 3‬ماليين جنيه‪ ,‬وبدمج كالهما‪،‬‬
‫األحيمان يؤدي إلى تفماقم مشم م م م م م ممكلمة أخرى‪ ,‬مثمال على ذلمك هو‬
‫عنممدممما تقوم هيئممة النقممل بتوسم م م م م م مميع الطرق‪ ،‬فممإن هممذا يحّفز على‬ ‫و لذلك كان اللجوء الى النقل الحضـــــــرى المســـــــتدام حيث ان‬
‫التنق م ممل ب م ممالمركب م ممات مم م مما يؤدي إلى زي م مادة اسم م م م م م ممتهالك الوقود‬ ‫النقل الحضـرى المسـتدام يعتبر الحل االمثل للتخفيف من االثار‬
‫والمشم م م م م م ممكالت البيئيم م ممة المرتبطم م ممة بم م ممه‪ ,‬بينمم م مما تخطيط النقم م ممل‬ ‫البيئية الســــــلبية الناتجة عن النقل‪ ،‬فهو ياخذ بعين االعتبار‬
‫المس م م م م ممتدام يقوم على وس م م م م ممائل نقل آمنة ونظيفة وبأس م م م م ممعار في‬ ‫مبـادئ التنميـة المســـــــ ـتـدامـة [‪ ,]3‬كمـا ان النقـل الحضـــــــــرى‬
‫متناول الجميع‪ ،‬وهذا بدوره يمكن أن يوفر س م م ممبل الوص م م ممول إلى‬ ‫المســتدام اليهدد الصــحة العامة وســالمة المواطن و البيئة‪ ،‬و‬
‫الفرص والخدمات والسم م م مملع والمرافق‪.‬ل وبالتالي يمكن تقييم النقل‬ ‫يســـــــــتخدم الموارد المتجددة بمعدالت التؤثر على تجددها‪ ,‬و‬
‫الحض م م ممرى المس م م ممتدام من خالل س م م ممهولة الوص م م ممول إلى المدينة‬ ‫يهـــدف الى تلبيـــة االحتيـــاجـــات الحـــاليـــة دون المســــــــــــاس‬
‫بالنسم ممبة لسم ممكانها دون تمييز على أسم مماس العمر والجنس والقدرة‬ ‫باالحتياجات المســـتقبلية‪ ،‬من خالل ترشـــيد اســـتعمال وســـائل‬
‫البدنية أو المسم م م ممتويات االقتصم م م ممادية‪ ،.‬وأهدافه األسم م م مماسم م م ممية هي‬ ‫النقل للتخفيف من ســـــــــلبياتها‪ ,‬كما يجب أن تتحقق معايير‬
‫االرتقمماء بنوعيممة الحيمماة‪ ،‬وتعزيز االسم م م م م م متممدامممة البيئيممة والممماليممة‪،‬‬ ‫الصــــحة النبعاثات أكســــيد النتروجين و ثاني أكســــيد الكربون‬
‫باألضافة إلى العدالة االجتماعية كما يبين شكل (‪.]20[ )3‬‬ ‫واألزون والجســــيمات‪ ،‬و أهداف حماية النظام البيئي المتعلق‬
‫بحماية األراضي [‪.]2‬‬
‫و حيث أن النقل الحضـــــري يعتبر ضـــــرورة ملحة تفرضـــــها‬
‫الحياة الحضـرية داخل المدن‪ ,‬و أن قطاع النقل يعتبر من أهم‬
‫القطــاعــات التى تعمــل على النهوض بــالمــدن اقتصــــــــــاديــا و‬
‫اجتماعيا و بيئيا فى الحاضـر و المسـتقبل‪ ,‬فانه من الضـرورى‬
‫األخـذ فى االعتبـار االعتبـارات البيئيـة لتخطيط نقـل حضـــــــــرى‬
‫مستدام‪.‬‬

‫المنهج الثانى‪ :‬تخطيط النقل الحضري المستدام‬

‫شكل (‪ :)3‬معايير التنقل المالئم في المناطق الحضرية‬
‫‪ -1‬االعتبارات البيئية فى تخطيط النقل الحضري المستدام‬
‫‪ -‬ادم مماج اعتب ممارات مواجه ممة تغيير المن مماخ و ظ مماهرة االحتب مماس‬
‫الحرارى ضمن سياسة النقل الحضرى و ذلك عن طريق ما يلى‬
‫الحد من انبعاث الغازات الناجمة عن وسم م ممائل النقل‬
‫عن طريق اتباع نظام نقل ص م ممديق للبيئة و معتمدة‬
‫على موارد الط مماق ممة الج ممدي ممدة والمتج ممددة ك ممالط مماق ممة‬
‫الشمسية‪.‬‬
‫تقييد اس م ممتعماالت الس م مميارات الخاص م ممة‪ ,‬و اس م ممتخدام‬
‫وس ممائل نقل ذات تلوث بيئي اقل سم مواء وس ممائل النقل‬
‫يعتبر قطاع النقل احد أهم قطاعات التنمية الشم م م م م مماملة‪ ,‬حيث‬
‫يعتبر النقل من المتطلبات األس م مماس م ممية لكل مجتمع فهو عبارة‬
‫عن خدمة اجتماعية بالدرجة األولى‪ ،‬باالض م ممافة الى ذلك فأنه‬
‫يعتبر عامل من عوامل تحس م ممين مس م ممتوى معيش م ممة األفراد من‬
‫خالل اشم م ممباع حاجاتهم المختلفة بواسم م ممطة التنقل‪ ,‬حيث تعتبر‬
‫[‪:]1‬‬
‫التنقالت في الوس م ممط الحض م ممري أهم النش م مماطات التي يقوم بها‬
‫•‬
‫االنسان يوميا لقضاء حاجياته‪.‬‬
‫كان تخطيط النقل القديم يُركز على تحقيق الحد األقص م م م م ممى من‬
‫المس م م م ممافات التي يقطعها الس م م م ممكان‪ ,‬وكان تقييم كفاءة النظام يتم‬
‫على أساس السرعة والقدرة على تحمل التكاليف ومدى المالئمة‬
‫•‬
‫لوسم م م م ممائل النقل اآللية‪ ,‬وكان يُنظر إلى مشم م م م مماكل التنقل بشم م م م ممكل‬
‫منعزل بواسم ممطة هيئات مختلفة تعمل بصم ممورة منفصم مملة مما أدى‬
‫إلى حلول مفككمة حيمث كمان حمل مشم م م م م م ممكلمة واحمدة في كثير من‬

‫‪86‬‬
‫م ارعم مماة الظروف المنم مماخيم ممة في توجيم ممه الطرق و‬
‫محاور الحركة‪ ,‬و مراعاة توجيه الشم م موارع الرئيس م ممية‬
‫على محاور ذات اتجاه يناسم م ممب الظروف المناخية‬
‫للموقع‪.‬‬
‫تخصم م مميص نسم م ممبة من مسم م ممطحات األ ارضم م ممي حول‬
‫الطرق كمناطق خضمراء أو أحزمة شمجرية للحماية و‬
‫الحد من عوادم المركبات بتلك الطرق و تحس م م م ممين‬
‫المنماخ المحلى و تجميمل الممدينمة و العنمايمة بمالعزل‬
‫الص م مموتى بإحاطة الطرق و الس م مميما السم م مريعة منها‬
‫باألشجار والشجيرات‪.‬‬
‫‪ -‬اسمتخدام عربات سمريعة جذابة ذات مسمتوى عالي من الجودة‬
‫ومريحة من الداخل والخارج للتقليل من الضموضماء الناتجة عن‬
‫وس ممائل النقل وال يص ممدر عنها أية ملوثات بيئية‪ ,‬و كذلك التقليل‬
‫من تلوث المناظر الطبيعية بالبنية التحتية للنقل [‪.]14‬‬
‫‪ -‬يجب توفير شم م م ممروط الصم م م ممحة و السم م م ممالمة العامة في أنظمة‬
‫النقل العام في المدن‪ ،‬و ذلك من خالل تشم م م م م ممغيل نظم النقل‬
‫بطريقة غير مضرة بالصحة العامة [‪.]5‬‬
‫‪ -‬تشجيع استخدام الدرجات للمسافات القصيرة‪ ,‬بتوفير ممرات‬
‫ومس م م ممالك امنة لحماية الدراجات و تجهيزها بالتجهيزات الخدمية‬
‫الالزمة‪ ,‬باالضم ممافة الى تجميل هذه المسم ممارات بعناصم ممر تنس م ميق‬
‫الموقع و األشم م م م م م مجمار المظللمة‪ ،‬و ذلمك ألن اسم م م م م م ممتخمدام المد ارجمة‬
‫الهوائيممة فى التنقممل أثبتممت فمماعليتهمما فى العممديممد من مممدن العممالم‬
‫ألنها تحسن نوعية الهواء و تخفض من استخدام السيارة [‪.]11‬‬
‫‪ -‬التش ممجيع على المش مى بتوفير مس ممارات للمش مى مما يؤدى الى‬
‫ترشم م م مميد اسم م م ممتهالك الطاقة بالتقليل من اسم م م ممتخدام وسم م م ممائل النقل‬
‫الحضم م ممرى‪ ,‬و بيئيا بتخفيض االنبعاثات و عزل االص م م موات عن‬
‫المناطق السمكنية و التقليل من الضموضماء بواسمطة االشمجار فى‬
‫األرصم ممفة و جزرالطرق‪ ,‬باالضم ممافة الى توفير الظالل و تلطيف‬
‫األجواء فى الصيف [‪.]15‬‬
‫•‬ ‫التي تعمممل على الطمماقممة الكهربممائيممة او تعمممل على‬
‫بدائل الوقود النظيف كالغاز الطبيعي‪.‬‬
‫االس م م ممتثمار في عمليات البحث والتطوير لتحس م م ممين‬ ‫•‬
‫نوعية الوقود‪.‬‬
‫•‬ ‫تقليمل االنبعماثمات النماجممة عن الوقود المسم م م م م م ممتخمدم‬ ‫•‬
‫بالنقل الحضرى و كذلك الحد من النفايات‪.‬‬
‫الحممد من انبعمماثممات الغممازات المسم م م م م م ممببممة لالحتبمماس‬ ‫•‬
‫الحراري من خالل االستخدام الرشيد للنقل‪.‬‬
‫مواكبم م ممة التطور و البحم م ممث العلمي للتكنولوجيم م ممات‬ ‫•‬
‫البديلة المبتكرة التي تسم م م م م مماعد على تحسم م م م م ممين كفاءة‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق الظروف البيئية للنقل الحض ممرى المس ممتدام عن طريق‬
‫[‪:]3‬‬
‫تخفيض الط مماق ممة المسم م م م م م ممتهلك ممة و تخفيض مع ممدل‬ ‫•‬
‫اسم م ممتهالك المواد المسم م ممتخدمة في صم م ممناعة مختلف‬
‫وسائل النقل و البنية التحتية له‪.‬‬
‫تحسم م م م ممين نوعية الهواء و تخفيض تلوث الهواء عن‬ ‫•‬
‫طمريمق تمخمفميمض انمبمع م م مماث المن م م مماجمم م م ممة عمن الموقمود‬
‫المسم م م م م م ممتخممدم بممالنقممل المسم م م م م م ممببممة لالحتبمماس الحرارى‬
‫خصوصا غاز ثانى أكسيد الكربون‪,‬‬
‫معممالجممة التغير المنمماخي بتخفيض الجزر الح ارريممة‬ ‫•‬
‫التي تس م م م م م م مماهم في وجودهما البنيممة التحتيممة للنقممل و‬
‫االنبعاثات الناتجة من وسائل النقل‪.‬‬
‫تخفيض تلوث األرض و المياه بالمعادن الثقيلة و‬ ‫•‬
‫الغازات الناتجة عن استهالك الوقود االحفوري‪.‬‬
‫‪ -‬التم ممأكيم ممد على أهميم ممة قطم مماع النقم ممل فى التخطيط العمراني‬
‫المستدام الستعماالت األراضى كما يلى [‪:]8‬‬
‫تقليل المس م م م م ممافات بين نقاط بداية ونهاية الرحالت‬ ‫•‬
‫اليومية‪ ،‬و توزيع عناصم ممر اسم ممتعماالت االرض في‬
‫المخطط العم ممام بحيم ممث تقم ممل مس م م م م م م م ممافم ممات رحالت‬
‫المواصمالت وبخاصمة بين المناطق السمكنية واماكن‬
‫العمل وذلك لتقليل تكاليف الطاقة و التلوث‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫هذا يؤدي الى تخفيض انبعاثات المواد الكبريتية والهيدروكربونية‬
‫والجزيئات [‪.]15‬‬
‫‪ -‬تحمديد معمايير لالنبعماثات من عوادم السم م م م م م ميمارات عبر برنامج‬
‫ثمابمت و دوري للمعماينمة الميكمانيكيمة‪ ،‬وكمذلمك عبر برامج لفحص‬
‫االنبعمماثممات من العوادم على الطرق و تشم م م م م م ممير النتممائج األوليممة‬
‫للفحص الى ارتفاع نس م م ممبة النجاح في المعاينة إلى نحو ‪،%90‬‬
‫وذلك يعود بالدرجة األولى إلى ارتفاع الحدود القصموى المسمموح‬
‫بها لبعض الملوثات [‪.]15‬‬
‫‪ -‬اس ممتبدال أتوبيس ممات النقل العام التى تعمل بالديزل بأتوبيس ممات‬
‫تعمممل بممالكهربمماء‪ ،‬وذلممك فى محممافظممات القمماهرة الكبرى حيممث أن‬
‫هذه النوعية من األتوبيس م ممات ال تس م ممبب التلوث أو الض م مموض م مماء‬
‫[‪ ,]23‬باالضم ممافة الى تشم ممجيع اسم ممتخدام المواصم ممالت الكهربائية‬
‫كالمترو و المونوريل ألنها ال تص م م م م م ممدر أى نوع من االنبعاثات‪،‬‬
‫وبالتالى فى حال التحول بشم م م م م م ممكل كامل إلى منظومة كهربائية‪،‬‬
‫يعنى تقليل التلوث فى العاصمة بنسبة ‪.]25[ %.30‬‬
‫‪ -‬االعتماد و التوسمع في النقل الجماعي المطور و النظيف‪ ,‬و‬
‫اسمتخدام اتوبيسمات مميزة ة سمريعة جذابة ذات مسمتوى عالي من‬
‫الجودة ومريح ممة من ال ممداخ ممل والخ ممارج وال يصم م م م م م م ممدر عنه مما أي ممة‬
‫ضم مموضم مماء او ملوثات بيئية و تغطى جميع األماكن‪ ,‬و تتوقف‬
‫فقط فى محطات قليلة جداً رئيسمية مما يقلل من زمن الرحلة فيتم‬
‫جذب الطبقات المتوسم م ممطة بمسم م ممتوياتها المختلفة السم م ممتعمالها و‬
‫بالتالى تقليل اسم م م م ممتخدام السم م م م مميارات الخاصم م م م ممة مما يخفض من‬
‫استهالك الوقود [‪.]19‬‬
‫‪ -‬أن أحد أسمباب تلوث الهواء هو الضموضماء والزحام المرورى‪،‬‬
‫مممما يؤكممد ضم م م م م م ممرورة الرجوع إلى نظممام عمممل المحممال التجمماريممة‬
‫بتوقيتات محددة‪ ،‬حيث ان ذلك يسم م مماهم بشم م ممكل كبير فى خفض‬
‫الحركممة المروريممة ‪ ،‬وبممالتممالى خفض نس م م م م م م ممب التلوث‪ ،‬و تقلي مل‬
‫الضوضاء الناجمة عن وسائل النقل [‪.]25‬‬
‫‪ -‬تفريغ العاص م م م مممة و المدن من األنش م م م ممطة المس م م م ممببة للزحام و‬
‫الخروج به مما خ ممارج الم ممدن مث ممل من مماطق الخ ممدم ممات الحكومي ممة و‬
‫األسواق و الورش [‪.]10‬‬
‫‪ -‬تشثجيع اسثتخدام وسثائل النقل غير اآللي) مشثاة ودراجات (في‬
‫المدن الصثثثغيرة والمتوسثثثطة [‪ ,]4‬و يعتبر مش م م م ممروع الدراجات‬
‫الهوائيمة الخماص بممدينمة شم م م م م م ممبين الكوم و فى الممدن الصم م م م م م ممغيرة‬
‫‪88‬‬
‫هذا و تعتبر مصـر من بين الدول التى تسـعى الى تحقيق نقل‬
‫حضـرى مسـتدام إليجاد حلول مسـتدامة لمشـكلة جودة الهواء‪,‬‬
‫و لذلك بدأت مصـر فى مشـروع اسـتدامة النقل فى مصـر الذى‬
‫من أهـدافـه تقـديم خـدمـات نقـل عـام جيـدة و متكـاملـة و عـاليـة‬
‫الجودة فى القاهرة الكبرى و المدن التابعة لها لتشجيع التحول‬
‫من اســتخدام الســيارات الخاصــة إلى وســائل النقل العام بهدف‬
‫خفض معدالت اســــــتهالك الطاقة و انبعاثات غازات االحتباس‬
‫الحرارى الناتجة من قطاع النقل ‪ ،‬وتشـــجيع اســـتخدام وســـائل‬
‫النقل العام للحد من المشــــــاكل الناجمة من تأثير زيادة كثافة‬
‫المرور على البيئـة المحليـة كتـدهور نوعيـة الهواء و اختنـاقات‬
‫المرور‪ ,‬و تحقيق النقل الحضرى المستدام‪.‬‬
‫‪ -2‬الحلول الالزمــة للمشــــــــــاكــل البيئيــة النــاجمــة عن النقــل‬
‫بالقاهرة الكبري‬
‫‪ -1-2‬حلول خاصة بخفض تلوث الهواء‬
‫تهدف مص م م ممر الى خفض تلوث الهواء الناجم عن الجس م م مميمات‬
‫الممدقيقممة العممالقممة بمقممدار ‪ %50‬بحلول عممام ‪ 2030‬م [‪ ,]26‬و‬
‫انطالقا من الس ممعي نحو تحس ممين نوعية البيئة المصم مرية ‪ ،‬كأحد‬
‫األهداف الرئيس م م م ممية لتحقيق التنمية المس م م م ممتدامة ان تم إص م م م ممدار‬
‫الخطة الوطنية للعمل البيئي في مصم م م م ممر ‪ 2002‬م – ‪ 2017‬م‬
‫لوضممع إسممتراتيجية العمل‪.‬البيئي في مصممر خالل الخمسممة عشممر‬
‫عاماً القادمة‪ ,‬تم وضمع برنامج النقل صمديق البيئة [‪ ,]10‬هذا و‬
‫قد اتخذت مصم م م م م ممر خطوات نحو االتجاه الى النقل الحضم م م م م ممرى‬
‫المستدام للحد من االنبعاثات الناجمة عن النقل كما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬تحس م ممين مواص م ممفات الوقود المس م ممتخدم فى وس م ممائل النقل‪ ،‬مع‬
‫التركيز على البنزين الخالي من الرصاص‪ ،‬جيث تم توفير مادة‬
‫البنزين الخالي من الرصم م مماص في معظم المناطق بنسم م ممبة تفوق‬
‫‪.]15[ %85‬‬
‫‪ -‬العمم ممل على تخفيض محتوى الكبريم ممت في وقود محركم ممات‬
‫الديزل بشكل تدريجي‪.‬‬
‫‪ -‬اس ممتخدام الغاز الطبيعي كوقود أس مماس ممي لقطاع النقل باعتباره‬
‫وقود نظيف للبيئة حيث تم تنفيذ مشم م ممروع لتحويل ‪ 5‬أتوبيسم م ممات‬
‫تتبع هيئة النقل العام بالقاهرة وتعمل بوقود السم م موالر‪ ،‬وبذلك بلغ‬
‫عدد األتوبيس م م ممات العاملة بوقود الغاز الطبيعى ‪ 105‬أتوبيس‪,‬و‬
 ‫على حل مش م م ممكلة المرور بالقاهرة الكبري بس م م ممرعة تنفيذ س م م ممتة‬
‫خطوط لمترو االنفاق كالتالي‪:‬‬
‫الخط االول ‪ :‬ليربط بين المرج الجديدة ش م م م م م ممماالً‬ ‫•‬
‫وحلوان جنوباً و بطول ‪ 45.5‬كم‪.‬‬
‫الخط الثاني ‪:‬ليربط ش م ممب ار الخيمة بالمنيب بمحافظة‬ ‫•‬
‫الجيزة و بطول ‪ 21.5‬كم‪.‬‬
‫الخط الثممالممث ‪:‬ليربط إمبممابممة غربمما بمطممار القمماهرة‬ ‫•‬
‫الدولي شرقا و بطول ‪ 34.2‬كم‪.‬‬
‫الخط الرابع ‪:‬ليربط مدينة نصمر شمرقا ما ار بالعباسمية‬ ‫•‬
‫ثم الهرم غربا و بطول ‪ 24‬كم‪.‬‬
‫الخط الخامس ‪ :‬ليربط مدينة نصم ممر بمصم ممر الجديدة‬ ‫•‬
‫بشب ار و بطول ‪ 19‬كم‪.‬‬
‫الخط السمادس ‪ :‬ليربط المعادي بالسميدة زينب بشمب ار‬ ‫•‬
‫و بطول ‪ 20‬كم‪.‬‬
‫‪ -‬د ارسم م م م ممة لتطوير مخطط شم م م م ممامل للنقل بإقليم القاهرة لتغطية‬
‫الطلب على النقل باإلقليم خالل العش مرين عاماً القادمة‪ ,‬وتنقسممم‬
‫الدراسة التى بدأت فى مارس ‪ 2001‬م إلى مرحلتين [‪:]19‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬و الخاصمة بتطوير المخطط الشمامل للنقل‪ ,‬فقد‬
‫تم اإلنتهاء من إعداد المخطط الش ممامل للنقل فى نوفمبر ‪2002‬‬
‫م‪ ،‬حيم ممث اعتم م مد المخطط على مم ممدخم ممل متكم ممامم ممل يتضم م م م م م مممن‬
‫مشممروعات البنية األسمماسممية و مشممروعات تتعلق بالتطوير التقنى‬
‫مثل نقل التكنولوجيا و المواصم ممفات القياسم ممية و متطلبات النقل‬
‫متعدد الوسم م ممائط و مشم م ممروعات تتعلق بالتطوير المؤس م م مسم م ممى و‬
‫الموارد البشرية عن طريق برامج التدريب والتعليم‪ ،‬و مشروعات‬
‫تتعلق باإلسمتدامة فى مجال النقل على أسماس مشماركة المهتمين‬
‫بصناعة النقل فى عمليات التخطيط‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬تختص بد ارس م م م ممة الجدوى للمش م م م ممروعات ذات‬
‫األولويمة‪ ,‬و قمد بمدأت المد ارس م م م م م م ممة فى فبراير ‪ 2003‬م‪ ،‬و هى‬
‫تتضمممن إجراء د ارسممات الجدوى لعدة مشممروعات ذات أولوية تم‬
‫إختيارها من مكونات المخطط الش م م م م م ممامل للنقل باإلقليم‪ ،‬وهذه‬
‫المشروعات هى‪:‬‬
‫الربط بين اإلقليم ومدينتى العاش م م م ممر من رمض م م م ممان‬ ‫•‬
‫والس ممادس من أكتوبر بوس ممائل النقل العام الجماعى‪,‬‬
‫االسممتشممارية الفرنسممية سمميسممت ار عام ‪ 2000‬م بضممرورة االعتماد‬
‫‪89‬‬
‫والمتوس م م م م ممطة بمحافظتى الفيوم والمنوفية من بين المش م م م م ممروعات‬
‫التى ته ممدف الى إلى تغيير ثق مماف ممة االنتق ممال اليومي للسم م م م م م مك ممان‪،‬‬
‫وتش م م م ممجيعهم على اس م م م ممتخدام وس م م م ممائل النقل غير اآللي (مش م م م مماة‬
‫ودراجات) بدالً من وس م ممائل النقل اآللي المس م ممتهلكة للوقود والتي‬
‫تؤدي إلى زي ممادة انبع مماث غ ممازات االحتب مماس الحراري‪ ،‬والغ ممازات‬
‫الملوثممة للهواء‪ ،‬وازدحممام المرور‪ ،‬وتؤثر بممالسم م م م م م ملممب على الحيمماة‬
‫اليومية للمواطنين [‪ ,]4‬باالضافة الى خفض معدالت استهالك‬
‫الطمماقممة و خفض انبعمماث غممازات االحتبمماس الحرارى‪ ,‬و يعتمممد‬
‫المشروع على تشجيع استخدام وسائل نقل غير ألية على بعض‬
‫محاورالطرق مثل المشم م م م م ممى و الدراجات بحيث تكون غير ملوثة‬
‫للبيئة باالضم م ممافة الى توفير أماكن انتظار للدراجات‪ ,‬و تشم م ممجيع‬
‫ش م م م م ممباب الخريجين على اقامة ورش لص م م م م مميانة الدراجات [‪,]11‬‬
‫ويتضمن المشروع عدة نشاطات كما يى [‪:]4‬‬
‫تصم م م م م م ممميم وتنفي ممذ أعم ممال اإلرتق مماء العمراني الالزمممة‬ ‫•‬
‫لتحس م م ممين أرص م م ممفة المش م م مماة وإنش م م مماء مس م م ممارات آمنة‬
‫للدراجات على ش م م ممبكة للش م م موارع الرئيس م م ممية طول كل‬
‫منها ‪ 14‬كم في كل مدينة‪.‬‬
‫تص م م م ممميم وتص م م م ممنيع وتركيب وحدات حديثة إلنتظار‬ ‫•‬
‫الدراجات موزعة على مواقع حيوية بكل مدينة‪.‬‬
‫تنفي ممذ برن ممامج لتموي ممل شم م م م م م مراء ال ممد ارج ممات للموظفين‬ ‫•‬
‫والطلبة والعمال على أقساط شهرية وبدون فوائد‪.‬‬
‫رفع الوعي الثقممافي ألهميممة الحركممة لممدى المواطنين‬ ‫•‬
‫بواسم م م م م ممطة حمالت لتشم م م م م ممجيع السم م م م م ممير على األقدام‬
‫وإستخدام الدراجات بكل من المدينتين‪.‬‬
‫التطوير المعم مماري ورفع الكف مماءة المهني ممة لع ممدد من‬ ‫•‬
‫ورش صم م مميانة وإصم م ممالح الدراجات المتواجدة في كل‬
‫من المدينتين‪.‬‬
‫‪ -2-2‬حلول خاصة باستدامة النقل الحضرى‬
‫تهدف مصم م ممر الى تحسم م ممين نوعية النقل بهدف بحل المشم م مماكل‬
‫المتعلقة بشم م م م م ممبكة النقل أو البيئة المحيطة بها عن طريق و ازرة‬
‫االسم م م م م م مكممان بممالتعمماون مع و ازرة البيئممة و و ازرة النقممل‪ ,‬و ذلممك من‬
‫خالل [‪: ]19‬‬
‫‪ -‬اوصمت د ارسمة النقل للقاهرة الكبري التي قامت بها المجموعة‬
 ‫ثالثة خطوط اتوبيس نقل عام تقدم خدمة متميزة‪ ،‬يقوم بتش ممغيلها‬ ‫و تم اإلتفاق على تسم م م م ممميتها المحور الش م م م م مرقى و‬
‫القطاع الخاص‪ ،‬وتربط مدن ‪ 6‬أكتوبر والش م م مميخ زايد ودريم الند‬ ‫المحور الغربى‪ ،‬على الترتيب‪.‬‬
‫)مدينة اإلنتاج اإلعالمي (بمحطة مترو جامعة القاهرة‪ ,.‬كما تم‬ ‫نظم إدارة المرور على الطرق الرئيس م م م م ممية بمدينتى‬ ‫•‬
‫اسممتحداث خطين أتوبيس نقل عام تقدم خدمة متميزة في األحياء‬ ‫القاهرة والجيزة‪.‬‬
‫داخل مدينة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬باإلضم م م م م ممافة إلى تغذية خط ‪ 6‬أكتوبر ‪/‬‬ ‫اعادة هيكلة هيئة النقل العام بالقاهرة ‪.‬‬ ‫•‬
‫محطة مترو جامعة القاهرة كما يبين شكل (‪.]4[ )4‬‬ ‫‪ -‬تقييم المخطط الرئيسم ممي للنقل و د ارسم ممة الجدوى لمشم ممروعات‬
‫النقل بالمناطق العمرانية إلقليم القاهرة الكبرى بما يحقق التوازن‬
‫لخدمات النقل بناء على السممعة االسممتيعابية طبقا للطلب عليها‪.‬و‬
‫قد وض م م م ممح هذا التقييم أوجه النقص في الس م م م ممعة االس م م م ممتيعابية‬
‫للمحاور كما يلى [‪: ]19‬‬
‫محور وسمط المدينة – مدينة نصمر – محور القاهرة‬ ‫•‬
‫الجديدة‪ ,‬و س م م م مموف يكون الحل لس م م م ممد عجز القدرة‬
‫االس م م ممتيعابية لش م م ممبكات النقل في إنش م م مماء خط ثالث‬
‫لمترو األنفاق يصمل بين منطقة العباسمية أو األهرام‬
‫وبين القاهرة الجديدة‪ ,‬و تمديد طرق النقل السم م م مريع‬
‫بين المناطق العمرانية‬
‫محور وسم م ممط المدينة – محور مدينة السم م ممادس من‬ ‫•‬
‫أكتوبر‪ ,‬و يتلخص الحل لمعالجة عجز الس م ممعة في‬
‫البدء المبكر في إنشم م مماء الخط الرابع لمترو األنفاق‬
‫للمنطقة الواقعة غرب الملك الصالح‪.‬‬
‫محور وس م م ممط المدينة – محور مدينة العاش م م ممر من‬ ‫•‬
‫شكل (‪ :)4‬استحداث خمسة خطوط اتوبيس نقل عام تقدم خدمة‬
‫رمضم م م م ممان‪ ,‬و يعتمد تحسم م م م ممين وتطوير خطة النقل‬
‫متميزة‪ ،‬يقوم بتشغيلها القطاع الخاص‪ ،‬وتربط مدن ‪ 6‬أكتوبر والشيخ‬
‫فسم م م م م م مموف على إع م م ممادة فحص ومراجع م م ممة ج م م ممدول‬
‫زايد ودريم الند) مدينة اإلنتاج اإلعالمي (بمحطة مترو جامعة القاهرة‬
‫التحمديثمات والتطويرات المطروحمة لعربمات قطمارات‬
‫الس م م م ممكك الحديد وإنش م م م مماء الخط المقترح بين مدينة‬
‫‪ -‬تش م ممجيع النقل النهرى باس م ممتخدام نهر النيل في القاهرة الكبرى‬
‫الشروق ومدينة العاشر من رمضان‬
‫وحتى محافظات الص م م ممعيد‪ ،‬مع زيادة اعداد الم ارس م م ممى‪ ،‬و تحديد‬
‫محور وسممط المدينة – محور منطقة الهرم‪ ,‬و الحل‬ ‫•‬
‫الخط المالحي‪ ،‬و ربط الم ارس م ممى بش م ممبكات الص م ممرف الص م ممحى‬
‫للتغلب على عجز القدرة االس م م م م ممتيعابية فيتكون من‬
‫[‪.]20‬‬
‫البدء المبكر في إنشم م م مماء الخط الرابع لمترو األنفاق‬
‫‪ -‬سرعة تطبيق الخطوط المالحية النهرية (بحيرة التمساح‪/‬ترعة‬
‫بين جامعة القاهرة وقطاع غمرة‪.‬‬
‫اإلسم م م م م م مممماعيليممة‪ ،‬أثر النبي‪ /‬مينمماء دميمماط فرع دميمماط‪ ،‬القنمماطر‬
‫‪ -‬تقمديم خمدممات نقمل عمام جمديمدة ومتكماملمة وعماليمة الجودة في‬
‫الخيرية‪/‬ترعة المحمودية‪ /‬فرع رشم مميد‪ /‬القناطر الخيرية‪ ,‬وتشم ممجيع‬
‫القاهرة الكبرى والمدن التابعة لها على أس م م م م مماس الش م م م م مراكة بين‬
‫حركة النقل النهرى للركاب و البض م م ممائع مع اس م م ممتخدام س م م ممفن أو‬
‫القطاعين العام والخاص بهدف تش م م ممجيع التحول من اس م م ممتخدام‬
‫عائمات صديقة للبيئة [‪.]20‬‬
‫السميارات الخاصمة إلى اسمتخدام وسمائل النقل العام فتم اسمتحداث‬

‫‪90‬‬
‫توفير بديل للطرق المزدحمة من خالل إنشم مماء طرق‬ ‫•‬
‫ذات قدرات استيعابية وسرعة أعلى‪.‬‬
‫زيادة مس م مماهمة المس م ممتخدمين وخفض الدعم المالي‬ ‫•‬
‫حتى يتسنى اإلنفاق على تحسين أحوال النقل‪.‬‬
‫حيث تتجاوز مس م م م ممتويات التلوث الحدود المس م م م ممموح بها لمنظمة‬
‫التوصيات‬
‫و عليه يجب وض م م ممع األس م م ممس التى ممكن أن يس م م مماهم بها التقل‬
‫الحض م م م ممرى فى تخفيف االثر البيئى للنقل و حل مش م م م ممكلة تلوث‬
‫الهواء فى اقليم القاهرة الكبرى بحيث تعمل بها و ازرات االسم ممكان‬
‫و النقل و البيئة كما يلى‪:‬‬
‫والغم ممازات الم ممدفيئم ممة التى من أهمهم مما أول أكسم م م م م م ميم ممد الكربون‪ ،‬و‬
‫‪ -‬تقليل التكدس المرورى‬
‫‪ -‬تطوير النقمل الجمماعى كمماً وكيفما عن طريق تطوير خطوط‬
‫المواصم م م ممالت ذات قدرة اسم م م ممتيعاب كبيرة مثال خطوط حافالت‬
‫مرتفعة االس م ممتيعاب و تحديث وتوس م مميع خطوط الترام والمترو‪ ,‬و‬
‫إعادة هيكلة واستعمال المينى باص كوسيلة تكميلية‪.‬‬
‫‪ -‬تكامل سم م ممياسم م ممات اسم م ممتعماالت األ ارضم م ممي مع التخطيط للنقل‬
‫الحضرى المستدام عن طريق ما يلى‪:‬‬
‫توس مميع الشم موارع و انش مماء األنفاق و الكبارى نتيجة‬ ‫•‬
‫للتزايد السريع ألعداد وسائل النقل‪.‬‬
‫تخصمميص طرق لسممير وسممائل النقل الجماعى بحيث‬ ‫•‬
‫تكون طويلمة و آمنمة و معزولمة تممامما عن وسم م م م م م ممائمل‬
‫النقل األخرى‪ ,‬كذلك يجب تمكين دخول السم م م مميارات‬
‫للمناطق المخصصة للمشاة‪.‬‬
‫توفير الخم ممدمم ممات الالزمم ممة للطرق مثم ممل خم ممدمم ممات‬ ‫•‬
‫إنتظار السيارات المؤقتة و اماكن عبور المشاة‪.‬‬
‫وضم م م م م ممع الحلول المرورية لحل مشم م م م م مماكل ازدحام‬ ‫•‬
‫واختنماق المرور‪ ,‬و منع انتظمار السم م م م م م ميمارات عنمد‬
‫التقاطعات تحقيقا للسيولة المرورية‬
‫‪ -‬التم ممأكيم ممد على أهميم ممة قطم مماع النقم ممل فى التخطيط العمراني‬
‫المس م ممتدام الس م ممتعماالت األ ارض م ممى لتقليل المس م ممافات بين نقاط‬
‫بداية ونهاية الرحالت اليومية‪ ،‬و توزيع عناص م ممر اس م ممتعماالت‬
‫االرض في المخطط العممام بحيممث تقممل مسم م م م م م م ممافممات رحالت‬
‫المواص م ممالت و بخاص م ممة بين المناطق الس م ممكنية واماكن العمل‬
‫‪91‬‬
‫النتائج و التوصيات‬
‫يعتبر تلوث الهواء فى اقليم القاهرة الكبرى من أهم المش م م م م ممكالت‬
‫البيئيمة فيهما‪ ,‬حيمث أن مؤشم م م م م م ممر جودة الهواء فى القماهرة الكبرى‬
‫مبيا‪ ,‬و يتم تص م ممنيفه على أنه "غير ص م ممحي"‪,‬‬
‫يعتبر منخفض نس م م ً‬
‫الصم م ممحة العالمية فتصم م ممل الى ‪ 20‬ميكروجرام‪/‬م‪ ,3‬كما تزيد عن‬
‫‪ 70‬ميكروجرام‪/‬م‪ 3‬و هى ما يمثل الحدود المسموح به محليا‪.‬‬
‫هممذا و يعتبر قطمماع النقممل من أكثر القطمماعممات التى لهمما تممأثير‬
‫س م م مملبى على البيئة و خاص م م ممة تلوث الهواء‪ ,‬حيث يعتبر احتراق‬
‫الوقود في قطاع النقل من المصممادر األسمماسممية للملوثات الغازية‬
‫المركبمات العضم م م م م م ممويمة الطيمارة‪ ,‬و الهيمدروكربونمات‪ ،‬و أكماسم م م م م م ميمد‬
‫النيتروجين‪ ،‬و ثاني أكس م م مميد الكبريت‪ ,‬و ثاني أوكس م م مميد الكربون‪,‬‬
‫والجسيمات العالقة‪ ,‬باإلضافة إلى الرصاص‪ ,‬و عليه فان قطاع‬
‫النقممل يمثممل ثممانى أكثر القطمماعممات التى تؤدى الى تلوث الهواء‬
‫في اقليم القماهرة الكبرى‪ ,‬و ذلمك ألن من مص م م م م م م ممادر االنبعماثمات‬
‫الرئيسم م م م م م ممية للملوثات الغازية والغازات الدفيئة هي احتراق الوقود‬
‫في قطاع النقل‪.‬‬
‫و من هنا كان اللجوء الى النقل الحضم ممرى المسم ممتدام ألنه يعتبر‬
‫هو الحل االمثل للتخفيف من االثار البيئية الس مملبية الناتجة عن‬
‫النقل و خاص م م م ممة مش م م م ممكلة تلوث الهواء فى اقليم القاهرة الكبرى‪,‬‬
‫حيث يهدف النقل الحض م ممرى المس م ممتدام فى اقليم القاهرة الكبرى‬
‫الى ما يلى‪:‬‬
‫انشم م م م مماء خدمات نقل تعمل بكفاءة وصم م م م ممديقة للبيئة‬ ‫•‬
‫ويمكن تحمل نفقاتها في القاهرة الكبرى‪.‬‬
‫تطوير خممدمممات حفالت تتميز بممالكفمماءة وحسم م م م م م ممن‬ ‫•‬
‫التنظيم ورخص األس م ممعار وقدرة االس م ممتيعاب العالية‬
‫بالقاهرة الكبرى‪.‬‬
‫الوص م م م ممول إلى أفض م م م ممل اس م م م ممتخدام لمحاور الطرق‬ ‫•‬
‫القائمة و زيادة إنتاجية وأمان المركبات‪.‬‬
‫تعظيم االسم ممتفادة من المسم مماحات الحض م مرية وتوفير‬ ‫•‬
‫خدمة انتظار السيارات‪.‬‬
‫تحسم م ممين تطبيق قواعد المرور‪ ,‬و تحسم م ممين معدالت‬ ‫•‬
‫السالمة وتخفيف التكدس المرورى‪.‬‬
‫التمأكمد من أن معمدل اسم م م م م م ممتخمدام الموارد المتجمددة ال‬ ‫•‬
‫تتجاوز معدالت تجديدها‪.‬‬
‫ضمان وجود إدارة طوارئ ضمن مكونات نظم النقل‬ ‫•‬
‫المعمول بها من أجل االسممتجابة ألية حوادث ممكن‬
‫أن تؤدي إلى كوارث بيئية وغيرها من الحوادث‪.‬‬
‫مواكبم م ممة التطور و البحم م ممث العلمي للتكنولوجيم م ممات‬ ‫•‬
‫البديلة المبتكرة التي تس م م م م م ماعد على تحسم م م م م ممين كفاءة‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب عمل العديد من البرامج و المشم م م م م م مماريع التى تهدف الى‬
‫تخفيف تممأثير قطمماع النقممل على البيئممة وعلى نوعيممة الهواء‪ ,‬من‬
‫خالل‪:‬‬
‫تغيير شم م م م م م ممبكة المواصم م م م م م ممالت العامة و النقل داخل‬ ‫•‬
‫البالد‪.‬‬
‫التوسم م م م ممع في شم م م م ممبكات النقل الجماعي النظيفة مثل‬ ‫•‬
‫شبكة مترو أنفاق القاهرة الكبرى‪.‬‬
‫التحول نحو وسممائل المواصممالت النظيفة كالحافالت‬ ‫•‬
‫الكهربائية وغيرها‪.‬‬
‫تقديم ِمنح ألصم م ممحاب السم م مميارات الخاصم م ممة لتحويلها‬ ‫•‬
‫إلى العممل بمالغماز الطبيعي ذات األضم م م م م م مرار البيئيمة‬
‫الطفيفة‪.‬‬
‫ضم م م م م م ممرورة الرجوع إلى نظممام عمممل المحممال التجمماريممة‬ ‫•‬
‫بتوقيتات محددة‪ ،‬حيث ان ذلك يسم مماهم بشم ممكل كبير‬
‫فى خفض الحركة المرورية ‪ ،‬وبالتالى خفض نس ممب‬
‫التلوث‪ ،‬و تقليل الضم م مموضم م مماء الناجمة عن وسم م ممائل‬
‫النقل‪.‬‬
‫التمأكمد من أن معمدل اسم م م م م م ممتخمدام الموارد المتجمددة ال‬ ‫•‬
‫تتجاوز معدالت تجديدها‪.‬‬
‫‪ -‬العناية بالعزل الص م مموتى بإحاطة الطرق و الس م مميما الس م مريعة‬
‫منها باألشجار والشجيرات‪.‬‬
‫‪ -‬الخفض التدريجي لدعم الوقود‪.‬‬
‫الحمد من انبعماثات الغمازات المسم م م م م م ممببمة لالحتبماس‬
‫‪92‬‬
‫وذلك لتقليل الطاقة المهدرة في النقل والمواص م م م ممالت‪ ,‬و تقليل‬
‫وقت وزمن االنتقال المهدر‪ ،‬و تقليل تكاليف الطاقة و التلوث‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير وزيادة خدمات النقل الجماعى‪.‬‬
‫‪ -‬خفض تلوث هواء‬
‫‪ -‬تحقيق االستدامة البيئية لنظم النقل يكون عن طريق ما يلى‪:‬‬
‫تسم ممتفيد من األ ارضم ممى بالطريقة التي لها أقل تأثير‬ ‫•‬
‫أو ليس لها تأثير على سالمة النظم البيية‪.‬‬
‫تسم م م م ممتخدم مصم م م م ممادر الطاقة المتجددة أو التي ال‬ ‫•‬
‫تنضب‪.‬‬
‫تحمل‬
‫ال تنتج انبعاثات و نفايات أكثر من قدرة ّ‬ ‫•‬
‫منظومة النقل‪.‬‬
‫ال تنتج ض م م م مموض م م م مماء أكثر من المس م م م ممموح للتلوث‬ ‫•‬
‫الضوضائي‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون وس م م م م م ممائل النقل العام متكاملة مع بعض م م م م م ممها‪،‬‬
‫بحيث تمتد المسم ممارات إلى مسم ممافات مناسم ممبة بعيدا عن المناطق‬
‫المزدحمة مع تس م ممهيل انتقال الركاب من وس م مميلة نقل إلى أخرى‪,‬‬
‫و أن يكون توزيع المحطات بحيث ال يمشم م م م ممي الراكب أكثر من‬
‫خمس دقائق خاص ممة في المناطق الس ممكنية والتجارية‪ ,‬باالض ممافة‬
‫الى اسم م م م م م ممتخدام عربات جذابة ذات مسم م م م م م ممتوى عالي من الجودة‬
‫ومريحة من الداخل والخارج وال يصم ممدر عنها أية ضم مموضم مماء او‬
‫ملوثات بيئية‪.‬‬
‫‪ -‬تخص م مميص نس م ممبة من مس م ممطحات األ ارض م ممي حول الطرق‬
‫كمناطق خض مراء أو أحزمة ش ممجرية للحماية و الحد من عوادم‬
‫المركبمات بتلمك الطرق و تحسم م م م م م ممين المنماخ المحلى و تجميمل‬
‫المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب تخفيف األثر البيئى السلبى لوسائل النقل عن طريق‪:‬‬
‫تقليل االنبعاثات الناجمة عن الوقود المسم م م م م ممتخدم‬ ‫•‬
‫بالنقل الحضرىو و كذلك الحد من النفايات‪ ,‬و ذلك‬
‫باسم ممتخدام وسم ممائل نقل صم ممديقة للبيئة معتمدة على‬
‫موارد الطاقة الجديدة والمتجددة كالطاقة الشمسية‪.‬‬
‫تقليل الضوضاء الناجمة عن وسائل النقل‪.‬‬ ‫•‬
‫•‬
‫الحراري من خالل االستخدام الرشيد للنقل‪.‬‬
 ‫حالة مدينة عين الدفلى"‪ ,‬رس م م م م م ممالة ماجس م م م م م ممتير‪ ,2018 ,‬معهد‬ ‫المراجع‬
‫تسيير التقنيات الحضرية‪ ,‬جامعة محمد بوضياف‪.‬‬ ‫‪ -1‬بوقرين حس م ممين‪ ,‬عامر حس م ممان‪" ,‬النقل الحض م ممري الجماعي‬
‫‪dspace.univ-msila.dz › xmlui › handle‬‬ ‫كمؤشم م ممر لتحقيق التنمية المسم م ممتدامة‪ -‬حالة مدينة باتنة"‪ ,‬رسم م ممالة‬
‫‪ -10‬و ازرة الدولة لشم م م م م ممئون البيئة جهاز شم م م م م ممئون البيئة‪" ,‬الرؤية‬
‫ماجسم م ممتير‪ ,2014 ,‬معهد تسم م مميير التقنيات الحض م م مرية‪ ,‬جامعة‬
‫المستقبلية لو ازرة الدولة لشئون البيئة عام ‪ ,2030‬طبقا ألولويات‬
‫محمد العربي بن مهيدي‪.‬‬
‫الخطة الوطنية للعمل البيئي ‪"2017 -2002‬‬ ‫‪bib.univ-oeb.dz › jspui › bitstream‬‬
‫‪eeaa.gov.eg › eeaaReports › neap‬‬ ‫‪ -2‬سمارة دربال‪" ,‬النقل الحضمري الجماعي بالحافالت في اطار‬
‫التنمية المسمتدامة‪ ,‬حالة مدينة خنشملة" رسمالة ماجسمتير‪,2016 ,‬‬
‫‪ -11‬حليمة بن عبد العزيز‪" ,‬واقع و مستقبل النقل المستدام فى‬
‫معهد تسم م م م م مميير التقنيات الحض م م م م م مرية‪ ,‬جامعة محمد العربي بن‬
‫الجزائر‪" -‬حالة النقل البرى"‪ -‬رسم م م ممالة ماجسم م م ممتير‪ ,2011 ,‬كلية‬
‫مهيدي‪.‬‬
‫العلوم االقنصم م ممادية و التجارية و علوم التسم م ممييير‪ ,‬جامعة الحاج‬
‫› ‪bib.univ-oeb.dz‬‬
‫لخضر‪.‬‬ ‫‪ -3‬جالل رضمما الدين‪" ,‬التحديات و االمكانيات المتوفرة لتطوير‬
‫‪dmt-tlm.blogspot.com‬‬
‫نظام النقل بالمسمميلة الى االسممتدامة"‪ ,‬رسممالة ماجسممتير‪,2017 ,‬‬
‫‪ -12‬ش مريفي محمد األمين‪" ,‬التوسممع العمرانى وأثره على النقل‬
‫معهد تسيير التقنيات الحضرية‪ ,‬جامعة محمد بو ضياف‪.‬‬
‫الحض م م ممري ‪ -‬د ارس م م ممة حالة مدينة البيض"‪ ,‬رس م م ممالة ماجس م م ممتير‪,‬‬
‫‪dspace.univ-msila.dz‬‬
‫‪ ,2017‬معهمد تسم م م م م م مميير التقنيمات الحضم م م م م م مريمة‪ ,‬جمامعمة محممد‬
‫‪ -4‬جهاز شئون البيئة‪" ,‬مشروع استدامة النقل فى مص"‬
‫بوضياف‪.‬‬ ‫› ‪stp-egypt.org‬‬
‫‪dspace.univ-msila.dz‬‬ ‫‪ -5‬بان علي حس ممين المش ممهداني‪" 2019 ,‬دور النقل المس ممتدام‬
‫‪ -13‬مشم م م م م ممروع الهيكلة العمرانية إلقليم القاهرة الكبرى‪ ,‬التقرير‬ ‫والنقل الذكي في تخفيف مش م م مماكل النقل في امارة دبي"‪ ,‬ش م م ممبكة‬
‫األول‪" ,‬الرؤية االقليمية وحدود الدراسة"‪2014 ,‬‬ ‫المؤتمرات الدولية‪ ,‬المؤتمر العلمي الدولي العاش م م ممر‪" ,‬التحديات‬
‫‪gopp.gov.eg › uploads › 2016/10‬‬
‫الجيوفيزيائية واالجتماعية واالنسانية والطبيعية في بيئة متغيرة"‪.‬‬
‫‪ -14‬لوهابي وليد‪ " ,‬النقل الحضم م م ممرى الجماعي‪ ,‬د ارسم م م ممة حالة‬
‫‪proceedings.sriweb.org › article‬‬
‫الخط الحضم م م م م م ممري بوزوران‪ -‬المحطمة الجمديمدة بماتنمة"‪ ,‬رس م م م م م م ممالمة‬
‫‪ -6‬و ازرة البيئة المصرية‪" ,2017,‬تقرير حالة البيئة فى مصر‬
‫ماجس م ممتير‪ ,2011 ,‬كلية العلوم االقتص م ممادية و التجارية و علوم‬ ‫‪www.eeaa.gov.eg › ar-eg‬‬
‫التسيير‪ ,‬جامعة الحاج لخضر‪.‬‬ ‫‪ -7‬شمميحي شممهيرة‪" ,‬تخطيط النقل الحضممري الجماعي المسممتدام‪,‬‬
‫‪Lab.univ-batna.dz‬‬ ‫د ارس م م ممة حالة مدينة برج بوعريريج" رس م م ممالة ماجس م م ممتير‪,2017 ,‬‬
‫معهد تسيير التقنيات الحضرية‪ ,‬جامعة محمد بوضياف‪.‬‬
‫‪ -15‬فريد شم م ممعبان‪" ,2004 ,‬تلوث الهواء من وسم م ممائل النقل فى‬
‫‪dspace.univ-msila.dz‬‬
‫الع م ممالم العربى "‪ ,‬المنت م ممدى العربى للبيئ م ممة و التنمي م ممة‪,‬‬ ‫‪ -8‬هبم م ممة كردوش‪" ,‬اسم م م م م م ممتراتيجيم م ممات التخطيط المسم م م م م م متم م ممدام‬
‫مجلة البيئة و التنمية‪ ,‬العدد ‪78‬‬ ‫الس م ممتعماالت األ ارض م ممي وتوظيف الموارد المتاحة في منطقتي‬
‫كفر حم ار و حريتان"‪ ,‬رسم ممالة ماجسم ممتير‪ ,2014 ,‬كلية الهندسم ممة‬
‫‪.www.afedmag.com‬‬
‫المعمارية‪ ,‬جامعة حلب‪.‬‬
‫‪ -16‬إسم م م ممتراتيجية النقل الحضم م م ممري بالقاهرة وبرنامج األولويات‪,‬‬ ‫‪mohe.gov.sy › master › Message‬‬
‫مش م م م م ممروع تنمية القاهرة الكبرى‪ ,‬و ازرة االس م م م م ممكان‪ ,‬الهيئة العامة‬ ‫‪ – 9‬حميش عبد الوهاب‪ ,‬لعسم م م مماوى عبد القادر‪" ,‬إسم م م ممتعماالت‬
‫للتخطيط العمرانى‪ ,‬محممافظممة القمماهرة و الجيزة والقليوبيممة‪ ,‬البنممك‬ ‫األرض في المدينة وعالقتها بالنقل الجماعي الحض ممري‪ ,‬د ارس ممة‬
‫الدولى ‪.2006‬‬
‫‪gopp.gov.eg › wp-content › uploads › 2012/07‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -26‬منى يمماسم م م م م م ممينو‪ " ,2018 ,‬تقرير حكومى‪« :‬تلوث الهواء‬ ‫‪ -17‬إنجى محمد البرملجى‪ ,‬علي محمود حاتم الصــــــــرفي‪,‬‬
‫تجاوز المسموح»"‬ ‫‪" ,2017‬أســــــس النقل الحضــــــري المســــــتدام للمدينة العربية‬
‫‪www.almasryalyoum.com › details‬‬
‫الجديدة"‪ ,‬النشــــرة العلمية لبحوث العمران‪ -‬العدد ‪ ,24‬كلية‬
‫مرر على البيئة‪ :‬السم مميارة‬
‫‪" -27‬ما هي وسم ممائل النقل األكثر ضم م ًا‬
‫التخطيط العمرانى واإلقليمى‪ ,‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ ..‬الطائرة‪ ..‬أم القطار؟" ‪,2016‬‬
‫‪urbanresearch.jimdofree.com‬‬
‫‪www.ghadinews.net‬‬
‫‪ -18‬البنك الدولى‪" ,2020 ,‬مش م م م م ممروع إدارة تلوث الهواء وتغير‬
‫‪ -28‬عطية نبيل‪ " ,2020 ,‬فيروس كورونا‪ :‬تراجع نسب تلوث‬
‫المن مماخ ب ممالق مماهرة الكبرى"‪ ,‬إط ممار األدارة البيئي ممة واالجتم مماعي ممة ‪:‬‬
‫الهواء في مصر بعد تطبيق إجراءات مكافحة الفيروس"‬
‫الملخص التنفيذي‪.‬‬
‫‪www.bbc.com › middleeast-52590033‬‬
‫‪www.eeaa.gov.eg › Portals › wmra‬‬
‫‪ -19‬محمود محمممد غيممث‪ ,‬احمممد فتحي محمممد عيممد‪ ,‬عبممد هللا‬
‫حسممن وهدان‪" ,2014 ,‬مشمماكل النقل و المرور بالقاهرة الكبري و‬
‫اقتراح الحلول حتى ‪ 2050‬م من واقع الد ارسممات السممابقة"‪ ,‬مجلة‬
‫جامعة األزهر‪ , ,‬العدد ‪.30‬‬
‫‪www.cpas-egypt.com › research-2‬‬

‫المواقع االلكترونية‬
‫‪ " -20‬التنقل في المناطق الحض م م م مرية‪ :‬أكثر من مجرد إنشم م م مماء‬
‫طرق"‪2017 ,‬‬
‫› ‪www.tadamun.co‬‬
‫‪ -21‬بسم م م م م مممة أبوطالب‪" ,2018 ,‬تعرف على ترتيب القاهرة في‬
‫تقرير الصحة العالمية عن تلوث الهواء"‬
‫‪www.masrawy.com › health › details‬‬
‫‪ " -22‬القضايا البيئية في مصر – ويكيبيديا"‬
‫‪ar.wikipedia.org › wiki‬‬

‫‪ -23‬اســــــماء انتصــــــار‪ " ,2017 ,‬البيئة تنتهى من د ارســــــة‬

‫استبدال أتوبيسات النقل العام بأخرى تعمل بالكهرباء"‬
‫‪www.youm7.com › story‬‬
‫‪ -24‬مممارتن هيغر‪ ,‬كريج م‪ .‬مممايسم م م م م م ممنر‪ " ,2019 ,‬تنقيممة هواء‬
‫القاهرة‪ ...‬خطوة خطوة"‪.‬‬
‫› ‪BLOGS.WORLDBANK.ORG › VOICES‬‬
‫‪CLEAR‬‬
‫‪ -25‬أية دعبس‪" ,2019 ,‬قطاع النقل يُمثل ثلث أسباب تلوث‬
‫الهواء فى القاهرة"‬
‫‪www.youm7.com‬‬

‫‪94‬‬
 The Role of Sustainable Urban Transportation in Solving Air Polution Problem in
Great Cairo
Mohamed Adel Salama
Architectural Engineering department, Thebes higher institute for Engineering.
mas_siak@yahoo.com

ABSTRACT
The research aims to demonstrate how sustainable urban transportation can participate in protect the
environment from air pollution in Great Cairo Region, accordingly the research follows two methods
to achieve its goal, the first is to demonstrate the environmental problems caused by transportation in
Great Cairo Region, their reasons and their negative environmental effects, while the second states
the environmental considerations that have to be taken in consideration while planning of sustainable
urban transportation, as long with showing the role of sustainable urban transportation in solving air
pollution problem in Great Cairo Region.
.from this point the research showed the reasons of transportation problems in Egypt, and the negative
environmental effects of transportation in Great Cairo Region such as problems related to air pollution
and problems related to traffic jam, moreover the research showed the environmental considerations
of planning sustainable urban transportation in order to mitigate the negative environmental effects
of transportation, also the research showed the required solutions for the environmental problems
caused by transportation in Great Cairo Region such as solutions related to reduce air pollution, and
solutions related to sustain urban transportation.
The research concluded that it is a must to go toward sustainable urban transportation in Great Cairo
because it is the best solution to mitigate the negative environmental effects of transportation
especially air pollution.

Key Words: Urban Transportation, Air Polution in Great Cairo, Environmental Pollution, Strategy
of Urban Transportation

95
 ‫آلية لتوطين الخدمات العامة في مصر باالعتماد على توافقها‬
‫م‪.‬م نيفين صبري جمعة‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬شيماء أحمد مجدي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬هشام محمود عارف‬
‫مدرس مساعد بقسم الهندسة‬ ‫أستاذ مساعد بقسم الهندسة‬ ‫أستاذ التخطيط والتصميم‬
‫المعمارية – كلية الهندسة –‬ ‫المعمارية – كلية الهندسة –‬ ‫العمراني‬
‫جامعة الفيوم‬ ‫جامعة الفيوم‬ ‫قسم الهندسة المعمارية‪-‬كلية‬
‫الهندسة – جامعة الفيوم‬
‫‪nsg00@fayoum.edu.eg‬‬ ‫‪Sam06@fayoum.edu.eg‬‬ ‫‪Hma00@fayoum.edu.eg‬‬

‫التوافق والوصول لمصفوفة التوافق بين الخدمات؛ كأداة‬

‫يستخدمها المخطط العمراني التخاذ قرار التوطين المشترك‬ ‫ملخص البحث‬

‫للخدمات‪ ،‬وتم اتباع المنهجية التالية‪:‬‬

‫ظهر مفهوم استخدامات األراضي المختلطة كنتيجة‬
‫‪ -‬رصد أهم المشكالت العمرانية للمدن المصرية وسياسات‬
‫لمشكالت الفصل في استخدامات األراضي مثل االنتشار‬
‫الدولة لحل مشكلة عدم توافر األراضي الصالحة للتنمية‬
‫العمراني‪ ،‬وارتفاع تكلفة االنتقال للعمل والخدمات‪ ،‬والتلوث‬
‫العمرانية (المنهج الوصفي)‪.‬‬
‫ونظر للمشكالت العديدة البيئية والعمرانية التي تعاصرها‬
‫ًا‬ ‫البيئي‪،‬‬
‫‪ -‬تحليل أدبيات تطبيق استخدامات األراضي المختلطة والتوافق‬ ‫المدن اآلن وال سيما المصرية وأهمها الزحف العمراني على‬
‫بين استخدامات األراضي لتحديد متغيرات حساب درجة‬ ‫األراضي الزراعية‪ ،‬وعدم كفاءة تقديم الخدمات‪ ،‬إلى جانب عدم‬
‫التوافق بين الخدمات في مصر‪ (.‬المنهج الوصفي والتحليلي)‪.‬‬ ‫توافر األراضي المملوكة للدولة والصالحة للتنمية العمرانية‪ ،‬اتجه‬
‫المخططون العمرانيون بالبحث القتراح حلول لهذه المشكالت‪،‬‬
‫‪ -‬إعداد مصفوفتي التوافق والتشارك بين الخدمات في مصر‬
‫وأحدها هو االستخدام المتعدد لألراضي لتعظيم االستفادة من‬
‫باستخدام المنهج التحليلي واالستنتاجي‪.‬‬
‫المورد غير المتجدد في إطار مفهوم استخدامات األراضي‬

‫وتم التوصل لمصفوفة التوافق بين الخدمات في مصر لتساعد‬ ‫المختلطة‪ ،‬والذي يتطلب لتطبيقه دراسة التوافق بين استخدامات‬

‫المخطط العمراني ومتخذي القرار في تحديد بدائل الخدمات التي‬ ‫األراضي لتحديد نوعيات االستخدامات التي يمكن أن تتشارك‬

‫تصلح للتوطين المشترك المتزامن أو المتتابع‪ ،‬وكذلك تم إعداد‬ ‫قطعة األرض‪ ،‬ونمط هذا التشارك بالتزامن أو التتابع‪.‬‬

‫مصفوفة التشارك لتبين الفراغات التي يمكن أن تقدمها كل خدمة‬

‫ترتكز إشكالية البحث على عدم وجود آلية حالية يتم‬
‫للتشارك مع خدمات أخرى سواء مماثلة أو مختلفة لتوفير احتياج‬
‫بها تحديد التوافق بين الخدمات للعمل على توطينها في نفس‬
‫المدن الحالي والمستقبلي من الخدمات في إطار االستخدام‬
‫الموقع بشكل متزامن أو متتابع في إطار االستخدام المتعدد‬
‫المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫لألراضي‪ ،‬يهدف البحث إلى تطبيق فكر االستخدام المتعدد‬

‫الكلمات المفتاحية‬ ‫لألراضي لتحقيق االستفادة القصوى من األراضي والحفاظ على‬

‫األراضي الزراعية وكذلك توفير االحتياج المجتمعي من الخدمات‬
‫استخدامات األراضي المختلطة – استخدامات األراضي المتعددة‬ ‫في حالة عدم توافر األراضي المالئمة لتوطينها‪ ،‬أو عدم توافر‬
‫– التوافق – توطين الخدمات‬ ‫الموارد المالية الالزمة لذلك‪ ،‬عبر اقتراح آلية لحساب درجة‬

‫‪96‬‬
‫اختفاء الفراغات الخضراء وأصبحت المدن أشبه بكتلة‬ ‫•‬ ‫‪ -1‬اإلطار النظري‬
‫بنائية ضخمة صماء‪[3] .‬‬
‫يتم فيه تناول أهم مشكالت العمران المصري ومراجعة أدبيات‬
‫عدم كفاية الخدمات العامة وزيادة الضغط على المتوفر‬ ‫•‬
‫تطبيق االستخدام المختلط لألراضي والتوافق بين استخدامات‬
‫منها مقارن ًة بالطاقة االستيعابية لها بسبب الزيادة الكبيرة‬
‫األراضي‬
‫في الكثافة البنائية والسكانية‪ ،‬باإلضافة إلى عدم وجود‬
‫‪ 1-1‬أهم المشكالت العمرانية للمدن المصرية‬
‫أراضي مملوكة للدولة تصلح لتوطين الخدمات الجديدة مما‬
‫يضاعف األعباء على الخدمات الحالية وقد يضطر‬
‫كما‬ ‫نجد في واقعنا المصري أن معظم المدن القائمة ً‬
‫حاليا تعاني ً‬
‫تبعا‬
‫كبير من المشكالت العمرانية تتباين في طبيعتها وحجمها ً‬
‫ًا‬
‫السكان إلى قطع رحلة طويلة للوصول إلى هذه الخدمات‬
‫الختالف الظروف البيئية والعمرانية واإلجتماعية واإلقتصادية‬
‫في أماكن أخرى بعيدة‪[4] .‬‬
‫لكل مدينة ]‪ .[1‬ويمكن حصر أهم هذه المشكالت فيما يلي‪:‬‬
‫عدم توافر األراضي الفضاء المملوكة للدولة وانتشار وتفتت‬ ‫•‬
‫أفقيا بشكل متسارع إذ بلغت مساحة‬
‫أسيا و ً‬
‫امتداد المدن ر ً‬ ‫•‬
‫الملكيات الخاصة مما أدى لصعوبة توطين الخدمات‬
‫االمتدادات خالل الخمسين سنة األخيرة أكثر من أربعة‬
‫المقترحة في المخططات االستراتيجية العامة و التفصيلية‪.‬‬
‫أضعاف مسطح المدن قبل ذلك‪.‬‬
‫]‪[3‬‬
‫االمتداد في مدن الوادي والدلتا تم معظمه على األراضي‬ ‫•‬
‫‪ 2-1‬سياسات الدولة لحل مشكلة عدم توافر األراضي الصالحة‬
‫الزراعية الخصبة المحيطة بالمدن مما أدى إلي تآكل‬
‫للتنمية العمرانية‬
‫رصيد مصر الحيوي من األراضي الزراعية حيث فقدت‬
‫تبنت هيئة التخطيط العمراني والمحليات عدة مقترحات للتغلب‬
‫مصر من ثروتها من األراضي الزراعية ما يقرب من مليون‬
‫على مشكلة عدم توافر األراضي الالزمة لتنفيذ المخططات‬
‫فدان حتى عام ‪ .[2] 2006‬والشكل رقم (‪ )1‬يوضح النمو‬
‫االستراتيجية والتفصيلية للمدن ومنها‪:‬‬
‫العمراني المستمر على األراضي الزراعية في مصر‬
‫وتوقعاته حتى عام ‪.2100‬‬

‫شكل رقم (‪ ) 1‬النمو العمراني المستمر على األراضي الزراعية في مصر وتوقعاته حتى عام ‪2100‬‬
‫المصدر‪[2] :‬‬

‫‪97‬‬
‫لما سبق فيمكن القول بأن إتباع أسلوب االستخدام المتعدد‬ ‫‪ -‬تحديد األحوزة العمرانية للمدن من خالل مشروع إعداد‬
‫لألراضي عند وضع المخططات العمرانية للمدن القائمة قد يكون‬ ‫المخططات اإلستراتيجية لهم وذلك لتحديد العجز الحالي‬
‫حال للتغلب على مشكلة توافر األراضي الصالحة للتنمية‬
‫ً‬ ‫واالحتياج المستقبلي من اإلسكان والخدمات واألنشطة‬
‫العمرانية في المدن المصرية القائمة لتوفير االحتياج الحالي‬ ‫ومحاولة توفيرهم داخل حدود الحيز العمراني المقترح‪.‬‬
‫والمستقبلي من الخدمات واإلسكان والطرق‪.‬‬ ‫‪ -‬اللجوء إلى تحديد األولويات في تنفيذ توطين الخدمات‬
‫بإعطاء الخدمات التعليمية والصحية األولوية القصوى عند‬
‫‪ 3-1‬أدبيات تطبيق االستخدام المختلط لأل راضي‬
‫التنفيذ‪ ،‬وإرجاء تنفيذ باقي الخدمات لحين توافر األراضي‬
‫مع بداية القرن الحادي والعشرين‪ ،‬عرفت المناطق مختلطة‬
‫الالزمة لها‪.‬‬
‫نفعا مقارن ًة بفصل‬
‫االستخدامات كمفهوم تخطيطي أكثر ً‬
‫‪ -‬تخصيص نسبة ‪ %25‬من مساحة أراضي التقسيم لتوفير‬
‫استخدامات األراضي‪ ،‬وأصبحت استخدامات األراضي المختلطة‬
‫الطرق والميادين والمتنزهات العامة وال يتطلب إقامة‬
‫أحدى مبادئ التخطيط الرئيسية بين استراتيجيات التخطيط‬
‫خدمات عامة عليها إذا كانت مساحة األرض أقل من ‪5‬‬
‫المعاصرة ]‪ [6‬فعلى سبيل المثال يعد خلط استخدامات األراضي"‬
‫أفدنة‪ ،‬وتخصيص ثلث مساحة أرض التقسيم للمشروعات‬
‫أحد المبادئ العشرة للنمو الذكي التي تتبناها شبكة النمو الذكية‬
‫األكثر من خمسة أفدنة تخصص ‪ %20‬منها على األقل‬
‫‪ Smart Growth Network‬التي تم إنشاؤها تحت رعاية‬
‫للطرق والباقي يمكن أن يتضمن الخدمات وتتبع إجراءات‬
‫وكالة حماية البيئة األمريكية ‪the U.S. Environmental‬‬
‫نزع الملكية فيما يجاوز النسب الواردة عاليه إذا رأت الجهة‬
‫‪ ،[7] Protection Agency‬وكذلك في ميثاق الحضرية‬
‫اإلدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم تجاوزها‪ ،‬وذلك‬
‫الجديدة )‪ ،(Congress for the New Urbanism‬حيث‬
‫وفًقا ألحكام القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1990‬بشأن نزع ملكية‬
‫نص أحد مبادئه على أن "تحتوي المجاورات على خليط من‬
‫العقارات للمنفعة العامة ]‪ [5‬ولكن يعيب ذلك طول وقت‬
‫المتاجر والمكاتب والشقق والمنازل بمعنى وجود استخدامات‬
‫التفاوض على سعر األرض وتوفير الموارد المالية‪.‬‬
‫األراضي مختلطة على مستوى األحياء‪ /‬المجاورات والبلوكات‬
‫‪ -‬استخدام سياسة التكثيف الحضري بزيادة كل من الكثافة‬
‫والمباني ]‪ .[8‬وكذلك هي أحد مبادئ المدينة المتضامة‬
‫البنائية والكثافة السكانية ولكن لهذه السياسة مشكالتها‬
‫)‪ (Compact City‬التي تسهم في تحقيق األستدامة وتقوم على‬
‫الخاصة مثل التأثير على كفاءة شبكات البنية األساسية‬
‫كثافة عمرانية عالية والحفاظ على الفراغات المفتوحة واستعماالت‬
‫وتوافر وفاعلية الخدمات المجتمعية والتي يتم التعامل معها‪.‬‬
‫أراضي مختلطة وإعادة إحياء وسط المدينة وأحياء مراكز األعمال‬
‫‪ -‬استخدام أداة إعادة ترتيب األراضي والتي تتبنى ‪UN-‬‬
‫بتوطين استخدامات سكنية واستخدام عالي للمواصالت العامة‪.‬‬
‫‪ Habitat‬استخدامها في مشروعاتها في مصر‪ ،‬للتغلب‬
‫وقد فرض موئل األمم المتحدة ‪- UN-Habitat‬‬
‫على كل من صغر مسطحات األراضي الفضاء المملوكة‬
‫‪-‬في "استراتيجيته الجديدة للتخطيط المستدام لألحياء"‪( A - ،‬‬
‫للدولة أو لألفراد والجهات الخاصة‪ ،‬ومشكلة تباعد هذه‬
‫‪New Strategy of Sustainable Neighborhood‬‬
‫األراضي عن بعضها‪ ،‬فيتم ترحيل حدود ملكيات األراضي‬
‫)‪ Planning‬خمسة مبادئ ثالثها هو خلط استعماالت األراضي‬
‫للحصول على قطعة أرض واحدة بمسطح مناسب تضم‬
‫وهي ]‪:[9‬‬
‫النسبة المخصصة للمنفعة العامة من مجموعة أراض تمت‬
‫‪ -‬مساحة كافية للشوارع وشبكة شوارع فعالة‬
‫اضافتها للحيز العمراني‪ ،‬لكن يقابل استخدام هذه األداة‬
‫‪ -‬كثافة عالية‬
‫الكثير من المعوقات‪ ،‬من بينها متطلبات نزع الملكية‪،‬‬
‫‪ -‬االستخدام المختلط لألراضي‬
‫الم ّالك‪.‬‬
‫وتقدير وتوفير تعويضات ُ‬
‫‪ -‬المزج االجتماعي‬
‫‪ -‬تخصيص محدود الستخدام األراضي المفرد‬

‫‪98‬‬
‫وكذلك أقترح ‪ Rowley‬أربعة مستويات لخلط االستعماالت‬ ‫وهي تشير إلى مزايا خلط استعماالت األراضي كجسر لعبور‬
‫وهم‪:‬‬ ‫االنقسامات االجتماعية واإلقتصادية في المجتمع‪ ،‬وتعزيز النقل‬
‫مستوى المبنى‪ ،‬مستوى البلوك‪ ،‬مستوى الحي‪ ،‬مستوى المدينة‪.‬‬ ‫غير اآللي والنطاقات العمرانية الصديقة للمشاة‪ ،‬وخلق فرص‬
‫والجدول رقم (‪ )1‬يوضح عالقة أبعاد خلط استعماالت األراضي‬ ‫أيضا على أن ‪ ٪ 40‬من مساحة‬‫العمل‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ،‬وينص ً‬
‫بمستوياتها‬ ‫الحي السكني يجب أن تلبي األنشطة اإلقتصادية داخله‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬عالقة أبعاد خلط استعماالت األراضي‬ ‫كما تم اإلعالن في "دليل التنمية باالستخدامات المختلطة لمعهد‬
‫األربعة بمستوياتها‬ ‫األراضي الحضرية"]‪ [10‬عن أربعة جوانب رئيسية تبرز‬
‫االستخدام المختلط لألراضي على مستوى قطعة األرض أو الحي‬
‫مشاركة‬ ‫األبعاد‬
‫الزمني‬ ‫الرأسي‬ ‫األفقي‬ ‫كاستجابة لمجموعة من المشكالت المعقدة الناجمة عن الزحف‬
‫المبنى‬ ‫المستوى‬
‫العمراني الذي اجتاح معظم المناطق الحضرية في الواليات‬
‫المبنى‬ ‫المتحدة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫البلوك‬ ‫أ‪ -‬توفير ثالثة مؤسسات أو أكثر لتوليد االقتصاد ‪the‬‬
‫الحي‬ ‫‪provision of three or more economy‬‬
‫المدينة‬ ‫‪generating establishments‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة بتصريف عن ]‪[11‬‬ ‫ب‪ -‬التوافق ‪compatibility‬‬
‫ويعترف رولي بأهمية البعد الزمني ألن االستخدامات‬ ‫ج‪ -‬كثافة استخدامات األراضي ‪the density of land‬‬
‫المختلفة تنتج أنشطة في جداول زمنية مختلفة ويمكن لمرفق واحد‬ ‫‪uses‬‬
‫فضال‬
‫ً‬ ‫أن يتقاسمه مستخدمون متعددون خالل فترة زمنية معينة‪،‬‬ ‫د‪ -‬قابلية المشي ‪. walkability‬‬
‫طابعا‬
‫ً‬ ‫عن كونها تتطور مع مرور الوقت مما يمنح المكان‬ ‫وقد حدد ‪ Rowley‬أبعاد ومستويات خلط استخدامات األراضي‬
‫إحساسا ]‪ .[12‬ومع ذلك‪ ،‬فإن نموذج رولي يركز فقط على البعد‬
‫ً‬ ‫و‬ ‫في أربعة أبعاد ]‪ [11‬وهي‪:‬‬
‫األفقي‪ ،‬وبينما يقر بالبعد الزمني في نموذجه إال أنه لم يتم‬ ‫‪ -‬بُعد مشاركة المبنى‪ :‬ويرتبط بالوظائف المتعددة في‬
‫تضمينه بشكل كاف فيه‪[15] [14] [13] .‬‬ ‫وحدة واحدة (قد تكون منزل أو شقة ً‬
‫مثال) ويعني أن‬
‫مما سبق يمكن القول بأن االستخدام المتعدد لألراضي هو أحد‬ ‫الناس يمكن أن تعمل وتسكن في نفس المبنى‪.‬‬
‫صور االستخدامات المختلطة وأن التوافق بين استخدامات‬
‫‪ -‬البعد األفقي‪ :‬وهو تواجد عدد من االستخدامات بجانب‬
‫األراضي المختلفة من العوامل الحاكمة لتطبيقه‪.‬‬
‫بعضها‪.‬‬
‫‪ 4-1‬العالقة بين االستخدامات المختلطة لألراضي وتوافق‬
‫استخدامات األراضي‬ ‫‪ -‬البعد الرأسي ‪ :‬وفيه تتواجد االستخدامات والوظائف‬
‫بدراسة األدبيات لالستخدام المختلط لألراضي يتضح أنه يعتبر‬ ‫المختلفة بصورة رأسية‪.‬‬
‫أحد السياسات الموصى بها للتخطيط العمراني الناجح‪ ،‬وأنه‬
‫كبير في حل المشكالت الحضرية التي‬
‫دور ًا‬
‫يمكن أن يؤدي ًا‬ ‫‪ -‬البعد الزمني ‪ :‬االستخدامات المتعددة تتم في أوقات‬

‫تعاني منها المدن بصفة خاصة مثل التلوث واإلفراط في‬ ‫ولقد‬ ‫الواحد‬ ‫المبنى‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬

‫استهالك األراضي وندرة األراضي‪ .....‬إلخ‪ .‬وبرغم ذلك‪ ،‬يمكن‬ ‫وجدا )‪ Hoppenbrouwer & LOUW (2005‬أن‬
‫‪ Rowley‬لم يتعامل بالتفصيل مع هذا البعد ]‪.[11‬‬
‫سلبيا في‬
‫دور ً‬ ‫أن يكون الستخدامات األراضي المختلطة ً‬
‫أيضا ًا‬
‫أداء استخدامات األراضي‪ .‬ولذا أكدت عدة دراسات على أن‬

‫‪99‬‬
‫اإلضرار بنوعية وجودة البيئة الطبيعية ألي استخدام‬ ‫•‬ ‫استخدامات األراضي المختلطة لها عالقة وطيدة بالتوافق بين‬
‫يمكن صنعه منها‪.‬‬ ‫استخدامات األراضي‪ ،‬وأوصت بوجوب تضمين تحليل التوافق‬
‫إصابة أو تلف الممتلكات أو الحياة النباتية أو‬ ‫•‬ ‫بين استخدامات األراضي في اعتبارات التخطيط العمراني من‬
‫الحيوانية‬ ‫أجل تقليل التأثيرات السلبية لالستخدامات‪ ،‬وخلق مناطق حضرية‬
‫ضرر أو إزعاج مادي ألي شخص‬ ‫•‬ ‫أكثر استدامة‪ .‬لذا سيتم فيما يلي دراسة التوافق بين استخدامات‬
‫تأثير سلبي على صحة أي شخص‬ ‫•‬ ‫األراضي لتوضيح ما هيته وطرق تحديده‪.‬‬
‫اإلضرار بسالمة أي شخص‬ ‫•‬
‫‪ 5-1‬مفهوم التوافق وأهميته‬
‫جعل أي ممتلكات أو حياة نباتية أو حيوانية غير‬ ‫•‬
‫التعريف اللغوي للتوافق ‪ compatibility‬كما يوضحه قاموس‬
‫صالحة لالستخدام ‪.‬‬
‫أكسفورد هو‪" :‬حالة يكون فيها شيئان قادران على الوجود أو‬
‫فقدان التمتع باالستخدام العادي للممتلكات‪.‬‬ ‫•‬
‫معا بدون مشاكل أو تناقض"‪ .‬يعد التوافق مفهوماً هاماً‬
‫الحدوث ً‬
‫التضارب مع السلوك الطبيعي لألعمال‪.‬‬ ‫•‬
‫لتخطيط استعماالت األراضي ألنه يأخذ في االعتبار اآلثار‬
‫عندما يكون هناك استخدامان لألرض يكمل كل منهما‬
‫اإليجابية والسلبية الستخدامات األراضي المختلطة‪ ،‬ويتم تعريفه‬
‫اآلخر ويعود بالنفع عليه في هذه الحالة يعدان استعمالين‬
‫عموما بأنه الدرجة ا لتي يتوطن فيها نوعان أو أكثر من‬
‫ً‬
‫متوافقين وإذا كانا العكس فهما غير متوافقين‪ ،‬أو متنافرين‪.‬‬
‫استخدامات األراضي دون حدوث تأثير سلبي كبير‪[14] [16] .‬‬
‫ويمكن الجزم بأنه تب ًعا لظروف الدراسة يختلف نهج‬
‫]‪[15‬‬
‫تحديد التوافق؛ ففي بعض الحاالت يمكن التحقق من التوافق‬
‫التوافق هو خصائص االستخدامات أو األنشطة المختلفة التي‬
‫بشكل واضح على سبيل المثال‪ ،‬توافق الدم‪ ،‬أو توافق المواد‬ ‫تسمح لها بالتواجد بالقرب من بعضها البعض في تجانس وبدون‬
‫الكيميائية‪ ،‬وهناك حاالت أخرى ال يمكن قياس توافقها بوضوح‪،‬‬
‫تعارض‪ ،‬توجد بعض العناصر التي تؤثر على التوافق وتتضمن‬
‫ويحدث هذا الموقف في العلوم االجتماعية حيث يتم تعريف‬
‫كثافة اإلشغال ويتم قياسها بكثافة الوحدات السكنية لكل فدان‪،‬‬
‫التوافق عادة بأنه التشابه‪ ،‬وقد اعتمد ‪ Rusek‬وآخرون في بحث‬
‫ارتفاع وحجم وكتلة المبنى‪ ،‬حركة المشاة أو المركبات الناتجة‬
‫لهم على نفس هذا النهج في مسألة توافق الخدمات واعتبروا أنه‬
‫(المتولدة عن النشاط أو االستخدام)‪ ،‬حجم البضائع المتداولة‪،‬‬
‫تشابها‪ ،‬كلما كانت أكثر توافًقا‪[19].‬‬
‫ً‬ ‫كلما كانت الخدمات أكثر‬
‫والتأثيرات البيئية مثل الضوضاء أو االهتزاز أو الوهج أو تلوث‬
‫تأخذ العديد من الحكومات المحلية مفهوم التوافق‬
‫الهواء أو اإلشعاع‪[17] .‬‬
‫بين فئات استخدام األراضي في اعتبارها عند تخطيطها‬
‫كما عرف بأنه‪:‬‬
‫الستخدامات األراضي‪ ،‬فعلى سبيل المثال في واشنطن‪ ،‬هناك‬
‫" ‪An existing or committed land use or activity‬‬
‫مع‬ ‫األراضي‬ ‫استخدامات‬ ‫توافق‬ ‫لتحسين‬ ‫دالئل‬
‫‪that can co-exist with a neighboring use/activity‬‬
‫محيطها ‪(National Capital Planning Commission‬‬
‫‪or uses/activities, without either creating or‬‬
‫أيضا في مدينة نيويورك‪ ،‬حيث تحدد عملية‬
‫‪ ،2006).‬كما مجد ً‬ ‫‪experiencing one or more off-site 'adverse‬‬
‫مراجعة الجودة البيئية للمدينة ما إذا كان أي إجراء مقترح سيكون‬
‫]‪effect(s)'. [18‬‬
‫له تأثير سلبي على البيئة أم ال‪ ،‬وذلك من خالل فحص مدى‬
‫استخدام األرض أو النشاط الحالي أو المخطط له الذي يمكن‬
‫توافق المشروع مع االستخدامات المحيطة ‪(Mayor’s Office‬‬
‫أن يتواجد مع استخدام‪ /‬نشاط مجاور أو استخدامات‪ /‬أنشطة‬
‫)‪ ،of Environmental Coordination 2019‬ومع ذلك‬
‫مجاورة‪ ،‬دون أن ي تسبب أو يتأثر بواحد أو أكثر من التأثيرات‬
‫تظل معظم البيانات تتركز على مستوى تصاريح المشروعات‬
‫الضارة التالية‪:‬‬
‫المفردة‪[20] .‬‬

‫‪100‬‬
‫في حالة القرار بتشارك استخدامين نفس قطعة األرض فيكون‬
‫لالستخدام األكبر في المسطح أولوية التوطين على األرض‬
‫(كاستخدام رئيسي لألرض)‪.‬‬
‫‪-2‬اإلطار التحليلي‬
‫يتم تحليل الدراسات السابقة في محال تحديد التوافق بين‬
‫استخدامات األراضي للوصول إلى متغيرات تحديد التوافق بين‬
‫الخدمات في مصر‪.‬‬
‫‪ 1-2‬الدراسات السابقة في مجال تحديد التوافق بين‬
‫استخدامات األراضي‬
‫توجد العديد من الدراسات لتحديد التوافق بين الخدمات والتي‬
‫قامت معظمها بشكل رئيسي على استبيان آراء الخبراء واعتمدت‬
‫نتيجتها على أهداف كل دراسة‪ ،‬لذا سوف يتناول البحث بالعرض‬
‫والدراسة لكل من دراسة تقييم التوافق بين استخدامات األراضي‬
‫الحضرية متعددة الوظائف والكثيفة ]‪ ،[16‬وتقرير التخطيط‬
‫الشامل لمدينة تاون أوف يونيون بنيويورك‪ ،‬و ًا‬
‫أخير دراسة‬
‫)‪ (Vaezi S. et al., 2015‬للوقوف على متغيرات تحديد‬
‫التوافق المستخدمة فيهم ومن ثم الوصول لتحديد متغيرات التوافق‬
‫المستخدمة بالبحث‬
‫تقرير التخطيط الشامل لمدينة تاون أوف يونيون‬ ‫أ‪-‬‬
‫بنيويورك‬
‫تم وضع عدة اعتبارات لتحديد مدى توافق‬
‫االستخدامات مع بعضها البعض مع أخذ استخدامات األراضي‬
‫المختلطة في اعتبارها وهي‪[23]:‬‬
‫‪ -‬االعتمادية بين استخدامات األراضي‬
‫‪ -‬التوافق البصري‬
‫‪ -‬التماثل اإلجتماعي‬
‫‪ -‬توليد حركة مرورية‬
‫‪ -‬المتطلبات المادية األخرى‬
‫وقد خلص هذا التقرير إلى مصفوفة توافق تم فيها تحديد درجة‬
‫التوافق بين استخدامات األراضي المختلفة‪ .‬والجدول (‪ )2‬يوضح‬
‫مصفوفة التوافق بين استخدامات األراضي المختلفة طبًقا‬
‫للتخطيط الشامل لمدينة تاون أوف يونيون بنيويورك وفيها تم‬
‫تقسيم التوافق إلى ثالثة مستويات كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬استخدامات أراضي متوافقة‬
‫‪101‬‬
‫تم تقديم بعض الدراسات ذات الصلة بشأن تقييم‬
‫تأثيرات توافق استخدام األراضي من قبل فعلى سبيل المثال‬
‫نموذجا لتقييم توافق استخدام‬
‫ً‬ ‫)‪ Taleai et al. (2007‬قد تبنوا‬
‫األراضي في كال اإلتجاهين األفقي والرأسي ]‪ .[16‬أما‬
‫نموذجا للتحقق من مدى‬
‫ً‬ ‫)‪ Abedini et al. (2015‬اقترحوا‬
‫مالءمة المواقع المختلفة لبناء مدرسة ابتدائية ]‪ .[21‬كما قدم‬
‫نموذجا لتقييم ورسم خرائط توافق‬
‫ً‬ ‫)‪(Vaezi et al. 2015‬‬
‫استخدامات األراضي ]‪.[22‬‬
‫وفًقا لم )‪ Taleai et al. (2007‬هناك حاجة لبعض األنشطة‬
‫على نطاق كلي واسع ()‪ ، macro‬وبرغم ذلك فقد يكون وجودهم‬
‫في النطاق األصغر )‪ (Micro‬يؤدي إلى توليد تأثيرات خارجية‬
‫سلبية فيه‪ ،‬فهم يوضحون أن األنشطة الصناعية لها آثار سلبية‬
‫على األنشطة السكنية على النطاق الصغير)‪ (Micro‬ولكنها‬
‫ضرورية على النطاق األكبر)‪ (Macro‬؛ألنها توفر الوظائف‬
‫والسلع‪ ،‬لذا ال يمكن استخدام العالقات الموجودة في مستوى‬
‫مكاني محدد إال على نطاقه وال يمكن استخدامها الستنتاج وجود‬
‫تأثيرات خارجية مماثلة على مستويات مكانية أخرى‪ .‬وقد تناولت‬
‫الدراسات واألبحاث التأثيرات الخارجية الستخدامات األراضي‬
‫المختلفة من وجهات نظر مختلفة أيضاً‪ ،‬فمنها من تناولها من‬
‫المنظور اإلقتصادي أو المنظور البيئي طبًقا ألهداف كل دراسة‪.‬‬
‫هاما من‬
‫عنصر ً‬
‫ًا‬ ‫أخيرا‪ ،‬يعد توافق استخدام األراضي‬
‫و ً‬
‫عناصر التخطيط الحضري؛ لذلك‪ ،‬يبذل المخططون قصارى‬
‫جهدهم لتجنب التعارض بين الوظائف لالستخدامات المتجاورة‪،‬‬
‫من أجل الحصول على أفضل مساحة حضرية مرغوبة‪ ،‬ومن‬
‫ثم‪ ،‬فإن التحدي الذي يتعين على المخططين مواجهته هو خلق‬
‫مساحة حضرية ذات استخدامات متوافقة لألراضي‪ ،‬على الرغم‬
‫من العوائق التي قد تقابل تحقيق هذا الهدف‪ ،‬ولتحديد التوافق‬
‫بين استخدامات األراضي المختلفة يستلزم وجود أدلة واضحة‬
‫للمتطلبات التخطيططية لتوطين هذه االستخدامات حيث تعد‬
‫مساعدا للمخطط العمراني لتحديد استخدامات األراضي‬
‫ً‬ ‫دليال‬
‫ً‬
‫التي يمكن أن تتشارك الموقع بالتتابع أو التزامن‪ ،‬بتحديد‬
‫اشتراطات التشارك أو التتابع الزمني بين االستخدامات المختلفة‬
‫فمثال يجب معرفة مكونات أو فراغات‬
‫في نفس قطعة األرض‪ً ،‬‬
‫كل استخدام لتحديد إمكانية مشاركته مع استخدام آخر كما أنه‬
‫مدى توافقها‪ ،‬تم استخدام طريقة دلفي)‪(Delphi Method‬‬
‫كإطار عمل لبناء مصفوفة التوافق التفصيلية حيث يتغلب هذا‬
‫النهج على صعوبة تحديد المتغيرات وأهميتها النسبية حيث أنها‬
‫‪-‬طريقة دلفي‪ -‬عملية تك اررية مصممة لتحقيق توافق في اآلراء‬
‫مفيدا‬
‫بين مجموعة من الخبراء على موضوع معين‪ ،‬والذي يعد ً‬
‫بشكل خاص حينما ال توجد معايير قياسية للتقييم‪.‬‬
‫وقد تم تصنيف مستويات التوافق على النحو التالي‪[16]:‬‬
‫التوافق العالي ‪ (HC):‬استخدامات األراضي فيها تكون‬ ‫•‬
‫متجانسة ومتسقة مع بعضها البعض وتنتج درجة عالية من‬
‫قابليتها لالستخدام ‪ usability‬عندما تكون متجاورة‪.‬‬
‫التوافق المتوسط ‪ (MC):‬استخدامات األراضي تتوافق‬ ‫•‬
‫بصورة مقبولة مع بعضها وتنتج مستوى مقبول من قابلية‬
‫االستخدام عندما تكون متجاورة‪.‬‬
‫جدول (‪ )2‬مصفوفة التوافق بين االستعماالت المختلفة طبقا للتخطيط الشامل لمدينة يونيون تاون بنيويورك‬
‫‪ -‬استخدامات أراضي متوافقة بشرط التعامل بصورة مناسبة‬
‫مع التأثيرات المتولدة عن االستخدامات)‬
‫‪ -‬استخدامات أراضي غير متوافقة‬
‫جدير بالذكر أنها الدراسة الوحيدة التي قامت بتحديد التوافق بين‬
‫استخدامات األراضي المختلطة وليس بين استخدامات مفردة‪.‬‬
‫ب‪ -‬دراسة بحث تقييم التوافق بين استخدامات األراضي‬
‫الحضرية متعددة الوظائف والكثيفة ‪(Taleai M., et‬‬
‫)‪al.,2006‬‬
‫‪Evaluating the compatibility of multi-functional‬‬
‫‪and Intensive urban land uses‬‬
‫في هذا البحث تم التوصل لنموذج يصف التوافق العام‬
‫الستخدامات األراضي على نطاق جزئي (‪ )Micro scale‬حيث‬
‫تحدد التعارضات المحتملة بين أنواع استخدام األراضي المختلفة‬

‫‪Source:http://www.townofunion.com‬‬

‫‪102‬‬
 ‫أوًال‪ :‬تصنيف أنواع استخدامات األراضي حسب نشاطها‪.‬‬ ‫جدا ‪(MI):‬‬
‫عدم التوافق المتوسط ‪ /‬التوافق المنخفض ً‬ ‫•‬
‫ثانيا‪ :‬مصفوفة توافق استخدامات األراضي اعتمد تطوير تلك‬
‫ً‬ ‫استخدامات األراضي ال تتوافق ما لم تكن هناك تدابير‬
‫المصفوفة بشكل كبير على نوع وخصائص كل نشاط وتوافقه‬ ‫استثنائية للتخفيف من اآلثار السلبية لالستعماالت على‬
‫أيضا على مستوى كل نشاط‪،‬‬
‫مع األنشطة المحيطة وكذلك ً‬ ‫بعضها البعض سوف ينخفض مستوى قابلية االستخدام‬
‫فهناك بعض األنشطة المتوافقة على مستوى الحي‪ ،‬ولكنها‬ ‫‪ usability‬لهذا النوع من استخدامات األراضي عندما تكون‬
‫غير متوافقة على مستوى المدينة أو المستوى اإلقليمي‪.‬‬ ‫متجاورة‪.‬‬
‫وصنفت درجات توافق استخدام األراضي إلى خمسة مستويات‬ ‫درجة عالية من عدم التوافق ‪ (HI):‬يجب أن تكون‬ ‫•‬
‫(عالية التوافق‪ ،‬متوسطة التوافق‪ ،‬محايدة‪ ،‬عدم توافق متوسط‪،‬‬ ‫استخدامات األراضي هذه متجاورة مع بعضها البعض فقط‬
‫وغير متوافقة للغاية) والجدول (‪ )4‬يوضح مصفوفة التوافق بين‬ ‫عندما تتواجد تدابير فعالة وغير عادية لمعالجة كل عوامل‬
‫‪(Cheniki, K. et‬‬ ‫تبعا لدراسة‬
‫استخدمات األراضي ً‬ ‫عدم التوافق بفعالية‪.‬‬
‫)‪al.,2019‬‬ ‫والجدول(‪ ) 3‬يوضح مصفوفة التوافق بين استخدامات األراضي‬
‫بحث )‪ Rusek, R., et al., (2020‬تحت عنوان‪:‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫تبعا لدراسة ‪(Taleai M., et al.,200‬‬
‫المختلفة ً‬
‫‪Decision support framework for space-use‬‬ ‫ج‪ -‬دراسة ) ‪ (Cheniki, K. et al., 2019‬تحت عنوان‪:‬‬
‫‪efficiency and arrangement of public services‬‬ ‫‪Evaluating Relationship between Mixed-‬‬
‫تم تحليل التوافق بين الخدمات بطريقة كمية حيث تتم مقارنة‬ ‫‪land Use and Land-use Compatibility in‬‬
‫الخدمات في جوانب مختلفة تميزها بطريقة شاملة من وجهات‬ ‫‪Algiers Bay‬‬
‫نظر مختلفة وكانت الدراسة تستهدف مشروعات بعينها‪ ،‬وفيها‬ ‫تم قياس توافق استخدامات األراضي باتباع الخطوات التالية‪:‬‬
‫تم اقتراح الخصائص التالية‪[25]:‬‬ ‫]‪[24‬‬
‫تبعا لدراسة )‪(Cheniki, K. et al.,2019‬‬
‫جدول (‪ )4‬مصفوفة التوافق بين استخدمات األراضي ً‬
‫‪Commercial‬‬

‫‪Hospitality‬‬
‫‪Eductional‬‬
‫‪Cultural‬‬

‫‪Leisure‬‬
‫‪Health‬‬

‫‪Transport facilities‬‬
‫‪Adminstration‬‬

‫‪Military zone‬‬
‫‪Residential‬‬

‫‪wasteland‬‬
‫‪Industrial‬‬

‫‪Religious‬‬

‫‪Security‬‬

‫‪port‬‬
‫‪Stadium city scale‬‬
‫‪District scale‬‬

‫‪District scale‬‬

‫‪District scale‬‬

‫‪District scale‬‬
‫‪University‬‬
‫‪city scale‬‬

‫‪city scale‬‬

‫‪city scale‬‬

‫‪city scale‬‬
‫‪school‬‬

‫‪Parks‬‬

‫‪Residential‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Industrial‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪District scale‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Commercial‬‬ ‫‪city scale‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪District scale‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Cultural‬‬ ‫‪city scale‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Religious‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪wasteland‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Adminstration‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪District scale‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Health‬‬ ‫‪city scale‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪school‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Eductional‬‬ ‫‪University‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪District scale‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Hospitality‬‬ ‫‪city scale‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Parks‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Leisure‬‬ ‫‪Stadium city scale‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Transport facilities‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Security‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Military zone‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪port‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪high‬‬ ‫‪medium‬‬ ‫‪medium‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪neutral‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪high incompatible‬‬
‫‪compatible‬‬ ‫‪compatible‬‬ ‫‪incompatible‬‬

‫]‪Source: [24‬‬

‫‪103‬‬
 Equimpent And

Transportation
Commercial
Educational

Adminstrial
Residental

Industrial
Religious

Facilities
Cutlural
Medical

Urban
Sport
Park
land uses
ً ‫) مصفوفة التوافق بين استخدامات األراضي المختلفة‬3( ‫جدول‬

Second Level Arterial Road

45 First Level Arterial Road

Regional Level Facilty
Nieghbourhood Shop

39 District Level Facilty

Retgoinal/City Shop
Convenience Retail

Local Level Facilty

Universty/College
Regional/city level

Regional/city level

34 Regional/city level

37 Regional/city level
11 Elementry School

Techincal School
12 Secondry School

Collactive Road
Walking Path
10 Kindergarden

21 Regional level

24 Regional level

27 Regional level

30 Regional level
Single-family

Heavy Level
High School
Multi-family

District level

District level

20 District level

23 District level

26 District level

29 District level

33 District level

36 District level

Local Level
Local level

Local level

19 Local level

22 Local level

25 Local level

28 Local level

32 Local level

35 Local level
Kids park

13

14

15

16

17

18

31

38

40

41

42

43

44
code
1

1 1
2 1 1
3 1 1 5
4 1 1 5 5
5 2 2 5 5 5
6 3 3 5 5 5 5
7 1 1 3 3 3 4 1
8 3 3 4 3 2 2 4 3
9 5 4 5 4 2 1 5 5 5
10 1 1 1 2 4 4 3 3 4 5

[16] :‫المصدر‬
11 1 1 1 1 4 4 3 4 4 1 5
12 1 1 2 1 1 3 3 4 4 3 1 5
13 4 3 3 3 1 1 3 4 4 4 3 1 5

104
14 4 4 4 3 3 1 4 4 4 4 4 3 1 5
15 5 4 4 3 3 1 5 4 3 4 4 3 2 1 5
16 1 1 3 1 2 3 1 3 4 1 1 1 2 3 4 1
17 3 2 4 3 2 1 3 1 2 3 3 2 1 2 3 3 1
18 3 3 4 4 2 1 4 3 1 4 4 4 3 1 3 4 3 1
19 1 1 1 1 2 4 4 4 4 1 1 1 2 4 5 1 2 4 5
20 2 1 4 3 1 3 4 5 4 5 5 3 1 2 4 4 2 3 4 5
21 4 3 5 5 4 1 5 4 4 5 5 5 2 1 2 4 3 2 5 5 5
(Taleai M., et al.) ‫تبعا لدراسة‬

22 1 1 3 1 3 4 2 3 4 4 1 1 3 4 3 1 3 4 1 3 4 5
23 3 2 4 3 1 2 3 2 3 4 3 2 2 3 3 3 1 3 2 1 3 5 5
24 3 3 5 5 3 1 4 3 3 4 4 4 3 1 1 4 3 1 5 3 3 5 5 5
25 1 1 1 1 4 4 1 3 4 3 1 3 4 4 4 1 1 4 3 4 5 1 3 4 4
26 3 2 3 2 2 3 2 2 3 3 2 1 2 3 4 2 1 3 3 3 3 3 1 3 5 5
27 3 3 5 5 3 1 4 3 4 4 4 4 2 1 1 4 3 1 5 4 3 3 2 1 5 5 5
28 3 3 2 2 2 3 4 4 4 4 4 3 3 4 4 1 2 4 3 3 3 3 3 3 2 2 3 1
29 4 4 3 3 3 3 4 4 4 4 4 4 3 3 3 4 4 4 4 3 3 4 4 4 3 3 3 3 1
30 4 4 5 5 3 2 4 4 3 4 4 4 4 3 3 4 4 3 4 4 3 5 4 4 4 4 2 4 3 1
31 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 5 1 1
32 _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
33 4 4 3 3 1 2 3 1 1 4 4 3 3 3 4 3 2 3 3 1 3 3 2 2 3 2 3 3 4 3 5 _ 1
34 5 4 5 5 3 2 4 2 1 4 4 4 3 2 2 4 3 2 4 3 2 4 3 1 3 3 2 4 4 1 5 _ 3 1
35 1 1 2 2 3 3 3 3 3 4 4 4 4 4 4 3 3 4 3 3 5 4 4 5 3 3 3 2 2 3 5 _ 3 4 1
36 3 3 4 4 2 3 5 4 4 4 4 4 4 4 4 4 3 4 4 3 5 4 4 5 4 3 3 3 2 3 5 _ 3 3 3 1
37 4 3 5 5 4 2 5 5 4 4 4 4 4 4 4 4 4 3 5 5 3 4 4 4 4 4 3 4 2 2 5 _ 4 3 4 3 1
38 2 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 _ 1 1 1 1 1 3
39 3 2 4 3 1 1 3 1 1 5 4 4 1 1 1 4 1 1 4 1 1 4 1 1 4 1 1 4 1 1 1 _ 1 1 4 1 1 1 5
40 5 4 5 5 4 3 5 5 4 5 5 5 3 3 3 4 4 2 5 3 2 5 5 4 5 3 2 5 3 1 4 _ 2 1 5 1 1 1 1 5
41 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 _ 1 1 1 1 1 1 1 3 1
42 1 1 1 1 3 4 1 4 4 1 1 1 4 4 4 1 3 5 1 4 5 3 4 5 1 2 4 2 4 4 5 _ 3 4 1 3 5 1 4 5 1 1
43 3 3 4 3 1 2 3 1 2 3 3 1 2 3 4 3 2 3 3 1 2 1 1 2 3 1 2 1 2 2 5 _ 1 2 2 1 4 1 3 4 1 1 1
44 5 4 5 5 3 1 5 2 1 4 4 3 1 1 1 5 3 1 5 2 1 4 3 1 5 3 1 4 1 1 2 _ 2 1 4 2 1 1 1 1 3 4 1 1
45 5 5 5 5 4 3 5 5 3 5 5 5 4 4 1 5 5 5 5 5 4 5 5 5 5 5 5 5 5 5 1 _ 5 5 5 5 5 4 1 1 3 4 3 1 1
medium medium high
1 high compatible 2 3 neutral 4 5
compatible incompatible incompatible
‫االنتساب ‪ -‬يمثل قسم اإلدارة المسؤول عن تقديم‬ ‫•‬ ‫أوًال‪ :‬الخصائص التي تصف خدمة من منظور المستخدم ‪:‬‬
‫الخدمة‪ ،‬تختلف من مدينة ألخرى بسبب المخططات‬ ‫المستخدم ‪ -‬يصف الهيكل العمري النسبي لمستخدمي‬ ‫•‬
‫التنظيمية المختلفة للمدن‪.‬‬ ‫الخدمة‪ :‬األطفال والشباب والبالغون وكبار السن‪.‬‬

‫أصحاب المصلحة ‪ -‬يشير إلى جميع األشخاص‬ ‫•‬ ‫الطبيعة ‪ -‬تعكس سمة الخدمة من منظور المستخدم‪:‬‬ ‫•‬
‫المشتركين في الخدمة (المستخدمين النهائيين وموظفي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والسالمة‪،‬‬
‫الخدمة وغيرهم من المشاركين غير المباشرين)‪.‬‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬والرياضية‪ ،‬والنقل‪.‬‬

‫طريقة تقديم الخدمة ‪ -‬والتي يمكن أن تكون عبر ً‬

‫مكتبا‬ ‫•‬ ‫الحضور (التواجد) ‪ -‬يشير إلى الوضع الذي يتم تقديم‬ ‫•‬
‫أماميا (على سبيل المثال‪ ،‬خدمة اجتماعية يتم فيها‬
‫ً‬ ‫حضور‬
‫ًا‬ ‫شخصيا (للخدمات التي تتطلب‬
‫ً‬ ‫الخدمة فيه‪:‬‬
‫التعامل مع الجمهور)‪ ،‬أو مكتب خلفي (مثل اإلدارة)‪.‬‬ ‫اضيا (للخدمات التي‬
‫شخصيا للمواطن في منشأة) وافتر ً‬
‫ً‬
‫يمكن تقديمها عبر اإلنترنت)‪.‬‬
‫كميا عن طريق تعيين‬
‫تم التعبير عن كل من هذه الخصائص ً‬
‫قيمة تركيبية لكل سمة عبارة عن نسبة مئوية‪ .‬وبعد ذلك يُحسب‬ ‫النطاق ‪ -‬يشير إلى إمكانية الوصول إلى الخدمة‪ .‬يمكن‬ ‫•‬
‫الفرق بين القيم المتقابلة لخدمتين لتحديد درجة تشابههما من‬ ‫تصنيف الخدمة على أنها محلية (عندما تكون مصممة‬
‫خالل المعادلة‪:‬‬ ‫لخدمة المجتمع المحلي‪ ،‬مثل مكتبة الحي)‪ ،‬أو عامة‬
‫𝑛‬
‫‪1‬‬ ‫(عندما تكون مخصصة لجميع سكان المدينة‪ ،‬مثل‬
‫)|𝑖‪𝑑(𝑆1, 𝑆2) = 100% − ( ∑|𝑆1𝑖 − 𝑆2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪𝑖=1‬‬
‫المستشفيات أو الخدمات اإلدارية)‪.‬‬
‫‪ 2-2‬متغيرات تحديد التوافق بين استعماالت األراضي‬
‫ثانيا‪:‬الخصائص التي تصف خدمة من منظور اإلدارة ‪:‬‬
‫ً‬
‫يمكن إيجاز المتغيرات التي تحدد التوافق بين استعماالت‬
‫األراضي طبقا للدراسات السابقة في الجدول (‪ )5‬التالي‪:‬‬

‫جدول (‪ )5‬المتغيرات التي تحدد التوافق بين استخدامات األراضي المختلفة طبًقا للدراسات السابقة‬
‫الدراسات‬
‫تاون أوف يونيون بنيويورك‬
‫التخطيط الشامل لمدينة‬
‫‪Rusek, R., et al.,‬‬

‫‪M. et al. Taleai‬‬

‫‪(Cheniki, K. et‬‬
‫)‪al.,2019‬‬

‫المتغيرات‬
‫)‪(2020‬‬

‫‪2006‬‬

‫االعتمادية بين استخدامات األراضي‬

‫التوافق البصري‬
‫التماثل االجتماعي‬
‫المتطلبات المادية االخرى (مسطح – ارتفاع ‪)...-‬‬
‫التأثيرات الخارجية المتولدة من استخدامات األراضي‬
‫المستوى المكاني ‪/‬النطاق‬
‫المستخدم‬

‫‪105‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحثون وفُقا للدراسات السابقة لتحديد التوافق بين استخدامات األراضي‬
‫تتطلب تعامل خاص من جهة األمن والسالمة أو أنها ذات طابع‬
‫خاص ال يسمح بالتشارك مع استخدامات أخرى وهي ( الخدمات‬
‫الدينية ‪ -‬الخدمات التجارية –الخدمات األمنية (الشرطة‬
‫والمطافيء)‪ -‬الخدمات الصحية)‪ ،‬كذلك تم استبعاد الخدمات‬
‫اإلدارية لعدم توافر بيانات تفصيلية عن مستوياتها وألنها قد ال‬
‫يستدعي توطينها أن تكون على قطعة أرض بمفردها حيث يمكن‬
‫أن تتواجد داخل مبنى وفي أي طابق منه‪.‬‬
‫‪ 1-3‬حساب درجه التوافق بين الخدمات المختلفه في مصر‬
‫يتم حساب درجه التوافق بين الخدمات المختلفه في‬
‫مصر بطريقة كمية عن طريق المقارنة بين كل زوج من الخدمات‬
‫من عدة خصائص والتي تميز كل منها ‪-‬والتي تم استنتاجها من‬
‫الدراسة النظرية للتوافق بالفصل الثاني من هذا البحث‪ -‬يمكن‬
‫أن تقسم إلى المستوى المكاني للخدمة (نطاق التأثير)‪،‬‬
‫أخير‬
‫وخصائص المستخدمين‪ ،‬والمتطلبات التخطيطية للخدمة و ًا‬
‫تأثيرات تشغيل الخدمة‪ ،‬وتقاس كل منها بمجموعة متغيرات كما‬
‫مستوى الخدمة‪ :‬تنقسم الخدمات تبعا لمستوى أو‬
‫باألحرى نطاق تأثيرها إلى ‪:‬‬
‫‪ o‬محلية وهي الخدمات التي تخدم المجاورات‬
‫واالحياء داخل المدن‪.‬‬
‫‪ o‬مركزية وهي الخدمات التي تكون على مستوى‬
‫المدن الصغرى المتوسطة‪.‬‬
‫‪ o‬اقليمية وهي الخدمات التي تكون على مستوى‬
‫المدن الكبرى المليونية وعواصم المحافظات‬
‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫يمكن‬ ‫المستخدمين‪:‬‬ ‫خصائص‬
‫مستخدمي الخدمات ب‪:‬‬
‫الحضور‬
‫الطبيعة (الوظيفة)‬
‫االنتساب (تبعية اإلدارة)‬
‫أصحاب المصلحة‬
‫طريقة تقديم الخدمة‬
‫بالنظر في جدول رقم (‪ )5‬يتضح وجود متغيرات أساسية اتفقت‬
‫عليها معظم الدراسات لتحديد التوافق بين استخدامات األراضي‬
‫وهي التأثيرات الخارجية المتولدة عن االستخدام والمتطلبات‬
‫المادية للخدمة ونطاق الخدمة وهي المتغيرات التي سيعتمد‬
‫عليها البحث في تحديد الكمي لدرجة التوافق بين الخدمات‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫إجماال لما سبق فإن مجموعات استخدامات األراضي في منطقة‬
‫و ً‬
‫ما يجب أال تؤدي إلى التقليل من استخدام مجموعات أخرى من‬
‫أنواع استخدام األراضي المختلفة‪ ،‬الدرجات المستخدمة في بعض‬
‫نسبيا وغير‬
‫تماما ومتوافقة ً‬
‫الوثائق المتعلقة بالتوافق هي‪ :‬متوافقة ً‬
‫تماما‪ .‬ولتحديد درجة التوافق بين‬
‫نسبيا وغير متوافقة ً‬
‫متوافقة ً‬
‫مجموعات مختلفة من أنواع استخدام األراضي الحضرية‪ ،‬يجب‬
‫على المخططين أوالً تحديد المتطلبات لكل مجموعة من أنواع‬
‫استخدام األراضي‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬ومن خالل مقارنة خصائص كل‬
‫مجموعة من استخدامات األراضي ودراسة التأثيرات والعالقات‬
‫بينها‪ ،‬يمكن للمخطط تحديد درجة التوافق بين أنواع استخدام‬
‫يلى‪:‬‬
‫األراضي المختلفة‪.‬‬
‫•‬
‫‪ -3‬مرحلة تحديد درجة التوافق بين الخدمات المختلفة في‬
‫مصر‬
‫أن التوافق بين االستخدامات المختلفة يعد من العوامل الحاكمة‬
‫لتحديد االستخدامات المتعددة لألراضي‪ ،‬وعليه فقد لزم إيجاد‬
‫طريقة لحساب درجة التوافق كميُا بين الخدمات حتى تكون أداة‬
‫يستخدمها المخطط العمراني لتساعده في اتخاذ ق اررات توطين‬
‫الخدمات بواسطة أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‪ .‬وقد تم‬
‫استبعاد االستعماالت السكنية والصناعية من حسابات درجة‬
‫•‬ ‫التوافق لصعوبة تحقيق التشارك الزمني معها إما بسبب الثقافة‬
‫وخصائص المجتمع وموروثاته أو بسبب أنها في حاجة إلى‬
‫دراسة مستفيضة متخصصة وكذلك استبعدت االستخدامات التي‬
‫‪106‬‬
‫الخطورة الناتجة عن تخزين أو استخدام مواد قابلة‬ ‫الفئة العمرية المستهدفة (التي تُقدم اليها الخدمة)‪ :‬وقد‬
‫لالشتعال في محيط الخدمة أو الخطورة الناتجة‬ ‫قسمت إلى ‪ 5‬فئات عمريه تتوافق مع مراحل الطفولة‬
‫من الحركة المرورية بسبب التواجد على طريق‬ ‫والشباب والبالغين وكبار السن وكذلك مع المراحل التعليمية‬
‫رئيسي او بالقرب من خطوط السكك الحديدية‪-‬‬ ‫المختلفة في مصر كالتالي‪:‬‬
‫أو االحتياج إلى اتخاذ اجراءات تحد من مصادر‬ ‫(حتى ‪ ٤‬سنوات ‪ ،‬من‪ 15-٤‬سنة ‪ ،‬من ‪ ٢٢- ١٥‬سنة‪،‬‬
‫الخطورة مثل وجود أنفاق أو كباري لعبور المشاة‬ ‫من ‪ ٦٠-٢٢‬سنة‪ ،‬أكبر من ‪ ٦٠‬سنة)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫طبيعة الخدمة من وجهة نظر المستخدمين ويقصد‬ ‫•‬
‫تأثيرات تشغيل الخدمة ويقصد بها التأثيرات المتولدة‬ ‫•‬ ‫بها تصنيف الخدمة إذا كانت صحية أو تعليمية‪/‬‬
‫عن تشغيل الخدمة وهي تنقسم إلى‪:‬‬ ‫تدريبية أم إدارية –إجتماعية‪ -‬ثقافية – رياضية أو‬
‫‪ o‬توليد حركة مرورية (سواء أكانت حركة مشاة أو‬ ‫ترفيهية (‪ 7‬وظائف) من وجهة نظر المستخدم وليس‬
‫حركة آلية)‬ ‫من جهة تبعيتها اإلدارية او تصنيفها الوظيفي‪ .‬فمثال‬
‫‪ o‬وتأثيرات بيئية وهي (الضوضاء والمخلفات)‪.‬‬ ‫مركز الشباب بسبب ما يحتويه من أنشطة‬
‫أوقات التشغيل للخدمة وقد تم تقسيمها إلى ثالث‬ ‫•‬ ‫فالمستخدم يستفيد منه في عدة جهات وهي الرياضية‬
‫فترات وهي الفترات التي يتم فيها تقديم الخدمة في‬ ‫(حيث يمكنه ممارسة الرياضة) والترفيهية (بسبب‬
‫مصر كالتالي‪:‬‬ ‫الحفالت والمناسبات التي تقام فيه مثال) واالجتماعية‬
‫صباحاً(من الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصرا)‬ ‫‪o‬‬ ‫(ألنه مكان يتم فيه التواصل االجتماعي بين‬
‫مساء ( من الرابعة عص ار وحتى ‪ 12‬صباحاً)‬
‫ً‬ ‫‪o‬‬ ‫مرتاديه)‪.‬أما من الناحية اإلدارية فهو يصنف من‬
‫‪ o‬ليالً (من الثانية عشرة صباحاً وحتى الثامنة‬ ‫الخدمات الشبابية‪.‬‬
‫صباحا)‬ ‫المتطلبات التخطيطية للخدمة‪ :‬وتنقسم إلى أربعة‬ ‫•‬
‫متغيرات كما يلي‪:‬‬
‫حيث تشكل هذه المتغيرات إطا اًر مناسباً لتحديد التشابة‬
‫‪ o‬العالقة بالطرق ( اذا كانت في حاجة إلى التوطن‬
‫واالختالف للخدمات في الحالة المصرية ‪ -‬في ظل المعلومات‬
‫على طريق فرعي أم طريق رئيسي)‬
‫المتاحة ‪-‬ومن ثم تحديد درجة التوافق بين هذه الخدمات‬
‫‪ o‬سهولة الوصول (القرب من المواصالت العامة‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫أو وجود مسارات مشاة آمنة)‬
‫يتم التعبير عن كل الخصائص السابقة كمياً عن طريق تحديد‬
‫‪ o‬الحاجة للهدوء‪ :‬وهو إما ان يكون متطلباً أساسيا‬
‫قيمة نسبية لكل سمة حيث تمثل هذه القيمة إلى أي درجة تتحقق‬
‫لللخدمة فيكون من الضروري عند توطين الخدمة‬
‫هذه السمة في الخدمة‪ ،‬على سبيل المثال إذا كانت الفئة العمرية‬
‫أن تكون بعيدة عن مصادر الضوضاء أو أن‬
‫المستهدفة للخدمة هي االطفال األقل من ‪ 4‬سنوات فالقيمة لهذة‬
‫يكون متطلباً فرعياً فيسمح عند التوطين بوجود‬
‫الخدمة تكون ‪ %100‬لهذه الفئة وصفر‪ %‬لباقي الفئات العمرية‪،‬‬
‫اجراءات تحد من الضوضاء مثل عمل فاصل‬
‫واذا كانت الخدمة تستهدف كل الفئات العمرية فإن كل فئة تأخد‬
‫شجري بكثافة معينة أو البناء على أبعاد محددة ‪.‬‬
‫قيمة ‪- %20‬ألنهم خمس فئات عمرية فتتوزع عليهم نسبة ال‬
‫‪ o‬الحاجة إلى األمان‪ :‬ويحدد فيه احتياج الخدمة‬
‫‪ %100‬بهذه الطريقة‪ -‬وهكذا بما يخص كل متغير‪.‬‬
‫إلى البعد التام عن مصادر الخطورة ‪-‬والتي يقصد‬
‫يلي ذلك حساب الفرق (بالقيمة المطلقة) بين القيم المتقابلة‬
‫بها مصادر على سبيل المثال مصادر التلوث‬
‫للمتغير الواحد بين كل خدمتين لتحديد درجة التشابة بينهما‪ ،‬عن‬
‫المختلفة أو مصادر الخطورة الطبيعية وكذلك‬
‫طريق استخدام الصيغة الرياضية التالية ]‪:[25‬‬

‫‪107‬‬
 ‫𝑛‬
‫تُحسب درجة التوافق النهائية عن طريق قسمة مجموع‬ ‫•‬ ‫‪1‬‬
‫)|𝑖‪𝑑(𝑆1, 𝑆2) = 100% − ( ∑|𝑆1𝑖 − 𝑆2‬‬
‫قيم التشابة بين كل خدمتين على ‪ .10‬والشكل رقم (‪)2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪𝑖=1‬‬
‫يوضح خطوات حساب درجة التوافق بين الخدمات‪.‬‬ ‫حيث )‪ (S1‬تمثل قيم متغيرات الخدمة األولى و)‪ (S2‬قيم‬
‫متغيرات الخدمة الثانية‬
‫يوضح الجدول (‪ )7‬قيم متغيرات التوافق للخدمات المختلفة في‬
‫وللحصول على قيمة النسبة المئوية التي تعكس درجة التشابه‬
‫مصر حيث تم إعطاء قيم للمتغيرات كنسبة مئوية لكل خدمة‬
‫(التوافق) بين كل خدمتين‪ ،‬فإننا نتبع الخطوات التالية كما‬
‫إعتماداً على اآلتي‪:‬‬
‫بالمثال‪،‬‬
‫مستوى الخدمة في هذا المتغير تأخذ الخدمة قيمة‬ ‫•‬ ‫بفرض أن هناك (خدمتين ‪1‬و‪ )2‬يتم حساب درجة التشابة‬
‫‪ %100‬على حسب مستواها وتأخذ صف اًر في‬ ‫(التوافق بينهما) عبر متغير الفئة المستهدفة الموضح بالجدول‬
‫المستويين اآلخرين‪ .‬تم اإلعتماد على بيانات تقارير‬ ‫رقم (‪ )6‬من خالل إتباع الخطوات التالية‪:‬‬
‫دليل المعدالت‬ ‫جدول (‪ )6‬قيم متغير الفئة المستهدفة للخدمتين‬

‫تحديد قيمة نسبية لكل خدمة في كل‬ ‫اكبر‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫من ‪4‬‬ ‫الفئة‬
‫حتى ‪4‬‬
‫متغير‬ ‫من ‪60‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫‪-15‬‬ ‫– ‪15‬‬ ‫المستهدفة‬
‫سنوات‬
‫سنة‬ ‫‪60‬سنة‬ ‫‪22‬سنة‬ ‫سنة‬
‫حساب التشابه (درجة التوافق) بين كل خدمتين في‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫خدمة ‪1‬‬
‫كل متغير باستخدام المعادلة‬ ‫(‪)%‬‬
‫)|𝒊𝟐𝑺 ‪d (S1,S2)=100% - (½σ𝒏𝒊=𝟏 |𝑺𝟏𝒊 −‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫خدمة ‪2‬‬
‫(‪)%‬‬
‫‪1‬و‪2‬االفتراضيتين‬
‫المصدر‪ :‬الباحثون‬
‫حساب درجة التوافق النهائية بين‬
‫الخدمات‬ ‫يتم التعويض في المعادلة السابقة‪:‬‬ ‫•‬
‫•‬ ‫(متوسط درجة التوافق بين‬ ‫‪1‬‬
‫‪𝑑(𝑆1, 𝑆2) = 100% − ( (|100 − 20| + |0 −‬‬
‫الخدمات في كل المتغيرات)‬ ‫‪2‬‬
‫))|‪20| + |0 − 20| + |0 − 20| + |0 − 20‬‬
‫‪1‬‬
‫شكل (‪ )2‬خطوات حساب درجة التوافق بين الخدمات‬ ‫‪= 100% − ( (80 + 20 + 20 +‬‬
‫‪2‬‬
‫))‪20 + 20‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثون‬
‫‪1‬‬
‫والمعايير التخطيطية للخدمات بجمهورية مصر العربية من إعداد‬ ‫))‪= 100% − ( (160‬‬
‫‪2‬‬
‫الهيئة العامة للتخطيط العمراني لوضع القيم لهذا المتغير‪.‬‬
‫‪= 20%‬‬
‫الفئة العمرية المستهدفة إذا كانت الخدمة تستهدف‬ ‫•‬
‫وعليه تكون درجة التشابه بين الخدمتين ‪1‬و‪ 2‬بالنسبة لمتغير‬
‫فئة واحدة فتكون النسبة فيها ‪ %100‬وباقي الفئات‬
‫الفئة العمرية المستهدفة هو ‪. %20‬‬
‫صفر واذا كاننت تخدم أكتر من فئة فتقسم النسبة‬
‫بينهم بالتساوي بمعنى لو أن الخدمة تستهدف ‪4‬‬ ‫تطبيق المعادلة على كل قيم المتغيرات العشرة لقياس‬ ‫•‬
‫التشابه االجمالي بين الخدمات‪.‬‬
‫فئات فإن قيمة المتغير تحت كل فئة ستكون ‪%25‬‬

‫‪108‬‬
‫صفر‪ ،‬كذلك وقد تم اإلعتماد على بيانات تقارير‬
‫دليل المعدالت والمعايير التخطيطية للخدمات‬
‫بجمهورية مصر العربية من إعداد الهيئة العامة‬
‫للتخطيط العمراني ومتطلبات استعماالت األراضي‬
‫المختلفة من كتاب ‪Urban land use planning‬‬
‫]‪ [26‬لوضع القيم لهذا المتغير‪.‬‬
‫الحاجة إلى األمان‪ :‬تم وضع قيم المتغيرات واللجوء‬
‫إلى نفس المراجع مثلما سبق شرحه في المتغير‬
‫السابق‪.‬‬
‫توليد حركة مرورية‪ :‬قد أُتبعت نفس الطريقة ونفس‬
‫المراجع السابق شرحها لتحديد قيم الخدمة لهذا‬
‫المتغير‪.‬‬
‫التأثيرات البيئية ‪ :‬قد أتُبعت نفس الطريقة السابق‬
‫شرحها واعتُمد على نشرات وتقارير الجهاز المركزي‬
‫للتعبئة العامة واإلحصاء لحالة البيئة في مصر‬
‫لتحديد قيم الخدمة لهذا المتغير‪ .‬الشكل (‪ )3‬يوضح‬
‫طريقة حساب درجة التوافق بين الخدمات في‬
‫مصر كما يوضح الجدول رقم (‪ )8‬مصفوفة درجة‬
‫التوافق النهائية بين الخدمات المختلفة في مصر‬
‫والفئة الخامسة صفر‪ .‬وقد تم اإلعتماد على بيانات‬
‫تقارير دليل المعدالت والمعايير التخطيطية للخدمات‬
‫بجمهورية مصر العربية من إعداد الهيئة العامة‬
‫للتخطيط العمراني لوضع القيم لهذا المتغير‪.‬‬
‫طبيعة الخدمة من وجهة نظر المستخدمين إذا‬ ‫•‬
‫كانت الخدمة تؤدي وظيفة واحدة للمستخدم فتأخذ‬
‫•‬ ‫قيمة ‪ %100‬فيها وتأخذ باقي الوظائف صفر‪ .‬وإذا‬
‫كانت الخدمة تؤدي للمستخدم وظيفتين فإنها تأخذ‬
‫‪ %50‬في كل منهما وصف اًر في البقية وإذا كانت‬
‫•‬ ‫تؤدي أكثر من وظيفة يتم تقسيم ال‪ %100‬على‬
‫عدد الوظائف والبقية تأخذ القيمة صفر‪.‬‬
‫العالقة بالطرق تضم متغيرين إذا كانت الخدمة‬ ‫•‬
‫•‬ ‫تتطلب وجود أحدهما فقط فتأخذ القيمة ‪ %100‬وفي‬
‫اآلخر صفر وقد تم اإلعتماد على بيانات تقارير دليل‬
‫المعدالت والمعايير التخطيطية للخدمات بجمهورية‬
‫مص ر العربية من إعداد الهيئة العامة للتخطيط‬
‫العمراني لوضع القيم لهذا المتغير‪.‬‬
‫سهولة الوصول تضم متغيرين إذا كانت الخدمة‬ ‫•‬
‫تتطلب وجود أحدهما فقط فتأخذ فيه القيمة ‪%100‬‬
‫وفي اآلخر صفر واذا كانت تتطلب وجود المتغيرين‬
‫اخذت ‪ %50‬في كل منهما‪ ،‬كذلك وقد تم اإلعتماد‬
‫على بيانات تقارير دليل المعدالت والمعايير‬
‫التخطيطية للخدمات بجمهورية مصر العربية من‬
‫إعداد الهيئة العامة للتخطيط العمراني لوضع القيم‬
‫لهذا المتغير‪.‬‬
‫الحاجة للهدوء ‪ :‬تضم متغيرين فإذا كانت الخدمة‬ ‫•‬
‫تتطلب وجود أحدهما فقط فتأخذ فيه القيمة ‪%100‬‬
‫وفي اآلخر صفر واذا كانت تحتمل أن تتطلب وجود‬
‫المتغيرين اخذت ‪ %50‬في كل منهما‪ ،‬وإذا كانت‬
‫الخدمة ال تتأثر بهذا المتغير تكون قيم النسب فيها‬
‫‪109‬‬
 ‫حساب درجة التوافق بين الخدمات المختلفة في مصر‬

‫استخدام الصيغة الرياضية ( ‪)city block distance‬‬ ‫متغيرات حساب درجه التوافق بين الخدمات‬
‫المختلفة‬

‫مستوى الخدمة‬
‫𝑛‬
‫‪1‬‬ ‫خصائص المستخدمين‬
‫‪𝑑(𝑆1, 𝑆2) = 100% − ( ∑|𝑆1𝑖 −‬‬ ‫)|‬
‫‪2‬‬
‫‪𝑖=1‬‬
‫طبيعة الخدمة من وجهة نظر المستخدمين‬

‫المتطلبات التخطيطية للخدمة‬

‫تأثيرات تشغيل الخدمة‬

‫أوقات التشغيل للخدمة‬

‫شكل (‪ )3‬طريقة حساب درجة التوافق بين الخدمات في مصر‬
‫من صفر )‪ .‬حيث توفر قيمة درجة التوافق قاعدة للمقارنة بين‬
‫المجموعات المختلفة من الخدمات‪ ،‬مع األخذ في اإلعتبار أنه‬ ‫تم تقسيم درجة التوافق حسب قيمتها كما تظهر في جدول رقم‬
‫من الصعب تحديد نطاقات ثابتة للتوافق‪ ،‬حيث أن المصفوفة‬ ‫(‪ )8‬إلى ‪ 4‬فئات هي‪:‬‬
‫تقوم بتحديد مجموعة الخدمات األكثر مالءمة للتجاور والتشارك‬
‫الفئة األولى بين (‪)%25- %0‬‬ ‫‪-‬‬
‫في الموقع‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت درجة التوافق بين‬
‫الفئة الثانية بين (‪)%50- %25‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخدمة (أ) والخدمة (ب) تبلغ ‪ ،٪50‬وتوافق الخدمة (أ) والخدمة‬
‫الفئة الثالثة بين (‪)%75- %50‬‬ ‫‪-‬‬
‫(ج) تبلغ ‪ ،%70‬فهذا معناه أنه يوصى بالجمع بين الخدمات‬
‫الفئة الرابعة بين (‪)%100- %75‬‬ ‫‪-‬‬
‫(أ) و(ج) أكثر من الجمع بين الخدمات (أ) و(ب) ألن درجة‬
‫التوافق بينهما أعلى‪ ،‬كما أنه قد يكون من الخطأ الجزم بالقول‬ ‫تحدد مصفوفة التوافق مجموعات الخدمات المتوافقة والتي يمكن‬

‫بأن الخدمة (أ) متوافقة مع الخدمة (ج) ولكنها غير متوافقة مع‬ ‫توطنيها بالقرب من بعضها (قيم قريبة من ‪ )100‬ومجموعات‬

‫الخدمة (ب)‪.‬‬ ‫الخدمات التي يجب تجنب توطنيها بالقرب من بعضها (قيم قريبة‬

‫‪110‬‬
 ‫جدول (‪ ) 7‬يوضح قيم (نسب) متغيرات التوافق للخدمات المختلفة في مصر‬
‫تأثيرات االستخدام‬ ‫المتطلبات التخطيطية لتوطين الخدمة‬ ‫خصائص المستخدمين‬
‫طبيعة الخدمة من وجهة نظر المستخدمين‬ ‫اوقات التشغيل‬ ‫توليد حركة‬ ‫سهولة‬ ‫مستوى الخدمة‬ ‫المتغيرات‬
‫تأثيرات بيئية‬ ‫األمان‬ ‫الهدوء‬ ‫العالقة بالطرق‬ ‫الفئة المستهدفة‬
‫مرورية‬ ‫الوصول‬

‫لي الً (من الثانية عشرة صباحاً وحتى الثامنة صباحا)‬

‫صباحاً (من الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصرا)‬

‫مساء ( من الرابعة عص ار وحتى ‪ 12‬صباحاً)‬

‫القرب من المواصالت العامة‬

‫بعيد عن مصادر الضوضاء‬
‫احتياطات لمصادر الخطورة‬

‫بعيد من مصادر الخطورة‬

‫اجراءات لتقليل التأثير‬

‫مسارات مشاة آمنة‬

‫من '‪ 60-22‬سنة‬

‫من ‪15 - 4‬سنة‬

‫من ‪ 22-15‬سنة‬
‫اكبر من ‪ 60‬سنة‬
‫تعليمي‪ /‬تدريبي‬

‫حتى ‪ 4‬سنوات‬
‫اجتماعية‬

‫ضوضاء‬
‫رياضية‬

‫مخلفات‬
‫ترفيهية‬
‫صحية‬

‫رئيسي‬

‫اقليمي‬

‫مركزي‬
‫ثقافية‬

‫إدارية‬

‫محلي‬
‫مشاة‬

‫فرعي‬
‫آلية‬
‫ً‬

‫الخدمات‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مدرسة تعليم أساسي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدرسة تعليم ثانوي‬

‫التعليمية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدرسة تعليم فني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جامعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مكتبة (ا)‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مكتبة (ب)‬

‫الثقافية‬
‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بيت ثقافة‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قصر ثقافة‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مالعب مفتوحة (ج)‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مالعب مفتوحة (ب)‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫نادي رياضي (ج)‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مالعب مفتوحة (أ)‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نادي رياضي (ب)‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نادي رياضي أ‬

‫الرياضية‬
‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استاد (ب)‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدارس موهوبين‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استاد (أ)‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فندق الرياضيين‬

‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وحدة طب رياضي‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مركز تنمية رياضية‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قرية أوليمبية‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مكتبة طفل‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫دار حضانة‬

‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫نادي طفل‬

‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫حديقة طفل‬

‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫نادي نسائي‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مركز خدمات اجتماعية ‪/‬وحدة اجتماعية‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫نادي اجتماعي ثقافي‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫نادي دفاع اجتماعي‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نادي رعاية كبار السن‬

‫االجتماعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مركز اعداد االسر المنتجة‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مركز تكوين مهني‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مركز عالج طبيعي للمعاقين‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ادارة اجتماعية‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤسسات تثقيف فكري‬

‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دار اقامة كبار السن‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حضانة االطفال المحرومين‬

‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬

‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مركز شباب‬

‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مركز شباب نموذجي‬

‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المدن الشبابية‬
‫الشبابية‬

‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نزل الشباب‬

‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بيوت الشباب‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى المجموعة السكنية ‪100‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى المجاورة السكنية ‪100‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى الحي‬
‫الترفيهية‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى المدينة‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناطق المفتوحة على المستوى االقليمي‬

‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المناطق المفتوحة على المستوى القومي‬

‫المصدر ‪ :‬الباحثون‬

‫‪111‬‬
 ‫جدول رقم (‪ ) 8‬يوضح مصفوفة درجة التوافق النهائية بين الخدمات المختلفة‬
‫الترفيهية‬ ‫الشبابية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرياضية‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليمية‬

‫الكود‬
‫‪52 51 50 49 48 47 46 45 44 43 42 41 40 39 38 37 36 35 34 33 32 31 30 29 28 27 26 25 24 23 22 21 20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪22 22 37 37 67 67 18 18 28 33 37 72 23 43 70 48 55 37 65 52 45 41 50 45 50 57 60 77 88 85 85 36 38 41 31 37 36 37 38 38 38 43 63 68 38 38 38 78 45 50 50 100 1‬‬ ‫مدرسة تعليم أساسي‬
‫‪52 52 77 77 37 37 53 53 63 68 77 42 58 63 65 48 75 72 60 52 85 81 50 50 55 57 53 37 38 45 35 61 63 51 56 62 61 62 63 73 73 58 38 33 68 78 78 38 85 90 100 50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدرسة تعليم ثانوي‬

‫التعليمية‬
‫‪62 62 67 67 37 37 63 63 73 78 67 42 68 53 55 38 65 62 50 42 75 71 40 50 55 57 53 37 38 45 35 71 73 61 66 72 71 72 73 63 63 58 38 33 78 68 68 38 95 100 90 50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدرسة تعليم فني‬
‫‪67 67 72 72 42 42 67 67 78 82 72 47 72 57 50 42 60 57 45 47 80 76 45 55 60 52 58 42 43 40 30 74 78 64 69 77 74 77 78 68 68 63 43 38 83 73 63 33 100 95 85 45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جامعة‬
‫‪23 23 38 38 73 73 23 23 28 36 41 76 28 38 58 51 55 48 58 58 35 40 58 55 55 58 66 81 76 75 88 38 40 48 38 38 38 38 40 40 40 50 70 75 43 43 60 100 33 38 38 78‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مكتبة (ا)‬
‫‪53 53 78 78 43 43 53 53 58 66 81 46 58 58 58 51 75 83 58 58 75 80 58 55 55 58 56 41 36 35 48 63 65 58 63 63 63 63 65 75 75 65 45 40 73 83 100 60 63 68 78 38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مكتبة (ب)‬

‫الثقافية‬
‫‪70 70 95 95 55 55 60 60 72 79 96 61 65 70 61 58 68 73 56 66 88 93 64 62 67 61 72 58 49 38 39 78 82 62 73 80 67 80 82 92 92 77 57 52 90 100 83 43 73 68 78 38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بيت ثقافة‬
‫‪80 80 85 85 55 55 70 70 82 89 86 61 75 60 51 48 58 63 46 56 78 83 54 62 67 61 72 58 49 38 39 88 92 72 83 90 77 90 92 82 82 77 57 52 100 90 73 43 83 78 68 38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قصر ثقافة‬
‫‪40 40 50 50 80 80 30 30 38 44 51 86 35 50 51 48 48 43 46 56 43 48 51 53 58 56 74 85 76 68 71 57 60 50 48 58 55 58 60 60 60 75 95 100 52 52 40 75 38 33 33 68‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مالعب مفتوحة (ج)‬
‫‪45 45 55 55 75 75 35 35 43 49 56 81 40 55 56 53 53 48 51 61 48 53 56 58 63 61 69 80 71 63 66 62 65 55 53 63 60 63 65 65 65 80 100 95 57 57 45 70 43 38 38 63 10‬‬ ‫مالعب مفتوحة (ب)‬
‫‪65 65 75 75 55 55 55 55 63 69 76 61 60 55 46 43 53 68 41 51 68 73 46 58 63 61 69 60 51 43 46 82 85 55 73 83 80 83 85 85 85 100 80 75 77 77 65 50 63 58 58 43 11‬‬ ‫نادي رياضي (ج)‬
‫‪70 70 90 90 50 50 60 60 68 74 91 56 65 70 61 58 63 78 56 66 83 88 61 53 58 56 64 55 46 38 36 87 90 60 78 88 75 88 90 100 100 85 65 60 82 92 75 40 68 63 73 38 12‬‬ ‫مالعب مفتوحة (أ)‬
‫‪70 70 90 90 50 50 60 60 68 74 91 56 65 70 61 58 63 78 56 66 83 88 61 53 58 56 64 55 46 38 36 87 90 60 78 88 75 88 90 100 100 85 65 60 82 92 75 40 68 63 73 38 13‬‬ ‫نادي رياضي (ب)‬
‫‪80 80 80 80 50 50 70 70 78 84 81 56 75 60 51 48 53 68 46 56 73 78 51 53 58 56 64 55 46 38 36 97 100 70 88 98 85 98 100 90 90 85 65 60 92 82 65 40 78 73 63 38 14‬‬ ‫نادي رياضي أ‬

‫الرياضية‬
‫‪82 82 82 82 52 52 69 69 77 83 83 58 74 59 52 47 52 70 47 58 72 76 50 52 57 58 63 57 45 40 35 95 98 68 86 100 83 100 98 88 88 83 63 58 90 80 63 38 77 72 62 37 15‬‬ ‫استاد (ب)‬
‫‪65 65 65 65 35 35 65 65 70 78 67 42 70 55 46 43 53 66 41 45 67 70 39 42 47 46 49 40 38 33 31 88 85 70 80 83 100 83 85 75 75 80 60 55 77 67 63 38 74 71 61 36 16‬‬ ‫مدارس موهوبين‬
‫‪82 82 82 82 52 52 69 69 77 83 83 58 74 59 52 47 52 70 47 58 72 76 50 52 57 58 63 57 45 40 35 95 98 68 86 100 83 100 98 88 88 83 63 58 90 80 63 38 77 72 62 37 17‬‬ ‫استاد (أ)‬
‫‪75 75 75 75 55 55 80 80 70 80 70 45 85 60 46 58 53 66 51 60 67 70 54 57 52 51 56 46 38 33 36 92 88 75 100 86 80 86 88 78 78 73 53 48 83 73 63 38 69 66 56 31 18‬‬ ‫فندق الرياضيين‬
‫‪55 55 60 60 60 60 65 65 57 73 62 57 70 65 51 63 63 51 56 70 57 62 59 67 62 61 64 50 44 38 41 73 70 100 75 68 70 68 70 60 60 55 55 50 72 62 58 48 64 61 51 41 19‬‬ ‫وحدة طب رياضي‬
‫‪80 80 80 80 50 50 70 70 78 84 81 56 75 60 51 48 53 68 46 56 73 78 51 53 58 56 64 55 46 38 36 97 100 70 88 98 85 98 100 90 90 85 65 60 92 82 65 40 78 73 63 38 20‬‬ ‫مركز تنمية رياضية‬
‫‪76 76 76 76 46 46 73 73 75 88 77 52 78 63 49 51 52 66 44 53 70 75 48 50 55 55 61 51 43 37 34 100 97 73 92 95 88 95 97 87 87 82 62 57 88 78 63 38 74 71 61 36 21‬‬ ‫قرية أوليمبية‬
‫‪22 22 37 37 72 72 23 23 27 33 37 72 28 43 65 53 60 42 65 57 40 36 60 55 55 57 62 79 87 80 100 34 36 41 36 35 31 35 36 36 36 46 66 71 39 39 48 88 30 35 35 85 22‬‬ ‫مكتبة طفل‬
‫‪27 27 42 42 72 72 23 23 32 36 40 75 28 43 75 53 55 37 70 57 45 42 55 50 55 62 63 80 82 100 80 37 38 38 33 40 33 40 38 38 38 43 63 68 38 38 35 75 40 45 45 85 23‬‬ ‫دار حضانة‬
‫‪30 30 45 45 75 75 25 25 40 42 47 82 30 50 67 55 52 32 62 60 52 49 62 57 62 55 72 89 100 82 87 43 46 44 38 45 38 45 46 46 46 51 71 76 49 49 36 76 43 38 38 88 24‬‬ ‫نادي طفل‬
‫‪42 42 57 57 87 87 29 29 41 48 58 93 34 49 62 57 47 40 57 68 47 51 64 61 66 63 81 100 89 80 79 51 55 50 46 57 40 57 55 55 55 60 80 85 58 58 41 81 42 37 37 77 25‬‬ ‫حديقة طفل‬
‫‪53 53 68 68 78 78 47 47 58 66 69 84 52 63 53 53 62 46 48 59 62 66 60 78 83 74 100 81 72 63 62 61 64 64 56 63 49 63 64 64 64 69 69 74 72 72 56 66 58 53 53 60 26‬‬ ‫نادي نسائي‬
‫‪50 50 65 65 65 65 42 42 47 55 63 68 47 62 64 50 69 60 59 60 59 65 52 79 84 100 74 63 55 62 57 55 56 61 51 58 46 58 56 56 56 61 61 56 61 61 58 58 52 57 57 57 27‬‬ ‫مركز خدمات اجتماعية ‪/‬وحدة اجتماعية‬
‫‪49 49 64 64 64 64 52 52 62 67 64 69 57 67 55 52 65 44 50 59 65 63 60 95 100 84 83 66 62 55 55 55 58 62 52 57 47 57 58 58 58 63 63 58 67 67 55 55 60 55 55 50 28‬‬ ‫نادي اجتماعي ثقافي‬
‫‪44 44 59 59 69 69 57 57 57 62 59 64 62 62 50 57 65 44 55 64 60 58 65 100 95 79 78 61 57 50 55 50 53 67 57 52 42 52 53 53 53 58 58 53 62 62 55 55 55 50 50 45 29‬‬ ‫نادي دفاع اجتماعي‬
‫‪37 37 62 62 62 62 42 42 42 47 62 57 47 62 75 92 65 52 80 87 60 61 100 65 60 52 60 64 62 55 60 48 51 59 54 50 39 50 51 61 61 46 56 51 54 64 58 58 45 40 50 50 30‬‬ ‫نادي رعاية كبار السن‬

‫االجتماعية‬
‫‪66 66 91 91 51 51 60 60 72 74 91 56 65 70 64 58 72 76 59 66 92 100 61 58 63 65 66 51 49 42 36 75 78 62 70 76 70 76 78 88 88 73 53 48 83 93 80 40 76 71 81 41 31‬‬ ‫مركز اعداد االسر المنتجة‬
‫‪64 64 89 89 49 49 62 62 72 74 87 52 67 77 70 57 80 69 65 64 100 92 60 60 65 59 62 47 52 45 40 70 73 57 67 72 67 72 73 83 83 68 48 43 78 88 75 35 80 75 85 45 32‬‬ ‫مركز تكوين مهني‬
‫‪45 45 70 70 70 70 46 46 42 48 68 63 51 66 79 84 69 60 84 100 64 66 87 64 59 60 59 68 60 57 57 53 56 70 60 58 45 58 56 66 66 51 61 56 56 66 58 58 47 42 52 52 33‬‬ ‫مركز عالج طبيعي للمعاقين‬
‫‪34 34 59 59 59 59 38 38 37 41 57 52 43 63 95 78 80 59 100 84 65 59 80 55 50 59 48 57 62 70 65 44 46 56 51 47 41 47 46 56 56 41 51 46 46 56 58 58 45 50 60 65 34‬‬ ‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬
‫‪55 55 75 75 40 40 52 52 54 57 75 40 57 57 59 50 69 100 59 60 69 76 52 44 44 60 46 40 32 37 42 66 68 51 66 70 66 70 68 78 78 68 48 43 63 73 83 48 57 62 72 37 35‬‬ ‫ادارة اجتماعية‬
‫‪44 44 69 69 54 54 48 48 52 56 67 52 53 78 80 63 100 69 80 69 80 72 65 65 65 69 62 47 52 55 60 52 53 63 53 52 53 52 53 63 63 53 53 48 58 68 75 55 60 65 75 55 36‬‬ ‫مؤسسات تثقيف فكري‬
‫‪34 34 59 59 59 59 50 50 35 48 56 51 55 70 73 100 63 50 78 84 57 58 92 57 52 50 53 57 55 53 53 51 48 63 58 47 43 47 48 58 58 43 53 48 48 58 51 51 42 38 48 48 37‬‬ ‫دار اقامة كبار السن‬
‫‪39 39 64 64 54 54 33 33 42 46 62 57 38 68 100 73 80 59 95 79 70 64 75 50 55 64 53 62 67 75 65 49 51 51 46 52 46 52 51 61 61 46 56 51 51 61 58 58 50 55 65 70 38‬‬ ‫حضانة االطفال المحرومين‬
‫‪56 56 71 71 51 51 65 65 60 63 68 53 70 100 68 70 78 57 63 66 77 70 62 62 67 62 63 49 50 43 43 63 60 65 60 59 55 59 60 70 70 55 55 50 60 70 58 38 57 53 63 43 39‬‬ ‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬
‫‪71 71 66 66 46 46 95 95 80 83 63 38 100 70 38 55 53 57 43 51 67 65 47 62 57 47 52 34 30 28 28 78 75 70 85 74 70 74 75 65 65 60 40 35 75 65 58 28 72 68 58 23 40‬‬ ‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬
‫‪45 45 60 60 90 90 33 33 44 56 65 100 38 53 57 51 52 40 52 63 52 56 57 64 69 68 84 93 82 75 72 52 56 57 45 58 42 58 56 56 56 61 81 86 61 61 46 76 47 42 42 72 41‬‬ ‫مركز شباب‬
‫‪70 70 95 95 55 55 58 58 69 81 100 65 63 68 62 56 67 75 57 68 87 91 62 59 64 63 69 58 47 40 37 77 81 62 70 83 67 83 81 91 91 76 56 51 86 96 81 41 72 67 77 37 42‬‬ ‫مركز شباب نموذجي‬
‫‪71 71 76 76 46 46 78 78 82 100 81 56 83 63 46 48 56 57 41 48 74 74 47 62 67 55 66 48 42 36 33 88 84 73 80 83 78 83 84 74 74 69 49 44 89 79 66 36 82 78 68 33 43‬‬ ‫المدن الشبابية‬
‫الشبابية‬

‫‪82 82 67 67 37 37 85 85 100 82 69 44 80 60 42 35 52 54 37 42 72 72 42 57 62 47 58 41 40 32 27 75 78 57 70 77 70 77 78 68 68 63 43 38 82 72 58 28 78 73 63 28 44‬‬ ‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫‪76 76 61 61 41 41 100 100 85 78 58 33 95 65 33 50 48 52 38 46 62 60 42 57 52 42 47 29 25 23 23 73 70 65 80 69 65 69 70 60 60 55 35 30 70 60 53 23 67 63 53 18 45‬‬ ‫نزل الشباب‬
‫‪76 76 61 61 41 41 100 100 85 78 58 33 95 65 33 50 48 52 38 46 62 60 42 57 52 42 47 29 25 23 23 73 70 65 80 69 65 69 70 60 60 55 35 30 70 60 53 23 67 63 53 18 46‬‬ ‫بيوت الشباب‬
‫‪45 45 60 60 100 100 41 41 37 46 55 90 46 51 54 59 54 40 59 70 49 51 62 69 64 65 78 87 75 72 72 46 50 60 55 52 35 52 50 50 50 55 75 80 55 55 43 73 42 37 37 67 47‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى المجموعة السكنية‬
‫‪45 45 60 60 100 100 41 41 37 46 55 90 46 51 54 59 54 40 59 70 49 51 62 69 64 65 78 87 75 72 72 46 50 60 55 52 35 52 50 50 50 55 75 80 55 55 43 73 42 37 37 67 48‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى المجاورة السكنية‬
‫‪75 75 100 100 60 60 61 61 67 76 95 60 66 71 64 59 69 75 59 70 89 91 62 59 64 65 68 57 45 42 37 76 80 60 75 82 65 82 80 90 90 75 55 50 85 95 78 38 72 67 77 37 49‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى الحي‬
‫الترفيهية‬

‫‪75 75 100 100 60 60 61 61 67 76 95 60 66 71 64 59 69 75 59 70 89 91 62 59 64 65 68 57 45 42 37 76 80 60 75 82 65 82 80 90 90 75 55 50 85 95 78 38 72 67 77 37 50‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى المدينة‬

‫‪100 100 75 75 45 45 76 76 82 71 70 45 71 56 39 34 44 55 34 45 64 66 37 44 49 50 53 42 30 27 22 76 80 55 75 82 65 82 80 70 70 65 45 40 80 70 53 23 67 62 52 22 51‬‬ ‫المناطق المفتوحة على المستوى االقليمي‬
‫‪100 100 75 75 45 45 76 76 82 71 70 45 71 56 39 34 44 55 34 45 64 66 37 44 49 50 53 42 30 27 22 76 80 55 75 82 65 82 80 70 70 65 45 40 80 70 53 23 67 62 52 22 52‬‬ ‫المناطق المفتوحة على المستوى القومي‬

‫‪ 20‬غير متوافق تماما‬ ‫‪ 40‬غير متوافق‬ ‫‪ 100‬متوافق تماما ‪ 70‬متوافق‬

‫‪112‬‬
‫تحديد الفراغات المبنية والمفتوحة في كل خدمة والتي‬ ‫‪-‬‬ ‫وبالتالي فإن مصفوفة توافق الخدمات المختلفة تضع تصور‬
‫تسمح بمشاركتها مع خدمات أخرى‪.‬‬ ‫يساعد المخطط العمراني في اتخاذ القرار بشأن الجمع بين‬
‫الخدمات المختلفة سواء بالتجاور أو التشارك في الموقع‬
‫تحديد عناصر الخدمة (الفراغات) التي يمكن أن‬ ‫‪-‬‬
‫بصورة متزامنة أو متتابعة بوضع عدة بدائل يختار منهم‬
‫سويا‪ ،‬مع مراعاة طبيعة الخدمات‬
‫ً‬ ‫تتشاركها الخدمات‬
‫األنسب باالشتراك مع ممثلو المجتمع المحلي بما يتناسب مع‬
‫ومستواها (محلي – مركزي – إقليمي) بمعنى أن هناك‬
‫الخصائص االجتماعية االقتصادية للمجتمع المحلي‪.‬‬
‫خدمات محلية قد تتشارك في فراغات خدمة إقليمية ولكن‬
‫الخدمة االقليمية بسبب إعتبارات التصميم والتخطيط قد ال‬
‫يصلح لها أن تتشارك في فراغات خدمة محلية‪ .‬فمثال يمكن‬
‫‪ 2-3‬مصفوفة التشارك‬
‫للمدرسة الثانوي وهي خدمة مركزية أن تستفيد من معمل‬
‫حاسب آلي في جامعة ولكن العكس ال يصلح بسبب اختالف‬ ‫تعتبر مصفوفة التشارك مصفوفة مكملة لمصفوفة التوافق بين‬
‫اشتراطات المسطحات ونصيب الفرد من الخدمة‪ .‬وكمثال‬ ‫الخدمات المختلفة حيث تقدم للمخطط العمراني صور مختلفة‬
‫آخر فإن مكتبة الطفل (خدمة محلية) يمكن أن تتشارك مع‬ ‫لتشارك الخدمات في فراغتها المتعددة سواء الفراغات المفتوحة‬
‫فراغات المدرسة الثانوي (خدمة مركزية) في المالعب‬ ‫أو الفراغات المبنية‪.‬‬
‫والمكتبة ولكن ال يصح العكس‪.‬‬ ‫وقد تم إعداد هذة المصفوفة باتباع الخطوات التالية‪:‬‬
‫رصد الفراغات المبنية والمفتوحة في كل خدمة (باإلعتماد‬ ‫‪-‬‬
‫على بيانات دالئل المعدالت والمعايير التخطيطية‬
‫والجدول رقم (‪ )9‬يوضح مصفوفة مشاركة الفراغات بين‬
‫للخدمات بجمهورية مصر العربية من إعداد الهيئة العامة‬
‫الخدمات المختلفة‬
‫للتخطيط العمراني)‪.‬‬

‫‪113‬‬
 ‫جدول (‪ )9‬مصفوفة مشاركة الفراغات بين الخدمات المختلفة‬
‫الشبابية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرياضية‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليمية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني صناعي‬

‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني زراعي‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني تجاري‬

‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني فندقي‬

‫حضانة االطفال المحرومين‬

‫مركز اعداد االسر المنتجة‬

‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫الفراغات (مبنية ومفتوحة(‬ ‫الخدمات‬

‫مؤسسات تثقيف فكري‬

‫نادي رعاية كبار السن‬

‫مركز شباب نموذجي‬

‫نادي اجتماعي ثقافي‬

‫دار اقامة كبار السن‬

‫مالعب مفتوحة (ب(‬

‫مدارس تعليم أساسي‬

‫نادي دفاع اجتماعي‬

‫مالعب مفتوحة (ج(‬

‫مركز تنمية رياضية‬

‫مالعب مفتوحة (أ(‬

‫نادي رياضي (ب(‬

‫مدارس تعليم ثانوي‬

‫مركز تكوين مهني‬

‫نادي رياضي (ج(‬

‫مدارس موهوبين‬

‫نادي رياضي أ‬
‫المدن الشبابية‬

‫قرية أوليمبية‬
‫مركز شباب‬

‫نادي نسائي‬

‫دار حضانة‬
‫حديقة طفل‬

‫قصر ثقافة‬
‫مكتبة طفل‬

‫مكتبة (ب(‬
‫استاد (ب(‬
‫نادي طفل‬

‫بيت ثقافة‬

‫مكتبة (أ(‬
‫استاد (أ(‬

‫جامعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فصول‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف االنشطة‬ ‫مدارس تعليم أساسي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫معامل حاسب الي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫فصول‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف أنشطة‬ ‫مدارس تعليم ثانوي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫معامل حاسب الي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫فصول‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف أنشطة‬
‫مدارس تعليم ثانوي فني صناعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ورش‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫معامل حاسب الي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫فصول‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬

‫التعليمية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف أنشطة‬ ‫مدارس تعليم ثانوي فني تجاري‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫معمل حاسب الي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫فصول‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف أنشطة‬ ‫مدارس تعليم ثانوي فني (فندقي(‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫معامل حاسب الي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫فصول‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف أنشطة‬ ‫مدارس تعليم ثانوي فني (زراعي(‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫معامل حاسب الي‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدن جامعية (اقامة(‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مسرح‬
‫جامعة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫معامل حاسب الي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مناطق انتظار‬

‫‪114‬‬
 ‫تابع جدول (‪ )9‬مصفوفة مشاركة الفراغات بين الخدمات المختلفة‬
‫الشبابية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرياضية‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليمية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني صناعي‬

‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني زراعي‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني تجاري‬

‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني فندقي‬

‫حضانة االطفال المحرومين‬

‫مركز اعداد االسر المنتجة‬

‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫الفراغات (مبنية ومفتوحة(‬ ‫الخدمات‬

‫مؤسسات تثقيف فكري‬

‫نادي رعاية كبار السن‬

‫مركز شباب نموذجي‬

‫نادي اجتماعي ثقافي‬

‫دار اقامة كبار السن‬

‫مالعب مفتوحة (ب(‬

‫مدارس تعليم أساسي‬

‫نادي دفاع اجتماعي‬

‫مالعب مفتوحة (ج(‬

‫مركز تنمية رياضية‬

‫مالعب مفتوحة (أ(‬

‫نادي رياضي (ب(‬

‫مدارس تعليم ثانوي‬

‫مركز تكوين مهني‬

‫نادي رياضي (ج(‬

‫مدارس موهوبين‬

‫نادي رياضي أ‬
‫المدن الشبابية‬
‫بيوت الشباب‬

‫قرية أوليمبية‬
‫مركز شباب‬

‫نادي نسائي‬

‫دار حضانة‬
‫نزل الشباب‬

‫حديقة طفل‬

‫قصر ثقافة‬
‫مكتبة طفل‬

‫مكتبة (ب(‬
‫استاد (ب(‬
‫نادي طفل‬

‫بيت ثقافة‬

‫مكتبة (أ(‬
‫استاد (أ(‬

‫جامعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة عامة (اطالع( ‪ 30‬قارئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكتبة طفل ‪ 15‬قارئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نادي هوايات الطفل‬
‫مكتبة (ا(‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫نادي تكنولوجيا المعلومات (‪ 10‬أجهزة بخالف المدرب( ‪1 1 1 1 1 1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة فنون تشكيلية صغيرة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة عامة (اطالع( ‪ 30‬قارئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكتبة طفل ‪ 15‬قارئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نادي هوايات الطفل‬
‫مكتبة (ب(‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫نادي تكنولوجيا المعلومات (‪ 10‬أجهزة بخالف المدرب( ‪1 1 1 1 1 1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة فنون تشكيلية صغيرة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة عامة (اطالع( ‪ 30‬قارئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكتبة طفل ‪ 15‬قارئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نادي هوايات الطفل‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫نادي تكنولوجيا المعلومات (‪ 12‬أجهزة بخالف المدرب( ‪1 1 1 1 1 1‬‬

‫الثقافية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة فنون تشكيلية صغيرة‬ ‫بيت ثقافة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫مرسم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة متعددة األغراض تسع ‪ 150‬فرد‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫نادي مرأة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة عامة (اطالع( ‪ 50‬قارئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكتبة طفل ‪ 25‬قارئ‬
‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نادي هوايات الطفل‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫نادي تكنولوجيا المعلومات (‪ 15‬أجهزة بخالف المدرب( ‪1 1 1 1 1 1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة فنون تشكيلية‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫مرسم‬ ‫قصر ثقافة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة متعددة األغراض تسع ‪ 200‬فرد‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫نادي مرأة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مسرح يسع ‪ 500‬متفرج‬
‫‪1‬‬ ‫قاعة تدريبات فنون شعبية‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬

‫‪115‬‬
 ‫تابع جدول (‪ )9‬مصفوفة مشاركة الفراغات بين الخدمات المختلفة‬
‫الشبابية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرياضية‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليمية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني صناعي‬

‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني زراعي‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني تجاري‬

‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني فندقي‬

‫حضانة االطفال المحرومين‬

‫مركز اعداد االسر المنتجة‬

‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫الفراغات (مبنية ومفتوحة(‬ ‫الخدمات‬

‫مؤسسات تثقيف فكري‬

‫نادي رعاية كبار السن‬

‫مركز شباب نموذجي‬

‫نادي اجتماعي ثقافي‬

‫دار اقامة كبار السن‬

‫مالعب مفتوحة (ب(‬

‫مدارس تعليم أساسي‬

‫نادي دفاع اجتماعي‬

‫مالعب مفتوحة (ج(‬

‫مركز تنمية رياضية‬

‫مالعب مفتوحة (أ(‬

‫نادي رياضي (ب(‬

‫مدارس تعليم ثانوي‬

‫مركز تكوين مهني‬

‫نادي رياضي (ج(‬

‫مدارس موهوبين‬

‫نادي رياضي أ‬
‫المدن الشبابية‬
‫بيوت الشباب‬

‫قرية أوليمبية‬
‫مركز شباب‬

‫نادي نسائي‬

‫دار حضانة‬
‫نزل الشباب‬

‫حديقة طفل‬

‫قصر ثقافة‬
‫مكتبة طفل‬

‫مكتبة (ب(‬
‫استاد (ب(‬
‫نادي طفل‬

‫بيت ثقافة‬

‫مكتبة (أ(‬
‫استاد (أ(‬

‫جامعة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬ ‫مالعب مفتوحة (ج(‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬ ‫مالعب مفتوحة (ب(‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صالة مغطاة‬ ‫نادي رياضي (ج(‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة متعددة األغراض‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬ ‫مالعب مفتوحة (أ(‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة مغطاة‬ ‫نادي رياضي (ب(‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة متعددة األغراض‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة مغطاة‬ ‫نادي رياضي أ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة متعددة األغراض‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫استاد (ب(‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انتظار سيارات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫فصول‬

‫الرياضية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬ ‫مدارس موهوبين‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة مغطاة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقامة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة مغطاة‬ ‫استاد (أ(‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انتظار سيارات‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقامة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة متعددة األغراض‬ ‫فندق الرياضيين‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬ ‫مركز تنمية رياضية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫استاد‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة مغطاة‬
‫قرية أوليمبية‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقامة‬
‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعات ندوات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مسرح‬

‫‪116‬‬
 ‫تابع جدول (‪ )9‬مصفوفة مشاركة الفراغات بين الخدمات المختلفة‬
‫الشبابية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرياضية‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليمية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني صناعي‬

‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني زراعي‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني تجاري‬

‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني فندقي‬

‫حضانة االطفال المحرومين‬

‫مركز اعداد االسر المنتجة‬

‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫الفراغات (مبنية ومفتوحة(‬ ‫الخدمات‬

‫مؤسسات تثقيف فكري‬

‫نادي رعاية كبار السن‬

‫مركز شباب نموذجي‬

‫نادي اجتماعي ثقافي‬

‫دار اقامة كبار السن‬

‫مالعب مفتوحة (ب(‬

‫مدارس تعليم أساسي‬

‫نادي دفاع اجتماعي‬

‫مالعب مفتوحة (ج(‬

‫مركز تنمية رياضية‬

‫مالعب مفتوحة (أ(‬

‫نادي رياضي (ب(‬

‫مدارس تعليم ثانوي‬

‫مركز تكوين مهني‬

‫نادي رياضي (ج(‬

‫مدارس موهوبين‬

‫نادي رياضي أ‬
‫المدن الشبابية‬
‫بيوت الشباب‬

‫قرية أوليمبية‬
‫مركز شباب‬

‫نادي نسائي‬

‫دار حضانة‬
‫نزل الشباب‬

‫حديقة طفل‬

‫قصر ثقافة‬
‫مكتبة طفل‬

‫مكتبة (ب(‬
‫استاد (ب(‬
‫نادي طفل‬

‫بيت ثقافة‬

‫مكتبة (أ(‬
‫استاد (أ(‬

‫جامعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعة اطالع‬ ‫مكتبة طفل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فصول‬
‫دار حضانة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فصول أنشطة‬
‫نادي طفل‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬ ‫حديقة طفل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة ندوات‬ ‫نادي نسائي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعات انشطة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫نادي اجتماعي ثقافي‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مسطحات خضراء‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف أنشطة‬
‫نادي دفاع اجتماعي‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬

‫االجتماعية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف أنشطة‬
‫نادي رعاية كبار السن‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غرف تدريب‬ ‫مركز اعداد االسر المنتجة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غرف تدريب‬ ‫مركز تكوين مهني‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فصول‬ ‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاعات انشطة‬
‫مؤسسات تثقيف فكري‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إقامة‬
‫‪1‬‬ ‫انتطار سيارات‬ ‫دار اقامة كبار السن‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬
‫حضانة االطفال المحرومين‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فصول‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إقامة‬
‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إقامة‬ ‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫‪117‬‬
 ‫تابع جدول (‪ )9‬مصفوفة مشاركة الفراغات بين الخدمات المختلفة‬
‫الشبابية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرياضية‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليمية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني صناعي‬

‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني زراعي‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني تجاري‬

‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني فندقي‬

‫حضانة االطفال المحرومين‬

‫مركز اعداد االسر المنتجة‬

‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫الفراغات (مبنية ومفتوحة(‬ ‫الخدمات‬

‫مؤسسات تثقيف فكري‬

‫نادي رعاية كبار السن‬

‫مركز شباب نموذجي‬

‫نادي اجتماعي ثقافي‬

‫دار اقامة كبار السن‬

‫مالعب مفتوحة (ب(‬

‫مدارس تعليم أساسي‬

‫نادي دفاع اجتماعي‬

‫مالعب مفتوحة (ج(‬

‫مركز تنمية رياضية‬

‫مالعب مفتوحة (أ(‬

‫نادي رياضي (ب(‬

‫مدارس تعليم ثانوي‬

‫مركز تكوين مهني‬

‫نادي رياضي (ج(‬

‫مدارس موهوبين‬

‫نادي رياضي أ‬
‫المدن الشبابية‬
‫بيوت الشباب‬

‫قرية أوليمبية‬
‫مركز شباب‬

‫نادي نسائي‬

‫دار حضانة‬
‫نزل الشباب‬

‫حديقة طفل‬

‫قصر ثقافة‬
‫مكتبة طفل‬

‫مكتبة (ب(‬
‫استاد (ب(‬
‫نادي طفل‬

‫بيت ثقافة‬

‫مكتبة (أ(‬
‫استاد (أ(‬

‫جامعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة حاسب آلي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة متعددة االغراض‬ ‫مركز شباب‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫ملعب ثالثي‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة حاسب آلي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫صالة متعددة االغراض‬
‫مركز شباب نموذجي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫فصول تعليمية‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وحدات إقامة‬
‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة ندوات‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعات لورش العمل‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬ ‫المدن الشبابية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫"قاعة حاسب آلي من ‪ 10‬إلى ‪ 30‬جهاز‬

‫الشبابية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعات للهوايات‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وحدات إقامة‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة متعددة األغراض‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫غرف لورش العمل‬ ‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫قاعة حاسب آلي‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وحدات إقامة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة رياضية‬
‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة ندوات‬ ‫نزل الشباب‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫ملعب‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة حاسب آلي‬
‫‪1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وحدات إقامة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫صالة رياضية‬
‫بيوت الشباب‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صالة اجتماعات‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫ملعب متعدد‬

‫‪118‬‬
 ‫تابع جدول (‪ )9‬مصفوفة مشاركة الفراغات بين الخدمات المختلفة‬
‫الشبابية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرياضية‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليمية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني صناعي‬

‫مراكز التعليم والقيادات الشبابية‬

‫مؤسسة المحرومين من الرعاية‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني زراعي‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني تجاري‬

‫دار حضانة لالطفال المعاقين‬

‫مدارس تعليم ثانوي فني فندقي‬

‫حضانة االطفال المحرومين‬

‫مركز اعداد االسر المنتجة‬

‫دار مغتربين ‪ /‬مغتربات‬

‫الفراغات (مبنية ومفتوحة(‬ ‫الخدمات‬

‫مؤسسات تثقيف فكري‬

‫نادي رعاية كبار السن‬

‫مركز شباب نموذجي‬

‫نادي اجتماعي ثقافي‬

‫دار اقامة كبار السن‬

‫مالعب مفتوحة (ب(‬

‫مدارس تعليم أساسي‬

‫نادي دفاع اجتماعي‬

‫مالعب مفتوحة (ج(‬

‫مركز تنمية رياضية‬

‫مالعب مفتوحة (أ(‬

‫نادي رياضي (ب(‬

‫مدارس تعليم ثانوي‬

‫مركز تكوين مهني‬

‫نادي رياضي (ج(‬

‫مدارس موهوبين‬

‫نادي رياضي أ‬
‫المدن الشبابية‬
‫بيوت الشباب‬

‫قرية أوليمبية‬
‫مركز شباب‬

‫نادي نسائي‬

‫دار حضانة‬
‫نزل الشباب‬

‫حديقة طفل‬

‫قصر ثقافة‬
‫مكتبة طفل‬

‫مكتبة (ب(‬
‫استاد (ب(‬
‫نادي طفل‬

‫بيت ثقافة‬

‫مكتبة (أ(‬
‫استاد (أ(‬

‫جامعة‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حديقة‬
‫المناطق المفتوحة على مستوى المجموعة السكنية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منطقة لعب أطفال‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى المجاورة السكنية منطقة لعب أطفال‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب رياضية (ملعب لكل ‪ 2000‬نسمة(‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منطقة لعب أطفال‬ ‫المناطق المفتوحة على مستوى الحي‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب رياضية‬

‫الترفيهية‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مالعب أطفال‬
‫المناطق المفتوحة على مستوى المدينة‬
‫‪1 1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 1 1‬‬ ‫مالعب رياضية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مناطق انتظار‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫المناطق المفتوحة على المستوى االقليمي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مناطق انتظار‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫حديقة‬
‫المناطق المفتوحة على المستوى القومي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مناطق انتظار‬

‫خدمة إقليمية‬ ‫خدمة مركزية‬ ‫خدمة محلية‬

‫المصدر‪:‬الباحثون‬

‫هناك فرق بين كل من المستوى المكاني الجزئي والمستوى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -4‬النتائج والتوصيات‬
‫الكلي ‪ micro and macro scales‬عند تقييم توافق‬ ‫كبير في حل‬
‫دور ًا‬
‫قد يلعب االستخدام المختلط لألراضي ًا‬
‫استخدام األراضي‪ ،‬حيث ال يمكن استخدام العالقات‬ ‫المشكالت الحضرية مثل التلوث واإلفراط في استهالك‬
‫الموجودة في مستوى مكاني محدد إال على نطاقه‪ ،‬وال‬ ‫األراضي‪ ...،‬إلخ‪ .‬وقد توصل البحث من دراسة األدبيات في‬
‫يمكن استخدامها الستنتاج وجود تأثيرات خارجية مماثلة‬ ‫مجاله أن التوافق بين استخدامات األراضي من العوامل الحاكمة‬
‫على مستويات مكانية أخرى‪.‬‬ ‫لتوطين االستخدامات المتعددة لألراضي وبصفة خاصة عند‬
‫توطين الخدمات المجتمعية‪ ،‬ومن ثم يجب تضمين دراسة التوافق‬
‫يوصي البحث صانعي القرار بأخذ توافق استخدام‬ ‫‪-‬‬
‫الستخدامات األراضي في اعتبارات التخطيط الحضري من أجل‬
‫األراضي في االعتبار عند تطبيق سياسة االستخدام‬
‫تقليل العوامل الخارجية السلبية وتعظيم االستفادة من قيم‬
‫المختلط لألراضي من أجل تقليل العوامل الخارجية السلبية‬
‫أداء وأكثر‬
‫األراضي‪ ،‬و بالتالي خلق مدن أكثر قيمة وأكثر ً‬
‫وخلق مناطق حضرية أكثر استدامة‪.‬‬
‫استدامة‪ .‬وقد خلص البحث للنتائج التالية‪:‬‬
‫التوافق بين االستخدامات المتشاركة في نفس الموقع‬ ‫‪-‬‬ ‫إن تطبيق استخدامات األراضي المختلطة يتطلب وجود‬ ‫‪-‬‬
‫بصورة متزامنة وسهولة الوصول اآلمن إلى الخدمات تعتبر‬ ‫مبادئ واعتبارات تخطيطية واضحة لتوطين استخدامات‬
‫من العوامل الحاكمة لالستخدام المتعدد ألراضي الخدمات‪،‬‬ ‫األراضي إلى جانب وضع دالئل تخطيط استخدام‬
‫ولذا ف قد تم التوصل إلى مصفوفة التوافق بين الخدمات‬ ‫األراضي التي تراعي التوافق بين االستخدمات المختلفة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الصيانة الدورية لمباني مشروعات االستخدام المتعدد‬
‫ومسطحاتها المفتوحة لتقليل التأثيرات السلبية لتعدد‬
‫االستخدام على استهالك الموارد‪.‬‬
‫المراجع‬
‫م‪ .‬ك‪ .‬مدبولي‪" ،‬تطوير منظومة جديدة للعمران [‪]1‬‬
‫المصري وزيادة الرقعة المعمورة من خالل تنمية‬
‫الظهير الصحراوى للقري والمدن المصرية‪"،‬‬
‫تأليف المؤتمر العربي االقليمي "الترابط بين‬
‫الريف والحضر"‪ ،‬الهيئة العامة للتخطيط‬
‫العمراني ‪ ،‬و ازرة اإلسكان والمرافق والمجتمعات‬
‫العمرانية الجديدة‪.2005 ،‬‬
‫جهاز شئون البيئة‪" ،‬تقرير حالة البيئة في مصر [‪]2‬‬
‫‪[ .2007 "،2006‬متصل]‪.‬‬
‫‪Available:‬‬
‫‪http://www.eeaa.gov.eg/porta‬‬
‫‪ls/0/eeaaReports/SoE2007Ar/‬‬
‫‪09-urban.pdf‬‬
‫‪[ .‬تاريخ الوصول ‪.]2020 6 17‬‬
‫إ‪ .‬م‪ .‬إبراهيم‪ ،‬المخططات التفصيلية للمدن [‪]3‬‬
‫المصرية القائمة معوقات التنفيذ ومقترحات‬
‫الحلول‪ ،‬كلية التخطيط العمراني واإلقليمي‪،‬‬
‫جامعة القاهرة‪ :،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫‪.2016‬‬
‫م‪ .‬ط‪ .‬م‪ .‬سليم‪ ،" ،‬ضبط التعارض بين قانون [‪]4‬‬
‫األرتفاعات والكثافة البنائية بقانون البناء‬
‫المصري الموحد رقم ‪ 119‬لسنة ‪ "،2008‬النشرة‬
‫العلمية لعلوم العمران‪ ،‬كلية التخطيط العمراني‪،‬‬
‫جامعة القاهرة‪ ،‬المجلد العدد الحادي عشر‪،‬‬
‫‪.2008‬‬
‫و‪ .‬ازرة االسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية‪]5[ ،‬‬
‫"قرار وزارى رقم ‪ 67‬لسنة ‪ "،2014‬الوقائع‬
‫المصرية ‪ 9 ،‬فبراير ‪.2014‬‬
‫‪-‬‬ ‫المختلفة لتكون أداة داعمة لتطبيق أسلوب االستخدام‬
‫المتعدد لألراضي في مصر‪.‬‬
‫لتحديد درجة التوافق بين استخدامات األراضي الحضرية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أوالً تحديد متطلباتها التخطيطية‪ ،‬ثم المقارنة بين‬
‫خصائص كل نوع منها ودراسة التأثيرات والعالقات بينها‪.‬‬
‫متغيرات حساب درجة التوافق بين الخدمات في مصر‬ ‫‪-‬‬
‫تضم (مستوى الخدمة ‪ -‬الفئة العمرية المستهدفة ‪ -‬طبيعة‬
‫الخدمة من وجهة نظر المستخدمين‪ -‬العالقة بالطرق ‪-‬‬
‫سهولة الوصول ‪ -‬الحاجة للهدوء‪ -‬الحاجة إلى األمان ‪-‬‬
‫توليد حركة مرورية ‪ -‬التأثيرات البيئية للخدمة)‬
‫توصل البحث إلى مصفوفة توافق الخدمات المختلفة‬ ‫‪-‬‬
‫(الحالة المصرية)‪ ،‬وهي تضع تصور يساعد المخطط‬
‫العمراني في اتخاذ القرار بشأن الجمع بين الخدمات‬
‫المختلفة سواء بالتجاور أو التشارك في الموقع بصورة‬
‫متزامنة أو متتابعة بوضع عدة بدائل يختار منهم األنسب‬
‫باالشتراك مع ممثلو المجتمع المحلي بما يتناسب مع‬
‫الخصائص االجتماعية االقتصادية للمجتمع المحلي‪.‬‬
‫استكماال لمصفوفة التوافق تم إعداد مصفوفة التشارك بين‬
‫ً‬ ‫‪-‬‬
‫الخدمات المختلفة حيث تقدم للمخطط العمراني صور‬
‫مختلفة لتشارك الخدمات في فراغاتها المتعددة سواء‬
‫المفتوحة أو المبنية‪.‬‬
‫يعتمد تحديد عناصر الخدمة (الفراغات) التي يمكن أن‬ ‫‪-‬‬
‫سويا‪ ،‬على طبيعة الخدمات ومستواها‬
‫تتشاركها الخدمات ً‬
‫(محلي – مركزي – إقليمي) بمعنى أن هناك خدمات‬
‫محلية قد تتشارك في فراغات خدمة إقليمية ولكن الخدمة‬
‫االقليمية بسبب إعتبارات التصميم والتخطيط قد ال يصلح‬
‫لها أن تتشارك في فراغات خدمة محلية‪.‬‬
‫سالمة المباني وتوافر المسطحات الالزمة لتوطن‬ ‫‪-‬‬
‫استخدامين لألرض سواء بصورة متزامنة أو متتابعة من‬
‫العناصر الحاكمة لتحديد إمكانية تطبيق االستخدام المتعدد‬
‫لألراضي‪.‬‬
‫‪120‬‬
 Design, vol. 38, no. 3, pp. 388-410, [6] Song, Y., & Knaap, G. J. ,
2011. "Measuring the effects of mixed
land uses on housing values,"
[15] Masoomi, Z., Mesgari, M. S., &
Hamrah, M., "Masoomi, Z., Regional Science and Urban
MesgariAllocation of urban land Economics, vol. 34, no. 6, pp. 663-
uses by Multi-Objective Particle 680, 2004.
Swarm Optimization algorithm," [7] A. P. Association, "The principles
International Journal of of smart development," American
Geographical Information Science, Planning Association., Chicago, IL,
vol. 27, no. 3, pp. 542-566, 2013. 1998.
[16] Taleai, M., Sharifi, A., Sliuzas, R., [8] C. f. t. N. Urbanism, "Charter of the
& Mesgari, M., "Taleai, M., Sharifi, new urbanism," Bulletin of Science,
A., Sliuzas, R., & MesEvaluating Technology & Society, vol. 20, no.
the compatibility of multi- 4, pp. 339-341, 2000.
functional and intensive urban land
[9] Habitat, "A new strategy of
uses," International Journal of sustainable neighbourhood
Applied Earth Observations and planning: Five principles," United
Geoinformation, vol. 9, no. 4, pp. Nations Human Settlements
375-391, 2007. Programme., Nairobi, Kenya, 2014.
[17] T. I. f. L. Government,
[10] Schwanke, D., & Flynn, T., Mixed-
"Understanding the Basics of use development handbook,
LAND USE AND PLANNING: Washington, DC: Urban Land
Glossary of Land Use and Planning Institute., 2003.
Terms," The Institute for Local
Government, California, U.S.A, [11] Hoppenbrouwer, E., & Louw, E.,
"Hoppenbrouwer, E Mixed-use
2010.
development: Theory and practice
[18] M. o. t. Environment, "Ministry of in Amsterdam's Eastern
the Environment, Conservation and Docklands," European Planning
Parks Guidelines, Canada. Studies, vol. 13, no. 7, pp. 967-983,
Available at: 2005.
https://www.ontario.ca/page/d-1-3-
land-use-compatibility-definitions. [12] P. Wardner, "Explaining mixed-use
developments: A critical realist’s
Updated: June 5, 2019, Published:
perspective," in 20th Annual
April 14, 2016," 5 June 2019.
Pacific-Rim Real Estate Society
[Online]. Available: Ministry of the
Conference, New Zealand , 2014.
Environment, Conservation and
Parks [13] J. D. Herndon, Mixed-Use
Guidelines,https://www.ontario.ca/ Development in Theory and
page/d-1-3-land-use-compatibility- Practice: Learning from Atlanta's
definitions. [Accessed 25 January Mixed Experiences., Georgia:
2020]. Georgia Institute of Technology,
2011.
[19] Rusek, R., Marsal-Llacuna, M. L.,
Fontbona, F. T., & Llinas, J. C., [14] Haque, A., & Asami, Y.,
"Compatibility of municipal "Optimizing urban land-use
services based on service allocation: case study of
similarity," Cities, vol. 59, pp. 40- Dhanmondi Residential Area,
47, 2016. Dhaka, Bangladesh. ," Environment
and Planning B: Planning and

121
[25] Rusek, R., Colomer Llinas, J., & [20] S. &. S. T. Eom, "Spatial
Melendez Frigola, J., "Rusek, R.,
Colomer Llinas, J., & central Tokyo.," Eom, S., & Suzuki,
MelendDecision support framework
for space-use efficiency and
arrangement of public services,"
Rusek, R., Colomer Llinas, J., &
Melendez Frigola, J. (2020).
Decision support framework for
[21]
space-use efJournal of Urban
Planning and Development, vol.
146, no. 1, 2020.
[26] F. C. ،. Jr., Urban Land use
Planning, Urbana: University of
Illinois, 1965.
[22]
[23]
[24]
122
distribution of pedestrian space in
T. (2019). Spatial distribution of
pedestriaInternational Review for
Spatial Planning and Sustainable
Development, vol. 7, no. 2, pp. 108-
124, 2019.
Abedini, A., Lotfian, M., & Moradi,
M., "Land Use Compatibility
Assessment Using a Modified
Topsis Model: a Case Study of
Elementary Schools in Tehran," The
International Archives of
Photogrammetry, Remote Sensing
and Spatial Information Sciences,
40, vol. 40, no. 1, p. 5, 2015.
Vaezi, S., Mesgari, M., & Kaviary,
F., "Evaluation of Effecting
Parameters on Optimum
Arrangement of Urban Land Uses
and Assessment of Their
Compatibility Using Adjacency
Matrix.," The International
Archives of Photogrammetry,
Remote Sensing and Spatial
Information Sciencec, vol. 40, no. 1,
p. 725, 2015.
townofunion, "townofunion.com,"
[Online]. Available:
http://www.townofunion.com/pdfs/
Comprehensive%20Plan%20Tech
%20Reports/TBR%20Chapter%20
6%20Land%20Use%20Compat%2
0Bound%20Version%201-13-
09.pdf. [Accessed 4 April 2019].
Cheniki, K., Baziz, A., & Boudiaf,
B., "CheniEvaluating Relationship
between Mixed-land Use and Land-
use Compatibility in Algiers Bay,"
Cheniki, K., Baziz, A., & Boudiaf, B.
(2019). Evaluating Relationship
between Mixed-land
Use and Land-usInternational
Journal of Environmental and
Science Education-IJESE, vol. 14,
no. 7, pp. 389-404, 2019.
 A mechanism for public services allocation in Egypt,
Depending on their compatibility
The concept of mixed land uses emerged because of what cities have suffered
because of the problems of segregation in land use, such as urban sprawl, the high cost of
transportation to workplaces and services, and environmental pollution. Due to the many
problems that cities face, especially the Egyptian ones, such as urban sprawl on agricultural
lands, and the inefficiency of service provision, in addition to The difficulty of implementing
detailed plans for cities because of the lack of state-owned land suitable for urban
development, which corresponds to the areas required to provide the cities' current and future
needs for services, so the multiple use of land can be an appropriate solution to overcome the
problem of availability of land as well as to achieve maximum benefit from the value of land.
The research problem is based on the absence of a current mechanism by which compatibility
between services can be determined, and to decide their simultaneous or sequential
coexistence in the same site within the context of multiple use of lands. The research deals
with this problem by defining the main objective of the research, which is to uncover the
theoretical framework that includes the current problems of Egyptian urbanization, then
review and analyze the literature of the application of mixed land uses, as well as the
compatibility between land uses and analyze previous studies that dealt with calculating the
compatibility between land uses in order to determine the variables of calculating the degree
of compatibility Between services in Egypt, and the preparation of a compatibility matrix
between services in Egypt to assist the urban planners and decision-makers in identifying
alternatives to services that are suitable for simultaneous or consecutive joint coexistence, as
well as a participation matrix explaining the spaces that can be provided by each service to
share with other services, whether similar or different service.

123
 ‫نحو تطبيق آلية االستخدام المتعدد لأل راضى في مصر‬
‫م‪.‬م نيفين صبري جمعة‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬شيماء أحمد مجدي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬هشام محمود عارف‬
‫مدرس مساعد بقسم الهندسة‬ ‫أستاذ مساعد بقسم الهندسة‬ ‫أستاذ التخطيط والتصميم العمراني‬
‫المعمارية –كلية الهندسة – جامعة‬ ‫المعمارية – كلية الهندسة – جامعة‬ ‫قسم الهندسة المعمارية‪-‬كلية‬
‫الفيوم‬ ‫الفيوم‬ ‫الهندسة‬
‫جامعة الفيوم‬
‫‪nsg00@fayoum.edu.eg‬‬ ‫‪Sam06@fayoum.edu.eg‬‬ ‫‪Hma00@fayoum.edu.eg‬‬

‫المتعددة لألراضي‪ ،‬والتوصل لمميزات وانتقادات ومتطلبات‬ ‫ملخص البحث‬

‫التطبيق لالستخدام المتعدد لألراضي باتباع المنهج االستقرائي‪،‬‬ ‫نشأت االتجاهات التخطيطية الجديدة والتى تتبنى‬
‫ثم اإلطار التحليلي بدراسة التجارب السابقة باستخدام المنهج‬ ‫فكرة خلط استخدامات األراضي مثل نموذج المدينة المدمجة‬
‫أخير باختبار النتائج من خالل استبيان آراء الخبراء‬
‫التحليلي‪ ،‬و ًا‬ ‫‪ Compact city‬وإتجاه الحضرية الجديدة ‪New urbanism‬‬
‫المتخصصين باستخدام المنهج االستنتاجي‪ ،‬يوضح الشكل (‪)1‬‬ ‫ثم المدينة الرأسية ‪ vertical city‬والمدينة الطافية ‪floating‬‬
‫‪ city‬و‪ ،underground city‬في ظل الزيادة المستمرة للسكان‬
‫منهجية البحث‪.‬‬ ‫ومؤخر ترتفع األصوات الداعية إلى‬
‫ًا‬ ‫كمحدد للتنمية العمرانية‪.‬‬
‫استخدام قطعة األرض الواحدة عدة إستخدامات ‪“multiple‬‬
‫”‪ land uses‬وذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من قطعة‬
‫األرض "المورد ‪ "resource‬غير المتجدد‪ ،‬حيث يجب الحفاظ‬
‫عليه والتعامل معه بسياسات وأساليب وآليات تضمن االستخدام‬
‫الرشيد له‪ ،‬وطبقاً ألهداف األمم المتحدة التي اعتمدتها عام‬
‫‪ 2015‬لتتحقق عام ‪ 2030‬والتي تضم ‪17‬هدًفا لتحقيق التنمية‬
‫المستدامة نجد أن الهدف الحادي عشر يصاغ بصورة توضح‬
‫شكل (‪ : )1‬منهجية البحث‬ ‫أهمية أن تكون المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة‬
‫ومرنة ومستدامة‪ .‬ولذا أصبح االهتمام بسياسة االستخدام‬
‫الكلمات المفتاحية‬
‫المتعدد لألراضى كطرح جديد من االعتبارات الهامة والملحة‪،‬‬
‫ويستهدف البحث التوصل لتحديد مالءمة االستخدام المتعدد‬
‫استخدامات األراضي المختلطة – االستخدام المتعدد لألراضي‬
‫لألراضى للتطبيق في مصر من خالل تحديد مميزات وعيوب‬
‫– مشاركة الموقع – التوطين المشترك الستخدامات األراضي‬
‫هذا األسلوب‪ ،‬ورصد مشكالت إدارة األراضي واستخدامات‬
‫‪ -1‬أوال اإلطار النظرى‪ :‬المفاهيم واألطر الحاكمة لالستخدام‬
‫األراضي الحالية في مصر ومدى مالءمتها لتطبيق االستخدام‬
‫المتعدد لأل راضي‬
‫زمنيا ‪ ،‬ثم توضيح آليات تطبيقه لتطوير‬
‫ً‬ ‫المتعدد لألراضي‬
‫يتم فيما يلي تدقيق مفهوم االستخدام المتعدد لألراضي وعرض‬
‫األراضي سواء الفضاء أو القائم عليها استعمال في المدن‬
‫المفاهيم المرتبطة باستخدامات األراضي‪ ،‬ثم تجديد المميزات‬
‫المصرية‪ ،‬مما يسهم في تحسين أداء العمران في مصر‪ ،‬يتم ذلك‬
‫واالنتقادات ألسلوب استخدامات األراضي المتعددة‪.‬‬
‫من خالل اإلطار النظري للبحث لتوضيح المفاهيم األساسية‬
‫‪ 1-1‬تدقيق المفاهيم‬
‫المتعلقة باستخدامات األ راضي المختلطة وعالقتها باالستخدامات‬

‫‪124‬‬
‫األراضي به‪ ،‬للوقوف على كافة المستجدات من احتياجات‬ ‫تتعدد المفاهيم المرتبطة باستخدامات األراضي ويتم فيما يلي‬
‫المدينة من بعض االستعماالت المعينة‪.‬‬ ‫استعراض أهمها لتوضيح الفروق بينها واعتماد احدها في هذا‬
‫‪ 5-1-1‬استخدامات األراضي المختلطة‬ ‫البحث‪.‬‬
‫مؤخر أصبحت استخدامات األراضي المختلطة إحدى مبادئ‬ ‫ًا‬ ‫‪ 1-1-1‬استعماالت األراضي ‪Land Uses‬‬
‫تعني التوزيع المكاني لوظائف المدينة (سكن‪ -‬صناعي‪-‬‬
‫التخطيط الرئيسية بين استراتيجيات التخطيط المعاصرة ]‪.[4‬‬
‫تجاري‪ -‬تجارة جملة‪ )...-‬ويضم تعريف استعماالت األراضي‬
‫ف على سبيل المثال يعد خلط استخدامات األراضي" أحد المبادئ‬
‫توزيع األنشطة اإلنسانية في إطار عمراني بمراعاة االحتياجات‬
‫العشرة للنمو الذكي التي تتبناها شبكة النمو الذكية ‪Smart‬‬
‫المختلفة لكل استعمال من المسطحات ]‪ ،[1‬كما يعرف استعمال‬
‫‪ Growth Network‬التي تم إنشاؤها تحت رعاية وكالة حماية‬
‫األرض على أنه ما يفعله اإلنسان على سطح األرض ويعبر‬
‫البيئة األمريكية ‪the U.S. Environmental Protection‬‬
‫عنه من خالل تصنيف وظيفي للعمران‪.‬‬
‫]‪ ،Agency [29‬وكذلك في ميثاق الحضرية الجديدة‬
‫)‪ ،(Congress for the New Urbanism‬حيث نص أحد‬
‫‪ 2-1-1‬اال نتفاع باألراضي ‪Land Utilization‬‬
‫مبادئه على أن "تحتوي المجاورات على خليط من المتاجر‬
‫والمكاتب والشقق والمنازل بمعنى وجود استخدامات األراضي‬ ‫هو استخدام األرض تبعا لألسس واالعتبارات التالية‪ :‬النوع‬
‫مختلطة على مستوى األحياء‪ /‬المجاورات والبلوكات والمباني‪.‬‬ ‫‪ -Type‬االستخدام لمن ‪ -User‬الصيانة والتكاليف والمؤسسة‬
‫]‪.[30‬‬ ‫المسئولة ‪ -Responsible Agents‬مستوى التحكم ومدى‬
‫الخصوصية ‪[2].Control‬‬
‫أيضا أحد مبادئ المدينة المتضامة )‪(Compact City‬‬
‫كما تعد ً‬
‫‪ 3-1-1‬استخدامات األراضى‬
‫التي تسهم في تحقيق األستدامة وتقوم على كثافة عمرانية عالية‬
‫يالحظ أن هناك بعض االختالف في توظيف مفاهيم وتعريفات‬
‫والحفاظ على الفراغات المفتوحة واستعماالت أراضي مختلطة‬
‫استخدامات األراضي في مستويات مختلفة من التحليل‪ ،‬وهذا‬
‫وإعادة إحياء وسط المدينة وأحياء مراكز األعمال بتوطين‬
‫االختالف ناتج عن اختالف إدراك كل من مخططي المدن‬
‫استخدامات سكنية واستخدام عالي للمواصالت العامة‪ .‬وقد‬
‫فاستخدام‬ ‫والجغرافيين ونظرتهم إلى استخدامات األراضي‪.‬‬
‫‪ - UN-Habitat‬في‬ ‫فرض موئل األمم المتحدة ‪-‬‬
‫األرض يعبر عن نوعية استعماالت األرض وكيفية اإلنتفاع‬
‫"استراتيجيته الجديدة للتخطيط المستدام لألحياء"‪( A New - ،‬‬
‫باألراضي‪ ،‬بمعنى أن استخدام األرض هو المصطلح الشامل‬
‫‪Strategy‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Sustainable‬‬ ‫‪Neighbourhood‬‬
‫لكل من استعمال األرض واإلنتفاع باألرض‪ .‬ولذلك سيتم التعامل‬
‫)‪ Planning‬خمسة مبادئ ثالثها هو خلط استعماالت األراضي‬
‫به في هذا البحث‪.‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ 4-1-1‬تخطيط استعماالت األراضي‬
‫▪ مساحة كافية للشوارع وشبكة شوارع فعالة‬
‫يتم فيه تحديد المواقع الجغرافية ألنشطة المدينة المختلفة وتحدد‬
‫▪ كثافة عالية‬
‫طبيعة العالقة بينها‪ ،‬لذا فعملية صياغة السياسات التخطيطية‬
‫▪ االستخدام المختلط لأل راضي‬
‫لتركيب استعماالت األراضي بأي مدينة يمكن أن تؤدي إلى‬
‫▪ المزج االجتماعي‬
‫الوصول ألقصى درجة كفاءة استخدام لألراضي بها ]‪ .[3‬وقد‬
‫▪ تخصيص محدود الستخدام األراضي المفرد ]‪[7‬‬ ‫نص قانون البناء الموحد رقم ‪ 119‬لسنة ‪ ۲۰۰۸‬بأن تقوم الهيئة‬
‫حيث تشير إلى مزايا خلط استعماالت األراضي كجسر لعبور‬ ‫العامة للتخطيط العمراني كل خمس سنوات كحد أقصى بمراجعة‬
‫االنقسامات االجتماعية واإلقتصادية في المجتمع‪ ،‬وتعزيز النقل‬ ‫دراسات المخطط االستراتيجي العام للمدن وميزانية استعماالت‬

‫‪125‬‬
 ‫‪ 6-1-1‬االستخدام المتعدد لأل راضي ‪Multiple Land‬‬ ‫غير اآللي والنطاقات العمرانية الصديقة للمشاة‪ ،‬وخلق فرص‬
‫‪Use‬‬ ‫أيضا على أن ‪ ٪ 40‬من مساحة‬‫العمل‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ،‬وينص ً‬
‫الحي السكني يجب أن تلبي األنشطة اإلقتصادية داخله‪.‬‬
‫توجد العديد من التعريفات لالستخدام المتعدد لألراضي ومنها ما‬
‫أما نموذج "رولي" فيتضمن ثالثة عناصر أخرى في‬
‫يلي‪:‬‬
‫نموذجه المفاهيمي حيث يشير إلى أن السياسة العامة والنظم‬
‫يعني استخدام األرض ألغراض مختلفة في وقت واحد‬ ‫‪-‬‬
‫والتشريعات‪ ،‬وأسواق الملكية‪ ،‬واألفكار والقيم الثقافية‪ ،‬هي عوامل‬
‫وبشكل مستدام بهدف تحقيق أقصى قدر من الفوائد لجميع‬
‫خارجية تؤثر على شكل التنمية المختلطة االستخدام ]‪[8‬‬
‫المستخدمين‪[11] .‬‬
‫في حين اعتراف رولي بأهمية البعد الزمني ألن االستخدامات‬
‫يشير )‪ (Rowley,1996‬إلى أن التنمية باالستخدام‬ ‫‪-‬‬
‫المختلفة تنتج أنشطة في جداول زمنية مختلفة ويمكن ألي مرفق‬
‫نسبيا إلى حد كبير‪ ،‬حيث‬
‫ً‬ ‫مفهوما‬
‫ً‬ ‫المتعدد لألرض يعد‬
‫واحد أن يتقاسمه مستخدمون متعددون خالل فترة زمنية معينة‬
‫يختلف في تعريفه من بلد إلى آخر‪ .‬كما أنه تتواجد‬
‫فضال عن كونها تتطور مع مرور الوقت مما يمنح المكان‬
‫ً‬
‫االستخدامات المتعددة األفقية والرأسية‪ ،‬لكن ال توجد‬
‫إحساسا ]‪ ،[9‬فقد ركز نموذجه فقط على البعد األفقي‪،‬‬
‫ً‬ ‫طابعا و‬
‫ً‬
‫خطوط واضحة للتمييز بين التنمية األفقية والرأسية‪ ،‬أو‬
‫وبينما هو يقر البعد الزمني في نموذجه إال أنه لم يتم تضمينه‬
‫تحديد لعدد االستخدامات الضروري تواجده لتسمية مبنى أو‬
‫بشكل كاف فيه ]‪ [8‬والشكل (‪ )2‬يوضح الصور المختلفة لخلط‬
‫مشروع مركب أنه متعدد االستخدامات‪.‬‬
‫استخدامات األراضي بأبعادها المختلفة‪.‬‬
‫االستخدام المتعدد لألرض يعني الجمع بين عدة‬ ‫‪-‬‬
‫استخدامات أراضي بشكل وتنظيم مرغوب فيه بسبب‬
‫محدودية األراضي وزيادة الطلب ووجود التنافس على‬
‫األرض فاألرض يمكنها أن تتحمل أكثر من استعمال والذين‬
‫يمكن جمعهم على األرض بطرق مختلفة‪ .‬ومن هنا يتضح‬
‫أن االستخدام المتعدد يعد مراد ًفا لالستخدام المختلط ‪.‬‬
‫‪ 7-1-1‬االستخدام المتسلسل (المتتابع) لأل راضي‬
‫‪[11] Sequential Land Use‬‬
‫يقصد به االستخدامات المختلفة لألرض بمرور الوقت والتي قد‬
‫تشمل العودة إلى استخدام سابق أو تنمية استخدام جديد بديل‬
‫لألراضي ‪(.‬تغير استخدام األراضي عبر الوقت)‪.‬‬
‫‪ 8-1-1‬مشاركة الموقع أو التوطين المشترك‬
‫واألنشطة‬ ‫األراضي‬ ‫الستخدامات‬
‫‪Colocation‬‬
‫يتمثل الغرض من مشاركة األرض أو الفراغ في توطين العديد‬
‫من الوظائف المختلفة في مكان واحد‪ ،‬وبالتالي تتولد القدرة على‬
‫جذب العديد من المستخدمين المختلفين خالل فترة زمنية معينة‪،‬‬
‫مما يسهم في مزيد من الحيوية في المنطقة التي تقع فيها األرض‬
‫أيضا في‬
‫أو الفراغ‪ ،‬هذا المزيج من الوظائف يمكن أن يساهم ً‬ ‫شكل (‪ )2‬الصور المختلفة لخلط استخدامات األراضي بأبعادها‬
‫تقليل "الفترات الزمنية الميتة" ’‪ ،‘Dead time periods‬عن‬ ‫المختلفة‪[10] :Source ،‬‬

‫‪126‬‬
‫االستخدامات على اآلخر‪ -‬ويتضمن بداخله مفهوم مشاركة‬
‫الموقع‪.‬‬
‫‪ 2-1‬المميزات واالنتقادات وتأثيرات استخدامات األراضي‬
‫المختلطة‬
‫توجد العديد من الدراسات في مجاالت النقل واالقتصاد الحضري‬
‫والصحة العامة قد بحثت في مميزات خلط استخدامات األراضي‪:‬‬
‫‪ -‬فمن منظور النقل‪ ،‬تقدم استخدامات األراضي المختلطة‬
‫مجموعة متنوعة من الوجهات األقرب إلى منازل‬
‫األشخاص‪ ،‬وبالتالي تمكين الناس من اختيار وسائل انتقال‬
‫غير آلية‪ [16] [15] .‬كما قدمت العديد من الدراسات دليالً‬
‫يبيا على العالقة بين خلط استخدامات األراضي‬
‫تجر ً‬
‫)‪ (LUM‬وتقصير مسافة الرحالت التي تقطعها المركبات‪،‬‬
‫باإلضافة إلى االحتمالية العالية الختيار وسيلة حركة غير‬
‫آلية مثل ‪(Kockelman 1997, De Abreu E Silva‬‬
‫‪et al. 2012, Manaugh and Kreider 2013).‬‬
‫]‪[19] [18] [17‬‬
‫‪ -‬فيما يتعلق بحيوية المجاورة‪ ،‬وجد أن األماكن مختلطة‬
‫االستخدامات تخلق مرافق حي إيجابية‪[15] .‬‬
‫أما فيما يتعلق بالصحة العامة‪ ،‬فقد أثبت ‪(Brown et‬‬
‫)‪ [20] al. 2009‬أن وجود استعماالت يمكن الوصول‬
‫سير على األقدام مثل المكاتب‪ ،‬والمتاجر‪ ،‬والمدارس‪،‬‬
‫إليها ًا‬
‫والحدائق‪ ،‬يرتبط بمؤشرات كتلة الجسم المنخفضة للسكان‪.‬‬
‫من المنظور العمراني‪ ،‬يعتبر االستخدام المختلط لألراضي‬
‫أحد الحلول للمشاكل التي يسببها الزحف العمراني‪[4] .‬‬
‫يجا أكبر من أنواع استخدامات‬
‫أيضا كلما كان هناك مز ً‬
‫و ً‬
‫األراضي‪ ،‬والتي قد تشمل اإلسكان‪ ،‬وتجارة التجزئة‪،‬‬
‫والمكاتب‪ ،‬والخدمات التجارية‪ ،‬واالستخدامات الصناعية‬
‫والمدنية‪ ،‬يمكن أن تكون مفيدة ألنها تعزز الحفاظ على‬
‫المساحة المفتوحة )‪ (open spaces‬وغيرها من المرافق‬
‫الطبيعية‪ ،‬وتشجيع نشاط الشارع لدعم األعمال التجارية‪،‬‬
‫والمساعدة في تحقيق أهداف اإلسكان والتوظيف‪ ،‬وتعزيز‬
‫اعتبار الشوارع كأماكن عامة‪ ،‬وتشجيع حركة المشاة‬
‫والدراجات الهوائية‪ ،‬وبالتالي خلق شعور االنتماء في‬
‫طريق تجميع الوظائف التي تحدث خالل أوقات مختلفة من اليوم‬
‫في نفس المكان ‪.‬هذا يعني أن األراضي التي يتشارك عليها اكثر‬
‫من استعمال لديها القدرة على التأثير على الحي الذي تقع فيه‬
‫ببساطة من خالل جذب المزيد من الناس؛ وفًقا للمهندس‬
‫المعماري العالمي جان جيل فإن المشاركة جزء مهم ً‬
‫جدا من‬
‫نجاح المدن‪ ،‬والذي أقر "بأن وجود أشخاص آخرين في حد ذاته‬
‫يشير إلى أي األماكن هي التي تستحق العناء"‪[12].‬‬
‫وطبقا لدراسة ‪Colocation of Public Facilities for‬‬
‫‪ [13] Montgomery County – April 2018‬فقد عرفت‬
‫مشاركة األرض أو الموقع (التوطين المشترك) بأنه أحد الستة‬
‫تعاريف التالية‪:‬‬
‫االستخدامات العامة في نفس المبنى‬
‫‪-‬‬
‫االستخدامات العامة المتجاورة‬ ‫‪-‬‬
‫االستخدامات الخاصة المتجاورة‬ ‫‪-‬‬
‫االستخدام المشترك للفضاء‬ ‫‪-‬‬
‫الشراكات بين القطاعين العام والخاص‬ ‫‪-‬‬
‫المنافع العامة المشتركة‬ ‫‪-‬‬
‫وهو يهدف إلى تحسين التنسيق بين الخدمات والراحة للعمالء‬
‫حيث يمكنهم من الوصول إلى خدمات متعددة من نقطة واحدة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫وقد أشارت األبحاث للمناطق الحضرية أنه لتحقيق أفضل‬
‫استغالل للموارد المحدودة‪ ،‬بمعنى ضمان أن تكون المرافق‬
‫والخدمات مستغلة بأكبر قدر ممكن (بما في ذلك فترات الليل‬
‫وخالل عطلة نهاية األسبوع)‪ ،‬تحتاج المباني المجتمعية لتوفير‬
‫‪-‬‬ ‫فضال‬
‫ً‬ ‫استخدامات متعددة وتخدم مجموعات كبيرة من السكان‪،‬‬
‫عن كونها قادرة على التكيف مع تغير االحتياجات مع مرور‬
‫الوقت‪ .‬المراكز المجتمعية الناجحة هي تلك التي تقدم مجموعة‬
‫متنوعة من الخدمات والبرامج واألنشطة المنظمة بشكل جيد‬
‫وبحضور جيد‪ .‬هذا التنوع يتطلب مجموعة متنوعة ومرنة من‬
‫المساحات والمرافق‪ ،‬قادرة على أن تكون متعددة الوظائف ويمكن‬
‫الوصول إليها بسهولة‪[14].‬‬
‫(زمنيا)‬
‫ً‬ ‫لذا يمكن تعريف االستخدام المتعدد لألراضي‬
‫تبعا للعرض السابق للتعريفات على أنه صورة من‬
‫بوجه عام ً‬
‫صور االستخدامات المختلطة ‪-‬حيث ال يهيمن أي نوع من‬
‫‪127‬‬
‫التلوث الضوضائي الناتج عن االزدحام المروري واألنشطة‬ ‫‪-‬‬
‫التجارية وغير السكنية‪.‬‬
‫انخفاض السالمة على الطرق‪ ،‬وانخفاض مستوى األمان‬ ‫‪-‬‬
‫لوجود غرباء عن المكان‪.‬‬
‫زيادة عدد أصحاب المصلحة‪ ،‬حيث قد يحدث تضارب‬ ‫‪-‬‬
‫المصالح لرواد األنشطة المختلفة‪.‬‬
‫عدم تحقيق المزيج االجتماعي الصحيح لوجود فئات‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماعية غير مرغوب فيها‪.‬‬
‫تتعدى المتاجر نطاق الخدمة المحلية إلى خدمة المناطق‬ ‫‪-‬‬
‫المجاورة مما يجذب عدد كبير من الناس‪.‬‬
‫إال أن هذه السلبيات مرتبطة بمناطق المسح في دراسته وهي‬
‫مناطق استخدامات أراضي مختلطة تفتقر إلى الضوابط‬
‫والمعايير التخطيطية‪ ،‬فهي إما مناطق قديمة وتنامى فيها‬
‫االستخدام المختلط وفق قيم السوق‪ ،‬أو مناطق أحادية االستخدام‬
‫تم تحويلها إلى مناطق استخدام مختلط لتنشيطها مع قصور‬
‫الضوابط‪ ،‬ومع ذلك فإن هذه السلبيات هى التحدي األكبر للتنمية‬
‫مختلطة االستخدام‪ ،‬حيث يتضح ضرورة تحديد أسس وإعتبارات‬
‫للتحكم في التنمية مختلطة االستخدام‪ .‬والجدول (‪ )1‬يوضح‬
‫تبعا للخلفية‬
‫مميزات وعيوب استخدامات األراضي المختلطة ً‬
‫النظرية‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫المجتمع ]‪ ،[29‬ومع ذلك‪ ،‬تفترض ‪New Urbanism‬‬
‫(الحضرية الجديدة) أن ‪ LUM‬يمكن أن تقلل كل من‬
‫االعتماد على السيارات‪ ،‬ومسافات االنتقال بين أماكن‬
‫العمل والمساكن وكنتيجة لذلك يحتاج صانعوا القرار أو‬
‫أصحاب المصلحة إلى أن يكونوا قادرين على تحديد‬
‫السمات المكانية المعيارية من أجل تلبية االحتياجات‬
‫االجتماعية‪[21] .‬‬
‫كما ادعت بعض الدراسات أن التنمية العمرانية باستخدام‬
‫األراضي المختلطة قد تجتذب التعديات غير القانونية‪ ،‬إذا لم يتم‬
‫تنفيذها بشكل صحيح‪ ،‬فعلى سبيل المثال تدعي جمعيات رعاية‬
‫السكان في دلهي (الهند) أنه بعد إدخال ‪ MLU‬في الخطة‬
‫الرئيسية لدلهي ‪ [22] 2021‬تم اختراق الحدائق وممرات المشاة‬
‫والطرق بشكل غير قانوني وازداد معدل الجريمة‪ ،‬كما ازداد‬
‫الضغط على البنية التحتية بشكل كبير بسبب الكثافة السكانية‬
‫العالية‪ ،‬مما يجعل المناطق السكنية غير مالئمة للعيش ]‪[23‬‬
‫أيضا زيادة في الطلب على أماكن انتظار السيارات ‪.‬‬
‫كما ظهر ً‬
‫وفي دراسة )‪ [24] (Ghosh,2017‬فقد أوجز سلبيات‬
‫استخدامات األراضي المختلطة كما يلي‪:‬‬
‫زيادة الطلب على مواقف السيارات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االزدحام الناتج عن حركة المرور والذي يحد من إمكانية‬ ‫‪-‬‬
‫السير في المناطق السكنية‪.‬‬
 ‫جدول (‪ )1‬مميزات وعيوب استخدامات األراضي المختلطة‬
‫العيوب‬ ‫المميزات‬
‫حدوث تلوث هوائي أو ضوضاء‪...‬إلخ نتيجة‬ ‫•‬ ‫تقليل االعتماد على السيارات‬ ‫•‬ ‫بيئيا‬
‫لتواجد االستعماالت الصناعية والتجارية بجوار‬ ‫تقليل االزدحام المروري‬ ‫•‬
‫االستعماالت السكنية‬ ‫تقليل تلوث الهواء‬ ‫•‬
‫تقليل استهالك الموارد‬ ‫•‬
‫وجود حركة للنقل الثقيل داخل المناطق السكنية‬ ‫•‬ ‫• احياء المناطق المتدهورة من خالل خلط‬ ‫عمرانيا‬
‫نتيجة لوجود االستعماالت الصناعية الصغيرة‬ ‫االستعماالت السكنية مع المؤسسات العامة‬
‫واالستعماالت التجارية بداخلها‬ ‫واألنشطة التجارية‬
‫تعديات غير قانونية على مسارات المشاة‬ ‫•‬ ‫زيادة المسطح المتاح للتنمية وتأمين فرص‬ ‫•‬
‫والشوارع والمساحات المفتوحة‬ ‫واختيارات أكثر لإلسكان‬
‫زيادة الضغط على البنيىة التحتية‬ ‫•‬ ‫الحفاظ على المساحات المفتوحة‬ ‫•‬
‫عدم توافر أماكن النتظار السيارات‬ ‫•‬ ‫تحسين شخصية المكان‬ ‫•‬
‫عدم توافر أدبيات موثقة عن النطاق الكمي‬ ‫•‬
‫المناسب لخلط استعماالت األراضي‬
‫معدل تزاحم مرتفع‬ ‫•‬ ‫تقوية الترابط االجتماعي عن طريق تشجيع‬ ‫اجتماعيا •‬
‫زيادة الكثافة السكانية‬ ‫•‬ ‫استخدام الدراجات واعتماد السير بدال من‬
‫زيادة معدل الجريمة والعنف‬ ‫•‬ ‫استخدام السيارات الخاصة مما يزيد من التفاعل‬
‫عدم وجود خصوصية للمناطق السكنية‬ ‫•‬ ‫االجتماعي‬
‫زيادة الشعور باألمان‬ ‫•‬
‫خلق شعور باالنتماء للمجتمع‬ ‫•‬
‫التخصص في التجارة يهدد قدرة توفير السلع‬ ‫•‬ ‫خلق فرص عمل قريبة من أماكن السكن مما يقلل‬ ‫•‬ ‫اقتصاديا‬
‫والمود الخام والذي قد يؤثر على مستوى التجارة‬ ‫من الطاقة المهدرة في االنتقال ما بين السكن‬
‫ومحل العمل‬
‫رفع قيمة اإلقامة في مركز منطقة االستعماالت‬ ‫•‬
‫المختلطة نتيجة لقربها من االستخدامات‬
‫واألنشطة المختلفة‬
‫المصدر‪ :‬الباحثون بتصريف عن ]‪ [25‬و ]‪[29‬‬

‫‪ 3-1‬تخطيط استخدامات األراضي المختلطة ومفهوم االستدامة‬

‫يمكن تطبيق أبعاد االستدامة البيئية واإلجتماعية واإلقتصادية بواسطة استخدامات األراضي المختلطة كما يوضحها الجدول (‪)2‬‬

‫‪129‬‬
 ‫جدول (‪ )2‬تطبيق أبعاد االستدامة بواسطة استخدامات األراضي المختلطة‬
‫التطبيق بواسطة االستخدامات المختلطة‬ ‫أبعاد االستدامة‬
‫توطين االستخدامات ذات الكثافة المرتفعة على الطرق ذات العروض‬ ‫خفض معدالت ازدحام الطرق‬
‫األكبر والعكس بالعكس‬

‫البيئية‬
‫التقليل الحاجة إلى رحالت السفر والتنقل إلى الخدمات ومناطق العمل‬ ‫التقليل من استخدام الحركة اآللية‬

‫كفاءة استغالل الطاقة بسبب تشارك أكثر من استخدام في االستفادة منها‬ ‫التقليل من استخدام الطاقة‬

‫سير على األقدام أو باستخدام الدراجات وتقليل‬

‫االعتماد على التنقل ًا‬ ‫العوائد الصحية للسكان‬
‫استخدام السيارات وبالتالي العادم الناتج عنها‬

‫تواجد طبقات إجتماعية مختلفة في المنطقة السكنية الواحدة بما يضمن‬ ‫المساواة والتنوع‬
‫خلق عالقات اجتماعية تكافلية بين السكان‬

‫التواجد المستمر للسكان والمترددين على األنشطة والخدمات بالمنطقة‬ ‫األمان والسالمة‬

‫اإلجتماعية‬
‫السكنية طوال فترات اليوم يضمن تحقيق األمان داخلها‬

‫التقليل من الرحالت للعمل والخدمات خلط االستخدامات السكنية وغير السكنية يسهم في تواجد الخدمات‬
‫وأماكن العمل داخل المناطق السكنية مما يقلل رحالت السكان‬

‫توافر أنماط مختلفة من المساكن يالئم تغير متطلبات االسر المختلفة‬ ‫التأقلم والتفاعل والشعور باإلنتماء‬
‫خالل المراحل الزمنية المختلفة داخل نفس المنطقة السكنية‬

‫بتوطين االستخدام المتوافق مع قيمه األرض‪ ،‬وتحقيق الربحية لألنشطة‬ ‫االستخدام األمثل لألرض‬
‫باإلضافة إلى انخفاض تكلفة الحصول على الخدمات‪.‬‬
‫االقتصادية‬

‫تقليل تكاليف البنية األساسية للتكثيف المتزن الستخدامات األراضي‬ ‫ترشيد البنية األساسية‬

‫إمكانية عمل مواقف إنتظار مشتركة يمكن عمل أماكن انتظار مجمعة بمسطح أقل لخدمة المترددين على‬
‫االستخدامات التجارية والخدمات‬

‫جعل المناطق تتمتع بالحيوية مما يجذب مجموعة متنوعة من األنشطة‬ ‫تعزيز األنشطة المتجاورة لتحقيق‬
‫والخدمات وخلق المنافسة بينهم لتحقيق الجدوى االقتصادية المطلوبة‬ ‫الجدوى اإلقتصادية‬

‫يتسبب التقارب بين السكن والخدمات وأماكن العمل في خفض عاملي‬ ‫دعم القدرة على تحمل تكاليف‬
‫اإلقتصادية‬

‫الزمن والمسافة وبالتالي خفض تكاليف التنقل‬ ‫المعيشة‬

‫تقوم الدول بتبني تقليل ضرائب تواجد بعض األنشطة والخدمات داخل‬ ‫تحسين القاعدة الضريبية‬
‫المناطق السكنية‬

‫المصدر‪ :‬الباحثة بتصريف عن ]‪ [26‬و ]‪[7‬‬

‫‪130‬‬
‫تشغيله واستخدامه بشكل صحيح‪ ،‬أي أنه عادة ما يكون‬
‫هناك بعض التبعيات المتبادلة بين استخدامات األراضي‬
‫إن استخدام مفهوم ‪ LUM‬استعماالت األراضي المختلطة في‬
‫فمثال ال تعد المنطقة السكنية التي ال تحتوي‬
‫المختلفة‪ً ،‬‬
‫على مراكز تعليمية أو متاجر بيع بالتجزئة‪ ،‬أو غيرها‪،‬‬
‫يحا للعيش فيه‪ .‬لذلك‪ ،‬يجب على المخططين‬‫مكانا مر ً‬
‫ً‬
‫تصميم دالئل تخطيط استخدام األراضي التي تراعي‬
‫تحديد مقدار التبعيات بين أنواع استخدام األراضي‬
‫المختلفة وتحديد أنواع استخدام األراضي التي يجب أن‬
‫كما إن تنفيذ مفهوم استعماالت األراضي المختلطة في الواقع ال‬
‫تكون قريبة من أجل خلق مجتمع نشط وقابل للعيش‪.‬‬
‫]‪[28‬‬
‫‪ -‬عمليات الحوكمة المعقدة التي تتخذ فيها الق اررات بشأن‬
‫‪ 2-4-1‬متطلبات التوطين الستخدامات األراضي المختلفة‬
‫تأخذ متطلبات التوطين شكل مبادئ توجيهية‬
‫ومعايير لوضع االستخدامات على األرض‪ ،‬تتضمن مجموعة‬
‫كاملة من االعتبارات المادية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬هذه‬
‫المتطلبات مستمدة من االحتياجات األساسية للتفاعل بين السكان‬
‫والشركات والمؤسسات داخل منطقة ما‪ ،‬أي أنها تتعلق بالصحة‬
‫والسالمة والراحة واالقتصاد والمرافق العامة للحياة الحضرية‪،‬‬
‫كما تأخذ في اعتبارها الخطر الناجم عن الفيضانات وغيرها من‬
‫المخاطر التي تهدد الصحة والسالمة‪ ،‬وكذلك قرب أو بعد‬
‫استخدام واحد من آخر في سواء في الوقت أو المسافة‪ ،‬وتوافق‬
‫االستخدامات واآلثار االجتماعية لها على أفراد المجتمع‪،‬‬
‫وجدواها اإلقتصادية‪.‬‬
‫التعبير عن هذه االعتبارات وكيفية ترجمتها إلى معايير خاصة‬
‫بالموقع هي في األساس شأن محلي‪ ،‬حيث يكون للمناطق‬
‫الحضرية المختلفة سمات طبيعية‪ ،‬وقدرات مالية‪ ،‬ومفاهيم‬
‫مختلفة للراحة والرفاهية والمعيشة بشكل عام‪ ،‬فمن الناحية‬
‫النظرية‪ ،‬يجب أن تؤدي هذه االختالفات إلى تباينات في المبادئ‬
‫والمعايير من مدينة إلى أخرى‪ ،‬ومع ذلك من الناحية العملية‪،‬‬
‫فإن معظم هذه المعايير متشابهة حتى ولو جز ًئيا ألن جميع هذه‬
‫المعايير تنبع في األساس من جوهر مشترك أال وهو مبادئ‬
‫التصميم العامة المعترف بها على نطاق واسع‪[29].‬‬
‫‪ 5-1‬أهمية آلية االستخدام المتعدد (إستنتاج منطقي من‬
‫الخلفية النظرية)‬
‫ان تطبيق استخدامات األراضي المختلطة يتطلب وجود‬ ‫‪-‬‬
‫مبادئ واعتبارات توطين الستخدامات األراضي إلى جانب‬
‫‪131‬‬
‫‪ 4-1‬متطلبات تطبيق استخدامات األراضي المختلطة‬
‫التخطيط المكاني )العمراني( يتطلب توافر ما يلي‪:‬‬
‫مبادئ واعتبارات التوطين لالستعماالت المختلطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫التوافق بين استخدامات األراضي‪[21].‬‬
‫تحديا‪ ،‬من خالل‪:‬‬
‫يزال يمثل ً‬
‫االستثمارات المكانية‪ ،‬حيث أن اإلعدادات المؤسسية‬
‫الحالية – القواعد (التشريعات) والممارسات على حد سواء‬
‫‪ -‬تؤدي إلى اتخاذ الق اررات التي تؤدي إلى تطوير الفراغ‬
‫أحادي الوظيفة‪[27].‬‬
‫الحاجة إلى دراسة بعض الطرق لتهيئة ظروف أكثر تقبالً‬ ‫‪-‬‬
‫الستخدام األراضي المتعددة أو المختلطة‪.‬‬
‫‪ 1-4-1‬العوامل المؤثرة على توطين استخدامات األراضي‬
‫يعتمد توطين استخدامات األراضي المختلفة على عدة عوامل‬
‫يجب أن يضعها المخططون العمرانيون في إعتبارهم عند إعداد‬
‫المخططات العمرانية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬المالءمة ‪ : Suitability‬لتحديد المالءمة يقوم‬
‫المخططون بمقارنة متطلبات كل نوع من أنواع‬
‫استخدامات األراضي بخصائص موقعه وهذه المتطلبات‬
‫هي المساحة واالنحدار ونوع التربة والطوبوغرافيا‬
‫وإمكانيات الوصول وما إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬السعة ‪ :Capacity‬لكل نوع من أنواع استخدام األراضي‬
‫محدد (الجغرافي‪/‬التشغيلي)‪ ،‬يمكن تعريفه على أنه‬
‫نطاق ّ‬
‫نطاق التأثير له‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬فاللمدرسة االبتدائية‬
‫وللجامعة نطاق جغرافي مختلف‪ ،‬فمن الضروري أن‬
‫تغطي مخططات استخدام األراضي المتطلبات الخاصة‬
‫بكل أنواع استخدامات األراضي في النطاقات الجغرافية‬
‫المختلفة للمدينة‪ ،‬بشكل منفصل وكامل‪.‬‬
‫‪ -‬االعتمادية ‪ :Dependency‬قد يحتاج استخدام أرض‬
‫معين إلى استخدامات أخرى في المناطق المجاورة ليتم‬
‫وتحديد متطلبات وآليات التطبيق‪ ،‬كما يتم دراسة الواقع‬ ‫وضع دالئل تخطيط استخدام األراضي التي تراعي التوافق‬
‫المحلي لتحديد الجوانب الداعمة لتطبيق هذا األسلوب‪.‬‬ ‫بين االستخدمات المختلفة‪.‬‬
‫‪ 1-2‬التجارب العالمية لتطبيق االستخدام المتعدد لأل راضي‬
‫إن مفهوم االستخدام المتعدد لالراضي يمثل اشكالية من‬ ‫‪-‬‬
‫يتم تحليل بعض التجارب العالمية لتطبيق االستخدام المتعدد‬ ‫وجهة النظر المؤسسية تستلزم تعديل التشريعات واعتبارات‬
‫لألراضي من خالل دراسة وتوضيح المبادئ التالية والتي تم‬ ‫إدارة األراضي أي أن هناك حاجة إلى المزيد من إعدادات‬
‫التوصل إليها من اإلطار النظري‪:‬‬ ‫الحكم المنفتح‪ ،‬وعندما يكون النهج المؤسسي متمحور‬
‫دوافع اللجوء إلى تطبيق االستخدام المتعدد‬ ‫‪-‬‬ ‫حول أصحاب المصلحه فإنه يساعد على إدارة االستخدام‬
‫األسس والعوامل الحاكمة لتوطين استخدامات‬ ‫‪-‬‬ ‫المتعدد بصورة فعالة‪.‬‬
‫األراضي المتعددة‬
‫هناك حاجة إلى تحسين قدرات المؤسسات اإلقليمية‬ ‫‪-‬‬
‫األطر التشريعية والمؤسسية‬ ‫‪-‬‬
‫والمحلية على التصدي لتحديات إدارة األراضي بطريقة‬
‫دور المجتمع المحلي في توطين الخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫شاملة ومتكاملة لضمان اإلدارة واالستخدام المستدامين‬
‫باالستخدام المتعدد لألراضي‬
‫لألراضي والموارد الطبيعية‪.‬‬
‫البعد الزمني كآلية لتوطين االستخدام المتعدد‬ ‫‪-‬‬
‫لألراضي‬ ‫نحتاج إلى التعامل مع الوقت بصورة أكثر عملية في‬ ‫‪-‬‬
‫المخططات العمرانية‪ ،‬ويتم ذلك من خالل استخالص‬
‫‪ 1-1-2‬الدليل اإلرشادي لتوطين الخدمات المجتمعية‬ ‫الدروس من تجارب المخططات العمرانية التي كان الوقت‬
‫والترفيهية بأستراليا (ديسمبر ‪)2011‬‬ ‫أساسيا عند صياغتها‪.‬‬ ‫عنصر‬
‫ًا‬
‫ً‬

‫‪Facilities Location Community and Recreation‬‬ ‫تعد سياسات استخدامات األراضي المتعددة أحدى‬ ‫‪-‬‬

‫‪General Code [30] Guidelines‬‬ ‫السياسات الهامة للتغلب على ندرة األراضي‪.‬‬

‫وضع هذا الدليل لالستخدام كقانون في اتخاذ الق اررات بشأن‬
‫تحديد مكان توطين مجموعة واسعة من المرافق المجتمعية‬
‫والترفيهية‪ ،‬سواء أكانت مرافق وخدمات جديدة أو إعادة استخدام‬
‫القائم منها‪ ،‬ويشمل هذا القانون تلك المنشآت المستخدمة‬
‫ألغراض المجتمع مثل ‪ :‬الصحة والتعليم والخدمات المجتمعية‪،‬‬
‫وأخي ار فمن فوائد اإلستخدامات المختلطة "اإلدارة الجيدة‬ ‫‪-‬‬
‫لعناصر العمران" وبالتالي رفع كفاءة إستخدام عناصر‬
‫العمران‪.‬‬
‫لما سبق يهتم البحث الحالي بدراسة مدى مالءمة وكيفية‬

‫والفنون‪ ،‬الرياضة والترفيه‪ .‬إلى جانب الخدمات التي ال تحتاج‬ ‫توطين االستعماالت المختلفة على نفس قطعة األرض‬

‫إلى سهولة وصول العامة (المستخدمين) مثل المطافئ‪ ،‬وأهم ما‬ ‫باستخدام أسلوب االستخدام المتعدد لأل راضي زمنيا وبصفة‬

‫وضحه هذا القانون هو ما هية استخدامات األراضي التي يمكن‬ ‫خاصة عند توطين الخدمات العامة (التعليمية والترفيهية‬

‫أن تتشارك في الموقع الواحد واالستخدامات التي يجب أن تفصل‬ ‫والرياضية ‪ )...‬في مدن جمهورية مصر العربية‬

‫اعيا التأثيرات المتبادلة بين تلك االستخدامات ‪،‬‬

‫عن بعضها‪ ،‬مر ً‬
‫وعلى سبيل المثال نجد أن االستخدام الثقافي وليكن على سبيل‬ ‫‪ -2‬ثانيا اإلطار التحليلى‪ :‬مراجعة تجارب عالمية ومقابلة‬

‫المثال "المتحف" يجب أن يقع على طريق مشاة قريب من أماكن‬ ‫الواقع المحلى‬

‫اإلنتظار كما يجب أن يفصل عن المناطق السكنية‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫تأتي أهمية دراسة التجارب العالمية للوقوف على الدروس‬

‫يتشارك الموقع مع استخدامات ثقافية أو ترفيهية أخرى‪.‬‬ ‫المستفادة لتطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‬

‫‪132‬‬
‫لم يوضح التقرير اإلطار المؤسسي إلدارة وتشغيل‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫د‪ -‬دور المجتمع المحلي في توطين الخدمات‬
‫باالستخدام المتعدد لأل راضي‬
‫تتوافق معايير توطين الخدمات مع الخصائص‬
‫المجتمع التي تخدمه فيسمح القانون بالتغيير في‬
‫تبعا الحتياجات المجتمع‪.‬‬
‫المعايير التفصيلية للخدمة ً‬
‫يؤكد القانون على مراعاة احتياجات المجتمع بتوفير‬
‫تصميمات مرنة تقابل االحتياجات المتغيرة له‪.‬‬
‫لم يوضح القانون دور المجتمع المحلي في التخطيط أو‬
‫التنفيذ والتشغيل لمشروعات االستخدام المتعدد‪.‬‬
‫ه‪ -‬البعد الزمني كآلية لتوطين االستخدام المتعدد‬
‫لأل راضي‬
‫من خالل الجمع بين مناطق االستخدام الصناعي‬
‫والمؤسسي والتجزئة والترفيه والتجاري والسكني‬
‫المتوافقة‪ ،‬يمكن تحقيق قدر أكبر من السالمة‬
‫المجتمعية من خالل زيادة مستويات النشاط بعد‬
‫ساعات العمل‪.‬‬
‫أيضا توطين م ارفق لالستخدام ليالً لتمكين‬
‫يجب ً‬
‫المراقبة غير الرسمية في المنطقة الواقعة بها‪.‬‬
‫والجدول (‪ )3‬يوضح إرشادات مفصلة لمواقع المرافق‬
‫المجتمعية والترفيه في استراليا‪.‬‬
‫•‬ ‫دوافع اللجوء إلى تطبيق االستخدام المتعدد‬ ‫أ‪-‬‬
‫تعزيز وسائل الراحة االجتماعية لجميع المقيمين‬ ‫•‬
‫والزوار‪ .‬والتي تشمل سهولة الوصول إلى الخدمات‬
‫واألمن والعدالة في توزيعها‪.‬‬
‫•‬ ‫تحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام األراضي‬ ‫•‬
‫وإمكانية الوصول والراحة لالستخدامات من خالل‬
‫تجميع المرافق والخدمات ذات الصلة وتشجيع‬
‫•‬ ‫االستخدام المشترك (االستخدام المتعدد)‪.‬‬
‫ب‪ -‬األسس والعوامل الحاكمة لتوطين استخدامات‬
‫األراضي المتعددة‬
‫يجب تجميع الخدمات المتوافقة كلما سمحت الفرصة‬ ‫•‬
‫لذلك‪ ،‬وكذلك المشاركة في المرافق كلما أمكن ذلك‪،‬‬
‫لتلبية احتياجات المجتمع‪.‬‬
‫•‬ ‫تشجيع التصميمات المرنة لتلبية االحتياجات المتغيرة‬ ‫•‬
‫للمجتمع‪.‬‬
‫يجب أن تكون االستخدامات المختلطة متوافقة من‬ ‫•‬
‫حيث الحجم ومتوافقة مع االستخدامات المجاورة‪.‬‬
‫ضمان سهولة الوصول للخدمات سواء بالطرق أو‬ ‫•‬
‫•‬ ‫بمسارات المشاة ووسائل المواصالت‪.‬‬
‫ج‪ -‬األطر التشريعية والمؤسسية‬
‫قانونا لتوطين الخدمات‬
‫ً‬ ‫يعد الدليل في حد ذاته‬ ‫•‬
‫واالستخدامات المتعددة لألراضي‪.‬‬
‫يجب أن تتناول المراحل المبكرة من التخطيط‬ ‫•‬
‫للمناطق الجديدة فرص التوطين المشترك للمرافق‬
‫المجتمعية والترفيهية المتوافقة‪.‬‬
‫‪133‬‬
 ‫جدول (‪ ) 3‬إرشادات مفصلة لمواقع المرافق المجتمعية والترفيه في استراليا‬
‫أخري‬ ‫االستخدام األنسب‬ ‫العالقة مع االستخدامات االخري‬ ‫العالقة بينه وبين‬ ‫استخدام االرض‬
‫ليشاركه الموقع‬ ‫االستخدام التجاري‬
‫( البعد عن )‬ ‫( القرب من )‬
‫مركز للفنون‬ ‫مناطق انتظار‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫الفنون‬
‫السيارات العامة‬ ‫المجموعة أو‬ ‫مرسم للفنون‬ ‫•‬
‫المدينة‬ ‫الجميلة ‪ /‬الحرفية‬
‫سهولة وصول‬ ‫مركزشباب –‬ ‫الضوضاء‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫مرسم عام للفنون‬ ‫•‬
‫الحافالت للموقع‬ ‫مسرح مدرسة –‬ ‫المجموعة او‬ ‫الجميلة ‪ /‬الحرفية‬
‫مكتبة‬ ‫المدينه‬
‫قاعة للحفالت‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫مركز محلي للفنون‬ ‫•‬
‫المجموعة أو‬ ‫( مسرح – صالة للوحات‬
‫المدينه التجاري‬ ‫– ورش فنية‪..‬الخ )‬

‫• سهولة الوصول‬ ‫‪ -‬ساحات محلية‬ ‫المناطق السكنية‬ ‫بالقرب من المركز الطرق الشريانيه‬ ‫مسرح محلي‬ ‫•‬
‫رئيسية للفنون ‪-‬‬ ‫أو استخدام انظمة‬ ‫ومواقف انتظار‬ ‫التجاري‬ ‫ستوديو ومسرح‬ ‫•‬
‫مدرسة‬ ‫لعزل الصوت‬ ‫السيارات‬ ‫للبروفات‬
‫سينما – مطاعم – ‪ -‬منطقة آمنة‬ ‫االماكن الصاخبة‬ ‫الطرق الشريانيه‬ ‫مسرح كبير – قاعة‬
‫إليقاف الحافالت‬ ‫انشطة ترفيهية‬ ‫والضوضاء‬ ‫ومواقف االنتظار‬ ‫حفالت‬
‫داخلية‬ ‫الرئيسية‬
‫مراكز للرياضة‬ ‫الضوضاء‬ ‫مواقف انتظار‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫تجاري‬
‫داخلية ‪ /‬خارجيه‬ ‫السيارات‬ ‫المدينه‬ ‫نادي –نادي كرة قدم‬
‫‪-‬الضوضاء‬ ‫مطاعم‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫كافتريا للمشروبات‬
‫واالستخدامات‬ ‫المجموعة او‬
‫الترفيهية‬ ‫المدينه التجاري‬
‫وصولية لسيارات‬ ‫كلية – مركز‬ ‫الضوضاء‬ ‫مناطق انتظار‬ ‫‪ 400‬متر من‬ ‫االجتماعي‬
‫الطوارئ –‬ ‫شباب‪-‬مكتبة –‬ ‫والصخب‬ ‫السيارات العامة‬ ‫مركز المدينه‬ ‫مركز اجتماعي‬
‫ساحات انتظار‬ ‫نادي صحي‬
‫حافالت‬
‫منطقة آمنة‬ ‫مركز رعاية‬ ‫الضوضاء‬ ‫‪ 400‬م من مركز في المناطق‬ ‫مركز اجتماعي للمجاورة‬
‫للركوب والنزول‬ ‫االطفال ‪-‬مدرسة‬ ‫المجموعه السكنية السكنيه بالقرب من‬
‫من السيارات‬ ‫وحدة صحية‬ ‫المدارس‬
‫وصول سيارات‬ ‫•‬ ‫مكتبة‬ ‫بالقرب من المدينة في المنطقة‬ ‫دار مسنين‬
‫الطوارئ‬ ‫بيت اجتماعي‬ ‫السكنيه بالقرب من‬ ‫والقلب السكني‬
‫مساحة في‬ ‫•‬ ‫وحدة صحية‬ ‫مسارات المشاة و‬
‫األرضي تسمح‬ ‫صغيرة‬ ‫االماكن المفتوحة‬
‫بدخول سيارات‬
‫للمبني‬

‫‪134‬‬
 ‫أخري‬ ‫االستخدام األنسب‬ ‫العالقة مع االستخدامات االخري‬ ‫العالقة بينه وبين‬ ‫استخدام االرض‬
‫ليشاركه الموقع‬ ‫االستخدام التجاري‬
‫( البعد عن )‬ ‫( القرب من )‬

‫مركز رعاية طول االلتزام بمعايير‬ ‫االبتعاد عن‬ ‫بالقرب من المركز بالقرب من‬ ‫مركز رعاية االطفال‬
‫مساحة واختيار‬ ‫اليوم‬ ‫الطرق الرئيسية‬ ‫المناطق السكنية‬ ‫التجاري في حالة‬ ‫( طوال اليوم او في‬
‫المبني ويسمح ان‬ ‫عيادة طبية‬ ‫ذات التردد العالي‬ ‫في حالة مركز‬ ‫مركز الرعاية‬ ‫المناسبات )‬
‫يكون علي الطرق‬ ‫لالطفال‬ ‫والضوضاء‬ ‫رعاية طوال اليوم‬ ‫للمناسبات (ذهاب‬ ‫طبقا للترخيص فهو‬ ‫‪-‬‬
‫ذات النهاية‬ ‫مركز رعاية‬ ‫االبتعاد عن اي‬ ‫االم للتسوق وترك‬ ‫يتبع لخدمات االسر‬
‫المغلقة في حالة‬ ‫االطفال في‬ ‫استخدامات لها‬ ‫طفلها به علي‬ ‫والشباب للرعايه‬
‫توافر عروض‬ ‫المناسبات‬ ‫انبعاثات ملوثة‬ ‫سبيل المثال )‬ ‫باالطفال‬
‫مناسبة للوصول‬ ‫مركز للمجاورة‬
‫الدور االرضي‬ ‫متحف او مزار‬ ‫السكني‬ ‫الطرق الشريانية‬ ‫الثقافي‬
‫بمساحه مناسبة‬ ‫ثقافي ترفيهي‬ ‫ومناطق انتظار‬
‫ويلزم اماكن بها‬
‫العمال التفريغ‬ ‫السيارات ومسارات‬
‫قدر عالي من‬
‫المشاة ‪ -‬حديقة‬ ‫معرض للفنون واللوحات‬
‫منطقة امنه‬ ‫الهدوء بعيدة عن‬
‫عامة أو ميدان‬
‫للركوب و النزول‬ ‫ضوضاء المرور‬
‫مفتوح‬
‫من السيارات‬

‫منطقة امنة‬ ‫مركز الفنون‬ ‫ساحة االنتظار‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫سينما‬

‫للركوب والنزول‬ ‫الرئيسي‬ ‫الرئيسية‬ ‫المدينة التجاري‬
‫من السيارات‬

‫األرضي بمساحه‬ ‫مراكز اجتماعية‬ ‫بالقرب من الطرق‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫مكتبة‬

‫مناسبة العمال‬ ‫شبابية‬ ‫الشريانية و ساحة‬ ‫المجموعة ‪/‬‬
‫التفريغ‬ ‫انتظار السيارات‬ ‫المدينة التجاري‬
‫منشآت ثقافية‬
‫منطقة آمنه‬ ‫متنوعة‬
‫للركوب والنزول‬
‫من السيارات‬

‫مساحة في‬ ‫•‬ ‫منشأة اجتماعية‪/‬‬ ‫منفصلة عن‬ ‫عند مسارت‬ ‫في قلب المدينة‬ ‫متحف للثقافة والحضارة‬
‫األرضي تسمح‬ ‫ثقافية‬ ‫المناطق السكنية‬ ‫المشاة بجوار‬
‫باعمال التفريغ‬ ‫للحفاظ على‬ ‫منطفة انتظار‬
‫ترفيهية‬
‫منطقة امنه‬ ‫•‬ ‫الراحة‪ ،‬خاصة‬ ‫السيارات‬
‫للركوب‬ ‫فيما يتعلق بحركة‬
‫والنزول من‬ ‫المرور‬
‫السيارات‬

‫‪135‬‬
 ‫أخري‬ ‫االستخدام األنسب‬ ‫العالقة مع االستخدامات االخري‬ ‫العالقة بينه وبين‬ ‫استخدام األرض‬
‫ليشاركه الموقع‬ ‫االستخدام التجاري‬
‫( البعد عن )‬ ‫( القرب من )‬

‫التوجيه ناحية‬ ‫مركز رعاية‬ ‫الضوضاء‬ ‫مجمعات تعليمية‬ ‫‪ 400‬متر من‬ ‫التعليمي‬
‫اتجاه الشمال‬ ‫االطفال‬ ‫المخاطر الطبيعية‬ ‫تحضيرية متصلة‬ ‫مركز المجموعة‬ ‫مدارس تحضيرية‬
‫منطقة امنة‬ ‫مدرسة ابتدائي‬ ‫بمسارات المشاة‬
‫للركوب والنزول‬ ‫عيادة صحيه‬ ‫الرئيسية‬
‫من السيارات‬ ‫لالطفال‬
‫توجيه شمالي‬ ‫مركز رعاية‬ ‫الضوضاء‬ ‫‪ 400‬م من مركز مناطق اللعب‬ ‫مدرسة ابتدائي‬
‫قرب مناطق اللعب‬ ‫المخاطر الطبيعية االطفال‬ ‫ومناطق ركوب‬ ‫المدينة‬ ‫(تشمل رياض االطفال‬
‫علي ‪ 3‬نواصي‬ ‫منشأت دينية‬ ‫غير مباشرة مع‬ ‫الدراجات‬ ‫بداخلها )‬
‫الشوارع تسمح‬ ‫متنوعة‬ ‫‪-‬الطرق التجميعية الطرق ذات كثافة‬
‫بمرور الحافالت‬ ‫ومرتبطه بمسارات مرورية عالية‬
‫المشاة‬
‫توجيه شمالي‬ ‫مدارس ثانوية‬ ‫الضوضاء‬ ‫‪ 400‬م من مركز مناطق اللعب‬ ‫مدرسة ثانوية‬
‫المخاطر الطبيعية حكومية ‪ /‬غير ح قريب من مناطق‬ ‫وركوب الدراجات‬ ‫المدينة‬
‫اللعب‬ ‫مطلة علي الطرق الطرق ذات الكثافة مدارس ابتدائية‬
‫منظمات اجتماعية علي ناصيتين‬ ‫المرورية العالية‬ ‫التجميعية‬
‫توجيه شمالي‬ ‫مكتبة‬ ‫الضوضاء‬ ‫علي حدود المدينة المناطق المفتوحة‬ ‫كلية‬
‫يجب ان تكون‬ ‫المخاطر الطبيعية مسرح‬ ‫مناطق اللعب‬
‫علي ناصية‬ ‫الطرق ذات الكثافة انشطة متنوعة‬ ‫ومرتبط بشبكة‬
‫المرورية العالية‬ ‫ركوب الدراجات‬
‫محطة اتوبيس‬
‫توفير وصولية‬ ‫خدمات الرعاية‬ ‫مواقف انتظار‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫صحي‬
‫لسيارات الطوارئ‬ ‫الصحية االخري‬ ‫السيارات‬ ‫المجاورة‬ ‫مركز صحة المجاورة ‪/‬‬
‫مركز التوعية الصحية‬

‫مدارس ابتدائية‪/‬‬ ‫وصولية سهلة من‬ ‫بالقرب من مركز‬ ‫عيادة لالطفال الرضع‬
‫تحضيرية‪ .‬مركز‬ ‫مناطق االسكان‬ ‫المجموعة‬
‫رعاية الطفل‬
‫يراعي اتجاه‬ ‫خدمات صحية‬ ‫الضوضاء‬ ‫الطرق الشريانية‬ ‫مستشفي‬
‫الشمال وسهولة‬ ‫ومراكز رعاية‬ ‫والصخب‬
‫وصول سيارات‬ ‫بالصحة‬
‫الطوارئ‬

‫المصدر‪ :‬الباحثون بتصريف عن ]‪[30‬‬

‫‪136‬‬
‫‪Adjacent‬‬ ‫المتجاورة‬ ‫الخاصة‬ ‫االستخدامات‬ ‫▪‬ ‫‪ 2-1-2‬التقرير الرسمي للتوطين المشترك للخدمات العامة‬
‫‪Private Uses‬‬ ‫بمقاطعة مونتجمري‬
‫‪Colocation‬‬ ‫‪White‬‬ ‫‪Paper‬‬ ‫‪Montgomery -‬‬
‫االستخدام المشترك للفضاء ‪Joint Use of Space‬‬ ‫▪‬
‫‪County Planning Department January 2015‬‬
‫زمنيا بصورة‬
‫ً‬ ‫(وهو يعد استغالل لألرض والمبني‬
‫]‪[31‬‬
‫متزامنة أو متتابعة)‬
‫إطار لمقاطعة مونتغومري لمتابعة فرص‬
‫ًا‬ ‫يضع هذه التقرير‬
‫الشراكات بين القطاعين العام والخاص ‪Public‬‬ ‫▪‬ ‫التوطين المشترك ‪ colocation‬الستخدامات األراضي بها‬
‫)‪Private Partnerships (PPP‬‬ ‫وبخاصة الخدمات‪ ،‬ويقصد بالتوطين المشترك أو مشاركة‬
‫الموقع ‪ ،colocation‬تقاسم الثروة العقارية (األراضي والمباني)‬
‫وقد حددت ‪ DOC‬ثالثة مشروعات تجريبية لتسليط الضوء على‬
‫والخدمات (البنية التحتية‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬وما إلى ذلك) من قبل‬
‫البدائل الممكنة للتوطين المشترك في مقاطعة مونتغمري والتي‬
‫منظمتين أو أكثر‪ ،‬الذي يوفر العديد من الفوائد‪ ،‬بما في ذلك‬
‫يمكن أن تساعد في نشر الوعي عن مشروعات التوطين‬
‫الحفاظ على الموارد وفعالية التكاليف التشغيلية‪ ،‬ويعد الهدف‬
‫المشترك‪ ،‬أحدهم للخدمات التشغيلية الداخلية على مستوى‬
‫من هذا التقرير هو دراسة مبادرات مشاركة الموقع أو التوطين‬
‫المقاطعة (إدارة التزويد بالوقود)‪ ،‬والثاني هو موقع جغرافي غير‬
‫المشترك ‪ colocation‬السابقة والحالية والمستقبلية في مقاطعة‬
‫مستغل (روكفيل ‪ /‬كارفر موقع مركز للخدمة التعليمية) والثالث‬
‫مونتجومري وتوثيق النتائج والتوصيات لصالح ‪(Directors‬‬
‫يمثل مفهوم تقديم الخدمات في المستقبل (التوطين المشترك‬
‫))‪ . Oversight Committee(DOC‬تشمل أهداف ‪DOC‬‬
‫للمدارس الثانوية والخدمات المجتمعية)‪.‬‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫دوافع اللجوء إلى تطبيق االستخدام المتعدد‬ ‫أ‪-‬‬
‫وضع مبادئ التوطين المشترك وأساليب التخطيط‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين تقديم الخدمات في مقاطعة مونتغومري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقليل القيود المفروضة على خيارات التوطين المشترك‬ ‫‪-‬‬
‫معالجة محدودية الموارد (األراضي والتمويل)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعزيز نهج شامل تجاه اهتمامات المجتمع والمشاركة‬ ‫‪-‬‬
‫تشجيع المشاركة بين الوكاالت واإلدارات الخدمية‬ ‫‪-‬‬
‫المختلفة‪.‬‬ ‫أنواع وتعريف التوطين المشترك أو مشاركة الموقع‬
‫احترمت الدراسة أنه ال يمكن تطبيق تعريف واحد للتوطين‬
‫ب‪ -‬األسس والعوامل الحاكمة لتوطين استخدامات األراضي‬
‫المشترك؛ فهناك الكثير من التفسيرات والتطبيقات لهذا المفهوم‪،‬‬
‫المتعددة‬
‫وبدال من ذلك‪ ،‬يجب التعامل مع التوطين المشترك على أنه‬
‫التوطين المشترك يدور حول تقديم الخدمة بشكل‬ ‫‪-‬‬
‫ماديا في‬
‫ً‬ ‫ممارسة تخطيط قياسية للمنظمات المتوطنة معا‬
‫فعال‪ ،‬وإستجابة محتملة لمحدودية الموارد وتحقيق لفرص‬
‫المرافق أو الخدمات للحفاظ على الموارد وزيادة التعاون‬
‫توفير التكاليف‪.‬‬
‫المحتمل بين األطراف المستفيدة‪.‬‬
‫يجب أن يرتكز تطبيق ال على األولويات التي‬ ‫‪-‬‬
‫في هذه الدراسة‪ ،‬تم استخدام عدة تعاريف للتوطين المشترك‬
‫تنهض بالمجتمع‪ ،‬لتلبية أفضل الحتياجات المجتمع‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫المحلي‪.‬‬
‫االستخدامات العامة في نفس المبنى‬ ‫▪‬
‫معا في‬
‫‪ -‬التوافق بين االستخدامات التي يتم توطينها ً‬
‫نفس الموقع‪.‬‬ ‫االستخدامات العامة المتجاورة ‪Adjacent Public‬‬ ‫▪‬
‫‪Uses‬‬
‫ج‪ -‬األطر التشريعية والمؤسسية‬

‫‪137‬‬
‫اشتراك المجتمع المحلي في قرار التوطين المشترك‬ ‫‪-‬‬ ‫هناك العديد من الخيارات للوكاالت ‪ /‬اإلدارات للتعاون في‬
‫للخدمات‬ ‫التشغيل واإلدارة التي يمكن أن يحسن من تقديم الخدمة‪ ،‬وتتألف‬
‫اشتراك المجتمع المحلي في عملية التشغيل وكذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫من قيادة رفيعة المستوى تمثل‪:‬‬
‫في توفير التمويل‬ ‫المكتب التنفيذي لمقاطعة مونتغمري‬ ‫▪‬
‫ه‪ -‬البعد الزمني كآلية لتوطين االستخدام المتعدد لأل راضي‬
‫دائرة الخدمات العامة في مقاطعة مونتغمري (‪)DGS‬‬ ‫▪‬

‫يمكن أن يتم االستخدام المتعدد لألراضي في صورة ‪Joint‬‬ ‫إدارة تخطيط مقاطعة مونتغومري (تخطيط ‪M-‬‬ ‫▪‬
‫زمنيا‬
‫‪ Use of Space‬والذي يعد استغالل لألرض والمبنى ً‬ ‫‪)NCPPC‬‬
‫بشكل متزامن أو متتابع‪.‬‬
‫إدارة الحدائق في مقاطعة مونتغمري (حدائق ‪M-‬‬ ‫▪‬
‫أهم ما توصلت له الدراسة‬ ‫‪)NCPPC‬‬
‫أن التوطين المشترك ليس هدًفا ولكنه أداة لتحقيق النتائج‬ ‫‪-‬‬
‫مدارس مقاطعة مونتغمري العامة (‪)MCPS‬‬ ‫▪‬
‫المرجوة‪.‬‬
‫ضرورة إنشاء ودعم إطار يدمج التوطين المشترك‬ ‫‪-‬‬ ‫مجلس مقاطعة مونتغمري‬ ‫▪‬

‫‪( colocation‬االستخدام المتعدد) في مراحل متعددة من‬ ‫مكتب اإلدارة والميزانية (‪)OMB‬‬ ‫▪‬
‫عملية التخطيط والذي يساعد على تعزيز فكرة التوطين‬
‫دائرة النقل في مقاطعة مونتغمري (‪)DOT‬‬ ‫▪‬
‫المشترك (االستخدام المتعدد لألراضي)‪.‬‬
‫لجنة فرص اإلسكان (‪)HOC‬‬ ‫▪‬
‫‪ 3-1-2‬تجارب عالمية على مستوى المشروع الواحد‬ ‫لجنة واشنطن لصحة الضواحي (‪)WSSC‬‬ ‫▪‬

‫سيتم فيما يلي دراسة عدد من التجارب السابقة على مستوى‬ ‫يعتمد التوطين المشترك بشكل أساسي على التعاون بين‬ ‫‪-‬‬
‫المشروع وسوف يتم تناوله من النواحي التالية‪:‬‬ ‫الحكومية) وأصحاب‬ ‫(االدارات‬ ‫البلدية‬ ‫الوكاالت‬
‫المسطح‪ ،‬النشاط األساسي‪ ،‬األنشطة المشاركة‪ ،‬الملكية‪ ،‬ما يتم‬ ‫المصلحة‪.‬‬
‫مشاركته‪ ،‬نمط المشاركة وعدد أطراف المشاركة للوقوف على‬
‫أصحاب المصلحة تتضمن الكيانات الحكومية والكيانات‬ ‫‪-‬‬
‫عوامل تطبيق أسلوب استخدامات األراضي المتعددة لالستفادة‬
‫غير الحكومية أو المنظمات غير الهادفة للربح‪.‬‬
‫منها عند التطبيق في مصر والجدول (‪ )4‬يوضح التجارب‬
‫العالمية لالستخدام المتعدد على مستوى المشروع الواحد‪.‬‬ ‫د‪ -‬دور المجتمع المحلي في توطين الخدمات باالستخدام‬
‫المتعدد لأل راضي‬

‫‪138‬‬
 ‫جدول (‪ )4‬التجارب العالمية لالستخدام المتعدد لألراضي على مستوى المشروع الواحد‬

‫مجمع لينجبي‬
‫مركز إليزابيث‬
‫آي كاي سي‬

‫ميكروسوفت‬
‫موسيكون‬

‫مابوس‬
‫لينجبي‬
‫المشروع‬

‫‪250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪ 18‬ألف‬ ‫غير‬ ‫‪23080‬‬

‫المسطح‬
‫‪2‬‬
‫ألف م‬ ‫‪2‬‬
‫م‬ ‫‪2‬‬
‫م‬ ‫‪2‬‬
‫م‬ ‫محدد‬ ‫‪2‬‬
‫م‬
‫األنشطة‬ ‫رعاية‬ ‫مركز‬ ‫محطات‬ ‫أنشطة‬ ‫مرفق‬
‫الترفيهية‬ ‫أطفال‬ ‫رعاية‬ ‫عمل‬ ‫فنية‬ ‫رياضي‬
‫ومدرسة‬ ‫للمسنين‬ ‫مشتركة‬ ‫وثقافية‬
‫النشاط األساسي‬
‫ابتدائية‬ ‫– مقهى‬
‫رياضي‬
‫إداري‬

‫مكاتب‬ ‫نشاط‬ ‫نشاط‬ ‫أحداث‬ ‫أنشطة‬ ‫أنشطة‬

‫وورش‬ ‫تعليمي‬ ‫تعليمي‬ ‫تعليمية‬ ‫تعليمية‬ ‫رياضية‬
‫عمل‬ ‫ورياضي‬ ‫اجتماعي‬ ‫وفنية‬ ‫وترفيهيه‬ ‫للمجتمع‬
‫األنشطة المشاركة‬
‫وأنشطة‬ ‫وانشطة‬ ‫لكبار‬ ‫لخدمة‬ ‫ولمدرسة –‬
‫ترفيهية‬ ‫ترفيهية‬ ‫السن‬ ‫المجتمع‬ ‫رياض‬
‫أطفال‬
‫نفس النشاط االساسي‬ ‫النشاط‬
‫يختلف عن النشاط األساسي‬ ‫المشارك‬

‫المرافق االساسية‬ ‫ما يتم‬

‫المرافق المساعدة‬ ‫مشاركته‬

‫حكومية‬
‫حكومية ويتم تأجيرها‬
‫الملكية‬
‫خاصة مؤسسات أو أفراد‬
‫خاصة ويتم تأجيرها‬
‫حكومية‬ ‫جهة‬
‫خاصة مؤسسات أو أفراد‬ ‫المشاركة‬

‫حكومية‬ ‫جهة‬
‫خاصة مؤسسات أو أفراد‬ ‫اإلدارة‬

‫متتابعة‬ ‫نمط‬
‫متزامنة‬ ‫المشاركة‬

‫المصدر‪ :‬الباحثون‬

‫‪139‬‬
‫ويقف على قدم المساواة أمام السياسات التي تتبعها الدولة حاليا‬ ‫‪ 2-2‬مقابلة الواقع المحلي المصري‬
‫لحل مشكلة توافر األراضي‪ ،‬وأهمها سياستي دمج األراضي‬ ‫يتم استعراض وتحليل موقف الحالة المصرية من تطبيق‬
‫(ترتيب األراضي)‪ ،‬ونزع الملكية‪ ،‬والجدول (‪ )5‬يوضح المقارنة‬ ‫االستخدام المتعدد لألراضي عند تخطيط المدن من خالل‬
‫بين سياسات الدولة الحالية للتغلب على عدم توافر األراضي‬ ‫عرض موقف كل من السياسات الحالية لألراضي والتشريعات‬
‫زمنيا‪ ،‬ومنه نالحظ أن‬
‫وأسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬ ‫العمرانية الحالية من االستخدام المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫زمنيا يحقق غالبية‬
‫ً‬ ‫أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‬ ‫‪ 1-2-2‬موقف سياسات األراضي الحالية في مصر من‬
‫يضا‪،‬‬
‫اإليجابيات المتوقعة من استخدامه‪ ،‬كما يحقق أقل سلبيات أ ً‬ ‫االستخدام المتعدد لأل راضي‬
‫مناسبا لهذه المشكلة‪.‬‬
‫ً‬ ‫انيا‬
‫حال عمر ً‬
‫مما يدعم فرضية كونه ً‬ ‫حال‬
‫زمنيا يعد ً‬
‫يفترض البحث بأن االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫عمرانيا لمشكلة عدم توافر األراضي الصالحة للتنمية العمرانية‬
‫زمنيا‬
‫جدول (‪ )5‬المقارنة بين سياسات الدولة الحالية للتغلب على مشكلة عدم توافر األراضي وأسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫االستخدام‬ ‫األدوات‬
‫المتعدد‬ ‫نزع‬ ‫ترتيب‬
‫لأل راضي‬ ‫الملكية‬ ‫األراضي‬ ‫اإليجابيات والسلبيات‬
‫زمنيا‬
‫تقليل تكاليف توفير الفراغات والخدمات‬

‫اإليجابيات المتوقعة‬
‫تقليل تكاليف اإلمداد بالبنية األساسية والمرافق‬
‫االستغالل األقصى لقيمة األرض‬
‫تحقيق المساواة بين أفراد المجتمع‬

‫التكلفة المرتفعة عند التطبيق‬

‫السلبيات المتوقعة‬

‫عدم تحقيق العدالة االجتماعية‬

‫تتطلب وقت طويل لتنفيذها‬
‫تتطلب توفير نظم فعالة إلدارة األراضي‬

‫ال تتحقق‬ ‫تتحقق إلى حد ما‬ ‫تتحقق‬

‫‪ 2-2-2‬موقف التشريعات العمرانية في مصر من استخدامات‬
‫األراضي المتعددة‬
‫صدرت العديد من التشريعات في مصر والتي تختص بإدارة‬
‫العمران والتي لها عالقة مباشرة بالتخطيط العمراني والتنمية‬
‫العمرانية‪ ،‬ويعتبر قانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 2008‬والئحته التنفيذية‬
‫الصادرة عام ‪ 2009‬هو القانون الذي يتصل بشكل مباشر‬
‫بمجال البحث‪ ،‬وبدراستهما نجد أنه لم يرد بهما ما يخص‬
‫االستخدام المختلط أو المتعدد لألراضي بشكل واضح‪ ،‬كما تعتبر‬
‫أدلة عمل المخططات االستراتيجية العامة للمدن وكذلك‬
‫المخططات التفصيلية والصادرة عامي ‪ 2015‬و‪ 2018‬على‬
‫يوجد في مصر بعض سياسات األراضي التي تدعم االستخدام‬
‫زمنيا وهي‪:‬‬
‫المتعدد لألراضي ً‬
‫سياسة تخطيط استخدامات األراضي وأنظمة معلومات األراضي‬
‫أيضا تشريعات األراضي‬
‫والنظام المعلوماتي للخرائط المساحية و ً‬
‫حيث تعد من العناصر الحاكمة والموجهة بل والضرورية لتطبيق‬
‫زمنيا في‬
‫المخطط العمراني ألسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫المخططات العمرانية للمدن‪ ،‬وأن تطبيقه يضمن تحقيق أحد‬
‫عناصر منظومة إدارة األراضي أال وهو الحفاظ على الثروة‬
‫الطبيعية من األراضي (المورد غير المتجدد) ويحمي البيئة من‬
‫التلوث‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫جدول (‪ )6‬بعض تطبيقات االستخدام المتعدد لأل راضي في‬ ‫الترتيب عن الهيئة العامة للتخطيط العمراني مكملة للتشريعات‬
‫مصر‬ ‫العمرانية وبدراستهما اتضح التالي‪:‬‬
‫أوًال‪ -‬دليل اعداد المخططات االستراتيجية العامة للمدن‪:‬‬
‫مدرسة الشيخ أحمد‬

‫جامعة مصر للعلوم‬ ‫ورد ذكر االستخدام المختلط على أساس اشتراك‬ ‫‪-‬‬
‫نادي القرين‬

‫والتكنولوجيا‬
‫الماحي‬

‫المشروع‬
‫استخدام آخر مع االستخدام السكني فقط ولنفس المبنى‬
‫تحت اسم استخدام "سكني مختلط" في دراسات وتحليل‬

‫‪2500‬‬ ‫‪16800‬‬
‫الدراسات العمرانية للوضع الراهن‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫المسطح‬ ‫لم تتم اإلشارة إلى إمكانية استغالل مباني الخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫م‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬م‬
‫رياضي‬ ‫أنشطة‬ ‫انشطة‬ ‫في غير أوقات عملها من خدمات من نفس نوعها أو‬
‫تعليمية‬ ‫تعليمية‬ ‫خدمات أخرى وأن استراتيجية تنمية الخدمات توضع‬
‫النشاط األساسي‬
‫– صحية‬ ‫لكل خدمة على حدة‪ .‬أي أن فكرة التوطين المشترك‬
‫ترفيهية‬ ‫أو االستخدام المتعدد لألرض لم تكن مطروحة‬
‫رياضي‬ ‫أنشطة‬ ‫أنشطة‬ ‫لالستخدام من قبل المخططين العمرانيين بشكل واضح‬
‫تعليمية‬ ‫رياضية‬ ‫األنشطة المشاركة‬ ‫في هذا الدليل‪.‬‬
‫وترفيهية‬
‫ثانيا‪ :‬دليل عمل إعداد المخططات التفصيلية للمدن‪:‬‬
‫ً‬
‫نفس النشاط‬
‫‪ -‬ورد في جزئية توطين الخدمات بأنه يتم األخذ في‬
‫االساسي‬ ‫النشاط‬
‫االعتبار إمكانية دمج خدمتين أو أكثر سواء من نفس‬
‫يختلف عن‬ ‫المشارك‬
‫نوع الخدمة أو من نوعية مختلفة عنها في موقع واحد‬
‫النشاط‬
‫المرافق‬
‫األساسي‬ ‫ما يتم‬ ‫لالستفادة من استخدام العناصر الفراغية والخدمات‬
‫االساسية‬
‫المرافق‬ ‫مشاركته‬ ‫المشتركة (مثال مدرسة ومركز شباب)‪.‬‬
‫المساعدة‬
‫حكومية‬ ‫التأكيد على دور المجتمع المحلي في عمليات اختيار‬ ‫‪-‬‬

‫حكومية ويتم‬ ‫مواقع الخدمات‪.‬‬

‫خاصةها‬
‫تأجير‬ ‫الملكية‬ ‫ومما سبق يتبين ضرورة صياغة تشريع واضح في دالئل عمل‬
‫ويتمأو‬
‫مؤسسات‬
‫خاصة‬
‫المخططات االستراتيجية العامة والتفصيلية للمدن يسمح‬
‫أفراد‬
‫تأجيرها‬ ‫للمخطط العمراني بتطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‬
‫حكومية‬ ‫زمنيا في توطين الخدمات في حالة عدم توافر األراضي المالئمة‬
‫ً‬
‫جهة‬
‫خاصة‬ ‫لتوطينها لسد احتياج المجتمع الحالي والمستقبلي منها‪.‬‬
‫المشاركة‬
‫مؤسسات أو‬ ‫‪ 3-2-2‬التجربة المحلية في تطبيق االستخدام المتعدد‬
‫أفراد‬
‫حكومية‬ ‫لأل راضي‬
‫جهة‬
‫خاصة‬
‫اإلدارة‬ ‫توجد في مصر بعض التطبيقات لالستخدام المتعدد لألراضي‬
‫مؤسسات أو‬
‫سواء في القطاع الحكومي أو الخاص على مستوى المشروع‬
‫أفراد‬
‫متتابعة‬ ‫نمط‬
‫الواحد فقط والتي يتم تطبيقها بصورة فردية دون وجود أدلة عمل‬
‫متزامنة‬ ‫المشاركة‬
‫منظمة لهذة العملية‪ ،‬والجدول (‪ )6‬يوضح أمثلة لها‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثون‬

‫‪141‬‬
‫الرغبة في توفير احتياج المجتمع المحلي من الخدمات‬
‫لعدم توافر األراضي ‪.‬‬
‫عدم توافر الموارد المالية إلنشاء الخدمات الجديدة‬
‫الالزمة لخدمة السكان‪.‬‬
‫الرغبة في تحقيق عائد مادي يساهم جزء منه في تحسين‬
‫الخدمات المتشاركة في الموقع ‪.‬‬
‫توفير الخدمات في أوقات مالئمة ألوقات مستخدميها‪.‬‬
‫أي أن االستخدام المتعدد لألراضي وبصفة خاصة أراضي‬
‫الخدمات يتمحور حول تقديم الخدمة بشكل فعال‪ ،‬وإدارة‬
‫استخدامات األراضي بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫‪ 3-3-2‬األسس والعوامل الحاكمة لتوطين االستخدامات‬
‫المتعددة لأل راضي‬
‫اختيار نوعية األنشطة التي تتشارك الموقع الواحد (‬
‫بالتزامن أو التتابع) يعتمد بشكل رئيسي على احتياجات‬
‫المجتمع وعلى خصائصه اإلجتماعية اإلقتصادية‪.‬‬
‫توجد بعض استخدامات األراضي التي ال تقبل مشاركة‬
‫الموقع معها بأي استخدام آخر يختلف عنها مثل‬
‫الخدمات العامة الشرطة المطافئ وذلك نظ ار لطبيعتها‬
‫الحساسة والخاصة‪.‬‬
‫من العوامل األساسية لنجاح تطبيق االستخدامات‬
‫المتعددة لألراضي هو تقبل المجتمع المحلي لتلك‬
‫االستخدامات وتوقيتاتها حيث أنه يوجد بعض‬
‫االستخدامات التي اليقبل المجتمع المصري ً‬
‫مثال‬
‫مساء مثل المدرسة اإلبتدائية‪.‬‬ ‫بتواجدها‬
‫ً‬
‫وظيفيا‬
‫ً‬ ‫تحويل المباني المهجورة أو األراضي المهمشة‬
‫‪ brown fields‬إلى مناطق حيوية تشمل استخدامات‬
‫‪، multiple land uses‬وكذلك‬ ‫متعددة األراضي‬
‫استغاللها معظم ساعات اليوم عن طريق ‪time mixed‬‬
‫‪ land use‬فيما يعد استغالال جيدا للموارد المتاحة‪.‬‬
‫يجب مراعاة التوافق بين االستخدامات المتشاركة في تفس‬
‫الموقع بصورة متزامنة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 3-2‬نتائج دراسة التجارب العالمية ومقابلة الواقع المحلي‬
‫بعد دراسة الخلفية النظرية وتحليل التجارب العالمية ومقابلة‬
‫الواقع المصري لتطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي عند‬
‫‪-‬‬
‫تخطيط المدن تم التوصل لآلتي‪:‬‬
‫‪ 1-3-2‬ركائز تطبيق االستخدام المتعدد لأل راضي‬
‫‪-‬‬
‫اإلطار التشريعي‬ ‫‪-‬‬
‫يعد اإلطار التشريعي ركيزة داعمة لتوطين‬ ‫▪‬
‫‪-‬‬ ‫االستخدامات المتعددة لألراضي ويكون في صورة‬
‫قوانين أو أدلة أعمال أو كالهمهام‬
‫كما انه ينظم العالقة بين أصحاب المصلحة‬ ‫▪‬
‫المختلفين ويوضح األدوار في المراحل المختلفة‬
‫لتخطيط وتنفيذ وتشغيل أراضي االستخدام المتعدد‪.‬‬
‫اإلطار المؤسسي‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫وجود هيكل واضح للجهات المشاركة في التخطيط‬ ‫▪‬
‫العمراني بصفة عامة وفي مشروعات االستخدام‬
‫المتعدد بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫يمكن إضافة أي تكوينات إدارية جديدة لتفعيل‬ ‫▪‬
‫تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫يتضمن اإلطار المؤسسي قيام المجتمع المحلي‬ ‫▪‬
‫(المواطنين) بالمشاركة الفعالة في المراحل المختلفة‬
‫لمشروعات االستخدام المتعدد (التخطيط‪ /‬اإلعداد‬
‫‪-‬‬
‫والتنفيذ والتشغيل)‪.‬‬
‫تعددت مصادر التمويل في مشروعات االستخدام‬ ‫‪-‬‬
‫المتعدد مابين التمويل الحكومي فقط أو الخاص فقط‬
‫أو المشترك بين الحكومي والخاص في صورة أفراد أو‬
‫مؤسسات وكذلك مساهمات الجمعيات والمجتمع‬
‫‪-‬‬
‫المحلي‪.‬‬
‫تبعا لملكية االراضي‬
‫جهة اإلدارة تعدد جهات اإلدارة ً‬ ‫‪-‬‬
‫ونوعية االستخدامات واالنشطة المتوطنة على األرض‬
‫فقد تكون الحكومة أو المحليات وكذلك القطاع الخاص‬
‫وفي بعضها أيضا شارك المجتمع المحلي في اإلدارة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ 2-3-2‬أسباب اللجوء إلى تطبيق االستخدام المتعدد لأل راضي‬
‫قد يكون ألحد األسباب التالية‪:‬‬
‫‪142‬‬
‫بعد استعراض اإلطار النظري الستخدامات األراضي المتعددة‬ ‫سالمة المباني وتوافر المسطحات الالزمة لتوطن‬ ‫‪-‬‬
‫وتحليل التجارب العالمية والموقف المحلي منه‪ ،‬يتم فيما يلي‬ ‫استخدامين لألرض سواء بصورة متزامنة أو متتابعة من‬
‫اختبار النتائج التي تم التوصل إليها من خالل استمارة استبيان‬ ‫العناصر الحاكمة لتحديد إمكانية تطبيق االستخدام‬
‫للخبراء المعنين‪.‬‬ ‫المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫‪ -3‬الدراسة التطبيقية ‪ :‬اختبار آلية تطبيق االستخدام المتعدد‬
‫سهولة الوصول إلى الخدمات تعتبر من العوامل الحاكمة‬ ‫‪-‬‬
‫لأل راضي زمنيا في مصر‬
‫لالستخدام المتعدد ألراضي الخدمات وتكون بتوفير طرق‬
‫تستهدف تأكيد اشكالية البحث واختبار النتائج المستخلصة من‬
‫كل من الدراسة النظرية والدراسة التحليلية باالعتماد على‬ ‫للحركة اآللية وطرق مشاة آمنة وكذلك شبكة مواصالت‬
‫استطالع رأي الخبراء األكاديميين واالستشاريين المتخصصين‬
‫متعددة األساليب (مترو – حافالت للنقل الجماعي ‪-‬‬
‫في مجال التخطيط العمراني في مصر عن طريق اإلستبيان‬
‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪.).....‬‬
‫‪ 1-3‬أهداف الدراسة التطبيقية‬ ‫‪ 4-3-2‬البعد الزمني كآلية لتوطين استخدامات األ راضي‬
‫زمنيا‬
‫تحديد مالءمة أسلوب استخدام األراضي المتعددة ً‬ ‫‪-‬‬ ‫المتعددة‬
‫للتطبيق في مصر عند تخطيط المدن القائمة‬
‫الفصل الزمني لالستخدامات المتعددة لألراضي لنفس‬ ‫‪-‬‬
‫زمنيا في‬
‫اختبار كيفية تطبيق استخدام االراضي المتعددة ً‬ ‫‪-‬‬
‫الموقع في حالة ما إذا كانت غير متوافق وجودهم بصورة‬
‫تخطيط المدن القائمة في مصر ‪.‬‬
‫متزامنة بما اليضر باألرض أو المباني أو المرافق‪.‬‬
‫‪ 2-3‬االستبيان اإللكتروني وإستخالص النتائج‬
‫تم إرسال االستبيان للسادة الخبراء عبر البريد االلكتروني أو ما‬ ‫عندما يكون هناك احتياج لكامل مرافق المشروع األساسية‬ ‫‪-‬‬
‫يماثله من وسائل التواصل اإللكترونية األخرى‪ ،‬لتحديد درجه‬ ‫والمساعدة للعمل بكامل طاقتها لخدمة المستفيدين يتم‬
‫اتفاق المتخصصين مع النتائج التي تم استخالصها من كل من‬ ‫اللجوء إلى الفصل الزمني لالستخدامات المتعددة‬
‫الدراسة النظرية والدراسة التحليلية‪.‬‬ ‫لألراضي‪.‬‬
‫وقد تم اختيار مجموعة المستَعَلمين على أن تكون ممثلة من‪:‬‬ ‫يتوقف قرار التزامن أو التتابع لتشارك االستخدامات لنفس‬ ‫‪-‬‬
‫الخبراء الباحثون األكاديميون ذوو الخبرات العلمية‬ ‫‪-‬‬ ‫األرض على توافقها وعلى مدى احتياج وتقبل المجتمع‬
‫والخلفية البحثية في مجال البحث‪.‬‬ ‫المحلي لها‪.‬‬
‫الخبراء االستشاريون ذوو الخلفية العملية في مجال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5-3-2‬ايجابيات وسلبيات تطبيق االستخدام المتعدد‬
‫البحث‪ ،‬من خالل العمل مع الهيئات الحكومية أو‬ ‫لأل راضي‬
‫غير الحكومية ‪.‬‬
‫من إيجابيات االستخدامات المتعددة لألراضي تقوية‬ ‫‪-‬‬
‫المستَ ْعلمين والتواصل معهم هاتفياً‬
‫تم إعداد الئحة بأسماء الخبراء ُ‬ ‫الجوانب االجتماعية وإضافة الحيوية إلى المنطقة التي‬
‫لشرح هدف االستبيان ودرجة سهولة وسرعة إتمامه‪ ،‬حيث تم‬
‫تقع فيها تلك األراضي‪.‬‬
‫إرسال استمارة االستبيان اإللكتروني النهائية لعدد‪ 42‬خبير تمت‬
‫االستجابة من ‪ 33‬خبير‪ ،‬يضم الملحق نموذج استمارة االستبيان‬ ‫الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫المستخدمة‪.‬‬ ‫المحلي تساهم في نجاح مشروعات االستخدام المتعدد‬
‫‪ 3-3‬نتائج استمارة االستبيان‬ ‫لألراضي‪.‬‬
‫جاءت إجابات السادة الخبراء على االستبيان كما هو موضح‬
‫من سلبيات االستخدام المتعدد لألراضي سرعة استهالك‬ ‫‪-‬‬
‫بالجدول (‪ )7‬نتائج استمارة اإلستبيان‬
‫الموارد سواء المباني أو المرافق كمثال مما يستوجب وجود‬
‫عملية صيانة ومتابعة مستمرة ودورية لهذه الموارد‪.‬‬

‫‪143‬‬
 ‫جدول (‪ )7‬نتائج استمارة االستبيان‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫السؤال‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%12.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%36.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%18.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%45.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%15.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%12.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%84.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%93.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪%24.2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%12.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%60.6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%84.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100.0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪%12.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%30.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%57.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%87.9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%97.0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪%27.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%27.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%45.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪%15.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%75.8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%12.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%6.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%93.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%93.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪%15.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%27.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%57.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%6.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%90.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪%3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%87.9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%15.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%84.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%18.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%75.8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪%27.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%24.2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%48.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪%15.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%12.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%72.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬
‫تابع جدول (‪ )7‬نتائج استمارة االستبيان‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫السؤال‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫‪%25.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%75.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%81.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%18.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%93.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪%6.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%93.8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%93.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪%18.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪%12.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%87.9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثون‬

‫‪144‬‬
‫استخدام ساحات المدارس كمراكز شباب وكساحات‬ ‫•‬
‫شعبية‪.‬‬
‫يعد هذا دليال على أهمية وجود آلية أو أداة تساهم في دعم‬
‫قرار المخطط العمراني وتضبط تطبيق االستخدام المتعدد‬
‫لأل راضي زمنيا في مصر‪.‬‬
‫كما تفضل بعض الخبراء بذكر أساليب أخرى تم اللجوء إليها‬
‫للتغلب على مشكلة توافر األرض لتوطين الخدمات في‬
‫التجمعات العمرانية وهى‪:‬‬
‫استغالل التكثيف الرأسي لبعض المباني لتوطين‬ ‫•‬
‫خدمات جديدة متكاملة مع الخدمة التي تم تكثيفها أو‬
‫لرفع كفاءة خدمة لتلبية االحتياج‪.‬‬
‫ضم أراضي جديدة للحيز العمراني يتم استقطاع نسبة‬ ‫•‬
‫وفقا للقانون تخصص للخدمات والطرق عند اعداد‬
‫المخططات التفصيلية‬
‫قد يقوم احد المستثمرين ورجال االعمال بتوفير أراضي‬ ‫•‬
‫تُخصص للمدارس والمستشفيات وهذا يحدث في كثير‬
‫من األحيان‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬مميزات تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد‬
‫لأل راضي زمنيا في مصر‬
‫بالنظر في إجابات األسئلة أرقام (من ‪ ،11-9‬من ‪-13‬‬
‫‪ )15،23،26،32‬والتي تحدد مميزات تطبيق أسلوب االستخدام‬
‫زمنيا في مصر نستطيع استخالص اآلتي‪:‬‬‫المتعدد لألراضي ً‬
‫زمنيا أن يكون‬
‫‪ -‬يمكن ألسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫حالً عمرانيا واقعياً للتغلب على مشكالت‪:‬‬
‫توافر األراضي الالزمة لتوطين الخدمات‪.‬‬ ‫•‬
‫الزحف العمراني على األراضي الزراعية ‪.‬‬ ‫•‬
‫توافر الميزانية المالية الالزمة لتوطين الخدمات‬ ‫•‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫زمنيا يعد من‬
‫ً‬ ‫أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‬
‫االساليب التخطيطية التي يمكن استخدامها لتحقيق‬
‫مرحلية نمو التجمعات والمشروعات العمرانية (تقليل تكلفة‬
‫اقتصادية‪ /‬توفير مسطحات أراضي)‪.‬‬
‫زمنيا داعماً‬
‫يعد تطبيق أسلوب اإلستخدام المتعدد لألرض ً‬
‫لكل من استدامة ومرونة وحيوية التجمعات العمرانية‪.‬‬
‫من تحليل استجابات السادة الخبراء على استمارة االستبيان تم‬
‫التوصل للنتائج التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تأكيد االحتياج إلى تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد‬
‫لأل راضي زمنيا في مصر (تأكيد اشكالية البحث)‬
‫هناك عديد من المشكالت العمرانية التي تقف عائقاً أمام‬
‫توفير احتياجات التجمعات العمرانيه القائمه من الخدمات‬
‫في مصر وهي‪:‬‬
‫• ندرة األراضي الفضاء‪.‬‬
‫• في حالة توفر األراضي الفضاء قد تظهر مشكلة‬
‫عدم مالءمة هذه األراضي المتاحة لمعايير‬
‫ومتطلبات توطين الخدمات المختلفه من حيث‬
‫الشكل والمساحة والموقع‪.‬‬
‫• عدم توافر أراضي مملوكة للدولة تفي بالمسطحات‬
‫المطلوبة (ملكيات أراضي لجهات خاصة أو أفراد)‪.‬‬
‫كما اكد ‪ %75‬من السادة الخبراء بأنه قد تم اللجوء فعليا‬
‫إلى هذا األسلوب عند تخطيط المدن القائمة وبسؤال‬
‫البعض منهم اكدوا ان ما تم كان اجتهاد من المخطط‬
‫دون وجود آلية واضحة تساعده على اتخاذ القرار في‬
‫توطين الخدمات بأسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫وعليه نستنتج أن هناك احتياج لتطبيق أسلوب االستخدام‬
‫المتعدد لأل راضي زمنيا في مصر حيث يعد حال عمرانيا‬
‫يمكن للمخططين العمرانيين اللجوء إليه في حالة وجود‬
‫أي مشكلة من مشكالت توافر األراضي السابق عرضها‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬الصور الحالية لالستخدام المتعدد لأل راضي زمنيا‬
‫في مصر‬
‫بمراجعة اإلجابات على االسئلة رقم (‪ )6،7،8‬التي تختص‬
‫زمنيا في مصر نجد اآلتي‪:‬‬
‫بصور اإلستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫تم بالفعل اللجوء إلى األستخدام المتعدد لألرض عند إعداد‬
‫‪-‬‬ ‫المخططات اإلستراتيجية للقرى والمدن في مصر وجاءت أشكاله‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫المدارس متعددة الفترات‪.‬‬ ‫•‬
‫بعض وفود الشباب المشاركين في بعض اإلحتفاالت‬ ‫•‬
‫‪-‬‬ ‫والمسابقات اإلقليمية والدولية تستخدم المدارس كبيوت‬
‫شباب وهذا يحدث داخل مصر وخارجها‪.‬‬
‫‪145‬‬
‫اإلجتماعية اإلقتصادية وعقد لقاءات بين جهة التخطيط‬
‫العمراني والمجتمع المحلي لتوضيح أهمية تطبيقه والعائد‬
‫المجتمعي منه وسلبيات عدم تطبيقه وكذلك توضيح وتفعيل‬
‫مشاركة المجتمع المحلي في مراحل التخطيط المختلفة‬
‫وإدارة مشروعات هذا األسلوب كعنصر رئيسي داعم‬
‫لتفعيله‪.‬‬
‫من السلبيات المتوقعة لتطبيق أسلوب االستخدام المتعدد‬
‫زمنيا في مصر هو التغير في اسعار األراضي‬
‫لألراضي ً‬
‫في المناطق المحيطة بمشروعات هذا األسلوب مما يستلزم‬
‫اتخاذ اجراءات للتحكم فيها‪.‬‬
‫هناك العديد من العوامل الدافعة لتطبيق االستخدام المتعدد‬
‫لألراضي في مصر وتشمل‪:‬‬
‫‪ -‬الرغبة في توفير احتياج المجتمع المحلي من‬
‫الخدمات في حاالت عدم توافر األراضي المالئمة‪.‬‬
‫عدم توافر الموارد المالية إلنشاء الخدمات الجديدة‬
‫الالزمة لخدمة السكان وزيادة الضغط على المتوفر‬
‫منها‪.‬‬
‫الرغبة في تحقيق عائد مادي يساهم جزء منه في‬
‫تحسين الخدمات المتشاركة في الموقع ‪.‬‬
‫توفير الخدمات في أوقات مالئمة ألوقات‬
‫مستخدميها‪.‬‬
‫إيجابيات وسلبيات تطبيق االستخدام المتعدد لألراضي‬
‫زمنيا له الكثير‬
‫‪ -‬أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫من المميزات العمرانية واإلجتماعية واإلقتصادية‬
‫التي تدعم تطبيقه في مصر‪.‬‬
‫تقوية الجوانب اإلجتماعية وإضافة الحيوية والشعور‬
‫باألمان في المنطقة التي تقع فيها مشروعات‬
‫االستخدام المتعدد لألراضي ‪.‬‬
‫زمنيا من أفضل‬
‫يعتبر االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫الحلول لمشكلة عدم توافر األراضي الصالحة للتنمية‬
‫حاليا من الدولة‬
‫ً‬ ‫مقارنة بسياسات الحل المتبعة‬
‫المصرية في توفير الوقت والتكاليف المالية‬
‫المستنفذين بهم‪ ،‬وتحقيق العدالة اإلجتماعية‪.‬‬
‫زمنيا قد يسهم‬ ‫‪-‬‬
‫تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫فعال‪.‬‬
‫في إدارة استخدامات األراضي بشكل ّ‬
‫زمنيا تأثيرات إجتماعية‬ ‫‪-‬‬
‫يبث االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫مرغوبة في المجتمع المحلي مثل الشعور باألمان‪.‬‬
‫وعليه نستنتج أن أسلوب االستخدام المتعدد لأل راضي زمنيا له‬
‫الكثير من المميزات العمرانية واإلجتماعية واإلقتصادية التي‬
‫•‬ ‫تدعم تطبيقه في مصر‪.‬‬
‫‪ -4‬النتائج والتوصيات‬
‫توصل البحث إلى مجموعة النتائج التالية‪:‬‬
‫• هناك احتياج لتطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‬
‫زمنيًا في مصر حيث يعد حالً عمرانيا ً يمكن للمخططين‬
‫•‬ ‫العمرانيين اللجوء إليه في حالة وجود أي مشكلة من‬
‫مشكالت توافر األراضي أو الموارد المالية لتوطين‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫فعليا إلى تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد‬
‫تم اللجوء ً‬ ‫•‬
‫‪-‬‬ ‫زمنيا عند تخطيط المدن القائمة في مصر‪ ،‬ولكنه‬
‫لألراضي ً‬
‫اجتهادا من المخطط العمراني دون وجود آلية واضحة‬ ‫كان‬
‫ً‬
‫تساعده على اتخاذ القرار في توطين الخدمات بأسلوب‬
‫‪-‬‬ ‫االستخدام المتعدد لألراضي‪ ،‬مما يثبت االحتياج لوجود‬
‫هذه اآللية أو األداة للمساهمة في دعم قرار المخطط‬
‫‪-‬‬ ‫العمراني‬
‫زمنيا له الكثير من‬
‫أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬ ‫•‬
‫•‬
‫المميزات العمرانية واإلجتماعية واإلقتصادية التي تدعم‬
‫تطبيقه في مصر‪.‬‬
‫وجود العديد من العوامل الحاكمة لتطبيق أسلوب االستخدام‬ ‫•‬
‫زمنيا عند تخطيط التجمعات القائمة‪،‬‬
‫المتعدد لألراضي ً‬
‫‪-‬‬
‫وأهمها التوافق بين الخدمات وتحسين كل من شبكتي‬
‫المشاة والنقل العام‪ ،‬وعلى مستوى اإلدارة يستلزم إنشاء‬
‫جهة حكومية مستقلة إلدارة إستخدامات األراضي المتعددة‬
‫‪-‬‬
‫بمشاركة المجتمع المحلي‪ ،‬كما أنه من الضروري مراعاة‬
‫الجانب التشريعي بإضافة مواد واضحة تنظم تطبيق هذا‬
‫األسلوب في القوانين التي تنظم التنمية العمرانية وكذلك‬
‫تواجد إطار عمل يدعم تطبيقه في مصر‪.‬‬
‫زمنيا في‬
‫ً‬ ‫لتطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‬ ‫•‬
‫مصر يجب مراعاة المجتمع المحلي بخصائصه‬
‫‪146‬‬
 ‫إدارة األراضي وعالقتها بـتطبيق أسلوب االستخدام‬
‫المتعدد لألراضي‬
‫‪ -‬هناك عالقة متبادلة بين عناصر منظومة إدارة‬
‫األراضي وأسلوب االستخدام المتعدد لألراضي فنجد‬
‫أن هناك عدد من سياسات األراضي التي تدعم‬
‫زمنيا مثل سياسة‬
‫ً‬ ‫االستخدام المتعدد لألراضي‬
‫تخطيط استخدامات األراضي وكذلك أنظمة‬
‫معلومات األراضي والنظام المعلوماتي للخرائط‬
‫المساحية باإلضافة إلى تشريعات األراضي‪ ،‬وأن‬
‫زمنيا‬
‫استخدام اسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫يضمن تحقيق أحد عناصر منظومة ادارة األراضي‬
‫أال وهو الحفاظ على الثروة الطبيعية من األراضي‬
‫وحماية البيئة من التلوث‪.‬‬
‫اإلطار التشريعي واإلطار المؤسسي من ركائز‬
‫تطبيق االستخدام المتعدد لألراضي في مصر‪.‬‬
‫وجود قصور في التشريعات الحالية للعمران فيما‬
‫يختص بتطبيق االستخدام المتعدد لألراضي‪،‬‬
‫ولتطبيقه فهو بحاجة إلى المزيد من إعدادات الحكم‬
‫المنفتح (تعديل لإلطار التشريعي والمؤسسي)‪ ،‬وأن‬
‫يكون النهج المؤسسي متمحور حول أصحاب‬
‫المصلحه مما يسهم في فعالية إدارة أراضي‬
‫ومشروعات االستخدام المتعدد‪.‬‬
‫وجود قصور في الهيكل المؤسسي الحالي ال يؤهله‬
‫للتعامل مع مشروعات االستخدام المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫إن الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص‬
‫والمجتمع المحلي تساهم في نجاح مشروعات‬
‫االستخدام المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫ضرورة تفعيل مشاركة المجتمع المحلي في مراحل‬
‫التخطيط المختلفة وإدارة مشروعات االستخدام‬
‫المتعدد لألراضي ألنها عنصر رئيسي داعم لتفعيل‬
‫تطبيق هذا األسلوب‪.‬‬
‫البعد الزمني كآلية لتوطين استخدامات األراضي‬
‫المتعددة‬
‫‪ -‬للوقت أهمية كبيرة في التخطيط العمراني في تنظيم‬
‫العالقة بين اإلنسان والمكان وهو عنصر أساسي في‬
‫•‬ ‫من فوائد اإلستخدام المتعدد لألراضي "اإلدارة الجيدة‬ ‫‪-‬‬
‫لعناصر العمران" وبالتالي رفع كفاءة إستخدام‬
‫عناصر العمران متضمنة األرض‪.‬‬
‫يصلح تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي‬ ‫‪-‬‬
‫عند توطين خدمات جديدة (خدمات مقترح إقامتها‬
‫على أراضي اإلمتداد العمراني) أو عند التوطين‬
‫المشترك مع خدمات قائمة بالفعل‪.‬‬
‫مثال‬
‫سرعة استهالك الموارد سواء المباني أو المرافق ً‬ ‫‪-‬‬
‫يعد من سلبيات االستخدام المتعدد لألراضي مما‬
‫يستوجب وجود عملية صيانة ومتابعة مستمرة ودورية‬
‫لهذه الموارد‪.‬‬
‫التأثير على أسعار األراضي في المنطقة المجاورة‬ ‫‪-‬‬
‫لمشروعات االستخدام المتعدد‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫األسس والعوامل الحاكمة لتوطين االستخدامات المتعددة‬ ‫•‬
‫لألراضي‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬إحتياجات المجتمع المحلي وخصائصه اإلجتماعية‬
‫اإلقتصادية وتقبله لفكرة االستخدامات المتعددة‬
‫لألراضي من العوامل األساسية لتحديد نوعية‬
‫االستخدامات التي تتشارك الموقع الواحد ( بالتزامن‬
‫أو التتابع) وكذلك لنجاح التطبيق‪.‬‬
‫يلزم وجود مبادئ واعتبارات توطين الستخدامات‬ ‫‪-‬‬
‫األراضي الى جانب وضع دالئل تخطيط استخدام‬
‫‪-‬‬ ‫األراضي التي تراعي التوافق بين االستخدمات‬
‫المختلفة لتطبيق استخدامات األراضي المتعددة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫سالمة المباني وتوافر المسطحات الالزمة لتوطن‬ ‫‪-‬‬
‫استخدامين لألرض سواء بصورة متزامنة أو متتابعة‬
‫من العناصر الحاكمة لتحديد إمكانية تطبيق‬
‫‪-‬‬ ‫االستخدام المتعدد لألراضي‪.‬‬
‫التوافق بين االستخدامات المتشاركة في نفس الموقع‬ ‫‪-‬‬
‫بصورة متزامنة وسهولة الوصول اآلمن إلى الخدمات‬
‫تعتبر من العوامل الحاكمة لالستخدام المتعدد‬
‫•‬ ‫ألراضي الخدمات‪ ،‬ولذا فقد تم التوصل إلى مصفوفة‬
‫التوافق بين الخدمات المختلفة لتكون أداة داعمة‬
‫لتطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي في‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪147‬‬
[9] P. Wardner, "Explaining mixed-use
developments: A critical realist’s perspective,"
in 20th Annual Pacific-Rim Real Estate Society
Conference, New Zealand, 2014.
[10] springernature ،
"springernature.comAvailable:
:https://media.springernature.com/original/sprin
ger-static/image/chp%3A10.1007%2F978-3-
319-54217-
1_3/MediaObjects/427416_1_En_3_Fig10_HT
ML.gif [accessed 28-3-2019].
[11] D. 2. E. C. A. a. a. e. c. The Multiple Land
Use Framework ،"The Multiple Land Use
Framework, December 2013, Energy Council,
Australia.،" 2013. Available:
www.coagenergycouncil.gov.au/.../multiple-
land-use-framework-december- 2013. [accessed
17-5-2019].
[12] J. Gehl ،Cities for people ،Washington,
DC: Island Press. ،2010.
[13] M. c. md ،"montgomerycountymd.gov،"
2018. Available:
https://www.montgomerycountymd.gov/counci
l/Resources/Files/agenda/col/2018/20181016/2
0181016_3A-7.pdf. [accessed 2-10-2019].
[14] lga.sa.gov.au ،"lga.sa.gov.au،" November
2011. Available:
https://www.lga.sa.gov.au/webdata/resources/fil
es/2010_10_-_Project_Output_-
_Charles_Sturt_-
_Service_Planning_Mode_(November_2011)_
Development_of_Social_Infrastructure_in_Gro
wth_Corridors.pdf. [accessed 11-2-2020].
[15] Song, Y., Merlin, L., & Rodriguez, D. ,
"Song, Y., Merlin, L., & Rodriguez, D. (2013).
Comparing measures of urban land use mix.
Computers, Comparing measures of urban land
use mix," Song, Y., Merlin, L., & Rodriguez, D.
(2013). Comparing measures of urban land use
mix. Computers, Environment and Urban
Systems, vol. 42, pp. 1-13, 2013.
[16] M. Stevens ،"Does compact development
make people drive less?،" Journal of the
American Planning Association،vol. 83 ،no.1 ،p.
7–18 ،2017.
[17] E Silva, J. D. A., Morency, C., & Goulias,
K. G., "E Silva, J. D. AUsing structural
equations modeling to unravel the influence of
land use patterns on travel behavior of workers
148
‫توطين االستخدامات المتعددة لألراضي والتي قد‬
‫ ويتم استخدام الفصل‬،‫تكون متزامنة أو متتابعة‬
‫الزمني لالستخدامات المتعددة لألراضي لنفس الموقع‬
‫في حالة ما إذا كان وجودهم بصورة متزامنة غير‬
.‫متوافق بما اليضر باألرض أو المباني أو المرافق‬
‫عندما يكون هناك احتياج لكامل مرافق المشروع‬ -
‫األساسية والمساعدة للعمل بكامل طاقتها لخدمة‬
‫المستفيدين يتم اللجوء إلى الفصل الزمني‬
.‫لالستخدامات المتعددة لألراضي‬
‫المراجع‬
[1] F. C. ،. Jr., Urban Land use Planning,
Urbana: University of Illinois, 1965.
‫ التنميط العمراني في مصر كمدخل لدراسة‬، ‫ مصطفى‬.‫ أ‬.‫[ ع‬2]
‫ رسالة‬:‫ جامعة القاهرة‬،‫اقتصاديات تصميم المناطق السكنية‬
،‫ كلية التخطيط العمراني واإلقليمي‬،‫ماجستير غير منشورة‬
. 1986
‫ تأثير تقنية تنظيم وتخطيط األراضي‬،‫ خيري‬.‫ ا‬.‫ ص‬.‫[ م‬3]
‫ جامعة‬،‫على الدول النامية كمدخل شامل نحو االرتقاء والتنمية‬
‫ كلية‬،‫ قسم الهندسة المعمارية‬،‫ رسالة دكتوراه غير منشورة‬:‫القاهرة‬
. 1997 ،‫الهندسة‬
[4] Song, Y., & Knaap, G. J. , "Measuring the
effects of mixed land uses on housing values,"
Regional Science and Urban Economics, vol. 34,
no. 6, pp. 663-680 ,2004.
[5] American Planning Association ،"The
principles of smart development،" American
Planning Association. ،Chicago, IL.1998.
[6] Congress for the New Urbanism, "Charter of
the new urbanism," Bulletin of Science,
Technology & Society, vol. 20, no. 4, pp. 339-
341, 2000.
[7] Habitat, "A new strategy of sustainable
neighbourhood planning: Five principles,"
United Nations Human Settlements
Programme., Nairobi, Kenya, 2014.
[8] J. D. Herndon, Mixed-Use Development in
Theory and Practice: Learning from Atlanta's
Mixed Experiences., Georgia: Georgia Institute
of Technology, 2011.
capital،" HBRC Journal, vol. 11, no. 2, pp. 285-
298 ،2015.
‫ "تقييم مدى تطبيق‬،‫عبير عبدالقوي وريهام حافظ‬ [26]
‫مدخل استعماالت األراضي المختلطة بالمجتمعات المغلقة حول‬
"، )‫القاهرة الكبرى (دراسة حاله مشروعي الرحاب واشجار سيتي‬
‫ النشرة العلمية‬،‫ جامعة القاهرة‬،‫كلية التخطيط العمراني واإلقليمي‬
. 2016 ،22 ‫ المجلد‬،‫لبحوث العمران‬
[27] S. Majoor, "Conditions for multiple land
use in large-scale urban projects," Journal of
Housing and the Built Environment, vol. 21, no.
1, pp. 15-32, 2006.
[28] Taleai, M.& Mesgari, S. & Sharifi, M. &
Sliuzas, R. & Barati, Dr. ،"Taleai, M.&
Mesgari, S. & Sharifi, M. & Sliuzas, R. A
Spatial Decision Support System for evaluation
various land uses in built up urban area،" Asian
Association on Remote Sensing - 26th Asian
Conference on Remote Sensing and 2nd Asia ،
2005.
[29] chapin, F.S.& kaiser,E.J., Urban land use
planning, University of Illinois Press, 1979.
[30] " www.legislation.act.gov.au،" . Available:
www.legislation.act.gov.au.
[31] c. p. d. Montgomery ،"Colocation White
Paper Montgomery County Planning
Department January 2015,
AVAILABLE.montgomeryplanning.org،"
January 2015. Available: Colocation White
Paper Montgomery County Planning
Department
Janhttp://www.montgomeryplanning.org/resear
ch/documents/MNCPPCColocationFinal1-14-
15.pdf. [Accessed 23-8-2019].
149
in Montreal," Transportation Research Part A:
Policy and Practice, vol. 46, no. 8, pp. 1252-
1264,2012.
[18] Cervero, R., & Kockelman, K., "Cervero,
R., & KoTravel demand and the 3Ds: Density,
diversity, and design.," Cervero, R., &
Kockelman, K. (1997). Travel demand and the
3Ds: Transportation research. Part D, Transport
and environment, vol. 2, no. 3, pp. 199-219 ,
1997.
[19] Manaugh, K., & Kreider, T., "What is
mixed use? Presenting an interaction method
for measuring land use mix," Journal of
Transport and Land use, vol. 6, no. 1, pp. 63-
72, 2013.
[20] Brown, B. B., Yamada, I., Smith, K. R.,
Zick, C. D., Kowaleski-Jones, L., & Fan, J. X.,
"Brown, B. B., Yamada, I., Smith, K. R., Zick,
C. D., KowaleskMixed land use and
walkability: Variations in land use measures
and relationships with BMI, overweight, and
obesity.," Brown, B. B., Yamada, I., Smith, K.
R., Zick, C. D., Kowaleski-Jones, Mixed land
use and walk Health & place. , vol. 15, no. 4,
pp. 1130-1141, 2009.
[21] Eom, S., & Suzuki, T., "Spatial
distribution of pedestrian space in central
Tokyo," International Review for Spatial
Planning and Sustainable Development, vol. 7,
no. 2, pp. 108-124, 2019.
[22] D. D. Authority, "dda.org," Delhi
Development Authority, 7 2 2007. [Online].
Available:
http://dda.org.in/mpd2021rsms/_layouts/openof
fice/SubmitSuggestionReview.aspx?IDFirstCol
=08. [Accessed 5 9 2019].
[23] M. Today, "Delhi’s RWAs Fight Mixed-
Land-Use Policy," India today, Mail Today,
(2015). Delhi’s RWAs Fight Mixed-Land-Use
Policy. India today Mail Today, (2015). Delhi’s
RWAs Fight Mixed-Land-Use Policy. India
today 2015.
[24] P. Ghosh, "Mixed Land-use Practices and
Implications," International Journal of Scientific
Development and Research (IJSDR), vol. 2, no.
9, 2017.
[25] Nabil, N. A., & Eldayem, G. E. ،"Influence
of mixed land-use on realizing the social
 ‫ملحق‬
‫استمارة استبيان لألغراض البحثية فقط‬
‫*برجاء اختيار اإلجابة التي تمثل وجهة نظر سيادتكم في األسئلة التالي‬

‫أوال‪ :‬موقف التخطيط العمراني في مصر من االستخدام المتعدد لأل راضي ومتطلبات تطبيقه‬
‫تعد مشكلة ندرة األرض الفضاء عائقاً أمام إمكانية توفير احتياجات الخدمات الحالية والمستقبلية في المخططات االستراتيجية للتجمعات‬ ‫‪.1‬‬
‫القائمة‪.‬‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫تعد مشكلة عدم مالءمة قطع األراضي الفضاء المتاحة في التجمعات العمرانية القائمة لمعايير توطين الخدمات المختلفة عائقا أمام‬ ‫‪.2‬‬
‫توفير المخطط لالحتياج الحالي والمستقبلي من الخدمات‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫عند تنفيذ المخططات التفصيلية للتجمعات العمرانية وعند عدم القدرة على توفير أراضي الخدمات يتم تأجيل توطين الخدمات لحين‬ ‫‪.3‬‬
‫توافر األرض‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫عند تنفيذ المخططات التفصيلية للتجمعات العمرانية وقفت مشكلة ملكيات األراضي عائقا أمام توفير األراضي الالزمة للخدمات‬ ‫‪.4‬‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫زمنيا‬
‫في حالة ندرة األراضي المملوكة للدولة عند تخطيط التجمعات العمرانية القائمة فإن تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬ ‫‪.5‬‬
‫لتوفير احتياجات التجمعات العمرانية من الخدمات يعد حالً عمرانياً يمكن اللجوء إليه‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫عند إعداد مخططات التجمعات العمرانية وفي حالة عدم القدرة على توفير أراضي الخدمات تم اللجوء ألسلوب تعدد االستخدام لنفس‬ ‫‪.6‬‬
‫قطعة األرض لتوفيرها (مثال مدارس فترتين‪ /‬مكتبة المدرسة كمكتبة عامة‪ /‬المدرسة تستخدم مساءاً كمركز شباب‪)....‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫أثناء اعداد مخططات عمرانية للمدن والقرى المصرية هل تم اللجوء إلى أشكال أخرى غير األمثلة المذكورة في السؤال السابق من‬ ‫‪.7‬‬
‫زمنيا لتوفير الخدمات المطلوبة للتجمع العمراني في حالة عدم توافر أراضي مناسبة لتوطينها‪...‬اذا‬
‫االستخدام المتعدد لنفس األرض ً‬
‫كانت االجابة بنعم يرجى ذكرها في السؤال التالي‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫زمنيا التي تم اللجوء إليها سابقا اثناء اعداد المخططات العمرانية للمدن والقرى المصرية هي‪:‬‬
‫أشكال االستخدام المتعدد لنفس األرض ً‬ ‫‪.8‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬

‫يمكن أن يكون أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬

‫زمنيا حالً واقعياً للتغلب على مشكالت توافر األراضي لتوفير الخدمات المجتمعية‬ ‫‪.9‬‬
‫التي يحتاجها التجمع العمراني‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫‪ .10‬يمكن أن يكون أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬

‫زمنيا حالً واقعياً للتغلب على مشكلة الزحف العمراني على األراضي الزراعية‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫‪150‬‬
 ‫‪ .11‬يمكن أن يكون أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫زمنيا حالً واقعياً للتغلب على مشكلة توافر الميزانية المالية الالزمة لتوطين الخدمات‬
‫المجتمعية التي يحتاجها التجمع العمراني في مصر‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫زمنيا (تغير استخدام نفس قطعة األرض‬
‫‪ .12‬ينبغي أن تتوافر آلية لمساعدة المخطط العمراني في اختيار االستعماالت المتعددة لألرض ً‬
‫عدة استخدامات في توقيتات مختلفة)‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫‪ .13‬من وجهة نظر سيادتكم هل ترى أن أسلوب االستخدام المتعدد لألرض ً‬

‫زمنيا داعماً الستدامة التجمعات العمرانية‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ .14‬من وجهة نظر سيادتكم هل ترى أن أسلوب االستخدام المتعدد لألرض ً‬

‫زمنيا داعماً لمرونة التجمعات العمرانية‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ .15‬من وجهة نظر سيادتكم هل ترى أن أسلوب االستخدام المتعدد لألرض ً‬

‫زمنيا داعماً لحيوية التجمعات العمرانية‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫زمنيا‬
‫‪ .16‬تعد معايير العتبة والمدى للخدمات المختلفة من المعايير الحاكمة لتوطين االستخدامات المتعددة لنفس األرض ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫‪ .17‬يعد معيار التوافق بين االستعماالت المختلفة (خاصة الخدمات) من المعايير الحاكمة لتوطين االستخدامات المتعددة لنفس األرض‬
‫زمنيا‬
‫ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫‪ .18‬يجب أخذ المتطلبات التخطيطية لالستعماالت المختلفة (خاصة الخدمات) في االعتبار عند توطين االستخدامات المتعددة لنفس األرض‬
‫زمنيا‬
‫ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫زمنيا‬
‫‪ .19‬تؤثر الشريحة العمرية للسكان في التجمع العمراني على مدى تقبل المجتمع لفكرة االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫‪ .20‬يؤثر المستوى االجتماعي الثقافي لسكان التجمع العمراني على مدى تقبلهم لفكرة االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫زمنيا‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫‪ .21‬يؤثر المستوى االقتصادي لسكان التجمع العمراني على مدى تقبلهم لفكرة االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫زمنيا‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫زمنيا‬
‫‪ .22‬تعد مشاركة المجتمع المحلي في عملية التخطيط العمراني للتجمعات داعماً لتفعيل أسلوب االستخدام المتعدد لالراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫زمنيا من االساليب التخطيطية التي يمكن استخدامها لتحقيق مرحلية نمو التجمعات والمشروعات‬
‫‪ .23‬يعد أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫العمرانية (تقليل تكلفة اقتصادية‪ /‬توفير مسطحات أراضي)‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫زمنيا تحسين شبكة النقل العام‬
‫‪ .24‬يستلزم تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لالراضي ً‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪151‬‬
 ‫زمنيا تحسين شبكة مسارات المشاة‬
‫‪ -1‬يستلزم تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لالراضي ً‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫ثانيا‪ :‬محور إدارة استخدامات األراضي‬

‫فعال‬
‫زمنيا إلى إدارة استخدامات األراضي بشكل ّ‬
‫‪ -2‬قد يسهم تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫زمنيا فإنه يجب وجود جهة إدارية حكومية‬
‫‪ -3‬من وجهة نظر سيادتكم في حال اللجوء إلى تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫مستقلة وذلك لتحقيق كفاءة عمرانية واقتصادية لألرض والمردود منها‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫‪ -4‬يحتاج تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي المشاركة الفعالة من المجتمع المحلي بما يضمن نجاح تطبيقها من خالل‬
‫المشاركة في اإلدارة لهذه االستخدامات‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫زمنيا في مصر نحتاج إلى إضافة مواد واضحة في القوانين التي تنظم التنمية العمرانية‬
‫‪ -5‬لتفعيل أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫(قانون ‪ 119‬وقانون االدارة المحلية)‬

‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫زمنيا في مصر من خالل التمويل‬
‫‪ -6‬يمكن ان يسهم القطاع الخاص في تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫زمنيا في مرحلة المخطط العام للتجمع العمراني‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب أن تدخل عملية تطبيق أسلوب االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫زمنيا التأثيرات االجتماعية المرغوبة في المجتمع المحلي مثل الشعور باألمان‪.‬‬
‫‪ -8‬من ايجابيات االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫زمنيا أنه يتم فيه استهالك سريع للموارد (المرافق مثال)‬
‫‪ -9‬من سلبيات االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫زمنيا أنه قد يؤدي إلى التأثيرعلى أسعار األراضي في المناطق المتاخمة لها‬
‫‪ -10‬من سلبيات االستخدام المتعدد لألراضي ً‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬

‫مع جزيل الشكر على مجهود ووقت سيادتكم في استكمال هذه االستمارة‬

‫‪152‬‬
 Towards implementing the mechanism of multiple use of land in Egypt
New planning trends that adopt the idea of mixing land uses such as the
compact city model and the new urbanism trend have arisen in because of continuous
increase of population as a determinant of urban development, so new approaches
have appeared in urban planning to solve the problem of land availability to meet
this increase, such as the vertical city, the floating city and underground city, as is
currently the case in Singapore. There are also voices calling for the use of a single
plot of “multiple land uses” in order to achieve the greatest benefit from the plot of
a limited, non-renewable resource, within the framework of the concept of mixed
land use where no single type of land use dominates.
Therefore, the interest in the multiple use of land policy as a new proposal
has become one of the important and urgent considerations, as the research aims to
reach to determine the suitability of the multiple use of land for application in Egypt
and to know what are the mechanisms of its application, which contributes to
improving the performance of urbanization, and how to use it to develop lands,
whether space or based on the use of (lands Public services - educational, cultural
and youth ...) in the Egyptian cities, through the theoretical framework of the study
to reach the advantages, disadvantages and requirements of the application of the
multiple use of lands. The analytical framework was done by studying the previous
experiences and finally by selecting the results through a questionnaire of opinions
of specialized experts

153
‫الهندسة الكهربية‬

‫‪154‬‬
 ELECTRIC FIELD MITIGATION NEAR OVER HEAD POWER LINES
USING VOLTAGE UNBALANCE

yEng. Mohammad Ahmad Ali Abd-Ellatif
Director of Geographic Information Systems
Department
Middle Egypt Electricity Distribution
Company - Fayoum Electricity Sector
ma3540@fayoum.edu.eg
Prof. Dr. Amr Mohamed Refaat
Professor at Electrical Power Engineering
department Faculty of Engineering
Fayoum University
amg00@fayoum.edu.eg

Prof. Dr. El-Sayed Mohamed Ahmed Tag
El Din
Professor at Electrical Power Engineering
department Faculty of Engineering
Cairo University
stageldin@yahoo.com
Assistant. Prof. Dr. Khaled H. Ibrahim
Assistant Professor at Electrical Power
Engineering department Faculty of
Engineering
Fayoum University
khi00@fayoum.edu.eg

overhead power lines by controlling the three-

ABSTRACT: phase voltages to make it as if it were located as
A lot of people have to live near power near as possible to each other, resulting in a
lines, and there is strong evidence that electric lower electric field. Genetic Algorithm (GA) is
fields around power lines may cause cancer as used to find the desired voltage unbalance
well as many other symptoms that humans can achieving the electric field as minimum as
directly observe, such as poor short-term possible in the residence area. The proposed
memory, chronic fatigue, depression, nausea, algorithm is applied to 11 kV line and the results
and rashes. Hence, it is necessary to mitigate show that the electric field is reduced to about
these fields to acceptable values to protect such 82% under the safe limit, which is considered a
groups. There are already many conventional very good percentage compared to other
compensation techniques in electric field techniques.
mitigation may be useful in areas where the Keywords:
space is available however in residence with
Voltage unbalance, electric field,
high civil density other techniques should be
genes, fitness, individuals, genetic algorithm,
introduced. In the present paper, the self-
and mitigation techniques.
compensation using voltage unbalance will be
introduced. The main concept of the research is Symbols & Abbreviations:
that the electric field resulting from three-phase
AC: alternating current
voltages is negligible as the separations among
ALS: Amyotrophic Lateral Sclerosis
phases are too small. However, in Overhead
EHV: Extra High voltage
Transmission Lines the separations among
EMF: Electromagnetic field
conductors are determined based on the
EMF: Electromagnetic Force
breakdown strength of air and cannot be changed
FDM: finite difference method
widely. On the other hand, this concept could be
FEM: finite element method
applied electrically not mechanically in

155
 GA: Genetic algorithm
Hz: Hertz (unit of measuring
frequency)
kV: kilovolt (units of measuring
electromotive force)
PSO: particle swarm optimization
RMS: Root mean square
V/m: Volt per meter (unit of measuring
electric field)
I-INTRODUCTION:
There is a modern term called "electric
pollution", which refers mostly to the bad effects
of electric and magnetic field energy emanating
from electrical wiring. Many publications have
dealt with this subject and discussed the harmful
effects of electromagnetic fields on the human
body depending on the frequency and intensity
of the electromagnetic field. They concluded,
"Chronic exposure to EMF is associated in some
scientific studies with increased health risks that
vary from headaches, skin rashes, mental
confusion, tinnitus, impaired learning and
disorientation to a variety of cancers, and
neurological diseases like Amyotrophic Lateral
Sclerosis (ALS) and Alzheimer's. Thus it is
always a good idea to avoid the unnecessary
exposure to electromagnetic fields whenever
possible. [1, 2]. Although attention has focused
on childhood cancer and leukemia in relation to
exposure to EMF; other diseases including adult
cancers, heart disease, Alzheimer’s disease, the
incidence of suicide, miscarriage, and
depression have been investigated [3]. The limit
for the undisturbed field for humans is 15 kV/m
as RMS value [4]. When designing a
transmission line this limit is not crossed. Also,
proper care has been taken in order to keep
minimum clearance between transmission lines
[5].
There are different methods used to
calculate the electric field around power lines.
The boundary-dividing methods are preferred,
156
such as the finite difference method (FDM) or
finite element method (FEM) [6]. Gaussian
cubature method is an efficient numerical
integration method that yields simple and fast
potential and field formulas since the triangles
and rectangles with their continuous charge
distributions are replaced by discrete point
charges. Thus this method is very accurate at
positions far from the elements. However, for
positions very close to the elements, the
Gaussian cubature method is not precise enough,
therefore analytical integration has to be used
there [5, 7, 8].
Different methods are used to mitigate the
electric field intensity near to power lines. These
methods could be electrical or mechanical. The
mechanical methods depend on changing
positions of conductors such that the magnetic
field is minimum. One of these methods is the
transposition of overhead power line such that
the desired values of electric and magnetic field
mitigation are obtained [9]. But this method
requires more than a line to find the optimal
solution in addition to the best solution is
restricted by discrete values of the field. Another
mechanical method that is suitable for a single
line method is adjusting the line geometrical
parameters in order to achieve the minimum
intensity of the electric field and magnetic field
intensity the line [10]. The main disadvantages
of this method are the high cost and the solution
is restricted by the breakdown strength among
phases [9, 11]. Also, active and passive shield
wires are used to mitigate the electric field as an
electrical method. The electric field at the
ground level decreases continuously with the
increase of the spacing between shield wires.
The main disadvantage of this method is that it
has no great effect around the line, its effect
appears only under the line [10, 12].
The present paper provides a proof that
inserting voltage unbalance into the power line
could be used to mitigate the electric field The effect of the ground is simulated by
intensity to a very low level. Adjusting the mirror images of the charges qi [15]. The
voltage of each conductor within the allowable potential ∅𝑀1 at an arbitrary point M(x, y) due to
limits which not exceed than 10% of the rated conductor 1 and its image assuming the line
voltage [13, 14], to make them seen as electrified charge is located at the axis of each conductor is
by balanced three-phase voltage at positions given by:
close to each other resulting in a lower electric 𝑞1 𝑏1𝑀
field. ∅𝑀1 = ln (1)
2𝜋𝜀0 𝑎1𝑀

Fig.1 shows a schematic diagram of the Where,

proposed method. In the proposed method GA is
used to obtain the desired voltage unbalance
causing the electric field intensity minimum
value.
Fig.1: Schematic of proposed method
II CALCULATION OF ELECTRIC FIELD
a- general case:
A transmission line of long conductor
parallel to the ground shown in Fig.2 consists of
n conductors with potentials Vi and charges qi
per unit length ( i = l, 2, … n ).
a1M: the distance between the conductor
1 and the selected arbitrary point
M
b1M: the distance between the image of
the conductor 1 and the selected
arbitrary point M.
A useful approximation is to consider
that the line charge is located at the axis of each
conductor, and to finish the calculations,
(hi - the height above the ground) & (ri - the
radius of the ith conductor) should be considered.
The field at point M due to conductor 1 and its
image is the gradient of ∅M1 as follows:
𝐸̅𝑀1 = −
𝜕∅𝑀1
𝑢̅𝑥 −
𝜕∅𝑀1
𝑢̅𝑦 (2)
𝜕𝑥 𝜕𝑦

𝑞1 (𝑥−𝑥1 ) 1 1
𝐸̅𝑀1 = ( − ) 𝑢̅𝑥 +
2𝜋𝜀0 𝑎1𝑀 2 𝑏1𝑀 2
𝑞1 𝑦−ℎ1 𝑦+ℎ1
( 2− ) 𝑢̅𝑦 (3)
2𝜋𝜀0 𝑎1𝑀 𝑏 2 1𝑀

Then the potential at point M due to all the

transmission-line conductors could be given by:
𝑞𝑖 𝑏𝑖𝑀
∅𝑀 = σ𝑛𝑖=1 ln (4)
2𝜋𝜀0 𝑎𝑖𝑀

Subsequently, the resultant field at point M

has the following components:
𝑞𝑖 (𝑥−𝑥𝑖 ) 1
(𝐸𝑥 )𝑀 = σ𝑛𝑖=1 ( −
2𝜋𝜀0 (𝑥−𝑥𝑖 )2 +(𝑦−ℎ𝑖 )2
1
) (5)
(𝑥−𝑥𝑖 )2 +(𝑦+ℎ𝑖 )2

Fig.2: Transmission-line conductors over the

ground plane.

157
(𝐸𝑦 )𝑀 = σ𝑛𝑖=1
𝑞𝑖
((𝑥−𝑥 )2
𝑦−ℎ𝑖
− 𝒃𝟏𝟏 𝒃𝟏𝟐 𝒃𝟏𝟑
2𝜋𝜀0 +(𝑦−ℎ𝑖 )2
𝑖 [b] = 𝒃𝟐𝟏 𝒃𝟐𝟐 𝒃𝟐𝟑
𝑦+ℎ𝑖
) (6) 𝒃𝟑𝟏 𝒃𝟑𝟐 𝒃𝟑𝟑
(𝑥−𝑥𝑖 )2 +(𝑦+ℎ𝑖 )2
=
If the point M is placed on the first
2𝑦1 √(𝑥2 − 𝑥1 )2 + (𝑦2 + 𝑦1 )2 √(𝑥3 − 𝑥1 )2 + (𝑦3 + 𝑦1 )2
conductor, then √(𝑥1 − 𝑥2 )2 + (𝑦1 + 𝑦2 )2 2𝑦2 √(𝑥3 − 𝑥2 )2 + (𝑦3 + 𝑦2 )2
√(𝑥1 − 𝑥3 )2 + (𝑦1 + 𝑦3 )2 √(𝑥2 − 𝑥3 )2 + (𝑦2 + 𝑦3 )2 2𝑦3
∅M = V, b1M = 2h1, a1M = r1
Finally, (4) takes the following form shown 𝑷𝟏𝟏 𝑷𝟏𝟐 𝑷𝟏𝟑
in (7). [P] = 𝑷𝟐𝟏 𝑷𝟐𝟐 𝑷𝟐𝟑
𝑞1 2ℎ1 𝑞2 𝑏12 𝑞3 𝑏13 𝑷𝟑𝟏 𝑷𝟑𝟐 𝑷𝟑𝟑
𝑉= ln + ln + ln +
2𝜋𝜀0 𝑟1 2𝜋𝜀0 𝑎12 2𝜋𝜀0 𝑎13
𝑞𝑛 𝑏1𝑛 𝑏11 𝑏12 𝑏13
⋯+ ln (Eq. 7) ln ln ln
2𝜋𝜀0 𝑎1𝑛 𝑎11 𝑎12 𝑎13
𝑏21 𝑏22 𝑏23
Using the matrix form, (Eq.,7) could be = k * ln 𝑎 ln
𝑎22
ln
𝑎23
21
written as follows; 𝑏31 𝑏32 𝑏33
ln ln ln
𝑎31 𝑎32 𝑎33
𝑉1 = 𝑞1 𝑃11 + 𝑞2 𝑃21 + 𝑞3 𝑃31 + ⋯ Where,
1
𝑉2 = 𝑞2 𝑃12 + 𝑞2 𝑃22 + 𝑞3 𝑃32 + ⋯ k : (Constant) =
2𝜋𝜀0

. ε0: (Vacuum Permittivity) = 8.854 ×

𝑉𝑖 = 𝑞𝑖 𝑃1𝑖 + 𝑞𝑖 𝑃2𝑖 + 𝑞𝑖 𝑃3𝑖 + ⋯
Finally, the previous equation could be
introduced in the following matrix form:
[V] = [P] [q]
10−12 C/V m
x: (Horizontal distances of the conductor
from the origin) = [x1 x2 x3]
y: (Vertical distances of the conductor
from the origin) = [y1 y2 y3]
(8)
r: (Radii for the three conductors) = [r1
r2 r3]

b- Three-conductors case:
For only 3-conductors line, the electric field 2- Calculating [q] = [P]-1 * [v]
could be calculated through the following steps: Where,
1- Calculating distance matrices [q] : (Charges at the three
[a],[b] & [P] conductors) = [q1 q2 q3]
𝒂𝟏𝟏 𝒂𝟏𝟐 𝒂𝟏𝟑
[a] = 𝒂𝟐𝟏 𝒂𝟐𝟐 𝒂𝟐𝟑 [v] : (Voltages for conductors) =
𝒂𝟑𝟏 𝒂𝟑𝟐 𝒂𝟑𝟑 [v1 v2 v3]

= 3- Calculating the electric field at a

𝒓𝟏
√(𝒙𝟏 − 𝒙𝟐 )𝟐 + (𝒚𝟏 − 𝒚𝟐 )𝟐
√(𝒙𝟏 − 𝒙𝟑 )𝟐 + (𝒚𝟏 − 𝒚𝟑 )𝟐
√(𝒙𝟐 − 𝒙𝟏 )𝟐 + (𝒚𝟐 − 𝒚𝟏 )𝟐
𝒓𝟐
√(𝒙𝟐 − 𝒙𝟑 )𝟐 + (𝒚𝟐 − 𝒚𝟑 )𝟐
√(𝒙𝟑 − 𝒙𝟏 )𝟐 + (𝒚𝟑 − 𝒚𝟏 )𝟐
√(𝒙𝟑 − 𝒙𝟐 )𝟐 + (𝒚𝟑 − 𝒚𝟐 )𝟐
𝒓𝟑
point, then repeat at a range
For a point M(xm , ym), the
following electric fields in X
direction are given as follows:

158
 Ex1 = k * q1* (xm – x1) * [ method and shows how controlling the voltages
1 1
- ] is equivalent to changing the positions of the line
(𝑥𝑚 – x1 )2 + (𝑦𝑚 – y1 )2 (𝑥𝑚 – x1 )2 + (𝑦𝑚 + y1 )2

causing the resultant electric field is minimized.

1
Ex2 = k * q2* (xm – x2) * [
(𝑥𝑚 – x2 )2 + (𝑦𝑚 – y2 )2
1 The figure shows also that the voltage
- ]
(𝑥𝑚 – x2 )2 + (𝑦𝑚 + y2 )2 unbalance is seen only at the part of line parallel
Ex3 = k * q3* (xm – x3) * [
1 1 to the residential area however for the overall
- ]
(𝑥𝑚 – x3 )2 + (𝑦𝑚 – y3 )2 (𝑥𝑚 – x3 )2 + (𝑦𝑚 + y3 )2 power system, it is seen as a floating circuit. The
voltage unbalance could be inserted using
Then, the total x-coordination of different means such as a voltage source active
the electric field Ex is power filter, series reactive elements, and some
special connections of autotransformer [16]. The
Ex = Ex1 + Ex2 + Ex3 selection of the suitable method depends on the
Similarly, applying the same for y- standard limits of the electric field and economic
coordination criterion.
(𝑦𝑚 – y1 )
Ey1 = k * q1 * [ -
(𝑥𝑚 – x1 )2 + (𝑦𝑚 – y1 )2
(𝑦𝑚 + y1 )
]
(𝑥𝑚 – x1 )2 + (𝑦𝑚 + y1 )2
(𝑦𝑚 – y2 )
Ey2 = k * q2 * [ -
(𝑥𝑚 – x2 )2 + (𝑦𝑚 – y2 )2
(𝑦𝑚 + y2 )
]
(𝑥𝑚 – x2 )2 + (𝑦𝑚 + y2 )2
(𝑦𝑚 – y3 )
Ey3 = k * q3 * [ -
(𝑥𝑚 – x3 )2 + (𝑦𝑚 – y3 )2 Extracting
(𝑦𝑚 + y3 )
] Unbalance
(𝑥𝑚 – x3 )2 + (𝑦𝑚 + y3 )2

Then, the total y-coordination of

the electric field Ey is
Ey = Ey1 + Ey2 + Ey3
Finally, the total electric field Etot
can be calculated as,
Etot = √𝑬𝒙 𝟐 + 𝑬𝒚 𝟐
III-PROPOSED TECHNIQUE
Fig.3 shows how the voltage unbalances
could be used to mitigate the electric field. The
negative sequence voltage is inserted in the
circuit before the study area and then it is taken
out after the end of the study area. It is important
to note that the three-phase voltages are balanced
before and after the residence, only the part of
the transmission line parallel to the residence is
unbalanced. The figure illustrates the proposed
Fig.3: Graphical illustration of the proposed
method
GA is applied to estimate the values of the
negative sequence voltages (three magnitudes
and three-phase angles) resulting in minimum
electric field mitigation. The standard GA is
(9) shown in Fig 4. It is based on the principles of
natural genetics and natural selection. The basic
elements of natural genetics; reproduction,
crossover, and mutation [17, 18]. GA is a
heuristic search that reflects the process of
natural selection. The fittest individuals are
selected for reproduction in order to produce
offspring of the next generation. If parents have
better fitness, their offspring will be better than
parents and have a better chance at surviving.
This process keeps on iterating, and at the end, a

159
generation with the fittest individuals will be Fig.5: Encoding of proposed GA
found [19, 20].
The fitness function of the proposed GA is
the mean value of the electric field induced from
the power line over the specified residence area.
IV-SIMULATION AND RESULTS
a. Case study
The proposed method is applied to an
Egyptian medium-voltage single-circuit 11 kV
overhead transmission line. The configuration of
the 11 kV transmission line and the simulation
data are shown in tables 1 and 2.
Table 1. The configuration of 11 kV
transmission line
Coordinates(m)
Phase Lateral
conductor distance Height
Fig.4: GA flow chart
number from the tower
The genes of the proposed GA are the center
values of magnitudes and phase angles of the 1 -0.5 10
unbalanced voltage inserted into the line at the 2 0 10
beginning of the residential area and extracted at 3 0.5 10
the end of it. Voltage magnitudes and phase
angles are controlled in the range of 10% the
normal values to produce the desired values
which result in the best-optimized level of an
electric field in the specified residence.
Table 2. Simulation data of the proposed
The proposed GA is subjected to the method
constraint that is the voltage between any two The
The
conductors does not exceed the standard limit. Radius Horizontal
Voltage vertical
The values of voltages magnitudes and phase of the range on
magnitu distance
angles are encoded as binary genes of each wires both sides
de (kV) above the
chromosome. Fig 5 shows the encoding genes (mm) of the
ground (m)
where Vm represents the rational change in the tower (m)
voltage magnitude and Vph represents the 11 7 50 2
rational change in the phase angle. The number
of genes depends on the number of the line Fig.6 shows the electric field profile
circuits, where each circuit is encoded using six without compensation for the case study
genes. described above. The electric field is calculated
at medium voltage power line of 11 kV single
Vm Vph Vm Vph Vm Vph
… …
Vm Vph circuit suspended at towers of 10m high and the
1 1 2 2 3 3 n n
lines are separated by 0.5m each.

160
 Fig.6 shows that the peak value of the E- Selection Roulette Probability
Field is about 35 kV/m, and it occurs at a 0.01
operator: wheel of Mutation:
distance of 5m from the center of the tower. At
Adaptiv
10 m from the center of the tower, the E-Field is Mutation Probability
e 0.1
about 24 kV/m that is greater than the safe value operator: of elitism:
feasible
which equals 15 kV/m as stated before.
Based on the proposed 6 genes (3 voltage
magnitudes and 3 phase angles), the electric
field is minimized. Fig.7 shows the electric field
profile with and without compensation and the
results of the proposed GA are shown in table 4.
It is clear that a considerable reduction in the
electric field in the residence area. Since the
electric field is mitigated on one side of the
power line, however on the other side the electric
field increases, the proposed method is suitable
to residences extending on one side. The peak at
the right side is disappeared completely and the
E-field at this point (5m from the center of the
Fig.6: E-field Vs distance from the tower at tower) decreases steadily from 35 kV/m to 5
normal case kV/m. After 5 m there is nearly no field (85%
b. Proposed GA reduction). The main advantage of the proposed
The proposed GA is applied to the case study method is that the field is decreased
with the parameters shown in table 3: continuously to the same level over a range, not
a point. However, the main disadvantage of the
proposed method is that it implemented on one
Table 3. GA applied parameters side.
The
precisio
n of
Two
0.0001
Stopping Crossover - After
among
criteria: operator: poin Before
30% of
t
the best
solution
s
Populatio Probability
100 0.6
n size: of crossover:
Probability
Number of
6 0.3 Fig.7: The distribution of electric field before
of genes: reproduction
and after optimization
:

161
 Table 4. Mean of E-Field before & after GA Before 8.1538 5.0358
optimization optimization kV/m kV/m

Voltage magnitudes The mean The mean After 1.2318 0.6967

in (V) of E-Field of E-Field optimization kV/m kV/m
and phase angles from 0:50 from 5:50
Study case

in (Degree) m at right m at right % Reduction 85% 86%

% Reduction

% Reduction
Field Field Change line
No need mandatory
Vph1

Vph2

Vph3
Vm1

Vm2

Vm3

value value construction

kV/m kV/m
Optimization
Acceptable High
cost
Optimization

10.6485

Where the other effective method is

Before

8.1538
11000

11000

11000
-120

120
0

applied to 220 kV power lines. The

technique used is to optimize the line
75 85 geometrical parameters aimed to reduce
% %
the intensity of the electric field intensity
Optimization

2.6182

1.2318

under an overhead power line. GA and

10670

11850
After

9906
-116

121
-6

particle swarm optimization (PSO) are

used to find the optimum solution [9].
And as shown in table 5 that the
mitigation results are too close, but in the
c. The Comparison of the results with proposed method, the cost is low, and
other: don’t need any changes in the line
In comparing the values resulting construction, as compared to the other
from the proposed method with the method. It is worth noting that the
values resulting from other effective proposed method has been applied to
method, the following results shown in medium voltage while all other
table 5 have been found: researches apply the mitigation
Table 5. Comparing the proposed techniques to high voltage, in order to
method with other make use of the results in Distribution
Other Companies.
Proposed
effective V - CONCLUSION AND FUTURE WORK
Method
methods
Evacuation (inserting The present paper provides a new
(changing
parameters negative technique to mitigate the electric field near
power line
sequence the overhead power lines. This technique is
geometrical
voltages) based on adjusting the three-phase voltage
parameters)
in the residence zone such that the electric
Line
11 kV 220 kV field is minimum. When the desired
potential
unbalance voltage is inserted in the power

162
 line, the line conductors will seem like a
balanced three-phase voltage located as
near as possible to each other resulting in
minimum electric field. The negative
sequence voltage is inserted into the power
line at the beginning of the study area then
extracting it at the end of it. GA is used to
obtain the desired negative sequence
voltages achieving the lowest possible value
of the electric field in the study area. The
results show high reduction rates of the
electric field in the study area. 11 kV
medium-voltage line is used as a case study,
examining the electric field values before
and after mitigation at 2 m height under the
power line of 10 m height and 0.5 m spacing
between phases and at 50 m long at the right
of the tower.
In the future, the optimized genes; the
voltages magnitudes and phases of the
three-phase line; could be replaced by their
corresponding series reactive elements that
cause the desired voltage to unbalance
assuming constant line current.
Acknowledgements
I would like to express my deep
gratitude to Professor Amr Mohamed
Refaat and Professor El-Sayed Mohamed
Ahmed Tag El Din, my research
supervisors, for their patient guidance and
useful critiques of this research work.
I would also like to give a very special
thanks to Dr. Khaled H. Ibrahim, for his
valuable advices, encouragement and
assistance in keeping my progress on
schedule.
REFERENCES
[1] Arun Kumar Gangwar1, Farheen Chishti2,
"Study of Electromagnetic Field and Its
Effect on Human Body", International
163
Journal of Advanced Research in
Electrical, Electronics and Instrumentation
Engineering - Vol. 3, Issue 6, June 2014
[2] International Commission on Non-Ionizing
Radiation Protection (ICNIRP).Statement
on the "Guidelines for limiting exposure to
timevarying electric, magnetic and
electromagetic fields (up to 300 GHz)",
2009.
[3] Members of The Northern Ireland Assembly
and their personal staff, "Health Effects Of
Electric Fields And Interconnectors",
Northern Ireland Assembly August 2008
[4] Girish Kulkarni1 and Dr.W.Z.Gandhare2,
"Proximity Effects of High Voltage
Transmission Lines on Humans", ACEEE
Int. J. on Electrical and Power
Engineering, Vol. 03, No. 01, Feb 2012.
[5] Ferenc Gluck and Daniel Hilk, "Electric
potential and field calculation of charged
BEM triangles and rectangles by Gaussian
cubature", Wigner Research Center for
Physics 12 jun 2016
[6] RAMŪNAS DELTUVA and ROBERTAS
LUKOČIUS, "Electric And Magnetic Field
Of Different Transpositions Of Overhead
Power Line", Kaunas University of
Technology - 2017.
[7] M. Arenz et al., Commissioning of the
vacuum system of the KATRIN Main
Spectrometer, J. Instrum. 11, P04011,
2016.
[8] M. J. Carley, Analytical Formulae for
Potential Integrals on Triangles, Journal of
Applied Mechanics 80, 041008, 1-7, 2013.
[9] KRZYSZTOF KRÓL and WOJCIECH
MACHCZYŃSKI, "Optimization Of
Electric And Magnetic Field Intensities In
Proximity Of Power Lines Using Genetic
 And Particle Swarm Algorithms", Poznan [18] J. J. Grefenstette, “Genetic Algorithms,”
University of Technology - 2018 vol. 0, no. February, pp. 122–128, 1986.
[10] R. M. Radwan, A.M. Mahdy, M. Abdel- [19] S. M. Saleh, K. H. Ibrahim, and M. B.
Salam and M. M. Samy, "Mitigation Of Magdi Eiteba, “Study of genetic algorithm
Electric Fields Underneath EHV performance through design of multi-step
Transmission Lines Using Active And LC compensator for time-varying
Passive Shield Wires", Faculty Of Eng., nonlinear loads,” Appl. Soft Comput. J.,
Assuit University. vol. 48, pp. 535–545, 2016.
[11] Ksiażkiewicz M., Passive loop coordinates [20] T. Weise, “Global Optimization Algorithms
optimization for mitigation of magnetic – Theory and Application –,” 2007.
field value in the proximity of a power line,
Computer Applications in Electrical
Engineering, pp. 77–87 (2015).
[12] M. M. Samy “Use of Genetic Algorithms
for Assessment of Shield Effect on Electric
Field Profile Underneath E.H.V
Transmission Lines” M.Sc. Thesis, Faculty
of Engineering, Zagazig University,
Zagazig, Egypt, August 2007.
[13] Electric distribution Code of Middle East
Electric Distribution Company 2015
[14] Voltage Levels to IEC 60038,
https://myelectrical.com/notes/entryid/203
/voltage-levels-to-iec-60038
[15] Mazen Abdel-Salam, Hussein Anis, Ahdab
El-Morshedy and Roshdy Radwan, "High
Voltage engineering theory and practice –
second edition –, Department of Electrical
Engineering", The Ohio State University
Columbus, Ohio 2000.
[16] Bhim Singh. Indian institute of Technology
Delhi, India1, Ambrish Chandra. Ecole de
Technologie Superieure, Canada2, Kamal
Al-Haddad Ecole de Technologie
Superieure, Canada3, " POWER
QUALITY PROBLEMS AND
MITIGATION TECHNIQUES ", 2015
[17] F. Edition, Engineering Optimization
Theory and Practice Fourth Edition. 2009.

164
 ‫التخفيف من المجال الكهربائي بالقرب من خطوط الطاقة باستخدام فرق الجهد السلبي‬

‫طبًقا لما ينص علية قانون حماية المنشآت الكهربية‪ ،‬فإنه من غير المسموح به توصيل التغذية الكهربية ألى منشأة تقع في‬
‫حرم أو تحت خطوط القوى الكهربية‪ .‬ولكن واقع األمر أن شركة توزيع الكهرباء تكتشف يوميا العديد من المخالفات‪ ،‬والتي يتم تغذيتها‬
‫من خالل الشرطة‪ ،‬ولسوء الحظ يتوقف األمر في غالب األحيان عند حدود اإلكتشاف‪.‬‬
‫هذه الحاالت ال تزال تعيش بالقرب من خطوط القوى‪ ،‬مع ما هو معروف من خطورة المجاالت الكهربية الناتجة عنها‪ ،‬وهناك‬
‫دالئل قوية أن هذه المجاالت قد تسبب السرطان فضال عن العديد من األعراض األخرى والتي يمكن لإلنسان مالحظتها مباشرة مثل‪:‬‬
‫ضعف الذاكرة‪ ،‬اإلرهاق المزمن‪ ،‬اإلكتئاب‪ ،‬الغثيان‪ ،‬والطفح الجلدي‪ .‬وبالتالي فمن الضروري البحث عن طريقة لحماية هذه الفئات‪.‬‬
‫قد تكون التقنيات التقليدية للتخفيف من هذه المجاالت فعالة في المناطق ذات المساحات الشاسعة‪ ،‬إال أنه في المناطق ذات‬
‫الكثافات السكانية الكبيرة‪ ،‬يجب تقديم تقنيات أخرى‪.‬‬
‫إطار البحث‪:‬‬
‫الفكرة المقترحة تعتمد على أن المجال الكهربي الناتج عن الجهود ثالثية الطور يقل كلما قلت المسافة بين الخطوط الثالثة‬
‫(كما ينص على ذلك قانون كولوم)‪ ،‬وهو األمر الذي ال يمكن تحقيقه في حالة خطوط القوى الكهربية‪ .‬ولكن من الممكن التوصل‬
‫جدا‪ ،‬من خالل خلق عدم‬
‫لحالة مماثلة عن طريق التحكم في الجهود ثالثية الطور لتبدو كما لو كانت المسافات بين الخطوط صغيرة ً‬
‫اتزان في الجهد بين الخطوط الثالثة في بداية المنطقة السكنية ثم التخلص منه في نهايتها‪.‬‬
‫تستخدم الخوارزميات الجيني ة للحصول على التصميم المطلوب‪ ،‬والذي من خالله يصبح المجال الكهربي الناتج أقل ما يمكن‪.‬‬
‫الخوارزميات الجينية هي أحد التقنيات الهامة في البحث عن الخيار األمثل من مجموعة حلول متوفرة لتصميم معين‪.‬‬

‫‪165‬‬
 EARLY CLASSIFICATION OF BRAIN TUMOR BASED ON IMAGE
HISTOGRAM USING FUZZY-GENETIC ALGORITHM

Tamer Barakat , Mai Elbadwey , and Khaled H . Ibrahim

Electrical Engineering Department, Faculty of Engineering, Fayoum University

Fayoum – Egypt.
tmb00@fayoum.edu.eg
me1523@fayoum.edu.eg
Khi00@fayoum.edu.eg

Abstract
A Brain Tumor Classification Framework has been outlined and created. The framework uses
computer based strategies to identify tumor blocks or lesions and classify the sort of tumor utilizing
matching histogram in MRI images of different patients with brain tumors. The picture processing
methods such as picture segmentation, picture enhancement. Several techniques can classify the
tumor such as Support vector machine (SVM), artificial neural networks (ANN), and Naive Bayes,
but they did not accomplish the required accuracy. The automatic classification of tumors requires
high precision since the non-accurate conclusion would cause a rise within the predominance of
more serious diseases. In this paper, the proposed method using fuzzy logic and genetic algorithm
based on image histogram to enhance the brain tumor classification. The experimental result
showed that our technique is more effective than the previous techniques, as well as the
classification accuracy efficiency is 99.9%.
Keywords: Image Segmentation, Histogram, MRI, Fuzzy, membership and weight.

1. Introduction Classification of brain tumors is a more

Automated classification and discovery of
tumors in several medical pictures requests
high precision since it deals with human life.
Too, computer help is highly looked for in
medical institutions due to the reality that it
seem improve the results. It has been proven
that double reading of medical pictures may
lead to way better tumor discovery. But the
cost caused in reading is very high; hence
great computer program to help people in
medical institutions is of great interest these
days.
Magnetic resonance images (MRI) combine
a common advantage with CT - high spatial
resolution pictures - but with no ionizing
radiation presentation, which makes it a more
secure method. MRI holds a really particular
place among imaging modalities ,since it is
highly flexible from particular centres of see
,and it offers flexibility of slice positioning at
any point inside the three dimensional space,
included to an really great soft tissue
differentiate.
difficult task due to frequent change of
behavior for tumor region's texture, form,
discontinuity, irregularity and uncertain
boarder of gliomas. Analyzing the medical
images manually gives more mistakes, as
well as takes a long time. This problem
significantly degrades the accuracy of the
classifier and has a negative effect on
computational time. The hybrid
classification technique to enhance the
accuracy problem.The proposed methode
consists of sub steps: FCM segmentation
based on otsu's thresholding, the image
histogram and fuzzy-genetic classifier. FCM
segmentation is an unsupervised
classification algorithm [14]. Otsu's
Thresholding is used for removing the noise
of the picture to get a high-quality image
without losing any important information. It
is a critical technique in medical picture
preparing. The basic idea is to calculate the
optimal threshold gray level value required to
isolate the object region from the overall

166
image. This algorithm greatly improves the
speed of thresholding and has superior
resistance to salt and pepper noise [13].
In the area of medical diagnosis, some
Artificial Intelligence (AI) methods
including neural networks and fuzzy logic
are successfully applied to a wide variety of
decision-making problems. In the proposed
method, the data set BRATS 2013 which is
online available is used [8]. It comprises of
low-grade gliomas (LGG) and high-grade
gliomas (HGG).
MRI sequences are T1-weighted, T2-
weighted, and Fluid Attenuated Inversion
Recovery (Flair) scans. Flair has a better
resolution since it involves 1019 images for
HGG type and 206 images for LGG type.
MRI images are converted into grayscale
images, and then they are segmented using
the FCM method biased on Otsu's
thresholding. The proposed classification
method generates fuzzy if-then rules based
on image histogram, and then optimizes the
matching accuracy using genetic algorithm.
The rest of this paper is organized as follows.
Section 2 describes the related work for brain
tumor classification. Section 3 presents the
proposed model. The experimented results
obtained by the proposed method and
discussions are given in section 4. Finally,
the conclusion.
2. Related work
Saumya Chauhan et al. [1] detect the tumor
from MRI pictures utilizing Instance-based
K-Nearest utilizing Log and Gaussian
Weight Kernels (IBKLG).Unimportant
information from the picture is evacuated
utilizing median filtering. The input MRI
pictures are Grayscale. HSV colour-map is
utilized to change over the picture into an
RGB picture, which makes a difference to
imagine the colour contrasts. K-means
clustering calculation is connected to make
sections of the picture. Texture Features are
extricated. This method achieves a better
accuracy with 86.6% compared to Naïve
Bays.
167
Garima Singh et al. [2] detect the brain
tumors using K-Means Segmentation and
Normalized Histogram. They classify using
the Naïve Bayes method and SVM into
normal and abnormal.
The results were not satisfactory and the
classification of brain tumors was not
accurate. However, G Rajesh Chandra et al.
[3] make a segmentation method using soft
thresholding Discrete Wavelet Transform
(DWT) and genetic algorithm for
enhancement of the image. This method
achieved SNR (signal to noise ratio) value
from 20 to 44 and segmentation accuracy
from 82% to 97% based on ground truth MRI
images.
Anitta Antony et al. [4] classify the tumor as
meningioma or glioma. They segment the
image into three clusters K=3 and extract
1024 features using weighted Neighbor
Distance using Compound Hierarchy of
Algorithms Representing Morphology
(Wndchrm tool)with SVM classification. An
80% accuracy is achieved, however for 154
features with SVM classification, 93.33%
accuracy is achieved.
Saddam H et al. [5] utilize cascade deep
convolutional neural networks (CNN) design
for tumor segmentation. This strategy joined
both local and global features since is
important for tumor segmentation. The
utilize of max-pooling, max-out and drop-out
complement the learning handle, progressing
training and testing speed by decreasing
highlights in a completely associated layer as
well as decreasing the number of parameters,
which decrease the chances of over-fitting.
Reema Mathew et al. [6] design a K-mean
clustering algorithm for image segmentation
and extracted from it GLCM, DWT and
Gabor wavelet features. Since the vector
gotten could be huge, it is decreased with the
assistance of Principal component analysis
(PCA). PCA output is the input for the SVM
classifier. Their results appeared that the
SVM method with a linear kernel achieves
more precision for a large number of the data.
Sudipta Roy et al, [7] develop a classifier
system using ANFIS for brain tumor tissue.
It got 98.25% precision on the Harvard
benchmark dataset. Examination with a huge
number of variables requires a huge amount
of memory and computation control. Feature
extraction may be a term for strategies of
building combinations of the factors to get
around these problems while portraying the
information with adequate exactness.
3. Proposed Method
In this study the design of the proposed
system provides the MRIs with accurate
detection and classification into a benign
and malignant .The proposed classification
method consists of sub steps as shown in
fig.1.
The image pre-processing has the objective
of removing the noise and keeping the
information for the tumor by thresholding. In
the FCM segmentation, the tumor is
extracted from the image with high accuracy.
In the next stage, the histogram from the
segmented image. The final stage is the
classification based on the image histogram
using fuzzy system. The matching accuracy
is optimized using genetic algorithm.
3.2 Image Histogram
Fig. 1 Flowchart of the proposed
method for Brain Tumor Classification
168
3.1 Proposed Image Pre-processing
The goal of pre-processing is striding the
image data that smother undesired distortions
and improves image features that are
pertinent for processing [9,10].
It includes sub steps such as thresholding and
FCM segmentation [11, 12].
The flow chart of the proposed method is
shown in fig.2. It has higher accuracy than
other methods such as neural network or K-
mean method. FCM clustering for brain
tumor gives three clusters; CSF, WM, and
GM (brain tissues) [15, 16].
The fuzzy partition should have two
properties; homogeneity within the clusters
and heterogeneity between clusters [17, 18].
Utilizing an averaging (Gaussian) filter and a
median filter to remove salt and pepper noise
from an image.
Fig. 2 Flowchart of the proposed method
for image segmentation
Histograms are an effective strategy to depict
distributions of continuous factors.
Histograms plot the frequency of event of an
observation within the intervals. It can be
respected as a sort of classification of
information. Each sample is sorted into one
of several "bins" agreeing to some property.
Firstly, we assess the number of bins 'S', used
to build MRI image histograms, on the
classification results. The main aim from our
proposed system is to obtain a feature space,
 which may be utilized to discriminate
between benign and malignant tumor.
3.3 Fuzzy classifier
In later decades utilizing fuzzy theory in
administration and building has increased
significantly. Fuzzy science is able to develop
models which can handle qualitative data
intelligently nearly like a human. Data input for
the fuzzy system is the histogram from the
segmented image. Fuzzy systems use the
linguistic variables to create choices based on
fuzzy rules and this is the reason why these
systems get better results compared to those use
crisp values [19- 21]. Thus, fuzzy logic provides
simple modeling, fast convergence, and noise
reduction. The proposed fuzzy system could be
illustrated through the following items:
linguistic variables, fuzzification,
knowledgebase, fuzzy logic operations, and
defuzzification.
3.3.1 Fuzzification
In this phase, the input is the histogram from
the segmented image and converts this crisp
value to a fuzzy weight depending on the fuzzy
membership. The membership functions have
multiple types such as triangular, Gaussian,
trapezoidal, piecewise linear and singleton. In
the proposed fuzzy system, two output fuzzy
sets are labeled “low” and "High".
The MF is the triangular membership function.
A triangular MF is indicated by three
parameters {a, b, c} as takes after:
The parameters {a, b, c} (with a< b < c) specify
the x coordinates of the three corners of the
TMF. Triangular memberships function (a, b, c)
by calculation in equation (1).
0 𝑥≤𝑎
𝑥−𝑎
𝑎<𝑥≤𝑏
𝑏−𝑎
µ𝐴 (𝑥)
𝑐−𝑥
𝑏<𝑥<𝑐 (1)
𝑐−𝑏
0 𝑥≥𝑐
169
3.3.2 Histogram Matching
Histogram-based picture coordinatin
calculations attempt to measure the similarity
in contents through their histograms between
a model picture and any pictures in database,
i.e., target images, in arrange to properly
classify or recover images. Histogram
intersection (HI) is calculated by equation (2).
(2) 𝐻𝐼 = σ𝑛𝑖=1 min (ℎ𝑀 (𝑖), ℎ 𝑇 (𝑖))
Where,
𝐡𝐌 The histogram of a model image.
𝐡𝐓 The histogram of a target image.
n Number of bins
The intersection of two fuzzy sets High and
Low has the triangular membership function.
Applying a binary operation on the unit
interval function [0, 1].
The shaded area from the intersection
between the test histogram and the triangular
membership
function is the µ𝐡 or µ𝐥 show in fig.3, and then
apply the fuzzy rule base for µ𝐡 and µ𝐥 values.
It is cleared from fig.3, that µ𝐡 > µ𝐥 . So that
the image histogram belong to high and the
tumor is malignant.
Fig.3 the histogram matching between the
test histogram and fuzzy membership
3.3.3 Fuzzy Rule base
The proposed rule base for fuzzy system is
shown in fig.4.
 classification.

Fig.5 Fuzzy system optimization by

combining a genetic algorithm
Fig.4 Flow chart of the proposed fuzzy rule
4. RESULTS
3.4 Genetic Algorithm
This section presents in details the simulation
The proposed GFS (Genetic Fuzzy System) is a
of the proposed methods that carried out on
fuzzy system classifier improved by a genetic
the BRATS2013 dataset. The proposed
algorithm. In the proposed genetic algorithm,
method is implemented in MATLAB R2016a
the parameters (a, b, c) for each fuzzy
and executed in a PC with AMB A8 -5545M
membership are optimized such that the
APU processor with 1.70 GHz speed and 8
classification accuracy is as maximum as
GB of RAM.
possible [22]. The fitness function of the
proposed Genetic algorithm is the classification
4.1 Results of proposed image processing
accuracy that
4.1.1 FCM segmentation based on
could be calculated by equation (3).
OTSU's thresholding
𝑇𝐵 +𝑇𝑀 In this stage, there are two sub-steps are
𝐴𝐶 = ∗ 100 (3) Otsu's
𝑇𝐵 + 𝑇𝑀 +𝐹𝐵 + 𝐹𝑀
Where, thresholding method and FCM segmentation.
𝐓𝐁 Number of true benign. The obtained FCM parameters are shown in
𝐓𝐌 Number of true malignant. Table 1.
𝐅𝐁 Number of false benign. Table 1 FCM system parameters
𝐅𝐌 Number of false malignant. Max. No. of iteration limited to100
The parameters (a, b, c) defining the fuzzy Min. improvement 1e-5 is an optional limit.
membership functions are defined as a No. of clusters 3
chromosome in the optimisation process as 4.1.2 Otsu's thresholding
shown in fig.5. A group of chromosomes (a Firstly, Original image is converted into gray
population) is created at random. A simulation scale image. Fig.6 shows both of the original
evaluates the fitness of each chromosome. images and enhanced one.
Then, based on the results of the simulation, the
population evolves through three genetic
operations: selection, crossover and mutation.
The phase of assessment-evolution is repeated
until a condition is reached. The false positive
error rates and false negative error rates are used
to determine the fitness of a chromosome when a) Original Image b) Enhanced
improving the fuzzy system used for Image
Fig.6 a. Original, b. Enhanced Image

170
 4.2 Image Histogram for the segmented Table 2 shows the histogram for each MRI
image image and its type.

Table 2 the segmented images and image histogram.

Segmented images Image type Histogram of the image

Malignant

Benign

Malignant

Benign

4.1.3 Fuzzy c-means clustering

The FCM algorithm gives the best results.It

divides the input image into 3 clusters and
calculates the center for each cluster 3 Levels
are: {0.2843, 0.1605, 0.5237}. Fig.7 shows the
result from FCM segmentation and the tumor
region.

Fig.7 the result of the proposed 3 class

thresholding FCM Segmentation.

171
 6. References
In this study, the counts and pixels value [1] Saumya Chauhan, Aayushi More,
(ranges) for each histogram are the input for Ritumbhra Uikey, Pooja Malviya,
the classification stage. Asmita Moghe"Brain Tumor Detection
4.3 Genetic Algorithm and Classification in MRI Images using
GA is used to get the optimal fitness value Image and Data Mining" ISBN 978-1-
and get higher accuracy value. The 5090-4760-4/17/$31.00©2017 IEEE
parameters of the proposed Genetic fuzzy [2] Garima Singh, Dr. M.A.
system are shown in Table3. Ansari"Efficient Detection of Brain
Tumor from MRIs Using K-Means
Table 3.The proposed genetic Segmentation and Normalized
Parameters Histogram"978-1-4673-6984-
8/16/$31.00 © 2016 IEEE
No. of genes 6 [3] G Rajesh Chandra, Dr.Kolasani
No. of Chromosomes 100 Ramchand H Rao" TUMOR
Crossover probability 0.6 DETECTION IN BRAIN USING
mutation Probability 0.01 GENETIC ALGORITHM"
stopping crite 30 ELSEVIER2016
Table 4 shows the best parameters for TFN [4] Anitta Antony, Ahammed Muneer
(triangular fuzzy numbers). K V"Feature Optimization and
The proposed classification method using fuzzy Classification of Tumor Grades using
logic and genetic algorithm is achieved MR Images"978-1-5386-4966-
accuracy 99.9%. 4/18/$31.00 ©2018 IEEE
[5] Saddam Hussain, Syed Muhammad
Table4. The results from Genetic Fuzzy system Anwar, Muhammad Majid"Brain
TumorSegmentationusingCascadedDe
Parameters A B c epConvolutionalNeuralNetwork"978-
High 70 75 80 1-5090-2809-2/17/$31.00 ©2017 IEEE
[6] Reema Mathew A, Dr. Babu Anto
Low 88 93 98 P, Thara N.K"Brain Tumor
Segmentation And Classification using
5. Conclusion DWT, Gabour Wavelet And
The proposed system is performed on different GLCM"978-1-5090-6106-8/17/$31.00
MRI images without manual intervention. It ©2017 IEEE 2017
achieves better results compared to other [7] SudiptaRoy, Shayak Sadhu1, Samir
methods. The pre-processing and FCM Kumar Bandyopadhyay,Debnath
segmentation are used to enhance the image and Bhattacharyya and Tai-Hoon Kim"
to separate the interested region ( Tumor region) Brain Tumor Classification using
from the normal tissues GM, WM and CSF. Adaptive Neuro-Fuzzy Inference
Then calculates the histogram for each System from MRI" 2016 SERSC.
segmented image. Finally, the classification [8] International MICCAI BraTS
stage is implemented with fuzzy-genetic Challenge. Proceedings of the 6th
system. The proposed hybrid method achieved MICCAI BraTS Challenge (2017)
higher accuracy than the other methods such as: [9] Media Hadi Avizenna, Indah
Support vector machine (SVM), artificial neural Soesanti, Igi Ardiyanto" Classification
networks (ANN), and Naive Bayes. The of Brain Magnetic Resonance Images
classification accuracy obtained for this system Based on Statistical Texture"978-1-
is 99.9 %. 5386-7599-1/18/$31.00 ©2018 IEEE

172
[10] Nidhi Gupta, Pushpraj Bhatele,
Pritee Khanna " Glioma detection on
brain MRIs using texture and
morphological features with ensemble
learning " ELSEVIER2019
[11] Suraj S. Gawande, Ms. Vrushali
Mendre" BRAIN TUMOR
DIAGNOSISUSING IMAGE
PROCESSING: A SURVEY"978-1-
5090-3704-9/17/$31.00 © 2017 IEEE
[12] Swapnil R. Telrandhe, Amit
Pimpalkar, Ankita Kendra" Detection
of Brain Tumor from MRI images by
using Segmentation &SVM"978-1-
4673-9214-3/16/$31.00 © 2016 IEEE.
[13] Sen Qian, Guirong Weng"Medical
Image Segmentation Based
onFCMAndLevelSetAlgorithm"978-1-
4673-9904-3/16/$31.00 ©2016 IEEE
[14] Nidhi Gupta, Pushpraj Bhatele,
Pritee Khanna "Identification of
Gliomas from brain MRI through
adaptive segmentation and run length of
centralized patterns" ELSEVIER2017
[15] M.G.Sumithra, B.Deepa"
Performance Analysis of Various
Segmentation Techniques for Detection
of Brain Abnormality"978-1-5090-
2597-8/16/$31.00c 2016 IEEE
[16] Mohit Khandelwal, Shraddha
Shirsagar, Paresh Rawat"MRI Image
Segmentation using Thresholding with
3-class C-means Clustering"978-1-
5386-0807-4/18/$31.00 ©2018 IEEE
173
[17] Hong Huang, Fanzhi Meng,
Shaohua Zhou1, Feng Jiang,
Gunasekaran Manogaran" Brain image
segmentation based on FCM clustering
algorithm and rough set"2169-3536 (c)
2018 IEEE.
[18] Min Li1, Limei Zhang, Zhikang
Xiang, Edward Castillo, Thomas
Guerrero"An Improved Fuzzy C-
Means Algorithm for Brain MRI Image
Segmentation"978-1-5090-3484-
0/16/$31.00 ©2016 IEEE
[19] Mrs. Meenakshi M. Pawar, Dr.
Sanjay N. Talbar "Genetic Fuzzy
System (GFS) based Wavelet Co-
occurrence Feature selection in
Mammogram Classification for Breast
Cancer Diagnosis"2016
[20] Salma Elhag, Alberto Fernández,
Abdullah Bawakid, Saleh Alshomrani,
Francisco Herrera" On the combination
of genetic fuzzy systems and pairwise
learning for improving detection rates
on Intrusion Detection Systems"
ELSEVIER2015
[21] Adriano S. Koshiyama, Marley
M.B.R. Velasco, Ricardo Tanscheit"
GPFIS-CLASS: A Genetic Fuzzy
System Based on Genetic Programming
for classification" ELSEIVER2015
[22] M.E. Cintra a, H.A. Camargo, M.C.
Monard "Genetic generation of fuzzy
systems with rule extraction using
formal concept analysis"
ELSEVIER2016
 ‫التصنيف المبكر لورم الدماغ بناء على الرسم البيانى للصورة بأستخدام خوارزمة ضبابية وراثية‬

‫تم أنشاء نظام عمل لتصنيف ورم الدماغ و يستخدم هذا النظام أستراتيجات تعتمد على الكمبيوتر لتحديد كتلة الورم وتصنيف نوع‬
‫هذا الورم بناء على الرسم البيانى المطابق لصور التصوير بالرنين المغناطيسي لمرضى مختلفيين يعانون من أورام الدماغ‪ .‬طرق‬
‫معالجة الصورة مثل تجزئة الصورة وتحسينها ‪ .‬نظام العمل المقترح يتكون من مراحل مختلفة فى البداية يتم إلتقاط صورة التصوير‬
‫بالرنين المغناطيسى كبيانات أدخال وتتم المرحلة الثانية بتجزئة الصورة بأستخدام ‪ Fuzzy C mean segmentation‬ثم يتم‬
‫أخير يُصنف الورم على أنه حميد أو خبيث باستخدام نظام ضبابي وراثي يعتمد على الرسم البياني‪.‬‬
‫استخراج الورم من الصورة ‪ً .‬ا‬
‫تمت تجربة البحث واعتماده إلظهار تناسقه ودقته باستخدام صور مرضى مجموعة بيانات ‪ .BRATS 2013‬النتائج التجريبية‬
‫حققت دقة تصنيف ‪٪100‬‬

‫‪174‬‬
‫الهندسة المدنية‬

‫‪175‬‬
 Predicting Gamma Ray Linear Attenuation Coefficient for Different Nano-
Concrete Types Using Artificial Intelligence
Islam N. Fathy1, Alaa A. El-Sayed2, Waleed H. Sufe3

1 B.SC faculty of engineering, Fayoum University. Assistant Lecturer at OHI, Egypt

2 Associate Professor of Structural Engineering, Faculty of Engineering, Fayoum University, Egypt
3 Professor in chemistry, Housing and Building National Research Center, Cairo, Egypt

Corresponding author mail: islamnabil371@gmail.com

Abstract: Fire in buildings is nearly always man- made, i.e. resulting from negligence or error, which
can cause immense damage in terms of lives and property [1]. But when we deal with nuclear
constructions (like nuclear power plants NPP), the dangers of fire do not stop only at the potential
damage that the concrete structure is exposed to, but rather extends to the risk of a radiation leak that
may cause serious damage to the human life and all living creatures. For this reason, designers of
nuclear constructions (which are mostly reinforced concrete) give special attention for making the
concrete structure capable of resisting the effects of fire or thermal leakage, as well as having a high
ability to resist all types of radiation (specially gamma ray radiation). On the other hand, incorporation
of nano additives into concrete structures components become a promising field of research these
days. The current study tries to investigate the effect of using different nano materials (Nano silica,
Nanoclay, and hybrid mix of both materials) as a cement replacement into the concrete radiation
resistance ability (in the term of linear attenuation coefficient µ). Results showed remarkable
enhancement on the values of µ at all temperature degrees. For the conduct of reliable estimate and
prediction of the values µ, this study adopts the fuzzy logic models as powerful tools of artificial
intelligence to model the non-linear cause and effect relationships. Prediction results was superior
when compared with traditional linear regression analysis.
Key Words: Nanoparticles, linear attenuation coefficient, Fuzzy logic models, Artificial intelligence.
1.Introduction technologies. Nanosilica, Nanoclay, Nano
Concrete is widely used as a construction carbon tubes, and many other Nanomaterials
material due to its different advantages, such as were investigated for application in concrete
the high strength, workability, and durability industry. On the other hand, there is a problem
properties (corrosion, fire, and radiation that scientists and engineers always face when
resistance ability). As a result of these dealing with concrete, which is the inability to
advantages, concrete is the basic and most predict its behavior due to the large number of
important material in the process of building variables that control the results of any
nuclear power plants NPP. Usually heavy weight characteristic of concrete such as compressive
concrete is the most popular concrete type to use strength, residual strength after fire exposure, or
in the construction of NPP due to its high ability radiation shielding ability. Hence the idea of
to resist radiation compared to the other types of using artificial intelligence applications to
concrete. However, this advantage can be overcome these obstacles has come. Fuzzy
achieved by using ordinary concrete supported Logic Systems FLS which considered as a strong
by some additives that enable it to reach a high tool of artificial intelligence techniques were
capacity, whether in resistance to fire or used for the conduct of reliable estimate of the
radiation. Nanotechnology opened a world of complex nonlinear behaviour of concrete
modern materials with unique characteristics gamma ray linear attenuation coefficient µ after
that made it represents a scientific revolution in fire exposure. The Fuzzy system modelling
the world of building materials technology and approach is simpler and more direct than
all branches of science and manufacturing traditional statistical methods, particularly when

176
modelling nonlinear multivariate
interrelationships. Artificial Intelligent-based
modelling techniques like Fuzzy system models
have been utilized to approximate non-linear and
complex behaviour for various properties of
construction materials. [2]. A general fuzzy
system is presented in Figure (1). According to
Figure (1), the system has basically four
components: fuzzification, fuzzy rule base,
fuzzy output engine, and defuzzification [3].
Fuzzification converts each piece of input data
to degrees of membership by a lookup in one or
more several membership functions. Fuzzy rule
base contains rules that include all possible
fuzzy relation between inputs and outputs. These
rules are expressed in the IF–THEN The key
idea in fuzzy logic, in fact, is the allowance of
partial belongings of any object to different
subsets of a universal set instead of belonging to
a single set completely. Partial belonging to a set
can be described numerically by a membership
function, which assumes values between 0 and 1
inclusive. Intuition, inference, rank ordering,
angular fuzzy sets, neural networks, genetic
algorithms, and inductive reasoning can be,
among many, ways to assign membership values
or functions to fuzzy variables. Fuzzy
membership functions may take many forms, but
in practical applications, simple linear functions,
such as triangular ones, are preferable. In the
current FLS model, different conditions from
temperature degree, nanoparticles type, and
replacement ratios are represented major data
inputs, while the predicted value of µ after fire
exposure represent the model output.
Figure (1) The fuzzy logic modelling process.
177
2.The aim of study
In the current study, the experimental work
focused on the effects of adding Nanosilica,
Nanoclay, and hybrid mix of the two materials
into normal concrete composition in order to
improve its ability to resist radiation and high
temperature. In another words, the current
investigation aims to explore the ability of
normal strength concrete supported with
Nanoadditives to replace the heavy concrete as a
construction material in the structures exposed
to radiation and high temperature effects. There
are different methods to detects the ability of
different materials to resist radiation. In that
study, linear attenuation coefficient calculated
from Beer lambert equation was adopted to
determine the ability of the different concrete
mixes to absorb the gamma ray radiation. Beer
lambert formulate the general law to calculate
the value of linear attenuation coefficient: µ =
1 𝐼0
ln ( ) ,where µ is the linear attenuation
𝑡 𝐼
coefficient, t is the thickness of the shield
material, I0 represent the initial intensity of
gamma rays emits from the radiation source
without using the shield material, and I represent
the final intensity of gamma rays emits from the
radiation source after using the shield material.
The higher the value of the linear attenuation
coefficient is, the higher the material's ability to
resist radiation. Moreover, the current study
adopted Fuzzy Logic Systems models as a strong
Artificial Intelligence tool in order to develop
smart prediction model of the value of gamma
ray linear attenuation coefficient µ at different
conditions of temperature degrees, Nano
addition type, and Nano addition proportion.
To assure and verify the high prediction
accuracy of the developed Fuzzy Logic model,
prediction results were compared to the results
of linear regression analysis. Regression
analysis is a set of statistical processes for
estimating the relationships among variables [4].
It includes many techniques for modeling and
analysing several variables, when the focus is on
the relationship between a dependent variable
and one or more variables. Regression analysis
is widely used for prediction and forecasting,
where its use has substantial overlap with the
field of machine learning. Regression analysis is 3.1 used materials
also used to understand which among the 3.1.1 cement
independent variables are related to the In this study, CEM I 42.5 N. Testing of cement
dependent variable, and to explore the forms of was carried out as the Egyptian Standard
these relationships. The performance of Specifications ESS 4756-1/2009 [7], with
regression analysis methods in practice depends specific gravity of 3.15. The properties of the
on the form of the data generating process, and used cement are shown in Table (1).
how it relates to the regression approach being Table (1) properties of the used cement.
used [5]. Property Value ESS Limits
In addition to the verification process of the Specific
3.15 --------
proposed FLS model, sensitivity analysis of the gravity
model variables was performed. Sensitivity IS time
198 > 60 min
analysis (SA) usually used to determine which (min)
subset of input factors accounts for most of the FS time 256 < 600 min
output variance and in what percentage. Fineness % 7% < 10 %
Sensitivity Analysis can be explained as how Soundness
much the model response is influenced by 3 < 10 mm
(mm)
changes in the model input parameters [6]. To
assess the impact of each of the key four input The chemical composition of used cement
parameters on gamma ray linear attenuation shown in Table (2).
coefficient, a Sensitivity Analysis was Table (2) Chemical Composition of cement
performed using Statistical Package for the Oxide Composition CEMI By
Social Sciences software (SPSS). Mass %
3. Experimental work
Silicon dioxide (SiO2) 20.24
Recently, many of Pozzolanic materials with
particles in nano size available in the local Aluminum oxide (Al2O3) 6.09
market were proposed to be used in enhancing Ferric oxide (Fe2O3) 3.38
the properties of cementitious mixes (cement Calcium oxide (CaO) 62.65
pastes, cement mortar and concrete). Nano Magnesium oxide (MgO) 2.03
silica(NS) and Nano clay (NC) are the two Sulphur trioxide (SO3) 2.24
nanomaterials widely used in concrete Potassium oxide (K2O) 0.87
construction sector. Also, some previous studies Titanium dioxide (TiO2) _
proposed using the hybrid of them for the same
Sodium oxide (Na2O) 0.78
purpose. To achieve the targets of the current
research, the experimental program was Loss on Ignition 1.68
designed to cover a wide range of variables
changing in order to provide sufficient amount 3.1.2 Fine Aggregate
of data to build up the FLS model. At concrete Fine aggregate used in concrete cubes mixing
curing age of 28 days, specimens of different are natural clean siliceous sand with specific
mixes were tested to calculate the gamma ray gravity of 2.64. The physical properties of sand
linear attenuation coefficient values at room including specific weight, bulk density, and
conditions, and with different temperatures percentage of silt and fine impurities are shown
(200˚C, 400˚C, 600˚C, 800˚C), and exposure in Table (3).
time of two hours. The results of µ of 65 cubic
specimens of 10×10×10 cm represents the input Table (3) Physical properties of fine
data of the Fuzzy Logic prediction model. All aggregate
used materials description, mixes proportions, Test Siliceous Limits
and tests criteria and results are provided in the Sand
following sections.

178
 Specific --------
2.65
Gravity
Bulk Density --------
1.70
(t/m3)
Fineness --------
2.92
Modulus
Materials
Finer than Less than
2.6
200 Sieve 3%
(No.%)

Sieve analysis of the used fine aggregate

illustrated in Table 4. All values lie within the
range of fine grading zone according to the
classification of the Egyptian code of practice Figure (2) Nano silica used in this research
for design of concrete structures [8], and the work
requirement of ESS 1109/2002 [9].
Table (4) Sieve analysis of fine aggregates
Sieve Size (mm) % Passing
4.75 95.2
2.8 91.6
1.4 77.3
0.71 57.2
0.355 13.8
0.177 1.9

3.1.3 Coarse Aggregate

Coarse aggregate used at this experimental study
was local crushed limestone (dolomite) with a
specific gravity of 2.66, bulk unit weight of 1618
Kg/m3, void percentage 39.2%, fineness
modulus of 6.35, according to the requirement of
ESS 1109/2002 [9]. Figure (3) TEM micrograph for the Nano
3.1.4 Water silica.
Tap water was used for both mixing and curing
the test specimens according to the requirement Table (5) Chemical Composition of Nano
of the (ECP 203-2007) [8]. silica
3.1.5 Nano Silica Composition % of mass
In this study amorphous Nanosilica (SiO2) with SiO2 99.86
particle size ranged from 15-80 nm was used in
Al2O3 0.02
preparation of the Nanosilica blended concrete
specimens. The Nanosilica used is powder type, CaO 0.03
Colorless (White), and with average density 2.2 Fe2O3 0.01
- 2.6 g/mL at 25 °C as shown in Figure (2). TiO2 0.01
Transmission Electron Microscope (TEM)
Loss on Ignition 0.05
micrograph of Nanosilica used in this study are
shown in Figure (3).
3.1.6 Nanoclay
The Nano-clay used in this work is Nano
Metakaolin which produced from heat treatment

179
of kaolin. This heat treatment, at about 900 oC,
and (5) respectively. Breaks down the structure
of kaolin such that the alumina and silica layers
become puckered and lose their long-term order,
producing Nano Metakaolin MK. The Nano-
clay used is powder with (off white) color, and
with average density of 0.6 – 0.8 gm/cm3 at 25
°C. The appearance of a sample of Nanoclay
used for this research study and its TEM
micrograph are shown in Figures (4)
Figure (4) Nano clay used in this study
Figure (5) TEM micrograph of for Nano clay
particles
180
Table (6) Chemical Composition of Nano
clay
Composition % of mass
SiO2 51.52
Al2O3 40.18
CaO 2.00
Fe2O3 1.23
TiO2 2.27
Loss on Ignition 2.01
3.1.7 Hybrid Nano silica - Nano clay
Hybrid Nano silica – Nano clay is a composition
resulting from mixing the two Nanomaterials to
obtain improved characteristics as compared to
those relevant to each individual component.
Previous studies have shown that Nanosilica is
more amorphous than Nanoclay so, it has more
contribution in increasing of the C-S-H gel
during the hydration process of cement [10]. On
the other hand, other previous researches have
indicated that Nanoclay acts as a filler material
having better effect than Nanosilica in
decreasing the voids and producing denser
concrete [11]. Accordingly, a hybrid mix of
(NS+NC) may contribute positively in
producing denser, stronger, and less voids
concrete. These characteristics may have a good
effect on the values of gamma ray linear
attenuation coefficient µ.
3.1.8 Chemical Admixture
One type of chemical admixtures was used. A
superplasticizer based on a modified
polycarboxylic ether was employed to obtain a
satisfactory workability for the mixes and
accelerates the cement hydration. A commercial
superplasticizer (GLENIUM ACE 30) produced
by chemicals company (BASF) in Egypt was
used at all mixes with fixed proportion by 2.77%
by weight of water as recommended percentage
by the manufacturer was 1-3%.
3.2 Mixing properties
To achieve the objectives of this work, three
groups with a total numbers of 12 concrete mixes
in addition to control mix were prepared and
investigated. The first group was designed using
different ratios of Nanoclay as a cement
replacement with percentages 1, 3, 5, 7, 9 %. The
second group with different ratios of Nanosilica
as a cement replacement with percentages 1, 2,
3, and 4%. The third group with hybrid mix
between Nano silica and Nano clay using
different ratio, and to answer about the question
why that hybrid mix was investigated, the
answer is related about characteristics of each
material. Previous studies showed that Nano
silica is more amorphous than the Nano clay,
which means that Nano silica is very effective
and contribute in increasing of the C-S-H gel
during the hydration process of cement [12].
However, Nano clay can be classified as filler
material that help in making concrete dense and
durable by decreasing voids ratio [13]. Thence,
design combination between Nano silica and
Nano clay can make a moderate area between the
two materials. Fixed proportion with five liters
for each one cubic meters of concrete of
chemical additive of Superplasticizer was used
to obtain a satisfactory workability for the mixes
and accelerates the cement hydration. Constant
contents of cement, water, and aggregate, in all
concrete mixes, were contemplated to achieve
comparable results that reflect the effect of
adding different levels of Nanoparticles.The
compositions of the concrete mixtures are shown
in Table (7).

Table (7) The mixes design

Aggregate Nano Nano
Symb Cement Water
Gro
ups

Mix (kg) Silica Clay

ol (kg) (lit)
coarse fine (kg) (kg)
Control
M0 400 1170 656 180 ---- ----
mix
1%NC M1 396 1170 656 180 ---- 4
Group (1)

3%NC M2 388 1170 656 180 ---- 12

5%NC M3 380 1170 656 180 ---- 20
7%NC M4 372 1170 656 180 ---- 28
9%NC M5 360 1170 656 180 ---- 36
Group (2)

1%NS M6 396 1170 656 180 4 ----

2%NS M7 392 1170 656 180 8 ----
3%NS M8 388 1170 656 180 12 ----
4%NS M9 384 1170 656 180 16 ----
0.5% NS +
M10 380 1170 656 180 2 18
4.5% NC
Group (3)

1% NS +
M11 380 1170 656 180 4 16
4% NC
1.5% NS
+ M12 380 1170 656 180 6 14
3.5% NC

3.3 Measuring of linear attenuation improvement compressive strength in room

coefficient µ
Firstly, it’s worth mentioning that the current
experimental work represents an extension to
previous experiments were performed with the
same conditions of materials proportions,
temperature degrees, and fire exposure times in
order to investigate the positive effects of adding
the same nano additives on the value of residual
compressive strength of normal strength
concrete after fire exposure [1]. At 28 days age,
results showed that Nano clay gives the optimum
conditions at 5% replacement of cement ratio
with 17.1% improvement ration, followed by the
hybrid mix at (1%NS + 4% NC) with 15%
improvement ratio, and Nano silica at 2% with
11% improvement ratio. After fire exposure,
The optimum additives ratios for the most of
temperature degrees were5% for Nano clay, (1%
+ 4%) for the hybrid mix., and 3% for Nano
silica. Th e v alu es of con crete residu al
compressive strength can give us general view
to predict the direction of the expected µvalues.

181
In the previous experiments [1], six target
temperatures (200°C, 400°C, 500°C, 600°C,
700°C, and 800°C) were chosen, besides
ambient temperature, to capture the effect of
elevated temperature on compressive strength of
concrete specimens for exposure times of (60-
120) minutes with total number of 156
specimens. While the total number of the cubic
specimens in the current study was minimized
by excluding the temperatures degrees of
(500°C, 700°C), and the exposure time of (60
minutes) with total number of 65 specimens. The
reason of minimizing the total specimens Figure (7) The digital Thermometer
number is to verify the power of the Fuzzy Logic As previously stated, Beer Lambert equation
model to achieve high prediction accuracy with was used to calculate µ values before and after
lower available amount of data. The furnace fire exposure using gamma ray radiation source
used to simulate the conditions of actual fire of Co-60 (1173 keV). The transmitted gamma
exposure is a natural gas furnace, equipped with ray intensity was measured using a gamma-ray
two net of gas burners, each network contains spectrometer with Nal detector. Figure (8)
twenty-one of the gas burners with dimensions illustrates the used technique to detect the
of (400×1300 mm) up to the target temperatures. concrete shield ability to absorb and resist
The outer dimensions of the furnace are gamma ray radiation. Firstly, the initial intensity
150×120×80 cm while, the inner dimensions are of gamma rays I0 was measured without using
140×110×70 cm. The flame was intended to the cubic 10x10x10 cm concrete shield. Then the
simulate the heating conditions in an actual fire. different nano concrete shields were put to
The concrete specimens were burnt by direct fire oppose the way of gamma rays and the intensity
flame as shown in Figure (6). Control valves and of radiation was recalculated I.
thermocouples were utilized to control and
measure the inside temperature during the firing
process. The digital thermometer continuously
recorded the temperature as shown in Figure (7).

Figure (8) Measuring of µ for different

Figure (6) Burning of Concrete specimens Nano-concretes
4. Result and Discussion
4.1 linear attenuation coefficient values
By substituting the measured values of I and I0
in Lambert equation, µ values were calculated as
reported in table (8). Results showing obvious

182
improvement in µ values for the different nano- nano replacement ratios at 5% NC, 3%NS, and
concrete specimens, (shaded cells values will be (1%+4%) for the hybrid mix. For the different
used for prediction process using Fuzzy Logic temperature degrees, the improvement ratios
Systems model later). At the conditions of room varies according to the different mixes and
temperature, improvement ratios of temperatures as illustrated in figure (9) for the
(15.8%,14.3%, and 14.3%) were recorded optimum replacement proportions.
comparing with the control mix for the optimum

Table (8) Linear attenuation coefficient µ results after 2 hour burning.

Hybrid (NS +
28 days/2hr Nano clay (NC)% Nano silica (NS)%
NC)%
Control mix

0.5 1.5
Property 1 3 5 7 9 1 2 3 4 + 1+4 +
4.5 3.5
25 0.13 0.14 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1
o
C 3 2 47 54 48 44 39 47 52 49 50 52 48
200 0.12 0.13 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1
o
C 9 9 43 49 43 40 35 42 46 44 46 49 45
µ Cm^-1

400 0.11 0.13 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1
o
C 7 0 33 39 35 32 25 32 37 33 35 38 36
600 0.10 0.11 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1
o
C 8 8 22 29 25 23 17 21 26 22 24 27 23
800 0.09 0.10 0.1 0.1 0.1 0.1 0.0 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1 0.1
o
C 6 5 09 14 11 07 99 04 10 06 07 1 08

25.00
20.00
µ improvement ratio

15.00
10.00
5.00
0.00
25 oC 200 oC 400 oC 600 oC 800 oC

Temperature degree
5%NC 3%N5 1%NS+4%NC

Figure (9) µ improvement ratios according to optimum replacement values.

It’s remarkable that Nanoclay is the most Nanoclay that acts as a filler material which
effective nano material for all temperature contribute to make the concrete shield denser
degrees in linear attenuation coefficient and with less voids. This property enables the
improving. This can be explained by nature of concrete shield to be more effective in resisting

183
the radioactive waves such as gamma ray
radiation. On the other hand, Nanosilica
particles also have positive effect in µ
improving. They act as a supplementary
cementitious material and contribute in
additional hydration activity and denser
concrete. The hybrid mix effect lies in a
moderate area between Nanosilica and
Nanosilica.
4.2 Visual observations of concrete samples
after burning
The following figures (10), (11), and (12) show
the effect of fire exposure on concrete specimens
at different temperature degrees. After two-
hours exposure, for all Nanoadditives specimens
there was a little visible effect on the surface of
heated specimens up to 400 oC. Small cracks and
partial spalling were when the temperature
reached 600 oC. It was observed that the
aggregates decomposed and lost their integrity
as the temperature reached 800 oC.
Figure (10) Nano silica specimen at 400 oC
Figure (11) Nano clay specimen at 600 oC
184
Figure (12) Hybrid mix specimen at 800 oC
5.Fuzzy Logic Systems model
5.1 Fuzzy model structure
In 1965, Lotfi Zadeh developed the Fuzzy set
theory in order to deal with the imprecision and
uncertainty that is often present in real world
applications [14]. As previously mentioned, the
general fuzzy Logic systems (FLS) consists of
four components: fuzzification, fuzzy rule base,
fuzzy output engine and defuzzification, while,
input and output data can be added [15] as
illustrated in Figure (13). The fuzzification
process role is to convert the input data into
different degrees of membership by a lookup in
one or more several membership functions
(simple linear functions, such as gauss or
triangular ones, are preferable) [16,17]. All of
the proposed membership functions in this study
consist of three inputs (Nanoadditives type,
Nanoadditives proportions, and Temperature
degree). and one output (linear attenuation
coefficient µ). The membership function plots of
input variables used in the training process are
shown in Figure (14). Fuzzy rule base contains
rules that include all possible fuzzy relation
between inputs and outputs. These rules are
expressed in the IF–THEN format [18]. Fuzzy
output engine considers all the fuzzy rules in the
fuzzy rule base and learns how to transform a set
of inputs to corresponding outputs. The final
step of defuzzification converts the resulting
fuzzy outputs from the fuzzy output engine to a
number [3].
 Figure (13) Structure of the FLS model

Figure (14) Block diagram of input variables used in the training process

5.2 Simulation of FLS model and regression 60specimens, the main deliverable of SPSS was
analysis. the following empirical formula:
Parameter prediction is determination of aimed µ = 0.14501 -5.16158E-05 X1 + 0.0011218 X2
values response to evident input values of + 0.002068X3
constituted model. For this aim, in the study 65 Where: X1 represents temperature degree, X2
data of experiment results as reported in table (6) Nano clay ratio, and X3 represents Nano silica
were used in the processes of fuzzy inference ratio. Table (9) showing all the expected µ
model in FLS. Five specimens results (shaded values using FLS and linear regression analysis.
cells in table6) were omitted for use in the
prediction process. Simulation and prediction Table (9) Comparison of µ experimental data
results using FLS found to be very strong when with FLS models and regression analysis results
compared to traditional linear regression Experimental FLS Regression
analysis. The technique of regression depends analysis
0.133 0.135775107 0.143721726
on making the best fitting line through a big
Experimental FLS Regression
number of results, that line can represent the
analysis
overall direction of results, and then the equation 0.142 0.139001882 0.144843481
of the line can be concluded. Employing data of 0.147 0.148071115 0.147086992
the 0.148 0.148063173 0.151574013
0.144 0.144245546 0.153817523
0.129 0.13084309 0.134688969
0.139 0.135002404 0.135810724

185
 0.143 0.144172562 0.138054235 0.107 0.107372137 0.113587798
0.149 0.147760299 0.140297745 0.11 0.108793115 0.113114519
0.143 0.143594524 0.142541255 0.108 0.108693061 0.112641241
0.14 0.139673978 0.144784766
0.13 0.130243557 0.125487573 To assess the goodness -of-fit of the developed
0.133 0.134322911 0.127731083 formula, the coefficient of determination (R^2)
0.139 0.13893175 0.129974594 and the standard error of estimate are the most
0.135 0.13705421 0.132218104 widely used statistics for this purpose. In this
0.132 0.130651658 0.134461615 analysis, (R^2) associated with the equation
0.108 0.109647911 0.114042667
fitted is equal to (0.909) as shown in figure (15).
0.118 0.115708399 0.115164422
While (R^2) value for the FLS found to be
0.122 0.121919495 0.117407932
0.129 0.126587627 0.119651443
(0.993) which represents an extremely accurate
0.125 0.125480474 0.121894953 and superior value as shown in figure (16).
0.123 0.123126964 0.124138464
0.096 0.097556773 0.103719515 R^2 = 0.909
0.105 0.102174357 0.104841271
µ from regression analysis
0.109 0.110682533 0.107084781 0.18
0.114 0.115335945 0.109328292 0.16
0.111 0.110463834 0.111571802 0.14
0.107 0.107132199 0.113815313 0.12
0.139 0.138935012 0.145790038
0.1
0.147 0.146755344 0.14785835
0.152 0.152296086 0.149926662 0.08
0.135 0.134941171 0.136757281 0.06
0.142 0.142093659 0.138825593 0.04
0.146 0.145277179 0.140893905 0.02
0.144 0.144800361 0.142962217 0
0.132 0.13298104 0.128502442
0 0.05 0.1 0.15 0.2
0.137 0.136293298 0.130570754
0.133 0.133781505 0.132639066 Linear attenuation coefficient µ
0.117 0.117112715 0.116110979
0.121 0.119121733 0.118179291 Figure (15) Regression Plot for the predicted
0.126 0.126589916 0.120247603 values of µ using the developed empirical
0.122 0.12172182 0.122315915 formula.
0.099 0.098768561 0.105787828
0.104
0.11
0.105030298
0.109495221
0.10785614
0.109924452
R^2= 0.993
0.106 0.106441192 0.111992764 0.2
0.15 0.150564617 0.153590008
µ from FLS model

0.152 0.151065844 0.15311673 0.15

0.148 0.148349911 0.152643451
0.146 0.146528711 0.144557251 0.1
0.149 0.146789877 0.144083972
Experimental FLS Regression 0.05
analysis
0.145 0.146379401 0.143610694 0
0.135 0.134990627 0.1342341 0 0.05 0.1 0.15 0.2
0.138 0.136833486 0.133760821
0.136 0.136903905 0.133287543 Linear attenuation coefficient µ
0.124 0.124082305 0.123910949
Figure (16) Regression Plot for the predicted
0.123 0.122985318 0.122964392
values of µ using FLS

186
5.3 prediction process using FLS.
Data of 5 specimens randomly selected, as
shaded in table (6), were reserved so that they
are employed to assess and verify the proposed
model. Using data (values of input variables and
the corresponding experimental results of µ) of
the 5 reserved specimens, the proposed FLS
model is assessed for its efficiency in accurately
simulating the linear attenuation coefficient (µ)
after fire exposure. In other words, the
developed FLS model is assessed by comparing
experimental results and simulated (predicted)
values with one another for 5 specimens
reserved to this end. The results of the
comparison provided in table (10) showing
strong accuracy and high efficiency.
Table (10) Simulation results for the reserved five
specimens for µ prediction model.
Sample 1 2 3 4 5 Importance
Temperat
25 400 25 400 600
ure degree
NC (%) 5 0 0 0 1
5.4 Sensitivity Analysis
Sensitivity Analysis (SA) can be explained as
how much the model response is influenced by
changes in the model input parameters [19].
Generally, the accuracy of the outputs prediction
is highly dependent on the number of input
variables. In other words, the more the number
of input parameters are, the more accurate the
results of the predictor models would be [6].
Results of Sensitivity Analysis are summarized
in table (11) and figure (17). Results show that
temperature degree has the most impact on µ. In
addition, µ is influenced by levels of Nanoclay
more than those of Nano silica.
Table (11) Independent Variable Importance for
RCS prediction model
Variable Temperature NC NS
.763 .137 .1
Normalized
100.0% 17.9 % 13.1%
Importance

NS (%) 0 0 4 1 4
µ
0.15 0.11 0.14 0.12 0.12
experimen
4 7 9 5 7
tal results
FLS
0.15 0.11 0.14 0.12 0.12
predicted
2 6 8 8 7
values

Figure (17) Relative importance of input parameters

187
5. Conclusion
According to the results of both the experimental
investigation and the developed Fuzzy Logic
systems model, the following points could be
concluded:
1- Nanomaterials used in this study (Nanoclay,
Nanosilica, and hybrid mix of both) lead to
obvious improvement in linear attenuation
coefficient values for the different concrete
mixes either at room temperature conditions or
after elevated temperature exposure.
2- Improvement rates in linear attenuation
coefficient values are influenced by type and
proportion of Nanomaterials used in this study.
3- After two hours of fire exposure at 800°C, µ
value of the control mix was reduced by 27.82%.
The addition of 5% NC could reduce that ratio to
the level of 14.28%, while improvement ratios
of (15.8%,14.3%, and 14.3%) were recorded
comparing with the control mix for the optimum
nano replacement ratios at 5% NC, 3%NS, and
(1%+4%) for the hybrid mix.
4- Linear attenuation coefficient values are
influenced by levels of Nanoclay more than
those of Nanosilica according to sensitivity
analysis results.
5-In general, complex nonlinear behavior of
concrete can be effectively processed using
Fuzzy Logic Systems model, while the current
study verified the high accuracy of FLS in µ
values simulation before and after fire exposure.
6- Statistical technique of regression analysis
was performed in order formulate mathematical
prediction equation of µ values with acceptable
regression value of 0.909.
7- Prediction results provided by simulation of
linear attenuation coefficient values using the
developed FLS model is found superior
compared with regression analysis.
References
[1] A.A. Elsayd, I.N. Fathy. Experimental
Study of Fire Effects on Compressive
Strength of Normal-Strength Concrete
Supported with Nanomaterials Additives.
IOSR Journal of Mechanical and Civil
Engineering (IOSR-JMCE), p-ISSN: 2320-
334X, Volume 16, Issue 1 Ser. III (Jan. - Feb.
2019), PP 28-37.
188
[2] Tanyildizi, Harun. Fuzzy logic model for
prediction of mechanical properties of
lightweight concrete exposed to high
temperature. Materials and Design 30 (2009)
2205–2210.
[3] Akkurt, S., Tayfur, G., Can, S. Fuzzy logic
model for the prediction of cement
compressive strength. Cement and Concrete
Research 34 (2004) 1429–1433.
[4] Freedman, David. A. (27 April 2009).
Statistical Models: Theory and Practice.
Cambridge University Press. ISBN 978-1-139-
47731-4.
[5] Cook, R. Dennis& Weisberg, Sanford.
Criticism and Influence Analysis in
Regression, Sociological Methodology, Vol.
13. (1982), pp. 313–361.
[6] Faezehossadat. K, Mahmoud. A, et al.
Multiple linear regression, artificial neural
network, and fuzzy logic prediction of 28 days
compressive strength of concrete. Front.
Struct. Civ. Eng. 2017, 11(1): 90–99. DOI
10.1007/s11709-016-0363-9.
[7]. ESS. Egyptian Standard Specifications,
cement physical and mechanical test. (4756-
1/2009)
[8]. ECP. Egyptian Code for Design and
Execution for Concrete Structures. (No. 203;
2007)
[9] ESS. Egyptian Standard Specifications,
concrete aggregates from natural sources.
(1109/2002)
[10] Heikal, M., Ali A.I., Ismail, M.N. and
Ibrahim, S.A.N.S., Behavior of composite
cement pastes containing silica nano-particles
at elevated temperature. Construction and
Building Materials, vol. 70, No. 0, 2014, pp.
339-350
[11] Hela, R., and Marsalova, J. Possibilities of
Nanotechnology in Concrete.3rd International
Conference on Nano-Technology in
Construction (NTC 2011), Cairo, Egypt, April
2011.
[12] Heikal M., Ali A.I., Ismail M.N. and
Ibrahim S.A.N.S., "Behavior of composite
cement pastes containing silica nano-particles
at elevated temperature", Construction and
Building Materials, vol. 70, No. 0, 2014, pp.
339-350.
[13] Morsy, M. S., Al-Salloum, Y. A., Abbas,
H., & Alsayed, S. H. (2012). "Behavior of
blended cement mortars containing nano-
metakaolin at elevated temperatures".
Construction and Building materials, 35,
pp.900-905.
[14] Zadeh LA. Fuzzy set. Inform Control 1965;
8:338–53.
[15] Mustafa. S, _Ilker. B, et al. Prediction of
long-term effects of GGBFS on compressive
strength of concrete by artificial neural
networks and fuzzy logic. Construction and
Building Materials 23 (2009) 1279–1286.
189
[16] Demir F. A new way of prediction elastic
modulus of normal and high strength
concrete-fuzzy logic. Cement Concrete Res
2005;35(8):1531–8.
[17] Fa-Liang G. A new way of predicting
cement strength-fuzzy logic. Cement Concrete
Res 1997;27(6):8838.
[18] I.B. Topc, M. Sarıdemir. Prediction of
compressive strength of concrete containing
fly ash using artificial neural networks and
fuzzy logic. Computational Materials Science
41 (2008) 305–311.]
[19] Vu-Bac N, Silani M, Lahmer et al. A
unified framework for stochastic predictions
of mechanical properties of polymeric
nanocomposites. Computational Materials
Science, 2015, 96: 520–535.
 ‫التنبؤ بمعامل التهوين الخطى ألشعة جاما النواع مختلفة من خرسانات النانو باستخدام‬
‫الذكاء الصناعى‬
‫ملخص البحث‪:‬‬
‫يعد تصميم وانشاء المبانى المقاومة لالشعاع بغرض حماية الناس والمعدات من تأثيراته الضارة واحداً من اكبر التحديات التى تواجه‬
‫مجاالت الهندسة المدنية و النووية‪ .‬لقد اظهرت الخرسانة انها مادة قوية وفعالة واقتصادية النشاء المبانى المقاومة لالشعاع‪ ،‬فلقد تم‬
‫استخدامها للعديد من االغراض كمنشات دائمة مثل محطات الطاقة النووية ومعامل االبحاث والمفاعالت المستخدمة لالغراض‬
‫البحثية‪ .‬هناك تنوع كبير فى المواد التى تستخدم فى الخلطات الخرسانية المعدة النتاج خرسانات مقاومة لالشعاع والتى يكون‬
‫الغرض الرئيسى من استخدامها هو اضعاف وتهوين اشعة جاما‪.‬‬
‫إن استخدام مواد النانو فى انتاج الخرسانة بغرض تحسين خواصها الطبيعية والميكانيكية يعد مجاالً بحثياً واعداً هذه االيام‪ ،‬حيث أن‬
‫المواد فى حجم النانو تتميز بنسبة المساحة السطحية العالية مقارنة بالحجم وكذلك بنشاطها وتفاعلها الكبير‪،‬ولهذا فاضافات مواد‬
‫النانو يمكنها انتاج خرسانات اقوى واكثر كثافة وقليلة الفراغات‪ ،‬وهى خصائص لها تأثير ملحوظ فى تحسين مقاومة الخرسانة‬
‫لالشعاع والذى يعبر عنه بمعامل التهوين الخطى الشعة جاما‪ .‬يهدف هذا البحث الى استكشاف تأثير العديد من مواد النانو على‬
‫مقاومة الخرسانة لالشعاع وعلى خصائصها كدرع واقى من االشعاع وهى مواد (نانو السيليكا‪-‬نانو الطين‪-‬خليط من كال المادتين)‪.‬‬
‫ومن ناحية اخرى‪ ،‬يهدف هذا البحث الى تطوير نموذج ذكى يستطيع التنبؤ بمعامل التهوين الخطى الشعة جاما وذلك النواع مختلفة‬
‫من الخرسانات وبنسب اضافات مختلفة لمواد النانو‪ ،‬ولهذا فان الدراسة تعتمد على استخدام نماذج المنطق الضبابى كأحد اهم وسائل‬
‫الذكاء الصناعى لتحقيق هذه الغاية‪ .‬ان نماذج المنطق الضبابي وكونها وسيلة ذكاء صناعى لها العديد من االستخدامات خاصة فى‬
‫مجاالت تصنيف البيانات والتنبؤ بها تستطيع نمذجة العالقات الغير خطية والمعقدة بين المتغيرات التى على اساسها تتكون قيمة‬
‫معامل التهوين الخطى الشعة جاما‪ .‬نماذج المنطق الضبابي يمكن تصنيفها كأداة لنمذجة البيانات االحصائية الغير خطية للمدخالت‬
‫المخرجات التى تتسم بالتعقيد‪ ،‬ولهذا فالعديد من التطبيقات والبرامج المعتمدة على نماذج المنطق الضبابي اصبحت مألوفة واستخدمت‬
‫فى العديد من االبحاث السابقة وفى مجاالت هندسية متعددة‪ .‬تحتاج نماذج المنطق الضبابي الى كم كافى من البيانات لتعمل‬
‫بكفاءة‪،‬وهذه البيانات توفرت من نتائج التجارب العملية التى تم اجرائها من خالل هذا البحث‪ ،‬وتعد اضافات مواد النانو بنسب وانواع‬
‫مختلفة بيانات ادخال رئيسية لنموذج الذكاء الصناعى المستخدم‪.‬‬
‫أدت اضافات النانو المستخدمة الى تحسن ملحوظ فى مقاومة الخرسانة لإل شعاع من خالل تحسن قيمة معامل التهوين الخطى‬
‫لمختلف الخلطات عقب تعرضها لظروف مختلفة من التعرض للحريق تصل الى ‪ 800‬درجة سيلزية‪ .‬من ناحية اخرى امكن تطوير‬
‫نموذج ذكى باستخدام نماذج المنطق الضبابي لديها القدرة على المحاكة والتنبؤ بقيمة معامل التهوين الخطى لمختلف الخلطات‬
‫الخرسانية‬

‫‪190‬‬
 The Most Economical Design of Hybrid PV/Wind/Battery/Diesel Generator
Energy System Considering Various Number of Design Parameters Based on
Genetic Algorithm
By
Eng. Eslam Mohamed Ahmed
Department of Engineering Mathematics and Physics, Faculty of Engineering, Fayoum University.
E-mail: ema09@fayoum.edu.eg
Dr. Mennatullah Mahmoud Albarawy
Department of Engineering Mathematics and Physics, Faculty of Engineering, Fayoum University.
E-mail: mmm08@fayoum.edu.eg
Dr. Khaled Hosny Ibrahim
Department of Electrical Engineering, Faculty of Engineering, Fayoum
University
E-mail: khi00@fayoum.edu.eg
Abstract
The optimal sizing of a hybrid energy system may be a difficult undertaking problem, because of the
huge number of structure settings and the irregular nature of solar radiation and wind power sources.
This issue has a place with the classification of combinatorial enhancement, and its solution dependent
on the classical technique may be a waste of time. This paper proposes a Genetic Algorithm (GA)
methodology to find the optimal sizing of a hybrid Photovoltaic, Wind Turbine, Battery Storage, and
Diesel Generators (PV/WT/BA/DG) energy system based on the number of PV modules, the number
of wind turbines, the number of batteries, the number of diesel generators, the slope angle of PV panel
and a hub height of wind turbine as the design parameters and study its effect on the Levelized Cost
of Energy (LCOE). The proposed method aims to minimize the LCOE with high reliability of load
supplying by increasing the design variables gradually. The proposed method will be tested at
different sites with various metrological data to ensure its robustness. The results show that the LCOE
decreases as the design parameters increase, also that the average wind-speed is inversely proportional
to the LCOE of the site under study.
Keywords: Genetic algorithm, hybrid system, Renewable energy, Optimization.

Symbols

Solar declination angle hd Diesel total operation hours

𝛼 Solar elevation angle 𝐻𝑤𝑡 Wind turbine hub height
𝜃 Azimuth angle i interest rate

∅ Location latitude Solar insulation at standard

𝐼𝑜 conditions
𝜔 Hour angle N project lifetime
𝛽 Panel surface tilt angle nn Day Julian number.
ε Roughness ingredient factor nb Battery lifetime
𝜎 Discharge rate. 𝑁𝐵 Number of batteries

191
 𝜂𝐵𝐶 Charging efficiency 𝑁𝐷 Number of diesel
𝜂𝐵𝐷 Discharging efficiency 𝑁𝑝𝑣 Number of PV panels
𝐶𝐵 Battery cost 𝑁𝑤𝑡 Number of wind turbines

𝐶𝐵𝑟 Battery replacement cost 𝑂𝑀𝐹 Operating and maintenance factor.

𝐶𝑑 Diesel cost PB Battery power (W)

Cdc Diesel capital cost 𝑃𝑑𝑟 Diesel rated power

𝐶𝑓𝑢𝑒𝑙 fuel cost 𝑃𝑑𝑜 Diesel average output power

𝐶𝑝𝑣𝑐 Capital cost of PV pf Fuel price per litter.

𝐶𝑝𝑣𝑚 Maintenance cost of PV pr Power rated of wind turbine

𝐶𝑤𝑡𝑐 Capital cost of wind turbine 𝑃𝑝𝑣 PV module output power

𝐶𝑤𝑡𝑚 Maintenance cost of wind turbine 𝑆 Solar insulation

𝐶𝑝𝑣𝑤 Cost of PV/wind system SFF Replacement factor

𝐶𝑅𝐹 Capital recovery factor v wind speed.

𝐷𝑓 Hourly fuel consumption Vc Cut out speed

𝐸𝐵 (𝑡) The battery capacity kWh at time t vH Wind speed at hub height H

EB Battery energy (Wh) vHr Wind speed at reference height Hr

𝑓1 Derating factor vi cut in speed

𝑓 Inflation rate vr Rated speed

𝑦𝑝𝑣 Rated capacity of PV array

but conventional plants cannot supply the

1. Introduction
electricity requested, hence renewable resources
Because of the huge consumption of fossil-fuel
can be utilized to overcome the gap between
resources globally, a critical quest for alternative
supply and demand loads or they can be utilized
energy vitality should be presented, so
to supply electricity to remote areas where
renewable energy resources have become an
conventional power generation is impractical.
interesting topic for the past two decades.
The hybrid power generating systems, which
Renewable energy sources like solar and wind
combine two or more sources, are cost- effective
can be defined as “vitality acquired from the
compared to standalone systems. They can
continuous or repetitive currents on energy
supply the load with demand energy and also
recurring in the natural environment” or as
minimize the size of the system components and
“energy flows which are replenished at the same
hence reduce the total capital cost. Attempts
rate as they are used”. Renewable power
have been made to optimize the size of the
generating systems are more reliable and
hybrid PV-wind system. By the aid of Matlab
environmentally clean. This is the motivation
Simulink S. Kumar (2014) [1] presented a
behind why sustainable assets are significant.
design of a hybrid PV -wind generation system
As the electricity demand is rapidly increasing,

192
considering the change of environmental
conditions such as solar irradiation and
temperature and tilt angle of the wind turbine,
also the maximum power point was tracked
using the Perturb and Observe method, but the
model had no control method on battery
charging. H. Yang, et al. (2008) [2] considered
more variable such that (number of PV modules,
number of wind turbines, PV modules' slope
angle, and wind turbines' installation height) and
used a genetic algorithm to find optimal sizing
method for a stand-alone hybrid solar-wind
system to achieve the customer demand Loss of
Power Supply Probability (LPSP)with an
optimal annual cost. The proposed model
showed good performance and less cost than the
one system solution. Since the model depends on
statistical parameters, it needs to be redesigned
with the variation of those parameters.
Koutroulis, et al. (2006) [3] introduced a genetic
algorithm methodology as an optimization
method for modelling PV -wind systems, such
that the system cost was minimal over a 20-year
period with supplying a total demand of energy,
the proposed method showed that the hybrid
system offered a lower cost than using only PV
or a wind system. It also allowed selection
between various types of devices according to
the design parameters such that (number and
type of PV modules, number, and type of wind
turbines, the PV modules tilt angle, the
installation height of the wind turbines). I.
Tégani, et al. (2014) [4] applied a genetic
algorithm and a differential flatness approach,
based on a control strategy to a hybrid PV -wind
system for optimizing the proper number of units
such that the minimizing the cost over 20 years
as well as totally supplying the load demand.
The model was also simulated by the Matlab
environment. H. Belmili, et al. (2013) [5]
presented a computer program based on the
LPSP method for sizing an economical model
for a hybrid PV-Wind system considering the
load profile and the targeted site configuration,
the cost optimization was also discussed. Using
data collection taken at 10- second data rate,
Shadmand and M. Mehran (2017) [6] presented
an optimized hybrid PV -wind generation
system based on particle swarm optimization
193
(PSO). The proposed method had a good result
on the reduction in total system cost. A Matlab
modelling for hybrid PV -wind system was
introduced by Kasera and Jai Kumar (2012) [7]
to provide continuous load supply. In order to
electrify the Sudan red sea coast by renewable
energy (PV/wind), M.Tasabeeh (2016) [8] used
Wasp pc-program for modelling and simulation
the system and she concluded that the best
solution was to use a wind system at height 80 m
with a backup solar energy system. Although the
hybrid system provides better performance and
cheaper cost compared to a PV or a WT system
alone, the combination between PV and WT still
has some drawbacks as compared to the
conventional system. For instance, the
intermittency of wind speed and solar irradiation
may cause power fluctuations. However, it can
be solved by using a backup storage system such
as (batteries or fuel cells) or a backup source like
a diesel generator. Atia, Doaa M, et al. (2012)
[9] introduced a fuzzy logic controller for
modelling and monitoring the performance of
the hybrid PV -wind system with battery storage
by the aid of Matlab Simulink. The results
suggested a high performance for the proposed
system with the ability to consider the variation
of design parameters. R. N. S. R., Mukhtaruddin,
et al (2015) [10] used Iterative-Pareto-Fuzzy
(IPF) technique to obtain the best combination
of PV-Wind and battery storage system so that
the reliability was maximized with optimized
energy cost. While Liu, Xin, et al (2017) [11]
presented a self-adapted parameters fuzzy
controller beside genetic algorithms to optimize
the size of hybrid solar/wind power system with
battery storage economically to guarantee
minimum energy cost and high reliability.A
mathematical sizing model for the PV/wind/
battery storage power system was introduced by
Mustafa. Engin, (2013) [12] depending on the
hourly data -to choose the best sizing units in
terms of cost, the results contributed cost-
effective hybrid system structure with the lowest
Loss of Load Probability(LLP). Considering the
hourly solar radiation and hourly wind speed
data, Abdullahi. Masud, (2017) [13] applied
techno-economic analysis on a hybrid system for
supplying maximum power to the targeted site
with the minimum operation cost. The minimize the LCOE with high reliability of load
probabilistic nature of the battery storage system supplying. The proposed method has been tested
was also discussed. Ghorbani, Narges, et al at different sites with various metrological data
(2017) [14] applied Genetic Algorithm with to ensure its robustness.
Particle Swarm Optimization(GA-PSO) and
2. System Modelling
Multi-Objective PSO (MOPSO) for The
Over the most recent years, the photovoltaic and
optimization of hybrid PV/wind/battery
wind power generation has been increased
generation taking into consideration solar
significantly. Fig.1 shows the configuration of a
irradiance and wind speed as changeable
hybrid system comprises of wind power source,
parameters so that the power could be supplied
PV power source, DG, battery bank, charge
to the load continuously at a minimized energy
controller, converter, and actual load. The merit
cost. The Hybrid Optimization of Multiple
of this configuration is not difficult to be
Electric Renewables (HOMER) softwareꞌs
comprehended. The principle load is supplied
results were compared with the proposed (GA-
principally from the WT and PV. The surplus
PSO) and (MOPSO) model, and the results
power from the wind vitality framework as well
showed the preference of PV/WT/BAT system
as the PV vitality framework over the load
in compare to PV/BAT and WT/BAT systems.
request is stored in the battery bank until the
Akbar. Maleki, (2015) [15] had studied different
batteries are charged. On the off chance that the
algorithms such that Particle Swarm
battery storing is full, the surplus energy will be
Optimization (PSO), Tabu Search (TS), and
utilized to supply certain uncommon burdens
Simulated Annealing (SA) for sizing a hybrid
(for example, loads for cooling and warming
PV/WT/BAT system. In order to supply the total
purposes). At the point when the demand power
demand with high reliability and minimum Total
is more prominent than the produced power, the
Annual Cost (TAC), LPSP technology was also
deficit force will be compensated from the
considered for more reliability. Ferrari, Lorenzo,
batteries. When the battery energy is depleted
et al (2018) [16] presented a sizing strategy
and the WT/PV system could not satisfy the load
based on the energy cost to design and optimize
need, DG is powered on [18].
the best combination of a hybrid PV/WT/ diesel
system, the model was applied on an isolated
mountain chalet in Italian Alps, and the results
suggested that the best configuration for a hybrid
system was a mix between the three sources. M.
Suresh & R. Meenakumari (2019) [17]
introduced an improved genetic algorithm for
the optimal design of a hybrid system. To
achieve the lowest cost, the renewable energy
fraction was increased and the fuel cost was
reduced. Therefore the PV/WT/BA system was
suggested to supply the load demand.
In this paper, GA is used to find the optimal
sizing of a hybrid PV/WT/BA/DG energy
system based on increasing the design
Fig.1 Hybrid PV /Wind/Diesel/Battery system
parameters as the number of PV modules, the
number of wind turbines, the number of 2.1 Modelling of PV energy system
batteries, the number of diesel generators, the
slope angle of PV panels and a hub height of The total solar radiation on a tilted solar panel
wind turbines. The authors then investigate the consists of the sum of direct, diffused, and
effect of these parameters on the Levelized cost reflected components of the radiation hitting the
of energy. The proposed method aims to panel surface. Only the direct component will

194
be considered in this study as the other
components participate with a very small
percentage and could be neglected. It has been
taken into account the effect of the panel tilt
angle on the pattern of radiation.
The calculation of solar power and solar
insulation 𝑆 can be done using the following
equations [19]:
284+𝑛𝑛
𝛿 = 23.45 × sin (360 × ) (1)
365
𝛼 = 90° − ∅ − 𝛿
cos 𝜃 = sin(∅ − 𝛽) sin 𝛿 + cos(∅ −
𝛽) cos 𝛿 cos 𝜔
𝑆 = 1.353 × (1 + 0.034 × cos(360 × )) ×
𝑛 𝐸𝐵 (𝑡 + 1) = 𝐸𝐵 (𝑡)(1 − 𝜎) − 𝑑𝑒𝑓𝑖𝑐𝑖𝑡 𝑝𝑜𝑤𝑒𝑟/
365
cos 𝜃 × sin(𝛼 + 𝛽) (4)
Where: δ is solar declination angle, 𝛼 is solar
elevation angle, 𝜃 is azimuth angle, ∅ is location
latitude, 𝜔 is hour angle, 𝛽 is panel surface tilt
angle, 𝑆 (𝑘𝑤/𝑚2 ) solar insulation, and nn is day
Julian number. The solar power capacity (𝑘𝑤)
could be then calculated using the equation [20]:
𝑆 the PV/wind system and also the storage system
𝑃𝑝𝑣 = 𝐼 × 𝑦𝑝𝑣 × 𝑓1 (5)
𝑜
Where: 𝑃𝑝𝑣 is solar power capacity (𝑘𝑤), 𝑦𝑝𝑣
rated capacity of PV array (𝑘𝑤), 𝑓1 is the
derating factor which represents dust,
temperature, and other losses, and 𝐼𝑜 (1 𝑘𝑤/𝑚2 )
is solar insulation at standard conditions.
2.2 Modelling of wind power
The output wind power depends strictly on the
wind speed distribution, and can be calculated
using the following formula [15]:
𝑣 3 − 𝑣𝑖 3
𝑖𝑓 𝑣𝑖 ≤ 𝑣 ≤ 𝑣𝑟
𝑝𝑟 ∗
𝑣𝑟 3 − 𝑣𝑖 3
𝑃𝑤 = { 𝑝𝑟 𝑣𝑟 ≤ 𝑣 ≤ 𝑣𝑐
𝑜𝑡ℎ𝑒𝑟𝑤𝑖𝑠𝑒
0
Where: pr is power rated of the wind turbine, vi
is cut in speed, vr rated speed, vc cut out speed,
and v is wind speed.
The wind speed profile could be also improved
to consider the effect of hub height as follows
[13]:
𝑣𝐻 𝐻 of “genes “, the first step is to encode the
= ( )𝜀
𝑣𝐻𝑟 𝐻𝑟
Where vH and vHr refer to the wind speed at hub
height H and reference height Hr , separately, and
ε is the roughness ingredient which ranges from
0.14 to 0.25 [19].
2.3 Modelling of the battery storage system
The battery capacity could be calculated based
on the surplus power between the energy
generated from the PV/wind system and the load
demand [18]
(2) 𝐸𝐵 (𝑡 + 1) = 𝐸𝐵 (𝑡)(1 − 𝜎) + 𝑠𝑢𝑟𝑝𝑙𝑢𝑠𝑝𝑜𝑤𝑒𝑟 ∗
𝜂𝐵𝐶 Charging mode (8)
(3)
𝜂𝐵𝐷 Discharging mode (9)
Where: 𝐸𝐵 (𝑡) is the battery capacity kWh at
time t, 𝜂𝐵𝐶 and 𝜂𝐵𝐷 are the charging and
discharging efficiency, 𝜎 is the discharge rate.
2.4 Modelling of diesel generator
The DG is the power source that supplies the
load in case of failure of power generation from
was depleted. The important decision parameter
in the design of DG is its fuel consumption,
which is assessed by Eq. (10) [21]:
𝐷𝑓 = 0.264 × 𝑃𝑑𝑜 + 0.08145 × 𝑃𝑑𝑟 (10)
Where: 𝐷𝑓 is hourly fuel consumption, 𝑃𝑑𝑜 and
𝑃𝑑𝑟 are diesel average output power and rated
power respectively.
3. Proposed Genetic Algorithm for hybrid
system sizing
In 1975, Holland built up his ideas and thoughts
in his book "Adaptation in natural and artificial
systems ". He portrayed how to apply the
(6)
standards of natural selection to optimization
cases and fabricated the first Genetic Algorithms
[22]. GA is an adaptive tool to find the best
solution for an optimization problem. GA
consists of several procedures which will be
discussed briefly in the next subsections.
Initialization: each individual of the population
is called a “chromosome” and the gene consists
(7)
individuals of the population.
195
Selection: it is the phase where two parents are then the decision variables will be increased to
selected from the population for crossing over five and six variables at last.
and produce the next generation.
Crossover: in this process, the chosen parents
combine to produce a child chromosome hoping
that it has better features.
Mutation: it is a background operator that works
on every single individual to prevent the loss of
the native genetic materials, also to ensure that a
poor solution would not be trapped as a better
one.
Replacement: when two parents combine, two
children are produced, but only two members
can be returned to the population, so two must
be replaced [22]. The flowchart in fig.2 shows
the structure of the GA optimization procedure
[23].
Fig.3 Proposed GA
3.2 Design constraints
The proposed method considered the power
reliability i.e. (total power generated is equal or
greater than the demand power), the condition
that the energy generated should be able to
charge the battery just after the battery discharge
process, min (𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 )≥ 0, min( 𝑁𝐷𝐺 ) ≥
1 and 0° ≤ 𝛽 ≤ 90° as the system constraints to
which the first guess of system configuration
will be subject to.
3.3 Objective function

Fig.2 Structure of GA In the proposed hybrid PV/wind/diesel with

3.1 Encoding of the proposed GA
The flowchart of the proposed method is
presented in Fig.3. The decision parameters
considered in the optimization process are
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵 , 𝑁𝐷 , 𝐻𝑤𝑡 , 𝛽 referring to the number
of PV panels, the number of wind turbines, the
number of batteries, the number of diesel
generators, wind turbine’s hub height, and PV
surface tilt angle respectively. An hourly data of
a typical day including solar radiation, wind
speed, and load demand power at four different
sites is used in the model. The proposed method
firstly will consider four decision parameters
battery storage system, the objective function is
to minimize the Levelized cost of energy
(LCOE) which includes the system capital
investment cost, maintenance cost, and fuel
consumption cost, by employing GA, which
searches for an optimal configuration until the
criterion that specifies the desired convergence
is reached.
3.3.1 PV and wind cost
𝐶𝑝𝑣𝑤 = 𝐶𝑅𝐹 × (𝐶𝑝𝑣𝑐 × 𝑁𝑝𝑣 + 𝐶𝑤𝑡𝑐 × 𝑁𝑤𝑡 ) +
𝑂𝑀𝐹 × (𝐶𝑝𝑣𝑚 × 𝑁𝑝𝑣 + 𝐶𝑤𝑡𝑚 × 𝑁𝑤𝑡 ) (11)
Where, 𝐶𝑝𝑣𝑤 is the cost of PV/wind system
, 𝐶𝑝𝑣𝑐 , 𝐶𝑤𝑡𝑐 , 𝐶𝑝𝑣𝑚 , 𝐶𝑤𝑡𝑚 , 𝐶𝑅𝐹 , 𝑂𝑀𝐹 are the

196
capital cost of PV, the capital cost of wind Where: Cdc , hd , pf are diesel capital cost, diesel
turbine, the maintenance cost of PV, the total operation hours, fuel price per liter.
maintenance cost of wind turbine, capital
3.3.4 Levelized Cost of Energy (LCOE)
recovery factor, operating and maintenance
factor. 𝐶𝑅𝐹, 𝑂𝑀𝐹 could be calculated by the A Matlab M-file is written for the objective
following equations [24]: function and another one is written for the non-
𝑖(1+𝑖)𝑛 linear constraints, the M-files are designed to
𝐶𝑅𝐹 = (12) accept a vector of genes representing the design
𝑖(1+𝑖)𝑛 −1
parameters and return the scalar value of the
𝑂𝑀𝐹 = (1 + 𝑓)𝑛 (13)
objective function (i.e. the LCOE) which is
Where: n is project lifetime and i is the interest given as:
rate, 𝑓 is the inflation rate.
LCOE=𝐶𝑝𝑣𝑤 +𝐶𝐵 +𝐶𝑑 (18)
3.3.2 Battery cost
4. Simulation and Results.
𝐶𝐵 = 1.03 × 𝐶𝑅𝐹(0.2 × 𝑃𝐵 + 0.415 × 𝐸𝐵 ) ×
𝑁𝐵 + 𝑆𝐹𝐹 × 𝐶𝐵𝑟 × 𝑁𝐵 (14) The proposed method was applied to four cases
with considerable variation on wind speed.
𝑖
𝑆𝐹𝐹 = (15)
(1+𝑖)𝑛𝑏 −1 -As shown in fig.3 daily wind speed in case 1 is
Where: PB ,EB , SFF, nb are battery power(W), the highest one with a maximum wind speed
energy(Wh), replacement factor, and battery 11.7 m/s during early afternoon hours which
life-time. drops to its minimum value 7.1 at midnight, also
we can observe that the wind speed profile of
3.3.3 Diesel cost case 4 is very stable on the contrary of case 1 and
𝐶𝑑 = 1.03 × 𝐶𝑅𝐹 × 𝑁𝑑 × 𝐶𝑑𝑐 + 𝐶𝑓𝑢𝑒𝑙 (16) case 3 with higher fluctuations. The
specifications of the PV module, wind turbine,
The fuel cost can be calculated as follows [1] battery storage, and diesel generator used in that
𝐶𝑓𝑢𝑒𝑙 = 𝐷𝑓 × ℎ𝑑 × 𝑝𝑓 (17) work and their cost values which have been
predicted after a detailed survey of researchers
[2, 18, 24, and 25], are listed in table 1.

Fig.4 Daily wind speed profiles

197
 Table 1 Cost values and specifications of the 4.2 Case 2

proposed hybrid system components Fig.6 shows the daily radiation, wind speed, and
load demand, at a site located in Pakistan which
Parameter Value has a latitude equal 30.3° and longitude 69.34°
Project life-time 25 year normalized to their peak value [27]. The wind
Battery life-time 5 year speed data was measured at a height equal to 10
Interest rate % 5
meters above its location. Table 3 shows the
Inflation rate % 2
results and different design combinations for this
PV rate(w) 120
PV initial cost $/w 5.1
location, and fig.7 shows the resulted power
PV maintenance cost $/w 1% of the initial generation of the system.
cost 4.3 Case 3
Wind turbine Rated power 1000
(watt) Fig.8 shows the daily radiation, wind speed, and
Cut-in wind speed (m/s) 4 load demand, at a site located in India which has
rated wind speed (m/s) 10 a latitude equal 10.15° N and longitude 72.12° E
Cut-off wind speed (m/s) 25 normalized to their peak value [28]. The wind
Wind turbine initial cost $/w 3.2 speed data was measured at a height equal to 3
Wind turbine maintenance 3% of the initial meters above its location. Table 4 shows the
cost $/w cost results and different design combinations for this
Diesel rated power(kw) 1.9 location, and fig.9 shows the resulted power
Diesel initial cost ($/kw) 850 generation of the system.
Diesel maintenance cost 3% of the initial
($/kw) cost 4.4 Case 4
Fuel cost ($/l) 0.5 Fig. 10 shows the daily radiation, wind speed,
Battery capacity (Ah) 250, 24v
and load demand, at a site located in Poland
Battery replacement cost($) 170
which has a latitude equal 49.74° N and
longitude 21.47° E, normalized to their peak
value[29]. The wind speed data was measured at
4.1 case1 a height equal to 10 meters above its location.
Fig.4 shows the daily radiation, wind speed, Table 5 shows the results and different design
and load demand, at a site which has a latitude combinations for this location, and fig.11 shows
equal 27.17° and longitude 33.46° normalized the resulted power generation of the system.
to their peak value [26]. The wind speed data
was measured at a height equal to 10 meters
above its location. Table 2 shows the results - It has been noticed that the average wind speed
and different design combinations for this is inversely proportional to the LEC of the site
location and fig.5 shows the resulted power understudy, as shown in table 6.
generation of the system.

198
 Fig.5 Normalized daily solar radiation, wind speed, and load demand (case 1)

Table 2 Results of the proposed method (case1)

decision variables 𝑁𝑝𝑣 𝑁𝑤𝑡 𝑁𝐵𝐴 BA(kwh) 𝑁𝐷𝐺 DG(kw) 𝛽 𝐻𝑤𝑡 Cost($)
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 17 2 1 1.8 1 1.1 Null Null 1580
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽 17 2 1 1.8 1 1.2 34° Null 1577
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽, 𝐻𝑤𝑡 17 2 1 1.8 1 1.4 34° 44 1575

Fig.6 Daily variation of generated power, and load demand (case 1)

199
 Fig.7 Normalized daily solar radiation, wind speed, and load demand (case 2)

Table 3 Results of the proposed method (case 2)

decision variables 𝑁𝑝𝑣 𝑁𝑤𝑡 𝑁𝐵𝐴 BA(kwh) 𝑁𝐷𝐺 DG(kw) 𝛽 𝐻𝑤𝑡 Cost($)
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 17 3 1 3.5 1 0.9 Null Null 1991
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽 17 3 1 3.5 1 0.77 44° Null 1974
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽, 𝐻𝑤𝑡 16 3 1 2.7 1 0.5 17° 41 1966

Fig.8 Daily variation of generated power, and load demand (case 2)

200
 Fig.9 Normalized daily solar radiation, wind speed, and load demand (case 3)
Table 4 Results of the proposed method (case 3)
decision variables 𝑁𝑝𝑣 𝑁𝑤𝑡 𝑁𝐵𝐴 BA(kwh) 𝑁𝐷𝐺 DG(kw) 𝛽 𝐻𝑤𝑡 Cost($)
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 17 5 1 4.1 1 0.4 Null Null 2407
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽 17 4 1 3.9 1 0.66 20° Null 2369
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽, 𝐻𝑤𝑡 17 4 1 3.7 1 0.66 24° 29 2364

Fig.10 Daily variation of generated power, and load demand (case 3)

201
 Fig. 11 Normalized daily solar radiation, wind speed, and load demand (case 4)
Table 5 Results of the proposed method (case 4)
Decision variables 𝑁𝑝𝑣 𝑁𝑤𝑡 𝑁𝐵𝐴 BA(kwh) 𝑁𝐷𝐺 DG(kw) 𝛽 𝐻𝑤𝑡 Cost($)
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 19 4 1 3.8 1 1.4 Null Null 2440
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽 19 4 1 2.1 1 1.0 50° Null 2397
𝑁𝑝𝑣 , 𝑁𝑤𝑡 , 𝑁𝐵𝐴 , 𝑁𝐷𝐺 , 𝛽, 𝐻𝑤𝑡 18 3 1 1.8 1 1.2 46° 48 2371

Fig.12 daily variation of generated power, and load demand (case4)

202
 Table 6 Relation between average wind speed and cost for the cases understudy
Cases study average wind speed(m/s)
Case1
Case2
Case3
Case4
5. Conclusion
This paper proposes a method for sizing a hybrid
system that consists of PV, wind turbine, diesel
generator system, and battery storage system
taking into account different number of decision
parameters by using GA. The proposed approach
aimed to reduce the Levelized Cost of Energy
(LCOE) with high efficiency to meet the load
demand. As the number of decision parameters
increases, the results yield that the GA
converges and the LCOE minimizes properly,
also that the LCOE decreases as the number of
decision parameters increases. It has been
noticed that the average wind speed is inversely
proportional to the LEOC of the site understudy.
Besides, it has been shown that the proposed
technique can be modified if the location and
metrological data are changed or if the variation
in wind speed, solar radiation, and load demand
has been taken into account and extra work is
planned in a future work.
6. References
1- S. Kumar and M. Pattnaik, “Modeling and
simulation of hybrid Wind/Photovoltaic Stand-
alone generation system,” dissertation, National
Institute of Technology, Rourkela,
ethesis@nitr, Odisha, 2014.
2- Yang, H., Zhou, W., Lu, L., & Fang, Z.
(2008). Optimal sizing method for stand-alone
hybrid solar-wind system with LPSP
203
Cost($)
9.3 1577
8.8 1974
7.15 2369
6.09 2397
technology by using genetic algorithm. Solar
Energy, 82(4), 354–367
3- Koutroulis, E., Kolokotsa, D., Potirakis, A.,
& Kalaitzakis, K. (2006). Methodology for
optimal sizing of stand-alone
photovoltaic/wind-generator systems using
genetic algorithms. Solar energy, 80(9), 1072-
1088.
4- Tégani, I., Aboubou, A., Ayad, M. Y.,
Becherif, M., Saadi, R., & Kraa, O. (2014).
Optimal sizing design and energy management
of stand-alone photovoltaic/wind generator
systems. Energy Procedia, 50(0), 163-70.
5- Belmili, H., Almi, M. F., Bendib, B., &
Bolouma, S. (2013). A Computer program
development for sizing stand-alone
photovoltaic-wind hybrid systems. Energy
Procedia, 36, 546-557.
6- Shadmand, M. B., Mirjafari, M., & Balog, R.
S. (2017, October). Optimal sizing of
photovoltaic-wind hybrid system for
community living environment and smart grid
interaction. In 2017 IEEE Energy Conversion
Congress and Exposition (ECCE) (pp. 5545-
5552). IEEE.
7- Kasera, Jitendra, Ankit Chaplot, and Jai
Kumar Maherchandani. "Modeling and
simulation of wind-PV hybrid power system
using Matlab/Simulink." Electrical, Electronics
and Computer Science (SCEECS), 2012 IEEE
Students' Conference on. IEEE, 2012.
8- Abd Alhakim, Tasabeeh Mohamed Alnasir.
Wind Energy and Solar Energy Potential in the
Red Sea Coast. Diss. Sudan University of
Science and Technology, 2016
9- Atia, Doaa M. "Modeling and control PV-
wind hybrid system based on fuzzy logic
control technique." Indonesian Journal of
Electrical Engineering and Computer Science
10.3 (2012): 431-441
10-Mukhtaruddin, R. N. S. R., Rahman, H. A.,
Hassan, M. Y., & Jamian, J. J. (2015). Optimal
hybrid renewable energy design in autonomous
system using Iterative-Pareto-Fuzzy technique.
International Journal of Electrical Power &
Energy Systems, 64, 242-249.
11- Liu, X., Chen, H. K., Huang, B. Q., & Tao,
Y. B. (2017). Optimal Sizing for
Wind/PV/Battery System Using Fuzzy-Means
Clustering with Self-Adapted Cluster Number.
International Journal of Rotating Machinery,
2017.
12- Engin, Mustafa. "Sizing and simulation of
PV-wind hybrid power system." International
Journal of Photoenergy 2013 (2013).
13- Masud, A. (2017). An Optimal Sizing
Algorithm for a Hybrid Renewable Energy
System. International Journal of Renewable
Energy Research (IJRER), 7(4), 1595-1602.
14- Ghorbani, N., Kasaeian, A., Toopshekan,
A., Bahrami, L., & Maghami, A. (2018).
Optimizing a hybrid wind-PV-battery system
using GA-PSO and MOPSO for reducing cost
and increasing reliability. Energy, 154, 581-
591.
15- Maleki, Akbar, and Fathollah Pourfayaz.
"Optimal sizing of autonomous hybrid
photovoltaic/wind/battery power system with
LPSP technology by using evolutionary
algorithms." Solar Energy 115 (2015): 471-483.
16- Ferrari, L., Bianchini, A., Galli, G., Ferrara,
G., & Carnevale, E. A. (2018). Influence of
actual component characteristics on the optimal
energy mix of a photovoltaic-wind-diesel
204
hybrid system for a remote off-grid application.
Journal of cleaner production, 178, 206-219.
17- Suresh, M., and R. Meenakumari. "An
improved genetic algorithm-based optimal
sizing of solar photovoltaic/wind turbine
generator/diesel generator/battery connected
hybrid energy systems for standalone
applications." International Journal of Ambient
Energy (2019): 1-8.
18- M. A. Mohamed and A. M. Eltamaly,
“Modeling of Hybrid Renewable Energy
System,” Modeling and Simulation of Smart
Grid Integrated with Hybrid Renewable Energy
Systems Studies in Systems, Decision and
Control, pp. 11–21, Apr. 2017.
19- Moghaddam, S., Bigdeli, M., Moradlou,
M., & Siano, P. (2019). Designing of stand-
alone hybrid PV/wind/battery system using
improved crow search algorithm considering
reliability index. International Journal of
Energy and Environmental Engineering, 10(4),
429-449.
20- Ma, Tao, Hongxing Yang, and Lin Lu. "A
feasibility study of a stand-alone hybrid solar–
wind–battery system for a remote island."
Applied Energy 121 (2014): 149-158.
21- Bilal, B. O., Sambou, V., Kébé, C. M. F.,
Ndiaye, P. A., & Ndongo, M. (2012).
Methodology to Size an Optimal Stand-Alone
PV/wind/diesel/battery System Minimizing the
Levelized cost of Energy and the CO2
Emissions. Energy Procedia, 14, 1636-1647.
22- Sivanandam, S. N., and S. N. Deepa.
"Genetic algorithms." Introduction to genetic
algorithms. Springer, Berlin, Heidelberg, 2008.
15-37.
23- Ibrahiem, K.H., Saleh, S.M. and Magdi
Eiteba, M.B., 2016. Design of multi‐step LC
compensator for time‐varying nonlinear loads
based on genetic algorithm. International
Transactions on Electrical Energy Systems,
26(12), pp.2643-2656.
24- Mokhtar said El-negamy, Abeer galal, and
G .M . El-Bayoumi “Techno-Economic
Optimum Sizing of Hybrid Photovoltaic-Wind
Power Generation System", Jokull journal,
ISSN: 0449-0576, Vol 66, No. 1;Jan 2016.
25- Kaabeche, A., Belhamel, M. and Ibtiouen,
R., 2010. Optimal sizing method for stand-
alone hybrid PV/wind power generation
system. Revue des Energies Renouvelables
(SMEE'10) Bou Ismail Tipaza, pp.205-213.
26-Abd Elrahim, Salma Yousuf Hassan.
Performance Analysis of Hybrid Wind-Solar
Generation system. Diss. Sudan University of
Science and Technology, 2016.
27- ur Rehman, W., Khan, M. F. N., Sajjad, I.
A., & Umar Afzaal, M. (2019). Probabilistic
generation model for grid connected wind DG.
Journal of Renewable and Sustainable Energy,
11(4), 045301.
28- Gadad, Sanjeev, and Paresh Chandra Deka.
"Comparison of Oceansat-2 scatterometer-to
buoy-recorded winds and spatial distribution
over the Arabian Sea during the monsoon
period." International Journal of Remote
Sensing 36.18 (2015): 4632-4651.
29- Sornek, K., Filipowicz, M., Goryl, W.,
Mokrzycki, E., Mirowski, T., & Duraczyński,
M. (2017). The analysis of the wind potential in
selected locations in the southeastern Poland. In
E3S Web of Conferences (Vol. 14, p. 01014).
EDP Sciences.

205
 ‫التصميم االقتصادى االمثل لنظام الطاقة الهجين (خاليا شمسية‪-‬توربينات رياح) باستخدام التقنية الخوارزمية‬

‫المستخلص‪:‬‬

‫يعتبر التصميم األمثل للنظام الهجين من المشكالت قيد الدراسة‪ ,‬نظ ار للطبيعة االحتمالية لالشعاع الشمسى و سرعة الرياح باإلضافة‬
‫إلى عوامل التصميم الكثيرة‪ .‬ويعتبر استخدام الطرق التقليدية لحل هذه المشكلة مضيعة للوقت‪ ,‬لذا نقترح فى هذا البحث استخدام‬
‫التقنية الخوارزمية الرياضية إليجاد التصميم األمثل للنظام الهجين (خاليا شمسية‪ -‬توربينات رياح‪-‬مولد ديزل‪ -‬بطاريات) من خالل‬
‫إيجاد أقل تكلفة للنظام مع اعتبار القدرة على تغذية األحمال الكهربية بشكل متواصل‪ .‬كما اعتمد البحث على عدد الخاليا‪ ,‬عدد‬
‫توربينات الرياح ‪ ,‬عدد البطاريات‪ ,‬سع ة البطاريات‪ ,‬عدد المولدات‪ ,‬سعة المولد‪ ,‬زاوية ميل الخاليا و ارتفاع التوربينة‪ ,‬كعوامل تصميم‪.‬‬
‫و تم تجربة هذه التقنيه على حاالت دراسة مختلفة فى العوامل المناخية‪ .‬و أظهرت النتائج ان التكلفة للنظام تقل كلما زاد عدد عوامل‬
‫التصميم‪ ,‬كما أوضحت أيضا ان متوسط سرعة الرياح يتناسب عكسيا مع تكلفة النظام فى الموقع قيد الدراسة‪.‬‬

‫‪206‬‬
CONTENTS PAGE

Open Spaces Design Principles Of Elementary Smart Schools for special needs 9
(Al Amal schools for the deaf and hard of hearing)
Prof. Dr. Mona Hassan Soliman Dr. Rabab Salah Mohamed
Eng. Asmaa Ragab Abdullah.
Earthbags Buildings 37
As An Approach to Build The Refugees' Shelters
Dr. Maged Mohamed Aboul-Ela
Assessment of Sustainable Ecological Design 61
Considerations in the Built Environment
Dr. Farag Mohamed Zaki
The Role of Sustainable Urban Transportation in Solving Air Polution Problem 82
in Great Cairo
Dr. Mohamed Adel Salama

A mechanism for public services allocation in Egypt, 96

Depending on their compatibility
Prof. Dr. Hisham Mahmoud Aref Assoc. Prof./Shaimaa Magdy Ahmed
Eng. Niveen Sabry Gomaa
Towards implementing the mechanism of multiple use of land in Egypt 124
Prof. Dr. Hisham Mahmoud Aref Assoc. Prof./Shaimaa Magdy Ahmed
Eng. Niveen Sabry Gomaa
ELECTRIC FIELD MITIGATION NEAR OVER HEAD POWER LINES 155
USING VOLTAGE UNBALANCE
Eng. Mohammad Ahmad Ali Abd-Ellatif Prof. Dr. Amr Mohamed Refaat
Prof. Dr. El-Sayed Mohamed Ahmed Tag El Din
Assistant. Prof. Dr. Khaled H. Ibrahim
EARLY CLASSIFICATION OF BRAIN TUMOR BASED ON IMAGE 166
HISTOGRAM USING FUZZY-GENETIC ALGORITHM
Assistant. Prof. Dr. Tamer Barakat , Eng. Mai Elbadwey,
Assistant. Prof. Dr. Khaled H . Ibrahim
Predicting Gamma Ray Linear Attenuation Coefficient for Different Nano- 176
Concrete Types Using Artificial Intelligence
Eng. Islam N. Fathy, Assistant. Prof. Dr. Alaa A. El-Sayed,
Prof. Dr. Waleed H. Sufe
The Most Economical Design of Hybrid PV/Wind/Battery/Diesel Generator 191
Energy System Considering Various Number of Design Parameters Based on
Genetic Algorithm
Eng. Eslam Mohamed Ahmed Dr. Mennatullah Mahmoud Albarawy
Assistant. Prof. Dr. Khaled Hosny Ibrahim
 The method of writing the research in its final form for publication in the magazine
General research specifications

Page size: B5 – Portrait

Research Board: writing in two columns with width of 8.5cm

Margin: 3cm from top, 2cm from left, 2cm from right and 2.5cm from bottom

Line type: For English researches (Times New Roman)

For Arabic Researches (Simplified Arabic)

Main title

• In the middle
• Big letters
• Line size 12
• Bold

Subtitles

• Align right for Arabic researches

• Align left for English researches
• Line size 10
• Bold

First page contents

• Research title
• Researcher name, job, work place and e-mail ( in the middle – line size 10 )
• Research abstract (no more than 250 words, justified, line size 10 and the abstract should include the object of the thesis,
methodology and results).
• Keywords, ( line size 10 and justified text)
Research board

• Starts directly after keywords

• Text to be justified
• Line size 10

Tables, equation, pictures or charts

Positioned in the middle, line size 9, for tables numbering and description are from top and for pictures and charts description are from down

References: writing according to specific rules

1. For books: author’s name – book title – publication authority – publisher – date – country.
2. For articles: authors names – research title – magazine name – no of volume if found – publication pages – date – country.
3. For scientific thesis: author’s name – thesis name – faculty – university – date – country
- Research is sent on pdf files + word files
- At the end of the research an Arabic abstract should be attached in a single page if the research is in English and the
opposite.

Post Address: Office of the Vice-Dean for Post Graduate Studies and Research – Faculty of Engineering – Fayoum University

E-mail: emo00@fayoum.edu.eg Phone number: 0842154834 / 0842154762

fje@fayoum.edu.eg
 Objectives and Fields
The journal of the Faculty of Engineering – Fayoum University (FJE) is a scientific journal
specialized in the fields of engineering. It is a semiannual journal issued by the Faculty of Engineering
at Fayoum University. FJE aims to publish research, theoretical and practical studies in the field of
engineering sciences and to spread the culture of scientific research and supporting researchers, FJE
considers and Authoritative Scientific Exchange in the various engineering scineces and their
applications and to establish channels of communication between specialists in the field and to raise
the level of scientific studies and researchers in the field of engineering sciences, reflecting the
scientific activity of Fayoum University.
The papers published in the journal of the Faculty of Engineering – Fayoum University (FJE) are
covering the following fields:
• Civil Engineering
• Architecture (architectural Design – Urban Design – Architectural Planning)
• Electrical Engineering in all disciplines and computer engineering
• Mechanical Engineering
• Mathematics and Engineering Physics
Authors from all over the world are invited to submit their papers for publication in (FJE) where the
submitted researchers are subjected to secret arbitration. The research can be accepted and published
in both Arabic and English in the fields of specialization that the journal means according to
publishing rules.

E-mail: (FJE@fayoum.edu.eg)
Phone: 0842154834 / 0842154762
International Number: ISSN : 2537-0626
International Online Number: ISSN :2537-0634
 Fayoum Journal of Engineering
Faculty of Engineering – Fayoum University – Fayoum

Editorial Board
Prof. Dr. Mohamed Abd El-Kareem Editor in Chief
Prof. Dr. Mohamed Essa Sayed Ahmed Managing Editor
Associate. Prof. Dr. Amir Saleh El-Mahdy Editorial Secretary

Prof. Dr. Rania Ahmed Abu-Elsoud Associate Editor

Associate Prof. Dr. Islam Helaly Abdelaziz Associate Editor
Associate. Prof. Dr. Ahmed Abd El-Azeem Associate Editor

Mambers (Financial – Executive – Computer)

Fathy Mohamed zaki Computer Representative
Maysa Hamed Khalel Executive Representative
Youssef Ramdan Hammad Financial Representative

Editing and Technical Coordinator

Eng. A’laa Salah Mohamed

E-mail: (fje@fayoum.edu.eg)
Phone No. : 0842154834 / 0842154762
International Number International Online Number
ISSN : 2537-0626 ISSN: 2537-0634
FAYOUM JOURNAL OF ENGINEERING

Vol. 4- No. 1 January 2021

Published By

Faculty of Engineering – Fayoum University – Egypt

International number international Online number
ISSN : 2537-0626 ISSN: 2537-0634