Professional Documents
Culture Documents
بحث
بحث
1
الفصل األول االطار المنهجي
تكونت مشكلة البحث من خالل مراجعة األدب النظري والدراسات السابقة التي تناولت
مفهوم المسؤولية التحصيلية وبالتحديد نظرية واينر .إذ يعد هذا المفهوم من أهم المتغيرات
التي تؤثر في أداء الطلبة ودافعيتهم نحو التعلم.
السؤال األول :ما توجهات المسؤولية التحصيلية لدى طلبة الكلية التربوية المفتوحة (داخلية
أم خارجية)؟
السؤال الثاني :ما أثر البرنامج التعليمي ومستوى تحصيل الطلبة في تعديل توجهات
المسؤولية التحصيلية الخارجية إلى داخلية لدى طلبة الكلية التربوية المفتوحة ؟ (الزغلول
وآخرون)24 ،2010 ،
تظهر أهمية هذا البحث بتناوله إلمكانية تعديل توجهات المسؤولية التحصيلية ،إذ يشير
االتجاه الحديث في هذا المجال إلى إمكانية تعديل توجهات الطلبة التحصيلية إلى داخلية،
من خالل تدريبهم على تغيير أنماط عزوهم بمساعدتهم على معرفة نواحي الضعف والقوة
لديهم ومساعدتهم على السيطرة على سلوكهم بالتركيز على أهمية الجهد .إذ تسعى األنظمة
التربوية والتعليمية في العالم إلى تنشئة أبنائها على تحمل المسؤولية .كما تبرز أهمية هذا
البحث من خالل إعداد برنامج تعليمي لتعديل توجهات المسؤولية التحصيلية وتناولها
لمستوى أو فئات التحصيل المختلفة؛ وذلك لزيادة فعالية هذا البرنامج ،من حيث تحديد مدى
مناسبته إلى أي من هذه الفئات .والقائها الضوء على أهمية تطوير أو وضع برامج تعليمية
أخرى تتناسب مع الفئات أو المستويات المختلفة للتحصيل .مما يعني توفير الوقت والجهد
وزيادة التحصيل (الخولي.)67 ،2001 ،
2
ثالثا -:اهداف البحث
سعى الباحث في تحقيق األهداف البحثية المتعلقة بالتعرف على مستوى ونوعية المسؤولية
التحصيلية وتاثيرها على توجهات طلبة الكلية التربوية المفتوحة
المحددات الموضوعية:
المحددات البشرية:
اقتصرت الدراسة في التطبيق على طلبة الكلية التربوية المفتوحة في محافظة كركوك.
تم تطبيق الدراسة في محافظة كركوك ،الكلية التربوية المفتوحة العام الدراسي -2021
2022
3
الفصل الثاني :االطار النظري والدراسات السابقة
4
الفصل الثاني :االطار النظري والدراسات السابقة
هي األسباب التي يعزو إليها الطالب نجاحهم وفشلهم التحصيلي ،وعرفها غباري
وأبوشندي ،وأبوشعيرة ،وجرادات( )2012بأنها متغير وجهة الضبط وهو يقتصر على
قياس إدراك التالميذ لمسؤوليتهم عن التحصيل وما يرتبط به من مواقف دراستهم ،وعن
أسباب الفشل والنجاح وهل هي داخلية وخارجية ،مستقرة وغير مستقرة.
وتعرف المسؤولية التحصيلية إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في المقياس
السببي متعدد العزو ومتعدد األبعاد لليفكورت وزمالئه المستخدم في هذه الدراسة.
يعرفها ( ,Deci & Ryanديسي وريان ) 1985بأنها النظرية اإلنسانية للدافعية وجودة
الحياة والتي تقوم على دوافع فطرية تدفع الفرد للقيام بسلوك معين؛ بحيث يكون الفرد
مقررا لنفسه ذاتيا ،قادرا على اتخاذ قراراته بنفسه ،أي أن األفراد يقومون بالسلوك لي
بغرض المكافأة أو التعزيز الخارجي وإنما نتيجة لحافز أو دافع داخلي.
يمكن تعريف دافعية تقرير الذات إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في مقياس
يعرفها الخزاعلة والحمدون ( ،2010ص )382 .بأنها" :تفسير الطالب لنتيجة تحصيله
سواء أكان عاليا ً أم منخفضا ً أم نجاحا ً أم فشالً ،فإما أن يتحمل مسؤولية هذا األداء ويعزوه
إلى نفسه وأما أن يعزوه إلى عوامل أخرى خارجة عن ذاته" .ووفق نظرية واينر (, p .2
) Weiner,2000تعرف على أنها األسباب التي يعزو إليها الطلبة نجاحهم أو فشلهم
التحصيلي بطريقتين:
5
.1المسؤولية التحصيلية الداخلية وهي األسباب الداخلية التي يعزو إليها الطلبة نجاحهم أو
فشلهم التحصيلي ،ومن أهمها القدرة والجهد .
واألسرية ،والعاطفية لدى الطلبة األميركيين ،وتوصلت إلى أن عينة الدراسة كانوا أكثر
تفصيال ،وتفاؤالً ،وواقعية حول مستقبلهم المهني والعاطفي ،واألسري ،ولم تظهر فروق
ذات داللة إحصائية بين الجنسين في جميع مجاالت التوجه إلى المستقبل .كما قام نبلت
وكورتينا ( )Neblett & Cortina, 2006بدراسة العالقة بين تصورات المراهقين
وإدراكهم لعمل أبائهم وبين توجهاتهم إلى المستقبل ،وأشارت النتائج إلى أن إدراكات
المراهقين لعمل الوالدين تتنبأ سلبا ً أو إيجابا ً بتوجهاتهم للمستقبل ،كما بينت النتائج أن
. 2المسؤولية التحصيلية الخارجية وهي األسباب الخارجية التي يعزو إليها الطلبة نجاحهم
أو فشلهم التحصيلي ،ومن أهمها الحظ وصعوبة المهمة أو سهولتها واتجاهات اآلخرين.
وقد وضح واينر Weinerبأن األسباب التي يعتقد الطلبة أنها مسؤولة عن نجاحهم أو
فشلهم هي ما يسمى العزو ،مبينا ً أن هذه األسباب تتمايز في ثالثة أبعاد هي (في :العتوم
وسليمان ،2013 ،ص:)96 .
.1موقع السبب Locusداخلي خارجي :فقد يعزو بعض الطلبة أسباب نجاحهم أو فشلهم
إلى عوامل داخلية أي عوامل موجودة فيهم كالجهد والقدرة ،بينما يعزوها بعضهم إلى
عوامل خارجية كالحظ.
.2االستقرار Stabilityمستقر غير مستقر :ويشير هذا البعد إلى كون السبب ثابتا ً أو
متغيراً ،فقد يعتقد بعض الطلبة أن أسباب نجاحهم أو فشلهم ثابتة نسبيا؛ أي أنها لن تتغير
كثيرا ً في المستقبل القريب كالقدرة ،بينما يعتقد البعض اآلخر أن عوامل نجاحهم أو فشلهم
متغيرة كالحظ والجهد.
.3إمكانية التحكم Controllabilityيمكن التحكم به /ال يمكن التحكم به :فقد يعزو بعض
الطلبة نجاحهم أو فشلهم إلى عوامل قابلة للسيطرة؛ أي يمكن التحكم بها وضبطها ،كالجهد،
بينما يعتقد البعض اآلخر أن أسباب نجاحهم أو فشلهم غير قابلة للتحكم وال يسهل السيطرة
6
عليها مثل اتجاهات المعلم أو صعوبة المهمة .ومن الدراسات التي تناولت المسؤولية
التحصيلية ،دراسة الجبوري ( )2005والتي هدفت إلى التحقق من أثر برنامج تعليمي في
تعديل توجهات المسؤولية التحصيلية الخارجية إلى الداخلية لدى طلبة كلية التربية
األساسية ،وقد توصلت الدراسة إلى فاعلية البرنامج التعليمي في تنمية المسؤولية
التحصيلية لدى عينة الدراسة .كما أجرى الخزاعلة والحمدون ( )2010دراسة هدفت إلى
تحديد المسؤولية التحصيلية لدى طلبة الثانوية العامة في مدارس تربية المفرق ،وأسفرت
النتائج الدراسة عن أن المسؤولية التحصيلية لدى عينة الدراسة كانت داخلية ،كما لم تظهر
الدراسة وجود أثر ذي داللة إحصائية للجنس في تحديد مستوى المسؤولية التحصيلية .فيما
سعت دراسة برادلي وجرين ( )Bradley, B & Greene, 2013إلى تحديد العالقة
بين سلوكيات الطالب المراهقين ومستوى المسؤولية التحصيلية لديهم ،وقد بينت نتائج
الدراسة وجود عالقة طردية دالة إحصائيا ً بين السلوكيات غير الصحية لدى الطالب
المراهقين ومستوى المسؤولية التحصيلية المنخفض لديهم .أما دراسة كورت وجينجور
وإيريكي ( )Kurt, H., Gungör, F & Ekici, 2014فقد هدفت لتحديد العالقة بين
فاعلية الذات للمعلمين ودرجة المسؤولية التحصيلية لطالبهم ،وبينت النتائج أن فاعلية الذات
لدى المعلمين تعمل كمنيا بدرجة المسؤولية التحصيلية لدى طالبهم.
عرفته الصقر ( ،2011ص )9 .بأنه" :رؤية واستشراف الفرد للحياة المتوقعة في الفترة
القادمة من حياته بما فيها من إيجابيات ،وسلبيات المبنية على أساس تحليل الحاضر
بإمكانياته واحتماالت المستقبل البعيد والقريب ،ويتحدد توجه الفرد نحو المستقبل من خالل
معرفة اتجاهه عما سيحدث له في المستقبل سواء المستقبل األسري أو التعليمي أو المهني
أو اإلجتماعي وهل هذا اإلتجاه إيجابي أم سلبي ،ويتسم بالتفاؤل أو بالتشاؤم".
وتعرفه سيجينر ( ) Seginer,2009 , p .3على أنه الصور التي يتخيلها الفرد بشأن
مستقبله والصور التي يمثلها الوعي وصور التقرير الذاتي ،وهي ترى أن هذا االتجاه ينبني
7
على فكرة أنه مثلما تعتبر السمات غير الموضوعية كاالمتداد إلى المستقبل ،وميل
الشخصية للتفكير في المستقبل ذات أهمية ،فإن األفكار الرئيسة للتفكير في المستقبل أو
محتوى هذا التفكير والطابع الغالب عليه هي جوانب جوهرية في التوجه نحو المستقبل.
وقد نظر عدد كبير من البحوث إلى المنظور الزمني المستقبلي أو التوجه نحو المستقبل
على أنه ليس ذا بعد واحد ،ولكنه منظور متعدد األبعاد )Husman & 2008,p.169
)Shell,وهذا ما أكدته نتائج إحدى الدراسات العالمية التي بينت أن التوجه نحو المستقبل
(Ellen ذو عوامل متعددة منها المهنة أو العمل واألسرة والتعليم والصحة والتدين
) &Bbenedict,2008, p.183ومن أبعاده أيضا ً التي أشارت إليها الدراسات بعد
القيمة Valueالتي يقصد بها تقدير الفرد لقيمة المجال الذي يتوجه به نحو المستقبل،
كتقديره لقيمة مهنة ما يأملها مستقبال ،وبعد الترابط الذي يقصد به القدرة على إيجاد ارتباط
بين األنشطة الحالية للفرد واألهداف المستقبلية له ،وبعد االمتداد والذي يقصد به أبعد حدث
من بين األحداث األخرى التي يذكرها الفرد التي يحدد فيها زمنا أو وقتا ً معينا يحقق فيه
هدفا ً من أهدافه المستقبلية ()So, Voision, Bumside & Gaylord,2016 ,p. 16
لذا يرى الباحثون أن التوجه نحو المستقبل يتضمن عددا ً من المكونات والتي عليها يمكن
القول بأنه محصل لكل من السمات الشخصية للفرد وظروفه الحياتية )Steinberg,
ووفقا ً لألفكار األساسية في علم النفس المعرفي ونظرية الفعل ،فإن التوجه نحو المستقبل
يوصف من خالل العمليات الثالثة التي أشار إليها نورمي ((Nurmi, 1995 , p.355
وهي :ا لدافعية ،والتخطيط ،والتقويم ،فتشير الدافعية إلى اهتمامات األفراد بمصالحهم في
المستقبل ،أما التخطيط فيشير إلى الكيفية التي يخطط بها األفراد لتحقيق أهدافهم في
المستقبل ،وأخيرا ً يشير التقييم إلى المدى الذي يمكن أن تتحقق ضمنه المصالح واألهداف .
8
وقد أكدت عديد من الدراسات السابقة أن التوجه نحو المستقبل من بين األمور المهمة التي
تشغل تفكير المراهقين في مرحلة المراهقة وتسبب لهم خوفا ً وقلقا من المستقبل ،وفي هذا
الصدد أشار كل من :بولي () Poli,2015 , p.105؛ وشين وكروجر (, p. 123
(Kruger, 2017إلى أن توجهات الفرد نحو المستقبل تحددها فنتان من العوامل وهما:
العوامل الذاتية الداخلية المتصلة بالفرد :تعكس توجهات الفرد نحو المستقبل عددا ً من
خصال الفرد الشخصية مثل صورة الذات ،ومستوى الطموح ،ثم العوامل الخارجية
المتصلة بالسياق االجتماعي المحيط به :يتأثر تصور الشباب للمستقبل لدرجة كبيرة بالبيئة
المحيطة به التي يوجد فيها ويتفاعل معها ،وهي البيئة األسرية والتعليمية واالجتماعية،
....إلخ ،ولذلك فإن أساليب التنشئة االجتماعية التي يمارسها الوالدان مع أبنائهم تعتبر أحد
القوى المؤثرة على تصور األبناء لمستقبلهم.
لقد تضمنت األدبيات والدراسات دعوة إلى إعادة تشكيل عزوات الطلبة
التحصيلية (مسؤولياتهم التحصيلية) من خارجية الى داخلية؛ لما في ذلك من
فوائد تعود على الطالب نفسه وعلى من حوله في العملية التعليمية التعلمية ،من
خالل برامج تعليمية وتربوية.
فقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث التي أجراها الباحثون المختصون في
الدافعية ،إلى أن برامج التدريب على إعادة توجه العزو ( تغيير أفكار الطلبة
حول أسباب نجاحهم وفشلهم( هي برامج عالجية هامة ومفيدة؛ فهي أحد
األساليب التي أثبتت فعاليتها وقدرتها على إعادة توجيه العزو السلبي وضعف
األداء والتحصيل ،باتجاه عزو ايجابي ينهي شعور الطالب بعدم قدرته ويأسه،
إلى مشاعر ايجابية كالثقة بالقدرة وأسلوب الدراسة؛ مما يحسن أداءه وتحصيله.
كما أنها أسلوب في التدخل العالجي يمكن أن يحد من النتائج السلبية للفشل،
9
ويضمن سعي الطالب المستمر للنجاح ،وذلك من خالل تغيير إدراكات الطالب
الخاطئة نحو النجاح والفشل التحصيلي (Hunter, 1996؛ . )Hall,2002
وتحاول برامج تغيير األنماط العزوية تعزيز الدافعية ،من خالل تغيير أنماط
العزو للنجاح والفشل لدى الطلبة .إذ تقوم هذه البرامج على تدريب الطلبة على
عزو فشلهم إلى عوامل يمكنهم التحكم بها وضبطها مثل الجهد المنخفض وليس
القدرة المتدنية؛ العتقادهم بأنه إذا عزا الطلبة فشلهم للقدرة المتدنية ،فإن ذلك
يقودهم إلى عدم بذل الجهد للوصول إلى النجاح .أما إذا عزا الطلبة فشلهم لعامل
الجهد القابل للضبط والتحكم ،فإن ذلك قد يجعلهم يبذلون جهدا أكبر مع التوقع بأن
هذا الجهد سيؤدي بهم إلى نتائج تحصيلية أفضل.
وقد تبين بأن تدريب الطلبة على عزو الفشل إلى عامل الجهد المنخفض يعزز
لديهم العزو الداخلي الخاص بالجهد ،كما أن تزويدهم بتغذية راجعة عزوية
تشير إلى الجهد كعامل سببي لنجاحهم ،يؤثر على توقعاتهم نحو النجاح ،مما يؤثر
على سلوكهم التحصيلي (. )Chapin& Dyck,1976
إمكانية تعديل التفسيرات السببية للنجاح والفشل ،من األسباب التي ال يمكن
ضبطها الى األسباب التي يمكن ضبطها ،من خالل تدريب الطلبة على تحمل
مسؤولية تحصيلهم وتدريبهم على عزو الفشل إلى قلة الجهد كعامل متغير ،بدال
من عزوه إلى القدرة كعامل ثابت.
يعود التأصيل النظري لتوجهات مسؤولية التحصيل الى اسهامات هايدر Heider 1968
فيما يسمى بنظرية العزو السببي والتي تنتمي الى االتجاه المعرفي في تفسيرات الدافعية
10
كونها تؤكد على ضرو رة فهم الدافعية المسهمه في تحقيق النجاح وتجنب الفشل ،اذ
اظهرت اهتمام للتساؤالت التي يطلقها الفرد عن مسببات نجاحه او اخفاقه مستندة الى
افتراض ان االفراد يسعون الى محاولة فهم بيئتهم وما مسببات حصول احداث معينة
(الضوى وحسانی .) 2013
-1موقع التحكم أو الضبط لدى االفراد ويتخذ نمطين (داخلي وخارجي ) ويضع
مجموعة من الصفات والخصائص التي تميز كل شكل من اشكال العزو اذا يتميز
االفراد من ذوي الضبط الخارجي بالقدرة على اتخاذ القرار والمواجه والثقة بالنفس
انهم أكثر فاعلية في معالجة المعلومات وتنظيمها واكثر تمكنا على حل المشكالت
بينما االفراد من ذوي الضبط الخارجي يعفون انفسهم من كل اشكال اإلخفاق أو
النجاح ويعزوها للصدفة وتعقد الحياة واآلخرين وهكذا .أما ذوو الضبط الخارجي
فإنهم يميلون إلى التصور بان عوامل السلوك خارجه عن التحكم أو السيطرة
واإلرادة وبشكل غير منتظم (سرحان) 1996 ،
-2مجموعة العوامل الثابتة المستقرة والعوامل المتغيرة غير المستقرة ألسباب العزو
ومن االمثلة على هذه العوامل عندما يعزو طالب ما أسباب إخفاقه الى عوام متغيرة
كطريقته في الدراسة او التعلم فانه من المحتمل ان يتوقع النجاح مستقبال اذا ما غير
او تحكم بتلك العوامل اما اذا عزا االمر الى عوامل ثابته كقدراته فانه سيتوقع الفشل
مستقبال
11
ثانيا :الدراسات السابقة:
13
ب -الدراسات األجنبية-:
-1دراسة هانتر ( )1996Hunter,في كندا هدف فيها إلى التعرف على
فعالية برنامج في التدريب على اعادة العزو وتحويله من خارجي الى
داخلي كأسلوب عالجي في معالجة حاالت الفشل األكاديمي لدى الطلبة.
تكونت عينة الدراسة من ()150طالبا من طالب الجامعات الكندية ،تلقوا
تدريبا ً على إعادة العزو .بينت نتائج االختبارات التي أجريت بعد
المحاضرات أن عالمات الطالب قد تحسنت على المدى البعيد ،كما
تحسنت عالماتهم في مساق علم النفس في نهاية الفصل وتحسنت كذلك
دافعيتهم.
-2دراسة ماكيب ،وبارنيت ( )McCabe & Barnett، 2000والتي هدفت إلى
دراسة التوجهات المستقبلية المهنية ،الدور الوسيط لألفكار الالعقالنية الدرجة
المرتفعة من الدعم الوالدي ترتبط بتوجهات إيجابية أكثر نحو المستقبل.
-3دراسة فولير وآخرين ( )Fowler, et al., 2017إلى دراسة التكوين العاملي
لمتغير التوجه نحو المستقبل في ضوء متغيري األمل والتفاؤل ،وتوصلت نتائجها
إلى أن التوجه نحو المستقبل هو متغير عاملي يتكون من مجموعة من العوامل وأن
األمل والتفاؤل هما أفضل تفسير للتوجه نحو المستقبل ،كما بينت النتائج أن الطلبة
لديهم توجه إيجابي نحو المستقبل.
-أدوات البحث
-صدق المقياس
-ثبات المقياس
-متغيرات البحث
15
الفصل الثالث :اجراءات البحث
مجتمع البحث :شمل مجتمع البحث طلبة الكلية التربوية المفتوحة البالغ عددهم ( ) للعام
الدراسي ( )2022 – 2021
عينة البحث :تكونت عينة البحث من ( ) 72طالب من طالب الكلية التربوية المفتوحة تم
اختيارهم بالطريقة العشوائية.
أدوات البحث
لقرض تحقيق اهداف البحث تبنى الباحث مقياس المسؤولية التحصيلية لدى طالب الكلية
التربوية المفتوحة لتحقيق أهداف البحث.)cvadaii, 1995( ،
ثبات المقياس:
إجراءات البحث :بعد االنتهاء من إعداد البرنامج التعليمي بصورته النهائية واستخراج
دالالت صدق وثبات المقياس المستخدم في البحث ،واختيار العينة وتوزيعها على
مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة) ،تم القيام بما يلي:
-تطبيق المقياس ( االختبار القبلي) ،بعد قراءته وتوضيحه وتهيئة الجو المناسب للتطبيق
على مجموعتي البحث ( الضابطة والتجريبية)؛ للتأكد من تكافؤ المجموعتين.
-تطبيق المقياس ( االختبار البعدي) ،بعد قراءته وتوضيحه وتهيئة الجو المناسب للتطبيق
على مجموعتي البحث ( الضابطة والتجريبية).
16
الفصل الرابع :النتائج والتوصيات
ثالثا :التوصيات
17
الفصل الرابع :النتائج والتوصيات
أوال :النتائج
النتائج المتعلقة باإلجابة عن السؤال" :ما توجهات المسؤولية التحصيلية لدى طالب الكلية
التربوية المفتوحة( ،داخلية أم خارجية)"؟
لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لجميع أفراد
عينة البحث والجدول ( )1يوضح ذلك
الجدول ()1
وقد بلغ المتوسط الحسابي الفراد العينة ( )77,5بينما بلغ الوسط الفرضي ( )64بانحراف
معياري ( )5وقد بلغت القيمة التائية المحسوبة ( )11,15والقيمة الجدولية ( )1,96بدرجة
حرية ( )71ومستوى داللة (.)0,05
وتشير النتيجة الى تمتع افراد العينة بمستوى جيد من المسؤولية التحصيلية ويمكن تغيير
ذ ل ك.
18
ثانيا :التوصيات :
.1العمل على إجراء دراسات وبحوث تتعلق بالمسؤولية التحصيلية وإضافة متغيرات
أخرى ،وكذلك إيجاد العالقة بينها وبين مفاهيم أخرى
.2قيام المعلمين بالتعرف على الكيفية التي يعزو بها الطلبة نجاحهم وفشلهم التحصيلي،
لمساعدة الطلبة من ذوي التوجهات الخارجية لكي يتجهوا نحو المسؤولية الداخلية،
مما يؤدي بهم إلى استغالل طاقتهم وبذلهم للجهود.
.3التأكيد على التوجيه المستمر للطلبة من قبل المعلمين والمربين لترسيخ اعتقاداتهم
وايمانهم بما يمتلكون من قدرات وامكانات وأهمية بذلهم للجهد المستمر للوصول
إلى النجاح المستمر.
.4تضمين المناهج بأنشطة تساعد الطلبة على االستبصار الذاتي للقدرات التي
يحملونها ومساعدتهم على تحمل المسؤولية.
19
المالحق
ملحق ()1
االستبيان بصورته األولية
وزارة التربية
الكلية التربوية المفتوحة
مركز كركوك
قسم /معلم الصفوف االولية
الموضوع /استمارة استبيان رأي الخبراء والمختصين
األستاذ الفاضل . . . . . . .المحترم
تحية طيبة:
يقوم الباحث بدراسة (المسؤولية التحصيلية لدى طلبة الكلية التربوية المفتوحة ) استخدم
الباحث مقياس ) كارندال وآخرون )2012 ،وقد عرفها (غباري وآخرون )2012 ،بأنها
متغير وجهة الضبط وهو يقتصر على قياس إدراك التالميذ لمسؤوليتهم عن التحصيل وما
وبالنظر لما تتمتعون به من خبرة في هذا المجال يرجى إبداء رأيكم في صالحية هذه
القياسات أو إضافة أو حذف أي منهما لغرض البحث وبيان رأيكم في حالة عدم صالحية
أية فقرة .علما ان بدائل المقياس هي (تنطبق دائما ،تنطبق احيانا ،ال تنطبق ابدا).....
وتقبلوا فائق ..............................الشكر والتقدير
20
الباحث المشرف
بسام خلف علي دخيل م .م .زياد خلف محمد
21
يعود لألساتذة
14يستحيل ان اعتقد ان للحظ والصدفة دور في نتائجي
الدراسية
15انا قلق على مستقبلي الدراسي لسوء الحظ
16ادرس كما اريد وليس كما يريد زمالئي
17من الصعب علي التحم بنتائجي وال يمكنني تجنب ما
احصل عليه من تقدير
18اجد ان الضمان الوحيد لنجاحي في مستقبل دراستي
هو بالتخطيط لذلك
19ال اتمكن من حل واجباتي الدراسية دون مساعدة
زمالئي
20استطيع ترتيب افكاري إليجاد حل لواجباتي الدراسية
21اعجز عن تصور ما يخبئه المستقبل لي
22بإمكاني النجاح في دراستي وان واجهتني بعض
الصعوبات
23استطيع التعامل مع الوقائع اليومية والسيطرة عليها
24ينتابني الخوف لمجرد تفكيري بما سأحصل عليه
25اسعى الن اكون مثابرا ال ان اكون محظوظا
26ال استطيع تغيير القناعات السلبية ألساتذتي عن
مستواي الدراسي
27ارى ان اكثر االخطاء التي واجهتني في التعلم هي
بسبب سوء تخطيطي لها
28اعتقد ان النجاح في دراستي ال يعني اعتمادي على
قدراتي وقابليتي
29عندما اخفق في امتحان اكرر المحاولة بجهد واصرار
30اعتمادي على مساعدة زمالئي شرط اساسي لنجاحي
22
عي دراستي
31ما انا عليه اليوم من مستوى دراسي يعود الى ما بذلته
من جهد
32انتظر مشورة اساتذتي وزمالئي باستمرار ألي خطوة
ملحق ()2
االستبيان بصورته النهائية
وزارة التربية
الكلية التربوية المفتوحة
مركز كركوك
قسم /معلم الصفوف االولية
زمالئي الطلبة...
تحية طيبة....
بين يديك مجموعة من العبارات والفقرات التي تعبر عن ردود األفعال والمشاعر تجاه عدد
من المواقف المختلفة ،المطلوب منك قراءة كل عبارة بدقة واالجابة عنها بوضع عالمة (√)
في المربع الذي ينطبق عليك ،وبما يتفق مع تفكيرك في الورقة المخصصة لإلجابة وتحت
البديل المناسب ،ويأمل الباحث بتعاونكم معه من خالل اإلجابة الصريحة والدقيقة على جميع
فقرات المقياس وسوف تكون اجابتك ذات فائدة وقيمة في خدمة البحث العلمي وستحاط
بالسرية التامة ولن يطلع عليها سوى الباحث
مثال توضيحي...........
علي ال تنطبق تنطبق علي تنطبق الفقرات
علي احيانا دائما
√ استطيع التحكم بنتيجتي بالمواد في الكلية
23
وتقبلوا فائق ..............................الشكر والتقدير
الباحث المشرف
بسام خلف علي دخيل م .م .زياد خلف محمد
24
13اعتقد ال فائدة من بذل الجهد لتحقيق النجاح فاألمر يعود
لألساتذة
14يستحيل ان اعتقد ان للحظ والصدفة دور في نتائجي
الدراسية
15انا قلق على مستقبلي الدراسي لسوء الحظ
16ادرس كما اريد وليس كما يريد زمالئي
17من الصعب علي التحم بنتائجي وال يمكنني تجنب ما
احصل عليه من تقدير
18اجد ان الضمان الوحيد لنجاحي في مستقبل دراستي هو
بالتخطيط لذلك
19ال اتمكن من حل واجباتي الدراسية دون مساعدة زمالئي
20استطيع ترتيب افكاري إليجاد حل لواجباتي الدراسية
21اعجز عن تصور ما يخبئه المستقبل لي
22بإمكاني النجاح في دراستي وان واجهتني بعض
الصعوبات
23استطيع التعامل مع الوقائع اليومية والسيطرة عليها
24ينتابني الخوف لمجرد تفكيري بما سأحصل عليه
25اسعى الن اكون مثابرا ال ان اكون محظوظا
26ال استطيع تغيير القناعات السلبية ألساتذتي عن مستواي
الدراسي
27ارى ان اكثر االخطاء التي واجهتني في التعلم هي بسبب
سوء تخطيطي لها
28اعتقد ان النجاح في دراستي ال يعني اعتمادي على
قدراتي وقابليتي
29عندما اخفق في امتحان اكرر المحاولة بجهد واصرار
30اعتمادي على مساعدة زمالئي شرط اساسي لنجاحي
25
عي دراستي
31ما انا عليه اليوم من مستوى دراسي يعود الى ما بذلته
من جهد
32انتظر مشورة اساتذتي وزمالئي باستمرار ألي خطوة
قائمة المحكمين
اللقب ت
مكان العمل االختصاص االسم العلمي
هاشم جميل إبراهيم االرشاد النفسي الكلية التربوية المفتوحة /مركز كركوك م.د 1
طه عبدالحميد محمود علم نفس تربوي الكلية التربوية المفتوحة /مركز كركوك م.د 2
طرائق تدريس الكلية التربوية المفتوحة /مركز كركوك زياد خلف إبراهيم م.د 3
الكلية التربوية المفتوحة /مركز كركوك إدارة تربوية ياسر خلف محمود د. 4
خليل إبراهيم حسين طرائق تدريس الكلية التربوية المفتوحة /مركز كركوك م. 5
قحطان محمد عباس علم نفس تربوي الكلية التربوية المفتوحة /مركز كركوك م.م 6
الكلية التربوية المفتوحة /مركز كركوك وسن عبدالكريم ثابت ارشاد تربوي م.م 7
26
قائمة المصادر والمراجع:
المراجع العربية:
.1أبو ناهية ،صالح الدين ( .)1989العالقة بين الضبط الداخلي– الخارجي وبعض
أساليب المعاملة الوالدية في األسرة الفلسطينية بقطاع غزة .مجلة علم النفس،
.73 – 59 ،)10(2
.2ألن ،بيم .)2010( .نظريات الشخصية االرتقاء -النمو -التنوع .ترجمة عالء الدين
كفافي و مايسه أحمد النيال وسهير محمد سالم .عمان :دار الفكر ناشرون
وموزعون.
.3باهي ،مصطفى؛ شلبي ،أمينة .)1999( .الدافعية :نظريات وتطبيقات .القاهرة:
مركز الكتاب.
.4بن مانع ،سعيد .)1993( .مقياس المسؤولية التحصيلية لطالب المرحلتين الثانوية
والجامعية .مركز البحوث التربوية-جامعة قطر.
.5الخولي ،هشام ( .)2001عالقة بعض جوانب الدافعية الدراسية بتفضيل المخاطرة
واتخاذ القرار لدى طالب الجامعة .مجلة علم النفس.86 – 12 ،)59( 8 ،
.6الزبون ،فايزة .)2010( .العالقة بين الذكاء االنفعالي والنمو الخلقي والعزو
األكاديمي لدى الطلبة المتفوقين والمنذرين أكاديميا في الجامعة الهاشمية .رسالة
ماجستير غير منشورة ،جامعة اليرموك ،األردن.
.7الزغول ،عماد؛ الهنداوي ،علي .)2010( .مدخل إلى علم النفس .اإلمارات العربية
المتحدة ،العين :دار الكتاب الجامعي.
27
.8العتوم ،عدنان؛ عالونة ،شفيق؛ الجراح؛ عبد الناصر؛ أبو غزال ،معاوية.
( .)2005علم النفس التربوي بين النظرية والتطبيق .عمان :دار المسيرة للنشر
والتوزيع والطباعة.
.9غيث ،سعاد؛ طقش ،حنان .)2010( .فاعلية برنامج إرشاد جمعي في تحسين
الكفاءة المدركة ومسؤولية التحصيل المدرسي لدى طالبات الصف الخامس المساء
إليهن .المجلة التربوية.201 – 169 ,)94(24 ,
المراجع األجنبية
28