‫اليمن‬

‫تقرير بالمستجدات اإلنسانية‬

‫‪ 20 - 7‬مايو ‪ | 2019‬العدد ‪8‬‬

‫مستجدات المعلومات من مرا كز العمل اإلنساين‬

‫المواضيع الرئيسة‪:‬‬
‫ •تسبب إغالق الطريق الرابط بين محافظتي عدن – صنعاء يف عرقلة العمليات اإلنسانية بسبب القتال‪.‬‬
‫ •زادت المخاوف بشأن ارتفاع أعداد الضحايا مع إزدياد القتلى يف صفوف المدنيين نتيجة األعمال القتالية‪.‬‬
‫ •وصلت مساعدات آلية االستجابة السريعة إىل ما يزيد عن ‪ 1.5‬مليون شخص منذ يونيو ‪2018‬م‪.‬‬
‫ •يعتزم برنامج األمم المتحدة اإلنمايئ تحسين المرافق الخاصة بموائن الحديدة والصليف ورأس عيسى‪.‬‬
‫ •تواجه المنظمات اإلنسانية عجزا ً حادا ً يف التمويل على الرغم من تزايد االحتياجات‪.‬‬

‫عرقل إغالق الطريق الرابط بين محافظتي عدن – صنعاء العمليات اإلنسانية‬

‫ساعة للسفر بين عدن وصنعاء‪ ،‬وهذه المدة هي أربع مرات أطول‬
‫عما كانت عليه مسبقاً‪ .‬ورفعت طول المسافة أيضا ً من تكاليف‬
‫العمليات اإلنسانية‪ .‬حالياً‪ ،‬تكلف شركاء العمل اإلنساين يف‬
‫المتوسط ‪ 60‬يف المائة أ كثر لنقل اإلمدادات اإلنسانية من عدن إىل‬
‫صنعاء والمحافظات الشمالية األخرى‪.‬‬
‫‪YEMEN: Aden to Sana'a roads‬‬
‫تم إغالق أحد الطرق البرية الرئيسية الرابطة بين محافظتي عدن‬
‫وصنعاء منذ ‪ 22‬أبريل وذلك بسبب القتال يف قعطبة والمديريات‬
‫المجاورة يف محافظة الضالع‪ .‬يضطر شركاء العمل اإلنساين إىل‬
‫استخدام طرق بديلة تعبر من خالل مناطق غير آمنة يوجد بها‬
‫العديد من نقاط التفتيش‪ .‬فاقم إغالق الطريق الرابط بين عدن‬
‫)‪(as of 16 May 2019‬‬ ‫وصنعاء يف أبريل من الوضع الصعب لإلمداد والتموين لشركاء‬

‫‪SA'ADA‬‬

‫‪AL JAWF‬‬

‫‪AMRAN‬‬
‫‪HAJJAH‬‬
‫‪B4 route / RV≈ 5h 20min‬‬
‫‪T≈ 10h 15min‬‬

‫‪HADRAMAUT‬‬

‫‪AMANAT AL‬‬
‫‪ASIMAH‬‬
‫‪AL MAHWIT‬‬ ‫‪B3 route / RV≈ 28h 35min- 30h‬‬
‫‪T≈ 70 - 75h‬‬
‫‪SANA'A‬‬

‫‪B‬‬
‫‪SHABWAH‬‬
‫‪AL HUDAYDAH‬‬

‫‪RAYMAH‬‬ ‫‪DHAMAR‬‬ ‫‪B1‬‬

‫‪A‬‬

‫‪Re d Sea‬‬ ‫‪AL BAYDA‬‬

‫‪D‬‬

‫‪IBB‬‬

‫‪AL DHALE'E‬‬ ‫‪B1 route/‬‬ ‫‪≈20h 42min‬‬

‫‪T≈60-70h‬‬
‫‪B2 route / RV≈ 21h 35min‬‬
‫‪T≈ 62-72h‬‬
‫‪ABYAN‬‬

‫‪TAIZZ‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪D1 route/RT≈ 11h 42min‬‬ ‫‪C2 route/‬‬ ‫‪A route/ RV≈11h 40min‬‬
‫‪T≈17h 30min - 19h‬‬ ‫‪RV≈10h 20min‬‬ ‫‪T≈16 to 18h‬‬
‫‪T≈ 16 - 18h‬‬

‫‪LAHJ‬‬ ‫‪Ar abian Sea‬‬

‫‪D2 route/ RT≈ 12h‬‬
‫‪T≈17h - 19h‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪Legend‬‬
‫‪C1 route/ RV≈ 09h 50min‬‬
‫‪T≈ 15 - 16h‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪Main road‬‬ ‫‪Entry point‬‬
‫‪ADEN‬‬ ‫‪Blocked road‬‬ ‫‪Governorate center‬‬
‫‪YEMEN‬‬
‫‪IRG Controlled‬‬ ‫‪Governorate boundary‬‬

‫‪AA Controlled‬‬ ‫‪District boundary‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪120 Kilometers‬‬

‫‪The boundaries and names shown and the designations used on this map do not imply official endorsement or acceptance by the United Nations.‬‬ ‫‪Developed by iMMAP‬‬
‫‪Creation date: 30-May-19Sources: GoY/MoLA/CSO Feedback: ochayemen@un.org www.unocha.org/yemen www.reliefweb.int www.humanitarianresponse.info‬‬

‫العمل اإلنساين خاصة بعد إغالق أقصر الطرق من خالل مديرية‬

‫وبشكل خاص تمت عرقلة حركة اإلمدادات الغذائية‪ .‬ينقل برنامج‬
‫قعطبة يف نوفمبر ‪2018‬م بسبب القتال يف مديرية دمت‪ .‬وال يزال‬
‫األغذية العالمي ما يقرب من ‪ 20,000‬طن متري من اإلمدادات‬
‫هذا الطريق أيضا ً مغلقاً‪.‬‬
‫الغذائية من ميناء عدن إىل صنعاء والمحافظات الشمالية شهرياً‪.‬‬
‫توفر اإلمدادات الجزء األكبر من المساعدات الغذائية الطارئة‬ ‫باطئ إغالق هذان الطريقان من إيصال اإلمدادات اإلنسانية خاصة‬
‫الشهرية والتي تصل إىل ‪ 10.6‬ماليين يمني يف مارس‪ ،‬وهذا أعلى‬ ‫مع أخذ الشاحنات التي تنقل اإلمدادات اإلنسانية ما يزيد عن ‪60‬‬
‫إضافية‪ .‬إىل جانب عوامل أخرى‪ ،‬حالت هذه التأخيرات دون وصول‬ ‫عدد تم الوصول إليه يف شهر واحد من مجموع عدد المستهدفين‬
‫برنامج األغذية العالمي إىل العدد المستهدف شهرياً‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫الذين يزيدون قليال ً عن ‪ 12‬مليون شهريا ً خالل عام ‪2019‬م‪ .‬ومن‬
‫عدد األشخاص الحاصلين على مساعدات غذائية يف أبريل إىل‬ ‫أ كبر العراقيل التي تواجه شركاء العمل اإلنساين يف اليمن هي‬
‫حوايل ‪ 10.2‬ماليين شخص‪.‬‬ ‫القيود المفروضة على حركة البضائع والموظفين‪ .‬وكما أشار مارك‬
‫لوكوك‪ ،‬منسق اإلغاثة الطارئة‪ ،‬يف إحاطته لدى مجلس أمن األمم‬
‫وازدادت البيئة التشغيلية تعقيدا ً كما أصبحت غير مواتية‪ ،‬خاصة‬
‫المتحدة يف ‪ 15‬مايو بأنه ال زالت القيود الشديدة للوصول المفروضة‬
‫يف شمال البلد‪ .‬تم اإلبالغ يف الفترة ما بين يناير وفبراير ‪2019‬م عن‬
‫من قبل أطراف الصراع مستمرة لتصبح أحد التحديات الرئيسية‪.‬‬
‫‪ 83‬حادثة وصول يف ‪ 13‬محافظة مما أثر على ‪ 912,000‬مستفيد‪.‬‬
‫وتمثل حاالت التأخير البيروقراطية يف الجمارك وغيرها من‬
‫وناشد شركاء العمل اإلنساين جميع أطراف الصراع ضمان حماية‬
‫التصاريح المزيد من المشاكل‪ .‬يف األسابيع الماضية‪ ،‬تم حجز ما‬
‫المدنيين والعاملين يف مجال تقديم المساعدات على حد سواء‬
‫يزيد عن ‪ 150‬شاحنة تحمل المساعدات اإلنسانية ضمن نطاق‬
‫وتيسير الوصول إىل المحتاجين‪.‬‬
‫محافظة إب حيث طالبت السلطات المحلية بضرائب وتصاريح‬

‫مخاوف حول إرتفاع أعداد الضحايا يف صفوف المدنيين‬

‫ال تزال األعمال القتالية يف جميع أنحاء اليمن تتسبب يف إرتفاع عدد‬
‫الضحايا يف صفوف المدنيين‪ ،‬على الرغم من أن عدد الضحايا التي‬
‫تم اإلبالغ عنها خالل األشهر الثالثة األوىل من عام ‪2019‬م أقل من‬
‫عدد الضحايا التي تم اإلبالغ عنها خالل نفس الفترة من عام ‪2018‬م‪.‬‬
‫أخبر السيد لوكوك مجلس األمن يف ‪ 15‬مايو‪“ ،‬ال زال العنف محتدماً‪.‬‬
‫ويف الربع األول من العام‪ ،‬تم اإلبالغ عن وقوع ما يزيد عن ‪900‬‬
‫ضحية مدين‪ .‬إنها حقيقة واقعية للحرب يف اليمن‪...‬أن المدنيين هم‬
‫أ كثر عرضة للموت يف منازلهم من أي مكان آخر‪ ،‬نتيجة للحرب‪”.‬‬
‫وضربت عدة غارات جوية يف ‪ 16‬مايو مواقع مختلفة يف أمانة‬
‫العاصمة ومحافظة صنعاء مما أسفر عن مقتل أطفال وإصابة ما‬
‫يزيد عن ‪ 70‬مدين‪ ،‬من بينهم عاملين أجانب يف المجال الصحي‬
‫والجئ‪ .‬وقالت السيدة ليز غراندي‪ ،‬منسق الشؤون اإلنسانية يف‬
‫اليمن‪ ،‬يف بيان‪ “ ،‬ھذه الحادثة المروعة ھي تذكیر مأساوي بجمیع‬
‫يتلقى طفل جريح العالج يف أحد المستشفيات يف صنعاء بكاميرا كـ‪ .‬كانز‪/‬أوتشا‬
‫األسباب التي من أجلھا یجب أن تتوقف ھذه الحرب‪”.‬‬
‫وأبلغت مجموعة قطاع الحماية عن وقوع ‪ 52‬ضحية مدين يف محافظة الضالع للفترة ما بين ‪ 9‬و‪ 15‬مايو‪ .‬ويشمل هذا العدد سبعة‬
‫مدنيين‪ ،‬منهم ستة أطفال‪ ،‬الذين لقوا حتفهم نتيجة ضربة على منازلهم يف منطقة الشليل يف ‪ 11‬مايو‪ .‬وخالل الفترة المشمولة يف‬
‫التقرير‪ ،‬تم اإلبالغ عن إرتفاع مفاجئ يف الخسائر بين صفوف المدنيين يف محافظتي صعدة والجوف‪ .‬وضربت غارة جوية أحد المركبات‬
‫يف مديرية مجز يف محافظة صعدة مما أدى إىل مقتل ستة مدنيين وإصابة مدين‪ .‬وتشهد مديرية مجز نصيبا ً من الضحايا وذلك نتيجة‬
‫قربها من مناطق القتال النشطة‪ .‬ويف مديرية الغيل‪ ،‬ضربت قذيفة مركبة مما اسفر عن مقتل مدنيين إثنين‪.‬‬
‫وأبلغت مجموعة قطاع الحماية يف حجة عن اشتباكات يف مديرية حيران وغارات جوية باإلضافة إىل عمليات القصف يف مديرية عبس‪ .‬ال‬
‫يزال معدل الضحايا ضمن نطاق مركز الحديدة هو األعلى‪ ،‬حيث تم اإلبالغ عن ‪ 19‬ضحية مدين للفترة ما بين ‪ 9‬و ‪ 15‬مايو‪ ،‬شاملة أربعة‬
‫ضحايا يف حجة‪ .‬تم إستخدام األسلحة الثقيلة يف مديرية الحايل بينما ازدادت حدة الغارات الجوية يف مديرية الدريهمي‪ .‬وتم اإلبالغ أيضا ً‬
‫عن األعمال القتالية يف منطقة الجبلية يف مديرية التحيتا‪ُ .‬قتل طفل واُصيب آخر يف مديرية الحايل‪ .‬وتم اإلبالغ عن وقوع ‪ 12‬ضحية مدين‬
‫يف محافظة تعز للفترة ما بين ‪ 9‬و ‪ 15‬مايو‪ .‬وفقا ً لمشروع مراقبة أثر الصراع على المدنيين بأنه منذ بداية السنة حتى تاريخه‪ ،‬تم اإلبالغ‬
‫عن ما متوسطه ‪ 17‬ضحية مدين أسبوعياً‪.‬‬
‫إستمرار أزمة غاز الطهي يف جميع أنحاء البلد‬
‫ولكن بسبب شحة تواجدها بالسوق الرسمي‪ ،‬تشتريها األسر من‬ ‫أشارت التقارير الميدانية أن أزمة غاز الطهي ال زالت قائمة يف عدة‬
‫السوق السوداء بسعر ‪ 6,500‬ريال يمني‪.‬‬ ‫مناطق‪ .‬لم تعد تعمل محطات تزويد غاز الطهي يف منطقة صنعاء‪.‬‬
‫يمكن ألغلبية األسر الحصول على دبة الغاز سعة ‪ 20‬لتر شهريا ً‬
‫وعقب أزمة الوقود على نطاق واسع يف مارس وأبريل‪ ،‬توفر البترول‬
‫بقيمة ‪ 3,300‬ريال يمني من خالل الطرق الرسمية أو يمكنهم‬
‫والديزل بقدر كبير حاليا ً وبسعر رسمي ‪ 7,300‬لدبة البترول سعة‬
‫شراءها من السوق السوداء بسعر ‪ 8,500‬ريال يمني‪ .‬يستطيع‬
‫‪ 20‬لتر و‪ 8,600‬لدبة الديزل سعة ‪ 20‬لتر‪ .‬وتم اإلبالغ عن طوابير‬ ‫أغلبية األسر يف صعدة الحصول على دبة سعة ‪ 20‬لتر فقط شهريا ً‬
‫أمام محطات البترول يف إب بسبب زيادة الطلب والخوف من‬
‫بسعر ‪ 2,200‬ريال يمني أو من السوق السوداء بسعر ‪ 8,000‬ريال‬
‫إمكانية حدوث أزمة خالل شهر رمضان‪.‬‬
‫يمني‪ .‬السعر الرسمي لدبة الغاز يف إب هو ‪ 2,000‬ريال يمني‬
‫تم الوصول إىل ما يزيد عن ‪ 1.5‬مليون شخص من خالل آلية االستجابة السريعة‬
‫وتحتوي أطقم مواد آلية االستجابة السريعة على ثالثة حزم من‬ ‫وصل العاملين يف المجال اإلنساين يف اليمن إىل ما يزيد عن ‪1.5‬‬
‫ثالث وكاالت مختلفة‪ :‬أغذية جاهزة لألكل مقدمة من برنامج األغذية‬ ‫مليون شخص (‪ 261,150‬أسرة) من خالل آلية االستجابة السريعة‪،‬‬
‫العالمي‪ ،‬وأطقم مواد النظافة األساسية لألسرة من صندوق األمم‬ ‫التي تم تدشينها يف يونيو ‪2018‬م‪ .‬وفقا ً لصندوق األمم المتحدة‬
‫المتحدة للطفولة‪ ،‬وأطقم مواد حفظ الكرامة لإلناث مقدمة من‬ ‫للسكان‪ ،‬التي قادت آلية االستجابة السريعة منذ أ كتوبر ‪2018‬م‪،‬‬
‫صندوق األمم المتحدة للسكان‪ .‬تم تقديم المساعدات كاستجابة‬ ‫تم الوصول إىل أ كبر عدد من المستفيدين يف منطقة عمل مركز‬
‫لإلحتياجات الطارئة حين يكون هناك نزوح سريع للسكان وعلى‬ ‫الحديدة للعمل اإلنساين حتى ‪ 17‬مايو وهم (‪ 158,790‬أسرة)‪،‬‬
‫نطاق واسع أو تدهور مفاجئ يف الوضع اإلنساين بسبب الصراع و‪/‬‬ ‫يليها مركز صنعاء (‪ 44,073‬أسرة)‪ ،‬ثم مركز عدن (‪ 20,282‬أسرة)‪.‬‬
‫أو الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫‪02‬‬
 ‫ويتم تقديم المساعدات يف الغالب إىل األسر المتنقلة‪ ،‬غالبا ً يف‬
‫المناطق التي يصعب الوصول إليها‪ .‬واجه تقديم مساعدات آلية‬
‫االستجابة السريعة يف جميع أنحاء اليمن تحديات مختلفة‪ ،‬بما يف‬
‫ذلك تأجيل تسجيل النازحين حديثا ً ويف مشاركة المعلومات‪،‬‬
‫وأيضا ً التأخير يف نقل أطقم مواد آلية االستجابة السريعة وقدرة‬
‫التخزين المحدودة يف مرا كز العمل اإلنساين يف حجة وإب وصعدة‬
‫والتربة‪.‬‬

‫مجموعة أطقم مواد آلية االستجابة السريعة جاهزة للتوزيع يف محافظة المهرة بكاميرا‬
‫صندوق األمم المتحدة للسكان‬

‫يعتزم برنامج األمم المتحدة اإلنمايئ تحسين موائن الحديدة والصليف ورأس عيسى‬
‫عقب إعادة نشر القوات أحادية الجانب من موائن الحديدة والصليف‬
‫ورأس عيسى‪ ،‬أعلن برنامج األمم المتحدة اإلنمايئ عن إعتزامه‬
‫تحسين مرافق موائن البحر األحمر الثالثة‪ .‬يعتبر ميناء الحديدة‬
‫شريان الحياة للمناطق الشمالية يف اليمن‪ .‬كما أن ما يزيد عن ‪70‬‬
‫يف المائة من جميع اإلمدادات التجارية واإلنسانية الضرورية كالغذاء‬
‫والدواء تعبر البلد من خالل هذا المرفق‪ .‬تم ضرب الميناء بغارات‬
‫جوية يف أغسطس ‪2015‬م مما حد من قدرتها التشغيلية‪ .‬وأدى‬
‫اإلغالق المؤقت للموائن يف نوفمبر ‪2017‬م إىل إلحاق الضرر أيضا ً‬
‫بالعمليات‪ .‬تصاعدت حدة األعمال القتالية يف مدينة الحديدة يف‬
‫ميناء الحديدة هو شريان الحياة لليمن‪ .‬بكاميرا يونيسف‬ ‫‪2018‬م‪ .‬وعلى الرغم من أن الموائن كانت ال تزال تعمل‪ ،‬إال أن‬
‫الصراع أدى إىل تقليص العمليات‪.‬‬
‫لتمهيد الطريق أمام العمليات المثلى‪.‬‬
‫وقالت السيدة ليز غراندي‪ ،‬منسق األمم المتحدة للشؤون اإلنسانية‬
‫وقال أوكي لوتسما‪ ،‬الممثل المقيم لبرنامج األمم المتحدة اإلنمايئ‪،‬‬ ‫يف اليمن‪“ ،‬من األمور العاجلة تحسين مرافق الموائن‪ .‬إنه سباق مع‬
‫“هذه هي المرحلة األوىل من جهودنا الهامة الستعادة العمليات إىل‬ ‫الزمن لنقل الغذاء والوقود والدواء وغيرها من السلع الضرورية‬
‫وضعها الطبيعي يف هذه الموائن‪ .‬نحن نستفيد من خبرتنا الواسعة‪،‬‬ ‫بسرعة وبأكبر قدر ممكن من السالسة إىل ماليين األشخاص يف‬
‫باإلضافة إىل الخبرات الوطنية والدولية‪ ،‬لضمان أننا قادرون على‬ ‫حميع أنحاء البلد‪ ،‬الذين يعتمدون على المساعدات اإلنسانية‪”.‬‬
‫استعادة وظائف الموائن بالكامل يف أقرب وقت ممكن‪”.‬‬ ‫وسيتم أيضا ً إجراء عمليات إزالة األلغام البحرية‪.‬‬
‫وتهدف إتفاقية ستوكهولم إىل تجريد الموائن تماما ً من األسلحة‬

‫مستجدات آلية األمم المتحدة للتحقق والتفتيش يف اليمن‬

‫يعمل ميناءي الحديدة والصليف‪ .‬ويف الفترة ما بين ‪ 8‬و ‪ 14‬مايو‪ ،‬رست تسعة سفن يف الميناءين‪ ،‬سبعة منها يف الحديدة واثنتان يف‬
‫الصليف‪ ،‬تم تفريغ ‪ 182,000‬طن متري من السلع الغذائية و ‪ 73,408‬طن متري من إمدادات الوقود (ما مجموعه ‪ 255,408‬طن متري‬
‫من اإلمدادات)‪ .‬تم إعطاء الترخيص لسبعة سفن أخرى تحمل ‪ 152,297‬طن متري من األغذية لدخول منطقة المرسى يف ميناء‬
‫الحديدة‪ .‬ولم يتم تفريغ أي سفن يف ميناء رأس عيسى‪.‬‬

‫‪ 158,158‬ﻃﻦ ﻣﺘﺮي‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺤﺪﻳﺪة‬

‫‪ 97,250‬ﻃﻦ ﻣﺘﺮي‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺼﻠﻴﻒ‬

‫‪ 73,408‬ﻃﻦ ﻣﺘﺮي‬ ‫‪ 182,000‬ﻃﻦ ﻣﺘﺮي‬
‫المصدر‪ :‬آلية األمم المتحدة للتحقق والتفتيش‬

‫‪03‬‬
 ‫ ‪PART I:‬‬
‫التمويل الخاص بتنفيذ خطة االستجابة اإلنسانية يف اليمن لعام ‪2019‬م (حتى ‪ 30‬مايو ‪2019‬م)‬
‫إىل ما يزيد عن ‪ 20‬مليون يمني ولكن تم تمويل ‪ 22.5‬يف المائة‬ ‫تواجه الوكاالت اإلنسانية العاملة يف اليمن عجز شديد يف التمويل‬
‫فقط من المبلغ المطلوب‪ .‬تناشد الوكاالت اإلنسانية المانحين على‬ ‫على الرغم من تزايد االحتياجات‪ .‬تتطلب خطة االستجابة اإلنسانية‬
‫تقديم األموال يف أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫يف اليمن لعام ‪2019‬م ‪ 4.2‬مليار دوالر أمريكي لتقديم المساعدات‬

‫مستجدات التمويل‬

‫)اﻻرﻗﺎم ﺑﺎﻟﻣﻠﯾون دوﻻر اﻣرﯾﻛﻲ (‬ ‫أﻛﺑر ‪ 10‬ﻣﺎﻧﺣﯾن‬ ‫وﺿﻊ اﻟﺗﻣوﯾل‬

‫‪171.3‬‬ ‫أﻣرﯾﻛﺎ‬
‫‪160‬‬ ‫اﻹﻣﺎرات‬
‫‪149.5‬‬
‫اﻟﺻﻧدوق اﻟﻣرﻛزي‬ ‫‪% 22.5‬‬ ‫ﻣﻠﯾﺎر‬ ‫‪3.25‬‬ ‫ﻣﻠﯾون‬ ‫‪945.1‬‬ ‫ﻣﻠﯾﺎر‬ ‫‪4.19‬‬
‫ﻟﻣواﺟﮭﺔ اﻟطوارئ‬ ‫اﻟﻣﺗﺑﻘﻲ‬ ‫ﺗم ﺗﻣوﯾﻠﮫ‬ ‫اﻹﺣﺗﯾﺎج‬
‫ﺗم ﺗﻣوﯾﻠﮫ‬
‫‪98‬‬ ‫أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ‬
‫‪79.4‬‬ ‫اﻟﺳﻌودﯾﺔ‬
‫)دوﻻراﻣرﯾﻛﻲ(‬ ‫)دوﻻراﻣرﯾﻛﻲ(‬ ‫)دوﻻراﻣرﯾﻛﻲ(‬
‫‪43‬‬ ‫اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻣﺗﺣدة‬
‫)ﺣﺗﻰ ‪ 30‬ﻣﺎﯾو‪(2019‬‬
‫‪34.8‬‬ ‫‪:‬اﻟﯾﺎﺑﺎن‬
‫‪32‬‬ ‫ﻛﻧدا‬
‫اﻟﻣﻛﺗب اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ‬
‫‪31.7‬‬ ‫ﻟﻠﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻷورﺑﯾﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣﯾن )أﻛﺑر ﻣن ‪ 5‬ﻣﻠﯾون دوﻻر(‬
‫‪26.8‬‬ ‫‪:‬اﻟﺳوﯾد‬

‫ﻣﺎﻧﺣون آﺧرون‬
‫ﺳــﻠوﻓﺎﻛﯾﺎ‬ ‫ﻗﺑــرص‬ ‫ﻓرﻧﺳــﺎ‬ ‫ﺑﻠﺟﯾــﻛﺎ‬ ‫ﻛورﯾــﺎ‬ ‫ﻓﻧﻠﻧــدا‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪17.7‬‬
‫إﺳــﺗوﻧﯾﺎ‬ ‫اﺳــﺗراﻟﯾﺎ‬ ‫ﻣﺎﻟﯾزﯾــﺎ اﻟﻧﻣﺳــﺎ‬ ‫ﻣوﻧﺎﻛــو‬ ‫اﻟﺗﻣوﯾــل اﻟﻛوﯾﺗــﻲ‬
‫اﻟﻣﻔوﺿﯾﺔ‬ ‫اﯾرﻟﻧدا‬ ‫اﻟﻧروﯾﺞ‬ ‫ﺳوﯾﺳرا‬ ‫ھوﻟﻧدا‬ ‫اﻟدﻧﻣﺎرك‬ ‫ﻛورﯾﺎ‬
‫اﻟﻔﻠﯾﺑﯾــن‬ ‫ﻗطــر ﻣﺎﻧﺣﯾــن ﻣــن اﻟﻘطــﺎع اﻟﺧــﺎص‬ ‫ﺳــﻠوﻓﯾﻧﯾﺎ ﻟﯾﺗواﻧﯾــﺎ‬ ‫اﻷورﺑﯾﺔ‬
‫أذرﯾﺑﯾﺟــﺎن‬ ‫أﯾﺳــﻠﻧدا‬ ‫ﻣؤﺳﺳــﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾــم ﻓــوق اﻟﺟﻣﯾــﻊ‬

‫المصدر‪ :‬نظام التتبع المايل‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى التواصل مع‪:‬‬

‫سباستيان تريفز‪ :‬مدير المكتب‪ ،‬مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية في اليمن‪ ،‬تلفون‪ +967712222800 :‬بريد الكتروني‪trives@un.org :‬‬
‫فيديريكا داندراجيوفاني‪ ،‬رئيس وحدة االتصال والتقارير‪ ،‬مركز ع ّمان‪ | ،‬موبايل‪|+962796876082 :‬بريد الكتروني‪dandreagiovannif@un.org‬‬
‫‪04‬‬ ‫إصدارات أوتشا المعلوماتية متوفرة على الروابط‪www.unocha.org/yemen | www.unocha.org | www.reliefweb.Int :‬‬