Professional Documents
Culture Documents
Untitled
Untitled
إشراف
2023م
الفهرس:
المقدمة
تعريف منطقه الدراسة(محافظه الدقهلية)
الفصل االول:
المقدمة
المالمح الطبيعية للمنطقة وتشمل:
• الموقع الجغرافي
• الموقع الفلكي
• المساحة
• التضاريس
• المجاري المائية
• العوامل المناخية
الخاتمة
الفصل الثاني:
المقدمة
المالمح البشرية للمنطقة و تشمل:
• عدد السكان بالمحافظة
• الخدمات
• التكامل بين النشاط الزراعي و الصناعي و التجاري و وسائل
النقل الخاتمة
الفصل الثالث:
المقدمة
استخدامات المياة في محافظة الدقهلية
الخاتمة
الفصل الرابع:
المقدمة
اهتمام الحكومة بالمياة
الخاتمة
قائمة المراجع
المقدمة
.......................... ...........................
تمثل قضية المياه أولوية بالغة األهمية لجميع األمم والشعوب ،وتناقش على أعلى المستويات في المنظمات والهيئات الحكومية
والعالمية ،حتى بات توفير المياه يشكل هما دائما لمعظم المجتمعات المعاصرة نظرا للزيادة المطردة للسكان ،وشح الماء المتواصل
عاما بعد عام ،واتساع رقعة المساحات المأهولة ،فضال عن المشكالت الناجمة عن التغير المناخي كالتصحر والجفاف ،وارتفاع
وتيرة تلوث المياه بسبب النشاط البشرى المتزايد ،وتدهور البيئة ،عالوة على الخالفات الناشئة بين الدول التي لديها أنهار مشتركة
كحالة مصر ،ربما تكون سببا لحروب قادمة مستقبلية على اعتبار أن وجود المياه مرتبط بوجود الدولة المصرية واستقرارها وأمنها
وأمانها ،لذلك ظهرت مصطلحات التنمية والتنمية المستدامة والتي تهدف إلى تزويد المياه بالكمية المناسبة ،والنوعية المطلوبة
لمختلف القطاعات التنموية .وتذكر أرقام منظمة التعاون األقتصادى( (OECDواألمم المتحدة( (UNأن ٣٥مليون شخص في ٢٥
دولة يعانون حاليا من نقص المياه ،بينما يتوقع أن يزداد الرقم إلى أربعة مليارات نسمة أي حوالي ثلثي سكان العالم في ٥٢دولة
بحلول عام ٢٠٢٥عالوة على حوالي ٦,٢مليار شخص ال يكادون يحصلون على خدمات صرف صحي مالئمة .فتعاني مصر
أزمة حالية ومستقبلية للمياه ناجمة عن بناء سد النهضة واآلثار المترتبة عليه ،فضال عن الزيادة السكانية وما ترتب على ذلك من
انخفاض تدريجى لمتوسط نصيب الفرد والذى يحتاج بالمقابل إلى زيادة كميات المياه ،وزيادة بالرقعة الزراعية وبالتالي زيادة
الحاجة إلى المياه .ونظراَ لثبات حصة مصر من مياه نهر النيل ،والتذبذب المستقبلى بالكميات التى ستصبح متاحة لحصة مصر من
مياهه ،ففي الوقت الحالي تتعالي الصيحات لدق ناقوس الخطر لتنظيم كميات المياه المتاحة في أوجه استهالكية تتناسب مع الوضع
الحالي ،فمن الناحية الصحية يحتاج اإلنسان البالغ إلي لترين فقط من مياه كحد أدني في اليوم الواحد ،وذلك للمحافظة علي كفاءة أداء
أجهزته البيولوجية ،إال أن هذه الكمية (٢لتر /اليوم) ،تخضع لعدة معاير منها ،المناخ ،مستوى المعيشة ،ومستوي خدمة مياه
الشرب ،ونوع النشاط االقتصادي ،كلها عوامل اجتمعت لتؤثر على االستهالك ،لذلك كان من الضرورى دراسة المياه من وجهة
نظر جغرافية لكون الجغرافيا هى العلم القادر على دراسة المكان كوطن لالنسان وعالقته بالبيئة المحيطة ،فهو علم يناقش مكونات
عالمنا المحيط وتأثيرنا وتأثرنا به ،ومدى انعكاس ذلك على طبيعة ونمط حياته ،لذلك جاءت دراسة إنتاج مياه الشرب واستهالكها
بمركز بلقاس كنموذج تطبيقي يتضمن الدراسة الجغرافية لمياه الشرب بصفة عامة انتاج ا واستهال ًكا - ٣- ،والتعرف على
مصادرها وكمياتها وتوزيعها المكاني ،وملوثاتها ،وتطورها ومدى كفايتها للسكان ووسائل تنميتها ،والتخطيط المستقبلي لها،
وإبراز بدائل لها وترشيح أفضلها .وأمتدت الدراسة لتشمل مركز بلقاس التابع لقطاع شربين لمياه الشرب والصرف .
pdfإعتمادا على بيانات الهيئة العامة لمياه الشرب بمحافظة الدقهلية ، المصدر –
فامتداد قطاع المنصورة ليضم مدينة ومركز المنصور ومركز محلة الدمنة ،وجاء قطاع السنبالوين ليخدم كال من مراكز السنبالوين
وأجا وميت غمر وتمى األمديد،أما قطاع دكرنس فيشتمل على مراكز دكرنس ومنية النصر وبنى عبيد وميت سلسيل ،وضم قطاع
طلخا مركزى طلخا ونبروه ،وأخير ا قطاع المنزلة الذي ضم كال من مراكز المنزلة والمطرية والجمالية.
الفصل األول
العوامل الجغرافية المؤثرة في مياة الشرب واستهالكها
تمهيد :
الخالصة .
تمهيد
تتعدد العوامل الجغرافية المؤثرة في إنتاج مياه الشرب واستهالكها بمركـز
بلقـاس ،حيث تضم الموقع الجغرافي ،والعالقات المكانية ،والموقـع الفلكـي،
والتربـة ،والمنـاخ ،باإلضافة إلي العوامل السكانية.
يقع مركز بلقاس ما بين دائرتي عرض ْ ٣١ʹ ١٠" ٣٠و ْ ٣١ʹ ٣٣" ٤شـماالً ،وبين
خطي طول ْ ٣١ʹ ١٣" ٣٢و ْ ٣١ʹ ٣٣" ٤٣شرقا ً ،ويتبع محافظة الدقهليـة إدرايـا ً حيث
يقع مركز بلقاس شمالي المحافظة وسط الدلتا ،ويبلغ أقصى امتداد للمركز ٣٨كم مـن
الشمال إلي الجنوب ،ومسافة ٢٢كم من الشرق إلى الغرب .ويحـده مـن الـشمال البحـر
المتوسط بطول ٨٢كم ،ومن الجنوب مركز طلخا بطول ١,١٨كم ،ويحـده مـن الـشرق
مركز كفر سعد التابع لمحافظة دمياط ،ومركز شربين التابع لمحافظة الدقهلية بطـول
٦,٢٨كم ،ويحده من الغرب مركز ى البرلس وبيال التابعين لمحافظة كفر الـشيخ بطـول
٤٠كـم ،ويبعد المركز عن عاصمة المحافظة (مدينة المنصورة ) بحوالى (٢٠كم) شكل
رقم (. (١-١
ويضم مركز بلقاس مدينة بلقاس حاضرة المركز ،ومدينة جمصة باإلضافة إلى ٢٧محلة عمرانية ،شكل رقم (( ، ١-٢وجاري
إنشاء مدينة المنصورة الجديدة على مساحة ٢١ألف فدان ،وبطول ٢١كم غرب مصيف جمصة السياحي والطريق الدولي الساحلي
ومينائي دمياط وبور سعيد ،وتعد مدينة المنصورة الجديدة أول تجمع عمراني وقطب تنموي يلتزم بمراعاة كافة االشتراطات البيئية
.تبلغ المساحة اإلجمالية لمركز بلقاس ٣.٧٦٧كم ، ٢أي ما يساوى ٪ ٤,٢١من إجمالي مساحة المحافظة وبذلك يحتل المركز
المرتبة األولى بين مراكز محافظة الدقهلية من حيث المساحة،حيث كان للموقع ’عظيم اآلثر فى إطالله على نهر النيل وتوفر المياه
النهرية الالزمة لعمليات التنقية ،فضالً عن وقوع المركز بنهايات الترع ،وعدم توفر الكم المطلوب من المياه بمعظم العام.
ثانيا :الخصائص الجغرافية لمركز ومدينة بلقاس :
تتعدت الخصائص الجغرافية لموضع مركز بلقاس ،و التى تؤثر بدورها علـى إنتـاج مياه
الشرب واستهالكها من خالل دراسة
طبوغرافية الموضع والمناخ المحلـي ،والمجـاري المائية.
- 1طبوغرافية الموضع :
لطبوغرافية الموضع تأثيرا كبيرا على النشاط البشري وتطوره ،فقد يكـون عـامالً مساعداً أ و معرقالً
للتنمية ،ويعد عامل الموضع من العوامل المحددة إلستخدام األرض سـواء فى أثره المباشر الذي
ينعكس عل ى طبيعة اسـتخدام األرض ،أم أثـ ره غيـر المباشـر فـ ى ((، ١إعاقتها ويتميز موضع
مركز بلقاس باالستواء وعدم التـضرس ،ويخلـو مـن أي تعقيـد جيومورفولوجي بارز ،فهو شبة مستوى
ومتواضع للغاية كما يتضح من دراسة الـشكل ( ، ( ١-٣وقد أسهم ذلك ف ى سهولة إمداد مركز بلقاس
بشبكة المياه إلى كافة أرجائهـا ،فكلمـا كانـت المنطقة مستوية كان ذلك أفضل من ناحية تكاليف إمدادات
شبكات المياه ،حيث تبين من خالل الدراسة الميدانية أن متوسط تكلفة حفر المتر الطـولي ٥٠جنيهـا،
وعلـى العكـس فـإن التضاريس تؤثر على إنشاء محطات نتقي ة المياه وخطوط األنابيب ،فخطوط
األنابيـب عبـارة عن مشاريع هندسية لذلك تمر ف ى أقصر المسافات ،وتـسمح القواعـد الفنيـة
واالقتـصادية ( (٢باالنعطاف عن الخط المستقيم من ( ) ٪٢٠-١٠من األطوال الهندسية للخـط ،ويـؤثر
هـذا االنعكاس على ارتفاع التكلفة .وقد بلغ معدل االنحدار العام لسطح مركز بلقاس من ١٣٠٠٠: ١لكل
١٣كـم فهـو يقترب من االنحدار العام للدلتا من الجنوب إلى الشمال ،حيث يقع مركز بلقاس بـين
خطـى كنتور٣+م فى الجنوب إلى صفر ف ى الشمال ،وتتقارب خطوط الكنتور فى جنـوب المركـز
وتتجه إلى اتجاهين مختلفين فى شرق المركز وغربه حتى تكاد تختفي فـ ى القـسم الـشمالي ،وتنحدر
أراضى المركز صوب الشمال ،ويزيد االنحدار في جنوبي وشرقي المركز كما يوضح ( )٣-١الشكل
فترتب عل ى ذلك امتداد شبكة أنابيب نقل المياه ف ى اتجاه عام من الجنوب إلى الشمال ،األمر الذ ى
أدي إلى عدم سهولة انسياب المياه داخل الشبكة ،خاصة كلما توغلنا مـن الـشمال نحو الجنوب لذلك
عانت شبكة المياه من التدفق ببطء شديد كلما اتجهنا نحو الجنـوب ،نظـرا إلنخفاض المركز كلما اتجاهنا
شماال بإستثناء بعض المناطق التي توجد بها الـتالل الرمليـة متوسطة االرتفاع.
-2خصائص التربة وعالقتها بتمديد شبكات المياه:
يعد مركز بلقاس جزء من إِطار َطبيعى يشملها ويضفى عليها مظهرها الخاص ،تلـك هي الدلتا التي
مرت بعدة مراحل تطورية حتى اِتخذت شكلها الحالي ،وتعد تربـة مركـز بلقاس جزء منها ،حيث تتميز
األراضي الطينية ثقيلة القوام احتلت المرتبة األولي بين األنواع األخري فاستحوذت علي ٣٢٨كم ٢أي
% ، ٢٦,٤٤تليها األراضي الرملية التى تغمرها المياه غالبا بنسبة % ، ٩,٢٦وهذه األراضي تقع على
الحدود الشمالية للمركز فتغمر بمياه البحرويتخللها التالل الرملية متوسطة االرتفاع وتحتل مساحة ٩,٦
%محتلة بذلك المرتبة الرابعة ،واحتلت المرتبة الثالثة أراضي طينية خفيفة القوام بنسبة ٦,١٩
%،وأخيرا التربة الطميية الطينية بنسبة % ٥٤,٢من إجمالي األراضي .ويالحظ العالقة القوية بين نوع
التربة ،وامدادات شبكة نقل المياه ،حيث تؤثر نوع التربة علي تكلفة إمدادات الشبكة ،فتنخفض قيمة
حفر المتر الطولي للشبكات األرضية ذات التربة الطينية أو الرملية ،وعلي العكس من ذلك باألراضي
الصلبة جيولوجيا؛ ألنه كلما زادت درجه الصالبة أدي ذلك إلى زيادة التكلفة ،نظر للحاجة إلى استخدام
معدات ثقيلة ذات تكلفة مادية مرتفعة .وتوجد عالقة بين خصائص التربة المتمثلة بنسبة الملوحة ،
ومستوى الماء األرض ية ،واألنابيب الناقلة للمياه ،ألنه كلما زادت درجـة الملوحـة؛ أدى ذلـك إلـي ت
آكـل األنابيـب واالضطرار إلي تجديدها وإحاللها باستمرار ،فضالً عن الحماية التي تقوم بها الشركة
القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لألنابيب الناقلة للمياه لتتالئم مع الخواص المورفولوجية للتربة
ودرجة ملوحتها ،فمركز بلقاس ي حتوى على أربع ة درجات مختلفه من ملوحـ ة التربـة .
المناخ :
تتعدد الخصائص المناخية المؤثرة فى كمية استهالك المياه فى مركز بلقـاس ،ومنهـا درجة
الحرارة ،والرطوبة النسبية حيث تؤثر كل منهما على حاجة اإلنسان السـتخدام الميـاه ،مما
يترتب عليه ا رتفاع نسبة اإلنتاج واالستهالك ،فالعالقـة بـين درجـة الحـراره وانتـاج واستهالك
المياه عالقة متبادلة،فكلما ارتفعت درجة الحـراره ارتفـع إنتـاج ميـاه الـشرب واستهالكها وفيما
يلى دراسة ألهم عناصر المناخ المؤثرة فى انتاج مياه الـشرب واسـتهالكها
يلغ طول فرع دمياط داخل حدود محافظة الدقهلية حوالى ٢٧٤كم بداية من قرية كفر ميت العز بمركز
ميت غمر جنوبا ً إلى قرية رأس الخليج مركز شربين شماالً بما يمثل حوالي ٪ ٤٧من طول فرع دمياط
ومعدل انحدار فرع دمياط داخل حدود محافظة الدقهلية يبلغ حوالى ١٥٠٠: ١متراً ،بينما يرتفع فرع
دمياط عما يجاوره من أراضي بحوالى (( ٣ – ٥,٢متراً فوق مستوى سطح األرض ،ويبلغ متوسط
االتساع لفرع دمياط حوالي ٢٧٠متراً (١( ،ومساحة قطاعه ٢٧٠٠متر ا مربع ،ويخص فرع دمياط
حوالي ٣٩ألف متراً مكعبا ً من المياه يوميا ً تستخدم بصفة أساسية في الزراعة واالستخدام المنزلي كما
يوضح الجدول ( (١- ٧والشكل (( ١-٨أطوال شبكة المجارى المائية بمركز بلقاس.
ثالثا :السكان :
تعد دراسة السكان إحدي العناصر الرئيس ية المؤثرة التى يستعان بها فى دراسة إنتاج المياه
واستهالكها وذلك من خالل دراسة النمو السكاني و عالقته ب زيادة معدالت إنتاج الميـاه ،
باإلضافة إلى در اسة الخصائص السكانية من حيث عدد أفراد األسرة ،والمستوي التعليمـي ،
تعد الدراسة السكانية من أهم العوامل الجغرافية المؤثرة في إنتاج المياه ،ح يث يتـأثر الطلب على المياه
بعدد الس كان ،ومعدالت نموهم ،ويع د النمو السكاني مـن أبـرز الظـواهر الديموغرافية المميزة في
العصر الحديث ،خاصة في الدول النامية ،والتي يزيد عدد سـكانها ( (٢بمعدل كبير يزيد على معدل
التنمية االقتصادية بها ،ومن ثم يعد عامل الـسكان مـن أبـرز العوامل المؤثرة في إنتاج مياه الشرب
واستهالكها -تطور إنتاج المياه بشكل يفوق النمو السكاني ف زاد عدد السكان إلي ٤٤٢٣٠٠نسمة فـي
عام ٢٠٠٩أي مايعادل ٪ ، ٩,١٩وعام ٢٠١٠بلغ (( ٤٥٣٠٠٢نسمة ،يمثل ٣ ٪ ٥,٢٠بزيادة تصل
الي ٪ ، ٦,٠وزاد إنتاج المياه الي ٤,٤٧م بما يمثل ٪ ، ٢,٢١وفي عـام م ٤٨,١حوالى بلغ ٣ ٢٠١٠
،ما ي مثل ٪، ٥,٢١وبزيادة ٪ ٣,٠فقط ،ومن هنـا تبـرز المشكلة حيث ال يتناسب تطور إنتاج المياه
مع النمو السكاني ،لذلك البـد مـن وضـع خطط تنموية لقطاع مياه الشرب في مركز بلقاس ،والربط
بينها وبين الزيادة السكانية ،وترشيد االستهالك بشكل يت ناسب مع كمية المياه المتاحة ،وذلك بعمل
حمـالت توعيـة تساعد علي تقنين استهالك المياه ،ومن األسباب التي أدت إلي زيادة إنتاج الميـاه عـام
٢٠٠٧هو إنشاء الشركة وبدء مزاولة عملها بتطوير المحطات ،وإحالل وتجديد ما هو قديم ،ثم بدأت