Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫اعداد الطالب‬

‫محمد كامل محمد محمد سيد احمد‬

‫إشراف‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬اسراء شكري‬

‫لكية الاداب ‪ -‬جامعة املنصورة‬

‫‪2023‬م‬
‫الفهرس‪:‬‬

‫المقدمة‬
‫تعريف منطقه الدراسة(محافظه الدقهلية)‬
‫الفصل االول‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫المالمح الطبيعية للمنطقة وتشمل‪:‬‬
‫• الموقع الجغرافي‬
‫• الموقع الفلكي‬
‫• المساحة‬
‫• التضاريس‬
‫• المجاري المائية‬
‫• العوامل المناخية‬
‫الخاتمة‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫المالمح البشرية للمنطقة و تشمل‪:‬‬
‫• عدد السكان بالمحافظة‬
‫• الخدمات‬
‫• التكامل بين النشاط الزراعي و الصناعي و التجاري و وسائل‬
‫النقل الخاتمة‬

‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫استخدامات المياة في محافظة الدقهلية‬
‫الخاتمة‬

‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫اهتمام الحكومة بالمياة‬
‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‬
‫المقدمة‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪...........................‬‬

‫تمثل قضية المياه أولوية بالغة األهمية لجميع األمم والشعوب ‪ ،‬وتناقش على أعلى المستويات في المنظمات والهيئات الحكومية‬

‫والعالمية ‪ ،‬حتى بات توفير المياه يشكل هما دائما لمعظم المجتمعات المعاصرة نظرا للزيادة المطردة للسكان‪ ،‬وشح الماء المتواصل‬

‫عاما بعد عام‪ ،‬واتساع رقعة المساحات المأهولة‪ ،‬فضال عن المشكالت الناجمة عن التغير المناخي كالتصحر والجفاف‪ ،‬وارتفاع‬

‫وتيرة تلوث المياه بسبب النشاط البشرى المتزايد‪ ،‬وتدهور البيئة‪ ،‬عالوة على الخالفات الناشئة بين الدول التي لديها أنهار مشتركة‬

‫كحالة مصر‪ ،‬ربما تكون سببا لحروب قادمة مستقبلية على اعتبار أن وجود المياه مرتبط بوجود الدولة المصرية واستقرارها وأمنها‬

‫وأمانها‪ ،‬لذلك ظهرت مصطلحات التنمية والتنمية المستدامة والتي تهدف إلى تزويد المياه بالكمية المناسبة‪ ،‬والنوعية المطلوبة‬

‫لمختلف القطاعات التنموية‪ .‬وتذكر أرقام منظمة التعاون األقتصادى( ‪ (OECD‬واألمم المتحدة( ‪ (UN‬أن ‪ ٣٥‬مليون شخص في ‪٢٥‬‬

‫دولة يعانون حاليا من نقص المياه ‪ ،‬بينما يتوقع أن يزداد الرقم إلى أربعة مليارات نسمة أي حوالي ثلثي سكان العالم في ‪ ٥٢‬دولة‬

‫بحلول عام ‪ ٢٠٢٥‬عالوة على حوالي ‪ ٦,٢‬مليار شخص ال يكادون يحصلون على خدمات صرف صحي مالئمة ‪.‬فتعاني مصر‬

‫أزمة حالية ومستقبلية للمياه ناجمة عن بناء سد النهضة واآلثار المترتبة عليه‪ ،‬فضال عن الزيادة السكانية وما ترتب على ذلك من‬

‫انخفاض تدريجى لمتوسط نصيب الفرد والذى يحتاج بالمقابل إلى زيادة كميات المياه‪ ،‬وزيادة بالرقعة الزراعية وبالتالي زيادة‬

‫الحاجة إلى المياه ‪ .‬ونظراَ لثبات حصة مصر من مياه نهر النيل‪ ،‬والتذبذب المستقبلى بالكميات التى ستصبح متاحة لحصة مصر من‬

‫مياهه‪ ،‬ففي الوقت الحالي تتعالي الصيحات لدق ناقوس الخطر لتنظيم كميات المياه المتاحة في أوجه استهالكية تتناسب مع الوضع‬

‫الحالي‪ ،‬فمن الناحية الصحية يحتاج اإلنسان البالغ إلي لترين فقط من مياه كحد أدني في اليوم الواحد‪ ،‬وذلك للمحافظة علي كفاءة أداء‬

‫أجهزته البيولوجية‪ ،‬إال أن هذه الكمية (‪٢‬لتر ‪/‬اليوم) ‪ ،‬تخضع لعدة معاير منها ‪،‬المناخ‪ ،‬مستوى المعيشة‪ ،‬ومستوي خدمة مياه‬

‫الشرب‪ ،‬ونوع النشاط االقتصادي‪ ،‬كلها عوامل اجتمعت لتؤثر على االستهالك ‪ ،‬لذلك كان من الضرورى دراسة المياه من وجهة‬

‫نظر جغرافية لكون الجغرافيا هى العلم القادر على دراسة المكان كوطن لالنسان وعالقته بالبيئة المحيطة‪ ،‬فهو علم يناقش مكونات‬

‫عالمنا المحيط وتأثيرنا وتأثرنا به ‪ ،‬ومدى انعكاس ذلك على طبيعة ونمط حياته‪ ،‬لذلك جاءت دراسة إنتاج مياه الشرب واستهالكها‬

‫بمركز بلقاس كنموذج تطبيقي يتضمن الدراسة الجغرافية لمياه الشرب بصفة عامة انتاج ا واستهال ًكا‪ - ٣- ،‬والتعرف على‬
‫مصادرها وكمياتها وتوزيعها المكاني ‪ ،‬وملوثاتها ‪ ،‬وتطورها ومدى كفايتها للسكان ووسائل تنميتها‪ ،‬والتخطيط المستقبلي لها‪،‬‬

‫وإبراز بدائل لها وترشيح أفضلها ‪.‬وأمتدت الدراسة لتشمل مركز بلقاس التابع لقطاع شربين لمياه الشرب والصرف ‪.‬‬

‫‪ pdf‬إعتمادا على بيانات الهيئة العامة لمياه الشرب بمحافظة الدقهلية ‪،‬‬ ‫المصدر –‬

‫شكل ( ‪ ) 1‬التقسيم اإلداري لقطاعات مخطط مياه الشرب بالدقهلية‬

‫فامتداد قطاع المنصورة ليضم مدينة ومركز المنصور ومركز محلة الدمنة ‪ ،‬وجاء قطاع السنبالوين ليخدم كال من مراكز السنبالوين‬
‫وأجا وميت غمر وتمى األمديد‪،‬أما قطاع دكرنس فيشتمل على مراكز دكرنس ومنية النصر وبنى عبيد وميت سلسيل‪ ،‬وضم قطاع‬
‫طلخا مركزى طلخا ونبروه‪ ،‬وأخير ا قطاع المنزلة الذي ضم كال من مراكز المنزلة والمطرية والجمالية‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫العوامل الجغرافية المؤثرة في مياة الشرب واستهالكها‬
‫تمهيد ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الموقع الجغرافي والعالقات المكانية ‪:‬‬


‫‪ -١‬الموقع الفلكي والجغرافي‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الخصائص الجغرافية للموضع ‪:‬‬


‫‪ -١‬طبوغرافية الموضع‬
‫‪ -٢‬خصائص التربة وعالقتها بتمديد شبكات المياه‬
‫‪ - ٣‬المناخ‬
‫‪ -٤‬المجاري المائية‬

‫ثالثا ‪ :‬العامل السكاني ‪:‬‬


‫‪ -١‬النمو السكاني وزيادة معدالت إنتاج مياه الشرب‬
‫‪ -٢‬الخصائص السكانية المؤثرة في إنتاج مياه الشرب واستهالكها‬
‫أ‪ -‬المستوي التعليمي‬
‫ب ‪ -‬الحالة الوظيفية‬
‫ج‪ -‬عدد أفراد األسرة‬
‫د‪ -‬مستوي الدخل‬
‫رابعا ‪ :‬الطرق‬
‫خامسا ‪ :‬السياحة‬

‫الخالصة ‪.‬‬
‫تمهيد‬
‫تتعدد العوامل الجغرافية المؤثرة في إنتاج مياه الشرب واستهالكها بمركـز‬
‫بلقـاس ‪ ،‬حيث تضم الموقع الجغرافي ‪ ،‬والعالقات المكانية‪ ،‬والموقـع الفلكـي‪،‬‬
‫والتربـة‪ ،‬والمنـاخ‪ ،‬باإلضافة إلي العوامل السكانية‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬الموقع والعالقات المكانية ‪:‬‬


‫يتحكم الموقع والعالقات المكانية في إنتاج مياه الشرب واستهالكها بطـرق مختلفـة‬
‫والمقصود بالموقع هنا هو الموقع النسبي المتغير القيمة والمجال الذي تمثله شـبكة‬
‫العالقـات ‪ ،‬ويطلق البعض علية "الموقع اإلقليمي " أو" الموقع النسبي " لما في معناه من‬
‫مغزى (‪( ١‬المكانية (‪ (٢‬وداللة بشرية ‪ ،‬ومدينة واضحة ‪ ،‬ونشير فية إلى الموقع الفلكي‬
‫والجغرافي‪.‬‬

‫‪ – 1‬الموقع الفلكي والجغرافي ‪:‬‬

‫يقع مركز بلقاس ما بين دائرتي عرض ‪ ْ ٣١ʹ ١٠" ٣٠‬و ‪ ْ ٣١ʹ ٣٣" ٤‬شـماالً ‪ ،‬وبين‬
‫خطي طول ‪ْ ٣١ʹ ١٣" ٣٢‬و ‪ْ ٣١ʹ ٣٣" ٤٣‬شرقا ً ‪ ،‬ويتبع محافظة الدقهليـة إدرايـا ً حيث‬
‫يقع مركز بلقاس شمالي المحافظة وسط الدلتا ‪ ،‬ويبلغ أقصى امتداد للمركز ‪ ٣٨‬كم مـن‬
‫الشمال إلي الجنوب ‪ ،‬ومسافة ‪ ٢٢‬كم من الشرق إلى الغرب ‪ .‬ويحـده مـن الـشمال البحـر‬
‫المتوسط بطول ‪ ٨٢‬كم ‪ ،‬ومن الجنوب مركز طلخا بطول ‪ ١,١٨‬كم ‪ ،‬ويحـده مـن الـشرق‬
‫مركز كفر سعد التابع لمحافظة دمياط ‪ ،‬ومركز شربين التابع لمحافظة الدقهلية بطـول‬
‫‪ ٦,٢٨‬كم ‪ ،‬ويحده من الغرب مركز ى البرلس وبيال التابعين لمحافظة كفر الـشيخ بطـول‬
‫‪ ٤٠‬كـم‪ ،‬ويبعد المركز عن عاصمة المحافظة (مدينة المنصورة ) بحوالى (‪٢٠‬كم) شكل‬
‫رقم (‪. (١-١‬‬
‫ويضم مركز بلقاس مدينة بلقاس حاضرة المركز‪ ،‬ومدينة جمصة باإلضافة إلى ‪ ٢٧‬محلة عمرانية ‪ ،‬شكل رقم (‪( ، ١-٢‬وجاري‬
‫إنشاء مدينة المنصورة الجديدة على مساحة ‪ ٢١‬ألف فدان‪ ،‬وبطول ‪ ٢١‬كم غرب مصيف جمصة السياحي والطريق الدولي الساحلي‬
‫ومينائي دمياط وبور سعيد ‪ ،‬وتعد مدينة المنصورة الجديدة أول تجمع عمراني وقطب تنموي يلتزم بمراعاة كافة االشتراطات البيئية‬
‫‪.‬تبلغ المساحة اإلجمالية لمركز بلقاس ‪ ٣.٧٦٧‬كم ‪ ، ٢‬أي ما يساوى ‪٪ ٤,٢١‬من إجمالي مساحة المحافظة وبذلك يحتل المركز‬
‫المرتبة األولى بين مراكز محافظة الدقهلية من حيث المساحة‪،‬حيث كان للموقع ’عظيم اآلثر فى إطالله على نهر النيل وتوفر المياه‬
‫النهرية الالزمة لعمليات التنقية ‪ ،‬فضالً عن وقوع المركز بنهايات الترع ‪،‬وعدم توفر الكم المطلوب من المياه بمعظم العام‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الخصائص الجغرافية لمركز ومدينة بلقاس ‪:‬‬

‫تتعدت الخصائص الجغرافية لموضع مركز بلقاس‪ ،‬و التى تؤثر بدورها علـى إنتـاج مياه‬
‫الشرب واستهالكها من خالل دراسة‬
‫طبوغرافية الموضع والمناخ المحلـي‪ ،‬والمجـاري المائية‪.‬‬
‫‪ - 1‬طبوغرافية الموضع ‪:‬‬
‫لطبوغرافية الموضع تأثيرا كبيرا على النشاط البشري وتطوره ‪ ،‬فقد يكـون عـامالً مساعداً أ و معرقالً‬
‫للتنمية ‪ ،‬ويعد عامل الموضع من العوامل المحددة إلستخدام األرض سـواء فى أثره المباشر الذي‬
‫ينعكس عل ى طبيعة اسـتخدام األرض ‪ ،‬أم أثـ ره غيـر المباشـر فـ ى (‪(، ١‬إعاقتها ويتميز موضع‬
‫مركز بلقاس باالستواء وعدم التـضرس ‪ ،‬ويخلـو مـن أي تعقيـد جيومورفولوجي بارز‪ ،‬فهو شبة مستوى‬
‫ومتواضع للغاية كما يتضح من دراسة الـشكل (‪ ، ( ١-٣‬وقد أسهم ذلك ف ى سهولة إمداد مركز بلقاس‬
‫بشبكة المياه إلى كافة أرجائهـا‪ ،‬فكلمـا كانـت المنطقة مستوية كان ذلك أفضل من ناحية تكاليف إمدادات‬
‫شبكات المياه ‪ ،‬حيث تبين من خالل الدراسة الميدانية أن متوسط تكلفة حفر المتر الطـولي ‪ ٥٠‬جنيهـا‪،‬‬
‫وعلـى العكـس فـإن التضاريس تؤثر على إنشاء محطات نتقي ة المياه وخطوط األنابيب‪ ،‬فخطوط‬
‫األنابيـب عبـارة عن مشاريع هندسية لذلك تمر ف ى أقصر المسافات ‪ ،‬وتـسمح القواعـد الفنيـة‬
‫واالقتـصادية (‪ (٢‬باالنعطاف عن الخط المستقيم من (‪ ) ٪٢٠-١٠‬من األطوال الهندسية للخـط ‪ ،‬ويـؤثر‬
‫هـذا االنعكاس على ارتفاع التكلفة ‪.‬وقد بلغ معدل االنحدار العام لسطح مركز بلقاس من‪ ١٣٠٠٠: ١‬لكل‬
‫‪ ١٣‬كـم فهـو يقترب من االنحدار العام للدلتا من الجنوب إلى الشمال ‪ ،‬حيث يقع مركز بلقاس بـين‬
‫خطـى كنتور‪٣+‬م فى الجنوب إلى صفر ف ى الشمال‪ ،‬وتتقارب خطوط الكنتور فى جنـوب المركـز‬
‫وتتجه إلى اتجاهين مختلفين فى شرق المركز وغربه حتى تكاد تختفي فـ ى القـسم الـشمالي‪ ،‬وتنحدر‬
‫أراضى المركز صوب الشمال‪ ،‬ويزيد االنحدار في جنوبي وشرقي المركز كما يوضح (‪ )٣-١‬الشكل‬
‫فترتب عل ى ذلك امتداد شبكة أنابيب نقل المياه ف ى اتجاه عام من الجنوب إلى الشمال ‪ ،‬األمر الذ ى‬
‫أدي إلى عدم سهولة انسياب المياه داخل الشبكة‪ ،‬خاصة كلما توغلنا مـن الـشمال نحو الجنوب لذلك‬
‫عانت شبكة المياه من التدفق ببطء شديد كلما اتجهنا نحو الجنـوب‪ ،‬نظـرا إلنخفاض المركز كلما اتجاهنا‬
‫شماال بإستثناء بعض المناطق التي توجد بها الـتالل الرمليـة متوسطة االرتفاع‪.‬‬
‫‪ -2‬خصائص التربة وعالقتها بتمديد شبكات المياه‪:‬‬

‫يعد مركز بلقاس جزء من إِطار َطبيعى يشملها ويضفى عليها مظهرها الخاص‪ ،‬تلـك هي الدلتا التي‬

‫مرت بعدة مراحل تطورية حتى اِتخذت شكلها الحالي ‪ ،‬وتعد تربـة مركـز بلقاس جزء منها‪ ،‬حيث تتميز‬

‫بأنها تربة رسوبية هشة ضعيفة التماسك ‪.‬‬

‫األراضي الطينية ثقيلة القوام احتلت المرتبة األولي بين األنواع األخري فاستحوذت علي ‪٣٢٨‬كم‪ ٢‬أي‬

‫‪% ، ٢٦,٤٤‬تليها األراضي الرملية التى تغمرها المياه غالبا بنسبة ‪% ، ٩,٢٦‬وهذه األراضي تقع على‬

‫الحدود الشمالية للمركز فتغمر بمياه البحرويتخللها التالل الرملية متوسطة االرتفاع وتحتل مساحة ‪٩,٦‬‬

‫‪%‬محتلة بذلك المرتبة الرابعة‪ ،‬واحتلت المرتبة الثالثة أراضي طينية خفيفة القوام بنسبة ‪٦,١٩‬‬

‫‪%،‬وأخيرا التربة الطميية الطينية بنسبة ‪% ٥٤,٢‬من إجمالي األراضي ‪ .‬ويالحظ العالقة القوية بين نوع‬

‫التربة ‪ ،‬وامدادات شبكة نقل المياه‪ ،‬حيث تؤثر نوع التربة علي تكلفة إمدادات الشبكة ‪ ،‬فتنخفض قيمة‬

‫حفر المتر الطولي للشبكات األرضية ذات التربة الطينية أو الرملية‪ ،‬وعلي العكس من ذلك باألراضي‬

‫الصلبة جيولوجيا؛ ألنه كلما زادت درجه الصالبة أدي ذلك إلى زيادة التكلفة‪ ،‬نظر للحاجة إلى استخدام‬

‫معدات ثقيلة ذات تكلفة مادية مرتفعة ‪.‬وتوجد عالقة بين خصائص التربة المتمثلة بنسبة الملوحة ‪،‬‬

‫ومستوى الماء األرض ية‪ ،‬واألنابيب الناقلة للمياه ‪ ،‬ألنه كلما زادت درجـة الملوحـة؛ أدى ذلـك إلـي ت‬

‫آكـل األنابيـب واالضطرار إلي تجديدها وإحاللها باستمرار‪ ،‬فضالً عن الحماية التي تقوم بها الشركة‬

‫القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لألنابيب الناقلة للمياه لتتالئم مع الخواص المورفولوجية للتربة‬

‫ودرجة ملوحتها ‪ ،‬فمركز بلقاس ي حتوى على أربع ة درجات مختلفه من ملوحـ ة التربـة ‪.‬‬
‫المناخ ‪:‬‬

‫تتعدد الخصائص المناخية المؤثرة فى كمية استهالك المياه فى مركز بلقـاس‪ ،‬ومنهـا درجة‬

‫الحرارة ‪ ،‬والرطوبة النسبية حيث تؤثر كل منهما على حاجة اإلنسان السـتخدام الميـاه ‪ ،‬مما‬

‫يترتب عليه ا رتفاع نسبة اإلنتاج واالستهالك ‪ ،‬فالعالقـة بـين درجـة الحـراره وانتـاج واستهالك‬

‫المياه عالقة متبادلة‪،‬فكلما ارتفعت درجة الحـراره ارتفـع إنتـاج ميـاه الـشرب واستهالكها وفيما‬

‫يلى دراسة ألهم عناصر المناخ المؤثرة فى انتاج مياه الـشرب واسـتهالكها‬

‫المجاري المائية ‪:‬‬

‫يلغ طول فرع دمياط داخل حدود محافظة الدقهلية حوالى ‪ ٢٧٤‬كم بداية من قرية كفر ميت العز بمركز‬

‫ميت غمر جنوبا ً إلى قرية رأس الخليج مركز شربين شماالً بما يمثل حوالي ‪٪ ٤٧‬من طول فرع دمياط‬

‫ومعدل انحدار فرع دمياط داخل حدود محافظة الدقهلية يبلغ حوالى ‪١٥٠٠: ١‬متراً ‪ ،‬بينما يرتفع فرع‬

‫دمياط عما يجاوره من أراضي بحوالى (‪( ٣ – ٥,٢‬متراً فوق مستوى سطح األرض ‪ ،‬ويبلغ متوسط‬

‫االتساع لفرع دمياط حوالي ‪ ٢٧٠‬متراً ‪ (١( ،‬ومساحة قطاعه ‪ ٢٧٠٠‬متر ا مربع ‪،‬ويخص فرع دمياط‬

‫حوالي ‪ ٣٩‬ألف متراً مكعبا ً من المياه يوميا ً تستخدم بصفة أساسية في الزراعة واالستخدام المنزلي كما‬

‫يوضح الجدول (‪ (١- ٧‬والشكل (‪( ١-٨‬أطوال شبكة المجارى المائية بمركز بلقاس‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬السكان ‪:‬‬

‫تعد دراسة السكان إحدي العناصر الرئيس ية المؤثرة التى يستعان بها فى دراسة إنتاج المياه‬

‫واستهالكها وذلك من خالل دراسة النمو السكاني و عالقته ب زيادة معدالت إنتاج الميـاه ‪،‬‬

‫باإلضافة إلى در اسة الخصائص السكانية من حيث عدد أفراد األسرة‪ ،‬والمستوي التعليمـي ‪،‬‬

‫ومستوي الدخل الشهري‪.‬‬

‫‪ -1‬النمو السكاني وزيادة معدالت إنتاج مياه الشرب من (‪:(٢٠١٢- ٢٠٠٧‬‬

‫تعد الدراسة السكانية من أهم العوامل الجغرافية المؤثرة في إنتاج المياه ‪ ،‬ح يث يتـأثر الطلب على المياه‬

‫بعدد الس كان‪ ،‬ومعدالت نموهم‪ ،‬ويع د النمو السكاني مـن أبـرز الظـواهر الديموغرافية المميزة في‬

‫العصر الحديث ‪ ،‬خاصة في الدول النامية ‪ ،‬والتي يزيد عدد سـكانها (‪ (٢‬بمعدل كبير يزيد على معدل‬

‫التنمية االقتصادية بها ‪،‬ومن ثم يعد عامل الـسكان مـن أبـرز العوامل المؤثرة في إنتاج مياه الشرب‬

‫واستهالكها ‪-‬تطور إنتاج المياه بشكل يفوق النمو السكاني ف زاد عدد السكان إلي ‪ ٤٤٢٣٠٠‬نسمة فـي‬

‫عام ‪ ٢٠٠٩‬أي مايعادل ‪٪ ، ٩,١٩‬وعام ‪ ٢٠١٠‬بلغ (‪( ٤٥٣٠٠٢‬نسمة ‪ ،‬يمثل ‪ ٣ ٪ ٥,٢٠‬بزيادة تصل‬

‫الي ‪٪ ، ٦,٠‬وزاد إنتاج المياه الي ‪ ٤,٤٧‬م بما يمثل ‪٪ ، ٢,٢١‬وفي عـام م ‪ ٤٨,١‬حوالى بلغ ‪٣ ٢٠١٠‬‬

‫‪ ،‬ما ي مثل ‪٪، ٥,٢١‬وبزيادة ‪٪ ٣,٠‬فقط ‪ ،‬ومن هنـا تبـرز المشكلة حيث ال يتناسب تطور إنتاج المياه‬

‫مع النمو السكاني ‪ ،‬لذلك البـد مـن وضـع خطط تنموية لقطاع مياه الشرب في مركز بلقاس ‪ ،‬والربط‬

‫بينها وبين الزيادة السكانية ‪ ،‬وترشيد االستهالك بشكل يت ناسب مع كمية المياه المتاحة ‪ ،‬وذلك بعمل‬

‫حمـالت توعيـة تساعد علي تقنين استهالك المياه ‪ ،‬ومن األسباب التي أدت إلي زيادة إنتاج الميـاه عـام‬

‫‪ ٢٠٠٧‬هو إنشاء الشركة وبدء مزاولة عملها بتطوير المحطات‪ ،‬وإحالل وتجديد ما هو قديم ‪ ،‬ثم بدأت‬

‫كمياه المياه المنتجة تخلد إلى االستقرار النسبي‪.‬‬

You might also like