Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

1

‫س‪ -‬ما الذي يجب على المسلم اإليمان به ؟ وما متطلبات هذا اإليمان ؟‬

‫ج ‪ -‬يجب على المسلم اإليمان باهلل تعالى ‪ ،‬ومالئكته ‪ ،‬وكتبه ‪ ،‬ورسله واليوم األخر ‪.‬‬

‫‪ -‬متطلبات هذا اإليمان ‪ :‬يتطلب عمال ً صالحاً ألن اإليمان بال عمل كالروح بال جسد ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما ثمرة اإليمان باهلل تعالى والعمل الصالح يوم القيامة ؟‬

‫(ب) مراقبة هللا فى السر والعلن ‪.‬‬ ‫ج – (أ)‪ .‬تربية الضمير ‪.‬‬

‫(د) الرضا بقضاء هللا ‪.‬‬ ‫(جـ) التوكل على هللا ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما أهمية العمل للعبد يوم القيامة ؟‬

‫ج‪ -‬أهمية العمل الصالح يوم القيامة هو نجاة العبد يوم القيامة ودخول‬
‫جنات تجرى من تحتها األنهار ‪.‬‬
‫س‪ -‬ما دعاء أهل الجنة فيها ؟‬

‫ج‪ -‬دعاء أهل الجنة "سبحانك اللهم "‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الدرس الثاني‪ /‬صلة األرحام‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫القرابة‬ ‫الرحم‬

‫قضاه وأتمه‬ ‫فرغ منه‬

‫الملتجىء إليك ‪ ،‬المستجير والمستعصم بك‬ ‫العائذ بك‬

‫العقوق وهو الشق كأنه قطع‬ ‫القطيعة‬

‫‪2‬‬
‫س‪ -‬ما المقصود بالرحم ؟ ومن الواصل ؟‬
‫ج‪ -‬المقصود بالرحم ‪ :‬هى قرابة ونسب تجمعها رحم والدة ويتصل بعضه ببعض ‪( .‬‬
‫نسمى ذلك االتصال رحماً )‬

‫* الواصل ‪ :‬هو الشخص الذى يتعهد أهل رحمه بالمال أو بالخدمة أو بالزيارة أو‬
‫بالمراسلة أوبالكالم أو بالسالم أو بكل ذلك رغم أنهم يقطعونه ‪.‬‬

‫س‪ -‬لصلة الرحم فضائل جليلة فى الدنيا واالخرة ‪ .‬اذكرها ؟‬

‫ج‪( -‬أ) البسط فى الرزق ‪ :‬أى لزيادة فى الرزق والبركة فيه ‪.‬‬

‫(ب) التأخير فى األجل ‪ :‬أى الزيادة فى عمر االنسان ‪.‬‬


‫س‪ -‬ما هي حقيقة الوصل والقطع من هلل عزوجل ؟‬

‫ج‪ -‬الوصل من هللا عزوجل ‪ :‬كناية عن الصلة والعطف والرحمة على العبد ‪.‬‬

‫القطع من هللا عزوجل ‪ :‬كناية عن حرمان اإلحسان ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما هى الرحم التى تجب صلتها ؟‬

‫ج‪ -‬اختلف العلماء فى الرحم التى تجب صلتها وهو كل رحم محرم وغير محرم ‪.‬‬

‫س‪ -‬بم تكون صلة الرحم ؟‬

‫(ب) الخدمة بكل أشكالها‪.‬‬ ‫ج‪( -‬أ) تقديم المال ‪.‬‬

‫(د) التناصح ‪.‬‬ ‫(جـ) المراسلة ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الدرس الثالث‪ /‬عوامل نجاح الرسول في دعوته‬


‫س‪ -‬اذكر عوامل نـجاح الرسول (صلى هللا عليه وسلم) في دعوته ؟‬

‫ج‪ -‬أوالً ‪ :‬الكمال الخلقى الذى ظهر به رسول هللا‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬ميزه هللا – عز وجل ‪ -‬بخصائص عن العالمين ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬االستعانة باهلل – عز وجل ‪. -‬‬

‫رابعاً ‪ :‬التخطيط الجيد المتقن لخط سير الدعوة ‪.‬‬

‫س‪ -‬كان الرسول (صلى هللا عليه وسلم ) يتصف بالكمال الخلقى وضح ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬كان الرسول (صلى هللا عليه وسلم )قرآناً يمشى على األرض ويكفى مدح هللا‬
‫تعالى له حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ‪ ،‬وأنه كان صادقاً فى قوله مخلصاً فى‬
‫عمله شجاعاً وفياً بعهده حتى مع اعداء هللا‬

‫‪3‬‬
‫س‪ -‬ما هى الخصائص التى ميز بها هللا عزوجل رسوله (صلى هللا عليه وسلم) ؟‬

‫(ب) الرحمة المهداة للعالمين ‪.‬‬ ‫ج‪( -‬أ) أعطى جوامع الكلم ‪.‬‬

‫(د) نصر بالرعب على األعداء ‪.‬‬ ‫(جـ) ختمت به النبوة والرسالة ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما هى الصعوبات التى واجهها رسول هللا(صلى هللا عليه وسلم) فى دعوته ؟‬

‫ج‪( -‬أ) تكذيب الكفار لدعوة الرسول (صلى هللا عليه وسلم) ومحاولة التشويش عليها ‪.‬‬

‫(ب) إلحاق األذى به وبأصحابه ‪.‬‬

‫(ج) العدوان والظلم المتواصل من قبل الكفار ‪.‬‬

‫(د) الخروج من مكة إلى الطائف ثم الهجرة إلى الحبشة‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الدرس األول‪ /‬اإليمان بالمالئكة‬


‫س‪ -‬هل هناك عوالم أخرى غير مرئية خلقها هللا تعالى ؟‬

‫ج‪ -‬يوجد عوالم أخرى غير مرئية مثل ‪:‬‬

‫(ب) الغيب ‪ :‬وهو كل ال يراه العين وال يدركه العقل ‪.‬‬ ‫(أ) المالئكة ‪.‬‬

‫(جـ) اإليامن بالرسول (‪ )‬والقرآن الكريم بالنسبة لكل من جاءوا بعد النبى ولم يشاهده ‪.‬‬

‫س‪ -‬كيف تستدل على قدرة هللا المعجزة فى العالم الذى نشاهده واذكر آية تدل على ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬فى األرض والنفس لقوله تعالى ( وفى األرض آيات للموقنين وفى أنفسكم أال تبصرون ) ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما المقصود بالغيب ولماذا نؤمن به ؟‬

‫ج‪ -‬الغيب ‪ :‬هو اإليمان باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم األخر ‪.‬‬

‫نؤمن بالغيب ألنه من صفات المؤمن قوالً وعمال ً وإعتقاداً ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما أثر اإليمان بالغيب فى عقيدة المسلم ؟‬

‫ج‪ -‬تكون دافع قوى ألعمال الخير والطاعة هلل وتنفيذ أوامره‬

‫‪4‬‬
‫س‪ -‬من المالئكة ؟ وما الذى جبلوا عليه ؟‬
‫ج‪ -‬المالئكة ‪ :‬هو عباد مكرمون خلقهم هللا لعبادته وال يوصفون بالذكور واألنوثة وال يعلم‬
‫عددهم إال هلل‪.‬‬

‫الذى جبلوا عليه ‪ :‬يحملون رساالت ربى ويفعلون ما يؤمرون ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما اعتقاد المشركين بالمالئكة ؟ وما حكم هذا االعتقاد ؟‬

‫ج‪ -‬كانوا يزعمون أنهم بنات هللا ‪.‬‬

‫ن‬ ‫عبَا ُد ال َّر ْ‬


‫ح َٰ َ‬
‫م ِ‬ ‫ة الَّ ِذينَ ُ‬
‫ه ْ‬
‫م ِ‬ ‫ج َعلُوا ْ‬
‫الم ََالئِ َ‬
‫ك َ‬ ‫حكم االعتقاد ‪ :‬رد عليهم القرآن بقوله تعالى ( َو َ‬
‫سأَلُون ) ‪.‬‬
‫َ‬ ‫شهَا َدتُ ُه ْ‬
‫م َو ُي ْ‬ ‫س ُت ْكت ُ‬
‫َب َ‬ ‫خ ْل َق ُه ْ‬
‫م َ‬ ‫إِنَاثًا أَ َ‬
‫ش ِه ُدوا َ‬

‫س‪ -‬اإليمان بالمالئكة هو الركن الثانى من أركان اإليمان ماذا يعنى ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬معنى ذلك وجوب التصديق بأن هلل مالئكة موجودين ومخلوقين ن نور وال يعصون هللا أبدا ‪.‬‬

‫س‪ -‬استدل من القرآن والسنة على أن االيمان بالمالئكة هو الركن الثانى لإليمان ؟‬
‫ُ‬
‫ه و َُك ُت ِب ِ‬
‫ه‬ ‫ك ِت ِ‬ ‫ون ُكل آمَنَ بِ َّ ِ‬
‫اّلل َومَالئِ َ‬ ‫م ْؤ ِم ُن َ‬ ‫هو ْ‬
‫َال ُ‬ ‫هم ْ‬
‫ِن رَبِ ِ‬ ‫ل إِلَ ْي ِ‬‫نز َ‬ ‫ج‪ -‬القرآن ‪( :‬آمَنَ ال َّر ُ‬
‫سو ُ‬
‫ل بِمَا أ ِ‬
‫مصِي ُر ) ‪.‬‬ ‫ال َ‬‫ك ْ‬ ‫َ‬
‫م ْعنَا وَأطَ ْعنَا ُغ ْفرَانَ َ‬
‫ك َربَّنَا وَإِلَ ْي َ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َو َقالُوا َ‬ ‫سلِ ِ‬ ‫ق بَ ْينَ أَحَد م ْ‬
‫ِن ُر ُ‬ ‫ه ال نُفَر ُ‬ ‫َو ُر ُ‬
‫سلِ ِ‬
‫ِ‬

‫السنة ‪ :‬أن نؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم األخر ونؤمن بلقدر خيره وشره‬

‫س‪-‬ما حكم اإلنكار بالمالئكة ؟ وما الدليل الذى تستدل به على ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬إنكارهم كفر وعدم اإليمان بهم مخالفة للقرآن والسنة ‪.‬‬
‫م ْ‬
‫اْلخ ِِر‬ ‫هو ْ‬
‫َاليَ ْو ِ‬ ‫ه و َُك ُت ِب ِ‬
‫ه َو ُر ُ‬
‫سلِ ِ‬ ‫كتِ ِ‬ ‫*** الدليل على ذلك بقوله تعالى ‪َ ( :‬ومَن ي َْك ُف ْر بِ َّ ِ‬
‫اّلل َوم ََالئِ َ‬
‫ض َال ًال بَعِي ًد ) ‪.‬‬ ‫َف َق ْد َ‬
‫ض َّ‬
‫ل َ‬

‫س‪-‬اذكر من هو الموكل بالوحى من المالئكة ؟ وما الدليل على ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬الموكل بالوحي هو ‪ :‬جبريل – الدليل على ذلك ‪ :‬القرآن الكريم ‪.‬‬

‫تذكر أن‪:‬‬
‫* مالئكة النار ‪ :‬هم الزبانية ورؤسائهم ‪. 19‬‬

‫* الصور ‪ :‬هو البوق فى اللغة وفى األية مخلوق أعده هللا الهالك االحياء فى السموات‬
‫واالرض ‪.‬‬

‫* الموكل بالنفخ فى الصور ‪ :‬إسرافيل ‪.‬‬

‫* الموكل بقبض الروح ‪ :‬يسمى ملك الموت ‪.‬‬

‫* حفظة االنسان ‪ :‬هم الموكلون بحفظ عمل العبد من خير وشر ‪.‬‬

‫* الحفظة ‪ :‬هم الكرام الكاتبون ‪.‬‬

‫* عالقة المالئكة بالبشر ‪ :‬هو اإليمان بهم ألن االيمان بهم من طاعة هللا ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الدرس الثاني‪ /‬صالة الكسوف والخسوف‬
‫س‪ -‬ما معنى كسوف الشمس وخسوف القمر ؟‬

‫ج‪ -‬كسوف الشمس ‪ :‬هو احتجاب الشمس وذهاب ضوئها ‪.‬‬

‫خسوف القمر ‪ :‬ذهاب ضوء القمر بعضه أو كله ‪.‬‬

‫س‪ -‬الشمس والقمر تجريان بتدبير دقيق ‪ .‬اذكر اآلية التى تدل على ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬الشمس والقمر بحسبان ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما الحكمة من مشروعية صالة الكسوف والخسوف ؟‬

‫ج‪ -‬هو اللجوء هلل عند كل أية تقع فى الكون بالصالة والدعاء ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما حكم صالة الكسوف والخسوف ‪ ،‬وما وقتها ؟‬

‫ج‪ -‬حكم صالة الكسوف والخسوف ‪ :‬هى سنة مؤكدة فى حق الرجال والنساء ألن‬
‫النبى فعلها وأمر بها‬

‫س‪ -‬ماذا تفعل لو نزلت بك شدة أو شىء تكره ؟‬

‫ج‪ -‬اللجوء هلل تعالى بالصالة والدعاء ‪.‬‬

‫س‪ -‬لماذا يلجأ اإلنسان إلى هللا وقت الفزع والخوف والقلق ؟‬

‫ج‪ -‬لينزل هللا السكينة والطمأنينة على قلبه ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما كيفية صالة الكسوف والخسوف ؟‬

‫ج‪ -‬أن يجتمع الناس بالمسجد بال أذان وال إقامة فيصلى بهم اإلمام ركعتين وفى كل‬
‫ركعة ركوعان وقيامان مع التطويل في الصالة‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪6‬‬
‫الدرس الثالث‪ /‬اإلسراء والمعراج‬
‫سورة اإلسراء‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ه لِ ُنرِ َي ُ‬
‫ه‬ ‫ح ْولَ ُ‬ ‫صى الَّذِي بَا َر ْك َنا َ‬ ‫األَ ْق َ‬ ‫د ْ‬ ‫سجِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال َ‬ ‫م إِلَى ْ‬ ‫ح َرا ِ‬ ‫ال َ‬ ‫د ْ‬ ‫سجِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال َ‬‫ِن ْ‬ ‫د ِه لَي اْال م َ‬ ‫ع ْب ِ‬ ‫س َرى بِ َ‬ ‫ان الَّذِي أَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫س ْب َ‬ ‫" ُ‬
‫ِذوا‬ ‫ل أَ َّال تَ َّتخ ُ‬ ‫س َرائِي َ‬ ‫ه ادى لِبَنِي إِ ْ‬ ‫ع ْل َنا ُه ُ‬‫ج َ‬ ‫و َ‬ ‫اب َ‬ ‫وسى ْ‬
‫الكِ َت َ‬ ‫م َ‬ ‫وآَتَ ْي َنا ُ‬‫البَصِي ُر (‪َ )1‬‬ ‫ِيع ْ‬ ‫السم ُ‬ ‫َّ‬ ‫ه َ‬
‫و‬ ‫ِن آَيَاتِ َنا إنَّه ُ‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬
‫ل فِي‬ ‫إسرائِي َ‬ ‫ض ْي َنا إِلَى بَنِي ْ‬ ‫ق َ‬ ‫و َ‬ ‫كو ارا (‪َ )3‬‬ ‫ش ُ‬ ‫ع ْب ادا َ‬ ‫ان َ‬ ‫ك َ‬ ‫ه َ‬ ‫ع نُوحٍ إِنَّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫م ْل َنا َ‬
‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ِيال (‪ُ )2‬‬
‫ذ ِريَّ َ‬ ‫وك ا‬ ‫دونِي َ‬ ‫ِن ُ‬ ‫م ْ‬
‫دا‬ ‫عبَا ا‬ ‫م ِ‬ ‫علَي ُ‬
‫ْك ْ‬ ‫ع ْث َنا َ‬‫ما بَ َ‬ ‫ه َ‬‫وال ُ‬ ‫ع ُد أُ َ‬ ‫و ْ‬‫جا َء َ‬ ‫ذا َ‬ ‫فإِ َ‬ ‫كبِي ارا (‪َ )4‬‬ ‫علُوا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ولَ َت ْعلُ َّ‬ ‫ْن َ‬ ‫م َّرتَي ِ‬ ‫األَ ْرضِ َ‬ ‫ن فِي ْ‬ ‫س ُد َّ‬ ‫الكِ َتابِ لَ ُت ْف ِ‬ ‫ْ‬

‫م‬‫ْه ْ‬‫علَي ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ك َّر َ‬ ‫م ْ‬


‫ال َ‬ ‫ك ُ‬‫د ْدنَا لَ ُ‬ ‫م َر َ‬‫وال (‪ )5‬ثُ َّ‬ ‫ع ا‬ ‫م ْف ُ‬ ‫ع ادا َ‬ ‫و ْ‬‫ان َ‬ ‫ك َ‬ ‫و َ‬‫الديَا ِر َ‬ ‫ل ِ‬ ‫اسوا خ َِال َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ف َ‬ ‫د َ‬ ‫شدِي ٍ‬ ‫لَ َنا أُولِي بَ ْأسٍ َ‬
‫ها‬ ‫م َ‬
‫فلَ َ‬ ‫س ْأتُ ْ‬ ‫ن أَ َ‬ ‫وإِ ْ‬
‫م َ‬ ‫م ِألَ ْن ُفس ُ‬
‫ِك ْ‬ ‫س ْن ُت ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫س ْن ُت ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن أَ ْ‬ ‫م أَ ْك َث َر نَفِي ارا (‪ )6‬إِ ْ‬ ‫ع ْل َن ُ‬
‫اك ْ‬ ‫ج َ‬
‫و َ‬ ‫ِين َ‬ ‫وبَن َ‬ ‫ل َ‬
‫وا ٍ‬ ‫م بِأَ ْم َ‬‫اك ْ‬ ‫وأَ ْم َد ْدنَ ُ‬ ‫َ‬
‫علَ ْوا تَ ْتبِي ارا‬ ‫ما َ‬ ‫ولِ ُي َتبِ ُروا َ‬‫م َّر ٍة َ‬‫ل َ‬ ‫و َ‬ ‫وه أَ َّ‬‫خلُ ُ‬ ‫د َ‬ ‫ما َ‬ ‫ك َ‬ ‫سجِ َد َ‬ ‫م ْ‬ ‫وا ْ‬
‫ال َ‬ ‫خلُ ْ‬ ‫ولِي َْد ُ‬‫م َ‬ ‫ك ْ‬ ‫وه ُ‬‫ج َ‬ ‫وا ُو ُ‬ ‫َس ُئ ْ‬ ‫خ َر ِة لِي ُ‬ ‫اآل َ ِ‬‫ع ُد ْ‬ ‫و ْ‬ ‫جا َء َ‬‫ذا َ‬ ‫فإِ َ‬ ‫َ‬
‫ال ُق ْرآَ َ‬
‫ن يَ ْهدِي‬ ‫ه َذا ْ‬ ‫حصِي ارا (‪ )8‬إ َّ‬
‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫ين َ‬ ‫كافِرِ َ‬ ‫م ل ِْل َ‬‫ه َّن َ‬ ‫ع ْل َنا َ‬
‫ج َ‬ ‫ج َ‬
‫و َ‬ ‫م ُ‬
‫ع ْدنَا َ‬ ‫ن ُ‬
‫ع ْدتُ ْ‬ ‫وإِ ْ‬
‫م َ‬ ‫م ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م أَ ْ‬
‫ن يَ ْر َ‬ ‫ك ْ‬ ‫سى َربُّ ُ‬‫ع َ‬‫(‪َ ) 7‬‬
‫ن الَّذ َ‬
‫ِين َال‬ ‫وأَ َّ‬ ‫م أَ ْ‬
‫ج ارا َ‬
‫كبِي ارا (‪َ )9‬‬ ‫حاتِ أَ َّ‬
‫ن لَ ُه ْ‬ ‫الصالِ َ‬‫َّ‬ ‫ون‬‫ملُ َ‬ ‫ِين الَّذ َ‬
‫ِين يَ ْع َ‬ ‫من َ‬‫م ْؤ ِ‬ ‫َش ُر ْ‬
‫ال ُ‬ ‫و ُيب ِ‬ ‫م َ‬ ‫ي أَ ْق َ‬
‫و ُ‬ ‫ه َ‬ ‫لِلَّتِي ِ‬
‫ج ا‬
‫وال‬ ‫ع ُ‬‫ان َ‬‫س ُ‬ ‫ان ْ ِ‬
‫اإل ْن َ‬ ‫ك َ‬ ‫و َ‬‫خ ْيرِ َ‬ ‫عا َء ُه بِ ْ‬
‫ال َ‬ ‫د َ‬ ‫َّ‬
‫الشرِ ُ‬ ‫س ُ‬
‫ان بِ‬ ‫ع ِْ‬
‫اإل ْن َ‬ ‫ويَ ْد ُ‬‫ما (‪َ )10‬‬ ‫ع َذاباا أَلِي ا‬‫م َ‬ ‫ع َت ْدنَا لَ ُه ْ‬‫خ َر ِة أَ ْ‬‫اآل َ ِ‬
‫ون بِ ْ‬‫م ُن َ‬ ‫ُي ْؤ ِ‬
‫ِن َربِ ُ‬
‫ك ْ‬ ‫ض اال م ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫غوا َ‬ ‫ص َر اة لِ َت ْب َت ُ‬ ‫ها ِر ُ‬ ‫ة َّ‬
‫الن َ‬ ‫ع ْل َنا آَيَ َ‬
‫ج َ‬
‫و َ‬ ‫ْل َ‬ ‫ح ْونَا آَيَ َ َّ‬ ‫م َ‬ ‫ف َ‬‫ْن َ‬ ‫الن َ َ‬ ‫و َّ‬ ‫ع ْل َنا اللَّ ْي َ‬
‫ج َ‬
‫م‬ ‫م ْب ِ‬ ‫ة اللي ِ‬ ‫ها َر آيَ َتي ِ‬ ‫ل َ‬ ‫و َ‬
‫(‪َ )11‬‬
‫اه طَائِ َر ُه فِي‬ ‫ن أَ ْل َز ْم َن ُ‬ ‫سا ٍ‬ ‫ك َّ‬
‫ل إِ ْن َ‬ ‫و ُ‬‫ِيال (‪َ )12‬‬ ‫اه تَ ْفص ا‬ ‫ص ْل َن ُ‬‫ف َّ‬ ‫شيْ ٍء َ‬
‫ل َ‬ ‫ك َّ‬ ‫و ُ‬‫اب َ‬‫ِس َ‬ ‫الح َ‬ ‫و ْ‬‫ِين َ‬‫السن َ‬ ‫ِ‬ ‫ع َد َ‬
‫د‬ ‫موا َ‬ ‫ولِ َت ْعلَ ُ‬‫َ‬
‫ك ْ‬ ‫شو ارا (‪ْ ْ )13‬‬ ‫ك َتاباا يَ ْل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫حسِيباا‬ ‫ك َ‬ ‫علَ ْي َ‬
‫م َ‬ ‫ال َي ْو َ‬ ‫س َ‬ ‫فى بِ َن ْف ِ‬ ‫ك َ‬
‫ك َ‬ ‫ك َتابَ َ‬‫اق َرأ ِ‬ ‫م ْن ُ‬‫اه َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ة ِ‬
‫م ِ‬‫قيَا َ‬
‫ال ِ‬ ‫ه يَ ْو َ‬ ‫ج لَ ُ‬‫ر ُ‬
‫خ ِ‬‫ونُ ْ‬‫ه َ‬
‫ق ِ‬ ‫ع ُن ِ‬
‫ما ُ‬
‫ك َّنا‬ ‫و َ‬‫خ َرى َ‬ ‫و ْز َر أُ ْ‬ ‫ٌ‬
‫وا ِز َرة ِ‬ ‫و َال تَ ِ‬
‫ز ُر َ‬ ‫ها َ‬ ‫علَ ْي َ‬
‫ِل َ‬ ‫ما يَض ُّ‬ ‫ف ِإنَّ َ‬
‫ل َ‬‫ض َّ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫و َ‬‫ه َ‬ ‫س ِ‬ ‫ما يَ ْه َتدِي لِ َن ْف ِ‬ ‫ف ِإنَّ َ‬‫اه َت َدى َ‬ ‫ن ْ‬ ‫م ِ‬ ‫(‪َ )14‬‬
‫ها‬‫علَ ْي َ‬
‫ق َ‬ ‫ح َّ‬‫ف َ‬ ‫ها َ‬ ‫س ُقوا فِي َ‬ ‫ف َ‬ ‫ها َ‬
‫ف َ‬ ‫م ْت َرفِي َ‬‫م ْرنَا ُ‬‫ة أَ َ‬‫ق ْريَ ا‬
‫ك َ‬ ‫ن ُن ْه ِل َ‬‫ذا أَ َر ْدنَا أَ ْ‬
‫وإِ َ‬ ‫وال (‪َ )15‬‬ ‫س ا‬ ‫ث َر ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ح َّتى نَ ْب َ‬ ‫ين َ‬ ‫ذبِ َ‬ ‫ع ِ‬‫م َ‬ ‫ُ‬
‫خ ِبي ارا‬‫عبَا ِد ِه َ‬‫ب ِ‬ ‫ك بِ ُذنُو ِ‬
‫فى بِ َربِ َ‬ ‫ك َ‬ ‫د نُوحٍ َ‬
‫و َ‬ ‫ِن بَ ْع ِ‬
‫نم ْ‬ ‫ِن ْ‬
‫ال ُق ُرو ِ‬ ‫ك َنا م َ‬ ‫م أَ ْ‬
‫هلَ ْ‬ ‫ك ْ‬ ‫م ْرنَ َ‬
‫اها تَ ْدمِي ارا (‪َ )16‬‬
‫و َ‬ ‫ل َ‬
‫ف َد َّ‬ ‫ْ‬
‫ال َ‬
‫ق ْو ُ‬
‫ها‬ ‫ص َال َ‬
‫م يَ ْ‬ ‫ه َّن َ‬‫ج َ‬ ‫ع ْل َنا لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫ج َ‬ ‫ري ُد ُث َّ‬
‫م َ‬ ‫ن نُ ِ‬ ‫شا ُء لِ َ‬
‫م ْ‬ ‫ما نَ َ‬‫ها َ‬‫ه فِي َ‬‫ج ْل َنا لَ ُ‬
‫ع َّ‬ ‫ة َ‬‫عاجِلَ َ‬ ‫ري ُد ْ‬
‫ال َ‬ ‫ك َ‬
‫ان ُي ِ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫بَصِي ارا (‪َ )17‬‬
‫ش ُ‬
‫كو ارا‬ ‫م ْ‬‫م َ‬ ‫س ْع ُي ُه ْ‬ ‫ان َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك َ‬‫ف ُأولَئِ َ‬
‫ِن َ‬ ‫م ْؤم ٌ‬‫و ُ‬ ‫ه َ‬‫و ُ‬ ‫ها َ‬ ‫س ْعيَ َ‬ ‫ها َ‬‫عى ل َ َ‬ ‫س َ‬ ‫و َ‬‫ة َ‬ ‫اآل َ ِ‬
‫خ َر َ‬ ‫د ْ‬ ‫ن أَ َرا َ‬‫م ْ‬
‫و َ‬‫حو ارا (‪َ )18‬‬ ‫م ْد ُ‬
‫ما َ‬ ‫م ْذ ُ‬
‫مو ا‬ ‫َ‬
‫ض ْل َنا بَ ْع َ‬
‫ض ُه ْ‬
‫م‬ ‫ف َّ‬ ‫ْف َ‬ ‫كي َ‬‫حظُو ارا (‪ )20‬ا ْنظُ ْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك َ‬ ‫عطَا ُء َربِ َ‬ ‫ك َ‬
‫ان َ‬ ‫ما َ‬‫و َ‬
‫ك َ‬‫عطَا ِء َربِ َ‬ ‫ِن َ‬‫ؤ َال ِء م ْ‬‫ه ُ‬ ‫و َ‬ ‫ه ُ‬
‫ؤ َال ِء َ‬ ‫ِد َ‬ ‫كال نُم ُّ‬‫(‪ُ )19‬‬
‫خ ُذ ا‬
‫وال‬ ‫م ْ‬‫ما َ‬ ‫مو ا‬ ‫م ْذ ُ‬ ‫ع َد َ‬‫ف َت ْق ُ‬ ‫ها آَ َ‬
‫خ َر َ‬ ‫ع َّ ِ‬
‫َّللا إِلَ ا‬ ‫م َ‬ ‫ل َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ج َ‬ ‫وأَ ْكبَ ُر تَ ْفضِي اال (‪َ )21‬ال تَ ْ‬ ‫جاتٍ َ‬ ‫خ َر ُة أَ ْكبَ ُر َ‬
‫د َر َ‬ ‫ولَ ْْل َ ِ‬
‫ض َ‬ ‫علَى بَ ْع ٍ‬ ‫َ‬
‫ما َ‬
‫ف َال‬ ‫ما أَ ْو ك َِال ُ‬ ‫الكِبَ َر أَ َ‬
‫ح ُد ُ‬ ‫ك ْ‬‫ع ْن َد َ‬ ‫ما يَبْلُ َ‬
‫غ َّ‬ ‫ساناا إِ َّ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫وبِ ْ‬ ‫ك أَ َّال تَ ْع ُب ُدوا إِ َّال إِيَّ ُ‬
‫ضى َربُّ َ‬ ‫و َ‬
‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫والِ َد ْي ِ‬‫ال َ‬ ‫اه َ‬ ‫ق َ‬ ‫(‪َ )22‬‬
‫و ُق ْ‬ ‫ِن َّ‬
‫الر ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ج َنا َ‬ ‫ِض لَ ُه َ‬
‫اخف ْ‬ ‫و ْ‬ ‫ري ا‬ ‫ق ْو اال َ‬‫ما َ‬ ‫ل لَ ُه َ‬‫و ُق ْ‬ ‫ه ْر ُ‬
‫و َال تَ ْن َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ‬
‫ل َربِ‬ ‫ة َ‬ ‫ح َ‬
‫م ِ‬ ‫لم َ‬ ‫ح الذ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ما (‪َ )23‬‬ ‫ك ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه َ‬ ‫ف َ‬‫ما أ ٍ‬ ‫تقل له‬
‫وابِ َ‬
‫ين‬ ‫ان لِ ْْل َ َّ‬
‫ك َ‬ ‫ه َ‬‫ف ِإنَّ ُ‬
‫ِين َ‬
‫صالِح َ‬ ‫ونوا َ‬‫ك ُ‬ ‫ن تَ ُ‬‫م إِ ْ‬ ‫ما فِي ُن ُفوس ُ‬
‫ِك ْ‬ ‫م بِ َ‬ ‫علَ ُ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫ك ْ‬‫صغِي ارا (‪َ )24‬ربُّ ُ‬ ‫ما َربَّيَانِي َ‬ ‫ك َ‬ ‫ما َ‬‫م ُه َ‬
‫ح ْ‬ ‫ْ‬
‫ار َ‬
‫كانُوا‬
‫ين َ‬
‫َذ ِر َ‬ ‫ن ْ‬
‫ال ُ‬
‫مب ِ‬ ‫و َال تُبَذ ِْر تَ ْبذِي ارا (‪ )26‬إ َّ‬
‫يل َ‬ ‫َّ‬ ‫وا ْب َ‬
‫ِين َ‬ ‫و ْ‬
‫الم ْ‬
‫ِسك َ‬ ‫ح َّ‬
‫ق ُ‬
‫ه َ‬ ‫وآَتِ َ‬
‫ذا ْ‬
‫ال ُق ْربَى َ‬ ‫غ ُفو ارا (‪َ )25‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫الس ِب ِ‬ ‫ن‬
‫ج َ‬
‫وها‬ ‫ك تَ ْر ُ‬ ‫ِن َربِ َ‬‫ةم ْ‬ ‫ح َ‬
‫م ٍ‬ ‫م ا ْبتِ َ‬
‫غا َء َر ْ‬ ‫ع ْن ُه ُ‬
‫ن َ‬ ‫ض َّ‬‫ر َ‬ ‫ما تُ ْع ِ‬ ‫ك ُفو ارا (‪َ )27‬‬
‫وإِ َّ‬ ‫ه َ‬ ‫الشيْطَ ُ‬
‫ان لِ َربِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ك َ‬
‫ان‬ ‫و َ‬‫ِين َ‬‫الشيَاط ِ‬ ‫َّ‬ ‫و َ‬
‫ان‬ ‫خ َ‬ ‫إِ ْ‬
‫ملُو ا‬
‫ما‬ ‫ع َد َ‬ ‫ف َت ْق ُ‬
‫ط َ‬ ‫الب ْ‬
‫َس ِ‬ ‫ل ْ‬ ‫ها ُ‬
‫ك َّ‬ ‫ْس ْ‬
‫ط َ‬ ‫و َال تَب ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ق َ‬ ‫ع ُن ِ‬‫ة إِلَى ُ‬ ‫م ْغلُولَ ا‬
‫ك َ‬‫ل يَ َد َ‬‫ع ْ‬ ‫ج َ‬ ‫و َال تَ ْ‬
‫ْسو ارا (‪َ )28‬‬ ‫مي ُ‬ ‫م َ‬
‫ق ْو اال َ‬ ‫ف ُق ْ‬
‫ل لَ ُه ْ‬ ‫َ‬

‫و َال تَ ْق ُتلُوا‬
‫خ ِبي ارا بَصِي ارا (‪َ )30‬‬ ‫عبَا ِد ِه َ‬ ‫ك َ‬
‫ان بِ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ويَ ْقد ُِر إِنَّ ُ‬‫شا ُء َ‬‫ن يَ َ‬‫م ْ‬‫ق لِ َ‬ ‫ْسطُ ِ‬
‫الر ْز َ‬ ‫ن َربَّ َ‬
‫ك يَب ُ‬ ‫سو ارا (‪ )29‬إ َّ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ْ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫ك َ‬
‫ان‬ ‫ه َ‬ ‫الزنَى إِنَّ ُ‬
‫و َال تَ ْق َر ُبوا ِ‬
‫ك ِبي ارا (‪َ )31‬‬‫ِط ائا َ‬‫ان خ ْ‬ ‫ك َ‬‫م َ‬ ‫ن َ‬
‫ق ْتلَ ُه ْ‬ ‫م إ َّ‬ ‫وإِيَّ ُ‬
‫اك ْ ِ‬ ‫م َ‬‫ن نَ ْر ُز ُق ُه ْ‬‫ح ُ‬ ‫شي َ‬
‫َة إِ ْم َال ٍ‬
‫ق نَ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫م َ‬‫ك ْ‬ ‫أَ ْو َال َ‬
‫د ُ‬

‫ع ْل َنا‬ ‫ق ْد َ‬
‫ج َ‬ ‫ف َ‬ ‫ظلُو ا‬
‫ما َ‬ ‫م ْ‬
‫ل َ‬ ‫ن ُقتِ َ‬ ‫م ْ‬
‫و َ‬
‫ق َ‬ ‫ال َ‬
‫ح ِ‬ ‫َّللا إِ َّال بِ ْ‬
‫م َّ ُ‬‫ح َّر َ‬‫س الَّتِي َ‬ ‫و َال تَ ْق ُتلُوا َّ‬
‫الن ْف َ‬ ‫يال (‪َ )32‬‬ ‫س ِب ا‬ ‫سا َء َ‬ ‫و َ‬
‫ة َ‬‫ِش ا‬
‫فاح َ‬ ‫َ‬

‫صو ارا (‪". )33‬صدق هللا العظيم‬ ‫م ْن ُ‬ ‫ك َ‬


‫ان َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل إِنَّ ُ‬‫ق ْت ِ‬ ‫ف فِي ْ‬
‫ال َ‬ ‫ر ْ‬‫س ِ‬‫ف َال ُي ْ‬ ‫س ْلطَاناا َ‬‫ه ُ‬ ‫لِ َ‬
‫ولِيِ ِ‬

‫‪7‬‬
‫معاني المفردات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫وحق النجم إذا سقط وغرب‬ ‫والنجم إذا هوى‬

‫ما عدل الرسول عن ابتاع الحق والهدى وما اعتقد باطال ا‬


‫ماضل صاحبكم‬
‫قط‬

‫وما كان رأيه مجانياا للصواب وال ينطق بنطق عن هوى‬


‫وما ينطق عن الهوى‬
‫نفسه ورأيه وإنما من هللا‬

‫أنزه هللا تنزيهاا وتعجباا من قدرته‬ ‫سبحان‬

‫أى نقل عبده محمد ليال ا من المسجد الحرام بمكة إلى‬


‫أسرى بعبده‬
‫المسجد األقصى بفلسطين‬

‫المراد ‪ :‬تطلعه على عجائب قدرتنا ومخلوقاتنا‬ ‫لنريه من ءايتنا‬

‫أوحينا وأعلمنا‬ ‫وقضينا‬

‫أى تستكبرن‬ ‫ولتعلن‬

‫ترددوا بين دوركم يعيثون فيها ويقتلون‬ ‫فجاسوا خالل الديار‬

‫أى نصرناكم‬ ‫رددنا لكم الكرة‬

‫عدد‬ ‫نفيراا‬

‫وقت المرة األخرى من مرتى إفسادكم فى األرض‬ ‫وعد األخرة‬

‫ليدمرو ويخربوا‬ ‫وليتبروا‬

‫فرشاا ومهاداا ‪ ،‬وقيل مستقراا ومحصراا أو سجناا ال محيد‬ ‫حصيراا‬


‫لهم عنه‬

‫متسرعاا‬ ‫عجوال ا‬

‫ألزمناه نتائج عمله‬ ‫ألزمناه طائره‬

‫يدخلها مبغوضاا مطروداا من رحمة هللا‬ ‫يصالها مذموماا مدحوراا‬

‫ُ‬
‫ال تقل لهما قوال ا فيه تضجر أو ضيق ولو كان كلمة (أف)‬ ‫ف‬
‫فال تقل لها أ ٍ‬

‫‪8‬‬
‫س‪ -‬ما الحكمة من معجزة اإلسراء والمعراج ؟‬

‫ج‪ -‬لبيان علو مكانة الرسول ومنزلته ولتفرقة المؤمنين من المنافقين ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما المقصود بكالا من االسراء والمعراج ؟‬

‫ج‪ -‬المقصود االسراء ‪ :‬قوله تعالى سبحانه الذى أسر بعبده من المسجد الحرام إلى‬
‫المسجد االقصى ‪.‬‬

‫*المقصود بالمعراج ‪ :‬هو صعود الرسول إلى السموات ال ُعلى ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما هو حديث القرآن عن االسراء والمعراج ؟‬


‫م إِلَى ْ‬
‫الم ْ‬
‫َسجِ ِد‬ ‫َسجِ ِد ْ‬
‫ال َ‬
‫حرَا ِ‬ ‫الم ْ‬ ‫َان الَّذِي أَ ْ‬
‫سرَى بِ َع ْب ِد ِه لَ ْي ًال ِمنَ ْ‬ ‫(س ْبح َ‬ ‫ج‪ -‬قوله تعالى ‪ُ :‬‬
‫األَ ْقصَى الَّذِي بَار َْكنَا َ‬
‫ح ْولَ ُه )‬ ‫ْ‬

‫س‪ -‬هل كان اإلسراء والمعراج بالجسد أم بالروح أم بهما معاا ؟ ومتى كان‬
‫ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬كانوا بالجسد والروح معاً ‪.‬‬

‫* متى كان ذلك ‪ :‬قيل فى السنة العاشرة من بعثة الرسول ‪ ،‬وقيل أنها قبل الهجرة بـ‬
‫‪ 18‬شهر ‪.‬‬

‫س‪ -‬متى فرضت الصلوات الخمس ‪ ،‬وكيف فرضت ؟‬

‫ج‪ -‬فرضت ليلة االسراء والمعراج ‪ ،‬فرضت عندما سأل الرسول هللا عزوجل بتخفيف‬
‫الصلوات على المسلمين ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الوحدة الثالثة‪ /‬التخطيط والنجاح‬


‫س‪ -‬ما المقصود بالقرآن ؟ وما هى األدلة على أن القرآن كالم هللا ؟‬

‫ج‪ -‬المقصود بالقرآن ‪ :‬هو كالم هللا المنزل على الرسول (صلى هللا عليه وسلم) ‪.‬‬

‫* الدليل على أن القرآن كالم هللا عزوجل ‪:‬‬

‫(أ) األدلة النقلية ‪ :‬لقوله تعالى ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا‬
‫القرآن ) ‪.‬‬

‫(ب) األدلة العقلية ‪:‬‬

‫‪ -‬استمال القرآن على العلوم المختلفة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحدى هللا اإلنس والجن على أن يأتوا بمثله ‪.‬‬

‫‪ -‬اشتماله على أخبار الغيب ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫س‪ -‬ما هى مقاصد نزول القرآن ‪ ،‬واذكر محتوياته ؟‬

‫ج‪ -‬مقاصد نزل القرآن ‪:‬‬

‫(ب) األخالق وهى تهذيب النفس ‪.‬‬ ‫(أ) العقيدة وهى توحيد هللا ‪.‬‬

‫(جـ) األوامر والنواهر ‪ :‬وهى األمر بالمعروف والنهى عن المنكر ‪.‬‬

‫* محتويات القرآن ‪:‬‬

‫(أ) األحكام المتعلقة بالعقيدة كاإليمان ‪.‬‬

‫(ب) األحكام المتعلقة بأفعال المكلفين كالعبادات والمعامالت ‪.‬‬

‫س‪ -‬اذكر ترابط صور القرآن وآياته وما هى فضائل القرآن ؟‬

‫ج‪ -‬ترابط القرآن وأياته ‪:‬‬

‫مناسبة األيات للصور وترتيبها بمعانى منسقة ‪.‬‬

‫فضائل القرآن ‪ :‬هو التخلق بأخالق القرآن للفوز برضا هللا وجنته ‪.‬‬

‫س‪ -‬كيف يشفع القرآن ألهله ؟‬

‫ج‪ -‬بكثرة تالوته والتعبد به والعمل بما جاء به ونهى عنه ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الدرس الثاني‪ /‬صالة الجماعة‬


‫س‪ -‬ما هى صالة الجماعة ‪ ،‬وما هو حكمها ؟‬

‫ج‪ -‬صالة الجماعة ‪ :‬هو مظهر إسالمى يبرز ترابط المسلمين وحرص اإلسالم على‬
‫تضامنهم ووحدتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬حكم صالة الجماعة ‪ُ :‬‬
‫سنة مؤكدة فى حق كل مسلم لم يمنعه عذر من حضورها‬

‫س‪ -‬ما هو فضل صالة الجماعة ؟‬

‫ج‪ -‬التبعية لإلمام فى القيام والركوع والسجود – ترابط المسلمين مع بعضهم البعض‬
‫ووحدتهم ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما الذي تنعقد به صالة الجماعة ؟‬

‫ج‪ -‬أقل عدد لصالة الجماعة إثنان وكلما كثر العدد كان أحب إلى هللا ‪.‬‬

‫س‪ -‬كيف يشهد النساء صالة الجماعة ؟‬

‫ج‪ -‬في المساجد إن لم يخشين األذى والبعد عن الفتنة والصالة فى البيت أفضل لها‬

‫س‪ -‬ما هي آداب الخروج والمشى إلى صالة الجماعة ؟‬

‫ج‪ -‬يستحب أن يتقدم بقدمه اليمنى ويقول بسم هللا توكلت على هللا‬

‫‪10‬‬
‫الدرس الثالث‪ /‬التخطيط للهجرة‬
‫س‪ -‬ما هى أسباب الهجرة وكيفية اإلعداد لها ؟‬

‫ج‪ -‬أسباب الهجرة ‪ :‬زيادة المقبلين على الدخول فى اإلسالم وإلستمرار لدعوة ‪.‬‬

‫* كيفية اإلعداد للهجرة ‪ :‬نام على بن ابى طالب فى فراش النبى ثم اتجه الرسول‬

‫وأبو بكر الصديق إلى غار ثور ثالثة ليالى ثم إتجهوا إلى يثرب ‪.‬‬

‫س‪ -‬ما الغرض من الهجرة وعظمة التخطيط ‪ ،‬ولماذا اختار النبى‪-‬صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪ -‬يثرب ؟‬

‫ج‪ -‬الغرض من الهجرة ‪ :‬لم يكن الفرار من التعذيب وااليذاء فحسب ولكن لتأسيس وطن‬
‫لنشر دعوة اإلسالم فى العالم ‪.‬‬

‫‪ -‬اختار الرسول (صلى هللا عليه وسلم) يثرب ‪:‬‬

‫(أ) لبعد الحبشة عن البيئة العربية ‪.‬‬

‫(ب) تحتل يثرب مركزاً استراتيجاً بالنسبة لمكة – البيئة المشتركة ‪.‬‬

‫(جـ) البيئة المشتركة بين أهل مكة ويثرب ‪.‬‬

‫(د) االعتماد فى الحبشة على الحاكم العادل ‪.‬‬

‫س‪ -‬اذكر دور المرأة فى الهجرة ؟‬

‫ج‪( -‬أ) السيدة عائشة ‪ :‬حفظت القصة ونقلتها لألمة ‪.‬‬

‫(ب) السيدة أسماء ‪ :‬نقلت الغذاء والماء وتحملت األذى ‪.‬‬

‫س‪ -‬لماذا إذن النبى ألصحابه بالهجرة إلى الحبشة ؟‬

‫ج‪ -‬ألنها كان بها ملك عادل ال يظلم أحد ‪.‬‬

‫س‪ -‬لماذا اختيار النبى ألبى بكر رفيقاا له بالهجرة ؟‬

‫ج‪ -‬انه أمر من هللا لرسوله الختيار الصحبة فكان أبوبكر خير صاحب وأعظم صديق‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬لمصر مكانة عظيمة عند هللا – عز وجل – ورسوله الكريم " صلى هللا عليه وسلم " فقد ذكرها هللا‬
‫سبحانه وتعالى فى أكثر من موضع فى كتابة الكريم وذكرها الرسول " صلى هللا عليه وسلم " فى‬
‫أحاديثه الشريفة فقال تعالى ‪ " :‬ادخلوا مصر إن شاء هللا آمنين "‬

‫*** وروى عن عمر بن الخطاب – رضى هللا عنه – قال سمعت رسول هللا " صلى هللا عليه وسلم "‬

‫يقول ‪ :‬إذا فتح هللا عليكم مصر فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير أجناد األرض " فقال أبو بكر ‪ :‬ولم‬
‫يا رسول هللا ؟ قال ‪ " :‬ألنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامه " وفى مصر مشاهد تاريخية دينية فى‬
‫جبل الطور والوادى المقدس والنيل المبارك وبها فلق هللا – عز وجل – البحر لموسى وبها ولد موسى‬
‫وعاش إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف عليهم الصاله والسالم ‪.‬‬

‫ورسالة مصر ‪ :‬حماية األمة اإلسالمية وتراثها والقيام بالجهاد فى سبيل هللا واألحداث القديمة والحديثة‬
‫تثبت ذلك ‪.‬‬

‫لقد تحقق وعد هللا فى أقصر وقت ‪ ،‬فقد فتحت مكة وانتشر اإلسالم منها إلى الشام والعراق ومصر‬
‫وعاش المسلمون فى أمن ورخاء وسالم ‪.‬‬

‫‪ -‬األمن يتحقق نتيجة لإليمان باهلل وتوثيق الصلة به عن طريق العلم الصالح وهو نعمة فى الدنيا ‪ ،‬فقد‬
‫دعا األنبياء والمرسلون هللا – عز وجل – أن يحقق لهم األمن ‪ .‬واألمن نعمة يشعر بها المؤمنون فى‬
‫اْلخرة ‪ ،‬وإن المتقين فى مقام أمين ‪ .‬واألمن صفة المؤمن الصادق والمجتمع المؤمن ‪ ،‬فإذا صدق إيمان‬
‫الفرد أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم كما حرم ترويج اْلمنين وعن أنس أن رسول هللا "‬
‫صلى هللا عليه وسلم قال إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول فى‬
‫النار " ‪.‬‬

‫*** واألمن والرخاء من أعظم النعم ويقابلهما نقمتان هما الخوف والجوع قال هللا تعالى ‪ " :‬فليعبدوا رب‬
‫هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "‬

‫‪12‬‬
‫***األمن الداخلي ‪ -:‬هو أن يشعر الفرد أنه آمن على نفسه وأهله ومطمئن على يومه وغده وأن يحيا‬
‫أبناء المجتمع في أمن وسالم ويكون ذلك بعدم ترويج الشائعات وعدم إذاعة األنباء التي تبعث الخوف‬
‫واالضطراب وأن يؤدى كل إنسان عمله بإتقان ‪.‬‬

‫***األمن الخارجي ‪ -:‬هو أن نأمن عدوان اْلخرين علينا وذلك بالجهاد للدفاع عن الدين وتأمين الطرق‬
‫للدعوة اإلسالمية التى تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة علماً بأن الجهاد لم يشرع للعدوان والقهر‬
‫ولكن لصد العدوان يجب التعامل مع الناس على أساس الظاهر من سلوكهم أما السرائر فعلها وحسابها‬
‫عند هللا وال يجوز اتهام الناس بالباطل حكوال يجوز تكفير المجتمع ‪.‬‬

‫يحرص اإلسالم على إقرار األمن حتى يعيش الناس فى استقرار وفى ظل األمن والطمأنينة والحرية‬
‫لينطلق الفكر المبدع والعمل المتقن ‪.‬‬

‫كرم هللا – سبحانه وتعالى – اإلنسان وهيأ له من وسائل الحياة واألمن ما يجعله قادراً على أن يقوم‬
‫بمسئولياته ‪ ،‬وذلك ألن اإلنسان تقبل حمل األمانة اإللهية من اإليمان والعمل الصالح ‪ ،‬بينما عجزت عن‬
‫حملها السماوات واألرض وقد صان اإلسالم حقوق اإلنسان وحرماته ممثلة فى النفس والعرض والمال ‪.‬‬

‫فقد حرم هللا قتل النفس بغير الحق ‪ ،‬وهدد الذين يعتدون على حياة اْلخرين قال تعالى ‪ " :‬وال تقتلوا‬
‫النفس التىحرم هللا إال بالحق " ‪ ،‬وقد حرم اإلسالم قتل األوالد وحرم قتل البنات ألن الحياة منحة إلهية‬
‫أعطيت لإلنسان وكل إنسان له الحق فى الحياة ‪ ،‬وال يجوز له التخلص منها أو االعتداء عليها ولهذا حرم‬
‫هللا – عز وجل – االنتحار ‪ ،‬وتوعد المنتحر بعقاب شديد‬

‫حرم هللا قتل الغير ‪ ،‬وجعل القتل من أكبر الكبائر ‪ ،‬وشرع القصاص بقتل القاتل يقول هللا تعالى ‪ " :‬ولكم‬
‫فى القصاص حياة "‬

‫صان اإلسالم أعراض الناس وحفظ كرامتهمن وحذر من الغيبة والنميمة والتجسس وسوء الظن ليتخلص‬
‫المجتمع من الرذائل ولتنتشر العفة واألخالق الكريمة ‪.‬‬

‫فقد كفل اإلسالم حماية األعراض فنظم العالقات الشرعية بالزواج ونهى عن الزنا حتى ال تشيع‬
‫الفاحشة بين الناس وجعله من أكبر الكبائر ألنه اعتداء على الشرف ويؤدى إلى اختالط األنساب وإضاعة‬
‫الحقوق وانتشار األمراض وجعل عقاب الزانى المحصن ( المتزوج ) القتل رجما بالحجارة وغير المحصن‬
‫مائة جلدة ونهى هللا – عز وجل – عن الخوض فى أعراض الناس بالقول أو الفعل ومن يفعل ذلك يرتكب‬
‫جريمة القذف ويعاقب بالجلد ثمانين جلدة وبإسقاط شهادته ‪.‬‬

‫وقد حرم هللا – عز وجل – السخرية واللمز والغيبة والنميمة والتنابز باأللقاب‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫تدريبات شاملة‬
‫أوالً ‪ :‬القرآن الكريم ‪:‬‬
‫س ِج ِد األ َ ْقصَى الَّذِي َب َ‬
‫ار ْكنَا ح َْولَهُ‬ ‫س ِج ِد ا ْلح ََر ِام ِإلَى ا ْل َم ْ‬
‫س َرى ِب َع ْب ِد ِه لَ ْيالً ِمنَ ا ْل َم ْ‬ ‫س ْب َحانَ الَّذِي أَ ْ‬ ‫‪ / 1‬قال تعالى ‪ُ ( :‬‬
‫ير )‬‫س ِمي ُع ا ْل َب ِص ُ‬
‫ِلنُ ِر َيهُ ِم ْن آ َيا ِتنَا ِإنَّهُ ُه َو ال َّ‬
‫سدُنَّ ِفي ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض َم َّرتَي ِْن َولَتَ ْعلُنَّ ُ‬
‫علُ ًّوا‬ ‫ب لَت ُ ْف ِ‬
‫س َرا ِئي َل ِفي ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ض ْينَا ِإلَ ٰى َب ِني ِإ ْ‬ ‫أ – اكتب اآليات إلى قوله تعالى ‪(:‬وقَ َ‬
‫َك ِب ً‬
‫يرا)‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ب ‪ -‬تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى ‪:‬‬
‫‪1‬ـ سورة اإلسراء سورة ‪ ( .............................‬مكية ‪ -‬مدنية ‪ -‬معظمها مكي وبعض اآليات مدنية)‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬ـ كانت رحلة اإلسراء والمعراج بـ‪ ( ..................‬الروح ‪ -‬الروح والجسد ‪ -‬الجسد ) ‪.‬‬
‫ج – متى فُ ِرضت الصلوات الخمس ؟ وكيف ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫د – ما المقصود بالغيب ؟ ولماذا نؤمن به ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫يرا)‬ ‫ض َم َّرتَي ِْن َولَتَ ْعلُنَّ ُ‬
‫علُ ًّوا َكبِ ً‬ ‫سدُنَّ فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ب لَت ُ ْف ِ‬
‫س َرائِي َل فِي ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪ / 2‬قال تعالى ‪ ( :‬وقَ َ‬
‫ض ْينَا إِلَ ٰى بَنِي إِ ْ‬
‫سأْت ُ ْم فَلَهَا ۚ فَ ِإذَا جَا َء َو ْع ُد ْاآل ِخ َر ِة‬
‫س ُك ْم ۖ َوإِ ْن أَ َ‬ ‫سنت ُ ْم أَحْ َ‬
‫سنت ُ ْم ِألَنفُ ِ‬ ‫أ – اكتب اآليات إلى قوله تعالى ‪ (:‬إِ ْن أَحْ َ‬
‫ير)‬ ‫علَ ْوا تَتْبِ ً‬‫س ِج َد َك َما َد َخلُوهُ أَ َّو َل َم َّر ٍة َو ِليُتَبِ ُروا َما َ‬
‫سو ُءوا ُو ُجو َه ُك ْم َو ِليَ ْد ُخلُوا ا ْل َم ْ‬
‫ِليَ ُ‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ب ‪ -‬تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى ‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪1‬ـ كانت رحلة اإلسراء من المسجد الحرام إلى المسجد ‪ ( ...................‬األقصى ‪ -‬النبوي ‪ -‬األموي‬
‫)‪.‬‬
‫الحلم ) ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫( النوم ‪ -‬السير ‪-‬‬ ‫‪2‬ـ اإلسراء هو ‪ُ .................‬‬
‫ليال ‪.‬‬
‫ج – ما المقصود باإلسراء والمعراج ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪14‬‬
‫د – ما أثر اإليمان بالغيب في عقيدة المسلم ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫سأْت ُ ْم فَلَهَا ۚ فَ ِإذَا جَا َء َو ْع ُد ْاآل ِخ َر ِة ِليَ ُ‬
‫سو ُءوا ُو ُجو َه ُك ْم‬ ‫س ُك ْم ۖ َوإِ ْن أَ َ‬ ‫سنت ُ ْم أَحْ َ‬
‫سنت ُ ْم ِألَنفُ ِ‬ ‫‪ / 3‬قال تعالى ‪ ( :‬إِ ْن أَحْ َ‬
‫س ِج َد َك َما َد َخلُوهُ أَ َّو َل َم َّر ٍة َو ِليُتَبِ ُروا َما َ‬
‫علَ ْوا تَتْبِ ً‬
‫ير)‬ ‫َو ِليَ ْد ُخلُوا ا ْل َم ْ‬
‫عذَابًا أَ ِلي ًما)‬‫اآلخ َر ِة أَ ْعتَ ْدنَا لَ ُه ْم َ‬
‫أ – اكتب اآليات إلى قوله تعالى ‪َ (:‬وأَنَّ الَّ ِذينَ الَ يُ ْؤ ِمنُونَ بِ ِ‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ب ‪ -‬ضع عالمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة ( × ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلي‪-:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫نهارا من المسجد الحرام إلى المسجد األقصى ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ – 1‬اإلسراء هو السير‬
‫)‬ ‫‪2‬ـ كانت رحلة اإلسراء والمعراج مواساةً للرسول – صلى هللا عليه وسلم – بعد عام ال ُحزن‪( .‬‬
‫ومن الذى صدق الرسول صلى هللا عليه وسلم ؟‬ ‫ْ‬ ‫ج – كيف استقبل ال ُمشركون نبأ معجزة اإلسراء والمعراج ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫سبحانه وتعالى ؟‬ ‫د – ما واجب ال ُمسلم نحو والديه ؟ ولماذا ربط هللا طاعتهما بعبادته ُ‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫إجابة القرآن الكريم ‪:‬‬

‫يًل (‪ُ )2‬ذ ِ ِّرياةَ َم ْن َح َم ْلنَا َم َع نُ ٍ‬


‫وح‬ ‫َاب َو َج َع ْلنَاهُ ُهدًى ِل َبنِي ِإس َْرائِي َل أَ اَّل تَت ا ِخ ُذوا ِم ْن دُونِي َو ِك ً‬
‫سى ْال ِكت َ‬‫‪: 1‬أ – َوآتَ ْينَا ُمو َ‬
‫ورا (‪)3‬‬ ‫ش ُك ً‬‫ع ْبدًا َ‬‫ِإناهُ َكانَ َ‬
‫‪ 2‬ـ الروح والجسد‪.‬‬ ‫ب ‪1 -‬ـ معظمها مكي وبعض اآليات مدنية ‪.‬‬
‫ج – بعد رحلة اإلسراء والمعراج ‪ ،‬بعد أن فرض هللا خمسين صًلة ‪ ،‬فأشار سيدنا موسى على الرسول أن يسأل‬
‫سا بالفعل وخمسين بالثواب ‪.‬‬
‫هللا التخفيف ‪ ،‬فصات خم ً‬
‫د – الغيب هو كل ما َّل يقع تحت الحواس وَّل يدرك بالعقل ‪ ،‬ونؤمن به ألنه من صفات المؤمن قوَّل وفعًل‬
‫واعتقادا‪.‬‬
‫______________________________________________________________‬

‫سواْ ِخًل َل ال ِ ِّديَ ِ‬


‫ار َو َكانَ َو ْعدًا ام ْفعُوَّلً ( ‪6‬‬ ‫شدِي ٍد فَ َجا ُ‬‫علَ ْي ُك ْم ِعبَادًا لانَا أُو ِلي بَأ ْ ٍس َ‬ ‫‪: 2‬أ – فَإِ َذا َجا َء َو ْع ُد أُوَّل ُه َما بَعَثْنَا َ‬
‫يرا ( ‪) 7‬‬‫علَ ْي ِه ْم َوأَ ْم َد ْدنَا ُكم بِأ َ ْم َوا ٍل َوبَنِينَ َو َجعَ ْلنَا ُك ْم أَ ْكثَ َر نَ ِف ً‬
‫) ث ُ ام َر َد ْدنَا لَ ُك ُم ْالك اَرةَ َ‬
‫‪2‬ـ السير‪.‬‬ ‫ب ‪ - 1 :-‬األقصى ‪.‬‬
‫ليًل من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد األقصى بالقدس ‪ ،‬والمعراج هو صعود‬ ‫ج – اإلسراء هو السير ً‬
‫بالرسول صلِّى هللا عليه وسلم إلى السموات العًُل ‪ ،‬ثم إلى سدرة المنتهى ‪.‬‬
‫د – يقوي عقيدته وإيمانه باهلل ‪ ،‬ويكون لديه دافع قوي في عمل الخير واجتناب الشر ‪ ،‬واَّلقتداء بالنبي ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫______________________________________________________________‬
‫يرا( ‪ِ ) 9‬إ ان َه َذا ْالقُ ْرآنَ َي ْهدِي ِللاتِي‬
‫ص ً‬‫ع ْدنَا َو َج َع ْلنَا َج َهنا َم ِل ْلكَافِ ِرينَ َح ِ‬ ‫سى َربُّ ُك ْم أَن َي ْر َح َم ُك ْم َو ِإ ْن ُ‬
‫عدت ُّ ْم ُ‬ ‫ع َ‬‫‪:3‬أ– َ‬
‫يرا ( ‪) 10‬‬‫ت أَ ان لَ ُه ْم أَجْ ًرا َك ِب ً‬ ‫ش ُر ْال ُمؤْ ِمنِينَ الاذِينَ َي ْع َملُونَ ال ا‬
‫صا ِل َحا ِ‬ ‫ِي أَ ْق َو ُم َويُ َب ِ ِّ‬
‫ه َ‬
‫)‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ( ✓‬ ‫)‬ ‫ب‪× (–1-‬‬
‫ج –لم يصدق المشركون المعجزة واتهموا الرسول بالكذب ‪ ،‬ولكن أبا بكر الصديق صدقه ‪.‬‬
‫د – أن يطيع الوالدين ويصاحبهما بالمعروف ‪ ،‬وربط هللا طاعتهما بعبادته حتى نستمر على طاعتهما وهذا يدل‬
‫على تعظيم هللا لصلة الرحم ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ثانيًا‪ :‬الحديث الشريف‪:‬‬
‫َ‬
‫الر ِح ُم‪ ،‬فقَالَتْ ‪:‬‬
‫ت َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق َحتَّى إِذا ف َرغ ِم ْن ُه ْم قا َم ِ‬‫ق ال َخ ْل َ‬
‫َّللا تَعَالى َخلَ َ‬
‫‪ / 1‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬إِنَّ َّ‬
‫َ‬
‫طعَ ِك؟ قالَتْ ‪ :‬بَلَى‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫َ‬
‫ط َع َم ْن ق َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صلَ ِك‪َ ،‬وأق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهذَا مقَا ُم ا ْلعَائِ ِذ ِبكَ ِمنَ ا ْلقَ ِطيعَ ِة‪ ،‬قَالَ‪ :‬نَعَ ْم‪ ،‬أَ َما تَ ْر َ‬
‫ض ْينَ أ ْن أ ِص َل َم ْن َو َ‬
‫فذَ ِلكَ لَ ِك "‬
‫أ) أكمل معنى الكلمات التالية ‪:‬‬
‫الرحم هو ‪ ،...........................................‬أما القطيعة هي ‪. ...............................................‬‬
‫ب) يشير الحديث إلى صلة األرحام ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ج) ما الفرق بين الواصل والمكافيء ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫صالَ ِة الفَ ِذ ِب َ‬
‫سب ٍْع و ِعشرين د ََرجَة"‬ ‫ع ِة أَ ْف َ‬
‫ض ُل من َ‬ ‫‪ / 2‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬صالةُ ال َج َما َ‬
‫تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬ ‫أ)‬
‫‪ – 1‬معنى ‪ ( :‬الفذ ) ‪ ( .........................‬الفريد – الفرد – الذكي )‬
‫‪ – 2‬المراد بـ ( الدرجة ) ‪ ( ....................‬المقدار – المنزلة – الترتيب)‬
‫ب) ما آداب المشي إلى صالة الجماعة ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ج) ما الذي يرشدنا إليه الحديث الشريف ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪16‬‬
‫الصيَا ُم أَ ْي َر ِ‬
‫ب‬ ‫ان ِل ْلعَ ْب ِد يَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة يَقُو ُل ِ‬ ‫شفَعَ ِ‬
‫الصيَا ُم َوا ْلقُ ْرآنُ يَ ْ‬
‫‪ / 3‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ِ " :‬‬
‫ان"‬ ‫َّ‬
‫شفعَ ِ‬ ‫َار فَش َِف ْعنِي فِي ِه َويَقو ُل الق ْرآنُ َمن ْعتُهُ الن ْو َم بِالل ْي ِل فش َِف ْعنِي فِي ِه قا َل فيُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت بِالنَّه ِ‬
‫شه ََوا ِ‬ ‫َمنَ ْعتُهُ ال َّ‬
‫طعَا َم َوال َّ‬
‫تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬ ‫ب)‬
‫‪ – 1‬حملة القرآن ُهم ‪ .....................‬األمة ( أغنياء – أشراف – فقراء )‪.‬‬
‫‪ِ – 2‬من إعجاز القرآن الكريم ‪ ........‬بين آياته ( الترابط – االختالف – التشابه)‪.‬‬
‫ب) ما هي محتويات القرآن الكريم ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ج) ما الذي يرشدنا إليه الحديث الشريف ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫إجابة الحديث ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أ) الرحم هو القرابة – القطيعة هى العقوق ‪.‬‬
‫ب) من أبواب صلة األرحام التقرب إليهم بتقديم المال والخدمة والزيارة والمراسلة والتناصح ‪ ،‬فعلى الفرد أن‬

‫يستمر في صلة رحمه حتى يبسط له الرزق في الدنيا التأخير في األجل‪.‬‬

‫ج) الواصل هو الذي يتفضل وَّل يُتفضل عليه أي الذي يصل رحم من قطعه ‪ ،‬والمكافيء هو الذي َّل يزيد على‬

‫ما يأخذ أي يصل أقاربه كما يصلونه ‪.‬‬

‫_____________________________________________________________‬

‫‪ – 2‬المنزلة‪.‬‬ ‫‪:2‬أ ) ‪ – 1‬الفرد ‪.‬‬

‫ب) السكون واَّلطمئنان واَّلستغفار والدعاء ‪.‬‬

‫ج) إلى فضل صًلة الجماعة والحث عليها لما فيها من خير وثواب كبير ‪ ،‬إلى جانب تقوية أواصر المجتمع ‪.‬‬

‫______________________________________________________________‬

‫‪ – 2‬الترابط‪.‬‬ ‫‪ : 3‬أ ) ‪ – 1‬أشراف‪.‬‬

‫ب) األحكام المتعلقة بالعقيدة واألحكام الشرعية العملية إلى جانب العبادات والمعامًلت و ُحسن األخًلق ‪.‬‬

‫ج) يرشدنا إلى جزاء الصائمين والحافظين لكتاب هللا تعالى ‪ ،‬ويحثنا على الصوم وقراءة القرآن وحفظه‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬السيرة النبوية والتهذيب والبحوث ‪- :‬‬
‫‪ / 1‬أ ) ضع عالمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة ( × ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلي‪-:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ – 1‬يجوز للنساء أن يشهدن صالة الجماعة دون شرط ‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ – 2‬اإليمان بالقرآن يُكسب صاحبه القوة والشجاعة ‪.‬‬
‫ب – قارن بين دور اإلمام والمأموم في صالة الجماعة ‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬ما هي مقاصد نزول القرآن ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪ / 2‬أ ) ضع عالمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة ( × ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلي‪-:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ – 1‬كان للمرأة دور بارز في الهجرة النبوية ‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ – 2‬هاجر النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬إلى يثرب ُحبًا في الترحال ‪.‬‬
‫ب – بم تفسر ‪ :‬إذن النبي – صلى هللا عليه وسلم – ألصحابه بالهجرة إلى الحبشة ‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬بين الدروس المستفادة من الهجرة ‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪ / 3‬أ ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬لجأ النبي – صلى هللا عليه وسلم – في الهجرة إلى غار ‪ ( .......‬حراء – ثور – أحد )‬
‫‪ -2‬خرج النبي – صلى هللا عليه وسلم – من الغار في ‪ ( ................‬ربيع األول – ربيع اآلخر – ُجمادى‬
‫اآلخر )‬
‫ب – بم تفسر ‪ :‬اختيار النبي – صلى هللا عليه وسلم – المدينة مكانًا للهجرة ‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬تحدث عن دور المرأة العظيم في أحداث الهجرة النبوية‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫إجابة السيرة النبوية والتهذيب والبحوث ‪:‬‬

‫)‬ ‫‪✓ (-2‬‬ ‫(‪ ) 1‬أ ) – ‪) × ( - 1‬‬


‫عا وسجدا وقيا ًما ‪،‬كما يتبع الجندي القائد‪.‬‬
‫ب – اإلمام هو القائد ‪ ،‬والمأموم هو الذى يتبع اإلمام في الصًلة ركو ً‬
‫ج‪ -‬العقيدة وهي توحيد هللا وتطهير النفس من أدران الشرك ‪ ،‬واألخًلق وهي تهذيب النفس ‪ ،‬واألوامر‬
‫والنواهي ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫)‬ ‫‪× (– 2‬‬ ‫✓ )‬ ‫( ‪ ) 2‬أ ) ‪( . – 1 -:‬‬

‫ب – ِّ‬
‫ألن بها ملكا عادَّل َّل يظلم أح ُد عنده‪.‬‬
‫ج‪ -‬اختيار الرفيق قبل الطريق ‪ ،‬التخطيط الجيد ‪ ،‬القبول بقضاء هللا ‪ ،‬الشورى والعدل والمساواة والتعاون ‪.‬‬
‫______________________________________________________________‬

‫‪ - 2‬ربيع األول‪.‬‬ ‫( ‪ ) 3‬أ ) ‪ – 1‬ثور‪.‬‬

‫أن البيئة‬ ‫ً‬


‫مركزا استراتيجيًا لتجارة مكة ذهابًا وإيابًا ‪ ،‬وبذلك يكون التأثر من الناحية اَّلقتصادية ‪ ،‬كما ِّ‬ ‫ب – ألنها‬

‫المشتركة بين مكة والمدينة من حيث اللغة ‪ ،‬وبالتالي نشر اإلسًلم بشكل أسرع‪.‬‬

‫ج‪ -‬كان للسيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق دور كبير ‪ ،‬حيث أخفت نبأ الهجرة عن أبي جهل واحتملت ضربه‬

‫إياها وقامت بحمل نطاقي الطعام ألبيها وللرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫راب ًعا ‪ :‬الكتاب ذو الموضوع الواحد ‪:‬‬


‫خيرا ؟‬
‫أ – لماذا وصى الرسول بأهل مصر ً‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ت‬ ‫ب – قال تعالى في سورة اإلسراء ‪ ( :‬لَقَ ْد ك ََّر ْمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َم ْلنَا ُه ْم فِي ا ْلبَ ِر َوا ْلبَحْ ِر َو َر َز ْقنَا ُهم ِمنَ ال َّ‬
‫طيِبَا ِ‬
‫ير ِم َّم ْن َخلَ ْقنَا تَ ْف ِضي ًل )‬ ‫َوفَ َّ‬
‫ض ْلنَا ُه ْم َ‬
‫علَ ٰى َكثِ ٍ‬
‫كيف كرم هللا اإلنسان ؟ وما سبب هذا التكريم ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ش َر أَ َح ُد ُه ْم ِباأل ْنثَى َ‬
‫ظ َّل َوجْ ُههُ ُم ْ‬
‫س َو ًّدا )‬ ‫ج – قال تعالى ‪َ ( :‬و ِإذَا بُ ِ‬
‫من عادات العرب في الجاهلية وأد البنات ‪ ،‬فما أسباب ذلك ؟ وما موقف اإلسالم منها ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫د– حدد اإلسالم مهمة اإلنسان في الحياة ورسالته فيها‪ .‬فما هي ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫ت‬ ‫هـ – قال تعالى في سورة اإلسراء ‪ ( :‬لَقَ ْد ك ََّر ْمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َم ْلنَا ُه ْم فِي ا ْلبَ ِر َوا ْلبَحْ ِر َو َر َز ْقنَا ُهم ِمنَ ال َّ‬
‫طيِبَا ِ‬
‫جديرا بهذا التكريم ؟‬ ‫ً‬ ‫ير ِم َّم ْن َخلَ ْقنَا تَ ْف ِضي ًل ) ‪ -‬لقد كرم هللا اإلنسان ‪ ،‬فهل كان اإلنسان‬ ‫علَ ٰى َكثِ ٍ‬ ‫َوفَ َّ‬
‫ض ْلنَا ُه ْم َ‬
‫ولماذا ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪19‬‬
‫ساءٍ‬ ‫س ٰى أَن يَكُونُوا َخي ًْرا ِم ْن ُه ْم َو َال نِ َ‬
‫سا ٌء ِمن نِ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ز – قال تعالى ‪ ( :‬يَا أَيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا َال يَ ْ‬
‫س َخ ْر قَ ْو ٌم ِمن قَ ْو ٍم َ‬
‫س ٰى أَن يَكُنَّ َخي ًْرا ِم ْن ُهنَّ )‬
‫ع َ‬
‫َ‬
‫‪ -‬نهانا اإلسالم عن السخرية ‪ ،‬فما أسباب ذلك ؟‬
‫‪........................................................................................................................ -‬‬
‫‪........................................................................................................................ -‬‬
‫ح – لماذا كان ُجند مصر من خير أجناد األرض ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫سيْفهما ‪ ،‬فقتل أحهما صاحبه ‪ ،‬فالقاتل‬ ‫ط – قال رسول هللا – صلى هللا عليه وسلم ‪ " : -‬إِذَا ا ْلتَقَى ال ُمس ِل َمان بِ َ‬
‫والمقتول في النار "‬
‫ما الذى يهدف إليه الحديث الشريف ؟‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫ي أَحْ َ‬
‫سنُ ۚ )‬ ‫سنَ ِة ۖ َوجَا ِد ْل ُهم بِالَّتِي ِه َ‬ ‫سبِي ِل َربِكَ بِا ْل ِح ْك َم ِة َوا ْل َم ْو ِع َ‬
‫ظ ِة ا ْل َح َ‬ ‫ع إِلَ ٰى َ‬
‫ي – قال تعالى ‪ :‬ا ْد ُ‬
‫في ضوء اآلية السابقة ‪ ،‬بين طريقة انتشار اإلسالم ‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫إجابة الكتاب ذو الموضوع الواحد ‪:‬‬
‫أ – ِّ‬
‫ألن لهم ذمة ورحما ‪.‬‬
‫مسخرا له من أنهار وجبال وغذاء ‪ ،‬وسبب هذا التكريم أن هللا ميز اإلنسان بالعقل وأنه‬
‫ً‬ ‫ب – بأن جعل كل ما في الكون‬
‫حمل األمانة ‪.‬‬
‫ج – من عادات العرب في الجاهلية وأد البنات ‪ ،‬وذلك ألنهم كانوا يرون أن البنات قد تُجلب العار لهم ‪،‬ولكن عندما أتى‬
‫حرم هذه العادة‪.‬‬
‫اإلسًلم ِّ‬
‫د– إعمار الكون والتفكر فيه وعبادة هللا ا‬
‫عز وجل ‪ ،‬فالعمل إلى جانب العبادة بكل أشكالها ‪.‬‬

‫هـ – َّل ‪ ،‬ألنه لم يحفظ تلك النعمة بسبب ظهور الفساد في البر والبحر سواء كان تلوثا أو انهيار أخًلقي ‪ ،‬ولكن هناك‬

‫بعض الناس الذين يتقون هللا ويتبعون أوامره ‪.‬‬

‫ز – حتى ينتشر الحب والخير والسًلم بين الناس ‪ ،‬ألن السخرية تؤثر على أخًلقيات الناس وتجعلهم ينفرون من بعضهم‬

‫البعض ‪ ،‬وبالتالي ينتشر الكره والحقد والخصام ‪.‬‬

‫ح – وذلك ألن جند مصر في رباط وحراسة الوطن اإلسًلمي إلى يوم القيامة ‪ ،‬فقد قال الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬‬

‫إذا فتح هللا عليكم مصر فاتخذوا فيها ُجندًا كثيفًا فذلك ال ُجند خير أجناد األرض " ‪.‬‬

‫ط – يهدف الحديث إلى تحلي المسلم بالصبر وعدم قتل اآلخر ‪ ،‬لينتشر األمن والخير والسًلم بين الناس جميعًا‪.‬‬

‫ي – انتشر اإلسًلم باألخًلق السمحة ‪ ،‬ولم ينتشر بحد السيف ‪ ،‬فاإلسًلم َّل يجبر أحد على الدخول فيه ‪،‬كما يأمرنا الدين‬

‫بمجادلة اآلخرين بالحكمة والنصيحة والموعظة‪.‬‬

‫‪20‬‬

You might also like