Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 70

‫اء‬

‫ُّع ِ‬ ‫َج َوا ِم ُع ِّ‬


‫الذ ْك ِر َوالد َ‬

‫الحمِي ِد َمحمُو ُد ال َب َط ِ‬
‫اوي‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عب ُد َ‬

‫علوم القُ ِ‬ ‫ُ‬


‫رآن ال َك ِ‬
‫ريم‬ ‫فسير َو ِ‬‫أستاذ ال َّت ِ‬
‫ين وال َّدعو ِة‬
‫أصول ال َّد ِ‬
‫ِ‬ ‫ب ُكل َّي ِة‬
‫جامعة األزهر – فرع المنوفية‬
‫‪‬‬
‫إن احلمد هلل‪ ،‬حنمده ونستعينه ونستغفره‪ ،‬ونستهديه ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا وسيئات‬
‫أعمالنا‪ .‬من يهده اهلل فال مضل له‪ ،‬ومن يضلل فال هادي له‪ .‬وأشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال‬
‫حممدا عبده ورسوله صلى اهلل عليه وآله وصحبه وسلم‪ ،‬وبعد؛‬
‫شريك له‪ ،‬وأشهد أن ً‬

‫فهذا جهد املقل مجعت فيه‪ :‬ما حيتاجه العبد يف يومه وليلته من األذكار الىت يستحب أن يعتىن‬
‫هبا ويداوم عليها؛ فهي كنوز من السنة النبوية الشريفة‪ ،‬وذكرت فيه دررا عن السلف الصاحل‪.‬‬

‫ففى هذا الكتاب‪( :‬عمل اليوم والليلة ‪ -‬ما ورد يف الصالة على احلبيب‪ - ‬أدعية جمربة ‪-‬‬
‫بعض الكنوز العظيمة من األدعية النبوية الشريفة والصحابة والتابعني والعلماء الراسخني رضي‬
‫اهلل عنا وعنهم أمجعني ‪ -‬ويف اخلامتة الرقية والتحصني)‬

‫وهذا تذكرة ىل وإلخواىن لتيسري احملافظة واملداومة على ذكر اهلل تعاىل‪.‬‬

‫هذا وقد عجلت بإخراجه وإن كنت قد مكثت فيه زمنا طويال يف مجعه وتأليفه وأسأل اهلل أن‬
‫يعينىن على تنقيحه‬

‫اللهم تقبله مىن إنك أنت السميع العليم وارزقىن العفو والعافية والقبول إنك أنت العفو الكرمي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أسرارُُاألذكارُ‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬قالت‪" :‬كان رسول اهلل ‪ ‬يذكر اهلل على كل أحيانه"‬ ‫* عن عائشة‬

‫* قْيل ألِب الد َّْرداء ‪ - ‬وكان ال ي ْفت ر من الذ ْكر ‪ :-‬ك ْم تسبح يف كل ي ْوم ؟‬

‫قال‪ :‬مائة ألْف‪ ،‬إَّال أ ْن ُتْطئ األصابع‪.‬‬

‫الرجل‪،‬‬
‫* قال ع ْون بن عْبد اهلل‪ :‬ذاكر اهلل يف غ ْفلة النَّاس كمثل الْفئة الْمْن هزمة ْحيميها َّ‬
‫الرجل هزمت الْفئة‪ ،‬ول ْوال م ْن ي ْذكر اهلل يف غ ْفلة النَّاس هلك النَّاس‪.‬‬
‫ل ْوال ذلك َّ‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُالتَّسبيحُوالتَّحميدُُ‬
‫* عن أِب هريرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪" :‬ألن أقول‪ :‬سبحان اهلل‪ ،‬واحلمد هلل‪ ،‬وال إله َّإال‬
‫إل مَّا طلعت عليه َّ‬
‫الشمس"‪.‬‬ ‫حب َّ‬
‫اهلل‪ ،‬واهلل أكب‪ ،‬أ َّ‬

‫ت‪،‬‬
‫ِب‪ ،‬فانْطلق ْ‬
‫َِّب ‪ ‬س ْ ٌ‬
‫الرحى يف يدها‪ ،‬وأتى الن َّ‬
‫ت ما ت ْلقى من َّ‬
‫‪ :‬ا ْشتك ْ‬ ‫* عل ٌّي‪ ،‬أ َّن فاطمة‬
‫َِّب ‪‬؛ أ ْخب رتْه عائشة ِبجيء فاطمة إلْي ها‪،‬‬
‫ت عائشة‪ ،‬فأ ْخب رتْ ها‪ ،‬ف ل َّما جاء الن ُّ‬
‫ف ل ْم َت ْده‪ ،‬ولقي ْ‬
‫َِّب ‪ ‬إلْي نا‪ ،‬وق ْد أخ ْذنا مضاجعنا‪ُ،‬فذهْب نا ن قوم ف قال الن ُّ‬
‫َِّب ‪" :‬على مكانكما"‪،‬‬ ‫فجاء الن ُّ‬
‫ف قعد ب ْي ن نا ح َّىت وج ْدت ب ْرد قدمه على ص ْدري‪ُ ،‬ثَّ قال‪" :‬أال أعلمكما خْي ًرا مَّا سألْتما‪ :‬إذا‬
‫أخ ْذمتا مضاجعكما‪ ،‬أ ْن تكب را اهلل أ ْرب ًعا وثالثني‪ ،‬وتسبحاه ثالثًا وثالثني‪ ،‬و َْتمداه ثالثًا وثالثني‪،‬‬
‫ف ْهو خْي ٌر لكما م ْن خادم"‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬قال‪ " :‬م ْن قال‪ :‬سْبحان اللَّه وِب ْمده‪ ،‬يف ي ْوم مائة مَّرة؛‬
‫حطَّ ْ‬
‫‪.‬‬
‫ت مثْل زبد الب ْحر"‬
‫ت خطاياه‪ ،‬وإ ْن كان ْ‬

‫الر ْْحن خفيفتان على اللسان‬


‫َِّب ‪ " :‬كلمتان حبيبتان إىل َّ‬
‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ‬قال‪ :‬قال الن ُّ‬
‫‪.‬‬
‫ثقيلتان يف الْميزان‪ :‬سْبحان اللَّه وِب ْمده‪ ،‬سْبحان اللَّه الْعظيم"‬

‫* ع ْن س ْعد بْن أِب وقَّاص ‪ ‬قال‪ :‬جاء أ ْعر ٌّ‬


‫اِب إىل رسول اهلل ‪ ،‬ف قال‪ :‬عل ْمِن كال ًما أقوله‪،‬‬
‫احل ْمد للَّه كث ًريا‪ ،‬سْبحان اهلل رب‬
‫قال‪ " :‬ق ْل‪ :‬ال إله إَّال اهلل و ْحده ال شريك له‪ ،‬اهلل أ ْكب ر كب ًريا‪ ،‬و ْ‬
‫الْعالمني‪ ،‬ال ح ْول وال ق َّوة إَّال باهلل الْعزيز ْ‬
‫احلكيم "‪ ،‬قال‪ :‬ف هؤالء لرِب‪ ،‬فما ل؟ قال‪ " :‬ق ْل‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫الله َّم ا ْغف ْر ل و ْارْحِْن و ْاهدِن و ْارزقِْن"‬

‫صعب بْن س ْعد‪ ،‬حدَّثِن أِب قال‪ :‬كنَّا عْند رسول اهلل ‪ ،‬ف قال‪" :‬أي ْعجز أحدك ْم أ ْن‬
‫* ع ْن م ْ‬
‫يكْسب‪ ،‬ك َّل ي ْوم ألْف حسنة؟‪ ،‬فسأله سائ ٌل م ْن جلسائه‪ :‬كْيف يكْسب أحدنا ألْف حسنة؟‬
‫‪.‬‬
‫قال‪" :‬يسبح مائة ت ْسبيحة‪ ،‬ف يكْتب له ألْف حسنة‪ ،‬أ ْو حي ُّ‬
‫ط عْنه ألْف خطيئة"‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫قول‪ :‬ال إله إَّال اللَّه و ْحده ال شريك له‪...‬‬

‫*ُع ْن أِب أيُّوب ‪ ،‬قال‪ :‬قال الن ُّ‬


‫َِّب ‪ " :‬ق ْل‪ :‬ال إله إَّال اللَّه‪ ،‬و ْحده ال شريك له‪ ،‬ع ْشًرا‪ ،‬ما‬
‫صبح إَّال كتب له هبا ع ْشر حسنات‪ ،‬وحمي عْنه هبا ع ْشر سيئات‪،‬‬
‫م ْن عْبد م ْسلم ي قوُلا حني ي ْ‬
‫وإَّال ك َّن له جنَّةٌ من الشَّْيطان ح َّىت ُيْسي‪ ،‬وإَّال ك َّن له ي ْوم الْقيامة عْند اللَّه أفْضل م ْن ع ْشر‬
‫‪.‬‬
‫حمَّررين‪ ،‬وال قاُل َّن حني ُيْسي إَّال ك َّن له مثْل ذلك "‬

‫‪4‬‬
‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬قال‪ " :‬م ْن قال‪ :‬ال إله إَّال اللَّه و ْحده ال شريك له‪ ،‬له‬
‫ت له ع ْدل ع ْشر رقاب‪ ،‬وكتب‬
‫امل ْلك وله احل ْمد‪ ،‬وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪ .‬يف ي ْوم مائة مَّرة‪ ،‬كان ْ‬
‫ت له ح ْرًزا من الشَّْيطان‪ ،‬ي ْومه ذلك ح َّىت ُيْسي‪ ،‬وَلْ‬‫ت عْنه مائة سيئة‪ ،‬وكان ْ‬ ‫له مائة حسنة‪ ،‬وحمي ْ‬
‫‪.‬‬
‫يأْت أح ٌد بأفْضل مَّا جاء إَّال رج ٌل عمل أ ْكث ر مْنه "‬

‫* ع ْن ع ْمرو بْن مْيمون ‪ ‬قال‪" :‬م ْن قال ال إله إالَّ اللَّه و ْحده ال شريك له له الْم ْلك وله ْ‬
‫احل ْمد‬
‫وهو على كل ش ْىء قد ٌير ع ْشر مرار كان كم ْن أ ْعتق أ ْرب عة أنْفس م ْن ولد إ ْْساعيل "‪... .‬م ْن أِب‬
‫أيُّوب األنْصارى حيدثه ع ْن رسول اللَّه ‪.‬‬

‫* ع ْن األغر أِب م ْسلم ‪ ،‬قال‪ :‬أ ْشهد على أِب سعيد‪ ،‬وأِب هريْرة‪ ،‬أنَّهما شهدا على النَِّب ‪‬‬
‫أنَّه قال‪ " :‬م ْن قال‪ :‬ال إله إَّال اللَّه واللَّه أ ْكب ر‪ ،‬صدَّقه ربُّه‪ ،‬ف قال‪ :‬ال إله إَّال أنا‪ ،‬وأنا أ ْكب ر‪ ،‬وإذا‬
‫قال‪ :‬ال إله إَّال اللَّه و ْحده قال‪ :‬ي قول اللَّه‪ :‬ال إله إَّال أنا و ْحدي‪ ،‬وإذا قال‪ :‬ال إله إَّال اللَّه و ْحده‬
‫ال شريك له‪ ،‬قال اللَّه‪ :‬ال إله إَّال أنا و ْحدي ال شريك ل‪ ،‬وإذا قال‪ :‬ال إله إَّال اللَّه له امل ْلك وله‬
‫احل ْمد‪ ،‬قال اللَّه‪ :‬ال إله إَّال أنا‪ ،‬ل امل ْلك ول احل ْمد‪ ،‬وإذا قال‪ :‬ال إله إَّال اللَّه وال ح ْول وال ق َّوة‬
‫إَّال باللَّه‪ ،‬قال اللَّه‪ :‬ال إله إَّال أنا‪ ،‬وال ح ْول وال ق َّوة إَّال ِب‪ ،‬وكان ي قول‪ :‬م ْن قاُلا يف مرضه ُثَّ‬
‫‪.‬‬
‫مات َلْ تطْع ْمه النَّار "‬

‫اخلطَّاب ‪ ‬قال ‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬م ْن ت و َّ‬


‫ضأ فأ ْحسن الْوضوء‪ُ ،‬ثَّ قال‪:‬‬ ‫* ع ْن عمر بْن ْ‬
‫أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال اللَّه‪ ،‬و ْحده ال شريك له‪ ،‬وأ َّن حم َّم ًدا عْبده ورسوله‪ ،‬ف تح ْ‬
‫ت له ثانية أبْواب‬
‫‪.‬‬
‫اْلنَّة‪ ،‬ي ْدخل م ْن أي ها شاء "‬
‫ْ‬

‫الصامت ‪ ،‬ع ْن رسول اللَّه ‪ ‬قال‪ " :‬م ْن ت ع َّار من اللَّْيل‪ ،‬ف قال‪ :‬ال إله إَّال‬
‫* قال عبادة بْن َّ‬
‫اللَّه و ْحده ال شريك له‪ ،‬له امل ْلك وله احل ْمد‪ ،‬وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪ ،‬وسْبحان اللَّه‪ ،‬واحل ْمد‬

‫‪5‬‬
‫للَّه‪ ،‬وال إله إَّال اللَّه‪ ،‬واللَّه أ ْكب ر‪ ،‬وال ح ْول وال ق َّوة إَّال باللَّه‪ُ ،‬ثَّ قال‪ :‬رب ا ْغف ْر ل ‪ -‬أ ْو قال‪ُ :‬ثَّ‬
‫ضأ‪ُ ،‬ثَّ صلَّى قبل ْ‬
‫‪.‬‬
‫ت صالته "‬ ‫استجيب له‪ ،‬فإ ْن عزم وت و َّ‬
‫دعا ‪ْ -‬‬
‫* ع ْن س ْعد بْن أِب وقَّاص ‪ ‬ع ْن رسول اللَّه ‪ ‬أنَّه قال‪ " :‬م ْن قال حني ي ْسمع الْمؤذن‪ :‬وأنا‬
‫أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال اللَّه‪ ،‬و ْحده ال شريك له‪ ،‬وأ َّن حم َّم ًدا عْبده ورسوله‪ ،‬رضيت باللَّه رباا‪ ،‬وِبح َّمد‬
‫رس ًوال‪ ،‬وب ْاإل ْسالم دينًا غفر له " قال‪ :‬ف ق ْلت له‪ :‬ما ت قدَّم م ْن ذنْبه؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬إََّّنا غفر له ذنْبه"‬
‫‪.‬‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُالُتَّحميدُُوالشُكرُُ‬

‫األمر‬ ‫األمر يسُّره‪ ،‬قال‪" :‬احل ْمد هلل الَّذي بن ْعمته تت ُّم َّ‬
‫الصاحلات"‪ ،‬وإذا أتاه ْ‬ ‫* كان ‪ ‬إذا أتاه ْ‬
‫‪.‬‬
‫يكْرهه‪ ،‬قال‪" :‬احل ْمد هلل على كل حال"‬

‫َِّب ‪ :‬كان إذا أتاه أ ْمٌر يسُّره أ ْو بشر به‪ ،‬خَّر ساج ًدا‪ ،‬شكًْرا للَّه‬
‫* ع ْن أِب بكْرة ‪ ،‬أ َّن الن َّ‬
‫‪.‬‬
‫ت بارك وت عاىل‬

‫* ع ْن عمر ‪ ،‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬قال‪ " :‬م ْن رأى صاحب بالء‪ ،‬ف قال‪ :‬احل ْمد للَّه الَّذي‬
‫عافاِن مَّا ابْتالك به‪ ،‬وفضَّلِن على كثري م َّْن خلق ت ْفض ًيال‪ ،‬إَّال عويف م ْن ذلك البالء كائنًا ما‬
‫‪.‬‬
‫كان ما عاش "‬

‫* ع ْن أِب موسى ْاأل ْشعري ‪ ،‬قال‪ :‬قال ل رسول اهلل ‪ " :‬أال أدلُّك على كلمة م ْن كنوز‬
‫اْلنَّة ‪-‬؟ " ف ق ْلت‪ :‬ب لى‪ ،‬ف قال‪ " :‬ال ح ْول وال ق َّوة إَّال باهلل"‬
‫‪.‬‬
‫اْلنَّة ‪ -‬أ ْو قال‪ :‬على كْنز م ْن كنوز ْ‬
‫ْ‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُاالستغفارُُ‬

‫* قال شدَّاد بْن أ ْوس ‪ :‬عن النَِّب ‪ " :‬سيد اال ْست ْغفار أ ْن ت قول‪ :‬اللَّه َّم أنْت رِب ال إله إَّال‬
‫استط ْعت‪ ،‬أعوذ بك م ْن شر ما صن ْعت‪،‬‬
‫أنْت‪ ،‬خل ْقتِن وأنا عْبدك‪ ،‬وأنا على ع ْهدك وو ْعدك ما ْ‬

‫‪6‬‬
‫الذنوب إَّال أنْت " قال‪" :‬وم ْن‬ ‫أبوء لك بن ْعمتك عل َّي‪ ،‬وأبوء لك بذنِْب فا ْغف ْر ل‪ ،‬فإنَّه ال ي ْغفر ُّ‬
‫قاُلا من النَّهار موقنًا هبا‪ ،‬فمات م ْن ي ْومه ق ْبل أ ْن ُيْسي‪ ،‬ف هو م ْن أ ْهل اْلنَّة‪ ،‬وم ْن قاُلا من اللَّْيل‬
‫‪.‬‬
‫صبح‪ ،‬ف هو م ْن أ ْهل اْلنَّة"‬
‫وهو موق ٌن هبا‪ ،‬فمات ق ْبل أ ْن ي ْ‬

‫* قال أبو هريْرة ‪ْ :‬س ْعت رسول اللَّه ‪ ‬ي قول‪ " :‬واللَّه إِن أل ْست ْغفر اللَّه وأتوب إلْيه يف الي ْوم‬
‫‪.‬‬
‫أ ْكث ر م ْن سْبعني مَّرةً "‬

‫ت له ص ْحبةٌ‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪ ،‬قال‪ " :‬إنَّه لي غان على ق ْلِب‪ ،‬وإِن‬
‫* عن ْاألغر الْمزِن ‪ ،‬وكان ْ‬
‫‪.‬‬
‫أل ْست ْغفر اهلل‪ ،‬يف الْي ْوم مائة مَّرة "‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬م ْن جلس يف ْجملس فكث ر فيه لغطه‪ ،‬ف قال‬
‫ق ْبل أ ْن ي قوم م ْن ْجملسه ذلك‪ :‬سْبحانك اللَّه َّم وِب ْمدك‪ ،‬أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال أنْت أ ْست ْغفرك‬
‫‪.‬‬
‫وأتوب إلْيك‪ ،‬إَّال غفر له ما كان يف ْجملسه ذلك "‬

‫ُوالمساءُُ‬
‫الصباح َ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأذكارُُ َّ‬

‫َّمس وق ْبل غروهبا‪[ ‬طه‪ ،]31 :‬وقال‪ :‬وسب ْح‬


‫قال تعاىل‪ :‬وسب ْح ِب ْمد ربك ق ْبل طلوع الش ْ‬
‫ِب ْمد ربك بالعش ّي واإلبْكار‪[ ‬غافر‪.]55 :‬‬

‫صبح‪ :‬سْبحان اللَّه الْعظيم‬


‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬م ْن قال حني ي ْ‬
‫‪.‬‬
‫اخلالئق ِبثْل ما واَف "‬
‫وِب ْمده‪ ،‬مائة مَّرة‪ ،‬وإذا أ ْمسى كذلك‪َ ،‬لْ ي واف أح ٌد من ْ‬

‫صبح وحني ُيْسي‪ :‬سْبحان اللَّه‬


‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬م ْن قال حني ي ْ‬
‫وِب ْمده‪ ،‬مائة مَّرة‪َ ،‬لْ يأْت أح ٌد ي ْوم الْقيامة بأفْضل مَّا جاء به‪ ،‬إَّال أح ٌد قال مثْل ما قال‪ ،‬أ ْو زاد‬
‫‪.‬‬
‫علْيه "‬

‫‪7‬‬
‫َِّب ‪ ‬خرج م ْن عْندها بكْرًة حني صلَّى ُّ‬
‫الصْبح‪ ،‬وهي يف م ْسجدها‪،‬‬ ‫‪ ،‬أ َّن الن َّ‬ ‫* ع ْن جويْرية‬
‫احلال الَِّت فارقْ تك علْي ها؟ "‬
‫ضحى‪ ،‬وهي جالسةٌ‪ ،‬ف قال‪ " :‬ما زلْت على ْ‬
‫ُثَّ رجع ب ْعد أ ْن أ ْ‬
‫ت ِبا ق ْلت‬
‫َِّب ‪ " :‬لق ْد ق ْلت ب ْعدك أ ْربع كلمات‪ ،‬ثالث مَّرات‪ ،‬ل ْو وزن ْ‬
‫ت‪ :‬ن ع ْم‪ ،‬قال الن ُّ‬
‫قال ْ‬
‫‪.‬‬
‫مْنذ الْي ْوم لوزن ْت ه َّن‪ :‬سْبحان اهلل وِب ْمده‪ ،‬عدد خ ْلقه ورضا ن ْفسه وزنة ع ْرشه ومداد كلماته "‬

‫* عن عثْمان بْن ع َّفان ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪ " :‬ما م ْن عْبد ي قول يف صباح ك ّل ي ْوم‬
‫السميع‬
‫السماء وهو َّ‬
‫األرض وال يف َّ‬ ‫ومساء كل ليلة‪ :‬ب ْسم اللَّه الَّذي ال يضُّر مع ْ‬
‫اْسه شئ يف ْ‬
‫‪.‬‬
‫العليم‪ ،‬ثالث مَّرات َلْ يضَّره شئ "‬

‫ِب اهلل ‪ ،‬إذا أ ْمسى قال‪" :‬أ ْمسْي نا وأ ْمسى الْم ْلك‬
‫* ع ْن عْبد اهلل بن مسعود ‪ ،‬قال‪ :‬كان ن ُّ‬
‫احل ْمد للَّه ال إله إَّال اهلل‪ ،‬و ْحده ال شريك له"‪ ،‬قال‪ :‬أراه قال فيه َّن‪" :‬له الْم ْلك وله ْ‬
‫احل ْمد‬ ‫للَّه‪ ،‬و ْ‬
‫وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪ ،‬رب أ ْسألك خْي ر ما يف هذه اللَّْي لة وخْي ر ما ب ْعدها‪ ،‬وأعوذ بك م ْن‬
‫شر ما يف هذه اللَّْي لة وشر ما ب ْعدها‪ ،‬رب أعوذ بك من الْكسل وسوء الْكب‪ ،‬رب أعوذ بك م ْن‬
‫‪.‬‬
‫صبح الْم ْلك للَّه"‬
‫صب ْحنا وأ ْ‬
‫ض ا ‪" :‬أ ْ‬
‫صبح قال ذلك أيْ ً‬
‫عذاب يف النَّار وعذاب يف الْق ْب"‪ ،‬وإذا أ ْ‬

‫* قال أبو بكْر الصديق ‪ :‬يا رسول اللَّه‪ ،‬م ْرِن بش ْيء أقوله إذا أ ْ‬
‫صب ْحت وإذا أ ْمسْيت‪ .‬قال‪" :‬‬
‫ب كل ش ْيء ومليكه‪ ،‬أ ْشهد أ ْن ال‬ ‫قل‪" :‬اللَّه َّم فاطر َّ‬
‫السموات و ْاأل ْرض‪ ،‬عاَل الْغْيب والشَّهادة‪ ،‬ر َّ‬
‫إله إَّال أنْت‪ ،‬أعوذ بك م ْن شر ن ْفسي‪ ،‬وم ْن شر الشَّْيطان وش ْركه‪ ،‬ق ْله إذا أ ْ‬
‫صب ْحت‪ ،‬وإذا‬
‫‪.‬‬
‫ضجعك"‬
‫أ ْمسْيت‪ ،‬وإذا أخ ْذت م ْ‬

‫صب ْحت وإذا أ ْمسْيت؟ ف قال له‬


‫* قال أبو بكْر الصديق ‪ :‬يا رسول اهلل‪ ،‬عل ْمِن ما أقول إذا أ ْ‬
‫السماوات و ْاأل ْرض‪ ،‬عاَل الْغْيب والشَّهادة‪ ،‬ال إله‬
‫رسول اهلل ‪ " :‬يا أبا بكْر‪ ،‬ق ْل‪ :‬الله َّم فاطر َّ‬

‫‪8‬‬
‫إَّال أنْت‪ ،‬ر َّ‬
‫ب كل ش ْيء ومليكه‪ ،‬أعوذ بك م ْن شر ن ْفسي‪ ،‬وم ْن شر الشَّْيطان وش ْركه‪ ،‬وأ ْن‬
‫‪.‬‬
‫أقْ َتف على ن ْفسي سوءًا‪ ،‬أ ْو أجَّره إىل م ْسلم "‬

‫* ع ْن زيْد بْن ثابت ‪ ،‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬علَّمه وأمره أ ْن ي ت عاهد أ ْهله يف كل صباح‪" :‬لبَّ ْيك‬
‫اخلْي ر يف يديْك ومْنك وإلْيك‪ ،‬اللَّه َّم ما ق ْلت م ْن ق ْول‪ ،‬أ ْو حل ْفت م ْن‬
‫اللَّه َّم لبَّ ْيك‪ ،‬وس ْعديْك‪ ،‬و ْ‬
‫حلف‪ ،‬أ ْو نذ ْرت م ْن ن ْذر فمشيئتك ب ْني يد ْي ذلك كله‪ ،‬ما شْئت كان‪ ،‬وما َلْ تشأْ ال يكون‪،‬‬
‫وال ح ْول وال ق َّوة إَّال بك إنَّك على كل ش ْيء قد ٌير‪ ،‬اللَّه َّم ما صلَّْيت م ْن صالة ف على م ْن‬
‫صلَّْيت‪ ،‬وما لعْنت م ْن ل ْعن ف على م ْن لعْنت‪ ،‬أنْت وليي يف الدُّنْيا و ْاْلخرة ت وفَِّن م ْسل ًما‪ ،‬وأ ْحل ْقِن‬
‫الصاحلني‪ ،‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك الرضا ب ْعد الْقضاء‪ ،‬وب ْرد الْعْيش ب ْعد الْم ْوت‪ ،‬ول َّذة النَّظر إىل‬
‫ب َّ‬
‫و ْجهك‪ ،‬وش ْوقًا إىل لقائك يف غ ْري ضَّراء مضَّرة وال فْت نة مضلَّة‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن أْْلم أ ْو أْْلم‪ ،‬أ ْو‬
‫السماوات و ْاأل ْرض‪،‬‬‫أ ْعتدي‪ ،‬أ ْو ي ْعتدى عل َّي أ ْو أ ْكسب خطيئةً‪ ،‬أ ْو ذنْبًا ال ت ْغفر‪ ،‬اللَّه َّم فاطر َّ‬
‫اْلالل و ْاإل ْكرام‪ ،‬فإِن أ ْعهد إلْيك يف هذه الدُّنْيا‪ ،‬وأ ْشهدك‪ ،‬وكفى بك‬
‫عاَل الْغْيب والشَّهادة ذا ْ‬
‫يدا أِن أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال أنْت‪ ،‬و ْحدك ال شريك لك‪ ،‬لك الْم ْلك‪ ،‬ولك ْ‬
‫احل ْمد‪ ،‬وأنْت‬ ‫شه ً‬
‫على كل ش ْيء قد ٌير‪ ،‬وأ ْشهد أ َّن حم َّم ًدا عْبدك ورسولك‪ ،‬وأ ْشهد أ َّن و ْعدك ح ٌّق ولقاءك ح ٌّق‬
‫الساعة آتيةٌ ال ريْب فيها‪ ،‬وأنَّك ت ْب عث م ْن يف الْقبور‪ ،‬وأنَّك إ ْن تك ْلِن إىل ن ْفسي‪ ،‬تك ْلِن إىل‬
‫و َّ‬
‫ض ْعف وع ْورة وذنْب وخطيئة‪ ،‬وإِن ال أثق إَّال بر ْْحتك‪ ،‬فا ْغف ْر ل ذنوِب كلَّها‪ ،‬إنَّه ال ي ْغفر‬
‫‪.‬‬
‫الرحيم"‬
‫ب عل َّي إنَّك أنْت الت ََّّواب َّ‬ ‫ُّ‬
‫الذنوب إَّال أنْت‪ ،‬وت ْ‬

‫صبح‪" :‬اللَّه َّم بك أ ْ‬


‫صب ْحنا‪ ،‬وبك‬ ‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬ع ْن رسول اللَّه ‪ ‬أنَّه كان ي قول حني ي ْ‬
‫أ ْمسْي نا‪ ،‬وبك ْحنيا‪ ،‬وبك َّنوت‪ ،‬وإلْيك النُّشور"‪ .‬وإذا أ ْمسى قال‪" :‬اللَّه َّم بك أ ْمسْي نا وبك‬
‫‪.‬‬
‫صب ْحنا‪ ،‬وبك ْحنيا‪ ،‬وبك َّنوت‪ ،‬وإلْيك الْمصري"‬
‫أْ‬

‫‪9‬‬
‫صب ْحنا على فطْرة‬
‫صبح قال‪" :‬أ ْ‬
‫َِّب ‪ ‬إذا أ ْ‬
‫الر ْْحن بْن أبْزى ‪ ‬قال‪ :‬كان الن ُّ‬
‫* ع ْن عْبد َّ‬
‫السالم‪ ،‬وملَّة أبينا إبْراهيم حني ًفا م ْسل ًما وما‬
‫ْاإل ْسالم‪ ،‬وكلمة ْاإل ْخالص‪ ،‬ودين نبي نا حم َّمد علْيه َّ‬
‫‪.‬‬
‫كان من الْم ْشركني"‬

‫صبح أ ْو ُيْسي‪ :‬اللَّه َّم إِن‬


‫* ع ْن أنس بْن مالك ‪ ،‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬قال‪" :‬م ْن قال حني ي ْ‬
‫صب ْحت أ ْشهدك‪ ،‬وأ ْشهد ْحلة ع ْرشك‪ ،‬ومالئكتك‪ ،‬ومجيع خ ْلقك‪ ،‬أنَّك أنْت اللَّه‪ ،‬ال إله إَّال‬
‫أْ‬
‫أنْت‪ ،‬و ْحدك ال شريك لك‪ ،‬وأ َّن حم َّم ًدا عْبدك ورسولك‪ ،‬أ ْعتق اللَّه رب عه من النَّار‪ ،‬وم ْن قاُلا‬
‫صفه‪ ،‬وم ْن قاُلا ثالث مَّرات أ ْعتق اللَّه ثالثة أ ْرباعه‪ ،‬وم ْن قاُلا أ ْرب ًعا أ ْعت قه اللَّه‬
‫مَّرت ْني أ ْعتق اللَّه ن ْ‬
‫من النَّار "‪.‬‬

‫صبح‪ :‬اللَّه َّم ما أ ْ‬


‫صبح ِب م ْن ن ْعمة أ ْو‬ ‫* عن ابْن غنَّام ‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬قال‪ " :‬م ْن قال حني ي ْ‬
‫الشكْر‪ ،‬أ َّدى شكْر ذلك‬‫احل ْمد‪ ،‬ولك ُّ‬ ‫بأحد م ْن خ ْلقك‪ ،‬فمْنك و ْحدك ال شريك لك‪ ،‬ف لك ْ‬
‫‪.‬‬
‫الْي ْوم "‬

‫* عن ث ْوبان ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪ " :‬م ْن قال حني ُيسي‪ :‬رضيت باهلل رباا‪ ،‬وب ْاإل ْسالم‬
‫‪.‬‬
‫دينًا‪ ،‬وِبح َّمد نبياا؛ كان ح اقا على اهلل أن ي ْرضيه "‬

‫صبح وحني ُيْسي‪" :‬‬


‫* قال عْبد اهلل بْن عمر‪َ :‬لْ يك ْن رسول اهلل ‪ ‬يدع هؤالء الدَّعوات حني ي ْ‬
‫الله َّم إِن أ ْسألك الْعافية يف الدُّنْيا و ْاْلخرة‪ ،‬الله َّم إِن أ ْسألك الْع ْفو والْعافية يف ديِن ودنْياي‬
‫ي‪ ،‬وم ْن خ ْلفي‪ ،‬وع ْن‬
‫احفظِْن م ْن ب ْني يد َّ‬
‫است ْر ع ْوراِت‪ ،‬وآم ْن رْوعاِت‪ ،‬الله َّم ْ‬
‫وأ ْهلي ومال‪ ،‬الله َّم ْ‬
‫‪.‬‬
‫اخل ْسف‬‫ُييِن‪ ،‬وع ْن ِشال‪ ،‬وم ْن ف ْوقي‪ ،‬وأعوذ بعظمتك أ ْن أ ْغتال م ْن َْتِت " قال‪ :‬ي ْعِن ْ‬

‫الرْحن بن أِب ب ْكرة‪ ،‬أنَّه قال ألبيه‪ :‬يا أبة إِن أْسعك ت ْدعو ك َّل غداة‪ :‬اللَّه َّم عافِن يف‬
‫* عن عبد َّ‬
‫بدِن‪ ،‬اللَّه َّم عافِن يف ْسْعي‪ ،‬اللَّه َّم عافِن يف بصري‪ ،‬ال إله إَّال أنت‪ ،‬تعيدها ثالثاً حني ت ْ‬
‫صبح‪،‬‬

‫‪01‬‬
‫أسَت بسنَّته‪ ،‬وقال‬
‫ب أن َّ‬
‫هبن فأنا أح ُّ‬
‫وثالثاً حني متْسي‪ ،‬فقال‪ :‬إِن ْسعت رسول اهلل ‪ ‬يدعو َّ‬
‫اس فيه‪ :‬ويقول‪ :‬اللَّه َّم إِن أعوذ بك من الكفر والفقر‪ ،‬اللَّهم إِن أعوذ بك من عذاب‬
‫عل ٌّي وعبَّ ٌ‬
‫القب‪ ،‬ال إله َّإال أنت‪ ،‬يعيدها ثالثاً حني يصبح‪ ،‬وثالثاً حني ُيْسي‪ ،‬فيدعو هب َّن‪ ،‬فأح ُّ‬
‫ب أن‬
‫رْحتك أرجو‪ ،‬فال تك ْلِن إىل‬
‫أسَت بسنتَّه‪ ،‬قال‪ :‬وقال رسول اهلل ‪ ":‬دعوات املكروب‪ :‬الله َّم ْ‬
‫َّ‬
‫‪.‬‬
‫طرفة عني‪ ،‬وأصل ْح ل شأِن كلَّه‪ ،‬ال إله َّإال أنت"‬
‫ن ْفسي ْ‬
‫ت‪ :‬علَّمِن رسول اللَّه ‪ ‬أ ْن أقول عْند أذان الْم ْغرب‪" :‬اللَّه َّم إ َّن هذا‬
‫‪ ،‬قال ْ‬ ‫* ع ْن أم سلمة‬
‫‪.‬‬
‫صوات دعاتك‪ ،‬فا ْغف ْر ل"‬
‫إقْ بال لْيلك‪ ،‬وإ ْدبار ن هارك‪ ،‬وأ ْ‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأذكارُُالنَُّومُُ‬

‫‪ :‬أ َّن الن َّ‬


‫َِّب ‪ ‬كان إذا أوى إىل فراشه ك َّل لْي لة‪ ،‬مجع كفَّْيه ُثَّ ن فث فيهما‪،‬‬ ‫* عن عائشة‬
‫ف قرأ فيهما‪ :‬ق ْل هو اللَّه أح ٌد‪ ،‬وق ْل أعوذ برب الفلق‪ ،‬وق ْل أعوذ برب النَّاس ُثَّ ُيْسح هبما ما‬
‫استطاع م ْن جسده‪ ،‬ي ْبدأ هبما على رأْسه وو ْجهه‪ ،‬وما أقْ بل م ْن جسده ي ْفعل ذلك ثالث‬
‫ْ‬
‫‪.‬‬
‫يح»‬
‫يب صح ٌ‬
‫يث حس ٌن غر ٌ‬
‫مَّرات"‪« :‬هذا حد ٌ‬

‫احل ْمد للَّه الَّذي أطْعمنا‬


‫* ع ْن أنس ‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪ ،‬كان إذا أوى إىل فراشه‪ ،‬قال‪ْ " :‬‬
‫‪.‬‬
‫وسقانا‪ ،‬وكفانا وآوانا‪ ،‬فك ْم م َّْن ال كايف له وال م ْؤوي"‬

‫احل ْمد للَّه الَّذي كفاِن‬ ‫* عن ابْن عمر‪ ،‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان ي قول إذا أخذ م ْ‬
‫ضجعه‪ْ " :‬‬
‫وآواِن‪ ،‬وأطْعمِن وسقاِن‪ ،‬والَّذي م َّن عل َّي فأفْضل‪ ،‬والَّذي أ ْعطاِن فأ ْجزل‪ْ ،‬‬
‫احل ْمد للَّه على كل‬
‫حال اللَّه َّم ر َّ‬
‫‪.‬‬
‫ب كل ش ْيء ومليكه وإله كل ش ْيء‪ ،‬أعوذ بك من النَّار"‬

‫ضأْ وضوءك‬ ‫* عن الْب راء بْن عازب ‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪ ،‬قال‪ " :‬إذا أخ ْذت م ْ‬
‫ضجعك‪ ،‬ف ت و َّ‬
‫ضت أ ْمري‬
‫اضطج ْع على شقك ْاألُْين‪ُ ،‬ثَّ ق ْل‪ :‬الله َّم إِن أ ْسل ْمت و ْجهي إلْيك‪ ،‬وف َّو ْ‬
‫لصالة‪ُ ،‬ثَّ ْ‬
‫ل َّ‬

‫‪00‬‬
‫إلْيك‪ ،‬وأ ْْلأْت ْ ْهري إلْيك ر ْغبةً ورْهبةً إلْيك‪ ،‬ال م ْلجأ وال مْنجا مْنك إَّال إلْيك‪ ،‬آمْنت بكتابك‬
‫ت‬
‫ت م ْن لْي لتك‪ ،‬م َّ‬ ‫الَّذي أنْزلْت‪ ،‬وبنبيك الَّذي أ ْرس ْلت‪ ،‬و ْ‬
‫اجع ْله َّن م ْن آخر كالمك‪ ،‬فإ ْن م َّ‬
‫وأنْت على الْفطْرة قال‪ :‬ف رَّد ْدت ه َّن أل ْستذْكره َّن ف ق ْلت‪ :‬آمْنت برسولك الَّذي أ ْرس ْلت‪ ،‬قال‪ " :‬ق ْل‪:‬‬
‫آمْنت بنبيك الَّذي أ ْرس ْلت "‬
‫‪.‬‬

‫ضجعه قال‪" :‬الله َّم خل ْقت ن ْفسي وأنْت‬


‫* ع ْن عْبد اهلل بْن عمر‪ ،‬أنَّه أمر رج ًال‪ ،‬إذا أخذ م ْ‬
‫ت وفَّاها‪ ،‬لك مات ها و ْحمياها‪ ،‬إ ْن أ ْحي ْيت ها ف ْ‬
‫احفظْها‪ ،‬وإ ْن أمتَّها فا ْغف ْر ُلا‪ ،‬الله َّم إِن أ ْسألك‬
‫‪.‬‬
‫الْعافية"‬

‫اْسك أموت‬
‫َِّب ‪ ‬إذا أوى إىل فراشه‪ ،‬قال‪" :‬ب ْ‬
‫* ع ْن حذيْفة بْن اليمان ‪ ،‬قال‪ :‬كان الن ُّ‬
‫وأ ْحيا» وإذا قام قال‪« :‬احل ْمد للَّه الَّذي أ ْحيانا ب ْعد ما أمات نا وإلْيه النُّشور"‬
‫‪.‬‬

‫اْسك‬
‫اْسك أ ْحيا‪ ،‬وب ْ‬
‫ضجعه قال‪" :‬الله َّم ب ْ‬ ‫* عن الْب راء ‪ ،‬أ َّن الن َّ‬
‫َِّب ‪ ،‬كان إذا أخذ م ْ‬
‫‪.‬‬
‫احل ْمد للَّه الَّذي أ ْحيانا ب ْعدما أمات نا‪ ،‬وإلْيه النُّشور"‬
‫است ْي قظ قال‪ْ « :‬‬
‫أموت» وإذا ْ‬
‫* ع ْن سهْيل بن أِب صاحل ‪ ،‬قال‪ :‬كان أبو صالح يأْمرنا‪ ،‬إذا أراد أحدنا أ ْن ي نام‪ ،‬أ ْن‬
‫ب الْع ْرش الْعظيم‪،‬‬‫ب ْاأل ْرض ور َّ‬
‫السماوات ور َّ‬
‫ب َّ‬‫ضطجع على شقه ْاألُْين‪ُ ،‬ثَّ ي قول‪" :‬اللَّه َّم ر َّ‬
‫يْ‬
‫احلب والنَّوى‪ ،‬ومْنزل الت َّْوراة و ْاإل ْْنيل والْف ْرقان‪ ،‬أعوذ بك م ْن شر كل‬
‫ب كل ش ْيء‪ ،‬فالق ْ‬
‫ربَّنا ور َّ‬
‫ش ْيء أنْت آخ ٌذ بناصيته‪ ،‬الله َّم أنْت ْاأل َّول ف لْيس ق ْب لك ش ْيءٌ‪ ،‬وأنْت ْاْلخر ف لْيس ب ْعدك ش ْيءٌ‪،‬‬
‫وأنْت الظَّاهر ف لْيس ف ْوقك ش ْيءٌ‪ ،‬وأنْت الْباطن ف لْيس دونك ش ْيءٌ‪ ،‬اقْض عنَّا الدَّيْن‪ ،‬وأ ْغننا من‬
‫‪.‬‬
‫الْف ْقر"‪ ،‬وكان ي ْروي ذلك ع ْن أِب هريْرة‪ ،‬عن النَِّب ‪‬‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪ ،‬قال‪ " :‬إذا أوى أحدك ْم إىل فراشه‪ ،‬ف ْليأْخ ْذ داخلة‬
‫ض هبا فراشه‪ ،‬ولْيسم اهلل‪ ،‬فإنَّه ال ي ْعلم ما خلفه ب ْعده على فراشه‪ ،‬فإذا أراد أ ْن‬
‫إزاره‪ ،‬ف ْلي ْن ف ْ‬

‫‪02‬‬
‫ضطج ْع على شقه ْاألُْين‪ ،‬ولْي ق ْل‪ :‬سْبحانك الله َّم رِب بك وض ْعت جْنِب‪ ،‬وبك‬
‫ضطجع‪ ،‬ف ْلي ْ‬
‫يْ‬
‫‪.‬‬
‫الصاحلني"‬
‫احفظْها ِبا َْتفظ به عبادك َّ‬
‫أ ْرف عه‪ ،‬إ ْن أ ْمسكْت ن ْفسي‪ ،‬فا ْغف ْر ُلا‪ ،‬وإ ْن أ ْرس ْلت ها ف ْ‬
‫* عن الب راء بْن عازب ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬يا فالن إذا أويْت إىل فراشك ف ق ْل‪:‬‬
‫اللَّه َّم أ ْسل ْمت ن ْفسي إلْيك‪ ،‬وو َّج ْهت و ْجهي إلْيك‪ ،‬وف َّو ْ‬
‫ضت أ ْمري إلْيك‪ ،‬وأ ْْلأْت ْ ْهري إلْيك‪،‬‬
‫ر ْغبةً ورْهبةً إلْيك‪ ،‬ال م ْلجأ وال مْنجا مْنك إَّال إلْيك‪ ،‬آمْنت بكتابك الَّذي أنْزلْت‪ ،‬وبنبيك الَّذي‬
‫‪.‬‬
‫صب ْحت أصْبت أ ْجًرا "‬
‫ت على الفطْرة‪ ،‬وإ ْن أ ْ‬
‫ت يف لْي لتك م َّ‬
‫أ ْرس ْلت‪ ،‬فإنَّك إ ْن م َّ‬

‫َِّب ‪ ‬كان إذا أراد أ ْن ي نام وضع يده َْتت رأْسه ُثَّ قال‪ " :‬اللَّه َّم‬
‫* عن حذيْفة بْن اليمان‪ :‬أ َّن الن َّ‬
‫‪.‬‬
‫يح‬
‫يث حس ٌن صح ٌ‬
‫قِن عذابك ي ْوم َْتمع عبادك ‪ -‬أ ْو ت ْب عث ‪ -‬عبادك "‪ .‬قال هذا حد ٌ‬

‫الصالةُُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأذكارُُ َُّ‬

‫فتَاحُُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُدعاءُُاالستُ ُ‬

‫ت فيه أحاديث كثريةٌ‪ ،‬يقتضي جمموعها أن ي قول‪" :‬اللَّه أكب‬


‫ي‪ْ :‬اعل ْم أنَّه ق ْد جاء ْ‬
‫ل النَّوو ُّ‬
‫قال الو ُّ‬
‫كبرياً‪ ،‬واحلمد للَّه كثرياً‪ ،‬وسبحان اهلل بكْرًة وأصيالً‪ ،‬و َّج ْهت و ْجهي للَّذي فطر َّ‬
‫السموات واأل ْرض‬

‫إن صالِت ونسكي و ْحمياي وماِت للَّه ر ّ‬


‫ب العالمني‪ ،‬ال‬ ‫حنيفاً م ْسلماً‪ ،‬وما أنا من امل ْشركني‪َّ ،‬‬
‫شريك له‪ ،‬وبذلك أمرت وأنا من امل ْسلمني؛ اللَّه َّم أنْت امللك‪ ،‬ال إله إالَّ أنْت‪ ،‬أنْت رِب وأنا‬
‫عْبدك‪ْ ،‬لمت ن ْفسي و ْاعت رفْت بذنِْب‪ ،‬فا ْغف ْر ل ذنوِب مجيعاً؛ فإنَّه ال ي ْغفر ُّ‬
‫الذنوب إالَّ أنْت‪،‬‬
‫ف عِن سيئها ال يصرف عِن‬ ‫ألحسنها إالَّ أنْت‪ ،‬و ْ‬
‫اصر ْ‬ ‫األخالق ال ي ْهدي ْ‬
‫ألحسن ْ‬
‫و ْاهدِن ْ‬
‫سيئها إالَّ أنْت‪ ،‬لبيكوس ْعديْك‪ ،‬واخلْي ر كلُّه يف يديْك‪ ،‬والشَُّّر لْيس إلْيك‪ ،‬أنا بك وإلْيك‪ ،‬تبارْكت‬
‫‪.‬‬
‫أست ْغفرك وأتوب إلْيك"‬
‫وتعالْيت‪ْ ،‬‬

‫‪03‬‬
‫الصالة كبَّر قال‪" :‬اللَّه أ ْكب ر كب ًريا" قاُلا ثالثًا‪،‬‬ ‫* عن جب ْري بْن مطْعم‪ :‬أ َّن الن َّ‬
‫َِّب ‪ ‬ل َّما دخل يف َّ‬
‫احل ْمد للَّه كث ًريا" قاُلا ثالثًا‪" ،‬وسْبحان اهلل بكْرةً وأصيالً" قاُلا ثالثًا‪" ،‬أعوذ باللَّه من الشَّْيطان‬
‫"و ْ‬
‫‪.‬‬
‫الرجيم م ْن ن ْفخه ون ْفثه وَهْزه"‬
‫َّ‬

‫* عن ابْن عمر‪ ،‬قال‪ :‬ب ْي نما ْحنن نصلي مع رسول اهلل ‪ ‬إ ْذ قال رج ٌل من الْق ْوم ‪ -‬أ ْي‪ :‬عقب‬
‫احل ْمد للَّه كث ًريا‪ ،‬وسْبحان اهلل بكْرًة وأص ًيال‪،‬‬
‫تكْبرية ْاإل ْحرام؛ قاله‪ :‬ابْن حجر‪ :-،‬اهلل أ ْكب ر كب ًريا‪ ،‬و ْ‬
‫ف قال رسول اهلل صلَّى اهلل علْيه وسلَّم‪" :‬من الْقائل كلمة كذا وكذا؟" قال رج ٌل من الْق ْوم‪ :‬أنا‪ ،‬يا‬
‫السماء"‪ ،‬قال ابْن عمر‪ :‬فما ت رْكت ه َّن مْنذ ْس ْعت‬
‫ت ُلا أبْواب َّ‬
‫رسول اهلل قال‪" :‬عجْبت ُلا‪ ،‬فتح ْ‬
‫‪.‬‬
‫رسول اهلل ‪ ‬ي قول ذلك‬

‫الصالة كبَّر ُثَّ قال‪ " :‬و َّج ْهت‬ ‫* ع ْن عل ٍّي‪ ،‬كَّرم اللَّه و ْجهه قال‪ :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬إذا ْ‬
‫است ْفتح َّ‬
‫و ْجهي للَّذي فطر َّ‬
‫السماوات و ْاأل ْرض حني ًفا وما أنا من الْم ْشركني‪ ،‬إ َّن صالِت ونسكي و ْحمياي‬
‫وماِت للَّه رب الْعالمني‪ ،‬ال شريك له‪ ،‬وبذلك أم ْرت‪ ،‬وأنا أ َّول الْم ْسلمني‪ ،‬اللَّه َّم أنْت الْملك‪ ،‬ال‬
‫إله إَّال أنْت‪ ،‬أنْت رِب‪ ،‬وأنا عْبدك‪ْ ،‬ل ْمت ن ْفسي‪ ،‬و ْاعت رفْت بذنِْب‪ ،‬فا ْغف ْر ل ذنوِب مج ًيعا‪ ،‬إنَّه‬
‫ف عِن‬
‫اصر ْ‬ ‫ال ي ْغفر ُّ‬
‫الذنوب إَّال أنْت‪ ،‬و ْاهدِن أل ْحسن ْاأل ْخالق‪ ،‬ال ي ْهدي أل ْحسنها إَّال أنْت‪ ،‬و ْ‬
‫اخلْي ر كلُّه يف يديْك‪ ،‬والشَُّّر لْيس إلْيك‪ ،‬أنا‬
‫صرف سيئ ها إَّال أنْت‪ ،‬لبَّ ْيك وس ْعديْك‪ ،‬و ْ‬
‫سيئ ها‪ ،‬ال ي ْ‬
‫‪.‬‬
‫بك وإلْيك‪ ،‬ت بارْكت وت عالْيت‪ ،‬أ ْست ْغفرك وأتوب إلْيك"‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُدُعاءُُاالستفتاحُُفُيُقُيامُُالُلَّيلُُ‬

‫ِب اللَّه‬
‫الر ْْحن بْن ع ْوف‪ :‬سألْت عائشة أ َّم الْم ْؤمنني‪ :‬بأى ش ْىء كان ن ُّ‬
‫* قال أبو سلمة بْن عْبد َّ‬
‫ت ‪:‬كان إذا قام من اللَّْيل افْ تتح صالته‪" :‬اللَّه َّم ر َّ‬
‫ب‬ ‫‪ ‬ي ْفتتح صالته إذا قام من اللَّْيل؟ قال ْ‬
‫السموات واأل ْرض عاَل الْغْيب والشَّهادة أنْت َْتكم ب ْني‬
‫جْب رائيل وميكائيل وإ ْسرافيل فاطر َّ‬

‫‪04‬‬
‫احلق بإ ْذنك إنَّك ت ْهدى م ْن تشاء إىل‬
‫اختلف فيه من ْ‬
‫عبادك فيما كانوا فيه يْتلفون ْاهدىن لما ْ‬
‫‪.‬‬
‫صراط م ْستقيم"‬

‫الصالة م ْن ج ْوف اللَّْيل‪" :‬اللَّه َّم لك‬


‫* عن ابْن عبَّاس‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان ي قول إذا قام إىل َّ‬
‫احل ْمد أنْت‬
‫السموات واأل ْرض ولك ْ‬
‫احل ْمد أنْت ق يَّام َّ‬
‫السموات واأل ْرض ولك ْ‬
‫احل ْمد أنْت نور َّ‬
‫ْ‬
‫اْلنَّة ح ٌّق‬
‫احل ُّق ولقاؤك ح ٌّق و ْ‬
‫احل ُّق وق ْولك ْ‬
‫احل ُّق وو ْعدك ْ‬
‫السموات واأل ْرض وم ْن فيه َّن أنْت ْ‬
‫ب َّ‬‫ر ُّ‬
‫الساعة ح ٌّق اللَّه َّم لك أ ْسل ْمت وبك آمْنت وعلْيك ت وَّك ْلت وإلْيك أن ْبت وبك‬
‫والنَّار ح ٌّق و َّ‬
‫خاص ْمت وإلْيك حاك ْمت فا ْغف ْر ىل ما قد َّْمت وأ َّخ ْرت وأ ْسرْرت وأ ْعلْنت أنْت إُلى ال إله إالَّ‬
‫‪.‬‬
‫أنْت"‬

‫* ع ْن على بْن أِب طالب ‪ ،‬ع ْن رسول اللَّه ‪ ‬أنَّه كان إذا قام إىل َّ‬
‫الصالة قال‪" :‬و َّج ْهت‬
‫و ْجهى للَّذى فطر َّ‬
‫السموات واأل ْرض حني ًفا وما أنا من الْم ْشركني إ َّن صالتى ونسكى و ْحمياى‬
‫وماتى للَّه رب الْعالمني ال شريك له وبذلك أم ْرت وأنا من الْم ْسلمني اللَّه َّم أنْت الْملك ال إله‬
‫إالَّ أنْت‪ .‬أنْت رِب وأنا عْبدك ْل ْمت ن ْفسى و ْاعت رفْت بذنِْب فا ْغف ْر ىل ذنوِب مج ًيعا إنَّه ال ي ْغفر‬
‫ف عىن سيئ ها ال‬
‫اصر ْ‬ ‫ُّ‬
‫الذنوب إالَّ أنْت و ْاهدىن أل ْحسن األ ْخالق ال ي ْهدى أل ْحسنها إالَّ أنْت و ْ‬
‫اخلْي ر كلُّه َف يديْك والشَُّّر لْيس إلْيك أنا بك‬
‫صرف عىن سيئ ها إالَّ أنْت لبَّ ْيك وس ْعديْك و ْ‬
‫يْ‬
‫وإلْيك ت بارْكت وت عالْيت أ ْست ْغفرك وأتوب إلْيك‪ .:‬وإذا ركع قال‪" :‬اللَّه َّم لك رك ْعت وبك آمْنت‬
‫ولك أ ْسل ْمت خشع لك ْسْعى وبصرى وُمى وعظْمى وعصِب"‪ .‬وإذا رفع قال‪" :‬اللَّه َّم ربَّنا لك‬
‫السموات وم ْلء األ ْرض وم ْلء ما ب ْي ن هما وم ْلء ما شْئت م ْن ش ْىء ب ْعد"‪ .‬وإذا سجد‬
‫احل ْمد م ْلء َّ‬
‫ْ‬
‫قال‪" :‬اللَّه َّم لك سج ْدت وبك آمْنت ولك أ ْسل ْمت سجد و ْجهى للَّذى خلقه وص َّوره وش َّق‬
‫َّسليم‪:‬‬ ‫ْسْعه وبصره ت بارك اللَّه أ ْحسن ْ‬
‫اخلالقني"‪ُ .‬ثَّ يكون م ْن آخر ما ي قول ب ْني التَّش ُّهد والت ْ‬

‫‪05‬‬
‫"اللَّه َّم ا ْغف ْر ىل ما قد َّْمت وما أ َّخ ْرت وما أ ْسرْرت وما أ ْعلْنت وما أ ْسرفْت وما أنْت أ ْعلم به مىن‬
‫‪.‬‬
‫أنْت الْمقدم وأنْت الْمؤخر ال إله إالَّ أنْت "‬

‫* ع ْن أِب بكْر الصديق ‪ :‬أنَّه قال للنَِّب ‪ :‬عل ْمِن دعاءً أ ْدعو به يف صالِت‪ ،‬قال‪ " :‬ق ْل‪:‬‬
‫اللَّه َّم إِن ْل ْمت ن ْفسي ْ ْل ًما كثريا‪ ،‬وال ي ْغفر ُّ‬
‫الذنوب إَّال أنْت‪ ،‬فا ْغف ْر ل م ْغفرةً م ْن عْندك‪،‬‬ ‫ً‬
‫‪.‬‬
‫الرحيم "‬
‫و ْارْحِْن‪ ،‬إنَّك أنْت الغفور َّ‬

‫فتَاحُُ‬
‫عوذُُُبَع َُدُدُعاءُُاالستُ ُ‬
‫الُتَّ ُ‬

‫عوذ بعد دعاء االستفتاح ‪ ..‬سنَّةٌ باالتفاق‪ .‬واللَّفظ املختار يف التَّ ُّ‬
‫عوذ‪ :‬أعوذ باهلل من‬ ‫* التَّ ُّ‬
‫الرجيم‪.‬‬
‫الشْيطان َّ‬
‫َّ‬

‫الصالة‪" :‬أعوذ باللَّه من الشَّْيطان َّ‬


‫الرجيم‪ ،‬من نفخه ون ْفثه‬ ‫* أ َّن النَّ َّ‬
‫ِب ‪ ‬قال ق ْبل القراءة يف َّ‬
‫‪.‬‬
‫وَهْزه"‬
‫أذكارُالركوعُوالسجودُوالجلوسُ‬

‫* عن عل ٍّي بْن أِب طالب ‪ ‬قال‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ‬إذا ركع قال‪" :‬اللَّه َّم لك رك ْعت‪ ،‬وبك‬
‫‪.‬‬
‫آمْنت‪ ،‬ولك أ ْسل ْمت‪ ،‬خشع لك ْسْعي وبصري وعظامي ‪ ،‬وُمي وعصِب"‬

‫ِب ‪ ‬كان يقول يف ركوعه وسجوده‪" :‬سبحانك اللَّه َّم وِبمدك‬


‫‪ :‬أ َّن النَّ َّ‬ ‫* عن عائشة‬
‫‪.‬‬
‫ْل ْمت نفسي فاغفر ل"‬

‫ب‬
‫ُّوس‪ ،‬ر ُّ‬ ‫‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان ي قول يف ركوعه وسجوده‪" :‬سبُّ ٌ‬
‫وح قد ٌ‬ ‫* ع ْن عائشة‬
‫‪.‬‬
‫الروح"‬
‫الْمالئكة و ُّ‬

‫‪06‬‬
‫احل ْمد‬
‫اخل ْدري ‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ‬إذا رفع رأسه من الركوع قال‪" :‬ربَّنا لك ْ‬
‫* ع ْن أِب سعيد ْ‬
‫السماوات وم ْلء األ ْرض‪ ،‬وم ْلء ما شْئت م ْن ش ْيء ب ْعد‪ ،‬أ ْهل الثَّناء والْم ْجد‪ ،‬أح ُّق ما قال‬
‫م ْلء َّ‬
‫الْعْبد وكلُّنا لك عْب ٌد‪ ،‬اللَّه َّم ال مانع لما أ ْعطْيت‪ ،‬وال معطي لما منعت وال ي ْن فع ذا ْ‬
‫اْلد مْنك‬
‫‪.‬‬
‫اْل ُّد"‬
‫ْ‬

‫ت‪ :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬يكْثر أ ْن ي قول يف ركوعه وسجوده‪" :‬سْبحانك‬


‫‪ ،‬قال ْ‬ ‫* ع ْن عائشة‬
‫‪.‬‬
‫اللَّه َّم ربَّنا وِب ْمدك اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ي تأ َّول الْق ْرآن"‬

‫ِب ‪ ‬ي قول يف سجود القرآن باللَّْيل‪" :‬سجد وجهي للَّذي‬


‫‪ ،‬قالت‪ :‬كان النَّ ُّ‬ ‫* عن عائشة‬
‫‪.‬‬
‫خلقه‪ ،‬وش َّق ْسْعه وبصره ِب ْوله وق َّوته"‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان ي قول يف سجوده‪" :‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ذنِْب كلَّه دقَّه‬
‫وجلَّه وأ َّوله وآخره وعالنيته وسَّره"‪.‬‬

‫الس ْجدت ْني‪" :‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل‪ ،‬و ْارْحِْن‪ ،‬و ْاهدِن‪،‬‬ ‫* عن ابْن عبَّاس‪ ،‬أ َّن الن َّ‬
‫َِّب ‪ ‬كان ي قول ب ْني َّ‬
‫‪.‬‬
‫وعافِن‪ ،‬و ْارزقِْن"‬

‫الصالة خ ْلف رسول اللَّه ‪َّ :‬‬


‫السالم على‬ ‫* ع ْن عْبد اللَّه بن مسعود ‪ ‬قال‪ :‬كنَّا ن قول يف َّ‬
‫السالم على فالن‪ .‬ف قال لنا رسول اللَّه ‪ ‬ذات ي ْوم‪" :‬إ َّن اللَّه هو َّ‬
‫السالم؛ فإذا ق عد‬ ‫اللَّه‪َّ ،‬‬
‫َِّب ور ْْحة اللَّه‬ ‫الصلوات والطَّيبات َّ‬
‫السالم علْيك أيُّها الن ُّ‬ ‫الصالة ف ْلي ق ْل‪ :‬التَّحيَّات للَّه و َّ‬
‫أحدك ْم يف َّ‬
‫ت ك َّل عْبد للَّه صالح يف َّ‬
‫السماء‬ ‫السالم علْي نا وعلى عباد اللَّه َّ‬
‫الصاحلني‪ ،‬فإذا قاُلا أصاب ْ‬ ‫وب ركاته َّ‬
‫و ْاأل ْرض أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال اللَّه وأ ْشهد أ َّن حم َّم ًدا عْبده ورسوله ُثَّ ي تخيَّر م ْن الْم ْسألة ما شاء"‬
‫‪.‬‬

‫‪07‬‬
‫* عن أِب هريْرة ‪ ،‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬إذا ف رغ أحدك ْم من التَّش ُّهد ْاألخري ف ْليت ع َّو ْذ باللَّه م ْن‬
‫أ ْربع‪ :‬م ْن عذاب جهنَّم‪ ،‬وم ْن عذاب الْق ْب‪ ،‬وم ْن فْت نة الْم ْحيا والْممات‪ ،‬وم ْن شر الْمسيح‬
‫‪.‬‬
‫َّجال"‬
‫الد َّ‬

‫* ع ْن ابْن عبَّاس‪ ،‬قال‪ :‬جاء رج ٌل إىل النَِّب ‪ ،‬ف قال‪ :‬يا رسول اللَّه‪ ،‬رأيْتِن اللَّْي لة وأنا نائ ٌم كأِن‬
‫كْنت أصلي خ ْلف شجرة‪ ،‬فسج ْدت فسجدت الشَّجرة لسجودي‪ ،‬فسم ْعت ها وهي ت قول‪ :‬اللَّه َّم‬
‫اجع ْلها ل عْندك ذ ْخًرا‪ ،‬وت قبَّ ْلها مِن كما ت قبَّ ْلت ها‬
‫ب ل هبا عْندك أ ْجًرا‪ ،‬وض ْع عِن هبا وْزًرا‪ ،‬و ْ‬
‫ا ْكت ْ‬
‫َِّب ‪ ‬س ْجد ًة ُثَّ سجد‪ ،‬قال ابْن عبَّاس‪ :‬فسم ْعته‬
‫م ْن عْبدك داود ‪ ...‬قال ابْن عبَّاس‪ :‬ف قرأ الن ُّ‬
‫الرجل ع ْن ق ْول الشَّجرة‪.‬‬
‫وهو ي قول مثْل ما أ ْخب ره َّ‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُدُعاءُُالقُنوتُُ‬

‫احلسن بْن عل ٍّي ‪ ،‬قال‪ :‬علَّمِن رسول اهلل ‪ ‬كلمات أقوُل َّن يف ق نوت الْوتْر‪" :‬الله َّم‬ ‫* عن ْ‬
‫ْاهدِن فيم ْن هديْت‪ ،‬وعافِن فيم ْن عاف ْيت‪ ،‬وت ولَِّن فيم ْن ت ولَّْيت‪ ،‬وبارْك ل فيما أ ْعطْيت‪ ،‬وقِن‬
‫‪.‬‬
‫شَّر ما قضْيت‪ ،‬فإنَّك ت ْقضي وال ي ْقضى علْيك‪ ،‬إنَّه ال يذ ُّل م ْن والْيت ت بارْكت ربَّنا وت عالْيت"‬

‫الركوع‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫اخلطَّاب ُّ‬


‫الصْبح ف قنت ب ْعد ُّ‬ ‫* ع ْن أِب رافع ‪ ‬قال‪ :‬صلَّْيت خ ْلف عمر بْن ْ‬
‫فسم ْعته ي قول‪ :‬اللَّه َّم إنَّا ن ْستعينك‪ ،‬ون ْست ْغفرك‪ ،‬ون ثِْن علْيك وال نكْفرك‪ ،‬ون ْؤمن بك وَنْلع‬
‫ون ْت رك م ْن ي ْفجرك‪ ،‬اللَّه َّم إيَّاك ن ْعبد‪ ،‬ولك نصلي ون ْسجد‪ ،‬وإلْيك ن ْسعى و ْحنفد‪ ،‬ون ْرجو ر ْْحتك‬
‫ف‬ ‫وَناف عذابك إ َّن عذابك بالْكفَّار م ْلح ٌق‪ ،‬اللَّه َّم عذب الْكفرة‪ ،‬وألْق يف ق لوهبم ُّ‬
‫الر ْعب‪ ،‬وخال ْ‬
‫ب ْني كلمته ْم‪ ،‬وأنْزْل علْيه ْم ر ْجزك وعذابك‪ ،‬اللَّه َّم عذب الْكفرة أ ْهل الْكتاب الَّذين يصدُّون ع ْن‬
‫سبيلك‪ ،‬ويكذبون رسلك وي قاتلون أ ْولياءك‪ ،‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ْلم ْؤمنني والْم ْؤمنات والْم ْسلمني‬
‫احلكْمة‪ ،‬وث بْت ه ْم‬
‫اجع ْل يف ق لوهبم ْاإلُيان و ْ‬
‫ف ب ْني ق لوهب ْم‪ ،‬و ْ‬
‫صل ْح ذات ب ْينه ْم‪ ،‬وأل ْ‬
‫والْم ْسلمات وأ ْ‬

‫‪08‬‬
‫على ملَّة نبيك‪ ،‬وأ ْوز ْعه ْم أ ْن ي وفُّوا بالْع ْهد الَّذي عاه ْدت ه ْم علْيه‪ ،‬وانْص ْره ْم على عدوك وعدوه ْم‪،‬‬
‫الرزَّاق‪ :‬ول ْو كْنت إم ًاما ق ْلت هذا الْق ْول‪ُ ،‬ثَّ ق ْلت‪ :‬اللَّه َّم‬
‫اجع ْلنا مْن ه ْم" قال عْبد َّ‬
‫احلق‪ ،‬و ْ‬
‫إله ْ‬
‫‪.‬‬
‫ْاهدنا فيم ْن هديْت‬

‫الصْبح‪" :‬اللَّه َّم إنَّا ن ْستعينك‪ ،‬ون ْست ْغفرك‪ ،‬ون ثِْن‬
‫احلسن البصري قال‪ :‬الْقنوت يف الْوتْر و ُّ‬
‫* عن ْ‬
‫اخلْي ر‪ ،‬وال نكْفرك‪ ،‬ون ْؤمن بك‪ ،‬وَنْلع ون ْت رك م ْن ي ْفجرك‪ ،‬اللَّه َّم إيَّاك ن ْعبد ولك نصلي‬
‫علْيك ْ‬
‫اْلدَّ‪ ،‬إ َّن عذابك ْ‬
‫اْل َّد بالْكفَّار‬ ‫ون ْسجد‪ ،‬وإلْيك ن ْسعى و ْحنفد‪ ،‬ن ْرجو ر ْْحتك‪ ،‬وَنْشى عذابك ْ‬
‫ف ب ْني كلمته ْم‪ ،‬وأنْزْل‬ ‫م ْلح ٌق‪ ،‬اللَّه َّم عذب الْكفرة والْم ْشركني‪ ،‬وألْق يف ق لوهبم ُّ‬
‫الر ْعب‪ ،‬وخال ْ‬
‫علْيه ْم ر ْجزك وعذابك‪ ،‬اللَّه َّم عذب كفرة أ ْهل الْكتاب الَّذين يصدُّون ع ْن سبيلك ويكذبون‬

‫رسلك‪ ،‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ْلم ْؤمنني والْم ْؤمنات‪ ،‬والْم ْسلمني والْم ْسلمات‪ ،‬اللَّه َّم أ ْ‬
‫صل ْح ذات ب ْينه ْم‪،‬‬
‫احلكْمة‪ ،‬وأ ْوز ْعه ْم أ ْن ي ْشكروا ن ْعمتك الَِّت أنْع ْمت‬
‫اجع ْل يف ق لوهبم ْاإلُيان و ْ‬
‫ف ب ْني ق لوهب ْم‪ ،‬و ْ‬
‫وأل ْ‬
‫علْيه ْم‪ ،‬وأ ْن ي وفُّوا بع ْهدك الَّذي عاه ْدت ه ْم علْيه‪ ،‬وت َّوف ه ْم على ملَّة رسولك‪ ،‬وانْص ْره ْم على عدوك‬
‫اجع ْلنا مْن ه ْم"‪،‬‬
‫احلق و ْ‬
‫وعدوه ْم إله ْ‬
‫الصالة على النَِّب ‪ ،‬وكان‬
‫فكان ي قول هذا‪ُ ،‬ثَّ يُّر ساج ًدا‪ ،‬وكان ال يزيد على هذا شْيئًا من َّ‬
‫الصالة على النَِّب ‪ ،‬والدُّعاء‪،‬‬
‫ب ْعض م ْن ي ْسأله ي قول‪ :‬يا أبا سعيد أيزيد على هذا شْيئًا من َّ‬
‫صحاب رسول اللَّه ‪ ‬ال يزيدون على‬
‫َّسبيح‪ ،‬والتَّكْبري‪ ،‬ف ي قول‪ :‬ال أنْهاك ْم‪ ،‬ولكِن ْس ْعت أ ْ‬
‫والت ْ‬
‫‪.‬‬
‫هذا شْيئًا‪ ،‬وي ْغضب إذا أرادوه على الزيادة‬

‫‪09‬‬
‫الصالةُُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُاألذكارُُُبَع َُدُأداءُُ َُّ‬
‫‪.‬‬
‫* عن عقبة بْن عامر ‪ ‬قال‪ :‬أمرِن رسول اهلل ‪ ‬أن أقرأ باملعوذات دب ر كل صالة"‬

‫* قال ث ْوبان‪ ،‬م ْوىل رسول اللَّه ‪ :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬إذا أراد أ ْن ي ْنصرف م ْن صالته ْ‬
‫است ْغفر‬
‫اللَّه ثالث مَّرات‪ُ ،‬ثَّ قال‪" :‬اللَّه َّم أنْت َّ‬
‫‪.‬‬
‫السالم‪ ،‬ت بارْكت يا ذا ا ْْلالل و ْاإل ْكرام"‬
‫السالم‪ ،‬ومْنك َّ‬

‫* كتب املغرية ‪ ،‬إىل معاوية بْن أِب س ْفيان‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان ي قول يف دبر كل صالة‬
‫إذا سلَّم‪" :‬ال إله إَّال اللَّه و ْحده ال شريك له‪ ،‬له امل ْلك‪ ،‬وله احل ْمد‪ ،‬وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫اللَّه َّم ال مانع لما أ ْعطْيت‪ ،‬وال م ْعطي لما من ْعت‪ ،‬وال ي ْن فع ذا اْلد مْنك اْل ُّد"‬

‫* عن معاذ بْن جبل ‪َّ :‬‬


‫أن رسول اهلل ‪ ‬أخذ بيده وقال‪" :‬يا معاذ واهلل إِن ألحبُّك" فقال‪:‬‬
‫"أوصيك يا معاذ ال تدع َّن يف دبر كل صالة تقول‪ :‬اللَّه َّم أعِن على ذ ْكرك وشكْرك وح ْسن‬
‫‪.‬‬
‫عبادتك"‬

‫الزب ْري‪ ،‬يقول‪ :‬يف دبر كل صالة حني يسلم‪ :‬ال إله إَّال اهلل وحده ال شريك له‪ ،‬له‬
‫* كان ابن ُّ‬
‫امل ْلك وله احلمد وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪ ،‬ال ح ْول وال ق َّوة إَّال باهلل‪ ،‬ال إله إَّال اهلل‪ ،‬وال نعبد إَّال‬
‫ضل‪ ،‬وله الثَّناء احلسن‪ ،‬ال إله إَّال اهلل ُملصني له الدين ولو كره الكافرون"‬
‫إيَّاه‪ ،‬له النعمة وله الف ْ‬
‫وقال‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ‬ي هلل هب َّن دب ر كل صالة‪.‬‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪" :‬م ْن سبَّح اللَّه يف دبر كل صالة ثالثًا وثالثني‪،‬‬
‫وكبَّر ثالثًا وثالثني‪ ،‬وْحد ثالثًا وثالثني‪ ،‬فذلك ت ْسعةٌ وت ْسعون‪ُ ،‬ثَّ قال متام الْمائة‪ :‬ال إله إَّال‬
‫ت له خطاياه‪،‬‬ ‫اللَّه‪ ،‬و ْحده ال شريك له‪ ،‬له الْم ْلك‪ ،‬وله ْ‬
‫احل ْمد‪ ،‬وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪ ،‬غفر ْ‬
‫‪.‬‬
‫ت مثْل زبد الْب ْحر"‬
‫وإ ْن كان ْ‬

‫‪21‬‬
‫* عن أِب هريْرة ‪ - ‬وهذا حديث ق ت ْيبة ‪ -‬أ َّن ف قراء الْمهاجرين أت ْوا رسول اهلل ‪ ،‬ف قالوا‪:‬‬
‫ذهب أ ْهل الدُّثور بالدَّرجات الْعلى‪ ،‬والنَّعيم الْمقيم‪ ،‬ف قال‪" :‬وما ذاك؟" قالوا‪ :‬يصلُّون كما‬
‫نصلي‪ ،‬ويصومون كما نصوم‪ ،‬وي تصدَّقون وال ن تصدَّق‪ ،‬وي ْعتقون وال ن ْعتق‪ ،‬ف قال رسول اهلل‬
‫‪" :‬أفال أعلمك ْم شْيئًا ت ْدركون به م ْن سب قك ْم وت ْسبقون به م ْن ب ْعدك ْم؟ وال يكون أح ٌد أفْضل‬
‫مْنك ْم إَّال م ْن صنع مثْل ما صن ْعت ْم" قالوا‪ :‬ب لى‪ ،‬يا رسول اهلل قال‪" :‬تسبحون‪ ،‬وتكب رون‪،‬‬
‫و َْتمدون‪ ،‬دب ر كل صالة ثالثًا وثالثني مَّرةً" قال أبو صالح‪ :‬ف رجع ف قراء الْمهاجرين إىل رسول‬
‫اهلل ‪ ،‬ف قالوا‪ْ :‬سع إ ْخوان نا أ ْهل ْاأل ْموال ِبا ف ع ْلنا‪ ،‬ف فعلوا مثْ له‪ ،‬ف قال رسول اهلل ‪" :‬ذلك‬
‫‪.‬‬
‫ضل اهلل ي ْؤتيه م ْن يشاء"‬
‫فْ‬

‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن ع ْمرو‪ ،‬قال‪:‬قال رسول اللَّه ‪" :‬خلَّتان ال ْحيصيهما رج ٌل م ْسل ٌم إَّال دخل‬
‫يل‪ :‬يسبح اللَّه يف دبر كل صالة ع ْشًرا‪ ،‬و ْحيمده ع ْشًرا‪،‬‬
‫اْلنَّة‪ ،‬أال وَها يسريٌ‪ ،‬وم ْن ي ْعمل هبما قل ٌ‬
‫ويكب ره ع ْشًرا "‪ ،‬قال‪ :‬فأنا رأيْت رسول اللَّه ‪ ‬ي ْعقدها بيده‪ ،‬قال‪" :‬فت ْلك َخْسون‪ ،‬ومائةٌ‬
‫ضجعك تسبحه وتكب ره و َْتمده مائةً‪،‬‬ ‫ف وَخْس مائة يف امليزان‪ ،‬وإذا أخ ْذت م ْ‬ ‫باللسان‪ ،‬وألْ ٌ‬
‫ف يف امليزان‪ ،‬فأيُّك ْم ي ْعمل يف الي ْوم واللَّْي لة ألْف ْني وَخْسمائة سيئة؟" قالوا‪:‬‬
‫فت ْلك مائةٌ باللسان‪ ،‬وألْ ٌ‬
‫فكْيف ال ْحنصيها؟ قال‪":‬يأِْت أحدكم الشَّْيطان وهو يف صالته‪ ،‬ف ي قول‪ :‬اذْك ْر كذا‪ ،‬اذْك ْر‬
‫كذا‪،‬ح َّىت ي ْن فتل‪ ،‬ف لعلَّه أَّال ي ْفعل‪ ،‬ويأْتيه وهو يف م ْ‬
‫‪.‬‬
‫ضجعه‪ ،‬فال ي زال ي ن ومه ح َّىت ي نام"‬

‫الوترُُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ ُ‬

‫اسم ربك‬
‫الر ْْحن بْن أبْزى‪ ،‬ع ْن أبيه‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬أنَّه كان يوتر ب‪ :‬سبح ْ‬
‫*ع ْن سعيد بْن عْبد َّ‬
‫الرْكعة ْاألوىل‪ ،‬ويف ْاأل ْخرى ب‪ :‬ق ْل يا أيُّها الْكافرون‪ ‬ويف الثَّالثة ب‪ :‬ق ْل هو‬
‫ْاأل ْعلى‪ ‬يف َّ‬
‫اللَّه أح ٌد‪ ‬فإذا أراد أ ْن ي ْنصرف قال‪" :‬سْبحان الْملك الْقدُّوس" ثالث مَّرات ي ْرفع هبا ص ْوته يف‬
‫الثَّالثة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الر ْْحن بْن أبْزى‪ ،‬ع ْن أبيه‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان يوتر ب‪ :‬سبح ْ‬
‫اسم ربك ْاأل ْعلى‪‬‬ ‫ع ْن عْبد َّ‬
‫الصالة سلَّم ُثَّ قال‪" :‬سْبحان‬
‫و‪‬ق ْل يا أيُّها الْكافرون‪ ‬و‪‬ق ْل هو اللَّه أح ٌد‪ ‬فإذا ق عد يف آخر َّ‬
‫الْملك الْقدُّوس‪ ،‬سْبحان الْملك الْقدُّوس‪ ،‬سْبحان الْملك الْقدُّوس"‪ُ ،‬ثَّ ي قول‪" :‬اللَّه َّم ْ‬
‫اجع ْل يف‬
‫اجع ْل يف لساِن ن ًورا‪ ،‬وع ْن ُييِن ن ًورا‪ ،‬وع ْن ِشال‬
‫ق ْلِب ن ًورا‪ ،‬ويف ْسْعي ن ًورا‪ ،‬ويف بصري ن ًورا‪ ،‬و ْ‬
‫اجع ْل خ ْلفي ن ًورا‪ ،‬وأمامي ن ًورا‪ ،‬اللَّه َّم أ ْعظ ْم ل ن ًورا"‬
‫ن ًورا‪ ،‬وم ْن ف ْوقي ن ًورا‪ ،‬وم ْن َْتِت ن ًورا‪ ،‬و ْ‬
‫الرْكعة الثَّالثة ب ‪‬ق ْل هو اللَّه أح ٌد‪‬‬
‫وروينا يف غ ْري هذا ْاإل ْسناد أنَّه ‪ ‬كان ي ْقرأ يف َّ‬
‫‪.‬‬
‫والْمعوذت ْني‬

‫**‬
‫الضحى ُثَّ قال‪" :‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل وتب علي إنَّك‬
‫ت‪ :‬صلَّى رسول اللَّه ‪ُّ ‬‬
‫قال ْ‬ ‫*ع ْن عائشة‬
‫‪.‬‬
‫الرحيم" ح َّىت قاُلا مائة مرة‬
‫أنت التَّواب َّ‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُدُعاءُُبَُيُ َُنُسُنَُّةُُال َُفجرُُوفريضتُهاُ‬

‫*عن ابْن عبَّاس قال‪ :‬ب عثِن الْعبَّاس إىل رسول اللَّه ‪ ‬فأت ْيته مْسيًا‪ ،‬وهو يف ب ْيت خالِت مْيمونة‬
‫احلارث‪ ،‬ف قام رسول اللَّه ‪ ‬يصلي من اللَّْيل‪ ،‬ف ل َّما صلَّى رْكعِت الْف ْجر قال‪" :‬اللَّه َّم إِن‬
‫بْنت ْ‬
‫أ ْسألك ر ْْحةً م ْن عْندك ت ْهدي هبا ق ْلِب‪ ،‬و َْتمع هبا ِشْلي‪ ،‬وت ل ُّم هبا ش ْعثي‪ ،‬وت رُّد هبا الْغ َّي‪،‬‬
‫صلح هبا ديِن‪ ،‬و َْتفظ هبا غائِب‪ ،‬وت ْرفع هبا شاهدي‪ ،‬وت زكي هبا عملي‪ ،‬وت ب يض هبا و ْجهي‪،‬‬
‫وت ْ‬
‫وت ْلهمِن هبا ر ْشدي‪ ،‬وت ْعصمِن هبا م ْن كل س ْوء‪ ،‬اللَّه َّم أ ْعطِن إُيانًا صادقًا‪ ،‬ويقينًا لْيس ب ْعده‬
‫ك ْفٌر‪ ،‬ور ْْحةً أنال هبا شرف كرامتك يف الدُّنْيا و ْاْلخرة‪ ،‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك الْف ْوز عْند الْقضاء‪،‬‬
‫َّصر على ْاأل ْعداء‪ ،‬اللَّه َّم أنْزل بك حاجِت‪،‬‬
‫السعداء‪ ،‬ومراف قة ْاألنْبياء‪ ،‬والن ْ‬
‫ون زل الشُّهداء‪ ،‬وعْيش ُّ‬
‫وإ ْن قصر رأْيي‪ ،‬وضعف عملي‪ ،‬وافْ ت ق ْرت إىل ر ْْحتك‪ ،‬فأ ْسألك يا قاضي ْاألمور‪ ،‬ويا شايف‬
‫السعري‪ ،‬وم ْن د ْعوة الثُّبور‪ ،‬وم ْن فْت نة الْقبور‪،‬‬
‫الصدور‪ ،‬كما َتري ب ْني الْبحور أ ْن َتريِن م ْن عذاب َّ‬
‫ُّ‬

‫‪22‬‬
‫اللَّه َّم ما قصر عْنه رأْيي‪ ،‬وضعف عْنه عملي‪ ،‬وَلْ ت ْب ل ْغه نيَِّت م ْن خ ْري وع ْدته أح ًدا م ْن عبادك‪ ،‬أ ْو‬

‫ب الْعالمني‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬


‫اجع ْلنا‬ ‫خ ْري أنْت م ْعطيه أح ًدا م ْن خ ْلقك‪ ،‬فإِن أ ْرغب إلْيك فيه‪ ،‬وأ ْسألك يا ر َّ‬
‫ب ِببك النَّاس‪،‬‬
‫هدا ًة م ْهتدين غْي ر ضالني وال مضلني‪ ،‬ح ْربًا أل ْعدائك‪ ،‬س ْل ًما أل ْوليائك‪ ،‬حن ُّ‬
‫ون عادي بعداوتك م ْن خالفك‪ ،‬اللَّه َّم هذا الدُّعاء وعلْيك اال ْستجابة أو ْاإلجابة ‪ -‬ش َّ‬
‫ك ابْن‬
‫اْل ْهد وعلْيك التُّكْالن‪ ،‬وال ح ْول وال ق َّوة إَّال باللَّه‪ ،‬اللَّه َّم ذا ْ‬
‫احلْبل الشَّديد‪،‬‬ ‫خلف ‪ -‬وهذا ْ‬
‫الرَّكع ُّ‬
‫السجود‪،‬‬ ‫اخللود مع الْمقَّربني الشُّهود‪ُّ ،‬‬
‫اْلنَّة ي ْوم ْ‬
‫الرشيد‪ ،‬أ ْسألك ْاأل ْمن ي ْوم الْوعيد‪ ،‬و ْ‬
‫و ْاأل ْمر َّ‬
‫ود‪ ،‬وأنْت ت ْفعل ما تريد‪ ،‬سْبحان الَّذي ت عطَّف الْعَّز وقال به‪،‬‬
‫يم ود ٌ‬
‫الْموفني بالْعهود‪ ،‬إنَّك رح ٌ‬
‫َّسبيح إَّال له‪ ،‬سْبحان الَّذي‬
‫سْبحان الَّذي لبس الْم ْجد وتكَّرم به‪ ،‬سْبحان الَّذي ال ي ْنبغي الت ْ‬
‫ضل والن عم‪ ،‬سْبحان ذي الْق ْدرة والْكرم‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫اجع ْل‬ ‫أ ْحصى ك َّل ش ْيء ف علمه‪ ،‬سْبحان ذي الْف ْ‬
‫ل ن ًورا يف ق ْلِب‪ ،‬ون ًورا يف ق ْبي‪ ،‬ون ًورا يف ْسْعي‪ ،‬ون ًورا يف بصري‪ ،‬ون ًورا يف ش ْعري‪ ،‬ون ًورا يف بشري‬
‫ي‪ ،‬ون ًورا م ْن خ ْلفي‪ ،‬ون ًورا ع ْن‬‫ون ًورا يف حلْمي‪ ،‬ون ًورا يف دمي‪ ،‬ون ًورا يف عظامي‪ ،‬ون ًورا ب ْني يد َّ‬
‫ُييِن‪ ،‬ون ًورا ع ْن ِشال‪ ،‬ون ًورا م ْن ف ْوقي‪ ،‬ون ًورا م ْن َْتِت‪ ،‬اللَّه َّم زْدِن ن ًورا‪ ،‬وأ ْعطِن ن ًورا‪ ،‬و ْ‬
‫اجع ْل ل‬
‫ن ًورا"‪ ،‬ويف رواية ع ْن ابْن عبَّاس‪ ،‬قال‪ْ :‬س ْعت رسول اللَّه ‪ ‬ي قول لْي لةً حني ف رغ م ْن صالته‪. ...‬‬

‫ارةُُ‬
‫دعاءُُاالست َخ َ‬
‫السورة من الق ْرآن‪" :‬إذا‬
‫َِّب ‪ ‬ي علمنا اال ْستخارة يف األمور كلها‪ ،‬ك ُّ‬
‫*ع ْن جابر ‪ ،‬قال‪ :‬كان الن ُّ‬
‫ه َّم باأل ْمر ف ْلي ْرك ْع رْكعت ْني ُثَّ ي قول‪ :‬اللَّه َّم إِن أ ْستخريك بع ْلمك‪ ،‬وأ ْست ْقدرك بق ْدرتك‪ ،‬وأ ْسألك‬
‫ضلك العظيم‪ ،‬فإنَّك ت ْقدر وال أقْدر‪ ،‬وت ْعلم وال أ ْعلم‪ ،‬وأنْت ع َّالم الغيوب‪ ،‬اللَّه َّم إ ْن كْنت‬
‫م ْن ف ْ‬
‫ت ْعلم أ َّن هذا األ ْمر خْي ٌر ل يف ديِن ومعاشي وعاقبة أ ْمري ‪ -‬أ ْو قال‪ :‬يف عاجل أ ْمري وآجله ‪-‬‬
‫فاقْد ْره ل‪ ،‬وإ ْن كْنت ت ْعلم أ َّن هذا األ ْمر شٌّر ل يف ديِن ومعاشي وعاقبة أ ْمري ‪ -‬أ ْو قال‪ :‬يف‬

‫‪23‬‬
‫اصرفِْن عْنه‪ ،‬واقْد ْر ل اخلْي ر حْيث كان‪ُ ،‬ثَّ رضِن به‪،‬‬
‫اصرفْه عِن و ْ‬
‫عاجل أ ْمري وآجله ‪ -‬ف ْ‬
‫‪.‬‬
‫ويسمي حاجته"‬

‫الحاجةُُ‬
‫صالةُُ َ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأذكارُُ َ‬

‫ت له إىل اللَّه حاجةٌ‪ ،‬أ ْو إىل‬


‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن أِب أ ْوَف‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬م ْن كان ْ‬
‫ضأْ ولْي ْحسن الْوضوء‪ُ ،‬ثَّ ليصل رْكعت ْني‪ُ ،‬ثَّ ليثْن على اللَّه‪ ،‬ولْيصل على‬
‫أحد م ْن بِن آدم ف ْليت و َّ‬
‫النَِّب صلَّى اللَّه علْيه وسلَّم‪ُ ،‬ثَّ لي ق ْل‪ :‬ال إله إَّال اللَّه احلليم الكرمي‪ ،‬سْبحان اللَّه رب الع ْرش‬
‫العظيم‪ ،‬احل ْمد للَّه رب العالمني‪ ،‬أ ْسألك موجبات ر ْْحتك‪ ،‬وعزائم م ْغفرتك‪ ،‬والغنيمة م ْن كل‬
‫السالمة م ْن كل إ ُْث‪ ،‬ال تد ْع ل ذنْبًا إَّال غف ْرته‪ ،‬وال َهاا إَّال ف َّر ْجته‪ ،‬وال حاجةً هي لك ر ً‬
‫ضا‬ ‫بٍّر‪ ،‬و َّ‬
‫إَّال قضْيت ها يا أ ْرحم َّ‬
‫‪.‬‬
‫ال‬
‫يث غريب ويف إسناده مق ٌ‬
‫الراْحني " قال أبو عيسى‪ :‬هذا حد ٌ‬

‫صالةُُالُتَّسابيحُُُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ َُ‬

‫* ع ْن أِب رافع ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ ‬ل ْلعبَّاس‪" :‬يا عم أال أصلك‪ ،‬أال أ ْحبوك‪ ،‬أال‬
‫أنْفعك"‪ ،‬قال‪ :‬ب لى يا رسول اللَّه‪ ،‬قال‪" :‬يا عم‪ ،‬صل أ ْربع ركعات ت ْقرأ يف كل رْكعة بفاَتة‬
‫الكتاب وسورة‪ ،‬فإذا انْقضت القراءة‪ ،‬ف ق ْل‪ :‬اللَّه أ ْكب ر‪ ،‬واحل ْمد للَّه‪ ،‬وسْبحان اللَّه‪ ،‬وال إله إَّال‬
‫اسج ْد‬‫اللَّه‪َ ،‬خْس ع ْشرة مَّرًة ق ْبل أ ْن ت ْركع‪ُ ،‬ثَّ ْارك ْع ف ق ْلها ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ْارف ْع رأْسك ف ق ْلها ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ْ‬
‫اسج ْد [الثَّانية] ف ق ْلها ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ْارف ْع رأْسك ف ق ْلها‬
‫ف ق ْلها ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ْارف ْع رأْسك ف ق ْلها ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ْ‬
‫ت‬
‫س وسْب عون يف كل رْكعة وهي ثالثائة يف أ ْربع ركعات‪ ،‬ول ْو كان ْ‬ ‫ع ْشًرا ق ْبل أ ْن ت قوم‪ ،‬فت ْلك َخْ ٌ‬
‫ذنوبك مثْل رْمل عالج غفرها اللَّه لك "‪ ،‬قال‪ :‬يا رسول اللَّه‪ ،‬وم ْن ي ْستطيع أ ْن ي قوُلا يف [كل]‬
‫ي ْوم؟ قال‪" :‬إ ْن َلْ ت ْستط ْع أ ْن ت قوُلا يف [كل] ي ْوم ف ق ْلها يف مجْعة‪ ،‬فإ ْن َلْ ت ْستط ْع أ ْن ت قوُلا يف‬
‫مجعة ف ق ْلها يف ش ْهر‪ ،‬ف ل ْم ي زْل ي قول له‪ ،‬ح َّىت قال‪ :‬ف ق ْلها يف سنة "‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫يب من حديث أِب رافع‬
‫ديث غر ٌ‬
‫قال أبو عيسى‪ :‬هذا ح ٌ‬

‫َّسبيح‪ ،‬وال يص ُّح مْنه كبري ش ْيء‪ ،‬وق ْد رأى ابْن‬


‫*وق ْد روي عن النَِّب ‪ ‬غْي ر حديث يف صالة الت ْ‬
‫ضل فيه‪.‬‬ ‫َّسبيح وذكروا الف ْ‬
‫املبارك‪ ،‬وغْي ر واحد م ْن أ ْهل الع ْلم‪ :‬صالة الت ْ‬

‫الصالة الَِّت يسبَّح فيها؟ ف قال‪ :‬يكب ر‪ُ ،‬ثَّ‬


‫* قال أبو وْهب‪ :‬سألْت عْبد اللَّه بْن املبارك عن َّ‬
‫اْسك‪ ،‬وت عاىل جدُّك‪ ،‬وال إله غْي رك‪ُ ،‬ثَّ ي قول َخْس‬ ‫ي قول‪ :‬سْبحانك اللَّه َّم وِب ْمدك‪ ،‬وت بارك ْ‬
‫ع ْشرة مَّرًة‪ :‬سْبحان اللَّه‪ ،‬واحل ْمد للَّه‪ ،‬وال إله إَّال اللَّه‪ ،‬واللَّه أ ْكب ر‪ُ ،‬ثَّ ي ت ع َّوذ‪ ،‬وي ْقرأ‪ :‬ب ْسم اللَّه‬
‫الرحيم‪ ،‬وفاَتة الكتاب‪ ،‬وسورةً‪ُ ،‬ثَّ ي قول ع ْشر مَّرات‪ :‬سْبحان اللَّه‪ ،‬واحل ْمد للَّه‪ ،‬وال إله‬
‫الر ْْحن َّ‬
‫َّ‬
‫إَّال اللَّه‪ ،‬واللَّه أ ْكب ر‪ُ ،‬ثَّ ي ْركع‪ ،‬ف ي قوُلا ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ي ْرفع رأْسه [من ُّ‬
‫الركوع]‪ ،‬ف ي قوُلا ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ‬
‫ي ْسجد‪ ،‬ف ي قوُلا ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ي ْرفع رأْسه‪ ،‬ف ي قوُلا ع ْشًرا‪ُ ،‬ثَّ ي ْسجد الثَّانية‪ ،‬ف ي قوُلا ع ْشًرا‪ ،‬يصلي أ ْربع‬
‫س وسْب عون ت ْسبيحةً يف كل رْكعة‪ ،‬ي ْبدأ يف كل رْكعة ِب ْمس ع ْشرة‬
‫ركعات على هذا‪ ،‬فذلك َخْ ٌ‬
‫ل أ ْن يسلم يف كل رْكعت ْني‪ ،‬وإ ْن‬ ‫[ت ْسبيحةً]‪ُ ،‬ثَّ ي ْقرأ‪ُ ،‬ثَّ يسبح ع ْشًرا‪ ،‬فإ ْن صلَّى لْي ًال فأح ُّ‬
‫ب إ َّ‬
‫صلَّى ن ه ًارا فإ ْن شاء سلَّم وإ ْن شاء َلْ يسل ْم‪.‬‬
‫قال أبو وْهب‪ :‬وأ ْخب رِن عْبد العزيز بْن أِب رْزمة‪ ،‬ع ْن عْبد اللَّه أنَّه قال‪ :‬ي ْبدأ يف ُّ‬
‫الركوع بسْبحان‬
‫‪.‬‬
‫َّسبيحات‬
‫السجود بسْبحان رِب األ ْعلى ثالثًا‪ُ ،‬ثَّ يسبح الت ْ‬
‫رِب العظيم‪ ،‬ويف ُّ‬

‫قال أ ْْحد بْن عْبدة‪ :‬وحدَّث نا وْهب بْن زْمعة [قال]‪ :‬أ ْخب رِن عْبد العزيز وهو ابْن أِب رْزمة قال‪:‬‬
‫الس ْهو ع ْشًرا ع ْشًرا؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬إََّّنا هي‬
‫ق ْلت لعْبد اللَّه بْن املبارك‪ :‬إ ْن سها فيها يسبح يف س ْجدِت َّ‬
‫ثالث مائة ت ْسبيحة‪.‬‬

‫يب‪.‬‬
‫يث‪ :‬حس ٌن غر ٌ‬
‫قال أبو عيسى‪ :‬حديث أنس‪ :‬حد ٌ‬

‫‪25‬‬
‫اخلزاع ُّي‪ ،‬قال‪ :‬كْنت عْند عطاء جال ًسا فجاءه رج ٌل ف قال‪ :‬يا أبا حم َّمد‪،‬‬ ‫* ع ْن ع ْمران بْن خالد ْ‬
‫إ َّن طاو ًسا ي ْزعم أ َّن‪ :‬م ْن صلَّى الْعشاء ُثَّ صلَّى ب ْعدها رْكعت ْني ي ْقرأ يف ْاألوىل (ت ْنزيل َّ‬
‫الس ْجدة)‬
‫ويف الثَّانية ‪‬ت بارك الَّذي بيده الْم ْلك‪ ‬كتب له مثْل وقوف لْي لة الْق ْدر‪ .‬ف قال عطاءٌ‪ :‬صدق‬
‫‪.‬‬
‫س‪ ،‬ما ت رْكت ها‬
‫طاو ٌ‬
‫السجدة‪ ،‬و‪‬ت بارك الَّذي‬ ‫ِب ‪ ‬أصحابه أ ْن يقرؤوا ‪‬اَل‪َّ ‬‬ ‫* عن حيي بن أِب كثري قال‪ :‬أمر النَّ ُّ‬
‫بيده الْم ْلك‪" ‬فإنَّهما ت ْعدل ك ُّل آية مْن هما سْبعني آيةً م ْن غ ْريَها‪ ،‬وم ْن ق رأَها ب ْعد العشاء‬
‫‪.‬‬
‫اْلخرة كان تا له مثْ لهما يف لْي لة الْق ْدر"‬
‫* ع ْن عْبد اللَّه بن مسعود ‪ ‬قال‪ :‬م ْن صلَّى أ ْرب ًعا ب ْعد الْعشاء ال ي ْفصل ب ْي ن ه َّن بت ْسليم‪ ،‬عدلْن‬
‫‪.‬‬
‫ِبثْله َّن م ْن لْي لة الْق ْدر‬
‫* ع ْن جماهد قال‪ :‬أ ْربع ركعات ب ْعد الْعشاء ْاْلخرة يك َّن ِبْنزلته َّن م ْن لْي لة الْق ْدر‪.‬‬

‫**‬
‫السوق ‪ ،‬ف قال ‪ :‬ال إله إالَّ اللَّه‪ ،‬و ْحده ال‬
‫* عن عمر ‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬قال‪ " :‬م ْن دخل ُّ‬
‫شريك له ‪ ،‬له الْم ْلك وله احل ْمد ‪ْ ،‬حييي وُييت ‪ ،‬وهو ح ٌّي ال ُيوت‪ ،‬بيده اخلْي ر‪ ،‬وهو على كل‬
‫ش ْيء قد ٌير‪ ،‬كتب اللَّه له ألْف ألْف حسنة‪ ،‬وحما عْنه ألْف ألْف سيئة‪ ،‬ورفع له ألْف ألْف درجة"‬

‫الس َُفرُُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأذكارُُ َُّ‬

‫َِّب ‪ ‬كان إذا خرج م ْن ب ْيته قال‪" :‬ب ْسم اللَّه‪ ،‬ت وَّكلْت على اللَّه‪،‬‬
‫‪ ،‬أ َّن الن َّ‬ ‫* ع ْن أم سلمة‬
‫اللَّه َّم إنَّا ن عوذ بك م ْن أ ْن نزَّل‪ ،‬أ ْو نض َّل‪ ،‬أ ْو نظْلم‪ ،‬أ ْو نظْلم‪ ،‬أ ْو ْْنهل‪ ،‬أ ْو ُْيهل علْي نا"‪.‬‬

‫َِّب ‪ ‬إذا خرج م ْن مْنزله‪ ،‬قال‪" :‬ب ْسم اللَّه‪ ،‬التُّكْالن على‬
‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬كان الن ُّ‬
‫اللَّه‪ ،‬ال ح ْول وال ق َّوة إال باللَّه"‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫َِّب ‪ ‬إذا ساف ر ي قول‪" :‬اللَّه َّم أنْت َّ‬
‫الصاحب يف‬ ‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن س ْرجس ‪ ،‬قال‪ :‬كان الن ُّ‬
‫اخل ْفنا يف أ ْهلنا‪ ،‬اللَّه َّم إِن أعوذ بك م ْن‬
‫اصحْب نا يف سفرنا‪ ،‬و ْ‬‫السفر‪ ،‬واخلليفة يف األ ْهل‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫َّ‬
‫احل ْور ب ْعد الْك ْور‪ ،‬وم ْن د ْعوة الْمظْلوم‪ ،‬وم ْن سوء الْمْنظر يف‬
‫السفر‪ ،‬وكآبة الْمْن قلب‪ ،‬ومن ْ‬ ‫و ْعثاء َّ‬
‫ْاأل ْهل والْمال"‪.‬‬

‫* عن الباء بن عازب ‪ ،‬أ َّن الن َّ‬


‫َِّب ‪ ‬كان إذا قدم م ْن سفر قال‪" :‬آيبون تائبون عابدون‪،‬‬
‫يح»‬
‫يث حس ٌن صح ٌ‬
‫لرب نا حامدون"‪« :‬هذا حد ٌ‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬م ْن جلس يف ْجملس فكث ر فيه لغطه‪ ،‬ف قال‬
‫ق ْبل أ ْن ي قوم م ْن ْجملسه ذلك‪ :‬سْبحانك اللَّه َّم وِب ْمدك‪ ،‬أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال أنْت أ ْست ْغفرك‬
‫وأتوب إلْيك‪ ،‬إَّال غفر له ما كان يف ْجملسه ذلك " ويف الباب ع ْن أِب ب ْرزة‪ ،‬وعائشة‪« :‬هذا‬
‫يب م ْن هذا الو ْجه‪ ،‬ال ن ْعرفه م ْن حديث سهْيل إَّال م ْن هذا الو ْجه»‬
‫()‬
‫يح غر ٌ‬
‫يث حس ٌن صح ٌ‬
‫حد ٌ‬

‫‪ْ ،‬س ْعت رسول اهلل ‪ ‬ي قول‪ " :‬م ْن ن زل مْنزًال ُثَّ قال‪ :‬أعوذ‬ ‫السلميَّة‬
‫* خ ْولة بْنت حكيم ُّ‬
‫()‬
‫َّامات م ْن شر ما خلق‪َ ،‬لْ يضَّره ش ْيءٌ‪ ،‬ح َّىت ي ْرَتل م ْن مْنزله ذلك "‬
‫بكلمات اهلل الت َّ‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬أ َّن رج ًال قال‪ :‬يا رسول اللَّه‪ ،‬إِن أريد أ ْن أسافر فأ ْوصِن‪ ،‬قال‪" :‬علْيك‬
‫الرجل‪ ،‬قال‪" :‬اللَّه َّم اطْو له األ ْرض‪ ،‬وهو ْن‬
‫بت ْقوى اللَّه‪ ،‬والتَّكْبري على كل شرف"‪ ،‬ف ل َّما أ ْن وَّىل َّ‬
‫السفر"‪.‬‬
‫علْيه َّ‬

‫* ع ْن ق زعة قال‪ :‬قال عْبد اهلل بْن عمر وأ ْرسلِن يف حاجة له‪ ،‬ف قال‪ :‬ت عال ح َّىت أودعك كما‬
‫وَّدعِن رسول اهلل ‪ ،‬وأ ْرسلِن يف حاجة له فأخذ بيدي ف قال‪" :‬أ ْست ْودع اهلل دينك وأمان تك‬
‫وخواتيم عملك"‬

‫‪27‬‬
‫* عن ابْن عبَّاس‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ،‬إذا أراد أ ْن يْرج إىل سفر قال‪" :‬الله َّم أنْت‬
‫السفر‪ ،‬والْكآبة يف‬
‫اخلليفة يف ْاأل ْهل‪ ،‬الله َّم إِن أعوذ بك من الضُّْب نة يف َّ‬
‫السفر‪ ،‬و ْ‬
‫الصاحب يف َّ‬
‫َّ‬
‫الرجوع قال‪" :‬آيبون‪ ،‬تائبون‪،‬‬
‫السفر"‪ ،‬وإذا أراد ُّ‬
‫الْمْن قلب‪ ،‬الله َّم اطْو لنا ْاأل ْرض‪ ،‬وهو ْن علْي نا َّ‬
‫عابدون‪ ،‬لرب نا حامدون " وإذا دخل أ ْهله قال‪ " :‬ت ْوبًا ت ْوبًا‪ ،‬لرب نا أ ْوبًا‪ ،‬ال ي غادر علْي نا ح ْوبًا "‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬أ َّن الن َّ‬


‫َِّب ‪ ‬كان إذا كان يف سفر وأ ْسحر ي قول‪ْ" :‬سع سام ٌع ِب ْمد اهلل‬
‫وح ْسن بالئه علْي نا‪ ،‬ربَّنا صاحْب نا وأفْض ْل علْي نا‪ ،‬عائ ًذا باهلل من النَّار"‬

‫* ع ْن عْبد اهلل بْن عمر قال‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ‬إذا غزا أ ْو ساف ر‪ ،‬فأ ْدركه اللَّْيل قال‪" :‬يا أ ْرض‬
‫ب علْيك‪،‬‬
‫رِب وربُّك اهلل‪ ،‬أعوذ باهلل م ْن شرك‪ ،‬وشر ما فيك‪ ،‬وشر ما خلق فيك‪ ،‬وشر ما د َّ‬
‫أعوذ باهلل م ْن شر كل أسد وأ ْسود‪ ،‬وحيَّة‪ ،‬وع ْقرب‪ ،‬وم ْن شر ساكن الْب لد‪ ،‬وم ْن شر والد وما‬
‫ولد"‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُدُخولُُالبَُُلَدُُ‬

‫َِّب ‪َ‬لْ ي ر ق ْريةً يريد دخوُلا إالَّ قال حني ي راها‪" :‬اللَّه َّم ر َّ‬
‫ب‬ ‫* عن صهيب ‪ ،‬أ َّن الن َّ‬
‫ب‬
‫ضل ْلن‪ ،‬ور َّ‬
‫ب الشَّياطني وما أ ْ‬
‫السْبع وما أقْ ل ْلن‪ ،‬ور َّ‬
‫ب األرضني َّ‬
‫السْبع وما أْْل ْلن‪ ،‬ور َّ‬
‫السموات َّ‬
‫َّ‬
‫الرياح وما ذريْن‪ ،‬فإنَّا ن ْسألك خْي ر هذه الْق ْرية وخْي ر أ ْهلها‪ ،‬ون عوذ بك م ْن شرها وشر أ ْهلها وشر‬
‫‪.‬‬
‫ما فيها"‬

‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن عمر رضي اللَّه عْن هما‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان إذا ق فل م ْن غ ْزو أ ْو ح ٍّج أ ْو‬
‫ع ْمرة يكب ر على كل شرف من األ ْرض ثالث تكْبريات‪ُ ،‬ثَّ ي قول‪" :‬ال إله إَّال اللَّه‪ ،‬و ْحده ال‬
‫شريك له‪ ،‬له امل ْلك وله احل ْمد‪ ،‬وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪ .‬آيبون تائبون عابدون‪ ،‬لرب نا حامدون‪.‬‬
‫صدق اللَّه و ْعده‪ ،‬ونصر عْبده‪ ،‬وهزم األ ْحزاب و ْحده"‬
‫‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الرجل ب ْيته‪ ،‬فليق ْل‪ :‬اللَّه َّم إِن‬
‫* عن أِب مالك األشعري ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪" :‬إذا وَل َّ‬
‫اسم اهلل وْلْنا‪ ،‬وباسم اهلل خر ْجنا‪ ،‬وعلى اهلل رب نا توَّكلنا‪ُ ،‬ثَّ‬
‫أسألك خْي ر امل ْوَل وخْي ر امل ْخرج‪ ،‬ب ْ‬
‫‪.‬‬
‫ليسلم على أهله"‬

‫َِّب ‪ :‬إذا دخل الْم ْسجد صلَّى على حم َّمد‪ ،‬وسلَّم‬


‫ت‪ :‬كان الن ُّ‬
‫* ع ْن فاطمة بْنت النَِّب ‪ ،‬قال ْ‬
‫ُثَّ ي قول‪" :‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ذنوِب وافْ ت ْح ل أبْواب ر ْْحتك‪ ،‬وإذا خرج صلَّى على حم َّمد وسلَّم‪ُ ،‬ثَّ‬
‫ي قول‪" :‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ذنوِب وافْ ت ْح ل أبْواب ف ْ‬
‫‪.‬‬
‫ض ل ك"‬

‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن ع ْمرو بْن الْعاص‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬أنَّه كان إذا دخل الْم ْسجد قال‪" :‬أعوذ باللَّه‬
‫‪.‬‬
‫الرجيم"‬
‫الْعظيم‪ ،‬وبو ْجهه الْكرمي‪ ،‬وس ْلطانه الْقدمي‪ ،‬من الشَّْيطان َّ‬

‫است ْحباب الْق ْول مثْل ق ْول الْمؤذن لم ْن ْسعه ُثَّ يصلي على النَِّب ‪ُ ‬ثَّ ي ْسأل اللَّه له‬
‫باب ْ‬
‫الْوسيلة‬

‫اخلطَّاب ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪" :‬إذا قال الْمؤذن اللَّه أ ْكب ر اللَّه أ ْكب ر ف قال‬
‫*ع ْن عمر بْن ْ‬
‫أحدك ْم اللَّه أ ْكب ر اللَّه أ ْكب ر ُثَّ قال أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال اللَّه قال أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال اللَّه ُثَّ قال‬
‫أ ْشهد أ َّن حم َّم ًدا رسول اللَّه قال أ ْشهد أ َّن حم َّم ًدا رسول اللَّه ُثَّ قال ح َّي على َّ‬
‫الصالة قال ال ح ْول‬
‫وال ق َّوة إَّال باللَّه ُثَّ قال ح َّي على الْفالح قال ال ح ْول وال ق َّوة إَّال باللَّه ُثَّ قال اللَّه أ ْكب ر اللَّه‬
‫أ ْكب ر قال اللَّه أ ْكب ر اللَّه أ ْكب ر ُثَّ قال ال إله إَّال اللَّه قال ال إله إَّال اللَّه م ْن ق ْلبه دخل ْ‬
‫اْلنَّة"‪.‬‬

‫* ع ْن س ْعد بْن أِب وقَّاص‪ ،‬ع ْن رسول اللَّه ‪ ‬أنَّه قال‪" :‬م ْن قال حني ي ْسمع الْمؤذن أ ْشهد‬
‫أ ْن ال إله إَّال اللَّه و ْحده ال شريك له وأ َّن حم َّم ًدا عْبده ورسوله رضيت باللَّه رباا وِبح َّمد رس ًوال‬
‫وب ْاإل ْسالم دينًا غفر له ذنْبه"‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ال َج َوامعُم َنُالد َعاءُُ‬

‫* عن النُّعمان بْن بشري‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬قال‪ُّ " :‬‬


‫الدعاء هو العبادة" ُثَّ ق رأ‪ :‬وقال ربُّكم ْادعوِن‬
‫ب لك ْم إ َّن الَّذين ي ْست ْكبون ع ْن عبادِت سي ْدخلون جهنَّم داخرين‪[ ‬غافر‪« :]06 :‬هذا‬
‫أ ْستج ْ‬
‫يح»‬
‫يث حس ٌن صح ٌ‬
‫حد ٌ‬

‫* عن جابر ‪ ،‬قال‪ْ :‬سعت رسول اهلل ‪ ‬ي قول‪« :‬ما من أحد يدعو بدعاء إَّال آتاه اهلل ما‬
‫السوء مثله‪ ،‬ما َل ي ْدع بإُث أو قطيعة رحم»‬
‫ف عنه من ُّ‬
‫سأل أو ك َّ‬

‫اْلوامع من الدُّعاء‪ ،‬ويدع ما ب ْني ذلك "‬


‫‪ " :‬كان ي ْعجبه ْ‬ ‫* ع ْن عائشة‬

‫الدعاء أ ْْسع؟ قال‪ « :‬ج ْوف اللَّْيل ْاْلخر ‪،‬‬


‫ي ُّ‬‫* عن أِب أمامة ‪ ،‬قال‪ :‬قيل يا رسول اهلل‪ :‬أ ُّ‬
‫الصلوات الْمكْتوبات»‪.‬‬
‫ودب ر َّ‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأَدعُُيَةُُ َُمرفُ َُ‬


‫وعةُُ‬

‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن ب ريْدة‪ ،‬ع ْن أبيه‪ ،‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬جاء إىل الْم ْسجد ف وجدِن على باب‬
‫الْم ْسجد فأخذ بيدي فأ ْدخلِن الْم ْسجد‪ ،‬فإذا رج ٌل يصلي وي ْدعو‪ ،‬وي قول‪ :‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك‬
‫الصمد‪ ،‬الَّذي َلْ يل ْد‪ ،‬وَلْ يول ْد‪ ،‬وَلْ يك ْن له كف ًوا أح ٌد‪،‬‬
‫بأِن أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال أنْت‪ْ ،‬األحد َّ‬
‫اْسه ْاأل ْعظم‪ ،‬الَّذي إذا‬
‫قال‪ :‬ف قام رسول اللَّه ‪ ‬ف قال‪ " :‬والَّذي ن ْفسي بيده‪ ،‬لق ْد سأل اللَّه ب ْ‬
‫سئل به أ ْعطى‪ ،‬وإذا دعي به أجاب"‬

‫* ع ْن أنس ‪ ،‬قال‪ :‬كان أ ْكث ر دعاء النَِّب ‪« :‬اللَّه َّم ربَّنا آتنا يف الدُّنْيا حسنةً‪ ،‬ويف اْلخرة‬
‫حسنةً‪ ،‬وقنا عذاب النَّار»‬

‫‪31‬‬
‫* عن ابْن عبَّاس‪ :‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان ي قول عْند الك ْرب‪« :‬ال إله إَّال اللَّه العظيم احلليم‪ ،‬ال‬
‫ب الع ْرش العظيم‪ ،‬ال إله إَّال اللَّه ر ُّ‬
‫إله إَّال اللَّه ر ُّ‬
‫()‬
‫ب الع ْرش الكرمي»‬ ‫ب األ ْرض‪ ،‬ور ُّ‬‫السموات ور ُّ‬‫ب َّ‬
‫* عن ابن مسعود ‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ‬إذا ن زل به ه ٌّم أو غ ٌّم قال‪« :‬يا ح ُّي‪ ،‬يا ق يُّوم‪،‬‬
‫يث صحيح اإلسناد‪ ،‬وَل يرجاه‬
‫برْحتك أستغيث» هذا حد ٌ‬

‫ِب ‪ ‬كان إذا أَهَّه األمر رفع رأْسه إىل َّ‬


‫السماء‪ ،‬ف قال‪« :‬سبحان‬ ‫* عن أِب هريْرة ‪ ،‬أ َّن النَّ َّ‬
‫يب»‬
‫يث غر ٌ‬ ‫اهلل العظيم»‪ ،‬وإذا اجت هد يف ُّ‬
‫الدعاء قال‪« :‬يا ح ُّي‪ ،‬يا ق يُّوم»‪« :‬هذا حد ٌ‬

‫‪ ،‬قالت‪ :‬قال ل رسول اهلل ‪" :‬أال أعلمك كلمات ت قولين ه َّن‬ ‫* عن أْساء بنت عميس‬
‫عند الكرب ‪ -‬أو يف الكرب ‪ :-‬اهلل اهلل رِب ال أشرك به شْيئًا"‬

‫* عن أنس بن مالك ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪ ‬لفاطمة‪ " :‬ما ُين عك أن تسمعي ما أوصيك‬
‫به‪ ،‬أن ت قول إذا أصبحت‪ ،‬وإذا أمسيت‪ :‬يا ح ُّي يا ق يُّوم برْحتك أستغيث‪ ،‬أصلح ل شأِن كلَّه‪،‬‬
‫الشْيخني‪ ،‬وَل يرجاه "‬
‫يح على ش ْرط َّ‬
‫يث صح ٌ‬
‫وال تك ْلِن إىل نفسي طرفة ع ْني" هذا حد ٌ‬

‫* عن سعد بن أِب وقَّاص ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪ " :‬دعوة ذي النُّون إذ دعا وهو يف بطن‬
‫احلوت‪ :‬ال إله إَّال أنت سبحانك إِن كنت من الظَّالمني‪ ،‬فإنَّه َل ي ْدع هبا رج ٌل مسل ٌم يف ش ْيء‬
‫ط إَّال استجاب اهلل له"‪.‬‬
‫ق ُّ‬

‫* عن أِب هريرة ‪ ‬قال ‪ :‬قال رسول اهلل ‪ :‬ما كربِن أ ْمٌر إَّال متثَّل ل جْب رئيل ‪ ‬ف قال‪ :‬يا‬
‫احل ْمد للَّه الَّذي َلْ ي تَّخ ْذ ول ًدا وَلْ يك ْن له‬
‫احلي الَّذي ال ُيوت‪ ،‬و ‪ْ ‬‬
‫حم َّمد‪ ،‬ق ْل‪ :‬ت وَّك ْلت على ْ‬
‫يك يف الْم ْلك وَل يكن له ولٌّ من ُّ‬
‫الذل وكب ْره ت ْكب ًريا‪‬‬ ‫شر ٌ‬

‫* ع ْن أِب ب ْردة بْن أِب موسى ْاأل ْشعري‪ ،‬ع ْن أبيه‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬أنَّه كان ي ْدعو هبذا الدُّعاء‪:‬‬
‫«اللَّه َّم ا ْغف ْر ل خطيئِت‪ ،‬وج ْهلي‪ ،‬وإ ْسرايف يف أ ْمري‪ ،‬وما أنْت أ ْعلم به مِن‪ ،‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل‬

‫‪30‬‬
‫جدي‪ ،‬وه ْزل‪ ،‬وخطئي‪ ،‬وع ْمدي‪ ،‬وك َّل ذلك عْندي‪ ،‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ما قد َّْمت وما أ َّخ ْرت‪ ،‬وما‬
‫أ ْسرْرت وما أ ْعلْنت‪ ،‬وما أنْت أ ْعلم به مِن‪ ،‬أنْت الْمقدم وأنْت الْمؤخر‪ ،‬وأنْت على كل ش ْيء‬
‫قد ٌير»‬

‫* عن ابْن عبَّاس رضي اهلل عنهما‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬ي ْدعو "رب أعِن وال تع ْن عل َّي‪،‬‬
‫وانْص ْرِن وال ت ْنص ْر عل َّي‪ ،‬و ْامك ْر ل وال متْك ْر عل َّي‪ ،‬و ْاهدِن ويسر ا ُْلدى ل‪ ،‬وانْص ْرِن على م ْن‬
‫اعا‪ ،‬إليك ُمْبتًا‪ ،‬لك أ َّو ًاها‬
‫اجع ْلِن لك شكارا‪ ،‬لك ذكارا‪ ،‬لك رهابا‪ ،‬لك مطْو ً‬ ‫ب غى عل َّي‪ ،‬رب ْ‬
‫ت ح َّجِت‪ ،‬و ْاهد ق ْلِب‪ ،‬وسد ْد لساِن‪،‬‬
‫ب د ْعوِت‪ ،‬وث ب ْ‬
‫منيبًا‪ ،‬رب ت قبَّ ْل ت ْوبِت‪ ،‬وا ْغس ْل ح ْوبِت وأج ْ‬
‫واسل ْل سخيمة ق ْلِب"‬

‫* عن ابْن عبَّاس‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪ ،‬كان ي قول‪« :‬الله َّم لك أ ْسل ْمت‪ ،‬وبك آمْنت‪ ،‬وعلْيك‬
‫ت وَّك ْلت‪ ،‬وإلْيك أن ْبت‪ ،‬وبك خاص ْمت‪ ،‬الله َّم إِن أعوذ بعَّزتك‪ ،‬ال إله إَّال أنْت‪ ،‬أ ْن تضلَِّن‪ ،‬أنْت‬
‫احل ُّي الَّذي ال ُيوت‪ ،‬و ْ‬
‫اْل ُّن و ْاإلنْس ُيوتون»‬ ‫ْ‬

‫صل ْح ل ديِن الَّذي هو ع ْ‬


‫صمة‬ ‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ،‬ي قول‪« :‬الله َّم أ ْ‬
‫احلياة‬ ‫صل ْح ل آخرِت الَِّت فيها معادي‪ ،‬و ْ‬
‫اجعل ْ‬ ‫صل ْح ل دنْياي الَِّت فيها معاشي‪ ،‬وأ ْ‬
‫أ ْمري‪ ،‬وأ ْ‬
‫اجعل الْم ْوت راحةً ل م ْن كل شٍّر»‬
‫زياد ًة ل يف كل خ ْري‪ ،‬و ْ‬
‫احفظِْن‬ ‫* ابْن م ْسعود ‪ ،‬ع ْن رسول اللَّه ‪ ‬أنَّه كان ي ْدعو‪« :‬اللَّه َّم ْ‬
‫احفظِْن ب ْاإل ْسالم قائ ًما‪ ،‬و ْ‬
‫ت ِب عد اوا حاس ًدا‪ ،‬واللَّه َّم إِن أ ْسألك م ْن‬
‫احفظِْن ب ْاإل ْسالم راق ًدا‪ ،‬وال ت ْشم ْ‬
‫ب ْاإل ْسالم قاع ًدا‪ ،‬و ْ‬
‫‪.‬‬
‫كل خ ْري خزائنه بيدك‪ ،‬وأعوذ بك م ْن كل شٍّر خزائنه بيدك»‬

‫‪32‬‬
‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬كان م ْن دعاء رسول اللَّه ‪« :‬اللَّه َّم مت ْعِن بس ْمعي وبصري‪،‬‬
‫يح على‬ ‫اجع ْلهما الْوارث مِن‪ ،‬وانْص ْرِن على م ْن ْلمِن‪ ،‬وأرِن فيه ثأْري» هذا حد ٌ‬
‫يث صح ٌ‬ ‫وْ‬
‫ش ْرط م ْسلم‪ ،‬وَلْ يرجاه "‬

‫* ع ْن عل ٍّي ‪ ،‬قال‪ :‬كان م ْن دعاء رسول اللَّه ‪« :‬اللَّه َّم مت ْعِن بس ْمعي وبصري ح َّىت‬
‫َْتعلهما الْوارث مِن‪ ،‬وعافِن يف ديِن وجسدي‪ ،‬وانْص ْرِن م َّْن ْلمِن ح َّىت تريِن فيه ثأْري‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫ضت أ ْمري إلْيك‪ ،‬وأ ْْلأْت ْ ْهري إلْيك‪ ،‬وخلَّْيت و ْجهي إلْيك‪ ،‬ال‬ ‫إِن أ ْسل ْمت ن ْفسي إلْيك‪ ،‬وف َّو ْ‬
‫م ْلجأ مْنك إَّال إلْيك‪ ،‬آمْنت برسولك الَّذي أ ْرس ْلت‪ ،‬وبكتابك الَّذي أنْزلْت» هذا حد ٌ‬
‫يث‬
‫صحيح ْاإل ْسناد‪ ،‬وَلْ يرجاه‪.‬‬

‫* عن ابْن م ْسعود ‪ ،‬ع ْن رسول اللَّه ‪ ‬أنَّه كان ي ْدعو‪« :‬اللَّه َّم ْ‬
‫احفظِْن ب ْاإل ْسالم قائ ًما‪،‬‬
‫ت ِب عد اوا حاس ًدا‪ ،‬اللَّه َّم إِن‬
‫احفظِْن ب ْاإل ْسالم راق ًدا‪ ،‬وال ت ْشم ْ‬
‫احفظِْن ب ْاإل ْسالم قاع ًدا‪ ،‬و ْ‬
‫وْ‬
‫أ ْسألك م ْن كل خ ْري خزائنه بيدك‪ ،‬وأعوذ بك م ْن كل شٍّر خزائنه بيدك»‬

‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن م ْسعود ‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬أنَّه كان ي ْدعو هبذه الدَّعوات يف آخر ق ْوله وهبا‬
‫السالم‪ ،‬وأ ْخر ْجنا من الظُّلمات إ َّ‬
‫ل النُّور‪،‬‬ ‫يْتم ق ْوله‪« :‬اللَّه َّم أ ْ‬
‫صل ْح ذات ب ْيننا‪ ،‬و ْاهدنا سبل َّ‬
‫ف عنَّا الْف ْحشاء ما ْ ْهر مْن ها وما بطْن‪ ،‬وبارْك لنا يف أ ْْساعنا‪ ،‬وأبْصارنا‪ ،‬وأ ْزواجنا‪،‬‬
‫اصر ْ‬
‫و ْ‬
‫الرحيم‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫اجع ْلنا شاكرين ألنْعمك‪ ،‬مثْنني‬ ‫ب علْي نا‪ ،‬إنَّك أنْت الت ََّّواب َّ‬
‫وذريَّاتنا‪ ،‬ومعاشنا‪ ،‬وت ْ‬
‫هبا قابليها»‬

‫* عن ابْن عمر‪ ،‬أنَّه َلْ يك ْن ُْيلس ْجمل ًسا كان عْنده أح ٌد‪ ،‬وَلْ يك ْن إَّال قال‪« :‬اللَّه َّم ا ْغف ْر ل ما‬
‫قد َّْمت وما أ َّخ ْرت‪ ،‬وما أ ْسرْرت وما أ ْعلْنت‪ ،‬وما أنْت أ ْعلم به مِن‪ ،‬اللَّه َّم ْارزقِْن م ْن طاعتك ما‬
‫َتول ب ْيِن وب ْني م ْعصيتك‪ ،‬و ْارزقِْن م ْن خ ْشيتك ما ت ب لغِن به ر ْْحتك‪ ،‬و ْارزقِْن من الْيقني ما ت هون‬

‫‪33‬‬
‫اجع ْلهما الْوارث مِن‪ ،‬اللَّه َّم وخ ْذ بثأْري‬
‫به عل َّي مصائب الدُّنْيا‪ ،‬وبارْك ل يف ْسْعي وبصري‪ ،‬و ْ‬
‫م َّْن ْلمِن‪ ،‬وانْص ْرِن على م ْن عاداِن‪ ،‬وال َْتعل الدُّنْيا أ ْكب ر َهي‪ ،‬وال مْب لغ ع ْلمي‪ ،‬اللَّه َّم وال‬
‫تسلَّ ْط عل َّي م ْن ال ي ْرْحِن»‪ ،‬فسئل عْن ه َّن ابْن عمر‪ ،‬ف قال‪« :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬يْتم هب َّن‬
‫يح على ش ْرط الْبخاري‪ ،‬وَلْ يرجاه "‬
‫يث صح ٌ‬
‫ْجملسه» هذا حد ٌ‬

‫* عن ابْن عمر‪ ،‬قال‪ :‬ق لَّما كان رسول اللَّه ‪ ‬ي قوم م ْن ْجملس ح َّىت ي ْدعو هبؤالء الدَّعوات‬
‫صحابه‪« :‬اللَّه َّم اقْس ْم لنا م ْن خ ْشيتك ما حيول ب ْي ن نا وب ْني معاصيك‪ ،‬وم ْن طاعتك ما ت ب لغنا‬
‫أل ْ‬
‫به جنَّتك‪ ،‬ومن اليقني ما ت هون به علْي نا مصيبات الدُّنْيا‪ ،‬ومت ْعنا بأ ْْساعنا وأبْصارنا وق َّوتنا ما‬
‫اجع ْل ثأْرنا على م ْن ْلمنا‪ ،‬وانْص ْرنا على م ْن عادانا‪ ،‬وال َْتع ْل‬ ‫اجع ْله الوارث منَّا‪ ،‬و ْ‬‫أ ْحي ْيت نا‪ ،‬و ْ‬
‫مصيبت نا يف ديننا‪ ،‬وال َْتعل الدُّنْيا أ ْكب ر َهنا وال مْب لغ ع ْلمنا‪ ،‬وال تسل ْط علْي نا م ْن ال ي ْرْحنا"()‪.‬‬

‫* ع ْن عْبد اهلل بن مسعود ‪ ،‬عن النَِّب ‪ ،‬أنَّه كان ي قول‪« :‬الله َّم إِن أ ْسألك ا ُْلدى والتُّقى‪،‬‬
‫والْعفاف والْغىن»‬

‫* ع ْن أِب ب ْردة بْن أِب موسى ْاأل ْشعري‪ ،‬ع ْن أبيه‪ ،‬عن النَِّب ‪ ،‬أنَّه كان ي ْدعو هبذا الدُّعاء‪:‬‬
‫«الله َّم ا ْغف ْر ل خطيئِت وج ْهلي‪ ،‬وإ ْسرايف يف أ ْمري‪ ،‬وما أنْت أ ْعلم به مِن‪ ،‬الله َّم ا ْغف ْر ل جدي‬
‫وه ْزل‪ ،‬وخطئي وع ْمدي‪ ،‬وك ُّل ذلك عْندي‪ ،‬الله َّم ا ْغف ْر ل ما قد َّْمت وما أ َّخ ْرت‪ ،‬وما أ ْسرْرت‬
‫وما أ ْعلْنت‪ ،‬وما أنْت أ ْعلم به مِن‪ ،‬أنْت الْمقدم وأنْت الْمؤخر‪ ،‬وأنْت على كل ش ْيء قد ٌير»‬

‫* ع ْن عْبد اهلل بْن عمر‪ ،‬قال‪ :‬كان م ْن دعاء رسول اهلل ‪« :‬الله َّم إِن أعوذ بك م ْن زوال‬
‫ن ْعمتك‪ ،‬وَت ُّول عافيتك‪ ،‬وفجاءة ن ْقمتك‪ ،‬ومجيع سخطك»‬

‫‪34‬‬
‫صل ْح ل ديِن الَّذي هو ع ْ‬
‫صمة‬ ‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اهلل ‪ ،‬ي قول‪« :‬الله َّم أ ْ‬
‫احلياة‬ ‫صل ْح ل آخرِت الَِّت فيها معادي‪ ،‬و ْ‬
‫اجعل ْ‬ ‫صل ْح ل دنْياي الَِّت فيها معاشي‪ ،‬وأ ْ‬
‫أ ْمري‪ ،‬وأ ْ‬
‫اجعل الْم ْوت راحةً ل م ْن كل شٍّر»‬
‫زياد ًة ل يف كل خ ْري‪ ،‬و ْ‬
‫* ع ْن ث ْوبان م ْوىل رسول اللَّه ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ " :‬قيل ل‪ :‬يا حم َّمد‪ ،‬ق ْل ت ْسم ْع‪،‬‬
‫ب الْمساكني‪،‬‬ ‫وس ْل ت ْعط " قال‪ :‬ف ق ْلت‪« :‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك ف ْعل ْ‬
‫اخلْي رات‪ ،‬وت ْرك الْمْنكرات‪ ،‬وح َّ‬
‫وأ ْن ت ْغفر ل وت ْرْحِن‪ ،‬وإذا أرْدت بق ْوم فْت نةً ف ت وفَِّن إلْيك‪ ،‬وأنا غْي ر م ْفتون‪ ،‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك‬
‫يح على ش ْرط الْبخاري "‬
‫يث صح ٌ‬
‫ب م ْن حيبُّك‪ ،‬وحباا ي ب لغِن حبَّك» هذا حد ٌ‬
‫حبَّك‪ ،‬وح َّ‬
‫* عن ابْن م ْسعود ‪ ،‬قال‪ :‬كان م ْن دعاء رسول اللَّه ‪« :‬اللَّه َّم إنَّا ن ْسألك موجبات‬
‫اْلنَّة‪ ،‬والنَّجاة‬
‫السالمة م ْن كل إ ُْث‪ ،‬والْغنيمة م ْن كل بٍّر‪ ،‬والْف ْوز ب ْ‬
‫ر ْْحتك‪ ،‬وعزائم م ْغفرتك‪ ،‬و َّ‬
‫يح على ش ْرط م ْسلم‪ ،‬وَلْ يرجاه "‬
‫يث صح ٌ‬
‫بع ْونك من النَّار» هذا حد ٌ‬

‫‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬هذا ما سأل به حم َّم ٌد ربَّه‪« :‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك خْي ر الْم ْسألة‪،‬‬ ‫* ع ْن أم سلمة‬
‫احلياة‪ ،‬وخْي ر الْممات‪ ،‬وث بْتِن‪،‬‬
‫وخْي ر الدُّعاء‪ ،‬وخْي ر النَّجاح‪ ،‬وخْي ر الْعمل‪ ،‬وخْي ر الثَّواب‪ ،‬وخْي ر ْ‬
‫وث ق ْل موازيِن‪ ،‬وحق ْق إُياِن‪ ،‬و ْارف ْع درجاِت‪ ،‬وت قبَّ ْل صالِت‪ ،‬وا ْغف ْر خطيئِت‪ ،‬وأ ْسألك الدَّرجات‬
‫اْلنَّة‪ ،‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك ف واتح ْ‬
‫اخل ْري‪ ،‬وخوامته‪ ،‬وجوامعه‪ ،‬وأ َّوله‪ ،‬وآخره‪ ،‬وْاهره‪،‬‬ ‫الْعلى من ْ‬
‫اْلنَّة آمني‪ .‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك خْي ر ما آِت‪ ،‬وخْي ر ما أفْ عل‪ ،‬وخْي ر‬
‫وباطنه‪ ،‬والدَّرجات العلى من ْ‬
‫اْلنَّة‪ ،‬آمني‪ ،‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك أ ْن‬
‫ما أ ْعمل‪ ،‬وخْي ر ما بطن‪ ،‬وخْي ر ما ْهر‪ ،‬والدَّرجات الْعلى من ْ‬
‫صلح أ ْمري‪ ،‬وتطهر ق ْلِب‪ ،‬وَتصن ف ْرجي‪ ،‬وت ن ور ل ق ْلِب‪ ،‬وت ْغفر ل‬
‫ت ْرفع ذ ْكري‪ ،‬وتضع وْزري‪ ،‬وت ْ‬
‫اْلنَّة‪ ،‬آمني‪ ،‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك أ ْن ت بارك ل يف ن ْفسي‪ ،‬ويف‬
‫ذنِْب‪ ،‬وأ ْسألك الدَّرجات الْعلى من ْ‬
‫ْسْعي‪ ،‬ويف بصري‪ ،‬ويف روحي‪ ،‬ويف خ ْلقي وخلقي وأ ْهلي‪ ،‬ويف ْحمياي ويف ماِت‪ ،‬ويف عملي‪،‬‬
‫اْلنَّة‪ ،‬آمني»‬
‫وت قبَّ ْل حسناِت‪ ،‬وأ ْسألك الدَّرجات الْعلى من ْ‬

‫‪35‬‬
‫ت‪ْ :‬س ْعت رسول اللَّه ‪ ‬ي قول‪« :‬اللَّه َّم طه ْر ق ْلِب من الن فاق‪ ،‬وعملي‬
‫‪ ،‬قال ْ‬ ‫* ع ْن أم م ْعبد‬
‫اخليانة‪ ،‬فإنَّك ت ْعلم خائنة ْاأل ْعني‪ ،‬وما ُتْفي‬
‫من الرياء‪ ،‬ولساِن من الْكذب‪ ،‬وعْيِن من ْ‬
‫الصدور»‬
‫ُّ‬

‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن ع ْمرو‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬ي قول‪« :‬اللَّه َّم إِن أ ْسألك الص َّحة‪ ،‬والْعفَّة‪،‬‬
‫اخللق‪ ،‬والرضا بالْقدر»‬
‫و ْاألمانة‪ ،‬وح ْسن ْ‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُمُ َُّماُ َُكا َُنُيَُتَُ َُع َُّوذُُ‪ُ‬‬

‫* ع ْن أِب الْيسر ‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪‬كان ي ْدعو هبؤالء الْكلمات َّ‬
‫السْبع ي قول‪ " :‬الله َّم إِن‬
‫احلرق‪ ،‬وا ُْلرم‪ ،‬وأعوذ‬
‫أعوذ بك من ا ُْلدم‪ ،‬وأعوذ بك من التَّردي‪ ،‬وأعوذ بك من الْغم‪ ،‬والْغرق‪ ،‬و ْ‬
‫بك أ ْن ي تخبَّطِن الشَّْيطان عْند الْم ْوت‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن أموت يف سبيلك م ْدبًرا‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن‬
‫أموت لديغًا "‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬أ َّن رسول اللَّه ‪ ‬كان ي قول‪« :‬اللَّه َّم إِن أعوذ بك م ْن م ْوت ا ُْل ْدم‪،‬‬
‫اخليانة؛ فإنَّها بْئست‬
‫وأعوذ بك م ْن م ْوت الْغم‪،‬وأعوذ بك م ْن سوء ْاأل ْمن‪ ،‬وأعوذ بك من ْ‬
‫اْلوع فإنَّه بْئس الضَّجيع»‬
‫الْبطانة‪ ،‬وأعوذ بك من ْ‬

‫* ع ْن أنس بْن مالك ‪ ‬قال‪ :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬ي قول يف دعائه‪« :‬اللَّه َّم إِن أعوذ بك من‬
‫اْل ْْب والْب ْخل‪ ،‬وا ُْلرم والْق ْسوة‪ ،‬والْغ ْفلة‪ ،‬والْعيلة والذلَّة والْم ْسكنة‪ ،‬وأعوذ بك‬
‫الْع ْجز والْكسل‪ ،‬و ْ‬
‫الصمم والْبكم‬
‫لس ْمعة‪ ،‬والرياء‪ ،‬وأعوذ بك من َّ‬
‫من الْف ْقر والْك ْفر‪ ،‬والْفسوق‪ ،‬والشقاق‪ ،‬والن فاق وا ُّ‬
‫يح على ش ْرط الشَّْيخ ْني‪ ،‬وَلْ‬
‫يث صح ٌ‬
‫اْلذام‪ ،‬والْب رص‪ ،‬وسيئ ْاأل ْسقام» هذا حد ٌ‬
‫اْلنون‪ ،‬و ْ‬
‫وْ‬
‫يرجاه "‬

‫‪36‬‬
‫‪ ،‬أ َّن الن َّ‬
‫َِّب ‪ ،‬كان ي قول يف دعائه‪« :‬الله َّم إِن أعوذ بك م ْن شر ما عم ْلت‪،‬‬ ‫* ع ْن عائشة‬
‫وشر ما َلْ أ ْعم ْل»‬

‫* ع ْن أِب هريْرة ‪« :‬كان رسول اللَّه صلَّى اهلل علْيه وسلَّم ي ت ع َّوذ م ْن ج ْهد البالء‪ ،‬ودرك‬
‫ث‪ ،‬زْدت أنا واحدةً‪ ،‬ال‬
‫الشَّقاء‪ ،‬وسوء القضاء‪ ،‬وِشاتة األ ْعداء» قال س ْفيان‪« :‬احلديث ثال ٌ‬
‫أ ْدري أيَّت ه َّن هي»‬

‫ِب اللَّه ‪ ‬ي قول‪« :‬اللَّه َّم إِن أعوذ بك من‬


‫* قال‪ْ :‬س ْعت أنس بْن مالك ‪ ،‬ي قول‪ :‬كان ن ُّ‬
‫الع ْجز والكسل‪ ،‬واْل ْْب والب ْخل واُلرم‪ ،‬وأعوذ بك م ْن عذاب الق ْب‪ ،‬وأعوذ بك م ْن فْت نة امل ْحيا‬
‫واملمات»‬

‫* ع ْن زيْد بْن أ ْرقم ‪ ،‬قال‪ :‬ال أقول لك ْم إَّال كما كان رسول اهلل ‪ ‬ي قول‪ :‬كان ي قول‪:‬‬
‫اْل ْْب‪ ،‬والْب ْخل‪ ،‬وا ُْلرم‪ ،‬وعذاب‪ ،‬الْق ْب الله َّم آت‬
‫«الله َّم إِن أعوذ بك من الْع ْجز‪ ،‬والْكسل‪ ،‬و ْ‬
‫ن ْفسي ت ْقواها‪ ،‬وزكها أنْت خْي ر م ْن زَّكاها‪ ،‬أنْت وليُّها وم ْوالها‪ ،‬الله َّم إِن أعوذ بك م ْن ع ْلم ال‬
‫ي ْن فع‪ ،‬وم ْن ق ْلب ال يْشع‪ ،‬وم ْن ن ْفس ال ت ْشبع‪ ،‬وم ْن د ْعوة ال ي ْستجاب ُلا»‬

‫َِّب ‪ ‬كان ي قول‪« :‬اللَّه َّم إِن أعوذ بك من الكسل واُلرم‪ ،‬واملأُْث‬
‫‪ :‬أ َّن الن َّ‬ ‫* ع ْن عائشة‬
‫وامل ْغرم‪ ،‬وم ْن فْت نة الق ْب‪ ،‬وعذاب الق ْب‪ ،‬وم ْن فْت نة النَّار وعذاب النَّار‪ ،‬وم ْن شر فْت نة الغىن‪ ،‬وأعوذ‬
‫َّجال‪ ،‬اللَّه َّم ا ْغس ْل عِن خطاياي ِباء الثَّ ْلج‬
‫بك م ْن فْت نة الف ْقر‪ ،‬وأعوذ بك م ْن فْت نة املسيح الد َّ‬
‫والب رد‪ ،‬ونق ق ْلِب من اخلطايا كما ن قَّْيت الث َّْوب األبْيض من الدَّنس‪ ،‬وباع ْد ب ْيِن وب ْني خطاياي‬
‫كما باع ْدت ب ْني امل ْشرق وامل ْغرب»‬

‫* ع ْن عائشة ‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪ ،‬كان ي ْدعو هبؤالء الدَّعوات‪« :‬الله َّم فإِن أعوذ بك م ْن‬
‫فْت نة النَّار وعذاب النَّار‪ ،‬وفْت نة الْق ْب وعذاب الْق ْب‪ ،‬وم ْن شر فْت نة الْغىن‪ ،‬وم ْن شر فْت نة الْف ْقر‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫َّجال‪ ،‬الله َّم ا ْغس ْل خطاياي ِباء الثَّ ْلج والْب رد‪ ،‬ونق ق ْلِب من‬
‫وأعوذ بك م ْن شر فْت نة الْمسيح الد َّ‬
‫اخلطايا‪ ،‬كما ن قَّْيت الث َّْوب ْاألبْيض من الدَّنس‪ ،‬وباع ْد ب ْيِن وب ْني خطاياي‪ ،‬كما باع ْدت ب ْني‬
‫ْ‬
‫الْم ْشرق والْم ْغرب‪ ،‬الله َّم فإِن أعوذ بك من الْكسل‪ ،‬وا ُْلرم‪ ،‬والْمأُْث‪ ،‬والْم ْغرم»‬
‫َِّب ‪ ‬ي قول‪« :‬اللَّه َّم إِن أعوذ بك من اُلم واحلزن‪،‬‬
‫* قال‪ْ :‬س ْعت أنس بْن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كان الن ُّ‬
‫والع ْجز والكسل‪ ،‬واْل ْْب والب ْخل‪ ،‬وضلع الدَّيْن‪ ،‬وغلبة الرجال»‬

‫قالت‪ :‬دخل علي أبو بكر فقال‪ :‬هل ْسعت من رسول اهلل ‪ ‬دعاء علمنيه‬ ‫* عن عائشة‬
‫قلت ‪ :‬ما هو ؟ قال ‪ :‬كان عيسى بن مرمي يعلمه أصحابه قال‪" :‬لو كان على أحدكم جبل‬
‫ذهب دينا فدعا اهلل بذلك لقضاه اهلل عنه اللهم فارج اُلم كاشف الغم جميب دعوة املضطرين‬
‫رْحن الدنيا و اْلخرة و رحيمها أنت ترْحِن فارْحِن برْحة تغنيِن هبا عن رْحة من سواك" قال أبو‬
‫بكر الصديق ‪ :‬و كانت علي بقية من الدين و كنت للدين كارها فكنت أدعو بذلك فأتاِن‬
‫اهلل بفائدة فقضاه اهلل عِن‪.‬‬

‫* عن أِب سعيد اخلدري ‪ ‬قال‪ :‬دخل رسول اهلل ‪ ‬ذات يوم املسجد فإذا هو برجل من‬
‫األنصار يقال له أبو أمامة فقال‪" :‬يا أبا أمامة ما ل أراك جالسا يف املسجد يف غري وقت‬
‫الصالة قال َهوم لزمتِن وديون يا رسول اهلل قال أفال أعلمك كالما إذا أنت قلته أذهب اهلل ‪‬‬
‫َهك وقضى عنك دينك" قال‪ :‬قلت‪ :‬بلى يا رسول اهلل‪ ،‬قال‪" :‬قل إذا أصبحت وإذا أمسيت‬
‫اللهم إِن أعوذ بك من اُلم واحلزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من اْلْب والبخل‬
‫وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"‪ ،‬قال‪ :‬ففعلت ذلك؛ فأذهب اهلل ‪َ ‬هي وقضى عِن‬
‫‪.‬‬
‫ديِن‬

‫‪38‬‬
‫* ع ْن عل ٍّي ‪ ‬أ َّن مكات بًا جاءه ف قال إِن ق ْد عج ْزت ع ْن كتابِت فأعِن قال أال أعلمك كلمات‬
‫علَّمنيه َّن رسول اللَّه ‪ ‬ل ْو كان علْيك مثْل جبل صري ديْنًا أ َّداه اللَّه عْنك قال ق ْل اللَّه َّم ا ْكفِن‬
‫‪.‬‬
‫يب‬
‫يث حس ٌن غر ٌ‬
‫ضلك ع َّم ْن سواك" قال أبو عيسى هذا حد ٌ‬
‫ِباللك ع ْن حرامك وأ ْغنِن بف ْ‬

‫ينُ‬ ‫ج َّرُبَةُُمُنُُأَدعُُيَةُُ َُّ‬


‫الصالُحُ َُ‬ ‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأَدعُُيَةُُمُ َُ‬

‫* ع ْن أِب وائل‪ ،‬قال‪ :‬جاء رج ٌل إىل عل ٍّي ‪ ،‬ف قال‪ :‬أعِن يف مكات بِت‪ ،‬ف قال‪ :‬أال أعلمك‬
‫كلمات علَّمنيه َّن رسول اللَّه ‪ ،‬ل ْو كان علْيك مثْل جبل صب ْري ديْنًا أل َّداه اللَّه عْنك؟ قل‪:‬‬
‫«اللَّه َّم ا ْكفِن ِباللك ع ْن حرامك‪ ،‬وا ْغنِن بف ْ‬
‫ضلك ع َّم ْن سواك»‬

‫ط يارب يا رب يا رب ثالث مَّرات إَّال نظر اهلل‬


‫* ع ْن عطاء بْن أِب رباح‪ ،‬قال‪ " :‬ما قال عْب ٌد ق ُّ‬
‫إلْيه‪ ،‬قال‪ :‬فذكر ذلك ل ْلحسن‪ ،‬ف قال‪ :‬أما ت ْقرء َّ‬
‫ون الْق ْرآن ‪‬ربَّنا إنَّنا ْس ْعنا مناديًا ي نادي ل ْْلُيان‬
‫أ ْن آمنوا بربك ْم فآمنَّا ربَّنا فا ْغف ْر لنا ذنوب نا وكف ْر عنَّا سيئاتنا وت وفَّنا مع ْاألبْرار ربَّنا وآتنا ما‬
‫استجاب ُل ْم ربُّه ْم‪[ ‬آل‬
‫وع ْدت نا على رسلك وال ُتْزنا ي ْوم الْقيامة إنَّك ال ُتْلف الْميعاد ف ْ‬
‫‪.‬‬
‫عمران‪]391 :‬‬

‫* «الله َّم إِن أ ْسألك بأنَّك مالك الْم ْلك وأنَّك على كل ش ْيء قد ٌير وما تشأ م ْن أ ْمر يك ْن» قال‬
‫‪.‬‬
‫ط بش ْيء إَّال رأيْت ْنحه‬
‫سعي ٌد‪ :‬فما دع ْوت هبا ق ُّ‬

‫* عن اللَّْيث‪:‬كان ابْن شهاب يْتم حديْثه بدعاء جامع‪ ،‬ي ق ْول‪ :‬اللَّه َّم أ ْسألك م ْن كل خ ْري‬
‫أحاط به ع ْلمك يف الدُّنْيا واْلخرة‪ ،‬وأعوذ بك م ْن كل شٍّر أحاط به ع ْلمك يف الدُّنْيا واْلخرة‪.‬‬

‫* كان ابْن شهاب يْتم حديْثه بدعاء جامع‪ ،‬ي ق ْول‪ :‬اللَّه َّم أ ْسألك م ْن كل خ ْري أحاط به‬
‫ع ْلمك يف الدُّنْيا واْلخرة‪ ،‬وأعوذ بك م ْن كل شٍّر أحاط به ع ْلمك يف الدُّنْيا واْلخرة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫اْسك الْم ْخزون الْمكْنون الْمبارك الطُّ ْهر الطَّاهر الْمط َّهر الْمقدَّس‪ ،‬قال‪:‬‬
‫* "الله َّم إِن أ ْسألك ب ْ‬
‫‪.‬‬
‫فما دع ْوت به يف ش ْيء إَّال ت عَّرفْت ْاإلجابة‬

‫الصابرين لديْك‪ ،‬وأ ْسألك الله َّم شكًْرا ي ب لغنا مزيد الشَّاكرين‬
‫* " أ ْسألك الله َّم خْي ًرا ي ب لغنا ث واب َّ‬
‫لك‪ ،‬وأ ْسألك الله َّم ت ْوبةً تطهرنا هبا م ْن دنس ْاْلثام ح َّىت حن َّل هبا عْندك حم َّل الْمنيبني إلْيك‪،‬‬
‫ب لنا‬
‫اخل ْري‪ ،‬وأنْت الْم ْرغوب إلْيك يف كل شدَّة وك ْرب وضٍّر‪ ،‬الله َّم وه ْ‬
‫ل مجيع النَّعم و ْ‬
‫فأنْت و ُّ‬
‫الشكْر على ما جرى به‬
‫ب لنا ُّ‬
‫الصْب ر على ما كرْهنا م ْن قضائك‪ ،‬والرضا بذلك طائعني‪ ،‬وه ْ‬
‫َّ‬
‫الزلْفى‬
‫قضاؤك م ْن حمبَّتنا‪ ،‬واال ْستكانة حل ْسن قضائك‪ ،‬متذللني لك خاضعني‪ ،‬رجاء الْمزيد و ُّ‬
‫لديْك‪ ،‬يا كرمي‪ ،‬الله َّم فال ش ْيء أنْفع لنا عْندك من ْاإلُيان بك‪ ،‬وق ْد من ْنت به علْي نا‪ ،‬فال ت ْنز ْعه‬
‫منَّا‪ ،‬وال ت ْنز ْعنا مْنه ح َّىت ت وفَّانا علْيه‪ ،‬موقنني ث وابك‪ ،‬خائفني لعقابك‪ ،‬صابرين على بالئك‪،‬‬
‫راجني لر ْْحتك يا كرمي"‬

‫اجع ْل مْنطقي ذ ْكًرا "‬ ‫اجع ْل ص ْمِت ت ف ُّكًرا‪ ،‬و ْ‬


‫اجع ْل نظري عب ًرا‪ ،‬و ْ‬ ‫* " الله َّم ْ‬
‫* «الله َّم إِن أ ْسألك ص ْدق التَّوُّكل علْيك‪ ،‬وح ْسن الظَّن بك»‪.‬‬

‫ح أل َّمة حم َّمد‪،‬‬
‫صل ْح م ْن كان يف صالحه صال ٌ‬
‫* كان عمر بْن عْبد الْعزيز ‪ ‬ي قول‪« :‬الله َّم أ ْ‬
‫ك م ْن كان يف هالكه صال ٌح أل َّمة حم َّمد صلَّى اهلل علْيه وسلَّم» قال‪ :‬وأ ْخب رِن م ْن رأى‬
‫الله َّم أ ْهل ْ‬
‫صبعه هكذا ‪ -‬ي ْعِن يشري هبا ‪ -‬وي قول‪:‬‬
‫عمر بْن عْبد الْعزيز واق ًفا بعرفة وهو ي ْدعو وي قول بأ ْ‬
‫صبعه‪ :‬الله َّم‬
‫الله َّم زْد أ َّمة حم َّمد إ ْحسانًا‪ ،‬وراج ْع مسيئ ه ْم إىل الت َّْوبة‪ُ ،‬ثَّ ي قول هكذا يشري بأ ْ‬
‫ط م ْن ورائه ْم بر ْْحتك "‬ ‫وح َّ‬

‫است ْخفاف بأ ْمرك‪ ،‬وم ْن ت راخ ع ْن ف ْرضك‪،‬‬


‫* " الله َّم إِن أعوذ بك من سهو عن حقك‪ ،‬ومن ْ‬
‫احلسدة‪ ،‬وأعوذ بك م ْن ق ْسوة الْوالديْن‪ ،‬وم ْن س ْخطة‬
‫وأعوذ بك م ْن إقْصار الْمروءة ‪ ،‬وم ْن شنآن ْ‬

‫‪41‬‬
‫الْكاتبني‪ ،‬وم ْن ل َّمة الطَّائفني‪ ،‬وأعوذ بك م ْن ت فقُّه ي ْردي‪ ،‬وم ْن أمانة ت ْنسي‪ ،‬وم ْن رواية ت ْغوي‪،‬‬
‫احلسبي ْعِن الْغىن‪ ،-‬وم ْن ع ْسر‬ ‫وم ْن رئاسة ت ْلهي‪ ،‬وأعوذ بك م ْن ع ْشق َّ‬
‫الذهب‪ ،‬وم ْن ج ْهل ْ‬
‫الطَّلب‪ ،‬وأعوذ بك م ْن مْيل يف ق ْول‪ ،‬وم ْن ه ًوى يف ف ْعل‪ ،‬وأعوذ بك من ْ‬
‫اجتهاد على خطأ‪،‬‬
‫وم ْن عمل على رياء‪ ،‬وم ْن حمبَّة الدُّنْيا‪ ،‬وم ْن ت ع ُّمق األ ْهواء‪ ،‬وأعوذ بك م ْن ص ْرعة الطَّمع‪ ،‬وم ْن‬
‫اْلشع‪ ،‬ومن زيغ الْبدع‪ ،‬وأعوذ بك م ْن لسان ال يفي‪ ،‬وم ْن ق ْلب ال يعي‪ ،‬وم ْن أذن ال‬ ‫خطْرة ْ‬
‫ت ْسمع‪ ،‬وم ْن نصيحة ال ت نْجع‪ ،‬وأعوذ بك م ْن موَّدة ال تفيد ع ْل ًما‪ ،‬وم ْن د ْعوة ال تنيل غْن ًما‪،‬‬
‫الشكْر ما هو عْندك شكًْرا‪ ،‬ومن الثَّناء‬
‫اخل ْري أ ْكث ره‪ ،‬ومن الرضا عْنك أ ْوف ره‪ ،‬ومن ُّ‬
‫وأ ْسألك من ْ‬
‫علْيك ما هو عْندك ذ ْكًرا‪ ،‬وأ ْسألك لسانًا ال يالف ق ْلبه‪ ،‬وع ْل ًما ال ي فارق ق ْوله‪ ،‬ب ْعضه ي ْشبه‬
‫ضا ِبا ي ْنزل ِب‪ ،‬وصْب ًرا على‬
‫وعا ِبا رزقْ تِن‪ ،‬ور ً‬
‫ضا‪ ،‬وأ ْسألك ق ن ً‬
‫ضا‪ ،‬يقيمان لك ك َّل س ْعي ف ْر ً‬
‫ب ْع ً‬
‫يسا لك‪ ،‬وت ْنطقِن‬
‫ضا ِبكْمك‪ ،‬وحباا لك يزيدِن ق ْربًا مْنك‪ ،‬وجمالسةً لك َْتعلِن أن ً‬
‫أ ْمرك‪ ،‬ور ً‬
‫بلسان حي ٍّي‪ ،‬وف ه ْمِن ف ْهم م ْن آث رك على ن ْفسه‪ ،‬وعل ْمِن ع ْلم من ائْ تمنك على أ ْمره‪ ،‬وك ْن‬
‫أنيسي "‪.‬‬

‫* اللَّه َّم إِن أ ْسألك ت ْوفيق أ ْهل ا ُْلدى‪ ،‬وأ ْعمال أ ْهل الْيقني‪ ،‬ومناصحة أ ْهل الت َّْوبة‪ ،‬وع ْزم أ ْهل‬
‫الر ْغبة‪ ،‬وت عبُّد أ ْهل الْورع‪ ،‬وع ْرفان أ ْهل الْع ْلم ح َّىت أخافك‪،‬‬ ‫الص ْب‪ ،‬وج َّد أ ْهل ْ‬
‫اخل ْشية‪ ،‬وط ْلبة أ ْهل َّ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم إِن أ ْسألك ُمافةً َْتجزِن ع ْن معاصيك‪ ،‬وح َّىت أ ْعمل بطاعتك عم ًال أ ْستح ُّق به رضاك‪،‬‬
‫وح َّىت أناصحك يف الت َّْوبة خ ْوفًا مْنك‪ ،‬وح َّىت أ ْخلص لك النَّصيحة حباا لك‪ ،‬وح َّىت أت وَّكل علْيك‬
‫يف ْاألمور حسن الظَّن بك‪ ،‬سْبحان خالق النُّور‪.‬‬

‫* الله َّم إِن أعوذ بك م ْن شر الشَّْيطان وم ْن شر ما َْتري به ْاألقْالم‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن َْتعلِن عْب رًة‬
‫لغ ْريي‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن َْتعل غ ْريي أ ْسعد ِبا آت ْيتِن مِن‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن أت ق َّوت بش ْيء م ْن‬

‫‪40‬‬
‫م ْعصيتك عْند ضٍّر ي ْنزل ِب‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن أت زيَّن للنَّاس بش ْيء يشينِن عْندك‪ ،‬وأعوذ بك أ ْن‬
‫‪.‬‬
‫َّك عل َّي قادٌر‬
‫أقول ق ْوًال ال أبْتغي به غْي ر و ْجهك‪ ،‬الله َّم ا ْغف ْر ل فإنَّك ِب عاَلٌ وال ت عذبِْن فإن َّ‬

‫الس ْلطان وم ْن شر ما َْتري به أقْالمه ْم وأعوذ بك أ ْن أقول ِب ٍّق‬


‫* «الله َّم إِن أعوذ بك م ْن شر ُّ‬
‫أطْلب به غْي ر طاعتك وأعوذ بك أ ْن أت زيَّن للنَّاس بش ْيء يشينِن عْندك وأعوذ بك أ ْن أ ْستعني‬
‫بش ْيء م ْن معاصيك على ضٍّر ن زل ِب وأعوذ بك م ْن أ ْن َْتعلِن عْب رًة ألحد م ْن خ ْلقك وأعوذ‬
‫بك أ ْن َْتعل أح ًدا أ ْسعد ِبا عل ْمته مِن‪ ،‬الله َّم ال ُتْزِن فإنَّك ِب عاَلٌ‪ ،‬الله َّم ال ت عذبِْن فإنَّك‬
‫عل َّي قادٌر»‪.‬‬

‫* كان دعاء مطرف بْن عْبد اهلل‪" :‬الله َّم إِن أ ْست ْغفرك مَّا ت ْبت إلْيك مْنه ُثَّ ع ْدت إلْيه‪،‬‬
‫وأ ْست ْغفرك مَّا جع ْلته لك على ن ْفسي ُثَّ َلْ أوف به‪ ،‬وأ ْست ْغفرك مَّا زع ْمت أِن أرْدت به و ْجهك‬
‫فخالط ق ْلِب فيه ما ق ْد عل ْمت"‪.‬‬

‫ضلك‬
‫* «الله َّم افْ ت ْح لنا م ْن خزائن ر ْْحتك ر ْْحةً ال ت عذب نا ب ْعدها أب ًدا يف الدُّنْيا و ْاْلخرة‪ ،‬وم ْن ف ْ‬
‫الْواسع رْزقًا حالًال طيبًا ال ت ْفقرنا ب ْعده إىل أحد سواك أب ًدا تزيدنا لك هبما شكًْرا وإلْيك فاقةً‬
‫‪.‬‬
‫وف ْقًرا وبك ع َّم ْن سواك غ ًىن وت ع ُّف ًفا»‬

‫* «أ ْست ْغفرك م ْن كل مقام سوء وم ْقعد سوء وم ْدخل سوء وُمْرج سوء وعمل سوء وق ْول سوء‬
‫السالم ق ْبل أ ْن يكون‬
‫ب عل َّي وألْقي إلْيك ب َّ‬
‫ونيَّة سوء أ ْست ْغفرك مْنه فا ْغف ْر ل وأتوب إلْيك مْنه ف ت ْ‬
‫‪.‬‬
‫لز ًاما»‬

‫اخلائفني لك‪ ،‬وخ ْوف الْعالمني بك‪ ،‬ويقني الْمت وكلني علْيك‪ ،‬وت وُّكل‬
‫* «الله َّم إِن أ ْسألك ع ْلم ْ‬
‫الصابرين لك‪ ،‬وصْب ر‬
‫الْم ْؤمنني بك‪ ،‬وإنابة الْم ْخبتني إلْيك‪ ،‬وإ ْخبات الْمنيبني إلْيك‪ ،‬وشكْر َّ‬
‫الشَّاكرين لك‪ ،‬وْناة ْاألحبَّاء الْم ْرزوقني عْندك»‬

‫‪42‬‬
‫يدا‪ ،‬تعُّز فيه وليَّك‪ ،‬وتذ ُّل به عد َّوك‪ ،‬وي ْعمل فيه بطاعتك‪،‬‬
‫* "الله َّم أبْرْم ل ْلم ْؤمنني أ ْمًرا رش ً‬
‫وي ت ناهى فيه ع ْن سخطك‪. ...‬‬

‫* "اللهم اجعلنا من استغاث بك فأغثته‪ ،‬ودعاك فأجبته‪ ،‬وتضرع إليك فرْحته‪ ،‬وتوكل عليك‬
‫فكفيته‪ ،‬واستعصم بك فعصمته‪ ،‬ووثق بك فحميته‪ ،‬واستهداك فهديته‪ ،‬وانقطع إليك فآويته‪،‬‬
‫واستنصر بك فنصرته‪ ،‬وتاب فقبلت توبته‪ ،‬وأناب إليك فرْحت عبته‪ ،‬واجعلنا اللهم لنعمائك‬
‫من الشاكرين‪ ،‬وأدخلنا يف رْحتك وأنت أرحم الراْحني‪ ،‬واغفر لنا وأنت خري الغافرين‪ ،‬وصل اهلل‬
‫على حممد خامت النبيني وعلى آله الطيبني الطاهرين‪ ،‬وعلى مجيع النبيني واملرسلني‪ ،‬وسالم اهلل‬
‫عليه وعليهم أمجعني"‪.‬‬

‫* «الله َّم يسر لنا ما َناف ع ْسره‪ ،‬وسه ْل لنا ما َناف حزون ته‪ ،‬وف ر ْج عنَّا ما َناف ضيقه‪،‬‬
‫س عنَّا ما َناف غ َّمه‪ ،‬وف ر ْج عنَّا ما َناف ك ْربه»‪.‬‬
‫ون ف ْ‬

‫* ع ْن عْبد اهلل بْن ق ْيس‪ ،‬أ َّن ن َّ‬


‫ِب اهلل ‪ ‬كان إذا خاف ق ْوًما قال‪ " :‬الله َّم إنَّا ْْنعلك يف حنوره ْم‬
‫ون عوذ بك م ْن شروره ْم " ‪.‬‬

‫* عن ابن عباس رضي اهلل عنهما قال‪ :‬إذا أت ْيت س ْلطانًا مهيبًا ُتاف أ ْن ي ْسطو بك ف قل‪( :‬اللَّه‬
‫أ ْكب ر‪ ،‬اللَّه أعُّز م ْن خ ْلقه مج ًيعا‪ ،‬اللَّه أعُّز مَّا أخاف وأ ْحذر‪ ،‬وأعوذ باللَّه الَّذي ال إله إَّال هو‬
‫السْبع أ ْن ي ق ْعن على ْاأل ْرض إَّال بإ ْذنه م ْن شر عْبدك فالن وجنوده وأتْ باعه‬
‫السماوات َّ‬
‫الْم ْمسك َّ‬
‫اْلن و ْاإلنْس‪ ،‬اللَّه َّم ك ْن ل ج ًارا م ْن شره ْم ج َّل ث ناؤك‪ ،‬وعَّز جارك وت بارك ْ‬
‫اْسك‬ ‫وأ ْشياعه من ْ‬
‫وال إله غْي رك) ثالث مرات‪.‬‬

‫اْسه اللَّه َّم ْ‬


‫اجع ْل‬ ‫اخلراساِن أن الرجل يصيبه بسوء قال اللَّه َّم ا ْكفِن فالنًا يسميه ب ْ‬ ‫* قال عطاء ْ‬
‫خبثه ْاأل ْسفل وكيده األخسر إَّال كفاه اللَّه إيَّاه‬

‫‪43‬‬
‫ب وفاته ولقاءه‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫احف ْظ‬ ‫* «اللَّه َّم أ ْحيِن حياة م ْن َت ُّ‬
‫ب حياته‪ ،‬وب قاءه‪ ،‬وت وفَِّن وفاة م ْن َت ُّ‬
‫احف ْظ عل َّي الْبطْن وما وعى‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫احف ْظ علْي نا ما أم ْرت نا به‪،‬‬ ‫الرأْس وما حوى‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫عل َّي َّ‬
‫احفظْنا ع َّما ن هْيت نا عْنه‪ ،‬اللَّه َّم ال َْترْمنا و ْحنن ن ْسألك‪ ،‬وال ت عذبْنا و ْحنن ن ْست ْغفرك‪ْ ،‬‬
‫اخت ْم آجالنا‬ ‫وْ‬
‫بأ ْحسن أ ْعمالنا‪ ،‬اللَّه َّم إنَّا ن ْسألك ِبودك وب ْذلك ومنك وط ْولك وعظمتك وب هائك م ْغفرًة ما‬
‫احلساب‪ ،‬حاسْب نا حسابًا يس ًريا‪ ،‬ال ت ْقريع فيه وال‬
‫أحاط به ع ْلمك‪ ،‬يا م ْن إلْيه ْاإلياب وعلْيه ْ‬
‫تأْنيب‪ ،‬وال جمازاة وال مكافأة‪ ،‬اللَّه َّم أج ْرنا الصراط مع الَّذين أنْع ْمت علْيه ْم من النَّبيني‬
‫ب الْعالمني»‪.‬‬
‫الراْحني‪ ،‬آمني يا ر َّ‬
‫الصاحلني‪ ،‬وحسن أولئك رفي ًقا يا أ ْرحم َّ‬
‫والصديقني والشُّهداء و َّ‬

‫* "اللهم ارْحنا إذا عرق اْلبني وكثر األنني وبكى علينا احلبيب ويئس منا الطبيب اللهم ارْحنا‬
‫إذا وارانا الَتاب وودعنا األحباب وفارقنا النعيم وانقطع النسيم اللهم ارْحنا إذا نسى اْسنا وبلى‬
‫جسمنا واندرس قبنا وانطوى ذكرنا اللهم ارْحنا يوم تبلى السرائر وتبدى الضمائر وتنشر‬
‫الدواوين وَتشر املوازين اللهم يا حى يا قيوم يا رْحن يا رحيم برْحتك نستعني‪".‬‬

‫* "اللَّه َّم‪ ،‬إِن أ ْسألك يا م ْن ال ت ْغلطه الْمسائل‪ ،‬ويا م ْن ال ي ْشغله ْسْ ٌع ع ْن ْسْع‪ ،‬ويا م ْن ال ي ب رمه‬
‫إ ْحلاح الْملحني أ ْن َْتعل ل يف ساعِت هذه ف ر ًجا وُمْر ًجا‪ ،‬م ْن حْيث أ ْحتسب وم ْن حْيث ال‬
‫أ ْحتسب‪،‬وم ْن حْيث أ ْعلم وم ْن حْيث ال أ ْعلم‪،‬وم ْن حْيث أ ْرجو وم ْن حْيث ال أ ْرجو‪ ،‬وخ ْذ ل‬
‫بق ْلب عْبدك (تذكر من تريده من الظلمة) وْسْعه وبصره ولسانه ويده ور ْجله‪ ،‬فإ َّن ق ْلبه وناصيته‬
‫ب‬ ‫يف يدك‪ ،‬أ ْي رب‪ ،‬أ ْي رب‪،‬أ ْي رب" "اللَّه َّم ر َّ‬
‫ب إبْراهيم وإ ْْساعيل وإ ْسحاق وي ْعقوب‪ ،‬ور َّ‬
‫الزبور والْف ْرقان الْعظيم‪ْ ،‬ادرأْ عِن شّر (تذكر‬
‫ج ْبيل وميكائيل وإ ْسرافيل‪ ،‬ومْنزل الت َّْوراة و ْاإل ْْنيل و َّ‬
‫من تريد)" "يا وليي يف ن ْعمِت‪ ،‬ويا صاحِب يف و ْحدِت‪ ،‬وعدَِّت يف ك ْربِت‪،‬اللَّه َّم ْ‬
‫احر ْسِن بعْينك‬
‫الَِّت ال ت نام‪ ،‬وا ْكن ْفِن بركْنك الَّذي ال ي رام‪ ،‬وا ْغف ْر ل بق ْدرتك عل َّي‪ ،‬وال أ ْهلك وأنْت رجائي‪،‬‬
‫رب ك ْم م ْن ن ْعمة أنْع ْمت هبا عل َّي ق َّل لك عْندها شكْري‪ ،‬وك ْم م ْن بليَّة ابْت لْيتِن هبا ق َّل لك‬

‫‪44‬‬
‫عْندها صْب رى‪ ،‬ف يا م ْن ق َّل عْند نعمه شكْري ف ل ْم ْحيرْمِن‪ ،‬ويا م ْن ق َّل عْند بليَّته ص ْبي ف ل ْم‬
‫اخلطايا ف ل ْم ي ْفض ْحِن‪ ،‬يا ذا الْم ْعروف الَّذي ال ي ْن قضي أب ًدا‪ ،‬ويا ذا‬‫يْذلِْن‪ ،‬ويا م ْن رآِن على ْ‬
‫الن عم الَِّت ال َْتصى أب ًدا‪ ،‬أ ْسألك أ ْن تصلي على حم َّمد وعلى آل حم َّمد‪ ،‬وبك أ ْدرأ يف ْحنره‪،‬‬

‫وأعوذ بك م ْن شره‪ ،‬اللَّه َّم أعِن على ديِن بدنْياي‪ ،‬وعلى آخرِت بت ْقواي‪ ،‬و ْ‬
‫احفظِْن فيما غْبت‬
‫عْنه‪ ،‬وال تك ْلِن إىل ن ْفسي فيما حضرته‪ ،‬يا م ْن ال تضُّره ُّ‬
‫الذنوب وال ت ْن قصه الْم ْغفرة‪ ،‬ا ْغف ْر ل‬
‫ماال يضُّرك‪ ،‬وأ ْعطِن ماال ي ْن قصك‪ ،‬إنَّك أنْت الْوَّهاب‪ ،‬أ ْسألك ف ر ًجا قريبًا‪ ،‬وصب را مج ًيال‪،‬ورْزقًا‬
‫واس ًعا‪ ،‬والْعافية م ْن مجيع الْبالء‪ ،‬وشكْر الْعافية ا ْكفِن شَّر (تذكر من تريد) وأعوانه‪ ،‬وسل ْط علْيهم‬
‫ل ط ْريف إُلي‪ ،‬وأنْت الَّذي ت ْعرض إساءِت‬
‫اجع ْل ذلك م ْن ق ْبل أ ْن ي ْرت َّد إ َّ‬
‫م ْن ال ي ْرْحهم‪ ،‬و ْ‬
‫بإ ْحسانك‪ ،‬وفضائحي بس َْتك‪ ،‬ف ل ْم أقْ و على م ْعصيتك إَّال بن ْعمتك‪ ،‬وَلْ ُيرئِْن علْيك إَّال جودك‬
‫وكرمك‪ ،‬فك ْم م ْن مطْبقة عل َّي بث ْقلها ق ْد ف َّر ْجت عِن أ ْكمامها‪ ،‬فأبْدلْتِن بضيقها سعةً‪ ،‬وبسعتها‬
‫دعةً»‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأَدعُُيَةُُالجُ َُ‬
‫يالنُيُُُ‬
‫*"اللهم اقطع أجل أمل أعدائنا‪ ،‬وشتت اللهم ِشلهم وأمرهم‪ ،‬وفرق مجعهم‪ ،‬وأقلب تدبريهم‪،‬‬
‫وبدل أحواُلم‪ ،‬ون ّكس أعالمهم‪ ،‬وك َّل سالحهم ‪ ،‬وقرب آجاُلم‪ ،‬ونقص أعمارهم‪ ،‬وزلزل‬
‫أقدامهم‪ ،‬وغري أفكارهم‪ ،‬وخيب آماُلم‪ ،‬وخرب بنياهنم‪ ،‬واقلع آثارهم‪ ،‬حىت ال تبقى ُلم باقية‬
‫وال ُيدوا ُلم واقية‪ ،‬واشغلهم بأبداهنم وأنفسهم‪ ،‬وارمهم بصواعق انتقامك‪ ،‬وابطش هبم بطشاً‬
‫شديداً‪ ،‬وخذهم أخذ عزيز‪ ،‬إنك على كل شيء قدير وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم‪.‬‬
‫اللهم ال أمنعهم وال أدفعهم إال بك‪ .‬اللهم إنا ْنعلك يف حنورهم ونعوذ بك من شرورهم‪ .‬يا‬

‫مالك يوم الدين‪ ،‬إياك نعبد وإياك نستعني عليهم فدمرهم تدمريا‪ ،‬وتبهم تتبريا‪ ،‬واجعلهم هباءً‬
‫منثوراً‪ .‬آمني آمني آمني‪ .‬يااهلل يااهلل يااهلل‪ .‬بسم اهلل الرْحن الرحيم اللهم إِن أسألك يا من ال‬

‫‪45‬‬
‫تراه العيون‪ ،‬وال ُتالطه األوهام والظنون‪ ،‬وال يصفه الواصفون‪ ،‬وال ياف الدوائر ‪ ،‬وال تفنيه‬
‫العواقب‪ .‬يعلم مثاقيل اْلبال‪ ،‬ومكاييل البحار‪ ،‬وعدد قطْر األمطار‪ ،‬وعدد ورق األشجار‪،‬‬
‫وعدد ما أْلم عليه الليل وأشرق عليه النهار‪ .‬وال تواري منه ْساء من ْساء‪ ،‬وال أرض من أرض‪،‬‬
‫وال جبال من جبال‪ ،‬إال يعلم ما يف وعرها وال ِبار إال ويعلم ما يف قعرها‪ ،‬ويف استكانة عظمته‬
‫السماوات واألرض‪ .‬اللهم اجعل خري عملي خوامته وخري أيامي يوم ألقاك فيه‪ ،‬إنك على كل‬
‫شيء قدير‪ .‬اللهم من عاداِن فعاده‪ ،‬ومن كادِن فكده ومن بغى علي ِبهلكة فأهلكه‪ ،‬ومن‬
‫علي‪ .‬واكفِن ما أَهِن من أمر الدنيا‬
‫نصب ل فخا فخذه‪ ،‬وأطْف عِن نار من شب ناره َّ‬
‫واْلخرة‪ ،‬وصدق رجائي بالتحقيق‪ ،‬يا شفيق يا رفيق‪ ،‬فرج عِن كل ضيق‪ ،‬وال َتملِن ما ال‬
‫أطيق‪ ،‬إنك أنت امللك احلقيق‪ .‬أحرسِن بعينك الِت ال تنام‪ ،‬واكنفِن بكنفك وركنك الذي ال‬
‫يرام‪ .‬إنه قد تيقن قلِب إنك ال إله إال أنت وأِن ال أهلك وأنت معي‪ .‬يارْحن يارحيم فارْحِن‬
‫علي‪ ،‬يا عظيماً يرجى لكل عظيم‪ ،‬يا عليم يا حليم‪ ،‬وأنت ِبال عليم‪ ،‬وعلى خالصي‬
‫بقدرتك َّ‬
‫علي يا أكرم األكرمني‪ ،‬ويا أسرع احلاسبني‪ ،‬ويا رب العاملني‪ ،‬ويا‬
‫قدير‪ ،‬وهو عليك يسري‪ .‬فامنن َّ‬
‫أرحم الراْحني‪ .‬اللهم ال َتعل لعيشي كداً‪ ،‬وال لدعائي رداً‪ ،‬وال َتعلِن لغريك عبداً‪ ،‬وال َتعل يف‬
‫قلِب لسواك وَّداً‪ ،‬فإِن ال أقول لك ضداً‪ ،‬وال شريكاً وال ن َّداً‪ .‬إنك على كل شيء قدير‪ ،‬وال‬
‫حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم‪ ،‬وصلى اهلل على سيدنا حممد وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫تسليما كثريا إىل يوم الدين واحلمد هلل رب العاملني‪ُ.‬‬

‫جَُّرُبَاتُهُمُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ َُومُنُمُ َُ‬

‫* عْبد اهلل بْن م ْسلم بْن ق ت ْيبة؛ قال‪ :‬ب لغِن أ َّن َّ‬
‫الصاحلني كانوا ي ْست ْنجحون حوائجه ْم برْكعت ْني‪،‬‬
‫وي قولون ب ْعدَها‪ :‬الله َّم إِن بك أ ْست ْفتح‪ ،‬وبك أ ْست ْنجح‪ ،‬وِبح َّمد نبي نا صلَّى اللَّه علْيه وسلَّم‬

‫‪46‬‬
‫اخل ْري أ ْكث ر مَّا أ ْرجو‪،‬‬
‫إلْيك أت و َّجه‪ ،‬الله َّم ذل ْل ل صعوب ته‪ ،‬وسه ْل ل حزون ته‪ ،‬و ْارزقِْن من ْ‬
‫ف عِن من الشَّر أ ْكث ر مَّا أخاف‪.‬‬
‫اصر ْ‬
‫و ْ‬
‫ضرمي‪ ،‬فس ْرنا ح َّىت أت ْي نا دارين‪ ،‬والْب ْحر‬
‫احل ْ‬
‫* عن س ْهم بْن مْنجاب‪ ،‬قال‪ :‬غزْونا مع الْعالء بْن ْ‬
‫ب ْي ن نا وب ْي ن ه ْم‪ ،‬ف قال‪« :‬يا عليم يا حليم يا عل ُّي يا عظيم إنَّا عبيدك‪ ،‬ويف سبيلك ن قاتل عد َّوك‪،‬‬
‫ضنا ما ي ْب لغ لبودنا الْماء‪ ،‬فخر ْجنا إلْيه ْم"‬
‫اجع ْل لنا إلْيه ْم سب ًيال» ف ت ق َّحم بنا الْب ْحر فخ ْ‬
‫الله َّم ف ْ‬
‫* عن ابْن عبَّاس‪ ،‬قال‪ " :‬إذا أت ْيت س ْلطانًا مهيبًا ُتاف أ ْن ي ْسطو علْيك ف قل‪ :‬اهلل أ ْكب ر‪ ،‬اهلل‬
‫أعُّز م ْن خ ْلقه مج ًيعا‪ ،‬اهلل أعُّز مَّا أخاف وأ ْحذر‪ ،‬أعوذ باهلل الَّذي ال إله إَّال هو‪ ،‬الْم ْمسك‬
‫السْبع أ ْن ت قع على ْاأل ْرض إَّال بإ ْذنه‪ ،‬م ْن شر عْبده‪ :‬فالن وجْنده وأتْ باعه وأ ْشياعه‬
‫لسماوات َّ‬
‫ل َّ‬
‫اْسك‪ ،‬وال إله‬
‫اْلن و ْاإلنْس‪ ،‬الله َّم ك ْن ل ج ًارا م ْن شره ْم‪ ،‬ج َّل ث ناؤك‪ ،‬وعَّز جارك‪ ،‬وت بارك ْ‬
‫من ْ‬
‫غْي رك‪ ،‬ثالث مَّرات "‬

‫الص ْوت‪ ،‬ويا كاسي الْعظام حلْ ًما ب ْعد الْم ْوت‪ُ ،‬ثَّ ْادع ِبا شْئت‪،‬‬
‫* " يا سابق الْف ْوت‪ ،‬يا سامع َّ‬
‫احل ْمد للَّه‪،‬‬
‫ب فأ ْكث ْر من‪ْ :‬‬
‫ف قال له س ْفيان شْيئًا َلْ أفْ ه ْمه‪ ،‬ف قال له‪ :‬يا س ْفيان إذا جاءك ما َت ُّ‬
‫وإذا جاءك ما تكْره فأ ْكث ْر م ْن‪ :‬ال ح ْول وال ق َّوة إَّال باهلل‪ ،‬وإذا ْ‬
‫استْبطأْت الرْزق فأ ْكث ْر من‬
‫اال ْست ْغفار "‪.‬‬

‫ملن يشكو الفقر قل هذا الدعاء بقلب خاشع مؤمن‬


‫* اللهم صل على حممد وعلى آل حممد وهب لنا اللهم من رزقك احلالل الطيب املبارك ما‬
‫نصون به وجوهنا عن التعرض إىل أحد من خلقك واجعل لنا اللهم إليه طريقاً سهالً من غري‬
‫تعب وال نصب وال منة وال تبعة وجنبنا اللهم احلرام حيث كان وأين كان وعند من كان وح ْل‬

‫‪47‬‬
‫بيننا وبني أهله واقبض عنا أيديهم واصرف عنا قلوهبم حىت ال نتقلب إال فيما يرضيك وال‬
‫نستعني بنعمتك إال على ما َتب يا أرحم الراْحني‪.‬‬

‫الرجعة إىل أ ْجسادها‬ ‫«اللَّه َّم ر َّ‬


‫ب ْاأل ْرواح الْفانية و ْاأل ْجساد الْبالية‪ ،‬أ ْسألك بطاعة ْاأل ْرواح َّ‬
‫احل َّق ب ْي ن ه ْم‪،‬‬ ‫بالطَّاعة‪ ،‬وبطاعة ْاأل ْجساد الْم ْلتئمة بعروقها‪ ،‬وبكلمتك الت َّ‬
‫َّامة فيه ْم‪ ،‬وأ ْخذك ْ‬
‫صل قضائك‪ ،‬ي ْرجون ر ْْحتك ويافون عذابك وعقابك‪ ،‬أ ْن‬ ‫والْمالئكة ب ْني يديْك ي ْنتظرون ف ْ‬
‫َْتعل النُّور يف بصري‪ ،‬والْيقني يف ق ْلِب وذ ْكرك باللَّْيل والنَّهار على لساِن‪ ،‬وعم ًال صاحلًا ف ْارزقِْن»‬

‫يحةُ‬
‫اُصح َ‬
‫وهاُفَأَل َفو َه َ‬ ‫ينُالَّت َ‬
‫يُجَُّرب َ‬ ‫ُالسالك َ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُتَجريبَات َّ‬
‫* أ َّن م ْن أ ْدمن يا ح ُّي يا ق يُّوم ال إله إَّال أنْت أ ْورثه ذلك حياة الْق ْلب والْع ْقل‪ .‬وكان شْيخ‬
‫ْاإل ْسالم ابْن ت ْيميَّة قدَّس اللَّه روحه شديد اللَّ ْهج هبا جداا‪ ،‬وقال ل ي ْوًما‪ُ :‬لذيْن اال ْْس ْني وَها ْ‬
‫احل ُّي‬
‫يم يف حياة الْق ْلب‪ ،‬وكان يشري إىل أنَّهما اال ْسم ْاأل ْعظم‪ ،‬وْس ْعته ي قول‪ :‬م ْن‬ ‫الْقيُّوم تأْثريٌ عظ ٌ‬
‫واْب على أ ْربعني مَّرًة ك َّل ي ْوم ب ْني سنَّة الْف ْجر وصالة الْف ْجر يا ح ُّي يا ق يُّوم‪ ،‬ال إله إَّال أنْت‪،‬‬
‫ت ق ْلبه وْس ْعت شْيخ ْاإل ْسالم ابْن ت ْيميَّة رْحه‬
‫ت له حياة الْق ْلب‪ ،‬وَلْ ُي ْ‬
‫بر ْْحتك أ ْستغيث حصل ْ‬
‫اللَّه ي قول‪ :‬م ْن واْب على " يا ح ُّي يا ق يُّوم‪ .‬ال إله إَّال أنْت " ك َّل ي ْوم ب ْني سنَّة الْف ْجر وصالة‬
‫الْف ْجر أ ْربعني مَّرةً أ ْحي اللَّه هبا ق ْلبه‪.‬‬

‫الرجيم‬
‫السميع الْعليم من الشَّْيطان َّ‬
‫صبح‪ :‬أعوذ ب َّ‬
‫* ع ْن إبْراهيم‪ ،‬قال‪ " :‬إذا قال ْاإلنْسان حني ي ْ‬
‫صبح"‬
‫ع ْشر مَّرات‪ ،‬أجري من الشَّْيطان ح َّىت ُيْسي‪ ،‬وإذا قاُلا مْسيًا أجري من الشَّْيطان ح َّىت ي ْ‬
‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن كريز‪ ،‬قال‪ :‬كتب عامل إفْريقيَّة إىل عمر بْن عْبد الْعزيز ي ْشكو إلْيه ا ُْلو َّام‬
‫صبح أ ْن ي قول‪ :‬وما لنا أَّال ن ت وَّكل على‬ ‫والْعقارب‪ ،‬فكتب إلْيه‪ ":‬وما على أحدك ْم إذا أ ْمسى وأ ْ‬
‫اللَّه‪[ ‬إبراهيم‪ " ]31 :‬قال زْرعة‪« :‬وهي ت ْن فع من الْب راغيث»‬

‫‪48‬‬
‫* عن وهْيب بْن الْوْرد‪ ،‬أ َّن رجل ْني كسر ْ‬
‫ت هبما سفينةٌ يف الْب ْحر‪ ،‬ف وق عا إىل ْاأل ْرض‪ ،‬فأت يا ب ْيتًا‬
‫مْبنياا م ْن شجر فكانا فيه‪ ،‬ف ب ْي نما َها ذات لْي لة‪ ،‬أحدَها نائ ٌم و ْاْلخر ي ْقظان‪ ،‬إ ْذ جاءت ْامرأتان‪،‬‬
‫ف وق فتا على الْباب‪ ،‬هبما م ْن ق ْبح ا ُْلْيئة ش ْيءٌ ال ي ْعلمه إَّال اللَّه‪ ،‬ف قال ْ‬
‫ت إ ْحداَها ل ْْل ْخرى‪:‬‬
‫ت‪ :‬أوما ت ريْن ما يف الْب ْيت؟‬
‫ت‪ :‬وْحيك‪ ،‬لم ْه؟ قال ْ‬
‫ت‪ :‬وْحيك‪ ،‬إِن ال أ ْستطيع‪ .‬قال ْ‬
‫ْادخلي‪ .‬ف قال ْ‬
‫اب‪« :‬ح ْسِب اللَّه وكفى‪ْ ،‬سع اللَّه لم ْن دعا‪ ،‬لْيس وراء اللَّه مْنت هى»‬
‫فإذا ل ْو ٌح يف الْب ْيت فيه كت ٌ‬
‫ت ريْ ٌح‪،‬‬
‫* عن بقيَّة بن الوليد قال‪ :‬كنَّا مع إبْراهْيم –هو‪ :‬ابن أدهم‪ -‬يف الب ْحر‪ ،‬ف هاج ْ‬
‫السفْي نة‪ ،‬وبك ْوا‪ ،‬ف ق ْلنا‪ :‬يا أبا إ ْسحاق! ما ت رى؟ف قال‪ :‬يا ح ُّي ح ْني ال ح َّي‪ ،‬ويا ح ُّي‬‫بت َّ‬ ‫اضطر ْ‬
‫و ْ‬
‫ق ْبل كل ح ٍّي‪ ،‬ويا ح ُّي ب ْعد كل ح ٍّي‪ ،‬يا ح ُّي‪ ،‬يا ق يُّوم‪ ،‬يا ْحمسن‪ ،‬يا ْجممل! ق ْد أريْت نا ق ْدرتك‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫السفْي نة م ْن ساعته‬
‫فأرنا ع ْفوك‪ ،‬ف هدأت َّ‬

‫الةُُ َُعُلَىُالنَُّبيُُ‪‬‬
‫يُالص َُ‬
‫الو ُاردُةُُفُ َُّ‬
‫ضائُلُُ َُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُبَُُيَانُُلُل َُف َُ‬
‫مجعها احلافظ السخاوي بطرق "صحيحة وضعيفة "‬
‫يف ثواب الصالة على رسول اهلل ‪ ‬ملن صلى عليه من صالة اهلل ‪ ‬ومالئكته ورسوله وتكفري‬
‫اخلطايا وتزكية قرياط مثل أحد من األجر والكيل باملكيال األوَف وكفاية أمر الدنيا واْلخرة ملن‬
‫جعل صالته كلها صالة عليه‪ ،‬وحمو اخلطايا وفضلها على عتق الرقاب‪ ،‬والنجاة هبا من األهوال‬
‫وشهادة الرسول هبا‪ ،‬ووجوب الشفاعة ورضى اهلل ورْحته واألمان من سخطه والدخول َتت ْل‬
‫العرش‪ ،‬ورجحان امليزان‪ ،‬وورود احلوض‪ ،‬واألمان من العطش والعتق من النار‪ ،‬واْلواز على‬
‫الصراط ورؤية املقعد املقرب من اْلنة قبل املوت‪ ،‬وكثرة األزواج يف اْلنة ورجحاهنا على أكثر من‬
‫عشرين غزوة‪ ،‬وقيامها مقام الصدقة للمعسر‪ ،‬وإهنا زكاة وطهارة‪ ،‬وينمو املال ببكتها‪ ،‬وتنقضي‬
‫هبا من احلوائج مائة بل أكثر وإهنا عبادة‪ ،‬وأحب األعمال إىل اهلل‪ ،‬وتزيد املال‪ ،‬وتنفي الفقر‬
‫وضيق العيش ويلتمس هبا مظان اخلري‪ ،‬وإن فاعلها أوىل الناس به وينتفع هو وولده وولد ولده‬

‫‪49‬‬
‫هبا‪ ،‬ومن اهديت يف صحيفته بثواهبا‪ .‬وتقرب إىل اهلل ‪ ‬وإىل رسوله‪ ،‬وإهنا نور وتنصر على‬
‫األعداء وتطهر القلب من النفاق والصدأ ويوجب حمبة الناس ورؤية النِب ‪ ‬يف املنام‪ ،‬ومتنع من‬
‫اغتياب صاحبها وهي من أبرك األعمال وأفضلها وأكثرها نفعاً يف الدين والدنيا وغري ذلك من‬
‫‪.‬‬
‫الثواب‬

‫هاُُوُوجُوبُهاُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُبَُُيَانُُحُكمُ َُ‬
‫َتب مرة يف العمر يف صالة أو يف غريها وهي مثل كلمة التوحيد؛ ألن األمر مطلق ال يقتضي‬
‫تكراراً واملاهية َتصل ِبرة قال‪ ،‬وهو قول مجهور األمة‪.‬‬
‫*وقال القرطِب‪ :‬ال خالف يف وجوهبا يف العمر مرة وأهنا واجبة يف كل حني وجوب السنن املؤكدة‬
‫وسبقه ابن عطية فقال الصالة على النِب ‪ ‬يف كل حال واجبة وجوب السنن املؤكدة الِت ال‬
‫يسع تركها وال يغفلها إال من ال خري فيه‪.‬‬
‫الةُُ َُعُلَىُالنَُّبىُُ‪ُ‬‬
‫ىُالص َُ‬
‫عنَ َُّ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ َُم ُ‬
‫*قال الراغب الصالة يف اللغة الدعاء والتبيك والتحميد ومن اهلل التزكية‪ ،‬ومن املالئكة االستغفار‬
‫ومن الناس الدعاء ‪،‬وقال املاوردي من اهلل الرْحة ومن املالئكة االستغفار ومن املؤمنني الدعاء‪.‬‬
‫*عن ابن عباس‪ :‬أن معىن صالة املالئكة الدعاء بالبكة‬
‫*وعن سفيان الثوري‪ :‬صالة الرب الرْحة وصالة املالئكة االستغفار‪.‬‬
‫*وقد قال ابن اإلعراِب‪ :‬الصالة من اهلل الرْحة ومن اْلدميني وغريهم من املالئكة واْلن الركوع‬
‫والسجود والدعاء والتسبيح ومن الطري واُلوام التسبيح قال تعاىل‪ :‬كلٌّ ق ْد علم صالته‬
‫وت ْسبيحه‪( ‬النور ‪)13:‬‬
‫*وقال ابن عطية صلوات اهلل على عبيده عفوه ورْحته وبركته وتشريفه إياهم يف الدنيا واْلخرة‬
‫وقال يف قوله تعاىل هو الذي يصلي عليكم ومالئكته صالة اهلل على العبد هي رْحته له وبركته‬
‫لديه ونشره الثناء اْلميل عليه وصالة املالئكة دعاؤهم‪.‬‬
‫*وقال بكر القشريي‪ :‬الصالة على النِب من اهلل تشريف وزيادة تكرمة وعلى من دون النِب‬
‫رْحة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫وهبذا التقرير يظهر الفرق بني النِب ‪ ‬وبني سائر املؤمنني حيث قال اهلل تعاىل أنه اهلل ومالئكته‬
‫يصلون على النِب وقال قبل ذلك يف السورة املذكورة هو الذي يصلي عليكم ومالئكته ومن‬
‫املعلوم أن القدر الذي يليق بالنِب ‪ ‬من ذلك أرفع ما يليق بغريه واإلمجاع منعقد على أن يف‬
‫هذه اْلية من تعظيم النِب ‪ ‬والتنويه به ما ليس يف غريها‪.‬‬
‫فإذا قلنا اللهم صل على حممد فإَّنا نريد اللهم عظم حممداً يف الدنيا بإعالء ذكره وإْهار دينه‬
‫وإبقاء شريعته ويف اْلخرة بتشفيعه يف أمته و إجزال أجره ومثوبته وإبداء فضله لْلولني واْلخرين‬
‫باملقام احملمود وتقدُيه على كافة املقربني والشهود‪.‬‬
‫ىُخيُرُُا ُألَُنَامُُ‪ُ‬‬
‫الصالةُُ َُعُلَ َُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُثَُ َُوابُُ َُّ‬
‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬أ َّن رسول اهلل ‪ ‬قال‪« :‬م ْن صلَّى عل َّي واحد ًة صلَّى اهلل علْيه ع ْشًرا»‬

‫َِّب ‪ ،‬قال‪« :‬م ْن صلَّى عل َّي مَّرًة واحد ًة‪ ،‬كتب له هبا ع ْشر‬ ‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬أ َّن الن َّ‬
‫‪.‬‬
‫حسنات» ويف لفظ‪ ،‬وحمى عنه عشر سيئات‬
‫وعنه أيضاً ‪ ‬عن النِب ‪ ‬قال‪" :‬من صلى علي عشرا صلى اهلل عليه مائة ومن صلى علي‬
‫مائة صلى اهلل عليه ألف ومن زاد صبابه وشوقاً كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة" أخرجه أبو‬
‫موسى املديِن بسند قال الشيخ مغلطاي ال بأس به ‪.‬‬
‫* وعن عبد اهلل بن عمرو بن العاص ‪ -‬رضي اهلل عنهما – قال‪ :‬من صلى على النِب ‪ ‬واحدة‬
‫صلى اهلل تعاىل عليه ومالئكته هبا سبعني صالة فليقل عبد ذلك أو ليكثر‪ .‬رواه أْحد وابن‬
‫‪.‬‬
‫زْنوية يف ترغيبه بإسناد حسن وحكمه الرفع إذ ال جمال لالجتهاد فيه‬
‫* ع ْن أنس بْن مالك قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪« :‬م ْن صلَّى عل َّي صال ًة واحد ًة صلَّى اللَّه علْيه‬
‫ع ْشًرا‪ ،‬وم ْن صلَّى عل َّي ع ْشًرا صلَّى اللَّه علْيه مائةً‪ ،‬وم ْن صلَّى عل َّي مائةً كتب اللَّه ب ْني عْي ن ْيه‪:‬‬
‫ب راءةً من الن فاق‪ ،‬وب راءةً من النَّار‪ ،‬وأ ْسكنه اللَّه ي ْوم الْقيامة مع الشُّهداء»‬

‫اخلطَّاب ‪ ‬قال‪ :‬خرج رسول اللَّه ‪ ،‬ف ل ْم أج ْد أح ًدا ي ْتب عه‪ ،‬ف فزع عمر بْن‬ ‫* ع ْن عمر بْن ْ‬
‫َِّب‬ ‫اخلطَّاب‪ ،‬فأتاه ِبطْهرة‪ ،‬ف وجد الن َّ‬
‫َِّب ‪ ‬ساج ًدا يف م ْشربة‪ ،‬ف ت ن َّحى عْنه م ْن خ ْلفه‪ ،‬ح َّىت رفع الن ُّ‬ ‫ْ‬

‫‪50‬‬
‫‪ ‬رأْسه‪ ،‬ف قال‪« :‬أ ْحسْنت يا عمر حني وج ْدتِن ساج ًدا‪ ،‬ف ت ن َّحْيت عِن‪ ،‬إ َّن ج ْبيل أتاِن‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫ف قال‪ :‬م ْن صلَّى علْيك م ْن أ َّمتك واحدةً صلَّى اللَّه علْيه ع ْشًرا‪ ،‬ورف عه هبا عشر درجات»‬

‫* وع ْن أِب بْن ك ْعب ‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اللَّه ‪ ‬إذا ذهب ث لثا اللَّْيل قام ف قال‪« :‬يا أيُّها‬
‫الرادفة جاء امل ْوت ِبا فيه جاء امل ْوت ِبا فيه»‪،‬‬ ‫النَّاس اذْكروا اللَّه اذْكروا اللَّه جاءت َّ‬
‫الراجفة ت ْتب عها َّ‬
‫الصالة علْيك فك ْم أ ْجعل لك م ْن صالِت؟ ف قال‪« :‬ما‬ ‫ِب‪ :‬ق ْلت‪ :‬يا رسول اللَّه إِن أ ْكثر َّ‬ ‫قال أ ٌّ‬
‫صف‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫الربع‪ ،‬قال‪« :‬ما شْئت فإ ْن زْدت ف هو خْي ٌر لك»‪ ،‬ق ْلت‪ :‬الن ْ‬ ‫شْئت»‪ .‬قال‪ :‬ق ْلت‪ُّ :‬‬
‫«ما شْئت‪ ،‬فإ ْن زْدت ف هو خْي ٌر لك»‪ ،‬قال‪ :‬ق ْلت‪ :‬فالثُّلث ْني‪ ،‬قال‪« :‬ما شْئت‪ ،‬فإ ْن زْدت ف هو‬
‫خْي ٌر لك»‪ ،‬ق ْلت‪ :‬أ ْجعل لك صالِت كلَّها قال‪« :‬إذًا تكْفى َهَّك‪ ،‬وي ْغفر لك ذنْبك»‪ .‬الصالة‬
‫هنا ِبعىن الدعاء والورد ومعناه أن ل زماناً أدعو فيه لنفسي فكم أصرف من ذلك الزمان للصالة‬
‫عليك فلم ير ‪ ‬أن يعني له يف ذلك حدا لئال يغلق عليه باب املزيد فلم يزل يفوض االختيار‬
‫إليه مع مراعاة احلث على املزيد حىت قال أجعل لك صالِت كلها أي أصلي عليك بدل ما أدعو‬
‫به لنفسي فقال إذا يكفي َهك أي ما أَهك من أمر دينك ودنياك‪ ،‬ألن الصالة عليه مشتملة‬
‫على ذكر اهلل تعاىل وتعظيم الرسول ‪ ‬وهي يف املعىن إشارة له بالدعاء لنفسه كما يف قوله ‪‬‬
‫حكاية عن ربه ‪ ‬من شغله ذكري عن مسألِت أعطيته أفضل ما أعطى السائلني‪ ،‬فقد علمت‬
‫أنك إن جعلت الصالة على نبيك معظم عبادتك كفاك اهلل هم دنياك وآخرتك‪.‬‬
‫ع ْن عْبد اللَّه بْن م ْسعود ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪« :‬إ َّن للَّه مالئكةً سيَّاحني يف ْاأل ْرض‬
‫السالم»‬
‫ي ب لغوِن ع ْن أ َّمِت َّ‬

‫ع ْن ك ْعب بْن ع ْجرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ْ « :‬‬


‫احضروا الْمْنب ر» فحض ْرنا ف ل َّما ْارت قى‬
‫درجةً قال‪« :‬آمني» ‪ ،‬ف ل َّما ْارت قى الدَّرجة الثَّانية قال‪« :‬آمني» ف ل َّما ْارت قى الدَّرجة الثَّالثة قال‪:‬‬
‫«آمني» ‪ ،‬ف ل َّما ن زل ق ْلنا‪ :‬يا رسول اللَّه لق ْد ْس ْعنا مْنك الْي ْوم شْيئًا ما كنَّا ن ْسمعه قال‪ " :‬إ َّن‬
‫السالم عرض ل ف قال‪ :‬ب ْع ًدا لم ْن أ ْدرك رمضان ف ل ْم ي ْغف ْر له ق ْلت‪ :‬آمني‪،‬‬ ‫الصالة و َّ‬ ‫ج ْبيل علْيه َّ‬
‫ف ل َّما رقيت الثَّانية قال‪ :‬ب ْع ًدا لم ْن ذك ْرت عْنده ف ل ْم يصل علْيك ق ْلت‪ :‬آمني‪ ،‬ف ل َّما رقيت الثَّالثة‬

‫‪52‬‬
‫يث‬
‫اْلنَّة ق ْلت‪ :‬آمني «هذا حد ٌ‬ ‫قال‪ :‬ب ْع ًدا لم ْن أ ْدرك أب واه الْكب ر عْنده أ ْو أحدَها ف ل ْم ي ْدخاله ْ‬
‫صحيح ْاإل ْسناد وَلْ يرجاه» قال الذهِب‪ :‬صحيح‪.‬‬
‫* ع ْن علي بْن حس ْني‪ ،‬ع ْن أبيه‪ ،‬عن النَِّب ‪ ،‬قال‪« :‬إ َّن الْبخيل م ْن ذك ْرت عْنده‪ ،‬ف ل ْم يصل‬
‫عل َّي»‪.‬‬
‫* عن أِب أمامة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪" :‬ما من قوم جلسوا ْجملسا ُثَّ قاموا مْنه وَل يذكروا‬

‫اهلل ت عاىل وَل يصلوا على النَِّب ‪ ‬إَّال كان ذلك الْ ْ‬
‫مجلس علْيهم ترة"‪.‬‬

‫* عن رويفع بن ثابت ْاألنْصاري ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪" :‬من قال اللَّه َّم صل على حم َّمد‬
‫وأنزله املقعد املقرب عْندك ي ْوم الْقيامة وجبت له شفاعِت" إ ْسناده حسن‪.‬‬

‫ود‬
‫اْلمعة‪ ،‬فإنَّه م ْشه ٌ‬ ‫* وع ْن أِب الد َّْرداء قال‪ :‬قال رسول اللَّه ‪ :‬أ ْكثروا َّ‬
‫الصالة عل َّي ي ْوم ْ‬
‫ت عل َّي صالته ح َّىت ي ْفرغ مْن ها "‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ت ْشهده الْمالئكة‪ ،‬وإ َّن أح ًداَلْ يصل عل َّي إَّال عرض ْ‬
‫ِب اللَّه ح ٌّي‬
‫ق ْلت‪ :‬وب ْعد الْم ْوت ؟ قال‪ " :‬إ َّن اللَّه حَّرم على ْاأل ْرض أ ْن تأْكل أ ْجساد ْاألنْبياء‪ ،‬ف ن ُّ‬
‫ي ْرزق "‪ .‬رواه ابْن ماج ْه‪ .‬يتقوى ويكون حسنا‬
‫َِّب ‪" :‬إ َّن م ْن أفْضل أيَّامك ْم ي ْوم ْ‬
‫اْلمعة فأ ْكثروا عل َّي‬ ‫* ع ْن أ ْوس بْن أ ْوس ‪ ‬قال‪ :‬قال الن ُّ‬
‫الصالة فيه فإ َّن صالتك ْم م ْعروضةٌ عل َّي قال ف قالوا يا رسول اللَّه وكْيف ت ْعرض صالت نا علْيك‬ ‫م ْن َّ‬
‫وق ْد أرْمت قال ي قولون بليت قال إ َّن اللَّه ت بارك وت عاىل حَّرم على ْاأل ْرض أ ْجساد ْاألنْبياء صلَّى‬
‫اللَّه علْيه ْم "‬
‫ي ‪ :‬وأ ْخرجه النَّسائ ُّي وابْن ماج ْه وله علَّةٌ وق ْد مج ْعت طرقه يف ج ْزء م ْفرد انْت هى‪.‬‬
‫قال الْمْنذر ُّ‬
‫علي من الصالة يف كل‬ ‫ورواه البيهقي من طريق عن أِب أمامة قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪" :‬أكثروا َّ‬
‫علي صالة كان أقرهبم‬
‫علي يف كل يوم مجعة‪ ،‬فمن كان أكثرهم َّ‬
‫يوم مجعة فإن صالة أمِت تعرض َّ‬
‫‪.‬‬
‫مِن منزلة" يتقوى ويكون حسنا‬

‫‪53‬‬
‫اْلمعة‪ ،‬فيه‬
‫*ع ْن أ ْوس بْن أِب أ ْوس ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪ " :‬م ْن أفْضل أيَّامك ْم ي ْوم ْ‬
‫الصالة فيه‪ ،‬فإ َّن صالتك ْم‬
‫الص ْعقة‪ ،‬فأ ْكثروا عل َّي من َّ‬
‫خلق آدم‪ ،‬وفيه قبض‪ ،‬وفيه النَّ ْفخة‪ ،‬وفيه َّ‬
‫م ْعروضةٌ عل َّي "‬
‫ف قالوا‪ :‬يا رسول اهلل‪ ،‬وكْيف ت ْعرض علْيك صالت نا وق ْد أرْمت؟ ‪ -‬ي ْعِن وق ْد بليت‪ - ،‬قال‪ " :‬إ َّن‬
‫اهلل ‪ ‬حَّرم على ْاأل ْرض أ ْن تأْكل أ ْجساد ْاألنْبياء صلوات اهلل علْيه ْم "‬

‫الصالةُُ َُعُلَيُالنَُّبيُُ‪ُ‬فُيُُأَُوُقَاتُُ َُمخصُ َُ‬


‫وصةُُ‬ ‫استحبَابُُ َُّ‬
‫ُُُُُُُُُُُُ ُ‬
‫عند الفراغ من الوضوء والتيمم والغسل من اْلنابة واحليض ويف الصالة وعقبها وعند إقامتها‬
‫وأكدها بعد الصبح واملغرب ويف التشهد والقنوت وعند القيام للتهجد وبعده واملرور باملساجد‬
‫ورؤيتها ودخوُلا واخلروج منها وبعد إجابة املؤذن ويف يوم اْلمعة وليلتها والسبت واألحد واإلثنني‬
‫والثالثاء وخطبة اْلمعة والعيدين واالستسقاء والكسوفني ويف أثناء تكبريات العيد واْلنازة وعند‬
‫إدخال امليت القب وعند رؤية الكعبة وفوق الصفا واملروة وعند الفراغ من التلبية واستالم احلجر‪،‬‬
‫وامللتزم ويف عشية عرفة ومسجد اخليف وعند رؤية املدينة وزيارة قبه ووداعه ورؤية آثاره الشريفه‬
‫ومواطئه ومواقفه مثل بدر وعند الذبيحة والبيع وكتابة الوصية واخلطبة للتزوج‪ ،‬ويف طريف النهار‬
‫وعند ارادة النوم والسفر وركوب الدابة وملن قل نومه وعند اخلروج إىل السوق أو الدعوة ودخول‬
‫املنزل وافتتاح الرسائل وبعد البسملة وعند اُلم والكرب والشدائد والفقر والطاعون ويف أول‬
‫الدعاء وأوسطه وآخره وعند طنني األذن وخدر الرجل "تنميلها" والعطاس والنسيان‪ ،‬واستحسان‬
‫الشيء وهنيق احلمري‪ ،‬والتوبة من الذنب وما يعرض من احلوائج ويف األحوال كلها وملن أهتم وهو‬
‫بريء وعند لقاء اإلخوان وتفرق القوم وعند اجتماعهم وختم القرآن وحلفظه وعند القيام من‬
‫اجمللس ويف كل موضع ُيتمع فيه لذكر اهلل وافتتاح كل كالم وعند ذكره ونشر العلم وقراءة‬
‫احلديث واإلفتاء والوعظ ‪" ‬قاله احلافظ السخاوى"‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الصالة علْيه فيما ذكر من أعمال احلج‬
‫وأ َّما َّ‬
‫* فعن عمر بن اخلطاب ‪ ‬أنه خطب الناس ِبكة فقال إذا قدم الرجل منكم حاجاً فليطف‬
‫بالبيت سبعاً وليصل عند املقام ركعتني ُث ليبدأ بالصفا فيستقبل البيت فيكب سبع تكبريات بني‬
‫كل تكبريتني ْحد اهلل وثناء عليه وصالة على النِب ‪ ‬ومسألة لنفيك وعلى املروة مثل ذلك‬
‫أخرجه البيهقي وإْساعيل القاضي وأبو ذر اُلروي وإسناده قوي‪.‬‬

‫* وعن ابن عمر ‪ -‬رضي اهلل عنهما ‪ -‬أنه كان يكب على الصفا ويقول‪ :‬ال إله إال اهلل وحده ال‬
‫شريك له‪ ،‬له امللك وله احلمد وهو على كل شيء قدير ُث يصلي على النِب ‪ُ ‬ث يدعو ويطيل‬
‫القيام والدعاء ُث يفعل على املروة مثل ذلك أخرجه إْساعيل القاضي‪.‬‬
‫* وعن القاسم بن حممد‪ ،‬هو ابن أِب بكر الصديق ‪ ‬قال‪ :‬كان يستحب للرجل إذا فرغ من‬
‫تلبيته أن يصلي على النِب ‪ ‬رواه الدارقطِن والشافعي وإْساعيل القاضي وإسناده ضعيف‪.‬‬

‫* وعن ابن عمر ‪ -‬رضي اهلل عنهما ‪ -‬أنه كان إذا أراد أن يستلم احلجر قال اللهم إُياناً بك‬
‫وتصديقاً بكتابك وإنباعاً لسنة نبيك ويصلي على النِب ‪ ‬ويسلمه‪ ،‬أخرجه الطباِن وأبو ذر‬
‫اُلروي‪.‬‬

‫*عن عبد اهلل بن عبد احلكم قال رأيت الشافعي ‪ ‬يف النوم فقلت له ما فعل اهلل بك؟ قال‬
‫رْحِن وغفر ل وزففت إىل اْلنة كما تزف العروس ونثر علي كما ينثر على العروس فقلت له مب‬
‫بلغت هذه احلالة؟ فقال ل قائل يقول لك ِبا يف كتاب الرسالة من الصالة على حممد ‪ ‬قلت‬
‫وكيف ذلك قال‪ :‬قال صلى اهلل على حممد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره‬
‫الغافلون‪ .‬وعن املزِن أنه قال رأيت الشافعي يف املنام بعد موته فقلت له ما فعل اهلل بك فقال‬
‫غفر ل بصالة صليتها على النِب ‪ ‬يف كتاب الرسالة وهي اللهم صل على حممد كلما ذكره‬
‫الذاكرون وصل على حممد كلما غفل عن ذكره الغافلون‬

‫‪55‬‬
‫قال الشافعي ‪ ‬أحب كثرة الصالة على النِب ‪ ‬يف كل حال وأما يف يوم اْلمعة وليلتاها أشد‬
‫استحباباً‪.‬‬
‫الصالةُُ َُعُلَيُهُ‪ُُ‬‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ َُكيُفُُيَّةُُ َُّ‬
‫أفضل كيفية ما علمها الرسول ألصحابه‬

‫ي‪ ،‬أنَّه ْم قالوا‪ :‬يا رسول اللَّه‪ ،‬كْيف نصلي علْيك؟‬


‫الساعد ُّ‬
‫*قال أبو ْحْيد َّ‬

‫قال‪ " :‬قولوا‪ :‬اللَّه َّم صل على حم َّمد وأ ْزواجه وذريَّته‪ ،‬كما صلَّْيت على آل إبْراهيم‪ ،‬وبارْك على‬
‫‪.‬‬
‫حم َّمد وأ ْزواجه وذريَّته‪ ،‬كما بارْكت على آل إبْراهيم‪ ،‬إنَّك ْحي ٌد جمي ٌد "‬

‫املقرب عندك يوم القيامة‪..‬‬ ‫صل على حممد‪ ،‬وأنزله املقعد ّ‬ ‫*وورد بسند حسن‪« :‬من قال‪ :‬اللهم؛ ّ‬
‫وجبت له شفاعِت» ‪ ،‬ويف رواية‪« :‬عندك يف اْلنة»‪.‬‬
‫* ع ْن أِب هريْرة ‪ ،‬عن النَِّب ‪ ‬قال‪ " :‬م ْن سَّره أ ْن يكْتال بالْمكْيال ْاأل ْوَف‪ ،‬إذا صلَّى علْي نا‬
‫أ ْهل الْب ْيت‪ ،‬ف ْلي ق ْل‪ :‬اللَّه َّم صل على حم َّمد‪ ،‬وأ ْزواجه أ َّمهات الْم ْؤمنني‪ ،‬وذريَّته وأ ْهل ب ْيته‪ ،‬كما‬
‫صلَّْيت على آل إبْراهيم إنَّك ْحي ٌد جمي ٌد "‬
‫* عن ابن عباس رضي اهلل عنهما أنه كان إذا صلى على النِب ‪ ‬قال‪ :‬اللهم تقبل شفاعة حممد‬
‫الكبي وارفع درجته العليا وأعطه سؤله يف اْلخرة واألوىل كما أتيت إبراهيم وموسى‪.‬‬
‫* وع ْن أِب هريْرة ‪ ‬عن النَِّب ‪ ‬قال‪(:‬من قال الله َّم صل على حممد وعلى آل حممد كما‬
‫صليت على إبراهيم وآل إبراهيم‪ ،‬وبارك على حممد وعلى آل حممد كما باركت على إبراهيم وآل‬
‫إبراهيم‪ ،‬وترحم على حممد وعلى آل حممد كما ترْحت على إبراهيم وآل إبراهيم‪ ،‬شهدت له يوم‬
‫القيامة بالشهادة وشفعت له)‪.‬‬
‫* ع ْن عْبد اللَّه بْن م ْسعود ‪ ،‬قال‪" :‬إذا صلَّْيت ْم على رسول اللَّه ‪ ‬فأ ْحسنوا َّ‬
‫الصالة علْيه؛‬

‫فإنَّك ْم ال ت ْدرون لع َّل ذلك ي ْعرض علْيه‪ .‬قال‪ :‬ف قالوا له‪ :‬ف عل ْمنا‪ .‬قال‪ :‬قولوا‪ :‬اللَّه َّم ْ‬
‫اجع ْل‬
‫صلواتك ور ْْحتك وب ركاتك على سيد الْم ْرسلني وإمام الْمتَّقني وخامت النَّبيني‪ ،‬حم َّمد عْبدك‬

‫‪56‬‬
‫الر ْْحة‪ ،‬اللَّه َّم ابْعثْه مق ًاما ْحمم ً‬
‫ودا ي ْغبطه به ْاأل َّولون‬ ‫اخل ْري‪ ،‬ورسول َّ‬
‫اخل ْري‪ ،‬وقائد ْ‬
‫ورسولك إمام ْ‬
‫و ْاْلخرون‪ ،‬اللَّه َّم صل على حم َّمد وعلى آل حم َّمد كما صلَّْيت على إبْراهيم وآل إبْراهيم إنَّك‬
‫ْحي ٌد جمي ٌد‪ ،‬اللَّه َّم بارْك على حم َّمد وعلى آل حم َّمد كما بارْكت على إبْراهيم وآل إبْراهيم إنَّك‬
‫ْحي ٌد جمي ٌد‪.‬‬

‫صل على حممد كما هو أهله ومستحقه) ‪.‬‬


‫الب‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫* وقال القاضي حسني وغريه‪ :‬طريق ّ‬
‫فصل على‬
‫* وحنوه قول بعضهم‪ :‬أفضل احلمد والصالة‪( :‬اللهم؛ لك احلمد كما أنت أهله‪ّ ،‬‬
‫حممد كما أنت أهله‪ ،‬وافعل بنا ما أنت أهله؛ فإنك أهل التقوى وأهل املغفرة) ‪.‬‬

‫صل على حممد وعلى آل حممد أفضل صالتك وعدد‬


‫* واختار البارزي أن األفضل‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫معلوماتك)‪.‬‬

‫صل على سيدنا حممد النِب األمي‪ ،‬وعلى كل نِب وملك وول‪ ،‬عدد‬
‫* وقيل‪ :‬هو‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫الشفع والوتر‪ ،‬وعدد كلمات ربنا التامات املباركات) ‪.‬‬

‫صل على حممد عبدك ونبيك ورسولك النِب األمي‪ ،‬وعلى آله وأزواجه وذريته‪،‬‬
‫* وقيل‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫وسلّم عدد خلقك‪ ،‬ورضا نفسك‪ ،‬وزنة عرشك‪ ،‬ومداد كلماتك)‬

‫صل على حممد وعلى آل حممد وسلم‪ ،‬عدد خلقك‪ ،‬ورضا نفسك‪ ،‬وزنة‬
‫* وقيل‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫عرشك‪ ،‬ومداد كلماتك)‪.‬‬

‫صل على حممد وعلى آل حممد صالة دائمة بدوامك) ‪.‬‬


‫* وقيل‪ :‬هو‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫صل على حممد‪ ،‬وآل حممد‪ ،‬واجز حممدا صلى‬
‫* وقيل‪ :‬هو‪( :‬اللهم؛ يا رب حممد وآل حممد؛ ّ‬
‫اهلل عليه وسلم ما هو أهله) ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫صل على حممد النِب‪ ،‬وأزواجه أمهات املؤمنني ‪.) ...‬‬
‫* وقيل‪ :‬هو‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫صل‬
‫والذي أميل إليه وأفعله منذ سنني‪ :‬أن األفضل ما ُيمع مجيع ما مر بزيادة‪ ،‬وهو‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫على حممد عبدك ورسولك النِب األمي‪ ،‬وعلى آل حممد وأزواجه أمهات املؤمنني‪ ،‬وذريته وأهل‬
‫بيته‪ ،‬كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم يف العاملني‪ ،‬إنك ْحيد جميد‪ ،‬وبارك على حممد‬
‫عبدك ورسولك النِب األمي‪ ،‬وعلى آل حممد وأزواجه أمهات املؤمنني‪ ،‬وذريته وأهل بيته‪ ،‬كما‬
‫باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم يف العاملني‪ ،‬إنك ْحيد جميد‪ ،‬وكما يليق بعظيم شرفه وكماله‬
‫ورضاك عنه‪ ،‬وما َتب وترضى له‪ ،‬دائما أبدا‪ ،‬عدد معلوماتك‪ ،‬ومداد كلماتك‪ ،‬ورضا نفسك‪،‬‬
‫وزنة عرشك‪ ،‬أفضل صالة وأكملها وأمتها‪ ،‬كلما ذكرك وذكره الذاكرون‪،‬‬
‫وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون‪ ،‬وسلم تسليما كذلك‪ ،‬وعلينا معهم) ‪.‬‬
‫مر‪،‬‬
‫فهذه الكيفية قد مجعت الوارد يف معظم كيفيات التشهد الِت هي أفضل الكيفيات كما ّ‬
‫صل وبارك وترحم على‬
‫وحاول بعضهم صياغةكيفية َتمع مجيع ما مر من الوارد‪ ،‬وهي‪( :‬اللهم؛ ّ‬
‫حممد عبدك ونبيك ورسولك النِب األمي‪ ،‬سيد املرسلني‪ ،‬وإمام املتقني‪ ،‬وخامت النبيني‪ ،‬إمام اخلري‪،‬‬
‫وقائد اخلري‪ ،‬ورسول الرْحة‪ ،‬وعلى أزواجه أمهات املؤمنني‪ ،‬وذريته وأهل بيته‪ ،‬وآله وأصهاره‬
‫وأنصاره‪ ،‬وأتباعه وأشياعه وحمبيه‪ ،‬كما صليت وباركت وترْحت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم يف‬
‫العاملني‪ ،‬إنك ْحيد جميد‪.‬‬

‫وصل وبارك وترحم علينا معهم‪ ،‬أفضل صالتك‪ ،‬وأزكى بركاتك‪ ،‬كلما ذكرك الذاكرون‪ ،‬وغفل‬
‫ّ‬
‫عن ذكرك الغافلون‪ ،‬عدد الشفع والوتر‪ ،‬وعدد كلماتك التامات املباركات‪ ،‬وعدد خلقك‪ ،‬ورضا‬
‫نفسك‪ ،‬وزنة عرشك‪ ،‬ومداد كلماتك‪ ،‬صالة دائمة بدوامك‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫اللهم؛ ابعثه يوم القيامة مقاما حممودا‪ ،‬يغبطه به األولون واْلخرون‪ ،‬وأنزله املقعد املقرب عندك‬
‫يوم القيامة‪ ،‬وتقبّل شفاعته الكبى‪ ،‬وارفع درجته العليا‪ ،‬وأعطه سؤله يف الدنيا واْلخرى‪ ،‬كما‬
‫آتيت إبراهيم وموسى‪.‬‬

‫اللهم؛ اجعل يف املصطفني حمبته‪ ،‬ويف املقربني مودته‪ ،‬ويف األعلني ذكره‪ ،‬واجزه عنا ما هو أهله‪،‬‬
‫خري ما جزيت نبيّا عن أمته‪ ،‬واجز األنبياء كلهم خريا‪.‬‬

‫صلوات اهلل وصلوات املؤمنني على حممد النِب األمي‪ ،‬السالم عليك أيها النِب ورْحة اهلل وبركاته‬
‫ومغفرته ورضوانه‪ ،‬اللهم؛ أبلغه منا السالم‪ ،‬واردد علينا منه السالم‪،‬‬

‫تقر به عينه‪ ،‬يا رب العاملني)‪.‬‬


‫وأتبعه من أمته وذريته ما ّ‬
‫*وذكر الفاكهاِن إنه أُلم كيفية ذكرها وهي‪ :‬اللهم صل على سيدنا حممد الذي أشرقت بنوره‬
‫الظلم‪ ،‬اللهم صل على سيدنا حممد املبعوث رْحة لكل األمم‪ ،‬اللهم صل على سيدنا حممد‬
‫املختار للسيادة والرسالة قبل خلق اللوح والقلم‪ ،‬اللهم صل على سيدنا حممد املوصوف بأفضل‬
‫األخالق والشيم‪ ،‬اللهم صل على سيدنا حممد املخصوص ِبوامع الكلم‪ ،‬وخواص احلكم‪ ،‬اللهم‬
‫صل على سيدنا حممد الذي كان ال تنتهك يف جمالسه احلرم‪ ،‬وال يغضي عن من ْلم‪ ،‬اللهم‬
‫صل على سيدنا حممد الذي كان إذا مشى تظلله الغمامة حيث ما ُيم‪ ،‬اللهم صل على سيدنا‬
‫حممد الذي أنشق له القمر وكلمه احلجر وأقر برسالته وصمم اللهم صل على سيدنا حممد الذي‬
‫أثىن عليه الرب العزة نصاً يف سالف القدم‪ ،‬اللهم صل على سيدنا حممد الذي صلى عليه ربنا يف‬
‫حمكم كتابه وأمر أن يصلي عليه ويسلم‪ ،‬صلى اهلل عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه ما أهنلت‬
‫الدمي‪ ،‬وما جرت على املذنبني أذيال الكرم‪ ،‬وسلم تسليماً وشرف وكرم‪ ،‬انتهى‪.‬قال وكتبها مجاعة‬

‫‪59‬‬
‫وحفظوها ُث أخبت بعد ذلك أن بعض الطلبة املباركني من أصحابنا املالكية رأى يف املنام أنه‬
‫‪.‬‬
‫يصلي هبا على منب رسول اهلل ‪‬‬

‫وعن الشافعى‪ :‬فصلى اهلل على نبينا كلما ذكره الذاكرون‪ ،‬وغفل عن ذكره الغافلون‪ ،‬وصلى عليه‬
‫يف األولني واْلخرين‪ ،‬أفضل وأكثر وأزكى ما صلى على أحد من خلقه‪ .‬وزكانا وإياكم بالصالة‬
‫عليه أفضل ما زكى أحداً من أمته بصالته عليه‪ ،‬والسالم عليه ورْحة اهلل وبركاته‪ ،‬وجزاه اهلل عنا‬
‫أفضل ما جزى مرسالً عن من أرسل إليه؛ فإنه أنقذنا به من اُللكة‪ ،‬وجعلنا يف خري أمة أخرجت‬
‫للناس‪ ،‬دائنني بدينه الذي ارتضى‪ ،‬واصطفى به مالئكته ومن أنعم عليه من خلقه‪ .‬فلم متس بنا‬
‫نعمة ْهرت وال بطنت‪ ،‬نلنا هبا حظاً يف دين ودنيا أو دفع هبا عنا مكروه فيهما‪ ،‬ويف واحد‬
‫منهما‪ :‬إال وحممد صلى اهلل عليه سببها‪ ،‬القائد إىل خريها‪ ،‬واُلادي إىل رشدها‪ ،‬الذائد عن‬
‫السوء يف خالف الرشد‪ ،‬املنبه لْلسباب الِت تورد اُللكة‪ ،‬القائم بالنصيحة يف‬ ‫اُللكة وموارد َّ‬
‫اإلرشاد واإلنذار فيها‪ .‬فصلى اهلل على حممد وعلى آل حممد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم‬
‫إنه ْحيد جميد‪.‬‬
‫ُُُُُُُُُُُلطيفة‪ُ:‬‬
‫يروي أن من أراد أن يرى النِب ‪ ‬يف املنام فليقل‪ :‬اللهم صل على حممد كما أمرتنا أن نصلي‬
‫عليه اللهم صل على حممد كما هو أهله اللهم صل على حممد كما َتب وترضى له فمن صلى‬
‫عليه هبذه الصالة عدداً وتراً رآه يف منامه ويزيد معها اللهم صل على روح حممد يف األرواح اللهم‬
‫صل على جسد حممد يف األجساد اللهم صل على قب حممد يف القبور‪.‬‬

‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُآلُُالنَّبيُُ‪ُ‬‬
‫اختلف يف آل النَِّب ‪ ‬على أ ْرب عة أقْ وال‪:‬‬
‫ْ‬

‫فقيل‪ :‬هم الَّذين حرمت علْيهم َّ‬


‫الصدقة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫اصة‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هم ذريَّته وأزواجه خ َّ‬
‫وقيل‪ :‬هم أتباعه إىل يوم القيامة‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هم األتقياء من أمته‪.‬‬

‫* َل خص إبراهيم عليه السالم بالتشبيه دون غريه من األنبياء صلوات اهلل عليهم؟‬

‫واْلواب‪ :‬أن ذلك وقع أما إكراماً له أو مكافأة على ما فعل حيث دعل ألمة حممد بقوله رب‬
‫أغفر ل ولوالدي وللمؤمنني يوم يقوم احلساب أو لعدم مشاركة غريه من األنبياء له يف ذلك‬
‫واختصاصها بالصالة إما ألنه كان خليالً وحممد ‪ ‬حبيباً أو ألن إبراهيم كان منادي الشريعة‬
‫احلج يأْتوك رج ًاال وعلى كل ضامر‪ ،‬وحممد ‪ ‬كان‬
‫حيث أمره اهلل بقوله‪ :‬وأذ ْن يف النَّاس ب ْ‬
‫اجع ْل ل لسان ص ْدق يف‬
‫منادي الدين بقوله ربنا أننا ْسعنا منادياً ينادي لْلُيان‪ ،‬أو لقوله‪ :‬و ْ‬
‫ْاْلخرين‪ ‬أو ألنه أفضل من بقية األنبياء عليهم الصالة والسالم أو ألن اهلل ْساه أبا املؤمنني يف‬
‫قوله‪ :‬ملَّة أبيك ْم إبْراهيم‪ ،‬أو ألمر النِب ‪ ‬باتباعه ال سيما يف أركان احلج()‪.‬‬

‫فإن قيل‪ :‬ما موقع التشبيه يف قوله كما صليت على إبراهيم مع أن مع أن حممداً ‪ ‬وحده‪،‬‬
‫أفضل من إبراهيم وآل إبراهيم ال سيما وقد أضيف إليه آل حممد‪ ،‬وقضية كونه أفضل أن تكون‬
‫الصالة املطلوبة له أفضل من كل صالة حصلت أو َتصل لغريه؟‬
‫وأجيب عن ذلك بأحوبة‪:‬‬
‫األول‪ :‬إنه قال ذلك تواضعاً وشرع ألمته ذلك ليكتسبوا بتلك الفضيلة‪.‬‬
‫الثاىن‪ :‬إن التشبيه إَّنا هو ألصل الصالة بأصل الصالة‪ ،‬ال للقدر بالقدر فهو كقوله تعاىل‪ :‬إنَّا‬
‫أ ْوحْي نا إلْيك كما أ ْوحْي نا إىل نوح‪ ،‬وقوله‪ :‬كتب علْيكم الصيام كما كتب على الَّذين م ْن‬
‫ق ْبلك ْم‪‬؛ فإن املختار فيه‪ :‬أن املراد‪ :‬أصل الصيام ألوقته وعينه‪ ،‬وهو كقول القائل‪ :‬أحسن إىل‬
‫ولدك كما أحسنت إىل فالن ويريد ذلك أصل اإلحسان ال قدره‪ ،‬ومنه قوله تعاىل‪ :‬وأ ْحس ْن‬

‫‪60‬‬
‫كما أ ْحسن اللَّه إلْيك‪.‬‬
‫وحمصل هذا اْلواب‪ :‬أن التشبيه ليس من باب احلاق الكامل باألكمل بل من باب التهييج‬
‫وحنوه‪ ،‬أو من بيان حال ما ال يعرف ِبا يعرف ألنه فيما يستقبل والذي حيصل له ‪ ‬من ذلك‬
‫أقوى وأكمل‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬قد يكون التشبيه باملثل بل والدون كما يف قوله تعاىل‪ :‬مثل نوره كم ْشكاة‪ ،‬وأين يقع‬
‫نور املشكاة من نوره تعاىل لكن ملا كان املراد من املشبه أن يكون شيئاً ْاهراً واضحاً للسامع‬
‫حسن أن يشبه النور باملشكاة‪ :‬وكذا ههنا ملا كان تعظيم إبراهيم وآل إبراهيم بالصالة عليهم‬
‫مشهوراً واضحاً عند مجيع الطوائف حسن إن يطلب حملمد وآل حممد بالصالة عليهم مثل ما‬
‫حصل إلبراهيم وآل إبراهيم‪.‬‬

‫الرابع‪ :‬قال احلليمي‪ ،‬سبب هذا التشبيه أن املالئكة قالت يف بيت إبراهيم رْحه اهلل وبركاته‬
‫عليكم أهل البيت أنه ْحيد جميد‪ ،‬وقد علم أن حممداً وآل حممد من أهل بيت إبراهيم فكأنه قال‬
‫أجب دعاء املالئكة الذين قالوا ذلك يف حممد وآل حممد كما أجبتها عندما قالوها يف آل إبراهيم‬
‫املوجودين حينئذ‪ ،‬ولذلك ختم ِبا ختمت به اْلية وهو قوله إنك ْحيد جميد‪.‬‬

‫اخلامس ‪ :‬قيل للشافعي ‪ :‬رسول اهلل ‪ ‬أفضل األنبياء فكيف قيل يف الصالة عليه اللهم‬
‫صلي اهلل عليه وعلى آل حممد كما صليت على إبراهيم؟ فقال‪ :‬قوله‪ :‬اللهم صل على حممد‪:‬‬
‫كالم تام‪ ،‬وقوله‪ :‬وآل حممد‪ :‬عطف‪ ،‬وكما صليت على إبراهيم‪ :‬راجع إىل الذي يليه‪ ،‬وهو آل‬
‫حممد‪.‬‬

‫*لتطييبُالقلوب*‬
‫الرحيم‪ ،‬بسم اهلل‪ ،‬اهلل أكب‪ ،‬اهلل أكب‪،‬‬
‫الر ْْحن َّ‬
‫نقرأ الفاَتة وآيات أذكار الصباح واملساء‪ .‬ب ْسم اهلل َّ‬

‫‪62‬‬
‫اهلل أكب‪ ،‬أقول على نفسي وعلى ديِن وعلى أهلي وعلى أوالدي وعلى مال وعلى أصحاِب‬
‫وعلى دينهم وعلى أمواُلم ألف بسم اهلل اهلل أكب اهلل أكب اهلل أكب أقول على نفسي وعلى‬
‫ديِن وعلى أهلي وعلى أوالدي وعلى مال وعلى أصحاِب وعلى دينهم وعلى أمواُلم ألف ألف‬
‫بسم اهلل اهلل أكب اهلل أكب اهلل أكب أقول على نفسي وعلى ديِن وعلى أهلي وعلى أوالدي‬
‫وعلى مال وعلى أصحاِب وعلى دينهم وعلى أمواُلم ألف ألف ألف ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫العلي العظيم بسم اهلل وباهلل ومن اهلل وإىل اهلل وعلى اهلل ويف اهلل وال حول وال قوة إال باهلل العلي‬
‫العظيم‪ .‬بسم اهلل على ديِن وعلى نفسي وعلى أوالدي‪ ،‬بسم اهلل على أهلي وعلى مال‪ ،‬بسم‬
‫اهلل على كل شيء أعطانيه رِب‪ ،‬بسم اهلل رب السموات السبع ورب األرضني السبع ورب العرش‬
‫يضر مع اْسه شيء يف األرض وال يف السماء وهو السميع العليم (‪1‬‬
‫العظيم‪ ،‬بسم اهلل الذي ال ّ‬
‫مرات)‪ ،‬بسم اهلل خري األْساء يف األرض ويف السماء‪ ،‬بسم اهلل أفتتح وبه أختتم‬
‫أجل وأكب‬
‫أعز و ّ‬
‫* اهلل اهلل اهلل اهلل رِب ال أشرك به شيئا‪ ،‬اهلل اهلل اهلل اهلل رِب ال إله إال اهلل‪ ،‬اهلل ّ‬
‫ما أخاف وأحذر‪ ،‬بك اللهم أعوذ من شر ما خلق رِب وذرأ وبرأ‪ ،‬وبك اللهم أحَتز منهم‪ ،‬وبك‬
‫يدي وأيديهم ‪‬ب ْسم اللَّه َّ‬
‫الر ْْحن‬ ‫اللهم أعوذ من شرورهم‪ ،‬وبك اللهم أدرأ يف حنورهم‪ ،‬وأق ّدم بني ّ‬
‫الرحيم‪ .‬ق ْل هو اللَّه أح ٌد * اللَّه َّ‬
‫الصمد * َلْ يل ْد وَلْ يول ْد * وَلْ يك ْن له كف ًوا أح ٌد ‪ 1( ‬مرات)‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ومثل ذلك عن ُييِن وعن ُيينهم ومثل ذلك عن ِشال وعن ِشاُلم ومثل ذلك من أمامي ومن‬
‫أمامهمو مثل ذلك من خلفي ومن خلفهم ومثل ذلك من فوقي ومن فوقهم ومثل ذلك حميط‬
‫ِب وهبم‪ ،‬اللهم أسألك ل وُلم من خريك ِبريك الذي ال ُيلكه غريك‪ ،‬اللهم اجعلِن وإياهم يف‬
‫عبادك وعياذك وعيالك وجوارك وأمانتك وحرزك وحزبك وكنفك من كل شيطان وسلطان وإنس‬
‫وجا ّن وباغ وحاسد وسبع وحية وعقرب ومن كل دابّة أنت آخذ بناصيتها إن رِب على صراط‬
‫مستقيم‪ .‬حسِب الرب من املربوبني حسِب اخلالق من املخلوقني حسِب الرازق من املرزوقني حسِب‬
‫الساتر من املستورين حسِب الناصر من املنصورين حسِب القاهر من املقهورين حسِب الذي هو‬

‫‪63‬‬
‫حسِب‪ ،‬حسِب من َل يزل حسِب‪ ،‬حسِب اهلل ونعم الوكيل حسِب اهلل من مجيع خلقه ‪ ‬إ َّن وليي‬
‫الصاحلني ‪ ‬وإذا ق رأْت الْق ْرآن جع ْلنا ب ْي نك وب ْني الَّذين ال‬
‫اللَّه الَّذي ن َّزل الْكتاب ۖ وهو ي ت وَّىل َّ‬
‫ي ْؤمنون ب ْاْلخرة حجابًا م ْست ًورا*وجع ْلنا على ق لوهب ْم أكنَّةً أ ْن ي ْفقهوه ويف آذاهن ْم وقْ ًرا وإذا ذك ْرت‬
‫ربَّك يف الْق ْرآن و ْحده ولَّْوا على أ ْدباره ْم ن ف ًورا‪ ‬فإ ْن ت ولَّْوا ف ق ْل ح ْسِب اللَّه ال إله إَّال هو علْيه‬
‫ت وَّك ْلت وهو ر ُّ‬
‫ب الْع ْرش الْعظيم‪ 7) ‬مرات)‪ ،‬وال حولو ال قوة إال باهلل العلي العظيم و صلى اهلل‬
‫على سيدنا حممد و على آله و صحبه و سلم (ُث تنفث دون ريق من أمامك و خلفك وعن‬
‫ُيينك و ِشالك) وتقول‪ :‬خبّأت نفسي يف خزائن بسم اهلل الرْحن الرحيم أقفاُلا ثقِت باهلل‬
‫مفاتيحها ال حول وال قوة إالباهلل‪ ،‬بك اللهم أدافع عن نفسي ما أطيق وما ال أطيق‪ ،‬ال طاقة‬
‫ملخلوق مع قدرة اخلالق‪ ،‬حسِب اهلل ونعم الوكيل وصلى اهلل على سيدنا حممد وعلى آله وصحبه‬
‫السميع العليم‪( ،‬أع وذ بكلمات اهلل التامات من شر ما خلق‪،‬‬
‫وسلم ‪‬فسيكْفيكهم اهلل وهو َّ‬
‫أعوذ بكلمات اهلل التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عني المة)‬
‫َّامات‪ ،‬الَِّت ال ُياوزه َّن ب ٌّر وال فاجٌر م ْن شر ما خلق‪ ،‬وب رأ وذرأ‪ ،‬وم ْن شر‬
‫(أعوذ بكلم ات الل ه الت َّ‬
‫األرض‪ ،‬وم ْن شر ما يْرج مْن ها‪،‬‬
‫السماء‪ ،‬وم ْن شر ما ي ْعرج فيها‪ ،‬وم ْن شر ما ذرأ يف ْ‬
‫ما ي ْنزل من َّ‬
‫وم ْن شر فَت اللَّْيل والنَّهار‪ ،‬وم ْن شر كل طارق إالَّ طارقاً يطْرق ِب ْري يا ر ْْح ن) (أعوذ بكلمات‬
‫اهلل التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن َهزات الشياطني وأن حيضرون) (اللهم إِن أعوذ‬
‫بوجهك الكرمي وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته‪ ،‬اللهم أنت تكشف املأُث‬
‫واملغرم‪ ،‬اللهم ال يهزم جندك وال يلف وعدك سبحانك وِبمدك أعوذ بوجه اهلل العظيم الذي ال‬
‫شيء أعظم منه‪ ،‬وبكلماته التامات الِت ال ُياوزهن بر وال فاجر‪ ،‬وبأْساء اهلل احلسىن ما علمت‬
‫منها وما َل أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ‪ ،‬ومن شر كل ذي شر ال أطيق شره‪ ،‬ومن شر كل‬
‫ذي شر أنت آخذ بناصيته‪ ،‬إن رب ي على صراط مستقيم‪ .‬اللهم أنت رِب ال إله إال أنتعليك‬
‫رب العرش العظيم‪ ،‬ما شاء اهلل كان وما َل يشأ َل يكن‪ ،‬ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫توكلت وأنت ُّ‬

‫‪64‬‬
‫العظيم أعلم أن اهلل على كل شيء قدير وأن اهلل قد أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء‬
‫عددا‪ .‬اللهم إِن أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه ومن شر كل دابة أنت آخذ‬
‫بناصيتها إن رِب على صراط مستقيم) َتصنت باهلل الذي ال إله إال هو‪ ،‬إُلي وإله كل شيء‪،‬‬
‫ورب كل شيء‪ ،‬وتوكلت على احلي الذي ال ُيوت‪ ،‬واستدفعت الشر بال حول‬
‫واعتصمت برِب ُّ‬
‫الرب من العباد‪ ،‬حسِب اخلالق من املخلوق‪،‬‬
‫وال قوة إال باهلل‪ ،‬حسِب اهلل ونعم الوكيل‪ ،‬حسِب ُّ‬
‫حسِب الرازق من املرزوق‪ ،‬حسِب الذي هو حسِب‪ ،‬حسِب الذي بيده ملكوت كل شيء وهو‬
‫ُيري وال ُيار عليه‪ ،‬حسِب اهلل وكفى‪ْ ،‬سع اهلل ملن دعا‪ ،‬وليس وراء اهلل مرمى‪ ،‬حسِب اهلل ال إله‬
‫رب العرش العظيم‪.‬‬
‫إال هو عليه توكلت وهو ُّ‬

‫احفظْنا يف كنفك الَّذي ال ي رام‪ ،‬و ْارْحْنا بق ْدرتك علْي نا‪ ،‬وال‬
‫احر ْسنا بعْينك الَِّت ال ت نام‪ ،‬و ْ‬
‫الله َّم ْ‬
‫ت ْهلكْنا‪ ،‬وأنْت رجاؤنا؛ يا اهلل يا اهلل‪ .‬يا حابس يد إبْراهيم ع ْن ذبْح ابْنه وَها ي ت ناجيان اللُّطْف‪ :‬يا‬
‫اْلب وجاعله ب ْعد الْعبوديَّة نبياا‬ ‫الرْكب ليوسف يف الْب لد الْق ْفر وغيابة ْ‬
‫ِن! يا مقيض َّ‬‫أبت! يا ب َّ‬
‫مل ًكا! يا م ْن ْسع ا ُْل ْمس م ْن ذي النُّون يف ْلمات ثالث‪ْ ْ :‬لمة ق ْعر الْب ْحر‪ ،‬وْ ْلمة اللَّْيل‪،‬‬
‫احلوت! يا ر َّاد ح ْزن ي ْعقوب! يا راحم عْب رة داود! يا كاشف ضر أيُّوب! يا جميب‬
‫وْ ْلمة بطْن ْ‬
‫ضطرين! يا كاشف غم الْم ْهمومني! صل على حم َّمد وعلى آل حم َّمد‪ ،‬وأ ْسألك أ ْن ت ْفعل‬
‫د ْعوة الْم ْ‬
‫ِب (كذا وكذا)‪ .‬بسم اهلل الْعلي ْاأل ْعلى الَّذي ال ولد له وال والد‪ ،‬وال صاحبة وال شريك‪ ،‬أشهد‬
‫وحا رسول اهلل‪ ،‬وأ َّن إبْراهيم خليل اهلل‪ ،‬وأ َّن موسى ْن ُّي اهلل‪ ،‬وأ َّن داود خليفة اهلل‪ ،‬وأ َّن‬
‫أ َّن ن ً‬
‫عيسى روح اهلل وكلمته ألْقاها إىل م ْرمي‪ ،‬وأ َّن حم َّم ًدا رسول اهلل وخامت النَّبيني ال ن َّ‬
‫ِب ب ْعده‪ .‬يا‬
‫حليم! يا حكيم! يا علي! يا عليم! (ثالثًا) "اللَّه َّم‪ ،‬إنَّك ت ْعلم على إساءِت وْ ْلمي وإ ْسرايف أِن‬
‫ب فعْبدك‪ ،‬وإ ْن ت ْغف ْر فإنَّك أنْت‬
‫َلْ أ ْجع ْل لك ول ًدا‪ ،‬وال نداا‪ ،‬والصاحبةً‪ ،‬وال كف ًؤا‪ ،‬فإ ْن ت عذ ْ‬
‫احلكيم ‪‬ال إله إَّال أنْت سْبحانك إِن كْنت من الظَّالمني‪" ‬يا ذا اْلالل واإلكرام يا ذا‬ ‫الْعزيز ْ‬

‫‪65‬‬
‫الْم ْعروف الَّذي ال ي ْن قطع أب ًدا وال ْحيصيه غْي ره‪ ،‬اللَّه َّم يا شاه ًدا غْي ر غائب‪ ،‬ويا قريبًا غْي ر بعيد‪،‬‬
‫اجع ْل ل م ْن أ ْمري ف ر ًجا وُمْر ًجا‪ ،‬و ْارزقِْن م ْن حْيث ال أ ْحتسب يا م ْن ال‬
‫ويا غالبًا غْي ر م ْغلوب‪ْ ،‬‬
‫ي ْعلم كْيف هو إَّال هو‪ ،‬ويا م ْن ال ي ْب لغ كْنه ق ْدرته غْي ره‪ ،‬ف ر ْج عِن" "اللَّه َّم ْ‬
‫اجع ْل ل م ْن كل ما‬
‫ت رجاءك يف ق ْلِب‪،‬‬
‫أَهَِّن وكربِن م ْن أ ْمر دنْياي وآخرِت ف ر ًجا وُمْر ًجا‪ ،‬وا ْغف ْر ل ذنوِب‪ ،‬وث ب ْ‬
‫واقْط ْعه م َّْن سواك‪،‬ح َّىت ال يكون ل رجاءٌ إَّال إيَّاك" "اللَّه َّم ْ‬
‫اجع ْل ل م ْن كل ما أَهَِّن وكربِن م ْن‬
‫ت رجاءك‬ ‫أ ْمر دنْياي وآخرِت ف ر ًجا وُمْر ًجا‪ ،‬و ْارزقِْن م ْن حْيث ال أ ْحتسب‪ ،‬وا ْغف ْر ل ذنوِب‪ ،‬وث ب ْ‬
‫اخل ْري‪ ،‬يا دائم الْم ْعروف" "ال إله إَّال‬
‫يف ق ْلِب‪ ،‬واقْط ْعه م َّْن سواك ح َّىت ال أ ْرجو أح ًدا غْي رك يا كثري ْ‬
‫ب الْع ْرش‬
‫السْبع ور ُّ‬
‫السماوات َّ‬
‫ب َّ‬‫احلليم الْكرمي‪ ،‬ال إله إَّال اللَّه الْعل ُّي الْعظيم‪ ،‬ال إله إَّال اللَّه ر ُّ‬
‫اللَّه ْ‬
‫الْكرمي" "اللَّه َّم ال إله إَّال أنْت‪ ،‬ر ْْحتك أ ْرجو فال تك ْلِن إىل ن ْفسي ط ْرفة ع ْني‪ ،‬وأ ْ‬
‫صل ْح ل شأِْن‬
‫كلَّه‪ ،‬شأْن الدُّنْيا و ْاْلخرة‪ ،‬يف ع ْفو مْنك وعافية‪ ،‬ال إله إَّال أنْت" "ال إله إَّال اللَّه ْ‬
‫احلليم الْكرمي‪،‬‬
‫احل ْمد للَّه رب الْعالمني" " يا ح ُّي‪ ،‬يا ق يُّوم‪،‬‬ ‫سْبحان اللَّه‪ ،‬وت بارك اللَّه ر ُّ‬
‫ب الْع ْرش الْعظيم‪ ،‬و ْ‬
‫بر ْْحتك أ ْستغيث" "اللَّه اللَّه رِب ال شريك له" "يا لطيف ملا يشاء‪ ،‬يا فعال ملا يريد‪ ،‬صل على‬
‫حممد وآله‪ ،‬والطف ِب َف هذه الساعة" "الله َّم إِن أ ْسألك بأنَّك مالك الْم ْلك وأنَّك على كل‬
‫ش ْيء قد ٌير وما تشأ م ْن أ ْمر يك ْن(اذكر حاجتك)"‬
‫اْسك الْم ْخزون الْمكْنون الْمبارك الطُّ ْهر الطَّاهر الْمط َّهر الْمقدَّس (اذكر‬
‫"الله َّم إِن أ ْسألك ب ْ‬
‫حاجتك)" "اللَّه َّم إِن عْبدك‪ ،‬ابْن عْبدك‪ ،‬ابْن أ َّمتك‪ ،‬ناصيِت يف يدك‪ ،‬ماض َّ‬
‫يف حكْمك‪ ،‬ع ْد ٌل‬
‫اسم هو لك‪ْ ،‬سَّْيت به ن ْفسك‪ ،‬أ ْو أنْزلْته يف كتابك‪ ،‬أ ْو علَّ ْمته أح ًدا‬
‫يف قضاؤك‪ ،‬أ ْسألك بكل ْ‬
‫َّ‬
‫استأْث ْرت به يف ع ْلم الْغْيب عْندك أ ْن َْتعل الْق ْرآن ربيع ق ْلِب‪ ،‬ونور بصري‪،‬‬
‫م ْن خ ْلقك‪ ،‬أو ْ‬
‫وجالء ح ْزِن‪ ،‬وذهاب َهي" "يا م ْن يكْتفي م ْن خ ْلقه مج ًيعا وال يكْتفي مْنه أح ٌد م ْن خ ْلقه‪،‬يا‬
‫احلي الَّذي ال ُيوت‪،‬‬
‫الرجاء إَّال مْنك‪ ،‬أغثِْن أغثِْن" " ت وَّك ْلت على ْ‬
‫أحد م ْن ال أحد له‪ ،‬انْقطع َّ‬
‫الذل وكب ْره‬ ‫احل ْمد للَّه الَّذي َلْ ي تَّخ ْذ ول ًدا وَلْ يك ْن له شر ٌ‬
‫يك يف الْم ْلك وَلْ يك ْن له ولٌّ من ُّ‬ ‫و‪ْ ‬‬

‫‪66‬‬
‫تكْب ًريا‪ "‬يا كائنًا ق ْبل كل ش ْيء‪ ،‬ويا مكون كل ش ْيء‪ ،‬ويا كائنًا ب ْعد كل ش ْيء‪( ،‬سل حاجتك)"‬
‫ف عِن شَّر كل جبار عنيد" "يا نور‪ ،‬يا قدُّوس‪ ،‬يا‬
‫اصر ْ‬
‫"يا عزيز‪ ،‬يا ْحيد‪ ،‬يا ذا الْع ْرش الْمجيد‪ْ ،‬‬
‫الذنوب الَِّت‬
‫الذنوب الَِّت َت ُّل الن قم‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫ح ُّي‪ ،‬يا اللَّه‪ ،‬يا ر ْْحن‪( ،‬رَّددها ثالثًا) ا ْغف ْر ل ُّ‬
‫الذنوب الَِّت ت ْهتك الْعصم‪ ،‬وا ْغف ْر ل‬
‫الذنوب الَِّت ت ورث النَّدم‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫ت غي ر الن عم‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫الذنوب الَِّت ت عجل‬
‫الذنوب الَِّت ت ْنزل الْبالء‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫الذنوب الَِّت َْتبس الْقسم‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫ُّ‬
‫الذنوب الَِّت ت ْقطع ا َّلرجاء‪ ،‬وا ْغف ْر ل‬
‫الذنوب الَِّت ت ْديل ْاأل ْعداء‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫الْفناء‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫الذنوب الَِّت‬ ‫الذنوب الَِّت متْسك غْيث َّ‬
‫السماء‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬ ‫الذنوب الَِّت ت رُّد الدُّعاء‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫ُّ‬
‫الذنوب الَِّت تكْشف الْغطاء" "عب ْيدك بفنائك‪ ،‬م ْسكينك بفنائك‪ ،‬فقريك‬
‫تظْلم ا ُْلواء‪ ،‬وا ْغف ْر ل ُّ‬
‫بفنائك‪ ،‬سائلك بفنائك" "اللَّه َّم إ َّن ذنوِب َلْ ت ْبق ل إَّال رجاء ع ْفوك‪ ،‬وق ْد قد َّْمت آلة ْ‬
‫احل ْرمان‬
‫ي‪ ،‬فأنا أ ْسألك ِبا ال أ ْستحقُّه‪ ،‬وأ ْدعوك ِبا ال أ ْست ْوجبه‪ ،‬وأتضَّرع إلْيك ِبا ال أ ْستأْهله‪،‬‬
‫ب ْني يد َّ‬
‫ول ْن يْفى علْيك حال وإ ْن خفي على النَّاس كْنه م ْعرفة أ ْمري‪ ،‬اللَّه َّم إ ْن كان رْزقي يف َّ‬
‫السماء‬
‫يدا ف قربْه‪ ،‬وإ ْن كان قريبًا ف يس ْره‪ ،‬وإ ْن كان قل ًيال‬
‫فأ ْهبطْه‪ ،‬وإ ْن كان يف ْاأل ْرض فأْْه ْره‪ ،‬وإ ْن كان بع ً‬
‫احل ْمد للَّه الَّذي ال ييب م ْن دعاه‪،‬‬ ‫احل ْمد للَّه الَّذي ال ي ْنسى م ْن ذكره‪ ،‬و ْ‬
‫فكث ْره‪ ،‬وبارْك ل فيه" " ْ‬
‫احل ْمد للَّه الَّذي ُْيزي ب ْاإل ْحسان إ ْحسانًا‪،‬‬
‫احل ْمد للَّه الَّذي م ْن وثق به َلْ يك ْله إىل غ ْريه‪ ،‬و ْ‬
‫وْ‬
‫احل ْمد للَّه الَّذي هو يكْشف ضَّرنا ب ْعد ك ْربنا‪ ،‬و ْ‬
‫احل ْمد للَّه‬ ‫احل ْمد للَّه الَّذي ُْيزي ب َّ‬
‫الصب ْنا ًة‪ ،‬و ْ‬ ‫وْ‬
‫احل ْمد للَّه الَّذي هو رجاؤنا حني ت ْن قطع ْ‬
‫احليل‬ ‫الَّذي هو ثقت نا حني يسوء ْنُّنَّا بأ ْعمالنا‪ ،‬و ْ‬
‫عنَّا"أ ْسأل اللَّه الْع ْفو والْعافية والْمعافاة الدَّائمة يف الدُّنْيا و ْاْلخرة" "الله َّم إِن أعوذ بك م ْن شر‬
‫الس ْلطان وم ْن شر ما َْتري به أقْالمه ْم وأعوذ بك أ ْن أقول ِب ٍّق أطْلب به غْي ر طاعتك وأعوذ‬
‫ُّ‬
‫بك أ ْن أت زيَّن للنَّاس بش ْيء يشينِن عْندك وأعوذ بك أ ْن أ ْستعني بش ْيء م ْن معاصيك على ضٍّر‬
‫ن زل ِب وأعوذ بك م ْن أ ْن َْتعلِن عْب رًة ألحد م ْن خ ْلقك وأعوذ بك أ ْن َْتعل أح ًدا أ ْسعد ِبا‬
‫عل ْمته مِن‪ ،‬الله َّم ال ُتْزِن فإنَّك ِب عاَلٌ‪ ،‬الله َّم ال ت عذبِْن فإنَّك عل َّي قادٌر" "اللهم احف ظ نا‬

‫‪67‬‬
‫دوا وال‬
‫باإلسالم قائم ني واح ف ظ ن ا باإلسالم قاع دين واحف ظ نا باإلسالم راقدين وال ت شمت بن ا ع ً‬
‫حاس ًدا" "الله َّم إِن أ ْست ْغفرك مَّا ت ْبت إلْيك مْنه ُثَّ ع ْدت إلْيه‪ ،‬وأ ْست ْغفرك مَّا جع ْلته لك على‬
‫ن ْفسي ُثَّ َلْ أوف به‪ ،‬وأ ْست ْغفرك مَّا زع ْمت أِن أرْدت به و ْجهك فخالط ق ْلِب فيه ما ق ْد عل ْمت"‬
‫"اللَّه َّم‪ ،‬إِن أ ْسألك يا م ْن ال ت ْغلطه الْمسائل‪ ،‬ويا م ْن ال ي ْشغله ْسْ ٌع ع ْن ْسْع‪ ،‬ويا م ْن ال ي ب رمه‬
‫إ ْحلاح الْملحني أ ْن َْتعل ل يف ساعِت هذه ف ر ًجا وُمْر ًجا‪ ،‬م ْن حْيث أ ْحتسب وم ْن حْيث ال‬
‫أ ْحتسب‪ ،‬وم ْن حْيث أ ْعلم وم ْن حْيث ال أ ْعلم‪،‬وم ْن حْيث أ ْرجو وم ْن حْيث ال أ ْرجو‪ ،‬وخ ْذ ل‬
‫بق ْلب عْبدك (تذكر من تريد) وْسْعه وبصره ولسانه ويده ور ْجله‪ ،‬فإ َّن ق ْلبه وناصيته يف يدك‪ ،‬أ ْي‬
‫يدا‪ ،‬تعُّز فيه وليَّك‪ ،‬وتذ ُّل به عد َّوك‪،‬‬
‫رب‪ ،‬أ ْي رب‪ ،‬أ ْي رب" "الله َّم أبْرْم ل ْلم ْؤمنني أ ْمًرا رش ً‬
‫وي ْعمل فيه بطاعتك‪ ،‬وي ت ناهى فيه ع ْن سخطك‬
‫*الصالةُعلىُالنبي‪‬‬
‫"اللَّه َّم ْ‬
‫اجع ْل صلواتك ور ْْحتك وب ركاتك على سيد الْم ْرسلني وإمام الْمتَّقني وخامت النَّبيني‪ ،‬حم َّمد عْبدك‬
‫ودا ي ْغبطه به ْاأل َّولون و ْاْلخرون‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫الر ْْحة‪ ،‬اللَّه َّم ابْعثْه مق ًاما ْحمم ً‬
‫اخل ْري‪ ،‬ورسول َّ‬
‫اخل ْري‪ ،‬وقائد ْ‬
‫ورسولك إمام ْ‬
‫صل على حم َّمد وعلى آل حم َّمد كما صلَّْيت على إبْراهيم وآل إبْراهيم إنَّك ْحي ٌد جمي ٌد‪ ،‬اللَّه َّم بارْك على‬
‫حم َّمد وعلى آل حم َّمد كما بارْكت على إبْراهيم وآل إبْراهيم إنَّك ْحي ٌد جميد" "اللهم تقبل شفاعة حممد‬
‫الكبي وارفع درجته العليا وأعطه سؤله يف اْلخرة واألوىل كما أتيت إبراهيم وموسى" " الله َّم صل على حممد‬
‫وعلى آل حممد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم‪ ،‬وبارك على حممد وعلى آل حممد كما باركت على‬
‫إبراهيم وآل إبراهيم‪ ،‬وترحم على حممد وعلى آل حممد كما ترْحت على إبراهيم وآل إبراهيم"‬

‫اْلنَّة وإ َّن اللَّه وتْ ٌر حي ُّ‬


‫ب‬ ‫*ع ْن أِب هريْرة ‪ ‬ع ْن النَِّب ‪ ‬قال‪" :‬للَّه ت ْسعةٌ وت ْسعون ْ‬
‫اْسًا م ْن حفظها دخل ْ‬
‫الْوتْ ر"‬
‫‪.‬‬
‫ويف رواية ابْن أِب عمر م ْن أ ْحصاها‬

‫‪68‬‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُأَسُ َُماءُُاللُُالحُ ُ‬
‫سنَى‬
‫"هو اهلل الذي ال إله إال هو‪ :‬الرْحن‪ ،‬الرحيم‪ ،‬امللك‪ ،‬القدوس‪ ،‬السالم‪ ،‬املؤمن‪ ،‬املهيمن‪ ،‬العزيز‪،‬‬
‫اْلبار‪ ،‬املتكب‪ ،‬اخلالق‪ ،‬الباريء‪ ،‬املصور‪ ،‬الغفار‪ ،‬القهار‪ ،‬الوهاب‪ ،‬الرزاق‪ ،‬الفتاح‪ ،‬العليم‪،‬‬
‫القابض‪ ،‬الباسط‪ ،‬اخلافض‪ ،‬الرافع‪ ،‬املعز‪ ،‬املذل‪ ،‬السميع‪ ،‬البصري‪ ،‬احلكم‪ ،‬العدل‪ ،‬اللطيف‪،‬‬
‫اخلبري‪ ،‬احلليم‪ ،‬العظيم‪ ،‬الغفور‪ ،‬الشكور‪ ،‬العلي‪ ،‬الكبري‪ ،‬احلفيظ‪ ،‬املقيت‪ ،‬احلسيب‪ ،‬اْلليل‪،‬‬
‫الكرمي‪ ،‬الرقيب‪ ،‬اجمليب‪ ،‬الواسع‪ ،‬احلكيم‪ ،‬الودود‪ ،‬اجمليد‪ ،‬الباعث‪ ،‬الشهيد‪ ،‬احلق‪ ،‬الوكيل‪،‬‬
‫القوي‪ ،‬املتني‪ ،‬الول‪ ،‬احلميد‪ ،‬احملصي‪ ،‬املبديء‪ ،‬املعيد‪ ،‬احمليي‪ ،‬املميت‪ ،‬احلي‪ ،‬القيوم‪ ،‬الواجد‪،‬‬
‫املاجد‪ ،‬الواحد‪ ،‬الصمد‪ ،‬القادر‪ ،‬املقتدر‪ ،‬املقدم‪ ،‬املؤخر‪ ،‬األول‪ ،‬اْلخر‪ ،‬الظاهر‪ ،‬الباطن‪ ،‬الوال‪،‬‬
‫املتعاىل‪ ،‬الب‪ ،‬التواب‪ ،‬املنتقم‪ ،‬العفو‪ ،‬الرءوف‪ ،‬مالك امللك‪ ،‬ذو اْلالل واإلكرام‪ ،‬املقسط‪،‬‬
‫اْلامع‪ ،‬الغِن‪ ،‬املغِن‪ ،‬املانع‪ ،‬الضار‪ ،‬النافع‪ ،‬النور‪ ،‬اُلادي‪ ،‬البديع‪ ،‬الباقي‪ ،‬الوارث‪ ،‬الرشيد‪،‬‬
‫الصبور"‬
‫"رضيت باللَّه رباا‪ ،‬وب ْاإل ْسالم دينًا‪ ،‬وِبح َّمد صلَّى اهلل علْيه وسلَّم نبياا" "اللَّه َّم فاطر َّ‬
‫السموات‬
‫ب كل ش ْيء ومليكه‪ ،‬أ ْشهد أ ْن ال إله إَّال أنْت‪ ،‬أعوذ بك م ْن‬ ‫و ْاأل ْرض‪ ،‬عاَل الْغْيب والشَّهادة‪ ،‬ر َّ‬
‫ضجعك)"‬ ‫صب ْحت‪ ،‬وإذا أ ْمسْيت‪ ،‬وإذا أخ ْذت م ْ‬ ‫شر ن ْفسي‪ ،‬وم ْن شر الشَّْيطان وش ْركه (ق ْله إذا أ ْ‬
‫"اللَّه َّم إ َّىن أ ْسألك الْعافية يف الدُّنْيا و ْاْلخرة‪ ،‬اللَّه َّم إ َّىن أ ْسألك الْع ْفو والْعافية يف ديِن‪ ،‬ودنْياي‪،‬‬
‫ي‪ ،‬وم ْن خ ْلفي‪،‬‬ ‫است ْر ع ْوراِت‪ ،‬وآم ْن رْوعاِت‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫احفظِْن م ْن ب ْني يد َّ‬ ‫وأ ْهلي‪ ،‬ومال‪ ،‬اللَّه َّم ْ‬
‫وع ْن ُييِن‪ ،‬وع ْن ِشال‪ ،‬وم ْن ف ْوقي وأعوذ بعظمتك أ ْن أ ْغتال م ْن َْتِت" "اللَّه َّم عافِن يف بدِن‪،‬‬
‫اللَّه َّم عافِن يف ْسْعي‪ ،‬اللَّه َّم عافِن يف بصري‪ ،‬ال إله إَّال أنْت‪( ،‬تعيدها ثالثًا حني متْسي‪ ،‬وثالثًا‬
‫صبح) وت قول‪ :‬اللَّه َّم إ َّىن أعوذ بك من الْك ْفر والْف ْقر‪ ،‬اللَّه َّم إ َّىن أعوذ بك م ْن عذاب‬
‫حني ت ْ‬
‫الْق ْب‪ ،‬ال إله إَّال أنْت"‬
‫احل ْمد للَّه ال إله إَّال اهلل‪ ،‬و ْحده ال شريك له" "له الْم ْلك وله ْ‬
‫احل ْمد‬ ‫"أ ْمسْي نا وأ ْمسى الْم ْلك للَّه‪ ،‬و ْ‬

‫‪69‬‬
‫وهو على كل ش ْيء قد ٌير‪ ،‬رب أ ْسألك خْي ر ما يف هذه اللَّْي لة وخْي ر ما ب ْعدها‪ ،‬وأعوذ بك م ْن‬
‫شر ما يف هذه اللَّْي لة وشر ما ب ْعدها‪ ،‬رب أعوذ بك من الْكسل وسوء الْكب‪ ،‬رب أعوذ بك م ْن‬
‫صبح الْم ْلك للَّه"‬
‫صب ْحنا وأ ْ‬
‫ضا‪" :‬أ ْ‬
‫صبح قال ذلك أيْ ً‬
‫عذاب يف النَّار وعذاب يف الْق ْب" وإذا أ ْ‬

‫"اللَّه َّم بك أ ْ‬
‫صب ْحنا‪ ،‬وبك أ ْمسْي نا‪ ،‬وبك ْحنيا‪ ،‬وبك َّنوت‪ ،‬وإلْيك النُّشور"‪ .‬وإذا أ ْمسى قال‪:‬‬
‫صب ْحنا على فطْرة‬ ‫"اللَّه َّم بك أ ْمسْي نا‪ ،‬وبك أ ْ‬
‫صب ْحنا‪ ،‬وبك ْحنيا‪ ،‬وبك َّنوت‪ ،‬وإلْيك الْمصري" "أ ْ‬
‫السالم‪ ،‬وملَّة إبْراهيم أبينا حني ًفا م ْسل ًما وما‬
‫ْاإل ْسالم‪ ،‬وكلمة ْاإل ْخالص‪ ،‬ودين نبي نا حم َّمد علْيه َّ‬
‫كان من الْم ْشركني"‬

‫سنَىُفُىُالقُُرآنُُ‬
‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُاألسماءُُالحُ ُ‬

‫*"اهلل‪ ،‬الرْحن‪ ،‬الرحيم‪ ،‬امللك‪ ،‬القدوس‪ ،‬السالم‪ ،‬املؤمن‪ ،‬املهيمن‪ ،‬العزيز‪ ،‬اْلبار‪ ،‬املتكب‪،‬‬
‫اخلالق‪ ،‬الباريء‪ ،‬املصور‪ ،‬الغفار‪ ،‬القهار‪ ،‬التواب‪ ،‬الوهاب‪ ،‬اخلالق‪ ،‬الرزاق‪ ،‬الفتاح‪ ،‬العليم‪،‬‬
‫احلليم‪ ،‬العظيم‪ ،‬الواسع‪ ،‬احلكيم‪ ،‬احلي‪ ،‬القيوم‪ ،‬السميع‪ ،‬البصري‪ ،‬اللطيف‪ ،‬اخلبري‪ ،‬العلي‪،‬‬
‫الكبري‪ ،‬احمليط‪ ،‬القدير‪ ،‬املوىل‪ ،‬النصري‪ ،‬الكرمي‪ ،‬الرقيب‪ ،‬القريب‪ ،‬اجمليب‪ ،‬الوكيل‪ ،‬احلسيب‪،‬‬
‫احلفيظ‪ ،‬املقيت‪ ،‬الودود‪ ،‬اجمليد‪ ،‬الوارث‪ ،‬الشهيد‪ ،‬الول‪ ،‬احلميد‪ ،‬احلق‪ ،‬املبني‪ ،‬القوي‪ ،‬املتني‪،‬‬
‫الغِن‪ ،‬املالك‪ ،‬الشديد‪ ،‬القادر‪ ،‬املقتدر‪ ،‬القاهر‪ ،‬الكايف‪ ،‬الشاكر‪ ،‬املستعان‪ ،‬الفاطر‪ ،‬البديع‪،‬‬
‫الغافر‪ ،‬األول‪ ،‬اْلخر‪ ،‬الظاهر‪ ،‬الباطن‪ ،‬الكفيل‪ ،‬الغالب‪ ،‬احلكم‪ ،‬العاَل‪ ،‬الرفيع‪ ،‬احلافظ‪ ،‬املنتقم‪،‬‬
‫القائم‪ ،‬احمليي‪ ،‬اْلامع‪ ،‬املليك‪ ،‬املتعال‪ ،‬النور‪ ،‬اُلادي‪ ،‬الغفور‪ ،‬الشكور‪ ،‬العفو‪ ،‬الرءوف‪ ،‬االكرم‪،‬‬
‫األعلى‪ ،‬الب‪ ،‬احلفي‪ ،‬الرب‪ ،‬اإلله‪ ،‬الواحد‪ ،‬األحد‪ ،‬الصمد‪ ،‬الذي‪َ :‬ل يلد‪ ،‬وَل يولد‪ ،‬وَل يكن له‬
‫كفوا أحد"‬

‫‪‬‬
‫‪71‬‬

You might also like