Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 29

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫الجامعة المستنصرية‬
‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫الدراسات العليا ‪ -‬الماجستير‬

‫القياسات الجسمية (االنثروبومترية)‬


‫تقرير مقدم الى‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬غادة محمود جاسم‬
‫من قبل الطالبان‬
‫منتظر عبدالزهرة جواد‬
‫أنسام ستار خضير‬

‫‪1442‬هـ‬ ‫‪2021‬‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‪-:‬‬
‫اعطى الكثير من المتخصصين اهتمام استثنائي بالقياسات الجسمية في المجـال الرياضي‪.‬ـ فقد‬
‫ولد في بداية القرن العشرين (عصر انفجار المعرفة ) علم جديد يبحث في القياسات الجسمية‪،‬‬
‫وان تحديدا لخصائص والقياسات الجسمية المثاليـة المميـزة أنـشاط رياضيـ مازال يتطلب من‬
‫البحث والدراسة وقدـ أشار ( مـاثيوس ) إلـى إن القياسـات الجسمية تعد أكثر العوامل المؤثرة‬
‫على األداء فهي تؤثر في جميع المراحل التي يمر بها ‪ ،‬وتعـد البرنامج من اإلعداد والتخطيط‬
‫حتى التقييم خاصا باإلفرادـ أم البرنامج نفـسه(‪.)1‬و القياسات الجسمية من المؤهالت الخاصة لدى‬
‫الفرد يمكن االستدالل عليها رقميـا ولهـا عالقة بتطوير األداء الن الالعبين يؤدون الحركات‬
‫بأجسامهمـ والتي تختلف من فرد إلـى أخر مما يؤدي إلى اختالف مستوى األداء لذا فان "القدرة‬
‫على أداء الحركات الرياضـية ‪ .‬لـذلك تعتمد على مالئمة المقاييس الجسمية لالعب للقيام‬
‫بمتطلبات األداء الممارس(‪( 2‬فان القياسات الجسمية لها أهمية بالغة لأللعاب الرياضية فلكل لعبة‬
‫متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غيرها‪ ،‬وان كل نشاط رياضي يتطلب نمطا جـسميا‬
‫ومواصـفاتـ جـسمية خاصة تميزه عن غيره ففي القفز العالي مثال يجب إن تمتاز المواصفات‬
‫الجسمية بالطول والنحافة في حين إن فعالية الرمي تحتاج إلى مواصفات أخرى وهي الطـول‬
‫(‪)3‬‬
‫المتوسـطـ والجسم الممتلئ العضلي إما في لعبة الكرة الطائرة تحتاج إلى الالعب الطويل‬

‫معنى القياس االنثروبومتري‪: $‬‬


‫كلمة أنثروبومتري مشتقة من مقطعين باللغة االغريقية هما ‪ Anthropo‬معناها االنسان و‬
‫‪ Metry‬وتعني القياس ‪ ,‬ومن هذا يتضح ان االنثروبومتري يعني قياس جسم االنسان وأجزائه‬
‫المختلفة ‪ ,‬واالنثروبومتري فرع من فروعـ االنثروبولوجياـ وهو العلم الذي يبحث في دراسة‬
‫أصل االنسان وتطوره من النواحي البدنية واالجتماعية والثقافية والسلوكية (‪. .)4‬وتعرف‬
‫القياسات الجسمية بـ (دراسة مقاييس جسم االنسان وهذا يشمل قياسات الطول والوزن والحجم‬
‫والمحيطـ للجسم ككل وألجزاء الجسم المختلفة )(‪ ,)5‬وسجل التارخ الفضل االول للعالم السويدي‬
‫(كتلي) ‪1860‬م عند قيامه بتجميع المعلومات عن قياسات جسم االنسان ومقارنة أجزاء الجسم‬
‫من مناطق متفرقة من العالم ‪ ,‬تلى ذلك ظهورـ علماء مثل (سارجنت) ينادون بأن للقوة العضلية‬
‫أهمية كبرى لممارسة المجهود البدني الشاق مع االعتماد على قياس حجم الجسم لالنسان‬
‫وتناسق أجزائه إذ يختلف جسم االنسان من شخص آلخر من حيث القياسات الجسمية‬

‫‪ )1(1‬حسن عصري ؛ دراسة مقارنة لبعض القياسات الجسمية وعناصر اللياقة البدنية الخاصـة لالعبـي الخطوط‬
‫المختلفة بكرة القدم ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ، ١٩٩٦ ،‬ص‪.١٢‬‬
‫‪ )2(2‬محمد صبحي حسانين ومحمد محمود ؛ الحديث في كرة السلة ‪ ،‬ط‪ ،٢‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربـي ‪.،‬‬
‫‪١٩٣‬ص‪، ١٩٩٩ ،‬ص‪193‬‬
‫‪ )3(3‬وجيه محجوب؛ التعلم وجدولة التدريب ‪،‬بغداد‪،‬مكتب العادل للطباعة الفنية‪، ٢٠٠٠،‬ص‪٢٩٩-٣٠٠‬‬
‫‪ )4(4‬أحمد نصر الدين سيد ؛ فسيولوجيا الرياضة ‪ ,‬نظريات وتطبيقات ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪,‬‬
‫‪2003‬م صـ ‪.254‬‬
‫‪ )1(5‬اسامة كامل وعلي محمد زكي ؛ االسس العلمية لتدريب السباحة ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ ,‬القاهرة ‪1983 ,‬م ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وارتباطها بالنواحيـ البدنية فضالً عن النواحي المهارية كما ان المقاييس الجسمية ترتبط بالعديدـ‬
‫من القدرات الحركية والتفوقـ في األنشطة المختلفة (‪.)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫أهمية القياسات الجسمية (االنثروبومترية)‪:‬‬
‫إن للقياسات الجسمية في توجيه الفرد للنشاط المناسب الذي يمكـن إن يحقـق نجاحا‪ ،‬إذ إن‬
‫لكل لعبة خصوصية معينة في نوع القياسات الجسمية المطلوبة التي البـد من توافرها فيمكن‬
‫يمارسهاـ كلما أمكن توجيه‪ .‬ومن هنا تظهر أهمية القياسات الجسمية في صناعة البطـل‬
‫الرياضـيـ وفـي اختيار العناصر الصالحة التي يمكن إن تثمر بها جهود التدريب " إذا تحدد‬
‫صفات الطول والوزن ونسب األعضاء الجسمية إلى حد كبير المـستوى الـذي ال يمكـن إن‬
‫يحققـن الرياضي وبذلك يتحقق االقتصاد بالجهد والوقتـ والمال ويمكن تلخيص أهمية القياسات‬
‫(‪)3‬‬
‫الجسمية في مجال التربية الرياضية ما يأتي‪:‬‬

‫تعد القياسات الجسمية عنصرا هاما عند بداية انتقاء االطفال للتخصصات الرياضية‬ ‫‪-1‬‬
‫تسهم هذه القياسات في تشكيل أجسام الرياضيين كافة منذ مرحلة الناشـئين وحتـىـ‬ ‫‪-2‬‬
‫المستوى االولمبيـ‬
‫في ضوء مراعاة الخصائص والقياسات الجسمية يتم اعداد الفردي لالعبين‬ ‫‪-3‬‬
‫تسهم هذه القياسات الجسمية في اختيار التخصـصات بالنـسبة لـبعض المنـاطقـ‬ ‫‪-4‬‬
‫والتجمعات السكنية ‪.‬‬
‫يمكن الحصول على بعض المؤشرات للتنبؤ بإمكانية الناشيء في تحقيق مستوياتـ‬ ‫‪-5‬‬
‫‪4‬‬
‫رياضية معينة‬

‫العوامل المؤثرة في القياسات الجسمية ( األنثروبومترية )(‪:)5‬‬

‫البيئة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫وتعد من العوامل المهمة والمؤثرة في القياسات الجسمية ‪ ،‬حيث أثبتت الدراسات والبحوث ان‬
‫تركيب الجسم البشري يختلف من بيئة إلى أخرى اختالفاً نسبياً ‪ .‬وقد يرجع تفوق بعض‬
‫األجناس البشرية في بعض األنشطة الرياضية التنافسية إلى تأثير البيئة في قياساتهم‬

‫أحمد محمد خاطر وعلي فهمي البيك ؛القياس في المجال الرياضي ‪ ,‬دار المعارف ‪ ,‬ط‪ , 3‬مصـر ‪1984 ,‬‬ ‫‪)2(1‬‬

‫م‬

‫‪ )3(2‬وجيه محجوب؛ مصدر سبق ذكره ‪ ،‬ص‪٢٩٩-٣٠٠‬‬


‫‪ )4(3‬قاسم حسن حسين وفتحي المهشهش؛ الموهوب الرياضي ‪،‬سماته وخصائصه فـي مجـال التـدريب‬
‫الرياضي‪،‬ط‪:١‬عمان ‪،‬دار الفكر العربي ‪ ١٩٩٩،‬ص‪٧٦‬‬
‫‪ )1(4‬أحمد نصر الدين سيد ؛ مصدر سبق ذكره ‪،‬ص‪123‬‬
‫‪ )2(5‬مروان عبد الحميد ؛ االختبارات والقياس والتقويم في التربية الرياضية ‪ ،‬ط‪ ، 1‬عمان ‪ ،‬دار الفكر العربي‬
‫للطباعة ‪. 1999 ،‬‬

‫‪3‬‬
‫الجسمية ‪ .‬كما ان هناك عوامل بيئية تؤثر في نسب أجزاء الجسم مثل درجة الحرارة‬
‫واالرتفاع عن مستوى سطح البحر ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوراثة‪:‬‬
‫وتعني مجموعة من الصفات تحدد بالمورثات حيث تعمل المورثات على نقل الصفات‬
‫الوراثية من الوالدين الى الجنين ‪ .‬فنجد إن بعض األشخاص يرث بعض الصفات الجسمية‬
‫والبدنية كما يتضح ذلك في اختالف الطول اختالفاً كبيراً بين افراد الجنس البشري التي‬
‫تعكس الخواص الوراثية للفرد ‪.‬‬
‫‪ -3‬التدريب ‪:‬‬
‫" يعد التدريب الرياضي احد العوامل المؤدية إلى تغيرات انثروبومترية في جسم الرياضي‬
‫وان ممارسة أي نوع من أنواع األنشطة الرياضية بانتظام ولمدة زمنية طويلة تكسب‬
‫الرياضي بعض التغيرات في الشكل الخارجي للجسم على وفق طبيعة ذلك النشاط "‬

‫شروط القياس االنثروبومتري الناجح(‪:)1‬‬


‫الجراء قياسات دقيقة يجب مراعاة النقاط االتية‪:‬‬
‫يلزم أن يكون القائمون بعملية القياس على المام تام بطرقه و نواحيه الفنية مثل‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫المعرفة التامة بالنقاط التشريحية التي تحدد أماكن القياس‬ ‫أ‪-‬‬
‫االلمام التام باألوضاع التي يتخذها المختبر اثناء القياس‬ ‫ب‪-‬‬
‫االلمام التام بطرق استخدام االجهزة المستعملة في القياس‬ ‫ت‪-‬‬
‫أن يتم القياس والمختبر ٍ‬
‫عار تماماً اال من مايوه رقيق (غير سميك)‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬نظراً ألن بعض القياسات تتأثر بدرجة الحرارة (الطول مثالً) لذلك يجب توحيد ظروف‬
‫القياس لجميع المختبرين (الزمن ودرجة الحرارة)‪.‬‬
‫‪-4‬توحيد القائمين بالقياس كلما أمكن ذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬توحيد االجهزة المستخدمة بالقياس كلما أمكن ذلك ‪ .‬واذا تطلب االمر استخدام أكثر من‬
‫جهاز (كاستخدام جهاز أسبيرومتر لقياس السعة الحيوية) ففي هذه الحالة يجب التأكد من ان‬

‫‪ )1( 1‬محمد صبحي حسانين؛ القياس والتقويم في التربية البدنيةـ و الرياضة‪ .‬ج‪ .2‬ط‪ .5‬القاهرة‪ :‬دار الفكر‬
‫العربي‪ ،2003،‬ص‪.50-49‬‬
‫‪4‬‬
‫الجهازين لهما نفس النتائج على مجموعة من االفراد المختبرين يتم اختيارهم عشوائياً لتحقيق‬
‫هذاالغرض‬
‫توحيد أوضاع القياس لألفراد ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪-7‬استعمال الطرائق اإلحصائية المناسبة عند معالجة البيانات‪.‬‬

‫*تفاصيل محتوىـ الجسم من المؤشرات القياسية نسلط الضوء عليها من خالل المخططـ‬
‫االتي ‪:‬‬

‫‪Σϳρ‬‬
‫‪ΎΕ‬‬‫‪΍ϟΟγ‬‬
‫‪ϣϳΔ‬‬ ‫‪΍ϻ‬‬
‫‪Ηγ‬‬‫‪Ύϋ‬‬
‫‪ΎΕ‬‬‫‪΍ ϻϋέ‬‬
‫‪΍ ν‬‬ ‫‪΍ϻρϭ‬‬
‫‪΍ϝ‬‬ ‫‪ϭ ίϥ‬‬
‫‪΍ϟΟγϡ‬‬
‫‪ϟέ‬‬
‫‪΍ α‬‬ ‫‪΍‬‬ ‫‪ϻ‬‬
‫‪Ηγ‬‬‫‪Ύω‬‬
‫‪΍ϟΧέϭ‬‬
‫‪ϣϲ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟρϭϝ‬‬
‫‪ϣϥ‬‬‫‪΍ ϟϭ‬‬
‫‪ϗϭ ϑ‬‬

‫‪ϟέ‬‬
‫‪ϗ‬‬‫‪ΑΔ‬‬ ‫‪΍‬‬ ‫‪΍‬‬‫‪Ηγ‬‬
‫‪Ύω‬‬‫‪΍ϟ λ‬‬
‫‪Ωέ‬‬ ‫‪ϟρϭϝ‬‬
‫‪ϣϥ‬‬‫‪΍ ϟέ‬‬
‫‪ϗϭ‬‬‫‪Ω‬‬

‫‪ϟϛ‬‬
‫‪Η‬‬‫‪ϔϳϥ‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍΍‬‬ ‫‪Ηγ‬‬
‫‪Ύω‬‬‫‪΍ϟϛ‬‬
‫‪Η‬‬‫‪ϔϳϥ‬‬ ‫‪ϟΟ‬‬‫‪Ϋ‬‬‫‪ω‬‬‫‪ϣϥ‬‬
‫‪΍ ϟΟ‬‬
‫‪Ϡϭ α‬‬

‫‪ϟΣ΍‬‬
‫‪ίϡ‬‬
‫‪΍ϟϛ‬‬
‫‪Η‬‬‫‪ϔϲ‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍‬‬‫‪ϋ‬‬
‫‪ϣϖ‬‬‫‪΍‬‬ ‫‪ϟλ‬‬
‫‪Ωέ‬‬ ‫‪ϟΟ‬‬‫‪Ϋω‬‬
‫‪ϣϥ‬‬‫‪΍ ϟέ‬‬
‫‪ϗϭ‬‬‫‪Ω‬‬

‫‪ϟλ‬‬
‫‪Ωέ΍‬‬ ‫‪Ηγ‬‬
‫‪Ύω‬‬‫‪΍ϟΣϭ ν‬‬
‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟό ο‬‬
‫‪Ω‬‬

‫‪ϣΣϳρ‬‬
‫‪Ηγ‬‬‫‪Ύ‬‬
‫‪΍ϟϭρ‬‬
‫‪ω‬‬
‫‪΍ϟ‬‬‫‪ϣ‬‬
‫‪Ωϭέϳϥϭ‬‬
‫‪΍ϟ‬‬‫‪ϔΧ‬‬‫‪Ϋϳϥ‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟγ‬‬
‫‪Ύϋ‬‬‫‪Ω‬‬

‫‪ϟ‬‬
‫‪Αρϥ‬‬ ‫‪΍‬‬ ‫‪Ηγ‬‬
‫‪Ύω‬‬‫‪΍ϟέϛ‬‬
‫‪ΑΔ‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟϳ‬‬
‫‪Ω‬‬

‫‪ϟέ‬‬
‫‪Ω‬‬
‫‪ϓϳϥ‬‬ ‫‪΍‬‬ ‫‪Ηγ‬‬
‫‪Ύω‬‬‫‪΍ϟ‬‬
‫‪ϣϓ‬‬‫‪έϖ‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬ ‫‪΍ϟϳ‬‬
‫‪Ω‬‬
‫‪΍ϟγ‬‬
‫‪)Ύϋ‬‬
‫‪Ω‬‬ ‫‪+‬‬ ‫(‬

‫‪ρ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟ‬‬
‫‪ϔΧ‬‬‫‪Ϋ‬‬ ‫‪΍‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪Ηγ‬‬
‫‪Ύ‬‬
‫‪΍ωέγ‬‬
‫‪ώ‬‬‫‪΍ ϟϳ‬‬
‫‪Ω‬‬ ‫‪ϟ‬‬
‫‪Ϋέ‬‬‫‪΍ϋϳϥΟ‬‬
‫‪Ύ‬‬‫‪ϧ‬‬‫‪Α‬‬
‫‪Ύ‬‬

‫‪ϟέϛ‬‬
‫‪ΑΔ‬‬ ‫‪΍ ρϭϝ‬‬
‫‪΍ Ηγ‬‬
‫‪Ύω‬‬‫‪΍ϟέ‬‬
‫‪΍ α‬‬ ‫‪ϟρέ ϑ‬‬
‫‪΍ϟγ‬‬
‫‪ϔ‬‬‫‪Ϡϲ‬‬

‫‪ϟγ‬‬
‫‪Ύϕ‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟ‬‬
‫‪ϔΧ‬‬‫‪Ϋ‬‬

‫‪ϟ‬‬
‫‪Ϙ‬‬‫‪Ωϡ‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟγ‬‬
‫‪Ύϕ‬‬

‫‪ϟγ‬‬
‫‪Ύϋ‬‬‫‪Ω‬‬ ‫‪ρϭϝ‬‬
‫‪΍‬‬ ‫‪ϟ‬‬
‫‪Ϙ‬‬‫‪Ωϡ‬‬

‫‪ϟϳ‬‬
‫‪Ω‬‬

‫(‪)1‬‬
‫اهمية‪ $‬بعض القياسات االنثروبوميترية‬
‫أوال ‪ :‬الوزن ‪ : Weight‬الوزن عنصر هام في الحيـاة ‪ ،‬ويتضح ذلك من نتائج بعض‬
‫الدراسات الطبية التي تشير إلى أن أي زيادة في الوزن عن المعدل الطبيعىـ لمن تجاوزـ سن‬
‫األربعين تؤدىـ إلى قصر العمر ‪ ،‬فقد وجد أن حدوث زيادة في الوزن بمقدار خمسة ( ‪) 5‬‬
‫كيلو جرامات يقلل من العمر بمقدار ‪ ، ٪ 8‬وإذا ارتفعت الزيادة إلى ‪ 15‬كجم يقل العمر بنسبة‬
‫‪ ٪30‬وفي دراسة أخرى ثبت أن ‪ ٪ ٨٠‬من المصابين بالسمنة يعانون من ارتفاع في ضغط‬

‫‪)1)1‬‬
‫محمد صبحي حسانين؛القياسوالتقويم في التربية البدنية والرياضة‪،‬ط‪،5‬دار الفكر العربي‪،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الدم ‪ ،‬وأن ‪ ٪ 60‬منهم مصابونـ بضيقـ في شرايين القلب ‪ .‬كمـا وجد أن كل كيلو جرام واحـد‬
‫زيادة في الوزن عن المعدل الطبيعي يعادل ضرره الضررـ الناتج من تدخين ‪ ٢٥‬سيجارة ‪.‬‬
‫هذا وتمثل أي زيادة في الوزن أعباء إضافية على القلب ‪ ،‬فالشرايين التي يحتويهاـ الجسم يبلغ‬
‫طولها حوالي ‪ ٢٥‬كيلو متر – فإذا زاد الوزن كيلو جرام واحـد عن معدله الطبيعي يتحتم على‬
‫القلب أن يدفع الدم عبر ميلين إضافيين من الشرايين لتغذية هذه الزيادة ‪.‬‬

‫والوزن عنصـر هام في النشاط الرياضيـ أيضا ‪ ،‬إذ يلعب دورا هاما في جميع األنشطة‬
‫الرياضـية تقريبا ‪ ،‬لدرجة أن بعض األنشطة تعتمد أساسا على الوزن ‪ ،‬مما دعا القائمين عليها‬
‫إلى تصنيف متسابقيها تبعا ألوزانهم كالمصـارعة والمالكمة والجودو ورفعـ األثقال ( ثقيل ‪-‬‬
‫خفيف ثقيل ‪ -‬متوسطـ ‪ . .‬إلخ ) وهذا يعطى انعكاسا واضحا عن مدى تأثير الوزن في نتائج‬
‫ومستويات األرقامـ ‪.‬‬

‫وقدـ تكون زيـادة الوزن مطلوبة في بعض األنشطة الرياضية ‪ ،‬كما أنهـا قد تكون عنصرا معوقاـ‬
‫في البعض اآلخر ‪ ،‬فمثالً زيادة الوزن قد تكون مطلوبة لالعب الجلة ‪ ،‬ولكنها معوقة لالعب‬
‫المارثون الذي يجرى ‪ ٤٢,195‬كيلو مترا ‪ ،‬إذ يمثـل الـوزن الزائد بالنسبة له عبئا يرهقه طيلة‬
‫فترة السباق ‪ .‬وفي هذا الخصـوص يقول مك كلوى ‪ McCloy‬أن زيادة الوزن بمقدار ‪٪ ٢٥‬‬
‫عمـا يجب أن يكون عليه الالعب في بعض األلعاب يمثل عبئا يؤدى إلى سرعة إصابته بالتعب‬
‫كما ثبت من بعض البحوث أن نقص نصف وزن المتسابق يعتبر مؤشرا صادقاـ لبداية اإلجهاد‬
‫وللوزن أهمية كبيرة في عملية التصنيفـ ‪ Classification‬حيث أشار إلى ذلك مك كلوى‬
‫‪ McCloy‬ونيلسون ‪ Neilson‬وکازنزـ ‪ Cozens‬حيث ظل الوزن قاسما مشتـركاـ أعظم في‬
‫المعادالت التي وضعهاـ مك كلوى واستخدمت بنجاح في المراحل الدراسية المختلفـة ( ابتدائي ‪،‬‬
‫إعداى ‪ ،‬ثانوی ‪ ،‬جامعة ) كما أن الوزن كان ضمن العوامل التي تضمنتها معادلة نيلسون‬
‫وكازنز لتصنيف التالميذ في المراحـل المختلفة ‪.‬‬

‫هذا وقدـ ثبت علميا ارتباط الوزن بالنمـو والنضج واللياقة الحركية واالستعدادـ الحركي‬
‫عمـوما ‪ ،‬وأظهرتـ البحوث ما يعرفـ بالوزن النسبي والوزن النوعي ‪ ،‬وكلهـا اصطالحات فنية‬
‫جاءت نتيجة دراسات مستفيضة حول أهمية الوزن في مجال التربية البدنية والرياضة ‪.‬‬

‫وهناك فرقـ بين الوزن المثالي والوزن الطبيعيـ ‪،‬الوزن المثالي هو الوزن الذي يجب أن يكون‬
‫عليه الفرد تماما ‪ ،‬ويكون منسوبا إلى طوله ‪ ،‬فإذا أخذنـا بالرأي الذي يرى أن الوزن المثالي =‬
‫الطول ‪ ، ۱۰۰ -‬فإن أصحـاب هذا الرأي يرون أن الوزن المثالي للذكور يكون مساويا تقريبا‬

‫‪6‬‬
‫لعدد السنتيمترات الزائد عن المتر األول في الطول مقدرا بالكيلو جرامات ‪ .‬وبالنسبة للنساء تقل‬
‫أوزانهن المثالية عن هذا المعدل من‪ 5-2‬كجم ويستثنىـ من ذلك الرياضيون ( ذكـوراـ ‪ ،‬إناثا )‬
‫حيث يكونون أكثـر في أوزانهم عن هذه المعدالت نظرا لنمو جهازهم العضلي الذي يمثل‬
‫حوالي ‪ ٪ 43‬من وزن الجسم لدى البالغين ‪.‬‬

‫أما الوزن الطبيعي فهو قـيـمـة محـددة النحراف الوزن بالنقص أو الزيادة عن الوزن المثالي ‪.‬‬
‫فانحـراف الفرد عن الوزن المثالي بالزيادة أو النقصان بما ال يزيد عن حـوالي ‪ ٪ ٢٥‬يجعل‬
‫الفـرد مازال داخال في حدودـ الوزن الطبيعي ‪ ،‬وما يزيد عن ذلك بالنقصان يتجه بالفـرد إلى‬
‫النحافة ثم النحالة ‪ ،‬وإذا كان ذلك بالزيادة فإنه يتجه إلى البدانة ثم السمنة ‪.‬‬

‫والجديرـ بالذكر أن العلماء قد اختلفـوا في تحديد النسبة التي يظل الفرد فيها داخـل حدود الوزن‬
‫الطبيـعىـ نسبـة إلى الوزن المثالي ‪ ،‬فحددهـا البـعـض من ‪ ، ٪ ٢٥ - ١٥‬والبعض حـددها ‪٪۱۰‬‬
‫فقط ‪ ،‬والرأىـ لدينا هو أن الزيادة أو والـنقصـان عن ‪ ٪ 10‬من الوزن المثالي تجعل الشخص‬
‫بعدهـا في نطاق البدانة أو النحافة ‪ ،‬وتجاوز ذلك إلى ‪ ٪ ٢٠‬من الوزن المثالي يجعل الشخص‬

‫(‪)1‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الطول ‪:Height‬‬

‫يعتبر الطول ذا أهمية كبرى في العديد من األنشطة الرياضية ‪ ،‬سواء كان الطول الكلي للجسم‬
‫كما هو الحال في كرة السلة والكرة الطائرة ‪ ،‬أو طـول بعض أطراف الجسم كطول الذراعـين‬
‫وأهميتـه للمالكم وطولـ الطرف السفلى وأهميته لالعب الحواجز ‪.‬‬

‫كما أن تناسق طول األطرافـ مع بعضها له أهمية بالغة في اكتـاب التوافقات العضلية العصبية‬
‫في معظم األنشطة الرياضية ‪.‬‬

‫وقدـ تقل أهمية الطول في بعض األنشطة الرياضية ‪ ،‬حيث يؤدىـ طـول القامة المفرط إلى‬
‫ضعف القدرة على االتزان ‪ ،‬وذلك لبعـد مركز الثقل عن األرض ‪ .‬لذلك يعتبـرـ األفرادـ قصيروـ‬
‫القامة أكثر قدرة على االتزان في معظم األحوال من األفرادـ طوال القامة ‪ ،‬كما أثبتت بعض‬
‫الدراسات أن اإلناث أكثر قدرة على االتزان من الرجال وذلك لقرب مركز ثقلهن من قاعدة‬
‫االتزان( ‪.)2‬‬

‫‪ )1(1‬محمد صبحي حسانين؛مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.46‬‬


‫‪ )1(2‬محمد صبحي حسانين؛القياس والتقويم في التربية البدنية والعلوم الرياضية‪،‬ط‪،3‬الجزء االول‪،‬دار الفكر‬
‫العربي‪،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫هذا وقدـ أثبتت العديد من البحوث ارتباط الطول بكل من السن والوزن والرشاقة والدقة‬
‫والتوازن والذكاء ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬السعة الحيوية ‪: Vital Capacity‬‬

‫السعة الحيـويـة هي أقصى حجم من الهواء يمكـن إخراجه من عملية الزفير ‪ ،‬وذلك بعـد أخـذ‬
‫أقصىـ شهيق ‪ ،‬وهي تعكس بذلك سالمة أجهـزة التنفس بالجسم ‪ ،‬كما ترتبط بدرجـة كـبيرة‬
‫بالمهـارات التي تتطلب توافـرـ الجـلد الدوريـ التنفسي ‪ Cardiovascular Endurance‬الذي‬
‫يعـتـمـد علـى سالمة الجهازين الدوري والتنفسي ‪.‬‬

‫والسعة الحيوية للرئتين تعكس كفاءة الالعب الفسيولوجية ‪ ،‬فالالعبون الذين يتمتعون بسعة‬
‫حيوية كبيـرة يصبحون رياضييـن على مستوى عال ويحرزون تقدما ملموسا في تلك األنشطة‬
‫التي تلعب فيها كفاءة الجهاز الدوري التنفسي دورا هاما كالسباحة والجرى والمالكمة وكرة‬
‫السلة وكرة القدم ‪.‬‬

‫والسعة الحيوية ترتبط بالجنس والسن والتخصص ‪ ،‬وقد أجريت العديد من الدراسات إلثبات‬
‫العالقة بين مقدار السعة الحيوية ومقاييس الجسم والسن والجنس ‪ ،‬حيث أثبتت معظم هذه‬
‫البحـوث تأثر السعة الحيوية بهذه المتغيرات ‪.‬‬

‫ولقد توصل « فارفيل » إلى معرفة مقدار السعة الحيـوية بداللة الطول والـسن ‪ ،‬كما توصل‬
‫« يوجي » إلى التعرف على مـقـدار السعـة الحيوية بداللة الطول والوزن ‪ ،‬كمـا نجح بيكرت‬
‫‪ Beckert‬في وضع مستويات للسعة الحيوية بداللة الطول ‪ ،‬وذلك للمرحلة السنية من ‪ 18‬إلى‬
‫‪40‬سنة للجنسين ‪.‬‬

‫ويرتفع مقـدار السعة الحيـوية عند الرياضيين عن أقـرائهمـ غير الرياضيين ‪ ،‬كما أنهـا تختلف‬
‫الرياضيين أنفسـهـم تبعا لنوع النشاط الممارس ‪ .‬كـما أن مسـتواها يختلف بين الالعبيـن داخل‬
‫النشاط الرياضيـ الواحد تبعا للمستوىـ ‪ .‬فمثالً وجد أن مستوى السعة الحيوية يزيد عند‬
‫السباحين الممتازين عنه عند سباحي الدرجة الثانية بمقدار ‪ . ٪ ۳۲‬فقد ثبت أن السعة الحيوية‬
‫تزداد بالتدريب الرياضيـ المنظم ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫رابعا ‪ :‬دهن الجسم ‪: Body Fat‬‬

‫‪ )1(1‬محمد صبحي حسانين؛مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.48‬‬

‫‪8‬‬
‫يوجد ارتباطـ عکسی بین نسبة الدهون بالجسم واللياقة البدنية ‪ ،‬فمعنى وجود دهون أن مجهود‬
‫الفرد قد قل ‪ ،‬وأن نسبـة ما يأكله من أطعمه أصبحت تفوق كمية النشاط المبذول ‪ .‬وعادة تتجمع‬
‫الدهون في أماكن معينة في الجسم ‪ ،‬وأصبح من السهل قياسهاـ ومعرفة مقدارها كميا ‪.‬‬

‫وارتفاع نسبة الدهون في الجسم يعتبر مؤشـراـ خطيرا بالنسبة للرياضيين ‪ ،‬يعبر ذلك عن نقص‬
‫قدراته البدنية وقلة كفاءته في أداء النشاط بصورة جيدة‬

‫وليس معنى ذلك أن نسعى إلى التخلص من كل ما يحتويه الجسم دهون ‪ .‬فاإلنسان محتاج إلى‬
‫كمية من الدهون لتحقيق األغراض التالية ‪:‬‬

‫تكوين احتياطي للوقودـ ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تكوين مساند لبعض األجهزة الحيوية بالجسمـ ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حماية النهايات العصبية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫والدهون تعتبـر من عناصرـ الغذاء الكامل ‪ ،‬إذ يجب أن يتناول اإلنسان في طعامه كمية من‬
‫الدهون تعادل من ‪ 50‬إلى ‪ ۱۰۰‬جرام يوميا ‪ .‬أي ينبغي أن يحتوى غـذاؤه على نسبة تبلغ من‬
‫‪ ٪ 35‬إلى ‪ ٪ 40‬من الدهون ‪.‬‬

‫وتعتبرـ الدهون مصدراً غنيا لمد الجسم بالحرارة والطاقة ‪ ،‬كما أنهـا تساعد الجسم على‬
‫االستفادة من الفيتامينات التي تذوب في الدهون ‪.‬‬

‫ولكن يعيب الدهون أنها تمتص في المعدة بمعدل أقل من الكربوهدراتـ ‪ ،‬لذلك فهي تحتاج إلى‬
‫كمية أكبر من األكسجين ‪ ،‬وهذا يمثل عبًئ ا على الجهاز التنفسي ‪ .‬ونتيجة لذلك يجب أن يقل‬
‫حجم الدهون من غذاء الالعبين الذين يمارسون سباقات الجرى لمسافات طويلة ‪.‬‬

‫وهناك ثالثة أنواع من اللبيدات هي ‪:‬‬

‫لبيدات بسيطة ( الدهون المتعادلة والشمع )‬ ‫‪.1‬‬


‫لبيدات مركبة ( فسفولبيد ‪ ،‬جلیکولبید ‪ ،‬سلفولبيد )‬ ‫‪.2‬‬
‫لبيدات مشتقة ( وتتضمن مواد استيرولية ومواد هدروكربونية )‬ ‫‪.3‬‬

‫والنتيجة الطبيعية للزيادة المفرطة في الدهون هو ما يعرف بـ « السمنة » أو « البدانة »‬


‫ويعتقد البعض أن السمنة في معظم األحوال تكون نتيجة اإلفراط في التغذية ‪،‬ولكن ثبت أن‬

‫‪9‬‬
‫‪ %96‬من حاالت السمنة ترجع إلى حاالت نفسية ‪ ،‬في حين أن ‪ ٪ 4‬فقط ترجع إلى سوء‬
‫التغذية ‪ .‬عمومـا فإن أسباب السمنة يمكن حصرهاـ فيما يلى ‪:‬‬

‫الوراثة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫ب‪ -‬خلل في إفرازات الغدد ( الدرقية ‪ :‬النخامية ‪ ،‬فوق الكلي ) ‪.‬‬
‫زيادة الغذاء ‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫ث‪ -‬سوء التمثيل الغذائي ‪.‬‬
‫االبتعاد عن ممارسة األنشطة الرياضية والعقلية ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫ح‪ -‬الجنس ( استعداد اإلناث للسمنة أكثر من الذكور )‬

‫ويعتمدـ البرنامج الرياضيـ لألشخاص السمان على المكونات التالية ‪- :‬‬

‫استعادة النغمة العضلية العامة للجسم ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫إعطاء تقوية لعضالت البطن ‪..‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقليل الوزن باستخدام ( رچيم ) يتم تحت إشراف طبيب ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫وممارسة الرياضـة بانتظامـ مع نظام معين للتغذية يكون لهما تأثير جيد على عملية تقليل الوزن‬
‫وينصح البعض أن يبدأ البرنامج بفترة ال تقل عن ‪ 30‬دقيقة ‪ ،‬تزداد تدريجيا حتى تصل إلى‬
‫‪ 40‬دقيقة في اليوم الواحد‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫طرق ومجاالت القياس االنثروبوميترى‬

‫أوال ‪ :‬األطوال ‪:‬‬

‫لضمان أداء القياسات المتعلقة باألطوال يجب أن يلم المحكمون بالنقاط التشريحية التي يتم‬
‫عندها القياس بالنسبة لألطوال ‪ ،‬وهي كما يلى (مرتبة طبقا لالرقامـ الواردة في الشكل رقم ‪)1‬‬

‫أعلى نقطة في الجمجمة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫الحافة الوحشية للنتوء األخرومي ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الحاقة الوحشية للراس السفلى لعظم العضد‬ ‫‪.3‬‬
‫النتوء اإلبرى لعظم الكعبرة ‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫النتوء المرفقي ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ )1(1‬محمد صبحي حسانين؛القياس والتقويم في التربية البدنيةـ و الرياضة‪ .‬ج‪ .2‬ط‪ .5‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص‪50‬‬
‫‪10‬‬
‫التنوء اإلبرى لعظم الزند ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫منتصفـ عظمة القص ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الحافة الوحشية للعظم الحرقفي ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مفصل االرتفاق العاني ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫المدورـ الكبير للرأس العليا لعظم الفخذ ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫الحاقة الوحشية لمنتصفـ مفصل الركبة ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫البروزـ األنسى للكعب ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫البروزـ الوحشي للكعب‬ ‫‪.13‬‬

‫شكل رقم ‪1‬يمثل بعض النقاط التشريحية في الجسم‬

‫‪11‬‬
‫‪ - 1‬الطول الكلى للجسم ‪:‬‬

‫يستخدمـ لقياس الطول الكلي جهاز الرستاميترـ وهو عبارة عن قائم مثبت عموديا على حافة‬
‫قاعدة خشبية ‪ .‬والقائم طوله ‪ ٢٥٠‬سم بحيث يكون الصفر في مستوى القاعدة الخشبيـة ‪.‬‬
‫كما يوجد حامل مثبت أفقيا على القـائم بحيث يكون قـابالً للحـركة ألعلى وألسـفل ‪ ..‬يقف‬
‫المخـتبـر على القاعـدة الخشبية وظهره مـواجه للقائم بحيث يالمسه في ثالث نقاط هي‬
‫المنطقة الواقعة بين اللوحين ‪ ،‬وأبعد نقطة للحوض من الخلف ‪ ،‬وأبعد نقطة لسمانة‬
‫الساقين ‪ .‬ويجب أن يراعي المختبر شد الجسم ألعلى والنظر لألمام ‪ .‬يتم إنزال الحامل‬
‫حتى يالمس الحافة العليـا للجمجمة ‪ ،‬حيث يعبر الرقمـ المواجه للحامـل عن طول المختبر‪.‬‬

‫‪ -2‬قياس طول الذراع ‪Arm Length :‬‬

‫يستخـدمـ شريط القياس بـ ( السنتيمتر أو البوصة ) لقياس طول وذلك الحافة الوحشية للنتوء‬
‫األخرومي حتى نهاية اإلصبع الذراع ‪ ،‬األوسط وهو مفرود‪.‬‬

‫‪-3‬قياس طول العضد ‪Shoulder – Elbow Length :‬‬

‫يتـم قـياس طول العـضـد باستخدام شريطـ القياس من الحافة الوحشية للنتوء األخـرومي‬
‫حتى الحافة الوحشية للرأس السفلي لعظم العضد‪.‬‬

‫‪-4‬قياس طول الساعد ‪Length Elbow – Wrist :‬‬

‫يتم قياس طول الساعد باستخدام شريط القياس إما من النتوء المرفقى لعظم الزند وحتىـ النتوء‬
‫اإلبرى لنـفـس العـظم ‪ ،‬أو من أعـلى نقطة في رأس عـظم الكعبـرة حتى النتوء اإلبرى لنفس‬
‫العظمة ‪.‬‬

‫‪-5‬قياس طول الكف (اليد) ‪Hand Length :‬‬

‫يتم فياس طول الكف باستخدام شريطـ القياس من منتصفـ الرسغ حتى نهاية االصبع االوسط‬
‫وهو مفرود ‪.‬‬

‫‪ - 6‬الطول من الجلوس‬

‫‪12‬‬
‫من وضع الجلوس على مـقـعـد ( بدون ظهـر ) يتم قياس الطول من الجلوس من حاقة المقعد‬
‫وحتى أعلى نقطة في الجمجمة ‪ .‬يمكن استخدام نفس الجهـار المـتـخـدمـ لقياس الطول الكلي على‬
‫أن يكون الصفـر موازيا كما يالحظ أن يلمس المختبر القـائم بالمنطقة التي بين اللوحين مع‬
‫استقامة الجذع وشده العلى والنظرـ لألمام ‪.‬‬

‫‪ -7‬قياس طول الفخذ ‪Thigh Length :‬‬

‫يتم قياس طول الفخذ باستخدام شريط القياس من المدور الكبير للراس العليا لعظم الفخـد حـتى‬
‫الحافة الوحشية لمنتـصـفـ الركبة‬

‫‪-8‬قياس طول الساق ‪Tibial Length :‬‬

‫يتم قيـاس طول الساق باستخدامـ شريط القياس من الحافة الوحشية لمنتصفـ مفصل الركبة حتى‬
‫البروزـ الوحشي للكعب ‪ ،‬أو من الحافة األنسية لمنتصفـ مفصل الركبة حتى البروز األنسى‬
‫للكعب ‪.‬‬

‫‪ - ۹‬طول الطرف السفلي ‪:‬‬

‫يتم قياس طول الطرفـ السفلى باستخدام شريطـ القياس من المدورـ الكبير للرأس العـليا لفصل‬
‫الفخذ حتى األرض‬

‫ثانيا ‪ :‬المحيطات ‪:‬‬

‫يستخـدمـ شـريط القياس في تحديد محيطات أجزاء الجسم المختلفة وفيماـ يلي توضيح لهذه‬
‫األماكن وفقا لترتيبها‪.‬ـ‬

‫محيط الرقبة ‪. Neck‬‬ ‫‪.1‬‬


‫محيط الكتفين ‪. Shoulders‬‬ ‫‪.2‬‬
‫محيط العضد ‪. Biceps‬‬ ‫‪.3‬‬
‫( أ ) مـحـيط الصـدر للسـيـدات ‪ ( Bust ( Women).‬ب ) محيط الصدرللرجالـ‬ ‫‪.4‬‬
‫)‪Chest ( Men‬‬

‫‪13‬‬
‫محيـط الحجـاب الحـاجـز ( أو الجزء األوسط من جسم اإلنسان ) للمرأة ( ‪Midniff‬‬ ‫‪.5‬‬
‫)‪( Women‬‬
‫محيط الوسط ‪. Waist‬‬ ‫‪.6‬‬
‫محيط الحوض ( الهبس(‪hips‬‬ ‫‪.7‬‬
‫محيط الرسغ ‪. Wrist‬‬ ‫‪.8‬‬
‫محيط الفخذ ‪. Thigh‬‬ ‫‪.9‬‬
‫محيط الركبة ‪. Knee‬‬ ‫‪.10‬‬
‫محیط سمانة الساق ‪. Celf‬‬ ‫‪.11‬‬
‫محيط ألكل القدم ‪. Ankle‬‬ ‫‪.12‬‬

‫‪14‬‬
‫(‪)1‬‬
‫شكل رقم (‪ )2‬يوضح كيفية قياس المحيطات‬

‫ثالثا ‪ -‬العروض ‪:‬‬

‫‪ )1(1‬شبكة االنترنت‬

‫‪15‬‬
‫يتم قياس العـروض في بعض أجزاء الجسم ‪ ،‬وهي كما يلي وفقا لترتيبها‪.‬‬

‫عرض الكتـفـيـن ‪Shoulder Width‬‬ ‫‪-1‬‬


‫عرض العظم الحـرقـفي ‪Iliac Width‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عـرض الوركـين ‪hip width‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ويستخدم في القياس جـهار البلفوميتر وهو يشبه البرجل ‪ ،‬بحيث يثبت طرفاه عند نقطتي القياس‬
‫‪ ،‬حيث يعبر التدريج الذي فيه عن عرض المنطقة المقاسة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫يوضح الشكل رقمـ (‪ )3‬المواقع التشريحية لقياس عروض أجزاء الجسم‬

‫رابعا ‪ :‬األعماق ‪:‬‬

‫يستخدمـ جـهـاز البلفوميترـ في قياس األعـماق بنفس األسلوب السابق ذكره في قياس األعراض ‪.‬‬
‫هذا ويمكن قياس اعماق بعض المناطق من نقاط محددة كما يلى ‪:‬‬

‫‪ )1(1‬محمد صبحي حسانين ؛انماط اجسام ابطال الرياضة من الجنسين‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ ,‬القاهرة ‪1995 ,‬م‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫قـاس عـمق الصدر من نقطتـيـن إحـداهما في منتصفـ عظم استخدام القص والثـانيـة في‬ ‫‪-1‬‬
‫نقطة متوسطة بين عظـمى اللوح ‪.‬‬
‫قيـاس عمق البطن من نقطتيـن إحداهما على السـرة وثانيتهـماـ في أعمق نقطة في‬ ‫‪-2‬‬
‫التجوفـ القطني ‪.‬‬
‫قياس عمق الحوض من نقطتين يمثالن أبرز مكانين من األمام والخلف على الحوض‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪)1( :‬‬
‫خامسا ‪ :‬الوزن‬

‫يتم تقدير الوزن باستخدام الميزان الطبـى أو الميزان القباني‪،‬ويجب التـأكد من سالمة الميزان‬
‫قبل استخدامه ‪ ،‬وذلك عن طريق تحميله بـأثقال معروفة القيمة للتأكد من صدقـ مؤشراته في‬
‫التعبير عن قيمة األثقال التي وضعت عليه ‪ .‬ويقـاس الـوزن إما بالرطل أو بالكيلو جـرام ‪. . .‬‬
‫ويالحظـ ضرورة أن يقف المختبر في منتصفـ الميزان تماما عند إجراء القياس ‪ .‬ولتحديد‬
‫الوزن المثالي ( الوزن المثالي هو الوزن الذي يجب أن يكون عليه الفرد تماما ويكون منسوباـ‬
‫إلى طوله ) توجد عدة آراء منها ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الوزن المثالي = الطول – ‪۱۰۰‬‬

‫أي أن الوزن الطبيعيـ هو عدد السنتيميتراتـ التي تمثل الطول مطروحاـ منه مائة ‪ . .‬فإذا كان‬
‫طول الفرد ‪ ١٨٠‬سم فإن الوزن المثالي له هو ‪ 80‬كيلو جراما ‪.‬‬

‫ولتحديدـ مقدار السمنة بناء على ذلك يمكن االسترشاد بالرأي التالي ‪:‬‬

‫( أ ) إذا زاد وزن الشخص من ‪ ٪ ١٠‬إلى ‪ ٪ ٢٥‬من الوزن عن الوزن الطبيعي يكون هذا‬
‫الفـرد بدينا ‪.‬‬

‫( ب ) إذا كانت الزيادة من ‪ ٪ ٢٥‬إلى ‪ ٪ 50‬عن الوزن الطبيعي يعتبر الفرد سمينا ‪.‬‬

‫( جـ ) إذا وصلت الزيادة من ‪ ٪ 50‬إلى ‪ ٪ 75‬يعتبر الفرد سمينا جدا‪.‬‬

‫( د ) إذا ادت النسبة عما سبق يعتبر الفرد مفرطا في السمنة ‪.‬‬

‫رأى آخر لتحديد السمنة والنحافة يرى ‪:‬‬

‫‪ )2(1‬محمد صبحي حسانين؛مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪..57-56‬‬

‫‪17‬‬
‫( أ ) إذا كانت الزيادة في الوزن عن المعدل الطبيعي أقل من ‪ ٪ ٢٥‬فإنها تعتبر زيادة خفيفة‬
‫ويمكن تالشيها ‪.‬‬

‫( ب ) يعتبر الفرد بدينا إذا زاد وزنه عن المعـدل الطبيعي المالئم لطوله وسنه وجنسه بمقدار‬
‫‪ ٪ ٢٠‬أواكثر ‪.‬‬

‫( جـ ) يعتبر الفرد نحيفا إذا قل وزنه عن المعدل الطبيعيـ بمقدار ‪. ٪ ۲۰‬‬

‫‪ - ٢‬األسلوب التالي في تحديد الوزن المثالي يعتمد على المعادلة التالية ‪:‬‬

‫‪ 50‬كجم ‪ +‬ثالث أرباع ( ‪ )3/4‬الفرق بين ‪ 150‬وطولـ الفرد ( بالسنتيمتر ) ‪ .‬فمثالً إذا كان‬
‫طول الفرد ‪ 160‬سم فإن وزنه المثالي يكون ‪ 7.5 + 50‬كجم ‪.‬‬

‫(‪ ( )57.50=160-150*50+0.75‬حيث إن الفرق هو ‪ 10‬سم ‪ ،‬والفرق = ‪. ) 7.5‬‬

‫‪ - 3‬وهذا رأي ثالث لتحديد السمنة والنحافة في ضوء معرفة الوزن المثالي ‪:‬‬

‫( ‪ ) 1‬البدانة ‪ :‬هي حـالـة في الجسم تؤدى إلى زيادة وزنه نتيجة للتمثيل الزائد للدهـون ‪ ،‬ومن‬
‫الصعب تحديد النقطة التي يعتبر عندها الجسم بدينا ‪ ،‬إال أنه كقاعـدة عـامـة ‪.‬يسمح بزيادة‬
‫قدرهـاـ من ‪ ٪ 10‬إلى ‪ ٪ 15‬عن الوزن المثالي ‪ ،‬أما إذا تعدت الزيادة هذا الحجم كأن تصل‬
‫إلى ‪ ٪ ٢٥‬من الوزن المثالي اعتبرت الحالة بدانة ‪.‬‬

‫( ب ) النحافة ‪ .‬هي حالة يصبح فيها وزن الجسم اقل من الوزن الطبيعي بمقدار ‪ ٪ 15‬وإذا‬
‫زادت النحافة بدرجة كبيرة يطلق عليها اسم ( النحالة ) ‪.‬‬

‫‪ -4‬رأى آخر يرى أنه يمكن الحصول على الوزن المثالي بقسمة وزن الجسم بالجرامات على‬
‫الطول بالسنتيمترات ‪.‬‬

‫ويرىـ صاحب هذا الرأى أنه يجب أن يكون لكل ( ‪ ) ۱‬سم طول ‪400‬جم وزن( ثقل ) ‪ ،‬فإذا‬
‫زاد هذا الرقم إلى ‪ 500‬أو أكثر اعتبر صـاحبه سمينا ‪ ،‬وإذا قل هذا الرقم حتى أصبح ‪300‬‬
‫فأقل يدل ذلك على أن صاحبه نحيفا ‪ .‬كما أشار أيضا إلى‬

‫( أ ) بالنسبة للرجال فإن المستوىـ الجيد من ‪ 350‬إلى ‪ 400‬جم لكل(‪)1‬سم‪.‬‬

‫( ب ) بالنسبة للنساء فإن المستوى الجيد من ‪ 3٢٥‬إلى ‪ 375‬جم لكل ( ‪ ) ۱‬سم‬

‫‪18‬‬
‫( جـ ) بالنسبة لألوالد المراهقين والشباب يكون ‪:‬‬

‫للبنين ‪ ٣٢٥‬جم لكل ( ‪ ) 1‬سم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫للبنات ‪ 300‬جم لكل ( ‪ ) ۱‬سم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫( د ) بالنسبة للرياضيين فإن المستوىـ الجيد يكون ‪ 450‬جم لكل ( ‪ ) 1‬سم ‪.‬‬

‫ه ‪ -‬كما يوجد دليل آخر للوزن هو ‪:‬‬

‫دليل ف ‪ = F‬الوزن ‪/‬الطول√ ×‪103‬‬

‫‪ - 6‬كما وضعت شركة ‪ Westa‬جدوالً للوزن المثالي المناسب للطول للذكور واإلناث ‪.‬‬

‫(دليل الوزن المثالي)‬

‫الوزن المثالي للذكور‬ ‫الوزن المثالي لإلناث الطول (سم)‬ ‫م‬


‫(كغم)‬ ‫(كغم)‬
‫‪54‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪19‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪17‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سادسا ‪ :‬السعة الحيوية ‪:‬‬

‫تقـاس السعـة الحـيـويـة باستـخـدام جهـاز األسبيروميترـ ‪ Spirometer‬المائي أو الجاف ‪ ،‬و‬


‫يجب وضع الجهاز على منضدة بارتفاع مناسب ‪ ،‬بحيث يستطيع المختبر أداء االختبار من‬
‫وضع الوقوف دون اي ثنی فی الجسم‪.‬‬

‫وللجهازـ مؤشر قابل للحركة فى ضوء حجم كمية الهواء الداخله فيه‪.‬وطريقة األداء تتلخص فى‬
‫أن يقف المختبر بجانب الجهاز ويقومـ بأخذ شهيق عميق (مرة أو مرتين) ثم يقوم باخراجه فى‬
‫المبسم ‪ ،‬مع مراعاة عدم تسرب هواء الزفير من األنف أو من جوانب المبسم ‪ .‬و تبعا لحجم‬
‫هواء الزفيرـ الذى أخرجه المختبر ستتحرك األسطوانة الداخلية ألعلى وسيسجل المؤشرـ درجة‬
‫المختبر بالبوصة المكعبة ‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬قياس سمك الدهن‪:‬‬


‫تقسم دهون الجسم إلى دهون أساسية ‪ Essential Fat‬ودهون مخزونة ‪. Storage Fat‬‬
‫وتوجدـ األساسية فى النخاع العظمى والرئتين والقلب واألمعاء ‪ ..‬إلخ ‪ .‬وتصل إلى ‪ ٪3‬عند‬
‫الرجال‪ ،‬و‪ 12‬عند النساء ‪. ‬‬

‫اما الدهون المخزونة فتتراكم وتخزن فى األنسجة الشحمية فى الجسم ‪Adipose Tissues‬‬
‫حول بعض أجهزة الجسم وتحت الجلد ‪ . Subcutaneouse‬ومن الجدير بالذكر أن نصف‬
‫الدهون المخزونة فى الجسم توجد تحت الجلد‪ ،‬وهى تعطى مؤشرا إلى نسبة الدهون الكلية فى‬
‫الجسم و يتم قياسهاـ عن طريق جهاز سمك ثنايا الجلد و ذلك النها تمثل نسبة الدهون اكثر من‬
‫‪ %50‬تحت الجلد(‪.)2‬‬

‫والجديرـ بالذكر أن نصف الدهون المخزونة في الجسم توجد تحت الجلد ‪ ،‬وهي تعطى مـؤشرا‬
‫إلى نسبة الدهون الكلية في الجسم وتتجمع في مناطق معينة أشهرها ‪:‬‬

‫سمك ثنايا الجلد خلف العضد في منطقـة العضلة ذات الثالث روؤس العضدية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ، Triceps‬وهي ثنية جلدية رأسية ‪. Vertical‬‬
‫سمك ثنايا الجلد في منطقة الصدر ‪ ، Chest‬وهي ثنية جلدية مائلة ‪. Diagonal‬‬ ‫‪‬‬
‫سمك ثنايا الجلد في منطقة أسفل عظم اللوح ‪ ، Subscapular‬وهي ثنية جلدية مائلة‬ ‫‪‬‬
‫سمك ثنايا الجلد في منطقة البطن ‪ ، Abdominal‬وهي ثنية جلدية رأسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سمك ثنايا الجلد أعلى العظم الحرقفي ‪ ، Suprailiac‬وهي ثنية جلدية مائلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1) 1‬محمد صبحي حسانين؛ مصدر سبق ذكره‪،‬ص ‪58‬‬


‫‪ )1(2‬محمد صبحي حسانين؛ مصدر سبق ذكره‪،‬ص ‪61‬‬
‫‪20‬‬
‫سمك ثنايا الجلد أعلى العظم الحرقفي لألمام ‪ ، Anterior Suprailiac‬وهي ثنية‬ ‫‪‬‬
‫جلدية مائلة ‪.‬‬
‫سمك ثنايا الجلد على البروز الحرقفی ‪ ، Supraspinal‬وهي ثنية جلدية مائلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سمك ثنايا الجلد على الفخذ ‪ ، Thigh‬وهي ثنية جلدية رأسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سمك ثنايا الجلد على الجهة األنسية لسمانة الساق ‪ ، Calf‬وهي ثنية جلدية رأسية‬ ‫‪‬‬

‫وتشيرـ نتائج البحوث والدراسات إلى أن النسبة العامـة لدهون الجسم (‪ )1‬تبلغ ‪ ٪ ۲۰ – 15‬عند‬
‫الرجال ‪ ٪ ۲۸ - ۲۲ ،‬عند النساء ‪ ، . .‬وتقل النسبة عند الرياضيين لتصل في المتوسطـ إلى ‪١٢‬‬
‫‪ ٪‬للرجال ‪ ٪ ۱۸ ،‬للنساء ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫توجد طرقـ عديدة لقياس وتحديدـ نسبة الدهون بالجسم منها‬

‫تشريح أنسجة الجسم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪Chemical Analysis‬‬ ‫التحليل الكيمـائي‬ ‫‪-‬‬
‫األشعة فوقـ الصوتيـة ‪Ultrasound‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Radiographic Analysis‬‬ ‫التحليل بواسطة أشعـة إكس‬ ‫‪-‬‬
‫قياس كثافة الجسم ‪Body Density‬‬ ‫‪-‬‬

‫وبرغم كون هذه الطرق أكثـر دقة ‪ ،‬إال أنهـا مكلفة ومـجهـدة للغاية ‪ ،‬لذلك توصل العلمـاء إلى‬
‫أسلوب أكثر واقعيـة وله معدالت ليست قليلة من الدقة لقياس الدهون ‪ ،‬وهو أسلوب استخـدم فيه‬
‫قياس سمك ثنايا الجلد ‪.‬‬

‫يعتمد هذا األسلوب على كون الدهون المتـجمـعة تحت الجلد في مناطـق معـيـنة من الجـسم‬
‫تمثل أكـثـر من ‪ ٪ 50‬من الدهون المخزونة ‪ ،‬وإن هذه الدهون لها ارتباطـ عال مع النسبة‬
‫العامة لدهون الجسم الكلية ( ‪. ) TBF‬‬

‫يوجد عدة أنواع من هذا الجهاز أشهرها جهار هاربندن ‪ Harpenden‬حيث يتميز بقـوة ضغط‬
‫على طرفيـ الجهـار مـقـدارها ‪ ۱۰‬جم ‪ /‬مم ) ‪ ،‬لذلك فهو أكثـر األنواع المتداولة دقة ‪ ،‬ولقد‬
‫أشـار هيـث ‪ -‬كارتر ‪ Heath - Carter‬إلى أنه في حالة استخدام هذا الجهاز يكون التقريب في‬
‫القياس إلى أقرب ‪ ., 1‬مم ‪ ،‬في حين يكون التقريب في أي نوع آخر إلى أقرب ‪ 0.5‬مم ‪.‬‬

‫ولقياس سمك ثنايا الجلد شروط يجب مراعاتها وهي ‪:‬‬

‫إجراءجميع القياسات على الجانب األيمن للجسم ‪ ،‬وخاصة عند استخدامـ العينات‬ ‫‪)1‬‬
‫الكبيرة‬
‫إجراء القياس مرتين على كل منطقة قياس ويسجلـ متوسط القياسين كنتيجة نهائية ‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫ولمزيدـ من الدقة يمكن أخذ ثالثة قياسات متتالية على كل منطقة ويحسب متوسطهاـ‬

‫‪ )1(1‬أبو العال أحمد عبد الفتاح ‪ ،‬محمد صبحى حسانين ( ‪ 1996‬م ) ‪ :‬فسيولوجيا ومورفولوجيا الرياضة‬
‫وطرق القياس والتقويم ( الفصل السادس ) ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ )2)2‬محمد صبحى حسانين ( ‪ ۱۹۹۳‬م ) ‪ « :‬المحددات الفيزيقية الستراتيجية صناعة البطل الرياضي » ‪ ،‬مجلة‬
‫ا علوم الطب الرياضي ‪ ،‬العددـ األول ‪ ،‬االتحاد العربي للطب الرياضي ‪ ،‬البحرين ‪ ،‬يناير ‪ ،‬ص ‪. 68- ٦٢‬‬
‫‪21‬‬
‫قبل وخالل عمليات القياس يجب التأكد من كون قوة ضغط طرفیـ جـهاز القياس ال‬ ‫‪)3‬‬
‫‪2‬‬
‫تقل عن‪10‬جم‪/‬مم‬
‫يفضل توحيدـ القائم بالقياس ‪ ، . .‬على أن يكون ملما بأسلوب استخدام الجهاز وأماكن‬ ‫‪)4‬‬
‫القياس ‪.‬‬
‫يجب توحيدـ وقت أخذ القياسات ‪ .‬تفاديا الختالف درجات الحرارة والمتغيرات الناتجة‬ ‫‪)5‬‬
‫عن اختالف المحتوى المائي في الجسم ‪ Hydration‬على مدار اليوم ‪.‬‬
‫قد يوجد تأثير للدورة الشهرية للنساء البـالغات على سمك ثنايا الجلد في منطقة أسفل‬ ‫‪)6‬‬
‫الجذع ‪ ،‬لذلك يفضل تجنب إجراء القياسات عليهن في هذه الفترة ‪.‬‬
‫يجب تحديد أماكن القياس باستخدامـ قلـم فلومستـرـ ( أو أي أداة أخرى تسمح بإزالة‬ ‫‪)7‬‬
‫العـالمة بسهولة بعد إجراء القياس ) مع مراعاة ما إذا كانت الثنية الجلدية رأسية أو‬
‫مائلة ‪.‬‬
‫مراعاة أن يكون وضع جـسم المختبر أثناء القياس مطـابقا للتعليمات ‪ ،‬وكذلك العـضو‬ ‫‪)8‬‬
‫أو الجزء الذي يتضمن منطقة القياس المستهدفة ‪.‬‬
‫مراعاة األسلوب السليم إلجـراء عملية القياس مـن حيث مسك الجهاز ( باليـد‬ ‫‪)9‬‬
‫اليمنى ) ومسك الثنية الجلدية ( باليد اليسرى ) وفقا للتعليمات ‪.‬‬

‫وطريقة القياس تتم عن طريق مسك الجهاز باليد اليمنى ‪ ،‬ثم منطقة القياس بأصابع اليد اليسرى‬
‫في شكل تجميع لطبقات الجلد دون العضالت ‪ ،‬حيث تجذب للخارج ‪ ،‬وتجس المنطقة المجمعة‬
‫بواسطة طرفيـ الجهاز ‪ ،‬الذي يعبر مؤشره مباشرة عن سمك المنطقة المقاسة ‪ ،‬وإذا كان‬
‫الجهاز بدون مؤشر فإنه يكون عادة قابال للتثبيت في الحجم الذي تم عليه القياس ‪،‬على ان يقوم‬
‫القائم بالقياس بحساب المسافة بين طرفيـ الجهاز بموازاتها بمسطرة مدرجة بالسنتمتر او‬
‫البوصة‬
‫(‪)1‬‬
‫القياسات الجسمية واهميتها في االنتقاء الرياضي‬

‫تعد مشكلة االنتقاء من ابرز الموضوعات التي نالت اهتماما واضحا في السنوات األخيرة‬
‫وذلك ألنها تهدف إلى االختيار األفضل لممارسة الرياضة بهدف الوصول إلى مستوى‬
‫أفضل ‪ ،‬وظهرت الحاجة إلى عملية االنتقاء الجيد نتيجة حتمية لوجود فروق فردية في جميع‬
‫الجوانب سواء أكانت بدنية أم عقلية أم نفسية ‪ ،‬مما استرجي اختيار أفضل اإلفراد الذين‬
‫تتوافر فيهم الجوانب المختلفة المناسبة لممارسة الرياضة‪.‬‬

‫محم د علي احم د ؛ وظ ائف اعض اء الت دريب الرياضي ‪،‬ط‪ ،1‬الق اهرة‪ ،‬دار الفك ر الع ربي‪ ،1999 ،‬ص‬ ‫‪)1)1‬‬

‫‪.21‬‬

‫‪22‬‬
‫إن لكل لعبة صفات جسمية معينة يتطلب مالحظتها عند اختيار الرياضيين الجدد لأللعاب ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫ويذكر كل من (وليافر) (وسيبرين)‪ 1986‬إن بناء الجسم وتكوينه من األهمية لدرجة يمكن‬
‫معها القول انه ال بد من االختيار المناسب والمالئم لالعب من ناحية مقاييسه الجسمية حتى‬
‫(‪)2‬‬
‫يصل إلى النجاح في المنافسات‪.‬‬

‫إن عملية الكشف المبكر للقياسات الجسمية للموهوبين في األلعاب والفعاليات الرياضية‬
‫المختلفة يسهم باالنتقاء المجدي وذلك من اجل االقتصاد في الجهد والوقت والمال الن عملية‬
‫االكتشاف تعتمد على المتغيرات الثابتة أو ذات الثبات النسبي‪ ،‬أي إن لها صفة االستمرارية‬
‫دون إن تفتقد تمايزها النسبي نتيجة للتأثير بسبب أو أخر خالل مراحل التدريب أو حتى سن‬
‫البطولة‪.‬‬

‫والقياسات الجسمية من أكثر محددات االنتقاء ثباتا إن لم تكن أكثرها على اإلطالق حيث‬
‫(‪)3‬‬
‫أكد ذلك جميع العلماء والخبراء ‪.‬‬

‫(‪)4‬‬
‫القياسات الجسمية وعالقتها باالداء‬

‫تع د القياس ات الجس مية القاع دة األساس ية المس تخدمة للمقارن ة بين الالع بين وهي وس يلة‬
‫للوصول إلى أهداف معينة فالمعلومات التي نحصل عليها تعمل على تحديد مواصفات المظهر‬
‫الخارجي للفرد ومقاييس أجزاء جسمه والتي يمكن تحليلها واالستفادة منها في نشاط رياضي‬

‫‪ )1(2‬زكي محمد حسن؛ دراسة تحليلية لمستوى االداء المهاري لبعض فرق كرة الطائرة المشتركة في الدورة‬
‫االولمبية بلوس انجلس ‪ ،1984‬مجلة البحوث التربية الرياضية للبنين‪ ،‬الزقازيق ‪ ،‬المجلد الرابع‪،1987 ،‬‬
‫ص ‪).29‬‬
‫‪ )2(2‬منير جرجيس ابراهيم؛ كرة اليد للجميع ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهالل للطباعة ‪ ، 1984 ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪ )3(3‬محمد محمود عبد الدايم ومحمد صبحي حسانين؛ الحديث في كرة السلة‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫‪ ،1999‬ص ‪.194‬‬

‫‪ )4(4‬ابو العال عبد الفتاح واحمد عمر سليمان؛انتقاء الموهوبين في المجال الرياضي‪،‬القاهرة‪،‬مطابع سجل‬
‫العرب‪،198 ،‬ص ‪.43‬‬

‫‪23‬‬
‫معين اذ تع د " المق اييس الجس مية من الخص ائص الفردي ة ال تي ترتب ط بدرج ة كب يرة بتحقي ق‬
‫المس تويات الرياض ية العالي ة وذل ك ان ك ل نش اط رياض ي ل ه متطلب ات بدني ة خاص ة مم يزة‬
‫تنعكس على الصفات الواجب توافرها فيمن يمارس نشاط رياضي معين‪.‬وال شك ان توفر هذه‬
‫الصفات لدى الممارسين يمكن إن يعطي فرصة اكبر الستيعاب مهارات اللعبة وفنونها "‪.‬‬

‫ان الموصفات المورفولوجية تعتبر بمثابة العالجات األساسية للوصول الي المستويات العالية‬
‫حيث ان العالقة بين العالجات التي يحتاجها النشاط الرياضي المعين ومستوى األداء في هذا‬
‫النشاط عالقة طردية الكل يؤثر واألخر يتأثر به ‪.‬‬

‫كما ان الممارسة المنتظمة لنشاط رياضي معين لمدة زمنية طويلة تكسب ممارسيها قياسات‬
‫جسمية خاصة بذلك النشاط وهذه الخصوصية تعود لطبيعة المجاميع العضلية االكثر استخداما‬
‫في ذلك النشاط التي يؤثر التدريب الرياضي فيها أذ تبدا العضالت بالنمو حسب حجم التحميل‬
‫وشدته وكثافته‪ .‬مما يؤثر على اطوال الجسم واعراضه ومحيطاته(‪.)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫القياسات الجسمية واهميتها في المناهج التدريبي‬

‫ان للقياسات الجسمية اهمية كبيرة في تحديد المدخل الى المناهج التدريبية مما ضاعف لذلك‬
‫اهمية المام مدرس التربية الرياضية بهذه القياسات فبهذا سوف تتوفر له دائما بيانات دقيقة‬
‫تتيح له فرصة االختيار االمثل وتحديد جرعات التدريب بما يتناسب حالة وامكانات كل تلميذ‬
‫دون تقصير او مبالغة ‪.‬‬

‫لذى يرى الباحث اهمية التعرف على نتائج بعض القياسات الجسمية بالنسبة للمتقدمين للقبول‬
‫في كليات التربية الرياضية في القطر وذلك للحاجة اليها بامكانية التنبؤ بمستقبل التطور الذي‬
‫يحص ل من خالل وض ع وتنفي ذ الوح دات التدريبي ة المالئم ة وعن د تق ديم العملي ة التدريبي ة من‬
‫خالل التغ يرات الجس مية وحس ب النش اط الرياض ي المم ارس ويع ود ذل ك لطبيع ة المج اميع‬

‫‪)1(1‬‬
‫إيم ان حس ين على الط ائي ؛ عالق ة بعض القياس ات الجس مية وعناص ر اللياق ة البدني ة والمهاري ة ب األداء‬
‫الفعلية بكرة اليد ‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة بغدار ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،1999،‬ص ‪.8‬‬

‫‪ )2(2‬كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسانين ؛ اسس التدريب الرياضي لتنمية اللياقة البدنية في دروس‬
‫التربية البدنية بمدارس البنين والبنات ‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،1997 ،‬ص ‪.47‬‬

‫‪24‬‬
‫العضلية االكثر استخداما من ذلك بنشاط التي يؤثر التدريب الرياضي فيها اذ تبدأ العضالت‬
‫بالنمو حسب حجم التحميل وشدته وكثافته مما يؤثر على اطوال الجسم واعراضه ومحيطاته‪.‬‬

‫وبهذا يمكن التوصل الى ان الجسم الالئق هدفا اساسيا للكثير من النتائج والمناهج التدريبية‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫القياسات الجسمية واهميتها في التطور وصوال الى المستويات العليا‪:‬‬

‫ان المواص فات الجس مية اث را حاس ما في كث ير من الفعالي ات منه ا على س بيل المث ال فعالي ات‬
‫الساحة والميدان واختالف اجسام الرياضيين الممارسين واختالف هذه المواصفات من فعالية‬
‫الى اخ رى ففي القف ز الع الي مثال يجب ان تخت ار المواص فات الجس مية ب الطول والنحاف ة‬
‫والس رعة في حيث ان فعالي ة ال رمي تحت اج الى مواص فات اخ رى وهي الط ول المتوس ط‬
‫والجسم الممتلئ العضلي‪.‬‬

‫في حين ان العبة الباليه والرقص الحديث عادة يحافظن على اوزان اجسامهن منخفضة حتى‬
‫يبدين دائما نحيفات القامة‬

‫وغيرها من االمثلة الكثيرة في حياتنا الرياضية اذ ان هناك ارتباطا للمقاييس الجسمية بالعديد‬
‫من القدرات الحركية والتفوق في االنشطة المختلفة ‪.‬‬

‫كما تعد القياسات الجسمية من الخصائص الفردية التي ترتبط بدرجة كبيرة بتحقيق المستويات‬
‫الرياضية العالية وذلك ان لكل نشاط رياضي متطلبات بدنية خاصة لممارسيه وال شك في ان‬
‫توافر هذه المتطلبات يمكن ان يعطي فرصة اكبر استيعاب لمهارات اللعبة وفنونها‪.‬‬

‫ويؤك د(الخ اطر والبي ك ‪)2()1978‬ان التك وين الجس مي الرياض ي يلعب دور كب ير في تحقي ق‬
‫انجازات رياضية عالية ‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫تصنيف أنماط الجسم ‪:‬‬

‫‪ )1(1‬وجيه محجوب ؛ التعلم وجدولة التدريب ‪ ،‬بغداد‪ ،‬مكتب العادل للطابعة الفنية‪ ،2000 ،‬ص ‪300-299‬‬
‫‪ )2(2‬احمد محمد خاطر وعلي فهمي البيك؛ القياس في المجال الرياضي ‪،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬دار المعارف‪،1978 ،‬‬
‫ص ‪.81‬‬
‫‪ )1(3‬فائزة عبد الجبار احمد وغادة محمود جاسم؛االسس العلمية لالختبار والقياس والتقويم‪،‬بغداد‪،‬مكتبةـ النور‪،‬‬
‫‪.2019‬‬
‫‪25‬‬
‫هنالك العديد من المحاوالت الجادة لتصنيف األفرادـ إلى أنماط جسمية تبعا ً للمتغيرات الجسمية‬
‫التي يمتلكونها وأغلب هذه التصنيفات تبنى على أساس ابعاد الجسم األساسية الثالثة ( النحافة‬
‫والعضلية والسمنة ) وحسب تصنيف العلماء فهنالك ثالثة أنماط جسمية أساسية وهي كاالتي‪:‬‬

‫النمط النحيل ( النحيف ) ‪ :‬وهي الدرجة التي يغلب عليها سمك النحافة وضعف البنية ويمتازـ‬
‫صاحب هذا النمط بأنه طويل أو متوسطـ القامة وزنه أقل من المطلوب والكتفان نحيفان وضيقان‬
‫والرأس كبيراً نوعا ً ما ونحيف الوجه مع بروزاالنف بشكل واضح ‪ ،‬الرقبة طويلة ورقيقة‬
‫والصدرـ طويل وضيق ‪ ،‬استدارة الكتفين والجلد يبدو كما لو كان فوق العظام ‪ ،‬عضالته ضعيفة‬
‫وصغيرة وموزعة األطراف رقيقة وطويلة وتكون اإلناث أقل نحافة من الذكور‪.‬‬

‫النمط العضلي ( الرياضي ) ‪ :‬وهو الدرجة التي تسودـ فيها العظام والعضالت ‪ ،‬وهذا النوع‬
‫يمتاز بالقوة ‪ ،‬صلب المظهر الخارجي ‪ ،‬متوسطـ أو طويل القامة ‪ ،‬العضالت قوية ومتناسقة ‪،‬‬
‫اتساع الكتفين‬

‫والقفص الصدري ‪ ،‬نحيف الخصر ‪ ،‬طويل األطرافـ ‪ ،‬عظامه كبيرة وسميكة العضالت‬
‫نامية ‪ ،‬وتظهرـ بشكل متناسق ‪،‬عظام الوجه بارزة ‪ ،‬الرقبة طويلة وقوية ‪ ،‬األكتاف عريضة‬
‫وعضالتها ظاهرة ‪ ،‬عظم الترقوة ظاهر ‪ ،‬كبير اليدين وطويلـ األصابع والرجالن متناسقتان ‪،‬‬
‫األردافـ ثقيلة وقوية اكتساء الذراعين والساقين بالعضالت والجلد سميك وخشن ‪.‬‬

‫النمط السمين ( البدين ) ‪ :‬وهو الدرجة التي تغلب عليها صفة االستدارة التامة‬
‫الشخص الذي يعطي تقديراً عاليا ً في هذا النمط يكون بدين الجسم مترهال ويمتازـ‬
‫بالرخاوة متوسطا ً أو قصيرـ القامة ‪ ،‬أستدارة الجسم كبر الرأس واستدارته ‪ ،‬سمنة‬
‫األطرافـ وميلها لالمتالء وفقرها لوجودـ العضالت القوية ‪ ،‬قصرـ الرقبة وسمكهاـ‬
‫األكتاف ضعيفة ‪ ،‬تضخم التجويف البطني والصدري في هذا النمط ‪ ،‬تكون أجهزة‬
‫الهضم أكثر نمو بالنسبة لباقي أجهزة الجسم مع كثرة الدهن في المناطق المختلفة‬
‫( بالنسبة لإلناث يكون تراكم الدهن أكثر تزايداً على الصدر واألردافـ واستمرارـ نمو‬
‫الثديين نتيجة لترسب الدهن ويبدوـ الجسم كمثريـ الشكل )‬

‫(‪)1‬‬
‫أما كيروتين فقد قسمها إلى األنماط اآلتية ‪:‬‬
‫النمط النحيف المفرط ‪ :‬أعلى درجاته في التوازن والرشاقة والمرونة وأقلهاـ في الجلد‬
‫( التحمل ) ‪.‬‬

‫النمط العضلي المفرط ‪ :‬أعلى درجاته في القوة وسرعة رد الفعل ‪ .‬النمط السمين المفرط ‪:‬‬
‫يتميز في القوة الثابتة مثل قوة القبضة وأقل درجاته في الرشاقة وسرعة رد الفعل ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عالقة األنماط الجسمية باألنشطة الرياضية ‪:‬‬

‫‪ )1(1‬فائزة عبد الجبار احمد وغادة محمود جاسم؛مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.171‬‬


‫‪ )2(2‬فائزة عبد الجبار وغادة محمود جاسم؛مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.172‬‬

‫‪26‬‬
‫العالقة بين األنماط الجسمية واللياقة البدنية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫توصل العالمان شيلدون وكاربوفيتشـ الى وجودـ عالقة ارتباط بين اصحاب النمط العضلي‬
‫وبين درجات اختبارات اللياقة البدنية والتي تضمنت األختبارات االتية ‪:‬‬

‫_ الجلوس طوالً من وضع الرقودـ ‪.‬‬

‫_الشدة على العقلة ‪.‬‬

‫_الوثب الطويل من الثبات ‪.‬‬

‫_العدو لمسافة ‪ 91,5‬سم أي ‪ 100‬ياردة ‪.‬‬

‫كما توصل توماس وكيورتن الى أن النمط العضلي والنمطـ ( العضلي ‪ -‬النحيف ) قد سجال‬
‫في اختبارات اللياقة البدنية نتائج أفضل من باقي األنماط الجسمية ‪ .‬وكما أثبتت هوثومـ‬
‫أيضا ً أن النوع العضلي أفضل األنواع الثالثة في القوة والرشاقة ووجد ان النوع السمين‬
‫أقل الجميع في القوة والرشاقة والمقدرة الحركية ‪.‬‬

‫العالقة بين األنماط الجسمية وتحديد نوع الرياضة ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫هنالك أمثلة على انواع األنماط الجسمية وتحديدـ نوع الرياضة ‪:‬‬

‫أجسام طويلة نحيفة ذات عضالت بارزة ( العداؤون ) ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫أجسام عضلية مائلة للسمنة ( السباحون ) ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫أجسام عضلية مائلة للسمنة السيما حول الوسط في األوزان الثقيلة ( الرباعون )‬ ‫ت‪-‬‬
‫أجسام عضلية مائلة للنحافة ( العبو الجمناستك ) ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وهنالك تحديد آخر لنوع األنماط الجسمية والرياضة المناسبة له ‪:‬‬

‫‪ -‬النمط العضلي السمين ‪ ( :‬السباحة ‪ ،‬تنس الطاولة ‪ ،‬رمي الثقل ‪،‬المصارعة‪ ،‬المالكمة ‪ ،‬رفع‬
‫الثقال ) ‪.‬‬

‫‪ -‬النمط العضلي ‪ ( :‬العدو ‪ ،‬االلعاب الفرقية ‪ ،‬الغطس ‪ ،‬األوزان المتوسطة في المالكمة‬


‫والمصارعة ) ‪.‬‬

‫‪ -‬النمط العضلي النحيف ‪ ( :‬العدو مسافات طويلة ‪ ،‬القفز بالزانة ‪ ،‬المبارزة ‪ ،‬التنس ‪ ،‬أنواع‬
‫الوثب والرمي ‪ ،‬ركوب النخيل ) ‪.‬‬

‫‪ -‬النمط النحيف العضلي ‪ ( :‬المارثون ‪ ،‬الدراجات ‪ ،‬ركوب الخيل ‪ ،‬تنس الطاولة ) ‪.‬‬

‫‪ )1(1‬فائزة عبد الجبار وغادة محمود جاسم؛مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.173‬‬

‫‪27‬‬
‫المصادر باللغة العربية‬
‫ابو العال احمد عبد الفتاح و محمد صبحيـ حسانين ؛ فسيولوجيا ومورفولوجياـ الرياضي‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪1997,‬م ‪.‬‬
‫احمد محمد خاطرـ وعلي فهمي البيك ؛ القياس في المجال الرياضي ‪ ,‬دار المعارف ‪,‬ط‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ , 1‬االسكندرية ‪1978 ,‬م ‪.‬‬
‫أحمد محمد خاطرـ وعلي فهمي البيك ؛ القياس في المجال الرياضي ‪ ,‬دار المعارف ‪ ,‬ط‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ , 3‬مصر ‪ 1984 ,‬م ‪.‬‬
‫أحمد محمد خاطرـ وعلي فهمي البيك؛ القياس في المجال الرياضيـ ‪،‬ط‪ ،3‬جامعة‬ ‫‪-4‬‬
‫اإلسكندرية ‪ :‬دار المعارف ‪، 1987،‬‬
‫أحمد نصر الدين سيد ؛ فسيولوجيا الرياضة ‪ ,‬نظريات وتطبيقات ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪,‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ط‪ , 1‬القاهرة ‪2003 ,‬م ‪.‬‬
‫اسامة كامل وعلي محمد زكي ؛ االسس العلمية لتدريب السباحة ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪,‬‬ ‫‪-6‬‬
‫القاهرة ‪1983 ,‬م ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫إيمان حسين على الطائي ؛ عالقة بعض القياسات الجسمية وعناصر اللياقة البدنية والمهارية باألداء‬ ‫‪-7‬‬
‫الفعلية بكرة اليد ‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة بغدار ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،1999،‬ص ‪.8‬‬
‫شبكة االنترنت‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫عامر فاخر شغاتي؛علم التدريب الرياضيـ‪،‬ط‪،1‬بغداد‪،‬مكتب النور‪.2011،‬‬ ‫‪-9‬‬
‫فائزة عبد الجبار احمد وغادة محمود جاسم؛االسس العلمية لالختبار والقياس‬ ‫‪-10‬‬
‫والتقويم‪،‬بغداد‪،‬مكتبة النور‪.2019،‬‬
‫قاسمـ حسن حسين وفتحي المهشهش؛ الموهوب الرياضي ‪،‬سماته وخصائصه فـي‬ ‫‪-11‬‬
‫مجـال التـدريب الرياضيـ‪،‬ط‪:١‬عمان ‪،‬دار الفكر العربي ‪. ١٩٩٩،‬‬
‫كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسانين ؛ اسس التدريب الرياضي لتنمية اللياقة البدنية في دروس التربية‬ ‫‪-12‬‬
‫البدنية بمدارس البنين والبنات ‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،1997 ،‬ص ‪.47‬‬
‫محمد صبحي حسانين ؛أنماط اجسام ابطال الرياضة من الجنسين ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪,‬‬ ‫‪-13‬‬
‫القاهرة ‪1995 ,‬م‪.‬‬
‫محمد صبحي حسانين ومحمد محمود ؛ الحديث في كرة السلة ‪ ،‬ط‪ ،٢‬القاهرة ‪ ،‬دار‬ ‫‪-14‬‬
‫الفكر العربـي ‪١٩٣.،‬ص‪.١٩٩٩ ،‬‬
‫محمد صبحي حسانين‪ .‬القياس والتقويمـ في التربية البدنية و الرياضة‪ .‬ج‪ .2‬ط‪.5‬‬ ‫‪-15‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪،2003،‬‬
‫الهزاع‪ ،‬هزاع محمد ؛ التقويم الفسيولوجيـ – ضرورة أم ترف؟ كتاب وقائع الدورة‬ ‫‪-16‬‬
‫التدريبية السادسة في الطب الرياضي ‪ ,‬االتحاد السعودي للطب الرياضي ‪ ,‬الرياض(‬
‫‪. )1992‬‬
‫وجيه محجوب ؛التعلم وجدولة التدريب ‪،‬بغداد‪،‬مكتب العادل للطباعة الفنية‪. ٢٠٠٠،‬‬ ‫‪-17‬‬

‫المصادر االنكليزية‬

‫‪Katch F , Katch V. (1991): Exercise Physiology . Philadelphi : Lea‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪,and Febiger . McArdle W‬‬

‫‪29‬‬

You might also like