Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫‪1.

ANTARA BENAR DAN SALAH‬‬


‫‪pertanyaan:‬‬
‫)‪a. Benarkah tindakan polisi dalam kasus diatas (menembaki pelaku hingga mati‬‬
‫‪jawab:‬‬
‫‪Tidak dibenarkan dengan mempertimbangkan:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪melanggar aturan (perkap) dan undang ndang‬‬

‫‪‬‬ ‫‪tidak dalam keadaan yang mengancam‬‬

‫‪‬‬ ‫‪takzir membunuh hanya dalam hal dhorurot‬‬


‫‪wajib taat‬‬
‫بغية المسترشدين (ص‪)189 :‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ك) ‪ :‬يجب امتثال أمر اإلمام في كل ما له فيه والية كدفع زكاة المال الظاهر ‪ ،‬فإن لم تكن له فيه والية وهو من الحقوق الواجبة أو المندوبة جاز الدفع إليه‬
‫واالستقالل بصرفه في مصارفه ‪ ،‬وإن كان المأمور به مباحا ً أو مكروها ً أو حراما ً لم يجب امتثال أمره فيه كما قاله (م ر) وتردد فيه في التحفة ‪ ،‬ثم مال إلى الوجوب‬
‫في كل ما أمر به اإلمام ولو محرما ً لكن ظاهراً فقط ‪ ،‬وما عداه إن كان فيه مصلحة عامة وجب ظاهراً وباطنا ً وإال فظاهراً فقط أيضا ً ‪ ،‬والعبرة في المندوب والمباح‬
‫بعقيدة المأمور ‪ ،‬ومعنى قولهم ظاهراً أنه ال يأثم بعدم االمتثال ‪ ،‬ومعنى باطنا ً أنه يأثم اهـ‪ .‬قلت ‪ :‬وقال ش ق ‪ :‬والحاصل أنه تجب طاعة اإلمام فيما أمر به ظاهراً‬
‫وباطنا ً مما ليس بحرام أو مكروه ‪ ،‬فالواجب يتأكد ‪ ،‬والمندوب يجب ‪ ،‬وكذا المباح إن كان فيه مصلحة كترك شرب التنباك إذا قلنا بكراهته ألن فيه خسة بذوي‬
‫الهيئات ‪ ،‬وقد وقع أن السلطان أمر نائبه بأن ينادي بعدم شرب الناس له في األسواق والقهاوي ‪ ،‬فخالفوه وشربوا فهم العصاة ‪ ،‬ويحرم شربه اآلن امتثاالً ألمره ‪ ،‬ولو‬
‫أمر اإلمام بشيء ثم رجع ولو قبل التلبس به لم يسقط الوجوب اه‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)278 /1‬‬
‫وسئل نفع هللا به عن صوم االستسقاء يجب بأمر اإلمام فهل يعم المسافرـ وغيره فأجاب بقوله الذي يتجه وإن اقتضى كالم بعضهم خالفه أنه ال فرق بين المسافر‬
‫وغيره حيث لم يتضرر بالصوم ويشهد لذلك قولهم تجب طاعة اإلمام فيما يأمر به وينهى عنه ما لم يخالف حكم الشرع والظاهر أن مرادهم بمخالفة حكم الشرع أن‬
‫يأمر بمعصية أو ينهى عن واجب فشمل ذلك المكروه فإذا أمر به وجب فعله إذ ال مخالفة حينئذ ثم ظاهر كالمهمـ أن الصدقة تصير واجبة إذ أمر بها وهو كذلك لكن‬
‫يتحقق الوجوب بأقل ما ينطلق عليه اسم الصدقة كما هو ظاهر فإن عين في أمره‬

‫‪keadaan terancam‬‬

‫االقناع في حل ألفاظ أبى شجاع (‪)200 /2‬‬


‫ويدفع الصائل باالخف فاالخف ‪ .‬فإن أمكن دفعه بكالم أو استغاثة حرم الدفع بالضرب أو بضرب بيد حرم بسوط أو بسوط حرم بعصا أو بعصا حرم بقطع عضو أو‬
‫بقطع عضو حرم قتل الن ذلك جوز للضرورة‪ ،‬وال ضرورة في االثقل مع إمكان تحصيل المقصود باالسهل وفائدة هذا الترتيب أنه متى خالف وعدل إلى رتبة مع‬
‫إمكان االكتفاء بما دونها ضمن ويستثنى من الترتيب ما لو التحم القتال بينهما واشتد االمر عن الضبط سقط مراعاة الترتيب كما ذكره االمام في قتال البغاة‪.‬وما لو كان‬
‫الصائل يندفع بالسوط والعصا والمصول عليه ال يجد إال السيف‪ ،‬فالصحيح أن له الضرب به‪ ،‬النه ال يمكنه الدفع إال به وليس بمقصر في ترك استصحاب السوط‬
‫ونحوه ‪.‬وعلى الترتيب إن أمكن المصول عليه هرب أو التجاء لحصن أو جماعة فالمذهب وجوبه وتحريم قتال النه مأمور بتخليص نفسه باالهون‪ .‬فاالهون وما ذكره‬
‫أسهل من غيره فال يعدل إلى االشد‪.‬‬
‫تحفة الحبيب على شرح الخطيب (‪)84 /5‬‬
‫قوله ‪ ( :‬ويدفع الصائل ) ومنه أن يدخل دار غيره بغير إذنه وال ظن رضاه ويصدق في دعواه عدم الصيال بيمينه ما لم تقم قرينة قوية على صيالة كهجوم بنحو سيف‬
‫وضعف المصول عليه ق ل على الجالل ‪ .‬مع زيادة من شرح م ر ‪ .‬قوله ‪ ( :‬باألخف ) إال أن يكون غير معصوم وقوله ‪ :‬إن أمكن فلو خاف أن ينال منه الصائل ما‬
‫يضره لو ارتكب التدريج ‪ ،‬فله تركه اه سم ‪ .‬قوله ‪ ( :‬فإن أمكن دفعه بكالم ) في المنهج أنه يبدأ بالهرب فبالزجر فاالستغاثة فالضرب ‪ ،‬باليد فبالسوط فبالعصا فالقطع‬
‫فالقتل فهي ثمانية لكن المعتمد أنه يخير بين الزجر واالستغاثة ح ل ‪ .‬ومحل الهرب حيث علم أن الهرب ينجيه أما إذا علم أنه إذا هرب طمع فيه ؛ وتبعه ‪ ،‬جاز القتل‬
‫ابتداء ولو أمكنه الهرب من فحل صائل عليه ولم يهرب فقتله دفعا ً ضمن بناء على وجوب الهرب عليه ‪ ،‬إذا صال عليه إنسان وفي حل أكل لحم الفحل تردد أي‬
‫وجهان وجه منع الحل إن لم يقصد الذبح واألكل ‪ ،‬قال الزركشي ‪ :‬والراجح الحل كما دل عليه كالم الرافعي في الصيد والذبائح اه روض وشرحه اه م د على التحرير‬
‫‪ .‬وينبغي أن من دفع الصائل الدعاء عليه بكف ش ّر ه عن المصول عليه وإن كان بهالكه وهو ظاهر ‪ .‬حيث غلب على الظن أنه ال يندفع إال بالهالك وينبغي أن يعلم‬
‫أيضا ً أنه لو علم منه أنه ال يندفع شره إال بالسحر وكان المصول عليه أو غيره يعرف ما يمنع الصائل عن صياله ال يجوز ألن السحر حرام لذاته فليتأمل ع ش على م‬
‫ر ‪ .‬قوله ‪ ( :‬ضمن ) ولو بالقصاص أي حيث وجدت شروط القصاص بأن دفعه ‪ ،‬بما يقتل غالبا ً كما يصرح بذلك شرح شيخنا ‪ .‬ومن هنا يعلم أن وجوب تقديم الزجر‬
‫على االستغاثة من حيث الحرمة إذ ال ضمان فيهما وكذا غيرهما ‪ .‬مما فيه الترتيب فسقط ما لبعضهم هنا من االعتراض ولو أمكن المصول عليه خالص نفسه بهرب‬
‫أو غيره وجب عليه وحرم عليه المقاتلة اه ق ل على الجالل ‪.‬‬

‫‪takzir membunuh hanya boleh ketika dorurot‬‬

‫الموسوعة الفقهية الكويتية (‪)263 /12‬‬


‫التعزير بالقتل‪:‬‬
‫‪ - 13‬األصل‪ :‬أنه ال يبلغ بالتعزير القتل‪ ،‬وذلك لقول هللا تعالى‪{ :‬وال تقتلوا النفس التي حرم هللا إال بالحق} (‪ )1‬وقول النبي صلى هللا عليه وسلم‪ :‬ال يحل‬
‫دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث‪ :‬الثيب الزاني‪ ،‬والنفس بالنفس‪ ،‬والتارك لدينه المفارق للجماعة (‪ . )2‬وقد ذهب بعض الفقهاء إلى جواز القتل تعزيرا في‬
‫جرائم معينة بشروط مخصوصة ‪ ،‬من ذلك‪ :‬قتل الجاسوس المسلم إذا تجسس على المسلمين‪ ،‬وذهب إلى جواز تعزيره بالقتل مالك وبعض أصحاب أحمد‪،‬‬
‫ومنعه أبو حنيفة‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬وأبو يعلى من الحنابلة‪ .‬وتوقف فيه أحمد‪ .‬ومن ذلك‪ :‬قتل الداعية إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة كالجهمية‪ .‬ذهب إلى ذلك‬
‫كثير من أصحاب مالك‪ ،‬وطائفة من أصحاب أحمد‪ .‬وأجاز أبو حنيفة التعزير بالقتل فيما تكرر من الجرائم‪ ،‬إذا كان جنسه يوجب القتل‪ ،‬كما يقتل من تكرر‬
‫منه اللواط أو القتل‬
‫التشريع الجنائي في اإلسالم (‪ ،249 /2‬بترقيم الشاملة آليا)‬
‫عقوبة القتل‪ :‬األصل في الشريعة أن التعزير للتأديب‪ ،‬وأنه يجوز من التعزير ما أمنت عاقبته غالبا ً‪ ,‬فينبغي أن ال تكون عقوبــة التعزيــر مهلكــة‪ ،‬ومن ثم‬
‫فال يجوز في التعزير قتل وال قطع‪ .‬لكن الكثيرين من الفقهاء أجازوا استثناء هذه القاعـدة العامـة أن يعـاقب بالقتــل تعزيـراً إذا اقتضـت المصـلحة العامــة‬
‫تقرير عقوبة القتل‪ ،‬أو كان فساد المجرم ال يزول إال بقتله‪ ،‬كقتل الجاسوس والداعية إلى البدعة ومعتاد الجرائم الخطيرة ‪.‬وإذا كان القتل تعزيراً قــد جــاء‬
‫استثناء من القاعدة فإنه ال يتوسع فيه وال يترك أمره للقاضـي ككــل العقوبــات التعزيريــة‪ ،‬بــل يجب أن يعين ولي األمـر الجــرائم الـتي يجــوز فيهــا الحكم‬
‫بالقتل‪ ،‬وقد اجتهد الفقهاء في تعيينـ هذه الجرائم وتحديدها‪ ،‬ولم يبيحوا القتل إال إذا اقتضت الضرورة ذلك‪ ،‬بأن كــان المجــرم قــد تكــررت جرائمــه ويئس‬
‫من إصالحه‪ ،‬أو كان استئصال المجرم ضروريا ً لدفع فساده وحماية الجماعة منه‪.‬‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته (‪)518 /7‬‬
‫ومن لم يندفع فساده في األرض إال بالقتل قُتل‪ ،‬مثل المفرق لجماعة المسلمين‪ ،‬والداعي إلى البدع في الدين‪ ،‬قال تعــالى‪{ :‬من أجــل ذلــك كتبنــا على بــني‬
‫إسرائيل أنه من قتل نفسا ً بغير نفس أو فساد في األرض‪ ،‬فكأنما قتل الناس جميعاً} [المائدة‪ ]32/5 :‬وفي الصحيح عن النبي صلّى هللا عليه وسلم أنه قال‪:‬‬
‫«إذا بويع لخليفتين فاقتلوا اآلخر منهما» ‪ ،‬وروى مسلم في صحيحه عن عرفجة األشجعي رضي هللا عنه‪« :‬من أتاكم وأمــركم جميــع على رجــل واحــد‪،‬‬
‫يريد أن يشق عصاكم‪ ،‬أو يفرق جماعتكم فاقتلوه» ‪ .‬وأمر النبي صلّى هللا عليه وسلم بقتل رجل تعمـدـ عليــه الكــذب‪ ،‬وســأله ديلم الحمــيري ــ فيمــا يرويــه‬
‫أحمد في المسند ـ عمن لم ينته عن شرب الخمر في المرة الرابعة‪ ،‬فقال‪« :‬فإن لم يتركوه فاقتلوهم» ‪ .‬والخالصة‪ :‬أنه يجوز القتل سياسة لمعتادي اإلجرام‬
‫ومدمني الخمر ودعاة الفساد ومجرمي أمن الدولة‪ ،‬ونحوهم‪.‬‬
‫‪:pertanyaan‬‬
‫‪?b. Jika hal itu tidak dibenarkan, apakah polisi tersebut disebut pembunuh, jika iya, termasuk pembunuhan apa‬‬
‫‪:jawab‬‬
‫عمد محض ‪iya, dan termasuk‬‬

‫اإلقناع للشربيني (‪)494 /2‬‬

‫( القتل على ثالثة أضرب عمد محض وخطأ محض وعمد خطأ ) وجه الحصر في ذلك أن الجاني إن لم يقصد عين المجني عليه فهو الخطأ‬
‫وإن قصدها فإن كان بما يقتل غالبا فهو العمد وإال فشبه عمد كما تؤخذ هذه الثالثة من قوله ( فالعمد المحض ) أي الخالص ( هو أن يعمدـ ) بكســر الميم‬
‫أي يقصد ( إلى ضربه ) أي الشخص المقصود بالجناية ( بما يقتل غالبا ) كجارح ومثقل وسحر ( ويقصد ) بفعله ( قتله بذلك ) عــدوانا من حيث كونــه‬
‫مزهقا للروح كما في الروضة فخرج بقيد قصد الفعل ما لو تزلقت رجله فوقع على غـيره فمـات فهـو خطـأ وبقيـد الشـخص المقصـود مـا لـو رمى زيـدا‬
‫فأصاب عمرا فهو خطأ‬
‫وبقيد الغالب النادر كما لو غرز إبرة في غير مقتل ولم يعقبها ورم ومات فال قصاص فيــه وإن كـان عــدوانا وبقيـد العـدوان القتـل الجـائز وبقيــد حيثيـة‬
‫اإلزهاق للروح ما إذا استحق حز رقبته قصاصا فقده نصفين فال قصاص فيه وإن كان عدوانا قال في الروضة ألنــه ليس عــدوانا من حيث كونــه مزهقـا‬
‫وإنما هو عدوان من حيث إنه عدل عن الطريق ‪-‬إلى أن قال‪-‬الواجب في العمد المحض ( فيجب ) في القتل العمــد ال في غــيره كمــا ســيأتي ( القــود ) أي‬
‫القصاص لقوله تعالى { كتب عليكم القصاص في القتلى } اي اآلية سواء أمات في الحال أم بعــده بســراية جراحــة وأمــا عــدم وجوبــه في غــيره فســيأتي‬
‫وسمي القصاص قودا ألنهم يقودون الجاني بحبل أو غيره إلى محل االستيفاء وإنما وجب القصاص فيه ألنه بدل متلف فتعين جنسه كسائر المتلفات‬

‫‪keriteria pistol‬‬

‫حاشية إعانة الطالبين (‪)126 /4‬‬


‫(قوله‪ :‬بما يقتل) متعلق بقصد‪ :‬أي قصده بما يقتل أي بشئ يقتل في الغالب ولو بالنظر لبعض المحال كغرز االبرة في المقتل‪ ،‬وعلم منه باالولى ما لو قصده بما يقتل‬
‫قطعا‪ .‬وخرج به ما لو قصده بما يقتل ال غالبا بأن كان نادرا كغرز إبرة الخياط بغير مقتل ولم يظهر لها أثر أو ال غالبا وال نادرا بأن كان على حد سواء كضرب غير‬
‫متوال في غير مقتل فإنه شبه عمد وال قود فيه كما سيصرح به (قوله‪ :‬جارحا كان) أي الشئ الذي يقتل (قوله‪ :‬كغرز إبرة الخ) تمثيل للجارح‪ .‬والمراد كاالبرة‪ ،‬كما‬
‫في البجيرمي عن زي إبرة الخياط‪ ،‬أما المسلة التي يخاط بها الظروف ‪ ،‬فهي مما يقتل غالبا مطلقا سواء كان في مقتل أو ال‪ ،‬وقوله بمقتل‪ :‬مصدر ميمي أريد به‬
‫المكان‪ ،‬ومثله ما لو غرزها في بدن نحو هرم أو نحيف أو صغير أو كانت مسمومة وغرزها في كبير‪ ،‬وقوله كدماغ الخ‪ :‬تمثيل للمقتل‪ ،‬وفي المغني المقتل‪ ،‬بفتح‬
‫المثناة الفوقية واحد المقاتل‪ ،‬وهي المواضع التي إذا أصيبت قتلت كعين ودماغ وأصل أذن وحلق وثغرة نحر الخ‪.‬‬

‫‪2. EGOIS ATAU PERHATIAN‬‬


‫‪pertanyaan:‬‬
‫?‪a. Apakah tindakan yang dilakukan pak doni di benarkan‬‬
‫‪jawab:‬‬
‫‪Di perinci:‬‬
‫‪Apabila disewa untuk menghatamkan kitab maka dibenarkan.‬‬
‫‪Menyewa guru‬‬
‫التنبيه (ص‪)123 :‬‬
‫فإن كانت مما ال يتقدر اال بالعمل كالحج والركوب الى مكان قدر به وان كان مما ال يتقدر ال بالزمان كالسكنى والرضاع والتطيين قدر به وان كان مما‬
‫يتقدر بهما كالخياطة والبناء قدر بأحدهما ويجوز أن يعقد على مدة تبقى فيها العين في أصح القولين‬
‫مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (‪)462 /3‬‬
‫تنبيه احتج بعضهم على جواز أخذ األجرة على فرض الكفاية بعامل الصدقة‪ ،‬فإنها أجرة على األصح‪ .......،‬الى ان قال ‪ ........‬وتقييده التعليم بالقرآن قد‬
‫يفهم امتناع االستئجار لتدريس العلم‪ ،‬وهو كذلك ‪ .‬نعم إن عين أشخاصا ومسائل مضبوطة يعلمها لهم جاز‪ ،‬وإن تعين على األجير كنظيره فيما مر‪.‬‬

‫الحاوي للفتاوي ـ للسيوطى (‪)151 /1‬‬


‫وقد قال الدميري في شرح المنهاج ‪ :‬سألت شيخنا يعني األسنوي مرتين عن غيبة الطالب عن الدرس هل يستحق المعلوم أو يعطى بقسط ما حضر ؟‬
‫فقال ‪ :‬إن كان الطالب في حال انقطاعه يشتغل بالعلم استحق وإال فال ‪ ،‬ولو حضر ولم يكن بصدد االشتغال لم يستحق ألن المقصود نفعه بالعلم ال مجرد‬
‫حضوره ‪ ،‬وكان يذهب إلى أن ذلك من باب االرصاد ‪ ،‬وقال الزركشي في شرح المنهاج ‪ :‬ظن بعضهم أن الجامكية على اإلمامة والطلب ونحوهما من‬
‫باب اإلجارة حتى ال يستحق شيئا ً إذا أخل ببعض الصلوات أو األيام وليس كذلك بل هو من باب االرصاد واألرزاق المبني على اإلحسان والمسامحة‬
‫بخالف اإلجارة فإنها من باب المعارضة ‪ ،‬ولهذا يمتنعـ أخذ األجرة على القضاء ويجوز إرزاقه من بيت المال باإلجماع انتهى ‪،‬‬
‫‪Tetap ada manfaatnya‬‬
‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب (‪)412 /2‬‬
‫فرع اإلجارة للقراءة على القبر مدة معلومة أو قدرا معلوما جائزة لالنتفاع بنزول الرحمة حيث يقرأ القرآن وكاالستئجار لألذان وتعليم القرآن ويكون‬
‫الميت كالحي الحاضر سواء أعقب القراءة بالدعاء أو جعل أجر قراءته له أم ال فتعود منفعة القراءة إلى الميت في ذلك وألن الدعاء يلحقه وهو بعدها‬
‫أقرب إجابة وأكثر بركة وألنه إذا جعل أجره الحاصل بقراءته للميت فهو دعاء بحصول األجر له فينتفع به فقول الشافعي إن القراءة ال تصل إليه‬
‫محمول على غير ذلك بل قال السبكي تبعا البن الرفعة بعد حمله كالمهم على ما إذا نوى القارئ أن يكون ثواب قراءته للميت بغير دعاء على أن الذي‬
‫دل عليه الخبر باالستنباط أن بعض القرآن إذا قصد به نفع الميت نفعه إذ قد ثبت أن القارئ لما قصد بقراءته نفع الملدوغ نفعته وأقر النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم ذلك بقوله وما يدريك أنها رقية وإذا نفعت الحي بالقصد كان نفع الميت بها أولى ألنه يقع عنه من العبادات بغير إذنه ما ال يقع عن الحي‬
‫‪Tidak sesuai syarat‬‬
‫فيض القدير ج ‪ 6‬ص ‪272‬‬
‫(المسلمون على شروطهم) الجائزة شرعا أي ثابتون عليها واقفون عنــدها وفي التعبــير بعلى إشـارة إلى علـو مــرتبتهم وفي وصـفهم باإلسـالم مـا يقتضـي‬
‫الوفاء بالشرط ويحث عليه‪-.‬إلى إن قال ‪( -‬المسلمون عند شروطهم فيما أحل) بخالف ما حرم فال يجب بل ال يجوز الوفاء به‪.‬‬
‫السراج المنير على الجميع الصغير ج‪ 3‬ص‪7-6 :‬‬
‫المسلمون على شروطهم الجائة شرعا اى ثابتون عليها واقفون عندها قال العلقمى قال المندرى وهذا فى الشروط الجائزة دون المفاسدة وهو من باب أمــر‬
‫فيه الوفاء بالعقود يعنى عقود الدين وهو ما ينفذه المرء على نفسه ويشترة الوفاء من مصالحة ومواعدة وتمليك وعقد وتدبير واجارة ومناكحة وطالق اهـ‬
‫‪Tafsilan istinabah‬‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)257 /3‬‬
‫والغيبة المسقطة لحق ذي الوظيفة المدار فيها على الطويلة عرفا فإن كانت قصيرة أناب الناظر عنه من يباشر وأعطاه المعلوم حيث ال مخالفة في ذلك‬
‫لشرط الواقف وأفتى النووي رحمه هللا تعالى ورضي عنه بأن من استناب لعذر ال يعد بسببه مقصرا تكون الجامكية للمستنيب وأما النائب فإن ذكر له‬
‫جعال استحقه وإال فال شيء له ألنه متبرع وإن استناب على صفة يعد معها مقصرا لم يستحق المستنيب شيئا من الجامكية وأما النائب فإن أذن له الناظر‬
‫فيه استحق الجامكية وإال فال يستحقها وإذا تعذرت معرفة شرط الواقف والعرف المطرد في زمنه رجع إلى عادة النظار المطردة كما قاله النووي‬
‫وغيره‬
‫‪Tafsilan syarat lajang‬‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)225 /3‬‬
‫مسألة هل يصح الوقف بشرط العزوبية أجبت الذي ذكره الرافعي لو وقف على الفقراء بشرط العزوبة اتبع شرطه وفي فتاوى البلقيني أنه ال يصح هذا‬
‫الشرط لمخالفته طلب التزوج المنصوص عليه في الكتاب والسنة وإجماع األمة ا هـ وإنما يتجه ذلك إن كنا نشترط في شروط الواقف أن تكون قربة أما‬
‫إذا لم نشرط فيها ذلك وهو ما يدل عليه كالم األكثرين فال نلغي هذا الشرط وفي الخادم مقتضى قولهم أن الوقف قربة وال يصح إال على جهة تظهر فيها‬
‫القربة إن كل شرط ال يتعلق به قربة ال يصح الوقف عليه وعلى هذا فالوقف بشرط العزوبية باطل ا هـ وفيه نظر فليس مقتضى قولهم ذلك إذ ال يلزم‬
‫من رعاية القربة في أصل الوقف رعايتها في شروطه فتأمله‬

‫‪Ghosob‬‬
‫مغني المحتاج (‪)276 /2‬‬
‫( ولو سكن بيتا ) من الدار ( ومنع المالك منه دون باقي الدار فغاصب للبيت فقط ) لقصده االستيالء عليه دون باقي الدار‬
‫( ولو دخل بقصد االستيالء وليس المالك فيها ) وال من يخلفه من أهل ومستأجر ومستعير ونحو ذلك ( فغاصب ) لها وإن ضعف الداخل وقوي المالك‬
‫لحصول االستيالء في الحال وأثر قوة المالك وسهولة إزالته ال تمنع في الحال أما إذا دخل ال على قصد اإلستيالء بل ينظر هل تصلح له أو ليأخذ مثلها أو‬
‫نحو ذلك فإنه ال يكون غاصبا حتى لو انهدمت حينئذ لم يضمنها ( وإن كان ) المالك فيها ( ولم يزعجه فغاصب لنصف الدار ) الستيالئه مع المالك عليها‬
‫( إال أن يكون ) الداخل ( ضعيفا ال يعد مستوليا على صاحب الدار ) فال يكون غاصبا لشيء منها وإن قصد االستيالء إذ ال عبرة بقصد ما ال يتمكن منه‬
‫وإنما هذا وسوسة وحديث نفس وال يكون في صورة المشاركة السابقة غاصبا للنصف قال السبكي وقياس ما ذكر هنا يقتضي أنه لو انعكس الحال فكان‬
‫المالك ضعيفا والداخل بقصد االستيالء قويا كان غاصبا للجميع قال األذرعي وفيه نظر ألن يد المالك الضعيف موجودة فال معنى إللغائها بمجرد قوة‬
‫الداخل اه وهذا كما قال شيخي أوجه‬
‫النجم الوهاج في شرح المنهاج (‪)169 /5‬‬
‫ك ِم ْنهُ ُدونَ بَاقِي‬ ‫َاصبٌ ‪َ ،‬وفِي الثَّانِيَ ِة َوجْ هٌ َوا ٍه‪َ .‬ولَوْ َس َكنَ بَ ْيتًا َو َمنَ َع ْال َمالِ َ‬ ‫َارهُ َوَأ ْز َع َجهُ َع ْنهَا‪َ ،‬أوْ َأ ْز َع َجهُ َوقَهَ َرهُ َعلَى ال َّد ِ‬
‫ار َولَ ْم يَ ْد ُخلْ ‪ ..‬فَغ ِ‬ ‫َوِإ ْن َدخَ َل د َ‬
‫ار ِإالَّ َأ ْن يَ ُكونَ َ‬
‫ض ِعيفًا‬ ‫ف ال َّد ِ‬ ‫صبٌ لِنصْ ِ‬ ‫صبٌ ‪َ ،‬وِإ ْن َكانَ َولَ ْم ي ُْز ِعجْ هُ ‪ ..‬فَغَا ِ‬ ‫ْس ْال َمالِ ُ‬
‫ك فِيهَا ‪ ..‬فَغَا ِ‬ ‫ط‪َ .‬ولَوْ َدخَ َل بِقَصْ ِد ا ِال ْستِيالَ ِء َولي َ‬ ‫ت فَقَ ْ‬‫َاصبٌ لِ ْلبَ ْي ِ‬
‫ار ‪ ..‬فَغ ِ‬‫ال َّد ِ‬
‫ب ال َّد ِ‬
‫ار‬ ‫اح ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫الَ يُ َع ُّد ُم ْستَوْ لِيًا َعلَى َ‬
‫•‪•---------------------------------‬‬
‫قال‪( :‬وفي الثانية وجه واه) أي‪ :‬فيما إذا استولى ولم يدخل وجه‪ :‬أنه ال يكون غاصبًا؛ ألن أهل العرف ال يطلقون عليه الغصب‪ .‬قال المتولي‪ :‬واألقمشة‬
‫التي في الدار إن منع المالك من نقلها ‪ ..‬صار ضامنًا لها‪ ،‬وإال ‪ ..‬فال‪ .‬قال‪( :‬ولو سكن بيتًا ومنع المالك منه دون باقي الدار ‪ ..‬فغاصب للبيت فقط)؛‬
‫لقصر االستيالء عليه‪ .‬قال‪( :‬ولو دخل بقصد االستيالء وليس المالك فيها ‪ ..‬فغاصب) سواء كان الداخل ضعيفًا أو قويًا؛ لوجود االستيالء‪ ،‬كمن غصب‬
‫قلنسوة ملك ‪ ..‬فإنه غاصب مع سهولة استرجاعها‪ .‬وقيل‪ :‬إن كان الداخل ضعيفًا لم يكن غاصبًا؛ ألنه ال يعد مستوليًا‪ .‬قال‪( :‬وإن كان ولم يزعجه ‪..‬‬
‫فغاصب لنصف الدار)؛ الجتماع يديهما عليها واستيالئهما‪ .‬وقال بعض األصحاب‪ :‬ال يكون غاصبًا لشيء منها‪ ،‬كما لو أخذ بعنان الدابة وصاحبها‬
‫راكب‪ .‬قال‪( :‬إال أن يكون ضعيفًا ال يعد مستوليًا على صاحب الدار) ففي هذه الحالة ال يكون غاصبًا لشيء منها‪ ،‬ألنه في هذه الحالة ال يتحقق منه‬
‫االستيالء‪ ،‬وما ال يمكن تحقيقه ال اعتبار بقصده‪.‬ولو كان المالك ضعيفًا والداخل قويًا ‪ ..‬فقياسه أن يكون غاصبًا لجميعها‪،‬‬
‫‪pertanyaan:‬‬
‫‪b. Apakah jam istirahat termasuk hak bagi murid‬‬
‫‪jawab:‬‬
‫‪iya‬‬
‫اإلقناع للشربيني (‪)429 /2‬‬
‫( و ) من عماد قسمه الليل ( ال يدخل ) نهارا ( على غير المقسوم لها لغير حاجة ) لتحريمه حينئذ لما فيه من إبطال حق صاحبه النوبة فإن فعل وطال مكثه لزمه‬
‫لصاحبة النوبة القضاء بقدر ذلك من نوبة المدخول عليها أما دخوله لحاجة كوضع متاع أو أخذه أو تسليم نفقة أو تعريف خبر فجائز لحديث عائشة رضي هللا تعالى‬
‫عنها كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس أي وطء حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها وال يقضي إذا‬
‫دخل لحاجة وإن طال الزمن ألن النهار تابع مع وجود الحاجة وله ما سوى وطء من استمتاع للحديث السابق وخرج بقيد النهار الليل فيحرم عليه ولو لحاجة على‬
‫الصحيح لما فيه من إبطال حق ذات النوبة إال لضرورة كمرضها المخوف وشدة الطلق وخوف النهب والحريق ثم إن طال مكثه عرفا قضى من نوبة المدخول عليها‬
‫مثل مكثه ألن حق اآلدمي ال يسقط بالعذر فإن لم يطل مكثه لم يقض ليلته ويأثم من تعدى بالدخول وإن لم يطل مكثه ولو جامع من دخل عليها في نوبة غيرها عصى‬
‫وإن قصر الزمن وكان لضرورة قال اإلمام والالئق بالتحقيق القطع بأن الجماع ال الجماع يوصف بالتحريم ويصرف التحريم إلى إيقاع المعصية ال إلى ما وقعت به‬
‫المعصية‬

‫‪definisi hak‬‬

‫الفقه اإلسالمي وأدلته للزحيلي (‪)2838 /4‬‬


‫وأما عند الفقهاء فقد ورد تعريف للحق عند بعض المتأخرين فقال‪ :‬الحق‪ :‬هو الحكم الثابت شرعا ً (‪ .)1‬ولكنه تعريف غير جامع وال شامل لكل ما يطلق‬
‫عليه لفظ الحق عند الفقهاء‪ .‬فقد يطلق الحق على المال المملوك وهو ليس حكماً‪ ،‬ويطلق على الملك نفسه‪ ،‬وعلى الوصف الشرعي كحق الوالية‬
‫والحضانة والخيار‪ ،‬ويطلق على مرافق العقار كحق الطريق والمسيل والمجرى‪ .‬ويطلق على اآلثار المترتبة على العقود كااللتزام بتسليم المبيع أو‬
‫الثمن‪ .‬وعرفه بعض األساتذة المعاصرين‪ ،‬فقال أستاذنا الشيخ علي الخفيف‪ :‬الحق‪ :‬هو مصلحة مستحقة شرعا ً (‪ .)1‬لكنه تعريف بالغاية المقصودة من‬
‫الحق‪ ،‬ال بذاتيته وحقيقته‪ ،‬فإن الحق‪ :‬هو عالقة اختصاصية بين صاحب الحق والمصلحة التي يستفيدها منه‪ .‬وقال األستاذ مصطفى الزرقاء‪ :‬الحق‪ :‬هو‬
‫اختصاص يقرر به الشرع سلطةً أو تكليفا ً (‪ .)2‬وهو تعريف جيد؛ ألنه يشمل أنواع الحقوق الدينية كحق هللا على عباده من صالة وصيام ونحوهما‪،‬‬
‫والحقوق المدنيةـ كحق التملك‪ ،‬والحقوق األدبية كحق الطاعة للوالد على ولده‪ ،‬وللزوج على زوجته‪ ،‬والحقوق العامة كحق الدولة في والء الرعية لها‪،‬‬
‫والحقوق المالية كحق النفقة‪ ،‬وغير المالية كحق الوالية على النفس‪.‬‬
‫‪:pertanyaan‬‬
‫‪?c. Apakah dibedakan mengenai permasalahan di atas, antara guru yang dapat gaji tetap atau tidak‬‬
‫‪:jawab‬‬
‫‪Idem‬‬
‫‪KEPEWARISAN BARANG PUSAKA .3‬‬
‫‪:pertanyaan‬‬
‫‪a.Bagaimana hukum orang tua membagikan harta yg ia punya kepada anak-anak nya sebelum ia meninggal,‬‬
‫?‪sehingga hampir tidak ada yg tersisa untuk di jadikan harta warian setelah ia meninggal‬‬
‫‪jawab:‬‬
‫‪diperbolehkan selama tidak ada idhror‬‬
‫‪hibah semua harta‬‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته (‪)624 /5‬‬
‫ما الواهب‪ :‬فهو المالك إذا كان صحيحا ً مالكا ً أمر نفسه‪ .‬فإن وهب المريض ثم مات‪ ،‬كانت هبته في ثلث تركته عند الجمهور‪ .‬وأما الموهوب له‪ :‬فهو كل‬
‫إنسان ويجوز أن يهب اإلنسان ماله كله ألجنبي اتفاقاً‪ .‬وأما هبة جميع ماله لبعض ولده دون بعض أو تفضيل بعضهم على بعض في الهبة‪ ،‬فمكـروه عنــد‬
‫الجمهور‪ ،‬وإن وقع جاز‪.‬‬
‫‪tujuan menghalangi‬‬
‫حاشية الرملي (‪)36 /3‬‬
‫وقوله ينبغي إلخ أشار إلى تصحيحه قوله ويستحب أن ينقص منه تكره الوصية بالزيادة على الثلث على األصح قــال األذرعي ويظهــر الجــزم بــالتحريم‬
‫إذا قصد به حرمان الوارث لما فيه من المضادة وتضييع المال إذ ال ثواب مع هذا القصد المذموم قوله هذا ما جزم به النووي في شرح مسلم أشار شيخنا‬
‫إلى تضعيفه‬
‫موقع اإلسالم سؤال وجواب (‪ ،5718 /5‬بترقيم الشاملة آليا)‬
‫قسم البيت بين أوالده قبل وفاته مع التفاوت‬
‫[السَُّؤ الُ]‬
‫ـ[هنالك أربع أشخاص‪ :‬بنتينـ وولدين فقط‪ ،‬وقد توفي والدهم وترك لهم عمـارة‪ ،‬واتفقـوا قبـل وفاتـه على أن يكـون نصـيب األخ األكـبر الـدور األرضـي‬
‫المكون من شقتين‪ ،‬والدور الثاني لألخ األصغر المكون من شقتين مفتوحة على بعض‪ ،‬والملحــق والســطح يكــون لألخــوات‪ ،‬علمـا ً بأنــه لم يجهــز الــدور‬
‫الثاني والثالث للسكن‪ ،‬وقد سمح األخ األكبر ألخيه األصغر المكوث معه في إحدى الشقق التي تخصه بموجب االتفاقية أو الوصـية‪ ،‬فهـل على األخـوات‬
‫انتظار األخوين أن يكمال ما تبقى من العمارة لالستفادة من السكن أو اإليجار‪ ،‬أم أن لهن أن يطالبن بنصيبهن من المنزل؟]ـ‬
‫[ال َج َوابُ ]‬‫ْ‬
‫)الحمد هلل (أوال‪ :‬يجوز لإلنسان أن يقسم ماله في حياته‪ ،‬بشرط أال يقصد اإلضرار ببعض الورثة‪.‬‬ ‫ً‬
‫قال في " اإلنصاف " (‪ " : )7/142‬ال يكره للحي قسم مالــه بين أوالده‪ .‬على الصــحيح من المــذهب‪ .‬وعنــه‪ :‬يكــره‪( .‬يعــني‪ :‬عن اإلمــام أحمــد قـول آخـر‬
‫بالكراهة) قال في الرعاية الكبرى‪ :‬يكره أن يقسم أحد ماله في حياته بين ورثتــه إذا أمكن أن يولــد لــه" انتهى‪ .‬وتكــون القســمة على مــا جــاء في الشــرع‪،‬‬
‫فللذكر مثل حظ األنثيين‪.‬ـ ثانيا ً‪ :‬إذا قسم األب ماله‪ ،‬وأعطى كل فرد نصيبه وملّكـه إيـاه‪ ،‬فهـذا لـه حكم الهبـة والعطيـة‪ ،‬ويشـترط فيهـا العـدل بين األوالد ‪،‬‬
‫وإعطاء الذكر ضعف ما لألنثى كما سبق‪ ،‬إال أن يرضى األوالد بالتفاضل رضا ً صريحا ً ال يحمل عليه الحياء‪ ،‬فيجـوز التفاضـل حينئـذ‪ .‬وإذا قسـم مالـه‪،‬‬
‫ولم يملّك كل فرد نصيبه‪ ،‬فهذا له حكم الوصية‪ ،‬وال تجوز الوصية لوارث‪ ،‬فـإن فعـل‪ ،‬فللورثـة بعـد موتـه إنفـاذ الوصـية أو رفضـها‪ .‬وقـد سـئلت اللجنـة‬
‫الدائمة لإلفتاء‪ :‬أنا عندي من األوالد بنت واحدة‪ ،‬وأملك بيتا ً من طابقين‪ ،‬ولي إخوان‪ ،‬فهل أستطيع أن أمنح بنـتي جـزءاً من الـبيت‪ ،‬أم هـذه المنحـة تـؤثر‬
‫على حق الورثة‪ ،‬وبالتالي تكون المنحة حراماً؟‬
‫فأجابت‪" :‬إذا كان منحك للجزء من بيتك البنتكـ منجّزاً ولم تقصد حرمان بقية الورثة بأن قبض ْته في الحـال‪ ،‬وملكت التصـرف فيـه‪ -‬فال بـأس بـذلك؛ ألن‬
‫هذا من باب العطية‪ ،‬وإن كان منحك لها بالوصية فهذا ال يجوز؛ ألنه ال وصية لوارث‪ ،‬لما ثبت أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال‪( :‬ال وصية لــوارث) "‬
‫انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (‪ . ) 16/213‬والظاهر من سؤالك أنه لم يتم تمليك كل فرد نصيبه‪ ،‬فتكون المسألة من باب الوصية‪ ،‬وللورثة الخيار في‬
‫إمضائها أو ردها ألنها وصية لوارث‪ ،‬ولصاحب النصيب األقل أن يطالب بحقه‪ ،‬ذكراً كان أو أنثى‪ ،‬أو يطالب بتقســيم الــبيت الموجــود على حالتــه اآلن‪.‬‬
‫وال يجوز االعتماد على موافق ٍة مبنية على الحياء‪ ،‬فإن ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام‪ ،‬وال يحل مال امرئ إال بطيب نفس منه‪ ،‬ولذا إن عُلم كراهــة األخ‬
‫األصغر أو كراهة البنتين أو إحداهما لهذا التقسيم‪ ،‬فالبد من إعادة القسمة على وجهها الصحيح‪ ،‬فإن هللا تعالى تــولى قســمة المــيراث بنفســه‪ ،‬وتو ّعــد من‬
‫ك ْالفَــوْ ُز ْال َع ِظي ُم‪َ .‬و َم ْن يَع ِ‬
‫ْص هَّللا َ َو َر ُسـولَهُ‬ ‫ت تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَــا ُر خَ الِـ ِدينَ فِيهَــا َو َذلِـ َ‬
‫تع ّدى ذلك فقال‪( :‬تِ ْلكَ ُحدُو ُد هَّللا ِ َو َم ْن يُ ِط ِع هَّللا َ َو َرسُولَهُ يُ ْد ِخ ْلهُ َجنَّا ٍ‬
‫ين) النساء‪ .14 ،13/‬وهللا أعلم‪.‬‬ ‫َويَتَ َع َّد حُ دُو َدهُ يُ ْد ِخ ْلهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا َولَهُ َع َذابٌ ُم ِه ٌ‬
‫‪pertanyaan:‬‬
‫?‪b. siapakah sebenarnya yang paling berhak untuk memiliki barang pusaka tersebut‬‬
‫‪jawab:‬‬
‫‪tidak ada yang lebih berhak melainkan milik bersama‬‬
‫الحاوى الكبير ـ الماوردى (‪)1035 /6‬‬
‫قال الماوردي ‪ :‬واألصل في إحالل الشركة وإباحتها الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫فأما الكتاب فقوله تعالى ‪ :‬واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن هلل خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل [ األنفال ‪ ] 41 :‬فجعل‬
‫هللا تعالى خمس الغنائم مشتركة بين أهل الخمس وجعل الباقي مشتركا بين الغانمين ألنه لما أضاف المال إليهم وبين الخمس ألهله علم أن الباقي لهم كما‬
‫قال وورثه أبواه فألمه الثلث [ النساء ‪ ] 11 :‬دل على أن الباقي بعد الثلث لألب ‪ ،‬وقال تعالى ‪ :‬يوصيكم هللا في أوالدكم للذكر مثل حظ األنثيين‬
‫[ النساء ‪ ] 11 :‬فجعل التركة شركة بين الورثة ‪ .‬وقال تعالى ‪ :‬إنما الصدقات للفقراء والمساكين [ التوبة ‪ ] 60 :‬اآلية فجعل أهل السهام شركاء في‬
‫الصدقات ‪ ،‬وقال تعالى ‪ :‬وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض [ ص ‪ ] 24 :‬يعني الشركاء ‪.‬‬
‫بغية المسترشدين ( ص ‪)281-282 :‬‬
‫(مسئلة ج) الشركة الواقعة بحضرموت هي أن يموت شحص وبحلف تركة فتستمر الورثة ومنهم المحجور والمرأة على إبقاء المال وتصرف األرشد‬
‫بذلك ويأكل الجميع ويضيفون فقد يكون بعضهم أثقل من بعض وقد ينمو المال وقد يضمحل ويقع النزاع والتشاجر بينهم بعد باطلة على المذهب‬
‫والمخصل من ذلك كأن ينفق الورثة مع بلوغ كل ورشده وعلمه بماله من غير غرر على أمر يحصل الرضا وطيب النفس من الجميع فيجرى عليهم‬
‫حكمه فقد أفتى أبو مخرمة في عدم صحة البيع فيما لو باع الورثة أو يعضهم التركة قبل معرفة ما يحص كال حال البيع وإن أمكمهم معرفتها بعد وإن‬
‫وقعت في تراضيهم فلم يكن فيهم محجور مع علمهما بالحكم لكن احتار خالفه صحت في غير الربوي مطلقا وفيه إن كان القسمة إفرازا ألن الربا إنما‬
‫يتصور جريانه فى العقود دون غيرها كما فى التحفة وإن كان فيهم محجور فإن حصل له جميع حقه صحت وإال فال‬
‫‪pertanyaan:‬‬
‫‪c. Bagaimana solusi menurut pandangan fikih‬‬
‫‪jawab: tafsil‬‬
‫الحاوى الكبير ـ الماوردى (‪)1041 /6‬‬
‫فصل ‪ :‬ثم إن المزني ذكر أحوال القسمة في األموال المشتركة ‪ ،‬وجملة األموال المشتركة أنها اقتسام الشركة بها على أصناف أربعة ‪ :‬الجزء السادس‬
‫< ‪ > 472‬أحدها ‪ :‬ما تصح فيه القسمة صلحا وجبرا ‪ ،‬وهو ما تساوت أجزاؤه من الدور واألرضين واألدهان والحبوب ‪ .‬والثاني ‪ :‬ما ال تصح فيه‬
‫القسمة صلحا وال جبرا كاللؤلؤ والجواهر لما فيها من اختالف قيمته واستهالك عينه ‪ .‬والثالث ‪ :‬ما تصح فيه القسمة صلحا وال تصح جبرا األرض‬
‫والعقار إذا اختلفت قيمة أماكنه ودخل الرد في قسمته فإن تراضى الشريكان في هذا النوع الذي يدخله الرد على إدخال القرعة وأخذ ما خرج بها فهل‬
‫يلزمهما ذلك إذا خرجت القرعة أم يكونا على خيارهما ‪ ،‬على قولين ‪ ،‬وهكذا لو استقرت القيمة على فصل مساحة أحدهما أنه ال معنى للقرعة في التزام‬
‫ما خرج بها ويكونا بعد خروج القرعة على خيارهما قبل القرعة ‪ .‬والقول الثاني ‪ :‬قد لزمهما ذلك لما تراضيا عليه ‪ .‬والقسم الرابع ‪ :‬ما تصح فيه القسمة‬
‫صلحا ‪ ،‬وفي دخول القسمة فيه جبرا قوالن ‪ ،‬وذلك ما تساوت أجزاؤه وتماثلت قيمته من الثياب والعبيدـ إن تراضوا بالقسمة عليه جاز ‪ ،‬وإن طلبها‬
‫أحدهما فهل يجبر اآلخر عليها فيه قوالن‬
‫‪4.MENGUTIP PENDAPAT ULAMA SECARA SEMBARANGAN‬‬
‫‪pertanyaan:‬‬
‫‪a. sebagai pengikut madzab syafi’i apa pedoman kita dalam menjawab permasalahan fikih kekinian yang‬‬
‫’‪rumusanya tidak di temukan dalam kitab-kitab imam ibnu hajar dan imam arromli serta ulama’-ulama‬‬
‫? ‪recomended‬‬
‫‪Jawaban:‬‬
‫‪Dengan metode menyamakan‬‬

‫الفصول في األصول (‪)129 /4‬‬


‫ضـهَا َعلَى‬ ‫ث ْال َحا ِدثَـ ِة ‪َ ،‬أ ْن يَت ََوقَّفَ ع َْن َعرْ ِ‬
‫ْت َأبَا ْال َح َس ِن يَقُولُهُ فِي هَ َذا ْالفَصْ ِل ‪َ ،‬م ْعنَاهُ ِع ْنـ ِدي ‪َ :‬أ َّن ْالفَقِيـهَ اَل يَحْ تَــا ُج ِع ْنـ َد ُحـ دُو ِ‬ ‫قَا َل َأبُو بَ ْك ٍر ‪ :‬هَ َذا الَّ ِذي َس ِمع ُ‬
‫ُأْل‬
‫ضهَا َعلَى َساِئ ِر ا صُو ِل ‪َ ،‬وِإ ْل َحاقُهَا بِاَأْل ْشبَ ِه ِم ْنهَــا‬ ‫اجبُ َعلَ ْي ِه َعرْ ُ‬ ‫ارهَا بِنَظَاِئ ِرهَا ِم ْنهَا ‪ِ ،‬حينَ يَ ِج ُد َأصْ اًل َم ْعلُواًل لِهَ ِذ ِه ْال َحا ِدثَ ِة بِ َع ْينِهَا ‪ .‬بَلْ ْال َو ِ‬ ‫ُأْل‬
‫ا صُو ِل ‪َ ،‬وا ْعتِبَ ِ‬
‫ول ‪ ،‬فَاَل يَ ُر َّد ْال َحا ِدثَةَ إلَ ْي ِه ‪.‬‬
‫‪َ ،‬حتَّى تَقُو َم الدَّاَل لَةُ َأ َّن َش ْيًئا ِم ْنهَا َغ ْي ُر َم ْعلُ ٍ‬
‫َّحي ُح ِع ْن َدنَا ‪،‬‬
‫َوهَ َذا ه َُو الص ِ‬
‫إسعد الرفيق ج‪ 2:‬ص‪90:‬‬
‫قال ابن قاضي في مختصر الفتاوي‪ :‬ليس لمن قرأ كتابا أو كتبا ولم يتأهل لإلفتاء ان يفتي إال فيما علم به من مذهبـه علمـا جازمـا كوجـوب نيـة الوضـوء‬
‫ونقضه بمس الذكر نعم إن نقل له الحكم عن مفت آخر أو عن كتاب موثوق به جاز وهو ناقل المفت وليس لغير األهل اإلفتاء فيما لم يجده مسطورا وإن‬
‫وجد له نظائر – الى ان قال – وفي التحفة ‪ :‬تمبيه‪:‬ـ ما افهمه كالمه من جواز النقل من الكتب المعتمــدةـ ونســبته لمألفيهــا مجمــع عليــه وان لم يتصــل ســند‬
‫الناقل بمألفيها نعم النقل من نسخة كتاب ال يجوز إال ان وثق بصحتها أو تعددت تعدداـ يغلب على الظن معه صــحتها او رأى لفظهــا منتظمــة وهــو خبــير‬
‫فطن يدرك السقط والحريف‪.‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪c. sebagai santri apakah ada rambu-rambu tertentu yang harus kita patuhi dalam mengambil keterangan dalam‬‬
‫?‪kitab-kitab kontemporer untuk di jadikan sebagai rujukan‬‬

‫‪Jawab:‬‬
‫‪Tetap ada ketentuan-ketentuanya dengan cara mengambil pendapat-pendat yang ada di kitab mu’tabar‬‬

‫الفوائد المكية ص‪48:‬‬


‫(تتمة) قدمنا عن فتح القدير كيفية اإلفتاء مما في الكتب‪ ،‬فال يجوز اإلفتاء مما في الكتب الغريبــة وفي شــرح األشــباة لشــيخنا المحقــق هبــة هللا لبعلى قــال‬
‫شيخنا العالمة صالح الجينيني إنه ال يجوز اإلفتاء من الكتب المختصرة كــالنهر وشــرح الكــنز للعيــني والــدر المختــار شــرح تنــوير األبصــار إمــا لعــدم‬
‫االطالع على حال مؤلفها كشرح الكنز لمنال مسكين وشرح النقاية للقهساتاني أو لنقل األقوال الضعيفة فيها كالقنية الزاهدي فال يجوز اإلفتاء من هذه إال‬
‫إذا علم المنقول عنه وأخذه منه هكذا سمعته منه وهو عالمة في الفقه مشهور والعهدة عليــه اه‪ .‬أقــول‪ :‬وينبغي إلحــاق األشــباه والنظــائر بــه فــإن فيهــا من‬
‫اإليجاز في التعبير ما ال يفهم معناه إال بعد االطالع على مأخذه بل فيه وفي مواضع كثيرة اإليجاز المخل يظهر ذلك لمن مارس مطالعتها مــع الحواشــي‬
‫فال يأمن المفتي من الوقوع في الغلط إذا اقتصر عليه فال بد له من مراجعة ما كتب عليها من الحواشي أو غيرها‪.‬‬
‫تبصرة الحكام في أصول األقضية ومناهج األحكام (‪)77 /1‬‬
‫َضي َأ ْن اَل تَجُو َز ْالفُ ْتيَا إاَّل بِ َما يَرْ ِوي ِه ْال َعــ ْد ُل ع َْن‬ ‫يز ْالفَتَا َوى ع َْن اَأْلحْ َك ِام) فَقَا َل َكانَ اَأْلصْ ُل يَ ْقت ِ‬ ‫ب (اِإْل حْ َكا ُم فِي تَ ْميِ ِ‬ ‫َم ْسَألَةٌ‪َ :‬و ِم ْث ُل هَ َذا َما َذ َك َرهُ ْالقَ َرافِ ُّي فِي ِكتَا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ضـ َع ْي ِن‪َ ،‬و َعلى هَـذا َكـانَ‬ ‫ْ‬
‫ين ِ ‪ -‬تَ َعــالى ‪ -‬فِي ال َموْ ِ‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َأِل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫صحُّ ا َحـ ا ِديث ِعنـ َد ال ُمجْ تَ ِهـ ِد؛ نهُ نَقـ ٌل لِـ ِد ِ‬ ‫ُ‬ ‫َأْل‬ ‫ْ‬
‫ك ِعن َد ال ُمفتِي َك َما تَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َّح َذلِ َ‬ ‫ْال ُمجْ تَ ِه ِد الَّ ِذي يُقَلِّ ُدهُ ْال ُم ْفتِي َحتَّى يَ ِ‬
‫ِّين‪،‬‬ ‫َظي ٌم فِي الـد ِ‬ ‫ُـو خَ طَـ ٌر ع ِ‬ ‫ْـر ِر َوايَـ ٍة‪َ ،‬وه َ‬ ‫ب يُطَالِعُونَهَـا ِم ْن َغي ِ‬ ‫صـارُوا يُ ْفتُـونَ ِم ْن ُكتُ ٍ‬ ‫صـ ِر فَ َ‬ ‫اس تَ َو َّسـعُوا فِي هَـ َذا ْال َع ْ‬ ‫يَ ْنبَ ِغي َأ ْن يَحْ ُر َم َغ ْي ُر َذلِـكَ ‪َ ،‬غيْـ َر َأ َّن النَّ َ‬
‫ال‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ير فاعتَ َم َد الناسُ َعل ْيهَا اعتِ َمـادًا َعلى ظـا ِه ِر ال َحـ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫يف َوالتز ِو ِ‬ ‫ب ْال َمشهُو َرةَ؛ جْ ِل ش ْه َرتِهَا بَ ُعدَت بُ ْعدًا ش ِدي ًداـ عَن التحْ ِر ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َأِل‬ ‫ْ‬ ‫َو ُخرُو ٌج ع َْن ْالقَ َوا ِع ِد‪َ ،‬غ ْي َر َأ َّن ْال ُكتُ َ‬
‫السـنَّ ِة‪،‬‬
‫ب َو ُّ‬ ‫ْ‬
‫ع فِي ال ِكتَــا ِ‬ ‫الشـرْ ِ‬ ‫َأ‬
‫َت الل َغةُ ِه َي َسـاسُ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫يف‪َ ،‬وِإ ْن َكان ْ‬ ‫ْ‬
‫ب النَّحْ ِو َوالل َغ ِة بِال َع ْن َعنَ ِة ع َْن ال ُعدُو ِل بِنَا ًء َعلَى بُ ْع ِدهَا ع َْن التَّحْ ِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ت ِر َوايَةُ ُكتُ ِ‬ ‫َولِ َذلِكَ َأ ْيضًا ُأ ْه ِملَ ْ‬
‫ـف‪َ ،‬و َعلَى هَـ َذا‬ ‫ـع ع َْن التَّحْ ِريـ ِ‬ ‫ب ْالفِ ْقـ ِه بِ َجـ ا ِم ِع بُ ْعـ ِـد ْال َج ِميـ ِ‬ ‫ك فِي ُكتُ ِ‬ ‫صـ ِر فِي إ ْه َمــا ِل َذلِـ َ‬ ‫ض ُد َأ ْه َل ْال َع ْ‬ ‫يف قَ ِدي ًما َو َح ِديثًا يَ ْع ُ‬ ‫ك فِي النَّحْ ِو َواللُّ َغ ِة َوالتَّصْ ِر ِ‬ ‫فَِإ ْه َما ُل َذلِ َ‬
‫يف إ َذا لَ ْم يَ ْشتَ ِهرْ ع َْز ُو َما فِيهَا‬ ‫ْ‬
‫ك ال ُكتُبُ ال َح ِديثَةُ التَّصْ نِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ص َّحةُ َما فِيهَا‪َ ،‬و َك َذلِ َ‬ ‫ْ‬
‫َريبَ ِة التِي لَ ْم تَ ْشتَ ِهرْ َحتَّى تَتَظَافَ َر َعلَ ْيهَا ال َخ َوا ِط ُر َويُ ْعلَ ُم ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ب الغ ِ‬ ‫تَحْ ِري ُم ْالفُ ْتيَا ِم ْن ال ُكتُ ِ‬
‫ْ‬
‫ب تَحْـ ُر ُم ْالفَ ْتـ َوى بِهَـا؛‬ ‫اشـي ْال ُكتُ ِ‬ ‫ق بِ َعدَالَتِـ ِه‪،‬ـ َو َكـ َذلِكَ َح َو ِ‬ ‫صنِّفَهَا َكانَ يَ ْعتَ ِم ُـد هَ َذا النَّوْ َع ِم ْن الصِّ َّح ِة َوهُ َو َموْ ثُـو ٌ‬ ‫ب ْال َم ْشهُو َر ِة‪َ ،‬أوْ يُ ْعلَ ُم َأ َّن ُم َ‬ ‫ِم ْن ْال َم ْنقُو ِل إلَى ْال ُكتُ ِ‬
‫ت َأوْ َم ْن ُسـوبًا إلَى َم َحلِّ ِه‪َ ،‬و ِه َي بِخَـ طٍّ‬ ‫ُأْل‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬
‫ـل‪َ ،‬و َّما إ َذا َكـانَ َمــا فِيهَــا َموْ ُجــودًا فِي ا َّمهَــا ِ‬ ‫ْ‬
‫َريبَةَ النَّقـ ِ‬ ‫إن َكانَت ال َح َوا ِشي غ ِ‬ ‫ْ‬ ‫وق بِهَا انتَهَى‪َ .‬و ُم َرا ُدهُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َّحتِهَا َو ْال ُوثُ ِ‬ ‫لِ َعد َِم ِ‬
‫ـوط ِه ْم‪َ ،‬و َذلِـ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ط‬ ‫ُ‬
‫خ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ ِِ ِ ِْ ِ‬ ‫ب‬ ‫ـوق‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫وْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫ِ ِئ َّ ِ َ‬ ‫َأْل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫اشـ‬
‫َ َ ِ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ـا‬‫م‬
‫َ‬ ‫ـونَ‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ِ َ‬‫ب‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ـذ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫َ ُ َ ِئ َّ َ‬ ‫َأ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ـا‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫لْ‬ ‫َ‬
‫ز‬ ‫َـ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬
‫َ ِ ِ َ ْ‬‫يف‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ص‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫َ ِئ ِ‬‫ا‬‫س‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ا‬
‫َ َ ََ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ن‬‫ي‬‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫رْ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫اَل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫يَوْ ثُ ُ‬
‫ق بِ ِ‬
‫ضي بِي ا صْ بَ ِغ ْب ِن َس ْه ٍل َو َغي ِْر ِه َما‪،‬‬ ‫َأْل‬ ‫َأ‬ ‫اض َوالقَا ِ‬‫ْ‬ ‫اضي ِعيَ ٍ‬ ‫ْ‬
‫َموْ جُو ٌد فِي كَاَل ِم القَ ِ‬
‫بدائع السلك في طبائع الملك (ص‪ ،262 :‬بترقيم الشاملة آليا)‬
‫قال ابن العربي‪ :‬وهو أول من رحل في طلب العلم من أهل الشرائع‪ .‬المسألة الثانية عشرة ان العلماء من بين النــاس ابعــد عن السياســة ومــذاهبها‪ ،‬وذلــك‬
‫المرين‪ :‬احدهما‪ :‬انهم يعتادون النظر الفكري والغوص على المعاني الدقيقة وانتزاعها من المحسوســات وتجريــدها في الــذهن امــورا كليــة‪ ،‬يحكم عليهــا‬
‫بأمر على العموم‪ ،‬ال بخصوص مادة او شخص أو جنس‪ ،‬أو صنف من الناس‪ .‬وبعد ذلـك يطبقـون تلـك الكليـات على الخارجيـات‪ .‬الثـاني‪ :‬انهم يقيسـون‬
‫االمور على اشباهها بما اعتادوا من القياس الفقهي‪ .‬فال يــزال حكم نظــرهم في الــذهن‪ ،‬وال يصــير الى المطابقــة اال بعــد الفــراغ من البحث والنظــر‪ ،‬وال‬
‫يصير بالجملة اليها‪ .‬وانما يتفرع في الخارج عماما في الذهن من ذلك كل األحكام‪ ،‬الشرعية‪ ،‬فانهــا فــروع‪ ،‬كمــا في المحفــوظ من ادلــة الكتــاب والســنة‪،‬‬
‫فيطلب مطابقه ما في الخارج لها‪ ،‬عكس ما في االنظار في العلوم العقلية المطلوب في صــحتها‪ ،‬مطابقتهــا لمــا في الخــارج‪ .‬فــاذا هم منفــردون في ســائر‬
‫انظارهم باالمور الذهنية‪،‬ـ ال يعرفون سواها‪ .‬والسياسة تحتاج الى مراعاة ما في الخارج أو ما يلحقها من االحوال الخفية المكان اشــتمالها على مــا يمنــع‬
‫من الحاقها بشبه أو مثال أو تنافى الكلي الذي يحاول تطبيقه عليها‪ .‬وال يقاس شيء من احوال العمران على اآلخر‪ ،‬الحتمال اختالفهما في غير ما اشتبها‬
‫فيه من وجوه‪.‬‬

‫‪5. FIFA DAN AL QURAN‬‬


‫‪Pertanyaan:‬‬
‫? ‪a. Bagaimana prespektif fikih dalam pembacaan Al Quran diatas‬‬
‫‪Jawab:‬‬
‫‪Pembacaan Al Quran boleh, malahan sunnah menurut sebagian ulama.‬‬
‫روضة الطالبين (‪)311 /10‬‬ ‫‪‬‬
‫ويجوز تعليمهم القرآن إذا رجي إسالمهم وال يجوز إذا خيف استخفافهم وكذا القول في تعليم أحاديث النبي صلى هللا عليه وسلم والفقه والكالم وال‬
‫يمنعون من الشعر والنحو قال الروياني ومنعه بعض الفقهاء لئال يتطاولوا به على مسلم ال يحسنه ‪ .‬قلت قال أصحابنا ال يمنع الكافر من سماع القرآن‬
‫ويمنع من مس المصحف وال يجوز تعليمه القرآن إن لم يرج إسالمه ويمنعه التعليم على األصح وإن رجي جاز تعليمه على األصح وهللا أعلم‬
‫المجموع شرح المهذب (‪)71 /2‬‬ ‫‪‬‬
‫قال أصحابنا اليمنع الكافر سماع القرآن ويمنع من المصحف وهل يجوز تعليمه القرآن ينظر ان لم يرج اسالمه لم يجز وان رجى جاز في أصح‬
‫الوجهين وبه قطع القاضي حسين ورجحه البغوي وغيره‪ :‬والثاني ال يجوز كما ال يجوز بيعه المصحف وان رجى اسالمه قال البغوي وحيث رآه معاندا‬
‫ال يجوز تعليمه بحال وهل يمنع التعليم فيه وجهان حكاهما المتولي والروياني وغيرهما أصحهما يمنع‬

‫‪Khilaf kesunnahanya‬‬
‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب (‪)335 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫ق ْال ِجيلِ ُّي َأنَّهُ اَل يُ َع َّزى وهو‬ ‫ير ْال ِج ْزيَ ِة لَ ِك ْن َأ ْ‬
‫طل َ َ‬ ‫يل بِ ْالفِدَا ِء ُدونَ التَّ ْعلِي ِل بِتَ ْكثِ ِ‬ ‫ْزيَ ِة ْال َحرْ بِ ِّي بِ ْال َحرْ بِ ِّي فَيُ َع َّزى على التَّ ْعلِ ِ‬
‫َظهَ ُر في تَع ِ‬ ‫َوفَاِئ َدةُ التَّ ْعلِيلَي ِْن السَّابِقَ ْي ِن ت ْ‬
‫ْزيَتُهُ وهو الظَّا ِه ُر إاَّل َأ ْن يُرْ َجى إ ْساَل ُمهُ فَيَ ْنبَ ِغي نَ ْدبُهَا َأ ْخ ًذا من كَاَل ِم ال ُّس ْب ِك ّي اآْل تِي َو َعب ََّر‬ ‫ْخ أبي َحا ِم ٍد بِ َم ْعنَى َأنَّهُ تُ ْك َرهُ تَع ِ‬ ‫ف َكَأصْ لِ ِه َوال َّشي ِ‬ ‫صنِّ ِ‬‫ضيَّةُ كَاَل ِم ْال ُم َ‬
‫قَ ِ‬
‫يح في نَ ْدبِهَا َوكَاَل ُم‬ ‫احبُ التَّ ْنبِي ِه َكالص ِ‬ ‫ت َوكَاَل ُم َج َما َع ٍة منهم َ‬ ‫ْ‬
‫وع بِ َعد َِم نَ ْدبِهَا قال في ال ُم ِه َّما ِ‬ ‫ْ‬ ‫اَأْلصْ ُل في تَع ِ‬
‫ْزيَ ِة ال ِّذ ِّم ِّي بِال ِّذ ِّم ِّي بِ َج َو ِ‬
‫َّر ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ازهَا وفي ال َمجْ ُم ِ‬
‫ْزيَةُ ال ِّذ ِّم ِّي بِال ِّذ ِّم ِّي أو بِ ْال ُم ْسلِ ِم إاَّل إ َذا ُر ِج َي إ ْساَل ُمهُ تَْألِيفًا على اِإْل ْساَل ِم‬
‫َب تَع ِ‬‫ف ي َُوافِقُهُ َو َذ َك َر نَحْ ًوا من ِزيَا َدتِ ِه قال ال ُّس ْب ِك ُّي َويَ ْنبَ ِغي َأ ْن اَل تُ ْند َ‬ ‫صنِّ ِ‬‫ْال ُم َ‬
‫‪Fariq dengan menulis‬‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)37 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫وسئل نفع هللا به هل يجوز كتابة قرآن أو اسم هللا تعالى في حرز لكافر يعتقد به حصول الخير له وهل يفرق بين ما يكتب تكسيرا حرفيا أو عدديا أم ال‬
‫؟‪.‬‬
‫فأجاب بقوله‪ :‬الذي صرح به أصحابنا أنه يحرم باالتفاق السفر بالقرآن إلى أرض الكفر سواء كان أهلها ذميينـ أم حربيين قال في المجموع ومحله إذا‬
‫خيف وقوعه بأيديهم لما فيه من تعريضه لالمتهان وفي شرح مسلم إن أمن ذلك كدخوله في الجيش الظاهر عليهم فال منع وال كراهة وقال جماعة من‬
‫أصحابنا بالنهي مطلقا لظاهر الحديث وخشية من أن تناله األيدي قال األذرعي وهو المختار ا هـ قال أئمتنا وال يحرم باالتفاق كتابة نحو آيتين ضمن‬
‫مكاتبتهم ألنه صلى هللا عليه وسلم كتب ذلك في كتابه إلى هرقل وألنه ال امتهان فيه ا هـ ‪ .‬إذا تقرر ذلك فكتابة محض القرآن حرزا لكافر ممنوعة مطلقا‬
‫ألنه قد يظهر لنا أنه ال يمتهنه فإذا اختلى به امتهنه وال يبعد أن يلحق به األسماء المعظمة فإن قلت يجوز إسماعه القرآن وتعليمه شيئا منه إن رجي‬
‫إسالمه فهل فصلت كذلك في كتابة بعض القرآن حرزا له قلت مجرد اإلسماع أو التعليم ال يقبل امتهانا بخالف الكتابة أما لو كتب آية أو آيتين ضمن‬
‫حرز فقياس ما تقرر جوازه ألن وقوعه ضمن غيره صيره تابعا غير معرض بذاته لالمتهان ويحتمل عدم الجواز هنا أيضا ألن كتابة نحو اآلية في‬
‫ضمن مكاتباتهم يحتاج إليها في وعظهم وإقامة الحجة عليهم وأما كتابة الرقى لهم فال حاجة بنا إليها فحرمت مطلقا ثم إذا قلنا بحرمة الكتابة إليهم فمحلها‬
‫في كتابة للفظ القرآن سواء كانت مكسرة تكسرا حرفيا أو غيره‬
‫‪Hajatnya besar‬‬
‫أسنى المطالب في شرح روض الطالب (‪)67 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫ْس بِ َم ْكرُو ٍه َواَل‬‫ق فَلَي َ‬‫ب طَ ِري ٍ‬ ‫ض َكقُرْ ِ‬‫إن كان ْال ُعبُو ُر لِغ ََر ٍ‬ ‫وع َأنَّهُ ِخاَل فُ اَأْلوْ لَى اَل ْ‬ ‫َّحهُ في ْال َمجْ ُم ِ‬ ‫صح َ‬‫َويُ ْك َرهُ له ُعبُو ٌر فيه َوهَ َذا ما َج َز َم بِ ِه اَأْلصْ ُل َواَلَّ ِذي َ‬
‫ب َونَحْ ِو ِه‬ ‫ْج ِد على ْال ُجنُ ِ‬ ‫ث في ْال َمس ِ‬ ‫اف وما َذ َك َر من تَحْ ِر ِيم ْالقِ َرا َء ِة َو ْال ُم ْك ِ‬ ‫ث قُرْ بَةُ ااِل ْعتِ َك ِ‬ ‫ث لِآْل يَ ِة َوَأِلنَّهُ اَل قُرْ بَةَ فيه وفي ْال ُم ْك ِ‬ ‫ِخاَل فَ اَأْلوْ لَى َوخَ الَفَ ْال ُم ْك َ‬
‫ْج ِد إاَّل َأ ْن يَ ُكونَ‬
‫ب ُد ُخو ُل ْال َمس ِ‬
‫ْس لِ ْل َكافِ ِر َولَوْ غير ُجنُ ٍ‬ ‫َم ِحلُّهُ في ْال ُم ْسلِ ِم َأ َّما ْال َكافِ ُر فَاَل يُ ْمنَ ُع ِم ْنهُ َما َأِلنَّهُ اَل يَ ْعتَقِ ُد حُرْ َمةَ ذلك لَ ِك ْن لِقِ َرا َءتِ ِه شَرْ طٌ قَ َّد ْمته َولَي َ‬
‫صاَل ِة‬
‫ُوط ال َّ‬ ‫اع قُرْ آ ٍن َوَأ ْن يَْأ َذنَ له ُم ْسلِ ٌم في ُد ُخولِ ِه إاَّل َأ ْن يَ ُكونَ له ُخصُو َمةٌ وقد قَ َع َد ْال َحا ِك ُم فيه لِل ُح ْك ِم كما َسيَ تِي ذلك في ُشر ِ‬
‫ْأ‬ ‫ْ‬ ‫لِ َحا َج ٍة َكِإ ْساَل ٍم َو َس َم ِ‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪b. Apakah tidak dianggap suul adab kepada Alquran saat memposisikan Alquran di lapangan sedangkan‬‬
‫?‪penonon ada diatas‬‬
‫‪Jawab:‬‬
‫‪Tidak, karena ditak dianggap menghina Alquran‬‬
‫حاشية الجمل على المنهج لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري (‪)216 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫مسألة وقع السؤال عن خزانتين من خشب إحداهما فوق األخرى كما في خزائن مجاوري الجامع األزهر وضع المصحف في السفلى فهل يجوز وضع‬
‫النعال ونحوها في العليا فأجاب م ر بالجواز ألن ذلك ال يعد إخالال بحرمة المصحف قال بل يجوز في الخزانة الواحدة أن يوضع المصحف في الرف‬
‫األسفل ونحو النعال في رف آخر فوقه ا ه سم على حج قلت وينبغي أن مثل ذلك في الجواز ما لو وضع النعل في الخزانة وفوقه حائل كفروة ثم وضع‬
‫المصحف فوق الحائل كما لو صلى على ثوب مفروش على نجاسة أما لو وضع المصحف على خشب الخزانة ثم وضع عليه حائال ثم وضع النعل فوقه‬
‫فمحل نظر وال تبعد الحرمة ألن ذلك يعد إهانة للمصحف فائدة وقع السؤال في الدرس عما لو جعل المصحف في خرج أو غيره وركب عليه هل يجوز‬
‫أم ال فأجبت عنه بأن الظاهر أن يقال في ذلك إن كان على وجه يعد إزراء به كان وضعه تحته بينه وبين البرذعة أو كان مالقيا ال على الخرج مثال من‬
‫غير حائل بين المصحف وبين الخرج حرم وإال فال فتنبه له فإنه يقع كثيرا انتهت‬

‫فتاوى الرملي (‪)61 /1‬‬


‫( سئل ) هل يحرم وضع المتاع على ما فيه قرآن أو علم ؟ ( فأجاب ) بأنه ال يحرم إذ ال امتهان فيه‬
‫‪Batasan menghina‬‬

‫تحفة الحبيب على شرح الخطيب (‪)555 /1‬‬ ‫‪‬‬


‫ويحرم وضع المصحف على األرض بل ال بد من رفعه عرفا ً ولو قليالً اه ‪ .‬كذا بخط الميداني م د‬

‫‪’tidak ada mani‬‬


‫حاشية الجمل ج ‪ 5 :‬ص ‪124-123 :‬‬ ‫‪‬‬
‫( فائدة ) وقع السؤال عن شحص يكتب القرأن برجله لكونه اليمكنهـ ان يكتبه بيديه لمانع بهما فالجواب عنه كما اجاب به شيخنا الشوبريي انه ال يحرم‬
‫عليه ذلك والحالة ما ذكر النه ال يعد ازراء الن االزراء ان يقدر علي الحالة الكاملة وينتقل عنها الى غيرها وهذا ليس كذلك وما اسند اليه بعضهم في‬
‫الحرمة من حرمة مد الرجل للمصحف مردود بما تقرر ويلزم القائل بالحرمةهنا ان يقول بالحرمة فيما لو كتب القرأن يساره مع تعطيل اليمين وال قائل‬
‫به اهـ‬
‫(تفسير بحر المحيط‪ ،‬ج ‪ 5 :‬ص ‪)495 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكره إحراق خشب نقش بالقرآن إال إن قصد به صيانة القرآن فال يكره كما يؤخذ من كالم ابن عبد السالم وعليه يحمل تحريق عثمان رضي هللا عنه‬
‫المصاحف ‪ ،‬ويحرم كتب القرآن أو شيء من أسمائه ‪ -‬تعالى ‪ -‬بنجس وعلى نجس ومسه به إذا كان غير معفو عنه كما في المجموع ال بطاهر من‬
‫متنجس ‪ ،‬ويحرم الوطء على فراش أو خشب نقش بالقرآن كما في األنوار أو بشيء من أسمائه تعالى ‪ ،‬ولو خيف على مصحف تنجس أو كافر أو تلف‬
‫بنحو غرق أو ضياع ولم يتمكنـ من تطهره جاز له حمله مع الحدث في األخيرة ‪ ،‬ووجب في غيرها صيانة له كما مرت اإلشارة إليه ‪ ،‬ويحرم السفر به‬
‫إلى أرض الكفار إذا خيف وقوعه في أيديهم وتوسده ‪ ،‬وإن خاف سرقته ‪ ،‬وتوسد كتب علم محترم إال لخوف من نحو سرقة ‪ ،‬نعم إن خاف على‬
‫المصحف من تلف نحو حرق أو تنجس أو كافر جاز له أن يتوسده بل يجب عليه ‪ ،‬ويستحب كتبه وإيضاحه ونقطه وشكله ‪ ،‬ويجوز كتب آيتين‬
‫ونحوهما إليهم في أثناء كتاب كما علم مما مر ‪ ،‬ويمنع الكافر من مسه ال سماعه ‪ ،‬ويحرم تعليمه وتعلمه إن كان معاندا ‪ ،‬وغير المعاند إن رجي إسالمه‬
‫جاز تعليمه وإال فال ‪،‬‬
‫تحفة الحبيب على شرح الخطيب (‪)550 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫فائدة ‪ :‬وقع السؤال في الدرس عما لو اضطر إلى مأكول ‪ ،‬وكان ال يصل إليه ِإال بشيء يضعه تحت رجليه وليس عنده ِإال المصحف هل يجوز وضعه‬
‫تحت رجليه في هذه الحالة أم ال ؟ فأجيب عنه ‪ :‬بأن الظاهر الجواز معلالً ذلك بأن حفظ الروح مقدم ولو من غير اآلدمي على غيره ‪ ،‬ومن ثم لو أشرفت‬
‫سفينة فيها مصحف وحيوان على الغرق ‪ ،‬واحتيج إلى إلقاء أحدهما لتخلص السفينة ألقى المصحف حفظا ً للروح التي في السفينة ‪ .‬ال يقال وضع‬
‫المصحف في هذه الحالة امتهان ‪ .‬ألنا نقول فعل ذلك للضرورة مانع من كونه امتهانا ً ‪َ .‬أال ترى أنه يجوز السجود للصنم والتصور بصورة المشركين‬
‫عند الخوف على الروح ‪ ،‬بل قد يقال ‪ :‬إنه لو توقف إنقاذ الروح على ذلك وجب وضعه ‪ ،‬وحينئذـ يحتمل أنه لو وجد القوت بيد كافر ولم يصل إليه ِإال‬
‫بدفع المصحف له جاز له الدفع ‪ ،‬لكن ينبغي تقديم الميتة ولو مغلظة إن وجدها على دفعة للكافر اه ع ش على م ر ‪.‬‬
‫‪jika perbuatannya tidak ada menghina maka butuh qosdhu‬‬
‫حاشيتا قليوبي وعميرة (‪)41 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫س بِقصْ ِد إهَانَ ٍة فِي ذلِكَ ‪،‬‬‫َ‬ ‫اَل‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َأِل‬
‫ح لِ َمحْ ِو ِه نهُ إعَانَة‪َ ،‬ونَحْ ُو َم ِّد ِرجْ لِ ِه‪ ،‬يْ َو َكوْ نهُ خَ لفَ ظه ِْر ِه فِي نَوْ ٍم وْ ُجلو ٍ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اَل‬ ‫ُ‬
‫َويَجُوز َما يُش ِع ُر بِاِإْل هَانَ ِة َكالب َ‬
‫اق َعلى اللوْ ِ‬ ‫ُص ِ‬
‫ب ُح ْك ُمهُ‪،‬‬ ‫اح ٍد‪َ ،‬ولِ ُكلِّ َجانِ ٍ‬‫ب ِع ْل ٍم َمثَاًل فِي ِج ْل ٍد َو ِ‬
‫ف إلَى ِكتَا ِ‬ ‫ف فِي َرفِّ ِخ َزانَ ٍة‪َ ،‬و َوضْ ِع نَحْ َو تَرْ ِجي ٍل فِي َرفٍّ َأ ْعلَى ِم ْنهُ‪َ ،‬ويَجُو ُز َ‬
‫ض ُّم ُمصْ َح ٍ‬ ‫َو َك َوضْ ِع ْال ُمصْ َح ِ‬
‫ْ‬ ‫ُأْل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫ف َح ُر َم كلهُ‪ ،‬وْ ِمن ال ِجهَ ِة ا خ َرى َح َّل‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫انُ‬ ‫ِّ‬
‫ب ُحك ُمهُ‪َ ،‬وكذا الل َس إن كانَ َمطبُوقا َعل ْي ِه فِإن كانَ َمفتوحًا َوه َو ِمن ِجهَ ِة ال ُمصْ َح ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َولِ َما قَابَ َل ُكلٌّ ِم ْنهُ َما ِمن الك ْع ِ‬
‫ْ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ال ابْنُ َح َج ٍر بِ ْالحُرْ َم ِة ُمطلَقًا تَ ْغلِيبًا لِل ُمصْ َح ِ‬‫ُكلُّهُ‪َ ،‬وقَ َ‬
‫‪( SUCI GRESIK‬ص‪)33 :‬‬

‫‪6. PANGGILAN YANG MERESAHKAN‬‬


‫‪Pertanyaan:‬‬
‫?‪Bagaimana hukumnya memanggil seseorang dengan panggilan seperti dalam deskripsi‬‬
‫‪Jawab:‬‬
‫‪Haram ketika tidak senang dengan panggilan itu‬‬
‫روضة الطالبين (‪)235 /3‬‬ ‫‪‬‬
‫وال بأس بترخيم االسم إذا لم يتأذ صاحبه وال بتلقيب اإلنسان بلقب ال يكره واتفقوا على تحريم تلقيبه بما يكرهه سواء كان صفة له كاألعمش واألعرج‬
‫أو ألبيه أو ألمه أو غير ذلك ويجوز ذكره بذلك للتعريف لمن ال يعرفه بغيره ناويا التعريف فقط‬
‫حاشية الباجوري‬ ‫‪‬‬
‫وقوله‪( :‬الرمي بالزنا) خرج به الرمي بغير الزنا من الكبائر وغيرها مما فيه إيذاء‪ .‬كأن يقول لغيره‪ :‬يا مرائي أو يا تارك الصالة أو نحو ذلك فإن ذلك‬
‫رمي بغير الزنا من الكبائر‪ ،‬وكأن يقول‪ :‬يا مقبل األجنبيات أو يا ناظر العورات‪ ،‬فأن ذلك رمي بغير الزنا من الصغائر‪ ،‬فيجب في ذلك التعزير لإليذاء‬
‫ال الحد لعدم ثبوته‪.‬‬
‫فتح المبين شرح األربعين النووية‬ ‫‪‬‬
‫(وقال‪ :‬يا محمد) قد يستشكل بحرمة ندائه ﷺ به لقوله تعالى‪:‬التجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا‪ .‬مع أن المقام مقام تعليم‪-‬إلى أن قال‪-‬‬
‫وفيه أيضا‪ :‬جواز نداء العالم والكبير باسمه ولو من المتعلم‪ ،‬ومحله‪ :‬أن ال يعلم كراهته بذلك‪ ،‬وال كان على سبيل الوضع من قدره لمخالفته ما اعتيد من‬
‫النداء ألولئك باأللقاب المعظمة‪.‬‬
‫‪Bisa sampai kufur‬‬
‫سلم التوفيق‬ ‫‪‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬األقوال وهي كثيرة جدا ال تنحصر منها أن تقول لمسلم ‪ :‬يا كافر أو يا يهودي أو نصراني أو ياعديم الدين‪ ،‬مريدا أن الذي عليه المخاطب‬
‫من الدين كفر أو ليس بدين‬
‫اإلعالم بقواطع اإلسالم‬ ‫‪‬‬
‫وبيانه ‪ :‬أنه إذا قال‪ :‬يا كافر مؤوال بكفر النعمة أو نحوه كان مع ذلك حراما إجماعا أخذا مما مر عن ابن المنذر‪ ،‬فإن اعتقد حله حينئذ انبنى القول بكفره‬
‫على الخالف اآلتي في مستحل الحرام المجمع عليه‪ .‬فإن قلنا باشتراط أن يكون معلوما من الدين بالضرورة احتمل أن نقول بالكفر هنا وندعي أن حرمة‬
‫ذلك معلوم من الذين بالضرورة ألن أحدا ال يجهل تحريم إيذاء المسلم سيما بهذا اللفظ القبيح‪ .‬وإن قلنا بعدم اشتراط ذلك فالكفر بهذا اللفظ واضح‪ .‬وإن‬
‫ذكر هذا اللفظ من غير تأويل‪ :‬فإن قصد مع ذلك أن دينه الذي هو متلبس به‪-‬وهو اإلسالم‪ -‬كفر فال نزاع في أنه يكفر يذلك‪ .‬وأن أطلق فلم يؤول وال قصد‬
‫ذلك اتجه ما أفاده كالم شرح المسلم من أنه ‪ :‬إن استحل ذلك كفر وإال فال‪.‬‬
‫‪Tak pandang bulu‬‬
‫اإلعالم بقواطع اإلسالم‬ ‫‪‬‬
‫فإن قلت ‪ :‬قضيته أن من قال لمرتد ‪ :‬يا كافر يعزر؟ قلت ‪ :‬قد يلزم ذلك ألنه إيذاء وإيذاؤه إنما يجوز لالمام بالقتل إن لم يتب‬
‫اسعاد الرفيق ص ‪ 72‬ج ‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫(فروع) األول سئل الغزالي عن غيبة الكافر فقال‪ :‬هي في حق المسلم محذورة لثالث علل اإليذاء وتنقيص ما خلق هللا تعالى وتضييع الوقت بما ال يعني‬
‫واألولى تقتضي التحريم والثانية الكراهة والثالثة خالف األولى وأما الذمي فكالمسلم في ما يرجع إلى المنع من اإليذاء ألن الشرع عصم دمه وعرضه‬
‫وماله ‪ .‬قال في الخادم واألولى هي الصواب وقد قال ﷺ من سمع يهوديا أي أسمع يهوديا أو نصرانيا ما يؤذيه فله النار وال كالم بعد هذا لظهور داللته‬
‫على الحرمة وأما الحربي فليس بمحرم على األولى ويكره على الثانية والثالثة‪ .‬وأما المبتدع فإن كفر فكالحربي وإال فكالمسلم وأما ذكره ببدعته فليس‬
‫مكروها ‪.‬‬
‫‪7. PILKADES‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪a. Bolehkan memilih perempuan sebagai calon pemimpin yang hanya sekedar formalitas seperti dalam‬‬
‫?‪deskripsi di atas‬‬
‫‪Jawab:‬‬
‫‪Tidak diperbolehkan karena wajib memilih calon yang lebih ashlah‬‬

‫مغني المحتاج (‪)129 /4‬‬ ‫‪‬‬


‫( شرط اإلمام ) األعظم ‪-‬إلى أ‪ ،‬قال‪ -‬ثالثها كونه ( حرا ) ليكمل ويهاب بخالف من فيه رق وألنه مشغول بخدمة غيره وما رواه مسلم من قوله صلى‬
‫هللا عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي فمحمول على غير اإلمامة العظمى رابعها كونه ( ذكرا ) ليتفرغ ويتمكن من مخالطة الرجال‬
‫فال تصح والية امرأة لما في الصحيح لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة وال والية خنثى وإن بانت ذكورته كما ذكروه في تولية القاضي فاإلمام أولى‬
‫خامسها كونه ( قرشيا ) لخبر النسائي األئمة من قريش وبه أخذ الصحابة ومن بعدهم هذا عند تيسر قرشي جامع للشروط فإن عدم فمنتسب إلى كنانة‬
‫فإن عدم فرجل من ولد إسماعيل صلى هللا عليه وسلم فإن عدم فرجل جرهمى كما في التتمة وجرهم أصل العرب ومنهم تزوج سيدنا إسماعيل حين‬
‫أنزله أبوه صلى هللا عليه وسلم أرض مكة فإن عدم فرجل من ولد إسحق صلى هللا عليه وسلم ثم إلى غيرهم وال يشترط كونه هاشميا باتفاق فإن‬
‫الصديق وعمر وعثمان رضي هللا تعالى عنهم لم يكونوا من بني هاشم سادسها كونه عدال ولو ذكره بدل مسلما لعلم منه كونه مسلما‬
‫العزيز شرحو الوجيز المعروف بالشرح الكبير ط العلمية (‪)412 /12‬‬ ‫‪‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬أال يتعينـ بل يكون هناك غيره ممن يصلح للقضاء‪ ،‬فذلك الغير؛ إما أن يكون أصلح وأولى منه‪ ،‬أو يكون مثله‪ ،‬أو دونه‪ ،‬إن كان أصلح‪،‬‬
‫فيرتب على أن اإلمامة العظمى‪ ،‬هل تنعقد للمفضول ؟ وفيه قوالن للمتكلمين والفقهاء‪:‬أحدهما‪ :‬المنع‪ ،‬رعاية لزيادة الفضيلة‪ .‬وأصحهما‪ :‬االنعقاد؛ ألن تلك‬
‫الزيادة خارجة عن حد اإلمامة‪ ،‬فأشبه إمامة الصلوات وسائر المناصب الدينية‪،‬ـ والقضاء أولى بأن يجوز تفويضه إلى المفضول؛ ألن الغائب بتولي‬
‫المفضول اإلمامة ال يتدارك‪ ،‬والغائب في القضاء يتدارك بنظر من فوقه من الوالة‪ ،‬فإن لم نجوز للمفضول القضاء‪ ،‬حرمت توليته‪ ،‬وحرم عليه الطلب‬
‫والقبول‪ ،‬وإن جوزناه‪ ،‬جاز القبول (‪ ،)2‬وأما الطلب‪ ،‬فيكره أو يحرم فيه وجهان منقوالن في "الوسيط"‪:‬أظهرهما‪ ،‬وهو المذكور في "التهذيب"‪:‬‬
‫االقتصار على الكراهة‪،‬‬
‫‪memilih‬‬

‫معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعةـ (ص‪ )297 :‬للوسائل حكم المقاصد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫قال ابن القيم‪" :‬لما كانت المقاصد ال يتوصل إليها إال بأسباب وطــرق تفضــي إليهــا كــانت طرقهــا وأســبابها تابعــة لهــا معتــبرة بهــا‪ ،‬فوســائل‬
‫المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها‪ ،‬ووسائل الطاعات والقربات في محبتهــا واإلذن‬
‫فيها بحسب إفضائها إلى غايتها‪ ،‬فوسيلة المقصـود تابعـة للمقصـود‪ ،‬وكالهمـا مقصـود‪ ،‬لكنـه مقصـود قصـد الغايـات‪ ،‬وهي مقصـودة قصـد‬
‫الوسائل" (‪. )2‬وقال الشيخ ابن سعدي‪" :‬الوسائل لها أحكام المقاصد فمـا ال يتم الـواجب إال بـه فهـو واجب‪ ،‬ومـا ال يتم المسـنون إال بـه فهـو‬
‫مسنون‪ ،‬وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها‪ ،‬ووسيلة المباح مباح‪- .‬الى ان قال‪-‬جـ‪ -‬ال بد من التفريق بين ما ال يتم الواجب إال به وبين ما‬
‫ال يتم الوجوب إال به‪ ،‬فما ال يتم الواجب إال به فهو واجب‪ ،‬وهذا قد سبق بيانه‪.‬‬
‫‪metode kesahan imam‬‬
‫األحكام السلطانية (‪)4 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫( فصل ) فإذا ثبت وجوب اإلمامة ففرضها على الكفاية كالجهاد وطلب العلم ‪ ،‬فإذا قام بها من هو من أهلها سقط فرضها على الكفاية ‪ ،‬وإن لم يقم بها‬
‫أحد خرج من الناس فريقان ‪ :‬أحدهما أهل االختيار حتى يختاروا إماما لألمة ‪ .‬والثاني أهل اإلمامة حتى ينتصب أحدهم لإلمامة ‪ ،‬وليس على من عدا‬
‫هذين الفريقين من األمة في تأخير اإلمامة حرج وال مأثم ‪ ،‬وإذا تميز هذان الفريقان من األمة في فرض اإلمامة وجب أن يعتبر كل فريق منهما‬
‫بالشروط المعتبرة فيه فأما أهل االختيار فالشروط المعتبرة فيهم ثالثة ‪ :‬أحدها العدالة الجامعة لشروطها ‪.‬والثاني ‪ :‬العلم الذي يتوصل به إلى معرفة‬
‫من يستحق اإلمامة على الشروط المعتبرة فيها ‪.‬والثالث ‪ :‬الرأي والحكمة المؤديان إلى اختيار من هو لإلمامة أصلح وبتدبير المصالح أقوم وأعرف ‪،‬‬
‫وليس لمن كان في بلد اإلمام على غيره من أهل البالد فضل مزية تقدم بها عليه وإنما صار من يحضر ببلد اإلمام متوليا لعقد اإلمامة عرفا ال شرعا ؛‬
‫لسبوق علمهم بموته وألن من يصلح للخالفة في األغلب موجودون في بلده ‪..‬‬
‫بغية المسترشدين (ص‪)526 :‬‬ ‫‪‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ك) ‪ :‬تنعقد اإلمامة إما ببيعة أهل الحل والعقد من العلماء والرؤساء ووجوه الناس الذين يتيسر اجتماعهم ‪ ،‬أو باستخالف إمام قبله ‪ ،‬أو باستيالء‬
‫ذي الشوكة وإن اختلت فيه الشروط كلها ‪ ،‬فحينئذـ من اجتمعت فيه الشروط التي ذكروها في اإلمام األعظم فهو إمام أعظم ‪ ،‬وإال فهو متو ّل بالشوكة ‪ ،‬فله‬
‫لهن ول ّي خاص غيره كبنات غيره بالوالية العامة وإذا قلنا لم يؤثر الفسق في حقه‬ ‫حكم اإلمام األعظم في عدم انعزاله بالفسق ‪ ،‬فيز ّوج بناته وإن لم يكن ّ‬
‫فيوكل غيره ‪ ،‬لكن يشترط في وكيله وقاضيه ما يشترط في وكيل غيره ‪ ،‬وإال لم تصح توليته ‪ ،‬وال تنفذ أحكامه على الراجح ‪ ،‬نعم إن واله مع علمه‬
‫بفسقه أو فسق بعدـ وعلمه اإلمام نفذت للضرورة ‪ ،‬وأمراء البلدان يسمعون إماما ً أعظم لما ذكر في انعقاد اإلمامة‪.‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج (‪)191 /38‬‬ ‫‪‬‬
‫( و ) ثالثها ( باستيالء جامع الشروط ) بالشوكة النتظام الشمل به هذا إن مات اإلمام أو كان متغلبا أي ولم يجمع الشروط كما هو ظاهر ( وكذا فاسق‬
‫وجاهل ) وغيرهما ‪ ،‬وإن اختلت فيه الشروط كلها ( في األصح ) ‪ ،‬وإن عصى بما فعل حذرا من تشتت األمر وثوران الفتن‬
‫‪-----------------------------------------------------------‬‬
‫( قوله ‪ :‬أو كان متغلبا ) أي اإلمام الذي أخذ عنه ذو الشوكة الجامع للشروط ا هـ ع ش ( قوله ‪ :‬أي ولم يجمع إلخ ) انظره هل يخالف هذا اإلطالق ما‬
‫قدمنا عن المغني والروض مع شرحه ؟ ( قوله ‪ :‬وغيرهما إلخ ) ظاهره ولو كافرا وعبارة الخطيب نعم الكافر إذا تغلب ال تنعقد إمامته لقوله تعالى‬
‫{ ولن يجعل هللا للكافرين على المؤمنينـ سبيال } وقول الشيخ عز الدين لو استولى الكفار على إقليم فولوا للقضاء رجال مسلما فالذي يظهر انعقاده ليس‬
‫بظاهر ا هـ‬
‫‪:pertanyaan‬‬
‫‪b. kalau sudah terpilih siapakah yang berhak mengambil gaji dari jabatan mengingat dia terpilih sebab‬‬
‫?‪dibelakngnya ada orang yang kharismatik‬‬
‫‪jawab:‬‬
‫‪menimbang yang bekerja dan menjabat adalah ia sendiri, maka ia berhak atas gaji tersebut‬‬
‫الفوائد الجنية ص‬ ‫‪‬‬
‫(قوله قطعا) الن العقد فيه ايضا لم يورد على معين حيث لم يعين فيه مدة وكذلك لو قال اجرتك من هذه السنة كل شهر بدرهم او اجرتك كل شهر منها‬
‫فانه فاسد اذ لم يعين فيه مدة بخالف ما لو قال اجرتك هذه السنة كل شهر بدرهم فانه يصح النه اضاف االجارة الى جميع السنة‬
‫‪status mantan kades‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج (‪)30 /25‬‬ ‫‪‬‬
‫( ولو ) عمل لغيره عمال بإذنه كأن ( دفع ثوبه إلى قصار ليقصره أو ) إلى ( خياط ليخيطه ففعل ولم يذكر ) أحدهما ( أجرة ) وال ما يفهمها بحضرة‬
‫اآلخر فيسمعه ويجيب أو يسكت كما شمله إطالقهم ( فال أجرة له ) ألنه متبرع قال في البحر وألنه لو قال أسكني دارك شهرا فأسكنه ال يستحق عليه‬
‫أجرة إجماعا وبحث األذرعي وجوبها في قن ومحجور سفه ؛ ألنهما ليسا من أهل التبرع ومثلهما باألولى غير مكلف‬
‫‪status gaji‬‬
‫أنوار البروق في أنواع الفروق (‪)341 /4‬‬ ‫‪‬‬
‫( الفرق الخامس عشر والمائة بين قاعدة األرزاق وبين قاعدة اإلجارات ) كالهما بذل مال بإزاء المنافع من الغير غير أن باب األرزاق أدخل في باب‬
‫اإلحسان وأبعد عن باب المعاوضة وباب اإلجارة أبعد من باب المسامحة وأدخل في باب المكايسة ويظهر تحقيق ذلك بست مسائل ‪ :‬المسألة األولى‬
‫القضاة يجوز أن يكون لهم أرزاق من بيت المال على القضاء إجماعا وال يجوز أن يستأجروا على القضاء إجماعا بسبب أن األرزاق إعانة من اإلمام‬
‫لهم على القيام بالمصالح ال أنه عوض وجب عليهم من تنفيذ األحكام عند قيام الحجاج ونهوضها ولو استؤجروا على ذلك لدخلت التهمة في الحكم‬
‫بمعاوضة صاحب العوض ولذلك تجوز الوكالة بعوض ويكون الوكيل عاضدا وناصرا لمن بذل له العوض ويجوز في األرزاق التي تطلق للقاضي‬
‫الدفع والقطع والتقليل والتكثير والتغيير ولو كان إجارة لوجب تسليمه بعينهـ من غير زيادة وال نقص ألن اإلجارة عقد والوفاء بالعقود واجب واألرزاق‬
‫معروف وصرف بحسب المصلحة وقد تعرض مصلحة أعظم من مصلحة القضاء فيتعين على اإلمام الصرف فيها واألجرة في اإلجارات تورث‬
‫ويستحقها الوارث ويطالب بها واألرزاق ال يستحقها الوارث وال يطالب بها ألنها معروف غير الزم لجهة معينة‬
‫)‪uang kas negara (APBN‬‬
‫المجموع شرح المهذب (‪)349 /9‬‬ ‫‪‬‬
‫(فرع) قال الغزالي مال المصالح ال يجوز صرفه اال لمن فيه مصلحة عامة أو هو محتاج عاجز عن الكسب مثل من يتولى أمرا تتعدى مصلحته إلى‬
‫المسلمين ولو اشتغل بالكسب لتعطل عليه ما هو فيه فله في بيت المال كفايته فيدخل فيه جميع انواع علماء الدين كعلم التفسير والحديث والفقه والقراءة‬
‫ونحوها ويدخل فيه طلبة هذه العلوم والقضاة والمؤذنون واالجناد ويجوز أن يعطى هؤالء مع الغني ويكون قدر العطاء إلى رأى السلطان وما تقتضيه‬
‫المصلحة ويختلف بضيق المال وسعته‬
‫‪:pertanyaan‬‬
‫?لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ‪c. Apa yang dimaksud hadis‬‬
‫سبل السالم (‪)123 /4‬‬ ‫‪‬‬
‫وعن أبي بكرة رضي هللا عنه عن النبي صلى هللا عليه وسلم قال‪" :‬لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" رواه البخاري فيه دليل على عدم جواز تولية المرأة‬
‫شيئا من األحكام العامة بين المسلمين وإن كان الشارع قد أثبت لها أنها راعية في بيت زوجها وذهب الحنفية إلى جواز توليتها األحكام إال الحدود وذهب‬
‫ابن جرير إلى جواز توليتها مطلقا والحديث إخبار عن عدم فالح من ولي أمرهم امرأة وهم منهيون عن جلب عدم الفالح ألنفسهم مأمورون باكتساب ما‬
‫يكون سببا للفالح‬
‫تعليق إحكام االحكام ص ‪ 138‬ج ‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫أن اهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولّوا امرهم إمرأة رواه البخاري والنسائي‬ ‫الحديث الخامس عن أبي بكرة قال ل ّما بلغ رسول هللا ّ‬
‫والترمذي وصححه واالمام أحمد بن حنبل‪ .‬فيه دليل على أن المرأة ليست من اهل الواليات وال يحل لقوم توليتها شيئا من االحكام العامة بين المسلمين‬
‫وان كان الشارع قد اثبت لها انها راعية في بيت زوحتها الن تنجب االمر الموجب لعدم الفالح واجب واتفق العلماء على اشتراط الذكورة في القضاء‪,‬‬
‫وذهب الحنيفة الى جواز تولية المرأة األحكام اال في الحدود فال‪ ,‬وذهب ابن حرير الى الجواز مطلقا‪ ,‬ويؤيد ماقله الجمهور ‪ :‬إن القضاء يحتاج الى كمال‬
‫الرأي‪ ,‬ورأي المرأة ناقص والسيما في محافل الرجال‪ ,‬والسيما في زماننا هذا فقد خرجت النسوة عن االدب والحياء والتمسك باداب الشريعة الكاملة‬
‫واتخذن التهتك والخالعة والتبرج شعارا‪ ,‬وقد أظهرن ضروبا وانواعا كثيرة من الفسق‪ ,‬ككشف العورة وإبداء الزينة لغير محارمهن فخارا لهن‬
‫واالختالط بأرباب الفجورفي أمكنة المالهي والشرور والقهاوي والبارات ومع ذلك كله التجد أحدا من األمراء والعلماء يستقبح ذلك وينهى عنه ال في‬
‫حاله ومقاله وكان األجدر بوالة االمور أن يجعلوا لذلك حدا ويضربوا على أيدي المتهتكات المتبرجات في الشوارع واألسواق بسوط من حديد نسأل هللا‬
‫السالمة‪.‬‬

‫‪TRANFORMERS .7‬‬
‫‪:pertanyaan‬‬
‫‪a. Bagaimana hukum sesuatu pada masa transisi‬‬
‫‪:jawab‬‬
‫‪Diikutkan ke hukum asal‬‬
‫اإلقناع للشربيني مع تحفة الحبيب على شرح الخطيب (‪)239 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫كراهة تنزيه قال اإلسنوي وهو المعروف المنصوص الذي عليه األكثرون والمعتمد في المذهب تحريمه كما في ) ويكره صوم يوم الشك (‬
‫الروضة والمنهاج والمجموع لقول عمار بن ياسر من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم صلى هللا عليه وسلم فإن قيل هال استحب صوم يوم‬
‫الشك إذا أطبق الغيم خروجا من خالف اإلمام أحمد حيث قال بوجوب صومه حينئذـ أجيب بأنا ال نراعي الخالف إذا خالف سنة صريحة وهي‬
‫هنا خبر إذا غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثالثينـ ويوم الشك هو يوم الثالثين من شعبان إذا تحدث الناس برؤيته أو شهد بها عدد ترد شهادتهم‬
‫كصبيان أو نساء أو عبيد أو فسقة وظن صدقهم كما قاله الرافعي وإنما لم يصح صومه عن رمضان ألنه لم يثبت كونه منه نعم من اعتقد‬
‫صدق من قال إنه رآه ممن ذكر يجب عليه الصوم كما تقدم عن البغوي في طائفة أول الباب‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬
‫قوله ‪ ( :‬وإنما لم يصح صومه الخ ) في نظر ‪ ،‬بل إذا ظن صدقهم يصح صومه وليس يوم شك كما تقدم ‪ .‬ويجاب بأنه لما لم يثبت كونه من‬
‫رمضان صار يوم شك فلم يصح صومه ‪ .‬والحاصل أن يوم الثالثين تارة يحكم عليه بأنه يوم شك فيحرم صومه ‪ ،‬وتارة يحكم عليه بأنه من‬
‫‪ .‬رمضان فيجب صومه على من اعتقد الصدق أو يجوز لمن ظن الصدق‬
‫نهاية الزين (ص‪)27 :‬‬ ‫‪‬‬
‫تتمة من القواعد المقررة التي ينبني عليها كثير من األحكام الشرعية استصحاب األصل وطرح الشك وإبقاء ما كان على ما كان وقد أجمع‬
‫العلماء على أن الشخص لو شك هل طلق زوجته أو ال فإن األصل عدم الطالق فيجوز له وطؤها وأنه لو شك في امرأة هل تزوجها أم ال فإن‬
‫األصل عدم التزوج بها فال يجوز له وطؤها ( و ) من ذلك أنه ( ال يرتفع يقين وضوء أو حدث بظن ضده ) فمن تيقن الطهر ثم شك هل أحدث‬
‫أم ال فاألصل عدم الحدث ومن تيقن الحدث ثم شك هل تطهر أم ال فاألصل عدم الطهر‬
‫‪pertanyaan:‬‬
‫? ‪b. Kapan urf dikatan berubah‬‬
‫‪jawab:‬‬
‫‪ketika‬‬

‫‪‬الفقه اإلسالمي وأدلته (‪)152 /7‬‬


‫أوالً‪ :‬يراد بالعرف ما اعتاده الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك‪ ،‬وقد يكون معتبراً شرعا ً أو غير معتبر‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬العرف إن كان خاصاً فهو معتبر عند أهله وإن كان عاما ً فهو معتبر في حق الجميع‪ .‬ثالثاً‪ :‬العرف المعتبر شرعا ً هو ما استجمع الشروط اآلتية‪:‬‬
‫أ ـ أن ال يخالف الشريعة‪ ،‬فإن خالف العرف نصا ً شرعيا ً أو قاعدة من قواعد الشريعة فإنه عرف فاسد‪ .‬ب ـ أن يكون العرف مطرداً (مستمراً) أو غالباً‪.‬‬
‫ج ـ أن يكون العرف قائما ً عند إنشاء التصرف‪.‬د ـ أن ال يصرح المتعاقدان بخالفه‪ ،‬فإن صرحا بخالفه فال يعتد به‪.‬رابعاً‪ :‬ليس للفقيه ـ مفتيا ً كان أو قاضيا ً‬
‫ـ الجمود على المنقول في كتب الفقهاء من غير مراعاة تبدل األعراف‪.‬وهللا أعلم‬
‫فقه المعامالت (‪)108 /4‬‬ ‫‪‬‬
‫العرف لغة ‪ :‬ضد النكر ‪ .‬وأصله المعروف من الخير والبر واإلحسان ‪ ,‬ثم أطلق على ما يتعارفه الناس فيما بينهم ‪ .‬والنسبة إليه عرفي أما‬
‫العرف عند الفقهاء فهو ما استقر في النفوس من جهة العقول ‪ ,‬وتلقته الطباع السليمة بالقبول وقيل ‪ :‬هو ما عرف العقالء أنه حسن ‪ ,‬وأقرهم‬
‫الشارع عليه ‪ .‬وهو دليل كاشف إذا لم يوجد نص وال إجماع على اعتباره أو إلغائه ‪ ,‬كاالستئجار بعوض مجهول ال يؤدي إلى النزاع العرف‬
‫في المعامالت المالية معتبر بمنزلة الشرط فيها وعلى ذلك جاء في القواعد الفقهية ( المعروف عرفا كالمشروط شرطا ) و ( المعروف بين‬
‫التجار كالمشروط بينهم ) و ( التعيين بالعرف كالمشروط بينهم ) و ( التعيين بالعرف كالتعيين بالنص‬
‫حسن السير في بيان أحكام أنواع التشبه بالغير ص ‪12 - 11 :‬‬ ‫‪‬‬
‫فإن قلت ‪ :‬فقد صار هذا الخضاب شعار األعاجم وقد نهينا عن التشبه بهم ألن من تشبه بقوم فهو منهم فما تصنع في هذا التعارض ؟ قلت ‪ :‬أما حجة‬
‫اإلسالم الغزالي رضى هللا تعالى عنه فإنه قال في كتاب السماع من إحيائه ‪ :‬مهما صارت السنة شعارا ألهل البدعة قلنا بتركها خوفا من التشبه بهم ‪,‬‬
‫وأما سلطان العلماء العز بن عبد السالم فإنه أشار الى رده في فتاواه إذ قال ‪ :‬المراد باألعاجم الذين نهينا عن التشبه بهم أتباع األكاسرة في ذلك الزمان‬
‫ويختص النهي بما يفعلونه على خالف مقتضى شرعنا ‪ ,‬فأما ما فعلوه على وفق اإليجاب او الندب او اإلباحة في شرعنا فال يترك ألجل تعاطيهم إياه ‪,‬‬
‫فإن الشرع ال ينهى عن التشبه بما أذن هللا تعالى فيه ‪.‬‬
‫إتحاف السادة المتقين ج ‪ 7 :‬ص ‪ ( 592 - 591 :‬دار الكتب العلمية )‬ ‫‪‬‬
‫( العلة الثالثة االجتماع عليها لما أن صار من عادة أهل الفسق ) والفجور ( فيمنع من التشبه بهم الن من تشبه بقوم فهو منهم ) الى أن قال ‪ ( .....‬وبهذه‬
‫العلة نقول بترك السنة مهما صارت شعارا ألهل البدعة خوفا من التشبه بهم ) وقد نقل الرافعي عن بعض أئمة الشافعية أنه كان يقول ‪ :‬األولى ترك‬
‫رفع اليدين في الصالة في ديارنا يعني ديار العجم قال ‪ :‬ألنه صار شعارا للرافضة وله أمثلة كثيرة لكن قد يقال ‪ :‬ليس كل شيء يفعله الفسلق يحرم فعله‬
‫على غيرهم ‪ ,‬ولو كان هذا معتبرا لكان الضرب بالدفوف والشبابة حراما الى أن قال ‪.........‬فلما لم يحرم شيء من ذلك علمنا أن هذه العلة عير معتبرة‬
‫فتأمل ‪.‬‬
‫البجر المحيط ج ‪ 1 :‬ص ‪ ( 387 :‬دار الكتبي )‬ ‫‪‬‬
‫مسألة ( ال يترك المندوب إذا صار شعارا للمبتدعةـ ) وال يترك لكونه صار شعارا للمبتدعةـ خالفا البن أبي هريرة ‪ ,‬ولهذا ترك الترجيع في األذان ‪,‬‬
‫والجهر بالبسملة ‪ ,‬والقنوت في الصبح ‪ ,‬والتختم في اليمين ‪ ,‬وتسطيح القبور محتجا { بأنه صلى هللا عليه وسلم ترك القيام للجنازة لما أخبر أن اليهود‬
‫تفعله } ‪ .‬وأجيب بأن له ذلك ; ألنه مشرع بخالف غيره ال يترك سنة صحت عنه ‪ ,‬وفصل الغزالي بين السنن المستقلة وبين الهيئات التابعة ‪ ,‬فقال ‪ :‬ال‬
‫يترك القنوت إذا صار شعارا للمبتدعة بخالف التسطيح ‪ ,‬والتختم في اليمين ونحوهما فإنها هيئات تابعة ‪ ,‬فحصل ثالثة أوجه ‪ ,‬والصحيح ‪ :‬المنع‬
‫مطلقا ‪.‬‬

You might also like