Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 9

‫تقرير حول علوم‬

‫التربية‬

‫من اعداد‪ :‬أماني مساعد‬


‫تحت اشراف‪ :‬األستاذة الشعيبية سرور‬
‫شعبة‪ :‬الرياضيات‬
‫الفوج‪ :‬الثاني‬
‫علوم التربية‬
‫يُشير علم التربية إلى التفاعل الذي يحدث بين المعلّمين والطاّل ب‪ ،‬وارتباطهم معاً‪ ،‬وكيفية تفاعلهم مع‬
‫مها ّم التعلّم والمناهج التعليمية التي ُتطبّق في بيئة التعلّم أو الصفّ الدراسي‪ ،‬ولذلك يُمكن استنتاج أنّ علم‬
‫التربية هو استراتيجية واعية في التدريس‪ ،‬فهو ك ّل نشاط يقوم به المعلم بوعي‪ ،‬فالمعلم يدرك تماما ً ما‬
‫الذي يريد تعليمه لطالبه‪ ،‬وطبيعة الطالب أنفسهم‪ ،‬ممّا يجعل من علم التربية طريقة ناجحة وفعّالة في‬
‫التدريس‪ ،‬ويستند علم التربية على علم النفس التربوي‪ ،‬بما في ذلك فلسفة التعليم التي تأخذ بعين االعتبار‬
‫‪.‬قيمة التعليم من منظور فلسفي‬
‫عالقة علم التربية بعلم النفس‬
‫الصلة بين التربية بعلم النفس هي صلة وثيقة‪ ،‬فعلم النفس انساني يختص بوصف وتفسير السلوك‬
‫البشري‪ ،‬ويعمل على اكتشاف طرق تعديل األنماط السلكية‪ ،‬ويسعى الى توجيه السلوك في ضوء‬
‫األهداف المتاحة‪ ،‬والتربية في جوهرها تهدف الى تنمية السلوك اإلنساني في ضوء أهداف وغايات تتفق‬
‫‪.‬مع فلسفة النظام التربوي في المجتمع‬
‫‪ ‬نظريات التعلم‬
‫نظريات التعلم والتعليم‪ ،‬تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميالدي‪ ،‬ودام تطويرها عبر الزمن إلى‬
‫وقتنا الحاضر‪ ،‬والزال العالم بأسره يعمل بها‪ ،‬حيث أن المدرسة السلوكية هي أول هي أول مدرسة‬
‫‪:‬فلسفية اهتمت بنظريات التعلم‪ ،‬ونجد العديد من النظريات التي ندكر منها‬

‫النظرية السلوكية ‪‬‬

‫النظرية البنائية ‪‬‬

‫السوسيوبنائية‪ ‬النظرية ‪‬‬

‫النظرية الجشطلتية ‪‬‬

‫النظرية المعرفية ‪‬‬

‫النظرية السلوكية‬

‫من أشهر رواد النظرية السلوكية جون واطسون‪ ،‬الدي يعتبر أن عملية التعليم ما هو إال تدريب‬
‫اوتوماتيكي يعتمد على الفعل ورد الفعل‪ ،‬وتغير في سلوك‪ ،‬وهده النظرية تعتمد على مبدأ المثير‬
‫‪.‬واالستجابة‬
‫‪ ‬نجد ثالث نماذج يحصل من خاللها التعلم بناء على النظرية السلوكية‬

‫االشتراط الكالسيكي‪ ‬أو ما يسمى بالسلوكية الكالسيكية وتعرف أيضا بإسم االشتراط االنعكاسي أو التعلم‬
‫اإلستجابي ورائده هو بافلوف حيث يقول فيها أن عملية التعليم تقوم على اساس المثير واالستجابة‪،‬‬
‫[تجربة الكلب والجرس]‬
‫خالصة التجربة ‪ :‬يقوم العالم بافلوف بإعطاء الكلب الطعام بناء على صوت الجرس ‪ ،‬فعند كل مرة‬
‫يسمع الكلب الجرس يعرف أن صاحبه سيعطيه الطعام ‪ ،‬وبعد مدة معينة أصبح رن الجرس يسيل لعاب‬
‫‪ .‬الكلب دون رؤية الطعام‪ ،‬وهنا نعتبر‪ [  ‬المثير = الجرس و االستجابة = لعاب الكلب ]‬

‫االشتراط االجرائي ‪ :‬وصاحب هدا األخير هو سكينر ويقوم على مبدأ التعزيز الدي يتمثل في المكافأة‬
‫والمدح ‪ ،‬والتعزيز هنا يعمل على تقوية احتمال سلوك ما ‪ ،‬وعلى سبيل المثال ‪ :‬عند مشاركة التلميذ‬
‫بإجابة صحيحة نتني عليه ونقول "‪  ‬أحسنت " فالتلميذ يصبح له رغبة في المشاركة واالجابة في كل مرة‬

‫النظرية البنائية‬

‫النظرية البنائية ومؤسسها هو‪ ‬بياجي‪ ‬ويؤكد فيها أن المتعلم يحاول بناء تعليماته انطالقا من ذاته فقط‬

‫تؤكد النظرية البنائية أن المتعلم يبني معلوماته انطالقا من البيئة المحيطة به ومن المجتمع واللغة ‪ ،‬‬
‫‪ .‬وتؤكد أن لكل شخص طريقته الخاصة في بناء معلوماته ولكل شخص خصوصيته في الفهم‬
‫ويمكن تطبيق هده النظرية في مجال التربية والتعليم ودلك بعدم تقديم المعلومات للمتعلمين جاهزة وعلى‬
‫طبق من ذهب ‪ ،‬بل يجب على المدرس جعل المتعلم هو من يبني معلوماته بتوجيه من المدرس طبعا ‪،‬‬
‫حيث يتم تكليف المتعلم بعمل معين يناسب سنه وقدراته للحصول على المعلومة وبنائها ‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال ‪ :‬عمل بحوث علمية مناسبة و البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة‪  ‬كالمكتبة و االنترنت‬
‫و البيت إلى آخره من المصادر ‪ ،‬ودلك لرفع مهاراتهم في مجال االتصال باآلخرين بكل أشكاله التقليدية‬
‫اللفظية اللغوية وااللكترونية وتبادل المعلومات والخبرات وتوفير بيئة غنية بالمعلومات ومصادرها‬

‫‪  ‬النظرية الجشطلتية‬
‫النظرية الجشطلتية اسسها‪ ‬فرتمير‪ ‬وطورها‪ ‬كوهلر‪ ، ‬وكوفكا‪ ، ‬والتي بدورها ظهرت خالل القرن ‪ 20‬في‬
‫ألمانيا على ‪ ،‬وتعتبر النظرية الجشطلتية أن التعليم ينطلق من الكل الى الجزء ‪ ،‬وهو عكس النظرية‬
‫البنائية تماما‬

‫يمكن تطبيق النظرية الجشطلتية في مجال التربية والتعليم ‪ ،‬لنأخذ على سبيل المثال مادة اللغة العربية‬
‫بالمستوى االبتدائي حيث يمكننا تدريسها للمتعلمين ودلك باالنطالق من الكل نحو الجزء ‪ ،‬كاالنطالق من‬
‫النص القرائي وبعده نستخرج جملة من النص وندرسها ثم نستخرج كلمة من الجملة وندرسها وأخيرا‬
‫نستخرج الحرف المراد تقديمه من تلك الكلمة وهو موضوع الدرس ‪ ،‬وهدا يسمى االنطالق من الكل إلى‬
‫‪ .‬الجزء‬

‫‪  ‬النظرية المعرفية‬
‫النظرية المعرفية والتي رائدها‪ ‬نوفاك‪ ‬وهو نفسه من طورها ‪ ،‬ويعد مبدأ النظرية المعرفية أن اإلنسان‪ ‬‬
‫يتالءم مع المحيط الخاص به ودلك من خالل بذله مجهود في دلك ‪ ،‬كما ترتكز هده النظرية على‬
‫‪.‬الجوانب المعرفية في اكتساب التعليمات ومعالجتها‬
‫بتطبيق النظرية المعرفية فمن الناحية اإلجرائية يكون المتعلم قد امتلك معرفة مسبقة فتسمى مرحلة‬
‫التوازن ‪ ،‬وفجأة يعطيه المدرس معرفة جديد فيحدث عند المتعلم مرحلة التوازن ثم يستوعب تلك‬
‫المعرفة المقدمة له فيعود إلى مرحلة التوازن من جديد ‪ ،‬وهدا ما نسميه التوازن الجديد‬

‫وندكر على سبيل المثال مثال لتطبيق النظرية المعرفية ‪ ،‬حيث نسأل‪ ‬المتعلم‪ ‬عن لون الماء فطبعا‬
‫سيجيبك بأنه لون أزرق ‪ ،‬وهده مرحلة‪  ‬التوازن ‪ ،‬وبعد بلوغه سن معين يدرك المتعلم أن الماء ال لون له‬
‫‪ ،‬وهده مرحلة الالتوازن ‪ ،‬وتأتي المرحلة الثالثة عندما يعلم المتعلم أن لون الماء األزرق يأتي من‬
‫‪.‬االنعكاس ‪ ،‬وهده‪  ‬مرحلة التوازن الجديدة‬

‫النظرية السوسيوبنائية‬

‫من رواد النظرية السوسيوبنائية‪ ‬فيكوتسكي‪ ‬وويرتكز فيها المتعلم على وقوع صراع معرفي لديه‪ ،‬وخالل‬
‫هده النظرية يقوم المتعلم ببناء معارفه اجتماعيا وهدا ما نسميه التعلم الذاتي‪ ،‬وهدا التعلم يحدث من خالل‬
‫تفاعل المتعلم مع محيطه االجتماعي‪ ،‬ودلك عن طريق التقليد والمحاكاة‪ ،‬وهدا ما يسمى تعلم خارجي أو‬
‫‪،‬باألقران‬

‫حيث أن المتعلم يقع تحت تأثيرين عندما يكون أمام وضعية مشكلة‪ ،‬وهما تأثير داخلي يتمثل في ذاته‬
‫وتأثير خارجي وهو جماعة القسم‪ ،‬لدا يحاول تعبئة كل موارده إليجاد حل لهده الوضعية المشكلة‬

‫علم النفس النمو‬


‫تعريف علم نفس النمو يعرف علم نفس النمو‪ ،‬أو ما يعرف أيضا ً بعلم النفس التنموي أو العلم التطويري‬
‫بأ ّنه دراسة تطور ونمو اإلنسان أثناء مراحل نموه المختلفة‪ ،‬بدءًا بمرحلة الطفولة ث ّم مرحلة المراهقة‬
‫والشباب‪ ،‬وانتها ًء بمرحلة الشيخوخة‪ ،‬كما أ ّنه فرع من فروع علم النفس العام‪ ،‬والذي يدرس أيضا ً‬
‫المتغيرات التي تحدث خالل مراحل النمو المختلفة من الناحية السلوكية والنفسية‪ ،‬كما يهتم بالخصائص‬
‫الجسمية واالنفعالية الخاصة بك ّل مرحلة‬

‫فروع علم نفس النمو‬

‫‪.‬علم نفس الطفل‬

‫علم نفس المراهقة والشباب‬

‫علم نفس الشيخوخة‬

‫أهداف دراسة علم نفس النمو‬

‫معرفة الدارس بطبيعة النفس البشرية وطبيعة المراحل التي يمر بها‪ ،‬بهدف توسيع نطاق المعرفة لآلباء‬
‫والمعلمين واألخصائيين النفسيين واالجتماعيين‪ ،‬وبالتالي التفاعل مع األطفال والمراهقين والشيوخ بأسس‬
‫‪.‬الفهم الصحيح لطبيعة نموهم وخصائصهم‬

‫الوصول للمعرفة الكاملة فيما يتعلق بطبيعة شخصية األفراد ومكوّ ناتها‪ ،‬وتأثير الوراثة والبيئة في تشكيل‬
‫ودواع وأنماط سلوك ذلك الفرد‪ ،‬باإلضافة إلى العوامل األخرى التي تساهم في تكوين الشخصية‬ ‫ٍ‬ ‫رغبات‬
‫‪.‬وتعديلها‪ ،‬وبالتالي الوصول لفهم صحيح لطبيعة النمو‬
‫تعليل وفهم السلوك بجميع أبعاده وأشكاله المختلفة‪ ،‬والتعرف على العوامل التي تؤثر فيه بطريقة سلبية‬
‫أو طريقة إيجابية‪ ،‬وبالتالي تحديد األساليب األمثل للتنشئة االجتماعية والحكم على السلوك وتقويمه‬
‫وضبطه أو تغييره بطريقة تحقق سعادة الشخص وسالمة محيطه‬

‫مراحل نمو اإلنسان وفق علم نفس النمو‬

‫‪.‬مرحلة ما قبل الميالد‬

‫‪.‬مرحلة الرضاعة‬

‫‪.‬مرحلة الحضانة‬

‫‪.‬مرحلة الطفولة المتأخرة‬

‫‪.‬مرحلة البلوغ‬

‫‪.‬مرحلة المراهقة‬

‫‪.‬مرحلة الرشد‬
‫علم النفس النمو المراهق‬
‫أهمية دراسة علم نفس النمو المراهق‬

‫علم نفس النمو مهمة للعديد من االسباب‪ ،‬منها‬

‫فهم تطور اإلنسان ‪ :‬يساعد علم نفس النمو في فهم تطور اإلنسان منذ الوالدة وحتى الوفاة‪ ،‬بما في ذلك ‪:‬‬
‫الجوانب الفيزيائية والنفسية واالجتماعية‪ • .‬تحسين التعليم ‪ :‬يمكن استخدام معارف علم نفس النمو في‬
‫تطوير برامج التعليم وتحسينها‪ ،‬حيث يمكن فهم كيفية تعلم األطفال وكيفية تطوير مهاراتهم االجتماعية‬
‫‪.‬والعاطفية واللغوية والحركية‬

‫تعزيز الصحة النفسية‪ :‬يساعد علم نفس النمو في فهم كيف يتطور الدماغ والجهاز العصبي‪ ،‬وكيف‬
‫يؤثر ذلك على السلوك والمشاعر والتفكير‪ ،‬مما يمكن أن يساعد في تحسين الصحة النفسية والوقاية من‬
‫االضطرابات النفسية‬

‫تطوير المهارات العملية‪ :‬يمكن استخدام معارف علم نفس النمو في تطوير مهارات األطفال والشباب‬
‫والبالغين‪ ،‬وتحسين قدرتهم على التعامل مع‪ .‬فهم االختالفات الفردية‪ :‬يمكن فهم االختالفات الفردية في‬
‫التطور النفسي والعاطفي واالجتماعي والفيزيولوجي‪ ،‬مما يمكن أن يساعد في تطوير األساليب الفعالة‬
‫‪.‬للتعامل مع األفراد وفهمهم بشكل أفضل‬

‫نظريات المراهق‬
‫النظرية العضوية‬

‫تم تأسيس هذه النظرية من طرف ستانلي هول‪ ،‬حيث اعتبر المراهقة بمثابة والدة ثانية لإلنسان‪ ،‬ثم أكد‬
‫أن مرحلة البلوغ تعد فصال جذريا في حياة المراهق‪ ،‬وبذلك يخلص الى أن سبب األزمة النفسية‬
‫للمراهق هو البلوغ‪ ،‬ألن التحوالت النفسية التي يعرفها تعود الى التغيرات البيولوجية والعضوية‬

‫النظرية االجتماعية الثقافية‬

‫مثلت هذه النظرية الباحثة مارجريت ميد‪ ،‬ومن أهم مرتكزاتها أن أزمة البلوغ ليست هي المسؤولة عن‬
‫اضطرابات المراهق‪ ،‬وإنما الصعوبات التي يقابلهم بها المجتمع‪ ،‬وبالتالي فإن أزمة المراهقة ترتبط‬
‫أساسا بالبيئة االجتماعية ونمط الثقافة السائدة وتجد أساليبها في التنشئة‪ ،‬ومنه فاختالف المراهقين نفسيا‬
‫مرجعه التباين الثقافي‬

‫نظرية التحليل النفسي‬

‫تفترض هذه النظرية أن فهم مرحلة المراهقة يتطلب الرجوع الى مكونات الجهاز النفسي‪ ،‬التي يحكمها‬
‫الصراع الدائم بين الهو‪ ،‬األنا واألنا األعلى‪ ،‬ومن جهة أخرى فهي غير معزولة عن مراحل النمو‬
‫‪.‬األخرى‪ ،‬الن نمو الفرد يكون متصال‪ ،‬وبهذا يمكن الحديث عن سيرورة النمو‬

‫نظرية إريكسون‬

‫حاول إريك إريكسون في كتابه " المراهقة واألزمة " تحليل أثر تفاعل الفرد مع ثقافته االجتماعية على‬
‫تكوين شخصيته في مختلف مراحل نموه‪ ،‬ليتوصل الى بأن الثقافة المجتمعية تترك بصمات واضحة على‬
‫شخصية المراهق وتكوين هويته‬

‫النظرية المعرفية بياجي‬

‫يقر بياجي أن دخول الطفل مرحلة البلوغ يؤدي االضطرابات في التوازن العام‪ ،‬إال أن ذلك يحدث مؤقتا‪.‬‬
‫كما أن ذلك االضطراب يضفي على هذه المرحلة طابعا عاطفيا خاصا على امتدادات تطورها النفسي‪.‬‬
‫يؤكد بياجي على عاملين أساسيين ومؤثرين في دراسة المراهقة وهما‪ :‬التفكير والعاطفة‬

‫المقاربات‬
‫المقاربة‪ :‬هي أساس نظري يتكون من مجموعة من المبادئ يتأسس عليها البرنامج أو المنهاج و منه‬
‫‪.‬فالمقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الدارس أو الباحث الموضوع أو هي التي يتقدم بها الشئ‬

‫المقاربة باألهداف‬

‫معنى الهدف البيداغوجي ‪ :‬إن الهدف سلوك مرغوب فيه مطلوب محدد سلفاً‪ ،‬يتحقق في المتعلم نتيجة‬
‫‪.‬نشاط يزاوله بتفاعل مع المدرس‪ ،‬وهو سلوك قابل ألن يكون موضوع مالحظة وقياس وتقويم‬

‫األصول النظرية لبيداغوجية األهداف ‪ :‬الفلسفة البرغماتية‪ ،‬التطور الصناعي بالمجتمع األمريكي ‪،‬‬
‫‪.‬النظرية السلوكية‬
‫المبادئ التي قامت عليها‪ :‬العقلنة‪ ،‬األجرأة ( تفتيت العمل )‪ ،‬البرمجة( تنظيم العمل لتحقيق الهدف)‬

‫المقاربة بالكفايات‬

‫هي بيداغوجيا تعمل على تزويد المتعلِّمين بوسائل لممارسة التعلم‪ ،‬وتعلم التصرف حسب الوضعيات‪،‬‬
‫‪.‬وتطمح إلى إزالة الحواجز بين المواد الدراسية‪ ،‬أو على األقل العمل على التقليص من ح َّدتِها‬

‫‪:‬أنواع الكفايات‬

‫الكفايات النوعية‪ - :‬مرتبطة بمجال معرفي‪/‬مهاري‪/‬وجداني واحد‪.‬الكفايات المستعرضة(الممتدة)‪- :‬‬


‫‪.‬الترتبط بمجال محدد بل يمتد توظيفها‪ - .‬تمثل درجة عليا من الضبط و االتقان‬

‫‪.‬امتالكها يشترط تعلما مسترسال طيلة الحياة الدراسية‬

‫‪:‬بيداغوجيا حل المشكالت‬

‫بيداغوجيا تقترح وضعية‪-‬مشكل معقدة تستدعي مواجهة التلميذ لمجموعة من التعلمات المتداخلة و‬
‫المتمحورة حول هذه الوضعية‬

‫البيداغوجيا الفارقية‪ - :‬هي بيداغوجيا المسارات إنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و‬
‫متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التالميذ وفق مساراتهم في امتالك المعارف أو المعرفة الفعل‪.‬و هي‬
‫‪.‬مقاربة تربوية حديثة تكون فيها األنشطة التعلمية و إيقاعاتها مبنية على أساس الفروق الفردية‬

‫بيداغوجيا المشروع‪ :‬بيداغوجيا تتبنى المشروع استراتجية للتعليم و التعلم‪,‬متمركزة حول المتعلم قوامها‬
‫مجموعة من المشاريع تنجز عبر مسار ‪ :‬تحديد األهداف و برمجة ‪ ,‬و وسائل‪ ,‬و زمن التنفيذ‪ .‬و‬
‫‪.‬لبيداغوجيا المشروع ‪ 5‬وظائف؛ اقتصادية انتاجية‪ ,‬عالجية‪ ,‬ديداكتيكية‪ ,‬اجتماعية‪ ,‬سياسيبة‬

‫بيداغوجيا الخطأ ‪ :‬فهي تقوم على أن ‪ - :‬الخطأ استراتيجيةللتعليم والتعلم ‪ - .‬تمكن المدرس من البحث‬
‫عن طريق بيداغوجية مالئمة لحاجات المتعلمين ‪ ،‬وتعتبر أن الخطأ أمرا إيجابيا ‪ .‬هي أسلوب بيداغوجي‬
‫‪.‬يعتمده المدرس لهدم التمثالت الخاطئة ؛ وتعويضها بمعرفة مواتية‬

‫بيداغوجيا اللعب ‪ :‬هي بيداغوجيا تستهدف األهداف التالية ‪ - :‬تنمية قيم أو مهارات أو ذكاءات ‪ - .‬تنمية‬
‫التنافس اإليجابي ؛ والقول باحترام القوانين والقواعد ‪ - .‬تنمية شخصية متسام‬

‫علم االجتماع التربوي‪ :‬هو علم يدرس أثر العمل التربوي في الحياة اإلجتماعية و يدرس في نفس الوقت‬
‫‪.‬أثر الحياة اإلجتماعية في العمل التربوي‬
‫أهداف علم االجتماع التربوي‪ :‬اكتساب المعرفة حول العمل المدرسي فيما يتعلق بالمجتمع و التقدم‬
‫اإلجتماعي ‪ ،‬التعرف على دور المعلم فيما يتعلق بالمجتمع و التقدم اإلجتماعي ‪،‬بناء منهج دراسي يتفهم‬
‫‪.‬بشكل كامل الميول االقتصادية و التقافية للمجتمع‬
‫غايات علم االجتماع التربوي‪ :‬إدراك تأثير العناصر االجتماعية على الفرد ‪ ،‬دراسة المحددات التي تحد‬
‫‪.‬من قدرة علم االجتماع التربوي على التأتير في االستراتيجيات التربوية و التعليمية‬
‫‪.‬نظريات علم االجتماع التربوي‪ :‬النظرية التفاعلية الرمزية و النظرية المعرفية‬
‫علم النفس التربوي ‪ :‬يهتم بعمليات السلوك اإلنساني خالل عمليات التعليم و التعلم سواء من قبل‬
‫‪.‬المعلمين أو المتعلمين‬
‫أهداف علم النفس التربوي ‪:‬تقويم سلوك المتعلم و تعديله ‪ ،‬بناء شخصية مستقلة سوية للمتعلم ‪ ،‬زيادة‬
‫‪ .‬نسبة المالحظة لدى المعلم‬

‫علم النفس النمو‪ :‬علم يدرس مراحل النمو اإلنساني حيث يتناول خصائص كل مرحلة و العوامل‬
‫‪.‬المؤثرة فيها‬
‫فلسفة التربية‪ :‬هي مقاربة للظاهرة التربوية برمتها مقاربة فلسفية محضة أي أن اهتمامها يكمن في‬
‫‪.‬وضع التربية في شموليتها موضوع تساؤل كبير و عالقتها بالفلسفة العامة للمجتمع‬
‫فيزيولوجيا التربية‪ :‬يحاول هذا العلم أن يقارب نواحي من الظاهرة التربوية مقاربة فيزيولوجية‬
‫فالمعطيات الحيوية التي تالزم الفرد في أي نشاط يقوم به تستدعي أخذ البعد الفيزيولوجي بعين االعتبار‬
‫‪.‬في الممارسات التربوية‬
‫أهداف فيزيولوجيا التربية‪ :‬توضيح العوامل الخارجية و الداخلية المؤثرة على تطور الشخص و تأثير‬
‫‪.‬التربية عليه‬
‫غايات فيزيولوجيا التربية‪ :‬تحسين جودة التعليم والتربية‪ ،‬تحسين مستوى تطور الشخص و شعوره‬
‫‪.‬بالذات و تعزيز التنمية النفسية و االجتماعية للشخص‬
‫القيادة‪ :‬تعد رمز األدوار أو الوظائف االجتماعية التي يقوم بها الفرد أثناء تفاعله مع غيره من أفراد‬
‫الجماعة ويعرف القائد بقوته وقدرته على التأثير في اآلخرين و توجيه سلوكا تهم بغية بلوغ هدف‬
‫‪.‬الجماعة‬
‫الكفاية ‪ :‬قدرة الفرد على تعبئة مجموعة موارد مدمجة لحل وضعية مشكلة ضمن مجموعة من‬
‫‪.‬الوضعيات المترادفة‬
‫المنهاج الدراسي ‪ :‬هو األداة األساسية التي تستخدمها التربية لتحقيق أهدافها من العملية التربوية و هو‬
‫‪ .‬يحتاج إلى التخطيط والتنفيد و التقويم‬

‫أساليب التدريس‬
‫‪:‬تنقسم أساليب التعلم إلى ثالثة أنواع وهي‬
‫‪.‬أساليب خاصّة بالمعلّم‬
‫‪.‬أساليب خاصّة بالمتعلّم‬
‫‪.‬التعلّم الذاتي‬
‫‪:‬األساليب المتعلّقة بالمعلم تشمل نوعين هما‬
‫المناقشة‪ :‬هي طريقة تعتمد على طرح فكرة‪ ،‬أو قيمة تعليمية‪ ،‬ويتم ّتبادل اآلراء حولها بين المعلم‪،‬‬
‫‪.‬والطالب‪ ،‬واستخالص نتائج هذا الطرح على صورة نقاط مح ّددة‪ ،‬وواضحة‬
‫المحاضرة‪ ،‬أو التلقين‪ :‬يعتبر هذا األسلوب تقليديا ً إلى حد كبير‪ ،‬فهو يعتمد على طريقة اإللقاء‪ ،‬بحيث‬
‫يبقى المعلم هو محور العملية التعليمية‪ ،‬والطالب هم المتلقون للمعلومة‪ ،‬دون أن يكون هناك أي تفاعل‬
‫مباشر بين المعلم‪ ،‬والطالب‪ ،‬إال من خالل طرح أسئلة في نهاية الحصة الصفية ليتأكد المعلم من استيعاب‬
‫الطالب للدروس‪ .‬اع ُتمد هذا األسلوب منذ زمن طويل تماشيا ً مع الهدف من العملية التعلميّة‪ ،‬وهو أن‬
‫‪.‬يكون الطالب المتل ّقي للمعلومة‪ ،‬والمعلم هو المانح الوحيد لها‬

‫األساليب التي تتعلق بالمتعلّم‬


‫ظهرت هذه األساليب بعد التطور الذي شهدته الحركة التربوية‪ ،‬والتعليمية في اآلوانة‪ ،‬األخيرة حيث‬
‫‪:‬ظهرت أساليب تدريس حديثة تعتمد على عدة محاور من أهمّها‬
‫العصف الذهني‪ :‬تتمثل في تحديد مشكلة معينة‪ ،‬وأخذ رأي الطالب حولها‪ ،‬ومناقشتهم بها‪ ،‬ومن ثم‬
‫استخالص النتائج من خالل طرح أسئلة متبادلة بين المعلم‪ ،‬والطالب‪ ،‬وتدوينها كحصيلة نهائية في فهم‬
‫‪.‬المشكلة‬
‫التعلم من خالل النموذج‪ :‬وهو أسلوب يعتمد على وضع نماذج تعليمية لشرح الدروس‪ ،‬وهذا األسلوب‬
‫يطبق بشكل كبير في مجال العلوم الحياتية‪ ،‬والفيزياء‪ ،‬حيث يقوم المدرس بعرض نموذج لهيكل عظمي‬
‫‪.‬مثالً‪ ،‬لشرح درس تركيب عظام الساقين‪ ،‬والقدمين‪ ،‬في منهاج العلوم‬
‫التعاوني‪ :‬هذا النوع من التعليم يعتمد على تعاون الطلبة فيما بينهم في شرح معلومة تعليمية‬
‫ّ‬ ‫التعليم‬
‫محددة من قبل المعلم‪ ،‬فبعد أن يقوم المعلم بتفسيم الطلبة على شكل مجموعات صفية‪ ،‬يعمل على توزيع‬
‫أفكار رئيسيّة من الدرس على ك ّل مجموعة‪ ،‬بحيث تتك ّفل ك ّل مجموعة بشرحها‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬واستخالص‬
‫النتائج منها اعتماداً على فهم المجموعة لها بشكل عام ‪ ،‬ومن ثم مناقشتها بشكل عام‪ ،‬وتدوين الحصيلة‬
‫التعليميّة النهائيّة للدرس في نهاية الحصّة‬

‫‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫علوم التربية تعد مجااًل متعدد الجوانب ومتنوعً ا يهتم بدراسة العمليات التعليمية والتربوية‪ ،‬وتطوير‬
‫األفراد على المستوى العقلي واالجتماعي والعاطفي‪ .‬وتعتبر التربية أحد أهم المجاالت التي تؤثر في‬
‫تنمية المجتمعات وتحقيق التقدم االجتماعي واالقتصادي كما تساعد علوم التربية في تشكيل شخصية‬
‫الفرد وتطوير قدراته ومهاراته العقلية واالجتماعية والعاطفية‪ .‬وتعزز التربية القدرات اإلبداعية والتفكير‬
‫النقدي والحلول اإلبداعية للمشكالت‬

You might also like