Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 3

‫بطاقة قراءة كتاب‬

‫العنوان ‪ :‬منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والوالية‬


‫المؤلف ‪ :‬عبد الكريم الفكون‬
‫‪275 :‬‬ ‫عدد األجزاء ‪ :‬عدد األوراق‬
‫‪1:‬‬ ‫رقم الطبعة‬
‫بلد النشر‪ :‬لبنان‬
‫المحقق ‪ :‬أبو القاسم سعد هللا‬
‫نوع الوعاء ‪ :‬كتاب‬
‫دار النشر ‪ :‬دار الغرب اإلسالمي‬
‫‪ /2‬لمحة عن المؤلف‬
‫هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن يحي الفكون التميمي من قبائل تميم العربية ‪ ،‬ولد‬
‫عام ‪988‬ه‪1580/‬م‪ ،‬بقسنطينة‪ .‬وسمي على جده؛ ألنه ولد على أثر وفاته‪ .‬ويخبر الفكون‬
‫نفسه أنه عندما كانت والدته حامال به سألت جده الدعاء فقال لها‪(:‬جعل هللا عمارة الدار منك‬
‫وأما والده فهو أبو عبد هللا محمد‪ ،‬خطيب الجامع األعظم‪ ،‬كان فقيها صوفيل‪ ،‬توفي بعد‬
‫رجوعه من الحج في أواخر محرم عام ‪1045‬هـ في إحدى قرى مصر وتسمى المويلح‪.‬‬
‫وأما أمه فهي عربية وزيادة إلى ذلك فهي تنتمي إلى النسب الشريف فقد ذكر الفكون في‬
‫منشور الهداية فتنة وقعت بقسنطينة وذكر أن جده لألم كان مزوار الشرفاء‪-‬سيد الشرفاء‪ -‬إذ‬
‫ذاك‪ ،‬وقائد جيش البلد؛ أي أن جده ألمه كان شريفا‪.‬‬
‫تزوج من إبانة حميدة بن حسين الغربي‪ ،‬وأن هذه الزوجة بقت عنده ثالث سنوات ثم طلقها‬
‫وقد ترجم للفكون كثير من المؤرخين من بينهم أبي سالم العياشي المتوفي سنة ‪1090‬هـ‪/‬‬
‫‪1679‬م‪ ،‬إذ يقول‪(:‬ومنـ لقيته بطرابلس الشيخ الفقيه المشارك النية سيدي محمد العالمة‬
‫الفهامة الناسك الخاشع الجامع بين علمي الظاهر والباطن سيدي عبد الكريم بن محمد بن‬
‫عبد الكريم الفكون‪ ،‬كانت وفاته رضي هللا عنه عشية الخميس السابع والعشرين من ذي‬
‫الحجة سنة ثالث وسبعين وألف شهيدا بالطاعون الذي ح ّل بقسنطينة؛ وكانت لنا به رضي‬
‫هللا عنه وصلة وانتساب بالخدمة والوالء واالعتقاد الصالح لما حججت معه سنة ‪.1046‬وقد‬
‫قال رضي هللا عنه لما طلبت منه االتصال بحضرته واالنخراط في سلك أهل خدمة ‪ ”:‬إني‬
‫أقول لك كما قال الشاذلي‪ :‬لك مالنا من الخدمة وعليك ما علينا من الرحمة ” كان رضي هللا‬
‫عنه في غاية اإلنقباض واالنزواء عن الخلق‪ ،‬ومجانبة علوم أهل الرسوم ‪ ،‬بعدما كان إماما‬
‫يقتدى به فيها ثم تركها‪ ،‬كان يقول‪ :‬قرآناها هلل وتركناها هلل ‪.‬‬
‫‪ /3‬ملخص الكتاب ‪:‬‬
‫قبل أن نتحدث عن هذا المجتمع نود أن نالحظ أن كتابات الفكون تعتبر مصدرا هاما عن‬
‫مجتمع قسنطينة في القرنين السادس عشر والسابع عشر (‪ / ١١ - ١٠‬هـ) وال نعرف أن‬
‫هناك مصدرا آخر عربيا عن هذا المجتمع في تلك الفترة‪ ،‬اللهم إال ما جاء في كتاب‬
‫العدواني عن المجتمع القبلي في اإلقليم خالل القرن السادس عشر‪ .‬أما المصادر األوروبية‬
‫فموجودة ولكن قليلة‪ ،‬وكان هؤالء يحرصون على تصوير حياة العواصمـ وقلما يتنقلون أو‬
‫يتاح لهم التنقل إلى مدن األقاليم مثل قسنطينة‪ .‬ومن ذلك كتابات ليون اإلفريقي (حسن‬
‫الوزان)ـ ومرمول اإلسباني‪.‬‬

‫وعلينا أن نعود إلى مصادر أخرى لنعرف من خاللها طبيعة هذا المجتمع ولعل في كتابات‬
‫ابن أبي دينار صاحب المؤنس وفي تراجم حسين خوجة صاحب ذيل بشائر أهل اإليمان‬
‫(وكالهما من القرن السابع عشر ‪ / ١١‬هـ)‪ ،‬بعض الفوائد لما نحن فيه‪ .‬كما أن في كتابات‬
‫رجال الصوفية أمثال زعماء الطريقة الزروفية أو الشابية معلومات هامة عن الحياة‬
‫االجتماعية بقسنطينة وإقليمها‪ ،‬يضاف إلى ذلك الكتابات الشرعية كدفاتر القضاة وكنانيش‬
‫العلماء وكتب الفقه ونحوها‪ .‬أما المصادر المتأخرة فمتوفرة وال سيما منذ دخول الفرنسيين‪.‬ـ‬
‫ومن أبرزها كتابات صالح العنتري وأحمد العطار وفايسات وميرسييه وشيربونو وفيرو‪،‬‬
‫وآخر ما صدر عن هذا‬
‫الفصل األول ‪:‬‬
‫في ما لقيناه من العلماء والصلحاء المقتدى بهم ومن قبل زمنهم ممن نقلت إلينا أحوالهم‬
‫وصفاتهم تواترا‪.‬ـ‬
‫مثل ‪ :‬الشيخ عمر الوزان‬
‫محمد بن أفوناس‬
‫‪-‬محمد العطار‬
‫‪-‬يحي الفكون‬
‫‪-‬وصف المؤلف ألهل زمانه‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫فممن تعاطى المنصبـ الشرعي الدعائه العلم وهو حمل من ادعني ماال يضيع له من خطة‬
‫وتدريس وغيرهما اال قليال وفي الحديث كمالبس ثوب زور ‪.‬‬
‫مثل يحي بن محجوبة –الوالي محمد بن فرحات –أحمد الغربي –عبد اللطيف بركات –‬
‫محمد بن نعمون‪-‬محمد المسيح‪-‬محمد البوزيدي‬
‫الفصل الثالث ‪:‬‬
‫فيمن ادعى الوالية من الدجاجلة الكذابين والمتشدقة والمبتدعة الضالين المتضلينـ ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬قاسم ابن أم هاين‪-‬رجب ابن حسين –أحمد بوعكاز وجماعته (العلمة) –أحمد بن‬
‫بوزيد وجماعته (ريغة) –محمد بن ناجي‬
‫خاتمة الكتاب‬
‫في ذكر من أردنا ذكره من األصحاب واألحباب‬

You might also like