Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 19

‫المقدمة ‪:‬‬

‫ّ إن إعداد وتقديم مشروع قانون تسو ية الميزانية يندرجان ضمن إطار أحكام القانون الأساسي الذي يكرس‬

‫مبدأ رقابة السلطة التشر يعية للسلطة التنفيذية‪.‬‬

‫لهذا وعلى أساس هذا المبدأ‪ ،‬يتعين على الحكومة تقديم‪ ،‬لكل غرفة من البرلمان‪ ،‬عرضا عن استعمال‬

‫الاعتمادات المالية التي أقرتها‪.‬‬

‫ّ فيما يتعلق بالمطابقة‪ ،‬فإن ‪ 17-84‬المؤرخ ّ إعداد مشروع قانون تسو ية الميزانية يتم طبقا لأحكام القانون‬

‫في ‪ 07‬يوليو ‪ 1984‬المعدل والمتمم المتعلق بقوانين المالية الذي جاء تطبيقا لأحكام الدستور والذي‬

‫يمنح صفة قانون المالية لقانون تسو ية الميزانية و يحدد الدور الذي يضطلع به فيما يخص تقديم الحسابات‬

‫وتخصيص نتائج تنفيذ قانون المالية المعني لمتاح ومكشوف الخزينة‪.‬‬

‫في هذا الصدد‪ ،‬ينص القانون المذكور أعلاه على تخصيص للحساب الدائم لنتائج الخزينة‪:‬‬

‫الفائض أو العجز الناتجين عن الفرق الصافي بين إيرادات ونفقات الميزانية العامة للدولة؛‬

‫النتائج المثبتة المتعلقة بتنفيذ الحسابات الخاصة للخزينة؛‬

‫نتائج تسيير عمليات الخزينة‪.‬‬

‫ُرفق مشروع القانون المتضمن تسو ية الميزانية والذي يعرض ضمن شروط حددتها الأحكام القانونية‬

‫ي‬

‫التي تنظم ممارسة مهمة الرقابة من طرف مجلس المحاسبة ب‪:‬‬

‫تقرير تفسيري يوضح شروط تنفيذ الميزانية العامة للدولة للسنة المعتبرة؛‬

‫كشف تنفيذ الاعتمادات المصادق عليها؛‬

‫تقرير تقييمي صادر عن مجلس المحاسبة طبقا لأحكام الأمر رقم ‪ 20 – 95‬المؤرخ في ‪17‬‬

‫يوليو ‪ 1995‬المعدل والمتمم المتعلق بمجلس المحاسبة‪.‬‬

‫كما يتم تقديم مشروع قانون تسو ية الميزانية مع التذكير اللازم بالتوجهات المالية الكبرى التي قادت‬

‫إعداد قانون المالية المعني بهذا المشروع‪.‬‬


‫‪.I‬الإطار الاقتصادي الكلي و الميزانياتي‪:‬‬

‫شهدت سنة ‪ 2020‬ظروفا خاصة تتسم بانخفاض كبير في أسعار النفط في المراكز المالية الرئيسية‬

‫وانتشار غير مسبوق لوباء فيروس كورونا في جميع الدول‪.‬‬

‫ومن أجل مواجهة هذه الأحداث الكبرى‪ ،‬اتخذت السلطات العمومية إجراءات ذات طابع اقتصادي‬

‫واجتماعي وصحي ‪ .‬تم التكفل المالي بهذه الإجراءات من خلال اللجوء إلى الموارد الميزاني آتية والتي‬

‫تقلصت بشكل كبير من ناحية أخرى بموجب قانون المالية التكميلي‪ ،‬مقارنة بتلك التي تم تقديرها في‬

‫قانون المالية للسنة المالية ‪، 2020‬والتي تم إعدادها في ظرف اقتصادي أقل تعقيدا‪.‬‬

‫من أجل الحد من الآثار السلبية فيما يخص انخفاض النشاط الاقتصادي العالمي للاقتصاد الوطني‪.‬‬

‫قانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2020‬بشكل أساسي من أجل‪ُ :‬‬

‫تنفيذ إجراءات عاجلة وذات أولو ية من أجل الاستجابة السر يعة للآثار التي سببتها جائحة فيروس‬

‫كوفيد ‪ 19‬على صحة السكان؛‬

‫المحافظة على تغطية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية الأساسية للمواطنين؛‬

‫التخفيف من تأثير الوباء على النشاط الاقتصادي؛‬

‫ترشيد النفقات العمومية لاسيما نفقات التسيير‪.‬‬

‫تم إعداد الإطار الاقتصادي الكلي والمالي لقانون المالية ‪ 2020‬مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات التي‬

‫طرأت على السياق الوطني والدولي ‪ ،‬لاسيما فيما يخص نمو الطلب على منتجات المحروقات‬

‫والاتجاهات التي تقل عن سنة للمؤشرات الاقتصادية الكلية والمالية الملاحظة خلال السداسي الأول لسنة‬

‫‪2019.‬‬

‫ُجري في سياق‬

‫غير أن إعداد الإطار الاقتصادي الكلي والمالي لقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2020‬أ‬

‫يتميز ب انخفاض الطلب العالمي‪ ،‬على خاصة البترول الخام والغاز الطبيعي وظهور وباء كوفيد ‪ 19‬الذي‬

‫أثر على الوضعية الاقتصادية العالمية‪.‬‬

‫في هذا الإطار‪ ،‬تتمثل المجاميع الاقتصادية الكلية والمالية الرئيسية للاقتصاد الوطني المحققة في سنة‬

‫‪ 2020‬و المقارنة بالمجاميع المتوقعة بعنوان نفس السنة و أيضا تلك المحققة في سنة ‪ 2019‬فيما يلي‪:‬‬

‫بلغت نسبة النمو الاقتصادي – ‪ % 1,5‬في سنة ‪ ، 2020‬مقابل ‪ % 1‬منجزة في سنة ‪، 2019‬‬

‫أي فارق بـ ‪ 1,6 -‬نقطة من النسبة المئو ية‪.‬‬


‫مقارنة بتقديرات قانون المالية (‪ %(، 8,1‬يقدر الفارق بـ ‪ 9,6‬نقطة من النسبة المئو ية‪ ،‬أما‬

‫بالنسبة لقانون المالية التكميلي ( ‪ %( 6,2 -‬يقدر الفارق بـ ‪ 5.2 -‬نقطة من النسبة المئو ية‪.‬‬

‫فعلا‪ ،‬انخفض مستوى نمو الناتج الداخلي الخام الحقيق ي أساسا من خلال مستوى نشاط قطاعات‬

‫الخدمات التجار ية ( ‪ % 9,6 -‬عوض ‪ % 4,0 -‬متوقع) والبناء والأشغال العمومية‬

‫والري ‪ % BTHP )- 1,3‬عوض ‪ % 6,0 -‬متوقع)‪ ،‬نتيجة لتدابير الحجر الصحي المتخذة‬

‫من قبل السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كوفيد‪. 19-‬‬

‫مقارنة بإنجازات سنة ‪ ، 2019‬فقد أثر الركود على جميع القطاعات الإنتاجية بدرجات متفاوتة‬

‫ت تضررا الأزمة هي قطاع المحروقات وقطاع ً باستثناء القطاع الزراعي‪ .‬أكثر القطاعا من هذه‬

‫الخدمات التجار ية بنسبتي ‪ -2,10 -‬و ‪ % 9,6 %‬على التوالي ‪ ،‬أين عانى قطاع الخدمات‬

‫التجار ية من الآثار المباشرة وغير المباشرة لإغلاق الحدود وإجراءات الحجر الصحي‬

‫الصارمة‪.‬‬

‫سجل قطاع المحروقات في سنة ‪ 2020‬قيمة مضافة بـ ‪ 1,575.2‬مليار دج أي أقل بـ‬

‫‪ 9,415.1‬مليار دج مقارنة بالسنة المالية السابقة (‪ 0,991.3‬مليار دج) وفارق سلبي بـ‬

‫‪ 1,961‬مليار دج مقارنة بالمبلغ المتوقع بموجب قانون المالية التكميلي (‪ 2,536.3‬مليار دج)‪.‬‬

‫ُدر الناتج الداخلي الخام المحقق في سنة ‪ 2020‬بـ ‪ 7,808.15‬مليار دج‬

‫خارج المحروقات‪.‬‬

‫‪ % 9,3 (-‬في الحجم) أي أكثر بـ ‪ 9,256‬مليار دج مقارنة بالمبلغ المتوقع بموجب قانون‬

‫المالية التكميلي لسنة ‪ 8,551.15 ) 2020‬مليار دج) مقابل ‪ 1,510.16‬مليار دج محقق في‬

‫سنة ‪ % 7,2 ) 2019‬في الحجم)؛‬

‫ُ حدد السعر الجبائي للبرميل الخام بـ ‪ 30‬دولار أمريكي بعنوان قانون المالية التكميلي‪ ،‬أي أقل بـ‬

‫‪ 20‬دولار أمريكي مقارنة بالسعر الذي حدده قانون المالية (‪ 50‬دولار أمريكي)؛‬

‫بلغ متوسط سعر البترول الخام في السوق ‪ 8,41‬دولار أمريكي‪/‬برميل‪ ،‬مقابل ‪ 4,64‬دولار‬

‫أمريكي‪/‬برميل في سنة ‪، 2019‬و‪ 60‬دولار أمريكي‪/‬برميل متوقع بموجب قانون المالية‪ ،‬بحيث‬

‫انخفض بعد ذلك إلى ‪ 35‬دولار أمريكي‪/‬برميل بموجب قانون المالية التكميلي‬
‫انخفض متوسط سعر الصرف بـ ‪ 4,7‬دج‪/‬دولار أمريكي‪ ،‬من ‪ 4,119‬دج‪/‬دولار أمريكي في‬

‫سنة ‪ 2019‬إلى ‪ 8,126‬دج‪/‬دولار أمريكي في سنة ‪. 2020‬مقارنة بتقديرات قانون المالية‬

‫وقانون المالية التكميلي على التوالي (‪ 123‬دج للدولار الأمريكي الواحد و ‪ 137‬دج للدولار‬

‫الأمريكي الواحد)‪ ،‬يبلغ الفرق ‪ 8,3‬دج‪ /‬دولار أمريكي بعنوان قانون المالية و‪ 2,10‬دج‪ /‬دولار‬

‫أمريكي بالنسبة لقانون المالية التكميلي؛‬

‫وصلت نسبة التضخم المسجلة في سنة ‪ 2020‬إلى ‪ % 4,2‬مقابل ‪ % 2‬في سنة ‪، 2019‬و‬

‫‪ % 1,3‬متوقعة بموجب قانون المالية التكميلي ؛‬

‫ُدر مجموع الصادرات في سنة ‪ 2020‬بـ ‪ 8,23‬مليار دولار أمريكي‪ ،‬مقابل ‪ 8,35‬مليار‬

‫دولار أمريكي محقق في سنة ‪ 2019‬أي انخفاض الصادرات بـ ‪ 12‬مليار دولار أمريكي‪ ،‬بينما‬

‫سجل ز يادة بـ ‪ 9,3‬مليار دولار أمريكي مقارنة بالمبلغ المتوقع بموجب قانون المالية التكميلي‬

‫(‪ 9,19‬مليار دج)؛‬

‫بلغت صادرات المحروقات ‪ 5,21‬مليار دولار أمريكي في سنة ‪ 2020‬مقابل ‪ 7,17‬مليار‬

‫دولار أمريكي متوقع بموجب قانون المالية التكميلي (أي فارق بـ ‪ 8,3 +‬مليار دولار أمريكي)‪،‬‬

‫بفضل ارتفاع أسعار المحروقات حيث متوسط وصل سعر برميل البترول الخام إلى ‪8,41‬‬

‫دولار أمريكي‪/‬برميل مقابل ‪ 35‬دولار أمريكي‪/‬برميل متوقع‪ ،‬يضاف إلى ذلك بعض التحسن‬

‫المسجل في الكميات المخصصة للتصدير بنسبة ‪%.0,2‬‬

‫أما فيما يخص النمو مقارنة بإنجازات سنة ‪ 2,33 ) 2019‬مليار دولار أمريكي) عرفت‬

‫صادرات المحروقات انخفاضا بـ ‪ 7,11‬مليار دولار أمريكي بسبب الصدمة المزدوجة التي‬

‫تجلت من انخفاض الطلب العالمي وانخفاض أسعار البترول الخام والغاز الطبيعي من جهة‪،‬‬

‫والأزمة الصحية لكوفيد ‪ 19‬التي أدت إلى اختلال التوازنات الدولية باستمرار‪.‬‬

‫واردات السلع المنجزة في سنة ‪ 2020‬بلغت ‪ 4,34‬مليار دولار أمريكي‪ ،‬أي ‪ 5,7 -‬مليار‬

‫دولار أمريكي مقارنة بانجازات سنة ‪ 9,41 ) 2019‬مليار دولار أمريكي) بسبب تراجع‬

‫التبادلات التجار ية الناجم عن وباء كوفيد ‪، 19‬ومقارنة بتلك المتوقعة بموجب قانون المالية‬

‫التكميلي‪ ،‬عرفت الواردات ز يادة بـ ‪ 9,0‬مليار دولار أمريكي؛‬

‫عرف رصيد الميزان التجاري في سنة ‪ 2020‬عجزا بـ ‪ 6,10‬مليار دولار أمريكي‪ ،‬مقابل ‪1,6‬‬

‫مليار دولار أمريكي في سنة ‪، 2019‬أي ارتفاعا في العجز بـ ‪ 5,4‬مليار دولار أمريكي‪.‬‬

‫تظهر هذه النتيجة نسبة تغطية الواردات من خلال الصادرات بنسبة ‪ % 19,69‬في سنة‬
‫‪، 2020‬مقابل نسبة ‪ % 44,85‬في سنة ‪2019‬؛‬

‫تم تحديد احتياطات الصرف المسجلة في نهاية سنة ‪ 2020‬بـ ‪ 2,48‬مليار دولار أمريكي مقابل‬

‫‪ 8,62‬مليار دولار أمريكي محقق في سنة ‪ 2019‬و ‪ 9,43‬مليار دولار أمريكي متوقع بموجب‬

‫قانون المالية التكميلي لسنة ‪، 2020‬أي نمو بـ ‪ 2,4‬مليار دولار أمريكي في نهاية سنة ‪، 2020‬بلغت مستحقات الدين‬

‫العمومي ‪ 88,603.9‬مليار دج‪ ،‬منها‬

‫‪ 80,423.9‬مليار دج للدين الداخلي و ‪ 80,180‬مليار دج للدين الخارجي‬


‫انخفض الرصيد المحاسبي السلبي لتنفيذ قانون المالية لسنة ‪ 2020‬بـ‬

‫‪ 33,552.292.838.212‬دج مقارنة بالسنة المالية السابقة‪ ،‬من –‬

‫دج ‪ - 1.739.412.334.127,63‬إلى ‪ 2019‬سنة في دج ‪1.952.250.626.679,96‬‬

‫في سنة ‪ 2020‬؛‬

‫سجل حاصل الجباية البترولية لسنة ‪ 2020‬مبلغ ا إجمالي ا ‪ 10,567.777.342.962.1‬دج‪،‬‬

‫مخصص لـ ‪:‬‬

‫؛ ‪ )71,07)%‬دج ‪ 1.394.710.190.000,00‬بمبلغ للدولة العامة لميزانية ا‬

‫؛ ‪ )26,85)%‬دج ‪ 526.854.014.947,07‬بمبلغ» الإيرادات ضبط صندوق «‬

‫" الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة والطاقات المتجددة والمشتركة" ب مبلغ‬

‫؛ ‪ ) 1,95)%‬دج ‪38.193.631.363,37‬‬

‫الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط" بمبلغ ‪ 65,256.941.584.2‬دج‬

‫؛ ‪)0,13)%‬‬

‫لم يسجل صندوق ضبط الإيرادات أي رصيد في نهاية سنة ‪، 2020‬وذلك بعد اقتطاع مبلغ‬

‫إجمالي قدره ‪ 84,198.661.354.832‬دج الذي خصص لحساب نتائج الخزينة لتخفيف عجز‬

‫الخزينة‪ ،‬منه‪:‬‬

‫‪ -‬مبلغ ‪ 07,947.014.854.526‬دج المتعلق بفائض الجباية البترولية الموجه لصندوق‬

‫ضبط الإيرادات بعنوان سنة ‪،2020‬‬

‫‪ -‬مبلغ ‪ 77,251.646.500.305‬دج المتعلق برصيد صندوق ضبط الإيرادات إلى غاية‬

‫؛ ‪2019/12/31‬‬

‫ُ سجل المبلغ الإجمالي للإيرادات على الصعيد المحاسبي بـ ‪ 00,182.041.351.183.5‬دج‬

‫مقارنة ‪ ) - 21,40 )%‬دج ‪ 1.411.295.476.046,99‬بـ انخفاض أي‪ 2020 ،‬سنة في‬

‫دج؛ ‪ 6.594.646.517.228,99‬بلغت التي ‪ 2019‬سنة بانجازات‬

‫بلغت النفقات النهائية للميزانية العامة للدولة ‪ 01,641.293.163.340.7‬دج‪ ،‬بتراجع يقدر‬

‫بـ ‪ 96,771.695.893.694‬دج (أي ‪ %( 65,8 -‬مقارنة بسنة ‪ 2019‬حيث كانت تبلغ‬

‫‪.‬دج ‪8.035.056.989.412,97‬‬

‫تستند التوجيهات التي يقوم عليها الإطار الميزانياتي ذي المدى المتوسط ‪ 2022-2020‬إلى ضرورة‬

‫العود إلى الاستدامة الميزانياتية في الأجل المتوسط‪ ،‬مع التركيز على متابعة المجهودات المبذولة منذ‬
‫سنة ‪ 2015‬للتحكم في التزامات الدولة والحفاظ عليها مع الحرص على استدامة الخزينة ذات المدى‬

‫القصير والمتوسط‪.‬‬

‫أ الإطار الاقتصادي الكلي والميزانيات للفترة الممتدة من ‪ 2022-2020‬في ظروف ُ لهذا الغرض‪ ،‬عد‬

‫خاصة ولا يزال يواجه تحدي مهم يتمثل في التسيير الأمثل للموارد المتاحة مع استمرار التوترات‬

‫المتعلقة بتقلبات المداخيل من صادرات المحروقات‪.‬‬

‫أ قانون المالية وقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2020‬في فترة تتميز بالتنفيذ ُ بالإضافة إلى ذلك‪ ،‬عد‬

‫التدر يجي للقانون العضوي رقم ‪ 15-18‬المؤرخ في ‪ 02‬سبتمبر ‪ 2018‬المتعلق بقوانين المالية‪ ،‬مما‬

‫يعكس إصلاح النظام التشر يعي والتنظيمي الذي يحكم ميزانية الدولة والمالية العمومية بصفة عامة‪.‬‬

‫وفيما يلي الإجراءات المتخذة في مجال تصميم السياسات الميزانياتية والجبائية بعنوان السنة المالية‬

‫‪2020:‬‬
‫السياسة الميزانياتية‪:‬‬

‫من حيث الإيرادات‪ :‬تتمثل محاور التنمية في متابعة تحسين‪ ،‬لاسيما الموارد الجبائية مع الحرص‬

‫على ضمان العدالة واستقرار الضغط الجبائي‪.‬‬

‫علاوة على الهدف الرئيسي المتمثل في تحسين الموارد العادية للدولة‪ ،‬تهدف التدابير التشر يعية ذات‬

‫الطابع الجبائي المعتمد في قانون المالية وقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2020‬إلى‪:‬‬

‫‪ -‬تعزيز القدرة الشرائية للأسر والتضامن الوطني؛‬

‫‪ -‬تسهيل وتنسيق الإجراءات الضريبية؛‬

‫‪ -‬توسيع الوعاء الضريبي وتحسين إيرادات ميزانية الدولة والجماعات المحلية؛‬

‫‪ -‬تأطير الواردات من السلع والخدمات؛‬

‫‪ -‬الانتعاش الاقتصادي وتشجيع إنشاء وتطوير المؤسسات الناشئة؛‬

‫‪ -‬حماية البيئة والفعالية الطاقو ية؛‬

‫‪ -‬تشجيع الاستثمار وتأطير التمو يل الخارجي؛‬

‫‪ -‬تنمية الاقتصاد الرقمي‪.‬‬

‫‪ 20-2022‬وفقا لمحاور تطور من حيث النفقات‪:‬‬

‫السياسة الميزانياتية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬فيما يخص ميزانية التسيير‪ :‬يسمح مبلغ هذه الميزانية المتوقع بموجب قوانين المالية بالحفاظ‬

‫على النفقات غير القابلة للتقليص مثل الرواتب وأعباء الضمان الاجتماعي وتلك المتعلقة بالسير‬

‫الجيد للخدمات العمومية وتلبية الاحتياجات الاجتماعية للفئات المعوزة من السكان‪.‬‬


‫‪ -‬فيما يخص ميزانية التجهيز‪ :‬تندرج توقعات فترة السنوات الثلاثية ‪ 2022-2020‬في إطار‬

‫الإصلاحات الهيكلية اللازمة للتحكم في النفقات العمومية وترشيدها لاسيما من خلال‪:‬‬

‫‪ -‬تعزيز الأحكام التنظيمية المتعلقة بنفقات التجهيز للدولة‪.‬‬

‫‪ -‬تكييف برامج التجهيز العمومية المستقبلية مع الانجازات المحققة مع قدر أكبر من الرشاد‬

‫الاقتصادي‪ ،‬مع مراعاة القدرات المالية للدولة ‪.‬‬

‫‪ -‬فيما يخص حسابات التخصيص الخاص‪ :‬أوصت توجيهات التأطير بدمجها في إطار نفقات‬

‫متوسطة الأجل الإجمالي للفترة الممتدة من ‪ 2020‬إلى ‪ 2022‬وضمان التحصيل الفعال والدائم‬

‫للإيرادات الجبائية الموجهة إلى بعض حسابات التخصيص الخاص وعدم اقتصارها على‬

‫مخصصات الميزانية فقط‪.‬‬


‫السياسة الجبائية‪:‬‬

‫تندرج محاور التطور فيما يخص السياسة الجبائية في إستراتيجية تحددها التدابير والإجراءات التالية‪:‬‬

‫مواصلة إستراتيجية استقرار هيكلة النظام الجبائي الجزائري؛‬

‫استكمال برامج العصرنة والرقمنة وإعادة تنظيم المصالح (الإجراءات عن بعد‪ ،‬نظام‬

‫المعلومات المتكامل وتعميم الهياكل الجديدة‪ :‬مراكز الضرائب ‪ -‬المراكز الجوار ية‬

‫للضرائب)؛‬

‫المراجعة بالز يادة للإخضاع الضريبي الأنشطة والمنتجات التي لها آثار سلبية على البيئة؛‬

‫تكييف المزايا الممنوحة في إطار أنظمة الاستثمار والتشغيل على أساس معايير عقلانية‬

‫وموضوعية؛‬

‫إنشاء آلية تحفيز ية لترشيد الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة؛‬

‫إصلاح الجباية غير المباشرة؛‬

‫مراجعة نظام الإخضاع الجزافي (الضريبة الجزافية الوحيدة)؛‬

‫مراجعة الرسوم المطبقة على استهلاك السلع الأولية المرتبطة بسياسة استهداف الدعم مراجعة جباية الأدوات المالية‪،‬‬

‫تشجيع الادخار‪،‬تشجيع الشمول المالي‪ ،‬تطوير أدوات الدفع‬

‫غير النقدية والإلكترونية‪ ،‬والإخضاع الجبائي للتجارة الإلكترونية؛‬

‫تحسين التحصيل الجبائي‪ ،‬وتوسيع القاعدة الخاضعة للضريبة وتعزيز محاربة الغش‬

‫والأنشطة غير الرسمية؛‬

‫مراجعة الجباية المحلية خاصة العقار ية؛‬

‫ترشيد النفقات الضريبية‪ ،‬عن طر يق تحليل مدى ملائمة بعض الاستثناءات والأنظمة‬

‫التفضيلية‪.‬‬
‫أهم التدابير المقررة بموجب قانون المالية لسنة ‪: 2020‬‬

‫تتمثل أهم التدابير التشر يعية المنصوص عليها في قانون المالية لسنة ‪ 2020‬فيما يلي‪:‬‬

‫‪. . II 1.1‬بعنوان قانون المالية للسنة‪:‬‬

‫على الصعيد التشر يعي‪ ،‬تتمحور أحكام قانون المالية لسنة ‪ 2020‬حول الأهداف الاجتماعية الاقتصادية‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪ 1.‬تنسيق وتبسيط الإجراءات الضريبية ‪.‬‬

‫‪ 2.‬توسيع الوعاء الضريبي وتحسين إيرادات ميزانية الدولة والجماعات المحلية ‪.‬‬

‫‪ 3.‬التحكم في الواردات من السلع والخدمات ‪.‬‬

‫‪ 4.‬التضامن الوطني ‪.‬‬

‫‪ 5.‬تشجيع الاستثمار وتأطير التمو يل الخارجي ‪.‬‬

‫‪ 6.‬حماية البيئة والفعالية الطاقو ية ‪.‬‬

‫‪ 7.‬تطوير الاقتصاد الرقمي‬

‫تنسيق وتبسيط الإجراءات الضريبية‪:‬‬

‫إعادة إدراج نظام التصريح المراقب المهن غير التجار ية التي تتعدى عائداتها‬

‫‪ 000.000.15‬دج وهذا من أجل تبسيط النظام الضريبي للمهن الحرة‪( .‬المواد ‪ 4، 3، 2‬و ‪)17‬‬

‫إعادة هيكلة نظام الضريبة الجزافية الموحدة من خلال‪ :‬تخفيض حد الإخضاع (من‬

‫‪ 000.000.30‬إلى ‪ 000.000.15‬دج‪/‬السنة)‪ ،‬استثناء الأشخاص المعنو يين وبعض النشاطات‪،‬‬

‫والتعاقد على القاعدة الضريبية لمدة سنتين‪ .‬يهدف هذا الإجراء إلى تحسين مردودية وتبسيط‬

‫الإجراءات الضريبية للنظام الجزافي‪ ( .‬المادتان ) ‪8‬و ‪6‬‬

‫مركز ية تصريح ودفع الضريبة على الدخل الإجمالي‪/‬الدخل العقاري‪ ،‬بغض النظر عن موقع‬

‫العقار المستأجر‪ ،‬بالنسبة للأشخاص التابعين لمركز الضرائب ( )‪ )CDI .‬المادة ‪.14‬‬

‫مراجعة آلية تصريح تحو يل الأموال إلى الخارج عن طر يق إعادة تنظيم إجراءات إصدار‬

‫الشهادات الصادرة عن المصالح الجبائية ‪( .‬المادة ‪ ( 23‬؛‬

‫توحيد آجال دفع رصيد التصفية المتعلق بالضريبة على الدخل الإجمالي والضريبة على أرباح‬

‫الشركات‪ ،‬في تاريخ لا يتجاوز ‪ 20‬من الشهر الذي يلي التاريخ المحدد لتقديم التصريح السنوي‪ ،‬وكذا ترخيص الخاضعين‬

‫للضرائب الذين يغيرون مقرهم الاجتماعي بدفع الأقساط على مستوى المصلحة‬
‫الجديدة التابعين لها‪( .‬المادتان ‪ 28‬و ‪(29‬؛‬

‫تحديد السلطة المخولة لمنح وإلغاء حصة الشراء بالإعفاء من الرسم على القيمة المضافة‪.‬‬

‫(المادة ‪)44‬‬
‫‪ 2.‬توسيع الوعاء الضريبي وتحسين إيرادات ميزانية الدولة والجماعات المحلية‪:‬‬

‫مراجعة النظام الضريبي لمداخيل استئجار قاعات الحفلات‪ ،‬من أجل إخضاعها للضريبة على‬

‫الأرباح المهنية‪( .‬المادة ‪)13‬‬

‫إعادة منح إمكانية الإخضاع للضريبة للنتائج غير الموزعة أو التي لم يتم رسملتها بعد فترة‬

‫ثلاث سنوات‪( .‬المادة ‪) 15‬‬

‫مراجعة النظام الضريبي المطبق على المداخيل الظرفية‪ ،‬عن طر يق ز يادة معدل الضريبة من‬

‫‪% 10‬إلى ‪%، 15‬المطبقة على المداخيل المتأتية من الأنشطة الظرفية ذات الطابع الفكري‪ ،‬وإلغاء‬

‫الالتزام التصر يحي‪( .‬المادة ‪) 17‬‬

‫مراجعة نسبة التخفيض المطبق على الضريبة المقتطعة من المصدر‪ ،‬من ‪ % 80‬إلى ‪%، 30‬‬

‫على مبلغ الإتاوات المتعلقة بعقود استخدام برامج الإعلام الآلي (المادتان ‪ 18‬و ‪) 21‬‬

‫يتعلق بحصص الأرباح (المادتان ‪ 19‬و ‪ ( 20‬؛‬

‫الحد من الخصم الضريبي‪ ،‬بالنسبة لبعض الهبات (النفقات) المتعلقة بالتسو يق والإشهار‪ ،‬لاسيما‬

‫ُحدد حد خصم هذه النفقات بـ ‪1‬‬

‫تلك التي يقوم بها مستوردو ومنتجو الأدو ية ومخابر الترويج الطبي‪ .‬ي‬

‫‪ %‬من رقم الأعمال‪( .‬المادة ‪) 22‬‬

‫إلغاء التخفيض بنسبة ‪ % 25‬على الرسم على النشاط المهني الممنوح لصالح قطاع البناء‬

‫والأشغال العمومية‪( .‬المادة ‪) 24‬‬

‫مراجعة شروط الإخضاع للضريبة على الثروة‪ ،‬و تعديل توز يع حاصل هذه الضريبة إلى ‪70‬‬

‫‪ %‬لصالح ميزانية الدولة و ‪ % 30‬لصالح ميزانية البلديات (المادتان ‪ 26‬و ‪) 27‬‬

‫ز يادة معدل الرسم من ‪ 500‬دج إلى ‪ 1000‬دج‪ ،‬المطبق على تذاكر السفر الفردية أو الجماعية‬

‫التي تصدر للمقيمين عند استعمال الطر يق الدولي (برا أو بالسكك الحديدية)‪( .‬المادة ‪) 34‬‬

‫ز يادة تعر يفة حقوق الطابع المفروضة عند إصدار بطاقة المقيم الأجنبي وإصدار البطاقة الخاصة‬

‫الصادرة للأجانب الذين يمارسون نشاط مهني (تجاري‪ ،‬صناعي أو حرفي)‪( .‬المادة ‪) 37‬‬
‫ز يادة معدلات رسم التوطين البنكي على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ % 4‬بدلا من ‪ % 3‬لواردات الخدمات؛‬

‫‪ % 5,0‬بدلا من ‪ % 3,0‬بالنسبة لواردات البضائع المعاد بيعها على حالها؛‬

‫ً من ‪ % 0‬لاستيراد مجموعات ‪. SKD / CKD‬على أن لا يكون مبلغ الرسم‬

‫بدلا ‪1 %‬‬

‫أقل من ‪ 000.20‬دج (المادة ‪)67‬‬

‫إخضاع الأجهزة المعلوماتية (أجهزة الإعلام الآلي كاملة‪ ،‬ووحدات الإعلام الآلي معزولة‬

‫وأجزاءها) للحقوق الجمركية بمعدل ‪ % 30‬وهذا لضمان حماية الإنتاج المحلي‪( .‬المادة ‪) 85‬‬

‫إخضاع استيراد المادة الكيميائية (الأوروسيانير ) إلى ترخيص مسبق صادر عن الإدارة الجبائية‪.‬‬

‫(المادة ‪)104‬‬

‫التضامن الوطني‪:‬‬

‫رفع من ‪ % 1‬إلى ‪ %، 2‬نسبة المساهمة التضامنية المطبقة على الواردات وتخصيص مواردها‬

‫لفائدة الصندوق الوطني للتقاعد‪( .‬المادة ‪) 105‬‬

‫ُجلب‬

‫الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة والحقوق الجمركية ‪ ،‬العتاد الطبي‬

‫مؤقتا إلى الجزائر‪ ،‬بما في ذلك المستهلكات الطبية والأدو ية‪ ،‬من طرف مستخدمي السلك الطبي غير‬

‫المقيمين ‪ ،‬لتلبية حاجيات العمليات الجراحية المنجزة كعمل تطوعي في مناطق الجنوب‪ ( .‬يحدد‬

‫مستخدمو السلك الطبي غير المقيمون وكذا العتاد الطبي والمستهلكات الطبية والأدو ية‪ ،‬الذين‬

‫يمكنهم الاستفادة من الإعفاء بموجب قرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالمالية والوزير‬

‫المكلف بالصحة ) (المادة ‪)113‬‬


‫ترقية الاستثمار وتأطير التمو يل الخارجي‪:‬‬

‫إلغاء شرط الشراكة الأجنبية‪ ،‬فيما يتعلق بمنح الاعتماد شركات إنتاج التبغ للشم والمضغ‪.‬‬

‫(المادة ‪) 49‬‬

‫ترخيص التمو يل عبر المؤسسات المالية الدولية للتنمية‪ ،‬فيما يخص المشار يع الإستراتيجية‬

‫والهيكلية بعد موافقة السلطات المختصة‪( .‬المادة ‪)108‬‬

‫حصر قاعدة المساهمة الأغلبية للمقيمين (‪ %( 51‬في نشاطات إنتاج السلع والخدمات ذات‬

‫الطابع الاستراتيجي التي يتم إعداد قائمتها عن طر يق التنظيم‪ ،‬بهدف تحسين مناخ الأعمال وجذب‬

‫الاستثمار الأجنبي المباشر‪( .‬المادة ‪ (109‬؛‬

‫استمرار منح القروض بدون فوائد لاقتناء المواد الأولية من قبل المؤسسات المصغرة المنشأة‬

‫بموجب نظام الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر‪ ،‬مع رفع مبلغ هذا القرض من ‪ 000.100‬دج‬

‫إلى ‪ 000.250‬دج للمؤسسات المصغرة المتواجدة على مستوى ولايات الجنوب‪( .‬المادة ‪)126‬‬

‫‪ 6.‬حماية البيئة والفعالية الطاقو ية‪:‬‬

‫حكم مراجعة الإخضاع لرسم الفعالية الطاقو ية على الأجهزة ذات الاستهلاك المفرط للطاقة‬

‫ّم التصاعدي على رسم الفعالية الطاقو ية حسب‬

‫والتي تعمل بالكهرباء للاستخدام المنزلي و تعديل‬

‫الصنف الطاقوي بالإضافة إلى فرض رسم جديد للاستهلاك الطاقوي الوحيد بـ ‪ % 30‬للأجهزة‬

‫الأخرى التي تعمل بالكهرباء للاستخدام المنزلي‪( .‬المادة(‪)64‬‬

‫تطوير الاقتصاد الرقمي‪:‬‬

‫تشجيع استخدام أدوات الدفع الإلكترونية وتوسيع نطاقها‪ ،‬إلى جانب محطات الدفع الإلكتروني‬

‫‪، TPE‬على أي أداة معتمدة من قبل البنوك و‪/‬أو بريد الجزائر لإجراء الدفع الإلكتروني‪ ،‬ولاسيما من‬

‫خلال استخدام تكنولوجيا رمز الاستجابة السر يعة (‪(. )code QR‬المادة ‪ ( 111‬؛‬

‫تمديد لمدة سنة واحدة إلى غاية ‪2020 31‬ديسمبر للمهلة الإجبار ية بإلزام المتعاملين‬

‫الاقتصاديين بإتاحة أدوات الدفع الإلكتروني للمستهلكين‪ ،‬تحت طائلة دفع غرامة مالية‪(.‬المادة ‪)111‬‬
‫تدابير أخرى‪:‬‬

‫إدراج منتوج جديد "تكافل" في نظام التضامن التشاركي للمنخرطين عند تحقيق المخاطر‪.‬‬

‫(المادة ‪)103‬‬

‫بعنوان قانون المالية التكميلي ‪:‬‬

‫تهدف أهم التدابير التشر يعية لقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2020‬إلى‪:‬‬

‫‪ 1.‬تعزيز القدرة الشرائية للأسر؛‬

‫‪ 2.‬الانتعاش الاقتصادي؛‬

‫‪ 3.‬تشجيع إنشاء وتطوير المؤسسات الناشئة ‪.‬‬

‫‪ 1.‬تعزيز القدرة الشرائية للأسر‪:‬‬

‫إعفاء كامل من الضريبة على الدخل الإجمالي للمداخيل التي لا تتعدى ‪ 000.30‬دج في الشهر‪،‬‬

‫مطبق ابتداء من أول جوان ‪. )2020‬المادة )‪ 9‬؛‬

‫تمديد أجل التخفيض إلى غاية سنة ‪ 2025‬بنسبة ‪ % 50‬من مبلغ الضريبة على الدخل الإجمالي‬

‫والضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬لفائدة المداخيل المنجزة في مناطق الجنوب (المادة ‪( 32‬؛‬

‫مراجعة حد الأجر الوطني الأدنى المضمون الذي انتقل من ‪ 000.18‬دج إلى ‪ 000.20‬دج‬

‫لفائدة المداخيل المنخفضة‪ .‬يدخل هذا التدبير حيز التنفيذ ابتداء من أول جوان ‪. )2020‬المادة ‪.44‬‬
‫الانتعاش الاقتصادي‪:‬‬

‫تحو يل ملكية المحلات المنجزة في إطار جهاز «تشغيل الشباب» مجانا‪ ،‬من الأملاك الخاصة‬

‫للدولة إلى الأملاك الخاصة للبلديات‪ .‬مما يسمح للبلديات بتحسين تسيير هذه المحلات ولاسيما‬

‫جاذبيتها الاقتصادية‪( .‬المادة ‪(41‬؛‬

‫إلغاء قاعدة توز يع رأس المال الاجتماعي ‪ %، 49/51‬باستثناء أنشطة شراء وبيع المنتجات‬

‫وتلك التي تكتسي طابعا استراتيجيا‪( .‬المادة ‪(49‬؛‬

‫تشجيع إنشاء وتطوير المؤسسات الناشئة‪:‬‬

‫تعديل أحكام المادة ‪ 69‬من قانون المالية لسنة ‪، 2020‬بغرض منح الشركات الناشئة إعفاء‬

‫مؤقت لمدة ثلاث (‪( 03‬سنوات من الضريبة الجزافية الوحيدة والضريبة على الدخل الإجمالي‬

‫والضريبة على أرباح الشركات ومن الرسم على النشاط المهني والرسم على القيمة المضافة على‬

‫التجهيزات المقتناة‪ ،‬بعنوان انجاز مشار يعها الاستثمار ية‪( .‬المادة ‪(33‬؛‬

‫تعديل أحكام المادة ‪ 5‬من الأمر رقم ‪ 04-08‬المؤرخ في أول سبتمبر سنة ‪، 2008‬المعدل‬

‫والمتمم‪ ،‬الذي يحدد شروط وكيفيات منح الامتياز على الأراضي التابعة للأملاك الخاصة للدولة‬

‫والموجهة لإنجاز مشار يع استثمار ية‪ ،‬يرخص الامتياز بالتراضي على أساس مقرر من الوالي‪ ،‬بناء‬

‫على اقتراح من الهيئة المسيرة للحظائر التكنولوجية بالنسبة للأراضي الواقعة داخل محيط هذه‬

‫الحظائر بعد موافقة الوزير المكلف بالمؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة‪.‬‬

‫(المادة ‪) 37‬‬
‫‪ 2020 :‬سنة في التحصيل بواقي‪II.1.4.2 .‬‬

‫بلغ رصيد الديون الجبائية وغير الجبائية ‪ 75,430.13‬مليار دج في أول جانفي ‪ ، 2020‬موزع كما يلي‪:‬‬

‫مبلغ ‪ 72,077.5‬مليار دج للحواصل الجبائية المسجلة من قبل المدير يات الجهو ية للضرائب‬

‫ومدير ية كبر يات المؤسسات (‪ %(81,37‬؛‬

‫مبلغ ‪ 03,353.8‬مليار دج للحواصل غير الجبائية (عملية تحو يل جار ية لحساب مصالح وزارة العدل ‪) 62,19 %(.‬‬

‫تجدر الإشارة إلى وجود فارق ‪, 6 15‬مليار دج بين الرقم المسجل في الأول من جانفي ‪ 2020‬والرقم‬

‫الذي سبق ذكره في إطار إعداد قانون تسو ية الميزانية لسنة ‪ 2019‬وهو يمثل التصويبات المبلغة من‬

‫ّغ سابقا قدر‬

‫طرف المدير يات الجهو ية للضرائب ومدير ية كبر يات المؤسسات ‪ .‬في الواقع‪ ،‬فإن الرقم المبل‬

‫بـ ‪ 57,016.5‬مليار دج بينما الرقم المصحح فهو ‪ 72,077.5‬مليار دج‪.‬‬

‫بلغت بواقي التحصيل ‪ 95,628.13‬مليار دج في نهاية سنة ‪، 2020‬منها‪:‬‬

‫مبلغ ‪ 51,611.5‬مليار دج للموارد الجبائية المسجلة لدى المدير يات الجهو ية للضرائب ومدير ية‬

‫كبر يات المؤسسات (‪ %(17,41‬؛‬

‫مبلغ ‪ 44,017.8‬مليار دج للحواصل غير الجبائية (‪) %.83,58‬‬

‫‪.‬اعتمادات ميزانية التسيير المصادق عليه المراجعة لسنة ‪:2020‬‬

‫حدد قانون المالية لسنة ‪ 2020‬ظرفا ماليا ل ميزانية التسيير بـ ‪ 44,893.4‬مليار دج ‪ ،‬موزع ب مبلغ‬

‫‪ 87,399.4‬مليار دج لفائدة الدوائر الوزار ية (‪ %( 91,89‬ومبلغ ‪ 56,493‬مليار دج للأعباء‬

‫‪ )10,09 %(.‬المشتركة‬

‫عرف هذا الظرف المالي انخفاضا بـ ‪ 04,61‬مليار دج (أي ‪ %( 23,1 -‬مقارنة بالاعتمادات المفتوحة‬

‫بموجب قانون المالية لسنة ‪، 2019‬من ‪ 48,954.4‬مليار دج إلى ‪ 44,893.4‬مليار دج‪.‬‬

‫حدد قانون المالية التكميلي مبلغ ‪ 44,752.4‬مليار دج اعتمادات ميزانية التسيير‪ ،‬وفقا للمادة ‪65‬‬

‫السطر ‪ 1‬من القانون رقم ‪ 07-20‬المؤرخ في ‪ 04‬جوان ‪ 2020‬المتضمن قانون المالية التكميلي لسنة‬

‫‪، 2020‬أي انخفاضا بـ ‪ 141‬مليار دج ( ‪ %( 88,2 -‬مقارنة بالتقديرات الأولية‪.‬‬

‫نظرا لغياب الجدول »ب« الذي يمثل التوز يع حسب الدوائر الوزار ية للاعتمادات المفتوحة في ميزانية‬

‫التسيير لسنة ‪، 2020‬المرفق بقانون المالية التكميلي‪ ،‬يرتكز التحليل على الجداول المحددة بموجب‬

‫قانون المالية للسنة‪.‬‬


‫إن الدوائر الوزار ية المستفادة من أكثر الاعتمادات هي الدفاع الوطني‪ ،‬والداخلية الجماعات المحلية‪،‬‬

‫الصحة‪ ،‬التعليم العالي والأعباء المشتركة‪.‬‬

‫وفقا للمادة ‪ 32‬من القانون ‪، 17-84‬يمكن تعديل اعتمادات الميزانية المفتوحة لفصل نفقات التسيير‬

‫خلال السنة المالية بموجب مرسوم تحو يل الاعتمادات أو نقلها‪.‬‬

You might also like