‫تاريخ تركيا الحديث‬

‫تم فرض االصالحات من قبل القوى العظمي ولم يحبها الشعب فتكونت حركة مقاومة في بعض‬ ‫‪-‬‬
‫الصحف ومنظمات و(العثمانيون الجدد)‬
‫كانت أزمة ‪ 1873‬بسبب االستبداد السلطاني و الجفاف في األناضول مما اضطر الحكومة على‬ ‫‪-‬‬
‫فرض ضرائب أكثر مما تتسبب في الثورات وقتل ‪ 15000‬بلغاري مما اسفر عن مداوالت روسيه‬
‫نمساويه حول المساله الشرقيه انتهت بمذكره اندراسي ‪ .‬في هذه اآلونة تم االنقالب على السلطان عبد‬
‫العزيز وتنصيب مراد الخامس وكان مختال عقليا فتمت تنحيته وتنصيب أخوه عبد الحميد الثاني‪.‬‬
‫كانت الحرب الروسية بسبب الحمى المتزايدة للقومية السالفية في روسيا وصربيا ‪ ,‬انتصرت روسيا‬ ‫‪-‬‬
‫ووقعت اتفاقية صلح كارثية بالنسبة للعثمانيين تضمنت استقالل بلغاريا وأجزاء من البلقان وضم‬
‫أراضي عثمانية لروسيا ‪ ,‬عندها تصدت بريطانيا والنمسا للتوسع الروسي ‪ ,‬ودع والى مؤتمر لحل‬
‫المسألة الشرقية ‪ ,‬مؤتمر برلين االول وقد نتج عنه ضم النمسا للبوسنة والهرسك وبريطانيا لجزيرة‬
‫قبرص‪ ,‬ففقدت االمبراطورية العثمانية بذلك ثلث أراضيها ‪ ,‬و ‪20%‬من سكانها وهاجر من االراضي‪Q‬‬
‫المحتلة حوالي ‪1.2‬مليون مسلم وقتل أو مات جراء المجاعة و المرض ما يقرب من ‪ 260‬ألف مسلم‪.‬‬
‫شرع عبد الحميد الثاني تكوين برلمان ‪ ,‬وقد كان عديم الجدوى في االصالح ‪ ,‬كان يصلح كمنبر‬ ‫‪-‬‬
‫للمعارضة ‪ ,‬تم حل البرلمان عندما أصبح الجيش الروسي على مشارف اسطنبول ‪,‬وتولى عبد الحميد‬
‫الثاني سلطة مطلقة لثالثين سنة‬
‫بلغت االصالحات في عهده ذروتها ‪ ,‬خاصة في جانب االتصاالت فقد مد خيوط البرق حتى‬ ‫‪-‬‬
‫المقاطعات والبلدات‪ Q‬الصغيرة مما زاد من نفوذ الحكومة ‪ .‬ومدت في عهده السكك الحديدية ( صناعة‬
‫أجنبية )‪ ,‬وتوسعت التجارة البحرية وامتلك سفنا بخارية ‪ .‬وتزايد عدد المدارس والطالب و نقصت‬
‫نسبة االمية مما اوجد سوقا رائجة للصحافة‪.‬‬
‫فرضت الرقابة على الصحافة العثمانية على القضايا اللبرالية‪ Q‬والقومية مما اضطرها الى عرض‬ ‫‪-‬‬
‫محتوى تثقيفي للقارئ العثماني‪.‬‬
‫كان عبد الحميد الثاني معارضا لللبرالية والدستورية فحاربها بالتركيز على الشخصية االسالمية‬ ‫‪-‬‬
‫(الخالفة)‪ ,‬فقد قرب اليه شيوخ الصوفية ولم يكن للسنة قدم في بالطه ‪ ,‬وكخطوة في حركة الجامعة‬
‫االسالمية بنى سكة حديد الحجاز‪.‬‬
‫انشأ عبد الحميد الثاني شبكات تجسس ‪ ,‬ولم يكن يسمح للسفن الحربية الخروج من مراسيها ‪,‬ودرب‬ ‫‪-‬‬
‫الجند بدون سالح ‪ ,‬ورفع مناصب الضباط المحافظين حتى األميين منهم على حساب ضباط المعاهد‬
‫الليبراليين ‪.‬‬
 ‫بخسارة فرنسا (التي تحالفت مع الروس أعداء العثمانيين)وبريطانيا (التي احتلت مصر وقبرص التي‬ ‫‪-‬‬
‫كانت أراض عثمانية) لنفوذهما عند العثمانيين تصاعد نفوذ األلمان الذين حتى االن لم يحتلوا أراضي‬
‫إسالمية ‪ ,‬وقد شل هذا الوضع التدخالت األجنبية في الدولة العثمانية‪.‬‬
‫كانت مقدونيا تعج بقوميات أصبحت خارج السيطرة ‪ ,‬وقد تشكلت المنظمة المقدونية الداخلية التي‬ ‫‪-‬‬
‫كانت تقدم على عمليات إرهابية لحث القوى العظمى على الفصل في المسألة‪.‬‬
‫ينقسم مذهب األرمن الى الغريغوري وهم االكثرية وأقلية بروتستانتية وكاثوليكية ‪ ,‬وتشكلت جمعيات‬ ‫‪-‬‬
‫طالبية أرمينية هدفت الى االستقالل و سعت الى جذب االهتمام باالرهاب ‪.‬‬
‫أعلنت الدولة العثمانية الحرب على اليونان بسبب دعمها لالنفصاليين وانتصرت‪ Q‬عليها خالل أسابيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بسبب عجز الدولة العثمانية عن االيفاء بحقوقها تم انشاء (بتدخل أوروبي) ادارة الدين العام في محرم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ,1881‬وقد كانت كفئ اكثر من الحكومة في جباية الضرائب‪Q.‬‬
‫عانى الحرفيين اقتصاديا بسبب غزو المنتجات الصناعية االروبية الرخيصة للسوق العثمانية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مع نقص انتشار التيفوئيد والكوليرا‪ Q‬عند ‪ 1880‬تزايد عدد سكان الدولة العثمانية بنسبة ‪.%37‬‬ ‫‪-‬‬
‫كانت نقطة ضعف عبد الحميد فشله في غرس الوالء عند االجيال الجديدة من الموظفين الذين أصبح‬ ‫‪-‬‬
‫أغلب توجههم نحو الليبرالية‪Q.‬‬
‫شهد عبد الحميد محاولتان الزاحته االولى قادها أحد أعضاء جمعية الشبان العثمانيين هو علي‬ ‫‪-‬‬
‫سووافي ‪ ,‬وقاد أصدقاء السلطان السابق الماسونيون المحاولة الثانية‪.‬‬
‫أنشئ ‪ 4‬طالب (كردي وشركسي و ألباني) في المعهد الطبي العسكري جمعية االتحاد العثماني عام‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1889‬هدفت الى اعادة العمل بالدستور وفتح البرلمان نمت ببطئ خالل بضع سنوات وبعد حملة‬
‫اعتقاالت نقلت مقرها الى باريس ‪ ,‬واستعملو الكتيبات والدوريات وكان أحمد رضا شخصية بارزة‬
‫فيها وابن لعضو سابق في البرلمان‪ ,‬وكان صعب المراس عنيدا وكان متعصبا للعلمانية ويرفض الدين‬
‫جملة وتفصيال ‪ ,‬وقاد التنظيم في أوروبا وبدل اسم التنظيم الى جمعية االتحاد والترقي ولقبها‬
‫االوروبيون باسم تركيا الفتاة‪ ,‬وقد تزايد عدد المنتسبين اليها خالل االزمة االرمينية ‪ ,‬وحاولو تنظيم‬
‫انقالب في سبتمبر عام ‪ 1896‬وفشلت‪ ,‬شكلت سنوات ‪1897‬و‪ 1899‬االسوء في تاريخ الحركة فقد‬
‫تفرغ السلطان للمعارضة الداخلية والخارجية واعتقل بعض الرؤوس ‪ ,‬وبعد خيانة بعض االفراد‬
‫لمبادئ الجمعية أصبح أحمد رضا الرئيس االوحد لها‪.‬‬
‫بعد وصول صباح الدين الى باريس ولد انقساما في الحركة بين فكره و أحمد رضا ‪ ,‬كان يؤمن بأن‬ ‫‪-‬‬
‫التغيير يبدأ من الفرد و بالحد االدنى من تدخل الحكومة وظهر هذا االنقسام جليا في مؤتمر الليبراليين‪Q‬‬
‫العثمانيين عام ‪1902‬‬
‫مراد بك مدرس سابق في الكلية أشتهر بكتاباته في صحيفة الميزان كان ليبراليا وكان يعلق آماال على‬ ‫‪-‬‬
‫الخاصية االسالمية للخالفة أنتخب في ‪ 1897‬رئيسا لالتحاد والترقي ونقل مقر الجمعية الى جنيف ‪.‬‬
 ‫كان العثمانيين الشبان ليبراليين من اليمين السياسي وغير ديمقراطيين وقد تأثرو بنظرية غوستاف‬ ‫‪-‬‬
‫لوبون عن الجماهير ولم يكونو اشتراكيين قط‬
‫في مؤتمر ‪ 1902‬تمثلت كل قوميات الدولة العثمانية وقرروا أن استخدام التدخل الخارجي والعنف‬ ‫‪-‬‬
‫مشروعان الزاحة عبد الحميد مع بعض المعارضة‪ .‬و بعد المؤتمر أصبح االنفصال رسميا حيث‬
‫أنشئ في ‪ 1906‬الجمعية الخاصة والالمركزية‬
‫حاولت مجموعة صباح الدين االنقالب بمساعدة حامية طرابلس الغرب لكن المحاولة ولدت ميتة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أعطت الثورة الدستورية في ايران وهزيمة روسيا أمام اليابان والثورة الدستورية بعد الحرب دفعة‬ ‫‪-‬‬
‫للقوميين الدستوريين ‪ ,‬وفي الوقت نفسه وصل بهاء الدين شاكر بعد اعتقاله ونفيه الى باريس ‪ ,‬وأعاد‬
‫تنظيم الحزب و كذالك الدكتور ناظم أعطيا للجمعية قاعدة تنظيمية صلبة‪,‬و‪ Q‬أصبحت جمعية االتحاد‬
‫والترقي‪.‬‬
‫تأسس في سبتمبر‪ 1906‬في سالونيكا جمعية الحرية العثمانية على يد ضباط واداريين‬ ‫‪-‬‬
‫عثمانيين ‪,‬وكان مما برز منهم محمد طلعت وهو موظف بريد من أدرنة‪ ,‬واندمجت هذه المنظمة مع‬
‫جمعية االتحاد الترقي في باريس واعتدو نفس االسم‪.‬‬
‫‪1907‬عقد مؤتمر جديد لالئتالف بين المجموعات وقرر استخدام أساليب العنف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شهدت أعوام ‪ 1908_1906‬سخطا شعبيا بسبب غالء االسعار والتأخر في دفع الرواتب وقد شكلت‬ ‫‪-‬‬
‫االضطرابات الصغير الناتجة عنه القاعدة لثورة تموز‬
‫التقى في تموز ‪ 1908‬ملكي روسيا وبريطانيا وقررا وضع السيادة االجنبية على مقدونيا‬ ‫‪-‬‬
‫صعد ضباط الجمعية وجندهم الى التالل يطالبون بتفعيل الدستور ‪ ,‬ارسل السلطان قوات‬ ‫‪-‬‬
‫لقمعهم ‪,‬وبسبب تمرد الجند المتأثرين بأفكار الجمعية رضخ السلطان وقرر العمل بالدستور وتكوين‬
‫البرلمان‬