‫في القرن السادس الميالدي التطبيق والعالم يموت في‬

‫ظلماتي ولد محمد بن عبد هللا صلى هللا عليه وسلم في‬
‫مكه‪ ،‬وكانت مكه ملتقى القوافل وتجاره ومهد االلهه‬
‫التي يقدسونها العرب في االشهر الحرم تؤجل القبائل‬
‫نزاعاتها وتقبل امنه تحمل القرابين لالوثان حول الكعبه‬
‫التي اقامها النبي ابراهيم عليه السالم مزارا للمؤمنين‬
‫باهلل عز وجل اصبحت تحتشد في ‪ 360‬وثنا وانتشار‬
‫العبوديه بشكل الفت‪.‬‬

‫وفي هذه اللحظه كان الرسول يختلي لوحده في غار‬

‫حراء لينزل عليه الوحي ليكون رسول هللا لالمه عندها‬
‫لم يكن هينا اعالن سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم عن‬
‫االسالم امام ساده قريش المتجبرين فبدا بالدعوه سرا‬
‫وكانوا يجتمعون خلسه تفاديا لمعرفه اهل قريش‬
‫باسالمهم هلل تعالى‪.‬‬

‫وعندما عاد عمار بن ياسر الى المنزل وجد ولديه‬

‫خائفين عليه النه لم يقضي الليل في المنزل خطا‬
‫اصطدم في الصنم فوقع عن طريق الخطا وكسر فكان‬
‫والد ياسر خائفا من لعنه الصنم فقال عمار كيف اللهكم‬
‫هذا الذي ال يستطيع ان يحمي نفسه ان يحميكم او يقدم‬
‫لكم العون العون او المضرة واخبرهم انه اعتنق دين‬
 ‫االسالم وانه يؤمن باهلل الواحد الذي ال يرضى بالظلم‬
‫عندها اسلم والديه ايضا قريش بانتشار االسالم ودعوه‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم الى عباده االله الواحد الى‬
‫كبار قريش وامر بالل بن رباح كان عبدا الحد ساده‬
‫قريش للقيام بجلده لكن بالل رفض فعل ذلك فقام اميه‬
‫سيد بالل بتعذيبه الجباره على الكفر باهلل الواحد لكن‬
‫بالل رغم تعذيبه امام كافه الناس الى ان ارسل ابا بكر‬
‫‪ 100‬دينار الميه لتحرير بالل وبالنهايه قبل اميه‬
‫الصفقه ثم اجتمعكم كبار قريش مع عم الرسول صلى‬
‫هللا عليه وسلم ابا طالب واخبروه انه اذا كان محمد يريد‬
‫ماال سيجعلونه اكثرهم ماال وان كان يريد جاها سيجعلنه‬
‫سيدا عليهم وان كان يريد ملكا يملكونه عليهم وان كان‬
‫يريد السلطان يسلموه مفاتيح الكعبه لكن كان رد‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم لو وضع الشمس في يميني‬
‫والقمر في يساري على ان اترك هذا الدين ما تركته‬
‫حتى يظهره هللا او اهلك دونه‪ ،‬تباعد قاده قريش ورحلوا‬
‫منزعجين‪.‬‬
‫ولما اوحي للرسول ان يجهر في الدعوه احتشد‬
‫المسلمون وخرجوا يوحدون هللا تعال ولما سمعهم الكفار‬
‫خرجوا لكي يعترضوا طريقهم واجمع ابو لهب وزوجته‬
‫ان يقذفوهم بنار ذات لهب وقاموا باعتراض طريقهم‬
‫فتجمع اصحاب الرسول حوله لحمايته عندها انزل هللا‬
‫تعالى سوره المسد وهنا امر ابا جهل بقتل رسول هللا مع‬
 ‫الصحابه حوله باستماته لحمايته نفس اللحظه حمزه‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم بعدها قام بصفع ابا جهل‬
‫الذي لم يستطع ردها عليه وكان حمزه قاس على كل‬
‫من يعترض طريقه اسكت الجميع واخلص سبيل‬
‫الرسول وصحابته فقرر قاده قريش بعد ذلك النيل من‬
‫اصحاب محمد الضعفاء وقاموا بتعدي وكل من ذكر‬
‫الهتهم بسوء الى ان ظهر حمزه من جديد وقام بتحريره‬
‫وقال الرسول صلى هللا عليه وسلم لعمار بامر هللا صبرا‬
‫ال ياسر ان موعدكم الجنه‪.‬‬
‫وبعد ذلك امر الرسول اصحابه بالهجره الى الحبشه الن‬
‫لديها ملك ال يظلم عنده احد النهم لم يعودوا بامان داخل‬
‫مكه ثم غادروا عبر الصحراء الى ان وصلوا ملك‬
‫الحبشه وكانت قريش قد ارسلت احد قادتهم لكي‬
‫يعيدوهم الى مكه من ملك الحبشه لكن الملك اعطاهم‬
‫فرصه للتحدث واخبروه بانهم يعبدون هللا الواحد وان‬
‫محمدا نزل عليه الوحي لكي يكون رسوال للعالمين فان‬
‫دهش الملك من كالمهم يسلمهم الى الكفار وضمن لهم‬
‫العيش الكريم في بالده حتى يامرهم هللا بالعوده‪ ،‬بعد‬
‫ذلك عمد قاده قريش الى مقاطعه بني هاشم تاجر معهم‬
‫والزواج منهم كما قاموا بنفهم من مكه المكرمه‪.‬‬
 ‫ويمضي عام بعد عام الرسول واصحابه يتقاسمون‬
‫الصبر على البالء العام الثالث‬
‫وخديجه ام المؤمنين تعاني المرض حتى الموت كما‬
‫ادرك الموت ابو طالب هو االخر فسمي هذا العام بعام‬
‫الحزن‪.‬‬
‫وبعد مرور ايام بايع االنصار الرسول عليه الصاله‬
‫والسالم على نصره االسالم واخوانه المسلمين ثم خرج‬
‫المسلمون جماعه تلو االخرى الى المدينه المنوره في‬
‫مسيرا مقدر لها ان تصحح وجهه العالم لكن الرسول لم‬
‫يخرج بعد ان يطمئن على خروج المسلمين جميعهم‬
‫منها سالمين وقبل خروج الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫من مكه المكرمه قريش خطه لقتله حيث اخذوا من كل‬
‫قبيله شاب وارسلوهم ليال متسللين لقتل الرسول وهو في‬
‫فراشه لكن عندما وصلوا الى مكان نومه وجدوا عليا بن‬
‫ابي طالب نائما مكانه ولم يقدم يقدموا على فعل شيء‬
‫واعلموا ان محمدا في طريقه الى المدينه فقام ابو سفيان‬
‫باعطاء ‪ 100‬ناقه لمن يعيد الرسول الى مكه فتوجهوا‬
‫مع خبير تتبع خطوات الى ان وصلوا الغار الذي يختبئ‬
‫به الرسول وابي بكر ودليلهم االعرابي‪ ،‬وجدوا ان‬
‫شبكه العنكبوت غير ممزق وعش الحمام مح قائما فظن‬
‫الكفار انهم تاهوا في الطريق وعادوا ادراجهم بينما كان‬
‫ابا بكر خائفا على االسالم والرسول فقال الرسول البا‬
 ‫بكر ال تحزن ان هللا معنا واكمل الرسول طريقه الى‬
‫المدينه حيث كان ينتظره جميع المسلمين محتشدين حتى‬
‫الرسول فبدا الناس باالهازيج وقرع الطبول واختلف‬
‫الناس على مكان واقامه النبي فتركوا الناقه تسير النها‬
‫ماموره وحيث تجلس يكون بيت الرسول ومسجده‬
‫والمسلمين وبالفعل تعاون االنصار والمهاجرين على‬
‫بناء المسجد حتى النهايه صعد بالل الى اعلى المسجد‬
‫واذن لمناداه الناس الداء الصاله ولما اجتمع الجميع امر‬
‫االنصار والمهاجرين ان يتاخوا فيما بينهم ويتقاسمون‬
‫كل ما يملكون ‪ ،‬الشيء الذي ازعج طغاه قريش قاموا‬
‫بمصادره كل ممتلكات المسلمين وتخريب منازلهم على‬
‫ممتلكاتهم‪.‬‬
‫نزل الوحي على الرسول وامر له بالقتال فاستعد‬
‫المسلمين وتجهزوا وتوجهوا لمقابله كفار قريش في‬
‫غزوه بدر فخرج شجعان الجيشين ففاز نظراء المسلمين‬
‫فيما بينهم وانتصر المسلمين‪.‬‬
‫عادل كفار الى قريش وحاولوا استجماع قوه هم‬
‫واحضروا اي شاب يستطيع حمل سيف كما حضرت‬
‫هند بنت عبدا ماهرا في الرمايه لقتل حمزه بن عبد‬
‫المطلب وتوجه الجيش للنيل من المسلمين وكان هناك‬
‫فرسان على الجانب فامر الرسول امهر الرماه‬
‫بحصارهم والبقاء مكانهم حصل ولما اشتبك جيشين كان‬
 ‫المسلمون هم االقوى والعبد الماهر في الرمايه وقتل‬
‫حمزه واستطاع المسلمين التغلب على الكفار وبداوا‬
‫باالنسحاب و الصعود على الجبل ‪.‬‬
‫وبعد مده ذهب الرسول مع المسلمين الى مكه من دون‬
‫سالح فقام وفد من قريش بمالقاتهم واقيم صلح الحديبيه‬
‫الذي نص بان يعود المسلمين الى المدينه المنوره‬
‫وكانت مده الصلح ‪ 10‬سنوات اال ان كفار قريش‬
‫نقضوا الصلح‪.‬‬
‫وبعد عام ذهب الرسول والمسلمين الى مكه المكرمه‬
‫فاتحين وتسلموا مفاتيح الكعبه مكه وبعد عوده الرسول‬
‫الى المدينه المنوره توفي فيها يوم االثنين الثاني عشر‬
‫من ربيع االول من السنه الحاديه عشر‪.‬‬