Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫‪1‬‬ ‫= ‪9.1248 × 62222 + 5 2.

51549 × 62222‬‬

‫= ‪ ≤90596‬القيمة الاسمية‬

‫إذن ةباع السهم بخصم إصدار‪.‬‬

‫من املالحظ أن في هذه املسألة أن اخصالف سعر السند الناجم عن الاخصالف في معدل الخصم في السوق‪،‬‬

‫ةالصدةقات النقدةة مصطابقة من حيث الحجم والصوقيت‪.‬‬


‫في الحالة ألاول‪ :‬رقيم السندات أعلى من القيم الاسمية‪ ،‬وذلك ّ‬
‫ألن معدل الفائدة في السوق ‪ %9‬أقل من‬

‫معدل الفائدة الاسمي بينما في الحالة الثانية تسعر السندات بسعر مساوي للقيمة الاسمية‪ ،‬وذلك لتساوي‬

‫معدل الفائدة الاسمي أقل من معدل الفائدة السائد في السوق‪.‬‬

‫ا‬

‫املحور الخامس‪ :‬التقييم املالي للمؤسسة‬

‫في ظل اتخاذ القرار‬

‫تمهيد‬

‫املحاضرة ألاولى‪ :‬إلاطار النظري التخاذ القرار في املؤسسة‬

‫املحاضرة الثانية‪ :‬تقييم املؤسسة في ظل اتخاذ القرار الاستثماري‬


‫أسئلة عامة‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫تمصم نظرية ارخاذ القرارات بفلسفة مفهوم وخصائص القرار واملفاهيم املرربطة به ورصنيفها ودراسة مراحل‬

‫ومواقف ومعاةير وأساليب رحليل املشكالت وقواعد وآليات صنع ارخاذ القرارات وسبل رنفيذها ومراجعتما‬

‫ومراقبة رنفيذها‪ ،‬ونظرية القرارات كنظرية علمية لها مفاهيمها الخاصة واسصقالليتما النسبية‪ ،‬ةهمي محصلة‬

‫رمازج العدةد من املعارف والخبرات والنظريات العلمية ألاخرى وأساليب ورقنيات الصحليل املنطقي وأساليب‬

‫الصحليل الكمي والكيفي‪.‬‬


‫املحاضرة ألاولى‪ :‬إلاطار النظري التخاذ القرار في املؤسسة‬

‫‪ -1‬اتخاذ القرار‪:‬‬

‫‪ -1.1‬نظرية القرار‪« :‬يعصبر " هربرت سيمون" أب نظرية القرار‪ ،‬حيث اعصبر أن السلوك الصنظيمي في ةصوقف‬

‫على كيفية ارخاذ القرارات والعوامل املؤثرة ةيما»(‪ ،)1‬ةالسلوك الصنظيمي ما هو إال محصلة لعمليات ارخاذ‬

‫القرارات التي رجري في املؤسسة‪.‬‬

‫شمس الدين عبد اهلل شمس الدين‪ ،‬مدخل في نظرية تحليل المشكالت واتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬منشورات مركز تطوير اإلدارة‬ ‫(‪)1‬‬

‫واإلنتاجية‪ ،‬دمشق‪ ،2115 ،‬ص ‪.2‬‬


‫«ةعملية صنع القرارات هي قلب إلادارة وأهم مظهر في السلوك الصنظيمي‪ ،‬ولقد ةرق "هربرت سيمون" في‬

‫مفهوم الرشد من ناحية سلوك ألاةراد‪ ،‬ومن الناحية الصنظيمية» ‪ ،‬وقسم الرشد في القرارات إلى سصة أنواع‬
‫(‪)1‬‬ ‫هي‪:‬‬

‫‪ -‬الرشد املوضوعي ‪ :‬يعكس الصحيح لصعظيم املنفعة في حالة معينة‪ ،‬ويقوم على أساس رواةر املعلومات‬

‫الكاةية عن البدائل املصاحة لالخصيار ونصائج كل منما‪.‬‬

‫‪ -‬الرشد الشكلي‪ :‬يعكس السلوك الذي يسعى إلى تعظيم إمكانية الحصول على املنفعة في حالة معينة‬
‫َ‬
‫باالعصماد على املعلومات املصاحة بعد ألاخذ بعين الاعصبار كل القيود والعوامل التي ر ُحد من قدرة إلادارة على‬

‫املفاضلة والاخصيار‪.‬‬

‫‪ -‬الرشد بصورة واعية‪ :‬هو السلوك الذي ةؤدي إلى اسصخدام الوسائل املخصلفة لصحقيق ألاهداف بصورة‬

‫واعية‪.‬‬

‫‪ -‬الرشد التنظيمي‪ :‬يعكس سلوك مصخذ القرار املصعلق بصحقيق أهداف املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬الرشد الشخص ي‪ :‬يعكس سلوك مصخذ القرار املصعلق بصحقيق أهداةه الشخصية‪.‬‬

‫‪ -‬الرشد بصورة معتمدة‪ :‬هو السلوك الذي ةؤدةه الفرد في املؤسسة قصد رحقيق أهداف محددة‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقد سمي الرجل مصخذ القرار بـ‪«:‬الرجل إلاداري» نسبة لنموذج " ساةمون" في ارخاذ القرار‪ ،‬والذي ُعرف‬

‫بالنموذج إلاداري‪.‬‬

‫َ‬
‫‪ -2.1‬مفهوم القرار‪ :‬جاء في اللغة « ق َّر َر» بمعنى سكن واطمئن‪ ،‬و« قرر ألامر»‪ ،‬بمعنى رض ي عنه وأمضاه‪،‬‬

‫و«رقرر ألامر» أي ثبت واسصقر‪ ،‬و«القرار» ما انصهى إليه ألامر‪.‬‬

‫ةالقرار هو‪« :‬عملية أساسها الاخصيار لبدةل واحد من بدائل ال رقل عن اثنين وةقا لبعض املقاةيس املرربة‪ ،‬أو‬

‫هو عملية اخصيار بدةل من بدةلين محصملين أو أكثر لصحقيق هدف أو مجموعة من ألاهداف خالل ةترة زمنية‬
‫للمؤسسة»‪)1(.‬‬ ‫معينة في ضوء معطيات كل من البيئة الداخلية والخارجية واملوارد املصاحة‬

‫محمد ياغي‪ ،‬اتخاذ الق اررات التنظيمية‪ ،‬مطابع الفرزدق‪ ،‬الرياض‪ ،2100 ،‬ص ‪.22‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫ّ‬
‫كما يعرف على أنه‪ « :‬الاخصيار بين بدائل مخصلفة‪ ،‬وعدم اخصيار قرار إزاء حالة ما يعصبر قرا ًرا في حد ذاره »(‪.)2‬‬

‫ةعملية ارخاذ القرار رصعلق بـ‪« :‬املسصقبل املجهول الذي ةصميز بحالة عدم الصأكد مما سيحدث في املسصقبل‪،‬‬

‫وعلى هذا ألاساس ةارخاذ القرار ةكون بمثابة مخاطرة ورصوقف نتيجتما على مطابقة الاةتراضات التي وضعت‬

‫عن املسصقبل باملسصقبل ذاره»(‪.)3‬‬


‫ّ‬
‫إن القرار ةصعلق باملشكلة‪ ،‬والسعي إلى إةجاد أسلوب لحلها؛ أي ألاسلوب الذي ةصدر به القرار أما الصعليمة‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ةاملدةر أو امل َس ِّير هو الذي ةصدرها من أجل روجيه املرؤوسين لصحسين سلوكهم ليكونوا في حدود النظام‬

‫وألاخالق‪ ،‬كأن ةطلب منمم رقدةم رقاريرهم إلى رؤسائمم في املواعيد املحددة واملقررة وأن ةصحلوا باللياقة‬

‫وروح الخدمة في تعاملهم مع العمالء والزبائن‪ ،‬وأن ةتسم عملهم بالجدةة والنشاط‪ ،‬وأن ال رقل إنصاجياتمم‬

‫عن الحد ألادنى الذي رحدده معدالت ألاداء املقررة‪.‬‬

‫‪ -2.1‬عملية اتخاذ القرار في املؤسسة‪ :‬تعرف عملية ارخاذ القرار على ّأنما‪ « :‬عملية الاخصيار ألحد البدائل‬
‫الرشيدة ً‬
‫نسبيا من بين عدد من البدائل املعقولة‪ ،‬بمعنى آخر اخصيار حل معين من بين العدةد من الحلول‬

‫املمكنة التي قد ركون جميعها صحيحة رحت ظروف معينة‪ ،‬كما رصطلب عملية ارخاذ القرار الفعال الفهم‬

‫الجيد والعميق لجميع ظروف واملواقف»(‪.)6‬‬

‫من خالل الصعريف نجد أن عملية ارخاذ القرار رصأثر بالعدةد من العوامل و املصغيرات الداخلية والخارجية‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫سواء تعلق ألامر بما أو باألةراد العاملين بما‪ ،‬أو ما تعلق بالظروف البيئية كاملناةسة‬ ‫املحيطة باملؤسسة‬

‫والعوامل الاقصصادةة والاجصماعية والسياسية و الصقنية‪.‬‬

‫شمس الدين عبد اهلل شمس الدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.5‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫محمد الناشد‪ ،‬مدخل إلى إدارة األعمال‪ ،‬منشورات جامعية‪ ،‬حلب‪ ،‬سوريا‪ ،2111 ،‬ص‪.22‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫شمس الدين عبد اهلل شمس الدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.5‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫احمد عرفة‪ ،‬سمية شلبي‪،‬الق اررات واالستراتيجيات التسويقية‪،‬دار الكتب‪ ، ،‬بدون سنة نشر‪ ،‬ص ص‪25-20‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪-4.1‬أنواع القرارات في املؤسسة‪ :‬ةخصلف رصنيف القرارات في املؤسسة باخصالف املركز إلاداري الذي‬

‫ةصدر منه‪ ،‬وبالصالحيات التي ةصمصع بما ُم َص ِّخذ القرار‪ ،‬والبيئة التي َي ْع َمل ضمنما‪ ،‬ونتيجة هذه الاخصالةات في‬

‫القرارات‪ ،‬ةإنه ةصم رصنيفها استنادا إلى معاةير مخصلفة رصجلى ةيما ةلي‪:‬‬
‫املعيار إلى‪)1( :‬‬ ‫‪ -‬تصنيف القرارات وفقا للوظائف ألاساسية للمؤسسة‪ :‬ورنقسم حسب هذا‬

‫‪ -‬قرارات تتعلق بالعنصر البشري‪ :‬ورصضمن القرارات التي رتناول مصادر الحصول على املوظفين‪ ،‬وطرق‬

‫اخصيارهم‪ ،‬وتعيينمم‪ ،‬وكيفية ردريبمم‪ ،‬وأسس رحليل الوظائف ودةع ألاجور والحواةز‪ ،‬وطرق الترقية‪ ،‬وكيفية‬

‫معالجة الشكاوي‪ ،‬الصأخير‪ ،‬الغياب‪ ،‬دوران العمل‪ ،‬عالقة املؤسسة بالنقابات والارحادةات العمالية‬

‫واملؤسسات املخصلفة املرربطة بالعاملين‪.‬‬

‫‪ -‬قرارات تتعلق بالوظائف إلادارية‪ :‬أي القرارات الخاصة باألهداف املراد رحقيقها وإلاجراءات الواجب‬

‫إرباعها‪ ،‬برامج العمل وكذلك العالقات املصعلقة بصصميم الهيكل الصنظيمي‪ ،‬واسناد املناصب إلادارية ةيه‪،‬‬

‫وقواعد اخصيار املدةرين وردريبمم ومراقبتمم وةصلهم‪ ،‬ومعاةير الرقابة املركزية والالمركزية‪ ،‬ورقارير املصابعة‪.‬‬

‫‪ -‬قرارات تتعلق باإلنتاج‪ :‬ورصضمن القرارات الخاصة باخصيار موقع املؤسسة‪ ،‬أنواع آلاالت املسصخدمة‪ ،‬حجم‬

‫إلانصاج وسياسصه (إنصاج مسصمر أو بناءا على الطلب)‪ ،‬مصادر الحصول على املواد ألاولية‪ ،‬الصخزين وحجمه‪،‬‬

‫الرقابة على إلانصاج وجودره‪.‬‬

‫املن َصج التي سيصم بيعه‪ ،‬أو صرةه‪ ،‬وألاسواق‬


‫قرا ات تتعلق بالتسويق‪ :‬تشصمل على القرا ات الخاصة بنوعية ْ‬
‫ر‬ ‫ر‬

‫التي سيصم الصعامل معها‪ ،‬وسائل الدعاةة وإلاعالم الواجب اسصخدامها لترويجه‪ ،‬بحوث التسويق‪ ،‬وسائل‬

‫النقل‪ ،‬رخزين املنصجات وخدمات البيع‪.‬‬

‫‪ -‬قرارات تتعلق بالتمويل‪ :‬رصمثل في القرارات الخاصة بحجم رأس املال الالزم والسيولة‪ ،‬معدالت ألارباح‬

‫املطلوب رحقيقها وكيفية روزيعها‪ ،‬طرق الصمويل (قروض مصرةية‪ ،‬أو إعادة استثمار ألارباح)‪.‬‬

‫شمس الدين عبد اهلل شمس الدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.01‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬تصنيف القرارات وفقا ألهميتها‪ :‬صنفها " أنسوف" وةقا لهذا املعيار إلى ثالثة أنواع هي‪:‬‬

‫‪ -‬قرارات السياسية‪ :‬هي رلك القرارات التي رصعلق بالصنظيم إلاداري للمؤسسة‪ ،‬ومسصقبلها‪ ،‬والبيئة املحيطة‬

‫املؤسسة الخارجي‪ ،‬ةالقرارات‬ ‫بما؛ بمعنى آخر رصعلق بعالقة املؤسسة ومحيطها؛ أي ّأنما رصأثر بمحي‬
‫ُ‬
‫إلاسترارجية تعنى بالصحدةد ببرامج العمل املسصقبلي للمؤسسة‪ ،‬وإعداد الخط املسصقبلية والسياسات‪ ،‬كما‬

‫رصعلق بالوضع الصناةس ي للمؤسسة في السوق‪.‬‬

‫رصميز القرارات إلاسترارجية بالثبات النسبي الطويل ألاجل‪ ،‬وبضخامة الاستثمارات‪ ،‬ةمن خاللها رقوم‬
‫املؤسسة باسصغالل الفرص‪ ،‬ورجنب التمدةدات البيئية‪ ،‬وبصالي رصطلب ً‬
‫حجما ً‬
‫كبيرا من املعلومات‪ ،‬ةهي روضح‬

‫بصورة دائمة طبيعة املؤسسة وعالقتما بالخارج‪ ،‬كما تشصمل رحدةد مجال النشاط إلانصاجي أو الخدمي الذي‬

‫رمارسه املؤسسة‪ ،‬كاخصيار ألاسواق ورخصيص املوارد‪ ،‬والصنويع والصوسع‪ ،‬كما رصصف بدرجة عالية من‬

‫املركزية في ارخاذها‪ ،‬حيث رصخذ في قمة الهيكل الصنظيمي بواسطة إلادارة العليا‪.‬‬

‫‪ -‬القرارات التكتيكية‪ :‬هي القرارات رصخذها إلادارة الوسطى في املؤسسة‪ ،‬وتمدف إلى رقرير الوسائل املناسبة‬

‫لصحقيق ألاهداف‪ ،‬ررجمة الخط ‪ ،‬بناء الهيكل الصنظيمي‪ ،‬رحدةد مسار العالقات بين العاملين‪ ،‬بيان حدود‬

‫السلطة‪ ،‬رقسيم العمل ورفويض الصالحيات‪ ،‬كما ّأنما عبارة عن قنوات ارصال في املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬القرارات التنفيذية‪ :‬رصمثل في القرارات الخاصة بمشكالت العمل اليومي ورنفيذه والنشاط الجاري في‬

‫املؤسسة‪ ،‬وتعصبر هذه القرارات من الاخصصاصات الصنفيذةة املباشرة لإلدارة‪ ،‬كما ّأنما رحصاج إلى الجهد‬

‫والبحث‪ ،‬وإلابداع من قبل ُم َص ِّخ ِّذها؛ أي ّأنما ارخاذها ةصم في ضوء الخبرات والصجارب السابقة‪ ،‬ةصم وبطريقة‬
‫ً‬
‫ً‬
‫أساسا بأسلوب العمل الروريني‪ ،‬ورصكرر باسصمرار‪ ،‬ومن‬ ‫ةورية‪ ،‬ةضال عن ّأنما قرارات قصيرة املدى رصعلق‬

‫أمثلتما‪ :‬ضب روقيت املوظفين‪ ،‬جدول إجازاتمم‪ ،‬رنظيم حركة الصوزيع والنقل والتسعير وبيرها‪.‬‬

‫‪ -‬تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برمجتها وبيئتها‪ :‬ويمكن روضيحها كما ةلي‪:‬‬
‫إلى‪)1( :‬‬ ‫‪ -‬تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برمجتها‪ :‬ربعا لهذا املعيار صنفت‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫حلها‬‫‪ -‬قرارات مبرمجة‪ :‬هي قرارات مخططة سلفا‪ ،‬ورتناول مشكلة رورينية‪ ،‬حيث ةصم رحدةد أساليبما‪ ،‬وطرق ِّ‬
‫سلفا‪ ،‬ومن أبرز أمثلتما إعادة طلب شراء نوع معين من املواد ألاولية‪ ،‬قرارات الصعيين والصوظيف‬

‫والعطل‪...‬الخ‪.‬‬
‫ً‬
‫مسبقا‪ ،‬ةهذه القرارات تشبه القرارات الصنفيذةة أو‬ ‫ّإن ارخاذ القرارات املبرمجة محددة بشكل واضح‬
‫ُ‬
‫الرورينية‪ ،‬ةارخاذها ال ةصطلب املرور بمرحلتي الصعريف باملشكلة ورصميم الحل‪ ،‬بل ر َصخذ وةق معاةير‬

‫مبرمجة‪ ،‬كما ّأنما ال رحصاج إلى جهد وإبداع ةكري‪ ،‬ويشرف على ارخاذها املسصويات الصنفيذةة في املؤسسة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬قرارات غير مبرمجة‪ :‬هي قرارات بير مصكررة أو تعالج مشاكل جدةدة‪ ،‬كما رصعامل مع مواقف بير مألوةة‪،‬‬
‫َ ْ‬ ‫ّ‬
‫وال روجد إجراءات معروةة مسبقا لحلها‪ ،‬ولها آثار هامة على نشاط املؤسسة في املدى الطويل‪ ،‬ورظ َه ُر‬
‫ّ‬
‫الحاجة الرخاذها عندما رواجه املؤسسة املشكلة ألول مرة وال روجد خبرات بشأن كيفية حلها‪ ،‬ةهي رصخذ‬

‫بشكل ةوري‪ ،‬كما رصطلب جهدا ةكريا ووقصا كاةيا لجمع املعلومات ورقدةم البدائل ومناقشتما‪ ،‬ةهذه القرارات‬

‫رحصاج إلى إلابداع والابصكار في إةجاد الحلول املناسبة‪.‬‬


‫ُ‬
‫ومن أمثلتما‪ :‬قرار إنشاء ةرع جدةد‪ ،‬قرار روسيع الطاقة إلانصاجية للمؤسسة‪ ،‬قرار الاندماج‪ ،‬رصخذ هذه‬

‫القرارات في مسصويات إلادارة العليا نظرا لطبيعتما املعقدة واررباطها بمسصقبل املؤسسة ونجاحها‪.‬‬
‫‪ -‬تصنيف القرارات وفقا للبيئة املحيطة باملؤسسة‪ :‬رؤثر البيئة على القرارات املُ َص َخ َذة‪َ ،‬ن ً‬
‫ظرا لوجود عددا‬

‫من املصغيرات واملؤثرات إلانسانية والطبيعية التي رؤثر على نوع القرار‪ ،‬ويمكن رقسيمها إلى ما ةلي‪:‬‬

‫‪ -‬القرارات في حالة التأكد التام‪ُ :‬ةقصد بحالة الصأكد الصام أن ةكون ُم َص ِّخذ القرار على علم رام بكل‬

‫املعلومات الالزمة الرخاذه‪ ،‬ويفترض في هذه الحالة ّأن ُم َص ِّخذ القرار يسصطيع أن ةحدد كل البدائل املمكنة‬

‫واملصطلبات الالزمة لصنفيذها‪ «،‬كما يعرف على وجه اليقين نتيجة كل بدةل‪ ،‬ورصميز عملية ارخاذ القرار في هذه‬

‫سليم إبراهيم الحسينة‪ ،‬نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬ط‪ ،2‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2110 ،‬ص‪.221‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫الحالة بالسهولة‪ ،‬كما أن البيئة الخارجية ال رؤثر على نصائج القرار‪ ،‬ولو أن هذه الحالة تعصبر بير واقعية‪،‬‬

‫حيث أنه ال ةمكن وجود حالة رأكد رام»(‪.)1‬‬


‫ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪ -‬قرارات ُمتخذة تحت ظروف املخاطرة‪ :‬هي قرارات ر َصخذ في ظروف وحاالت محصملة الوقوع‪ ،‬وبصالي ةإن على‬

‫ُم َص ِّخذ القرار أن ةقدر الظروف واملصغيرات املحصملة الحدوث في املسصقبل‪ ،‬وكذلك درجة احصمال حدوثما‪،‬‬
‫ّ‬
‫والصفة ألاساسية لهذه الحالة عدم روةر املعلومات بصفة كبيرة ملصخذي القرار أي أنه في حالة مخاطرة كلما‬

‫ازدادت كمية املعلومات الخاصة بنصائج كل بدةل‪ ،‬كلما كانت الحالة أقرب إلى الصأكد‪ ،‬وانخفضت درجة‬

‫املخاطرة‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬قرارات في حالة عدم التأكد؛ أي الحالة التي ةوجد ةيما أكثر من بدةل مل َص ِّخذ القرار كما أنه ال يسصطيع أن‬

‫ةقدر احصمال حدوث كل بدةل لعدم وجود أةة بيانات سابقة ‪«،‬كما ركون املؤسسة في ظروف ال تعلم ةيما‬
‫ً‬
‫مسبقا بإمكانية حدوث أي من املصغيرات أو الظروف املصوقع وجودها بعد ارخاذ هذه القرارات‪ ،‬وذلك بسبب‬

‫عدم رواةر املعلومات والبيانات الكاةية وصعوبة الصنبؤ بما»(‪.)2‬‬


‫ُ َ‬
‫إذن ةهي قرارات ر َصخذ في ظل ظروف من املمكن حدوثما‪ ،‬لكن ال نعرف درجة احصمال حدوثما‪ ،‬وبذلك رخصلف‬

‫حالة عدم الصأكد من حالة املخاطرة ةفي الحالة ألاخيرة يسصطيع مصخذ القرار رقدةر احصمال حدوث كل‬

‫بدةل‪ ،‬مما يساعده على رقدةر القيمة املصوقعة من كل قرار واخصيار أةضله‪.‬‬

‫ّإن عملية ارخاذ القرارات في ظل عدم الصأكد تعصبر أكثر صعوبة وتعقيدا منما في حالة الصأكد الصام أو‬
‫ّ‬
‫املخاطرة‪ ،‬نظرا لعدم وجود معيار واحد مصفق عليه ةمكن الاسترشاد به عند ارخاذها‪ ،‬وإنما روجد عدة معاةير‬

‫ةمكن أن رصم على أساسها املفاضلة بينما والخصيار القرار ألامثل‪ ،‬لذلك رخصلف القرارات في حالة عدم الصأكد‬
‫من شخص آلخر ً‬
‫ربعا لخبرره وعاداره الشخصية‪ ،‬وما ةؤمن به من قيم‪ ،‬ةمنمم من هو مصفائل ومنمم من هو‬

‫متشائم‪ ،‬لذلك رخصلف ارجاهاتمم وميوالتمم ونظرتمم ارجاه عنصر الخطر ومدى أخذه في الحسبان عند ارخاذ‬

‫قراراتمم‪.‬‬

‫شمس الدين عبد اهلل شمس الدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.02‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪Patrice Vizzavona, Gestion Financière, op.cit, P355.‬‬
‫ً‬
‫استنادا لنوع املشتركين في‬ ‫‪ -‬تصنيف القرارات وفقا للمشاركة في اتخاذها ‪:‬رميز القرارات وةق لهذا املعيار‬

‫ارخاذها‪ ،‬حيث رمت الصفرقة على هذا ألاساس‪ ،‬ونميز بين‪:‬‬

‫‪ -‬القرارات الفردية؛ أي ةنفرد ُم َص ِّخذ القرار بصنعها دون مشاركة من يعنيه القرار‪ ،‬وبالصالي ةإن عملية رحدةد‬
‫ُ‬
‫كليا بالخيارات السابقة وألاحكام الشخصية مل َص ِّخذ‬
‫املشكلة ورحليلها واخصيار البدةل املناسب‪ ،‬ركون مصأثرة ً‬

‫القرار‪.‬‬

‫‪ -‬قرارات جماعية‪ :‬هي ثمرة جهد ومشاركة جماعية‪ ،‬حيث ةؤثر أةراد الجماعة على ُم َص ِّخذ القرار النمائي‪،‬‬

‫ويمكن الصفرقة بين ثالثة أنواع من مشاركتمم‪:‬‬

‫‪ -‬أةراد الجماعة ةنصحون ُم َص ِّخذ القرار(هو الذي ةصخذ القرار)؛‬

‫‪ -‬أةراد الجماعة ةجمعوا باملواةقة على القرار النمائي‪ُ ،‬وم َص ِّخذ القرار ةدةر النقاش ويمنيه؛ (قرارات‬

‫جماعية باالرفاق)؛‬

‫‪ -‬أبلبية الجماعة رواةق على القرار النمائي(القرارات جماعية باألبلبية)‪.‬‬

‫ومن خالل النوعين من القرارات ةمكننا مالحظة نوعين من أنماط القيادة‪ ،‬ةالقرار الانفرادي يعكس‬

‫ألاسلوب البيروقراطي بينما ةمثل الثاني ألاسلوب الدةمقراطي‪.‬‬

‫‪ -2.1‬ظروف اتخاذ القرار في املؤسسة‪:‬‬

‫تعصبر عملية ارخاذ القرار في املؤسسة جد معقدة بسب ظروف املحيطة بما‪ ،‬مما يعيق رحقيقها في الوقت‬

‫املناسب‪ ،‬ورجعل ُم َص ِّخذ القرار أسير هذه الظروف ورحكم عليه الصكيف معها‪ ،‬وبصالي ارخاذ القرارات رحت‬
‫ةلي‪)1(:‬‬ ‫هذه الظروف‪ ،‬ورصمثل هذه الظروف ةيما‬

‫‪ -‬اتخاذ القرارات في ظروف التأكد‪ :‬ةكون ُم َص ِّخذ القرار في حالة الصأكد عندما رصوةر لدةه املعلومات الكاملة‬

‫بشكل ال يسصدعي إلى أةة حالة من الشك قد ةضعه في حالة عدم الصأكد‪ ،‬ةالقرارات املصخذة في القاعدة تعصبر‬

‫رورينية ةال ةجد ُم َص ِّخذ القرار ةيما أةة صعوبة في الفصل ةيما‪ ،‬وهذا ما ةجعلها رصصف بحالة الصأكد‪ ،‬إذ ال‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Patrice Vizzavona, op.cit, pp 357-358‬‬
‫ةحصاج ُم َص ِّخذ القرار إلى حصر البدائل لصقييمها‪ ،‬وحتى ولو لم ركن الظروف مهيأة بشكل رام‪ ،‬ةكون البعض‬

‫منما نسبي ةفي هذه الحالة ةفترض ظرف الصأكد ملجرد الصبسي ‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ القرارات في ظروف عدم التأكد‪ :‬إن القرارات التي رصخذ في ظروف كهذه ركون ةيما املعلومات شبه‬

‫منعدمة بحيث ةصعب وضع احصماالت ممكنة للحلول وبصالي اشتراك جميع مسؤولي إلادارة في ارخاذ القرار‬

‫املالئم‪.‬‬

‫‪-‬اتخاذ القرارات في ظل ظروف عشوائية‪ :‬ةجب إحاطة القرار املشترك باألحداث املخصلفة املرربطة به بالقرار‬
‫ً‬
‫أساسا بمشاكل الاسصغالل املصكررة‪.‬‬ ‫إذ يسصطيع إعطاءه احصماالت معينة‪ ،‬ويصعلق ألامر هنا‬

‫‪ -‬اتخاذ القرارات في ظل ظروف غامضة‪ :‬ركون الخيارات في هذه الحالة محدودة من طرف استرارجيات‬

‫املناةسين‪ ،‬ورصعلق القرارات هنا باألعمال الصجارية التي رقوم بما املؤسسة‪.‬‬

‫املحاضرة الثانية‪ :‬تقييم املؤسسة في ظل اتخاذ القرار‬


‫رنقسم قرارات الاستثمار املصخذة من طرف مسيري املؤسسة في ظل رقييمها‪ ،‬إلى قرارات الصوسع الداخلي‬

‫وقرارات الصوسع الخارجي‪ ،‬حيث أن قرارات الصوسع الداخلي رصم داخل املؤسسة من خالل زيادة ألاصول في‬
‫ً‬
‫أسلوبا للصطوير‬ ‫مشاريع قائمة أو إنجاز مشاريع جدةدة‪ ،‬أما عن قرارات الصوسع الخارجي ةهي رمثل‬

‫والنمو‪،‬رلجأ إليما املؤسسة كبدةل إستراريجي في عمليات الاستثمار‪ ،‬وذلك باالعصماد على كيانات أخرى‪،‬‬

‫ورصعلق هذه القرارات أساسا بعمليات الاندماج‪ ،‬والشراكة والخوصصة‪.‬‬

‫‪ -1‬قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الاندماج‪ :‬يعصبر الاندماج أحد أهم ألاشكال الانضمام بين املؤسسات‪،‬‬

‫وأحد ألاساليب ألاساسية لصحقيق النمو الخارجي‪ ،‬نظرا ملا ةحققه من مزاةا للمؤسسات املعنية‪.‬‬
‫‪ -1.1‬مفهوم الاندماج‪ :‬ةقصد باالندماج قيام أكثر من مؤسسة باإلنفاق على بقاء واسصمرار مؤسسة واحدة‬

‫ةق ‪ ،‬مع انتماء باقي املؤسسات ألاخرى املندمجة‪ ،‬وذوبانما في شخصية املؤسسة الباقية‪ ،‬من خالل نقل صافي‬

‫أصولها وخصومها إليما‪ ،‬وعادة تسمى املؤسسة الباقية باملؤسسة الدامجة‪،‬‬

‫وتسمى املؤسسة أو املؤسسات الفانية باملؤسسة املندمجة‪ ،‬وتعمل هذه ألاخيرة بعد الاندماج‪ ،‬كأقسام أو‬
‫ةروع أو وحدات رابعة ً‬
‫رماما للمؤسسة الباقية أو الدامجة(‪.)1‬‬

‫ويمكن رلخيص عملية الاندماج بين مؤسسصين (‪ )B( ،)A‬في الشكل الصالي‪:2‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)10‬االنضمام بين المؤسسات عن طريق االندماج‬

‫المؤسسة ‪A‬‬
‫قبل االندماج‬ ‫المؤسسة ‪A‬‬

‫خصوم‬ ‫أصول‬
‫بعد االندماج‬ ‫خصوم‬ ‫أصول‬
‫المؤسسة ‪B‬‬
‫رفع رأسمال المؤسسة ‪ A‬بتحويل‬
‫شركاء ‪ B‬نحوها‬
‫خصوم‬ ‫أصول‬
‫تحويل األصول الخصوم‬
‫من ‪ B‬إلى ‪A‬‬
‫انتهاء المؤسسة ‪B‬‬
‫‪Source‬‬
‫مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬كلية‬ ‫‪: Olivier‬‬
‫الشركات‪،‬‬ ‫‪Meier‬‬
‫االندماج بين‬ ‫‪et Guillaume‬‬
‫قرارات‬ ‫‪schier‬‬
‫المالي في ترشيد‬ ‫‪, op.cit,‬‬
‫التحليل‬ ‫(‪ )1‬موسى بن ‪P72‬‬
‫منصور‪ ،‬دور‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية‪ ،‬وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة برج بوعريريج‪ ،‬الجزائر‪ ،‬العدد ‪ ،2121 ،21‬ص ‪.12‬‬
‫)‪ (2‬المرجع نفسه‪ ،‬الصفحة نفسها‪.‬‬
‫نالحظ من الشكل أعاله ّأن عملية الاندماج‪ ،‬بين املؤسسصين رصضمن أربع تغيرات رئيسية هي‪:‬‬

‫‪ -‬رةع رأس مال املؤسسة املندمجة إلى املؤسسة الدامجة؛‬

‫‪ -‬نقل صافي أصول املؤسسة املندمجة إلى مساهمين في املؤسسة الدامجة؛‬

‫‪ -‬رحول مساهمي املؤسسة املندمجة إلى مساهمين في املؤسسة الدامجة؛‬

‫‪ -‬زوال الصفة القانونية للمؤسسة املندمجة كشخصية اعصبارية مسصقلة‪.‬‬

‫‪ -2.1‬تصنيفات عملية الاندماج‪ :‬ةمكن رصنيف عملية الاندماج إلى‪:‬‬

‫‪ -‬الاندماج ألافقي‪ :‬ةحدث عندما ةكون املنصج لدى املؤسسصين املندمجصين متشابمن ويصم إنصاجه في نفس‬

‫الصناعة‪.‬‬

‫‪ -‬الاندماج العمودي‪ :‬ويكون عند انضمام مؤسسصين تعمل كل منما في مراحل مخصلفة من إنصاج نفس‬

‫السلعة‪.‬‬

‫‪ -‬الاندماج املتجانس‪ :‬ةحدث عندما ركون املؤسسصان املندمجصان تعمالن في نفس النوع من أنواع الصناعة‬

‫بشكل عام‪ ،‬ولكن ال ركون بينمما عالقة مشتري (عميل) أومرود مصبادلة‪.‬‬

‫‪ -‬الاندماج املختلط‪ :‬ويحدث ذلك عندما ركون املؤسسصان املندمجصان تعمالن في صناعة مخصلفة‪.‬‬

‫‪ -‬الاندماج العكس ي‪ :‬يسصخدم كطريقة سريعة لصحول املؤسسات الخاصة إلى مؤسسات مساهمة عامة عن‬

‫طريق السيطرة على مؤسسة مدرجة‪ ،‬ولكن ال ةوجد لدهما نشاط تشغيلي أو أةة أصول إسمية‪.‬‬
‫ً‬
‫واسعا ةجري‬ ‫ً‬
‫مفهوما‬ ‫‪ -2‬قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الشراكة‪ :‬تعصبر الشراكة في املجال الاقصصادي‬

‫تعميمه واسصخدامه على نطاق واسع‪،‬ولم ةظهر هذا املفهوم إال في السنوات ألاخيرة‪ ،‬بسبب رزاةد شدة‬

‫املناةسة بين املؤسسات‪.‬‬


‫‪ -1.2‬تعريف الشراكة‪ :‬تعرف الشراكة على ّأنما‪ " :‬ارفاقية الصعاون الطويلة واملصوسطة املدى‪ ،‬بين مؤسسصين‬
‫ً‬
‫قانونيا مصناةسة او بير مصناةسة والتي رنوي جلب أرباح مشتركة من خالل مشروع مشترك " (‪)1‬؛ أي‬ ‫أو أكثر‬

‫ّأنما‪ " :‬مرحلة من مراحل الاندماج املؤسسات ويمكن إعصبارها ارفاقية قائمة على الثقة والصكاملية ألجل‬

‫رحقيق أرباح إضاةية"(‪.)2‬‬

‫ةالشراكة عالقة قائمة على أساس الصقارب والصعاون املشترك من أجل رحقيق املصالح وألاهداف‬

‫املشتركة للمؤسسات املتشاركة‪ ،‬حيث ةقدم كل طرف أكثر ما لدةه إلنجاح هذه العالقة مع الحفاظ على‬

‫اسصقالليتما‪.‬‬

‫‪ -2.2‬أشكال الشراكة‪:‬رصخذ الشراكة ألاشكال الصالية(‪:)3‬‬

‫‪ -‬الشراكة التعاقدية‪ :‬هي خلق محدد في موضوعه‪ ،‬لكن ةمكن أن رصطور بلى خلق مالي ورجاري معية‬

‫بذلك حرية أكبر لحياة املؤسسة‪ ،‬نجدها كثيرة الاسصعمال في إلاسصغالل املشترك للمواد املنجمية والصعاون‬

‫في مجال الطاقة‪.‬‬

‫‪ -‬الشراكة املالية‪ :‬ه ي شراكة ذات طابع مالي في مجال الاستثمار‪ ،‬ويخصلف هذا الشكل عن باقي ألاشكال‬

‫ألاخرى‪ :‬من وزن كل شريك‪ ،‬مدة أو عمر الشراكة‪ ،‬رطور املصالح لكل شريك‪.‬‬

‫‪ -‬الشراكة التجارية‪ :‬هذا النوع من الشراكة ةرركز على رقوية وتعزيز مكانة املؤسسة في السوق الصجارية‬

‫من اخصالل اسصغالل العالمات الصجارية أو ضمان تسويق املنصوج‪ ،‬ويعني هذا الشكل الصخلص من حالة‬

‫عدم الصوازن في السوق‪ ،‬ويخص جانب التسويق بشكل كبير‪.‬‬

‫‪ -‬الشراكة التقنية‪ :‬ورصمثل في ربادل املعارف من خالل رحويل الصكنولوجيا والخبرات‪ ،‬حيث ةصم جلب‬

‫معارف جدةدة ورقنيات حدةثة في مخصلف مجاالت إلانصاج‪.‬‬

‫(‪ )1‬بن الحبيب عبد الرزاق‪ ،‬حوالف رحيمة‪ ،‬الشراكة ودورها في جلب االستممارات األجنبية‪ ،‬ورقة بحثية في الملتقى الوطني‬
‫األول حول االقتصاد الجزائري في األلفية الثالثة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة البليدة‪ ،‬الجزائر‪ 22/22 ،‬ماي‬
‫‪ ،2112‬ص ‪.0‬‬
‫(‪ )2‬المرجع نفسه‪ ،‬الصفحة نفسها‬
‫(‪ )3‬بن الحبيب عبد الرزاق‪ ،‬حوالف رحيمة ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪2-1‬‬
‫‪ -‬الشراكة في البحث والتطوير‪ :‬تمدف هذه الشراكة عموما إلى رطوير املنصوجات ورحسينما‪ ،‬مع الصقليص‬

‫من الصكاليف إلانصاجية والدخول إلى أسواق جدةدة تعطي املؤسسة ألاةضلية عن باقي املؤسسات‬

‫املناةسة لها‪.‬‬

‫‪ -2‬قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الخوصصة‪ :‬تعصبر سياسة الخوصصة سياسة إصالحية منصهجة‬

‫من طرف العدةد من دول العالم‪ ،‬وهناك من الدواةع لصطبيق هذه السياسة‪.‬‬

‫‪ -1.2‬تعريف الخوصصة‪ :‬عرةها البنك الدولي أ ّنما‪ " :‬زيادة مشاركة القطاع الخاص في إدارة وملكية الانشطة‬

‫وأصول التي تسيطر عليما الحكومة أو رملكها‪ ،‬ويعصبر إلاةجار وعقود إلادارة والاستثمار ونزع ملكية القطاع‬

‫العام من ألاساليب الرئيسية لصحويل امللكية إلى القطاع الخاص"‪ ،‬أما مؤرمر ألامم املصحدة للصجارة والصنمية‬

‫عرةها على ّأنما‪ " :‬جزء من عملية رصحيح هيكلي للقطاع العام‪ ،‬وبذلك ةإن الخوصصة رصعلق بإعادة‬
‫ةقد ّ‬

‫تعريف ورحدةد دور الدولة عن طريق إبعاد الدولة من أي نشاط ةمكن أن ةؤدةه القطاع الخاص بشكل‬

‫أةضل"(‪.)1‬‬

‫‪ -2.2‬املشاكل الناجمة عن عمليات الخوصصة‪ :‬هناك عدة مشكالت رصعرض لها عمليات الخوصصة‬

‫ورصمثل ةيما ةلي(‪:)2‬‬

‫‪ -‬مشاكل التغير في ألانظمة املحاسبية‪ :‬وهي الصغيرات في الطرق املحاسبية الناجمة عن نقل ملكية الوحدات‬

‫املحاسبية والصغيرات في أنظمتما املحاسبية واملالية ونوعية املعلومات املالية املصوةرة واملطلوبة‪ ،‬ةاملعلوم أن‬
‫عددا ً‬
‫كبيرا من املؤسسات الحكومية رتبع ألاساس النقدي وهو بير أساس الاسصحقاق املقبول في قواعد‬

‫املحاسبية املصعارف عليما‪ ،‬وهناك اخصالةات جوهرية بينمما‪ ،‬منما ّأن امليزانية العامة ال رظهر قيمة املوجودات‬

‫الثابصة واملدةنين‪ ،‬والدائنين‪ ،‬كما أن بيان ألارباح والخسائر ال ةظهر الاستمالك للموجودات الثابصة وإلاةرادات‬

‫بير املقبوضة واملصروةات املسصحقة‪ ،‬وبير مدةوعة والتي رخص السنة املالية‪.‬‬

‫(‪ )1‬بن الحبيب عبد الرزاق‪ ،‬حوالف رحيمة ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪1-0‬‬
‫(‪ )2‬محمود علي الجبالي‪ ،‬تقييم األصول المابتة ألغراض الخوصصة‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة‬
‫ورقلة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬العدد ‪ ،2122 ،21‬ص ‪.252‬‬
‫ً‬
‫أساسا همصدي به لالنطالق إلى سعر البيع‪،‬‬ ‫‪ -‬مشاكل تقييم املؤسسات‪ :‬ةمثل الصقييم في هذه العملية‬
‫ّ‬
‫باإلضاةة إلى أنه ةحدد قيمة رأس املال الفعلي‪ ،‬ويساعد في رحدةد رأس املال الضروري للمشروع‪ ،‬كما ربين‬

‫عملية الصقييم املبالغ املقدمة للموجودات بير امللموسة (الشهرة والعالمة الصجارية والحقوق املعنوية‬

‫ألاخرى)‪ ،‬إلى جانب أن البحث عن الالتزامات بير املسجلة مثل الضرائب وبيرها ةدخل في مشاكل الصقييم‪.‬‬

‫‪ -‬مشاكل إلافصاح في املعلومات‪ :‬وهي املعلومات التي تشرح الوضع الاقصصادي واملالي للمشروع وجدواه‬

‫الاقصصادةة للمستثمرين‪ ،‬مع بيان راري نشاطه بشكل مقارن للسنوات السابقة‪ ،‬مع روقعات للمسصقبل‪،‬‬
‫ً‬
‫محددا‬ ‫ً‬
‫خاصا‬ ‫وربيان مدى إلانجازات املصوقعة واملناةع املنصظرة‪ ،‬وفي العادة ةصدر مدقق الحسابات رقريرا‬

‫لذلك من أجل حماةة مصالح املستثمرين املنصظرين‪.‬‬

‫‪ -‬مشاكل سعر البيع‪ :‬رظهر نتيجة عملية الخوصصة وإجراء الصقييمات املخصلفة قيم عدةدة للمشروع وهي‪:‬‬

‫القيمة على أساس املوجودات والقيمة على أساس املشروع املستثمر (أساس ألارباح)‪ ،‬والقيمة على أساس‬

‫السوق وقيمة البيع النمائي‪.‬‬

‫وفي ألاخير ةمكن أن نسصنصج أن القرارات املالية في ظل الواقع ةمكن أن تعظم قيمة املؤسسة‪ ،‬كما ةمكن أن‬

‫رحطمها‪ ،‬لذلك ةاألمر متروك لقدرة املدةرين في ارخاذ القرارات املناسبة في الظرف والوقت املناسبين‪ ،‬بما‬

‫ةمكن من رةع قيمة املؤسسة‪ ،‬ةكثيرا من عمليات النمو الخارجي أدت إلى رخفيض قيمة املؤسسات املهاجمة‬

‫في البورصة عند دخولها في عمليات الاندماج والاسصحواذ‪ ،‬الشراكة‪ ،‬وعمليات الخوصصة‪ ،‬وعليه ةعملية‬
‫رأثير القرار واردة على قيمة املؤسسة‪ ،‬مما ةجعل من عملية التسير هذه القرارات ً‬
‫أمرا من ألاهمية بما كان‪،‬‬

‫ألامر الذي ةطرح ضرورة ربني أساليب التسيير املناسبة لذلك‪.‬‬

‫أسئلة عامة‬

‫‪ -6‬هل ساهم نظرية ارخاذ القرار في رحدةد القرارات الاستثمارية للمؤسسة؟‬

‫‪ -0‬هل قرار الاندماج ضروري لصحدةد القيمة الحقيقية للمؤسسة؟‬

‫‪ -9‬هل قرار الشراكة ضروري لصحدةد القيمة الحقيقية للمؤسسة؟‬

You might also like