Professional Documents
Culture Documents
Untitled
Untitled
51549 × 62222
= ≤90596القيمة الاسمية
من املالحظ أن في هذه املسألة أن اخصالف سعر السند الناجم عن الاخصالف في معدل الخصم في السوق،
معدل الفائدة الاسمي بينما في الحالة الثانية تسعر السندات بسعر مساوي للقيمة الاسمية ،وذلك لتساوي
ا
تمهيد
تمهيد:
تمصم نظرية ارخاذ القرارات بفلسفة مفهوم وخصائص القرار واملفاهيم املرربطة به ورصنيفها ودراسة مراحل
ومواقف ومعاةير وأساليب رحليل املشكالت وقواعد وآليات صنع ارخاذ القرارات وسبل رنفيذها ومراجعتما
ومراقبة رنفيذها ،ونظرية القرارات كنظرية علمية لها مفاهيمها الخاصة واسصقالليتما النسبية ،ةهمي محصلة
رمازج العدةد من املعارف والخبرات والنظريات العلمية ألاخرى وأساليب ورقنيات الصحليل املنطقي وأساليب
-1اتخاذ القرار:
-1.1نظرية القرار« :يعصبر " هربرت سيمون" أب نظرية القرار ،حيث اعصبر أن السلوك الصنظيمي في ةصوقف
على كيفية ارخاذ القرارات والعوامل املؤثرة ةيما»( ،)1ةالسلوك الصنظيمي ما هو إال محصلة لعمليات ارخاذ
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مدخل في نظرية تحليل المشكالت واتخاذ الق اررات اإلدارية ،منشورات مركز تطوير اإلدارة ()1
مفهوم الرشد من ناحية سلوك ألاةراد ،ومن الناحية الصنظيمية» ،وقسم الرشد في القرارات إلى سصة أنواع
()1 هي:
-الرشد املوضوعي :يعكس الصحيح لصعظيم املنفعة في حالة معينة ،ويقوم على أساس رواةر املعلومات
-الرشد الشكلي :يعكس السلوك الذي يسعى إلى تعظيم إمكانية الحصول على املنفعة في حالة معينة
َ
باالعصماد على املعلومات املصاحة بعد ألاخذ بعين الاعصبار كل القيود والعوامل التي ر ُحد من قدرة إلادارة على
املفاضلة والاخصيار.
-الرشد بصورة واعية :هو السلوك الذي ةؤدي إلى اسصخدام الوسائل املخصلفة لصحقيق ألاهداف بصورة
واعية.
-الرشد التنظيمي :يعكس سلوك مصخذ القرار املصعلق بصحقيق أهداف املؤسسة.
-الرشد الشخص ي :يعكس سلوك مصخذ القرار املصعلق بصحقيق أهداةه الشخصية.
-الرشد بصورة معتمدة :هو السلوك الذي ةؤدةه الفرد في املؤسسة قصد رحقيق أهداف محددة.
ّ
وقد سمي الرجل مصخذ القرار بـ«:الرجل إلاداري» نسبة لنموذج " ساةمون" في ارخاذ القرار ،والذي ُعرف
بالنموذج إلاداري.
َ
-2.1مفهوم القرار :جاء في اللغة « ق َّر َر» بمعنى سكن واطمئن ،و« قرر ألامر» ،بمعنى رض ي عنه وأمضاه،
ةالقرار هو« :عملية أساسها الاخصيار لبدةل واحد من بدائل ال رقل عن اثنين وةقا لبعض املقاةيس املرربة ،أو
هو عملية اخصيار بدةل من بدةلين محصملين أو أكثر لصحقيق هدف أو مجموعة من ألاهداف خالل ةترة زمنية
للمؤسسة»)1(. معينة في ضوء معطيات كل من البيئة الداخلية والخارجية واملوارد املصاحة
محمد ياغي ،اتخاذ الق اررات التنظيمية ،مطابع الفرزدق ،الرياض ،2100 ،ص .22 ()1
ّ
كما يعرف على أنه « :الاخصيار بين بدائل مخصلفة ،وعدم اخصيار قرار إزاء حالة ما يعصبر قرا ًرا في حد ذاره »(.)2
ةعملية ارخاذ القرار رصعلق بـ« :املسصقبل املجهول الذي ةصميز بحالة عدم الصأكد مما سيحدث في املسصقبل،
وعلى هذا ألاساس ةارخاذ القرار ةكون بمثابة مخاطرة ورصوقف نتيجتما على مطابقة الاةتراضات التي وضعت
وألاخالق ،كأن ةطلب منمم رقدةم رقاريرهم إلى رؤسائمم في املواعيد املحددة واملقررة وأن ةصحلوا باللياقة
وروح الخدمة في تعاملهم مع العمالء والزبائن ،وأن ةتسم عملهم بالجدةة والنشاط ،وأن ال رقل إنصاجياتمم
-2.1عملية اتخاذ القرار في املؤسسة :تعرف عملية ارخاذ القرار على ّأنما « :عملية الاخصيار ألحد البدائل
الرشيدة ً
نسبيا من بين عدد من البدائل املعقولة ،بمعنى آخر اخصيار حل معين من بين العدةد من الحلول
املمكنة التي قد ركون جميعها صحيحة رحت ظروف معينة ،كما رصطلب عملية ارخاذ القرار الفعال الفهم
من خالل الصعريف نجد أن عملية ارخاذ القرار رصأثر بالعدةد من العوامل و املصغيرات الداخلية والخارجية
ّ ً
سواء تعلق ألامر بما أو باألةراد العاملين بما ،أو ما تعلق بالظروف البيئية كاملناةسة املحيطة باملؤسسة
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص.5 ()1
محمد الناشد ،مدخل إلى إدارة األعمال ،منشورات جامعية ،حلب ،سوريا ،2111 ،ص.22 ()2
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص.5 ()3
احمد عرفة ،سمية شلبي،الق اررات واالستراتيجيات التسويقية،دار الكتب ، ،بدون سنة نشر ،ص ص25-20 ()1
-4.1أنواع القرارات في املؤسسة :ةخصلف رصنيف القرارات في املؤسسة باخصالف املركز إلاداري الذي
ةصدر منه ،وبالصالحيات التي ةصمصع بما ُم َص ِّخذ القرار ،والبيئة التي َي ْع َمل ضمنما ،ونتيجة هذه الاخصالةات في
القرارات ،ةإنه ةصم رصنيفها استنادا إلى معاةير مخصلفة رصجلى ةيما ةلي:
املعيار إلى)1( : -تصنيف القرارات وفقا للوظائف ألاساسية للمؤسسة :ورنقسم حسب هذا
-قرارات تتعلق بالعنصر البشري :ورصضمن القرارات التي رتناول مصادر الحصول على املوظفين ،وطرق
اخصيارهم ،وتعيينمم ،وكيفية ردريبمم ،وأسس رحليل الوظائف ودةع ألاجور والحواةز ،وطرق الترقية ،وكيفية
معالجة الشكاوي ،الصأخير ،الغياب ،دوران العمل ،عالقة املؤسسة بالنقابات والارحادةات العمالية
-قرارات تتعلق بالوظائف إلادارية :أي القرارات الخاصة باألهداف املراد رحقيقها وإلاجراءات الواجب
إرباعها ،برامج العمل وكذلك العالقات املصعلقة بصصميم الهيكل الصنظيمي ،واسناد املناصب إلادارية ةيه،
وقواعد اخصيار املدةرين وردريبمم ومراقبتمم وةصلهم ،ومعاةير الرقابة املركزية والالمركزية ،ورقارير املصابعة.
-قرارات تتعلق باإلنتاج :ورصضمن القرارات الخاصة باخصيار موقع املؤسسة ،أنواع آلاالت املسصخدمة ،حجم
إلانصاج وسياسصه (إنصاج مسصمر أو بناءا على الطلب) ،مصادر الحصول على املواد ألاولية ،الصخزين وحجمه،
التي سيصم الصعامل معها ،وسائل الدعاةة وإلاعالم الواجب اسصخدامها لترويجه ،بحوث التسويق ،وسائل
-قرارات تتعلق بالتمويل :رصمثل في القرارات الخاصة بحجم رأس املال الالزم والسيولة ،معدالت ألارباح
املطلوب رحقيقها وكيفية روزيعها ،طرق الصمويل (قروض مصرةية ،أو إعادة استثمار ألارباح).
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص .01 ()1
-تصنيف القرارات وفقا ألهميتها :صنفها " أنسوف" وةقا لهذا املعيار إلى ثالثة أنواع هي:
-قرارات السياسية :هي رلك القرارات التي رصعلق بالصنظيم إلاداري للمؤسسة ،ومسصقبلها ،والبيئة املحيطة
املؤسسة الخارجي ،ةالقرارات بما؛ بمعنى آخر رصعلق بعالقة املؤسسة ومحيطها؛ أي ّأنما رصأثر بمحي
ُ
إلاسترارجية تعنى بالصحدةد ببرامج العمل املسصقبلي للمؤسسة ،وإعداد الخط املسصقبلية والسياسات ،كما
رصميز القرارات إلاسترارجية بالثبات النسبي الطويل ألاجل ،وبضخامة الاستثمارات ،ةمن خاللها رقوم
املؤسسة باسصغالل الفرص ،ورجنب التمدةدات البيئية ،وبصالي رصطلب ً
حجما ً
كبيرا من املعلومات ،ةهي روضح
بصورة دائمة طبيعة املؤسسة وعالقتما بالخارج ،كما تشصمل رحدةد مجال النشاط إلانصاجي أو الخدمي الذي
رمارسه املؤسسة ،كاخصيار ألاسواق ورخصيص املوارد ،والصنويع والصوسع ،كما رصصف بدرجة عالية من
املركزية في ارخاذها ،حيث رصخذ في قمة الهيكل الصنظيمي بواسطة إلادارة العليا.
-القرارات التكتيكية :هي القرارات رصخذها إلادارة الوسطى في املؤسسة ،وتمدف إلى رقرير الوسائل املناسبة
لصحقيق ألاهداف ،ررجمة الخط ،بناء الهيكل الصنظيمي ،رحدةد مسار العالقات بين العاملين ،بيان حدود
السلطة ،رقسيم العمل ورفويض الصالحيات ،كما ّأنما عبارة عن قنوات ارصال في املؤسسة.
-القرارات التنفيذية :رصمثل في القرارات الخاصة بمشكالت العمل اليومي ورنفيذه والنشاط الجاري في
املؤسسة ،وتعصبر هذه القرارات من الاخصصاصات الصنفيذةة املباشرة لإلدارة ،كما ّأنما رحصاج إلى الجهد
والبحث ،وإلابداع من قبل ُم َص ِّخ ِّذها؛ أي ّأنما ارخاذها ةصم في ضوء الخبرات والصجارب السابقة ،ةصم وبطريقة
ً
ً
أساسا بأسلوب العمل الروريني ،ورصكرر باسصمرار ،ومن ةورية ،ةضال عن ّأنما قرارات قصيرة املدى رصعلق
أمثلتما :ضب روقيت املوظفين ،جدول إجازاتمم ،رنظيم حركة الصوزيع والنقل والتسعير وبيرها.
-تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برمجتها وبيئتها :ويمكن روضيحها كما ةلي:
إلى)1( : -تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برمجتها :ربعا لهذا املعيار صنفت
ّ ً
حلها -قرارات مبرمجة :هي قرارات مخططة سلفا ،ورتناول مشكلة رورينية ،حيث ةصم رحدةد أساليبما ،وطرق ِّ
سلفا ،ومن أبرز أمثلتما إعادة طلب شراء نوع معين من املواد ألاولية ،قرارات الصعيين والصوظيف
والعطل...الخ.
ً
مسبقا ،ةهذه القرارات تشبه القرارات الصنفيذةة أو ّإن ارخاذ القرارات املبرمجة محددة بشكل واضح
ُ
الرورينية ،ةارخاذها ال ةصطلب املرور بمرحلتي الصعريف باملشكلة ورصميم الحل ،بل ر َصخذ وةق معاةير
مبرمجة ،كما ّأنما ال رحصاج إلى جهد وإبداع ةكري ،ويشرف على ارخاذها املسصويات الصنفيذةة في املؤسسة.
ُ
-قرارات غير مبرمجة :هي قرارات بير مصكررة أو تعالج مشاكل جدةدة ،كما رصعامل مع مواقف بير مألوةة،
َ ْ ّ
وال روجد إجراءات معروةة مسبقا لحلها ،ولها آثار هامة على نشاط املؤسسة في املدى الطويل ،ورظ َه ُر
ّ
الحاجة الرخاذها عندما رواجه املؤسسة املشكلة ألول مرة وال روجد خبرات بشأن كيفية حلها ،ةهي رصخذ
بشكل ةوري ،كما رصطلب جهدا ةكريا ووقصا كاةيا لجمع املعلومات ورقدةم البدائل ومناقشتما ،ةهذه القرارات
القرارات في مسصويات إلادارة العليا نظرا لطبيعتما املعقدة واررباطها بمسصقبل املؤسسة ونجاحها.
-تصنيف القرارات وفقا للبيئة املحيطة باملؤسسة :رؤثر البيئة على القرارات املُ َص َخ َذةَ ،ن ً
ظرا لوجود عددا
من املصغيرات واملؤثرات إلانسانية والطبيعية التي رؤثر على نوع القرار ،ويمكن رقسيمها إلى ما ةلي:
-القرارات في حالة التأكد التامُ :ةقصد بحالة الصأكد الصام أن ةكون ُم َص ِّخذ القرار على علم رام بكل
املعلومات الالزمة الرخاذه ،ويفترض في هذه الحالة ّأن ُم َص ِّخذ القرار يسصطيع أن ةحدد كل البدائل املمكنة
واملصطلبات الالزمة لصنفيذها «،كما يعرف على وجه اليقين نتيجة كل بدةل ،ورصميز عملية ارخاذ القرار في هذه
سليم إبراهيم الحسينة ،نظم المعلومات اإلدارية ،ط ،2مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،األردن ،2110 ،ص.221 ()1
الحالة بالسهولة ،كما أن البيئة الخارجية ال رؤثر على نصائج القرار ،ولو أن هذه الحالة تعصبر بير واقعية،
ُم َص ِّخذ القرار أن ةقدر الظروف واملصغيرات املحصملة الحدوث في املسصقبل ،وكذلك درجة احصمال حدوثما،
ّ
والصفة ألاساسية لهذه الحالة عدم روةر املعلومات بصفة كبيرة ملصخذي القرار أي أنه في حالة مخاطرة كلما
ازدادت كمية املعلومات الخاصة بنصائج كل بدةل ،كلما كانت الحالة أقرب إلى الصأكد ،وانخفضت درجة
ةقدر احصمال حدوث كل بدةل لعدم وجود أةة بيانات سابقة «،كما ركون املؤسسة في ظروف ال تعلم ةيما
ً
مسبقا بإمكانية حدوث أي من املصغيرات أو الظروف املصوقع وجودها بعد ارخاذ هذه القرارات ،وذلك بسبب
حالة عدم الصأكد من حالة املخاطرة ةفي الحالة ألاخيرة يسصطيع مصخذ القرار رقدةر احصمال حدوث كل
بدةل ،مما يساعده على رقدةر القيمة املصوقعة من كل قرار واخصيار أةضله.
ّإن عملية ارخاذ القرارات في ظل عدم الصأكد تعصبر أكثر صعوبة وتعقيدا منما في حالة الصأكد الصام أو
ّ
املخاطرة ،نظرا لعدم وجود معيار واحد مصفق عليه ةمكن الاسترشاد به عند ارخاذها ،وإنما روجد عدة معاةير
ةمكن أن رصم على أساسها املفاضلة بينما والخصيار القرار ألامثل ،لذلك رخصلف القرارات في حالة عدم الصأكد
من شخص آلخر ً
ربعا لخبرره وعاداره الشخصية ،وما ةؤمن به من قيم ،ةمنمم من هو مصفائل ومنمم من هو
متشائم ،لذلك رخصلف ارجاهاتمم وميوالتمم ونظرتمم ارجاه عنصر الخطر ومدى أخذه في الحسبان عند ارخاذ
قراراتمم.
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص.02 ()1
)(2
Patrice Vizzavona, Gestion Financière, op.cit, P355.
ً
استنادا لنوع املشتركين في -تصنيف القرارات وفقا للمشاركة في اتخاذها :رميز القرارات وةق لهذا املعيار
-القرارات الفردية؛ أي ةنفرد ُم َص ِّخذ القرار بصنعها دون مشاركة من يعنيه القرار ،وبالصالي ةإن عملية رحدةد
ُ
كليا بالخيارات السابقة وألاحكام الشخصية مل َص ِّخذ
املشكلة ورحليلها واخصيار البدةل املناسب ،ركون مصأثرة ً
القرار.
-قرارات جماعية :هي ثمرة جهد ومشاركة جماعية ،حيث ةؤثر أةراد الجماعة على ُم َص ِّخذ القرار النمائي،
-أةراد الجماعة ةجمعوا باملواةقة على القرار النمائيُ ،وم َص ِّخذ القرار ةدةر النقاش ويمنيه؛ (قرارات
جماعية باالرفاق)؛
ومن خالل النوعين من القرارات ةمكننا مالحظة نوعين من أنماط القيادة ،ةالقرار الانفرادي يعكس
تعصبر عملية ارخاذ القرار في املؤسسة جد معقدة بسب ظروف املحيطة بما ،مما يعيق رحقيقها في الوقت
املناسب ،ورجعل ُم َص ِّخذ القرار أسير هذه الظروف ورحكم عليه الصكيف معها ،وبصالي ارخاذ القرارات رحت
ةلي)1(: هذه الظروف ،ورصمثل هذه الظروف ةيما
-اتخاذ القرارات في ظروف التأكد :ةكون ُم َص ِّخذ القرار في حالة الصأكد عندما رصوةر لدةه املعلومات الكاملة
بشكل ال يسصدعي إلى أةة حالة من الشك قد ةضعه في حالة عدم الصأكد ،ةالقرارات املصخذة في القاعدة تعصبر
رورينية ةال ةجد ُم َص ِّخذ القرار ةيما أةة صعوبة في الفصل ةيما ،وهذا ما ةجعلها رصصف بحالة الصأكد ،إذ ال
)(1
Patrice Vizzavona, op.cit, pp 357-358
ةحصاج ُم َص ِّخذ القرار إلى حصر البدائل لصقييمها ،وحتى ولو لم ركن الظروف مهيأة بشكل رام ،ةكون البعض
منما نسبي ةفي هذه الحالة ةفترض ظرف الصأكد ملجرد الصبسي .
-اتخاذ القرارات في ظروف عدم التأكد :إن القرارات التي رصخذ في ظروف كهذه ركون ةيما املعلومات شبه
منعدمة بحيث ةصعب وضع احصماالت ممكنة للحلول وبصالي اشتراك جميع مسؤولي إلادارة في ارخاذ القرار
املالئم.
-اتخاذ القرارات في ظل ظروف عشوائية :ةجب إحاطة القرار املشترك باألحداث املخصلفة املرربطة به بالقرار
ً
أساسا بمشاكل الاسصغالل املصكررة. إذ يسصطيع إعطاءه احصماالت معينة ،ويصعلق ألامر هنا
-اتخاذ القرارات في ظل ظروف غامضة :ركون الخيارات في هذه الحالة محدودة من طرف استرارجيات
املناةسين ،ورصعلق القرارات هنا باألعمال الصجارية التي رقوم بما املؤسسة.
وقرارات الصوسع الخارجي ،حيث أن قرارات الصوسع الداخلي رصم داخل املؤسسة من خالل زيادة ألاصول في
ً
أسلوبا للصطوير مشاريع قائمة أو إنجاز مشاريع جدةدة ،أما عن قرارات الصوسع الخارجي ةهي رمثل
والنمو،رلجأ إليما املؤسسة كبدةل إستراريجي في عمليات الاستثمار ،وذلك باالعصماد على كيانات أخرى،
-1قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الاندماج :يعصبر الاندماج أحد أهم ألاشكال الانضمام بين املؤسسات،
وأحد ألاساليب ألاساسية لصحقيق النمو الخارجي ،نظرا ملا ةحققه من مزاةا للمؤسسات املعنية.
-1.1مفهوم الاندماج :ةقصد باالندماج قيام أكثر من مؤسسة باإلنفاق على بقاء واسصمرار مؤسسة واحدة
ةق ،مع انتماء باقي املؤسسات ألاخرى املندمجة ،وذوبانما في شخصية املؤسسة الباقية ،من خالل نقل صافي
وتسمى املؤسسة أو املؤسسات الفانية باملؤسسة املندمجة ،وتعمل هذه ألاخيرة بعد الاندماج ،كأقسام أو
ةروع أو وحدات رابعة ً
رماما للمؤسسة الباقية أو الدامجة(.)1
ويمكن رلخيص عملية الاندماج بين مؤسسصين ( )B( ،)Aفي الشكل الصالي:2
الشكل رقم ( :)10االنضمام بين المؤسسات عن طريق االندماج
المؤسسة A
قبل االندماج المؤسسة A
خصوم أصول
بعد االندماج خصوم أصول
المؤسسة B
رفع رأسمال المؤسسة Aبتحويل
شركاء Bنحوها
خصوم أصول
تحويل األصول الخصوم
من Bإلى A
انتهاء المؤسسة B
Source
مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،كلية : Olivier
الشركات، Meier
االندماج بين et Guillaume
قرارات schier
المالي في ترشيد , op.cit,
التحليل ( )1موسى بن P72
منصور ،دور
العلوم االقتصادية والتجارية ،وعلوم التسيير ،جامعة برج بوعريريج ،الجزائر ،العدد ،2121 ،21ص .12
) (2المرجع نفسه ،الصفحة نفسها.
نالحظ من الشكل أعاله ّأن عملية الاندماج ،بين املؤسسصين رصضمن أربع تغيرات رئيسية هي:
-الاندماج ألافقي :ةحدث عندما ةكون املنصج لدى املؤسسصين املندمجصين متشابمن ويصم إنصاجه في نفس
الصناعة.
-الاندماج العمودي :ويكون عند انضمام مؤسسصين تعمل كل منما في مراحل مخصلفة من إنصاج نفس
السلعة.
-الاندماج املتجانس :ةحدث عندما ركون املؤسسصان املندمجصان تعمالن في نفس النوع من أنواع الصناعة
بشكل عام ،ولكن ال ركون بينمما عالقة مشتري (عميل) أومرود مصبادلة.
-الاندماج املختلط :ويحدث ذلك عندما ركون املؤسسصان املندمجصان تعمالن في صناعة مخصلفة.
-الاندماج العكس ي :يسصخدم كطريقة سريعة لصحول املؤسسات الخاصة إلى مؤسسات مساهمة عامة عن
طريق السيطرة على مؤسسة مدرجة ،ولكن ال ةوجد لدهما نشاط تشغيلي أو أةة أصول إسمية.
ً
واسعا ةجري ً
مفهوما -2قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الشراكة :تعصبر الشراكة في املجال الاقصصادي
تعميمه واسصخدامه على نطاق واسع،ولم ةظهر هذا املفهوم إال في السنوات ألاخيرة ،بسبب رزاةد شدة
ّأنما " :مرحلة من مراحل الاندماج املؤسسات ويمكن إعصبارها ارفاقية قائمة على الثقة والصكاملية ألجل
ةالشراكة عالقة قائمة على أساس الصقارب والصعاون املشترك من أجل رحقيق املصالح وألاهداف
املشتركة للمؤسسات املتشاركة ،حيث ةقدم كل طرف أكثر ما لدةه إلنجاح هذه العالقة مع الحفاظ على
اسصقالليتما.
-الشراكة التعاقدية :هي خلق محدد في موضوعه ،لكن ةمكن أن رصطور بلى خلق مالي ورجاري معية
بذلك حرية أكبر لحياة املؤسسة ،نجدها كثيرة الاسصعمال في إلاسصغالل املشترك للمواد املنجمية والصعاون
-الشراكة املالية :ه ي شراكة ذات طابع مالي في مجال الاستثمار ،ويخصلف هذا الشكل عن باقي ألاشكال
ألاخرى :من وزن كل شريك ،مدة أو عمر الشراكة ،رطور املصالح لكل شريك.
-الشراكة التجارية :هذا النوع من الشراكة ةرركز على رقوية وتعزيز مكانة املؤسسة في السوق الصجارية
من اخصالل اسصغالل العالمات الصجارية أو ضمان تسويق املنصوج ،ويعني هذا الشكل الصخلص من حالة
-الشراكة التقنية :ورصمثل في ربادل املعارف من خالل رحويل الصكنولوجيا والخبرات ،حيث ةصم جلب
( )1بن الحبيب عبد الرزاق ،حوالف رحيمة ،الشراكة ودورها في جلب االستممارات األجنبية ،ورقة بحثية في الملتقى الوطني
األول حول االقتصاد الجزائري في األلفية الثالثة ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة البليدة ،الجزائر 22/22 ،ماي
،2112ص .0
( )2المرجع نفسه ،الصفحة نفسها
( )3بن الحبيب عبد الرزاق ،حوالف رحيمة ،مرجع سابق ،ص ص 2-1
-الشراكة في البحث والتطوير :تمدف هذه الشراكة عموما إلى رطوير املنصوجات ورحسينما ،مع الصقليص
من الصكاليف إلانصاجية والدخول إلى أسواق جدةدة تعطي املؤسسة ألاةضلية عن باقي املؤسسات
املناةسة لها.
-2قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الخوصصة :تعصبر سياسة الخوصصة سياسة إصالحية منصهجة
من طرف العدةد من دول العالم ،وهناك من الدواةع لصطبيق هذه السياسة.
-1.2تعريف الخوصصة :عرةها البنك الدولي أ ّنما " :زيادة مشاركة القطاع الخاص في إدارة وملكية الانشطة
وأصول التي تسيطر عليما الحكومة أو رملكها ،ويعصبر إلاةجار وعقود إلادارة والاستثمار ونزع ملكية القطاع
العام من ألاساليب الرئيسية لصحويل امللكية إلى القطاع الخاص" ،أما مؤرمر ألامم املصحدة للصجارة والصنمية
عرةها على ّأنما " :جزء من عملية رصحيح هيكلي للقطاع العام ،وبذلك ةإن الخوصصة رصعلق بإعادة
ةقد ّ
تعريف ورحدةد دور الدولة عن طريق إبعاد الدولة من أي نشاط ةمكن أن ةؤدةه القطاع الخاص بشكل
أةضل"(.)1
-2.2املشاكل الناجمة عن عمليات الخوصصة :هناك عدة مشكالت رصعرض لها عمليات الخوصصة
-مشاكل التغير في ألانظمة املحاسبية :وهي الصغيرات في الطرق املحاسبية الناجمة عن نقل ملكية الوحدات
املحاسبية والصغيرات في أنظمتما املحاسبية واملالية ونوعية املعلومات املالية املصوةرة واملطلوبة ،ةاملعلوم أن
عددا ً
كبيرا من املؤسسات الحكومية رتبع ألاساس النقدي وهو بير أساس الاسصحقاق املقبول في قواعد
املحاسبية املصعارف عليما ،وهناك اخصالةات جوهرية بينمما ،منما ّأن امليزانية العامة ال رظهر قيمة املوجودات
الثابصة واملدةنين ،والدائنين ،كما أن بيان ألارباح والخسائر ال ةظهر الاستمالك للموجودات الثابصة وإلاةرادات
بير املقبوضة واملصروةات املسصحقة ،وبير مدةوعة والتي رخص السنة املالية.
( )1بن الحبيب عبد الرزاق ،حوالف رحيمة ،مرجع سابق ،ص ص 1-0
( )2محمود علي الجبالي ،تقييم األصول المابتة ألغراض الخوصصة ،مجلة الباحث ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة
ورقلة ،الجزائر ،العدد ،2122 ،21ص .252
ً
أساسا همصدي به لالنطالق إلى سعر البيع، -مشاكل تقييم املؤسسات :ةمثل الصقييم في هذه العملية
ّ
باإلضاةة إلى أنه ةحدد قيمة رأس املال الفعلي ،ويساعد في رحدةد رأس املال الضروري للمشروع ،كما ربين
عملية الصقييم املبالغ املقدمة للموجودات بير امللموسة (الشهرة والعالمة الصجارية والحقوق املعنوية
ألاخرى) ،إلى جانب أن البحث عن الالتزامات بير املسجلة مثل الضرائب وبيرها ةدخل في مشاكل الصقييم.
-مشاكل إلافصاح في املعلومات :وهي املعلومات التي تشرح الوضع الاقصصادي واملالي للمشروع وجدواه
الاقصصادةة للمستثمرين ،مع بيان راري نشاطه بشكل مقارن للسنوات السابقة ،مع روقعات للمسصقبل،
ً
محددا ً
خاصا وربيان مدى إلانجازات املصوقعة واملناةع املنصظرة ،وفي العادة ةصدر مدقق الحسابات رقريرا
-مشاكل سعر البيع :رظهر نتيجة عملية الخوصصة وإجراء الصقييمات املخصلفة قيم عدةدة للمشروع وهي:
القيمة على أساس املوجودات والقيمة على أساس املشروع املستثمر (أساس ألارباح) ،والقيمة على أساس
وفي ألاخير ةمكن أن نسصنصج أن القرارات املالية في ظل الواقع ةمكن أن تعظم قيمة املؤسسة ،كما ةمكن أن
رحطمها ،لذلك ةاألمر متروك لقدرة املدةرين في ارخاذ القرارات املناسبة في الظرف والوقت املناسبين ،بما
ةمكن من رةع قيمة املؤسسة ،ةكثيرا من عمليات النمو الخارجي أدت إلى رخفيض قيمة املؤسسات املهاجمة
في البورصة عند دخولها في عمليات الاندماج والاسصحواذ ،الشراكة ،وعمليات الخوصصة ،وعليه ةعملية
رأثير القرار واردة على قيمة املؤسسة ،مما ةجعل من عملية التسير هذه القرارات ً
أمرا من ألاهمية بما كان،
أسئلة عامة