‫واجب التلخيص مادة النحو‬

‫تحت إشراف ‪ :‬دكتور محيميد حفظه هللا‬

‫تقديم الطالبة ‪ :‬ديوينتا عناية الصالحة(‪)١٣‬‬
‫قسم الشريعة المستوى الثالث‬
‫‪03‬‬
‫
‬

‫الفاعل‬
‫■ أحكام الفاعل‬
‫■ إسناد الفاعل إىل الظاهر‬
‫■ حذف الفعل وإبقاء الفاعل‬
‫■ األصل في الفاعل والمفعول‬
‫■ لحاق تاء التأنيث الفعل الماضي‬
‫■ األصل في الفاعل والمفعول‬
‫
‬
 ‫التعريف‬
‫زيد منيرا وجهه نعم الفتى‬ ‫الفاعل الذي كمرفوعي أتى‬ ‫‪01‬‬

‫" الفاعل هو االسم ‪ ،‬المسند إليه فعل عىل طريقة الفعل‬

‫أو شبهه‪ ،‬مقدم‪ ،‬أصلّي المحل والصيغة‪".‬‬

‫شرح التعريف‬

‫المسند إليه (فعل) أي‬ ‫االسم يشمل ‪:‬‬

‫المنسوب إليه فعل سواء كان ‪:‬‬
‫الصريح ‪ :‬وهو االسم الظاهر‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الحُق ‪ ،‬تبارك هللا‬
‫متصرفا‬ ‫المضمر‪ :‬نحو‪ :‬أقم الصالة‬
‫المؤول‪ :‬يّس رني أن تذهب معي‬
‫جامدا‪ ،‬نحو‪ :‬نعم العبد‬
‫عىل طريقة فعل أي ‪:‬‬
‫أو شبه أي ‪:‬‬
‫أن يكوم الفعل مبنيا للمعلوم‬
‫ما يعمل عمل الفعل‬
‫وخرج ب(المسند إليه فعل) ‪:‬‬
‫مقدم‬ ‫ما أسند إلى غيره > زيد أخوك‬
‫رافع لتوهم دخول‪.‬‬ ‫جملة > زيد قام أبوه‬
‫نحو‪ :‬زيد قام‬ ‫أو ما هو في قوة الجملة > زيد قائم غالمه‬
‫الصيغة‬ ‫أصلي المحل‬

‫و‬
‫مخرج لنحو‪( :‬قائم زيد) فإن‬
‫مخرج لنحو‪ُ( :‬ض ِر ب زيد) بضم أول الفعل‪،‬‬ ‫المسند‪ ،‬وهو قائم أصله التأخير‪،‬‬
‫وكسر ثانيه‪ ،‬فإنها مفرعة عن صيغة‪:‬‬ ‫ألنه خبر‪.‬‬
‫ضرب بفتحهما‪.‬‬
‫وخرج بقولنا عىل طريقة فعل ما أسند إليه فعل عىل‬
‫طريقة ُف ِع َل وهو النائب عن الفاعل ‪ :‬ضرب زيد‬

‫والمراد بشبه الفعل المذكور‬

‫وإىل ما ذكر أشار المصنف بقوله ‪( :‬كمر فوعي أتى ‪ -‬إلخ)‪.‬‬
‫اسم الفاعل‪« : ،‬أقائم الزيدان»‬
‫والمراد بالمرفوعين ‪ :‬ما كان مرفوعا (الفعل)‪ ،‬أو بما‬ ‫والصفة المشبهة ‪ ،‬نحو « زيد حسن وجهه»‬
‫يشبه الفعل‪ ،‬كما تقدم ذكره‪ ،‬ومثل للمرفوع بالفعل‬
‫والمصدر ‪ ،‬نحو «عجبت من ضرب زيد عمرا»‬
‫بمثالين ‪ :‬أحدهما ما رفع بفعل متصرف‪ ،‬نحو ( أتى زيد)‬
‫والثاني ما رفع بفعل غير متصرف‪ ،‬نحو ( نعم الفتى )‪.‬‬ ‫واسم الفعل‪ ،‬نحو « هیهات العقيق»‬
‫والظرف والجار والمجرور نحو ( زيد عندك أبوه ) أو ( في الدار غالماه )‬
‫ومثل للمرفوع بشبه الفعل بقوله ‪ ( :‬منيرا وجهه ) ‪.‬‬ ‫اسم الفاعل‪« : ،‬أقائم الزيدان»‬
‫وأفعل التفضيل ‪ ،‬نحو ( مررت باألفضل أبوه ) فأبوه مرفوع باألفضل‬
 ‫األصل في الفاعل والمفعول‬
‫األصل أن يلي الفاعل والفعل من غير أن ينفصل بينه وبين الفعل فاصل‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ضربُت الكلَب‬
‫َض َرب زيٌد الكلَب‬
‫و األصل في المفعول أن ينفصل من الفعل ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ضربُت الكلَب‬
‫أخَذ زيٌد القلَم‬

‫حالتا المفعول عىل الفاعل‬

‫ما يجب تقديم الفاعل على المفعول‬
‫إذا خيف التباس أحدهما باآلخر‪ ،‬مثال‪ :‬ضرب عيسى موسى‬
‫إذا كان الفاعل ضميرا غير محصور‪ ،‬مثال ‪ :‬ضربُت زيدا‬
‫ما يجوز تقديم المفعول وتأخيره‬
‫إذا وجدت قرينة تبين الفاعل من المفعول‪ .‬قرينة معنوية ؛‬
‫و‬ ‫مثال‪ :‬ضرب موسى الكّم ثرى‪ .‬قرينة لفظية؛ مثال‪ :‬ضرب‬
‫فتاة موسى‬

‫أحكام الفاعل‬
‫فهو وإاّل فضمير استتر‬ ‫وبعد فعل فاعل فإن ظہر‬

‫حكم الفاعل ‪:‬‬

‫التأخر عن رافعه وهو الفعل أو شبهه‬
 ‫الرفع‪ ،‬وقد يجر لفظا ‪:‬‬
‫‪ )١‬بإضافة‬
‫المصدر‪ ،‬نحو‪( :‬ولوال دفع هللا الناس)‬
‫أو اسمه‪ ،‬نحو‪( :‬من قبلة الرجل امرأته الوضوء)‬
‫‪ )٢‬أو ب‪ :‬من أو ب‪ :‬الباء الزائدتين‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫(أن تقولوا ما ما جاءنا من بشير)‪( ،‬وكفى بالله شهيدا)‬

‫وقوعه بعد المسند‪ ،‬فإن ُو ِج َد ما ظاهره أنه فاعل تقدم‪ ،‬تقدير‬

‫الفاعل ضميرا مستترا‪ ،‬وكون المقدم‪:‬‬
‫إما مبتدأ في نحو‪ :‬زيد قام‬
‫وإما فاعال محذوف الفعل نحو‪ :‬وإن أحد من المشركين استجارك‬

‫ألن أداة الشرط مختصة بالجمل الفعلية‪.‬‬

‫وجاز األمران في نحو‪ :‬أبشر يهدوننا‪ ،‬أأنتم تخلقونه‬

‫واألرجح الفاعلية‪.‬‬
‫عن الكوفي‪ ،‬جواز تقديم الفاعل تمسكا‪ ،‬بنحو‪ :‬قول الزياء‪:‬‬

‫ما للجمال مشُيها وليدا‬

‫وهو عندنا‪:‬‬
‫‪ )۱‬ضرورة‪.‬‬
‫‪ )٢‬أو "مشيها"‪ :‬مبتدأ حذف خبره‪ ،‬أي يظهر وئيدا‪،‬‬
‫كقولهم"‪" ،‬حكمك مسمطا"‪ ،‬أي‪ :‬حكمك لك مثبتا‪.‬‬
‫‪ )٣‬قيل‪ :‬أو "مشيها"‪ :‬بدل من ضمير الظرف‬

‫أنه ال بد منه‪:‬‬
‫‪ )١‬فإن ظهر في اللفظ‪ ،‬نحو‪" :‬قام زيد و الزيدان قاما" فذاك‬
‫
‬
‫
‬
 ‫إسناد الفعل إىل الظاهر‬
‫وجرد الفعل إذا ما أسندا الثنين أو جمع كفاز الشہدا‬
‫وقد يقال سعدا وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسند‬

‫مذهب النحويين في إسناد الفعل إىل ظاهر مثنى أو مجموع‪:‬‬

‫‪ .)١‬مذهب جمهور العرب‪ :‬وجب تجريده من عالمة تدل عىل التثنية‬
‫أو الجمع‪.‬‬

‫وال نقول (على مذهب هؤالء)‪:‬‬ ‫فنقول‪:‬‬

‫
‬ ‫
‬
‫‪-‬قاما الزيدان‬ ‫‪-‬قاما الزيدان‬
‫‪-‬قاموا الزيدون‬ ‫‪-‬قاموا الزيدون‬
‫‪-‬قامتا الهندان‬ ‫‪-‬قامتا الهندان‬
‫‪-‬قمن الهندات‬ ‫‪-‬قمن الهندات‬
‫
‬
‫• عىل أن يكون ما اتصل بالفعل فاعال ويكون االسم الظاهر مبتدأ مؤخرا‪.‬‬
‫• أو عىل أن يكون ما اتصل بالفعل فاعال وما بعده بدال منه‪.‬‬

‫‪ .)۲‬مذهب بني الحارث بن كعب‪ :‬وهو أن يؤتي في الفعل بعالمة تدل التثنية أو‬
‫الجمع‪.‬‬
‫فنقول‪:‬‬
‫• على أن يكون ما اتصل بالفعل حرفا يدل على التثنية أو الجمع ويكون‬ ‫‪-‬قاما الزيدان‬
‫االسم الظاهر فاعال‬ ‫‪-‬قاموا الزيدون‬
‫• وهذه التراكيب سماها النحويون بلغة (أكلوني البراغيث) وسماها ابن‬ ‫‪-‬قامتا الهندان‬
‫مالك في كتبه بلغة (يتعاقبون فيكم مالئكة‪)...‬‬ ‫‪-‬قمن الهندات‬
‫
‬ ‫
‬

‫حذف الفعل وإبقاء الفاعل‬

‫كمثل «زيد» في جواب «من قرا»‬ ‫ويرفع الفاعل فعل أضمر‬

‫شرح البيت‪:‬‬
‫
‬
‫• يحذف الفعل جوازا إذا دل عليه دليل‪ ،‬مثل إذا قيل‪( :‬من قرأ؟)‬
‫فنقول‪( :‬زيد) والتقدير‪( :‬قرأ زيد)‬
‫• ويحذف الفعل وجوبا بعد (إن) أو (إذا)‪ ،‬مثال ذلك قوله تعاىل‪( :‬وإن أحد من‬
‫المشركين استجارك» التوبة‪ 6 :‬والتقدير‪( :‬وإن استجارك أحد استجارك) ومثال‬
‫ذلك أيضا قوله تعاىل‪« :‬إذا السماء انشقت» االنشقاق‪ 1 :‬والتقدير‪( :‬إذا انشقت‬
‫السماء انشقت)‪ .‬وهذا مذهب جمهور النحويين‪.‬‬
 ‫لحاق تاء التأنيث الفعل الماضي‬

‫وجرد الفعل إذا ما أسندا الثنين أو جمع كفاز الشہدا‬

‫وقد يقال سعدا وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسند‬

‫لزوم إثبات التاء‬

‫إذا أسند الفعل إلى ضمير مؤنث متصل‪« :‬هند قامت» «الشمس طلعت»‬
‫أن يكون الفاعل ظاهرًا حقيقي التأنيث ‪« :‬قامت هند»‬
‫وهو المقصود بقوله‪" :‬ضمير منفصل"؛ إذ الضمير المستتر ال يكون إال متصًال ‪،‬‬
‫فإن كان الضمير منفصًال لم يؤت بالتاء نحو‪( :‬هند ما قام إال هي)‪.‬‬

‫عدم جواز اإلثبات‬

‫إذا أسند الفعل إلى ضمير مؤنث منفصل ‪« :‬هند ما قام إال هي»‬
‫إذا فصل بين الفعل والفاعل المؤنث بـ«إال»‪« :‬ما قام إال هند» «ما طلع إال‬
‫الشمس» (عند الجمهور)‪.‬‬
‫
إذا أسند الفعل إلى جمع مذكر سالم ‪« :‬قام الزيدون»‬

‫جواز الوجهين‬
‫إذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغير «إال » ‪« :‬أتى القاضي بنُت الواقف»‬
‫واألجود «أتت»‬
‫
‬
‫إذا أسند الفعل إلى جمع تكسير أو جمع مؤنث سالم‬
‫
‬
‫إذا اتصلت التاء بـ«نْع م» وأخواتها وكان فاعلها مؤنثًا وإن كان مفردًا مؤنثًا حقيقيا ‪« :‬نعم‬
‫المرأة هند» «نعمت المرأة هند»‬