Professional Documents
Culture Documents
Untitled
Untitled
Untitled
2
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه
الغر الميامين أجمعين وبعد :
هذه دراسة زمنية اتريخية القصد منها تصويب عمود النسب الرفاعي زمني ًا ،أعتماد ًا على المصادر التاريخية الرصينة والكثر
دقة التي أوردت ،أخبار أثنان من رجال عمود النسب الرفاعي ،وقد س بق و تصدى عدد من الباحثين الكرام من السادة
الرفاعية ومن محبيهم ،لهذه النقطة الهامة ،لكن عقدة هذا المر لم تحل بسبب عدم توصلهم لتاريخ اثبت يتم النطالق
منه لتفكيك هذه التواريخ وتفاصيلها ،فيما نحن الن وقد وفقنا الله جل جالله بتاريخ اثبت مؤكد ،ننطلق منه ونبني عليه
دراستنا هذه ،أل وهو اتريخ وفاة جدان (القاسم ابيي محمد بن الحسين الرضي) ...ولهذا البحث " الذي سأحاول أن يكون
مختصر ًا " عدة محاور بدايتها :
التفاق على عمود النسب الدق والكثر صحة للسادة الرفاعية والذي هو من وجهة نظري كالتالي ( :الحسن الصغر –
وهو الذي أش تهر الحقا في الكتب المتأخره ابلحسن رفاعة المكي --ابن محمد ابيي القاسم وهو الملقب ابلمهدي ابن القاسم
ابيي محمد وهو الذي يعرف لدى الرفاعية ابلحسن القاسم أو القاسم الحسن أو القاسم أو الحسن – والذي وصل أسمه
محرف ُا لصاحب العمدة أو حرفه هو "س يان الفرق" ليكون القاسم بن محمد – ( أوضحت تفاصيل هذا واثئقي ُا ببحثي
المعنون – دفاعي عن النسب الرفاعي – "يمكن لمن يرغب الرجوع اليه") ابن الحسين – الملقب ابلرضي أو الوصي أو
العرضي والذي غالب ُا يلحق بأسمه في الواثئق والمشجرات الرفاعية عبارة الرئيس ببغداد أو رئيس بغداد – ابن أحمد الكبر
الملقب ابلزنبور أو الصالح – ابن موسى ابيي س بحه ابن الس يد الجليل ابراهيم المرتضى الصغر ابن الس يد االمام موسى
الكاظم .
أن أتفقنا على عمود النسب هذا ...وبحثنا في المراجع المتأخره التي أهتمت ابلنسب الرفاعي ،لوجدانها تمتلئ بأقوال
ومعلومات عن تواريخ والدة و وفاة لهذه السماء ،تم تركيبها وترتيبها وضغطها بقسوة كبيرة لتوافق اتريخ محدد وهو س نة
713هجري "اتريخ هجوم القرامطة على مكة المكرمة" ،ولتربط هذا التاريخ زاعمة أنه اتريخ هجرة الحسن الصغر الى
االندلس ( وانه هاجر ليقيم الحجة على العبييدين حكام مصر بسبب الهجوم على مكة وأنتزاع الحجر السود – وهي حجة
واهيه الحظ لها من الصحة )--وليضطر بعد ذلك واضعها لختراع س نوات تتوافق مع ما أبتدأ به لباقي السماء ...مما زاد
الطين بلة وجعل هذا مدخ ًال للكثير من الطاعنين بهذا النسب الشريف ،علم ًا أنه لم يكن مضطر ًا لهذا فهجرة الحسن الصغر
أو أي أحد أخر وعلى مدى الزمنه ،ليست ابلضرورة بحاجة لهكذا حدث ضخم لتحصل ،بل كانت تحصل للكثير من
الس باب منها طلب الرزق أو طلب العلم أو الرغبة في الس ياحة في البلدان أو المهاجرة للثغور للجهاد ،وغيرها من الس باب
و زد على هذا أس باب للهجرة خاصة لآل البيت بسبب كثرة أصطدامهم مع الحكام مما يضطرهم بعد فشل تحركاتهم للهرب
والتخفي .
وس ينبري هنا الكثيرون ليقولوا ما دليلكم على هذا الكالم – وهذا حقهم – فنقول ومن الله التوفيق :
سوف نبدأ بتاريخ حياة هؤالء الجداد كما وردت ،في عدة مصادر اتريخية "خالية المصلحه" والمؤلفة بتاريخ " أقدم من
أي مرجع رفاعي بمئات الس نوات" وهذه المراجع هي :
-1كتاب تحفة المراء في اتريخ الوزراء لبيي الحسن الهالل بن المحسن الصابيي (. )444 – 753
-2كتاب اتريخ بغداد لبو بكر أحمد بن علي بن اثبت المعروف ابلخطيب البغدادي (.)467 – 732
3
-7كتاب المنتظم في اتريخ الملوك والمم لبيي الفرج عبد الرحمن بن ابيي الحسن علي بن محمد التيمي البكري
القرشي الشهير بأبن الجوزي (. )533 – 515
أو ُال – ورد أسم الحسين ابن أحمد الكبر ابن موسى ابيي س بحه ابن ابراهيم المرتضى ابن االمام موسى الكاظم ،في كتاب
اتريخ بغداد للخطيب البغدادي (الجزء الثالث – الصفحة –354الترجمة رقم )1133حيث قال ( :حدثني علي بن أبيي
علي قال حدثني أبو أسحاق ابراهيم بن محمد الطبري قال :رأيت ثالثة أصناف من أبناء جنسهم فال يزاحمهم أحد أبو عبد
الله الحسين بن أحمد الموسوي يتقدم الطالبيين فال يزاحمه أحد و أبو عبد الله محمد بن ابيي موسى الهاشمي يتقدم
العباس يين فال يزاحمه أحد وأبو بكر الكفاني يتقدم الشهود فال يزاحمه أحد ) .
مما س بق يتبين لنا مكانة ثالثة أشخاص متعاصرين عاشوا في زمن واحد ،ك ًأل منهم كان رأس ًا في قومه ،وما يهمنا هنا هو
جدان (ابيي عبد الله الحسين –الرضي أو العرضي أو الوصي – ابن أحمد الكبر والذي طالما أشير اليه في المشجرات
الرفاعية هو و ولده القاسم من بعده برئيس بغداد أو الرئيس ببغداد داللة على مكانته الكبيرة ،وأيض ًا يهمنا أبو عبد الله محمد
بن أبيي موسى العباسي الهاشمي لما سنربط عليه اتلي ًا من معلومات وتوافقات .
اثني ُا – ورد في كتاب تحفة المراء في اتريخ الوزراء للهالل الصابيي ،في الصفحة ( 731في حوادث س نة 725الترجمة
رقم )2746معلومة تفيد بوفاة أبو عبد الله محمد بن أبيي موسى العباسي الهاشمي في شهر محرم س نة 725الذي هو من
طبقة جدان الحسين بن أحمد الكبر ،نس تفيد من هذا أن جدان الحسين بن أحمد الذي كان يوصف بش يخ الطالبيين في
وقته وبأنه رئيس بغداد قد كان بتاريخ 725ش يخ ُا جلي ُال وذا عمر مديد يكفي ليصل لهذه الرتب العالية ،وأحتمال اتريخ
وفاته أن يكون في س نة 725أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل هو الحتمال المنطقي والقرب للصحة ،وهو جد والد الحسن
الصغر – رفاعه – "الذي يقال انه ولد س نة "713حسب عمود النسب الذي أعتمدانه هنا وجد جده المباشر حسب
أعمدة نسب أخرى .
اثلث ُا – وهي النقطة الهم والتي وردت بكتاب تحفة المراء في اتريخ الوزراء للهالل الصابيي ،وهو المرجع القدم بين هذه
المراجع الثالث التي نتكلم عنها ونأخذ منها ،وصاحبه الهالل الصابيي "مؤرخ وكاتب ديوان ومن أسرة علمية معروفة فجده
أبو اسحاق ابراهيم كان أيض ًا أديب وكاتب وشاعر" والهم لنا هنا ،هو أن الهالل الصابيي كان معاصر ًا لجدان القاسم ابيي
محمد ،أورد الهالل الصابيي في كتابه تحفة المراء في الصفحة ( 452ضمن أحداث شهر ذي القعده س نة )735اتريخ وفاة
جدان القاسم ابيي محمد قائ ُال (وفي يوم الحد الرابع منه توفي ابيي محمد القاسم بن الحسين الموسوي العلوي) .
رابع ُا – ذكر صاحب كتاب تحفة المراء في اتريخ الوزاء القاضي (ابيي بكر أحمد ابن ابيي عبد الله محمد بن ابيي موسى
الهاشمي) وهو من طبقة جدان القاسم ابيي محمد وكان قد ذكر سابقا وفاة والد القاضي ابيي بكر أحمد ابن ابيي عبد الله محمد
ابن ابيي موسى الهاشمي ابيي عبد الله محمد س نة ، 725فنجد هنا أن محمد بن ابيي موسى الهاشمي هذا قد عاصر جدان
الحسين بن أحمد الكبر وكانوا من طبقة زمنية واحده وان أوالده ومنهم القاضي ابيي بكر احمد قد عاصر جدان القاسم ابيي
محمد وتوفيا مع ًا بذات الس نة.
خامس ُا – ورد في كتاب المنتظم في اتريخ الملوك والمم لبيي الفرج ابن الجوزي (الجزء الثالث الصفحة ) 731أعادة لسرد
مارواه الخطيب البغدادي في اتريخ بغداد حرفي ًا قائال :سمع جعفر الفرايبيي ،وكان ثقه (أخبران أبو منصور القزاز أخبران أبو
بكر أحمد بن علي بن اثبت أخبران علي بن أبيي علي قال حدثني أبو أسحاق ابراهيم بن محمد الطبري قال :رأيت ثالثة
أصناف من أبناء جنسهم فال يزاحمهم أحد أبو عبد الله الحسين بن أحمد الموسوي يتقدم الطالبيين فال يزاحمه أحد و أبو
4
عبد الله محمد بن ابيي موسى الهاشمي يتقدم العباس يين فال يزاحمه أحد وأبو بكر الكفاني يتقدم الشهود فال يزاحمه أحد )
.
وعند محاولتنا ربط كل هذه التواريخ والمعلومات ،الثابته والتي التقبل الجدل التي وردت في ( اتريخ بغداد والمنتظم و
تحفة المراء) نصل للنتيجة التاليه :
ان جدان القاسم ابيي محمد قد مات س نة 735بعد ان عاش عمر ًا طوي ًال "هذا ما يتطلبه الوصول لتلك المكانة العالية التي
وصل اليها بعد وفاة والده ببغداد كأحد أبرز وجوه الطالبيين وذا مكانة ورئاسة ببغداد ،وأن التاريخ القرب لس نة والدته قد
يكون محدود ًا مابين س نوات ( 235لغاية )755وهذا يوصلنا الى أنه أس تحالة قبول العقل والمنطق أن حفيده الحسن
الصغر ابن محمد ابيي القاسم الملقب ابلمهدي ابن القاسم ابيي محمد ،قد هاجر الى االندلس س نة ، 713النه لم يكن
قد ولد بعد.
ومع أن اتريخ والدة القاسم أبيي محمد من 235لغاية 755هو تقريبيي ،لكنه القرب للمنطق والوقائع والمعلومات الوارده
في هذه المراجع ،ومنه ممكن نس تقرئ والدة محمد ابيي القاسم الملقب ابلمهدي يجب أن تكون بحدود عام 715لغاية
، 725وكذلك اتريخ والدة ولده الحسن الصغر بحدود س نة 775لغاية " 745بشكل تقريبيي طبعا" وأن الهجرة غر ًاب
لألندلس حصلت على الحقيقة مابين ( 755الى )765وهذا يتوافق بشكل طبيعي مع العودة الرفاعية للمشرق ومن ثم
والدة الس يد االمام أحمد الرفاعي الكبير ابن السلطان علي ابيي الحسن عام 512في أم عبيدة و وفاته فيها رحمه الله س نة
، 534وهذا التاريخ "اتريخ والدة الس يد االمام أحمد الرفاعي الكبير س نة 512أان أعتبره بداية التواريخ الحقيقية التي
وردت في كتب التراث الرفاعي ،يثبت ذلك معدل زمني جيد جد ًا للوسائط النسبية مابين الحسن الصغر – رفاعة –
والس يد االمام احمد الرفاعي الكبير ،وتفصيل ذلك :
الس يد حسن الصغر – رفاعة – التاريخ الرجح لوالدته كما تكلمنا بشكل تقريبيي هو س نة ، 775واتريخ والدة الس يد
المام أحمد الرفاعي الكبير المؤكد هو س نة ، 512نجد أن الفارق بينهم هو 142س نة ،وهذا الفارق فيما لو تمت قسمته
على عدد الوسائط النسبية مابين الحسن الصغر واالمام أحمد الرفاعي وهي حسب العمود المتعارف عليه تبلغ 4وسائط ،
لوجدان المعدل هو قريب من 22س نة وهو معدل مقبول جد ًا ،أما لو تمت قسمة هذا الفارق على الوسائط النسبية لعمود
النسب المصحح وهي 3لوجدان أن المعدل الزمني هو 26س نة وهو معدل جيد جد ًا ،وفي هذا كفاية ( ...ا َّن ِفي َذلِ َك
ِ
ل َ ِذ ْك َرى ِل َم ْن كَ َان ل َ ُه قَلْ ٌب َأ ْو َألْقَى َّ
الس ْم َع َوه َُو شَ هِي ٌد) ،والبد من الشارة أن ما كتبناه هنا من أس تنتاج لهذه التواريخ التقريبيه
ليس اال محاولة لتقريب الفكرة زمني ًا للمتلقي ،و لتبيان أي التواريخ أقرب للواقع والمنطق السليم ،وليست بحال من الحوال
تش به ًا بما فعله من أخترع تلك التواريخ الوهمية ودسها على النسب الرفاعي الشريف ،فال يضير هذا النسب أو أي نسب
أخر لو لم ت ُعرف بعض التواريخ الخاصة برجاله ،لهذا وجب التنويه .
5
النتيجه
نحن هنا أمام ثالثة مراجع اتريخيه هامه ،معترف بمصداقيتها ودقتها ،والهم أن مايتعلق بتواريخ الحسين بن أحمد الكبر
و ولده القاسم ابيي محمد ،قد كتب ببراءة ومصداقية اتمة كأي واقعة تحصل أمام المؤرخ فيدونها ،والمصلحة لهذا المؤرخ
من التالعب بها أو تزويرها ،وأن لقب الرفاعي لم يكن قد وجد بعد ،وأن مادون فيها يتوافق مع مراجع أخرى قريبة العهد
زمنيا من تلك المراجع ،مثال ذلك أيراد صاحب كتاب منتقلة الطالبيه ابراهيم بن انصر ابن طباطبا "وهو من أعالم القرن
الخامس الهجري" أن جدان ابيي عبد الله الحسين بن أحمد الكبر الموسوي قد نزل بغداد ،هذا يعني أنه لم يكن من سكانها
،بل قدم اليها وأس توطن بها وصار من أهلها ،وبهمته العالية وصل لتلك المكانة الكبيرة فيها ،وأيضا وخالفا لما ذكر في أحد
المراجع الرفاعية من أن وفاة القاسم ابيي محمد كانت في مكة ،فان تأريخ مؤرخ بغداد الهالل الصابيي البغدادي المولد
والقامه والوفاة ،و المعاصر له لوفاته ابليوم والس نة ،يؤكد أنه توفي في بغداد .
ابلمقابل نجد معلومات مدسوسه ومختلقه في بعض المراجع الرفاعية ،جعلت المتلقي والقاريء لهذا المرجع الذي يحتوي
هكذا معلومات التتوافق مع العقل والواقع ،يشك به كام ُال وفي أحسن الحوال يشك بأنه قد دخله دس وتحريف فأصبح
غير أهل للثقه ،وغالب ًا من قام بهذا الدس والتالعب كانت غايته أعطاء مصداقية للنسب الرفاعي الشريف ،لكنه من حيث
اليدري تسبب بأذية كبيرة لهذا النسب وفتح ثغرة يتسلل منها ويحتج بها الطاعنون .
ونحن "وهذا نسبنا الذي نتشرف به" ليس من ابب الطعن نكتب ونسطر هذه الحقائق ،فال أحد عاقل في الدنيا يقتلع أنفه
من بين عينيه ،انما قصدان أصالح الخطأ وأغالق الباب على الحاسدين الحاقدين على النسب الرفاعي الشريف ،بتصويب
المعلومات ليعود لهذا النسب الطاهر نقاؤه وبساطته التي يس تحقها بعيد ًا عن أصطناع أحداث وتواريخ أقل مايقال عنها "انها
محض أوهام مختلقه" ،والنسب ليس بحاجة لها أص ًال .
وما كتبناه وسطرانه هنا موجه للعقول النيرة المنفتحه ،وليس أبد ًا للمنغلقين المصرين على دفن رؤوسهم في الرمال ،وكانت
وجهة نظران أن نصوب المعلومات هذه نحن ابيدينا ،ونوضحها للناس قبل أن يأتي طاعن حاسد يتكلم بها ويحاول أن يضع
نسبنا في مأزق جديد ،وبفضل الله أن العبد الفقير كان أول من أشار لهذه التواريخ وضرورة تصويبها في بحثي المعنون
"دفاعي عن النسب الرفاعي" الذي تم نشره منذ س نوات ،ونعيد الن التأكيد ولفت النظر الى هذه النقطة الحساسة جد ًا
لهميتها الكبيرة.
ونحمد الله س بحانه وتعالى أنه بمزيد لطفه وعنايته ،قد هيأ لهذا النسب الشريف من الماجد الغيارى الكثير الذين اليرضون
ابلسكوت على الخطأ ،والوقوف موقف المتفرج ...بل يقدحون زاند عقولهم ويذودون عن هذا النسب الرفاعي الشريف
،ساعين العادته الى سيرته الولى أبيض انصع ًا نقي ًا كماء السماء نس ئل الله جل وعال أن يجعلنا منهم ،غير هيابين لمن
تحجرت عقولهم وقست قلوبهم وعميت عيونهم وكانوا أجبن من أن يواجهو الواقع فيعترفو بلخطأ ويتصدو لصالحه ،قال
تعالى ( َو َما ي َْس تَ ِوي ْ َال ْع َمى َوالْ َب ِص ُير) .
6
الخاتمة
نحن طالما عملنا وما زلنا نعمل بحول الله وقوته لرفعة هذا النسب الرفاعي الشريف ،وال يس تطيع كائن من كان المزاودة
علينا في هذا ،النبتغي من وراء ذلك جزاء أو منفعة من أحد من البشر ،بل أن كل رجائنا أن نكون ممن عناهم رب العزة
بقوله (قُل َّال َأ ْسأَلُ ُك ْم عَل َ ْي ِه َأ ْج ًرا ا َّال الْ َم َو َّد َة ِفي الْ ُق ْربَيى) ،وأعيد ما قلته سابق ًا ،هذا البحث المختصر موجه فقط لصحاب
ِ
العقول الذكية النيرة ،الذين اليسوقون للوهم والوهام ،واليرضون أن يكون التعصب العمى لكتاب ما أو شخص ما ،
هدف أكثر أهمية من سد الثغرات التي يتسلل منها الطاعنون بهذا النسب الشريف ،أولئك ...وأقصد بهم أصحاب الفكر
المتحجر ...أان ال أقدم بحثي هذا لهم ،فهم اليعنوا لي شيئ ًا وابلغ ما بلغ بهم عنادهم فلن يضروا سوى أنفسهم "وهذا اليعنينا"
،أما عندما يس تجلبون الضرر لنسبنا ويكونون "بضحالة تفكيرهم وضيق أفقهم" مساعدين مباشرين لعداء هذا النسب
الشريف "فهذا يعنيني ويعني كل محب صادق غيور على هذا النسب ،يعنينا جميع ًا بل ويعنينا جد ًا ...والنسكت عليه ،
وفي المحصلة النهائية لن يحق اال الحق والذي هو أحق أن يتبع ،لذلك أكرر أان غير معني ربما بمحاوالت تذاكيهم وال حتى
تعليقاتهم على كالمي هذا ان حصلت وال أريدها ( ،الله يس تهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) .
7
في الصفحات التاليه صور المراجع التاريخية الثالث التي س بق وتكلمنا عنها " وهي متوفرة على الش بكة محققة ومطبوعه"
وصور من أربع مراجع من التراث الرفاعي "كمثال فقط ...فهناك عناوين غيرها" فيها ماذكرانه ،من دس وتالعب وتواريخ
التس تقيم أبد ًا ،ورسم مقارن ابلس نوات لعمود النسب الرفاعي بصيغته المعروفة المتداوله وابلصيغة المصححه " الصيغة
المصححه أقصد بها ما شاهدته في عدة مشجرات رفاعية قديمة والتي تفيد أن أسم المهدي الذي يرد في بعض المراجع
والمشجرات أنه والد الحسن الصغر و ابن محمد ابيي القاسم ،هو ليس أسم ًا منفص ًال ،بل هو لقب لمحمد ابيي القاسم ،
وابلتالي هم شخص واحد وليس أثنان" ،وال أرجو ممن يقرأ هذا البحث سوى أن يتروى وي ٌحكم فيما قرأ عقله ،فما بين
سطور هذا البحث الصغير الكثير مما يس تحق التمعن والتفكير .
والله من وراء القصد
8
9
11
11
12
13
14
15
16
سليم عبد اللطيف الحلبية
السبس بيي الرفاعي الحسيني
المملكة العربية السعودية – جدة
يوم الحد الموافق 1442\4\4
2525\11\27
17