‫النص‪:‬‬

‫الشق األوسط وشمال إفريقيا عىل مواجهة مظاهر اإلجهاد‬ ‫اعتادت منطقة ر‬
‫البيئي‪ ,‬الناجم عن شحي الموارد المائية ومحدودية األراضي القابلة للزراعة ‪ .‬إال أن‬
‫التحديات البيئية قد اشتدت في األزمنة المعارصة منطوية عىل طائفة من المخاطر‬
‫المهولة المهددة لمستويات معيشة األجيال في المستقبل‪.‬‬
‫لم تعد البيئة اليوم قادرة عىل تجديد مواردها الطبيعية فغاب رونقها ‪ ,‬واختل التوازن‬
‫بيي مكوناتها ‪ ,‬و حيثما تذهب تجد جوي المدن ملوثا بالدخان والغازات المتصاعدة من‬
‫عوادم السيارات ومداخن المصانع ‪ ,‬ولم تسلم حئي المجاري المائية ‪ ,‬فمياه األنهار‬
‫الحلوة أصبحت قذرة بفعل ما يلقي فيها من مخلفات ‪ ,‬فما أكثي مشاهدة التلوث حيثما‬
‫رحلت وارتحلت‪.‬‬
‫ألست بعارف يا بني أني اإلنسان في هذا العرص أخذ ( يتمادى ) في تعامله مع البيئة ‪,‬‬
‫وبادر بالعدوان عليها وكان األجدر به أن يكون حذرا يستطلع ما يحدث حوله ‪ ,‬لقد نظم‬
‫البيئة عىل خدها األيمن فلم تدر له خدها األيش ‪,‬بل لطمه عىل خديه وشدت أذنيه‪ ,‬وما‬
‫لم نتعظ من هذا الدرس القاسي فإننا نغامر بوجودنا ‪ ,‬وقد يتحتم علينا في المستقبل أن‬
‫نعيش في بيداء قاحلة ‪ ,‬أو كوكب آخر‪.‬‬
‫لقد أهمل اإلنسان إمكانية حماية نفسه عندما انشغل بتلبية حاجياته المادية عىل‬
‫حساب صحته الجسمية والنفسية ‪ ,‬وجرى وراء التكنولوجيا الحديثة بجشع من دون أن‬
‫يتفطن إىل تسببه في اإلخالل بالتيوازن البيئي ‪ ,‬وقد وعت الهيئات خطورة الوضع مما حدا‬
‫بها إىل وضع اسثاتيجيات لحماية الطبيعة عن طريق التحسيس بمخاطر تدمثها ‪,‬‬
‫والدعوة إىل سني قوانيي صارمة للحيلولة دون افساد االرض ‪ ,‬ورغم ذلك يبقي رهان‬
‫مشوعا مفتوحا يطرق أبواب األجيال ‪ ,‬فنعم السيلوك المحافظة عىل البيئة‬ ‫صيانة البيئة ر‬
‫وبئس الفعل إتالفها ‪ ,‬أفي من هذا كله وعىس يوم أن نحظي بالحياة الئي نريدها‪.‬‬

‫الوضعية األوىل‪:‬‬
 ‫هات فكرة عامة مناسبة للنص ؟‬ ‫•‬

‫استخرج الدليل عىل أن جري اإلنسان وراء التكنولوجيا الحديثة كان سببا في اإلخالل‬ ‫•‬

‫بالتوازن البيئي ؟‬
‫ما هي سبل حماية البيئة ؟‬ ‫•‬

‫هات من النص مرادف ما يىلي ‪ :‬المخيفة – جدباء‪.‬‬ ‫•‬

‫راشح بالضد من النص معئي مايىلي ‪ :‬توازن – يغفل‪.‬‬ ‫•‬

‫الوضعية الثانية‪:‬‬
‫حدد نوع النص؟‬ ‫•‬

‫استخرج من الفقرة األخثة أسلوبا إنشائيا وبيي نوعه وصيغته ؟‬ ‫•‬

‫بيي نوع الصورة البيانية في قوله " ‪ :‬يبقي رهان صيانة البيئة م رشوعا يطرق أبواب‬ ‫•‬

‫األجيال "‬
‫أعرب ما تحته خط في النص ؟‬ ‫•‬

‫حدد وظيفة الجملة بيي القوسيي ( يتمادى‪) .‬‬ ‫•‬

‫استخرج من النص‪:‬‬ ‫•‬

‫اسم فعل مضارع و أعربه‪.‬‬

‫خثه‪.‬‬
‫فعل من أفعال الرجاء و اسمه و ر‬

‫الوضعية األوىل‪:‬‬
 ‫النص‪:‬‬
‫الشق األوسط وشمال إفريقيا عىل مواجهة مظاهر اإلجهاد‬ ‫اعتادت منطقة ر‬
‫البيئي‪ ,‬الناجم عن شحي الموارد المائية ومحدودية األراضي القابلة للزراعة ‪ .‬إال أن‬
‫التحديات البيئية قد اشتدت في األزمنة المعارصة منطوية عىل طائفة من المخاطر‬
‫المهولة المهددة لمستويات معيشة األجيال في المستقبل‪.‬‬
‫لم تعد البيئة اليوم قادرة عىل تجديد مواردها الطبيعية فغاب رونقها ‪ ,‬واختل التوازن‬
‫بيي مكوناتها ‪ ,‬و حيثما تذهب تجد جوي المدن ملوثا بالدخان والغازات المتصاعدة من‬
‫عوادم السيارات ومداخن المصانع ‪ ,‬ولم تسلم حئي المجاري المائية ‪ ,‬فمياه األنهار‬
‫الحلوة أصبحت قذرة بفعل ما يلقي فيها من مخلفات ‪ ,‬فما أكثي مشاهدة التلوث حيثما‬
‫رحلت وارتحلت‪.‬‬
‫ألست بعارف يا يّ‬
‫بن أني اإلنسان في هذا العرص أخذ ( يتمادى ) في تعامله مع البيئة ‪,‬‬
‫وبادر بالعدوان عليها وكان األجدر به أن يكون حذرا يستطلع ما يحدث حوله ‪ ,‬لقد نظم‬
‫البيئة عىل خدها األيمن فلم تدر له خدها األيش ‪,‬بل لطمه عىل خديه وشدت أذنيه‪ ,‬وما‬
‫لم نتعظ من هذا الدرس القاسي فإننا نغامر بوجودنا ‪ ,‬وقد يتحتم علينا في المستقبل أن‬
‫نعيش في بيداء قاحلة ‪ ,‬أو كوكب آخر‪.‬‬
‫لقد أهمل اإلنسان إمكانية حماية نفسه عندما انشغل بتلبية حاجياته المادية عىل‬
‫حساب صحته الجسمية والنفسية ‪ ,‬وجرى وراء التكنولوجيا الحديثة بجشع من دون أن‬
‫يتفطن إىل تسببه في اإلخالل بالتيوازن البيئي ‪ ,‬وقد وعت الهيئات خطورة الوضع مما حدا‬
‫بها إىل وضع اسثاتيجيات لحماية الطبيعة عن طريق التحسيس بمخاطر تدمثها ‪,‬‬
‫والدعوة إىل سني قوانيي صارمة للحيلولة دون افساد االرض ‪ ,‬ورغم ذلك يبقي رهان‬
‫مشوعا مفتوحا يطرق أبواب األجيال ‪ ,‬فنعم السيلوك المحافظة عىل البيئة‬ ‫صيانة البيئة ر‬
‫وبئس الفعل إتالفها ‪ .‬أفي من هذا كله وعىس يوم أن نحظي بالحياة الئي نريدها‪.‬‬

‫الوضعية األوىل‪:‬‬
 ‫هات فكرة عامة مناسبة للنص ؟‬ ‫•‬

‫تحدث الكاتب عن مدى خطورة التلوث البيئي وأثره عىل حياة اإلنسان الجسمية و‬ ‫•‬

‫النفسية‪.‬‬
‫استخرج الدليل عىل أن جري اإلنسان وراء التكنولوجيا الحديثة كان سببا في اإلخالل‬ ‫•‬

‫بالتوازن البيئي ؟‬
‫الدليل عىل ذلك موجود في عبارات الفقرة األخثة و يظهر ذلك في قول الكاتب "‪ :‬لقد‬ ‫•‬

‫أهمل اإلنسان إمكانية حماية نفسه عندما انشغل بتلبية حاجياته المادية عىل حساب‬
‫صحته الجسمية والنفسية ‪ ,‬وجرى وراء التكنولوجيا الحديثة بجشع من دون أن‬
‫يتفطن إىل تسببه في اإلخالل بالتوازن البيئي‪" .‬‬
‫ما هي سبل حماية البيئة ؟‬ ‫•‬

‫وضع اسثاتيجيات لحماية الطبيعة عن طريق التحسيس بمخاطر تدمثها كالتشجثي‬ ‫•‬

‫مثال‪.‬‬
‫الدعوة إىل سني قوانيي صارمة للحيلولة دون افساد االرض‪.‬‬ ‫•‬

‫هات من النص مرادف ما يىلي ‪ :‬المخيفة – جدباء ‪ -‬طمع‪.‬‬ ‫•‬

‫المخيفة ‪ :‬المهولة‪.‬‬ ‫•‬

‫جدباء ‪ :‬قاحلة‪.‬‬ ‫•‬

‫طمع ‪ :‬جشع‬ ‫•‬

‫راشح بالضد من النص معئي مايىلي ‪ :‬توازن – يغفل‪.‬‬ ‫•‬

‫توازن ‪ :‬اختالل‪.‬‬ ‫•‬

‫يغفل ‪ :‬يتفطن‪.‬‬ ‫•‬

 ‫الوضعية الثانية‪:‬‬
‫حدد نوع النص؟‬ ‫•‬

‫مقال نوعه ‪ :‬مقال علمي‪.‬‬ ‫•‬

‫استخرج من الفقرة األخثة أسلوبا إنشائيا وبيي نوعه وصيغته ؟‬ ‫•‬

‫"نعم السلوك المحافظة عىل البيئة " أسلوب إنشائي غثي طلئي جاء عىل صيغة‬ ‫•‬

‫المدح‪.‬‬
‫بيي نوع الصورة البيانية في قوله " ‪ :‬يبقي رهان صيانة البيئة ر‬
‫مشوعا يطرق أبواب‬ ‫•‬

‫األجيال‪" .‬‬
‫المشوع باإلنسان الذي يطرق الباب ‪ ,‬فحذف المشبه به " الطارق " و‬ ‫شبه الكاتب ر‬ ‫•‬

‫أبقي عىل قرينة دالة عليه " يطرق " عىل سبيل االستعارة المكنية ‪.‬‬
‫أعرب ما تحته خط في النص ؟‬ ‫•‬

‫حيثما ‪ :‬اسم رشط مبئي عىل السكون في محل نصب ظرف مكان‪.‬‬ ‫•‬

‫يا ‪ :‬حرف نداء مبئي عىل السكون ال محل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫•‬

‫بئي ‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة المقدرة قبل ياء المتكلم وهو مضاف‬ ‫•‬

‫والياء ضمثي متصل مبئي في محل جر مضاف إليه‪.‬‬

‫حدد وظيفة الجملة بيي القوسيي ( يتمادى‪) .‬‬ ‫•‬

‫جملة فعلية في محل نصب خثي فعل ر‬

‫الشوع أخذ‪.‬‬ ‫•‬

‫استخرج من النص‪:‬‬ ‫•‬

‫اسم فعل مضارع و أعربه‪.‬‬

‫أفي ‪ :‬اسم فعل مضارع مبئي جاء بمعئي الفعل المضارع " أتضجر ‪ " ,‬والفاعل ضمثي‬
‫مستثي وجوبا تقديره أنا‪.‬‬
‫فعل من أفعال الرجاء و اسمه و خثه‪.‬‬
‫فعل الرجاء ‪ :‬عىس‪.‬‬
‫اسمه‪ :‬يوم‪.‬‬
‫خثه ‪ :‬الجملة الفعلية " نحظي‪" .‬‬