Professional Documents
Culture Documents
إيمان عاطف 2020 - أداء سلسلة التوريد PDF
إيمان عاطف 2020 - أداء سلسلة التوريد PDF
إيمان عاطف 2020 - أداء سلسلة التوريد PDF
إعداد الباحثة/
إميان أمحد حسني عاطف
إشراف الدكتور/
ماجـــــد مبخوت جــــعيل
قدمت هذه الدراسة ا ستكمالا لمتطل بات الح صول ع لى در جة الماج ستير في إدارة األع مال – تخ صص إدارة سال سل اإل مداد
والتوريددددددددد -مدددددددد جامعددددددددة آسدددددددديا الماليزيددددددددة بالشددددددددراكة مدددددددد جامعددددددددة آزال للتنميددددددددة البشددددددددرية
ب
الملخص
هدفت الدراسة إ لى الت عرف ع لى م بادئ الحوك مة ودور ها في تعز يز أداء سال سل التور يد في
الشركات الدوائية اليمنية.
وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي واالعتماد على االستبانة في جمع البيانات حيث تم توز يع
( )154استبانة على جميع المستويات اإلدارية التي لها عالقة بموضوع الدراسة في ال شركات الدوائ ية
اليمنية بأمانة العاصمة صنعاء وعددها ( )5شركات.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها:
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبادى الحوك مة في تعز يز -
أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية.
توجد عالقة ذات داللة إحصائية ع ند م ستوى معنو ية ( )0.05 بين م بادى الحوك مة ممث لة بـ -
(المدونة األخالقية -اال ستقاللية والحما ية) في تعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات الدوائ ية
اليمنية.
ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبادى الحوكمة ممث لة بـ -
(الرقا بة والم سائلة – اإلف صاح وال شفافية) في تعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات الدوائ ية
اليمنية.
وقد أوصت الدراسة باآلتي:
زيادة مستوى االهتمام لدى شركات االدوية في تحقق القدرة على االستجابة واستيعاب االختالفات -
في الطلب ،مثل الموسمية كما تحقق القدرة على االستجابة واستيعاب فترات ضعف األداء.
زيادة مستوى استقاللية اإلدارة التنفيذية عن مجالس اإلدارة في شركات االدوية. -
والفعاليــة لتةطيـة الثةــرات القائمـة فــي توعيـة العــاملين بمفهـوم سالســل التوريـد وإقامــة الـور -
شركات االدوية.
ج
Abstract
The study aimed to identify the principles of governance and its role in strengthening
the performance of supply chains in pharmaceutical companies in Yemen .
To achieve the objectives of the study, the descriptive analytical method is applied
and questionnaire-based approach is used to collect data. The study sample consists of
(154) randomly pharmaceutical companies in Sana’a, Yemen. (5) questionnaires were
deployed over all administration levels of these pharmaceutical companies that are related
to this study.
د
المـوافـقــة
أشهد بأنني أشرفت على هذه الدراسة ،والمقدمة من الباحثة :إيمان أحمد حسين عاطف ،والمعنونة
بـ" مبادئ الحوكمة ودورها في تعزيز أداء سالسل التوريد (دراسة ميدانية في الشركات الدوائية
اليمنية بأمانة العاصمة -صنعاء)" ،والتي برأيي أنها تتوافق مع المعايير المطلوبة من عرض
وأسلوب علمي مناسب ،وبما يحقق متطلبات حصوله على درجة الماجستير من جامعة آسيا الماليزية -
إدارة أعمال -تخصص إدارة سالسل اإلمداد والتوريد.
الدكتور/
ماجـــــد مبخوت جــــعيل
مشرف الدراسة
أشهد بأنني قيَّمت واطلعت وراجعت هذه الدراسة ،المقدمة من الباحثة /إيمان أحمد حسين عاطف،
والمعنونة بـ" مبادئ الحوكمة ودورها في تعزيز أداء سالسل التوريد (دراسة ميدانية في الشركات
الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة -صنعاء)" ،والتي برأيي أنها تتوافق مع المعايير المطلوبة من
عرض وأسلوب علمي مناسب ،وبما يحقق متطلبات حصوله على درجة الماجستير من جامعة آسيا
الماليزية – إدارة أعمال -تخصص إدارة سالسل اإلمداد والتوريد.
األستاذ الدكتور/
فضل محمد المحمودي
مقيم الدراسة
وقد قدمت هذه الدراسة إلى كلية الدراسات العليا بجامعة آسيا الماليزية ،كما تم استيفاء جميع المتطلبات
للحصول على درجة الماجستير – إدارة أعمال -تخصص إدارة سالسل اإلمداد والتوريد.
الــــدكتور/
حسين صالح البهجي
رئيس الجامعة
ه
اإلقـــــرار
أقــر أنا الباحثة :إيمان أحمد حسين عاطف بأن هذه الدراسة ،والمعنونة بـ" مبادئ الحوكمة ودورها
في تعزيز أداء سالسل التوريد (دراسة ميدانية في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة -
صنعاء)" ..والمقدمة للحصول على درجة الماجستير من كلية اإلدارة في جامعة آسيا الماليزية -إدارة
أعمال -تخصص إدارة سالسل اإلمداد والتوريد ،هي من عملي الخاص ،وأن جميع المصادر
والمساهمات ألي أشخاص آخرين نقلت بشكل صحيح وحسب األصول ،كما أعلن أن هذه الدراسة لم
تعرض كليًّا أو جزئيًّا للحصول على درجة علمية ال في هذه الجامعة وال أية جامعة أخرى ،وأنا هنا
وبهذا اإلعالن أقر وأفهم وأعترف بأن أية مخالفة أو معلومة غير صحيحة في هذا اإلعالن تشكل
تصرفًّا أكاديميًّا غير صحيح.
وباهلل التوفيق،
الباحــــثة:
إيمان أحمد حسين عاطف
2020 /م التاريخ/ : التوقيع:
و
الحقوق الفكرية وحقوق النشر واالقتباس والملكية:
للباحثة إيمان أحمد حسين عاطف وجـامـعـة آسـيـا – ماليزيا
ز
اإلهداء
إىل من علمين أن احلياة عمل وحتدي وإصرار ..إىل من مل هتمله الدنيا لريى مثرة غرسه..
إىل أغلى ما أملك يف هذا الوجود ..إىل احلضن الدافئ والقلب احلنون والشمعة املضيئة من ربتين يف صغري ووجهتين يف
إىل من هم ورود أيامي وأزهار حياتي ..ملن هم يف الدهر معيناً بعد اهلل ..
أخواني (حممد ،حسني ،أمحد ،عاطف ،عبد اهلل) وأخواتي (أم أمحد – أم حييى)..
الباحثة/
إيما أحمد حسي عاطف
ح
شكر وتقدير..
{وَقَااالَ رَبِّ أَوْزِعْنِااي أَنْ أَكْ اكنرَ نِعْمَتَ اكَ التِااي أنَعَمْ اََ عَلَ ايل وَعَلَااى وَالِ ادَيل وَأَنْ أَعْمَ الَ صَ االِ اً تَرْ َاااه
أعلى من الشكر عند اهلل في الثمن لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
حذواً على حذو ما أدليت من حسن إذا منحتكمـ ـ ـ ـ ـ ـا من ـ ـ ـ ـي مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهذبة
لــذلأ أتمــدا ب ــالر الشــكر واللرفــان لكــل مــن أســد إلــى علمـاً وأفــادني بت ربــة أو ــدا لــي
نصحاً وذلأ من باب رد اإلحسان باإلحسان لما بذلوه من هود طيبة..
وأخص بالشكر الجزيل دكتوري الفاضل /ماجد مبخوت جعيل
لتفضــل باإلشـراف علــى ـذا المشــروو و ــد و دتــن نلــا المللــا والناصـ م والــذ منحنــي مــن
و تن و هده الكثير وأتحفني بوفرة مالحظاتن وعظيا علمنم والشكر موصول ل ميع زمالئـي
األعـ ـزاه م ــنها أ .عب ــد المل ــأ ال ــو يبي وأ .رش ــاد ط ــن لتفض ــلها ب ــدعمي ف ــي إن ــاز ــذا
البحث..
والشــكر ال زيــل للــائلتي الكريمــةم وأتو ــن بالشــكر أيضـاً لصــديماتي اللزيـزات الــذين ســلدت
بصحبتها ولكل من تلاون ملي في إتماا ذا البحث.
ط
قائمة المحتويات
رقم
المـوضـــــــوع
الصفحة
ك
26 عناصر إدارة سلسلة التوريد 5.2.2
28 أسس ومبادئ إدارة سالسل التوريد 6.2.2
30 معايير تقييم أداء سالسل التوريد 7.2.2
36 المبحث الثالث الدراسات السابقة 3.2
36 1.3.2الدراسات المحلية
ل
الفصل الخامس :االستنتاجات والتوصيات 5
77 أولا :ملخص النتائج:
82 المراج
87 المالحق
م
قائمة الجداول
رقم رقم
المـوضـــــــوع
الصفحة الجدول
47 محاور ومتةيرات الدراسة مصادرها
1-3
64 المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلدارة سالسل التوريد ممثلة باألداء المرن
11-4
65 المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلدارة سالسل التوريد ممثلة بأداء االمداد
12-4
رقم رقم
المـوضـــــــوع
الصفحة الجدول
66 المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلدارة سالسل التوريد ممثلة بأداء االخراج
13-4
68 معامل االرتباط بين مبادئ الحوكمة وتعزيز أداء سالسل التوريد
15-4
71 الفروق االحصائية للعمر باستخدام اختبار كروسكال واليس Kruskal Wallis Test
17-4
72 الفروق االحصائية للمؤهل العلمي باستخدام اختبار كروسكال واليس Kruskal
Wallis Test 18-4
73 الفروق االحصائية للمستويات الوظيفية باستخدام كروسكال واليس Kruskal Wallis
19-4
74 الفروق االحصائية بين خبرات افراد العينة باستخدام كروسكال واليس Kruskal
Wallis Test 20-4
س
قائمة األشكال
رقم رقم
المـوضـــــــوع
الصفحة الشكل
6 أنموذج الدراسة 1-1
ع
قائمة المالحق
رقم رقم
المـوضـــــــوع
الصفحة الملحق
88
قائمة بأسماء المحكمين ودرجاتهم العلمية والوظيفية 1
89
االستبانة قبل التحكيم 2
95
االستبانة بعد التحكيم 3
100
رسالة تسهيل عمل الباحث 4
101
رسالة تسجيل الدراسة 5
ف
الفصل األول
1
0.1مقدمة الدراسة:
يعد موضوع إدارة سالسل التوريد من المواضيع التي زاد االهت مام ب ها لدى ال شركات ومرا كز
البحث في القرن الحالي لما له من تأثير ع لى مخت لف و ظائف ال شركة بدءاًّ من م صدر ال مواد األول ية
إ لى غا ية الم ستهلك الن هائي ،فإدارة سال سل التور يد هي حل قة ت بدأ وتنت هي مع العم يل ف كل ال مواد
والمنتجات والخدمات والمعلومات والصفقات تتدفق عبر هذه الحلقة ،مما يتطلب تقليص آمال وت كاليف
التوريد وكذلك تحسين الخدمات.
وقد أصبحت سالسل التوريد من المواضيع الهامة وذلك بسبب قيد التكلفة ا لذي يم كن من خال له
تحق يق ما تر غب ال شركة ف يه وإمكان ية اال ستفادة من ال فرص الخارج ية نتي جة العال قة بين ال شركة
وعمالئها ذلك أن سلسلة التوريد تتع لق بإدارة تدفق المعلو مات وال مواد وال خدمات واأل حوال ع بر أي
نشاط بالطريقة ال تي تع ظم فعال ية العمل يات ،و هي أي ضا ًّ تتع لق بت قديم أدوات جد يدة أو تةي ير وت عديل
أساليب معروفة ،وتعتبر سلسلة التوريد األكثر ت فاعالًّ مع بيئت ها الداخل ية والخارج ية ألن ها تل عب دوراًّ
في تحسين األداء ،ومن المعروف أن إدارة سلسلة التوريد تبدأ من تصميم المنتج أو الخدمة وتنت هي في
الوقت الذي تباع فيه وتستهلك نهائيا ًّ ويستةنى عنها المستهلك وتشمل تصميم المنتج وتدبير االحتياجات
والتنبؤ والتخطيط واإلنتاج والتوزيع واإلنجاز وخدمة ما بعد البيع (عساف.)3 :2015 ،
وتعد الحوك مة من الم فاهيم اإلدار ية الحدي ثة ال تي حظ يت بانت شار وا سع في مخت لف ال شركات
االقتصادية واالستثمارية والخدمية والمالية وخاصة الشركات الدوائ ية اليمن ية ال تي ت سعى إ لى مواك بة
التطورات التكنولوجية العالمية في مخت لف الم جاالت والت حول من األ ساليب التقليد ية في اإلدارة إ لى
األساليب الحديثة كالحوكمة لتحقيق الشفافية والنزا هة واإلف صاح والم سائلة وتعز يز المدو نة األخالق ية
وغير ها من الم بادئ من أ جل تعز يز األداء اإلداري وال مالي للو صول إ لى ال جودة وتحق يق الر يادة
للشركات (أحمودة.):2015 ،
ومن هنا يمكن القول أن للحوكمة دور هام في أداء سالسل التوريد من خالل الشفافية واإلف صاح
والمصداقية خدمة ألصحاب المصالح من ع مالء و موردين وت فرض تن سيق الم صالح بين الم ساهمين
وم جالس اإلدارة وال موظفين باإل ضافة إ لى أ صحاب الم صالح األ خرى وذ لك للو صول إ لى األ هداف
والقيام بالرقابة على أداء العمل في الشركة بشكل عام وأداء سالسل التوريد بشكل خاص.
إن مجال الحوكمة للشركات الدوائية اليمنية بالجمهورية اليمنية له أهمية كب يرة وعال قة مرتب طة
بأداء سال سل التور يد لذا فإن ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة العا صمة بحا جة ما سة إ لى الدرا سة
والتحل يل لتو ضيح دور م بادئ الحوك مة في تعز يز سال سل التور يد وال تي تعت بر من أك ثر ال شركات
2
التماسا ًّ بالجمهور من خالل الخدمات التي تقدمها وأنشطتها المتعددة في سالسل التور يد ف ضالًّ عن ق لة
تأثرها بالحرب مقارنة بباقي الشركات الصناعية في اليمن.
1.1مشكلة الدراسة
أصبحت شركة األعمال الخاصة تر كز ع لى أداء سال سلة التور يد لتحق يق أ هدافها المختل فة ق بل
تقليل التكاليف وااللتزام بمواعيد تسليمها مع العمالء وضمن استمرارية عمليات إنتاجها ..ا لخ ( صالح،
.)2 :2013
فقطاع صناع االدوية في ا ليمن ،ق طاع ذات أهم ية كب يرة ع لى م ستوى ال فرد اليم ني والمجت مع
والدو لة ،ي جد هذا الق طاع من شركات ال صناعة الدول ية اليمن ية ك شركات وطن ية أو م ختلط (وطن ية
وأجنبية) ،نفسه أمام تحدي كبير لتحقيق أداء عالي في سال سل التور يد األمام ية والخلف ية ،ر غم و جود
الكثير من العوامل المؤثرة بشكل إيجابي أو سلبي إليها ،األمر الذي يحتاج إلى معر فة وتحد يد ا هم هذه
العوامل والتعامل معها بشكل سليم خاصة في شركات األدوية المساهمة التي لها مجلس أمناء.
من هذه العوامل هو إغ فال أو ضعف تطب يق شركات األدو ية لم بادئ الحوك مة قوا عدها ب شكل
غير متكامل واالهتمام بمبدأ وإهمال مبدأ آ خر ،م ما يؤدي إ لى ق صور في تح سين أداء ال شركة ب شكل
عام وأداء سالسل التوريد بشكل خاص وحماية الشركات من االنهيارات ،ك ما يؤدي إ لى إخ فاء الكث ير
من المعلومات المالية وغير المال ية إ لى ضعف االن ضباط اإلداري وتة يب ال شفافية و صراع أ صحاب
المصالح ذات العالقة بالشركة ،ومن ثم قد تتعرض لمشاكل مال ية قد تؤثر ب شكل مبا شر وغ ير مبا شر
على وضعها ،كما قد تساهم في انهيار المنظومة االقت صادية والمال ية إذا كا نت ال شركة مرتب طة ب شكل
كب ير مع ال شركات الخارج ية األ خرى ،م ما قد يتر تب عل يه تأثير سلبي ع لى الم ساهمين واالقت صاد
الوطني والمجتمع الذي تعمل فيه من جانب آخر محدودية الدراسات التي تناولت مبادئ الحوك مة وأداء
سالسل التوريد.
3
ويتفرع منه التساؤالت الفرعية التالية:
)1ما دور الرقابة والم سائلة في تعز يز أداء سال سل التور يد لدى ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة
العاصمة؟
)2ما دور اإلفصاح والشفافية في تعزيز أداء سالسل التوريد لدى ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة
العاصمة؟
)3ما دور المدونة األخالقية في تعز يز أداء سال سل التور يد لدى ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة
العاصمة؟
)4ما دور االستقاللية والحماية في تعزيز أداء سالسل التوريد لدى الشركات الدوائية اليمن ية بأما نة
العاصمة؟
)5ما دور المسؤولية لمجلس اإلدارة في تعزيز أداء سالسل التوريد لدى ال شركات الدوائ ية اليمن ية
بأمانة العاصمة؟
التساؤل الرئيسي الرابع:
هل هناك فروق ذات داللة إحصائية لمتوسطات إجابات أفراد العي نة حول دور م بادئ الحوك مة
فـي تعزيـز أداء سالســل التوريـد التـي تعــزى للمتةيـرات الديمةرافيـة (النــوع ،العمـر ،طبيعـة العمــل،
المستوى الوظيفي ،سنوات الخبرة)؟
2.1أهمية الدراسة:
)1افتقار المكتبة اليمنية لدرا سات حول مو ضوع الحوك مة ودور ها في تعز يز أداء سال سل التور يد
لدى الشركات الدوائية اليمنية حيث أنها تعد من أوائل الدراسات اليمنية في حدود علم الباحثة.
)2تعتبر الدراسة جزء من األدبيات التي تبحث في م بادئ الحوك مة ودور ها في تعز يز أداء سال سل
التوريد لدى البيئة اليمنية كدولة نامية.
األهمية العلمية: -
)1الم ساهمة في ت طوير آل ية ع مل سل سلة التور يد في ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة العا صمة
والحفاظ على استمراريتها من خالل تطبيق مبادئ الحوكمة.
)2محاولة تقديم إطار عملي يربط مبادئ الحوكمة وتعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائ ية
اليمنية والمساهمة في تقديم توصيات قد تف يد مت خذي ال قرار في ال شركات ق يد الدرا سة في عمل ية
تطوير أدائها.
4
3.1أهداف الدراسة- :
الفرضية الرئيسية األولى :ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين مبادئ الحوكمة وتعزيز أداء -
سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
ويتفرع منها الفرضيات الفرعية التالية:
oالفرضية الفرعية األولى :ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين مبدأ الرقابة والمسائلة وتعزيز
أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
oالفر ضية الفرع ية الثان ية :ال تو جد عال قة ذات دال لة إح صائية بين م بدأ اإلف صاح وال شفافية
وتعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
oالفرضية الفرعية الثالثة :ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين مبدأ المدونة األخالقية وتعزيز
أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
oالفر ضية الفرع ية الراب عة :ال تو جد عال قة ذات دال لة إح صائية بين م بدأ اال ستقاللية والحما ية
وتعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
oالفر ضية الفرع ية الخام سة :ال تو جد عال قة ذات دال لة إح صائية بين م بدأ الم سؤولية لمج لس
اإلدارة وتعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
الفرضــية الرئيســية الثانيــة :ال توجــد عالقــة ذات داللــة إحصــائية حــول مبــادئ الحوكمــة فــي
الشـركات الدوائيــة اليمنيــة بأمانــة العاصــمة ودورهــا فــي تعزيــز أداء سالســل التوريــد تعــزى
للمتةيرات الديمةرافية (النوع ،العمر ،طبيعة العمل ،المستوى الوظيفي ،سنوات الخبرة).
5
5.1متغيرات الدراسة:
من خالل دراسة ما ورد في الكتب واألدبيات والدراسات السابقة ذات العال قة بالدرا سة الحال ية،
مــن خــالل التعريــف االجرائــي لمتةيــرات الدراســة ،والتــي تتكــون منهــا فــروض الدراســة ،ثــم تحديــد
متةيرات الدراسة إلى المتةير المستقل وهو مبادئ الحوكمة والمتةير التابع تعزيز أداء سالسل التور يد
وتم التوصل إلى نموذج الدراسة التالي:
المتغير المستقل
مبادئ احلوكمة
المتغير التابع
-أداء اإلمـــداد
اإلفصاح والشفافية
-أداء اإلخراج.
االستقاللية والحماية
6
6.1منهج وأداة الدراسة:
تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحق يق أ هداف الدرا سة في درا سة المتة ير الم ستقل
(مبادئ الحوكمة) والمتةير التابع أداء سالسل التوريد وتحليل العالقة بينهما.
7.1حدود الدراسة
الحــدود الزمانيــة :يتحــدد اإلطــار الزمنــي بالعــام الجــامعي لجمــع بيانــات الدراســة مــا بــين
2020 - 2019م.
8.1المصطلحات التعريفات اإلجــــرائية
مفهــوم الحوكمــة :هــي المبــادئ والقواعــد التــي تحــدد العالقــة بــين إدارة الشــركة مــن ناحيــة
وأصـــحاب المصـــالح أو األطـــراف المرتبطـــة بالشـــركة مـــن الناحيـــة األخـــرى (اآلنســـي،
.)7 :2018
وهو ما اعتمدت عل يه الدرا سة كمف هوم إجرا ئي :يت ضمن م بادئ ال شفافية واإلف صاح والرقا بة
والمساءلة والمدونة األخالقية واالستقاللية والحماية ،والمسؤولية لمجلس اإلدارة.
مف هوم اإلف صاح وال شفافية :و هي دعا مة ها مة ل ضمان العدا لة والنزا هة والث قة في إ جراءات
إدارة الشركة وأفرادها ،تعني الوضوح في الوظيفة ،والواجبات ،والمصادر ،و سير الم عامالت،
وســبل أداء المســئول دوره ،ووضــوح جميــع المعطيــات والمعلومــات بحيــث تكــون فــي متنــاول
الجميع (يعقوب وآخرون.)103 :2013 ،
مفهـوم الرقابــة والمسـاءلة :إجابـة األ فراد أو الشـركات عن االسـئلة ال تي توجـه إ ليهم بسـبب
سلوكيات غ ير مر غوب في ها ،أو قرارات غ ير علم ية قاموا ب ها تت نافى مع األنظ مة والم عايير
المرعية ،وال تنسجم معها (السكارنة.)208 :2011 ،
7
مفهــوم المدون ـة األخالقيــة :هــو إتبــاع الســلوك األخالقــي المناســب والصــحيح وتبنــي قــوانين
وتشـــريعات توضـــح الحقـــوق وتحـــدد الواجبـــات وهـــي صـــمام األمـــان الرئيســـي الضـــامن
للحوكمة( .يعقوب وآخرون.)103 :2013 ،
مفهوم االستقاللية والحماية :وهي اآللية التي تقلل أو تلةي تضارب المصالح.
مفهــوم المســلولية لمجلــس اإلدارة :وهــو المهــام والمســؤوليات والصــالحيات التــي يتمتــع
بها أعضاء مجلس اإلدارة لإلشراف والرقابة على أعمال الشركة.
مف هوم تح سين األداء :بأ نه مجمو عة العمل يات اإلدار ية المتمث لة في م بادئ الحوك مة لت ضييق
الفجوة بين األداء الحالي (الحاضر) (ما عليه المنظمة األن) والنتائج المرغوب فيها مستقبالًّ ( ما
يجب عليه أن يكون) (اآلنسي:)8 :2018 ،
مفهوم تحسين الخدمات :تقديم نوعية عالية من الخدمة من خالل مالئمة الخد مة المقد مة بالف عل
لتوقعات المستفيدين من الخدمة.
مفهوم إدارة سال سل التور يد :تم ثل مزي جا ًّ من الع لم وال فن وذ لك لتحق يق التح سين في طري قة
حصول الشركة على ال مواد ال خام الالز مة إلن تاج الم نتج أو ت قديم الخد مة أو ت سليمها أو شحنها
إلى العمالء (العلي والكنعاني:)48 :2009 ،
مفهــوم إدارة سالســل التوريــد إجرائيــا :بأنهــا مــنهج مــنظم إلدارة التــدفق الكلــي للمعلومــات
والمــواد والخــدمات مــن مــوارد المــواد الخــام مــروراًّ بالمصــانع والمســتودعات حتــى العميــل
النهائي (حمد.)13 :2013 ،
أداء اإلمـــداد :مجمـــل األنشـــطة المســـؤولة عـــن تـــوفير االحتياجـــات أو المـــوارد الماليـــة
الالزمــة لســير وانتظــام العمليــات المنظمــة مــن إنتــاج وبيــع قبــل لمــواد األوليــة ،التجهيــزات،
المعــدات ،وســائل النقــل ،مســتلزمات ســلعية وخدميــة ،منتجــات تامــة ،وغيــر ذلــك مــن المــواد
وذلك بالكمية االقتصادية والجودة المناسبة والسعر المناسب (حمد.)14-13 :2013 ،
أداء المرونــة :فــي سلســلة التوريــد فــإن المرونــة فــي كيــان مــن السلســلة تعتمــد بدرجــة كبيــرة
على مرونة الكيانات التي يتدفق منها المخزون (القطب وآخرون.)187 :2017 ،
8
الفصل الثاني
9
المبحث األول
الحوكمة
0.1.2تمهيد
مقدمة:
مبادئ الحوكمة المؤسسية كما نعرفها اليوم ليست جد يدة أو مختر عة ،ول كن الت طورات العالم ية
المت سارعة و توالي اإلخفا قات في مؤس سات مختل فة حول ال عالم في ال سنوات القلي لة الما ضية أ برز
الحاجة إلى مؤسسات عالمية متخصصة لتعمل على تطوير آليات ودالئل عمل قابلة للتطبيق في م جال
الحوك مة المؤس سية ،و قد ت صدت منظ مة الت عاون االقت صادي والتنم ية ( )OECDل هذه المه مة ع لى
الصعيد ال عام ،وقا مت لج نة بازل لإل شراف الم صرفي ب هذا ا لدور في ما ي خص المؤس سات الم صرفية
مستلهمة مبادىء OECDذاتها مع األخذ بالطبيعة الخا صة للمؤس سات الم صرفية ك ما ورد في ن شرة
اللجنة لتحسين الحوكمة المؤسسية في المؤسسات المصرفية (جوده.)23 :2008 ،
وفي هذا المبحث سوف يتم ا ستعراض ن شأة الحوك مة لل شركات و كذا مف هوم الحوك مة في الل ةة
واال صطالح وتحد يد أهم ية وأ هداف الحوك مة وذ كر أ نواع الحوك مة وم حدداتها الداخل ية والخارج ية،
وعرض مبادئ الحوكمة التي لها ارتباط بالدراسة الحالية و تتلخص في (الرقا بة والم ساءلة ،اإلف صاح
والشفافية ،المدونة األخالقية ،االستقاللية والحماية ،المسؤولية لمجلس اإلدارة) .واختتم المبحث بعرض
فوائد تطبيق الحوكمة للشركات.
تمهيد:
أوال :نشأة الحوكمة
تشير األدبيات االقتصادية لحوكمة الشركات أن االقتصادي Berlej Meansكان من أوائل من
تناول فصل الملكية عن اإلدارة المجسدة في نظرية الوكا لة ،وذ لك في عام 1932ح يث اعت برا أل يات
حوكمـة الشـركات كفيلــة بسـد الفجـوة التــي يمكـن أن تحـدت بــين مـديري ومـالكي الشــركة مـن جــراء
الممارسات السلبية التي من الممكن أن تشير بالشركة وبالصناعة ككل (األغبري.)12 :2014 ،
وفـي عـام 1937تشــر ( )Ronald Coaseأول مثـال يبـين فيــه طريقـة التوفيــق بـين المــالك
والم سيرين لل شركة و كذلك ت طرق كل من ( )Jensen and Mecklingعام Oliver ( ،1976
)Williamsonفي عام 1979إ لى ''م شكلة الوكا لة ح يث أ شار إ لى حتم ية حدوث صراع بال شركة
10
عندما يكون هناك فصل بين الملكية واإلدارة .وفى هذا ال سياق أ كدوا ع لى إمكان ية حل م شكلة الوكا لة
من خالل التطب يق الج يد آلل يات حوك مة ال شركات .و في عام 1987قا مت اللج نة الوطن ية الخا صة
باالنحرافات في أعداد القوائم المالية National Commission on Fraudulent Financial Reporting
والتابعة ل SECبإصدار تقريرها المسمى ( )Tread way Commissionوا لذي ي عرض مجمو عة
من التوصيات الخاصة بتطبيق قواعد حوكمة الشركات وما يرتبط بها من حدوث ال ةش والتال عب في
أعداد القوائم المال ية وذ لك عن طر يق االهت مام بمف هوم ن ظام الرقا بة الداخل ية وتقو ية مه مة المراج عة
الخارجية أمام مجالس إدارة ال شركات .ويعت بر عام 1992م بدا ية االهت مام الحقي قي بمف هوم الحوك مة
المؤسسية مع إصدار لجنة كادبوري سي ( - )Cadbury Cالم شكلة من ق بل مجل سي الت قارير المال ية
وسوق لندن لألوراق المالية -وتقريرها بعنوان ''األبعاد المالية لحوكمة ال شركات '' The Financial
'' Aspects of Corporate Governanceوالذي طالبت فيه اللجنة باتباع م عايير وم بادئ حوك مة
الشركات ،من اجل تحسين عمل ية ات خاذ ال قرار والرقا بة ع لى أن شطة هذ ٥ال شركات ،ب عد ترا جع ث قة
المساهمين في التقارير المالية للشركات المدرجة في بورصة لندن (األغبري.)12 :2014 ،
ل قد أ خذت حوك مة الشـركات ب عدا أ خر بعـد حدوث األز مات الماليـة وإ فالس أك بر الشـركات
األمريكية والفضائح المالية في نهاية عام ،2001وع لى الم ستوى ا لدولي يعت بر التقر ير ال صادر عن
منظ مة التنم ية والت عاون االقت صادي OECD ،Organization For Economic CO 1999)-
Principle of ( Operation And Developmentبعنــوان ''مبــادى حوكمــة الشــركات''
Corporate Governanceوهو اعتراف دولي رسمي بذلك المفهوم (القرشي.)23 :2011 ،
وقد أ خذت المنظ مات الدول ية بالم بادرة إ لى إ صدار قوا عد وتعري فات كث يرة لحوك مة ال شركات
ومنهــا البنــك الــدولي ومركــز المشــروعات الدوليــة الخاصــة المنبثــق عــن غرفــة التجــارة األمريكيــة
بوا شنطن ،وعم لت هذه المنظ مات ع لى ع قد ال مؤتمرات والل قاء ات وال ندوات لتو ضيح هذا المف هوم
والعمل على نشرة في دول العالم األخرى ليحدث تطور كبير في قواعد ومبادئ حوكمة الشركات.
11
الحكمة :وهو وضع الشيء المناسب في الم كان المنا سب ،ك ما دل ع لى ذ لك قو له ت عالى( :وآتي ناه
الحكمة وف صل الخ طاب) [ص ،]20:وقو له سبحانه وت عالى( :و من يؤت الحك مة ف قد أو تي خ يراًّ
كثيراًّ) [البقرة ،]269:وقوله عل يه ال صالة وال سالم( :ور جل آ تاه هللا الحك مة ،ف هو يعل مه ويق ضي
بها) أخرجه البخاري.
الحكم :هو أن المفهوم الذي ي هدف لف هم العال قات الداخل ية بين أج هزة الدو لة المختل فة و كذا أن ماط
العالقات المتةيرة بين الحكومة والبيروقراطية والمجتمع (موسي.)315 :2013 ،
وت عددت التعري فات الخا صة بحوك مة المنظ مات ،طب قا ًّ لت عدد الم جاالت ال تي تنظم ها الحوك مة
اقتصاديا ًّ ،وقانونيا ًّ ،ومحاسبيا ًّ وغيرها ،فلقد عرفت بشكل عام من وجهة شراكة الحوكمة بوصفها ع قداًّ
اجتماعيا ًّ جديداًّ يقوم على شراكة ثالثية بين الحكو مة والمجت مع ال مدني والق طاع ال خاص ب هدف تعب ئة
أفضل لقدرت المجتمع ،وإدارة أكثر رشادة لشؤون الحكم ويم كن تو ضيح الحوك مة ا صطالحا كاآلتي:
(اآلنسي.)32 :2018 ،
-وحددت منظمة التعاون االقتصادي والتنمية تعريفا ًّ لنظام حوكمة الشركات بأنه :النظام الذي يو جه
أعمــال الشــركة وضــبطها ،إذ يصــف الحقــوق والواجبــات ويوزعهــا بــين مختلــف األطــراف فــي
الشــركات مثــل مجلــس اإلدارة ،اإلدارة ،المســاهمين وذوي العالقــة ويضــع القواعــد وإلجــراءات
الالزمة الت خاذ ال قرارات الخا صة ب شؤون ال شركة ،ك ما ي ضع األ هداف واال ستراتيجيات الالز مة
لتحقيقها ووسائل الرقابة على األداء (صالح.)50 :2013 ،
-أما برنامج األمم المتحدة اإلنمائي فيعرفها بأنها :ممارسة السلطات االقت صادية والسيا سية وإإلدارة
لتيسير شؤون بلد ما على كافة المستويات ويشمل حكم اآلليات والعمليات والمنظمات التي يقوم من
خاللهــا المواطنــون والجماعــات بــالتعبير عــن مصــالحهم وممارســة حقــوقهم القانونيــة والوفــاء
بالتزاماتهم وتسوية خالفاتهم إلدارة شؤون المجتمع على كافة مستوياته (الداعور.)14 :2008 ،
-عرفها البنك الدولي بأنها :التقاليد والمؤسسات التي يتم من خاللها ممارسة السلطة في ادارة األمور
االقتصادية واالجتماعية للدولة في ق طاع أو منط قة أو دو لة معي نة من أ جل ال صالح ال عام وي شمل
ذلك عملية اختيار القائمين على السلطة ورصدهم واستبدالهم وقدرة الحكو مات ع لى ادارة ال موارد
وتنفيــذ السياســيات بفاعليــة واحتــرام كــل المــواطنين ولدولــة المؤسســات التــي تحكــم التفــاعالت
االقتصادية والجتماعية فيما بينها (اآلنسي.)33 :2018 ،
-وأورد (الورد )8 :2013 ،تعريفا ًّ للحوكمة هي نظام شامل يتضمن مقاييس ألداء اإلدارة هي ن ظام
شامل يتضمن مقاييس ألداء اإلدارة ،والمؤشرات حول و جود ا ساليب رقاب ية تم نع اي طرف من
األطراف ذات العالقة بالشركة داخل يا ًّ وخارج يا ًّ من ال تأثير ب سلبية ع لى أن شطه ال شركة ،وبال تالي
ضمان العالقة اإلستخدام األمثل للموارد المتاحة بما ي خدم م صالح جم يع األ طراف بطري قة عاد لة
تحقق الدور اإليجابي للشركة لصالح مالكها وللمجتمع ككل.
12
-ويعرف (زكار )11 :2016 ،الحوكمة على أن ها مجمو عة من القوا عد واأل ساليب وال قوانين ال تي
تمكن المؤسسة من اتخاذ القرارات الرشيدة.
-وعرف (صهيون )21 :2015 ،بأنها "مجموعة من الضوابط وااللتزامات التي يتم وضعها لتنظيم
العالقة بين أصحاب المصالح المتعددة من مج لس إدارة وم ساهمين وإدارة تنفيذ ية ،وذ لك ل ضمان
المحافظة على أصول الشركة بكل أمانة وشفافية".
-وأشار (قبلي )5 :2017 ،إلى الحوكمة بأنها مجموعة من ال قوانين وا لنظم وال قرارات ال تي ت هدف
إلى تحقيق الجودة والتميز في األداء عن طر يق اخت بار األ ساليب المنا سبة والفعا لة لتحق يق خ طط
وأهداف الشركة.
مما سبق ذكره يمكن االستنتاج أن مفهوم الحوكمة يتضمن تحسين األداء حيث أنه يمثل:
-مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى تحسين األداء عن طريق اخت يار األ ساليب
المناسبة والفعالة.
-نظام يح كم العال قات بين األ طراف األسا سية ال تي تؤثر في األداء ح يث إن ها تنظم العال قات بين
مجالس حوكمة المنظمة.
وت عرف الباح ثة الحوك مة إجرائ يا ًّ بأن ها :الممار سات والو ظائف ال تي تتبنا ها اإلدارة العل يا في
ال شركات الدوائ ية لتو جه و تدير عمليات ها العا مة وأن شطتها وبرامج ها لتحق يق قيم ال شفافية واإلف صاح
والرقابة والمساءلة والمدونة األخالقية واالستقاللية والحماية والمسؤولية لمجلس اإلدارة.
2.1.2أهمية الحوكمة
تك من أهم ية حوك مة ال شركات في كون ها عمل ية ضرورية ل ضمان تحق يق أ هداف ال شركات،
ال سيما ما يتع لق بتفع يل دور الجمع يات العا مة للم ساهمين لال ضطالع بم سؤولياتهم ،وحما ية دور هم
الرقــابي علــى أداء مجلــس اإلدارة والمــديرين التنفيــذيين فــي هــذه الشــركات ،بمــا يكفــل حمايــة حقــوق
أصحاب المصالح .وتستمد الحوكمة أهميتها من اختصاصاتها بالجوانب التالية(:غياط ورجال:)6-5 ،
-التأكد من استقاللية وموضوعية وحيادية المراجعين الخارجيين ،وضمان عدم تأثرهم بأي ضةوط
من جانب مجلس إدارة الشركة ،أو أي أطراف داخلية أخرى.
و قد ت بوأت الحوك مة المؤس سية صدارة قائ مة االهتما مات في ا لدول المتقد مة ،والنام ية و كذا
الناشئة ،وهنا يثار التساؤل عن أهمية منظومتها ،والتي تتجسد في النقاط التالية(:جفطة.)5 :2017 ،
13
تظهــر أهميــة الحوكمــة فــي محاربــة الفســاد الــداخلي فــي المؤسســات ،وضــمان تحقيــق النزاهــة -
واال ستقامة لكا فة ال عاملين في المؤس سة ،والع مل ع لى تخ فيض األخ طاء إ لى أد نى قدر مم كن
باستخدام النظم الرقابية الفعالة التي تمنع حدوث مثل هذه األخطاء.
تعمل نظم الحوكمة ع لى د عم الم ناخ اال ستثماري ا لوطني و جذب اال ستثمار األجن بي ،وبال تالي -
رفع الثقة في االقتصاد الوطني بتحسين درجة نشاطه.
يساعد التطبيق السليم لمبادئ الحوكمة على تحقيق م عدالت ربح ية منا سبة ب ما ي ساعد المؤس سة -
على تدعيم مركزها المالي وزيادة احتياطاتها مما يؤدي إلى نموها واتساعها وتطويرها ب صورة
مستمرة.
كما أورد (شائع( )16 :2016 ،أحمودة )14 :2015 ،أهمية الحوكمة في اآلتي:
تحقيق السالمة وال صحة اإلدار ية والمال ية و عدم و جود أي أخ طاء متع مدة أو ان حراف متع مد ،أو
غير متعمد ومنع استمرار هذا الخطاء والتقصير.
تحقيــق االســتقامة ومنــع االنحــراف خاصــة تلــك التــي يشــكل وجودهــا تهديــداًّ للمصــالح ،أو أن
باستمرارها يصعب تحقيق النتائج الجيدة لألعمال ،وتحتاج إلى تدخل إصالحي عاجل.
تعمل الحوكمة على نشر ثقافة االلتزام ،ويقضه الضمير ،ومتطلبات اإلستقرار االقتصادي.
وتــرا الباحثــة أن أهميــة مبــادئ الحوكمــة تتمثــل فــي تجنــب الشــركات حــاالت الفشــل اإلداري
والتعرض لإلفالس والتعثر المالي.
3.1.2أهداف الحوكمة
تهدف الحوكمة بصورة رئيسية ومن خالل نظام عام ،و من خالل أ هداف كل شركة ب حد ذات ها
إ لى تحق يق ور فع الك فاءة واألداء األم ثل لإلن تاج بو ضع األنظ مة الكفي لة بتقل يل الم شكالت وت ضارب
المصالح والتصرفات الةير المقبولة وباإلمكان إجمال األهداف التي يم كن تحقيق ها ك ما ي لي (أ بو الن جا
وإبــراهيم ،)196 :2013 ،و(شــائع ،)24 :2016 ،و(زكــار ،)14 :2016 ،و(جــودة،)17 :2008 ،
(قبلي:)9 :2017 ،
)1تحقيق الشفافية والعدالة ومنح الحق في مساءلة إدارة الشركات للجهات المعنية.
)2تحسين وتطوير إدارة الشركة وم ساعدة ال مديرين ومج لس اإلدارة ع لى ب ناء ا ستراتيجية سليمة
وضمان اتخاذ قرارات الربح أو السيطرة بناء على أسس سليمة.
)3د عم الج هود ن حو االرت فاع بم ستوى اإلن تاج واإلنتاج ية والنوع ية وتطب يق اإل جراءات المتعل قة
بالجودة واعتبارها من مسؤولية الجميع وأن خدمة العميل مسؤولية دائمة للشركات.
14
)4تحسين القدرة التنافسية للوحدات االقتصادية وزيادة قيمتها.
)5ز يادة الث قة في المؤس سات ال تي تط بق م عايير الحوك مة وت حتكم إ لى قوا عدها ومبادئ ها ،ألن
االحتكام إلى تلك القواعد والمبادئ يشيع جوأ من الثقة في المؤسسة.
)6العمل على جذب االستثمارات واستقطابها فإن المؤسسة ال تي تط بق قوا عد الحوك مة ومعايير ها
تكون أقدر من غيرها ع لى جذب اال ستثمارات ل ما ت شيعه من الث قة والم صداقية في تعامالت ها،
األمر الذي يولد بدوره طمأنينة تجاه تلك المؤسسة وأنشطتها وممارساتها.
)7تح سين ك فاء ة ا ستخدام موارد ال شركة وتع ظيم قيمت ها باأل سواق ،وال قدرة ع لى جذب م صادر
التمويل المحلية والعالمية الالزمة للتوسع والن مو ،بح يث يجعل ها قادرة ع لى اي جاد فرص ع مل
جديدة ،مع الحرص على تد عيم استقرار األسواق.
)8ضمان التعا مل بطري قة عاد لة بالن سبة للم ساهمين والع مال وا لدائنين واأل طراف األ خرى ذوي
المصلحة في حالة تعرض الشركة لإلفالس.
)9التأكيد على االل تزام بأح كام ال قانون والع مل ع لى ضمان مراج عة األداء ال مالي وو جود هيا كل
إدارية تمكن من محاسبة اإلدارة أمام المساهمين.
و ترا الباح ثة أن هدف الحوك مة تب ني األن ماط وال مداخل الحدي ثة في الب ناء التنظي مي وإ عادة
تصميم الهياكل التنظيمية لمنظمات الجهاز اإلداري لتحقيق المرونة واالستجابة لمتطلبات التة ير
والت طوير والتك يف مع عوا مل ومتة يرات البي ئة .والف صل بين الملك ية واإلدارة والرقا بة ع لى
األداء
4.1.2أنواع الحوكمة
إن برنامج األمم المتحدة اإلنمائي ،UNDPقد حدد أربعة أنواع (مجاالت) للحوكمة يتكون منها
ما نستطيع أن نطلق عليه منظومة الحوكمة( :الداعور( ،)31-30 :2008 ،العبادي.)15 :2019 ،
أ -الحوك مة االقت صادية :ويت ضمن هذا ال نوع من الحوك مة ،عمل يات ات خاذ ال قرارات ال تي تؤثر ب شكل
مباشر أو غيـر مباشر في الن شاطات االقت صادية في الدو لة .و هذا ال نوع من الحوك مة يـؤثر فـي
القضـايا االجتماعية مثل تحقيق العدالة ومحاربة الفقر وتحسين نوعية الحياة.
وتو ضح الدرا سات ال تي أ عدها الب نك ا لدولي الخا صة بـالبلدان النام يـة وبالمنط قـة العرب يـة،
األهم ية لعوا مل منظو مة الحوك مة في ز يادة سـرعة التنم يـة االقت صادية لل حـاق بـالبلدان ال صناعية
المتقدمة.
15
ب -الحوكمــة السياســية :ويوجــد هــذا النــوع مــن الحوكمــة فــي مجــال آليــات اتخــاذ القــرارات السياســـية
وتطبيقهـا وسـن القوانين والتشريعات في الدولة .فالدولة يجب أن يكون لديها جهاز تشريعي مستقل
يستطيع المواطنون أن ينتخبوا ممثليهم بحر ية ،وج هاز تنف يذ ي ،وج هاز ق ضائي يتم تع با ستقاللية
عـن الجهاز التنفيذي والجهاز التشريعي.
الحوكمة اإلدارية: ج-
وهي نظام لتطب يق السيا سات من خالل مؤس سات الق طاع ال عام ال تي ي جب أن تت صف بالك فاءة
واال ستقاللية والم ساءلة وال شفافية ،أي و جود ج هاز إداري قوي وفع ال ي قوم بأداء الو ظائف اإلدار ية
المسندة إليه بصورة فعالة وبطريقة شفافة ،ويأتي ذلك من خالل محار بة الف ساد اإلداري ب كل صورة،
و توفير فرص ال تدريب من أ جل ز يادة الخ برة وال جودة لدى ال عاملين ،ك ما يتو جب لتحق يق الحوك مة
اإلدارية استقالل اإلدارة عن السلطة السياسية واالقتصادية ،وذلك بعد خضوعها للقانون دون الخضوع
ألي اعتبارات أخرى ،واإلدارة تتأثر تأثي ًّرا قويًّا بنظام الحكم القائم( .العبادي.)15 :2019 ،
5.1.2محددات الحوكمة
للحوكمة محددات تمثل ضوابط لضمان فعال ية تطب يق الحوك مة ،وه ناك ات فاق ع لى أن التطب يق
الجيد لحوكمة الشركات من عد مه يو قف ع لى مدى وا فر وم ستوى جودة مج موعتين من الم حددات،
المحددات الخارجية ،والمحددات الداخلية (صالح.)63 :2013 ،
المحددات الخارجية
تشير إلى المناخ العام لالستثمار في الدو لة ،وا لذي ي شمل ع لى سبيل الم ثال :ال قوانين المنظ مة
للنشاط االقتصادي (مثل قوانين سوق المال وال شركات وتن ظيم المناف سة وم نع الممار سات االحتكار ية
واإلفالس) وكفاءة القطاع المالي (البنوك وسوق المال) في توفير التمويل الالزم للم شروعات ،ودر جة
تنافســية أســواق الســلع وعناصــر اإلنتــاج ،وكفــاءة األجهــزة والهيئــات الرقابيــة (هيئــة ســوق المــال
والبورصة) في إحكام الرقابة على ال شركات ،وذ لك ف ضال عن ب عض المؤس سات ذات ية التن ظيم ال تي
ت ضمن ع مل األ سواق بك فاءة (ومن ها ع لى سبيل الم ثال الجمع يات المهن ية ال تي ت ضع مي ثاق شرف
لل عاملين في ال سوق ،م ثل ال مراجعين والمحا سبين والم حامين وال شركات العام لة في سوق األوراق
المال ية وغير ها) ،باإل ضافة إ لى المؤس سات الخا صة للم هن ال حرة م ثل مكا تب المحا ماة والمراج عة
16
والت صنيف االئت ماني واالست شارات المال ية واال ستثمارية .وتر جع أهم ية الم حددات الخارج ية إ لى أن
وجودها يضمن تنفيذ القوانين والقواعد التي تضمن حسن إدارة الشركة ،والتي تقلل من الت عارض بين
العائد االجتماعي والعائد الخاص (األشهب.)22 :2015 ،
المحددات الداخلية
تشير إلى القواعد واألسس التي تحدد كيفية اتخاذ القرارات وتوزيع السلطات دا خل ال شركة بين
الجمع ية العا مة ومج لس اإلدارة وال مديرين التنف يذيين ،وال تي يؤدى توافر ها من ناح ية وتطبيق ها من
ناحية أخرى إلى تقليل التعارض بين مصالح هذه األطراف الثالثة (األغبري.)18 :2014 ،
و تؤدى الحوك مة في النها ية إ لى ز يادة الد قة في االقت صاد ال قومي ،وتعم يق دور سوق ال مال،
وزيادة قدرته على تعبئة المدخرات ورفع معدالت االستثمار ،والحفاظ على حقوق صةار الم ستثمرين.
ومــن ناحيــة أخــرى ،تشــجع الحوكمــة علــى نمــو القطــاع الخــاص ودعــم قدراتــه التنافســية ،وتســاعد
المشروعات في الح صول ع لى التمو يل وتول يد األر باح ،وأخ يرا خ لق فرص ع مل ( صالح:2013 ،
.)64
6.1.2مبادئ الحوكمة
تعتبر مبادئ حوكمة الشركات منهجا ًّ وأسلوبا ًّ يجب االلتزام به لتحد يد الم سؤوليات قدر اإلم كان
وخلق الطمأنينة لدى الةير وخاصة أولئك الذين يتعاملون مع الشركات الدوائية ،هذا وقد تناو لت مع ظم
الدراسات واألبحاث المبادئ التي حددتها منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ،وفي هذه الدراسة سوف
نورد المبادئ الخمسة التي ترتبط بمجال الدراسة كاآلتي:
أطراف رقابية عامة مثل :البنك المركزي ،الهيئة العامة لسوق المال.
أطراف رقابية مباشرة مثل :المساهمين ،مجلس اإلدارة ،لجنة التدقيق ،الداخلية والخارجية.
لجنة المراجعة الداخلية :تهتم بالتقييم الحيادي للعمليات ونظام الرقابة الداخلية ومدى ال تزام إدارة
الشركة بتطبيق المعايير المحاسبية المتفق عليها في اتخاذ القرارات من قبل مستخدميها (نسمان،
.)24 :2009
17
وتعتبر المساءلة من أهم الم عايير ال تي ت قاس علي ها الحكو مة في أي دو لة ،والم ساءلة قي مة من
القيم العظيمة ،التي تؤسس لبناء مجتمع ديمقراطي ،تؤمن المؤس سات ب حق المجت مع في م ساءلتها عن
ادائها ،ودورها ومواردها ،بهدف رفع كفاءتها وفعاليتها .لذلك ال يخلو نظام بشري أيا كانت طبيعته من
أن يضم أجهزة أو آليات للمساءلة والمحاسبة ،فيحاسب المو ظف ع لي ادا ئه ،وانت ظام عم له و ن شاطه،
وتقيده باألنظمة والقوانين المعمول بها ،وفي الحاالت التي تكون فيها تلك األجهزة واآلليات غير فاعلة،
ينتشر الفساد ،ويتفاقم الهدر في استخدام الموارد العامة (حرب.)41 :2011 ،
وتتم المساءلة من خالل مراقبة أداء الموظفين الحكوميين من خالل وضع معايير لرصد مخت لف
اآلراء والحد من تف شي الف ساد ،باإل ضافة إ لى ذ لك ينب ةي إ عالم كا فة الم ستثمرين ب هذه الم عايير ل كي
يعرفوا تماما مستوى الخدمة ا لذي يتوقعو نه ،ح يث أن و ضع إ جراءات وا ضحة وحياد ية ساهم ب شكل
كبير في تدفق االستثمارات األجنبية في الدول المتقدمة( .غالي.)193 :2015 ،
وتعرف المساءلة بأنها إجابة األفراد أو المؤسسات عن االسئلة التي توجه إ ليهم ب سبب سلوكيات
غير مرغوب فيها ،أو قرارات غ ير علم ية قاموا ب ها تت نافى مع األنظ مة والم عايير المو ضوعية ،وال
تنسجم معها.
والمســاءلة اإلداريــة للمؤسســات تــتم مــن خــالل وضــع آليــات داخليــة تضــمن مســاءلة العــاملين
والمسئولين بهدف التأكد من تنفيذ اللوائح والقوانين.
ويعــرف برنــامج األمــم المتحــدة اإلنمــائي المس ـاءلة علــى أنهــا الطلــب مــن المســؤولين تقــديم
التوضيحات الالزمة ألصحاب المصلحة حول كيف ية ا ستخدام صالحياتهم وتعر يف واج باتهم ،واأل خذ
باالنتقادات ال تي تو جه إ ليهم ،وتلب ية المتطل بات المطلو بة منهم ،وق بول ب عض الم سؤولية عن الف شل،
وعدم الكفاءة أو عن الخداع أو الةش (السكارنة.)208 :2011 ،
أهداف المساءلة
يمكن النظر إلى ثالثة اهداف للمساءلة كما ذكرها (اخوا رشيدة.)39 :2006 ،
أ -المساءلة كوسيلة للرقابة والحكم :لكون المساءلة ترتكز على نتائج العمليات الرقاب ية فإن ها ت شكل
أداة لتوجيه السلوك ،ألن الشعور بحصول المساءلة بموجب نتائج الرقا بة ي فرض ع لى ال عاملين
ومتخذي القرارات اإلدارية إعطاء اهتمام أكبر لجعل النتائج المترتبة على قراراتهم متساوية مع
الخطط المرسومة ،ومنسجمة مع المصلحة العامة.
ب -المساءلة كنوع من ال ضمان :ت شكل الم ساءلة و سيلة ي ضمن المواط نون والم شرعون والرؤ ساء
من خاللها حسن االلتزام بالقوانين من قبل الممارسين للسلطة العامة في مجال الخدمة العامة.
ت -المساءلة كعملية للتحسين المستمر :إن المساءلة عند تحقيقها لل هدفين ال سابقين ت كون أداة لخ فض
السلبية في األداء ،وتوجد استعداداًّ مسبقا ًّ لدي العاملين للبحث وتجنب االعمال التي من شأنها أن
تؤدي لتلك األنواع من االخطاء.
18
وترا الباحثة أن االنفتاح على الجمهور من شأنه أن يؤدي إ لي ن جاح عمل ية الم ساءلة ،وتثب يت
المصداقية ،وتعزيز الثقة بين المؤسسة والمستفيدين ،وكذلك العاملين في المؤسسة.
تبرز أهمية االفصاح للقواعد المنظمة لحوكمة الشركات في الفهم السريع والدقيق لكا فة البيا نات
المتعلقة باألمور الماد ية لل شركة ،ب ما في ذ لك المو قف ال مالي واالدا ئي وح قوق الملك ية الرقا بة ع لى
الشــركة ،بمــا يمكــن المســاهمين مــن ممارســة حقــوقهم علــى أســس مدروســة ،حيــث يســاعد االفصـاح
والشفافية على إجتذاب رؤوس األموال والحفاظ على حقوق المساهمين مما يؤدي الى زياده الثقة بينهم
وبين مجلس االدارة ،وعلى العكس من ذلك فإن ضعف االفصاح المحاسبي والشفافية يؤدي إلى غ ياب
السوق وإلى ممارسة غير أخالقية مما يزيد من التكلفة ويؤثر على االرباح.
وكذلك وجوب اال يقتصر االف صاح ع لى المعلو مات الجوهر ية ف قظ ح يث ي جب أن ت شمل ع لى
النتائج المالية والتشةيلية للشركة وأهدافها وملكية االسهم وحقوق الت صويت ،ومكا فآت اع ضاء مج لس
االدارة وال مديرين التنف يذيين والمعلو مات الخا صة ب مؤهالتهم وكيف ية اخت يارهم وعال قاتهم بال مديرين
اال خرين و مدى ا ستقاللهم عن مج لس إدارة ال شركة ،وم عامالت األ طراف ذوي العال قة والم خاطرة
المتوقعة وهياكل وسياسات قواعد حوكمة الشركات ومضمون قانون حوكمة الشركات واسلوب تنفيذه.
ومما سبق يتبين وجوب التزام الشركات الدوائية اليمن ية ب توفير اإلف صاحات الطوع ية باال ضافة
الى اإلفصاحات االجبارية أو اإللزامية ال تي ت عزز من قوا عد الحوك مة ،وذ لك ع لى ا ساس ان اال طار
العام لإلفصاح اإللزامي يوفر غالبا ًّ الحد االد نى من متطل بات االف صاح ،ل كن أ صحاب الم صالح دائ ما
يتطلعون للحصول على المزيد من المعلومات التي تتعلق بالتوقعات والتقديرات المستقبلية.
من خالل إتباع ال سلوك األخال قي المنا سب وال صحيح وتب ني قوانين وتعلي مات تو ضح الح قوق
وتحدد الواجبات وهي تعد صمام األمان الرئيس الضامن للحوكمة (يعقوب وآخرون.)104 :2013 ،
19
رابعا :االستقاللية والحماية
اال ستقاللية /هي اآلل ية ال تي تق لل او تل ةي ت ضارب الم صالح م ثل هيم نة ر ئيس ذي ن فوذ ع لى
الشركة او مساهم كبير على مجلس اإلدارة ،وهذه االلية تبدأ من كيف ية ت شكيل الم جالس وتع يين الل جان
الى تعيين مدقق الحسابات بحيث ال ت سمح ب تأثير أي ن فوذ ع لى قررت مج لس اإلدارة وع مال ال شركة
(يعقوب وآخرون.)104 :2013 ،
والحماية يجب أن يحمي إطار الحوكمة حقوق الم ساهمين وت شمل حق ن قل ملك ية األ سهم و حق
اختيار اعضاء مج لس اإلدارة و حق الت صويت ع لى الجمع يات العموم ية و حق الح صول ع لى ال قوائم
المال ية وأي معلو مات ذات أهم ية في الو قت المنا سب و حق الح صول ع لى عا ئد من األر باح و منح
األسهم أو الشراكة (زكار.)30 :2016 ،
ينب ةي في إ طار م بادئ حوك مة ال شركات ان ي ضمن التوج يه واالر شاد اال ستراتيجي لل شركة
ومحاسبة مجلس االدارة عن مسئوليته امام الشركة والمساهمين (الورد:)65 :2017 ،
-ينبةي في ا طار حوك مة ال شركات ان ي ضمن التوج يه واالر شاد اال ستراتيجي لل شركة ومحا سبة
مجلس االدارة عن مسئوليته امام الشركة والمساهمين وذلك من خالل النقاط التالية:
ينبةي على اعضاء مجلس االدارة ان يعملوا على اساس من المعلومات الكافية والكام لة وبح سن -
النية مع العناية الواجبة وبما يحقق افضل مصلحة للشركة والمساهمين.
يجب على مجلس االدارة ان يعامل كافة المساهمين معاملة عادلة من خالل العدالة في ال قرارات -
بين مجموعات المساهمين.
كما ينبةي على مجلس االدارة ان يطبق معايير أخالقية عالية وينبةي ايضا ان يأخذ في االعت بار -
مصالح واهتمامات أصحاب المصالح في الشركة.
وينبةي على مجلس االدارة ان يقوم بوظائفه الرئيسية كتوجيه استراتيجية الشركة وخ طط الع مل -
الرئيسية وسياسة المخاطر والموازنات التقدير ية وخ طط الع مل ال سنوية ،وو ضع أ هداف االداء
ومراق بة التنف يذ واداء ال شركة مع اإل شراف ع لى الم صروفات الرأ سمالية الرئي سية وعمل يات
اال ستحواذ والتخ لي عن اال ستثمار وع لى مج لس االدارة ان ي كون قادراًّ ع لى ممار سة الح كم
الموضوعي المستقل على شؤون الشركة.
وتــرا الباحثــة أن أهــم مســؤوليات مجلــس اإلدارة هــي إعــداد اســتراتيجية الشــركة وتوجيههــا،
وخطط العمل الرئيسة والموازنات التقديرية وسياسة المخاطر ووضع أهداف األداء ومراجعة التنفيذ.
20
7.1.2فوائد تطبيق الحوكمة للشركات
هناك العديد من الفوائد التي تجنيها ال شركات من تطب يق الحوك مة تتلخص في اآل تي ( :شمالي،
)8 :2017
تقلل الحوكمة كلفة رس المال ع لى ال شركة ح يث أن الب نوك ت منح قرو ضا ًّ ذات ن سب فا ئدة أ قل •
للشركاًّت التي تطبق أنظمة الحوكمة مقارنة باًّلشركات غير الملتزمة بالحوكمة.
ت سهل الحوك مة عمل ية الرعا ية واإل شراف ع لى أداء ال شركة ع بر تحد يد أ طر الرقا بة الداخل ية •
وتشكيل اللجان المتخصصة وتطبيق الشفافية واإلفصاح.
تساهم الحوكمة في ا ستقطاب اال ستثمارات الخارج ية إذ أن الم ستثمرون األجا نب ين جذبون إ لى •
أسهم الشركة التي تطبق أنظمة الحوكمة ،باعتبار استثمارها في شركة ملتزمة و شفافة ،و من ثم
فإن عنصر عدم التأكد يكون أقل مقارنة بالشركات األخرى.
رفع مستويات األداء للشركات وما يترتب عليه من دفع عجلة التنم ية والت قدم االقت صادي للدو لة •
التي تنتمي إليها تلك الشركات ،وزيادة قدرة الشركات على المنافسة (دراوشة.)18 :2009 ،
تعظيم األرباح وزيادة ثقة المستثمرين في أسواق المال (أحمودة.)15 :2015 ، •
وترا الباحثة أن أهم فائدة من تطبيق الحوكمة هو الكفاءة والفعالية في ا ستخدام ال موارد ،ح سن
استةالل الموارد البشرية والمالية والمادية والطبيعية من قبل المؤسسات لتلبية االحتياجات المحددة.
21
المبحث الثاني
0.2.2تمهيد
يعت بر مف هوم إدارة سال سل التور يد حديثا ًّ ن سبيا ًّ إذ بدأ االهت مام ب هذا المو ضوع في بدا ية عام
1980م ،وذلك لما له من فوا ئد ت ساهم في تح سين ك فاءة سل سلة التور يد في إن تاج المنت جات أو ت قديم
ال خدمات ،و في الو قت المنا سب وبالكيف ية المنا سبة والتكل فة األ قل ،وم ما ال شك ف يه أن إدارة سال سل
التوريد الناجحة سوف تخفض التكاليف لكل من العمالء والموردين وأيضا ًّ تدير الخ طر وتح سن القي مة
المضافة و هامش ا لربح ،وب صورة م شابهة فإن ال شركات ال تي ت كون فعا لة في سال سل التور يد ف هي
األكثر نجاحا ًّ في دنيا األعمال اليوم.
وفي هذا المب حث سوف يتم عرض ن شأة وت طور إدارة سال سل التور يد ومف هوم إدارة سال سل
التوريد وكذلك أهمية وأهداف إدارة سالسل التوريد وتحديد مكونات إدارة سالسل التور يد وا ستعراض
أسس إدارة سالسل التوريد وم بادئ إدارة سال سل التور يد .واخ تتم المب حث عرض م عايير تق ييم إدارة
سالسل التوريد.
يحدد المجلس المهني إلدارة سالسل التوريد التابع لجامعة كاليفورنيا أن سلســلة التوريــد حق قت
مميزات رئيسـية وقفزات ذات داللة فـي الكفـاءة وذلك بعـد ال حـرب العالم يـة الثان يـة بف تـرة وج يزة ثم
ارتفعت في نهاية القرن العشرين (رفاعي.)7 :2004 ،
ففي بداية القرن العشرين كانت سالسل التوريد هي سالسل ورق يـة ح يـث ه نـاك ارت بـاط خ طي
للعال قة بين المنت جين والم خازن وت جار الجم لة وت جـار التجز ئـة والم سـتهلكين ،و قـد تراوح م ــدى
السلس ــلة م ــن واح ــد أو اث نين إل ــى اثن ــي عش ــر حلق ــة ونظ ــام توري ــد م ــادى حي ــث أص ــبحت
السل سلة الوا حدة ضخمة ب صورة كب يرة ،و يرتبط ال عاملين بالورق ب صورة كب يرة ع لى م ستوى كـل
الحلقات معا ًّ ،عالوة على ذلك فإن الطبيعة الخطية أصبحت تحقق االتصال بين المقدمة والنهاية لسلسلة
غير مرتبة ومستهلكة للوقت.
وتمثلت وظيفة سلسلة التوريد الخطية في تحويل العميل -الطلب -إلى الوكيل ح يث من المم كن
أن يكون لديه عدم كفاية بالمخزون ،حتى يمكنه تحقيق طلب العميل ،وي حول الوك يل الط لب إ لى تاجر
الجملة ،وتباعا ًّ ربما يكون لدى تاجر الجملة محدودية أو نقص في الم خزون الم تاح وي كون لد يه ط لب
من ال موزع أي ضا ،مع توافر الو قت ا لالزم فإن المنت جات التا مة تأتى من الوك يل إ لى م خازن تاجر
22
الجملة ثم إلى مخازن تاجر التجزئة وأخيراًّ إلى العميل ،ومن ثم فهناك احت ماالت لف قد الو قت واأل موال
بجانب مردودات العمالء.
هذه السلسلة االفتراضية ربما كانت موجودة قبل وجود الحل عن طريق شبكة المعلومات الدولية
" اإلنترنت" ،وقد أصبح ال شحن ع بر اإلنتر نت ( )Cross - dockingظاهرة منت شرة في صناعات
وخدمات كثيرة ،ومع الشحن عبر اإلنترنت فإن المنت جات يتم شحنها من م صانع مت عددة إ لى م خازن
الوكالء المتعددة وذلك إلعادة تخزينها ونقلها مباشرة إلى نهاية الرحلة دون أن تظل في الم خزن ،و هذا
من شأنه بال شك أن يخفض من الوقت واألموال( .رفاعي)9 :2004 ،
بمع نى آ خر فإن الب ضائع ا لواردة دون تخزين ها بالمن شأة Cross — dockingهي الب ضائع
الواردة من ال مورد إ لى الم خزن وغ ير محم لة ع لى و سائل ن قل ال مورد ولكن ها محم لة ع لى شاحنات
خارجية والذي به يتجنب تخزينها بالمخازن.
ك ما أن تطب يق ال شحن ع بر اإلنتر نت و كذلك التكنولوج يات المتقد مة األ خرى م ثل و حدة ح فظ
الم خزون (الحاو ية) وال تي يتم في ها الف حص بد قة من خالل األدوات اإللكترون ية ،ح يث ت ستخدم مع
األجـزاء األوتوماتيكيـة مـن سلســلة التوريـد وتمكـن وحــدة حفـظ المخـزون مــن إتمـام عمليـة التخــزين
اإللكترونى ك ما أن ها ت سهل من ع مل إدارة الم خزون دا خل إ طار ال شحن ع بر اإلنتر نت .فالمجمو عة
الواحدة من شاحنات وحدات حفظ المخزون (الحاويات) تصل من عدة منت جين إ لى الجا نب اآل خر من
تسهيالت الشحن عبر اإلنترنت — المحتويات غير محملة — والتخزين وعادة التوزيع يتم في دف عات
أو شحنات أصةر إلى شاحنات أكبر مسافرة للخارج ومنتظرة على الجانب اآلخر من الشحن وكل ذ لك
يتم عبر اإلنترنت ،وعندما تكتمل العملية من حيث الوقت فإن شاحنات وحدات حفظ المخزون المسافرة
للخارج Outbound SKU Truksتترك مخازن التاجر أو الت جار ،و سلطة التور يد تت طور ب سرعة
حيث أصبحت أقل خطية وأقل اعتماداًّ على الورق والبشر (العجيلي.)19 :2018 ،
يعتبر مفهوم إدارة سال سل التور يد مفهو ما ًّ م تداخالًّ مع العد يد من الم جاالت المعرف ية و هو ذو
نشأة حديثة مما يع ني أ نه يأ خذ تدرجا ًّ مرحل يا ًّ في الن شوء وال يو جد تعر يف م حدد مج مع عل يه إلدارة
سالسل التوليد.
يعرف (عساف )14 :2015 ،أن سلسلة التوريد بأنها مجموعة األنشطة التي تمارسها ال شركات
با ستمرارية تـدفق ال مـواد والخــدمات مـن الم صادر المختل فة مــن ا جـل إن تـاج المنت جـات النهائيــة
وتسـليمها إلـى الزبـائن لتحقيـق رضـائهم وبالتــالي تحقيق الميزة التنافسية.
23
وأوردت (حمد )17 :2013 ،أن إدارة سلسلة التور يد Supply Chain Managementبأن ها
"منهج نظم إلدارة التدفق الكلي للمعلومات والمواد والخدمات ،من مورد المواد الخام مروراًّ بالم صانع
والمستودعات حتى العميل النهائي".
وأورد (العجي لي )11 :2018 ،أن إدارة سل سلة التور يد :ت شير إ لى عمل ية تحق يق التكا مل بين
مجموعة من األنشطة التي تبدأها من الموردين وتنتهي عن المستهلك النهائي من خالل تقديم مزيج من
السلع والخدمات والمعلومات وبما يحقق قيمة مضافة من وجهة نظر عمالء الشركة.
ويعرفها ( )Hugos، 4:2003بأنها " تنسيق اإلن تاج والم خزون وتخ صيص الت سهيالت والن قل
بين المشاركين في سلسلة التوريد لتحقيق المزيج األفضل من الكفاءة واالستجابة للسوق المخدوم".
وي بين ( )Gardner، 1:2004بأنهـا "فلسـفة أعمـال ترتكـز علـى فهـم مشـترك لرؤيـة ورسـالة
وا ستراتيجية م شروع ما في كل من المنظ مة ذات ها و بين شركائها الرئي سيين ،و تدرك إدارة سل سلة
التوريد الناجحة االعتمادية المتبادلة بين المجاالت الوظيفية ،وضرورة تكامل العمليات في كافة أر جاء
المشروع" (حمد.)17 :2013 ،
وي عرف (ر فاعي )11 :2004 ،إدارة سل سلة التور يد بأن ها ك فاءة ح يث ت بدأ بت صميم الم نتج أو
الخدمة وتنتهي في الوقت الذي تباع فيه وتستهلك نهائيا ًّ ويستةني عنها المستهلك وتشمل تصميم الم نتج
وتدبير االحتياجات والتنبؤ والتخطيط واإلنتاج والتوزيع واإلنجاز وخدمة ما بعد البيع.
ويعرفها (كدسة والقحطاني )174 :2016 ،بشكل مختصر بأنها "شبكة من الشركات أو وحدات
األعمال المستهلة ،تمتد من المورد االبتدائي إلى العميل النهائي".
ويشير (ملياني )13 :2018 ،أن مفهوم إدارة سالسل التوريد يعني الق يام بجم يع الم هام المتعل قة
بتدبير ال موارد وم ستلزمات اإلن تاج و من ثم ال حرص ع لى توز يع المنت جات ب ما يتما شى مع رغ بات
العمالء واألخذ بعين العتبار مرتج عات الب ضائع و هذ مع و جود ن ظام معلو ماتي ف عال ي سمح بتحق يق
فاعلية في أداء هذه اإلدارة.
وتعرف الباحثة إدارة سالسل التور يد إجرائ ياًّ :بأن ها منهج ن ظم إلدارة ال تدفق الك لي للمعلو مات
والمواد والخدمات من موارد المواد الخام مروراًّ بالمصانع والمستودعات حتى العميل النهائي.
24
3.2.2أهمية أداء سالسل التوريد
ت عد سل سلة التور يد حل قة ت بدأ وتنت هي مع العم يل ،ل كل ال مواد والمنت جات التا مة والمعلو مات
والصفقات التي تتدفق عبر هذه الحلقة ،وتعد أيضا شبكة متحر كة من الت سهيالت لجم يع ال شركات مع
اختالفها وتناقض أهدافها .ويمثل تكامل سلسلة التوريد مزيجا ًّ من العلم والفن وذلك لتحقيق التحسين في
طريقة الشركة الستيراد المواد الخام الالزمة إلنتاج المنتج أو تقديم الخدمة وتسليمها أو شحنها للعمالء،
وتستخدم كوصف لكل العناصر والعمليات المتداخلة والالز مة ل ضمان الكم ية المنا سبة من الم نتج في
األماكن المناسبة وفي الوقت المناسب وبأقل تكلفة ممكنة (العجيلي.)20 :2018 ،
ويــــرى (عســاف )20 :2015 ،بــــأن أهميــــة إدارة سلســــلة التوريــــد تنبـــــع مــــن ضــــرورة
الحاجــة إلــى تطبيقهـــا بصورة فعالة ،ومن ثم فه ناك عدة ق ضايا تدفع المنظ مات إ لى ضرورة تب ني
منهج إدارة سالسل التوريد وهي كاآلتي:
-1الحاجة إلى تحسين العمليات.
-2رفع مستوى الشراء الخارجي.
-3تخفيض تكاليف النقل.
-4تعقيد سالسل التوريد ومن ثم الحاجة إلدارة فعالة للمخزون.
-5زيادة ضةوط المنافسة واتساع مدى العولمة.
4.2.2أهداف إدارة سالسل التوريد
يتط لب عمل ية إدارة ال شركة لسل سلة التور يد ،و جود مجمو عة من األ هداف ت شترك في أن حاء
وظائف الشركة والشركات المشاركة معها في سلسلة توريد الشركة إلى تعظيم قيمة منتجاتها وخدماتها
من وجهة نظر عمالئها .وتبعا ًّ لذلك فإن أهداف سلسلة التوريد للشركة تنقسم إلى هدفين رئي سيين ه ما:
(العجيلي( ،)23-22 :2018 ،أمين.)27 :2018 ،
أ -الهدف األول :وي قوم ع لى تع ظيم قي مة منت جات ال شركة و خدماتها من وج هة ن ظر عمالئ ها ،عن
طرق القيام باألنشطة اآلتية:
التعرف باستمرار على الحاجات والرغبات لدى المستهلكين ،والعوامل المؤثر في هذه الحا جات،
وأسباب التقلب في رغبات الم ستهلكين واحتيا جاتهم ،من أ جل التخ طيط لكيف ية إر ضائهم وإ شباع
رغباتهم.
وجود نظم اتصاالت آمنة تساعد على تدفق المعلومات من الشركة إلى المستهلكين والعكس.
25
و ضع أنظ مة ن قوم بمتاب عة طل بات الم ستهلكين وتنف يذها دا خل سل سلة التور يد ،وتع مل ب صوره
أساسية على زيادة قدرة الشركة على إنتاج المنتجات وشيعها ونقلها في الم كان والو قت المنا سبين
لزبائنها.
التخطــيط إلدارة التــدفقات العكســية للمنتجــات ،مــن المســتهلكين إلــى الشــركة ،مثــل مــردودات
المبيعات ،والمنتجات التالفة ،و بنفس در جة ك فاءة انت قال المنت جات من ال شركة إ لى الم ستهلكين،
والعمل على تقليل هذه التدفقات إلى أدنى حد ممكن.
ب -الهدف الثاني :كيفية إدارة الشركة لعملياتها الداخلية وكفاءتها ،وب شكل ي ضمن تحق يق التكا مل بين
أطراف سلسلة التوريد كافة ،من خالل القيام باألنشطة التالية:
قيام الشركة بوضع أنظمة للرعا ية ع لى الم خزون قادر ع لى المواء مة بين طل بات الم ستهلكين
والقدرات اإلنتاجية للشركة للوفاء بها٠
حرص ال شركة ع لى توفير ن ظم إنتاج ية ت سمح باال ستجابة للتةي يرات الم ستمرة في حا جات
المستهلكين ورغباتهم.
تحول نظر الشركة إلى الموردين العاملين في سل سلة إ مدادها ،من م جرد كونهم منظ مات ت قوم
بتوفير المواد الخام والمستلزمات اإلنتاجية ،إلى كونهم شركاء حقيقيين قادرن ع لى تع ظيم قي مة
منتجات الشركة وخدماتها.
تأكيد الشركة وحرصها على إشراك المستهلكين والموردين في عمل ية ت طوير المنت جات الحال ية
أو ابتكار منتجات جديدة لتقديمها إلى األسواق.
مما سبق يتضح للباحثة أن الهدف الرئيسي إلدارة سلسلة التوريد هو تلب ية متطل بات الع مالء من
خالل االستخدام األمثل للموارد ،بما في ذلك توز يع ال قدرات ،والم خزون والعما لة .ك ما ت هدف سل سلة
التوريد إلى الربط بين العرض والطلب ،والقيام بذلك مع الحد األدنى من المخزون.
تتمثل عناصر إدارة سلسلة التوريد في خمسة عناصر رئي سية ويتبع ها ب عض العنا صر الفرع ية
المكملة لها والتي تحدد كيفية العمل في سلسلة التوريد بالتفصيل وهي( :رفاعي:)52 :2006 ،
أوال :الخطة :تعتبر الخطة هي الجزء االستراتيجي في إدارة سلسلة التوريد ألن الهدف األساسي
هو تحقيق طلب العميل من المنتج والخدمة .والنصيب األك بر من التخ طيط ي كون من صبا ًّ ع لى ت طوير
المصفوفة الموضوعة لرقابة وتوجيه سلسلة التوريد حتى تو صف بالك فاءة ،وتحق يق أ قل تكل فة وأع لى
جودة وأعلى قيمة.
26
وهناك بعض العناصر التفصيلية هي( :رفاعي:)52 :2006 ،
ثانيا :الم صدر :هو عمل ية اخت يار ال موردين الالز مين ل شحن أو لتو صيل المنت جات وال خدمات
الالز مة لخ لق الم نتج وت قديم الخد مة ،باإل ضافة إ لى تحد يد سعر ال شحن و مدفوعات ال موردين وخ لق
الم صفوفات الالز مة للرقا بة والتح سين في العال قات مع هؤالء ال موردين ،و كذلك و ضع العمل يات
المجمعة إلدارة المخزون من المنتجات والخدمات التي سيتم تلقيها من الموردين بما ت شمله من ا ستالم
الشحنات والتأكد منها ونقلها إلى تسهيالت اإلنتاج ،وتشمل بعض العناصر الفرعية مثل:
أ -المخزون :أي مقابلة احتياجات الطلب مع اإلدارة الفعالة لتكاليف االحتفاظ بالمخزون.
ب -التق ييم :أي تق ييم ال موردين المحتم لين و من ثم تحق يق رقا بة ال جودة لديهم ومرا عاة الت سليم في
الميعاد ،والمرونة ،باإلضافة إلى المحافظة على العالقات مع الموردين
ثالثا :الصنع :ويتعلق هذا المكون بخطوة التصنيع ،حيث يتم جدولة األنشطة الضرورية لالن تاج
واالختبار والتعبئة واإلعداد للتسليم .وتعتبر هذه الخطوة أكثر اإلجراءات كثافة وتقل في سلسلة التوريد
حيث يتم قياس مستويات جودة المخرجات وقياس إنتاجية ال موارد الب شرية ،وت ضم عن صرين فرعيين
هما( :القطب وآخرون)188 :2012 ،
التصميم :ويعني ذلك دمج العمالء واحتيا جاتهم ،مع ال قدرة الت صنيعية والو قت ا لالزم للو صول أ-
إلى السوق
ب -التشةيل :وفيه يتم التركيز على مراقبة الجودة وجدولة العمل.
راب عا :الت سليم :ويط لق ع لى هذا الم كون م صطلح ( )Logisticsأي ن ظم اإل مداد ويق صد به
أفضل ت حرك وت خزين لل مواد من خالل إدارة العمل يات المتعل قة بتن سيق ا ستالم الطل بات من الع مالء
وتطوير شبكة أع مال الم خازن ،وترت يب أ سطول ن قل وذ لك لتو صيل المنت جات النهائ ية إ لى الع مالء،
ووضع نظام فعال إلعداد الفواتير واستالم المقبوضات من العمالء .باإلضافة إلى ما سبق ه ناك خ مس
ق ضايا أسا سية لفعال ية ن ظم اإل مداد و هي ت حرك الم نتج وت حرك المعلو مات والو قت والخد مة التكل فة
والتكامل داخليا ًّ بين النظم المختلفة وخارجيا بين المنظمات المختلفة والمشتركة في سلسلة التوريد.
27
كما ان نظم االمداد تتطلب عدة عناصر حتى تكون فعالة وهي( :ملياني)17 :2018 ،
-االستجابة السريعة لألوامر من وقت تلقي األمر وخالل الشحن وحتى تسليم وتجهيز دف عة ال فاتورة
والحصول على المستحقات المالية.
-تجهيز الدفعة من حيث التةليف والعالمة التجارية والطبع على األغلفة ووضعها في االآلت.
-المردودات :ويتعلق ذلك باستالم ال مردودات من المنت جات المعي بة أو الزا ئدة عن حا جة الع مالء،
وتلقي الشكاوى من العمالء فيما يتعلق بالمنتجات المسلمة إليهم والعمل على حلها
تتحرك العديد من الشركات ب صورة قو ية لتحق يق إدارة سال سل التور يد لديها من خالل تحق يق
ال توازن بين طل بات الع مالء و كذلك الحا جة لن مو الربح ية ،هذه الج هود تع كس سبعة م بادئ إلدارة
سال سل التور يد تع مل ب صورة مجتمع ية ويم كن أن تز يد اإل يرادات ،وتح قق مراق بة أف ضل للتكل فة،
واستخدام أفضل لألصول باإلضافة إلى ارضاء العميل ،وبالتطبيق الناجح سيثبت هذه الم بادئ ب صورة
مقنعة رضاء العمالء وبتحقيق نمو للربحية بصورة أكبر (القطب وآخرون.)181 :2012 ،
أوال :تقسيم الع مالء إ لى مجمو عات متم يزة اعت مادا ع لى حاجتهم للخد مة وتطو يع سل سلة التور يد
لخدمة هذه الشرائح المربحة:
يعطي التقسيم التقليدي للعمالء -إلى مجموعات وفقا للصناعة ،والمنتج ،وق ناة التوز يع الفر صة
لخد مة كل مجمو عة ب صورة أك ثر ك فاءة من ح يث متو سط الت كاليف والربح ية دا خل وع بر شرائح
العمالء ،والتساؤل اآلن هل ت ستطيع ال شركة تحق يق الف هم الكا مل للقي مة المرتب طة بمكا نة الع مالء من
خالل مستوى الخدمة لهم؟ اإلجابة بالنفي( .بولةب)9 :2014 ،
ولكن تق سيم الع مالء إ لى شرائح وف قا الحتيا جاتهم الخا صة ،يم كن ال شركة من ت طوير محف ظة
الخــدمات لــديها ويجعلهــا أكثــر تكيفــا مــع الشــرائح المختلفــة ،وتعتبــر الدراســات والمقــابالت وبحــوث
الصناعة أدوات تقليدية لتحديد معايير التقسيم الرئيسية ،واليوم يتحول المنتج المتقدم والمتطور إ لى كل
أ ساليب التحل يل المتقد مة م ثل التحل يل العن قودي والتحل يل ال عاملي لق ياس المزا يا المتعار ضة للعم يل
والتنبؤ بالهامش الحدي للربحية لكل شريحة( .ملياني)18 :2018 ،
28
ثانيا :إعداد شبكة نظم اإلمداد وفقا الحتياجات الخدمة ووفقا لربحية شرائح العمالء
تأخذ الشركات منهج التناغم التقليدي وتصميم شبكة نظم اال مداد في تن ظيم الم خزون والم خازن
وأنشطة النقل الدنيا وذلك لتحقيق معيار وا حد .و قد ت صمم شبكة ن ظم اإل مداد من أ جل ا لبعض لمقاب لة
متو سط احتيا جات الخد مة ل كل الع مالء ،و قد ت صمم من أ جل ا لبعض اآل خر إلر ضاء احتيا جات كل
عمالء شريحة واحدة.
والمنهج األخير عند تصميم شبكة ن ظم اال مداد ي هدف إ لى تم يز إدارة سل سلة التور يد وذ لك من
خالل تحقيق االستخدام الفعال والكفؤ لألصول والمالئم لشريحة محددة ،ويستخدم عديد من ال صناعات
وخصوصا ًّ الصناعات التي تنتج سلع الم ستهلك الن هائي ،ح يث يتم في ها إ عداد أ صول التوز يع لمقاب لة
احتياجات نظم اال مداد لأل فراد ،وال تي تم ثل الم صدر األك بر للتم يز ا لالزم للم نتج أك ثر من المنت جات
الفعلية والتي قد تكون غير متميزة بصورة كبيرة (ملياني.)18 :2018 ،
ثالثا :إدراك إشارات السوق ،وتخطيط الطلب بصورة متطابقة عبر سلسلة التوريد ،محققا د قة التن بل
والتخصيص األمثل للموارد؛
التنبؤ هو اجراء تاريخي يعتمد على سلسلة زمنية ،وعلى مستوى االقسام المختلفة والتي قد تعمل
بصورة مستقلة ،قد ي كون ه ناك تن بؤات لنفس المنت جات و كل ق سم لد ية افترا ضاته الخا صة ومقايي سه
ومستوى التفاصيل الخاص به ،ذلك أن التوجه الوظيفي للعديد من الشركات يحقق بعض المشكالت في
عمل ية التن بؤ بالط لب ،ألن التن بؤ ا لذاتي المر كز والمعت مد في االق سام اإلدار ية بال شركة يعت بر غ ير
متوافق مع االدارة المتميزة لسلسلة التوريد (بولةب.)9 :2014 ،
رابعا :تحقيق التميز في المنتج بصورة کاملة للعميل والتحول السريع عبر سلسلة التوريد:
يبني المنتجين اهداف اإلنتاج -ب صورة تقليد ية -ع لى تة يرات احتمال ية الط لب ع لى المنت جات
التامة وكذا المخزون واالحتياطي من تلك المنتجات ،وذلك مع األخذ في االعتبار أخطاء التنبؤ ،ويت جه
هؤالء المنتجين لمعرفة فترات التوريد في النظام والتي غال با ما ت كون ف ترات ثاب تة ،مع تحد يد و قت
نهائي لتحويل المواد إلى منتجات مقابلة الحتياجات العميل( .بولةب)9 :2014 ،
بينما كل الطرق التقليدية تستطيع أن تحقق تقدما في التكاليف من خالل تخ فيض ت كاليف اإل عداد
الطلب ( )INTPواالحتمال الكبير أن تظل عند الحد األدنى لالستراتيجيات التقليدية.
ذ لك ا نه في ا ستراتيجية اإلن تاج الكب ير ح سب ط لب العم يل يت جه المنت جون لمقاب لة احتيا جات
العميل الفردي وهنا قد تنجم مشكلة تأجيل االنتاج على احتياجات التجم يع من ال موردين ،وم ما ال شك
فيه أن تأج يل اإلن تاج يؤ جل تم يز الم نتج لدى العم يل ،وت عالج إدارة سل سلة التور يد هذه الم شكلة عن
29
طر يق و حدات خ طط الم خزون ( ،)SKUو كذلك ا ستراتيجية التور يد ع ند اإلن تاج من خالل عمل ية
التوريد األوتوماتكي (القطب وآخرون.)183 :2012 ،
خامسا :إدارة مصدر السلسلة بصورة إستراتيجية وذلك لتخفيض التكلفة الكلية للمواد والخدمات:
المنتج ليس لديه رعاية للعالقات الدافئة مع الموردين ألن المورد المناسب من وجهة نظر المنتج
هو الذي يقدم أقل سعر ممكن للمواد مع بقاء العناصر األخرى ثابتة دون اعت بار لت لك العال قات ،ول كن
تتطلــب إدارة سلســلة التوريــد المتميــزة تركيــز الــذهن أكثــر للتعــرف علــى هيكــل التكلفــة لــدى المــورد
واالقتناع به ومن ثم فإن هدف تخفيض التكلفة عبر سلسلة التوريد يحقق أقل األسعار في السوق للم نتج
الن هائي من السل سلة و من تم ز يادة هامش الربح ية ،واالم تداد المنط قي لذلك هو ترتي بات م شاركة /
األرباح حيث يكافأ كل فرد يساهم في زيادة الربحية (بولةب.)10 :2014 ،
سادسا :تطوير سلسلة التوريد باستراتيجية التوسع التكنولوجي والتي تساند المستويات المتعددة من
اتخاذ القرار وإعطاء نظرة واضحة لتدفق المنتجات والخدمات والمعلومات:
مع استمرارية منهج إعادة هندسة العمل يات وذ لك بالتخلي عن التو جه ا لوظيفي والترك يز ع لى
التو جه بالعمل يات) فان العد يد من ال شركات المقد مة ت قوم بعمل ية اإل حالل ر غم ضعف تكا مل ا لنظم
المعلوماتية مع نظم التشةيل في الشركة الواحدة التي وضعت ايرادات سنة كام لة من أ جل البرمج يات
والخدمات الخاصة بها عند عملياتها.
فالعديد من الشركات وجدت نفسها ضحية نظم التحول الجديدة التي وضعتها تحت التطب يق ،ألن
كثير من نظم المعلومات الرائدة تستطيع أن تحصل على مجموعات كبيرة من البيانات ،ولكن ليس من
السهل ترجمة ذلك بصورة قابلة للتطبيق بالقدر الذي يزيد من القي مة الحقيق ية للعمل يات عالم يا ًّ (الق طب
وآخرون.)184 :2012 ،
سابعاًّ :تبني قناة شريط مقاييس األداء لضمان نجاح الوصول إلى المستخدم النهائي بكفاءة وفعالية.
1.7.2.2أداء اإلمداد:
معظم الشركات تنظر نحو الداخل وتطبق عدد من المقاييس الموجهة وظيفيا ًّ مثل برنامج تخطيط
سل سلة التور يد Supply chain planning ،وي ستخدم هذا البر نامج اللوغاريت مات والريا ضيات
للمساعدة في تحسين تردد تدفق وكفاءة سل سلة التور يد ،و كذا تخ فيض الم خزون ا لى أد ني حد مم كن،
ويعت مد من البر نامج ع لى د قة المعلو مات ح يث ي جب أن يتم ت حديثها أوال بأول عن طل بات الع مالء
وطا قة الت صنيع و قدرات الت سليم للمنت جات .ويو جد تطبي قات للتخ طيط متا حة للمكو نات أو العنا صر
الخماسية الرئيسية لسلسلة التوريد وهي الخ طة والم صدر وال صنع والت سليم وال مردودات ،ح يث ت حدد
30
هذه التطبيقات حجم المنتجات المطلوبة الستيفاء طلبات العمالء المختل فة .و قد تذهب ب عض المنظ مات
إلى أبعد من ذلك حيث يضم هذا البرنامج عدة برامج فرعية هي:
يعت بر تخ طيط االحتيا جات من ال مواد أداة من األدوات الفعا لة وال تي ت ستخدم في ادارة سل سلة
التوريد حيث يب ني ع لى فل سفة أن كل مادة خام و جزء او ا جزاء تجميع ية أن ت صل ب صورة متزام نة
يساعد عملية التخطيط وسلسلة التوريد بالمنظمة( .رفاعي)13 :2004 ،
و يرتبط التخ طيط الف عال لالحتيا جات من ال مواد باإلن جاز ال سريع للط لب ،ح يث ي سمح األول
بوضع عملية الت صنيع في ق لب أداء سل سلة التور يد ،ف في الم صنع ا لذي تأتي ف يه كل عنا صر سل سلة
التوريد مع بعضها حيث التخطيط والتسويق والمبيعات التوزيع يندمج مع بعضها في و حدات متباد لة،
يحقق كل ذ لك قي مة م ضافة ال شركة والعم يل الن هائي ،وتن شأ المعلو مات من عمل ية ت صنيع التفا صيل
الفنية ،الدقة ،وكذلك الوقت الفعلي لإلنتاج ،عالوة على ذ لك القي مة المحق قة من جم يع الم شاركين ع بر
سل سلة التور يد ،هذه المعلو مات ت ظل كام لة ب صورة رئي سية وف يه جوهر برامج التخ طيط وال جدول
المتقدمة ، Advanced planning and Schedulingاألمر الذي -وبم شاركة بيئ ية متم يزة ع لى
كل مستويات السلسلة -الى اتخاذ القرار التعاوني لجدولة اإلنتاج لمقابلة توقعات طلب العميل( .الق طب
وآخرون.)185 :2012 ،
ب -برنامج تخطيط موارد الملسسة:
يساعد – تخطيط موارد المؤسسة -المنظ مات ع لى تع ظيم العوا ئد المحق قة عن الطر يق تع ظيم
استخدام تلك المنظ مات لل موارد الثاب تة الالز مة للتور يد وذ لك بم ساعدة تكنولوج يا المعلو مات ،يرتبط
بذلك أ ماكن الط لب وأ شكال ال شحن والت شةيل المرح لي للطا قة ك ما أ نه ي شمل أي ضا الت سويق ،مراق بة
المخزون ،وأوامر النقل ،وخدمات العميل ،والتمويل والموارد البشرية( .عقيلي وآخرون)394 :2008 ،
هــو نظــام ضــروري إلدارة المخــزون وتخطــيط التوزيــع حيــث يعتبــر امتــداد لمفهــوم تخطــيط
االحتياجات من المواد ،ويقسم هذا النظام المخزون إلى مجموعات مختل فة من الم خازن ح يث ي بدا مع
الطلب مع نهاية ق ناة التوز يع والع مل أل جل الت خزين لتحق يق توق يت مرح لي إل حالل ال جداول لت حرك
المخزون خالل شبكة الت خزين أو الم خازن وت ستخدمه اإلدارة للتخ طيط والت خزين والعما لة والم عدات
والتدفقات المالية( .رفاعي)14 :2004 ،
تتمثل مكونات إدارة سلسلة التوريد كما حددها (عساف )24-22 :2015 ،بالشكل اآلتي-:
31
ويرى (عساف( ،)24-23 :2015 ،الطراو نة وشال شل( ،)5 :2015 ،الخ ضيف)64 :2012 ،
بأن مكونات سالسل التوريد تتضمن ما يلي:
.1اللوجستية :وتشمل النقل وعملية تحريك المواد داخل حدود المنشأة وخارج حدود المنشأة للعمالء
والتنسيق األوسع والنقل العكسي.
.2التخطيط :التنبؤ بحجم الطلب على المنتج والتخطيط التعاوني بين اإلدارات.
.5طرق الت صنيع :عمل ية الو صول األم ثل للتكل فة و جودة الم نتج واإلن تاج بكم يات تنا سب حا جة
المستهلك.
.7اإلنترنت الداعم للصلة اإلمداد والتكامل مع كامل السل سلة :ر بط ادارة سل سلة اإل مداد بالم ستهلك
والتنسيق الداخلي بين كافة المستويات واستخدام االنترنت كمحرك أساسي وتفعيل مفهوم التجارة
اإللكترونية.
.8نظم المعلومات إلدارة سلسلة التوريد :دخول العمالء لنظام المعلومات إلدارة سلسلة التوريد.
.10المؤشرات والوسائل إلدارة وتحسين األداء :متابعة العوامل الرئيسية المؤثرة على سلسلة اإلمداد
والوصول األمثل ألداء سلسلة اإلمداد.
32
شكل ( )1-2مكونات إدارة سالسل التوريد
يقوم البرنامج التنفيذي إلدارة سالسل التوريد بالتشةيل األوتوماتيكي للخطوات وإنارة للمكو نات
الخمسة اإلدارة سال سل التور يد ،وب شكل مب سط يتم ذ لك الكترون يا بدءاًّ من الطل بات بالم صنع وح تى
الموردين الالزمين لتوفير احتياجات التصنيع للمنتجات.
ي جب أن تر كز ا ستراتيجيات إدارة سل سلة التور يد ع لى عال قات األع مال والت صنيف ب ما ي لي
(القطب وآخرون:)186 :2012 ،
-1األجل الطويل
33
-2التعاون بطبيعته
-3إثبات أن النظام مفتوح بمعنی ضرورة مشاركة المعلومات بين كل عناصر السلسلة
-5النظر إ لى ال هدف الن هائي وا لذي ي ضمن أن ي كون مدير سل سلة التور يد ليس م جرد خب ير ف ني
متخصص وظيفيا ولكنه مدير عال قات ح يث ير كز ب صورة مو ضوعية ع لى كل من العال قات
الداخلية والخارجية والسعي الستةالل تكنولوجيا المعلومات الحديثة وذلك لرفع المزا يا التناف سية
لكل أعضاء سلسلة التوريد.
وهناك بعض الشروط التفصيلية حتى تعمل إدارة سلسلة التوريد بكفاءة وفعالية هي:
رضاء العميل:
يعتبر رضاء العمالء نتيجة نهائية مرغوبة الستراتيجية إدارة سل سلة لتور يد والق ياس الن موذجي
لخدمة العميل هو قدرة الشركة على توصيل األوامر في الو قت أو قدرتها ع لى تو صيل المنت جات في
إطار الوقت المتفق عليه في الوقت المناسب( .السيد وماضي.)56 :2000 ،
المخزون:
الكيا نات ال صناعية لديها م خزون من الخا مات والمنت جات ت حث الت شةيل والمنت جات التا مة،
باإلضافة الى ذلك هناك غاليا مخازن أو مراكز توزيع بين الم ستويات .وم ما ال شك ف يه أن الم خزون
هو تعطيل لرأس المال ،عالوة على ذلك إن غالبا ما تبلغ تكلفة االحتفاظ بالمخزون من %40 -20من
قيمة المخزون ،إن الةرض األساسي من تحقيق األنشطة أعاله هو لجعل مستوى المخزون يتماشى مع
الحاجة الفعلية لإلنتاج حيث يكون المخزون الفائض عن الحا جة أ قل ما ي كون أو صفراًّ و هذا سيحقق
مستوى خدمة مرضي للمستهلك (عقيلي وآخرون.)397 :2008 ،
3.7.2.2أداء المرونة:
المرونة بصفة عامة هي الذي تعتمد ع لى عمل ية اال ستجابة للتة يرات البيئ ية ،و في حا لة الم نتج
الــذي يعتمــد علــى عمليــة التصــنيع فــإن المرونــة هــي القــدرة علــى تةييــر المخرجــات وذلــك اســتجابة
للمتةيرات في الطلب ،وفي سلسلة التوريد فان المرونة في كيان واحد تعتمد بدرجة كب يرة ع لى مرو نة
الكيانات التي يتدفق منها المخزون (القطب وآخرون.)187 :2012 ،
يعــرف إدارة سلســلة التوريــد" :كشــبكة مــن المنظمــات تشــترط مــن خــالل ،روابطهــا األماميــة
والخلف ية ودا خل مخت لف العمل يات واألن شطة؛ خ لق قي مة للمنت جات وال خدمات المتح صل علي ها لدى
الزبــائن النهــائيين ،وانطالقــا مــن نمــوذج ""4Pبــروز إدارة سلســلة التوريــد يفســر علــى أن المؤسســة
34
المانيفاكتورية ت طور أن شطتها الت سويقية ع لى العنا صر الثال ثة األو لى ل هذا الن موذج ،بمع نى :الم نتج،
السعر والخدمة المرفقة ،بينما العنصر الرا بع؛ ا لذي يع بر ع نه بالمنتج المنا سب ،في الم كان المنا سب
وفي الوقت المناسب ،مأخوذ من ديناميكية لوجستية ،وحتى تمارس هذه األخيرة بطري قة أف ضل ،ي جب
إ سناد إلدارة سل سلة التور يد دور ا ستراتيجي وت كاملي ،ا لذي وانطال قا من ا ستخراج ال مواد األول ية،
يسمح بوضع المنتجات المصنعة لدى المستهلك النهائي( .بولةب)12 :2014 ،
لذلك فإنه توجد مبادئ يجب أن تؤخذ في االعتبار من أجل تطبيق سل سلة تور يد فعا لة( :بول ةب،
)13-12 :2014
االنتقال من نظام وفق الوظائف إلى منطق و فق العمل يات؛ هذا يدل ع لى أن المؤس سة ي جب أن
تتبنى الطابع العمودي لهيكلها التنظيمي ،كمجموعة من العمليات ما بين الوظائف لتلبية متطلبات
الزبون.
االنتقال من مصطلح الربح إلى م صطلح األداء ،هذه النق طة تؤ كد ع لى و جوب مؤ شرات مال ية
وغير مالية لكل المتدخلين.
االنتقال من تسيير المنتجات إلى تسيير الزبائن ،ألن تلبية متطلبات الزبون يجب أن تكون الهدف
األول ل كل منظ مة تجار ية ،و من ال ضروري أن ت كون الهيا كل اإلدار ية وأنظ مة الق ياس ،مرآة
لذلك.
االنتقال من منطق عمودي إلى منطق افتراضي ،أين يكون البحث على عالقة من صنف رابح –
رابح مع الموردين ،هي المفضلة كمصدر للميزة التنافسية.
عبر كل هذه االقتراحات يعتبر أن بقاء ورفاهية المنظمات يعتمد على "تكيف سريع ،استراتيجي
وعملي بالنسبة للتةيرات البيئية ذات الحجم الكبير وغير المتوقعة.
35
المبحث الثالث
الدراسات السابقة
1.3.2الدراسات المحلية
وضع تصور مقترح لدور مبادئ الحوكمة في تحسين أداء منظمات المجتمع المدني. - أهداف الدراسة
-إن درجــة تقــدير أفــراد عينــة البحــث لواقــع دور اإلطــار التشــريعي والتنظيمــي أهم االستنتاجات
ال حالي في تح سين أداء منظ مات المجت مع ال مدني باليمن كا نت بدر جة مواف قة
(متوسطة).
-إن ت قدير أ فراد عي نة الب حث ل مدى تطب يق الحوك مة( :الرؤ ية اال ستراتيجية –
ال شفافية واإلف صاح – الم ساءلة والم سؤولية – الم شاركة) ودور ها في تح سين
األداء كانت بدرجة مواف قة (كب يرة) ك ما ح صل كل م بدأ ع لى حدة ع لى در جة
موافقة (كبيرة).
دور تطبيق الحوكمة في تحسين أداء المصارف اإلسالمية في اليمن عنوان الدراسة
-التعرف على دور وجود إطار ف عال في تح سين األداء في الم صارف اإل سالمية أهداف الدراسة
اليمنية.
36
اال ستبانة وز عت ع لى ال عاملين في الم صارف اإل سالمية (ب نك سبا – الت ضامن – أداة الدراسة
اليمن والبحرين – البنك اإلسالمي للتنمية).
-العمددل علددى بددذل المزيددد م د الجهددود والمتابعددة للمسددتجدات المتعلقددة بقواعددد أهم االستنتاجات
2.3.2الدراسات العربية
-إبراز أهمية سالسل التوريد المستدامة والتعرف على دورها في تحقيق المزايا التناف سية أهداف الدراسة
للمنظمات الةذائية محل الدراسة.
-التعرف على العالقة بين مدى اهتمام المنظمات بالبعد البيئي وتحقيق المزايا التنافسية.
-الت عرف ع لى العال قة بين مدى اهت مام المنظ مات بالب عد االقت صادي وتحق يق المزا يا
التنافسية.
37
-اتضح من التحليل قدرة سال سل ال تورد الم ستدامة ع لى ج عل سلوك المنظ مات أهم االستنتاجات
أكثر استدامة.
-كمــا أصــبحت إدارة سالســل التــورد المســتدامة عامــل أساســي واســتراتيجي
للمنظمات في جميع أنحاء العالم.
-كما أن مفهوم سالسل التورد المستدامة انتشر بسرعة متزايدة و ثار اهت مام عدد
كبير من الباحثين وهو يدرس استراتيجيات إدارة التكيف مع التة يرات المفاج ئة
والم خاطر وال فرص في ال سوق وكيف ية ال تأثير وال سيطرة ع لى البي ئة لتحق يق
المزايا التنافسية.
الت عرف ع لى مدى تطب يق قوا عد حوك مة ال شركات ومبادئ ها في ت لك ال شركة محاف ظة أهداف الدراسة
السليمانية.
أن إدارة الشركة تعمل لمصلحتها وعدم االهتمام بمصالح المساهمين الصةار - أهم االستنتاجات
38
المالي لتحقيق أهداف الشركات ،وكذا قياسه وتقييمه في الشركات القتصادية.
-تضم الحوكمة تحقيق قدر كبير م الشفافية لمختلف األنشطة بالمؤسسة لتجنب
الف ساد وتقل يل الم خاطر ك ما أ ال شفافية في التعا مل م أ صحاب الم صالح ا نه
يعزز الثقة بينهم وبي المؤسسة وبالتالي اكتساب ثقة المستثمري .
-الحوك مة تن ظيم للعال قات بي مج لس اإلدارة وال مديري والم ساهمي وأ صحاب
المصالح ،ويجب التأكيد على أ الشركات تدار لصالح المساهمي .
-التعرف على مدى تطبيق قوا عد الحوك مة وآثار ها المتوق عة ع لى أداء ال شركات أهداف الدراسة
-أن مجمع قواعد الحوكمة المتعلقة بح قوق الم ساهمين قد احت لت المرت بة األو لى أهم االستنتاجات
بنسبة من مجمع قواعد الحوكمة المطبقة والمتعلقة بشركات المساهمة العامة في
فلسطين تالها اإلفصاح والشفافية بشعبة ثم الهيئة العامة ثم مجلس اإلدارة.
-ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق قواعد حوكمة الشركات ك كل ع لى العا ئد
على األصول ROAوالعائد على ح قوق الملك ية ،ROEوالعا ئد لل سهم الوا حد
،EPSنسبة القيمة السوقية الي الدفترية ،M/Bونسبة القيمة السوقية ا لى العا ئد
P/Eلشركات المساهمة العامة في فلسطين.
-وقــد بينــت الدراســة أيضــا أن اإلدارة التنفيذيــة تقــوم بتــوفير كافــة المعلومــات
والبيانات الخاصة بالشركة وايصالها لجم يع أع ضاء مج لس اإلدارة ب ما يم كنهم
من القيام بتأدية جميع مهماتهم وااللمام بكافة التفاصيل المتعلقة بال شركة ،وي قوم
مجلـــس اإلدارة بمراجعـــة اإلدارة التنفيذيـــة ومتابعـــة مـــدى تطبيقهـــا للخطـــط
االستراتيجية والسياسات العامة واالجراءات المتعارف عليها.
39
دراسة (صهيون)2014 ، .8
مدى تطبيق قواعد الحوكمة وآثارها المتوقعة على أداء الشركات المساهمة العامة في عنوان الدراسة
فلسطين (دراسة تطبيقية بطريقة نسب التحميل المالي)
-التعرف على مدى تطبيق قوا عد الحوك مة وآثار ها المتوق عة ع لى أداء ال شركات أهداف الدراسة
-أن مجمع قواعد الحوكمة المتعلقة بح قوق الم ساهمين قد احت لت المرت بة األو لى أهم االستنتاجات
بنسبة من مجمع قواعد الحوكمة المطبقة والمتعلقة بشركات المساهمة العامة في
فلسطين تالها اإلفصاح والشفافية بشعبة ثم الهيئة العامة ثم مجلس اإلدارة.
-ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق قواعد حوكمة الشركات ك كل ع لى العا ئد
على األصول ROAوالعائد على ح قوق الملك ية ،ROEوالعا ئد لل سهم الوا حد
،EPSنسبة القيمة السوقية الي الدفترية ،M/Bونسبة القيمة السوقية ا لى العا ئد
P/Eلشركات المساهمة العامة في فلسطين.
-وقــد بين ـت الدراســة أيضــا أن اإلدارة التنفيذيــة تقــوم بتــوفير كافــة المعلومــات
والبيانات الخاصة بالشربة واي صالها لجم يع أع ضاء مج لس اإلدارة ب ما يم كنهم
من القيام بتأدية جميع مهماتهم وااللمام بكافة التفاصيل المتعلقة بال شركة ،وي قوم
مجلـــس اإلدارة بمراجعـــة اإلدارة التنفيذيـــة ومتابعـــة مـــدى تطبيقهـــا للخطـــط
االستراتيجية والسياسات العامة واالجراءات المتعارف عليها.
-بيان مدى إمكانية تطبيق مبادئ الحوكمة في الهيئة العامة للضرائب. أهداف الدراسة
-تحديد المتطلبات األساسية واآلل يات المتا حة لتطب يق م بادئ الحوك مة دور ها في
تحسين األداء االستراتيجي لإلدارة الضرييبة.
المنهج الوصفي التحليلي منهج الدراسة
االستبانة وزعت على ( )93استبانة وتم استرجاع ( )86مستوفية الشروط أداة الدراسة
40
-إن اختيار أعضاء مجلس اإلدارة من الهيئات والنقابات والمؤسسات الحكومية له أهم االستنتاجات
-الت عرف ع لى وا قع تطب يق كل من :م عايير الح كم الر شيد ،واألداء اإلداري في أهداف الدراسة
-بلغ الوزن النسبي لتطبيق معايير الحكم الرشيد في الوزارات الفلسطينية في أهم االستنتاجات
-ال توجد فروق نات داللة إحصائية عند مستوى داللة α ≥ 0.05بين متوسطات
تقديرات المبحوثين في الوزارات الفلسطينية بمحافظات غزة حول تطبيق
معايير الحكم الرشيد وحول األداء اإلداري في الوزارات الفلسطينية بمحافظات
غزة تعزى لمتةيرات (الجنس -العمر -المسمى الوظيفي -المؤهل العلمي -عدد
سنوات الخدمة).
41
3.3.2الدراسات األجنبية:
-الكشف عن أثر اندماج سلسلة التوريد على الميزة التنافسية ،ومدى قدرة تحقيق سل سلة أهداف الدراسة
-أن ادمــاج سلســلة التوريــد فــي العمــل يــؤثر علــى زيــادة الميــزة التنافســية للشــركات أهم االستنتاجات
الصناعية.
-أن العالقة بين سلسلة التوريد والميزة التنافسية ايجابية.
-أن ستة أب عاد ال شراكة اال ستراتيجية مع ال موردين ،وم شاركة المعلو مات ،و جودة أهم االستنتاجات
42
-قياس أثر التوجه التعاوني لألقسام الوظيفية بالشركة في أداء سلسلة التوريد أهداف الدراسة
-التعاون بين ال شركة وال موردين في م جال اإل سناد اإلداري المت بادل له أ ثار ايجاب ية أهم االستنتاجات
على أداء سلسلة التوريد ورضا الم ستهلكين ،وأن نتب نى ال شركة لو سائط التكنولوج يا
االيجابية بين الشركة والموردين.
هناك عالقة بين مستوى الحوكمة في الشركة والقيمة السوقية للشركة. - أهم االستنتاجات
أن الزيادة بمقدار 10نقاط في مؤشر الحوكمة قاد لزيادة قدرها %14في القيمة -
السوقية لسهم الشركة.
من خالل استعراض الدراسات السابقة نجد أن موضوع مبادئ الحوكمة ودورها في تعزيز أداء
سال سل الت ور يد ي عد من المو ضوعات الحدي ثة ع لى م ستوى ا لوطن العر بي ب شكل عام والجمهور ية
اليمنية بشكل خاص.
أن ما يم يز هذه الدرا سة ع لى سابقاتها أن ها رب طت بين متة ير م بادئ الحوك مة وتعز يز أداء -1
سالسل التوريد ودراسة العالقة بينها في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة صنعاء.
تعتبر من أولى الدراسة على حد علم الباحثة ،والتي تناولت موضوع مبادئ الحوك مة ودور ها -2
في تعزيز أداء سالسل التوريد دراسة ميدانية في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
ما يميز هذه الدراسة من الدراسات السابقة كونها تستهدف أهم قطاع وهو قطاع األدوية وا لذي -3
يعتبر داعم لالقتصاد الوطني وله ارتباط مستمر بأداء سالسل التوريد مع الشركات العالمية.
43
الفصل الثالث
44
الفصل الثالث
منهجية الدراسة
0.3تمهيد
يتناول هذا الفصل و صفا ًّ تف صيليا ًّ لإل جراءات ال تي ا ستخدمت إ عداد الدرا سة ،وذ لك من خالل
التعريـف بمنهجيـة الدراســة ،ووصـف منهجيـة الدراســة ومجتمـع وعينـة الدراســة والتأكـد مـن صــدق
الدراسة وثباته ،وكذلك المعالجات اإلحصائية التي استخدمتها الباحثة للتوصل إلى النتائج.
1.3منهج الدراسة
تم ا ستخدام ال منهج الو صفي التحلي لي اال ستداللي ،و هو يع ني :ال منهج ا لذي ي سعى لو صف
الظواهر أو األحداث المعاصرة ،أو الراهنة فهو أحد أشكال التحليل والتفسير المنظم لوصف ظاهـرة أو
م شكلة ،وي قدم بيا نات عن خ صائص معي نة في ال ــواقع ،وتتط لب معر فة الم شاركين في الدارســ ــة
والظواهر التي ندرسها ،واألو قات ال تي ن ستعملها لج مع البيا نات .ح يث ي شمل التف سير العل مي ال منظم
لو صف ظاهرة أو م شكله م حددة ،وت صويرها كم يا ًّ عن طر يق ج مع بيا نات ،ومعلو مات مقن نه عن
ال ظاهرة أو الم شكلة ،وت صنيفها ،وتحليل ها ،وإخ ضاعها للدرا سة الدقي قة والتق صي من خالل و صف
وتفسير" مبادئ الحوكمة ودورها في تعز يز أداء سال سل التور يد ب حث م يداني في ال شركات الدوائ ية
اليمنية بأمانة العاصمة – صنعاء .وذلك أمالًّ في التوصل إلى نتائج ذات معنى يزيد بها ر صيد المعر فة
حول متةيرات الدراسة.
2.3مصادر الدراسة
المصادر الثانوية :تم تكوين اإلطار النظري للدراسة من خالل العديد من مصادر البيانات الثانو ية
أهم ها الك تب والمرا جع العرب ية واألجنب ية ذات العال قة وا لدوريات والم قاالت والت قارير المن شورة،
واألبحاث ،والدراسات السابقة التي تناولت مبادئ "الحوكمة وأداء سالسل التوريد.
المصادر األولية :تم جمع البيانات األولية لمعالجة الجوانب التحليلية لموضوع الدراسة ،من خالل
االعتماد على االستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات األولية ،حيث صممت ا ستبانة و ضعت خصي صا ًّ
لهذا الةرض ،تم تفريغ البيانات ،وتحليل ها من خالل ا ستخدام الحز مة اإلح صائي للع لوم االجتماع ية
"."SPSS24
45
3.3مجتمع وعينة الدراسة
مجتمع الدراسة :هو المجموعة الكلية من العناصر ال تي ي سعى تع ميم الن تائج علي ها ذات ال صلة
بالمشكلة المدروسة ،وبنا ًّء على مشكلة الدراسة وأهدافه فإن مجتمع الدراسة المستهدفة هي جميع
شركات األدو ية اليمن ية بأما نة العا صمة وال بالغ عددها ( )5شركات و من أ جل توفير البيا نات
الالزمــة حــول متةيــرات الدراس ـة فــإن مــوظفي هــذه الشــركات مــن مــدراء ورؤســاء وأقســام
ومتخصصين في اإلدارة العليا وإدارة التسويق واإلنتاج والم شتريات والمبي عات ،ون ظراًّ لتحفظ
هــذه الشــركات عــن عــدد هــؤالء المــوظفين صــعب علــى الباحثــة تحديــد مجتمــع الدراســة مــن
الموظفين.
عينة الدرا سة :هي جزء من مجت مع الدرا سة ،وال تي تم تحد يدها وف قا ًّ ( ،)Hair,2000أن أي
عينة بين ( )300-100يمكن أن تمثل أي مجتمع .ونظراًّ لكبر مجت مع العي نة ف قد تم تحد يد ح جم
العينــة ،وفق ـا ًّ لقــدرتها وإمكانيتهــا 200والجــدول رقــم ( )1 -3يوضــح ذلــك عــدد االســتمارات
الموزعــة بحســب الشــركة والمســتردة ونســبة االســترداد واالسـتمارات الصــالحة للتحليــل وهــي
( )154استمارة ،علما ًّ بأنه العينة تم اختيارهما بطريقة عشوائية بسيطة.
4.3أداة الدراسة
تم االعتماد على استبانة للتعرف على" مبادئ الحوكمة ودورها في تعز يز أداء سال سل التور يد
لمعالجة الجوانب التحليلية لموضوع الدراسة كأداة وذلك لعدة أسباب منها :إمكانية الحصول على عدد
كبير من االستجابات في و قت ق صير ،إع طاء فر صة للمب حوث لإلجا بة ب شكل أك ثر د قة ع لى أ سئلة
االستبانة ،قليلة التكلفة مقارنة بباقي األساليب اإلحصائية
تم بناء أداة الدراسة على العديد من المصادر ،والتي تمثلت في تطوير أداة الدراسة باالعتماد على
األدب الن ظري " م بادئ الحوك مة وأداء سل سلة التور يد" إ ضافة إ لى اال طالع ع لى عدد من
االستبانات المستخدمة في الدراسات السابقة المرتبطة بالبحث.
تحديد المجاالت الرئيسة التي تضمنتها استمارة الدراسة ،والفقرات التي تندرج تحت كل مجال من
مجاالت االستبانة والجدول التالي يوضح ذلك:
46
جدول ( )1 -3محاور ومتغيرات الدراسة مصادرها
52 اإلجمالي
استخدام الباحثة مقياس ليكرت )ليكارت الخماسي) استجابات مجتمع الدراسة بشكل أفضل وبناء
على استخدامات الدراسات السابقة.
عند اختيار الموظف الدرجة ( )5لالستجابة "موافق ب شدة " بذلك ي كون ا لوزن الن سبي في هذه
الحالة % 100حيث تع طي ن تائج إيجاب ية للف قرة ح سب جدول ا لوزن الن سبي ر قم ( )4-3و تم ح ساب
الوزن الن سبي بح سب الف قرات اإليجاب ية ويم كن تطب يق الع كس في حا لة الف قرات ال سلبيةR.1932) .
.)Likert,
47
جدول ( )3 -3الوزن النسبي
التقدير اللفظي النسبة %100 الوزن النسبي من ـ إلى التقدير اللفظي مسلسل
5.3الصدق والثبات
للتأ كد من أن المق ياس الم ستخدم في هذه الدرا سة ي قيس بالف عل ما ينب ةي أن ي قاس ،تم ت صميم
االستبانة بشكلها األولى ،وعرضت على المشرف إلبداء مالحظاته وإجراء التعديالت الالزمة ،وللتأ كد
من و ضوح الع بارات لةو يا ًّ وفن يا ًّ وللت عرف ع لى مدى الف هم للع بارات واألل فاظ الم ستخدمة ودر جة
وضوحها ،عرضت االستبانة على ( )8محكمين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة :صنعاء والع لوم
والتكنولوجيا وآزال للتنمية البشرية في م جال اإلدارة مل حق ر قم ( ،)1إل بداء مالح ظاتهم حول انت ماء
كــل فقــرة للمجــال الــذي تقيســه ،وحســن الصــياغة ووضــوح الفقــرات .وقــام الســادة المحكمــون بإبــداء
مالح ظاتهم ،ومقتر حاتهم حول بنـود اال ستبانة ومجاالت ها ،و مدى انتمـاء الف قرات للم جال ،ومناسـبة
الفقرات كذلك ،مما أدى إلى تعديل ب عض الع بارات وإ عادة صياغة بع ضها اآل خر ،وإ خراج اال ستبانة
بشكلها النهائي ،وهذا يمثل الصدق الظاهري لألداة.
1.5.3الصدق البنائي :أحد مقاييس صدق األداة الذي يقيس مدى تحقق األهداف التي تريد األداة
الوصول إليها ،ويبين مدي ارتباط كل مجال بالدرجة الكلية لفقرات االستبانة ،وصدق األداة في هذه
البناء يتمثل في اختبار معامل ارتباط بيرسون بين كل فقرة في االستبيان والبعد الذي ينتمي إليه
(الثبيتي.)62-17 :1996 :
2.5.3االتساق الداخلي :يقصد بصدق االتساق الداخلي مدى اتساق كل فقرة من فقرات االستبانة مع
المجال الذي تنتمي إليه هذه الفقرة ،وقد تم احتساب االتساق الداخلي لالستبانة وذلك من خالل حساب
معامالت االرتباط بين كل فقرة والدرجة الكلية للمجال نفسه (أبو لبدة.)72 :1982 :
48
نتائج االتساق الداخلي لمبادئ الحوكمة
يوضح جدول ( )4-3معامل االرتباط بين كل محاور القسم والدرجة الكل ية للق سم نف سه ،وا لذي
يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوي معنوية α= 0.05وبذلك يعتبر الم حور صادق ل ما
وضع لقياسه.
يقصد بثبات االستبانة أن تعطي هذه االستبانة نفس النتيجة لو تم إعادة توزيع االستبانة أك ثر من
مرة ت حت ن فس ال ظروف وال شروط ،أو بع بارة أ خرى أن ث بات اال ستبانة يع ني اال ستقرار في ن تائج
االستبانة وعدم تةييرها بشكل كبير فيما لو تم إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة مرات خالل ف ترات
زمنية معينة (أبو لبدة )261 :1982 :وقد تم التحقق من ثبات استبانة الدراسة من خالل اخت بار معا مل
ألفا كرو نباخ Cronbach's Alpha Coefficientوكانت النتائج كما هي مبينة أدناه.
49
جدول ( )6 -3معامل ألفا كرو نباخ Cronbach's Alpha Coefficientلقياس الثبات
بي نت الن تائج في جدول ( )7-3با ستخدام (أل فا كرو ن باخ (Cronbach's alphaأن جم يع
م حاور الدرا سة تت سم بالث بات في اال ستبانتين ح يث ب لغ االت ساق ا لداخلي لجم يع الم حاور (،0.832
) 0.810وهي قيمة مقبو لة لث بات االت ساق ا لداخلي ،و هي مقبو لة أل غراض الدرا سة والتحل يل ،وكل ما
كانت قيمة (ألفا كرو نباخ) تقترب من الوا حد ال صحيح كل ما زاد ث بات االت ساق ا لداخلي (،Sekaran
.)2003:307
6.3االختبارات اإلحصائية
Statistical تــم تجميــع وتفريــغ وتحليــل االســتبانة مــن خــالل برنــامج التحليــل اإلحصــائي
،))SPSS)(Package for the Social Sciencesفيما تم استخدام االخت بارات اإلح صائية ح سب
التوزيع الطبيعي للبيانات .واالختبارات اإلحصائية المستخدمة:
الن سب المئو ية والت كرارات والمتو سط الح سابي والمتو سط الح سابي الن سبي :ي ستخدم هذا
األمر بشكل أساسي ألغراض معر فة ت كرار ف ئات متة يرات الدرا سة ويف يد في و صف عي نة
الدراسة.
اختبار التوزيع الطبيعي للبيانات.
اختبار معامل التضخم.
اختبار العالقة بين المتةيرات.
اختبار االنحدار.
50
الفصل الرابع
51
الفصل الرابع
0.4تمهيـــــد
لتحليل بيانات الدراسة تحليالًّ علميا ًّ وتفسير نتائج ها واال ستفادة من ها في تحق يق أ هداف الدرا سة
حول قياس والذي يتناول مبادئ الحوك مة ودور ها في تعز يز أداء سال سل التور يد درا سة ميدان ية في
ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة العا صمة ،فإ نه تم ا ستخدام األ سلوب اإلح صائي الو صفي (الن سب
المئويــة ،والمتوســطات الحســابية ،واالنحــراف المعيــاري ،االرتبــاط واالنحــدار) لتفســير المؤشــرات
اإلح صائية الخا صة بآراء عي نة الدرا سة ،با ستخدام التحل يل الو صفي للمتة يرات و من ثم ا ستخالص
نتائجها .أيضا يتضمن هذا الفصل عرضا ًّ لنتائج الدراسة ،وذلك من خالل اإلجابة عن أسئلة وفرضيات
الدراسة واستعراض أبرز نتائجها ،والتي تم التوصل إليها من خالل تحليل فقراتها ،ثم تم تفريغ وتحليل
اال ستبانة في بر نامج التحل يل اإلح صائي (Statistical Package for the Social )SPSS
.Sciences
52
1.4تحليل البيانات الديموغرافية لمجتمع الدراسة
يمكن عرض خصائص عينة الدراسة المتمثلة بالبيانات الديموغرافية كما يلي :
أوال :النوع
يتضح من الجدول ( )1-4أن إفراد العينة ح سب ال نوع موز عة بن سبة ا لذكور ( )%67.5وال تي
كانت الةالبية ،في ما كا نت ن سبة اإل ناث ( )%32من إج مالي أ فراد العي نة ويم كن ال قول ان ا لذكور هم
الةالبية في بلد كاليمن مؤشر إيجابي لمصداقية وجدية البيانات ويمكن تمثيله من خالل الشكل التالي:
53
ثانيا :العمر
يتضح من الجدول أن أغلبية أفراد العينة من العاملين في شركات االدوية في امانة العا صمة من
الفئة العمر ية ( 30-20سنة) بن سبة ( )%46.8من اج مالي ا فراد عي نة الدرا سة ،ي ليهم أ صحاب الف ئة
العمرية(40-31سنة) بنسبة ( ،)%27.3فيما حلت الفئة العمر ية ( 50-41سنة) ثال ثا وبن سبة ( (21.4
واخيرا الف ئة العمر ية(اكثر من 50سنة) بن سبة ( ،)%4.5و هذا مؤ شر ع لى اعت ماد شركات األدو ية
اليمنية على فئة الشباب أكثر من كبار السن ،والشكل التالي يوضح
54
ثالثا :الملهل العلمي
يت ضح من ال جدول ( )3-4أن أغلب ية ا فراد العي نة كا نت من ا لذين يحم لون ال شهادة الجامع ية
(البكــالوريوس) بنســبة ()%31.8مــن اجمــالي افــراد العينــة ،يلــيهم العــاملين مــن حملــة(دبلوم بعــد
الثانوية)بنسبة ( )%26.6بينما حلت ثالثا العاملين من حملة(درا سات عل يا) بن سبة ( )%21.5ح يث تم
دمج فئة الماجستير مع ا لدكتوراه ن ظرا ل صةر عي نة األخ يرة ،وأخ يرا( )%20.1من ا فراد العي نة من
ذوي مؤهل(ثانوية عامة فأقل) ويعود ذ لك إ لى متطل بات الوظي فة في اإلدارات الوظيف ية ح يث تتط لب
معظمها درجة الدبلوم فما فوق ها للق يام بم هام الوظي فة ع لى أك مل و جه ح يث أن شةل هذه الو ظائف
بمؤهل اقل قد ال يكون مالئما للقيام بمهام الع مل بالك فاءة وال قدرة المنا سبة ،وي عزوا اي ضا ا لى ا ساليب
االختيار والتعيين التي تنتهجها المنظمات ،والشكل التالي يوضح
55
رابعا :المستوا الوظيفي
من الجدول تبين أن غالبية أفراد العينة من العاملين في شركات تصنيع االدوية ،كانوا من الف ئة
األقل مستوى وظيفي مخت صين بن سبة( )%48.7من إج مالي عي نة الدرا سة ح يث تم ا ضافة ال موظفين
الذين اختاروا ا خرى كونهم في الجا نب االداري و هو ما يم ثل در جة مخت صين )%22.1(،من أ فراد
العينة مستواهم الوظيف ية رؤ ساء أق سام ( )%21.4من أ فراد العي نة م ستواهم الوظيف ية مدراء ادارات،
فيما()%7.8من افراد العينة مستوياتهم الوظيف ية مدراء ع موم ويم كن تف سير ذ لك ا لى ز يادة م ستوى
الوظي فة المتمث لة بالمختص في تنفيـذ الم هام االدار ية والفن ية ح يث تعـد ال شريحة االك ثر في جميـع
المؤسسات وايضا قد تعزوا الى حداثة وقلة الوحدات االدارية والشكل التالي يوضح ذلك.
56
خامسا :سنوات الخبرة
ت بين من ال جدول أن أغلب ية العي نة من ال عاملين في شركات ت صنيع االدو ية ام تدت خ برتهم(5
سنوات فأ قل) بن سبة ( )%39من اج مالي ا فراد العي نة ،ت ليهم ف ئة ال عاملين ا لذين كا نت خ برتهم(-11
15سنة)بنسبة ( ،)%30.5بينما()%20.8من افراد العينة كانت خبرتهم بين(10-6سنوات)،واخيرا فئة
العاملين ا لذين تراو حت خ برتهم (الك ثرمن 15سنة) بن سبة ( )%9.7وت عزوا الباح ثة ت لك الن سب ا لى
الخبرة المتوسطة للعاملين في تلك الشركات وايضا الى حداثتها.
57
4.2تحليل فقرات ومحاور الدراسة
ليكن تحل يل م حاور الدرا سة بأبعاد ها الخم سة (اإلف صاح وال شفافية ،الرقا بة والم ساءلة ،مدو نة
األخــالق ،االســتقاللية ،المســؤولية لمجلــس اإلدارة) والجــدول التــالي يعــرض المتوســط الحســابي
واالنحراف المعياري لهذه األبعاد كما يلي:
الموافقة يتم اإلفصاح ع جمي بنود عناصر المركز المالي بالقدر الكافي
1 86.4 1.153 4.32 1
وبشدة وبدو استثناء.
2 الموافقة 78.6 1.109 3.93 يتم اإلفصاح ع ملكية األسهم لجمي المساهمي بجمي فئات األسهم. 3
6 الموافقة 73.8 1.044 3.69 تلتزم الشركة بمعايير اإلفصاح المحاسبية والتدقيق الدولية. 4
4 الموافقة 76.2 .989 3.81 تض الشركة معايير واضحة لتقييم أدائها. 7
58
الموافقة 77.2 0.990 3.86 المتوسط الحسابي للحوكمة ممثلة باإلفصاح والشفافية
59
المتوسط الحسابي للحوكمة ممثلة بالرقابة
الموافقة 77.4 0.962 3.878
والمسائلة
يتضح من الجدول ( )7-4أعاله ان واقع تطبيق الشركات للحوكمة ممث لة بالرقا بة والم سائلة في
شركات االدوية اليمنية بحسب تزويد الباحثة افراد العينة بمجموعة من الفقرات الم صاغة ب شكل مث بت
حول مبدا الرقابة والمسائلة في تلكم الشركات لمعرفة درجة موافقتهم مع كل ف قرة ح يث ب لغ المتو سط
الحسابي لجميع الفقرات( )3.87وبلةت االهمية الن سبية للم بدأ( (77.4م ما يف سر ان موظفي اإلدارات
المعن ية في شركات االدو ية اليمن ية يمي لون ا لى المواف قة ن حو تب ني الرقا بة والم سائلة في ال شركات
بصورة دورية ومنتظمة اجماال وبانحراف معياري( )0.962مما يدل ع لى ان هنا لك ت باين بين ا فراد
العينة واختالف وجهة ن ظرهم ن حو م ستوى تطب يق الرقا بة والم سائلة في ق طاع ا لدواء اليم ني ،وع ند
النظر الى الفقرات كالًّ ع لى حدة ن جد ان المتو سط الح سابي للف قرات توز عت بين المواف قة والمواف قة
بشدة حيث يرى ا فراد العي نة بامتالك ال شركات هي كل إداري وا ضح ي حدد ال صالحيات والم سؤوليات
لكل الوظائف اإلدار ية ،ك ما يتم م ساءلة اإلدارة التنفيذ ية عن الممار سات غ ير القانون ية ال تي ترتكب ها
ويتوفر نظام مراجعة وتدقيق خارجي وهكذا يمكن للباحثة تفسير ما سبق بان هنالك رقابة حقيقية ح يث
يتم مسائلة جميع المقصرين من كافة المستويات اإلدارية نحو تقصيرهم وممارسة حقي قة لدى شركات
االدوية اليمنية والتي يمكن من خالله تحقيق الحوكمة والذي يالئم عمل إدارة سالسل التوريد.
60
3.2.4الحوكمة ممثلة بمدونة االخالق
جدول رقم ( )8 -4يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمدونة االخالق
يتضح من الجدول ( )8-4أعاله ان شركات االدوية اليمن ية تع مل جا هدة ع لى تطب يق الحوك مة
ممثلة بمدونة االخالق بحسب تزويد الباحثة افراد العينة بمجموعة من الف قرات الم صاغة ب شكل مث بت
حول مبدا الجانب األخال قي وتطب يق مبادئ ها في تل كم ال شركات لمعر فة در جة موافقتهم مع كل ف قرة
حيث بلغ المتو سط الح سابي لجم يع الف قرات( )3.88وبل ةت االهم ية الن سبية للم بدأ( (77.6م ما يف سر
تبني شركات االدوية لمدونة االخالق بحسب موافقة افراد العي نة والممث لة باإلدارات المعن ية بسال سل
التوريد اجماال وبانحراف معياري( )0.985مما يدل ع لى ان هنا لك ت باين بين ا فراد العي نة وا ختالف
وجهة نظرهم نحو مستوى تطبيق مدونة االخالق في قطاع الدواء اليمني ،وعند النظر الى الفقرات كال
على حدة ن جد ا ن المتو سط الح سابي للف قرات توز عت بين المواف قة والمواف قة ب شدة ح يث يرى ا فراد
العينة بوجود الئحة او نظام مكتوب ألخالقيات وسلوكيات المهنة داخل الشركات كما تطبق نظام عادل
في تعيين وتق ييم ال موظفين و ترقيتهم وال تي بدورة ي ساهم في ال حد من البطا لة و توفير ال عيش ال كريم
لجميع العاملين لديها.
61
4.2.4الحوكمة ممثلة باالستقاللية والحماية ألصحاب المصالح
جدول رقم ( )9 -4يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لالستقاللية والحماية ألصحاب المصالح
يتضح من الجدول( )9-4أعاله ان شركات االدوية تعمل باستقاللية عبر حماية المستثمرين حيث
بلغ المتوسط الحسابي لجم يع الف قرات()3.86وبل ةت االهم ية الن سبية للم بدأ( (77.2وا لذي يف سر تب ني
شــركات االدويــة لالســتقاللية بــأداء اعمالهــا كمــا تعمــل علــى حمايــة المصــالح اجمــاال وبــانحراف
معياري( )0.989مما يدل على ان هنالك تباين بين افراد العينة واختالف وج هة ن ظرهم ن حو م ستوى
االستقاللية في قطاع الدواء اليمني ،وعند الن ظر ا لى الف قرات كالع لى حدة ن جد ان المتو سط الح سابي
للفقرات على األقل ( ) 3.59حيث يميل افراد العينة الى الموافقة نحو ا متالك ال شركات و حدة منف صلة
ألغراض التدقيق الداخلي يتمتع أعضاؤها باالستقاللية والمؤهالت المطوبة في هذا المجال كما تبين ان
لدى اإلدارة التنفيذ ية اال ستقاللية في ات خاذ قرارات ها المال ية واإلدار ية والت سويقية دون تدخل من ق بل
ج هات داخل ية وخارج ية وتأ خذ ب عين االعت بار مقتر حات أ صحاب الم صالح ال تي ت صب في تح سين
األداء.
62
5.2.4الحوكمة ممثلة بالمسلولية لمجلس اإلدارة
جدول رقم ( )10 -4يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للمسلولية لمجلس اإلدارة
يتضح من ال جدول ( )10-4أ عاله ان ل شركات االدو ية اليمن ية م جالس ادارة تع مل جا هدة ع لى
تطب يق الحوك مة ع بر اال ضطالع بم سؤولياتها ن حو أداء ال موظفين في ال شركات ح يث ب لغ المتو سط
الحسابي لجميع الفقرات()3.88وبل ةت االهم ية الن سبية للم بدأ( (77.6م ما يف سر ا لدور الف عال لمج لس
اإلدارة في جل شركات االدوية اجماال وبانحراف معياري( )0.969مما يدل ع لى ان هنا لك ت باين بين
افراد العينة واختالف وجهة نظرهم نحو مستوىاالهتمام لمجالس اإلدارة في الشركات المعنية في قطاع
الدواء اليمني ،وعند النظر الى الفقرات كالعلى حدة نجد ان المتوسط الحسابي للفقرات كانت تميل ا لى
الموافقة حيث يرى افراد العينة با ضطالع أع ضاء مج لس اإلدارة في إ طار م سئولياتهم بالح فاظ ع لى
مصلحة الشركات وحقوق المساهمين حيث يستمد ذلك من خالل الصالحية الكام لة في اإل شراف ع لى
ع مل ال شركة وتع يين ا لرئيس وال مدير التنف يذي وك بار ال موظفين ع بر ت طوير اال ستراتيجيات وم بدا
العالقة مع الجهات الرسمية والعمالء.
63
6.2.4إدارة سالسل التوريد ممثلة باألداء المرن
جدول رقم ( )11 -4يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلدارة سالسل التوريد ممثلة باألداء المرن
الموافقة 70.6 0.7888 3.53 المتوسط الحسابي إلدارة سالسل التوريد ممثلة باألداء المرن
يتضح من الجدول ( )11-4أعاله ان لشركات االدو ية اليمن ية إدارة سال سل التور يد ع بر تمث يل
األداء المرن حيث بلغ المتوسط الح سابي لجم يع الف قرات()3.53وبل ةت االهم ية الن سبية ( (70.6م ما
يفسر سعي شركات االدوية نحو األداء الفعال والمرن لسالسل التوريد في جل شركات االدو ية اج ماال
وبانحراف معياري( )0.788مما يدل على ان هنالك اتفاق بين افراد العي نة وتو حد وج هة ن ظرهم ن حو
األداء المرن لسالسل التور يد في ال شركات المعن ية ،وع ند الن ظر ا لى الف قرات كال ع لى حدة ن جد ان
المتوسط الحسابي للفقرات كانت تميل الى الموافقة حيث يرى افراد العينة بتحقق القدرة على االستجابة
واستيعاب االختالفات في الطلب ،مثل الموسمية ،تحقق القدرة على االستجابة واستيعاب فترات ضعف
أداء التصنيع (أعطال الماكينة).
64
7.2.4إدارة سالسل التوريد ممثلة بأداء االمداد
جدول رقم ( )12 -4يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلدارة سالسل التوريد ممثلة بأداء االمداد
يتضح من الجدول ( )12-4أعاله ان لشركات االدو ية اليمن ية إدارة سال سل التور يد ع بر تمث يل
أداء االمداد ح يث ب لغ المتو سط الح سابي لجم يع الف قرات()3.44وبل ةت االهم ية الن سبية ( (68.8م ما
يفســر تبنــي شــركات االدويــة أداء االمــداد الجيــد فــي جــل شــركات االدويــة اجمــاال وبــانحراف
معياري( )0.812مما يدل على ان هنالك اتفاقا الى حد ما بين ا فراد العي نة وتو حد وج هة ن ظرهم ن حو
أداء االمداد في ال شركات المعن ية ،وع ند الن ظر ا لى الف قرات كالع لى حدة ن جد ان المتو سط الح سابي
للفقرات توزعت بين الحياد أي عدم التأ كد ك ما في الف قرات ( )9، 7ح يث ت بين عدم تأ كد ا فراد العي نة
نحو استخدام الشركات وسائل نقل حديثة للتوزيع والنقل من اجل إبقاء الكلفة منخفضة ،وتقليل ت كاليف
المخزون وبين الموافقة كما في بقية الفقرات.
65
إدارة سالسل التوريد ممثلة بأداء اإلخراج
جدول رقم ( )12 -4يبين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلدارة سالسل التوريد ممثلة بأداء االخراج
2 الموافقة 68.2 .78133 3.4156 تتسم مبيعات الشركة بالمناسبة 11
3 الموافقة 68 .74635 3.4091 يعد معدل التعبئة والتةليف مالئما 12
الحياد تلتزم الشركة بمواعيد التسليم المحددة مع العمالء
4 67.8 .85113 3.3961
باستمرار
13
5 الحياد 60 .7654 3.0000 تتصف فترة التصنيع في الشركة بالمناسبة 16
المتوسط الحسابي إلدارة سالسل التوريد ممثلة بأداء
الحياد 66 0.7892 3.3247
االخراج
يتضح من الجدول ( )13-4أعاله ان لشركات االدوية اليمن ية إدارة سال سل التور يد ممث لة بأداء
االخراج حيث بلغ المتوسط الحسابي لجم يع الف قرات( )3.32وبل ةت االهم ية الن سبية ( (66م ما يف سر
عدن تأكد افراد العينة من تبني شركات االدو ية أداء اإل خراج بجم يع تكالي فه في ج ل شركات االدو ية
اجماال وبانحراف معياري( )0.789مما يدل على ان هنالك اتفاقا بين افراد العينة وتوحد وجهة نظرهم
نحو عدم معرفتهم بداء اخراج المنتجات في الشركات المعنية ،وع ند الن ظر ا لى الف قرات كالع لى حدة
نجد ان المتوسط الحسابي للفقرات توزعت بين الحياد أي عدم التأكد كما في الفقرات ()16 ، 15 ، 13
حيث تبين عدم تأكد افراد العينة بالتزام الشركات بمواعيد التسليم الم حددة مع الع مالء با ستمرار كذلك
تسعي إدارة الشركة دائما الى خفض نسبة أخطاء الشحن وبين الموافقة كما في بقية الفقرات.
66
اختبار التوزيع الطبيعي (اختبار كولمجروف– سمرنوف .) Saminov - kolmogorov
يستخدم هذا االختبار لمعرفة نوع التوزيع أما إذا كأنت البيانات تخضع للتوزيع الطبيعي أم ال
من خالل الجدول رقم ( )14-4يتضح أنه باستخدام " كولمجروف – سمرنوف " تبين أن القي مة
االحتمالية لجميع المحاور أصةر من م ستوى الدال لة = α 0.05م ما يدل ع لى أن البيا نات ال تخ ضع
للتوزيع الطبيعي وهذا ما يسمح لنا بتحليل الفرضيات عن طريق االختبارات غير المعلمية
67
الفرضية الرئيسية األولى :ال تو جد عال قة ذات دال لة إح صائية ع ند م ستوى دال لة ()0.05
بين مبادئ الحوكمة وتعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة العا صمة،
الختبار صحة الفرضية قامت الباحثة باختبار االرتباط والعالقة بين م بادئ الحوك مة وتعز يز أداء
سالسل التوريد باستخدام ) )Spearman Correlation Coefficientمن وجهة نظر افراد العينة.
جدول رقم ( )15-4معامل االرتباط بين مبادئ الحوكمة وتعزيز أداء سالسل التوريد
القرار القيمة معامل
االحصائي االحتمالية سبيرمان الفرضية الفرعية
)(Sig لالرتباط
قبول ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ اإلفصاح
0.374 0.072
الفرضية والشفافية في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة
قبول ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ الرقابة
0.569 0.046
الفرضية والمسائلة في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة
رفض ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ المدونة
0.025 *0.181
الفرضية األخالقية في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة
رفض ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ االستقاللية
0.011 *0.204 والحماية في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة
الفرضية
رفض ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين المسؤولية لمجلس
0.003 *0.238 اإلدارة في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة
الفرضية
رفض ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبادى
0.032 *0.172
الفرضية الحوكمة في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة
68
م ستوى معنو ية ( )0.05 بين م بدأ الرقا بة والم سائلة في تعز يز أداء سال سل التور يد في
الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
ب لغ معا مل سبيرمان لالرت باط لم بدأ المدو نة األخالق ية ( )0.181والقي مة االحتمال ية ()0.025 -
والتي تعد اقل من مستوى الدالل) (0.05وهذا يدل على وجود عالقة طردية ولكنها ضعيفة جدا
ذات دال لة إح صائية بين م بدأ المدو نة األخالق ية في تعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات
الدوائيــة اليمنيــة بأمانــة العاصــمة ،وتعنــي العالقــة الطرديــة ،أنــه كلمــا زادت مســتوى المدونــة
األخالقية كلما كانت معيار لتح سين وتعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات الدوائ ية اليمن ية
بأمانــة العاصــمة ،وبالتــالي يمكــن رفــض الفرضــية الصــفرية القائلــة :ال توجــد عالقــة ذو داللــة
إح صائية ع ند م ستوى معنو ية ( )0.05 بين م بدأ المدو نة األخالق ية وتعز يز أداء سال سل
التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة ،واثبات الفرضية البديلة ال تي تع نى بو جود
عالقة ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ المدونة األخالقية في تعزيز
أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
بلغ معامل سبيرمان لالرتباط لمبدأ االستقاللية والحما ية ( )0.204والقي مة االحتمال ية ()0.011 -
والتي تعد اقل من مستوى الدالل) (0.05وهذا يدل على وجود عالقة طردية ضعيفة ذات دال لة
إحصائية بين م بدأ اال ستقاللية والحما ية في تعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات الدوائ ية
اليمنية بأمانة العاصمة ،وتعني العالقة الطردية ،أنه كل ما زاد تطب يق م بدأ اال ستقاللية والحما ية
في الشركات الدوائية كلما كانت معيار لتعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائ ية اليمن ية
بأمانــة العاصــمة ،وبالتــالي يمكــن رفــض الفرضــية الصــفرية القائلــة :ال توجــد عالقــة ذو داللــة
إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ االستقاللية والحماية في تعزيز أداء سالسل
التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة ،واثبات الفرضية البديلة التي تعنى بو جود
عالقة ذو داللة إحصائية عند م ستوى معنو ية ( )0.05 بين بين م بدأ اال ستقاللية والحما ية
وتعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
ب لغ معا مل سبيرمان لالرت باط لم بدا الم سؤولية لمج لس اإلدارة ( )0.238والقي مة االحتمال ية -
( )0.003والتي تعد اقل من مستوى الدالل) (0.05وهذا يدل على وجود عالقة طرد ية ضعيفة
ذات دال لة إح صائية بين م بدا الم سؤولية لمج لس اإلدارة في تعز يز أداء سال سل التور يد في
ال شركات الدوائ ية اليمن ية بأما نة العا صمة ،وتع ني العال قة الطرد ية ،أ نه كل ما ا ضطلع مج لس
اإلدارة للشركات الدوائية بم سؤولياته كل ما ساعد في تعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات
الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة ،وبالتالي يمكن رفض الفرضية الصفرية القائ لة :ال تو جد عال قة
ذو دال لة إح صائية ع ند م ستوى معنو ية ( )0.05 بين م بدا الم سؤولية لمج لس اإلدارة في
تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة ،واثبات الفرضية البديلة
69
التي تعنى بوجود عالقة ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين م بدا الم سؤولية
لمجلس اإلدارة في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
وب صفة عا مة بلـغ معا مل سبيرمان لالرتبـاط لم بادئ الحوكمـة( )0.172والقي مة االحتمال ية -
( )0.032والتي تعد اقل من مستوى الدالل) (0.05وهذا يدل على وجود عالقة طرد ية ضعيفة
ذات داللة إحصائية بين م بادى الحوك مة في تعز يز أداء سال سل التور يد في ال شركات الدوائ ية
اليمنية بأمانة العاصمة ،وتع ني العال قة الطرد ية ،أ نه كل ما زاد م ستوى تطب يق ت لك الم بادئ في
شركات االدوية كلما زاد مستوى تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأما نة
العاصمة ،وبالتالي يم كن ر فض الفر ضية ال صفرية القائ لة :ال تو جد عال قة ذو دال لة إح صائية
عنـد مسـتوى معنويــة ( )0.05 بـين مبـادى الحوكمــة فـي تعزيـز أداء سالســل التوريـد فــي
الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة ،واثبات الفر ضية البدي لة ال تي تع نى بو جود عال قة ذو
داللة إحصائية ع ند م ستوى معنو ية ( )0.05 بين م بادى الحوك مة في تعز يز أداء سال سل
التوريد في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة.
الفرضية الثانية :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية حول الحوك مة في ال شركات الدوائ ية اليمن ية
بأمانة العاصمة ت عزى للمتة يرات الديمةراف ية (ال نوع ،الع مر ،طبي عة الع مل ،الم ستوى ا لوظيفي،
سنوات الخبرة).
الفروق اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية لمتغير النوع
جدول ( )16-4الفروق االحصائية باستخدام اختبار مانوتني Mann-Whitney U
70
تبين من الجدول أن قيمة الداللة اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية أكبر من
0.05و يمكن القول بعدم وجود فروق إحصائية ت عزى إ لى متة ير ال نوع ،وبال تالي يتم ق بول الفر ضية
بعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإل ناث ع ند م ستوى دال لة ( )0.05ال تو جد فروق
ذات داللة إحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية تعزى إلى متةير النوع.
الفروق اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية تعزا لمتغير العمر
جدول ( )17-4الفروق االحصائية للعمر باستخدام اختبار كروسكال واليس Kruskal Wallis Test
72 30 -20سنة
يتبين من الجدول رقم ( )19-4أن قيمة الداللة اإلح صائية حول الحوك مة في ال شركات الدوائ ية
اليمنية أكبر من 0.05وبها يمكن القول بعدم وجود فروق إحصائية ت عزى إ لى متة ير الع مر ،وبال تالي
قبول الفرضية بأنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية بين الفئات العمرية ألفراد العي نة حول الحوك مة
في الشركات الدوائية اليمنية عند مستوى داللة ( )0.05تعزى إلى متةير العمر.
71
الفروق اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية تعزا لمتغير الملهل
جدول ( )18-4الفروق االحصائية للملهل العلمي باستخدام اختبار كروسكال واليس Kruskal Wallis Test
تبين من الجدول ان قيمة الداللة اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية أكبر من
0.05ويمكن القول بعدم وجود فروق إحصائية تعزى إلى متةير المؤهل ،وبالتالي ال يوجد فروق ذات
داللة إحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية تعزوا لمؤهالت افراد العينة.
72
الفروق اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية تعزوا للمستوا الوظيفي
جدول ( )19-4الفروق االحصائية للمستويات الوظيفية باستخدام كروسكال واليس Kruskal Wallis
يتبين من الجدول أن قيمة الداللة اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية أكبر من
0.05وبها يمكن القول بعدم وجود فروق إحصائية تعزى إلى متةير المستوى الوظيفي ،وبالتالي ال
يوجد فروق ذات داللة إحصائية بين الدرجات الوظيفية ألفراد العينة حول الحوكمة في الشركات
الدوائية اليمنية عند مستوى داللة ( )0.05تعزى إلى متةير المستوى الوظيفي.
73
الفروق اإلحصائية حول الحوكمة في الشركات الدوائية اليمنية تعزوا لسنوات الخبرة
جدول ( )20-4الفروق االحصائية بين خبرات افراد العينة باستخدام كروسكال واليس Kruskal Wallis Test
تبين من الجدول رقم ( )20-4أن قي مة الدال لة اإلح صائية حول الحوك مة في ال شركات الدوائ ية
اليمنية اصةر من 0.05في المبادئ التالية (اإلفصاح وال شفافية والرقا بة والم سائلة) وب ها يم كن ال قول
بو جود فروق إح صائية ت عزى إ لى متة ير سنوات الخ برة ،وع ند الن ظر لل جدول ( )20-4للتح قق من
ال فروق ن جد ان ا فراد العي نة م من ام تدتهم خ برتهم فوق 15سنة يمي لون ا لى المواف قة وب شدة ن حو
تطبيق شركات االدوية لمبدئي اإلفصاح والشفافية والرقابة والمسائلة في ما بق ية ا فراد العي نة ال يمي لون
74
كذلك و من ه نا أ تت ال فروق اإلح صائية ،في ما قي مة الدال لة اإلح صائية لبق ية م بادئ الحوك مة فـي
ال شركات الدوائ ية اليمن ية بق ية م بادئ الحوكمـة اك بر من 0.05وبال تالي ال يو جد فروق ذات داللـة
إحصائية بين سنوات الخبرة ألفراد العينة في الشركات الدوائية اليمنية عند مستوى داللة ( )0.05حول
الحوكمة.
المتوسط
المتوسط الثاني الخبرة المجال
االول
3.9127 10-6سنوات
مبدا اإلفصاح والشفافية
3.8082 15-11سنة
3.9815 10-6سنوات
مبدا الرقابة والمسائلة
3.8333 15-11سنة
75
الفصل اخلامس
االستنتاجات والتوصيات
اوال :االستنتاجات
ثانيا :التوصيات
ثالثا :المقترحات البحثية
76
االستنتاجات والتوصيات
أوال :االستنتاجات:
مــن خــالل التحليــل االحصــائي لهــذه الدراســة يمكــن للباحثــة أن تســتخلص بعــض النتــائج
واالستنتاجات التالية:
يتم اإلفصاح عن المركز المالي بالقدر الكافي ح يث تف صح عن جم يع السيا سات وال برامج ن حو
المجتمع والبيئة في شركات االدوية اليمنية.
ملك ية األ سهم لجم يع ال شركاء مف صح عن ها ووا ضحة ح يث تل تزم ال شركات بم عايير اإلف صاح
المحاســبية والتــدقيق ويمكــن الوصــول الــى جميــع المعلومــات ذات الصــلة بــالقوانين الضــريبية
والعمالة بصورة منتظمة وفي الوقت المحدد.
توفر قنوات اتصال مباشرة متنوعة لتوفير البيانات والمعلومات في الوقت المناسب في شركات
االدوية اليمنية.
%74.4 من ا فراد العي نة يمي لون ا لى ان شركات االدو ية تتب نى اإلف صاح وال شفافية في أدائ ها
المالي.
تمتلك شركات االدوية اليمنية هياكل إدارية واضحة محددة الصالحيات كما يمكن مسائلة اإلدارة
التنفيذية عن الممارسات غير القانونية التي ترتكبها ولكنها يشوبها بعض القصور
توفر نظام مراجعة وتدقيق مالي في شركات االدوية اليمنية وتطبق نظام للمساءلة.
%77.2 من ا فراد العي نة يمي لون ا لى ان شركات االدو ية تط بق ن ظم الرقا بة والم سائلة لتقل يل
األخطاء ومحاسبة المقصرين.
توفر لوائح ونظم مكتوب ألخالقيات وسلوكيات المهنة دا خل شركات االدو ية بح يث يتم تطب يق
النظم بشكل عادل
توفر شركات االدوية بيئة عمل مناسبة ت ضمن كرا مة ال عاملين لديها ك ما تعت مد برامج للتوع ية
بالمعايير األخالقية السلوك المتوقع من العاملين عن طريق التعلم واالتصال.
%77.4 من افراد العينة يميلون الى ان شركات االدوية لديها نظم وسلوكيات أخالقية معتمدة في
التعامل األمثل مع العاملين.
77
تمت لك شركات االدو ية و حدة منف صلة أل غراض ال تدقيق ا لداخلي يتم تع أع ضاؤها باال ستقاللية
وال مؤهالت المطو بة في هذا الم جال ح يث تعت مد اإلدارة التنفيذ ية اال ستقاللية كمنهج ية للع مل
وزيادة مستوى األداء.
تتبنى شركات االدوية األخذ بمقترحات أصحاب الم صالح ال تي ت صب في تح سين أداء شركات
الدواء اليمني.
ا ستقاللية الذ مة المال ية لل شركات ،وال يتح مل الم ساهم أي خ سارة إال في حدود م ساهمته ك ما
ي ت ساوى جم يع الم ساهمين في حق الت صويت ب شكل عادل مع احت فاظ ال شركات ب سجل خاص
يتضمن كافة أسماء المساهمين.
% 77.2 من افراد العينة يمي لون ا لى ان شركات االدو ية تتب نى اال ستقاللية وتع مل ع لى حما ية
استثمار أصحاب المصلحة.
ي ضطلع أع ضاء مج لس اإلدارة في إ طار م سئولياتهم بالح فاظ ع لى م صلحة ال شركة وح قوق
الم ساهمين بح يث ل هم ال صالحية الكام لة في اإل شراف ع لى ع مل ال شركات وتع يين ا لرئيس
والمدير التنفيذي وكبار الموظفين
اعتماد شركات االدوية خطط استراتيجية طويلة وق صيرة ال مدى بح يث ل ها ال قدرة ع لى ت طوير
عالقاتها الداخلية والخارجية.
%77.6 من ا فراد العي نة يمي لون ا لى ان ل شركات االدو ية مج لس إدارة له كا فة ال صالحيات
الممنوحة للقيام واالضطالع بمهامهم الموضحة لتطوير الخطط واألداء.
تعمل شركات االدوية على تحقق القدرة على االستجابة وا ستيعاب االختال فات في الط لب ،م ثل
المو سمية ك ما تح قق ال قدرة ع لى االسـتجابة وا ستيعاب ف ترات ضعف أداء الت صنيع (أعطـال
الماكينة) مع وجود قصور في مستوى التنفيذ.
قصور في استيعاب قدرات أداء الموردين و ضعف في تح قق ال قدرة ع لى اال ستجابة وا ستيعاب
المنتجات الجديدة واالسواق الجيدة والمنافسين الجدد.
ضعف في األداء ال مرن لسال سل التور يد في شركات االدو ية ن ظرا لحدا ثة المف هوم و ضعف
تسيير سالسل التوريد في البلد بشكل عام.
قصور لدى شركات االدوية في استخدام مواردها بصورة اقتصادية لخفض التكاليف.
قصور في استخدام وسائل نقل حديثة للتوزيع والنقل من اجل إبقاء الكلفة منخفضة
78
العمليات الرقابية يشوبها ق صور في م ستوى التنف يذ ا لدوري لت كاليف الت صنيع من ا جل خ فض
التكاليف.
ال يرى افراد العينة ان تخفيض التكاليف يودي الي زيادة العائد على االستثمار.
مواعيد التسليم فيها ضعف في المستوى والتوريد االني بحسب الجداول المحددة والمزمنة.
يرى افراد العينة ان إدارة شركات الدواء اليمني لها نوعا ما نحو االهتمام في سرعة اال ستجابة
لمتطلبات العمالء في كل األوقات.
يرى افراد العينة ان شركات االدوية لديها ضعف في خفض ن سبة أخ طاء ال شحن ك ما ان هم غ ير
متأكدين من مناسبة فترة التصنيع.
ال توجــد عالقــة ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى معنويــة ( )0.05 بــين مبــدأ اإلفصــاح
والشفافية في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية.
ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ الرقابة والم سائلة
في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية.
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند م ستوى معنو ية ( )0.05 بين م بدأ المدو نة األخالق ية
في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية.
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ االستقاللية والحماية
في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية.
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 بين مبدأ االستقاللية والحماية
في تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية.
تو جد عال قة ذات دال لة إح صائية ع ند م ستوى معنو ية ( )0.05 بين م بادى الحوك مة في
تعزيز أداء سالسل التوريد في الشركات الدوائية اليمنية.
أظهرت نتائج الدراسة ممارسة مبادئ الحوكمة لدى شركات األدوية في أمانة العاصمة بم ستوى
عام عالي ،وبح سب الترتيـب الت نازلي ألبعاد ها (م بدأ المدونـة األخالق ية ،الم سؤولية لمجلـس
اإلدارة ،الرقا بة والم سائلة ،اال ستقاللية ،ثم م بدأ اإلف صاح وال شفافية) و هذا مؤ شر إي جابي في
ممارسة مبادئ الحوكمة لدى شركات األدوية.
79
بينــت نتــائج الدراســة مســتوى أداء سالســل التوريــد لــدى شــركات األدويــة فــي أمانــة العاصــمة
بمستوى عام عالي ،وكانت أبعادها مرتبة على النحو التالي( :األداء ال مرن ،أداء اإل مداد ثم أداء
اإل خراج) .و هذا يدل ع لى اهت مام شركات األدو ية اليمن ية بأداء سال سل التور يد في عمليات ها
وانشطتها المختلفة.
أظهرت نتائج الدراسة الدور اإليجابي المحدود بشكل عام لمبادئ الحوكمة في تعز يز أداء إدارة
سالسـل التوريـد ،وخاصـة مبـدأ المسـؤولية لمجلـس اإلدارة ومبـدأ االسـتقاللية ثـم مبـدأ المدونــة
األخالقية ،في حين أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود عال قة معو ية بين م بدأ الرقا بة والم ساءلة
ومبدأ اإلفصاح والشفافية مع أداء سالسل التوريد لدى شركات األدو ية اليمن ية ،و قد ي عزى ذ لك
إلى ضعف الرقابة والم ساءلة واإلف صاح وال شفافية في تق ييم أداء سال سل التور يد لدى شركات
عينة الدراسة بإضافة إلى االنحراف عالي لبيانات عينة الدراسة ،والتي تنعكس سلبا ًّ ع لى تحل يل
عالقة متةيرات الدراسة.
ثانيا :توصيات
ينب ةي ز يادة م ستوى ال توفير لق نوات ات صال مبا شرة متنو عة ل توفير البيا نات والمعلو مات في
الوقت المناسب في شركات االدوية اليمنية.
رفع وتيرة اإلفصاح المالي والشفافية عبر تبنيها من قبل اإلدارة العليا في شركات االدوية.
سن القوانين المتعلقة بالمسائلة وزيادة مستوى الرقابة اإلدارية على األداء ومرا عات العدا لة في
تطبيق تلك القوانين.
ر فع وت يرة االهت مام ب توفر بي ئة ع مل منا سبة ت ضمن كرا مة ال عاملين لديها ك ما تعت مد برامج
للتوعية بالمعايير األخالقية السلوك المتوقع من العاملين عن طريق التعلم واالتصال.
زيــادة مســتوى االهتمــام لــدى شــركات االدويــة فــي تحقــق القــدرة عل ـى االســتجابة واســتيعاب
االختالفات في الطلب ،مثل الموسمية كما تحقق القدرة على االستجابة واستيعاب ف ترات ضعف
األداء.
ينبةي زيادة مستوى االستيعاب لقدرات أداء الموردين وضعف في تحقق ال قدرة ع لى اال ستجابة
واستيعاب المنتجات الجديدة واالسواق الجيدة والمنافسين الجدد.
80
والفعال ية لتةط ية الث ةرات القائ مة في توع ية ال عاملين بمف هوم سال سل التور يد وإقا مة ا لور
شركات االدوية.
االهتمام بمواعيد تسليم المنتجات بما يعود على زيادة مستوى الصورة الذهنية للشركة.
ثالثا :المقترحات
)1أرى أن تجرى نفس الدراسة والمتمثلة مبادئ الحوكمة ودورها في تعزيز أداء سالسل التوريد
(دراسة ميدانية في الشركات الدوائية اليمنية بأمانة العاصمة -صنعاء) من أجل مطابقة نفس
النتائج.
)2مبادئ الحوكمة ودورها في تعزيز أداء سالسل التوريد (دراسة ميدانية في مجموعة شركات
هائل سعيد أنعم).
81
المراجع
الكتب:
)1أخوا رشيد؛ عالية ( .)2006المساءة والفاعلية في اإلدارة التربو ية .األردن – ع مان :دار مكت بة
الحامد.
)2السيد ،إسماعيل؛ وماضي توفيق ( .)2000إدارة الموارد واإلمداد .اإلسكندرية :الدار الجامعية.
)3عــامر ،ســامر عبــد المطلــب ( .)2011إدارة األداء .ط .1األردن – عمــان :دار الحامــد للنشــر
والتوزيع.
)4عبيدات ،سليمان؛ والشاويش ،نجيب ( .)2001اإلدارة الحديثة للمخازن والمشتريات إدارة سلسلة
التوريد .عمان :دار وائل للنشر.
)5عقي لي ،ع مر و صفي؛ والمو سوي ،منعم؛ والع بدلي ،قح طان ( .)2008إدارة المـوارد والشـراء
والتخزين من منظور كمي .عمان :دار وائل للنشر والتوزيع.
)6العلي ،عبد الستار محمد؛ والكنعاني ،خليل إبراهيم ( .)2009إدارة سالسل التور يد .ع مان :دار
المسيرة للنشر والتوزيع.
)7القرشي ،عبد هللا ع لي أح مد ( .)2012آل يات الحوك مة في الب نوك ودور ها في تح سين األداء.
لبنان – بيروت :دار البحوث -اتحاد المصارف العربية.
)8القطب ،محي الدين يح يى؛ وارتي مة ،هاني جزاع؛ والق ضاة ،شاكر أح مد ( .)2012مدخل إ لى
إدارة الموارد .الطبعة األولى .األردن – عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع.
الرسائل واألطروحات:
العجيلي ،علي رياض علي ( .)2018أثر تكامل ممارسات سلسلة التوريد على األداء التسويقي )9
في الشركات الصناعية الغذائية العاملة بقطاع غزة( .رسالة ماجستير) الجامعة اإلسالمية بةزة.
فلسطين.
)10الداعور .إسالم بدوي محمود ( .)2008مدا تطبيق معايير الحوكمة الجيدة في بلديات الضفة
الغربية( .رسالة ماجستير) .جامعة الخليل .كلية الدراسات العليا – فلسطين.
)11جفظة ،سناء ( .)2017دور حوكمة الجامعة في تحسين جودة التعليم العالي من وجهة نظر
األطراف ذات المصلحة( .رسالة ماجستير) .جامعة سطيف .الجزائر.
82
)12دراوشة ،هاني زياد أحمد ( .)2014مبادئ الحوكمة في إطار مدونة الحوكمة لعام ()2009
ومدا التزام الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة فلسطين( .رسالة ماجستير).
جامعة النجاح الوطنية – غزة.
)13قبلي ،نبيل ( .)2017دور مبادئ الحوكمة في تفعيل األداء المالي لشركات التأمين( .رسالة
دكتوراه) .جامعة حبيبة بن بو علي الشلف .الجزائر.
)14األشهب .إلياس ( .)2015مسلولة هيئة مجلس اإلدارة في تفعيل حوكمة الشركات :دراسة
حالة شركة سونلغار الوادي( .رسالة ماجستير) .جامعة محمد خيضر .بسكرة –
الجزائر.األحمد ،عمار شهاب؛ وأحمد ،عثمان أمين ( .)2017أثر تطبيق حوكمة الشركات
ومبادئها في تحسين األداء الملسسي بالتطبيق على إحدا الشركات المساهمة في محافظة
السليمانية .مجلة جامعة التنمية البشرية ،المجلد ،2العدد ،1آذار ،2017ص ص .239 – 203
)15أحمودة ،حياة ( .)2015حوكمة الشركات كأداة لضمان مصداقية القوائم المالية :دارسة حالة:
"المديرية العماالتية لالتصاالت بوالية إليزي (رسالة ماجستير) .الجزائر -الوادي :جامعة
الشهيد حمه لخضر.
)16أحمودة ،حياة ( .)2015حوكمة الشركات كأداة لضمان مصداقية القوائم المالية :دراسة حالة
لمديرية العماالتية لالتصاالت بوالية إليزي (رسالة ماجستير) .الجزائر :جامعة الشهيد حمة
لخضر بالوادي.
)17األغبري ،عثمان أحمد ناجي ( .)2014اثر تطبيق قواعد الحوكمة على اإلفصاح المحاسبي في
الشركات المساهمة العاملة في الجمهورية اليمنية :بحث ميداني (رسالة ماجستير) .األكاديمية
العربية للعلوم المالية والمصرفية .صنعاء.
)18أمين ،هشام أمين إمام ( .)2018دور سالسل التوريد المستدامة في تحقيق المزايا التنافسية:
بالتطبيق على قطاع الصناعات الغذائية في مصر (رسالة ماجستير) .مصر :جامعة بنها.
)19اآلنسي ،هيفاء لطف محمد ( .)2018دور مبادئ الحوكمة في تحسين أداء منظمات المجتمع
المدني في اليمن :تصور مقترح (رسالة ماجستير) .صنعاء :األكاديمية اليمنية للدراسات العليا.
)20بولةب ،وليد ( .)2014دور سلسلة التوريد في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة في الملسسة
االقتصادية وعلوم التسيير :دراسة حالة ملسسة الخزف الصحي " "SCSبالميلية (رسالة
ماجستير) .الجزائر – سطيف :جامعة فرحات عباس سطيف .1
)21جوده ،فكري عبد الةني محمد ( .)2008مدا تطبيق مبادئ الحوكمة الملسسية في المصارف
الفلسطينية وفقا لمبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ومبادئ لجنة بازل للرقابة
المصرفية :دراسة حالة بنك فلسطين (رسالة ماجستير) .غزة :الجامعة اإلسالمية.
83
)22حمد ،زينة مصطفى محمود ( .)2013أثر تكامل سلسلة التوريد على األداء التنظيمي ودور
اإلضطراب البيئي :دراسة تطبيقية على شركات الصناعات الغذائية في األردن (رسالة
ماجستير) .األردن – عمان :جامعة الشرق األوسط.
)23رفاعي ،ممدوح عبد العزيز ( .)2004أثر تطبيق إدارة سالسل التوريد اإللكترونية على ظاهرة
السحب العكسي للمخزون في ضوء مشاركة معلومات الطلب " .دراسة تطبيقية على السلع
المعمرة".
)24زكار ،وليد ( .)2016دور مبادئ حوكمة الملسسات في تحسين األداء المالي ،دراسة حالة
ملسسة المطاحن الكبيرة – بسكرة (رسالة ماجستير) .الجزائر -بسكرة :جامعة محمد خيضر.
)25شائع ،فاطمة حيدر ( .)2016العالقة بين تطبيق مبادئ الحوكمة وأداء العاملين -دارسة
تطبيقية بجامعة العلوم والتكنولوجيا -صنعاء (رسالة ماجستير) .األكاديمية العربية للعلوم
المالية والمصرفية – صنعاء.
)26صالح ،كارم فاروق عبدالرسول ( .)2013نموذج مقترح لتطبيق ودمج الجودة والحوكمة
لتحسين أداء الملسسات الممولة للمشروعات الصغيرة (دراسة تطبيقية على الصندوق
االجتماعى للتنمية)( ،رسالة ماجستير) ،األكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البري،
جامعة الدول العربية.
)27صــهيون ،حســن ســعيد ( .)2014مــدا تطبيــق قواعــد الحوكمــة وآثارهـا المتوقعــة عمــى أداء
الشركات المساهمة العامة في فلسطين :دراسة تطبيقية بطريقة ن سب التحم يل ال مالي (ر سالة
ماجستير) .غزة :الجامعة اإلسالمية.
)28العبادي ،محمد عبد هللا ( .)2019مدا تطبيق عناصر الحوكمة اإلدارية وأثرها على اإلفصاح
المحاسبي :دراسة تطبيقية في الملسسة العامة للتأمينات االجتماعية – صنعاء (رسالة
ماجستير) .صنعاء :جامعة آزال للتنمية البشرية.
)29عساف ،محمد أحمد حسين ( .)2015أثر قدرات سلسلة التوريد في تحقيق الميزة التنافسية:
دارسة حالة :مجموعة شركات قعوار في األردن (رسالة ماجستير) .األردن – عمان :جامعة
الشرق األوسط.
)30غالي ،نسيمة ( .)2015الحوكمة والمسلولية االجتماعية للشركات :دراسة حالة بعض
ملسسات تلمسان (أطروحة دكتوراه) .الجزائر -تلسمان :جامعة أبي بكر بلقايد.
)31مطير ،سمير عبد الرزاق ( .)2013واقع تطبيق معايير الحكم الرشيد وعالقتها باألداء اإلداري
في الوزارات الفلسطينية .المؤتمر السنوي العام الثالث عشر .حالة الحوكمة واإلدارة العا مة في
الدول العربية خ يارات أم ت حديات ومتطل بات جد يدة .األردن – ع مان :المنظ مة العرب ية للتنم ية
اإلدارية جامعة الدول العربية.
84
)32ملياني ،نور ا لدين ( .)2018أ ثر سل سلة التور يد ع لى األداء – درا سة حا لة م طاحن الح ضنة
بالمسيلة (رسالة ماجستير) .الجزائر – المسيلة :جامعة محمد بوضياف.
)33نسمان ،إبراهيم إسحاق ( .)2009دور إدارات المراجعة الداخلية في تفعيل مبادئ الحوكمة:
دراسة تطبيقية على قطاع المصارف (رسالة ماجستير) .فلسطين ،غزة :الجامعة اإلسالمية.
)34الورد ،خالد عبد الوهاب ( .)2017دور تطبيق الحوكمة في تحسين أداء المصارف اإلسالمية
(رسالة ماجستير) .األكاديمية العربية للعلوم المصرفية .صنعاء.
)35يعقوب ،فيحاء عبد هللا ،وعلي ،مصطفى عبد الحسين؛ وحسين ،علي كاظم ( .)2013دور
الحوكمة في تحسين األداء االستراتيجي لإلدارة الضريبية .مجلة دراسات محاسبية ومالية-
المجلد الثامن -العدد – 22الفصل األول .جامعة بةداد.
المجالت والدوريات:
)36أبو النجا وإبراهيم ،أمير محمد ،مهدي أحمد ( .)2013أثر تطبيق الحوكمة على كفاءة سوق
األوراق المالية المصرية ،المؤتمر السنوي العام الثالث عشر ،عمان – األردن (.)11-9
ديسمبر.
)37الحضيف ،سليمان بن عبد هللا ( .)2012عوامل نجاح تطبيق نظام إدارة سلسلة اإلمداد
وعالقتها برضا المستفيدين في المنظمات الحكومية بالمملكة العربية السعودية .المجلة
األردنية في إدارة األعمال .المجلد ،8العدد .1ص ص .81-61
)38شمالي ،علي ( .)2017الحوكمة في المصارف (حلقة بحث) .سوريا – الالذقية :جامعة تشرين.
)39الطراونة وشالشل ،عنبر إبراهيم ( .)2015أثر مهارات إدارة التزويد االستراتيجية المدركة
في أداء إدارة التزويد من خالل تكامل الموردين .المجلة األردنية في إدارة األعمال .المجلد
،11العدد 2015 .1م.
)40غياط ،شريف؛ ورجال ،فيروز .حوكمة الشركات :أداة لرفع مستوا اإلفصاح ومكافحة الفساد
وأثرها على كفاءة السوق المالي .جامعة 8ماي 1945ـ قالمـة.
)41كدسة ،ناصر عقيل؛ والقحطاني ،محمد حسين ( .)2016ممارسات إدارة سالسل اإلمداد
بالتطبيق على الشركات المعلقة الغربية بالمملكة العربية السعودية ،المجلة العربية لإلدارة.
مج .36ع.1
)42موسي ،غادة علي ( .)2013حوكمة هيئات وملسسات مكافحة الفساد ،المؤتمر العام الثالث
عشر ،األردن – عمان 11 – 9 :ديسمبر.
)43يعقوب ،فيحاء عبد هللا؛ وآخرون .)2013( ،دور الحوكمة في تحسين األداء االستراتيجي
لإلدارة الضريبية .مجلة دراسات محاسبية ومالية _ المجلد الثامن _ العدد _ 22الفصل األول.
ص ص .126-101
85
:المراجع األجنبية
44) Bernard Black, Hasung Jang and Woochan Kim, (2003), “Does Corporate
Governance Affect Firm Value?, Evidence from Korea “,Journal of Law and
45) Teck young Eng, 2005. The Influence Of a Firm's Cross Functional Orientation On
Supply Chain Performance.
46) Zolait, A., Ibrahim, A., Chandran, V., Sundram, V., (2010). Supply chain
integration: (an empirical study on manufacturing industry in Malaysia). Journal of
86
املـــــــــــالحــــق
87
ملحق ()1
الجامعة الدرجة
الحالة الوظيفية التخصص السم م
العلمية
جامعة العلوم إدارة أعمال 1أ.م .د /مراد النشمي
عميد كلية العلوم اإلدارية دكتوراه
والتكنولوجيا
إدارة أعمال دكتوراه 2أ.م .د /عبد هللا علي القرشي
جامعة ذمار أستاذ أكاديمي
إدارة أعمال دكتوراه 3أ .د /علي عبد هللا العواضي
جامعة صنعاء مدير عام البحث العلمي
إدارة أعمال دكتوراه الصغير 4أ .د /محمد حس
جامعة آزال أستاذ أكاديمي
إدارة أعمال 5أ .د /عبد هللا محمد عبد هللا
دكتوراه
جامعة اليم والخليج عميد كلية القتصاد أبو علي
88
ملحق رقم ()2
المشرف الباحث
الدكتور /ماجةةةةةد مبخوت جةةةةعيل ةيمان أحمد ح ين عاطف
774560410 771195560
89
أوالً :البيايات الديمغ ار ي :
بكالوريوس
أ ر أذكر ا ().........................................................
التعديالت مقياس
المقترحة
انتمائها بالمجال وضوح المعنى سالمة الصياغة
الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة م
ال غير غير
تنتمي واضح سليمة
تنتمي واضح سليمة
91
التعديالت مقياس
المقترحة
انتمائها بالمجال وضوح المعنى سالمة الصياغة
الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة م
ال غير غير
تنتمي واضح سليمة
تنتمي واضح سليمة
الشركة.
تطبق إدارة الشركة لوائح وأنظمة عادلة في تع يين ال موظفين
وترقيتهم وتقييمهم. 15
تحمي حقوق الموظفين في الشركة بةض النظر عن االنت ماء
السياسي 16
تسـهم الشـركة فـي الحـد مـن البطالـة وتـوفير العـيش الكــريم
لجميع العاملين لديها. 17
ي توفر في ال شركة بي ئة ع مل منا سبة ت ضمن اح ترام ح قوق
اإلنسان. 18
د -االستقاللية والحماية:
يوجد التزام باألعمال الرئيسية بوضوح داخل الشركة. 19
يحق لكل عضو مساهم في الشركة توج يه سؤال لل مدير وأي
عضو من أعضاء مجلس اإلدارة في الشركة. 20
استقاللية الذمة المالية للشركة والمساهم ال يتحمل أي خ سارة
إال في حدود مساهمته. 21
يتساوى جميع المساهمين في حق التصويت ب شكل عادل مع
احتفاظ الشركة بسجل خاص يتضمن كافة أسماء المساهمين. 22
هـ -المسلولية لمجلس اإلدارة:
يعمل أعضاء مجلس اإلدارة ما بوسعهم للحفاظ على م صلحة
الشركة وحقوق المساهمين. 23
لمج لس اإلدارة ال صالحية الكام لة في إدارة ال شركة وتع يين
الرئيس والمدير التنفيذي وكبار الموظفين. 24
لدى المجلس خطط استراتيجية بع يدة ال مدى لت طوير م ستوى
الخدمات المقدمة للعمالء. 25
لــدى المجلــس خطــة لتطــوير عالقاتــه مــع الجهــات الرســمية
والعمالء. 26
92
المحور الثاني :تعزيز أداء إدارة سالسل التوريد:
التعديات مقياس
المقترح ارتباطها
وضوح المعيى ام ال يغ الفقةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةرس ا
بالمجال
غير غير غير
ليم ليم ليم
ليم ليم ليم
تحــرر الشــركة علــى تميــيا عال تهــا مــع اللمــاله بشــكل دور مــن أ ــل
6
تحسين األداه
تع مل ال شركة ع لى ت قديم منت جات متم يزة وذات جودة عال ية إل شباع
7
حاجات العمالء ورغباتهم.
تحرص الشركة على إدارة وحل الشكاوى الواردة من جانب العمالء. 10
93
التعديات مقياس
المقترح ارتباطها
وضوح المعيى ام ال يغ الفقةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةرس ا
بالمجال
غير غير غير
ليم ليم ليم
ليم ليم ليم
يؤدي تطبيق مبادئ الحوكمة إلى زيادة مستوى األداء في الشركة. 23
ممارسة مبادئ الحوكمة تعمل على تحقيق حصة سوقية كبيرة. 28
94
ملحق رقم ()3
( (استبانة) )
الخد /ت .............................................................................األكرم
وأل مية رأيكا الكريا في ذا الموضوو؛ فإنني أر و منكا التكرا باإل ابة عن فمرات ذه االسـتبانةم
مــن و هــة نظــركا الموضــوعية عــن الشــركة التـي تلملــون فيهــا ..علمـاً بـ ن ميــع اإل ابــات ســتكون
موضـع اللنايــة والتمـديرم وســتحاط بسـرية تامــةم ولــن تسـت دا إال ألرـراض البحـث الللمــي فمــطم وال
داعي لكتابة االسا أو أ بيانات تدل على ش صيتكا في االستبانة.
الباحث
ةيمان أحمد ح ين عاطف
771195560
أوالً :البيايات الديمغ ار ي :
95
ير ى وضع عالمة ( )في ال انة المناسبة:
بكالوريوس
أ ر أذكر ا ().........................................................
96
ثانياا :محاور الستبيا :
المحور األول :الحوكمة :تعرف بأنها المبادئ والقواعد التي تحدد العالقة بين إدارة ال شركة من ناح ية
وأصحاب المصالح أو األطراف المرتبطة بالشركة من ناحية أخرى.
97
غير موافق غير موافق إلى موافق موافق
الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة م
بشدة موافق حد ما بشدة
الموظفين عن طريق التعلم /االتصال.
رابعا :االستقاللية والحماية ألصحاب المصالح
تمتلــك الشــركة وحــدة منفصــلة ألغــراض التــدقيق الــداخلي يتمتــع أعضــائها
باالستقاللية والمؤهالت المطوبة في هذا المجال. 21
لــدى اإلدارة التنفيذيــة االســتقاللية فــي اتخــاذ قراراتهــا الماليــة واإلداريــة
والتسويقية دون تدخل من قبل جهات داخلية وخارجية. 22
تهتم إدارة الشركة باأل خذ بمقتر حات أ صحاب الم صالح ال تي ت صب في
تحسين أداء الشركة. 23
استقاللية الذمة المالية للشركة والمساهم ال يتحمل أي خسارة إال في حدود
مساهمته. 24
يتسـاوى جميــع المسـاهمين فــي حـق التصــويت بشـكل عــادل مـع احتفــاظ
الشركة بسجل خاص يتضمن كافة أسماء المساهمين. 25
توفر الشركة حماية ألصحاب المصالح من اإلعسار واإلفالس. 26
إدارة الشركة متعاونة بشكل فعال مع أصحاب المصالح الخارجية. 27
خامسا :المسلولية لمجلس اإلدارة
يع مل أع ضاء مج لس اإلدارة ما بو سعهم للح فاظ ع لى م صلحة ال شركة
وحقوق المساهمين. 28
لمجلس اإلدارة الصالحية الكاملة في اإلشراف على عمل ال شركة وتع يين
الرئيس والمدير التنفيذي وكبار الموظفين. 29
لدى الشركة خطة استراتيجية لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للعمالء. 30
لدى الشركة خطة لتطوير عالقاتها مع الجهات الرسمية والعمالء. 31
يشارك أعضاء المجلس في االجتماعات الدورية للشركة 32
98
المحور الثاني :أداء إدارة سالسل التوريد:
غير موا ق
غير موا ق
موا ق
موا ق
ةلى حد موا ق
بشدس
الفقةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةرس ا
بشدس ما
99
ملحق رقم ()4
100
ملحق رقم ()5
101
Abstract
The study aimed to identify the principles of governance and its role in strengthening
the performance of supply chains in pharmaceutical companies in Yemen .
To achieve the objectives of the study, the descriptive analytical method is applied
and questionnaire-based approach is used to collect data. The study sample consists of
(154) randomly pharmaceutical companies in Sana’a, Yemen. (5) questionnaires were
deployed over all administration levels of these pharmaceutical companies that are related
to this study.
102