Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫قانون اإلعسار‪...‬‬
‫نبذة عن تاريخ هذا القانون‬
‫قوانين األعسار او األفالس كانت موجودة قبل عمل هذا القانون ‪ ،‬كانت القوانين ●‬
‫موزعة قي شتى القوانين مثل القانون التجاري والقانون المدني وقانون الشركات‪ ،‬في عام ‪ 2018‬تم عمل او استحداث‬
‫قانون يسمى قانون األعسار ‪.‬األردني وضعوا قوانين سابقة ولكن مستحدثة و قوانين جديدة كلًيا وكما قال مراقب الشركات‬
‫رمزي نزهة في دوره أن قانون األعسار انطلق من أننا عندما نتحدث عن إعسار نتحدث عن شركة تعاني من ظرف‬
‫صعب ر ُّ وتعث في أدائها لنشاطها األقتصادي‪ ،‬في الحالة التي يتوقف فيها المدين‪ O‬أو يعجز عن سداد الديون المستحقة عليه‬
‫بانتظام أو عندما يتجاوز إجمالي اللتزامات المترتبة عليه إجمالي قيمة أمواله‪ ،‬وبالتالي نكون قد خرجنا عن مفهوم ف توق‬
‫التاجر عن الدفع لغايات إشهار األفالس‪ ،‬موضحا أنه ً في بعض األحيان‪ ،‬وحسب المفهوم القديم‪ ،‬إذا توقف التاجر عن الدفع‬
‫من الممكن أن نطلب إشهار إفالسه على الرغم من أنه قد يكون ف توق عن الدفع بسبب ضيق أو بسبب َّ ضعف في السيولة‬
‫المالية والنقدية المتوفرة لديه‪ ،‬لك َّن الموجودات التي عنده تغطي متطلباته‪ ،‬فجاء هذا القانون و َّغير المفهوم‪ ،‬فبدا ًل من أن‬
‫نقول عن هذا التاجر إنه معسر أو غير معسر يجب أن نقارن ما بين االلتزامات المترتبة عليه وإجمالي‬
‫الموجودات ‪.‬الموجودة عنده‪.‬‬

‫المادة رقم ‪1‬‬


‫قانون اإلعسار رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2018‬من عدد الجريدة الرسمية رقم ‪ 5514‬بتاريخ ‪2018/5/16‬‬

‫المادة رقم ‪2‬‬


‫ي كون للكلمات والعبا ارت التالية حيثما وردت في هذا القانون المعاني المخصصة لها أدناه ما لم تدل القرينة على غير ذلك‬

‫‪ :‬اإلعسار ‪ :‬توقف المدين أو عجزه عن سداد الديون االعسار المستحقة عليه بانتظام أو عند تجاوز إجمالي اللتزامات‬
‫المترتبة عليه إجمالي قيمة أمواله‪.‬‬
‫اإلعسار الوشيك ‪ :‬الحالة التي يتوقع فيها أن يفقد المدين القدرة المستقبليه على سداد ديونه عند استحقاقها خالل ستة أشهر‬
‫رغم قدرته الحالية علـى سدادها‪.‬‬
‫المدين‪ : O‬الشخص الطبيعي أو اإلعتباري الذي تنطبق المدين عليه حالة اإلعسار أو اإلعسار الوشيك‪.‬‬
‫وكيل اإلعسار ‪ :‬الشخص الطبيعي أو اإلعتباري المرخص له بممارسه أعمال وكيل اإلعسار المنصوص عليها في هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫سجل اإلعسار ‪ :‬السجل الذي ينشأ في وزارة الصناعة والتجارة والتموين وتشهر فيه االجراءات المتعلقة باإلعسار ‪.‬‬
‫ذمة اإلعسار ‪ :‬االموال والحقوق المادية والمعنوية العائدة للمدين في تاريخ إشهار اإلعسار أو بعده دون أن تشمل األموال‬
‫والحقوق العائدة للشخص الطبيعي المستثناة من الحجز بموجب أحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫مركز المصالح الرئيسة ‪ :‬مكان إدارة مصالح المدين وممارسة نشاطاته واعماله بشكل منتظم أو مكان التسجيل أو الموطن‬
‫إذا كان المدين‪ O‬شخصا اعتباريا‪.‬‬
‫تاريخ اشهار اإلعسار ‪ :‬تاريخ صدور قرار المحكمة بإشهار اإلعسار‪.‬‬
‫الدين المحتمل ‪ :‬الدين المعلق على شرط أو أي سبب آخر يجعله غير مستحق في ذمة اإلعسار‪.‬‬
‫المنشاة ‪ :‬المكان الذي يمارس فيه المدين نشاطاته اإلقتصادية المعتادة بشكل دائم والذي تكون فيه الموارد البشرية أو‬
‫البضائع أو الخدمات حسب مقتضى الحال‪.‬‬
‫النشاط اإلقتصادي ‪ :‬النشاط الذي يمارسه الشخص بقصد تحقيق ربح أو مكسب بما في ذلك النشاط التجاري أو الصناعي‬
‫أو الزراعي أو المهني أو الخدمي أو الحرفي‪.‬‬
‫اإلجراءات التحفظية ‪ :‬اإلجراءات التي تتخذها المحكمة بموجب أحكام هذا القانون لتفادي هالك االموال الداخلة في ذمة‬
‫اإلعسار أو تلفها أو لحماية المصالح المشروعة للدائنين‬
‫أصحاب الحقوق المضمونة ‪ :‬الدائن صاحب الحق المضمون بحق عيني تبعي على مال منقول أو غير منقول‪.‬‬
‫المحكمة ‪ :‬محكمة البداية التي يقع ضمن اختصاصها المكاني مركز المصالح الرئيسة للمدين‪.‬‬
‫المراقب ‪ :‬مراقب عام الشركات‪.‬‬

‫المادة رقم ‪3‬‬


‫هـ‪ .‬ال تسري أحكام‬ ‫ج‪ .‬ال تسري أحكام‬ ‫ب‪ .‬ال تسري أحكام‬ ‫ا‪.‬تسري أحكام هذا‬
‫هذا القانون على إج‬ ‫هذا القانون على إج‬ ‫هذا القانون على ‪:‬‬ ‫القانون على أي‬
‫ارءات اإلفالس او‬ ‫ارءات التصفية التي‬ ‫شخص يمارس‬
‫التصفية التي بدأت‬ ‫تتم وفقا ألحكام قانون‬ ‫نشاطا اقتصاديا بما‬
‫قبل نفاذ احكامه‪.‬‬ ‫الشركات ألسباب ال‬ ‫في ذلك‪:‬‬
‫تتعلق باالعسار ‪.‬‬
‫‪.1‬البنوك‬ ‫‪. 1‬اإلشخاص‬
‫اإلعتباريون بما في‬
‫ذلك الشركات المدنية‬
‫والشركات التي‬
‫تملكها الحكومة‪.‬‬
‫‪.2‬شركات التأمين‬ ‫‪. 2‬التجار أصحاب‬
‫الموسسات الفردية‪.‬‬

‫‪.3‬الجمعيات‬ ‫‪. 3‬أصحاب المهن‬


‫والنوادي ما لم يقرر‬ ‫المسجلون‬
‫مجلس الوزراء‬ ‫والمرخص لهم‬
‫إخضاعها ألحكام هذا‬ ‫بالعمل بموجب أحكام‬
‫القانون‬ ‫التشريعات النافذة‪.‬‬
‫‪.4‬األشخاص‬
‫الطبيعيون الذين‬
‫يخضعون ألحكام‬
‫القانون المدني‬
‫باستثناء ما ورد في‬
‫البند‪ 3 O‬من الفقرة أ‬
‫من هذه المادة ‪.‬‬

‫المادة ‪4‬‬
‫لغايات تطبيق أحكام هذا القانون يعتبر كل من األشخاص التالية ذا صلة بالمدين إذا كان المدين‪O:‬‬
‫أ‪ .‬شخصا طبيعيا‪:‬‬
‫‪. 1‬الزوج واألقارب حتى الدرجة الرابعة واألشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم الطالع على الوضع المالي للمدين بمن في‬
‫ذلك المدير المالي والمدقق الداخلي والمدقق الخارجي‪.‬‬
‫‪. 2‬لغايات هذا القانون تعتبر ارابطة الزوجية قائمة ولو تم الزواج بعد إتمام التصرف أو انتهت الرابطة الزوجية خالل‬
‫السنة السابقة لذلك التصرف‪.‬‬
‫ب‪ .‬شخصا إعتباريا ‪:‬‬
‫‪. 1‬حليف الشخص اإلعتباري الذي يسيطر على شخص اعتباري آخر أو المسيطر عليه من قبل ذلك الشخص أو يسيطر‬
‫عليهما معا شخص اعتباري ثالث‬
‫‪. 2 .‬أعضاء مجلس اإلدارة والدائرة التنفيذية العليا للشخص اإلعتباري‪.‬‬
‫‪. 3‬أعضاء مجلس اإلدارة أو هيئة المديرين‪ O‬والدائرة التنفيذية العليا لحليف الشخص اإلعتباري‪.‬‬
‫‪. 4‬أي شخص يمتلك نسبة ‪%5‬أو أكثر من أسهم الشركة المساهمه العامة أو أيا من الشركات الحليفة‬
‫‪. 5‬أقارب وشركاء الجهات المشار إليها في البنود )‪) 1‬و)‪) 2‬و)‪) 3‬و)‪) . 4‬‬
‫‪. 6‬صناديق اإلدخار للعاملين لدى الشخص اإلعتباري‪.‬‬
‫‪. 7‬المشاريع والمنشآت المشتركة واالئتالفات للشخص اإلعتباري مع أي جهة أخرى‪.‬‬
‫‪. 8‬الشركات التي تكون أعضاء مجلس الدائرة أو هيئة المديرين أو الدائرة التنفيذية العليا وأقاربهم القدرة المباشرة أو غير‬
‫المباشرة على ممارسة تاثير فعال على أعمالها وقراراتها‪.‬‬
‫‪. 9‬الشخص الذي يطلع على المعلومات الداخلية المتعلقة بالوضع المالي للمدين بحكم منصبه أو وظيفته بمن في ذلك رئيس‬
‫وأعضاء مجلس اإلدارة والمدير العام والمدير المالي والمدقق الداخلي والمدقق الخارجي وممثل الشخص األعتباري‪،‬‬
‫وأقرباء الجهات المشار إليها حتى الدرجه الثالثة‪.‬‬

‫المادة ‪5‬‬
‫مع مراعاة األحكام المنصوص عليها في الفصل السابع من هذا القانون‪ ،‬تقسم إجراءات األعسار الى المراحل التاليه‪ :‬أ‪.‬‬
‫المرحلة التمهيدية وتبدأ من تاريخ صدور قرار المحكمة بإشهار األعسار وتخصص لحصر ذمة األعسار ودائني المدين‬
‫وجمع المعلومات المتعلقة بأعماله وتبويبها وتحليلها للتوصل السباب األعسار ومدى قابلية أعماله لالستمرار‪.‬‬
‫ب‪ .‬مرحلة إعادة التنظيم وهي المرحلة التي تلي المرحلة التمهيدية‪ O‬مباشرة ‪ ،‬ويتم خالله التوصيل التفاق بين المدين ودائنيه‬
‫على خطة إعادة التنظيم ما لم يقدم طلب تصفية قبل البدء في هذه المرحلة ‪.‬‬
‫ج‪ .‬مرحلة التصفية وتخصص لتصفية أموال المدين وتبدأ عند تعذر اعادة التنظيم لعدم إمكانية استمرار أعمال المدين‪ O،‬أو‬
‫تعذر الموافقة على خطة إعادة التنظيم أو تعذر تنفيذها بعد الموافقة عليها‪.‬‬

‫من األمور الجديدة التي ناقشها القانون وعالجها هي حالة الشركات التي تكون بحالة إعسار‪ ،‬ولكن ال يتوفر لديها النقد وهذه‬
‫مشكلة قائمة ‪ ،‬حاليا بمعنى أ َّن هناك شركة تريد أن تبعثها للتصفية ولكن هذه الشركة التي يوجد لديها ً المال وال تستطيع‬
‫أن تجد لها ُمصفيا ألنه ال توجد أتعاب لكي تدفعها‪ ،‬فن َّص القانون على إنشاء حساب في وزارة ً ‪.‬الصناعة والتجارة يتم‬
‫تخصيصه لغايات األنفاق على الشركات التي تعاني من األعسار لهم‪ ،‬فهم يتفاوتون بين المدينين‪ O‬الذين لهم حق‪ ،‬صنف‬
‫القانون الدائنين‪ O‬في حالة األعسار وحدد تصنيفا ً معينا ً وقد صنف تناول موضوع الدائنين‪ O‬والدائنين‪ O‬أصحاب الحقوق‬
‫المضمونة أو الدائنين أصحاب الديون الممتازة‪ ،‬وأيضا ً ‪.‬أصحاب الديون العادية كما تناول القانون موضوع تصنيف‬
‫الدائنين‪ O‬وسمح لهم أن يشكلوا هيئة عامة وسمح أن تنبثق عن الهيئة العامة‪ -‬لجنة تمثل الهيئة العامة بمسمى "لجنة الدائنين"‪O،‬‬
‫و َّح دد الصالحيات واألشخاص الذين يمكن أن يكونوا أعضاء في ‪.‬هذه اللجنة ‪ :‬ورد في جلسة حوارية أقيمت لمناقشة قانون‬
‫األعسار كلمة للعين عيسى مراد إ ّن هذا القانون بالنسبة لنا ‪+9‬كقطاع تجاري مهم ولكن ال يوجد قانون أو إجراء أو نظام‬
‫إال وفيه سلبيات وإيجابيات وحتى عندما وضعنا بالبرنامج كان أن ندرس االيجابيات والسلبيات‪ ،‬والتطبيق سيفرز عندنا‬
‫مشاكل‪ ،‬لكن وجود القانون مهم‪ ،‬وهناك شركات في األردن وبحاجة لهذا القانون‪ ،‬ولذلك فال نستطيع أن نقول إننا نخشى‬
‫من استغالل ونوه ان الندوة عقدت للتعرف بهذا القانون ومن ثم ننتقل في القانون‪ .‬واعتبر مراد هذا القانون خط ًوة‬
‫مهّ ًم ‪.‬الحوار في جلسات تناقش األنظمة التي تتناسب مع الواقع قبل تطبيق القانون‪.‬‬

‫نورهان حكم محمود الغولة‬


‫الرقم الجامعي ‪2045220 :‬‬
‫رقم المقعد ‪73 :‬‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫‪.1‬قانون اإلعسار األردني‬
‫‪.2‬موقع حماة الحق‬

You might also like