Professional Documents
Culture Documents
Hadits, Khabar Dan Atsar
Hadits, Khabar Dan Atsar
Hadits, Khabar Dan Atsar
تعريف الحديث
يطلق على احلديث عدة اصطالحات ،فمنها السنّة ،واخلرب ،واألثر .فاحلديث من حيث
اللغة هو اجلديد من األشياء ،واحلديث :اخلرب ،يأيت على القليل والكثري ،واجلمع
أحاديث،
فاحلديث هو الكالم الذي يتحدث به ،وينقل بالصوت والكتابة .واخلرب :هو النبأ ،ومجعه
أخبار .واألثر هو بقية الشيء ،وهو اخلرب ،واجلمع آثار .ويقال :أثرت احلديث أثرا أي
نقلته.
ومن هنا فإن احلديث يرتادف معناه مع اخلرب واألثر من حيث اللغة.
أما اصطالحا ،فإن احلديث هو ما نسب إىل رسول اهلل حممد من قول أو فعل أو تقرير
هم.
أو وصف أو ٍّ
واخلرب واألثر لفظان آخران يستعمالن مبعىن احلديث متاما ،وهذا هو الذي عليه اصطالح
مجهور العلماء .ولكن بعض العلماء يفرقون بني احلديث واألثر ،فيقولون :احلديث واخلرب
هو ما يروى عن النيب ،واألثر هو ما يروى عن الصحابة والتابعني وأتباعهم.وقيل:
احلديث ما جاء عن النيب واخلرب ما جاء عن غريه.وقيل :بينهما عموم وخصوص مطلق،
فكل حديث خرب وليس كل خرب حديثا.
1
ك ِم ْن ُر ُسلِنَا َواَل
﴿سنَّةَ َم ْن قَ ْد َْأر َس ْلنَا َقْبلَ َ
وقد وردت يف القرآن مبعىن الطريقة املتبعةُ :
ين َك َف ُروا ِإ ْن ِِ ِ ِ ِ
جَت ُد ل ُسنَّتنَا حَتْ ِوياًل [ ﴾٧٧اإلسراء - ]77:سورة اإلسراء و﴿قُ ْل للَّذ َ
ني [ ﴾٣٨األنفال: يْنتهوا ي ْغ َفر هَل م ما قَ ْد سلَف وِإ ْن يعودوا َف َق ْد مضت سنَّةُ َّ ِ
اَأْلول َ َ َ ْ ُ َ َ َ َُ ُ َ َ ُ ُ ْ ُْ َ
- ]38سورة األنفال .وكلمة السنة إذا أطلقت فهي تنصرف إىل الطريقة احملمودة ،وقد
تستعمل يف الطريقة املذمومة ولكنها تكون مقيّدة ،كقول النيب:
من سن في اإلسالم سنة حسنة ،فعمل بها بعده ،كتب له مثل أجر من عمل بها««.
وال ينقص من أجورهم شيء .ومن سن في اإلسالم سنة سيئة ،فعمل بها بعده ،كتب
»عليه مثل وزر من عمل بها ،وال ينقص من أوزارهم شيء
والبدعة هي طريقة يف ال ّدين خمرتعة ،تضاهي الشريعة ،وهي ما أحدث مما ليس له أصل
يف الشريعة يدل عليه.
وقال الشاطيب:
«ويطلق ـ أي :لفظ السنة ـ يف مقابلة البدعة؛ فيقال :فالن على سنة إذا عمل على وفق
ما عليه النيب ﷺ ،كان ذلك مما نص عليه يف الكتاب أو ال ،ويقال :فالن على بدعة إذا
عمل على خالف ذلك"
»
2
السنة هي الطريق املسلوك؛ فيشمل ذلك التمسك مبا كان عليه النيب ﷺ وخلفاؤه«
" الراشدون ،من االعتقادات واألعمال واألقوال ،وهذه هي السنة الكاملة
»
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين= المهديين بعدي ،عضوا عليها بالنواجذ«
»
وقال:
ففيما يتعلق مبصطلحي احلديث والسنة ،فإهنما جيتمعان يف مواضع ،ويفرتقان يف مواضعp
أخرى ،فإن ما يروى عن النيب من قول أو فعل أو تقرير يطلق عليه «حديث» كما
يسمى أيضا «سنة» ،يقول الشيخ عبد اهلل بن يوسف اجلديع:
اُألصويل مساويةٌ للحديث بالتعريف املتق ّدم عن أهل احلديث ،دون قيد«
ِّ السنة يف املعىن
(أو صفة) ،واستثناء الصفة النبوية من مجلة السنن إمنا وقع من أجل أن حمل الكالم يف
درج حتته األوصاف َّ
الذاتية ،وإمنا السنة هو اعتبار كوهنا من مصادر التشريع ،وهذا ال َيْن ُ
".يستفاد من األقوال واألفعال والتقريرات النبوية
وكذلك فإن كتب احلديث تسمى أيضا بكتب السنة ،كما أن أهل احلديث هم أيضا
من أهل السنة .فإذا أطلق لفظ السنة يف الشرع فإمنا يراد هبا ما أمر به النيب وهنى عنه
3
وندب إليه قوال وفعال ،وهلذا يقال يف أدلة الشرع :الكتاب والسنة ،أي :القرآن
واحلديث.
أما بالنسبة ملواضع pاالفرتاق ،فإنه يطلق على هدي النيب اجململ الثابت يف مجيع شؤونه
«السنة» ،أي طريقته ومنهجه وصراطه ،وال يطلق العلماء غالبا ههنا مصطلح
«احلديث» ،يقول العالمة سيد سليمان الندوي pاهلندي:
احلديث كل واقعة نُسبت إىل النيب عليه السالم ولو كان فعلها مرة واحدة يف حياته«
الشريفة ،ولو رواها عنه شخص واحد ،وأما السنة فهي يف احلقيقة اسم للعمل املتواتر -
أعين كيفية عمل الرسول عليه السالم -املنقولة إلينا بالعمل املتواتر ،بأن عمله النيب عليه
وهلم جرا ،وال يُشرتط تواترها
السالم مث من بعده الصحابة ،ومن بعدهم التابعون َّ
بالرواية اللفظية ،فطريقة العمل املتواترة هي املسماة بالسنة ،وهي املقرونة بالكتاب يف
قوله عليه السالم( : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما متسكتم هبما : كتاب اهلل وسنة
رسوله) وهي اليت ال جيوز ألحد من املسلمني كائنًا من كان تركها أو خمالفتها وإال فال
"حظ له يف اإلسالم
املشرعني حسب اختالف اختصاصاهتم ،فهي عند وقد اختلف معىن السنة يف اصطالح ّ
األصوليني والفقهاء pغريها عند احملدثني .فعند األصوليني والفقهاء ،فتستعمل للداللة
على:
فيما ثبت عن النيب من غري وجوب ،وهي حكم من األحكام اخلمسة( :الواجب،
احلرام ،السنة ،املكروه ،املباح) مثال :صالة ركعتني بعد املغرب .فاستعمال
الفقهاء مصطلح «سنة» يف بيان حكم استحباب فعل معني ،وال يستعملون
مصطلح «حديث».
4
وتستعمل يف مقابل كلمة البدعة .كقوهلم :طالق السنة كذا ،وطالق البدعة
كذا.
قال النيب:
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد«
إذن ،فعلماء الفقه يف استعماهلم للحديث وملصطلح السنة ،فإمنا حبثوا عن حكم الشرع
يف أفعال العباد ،مستدلني مبا ورد عن النيب من سنة (قول أو فعل أو تقرير).
كما يسمي العلماء االلتزام بالقدر pالوارد يف الشريعة وعدم الزيادة واالبتداع يف الدين بـ
«السنة» ،وال يسمون ذلك بـ «احلديث» .ومنه مقولة عبد الرمحن بن مهدي املشهورة:
سفيان الثوري إمام يف احلديث ،وليس بإمام يف السنة ،واألوزاعي إمام يف السنة ،وليس«
بإمام يف احلديث ،ومالك بن أنس إمام فيهما مجيعا
وحني يتكلم العلماء على الروايات تصحيحا أو تضعيفا إمنا يستعملون مصطلح
«احلديث» ،وال يستعملون مصطلح «السنة» ،فيقولون :هذا حديث ضعيف ،وال
يقولون :هذه سنة ضعيفة .أما عند احمل ّدثني ،فالسنة مرادفة للحديث ،وهي كل ما أثر
عن النيب من أخبار وأقوال وخلق ومشائل وأفعال سواء أثبت املنقول حكما شرعيا أم ال.
والصلة بني املعنيني (اللغوي واالصطالحي) عندهم واضحة ،ألن قول النيب وفعله
﴿و َما
وتقريره طريقة متبعة عند املسلمني ال جيوز احلياد عنها ،ودليله ما جاء يف القرآنَ :
ضى اللَّهُ َو َر ُسولُهُ َْأمًرا َأ ْن يَ ُكو َن هَلُ ُم اخْلَِيَرةُ ِم ْن َْأم ِر ِه ْم َو َم ْن ٍِ ِ ِ
َكا َن ل ُمْؤ م ٍن َواَل ُمْؤ منَة ِإ َذا قَ َ
ضاَل اًل ُمبِينًا [ ﴾٣٦األحزاب .]36:وهنالك بعض ص اللَّهَ َو َر ُسولَهُ َف َق ْد َ
ض َّل َ َي ْع ِ
األحاديث اليت تدل على أن هذا املعىن االصطالحي قد استعمل من قبل النيب .فمن هذه
األحاديث قوله:
5
«تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب اهلل وسنتي
»
أقسام السنة
-1قولية :وهي كل ما ورد من أقوال النيب من لفظه ،يف خمتلف األغراض pواملناسبات
فكل قول صحت نسبته إىل النيب وجب اتباعه فيه حبسب صيغته وما يقتضيه من وجوب
وحنوه .ومثال عليها قوله:
»
»
واألصل يف حكم السنة القولية pهو الوجوب .ألن األصل يف األوامر pهو الوجوب،
واألصل يف النواهي هو التحرمي ،ما مل يرد ما يدل على خالف ذلك ،وهذا هو املعتمد
عند أهل العلم.
-2فعلية :وهي ما صدر pعن النيب من أفعال يف كل أحواله ،واليت نقلها لنا الصحابة،
مثل :كيفية أداء الصالة ،وكيفية وضوءه ،وأدائه ملناسك احلج ،وما إىل ذلك .وهي عادة
6
أقل يف قوة التشريع pمن السنة القولية ،فليس كل أفعال النيب سنة جيب اتباعها ،إال فيما
تعلق باألفعال املتعلقة بالتشريع .وهلذا pانقسمت أفعاله إىل ثالثة أقسام:
وهذه ليس لغريه من األمة اتباعها ،وذلك كوصاله الصيام يف شهر رمضان ،فقد كان
النيب يصوم اليومني وأكثر من غري أن يأكل بينهما ،وهو يف نفس الوقت ينهى أصحابه
عن ذلك الختالف حاله غريه من األمة( ،)2وكتزوجه بأكثر من أربع نساء ،وكتهجده
بالليل ،حيث كان التهجد pبالنسبة إليه يعد واجبا،
ِ ِ
ص َفهُ َأ ِو كما يدل على ذلك القرآن :يَا َأيُّ َها الْ ُمَّز ِّم ُل قُ ِم اللَّْي َل ِإاَّل قَلياًل ن ْ
ِ ِ
ك َق ْواًلص ِمْنهُ قَلياًل َْ أو ِز ْد َعلَْي ِه َو َرت ِِّل الْ ُق ْرآ َن َت ْرتِياًل ِ إنَّا َسُن ْلقي َعلَْي َ
ا ْن ُق ْ
ثَِقياًل - سورة املزمل.
ب -ما صدر عن النيب حبكم بشريته كاألكل والشرب والنوم p،وما إىل ذلك،
تشريعا وال جيب التأسي به ،إال أنه
ً فهذا النوع من األفعال ،وإن كان ال يعد
وحرصا على اتباعه،
ً جد من الصحابة َم ْن كان يقتفي أثره يف ذلك حمبة فيه،
ُو َ
كعبد اهلل بن عمر.
أفعال وردت بيانًا جململ ما جاء يف القرآن ،فمثال :فما صدر عنه من أفعال
وم َْأدىَنك َت ُق ُ خاصة بالصالة كانت بيانًا لقول اهلل يف القرآنِ :إ َّن َربَّ َ
ك َي ْعلَ ُم َأنَّ َ
َّها َر َعلِ َمِّر اللَّْي َل َوالن َ ك َواللَّهُ يُ َقد ُ ين َم َع َ
ِئ ِ َّ ِ ِ
م ْن ثُلُثَ ِي اللَّْي ِل َون ْ
ص َفهُ َوثُلُثَهُ َوطَا َفةٌ م َن الذ َ
ِ
آن َعلِ َم َأ ْن َسيَ ُكو ُن ِمْن ُك ْم َأ ْن لَن حُتْصوه َفتَاب علَي ُكم فَا ْقرءوا ما َتي َّسر ِمن الْ ُقر ِ
ْ ُ ُ َ َْ ْ َُ َ َ َ َ ْ
آخرو َن يُ َقاتِلُو َن يِف ض يبَتغُو َن ِمن فَ ْ َّ ِ
ض ِربُو َن يِف ْ
اَأْلر ِ َْ
ض ِل الله َو َ ُ ْ آخُرو َن يَ ْضى َو َ َم ْر َ
7
ِ ِ ِ ِ
ضوا اللَّهَ َق ْر ً
ضا الز َكا َة َوَأقْ ِر ُ
يموا الصَّاَل َة َوآتُوا َّ َسب ِيل اللَّه فَا ْقَرءُوا َما َتيَ َّسَر مْنهُ َوَأق ُ
َأجًرا
َأعظَ َم ِّْموا َأِلْن ُف ِس ُك ْم ِم ْن خَرْيٍ جَتِ ُدوهُ ِعْن َد اللَّ ِه ُه َو َخْيًرا َو ْ
َح َسنًا َو َما ُت َقد ُ
يم - سورة املزمل واسَت ْغ ِفروا اللَّه ِإ َّن اللَّه َغ ُف ِ
ور َرح ٌ َ ٌ َ ْ ُ َ
وما صدر عنه من أفعال خاصة مبناسك احلج كانت بيانًا لقول اهلل يف القرآن :
ت َْ يم َو َم ْن َد َخلَهُ َكا َن ِآمنًا َولِلَّ ِه َعلَى الن ِ
َّاس ِح ُّج الْبي ِ فِ ِيه آيات بِّينات م َقام ِإبر ِ
اه
َ ٌ َ َ ٌ َ ُ َْ َ
ِ ِ
ني - سورة آل اع ِإلَْيه َسبِياًل َو َم ْن َك َفَر فَِإ َّن اللَّهَ َغيِن ٌّ َع ِن الْ َعالَم َ َم ِن ْ
استَطَ َ
عمران .وما إىل ذلك من األفعال اليت حتمل الصبغة التشريعية.
أفعال فعلها النيب ابتداءً ،فعلى األمة متابعته فيها ،والتأسي به
-3تقريرية :وهي كل ما أقره النيب مما صدر عن بعض أصحابه من أقوال وأفعال،
بسكوت منه وعدم إنكار ،أو مبوافقته وإظهار استحسانه وتأييده.
8
-4
احلميدة وما فطره عليه من الشمائل العالية اجمليدة وما حباه به من الشيم
النبيلة .ومثاهلا ما رواه البخاري عن أنس بن مالك قال:
الصفات اخلَلقية (بفتح اخلاء) :وتشمل هيأته اليت خلقه اهلل عليها وأوصافه اجلسمية.
ومثاهلا حديث أم معبد الذي أورده ابن كثري يف البداية pوالنهاية بطوله ،قالت pأم معبد:
مر بنا رجل كرمي مبارك ،كان من حديثه كذا وكذا! قال :صفيه ىل يا أم معبد«".
ّ
رجل ظاهر الوضاءة ،أبلج الوجه (أى أبيض واضح ما بني احلاجبني كأنه فقالت" :إنه ٌ
يضيء) ،حسن اخلِلقة ،مل ُتْز ِر به ِصعلة (أى مل يعيبه صغر يف رأس ،وال خفة وال حنول
قسيما ،يف عينيه َد َعج (شدة ِ
وسيما ً
يف بدن) ،ومل تَعْبه ثجلة (الثجلة :ضخامة البطن)ً ،
سواد العني) ،وىف أشفاره عطف (طول أهداب العني) ،وىف عنقه َسطَع (الطول) ،وىف
ص َحل (حبّة) ،وىف حليته كثافة ،أحور أكحلَ ،أز ُّج أقرن (الزجج :هو تقوس يف
صوته َ
صمت فعليه الوقار ،وإن
َ احلواجب مع طول وامتداد ،واألقرن :املتصل احلواجب) ،إن
.تكلم مَسَا وعاله البهاء ،أمجل الناس وأهباه من بعيد ،وأحسنه وأمجله من قريب
الخبر
9
تعريف اخلرب عند أهل احلديث ويف مصطلحهم؟ وإذا كان كذلك ،فاخلرب معناه يف اللغة:
ما احتمل الصدق والكذب ،وهو ضد اإلنشاء.
ومعناه يف اصطالح احملدثني :قيل مرادف للحديث ،وقيل :احلديث ما جاء عن النيب
صلى اهلل عليه وسلم ،واخلرب ما جاء عن غريه؛ ولذلك :قيل ملن يشتغل باحلديث حمدث،
وملن يشتغل بالتواريخ واألخبار :إخباري.
وقيل :احلديث أخص من اخلرب؛ فكل حديث خرب ،وليس كل خرب حديثًا .اهـ .باختصار
من شرح طلعة األنوار.
اصطالحاً:
مثل تعريف احلديث أي“ :كل ما ُأضيف إىل النيب صلى اهلل عليه وسلم يسمى
خرباً”.
وقيل“ :هو كل ما جاء عن النيب صلى اهلل عليه وسلم أو عن غريه ،فأصبح هنا
األثر
10
األثر لغةً :بقية الشيء
التعريف األول:
التعريف الثاين:
“هو كل ما جاء عن غري النيب صلى اهلل عليه وسلم” يعين سواء نسب إىل النيب صلى
اهلل عليه وسلم أو نسب إىل أيب بكر أو عمر”.
مبعىن أوسع :كل ما مت نسبه أو إضافته إىل غري النيب صلى اهلل عليه وسلم من صحايب أو
تابعي أو تابع تابعي
قال علي بن أبي طالب :حدثوا الناس بما يعرفون ،أتريدون أن يكذب اهلل ورسوله.
فهنا نقول :جاء يف األثر عن علي بن أيب طالب رضي اهلل عنه وأرضاه.
روى مسلم عن يحيى بن أبي كثير أنه قال :ال ينال هذا العلم براحة الجسد.
11
12