Professional Documents
Culture Documents
حق النفس الصبر واليقين PDF
حق النفس الصبر واليقين PDF
-IIعالقة الصبر باليقين في اإليمان والعمل ( :عالقة ترابط و تكامل) -Iالصبر واليقين :المفهوم والتجليات :
-1الصبر :مفهومه :أنواعه وتجلياته:
-الصبر خلق يصاحب المؤمن في جميع أحواله ،يصبر نفسه على طاعة الله وعلى أ -مفهوم الصبر:
المعاصي وعلى االبتالءات والشدائد أما اليقين فهو الثبات والرسوخ القلبي ،الذي -لغة :التحمل والتجلد.
ال يخالطه مثقال ذرة من شك في موعود الله .والصبر نصف اإليمان واليقين -اصطالحا :القدرة على تحمل الشدائد في ثبات ويقين دون شكوى أو جزع أو تسخط.
يشمل اإليمان كله. ب-أنواع الصبر:
قسم علماء الشريعة الصبر إلى أنواع ثالثة:
صبر على معصية الله :يقتضي كبح جماح النفس وميلها إلى الشهوة المحرمة خاصة
الصبر إذن ثمرة من ثمرات اليقين .ومن جهة أخرى ،فإن الصبر يشير إلى الناحية
إذا تهيأت شروطها وغاب الرقيب من البشر (نموذج نبي الله يوسف)
العملية السلوكية عند الفرد ،أما اليقين فيتناول الجانب القلبي والفكري والروحي.
صبر على ابتالء الله وامتحانه :يقتضي مواجهة المصائب من أمراض ونقص في
ومن جمع هذه الصفتين صار إماما يقتدى به لذلك قال علماء الشريعة بالصبر
األموال واألنفس بثبات واحتساب وهذا مما ال كسب فيه لإلنسان بل فعل الله بالعبد
واليقين تنال اإلمامة في الدين.
وتطهيرا
ً امتحانا
صبر على طاعة الله :وبخاصة العبادات التي تصعب على النفوس بسبب الكسل
قال تعالى " :وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون. كالصالة ،أو بسبب البخل كالزكاة ،أو بسببهما جميعا كالحج.
ج-تجليات الصبر:
-IIIالصبر واليقين أساس ثبات اإليمان : -اختبار اإليمان.
-الرضا وتحمل األقدار ومواجهة المصائب دون تسخط.
-إذا كان الصبر حالة تصاحب المؤمن في جميع أموره ،به يتحمل المشاق -تحمل نوازع النفس األمارة بالسوء.
والمصائب واالبتالءات فإن اليقين يجعل المؤمن ثابتا في إيمانه مستقيما على دينه -تحمل تبعات ومتطلبات الطاعات ومشاق العبادات.
مهما عظمت الخطوب وكثرة العوائق والعقبات .فثبات إيمان العبد وقوته
واستمراره مرتبط بيقينه التام في موعود الله له قال عليه الصالة والسالم« :أفضل -2مفهوم اليقين:
األعمال عند الله إيمان ال شك فيه " وعندما دعا إبراهيم عليه السالم ربه كان اليقين لغة :الثبات والوضوح واالستقرار .واصطالحا :العلم الحق الثابت الراسخ في القلب
موقنا من إجابة الله دعوته "ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع ربنا رسوخ اعتقاد جازم دون شك أو ريب.
ليقيموا الصالة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم تجليات اليقين:
يشكرون " وعندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم لعمرة الحديبية كان موقنا التوكل على الله حق توكله. -
بالفتح قال تعالى " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق " الثبات على الحق دون شك أو تردد. -
حتمية النصر والتمكين من الله عز وجل. -
التفاؤل الدائم وانشراح الصدر وطمأنينة النفس. -
التصديق الجازم بكل ما أخبر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم