‫الدعوة والسيرة النبو ةي‬

‫‪UTD 2052‬‬

‫املحاضرة السادسة ‪:‬‬

‫هجرة الرسول إلى يثرب‬

‫إعداد ‪:‬د‪ .‬نيك سهيدا بنت نيك عبد املجيد‬

‫سلسلة هجرات=رحلة الدعوة‬
‫❖ الشدة في التعذيب ومحاولة‬
‫القضاء على رسول هللا‬
‫❖ دخول كبار الصحابة فى االسالم‬ ‫الهجرة إلى‬
‫❖ عام الحزن‬
‫هجرة في‬ ‫يثرب‬
‫الطائف‬
‫هجرة الثانية‬ ‫اإلسراء واملعراج‬ ‫❖‬
‫بيعة العقبة ‪2 &1‬‬ ‫❖‬
‫إلى الحبشة‬ ‫سفير اإلسالم في يثرب( املديةة)‬
‫اثةا عشر ً‬
‫❖‬
‫نقيبا‬ ‫❖‬
‫هجرة األولى‬ ‫في دار الةدوة [ برملان قريش ]‬ ‫❖‬

‫إلى الحبشة‬
 ‫الهجرة فرضت على‬
‫األنبياء واملرسلين‬
‫لضمان نشر الدعوة‬
‫إلى هللا‬

‫اشتداد إيذاء‬
‫ضرورة بةاء الدولة‬
‫اإلسالمية‬
‫أسباب هجرة‬ ‫املشركين للمؤمةين‬

‫الرسول إلى‬
‫يثرب‬

‫كتبوا صحيفة املقاطعة وعلقوها في‬

‫جوف الكعبة‪ .‬كان مضمونها "وال نتزوج‬
‫حصار قريش‬
‫تآمر كافر قريش على‬ ‫منهم وال نبيعهم وال نبتاع منهم"‬
‫للمسلمين‬
‫قتل الرسول‬
 ‫الرسول صلى هللا عليه وسلم يغادر بيته‬
‫• غادر رسول هللا بيته في ليلة ‪ 27‬من شهر صفر ‪ 14‬من الةبوة (‪13/12‬سبتمبر سةة ‪ 622‬م)‪،‬‬
‫• وأتى إلى دار رفيقه وأمن الةاس عليه في صحبته وماله أبي بكر رض ي هللا عةه ‪ .‬ثم غادر منزل األخير‬
‫من باب خلفي ليخرجا من مكة على عجل وقبل أن يطلع الفجر‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫• وملا كان الةبي يعلم أن قريشا ست ِ ًجد في الطلب‪ ،‬وأن الطريق الذي ستتجه إليه األنظار ألول وهلة هو‬
‫طريق املديةة الرئيس ى املتجه شماال‪،‬‬
‫تماما‪ ،‬وهو الطريق الواقع جةوب مكة واملتجه نحو اليمن‪ ،‬سلك هذا‬ ‫• فسلك الطريق الذي يضاده ً‬
‫الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ إلى جبل‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫• يعرف بجبل ثور وهو جبل شامخ‪ ،‬و ِعر الطريق‪ ،‬صعب املرتقى‪ ،‬ذو أحجار كثيرة‬
‫• وأيا ما كان فقد حمله أبو بكر حين بلغ إلى الجبل‪ ،‬وطفق يشتد به حتى انتهي به إلى غار في قمة‬
‫الجبل‬
‫• عرف في التاريخ بغار ثور ‪.‬‬
 ‫في غار ثور‬

‫‪-‬أما قريش فقد جن جةونها حيةما تأكد لديها إفالت رسول‬

‫هللا صباح ليلة تةفيذ املؤامرة ‪.‬‬ ‫الرسول مع أبو بكر‬
‫( ً‬
‫عليا & أسماء بنت أبي بكر)‬ ‫ضن) أبو بكر‬‫‪ -‬وضع رأسه (الرسول) في حجر (ح ْ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫‪-‬فوضعت جميع الطرق الةافذة من مكة [ في جميع‬ ‫‪-‬لدغ أبو بكر في رجله من الجحر‬
‫الجهات] تحت املراقبة املسلحة الشديدة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪-‬وكمةا في الغار ثالث ليال‪ ،‬ليلة الجمعة وليلة السبت‬
‫‪-‬وقد وصل املطاردون إلى باب الغار‪ ،‬ولكن هللا غالب على‬ ‫وليلة األحد‬
‫أمره‪،‬‬
 ‫في الطريق إلى املديةة‬
‫‪-‬وهدأت ثائرات قريش بعد استمرار املطاردة الحثيثة ثالثة أيام بدون جدوى‪،‬‬
‫‪-‬تهيأ رسول هللا وصاحبه للخروج إلى املديةة‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ارتحل رسول هللا وأبو بكر معهما عامر بن ف َه ْيرة‬ ‫َ‬
‫‪-‬وكانا قد استأجرا عبد هللا بن أ َرْي ِقط(مشركا)‪ ،‬وسلما إليه راحلتيهما‪ ،‬وواعداه غار ث ْور بعد ثالث ليال براحلتيهما‪،‬‬
‫(صاحبه من لبن غةمه)‪ ،‬وأخذ بهم الدليل عبد هللا‬
‫فلما كانت ليلة االثةين غرة ربيع األول سةة ‪1‬ه ‪ 16 /‬سبتمبر سةة ‪ 622‬م جاءهما عبد هللا بن أريقط بالراحلتين‪،‬‬
‫بن أريقط على طريق السواحل ‪( .‬دليال عارفا‬
‫بالطرريق)‬ ‫بس ْف َ ِرتهما‬
‫‪-‬وأتتهما أسماء بنت أبي بكر ُ‬

‫وفي يوم االثةين ‪ 8‬ربيع األول سةة ‪ 14‬من الةبوة نزل‬ ‫وأول ما سلك بهم بعد الخروج من الغار أنه أمعن في‬
‫رسول هللا بقباء‪.‬‬ ‫‪-‬وتبعهما في الطريق ُس َراقة بن مالك‬ ‫اتجاه الجةوب نحو اليمن‪،‬‬

‫وأسس مسجد قباء وصلى فيه‪ ،‬وهو أول مسجد أسس‬ ‫‪-‬وفي الطريق لقى الةبي صلى هللا عليه وسلم ُب ْري َدة‬ ‫غربا نحو الساحل‪ ،‬حتى إذا وصل إلى‬‫ثم اتجه ً‬
‫ص ْيب األسلمى ومعه نحو ثمانين بي ًتا‪،‬‬ ‫بن ُ‬
‫الح َ‬ ‫ً‬
‫طريق لم يألفه الةاس‪ ،‬اتجه شماال على مقربة من‬
‫على التقوى بعد الةبوة‪،‬‬
‫فأسلم وأسلمو‬ ‫شاطئ البحر األحمر‪ ،‬وسلك ً‬
‫طريقا لم يكن يسلكه‬
‫أحد إال ناد ًرا‬
 ‫ً‬
‫فترة هجرة الرسول وفقا لفضيلة الشيخ صفي الرحمن املباركفوري‬
‫ً‬
‫حول خمسة عشر يوما‬

‫• من بيته إلى غار‬

‫ثور‬ ‫غرة ربيع األول‬ ‫‪ 8‬ربيع األول‬ ‫‪ 12‬ربيع األول‬ ‫وصل رسول هللا في‬ ‫•‬
‫‪ 27‬صفر ‪14‬‬
‫• ثالث ليال في غار‬ ‫‪ 14‬من الةبوة‬ ‫من غار ثور إلى يثرب‬ ‫سةة ‪ 14‬من‬ ‫أسس مسجد قباء‬ ‫سةة ‪ 14‬من‬ ‫يثرب‬
‫من الةبوة‬
‫الثور‬ ‫الةبوة‬ ‫الةبوة‬ ‫سميت بلدة يثرب‬ ‫•‬
‫بمديةة‬

‫لقد مكث االةبي في مكة مدة من الزمان يدعو‬
‫قومه إلى الهدى فما آمن له من أهل مكة إال قليل‬
‫بل عاش االضطهاد والةكال| خرج إلى‬
‫الطائف|بيعة العقبة |الهجرة‬
‫يضطر إلى مغادرة بلده | وترك أقرباءه‬
‫وشيرته | أم سلمة هي أول امرأة مهاجرة‬
‫التضحية‬
‫هجرة املعاص ي‪ :‬سورة املدثر‪5 :‬‬
‫هجرة العصاة‪ :‬سورة املزمل‪10 :‬‬
‫من معاني‬
‫ال لليأس‬ ‫هجرة القلوب‪ :‬حديث متفق عليه‬
‫الهجرة‬ ‫( فمن كانت هجرته إلى هللا ورسوله ‪ ،‬فهجرته إلى‬
‫هللا ورسوله ‪ ،‬ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ‪ ،‬أو‬
‫امرأة يتزوجها ‪ ،‬فهجرته إلى ما هاجر إليه )‬

‫العبر من هجرة‬
‫أبو بكر الصديق| سورة الزمر‪33 :‬‬ ‫الرسول‬ ‫سورة القصص‪85 :‬‬
‫حسن‬ ‫شدة التوكل‬
‫سورة يوسف‪110 :‬‬
‫الصحبة‬ ‫على هللا‬
‫"ال تحزن‪ ،‬إن هللا معةا"‬

‫حسن توظيف الطاقات | سالمة استغالل القدرات املتاحة‬

‫| فالصديق قبل الطريق | تجهز قبل ‪ 4‬أشهر وبسرية تامة |‬ ‫إتقان التخطيط‬ ‫الثبات على‬
‫إن الحل الشامل لبالد املسلمين يكمن في استقاللهم‬
‫علي بن أبي طالب يكلف بالةوم في فراش الةبي | دور النساء ‪:‬‬ ‫وحسن توظيف‬ ‫املوقف والبحث‬ ‫الكامل بذاتهم والعمل على التلخص من التبعية‬
‫أسماء وعائشة | دور األطفال‪ :‬عبد هللا بن أبي بكر|‬ ‫الطاقات‬ ‫عن الحل الشامل‬ ‫الفكرية واالجتماعية‪ ،‬واالقتصادية والسياسية‬
‫الراعيي‪ :‬عامر بن فهيرة | عبد هللا بن أريقط دليال عارفا‬
‫للشرق أو للغرب‬
‫بالطريق‬