Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 11

‫المبحث االول ‪:‬تطور اإلشراف التربوي ‪:‬‬

‫تطور مفهوم اإلشراف التربوي من نظام التفتيش الذي يقوم على أساس مراقبة عمل المعلمين وتصيد‬
‫أخطائهم إلى عملية التوجيه التي تقوم على أساس التعاون بين المشرفين التربويين والمعلمين من أجل‬
‫رفع كفاياتهم التعليمية ‪ ،‬ثم إلى عمليه اإلشراف التي تهدف إلى مساعدة المعلمين في مواجهه مشكالنهم‪0‬‬
‫التعليمية ومعالجتها بأسلوب علمي منهجي منظم ‪ ،‬ولهذا يكون عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة‬
‫تعنى بالموقف التعليمي بجميع عناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب ‪ ،‬للعمل على‬

‫تحسينها وتنظيمها وتحقيق أهداف التعليم والتعلم (‪)Ehren ,M. C.M&Leeuw,F.L)2005,60-67‬‬

‫‪.‬ومن خالل استعراض وجهات النظر المتعددة للتطور التاريخي لمفهوم اإلشراف التربوي فإننا يمكننا‬
‫تلخيص اإلشراف التربوي في المراحل األساسية الثالث االتية ‪:‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬مرحلة التفتيش‪:‬‬
‫بدأت هذه المرحلة من القرن الثامن عشر حتى أوائل الثالثينيات من القرن العشرين ( عاهد المقيد ‪:‬‬
‫‪ .) 12 ، 2006‬وهي العملية التي يقوم بها المفتش ‪ ،‬وكان المفتش التربوي عين وزارة التربية والتعليم‬
‫التي ترى من خالله أخطاء اإلدارة المدرسية ‪ ،‬وكانت الزيارات الصفية للمدارس تتم بشكل مفاجئ ترمي‬
‫لتصيد األخطاء المتعلقة بسير العملية التعليمية ومدى كفاءة المعلمين وانتظام الطالب وتطبيق األنظمة‬
‫واللوائح (عماد محمد إبراهيم ‪. ) 3 ، 2012 :‬‬
‫‪ ،‬وكانت عملية التفتيش هي العملية التي يقوم بها المفتش وذلك بزيارة للمعلمين لالطالع على جوانب‬
‫القصور ونقاط الضعف لديهم ومن ثم تقويمها ومحاسبتهم‪ 0‬عن األخطاء والنواقص والهفوات التي يحددها‬
‫خالل زيارته ‪ ،‬فمهمته‪ 0‬هي الكشف عن نقاط الضعف لدى المعلمين وتصيد االخطاء من خالل زيارة‬
‫خاطفة خالل فترة زمنية قصيرة تجرى عادة مرة أو مرتين خالل العام الدراسي في أحسن األحوال ‪ ،‬وفي ختام الزيارة‬
‫يعد تقريرا تقويميا ً عن المعلم ويعطيه التقدير وذلك بناءاً على رغبة المفتش دون االعتماد على أسس موضوعية ‪ ،‬ومن‬
‫أكثر اإلجراءات تعسفا ً لمن كان تقريره سيئا ً النقل إلى مدرسة بعيده أو نائية مما‬
‫ولد النظرة السلبية لدى المعلمين إزاء مفتشيهم والتي تمثلت بالرفض والخوف وعدم الثقة بإعتبار المفتش صاحب‬
‫السلطة ‪ ،‬يعاقب من يشاء وينقل من يشاء وفق أهوائه ومزاجه ورغباته الشخصية ( طارق البدري ‪:‬‬
‫(‪)2001 .15‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مرحلة التوجيه ‪:‬‬
‫ظهرت مرحلة التوجيه التربوي نتيجة التقدم في علم التربية والعلوم االجتماعية األخرى المساندة لهاوخاصه مبادئ واسس‬
‫العالقات‪ 0‬اإلنسانية وقواعدها وأساليب االتصال ومرتكزاتها ‪ ،‬مما ساعد على رفع‬
‫مستوى المعلم المهني وبذلك أصبح اإلشراف التربوي عملية ديمقراطية تعاونية طرفاها المشرف والمعلم‬
‫وحل المشاكل التي يواجهها المعلم ورفض التسلط والفرض ويحترم االختالف في الرأي ويعترف بالقيمة‬
‫الحقيقية لالجتهاد‪ ،‬إن عملية التغيير والتطور في مفهوم اإلشراف التربوي لم تكن سهله لسببين أولهما ‪:‬أن تغير السلوك‬
‫والممارسات‪ 0‬بصورة عامه عملية صعبة وتزداد صعوبتها بالنسبة لألشخاص الذين‬
‫مارسوا هذا السلوك لفترة طويلة وهذا ما ينطبق على المفتشين الذين أصبحوا موجهين ‪ ،‬والسبب الثاني ‪:‬هو أن أغلبية‬
‫المفتشين الموجهين لم يكونوا مؤهلين تربويا ً للعمل التعليمي لذلك كان من الصعب عليهم االنتقال من مفهوم وأسلوب‬
‫التفتيش إلى اسلوب التوجيه حيث أن هدف التعليم عندهم هو تطوير المعرفة‬
‫يرتبط بالتفتيش أكثر من ارتباطه بالتوجيه ( جودت عطوي ‪)231 ، 2015 :‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مرحلة اإلشراف التربوي ‪:‬‬
‫في هذه المرحلة استبدل مصطلح التوجيه التربوي باإلشراف التربوي ألن اإلشراف أهم واشمل والتوجيه‬
‫جزء منه ولقد تطور مفهوم اإلشراف التربوي بسبب التطورات السريعة في الفكر التربوي فأصبح عملية‬
‫تهدف إلى مساعدة العاملين واألخذ بأيديهم من أجل تطوير عملية التعليم ورفع مستوى أداء المعلم من‬
‫خالل برنامج مخطط قائم على التعاون والشورى بين المعلمين والمشرفين ( رافدة الحريري ‪).1 ، 2006 :‬‬
‫ونجد أن الهدف الرئيسي لهذه المرحلة هو تحسين العملية التعليمية فهو أشمل وأوسع ألنه يهتم بالموقف‬
‫التعليمي من جميع جوانبه وهذا يعني أن اإلشراف عملية تقوم على ‪( :‬جودت عزت عطوى ‪،2015 :‬‬
‫(‪20‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقوم على الدراسة واالستقصاء بدال من التفتيش‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تشمل جميع عناصر العملية التربوية من مناهج ووسائل ومعلم ومتعلم وبيئة بدال من التركيز‬ ‫‪-2‬‬
‫على المعلم وحده ‪.‬‬
‫تستعين بوسائل ونشاطات متنوعه بدال من االقتصار على الزيارات والتقارير‬ ‫‪-3‬‬
‫تقوم على التخطيط والتقييم التعاوني العلمي بدال من التركيز على الجهد الفردي‬ ‫‪-4‬‬
‫وبذلك تبدو الحاجه ماسة لإلشراف التربوي لعده أسباب وهي ‪ ( :‬إبراهيم الخطيب ‪ ،‬أمل الخطيب ‪:‬‬
‫(‪)2003 31‬‬
‫تحسين العملية التعليمية لتحقيق التعلم في عصر انفجار المعرفة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مواكبة التطورات والتجديدات في حقل التربية وتغير أهدافها ومفاهيمها وتطور أساليب التدريس‬ ‫‪-2‬‬
‫وإدخال الطرق الجديدة التي أثبتت الدراسات والبحوث جدواها ‪.‬‬
‫األخذ بيد المعلمين وخاصه حديثي العهد في التعليم وتبصيرهم بأحدث أساليب التربية ووسائل‬ ‫‪-3‬‬
‫البحث‪)2015 .28( .‬‬
‫مساعده المعلم القديم على تطوير نفسه وتحديث أساليبه وتعزيز قدراته ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫حماية التالميذ من المعلمين الجدد وغير المؤهلين ويبني اإلشراف التربوي في مرحلة اإلشراف التربوي على‬ ‫‪-5‬‬
‫األسس التالية كما أوردها‪ ( :‬جودت عطوي ‪ - 1:‬احترام الذات وقبول الفروق الفردية وإعطاء حرية التعبير عن‬
‫الذات‬
‫‪ - 2‬الثقة بإمكانية نمو العاملين في التربية وتشجيع المبادرات اإلبداعية والقيادية لهم‬
‫‪ -3‬استخدام الطرق واألساليب العلمية في بحث المشكالت‪ 0‬التربوية من معطيات العلوم المختلفة في نطاق العالقات‪0‬‬
‫اإلنسانية والعمليات التعليمية ونمو الشخصية وتطورها‬
‫تقديم الخدمات الفنية والخبيرة والمنظمة من خالل العمل التعاوني في المجاالت التالية ‪ :‬المتعلم‬ ‫‪-5‬‬
‫( الطالب ) ‪ :‬نموه وأدائه ‪ ،‬والمنهاج ( الكتاب المدرسي )‪:‬وصفه وتحليله وتفسيره وتقييمه ‪،‬‬
‫المعلم ‪:‬تقبله لمهنته وتحسين أدائه ‪ ،‬البيئة والتسهيالت المدرسية ‪ :‬التهيئة وحسن االستفادة منها وتقترح الباحثة مجموعة‬
‫وتقترح الباحثة مجموعة من األهداف المتعلقة باإلشراف التربوي كما يلي ‪:‬‬
‫تحسين العملية التربوية وعمليتي التعليم والتعلم من خالل القيادات المهنية والمدراء والمعلمين ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫حل المشكالت التي تواجه المعلمين بصورة موضوعية ووضع الحلول والبدائل لتلك المشكالت‬ ‫‪-2‬‬
‫تطوير المناهج الدراسية باستمرار لمواكبه التقدم التكنولوجي‬ ‫‪-3‬‬
‫توفير اإلمكانيات‪ 0‬المادية والبشرية للمدارس والعمل على االستفادة منها بالطرق المثلى ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫من خالل ما سبق يتضح أن أهداف اإلشراف التربوي تهدف جميعا ً إلى تحسين العملية التعليمية من جميع‬
‫جوانبها ‪ ،‬كما أن له دوراً كبيراً في ترغيب المعلم الجديد في التدريس وانتمائه إلى هذه المهنة ‪ ،‬كذلك تشجيعه‬
‫وبث الثقة في نفسه ‪ ،‬ومن هنا تبرز الحاجه لوجود المشرف التربوي المبادر والقادر على بث روح االنتماء‬
‫للمهنة لدى المعلمين خاصة المبتدئين منهم ‪ ،‬وبث روح التنافس الشريف بينهم ‪ ،‬كذلك تشجيع االطالع‬
‫المستمر لمواكبة التغيرات في كافه المجاالت ‪ ،‬وهذا لن يتحقق ما لم يكن المشرف التربوي مؤهالً لذلك من‬
‫خالل الخبرة الكافية وامتالكه للكفايات الالزمة ‪ ،‬إلى جانب تمتعه بالصفات الشخصية المتميزة واالطالع‬
‫الواسع وقدرته على اإلقناع وكسب ثقة واحترام اآلخرين‬
‫المبحث الثاني ‪:‬االشراف التربوي‬
‫المطلب االول ‪:‬خصائص اإلشراف التربوي ‪:‬‬
‫أشار كل من إبراهيم الخطيب وأمل الخطيب (‪ )36-35 ،2003‬إلي بعض خصائص اإلشراف التربوي‪...‬‬
‫كالتالي ‪:‬‬
‫عملية ديمقراطية منظمة ‪ ،‬ترتكز على التعاون واالحترام المتبادل بين المعلم والمشرف التربوي‬ ‫‪-1‬‬
‫عملية قيادية تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين والطالب ممن لهم عالقة بالعملية‬ ‫‪-2‬‬
‫التعليمية لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها‬
‫عملية شاملة ‪ ،‬تعني بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية وتطويرها ضمن‬ ‫‪-3‬‬
‫األهداف العامة ألهداف التربية والتعليم ‪.‬‬
‫عملية إنسانية ‪ ،‬فاإلشراف يهتم بالعالقات‪ 0‬اإلنسانية ورغبات وميول العاملين معه ‪ ،‬وإيجاد جو متعاون متفاعل‬ ‫‪-4‬‬
‫مبني على أسس سليمة تسود الروح الطوعية والذاتية في أداء الواجبات‬
‫عملية تعتمد على الدراسة والبحث والتجريب ‪ ،‬وتوظيف نتائجها لتحسين التعلم ‪ ،‬وتقوم على‬ ‫‪-5‬‬
‫السعي لتحقيق أهداف واضحه قابلة للمالحظة والقياس أحيانا‬
‫عملية فنية متخصصة ‪ ،‬تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خالل رعاية وتوجيه وتنشيط النمو‬ ‫‪-6‬‬
‫المستمر لكل من المعلم والطالب والمشرف نفسه ‪ ،‬وأى شخص أخر له دور في تحسين العملية‬
‫التعليمية التعلمية‬
‫عملية ديناميكية مرنة متطورة ‪ ،‬ال تعتمد أسلوبا ً واحدا ‪ ،‬وإنما تعتمد أساليب متعددة‬ ‫‪-7‬‬
‫عملية تخطيط تعتمد على التخطيط السليم في العمل ووضع األهداف ووسائل التنفيذ والتقويم في فترة زمنية‬ ‫‪-8‬‬
‫محددة‬
‫عملية تدريب المعلمين ورفع مستوى كفاياتهم ومهارتهم وفق الحاجات التي تناسب كل معلم ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫عملية تعاونية ‪ ،‬تحرص على إشراك المشرفين والمدربين والمعلمين والطالب وأولياء األمور‬ ‫‪-10‬‬
‫في التخطيط والتنفيذ والتقويم ‪ ،‬وذلك بتنسيق جهودهم وتنظيمها ‪ ،‬أي العمل من خالل الجماعة ‪.‬‬
‫‪- 11‬عملية تقويم تساعد في تحسين الموقف التعليمي وفق معايير واضحة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مميزات اإلشراف التربوي ‪:‬‬
‫يتميز اإلشراف التربوي الحديث بالعديد من المميزات الهامة منها كما ورد ‪( :‬حسن الطعاني ‪)2005.20( :‬‬
‫شمولية األشراف التربوي بحيث يشتمل على جميع مجاالت العملية التربوية من مدخالت‬ ‫‪-1‬‬
‫ومخرجات وتغذية راجعة‬
‫استمرارية اإلشراف التربوي على مدار العام ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫القيام بعملية مسح للحاجات التدريبية للمعلمين وترتيبها حسب‪ 0‬األولويات ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ويضيف طارق البدرى مجموعة أخرى من المميزات التي يتميز بها اإلشراف التربوي ‪ ( :‬طارق‬ ‫‪-1‬‬
‫عبد الحميد البدرى ‪. ) 15 ، 2001 :‬‬
‫أنها عملية ديمقراطية تعاونية منظمة تقوم على أسس التخطيط العلمي واالستقصاء والتحليل‬ ‫‪-1‬‬
‫والتقويم الجماعي وتتسم بالتجريب وإتباع المنهج العلمي‬
‫التنويع باستخدام الوسائل واألساليب والنشاطات المتعددة والمتنوعة كالزيارات الصفية‬
‫والمدرسية وتبادل الزيارات والخبرات والدروس التطبيقية والبحوث التربوية‬
‫تقويم عناصر الموقف التعليمي ليست هدفا ً بحد ذاته بل هي وسيلة لتحسين مستوى التعليم‪.‬‬
‫تتصف باإليجابية والعمق التين تعتمدان على نموذج التواصل المفتوح في حوار المشرفين‬
‫التربويين وتفاعلهم والذي يؤدي إلى تغيير سلوك المعلمين التعليمي داخل الصف ويذكر البستان واخرون أن اإلشراف‬
‫التربوى مهم جداً وخاصة بالنسبة للمعلمين وذلك لألسباب‬
‫التالية ‪( :‬البستان وأخرون ‪ ، 2003 :‬ص‬
‫إن عدد البأس به من المعلمين يبدأون الخدمة دون إعداد مهنى كاف فإن هؤالء بأشد الحاجه‬ ‫‪-1‬‬
‫إلى التوجيه واإلرشاد وغرس المهنة وحبها في نفوسهم لكي ينجحوا ‪.‬‬
‫أثبتت المالحظة اليومية والخبرة أن المعلم المبتدئ مهما كانت صفاته الشخصية واستعداده‬ ‫‪-2‬‬
‫وتدريبه يظل بحاجه ماسه إلى التوجيه والمساعدة من أجل التكيف مع الجو المدرسي الجديد وتقبل‬
‫العمل بجميع أبعاده ومسئولياته‬
‫(‪)334‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشراف التربوي ضروري أيضا للمعلم القديم الذي لم يتدرب على االتجاهات المعاصرة والطرق‬ ‫‪-3‬‬
‫الحديثة في التدريب‬
‫المعلم المتميز يحتاج أيضا للتوجيه واإلرشاد السيما عند تطبيق أفكار جديدة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ارتباط العملية التربوية إرتباطا ً وثيقا ً بالمجتمع وثقافاته والبيئة المحيطة به ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫وتتفق الباحثة مع ما سبق عرضه بأن اإلشراف التربوي يتميز باإليجابية والتواصل المفتوح في حوار بين المشرفين‬
‫والمعلمين وتفاعلهم ويستهدف التوجيه واإلرشاد ‪ ،‬ويقوم على مساعدة المعلمين في النمو المهني وإتاحة الفرصة لهم‬
‫للبحث والتجريب والتطوير ‪ ،‬والذي يؤدي إلى تغيير سلوك المعلمين من أجل تحسين‬
‫وتطوير العملية التعليمية ‪ ،‬وهو خدمة تربوية تهتم بكل ما يؤثر في عملية التربية والتعليم‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مبادئ التي يقوم عليها اإلشراف التربوي ‪:‬ويذكر البستان واخرون أن اإلشراف التربوى مهم جدا وخاصة‬
‫بالنسبة للمعلمين وذلك لألسباب‬
‫التالية ‪( :‬البستان وأخرون ‪ ، 2003 :‬ص ‪. ) 334‬‬
‫إن عدد البأس به من المعلمين يبدأون الخدمة دون إعداد مهنى كاف فإن هؤالء بأشد الحاجه‬ ‫‪-1‬‬
‫إلى التوجيه واإلرشاد وغرس المهنة وحبها في نفوسهم لكي ينجحوا ‪.‬‬
‫أثبتت المالحظة اليومية والخبرة أن المعلم المبتدئ مهما كانت صفاته الشخصية واستعداده‬ ‫‪-2‬‬
‫وتدريبه يظل بحاجه ماسه إلى التوجيه والمساعدة من أجل التكيف مع الجو المدرسي الجديد وتقبل‬
‫العمل بجميع أبعاده ومسئولياته‬
‫اإلشراف التربوي ضروري أيضا للمعلم القديم الذي لم يتدرب على االتجاهات المعاصرة والطرق‬ ‫‪-3‬‬
‫الحديثة في التدريب‬
‫المعلم المتميز يحتاج أيضا للتوجيه واإلرشاد السيما عند تطبيق أفكار جديدة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ارتباط العملية التربوية إرتباطا ً وثيقا ً بالمجتمع وثقافاته والبيئة المحيطة به ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫وتتفق الباحثة مع ما سبق عرضه بأن اإلشراف التربوي يتميز باإليجابية والتواصل المفتوح في حوار بين المشرفين‬
‫والمعلمين وتفاعلهم ويستهدف التوجيه واإلرشاد ‪ ،‬ويقوم على مساعدة المعلمين في النمو المهني وإتاحة الفرصة لهم‬
‫للبحث والتجريب والتطوير ‪ ،‬والذي يؤدي إلى تغيير سلوك المعلمين من أجل تحسين وتطوير العملية التعليمية ‪ ،‬وهو‬
‫خدمة تربوية تهتم بكل ما يؤثر في عملية التربية والتعليم‪.‬‬
‫المبادئ التي يقوم عليها اإلشراف التربوي ‪:‬‬
‫يستند العمل التربوي بصورة رئيسية على مجموعة من االختصاصين الذين يتعاونون ويتفاعلون معا ً‬

‫لتحقيق أهدافه ‪،‬‬


‫لتحقيق أهدافه ‪ ،‬وهذا التعاون المبني على أسس سليمة ومتينة شرط البد منه للوصول إلى مخرجات تامة‬
‫( محمود طافش ‪. ) 73 ، 2004 :‬‬
‫ومن أبرز هذه المبادئ ما ذكرته رافده الحريري ( رافدة الحريري ‪. )85 ، 2006 :‬‬
‫بأن اإلشراف التربوي عملية شاملة ‪ :‬حيث النظر إلى عملية اإلشراف على أنها عملية تهتم بكل جوانب‬
‫الموقف التعليمي وبجميع عناصر العملية التعليمية من مدرس وطالب ومنهج وأساليب وبيئة وتسهيالت‬
‫مدرسية والعمل على تحسينها وافرتقاء بمستواها‬
‫ويضيف محمد بدر صيام ( ‪ ) 47 ، 2007‬أن من مبادئ اإلشراف التربوي ‪:‬تشجيع اإلبداع ‪ ،‬حيث يتم‬
‫ذلك عن طريق التفكير االبداعي حيث يكون الوصول لكل جديد في الرأي والعمل نتيجة التفكير العميق‬
‫والبحث والتجريب ‪ ،‬ويستطيع المشرف التربوي نتيجة اإلبداع واالبتكار عند المعلمين إتاحة حرية التفكير‬
‫لهم وإشراكهم في تحسين األهداف والمحتويات والمنهج وطرق التدريس والتقويم وتشجيعهم على التجريب‬
‫وبث الثقة بالنفس واالعتراف بجهودهم واإليمان بقدراتهم‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬ويذكر كل من إبراهيم الخطيب وأمل الخطيب (‪ )36-35 ،2003‬أن اإلشراف التربوي ‪:‬عملية تعاونية ‪:‬‬
‫تحرص على إشراك المشرفين والمديرين والمعلمين والطالب وأولياء األمور في التخطيط والتنفيذ والتقويم‬
‫والتقويم ‪ ،‬وذلك بتنسيق جهودهم وتنظيمها أي العمل من خالل الجماعة‬
‫ومن خالل استعراض أراء الباحثين والمربين حول مبادئ اإلشراف التربوي يالحظ أنه من أهم المبادئ‬
‫التي يرتكز عليها االشراف التربوى هو ‪:‬‬
‫عملية منظمة وموضوعية بعيدة عن األهواء والتحيز الشخصي ومخططة وهي عملية مبنية‬ ‫‪-1‬‬
‫على قواعد علمية ومنطقية تهدف الى تطوير عملية التعليم والتعلم وتشجع على اإلبداع واالبتكار‬
‫والنمو المستمر لجميع العاملين في منظومة اإلشراف التربوي ‪.‬‬
‫عملية بها استشراف للمستقبل‬ ‫‪-2‬‬
‫عملية علمية وشاملة ومرنة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫عمليه ديمقراطية بحيث يسمح بتبادل اآلراء واألفكار وتقديم االقتراحات المناسبة لحل المشكالت‪0‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وتقديم البدائل لتطوير وتحسين العملية التعليمية التعلمية‬
‫عملية فنية وتشجع على اإلبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬معوقات اإلشراف التربوي ‪:‬‬


‫المطلب االول ‪ :‬المعوقات اإلدارية‪:‬‬
‫كثرة األعباء اإلدارية على المشرف التربوي ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العملية التربوية عملية معقدة ومتشابكة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد وإخالص ‪ ،‬ومع هذا يكلف المشرف‬
‫التربوي بزيارة عدد من المعلمين يفوق النصاب المقرر وأحيانا يصل إلى الضعف ومع‬
‫هذا يسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطها الميداني وربما تؤجل خطته بسببها مما يؤثر على عطائه‬
‫ونشاطه في إعداد النشرات والندوات والبرامج التدريبية والمتابعة الفعلية لمهامها‪ 0‬األساسية‪.‬‬
‫قلة الدورات التدريبية للمشرف التربوي و المتعلقة بالمهام األساسية المنوط بها ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التدريب على المهام األساسية للمشرفة كالتخطيط و التدريب و التقويم هام جدا و كذلك التدريب على‬
‫تطوير القدرات الشخصية و على كل ما يستجد في الميدان التربوي‪.‬‬
‫ضعف قدرة بعض مديرين المدارس واعتمادهم على المشرف التربوي ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اإلدارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية واشرافية وعليها من المسئوليات ما يجعلها تحتاج إلى كفايات تربوية‬
‫متميزة إال أن بعض هذه اإلدارات تشكو من ضعف إما في القدرة على اإلشراف والمتابعة والتقويم وإما في القدرة العلمية‬
‫والتربوية و إما في حل مشاكل المعلمات وقد تكون إدارة متزمتة أو مهملة وبالتالي‬
‫ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة و يزيد من أعباء المشرفة التربوية‪.‬‬
‫قلة أعداد المشرفيين التربويين نسبة لعدد المعلمين‬ ‫‪-4‬‬
‫غياب معايير اختيار المعلمين بناء على الكفاءة العلمية و التربوية ‪ ،‬فتجد المشرف التربوي‬ ‫‪-5‬‬
‫نفسه عاجز عن التطوير أو التحسين النعدام الكفاءة‪.‬‬
‫تكليف المعلمين والمعلمات‪ 0‬بمهام إدارية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫عدم توفر األماكن الالزمة لعقد االجتماعات والبرامج التدريبية في المدرسة و قلة عددها في مراكز‬ ‫‪-7‬‬
‫التدريب التابعة لمراكز اإلشراف‬
‫قصور التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫تذمر بعض المديرين من التحاق المعلمات‪ 0‬والمعلمين بدورات تدريبية ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫عدم كفاية الوسائل الالزمة لرصد نشاطات الزيارات الصفية ‪ ،‬فعلى المشرف أن يجتهد في إعداد بطاقات‬ ‫‪-11‬‬
‫زيارات صفية حسب مهارات التدريس المختلفة و بطاقات‪ 0‬أخرى لرصد مستوى الطالبات غیر وذلك‪..‬‬
‫ضعف الوعي بمسئولية العمل لدى بعض المشرف التربوي والمديرين والمعلمين‪..‬‬ ‫‪-12‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬‬
‫‪/1‬المعوقات‪ 0‬االقتصادية‬
‫‪ . 1‬قلة توفر الوسائل التعليمية الالزمة لعمليتي التعليم والتعلم و عدم توفر التقنيات الحديثة للتدريس‪.‬‬
‫‪ .2‬قلة وجود حوافز مادية للمشرفيين التربويين وللمعلمات‪0.‬‬
‫‪ - 3‬قلة توافر المكتبات ( أو قلة الكتب و المراجع العلمية والتربوية ) في المدارس‪.‬‬
‫‪ /2‬المعوقات‪ 0‬الفنية‬
‫ضعف الممارسات‪ 0‬التعليمية الصفية ( عدم اإللمام بطرق التدريس و أساليب التقويم ) التي تعاني‬ ‫‪.1‬‬
‫منها المعلمين المبتدئين‬
‫‪ . 2‬الممارسات الخاطئة السائدة في برامج اإلشراف التربوي بأساليبها وطرقها وأدواتها ‪ ،‬وما ينشأ عنها من عالقات‬
‫سلبية بين أطراف العملية االشرافية‪.‬‬
‫‪ . 3‬تالحق أو تتابع النظريات و االبحاث التعليمية التعلمية والتجديدات التربوية وكثرتها كما ً ونوعاًوعدم توفر خطط‬
‫اشرافية فنية تحدد طرق االستفادة منها و تساهم في تطوير االتجاه اإليجابي لدى المعلمين في اختبارها وتجريبها ‪.‬‬
‫‪ . 4‬مقاومة المعلمين وخاصة الذين لديهم خبرة طويلة في التدريس للتغيير في تقبل األفكار التطويرية وفشل بعض‬
‫الممارسات االشرافية القائمة على إدارة التغيير وتسويقه بصورة منتجة لدى هذه الفئة من المعلمات‪0‬‬
‫‪ .5‬عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي ‪.‬‬
‫‪ .6‬ضعف كفاية المعلم أو المشرف التربوي‪.‬‬
‫‪ .7‬ضعف انتماء المعلماو المشرف التربوي إلى المهنة‪.‬‬
‫‪ .8‬ازدحام الفصول الدراسية ‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي‬
‫‪ . 10‬ضعف النمو المهني للمعلمين حيث أن بعضهم يحتاجون إلى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة‬
‫ومن هؤالء ‪:‬‬
‫المعلم الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وإيثارا له على العمل ( كثرة اإلجازات والغياب‬ ‫أ‪-‬‬
‫واألعذار )‪.‬‬
‫المعلم الذي يقف عند حد معين ال يتجاوزه العتقاده أنه بلغ القمة و التي تشتكي دائما و تتذمر‬ ‫ب‪-‬‬
‫من التدريس‪ ( .‬ضعف الدافعية )‬
‫ج‪ -‬المعلم الذي يرفض وجه نظر اآلخرين فال يستفيد منهم وال يستشير وال يقبل المشورة‪.‬‬
‫‪ . 11‬صعوبة المقررات الدراسية و عدم مواكبة معظمها للطرق الحديثة في التدريس‪.‬‬
‫‪ . 12‬عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس من قبل المعلم أو المشرف‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ ::‬المعوقات الشخصية‬
‫‪ . 1‬عدم قدرة بعض المشرفين والمديرين على إتباع األساليب القيادية المناسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬ضعف العالقة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين‬
‫‪ -3‬ظهور بعض المشاكل الشخصية وتأثيرها على العمل أحيانا‪.‬‬
‫تطلعات وطموح ‪:‬‬
‫من خالل تحليل واقع اإلشراف التربوي نجد إن األسباب التي تدعو إلى تطوير مهام المشرفة التربوية‬
‫كثيرة و يمكن تحديد الجوانب التي يجب أن نهتم بتطويرها كاآلتي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬التخطيط إن حاجة المشرف التربوي إلي التخطيط أمر ضروري ومهم ويضمن استمرارية العمل علي الوجه‬
‫الصحيح ‪.‬‬
‫مرحلة التشخيص‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫وتشمل هذه المرحلة ‪ :‬تحليل نقاط القوة والضعف في األساليب والممارسات المستخدمة‪ 0‬حاليا ً في التدريس‬
‫في كل مدرسة تشرف عليها؛ وتحديد وتحليل المجاالت التي يجب إجراء تغيير عليه األخذ بعين مع االعتبار سمات تعليم‬
‫المستقبل ومتطلباته‪.‬‬
‫ب ‪ .‬مرحلة التخطيط‬
‫وتشمل هذه المرحلة ‪ :‬تحديد األهداف‪ ،‬وتحديد الخطط اإلجرائية المطلوبة ‪ ،‬وتحديد األنشطة الداعمة‬
‫لتحقيق األهداف المتعلقة بتحقيق سمات ومتطلبات تعليم المستقبل‪.‬‬
‫ج ‪ .‬مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫د ‪ .‬مرحلة المتابعةوالتقييم ‪.‬‬
‫خصائص التخطيط التربوي الفاعل‪:‬‬
‫‪ . 1‬التعاون االيجابي بين المشرف التربوي و المعلمين و المديرين و تكوين فرق عمل لتنفيذ الخطط‪.‬‬
‫‪ .2‬التجريب العلمي ‪ :‬تجريب المشرفات‪ 0‬والمعلمات‪ 0‬أساليب وطرائق جديدة في العمل للوصول إلى نتائج تتسم بالتجديد‬
‫واالبتكار‬
‫‪ . 3‬التفكير الجماعي والتفكير التعاوني يضاعف القدرة على حل المشكالت‪ 0‬ويجعل الحلول التي يتمالوصول إليها أكثر‬
‫قبوالً وثباتا ً‬

‫‪ . 4‬المرونة ومالءمة الظروف المتغيرة بحيث تضطر المشرفة أحيانا إلجراء تعديالت في ويجعل الحلول التي يتم‬
‫الوصول إليها أكثر قبوالً وثباتا ً‬

‫‪ . 4‬المرونة ومالءمة الظروف المتغيرة بحيث تضطر المشرفة أحيانا إلجراء تعديالت في خطتها‬
‫لمعالجة أي موقف طارئ ‪.‬‬

‫‪ . 5‬التجديد واالبتكار من أجل تحقيق التطوير في العملية التعليمية التعلمية وتطوير المقررات التعليمية‬
‫وطرائق تدريسها والوسائل المعينة وتقنيات التعليم الحديثة وأساليب توظيفها من خالل البحث المتواصل‬
‫والتجريب العلمي المنظم للوصول إلى تعليم مثمر‬
‫‪ .6‬استشراف المستقبل ‪ :‬فمن خالل خبرة المشرف التربوي فيمكنها‪ 0‬اإلبداع من خالل دراسته العلمية‬
‫والقدرة على توقع المشكالت والصعوبات واتخاذ اإلجراءات الوقائية التي تمكنه من تالفي المشكالت التي‬
‫من الممكن أن تعيق تنفيذ الخطة‪.‬‬

‫الخاتمة ‪ :‬المعلم في المدرسة يحتاج إلى التقدير واالحترام ‪ ،‬وخير ما يحقق له ذلك هو المشرف التربوي ‪ ،‬كما يحتاج إلى‬
‫تحقيق الذات بالجد واالجتهاد في عمله ليرضي ربه وممن يحثه ويرغبه بذلك المشرف التربوي‪ ،‬ويحتاج أيضا إلى‬
‫االستقرار في عمله ومن خير من يعينه في ذلك المشرف التربوي ‪ ،‬بعد أن تكون هذه األمور قد تحققت له من رئيسه‬
‫المباشر وهو المشرف المقيم‪ :‬مدير المدرسة ‪ ،‬ويساعد على تحقيق ذلك أيضا النظام التعليمي ككل والتحفيز أو الحافز يقع‬
‫ضمن اإلطار الفلسفي للعالقات‪ 0‬اإلنسانية الذي يتكون من ‪ :‬الحافز ‪،‬واالختالفات‬
‫الفردية‪ ،‬والمصلحة المشتركة ‪ ،‬والكرامة اإلنسانية‪ .‬وليس معنى العالقات‪ 0‬اإلنسانية مجرد البشاشة‪0‬‬
‫واالبتسامة والسذاجة في التعامل وإنما التحفيز في ميدان العمل واإلدارة هو ‪ :‬عملية تنشيط واقع األفراد في وقت معين‬
‫على تحقيق توازن بين رضاهم النفسي وتحقيق األهداف المرغوبة‪ .‬ولذلك فإن التحفيز في علم اإلدارة التربوية يشمل ‪:‬‬
‫دراسة سلوك الفرد وتحديد العوامل المؤثرة في سلوكه‪ ،‬والتأثير في سلوكه لتحقيق أهداف محددة‪.‬‬
‫خطة البحث ‪:‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫العرض ‪ :‬المبحث االول ‪:‬تطور اإلشراف التربوي‬
‫المطلب االول ‪:‬مرحلة التفتيش‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مرحلة التوجيه‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مرحلة اإلشراف التربوي‬
‫المبحث الثاني ‪:‬االشراف التربوي‬
‫المطلب االول ‪:‬خصائص اإلشراف التربوي‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مميزات اإلشراف التربوي‬
‫المطلب الثالث‪:‬مبادئ اإلشراف التربوي‬
‫المبحث الثالث ‪:‬معوقات اإلشراف التربوي‬
‫المطلب االول ‪:‬المعوقات اإلدارية‬
‫المطلب الثاني ‪:‬المعوقات‪ 0‬االقتصادية و الفنية‬
‫المطلب الثالث ‪:‬المعوقات الشخصية‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع ‪..‬‬
‫دوقاني نور الهدى‬
‫مسعودان إبتسام‬
‫بن حفري هند‬
‫عماري شهرازاد‬
‫تخصص علوم التربية‬
‫الفوج ‪1‬‬
‫النظام التربوي في مصر‬
‫إسم المودول التربية المقارنة إسم األستاذة شعباني‬
‫النظام التربوي في مصر‬
‫جامعة الجزائر ‪2‬‬
‫الجمهورية ‪..‬‬
‫اسماء والقروب‬
‫الموديل ‪..‬التربية المقارنة‬
‫اسم البروف ‪..‬شعباني عزيزة ‪..‬‬
‫مراجع البحث‬

‫إبراهيم الخطيب ‪ ،‬أمل الخطيب ‪ ،‬اإلشراف التربوى فلسفته أساليبه وتطبيقاته" ‪ ،‬دار قنديل للنشر ‪ -2-‬إبراهيم‬ ‫‪-1‬‬
‫عصمت مطاوع‪ ،‬اإلدارة التربوية فى الوطن العربي‪ ،‬أوراق عربية وعالمية مكتبة النهضة المصرية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ - 3 .٢٠٠٣ ،‬أحمد اسماعيل حجي ‪ :‬كلمة افتتاحية المؤتمر السنوى الخامس أخالقيات االدارة التعليمية‪،‬‬
‫(الجمعية المصرية للتربية المقارنة واالدارة التعليمية باالشتراك مع كلية التربية جامعة عين‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪2003 ،‬‬

‫شمس الفترة بين ‪ ٢٧ – 25‬يناير (‪ - 4 ۱۹۹۷‬أحمد حجر ‪ ،‬إدارة بيئة التعليم والتعلم " ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي ‪،‬‬
‫‪ - 5 2001‬أحمد عبد الباقى البستان ‪ ،‬عبد هللا السيد عبد الجواد ‪ ،‬وصفى عزيز بولس " اإلدارة واإلشراف التربوى ‪:‬‬
‫النظرية ‪ ،‬البحث ‪ ،‬الممارسة " ‪ ،‬الكويت دار الفالح للنشر والتوزيع ‪ ،2003 ،‬ط ‪، 1‬‬

‫‪ 334‬ص‬

‫الحسن محمد المغيدى " اإلشراف التربوى الفعال " ‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبه الرشد ‪ 7 .2006 ،‬أوجينى مدانات ‪ ،‬برزة كمال ‪"،‬‬
‫اإلشراف التربوى لتعليم أفضل " ‪ ،‬دار مجدالوى ‪ ،‬األردن ‪2002. 6 ،‬‬

‫‪ 8‬جودت عزت عطوى ‪ ،‬اإلدارة التعليمية واإلشراف التربوى أصولها وتطبيقاتها " ‪ ،‬دار الثقافة‬

‫للنشر والتوزيع ‪2015 ،‬‬


‫‪ – 9‬حسن الطعاني ‪ ،‬اإلشراف التربوى (مفاهيمه – أهدافه – أسسه – أساليبه) ‪ ،‬مراجعه أحمد بطاح‬

‫‪.2005‬‬

‫‪ 10-‬خالد الشهرى تجديد اإلشراف التربوى ‪ ،‬الدمام ‪ ،‬مكتبه الملك فهد الوطنية للنشر ‪،‬‬

‫‪2014.‬‬

‫‪ 11-‬رافده الحريري اإلشراف التربوى واقعه وآفاقه المستقبلية ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪ ،‬دار المناهج للنشر والتوزيع ‪. .2006‬‬
‫‪ 12-‬سالمه عبد العظيم حسين ‪ ،‬عوض هللا سليمان عوض هللا " إتجاهات حديثة في‬

‫‪ . 2013‬اإلشراف التربوى" ‪ ،‬دار الفكر للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬صالح الغفيلى واخرون ‪ ،‬نشأه اإلشراف التربوي‬
‫وتطوره ‪ ،‬دورة المشرفين التربويين ‪ 13-‬كلية التربية ‪ ،‬جامعه الملك سعود ‪ ،‬الفصل الدراسي الثاني ‪( 2007 ،‬‬
‫‪)2018/8/13‬‬

‫‪ 14-‬طارق عبد الحميد البدرى ‪ :‬تطبيقات ومفاهيم فى االشراف التربوى " ‪ ،‬دار الفكر‬

‫للطباعة والنشر ‪.2001 ،‬‬


‫‪ 15-‬عاهد مطر المقيد " واقع الممارسات االشرافية للمشرفين التربويين بوكالة الغث بغزة في ضوء مبادئ الجودة‬
‫الشاملة وسبل تطويره"‪ ،‬رسالة ماجستير الجامعة‪ 0‬اإلسالمية غزة ‪2006. .‬‬

‫‪ 16-‬عبد الرحمن عبد هللا العبد الجبار " اإلشراف التربوى وتمهين المعلمين وتوطين اإلشراف مهنيه المعلم ‪ ،‬اإلشراف‬
‫المتنوع "‪ ،‬الرياض مكتبة الملك فهد الوطنية ‪ .2008 ،‬عماد محمد إبراهيم خليل‪ ،‬اإلشراف التربوى المعاصر ‪ ،‬كلية‬
‫العلوم ‪ ،‬جامعه‪ 0‬الزقازيق ‪17- ،‬‬

‫‪2012.‬‬

‫‪ 18-‬محمد بدر صيام‪ ،‬دور أساليب اإلشراف التربوى فى تطوير األداء المهني للمعلمين في المدارس الثانوية في محافظة‪0‬‬
‫غزة ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬الجامعة‪ 0‬اإلسالمية ‪ ،‬غزة‪ 19- .2007 ،‬محمود طافش ‪ ،‬اإلبداع في اإلشراف التربوى واإلدارة‬
‫المدرسية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار الفرقان ‪ ،‬عمان ‪.2004‬‬

‫‪ 20-‬مدحت‪ 0‬محمد أبو النصر ‪ :‬الخدمة االجتماعية في المجال المدرسي ‪ ،‬المجموعة العربية للتدريب والنشر ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪.2020‬‬

‫‪21-‬‬

‫نادر سعيد ابستمولوجيا المعرفة العالقة الجدلية بين التنمية االنسانية ومجتمع المعرفة‬

‫مجلة التربية البحرين‪ ،‬العدد ‪ ، ١٥‬يونيو ‪.2005‬‬

You might also like