‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جـــــامــــعة ديالـــــــــــــــــــــــــــى‬
‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫الــــــــــــمرحلة ‪ :‬االولى– المسائي‬
‫الشعبة ‪ :‬ب‬
‫المادة ‪ :‬التشريح وعالقته بالتربية الرياضية‬

‫عنوان التقرير‬

‫الجهاز العضلي‬

‫تقدم به الطالب‬

‫إسكندر فؤاد كاظم‬

‫اشراف‬

‫م ‪ .‬د ‪ /‬حيدر هاشم احمد‬

‫الجهاز العضلي (‪ )Muscular System‬هو جهاز حيوي للمتعضيات الحية يسمح‬
‫ُ‬
‫الجهاز العصبي‪ ،‬بالرغم من أن‬ ‫لها بالحركة‪ .‬ينظم الجهازَ العضلي في الفقاريات‬
‫بعض العضالت (مثل العضلية القلبية) يمكن أن تكون بشكل كامل ذاتية التنظيم‪.‬‬

‫العضالت ‪:‬‬
‫تتصل العضالت الهيكلية مع العظام بواسطة األربطة واألوتار‪ .‬إن ثني الساعد عملية‬
‫مزدوجة‪ ،‬تنقبض فيها العضلة ذات الرأسين وتنبسط العضلة ذات الثالثة رؤوس في‬
‫نفس الوقت‪ .‬وبسط الساعد عملية مزدوجة أيضاً‪ ،‬فتنقبض فيها العضلة ذات الثالثة‬
‫رؤوس وتنبسط العضلة ذات الرأسين ذلك هو سر معظم عضالت الجسم فهي تعمل‬
‫مثنى أو في مجموعات سواء في ذلك عضالت الساقين أو عضالت األصابع أو‬
‫العضالت الست التي تحرك مقلة العين فال توجد عضلة تعمل على انفراد‪ ،‬فمهما كان‬
‫العمل الذي تؤديه العضلة فهناك عضلة أخرى تعمل عكس ذلك العمل‪ .‬بل وأكثر من‬
‫‪1‬‬
‫ذلك‪ ،‬فإن أبسط حركة تستدعي نشاط مجموعات بأكملها من العضالت‪ ،‬وقد يكون‬
‫بعضها بعيدا ً عن مكان الحركة‪ ،‬ومثال على ذلك عندما تشد الحبل تجد أن عضالت‬
‫الساق والظهر وأصابع القدم تشد أزر عضالت الذراعين‪ .‬عندما تنقبض العضلة‬
‫تقصر في الطول ولكنها تزداد سمكا ً في الوسط وذلك يحدث في األلياف العضلية‬
‫وبذلك تظهر في العضلة بأكملها‪ .‬ولذلك تتضخم العضلة ذات الرأسين عند ثني الذراع‪.‬‬
‫وفي انقباض العضلة العادي‪ ،‬ال ينقبض إال عدد معين من األلياف العضلية‪ ،‬ذلك ألننا‬
‫ال نحتاج في األحوال العادية إال إلى قدر قليل محدود من المجهود‪ .‬أما في المجهودات‬
‫الشاقة‪ ،‬فإن عدد األلياف العضلية الذي ينقبض يزداد بالتدريج ونتيجة لذلك يزداد حجم‬
‫العضلة وتزداد صالبتها عند االنقباض‪ .‬من هذا نرى أن العضالت تنمو وتزداد قوة‬
‫بالعمل أو بأداء التمرينات الرياضية‪ .‬ونحن ال نحتاج إلى عضالت كبيرة نامية فوق‬
‫العادة‪ ،‬وفي الواقع تنمو بعض العضالت إلى درجة تعوق العضالت األخرى عن‬
‫العمل وتبطئ الحركة‪.‬‬
‫هناك ثالثة أنواع للعضالت في الجسم‪:‬‬
‫القلبية والهيكلية والملساء‪ .‬ت ُ ّ‬
‫بطن العضالت الملساء الكثير من األعضاء الداخلية مثل‬
‫المعدة‪ ،‬األمعاء‪ ،‬الرحم والمثانة‪ .‬حيث ت ُستخدم للسيطرة على تدفق المواد داخل‬
‫جوفة‪ ،‬وال تقع تحت التحكم اإلرادي _أي الإرادية_‪.‬‬ ‫األعضاء ال ُم َّ‬

‫توجد خطوط على العضالت الهيكلية والقلبية تظهر تحت الميكروسكوب بسبب‬
‫مكونات خالياهم‪ .‬فقط العضالت الهيكلية والملساء تقع ضمن الجهاز العضلي الهيكلي‬
‫والتي تعطي القدر ة على الحركة هي العضالت الهيكلية فقط‪ ،‬وهي معظم عضالت‬
‫الجسم كما أنها إرادية يمكن لإلنسان التحكم بها عند تحريك العظام‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫توجد العضالت القلبية في القلب وتستخدم لضخ الدم فقط‪ ،‬ومثل العضالت الملساء‬
‫ضا‪ .‬تتصل العضالت الهيكلية بالعظام وت ُرت َّب في‬
‫التقع تحت التحكم اإلرادي أي ً‬
‫مجموعات متعاكسة حول المفاصل‪ .‬تصل األعصاب إلى العضالت تمدها بالتيارات‬
‫الكهربية من الجهاز العصبي المركزي فيحدث انقباض العضالت وتحدث الحركة‪.‬‬

‫بدء االنقباض‬
‫في الثدييات‪ ،‬تحدث سلسلة من التفاعالت لتنقبض العضلة‪ .‬يتم تحفيز انقباض‬
‫العضالت من خالل الخاليا العصبية الحركية التي تُرسل إشارات إلى عضالت‬
‫الجسد‪ .‬استقطاب الخاليا العصبية الحركية يؤدي إلى تحرير النواقل العصبية من‬
‫نهايات األعصاب‪ .‬وتسمى المسافة بين نهاية العصب وخاليا العضلة باسم التقاطع‬
‫العصبي العضلي‪ .‬تنتشر الناقالت العصبية عبر هذا التشابك حتى ترتبط بمواقع‬
‫مستقبالت محددة على غشاء الخلية في األلياف العضلية‪ .‬عندما يتم تحفيز عدد كافي‬
‫من المستقبالت‪ ،‬تتغير نفاذية غمد الليف العضلي وتتولد إمكانية عمل العضالت‪،‬‬
‫تنزلق الخيوط البروتينية (األكتين والميوسين) المكونة لليفة العضلية فوق بعضها‬
‫البعض ويتم االنقباض‪ ،‬تُعرف هذه العملية باسم البدء‪.‬‬

‫األوتار‬
‫الوتر هو رباط قوي مرن من النسيج الضام الليفي الذي يربط العضالت بالعظام‪.‬‬
‫النسيج الضام بين ألياف العضالت يربط األوتار من النهايتين القريبة والبعيدة‪ ،‬ويرتبط‬
‫الوتر بغشاء العظام الفردية عند منشأها ونهايتها‪ .‬عندما تنقبض العضالت‪ ،‬ت ُرسل‬
‫األوتار القوة إلى العظام الصلبة نسبيًا فتسحبها مسببة الحركة‪ .‬يُمكن لألوتار التمدد‬
‫إلى حد كبير مما يسمح باالنطالق أثناء الحركة وتوفير الطاقة‪.‬‬

‫‪3‬‬
 : ‫المصادر‬
‫الوطنية األمريكية للطب نظام‬
َ ‫في ال َمكتبة‬Musculoskeletal System )1
. (MeSH).‫فهرسة المواضيع الطبية‬
. ‫ الجهاز العضلى‬. 2002 · ‫) حسن عبدالرحمن الشرقاوى‬2
Jozsa, L., and Kannus, P., Human Tendons: Anatomy, )3
Physiology, and Pathology. Human Kinetics: Champaign, IL,
.1997