يرى Griffithأن الدولة يمكن أن تكون محددا لإلبداع من خالل تدخالتها المختلفة فيكون لها قوة تأثير على الدوافع الخاصة باإلبداع خاصة من خالل القرارات المتعلقة بأنشطة البحث والتطوير ( من خالل معدالت الفائدة المرتبطة بشروط التمويل ألنئطة اإلبداع )... -2االنفتاح على الخارج: انفتاح السوق المحلية على المنافسة الخارجية يولد ضغطا على المؤسسات المحلية الناشطة ويدفعها إلى اإلبداع. كما أن توجه المؤسسات نحو االلتزام بالمعايير الدولية ( نظام اإلدارة البيئية ،إدارة الجودة )...تشكل ضغوطا أخرى نحو توجه المؤسسات المحلية لإلبداع. -3الطلب: بصورة عامة اإلبداع يرتبط بالسوق الذي تنشط في ه المؤسسة فيعتبر الطلب محددا لإلبداع وبالتالي فالتأقلم مع الطلب مهم لتحفيز المؤسسة على اإلبداع ويمكن تحديد هذه العالقة من خالل ما يلي : -توجد عالقة بين األرباح الحالية لألنشطة اإلبداعية للمؤسسة وبين تطور الطلب في السوق -المؤسسة التي تكون في استماع ( تواصل ) مع زبائنها قادرة بشكل أفضل على التوافق مع الحاجات المطلوبة، المحددات الداخلية
• اختلفت الدراسات في تحديد العوامل الداخلية التي من شأنها
أن تكون محددا لإلبداع على مستوى المؤسسة فهناك من صنفها إلى عوامل تنظيمية وعوامل تكنولوجية ...زعلى العموم يمكن حصرها في أهم المحددات التالية كما يلي: -استراتيجية المؤسسة: قد تكون االستراتيجية المتبناة ترى في االبتكار أحد أبعاد أدائها االستراتيجي ومصدرا للميزة التنافسية ،كما يمكن أن تكون هذه االستراتيجية موجهة للتركيز على الحالة الفاعلة أي ما هو موجود حاليا. - 2نمط القيادة: يمكن أن تكون محددا هاما لإلبداع من خالل مدى فاعلية تحفيزه أو إعاقته ،فالقيادات في المؤسسة قد توفر أجواء االبتكار والحوافز المناسبة من أجل التغيير . من جانب آخر قد تكون القيادة ترى في التغير واإلبداع تهديدا لنظا م المؤسسة . - 3ثقافة المؤسسة: بشكل عام فإن المؤسسات المهتمة باإلبداع تتميز بثقافة إبداعية تدخل تغيرات هامة في الهيكل والمفاهيم ،في حين أن المؤسسات التي تتميز بثقافة محافظة فهي ال توافق على اإلبداع وما ينجر عنه م ن معتقدات جديدة. -4إدارة المعرفة: اإلبداع قبل كل شيئ يعود إلى قدرة المؤسسة على التعلم وإنتاج معارف جديدة والتي بدونها ال يمكن رؤية اإلبداع حسب Ropertolهناك ثالثة أنشطة: -مرحلة الحصول على المعرفة -مرحلة تحويل المعرفة إلى إبداعات -استغالل اإلبداع من أجل توليد قيمة عالية. أي أنه على المؤسسة إيجاد اآلليات المناسبة للحصول على المعرفة التي تحتاجها لتحويلها إلى إبداعات ملموسة واستغاللها من أجل توليد قيمة للمؤسسة. -5أنشطة البحث والتطوير: • يلعب نشاط البحث والتطوير دورين أساسين في • المؤسسة: -إنشاء وتوليد اإلبداعات. • -تطوير قدرة المؤسسة لالستفادة من المعرفة التي • أنشأتها هذا ال يعني أنها الوظيفة الوحيدة المحددة بل تتشارك • معها الوظائف األخرى كنظام المعلومات وإدارة الموارد البشرية ....