المحاضرة السابعة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫المحددات الخارجية‬

‫‪ -1‬المحيط االقتصادي والمؤسساتي‪:‬‬


‫يرى ‪ Griffith‬أن الدولة يمكن أن تكون محددا لإلبداع‬
‫من خالل تدخالتها المختلفة فيكون لها قوة تأثير على‬
‫الدوافع الخاصة باإلبداع خاصة من خالل القرارات المتعلقة‬
‫بأنشطة البحث والتطوير ( من خالل معدالت الفائدة‬
‫المرتبطة بشروط التمويل ألنئطة اإلبداع ‪)...‬‬
‫‪ -2‬االنفتاح على الخارج‪:‬‬
‫انفتاح السوق المحلية على المنافسة الخارجية يولد‬
‫ضغطا على المؤسسات المحلية الناشطة ويدفعها إلى‬
‫اإلبداع‪.‬‬
‫كما أن توجه المؤسسات نحو االلتزام بالمعايير الدولية (‬
‫نظام اإلدارة البيئية‪ ،‬إدارة الجودة‪ )...‬تشكل ضغوطا أخرى‬
‫نحو توجه المؤسسات المحلية لإلبداع‪.‬‬
‫‪ -3‬الطلب‪:‬‬
‫بصورة عامة اإلبداع يرتبط بالسوق الذي تنشط في ه‬
‫المؤسسة فيعتبر الطلب محددا لإلبداع وبالتالي فالتأقلم مع‬
‫الطلب مهم لتحفيز المؤسسة على اإلبداع ويمكن تحديد هذه‬
‫العالقة من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة بين األرباح الحالية لألنشطة اإلبداعية‬
‫للمؤسسة وبين تطور الطلب في السوق‬
‫‪ -‬المؤسسة التي تكون في استماع ( تواصل ) مع زبائنها‬
‫قادرة بشكل أفضل على التوافق مع الحاجات المطلوبة‪،‬‬
‫المحددات الداخلية‬

‫• اختلفت الدراسات في تحديد العوامل الداخلية التي من شأنها‬


‫أن تكون محددا لإلبداع على مستوى المؤسسة فهناك من‬
‫صنفها إلى عوامل تنظيمية وعوامل تكنولوجية‪ ...‬زعلى‬
‫العموم يمكن حصرها في أهم المحددات التالية كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬استراتيجية المؤسسة‪:‬‬
‫قد تكون االستراتيجية المتبناة ترى في االبتكار أحد‬
‫أبعاد أدائها االستراتيجي ومصدرا للميزة التنافسية ‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن تكون هذه االستراتيجية موجهة للتركيز على الحالة‬
‫الفاعلة أي ما هو موجود حاليا‪.‬‬
‫‪ - 2‬نمط القيادة‪:‬‬
‫يمكن أن تكون محددا هاما لإلبداع من خالل مدى فاعلية تحفيزه أو‬
‫إعاقته‪ ،‬فالقيادات في المؤسسة قد توفر أجواء االبتكار والحوافز‬
‫المناسبة من أجل التغيير ‪.‬‬
‫من جانب آخر قد تكون القيادة ترى في التغير واإلبداع تهديدا لنظا م‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ثقافة المؤسسة‪:‬‬
‫بشكل عام فإن المؤسسات المهتمة باإلبداع تتميز بثقافة إبداعية‬
‫تدخل تغيرات هامة في الهيكل والمفاهيم‪ ،‬في حين أن المؤسسات التي‬
‫تتميز بثقافة محافظة فهي ال توافق على اإلبداع وما ينجر عنه م ن‬
‫معتقدات جديدة‪.‬‬
‫‪ -4‬إدارة المعرفة‪:‬‬
‫اإلبداع قبل كل شيئ يعود إلى قدرة المؤسسة على التعلم‬
‫وإنتاج معارف جديدة والتي بدونها ال يمكن رؤية اإلبداع‬
‫حسب ‪ Ropertol‬هناك ثالثة أنشطة‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة الحصول على المعرفة‬
‫‪ -‬مرحلة تحويل المعرفة إلى إبداعات‬
‫‪ -‬استغالل اإلبداع من أجل توليد قيمة عالية‪.‬‬
‫أي أنه على المؤسسة إيجاد اآلليات المناسبة للحصول على‬
‫المعرفة التي تحتاجها لتحويلها إلى إبداعات ملموسة‬
‫واستغاللها من أجل توليد قيمة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -5‬أنشطة البحث والتطوير‪:‬‬ ‫•‬
‫يلعب نشاط البحث والتطوير دورين أساسين في‬ ‫•‬
‫المؤسسة‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء وتوليد اإلبداعات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تطوير قدرة المؤسسة لالستفادة من المعرفة التي‬ ‫•‬
‫أنشأتها‬
‫هذا ال يعني أنها الوظيفة الوحيدة المحددة بل تتشارك‬ ‫•‬
‫معها الوظائف األخرى كنظام المعلومات وإدارة الموارد‬
‫البشرية ‪....‬‬

You might also like