Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 42

‫كمية التربية‬ ‫جامعة سوىاج‬

‫مجمة شباب الباحثين‬

‫القيادة اإللكرتونية وعالقتها بالىعي الرقمي لدي قادة مدارس املرحلة‬


‫الثانىية مبدينة الطائف من وجهة نظر املعلمني‬

‫إعداد‬

‫د‪ /‬خالد بن محمد العصٌمً‬ ‫أ ‪ /‬عبدهللا بن طاهر العشماوي‬


‫رئيس قسم القيادة والسياسات‬ ‫باحث ماجستير قسم القيادة والسياسات‬
‫التعميمية وأستاذ اإلدارة التربوية‬ ‫التعميمية‪-‬كمية التربية‪-‬جامعة الطائف‬
‫المشارك ‪ -‬كمية التربية‬ ‫الممكة العربية السعودية‬
‫الممكة العربية السعودية‬

‫تاريخ االستالم‪6 :‬مايو ‪0202‬م ‪ -‬تاريخ القبول‪06 :‬مايو‪0202‬م‬

‫‪DOI :10.21608/JYSE.2021. 149358‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫ملخص ‪:‬‬
‫ىدفت الدراسة التعرف عمى واقع تطبيق القيادة اإللكترونية وعالقتيا بمستوى الوعي‬
‫الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين‪ ،‬واستخدم الباحث‬
‫المنيج الوصفي االرتباطي‪ ،‬ولتحقيق أىداف الدراسة تم تطوير استبانة مكونة من (‪ )45‬فقرة‬
‫موزعة عمى مح ورين‪،‬األول‪ :‬واقع تطبيق القيادة اإللكترونية‪ ،‬والثاني‪ :‬مستوى الوعي الرقمي‬
‫لدى قادة المدارس‪ ،‬وطبقت االستبانة عمى عينة الدراسة مكونة من (‪ )314‬معمم‪ ،‬وخمصت‬
‫الدراسة إلى النتائج التالية‪ :‬أن واقع تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة المدارس الثانوية‬
‫بمدينة الطائف جاء بدرجة عالية بمتوسط حسابي (‪ ،)4893‬وأن مستوى الوعي الرقمي لدى‬
‫قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف جاء عالياً بمتوسط حسابي (‪ ،)4887‬من وجية نظر‬
‫المعممين‪ ،‬وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود عالقة ارتباطية قوية بين واقع تطبيق القيادة‬
‫اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي‪ ،‬حيث بمغ معامل االرتباط (‪ ،)389:‬وىو دال عند مستوى‬
‫معنوية (‪ ،)3831‬كما اظيرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫الداللة (‪ )α ≤ 0.05‬بين متوسطات استجابة أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغيرات (المؤىل‬
‫العممي‪ ،‬عدد سنوات الخبرة‪ ،‬عدد الدورات التدريبية في مجال التقنية)‪ ،‬وتوصي الدراسة بزيادة‬
‫تعزيز الوعي الرقمي لقادة المدارس؛ وتزويد قادة المدارس بآلية تحديث أنظمة التشغيل بشكل‬
‫دوري؛ ألىميتيا في أمن المعمومات وحماية بيانات المدرسة‪8‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬القيادة اإللكترونية‪،‬الوعي الرقمي‪،‬قادة المدارس الثانوية‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 526 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫م‬0202 ‫) أكتوبر‬9( ‫عدد‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
Abstract of the research:
The study aimed to identify the reality of application of e-
leadership and its relationship to the level of digital awareness
among secondary school leaders in Taif from the teachers ’point of
view. The researcher used the relational descriptive approach. To
achieve the objectives of the study،a questionnaire was developed
consisting of (34) statements distributed on two axes. The first: the
reality of application of e-leadership and the second: the level of
digital awareness of school leaders. The questionnaire was applied to
a sample of (213) teachers. The study concluded the following
results: The reality of application of e-leadership in secondary
schools in Taif was high،with an average of (3.80)،and that the level
of digital awareness among secondary school leaders in Taif city was
high،with an average of (3.76)،from the teachers' point of view. The
results of the study indicated to the existence of a strong correlation
between the reality of application of e-leadership and the level of
digital awareness،where the correlation coefficient reached
(0.89)،which is significant at a significant level (0.01). The results
also showed that there are no statistically significant differences at
the level of significance (α ≤ 0.05) between the average response of
the study sample individuals due to variables: (scientific
qualification،number of years of experience،number of training
courses in the field of technology)، nd the study recommends further
enhancing of the digital awareness of school leaders ; ،and providing
school leaders with a mechanism to update operating systems
periodically;
Key Words: performance- Improving – development –
leadership –school -creative

- 525 - ‫الصفحة‬ Print:(ISSN 2682-2989) Online:(ISSN 2682-2997)


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫لقد أصبح جمياً لمجميع أننا نعيش في عصر تممؤه المتغيرات والتطورات المتتالية التي‬
‫تخمق الفرص وتفرض التيديدات‪،‬ومما نالحظو جمياً في وقتنا الحالي التحديات التكنولوجية‬
‫التي فرضتيا جائحة كورونا (كوفيد‪،)1:-‬وتعد عممية التغير والتطوير في أي مجتمع من‬
‫المج تمعات اليدف الرئيسي إلدارة أي نظام ومع تعقد النظم التي أوجدتيا المجتمعات‬
‫البشرية‪،‬أصبح امتالك القدرات والميارات الفنية واإلدارية من المتطمبات الرئيسية لمتعامل في‬
‫بيئة مقترنة بالتكنولوجيا والتقنية الحديثة‪،‬حيث ترتكز عممية التطوير عمى الكوادر البشرية‬
‫المؤىمة‪،‬ويعتبر تطوير اإلدارات التعميمية أحد أىم القضايا في المجتمع‪ ،‬فتكامل اإلدارة‬
‫أمر ال بد منو‪ ،‬فمم تعد األساليب التقميدية لإلدارة‬
‫التعميمية مع األنظمة الرقمية الحديثة ًا‬
‫مجدية‪.‬‬
‫وفي ظل األزمة التعميمية التي أحدثتيا جائحة كورونا (كوفيد‪ )1:-‬من إغالق لممدارس‬
‫والجامعات‪،‬توجب عمى المؤسسات التعميمية إيجاد الخطط البديمة والممكنة؛ الستمرارية‬
‫العممية التعميمية بجودة عالية‪،‬وقدرة عمى التكيف مع الظروف الطارئة‪،‬وىذا يستمزم قيادة‬
‫نوعية مختمفة لتحقيق متطمبات التحول (الدىشان‪.)317 ،3333 ،‬‬
‫دور ِم ْح َو ِريِّا في نشر التقنية في مجتمع المدرسة‪ ،‬وتعتمد‬
‫وتمارس القيادة المدرسية ًا‬
‫عممية تطوير التعميم عمى مقدرتيا عمى االندماج ومواكبة التطورات في مجال تكنولوجيا‬
‫المعمومات واالتصاالت‪ 8‬وتقوم اإلدارة المدرسية في أثناء عممية سعييا لمدمج بدور‬
‫كبير‪،‬نتيجة لتعدد العوامل التي يمكن أن تسيم في نجاح عممية الدمج أو فشميا (الصرايرة‬
‫وأبو حميد‪8)1595.،3317 ،‬‬
‫وساىمت تمك التغييرات الرقمية في إيجاد آلية إدارية جديدة تحل محال األساليب التقميدية‪،‬‬
‫بل إن ىذا التغيير وصل إلى اإلدارة من حيث التخطيط والتنظيم والتوجيو‪ ،‬والرقابة‪ ،‬لتتم تمك‬
‫أيضا أقل‬
‫الوظائف بشكل تقني أكثر‪ ،‬وبدقة أكبر‪ ،‬وبسرعة أعمى‪ ،‬وبمجيود أقل‪ ،‬وبتكاليف ً‬
‫(ياسين‪.)3336 ،‬‬
‫والقيادة اإللكترونية بشكل عام تعني القدرة عمى استخدام تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‬
‫والتقنيات الحديثة لتنفيذ األنشطة اإلدارية بشكل إلكتروني باستخدام اإلنترنت وشبكات‬
‫الحاسب‪ ،‬ويتم تقديم الخدم ات بشكل آلي دون وجود حواجز مكانية أو زمانية‪ ،‬مما يؤدي إلى‬

‫الصفحة ‪- 525 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫توحيد اإلجراءات وسرعة التنفيذ وخفض التكمفة وتوفير البيانات والمعمومات الالزمة‪،‬بيدف‬
‫تحقيق أىداف المنظمات بأقل وقت وجيد وتكمفة‪،‬وتطوير جودة العمميات اإلدارية‬
‫(الدايني‪.8)16 ،3313،‬‬
‫وجاءت الدعوات المطالب ة بتطبيق القيادة اإللكترونية لتجتاح كافة الحواجز المكانية‬
‫والزمانية‪ ،‬اجتياح لمحدود المكانية الثابتة إلى عالم مفتوح عن طريق شبكات اإلنترنت‪،‬‬
‫واجتياح الحدود الزمانية حيث عدم التقيد بأوقات عمل بل العمل عمى مدار اليوم‬
‫(سالم‪.)6:3 ،3333،‬‬
‫وتشير دراسة عامر(‪ )3319‬إل ى أن تطبيق القيادة اإللكترونية ضرورة حتمية في ظل‬
‫المتغيرات السريعة والمتالحقة في كافة المجالت وخاصة في النظم التعميمية فيي مسؤولة‬
‫عن إعداد جيل بمواصفات وقدرات تمكنو من مواكبة ىذه التطورات والتكيف مع متغيرات‬
‫المستقبل‪،‬مما يتطمب وجود أداء فعال لمديري المدارس وامتالك قدرات وكفايات تؤىمو لقيادة‬
‫المدرسة‪،‬والسير بيا نحو تحقيق أىدافيا في ظل ىذه المتغيرات‪ 8‬وأوصت دراسة ماضي‬
‫(‪ ) 3311‬بالعمل عمى نشر تقنية اإلدارة اإللكترونية والعمل عمى توفير البنية التحتية الالزمة‬
‫لتطبيقيا‪.‬‬
‫وأدت التغيرات والتطورات التكنولوجية الناجمة عن ثورة االتصاالت الرقمية‪ ،‬إلى إيجاد حياة‬
‫رقمية تتفرد بأدواتيا‪ ،‬ومع التطور الكبير في أدوات التواصل االجتماعي وعمميات الوصول إلى‬
‫مصادر المعمومات والمعارف المتنوعة بالسيولة والسرعة الفائقتين‪ ،‬يصبح ليا عمق في‬
‫(طوالبة‬ ‫الثقافية‬ ‫ومستوياتيم‬ ‫العمرية‬ ‫المجتمع‬ ‫فئات‬ ‫لمختمف‬ ‫وجاذبية‬ ‫التأثير‬
‫والكراسنة‪8)4:1،3319،‬‬
‫وان الوعي الرقمي ىو المعرفة والفيم بمفردات التكنولوجيا من حقائق ومفاىيم‪ ،‬كذلك‬
‫تكوين اتجاىات وميول واىتمامات نحوىا‪،‬وتوجيو السموك لتحديد تأثيرىا السمبي لموقاية‬
‫منو‪،‬وكذلك اآلثار اإليجابية لتوظيفيا بصورة مثالية بما يفيد المجتمع‪8‬‬
‫وتؤكد دراسة أحمد(‪ )3317‬عمى أن الوعي الرقمي يمعب دو ارً كبي ارً في جعل المتعمم عمى‬
‫درجة كبيرة من فيم وادراك لممحيط التكنولوجي الذي يحيط بو‪،‬واكسابو كيفية التعامل مع‬
‫التكنولوجيا متجنباً اآلثار السمبية‪ 8‬وأن الوعي الرقمي أصبح ضرورة حتمية لمواكبة متطمبات‬
‫العصر‪،‬وعميو تحرص القيادات السعودية من خالل رؤية ‪ 3343‬عمى مواكبة التحديات‬
‫الصفحة ‪- 525 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬
‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫والتغيرات التكنولوجية ودمجيا في المراحل التعميمية من خالل زيادة الوعي بالمستحدثات‬


‫التكنولوجية‪،‬وحاجة المجتمع السعودي لتكوين شباب قادر عمى التعامل مع التكنولوجيا‬
‫الحديثة في مجال التعميم‪.‬‬
‫وعمى ذلك أوصت العديد من الدراسات بأىمية الوعي الرقمي مثل‪ :‬دراسة أحمد (‪)3317‬‬
‫بنشر الوعي الرقمي بشتى الطرق والوسائل بين مختمف أفراد المجتمع وفئاتو‪ ،‬ودراسة‬
‫عبدالسيد (‪ ) 331:‬بنشر الوعي الرقمي وشروط األمان في استخدام األجيزة اإللكترونية عمى‬
‫نطاق واسع‪ 8‬وأوصت دراسة إبراىيم (‪ )3313‬بتقديم طرق مختمفة لتضمين الوعي‬
‫التكنولوجي بالمناىج وضرورة تدريب المعممين عمى تنمية الوعي التكنولوجي‪ 8‬وأكدت دراسة‬
‫الشويمي (‪ )3319‬عمى أن مواكبة التطور التكنولوجي أمر في غاية األىمية لكون‬
‫التكنولوجيا دخمت في كافة مجاالت الحياة‪،‬ولم يعد األمر يقتصر عمى كيفية استخدام ىذه‬
‫التكنولوجيا بشكميا المبسط بل أصبحت تحتاج إلى تشكيل وعي الستخداميا‪،‬فالتكنولوجيا عمى‬
‫الرغم من مميزاتيا الكثيرة إال أن ليا سمبيات ومخاطر متعددة‪،‬وبذلك أصبح الوعي الرقمي‬
‫ضرورة حتمية يحتاج إلييا كافة األفراد‪8‬‬
‫مشكلة الدراسة وأسئلتها ‪:‬‬
‫مع التقدم اليائل في استخدام التقنيات الحديثة لدى اإلدارات‪،‬وأىمية التحول الرقمي في‬
‫التعميم‪ ،‬وذلك لما يشيده العالم من تقمبات إثر جائحة كورونا (كوفيد‪،)1:-‬التي أجبرت‬
‫المؤسسات التعميمية عمى نظام تعميمي واداري مختمف عن سابقو‪،‬وتحويميا من اإلدارة‬
‫التقميدية إلى اإلدارة اإللكترونية‪،‬فإن ما كان منشود في السابق أصبح ضرورة في الوقت‬
‫الحاضر‪،‬وتوصمت دراسة القحطاني (‪ )3318‬ودراسة الخنيفر (‪ )3319‬إلى وجود معوقات‬
‫تحول دون تطبيق القيادة اإللكترونية منيا عدم وجود خطة استراتيجية لتطبيقيا‪،‬والى وجود‬
‫نقص في الكوادر البشرية المؤىمة‪،‬وكذلك محدودية الفرص المتاحة لحضور المؤتمرات‬
‫والندوات المتعمقة بالقيا دة اإللكترونية‪،‬ووجود معوقات إدارية تحد من تطبيقيا‪،‬تمثمت بعدم‬
‫الثقافية‬ ‫المعوقات‬ ‫إلى‬ ‫اإلدارية‪،‬باإلضافة‬ ‫القيادات‬ ‫لدى‬ ‫الرقمي‬ ‫الوعي‬ ‫وجود‬
‫والتكنولوجية‪،‬وأوصت الدراسات إلى أىمية نشر الوعي بأىمية تطبيق القيادة اإللكترونية من‬
‫قبل القيادات اإلدارية‪ 8‬ومن ىنا يتضح وجود ضعف في تطبيق القيادة اإللكترونية‪،‬والى‬
‫ضرورة الوعي الرقمي لمتغمب عمى األفكار السمبية تجاه التقنية ومعرفة استخداماتيا المتعددة‬

‫الصفحة ‪- 535 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫وفوائدىا وآلية تطبيقيا في المدرسة‪،‬وفيم وادارك بأىمية التحول الرقمي‪،‬وىذا من شأنو أن‬
‫يعزز من تطبيق القيادة اإللكترونية‪ ،‬ومن ىنا يبرز دور الدراسة في الكشف عن دور الوعي‬
‫الرقمي وعالقتو في تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة المدارس‪ ،‬ومن خالل ما سبق‪،‬تم طرح‬
‫األسئمة التالية في محاولة لإلجابة عنيا في ىذه الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 81‬ما واقع تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية‬
‫نظر المعممين؟‬
‫‪ 83‬ما مستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر‬
‫المعممين؟‬
‫‪ 84‬ىل توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α ≤ 0.05‬بين تطبيق القيادة‬
‫اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف؟‬
‫‪ 85‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α ≤ 0.05‬بين واقع تطبيق القيادة‬
‫اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية‬
‫نظر المعممين تعزى لمتغيرات‪( :‬المؤىل العممي‪،‬عدد سنوات الخبرة‪،‬عدد الدورات التدريبية‬
‫في مجال التقنية)؟‬
‫أهداف الدراسة ‪:‬هدفت هذه الدراسة التعرف إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف عمى واقع تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف‬
‫من وجية نظر المعممين‪8‬‬
‫‪ .2‬تحديد مستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر‬
‫المعممين‪8‬‬
‫‪ .3‬التحقق من وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α ≤ 0.05‬بين تطبيق‬
‫القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف‪8‬‬
‫‪ .4‬الكشف عن وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α ≤ 0.05‬بين واقع‬
‫تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة‬
‫الطائف من وجية نظر المعممين تعزى لمتغيرات‪( :‬المؤىل العممي‪،‬عدد سنوات‬
‫الخبرة‪،‬عدد الدورات التدريبية في مجال التقنية)‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 535 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫أهمٌة الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 81‬قد تساعد الدراسة الحالية في إثراء المكتبات العممية في مجال الوعي الرقمي ودوره في‬
‫العممية التعميمية‪8‬‬
‫‪ 83‬قد تكون ىذه الدراسة مرجعاً ميماً لألكاديميين والباحثين في موضوع القيادة اإللكترونية‬
‫والوعي الرقمي‪،‬ودورىا في إحداث التطوير اإلداري في مدارس التعميم بالمممكة العربية‬
‫السعودية‪8‬‬
‫‪ 84‬قد تفيد الدراسة الحالية قادة المدارس في زيادة الوعي واالطالع عمى آخر المستجدات‬
‫والتطورات الرقمية‪،‬ودورىا في تطبيق القيادة اإللكترونية بشكل متميز وفعال‪8‬‬
‫‪ 85‬من المتوقع أن تفيد ىذه الدراسة المسؤوليين وصناع القرار لدى وزارة التعميم في تحديد‬
‫االحتياجات التدريبية الالزمة لقادة المدارس‪،‬وقد تساعد نتائج ىذه الدراسة في وضع‬
‫الخطط االستراتيجية لتدريب وتأىيل القادة التربويين في مجال القيادة اإللكترونية وزيادة‬
‫الوعي الرقمي‪8‬‬
‫‪ 86‬قد تساعد نتائج الدراسة الحالية الجيات المختصة وصناع القرار في التخطيط لبرامج‬
‫إعالمية وثقافية‪،‬لتوعية قادة المدارس والمعممين في المجال الرقمي وتوضيح أبرز‬
‫التطبيقات التقنية المستخدمة في الميدان التربوي‪8‬‬
‫حدود الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 81‬الحدود الموضوعية ‪ :‬اقتصر البحث الحالي عمى دراسة العالقة بين القيادة اإللكترونية‬
‫والوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف‪8‬‬
‫‪ 83‬الحدود المكانية‪ :‬تم التطبيق بمدارس التعميم العام الحكومي لممرحمة الثانوية (بنين)‬
‫بمدينة الطائف‪8‬‬
‫‪ 84‬الحدود البشرية ‪ :‬تم التطبيق عمى جميع معممي مدارس التعميم العام الحكومي لممرحمة‬
‫الثانوية (بنين) بمدينة الطائف‪8‬‬
‫‪ 85‬الحدود الزمانية‪ :‬تم التطبيق خالل الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي‬
‫(‪1553-1551‬ه)‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 532 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫مصطلحات الدراسة ‪:‬‬
‫القيادة اإللكترونية‪ :‬يعرف نجم (‪ )16 ، 3319‬القيادة اإللكترونية بأنيا نمط جديد من‬
‫أنماط اإلدارة‪ ،‬يسعى إلى تحويل ميام ونشاطات المؤسسة اإلدارية باالعتماد عمى كافة‬
‫التقنيات الحديثة وصوالً إلى تحقيق األىداف‪،‬والواقع أن ىذا التحول ال يعود فقط عمى البعد‬
‫التكنولوجي المتمثل بالتكنولوجيات الرقمية‪ ،‬وانما يعود أيضا إلى البعـد اإلداري المتمثل بتطوير‬
‫المفاىيم اإلدارية التي تراكمت لعقود عديدة‪ ،‬وأصـبحت تعمـل عمـى تحقيق المزيد من المرونة‬
‫اإلدارية في التفويض‪ ،‬والتمكين اإلداري‪8‬‬
‫ويقصد بالقيادة اإللكترون ية في الدراسة الحالية‪ :‬بأنيا التحول لدى قادة المدارس من‬
‫إنجاز الميام اإلدارية بالطرق التقميدية التي تستخدم األوراق إلى الطريقة التي تستخدم‬
‫تقنيات المعمومات واالتصاالت المتطورة وشبكات اإلنترنت بشكل فعال‪،‬مع القدرة عمى تحقيق‬
‫المزيد من المرونة اإلدارية في التفويض‪ ،‬والتمكين اإلداري‪8‬‬
‫الوعي الرقمي‪ :‬يعرف سيفين (‪ )738 ،3313‬الوعي الرقمي بأنو "المعرفة والفيم واإلدراك‬
‫والتقدير والشعور والتجريب واالستخدام لكل ما ىو جديد ومستحدث من اكتشافات تكنولوجية‬
‫بما تتضمنو من أجيزة وبرامج تكنولوجية والتي يمكن إدخاليا في المؤسسات التعميمية‪،‬بيدف‬
‫زيادة قدرة أفراد المؤسسة عمى التعامل مع العممية التعميمية وحل مشكالتيا؛ لرفع كفاءتيا‬
‫وزيادة فاعميتيا بصورة تناسب التطورات العممية والرقمية المتنامية والمتسارعة"‪8‬‬
‫ويقصد بالوعي الرقمي في الدراسة الحالية‪ :‬بأنو وعي قائد المدرسة ومدى ثقافتو وميارتو‬
‫المتعمقة باستخدام وسائل وأدوات التقنية الحديثة وتوظيفيا بالشكل األمثل؛ لخدمة العممية‬
‫التعميمية واإلدارية بالمدرسة‪،‬والوقاية من اآلثار المحتممة الناجمة عن استخدام تمك التقنيات‪8‬‬
‫اإلطار النظرى والدراسات السابقة‬
‫المحوراألول ‪ :‬القٌادة اإللكترونٌة‬
‫تعد القيادة اإللكترونية بمثابة ثمار المنجزات التقنية في العصر الحديث‪،‬حيث أدت‬
‫التطورات في مجال االتصاالت‪،‬وابتكار تقنيات اتصال متطورة‪،‬إلى التفكير في االستفادة من‬
‫منجزات الثورة التقنية باستخدام الحاسوب وشبكات اإلنترنت إلنجاز األعمال وتقديم الخدمات‬
‫لممواطنين بطريقة إلكترونية‪،‬تسيم بفاعمية في حل العديد من المشكالت (حامد‪،3316،‬‬
‫‪8)31:‬‬

‫الصفحة ‪- 533 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫ويشير البموي (‪ )86 ،3333‬إلى أن القيادة اإللكترونية منظومة حديثة تيدف لتحويل‬
‫اإلدارة التقميدية إلى إدارة تعتمد عمى الوسائل الرقمية الحديثة‪،‬من خالل وسائل اتصال تعتمد‬
‫بشكل رئيس عمى أجيزة الحاسوب‪،‬مما يسيم في استبدال أدوات اإلدارة التقميدية المعتمدة‬
‫عمى الورقة والقمم مما يسيم في زيادة مستوى الخدمات واإلجراءات لممؤسسات‬
‫المختمفة‪،‬بينما عرف حامد(‪" )334 ،3316‬القيادة اإللكترونية عام ًة بأنيا "استغالل اإلدارة‬
‫لتكنولوجيا المعمومات واالتصاالت لتدبير وتحسين وتطوير العمميات اإلدارية المختمفة داخل‬
‫المنظمات"‪8‬‬
‫كما أشار رضوان(‪ )65،3313‬بأنيا تناسب متطمبات القرن الحادي والعشرين‬
‫الرقمية‪،‬التي تتسم بإلغاء المسافات في العمل وتطوير فاعمية المنظمات‪،‬وتقميل‬
‫التكاليف‪،‬وزيادة اإلنتاجية‪،‬باستخدام التقنيات الحديثة؛ لمواجية المنافسة والقدرة عمى البقاء‬
‫واالستمرار واالستفادة من الفرص المتاحة ومواجية التحديات الداخمية والخارجية‪،‬في حين‬
‫عرفيا ابن سويمم (‪ )135 ،3333‬بأنيا "اإلدارة التي تستخدم التقنية الحديثة لمقيام باألعمال‬
‫اإلدارية بيدف تحسين األداء وتنفيذ أداء أعمال اإلدارة المدرسية"‪،‬وعميو ذكر ىاللي‬
‫وآخرون(‪ )86 ،3313‬أن القيادة اإللكترونية تمثل تحوالً شامالً في المفاىيم والنظريات‬
‫واألساليب والممارسات واليياكل والتشريعات التي تقوم عمييا اإلدارة العامة‪،‬فيي نظام متكامل‬
‫من المكونات البشرية والتقنية والمعموماتية والمالية والتشريعية والبيئية وغيرىا‪8‬‬
‫ووصفيا بومعزة والعقرب(‪ )77 ،3333‬بأنيا امتداد لممدارس اإلدارية وتشكل منيجاً‬
‫حديثاً ومعاص ارً يعتمد عمى االستخدام الواسع لتكنولوجيا المعمومات واالتصال لموصول إلى‬
‫إدارة مرنة بال أوراق وال تعقيدات وغير مقترنة بزمان أو مكان لتحقيق الشفافية والسرعة‬
‫والدقة والحد من التكمفة‪8‬‬
‫ومن خالل النظرة المتأنية والمتعمقة لممفاىيم السابقة‪ ،‬فإنو يمكن تقسيم مصطمح القيادة‬
‫اإللكترونية إلى قسمين‪ ،‬أوليا اإلدارة‪ ،‬وىو يعبر عن نشاط إنجاز األعمال من خـالل جيـود‬
‫اآلخرين لتحقيق األىداف المرجوة‪ ،‬وثانييا اإللكترونية‪ ،‬وفييا يتم إنجاز النشـاط مـن خـالل‬
‫استخدام الوسائل اإللكترونية المختمفة‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 534 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫مبادئ القٌادة اإللكترونٌة‪:‬‬
‫القيادة اإللكترونية ليست مسألة فنية بحسب ولكنيا مسألة حضارية وثقافية ترتبط بتغير‬
‫في قيم ومفاىيم وعادات سائدة ولذلك تعتمد عمى مجموعة من المبادئ‪،‬ووفق السياق السابق‬
‫يشير كافي (‪ )58 ،3311‬إلى مبادئ القيادة اإللكترونية كما يمي ‪:‬‬
‫‪ 81‬إزالة الفجوة التنظيمية بين اإلدارة في األعمى والعاممين في األسفل‪8‬‬
‫‪ 83‬إلغاء التقسيم التقميدي بين اإلدارة‪8‬‬
‫‪ 84‬إعادة بناء األدوار والوظائف ‪8‬‬
‫‪ 85‬إحالل اآللة محل العامل‪ ،‬واستخدام البرمجيات التي تتعمق بالوظائف والعالقات‪ ،‬وانجاز‬
‫األعمال والصفقات رقمياً عن بعد‪8‬‬
‫‪ 86‬تبادل البيانات إلكترونيا لتغطي جميع العاممين‪،‬وكذلك التفاعل اآللي‪8‬‬
‫بينما يشير العازمي(‪ )486 ،3333‬إلى أن القيادة اإللكترونية ترتكز عمى المبادئ‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ 81‬تقديم الخدمات األفضل‪ :‬ويتطمب ذلك خمق بيئة جديدة فييا تنوع من الميارات‬
‫والكفاءات‪ ،‬والتي تكون متييئة الستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل يسمح بتعرف‬
‫المشاكل التي تواجو المؤسسة وتشخيصيا‪ ،‬وضرورة انتقاء المعمومات حول جوىر‬
‫الموضوع‪ ،‬والقيام بتحميالت دقيقة‪ ،‬وصادقة لممعمومات المتوفرة‪ ،‬مع تحديد نقاط القوة‬
‫والضعف‪ ،‬واستخالص النتائج واقتراح الحمول المناسبة‪8‬‬
‫التركيز عمى النتائج‪ :‬ينصب اىتمام القيادة اإللكترونية عمى تحويل األفكار إلى نتائج‬ ‫‪83‬‬
‫واقعية‪ ،‬وتحقيق الفوائد التي تتمثل في تخفيف العبء من حيث الجيد والمال والوقت‪،‬‬
‫وتوفير خدمة مستمرة‪8‬‬
‫‪ 84‬التوافر لمجميع وسيولة االستخدام‪ :‬أي توافر تقنيات القيادة اإللكترونية لمجميع في‬
‫المنازل والعمل والمدارس والمكتبات لكي يتمكن كل مواطن من التواصل من خالليا‪8‬‬
‫‪ 85‬التغيير المستمر‪ :‬وىو مبدأ أساسي في القيادة اإللكترونية‪ ،‬بحكم أنيا تسعى بانتظام‬
‫لتحسن واث ارء ما ىو موجود‪ ،‬ورفع مستوى األداء‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 535 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫متطلبات تطبٌق القٌادة اإللكترونٌة‪:‬‬
‫تطبيق القيادة اإللكترونية يحتاج إلى تييئة البيئة المناسبة لطبيعة العمل حتى يمكن تنفيذ‬
‫مياميا وتنفيذ ما ىو مطموب من تطبيقو وبالتالي يتحقق النجاح واال سيكون مصيرىا‬
‫الفشل‪،‬لذلك فإن القيادة اإللكترونية يجب أن تراعي عدة متطمبات يذكرىا كافي (‪)65 ،3311‬‬
‫كما يمي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬البنية التحتية‬
‫تعتبر البنية التحتية من المتطمبات األساسية لمقيادة اإللكترونية‪،‬والتي تتضمن شبكة‬
‫حديثة لالتصاالت السمكية والالسمكية وقواعد البيانات حتى تكون قادرة عمى تأمين التواصل‬
‫ونقل المعمومات بين المؤسسات اإلدارية نفسيا من جية وبين المؤسسات واألفراد‪8‬‬
‫ثانيا‪ :‬إتاحة الوسائل اإللكترونية الالزمة لالستفادة من الخدمات التي تقدميا القيادة‬
‫اإللكترونية‬
‫وحتى يمكن تطبيق واستخدام القيادة اإللكترونية والقيام بعمميات التواصل ال بد من إتاحة‬
‫مجموعة من األ دوات منيا أجيزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة والياتف الشبكي وغيرىا من‬
‫األجيزة التي تمكن من االتصال بالشبكة العالمية أو الداخمية‪8‬‬
‫ثالثاً‪ :‬توافر مزودي الخدمة باإلنترنت باألسعار المناسبة قدر اإلمكان‬
‫من أجل فتح المجال ألكبر عدد من المواطنين لمتفاعل مع اإلدارة اإللكترونية في أقل‬
‫جيد وأقصر وقت وأقل كمفة ممكنة‪8‬‬
‫رابعاً‪ :‬التدريب وبناء القدرات‬
‫ويشمل تدريب كافة الموظفين عمى استخدام أجيزة الكمبيوتر وادارة الشبكات وقواعد‬
‫المعمومات والبيانات وكافة المعمومات الالزمة لمعمل عمى إدارة وتوجيو القيادة اإللكترونية‬
‫بشكل سميم بواسطة معاىد أو مراكز تدريب متخصصة تابعة لمحكومة‪ ،‬ونشر ثقافة استخدام‬
‫القيادة اإللكترونية وطرق ووسائل استخداميا‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 536 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫خامساً‪ :‬توافر مستوى مناسب من التمويل‬


‫يمثل التمويل عنصر ميم وأساسي من أجل إجراء صيانة دورية وتدريب الكوادر‬
‫والموظفين ولمحفاظ عمى مستوى عال من تقديم الخدمات ومواكبة التطورات والمستجدات في‬
‫المجال التكنولوجيا واإلدارة اإللكترونية عمى مستوى العالم‪8‬‬
‫سادساً‪ :‬توفر اإلرادة المؤسسية‬
‫البد من توافر مسؤول أو لجنة محددة تتولى تطبيق القيادة اإللكترونية وتعمل عمى تييئة‬
‫البيئة الالزمة والمناسبة لمعمل وتتولى اإلشراف عمى التطبيق وعمميات التقييم التي وصمت‬
‫إلييا من التنفيذ‪8‬‬
‫سابعاً‪ :‬وجود التشريعات والنصوص القانونية‬
‫تمكن التشريعات والقوانين من تسييل عمل القيادة ا إللكترونية وتضفي عمييا المشروعية‬
‫والمصداقية وكافة النتائج القانونية المترتبة عمييا‪8‬‬
‫ثامناً‪ :‬توفير األمن السيبراني والسرية اإللكترونية بمستويات متقدمة‬
‫وذلك لحماية المعمومات الوطنية والشخصية ولحماية األرشيف اإللكتروني من أي عبث‬
‫والتركيز عمى ىذه النقطة لما ل يا من أىمية وخطورة عمى األمن القومي والشخصي لمدولة أو‬
‫األفراد‪ 8‬وقد ذكر كالً من (‪ )Whitman & Mattord,2011‬بأن الحفاظ عمى سرية وتوافر‬
‫وسالمة المعمومات يمكن أن يتحقق عبر التطبيق الفعمي لمسياسات األمنية ومن خالل تعزيز‬
‫الوعي والتعمم والتدريب‪،‬كما تم التحذير من التحديثات المزيفة لمبرامج التي قد تكون حمالت‬
‫يو لمسيطرة عمى أجيزة المستخدمين والتحكم بيا‪8‬‬‫يد ِ‬
‫صِ‬ ‫تَ ِ‬
‫تاسعاً‪ :‬وضع خطة شاممة لمتوعية والترويج الستخدام القيادة اإللكترونية‬
‫ومن أجل إبراز أىمية ومميزات وفوائد القيادة اإللكترونية ضرورة مشاركة جميع المواطنين‬
‫فييا والتفاعل معيا ويشارك في ىذه الحممة جميع وسائل اإلعالم الوطنية من إذاعة وتمفزيون‬
‫وصحف‪،‬والحرص عمى جانب الوعي وذلك من خالل إقامة الندوات والمؤتمرات واستضافة‬
‫المسؤولين لتبيين أىمية استخدام القيادة اإللكترونية ودورىا في إنجاز وتسييل‬
‫األعمال‪،‬وباإلضافة إلى ىذا يجب توفير بعض العناصر الفنية والتقنية التي تساعد عمى‬

‫الصفحة ‪- 535 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫تبسيط وتسييل استخدام القيادة اإللكترونية بما يتناسب مع ثقافة جميع المواطنين ومنيا‬
‫عمى سبيل المثال توحيد أشكال المواقع الحكومية واإلدارية وتوحيد طرق استخداميا‪8‬‬
‫عناصر القيادة اإللكترونية‪:‬‬
‫أشار ياسين (‪ )313 ،3318‬إلى أن القيادة اإللكترونية تتكون من ثالثة عناصر‬
‫أساسية ىي‪:‬‬
‫‪ 81‬عتاد الحاسوب ‪ :Hardware‬ويتمثل في المكونات المادية لمحاسوب ونظمو وشبكاتو‬
‫وممحقاتو‪8‬‬
‫‪ 83‬البرمجيات ‪ : Software‬وتتوزع عمى فئتين برامج النظام ومنيا برامج تطوير‬
‫النظام‪،‬وبرامج إدارة النظام‪ ،‬وبرامج التطبيقات والتي تشمل برامج التطبيقات العامة مثل‬
‫الجماعي‬ ‫الدعم‬ ‫اإللكتروني‪،‬وبرامج‬ ‫البريد‬ ‫الويب‪،‬وبرامج‬ ‫مستعرضات‬
‫‪،Groupware‬الجداول اإللكترونية ‪،Spread Sheet‬وقواعد البيانات ‪Databases‬‬
‫وبرامج التطبيقات الخاصة وىي بطبيعتيا متنوعة مثل البرامج المحاسبية‪،‬وحزم البرامج‬
‫المالية‪،‬وبرامج التجارة اإللكترونية‪،‬وكذلك برامج تخطيط موارد المنشأة وبرامج إدارة‬
‫المشروعات‪8‬‬
‫‪ 84‬شبكة االتصاالت ‪ : Communication Network‬وىي الوصالت اإللكترونية الممتدة‬
‫عبر نسيج اتصالي لشبكات االنترانت ‪ Intranet‬واإلكسترانت ‪ Extranet‬وشبكة‬
‫اإلنترنت ‪ Internet‬والتي تمثل شبكة القيمة لممنظمة وإلدارتيا اإللكترونية‪،‬ويقع في‬
‫قمب ىذه المكونات الثالثة صناع المعرفة من الخبراء والمختصين الذين يمثمون البنية‬
‫اإلنسانية والوظيفية لمنظومة القيادة اإللكترونية‬
‫معوقات تطبٌق القٌادة اإللكترونٌة‪:‬‬
‫عمى الرغم من فوائد تطبيق القيادة اإللكترونية وما تتمتع بو من كثير من المميزات أشار‬
‫أحمد (‪ )84 ،333:‬إلى المعوقات التي تصاحب تطبيق القيادة اإللكترونية كما يمي‪:‬‬
‫‪ 81‬عدم وضوح الرؤية لمقيادة اإللكترونية‪،‬وعدم فيم أىدافيا‪8‬‬
‫‪ 83‬عدم وجود أنظمة وتشريعات أمنية والتساىل في تطبيقيا‪8‬‬
‫‪ 84‬نقص الموارد المالية وصعوبة توفير السيولة النقدية‪8‬‬
‫‪ 85‬التمسك بالمركزية وعدم الموافقة بالتغيير اإلداري‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 535 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫‪ 86‬النظرة السمبية لمفيوم القيادة اإللكترونية من حيث تقميميا لمعنصر البشري‪8‬‬


‫‪ 87‬الفجوة الرقمية بين متخصصي التقنية‪،‬وآخرين ال يفقيون شيئاً عن مميزاتيا‪8‬‬
‫‪ 88‬أمن المعمومات ىو تأمين الحماية من المخاطر التي تيدد المعمومات واألجيزة وتشريع‬
‫األنظمة وسن قوانين الحماية ووصول المعمومات لممستفيدين‪ ،‬والتحديث المستمر لنظم‬
‫التشغيل‪8‬‬
‫المحور الثانى ‪ :‬الوعً الرقمً‬
‫أن الوعي الرقمي يمث ل السالح الحقيقي لمواجية العديد من التطورات والتغيرات التي طرأت‬
‫عمى العالم‪،‬وقد زادت أىميتو في ظل العولمة وما أفرزتو من وسائل تكنولوجية‪،‬والتي أصبحت‬
‫تحدياً حقيقياً لإلنسان وقدراتو‪،‬فالوعي الرقمي ىو السبيل لمخروج من مأزق ىذه التغيرات‬
‫وليس ىذا فقط بل لمالحقتيا ولمتكيف بما يفيد الفرد والمجتمع‪،‬وتجنباً لألخطار الرقمية وأثارىا‬
‫السمبية‬
‫عرف الشويمي(‪ ):1 ،3319‬الوعي الرقمي بأنو إدراك الفرد لممعارف والميارات التي‬
‫تتعمق بمجال التقنية الحديثة‪،‬وكيفية استخداميا ومعرفة خفاياىا‪،‬والقدرة عمى التعامل معيا‬
‫وتوظيفيا في الحياة اليومية‪،‬والقدرة عمى حل مشكالتيا‪8‬‬
‫ومن أجل استخدام التقنية بشكل فعال‪ ،‬يحتاج قادة المدارس إلى التدريب عمى استخدام‬
‫التقنية ويحتاجون إلى تطوير فيم جيد ليا‪ 8‬وفقًا إلطار منيج تعميم القادة‪ ،‬ومن المفترض أن‬
‫تقوم مؤسسات التعميم‪ ،‬بتزويد القادة بأحدث األساليب والتقنيات واالستراتيجيات‪ ،‬بما في ذلك‬
‫استخدام المعدات الرقمية‪.‬‬
‫أسس الوعً الرقمً‪:‬‬
‫أشارت العديد من البحوث إلى أسس الوعي الرقمي(الشويمي‪( ):7 ،3319،‬عبد‬
‫السيد‪:)39 ،331:،‬‬
‫األسس المعرفية‪ :‬وتشمل المعمومات ومعرفة فيم كيفية تطبيق التقنية ومبادئيا ‪،‬وعالقتيا‬
‫بالعمم والمجتمع والقضايا والعالقة الناتجة عن تفاعميا مع العمم والمجتمع‪،‬وكيفية تطبيق‬
‫التقنية‪،‬والقضايا الفنية لفيم طبيعة ىذه التقنيات‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 535 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫األسس الميارية‪ :‬وتشمل الميارات العقمية والعممية واالجتماعية الالزمة لمتعامل مع التقنية‬
‫وتطبيقاتيا ‪،‬وتشمل ميارات التفكير العممي‪،‬وميارات التفكير الناقد‪،‬وميارات التفكير‬
‫االبتكاري‪،‬وميارات عمميات العمم‪،‬والميارات العممية كالتعامل مع الحاسوب‪8‬‬
‫األسس القيمية‪ :‬وىو تقييم حدوداً أخالقية لمتعامل مع التكنولوجيا وتطبيقاتيا‪،‬وحسم القضايا‬
‫الجدلية والشرعية والقانونية والتي قد تجاوز تمك الحدود ‪8‬‬
‫أهمٌة الوعً الرقمً‪:‬‬
‫الوعي الرقمي يعد أحد أىم أىداف التربية التكنولوجية‪ ،‬كما يمعب الوعي دور كبي ار في‬
‫جعل الفرد عمى درجة كبيرة من فيم وادراك المحيط التكنولوجي الذي يحيط بو مع إكسابو‬
‫كيفية التعامل مع التكنولوجيا مجنباً اآلثار السمبية لمتكنولوجيا والحل األمثل لمواجية العديد‬
‫من التطورات والتغيرات المستمرة في حياتنا اليومية‪ ،‬وقد زادت أىميتو في ظل العولمة وما‬
‫أفرزتو من وسائل تكنولوجية‪ ،‬التي أصبحت تحدياً حقيقياً لإلنسان وقدراتو‪ ،‬فالوعي الرقمي ىو‬
‫السبيل لمخروج من مأ زق ىذه التغيرات وليس ىذا فقط بل لمالحقتيا والتكيف معيا بما يفيد‬
‫الفرد والمجتمع‪ ،‬وتجنباً ألخطار التكنولوجيا وآثارىا السمبية ( الفيفي‪8)83 ،3333،‬‬
‫وتشير عبدالسيد (‪ )69 ،331:‬إلى أىمية الوعي الرقمي بأنو يسيم في تنمية الميارات‬
‫لمتعامل مع التطبيقات التكنولوجية من أدوات وأجيزة‪،‬وتكوين وتنمية اتجاىات إيجابية مرغوبة‬
‫نحو استخدام التطبيقات التكنولوجية‪،‬ويسيم في تحقيق مخرجات تعميمية أفضل‪،‬مثل اإلكثار‬
‫من معدل التساؤل‪،‬تنمية حب االستطالع وزيادة االىتمام باألجيزة واألدوات واآلالت واأللعاب‬
‫اإللكترونية ومكوناتيا المادية‪،‬وتنمية القدرة عمى امتالك العديد من الميارات اليدوية‬
‫واالجتماعية العممية كما يوضح الشكل (‪8)1‬‬

‫الصفحة ‪- 545 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫شكم (‪ )1‬أًْ‪ٛ‬خ انٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ٙ‬‬

‫فيم وادراك المحيط‬


‫املعرفة بالتعامل‬
‫التكنولوجي‬ ‫مع التكنولوجيا‬

‫أىمية الوعي الرقمي‬

‫إيجاد الحمول‬ ‫القدرة عمى تجنب‬


‫اآلثار السمبية‬
‫لممشكالت الرقمية‬
‫لمتقنية لمتكنولوجيا‬

‫*بتصرف من الباحث‬
‫مشكالت الملكٌة الفكرٌة فً البٌئة الرقمٌة ‪:‬‬
‫يعد انتياك حق الممكية الفكرية لممؤلفين والناشرين أكبر مشكمة تواجو النشر اإللكتروني‪،‬‬
‫اء مواد مقروءة‬
‫وعممية الوصول الحر لممعمومات‪ ،‬حيث ‪ :‬يسيل نسخ المحتوى اإللكتروني سو ً‬
‫أو مسموعة أو غير ذلك في ظل ندرة توفر قوانين ضابطة تحكم القرصنة عمى شبكة‬
‫اإلنترنت حيث يتم نشر المحتوى المسروق‪ ،‬أو التصرف بو بطريقة أو بأخرى بدون الرجوع‬
‫لممؤلف (الشمري‪8)77 ،3319 ،‬‬
‫يجب مراعاة حقوق النشر أو التأليف‪ ،‬وحقوق الممكية الفكرية ألي بيانات أو معمومات‪،‬‬
‫ووضع مصدر األفكار والصور والمقاالت المقتبسة وعدم سرقو األعمال‪،‬واالدعاء أنيا من‬
‫ال واستخداميا بالمجان‪ ،‬والحفاظ عمى‬
‫صنع يديو‪،‬وعدم نسخ عمل الغير كالبرامج مث ً‬
‫خصوصية وأسرار اآلخرين وعدم نشرىا‪،‬وان أفضل التدابير لتوفير حماية شخصية لمممكية‬
‫الفكرية في ظل ضعف التشريعات وعدم كفايتيا يتمثل في ‪ :‬الحماية التقنية التي تعتمد عمى‬
‫وضع شروط تقنية تمنع أو تعوق إساءة االستخدام‪ ،‬مثل ‪ :‬الحماية من خالل تشفير المواد‬
‫بكممات سر‪ ،‬أو طرح المصنفات في صيغ وقوالب ال تسمح بنسخيا أو التعديل فييا‪ ،‬إال بعد‬
‫موافقة أصحابيا (اإلدريسي‪8)131 ،331: ،‬‬

‫الصفحة ‪- 545 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬القٌادة اإللكترونٌة‬
‫ىدفت دراسة بن سويمم(‪ )3333‬لمكشف عن واقع تطبيق اإلدارة اإللكترونية ومعوقات‬
‫تطبيقيا ومقترحات لتوظيفيا بصورة جيدة لدى قادة المدارس ووكالئيا بمحافظة الدلم اعتمدت‬
‫الدراسة المنيج الوصفي المسحي‪،‬استخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪،‬تمثمت العينة‬
‫من(‪ )56‬قائداً ووكيالً‪،‬منيم( ‪ )3:‬قائداً‪ )17(،‬وكيالً وأظيرت النتائج حصول تطبيق اإلدارة‬
‫اإللكترونية عمى متوسط عام ( ‪5857‬من ‪ )6‬بتقدير متوسطة‪،‬وحصل محور المعوقات عمى‬
‫متوسط عام (‪ 5833‬من ‪ )6‬وبتقدير عالي وفي مقدمتيا‪ :‬كثرة األعباء اإلدارية عمى قائد‬
‫المدرسة‪،‬وقمة المخصصات المالية لدعم تطبيق اإلدارة اإللكترونية‪،‬وأوصت الدراسة بضمان‬
‫أمن حماية المعمومات اإللكترونية والتقميل من المركزية في صنع الق اررات التربوية‪،‬وتكثيف‬
‫الدورات والبرامج في مجال اإلدارة اإللكترونية‪8‬‬
‫في حين ىدفت دراسة البموي(‪ )3333‬لمتعرف عمى اإلدارة اإللكترونية لإلداريين‬
‫األكاديميين بجامعة تبوك في المممكة العربية السعودية‪،‬استخدمت الدراسة المنيج الوصفي‬
‫التحميمي من خالل تطبيق استبانة عمى عينة مكونة من (‪ )116‬من اإلداريين األكاديميين في‬
‫جامعة تبوك‪،‬وتوصمت الدراسة إلى أن واقع اإلدارة اإللكترونية بجامعة تبوك كان‬
‫متوسطاً‪،‬ومجال سياسات التدريب عمى اإلدارة اإللكترونية جاء بالمركز األول ومن ثم مجال‬
‫الرقابة والتقويم اإللكتروني‪،‬ثم مجال التنفيذ اإللكتروني‪،‬ومجال التخطيط والتنظيم‪،‬وأخي ارً مجال‬
‫تقييم األداء‪،‬وأن مستوى مجال سياسات التدريب عمى تطبيق اإلدارة اإللكترونية كان‬
‫مرتفعا‪،‬وذلك بسبب اىتمام إدارة الجامعة بتأمين أحدث البرمجيات والتجييزات التي تطور‬
‫العمل اإلداري‪8‬‬
‫واستقصت دراسة الجبر(‪ )3333‬لمتعرف عمى واقع تطبيق القيادة اإللكترونية في اإلدارة‬
‫المدرسية وسبل تطويرىا من وجية نظر المديرين‪،‬تكونت عينة الدراسة من( ‪ )44‬مدي ارً و‬
‫(‪ ) 43‬مديرة‪،‬تم استخدام المنيج الوصفي واالستبانة كأداة لجمع البيانات‪،‬وأظيرت النتائج أن‬
‫واقع تطبيق القيادة اإللكترونية حصل عمى تقدير( ‪ 38:3‬من ‪ )6‬أي بدرجة متوسطة‪،‬وعمى‬
‫مستوى المجاالت الثالثة‪،‬واقع تطبيق القيادة اإللكترونية عمى تقدير(‪ )3888‬وحصل مجال‬
‫مستوى الثقافة اإللكترونية عمى تقدير(‪،)4873‬وحصل مجال مقترحات تطوير تطبيق القيادة‬

‫الصفحة ‪- 542 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫اإللكترونية عمى تقدير(‪ )3848‬وجميعيا متوسطة‪،‬وأوصى الباحث بأىمية نشر ثقافة القيادة‬
‫اإللكترونية ووضع خطط سنوية لمبرامج التدريبية ‪8‬‬
‫وىدفت دراسة آل كردم (‪ )3317‬إلى تعرف مدى ممارسة سموكيات القيادة التكنولوجية‬
‫لدى قادة المدارس الثانوية في منطقة عسير واستخدم البحث المنيج الوصفي‪ ،‬استخدم‬
‫الباحث االستبيان كأداة لمدراسة وطبقت عمى عينة بمغت ( ‪ ) 146‬معمماً بمنطقة عسير‬
‫التعميمية‪ ،‬وأسفر البحث عن عدد من النتائج‪ ،‬ومنيا‪ :‬قادة المدارس عمى وجو العموم قد‬
‫أظيروا مستوى عالي من السموك القيادي التكنولوجي خاصة في إتاحة واستخدام التقنيات‬
‫التعميمية‪ ،‬وأن السموك القيادي التكنولوجي لقادة المدارس ال يختمف اختالفا جوىرياً عن‬
‫طبيعتيم ودراستيم الميدانية ومستوى تعميميم فضالً عن خبراتيم العريقة في القيادة‪ ،‬ووضع‬
‫تصور مقترح لتطوير سموكيات القيادة التكنولوجية لدى قادة المدارس الثانوية بمنطقة عسير‪8‬‬
‫في حين ىدفت دراسة مقرد ويوسف (‪ )،Mukred& Yusof,2018‬لمكشف عن العالقة‬
‫بين المؤسسات التربوية التي تستخدم نظام اإلدارة اإللكترونية واألخرى التي ال‬
‫تستخدميا ‪،‬وظفت الدراسة المنيج المختمط الذي يجمع بين المنيج ( الكمي ‪-‬‬
‫والنوعي)‪،‬وجمعت الطريقة الكمية آراء(‪ )475‬مشاركاً حيث وظفت الدراسة االستبيان كأداة‬
‫لجمع البيان ات‪،‬ثم تبع ذلك استخدام المنيج النوعي من خالل استجواب الخبراء لمتحقيق من‬
‫النموذج‪،‬وأظيرت النتائج المتحققة باستخدام المنيج الكمي أن نوعية النظام والمعمومات‬
‫والخدمات فضالً عن األمن الذي يوفره النظام كانت ليا عالقة إيجابية كبيرة لنجاح اعتماد‬
‫نظام اإلدارة اإللكترونية‪،‬مما أدى إلى تحسين األداء في مجال إدارة المحتوى ‪،‬وأسيمت النتائج‬
‫النوعية في إثراء فيم اعتماد نظام اإلدارة اإللكترونية‪8‬‬
‫وأشترك َّ‬
‫كل من موريس ومارسيل (‪ )Muries & Marsel,2017‬في دراسة ىدفت‬
‫لتفسير استخدام نظام اإلدارة اإللكترونية في التعميم بين مؤسسات التعميم العالي في‬
‫تنزانيا‪،‬استخدمت الدراسة التصميم الوصفي العرضي والذي أجرى عمى (‪ )375‬مستجيباً تم‬
‫اختيارىم من خمس جامعات مختمفة من تنزانيا‪،‬تم استخدام مقياس من خمس نقاط تتراوح ما‬
‫بين االختالف الشديد والتصورات المتفق عمييا بشدة‪،‬وكشفت نتائج الدراسة أن استمرار‬
‫استخد ام نظام اإلدارة اإللكترونية في التعميم لو تأثير إيجابي وبدرجة عالية بثالث عوامل ىي‪:‬‬
‫األىمية‪،‬وسيولة االستخدام‪،‬ودعم اإلدارة التنظيمية‪8‬‬
‫الصفحة ‪- 543 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬
‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫التعقٌب على الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫تتفق الدراسة الحالية مع جميع الدراسات السابقة في تناول موضوع القيادة اإللكترونية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتفق ال دراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في استخدام المنيج الوصفي‪،‬فيما عدا‬
‫دراسة‪ )2018) ،Mukred & Yusof‬التي وظفت المنيج المختمط‪ ،‬كما تتفق الدراسة‬
‫الحالية مع جميع الدراسات السابقة في استخدام االستبيان كأداة لمدراسة‪8‬‬
‫تختمف الدراسة الحالية من حيث العينة مع معظم الدراسات السابقة والتي تمثمت فييا‬ ‫‪-‬‬
‫العينة من وكالء وقادة واداريين ؛ وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة آل كردم (‪)3317‬‬
‫من حيث اختيار المعممين كعينة لمدراسة‪8‬‬
‫يمكن االستفادة من الدراسات السابقة في استخدام األساليب اإلحصائية‪،‬ومناقشة النتائج‬ ‫‪-‬‬
‫وتفسيرىا‪8‬‬
‫المحور الثانى‪ :‬الوعى الرقمى‬
‫ىدفت دراسة الحربي (‪ )3333‬إلى معرفة أبعاد القيادة الرقمية لممدير من حيث (القيادة‬
‫الرشيدة الحكيمة‪ ،‬ثقافة التعمم في العصر الرقمي‪ ،‬التميز في الممارسة المينية لقادة‬
‫المدارس‪ ،‬المواطنة الرقمية)‪ ،‬ووضع تصور مقترح لتوظيف القيادة الرقمية في التعميم عن بعد‬
‫وادارة األزمات الطارنة لدى قادة المدارس في المرحمة االبتدائية بمدينة مكة المكرمة‪ ،‬اعتمد‬
‫وتكونت عينة البحث من (‪ ) 63‬مدي ارً‪ ،‬استخدمت االستبانة‬ ‫البحث عمى المنيج الوصفي‬
‫كأداة لجمع البيانات ‪ ،‬أشارت النتائج إلى أن ىناك تعاوناً في مواقعة أفراد العينة عمى عبارات‬
‫االستيان فيما يتعمق ببعد القيادة الرشيدة الحكيمة‪ ،‬حيث تراوحت المتوسطات ما بين ( ‪8 4‬‬
‫‪ 3869: 48‬من ‪ ) 5‬وىي متوسطات تشير إلى االستجابة (أوافق بشدة‪ ،‬أوافق) وأن ىناك‬
‫تفاوتا في موافقة أفراد العينة عمى عبارات االستبيان فيما يتعمق ببعد ثقافة التعمم في العصر‬
‫الرقمي‪ ،‬حيث تراوحت المتوسطات ما بين ( ‪ 38 95 : 4 8 4‬من ‪ ) 5‬وىي متوسطات تشير‬
‫إلى اإلستجابة (أوافق بشدة‪ ،‬أوافق)‪8‬‬
‫وقام الشريف (‪ )3319‬بدراسة ىدفت لقياس وتحديد مدى الوعي بالتقنيات التعميمية‬
‫الرقمية والذكية ألعضاء ىيئة التدريس بالجامعات السعودية واتجاىاتيم نحوىا‪،‬اتبع البحث‬
‫المنيج الوصفي تمثمت أداتي الدراسة من استبانة مدى وعي أعضاء ىيئة التدريس‬
‫بالجامعات السعودية بالتقنيات التعميمية الرقمية والذكية‪،‬ومقياس االتجاه نحو استخدام‬

‫الصفحة ‪- 544 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫التقنيات التعميمية الرقمية والذكية في التعميم‪،‬بمغ عدد أفراد العينة (‪ )16‬عضو ىيئة تدريس‬
‫في ثالثة من الجامعات السعودية وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في‬
‫درجة وعي أعضاء ىيئة التدريس بالجامعات السعودية بالتقنيات التعميمية الرقمية‬
‫الذكية‪،‬تعود إلى األثر األساسي لمدرجة العممية‪،‬أو الجنس‪8‬‬
‫وأشترك َّ‬
‫كل من فيمومينا وأموث (‪ )Philomina& Amuth,2016‬إلى تقييم الوعي بين‬
‫المعممين التربويين بتكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‪،‬وظفت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي‬
‫تألفت عينة الدراسة من (‪ )53‬معمماً في اليند‪،‬ووظفت الدراسة االستبيان كأداة لجمع البيانات‬
‫وأشارت النتائج إلى أن وعي المعممين يختمف فيما يتعمق بالجنس‪،‬وكذلك المؤىل الدراسي من‬
‫الحاصمين عمى الشيادات الثانوية وبين الحاصمين عمى شيادة الدكتوراه من حيث الوعي‬
‫بتكنولوجيا المعمومات واالتصاالت بأبعادىا المختمفة‪،‬وأوصت الدراسة بتعزيز وعي المعممين‬
‫بشأن تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‪8‬‬
‫ىدفت دراسة الصرايرة وأبو حميد(‪ )3317‬إلى تقصي دور اإلدارة المدرسية في نشر‬
‫تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت في المجتمع المدرسي‪،‬وتم تطوير استبانة تكونت من خمسة‬
‫مجاالت‪،‬ىي‪ :‬نشر الثقافة المعموماتية الرقمية في محيط المدرسة‪،‬وقائد المدرسة وتكنولوجيا‬
‫المعمومات واالتصاالت‪،‬وتوفير الدعم الفني والصيانة‪،‬وتوفير البنية التحتية المناسبة‪،‬وتشجيع‬
‫المعممين عمى استخدام تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‪،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )85‬من‬
‫مساعدي قادة المدارس‪،‬وتوصمت الدراسة إلى أن دور القيادة المدرسية في نشر واستخدام‬
‫تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت كان متوسطاً عمى المستوى الكمي‪،‬وفي جميع المجاالت‪8‬‬
‫وقامت أبو ربيع (‪ ) 3316‬في دراسة ىدفت إلى معرفة مستوى إدراك مديري المدارس‬
‫األساسية الخاصة ألىمية تكنولوجيا التعميم وعالقتو بمستوى توظيف المعممين ليا من وجية‬
‫نظر المعممين‪،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )418‬معمم ومعممة‪،‬وتوصمت الدراسة إلى أن قائد‬
‫المدرسة الذي يممك الميارات والكفايات التقنية يستطيع أن يفعل التكنولوجيا داخل المدرسة‬
‫بشكل يخدم العممية التعميمية ويحسن من توظيف المعممين ليا‪،‬وأوصت الدراسة إلى أىمية‬
‫توسيع مدارك قادة المدارس ووعييم بأىمية توظيف التكنولوجيا في عممية التعمم والتعميم‬
‫واإلدارة‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 545 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫التعقٌب على الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫‪ -‬تتفق الدراسة الحالية مع جميع الدراسات السابقة في تناول موضوع الوعي الرقمي‪ ،‬تتفق‬
‫الدراسة الحالية مع دراسة (‪ )2016،Philomina& Amuth‬في استخدام المعممين‬
‫كعينة لمبحث‪8‬‬
‫‪ -‬تختمف الدراسة الحالية عن دراسة (الشريف‪ )3319،‬والتي استخدمت مقياس الوعي‬
‫الرقمي‪ ،‬بينما وظفت الدراسة الحالية االستبيان كأداة لجمع البيانات‪8‬‬
‫‪ -‬تم االستفادة من الدراسات السابقة في بناء محاور االستبانة‪ ،‬وكذلك في بناء اإلطار‬
‫النظري‪ ،‬وتم االستفادة منيا في تفسير نتائج الدراسة‪8‬‬
‫إجراءات الدراسة ومنهجها‬
‫منيج البحث‪ :‬اتبع الباحث في ىذا البحث المنيج الوصفي االرتباطي الذي ييتم بوصف‬
‫الظاىرة وصفاً دقيقاً ودراسة العالقات والفروق بينيا والتعبير عنيا بشكل كمي‬
‫الدراسة‪:‬تكون مجتمع الدراسة من ‪ 3365‬معمم لممرحمة الثانوية‪،‬لجميع مدارس‬ ‫ُمجتمع ِّ‬
‫التعميم العام الثانوي داخل مدينة الطائف بالمممكة العربية السعودية‪،‬لمفصل الدراسي الثاني‬
‫‪ 1553-1551‬ىـ ‪ 8‬الجدول التالي يوضح توزيع أفراد مجتمع الدراسة حسب مكاتب التعميم‬
‫بمدينة الطائف ‪:‬‬
‫الد ارسة‪ :‬تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة‪،‬وتكونت من (‪)314‬‬
‫عينة ِّ‬
‫ِّ‬
‫معمم‪ 8‬الجدول التالي يوضح توزيع العينة عمى البيانات األولية‪:‬‬
‫الدراسة‪ :‬استبانة قياس القيادة اإللكترونية وعالقتيا بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس‬
‫أداة ِّ‬
‫الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين‪8‬‬
‫يتكون االستبيان من (‪ )45‬مفردة موزعة عمى محوريين وىي‪:‬‬
‫‪ 81‬محور واقع تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة المدارس ويتكون من ‪ 1:‬بند من‪(1-‬‬
‫‪19).‬‬
‫‪ 83‬محور مستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس من ‪ 16‬بند من (‪8)45-33‬‬

‫الصفحة ‪- 546 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫صدق األداة‪ :‬قام الباحث بالتأكد من صدق أداة البحث بطريقتين‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬الصدق الظاىري لألداة‪ :‬لمتعرف عمى مدى صدق أداة البحث في قياس ما وضعت‬
‫لقياسو تم عرضيا عمى عدد من المحكمين‪ ،‬وبمغ عدد المحكمين ( ‪ )13‬محكمين من أعضاء‬
‫ىيئة التدريس فى قسم اإلدارة التربوية ‪،‬وفي ضوء آراء المحكمين قام الباحث بإعداد أداة ىذه‬
‫البحث بصورتيا النيائية‪8‬‬
‫ثانياً‪ :‬صدق االتساق الداخمي‪:‬‬
‫أ‪8‬قام الباحث بحساب معامالت ارتباط درجات كل فقرة بالدرجة الكمية لممحور الذي تندرج‬
‫تحتو‪ ،‬ووجد أن معامالت االرتباطات دالة إحصائيا عند مستوى داللة ‪ 3831‬وتتراوح بين‬
‫‪ 38813‬و‪ 38:15‬والجدول التالي يوضح قيم معامل االرتباط لفقرات محاور االستبيان‪:‬‬

‫الصفحة ‪- 545 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫جذٔل (‪ )1‬ل‪ٛ‬ى يؼبيم اررجبط ث‪ٛ‬زسٌٕ ث‪ ٍٛ‬كم فمزح ٔانًحٕر انذ٘ رُزً‪ ٙ‬ان‪ ّٛ‬نالسزج‪ٛ‬بٌ‬

‫يؼبيم االررجبط‬ ‫رلى انفمزح‬ ‫يؼبيم االررجبط‬ ‫رلى انفمزح‬ ‫يحبٔر انذراسخ‬

‫**‪218.1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫**‪21710‬‬ ‫‪1‬‬

‫**‪218.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫**‪218.1‬‬ ‫‪0‬‬

‫**‪21892‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫**‪21810‬‬ ‫‪.‬‬

‫**‪218.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫**‪21807‬‬ ‫‪4‬‬

‫**‪21780‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫**‪218.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يحٕر ٔالغ رطج‪ٛ‬ك‬


‫انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ نذٖ‬
‫**‪2180.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫**‪21871‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لبدح انًذارص‬

‫**‪21808‬‬ ‫‪17‬‬ ‫**‪21742‬‬ ‫‪7‬‬

‫**‪21814‬‬ ‫‪18‬‬ ‫**‪21829‬‬ ‫‪8‬‬

‫**‪21877‬‬ ‫‪19‬‬ ‫**‪218.4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪----‬‬ ‫‪----‬‬ ‫**‪21894‬‬ ‫‪12‬‬

‫**‪218.0‬‬ ‫‪08‬‬ ‫**‪21891‬‬ ‫‪02‬‬

‫**‪21898‬‬ ‫‪09‬‬ ‫**‪2189.‬‬ ‫‪01‬‬

‫**‪21894‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫**‪21891‬‬ ‫‪00‬‬

‫**‪2180.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫**‪21892‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫يحٕر يسزٕٖ انٕػ‪ٙ‬‬


‫انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح‬
‫**‪218.2‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫**‪21920‬‬ ‫‪04‬‬ ‫انًذارص‬

‫**‪21892‬‬ ‫‪..‬‬ ‫**‪21914‬‬ ‫‪0.‬‬

‫**‪2180.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫**‪2187.‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪----‬‬ ‫‪----‬‬ ‫**‪21910‬‬ ‫‪07‬‬

‫الصفحة ‪- 545 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫** معامالت دالة عند مستوى معنوية ‪3831‬‬ ‫*معامالت دالة عند مستوى معنوية‪3836‬‬
‫من الجدول (‪ )1‬يتضح أن معامالت ارتباط جميع الفقرات بالمحور الذي تنتمي إليو عمى‬
‫استبانة قياس القيادة اإللكترونية وعالقتيا بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة‬
‫الطائف من وجية نظر المعممين دالة عند ‪ 3831‬وبذلك يتضح أن االستبيان يتسم بالصدق‬
‫مما يسمح بتطبيقو في الدراسة الحالية‪8‬‬
‫ب‪ 8‬تم حساب معامل االرتباط بين الدرجة الكمية لكل محور بالدرجة الكمية لالستبيان ووجد أن‬
‫معامل االرتباط لجميع المحاور دال إحصائيا عند مستوى داللة (‪)3831‬‬
‫جذٔل (‪ )0‬ل‪ٛ‬ى يؼبيم اررجبط ث‪ٛ‬زسٌٕ ث‪ ٍٛ‬يحبٔر اسزجبَخ انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ٔػاللزٓب ثبنٕػ‪ٙ‬‬
‫انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح انًذارص انضبَٕ‪ٚ‬خ ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف يٍ ٔجٓخ َظز انًؼهً‪ٔ ٍٛ‬انذرجخ انكه‪ٛ‬خ‬
‫يؼبيم االررجبط‬ ‫انًحٕر‬
‫**‪21979‬‬ ‫ٔالغ رطج‪ٛ‬ك انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ نذٖ لبدح انًذارص‬
‫**‪21900‬‬ ‫يسزٕٖ انٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح انًذارص‬
‫**دالة عند مستوى معنوية ‪3831‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ ) 3‬أعاله أن قيم معامالت ارتباط بيرسون لجميع محاور استبانة القيادة‬
‫اإللكترونية وعالقتيا بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية‬
‫نظر المعممين مع الدرجة الكمية لممقياس دالة عند المستوى ‪ ،3831‬وبذلك يتضح أن‬
‫االستبيان يتسم بالصدق مما يسمح بتطبيقو في الدراسة الحالية‪8‬‬
‫الثبات ‪ :‬قام الباحث بحساب الثبات بالطرق التالية‪:‬‬
‫‪8 1‬الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪ ،‬حيث قام الباحث بحساب معامل ارتباط بين مجموع‬
‫درجات الفقرات الفردية ومجموع فقرات الدرجات الزوجية ووجد أنو دال إحصائيا عند‬
‫مستوى ‪3831‬‬
‫‪83‬الثبات بطريقة معامل ألفا كرونباخ‪ ،‬وكانت قيمة معامل الثبات ألفا = ‪38:97‬‬
‫‪84‬التحقق من الشروط السيكومترية لالستبيان في الدراسة الحالية‬
‫لمتحقق من الشروط السيكومترية لالستبيان قام الباحث بتطبيق االستبيان عمى ‪ 314‬معمم‬
‫في المراحل التعميمة المختمفة منيم (‪ )193‬لدييم درجة الباكالوريوس‪ )41( ،‬ممن لدييم‬
‫دراسات عميا‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 545 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫لحساب ثبات استبانة القيادة اإللكترونية وعالقتيا بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية‬
‫بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين قام الباحث باستخدام طريقتي التجزئة النصفية‬
‫ومعامل ألفا كرونباخ والجدول (‪ )4‬يبين النتائج‪:‬‬
‫جذٔل (‪ ).‬ل‪ٛ‬ى يؼبيم انضجبد السزجبَخ انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ٔػاللزٓب ثًسزٕٖ انٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ٙ‬‬
‫نذٖ لبدح انًذارص انضبَٕ‪ٚ‬خ ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف يٍ ٔجٓخ َظز انًؼهً‪ٍٛ‬‬
‫يؼبيم انزجشئخ انُصف‪ٛ‬خ‬ ‫يؼبيم انفب كزَٔجبخ‬ ‫يحبٔر انذراسخ‬
‫يحٕر ٔالغ رطج‪ٛ‬ك انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ نذٖ لبدح‬
‫‪21902‬‬ ‫‪2197.‬‬
‫انًذارص‬
‫‪219.7‬‬ ‫‪21982‬‬ ‫يحٕر يسزٕٖ انٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح انًذارص‬
‫‪219.2‬‬ ‫‪21980‬‬ ‫االسزج‪ٛ‬بٌ ككم‬
‫يتضح من الجدول (‪ ) 4‬أن قيم معامالت ثبات الدرجة الكمية وجميع محاور استبانة القيادة‬
‫اإللكترونية وعالقتيا بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية‬
‫نظر المعممين تتمتع بمعامل ثبات جيد جداً‪ ،‬حيث تراوحت معامالت الثبات بين ‪– 38:68‬‬
‫‪ 38:93‬مما يدل عمى أن االستبيان يتمتع بدرجة مناسبة من الثبات‪8‬‬
‫تحلٌل ومناقشة نتائج البحث‬
‫النتائج المتعمقة بالسؤال األول ومناقشتيا‪:‬‬
‫لإلجابة عمى السؤال األ ول والذي ينص عمى ما واقع تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة‬
‫المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين؟‬
‫تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمحور واقع تطبيق القيادة اإللكترونية‬
‫كما يوضح الجدول التالي‪:‬‬

‫الصفحة ‪- 555 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫جذٔل (‪ )4‬اسزجبثبد ػ‪ُٛ‬خ انذراسخ حٕل ٔالغ رطج‪ٛ‬ك انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ‬
‫ف‪ ٙ‬يذارص انزؼه‪ٛ‬ى انؼبو ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف‬
‫انًزٕسظ االَحزاف االرجبِ‬
‫انززر‪ٛ‬ت‬ ‫انؼجبرح‬ ‫انزلى‬
‫انحسبث‪ ٙ‬انًؼ‪ٛ‬بر٘ انؼبو‬

‫‪ُ َٚ‬ح ُّش انًؼهً‪ ٍٛ‬ػهٗ االسزفبدح يٍ انًُصبد انزلً‪ٛ‬خ يضم‬


‫‪1‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1127‬‬ ‫‪4129‬‬ ‫‪17‬‬
‫(ثٕاثخ انزؼه‪ٛ‬ى انٕطُ‪ٛ‬خ ػ‪1)ٍٛ‬‬

‫‪0‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2198‬‬ ‫‪4128‬‬ ‫‪ٚ‬زٕاصم يغ انًؼهً‪ ٍٛ‬انكززَٔ‪ٛ‬بً‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ُ َٚ‬ح ُّش انًؼهً‪ ٍٛ‬ػهٗ انزفبػم ػجز يٕالغ انزٕاصم‬
‫‪.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪112.‬‬ ‫‪412.‬‬ ‫‪8‬‬
‫االجزًبػ‪ ٙ‬نهًذرسخ‪1‬‬
‫‪ٚ‬زبثغ انزطٕ‪ٚ‬ز انًُٓ‪ ٙ‬نهًؼهً‪ ٍٛ‬ف‪ ٙ‬اسزخذاو انًُصبد‬
‫‪4‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪.199‬‬ ‫‪19‬‬
‫انزلً‪ٛ‬خ‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2198‬‬ ‫‪.198‬‬ ‫‪ٕٚ‬جّ انًؼهً‪ ٍٛ‬ػهٗ انزخط‪ٛ‬ظ نهذرٔص انزلً‪ٛ‬خ ثحزف‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ُ َٚ‬ح ُّش انًؼهً‪ ٍٛ‬ػهٗ انًشبركخ ف‪ ٙ‬يسبثمبد انزؼه‪ٛ‬ى‬
‫‪0‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪.198‬‬ ‫‪18‬‬
‫انزلً‪ٛ‬خ‪1‬‬
‫‪7‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪.19.‬‬ ‫‪ٚ‬فؼم انش‪ٚ‬براد انصف‪ٛ‬خ نهًؼهً‪ ٍٛ‬انكززَٔ‪ٛ‬ب ً ثحزف‪ٛ‬خ ػبن‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪8‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪.180‬‬ ‫‪ٕٚ‬سع األػًبل ث‪ ٍٛ‬انًؼهً‪ ٍٛ‬انكززَٔ‪ٛ‬بً‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ٛٓٚ‬ئ انج‪ٛ‬ئخ انذاػًخ نهزؼهى اإلنكززَٔ‪ ٙ‬نهًؼهً‪ ٍٛ‬ثجٕدح‬
‫‪9‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1114‬‬ ‫‪.181‬‬ ‫‪.‬‬
‫ػبن‪ٛ‬خ‪1‬‬
‫‪ٚ‬حذر يٍ انزحذ‪ٚ‬ضبد انًش‪ٚ‬فخ نجزايج انزؼه‪ٛ‬ى انزلً‪ٛ‬خ يضم‬
‫‪12‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪112.‬‬ ‫‪.179‬‬ ‫‪14‬‬
‫(ثزَبيج يب‪ٚ‬كزٔسٕفذ ر‪ًٛ‬ش)‪1‬‬
‫‪11‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪.177‬‬ ‫‪ٚ‬سزخذو األدٔاد انًزبحخ نإلدارح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ثكفبءح ػبن‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪1.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪111.‬‬ ‫‪.17.‬‬ ‫‪ٚ‬زبثغ انذػى انفُ‪ٔ ٙ‬انص‪ٛ‬بَخ نألػطبل انزمُ‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ٚ‬فؼم اإلدارح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬ضجظ حضٕر انًؼهً‪ٍٛ‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪.174‬‬ ‫‪11‬‬
‫ٔاَصزافٓى ثذلخ‪1‬‬
‫‪14‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪111.‬‬ ‫‪.17.‬‬ ‫‪ٚ‬فؼم لبػذح ث‪ٛ‬بَبد خبصخ ثًُسٕث‪ ٙ‬انًذرسخ‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ٚ‬زخذ انمزاراد ػٍ طز‪ٚ‬ك اإلدارح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ثفبػه‪ٛ‬خ‬
‫‪1.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪.108‬‬ ‫‪4‬‬
‫ٔدلخ‪1‬‬
‫‪ٚ‬حفش انًؼهً‪ ٍٛ‬انًزً‪ٛ‬ش‪ ٍٚ‬ف‪ ٙ‬اسزخذاو اإلدارح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ‬
‫‪10‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪110.‬‬ ‫‪.1.7‬‬ ‫‪10‬‬
‫يبد‪ٚ‬بً ٔيؼُٕ‪ٚ‬بً‪1‬‬
‫‪ٕٚ‬ظف َظبو األرش‪ٛ‬ف انًحٕست ( انصبدر – انٕارد)‬
‫‪17‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1101‬‬ ‫‪.1.4‬‬ ‫‪7‬‬
‫ثشكم يُظى‪1‬‬
‫‪ٚ‬ضغ خطخ ثذ‪ٚ‬هخ السزؼبدح انج‪ٛ‬بَبد ف‪ ٙ‬حبل رهفٓب أٔ‬
‫‪18‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪111.‬‬ ‫‪.140‬‬ ‫‪1.‬‬
‫فمذآَب‪1‬‬
‫‪19‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪.14.‬‬ ‫‪ٚ‬حذس َظى انزشغ‪ٛ‬م ثشكم دٔر٘‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪---‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2190‬‬ ‫‪.182‬‬ ‫انًحٕر ككم‬
‫نالحظ من الجدول (‪ )5‬أن أكثر فقرة في محور واقع تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة‬
‫المدارس أجمعت عمييا عينة الدراسة كانت الفقرة رقم (‪ )18‬بمتوسط ‪ 583:‬وانحراف معياري‬
‫الصفحة ‪- 555 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬
‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫ث المعممين عمى االستفادة من‬ ‫‪ ،1838‬حيث أجمعت العينة عمى أن قائد المدرسة َي ُح ُّ‬
‫المنصات الرقمية مثل (بوابة التعميم الوطنية عين) بدرجة عالية‪ ،‬كما كانت أقل فقرة بين أفراد‬
‫العينة ىي الفقرة رقم (‪ )17‬بمتوسط ‪ 4856‬وانحراف معياري ‪ ،1833‬حيث كانت العينة أقل‬
‫إجماعاً عمى حرص قائد المدرسة عمى تحديث نظم التشغيل بشكل دوري‪ ،‬كما نالحظ أن‬
‫االتجاه العام لممحور يتمتع بدرجة عالية من إجماع اآلراء وذلك بمتوسط ‪ 4893‬وانحراف‬
‫معياري ‪ ،838:3‬وقد تعزى ىذه النتيجة إلى حث المعممين باستمرار لالستفادة من المنصات‬
‫الرقمية‪،‬التي يتم توفيرىا من وزارة التعميم بالمممكة العربية السعودية‪،‬وكذلك إلى التواصل مع‬
‫المعممين بشكل إلكتروني باستخدام التقنيات الحديثة‪ 8‬وكذلك إلى أىمية الدور الذي يقوم بو‬
‫الق ائد من أجل تفعيل استخدام التكنولوجيا الحديثة واالستفادة منيا واإلرتقاء بدور المعمم عند‬
‫توظيف التكنولوجيا أثناء التعمم‪8‬‬
‫وىذه النتائج تتفق مع دراسة موريس ومارسيل (‪ )2017،Muries & Marsel‬حيث‬
‫كشفت نتائجيا أن استمرار استخدام نظام اإلدارة اإللكترونية في التعميم لو تأثير إيجابي‬
‫وبدرجة عالية‪ ،‬كذلك تتفق مع دراسة قام بيا الجسار(‪ ، )331:‬وأظيرت نتائجيا أن واقع‬
‫ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق لإلدارة اإللكترونية مرتفعة‪،‬لكنيا‬
‫تختمف مع نتائج دراسة الجبر(‪ )3333‬لمتعرف عمى واقع تطبيق اإلدارة اإللكترونية في‬
‫اإلدارة المدرسية ‪ ،‬حيث أظيرت النتائج أن واقع تطبيق اإلدارة اإللكترونية كان بدرجة‬
‫التي توصمت إلى أن واقع اإلدارة‬ ‫متوسطة وأيضاً تختمف مع دراسة البموى(‪)3333‬‬
‫اإللكترونية بجامعة تبوك كان متوسطاً‪ ،‬كما تختمف مع دراسة بن سويمم(‪ )3333‬لمكشف‬
‫عن واقع تطبيق اإلدارة اإللكترونية والتي أظيرت النتائج حصول تطبيق اإلدارة اإللكترونية‬
‫عمى تقدير متوسط ‪8‬‬
‫النتائج المتعمقة بالسؤال الثاني ومناقشتيا ‪:‬‬
‫لإلجابة عمى السؤال الثاني الذي ينص عمى ما مستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس‬
‫الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين؟‬
‫تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمحور مستوى الوعي الرقمي كما‬
‫يوضح الجدول التالي‪:‬‬

‫الصفحة ‪- 552 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫جذٔل (‪ ).‬اسزجبثبد ػ‪ُٛ‬خ انذراسخ حٕل يسزٕٖ انٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح يذارص انزؼه‪ٛ‬ى انؼبو‬
‫ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف‬
‫االرجبِ‬ ‫االَحزاف‬ ‫انًزٕسظ‬
‫انززر‪ٛ‬ت‬ ‫انفمزح‬ ‫انزلى‬
‫انؼبو‬ ‫انًؼ‪ٛ‬بر٘‬ ‫انحسبث‪ٙ‬‬
‫‪1‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1121‬‬ ‫‪.190‬‬ ‫اطالع ٔاسغ ثآداة انسهٕن انزلً‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬انزؼه‪ٛ‬ى‪1‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2190‬‬ ‫‪.190‬‬ ‫ادراكب ً ثفبػه‪ٛ‬خ انزحٕل انزلً‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬يسزمجم انزؼه‪ٛ‬ى‪1‬‬ ‫‪.1‬‬
‫انمذرح ػهٗ يزبثؼخ انج‪ٛ‬ئخ انصف‪ٛ‬خ اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ‬
‫‪.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1121‬‬ ‫‪.187‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ثبحززاف‪ٛ‬خ‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1121‬‬ ‫‪.18.‬‬ ‫ٔػ‪ٔ ٙ‬صمبفخ ثؤيٍ انًؼهٕيبد‪1‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1129‬‬ ‫‪.182‬‬ ‫يؼزفخ ثبنًسزجذاد انزلً‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬يجبل انزؼه‪ٛ‬ى‪1‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪0‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪.170‬‬ ‫اطالع ٔاسغ نس‪ٛ‬بسخ اسزخذاو انًُصبد انزلً‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪0.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1121‬‬ ‫‪.17.‬‬ ‫رإ‪ٚ‬خ ٔاضحخ ٔدل‪ٛ‬مخ نإلدارح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪02‬‬
‫ادران ألًْ‪ٛ‬خ حًب‪ٚ‬خ انًهك‪ٛ‬خ انفكز‪ٚ‬خ ف‪ ٙ‬انج‪ٛ‬ئخ‬
‫‪8‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪111.‬‬ ‫‪.174‬‬ ‫‪00‬‬
‫انزلً‪ٛ‬خ‪1‬‬
‫يؼزفخ ثطزق انزٕاصم انزلً‪ٛ‬خ ٔرطج‪ٛ‬مٓب ثفبػه‪ٛ‬خ‬
‫‪9‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1124‬‬ ‫‪.174‬‬ ‫‪..‬‬
‫ٔكفبءح ػبن‪ٛ‬خ‪1‬‬
‫‪12‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1129‬‬ ‫‪.170‬‬ ‫حزف‪ٛ‬خ ػبن‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬انزؼبيم يغ انجزايج انزلً‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪04‬‬
‫حهٕل نهزحذ‪ٚ‬بد ٔانصؼٕثبد انز‪ ٙ‬رٕاجّ انًؼهً‪ ٍٛ‬ف‪ٙ‬‬
‫‪11‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1110‬‬ ‫‪.171‬‬ ‫‪0.‬‬
‫انج‪ٛ‬ئخ انزلً‪ٛ‬خ‪1‬‬
‫اطالع ٔاسغ ثبنزسبئم اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ االحز‪ٛ‬بن‪ٛ‬خ ٔطزق‬
‫‪10‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1128‬‬ ‫‪.109‬‬ ‫‪.4‬‬
‫رجُجٓب‪1‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1128‬‬ ‫‪.10.‬‬ ‫يؼزفخ ثبسززار‪ٛ‬ج‪ٛ‬بد اإلدارح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ انًزمذيخ‪1‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪14‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1127‬‬ ‫‪.100‬‬ ‫يؼزفخ ثؤًْ‪ٛ‬خ اسزخذاو ثزايج يكبفحخ انف‪ٛ‬زٔسبد‪1‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪1128‬‬ ‫‪.102‬‬ ‫يٓبراد انمزٌ انٕاحذ ٔانؼشز‪ ٍٚ‬انزلً‪ٛ‬خ‪1‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪---‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2194‬‬ ‫‪.170‬‬ ‫انًحٕر ككم‬
‫نالحظ من الجدول (‪ ) 6‬أن أكثر فقرة في محور مستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدرسة‬
‫وافق عمييا عينة الدراسة كانت الفقرة رقم (‪ )37‬بمتوسط ‪ 48:3‬وانحراف معياري ‪،1831‬‬
‫حيث وافقت العينة بدرجة عالية عمى اطالع قائد المدرسة الواسع بآداب السموك الرقمي في‬
‫التعميم‪ ،‬كما كانت أقل فقرة في مستوى الموافقة بين أفراد العينة ىي الفقرة رقم (‪ )38‬بمتوسط‬
‫‪ 4873‬وانحراف معياري ‪ ،1839‬حيث كانت العينة أقل في اإلجماع عمى حرص قائد المدرسة‬
‫عمى ميارات القرن الواحد والعشرين الرقمية‪ ،‬كما نالحظ أن االتجاه العام لممحور يتمتع‬
‫بدرجة عالية من إجماع اآلراء بمتوسط ‪ 4887‬وانحراف معياري‪838:5‬‬

‫الصفحة ‪- 553 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫وقد تعزى ىذه النتيجة إلى إدراك قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف بأىمية التحول‬
‫الرقمي لفاعمية التعميم في المستقبل‪،‬وكذلك امتالكيم القدرة عمى متابعة البيئة الصفية‬
‫اإللكترونية باحترافية‪8‬‬
‫اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة عامر(‪ )3319‬حيث توصمت أن مستوى معرفة مديري‬
‫المدارس الثانوية بالثقافة اإللكترونية‪ ،‬حيث كانت أعمى مستويات الثقافة الخاصة بمفيوم‬
‫المعرفة اإللكترونية‪ ،‬مثل ما أوضحت و نتائج الدراسة الحالية في أن موافقة أفرد العينة عمى‬
‫وجود رؤية واضحة ودقيقة لإلدارة اإللكترونية بدرجة عالية‪،‬واختمفت مع دراسة الصرايرة وأبو‬
‫حميد(‪ ) 3317‬التي توصمت إلى أن دور القيادة المدرسية في نشر واستخدام تكنولوجيا‬
‫المعمومات واالتصاالت كان متوسطاً عمى المستوى الكمي‪8‬‬
‫والجدول (‪ ) 7‬التالي يوضح االتجاه العام ألفراد العينة لمحاور استبيان القيادة اإللكترونية‬
‫وعالقتيا بمستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر‬
‫المعممين‪8‬‬
‫جذٔل (‪ )0‬يذٖ رٕفز يحبٔر اسزج‪ٛ‬بٌ انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ٔػاللزٓب ثبنٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح‬
‫انًذارص انضبَٕ‪ٚ‬خ ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف يٍ ٔجٓخ َظز انًؼهً‪ ٍٛ‬نذٖ لبدح انًذارص‬
‫االَحزاف‬ ‫انًزٕسظ‬
‫انززر‪ٛ‬ت‬ ‫االرجبِ انؼبو‬ ‫انًحٕر‬
‫انًؼ‪ٛ‬بر٘‬ ‫انحسبث‪ٙ‬‬
‫انًحٕر األٔل‪ٔ :‬الغ رطج‪ٛ‬ك انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ‬
‫‪1‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2190‬‬ ‫‪.182‬‬
‫نذٖ لبدح انًذارص‬
‫انًحٕر انضبَ‪ :ٙ‬يسزٕٖ انٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ‬
‫‪0‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2194‬‬ ‫‪.170‬‬
‫لبدح انًذارص‬
‫‪----‬‬ ‫ػبن‪ٛ‬خ‬ ‫‪2192‬‬ ‫‪.178‬‬ ‫االسزج‪ٛ‬بٌ ككم‬
‫يتضح من الجدول (‪ )7‬أن االتجاه العام ألفراد العينة لمحاور استبيان القيادة اإللكترونية‬
‫وعالقتيا بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين‬
‫كانت بدرجة عالية من الموافقة في محور واقع تطبيق القيادة اإللكترونية لدى قادة المدارس‬
‫كأعمى محور بمتوسط ‪ 4893‬وانحراف معياري ‪ ،38:3‬يمييا محور مستوى الوعي الرقمي‬
‫لدى قادة المدرسة بمتوسط ‪ 4887‬وانحراف معياري ‪ 38:5‬بدرجة عالية من الموافقة ‪ ،‬وأخيراً‬
‫متوسط درجات االستبيان ككل ‪ 4889‬بانحراف معياري ‪ 38:3‬باتجاه عام عالي اإلجماع‪8‬‬
‫وىذه النتيجة تشير إلى حاجة الواقع الفعمي لتطبيق القيادة اإللكترونية في‬
‫المدارس‪،‬وخاصة في ظل تمتع قادة المدارس بمستويات عالية من الوعي الرقمي ‪،‬ويظير ذلك‬
‫الصفحة ‪- 554 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬
‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫أىمية توظيف استخدام تقنيات االتصال والمعمومات في التأثير والتواصل وتنفيذ مختمف‬
‫الميام اإلدارية ‪،‬بما يساعد عمى تحقيق األىداف ‪8‬‬
‫وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة ( آل كردم‪ )3317،‬التي توصمت إلى أن قادة‬
‫المدارس عمى وجو العموم قد أظيروا مستوى عالياً من السموك القيادي التكنولوجي خاصة‬
‫في إتاحة واستخدام التقنيات التعميمية‪، 8‬وتتفق أيضاً مع دراسة (الجسار ‪ )331:،‬والتي‬
‫أظيرت النتائج أن درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق لإلدارة‬
‫اإللكترونية مرتفعة وبمتوسط حسابي( ‪،)4893-6‬كذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى داللة (‪ )α ≤ 0.05‬في درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق‬
‫لإلدارة اإللكترونية تعزى لمجنس ولصالح اإلناث ‪8‬‬
‫وتختمف الدارسة الحالية عن دراسة (مينا‪ )333:،‬التي أشارت إلى أن درجة توظيف‬
‫الحاسوب في اإلدارة المدرسية جاء بدرجة متوسطة ‪ 8‬وكذلك دراسة دراسة ( الجبر‪)3333،‬‬
‫وأظيرت النتائج أن واقع تطبيق القيادة اإللكترونية حصل عمى تقدير( ‪ 38:3‬من ‪ )6‬أي‬
‫بدرجة متوسطة ‪ ،‬وكذلك دراسة (البموي‪ )3333،‬والتي توصمت إلى أن واقع اإلدارة‬
‫أظيرت نتائجيا‬ ‫اإللكترونية بجامعة تبوك كان متوسطاً‪،‬و دراسة بن سويمم(‪) 3333:‬‬
‫حصول تطبيق اإلدارة اإللكترونية عمى متوسط عام ( ‪5857‬من ‪ )6‬بتقدير متوسطة‬
‫النتائج المتعمقة بالسؤال الثالث ومناقشتيا‪:‬‬
‫لإلجابة عمى السؤال والذي ينص عمى ىل توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى (‪ )α ≤ 0.05‬بين واقع تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة‬
‫المدارس الثانوية بمدينة الطائف؟‬
‫تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لمتحقق من العالقة االرتباطية بين واقع تطبيق القيادة‬
‫اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس ‪ ،‬والجدول (‪ )8‬التالي يوضح النتائج‬

‫الصفحة ‪- 555 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫جذٔل (‪ )7‬ل‪ًٛ‬خ يؼبيم اررجبط ث‪ٛ‬زسٌٕ ث‪ٔ ٍٛ‬الغ رطج‪ٛ‬ك انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ٔيسزٕٖ انٕػ‪ٙ‬‬
‫انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح انًذارص‬
‫يسزٕٖ انذالنخ‬ ‫يؼبيم اررجبط ث‪ٛ‬زسٌٕ‬
‫‪21222‬‬ ‫** ‪2189.‬‬

‫** دالة عند مستوى معنوية ‪3831‬‬


‫يتضح من الجدول (‪ )8‬أعاله أن قيمة معامل ارتباط بيرسون بين واقع تطبيق القيادة‬
‫اإللكترونية لدى قادة المدارس ومستوى الوعي الرقمي لدييم دال عند المستوى ‪ ،3831‬حيث‬
‫بمغ (‪ )389:‬وبذلك يتضح أنو توجد عالقة طردية قوية إيجابية ذات داللة معنوية بين واقع‬
‫تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس‪،‬بمعنى أنو يزيد تطبيق‬
‫القيادة اإللكترونية بزيادة الوعي الرقمي‪8‬‬
‫وىذه النتيجة تعزى إلى أن المعممين لدييم قناعة راسخة بأىمية الوعي الرقمي ودوره في‬
‫تطبيق القيادة اإللكترونية بدرجة عالية لدى قادة المدارس‪8‬‬
‫وربما يعود السبب فى ذلك الى وجود تأثير متبادل بين ممارسات القيادة اإللكترونية‬
‫والوعي الرقمي وعميو فان العالقة بينيما عالقة طردية إيجابية بمعنى أنو كمما ارتفع مستوى‬
‫زاد الوعي الرقمي لدى القادة‪ ،‬مما يشير إلى أن القيادة‬ ‫مماراسات القيادة اإللكترونية‬
‫قد تؤدي بشكل عام إلى زيادة الوعي الرقمي‪ ،‬وفي إطار التأثير اإليجابي‬ ‫اإللكترونية‬
‫الستخدام القيادة اإللكترونية تتفق الدراسة الحالية مع دراسة مرقد ويوسف ( &‪Mukred‬‬
‫‪ )2018،Yusof‬التي أظيرت النتائج أن نوعية النظام والمعمومات والخدمات واألمن الذي‬
‫يوفره النظام اإللكتروني كانت ليا عالقة إيجابية كبيرة لنجاح اعتماد نظام اإلدارة‬
‫اإللكترونية‪،‬مما أدى إلى تحسين األداء في مجال إدارة المحتوى ‪ 8‬وكذلك تتفق مع دراسة‬
‫(‪ )2017،Muries & Marsel‬وكشفت نتائج الدراسة أن استمرار‬ ‫موريس ومرسال‬
‫استخدام نظام اإلدارة اإللكترونية في التعميم لو تأثير إيجابي وبدرجة عالية بثالث عوامل ىي‪:‬‬
‫األىمية‪،‬وسيولة االستخدام‪،‬ودعم اإلدارة التنظيمية‪8‬‬
‫النتائج المتعمقة بالسؤال الرابع ومناقشتيا ‪:‬‬
‫لإلجابة عمى السؤال الرابع والذي ينص عمى ‪ :‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى (‪ )α ≤ 0.05‬بين االستجابات حول واقع تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي‬

‫الصفحة ‪- 556 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين تعزى لمتغيرات‪:‬‬
‫(المؤىل العممي‪،‬عدد سنوات الخبرة‪،‬عدد الدورات التدريبية في مجال التقنية)؟‬
‫‪ )1‬الفروق باختالف متغير المؤىل العممي‪:‬‬
‫تم استخدام اختبار ت لعينتين مستقمتين لمتحقق من وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫لدراسة تساوي او اختالف متوسطات استجابات أفراد العينة حول القيادة اإللكترونية وعالقتيا‬
‫بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين بين‬
‫المؤىالت العممية (الباكالوريوس والدراسات عميا)‪ ،‬والجدول (‪ )9‬التالي يوضح النتائج‪8‬‬
‫جذٔل (‪ )8‬اخزجبر د نذالنخ انفزٔق ث‪ ٍٛ‬يزٕسطبد اسزجبثبد أفزاد انؼ‪ُٛ‬خ حٕل انم‪ٛ‬بدح‬
‫اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ٔانٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح انًذارص انضبَٕ‪ٚ‬خ ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف يٍ ٔجٓخ َظز‬
‫انًؼهً‪ ٍٛ‬رجؼب ً نهًئْم انؼهً‪ٙ‬‬
‫يسزٕٖ‬ ‫درجبد‬ ‫االَحزاف‬
‫ل‪ًٛ‬خ د‬ ‫انًزٕسظ‬ ‫انؼذد‬ ‫انًجًٕػخ‬ ‫يحبٔر انذراسخ‬
‫انذالنخ‬ ‫انحز‪ٚ‬خ‬ ‫انًؼ‪ٛ‬بر٘‬

‫‪2190‬‬ ‫‪.187‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ثبكبنٕر‪ٕٚ‬ص‬ ‫يحٕر ٔالغ رطج‪ٛ‬ك‬


‫‪21494‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01.82‬‬ ‫انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ‬
‫نذٖ لبدح انًذارص‬
‫‪2180‬‬ ‫‪.141‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫دراسبد ػه‪ٛ‬ب‬

‫يحٕر يسزٕٖ‬
‫‪2191‬‬ ‫‪.181‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ثبكبنٕر‪ٕٚ‬ص‬
‫‪211.9‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01141‬‬ ‫انٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ‬
‫لبدح انًذارص‬
‫‪112.‬‬ ‫‪.14.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫دراسبد ػه‪ٛ‬ب‬

‫‪2189‬‬ ‫‪.184‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ثبكبنٕر‪ٕٚ‬ص‬


‫‪21770‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪014.1‬‬ ‫انذرجخ انكه‪ٛ‬خ‬
‫‪2188‬‬ ‫‪.140‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫دراسبد ػه‪ٛ‬ب‬
‫من الجدول (‪ )9‬نالحظ عدم وجود فروق معنوية دالة إحصائية في جميع متوسطات‬
‫محاور استبانة القيادة اإللكترونية وعالقتيا بمستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس‬
‫الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين بمعنى أن المؤىل العممي ال يؤثر عمى اآلراء‬
‫حول القيادة اإللكترونية وعالقتيا بمستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة‬
‫الطائف من وجية نظر المعممين‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 555 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫وىذه النتيجة تعزى إلى أن الحكم عمى واقع تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي‬
‫الرقمي لمقادة ال يختمف باختالف المؤىل العممي‪،‬فالمؤىالت العممية قد ال يكون ليا تأثير في‬
‫رصد واقع تطبيق القيادة اإللكترونية ومستويات الوعي الرقمي لدى قادة المدارس‪،‬وقد يكون‬
‫ىذا بسبب أن تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى القادة تمس واقع‬
‫المعممين بغض النظر عن مؤىالتيم العممية‪،‬وبالتالي يكون اتجاىيم نحوىا متشابو‪8‬‬
‫وقد تعزى النتيجة أيضاً إلى إدراك جميع أفراد الدراسة الحاصمين عمى البكالريوس‬
‫والحاصمين عمى الدراسات العميا بأىمية القيادة اإللكترونية ومدى عالقتيا بالوعي الرقمي‪8‬‬
‫‪ )3‬الفروق باختالف متغير سنوات الخبرة‪:‬‬
‫تم استخدام اختبار ت لعينتين مستقمتين لمتحقق من وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫لدراسة تساوي أو اختالف متوسطات استجابات أفراد العينة حول القيادة اإللكترونية وعالقتيا‬
‫بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين بين عدد‬
‫سنوات الخبرة (أقل من ‪ 13‬سنوات و ‪ 13‬سنوات فأكثر)‪ ،‬والجدول (‪ ):‬التالي يوضح النتائج‬

‫الصفحة ‪- 555 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫جذٔل (‪ )9‬اخزجبر د نذالنخ انفزٔق ث‪ ٍٛ‬يزٕسطبد اسزجبثبد افزاد انؼ‪ُٛ‬خ حٕل انم‪ٛ‬بدح‬
‫اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ ٔػاللزٓب ثبنٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح انًذارص انضبَٕ‪ٚ‬خ ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف يٍ ٔجٓخ‬
‫َظز انًؼهً‪ ٍٛ‬ػذد سُٕاد انخجزح‬
‫يسزٕٖ‬ ‫درجبد‬ ‫االَحزاف‬
‫ل‪ًٛ‬خ د‬ ‫انًزٕسظ‬ ‫انؼذد‬ ‫انًجًٕػخ‬ ‫يحبٔر انذراسخ‬
‫انذالنخ‬ ‫انحز‪ٚ‬خ‬ ‫انًؼ‪ٛ‬بر٘‬

‫ألم يٍ ‪12‬‬
‫‪217.‬‬ ‫‪4121‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫يحٕر ٔالغ رطج‪ٛ‬ك‬
‫سُٕاد‬
‫‪21.18‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪219.1‬‬ ‫انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ نذٖ‬
‫‪ 12‬سُٕاد‬ ‫لبدح انًذارص‬
‫‪219.‬‬ ‫‪.178‬‬ ‫‪198‬‬
‫فؤكضز‬
‫ألم يٍ ‪12‬‬
‫‪2172‬‬ ‫‪4128‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫يحٕر يسزٕٖ انٕػ‪ٙ‬‬
‫سُٕاد‬
‫‪2119.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪11.77‬‬ ‫انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح‬
‫‪ 12‬سُٕاد‬ ‫انًذارص‬
‫‪219.‬‬ ‫‪.17.‬‬ ‫‪198‬‬
‫فؤكضز‬
‫ألم يٍ ‪12‬‬
‫‪2109‬‬ ‫‪4124‬‬ ‫‪1.‬‬
‫سُٕاد‬
‫‪2110.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪11101‬‬ ‫انذرجخ انكه‪ٛ‬خ‬
‫‪ 12‬سُٕاد‬
‫‪2190‬‬ ‫‪.170‬‬ ‫‪198‬‬
‫فؤكضز‬
‫يالحظ من الجدول (‪ ):‬عدم وجود فروق معنوية دالة إحصائية في جميع متوسطات‬
‫محاور استبانة القيادة اإللكترونية وعالقتيا بمستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس‬
‫الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين بمعنى أن عدد سنوات الخبرة ال يؤثر عمى‬
‫اآلراء حول القيادة اإللكترونية وعالقتيا بمستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية‬
‫بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين‪8‬‬
‫وىذه النتيجة تعزى إلى أن المعممين باختالف سنوات خبرتيم تكون لدييم نفس التصورات‬
‫المتعمقة بتطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لقادة المدارس‪،‬فسنوات الخبرة قد‬
‫ال يكون ليا تأثير في رصد واقع تطبيق القيادة اإللكترونية ومستويات الوعي الرقمي لدى قادة‬
‫المدارس‪،‬وذلك ألن المعممين قد يمزميم العمل لوقت قميل لكي يتعرفوا عمى واقع تطبيق القيادة‬
‫اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي بمدارسيم‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 555 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫‪ )4‬الفروق باختالف متغير عدد الدورات التدريبية في مجال التقنية‪:‬‬


‫تم استخدام اختبار ت لعينتين مستقمتين لمتحقق من وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫لدراسة تساوي أو اختالف متوسطات استجابات أفراد العينة حول القيادة اإللكترونية وعالقتيا‬
‫بالوعي الرقمي لدى قادة المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين بين عدد‬
‫الدورات التدريبية في مجال التقنية (ثالث دورات فأقل ‪ ،‬أربع دورات فأكثر)‪ ،‬والجدول (‪)13‬‬
‫التالي يوضح النتائج‪8‬‬
‫جذٔل (‪ )12‬اخزجبر د نذالنخ انفزٔق ث‪ ٍٛ‬يزٕسطبد اسزجبثبد أفزاد انؼ‪ُٛ‬خ حٕل انم‪ٛ‬بدح‬
‫اإلنكز زَٔ‪ٛ‬خ ٔػاللزٓب ثبنٕػ‪ ٙ‬انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح انًذارص انضبَٕ‪ٚ‬خ ثًذ‪ُٚ‬خ انطبئف يٍ ٔجٓخ‬
‫َظز انًؼهً‪ ٍٛ‬ػذد انذٔراد انزذر‪ٚ‬ج‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬يجبل انزمُ‪ٛ‬خ (صالس دٔراد فؤلم ‪ ،‬أرثغ دٔراد فؤكضز)‬
‫يسزٕٖ‬ ‫درجبد‬ ‫االَحزاف‬
‫ل‪ًٛ‬خ د‬ ‫انًزٕسظ‬ ‫انؼذد‬ ‫انًجًٕػخ‬ ‫يحبٔر انذراسخ‬
‫انذالنخ‬ ‫انحز‪ٚ‬خ‬ ‫انًؼ‪ٛ‬بر٘‬

‫صالس دٔراد‬
‫‪2180‬‬ ‫‪.18.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫يحٕر ٔالغ رطج‪ٛ‬ك‬
‫فؤلم‬
‫‪21009‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪21..7‬‬ ‫انم‪ٛ‬بدح اإلنكززَٔ‪ٛ‬خ نذٖ‬
‫أرثغ دٔراد‬ ‫لبدح انًذارص‬
‫‪2190‬‬ ‫‪.178‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫فؤكضز‬
‫صالس دٔراد‬
‫‪2184‬‬ ‫‪.182‬‬ ‫‪70‬‬ ‫يحٕر يسزٕٖ انٕػ‪ٙ‬‬
‫فؤلم‬
‫‪21198‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪2140.‬‬ ‫انزلً‪ ٙ‬نذٖ لبدح‬
‫أرثغ دٔراد‬ ‫انًذارص‬
‫‪2199‬‬ ‫‪.17.‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫فؤكضز‬
‫صالس دٔراد‬
‫‪218.‬‬ ‫‪.181‬‬ ‫‪70‬‬
‫فؤلم‬
‫‪21100‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪21424‬‬ ‫انذرجخ انكه‪ٛ‬خ‬
‫أرثغ دٔراد‬
‫‪2194‬‬ ‫‪.170‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫فؤكضز‬
‫يالحظ من الجدول (‪ )13‬عدم وجود فروق معنوية دالة إحصائية في جميع متوسطات‬
‫محاور استبانة القيادة اإللكترونية وعالقتيا بمستوى الوعي الرقمي لدى قادة المدارس‬
‫الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين بمعنى أن عدد الدورات التدريبية في مجال‬
‫التقنية ال يؤثر عمى اآلراء حول القيادة اإللكترونية وعالقتيا بمستوى الوعي الرقمي لدى قادة‬
‫المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين‪8‬‬

‫الصفحة ‪- 565 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬

‫وىذه النتيجة تعزى إلى أن عدد الدورات التدريبية في مجال التقنية ال يؤثر عمى آراء‬
‫المعممين تجاه واقع تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لمقادة في مدارسيم‪،‬وقد‬
‫يكون ىذا بسبب ممارسة المعممين المستمرة لمتطبيقات التقنية ومعرفتيم وادراكيم بأىميتيا‬
‫ملخص النتائج‬
‫ممخص نتائج السؤال األول ‪ :‬أتفقت العينة عمى أن واقع تطبيق القيادة اإللكترونية في‬ ‫‪-‬‬
‫مدارس التعميم العام الحكومي لممرحمة الثانوية بمدينة الطائف جاء بدرجة عالية‬
‫وبمتوسط حسابي (‪،8)4893‬وكانت أعمى الفقرات "قائد المدرسة َي ُح ُّث المعممين عمى‬
‫االستفادة من المنصات الرقمية مثل (بوابة التعميم الوطنية عين)" وجاءت بدرجة عالية‬
‫حيث بمغت‪(3.98).‬‬
‫ممخص نتائج السؤال الثاني‪ :‬أن مستوى الوعي الرقمي لدى قادة مدارس التعميم العام‬ ‫‪-‬‬
‫الحكومي لممرحمة الثانوية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممين جاء بدرجة عالية‬
‫وبمتوسط حسابي (‪،)4887‬وكانت أعمى الفقرات "اطالع قائد المدرسة الواسع بآداب‬
‫السموك الرقمي في التعميم" وجاءت بدرجة عالية حيث بمغت‪(3.92).‬‬
‫ممخص نتائج السؤال الثالث ‪ :‬أشارت النتائج إلى وجود عالقة ارتباطية قوية بين واقع‬ ‫‪-‬‬
‫تطبيق القيادة اإللكترونية ومستوى الوعي الرقمي لدى قادة مدارس التعميم العام‬
‫الحكومي لممرحمة الثانوية بمدينة الطائف حيث بمغ معامل ارتباط بيرسون (‪،)389:‬وىو‬
‫دال عند مستوى معنوية ‪(0.01).‬‬
‫ممخص نتائج السؤال الرابع‪ :‬أظيرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى الداللة )‪ (α ≤ 0.05‬بين متوسطات استجابة افراد عينة الدراسة تعزى لمتغيرات‬
‫‪ (:‬المؤىل العممي‪،‬عدد سنوات الخبرة‪،‬عدد الدورات التدريبية في مجال التقنية)‪.‬‬

‫الصفحة ‪- 565 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫التوصٌات‬
‫العمل عمى تزويد قادة المدارس بآليات تحديث أنظمة التشغيل بشكل دوري؛ ألىميتيا في‬ ‫‪-‬‬
‫أمن المعمومات وحماية البيانات‪8‬‬
‫تزويد قادة المدارس بالموائح واألنظمة لبرامج القيادة اإللكترونية‪ ،‬فيما يتعمق بوضع‬ ‫‪-‬‬
‫الخطط البديمة لحماية الممكية الفكرية ورفع مستوى األمان والخصوصية لممعمومات‪8‬‬
‫االىتمام بتوظيف األرشيف المحوسب وأتمتة العمميات لمصادر والوارد بشكل منظم‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫تزويد قادة المدارس بميارات القرن الواحد والعشرين الرقمية‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫رفع مستوى الوعي لدى قادة المدارس بأىمية استخدام برامج مكافحة الفيروسات‪8‬‬ ‫‪-‬‬

‫الصفحة ‪- 562 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫المراجع‬
‫أوالً‪ :‬المراجع العربٌة‪:‬‬
‫إبراىيم‪،‬أحمد إبراىيم؛ القرشي‪،‬خمف سميم؛ محمد‪،‬عوض اهلل سميمان‪ .)2112(.‬متطمبات تطوير اإلدارة‬
‫اإللكترونية بجامعة الطائف من وجية نظر أعضاء ىيئة التدريس والعاممين‪ .‬مجمة دراسات‬
‫عربية في التربية وعمم النفس ‪.54-13 .)1(29.‬‬
‫ابن سويمم‪،‬محمد بن إبراىيم‪ .)2121(.‬واقع تطبيق اإلدارة اإللكترونية في مدارس التعميم العام الحكومية‬
‫لمبنين في محافظة الدلم بالمممكة العربية السعودية‪،‬مجمة العموم التربوية والنفسية‪.)8( 4 ،‬‬
‫‪.142-121‬‬
‫أبو ربيع‪،‬ابتسام أحمد‪ .)2115(.‬مستوى إدراك مديري المدارس األساسية الخاصة ألىمية تكنولوجيا‬
‫التعميم وعالقتو بمستوى توظيف المعممين ليذه التكنولوجيا من وجية نظر المعممين في محافظة‬
‫العاصمة عمان‪ .‬رسالة ماجستير كمية العموم التربوية‪،‬جامعة الشرق األوسط‪.‬‬
‫أحمد‪،‬فرج عبده فرج‪ .)2116 (.‬مستوى الوعى التكنولوجي لدى طالب المرحمة الثانوية وأولياء أمورىم‬
‫عند تعامميم مع مواقع االنترنت وعالقتو بالوعى السياسي اإللكتروني‪،‬مجمة كمية التربية جامعة‬
‫المنوفية‪.114-86 .)1( 31،‬‬
‫أحمد‪،‬محمد سمير‪ .)2119 (.‬اإلدارة اإللكترونية‪،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬
‫اإلدريسي‪. ،‬زىراء محمد سعيد‪ .)2119(.‬في منظور األمم المتحدة جسور فوق الحواجز التقنيـة الرقمية‬
‫وشبكة صحية لمبمـدان الناميـة وأخـرى معموماتيـة لمعـالم‪ ،‬مجمـة أخبـار الـنفط والصناعة‪ ،‬اإلمارات‪.‬‬
‫البموي‪،‬مرزوقة حمود‪ .)2121(.‬واقع اإلدارة اإللكترونية لإلداريين األكاديميين بجامعة تبوك‪،‬مجمة العموم‬
‫التربوية والنفسية‪.91-75،)1(،‬‬
‫بومعزة‪،‬بمقاسم؛ العقرب‪،‬كمال‪ .)2121(.‬اإلدارة اإللكترونية كدعامة لعصرنة البمدية‪ :‬دراسة حالة لبمدية‬
‫حجرة النص‪،‬مجمة الريادة القتصاد األعمال‪.119 -66،)2( 6،‬‬
‫الجبر‪،‬سمطان سميمان‪ .)2121(.‬واقع تطبيق اإلدارة اإللكترونية في اإلدارة المدرسية ‪،‬وسبل تطويرىا من‬
‫وجية نظر المديرين‪،‬مجمة العموم التربوية والنفسية‪.119-111. )16 ( 4،‬‬
‫حامد‪،‬فداء‪ .)2115 (.‬اإلدارة اإللكترونية األسس النظرية والتطبيقية‪،‬دار مكتبة الكندري لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫الحربي‪،‬حمدان بن محمد دخيل اهلل (‪ .)2121‬واقع توظيف القيادة الرقمية في التعميم عن بعد وادارة‬
‫األزمات الطارئة لدى قادة المدارس االبتدائية في مدينة مكة المكرمة ( التصور المقترح)‪ .‬المجمة‬
‫العربية لمنشر العممي‪.115-82 .)2( .‬‬

‫الصفحة ‪- 563 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫الخنيفر‪،‬أمل عبداهلل‪ .)2118(.‬معوقات تطبيق اإلدارة اإللكترونية بو ازرة التعميم بالمممكة العربية السعودية‬
‫في ضوء رؤية ‪ 2131‬وسبل التغمب عمييا‪ .‬مجمة كمية التربية‪.226-179،)178(،‬‬
‫الدايني‪،‬رشاد خضير وحيد‪ .)2111(.‬أثر اإلدارة اإللكترونية ودور تطوير الموارد البشرية في تحسين‬
‫أداء المنظمة‪ .‬رسالة ماجستير‪ .‬كمية إدارة األعمال جامعة الشرق األوسط‪ :‬مصر‪.‬‬
‫الدىشان‪،‬جمال‪ .)2121(.‬مستقبل التعميم بعد جائحة كورونا ‪ :‬سناريوىات استشرافية‪،‬المجمة الدولية‬
‫لمبحوث في العموم التربوية‪. 67-33،)4( 3،‬‬
‫رضوان‪،‬محمود عبدالفتاح‪ .)2112(.‬اإلدارة اإللكترونية وتطبيقاتيا الوظيفية‪،‬المجموعة العربية لمتدريب‬
‫والنشر‪.‬‬
‫سالم‪،‬أسامة محمد‪ .)2121(.‬قياس مدى قدرة المنظومة الشاممة لمتعميم عمى استيعاب وتطبيق والتعامل‬
‫مع الدعم المقدم من و ازرة التربية والتعميم في التحول إلى اإلدارة اإللكترونية‪،‬المجمة العممية‬
‫لمدراسات التجارية والبيئية‪.613 -591 .)3(11 .‬‬
‫سيفين‪،‬عماد ‪ .)2119(.‬الوعي بالمستحدثات الرقمية لدى المعممين الممتحقين بالدبموم المينية "شعبة‬
‫تكنولوجيا المعمومات" ‪ :‬في ضوء بعض المتغيرات‪ .‬المؤتمر العممي الرابع – الدولي‪" :‬التعميم‬
‫وتحديات المستقبل " ‪،‬سوىاج ‪.‬‬
‫الشريف‪،‬باسم بن نايف محمد‪ .)2118(.‬مدى الوعي بالتقنيات التعميمية الرقمية والذكية ألعضاء ىيئة‬
‫التدريس بالجامعات السعودية‪،‬مجمة كمية التربية جامعة األزىر‪.651-611 . )179(،‬‬
‫الشمري‪ ،‬عمي‪.)2118(.‬االنترنت وتشكيل الوعي المعرفي الرقمي‪ ،‬مجمة الباحث اإلعالمي‪.8 .)8( ،‬‬
‫الشويمي‪،‬محمد يونس محسن‪ .)2118(.‬مستوى الوعي التكنولوجي لدى معممات الدراسات االجتماعية‬
‫في مديرية تربية إربد األولى وعالقتو بالمواطنة الرقمية‪،‬رسالة ماجستير‪،‬كمية العموم‬
‫التربوية‪،‬جامعة آل البيت‪،‬األردن‪.‬‬
‫الصرايرة‪،‬خالد و ابو حميد‪،‬عاطف (‪" .)2116‬دور اإلدارة المدرسية في نشر تكنولوجيا المعمومات‬
‫واالتصاالت في المجتمع المدرسي"‪،‬دراسات‪،‬العموم التربوية ‪.1483-1511، )9(43،‬‬
‫طوالبة‪،‬ىادي؛ الكراسنة‪،‬سميح‪ .)2118(.‬وعي طمبة جامع اليرموك بممارساتيم الرقمية وعالقتيم بقيم‬
‫المواطنة لدييم‪،‬المجمة األردنية في العموم التربوية ‪.419-391 .)4(14‬‬
‫العازمي‪،‬عيسى فالح ذياب ىادي‪ .)2121(.‬متطمبات تطبيق اإلدارة اإللكترونية وعالقتيا بتنمية الموارد‬
‫البشرية في المدارس الثانوية بدولة الكويت‪ .‬مجمة العموم التربوية‪.416 -348 .)1(1 .‬‬

‫الصفحة ‪- 564 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫عدد (‪ )9‬أكتوبر ‪0202‬م‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
‫عامر‪،‬سامح عبد المطمب‪ .)2118(.‬تطوير أداء مديري المدارس الثانوية في ضوء مدخل اإلدارة‬
‫اإللكترونية‪ :‬دراسة ميدانية‪ ،،‬مجمة كمية الدراسات العميا لمتربية جامعة القاىرة‪-381،)3( 26،‬‬
‫‪.428‬‬
‫عبد السيد‪،‬منال أنور سيد‪ .)2119(.‬برنامج قائم عمى التربية األمانية لتنمية الوعي التكنولوجي بمخاطر‬
‫األلعاب اإللكترونية لدى طفل الروضة‪،‬مجمة دراسات في الطفولة والتربية‪.118-41 )9( .‬‬
‫الفيفي‪،‬فاطمة ىادي أحمد‪ .)2121(.‬أثر استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية عمى تنمية الوعي‬
‫التكنولوجي لدى طالبات المرحمة الثانوية بمحافظة فيفاء‪ .‬المؤتمر االفتراضي لمستقبل التعميم‬
‫الرقمي في الوطن العربي ‪ :‬إثراء المعرفة لممؤتمرات واألبحاث‪.135-112 .)1( .‬‬
‫القحطاني‪،‬منصور عوض‪ .)2117(.‬تطبيق اإلدارة اإللكترونية باإلدارة العامة لمتعميم بمنطقة عسير‪:‬‬
‫دراسة ميدانية‪ .‬مجمة العموم التربوية‪.221-316، )11(،‬‬
‫كافي‪،‬مصطفى يوسف‪ .)2111(.‬اإلدارة اإللكترونية إدارة بال أوراق –إدارة بال مكان – إدارة بال زمان‪-‬‬
‫إدارة بال تنظيمات جامدة‪،‬دار ومؤسسة رسالن لمطباعة والنشر‪.‬‬
‫ال كردم‪،‬مفرح بن سعيد ( ‪ .)2116‬واقع ممارسة سموكيات القيادة التكنولوجية لدى قادة المدارس الثانوية‬
‫بمنطقة عسير من وجية نظر المعممين‪ .‬مجمة كمية التربية جامعة األزىر‪.176-145 .)2( .‬‬
‫ماضي‪،‬سيير حافظ‪ .)2111(.‬واقع االداء الميني لمديري المدارس الحكومية في ضوء تطبيق اإلدارة‬
‫اإللكترونية بمحافظات غزة‪ .‬رسالة ماجستير كمية التربية جامعة االزىر غزة‪.‬‬
‫نجم‪ ،‬عبود نجم‪ .)2118(.‬االستراتيجية والوظائف والمشكالت‪،‬دار المريخ لمنشر‪ ،‬الرياض‪ .‬الطبعة‬
‫األولى‪.‬‬
‫ىاللي‪،‬حسين مصطفى؛ عبدالفتاح‪،‬ايمان صالح؛ األلفي‪،‬ريم؛ غنام‪،‬غريب جبر؛ األلفي‪،‬محمد‬
‫محمد‪ )2111(.‬اإلدارة اإللكترونية‪،‬السحاب لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ياسين‪،‬سعد غالب‪ .)2117(.‬اإلدارة اإللكترونية‪،‬دار اليازوري العممية ‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬المراجع األجنبٌة‬
‫‪Mukred،M & Yosof,Z.(2018) The Performance of Educational Institutions‬‬
‫‪Through the Electronic Records Management Systems: Factors‬‬
‫‪Influencing‬‬ ‫‪Electronic‬‬ ‫‪Records‬‬ ‫‪Management‬‬ ‫‪System‬‬
‫‪Adoption،International Journal of Information Technology Project‬‬
‫‪Management ،9 (3).‬‬
‫‪Muries،B & Marsele,J..(2017). Explaining Electronic Learning Management‬‬
‫‪Systems (ELMS) continued usage intentions among facilitators in Higher‬‬
‫‪Education Institutions (HEIs) in Tanzania،International Journal of‬‬

‫الصفحة ‪- 565 -‬‬ ‫)‪Print:(ISSN 2682-2989‬‬ ‫)‪Online:(ISSN 2682-2997‬‬


‫م‬0202 ‫) أكتوبر‬9( ‫عدد‬ ‫القيادة اإللكترونية وعالقتها بالوعي‬
Education and Development using Information and Communication
Technology (IJEDICT)،13(1)،pp. 123-141.
Philomina،M J.،Amtha S.(2016). Information and Communication Technology
Awareness among Teacher Educators،International Journal of
Information and Education Technology ،6 (8) 603-606.
WhitmanMichael،MattodHerberet .(2011).Principles of Information Security،
4thedition،Boston : Cengage Learning /Course Technology.

- 566 - ‫الصفحة‬ Print:(ISSN 2682-2989) Online:(ISSN 2682-2997)

You might also like