Professional Documents
Culture Documents
التنمر في صفوف متعلمي المرحلة االبتدائية ( بداية المراهقة) وعالقته بالتوافق الدراسي.
نماذج مؤسسات تعليمية ابتدائية بمقاطعة أنفا
الفرضيات
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى:
التعرف على ماهية ظاهرة التنمر وأشكاله وعلى العوامل المسببة في حدوثه.
معرفة الفروق في مستوى التنمر لدى الجنسين.
الكشف عن تأثير ظاهرة التنمر عل التحصيل والتوافق الدراسي.
اكتشاف طبيعة التنمر في صفوف المراهقين المتمدرسين بالسنة السادسة ابتدائي.
اكتشاف طبيعة التوافق الدراسي لدى المراهقين المتمدرسين بالسنة السادسة ابتدائي.
معرفة العالقة بين التنمر والتوافق الدراسي.
الدراسة السابقة
تعتبر الدراسات السابقة جهودا تحكي الموضوع ومراجعة حدث سند يساعد على إقامة مقاربات
نتائج هذه الدراسة ......شيء جديد دراسات سابقة أن يتم لسيف من هذه الطريقة العملية المفيدة.
أهمية الدراسة
عينة الدراسة
سيتم انتقاء عينات البحث بطريقة عشوائية من التالميذ المتمدرسين في مدرسة أبي حنيفة ،وعددهم
26تلميذا وتلميذة ،الكائنة بجماعة سيدي بليوط ،إقليم الدار البيضاء ،للموسم الدراسي
6262/6266م.
وسيتم التركيز على السنة الختامية بالمرحلة االبتدائية لعالقتها الوطيدة بموضوع الدراسة.
منهجية الدراسة
التحديد اإلجرائي لمتغيرات الدراسة
– )1التنمر:
لغة:
ورد في لسان العربي البن منظور :يقال للرجال السيء الخلق قد نمر ،وتنمر ،ونمر
وجهه ،أي غيره وعبسه .وتنمر له ،أي تغير وتنكر وأوعده .ألن النمر ال تلقاه إال متنكرا
غضبانا.
اصطالحا:
حسب الباحث النرويجي ضن أورويز المؤسس الحقيقي لألبحاث حول التنمر ،التنمر
الدراسي هو األفعال السلبية المتعمدة من جانب الطالب أو مجموعة طالب بهدف إلحاق األذى
بطالب آخر .تتم بشكل متكرر وفترات طويلة ويمكن ان تكون هذه األفعال السلبية بالكلمات،
مثل :التهديد ،التوبيخ ،اإلهانة والسب والشتم .كما يمكن أن تكون باالحتكاك الجسدي
كالضرب ،والدفع ،والركل ،أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي ،مثل:
التقشير بالوجه أو اإلشارات غير الالئقة ،بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض
االستجابة لرغبته.
)2المراهقة:
لغة:
مشتقة من الفعل " رهق" ،ومنه قولهم مراهق أي مقارب للحلم .راهق الحلم أي قاربه.
ويقال طلبت فالنا حتى رهقته أي :حتى دنوت منهم.
والرهق :الظلم قال هللا تعالى" :فال يخاف بخسا وال رهقا" أي ظلما .والرهق اسم من
اإلرهاق وهو أن يحمل عليه ما ال يطيقه ،ورجل مرهق إذا كان يظن به السوء.
اصطالحا:
فترة أو مرحلة من مراحل نمو الكائن البشري من بداية البلوغ الجنسي أي نضج األعضاء
التناسلية لدى الذكر واألنثى وقدرتها على أداء وظائفها إلى الوصول إلى اكتساب النضج،
وهي بذلك مرحلة انتقالية خاللها يصبح المراهق رجال راشدا أو امرأة راشدة.
علماء االجتماع يرون أن المراهقة هي مرحلة من العمر يتوقف عندها المجتمع عن
النظر إلى الفرد نظرته إلى الطفل وال يمنحه الوقت نفسه والمركز الكامل الذي يسمح به
الرجل البالغ أو أدواره أو وظائفه االجتماعية.
)3التوافق الدراسي:
عملية الديناميكية المستمرة التي يقوم بها المتعلم الستيعاب المواد الدراسية والنجاح
فيها ،وتحقيق التالؤم بينه وبين البيئة الدراسية ،ومكوناتها األساسية شيري توعي لي
2002صفحة .131
هو عملية ديناميكية المستمرة يتم تنفيذها من خالل إجراءات يقوم بها التلميذ وصوال إلى
تحقيق أهداف فعندما يتعرض التلميذ لمنبهات داخلية أو خارجية ،تولد عنده حاجة
ودافعية يسعى إلى تحقيقها وإشباعها ،من خالل عملية التفاعل المتبادل بينه وبين عناصر
المواقف التعليمية المختلفة ،طيب ي صفحة .212
ونقيض مفهوم التوافق الدراسي هو الال توافق الدراسي ،أو عدم التوافق الدراسي ،الذي
ينشأ من عدة أسباب وعوامل ومتغيرات ،لذلك نجد أن مسألة عدم التوافق من الدراسة
شغلت تفكير علماء النفس والتربية والتعليم من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلة حتى
يتسنى للمجتمع ليستفيد من جميع إمكانيات إمكانياته البشرية والمادية إلى أقصى حد
ممكن.
اإلطار النظري للدراسة
أنواع التنمر:
التنمراللفظي :وهو نوع من أنواع الوشاية أو اإلتهامات التي قد تتسبب للضحية في
شتى أنواع الحزن والكرب واآلالم النفسية ،وقد يتضمن ذلك ما يلي :توجيه كلمات جارحة،
النداء بتسميات غير الئقة ،التعليق السلبي الجارح على منظر ثياب أو جسم شخص ما،
المضايقة والتشهير الكاذب ،السب والتقليل من قيمة الفرد.
التنمر المؤدي :ويشتمل على أخذ أشياء اآلخرين والتصرف فيها أو عدم إرجاعها أو
إتالفها.
التنمر االجتماعي :ويشتمل على منع بعض األفراد من ممارسة بعض األنشطة
بإقصائهم أو رفض صداقتهم أو نشر الشائعة عنهم.
التنمر الرمزي :ويعني استخدام بعض التصرفات التي تلحق األذى النفسي باآلخر،
كالضحك عنه دون علمه ،أو تجاهله أثناء الحديث أو اللعب ،استخدام بعض اإلشارات
واإليماءات التي تحمل معنى االحتقار والتقليل من الشأن ،القيام بتصرفات مخيفة تجاهه.
والبد من اإلشارة إن إلى أن األشكال السابقة لتنمر قد ترتبط معا .فقد يرتبط اللفظي مع
االجتماعي والمادي مع الرمزي وهكذا.
إبعاد التنمر
للتنمر بعدين أساسيين أحدهما يتمثل في الضحية سواء كان فردا أو جماعة ،وآخر
متمثل في القائم بسلوك التنمر سواء كان فردا أو جميعا.
هو المكفول األول من قبل المهتمين بمعالجة ظاهرة التنمر ذلك كونه عانى الكثير من
الصعوبات والمشاكل النفسية واالجتماعية والتعليمية ،التي حالت بينه وبين كونه تلميذ
متمدرس عاديا ،فالكثير من الضحايا تركوا مقاعد الدراسة بسبب التعرض لضغوطات من
قبل زمالئهم ،وهنا يجب دق ناقوس خطر فالمرحلة االبتدائية من التعليم تعتبر من أهم
المراحل األساسية في حياة الفرد من حيث تكوينه التعليمي والثقافي والنفسي واالجتماعي.
سواء كانو ينشطون فرادا أو في جماعات ،وغالبا ما ال يتم االهتمام بهم واحتوائهم من
أجل معالجتهم ،إذ أن سلوكهم الغير السوي يترجم إلى اضطرابات اجتماعية ونفسية ،وبالتالي
ال يمكن أن ننظر للظاهرة إذا أردنا معالجتها والحد منها من زاوية الضحية فقط ،بل يجب
كذلك الوقوف على أسباب ودوافع المتنمرين ،التي قد تقربنا من كشف خبايا تفشي وانتهاج
وانتشار هذه الظاهرة في األوساط المدرسية.
قد تتمثل في الشعور بالملل ،وعدم إدراك المتنمرين بأن سلوكاتهم خاطئة ،أو اعتقادهم
بأن الضحية يستحق مثل تلك المعاملة ،أو كون ....المتنمر ضحية للتنمر ،أو لسوء معاملة،
فينتقم من ضحية أخرى بدوره ،كما أن بعض الخصائص الشخصية للضحايا تجعلهم عرضة
للتنمر ،كالخجل واالنعزال قلة األصدقاء ،الحرمان ،العنف ،االضطرابات ،سوء معاملة ،وعدم
التكفل ،كلها مؤشرات قد تتسبب في تشكل شخصيات غير سوية ،والتي تعتبر في حالة عدم
االحتواء من قبل متخصصين مشروع لمواطن إجرامي.
الدوافع والعوامل االجتماعية
وهي مزيج من الظروف المحيطة بالمتنمر والضحية ،من أسرة ومحيط سكني وجماعة
األصدقاء أو األقران والمستوى المعيشي والمستوى التعليمي لألولياء والمحيط المدرسي
ومختلف الرسائل السمعية البصرية التي تعرض له يتعرض لها هؤالء ،حيث يولد كل ذلك
لدى فئة المتنمرين أو الضحايا سلوكات مختلفة قد تتسم بالقوة والعنف واألذى واالستقواء
لدى المتنمر ،وبالضعف واالنعزال والرضوخ من قبل الضحايا.
وتشمل كل األسرة التعليمية للمدرسين وعمال ومدير وزمالء باإلضافة إلى السياسات
التربوية المنتهجة مثل اكتظاظ الصفوف ،أو تكثيف ساعات الدراسة ،والمناهج المتبعة
والظروف المادية للمدرسة في حد ذاتها ،فقد يكون نقص التجهيزات سببا للقيام بسلوكيات
خاطئة ،كما أن بعض المعلمين يصدر عنهم سلوكات خاطئة استفزازية ،فتتولد ردود فعل
عنيفة من قبل المجتمع المدرسي ،وكذلك من األسباب ،تراجع دور المدرسة والمدرسين في
تقوية سلوكات المتمدرسين وتأثرهم بالضغوطات الحياة التي تؤثر بالسلب على أدائهم وعلى
دورهم في نشر وترسيخ القيم التسامح وحسن المعاملة والصدق واألمانة والوفاء بين
األطفال.
األسباب االقتصادية
مما ال شك فيه أن تطور اآلليات والوسائل االتصالية والتكنولوجيا كانت له آثار سلبية
على سلوكات األجيال الصاعدة ،من أهمها تطور العنف وأشكاله لدى األطفال بسبب
محتوياتها وتأثيراتها البليغة في تكوين شخصية الكثير من مستخدمي هذه التكنولوجيا.
فالجميع يدرك اختالف القيم المنشورة عبر أفالم الكرتون القديمة والحديثة ،وأهداف األلعاب
اليدوية القديمة واإللكترونية الحديثة كل ذلك عزز في نفوس األطفال مختلف سلوك العنف
واالعتداء والتنمر مما زاد من تفاقم األوضاع.
يرى الكثير من الباحثين أن ضحايا التنمر يتميزون بالعديد من السلوكات التي تنتج عن
تعرضهم للتنمر ،والتي يمكن من خاللها إدراك أن الطفل أو المراهق الذي أمامنا قد يكون
عرضة للتنمر ،وذلك على غرار:
التوافق الدراسي هو قدرة مركبة تتوقف على بعدين أساسيين هما :بعد عقلي وبعد
اجتماعي ،فهو إذن يتوقف على كفاية اإلنتاجية وعالقات إنسانية.
البعد العقلي
هو مدى توافق التلميذ مع الدراسة والنظام السائد فيها ،والمناهج الدراسية المقررة،
ومدى اعتماده على نفسه دون الغير في توجيه سلوكه ،واختيار الخطط الدراسية المالئمة
له .ومن هنا نستخلص أن البعد العقلي يتضمن توافق التلميذ مع كل ما له عالقة بالجانب
الدراسي ،من مواد دراسية ،ومقررات ومناهج دراسية.
البعد االجتماعي
فالتوافق الدراسي هو العملي التي يتم بموجبها إقامة عالقات جيدة مع المحيط الدراسي
من أساتذة وزمالء .إذن يتضمن هذا البعد العالقة التي ينبغي أن توطد بين التلميذ والمكونات
األساسية لمحيطه الدراسي مثل أساتذة وزمالء.
يقوم هذا االتجاه أساسا على االهتمام بالجانب السيكولوجي للفرد حيث يرى أصحاب
هذا االتجاه أن التوافق يتحقق بإشباع حاجات الفرد ودوافعه.
وحسب العديد الباحثين فالحياة سلسلة من عمليات التوافق التي يعدل فيها الفرد سلوكه
في سبيل االستجابة للموقف المركب التي ينتج عن حاجته وقدرته على إشباع هذه الحاجات،
ولكي يكون اإلنسان سويا ينبغي أن يكون توافقه مرنا.
االتجاه االجتماعي
يرى أصحاب هذا االتجاه أن التوافق هو عملية اجتماعية ،تقوم على مسايرة الفرد
لمعايير المجتمع ولمواصفات الثقافة ،وذلك من خالل قدرته على القيام باستجابات متنوعة
تالئم المواقف المختلفة ،وتشبع رغباته وحاجاته.
فالتوافق من الناحية االجتماعية يتمثل في قبول الفرد واستجابته بفعالية ،تبعا لسنه
وجنسه .إنه قدرة على إقامة عالقات اجتماعية مع اآلخرين تتسم بالقدرة على الحب والعطاء
من ناحية ،والقدرة على العمل المنتج الفعال الذي يجعل من الفرد شخصا نافعا في محيطه
االجتماعي من ناحية أخرى.
يقوم على أساس التفاعل بين االتجاهين السابقين ،فالتوافق عملية ذات شقين ،فهي
تتضمن انتساب الفرد إلى المجتمع بطريقة أكثر فعالية ،وفي نفس الوقت يقدم المجتمع
الوسائل لتحقيق الطاقة الكامنة داخل الفرد لإلدراك والشعور والتفكير ،مشتملة على التغيير
الحادث في المجتمع ذاته.
فالتوافق إذن فعل تكاملي يتضمن تفاعال متصال بين كل من الشخص والبيئة ،وكل
منهما يؤثر في اآلخر ،ويفرض عليه مطالبا ،وأحيانا يحقق الشخص توافقا حسنا حين يتقبل
الظروف التي تفوق قدرته على التغيير ،وأحيانا أخرى يتحقق هذا حين ترضخ البيئة ألنواع
النشاط الشخصي.
تهيئة الفرص الالزمة والمتاحة لالستفادة من التعلم بأكبر قدر ممكن ،وذلك
بإعطاء الفرد المتعلم كل ما يحتاجه حسب قدرته ورغباته وميوله.
إثارة الدوافع ،كالحديث عن التعلم واإلقبال على الدروس ،كإثارة الرغبة في
المعرفة والفهم واالستطالع واالكتشاف.
الموازنة بين المقررات والقدرات وبين مستوى التحصيل ومستوى الطموح.
إثارة التنافس والتسابق بين األفراد المتعلمين بما يدفعوا الغيرة واالهتمام.
تنمية المهارات اللغوية ،التي ال غنى عنها للتعبير.
تشجيع التعاون والعمل الجماعي بين المتعلمين في المذاكرة أو مشاريع عملية
مشتركة.
معطيات ميدانية
تتحدد وحدات المعينة في الدراسة الحالية بمجموع المراهقين المجتمع مدرسين بالسنة
السادسة من التعليم االبتدائي بجماعة مقاطعات أنفا الدوري البيضاء للسنة الدراسية
6262/6266كما هو موضح في الجدول التالي:
عينة الدراسة
تم توزيع ( )22استمارة ،تعبأ من طرف مراهقي هذه المدارس وبعد استقبال الردود ،تبين
أن جميع استمارات كاملة اإلجابة حيث تمثل عينة التالميذ نسبة ( )65.22من المجتمع
األصلي الذي يقدر عدد تالميذه ( )622مراهقا متمدرسا.
نالحظ من الجدول ( )3أن نسب الذكور واإلناث تقترب من نسب وجودهما في المجتمع
األصلي ،مما يدل على تمثيل العينة لهذا المجتمع ،ولتوضيح النسب األكثر ،يمكن تمثيلها في
دائرة النسب المئوية الممثلة بالشكل أسفله:
من حيث التحصيل الدراسي :يبين الجدول التالي خصائص إلفراز عينة
الدراسة حسب المعدل المحصل عليه من خالل نتائج الفرض األول
عدد التالميذ معدل الفرض األول
17 ما بين 2و2
9 ما بين 2و 6
2 ما بين 6و 7
8 أكثر من 8
أداة الدراسة :لفحص فرضيات الدراسة ،اعتمدنا استبيانا لجميع البيانات عن
التنمر والتوافق الدراسي بوصفه إلحدى أدوات المنهج الوظيفي ،وإحدى وسائل الحصول
على المعلومات من المفحوصين ألنفسهم ،وتتيح لألفراد التعبير عن آرائهم في موضوع
البحث.
عدد الفقرات .....
03 -التعرض للتنمر
03 -المنظور .....للتنمر
03 -التركيز في الدراسة
02 -العالقة مع األساتذة
02 -العالقة مع األقران
-تشتت االنتباه
-العالقة مع المادة
-العالقة مع الهندام
خالصة :من خالل وضع الجداول السابقة تحت مرآة التحليل الدقيق نخلص أن ظاهرة
التنمر أصبحت من المفاهيم األساسية في علم النفس االجتماعي ،إذ تشكل وظيفة الجسم
ومظهره جانبا مهما من جوانب الحياة ،إذ يصل الفرد إلى هذا العالم ككيان ...........يخضع
لخصائص النمو وقوانينه العامة ،ومع استمرار العملية النهائية وتعقدها ،يبدأ الفرد في
تكوين نظرة نحن نحو ذاته ،تتضمن أفكارا واتجاهات ومدركات حولها آخدين بعين االعتبار
أ ن هذه النظرة للذات أصبحت ترتبط بقضايا التكليف المتعددة ،ويعد التوافق الدراسي من
أهم أنواع التكيف التي ............إنسان العصر الحالي ذلك أن الفرد يجلس أألكثر من
عشرين سنة في مقاعد الدراسة وألن النجاح الدراسي يعتمد بدرجة كبيرة على مستوى
هذا التوافق.
نخلص من عرض نتائج الدراسة الحالية إلى التناسب االضطراري السلبي بين التنمر
كظاهرة ....والتوافق الدراسي باعتباره مفتاحا للنجاح الدراسي ،مما يتوجب عليه تبني
استراتيجيات فعالة وبيداغوجيات نشيطة ،تحمل المتعلم في قلب العملية التعليمية
................
-إن ظاهرة التنمر السلبية ........من نظرات وإيماءات وتعليمات المحيطين بالمراهق،
من آباء ومدرسين أوأصدقاء فلنتعامل بحذر في تفاعلنا مع المراهق.
-إن تغيرات البلوغ التي يعيشها المراهق ،هي أمور طبيعية وسيرورة نهائية عادية،
وعلينا أن نوصل ذلك إلى المراهق تلميحا وتصريحا.
-ضرورة إجراء جلسات إرشادية لصالح المراهق إلكسابه تقنيات التصدي والتعامل
اإليجابي مع المتنمرين.
-إن البيئة المدرسية السليمة هي المنبع الذي يستقي منه التالميذ المراهقين سالمة
عقولهم وصحتهم الجسمية والنفسية ،فعلينا خلق حيز مدرسي يحقق المبتغى.
يمكن اعتبار النتائج المحصل عليها كبداية لدراسات ال تقل أهمية عن التوافق
الدراسي مثل:
-1دراسة العالقة بين صورة الجسم والتوافق الدراسي لدى الراسبين
والمتأخرين بالدراسة.
-2دراسة التنمر في صفوف التالميذ المتفوقين وتأثير ذلك على رفع درجة
التنافسية واالجتهاد.
-دراسة عالقة التنمر بالعنف المدرسي وأثره في الرفع من درجة حدثه.