فن المقالة الصحفية في الأدب العربي الحديث وتأثيرها في الأدب والمجتمع

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫العنوان‬
‫املقالة الصحفية العربية الحديثة و أثرها في األدب واملجتمع‪.‬‬
‫‪[The Modern Arabic Press Article and Its Impact on literature and‬‬
‫]‪Society.‬‬

‫اإلعداد‬ ‫اإلشراف‬
‫محمد أبو بكرالصديق‬ ‫الدكتورإس‪ .‬إم‪ .‬عبد السالم‬
‫القرية‪ :‬سوبندي‬ ‫األستاذ‬
‫مكتب البريد‪ :‬دامسونا‬ ‫القسم العربي‬
‫مخفرالشرطة‪ :‬سابار‬ ‫جامعة راجشاهي‬
‫املحافظة‪ :‬داكا‬ ‫راجشاهي‪ ،‬بنغالديش‬

‫القسم العربی‬

‫جامعة راجشاهی‬

‫راجشاهي‪ ،‬بنغالديش‬
‫املحتويات‬
‫املقدمة‬
‫الباب األول‪ :‬الصحافة العربية‬

‫• معرفة الصحافة‬
‫• معرفة الصحافة العربية‬
‫• أنواع الصحافة العربية‬
‫• فروع الصحافة العربية‬
‫• نشأة الصحافة وتطورها‬
‫• نماذج الصحافة األدبية في العالم العربي‬

‫الباب الثاني‪ :‬املقالة العربية‬


‫• املقالة العربية وأنواعها‬
‫• تاريخ املقالة العربية‬
‫• مالمح املقالة العربية في األدب العربي القديم‬
‫• املقالة العربية في طوره الحديث‬

‫الباب الثالث‪ :‬فن املقالة الصحفية‬


‫• تعريف املقالة الصحفية‬
‫• نشأة املقالة الصحفية وتطورها‬
‫• أنواع املقالة الصحفية‬
‫• عناصر املقالة الصحفية‬
‫• موضوعات املقالة الصحفية‬
‫• أساليب املقالة الصحفية‬
‫• خصائص املقالة الصحفية‬
‫• وظائف املقالة الصحفية‬
‫• مجموعات املقالة الصحفية‬

‫الباب الرابع‪ :‬تأثيراملقالة الصحفية في األدب العربي‬


‫• تأثير املقالة الصحفية في تطور اللغة العربية‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في تزويد املوضوعات الجديدة في األدب العربي‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في التعبير واألداء‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في األدب العربي‬

‫الباب الخامس‪ :‬تأثيراملقالة الصحفية في املجتمع العربي‬


‫• تأثير املقالة الصحفية في بعث النهضة الوطنية‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في عقلية اإلنسان‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في تحسين املستوى الثقافي وطريقة العيش للبشر‪.‬‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في إيجاد حالة من الوعي حول املجاالت السياسية‪ ،‬اقتصادية أو حتى‬
‫اجتماعية‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في الدين‬
‫• تأثير املقالة الصحفية في نهضة النساء‬

‫الخاتمة‬
‫خالصة البحث‬
‫الحمد هلل أحمده سبحانه وتعالی علی جزیل عطاٸه ووافر نعمه حمدا یلیق بجالله وعظیم سلطانه وأصلی‬
‫وأسلم علی سیدنا محمد صلى هللا عليه وسلم خاتم األنبیاء واملرسلين وعلی آله وصحبه أجمعين‪ .‬أما بعد‪:‬‬

‫الصحافة هي صناعة الصحفي ملقاالت تهتم بجميع األحداث التي تدور في مجتمعنا‪ ،‬والصحافيون هم‬
‫القوم الذين ينتسبون إليها ويتطلعون عليها‪ ،‬ويعملون بها‪ .‬أول من استعمل لفظ الصحافة‪ ،‬بمعناها الحالي‪،‬‬
‫كان الشيخ نجيب الحداد‪ ،‬منش ئ جريدة "لسان العرب"‪ ،‬في اإلسكندرية‪ ،‬وحفيد الشيخ ناصيف اليازجي‪،‬‬
‫وإليه يرجع الفضل في هذا املصطلح "صحافة"‪ ،‬ثم قلده سائر الصحفيين‪ ،‬بعد ذلك‪.‬‬
‫استخدم العرب واألوروبيون عديدا من املصطلحات لوصف الصحافة‪ ،‬بأشكالها املختلفة‪ .‬فعند دخول‬
‫الصحافة‪ ،‬ألول مرة‪ ،‬في مطلع القرن التاسع عشر‪ ،‬كان يطلق عليها لفظة "الوقائع"‪ ،‬ومنها جريدة الوقائع‬
‫املصرية‪ ،‬كما سماها رفاعة الطهطاوي ‪.‬وسميت كذلك "غازته"‪ ،‬نسبة إلى قطعة من النقود‪ ،‬كانت تباع بها‬
‫الصحيفة‪ .‬كما أطلق عليها الجورنال‪ .‬وقد استعمل العرب األقدمون كلمة " صحفي" بمعنى الوراق الذي‬
‫ينقل في الصحف‪ ،‬وقيل في ذلك عن بعضهم" ‪:‬فالن من أعلم الناس لوال أنه صحفي "بمعنى أنه ينقل عن‬
‫الصحف أو الصحائف‪ .‬وقد عرف بعضهم الصحافة الحديثة بأنها كل نشرة مطبوعة تشتمل على أخبار‬
‫ومعلومات عامة وتتضمن سير الحوادث واملالحظات واالنتقادات التي تعبر عن مشاعر الرأي العام وتباع‬
‫في مواعيد دورية محددة وتعرض على الجمهور عن طريق االشتراك والشراء‪.‬‬
‫وقد أطلق العرب لفظ الغازته على الصحف‪ ،‬في أوائل عهدها‪ ،‬تقليدا لألوروبيين؛ حيث يقال إن أول‬
‫صحيفة‪ ،‬ظهرت في البندقية‪ ،‬عام ‪ ،1656‬كانت تسمى غازته؛ فشملت هذه التسمية فيما بعد كل الصحف‬
‫بال استثناء‪.‬‬
‫وعندما أنشأ خليل الخوري‪ ،‬عام ‪ ، 1858‬جريدة "حديقة األخبار" في بيروت أطلق عليها اللفظ الفرنس ي‬
‫"جورنال"‪ .‬وكان الكونت رشيد الدحداح اللبناني‪ ،‬صاحب جريدة "برجيس باريس"‪ ،‬الباريسية‪ ،‬هو أول من‬
‫اختار لفظ "صحيفة"‪ ،‬وجرى مجراه أكثر أرباب الصحف‪ ،‬في ذلك العهد‪ ،‬وبعده؛ فما كان من أحمد فارس‬
‫الشدياق اللبناني‪ ،‬صاحب" الجوائب "في القسطنطينية‪ ،‬وهو الذي ناظر الكونت رشيد الدحداح‪ ،‬في بعض‬
‫املسائل اللغوية‪ ،‬إال أن عقد العزم على استعمال لفظ "جريدة" (وهي الصحف املكتوبة كما وردت في معاجم‬
‫اللغة) ومن ذاك الوقت شاع لفظ الجريدة‪ ،‬لدى جميع الصحفيين‪ ،‬بمعناها العصري‪.‬‬
‫وقد استعمل بعضهم‪ ،‬كالقس لويس صابونجي‪ ،‬صاحب "النحلة"‪ ،‬لفظة "النشرة"‪ ،‬بمعنى الجريدة‪ ،‬أو‬
‫املجلة‪ ،‬وهكذا صنع املراسلون األمريكيون‪ ،‬أصحاب" النشرة الشهرية"‪ ،‬و"النشرة األسبوعية"‪ ،‬في بيروت‬
‫وغيرهم‪.‬‬
‫ومن املسميات‪ ،‬التي أطلقت على الصحافة‪" ،‬الورقة الخبرية" و"الرسالة الخبرية" وقد استعملتها جريدة‬
‫املبشر‪ ،‬وأكثر الصحف العربية‪ ،‬في الجزائر ومنها كذلك "أوراق الحوادث"‪ ،‬وهو االسم الذي أطلقه‪ ،‬للداللة‬
‫على صحف األخبار‪ ،‬نجيب نادر صويا‪ ،‬منش ئ مجلة "كوكب العلم"‪ ،‬في القسطنطينية‪.‬‬
‫وهناك‪ ،‬كذلك‪ ،‬اسم" املجلة "وأول من استعمله‪ ،‬في الوطن العربي‪ ،‬كان الشيخ إبراهيم اليازجي‪ ،‬عندما‬
‫أصدر مجلة الطبيب‪ ،‬عام ‪ .1884‬ولفظة املجلة أصلها الفعل "جل"‪ ،‬أي عال وسما مقاما‪ ،‬أو وضح وظهر‪.‬‬
‫ومن ثم فإن اسم املجلة يعني إيضاح الحقائق‪.‬‬

‫مولد الصحافة العربية‬


‫أن النهضة األدبية الحديثة التي عمت العالم العربي منذ القرن التاسع عشر نتيجة اللقاء بين الشرق‬
‫والغرب‪ ،‬أثر حلمة نابليون على مصر‪ ،‬فكان مولد الصحافة العربية وليد االتصال الغربيين ببالد الشرق‬
‫العربي‪ ،‬فالفن الصحفي الذي نعرفه اليوم أنما نشأ وترعرع في أحضان الحضارة الغربية‪ ،‬وكان الغربيون‬
‫هم الذين ابتدعوه وحسنوه‪ ،‬وجاءوا به الى الشرق‪.‬‬
‫أول صحفية عربية‬
‫أول صحفية عربية تظهر في العالم على اإلطالق جريدة "التنبيه" التي أصدرها الجنرال بونابرت في مصر عام‬
‫‪ ،1800‬كما أن صحفية "الوقائع املصرية" وهي ثاني صحفية عربية من حيث القدم صدرت عام ‪1828‬‬
‫ظهرت على يد الوالي محمد علي الكبير‪ ،‬أما ثالثة الصحف العربية جريدة "املبشر" الجزائرية‪ ،‬فقد أصدرها‬
‫املستعمرون الفرنسيون في مدينة الجزائر عام ‪ 1847‬بأمر من امللك لويس فيليب‪ ،‬ولكن سرعان ما اخذ‬
‫العرب يخضون ميدان الصحافة بأنفسهم وقد طبعوها بطابعهم الخاص دون أن يقلدوا في ذلك الغربيين‪.‬‬
‫وقد فهم العرب الصحافة على أنها أداة جهاد‪ ،‬ووسيلة حرب ونصال‪ ،‬وسبيل للثورة‪ ،‬وكانت الصحافة‬
‫العربية تحاول تحرير األمة من السلطنة العثمانية‪ ،‬فصرفت جهودها إلى إثارة النفوس وإيقاظ الهمم‪،‬‬
‫فأهملت الناحية الفنية من الصحافة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كانت الصحافة العربية تحمل سيفا ال قلما‪ ،‬وكانت في دور املجاهد ال في دور املنظم أو املصلح‪ ،‬وقد حاربت‬
‫الصحاف العربية الجهل والفقر واألمية‪ ،‬ثم ناضلت لتحرير األم واألمة‪ ،‬وكافحت إلصالح اللغة وقد ادركتها‬
‫الركاكة‪ ،‬ثم حاربت الطغيان والعدوان واإلقطاعية والحاكمين الطغاة‪ ،‬وعدت بنفسها مدرسة وطنية ال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مشروعا تجاريا‪ ،‬بدليل أنها قامت على مناكب أفراد علماء ال على شركات تمول‪ ،‬وهنا موطن الضعف في‬
‫ً‬
‫الصحافة العربية ألن الصحفية رسالة وتجارة معا ال غنى لجناح عن اآلخر>‬
‫أول عربي أصدرصحفية‬
‫أما أول عربي أصدر صحفية عربية فهو رزاق حسون الحلبي الذي أصدر جريدة "مرآة األحوال"‪ ،‬في إستنبول‬
‫عام ‪ ،1855‬وتاله بعد ثالث سنوات خليل الخوري اللبناني فأصدر جريدة حديقة األخبار عام ‪ 1858‬في‬
‫بيروت فكانت بذلك أول صحفية عربية مستقلة يصدرها عربي في البالد العربية‪ ،‬أما صحفية "السلطنة"‬
‫التي أصدرها إسكندر شلهوب بالقاهرة ‪ 1857‬فقد كانت بإيعاز من الباب العالي للدعاية السلطان العثماني‬
‫وتشويه سمعة خديوي مصر في ذلك الحين سعيد باشا‪ ،‬وكانت هذه الصحفية قصيرة األجل لم تعش اكثر‬
‫من سنة واحدة‪.‬‬
‫وفي العالم نفسه الذي صدرت فيه جريدة "حديقة اإلخبار" في بيروت أصدر لبناني آخر هو الكونت رشيد‬
‫ً‬
‫الدحداح جريدة عربية في باريس أطلق عليها اسما غربيا "برنجيس باريس"‪ ،‬وكانت تحاكي الصحف‬
‫ً‬
‫الفرنسية وتعتبر من أرقى الصحف العربية أناقة وتبويبا‪.‬‬
‫وبعد حديقة األخبار والوقائع املصري‪ ،‬توالت الصحف العربية في شتى األقطار حتى بلغ عدد ما صدر منها‬
‫الى ‪ 1870‬سبع وعشرين صحفية ومجلة وهو عدد ضخم في بداية عهد الصحافة العربية بالنظر الى انتشار‬
‫األمية والجهل بين السكان في ذلك القرن وندرة املتعلمين في البالد العربية‪.‬‬
‫وللصحافة فروع عديدة منها فرع الخبر وفرع املقالة وفرع التقرير والنقد الفني واألدبي وغير ذلك‪ .‬ومن أهمها‬
‫فرع املقالة التي لها تأثير في األدب واملجتمع‪.‬‬
‫عرف أدموند جوس املقالة في بحثه املنشور في دائرة املعارف البريطانية بقوله‪ :‬املقالة باعتبارها فنا من‬
‫فنون األدب‪ ،‬هي قطعة إنشائية ذات طول معتدل تكتب نثرا‪ ،‬وتلم باملظاهر الخارجية للموضوع بطريقة‬
‫سهلة سريعة‪ ،‬وال تعنى إال الناحية التي تمس الكاتب وهو أن املقالة األدبية قطعة نثرية محدودة في الطول‬
‫واملوضوع‪ ،‬تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من الكلفة والرهق وشرطها األول أن تكون تعبيرا صادقا عن‬
‫شخصية الكاتب) (يوسف‪ .)76 :1996 ,‬واملقالة تنوع إلى ثالثة أنواع هي‪ :‬املقالة الذاتية واملقالة املوضوعية‬
‫واملقالة الصحفية واملقالة الصحفية يحتاج إلى فن صحفي دقيق ( يرتبط بالتقدم العلمي‪ ،‬ويتطلب انتشار‬
‫التعليم‪ ،‬لكي يجعل املجاالت البعيدة واملعقدة في متناول الجمهور والصحفي الناجح في املجتمع الحديث‬
‫هو الذي يتقن مهارة االتصال من خالل نشر األخبار والتعليق عليها وتفسيرها‪ ،‬وتبسيط املعلومات‬
‫وتجسيدها‪ ،‬وتقديم صور العالم وأحداثه بشكل واضح ومجسد ودرامي‪ ،‬وفي أشكال خالية من التجريد أو‬
‫األكاديمية أو التعقيد) (إمام‪ ,‬بدون‪.)8:‬‬
‫إذا أردنا كتابة املقالة فال بد من االهتمام بالبيئة التي نعيش فيها على سبيل املثال اذا اردنا كتابة مقالة عن‬
‫منطقة اقص ى شمال كاميرون من األحسن يكون املقال يتناول املواضيع الحية والحساسة في والية اقص ى‬
‫الشمال يمكن أن اكتب عن (حواث املرور في والية اقص ى الشمال في عامي ‪ )2016/2015‬أو اكتب عن نهر‬
‫مشهور في والية اقص ى الشمال املسمى ب(نهر لغون وشاري) لكن بعض الكتاب يكتبون عن خارج بيئة التي‬
‫يعيشونها كان كبار الكتاب يهتمون بالبيئة في كتاباتهم ‪ ,‬نجد املقال الصحفي كان من مكونات لجيل طه‬
‫حسين الن مقاالته كانت مرتبطة (بالبيئة املصرية وما يضطرب فيها من حيوات‪ ،‬بحيث بدت القاهرة حينئذ‬
‫بدعوات من كل لون‪َّ ،‬‬
‫ولكن هذه الصورة ترتبط من الوجهة‬ ‫ٍ‬ ‫أشبه ما تكون ببرج بابل‪ ،‬كما يقول العقاد تعج‬
‫ِّ ٍ‬
‫وجهة‬
‫املصرية باألستاذ اإلمام محمد عبده‪ ،‬الذي ذهب في توجيه النهضة القومية بعد عودته من املنفى إلى ٍ‬
‫تتفق مع مذهبه في الحياة ) (شرف ‪:‬بدون‪.)45 :‬‬
‫إذا أردنا أن نغير مجتمعنا إلى طريق األفضل ال أن يكون لنا وجهة نظر اجتماعي يرمي إلى الهدف النبيل‬
‫لنكون مجتمعا مميز تحترم القيم األخالقية والفضيلة لقد كان للمقالة دور في تغيير البيئة االجتماعية‬
‫املرتبطة بالحياة الفكرية مثال مسالة حجاب املرأة وتحريرها‪ ،‬وفض الحجاب عنها‪ ،‬آثارها املقاالت‬
‫الصحفية( وفي مقدمة الداعين إلى ذلك قاسم أمين أحد تالميذ األستاذ اإلمام‪ ,‬الذي ينطلق كتابه" تحرير‬
‫املرأة" سنة ‪ 1899‬من مسألة تأخر املصريين عن اللحاق باألمم املتقدمة ويذهب إلى أنها إذا بقيت على‬
‫ضعفها فلن تتمكن من البقاء في عالم تسوده قوانين االنتقاء الطبيعي ً‬
‫وفقا ملفهوم الدارونية وقوبلت أفكار‬ ‫ٍ‬
‫قاسم أمين في الصحف‪َّ ،‬رد الفعل التقليدي الذي ذهب إلى مهاجمة نظريته في الكتب واملقاالت‪ ،‬في حين‬
‫ُ‬
‫ذهب بعض الك َّتاب إلى تأييد هذه النظرية‪ ،‬ولم يلبث قاسم أمين في سنة ‪ 1900‬أن أصدر كتاب "املرأة‬
‫ليرد على معارضيه بأسلوب أكثر جدلية من أسلوب الكتاب األول‪ ،‬مست ً‬
‫ندا إلى الفكر االجتماعي‬ ‫الجديدة" َّ‬
‫ٍ‬
‫األوروبي الحديث ) (شرف ‪:‬بدون‪ .)48 :‬يصور قاسم أمين مركز املرأة في مجتمع تقليدي متأثر بعصور‬
‫يتحسن إال بالتربية‪ ،‬كما أنه ال ُي َم ِّك ُن املرأة من أن تمارس حقوقها وتقوم بدورها في املجتمع‬
‫َّ‬ ‫االنحطاط ال‬
‫من غير تعليم‪ ،‬إذ أن املرأة ال تكون كاملة ما لم تتصرف بنفسها‪ ،‬وتتمتع بالحرية التي منحتها إياها الشريعة‪،‬‬
‫وما لم تنم طاقتها إلى أقص ى الحدود) (شرف‪ :‬بدون‪ .)48 :‬واملقالة تحتوي على األثر الفكري وتقلب املجتمع‬
‫ُ‬
‫في وقت وجيز نرى على سبيل املثال تبين هذا األثر الفكري ( من تمثل ك َّتاب الجريدة ألفكار اإلمام واتجاهاته‪،‬‬
‫فقال عنهم كرومر في تقرير ‪" 1906‬إنهم من أتباع الشيخ محمد عبده" وقال عنهم غيره‪ :‬إنهم من تالمذته‬
‫ُ‬
‫ورواده‪ ,‬ومهما يكن من ش يء فقد اتجه ك َّتاب "الجريدة" إلى تعقيل الحياة وتخليصها من عناصر الخرافة‬
‫َّ‬
‫أساس جديد‪ ،‬هو العقل من ناحية‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫وما إليها‪ ،‬واستمدت هذه الدعوة بالنظر في اإلصالح املصري على‬
‫واملنفعة الذاتية ملصر وحدها من جهة ثانية) (شرف ‪:‬بدون‪ . )45 :‬املقالة الصحفية الفكرية ال أن تكون‬
‫قوية ومتينة ومتماسكة ترمي إلى هدف معين اذا كان صاحبها يقصد بها هدفا معينا على سبيل املثال في‬
‫جهة‪ ,‬وفكرة الجامعة اإلسالمية من جهة ثانية‪ ،‬وذلك بعد أن تركت‬‫مصر كانت(فكرة الحضارة األوروبية من ٍ‬
‫كل من هاتين الفكرتين ً‬
‫آثارا عميقة في الرأي العام املصري‪ ،‬والحياة العامة املصرية‪ ،‬على النحو املبين فيما‬ ‫ٌّ‬
‫ََ‬
‫وفكريا لخطة األستاذ اإلمام‪ ،‬نهض به لطفي السيد‪ ،‬ووسم به‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ثقافيا‬ ‫ً‬
‫اتجاها‬ ‫تق َّد َم‪ ,‬فأصبح "التعقيل"‬
‫حقيقي‬
‫ٍ‬ ‫مدرسته‪ ،‬فامتازت الحركة األدبية والفكرية في مصر في النصف األول من القرن العشرين ٍ‬
‫بميل‬
‫وبعد عن مسايرة العواطف‪.‬‬
‫وإيثار لجانب التفكير‪ٍ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫للتعقيل‪،‬‬
‫ً ُ َ ُ‬ ‫ً‬
‫ضاف إلى النموذج العربي اإلسالمي‪ ،‬وهو نموذج‬ ‫نموذجا جديدا ي‬ ‫جهة أخرى فقد أبرز لطفي السيد‬
‫ومن ٍ‬
‫الفكر اليوناني؛ فترجم ألرسطو‪ ،‬وأردف ذلك بنقل فكرة الديمقراطية إلى الحياة املصرية) (شرف ‪ ,‬بدون‪:‬‬
‫‪ .)46‬للفكرة اثر عظيم في انقالب الدولة واملجتمع وتغريس الفكرة الجديدة بين املجتمع املعايش والفكرة‬
‫َّ‬
‫هي التي (كانت األسباب النفسية قد تقطعت بين طه حسين وبين األزهر حين استيأس من األساتذة وساء‬
‫وأحس أن الذين بكوا الشيخ صادقين‪ ،‬لم يكونوا من أصحاب العمائم‪ .‬وإنما كانوا من‬ ‫َّ‬ ‫ظنه بالشيوخ‪.‬‬
‫ً‬
‫أصحاب الطرابيش‪ ،‬فوجد في نفسه ميال إلى أن يقترب من أصحاب الطرابيش هؤالء وهم الذين نسب إليهم‬
‫أنهم من أتباع الشيخ محمد عبده‪ ،‬كما قال عنهم كرومر وغيره‪ ،‬وإن كنا ال ننكر تأثير األستاذ اإلمام فإننا ال‬
‫نبالغ فيه‪ ،‬وغاية ما نذهب إليه أن أفكار األستاذ اإلمام السياسية واإلصالحية قد وجدت صداها في‬
‫نفوسهم‪ ،‬ذلك أنه كان رائد حركة اإلصالح االجتماعي والديني بل والتفكير السياس ي‪ .‬وكان اإلمام يميل إلى‬
‫االعتدال فوافق مشربه مشربهم‪ ،‬وخاصة حين نزع عن نفسه رداء السياسة إلى العلم والتثقيف وجعلهما‬
‫َّ‬
‫فمه َد بذلك للوطنية املعتدلة‪ ,‬والتف حوله كثير من‬
‫وسيلة إلى تحقيق الغرض السياس ي في النهاية؛ َّ‬
‫الوطنيين املعتدلين‪ ,‬واتفقت آراؤه مع آرائهم في أن اإلصالح الحقيقي الداخلي هو وسيلة الجالء‪ ,‬وال ضير في‬
‫يفسر اقتراب طه حسين من رجال "حزب األمام" كما يسميه بعض‬ ‫االستعانة باإلنجليز في ذلك وفي ذلك ما ِّ‬
‫ً‬
‫الباحثين‪ ،‬إلى جانب ارتباطه بلطفي السيد واملدرسة الفكرية التي رادها‪ ,‬فلم يرتبط طه حسين إذن ارتباطا‬
‫سياسيا بالكيان الحزبي ومصالحه‪ ،‬ذلك أن طه حسين كما يقول ‪-‬كان ً‬
‫فقيرا متوسط الحال في أسرته‪،‬‬ ‫ًّ‬
‫فأتاح له هذا االتصال بحزب األمة أن يفكر في الفروق الحائلة بين األغنياء والبائسين‪ ,‬وكانت بيئة الجريدة‬
‫أنسب البيئات الصحفية لذهنه املتفتح‪ ،‬الذي يضيق ببيئة العلماء في األزهر) (شرف ‪:‬بدون‪ .)64 :‬وفي حين‬
‫تمثل الجريدة الجانب الفكري في تكوين طه حسين الصحفي‪ .‬نجد إعجابه بشخصية مصطفى كامل الذي‬
‫جعله أحد ثالثة تدين مصر لهم بما أتيح لها من اليقظة؛ أولهم‪ :‬األستاذ اإلمام الذي أحيا الحرية العقلية‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬قاسم أمين الذي أحيا الحرية االجتماعية‪ ،‬أما مصطفى كامل فهو الذي أذكى جذوة الحرية‬
‫ٌ‬
‫متطرف في‬
‫ِّ‬ ‫السياسية األمر الذي يكشف عن اتجاه سياس ي حماس ي في بيئة التكوين الصحفي لطه حسين‪،‬‬
‫عداوته لالحتالل) (شرف ‪:‬بدون‪ )65 :‬ارتباط طه حسين بصحيفة حزب األمة( إنما يجيء من خالل التيار‬
‫الفكري ذلك أنه ارتبط بمدرسة الجريدة واتجاهاتها الفكرية الداعية إلى تعقيل الحياة املصرية‪ ،‬وإلى التنوير‬
‫والحرية‪ ,‬وتجديد شباب مصر بمقومات الحضارة الحديثة‪ ,‬ونجد عند دراسة مقاالته في "الجريدة" ً‬
‫تعبيرا‬
‫عن اتجاهات التجديد التي ذهبت إليها مدرستها الفكرية‪ ،‬األمر الذي يفتح أمامه أبواب التجديد على‬
‫مصاريعها) (شرف ‪:‬بدون‪ . )65 :‬وفي ذلك العهد كان طه حسين يكتب في هذه البيئة األولى قصائد كثيرة‬
‫يدافع فيها عن الجالء واالستقالل وبعض القضايا الوطنية‪ ،‬نشر معظمها في صحف الحزب الوطني‪.‬‬
‫خطة البحث‬
‫يتكون هذا البحث من مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة‪ .‬تشتمل املقدمة على خالصة البحث وأهميته وسبب‬
‫اختيار هذا املوضوع للبحث‪ ،‬ثم ذكرت أسئلة البحث وأهدافه ومناهج البحث وخطة البحث‪ .‬وذكرت في‬
‫الباب األول معرفة الصحافة ومعرفة الصحافة العربية وأنواع الصحافة العربية وفروع الصحافة العربية‬
‫ونشأة الصحافة وتطورها ثم نذكر نماذج الصحافة األدبية في العالم العربي‪.‬‬

‫أما الباب الثاني فذكرت فيه املقالة العربية وتاريخها في األدب العربي الحديث‪ ،‬ومالمح املقالة العربية في‬
‫األدب القديم‪ ،‬ثم ذكرت عناصرها وأساليبها‪.‬‬
‫أما الباب الثالث فقمت بذكر تعريف املقالة الصحفية ونشأة املقالة الصحفية وتطورها وأنواع املقالة‬
‫الصحفية وعناصر املقالة الصحفية وموضوعات املقالة الصحفية وأساليب املقالة الصحفية وخصائص‬
‫املقالة الصحفية ووظائف املقالة الصحفية ومجموعات املقالة الصحفية‪.‬‬
‫ثم قمت بالباب الرابع‪ ،‬وذكرت فيه تأثير املقالة الصحفية في األدب العربي‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في تطور‬
‫اللغة العربية‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في تزويد املوضوعات الجديدة في األدب العربي‪ ،‬وتأثير املقالة‬
‫الصحفية في التعبير واألداء‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في األدب العربي‪.‬‬

‫أما الباب الخامس فذكرت فيه تأثير املقالة الصحفية في املجتمع العربي‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في بعث‬
‫النهضة الوطنية‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في عقلية اإلنسان‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في تحسين املستوى‬
‫الثقافي وطريقة العيش للبشر‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في إيجاد حالة من الوعي حول املجاالت السياسية‪،‬‬
‫اقتصادية أو حتى اجتماعية‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في الدين‪ ،‬وتأثير املقالة الصحفية في نهضة النساء‪.‬‬

‫أما الخاتمة فقد أحاول بذكر أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث‪.‬‬

‫منهج البحث‬
‫قد استخدمت في هذا البحث املنهج العلمي الوصفي التحليلي املعترف به دوليا الستقراء املقالة‪ ،‬وتتبع‬
‫التطور املقالي في املسيرة الكتابية للمقالة العربية‪ ،‬والوقوف على مفهوم املقالة وتطورها في األدب العربي‬
‫والغربي‪ ،‬واألدب القديم والحديث‪ ،‬ومعرفة أنواعها عناصرها وبنائها الفني‪ ،‬ومضامينها وموضوعاتها‪،‬‬
‫وشرائط كتابة املقالة وتحليلها وخطواتها على املنهجي الوصفي الجمالي‪ .‬واستعنت في هذا الصدد بأهم‬
‫الكتب املؤلفة على أساليب البحث في العصر الحديث‪ .‬وقد اعتمدت في إعداد هذا البحث على املؤلفات‬
‫العربية واألجنبية التي ألفت على املقالة الحديثة‪ ،‬واتخذتها من املصادر األساسية‪ .‬واستفدت بكثير من‬
‫املواد العربية حول املقالة العربية‪ ،‬فاتخذتها من املصادر الثانوية‪ .‬وأرجو أن يستفيد به القراء واملتدرسون‬
‫به عن املقالة العربية‪.‬‬

‫أسلوب البحث‬
‫إن شاء هللا استکمل البحث املقترح باتباع القانون الجاری واملناهج العلمي الحدیث وآخذ املعلومات من‬
‫املصادر واملراجع األصلیة‪.‬‬

‫وسیلة البحث‬
‫تکون لغة البحث اللغة العربیة وبالضرورة تٶخذ املقتبسة من اللغات األخری‪.‬‬

‫املراجع واملصادر‬
‫القرآن الكريم‬ ‫‪.1‬‬
‫الحديث النبوي‬ ‫‪.2‬‬
‫أديب مروه‪ ،‬الصحافة العربية نشأتها وتطورها (مصر‪ :‬دار مكتبة الحياة)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫جارهللا أبو القاسم بن محمد الزمخشري‪ ،‬أساس البالغة (بيروت‪ :‬دار بيروت‪1984 ،‬م)‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬فيروز آبادي‪ ،‬القاموس املحيط (بيروت‪ :‬دار املعرفة‪ ،‬الطبعة الرابعة‪2009 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .6‬أبن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬م‪( ،12‬بيروت‪ :‬دار صادر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪2004 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .7‬إبراهيم مصطفى وزمالؤه‪ ،‬املعجم الوسيط‪ ،‬ج ‪( 2‬إستنبول‪ :‬من إصدارات مجمع اللغة العربية‬
‫بالقاهرة‪ ،‬دار الدعوة‪1986 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .8‬الدكتور جان كرم‪ ،‬مدخل إلى لغة اإلعالم (بيروت‪ :‬دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع‪1986 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .9‬الدكتور محمد العزب‪ ،‬عن اللغة واألدب والنقد (مصر‪ :‬دار املعارف‪ ،‬الطبعة األولى‪1980 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .10‬كرم البستاني‪ ،‬تحقيق وشرح ديوان النابغة الذبياني (بيروت‪ :‬دار صادر‪ ،‬د‪.‬ط‪ .‬د‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ .11‬مجدي وهب وكامل املهندس‪ ،‬معجم املصطلحات العربية في اللغة واألدب (لبنان‪ :‬مكتبة لبنان‪،‬‬
‫الطبعة الثانية‪11984 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .12‬الدكتور صالح أبو إصبع والدكتور محمد عبيد هللا‪ ،‬فن املقالة ‪-‬أصول نظرية – تطبيقات –‬
‫نماذج (عمان‪ :‬دار مجد الوي للنشر والتوزيع‪2001 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .13‬إسماعيل إبراهيم‪ ،‬فن املقال الصحفي‪ ،‬األسس النظرية والتطبيقات العلمية (مصر‪ :‬دار الفجر‬
‫للنشر والتوزيع)‪.‬‬
‫‪ .14‬الدكتور عبد اللطيف حمزة‪ .‬املدخل في فن التحرير الصحفي (القاهرة‪ :‬الهيئة املصرية العامة‬
‫للكاتب‪ ،‬الطبعة الخامسة‪2002 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .15‬الدكتور عبد العزيز شرف‪ ،‬فن املقال الصحفي (القاهرة‪ :‬دار قباء للنشر والتوزيع‪2000 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .16‬إبراهيم إمام‪ ،‬دراسات في الفن الصحفي (القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو املصرية‪1997 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .17‬عبد العزيز شرف‪ ،‬أدب املقالة من املعاصرة إلى األصالة (بيروت‪ :‬دار الجيل للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪2000 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .18‬عبد الخالق ربيعي‪ ،‬فن املقالة الذاتية في األدب العربي الحديث (اإلسكندرية‪ :‬دار املعرفة‬
‫الجامعة)‪ ،‬ص‪.14 :‬‬
‫‪ .19‬الدكتور محمد يوسف نجم‪ ،‬فن املقالة (بيروت‪ :‬دار الثقافة‪ ،‬الطبعة الرابعة‪1966 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .20‬الدكتور أديب حضور‪ ،‬مدخل إلى الصحافة النظرية وممارسة (دمشق‪1991 :‬م)‪.‬‬
‫‪ .21‬سيد قطب‪ ،‬النقد األدبي؛ أصوله ومناهجه (بيروت‪ :‬دار املعرفة للطباعة والنشر‪1966 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .22‬الدكتور أحمد أمين‪ ،‬النقد األدبي‪ ،‬ج‪( 1‬بيروت‪ :‬دار الكتاب العربي‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬د‪ ،‬ت)‪.‬‬
‫‪ .23‬الدكتور أحمد أمين‪ ،‬فيض الخاطر‪ ،‬ج‪( 1‬مصر‪ :‬مكتبة النهضة املصرية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬
‫‪1934‬م)‪.‬‬
‫‪ .24‬الدكتور أحمد أمين‪ ،‬حياتي‪ ،‬ج‪( 1‬القاهرة‪ :‬كلمات عربية للترجمة والنشر‪ ،‬الطبعة األولى‪1953 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .25‬محمد خليفة التونس ي‪ ،‬فصول من النقد عند العقاد (مصر‪ :‬مكتبة الخانجي‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫د‪،‬ت)‪.‬‬
‫‪ .26‬عبد القادر رزق الطويل‪ ،‬املقالة في أدب العقاد (القاهرة‪ :‬دار املصرية اللبنانية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬
‫‪1987‬م)‪.‬‬
‫‪ .27‬الدكتور نبيل حداد‪ ،‬في الكتابة الصحفية (إربد‪2002 :‬م)‪.‬‬
‫‪ .28‬الدكتور زكي نجيب محمود‪ ،‬جنة العبيط أو أدب املقالة (القاهرة‪1947 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .29‬كمال اليازجي‪ ،‬وأميل املعلوف‪ ،‬املنتخب في أدب املقالة (بيروت‪ :‬دار العلم للماليين‪1975 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .30‬عز الدين إسماعيل‪ ،‬األدب وفنونه (مصر‪ :‬دار الفكر العربي‪ ،‬الطبعة السادسة‪1976 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .31‬أنيس املقدس ي‪ ،‬الفنون األدبية وأعالمها (بيروت‪ :‬دار العلم للماليين‪ ،‬الطبعة السادسة‪.)2000،‬‬
‫‪ .32‬عمر الدسوقي‪ ،‬نشأة النثرالحديث وتطوره (القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪1076 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .33‬أسعد نصر هللا السكاف‪ ،‬املقالة‪ :‬فن وتاريخ ومختارات (بيروت‪ :‬دار نظير عبود‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪.)1995‬‬
‫‪ .34‬عباس محمود العقاد‪ ،‬فرنسيس باكون مجرب الغلم والحياة (مصر‪ :‬دار املعارف‪.)1945 ،‬‬
‫‪ .35‬عباس محمود العقاد‪ ،‬يسألونك (القاهرة‪ :‬دار الكتاب العربي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1968 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .36‬األستاذ عبد الكريم الغامدي‪ ،‬املقالة في األدب السعودي املعاصر نشأة وتطورا‪ ،‬ج‪(1‬الرياض‪:‬‬
‫جامعة أم القرى‪1999 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .37‬أبو حيان التوحيدي‪ ،‬اإلمتاع واملؤانسة (بيروت‪ :‬دار مكتبة الحياة)‪.‬‬
‫‪ .38‬الدكتور إجالل خليفة‪ ،‬اتجاهات حديثة في فن التحرير الصحفي (القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو‬
‫املصرية‪2002 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .39‬مارون عبود‪ ،‬مؤلفات مارون عبود املجموعة الكاملة‪ ،‬ج‪(2:‬بيروت‪ :‬دار الثقافة)‪.‬‬
‫‪ .40‬أبو الفتح عثمان بن جني‪ ،‬الخصائص (القاهرة‪ :‬دار الكتب املصرية‪2006 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .41‬عبد اللطيف حمزة‪ ،‬أدب املقالة الصحفية في مصر‪ ،‬ج‪( 1‬مصر‪ :‬دار الفكر العربي‪ ،‬د‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ .42‬الفوزان‪ ،‬إبراهيم بن فوزان‪ ،‬األدب الحجازي الحديث بين التقليد ولتجديد‪ ،‬ج‪( 3‬القاهرة‪ :‬مكتبة‬
‫الخانجي‪ ،‬الطبعة األولى‪1981 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .43‬داود غطاشة شوابكة‪ ،‬دراسات أدبية في الفنون لنثرية (عمان‪ :‬دار الفكر‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪1009‬م)‪.‬‬
‫‪ .44‬عبد الكريم األشتر‪ ،‬تعريف بالنثرالعربي الحديث (دمشق‪ :‬منشورات جامعة دمشق‪1983 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .45‬العوين‪ ،‬محمد بن عبد هللا‪ ،‬املقالة في األدب السعودي الحديث‪ ،‬ج‪( 2‬مطابع الشرق األوسط‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪1992 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .46‬مصطفى صادق الرافعي‪ ،‬وحي القلم‪ ،‬ج‪( 3‬بيروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬الطبعة الثانية‪2005 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .47‬د‪ .‬فاروق أبو زيد‪ ،‬فن الكتابة الصحفية (القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪ ،‬الطبعة الرابعة‪1990 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .48‬إبراهيم أدهم‪ ،‬فنون التحريرالصحفي بين النظرية والتطبيق (القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو املصرية‪،‬‬
‫د‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ .49‬محمود شريف‪ ،‬فن املقالة؛ األدبية واملوضوعية والصحفية (الكويت‪ :‬مكتبة دار العروبة‪ ،‬د‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ .50‬عبد العزيز شرف‪ ،‬األساليب الفنية في التحرير الصحفي (القاهرة‪ :‬دار قباء للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪2000‬م)‪.‬‬
‫‪ .51‬الدكتور محمد مندور‪ ،‬األدب وفنونه (مصر‪ :‬نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة‬
‫الخامسة‪2006 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .52‬أبو هالل العسكري‪ ،‬كتاب الصناعتين (دار إحياء الكتب العربية‪ ،‬الطبعة األولى‪1952 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .53‬السيد مرس ى أبو ذكرى‪ ،‬املقال وتطوره في األدب املعاصر (القاهرة‪ :‬دار املعارف‪ ،‬ب‪.‬ط‪1982 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .54‬سالمة موس ى‪ ،‬مختارات (مصر‪ :‬مكتبة املعارف‪ ،‬ب‪ ،‬ت)‪.‬‬
‫‪ .55‬عبد الكريم األشتر‪ ،‬أعالم الرواد؛ أحمد فارس الشدياق (دمشق‪ :‬املكتبة الحديثة‪ ،‬ب‪.‬ط‪،‬‬
‫‪1966‬م)‪.‬‬
‫‪ .56‬حنا الفاخوري‪ ،‬الجامع في تاريخ األدب العربي؛ األدب الحديث (بيروت‪ :‬دار الجيل‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪1986‬م)‪.‬‬
‫‪ .57‬أحمد حسن الزيات‪ ،‬تاريخ األدب العربي (القاهرة‪ :‬دار نهضة مصر للطباع والنشر‪ ،‬ب‪.‬ط‪ ،‬ب‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ .58‬محمد يوسف كوكن‪ ،‬أعالم النثر والشعر في العصر العربي الحديث‪ ،‬ج‪( 1‬ميالبورن‪ :‬دار حافظة‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬ب‪.‬ط‪1984 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .59‬عماد الصلح‪ ،‬أحمد فارس الشدياق؛ آثاره وعصره (بيروت‪ :‬دار النهار للنشر‪ ،‬الطبعة السابعة‪،‬‬
‫‪1991‬م)‪.‬‬
‫‪ .60‬محمد واضح رشيد الحسني الندوي‪ ،‬أعالم األدب العربي في العصرالحديث (لكناؤ‪ :‬دار الرشيد‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪1009 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .61‬السيد محمد رشيد رضا‪ ،‬تاريخ األستاذ الشيخ محمد عبده‪ ،‬ج‪( 1‬القاهرة‪ :‬دار الفضيلة للنشر‬
‫والتوزيع والتصدير‪ ،‬الطبعة الثانية‪2006 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .62‬شوقي ضيف‪ ،‬األدب العربي املعاصرفي مصر (القاهرة‪ :‬دار املعارف‪ ،‬الطبعة السابعة‪1979 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .63‬عبد الرحمن الرافعي‪ ،‬عصر إسماعيل‪ ،‬ج‪( 1‬القهرة‪ :‬مكتبة النهضة املصرية‪ ،‬الطبعة الثانية‪،‬‬
‫‪1948‬م)‪.‬‬
‫‪ .64‬عباس بيومي عجالن‪ ،‬املنفلوطي والنظرات (اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬ب‪.‬ط‪،‬‬
‫‪1987‬م)‪.‬‬
‫‪ .65‬عمر الدسوقي‪ ،‬نشأة النثرالحديث وتطوره (القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬د‪.‬ت)‪.‬‬

You might also like