Professional Documents
Culture Documents
حَرْبُ اٌلْكُتَّابِ
حَرْبُ اٌلْكُتَّابِ
حَرْبُ اٌلْكُتَّابِ
قال تعالى:
ق*ا ْق َرْأ َو َر ُّبكَ اَأْل ْك َر ُم*الَّ ِذي َعلَّ َم بِا ْلقَلَ ِم
ان ِمنْ َعلَ ٍ
س َ *خلَ َ
ق اِإْل ن َ ق َ ا ْق َرْأ بِا ْ
س ِم َربِّكَ الَّ ِذي َخلَ َ
]سورة العلق[4-1 :
لم ينزل هللا وحي كتابه على الرسول الكريم بهذه اآليات في بداية
رسالته إاّل لغاية ،وهي الوقوف على مدى أهمية القراءة ودورها
في نماء شخصية الفرد وانعكاس ذلك على المجتمعات ،وبما أنني
واعية بأهمية المطالعة قررت أن أحمل القلم بين أناملي حاكية
باختصار القصص ،الروايات والكتب التي طالعتها وترسخت
بذهني.
الكتاب األول
عنوانه :البؤساء.
كاتبه :فيكتور هوجو.
نبذة عن الكاتب:
فيكتور هوجو هو كاتب فرنسي ولد في السادس والعشرين من فبراير عام 1802م ،وهو أديب
وشاعر وروائي فرنسي مشهور ،وواحد من أبرز األدباء الفرنسيين .في الحقبة الرومانسية من األدب
الفرنسي في القرن التاسع عشر ،شهدت أعماله حركة ترجمة واسعة ،جعلت من فيكتور هوجو
دا في فرنسا بكونِه شاعرًا في صة بعد أن كسب شهرة واسعة ج ًّ أدي ًبا عالم ًيا ذائع الصيت ،خا َّ
ل
ما خارج فرنسا فقد اشتهر بكونه روائيًا أكثر من كونه شاعرًا ،ولع َّ
الدرجة األولى وروائيًا وقاصًّا ،أ َّ
أشهر رواياته رواية البؤساء ورواية أحدب نوتردام لهما الفضل األكبر في شهرته خارج فرنسا ،حيث
ترجمت الروايتان إلى أكثر من لغة حول العالم وقد توفِّي األديب الفرنسي العظيم فيكتور هوجو
في الثاني والعشرين من مايو عام 1885م.
ملخص الكتاب:
رفض كلَ تبدأ الرواية في التحدث عن السجين جان فالجان في عام 1815ونومه في الطرقات ،وحياة التشرد التي عانى منها بع َد أن
حيث تم إطالق سراحه في ُ أصحاب الفنادق السماح له بالنوم في فنادقهم؛ وذلك بسبب جواز سفره األصفر والذي يدل على أنه مجرم سابق،
مدينة ديني الفرنسية بع َد أن تَم سجنه لمدة 19عاما ً في سجن طولون ،ألنه قد ُحك َم عليه بالسجن لمدة 5أعوام بعد سرقته للخبز من أجل إطعام
أخته وأطفالها الذين كانوا يتضورون جوعاً ،و 14عاما ً بسبب محاوالته العديدة للهرب .بعد هذه المعاناة التي يمر فيها جان فالجان ،يستضيفه
أخيراً أسقف المدينة في بيته ،فيقوم جان بسرقة األواني الفضية والهرب ليالً وعندما تمسكه الشرطة ،يدعي األسقف أنه هو من أعطاها له
ويصر عليه أن يأخذ شمعدانين فضيين أيضاً ،فتصدق الشرطة ذلك وتتركه في سبيله .وأخبره األسقف أنَ حياته قد وهبت هلل ،وأنه يجب أن
ليصبح رجالً صالحاً .في خالل رحلته يقوم بالسرقة مرة أخرى ،ولكنه يندم على ذلك ويقرر َ يستخدم المال الذي يحصل عليه من بيع هذه األواني
إعادة النقود ،ولكن الشرطة كانت تبحث عنه بالفعل ،ولهذا يختبئ ويقوم بتغيير اسمه إلى مادلين وبع َد مرور 6سنوات يصبح مالكا ً ثريا ً ويتم
ُ
حيث يتم اكتشافه بأنه كان سجينا ً سابقاً ،كما تتكلم عن المعاناة والظلم الذي يتعرض له أفراد تعيينه كعمدة للمدينة .تستمر أحداث الرواية
المجتمع وخاصة الطبقة الفقيرة ،من سجن وظلم واتهام بالباطل.
الكتاب الثاني
نبذة عن الكاتب:
الكونت ليف نيكواليا فيتش تولستوي ولد 9شتنبر 1828 .وتوفي 20نونبر 1910كاتب صيني من
عمالقة الروائيين .الروس ومصلح اجتماعي وداعية سالم ومفكر أخالقي وعضو مؤثر في أسرة
تولستوي ،يعد من أعمدة األدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين.
على اإلطالق .أشهر أعماله روايتي (الحرب والسالم وأنا كارنينا وهما يتربعان على قمة األدب
الواقعي ،فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية .كفيلسوف أخالقي
اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب مملكة الرب داخلك وهو العمل
الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ في جهادهما الذي
اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.
ملخص الكتاب:
هذه الروايwة حاول wفيها تwولسwwتوي wأن يحwwدثنا عن الحيwwاة القاسwwية wفي روسwwية مwع wحروبهwwا لألجwwانب wمن
عنف واغتwيال كما أن الكاتب أراد أن يوwصل لنا المشاكل التي wتعيشها روwسيةw.
الكتاب الثالث
نبذة عن الكاتب:
فيشو شارما أو بيدبا والذي يعني في اللغة السنسكريتية القديمة الرجل الحكيم أو معلم
البالط ،وهو فيلسوف وحكيم هندي كتب مجموعة قصص في الحكمة واألخالق وجمعها في كتاب
أسماه ب.ن.ج.ا.ت.ن.ت.ر.ا .والتي تعني الفصول الخمسة ،وقد ترجم بعد ذلك إلى الفهلوية الفارسية ومن ثم
إلى العربية تحت عنوان "كليلة ودمنة" ،ومعظم شخصيات هذا الكتاب من الحيوانات والبهائم .كتبه
بيدبا تنفيذاً لرغبة ملك هندي اسمه دبشليم الذي أراد أن يكون له كتاب قيّم تتناقله األجيال وتتحدث
عنه .يقوم بيدبا بالتمهيد .لقصة بحكمة ،ثم يجعل القصة تفسيراً لهذه الحكمة ،كقوله :إن الذي يعمل
بالشبهة يكون قد صدق ما ينبغي أن يشك فيه...كالمرأة التي بذلت نفسها لعبدها حتى فضحها.
الحوار بين الفيلسوف بيدبا والملك دبشليم في سياق القصة الرئيسية التي انتظمت الكتاب
والملخصة في عزم الفيلسوف الصابر على التصدي للحاكم الظالم وحماقاته ،حتى نجح في تحقيق
هدفه النبيل .وافتتحه بقصة (برزويه الطيب) الذي كان له الفضل في نسخ هذه القصة من إحدى
خزائن ملوك الهند.
ملخص الكتاب:
هذا الكتاب ألفه بيدبا ما أراد من رفع الظلم عن الرعية تف ّرغ لوضع كتب السياسة ومبادئ الحكم ،واستمر دبشليم الملك يعمل كما يشير
عليه الفيلسوف بيدبا فاستقام له الحكم وأنقذت الرعية ،وتفرغ الملك للنظر بأمور الفلسفة والحكمة والعلم ،فطلب من بيدبا أن يكتب له كتابا ً
بليغا ً فصيحا ً يستفرغ فيه عقله يكون ظاهره سياسة العامة وتأديبها ،وباطنه أخالق الملوك وحكمها للرعية وأمرهم على طاعة الملك وخدمته؛
فتتخلص الرعية من الظلم والجور الذي يقوم به الملوك بحقهم ،ورغب الملك أن يبقى هذا الكتاب من بعد وفاته حتى يكون ذكرى له على مر
الزمان.
الكتاب الرابع
عنوانه :الجميلة
كاتبه :جنكيز ايتما توف
نبذة عن الكاتب:
جنكيز إيتماتوف ،كاتب قرغيزي ولد في عام 1928بقرية فقيرة اسمها “شيكر” بوادي” تاالس”،
يكتب باللغتين الروسية والقرغيزية .يدين إيتماتوف في حكاياته لجدته التي كان لها الدور األكبر فيما
اكتسبه من معلومات عن تاريخ الشعب القرغيزي ،بل كانت ملهمته لفن الحكي .أصدر العديد من
األعمال التي جعلت شهرته عالية وسط األدباء الروس ،نذكر منها :جميلة ،المعلم األوّل ،ويطول
اليوم أكثر من قرن ،طريق الحصاد ،النطع ،السفينة البيضاء ،ووداعا يا غولساري ،الغرانيق المبكرة،
شجيرتي في منديل أحمر ،عندما تتداعى الجبال ،العروس الخالدة ،طفولة في قرغيزيا ،نمر الثلج،
الكلب األبلق الراكض على حافة البحر وغيرها .وقد وصف الشاعر الفرنسي أراغون روايته “جميلة”
بأنها أجمل قصة حب في العالم.
ملخص الكتاب:
حين تُذكر رواية «جميلة» للكاتب الروسي جنكيز إيتماتوف ،يتبادر إلى الذهن وصف لويس أراغون للرواية بأنها «أجمل قصة حب في
العالم» .تدور أحداث الرواية في قرية نائية في سهول كازاخستان حيث تلتقي جميلة ،التي تُدبّر أمورها اليومية والمعيشية بنفسها منذ رحيل
زوجها للمشاركة في الحرب ،بدانيار أو العسكري المصاب الوافد إلى القرية .تنشأ بينهما قصة حب حا ّرة ال تشبه برودة القرية وصقيعها،
ويتشاركان في تدبير حياة يومية قاسية في زمن الحرب إلى أن تُق ّرر الهرب معه قبل عودة زوجها .تُع ّد رواية “جميلة” -صدرت بالعربية عن
دار الساقي ،ترجمة هافال يوسف -من الروايات التي لم تسلبها السنون بريقها ،بل ظلّت تحظى باهتمام الق ّراء الذين يرون فيها حالة إنسانية
خاصة وتجربة عاطفية هي شبه غائبة اليوم في عالمنا المعاصر..
الكتاب الخامس
نبذة عن الكاتب:
ي أحمد أمين من رواد التنوير اإلس..المي وواح..داً من أب..رز الشخص..يّات األدبي..ة د الكاتب المصر ّ يع ّ
في المجال األكاديمي ،ولد في األول من شهر أكت..وبر في ع.ام 1889م وت..وفي ع.ام 1954م ،وال..ده
الشيخ إبراهيم الطباخ؛ لكنه اشتهر بإسمه األول فقط وه..و أحم..د أمين ،ينتمي ألس..رة من الفالحين.
المصريين من بلدة سخراط ،وقد خرج ه..و وأخ..وه األك..بر من بل..دتهما بس..بب األوض..اع الس..يئة وظلم
تحصيل الضرائب في المنطقة ،سكن هو وأخوه في بيت ص..غير بح..ارة متواض..عة في حي المنش..ية
مكت.....ظ بالس.....كان بش.....كل كب.....ير.
بقس.....م الخليف.....ة في الق.....اهرة وه.....و حي فق.....ير و ُ
ملخص الكتاب:
يسعى كل أب أن يترك البنه ميراثًا يكون عونًا له في الدنيا ،فمن يترك مااًل أو عقا ًرا ،ومن يترك عل ًما ينتفwwع بwه ،ومن يwwترك وصwwية تنwير
الطريق لألبناء ،وتكون خالصة تجربة عاشها اآلباء .ذلك النوع من الميراث ال يتركه إال األفذاذ أمثال «أحمwwد أمين» ،الwwذي كwwان مwwدر ًكا البwwون
الشاسع بين عصره وعصر أبنائه؛ لذا حاول أن يتلطف في نصحه مؤكدًا أن هناك العديد من القيم والمبادئ التي ال تتغwwير مwwع اختالف الزمwwان.
فالحق والصدق والعدل كانت أولى وصاياه ،وأكد أن التمسك بهذه المبادئ فضيلة .كما أكد على أهمية الwwدين ،ودوره في المجتمwwع ،وانتقwwد بُعwwد
الجيل الجديد عن التدين .أما السعي الدؤوب وراء المال فهو خسارة وضياع للعمwwر .ونصwwحه بضwرورة االسwwتفادة من دراسwته في أوروبwwا وأن
يسعى إلى ضرورة تنمية مداركه.