Professional Documents
Culture Documents
عيد الفطر
عيد الفطر
هو أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمون في أول يوم من أيام شهر شوال ثم يليه عيد األضحى في شهر
ذو الحجة .وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمين بعد صيام الشهر كله ولذلك سمي
بعيد الفطر .ويح ّرم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر ،ويستمر العيد مدة ثالثة أيام.
ويوم العيد هو يوم فرح وسرور ،وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل موالهم كما قال هللا) تعالىُ " :ق ْل ِب َفضْ ِل
هَّللا ِ َو ِب َرحْ َم ِت ِه َف ِب َذلِ َ
ك َف ْل َي ْف َرحُوا ه َُو َخ ْي ٌر ِممَّا َيجْ َمع َ
ُون" (يونس.) 58 :
ويتميز عيد الفطر بأنه آخر يوم يمكن قبله دفع زكاة الفطر الواجبة على المسلمين .ويؤدّي المسلمون في صباح العيد بعد
شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صالة العيد ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني و يزورون أهلهم و أقرباءهم ،وهذا
ما يعرف بصلة الرحم .كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه ،ويعطفون على الفقراء .وقد جرت العادة في
كثير من البلدان اإلسالمية بأن يأكل المسلمون في العيد بعض التمرات أو كعك العيد الطيب المحشو بالتمر.
يوم العيد الفطر هو مهرجان يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم بعد شهر من الصيام في شهر رمضان .اليوم يوم مليء
بالبهجة والسعادة والحب بين أفراد العائلة واألصدقاء.
في يوم العيد الفطر ،سأرتدي أنا وعائلتي مالبس الجديدة ونرحب بالضيوف الذين يأتون لزيارة منزلنا .سنقدم أيضًا طعامًا
ً
لذيذا مثل الكيتوبات والريندانج Rوصلصة الفول السوداني ألولئك الذين يأتون لالحتفال في منزلنا.
أحب ح ًقا طهي الطعام التقليدي لهاري رايا مع عائلتي .سوف أساعد أمي وجدتي في صنع كعك الراية مثل كيتوبات والليمانج
والتارت .سنجتمع م ًعا في المطبخ ونتحدث عن ذكريات هاري رايا السابقة ونخطط ألنشطة خالل العطلة.
إلى جانب ذلك ،في يوم العيد الفطر ،أحب أيضًا تزيين المنزل بزخارف شيقة وتغيير الستائر الجديدة R.سنقوم أنا وعائلتي
بتزيين منزلنا بجميع أنواع الزهور واألضواء الجميلة .سيكون منزلنا أكثر حيوية وبهجة.
هاري رايا هو أي ً
ضا وقت للتسامح واالعتذار لبعضكما البعض .أحاول دائمًا مسامحة اآلخرين الذين أخطأوا وأعتذر إذا كنت
قد أساءت إلى اآلخرين .أعتقد أنه من خالل التسامح واالعتذار ،ستصبح عالقاتنا مع اآلخرين أفضل وأكثر جدوى.
أخيرً ا ،يعد هاري رايا عيد الفطر احتفااًل مليًئ ا بالبهجة والحب .إنني أتطلع ح ًقا إلى يوم العيد Rالفطر كل عام وأنا مستعد لقضاء
بعض الوقت مع عائلتي .آمل أن يتمكن Rالجميع من االحتفال بهاري رايا بسعادة وتقوية الروابط العائلية والصداقات.
يأتي عيد الفطر المبارك بعد انتهاء شهر رمضان الكريم فيكون آخر يوم من أيام شهر رمضان المبارك هو وقفة عيد الفطر المبارك
وفيه يزور الناس بعضهم البعض مهنئين بقدوم العيد ،ويبدأ يوم العيد بالتكبيرات التي تمأل الشوارع في المساجد واألماكن الخالية
المخصصة لصالة العيد ،وفيما يأتي مقال عن عيد الفطر:
ربانية كي يشعر فيه المؤمنون بأنهم أدوا العبادات وفازوا برضى هللا تعالى ،ففيه يرتدي ٌ ٌ
ومنحة ٌ
فرصة للفرح والسرور، العيد،
الناس أجمل الثياب ،ويجتهدون في إظهار طريق ٍة للتعبير عن فرحهم ،سواء كانوا كباراً أم صغاراً ،فإظهار الفرح في العيد سنةٌ
نبوي ٌّة مطهّرة ،يجب على جميع المؤمنين العمل بها .تقام في العيد الكثير من الطقوس االحتفالية الرائعة ،التي تبدأ حتى قبل قدومه،
وذلك بالتحضير له بشراء المالبس ،وتجهيز أشهى أنواع الحلويات من كعك العيد ،والمعمول ،وخبز العيد ،باإلضافة إلى تحضير
العيديّات التي س ُتقدّم للصغار ولألمهات واآلباء ،فالعيد فرصة رائعة لصلة الرحم ،وزيادة الترابط األسري ،واجتماع العائلة الممتدة
ت جماعية لكسر الروتين ،وتعميق معاني الحبّ .في العيد تتجلى والصغيرة في بيت العائلة الكبير ،وفرصة رائعة للخروج في نزها ٍ
جميع معاني اإلنسانية والعطاء ،ويُغدق األغنياء من مالهم للفقراء ،فيشيع الفرح في قلوبهم ،ويشترون به حاجاتهم التي تنقصهم،
وتسمو مشاعر الرحمة واإلخاء في النفوس ،فللعيد أبعاد كثير ًة ،منها أبعا ٌد نفسية ،وأبعا ٌد دينيّة ،وأبعا ٌد اقتصاديّة أيضاً ،فمن أبعاده
النفسية الجميلة أنّ الهموم واألحزان يت ّم نسيانها في العيد ،كما يتجاوز الناس جميع ما يع ّكر صفو حياتهم فيه ،وينسونه ولو لفتر ٍة
قصيرةٍ ،أمّا أبعاده الدينيّة ،ففي إظهار الفرح في العيد ،أج ٌر وثوابٌ عظي ٌم من هللا تعالى ،أمّا أبعاده االقتصادية ،فتتمثل بما يقدّمه
المقتدرون للمحتاجين كعيد ّي ٍة وزكا ٍة للفرح في نهار العيد .كي يشعر المرء بفرحة العيد ،عليه أن يقيم العبادات التي تسبقه على أكمل
يعزز من سمو الروح ويجعل للعيد معنىً أكبر وأعمق، وجه ،فلذة العيد تأتي بعد التعب والمشقة التي تتركها العبادة في النفس ،ممّا ّ
ب تجاه خالقها العظيم .تغيّرت طقوس الفرح ويجعل لتبادل التهنئة فيه ما يُشعل في النفس الفرح الغامر بأ ّنها أدّت ما عليها من واج ٍ
اجتماع للصغار في ساحات البيوت واللعب معاً ،ومن ثم الذهاب ٍ في العيد عبر الزمن وتطوّ رت ،فبعد أن كانت في السابق مجرد
إلى بيوت جميع أهل الحي لجمع العيديات ،أصبحت الطقوس ال تكتمل بالنسبة للصغار إال بجلب الهدايا التي يريدونها لهم ،وتقديم
عيدية كبيرة تليق بتطلعاتهم الطفوليّة ،والذهاب لمدينة المالهي حيث الصخب ،واللعب ،والفرح .كي يحتفظ العيد بكامل فرحته،
يجب التخلّص من أي شي ٍء يُفسد فرحة العيد ،ويجب وضع الخالفات التي تكون بين الجيران واألقارب ،والسالم عليهم ومسامحة
المسيئين ،ونبذ الحقد ،والعنف ،والكراهية ،فالعيد ال يكون إال بالحبّ ،وال يكتمل إال بصفاء النفوس.