بطاقة قراءة حول الاقتصاد العالمي في مواجهة تحديات عولمة الأوبئة - جائحة كوفيد 19

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة ‪2‬‬


‫كلية العلوم التجارية‬

‫بطاقة قراءة حول ‪ :  ‬االقتصاد العالمي في مواجهة‬


‫تحديات عولمة األوبئة – جائحة كوفيد ‪19‬‬

‫تحت اشراف األستاذة ‪:‬‬

‫• كريمة زهيوة‬

‫من اعداد الطلبة‪: ‬‬


‫• سعيدي محمد امين‬
‫• سويسي ادم‬
‫• منصوري هند‬
‫• صرارمة هديل‬

‫‪2022/2023‬‬

‫معلومات عن المقال ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫عنوان المقال‪ :‬االقتصاد العالمي في مواجهة تحديات عولمة األوبئة – جائحة كوفيد ‪19‬‬ ‫‪-‬‬
‫المؤلف‪ :‬د‪ .‬بباس منرية و د‪.‬فالي نبيلة‬ ‫‪-‬‬
‫مجلة النشر‪ :‬مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‬ ‫‪-‬‬
‫المجلد‪20 :‬‬ ‫‪-‬‬
‫العدد‪ :‬الخاص‬ ‫‪-‬‬
‫سنة النشر‪2020 :‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدد الصفحات‪18 :‬‬ ‫‪-‬‬
‫معلومات عن المؤلف ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بباس منيرة دكتورة بجامعة سطيف ‪ '' 1‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير ''‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فالي نبيلة دكتورة بجامعة سطيف ‪ ''1‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ''‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ملخص المقال‪ : :‬الهدف من هذا البحث دراسة مدى مساهمة العولمة في انتشار األوبئة ومختلف الدروس المستفادة‬ ‫‪-3‬‬
‫والتحديات القائمة في ظل هذه الجائحة‪ .‬كما أثرت جائحة كوفيد‪ 19-‬على االقتصاد العالمي وأدخلته في دائرة‬
‫الركود‪ ،‬حيث تعتبر قطاعات‪ :‬التجارة الخارجية والسياحة الدولية والمالحة الجوية واألسواق المالية من بين أهم‬
‫القطاعات المتضررة‪.‬‬

‫يحتوي المقال على العناصر التالية‪ :‬في المحتوى األول من الدراسة تناول التعرف على كيفية مساهمة العولمة‬ ‫‪-4‬‬
‫في انتشار األوبئة عبر العالم بصفة عامة وجائحة كوفيد ‪ 19 -‬بصفة خاصة و في المحتوى الثاني إدراك مدى‬
‫تأثير جائحة كوفيد‪ 19-‬على مسار العولمة واألنشطة الوبائية والصحية‬
‫و المحتوى الثالث معرفة مختلف السيناريوهات المحتملة لتطور االقتصاد العاملي و أهم قطاعاته المتضررة)‬
‫التجارة الدولية‪ -‬السياحة الدولية‪-‬المالحة الجوية‪-‬سوق النفط‪-‬أسواق األوراق المالية (من الجائحة الصحية اما‬
‫المحتوى الرابع فيكمن في إدراك مختلف الدروس المستفادة والتحديات القائمة في ظل جائحة كوفيد ‪،19-‬‬
‫وضرورة التعاون الدولي للتغلب على الجائحة الحالية وتفادي األوبئة المستقبلية‪.‬‬
‫محتوى المقال‬ ‫قسم المقال‬

‫االقتصاد العالمي في مواجهة تحديات عولمة األوبئة – جائحة كوفيد ‪19‬‬ ‫العنوان‬
‫المتغيرات‪ :‬العولمة‪ ,‬أوبئة‪ ,‬كوفيد‪ ,19‬اقتصاد عالمي ‪ ,‬دروس‪ ,‬تحديات‪.‬‬

‫الهدف ‪ :‬يهدف هذا البحث الى دراسة مدى مساهمة العولمة في انتشار األوبئة بشكل عام و‬ ‫الملخص‬
‫الكورونا بشكل خاص ‪ .‬باإلضافة الى دراسة مدى تأثير الكورونا على االقتصاد العالمي ‪.‬‬
‫المنهجية المتبعة ‪:‬لدراسة هذا الموضوع تعتمد‪ X‬على األسلوب الوصفي التحليلي ‪.‬‬
‫النتيجة‪ :‬ان جائحة الكورونا من اشد الجوائح الصحية التي ضربت العالم منهج المتبع‪:‬‬

‫جاءت المقدمة كتمهيد و مدخل لموضوع الدراسة و المتمثل في ‪ :‬االقتصاد العالمي في مواجهة‬ ‫المقدمة‬
‫تحديات عولمة األوبئة ‪ -‬جائحة كوفيد ‪ 19‬نموذجا – وقد تناول كل متغيرات الدراسة بشكل‬
‫مرتب و متسلسل بدءا بمفهوم ومراحل األوبئة والعولمة ومدى مساهمتها ثم التطرق إلى‬
‫تأثيرات جائحة كوفيد ‪ 19‬على االقتصاد العالمي و أهم القطاعات المتضررة بعد ذلك إلى‬
‫الدروس المستفادة و التحديات القائمة في ظل جائحة كوفيد ‪ 19‬وصوال إلى طرح اإلشكالية ‪ :‬ما‬
‫مدى تأثير عولمة األوبئة على االقتصاد العالمي؟ وماهي الدروس المستفادة والتحديات القائمة‬
‫في ظل هذه الجائحة الصحية ؟‬
‫اعتماد المنهج الوصفي‪،‬التحليلي الذي يعتمد‪ X‬على جمع البيانات وتبويبها وتفسيرها وصول إلى‬ ‫مواد وطرق البحث‬
‫النتائج‪.‬‬
‫أدوات جمع البيانات‪ :‬دراسات سابقة‪ ,‬احصائيات رسمية‬
‫النتائج التي توصل‬
‫توصل الباحث من خالل هذه الدراسة إلى أن جائحة كوفيد ‪ -19‬من اشد الجوائح الصحية التي‬ ‫إليها الباحث‬
‫ضربت العالم و التي تحولت الى ازمة اقتصادية و االعتماد على الطب الرقمي وتعميم التجارب‬
‫على جميع المجاالت‬ ‫المناقشة ‪:‬‬

‫من خالل ما درسناه في البحث ان الجائحة الصحية تمثل مرحلة متقدمة للوباء والفاشية‪ ،‬إذ‬
‫ينتشر المرض بشكل سريع بين البشر وتزداد عدد اإلصابات‪.‬‬
‫وقد عرف العالم العديد من األوبئة خاصة وأن العديد‪ X‬منها ليس لها لقاح حتى اآلن ‪-‬والتي تفتقر‬
‫إلى اهتمام دولي فوري لتفادي تكاليفها البشرية واالقتصادية و االجتماعية‬
‫ساهمت العولمة في انتشار وعولمة بالء كوفيد ‪ 19-‬والكثير من االوبئة كالشكونغونيا‬ ‫‪-‬‬
‫وحمى الدنك والحمى الصفراء والسارس وفيروس غربالنيل‪...‬إلخ‪ ،‬بفعل عدة أسباب‪،‬‬
‫كازدياد حركة السفر العاملي و تطور وسائل النقل القريبة العهد ‪ ،‬وتزايد حجم التجارة‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫ظهور الكثير من اآلراء بشأن مستقبل العولمة واالنشطة الصحية في حضور مصيبة كوفيد‬ ‫‪-‬‬
‫‪، 19-‬بكونها العلة في استفحال الكارثة عبر العالم‪ ،‬باإلضافة إلى اإلجراءات المتخذة من‬
‫قبل الحكومات الوطنية الحتواء الكارثة و لكن من السابق الحكم عن مستقبل العولمة و‬
‫األنشطة الصحية ‪.‬‬ ‫الخاتمة‬
‫بث الثقافة العلمية التشاركية لتبادل المعلومات و الخبرات‬ ‫‪-‬‬
‫تعتبر جائحة كوفيد ‪ 19 -‬من أشد الجوائح الصحية التي ضربت العالم اذ ساهمت العولمة‬
‫في انتشارها بفعل عدة عوامل منها ازدياد حركة السفر العالمي و تطور وسائل النقل‬
‫الحديثة و ازدياد ظواهر التمدن و التحضر التي سرعان ما تحولت الى أزمات اقتصادية و‬
‫اجتماعية والتي اثرت على االقتصاد العالمي خاصة في ما يتعلق بدور الدولة و الدولة‬
‫القومية وإعادة االعتبار للمجال العلمي و هيمنة البيانات الضخمة الصينية وطريقة إدارة‬
‫االزمة و التي أدت الى بروز وزيادة مستوى التحديات التي تواجه االقتصاد العالمي التي‬ ‫المراجع‬
‫البد من مواكبتها ‪.‬‬
‫ذكر المصادر المعتمدة و التعليق عليها من ناحية مالئمتها للموضوع ‪ :‬نالحظ ان‬ ‫‪-‬‬
‫المصادر المعتمدة مالئمة و ذات صلة بالموضوع ‪.‬‬
‫التنوع ‪ :‬تنوع في المصادر من حيث اللغة كما انه تم استعمال اللغة العربية و اللغة‬
‫األجنبية و اعتمدتا كذلك في بحثهما على الكتب ‪.‬‬
‫األوبئة والعولمة خلفية نظرية‬
‫‪ 1 -‬مفهوم الجائحة الصحية وأهم الجوائح العالمية‪ :‬عرفت البشرية العديد‪ X‬من الجوائح الصحية الناتجة عن‬
‫الفيروسات الحيوانية والتي بعضها ال يزال دون عالج ‪ ،‬مما يستدعي زيادة االهتمام المحلي واإلقليمي والدولي بهذا‬
‫األمر‪.‬‬
‫أ‪ -‬تعريف الجائحة الصحية ومراحلها‪ :‬تعتبر مرحلة متطورة للفاشية‪ ،‬حيث تتطور إلى وباء ثم إلى جائحة ‪ ،‬ومنه‬
‫نعرفها بأنها مرحلة جد متقدمة من تفشي الوباء وإذا ما تعدى عدد اإلصابات مجتمعات وبلدان وقارات تتحول إلى‬
‫جائحة صحية ‪ ،‬وإذا طال أمد هذه الجائحة وتعذر إيجاد لقاح لها‪ ،‬تتحول إلى أزمة صحية تطالها العديد من األزمات‬
‫خاصة االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مراحل نشوء األوبئة والجوائح‪ :‬تقسم منظمة الصحة العالمية مراحل نشوء األوبئة والجوائح إلى ثمانية‬
‫مراحل ‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬لم يتم اإلبالغ عن فيروسات قادرة على إصابة البشر من ضمن الفيروسات التي تدور بين‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬يتبين أن أحد فيروسات األنفلونزا الحيوانية تتسبب في وقوع إصابات بين البشر‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬يؤدي أحد فيروسات األنفلونزا إلى حدوث حاالت متفرقة أو مجموعات صغيرة من الحاالت‬
‫المرضية بين الناس‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬يصبح الفيروس قادرا على إحداث فاشيات مستمرة على الصعيد المجتمعي‪ ،‬وينبغي لكل بلد يشتبه‬
‫في وقوع حدث من هذا القبيل‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة‪ :‬انتشار الفيروس في بلدين على األقل في أحد أقاليم منظمة الصحة العالمية‪.‬‬
‫المرحلة السادسة‪ :‬و هي مرحلة الجائحة‪ ,‬وتشير هذه المرحلة إلى أن ثمة جائحة عالمية طور االنتشار‪.‬‬
‫المرحلة السابعة‪ :‬وهي مرحلة ما بعد الذروة ‪ ,‬لذا البد من التأهب‪.‬‬
‫المرحلة الثامنة‪ :‬وهي مرحلة بعد الجائحة‪ ,‬وهي مرحلة التعافي و التقييم‪.‬‬
‫ج ‪ -‬أهم الجوائح العالمية‪:‬‬
‫* حمى القرم ( الكونغوالنزفية )‪ :‬يسببها فيروس ينتقل عبر الحشرات والماشية بمعدل وفيات يصل إلى ‪ %40‬مع‬
‫إمكانية االنتقال من إنسان إلى إنسان ‪ ,‬كما ال يوجد لقاح‬
‫* مرض فيروس االيبوال ‪ :‬تسببها الحيوانات البرية بمعدل وفيات يصل إلى ‪ %90‬مع إمكانية االنتقال من إنسان‬
‫إلى إنسان ‪ ,‬يوجد لقاح تجريبي‪.‬‬
‫* داء فيروس ماربورغ ‪ :‬بسبب فيروس ينتقل عن طريق الخفافيش بمعدل وفيات يصل إلى ‪ %88‬مع إمكانية‬
‫االنتقال من إنسان إلى إنسان ‪,‬ال يوجد لقاح‪.‬‬
‫‪ 2-‬مساهمة العولمة في انتشار وعولمة األوبئة بما فيها جائحة كوفيد ‪: -19‬‬
‫لقد ساهمت العديد من العوامل والظروف الديموغرافية والبيئية‪ X‬واالقتصادية في انتشار جائحة كوفيد ‪ -19‬ومختلف‬
‫األمراض المعدية‪ X‬في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وذلك من خالل‪ :‬السفر العالمي ‪ Global Travel‬وتطور وسائل النقل‬
‫الحديثة‪ ,‬تزايد حجم التجارة الدولية ‪,‬التمدن و التحضر‪,‬تغيير المناخ واالحتباس الحراري ‪ ,‬عمليات المضاربة‬
‫وعوامل اخرى ‪.‬‬
‫‪3-‬تاثير جائحة كوفيد‪ 19-‬على مسار العولمة واالنشطة الوبائية و الصحية‪:‬‬
‫في ظل جائحة كوفيد‪ ،19-‬أصبح هناك سؤال محل اهتمام العديد من الباحثين واالقتصاديين‪ X،‬وهو‪ :‬هل ستؤدي‬
‫جائحة كوفيد‪ 19-‬إلى تعميق ظاهرة العولمة أو الحد منها باعتبارها السبب في عولمة الجائحة ؟ وبالتالي زيادة‬
‫عولمة األوبئة واألنشطة الصحية أو ال؟ وقد اختلفت اآلراء في هذا المجال‪ ،‬وسيتم عرض بعض منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬رأي ‪ Tukasz Sutkowski:‬يرى توكاز ستكوسكي ‪ 2020‬أن كال الخيارين ممكن حيث ‪:‬‬
‫أدت جائحة كوفيد ‪ 19 -‬إلى عولمة الركود العالمي‪ .‬كما أدى تطور الوباء إلى أن أصبحت الحكومات الوطنية تلعب‬
‫دورا قياديا في اتخاذ القرارات بشأن السياسات الصحية والعامة‪.‬‬
‫ب‪ -‬رأي ‪ :Valbona Zeneli & Joseph Vann‬تبذل الحكومات في جميع أ أنحاء العالم قصارى جهدها إلنقاذ‬
‫األرواح البشرية لمواجهة الكارثة الصحية العالمية وال تفكر اآلن في مستقبل العولمة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬رأي ‪ :Michael rn‬يرى ميشال زورن أن العولمة االقتصادية لن تكون ضحية لجائحة كوفيد ‪ ، 19 -‬ألن‬
‫الفيروس في حد ذاته ليس نتيجة للعولمة ولكن بسبب فشل سياسة التوطين (‪ )domiciliation‬أو االعتماد المفرط‬
‫عليها‪.‬‬
‫د‪ -‬رأي ‪ :Arthur Appleton‬يرى األستاذ المساعد‪ ,‬أن هناك حاجة إلى مزيد من التعاون الدولي للتعامل مع‬
‫األوبئة الحالية والمستقبلية لمعالجة األخطار الحالية وللتخفيف من المخاطر المستقبلية‪.‬‬

‫‪3-‬تأثيرات جائحة كوفيد ‪ 19 -‬على االقتصاد العاملي وأهم القطاعات المتضررة‬


‫أثرت جائحة كوفيد ‪ 19-‬على االقتصاد العاملي بشكل واضح‪ ،‬وأكثرها قطاع التجارة الدولية والسياحة الدولية والمالحة‬
‫الجوية واألسواق المالية‪ ،‬وبذلك ستدخل هذه الجائحة االقتصاد العاملي في دائرة الركود االقتصادي‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ - 1‬سيناريوهات الركود العاملي المتوقع‪...‬؟‬
‫عرف االقتصاد العالمي تباطئ في عجلة التطور أواخر سنة‪ 2019‬و زاد هذا التباطئ بظهور فيروس كورونا ‪ ،‬مما أدى الى‬
‫توقيف االنشطة االقتصادية و تبني سياسية التباعد مما جعل المؤسسات والمنشورات الدولية تضع سيناريوهات متباينة فيما‬
‫يتعلق بالنمو االقتصادي العالمي سنتبن ‪ 2020‬و‪ 2021‬نذكر منها‪:‬‬
‫أ ـ صندوق النقد الدولي‪:‬‬
‫توقع دخول االقتصاد العالمي في مرحلة ركود أعمق من تلك التي سجلت خالل فترة الكساد العظيم سنة ‪،1929‬وخالل‬
‫األزمة المالية العالمية سنة ‪، 2008‬وتوقع انكماش االقتصاد العالمي ب ‪3%‬سنة ‪،2020‬مع إمكانية استعادة النمو سنة ‪2021‬‬
‫بمعدل ‪،% 8.5‬ويعود الركود العالمي المسجل إلى الركود الذي يصيب االقتصاديات المتقدمة بشكل أساسي (‪% 1.6-‬سنة‬
‫‪)2020‬‬
‫(‪. )April, IMF 2020‬‬
‫ب ـ البنك الدولي(‪: )BW‬‬
‫توقع البنك نمو اقتصادي ب ‪ 2,5‬سنة ‪ 2020‬إال انها غير مؤكدة بسبب عدم اليقين خوفا من تفاقم االزمة‪.‬‬
‫ج ـ منظمة األمم المتحدة(‪:)UN‬‬
‫عدلت توقعاتها بخصوص نمو الناتج المحلي اإلجمالي سنة ‪ ، 2020‬حيث كان من المتوقع أن ينمو االقتصاد بمعدل ‪،%5.2‬‬
‫لكن بسبب فيروس كورونا المستجد عدلت توقعاتها إلى ‪% 2‬فقط (‪.) UN 2020‬‬
‫د ـ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية (‪( )OCDE‬مارس ‪: )2020‬‬
‫عملت على تعديل‪ X‬توقعاتها فيما يخص نمو الناتج المحلي العالمي سنة ‪ 2020‬من ‪ % 2.91‬في نوفمبر ‪ 2019‬إلى ‪ %2.4‬في‬
‫مارس ‪ ، 2020‬ومن المتوقع أن يزداد نمو الناتج سنة ‪ 2021‬إلى ‪. %3.3‬‬
‫ه‪ -‬مؤسسة ‪:oxford economics‬‬
‫سجل الناتج المحلي نموا صفريا مع تراجع ملحوظ في الناتج المحلي للواليات المتحدة ومنطقة اليورو والصين التي حققت‬
‫ناتج ‪ 1‬عوضا عن ‪ 6‬و يتوقع تواصل االنكماش اما في حالة التحكم في الجائحة فستكون البداية قوية تمكنهم من الخروج من‬
‫دائرة الركود‪.‬‬
‫‪ 2.3‬سيناريوهات التجارة الدولية ‪:‬‬
‫توقع انخفاض التجارة الدولية بنسبة ما بين ‪ 13‬الى ‪ 32‬سنة ‪ 2020‬وسيكون هذا الركود أكبر من الذي سجل سنة ‪, 2008‬‬
‫وحسب منظمة التجارة العالمية سيكون هناك سيناريوهن هما ‪:‬‬
‫ا‪ -‬سيناريو متفائل ‪:‬‬
‫وهو سيناريو يشتمل على انخفاض حاد في التجارة الدولية‪ ،‬يتبعه انتعاش يبدأ في النصف الثاني من سنة ‪.2020‬‬
‫ب‪ -‬سيناريو أكثر تشاؤما ‪:‬‬
‫يشتمل هذا السيناريو على انخفاض مبدئي أكثر حدة في التجارة الدولية وانتعاش يكون مداه أطول وغير مكتمل‪.‬‬
‫‪ 3.3‬سيناريو السياحة الدولية والمالحة الجوية‪:‬‬
‫أ ـ السياحة الدولية ‪:‬‬
‫وهو من أكثر القطاعات تضررا في هاته الجائحة‪ ،‬ورغم ان العالم شهد وباء سارس و احداث ‪ 11‬سبتمبر اال انه لم يشهد‬
‫االنخفاض الكبير مثل الذي سببته جائحة كورونا مما يؤدي الى خسارة ما بين ‪ 15‬الى ‪ 44‬مليار دوالر في إيرادات الساحة‬
‫الدولية و ستكون اسيا و إقليم المحيط الهادي اكثر تضررا‪.‬‬
‫ب ـ قطاع المالحة الجوية ‪:‬‬
‫برغم من الربح المتواضع الذي حققته شركات الطيران في الفترة األخيرة من سنة ‪ ، 2019‬وبعد انتشار فيروس كورونا‬
‫تتوقع المنظمة الدولية للنقل الجوي (‪ )IATA‬خسارة تقدر ب ‪314‬مليار دوالر ما يعادل ‪ %55‬من إيرادات الركاب سنة‬
‫‪ ،2020‬مما أدى الى راجع أسهم شركات الطيران العالمية ب ‪ %34.7‬في شهر مارس ‪.2020‬‬
‫‪ 4.3‬تأثير جائحة كوفيد – ‪ 19‬على األسواق المالية‪:‬‬
‫أ ـ سوق النفط ‪:‬‬
‫تأثر سوق النفط بجائحة كورونا حيث شهد ركود نسبي بسبب خفض النشاط الصناعي والتنقل‪ ،‬حيث أثر ذلك على أسعاره‬
‫بالتراجع لم تشهده أسواق النفط منذ ‪. 2011‬‬
‫ب ـ سوق األوراق المالية ‪:‬‬
‫وكذلك األسواق األوراق المالية تأثرت أيضا بهذه الجائحة حيث عرفت كبير وذلك نتيجة توقف الجزئي او الكلي لنشاطات‬
‫المؤسسات‬

You might also like