كتاب مساحة اخر تعديل

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 133

‫المســـاحـــة المتقدمــــة‬

‫األستـاذ الدكتور‪ /‬مصطفي عباس حمـــأمة‬


‫استاذ المســـاحة والجيوديســـيا‬

‫‪1‬‬
‫المســــاحـــة المتقــــدمـــــة‬

Prof. Dr /Mostafa Abbas Hamama


Prof. of Surveying and Geodesy
Faculty of Petroleum and Mining Engineering
Suez University
2021 -2022

2
‫البـــاب األولــــ‬
‫شكل األرض والمراجع الجيوديسية‬
‫‪1-1‬مقــــــدمة‪:‬‬
‫إن تحديد المواقع علي سطح األرض يعني بداية أن نعرف ما ھو الشكل الدقيق لھذا الكوكب الذي نعيش فوقه‬
‫‪ ،‬و ما ھو المرجع الذي يمكننا أن نفترض أنه األنسب لتمثيل األرض رياضيا و خرائطيا‪ .‬كما أن تحديد الموقع‬
‫يكون من خالل قيم رياضية تعبر عنه وھي القيم التي نطلق عليھا مصطلح "اإلحداثيات ‪"Coordinates‬‬
‫علي إختالف أنواعھا و نظمھا‪ .‬لذلك يجب علي دارس الجيوديسيا أن يلم بأساسيات ھذه الموضوعات الثالثة‬
‫‪ ،‬وھو ما سنقوم بعرضه في ھذا الفصل‬

‫‪2-1‬شكل األرض‪:‬‬
‫في بدايات المعرفة البشرية ظن اإلنسان أن األرض ھي قرص صلب يطفو فوق سطح الماء ‪ ،‬إلي أن تطور‬
‫التفكير العلمي للبشر قليال وجاء العالم اليوناني فيثاغورث ‪ Pythagoras‬في القرن السادس قبل الميالد‬
‫وافترض أن األرض كروية الشكل‪ .‬وكانت أولي محاوالت العلماء لتقدير حجم أو محيط ھذه الكرة ھي تجربة‬
‫العالم اإلغريقي أراتوستين التي سبق اإلشارة إليھا في الفصل األول‪ .‬وفي القرنين الخامس عشر و السادس‬
‫عشر أيد كال من الرحالة كولومبوس‪ Columbus‬و ماجالن ‪ Magellan‬فكرة كروية األرض من خالل‬
‫رحالتھم الشھيرة بالدوران حول األرض‪ .‬في عام ‪ 1687‬م طور العالم الشھير نيوتن ‪ Newtown‬نطريتة‬
‫وأصدر عدة مباديء وكان أھمھا‪ :‬أن الشكل المتوازن لكتلة مائعة متجانسة خاضعة لقوانين الجذب و تدور‬
‫حول محورھا ليس ھو شكل الكرة كاملة اإلستدارة لكنه شكل مفلطح قليال باتجاه القطبين‪ .‬وفي عام ‪1735‬م‬
‫قامت أكاديمية العلوم الفرنسية بتنظم بعثتين إلجراء القياسات الالزمة للتأكد من ھذه الفرضية وأثبتت النتائج‬
‫فعالأن األرض مفلطحة وليست كروية الشكل تماما‪.‬‬
‫إننا نعيش علي سطح كوكب األرض وعندما نريد أن نحدد أي موقع علي اآلرض فنحن بحاجة إلي أن نقوم‬
‫بتعريف ھذا السطح – شكله و حجمه – لكي يمكننا من معرفة في أي مكان نحن نقع فية بالضبط‪ .‬إن شكل‬
‫السطح الطبيعي لألرض كما خلقھا اللة سبحانة وتعالي بما يضمة من قارات و محيطات و جبال و أودية و‬
‫بحار ليس شكال سھال وليس منتظما لكي يمكن التعبير عنه بسھولة‪.‬‬

‫شكل )‪(1-1‬األرض غير منتظمة الشكل‬


‫وقد بحث العلماء عن شكل افتراضي آخر لألرض يكون أقل تعقيدا واھتدوا إلي فكرة أنه طالما أن مساحة الماء في‬
‫المحيطات والبحار تشكل حوالي ‪ %70‬من مساحة األرض فإن شكل األرض يكاد يكون ھو الشكل المتوسط‬
‫لسطح الماء )إذا أھملنا حركة سطح الماء بسبب التيارات البحرية و المد و الجزر( ‪ Mean Sea Level‬والمعروف‬
‫إختصارباألحرف ‪ ،MSL‬وإذا قمنا بمد ھ‪-‬ذا السطح تحت اليابسة لنحصل علي شكل متكامل فإن ھذا الشكل سيكون‬
‫أقرب مايكون إلي الشكل الحقيقي لألرض‪ .‬وقد تم تسميت ھذا الشكل اإلفتراضي بالجيويد ‪ ] Geoid‬ويجب‬
‫مالحظة أن ھناك فرق في حدود متر واحد فقط بين كالمن ‪ MSL‬و الجيويد إال أنة في معظم التطبيقات الھندسية نتغاضي‬
‫‪3‬‬
‫عن ھذا الفرق‪-‬ونعتبر أن كال الشكلين أو المصطلحين يشيرا لنفس الجسم[‪ .‬ولكن طبقا لمبدأ نيوتن السابق فأن شكل ھذا الجيويد‬
‫لن يكون منتظما‪-‬ألن سطح الجيويد يتعامد مع إتجاة قوة الجازبية األرضية وأيضا يخضع لقوة الط‪-‬رد‬
‫المركزية الناتجة عن دوران األرض حول محورھا ‪ ،‬وكال القوتين تختلفان من مكان الخر علي سطح األرض بسبب عدم توزيع‬
‫الكثافة بشكل منتظم )يختلف سمك القشرة األرضية من ‪ 6‬إلي ‪ -6‬كيلومتر( ‪ .‬وبذلك إلي أن الجيويد )الشكل التالي( ھو الشكل الحقيقي‬
‫لألرض إال أنة شكل معقد أيضا و يصعب تمثيله بمعادالت ريا‪-‬ية تمكنا من رسم الخرائط و تحديد المواقع عليه‪.‬‬

‫شكل )‪ (2-1‬الجيويد‪ :‬الشكل الحقيقي لألرض‬


‫ونظرا ألن سطح الجيويد سطح معقد وصعوبة تمثيلة بمعادالت رياضية إتجه العلماء إلي البحث عن أقرب‬
‫األشكال الھندسية المعروفة ووجدوا أن القطع الناقص أو اإللبس ‪ Ellipse‬ھو األقرب ‪ ،‬فإذا دار ھذا اإللبس‬
‫حول محورة فسينتج لنا مجسم القطع الناقص أو اإلليبسويد أو الشكل البيضاوي ‪of Revolution‬‬
‫‪ Ellipsoid or Ellipsoid‬ويعرف أيضا باسم اإلسفرويد ‪) Spheroid‬لكن اسم اإلليبسويد ھو األكثر انتشارا‬
‫وھو الذي سنستخدمه في ھذا الكتاب(‪ .‬وربما يتبادر إلي األزھان تساؤل‪ :‬ما ھو الفرق إذا بين اإللبس والدائرة‬
‫أو أو بمعني آخر ما ھو الفرق بين اإلليبسويد و الكرة؟ بالنظر لشكل التالي نالحظ أن اإلليبسويد مفلطح عند‬
‫كال القطبين بعكس الكرة التي تكون كاملة اإلستدارة تماما‪.‬وأيضا الكرة لھا قطر واحد لة نفس القيمة في‬
‫جميع اإلتجاھات بينما نجد اإلليبسويد لة محورين مختلفي الطول‪ .‬وللتعبير عن اإلليبسويد يلزم معرفة عنصرين‬
‫)الحظ أن الكرة يعبر عنھا بعنصر واحد فقط ھو نصف القطر‪:‬‬
‫‪ 1‬نصف المحور األكبر )المحور في مستوي خط اإلستواء( ويرمز له بالرمز ‪a‬‬
‫‪ -2‬نصف المحور األصغر )المحور بين كلي القطبين( ويرمز له بالرمز ‪b‬‬
‫ويقوم البعض بالتعبير عن اإلليبسويد بطريقة أخري من خالل العنصرين‪:‬‬
‫‪ 1‬نصف المحور األكبر )المحور في مستوي خط اإلستواء( ويرمز له بالرمز ‪a‬‬
‫‪--2‬معامل التفلطح ‪ flattening‬ويرمز له بالرمز ‪ f‬ويتم حسابه من المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪f = ( a – b ) / a or‬‬ ‫‪f = 1- (b / a‬‬

‫شكل)‪(3-1‬اإلليبسويد‬

‫‪4‬‬
‫ويتميز شكل اإلليبسويد بعدة خصائص نوجزها فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬سھولة إجراء الحسابات علي سطحه )حيث أنه شكل هندسي معروف(‪.‬‬
‫ب‪ -‬ل يختلف سطح اإلليبسويد الرياضي عن سطح الجيويد الفيزيقي كثيرا )أكبر فرق بينھما ليتعدي ‪ 100‬متر فقط)‬
‫لحظ أن الفرق بين الجيويد و الكرة يصل إلي ‪ 21‬كيلومتر تقريبا(‪.‬‬

‫شكل )‪(4-1‬العالقة بين الجيويد و اإلليبسويد‬

‫‪3-1‬المراجع‪:‬‬
‫لتحديد المواقع علي سطح األرض يلزمنا إختيار شكل رياضي يعبر عن شكل و حجم األرض ذاتھا وھو ما‬
‫نطلق عليه إسم الشكل أو السطح المرجعي ‪ .Reference Surface‬وأحد ھذه األشكال المرجعية من الممكن‬
‫أن يكون الكرة والتي كانت مستخدمة لفترة طويلة لتحديد المواقع التي التتطلب دقة كبيرة ولرسم الخرائط‬
‫التي ال يزيد مقياسھا عن ‪ : 1‬مليون‪ .‬أيضا للمساحات الصغيرة جدا )أقل من ‪ 50‬كيلومتر مربع( من الممكن‬
‫إعتبار المستوي ‪ Plane‬شكال مرجعيا وخاصة في تطبيقات المساحة المستوية ‪ .Plane Surveying‬أما‬
‫لتحديد المواقع بدقة عالية أو لرسم الخرائط الدقيقة فإن اإلليبسويد ھو الشكل المرجعي المستخدم طوال‬
‫القرنين األخيرين تعددت محاوالت علماء الجيوديسيا لتحديد أنسب اليبسويد يعبر عن شكل األرض بأقرب‬
‫صورة ممكنه‪ .‬وكلما تجمعت قياسات جيوديسية جديدة لدي أحد العلماء أو الجھات الدولية تم حساب قيم جديدة‬
‫لعناصر تعريف اإلليبسويد )سواء ‪ a , b‬أو ‪ (a , f‬مما أدي لوجود العديد من نماذج اإلليبسويد ‪ ،‬ويعرض‬
‫الجدول (‪ )1‬بعضا من ھذه النماذج‪.‬‬
‫وقد كانت كل دولة عند بدء إقامة الھيكل الجيوديسي أو المساحي لھا بغرض البدء في إنتاج الخرائط غالبا ما‬
‫تختار أحدث إليبسويد – في ذلك الوقت – لتتخذه السطح المرجعي لنظام خرائطھا‪ .‬فإذا ظھر بعد عدة سنوات‬
‫إليبسويد آخر لم يكن ممكنا – ألسباب تقنية و مادية –تقوم ھذه الدولة بتغيير السطح المرجعي لھا و إعادة‬
‫إنتاج و طباعة كل خرائطھا من جديد‪ .‬لكن ما ھو المرجع؟ من المعروف أن أي اليبسويد يكون أقرب ما يمكن‬
‫لتمثيل سطح ا ألرض علي المستوي العالمي ‪ ،‬أي أن الفروق بينه وبين الجيويد تختلف من مكان لمكان‬
‫آخرعلي سطح األرض لكنھا أقل ما يمكن علي المستوي العالمي‪ .‬لكن كل دولة عندما تعتمد اليبسويد معين‬
‫تريد أن يكون الفرق بينه وبين الجيويد أقل ما يمكن في حدودھا وال تھتم إن كانت ھذه الفروق كبيرة في‬
‫مناطق أخري من العالم‪ .‬لذلك كانت كل دولة تلجأ لتعديل وضع اإلليبسويد المرجعي قليال ‪ Re- Position‬و‬
‫لكي يتحقق ھذا الھدف‪ .‬وفي ھذه الحالة – أي بعد إجراء ھذا التعديل البسيط – فلم يعد ھذا اإلليبسويد كما كان‬
‫في األصل لكنه صار في وضع مختلف ‪ ،‬وھنا نطلق عليه إسم مرجع أو مرجع جيوديسي أو مرجع وطني أو‬
‫بيان ‪A geodetic Datum, a local datum or a simply datum‬‬
‫أي أن المرجع الوطني لدولة ما ھو إال اليبسويد عالمي قد تم تعديل وضعه بصورة أو بآخري ليناسب ھذه‬
‫الدولة ويكون أقرب تمثيال لشكل الجيويد )الشكل الحقيقي لألرض( عند ھذه الدولة‪ .‬كما يجب اإلشارة إلي أنه‬
‫كلما قلت الفروق بين المرجع الوطني لدولة ما و الجيويد كلما زادت دقة الخرائط المرسومة إعتمادا علي ھذا‬
‫المرجع‪.‬‬
‫جدول )‪ (1‬بعض نماذج اإلليبسويد المستخدمة عالميا‬

‫‪5‬‬
‫الدولة التي تستخدمه‬ ‫نصف المحور األصغر ‪b‬‬ ‫نصف المحور األكبر ‪a‬‬ ‫اسم اإلليبسويد‬
‫بالمتر‬ ‫بالمتر‬
‫مصر‬ ‫‪6256818‬‬ ‫‪6378200‬‬ ‫‪Helmert 1906‬‬
‫أمريكا الشمالية‬ ‫‪6356651‬‬ ‫‪6378274‬‬ ‫‪Clarke 1866‬‬
‫وسط أوروبا‬ ‫‪6356079‬‬ ‫‪6377397‬‬ ‫‪Bassel 1841‬‬
‫بريطانيا‬ ‫‪6356257‬‬ ‫‪6377563‬‬ ‫‪Airy 1830‬‬
‫عالمي‬ ‫‪6356750‬‬ ‫‪6378135‬‬ ‫‪WGS72‬‬
‫عالمي‬ ‫‪6356752‬‬ ‫‪6378137‬‬ ‫‪WGS84‬‬

‫ولتوضيح هذه النقطة الھامة أكثر سنأخذ مثال لجمھورية مصر العربية‪ .‬عند بدء أعمال الجيوديسيا و إنشاء الخرائط‬
‫في مصر في بداية القرن العشرين كان أحدث اليبسويد متاح في ذلك الوقت هو اليبسويد هلمرت ‪ .1906‬وتم اتخاذ‬
‫القرار باختيار ‪-‬ذا اإلليبسويد ليكون سطحا مرجعيا لمصر‪ .‬وبعد ذلك تم إجراء عدد من التعديالت علي وضع هذا اإلليبسويد‬
‫ليتكون ما يعرف بإسم المرجع الوطني المصري ‪ Old Egyptian Datum 1907‬أو اختصارا ‪.OED1970‬‬
‫أحد هذه التعديالت كان الفرض بإن اإلرتفاع عن سطح اإلليبسويد = اإلرتفاع عن متوسط سطح البحر عند النقطة‬
‫األساسية المسماة ‪ F1‬أو نقطة الزهراء بجبل المقطم‪ .‬هذا الفرض يعني أننا افترضنا أن سطح اليبسويد هلمرت ‪1906‬‬
‫ينطبق مع سطح الجيويد عند هذه النقطة )هذا غير حقيقي لكنه فرض أساسي لتسھيل بدء الحسابات الجيوديسية لشبكات‬
‫الثوابت األرضية المساحية(‪ .‬وبمعني آخر أننا قمنا برفع سطح اليبسويد هلمرت ‪ 1906‬عدة أمتار لينطبق مع سطح‬
‫الجيويد عند هذه النقطة المحددة ‪ ،‬وبالتالي لم يعد هلمرت ‪ 1906‬هو ذلك اإلليبسويد العالمي الذي تم تحديد شكله و‬
‫حجمه ووضعه ليكون أقرب ما يمكن لتمثيل شكل األرض علي المستوي العالمي ‪ ،‬إنما صار له وضع جديد يناسب‬
‫المنطقة الجغرافية لجمھورية مصر العربية فقط‪ .‬هنا ل نقول أنه اليبسويد أنما نطلق عليه إسم المرجع المصري‪.‬‬
‫كما يجب اإلشارة في هذا السياق إلي وجود مراجع وطنية عديدة لدول مختلفة كلھا تعتمد علي نفس اإلليبسويد العالمي‬
‫‪ ،‬لكن كل مرجع منھم يعدل وضع هذا اإلليبسويد بصورة مختلفة‪ .‬مثال لذلك فإن المراجع الوطنية لكال من السودان و‬
‫تونس و المغرب و الجزائر و اإلمارات و عمان تعتمد جميعھا علي اليبسويد ‪ Clarke 1880‬لكن كل مرجع له وضع‬
‫مختلف )أنظر عناصر التحويل بين المراجع الحقا(‪.‬‬
‫المراجع التي تحدثنا عنھا حتى األن هي ما يمكن أن نطلق عليھا إسم المراجع األفقية ‪ Horizontal Datum‬وهي‬
‫الخاصة بتحديد المواقع في المستوي األفقي‪ .‬أما عند التعامل مع اإلحداثيات في المستوي الرأسي )أي اإلرتفاعات( فإننا‬
‫نحتاج إلي نوع آخر من المراجع أل وهي المراجع الرأسية ‪ .Vertical Datum‬ويعد الجيويد هو المرجع الرأسي‬
‫المعتمد في العديد من دول العالم ‪ ،‬أي لتحديد هذا المرجع نحتاج لتحديد النقطة التي يكون عندها متوسط سطح البحر‬
‫يساوي صفر‪ .‬وكمثال في مصر فقد تم إنشاء محطة قياس المد و الجزر ‪ Tide Gauge‬في ميناء اإلسكندرية وتم‬
‫تسجيل قياساتھا لمدة ‪ 8‬سنوات من عام ‪ 1898‬إلي عام ‪ 1906‬وأخذ متوسطھا بحيث أن هذه القراءة )علي المسطرة‬
‫المدرجة داخل المحطة( اعتبرت هي المنسوب المساوي للصفر أي هي النقطة التي تحدد موقع الجيويد‪ .‬و انطالقا من‬
‫هذه النقطة المرجعية تم إستخدام أسلوب الميزانية ‪ Leveling‬إلنشاء مجموعة من النقاط تسمي الروبيرات أو ‪BM‬‬
‫‪ -Bench Marks:‬المعلومة المنسوب و التي تغطي معظم أرجاء مصر‪ .‬لذلك يمكن القول بأن المرجع الوطني‬
‫الرأسي المصري ‪ Vertical Egyptian Datum‬هو قيمة متوسط سطح البحر ‪ MSL‬عند اإلسكندرية في عام‬
‫‪ .1906‬وفي إطار هذا السياق يجدر اإلشارة إلي أن هذا المرجع الرأسي قد تغيرت قيمته نتيجة إرتفاع متوسط سطح‬
‫البحر علي المستوي العالمي في المائة عام األخيرة)بقيمة متوسطة تبلغ ‪ +11.6cm‬وبمعدل ‪ 1.7‬ملليمتر‪/‬سنة في‬
‫مصر(‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الباب الثــــاني‬
‫الجيوديسيا و ارصاد اال قمارالصناعية وإسقاط الخرائط‬
‫‪Geodesy and Satellite Meteorology and Map Projaction‬‬
‫‪1-2‬مقــــــــدمة‬

‫كلمة جيوديسيا ‪ Geodesy‬هي كلمة لتينية مكونة من مقطعين‪ :‬جيو ‪ Geo‬بمعني األرض ودي سيا"جيوديسيا"‬
‫أنه علم القياس ورسم الخرائط لسطح األرض‪.‬‬
‫ومازال هذا التعريف البسيط ساريا حتى األن مع أن الجيوديسيا أصبحت ترتبط بعدة أنواع من القياسات‪ ،‬حيث أن‬
‫سطح األرض يتكون من الماء و اليابسة فإن الجيوديسيا تھتم بالقياس علي سطح األرض اليابسة وأيضا بالقياس‬
‫في أعماق البحار و المحيطات‪ .‬أيضا األرض في حد ذاتھا ككوكب متحرك في إطار المجموعة الشمسية‪ ،‬مما ينتج‬
‫عن حركتھا قوي جازبية بينھا وبين الكواكب األخري هذة القوي تؤثر في القياسات علي األرض مما يستلزم أن‬
‫يمتد علم الجيوديسيا ليدرس أيضا قوة الجازبية وتأثيرها‪ .‬بل أن الجيوديسيا في السنوات األخيرة أصبحت تھتم‬
‫أيضا بالقياس علي أسطح األجرام السماوية األخرى مثل القمر ليضاف إليھا فرع جديد يسمي جيوديسيا األجرام‬
‫السماوية‪ .‬ومع انطالق عصر األقمار الصناعية في سبعينات القرن العشرين الميالدي واستخدامھا في القياسات‬
‫الجيوديسية فقد نتج عن ذلك فرع اخر من فروع الجيوديسيا وهو جيوديسيا األقمار الصناعية‪.‬‬

‫ويصنف علم الجيوديسيا في قائمة علوم األرض ‪ Geo-Sciences‬كما أنة يصنف أيضا في قائمة العلوم الھندسية لتطبيقاته‬
‫المتعددة في أعمال الھندسة المدنية و إنشاء المشروعات‪ .‬ويرتبط علم الجيوديسيا ارتباطا وثيقا بعدد كبير من العلوم األخري كما‬
‫هو موضح في الشكل التالي‪:‬‬

‫شكـل (‪ )1-4‬العال قة بين علم الجيوديسيا والعلوم األخري‬


‫‪2-2‬الجيوديسيا و المساحة‬
‫‪7‬‬
‫يتساءل الكثيرون عن العالقة بين علم المساحة و علم الجيوديسيا‪ ،‬فكالهما في تعريفة البسيط هو علم القياس وإنتاج الخرائط علي‬
‫سطح األرض‪ .‬ويري البعض أن المساحة هي جزء أو فرع من فروع علم الجيوديسيا‪ .‬فعلم الجيوديسيا ينظر إلي كوكب‬
‫األرض بكاملة أو علي األقل ألجزاء كبيرة منه )قارة أو دولة( ويضع القوانين الرياضية و المعادلت التي تعتمد علي القياس‬
‫الكامل أوالحقيقي لھذة األرض‪ .‬بينما علم المساحة يتعامل غالبا مع أجزاء صغيرة من األرض بحيث من الممكن‬
‫منطقيا أن نري الجزء البسيط من هذة األرض كأنة مستويا وليس كوكبا مجسما‪ .‬وبالتالي يتم تبسيط المعادلت‬
‫الرياضية و ط ‪-‬رق الحساب والضبط‪ .‬زمن هنا يمكننا القول بأن المسـاحة هي تبسيط لطرق القياس في‬
‫جزء صغير من األرض بدل من الطرق الط‪-‬رق والنطريات الجيوديسية التي تتعامل مع مجسم‬
‫األؤض كلة بينما البعض األخر أشاربأن علم المساحة )القياس في مساحة صغيرة من األرض( قد عرفته‬
‫البشرية أول ثم تالة ظھور علم الجيوديسييا لحقا)القياس في مساحة كبيرة من األرض( وهكذا يمكن‬
‫القول بأن المساحة الجيوديسية هي أحد أفرع علم المساحة‪ .‬وهكذا نري أن كال الرأين جدير باإلحترام طالما كانت‬
‫الفرؤق النظرية والرياضية واضحة عند تطبيق كال من المساحة و الجيوديسيا‪.‬‬
‫وقديما كانت الفروق واضحة بين أجھ‪-‬زة الرصد المساحية و أجھ‪-‬زة الرصد الجيوديسية‪ .‬فعلي‬
‫سبيل المثال كانت هناك أجھزة الثيودليت )أجھزة قياس الزوايا( المخصصة للعمل المساحي لعدة كيلومترات وأجھزة‬
‫ثيودليت أخري مخصصة للعمل الجيوديسي الذي يصل مداه لعدة عشرات من الكيلومترات‪ .‬وحديثا زاد إنتشا ر‬
‫تطبيقات التقنيات التي تعتمد علي األقمار الصناعية في القياس علي سطح األرض وخاصة تقنية النظام العالمي لتحديد‬
‫المواقع المعروف باسم الجي بي إس‪ .‬هذه التقنيات )أو األجھزة( تستطيع القياس علي سطح األرض‬
‫لمسافات صغيرة جدا )عدة أمتار) أو لمسافات كبيرة جدا )عدة آلف من الكيلومترات(‪ ،‬أي أنھا تصلح للعمل المساحي‬
‫و العمـل الجيوديسي أيضا‪ .‬من هنا أصبح هناك كثير من المستخدمين يتعاملون مع هذة التقنيت باعتبارها تقنيات مساحية مع أنھم في‬
‫أحيان كثيرة يقومون بقياسات جيوديسية في مساحة منطقة الدراسة دون أن يدركوا ذلك الفرق بين القياسات المساحية‬
‫و القياسات الجيوديسية ‪ ،‬وإن كانت المنطقة صغيرة )أقل من ‪ 50‬كيلومتر مربع( فيكون اإلفتراض األساسي للمساحة مازال‬
‫منطقيا ومن الممكن أن نعتبر أننا نقيس علي سطح مستويأ أما إن كانت منطقة الدراسة أو المشروع أكبر من هذة‬
‫القيمة فننتقل بذلك من علم المساحة و نظرياتة ومعادلتة إلي علم الجيوديسيا و نظرياته و معادلتة إن لم يكن المستخدم‬
‫مدركا وملما لھذه الحقيقية فسيقع في مشاكل تقنية تؤثر بشدة علي النتائج النھائية للمشروع )القياسات و الخرائط(‪ .‬من هنا أصبح‬
‫لزاما علي كل مساح أو مھندس مساحة )خاصة من يتعامل مع أجھزة الرصد باألقمار الصناعية مثل تقنية الجي بي إس(‬
‫أن يعرف و يدرس ويلم بأساسياتونظريات علم الجيوديسيا حتى يستطيع أن يصل للدقة المطلوبة لمشروعه‪.‬‬
‫أيضا فأن دراسة أنواع اإلرتفاعات يعد من أھم مبادئ الجيودسيا التي يجب علي مھندس المساحة أن يلم بھا فعلي سبيل‬
‫المثال فإن تقنية الحي بي‪-‬إس تعطى نوع من األرتفاعات يسمي ياإلرتفاعات الجيوديسية أي قياس إرتفاعات النقط‬
‫المرصودة من السطح الرياضي الذي يمثل كوكب األرض‪ .‬بينما في المساحة التقليدية والمشروعات المدنية والخرائط‬
‫الطبوغرافية فأننا نتعامل مع المنسوب وهو إرتفاع النقطة المرصودة عن مستوي سطح البحر‪ .‬أي أن ھناك نوعين‬
‫مختلفين من اإلرتفاعات‪ ،‬وبالتالي يجب أن يعرف مھندس المسـاحة ھ‪-‬ذه الحقيقية ويعرف أسس و طرق التحويل بينھما‪.‬‬
‫فان لم يعرف ذلك فأنه سيعتمد اإلرتفاع الناتج من تقنية الجي بي إس كأنه هو المنسوب مما ينتج عنه أخطاء قد تصل‬
‫إلي عدة أمتار‪.‬‬
‫وقد زادت أهمية دراسة أساسيات علم الجيوديسيا في السنوات األخيرة المتتالية مع انتشار تطبيقات وأستخدامات تقنية‬
‫الھندسة‬ ‫الج‪-‬بي‪ -‬إس )أحد تقنيات تحديد المواقع أو اإلحداثيات بالرصد علي األقمار الصناعية( في مشروعات‬
‫‪8‬‬
‫الحي‬ ‫المدنية والتخطيط والمشروعات البيئية ‪.‬معظم البرامج التجارية للحساب ‪ software‬التي تأتي مع أجھ‪-‬زة‬
‫بي‪-‬إس بھا وظيفة تندرج تحتاسم الحساب اآللي ‪ Auto Run‬وهي وظيفة موجھه في األساس للمستخدم المبتدئ لتسھل‬
‫عليه إجراء الحسابات المبدئية باستخدام قيم معينة لعناصر الحساب )يفترضھا البرنامج(‪ .‬في الخطوة التالية يجب علي هذا المستخدم‬
‫أن يفحص نتائج هذة الحسابات المبدئية ليقوم باختيار األنسب و األفضل لقيم عناصر الحساب ليحصل علي دقة أفضل للنتائج‪ .‬لكن‬
‫لألسف الشديد فأن الكثير من المستخدمين )خاصة في الدول العربية( ليمتلك الخبرة و األسس الجيوديسية لكي يستطيع أن يقيم‬
‫النتائج المبدئية ويقوم بتحسينھا‪ ،‬بالتالي يعتمدوا ھ‪-‬ذه النتائج كإحداثيات نھائية للمشروع مع أن دقتھا غالبا التكون‬
‫عالية‪.‬‬
‫‪ 3-2‬تاريخ علم الجيوديسي‬
‫منذ أن خلقﷲ سبحانة وتعالي اإلنسان وأنذلة إلي األرض كان التنقل من مكان إلي مكان آخر والتعرف علي مواقع‬
‫جديدة ؛غريزة داخل النفس البشرية ‪ ،‬ومن هنا بدأت حاجة البشر لوسائل تمكنھم من السفر و الترحال بأمان دون‬
‫أن يتيھوا في الصحراء و البيئة المحيطة‪ .‬تمكن اإلنسان في البداية أن يتخذ بعض األماكن و األجسام األرضية‬
‫الخاصة – مثل الجبال – كعالمات تمكنه من معرفة طريقه باإلضافة إلي مساعدة نھارية من الشمس و الظل ‪ ،‬وبالتالي‬
‫إستطاع أن يسافر لعدة كيلومترات ويعود لموقعه األصلي مرة أخري‪ .‬ومن ذلك الوقت ظھر في القاموس البشري‬
‫مصطلح جديد ألوهو المالحة ‪ Navigation‬وهي العملية التي بواسطتھا يتنقل اإلنسان بين موقعين والتي تساعده‬
‫في معرفة موقعه في أي وقت‪ .‬وفي المرحلة الثانية من المعرفة البشرية بدأ اإلعتماد علي النجوم كعالمات مرجعية‬
‫تمكناإلنسان من معرفة موقعه و اتجاهه أثناء السفر ليال‪ ،‬ومن ثم بدأ علم الفلك ‪ . Astronomy‬وعرفت الحضارات‬
‫القديمة إقامة الفنارات‪ Lighthouses‬منذ حوالي ألفي عام و أشھرهم فنار اإلسكندرية في مصر و فنار جزيرة‬
‫رود س اليونانية ‪ -‬كعالمات مالحية تعكس الضوء سواء ضوء الشمس نھارا أو ضوء مصدر آخر ليال إلرشاد السفن‬
‫المبحرة في البحار‪ .‬ولحقا بدأ األنسان في تسجيل مالحظاته المالحة والطرق التي يسير فيھا ومواقع تحركاته‬
‫كمثال(لتظھر في‬ ‫المتعددة في البيئة المحيطة به علي قطع من الورق) ورق البردي في الحضارة المصرية القديمة‬
‫الوجود "الخرائط" ‪.Maps‬‬

‫وبالتزامن مع ظھور الخرائط بدأ ظھور علم المساحة ‪ Surveying‬وهو علم تحديد المواقع‬
‫بأبعاد ثالثية للمواقع الطبيعية و البشرية فوق أو تحت سطح األرض‪ .‬وتعد مصر أول من‬
‫إستخدم علم المسـاحة بصورة موسعة منذ حوالي ‪ 1400‬عاما قبل الميالد وذلك في تحديد الملكيات‬
‫الزراعية وحساب الضرائب المستحقة عليھا‪ .‬وفي المرحلة العلمية التالية تطور علم جديد ليكون‬
‫أكثر تخصصا وتعمقا في عملية تحديد المواقع أل وهو علم الجيوديسيا)أوالجيوديزيا)‪.‬‬

‫ومنذ بدأت المعرفة البشرية لتكون فكرة عن شكل كوكب األرض بأن األرض عبارة عن قرص‬
‫يطفو فوق سطح الماء‪ .‬ومن العلماء والفالسفة األوائل الذين صدر عنھم ذلك التعبير العالم الرياضي فيثاغورث)‬
‫‪ 580-500‬قبل الميالد( و أرسطو )‪ 223-483‬قبل الميالد(‪ ،‬واستمرت ه‪-‬ذه النظرية سارية لعدة قرون‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫شكـل (‪)2-4‬تجربة العالم أراتوستين لتقدير محيط األرض‬

‫ومن أولي بدايات التفكير اإلنساني العلمي والتجريبي في معرفة شكل وحجم األرض تلك التجربة‬
‫الرائدة التي قام بھا العالم اإلغريقي أراتوستين ‪ 196-276) Eratosthenes‬ق‪.‬م( والذي كان يشغل منصب‬
‫أمين مكتبة اإلسكندرية التي كانت تعتبر أرقي معھد علمي في العالم في ذلك الوقت‪ .‬وقد لحظ أراتوستين أن‬
‫الشمس في يوم‪ 21‬يونيو )حزيران( من كل عام تكون مرئية قي مياة بئر بمدينة أسوان ‪ ،‬أي أنھا‬
‫تكون عمودية تماما في ه‪-‬ذ ا الموقع ‪ ،‬وبعد ذلك أفترض أن اإلسكندرية تقع إلي الشمال مباشرة من‬
‫أسوان‪ .‬ثم قام بقياس زاوية ميل أشعة الشمس في اإلسكندرية ووجدها ‪ 7.2‬درجة ‪ ،‬وقدر أن هذا الجزء‬
‫– بين اإلسكندرية و أسوان – يعادل ‪ 50/1‬من الدائرة التي تمثل األرض )الشكل التالي(‪ .‬وبعد ذلك‬
‫قام بقياس المسافة بين كال المدينتين فكانت حوالي ‪ 5000‬استاديا )وحدة قياس المسافات في ذلك‬
‫الوقت( أي ما يعادل ‪ 500‬ميل أو ‪ 800‬كيلومتر‪ ،‬ومن ثم تمكن هذا العالم من حساب محيط األرض( ‪50‬‬
‫ضعف المسافة المقاسة بين أسوان واإلسكندرية) ليكون في تقديرة حوالي ‪ 25000‬ميل‪.‬‬
‫ومن المذهل أن نعرف أن هذه التجربة الجيوديسية في ذلك الزمن البعيد و باستخدام ألت بدائية لم تكن بعيدة إل‬
‫قليال عن طول محيط األرض الذي نعرفه اليوم وهو ‪ 24901‬ميال‪.‬‬

‫استمرت نظرية أن األرض كروية الشكل )لھا نصف قطر ثابت في جميع االتجاهات( عشرات‬
‫القرون حتي القرن السابع عشر الميالدي حتي طور إسحاق نيوتن )‪ (1727-1643‬نظرية تفلطح‬
‫شكل األرض‪ ،‬أي أن األرض شبه كروية مفلطحة قليال عن القطبين الشمالي و الجنوبي وليست‬
‫كروية تماما‪.‬‬
‫‪4-2‬تطبيقات علم الجيوديسيا‬
‫يصنف علم المساحة علي أنة التطبيق العملي لعلم الجيوديسيا لتحديد المواقع )اإلحداثيات( الالزمة إلنشاء الخرائط‪0‬‬
‫إل أن دور الجيوديسيا في التطبيقات الھندسية ل ينحصر فقط في إنشاء الخرائط وخاصة في العقود الماضية حيث‬
‫تستخدم الجيوديسيا في العديد من المجالت منھا‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫إنشاء الخرائط‪ :‬أول األعمال المطلوبة إلنشاء الخرائط هو إقامة شبكة مثلثات جيوديسية مكونة من عدد من‬
‫المحطات الجيوديسية وتحديد إحداثياتھا األفقية والرأسية‪0‬‬
‫المساحة الجوية واإلستشعار عن بعد‪ :‬تستخدم الطرق الجيود‪-‬سية في تحديد إحداثيات نقط التحكم األساسية والتي‬
‫تلعب الدور األساسي فس الحصول علي خرائط وبيانات مساحية من تقنيات التصوير الجوي‬
‫واألقمار الصناعية وذلك لدراسة الموارد الطبيعية‪0‬‬
‫المشروعات الھندسية‪ :‬عند إقامة مختلف المشروعات الھندسية) مثل الطرق ‪ ،‬الكباري ‪ ،‬السدود‬
‫‪ ،‬الترع‪ ،‬المصانع المختلفة ‪ 000‬الخ( فإنة من الضروري تحديد مواقعھا بدقة عن طريق إحداثيات‬
‫العناصر المختلفة للمشروع‪ 0‬وتستخدم هذة اإلحداثيات في التخطيط للمشروع وكذلك في متابعة التنفيذ‬
‫طوال مراحل المشروع‪0‬‬
‫نظم المعلومات الجغرافية‪ :‬اإلحداثيات الجيوديسية هي العامل المشترك األساسي الذي يمكن من خاللة الربط بين‬
‫المصادر المختلفة للمعلومات وذلك إلنشاء نظم المعلومات الجغرافية‪0‬‬
‫المالحة الجوية والبحرية‪ :‬تعتمد الطائرات والسفن على اإلحداثيات الجيوديسية للوصول إلى الھدف طبقا لخط السير‬
‫المحدد‪0‬‬
‫التخطيط العمراني ‪ :‬تساعد الجيوديسيا في تعيين اإلحداثيات الالزمة ألعمال التخطيط العمراني والبحث عن المصادر‬
‫والثروات الطبيعية ‪0‬‬
‫تعيين الحدود‪ :‬تلعب الجيوديسيا الدور األساسي في تحديد وتوثيق إحداثيات العالمات الحدودية بين الدول أو‬
‫الحدود اإلدارية بين المحافظات داخل الدولة‪0‬‬
‫دراسة تحركات القشرة األرضية‪ :‬تستخدم األرصاد الجيوديسية المتكررة في الحصول على قيم دقيقة لتحركات القشرة‬
‫األرضية في المناطق الغير مستقرة ديناميكيا)مناطق الفوالق تحت سطح األرض المسببة للزالزل( وخاصة حول‬
‫المنشئات الھندسية الضخمة‬
‫كالسدود والخزانات‪0‬‬
‫علوم البيئة ‪ :‬تلعب الجيوديسيا دورا مؤثرا في دراسة المتغيرات البيئية عن طريق تحديد إحداثيات المناطق ذات‬
‫التغير المستمر في التركيب البيئى‪.‬‬
‫علوم الفضاء‪ :‬تحديد إحداثيات محطات إطالق المركبات الفضائية وكذلك إحداثيات األقمار‬
‫الصناعية في الفضاء طبقا لمدارها المحدد‪0‬‬
‫دراسة البحار‪ :‬تستخدم أرصاد الجيوديسيا في تحديد معدلت إرتفاع سطح البحر لتجنب غرق‬
‫المناطق الساحلية ‪0‬‬
‫الجيولوجيا‪ :‬يعتمد علم الجيولوجيا علي‪---‬اإلحداثيات الجيوديسية إلعداد الخرائط‬
‫الجيولوجية‬
‫‪ 5-2‬أقسام الجيوديسيا‬
‫من الممكن تقسيم أو تصنيف أفرع علم الجيوديسيا بناءا علي وجھة النظر في التقسيم‬
‫ذاته‪ .‬فإذا قسمنا الجيوديسيا بناءا علي منطقة العمل أو حدود منطقة القياسات الجيوديسية‬
‫فنجد ثالثة أقسام نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫) ‪ ( 1‬الجيوديسيا العالمية ‪Global Geodesy‬‬
‫الفرع المسئول عن تحديد شكل و حجم ومجال جاذبية األرض‪.‬‬
‫)‪ (2‬المساحة الجيوديسية الوطنية ‪ National Geodetic Surveys‬الفرع المسئول عن تحديد شكل ومجال جاذبية‬
‫دولة معينة‪ ،‬وذلك عن طريق إنشاء شبكات من العالمات )الثوابت( األرضية المعلومة اإلحداثيات و قيمة الجاذبية األرضية‬
‫لھا‪ .‬وفي هذا القسم من أقسام علم الجيوديسيا يجب أخذ كروية األرض في اإلعتبار و مالھا من تأثيرات علي‬
‫القياسات واألرصاد‬
‫)‪ (3‬المساحة المستوية ‪Plan Surveying‬‬
‫الفرع المسئول عن القياسات التفصيلية الالزمة للرفع التفصيلي و الرفع الطبوغرافي و األعمل الھندسية لمساحة صغيرة من‬
‫األرض‪.‬‬
‫والعالقة قوية بين هذه األفرع الثالثة لعلم الجيوديسيا ‪،‬فالجيوديسيا العالمية تحدد عناصر شكل و مجال الجازبية األرض‬
‫ككل‪ ،‬ومن ثم تبدأ الجيوديسيا الوطنية في إعتماد ه ‪-‬ذه القيم في عمل شبكات جيوديسية )ثوابت( لكل دولة ثم‬
‫تبدأ المساحة المستوية في اإلعتماد علي هذة الثوابت لقياس تفاصيل معالم سطح األرض إلنتاج الخرائط‪.‬‬
‫أما من حيث طبيعة العمل )القياسات( الجيوديسية ذاتھا فيمكن تقسيم علم الجيوديسيا إلي خمسة أقسام رئيسية وان كان ل‬
‫توجد حدود فاصلة أو قطعية بين كل قسم و آخر(الشكل التالي)‪.‬‬

‫(‪ )3-4‬أقسام الجيوديسيا الرئيسية شكـل‬


‫(‪ )1‬الجيوديسيا األرضية أو الھندسية ‪:Terrestrial Geodesy‬‬
‫ويتم فيھا إجراء القياسات الجيوديسية )الزوايا األفقية و الرأسية والمسافات و فروق‬
‫المناسيب( بھدف إنشاء شبكات الثوابت األرضية وحساب اإلحداثيات ثالثية األبعاد )‪ (X،Y،Z‬لكل نقطة‬
‫منھا إنشاء الھيكل‬

‫‪12‬‬
‫الجيوديسي للدولة الذي ستعتمد عليه جميع أعمال المساحة وإنشاء الخرائط ‪.‬‬

‫جھاز الثيودوليت الشھير ‪ Wild T2‬للقياسات األرضية‬ ‫شكـل(‪)4-4‬‬


‫(‪ )2‬الجيوديسيا الطبيعية أو الفيزيقية ‪:Physical Geodesy‬‬

‫تحديد مجال الجاذبية األرضية ومن ثم تحديد تأثيرها علي القياسات الجيوديسية وأيضا تحديد‬ ‫ويتم فيھا قياس و‬
‫الشكل الحقيقي لألرض )الجيويد( وعالقته بالشكل الھندسي المستخدم في إنشاء الخرائط )اإللبسويد(‪ .‬وتتم هذة‬
‫باستخدام األرصاد الفلكية أو حديثا باستخدام القياسات علي األقمار‬ ‫العمليات إما باستخدام أرصاد الجازبية األرضية أو‬

‫الصناعية‪.‬‬
‫(‪)5-4‬الشكل الحقيقي لألرض )الجيويد(‬
‫الصناعية ‪:Satellite Geodesy‬‬ ‫(‪ )3‬جيوديسيا األقمار‬
‫تشمل األرصاد و القياسات الجيوديسية المعتمدة علي األقمار الصناعية التي بدأت في الظھور منذ عام ‪1957‬م‪.‬‬
‫تستخدم تطبيقات جيوديسيا األقمار الصناعية في الجيوديسيا الھندسية وأيضا الجيوديسيا الطبيعية و الفلكية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫(‪)6-4‬نموذج لھوائي إستقبال إشارات األجرام السماوية‬

‫(‪)6-4‬إستخدام األقمار الصناعية ف تحديد المواقع‬


‫(‪)4‬الجيوديسيا الفلكية ‪:Astronomical Geodesy‬‬

‫لنقاظ شبكات الثوابت األرضية‬ ‫ويتم فيھا قياس اإلحداثيات الفلكية)خط الطول الفالكي ودائر العرض الفلكية (‬
‫باإلضافة لالنحراف الفلكي لخطوط شبكات الثوابت األرضية للدولة من خالل الرصدعلي النجوم‪ .‬ويعد هذا النوع من أقسام‬
‫الجيوديسيا من أقدم األنواع الجيوديسية وكان مھم جدا في الماضي لتوجيه الشبكات الجيوديسية وتحديد موقعھا بدقة علي‬

‫‪14‬‬
‫سطح األرض‪ ،‬وإن كان ااإلعتماد علي األرصاد الفلكية قد قل كثيرا في الوقت الراهن بعد انتشار تطبيقات الرصد علي األقمار‬

‫الصناعي‬
‫شكـل(‪)7-4‬إستخدام الرصد الفلكي في تحديد المواقع‬
‫(‪)5‬الجيوديسيا الرياضية ‪:Mathematical Geodesy‬‬
‫وهو فرع الجيوديسيا الذي يھتم بالنظريات الرياضية و المعادلت و ط‪-‬رق الحسابات وتحليل األرصاد المستخدمة في كافة‬
‫أفرع الجيوديسيا األخرى‪.‬‬
‫وحديثا ظھ‪-‬رت مصطلحات أخري في الجيوديسيا مثل الجيوديسيا المتكاملة ‪Intenerated Geodesy‬‬
‫أيضا يري البعض ‪.‬حيث تم تطبيق عدة أقسام من األقسام التقليدية لعلم الجيوديسيا في إطار واحد متكامل‬
‫حيث لم تعد ‪Geodesy Spatial‬إستبدال مسمي جيوديسيا األقمار الصناعية بمسمي الجيوديسيا الفضائية‬
‫األرصاد الجيوديسية قاصرة فقط علي األقمار الصناعية بل امتدت إلي الرصد علي القمر الطبيعي و الكواكب‬
‫األخري بل أيضا الرصد علي األجرام السماوية خارج المجموعة الشمسية ‪.‬‬

‫شكـل(‪)8-4‬نموزج لمعادلت الجيوديسيا الرياضي‬


‫أما األرصاد أو القياسات الجيوديسية ذاتھا فيمكن أيضا تقسيمھا إلي أربعة أنواع طبقا للھدف منھا‪:‬‬
‫أ‪ -‬األرصاد الجيوديسية األفقية أو ثنائية األبعاد ‪:Horizontal 2D‬‬
‫خط الطول و دائرة )قياسات الزوايا األفقية والرأسية والمسافات و اإلنحرافات التي تھدف إلي تحديد الموقع األفقي‬
‫(مثل جھاز الثيودوليت)زة المساحية ا لتقليدية ‪ -‬وقديما ومع إستخدام األجھ‪ .‬لنقاط الثوابت األرضية(العرض‬
‫بإمكانياتھا البسيطة كانت هذة النقاط تقام علي قمم الجبال و المرتفعات ليسھل رصد الزوايا علي مسافات كبيرة ولم يكن‬
‫من السھل رصد فروق المناسيب بين هذه النقاط المرتفعة‪ ،‬ومن هنا كانت شبكات الثوابت الجيوديسية شبكات أفقية فقط منفصلة‬
‫الجيوديسية الرأسية ‪Two Dimensional or 2D‬عن الشبكات‬

‫ب‪ -‬األرصاد الجيوديسية الرأسية أو أحادية البعد ‪: Vertical 1D‬‬


‫‪15‬‬
‫قياسات فروق المناسيب بين مجموعة من النقاط التي تحدد البعد الثالث )المنسوب( لشبكة جيوديسية تغطي‬
‫الدولة ‪ .One-Dimensional or 1D‬أي أن الشبكة الجيوديسية الرأسية) شبكة الروبيرات( كانت منفصلة عن الشبكة‬
‫الجيوديسية األفقية‪.‬‬

‫ج‪ -‬األرصاد الجيوديسية ثالثية األبعاد ‪:3D‬‬


‫مع دخول عصر جيوديسيا األقمار الصناعية أصبح من الممكن تحديد اإلحداثيات ثالثية األبعاد) خط الطول و دائرة العرض و اإلرتفاع‬
‫(‪Three-Dimensional or D3‬مجموعة من النقاط التي تكون شبكة جيوديسية ثالثية األبعاد تغطي الدولة‬

‫د‪ -‬األرصاد الجيوديسية رباعية األبعاد الجيوديسيا الديناميكية )‪:( Dynamic Geodesy 4D‬‬
‫حيث أن مجال جاذبية األرض غير ثابت وأيضا بسبب حركة الصفائح الجيولوجية التي يتكون منھا كوكب األرض فأن إحداثيات‬
‫أي نقطة لن تكون ثابتة مع مرور الزمن‪ .‬وتھتم الجيوديسيا الديناميكية برصد ودراسة التغير في اإلحداثيات ثالثية األبعاد مع‬
‫مرور الزمن )الذي يعد البعد الرابع) بحيث يتم تعريف إحداثيات أي نقطة جيوديسية )‪ (x،Y،Z‬عند‬
‫لحظة زمنية معينة وليست كإحداثيات مطلقة ثابتة‪.Four-Dimensional or 4D.‬‬
‫المراجع التي تحدثنا عنھا حتى األن هي ما يمكن أن نطلق عليھا إسم المراجع األفقية ‪ Horizontal Datum‬وهي‬
‫الخاصة بتحديد المواقع في المستوي األفقي‪ .‬أما عند التعامل مع اإلحداثيات في المستوي الرأسي )أي اإلرتفاعات( فإننا‬
‫نحتاج إلي نوع آخر من المراجع أل وهي المراجع الرأسية ‪ .Vertical Datum‬ويعد الجيويد هو المرجع الرأسي‬
‫المعتمد في العديد من دول العالم ‪ ،‬أي لتحديد هذا المرجع نحتاج لتحديد النقطة التي يكون عندها متوسط سطح البحر‬
‫يساوي صفر‪ .‬وكمثال في مصر فقد تم إنشاء محطة قياس المد و الجزر ‪ Tide Gauge‬في ميناء اإلسكندرية وتم‬
‫تسجيل قياساتھا لمدة ‪ 8‬سنوات من عام ‪ 1898‬إلي عام ‪ 1906‬وأخذ متوسطھا بحيث أن هذه القراءة )علي المسطرة‬
‫المدرجة داخل المحطة( اعتبرت هي المنسوب المساوي للصفر أي هي النقطة التي تحدد موقع الجيويد‪ .‬و انطالقا من‬
‫هذه النقطة المرجعية تم إستخدام أسلوب الميزانية ‪ Leveling‬إلنشاء مجموعة من النقاط تسمي الروبيرات أو ‪BM‬‬
‫‪ -Bench Marks:‬المعلومة المنسوب و التي تغطي معظم أرجاء مصر‪ .‬لذلك يمكن القول بأن المرجع الوطني‬
‫الرأسي المصري ‪ Vertical Egyptian Datum‬هو قيمة متوسط سطح البحر ‪ MSL‬عند اإلسكندرية في عام‬
‫‪ .1906‬وفي إطار هذا السياق يجدر اإلشارة إلي أن هذا المرجع الرأسي قد تغيرت قيمته نتيجة إرتفاع متوسط سطح‬
‫البحر علي المستوي العالمي في المائة عام األخيرة)بقيمة متوسطة تبلغ ‪ +11.6cm‬وبمعدل ‪ 1.7‬ملليمتر‪/‬سنة في‬
‫مصر(‪.‬‬

‫‪ 7-2‬نظم اإلحداثيات‪:‬‬
‫اإلحداثيات ‪ Coordinates‬هي القيم التي بواسطتھا نعبر عن موقع معين علي سطح األرض أو علي الخريطة‪.‬‬
‫وتتعدد أنظمة اإلحداثيات تبعا لختالف السطح المرجعي الذي يتم تمثيل المواقع عليه‪ .‬فعند إختيار المستوي كسطح‬
‫مرجعي )مثل الخريطة( فإن اإلحداثيات تكون إحداثيات مستوية أو مسقطة أو ثنائية األبعاد ‪Two- (or 2D‬‬
‫‪DimensionalCoordinates‬‬
‫ويرجع إسم ثنائية األبعاد إلي أن كل نقطةعلي الخريطة مثال يلزمھا قيمتين لتحديد موقعھا وليكن مثال ‪ Y.،X‬بينما‬
‫عند إعتماد الكرة أو اإلليبسويد كسطح مرجعي فإننا نتعامل مع نوع اإلحداثيات الفراغية أو اإلحداثيات ثالثية األبعاد‬
‫‪ (or 3D) Three - Dimensional Coordinates‬حيث يجب إضافة إرتفاع النقطة عن سطح المرجع‬
‫كبعد ثالث لتحديد موقعھا الدقيق ‪ ،‬أي نحتاج لمعرفة القيم الثالثة )‪ (X،Y،Z‬لكل موقع‪.‬‬
‫وفي حالة الكرة تسمي اإلحداثيات بإسم اإلحداثيات الكروية ‪Spherical Coordinates‬‬
‫بينما في حالة اإلليبسويد تسمي باإلحداثيات الجيوديسية ‪Geodetic Coordinates‬أو اإلحداثيات الجغرافية‬
‫‪ Geographic Coordinates‬أو اإلحداثيات اإلليبسويدية ‪ .Ellipsoidal Coordinates‬كما توجد‬
‫إحداثيات أحادية البعد ‪ Dimensional (or 1D) Coordinates One-‬وهي غالبا التي تعبر فقط عن إرتفاع‬
‫‪16‬‬
‫النقطة من سطح الشكل المرجعي المستخدم‪ .‬وفي التطبيقات الجيوديسية و الجيوفيزيقية عالية الدقة توجد إحداثيات‬
‫رباعية األبعاد )‪Four- Dimensional Coordinates (or 4D‬حيث يتم تحديد موقع النقطة في زمن محدد‬
‫بحيث تكون إحداثياتھا هي )‪ T ، (X،Y،Z‬حيث البعد الرابع " ‪ " T‬يعبر عن زمن قياس هذه اإلحداثيات لھذا الموقع‪.‬‬
‫وسنستعرض لبعض أنظمة اإلحداثيات بالتفصيل في األجزاء التالية ‪:‬‬
‫ومنذ قرون مضت أبتكر العلماء طريقة لتمثيل موقع أي نقطة علي سطح األرض )باعتبار أن األرض كرة( وذلك عن‬
‫طريق‪:‬‬
‫‪ -‬تم إتخاذ الخط األساسي األفقي هو تلك الدائرة العظمي )أي التي تمر بمركز األرض(والتي تقع في منتصف المسافة‬
‫بين القطبين وسميت بدائرة اإلستواء‪.‬‬
‫‪ -‬أتخذ الخط األساسي الرأسي ليكون هو نصف الدائرة التي تصل بين القطبين الشمالي و الجنوبي وتمر ببلدة جرينتش‬
‫بانجلترا) شكل‪-a 0. (1‬‬
‫‪ -‬قسمت دائرة اإلستواء إلي ‪ 360‬قسما متساويا و رسم علي سطح األرض ‪ 360‬نصف دائرة) وهمية أو اصطالحية‬
‫(تصل بين القطبين وتمر بأحدي نقاط التقسيم علي دائرة اإلستواء ‪ ،‬وكل نصف دائرة تسمي خط طول ‪.Longitude‬‬
‫ويتضح من ذلك أن الزاوية عند مركز األرض بين نقطتي تقسيم متجاورتين تساوي ‪ 1‬درجة )يرمز للدرجة بالرمز‬
‫‪(1°‬ألن ‪ 360‬درجة تقابل ‪ 360‬قسما‪ .‬وتم ترقيم خط طول جرينتش بالرقم صفر وخط الطول المجاور له من جھة‬
‫الشرق ‪1°‬شرق ‪ ،‬ثم ‪ 2°‬شرق ‪ .......... ،‬إلي‪ 180°‬شرق وبنفس الطريقة للخطوط الواقعة غرب جرينتش من ‪1°‬‬
‫غرب ‪ ،‬إلي‪ 180°‬غرب‪ .‬وتكون زاوية خط الطول )شكل ‪ (b10-2‬هي الزاوية الواقعة في مستوي دائرة اإلستواء‬
‫والمحصورة بين ضلعين يمر أحدهما بخط طول جرينتش بينما يمر اآلخر بخط طول النقطة ذاتھا‪.‬‬
‫‪ -‬وتم تقسيم خط الطول األساسي) جرينتش( إلي ‪ 180‬قسما متساويا ورسم علي األرض دوائر صغري وهمية) الدائرة‬
‫الصغرى هي التي لتمر بمركز األرض( وتوازي دائرة اإلستواء وتمر كل دائرة منھا بإحدي نقاط تقسيم خط طول‬
‫جرينتش‪ .‬وبذلك تكون الزاوية عند مركز األرض بين نقطتين متجاورتين من نقاط التقسيم تساوي ‪ 1°‬ألن ‪ 180‬درجة‬
‫تقابل ‪ 180‬قسما ‪ ،‬وأطلق علي هذه الدوائر إسم دوائر العرض ومنھم ‪ 90‬دائرة شمال دائرة اإلستواء و ‪ 90‬دائرة‬
‫جنوبه‪ .‬وبنفس األسلوب تم ترقيم دائرة اإلستواء بالرقم صفر ودائرة العرض المجاور لھا من جھة الشمال ‪ 1°‬شمال‬
‫‪ ،‬ثم ‪ 2°‬شمال‪ ....‬إلي ‪ 90°‬شمال وبنفس الطريقة للدوائر الواقعة جنوب دائرة اإلستواء من ‪ 1°‬جنوب ‪ ،‬إلي ‪90°‬‬
‫جنوب‪ .‬وزاوية العرض ‪ Latitude‬هي الزاوية الواقعة في مستوي دائرة من دوائر الطول و رأسھا عند مركز الدائرة‬
‫و ضلعھا األساسي يمرفي مستوي اإلستواء و الضلع اآلخر يمر في دائرة من دوائر العرض )شكل‪.( c 10-2‬‬

‫شكل (‪ )10-2‬تحديد المواقع علي الكرة‬


‫‪ -1‬اإلحداثيات الجغرافية أو الجيوديسية‬

‫‪17‬‬
‫نظام اإلحداثيات الجيوديسية هو أحد نظم اإلحداثيات الذي مركزه هو مركز األرض ومحاوره مثبته مع األرض أثناء دورانھا ولذلك يطلق‬
‫عليه نظام مركزي أرضي ثابت ‪Fixed ground central system -‬‬
‫ومركز النظام يقع في مركز جاذبية األرض‪ ،‬وينطبق محوره الرأسي ‪ z‬مع محور دوران األرض ‪ ،‬يتجه محوره األفقي‬
‫األول في ناحية خط طول جرينتش بينما محوره األفقي الثاني ‪ y‬يكون عموديا علي محور ‪) x‬شكل ‪.)14‬‬

‫شكل ) ‪ (11-2‬نظام اإلحداثيات الجغرافية أو الجيوديسية‬

‫‪18‬‬
‫يتم تمثيل موقع أي نقطة في هذا النظام بثالثة قيم أو ثالثة إحداثيات ‪ ،‬أي أن هذا النظام ثالثياألبعاد ‪) 3D‬شكل ‪: (15‬‬
‫‪ -‬خط الطول ‪ Longitude‬ويرمز له بالرمز الالتيني 𝛌)ينطق لمدا( ‪ ،‬وهو الزاوية المقاسة في مستوي دائرة اإلستواء بين خط‬
‫طول جرينتش )وهو خط الطول الذي أصطلح دوليا أن يكون رقم صفر( و خط طول النقطة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬دائرة العرض ‪ Latitude‬ويرمز له بالرمز الالتيني 𝛟 )ينطق فاي( ‪ ،‬وهي الزاوية في المستوي الرأسي والتي يصنعھا اإلتجاه‬
‫العمودي المار بالنقطة المطلوبة مع مستوي دائرة اإلستواء )يالحظ في الشكل أن اإلتجاه العمودي علي سطح اإلليبسويد‬
‫ل يمر بمركز اإلليبسويد عكس حالة الكرة حيث يمر العمودي علي سطح الكرة بمركزها(‪.‬‬
‫‪ -‬اإلرتفاع عن سطح اإلليبسويد ويرمز له بالرمز ‪ h‬ويسمي اإلرتفاع الجيوديسي أو اإلرتفاع اإلليبسويدي ‪Height‬‬
‫‪Geodetic or Ellipsoidal‬‬
‫وتوجد عدة نظم للوحدات المستخدمة في التعبير عن خطوط الطول و دوائر العرض أشھرها نظام الوحدات الستيني ‪،‬‬
‫وفيه يتم‬
‫تقسم الدائرة الكاملة إلي ‪ 360‬درجة )رمز الدرجة هو )‪ (°‬ثم تقسم الدرجة إلي ‪ 60‬جزء كال منھم يسمي الدقيقة )رمز‬
‫الدقيقة هو '( ثم الحقا تقسم الدقيقة الواحدة إلي ‪ 60‬جزء يسمي الواحد منھم بالثانية )رمز الثانية هو "(‪ .‬كمثال‪ :‬خط‬
‫الطول"‪ 30° 45'52.3‬يعني أن موقع هذه النقطة عند ‪ 30‬درجة و ‪ 45‬دقيقة و ‪ 52.3‬ثانية‪.‬‬
‫وتكون خطوط الطول إما شرق خط طول جرينتش )يرمز لھا بإضافة حرف ق أو ‪ (E‬أو غرب جرينتش )يرمز لھا‬
‫بإضافة حرف غ أو ‪ .(W‬أما بالنسبة لدوائر العرض فتكون إما شمال دائرة اإلستواء) يرمز لھا بإضافة حرف ش أو‬
‫‪ (N‬أو جنوب خط اإلستواء) يرمز لھا بإضافة حرف ج أو ‪.(S‬‬

‫شكل )‪ (12-2‬اإلحداثيات الجغرافية أو الجيوديسية‬


‫‪ -2‬اإلحداثيات الكروية‬
‫يشبه نظام اإلحداثيات الكروية ‪ Spherical Coordinates‬نظام اإلحداثيات الجيوديسية أو الجغرافية إل في‬
‫إختالف واحد فقط أل وهو أن السطح المرجعي هنا هو الكرة و ليس اإلليبسويد )شكل ‪ .(16‬ويالحظ في الشكل )خاصة‬
‫لقياس دائرة العرض 𝛟( أن اإلتجاه العمودي علي سطح الكرة يمر بمركزها عكس حالة اإلليبسويد حيث ل يمر‬
‫العمودي علي سطح اإلليبسويد بمركزه‪.‬‬

‫شكل )‪ (13-2‬اإلحداثيات الكروية‬


‫‪ -3‬اإلحداثيات الجيوديسية الكارتيزية أو الفراغية أو الديكارتية‬
‫‪19‬‬
‫هو نظام إحداثيات مشابه تماما في تعريفه لنظام اإلحداثيات الجيوديسية إل أنه يتميز بأن إحداثياته الثالثة‬
‫تكون طولية )أي بالمتر أو بالكيلومتر( و ليست منحنية )بالدرجات( مما يجعله أسھل في التعامل وخاصة‬
‫في الحسابات ‪ ،‬وقد أبتكره العالم الفرنسي ديكارت في القرن السابع عشر‪ .‬ونقطة األصل لنظام اإلحداثيات‬
‫‪ Geodetic Cartesian Coordinates‬ينشأ من تقاطع مستوي خط‬ ‫الجيوديسية الكارتيزية‬
‫الطول المار بجرينتش مع مستوي دائرة اإلستواء ومحوره الثاني ‪ Y‬هو العمودي علي محور ‪ X‬بينما‬
‫المحور الثالث )الرأسي( ‪ Z‬هو محور دوران األرض و الذي يمر بمركز األرض وكال القطبين ويعبر عن‬
‫موقع كل نقطة بثالثة إحداثيات‪) X, Y, Z :‬شكل ‪ Ordinate’s .(17‬هي مركز األرض ومحوره اآلول‪.‬‬

‫‪ 7-2‬اإلطار المرجعي األرضي العالمي‪:‬‬


‫نالحظ أن المحور الرأسي في نظم اإلحداثيات التي تحدثنا عنھا حتى اآلن كان يعرف علي أنه ينطبق مع محور دوران‬
‫األرض ‪ ،‬وهذا بإفتراض أن محور دوران األرض ثابت‪ .‬هذا األساس الفرضي ربما يكون مناسبا لمعظم تطبيقات تحديد‬
‫المواقع بما فيھا التطبيقات الجيوديسية التي تتطلب دقة سنتيمتر أو أكبر‪ .‬لكن علماء الجيوديسيا أثبتوا منذ سنوات‬
‫بعيدة أن محور دوران األرض ليس ثابتا بصورة تامة ‪ ،‬لكنه يتحرك من عام آلخر في حركة أشبه بحركةالنحلة )لعبة‬

‫األطفال الشھيرة!( ‪ ،‬وبالتالي فإن تعريف‬

‫شكل )‪ (14-2‬اإلحداثيات الجيوديسية الكارتيزي‬

‫أو تحديد محور دوران األرض يتغير من فترة زمنية آلخري ‪ ،‬ومع أن هذا التغير بسيط جدا جدا )سنتيمترات فقط( إل‬
‫أنه يجب أخذه في اإلعتبار في حالة تحديد نظام إحداثيات عالي الدقة وخاصة للتطبيقات الجيوديسية التي تتطلب دقة‬
‫ملليمترات )مثل متابعة و رصد حركة القشرة األرضية(‪ .‬وبناءا عليه فقد تم تطوير فكرة اإلطار المرجعي األرضي‬
‫العالمي ‪ International Terrestrial Reference Frame‬أو المعروف إختصارا بإسم‪ ITRF‬حيث تقوم‬
‫إحدي المنظمات الجيوديسية الدولية بتحديد محور دوران األرض كل ‪ 3‬سنوات وذلك من خالل تجميع و تحليل القياسات‬
‫الجيوديسية الدقيقة الموزعة علي جميع أنحاء األرض‪ .‬وبالتالي فإن هذا النظام من نظم اإلحداثيات من الممكن إعتباره‬
‫من اإلحداثيات رباعية األبعاد ‪ 4D‬حيث يتم تحديد ‪ ITRF‬طبقا لفترة معينة من الزمن‪ epoch‬مثال كل سنة‪..‬‬
‫ومثال لذلك نجد ‪ITRF1990,ITRF1995, ITRF2000, and ITRF2005‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪ 8-2‬التحويل بين اإلحداثيات الجغرافية‪:‬‬
‫ويمكن بإستخدام مجموعة المعادلت التالية لتحويل اإلحداثيات الجيوديسية أو الجغرافية ( ‪ ( h, 𝛗, ‬إلي‬
‫اإلحداثيات الجيوديسية‬
‫الكارتيزية )‪:(X Y, Z‬‬
‫‪X = (R + h) cos 𝛗 cos ‬‬
‫‪Y = (R + h) cos 𝛗 sin ‬‬
‫)‪...................................................................................................(2-1‬‬
‫𝛗 ‪Z = (R + h) sin‬‬
‫‪20‬‬
, radius of curvature ‫ يسمي نصف قطر التكور‬-R :‫حيث‬
( h, 𝛗,  ( ‫( إلي اإلحداثيات الجيوديسية أو الجغرافية‬X, Y, Z) ‫أما للتحويل من اإلحداثيات الجيوديسية الكارتيزية‬
:‫فأحد الحلول يتمثل في المعادلت التالية‬
 = tan -1 Y /
X……………………………………………………….(2-2)

𝒁
𝛗 = tan -1 …………………………………………………………..……………
𝑫
(2-3)
or

𝑫 = √(𝑿𝟐 + 𝒀𝟐 )

 = 𝑫 tan -1 Y / X …………………………………………………………………
(2-4)

√(𝑿𝟐 + 𝒀𝟐 )
h= -
𝐜𝐨𝐬 𝛗
R…………………………………………………………..….. (2-5)
or
𝑫
h = 𝐜𝐨𝐬 𝛗
-R
And then we can from previous relationships transform the coordinates of the
geodetic coordinates system to geocentric co-ordinates and vice versa.
Example- 1
A and B are two control stations, have the following geodetic co-ordinates:
= 43˚ 15′ 29" N , 𝛌𝐀 = 89˚ 59′ 42" E , 𝐡𝐀 = 1382.618m. 𝛗𝐀
= 83˚ 05′ 21" N , 𝛌𝐀 = 19˚ 56′ 12" W . 𝐡𝐀 = 1090.821m.𝛗𝐁
Compute their geocentric co-ordinates and the distance between the two points,
where R = 6388km.

Solution:
From the geodetic co-ordinates, their geocentric co-ordinates can be determined
as:
For the station A
X = ( R + h) cos 𝛗 𝐜𝐨𝐬 𝛌,
= (6388000+ 1382.618) cos 43˚ 15′ 29" x cos89˚ 59′ 42"𝐗𝐀
= 406.07m. 𝐗𝐀
y = ( R + h) cos 𝛗 𝐬𝐢𝐧 𝛌
= (6388000+ 1382.618) cos 43˚ 15′ 29" x sin 89˚ 59′ 42"𝐘𝐀
= 4653225.236m.𝐲𝐀
Finally :
Z = ( R + h) sin 𝛗
21
‫˚‪= (6388000+ 1382.618) sin 43‬‬ ‫‪15′‬‬ ‫𝐀𝐳 "‪29‬‬
‫𝐀𝐳‪= 4378550.557m.‬‬

‫‪For the station B‬‬


‫‪X = ( R + h) cos 𝛗 𝐜𝐨𝐬 𝛌,‬‬
‫‪= (6388000+ 1090.821) cos 83˚ 05′ 21" x cos(-19˚ 56′‬‬ ‫𝐁𝐗 )"‪12‬‬
‫𝐁𝐗 ‪= 722692.473m.‬‬
‫𝛌 𝐧𝐢𝐬 𝛗 ‪y = ( R + h) cos‬‬
‫‪= (6388000+ 1090.821) cos 83˚ 05′ 21" x sin (-19˚ 56′‬‬ ‫𝐁𝐘)"‪12‬‬
‫𝐁𝐲‪= 252134.239m.‬‬
‫‪Finally :‬‬
‫‪Z = ( R + h) sin‬‬
‫𝐁𝐳 "‪= (6388000+ 1090.821) sin 83˚ 05′ 21‬‬
‫𝐁𝐳‪= 6342671.578m.‬‬
‫‪Then, the distance between the two points A and B equal:‬‬
‫𝟐‬ ‫𝟐‬ ‫𝟐‬
‫𝐁𝐀𝐋 ) 𝐀𝐳 ‪= √(𝐗𝐁 − 𝐗𝐀) + (𝐲𝐁 − 𝐲𝐀 ) + (𝐳𝐁 −‬‬
‫𝟐‬ ‫𝟐‬ ‫𝟐‬
‫𝐁𝐀𝐋 )𝟏𝟐𝟎 ‪= √(𝟕𝟐𝟐𝟐𝟖𝟔. 𝟒𝟎𝟑) + (𝟓𝟑𝟒𝟐𝟑𝟎𝟓. 𝟒𝟕𝟔) + (𝟏𝟗𝟔𝟒𝟏𝟐𝟏.‬‬
‫‪The distance AB = 5342305.476m = 5342.31km.‬‬
‫‪Example- 2‬‬
‫‪If the co-ordinates of station C were:‬‬
‫𝐂𝐗‪=12046.403m , 𝐲𝐂 =-4649394.0826m , 𝐳𝐂 =4382488.687m ,‬‬
‫‪Compute their geodetic co-ordinates, if ( R = 6388km).Type equation here.‬‬
‫‪Solution:‬‬
‫‪𝛌=tan-1 𝐲𝐱 ,‬‬
‫𝒚‬
‫𝟔𝟐𝟖𝟎‪= tan1 𝒙𝑪 = tan1 −𝟒𝟔𝟒𝟗𝟑𝟗𝟒.‬‬
‫𝟑𝟎𝟒‪𝟏𝟐𝟎𝟒𝟔.‬‬
‫˚‪= 89‬‬ ‫𝑪𝛌‪51′ 06" W ,‬‬
‫𝑪‬

‫𝐃 𝒚 ‪= √ 𝐱𝟐 +‬‬
‫𝐃‪=4649409,689m,‬‬
‫‪𝛗= tan-1 𝑫𝒛 , where D =√𝒙𝟐 + 𝒚𝟐 ,‬‬
‫𝐦𝟕𝟖𝟔‪= tan1 𝒛𝑫𝑪 = tan1 𝟒𝟑𝟖𝟐𝟒𝟖𝟖.‬‬
‫𝟗𝟖𝟔‪𝟒𝟔𝟒𝟗𝟒𝟎𝟗,‬‬
‫˚‪= 43‬‬ ‫𝑪𝛌 ‪18′ 26" N‬‬
‫𝑫‬ ‫𝟗𝟖𝟔‪𝟒𝟔𝟒𝟗𝟒𝟎𝟗,‬‬
‫=‬ ‫‪-R‬‬ ‫= 𝐂𝐡‬ ‫‪– 6388000 = 1304.935m.‬‬
‫𝛗 𝐬𝐨𝐜‬ ‫”𝟔𝟐 ‪𝒄𝒐𝒔𝟒𝟑˚ 𝟏𝟖′‬‬
‫‪9-2‬إسقاط الخرائط‪:‬‬
‫إسقاط الخرائط ‪ Map Projection‬هو العملية الرياضية التي تمكننا من تحويل اإلحداثيات علي مجسم األرض ‪-‬‬
‫سواء كان الشكل المرجعي الذي يمثل األرض هو الكرة أو اإلليبسويد‪) -‬أي إحداثيات ثالثية األبعاد( إلي إحداثيات ممثلة‬
‫علي سطح مستوي وهو الخريطة )أي إحداثيات ثنائية األبعاد أو إحداثيات شبكية ‪ .(Grid Coordinates‬أو بمعني‬
‫آخر‪ :‬هو العملية التي تمكننا من تحويل قيم خط الطول و دائرة العرض لموقع إلي اإلحداثي الشرقي و اإلحداثي الشمالي‬
‫المطلوبين لتوقيع هذا الموقع علي الخريطة) شكل ‪. (18‬ويسمي الشكل الناتج عن عملية اإلسقاط بالمسقط‪.‬‬
‫ول يمكن بأي حال من األحوال أن تتم عملية تحويل الشكل المجسم لألرض إلي شكل مستوي )خريطة( بصورة تامة‬
‫ولكن سيكون هناك ما نسميه " التشوه ‪ "Distortion‬في أي طريقة من طرق إسقاط الخرائط‪ .‬وتحاول الطرق‬
‫المختلفة إلسقاط الخرائط أن تحافظ علي واحدة أو أكثر من الخصائص التالية بين الھدف الحقيقي علي األرض و‬
‫صورته علي الخريطة)مرة أخري ل يمكن تحقيق كل الخصائص مجتمعة(‪:‬‬
‫‪ -‬تطابق في المساحات‪.‬‬
‫‪ -‬تطابق في المسافات‪.‬‬
‫‪ -‬تطابق في اإلتجاهات‪.‬‬
‫‪ -‬تطابق في الزوايا‪.‬‬
‫‪ -‬تطابق في األشكال‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫وهناك بعض أنواع اإلسقاط التي تحافظ علي المسافات وتسمي مساقط المسافات المتساوية ‪Projection‬‬
‫‪ Equidistance‬وأنواع تحافظ علي األشكال و الزوايا معا لكن في مساحات محدودة وتسمي مساقط التماثل‬
‫‪) Conformal Projection‬وهي األقرب لإلستخدام في التطبيقات المساحية( وأنواع تحافظ علي المساحات‬
‫وتسمي مساقط المساحات المتساوية‪. Equal-Area Projection‬‬

‫شكل )‪ (16-2‬عملية إسقاط الخرائط‬


‫تنقسم مساقط الخرائط إليأربع مجموعات رئيسية‪:‬‬
‫أ‪ -‬المساقط اإلسطوانية ‪ :Cylindrical Projections‬تنشأ من إسقاط سطح األرض علي إسطوانة والتي إما‬
‫تمس‬
‫األرض رأسيا أو تقطعھا أو تمس األرض عرضيا أو تمسھا بصورة مائلة )شكل ‪.(2-17‬‬
‫ب‪ -‬المساقط المخروطية ‪ :Conical; Projection‬تنشأ من إسقاط سطح األرض علي مخروط والذي إما أن‬
‫يمس األرض رأسيا أو يقطعھا )شكل ‪.(2-18‬‬
‫ت‪ -‬المساقط السمتية أو المستوية أو اإلتجاهية ‪ :Azimuthal Projection:‬تنشأ من إسقاط سطح األرض‬
‫علي مستوي إما أن يمس األرض رأسيا عند نقطة محددة أو يقطعھا في دائرة )شكل ‪.(2-19‬‬
‫ث‪ -‬مساقط أخري خاصة‪.‬‬
‫غالبا يلعب شكل المنطقة الجغرافية المطلوب إسقاطھا دورا مھما في تحديد طريقة اإلسقاط المناسبة ‪ ،‬فمثال نختار‬
‫طريقة إسقاط سمتية إذا كان شكل المنطقة شبه دائري وطريقة إسقاط اسطوانية للمناطق شبه المستطيلة وطريقة‬
‫إسقاط مخروطية للمناطق شبه المثلثية‪.‬‬

‫شكل) ‪ (17-2‬طرق اإلسقاط اإلسطواني‬

‫‪23‬‬
‫شكل )‪ (18-2‬طرق اإلسقاط المخروطي‬

‫شكل) ‪ (19-2‬طرق اإلسقاط السمتي أو المستوي‬

‫‪24‬‬
‫فيما يلي سوف نستعرض بعض نماذج مساقط الخرائط الشھيرة‪:‬‬

‫‪-1‬مسقط ميريكاتور ‪:Mercator Projection‬‬


‫مسقط أسطواني يحقق شرط أن خطوط الطول و دوائر العرض تتقاطع في زوايا قائمة تماما‪ .‬يكون المقياس ‪scale‬‬
‫صحيحا عند دائرة اإلستواء أو عند دائرتي عرض قياسيتين ‪ Parallels Standard‬علي مسافات متساوية من‬
‫اإلستواء‪ .‬وغالبا يستخدم هذا المسقط في الخرائط البحرية‬

‫)شكل )‪ (20-2‬مسقط ميريكاتور‬


‫مسقط ميريكاتور المستعرض ‪:Transverse Mercator Projection‬‬
‫ينتج هذا المسقط من إسقاط األرض علي إسطوانة تمسھا عند خط طول مركزي‪. Central Meridian‬وغالبا‬
‫يستخدم هذا المسقط للمناطق التي تمتد في إتجاه شمال‪-‬جنوب أكبر من إمتدادها في اتجاه شرق‪-‬غرب‪ .‬يزداد التشوه‬
‫)في المقياس و المسافة و المساحة( كلما ابتعدنا عن خط الطول المركزي ‪ ،‬ولذلك نلجأ إلي فكرة الشرائح عند إستخدام‬
‫هذا المسقط حيث يكون عرض الشريحة الواحدة في اتجاه الشرق ثالثة أو أربعة درجات من خطوط الطول بحيث ل‬
‫يكون مقدار التشوه كبيرا عند أطراف الشريحة التي يقع خط طولھا المركزي في منتصفھا‪.‬‬

‫‪-‬مسقط ميريكاتور المستعرض مستخدم في خرائط الكثير من دول العالم مثل مصر و بريطانيا‪.‬‬
‫مسقط ميريكاتور المستعرض العالمي ‪Projection of Mercator Universal transverse:‬‬
‫يعد أشھر أنواع مساقط الخرائط علي المستوي العالمي و يرمز له اختصارا بأحرف ‪ .UTM‬كما زادت أهميته في‬
‫السنوات األخيرة بسبب أنه أحد المساقط المستخدمة في أجھزة تقنية النظام العالمي لتحديد المواقع ‪.GPS‬‬
‫‪ -‬يعتمد مسقط ‪ UTM‬علي إيجاد طريقة لرسم خرائط العالم كله وذلك عن طريق تقسيم األرض إلي ‪ 60‬شريحة‬
‫‪ zones‬كال منھا يغطي ‪ 6‬درجات من خطوط الطول بحيث يكون لكل شريحة مسقط ‪ UTM‬له خط طول مركزي‬
‫‪ Central Meridian‬يقع في مركز هذه الشريحة‬
‫‪ -‬تمتد شرائح مسقط ‪ UTM‬من دائرة العرض ‪ 80‬جنوبا إلي دائرة العرض ‪ 84‬شمال‬
‫‪ -‬ترقم الشرائح من رقم ‪ 1‬إلي رقم ‪ 60‬بدءا من خط الطول ‪ 180°‬غرب ‪ ،‬بحيث تمتد الشريحة األولي من ‪180°‬غرب‬
‫إلي ‪174°‬غرب ويكون خط طولھا المركزي ‪0‬عند ‪ 177°‬غرب ‪Meridian centra .‬‬
‫‪ -‬تقسم كل شريحة طولية إلي مربعات كل ‪ 8‬درجات من دوائر العرض‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬يكون هناك حرف خاص – كإسم ‪ -‬لكل مربع من هذه المربعات ‪ ،‬وتبدأ الحروف من حرف ‪ C‬جنوبا إلي حرف ‪X‬‬
‫شمال مع إ‪ -‬يكون معامل المقياس ‪ scale factor‬مساويا ‪ 0.9996‬عند خط الطول المركزي ‪ ،‬بحيث مع ازدياد‬

‫التشوه كلما بعدنا عن خط الطول المركزي فإن أقصي قيمة لمعامل القياس عند أطراف الشريحة ستكون ‪1.79000‬‬
‫عند خط اإلستواء أو‪ .1.92000‬عند دائرة‬
‫عرض ‪ 45°‬ش‪ .‬إستبعاد حرفي ‪ I‬و ‪) O‬لقرب الشبه بينھما وبين األرقام اإلنجليزية!(‪.‬‬
‫مسقط ميريكاتور المستعرض مستخدم في خرائط الكثير من دول العالم مثل مصر و بريطانيا) شكل ‪-21‬‬
‫‪. (2‬‬
‫إذا ‪ UTM‬تعني نظام إسقاط ميركاتور المستعرض العالمي (باإلنجليزية ‪: Universal Transverse Mercator‬‬
‫اختصارا )‪UTM‬ھو نظام إحداثيات جغرافي عالمي يعتمد إنشاء الخرائط فيه على إسقاط ميركاتور‬
‫ً‬ ‫أو‬

‫والشكل )‪ (21-2‬التالي يوضح مسقط ميريكاتور المستعرض‬

‫‪26‬‬
27
‫شكل )‪ (22-2‬شرائح مسقط ميريكاتور المستعرض العالمي‬

‫‪10-2‬تحديد رقم شريحة ‪ UTM‬لموقع جغرافي‪:‬‬

‫‪(2-6).................................‬‬ ‫‪……………..‬‬
‫المعادلة السابقة حالة أن الموقع الجغرافي يقع شمال دائرة اإلستواء‪ ،‬أما إن كان الموقع يقع جنوب خط اإلستواء فيتم‬
‫إستخدام معادلة أخري هي‪:‬‬
‫ترتيب الحرف = ) دائرة العرض ‪8 ÷ ( 80 -‬‬
‫ولحساب رقم الشريحة‪:‬‬

‫)‪(2-7‬‬ ‫………………………………‬
‫والمعادلة السابقة لحالة أن الموقع الجغرافي يقع شرق جرينتش‪ ،‬أما إن كان الموقع يقع غرب جرينتش فيتم إستخدام‬
‫معادلة أخري هي‪:‬‬
‫رقم الشريحة = ) خط الطول ÷ ‪30 - ( 6‬‬
‫علي أن يتم في كلتا المعادلتين ‪ 7‬و ‪ 8‬أخذ الرقم الصحيح للناتج فقط ودون تقريب )بخالف طريقة حساب‬
‫الخرائط المليونية(‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫شكل (‪( 2-22‬شرائح مسقط ميريكاتور المستعرض للدول العربية‬

‫مثــال‬
‫حدد رقم الشريحة التي تقع بھا مدينة جدة ‪-‬خط الطول ʺ‪ 39° 10ʹ 17‬شرقا؟ ودائرة العرض ʺ‪ʹ 55‬‬
‫‪ 21° 29‬شماال؟ (شريحة ‪.)UTM‬‬

‫الحــــل‬
‫أوال‪ :‬نحول خط الطول و دائرة العرض إلي وحدات الدرجات ليسھل التعامل معھا‪:‬‬
‫خط الطول = )‪ 39.17138889 = 39 + (60/10) + (3600/17‬درجة =‪ 39.171‬درجة‪.‬‬
‫دائرة العرض = )‪ 21.49861111 = 21 + (60/29) + (3600/55‬درجة= ‪ 21.499‬درجة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬لتحديد الشريحة العرضية )الحرف(‪:‬‬


‫ترتيب الحرف = ) ) دائرة العرض ‪1 + ( 8 ÷ (80 + 21.499 ) ) = 1 + ( 8 ÷ ( 80 +‬‬
‫= ‪13.7 = 1 + 12.7 =1 +( 8 ÷ 101.499 ).‬‬

‫أي الحرف رقم ‪) 13‬مع إلغاء الكسر الناتج خالفا لطريقة الشرائح المليونية(‪.‬‬
‫الحرف رقم ‪ 13‬في الحروف اإلنجليزية )بدءا من حرف ‪ C‬مع إستبعاد حرفي ‪ (I, O‬ھو‪Q :‬‬

‫ثالثا‪ :‬لتحديد رقم الشريحة‪:‬‬


‫رقم الشريحة = ) خط الطول ÷ ‪37.5 =31 + 6.5 =31 + ( 6 ÷ 39.171 ) = 31 + ( 6‬‬
‫أي أنھا الشريحة رقم ‪) 37‬مع إلغاء الكسر الناتج خالفا لطريقة الشرائح المليونية(‪.‬‬
‫إذا‪:‬‬
‫رقم شريحة ‪ UTM‬لمدينة جدة ھو ‪Q37 :‬‬

‫مثــال‬
‫‪29‬‬
‫حدد رقم الشريحة التي تقع بھا مدينة القاھرة خط الطول ‪ 31° 14' 07ʺ E‬شرقا ؟ ودائرة العرض ‪ʹ 30ʺ N‬‬
‫‪ 30° 02‬شماال؟ (شريحة ‪.)UTM‬‬

‫الحــــل‬
‫أوال‪ :‬نحول خط الطول و دائرة العرض إلي وحدات الدرجات ليسھل التعامل معھا‪:‬‬
‫خط الطول = )‪ 31.23527778 = 31 + (60/14) + (3600/07‬درجة= ‪ 31.23528‬درجة‪.‬‬
‫دائرة العرض = )‪ 30.04166667 = 30 + (60/02) + (3600/30‬درجة= ‪ 30.04167‬درجة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬لتحديد الشريحة العرضية )الحرف(‪:‬‬


‫ترتيب الحرف = ) ) دائرة العرض ‪1 + ( 8 ÷ (80 + 30.04167 ) ) = 1 + ( 8 ÷ ( 80 +‬‬
‫=(‪13.63 =63020875 .13 = 1 + 12 . 63020875 =1+( 8 ÷ 80 + 30.04167‬‬

‫أي الحرف رقم ‪) 13‬مع إلغاء الكسر الناتج خالفا لطريقة الشرائح المليونية(‪.‬‬
‫الحرف رقم ‪ 13‬في الحروف اإلنجليزية )بدءا من حرف ‪ C‬مع إستبعاد حرفي ‪ (I, O‬ھو‪Q :‬‬

‫ثالثا‪ :‬لتحديد رقم الشريحة‪:‬‬


‫رقم الشريحة = ) خط الطول ÷ ‪36.2 =31 + 5.20588 =31 + ( 6 ÷ 31.23528 ) = 31 + ( 6‬‬
‫أي أنھا الشريحة رقم ‪) 36‬مع إلغاء الكسر الناتج خالفا لطريقة الشرائح المليونية (‪.‬‬
‫وعلي ذلك فإن‪:‬‬
‫رقم شريحة ‪ UTM‬لمدينة القاھرة ھو ‪Q36 :‬‬

‫شكل (‪( 23-2‬خطوط الطول ودوائر العرض‬


‫خطوط الطول ودوائر العرض لمصر‪ ،‬تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا‪ ،‬ولھا امتداد أسيوي حيث‬
‫ً‬
‫شماال وبين‬ ‫يوجد أعلى شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا‪ ،‬وتقع على مدار السرطان وتمر بين دائرتي عرض ‪ 22‬درجة‬
‫خطي طول ‪ 24‬و‪ 37‬درجة شرق خط جرينتش‪ .‬ومن خالل مقال خطوط الطول ودوائر العرض لمصر سوف نتعرف‬
‫على موقع مصر الجغرافي المتميز‪ ،‬وأھمية وجود خطوط الطول ودوائر العرض‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫أوال‪ :‬خطوط الطول خطوط الطول ھي الخطوط التي تكون عمودية وتبدأ من شمال الكرة األرضية حتى الجنوب‪ .‬بحيث‬‫ً‬
‫يأخذ شكل خط طول المنتصف درجة صفر‪ .‬تمتد خطوط الطول من الغرب إلى الشرق حيث يزداد خط الطول مع االنتقال‬
‫إلى الشرق‪ .‬واستخدم الحرف ‪ E‬وھذا يشير إلى كلمة الشرق ‪ ” East”.‬ثم يزداد خط الطول درجة في االنتقال للغرب‬
‫أيضا مع استخدام الحرف ”‪ ” W‬وھذا تشير إلى كلمة غرب والتي تعني‪West‬‬

‫مصر لھا حدود من جميع الجھات مع دول أخرى‪ ،‬فيحد مصر من الشمال البحر المتوسط مساحته ‪ 995‬كيلو متر‪ .‬أما‬
‫من ناحية الشرق ويحدھا البحر األحمر بمساحة يكون طوله ‪ 1941‬كيلو متر‪ .‬أما من ناحية الشمال الشرقي يحدھا‬
‫منطقة فلسطين بطول ‪ 265‬كيلومتر‪ .‬أنا من ناحية الغرب ليبيا على امتداد خط طول ‪ 1115‬كيلو متر‪ .‬كما أيضًا يكون‬
‫لھا حدود في الجنوب مع السودان بطول ‪ 1280‬كيلو متر‪ .‬ولكن تبلغ مساحة جمھورية مصر العربية تقريبا‬
‫‪ 1.002.000‬كيلو متر مربع‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬دوائر العرض ھي خطوط ولكنھا أفقية لكن تمتد من الغرب إلى الشرق‪ ،‬والتي تبدأ من خط االستواء والذي يعتبر‬
‫درجته صفر‪ .‬وتبدأ دوائر العرض درجة عند االنتقال شمال دائرة االستواء حتى تصل لدرجة ‪ 90‬درجة‪ .‬والتي تمثل‬
‫القطب الشمالي وتستخدم حرف ”‪” N‬والذي يشير إلى كلمة شمال والتي تعني باللغة اإلنجليزية ‪ North.‬ثم تزداد‬
‫دوائر العرض درجة عند االنتقال إلى جنوب دائرة االستواء حتى تصل درجة ‪ .90‬والتي تمثل القطب الجنوبي حيث‬
‫تستخدم حرف‪ ، S‬والتي تشير إليه كلمة جنوب باللغة اإلنجليزية وتعني‪South.‬‬

‫أما بالنسبة إلى خطوط الطول ودوائر العرض لمصر‪ ،‬سوف نتعرف عليھا من خالل اآلتي‪ :‬مصر تقع بين دائرتي (‪22‬‬
‫‪ )31.36-‬شمال خط االستواء وتقع بين خطي طول ‪ 25‬و‪ 37‬شرق خط جرينتش‪ .‬ومن ھنا تقع في نصف الكرة‬
‫الشمالي ويكون من حدودھا داخل النطاق الصحراوي‪ .‬بخالف الشريط الساحلي الذي يطل على البحر المتوسط‪.‬‬
‫الصحراء تشغل ‪ %96‬من مساحة مصر بينما الوادي والدلتا يأخذ حوالي ‪ %98‬من مساحة مصر‪ .‬بينما يكون سكانھا‬
‫بنسبة ‪ 98‬في المئة في الوادي والدلتا‪ ،‬والبقية يعيشون في الصحراء بشكل متفرق‪ .‬ما ھي خطوط الطول ودوائر‬
‫العرض خطوط الطول والعرض تشير إلى مكان محدد على الخريطة‪ ،‬لذلك البد عليك أن تكون دقي ًقا عندما تستخدم‬
‫العالمات المناسبة عند كتابة خطوط الطول والعرض‪ .‬حتى يتم تحديد الموقع بشكل دقيق ويمكنك تحديد نقاط مختلفة‬
‫على الخريطة من خطوط الطول والعرض‪ .‬ثم بعد ذلك تقوم بكتابته على سبيل المثال خطوط الطول ودوائر العرض‬
‫لمصر‪ ،‬ومن خالل ھذا سوف نتعرف على خطوط الطول ودوائر العرض‬

‫وخطوط الطول ھي الخطوط التي تكون عمودية وتبدأ من شمال الكرة األرضية حتى الجنوب‪ .‬بحيث يأخذ شكل خط‬
‫طول المنتصف درجة صفر‪ .‬تمتد خطوط الطول من الغرب إلى الشرق حيث يزداد خط الطول مع االنتقال إلى الشرق‪.‬‬
‫واستخدم الحرف ‪ E‬وھذا يشير إلى كلمة الشرق ‪ ” East”.‬ثم يزداد خط الطول درجة في االنتقال للغرب أيضا مع‬
‫استخدام الحرف ”‪ ” W‬وھذا تشير إلى كلمة غرب والتي تعني‪West.‬‬

‫وتنقسم جمھورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية وأساسية ومن ضمن تلك األقسام‬
‫اآلتي‪ :‬أوال وادي النيل والدلتا وتكون مساحته حوالي ‪ 33‬ألف كيلو مربع‪ .‬ويوجد قسم آخر وھي الصحراء الغربية‬
‫وھي تأخذ مساحة ‪ 680‬ألف كيلومتر مربع تقري ًبا‪ .‬أما بالنسبة للصحراء الشرقية كان مساحتھا ‪ 225‬ألف كيلومتر‬
‫مربع‪ .‬أما القسم الرابع وھي شبه جزيرة سيناء مساحتھا حوالي ‪ 61‬ألف كيلو متر مربع‪ .‬ما ھو وادي النيل‬
‫والدلتا وادي النيل عبارة عن شق ضيق يدخل إلى مصر من جھة الجنوب إلى جھة الشمال إلى وادي حلفا إلى القاھرة‬
‫وھذا ھو طريقه‪ .‬أما بالنسبة للدلتا فھي عبارة عن مساحة تمتد من نھاية الوادي من القاھرة حتى سواحل البحر‬
‫المتوسط‪ .‬أما الصحراء الغربية في مصر تمتد من وادي النيل شر ًقا حتى حدود مصر الليبية في الغرب‪ .‬ومن البحر‬
‫المتوسط من ناحية الشمال إلى حدود السودان جنو ًبا‪ .‬تأخذ مساحة الصحراء الغربية ثالثين مساحة القطر المصري‬
‫تقري ًبا فھي عبارة عن ھضبة صحراوية كبيرة جدًا لھا ارتفاع معتدل‪ .‬أما بالنسبة إلى الھضبة الشرقية حيث يكون‬
‫متوسط ارتفاعھا ‪ 400‬متر من فوق سطح البحر‪ .‬فھي تحتوي على عدد كبير من المنخفضات التي يھبط مستواھا‬
‫على المستوى الطبيعي للھضبة‪ ،‬ويمكن أن يھبط بعض منھا عن مستوى سطح البحر‪ .‬أما بالنسبة للصحراء الشرقية‬
‫فھي تمتد بين وادي النيل وبين البحر األحمر وخليج السويس يكون انحدارھا من الشرق إلى الغرب‪ .‬حيث تم على‬
‫وادي النيل يكون ارتفاعھا من ‪ 300‬الى ‪ 400‬متر فوق سطح البحر‪ .‬وتتكون الھضبة من صخور شديدة الصالبة‬

‫‪31‬‬
‫نارية ومتحولة‪ .‬ولھذا كانت جبال عالية جدًا يكون ارتفاعھا من ‪ 1500‬إلى ‪ 2000‬متر‪ ،‬وتتميز الصخور ھناك‬
‫بسھولة التآكل بسبب عوامل التعرية النھرية‪ .‬شاھد أيضًا‪ :‬الفرق بين خطوط الطول ودوائر العرض بالتفصيل في نھاية‬
‫مقال خطوط الطول ودوائر العرض لمصر‪ ،‬نكون قد تعرفنا على مدى أھمية وجود خطوط الطول ودوائر العرض على‬
‫أي خريطة‪.‬‬

‫ويتكون نظام اإلحداثيات المسقطة في ‪ UTM‬من‪:‬‬


‫‪ -‬نقطة األصل )صفر ‪ ،‬صفر( للشريحة التي تقع في تقاطع خط الطول المركزي للشريحة مع دائرة اإلستواء‪.‬‬
‫‪ X‬في إتجاه الشرق‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلحداثي السيني‬
‫‪ Y‬في إتجاه الشمال‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلحداثي الصادي‬
‫‪ -‬تعطي قيمة إحداثيات شرقية زائفة ‪ False Easting‬لنقطة األصل بقيمة ‪500.000‬متر )لذلك فإن اإلحداثي السيني‬
‫ال يزيد عن ‪ 6‬خانات(‪.‬‬
‫‪ -‬ال تعطي أي قيمة إحداثيات شمالية زائفة ‪ False Northing‬لنقطة األصل‪ ،‬أي أن قيمة الصفر في إتجاه الشمال‬
‫تكون بالفعل عند دائرة اإلستواء )وبذلك فإن اإلحداثي الصادي قد يصل إلي ‪ 7‬خانات(‪.‬‬

‫) شكل‪ ( 24-2‬شرائح مسقط ميريكاتور المستعرض العالمي‬

‫‪32‬‬
‫ول يمكن ضم شريحتين من شرائح ‪ UTM‬في خريطة واحدة )أو في ملف رقمي واحد( والسبب في ذلك أن نقطة‬
‫أصل‬
‫كل شريحة تأخذ اإلحداثي السيني المفروض وهو ‪ 500.000‬متر‪ ،‬مما سيجعل اإلحداثيات الشرقية ‪ X‬للمعالم‬
‫)المختلفة(‬
‫علي كال الخريطتين تتكرر في كال الشريحتين‪.‬‬

‫وتتكون معادلت التحويل من اإلحداثيات الجغرافية )خط الطول و دائرة العرض( إلي اإلحداثيات المترية بنظام ‪UTM‬‬
‫من عدة معادلت ليست بسيطة ول يمكن حسابھا بآلة حاسبة بل تحتاج لبرنامج كمبيوتر إلتمامھا‪ .‬والشكل التالي يقدم‬
‫هذه المعادلت بصورة شاملة دون الدخول في تفاصيلھا الكاملة‪.‬‬
‫ويجدر اإلشارة لوجود بعض المواقع علي شبكة اإلنترنت التي تقدم خدمات آنية ‪on-line‬إلجراء هذه الحسابات و‬
‫تحويل اإلحداثيات‪ ،‬ومنھم علي سبيل المثال ل الحصر‪:‬‬
‫‪http://www.rcn.montana.edu/resources/tools/coordinates.aspx‬‬
‫‪http://gis.dep.wv.gov/convert/llutm_conus.php‬‬
‫‪http://www.geod.nrcan.gc.ca/tools- outils/tools_info_e.php?apps=gsrug‬‬
‫‪http://home.hiwaay.net/~taylorc/toolbox/geography/geoutm.html‬‬
‫‪http://www.uwgb.edu/dutchs/usefuldata/utmformulas.htm‬‬

‫‪-2‬مسقط ساينسويدال متساوي المساحات ‪Sinusoidal Equal-Area Projection‬‬


‫في هذا المسقط الذي يحافظ علي المساحات تتعامد دوائر العرض علي خط الطول المركزي فقط ‪ ،‬بينما مع باقي خطوط‬
‫الطول فإن دوائر العرض تكون مقوسة بما يشبه منحني جيب الزاوية ‪) sin curves‬من هنا جاء اسم هذا المسقط‪:‬‬
‫المسقط الجيبي(‪ .‬ويكون مقياس الرسم صحيحا فقط عند خط الطول المركزي و دوائر العرض ‪ ،‬ويستخدم هذا المسقط‬
‫)شكل‪( 30‬للمناطق التي تمتد في أنجاه شمال‪-‬جنوب‪.‬‬

‫) شكل‪ ( 27-2‬مسقط ساينسويدال متساوي المساحات‬

‫‪-3‬مسقط المبرت المخروطي المتماثل(المطابق) ‪Lambert Conformal Conic Projection‬‬


‫يستخدم هذا المسقط المخروط )وليس اإلسطوانة مثل المساقط السابقة( وفيه تكون المساحات و األشكال متماثلة عند‬
‫دائرتي العرض القياسيتين ‪ Standard Parallels‬ويزداد التشوه كلما ابتعدنا عنھما ‪ ،‬كما تكون اإلتجاهات‬
‫صحيحة في مناطق محدودة‪ .‬وهذا المسقط مستخدم في أمريكا الشمالية )شكل ‪.(31‬‬

‫‪33‬‬
‫) شكل‪( 28-2‬مسقط لمبرت المخروطي المتماثل‬

‫‪34‬‬
‫‪-4‬مسقط المبرت السمتي متساوي المساحات‬
‫‪Lambert Azimuthal Projection Equal-Areas‬‬

‫يستخدم ھذا المسقط ‪-‬المستوي )وليس اإلسطوانة أو المخروط( غالبا لرسم مناطق واسعة من المحيطات‪ .‬وفيه يكون‬
‫خط الطول المركزي خطا مستقيما بينما تكون باقي خطوط الطول منحنية )شكل ‪.(32‬‬

‫( شكل‪ ( 29-2‬مسقط المبرت السمتي متساوي المساحات‬

‫‪-5‬المسقط األرثوجرافي أو المتعامد ‪Orthographic Projection‬‬


‫أيضا هومسقط سمتي )أي يستخدم المستوي في اإلسقاط( ويستخدم غالبا إلظھار صورة عامة أو منظور لنصف الكرة‬
‫األرضية )شكل ‪ .(33‬وبه يوجد تشوه لكال من المساحات و األشكال وتكون المسافات صحيحة علي دائرة اإلستواء‬
‫ودوائر العرض األخرى‪.‬‬

‫) شكل‪( 30-2‬المسقط المتعامد أو األرثوجرافي‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الجيوديسيا األرضية وشبكات الثوابت‬
‫تعد الثوابت األرضية الجيوديسية من أھم تطبيقات علم الجيوديسيا حيث يتم بناء عالمات‬
‫أرضية ثابتة ‪ Terrestrial Control Points‬ثم إجراء القياسات واألرصاد الجيوديسية‬
‫بھدف تحديد مواقع )إحداثيات( ھذه النقاط بدقة لتكون مرجعا جيوديسيا أو مساحيا لكافة‬
‫المشروعات المدنية داخل الدولة‪ .‬وكل مجموعة من ھذه النقاط )معلومة الموضع في‬
‫الطبيعة و معلومة اإلحداثيات أيضا( تكون فيما بينھا شبكة يطلق عليھا إسم شبكة الثوابت‬
‫األرضية ‪.Geodetic Control Networks‬الجيوديسية‬

‫‪ 1-3‬أنواع شبكات الثوابت األرضية‬


‫يمكن تقسيم شبكات الثوابت األرضية الجيوديسية بناءا علي عدد اإلحداثيات المعلومة لكل‬
‫نقطة من الشبكة إلي أربعة أنواع‪ :‬شبكات الثوابت أألفقية ثنائية األبعاد وشبكات الثوابت‬
‫أحادية األبعاد وشبكات الثوابت ثالية األبعاد وشبكات الثوابت رباعية األبعاد‪.‬‬
‫وقديما ومع إستخدام اإلجھزة المساحية التقليدية )مثل جھاز الثيودوليت( بإمكانياتھا البسيطة كانت نقاط‬
‫الثوابت األرضية تقام علي رؤوس الجبال و المرتفعات ليسھل رصد الزوايا علي مسافات كبيرة ولم يكن‬
‫من السھل قياس فروق المناسيب بين ھذه النقاط المرتفعة‪ .‬ومن ھنا كانت ھذه الشبكات تعد شبكات‬
‫ثوابت أفقية فقط‪ ،‬أي أن اإلحداثيات المعلومة لكل نقطة كانت في األساس ھي خط الطول و دائرة العرض‪.‬‬
‫ومع أنه كان يتم حساب اإلرتفاع الجيوديسي لكل نقطة )اإلرتفاع عن سطح اإلليبسويد( إال أنه لم يكن‬
‫مستخدما حيث أن نوع اإلرتفاع المستخدم في الخرائط و في مشروعات الھندسة المدنية ھو المنسوب‬
‫)اإلرتفاع عن مستوي سطح البحر(‪ .‬من ھنا كانت تتم قياسات فروق المناسيب بين مجموعة من النقاط‬
‫التي تحدد البعد الثالث )المنسوب( لشبكة جيوديسية أخري )تسمي بشبكة الروبيرات(التي تغطي ھذه‬
‫الدولة‪ .‬أي أن الشبكة الجيوديسية الرأسية أحادية البعد كانت منفصلة عن الشبكة الجيوديسية األفقية‬
‫ثنائية األبعاد‪ .‬أيضا تعد شبكات الجاذبية األرضية من الشبكات الجيوديسية األحادية األبعاد حيث تكون‬
‫قيمة الجاذبية األرضية عند كل نقطة ھي القيمة األساسية للشبكة وليس من الضروري تحديد قيم‬
‫اإلحداثيات بدقة عالية‪ .‬ومع دخول عصر جيوديسيا األقمار الصناعية أصبح من الممكن تحديد اإلحداثيات‬
‫ثالثية األبعاد )خط الطول و دائرة العرض و اإلرتفاع( لمجموعة من النقاط التي تكون شبكة جيوديسية‬
‫ثالثية األبعاد تغطي الدولة‪ .‬أما في حالة تحديد أربعة إحداثيات لكل نقطة من نقاط الشبكة )مثال خط الطول‬
‫و دائرة العرض و المنسوب و قيمة الجاذبية األرضية( فإن الشبكة الجيوديسية تسمي شبكة رباعية‬
‫األبعاد‪ .‬واألجزاء التالية تستعرض تفاصيل الشبكات الجيوديسية األفقية والرأسية بينما سيتم تناول‬
‫شبكات الجاذبية األرضية والشبكات ثالثية األبعاد في الفصول القادمة‪.‬‬
‫‪ 2-3‬شبكات الثوابت األرضية األفقية )شبكات المثلثات(‬
‫بدأت الدول في إنشاء شبكات من نقاط الثوابت األرضية وتحديد إحداثيات كل نقطة منھا لتكون مرجعا أساسيا لكل أعمال‬
‫المساحة و الخرائط في كل دولة‪ .‬وكانت الشبكات الجيوديسية تغطي كل أرجاء الدولة أو علي األقل‬
‫الجزء المعمور منھا‪ ،‬ولذلك تتميز الشبكات الجيوديسية بالمسافات الكبيرة نسبيا بين كل نقطة و أخري‪.‬‬
‫وتعتمد شبكات المثلثات ‪ Triangulation Networks‬علي إنشاء نقاط تكون فيما بينھا مثلثات‬
‫يمكن رصد زواياه الداخلية بإستخدام الثيودوليت )من هنا جاء اسم شبكات المثلثات(‪ .‬ولحساب إحداثيات‬
‫هذه النقاط يلزم تحديد‬
‫‪36‬‬
‫أطوال و إنحرافات أضالع المثلثات )كما في الترافرسات(‪ .‬وتصل أطوال األضالع إلي عشرات‬
‫الكيلومترات والتي لم يكن متاحا قديما‪ ،‬فقد كان يتم إنشاء خط أساسي في بداية الشبكة )يسمي خط‬
‫القاعدة ‪ (Base Line‬ويتم قياس طوله بكل دقة وكذلك يتم تحديد إنحرافه من خالل األرصاد الفلكية‪،‬‬
‫ثم يستخدم ھذا الخط مع قياسات زوايا المثلث في حساب إنحرافات وأطوال أضالع باقي أضالع الشبكة‪.‬‬
‫وفي نھاية الشبكة يتم إنشاء خط قاعدة آخر )ويتم قياس طوله و إنحرافه أيضا( بحيث يكون تحقيقا‬
‫للحسابات وإمكانية تحديد أخطاء الشبكة )سواء في الرصد أو الحسابات( حتى يمكن ضبط الشبكة‬
‫وضمان دقة اإلحداثيات المحسوبة لنقاطھا‪.‬‬
‫ومع اختراع أجھزة قياس المسافات الكترونيا ‪ EDM‬أمكن قياس أطوال أضالع الشبكة مما أدي لتطوير‬
‫نوع آخر من الشبكات الجيوديسية مقاسة األضالع فقط ‪ ،Trilateration Networks‬وأيضا نوع‬
‫ثالث يسمي الشبكات المزدوجة ‪ Hybrid Networks‬التي كان يقاس فيھا الزوايا و أطوال األضالع‬
‫معا‪ .‬ولكن دقة شبكات المثلثات كانت أعلي من دقة الشبكات المقاسة األضالع وإن كانت األخيرة أسھل‬
‫و أسرع في العمل الحقلي‪.‬‬

‫شكل )‪ (1-3‬مثال لشبكات المثلثات‬


‫أما حساب اإلحداثيات المسقطة ‪ Projected Coordinates‬أو) ‪ (Y،X‬علي الخرائط فكان يبدأ‬
‫من نقطة تسمي نقطة األساس ‪ ،Laplace Station‬وھي نقطة غالبا تكون أحد طرفي خط قاعدة‬
‫وتقاس عندھا إحداثياتھا الفلكية )خط الطول ودائرة العرض( وكذلك إنحراف خط القاعدة ھذا‪ .‬فعلي سبيل‬
‫المثال فإن نقطة اآلساس التي بنيت عليھا شبكات المثلثات في جمھورية مصر العربية كانت ھي نقطة‬
‫الزھراء ‪ F1‬والتي تقع فوق جبل المقطم بالقاھرة وكانت طرف من طرفي خط قاعدة سقارة‪.‬‬
‫أما من حيث الشكل فإن أشكال شبكات المثلثات تتراوح بين‪ :‬سالسل المثلثات الفردية‪ ،‬سالسل األشكال‬
‫الرباعية‪ ،‬سالسل األشكال ذات المركز ومنھا المثلث بنقطة مركزية و الشكل الرباعي المركزي وأشكال‬
‫متعدد األضالع بنقطة مركزية‪ ،‬األشكال المتداخلة‬

‫شكل )‪ (2-3‬أشكال شبكات المثلثات‬


‫‪37‬‬
‫‪ 3-3‬درجات شبكات المثلثات‬
‫تقسم شبكات المثلثات من حيث دقتھا إلي أربعة درجات وھي‪:‬‬
‫)أ( شبكات مثلثات الدرجة األولي‪:‬‬
‫تسمى أيضا بالمثلثات الجيوديسية ألنھا أدق أنواع المثلثات وتتراوح أطوال أضالعھا بين ‪ 40‬و ‪ 50‬كيلومتر في مصر بينما يؤخذ‬
‫طول خط القاعدة في حدود ‪ 10‬كيلومتر‪ 0‬والمثلثات الجيوديسية ھي التي تبنى عليھا باقي درجات‬
‫المثلثات األخرى ولذلك يجب مراعاة أقصى درجات الدقة في إجراء قياسات وحسابات ھذا النوع من‬
‫شبكات المثلثات‪ 0‬ويكون متوسط الخطأ المسموح به في قفل المثلث "‪ 1‬بينما الحد األقصى لقفل المثلث‬
‫ال يزيد عن "‪ 03‬وبالنسبة لقياس طول خط القاعدة فإن الخطأ النسبي المسموح به ال يزيد عن‬
‫‪1 :1 ,000,000‬ويتم رصد الزوايا بعدد ‪ 21‬قوس بإستخدام ثيودليت دقة "‪ 1‬حيث يكون الحد األقصى‬
‫للخطأ المسموح به في أي قوس ال يزيد عن "‪0 1‬كما يجب أال يزيد متوسط قفل األفق لعدد ‪21-8‬‬
‫قوس أقل من"‪06‬‬

‫وقد بدأ إنشاء شبكة المثلثات الجيوديسية المصرية في بداية القرن العشرين وبالتحديد في عام ‪1907‬‬
‫‪ ،‬وكان الھدف الرئيسي ھو إنشاء نظام خرائط يغطى المناطق الزراعية في الدلتا ووادي النيل لخدمة‬
‫أغراض الرى‪ 0‬وتم اإلنتھاء من الشبكة األولى التي تتكون من عشرة حلقات في عام ‪ 0 1945‬وتنقسم‬
‫ھذه الشبكة إلي خمسة حلقات تغطى الدلتا ووادي النيل حتى أدندان على الحدود المصرية السودانية‬
‫بينما الحلقات الخمسة األخرى تغطى مناطق السواحل الشمالية من العريش وحتى السلوم‪ 0‬وتم إنشاء‬
‫الشبكة الثانية في الفترة من عام ‪ 1955‬إلى عام ‪ 1968‬وتكونت من ثالثة عشر حلقة ‪ :‬خمسة حلقات‬
‫في الصحراء الشرقية ‪ ،‬خمسة حلقات على‬
‫سواحل البحر األحمر ‪ ،‬ثالثة حلقات في الصحراء الغربية‪0‬‬

‫شكل )‪ (3-3‬شبكة المثلثات الجيوديسية )الدرجة األولى( في مصر‬


‫‪38‬‬
‫)ب( شبكات مثلثات الدرجة الثانية‪:‬‬

‫ويتم إنشاؤھا وربطھا على الدرجة األولى وھى أقل منھا في الدقة وأطوال األضالع حيث تتراوح أطوال‬
‫أضالعھا بين ‪ 10‬و ‪ 40‬كيلومتر )بمتوسط ‪ 25‬كيلومتر( بينما يكون طول خط القاعدة في حدود ‪5-2‬‬
‫كيلومتر‪ 0‬ويكون متوسط الخطأ المسموح به في قفل المثلث " ‪3‬بينما الحد األقصى لقفل المثلث ال يزيد‬
‫عن "‪ 05‬وبالنسبة لقياس طول خط القاعدة فإن الخطأ النسبي المسموح به ال يزيد عن ‪1:500,000‬‬
‫ويتم رصد الزوايا بعدد ‪ 8‬أقواس بإستخدام ثيودليت دقة "‪ 10‬حيث يكون الحد األقصى للخطأ المسموح‬
‫به في أي قوس ال يزيد عن "‪ 06‬كما يجب أال يزيد متوسط قفل األفق لعدد ‪ 6‬أقواس أقل من "‪0 2,5‬‬

‫ج( شبكات مثلثات الدرجة الثالثة‪:‬‬


‫ويتم إنشاؤھا وربطھا على الدرجة األولى والثانية بغرض تقسيم المنطقة وتكثيف النقط‪ 0‬وتتراوح أطوال‬
‫أضالعھا بين ‪ 5‬و ‪ 8‬كيلومتر في األرياف ‪ ،‬وبين ‪ 1‬و ‪ 3‬كيلومتر في المدن‪0‬‬
‫و يكون طول خط القاعدة في حدود ‪ 3- 0,5‬كيلومتر ويكون متوسط الخطأ المسموح به في قفل المثلث‬
‫"‪5‬بينما الحد األقصى لقفل المثلث ال يزيد عن ‪ 0"10‬وبالنسبة لقياس طول خط القاعدة فان الخطأ‬
‫النسبي المسموح به ال يزيد عن ‪ 1:200,000‬ويتم رصد الزوايا بعدد ‪ 4‬أقواس باستخدام ثيودليت‬
‫دقة ‪ "20‬حيث يكون الحد األقصى للخطأ المسموح به في أي قوسال يزيد عن "‪ 015‬كما يجب أال يزيد متوسط‬
‫قفل األفق لعدد ‪ 4‬أقواس أقل من "‪05‬‬
‫)د( شبكات مثلثات الدرجة الرابعة‪:‬‬
‫وتستعمل في األراضي الجبلية أو عندما يراد إنشاء نقط مثلثات جديدة وتنشأ بالربط على الدرجة الثالثة‪0‬‬
‫وھذا النوع من المثلثات ھو أقل الدرجات دقة ويختار أطوال أضالعھا طبقا لظروف وطبيعة األرض‪0‬‬
‫وفى األراضي المستوية نستعيض عن مثلثات الدرجة الرابعة بالترافرسات الدقيقة ويكون متوسط الخطأ‬
‫المسموح به في قفل المثلث "‪ 12‬بينما الحد األقصى لقفل المثلث ال يزيد عن "‪ 030‬وبالنسبة لقياس‬
‫طول خط القاعدة فإن الخطأ النسبي المسموح به ال يزيد عن ‪ 1:100,000‬ويتم رصد الزوايا بعدد‬
‫قوسين‪0‬‬

‫الجدول التالي يعرض علي سبيل المثال بعض مواصفات الشبكات الجيوديسية المستخدمة في مصر‪:‬‬
‫‪Third Ordar‬‬ ‫‪Second Ordar‬‬ ‫‪First‬‬ ‫‪Ordar‬‬
‫‪category‬‬ ‫‪category‬‬ ‫‪categor‬‬ ‫‪categ‬‬ ‫‪Orda‬‬ ‫‪Accuracy‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪y2‬‬ ‫‪ory 1‬‬ ‫‪r‬‬
‫‪/5000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪Relative accuracy between‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1/0‬‬ ‫‪1/00‬‬ ‫‪1/00‬‬ ‫‪Points‬‬
‫‪According to the needed‬‬ ‫‪70-5‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪The distance‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪between Points (km‬‬
‫‪25000‬‬ ‫‪50000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪Accuracy of measuring‬‬
‫‪1/0‬‬ ‫‪1/0‬‬ ‫‪1/00‬‬ ‫‪/000‬‬ ‫‪/000‬‬ ‫‪Base lines‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪10-"5‬‬ ‫‪3"-5‬‬ ‫‪2"-5‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪1"-3‬‬ ‫‪Triangle Closed error‬‬
‫"‪3‬‬

‫‪39‬‬
‫"‪3.0‬‬ ‫"‪0.8‬‬ ‫"‪0.6‬‬ ‫"‪0.4‬‬ ‫"‪0.4‬‬ ‫‪The accuracy of the‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Astronomical‬‬
‫‪measurements‬‬
‫"‪1.0‬‬ ‫"‪1.0‬‬ ‫"‪"0.2‬‬ ‫"‪0.2‬‬ ‫"‪0.2‬‬ ‫‪Accuracy of the‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪instrument (used to‬‬
‫‪measure the horizontal‬‬
‫) ‪angles‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12-8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪The number of times to‬‬
‫‪measure the horizontal‬‬
‫‪angle‬‬

‫الجدول التالي يعرض علي سبيل المثال ‪ -‬بعض مواصفات الشبكات الجيوديسية المستخدمة‬
‫في تطبيقات سالح المھندسين بالجيش األمريكي‪:‬‬
‫‪The relative error value of the point‬‬ ‫‪Ordar‬‬
‫‪in the horizontal network‬‬
‫‪1:50.000‬‬ ‫‪Second Ordar -‬‬
‫‪category 1‬‬
‫‪1:20.000‬‬ ‫‪Second Ordar -‬‬
‫‪category 2‬‬
‫‪1:10.000‬‬ ‫‪Third Ordar - category‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1:5.000‬‬ ‫‪Third Ordar - category‬‬
‫‪2‬‬
‫‪From 1:2500 To 1:20.000‬‬ ‫‪Fourth Ordar‬‬

‫‪ 1-3-3‬خطوات إنشاء شبكات المثلثات‬


‫يعد اإلستكشاف أول خطوة في إنشاء شبكة مثلثات وھو إن كان أشق عملية للمساحات الشاسعة إال أن‬
‫نجاح تشكيل الشبكة يعتمد علي دقة اإلستكشاف‪ .‬وتھدف عملية اإلستكشاف إلي إختيار مواقع نقاط‬
‫المثلثات و مواقع خطوط القواعد وأيضا تحديد المعوقات )أية معوقات تمنع الرؤية وخط النظر بين‬
‫النقاط( المطلوب إزالتھا‪ .‬يمكن اإلعتماد علي الخرائط القديمة للمنطقة )أو المرئيات الفضائية اآلن( في‬
‫أعمال اإلستكشاف و إختيار مواقع نقاط المثلثات‪ .‬وعند اختيار مواقع نقاط المثلثات يجب مراعاة‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬كل نقطة تري النقاط التي حولھا بكل وضوح‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تتراوح الزوايا بين أضالع المثلثات )التي تكونھا ھذه النقاط( بين ‪ 30‬و ‪ 120‬درجة بقدر‬
‫اإلمكان وتفضل المثلثات متساوية األضالع تقريبا‪.‬‬
‫‪ 3‬تجنب النقاط القريبة من سطح األرض وذلك تفاديا لتأثير اإلنكسار الضوئي عند الرصد‪.‬‬
‫‪ .4‬إختيار مواقع النقاط في مواقع مرتفعة و مشرفة علي مناطق واسعة لسھولة رؤية الھدف من‬
‫مسافات بعيدة‪.‬‬
‫‪ .5‬أن تكون مواقع النقاط في أماكن ثابتة غير معرضة للضياع أو للعبث بھا‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ .6‬أن تكون أضالع المثلثات متناسقة فال توجد أضالع طويلة جدا وأخري صغيرة جدا‪.‬‬
‫‪ .7‬أن تكون العقبات المراد إزالتھا )تعيق خط النظر بين النقاط( أقل ما يمكن تفاديا إلرتفاع تكلفة‬
‫المشروع‪.‬‬
‫وإلنشاء نقط المثلثات يتم بناء مواقع النقاط بعالمات خاصة تدل على النقطة وتساعد في سھولة‬
‫الوصول اليھا‪ 0‬وتختلف ھذه العالمات طبقا لدرجة نقط المثلثات وطبيعة المكان المنشأة به‪،‬ومن ھذه‬
‫العالمات‪:‬‬
‫‪ -‬البراميل الخراسانية بقطر ‪ 60‬سم وارتفاع ‪ 110‬سم وتستخدم في نقاط مثلثات الدرجة األولى‪0‬‬
‫‪ -‬القضبان الحديدية التي يتراوح طولھا بين ‪ 200 ، 150‬سم بقطر ‪ 4‬بوصة ويظھر منھا حوالي ‪10‬‬
‫سم فوق سطح األرض ويمكن صب جزء حرساني حول قاعدتھا لضمان‬
‫ثباتھا‪ 0‬ويستخدم ھذا النوع في مثلثات األرياف‪0‬‬
‫‪ -‬قطع الخشب المربعة ‪ 15×15‬سم وبوسطھا ثقب به مسمار نحاسي يحدد مركزھا وتوضع أعلى‬
‫أسطح المباني في المدن‪0‬‬

‫‪41‬‬
‫شكل (‪ )4-3‬نموذج لبناء عالمة مثلثات(‪)4-3‬شكل‬
‫‪ 2-3-3‬متانة شبكات المثلثات‬
‫تعتمد حسابات شبكات المثلثات )في صورتھا البسيطة( على إستخدام القانون الرياضي لجيوب الزوايا‬
‫حيث تبدأ الحسابات من خط القاعدة المقاس مع إستخدام الزوايا األفقية المرصودة ‪ 0‬ويدل ھذا على أن‬
‫قيمة الزوايا تؤثر على أطوال األضالع المحسوبة وبالتالي على اإلحداثيات المستنتجة لنقاط الشبكة‪0‬‬
‫ويقصد بمتانة الشبكة عدم تأثر دقة األطوال المحسوبة نتيجة إستخدام قاعدة الجيوب أو على األقل أن‬
‫يكون ھذا التأثير في حدود مسموحا بھا‪0‬‬
‫وللتعبير عن متانة شكل أو شبكة مثلثات يتم حساب قيمة عددية تسمى متانة ا‪-‬شكل أو الشبكة‪0‬‬
‫وتعتمد متانة الشبكة على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دقة األرصاد )الزوايا وأطوال خطوط القواعد(‪0‬‬
‫‪ -‬قيمة الزوايا )األفضل أن تتراوح الزوايا بين‪ 30°‬و ‪0( 120°‬‬
‫‪ -‬عدد اإلتجاھات المرصودة‪0‬‬
‫‪ -‬عدد الشروط الھندسية بالشبكة‪0‬‬
‫‪ -‬عدد المثلثات المستخدمة بين قاعدتين‪0‬‬
‫في حالة توافر أرصاد أكثر من العدد الفعلي للقياسات الضرورية لرسم شكل أو شبكة ‪ ،‬فيمكن القول‬
‫بأن ھذا الشكل تتوافر به بعض الشروط الھندسية‪ 0‬فكمثال فإن رسم مثلث يتطلب قياس ‪ 3‬كميات فقط‬
‫)زاويتين وضلع أو ضلعين وزاوية ‪ 000‬الخ( ‪ ،‬فإذا توافرت رصده رابعة فنقول أن ھناك شرط‬
‫ھندسي البد من تحقيقه‪ 0‬وبذلك تكون القاعدة العامة لحساب عدد الشروط الھندسية) 𝐂𝐓( ألي شكل‬
‫أو شبكة ‪:‬‬

‫)‪𝐓𝐂 = (n' – S' + 1) + (n – 2S + 3‬‬


‫‪n = the total number of lines= 11‬‬
‫‪n' = the total number of lines observed in both directions= 9‬‬
‫‪S = the total number of stations= 7‬‬
‫‪S' = the total number of stations occupied= 6‬‬
‫‪𝐓𝐂 = (9 – 6 + 1) + (11 – 2 × 7 + 3) = 4‬‬
‫‪D = the total number of directions observed excluding the known side‬‬
‫‪= 2 × (n' – 1) + number of lines observed in one direction‬‬
‫‪= 2 × (9 – 1) + 2 = 18‬‬

‫‪42‬‬
𝑫− 𝑪 𝟏𝟖 − 𝟒
Therefore = = 0.78
𝑫 𝟏𝟖
:‫𝐂𝐓 = عدد األرصاد الفعلية – عدد األرصاد الضرورية لتوقيع الشكل أو الشبكة مع مالحظة أن‬
‫ (ويمكن حساب عدد الشروط‬2 – ‫ ) عدد نقط الشكل‬2 = ‫عدد األرصاد الضرورية لتوقيع أي شكل‬
: ‫الھندسية بطريقة أخرى من العالقة التالية‬
𝐓𝐂 =( 1+ S' – n' ) + ( 3+ 2S – n)
:‫حيث‬
‫ = عدد الخطوط المرصودة من الطرفين‬n'
‫ = عدد النقاط جميعا‬S ‫ عدد النقاط المحتلة‬S' = ‫ = عدد الخطوط جميعا‬n

: ‫ويتم حساب معامل متانة الشبكة )ق( كاآلتي‬


𝑫− 𝑪
R= ∑( δ2A + δA δB + δ2B) ………………………………………………………….
𝑫
(3.10)

Where
D = the number of directions observed excluding the known side of the figure,
δA, δB = the difference per second in the sixth place of logarithm of the sine of the
distance angles A, and B, respectively. (Distance angle is the angle in a triangle
opposite to a side), and C = the number of geometric conditions for side and angle
to be satisfied in each figure. It is given by:
C = (n' – S' + 1) + (n – 2S + 3) …………………………………………………………….…(4.11)
where
n = the total number of lines including the known side in a figure,
n' = the number of lines observed in both directions including the known side,
S = the total number of stations, and
S' = the number of stations occupied.
For the computation of the quantity Σ (δ2A + δAδB + δ2B) in Eq. (3.10) , Table 3.1 may be
used
𝐋𝐨𝐠𝛅 = 𝐋𝐨𝐠𝐒𝐢𝐧(𝐀 + 𝟏ʺ) − 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝐀𝐱𝟏𝟎𝟔

‫وتستخدم معامالت المتانة لمقارنة المسارات المختلفة للوصول إلى خط قاعدة في الشبكة بدءا من خط‬
0‫ وذلك بھدف تحديد أدق )أمتن( مسار يتم إستخدامه في حسابات أطوال األضالع‬، ‫القاعدة األول‬
‫ وكقاعدة‬0‫وعند مقارنة أكثر من مسار فإنه كلما قل معامل المتانة كلما كان المسار أدق في الحساب‬
0‫ في الشبكة‬110 ، 80‫ ويتراوح بين‬، ‫ للشكل الواحد‬80 = ‫عامة فإن معامل المتانة المسموح به‬

43
‫ من خط القاعدة‬C-D ‫وفي المثال التالي )أنظر الشكل( المطلوب تحديد أدق مسار لحساب خط القاعدة‬
A-B ‫المعلوم‬
D
A 32 33

34

55

59 24 42 81

C B
Figure (3-5) is an example of calculating the strength of triangles

n= (Number of lines x2)-2 =(6 x2)-2 =10


𝐓𝐂 =( 1+ S' – n' ) + ( 3+ 2S – n) = (1+4-6) +(6-2x4+3) = 4
(𝐓𝐂 – n) / n =(𝟏𝟎 – 4) / 10 = 0.6

Path 2 Path 1
The amount Angle Tri The amount Angles Trian
between s ang between A&B gle
brackets A&B le brackets
17 95 A- 6 42 A-B-
32 B- 83 D
C
11 43 A- 14 56 A-C-
08 C- 43 B
D
28 20 ∑
28 x 0.6 = 16.8 20x0.6 = 12 Stren
gth of
Figur
e

‫ ويكون ھو األحسن واألفضل لحساب خط القاعدة ويجدر اإلشارة لوجود‬2 ‫ أمتن وأدق من المسار‬1 ‫أي أن المسار‬
0‫ (مباشرة‬δ2A + δA δB + δ2B) ‫جداول خاصة لحساب قيمة‬

That is, Path 1 is stronger and more accurate than Path 2 and it is the best
and best way to calculate the baseline. It is worth noting that there are
special tables for calculating the value of ( δ2A + δA δB + δ2B) Directly.

44
Figure (3-6) table for calculating the strength of triangles

45
‫‪ 3-3-3‬اإلشتراطات في شبكات المثلثات‬
‫في حالة توافر أرصاد أكثر من العدد الفعلي للقياسات الضرورية لرسم شكل أو شبكة ‪،‬‬
‫فيمكن القول إن ھذا الشكل تتوافر به بعض اإلشتراطات الھندسية‪ 0‬وعلي سبيل المثال فإن‬
‫رسم مثلث يتطلب قياس ‪ 3‬كميات فقط )زاويتين وضلع أو ضلعين وزاوية ‪ 000‬الخ( ‪ ،‬فإذا‬
‫تم قياس الزاوية الثالثة فنقول أن ھناك شرط ھندسي البد من تحقيقه )وھذا الشرط ھو أن‬
‫مجموع زوايا المثلث =‪ 0 (180 °‬وتسمى أرصاد الشبكة في ھذه الحالة باألرصاد‬
‫الشرطية‪ 0‬بينما في حالة ما تكون األرصاد مساوية للعدد الفعلي للقياسات الضرورية‬
‫المطلوبة فتسمى باألرصاد غير الشرطية وھى حالة غير مرغوب فيھا في المساحة لعدم‬
‫توافر اإلشتراطات التي تساعد على عمل تحقيق وإكتشاف أخطاء الرصد‪.‬‬
‫‪1-3-3-3‬أنواع اإلشتراطات‬
‫يمكن تقسيم اإلشتراطات في شبكات المثلثات إلى نوعين رئيسين وھما اإلشتراطات‬
‫الخارجية‬
‫واإلشتراطات الداخلية‪0‬‬
‫‪-1‬اإلشتراطات الخارجية ترتبط بربط شبكة المثلثات مع الشبكات المجاورة السابق‬
‫ضبطھا)تصحيحھا(‬
‫وھى‪:‬‬
‫‪ -‬شرط طول خط القاعدة‪ :‬طول خط القاعدة المحسوب من الزوايا المصححة يجب أن يساوىطول خط‬
‫القاعدة‬
‫المرصود‪0‬‬
‫‪ -‬شروط اإلنحراف‪ :‬انحرافات أضالع الشبكة المحسوبة من الزوايا المصححة يجب أن‬
‫تساوى اإلنحرافات المرصودة ‪0‬‬
‫‪ -‬شروط خطى الطول والعرض‪ :‬خطوط الطول والعرض المحسوبة ألحد طرفي خط‬
‫القاعدة يجب أن تساوى خطوط الطول والعرض المرصودة فلكيا لھذا الطرف‪0‬‬

‫‪-2‬اإلشتراطات الداخلية وھى عالقات ھندسية يجب تحقيقھا لضمان دقة اإلحداثيات المحسوبة لنقط المثلثات‪0‬‬
‫وكلما زاد عدد اإلشتراطات في الشبكة كلما زاد ضمان صحة األرصاد ودقة العمل‪0‬‬
‫وكما سبق الذكر فإن القاعدة العامة لحساب عدد اإلشتراطات) 𝐂𝐓( ألي شكل أو شبكة ‪:‬‬
‫𝐂𝐓 = عدد األرصاد الفعلية – عدد األرصاد الضرورية لتوقيع الشكل أو الشبكة‬
‫مع مالحظة أن‪ :‬عدد األرصاد الضرورية لتوقيع أي شكل = ‪ ) 2‬عدد نقط الشكل – ‪( 2‬‬

‫‪1-2‬أنواع اإلشتراطات الداخلية‬


‫‪ -1‬الشرط المحلى‪ :‬ويسمى أيضا شرط قفل األفق وھو أن مجموع الزوايا األفقية‬
‫المرصودة‬
‫حول نقطة يجب أن يساوى ‪0360 °‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -2‬الشرط المثلثي‪ :‬وھو أن مجموع زوايا المثلث يجب أن يساوى ‪ ) 180°‬للمثلث‬
‫المستوى( أو أن مجموع زوايا المثلث يجب أن يساوى ‪) 𝛆 + 180°‬للمثلث‬
‫الجيوديسي( حيث 𝛆 = الزيادة الكرية‪0‬‬
‫‪ -3‬الشرط الضلعي ‪ :‬لضمان ثبات أطوال األضالع المحسوبة بغض النظر عن المسار‬
‫المتبع بدءا من الضلع المرصود‪ 0‬ويجب أوال تصحيح الزوايا المرصودة )أي تحقيق‬
‫الشروط‬
‫المحلية والمثلثية( قبل إستخدام ھذه الزوايا في تحقيق الشرط الضلعي ‪ 0‬ويمكن إستخدام‬
‫القوانين التالية لمعرفة عدد كل نوع من الشروط‪:‬‬
‫عدد اإلشتراطات المثلثية = 𝟏𝑳 – ‪1 + n‬‬
‫عدد االشتراطات الضلعية = 𝑳 – ‪3 + 2 n‬‬
‫عدد اإلشتراطات المحلية = ) ‪( 𝑳 + 𝑳𝟏 ) – ( n + D‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ = n‬عدد نقط الشكل‬
‫‪ =D‬عدد األرصاد‬
‫𝟏𝑳 =عدد األضالع المرصودة من اإلتجاھين‬
‫𝑳= عدد األضالع الكلية في الشكل‬
‫وتوجد العديد من الطرق لكتابة الشرط الضلعي سنتعرض ألبسطھا في مثال الشكل الرباعي مرصود‬
‫القطرين كما يلي ‪:‬‬
‫‪D‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪8 7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪Figure (3-7) the Side condition for a quadrilateral‬‬

‫‪4= )2-‬‬ ‫عدد األرصاد الضرورية لتوقيع الشكل الرباعي = ‪ ) 2‬عدد‬


‫نقط الشكل(‪4(= 2-)4‬‬
‫عدد األرصاد الفعلية في الشكل الرباعي = (ثمان زوايا)‪8‬‬

‫‪47‬‬
‫عدد اإلشتراطات = عدد األرصاد الفعلية – عدد األرصاد الضرورية = ‪4 = 4 – 8‬‬
‫عدد اإلشتراطات المحلية = صفر )ال يوجد قفل أفق في المثال(‬
‫عدد اإلشتراطات المثلثية = ‪3‬‬
‫عدد اإلشتراطات الضلعية = عدد اإلشتراطات الكلية – )اإلشتراطات المحلية ‪ +‬اإلشتراطات المثلثية( = ‪1‬‬
‫طريقة كتابة الشرط الضلعي‪:‬‬
‫‪ 1‬نختار نقطة القطب )أي نقطة تمر بھا أشعة إلى كل باقي نقط الشكل ( مثال نقطة ‪. C‬‬
‫‪ -2‬نكتب جميع األشعة المارة بھذه النقطة بالترتيب )سواء في إتجاه عقارب الساعة أو ضده(فتكون‬
‫األشعة في إتجاه عقرب الساعة ھي‪.CA ، CB ، CD :‬‬
‫‪ -3‬نجعل حاصل ضرب ھذه األشعة بنفس ترتيبھا بسطا لكسر اعتيادي‪.‬‬
‫‪ -4‬نكتب ترتيب األشعة مرة أخرى بعد أن نجعل أول شعاع يصبح آخر شعاع‪CD ، CA ، CA :‬‬
‫‪ -5‬نجعل حاصل ضرب ھذا الترتيب الجديد مقاما للكسر اعتيادي )علي أن تكون كل نسبة مثلثا )‪.‬‬
‫‪-6‬نساوى ھذا الكسر بالواحد‪:‬‬

‫𝐀𝐂‪𝐂𝐃+𝐂𝐁+‬‬
‫‪=1‬‬
‫𝐃𝐂‪𝐂𝐁+𝐂𝐀+‬‬
‫𝐃𝐂‬ ‫𝐁𝐂‬ ‫𝐀𝐂‬
‫𝐁𝐂‬ ‫‪+‬‬
‫𝐀𝐂‬ ‫‪+‬‬
‫‪𝐂𝐃 = 1‬‬

‫‪-7‬نعوض عن كل شعاع بجيب الزاوية المقابلة له‪:‬‬


‫𝟒∠ 𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟐∠ 𝐧𝐢𝐒‬ ‫)𝟖‪𝐒𝐢𝐧∠(𝟕+‬‬
‫‪=1‬‬
‫‪𝐒𝐢𝐧∠𝟕 + 𝐒𝐢𝐧∠(𝟑+𝟒) +‬‬ ‫𝟏∠ 𝐧𝐢𝐒‬

‫‪ -8‬نأخذ لوغاريتم ھذه المعادلة فنحصل على الشرط الضلعي المطلوب‪:‬‬


‫‪Log Sin ∠𝟒 + Log Sin ∠𝟐 + Log Sin (∠𝟕 + 𝟖) = Log Sin ∠𝟕 + Log Sin (∠𝟑 +‬‬
‫𝟏∠ ‪𝟒) + Log Sin‬‬
‫)𝟒 ‪Log Sin ∠𝟒 + Log Sin ∠𝟐 + Log Sin (∠𝟕 + 𝟖) - Log Sin ∠𝟕 - Log Sin (∠𝟑 +‬‬
‫‪- Log Sin ∠𝟏 = 0‬‬

‫‪48‬‬
‫مثال آخر لكتابة الشرط الضلعي للشكل المركزي ‪ :‬في الشكل التالي ال توجد أي نقطة تصلح إختيارھا‬
‫كقطب إال نقطة المركز ‪ M‬وبإتباع الخطوات السابقة نحصل على الشرط الضلعي اآلتي‪:‬‬
‫‪A‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4 B‬‬

‫‪M 12‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪14 15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6 C‬‬
‫‪10‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8 7‬‬


‫‪E‬‬ ‫‪D‬‬

‫شكل (‪ )8-3‬الشرط الضلعي للشكل المركزي‬


‫𝐀𝐌‬ ‫𝐁𝐌‬ ‫𝐂𝐌‬ ‫𝐃𝐌‬ ‫𝐄𝐌‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪=1‬‬
‫𝐁𝐌‬ ‫𝐂𝐌‬ ‫𝐃𝐌‬ ‫𝐄𝐌‬ ‫𝐀𝐌‬
‫𝟑 𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟓𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟕𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟗𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟏𝐧𝐢𝐒‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪=1‬‬
‫𝟐𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟒𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟔𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟖𝐧𝐢𝐒‬ ‫𝟎𝟏𝐧𝐢𝐒‬

‫‪Log Sin ∠𝟑 + Log Sin ∠𝟓 + Log Sin ∠𝟕 + 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 ∠𝟗 + Log Sin ∠𝟏 = Log Sin‬‬
‫𝟎𝟏∠ ‪∠𝟐 + Log Sin ∠𝟒 + Log Sin ∠𝟔 + 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 ∠𝟖 + Log Sin‬‬
‫مثال آخر لكتابة الشرط الضلعي‪ :‬في الشكل التالي ال توجد أي نقطة تصلح إلختيارھا كقطب إال نقطة ‪A‬‬
‫حيث أنھا النقطة الوحيدة التي تمر بھا أشعة إلى جميع نقط الشكل ويكون كل شعاعين مثلثا فيما‬
‫بينھما‪0‬‬
‫‪A‬‬

‫‪B‬‬

‫‪C‬‬

‫‪E‬‬ ‫‪D‬‬
‫شكل (‪ )9-3‬مثال آخر للشرط الضلعي‬

‫‪49‬‬
‫‪ 2-3-3-3‬شروط ضبط شبكات المثلثات‬
‫المعروف أن أية قياسات مھما بلغت دقتھا تكون بھا بعض األخطاء مھما صغرت قيمتھا‪ 0‬فإن الھدف‬
‫من إجراء عملية ضبط شبكات المثلثات ھو تصحيح الزوايا المرصودة بحيث تحقق كافة اإلشتراطات‬
‫المتوفرة بالشبكة )اإلشتراطات المحلية والمثلثية والضلعية(‪ 0‬ويوجد العديد من الطرق الرياضية لضبط‬
‫الشبكات سنتعرض في ھذا الباب إلحدى الطرق البسيطة منھا ‪.‬‬
‫مثال لضبط الشكل الرباعي مرصود القطرين‬
‫يعرف الشكل الرباعي ذو القطرين بأنه من أمتن وأقوى األشكال الھندسية المكونة لشبكات المثلثات‬
‫وخاصة من الدرجة األولى ‪ ،‬وفى ھذا الشكل نجد أن ‪:‬‬
‫عدد األرصاد الضرورية لتوقيع الشكل الرباعي = ‪ ) 2‬عدد نقط‬
‫الشكل‪4= )2-‬‬
‫عدد األرصاد الفعلية في الشكل الرباعي = ‪8‬‬
‫عدد اإلشتراطات = عدد األرصاد الفعلية – عدد األرصاد الضرورية = ‪4 = 4 – 8‬‬
‫عدد اإلشتراطات المحلية = صفر )إن لم يوجد قفل أفق(‬
‫عدد اإلشتراطات المثلثية = ‪3‬‬
‫عدد اإلشتراطات الضلعية = عدد اإلشتراطات الكلية – )اإلشتراطات المحلية ‪ +‬اإلشتراطات المثلثية(‬
‫=‪1‬‬
‫‪D‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪8 7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪Figure (10-3) the quadrilateral shape‬‬
‫مثال ألرصاد الشكل الرباعي المرصود القطرين‬

‫‪50‬‬
‫‪Angles‬‬ ‫‪Measured Value‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪57 42 30‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪27 51 49‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪41 58 32‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪57 42 34‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪52 27 07‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪41 58 41‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪27 51 33‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪52 27 06‬‬
‫∑‬ ‫‪359‬‬ ‫‪59 52‬‬
‫الشرط المثلثي األول‪ :‬مجموع الزوايا الثمانية =‪360°‬‬
‫‪8ʺ = 359‬‬ ‫الخطأ = ‪59 52 -360‬‬
‫الباب الســــــــــــادس‬
‫األعمال الجيوديسية وضبط الشبكات‬

6-1Definition
Geodesy — from the Ancient Greek word γεωδαισία geodaisia (literally, "division of the Earth") —
is primarily concerned with positioning within the temporally varying gravity field. Geodesy in the
German-speaking world is divided into "higher geodesy" ("Erdmessung" or "höhere Geodäsie"),
which is concerned with measuring the Earth on the global scale, and "practical geodesy" or
"engineering geodesy" ("Ingenieurgeodäsie"), which is concerned with measuring specific parts
or regions of the Earth, and which includes surveying. Such "geodetic" operations are also
applied to other astronomical bodies in the solar system. It is also the science of measuring and
understanding the earth's geometric shape, orientation in space and gravity field.

The shape of the Earth is to a large extent the result of its rotation, which causes its equatorial
bulge, and the competition of geological processes such as the collision of plates and of
volcanism, resisted by the Earth's gravity field. This applies to the solid surface, the liquid surface
(dynamic sea surface topography) and the Earth's atmosphere. For this reason, the study of the
Earth's gravity field is called physical geodesy by some.

The geoid is essentially the figure of the Earth abstracted from its topographical features. It is an
idealized equilibrium surface of sea water, the mean sea level surface in the absence of currents,
air pressure variations etc. and continued under the continental masses. The geoid, unlike the
reference ellipsoid, is irregular and too complicated to serve as the computational surface on
which to solve geometrical problems like point positioning. The geometrical separation between
the geoid and the reference ellipsoid is called the geoidal undulation. It varies globally between
±110 m, when referred to the GRS 80 ellipsoid.

A reference ellipsoid, customarily chosen to be the same size (volume) as the geoid, is described
by its semi-major axis (equatorial radius) a and flattening f. The quantity f = a − b/ a, where b is the
semi-minor axis (polar radius), is a purely geometrical one. The mechanical ellipticity of the Earth
(dynamical flattening, symbol J2) can be determined to high precision by observation of satellite
orbit perturbations. Its relationship with the geometrical flattening is indirect. The relationship
depends on the internal density distribution, or, in simplest terms, the degree of central
concentration of mass.

The 1980 Geodetic Reference System (GRS 80) posited a 6,378,137 m semi-major axis and a
1:298.257 flattening. This system was adopted at the XVII General Assembly of the International
Union of Geodesy and Geophysics (IUGG). It is essentially the basis for geodetic positioning by

52
the Global Positioning System and is thus also in widespread use outside the geodetic
community.

The numerous other systems which have been used by diverse countries for their maps and
charts are gradually dropping out of use as more and more countries move to global, geocentric
reference systems using the GRS 80 reference ellipsoid.

6-2Heights
In geodesy, point or terrain heights are "above sea level", an irregular, physically defined surface.
Therefore, a height should ideally not be referred to as a coordinate. It is more like a physical
quantity, and though it can be tempting to treat height as the vertical coordinate z, in addition to
the horizontal coordinates x and y, and though this actually is a good approximation of physical
reality in small areas, it quickly becomes invalid for regional considerations.[specify]

Heights come in the following variants:

Orthometric heights
Normal heights
Geopotential heights
Each has its advantages and disadvantages. Both orthometric and normal heights are heights in
metres above sea level, whereas geopotential numbers are measures of potential energy (unit:
m2 s−2) and not metric. Orthometric and normal heights differ in the precise way in which mean
sea level is conceptually continued under the continental masses. The reference surface for
orthometric heights is the geoid, an equipotential surface approximating mean sea level.

None of these heights is in any way related to geodetic or ellipsoidial heights, which express the
height of a point above the reference ellipsoid. Satellite positioning receivers typically provide
ellipsoidal heights, unless they are fitted with special conversion software based on a model of
the geoid.

6-3 Geodetic data


Because geodetic point coordinates (and heights) are always obtained in a system that has been
constructed itself using real observations, geodesists introduce the concept of a geodetic datum:
a physical realization of a coordinate system used for describing point locations. The realization
is the result of choosing conventional coordinate values for one or more datum points.

53
In the case of height data, it suffices to choose one datum point: the reference bench mark,
typically a tide gauge at the shore. Thus we have vertical data like the NAP (Normaal Amsterdams
Peil), the North American Vertical Datum 1988 (NAVD 88), the Kronstadt datum, the Trieste datum,
and so on.

In case of plane or spatial coordinates, we typically need several datum points. A regional,
ellipsoidal datum like ED 50 can be fixed by prescribing the undulation of the geoid and the
deflection of the vertical in one datum point, in this case the Helmert Tower in Potsdam.
However, an over determined ensemble of datum points can also be used.
Changing the coordinates of a point set referring to one datum, so to make them refer to another
datum, is called a datum transformation. In the case of vertical data, this consists of simply adding
a constant shift to all height values. In the case of plane or spatial coordinates, datum
transformation takes the form of a similarity or Helmert transformation, consisting of a rotation
and scaling operation in addition to a simple translation. In the plane, a Helmert transformation
has four parameters; in space, seven.

A note on terminology
In the abstract, a coordinate system as used in mathematics and geodesy is, e.g., in ISO
terminology, referred to as a coordinate system. International geodetic organizations like the IERS
(International Earth Rotation and Reference Systems Service) speak of a reference system.

When these coordinates are realized by choosing datum points and fixing a geodetic datum, ISO
uses the terminology coordinate reference system, while IERS speaks of a reference frame. A
datum transformation again is referred to by ISO as a coordinate transformation. (ISO 19111:
Spatial referencing by coordinates).

6-4Geodetic problems
First (direct) geodetic problem
Given a point (in terms of its coordinates) and the direction (azimuth) and distance from that point
to a second point, determine (the coordinates of) that second point.

Second (inverse) geodetic problem


Given two points, determine the azimuth and length of the line (straight line, arc or geodesic) that
connects them.
In the case of plane geometry (valid for small areas on the Earth's surface) the solutions to both
problems reduce to simple trigonometry. On the sphere, the solution is significantly more
54
complex, e.g., in the inverse problem the azimuths will differ between the two end points of the
connecting great circle, arc, i.e. the geodesic.

On the ellipsoid of revolution, geodesics may be written in terms of elliptic integrals, which are
usually evaluated in terms of a series expansion; for example, see Vincenty's formulae.

In the general case, the solution is called the geodesic for the surface considered. The differential
equations for the geodesic can be solved numerically.

6-5Geodetic observational concepts


Here we define some basic observational concepts, like angles and coordinates, defined in
geodesy (and astronomy as well), mostly from the viewpoint of the local observer.

The plumb line or vertical is the direction of local gravity, or the line that results by following it.
The zenith is the point on the celestial sphere where the direction of the gravity vector in a point,
extended upwards, intersects it. More correct is to call it a direction rather than a point.
The nadir is the opposite point (or rather, direction), where the direction of gravity extended
downward intersects the (invisible) celestial sphere.
The celestial horizon is a plane perpendicular to a point's gravity vector.
Azimuth is the direction angle within the plane of the horizon, typically counted clockwise from
the north (in geodesy and astronomy) or south (in France).
Elevation is the angular height of an object above the horizon, Alternatively zenith distance, being
equal to 90 degrees minus elevation.
Local topocentric coordinates are azimuth (direction angle within the plane of the horizon) and
elevation angle (or zenith angle) and distance.
The north celestial pole is the extension of the Earth's (precessing and nutating) instantaneous
spin axis extended Northward to intersect the celestial sphere. (Similarly for the south celestial
pole.)
The celestial equator is the intersection of the (instantaneous) Earth equatorial plane with the
celestial sphere.

A meridian plane is any plane perpendicular to the celestial equator and containing the celestial
poles.
The local meridian is the plane containing the direction to the zenith and the direction to the
celestial pole.

55
6-6Geodetic measurements
Main articles: Satellite geodesy, Geodetic astronomy, Surveying, Gravimetry, and Levelling
Project manager Stephen Merkowitz talks about his work with NASA's Space Geodesy Project,
including a brief overview of the four fundamental techniques of space geodesy: GPS, VLBI, SLR,
and DORIS.
.
The level is used for determining height differences and height reference systems, commonly
referred to mean sea level. The traditional spirit level produces these practically most useful
heights above sea level directly; the more economical use of GPS instruments for height
determination requires precise knowledge of the figure of the geoid, as GPS only gives heights
above the GRS80 reference ellipsoid. As geoid knowledge accumulates, one may expect use of
GPS heighting to spread.
The theodolite is used to measure horizontal and vertical angles to target points. These angles
are referred to the local vertical. The tacheometer additionally determines, electronically or
electro-optically, the distance to target, and is highly automated to even robotic in its operations.
The method of free station position is widely used
For local detail surveys, tacheometers are commonly employed although the old-fashioned
rectangular technique using angle prism and steel tape is still an inexpensive alternative. Real-
time kinematic (RTK) GPS techniques are used as well. Data collected are tagged and recorded
digitally for entry into a Geographic Information System (GIS) database
Geodetic GPS receivers produce directly three-dimensional coordinates in a geocentric
coordinate frame. Such a frame is, e.g., WGS84, or the frames that are regularly produced and
published by the International Earth Rotation and Reference Systems Service (IERS)
GPS receivers have almost completely replaced terrestrial instruments for large-scale base
network surveys. For Planet-wide geodetic surveys, previously impossible, we can still mention
Satellite Laser Ranging (SLR) and Lunar Laser Ranging (LLR) and Very Long Baseline
Interferometry (VLBI) techniques. All these techniques also serve to monitor Earth rotation
irregularities as well as plate tectonic motions
Gravity is measured using gravimeters. Basically, there are two kinds of gravimeters. Absolute
gravimeters, which nowadays can also be used in the field, are based directly on measuring the
acceleration of free fall (for example, of a reflecting prism in a vacuum tube). They are used for
establishing the vertical geospatial control. Most common relative gravimeters are spring based.
They are used in gravity surveys over large areas for establishing the figure of the geoid over
these areas. Most accurate relative gravimeters are superconducting gravimeters, and these are
sensitive to one thousandth of one billionth of Earth surface gravity. Twenty-some
superconducting gravimeters are used worldwide for studying Earth tides, rotation, interior, and
ocean and atmospheric loading, as well as for verifying the Newtonian constant of gravitation.
In the future gravity, and altitude, will be measured by relativistic time dilation measured by
strontium optical clocks.
6-7 What is geodesy?
56
Geodesy is the science of accurately measuring and understanding three fundamental properties
of the Earth: its geometric shape, its orientation in space, and its gravity field— as well as the
changes of these properties with time. By using GPS, geodesists can monitor the movement of a
site 24 hours a day, seven days a week.
Many organizations use geodesy to map the U.S. shoreline, determine land boundaries, and
improve transportation and navigation safety. To measure points on the Earth’s surface,
geodesists assign coordinates (similar to a unique address) to points all over
the Earth. In the past, geodesists determined the coordinates of points by using Earth-
based surveying tools to measure the distances between points. Today, geodesists use
space-based tools like the Global Positioning System (GPS) to measure points on the Earth’s
surface.
Geodesists must accurately define the coordinates of points on the surface of the Earth in a
consistent manner. A set of accurately measured points is the basis for the National Spatial
Reference System, which allows different kinds of maps to be consistent with one another.
To measure the Earth, geodesists build simple mathematical models of the Earth which capture
the largest, most obvious features. Geodesists have adopted the ellipsoid as the most basic model
of the Earth. Because the ellipsoid is based on a very simple mathematical model, it can be
completely smooth and does not include any mountains or valleys.
Why is Geodesy Important?
The Earth is an irregular surface and is difficult to model. Accurate positions are required for a
wide variety of applications including mapping and charting, flood risk determination,
transportation, land use and ecosystem management.

Figure (6-1)

6-8Reference frames
Of particular note is that geodesy serves society by providing reference frames for a wide range
of practical applications, such as navigation on land, sea and in the air, the building of
infrastructure and the determination of reliable boundaries for real estate properties or even

57
maritime zones. In the past, such reference frames were created on a national or regional level.
Today, through the exploitation of the existing and planned Global Navigation Satellite Systems
(GNSS) such as GPS, Glonass, Galileo and Compass/BeiDou, geodesy provides access to point
coordinates in a global reference frame anytime and anywhere on the Earth's surface with
centimeter-level accuracy.

6-9 TRIANGULATION FIGURES AND LAYOUTS


The basic figures used in triangulation networks are the triangle, braced or geodetic quadilateral,
and the polygon with a central station (Fig. 3.3).

Triangle Braced quadrilateral Polygon with central station

Figure(6-2) Basic triangulation figures

The triangles in a triangulation system can be arranged in a number of ways. Some of the
commonly used arrangements, also called layouts, are as follows
1. Single chain of triangles
2. Double chain of triangles
3. Braced quadrilaterals
4. Centered triangles and polygons
5. A combination of above systems.

6-9-1 Single chain of triangles


When the control points are required to be established in a narrow strip of terrain such as a valley
between ridges, a layout consisting of single chain of triangles is generally used as shown in Fig.
1.4. This system is rapid and economical due to its simplicity of sighting only four other stations,

58
and does not involve observations of long diagonals. On the other hand, simple triangles of a
triangulation system provide only one route through which distances can be computed, and
hence, this system does not provide any check on the accuracy of observations. Check base lines
and astronomical observations for azimuths have to be provided at frequent intervals to avoid
excessive accumulation of errors in this layout. Triangle Braced quadrilateral Polygon with central
station.

Figure(6-3) Single of triangles


6-9-.2 Double chain of triangles
A layout of double chain of triangles is shown in Fig. 4.5. This arrangement is used for covering
the larger width of a belt. This system also has disadvantages of single chain of triangles system.

Figure(6-4) Double chain of triangles.

6-9-.3 Braced quadrilaterals


A triangulation system consisting of figures containing four corner stations and observed
diagonals shown in Fig. 4.6 is known as a layout of braced quadrilaterals. In fact, braced
quadrilateral consists of provides a means of computing the lengths of the sides using different
combinations of sides and angles. Overlapping triangles. This system is treated to be the
59
strongest and the best arrangement of triangles, and it Most of the triangulation systems use this
arrangement.

Figure(6-5) Braced quadrilaterals

6-9-4 Centered triangles and polygons


A triangulation system which consists of figures containing interior stations in triangle and
polygon as shown in Fig. 3.7, is known as centered triangles and polygons.

Figure(6-6) Centered triangles and polygons


This layout in a triangulation system is generally used when vast area in all directions is required
to be covered. The centered figures generally are quadrilaterals, pentagons, or hexagons with
central stations
Though this system provides checks on the accuracy of the work, generally it is not as strong as
the braced quadrilateral arrangement. Moreover, the progress of work is quite slow due to the fact
that more settings of the instrument are require
6-9-5 A combination of all above systems
Sometimes a combination of above systems may be used which may be according to the shape
of the area and the accuracy requirements.
6-10 LAYOUT OF PRIMARY TRIANGULATION FOR LARGE COUNTRIES
The following two types of frameworks of primary triangulation are provided for a large country
to cover the entire area
60
1. Grid iron system
2. Central system.
6-10-1 Grid iron system
In this system, the primary triangulation is laid in series of chains of triangles, which usually runs
roughly along meridians (north-south) and along perpendiculars to the meridians (east-west),
throughout the country Fig. 3.8). The distance between two such chains may vary from 150 to 250
km. The area between the parallel and perpendicular series of primary triangulation, are filled by
the secondary and tertiary triangulation systems. Grid iron system has been adopted in India and
other countries like Austria, Spain, France, etc
6-10-2 Central system
In this system, the whole area is covered by a network of primary triangulation extending in all
directions from the initial triangulation figure ABC, which is generally laid at the center of the
country (Fig. 1.9). This system is generally used for the survey of an area of moderate extent. It
has been adopted in United Kingdom and various other countries.

Figure (6-7) Grid iron system of triangulation

61
Figure(6-8) Central system of triangulation

6-11 CRITERIA FOR SELECTION OF THE LAYOUT OF TRIANGLES


The under mentioned points should be considered while deciding and selecting a suitable layout
of triangles.
1. Simple triangles should be preferably equilateral.
2. Braced quadrilaterals should be preferably approximate squares.
3. Centered polygons should be regular.
4. The arrangement should be such that the computations can be done through two or more
independent routes.
5. The arrangement should be such that at least one route and preferably two routes form well-
conditioned triangles
6. No angle of the figure, opposite a known side should be small, whichever end of the series is
used for computation.

7. Angles of simple triangles should not be less than 45°, and in the case of quadrilaterals, no
angle should be less than 30°. In the case of centered polygons, no angle should be less than 40°.
62
8. The sides of the figures should be of comparable lengths. Very long lines and very short lines
should be avoided.

9. The layout should be such that it requires least work to achieve maximum progress.
10. As far as possible, complex figures should not involve more than 12 conditions.
It may be noted that if a very small angle of a triangle does not fall opposite the known side it does
not affect the accuracy of triangulation.
6-12 WELL-CONDITIONED TRIANGLES
The accuracy of a triangulation system is greatly affected by the arrangement of triangles in the
layout and the magnitude of the angles in individual triangles. The triangle of such a shape, in
which any error in angular measurement has a minimum effect upon the computed lengths, is
known as well-conditioned triangle.
In any triangle of a triangulation system, the length of one side is generally obtained from
computation of the adjacent triangle. The error in the other two sides if any, will affect the sides
of the triangles whose computation is based upon their values. Due to accumulated errors, entire
triangulation system is thus affected thereafter. To ensure that two sides of any triangle are
equally affected, these should, therefore, be equal in length. This condition suggests that all the
triangles must, therefore, be isosceles.
Let us consider an isosceles triangle ABC whose one side AB is of known length (Fig. 3.10). Let
A, B, and C be the three angles of the triangle and a, b, and c are the three sides opposite to the
angles, respectively.

Figure (6-9) Triangle in a triangulation system


As the triangle is isosceles, let the sides a and b be equal. Applying sine rule to ΔABC, we have:

63
Chapter Seven
Geodetic network Adjustment

7-1 Conditions of the triangulation networks


The objective of taking observations in the surveying works is to determine the unknowns
required which we need to know to connect the surveying points (triangles and geometrical
figures in geodetic networks).
Therefore, each case needs a number of observations proportional to the number of points and
this is the least possible for the observations, but in the precise surveying works increases more
than the need to link between these points. Therefore:
1 - If the observations taken are sufficient only to connect all the points of the triangulation
networks and to avoid it called the Unconditioned observations.
2 -But, If these observations more than necessary, this increases amount in the observations of
need is used to achieve the surveying work, in this case, the observations called the Conditional
observations, where the extra observations with excessive observations in the composition of the
conditional equations and the requirements are divided into two types They:
1-Unconditioned observations.
2-Conditional observations.
7-2 Types of Conditions
The conditions are divided into two types:
7 -2 -1 Internal conditions or General conditions,
The general Conditions for adjusting and correcting the position of the triangulation network for
the Earth's surface and are special Conditions for connecting triangulation networks with base
lines or with other neighboring networks already monitored and controlled. And also the
Conditions are not different from one network to another. These Conditions are summarized as
follows:
7-2-1-1Bases line condition,
Is that the calculated length of the base line from another base line by solving the triangles after
adding the necessary corrections to the angles added algebraic, must equal the observed length.
7-2-1-2Bearing condition,
Calculated Bearing of the base line from another base line after adding the necessary corrections
to the angles, the observed azimuth of the line Should be equal to the observed astronomically
azimuth of this line.

7-2-1-3Longitude and Latitude condition.

64
The calculated latitude and longitude of one end of the base line after adding the correction of the
angles must equal the observed latitude and longitude for the same end
7-2-2 External conditions or special conditions.
Are the geometric conditions of the forms of triangulation networks. These are engineering
relationships that need to be monitored to ensure the stability of the value
of the coordinates which are obtained using the triangulation networks. It is therefore necessary
to distribute the measurements errors in a manner that ensures the conversion of surveying
figures to geometric figures corresponding to different degrees as well as levelling networks.
These conditions can be divided into three types:
7-2-2 -1Angle condition,
Is that the total sum of the measured angles of triangle after its correction should be equal to
180 ° + the Spherical increase.
7-2-2 -2 Local condition,
Called the Local horizon condition. And is the condition which the total number of the
measured angles around any point must be equal to 360 degrees
7-2-2 -3 Side condition.
The length of any side in any geometric figures must remain constant whatever change the way
the user in his account, (see the strength of the figure). In other words, the calculated length of
any of two different paths is equal. There is a single side condition in any Braced Quadrilateral
form observed in the catheter as well in any Centered Polygon
7-3Total number of condition
The triangulation networks consist of multiple geometrical forms, including the triangle and
Braced Quadrilateral shape and the Centered Polygon. All these figures share all three types of
condition Therefore, if the number of conditions in the triangulation networks increases,
Whenever the accuracy of the field work is assured and our confidence in this field is assured.
The number of necessary or necessary observations can be determined to draw any figure from
the following equation:
Number of Necessary Observations = 2 (n-2),
Where: n------- number of the points of The triangulation networks.
Knowing the total number of observations and the number of necessary observations in the
network, we can obtain the number of additional observations or, in other words, the number of
condition, That is:
Total Conditions = Total observations - necessary observations,

Since the number obtained from the previous equation represents the total number of the above
Conditions, the number of each type of the above Conditions must be determined in two ways:

65
1 - The mechanical method
2. Calculation method (or conditional equations).
7-3-1The mechanical method
Before we consider calculate the number of requirements, we must know the types of lines used
in observing in the triangulation networks, namely:
1-observed line with two edges.
▲B
A▲
2- observed line from one-sided line only.

▲B
A▲
Therefore, the number of each type of conditions can be classified and determined by drawing the
shape point by point, with each point being connected to all the points previously plotted, i.e we
assume that the shape is not plotted and is meant to be drawn and that the shape points are
tabulated with the following note:
1-The first point is freely chosen except that it is an occupied point (can sand it),
2-The second point in the table must be connected to the first point by a side observed by two
sides,
3-The third point must be a triangle with the two preceding points,
4-Any point is then selected provided that it forms a triangle with any two points preceding it in
the table (no points are required).
Each type of conditions is determining a point by a point after the first line is drawn by applying
the following two equations for each point:

1-Number of Angle Conditions (TC) = Number of rays passing by that point and observed from
both ends-1,
2-Number of side Conditions (SC) = The total number of rays passing through the point whether
observed by one end or both -2 ,

3-Number of Local conditions (LC) = Total number of Conditions-(summation of angle and side
Conditions).

Example 7-1:-

66
A geodetic network ABCDEF was fully observed as the following figure. Find the number of total
conditions and the number of each type of conditions required for its adjustment?

Solution: E

2 3

4 ▲D
1 13 14 5
A▲ 18 ▲ 6
12 17 16 15

11 10
▲9 8 7
B ▲C
1-Total number of Conditions:
From the above figure:
a-Total number of observations = 18,
b-Number of necessary observations =2(n-2) = 2(6-2) =8,
c-Total number of Conditions= Total observations- necessary observations=18-8=10 conditions.
2- Classification of number of conditions(Angle, Local, Side):
Explanation of the previous example
In order to calculate the number of conditional equations, we need to plotted the shape from point
(A), i.e, we can start at any point where It can stand up and draw from it some rays to all points of
the shape. Then we move on to the point (B) which relates to the point (A) of the side (AB). Here
is a choice the points F or E instead of(B) But you cannot select points (D) or (C) because there
is no line between point (A) and these two points Where there is at this point a beam of point
(A)and then we draw from it some rays to the rest of the shape points. Then we move to the third
point (F) which must form a triangle with the two points(A and B) This point does not have any
alternative in n the previous figure) There is no triangle in the figure that combines (A) and (B)
and any other points).
Then we start after that by choosing the points respectively taking into consideration any point it
is then selected, It should form a triangle with any two previous points. All of the above steps can
be tabulated as:

67
Point Angle Side
condition TC condition
TS
A 0-1 =0 0-2 =0
B 1-1 =0 1-2 =0
C 2-1 =1 2-2 =0
D 2-1 =1 2-2 =0
E 3-1 =2 3-2 =1
F 3-1 =2 3-2 =1
Sum 6 2

In the previous table we note that when subtracting one number from zero resulted in zero and
not a negative one, because it is not logical to have negative conditions This leads to the number
of observations less than necessary.

Finally, Number of Local conditions (LC) = Total number of Conditions-(summation of angle and
side Conditions) =10- (6+2) = 2 conditions.
Example 7-2:
A geodetic network ABCDEF was fully observed as the following figure. Find the number of total
conditions and the number of each type of conditions required for its adjustment?
Solution
B

A 3 5
▲ 2 4
1 ▲E
11 12
15 ▲ 13
F14 7 6
10 8▲
9 C

D

1-Total number of Conditions:

68
From the above figure we can see that:
a-Total number of observations = 15observation,
b- Number of necessary observations =2(n-2) = 2(6-2) =8
c- Total number of Conditions= Total observations- necessary observations=15-8=7 conditions.
As in the previous example we can determine the number of rays entering each point, noting
that there are a rays observed from one side will change the numbers in front of the points as
recorded in the following table
Point Angle Side
condition TC condition
TS
A 0-1 =0 0-2 =0
B 1-1 =0 1-2 =0
C 2-1 =1 2-2 =0
D 0-1 =0 2-2 =0
E 2-1 =1 2-2 =0
F 3-1 =2 4-2 =2
Sum 4 2
Finally, Number of Local conditions (LC) = Total number of Conditions-(summation of angle and
side Conditions) =7- (4+2) =1 conditions.
7-3-2 Method of equations to determine the number of condition equation

This method is simpler than the previous method where it depends on several
equations, which we get directly on the number of each type of conditions:
1-Number of Angle Conditions (TC) = L – L1 –(T – T1 ) +1
2-Number of side Conditions (SC) = L – 2T +3
3-Number of Local conditions (LC) = Number of the centers of the figure and summation of the
angles as one angle or = Total number of Conditions--(summation of angle and side Conditions).
4- Total number of Conditions = H – 2T +4
Where:-
L = Total number of side in network,
L1 = Number of sides observed from one side,
T = Total number of stations.
T1=Number of unoccupied stations,
H = Total number of all angles.

Example 7-3:
In the opposite sketch, find the number of conditions using two different methods?
69
Solution:-
1-Determination of Total number of Conditions
From the following figure :
a-Total number of observations = 28observation,
b- Number of necessary observations =2(n-2) = 2(9-2) =14
c- Total number of Conditions= Total observations- necessary observations=28-
14=14conditions.
▲B
A▲

▲C


G ▲
H

F ▲ ▲K
▲D


E
3-Determination the number of every type of conditions by using the mechanical method.
All of the above steps can be tabulated as:
Point Angle Side
condition TC condition
TS
A 0-1 =0 0-2 =0
B 1-1 =0 1-2 =0
G 2-1 =1 2-2 =0
F 2-1 =1 3-2 =1

70
H 2-1 =1 2-2 =0
C 2-1 =1 2-2 =0
E 3-1 =2 3-2
=1
K 0-1 =0 4-2
=2
D 2-1 =1 3-2 =1
Sum 7 5

Finally, Number of Local conditions (LC) = Total number of Conditions-(summation of angle and
side Conditions) =14- (7+5) =2 conditions.
4-Determination the number of every type of conditions by using the equation method.
1-Number of Angle Conditions (TC) = L – L1 –(T – T1 ) +1= 20 -6 –(9-1) +1 =7 conditions.
2-Number of side Conditions (SC) = L – 2T +3=20 – 2x9 +3=5 conditions.
3-Number of Local conditions (LC) = Number of the centers of the figure and summation of the
angles as one angle or = Total number of Conditions--(summation of angle and side
Conditions)=14 –(7+5) =2.
4-Total number of Conditions = H – 2T +4 =28+2x9 +4 =14 conditions.
Formation the condition equations in triangulation networks
After calculating the total number of conditions and then classifying their types, then these
conditions are writing.
These conditional equations are the basis for the adjusting and corrected the geodetic networks.
These equations can be explained as follows:
1-Formation the Angle Conditions
The Angle Conditions can be written in the following general form:

Sum of the internal angles = 180 (n-2) + E (spherical excess),


Since the main form of geodetic networks is the triangle, it is:
Total angles of the observed triangle + corrections of these angles = 180 degrees
2-Formation the Local or Station Conditions
The general form of this condition can be written as:
Total horizontal angles observed around point + corrections = Constant.
This condition takes several forms as follows:
1-condition horizon lock around the point or the sum of angles about point =360 degrees,
2-The condition of measured angle is considered as the sum of two observed angles,
3- The condition of measuring two angles between the base line.
71
3-Formation the Side Conditions
We take a pole for each shape Of the constituent forms of the triangulation networks. The pole is
defined as a point where the heads of three or more triangles meet.
In the quadrilateral, the four points can be taken as a pole in addition to the intersection of the
two diameters. The shape of the center is not a pole except the center and the following
examples show how to create this condition:
7-4 Adjustment methods of Geodetic networks
There are several methods to adjustment the triangulation networks, summarized below:
1-Precise method.
1-1 Direct method or Correlative method
1-2 Indirect method or Parametric method.
Both methods are based on the fundamentals of the principle of lest squares which will
be explained in Chapter 7. It can make a comparison between the two methods as follows:
7-4-1-1The Direct method or condition equations or (Correlative method)
And in which we find that the number of unknowns is greater than the number of conditional
equations.
Let us set an example to illustrate this method.
Example 7-4
The quadrilateral illustrated in the following figure is a part of triangulation networks .The
measurement of the eight angles was as shown in the following table:
No. of the Measured of No. of the Measured of
angles angles angles angles
1 40 08 5 61 29 34.3
17.9
2 44 49 6 23 27 51.2
14.7
3 53 11 7 23 06 37.3
23.7
4 41 51 8 71 55 49.0
09.9
This part of the network is required if all observations are of equal accuracy
Solution:
After calculate the number of condition equations and Classification of types ,the final condition
equations can be written as:
V1 + V2 + V3 + V4 +6.2 = 0
V1 + V2 + V7 + V8 - 1.1 = 0

72
V5 + V6 + V7 + V8 - 8.2 = 0
2.4V2 + 0.3V3 + 2.35V4 - 1.14V5 +2.00V6-2.83V7+34.2 = 0
According to the above equation, the all(V) values can be written as: -
V = W-1 AT (A W-1 AT)-1 k,

1 0 0 0 0 0 0 0
0 1 0 0 0 0 0 0 +06.2
0 0 1 0 0 0 0 0 -01.1
W= 0 0 0 1 0 0 0 0 , k = -08.2 ,
0 0 0 0 1 0 0 0 +34.2 4x4
0 0 0 0 0 1 0 0
0 0 0 0 0 0 1 0
0 0 0 0 0 0 0 1 8x8

1 1 1 1 0 0 0 0
A= 1 1 0 0 0 0 1 1
0 0 0 0 1 1 1 1
0 2.4 0.3 2.35 1.14 2.0 2.83 0 4x8
can be written as:
−𝟏
V8x1 = 𝑾𝟖𝒙𝟖 𝑨𝑻𝟖𝒙𝟒 ( 𝑨𝟒𝒙𝟖 𝑾−𝟏 𝑻
𝟖𝒙𝟖 𝑨𝟖𝒙𝟒 )
-1 𝒌
𝟒𝒙𝟒

73
▲C
Then: - 4 5
B▲ 3
V1 - 0.46"
V2 - 3.82 2
V3 + 0.47
V= V4 = - 2.38 , 6
V5 +3.59 7 ▲D
V6 - 0.77
V7 +4.73 1
V8 +0.66 8
A▲
Therefor. The coefficient correlation can be computed as:-

−𝟏 𝑻
C4x1 =( 𝑨𝟒𝒙𝟖 𝑾𝟖𝒙𝟖 𝑨𝟖𝒙𝟒 )-1 k4x1 ,
Then:
C1 + 0.89
C2 - 1.35
C= C3 = + 2.01
C4 - 1.39
To substitute for the value of (C) in the equation below we get the value of (V)
V4x1 = 𝑨𝑻𝟖𝒙𝟒 𝑾−𝟏 𝑻
𝟖𝒙𝟖 𝑨𝟖𝒙𝟒 𝑪𝟒𝒙𝟒

Then, we obtain the Mean Squared Error of observed angles through the following relationship: -

[𝑾𝑽𝑽]
m=√
𝒏−𝒖

Where: -
n The of measured angles ,
u Number of total conditions.
Example 7-5
The following are the measured angles of a quadrilateral illustrated in the following figure ABCD
with a central point E. Adjusted the all angles .
74
Triangle Central L.H R.H
angle angles angle
AEB 059 03 10 61 00 54 59 56 06
BEC 118 23 50 32 03 54 29 32 06
CED 060 32 05 56 28 01 62 59 49
DEA 122 00 55 28 42 00 29 17 00
The attached figure shows quadrilateral shape illustrated in the following figure with the center of
the twelve angles. The horizontal angles has been measured and the instrument is Face Left they
were shown in odd numbers ( the L.H angles have been denoted by odd as in the previous table)
and the instrument is Face Right they were shown in even numbers(the R.H angles by even
numbers).
Thus: -
𝜽𝟏 = 61° 00′ 54″ 𝜽𝟐 = 59° 56′ 06″

𝜽𝟑 = 32 03 54 𝜽𝟒 = 29 32 06

𝜽𝟓 = 56 28 01 𝜽𝟔 = 62 59 49

𝜽𝟕 = 28 42 00 𝜽𝟖 = 29 17 00

𝜽𝟗 = 59 03 10 𝜽𝟏𝟎 = 118 23 50

𝜽𝟏𝟏 = 60 32 05 𝜽𝟏𝟐 = 122 00 55

Then, The condition equations are:-


𝜽𝟏 + 𝜽𝟐 + 𝜽𝟗 =180°
𝜽𝟑 + 𝜽𝟒 + 𝜽𝟏𝟎 =180°
𝜽𝟓 + 𝜽𝟔 + 𝜽𝟏𝟏 =180°
𝜽𝟕 + 𝜽𝟖 + 𝜽𝟏𝟐 =180°
𝜽𝟗 + 𝜽𝟏𝟎 + 𝜽𝟏𝟏 + 𝜽𝟏𝟐 =360°

75
▲C
4
5

B▲ 3
2 10 11

9 12 6
7 ▲D

1 8
A▲

∑Log Sin L =∑Log Sin R


Hence, If V1 , V2 ,V3 ……………V12 are the correction to 𝜽𝟏 , 𝜽𝟐 , 𝜽𝟑 ……… 𝜽𝟏𝟐 .Then we get the
following condition equations:
V1 + V2 + V9 +10 =0
V3 + V4 + V10 -10 =0
V5 + V6 + V11 – 5 =0
V7 + V8 + V 12 -5 = 0
V9 + V10 + V11 + V12 – 0 = 0
∑Log Sin L =∑Log Sin R

● The values of log sin of the measured angles are tabulated below:
Left Right
No. Angle Log F No. Angle Log F
of (𝜽) Sin( 𝜽) of 𝜽) Sin (𝜽)
an ° ′ ang ° ′
gle ″ le ″
𝜽𝟏 61° 9.94188 11. 𝜽𝟐 59° 9.93724 12.
00′ 236 67 56′ 58 18
54″ 06″

76
𝜽𝟑 32° 9.72499 33. 𝜽𝟒 29° 8.59280 37.
03′ 720 63 32′ 74 15
54″ 06″
𝜽𝟓 56° 9.09209 13. 𝜽𝟔 62° 9.94986 10.
28′ 407 93 59′ 91 73
01″ 49″
𝜽𝟕 28° 9.68144 38. 𝜽𝟖 29° 9.68942 37.
42′ 340 45 17′ 32 57
00″ 00″
Su 39.2692 39.2693
m 636 455

∑F2 = 5995,
Finally,
V1 + V 2 + V 9 = -10
V3 + V4 + V10 = +10
V5 + V6 + V11 = + 5
V7 + V8 + V12 = +5
V9 + V10 + V11 + V12 = 0
𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟏 + 𝝀𝟏 𝑽𝟏) -𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟐 + 𝝀𝟐 𝑽𝟐 ) 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟑+ + 𝝀𝟑 𝑽𝟑) -𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟒 + 𝝀𝟒 𝑽𝟒)+𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟓 +
𝝀𝟓 𝑽𝟓 ) -𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟔 + 𝝀𝟔 𝑽𝟔 ) +𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟕 + 𝝀𝟕 𝑽𝟕) -𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧( 𝜽𝟖 + 𝝀𝟖 𝑽𝟖) ±K1 = 0

Where, 𝝀𝟏 = Log Sin ( 𝜽𝟏 + 1″) – Log Sin 𝜽𝟏 (For Example)


K6 = 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝜽𝟏 - 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝜽𝟐 + 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧𝜽𝟑 -𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝜽𝟒+ 𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝜽𝟓 -𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝜽𝟔 +𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝜽𝟕 -𝐋𝐨𝐠 𝐒𝐢𝐧 𝜽𝟖

K6 = 39.2693455 - 39.2692636 = 819,

Then, + 𝝀𝟏 𝑽𝟏 - 𝝀𝟐 𝑽𝟐 +𝝀𝟑 𝑽𝟑 - 𝝀𝟒 𝑽𝟒 + 𝝀𝟓 𝑽𝟓 - 𝝀𝟔 𝑽𝟔 +𝝀𝟕 𝑽𝟕 -𝝀𝟖 𝑽𝟖 = 819


Finally, we can get the finale Side condition,
11.67V1 - 12.18V2 + 33.63V3 -37.15V4 + 13.93V5 - 10.73V6+39.54V7 - 37.57V8 =+819

According to the above equation , the all(V) values can be written as:-
∵V = W-1 AT (A W-1 AT)-1 k,`

77
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 10
0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 -10
0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 -05
W= 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 k = -05 ,
0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 00
0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 -819 6x1
0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 12x12

1 1 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0
A= 0 1 1 0 0 0 0 0 0 1 0 0
0 0 0 0 1 1 0 0 0 0 1 0
0 0 0 0 0 0 1 1 0 0 0 1
0 0 0 0 1 1 0 0 1 1 1 1
11.67 - 12.18 + 33.63 -37.15 + 13.93 - 10.73+39.54 - 37.57 0 0 0 0 6x12

Can be written as:-

−𝟏
V12x1 = 𝑾𝟏𝟐𝒙𝟏𝟐 𝑨𝑻𝟏𝟐𝒙𝟔 ( 𝑨𝟔𝒙𝟏𝟐 𝑾𝟏𝟐𝒙𝟏𝟐
−𝟏
𝑨𝑻𝟏𝟐𝒙𝟔 )-1 𝒌𝟔𝒙𝟏

78
V1 -1.29
V2 -4.56
V3 +8.53
V4 -1.19
V5 +3.85

= V12x1 = V6 = +0.47
V7 +7.30
V8 -3.12
V9 +4.14
V10 +2.66
V11 +0.69
V12 12x1 +0.79 12x1

Example 7-6
ABCDEFGH is a part of free triangulation network chose angles as the figure shown. Find the
number and type of conditions equations required for the adjustment of these observations and
then write all conditions of each type. Set also the all condition equations in a computer form in
order to compute the residual errors V,
Where: -
1) V = W-1 AT (A W-1 AT)-1 b
2) b --- absolute terms,
3) W---- unit weight matrix.

79
B
C

Solution
1) V = W-1 AT (A W-1 AT)-1 b
2) b --- absolute terms,
3) W---- unit weight matrix
1-Number of triangle conditions (TC) = L -L1 – (T – T1) +1
=20– 6- (9 -1) +1 = 7 conditions,
2-Number of side conditions (SC) = L- 2T +3 = 20 – 2x9 +3 = 5 conditions,
3-Number of local condition (LC) = 2 conditions,
4-Total conditions = H -2T + 4 = 28- 2x9 + 4 =14 (check).

80
B

3 4 5 C

A 2 7

23 24 25 8
1 20 21 H

19 22 27 26 K

18 G

17 16 15 10 9 D

F 14 13 12 11

E
Formation of all condition equations:
1-Triangle conditions(TC)
From the above free triangulation network ,we have the following seven triangle condition:-
(2+v2) +(3+v4) +(19+v5) =180 +E1 (spherical excess),
Neglecting E1 and having:
V2 + v3 + v19 ±k1 = 0 ……………………………………………………………………………,…(1)
Where; k1 =180 -∑ (∠ 2 + ∠3 + ∠19),
Similar, the residual triangle condition equation can be written as:
V1 + v17 + v18 + v23 ±k2 = 0 ……………………………………………………………………...(2)
V15 + v16 + v22 ±k3 = 0 ……………………………………………………………………...(3)
V14 + v21 + v28 ±k4 = 0 ……………………………………………………………………...(4)
V4 + v20 + v24 ±k5 = 0 ……………………………………………………………………...(5)
V5 + v6 + v7 + v25 ±k6 = 0 ……………………………………………………………………...(6)
Finally, from the quadrilateral CDEH, we have the following triangle condition:
V8 + v9 + v10 + v11+ v12 + v13 + v26 + v27 ±k7 = 0 ………………………………………………... (7)

81
Where; k7 =360 -∑ (∠ 8 + ∠9 + ∠10+ ∠11+ ∠12+ ∠𝟏3+ ∠26+ ∠27),

2-Local Condition(LC)
The sum of angles about point (G) =360,
V19 + v20 + v21 + v22 + v23 ±k8 =0 ………………………………………………………………….. (8)
Where; k8 =360 -∑ (∠ 19 + ∠20 + ∠21 +∠22+∠23),
Similar, the sum of angles about point (H) = 360,
V24 + v25 + v26 + v27 + v28 ±k9 =0…………………………………………………………………..... (9)
Where; k9 =360 -∑ (∠ 24 + ∠25 + ∠26 +∠28),
3-Side conditions (SC)
Side condition from the corner E
From a quadrilateral ABGF, we have the following side condition, using the station (B) as a pole
for the figure, we have:
𝑩𝑨 𝑩𝑭 𝑩𝑮
x x 𝑩𝑨 =1
𝑩𝑭 𝑩𝑮
𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟖+𝑽𝟏𝟖 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟗+𝑽𝟏𝟗 +𝟐𝟑+𝑽𝟐𝟑 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐+𝑽𝟐 )
x x =1
𝒔𝒊𝒏(𝟏+𝑽𝟏 +𝟐+𝑽𝟐 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟕+𝑽𝟏𝟕 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟗+𝑽𝟏𝟗 )

log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟖 + 𝑽𝟏𝟖 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟗 + 𝑽𝟏𝟗 + 𝟐𝟑 + 𝑽𝟐𝟑 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟐 + 𝑽𝟐 ) - log 𝒔𝒊𝒏(𝟏 + 𝑽𝟏 + 𝟐 + 𝑽𝟐 )-
log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟕 + 𝑽𝟏𝟕 ) - 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟗 + 𝑽𝟏𝟗 ) = 𝟎,
For example:
log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟖 + 𝑽𝟏𝟖 ) = Log 𝒔𝒊𝒏 18 + (𝝀𝟏𝟖 𝑽𝟏𝟖 )
𝝀𝟖 = Log 𝒔𝒊𝒏 18 – (Log 𝒔𝒊𝒏 18 - 1″)
(𝝀𝟏𝟖 𝑽𝟏𝟖 ) +(𝝀𝟏𝟗+𝟐𝟑 (𝑽𝟏𝟗 + 𝑽𝟐𝟑 ) +(𝝀𝟐 𝑽𝟐 ) -(𝝀𝟏+𝟐 (𝑽𝟏 + 𝑽𝟐 )+−(𝝀𝟏𝟕 𝑽𝟏𝟕 ) - (𝝀𝟏𝟗 𝑽𝟏𝟗 ) + ±k10 = 0 ……..(10)
Where; k10 = Log sin odd – Log sin even.
From a quadrilateral BCKH, we have the following side condition, using the station (K) as a pole
for the figure, we have:
pole for the figure, we have:
𝑲𝑪 𝑲𝑩 𝑲𝑯
x x 𝑲𝑪 =1
𝑲𝑩 𝑲𝑯

And hence
𝒔𝒊𝒏(𝟔+𝑽𝟔 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟓+𝑽𝟐𝟓 +𝟐𝟔+𝑽𝟐𝟔 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟖+𝑽𝟖 )
x x =1
𝒔𝒊𝒏(𝟕+𝑽𝟕 +𝟖+𝑽𝟖 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟓+𝑽𝟓 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟔+𝑽𝟐𝟔 )

Log 𝒔𝒊𝒏(𝟔 + 𝑽𝟔 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟓 + 𝑽𝟐𝟓 + 𝟐𝟔 + 𝑽𝟐𝟔 )+ log 𝒔𝒊𝒏(𝟖 + 𝑽𝟖 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟔 + 𝑽𝟔 )- log 𝒔𝒊𝒏
(𝟕 + 𝑽𝟕 + 𝟖 + 𝑽𝟖 ) - 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟓 + 𝑽𝟓 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟔 + 𝑽𝟐𝟔 ) = 𝟎,

82
(𝝀𝟔 𝑽𝟔 ) +(𝝀𝟐𝟓+𝟐𝟔 (𝑽𝟐𝟓 + 𝑽𝟐𝟔 ) +(𝝀𝟖 𝑽𝟖 ) -(𝝀𝟕+𝟖 (𝑽𝟕 + 𝑽𝟖 ) − (𝝀𝟓 𝑽𝟓 ) − (𝝀𝟐𝟔 𝑽𝟐𝟔 ) + ±k8 =0 ….………(11)
Where; k11 = Log sin odd – Log sin even
From a centered polygon ABHEF with central point (G) we have:
𝑮𝑨 𝑮𝑩 𝑮𝑯 𝑮𝑬 𝑮𝑭
x x 𝑮𝑬 x x 𝑮𝑨 = 1
𝑮𝑩 𝑮𝑯 𝑮𝑭
𝒔𝒊𝒏(𝟑+𝑽𝟑 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟒+𝑽𝟐𝟒 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟒+𝑽𝟏𝟒 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟔+𝑽𝟏𝟔 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏+𝑽𝟏 )
x x x 𝐱 =1
𝒔𝒊𝒏(𝟐+𝑽𝟐 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟒+𝑽𝟒 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟖+𝑽𝟐𝟖 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟓+𝑽𝟏𝟓 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟕+𝑽𝟏𝟕 +𝟏𝟖+𝑽𝟏𝟖 )

log 𝒔𝒊𝒏(𝟑 + 𝑽𝟑 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟒 + 𝑽𝟐𝟒 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟒 + 𝑽𝟏𝟒 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟔 + 𝑽𝟏𝟔 )- log 𝒔𝒊𝒏(𝟏 + 𝑽𝟏 ) -
𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟐 + 𝑽𝟐 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟒 + 𝑽𝟒 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟖 + 𝑽𝟐𝟖 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟓 + 𝑽𝟏𝟓 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟕 + 𝑽𝟏𝟕 +
𝟏𝟖 + 𝑽𝟏𝟖 ) = 𝟎,
For example:
log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟕 + 𝑽𝟏𝟕 + 𝟏𝟖 + 𝑽𝟏𝟖 ) = Log 𝒔𝒊𝒏 17+18+ 𝝀𝟏𝟕 𝑽𝟏𝟖 + 𝝀𝟏𝟖 𝑽𝟏𝟕
𝝀𝟏𝟖 = Log 𝒔𝒊𝒏 18 –(Log 𝒔𝒊𝒏 18 - 1″)
(𝝀𝟑 𝑽𝟑 ) +(𝝀𝟐𝟒 𝑽𝟐𝟒 ) +(𝝀𝟏𝟒 𝑽𝟏𝟒 ) +(𝝀𝟏𝟔 𝑽𝟏𝟔 )+(𝝀𝟏 𝑽𝟏 ) -(𝝀𝟐 𝑽𝟐 ) − (𝝀𝟒 𝑽𝟒 ) − (𝝀𝟐𝟖 𝑽𝟐𝟖 ) − (𝝀𝟏𝟓 𝑽𝟏𝟓 ) −
(𝝀𝟏𝟕+𝟏𝟖 (𝑽𝟏𝟕 + 𝑽𝟏𝟖 )+ ±k12 = 0..……………………………………………….……………………..(12)
Where; k12 = Log sin odd – Log sin even
From a centered polygon GBCKE with central point (H) we have:
𝑮𝑨 𝑮𝑩 𝑮𝑯 𝑮𝑬 𝑮𝑭
x x 𝑮𝑬 x x 𝑮𝑨 =
𝑮𝑩 𝑮𝑯 𝑮𝑭

And hence:
𝒔𝒊𝒏(𝟕+𝑽𝟕 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟖𝟎−(𝟖+𝟐𝟔)) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟑+𝑽𝟏𝟑 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟏+𝑽 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟒+𝑽𝟒 )
x x 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟖𝟎−(𝟏𝟑+𝟐𝟕) x 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟒+𝑽𝟐𝟏 ) 𝐱 =1
𝒔𝒊𝒏(𝟓+𝑽𝟓 +𝟔+𝑽𝟔 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟖+𝑽𝟖 ) 𝟏𝟒 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟎+𝑽𝟐𝟎 )

Note that:
Sin (180 – 𝜽 ) = Sin 𝜽
Substituting in the last equation, we using logarithms:
Log 𝒔𝒊𝒏(𝟕 + 𝑽𝟕 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟖 + 𝑽𝟖 + 𝟐𝟔 + 𝑽𝟐𝟔 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟑 + 𝑽𝟏𝟑 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟏 + 𝑽𝟐𝟏 )
- log 𝒔𝒊𝒏(𝟒 + 𝑽𝟒 ) - 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟓 + 𝑽𝟓 + 𝟔 + 𝑽𝟔 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟖 + 𝑽𝟖 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟑 + 𝑽𝟏𝟑 + 𝟐𝟕 + 𝑽𝟐𝟕 ) −
𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟒 + 𝑽𝟏𝟒 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏( 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟎 + 𝟐𝟎)) = 𝟎,

For example:
log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟑 + 𝑽𝟏𝟑 + 𝟐𝟕 + 𝟐𝟕) = Log 𝒔𝒊𝒏 13+27+ 𝝀𝟏𝟑 𝑽𝟐𝟕 + 𝝀𝟐𝟕 𝟏𝟑
𝝀𝟏𝟑 = Log 𝒔𝒊𝒏 13 – (Log 𝒔𝒊𝒏 13 - 1″)
(𝝀𝟕 𝑽𝟕 ) +(𝝀𝟖+𝟐𝟔 (𝑽𝟖 + 𝑽𝟐𝟔 ) + (𝝀𝟏𝟑 𝑽𝟏𝟑 ) +(𝝀𝟐𝟏 𝑽𝟐𝟏 ) +(𝝀𝟒 𝑽𝟒 ) − (𝝀𝟓+𝟔 (𝑽𝟓 + 𝑽𝟔 ) − (𝝀𝟖 𝑽𝟖 )
− (𝝀𝟏𝟑+𝟐𝟕 (𝑽𝟏𝟑 + 𝑽𝟐𝟕 ) − (𝝀𝟏𝟒 𝑽𝟏𝟒 ) +(𝝀𝟐𝟎 𝑽𝟐𝟎 ) + ±k13 = 0 ………………………………,,,,,,……… … (13)
Where; k13 = Log sin odd – Log sin even

83
From a centered polygon BCDEH with central point (K) we have:
𝑲𝑩 𝑲𝑪 𝑲𝑫 𝑲𝑬 𝑲𝑯
x x 𝑲𝑬 x x 𝑲𝑩 = 1
𝑲𝑪 𝑲𝑫 𝑲𝑯

Then:
𝒔𝒔𝒊𝒏(𝟕+𝑽𝟕 +𝟖+𝑽𝟖 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟎+𝟏𝟎) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟐+𝑽𝟏𝟐 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟕+𝑽𝟐𝟕 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟓+𝑽𝟓 )
x x x 𝐱 =1
𝒔𝒊𝒏(𝟔+𝟔) 𝒔𝒊𝒏(𝟗+𝑽𝟗 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟏+𝑽𝟏𝟏 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟑+𝑽𝟏𝟑 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟓+𝑽𝟐𝟓 +𝟐𝟔+𝑽𝟐𝟔 )

Substituting in the last equation, we using logarithms:


Log 𝒔𝒊𝒏(𝟕 + 𝑽𝟕 + 𝟖 + 𝑽𝟖 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟎 + 𝑽𝟏𝟎 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟐 + 𝑽𝟏𝟐 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟕 + 𝑽𝟐𝟕 )
- log 𝒔𝒊𝒏(𝟓 + 𝑽𝟓 ) - 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟔 + 𝑽𝟔 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟗 + 𝑽𝟗 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟏 + 𝑽𝟏𝟏 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟑 + 𝑽𝟏𝟑 ) −
𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟐𝟓 + 𝑽𝟐𝟓 + 𝟐𝟔 + 𝑽𝟐𝟔 ) = 𝟎,

(𝝀𝟕+𝟖 ( 𝑽𝟕 + 𝑽𝟖 ) +(𝝀𝟏𝟎 𝑽𝟏𝟎 ) +(𝝀𝟏𝟐 𝑽𝟏𝟐 ) +(𝝀𝟐𝟕 𝑽𝟐𝟕 )+(𝝀𝟓 𝑽𝟓 ) -(𝝀𝟔 𝑽𝟔 ) − (𝝀𝟗 𝑽𝟗 ) − (𝝀𝟏𝟏 𝑽𝟏𝟏 ) − (𝝀𝟏𝟑 𝑽𝟏𝟑 ) +
−(𝝀𝟐𝟓+𝟐𝟔 ( 𝑽𝟐𝟓 + 𝑽𝟐𝟔 )±k14 =0 ……………………………….…………………………………………… (14)

Where; k14 = Log sin odd – Log sin even


−𝟏
𝑽𝟐𝟖𝒙𝟏 = 𝑾𝟐𝟖𝒙𝟐𝟖 x 𝑨𝑻𝟐𝟖𝒙𝟏𝟒 (𝑨𝟏𝟒𝒙𝟐𝟖 x 𝑾−𝟏 𝑻
𝟐𝟖𝒙𝟐𝟖 x 𝑨𝟐𝟖𝒙𝟏𝟒 ) 𝑲𝟏𝟒𝒙𝟏
Where: K = absolute term , and W = unit weight matrix.
Example 7-7:
ABCDEF is a part of free triangulation network chose angles as the figure shown.
Find the number and type of conditions equations required for the adjustment of these
observations and then write all conditions of each type. Set also the all condition equations in a
computer form in order to compute the residual errors V, where: -
1) V = W-1 AT (A W-1 AT)-1 b, F
2) b --- absolute terms,
3) W---- unit weight matrix

84
A

F B
,

D C

Solution:
1-Number of triangle conditions = L -L1 – (T – T1) +1
= 10 – 0- (6 -0) +1 = 5
2-Number of side conditions = L- 2T +3 = 10 – 2x6 +3 = 1,
3-Number of local condition = 2,
4-Total conditions = H -2T + 4 = 16- 2x6 + 4 =8.
Formation of all condition equations:
1-Triangle conditions
(2+v2) + (4+v4) + (5+v5) =180
V2 + v4 + v5 ±k1 =0 …………………………………………………………………………….(1)
Where; k1 =180 -∑ (∠ 2 + ∠4 + ∠5)
V1 + v6 + v14 ±k2 =0 ………………………………………………………………………………..(2)
V7 + v8 + v15 ±k3 =0 ………………………………………………………………………………..(3)
V9 + v10 + v16 ±k4 =0 ……………………………………………………………………………….(4)
V11 + v12 + v13 ±k5 =0 …………………………………………………………………………….. (5)
2-Local Condition
V13 + v14 + v15 + v16 ±k6 =0 ……………………………………………………. ………………. (6)
Where; k6 =360 -∑ (∠ 13 + ∠14 + ∠15 +∠16)
85
(1+v1) + (2+v2) =(3+v3)
V1 + v2 – v3 ±k7 =0………………………………………………………………………………… (7)
Where; k7 = ∠ 1 + ∠2 - ∠3

3-Side conditions
Side condition from the corner E
𝑬𝑨 𝑬𝑩 𝑬𝑪 𝑬𝑫
x x x =1
𝑬𝑩 𝑬𝑪 𝑬𝑫 𝑬𝑨
𝒔𝒊𝒏(𝟖+𝑽𝟖 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟎+𝑽𝟏𝟎 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟐+𝑽𝟏𝟐 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟔+𝑽𝟔 )
x x x =1
𝒔𝒊𝒏(𝟕+𝑽𝟕 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟗+𝑽𝟗 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟏+𝑽𝟏𝟏 ) 𝒔𝒊𝒏(𝟏+𝑽𝟏 )

log 𝒔𝒊𝒏(𝟖 + 𝑽𝟖 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟎 + 𝑽𝟏𝟎 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟐 + 𝑽𝟏𝟐 ) + log 𝒔𝒊𝒏(𝟔 + 𝑽𝟔 )- log 𝒔𝒊𝒏(𝟕 + 𝑽𝟕 ) - 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟗 + 𝑽𝟗 ) −
𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏𝟏 + 𝑽𝟏𝟏 ) − 𝐥𝐨𝐠 𝒔𝒊𝒏(𝟏 + 𝑽𝟏 ) = 𝟎,
For example:
log 𝒔𝒊𝒏(𝟖 + 𝑽𝟖 ) = Log 𝒔𝒊𝒏 8 + (𝝀𝟖 𝑽𝟖 )
𝝀𝟖 = Log 𝒔𝒊𝒏 8 –(Log 𝒔𝒊𝒏 8 - 1″)

(𝝀𝟖 𝑽𝟖 ) +(𝝀𝟏𝟎 𝑽𝟏𝟎 ) +(𝝀𝟏𝟐 𝑽𝟏𝟐 ) +(𝝀𝟔 𝑽𝟔 )+(𝝀𝟔 𝑽𝟔 ) -(𝝀𝟕 𝑽𝟕 ) − (𝝀𝟏𝟏 𝑽𝟏𝟏 ) − (𝝀𝟏 𝑽𝟏 ) − (𝝀𝟗 𝑽𝟗 ) + ±k8 =0 ……….(8)

Where; k6 = Log sin odd – Log sin even

𝑽𝟏𝟔𝒙𝟏 = 𝑾−𝟏 𝑻 −𝟏 𝑻
𝟏𝟔𝒙𝟏𝟔 x 𝑨𝟏𝟔𝒙𝟖 (𝑨𝟖𝒙𝟏𝟔 x 𝑾𝟏𝟔𝒙𝟏𝟔 x 𝑨𝟏𝟔𝒙𝟖 ) 𝑲𝟖𝒙𝟏

Where: K = absolute term , and W = unit weight matrix.

0 1 0 1 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
1 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0
0 0 0 0 0 0 1 1 0 0 0 0 0 0 1 0
A= 0 0 0 0 0 0 0 0 1 1 0 0 0 0 0 1 ,
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 1 1 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 1 1 1
1 1 -1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
-𝝀𝟏 0 0 0 0 𝝀 𝟔 -𝝀 𝟕 𝝀𝟖 -𝝀𝟗 𝝀𝟏𝟎 -𝝀𝟏𝟏 𝝀𝟏𝟐 0 0 0 01
8x16

86
1 1 0 0 0 0 1 -𝝀𝟏
0 0 0 0 0 0 1 0
1 0 0 0 0 0 -1 0
1 0 0 0 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0
0 1 0 0 0 0 0 𝝀𝟔

0 0 0 0 0 0 0 -𝝀𝟕
AT= 0 0 0 0 0 0 0 𝝀𝟖

0 0 0 0 0 0 -𝝀𝟗 0
0 0 0 1 0 0 0 𝝀𝟏𝟎

0 0 0 0 1 0 0 𝝀𝟏𝟏

0 0 0 0 1 0 0 𝝀𝟏𝟐

0 0 0 0 1 1 0 0
0 1 0 0 0 1 0 0
0 0 1 0 0 1 0 0
0 0 0 1 0 1 0 0 16x8

V1 k1
V2 k2
V3 k3
... …..
V= … k= ….
… …..
….
….
V16 k8
16x1 8x1

87
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0
W= 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 ,
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 16x16

88
‫الباب الثـــامن‬
‫أنظـمـة المـــالحة العالمـــــية باألقمــــار الصناعية‬
‫)‪Global Navigation Satellite Systems (GNSS‬‬

‫‪GPS Block II-F satellite in orbit‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ 1-8‬مقدمـــــــــة‬
‫نتعرض فى البداية إلي مقدمة بسيطة و سريعة عن النظم المالحية العالمية باألقمار الصناعية (لتحديد االحداثيات) سواء النظام‬
‫األمريكي جي بي أس و الروسي جلوناس و الصيني بيدو واالوروبي جاليليو‪ ،‬من حيث فكرة العمل و مميزاتھا و تطبيقاتھا‬
‫المستخدمة ‪.‬‬
‫المالحة عبر األقمار الصناعية (باإلنجليزية ‪: Satellite navigation‬أو إختصارا)‪ . (satnav‬ھو نظام يستخدم األقمار‬
‫الصناعية لتوفير معلومات عن الموقع الجغرافي‪.‬حيث يسمح النظام ألجھزة إستقبال الكترونية صغيرة بتحديد موقعھا (خط‬
‫الطول‪ ،‬دائرة العرض‪ ،‬و اإلرتفاع‪/‬اإلرتفاع الجغرافي) بدقة عالية بإستخدام إشارات زمنية مرسلة من األقمار الصناعية‬
‫بواسطة الراديو ‪.‬ويمكن استخدام النظام للمالحة أو لتتبع موضع شيء ما مزود بجھاز إستقبال (التتبع بواسطة األقمار‬
‫الصناعية)‪ .‬واإلشارات تسمح أيضا للمستقبل اإللكتروني بحساب التوقيت المحلي بدقة عالية‪ ،‬مما يتيح مزامنة الوقت‪ .‬وتعمل‬
‫أنظمة المالحة عبر األقمار الصناعية بشكل مستقل عن أي إستقبال ھاتفي أو إنترنت‪ ،‬رغم أن ھذه التقنيات بإمكانھا تحسين‬
‫معلومات الموقع الجغرافي‪.‬‬

‫يُطلق على نظام المالحة عبر األقمار الصناعية ذي التغطية العالمية اسم نظام المالحة العالمي عبر األقمار الصناعية (‪.)GNSS‬‬
‫اعتبارا من أكتوبر ‪ ،2018‬ولكن النظام العالمي لتحديد المواقع (‪)GPS‬والخاص بالواليات المتحدة والنظام العالمي للمالحة‬‫ً‬
‫الخاص بروسيا )‪ (GLONASS‬ھما أنظمة مالحة عالمية عبر األقمار الصناعية يعمالن بشك ٍل كامل‪ ،‬ومن ال ُمخطط بدء تشغيل‬
‫بايدو)‪ (BEIDOU‬للمالحة باألقمار الصناعية الخاص بالصين (‪ )PDS‬ونظام جاليليو)‪ (GALILEO‬الخاص لالتحاد‬
‫األوروبي في عام ‪ 2020‬بشك ٍل كامل‪ .‬يُعتبر نظام األقمار الصناعية األوجي‪-‬الظاھري الخاص باليابان (‪ )QZSS‬نظا ًما قائ ًما‬
‫على األقمار الصناعية ويھدف لتعزيز دقة نظام تحديد المواقع العالمي‪ ،‬من خالل نظام مالحة عبر األقمار الصناعية مستقل عن‬
‫نظام تحديد المواقع العالمي إذ يُخطط البدء بتشغيله عام ‪.2023‬‬
‫ولدى الھند بالفعل نظام ھندي إقليمي للمالحة باألقمار الصناعية (‪ )IRNSS‬يُطلق عليه اسم نافيك‪ ،‬وھو نظام مالحة إقليمي‬
‫تحكم ذاتي باألقمار الصناعية يوفر خدمات تحديد المواقع والتوقيت في الوقت الحقيقي بدقة‪ ،‬ومن ال ُمخطط توسعته ليصبح‬
‫ٍ‬ ‫ذي‬
‫عالميًا على المدى الطويل‪.‬‬
‫قمرا تدور‬
‫وتحقق التغطية العالمية لكل نظام عمو ًما من خالل تشكيل كوكب ٍة من األقمار الصناعية مكونة من ‪ 18‬إلى ‪ً 30‬‬
‫في المدار األرضي المتوسط موزعة بين عدة مستويا ٍ‬
‫ت مدارية‪ .‬وتختلف األنظمة الفعلية‪ ،‬ولكنھا تتمتع بمي ٍل مداري يزيد عن‬
‫‪ 50‬درجة وفترات مدارية تبلغ اثني عشر ساعة تقريبًا (على ارتفاع حوالي ‪ 20000‬كيلومتر أو ‪ 12000‬مي‬

‫‪2-8‬نظرة تاريخية‬
‫جرى استخدام المالحة الراديوية األرضية منذ فترة طويلة‪ .‬واستخدمت أنظمة ديكا ولوران وجيي وأوميجا المالحية أجھزة‬
‫ت طويلة تبث نبضة راديوية من موقع «رئيسي» معروف‪ ،‬تليھا نبضة مكررة من عدد من‬ ‫إرسال راديوية أرضية ذات موجا ٍ‬
‫المحطات «ال ُمستعبدة»‪ .‬أتاح التأخير بين استقبال اإلشارة الرئيسية وال ُمستعبدة للمستق ِبل استنتاج المسافة التي تفصله عن‬
‫المحطات ال ُمستعبدة‪ ،‬ما يعني تحديد موقعھا‪.‬‬
‫يُعتبر نظام ترانزيت أول نظام للمالحة عبر األقمار الصناعية‪ ،‬وھو نظام أطلقه الجيش األمريكي األمريكي في الستينيات ‪.‬واستند‬
‫ت السلكية معروفة‪.‬‬‫ت معروفة وتبث إشاراتھا على شكل ترددا ٍ‬ ‫نظام ترانزيت على تأثير دوبلر‪ :‬تتحرك األقمار الصناعية في مدارا ٍ‬
‫سيختلف تردد المستق َبل ً‬
‫قليال عن تردد البث بسبب حركة القمر الصناعي بالنسبة لل ُمستق ِبل‪ .‬من خالل مراقبة ھذة االزاحة في‬
‫التردد خالل فترة زمنية قصيرة‪ ،‬يمكن للمستق ِبل تحديد موقعه على أحد جانبي القمر الصناعي‪ ،‬ويمكن للعديد من ھذه القياسات‬
‫مجتمعة مع المعرفة الدقيقة لمدار القمر الصناعي تحديد موقع معين‪ .‬وتحدث أخطا ٌء في تحديد الموقع المداري لألقمار الصناعية‬
‫نتيجة االختالفات في مجال الجاذبية لألرض وانكسار أشعة الرادار‪ ،‬باإلضافة لعوامل أخرى‪ُ .‬حلّت ھذه المشاكل من قبل فريق‬
‫بقيادة (ھارولد أل‪ .‬جوري) من قسم( بان آب) للفضاء الجوي في فلوريدا بين عامي ‪ 1970‬و‪ .1973‬باستخدام استيعاب البيانات‬

‫‪90‬‬
‫في الوقت الحقيقي والتقدير الذاتي‪ ،‬وتم تقليل األخطاء المنھجية والزائدة إلى مستوى يمكن التحكم فيه للسماح بالمالحة‬
‫[‪]6‬‬
‫الدقيقة‪.‬‬
‫وتضمن جزء من بث القمر الصناعي المداري بياناته المدارية الدقيقة‪ .‬من أجل ضمان الدقة‪ ،‬ويرصد مرصد البحرية األمريكية‬
‫(يو أس أن أوه) ‪ USNO‬باستمرار المدارات الدقيقة لھذه األقمار الصناعية‪ .‬وفي حالة انحرف مدار القمر الصناعي‪ ،‬وبالتالى‬
‫سيقوم مرصد البحرية األمريكية بإرسال المعلومات المحدثة إلى القمر الصناعي‪ .‬وسوف تحتوي عمليات البث الالحقة من القمر‬
‫تقويم فلكي‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الصناعي المحدث على أحدث‬
‫وتكون األنظمة الحديثة أكثر مباشرةً في عملھا‪ .‬حيث يبث القمر الصناعي إشارة تحتوي على البيانات المدارية (التي يمكن من‬
‫خاللھا حساب موضع القمر الصناعي) والوقت المحدد إلرسال اإلشارة‪ .‬وتشمل البيانات المدارية تقوي ًما فلكيًا تقريبيًا لجميع‬
‫كمرجع‬
‫ٍ‬ ‫األقمار الصناعية للمساعدة في العثور عليھا‪ .‬ويُرسل التقويم الفلكي المداري في رسالة بيانات ت ُوضع على رمز يعمل‬
‫ت ذرية للحفاظ على التزامن بين جميع األقمار الصناعية في الكوكبة‪ .‬ويُقارن جھاز‬ ‫للتوقيت‪ .‬وتستخدم األقمار الصناعية ساعا ٍ‬
‫االستقبال وقت البث المشفّر في إرسال ثالثة (على مستوى سطح البحر) أو أربعة أقمار صناعية مختلفة‪ ،‬وبالتالي يمكن قياس‬
‫قمر صناعي‪ .‬ويمكن إجراء العديد من ھذه القياسات في نفس الوقت لألقمار الصناعية المختلفة‪ ،‬مما يسمح بتحديد‬ ‫زمن رحلة كل ٍ‬
‫الموقع في الوقت الفعلي بشك ٍل مستمر باستخدام نسخة معدلة من التثليث المساحي‪.‬‬
‫قياس للمسافة‪ ،‬بغض النظر عن النظام المستخدم‪ ،‬جھاز االستقبال على غالف كروي على المسافة المقاسة من جھاز‬ ‫ٍ‬ ‫ويضع كل‬
‫البث‪ .‬عن طريق أخذ العديد من ھذه القياسات ثم البحث عن نقطة اجتماعھا‪ ،‬ويُحدّد الموقع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في حالة أجھزة االستقبال‬
‫سريعة الحركة‪ ،‬يتحرك موضع اإلشارة أثناء تلقي اإلشارات من عدة أقمار صناعية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإنّ اإلشارات الراديوية‬
‫قليال عندما تمر عبر الغالف األيوني لألرض‪ ،‬ويختلف ھذا التباطؤ باختالف الزاوية بين المستق ِبل والقمر الصناعي‪ ،‬ألن‬‫تبطئ ً‬
‫ذلك يغير المسافة عبر الغالف األيوني‪ .‬وبالتالي ت ُحاول الحسابات األساسية العثور على أقصر خطٍ موج ٍه مماسي ألربعة أغلف ٍة‬
‫كروية مفلطحة تتركز على أربعة أقمار صناعية‪ .‬تقلل ُمستقبالت المالحة عبر األقمار الصناعية من األخطاء عن طريق استخدام‬
‫أقمار صناعية وروابط متعددة‪ ،‬ثم استخدام تقنيات مثل مرشح كالمان لدمج البيانات‬ ‫ٍ‬ ‫مجموعات من اإلشارات الصادرة عن عدة‬
‫ال ُمشوشة‪ ،‬والجزئية‪ ،‬والمتغيرة باستمرار في تقدير واح ٍد للموضع‪ ،‬والوقت‪ ،‬والسرعة‪.‬‬

‫‪ 3-8‬تطبيـقات‬
‫ً‬
‫كان الدافع األصلي للمالحة الفضائية ھواستخدامھا في التطبيقات العسكرية‪ .‬وتوفر المالحة عبر األقمار الصناعية دقة في إيصال‬
‫األسلحة إلى األھداف المطلوبة‪ ،‬مما يزيد بشك ٍل كبير من فتكھا مع تقليل اإلصابات غير المقصودة من األسلحة غير الموجھة‬
‫بشك ٍل صحيح‪ .‬تسمح المالحة عبر األقمار الصناعية أيضًا بتوجيه القوات وتحديد مواقعھا بسھولة أكبر‪ ،‬مما يقلل من ضباب‬
‫الحرب‪.‬‬
‫واآلن‪ ،‬ت ُستخدم أنظمة األقمار الصناعية للمالحة العالمية‪ ،‬على غرار نظام جاليليو‪ ،‬لتحديد موقع المستخدمين وموقع األشخاص‬
‫ً‬
‫ھائال‪ ،‬الذي يشمل القطاعين العام‬ ‫أو األشياء األخرى في أي لحظة معينة‪ .‬ويعد نطاق تطبيقات األقمار الصناعية في المستقبل‬
‫والخاص عبر العديد من قطاعات السوق مثل العلوم‪ ،‬والنقل‪ ،‬والزراعة وما إلى ذلك‪.‬‬
‫كما أنّ القدرة على توفير إشارات المالحة عبر األقمار الصناعية تعني القدرة على رفضھا‪ .‬ويُحتمل أن يكون لدى مشغل نظام‬
‫المالحة عبر األقمار الصناعية القدرة على تقليل أو إزالة خدمات المالحة عبر األقمار الصناعية فوق أي إقليم يرغب فيه‪.‬‬
‫في ھذه األثناء توسعت التطبيقات المدنية بشكل كبير حتى أصبح الغنى عن النظام في الحياة اليومية للمدنيين حول العالم‪.‬‬
‫ويصعب تخيل عمل أنظمة مثل بطاقات االئتمان وأنظمة الصراف اآللي وكثير من شبكات االتصال بدون وجود نظام الجي بي‬
‫إس‪ .‬حيث يستخدم النظام في ضبط تزامن األجزاء المختلفة من ھذه األنظمة مع بعضھا‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن استخدام النظام‬
‫لضبط التزامن أھم من استخداماته المكانية األخرى على غير المتعارف عليه عادة‪.‬وھو السبب األساسي الذي دعى االتحاد‬
‫األوروبي للشروع في نظام غاليليو لتقليل االعتماد على النظام األمريكي العسكري‪ .‬وھو ما رد عليه األمريكيون بخطة تحديث‬
‫النظام المشھورة سنة ‪.1998‬‬

‫يستخدم اليوم النظام في تطبيقات مدنية أخرى على سبيل المثال‪:‬‬


‫توجيه الطائرات المدنية والمالحة البحرية‪.‬‬
‫االستخدام الشخصي كالرياضة والنزھة‬
‫أنظمة مالحة السيارات وإرشاد السائق إلى الھدف‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫إضافات إلى نظام التموضع العالمي‬
‫وفي سبيل تلبية المتطلبات الخاصة للمستخدمين في مجال التموضع والمالحة والتوقيت)‪ ، (PNT‬نجد توافر عددا ً من اإلضافات‬
‫إلى "نظام التموضع العالمي"‪.‬‬
‫واإلضافة ھنا ھي كل نظام يساعد ھذا النظام في توفير الدقة والتكامل واالعتماد المتاح أو أي تحسين آخر على نظام التموضع‬
‫يتجزأ من النظام نفسه‪ .‬مثل ھذه اإلضافات تشمل ـ وإن لم تكن مقصورة على ـ ما يلي‪:‬‬‫َّ‬ ‫والمالحة والتوقيت مما لم يكن جزءا ً ال‬
‫جرى استخدام المالحة الراديوية األرضية منذ فترة طويلة‪ .‬استخدمت أنظمة ديكا ولوران وجيي وأوميجا المالحية أجھزة إرسال‬
‫ت طويلة تبث نبضة راديوية من موقع «رئيسي» معروف‪ ،‬تليھا نبضة مكررة من عدد من المحطات‬ ‫راديوية أرضية ذات موجا ٍ‬
‫«ال ُمستعبدة»‪ .‬أتاح التأخير بين استقبال اإلشارة الرئيسية وال ُمستعبدة للمستق ِبل استنتاج المسافة التي تفصله عن المحطات‬
‫ال ُمستعبدة‪ ،‬ما يعني تحديد موقعھا‪.‬‬
‫ويُعتبر نظام ترانزيت أول نظام للمالحة عبر األقمار الصناعية‪ ،‬وھو نظام أطلقه الجيش األمريكي في الستينيات ‪.‬واستند نظام‬
‫ت السلكية معروفة‪.‬‬ ‫ت معروفة وتبث إشاراتھا على شكل ترددا ٍ‬ ‫ترانزيت على تأثير دوبلر‪ :‬تتحرك األقمار الصناعية في مدارا ٍ‬
‫قليال عن تردد البث بسبب حركة القمر الصناعي بالنسبة لل ُمستق ِبل‪ .‬ومن خالل مراقبة ھذة اإلزاحة في‬ ‫وسيختلف تردد المستق َبل ً‬
‫التردد خالل فترة زمنية قصيرة‪ ،‬ويمكن للمستق ِبل تحديد موقعه على أحد جانبي القمر الصناعي‪ ،‬ويمكن للعديد من ھذه القياسات‬
‫مجتمعة مع المعرفة الدقيقة لمدار القمر الصناعي تحديد موقع معين‪ .‬تحدث أخطا ٌء في تحديد الموقع المداري لألقمار الصناعية‬
‫نتيجة االختالفات في مجال الجاذبية لألرض وانكسار أشعة الرادار‪ ،‬باإلضافة لعوامل أخرى‪ُ .‬حلّت ھذه المشاكل من قبل فريق‬
‫بقيادة ھارولد أل‪ .‬جوري من قسم بان آب للفضاء الجوي في فلوريدا بين عامي ‪ 1970‬و‪ .1973‬ومع استيعاب البيانات في‬
‫[‪]6‬‬
‫الوقت الحقيقي والتقدير الذاتي‪ ،‬تم تضييق األخطاء المنھجية والزائدة إلى مستوى يمكن التحكم فيه للسماح بالمالحة الدقيقة‪.‬‬
‫ويتضمن جزء من بث القمر الصناعي المداري بياناته المدارية الدقيقة‪ .‬من أجل ضمان الدقة‪ ،‬يرصد مرصد البحرية األمريكية‬
‫(يو أس أن أوه) باستمرار المدارات الدقيقة لھذه األقمار الصناعية‪ .‬وفي حالة انحرف مدار القمر الصناعي‪ ،‬وسيقوم‬
‫مرصد البحرية األمريكية بإرسال المعلومات المحدثة إلى القمر الصناعي‪ .‬وسوف تحتوي عمليات البث الالحقة من القمر‬
‫تقويم فلكي‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الصناعي المحدث على أحدث‬
‫ً‬
‫واألنظمة الحديثة تكون أكثر مباشرة في عملھا‪ .‬حيث يبث القمر الصناعي إشارة تحتوي على البيانات المدارية (التي يمكن من‬
‫خاللھا حساب موضع القمر الصناعي) والوقت المحدد إلرسال اإلشارة‪ .‬وتشمل البيانات المدارية تقوي ًما فلكيًا تقريبيًا لجميع‬
‫كمرجع‬
‫ٍ‬ ‫األقمار الصناعية للمساعدة في العثور عليھا‪ .‬ويُرسل التقويم الفلكي المداري في رسالة بيانات ت ُوضع على رمز يعمل‬
‫ت ذرية للحفاظ على التزامن بين جميع األقمار الصناعية في الكوكبة‪ .‬ويُقارن جھاز‬ ‫للتوقيت‪.‬كما تستخدم األقمار الصناعية ساعا ٍ‬
‫االستقبال وقت البث المشفّر في إرسال ثالثة (على مستوى سطح البحر) أو أربعة أقمار صناعية مختلفة‪ ،‬وبالتالي يمكن قياس‬
‫قمر صناعي‪ .‬يمكن إجراء العديد من ھذه القياسات في نفس الوقت لألقمار الصناعية المختلفة‪ ،‬مما يسمح بتحديد‬ ‫زمن رحلة كل ٍ‬
‫الموقع في الوقت الفعلي بشك ٍل مستمر باستخدام نسخة معدلة من التثليث المساحي‪.‬‬
‫قياس للمسافة‪ ،‬بغض النظر عن النظام المستخدم‪ ،‬جھاز االستقبال على غالف كروي على المسافة المقاسة من جھاز‬ ‫ٍ‬ ‫ويضع كل‬
‫البث‪ .‬عن طريق أخذ العديد من ھذه القياسات ثم البحث عن نقطة اجتماعھا‪ ،‬يُحدّد الموقع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في حالة أجھزة االستقبال‬
‫سريعة الحركة‪ ،‬يتحرك موضع اإلشارة أثناء تلقي اإلشارات من عدة أقمار صناعية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإنّ اإلشارات الراديوية‬
‫قليال عندما تمر عبر الغالف األيوني لألرض‪ ،‬ويختلف ھذا التباطؤ باختالف الزاوية بين المستقبِل والقمر الصناعي‪ ،‬ألن‬ ‫تبطئ ً‬
‫ذلك يغير المسافة عبر الغالف األيوني‪ .‬وبالتالي ت ُحاول الحسابات األساسية العثور على أقصر خطٍ موج ٍه مماسي ألربعة أغلف ٍة‬
‫كروية مفلطحة تتركز على أربعة أقمار صناعية‪ .‬وتقلل ُمستقبالت المالحة عبر األقمار الصناعية من األخطاء عن طريق استخدام‬
‫أقمار صناعية وروابط متعددة‪ ،‬ثم استخدام تقنيات مثل مرشح كالمان لدمج البيانات‬ ‫ٍ‬ ‫مجموعات من اإلشارات الصادرة عن عدة‬
‫ال ُمشوشة‪ ،‬والجزئية‪ ،‬والمتغيرة باستمرار في تقدير واح ٍد للموضع‪ ،‬والوقت‪ ،‬والسرعة‪.‬‬

‫‪2-5-8‬مبدأ التصحيح النسبي لألرصاد‪:‬‬


‫والتي تعتمد على عمل جھازين أو أكثر في نفس الوقت‪ ،‬ومن )‪ (Relative Systems‬يصنف النظام من بين األنظمة النسبية‬
‫‪ ،‬ويمكن بھذه الطريقة الوصول )‪ (Reference‬بالنسبة إلى النقطة المعلومة )‪ (Rovers‬ثم حساب إحداثيات النقاط المجھولة‬
‫‪.‬إلى مستويات عالية جدا ً من الدقة‬

‫‪92‬‬
‫التي تعتمد على عمل جھاز بشكل )‪ (Absolute Systems‬علما ً أنه يمكن استخدام النظام وفقا ً لمفھوم األنظمة المطلقة‬
‫‪.‬منفرد‪ ,‬ولكن الدقة في ھذه الحالة ستكون منخفضة كما ھو الحال في األعمال المالحية‬
‫‪.‬إن ھذه المبادئ ورغم بساطة مفھومھا فإنھا تطبق باستخدام تكنولوجية متطورة جدا ً في نظام تحديد المواقع العالمي‬
‫‪ GPS:‬الفكرة األساسية إليجاد إحداثيات النقاط على سطح األرض بواسطة ‪-‬‬
‫من المعروف في المساحة األرضية انه إذا كان لدينا إحداثيات نقطتين فأننا نستطيع حساب المسافة بينھما وكذلك االنحراف‪.‬‬
‫ولو كان لدينا نقطة مجھولة اإلحداثيات ونريد إيجاد إحداثياتھا فنقيس المسافة بين تلك النقطة وثالث نقاط أخرى معلومة‬
‫‪.‬اإلحداثيات(على األقل) وباستخدام المعادالت الرياضية يمكن إيجاد إحداثيات تلك النقطة المجھولة‬
‫يعتمد على المدى ( المسافة ) بين موقع القمر في مداره المعلوم اإلحداثيات ‪ GPS‬فمنذ أن كان النظام الكوني لتحديد المواقع‬
‫وبين النقطة المراد إيجاد إحداثياتھا على األرض فأننا بحاجة إلى طريقة لحساب كم تبلغ ھذه المسافة بين القمر الصناعي‬
‫والنقطة المرصودة على األرض ؟‬
‫إذا فان قانون السرعة الشھير ھو القانون المستخدم في ھذا النظام‬
‫القانون‪:‬‬
‫المسافة = السرعة × الزمن‬
‫فلو رجعنا إلى حل ھذه المسالة الرياضية البسيطة فسنعرف كيف تتم عملية حساب المسافة بين النقطة المرصودة بجھاز‬
‫تحديد المواقع ‪ GPS‬والقمر الصناعي‪:‬‬
‫المسألة‪:‬‬
‫إذا كانت سيارة تسير بسرعة ‪60‬كم‪/‬ساعة‪ .‬احسب المسافة التي ستقطعھا السيارة بعد ساعتين ؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫بما أن المسافة = السرعة × الزمن‬
‫إذا المسافة = ‪60‬كم‪/‬ساعة × ‪2‬ساعة = ‪120‬كم‪.‬‬
‫يعمل‪ ,‬فلو علمنا الوقت الذي تحتاجه الموجة أو اإلشارة التي تنطلق من القمر ‪ GPS‬فكذلك النظام الكوني لتحديد المواقع‬
‫الصناعي إلى أن تصل إلى المستقبالت األرضية والتي سرعتھا ھي سرعة الضوء والتي ‪299792.5‬كم ‪ /‬ثانية في الفراغ‬
‫ألصبح باإلمكان حساب المسافة بين القمر الصناعي والنقطة المرصودة بالمستقبالت األرضية‪ .‬ولكن بقى لنا أن نعرف متى‬
‫تنطلق اإلشارات والموجات من القمر الصناعي ؟‬
‫توصلوا إلى فكرة ذكية جدا تتيح لھذا النظام التطابق والتزامن في ‪ GPS‬أن علماء و مصممو النظام الكوني لتحديد المواقع‬
‫الوقت بين ساعات األقمار الصناعية وساعات أجھزة االستقبال وبذلك أنتجوا وابتكروا بالضبط تشفيرا للموجات القادمة من‬
‫األقمار الصناعية مطابق للتشفير الموجود في موجات أجھزة االستقبال األرضية فحين تصل الموجة القادمة من القمر‬
‫الصناعي إلى المستقبل األرضي تقابلھا موجات جھاز االستقبال التي تحمل نفس الشفرة فمن تطابق الشفرتين أو عدم تطابقھا‬
‫يمكن حساب‬
‫الوقت الذي استغرقته الموجة القادمة إلى المستقبل األرضي بكل دقه‪ .‬لو كان ھناك عدم توافق بين ساعات القمر الصناعي‬
‫‪ "Pseudo range".‬و ساعات المستقبل األرضي فان المسافة المحسوبة بينھما تسمى بالمسافة الكاذبة‬
‫‪3-5-8‬طرق قياس المسافة بين القمر الصناعي والمستقبل‪:‬‬
‫يوجد طريقتين لقياس المسافة بين القمر الصناعي والمستقبل‪:‬‬
‫‪ -1‬قياس مدي الشفرة)‪(Ranging –code differential‬‬
‫‪ -2‬قياس الموجة الحاملة للطور)‪. (Carrier phase differential‬‬
‫‪4-5-8‬فكرة عمل النظام الكوني لتحديد المواقع ‪:‬‬
‫في خمس خطوات وھي ‪ GPS‬يمكن تلخيص خطوات عمل النظام الكوني لتحديد المواقع‪:‬‬
‫الخطوة األولى‪ :‬أن النظام يعتمدا أساسا على طريقة التثليث الجوي بواسطة األقمار الصناعية وأجھزة االستقبال األرضية‪.‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬إلكمال عملية التثليث‪ ,‬فان نظام اإلحداثيات الكوني ‪ GPS‬يقوم بحساب المسافة باستخدام زمن رحلة الموجة‬
‫وما بھا من رسائل ومعلومات‪..‬‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬لقياس زمن رحلة الموجة القادمة من القمر الصناعي والتي تحتوي على الرسائل والمعلومات إلى المستقبل‬
‫األرضي يحتاج إلى ساعات دقيقة جدا ومتوافقة تماما في الوقت فيما بينھا‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬بمجرد معرفة المسافة بين المستقبل األرضي والقمر الصناعي نحتاج إلى معرفة موقع القمر الصناعي‬
‫بالتحديد‪.‬‬
‫الخطوة الخامسة‪ :‬أن اإلشارة الحاملة للمعلومات والقادمة من القمر الصناعي خالل رحلتھا تتأثر بعدة عوامل منھا طبقة‬
‫الغالف األيوني و وطبقة الغالف الجوي مما يجعلھا تتأخر بعض الوقت‪.‬‬

‫‪5-5-8‬استخدامات النظام الكوني لتحديد المواقع‪:GPS‬‬


‫لقد أثبت نظام تحديد المواقع الكوني انه قادر اليوم مع تكنولوجيا الدوائر المتكاملة أو المندمجة أن يصبح أكثر سھولة‬
‫واقل حجما وارخص سعرا مما كان عليه في السابق وبذلك أصبحت إمكانية استخدامه في كثير من التطبيقات‬
‫واالستخدامات منھا‪:‬‬
‫‪ -1‬في جميع األعمال المساحية والجيوديسيا الدقيقة كشبكات المثلثات والمضلعات‪.‬‬
‫‪-2‬رصد تحركات القشرة األرضية‪.‬‬
‫‪ -3‬رصد إزاحة المنشآت الحيوية كالكباري والجسور‪.‬‬
‫‪ -4‬رصد ثبات وتحركات وھبوط ناطحات السحاب‪.‬‬
‫‪ -5‬رصد الھبوط الحاصل في القشرة األرضية‪.‬‬
‫‪ -6‬إنتاج خرائط عالية الدقة مع كاميرات التصوير الجوي‬
‫‪ -7‬يعتبر كنظام أساسي في أعمال المالحة الجوية والمالحة البحرية والمالحة البرية‪.‬‬
‫‪ -8‬في تحركات الجيوش العسكرية وتحديد األھداف ويعتبر أيضا كوسيلة دفاع فعالة‪.‬‬
‫‪ -9‬في أبحاث الفضاء‪.‬‬
‫‪-10‬يعتبر أفضل وارخص طريق لتجنب حوادث االصطدام الھوائية‪.‬‬
‫‪-11‬يعتبر النظام قادر على إن يجعل لكل متر مربع على سطح األرض عنوان محدد و واضح باالشتراك مع نظم اإلحداثيات‬
‫الجغرافية‪.‬‬
‫‪6-5-8‬إ ضافات إلى نظام التموضع العالمي‬
‫ً‬
‫في سبيل تلبية المتطلبات الخاصة للمستخدمين في مجال التموضع والمالحة والتوقيت)‪ ، (PNT‬نجد عددا من اإلضافات إلى‬
‫"نظام التموضع العالمي" متوفرا ً‪.‬‬
‫واإلضافة ھنا ھي لكل نظام يساعد ھذا النظام في توفير الدقة والتكامل واالعتماد وإتاحة رفع الكفاءة أو أي تحسين آخر على‬
‫َّ‬
‫يتجزأ من النظام نفسه‪ .‬مثل ھذه اإلضافات تشمل ـ وإن لم تكن مقصورة‬ ‫نظام التموضع والمالحة والتوقيت مما لم يكن جزءا ً ال‬
‫على ـ ما يلي‪:‬‬
‫‪_-1‬شبكة تفاضلية على نطاق الوليات المتحدة من "نظام التموضع العالمي)‪" (NDGPS‬‬

‫‪94‬‬
‫هذه الشبكة عبارة عن نظم إضافية أرضية تديرها وتقوم على صيانتھا "إدارة السكك الحديدية الفيدرالية" وحرس السواحل‬
‫األمريكي واإلدراة الفيدرالية للطرق السريعة‪ ،‬وهي توفِّر دقة متزايدة باستمرار وتكامالً للنظام من أجل مستخدميه في البر‬
‫والبحر‪ .‬ويجري حاليا ً إنشاء هذه الشبكة )‪ (NDGPS‬وفقا ً للمعايير العالمية‪ ،‬ويصل عدد الدول التي أنشأت نظما ً مماثلة أكثر‬
‫من خمسين دولة في العالم‪ .‬يُرجى زيارة المواقع التالية على الشبكة اإللكترونية للحصول على المزيد من المعلومات‬

‫ويتخذ هذا النظام من متن القمر الصناعي مركزا ً له وتقوم على تشغيله وصيانته إدارة الطيران الفيدرالية األمريكية)‪، (FAA‬‬
‫وهذا النظام مخصص لدعم المالحة الجوية‪ .‬ومع أن هذا النظام مصمم بالدرجة األولى ألغراض الطيران ومستخدميه فإنه‬
‫نطاق واسع خالل المستقبالت المصنعة خصيصا ً ألغراض المالحة األخرى‪ .‬وتعتزم اإلدارة الفيدرالية للطيران‬
‫ٍ‬ ‫أصبح متاحا ً على‬
‫إدخال تحسينات جديدة على هذا النظام حتى يمكن اإلستفادة من إشارة إنقاذ‪-‬الحياة التي سيبدأ نظام "التموضع العالمي" في‬
‫بثھا في المستقبل‪ ،‬وكذلك توفير أداء أفضل‪ .‬وتشمل نظم اإلضافات المشابھة األخرى التي تتمركز في الفضاء الخارجي خدمة‬
‫الغطاء المالحي بالمحطات األرضية األوروبية)‪ ، (EGNOS‬والنظام الھندي للتموضع والمالحة المساعدة‬
‫أرضيا ً)‪ ،(GAGAN‬ونظام اإلضافات للقمر الصناعي)‪ (MSAS‬الياباني متعدد الوظائف في مجال المواصالت)‪، (MTSAT‬‬
‫وقد أنشئت كل هذه النظم وفقا ً للمعايير العالمية التي وضعتھا المنظمة الدولية للطيران المدني ‪ (ICAO).‬يُرجى زيارة المواقع‬
‫التالية على الشبكة اإللكترونية للحصول على المزيد من المعلومات‪.‬‬

‫‪-2‬المحطة المرجعية العاملة بصفة مستمرة )‪(CORS‬‬


‫تقوم هذه الشبكة األمريكية‪ ،‬التي تديرها اإلدارة القومية للمحيطات واألجواء‪ ،‬بتخزين وتوزيع المعلومات لضمان التموضع‬
‫الدقيق والتطبيقات الجوية المستندة إلى نماذج دالة‪ ،‬وبصفة أساسية خالل عمليات المعالجة (=التحليل) للمعلومات بعد جمعھا‪.‬‬
‫ويجري حاليا ً تحديث هذه المحطة حتى تدعم المستخدمين الفوريين‪ .‬يُرجى زيارة المواقع التالية على الشبكة اإللكترونية ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪-3‬نظام تموضع دولي تفاضلي)‪(GDGPS‬‬

‫وهو عبارة عن نظام إضافي لـ "نظام التموضع العالمي" فائق الدقة‪ ،‬ابتكره معمل الدفع النفاثي )‪ (JPL‬لدعم‬
‫التموضع الدائم والتوقيت ومتطلبات تحديد المدارات للمھمات العلمية التي تقوم بھا اإلدارة القومية األمريكية للطيران‬
‫والفضاء الخارجي (ناسا)‪ .‬وتشمل خطط (ناسا) المستقبلية استخدام نظام التتبع ونقل المعطيات عبر القمر الصناعي‪.‬‬

‫‪-6-8‬الخدمة الدولية لنظم المالحة الدولية باألقمار الصناعية)‪(IGS‬‬


‫وهذه الخدمة هي شبكة تضم أكثر من ثالثمائة وخمسين محطة من محطات الرصد تستخدم تكنولوجيا "نظام التموضع‬
‫العالمي"‪ ،‬وهي المحطات التي ترجع إلى مائتي منظمة مساهمة في ثمانين دولة‪ .‬تتكفل شبكة المحطات هذه بتوفير‬
‫معلومات ومنتجات على أعلى درجة من الجودة وفقا ً لمقاييس نظم المالحة الدولية باألقمار الصناعية )‪(GNSS‬‬
‫وذلك في سبيل دعم البحث العلمي في الكرة األرضية والتطبيقات متعددة المناهج والتعليم باإلضافة إلى تسھيل وضع‬
‫التطبيقات التي تفيد المجتمع موضع التنفيذ‪ .‬وهناك حاليا ً نحو مائة محطة من محطات )‪ (IGS‬تذيع معلوماتھا التي‬
‫تتبع المسارات في غضون ساعة واحدة من جمعھا‪ .‬يُرجى زيارة المواقع التالية على الشبكة اإللكترونية للحصول‬
‫على المزيد من المعلومات‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪1-6-8‬إضافات أخرى‬
‫هناك العديد من النظم األخرى‪ ،‬الحكومية والتجارية‪ ،‬المتاحة على مستوى العالم والتي تشكل إضافات لنظام التموضع‬
‫العالمي‪ ،‬وتستخدم هذه النظم أساليب تفاضلية أو استاتيكية أو آنية‪ .‬وهناك أيضا نظم تُضاف إلى نظم المالحة العالمية‬
‫األخرى التي تعتمد على السواتل‪ .‬وتتعاون الوليات المتحدة مع العديد من الدول األخرى لضمان توافق نظم اإلضافات‬
‫الدولية مع نظام التموضع العالمي واإلضافات األمريكية لھذا النظام ‪.‬‬

‫‪7-8‬األنظمة المالحية العالمية لالقمار الصناعية‪GNSS‬‬


‫يمكن القول بأنھا نظم وليست نظام واحد للعمل على األقمار الصناعية حيث تختلف ھذة النظم فيما بينھا فى عدد األقمار‬
‫الصناعية التي يستخدمھا كل نظام وإرتفاعات ھذة األقمار (وھي أقمار صناعية وليست تقنيات أرضية)‪ .‬ويتم بھا‬
‫حساب إحداثيات المواقع المختلفة علي سطح األرض(‪ )X,Y,Z‬وللرصد علي األقمار نحتاج إلي ثالث أقمار علي األقل‬
‫ومن األفضل أربعة أقمار تظاھر في نفس اللحظةعلي الجھاز‪ .‬واألنظمة المالحية لالقمار الصناعية حتى األن يمكن‬
‫حصرھا فيم يلي‪:‬‬
‫صناعية ‪.GNSS‬‬ ‫‪ -1‬النظام العالمي للرصد عبر األقمار ال ّ‬
‫صناعية األمريكي‪. GPS‬‬ ‫‪ -2‬نظام األقمار ال ّ‬
‫الروسي‪. GLONASS‬‬ ‫صناعية ّ‬ ‫‪ -3‬نظام األقمار ال ّ‬
‫صناعية الصينية‪. BEIDOU‬‬ ‫‪ -4‬نظام األقمار ال ّ‬
‫صناعية األوروبيّة‪. GALILEO‬‬ ‫‪ -5‬نظام األقمار ال ّ‬
‫‪-6‬أنظمة مالحية إقليمىة‪.‬‬
‫وسوف نتعرض بإختصار لالنظمة المالحية العالمية ومن أبرزھا نظام‪. GNSS‬‬
‫‪-1‬نظام‪GNSS‬‬
‫سل‬‫صناعية‪ ،‬ويس ّمى بالعرب ّية النّظام العالمي للمالحة الساتل َية‪ ،‬وت ُر ِ‬
‫نظام ‪ GNSS‬ھو عبارة عن مجموعة من األقمار ال ّ‬
‫صناع ّية ھذه إشارات من الفضاء المحيط بكوكب األرض‪ ،‬حيث تحمل ھذه اإلشارات بيانات‬ ‫مجموعة األقمار ال ّ‬
‫صة بھذه األقمار باستقبال اإلشارة ومن ثم تحليلھا إلى بيانات ومعلومات مقروءة‬ ‫ومعلومات‪ ،‬وتقوم المستقبالت الخا ّ‬
‫كون شبكة عالمية موحدة في‬ ‫لتحديد المواقع‪ ،‬ينقسم ھذا النّظام إلى أكثر من قسم بنا ًء على موقعه من األرض كي يُ ّ‬
‫استقطاب البيانات والمعلومات‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫آليّة التّغطية العالمية لنظام ‪ GNSS‬تنقسم تغطية نظام ‪ GNSS‬العالميّة إلى العديد من األقسام‪ ،‬وت ُصنّف بنا ًء على‬
‫موقعھا ومدارھا وقوة تردّد إشاراتھا وارتفاعھا عن األرض‪ ،‬وأبرز أربعة أنظمة عالمية ھي نظام‪، GLONASS‬‬
‫‪ ،GALILEO ،BEIDOU ،GPS‬والعديد من األنظمة اإلقليميّة األخرى‪]1[،‬‬
‫وفيما يأتي توضيح لما يقدّم ك ٌل منھا من معلومات وإشارات لمعرفة أبرز استخدامات نظام‪: GNSS‬‬

‫صناعية األمريكي ‪ GPS‬من أبرز استخدامات نظام ‪ GNSS‬نظام ‪ GPS‬والذي يعتمد على ‪ 24‬إلى‬ ‫‪ -2‬نظام األقمار ال ّ‬
‫متر فوق األرض‪،‬‬ ‫قمرا صناعيًا تديرھا وزارة الدّفاع األمريكية‪ ،‬وھي تدور بمدار ثابت على ارتفاع ‪ 22,000‬كيلو ٍ‬ ‫‪ً 32‬‬
‫مرتين يوميًا‪ ،‬يُرسل ھذا القمر إشارات ذات تردّد عالي جدًا يبلغ ‪ 1.575‬جيجا ھيرتز‪،‬‬ ‫وت ُكمل دورتين حول األرض ّ‬
‫وتُبَث ھذه اإلشارات إلى ال ُمستقبالت األرضيّة بشكل مستمر‪ ،‬ھناك نوعين من نظام ‪ GPS‬األول يعمل على التّحديد‬
‫الدّقيق جدًا للمواقع ويسمى نظام‪ ، PPS‬والتي تعني بالعربيّة نظام تحديد الموقع عالي الدقّة‪ ،‬وال يُستخدم ھذا النّظام‬
‫مصرح لھا باستخدامه‪ ،‬أما عن النِّظام الثاني وهو ما يُس ِّمى بنظام‬
‫ِّ‬ ‫إال ألغراض أمنية وعسكريِّة‪ ،‬أو من قبَل شركات‬
‫‪SPS‬والتي تعني بالعربية خدمة تحديد المواقع القياسية‪ ،‬وهي ُمتاحة لجميع المستخدمين والمدنيين في جميع أنحاء‬
‫العالم‪]2[.‬‬
‫صناعي‬ ‫الروسي ‪ GLONASS‬ومن أبرز استخدامات نظام‪ ، GNSS‬القمر ال ِّ‬ ‫صناعية ِّ‬ ‫‪-3‬نظام األقمار ال ِّ‬
‫الجوي‬
‫ِّ‬ ‫صناعية‪ ،‬والذي تُديره ِّ‬
‫قوات الدِّفاع‬ ‫‪GLONASS‬وهو نظام المالحة وتحديد الموقع باستخدام األقمار ال ِّ‬
‫قمرا صناع ًيا تقري ًبا وهي تعمل في مدار ثابت حول األرض‪ ،‬وتدور األقمار‬ ‫الروسي‪ ،‬يعتمد هذا النِّظام على ‪ً 24‬‬
‫صناعية‬ ‫صناعية الروسية على نفس ارتفاع األقمار الصناعية األمريكية في نظام‪ ، GPS‬ولكن نظام األقمار ال ِّ‬ ‫ال ِّ‬
‫صناعي الروسي إلى مستوى أعلى‬ ‫الروسي يعمل بشكل أفضل نوعًا ما من حيث التغطية‪ ،‬وما إن ارتفع القمر ال ِّ‬
‫صناعي‬‫الروسيِّة إلطالق القمر ال ِّ‬ ‫سيحقِّق أدا ًء أفضل‪ ،‬يتم بث تردِّدين مختلفين من األقمار الصناعية‪ ،‬وتسعى الحكومة ِّ‬
‫الثالث لتحسين أداءها معًا‪]3[.‬‬
‫صناعي‬ ‫صناعية الصينية ‪ BEIDOU‬من أبرز استخدامات نظام‪ ، GNSS‬نظام القمر ال ِّ‬ ‫‪-4‬نظام األقمار ال ِّ‬
‫‪BEIDOU‬والذي يدار بواسطة اإلدارة الوطنية الصينية للفضاء‪ ،‬يعمل هذا القمر الصناعي على بث معلومات‬
‫صناعي الصيني موقعًا في النِّصف الشِّرقي للكرة األرضية‪ ،‬ويدور حول األرض كما‬ ‫إقليمية وعالمية‪ ،‬ويتِّخذ القمر ال ِّ‬
‫هو الحال في األنظمة األخرى‪ ،‬ول تزال اإلدارة الوطنية الصينية للفضاء تعمل على تفعيل جميع الوظائف المتاحة‬
‫قادرا على إرسال اإلشارات المعلوماتيِّة‬
‫ً‬ ‫لنظام المالحة‪ ، BEIDOU‬وبالوقت نفسه لزال القمر الصناعي الصيني‬
‫طي جميع المناطق اآلسيوية تقريبًا وأستراليا‪ ،‬ونيوزيالندا‪ ،‬والھند‪ ،‬وروسيا‪ ،‬وإفريقيا‪ ،‬وأوروبا‪،‬‬ ‫بشكل فعال‪ ،‬فھو يغ ِّ‬
‫وعندما يكتمل العمل على النظام‪ ،‬سيكون مؤلفًا من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬أقمار صناعية إقليمية‪ ،‬ومن ‪ 25‬إلى ‪ 30‬قمر صناعي‬
‫عالمي‪. ]4[.‬‬

‫إطالق القمر الصناعي الصيني‬

‫‪98‬‬
‫صناعية األوروبيِّة ‪ GALILEO‬من أبرز استخدامات نظام ‪ GNSS‬نظام ‪ GALILEO‬األوروبي‪،‬‬ ‫‪-5‬نظام األقمار ال ِّ‬
‫وهو يخضع إلدارة التِّحاد األوروبِّي من قبَل وكالة الفضاء األوروبيِّة‪ ،‬وهو عبارة عن نظام مالحة عالمي متاح‬
‫لالستخدام المدني والتِّجاري‪ ،‬يتألف نظام ‪ GALILEO‬من بالكامل من ‪ 30‬قمرا ً صناعياً‪ ،‬إضافة إلى ‪ 6‬قطع احتياطيِّة‬
‫تدور في مداره‪ ،‬لكنه ل يعمل بشكل كامل حتِّى اآلن‪ ،‬بل يعمل على ‪ 22‬قمرا ً صناعيا ً فقط‪ ،‬بدأ تشغيل هذا النِّظام في‬
‫عام ‪ 2016‬ومن المتوقع أن يعمل وبشكل كامل في ‪.]5[.2020‬‬
‫‪-6‬أنظمة مالحية إقليمىة‪.‬‬
‫ولدى الھند بالفعل نظام هندي إقليمي للمالحة باألقمار الصناعية (‪ )IRNSS‬يُطلق عليه اسم نافيك‪ ،‬وهو نظام مالحة‬
‫تحكم ذاتي باألقمار الصناعية يوفر خدمات تحديد المواقع والتوقيت في الوقت الحقيقي بدقة‪ ،‬ومن ال ُمخطط‬
‫ٍ‬ ‫إقليمي ذي‬
‫توسعته ليصبح عالميًا على المدى الطويل‪.‬‬

‫نظرا‬
‫يوم من األيِّام لن يستطيع البشر التخلي عن استخدام نظام ‪ً GNSS‬‬ ‫‪ 8-8‬أبرز استخدامات نظام ‪ GNSS‬في ٍ‬
‫ألهميته الفائقة في العديد من المجالت‪ ،‬ومن أبرز استخدامات نظام ‪ GNSS‬استخدامه في الحياة اليومية من قبل‬
‫الجميع في مختلف بلدان العالم للتنقل وتلقِّي الرشادات من حيث التجاهات والطرق األسرع واألقصر‪ ،‬بل ومن‬
‫الممكن أن يختار لك النِّظام الطريق األقل ازدحا ًما بحركة المرور‪ ،‬وفي وقتنا الحاضر باتت جميع السيِّارات ل تخلو‬
‫صناعية دون الحاجة إلى سائق‬ ‫من نظام‪ ، GNSS‬ويقوم العلماء بدارسة إمكانية التحكم بالسيارة عبر األقمار ال ِّ‬
‫طائرات والسفن‪ ،‬ولكن التطوير‬ ‫بشري‪ ،‬وكان من المعروف قدي ًما أن هذه األنظمة يقتصر استخدامھا فقط على ال ِّ‬
‫صناعية ساهم في إمكانية استخدامھا في العديد من مجالت الحياة مثل خدمات الطوارئ‬ ‫المستمر لھذا األقمار ال ِّ‬
‫وخدمات البحث واإلنقاذ‪]6[.‬‬
‫الجرارات الزراعية‬
‫ِّ‬ ‫أبرز استخدامات نظام ‪ GNSS‬في الزراعة يُستخدم نظام ‪ GNSS‬من قبل المزارعين عبر ربط‬
‫في أنظمة‪ ، GPS‬لترسم خرائط للمحاصيل وتحصدها وتزرعھا بكفاءة عالية‪ ،‬حيث سجلت المحاصيل عوائد بنحو‬
‫‪ 20‬مليار دولر من عام ‪ 2007‬إلى ‪ ،2010‬وتُعتبر زيادة غير مسبوقة في نظام اإلنتاج الزراعي في الوليات‬
‫بدل من الكالب ال ُمرشدة أو العصا‪ ،‬حيث يستطيع‬ ‫المتحدة‪ ،‬كما يمكن للمكفوفين أن يستخدموا مثل هذه األنظمة ً‬
‫سير عبر أنظمة ‪ GPS‬محمولة باليد‪ ]6[.‬أبرز استخدامات نظام ‪ GNSS‬في القطارات ليس من الممكن‬ ‫المكفوف ال ِّ‬
‫نظرا للتِّقنيات الھائلة والخدمات الكثيرة‬
‫التطرق أله ِّمھا‪ً ،‬‬
‫ِّ‬ ‫حصر أبرز استخدامات نظام‪ ، GNSS‬ولكن من الممكن‬
‫التي يوفرها هذا النِّظام لخدمة البشريِّة‪ ،‬تمكن هذا النِّظام من رفع مستوى السالمة للسكك الحديدية والقطارات بمختلف‬
‫أنواعھا‪ ،‬حيث تم تزويد ‪ 30,000‬عربة شحن بضائع ألمانيِّة بھذا النظام‪ ،‬فأصبحت قابلة للتِّحكم عن بُعد‪ ،‬عدى عن‬
‫قطارا على القمر الصناعي ‪ GALILEO‬وبشكل كامل في التحكم وإعدادات السرعة‬ ‫ً‬ ‫ذلك في فرنسا يعتمد ‪250‬‬
‫والكثير من خيارات السيطرة على القطارات‪.‬‬

‫‪9-8‬ما هو الـ ‪GPS‬‬


‫‪ )Global Positioning System) GPS‬يستخدم لقياس دوائر العرض و خطوط الطول الخاصة بالشخص‬
‫بدقة كبيرة‪ ,‬و قد تم تطويره في األصل من خالل وزارة الدفاع األمريكية في عام ‪ 1973‬حتى يمكنھا معرفة أماكن‬
‫الجنود و المركبات العسكرية بشكل دقيق‪ ,‬و اليوم‪ ,‬يتم إستخدام نظام ‪ GPS‬في اإلستخدامات العلمية و التجارية‬
‫أيضاً‪.‬‬

‫نظام ‪ GPS‬قائم على شبكة مكونة من ‪ 24‬قمر صناعي يدوروا حول األرض مرتين كل ‪ 24‬ساعة‪ ,‬هذه الشبكة من‬
‫األقمار الصناعية تعرف بإسم ‪ ,Navstar‬دوران األقمار الصناعية الدقيق و إستخدامھا لترددات عالية الدقة تمكن‬
‫األقمار من معرفة مكان األشخاص بشكل دقيق جداً‪ ,‬كل قمر صناعي يقوم بإرسال مكانه بشكل بالغ الدقة بوقت محدد‪,‬‬
‫الوقت المحدد يتم توفيره من خالل الساعات الذرية في ‪“ U.S. Naval Observatory‬مرصد البحرية‬
‫‪99‬‬
‫األمريكية” –بالنسبة للوليات المتحدة‪ ,-‬كل قمر ‪ GPS‬صناعي لديه ساعات ذرية عديدة على لوحته‪ ,‬بعد ذلك يتم‬
‫تشغيل األقمار الصناعية في نفس الوقت‪ ,‬ثم يتم إرسال المعلومات بشكل دقيق مع بعض‪ ,‬هذه اإلشارات يتم نقلھا‬
‫بسرعة الضوء‪ ,‬و تصل هذه اإلشارات إلى المستقبل بأوقات مختلفة‪ ,‬و ذلك‪ ,‬ألنھا تعتمد على المسافة بين المستقبل‬
‫و بين كل قمر صناعي‪ ,‬و بما أن المسافة تختلف من قمر صناعي إلى آخر‪ ,‬فأنه ل تصل جميع اإلشارات في آن واحد‪.‬‬
‫وتم إطالق أول قمر صناعي وهو القمر الصناعي الروسي– سبوتنك )‪ (Sputnic-1‬في ‪14‬أكتوبر عام‬
‫‪1376(1957‬هـ)وكان ذلك إعالن عن دخول افنسان عصر الفضاء‪.‬‬
‫ثم أطلق أول قمر صناعي من أول ‪ 24‬قمر صناعي يتم إطالقھم عام ‪ ,1989‬و قم تم إطالق أول مجموعة أقمار‬
‫صناعية مكونة من ‪ 24‬قمر بنجاح في عام ‪.1994‬‬

‫‪10-8‬شبكة ال ‪ GPS‬تتكون من ثالثة شرائح رئيسية‪ ,‬و هى كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬شريحة الفضاء‬
‫يوجد ‪ 24‬قمر صناعي يدور حول المرة األرضية مرتين في اليوم بسرعات تصل إلى ما أعلى من ‪ 11‬كيلومتر في‬
‫الساعة ‪ ,‬و تعمل هذه األقمار من خالل ضوء الشمس‪ ,‬و لكنھا تأتي أيضا ً ببطارية للعمل عند غياب الشمس‪ ,‬و قد تم‬
‫وضعھم جميعا ً بحيث أن يكون ما ل يقل عن ‪ 4‬أقمار صناعية ظاهرة من أي نقطة على سطح الكرة األرضية‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ 13-8‬طرق الرصد في ‪GPS:‬‬
‫أول‪ :‬الرصد الثابت ‪Static‬‬
‫هي أقدم طرق الرصد ‪ -‬المساحية بصفة عامة ‪ -‬المعروفة في استخدام ‪ GPS‬وهي‬
‫أن يحتل جھاز (أو أكثر) نقطة (أو أكثر) من الثوابت الرضية معلومة الحداثيات علي‬
‫أن يحتل الجھاز الخر النقطة المجھولة (المطلوب تحديد احداثياتھا) لمدة ل تقل عن‬
‫‪ 30‬دقيقة من الرصد المتبادل ‪ Simultaneous Observations.‬وبذلك يتم‬
‫تكوين خط قاعدة ‪ Base line‬ويتم رصد الخط( فرق ‪ ، X‬فرق ‪ ، Y‬فرق )‪ Z‬بين كال‬
‫النقطتين ‪ ،‬وطالما أن النقطة الولي معلومة الحداثيات فيمكن حساب احداثيات النقطة‬
‫الثانية من خط القاعدة هذا‪ .‬وتكون فترة الرصد أو مايطلق عليھا ‪ session‬ل تقل‬
‫عن نصف ساعة (رصد مشترك بين النقطتين في نفس الوقت) للوصول الي دقة جيدة‬
‫في حساب خط القاعدة ومن ثم حساب احداثيات النقطة المجھولة‪ .‬وفي العمال عالية‬
‫الدقة (الشبكات) يفضل أن تزيد ‪ session‬الي ساعة وأحيانا ساعتين ‪ ،‬لن القاعدة‬
‫الساسية هي‪ :‬كلما زاد وقت الرصد زادت كمية الرصاد فتزيد الدقة في الحسابات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬رصد الشبكات‪Network‬‬
‫تقريبا هي نفس طريقة الرصد الثابت لكن مع استخدام عدد (وليس ‪ 2‬فقط) من الجھزة‬
‫يحتلوا مجموعة من النقاط في نفس الوقت‪ .‬وغالبا يكون هناك نقطتين (من نقاط الشبكة‬
‫المرصودة) معلومين الحداثيات بينما باقي الجھزة يحتلوا نقاط مجھولة‪ .‬وهنا يزيد‬
‫وقت الرصد ‪Session‬بما ل يقل عن ساعة (لكنه يعتمد علي أطوال خطوط هذه‬
‫الشبكة) حتي يمكن الوصول لدقة مناسبة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الرصد المتحرك‪Kinematic‬‬
‫في هذه الطريقة يكون الجھاز مستمر في الحركة طوال الرصد‪ .‬مثال‪ :‬جھاز ‪GPS‬‬
‫مثبت في طائرة أو باخرة ‪ ...‬الخ‪ .‬لذلك ل تستخدم هذه الطريقة في الھندسة المساحية‬
‫لن دقتھا = دقة الجھزة المالحية أو المحمولة يدويا ‪ ،‬أي في المتوسط ‪ 8-4‬متر‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬الرصد شبه المتحرك أو الرصد المتحرك الزائف ‪ Semi-Kinematic‬أو‬
‫‪Pesudo-Kinematic‬‬
‫هي فئة تضم داخلھا مجموعة من طرق رصد ‪ GPS‬وليس طريقة واحدة ‪ ،‬لكن فكرتھا‬
‫الساسية أن هناك جھاز ‪ GPS‬يكون ثابت ‪ static‬علي نقطة معلومة الحداثيات بينما‬
‫هناك جھاز اخر (أو مجموعة من الجھزة) تتحرك لرصد نقطة ‪ -‬أو نقاط ‪ -‬مجھولة‪.‬‬
‫المبدأ الذي تعتمد عليه هذه الطرق هو‪ :‬طالما أن الجھاز الثابت يحتل نقطة معلومة‬
‫الحداثيات فيقوم بحساب الحداثيات كما هي من أرصاد أقمار ‪ GPS‬ويقارنھا بقيم‬
‫الحداثيات المعلومة لھذه النقطة ‪ ،‬ومن هنا يمكن حساب قيمة الخطأ في أرصاد كل قمر‬
‫من أقمار ‪ GPS‬في كل لحظة من وقت الرصد (بطرح الحداثيين) ‪ ،‬وبالتأكيد فأن قيمة‬
‫هذا الخطأ سيكون هو نفسه في أرصاد نفس القمر الصناعي في نفس لحظة الرصد عند‬
‫الجھاز الخر المتحرك ‪ ، Rover GPS Receiver‬وبالتالي فاذا أمكننا اضافة قيمة‬
‫هذا الخطأ (المحسوب عند النقطة الثابتة) الي أرصاد ‪ GPS‬عند النقطة المجھولة‬
‫فيمكننا زيادة دقة احداثيات النقطة المجھولة والوصول بالدقة الي مستوي السنتيمترات‪.‬‬
‫أما كيف تتم هذه العملية الحسابية فھناك عدد من الطرق لكن أهمھا طريقتين‪:‬‬
‫‪-1‬طريقة الرصد المتحرك بالحساب المكتبي ‪Post-Processing‬‬
‫‪Kinematic‬وأحيانا تسمي اختصارا ‪PPK‬‬
‫تتم العمال الحقلية كلھا ‪ -‬سواء للجھاز الثابت أو المتحرك ثم يتم تحميل جميع الرصاد‬
‫علي الكمبيوتر بعد العودة للمكتب في نھاية اليوم ويقوم برنامج الحسابات ‪software‬‬
‫بعمليات التصحيح وحساب احداثيات النقط المجھولة اعتمادا علي احداثيات النقطة ‪ -‬أو‬
‫النقاط ‪ -‬المعلومة‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة الرصد المتحرك اللحظي ‪Real Time Kinematic‬أو اختصارا ‪RTK‬‬
‫تختلف عن الطريقة السابقة في وجود جھازين راديو لسلكي مركبين علي كال من‬
‫الجھاز الثابت ‪Static‬والجھاز المتحرك ‪ ،Rover‬بحيث يقوم الجھاز الثابت بحساب‬
‫الخطأ في أرصاد ‪GPS‬في كل لحظة من فترة الرصد وارسال هذه التصحيحات ‪ -‬عن‬
‫طريق جھاز الراديو الالسلكي ‪ -‬الي الجھاز المتحرك والذي بدوره يقوم بتصحيح‬
‫أرصادة وحساب احداثيات النقطة المجھولة ‪ -‬بدقة عالية ‪ -‬في نفس اللحظة‪ .‬وبالتالي‬
‫فال تحتاج هذه الطريقة لعملية الحساب المكتبي وانما تتم كلھا في الموقع مباشرة‪.‬‬
‫وبالتأكيد فأن كل طريقة من الطرق السابقة لھا مميزاتھا و عيوبھا وأيضا استخداماته‬
‫سؤال‬
‫سؤال عن طريقة الرصد المتحرك اللحظي ‪Real Time Kinematic‬أو اختصارا‬
‫‪RTK‬تستخدم فى مصر بشكل موسع لإلستخدامات البحرية المالحية وبعض أعمال‬
‫المساحة الھيدروجرافية كإنزال الخطوط البحرية والكابالت ‪cables & pipelines‬‬
‫‪laying‬وقد أنشئت هيئة الموانئ والمنائر المصرية ست محطات للرصد المتحرك‬
‫اللحظى تغطى جميع السواحل والمياه اإلقليمية المصرية فى السكندرية وبورسعيد و‬
‫مرسى مطروح للبحر البيض وغارب وام سيد والقصير للبحر الحمر ‪ ...‬ومثيلتھا‬
‫باألحمدى‬ ‫الكويت‬ ‫فى‬ ‫موجودة‬
‫وسؤالى هو لماذا تختلف دقة تلك المحطات عن نظيراتھا فى والكويت برغم من إعتماد‬
‫‪RTCM‬؟‬ ‫الدولى‬ ‫البروتوكل‬ ‫نفس‬
‫اإلجابة‪:‬‬
‫في هذه النوعية من طرق الرصد هناك أسلوبين مختلفين في الدقة وان كان كالهما‬
‫يعتمد علي مبدأ التصحيح عند النقطة الثابتة وبث الفروق الي النقطة المتحركة‪.‬‬

‫من المعروف أن هناك نوعين من أرصاد ‪ GPS‬وهما‪:‬‬

‫‪1-‬الشفرة ‪ Code‬وهي طريقة سريعة و ل تحتاج لمواصفات تقنية عالية في جھاز‬


‫الستقبال( لذلك هي الطريقة المستخدمة في أجھزة ‪ GPS‬المالحية المحمولة‬
‫يدويا )ودقتھا في حدود ‪ 8-4‬متر عند استخدام جھاز واحد فقط‪.‬‬

‫‪2-‬الموجة الحاملة لالشارة ‪ Carrier Peat Phase‬وهي الدق (سنتيمترات)‬


‫لكنھا تحتاج لجھزة لھا مواصفات تقنية عالية ‪ ،‬لذلك فھي الطريقة التي تعتمد عليھا‬
‫أجھزة ‪ GPS‬الھندسية أو الجيوديسية‪.‬‬
‫فاذا أنتقلنا لطريقة التصحيح المستخدمة في أسلوب الرصد شبه المتحرك سنجد ‪ -‬تبعا‬
‫لذلك ‪ -‬أسلوبين‪:‬‬
‫‪1-‬ارسال تصحيح ‪ code‬من الجھاز الثابت الي الجھاز المتحرك وهنا يسمي هذا‬
‫السلوب ‪ Differential GPS‬أو اختصارا ‪ DGPS.‬ومن مميزاته السرعة في‬
‫نقل البيانات بين الجھازين ورخص ثمن البرامج و أجھزة الراديو الالسلكي المطلوبة‬
‫‪ ،‬لكن من الناحية الخري فأن دقة هذا السلوب تكون ‪ -‬عامة ‪ -‬واحد متر أو أقل‪.‬‬
‫‪2-‬ارسال تصحيح ‪ phase‬من الجھاز الثابت الي الجھاز المتحرك وهنا يسمي هذا‬
‫السلوب ‪ RTK .‬ومن عيوبه ارتفاع ثمن البرامج و أجھزة الراديو الالسلكي‬
‫المطلوبة بين كال من الجھاز الثابت و المتحرك‪ ،‬لكن من الناحية الخري فأن دقة هذا‬
‫السلوب تكون ‪ -‬عامة ‪ -‬سنتيمترات ‪.‬وهذا هو المتبع في أعمال المساحة الرضية‪.‬‬
‫وبالنسبه لالجھزه المالحيه الكفيه(النافيجيتور) التى تعطى نتائج غير دقيقه هل من‬
‫طريقه لزياده مقدار الدقه فى تلك الجھزه والتقليل من مقدار الخطا بھا فى عمل‬
‫الكروكيات المساحيه واسقاطھا والعمال المساحيه غير الدقيقة‪.‬‬
‫اإلجابة‪:‬‬
‫جميع الجھزة المالحية تعتمد علي أرصاد الشفرة ‪ code‬و ل يمكن زيادة دقة هذه‬
‫النوعية من الجھزة لن أرصاد الشفرة أصال ليست دقيقة ‪.‬لكن لو الجھاز المالحي له‬
‫امكانية استقبال تصحيحات ‪( DGPS‬من أي نقطة ثابتة أو شبكة تبث التصحيحات)‬
‫فقط ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫متر‬ ‫الي‬ ‫الدقة‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫فيمكن‬
‫أيضا يجب الشارة الي ظھور )نوعية ثالثة من أجھزة ‪ GPS‬بخالف النوعية المالحية‬
‫و النوعية الھندسية( في السنتين الخيرتين‪ .‬وهي نوعية تحاول الوصول لدقة أحسن‬
‫من دقة الجھزة المالحية و في نفس الوقت أن يكون سعر الجھاز أقل من سعر الجھاز‬
‫الھندسي‪ .‬وكانت هذه النوعية موجودة منذ ‪ 10‬سنوات (أنا استخدمتھا في نھاية‬
‫التسعينات) ال أنھا لم تنتشر سواء في مصر أو العالم ‪ ،‬وحديثا بدأت هذه الجھزة في‬
‫العودة للظھور مرة أخري مع انتشار تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬ولذلك سميت‬
‫الجھزة الجديدة ‪.GPS for GIS.‬‬
‫الفكرة الساسية لھذه النوعية أنھا تستقبل اشارات الموجة الحاملة لالشارة وهي الدق‬
‫من أرصاد الشفرة ‪ -‬كما سبق القول ‪ -‬لكن التقنية المستخدمة في تصنيع الجھاز ليست‬
‫عالية جدا مثل الجھزة الھندسية‪ .‬وبالتالي فيجب وجود جھازين أحدهما يحتل نقطة‬
‫معلومة الحداثيات والخر يتحرك علي النقط الجديدة ‪ ،‬ويتم عمل الحسابات علي‬
‫الكمبيوتر بعد العودة للمكتب (أي أسلوب ‪PPK‬السابق الشارة اليه ‪).‬وتصل دقة هذه‬
‫الجھزة الي حوالي نصف متر أو أقل ‪ ،‬ويصل سعرها التقريبي حوالي ‪ 5000‬دولر‬
‫(بالمقارنة بسعر الجھاز الھندسي وهو تقريبا ‪ 15000‬دولر)‪ .‬كما أن الجھاز به‬
‫امكانية ادخال بيانات غير مكانية ‪Attribute Data‬لكل نقطة مرصودة ويمكن‬
‫تصدير النتائج الي صيغة ‪shapefile‬الخاصة ببرامج ‪GIS‬ليتم ارسال البيانات‬
‫مباشرة من الجھاز الي ‪Arc GIS‬مثال وهذا هو السبب وراء السم الجديد لھذه‬
‫النوعية من الجھزة ‪GPS 4 GIS.‬‬
Flow Charts of Control Station

GPS ground station

GPS satellites orbit the earth on 6 orbital planes


‫‪GPS satellite constellations‬‬

‫‪14-8‬تصنيف األقمار الصناعية‬


‫تصنف األقمار الصناعية إلي ثالثة أنواع نوجزها فيما يلي‪-:‬‬

‫ا‪-‬أقمار صناعية مالحية ‪ Navigation Satellites‬يكون هدفھا األساسي تقديم تقنيات‬


‫ووسائل دقيقة للعمليات المالحية بين المواقع )سواء المالحية األرضية أو البحرية أو‬
‫الجوية أو حتى المالحة الفضائية( ‪ ،‬وتأتي في هذه المجموعة من األقمار الصناعية نظم‬
‫أو تقنيات مثل نظام ‪ GPS‬و نظام ‪ Galileo‬و نظام ‪ Doppler‬و نظام جلوناس‬
‫‪.GLONASS‬‬
‫وهي أقمار ذو تقنية عالية تستخدم في عمليات مالحية تجري بين موقعين (أي لتحديد‬
‫المواقع)‪ .‬وكان بداية هذة األقمار عام ‪1960‬من الميالد‪.‬وهو النظام األمريكي الذي كان‬
‫معروفا باسم دوبلر ‪ Doppler‬أو ترانزت‪Transit .‬أو ‪(Navy Nagigation‬‬
‫)‪ Satallite System‬ومن مواصفات هذا النوع مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ستة أقمار تدور علي إرتفاع ‪ 1000‬كيلو متر من سطح األرض‪.‬‬
‫‪-2‬دقتة تصل من ‪30‬إلي‪ 40‬مترا‪.‬‬
‫‪-3‬تغطية لعدة ساعات فقط يوميا‪.‬‬
‫وفي عام ‪1970‬بدأت وزارة الدفاع المريكية في إخراج نظام مالحي جديد بإسم النظام‬
‫المالحي العالمي لتحديد المواقع وذلك بقياس المسافة والزمن باستخدام األقمار‬
‫الصناعية ‪Navigation Satallite Timinig and Ranging Global‬‬
‫)‪. Positioning System‬أو بإختصار ‪ (NavSRAT‬إل أنة عرف بإختصار‬
‫‪GPS‬‬
‫وفي ‪ 22‬فبراير عام‪1978‬ميالدية تم إطالق اولقمر صناعي وفي ‪8‬ديسمبرعام ‪1993‬‬
‫من الميالد تم إعالن إكتمال النضام مبدئيا ‪.‬وفي ‪27‬إبريل عام ‪1995‬تم اإلعال ن النھائي‬
‫إلكتمال النظام رسميا‪.‬ومن مميزات النظام مايلي‬
‫‪-‬مجاني‪,‬‬
‫‪-‬متاح طوال ‪ 24‬ساعة يوميا ليال ونھارا وعلي مدار العام كلة‪.‬‬
‫‪-‬يغطي كل أنجاء العالم‪.‬‬
‫‪-‬ال يتأئر بأي ظروف مناخية(درجات حرارة – رطوبة ‪ -‬مطر‪ -‬رعد إلي آخرة)‪.‬‬
‫‪-‬الدقة العالية فى تحديد المواقع تصل إلي مليميترات في بعض التطبيقات‪.‬‬
‫‪-‬يوفر إقتصاديا بنسبة ‪ %25‬من أي نظام مالحي آخر‪.‬‬
‫‪-‬ال يحتاج إلي خبرة تقنية متخصصة لتشغيل أجھزة اإلستقبال‪.‬‬
‫ب‪ -‬أقمار صناعية لالتصاالت ‪ Communication Satellites‬وھي أقمار تساعد في نقل البيانات‬
‫)مثل البث اإلزاعي و التلفزيوني( وتوزيعھا علي أجزاء كبيرة من سطح األرض لتتغلب علي مشكلة كروية األرضالتي‬
‫تعيق النقل المباشر األرضي لھذة البيانات‪ .‬ومن أمثلة ھذة النوعية من األقمار—الصناعية النيل‬
‫سات و العرب سات المستخدمين في البث التلفزيوني‪.‬‬
‫ت‪ -‬أقمار صناعية لدراسة موارد األرض ‪ Earth Resources Satellites‬ومنھا أقمار‬
‫صناعية خاصة بدراسة البحار و أخري خاصة بدراسة الطقس و ثالثة مخصصة للتصوير الفضائي أو ما‬
‫يعرف األن بأقمار اإلستشعار عن بعد ‪( Remote Sensing Satellites‬‬

‫‪ 15-8‬مكونات نظام تحديد المواقع العالمي‪GPS‬‬


‫يتكون نظام تحديد المواقع العالمي )‪ (GPS‬من ثالثة أجزاء‪:‬‬
‫قمرا‬
‫األجزاء الفضائية والتحكم والمستخدم‪ .‬بمساحة فضائية تتكون من ‪ 24‬إلى ‪ً 32‬‬
‫صناعيًا في مدار أرضي متوسط ‪ ،‬والتي تتضمن أيضًا القاذفات المطلوبة إلطالق ھذه‬
‫األقمار في المدار‪ .‬تتكون من جزء التحكم لوحدة التحكم الرئيسية ‪ ،‬ووحدة التحكم‬
‫الرئيسية البديلة للمحطة ‪ ،‬ومجموعة من الھوائيات األرضية مرتبطة بالمحطة المشتركة‬
‫‪ ،‬باإلضافة إلى محطات المراقبة‪ .‬ويتألف جزء المستخدمين من مئات اآلالف من الضباط‬
‫لمستخدمي الجيش األمريكي قوات الحلفاء الذين يتمتعون بخدمة آمنة ‪ "GPS.‬كتحديد‬
‫دقيق للمواقع" وعشرات الماليين من المستخدمين المدنيين والتجاريين والعلميين الذين‬
‫يستخدمون لتحديد المواقع القياسية للخدمة وتقوم األقمار الصناعية ببث اإلشارات من‬
‫الفضاء والتي تستقبلھا أجھزة االستقبال لتوفير موقع ثالثي األبعاد (خط العرض وخط‬
‫الطول واالرتفاع) وكذلك الوقت المحدد‪ .‬أصبح ويستخدم على نطاق واسع كأداة للمالحة‬
‫العالمية ويستخدم موجات الراديو المفيدة في رسم الخرائط والمسح والتجارة‬
‫والستخدامات العلمية والتتبع والمراقبة والھوايات مثل ‪"Aljiokashenj" and‬‬
‫"‪"Wi Markenj.‬ويستخدم أيضًا مرج ًعا دقيقًا للوقت في الكثير من التطبيقات ‪،‬‬
‫والذي يتضمن الدراسة العلمية للزلزل ‪ ،‬وكبروتوكولت مزامنة المصدر لشبكات‬
‫الھاتف المحمول ‪ Aljy‬الذي أصبح الدعامة األساسية في أنظمة النقل في جميع أنحاء‬
‫العالم ‪ ،‬ودعم العمليات الجوية والبرية والبحرية‪ .‬كما يعتمد علية في عمليات ضحايا‬
‫اإلغاثة في حالت الطوارئ وخدامات الطوارئ ‪ GPS.as‬للتفوق في توقيت عالمي‬
‫وتحديد دقيق للموقع في إنقاذهم‪ .‬إن التحديد الدقيق للوقت الذي توفره خدمة‬
‫‪GPS.as‬يسھل األنشطة اليومية مثل العمليات المصرفية وعمليات الھواتف المحمولة‬
‫وحتى التحكم في شبكات الطاقة‪ .‬المزارعون والمساحون والممارسون والجيولوجيون‬
‫‪ ،‬وأكثر من أولئك الذين ل يمكن حسابھم ‪ -‬أعمالھم بشكل أكثر كفاءة ‪ ،‬واألكثر أمانًا‬
‫واقتصاديًا ودقة باستخدام نظام ‪ GPS‬كإشارات مجانية ومفتوحة‪.‬‬
‫يعتمد نظام ‪ GPS‬الحالي على بيانات دقيقة وعابرة للموقع الدقيق لكل قمر صناعي‬
‫وفي الوقت المحدد‪ .‬يستخدم إشارات األقمار الصناعية والحسابات المعقدة لتحديد‬
‫المسافات على األرض‪ .‬ويوفر هذا النظام معلومات دقيقة ومستمرة ومواقع ثالثية‬
‫األبعاد للمستخدمين‪ .‬وهو يتكون من ثالثة أقسام أو أجزاء نوجزها فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬قسم الفضاء ويحتوي علي األقمار الصناعية (‪)Space Segment‬‬
‫‪ -2‬قسم التحكم و السيطرة (‪Department of )Control Segment‬‬
‫‪Management and Control‬‬
‫‪-3‬قسم المستقبالت األرضية أو المستخدمون (‪)User Segment‬‬
‫‪-1‬قسم الفضاء أو األقمار الصناعية‬
‫يتكون قســـم الفضاء أسميا من ‪ 24‬قمرا صناعيا(‪21‬قمرا عامال‪ 3 +‬إحتياطي ‪Spare‬‬
‫موجودة في الفضاء) موزعة في ‪ 6‬مدارات بحيث يكون يتواجد‪ 4‬أقمار صناعية فى كل‬
‫مدار مما يسمح بالتغطية الدائمة )أي وجود علي األقل ‪ 4‬أقمار صناعية( لكل موقع علي سطح‬
‫األرضي في أي لحظة طوال اليوم‪ .‬وقد يصل عدد األقمار الصناعية في وقت معين إلي‬
‫ما هو أكثر من ‪ 24‬قمرا طبقا لخطة إطالق األقمار الصناعية‪ .‬وتدور األقمار الصناعية‬
‫في مدارات شبة دائرية وعلي إرتفاع حوالي ‪20.200‬كيلومتر من سطح‬
‫األرضي ليكمل كل قمر صناعي دورة كاملة حول األرضفي مدة ‪11‬ساعة و‪ 56‬دقيقة‬
‫بالتوقيت الزمني األرضي العالمي أل وهو توقيت جرنتش ‪.GMT‬ويتراوح وزن القمر‬
‫الصناعى بين‪ 400‬إلي ‪ 850‬كيلو جرام ويبلغ عمرة اإلفتراضي حولي (لألجيال الحديثة‬
‫من األقمار الصناعية( حوالي سبع سنوات ونصف‪ ،‬ويستمد طاقته من خالل صفيحتين‬
‫إللتقاط الطاقة الشمسية باإلضافة لوجود ثالثة بطاريات إضافية احتياطية من النيكل‬

‫تزوده بالطاقة عندما يمر بمنطقة ظل الرض ويقوم كل قمر‪ .‬صناغي بتوليد موجتين‬
‫علي ترددين مختلفين ‪ Frequency‬يعرفا بالرمزين ‪ L1‬و ‪ L2‬باإلضافة إلي شفرتين‬
‫‪ Codes‬ورسالة مالحية ‪ Navigation Message‬يتم بثھم علي هذين الترددين – كما‬
‫يحتوي كل قمر علي‬
‫أقســــام‪GPS‬‬

‫عدد من الساعة الذرية‪ Atomic Watch‬سواء من نوع السيزيوم ‪ cesium‬أو الربيديوم‪.‬‬


‫‪.]7 -8 ] Rubidium‬‬
‫وتغيرت مواصفات وكفاءة األقمار الصناعية في نظام ‪ GPS‬علي مر السنوات بحيث‬
‫يمكن تقسيم األقمار الصناعية إلي عدد من األجيال بداية من أجيال الجيل األول والمسمي‬
‫‪Block-I‬وعددھم ‪ 11‬قمرا مع بداية تقنية ‪ GPS‬ومنذ إطالق القمر األول في ‪ 22‬فبراير‬
‫‪ 1978‬وكان آخر أقمارھذا الجيل والذى أطلق في ‪ 9‬اكتوبر ‪1985‬وكان ميل مدارھذا الجيل من‬
‫األقمار‪ 63‬علي مستوي دائرة األستواء كما أن العمر اإلفتراضي المصمم للقمر الواحد أربعة‬
‫سنوات ونصف(إال أن بعضھم ظل يعمل بكفاءة حوالي عشر سنوات)‪ .‬وكان الجيل الثانى‬
‫من األقمار الصناعية والمسمي‪ Block II/IIA‬أكثر كفاءة من سابقة ويتكون من ‪ 28‬قمرا‬
‫صناعياوالتى تم إطالقھا إبتداءا من فبراير ‪ 1989‬إلي نوفمبر‪1997‬وقد بلغ مقدار ميل القمر ‪55‬‬
‫علي مستوي دائرة األستواء وزاد العمر اإلفتراضي المصمم للقمر الواحد إلي سبع سنوات‬
‫ونصف ثم تعددت األجيال الفرعية من الجيل الثانى لتصبح ھناك أقمار ‪ 21( IIR‬قمرا‬
‫صناعيا بعمر إفتراضي للقمر الواحد يبلغ عشر سنوات)‪.‬وأقمار‪ IIR-M‬وأقمار‪( IIF‬بعمر‬
‫إفتراضي للقمر الواحد يبلغ خمسةعشر عاما)‪ .‬كما بدأ العمل في تصميم أقمار الجيل الثالث من‬
‫األقمار الصناعية‪. III‬‬
‫وبإخصار يمكن القول بأن ھذا النظام يقوم بتشغيل كوكبة ‪GPS satellite‬‬
‫‪ constellation‬من ‪ 24‬قمراصناعيا (‪)3 + 21‬حكوميًا أمريكيًا على األقل موزعة في‬
‫ست مدارية مائلة ‪ 55‬درجة من خط االستواء في مدار أرضي متوسط )‪ (MEO‬على‬
‫بعد حوالي ‪ 20200‬كيلومتر (‪ 12550‬ميل) ويدور حول األرض كل ‪ 12‬ساعة في ‪6‬‬
‫مدارات لكل مدار ‪ 4‬أقمار صناعية‪ .‬والمدار عبارة عن خطوط وھمية تمثل زاوية ‪55‬‬
‫درجة من محور األرض والمسافة بين كل مدار و ‪ 60‬درجة أخرى في اتجاه خط الطول‬
‫ويتحرك كل مدار بمقدار ‪ 4‬أقمار بين كل قمر و ‪ 120‬درجة أخرى‪.‬‬

‫‪Ground Station‬‬

‫‪GPS satellite constellation‬‬


‫نماذج لألقمار الصناعية في نظام ‪GPS‬‬

‫قطاع الفضاء في تقنية‪GPS‬‬


‫‪GPS satellites orbit the earth on six orbital planes‬‬
‫‪GPS satellite constellation‬‬

‫أربعة أقمار صناعية في كل مكان‪ .‬الفترة المدارية السمية للقمر ‪ GPS‬نصف دائري‬
‫ومتباعدة بالتساوي حول خط الستواء عند ‪ 60‬مع ميل نسبي إلى خط الستواء ‪55‬‬
‫اسميًا‪.‬‬
‫يبلغ نصف القطر المداري (أي المسافة السمية من مركز كتلة األرض إلى القمر‬
‫الصناعي) حوالي ‪ 2660‬كم‪ .‬وتوفر كوكبة القمر الصناعي قدرة المالحة العالمية‬
‫وتحديد التوقيت لمدة ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬
‫ويدور القمر الصناعي في إسقاط مستو إلى وقت االبداير ‪ 0‬ساعة‪ .‬تم تقديم أول يوليو‬
‫‪ UTC 1993‬يمثل منحدر كل مدار ميله فيما يتعلق بالمستوى الستوائي لألرض ‪،‬‬
‫وهو ‪ 55‬اسميا ً‪.‬‬
‫يتم تحديد مواقع المخطط المداري فيما يتعلق باألرض من خالل خط طول العقدة‬
‫‪ .)by the mea‬الصاعدة ‪ ،‬بينما يتم تحديد موقع القمرداخل‪(.‬‬
‫المستوى المداري بمتوسط الشذوذ (‪anomaly‬‬
‫ويمكن تلخيص ما سبق كمايلي‪:‬‬
‫‪-1‬يتكون ‪ GPS‬من‪ 24‬قمرا صناعيا (‪ 21‬قمر عامأل‪ 3+‬إضافى)‪.‬‬
‫‪-2‬تدور أقمار هذا النظام حول األرض علي إرتفاع ‪20200‬كم‪.‬‬
‫‪-3‬تدور األقمار في ستة مداراتبجيث يوجد أربع أقمار في كل مدار وفي نفس الوقت‪.‬‬
‫‪-4‬كل دورة كاملة تستغرق ‪11‬ساعة و‪ 56‬دقيقة‪.‬‬
‫‪-5‬الجيل األول ‪ Block-I‬من عام ‪1978‬إلي عام ‪1985‬م بعمر إفتراضي‪ 4.5‬عام‪.‬‬
‫‪-6‬الجيل الثانى ‪ Block-II/A‬من عام ‪1989‬مإلي عام ‪1997‬م بعمر إفتراضي‪7.5‬‬
‫عام‪.‬‬
‫‪-7‬أجيال فرعية 𝑴 ‪ IIR,II∅,‬بعمر إفتراضى ون ‪ 10‬إلي ‪ 15‬عام‪.‬‬
‫‪-8‬الجيل الثالث ‪ Block-III‬جاري اإلنتھاء من تصميمة خالل عام ‪2020‬م‪.‬‬
‫‪-9‬كل قمر يرسل إشارتةعلي ترددين )‪. L2 and L1(Frquencie‬‬
‫‪ -2‬قسم التحكم و المراقبة‬

‫وهي محطة أرضية تتمثل وظيفتھا في استكمال إدارة ومراقبة األقمار الصناعية وتعيين‬
‫الحد الزمني لعملية الدوران وضبط المسارات والضبط ومدى مرور موجات اإلشعاع‪.‬‬
‫ويتكون قسم التحكم و المراقبة من محطة التحكم األرضية الرئيسية في ولية كلورادو‬
‫األمريكية وأربعة محطات مراقبة في عدة مواقع حول العالم وكذا عدد من محطات المراقبة الفرعية‪.‬‬
‫‪16-8‬محطات المراقبة كل إشارات األقمار الصناعية ‪.‬‬
‫وتستقبل محطات المراقبة كل إشارات األقمار الصناعية ونحسب منھا المسافات وترسل هذة‬
‫المعطيات باإلضافة إلي ألرصاد األحوال الجوية إلي المحطة الرئيسية والتي تستخدم هذة‬
‫البيانات في حساب مواقع األقمار التالية وتصحيحات ساعاتھا وبالتالي تتكون الرسالة‬
‫المالحية لكل قمر صناعي ومن ثم تقوم محطة التحكم الرئيسية بعمل التصحيحات الالزمة‬
‫لمدارات األقمار الصناعية وكذك تصحيح ساعات األقمار ثم تقوم بإرسال هذة المعلومات‬
‫الي األقمار الصناعية(كل ‪ 24‬ساعة)والتي بدورها تقوم بتعديل مساراتھا وأزمنتھا وبعد‬
‫ذلك ترسل هذة البيانات المصححة كإشارات إلي أجھزة اإلستقبالت األرضية‪.‬‬
‫جزء المستخدم‪ :‬أجھزة الستقبال التي تعالج إشارات المالحة من أقمار ‪GPS‬‬
‫الصناعية وتحسب الموقع والوقت‬
‫ويمكن تلخيص دور عمل محطة التحكم فيمايلي‪:‬‬
‫متابعة كفاءة األقمار الصناعيىة‪.‬‬
‫تصحيح زمن ساعات األقمار‪.‬‬
‫تصحيح إحداثيات مدارات األقمار الصناعية‪.‬‬

‫‪-3‬قسم المستقبالت األرضية (مستخدموا النظام(‬


‫يتكون نظام استقبال ‪ GPS‬من الھوائي ‪ ،‬وجھاز الستقبال ذاتيًا ‪ ،‬ومدخل األوامر‬
‫ووحدة العرض ‪ ،‬ومصدر الطاقة‪ .‬يوضح الشكل ‪ 6.12‬نظام ‪ GPS‬الذي يوجد فيه‬
‫جھاز الستقبال والھوائي في وحدة مضغوطة مركبة على حامل ثالثي األرجل ‪ ،‬ولكن‬
‫يمكن للمشغل إزالته واحتجازه لستخدامه بشكل أكثر مالءمة‪ .‬يتم تثبيت حزمة مصدر‬
‫الطاقة على ساق أخرى من الحامل ثالثي القوائم‪.‬‬
‫يستقبل الھوائي اإلشارة من األمار الصناعية ويحولھا إلى طاقة كھربائية غير قادرة‬
‫على الستقبال‪ .‬ويقوم جھاز الستقبال ‪ ،‬تحت سيطرة معالج دقيق ‪ ،‬بمعالجة اإلشارة ‪،‬‬
‫وتحويلھا ‪ 10‬نطاق زائف ‪ ،‬ويحسب اإلحداثيات التقريبية لجھاز الستقبال‪.‬وتوجد أيضًا‬
‫وحدة تخزين بيانات داخلية أو لديھا اتصال إخراج يسمح بالواجھة مع كمبيوتر آخر في‬
‫معظم النظام‪.‬‬
‫ويقوم بمعايرة األزمات ألجھزة إشارة الموجة من األقمار الصناعية ويحدد دقتھا‪.‬‬
‫وكانت إحدى مشكالت نظام الھيئة هي عدم قدرة القمر الصناعي مع مداراته الستة على‬
‫تحديد الموقع بشكل مستمر‪.‬‬
‫وتتكون أجھزة الستقبال من ‪ 27‬جھاز استقبال على األقل من هذه السواتل الموجودة‬
‫في ستة مدارات ومراكز أرضية‪.‬‬
‫وتُقاس المسافة بين مركز األرض ووالقمر بزاوية ‪ 60‬درجة من خط الستواء ‪ ،‬أي‬
‫كيلومترا‪ .‬وتحدد أجھزة الستقبال م الموقع والوقت لمدة ‪ 24‬ساعة‬
‫ً‬ ‫‪2660‬‬
‫يتم تحديد المدار الثابت بالنسبة لألرض من خالل خط طول النقاط الصاعدة بينما يتم‬
‫تحديد األقمار الصناعية أثناء المدارات من خالل البعد الزاوي‪ .‬منطقة ‪Greenwish‬‬
‫في لندن هي نقطة عودة حيث تكون قيمة النقاط الصاعدة صفرا(‪.)zero.‬‬
‫ويضم هذل القطاع أجھزة ‪ GPS‬التي تستقبل إشارات األقمار الصناعية وتقوم بحساب‬
‫موقع إحداثيات المكان الموجود بة المستقبل سواء علي األرض أو في الجو أو في البحر‬
‫باإلضافة لسرعة وإتجاة حركة المستقبل إذا كان متحركا أثناءفترة الرصد‪.‬وبصفة عامة‬
‫فيتكون المستقبل من هوائي مضخم لالشارات وتردد راديوي أو لقط لالشارات وكذا‬
‫مولد ترددات باإلضافة لوحدة تامين الطاقة الكھربية ووحدة التحكم للمستخدم وأيضا‬
‫وحدة ذاكرة لتخزين القياسات‪.‬كما أن أنواع المستقبالت تتعدد بصورة كبيرة جدا لعدة‬
‫عوامل سوف نتعرض لھا كما يلي‪.‬‬
‫أ‪ -‬طبقا لطبيعة الستخدام‪ :‬توجد أجھزة استقبال عسكرية )تستطيع التعامل مع الشفرة‬
‫العسكرية التي تبثھا األقمار الصناعية وتفك شفرتھا للحصول علي دقة عالية جدا في‬
‫حساب المواقع وأجھزة إستقبال مدنية‪ .‬في حساب لمواقع( وأجھزة استقبال مدنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬طبقا لنوعية البيانات المستقبلة‪ :‬توجد مستقبالت تسمي بأجھزة الشفرة ‪ Code‬ومشھورة‬
‫أيضا باسم ألمستقبالت المالحية ‪ Navigation Receivers‬أو األجھزة المحمولة ي‪-‬دويا‬
‫‪ ، Hand-Held Receivers‬وتوجد أجھ‪-‬زة تسمي بأجھزة قياس الطور ‪ Phase‬ومعروفة‬
‫أيضا بأسم األجھزة الھندسية أوالجيودوسية ‪ Geodetic Receivers‬وقد ظھرت‬
‫حديثا الفئة الثالثةةالتي أطلق عليھا أجھزة تجميع البيانات لنطم المعلومات الجغرافية‬
‫‪.GIS-Specific Receivers‬‬
‫ت‪-‬طبقا لعدد الترددات‪:‬توجد أجھزة تستقبل تردد واحد من الترددين الذين تبثھم األقمار‬
‫الصناعية وتسمي بأجھزة أحادية التردد ‪Single-Frequency‬أو أجھزة التردد‬
‫‪ ،L1-Receivers‬وأجھزة ثنائية الترد‬
‫‪ Dual-Frequency‬والتي تستطيع استقبال كلي ترددي أجھزة ‪ L2 GPS‬وأيضا‬
‫‪(L1‬وهي أغلي قليال من األجھزة أحادية التردد)‪.‬‬
‫وتستقبل إشارات كال من وأجھزة ثنائية النظام‪ GPS‬ت‪-‬طبقا لعدد النظم‪ :‬هناك أجھزة‬
‫تتعامل فقط مع (النظام األمريكى)والنظام المالحى الروسي جلوناس وأجھزة ثالثية النظم‬
‫حيث يمكنھا استقبال إشارات القمر‪( GPS‬النظام المالحي األوروبي جاليلو عند بدء‬

‫العمل بة ‪.‬‬

‫‪Sources GPS Error‬‬


‫مصادر أخطاء الجي بي أس‬

‫ھناك العديد من مصادر الخطأ والتحيز بخصائص متفاوتة من حيث الحجم ‪ ،‬حيث يؤثر‬
‫حجمھا المشترك على دقة تحديد الموقع‪ .‬ومن بين ھذه المصادر أخطاء التقويم الفلكي ‪،‬‬
‫وأخطاء ساعة األقمار الصناعية ‪ ،‬وھندسة األقمار الصناعية ‪ ،‬وتأثيرات األيونوسفير ‪،‬‬
‫وتأثيرات التروبوسفير ‪ ،‬وأخطاء ساعة المستقبِل ‪ ،‬ودوران األرض ‪ ،‬والمسيرات‬
‫المتعددة ‪ ،‬وضوضاء المستقبل ‪ ،‬وزالت الدورة‪ .‬يوضح الجدول ‪ 6.3‬ملخص ھذه‬
‫األخطاء (حجم وتقنية اإلصالح) ‪ ،‬حيث سيتم وصف ھذه األخطاء بالتفصيل في األقسام‬
‫الفرعية التاليز‬
‫‪GPS errors (Type, Description and Repair mode).‬‬
‫‪Error‬‬
‫‪Error description‬‬ ‫‪Repair mode‬‬
‫‪type‬‬
‫‪Orbit‬‬ ‫‪Errors in the transmitted location of the‬‬
‫‪Correction model‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪satellite‬‬
‫‪Satelli‬‬
‫‪Modeling‬‬ ‫‪and‬‬
‫‪te‬‬ ‫‪Errors in the transmitted clock‬‬
‫‪differentiation‬‬
‫‪clock‬‬
‫‪Satelli‬‬
‫‪tes‬‬ ‫‪When the satellites are close together, the‬‬ ‫‪Measurements‬‬ ‫‪and‬‬
‫‪Geom‬‬ ‫‪positioning uncertainty is increasing.‬‬ ‫‪Planning‬‬
‫‪etry‬‬
‫‪Ionos‬‬ ‫‪Errors in the corrections of pseudo range‬‬ ‫‪Modeling‬‬ ‫‪and‬‬
‫‪phere‬‬ ‫‪caused by Ionospheric effects. 50- 150m‬‬ ‫‪differentiation‬‬
Tropo
Errors in the pseudo range corrections caused Modeling and
spher
by tropospheric effects differentiation
e
Multi Errors caused by reflected signals entering the
Antenna placement
path receiver’s antenna
Earth
Modeling and
rotati Errors caused by earth rotation
differentiation
on
Recei Errors caused by thermal noise, software
Differentiation
ver accuracy, and inter channel biases.
Cycle Errors caused by obstructions, low signal-to- Detection methods and
slip noise ratio, or failure in the receiver software. differentiation

‫أخطاء التقويم الفلكي‬21-8


1-Errors Ephemeris
.‫تحدث أخطاء التقويم الفلكي عندما ل يرسل القمر الصناعي موقعه بالضبط في المدار‬
‫ في نظام إحداثيات‬GPS ‫المعلومات المستخدمة ألداء حساب موقع األقمار الصناعية‬
‫هي بيانات التقويم الفلكي الناتجة عن محطات المراقبة لقطاع التحكم (الجدول‬ECEF
‫ يتم بث البيانات بواسطة كل قمر صناعي فردي‬.)‫السابق‬
‫ حيث يتم أخذ عينات بيانات التقويم الفلكي كل‬، ‫وجيدة لھذا القمر الصناعي الفردي فقط‬
"‫ فإن التحيز في مدار الساتل هو التناقض بين الموقع "الحقيقي‬، ‫ لذلك‬.‫ ثانية‬30
‫ يمكن أن يختلف حجم هذا التناقض من عدة‬.‫(والسرعة) للقمر الصناعي وزفيره الفلكي‬
.‫أمتار إلى عدة عشرات من األمتار‬

Ephemeris errors
Ephemeris
Description
data
M0 Mean anomaly at reference time.
Dn Mean motion difference from computed value.
√a Square root of the semi-major axis of the satellite orbit.
E Eccentricity of the satellite orbit.
Toe Reference time ephemeris.
Cus and Amplitude of the sine and cosine harmonic correction term to
Cuc the argument of latitude, respectively.
Crs and Amplitude of the sine and cosine harmonic correction term to
Crc the orbit radius, respectively.
Amplitude of the sine and cosine harmonic correction term to
Cis and Cic
the angle of inclination, respectively.
Ωe Longitude of ascending node of orbit plane at weekly epoch.
𝛀̇ Rate of the right ascension.
I Inclination angle at reference time.
Idot Rate of inclination angle
‫تمت دراسة الخطأ المداري في العديد من عمليات البحث السابقة في عام ‪ 1998‬؛ درسھا بيتلر واستنتج خوارزمية‬
‫باستخدام بيانات المالحة اإلذاعية لحساب الشذوذ في حركة األقمار الصناعية في مدارها وتقدير موقع األقمار الصناعية‬
‫في المستوى المداري‪ .‬في عام ‪2001‬؛ استخدمت ‪ Misra‬نموذج ‪ Beutler‬وقياسات دوبلر لتقدير سرعة األقمار‬
‫الصناعية‪ .‬في ‪2006‬؛ تشانغ ‪ ،‬ي‪ .‬استخدم بيانات ‪ Beutler‬والبيانات الفلكية للبث لستنتاج خوارزمية لتقدير سرعة‬
‫وتسارع األقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي‪.‬‬

‫‪22-8‬أخطاء ساعة القمر الصناعي ‪ClockErrors‬‬


‫‪Satellite‬‬

‫تحتوي األقمار الصناعية على ساعات ذرية تتحكم في جميع عمليات التوقيت على متن الطائرة بما في ذلك‬
‫تستخدم )‪ (GPS‬توليد إشارة البث‪ .‬على الرغم من أن األقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي بھا‬
‫ساعات ذرية عالية الجودة من السيزيوم أو الروبيديوم لحفظ الوقت ومزامنة اإلشارة ‪ ،‬فھناك أخطاء في‬
‫الساعة ل يمكن تجنبھا والتي تتغير بمرور الوقت‪ .‬مذبذب روبيديوم صحيح خالل ‪ 1012 - 1011‬ثانية ‪،‬‬
‫ثوان في اليوم ‪ ،‬عندما‬
‫ٍ‬ ‫وصوديوم السيزيوم خالل ‪ 1013 - 1012‬ثانية‪ .‬يمكن أن يصل اإلزاحة إلى ‪107‬‬
‫مترا‪ .‬تحدد‬
‫وتنقل معلمات تصحيح الساعة ‪ MCS‬يتم ضربه في سرعة الضوء ‪ ،‬يمكن أن يصل الخطأ إلى ‪ً 30‬‬
‫‪ ،‬وانحراف )‪ (af0‬إلى السواتل إلعادة بثھا في رسالة المالحة‪ .‬معلمات التصحيح هذه هي انحياز الساعة‬
‫يعتمد هذا التصحيح أيضًا ‪ ، (toc).‬ووقت مرجع بيانات الساعة )‪ ، (af2‬وانحراف التردد )‪ (af1‬الساعة‬
‫‪.‬على تأخير المجموعة والخطأ النسبي‬

‫)‪a-The Group Delay Differential (TGD‬‬ ‫أ‪ -‬فرق تأخر المجموعة (‪(TGD‬‬

‫أ‪ -‬فرق تأخر المجموعة )‪ (TGD‬هو التحيز اآللي ‪ L1-L2‬الذي يختلف من قمر صناعي إلى آخر‪ .‬يعطى‬
‫التصحيح ‪ L1-L2‬بالبتات ) ‪( bits‬من ‪ 17‬إلى ‪ 24‬من الكلمة السابعة في رسالة المالحة‪, .‬يتم حساب‬
‫‪TGD‬مسبقًا بواسطة مركز التحكم بنا ًء على القياسات التي قام بھا المقاول ‪ SV‬أثناء اختبار المصنع‪ .‬يتم‬
‫حساب قيمة ‪ TGD‬من (المعادلة التالية)‪.‬‬
‫𝐩‬ ‫𝐩‬
‫𝟐𝐋 𝐭‪𝐭 𝐋𝟏 −‬‬
‫= 𝐃𝐆𝐓‬ ‫𝟐‬
‫𝟏𝐟‬
‫) (‪𝟏−‬‬
‫𝟐𝐟‬

‫‪Where, f1 and f2 are the frequencies of carrier phase L1 and L2, respectively, and tp‬‬
‫‪is the time when the signal of each frequency is transmitted.‬‬
‫‪The corrected TGD value provides an important benefit, as single-frequency users‬‬
‫‪gain higher positioning accuracy, because the satellite clock error can be computed‬‬
‫‪more accurately .‬‬

‫حيث ‪ f1 ،‬و ‪ f2‬هما ترددات الطور الحامل ‪ L1‬و‪ ، L2‬على التوالي ‪ ،‬و ‪ tp‬هو الوقت الذي يتم فيه إرسال‬
‫إشارة كل تردد‪.‬‬
‫وتوفر قيمة ‪ TGD‬المصححة فائدة مھمة ‪ ،‬حيث يكتسب مستخدموا التردد الواحد دقة تحديد موقع أعلى ‪،‬‬
‫ألنه يمكن حساب خطأ ساعة القمر الصناعي بدقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التصحيح ‪b- Relativistic Correction‬‬
‫النسبي‬
‫ً‬
‫تتأثر ساعة األقمار الصناعية بنظريات النسبية العامة والخاصة‪ .‬وفقا للنظرية النسبية العامة ‪ ،‬ستعمل ساعة‬
‫القمر الصناعي بشكل أسرع من ساعة جھاز الستقبال ‪ ،‬بسبب الختالف في إمكانات الجاذبية التي تواجھھا‬
‫ساعات القمر الصناعي وجھاز الستقبال‪ .‬وفقًا لنظرية النسبية الخاصة ‪ ،‬يبدو أن ساعة على متن القمر‬
‫‪٧31‬‬
‫الصناعي تسير بسرعة ثابتة تعمل ببطء بالنسبة لساعة على األرض‪ .‬تتوقع النسبية العامة أن ساعات األقمار‬
‫الصناعية لنظام ‪ GPS‬يجب أن تتقدم على ساعات جھاز الستقبال بمقدار ‪ 43‬ثانية في اليوم‪ .‬هذا يؤدي إلى‬
‫إزاحة معدل الساعة ‪ ، 10-10 × 4.45‬وهو أسرع لساعة األقمار الصناعية‪ .‬التأثيرات النسبية الرئيسية‬
‫على المالحة عبر األقمار الصناعية هي‪:‬‬
‫‪1. Time dilation.‬‬
‫‪2. Time differences because of differences of the gravity field.‬‬
‫‪3. Relativistic effects on frequency.‬‬
‫‪4. Relativistic path range effects.‬‬
‫‪5. Relativistic Earth rotation effects.‬‬
‫‪6. Relativistic effects due to the orbit eccentricity.‬‬
‫‪7. Acceleration of the satellite in the theory of relativity.‬‬

‫يرجع التأثير النسبي الرئيسي على التردد إلى الحركة النسبية والختالف في مجال الجاذبية بين القمر وجھاز‬
‫الستقبال‪ .‬ومعالجة هذا الخطأ باستخدام النظرية النسبية العامة‪.‬‬

‫‪Earth Rotation‬‬ ‫خطأ دوران األرض‬


‫‪Error‬‬
‫أثناء انتشار اإلشارة من جھاز اإلرسال إلى جھاز الستقبال ‪ ،‬يتحرك جھاز الستقبال على األرجح‪ .‬حتى إذا‬
‫كان جھاز الستقبال في وضع الستراحة على سطح األرض ‪ ،‬فإن دوران األرض سيحمل جھاز الستقبال إلى‬
‫موضع مختلف ‪ ،‬بينما تنتشر اإلشارة إلى جھاز الستقبال (الشكل التالي)‪ .‬يعد تصحيح دوران األرض مھ ًما‬
‫لتحديد المواقع النسبية والمطلقة‪ .‬هناك معادلة لتقدير قيمة هذا التصحيح ‪ ،‬وهي مشتقة من موقع الساتل‬
‫وموقع جھاز الستقبال ومعدل دوران األرض‪ .‬أو عن طريق تقدير معلمة دوران األرض بنا ًء على ملف ‪IGS‬‬
‫‪SINEX.‬بالنسبة لمستقبل ‪ GPS‬الثابت على سطح األرض ‪ ،‬يكون تصحيح الدوران حوالي ‪. 20 ±‬‬

‫‪The earth rotation error effect‬‬

‫‪Ionosphere Error‬‬ ‫خطأ األيونوسفير‬

‫تقع طبقة األيونوسفير تقريبًا من ‪ 50‬إلى ‪ 1000‬كيلومتر فوق سطح األرض (الشكل ‪ .)6.25‬تتأثر إشارات‬
‫‪GPS‬التي تنتقل عبر األيونوسفير بكل من النكسار والتشتت‪ .‬يكون مؤشر مجموعة النكسار لأليونوسفير‬

‫‪٧31‬‬
‫أكبر من ‪ ، 1‬مما يعني أن سرعة المجموعة للموجات الراديوية أقل من سرعة الضوء في الفراغ‪ .‬يكون مؤشر‬
‫الطور النكساري لأليونوسفير أقل من ‪ 1‬؛ لذلك ‪ ،‬تكون سرعة طور الموجات الراديوية أكبر من سرعة الضوء‬
‫في الفراغ‪ .‬ويؤدي ذلك إلى تقدم في طور الموجة الحاملة المقيسة وتأخير في النطاق الزائف المقيس‪.‬‬

‫ه ناك العديد من الدراسات لخصائص األيونوسفير ‪ ،‬مثل إجمالي محتوى اإللكترون‪ )1995( . TEC:‬وضع‬
‫طريقة للكشف عن المتفرقة ‪ E‬؛ )‪ H o et al. (1996‬يقدر الضطرابات األيونوسفيرية المتنقلة على نطاق‬
‫واسع ؛ حدد كاليه (‪ )1996‬بعض التعديالت الصطناعية على نموذج تجريبي إلنتاج نموذج الكشف العام‬
‫الجديد نجح ‪ Zarraoa‬في مراقبة قيمة ‪ TEC‬عند خطوط العرض المرتفعة‪ .‬وقدر‪et al. ،Y ، Gao‬‬
‫)‪(2002‬معلمات األيونوسفير جنبًا إلى جنب مع تحيزات األقمار الصناعية وأجھزة الستقبال باستخدام البيانات‬
‫من شبكة ‪ GPS‬اإلقليمية اإلقليمية ؛ و‪A. (2004) ) ، Leick‬وجد أن التأثير األيونوسفيري ينكسر الكاذبة‬
‫والمرحلة الحاملة بشكل مختلف داميان ج‪ )2008( .‬؛ درس النماذج الدقيقة الشھيرة لتصحيح التأخر‬
‫األيونوسفي ‪ ،‬حيث أظھرت النتائج أن كل توفر النماذج العُرية دقة تحديد موقع منخفضة تتراوح من ‪ 10‬م‬
‫إلى ‪ 5‬م‪.‬‬

‫‪Tropospheric and Ionospheric Layers‬‬

‫خطأ التروبوسفير‬
‫‪Tropospheric‬‬

‫التروبوسفير ھي منطقة الغالف الجوي المحايدة كھربائيًا والتي تمتد إلى ما يصل إلى ‪ 50‬كم من سطح األرض‪.‬‬
‫طبقة التروبوسفير ھي وسيلة غير مشتتة للترددات الراديوية تحت ‪ GHz 15‬؛ يؤخر حامالت ‪ GPS‬والرموز‬
‫بشكل متطابق ؛ لذا فإن مدى القمر المقاس إلى المستقبل سيكون أطول من النطاق الھندسي الفعلي‪ .‬يمكن تقسيم‬
‫التأخير التروبوسفيري إلى مكونين‪ :‬جاف ورطب‪ .‬يمثل المكون الجاف حوالي ‪ %90‬من التأخير ويمكن توقعه‬
‫بدرجة عالية من الدقة باستخدام النماذج الرياضية‪ .‬يعتمد المكون الرطب للتأخير التروبوسفيري على بخار‬
‫الماء على طول مسار إشارة ‪ GPS.‬على عكس المكون الجاف ‪ ،‬ليس من السھل التنبؤ بالمكون الرطب‪.‬‬
‫ويمكن تعيين تأخير السمت الكلي الذي واجھته إشارة ‪ GPS‬إلى زاوية االرتفاع بين القمر الصناعي وجھاز‬
‫االستقبال مع وظيفة التعيين‪ .‬اعتمادًا على وظيفة رسم الخرائط المستخدمة ‪ ،‬يمكن دمج المكونات الرطبة‬
‫والجافة معًا أو معالجتھا بشكل منفصل‪( .‬الجدول التالي) يظھر معظم وظائف التعيين ھذه‪.‬‬

‫‪٧31‬‬
‫‪Tropospheric mapping functions‬‬

‫‪Mapping‬‬ ‫‪Year developed or‬‬ ‫‪Mapping‬‬ ‫‪Year developed or‬‬


‫‪Function‬‬ ‫‪introduced‬‬ ‫‪Function‬‬ ‫‪introduced‬‬
‫‪hopfield‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪Ifadis‬‬ ‫‪1986‬‬
‫‪Black‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪Lanyi‬‬ ‫‪1984‬‬
‫‪Marini‬‬
‫‪Egnos‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪1973‬‬
‫‪Murray‬‬
‫‪Chao‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪Niell‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪Saastamo‬‬
‫‪Davis‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1973‬‬
‫‪inen‬‬
‫‪Goad and‬‬
‫‪1974‬‬ ‫‪Santerre‬‬ ‫‪1987‬‬
‫‪Goodman‬‬
‫‪Herring‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪Yionoulis‬‬ ‫‪1970‬‬
‫‪Moffett‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪Baby‬‬ ‫‪1988‬‬

‫وتعتمد جميع وظائف رسم الخرائط هذه على وظيفة رسم خرائط هوبفيلد حيث يعتبر نموذج هوبفيلد نموذ ًجا‬
‫دقيقًا‬
‫حتى اآلن‪ .‬درس العديد من الباحثين هذا الخطأ ‪ ،‬حيث أوصت خدمة دوران األرض الدولية (‪ )2004‬باستخدام‬
‫وظيفة رسم خرائط ‪ ، NMF ،Niell‬في غياب بيانات دقيقة لألرصاد الجوية في موقع جھاز الستقبال‪.‬‬
‫‪ .et ،H. ،Xiong‬آل‪ )2005( .‬استخدم مخطط انقالب جديد يجمع بين طريقة البصريات الھندسية وطريقة‬
‫انقالب الطيف الكامل التي يتم اقتراحھا لنقالب النكسار الراديوي في الغالف الجوي‪ .‬أظھرت النتائج أن هذا‬
‫المزيج ينجح في تحديد المعلمات الجوية الدقيقة‪ .et ،S. ،Vey .‬آل‪ )2006( .‬بحث تأثير ‪ ، NMF‬الذي‬
‫يقارن مع وظيفة رسم الخرائط ‪ ، IMF ،isobaric‬في تحليل شبكة ‪ GPS‬العالمية‪ .‬أظھرت النتائج ما يلي‪:‬‬
‫ل يتطلب استخدام ‪ NMF‬بيانات أرصاد جوية محددة ‪ ،‬ويقلل استخدام ‪ IMF‬من اعتماد المحلول على زاوية‬
‫الرتفاع [‪ .]83‬قام ‪ )2009( W. et al ،Xinlong‬بدراسة نماذج تصحيح تأخير التأخير التروبوسفير‬
‫األربعة الشائعة‪ :‬نماذج هوبفيلد ‪ ،‬وساستاموينين ‪ ،‬واألسود ‪ ،‬وإغنوس‪ .‬عندما تم اختبار هذه النماذج ؛ وقد‬
‫وجد أن نموذج هوبفيلد )‪ (Hopfield model‬لديه دقة أعلى من النماذج األخر‪.‬‬
‫‪ClockError of Receiver‬‬ ‫خطأ في ساعة االستقبال‬
‫تحتوي معظم أجھزة الستقبال على ساعات كوارتز لقياس وقت ‪ ، GPS‬وهي ليست دقيقة مثل الساعات‬
‫الذرية لألقمار الصناعية‪ .‬لذلك ‪ ،‬هناك إزاحة بين جھاز الستقبال وساعات األقمار الصناعية تسمى خطأ ساعة‬
‫الستقبال‪ .‬يؤثر هذا الخطأ على كل من قياس وقت طيران اإلشارة وحساب موقع القمر الصناعي في وقت‬
‫اإلرسال‪.‬‬
‫‪Both the measurement of the signal flight time and the calculation of the satellite’s position at‬‬
‫‪time of transmission.‬‬
‫‪Multipath Error‬‬ ‫خطأ تعدد المسارات‬

‫تحدث أخطاء تعدد المسيرات عندما يتم استقبال اإلشارات مباشرة ويتم دمجھا مع إشارات تنعكس من األجسام‬
‫القريبة ‪ ،‬مثل إشارة حقيقية تالفة بسبب التداخل من اإلشارة المنعكسة (الشكل ‪ .)6.26‬يتناسب حجم خطأ تعدد‬
‫المسيرات مع طول الشريحة وطول موجة الشفرة وقياسات الموجة الحاملة على التوالي‪ .‬لقياسات كود ‪C /‬‬
‫‪ ،A‬يمكن أن يصل تعدد المسيرات إلى ‪ 20‬م ؛ أما بالنسبة لحاملة‪ ، L1‬فال يمكن أن تتجاوز ‪ 5‬سم ‪. [32].‬‬
‫‪ ،H. (2000) ،Shaowei‬و ‪Bilich (2007) ،L. (2000) ، Ge‬و ‪(2010) ،MA ، King‬‬

‫‪٧31‬‬
‫توصلوا إلى نفس الستنتاج ‪ ،‬حيث أن أخطاء تعدد المسارات أكبر بالنسبة إلى ‪( pseudorange‬حتى عدة‬
‫أمتار) من مراحل الناقل (عادة ‪ ،‬مليمتر إلى سنتيمتر)‪ .‬كما تعتمد تأثيرات تعدد المسيرات على هندسة الساتل‬
‫والبيئة المحيطة لھوائي( ‪ GPS‬باإلضافة إلى نوع الھوائي‪.‬‬

‫‪Receiver Noise‬‬ ‫ضوضاء المستقبل‬

‫أثناء عملية القياس ‪ ،‬يصدر المستقبل ضوضاء ناتجة عن عدد من العوامل‪ .‬تتضمن ھذه العوامل‪ :‬الضغط‬
‫الديناميكي على حلقات تتبع جھاز االستقبال وطريقة ارتباط الكود والضوضاء الحرارية ونمط كسب الھوائي‪.‬‬
‫عادة ‪ ،‬تتراوح ضوضاء المستقبل من ‪ %0.1‬إلى ‪ %1.0‬من الطول الموجي الذي يمكن مالحظته‪ .‬عادة ‪ ،‬يكون‬
‫خطأ ضوضاء المستقبل على قياسات الكود عند مستوى عشرات السنتيمترات ‪ ،‬في حين أنه يمكن مالحظته‬
‫على بعد بضعة مليمترات من الطور الحامل‪.‬‬

‫وتعتمد ضوضاء المستقبِل بشدة على المستقبِل نفسه ‪ ،‬ويمكن قياسه بفعالية من خالل اختبار خط األساس‬
‫الصفري (الشكل التالي) ‪ ،‬حيث تعتمد االختالفات بين المشاھدات المستمدة من كل مستق ِبل فقط على خصائص‬
‫معالجة المستقبِل الداخلية‪.‬‬

‫‪Receiver 1‬‬ ‫‪Receiver 2‬‬

‫‪Zero-baseline test.‬‬
‫‪ycle Slip Erro‬‬ ‫خطأ في دورة النزلق‬

‫‪٧31‬‬
‫حدث انزلق الدورة بسبب فقدان القفل في حلقة قفل الطور ‪ ،‬مما يولد انقطاعًا في تراكم العدد الصحيح من‬
‫الدورات ‪ (N).‬تبقى هذه المرحلة من الرقم الصحيح لاللتباس )‪ (N‬ثابتة طالما لم يحدث فقدان لقفل اإلشارة‪.‬‬
‫في هذه الحالة ‪ ،‬يتم إعادة تھيئة العداد الصحيح ‪ ،‬ويؤدي إلى قفزة تسمى زلة الدورة (الشكل التالي)‪ .‬قد يحدث‬
‫فقدان القفل لثالثة أسباب‪ :‬أولً ‪ ،‬عرقلة إشارة القمر الصناعي بسبب األشجار والبناء والجسور‪ .‬المصدر‬
‫الثاني هو اإلشارة المنخفضة إلى نسبة الضوضاء )‪ (SNR‬؛ بسبب اضطراب الغالف الجوي ‪ ،‬وتعدد المسيرات‬
‫‪ ،‬وديناميكيات الستقبال العالية والقمر الصناعي المنخفض‪.‬‬

‫‪Drop of phase due to Cycle Slip‬‬


‫تم اقتراح العديد من طرق الكشف عن النزلق في الدورة منذ أوائل الثمانينيات‪ .‬أسس جواد ‪ ،‬سي (‪)1985‬‬
‫طريقة التنبؤ بزلة الدورة األولى على أساس بقايا األيونوسفير (‪ .)PIR‬باستوس وآخرون آل‪ )1988( .‬درس‬
‫تقنية ترشيح كالمان لتصفية البيانات القابلة للرصد من إنزلق الدورة لتحسين دقة تحديد المواقع‪.‬‬
‫وتصفية البيانات الملحوظة من إنزلق الدورة لتحسين دقة تحديد المواقع )‪. Kleusberg et al. (1993‬‬
‫وضع نھ ًجا جديدًا للتنبؤ بزلة الدورة استنادًا إلى مفھوم الختالف عالي الترتيب‪ .‬في اآلونة األخيرة ‪ ،‬تم اقتراح‬
‫العديد من الطرق الجديدة لكتشاف زلة الدورة استنادًا إلى المقارنات بين قياسات ‪ ، GPS‬وهي تستند إلى‬
‫مفھوم الختالف عالي الترتيب ؛ حيث طور‪C. (2013) ، Cai‬نھ ًجا جديدًا لكتشاف زلة الدورة وإصالحھا‬
‫في إطار نشاط األيونوسفير العالي باستخدام مالحظات طور حاملة ‪ GPS‬مزدوجة التردد غير متغيرة مع‬
‫خوارزميات جديدة‪ .‬سمح تكامل الخوارزميات بشكل فريد بالكشف عن زلت الدورة وتحديدها (≥ ‪ 5‬دورات)‬
‫؛ حتى في ظل األنشطة األيونوسفيرية العالية‪S. et. ،. Banville‬آل‪ )2012( .‬درس نموذج الساعة‬
‫المنفصلة لتحسين إمكانات تصحيح النزلق الدائري ‪ ،‬واستخدمه في تحديد المواقع بدقة نقطة واحدة )‪(PPP‬‬
‫لتحسين نتائج تحديد المواقع ‪Z. et. ،. Ren‬آل‪ )2011( .‬نفذت طريقة الكشف عن زلة الدورة بمساعدة‬
‫الدوبلر وطرق إصالحھا باستخدام نموذج مذبذب مبسط مع بعض التعديل لتجنب تأثير تحيز المذبذب المحلي‪.‬‬
‫تؤدي هذه الطريقة مع تعديلھا إلى دقة عالية في التنبؤ وإصالح زلت الدورة ‪ ،‬في الوقت الحقيقي لطريقة‬
‫تحديد المواقع الحركية لدورة واحدة‪ .‬قام ليو ‪ ،‬زد‪ )2010( .‬بتطوير طريقة جديدة للكشف عن النزلق اآللي‬
‫للدورة وإصالحھا تعتمد على جھاز واحد فقط من جھاز استقبال ‪ GPS‬مزدوج التردد‪ .‬استخدمت هذه الطريقة‬
‫معدل محتويات اإللكترون )‪ (TEC) (TECR‬في الحارة األيونوسفيرية وحارة ملبورن‪-‬ووبينا العريضة ؛ كما‬
‫أنه مزيج خطي لتحديد أي زلة دورة بشكل فريد حتى في ظل مستوى عال جدًا من األنشطة األيونوسفيرية‬
‫وعلى ترددات كل من ‪ L1‬و‪Y. et. ،Wu ، L2‬آل‪ )2010( .‬وضع نھج جديد يعتمد على استخدام ثالث‬
‫مجموعات من المراقبة المزدوجة غير المترابطة‪ .‬يساعد هذا النھج على إصالح واكتشاف مختلف زلت الدورة‬
‫في الوقت الحقيقي والخطأ اإلجمالي في ظل ظروف أخذ العينات الطويلة‪.‬‬
‫ويقوم جھاز استقبال المستخدم( ‪ ،) The user receiving equipment‬المشار إليه باسم جھاز‬
‫استقبال ‪ ، GPS‬بمعالجة إشارات النطاق ‪ L‬المرسلة من األقمار لتحديد موقع المستخدم وسرعته وزمنه‬
‫‪(PVT).‬كانت هناك ثورة في تكنولوجيا مجموعات استقبال ‪ ، GPS‬موازية لتلك الخاصة بصناعة‬

‫‪٧31‬‬
‫اإللكترونيات بشكل عام‪ .‬أصغر مجموعات اليوم هي ساعات المعصم ‪ ،‬في حين أن أكبرها هو وحدة السفن‬
‫البحرية مع نقطة قدم ‪ ISSO cm2‬ووزن ‪tg. 31.81‬يعتمد اختيار جھاز استقبال ‪ GPS‬على تطبيق‬
‫المستخدم‪.‬‬
‫‪Errors in the‬‬ ‫‪23-8‬أخطاء في نظام تحديد المواقع العالمي ‪:‬‬
‫‪GPS‬‬
‫تشمل األخطاء المنھجية التي تؤثر على تحليل النطاقات الزائفة مباشرة تلك الناجمة عن أخطاء في موقع‬
‫الساتل ‪ ،‬وأخطاء تحديد السواتل ‪ ،‬وتأثيرات حالة الغالف الجوي على إرسال اإلشارات الراديوية ‪ ،‬وتوقيت‬
‫المستقبل وغيرها من األخطاء والعوامل المعتمدة على الموقع‪ .‬يمكن تقليل حجم هذه األخطاء من خالل النماذج‬
‫الرياضية المختارة بشكل مناسب وتصميم المعدات والستطالع‪.‬‬

‫‪Error in SatellitePosition‬‬ ‫الخطأ في موقع القمر الصناعي‬

‫موقع األقمار الصناعية التي قدمھا التقويم الفلكي الشرقي الواسع ‪ ،‬الواردة في الفروع الفرعية ‪ 2‬و ‪ 3‬من‬
‫رسالة البيانات دقيقة إلى حوالي ‪ 10‬م‪.‬‬
‫يمكن تقدير الخطأ في الخط األساسي بسبب األخطاء المدارية ‪ ،‬عن طريق ضرب خطأ التقويم الفلكي ‪ ،‬بنسبة‬
‫نسبة خط األساس ‪ ، d ،‬إلى ارتفاع الساتل ‪ ، D = 20.200 km ،‬في نظام تحديد المواقع العالمي ‪ ،‬يكون‬
‫الخط األساسي هو يتم تحديده كمتجه بين محطتي سمت أو مسافة أو ارتفاع أو اختالفات إحداثية ثالثية األبعاد)‬
‫األساس هو كما يلي‪r = e(d / D) .:‬‬ ‫‪ ،‬وبالتالي ‪ ،‬فإن الخطأ التقريبي في خط‬

‫‪Satellite Timin Errors‬‬ ‫أخطاء توقيت األقمار الصناعي‬

‫يعد التوقيت الدقيق مطل ًبا مھ ًما في تحديد المواضع باستخدام ‪ GPS.‬تحتوي األقمار الصناعية على ساعات‬
‫ذرية دقيقة للغاية مستقرة للغاية ‪ ،‬ولكن مع ذلك ‪ ،‬يوجد بعض خطأ التوقيت المتبقي‪ .‬يمكن نمذجة هذا الخطأ‬
‫باستخدام معلمات التصحيح الواردة في اإلطار الفرعي ‪ 1‬لرسالة البيانات‪.‬‬
‫في الوضع النقطي ‪ ،‬حيث يتم استخدام جھاز استقبال واحد للحصول على تنسيق الموضع على األقل أربعة‬
‫نطاقات ‪ ،‬يتم تحديد تصحيح ساعة تفاضلي ‪ ،‬يتم تضمينه كمعلمة غير معروفة ‪ ،‬في حل الموضع‪.‬‬
‫عندما تُستخدم عدة أجھزة استقبال لتحديد الموقع النسبي مع جميع المحطات التي تجمع البيانات في وقت‬
‫واحد ‪ ،‬يمكن القضاء على خطأ ساعة القمر الصناعي عن طريق أخذ الختالفات بين المعادلت التي تم تشكيلھا‬
‫لتحديد النطاقات إلى ساتلين مختلفين‪ .‬يشار إلى عملية أخذ الختالفات بين معادلت المدى بأنھا تشكل‬
‫مجموعات خطية من المواد المرصودة ‪ ،‬حيث تكون المالحظات في هذه الحالة هي النطاقاتأو المدي الزائفة‪.‬‬
‫(‪.)Pseudo-ranges‬‬

‫‪ 24-8‬تأثيرات الظروف الجوية على اإلشارة ‪Effects of atmospheric conditions on‬‬


‫‪signal‬‬

‫‪Transmission‬‬ ‫أ‪ -‬اإلرسال‬


‫بينما تنتقل إشارة ‪ GPS‬عبر تأثيرات الغالف الجوي المتأين والتروبوسفير بعد سرعة اإلشارة‪ .‬في الغالف‬
‫الجوي العلوي (ارتفاعات من ‪ 80‬إلى ‪ 1000‬كم) ‪ ،‬يتناسب خطأ األيونوسفير مع المحتوى األيوني للوسط‬
‫الذي تنتقل من خالله وتتناسب عكسيا ً مع مربع تردد اإلشارة‪ .‬من خالل إجراء قياسات لكل من ترددات الموجة‬
‫الحاملة ‪ L1‬و‪ ، L2‬يمكن حساب ثابت التناسب ‪ ،‬مما يسمح بنمذجة خطأ األيونوسفير وتصحيح القياسات‪.‬‬

‫‪٧31‬‬
‫بالنسبة لمستقبالت التردد الواحد ‪ ،‬ترد مصطلحات تصحيح األيونوسفير ضمن الرتل الفرعي ‪ 1‬لرسالة البيانات‪.‬‬
‫نظرا ألن المحتوى األيوني متغير تما ًما ‪ ،‬مع الختالفات اليومية والموسمية ‪ ،‬فإن نمذجة هذا الخطأ‬
‫ومع ذلك ‪ً ،‬‬
‫أمر صعب‪.‬‬
‫و في الغالف الجوي السفلي ‪ ،‬تكون أخطاء طبقة التروبوسفير الناتجة عن ضغط بخار الماء ودرجة الحرارة‬
‫وضغط الغالف الجوي السفلي مستقلة عن تردد اإلشارة‪.‬‬
‫‪Tropospheric Errors‬‬ ‫ب‪ -‬أخطاء التروبوسفير‬
‫يتم تصحيحھا باستخدام النماذج الرياضية‪ .‬كما أن عدم تتبع األقمار الصناعية بزاوية ارتفاع منخفضة سيساعد‬
‫أيضًا على تجنب المشكالت الرئيسية‪.‬‬
‫وفي المواقع النسبية ‪ ،‬يتم تقليل أخطاء األيونوسفير والتروبوسفير إلى أدنى حد من خالل تكوين مجموعات‬
‫خطية من المدى أو المرصد المرئي وأخذ الختالفات بين المعادلت المناسبة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يمكن استخدام‬
‫النماذج الرياضية لتقدير أخطاء األيونوسفير والتروبوسفير‪.‬‬

‫‪Receiver timing and other‬‬ ‫ج‪ -‬توقيت جھاز الستقبال واألخطاء األخرى‬
‫‪errors‬‬

‫غالبًا ما تكون ساعات الستقبال أقل دقة أو مستقرة من الساعات الذرية في األقمار الصناعية‪ .‬يصعب نمذجة‬
‫أخطاء ساعة المستقبل ‪ ،‬وعادة ما يتم تضمينھا على أنھا غير معروفة في معادلت عملية تقدير الموقع ‪ ،‬حيث‬
‫توجد في الحل‪ .‬في المسح النسبي ‪ ،‬يمكن القضاء على أخطاء ساعة الستقبال من خالل تشكيل الختالفات‬
‫بين المجموعات الخطية من رن ومالحظات الطور‪.‬‬
‫تنتج اختالفات مركز طور الھوائي عندما يختلف المركز الكھربائي للھوائي لإلشارات الواردة من السمت‬
‫وزوايا الرتفاع المختلفة‪ .‬يمكن التقليل من اآلثار بتوجيه الھوائي بأكمله في نفس التجاه أثناء جلسة المراقبة‪.‬‬
‫يؤدي هذا إلى تصغير الخطأ‪.‬‬

‫‪Site-Dependent‬‬ ‫‪25-8‬األخطاء المعتمدة على الموقع ‪:‬‬


‫‪Errors‬‬
‫يمكن التقليل من األخطاء التي تعتمد على الموقع من خالل إجراءات دقيقة واستطالع الموقع المناسب‪:‬‬

‫)‪Height of Instrument (h.i‬‬ ‫أ) ارتفاع الجھاز‪(h.i):‬‬


‫إن القياس غير الصحيح للمسافة بين نقطة المسح ومركز طور الھوائي (في الھوائي) هو مصدر خطأ شائع‪.‬‬
‫غالبًا ما يتم قياس هذه المسافة على أنھا ارتفاع مائل‪.‬‬
‫لحساب ارتفاع عنق الرحم ‪ ،‬يجب توفير نصف القطر من مركز الطور إلى الحافة الخارجية للھوائي أو‬
‫الطائرة األرضية للھوائي‪.‬‬
‫يجب قياس الرتفاع المائل في عدة مواقع حول الھوائي لتجنب األخطاء‪ .‬إذا لم توافق قياسات ارتفاع الجھاز‬
‫)‪ (h.i‬هذه ‪ ،‬يجب على المشغل تحديد ما إذا كان الھوائي مستويًا أو إذا كان مستوى سطح األرض للھوائي‬
‫مشوهًا‪ .‬يجب قياس )‪ (h.i‬قبل وبعد كل جلسة مراقبة لتقليل احتمالية األخطاء‪.‬‬
‫صا جيدًا لألخطاء مثل األرقام المنقولة أو الكسور العشرية‬
‫ويوفر القياس )‪ (h.i‬في وحدات مختلفة (م ‪ ،‬قدم) فح ً‬
‫في غير موضعھا‪.‬‬

‫‪٧31‬‬
‫‪GPS Applications‬‬ ‫‪26-8‬تطبيقات‬
‫‪GPS‬‬
‫يحتاج ھذا القسم االستشھادات إضافية للتحقق منھا‪ .‬الرجاء المساعدة في تحسين ھذه المقالة عن طريق إضافة‬
‫االستشھادات إلى مصادر موثوقة‪ .‬مواد لم تنسبه الى مصدر يجوز الطعن وإزالتھا‪( .‬مارس ‪( )2015‬تعرف‬
‫على كيفية ووقت إزالة رسالة القالب ھذه)‬
‫على الرغم من كونه مشروعًا عسكريًا في األصل ‪ ،‬إال أن ‪ GPS‬يعتبر تقنية ذات استخدام مزدوج ‪ ،‬مما يعني‬
‫أنه يحتوي على تطبيقات عسكرية ومدنية كبيرة‪.‬‬
‫أصبح ‪ GPS‬أداة مفيدة ومنتشرة على نطاق واسع للتجارة واالستخدامات العلمية والتتبع والمراقبة‪ .‬يسھل‬
‫الوقت الدقيق لنظام تحديد المواقع العالمي )‪ (GPS‬األنشطة اليومية مثل الخدمات المصرفية وعمليات الھاتف‬
‫المحمول وحتى التحكم في شبكات الطاقة من خالل السماح بتحويل اليد المتزامن بشكل جيد‪.‬‬
‫‪Civilian‬‬ ‫‪-1‬مدنــي‬
‫يستخدم في العديد من التطبيقات المدنية واحدًا أو أكثر من المكونات األساسية الثالثة لنظام تحديد المواقع‬
‫العالمي )‪ (GPS‬وھوالموقع المطلق والحركة النسبية ونقل الوقت‪.‬‬

‫‪Astronomy‬‬ ‫‪ -2‬الفـــلك‬
‫يتم استخدام كال من بيانات التزامن الموضعي والساعة في علم الفلك والميكانيكا السماوية‪ .‬يستخدم ‪GPS‬‬
‫أيضًا في كل من علم الفلك للھواة مع التلسكوبات الصغيرة وكذلك من قبل المراصد المھنية للعثور على الكواكب‬
‫خارج المجموعة الشمسية ‪ ،‬على سبيل المثال‪ .‬مركبة آلية‪ :‬تطبيق الموقع والطرق للسيارات والشاحنات لتعمل‬
‫بدون سائق بشري‪.‬‬

‫‪ -3‬رسم ‪Cartography‬‬
‫الخرائط‬
‫يستخدم كل من رسامي الخرائط المدنيين والعسكريين نظام ‪ GPS‬على نطاق واسع‪.‬‬

‫‪Cellular telephony‬‬ ‫‪-4‬المھاتفة الخلوية‬

‫تتيح المزامنة على مدار الساعة نقل الوقت ‪ ،‬وهو أمر بالغ األهمية لمزامنة أكواد النشر الخاصة بھا مع‬
‫المحطات األساسية األخرى لتسھيل عملية التسليم بين الخاليا ودعم الكشف الھجين ‪ GPS /‬المواقع الخلوية‬
‫لمكالمات الطوارئ المتنقلة والتطبيقات األخرى‪ .‬تم إطالق أول هواتف مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي‬
‫)‪(GPS‬في أواخر التسعينات‪ .‬قامت لجنة التصالت الفيدرالية األمريكية )‪ (FCC‬بتكليف الميزة في الھاتف‬
‫أو في األبراج (لالستخدام في التثليث) في عام ‪ 2002‬حتى تتمكن خدمات الطوارئ من تحديد موقع ‪911‬‬
‫متصالً‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬تمكن مطورو برامج الطرف الثالث من الوصول إلى واجھات برمجة تطبيقات ‪ GPS‬من‬
‫‪Nextel‬عند اإلطالق ‪ ،‬تليھا ‪ Sprint‬في ‪ ، 2006‬و ‪ Verizon‬بعد ذلك بوقت قصير‪.‬‬

‫‪Clock synchronization‬‬ ‫تزامن الساعة‪:‬‬


‫دقة إشارات التوقيت ‪ (± 10) GPS‬نانوثانية (تأتي في المرتبة الثانية بعد الساعات الذرية التي تستند إليھا‪(.‬‬

‫‪Disaster relief/emergency‬‬ ‫خدمات اإلغاثة في حاالت الكوارث ‪ /‬الطوارئ‬


‫‪services:‬‬

‫تعتمد العديد من خدمات الطوارئ على نظام تحديد المواقع العالمي )‪ (GPS‬إلمكانات الموقع والتوقيت‪.‬‬

‫‪٧31‬‬
‫المسابح الالسلكية وأجھزة اإلستقبال ‪GPS-equipped radiosondes and‬‬
‫‪dropsondes‬‬
‫قياس وحساب الضغط الجوي وسرعة الرياح واتجاھھا حتى ‪ 27‬كم من سطح األرض‪ .‬اختفاء الراديو‬
‫لتطبيقات علوم الطقس والغالف الجوي‪.‬‬

‫تتبع األسطول‬
‫‪FleetTracking‬‬
‫تُستخدم لتحديد مواقع جھات التصال وتحديد موقعھا والمحافظة عليھا مع واحدة أو أكثر من مركبات األسطول‬
‫في الوقت الفعلي‪.‬‬

‫‪Geofencing‬‬ ‫السياج الجغرافي‬

‫تستخدم أنظمة تتبع المركبات وأنظمة تتبع األشخاص وأنظمة تتبع الحيوانات األليفة نظام تحديد المواقع العالمي‬
‫لتحديد األجھزة التي يتصل بھا أو يحملھا شخص أو مركبة أو حيوان أليف‪ .‬يمكن للتطبيق توفير تتبع مستمر‬
‫وإرسال إخطارات إذا غادر الھدف منطقة محددة (أو "مسيجة")‪.‬‬
‫‪Geotagging‬‬ ‫تحديد الموقع الجغرافي‬

‫يطبق إحداثيات الموقع على الكائنات الرقمية مثل الصور الفوتوغرافية( في بيانات )‪ Exif‬والمستندات األخرى‬
‫ألغراض مثل إنشاء تراكبات الخريطة مع أجھزة مثل‪Nikon GP-1‬‬

‫‪GPS aircraft tracking‬‬ ‫تتبع الطائرات‬


‫‪GPS‬‬

‫‪GPS for mining‬‬ ‫نظام تحديد المواقع العالمي للتعدين‬

‫أدى استخدام نظام‪RTK GPS‬إلى تحسن كبير في العديد من عمليات التعدين مثل الحفر والتجريف وتتبع‬
‫المركبات والمسح‪ .‬يوفر ‪ RTK GPS‬دقة تحديد المواقع على مستوى السنتيمتر من عدة مستخدمين لفھم‬
‫أنماط الحركة والمسارات المشتركة والمواقع المثيرة لالهتمام‪..‬‬

‫‪mining‬‬ ‫استخراج بيانات ‪:GPS‬‬


‫‪GPS data‬‬
‫من الممكن تجميع بيانات ‪ GPS‬من عدة مستخدمين لفھم أنماط الحركة والمسارات المشتركة والمواقع المثيرة‬
‫لالھتمام‪.‬‬
‫جوالت ‪GPS‬‬
‫‪tours‬‬ ‫‪: GPS‬‬
‫يحدد الموقع المحتوى المطلوب عرضه ؛ على سبيل المثال ‪ ،‬معلومات حول نقطة أو مكان ما مطلوب‬
‫الوصول إلية‪.‬‬
‫‪Navigation‬‬ ‫التنقل‬
‫يقدر المالحون قياسات السرعة واالتجاه الدقيقة رقميا‪.‬‬
‫قياسات المرحلة ‪Phasor‬‬
‫‪measurements‬‬
‫يتيح نظام ‪ GPS‬تحديد الوقت بدقة عالية لقياسات نظام الطاقة ‪ ،‬مما يجعل من الممكن حساب األطوار‪.‬‬

‫‪٧31‬‬
‫‪Recreation‬‬ ‫الترفيھية‬

‫على سبيل المثال ‪Geocaching ،‬و ‪ Geodashing‬ورسم ‪ GPS‬ورسم الطريق وأنواع أخرى من ألعاب‬
‫الجوال القائمة على الموقع‪.‬‬
‫‪Robotics‬‬ ‫الروبوتات‬

‫الروبوتات ذاتية التنقل ذاتيًا تستخدم مستشعرات ‪ ، GPS‬والتي تحسب خط العرض وخط الطول والوقت‬
‫والسرعة والعنوان‪.‬‬
‫‪Sport‬‬ ‫رياضة‬
‫يستخدم في كرة القدم والرجبي للتحكم في حمل التدريب وتحليله‪.‬‬
‫‪Surveying‬‬ ‫علم المســـاحة‬
‫يستخدم المساحون المواقع المطلقة لرسم الخرائط وتحديد حدود الممتلكات‬
‫‪Telematics‬‬
‫التكتوني‬
‫يتيح نظام تحديد المواقع العالمي قياس حركة خطأ الزالزل مباشرة‪ .‬بين الزالزل ‪ ،‬يمكن استخدام نظام تحديد‬
‫المواقع العالمي )‪ (GPS‬لقياس حركة القشرة األرضية وتشوھھا لتقدير تراكم اإلجھاد الزلزالي إلنشاء خرائط‬
‫مخاطرالزالزل‪.‬‬

‫‪use Restrictions on civilian‬‬ ‫قيود على الستخدام المدن‬

‫تسيطر الحكومة األمريكية على تصدير بعض أجھزة الستقبال المدنية‪ .‬يتم تصنيف جميع أجھزة استقبال نظام‬
‫تحديد المواقع العالمي )‪ (GPS‬القادرة على العمل فوق ارتفاع ‪ 18‬كم (‪ 60،000‬قدم) و ‪ 515‬م ‪ /‬ث (‪1000‬‬
‫عقدة) ‪ ،‬أو المصممة أو المعدلة لالستخدام مع المركبات الجوية غير المأهولة مثل ‪ ،‬أنظمة الصواريخ البالستية‬
‫أو صواريخ كروز ‪ ،‬على أنھا ذخائر (أسلحة ) ‪ -‬وهو ما يعني أنھا تتطلب تراخيص تصدير من وزارة الخارجية‪.‬‬
‫تنطبق هذه القاعدة حتى على الوحدات المدنية البحتة التي ل تتلقى سوى تردد ‪ L1‬ورمز( ‪ C / A‬الخشنة ‪/‬‬
‫الستحواذ‪.‬‬
‫و تعطيل العملية فوق هذه الحدود يعفي المتلقي من التصنيف كذخيرة‪ .‬تختلف تفسيرات البائع‪ .‬تشير القاعدة‬
‫إلى التشغيل عند كل من الرتفاع والسرعة المستھدفين ‪ ،‬ولكن بعض أجھزة الستقبال تتوقف عن العمل حتى‬
‫عندما تكون ثابتة‪ .‬وقد تسبب هذا في مشاكل مع بعض عمليات إطالق بالون راديو الھواة التي تصل بانتظام‬
‫إلى ‪ 30‬كم (‪ 100000‬قدم)‪.‬‬
‫تنطبق هذه الحدود فقط على الوحدات أو المكونات المصدرة من الوليات المتحدة األمريكية‪ .‬توجد تجارة‬
‫متنامية في المكونات المختلفة ‪ ،‬بما في ذلك وحدات ‪ GPS‬من دول أخرى‪ .‬يتم بيعھا صراحة باعتبارها خالية‬
‫من‪ITAR.‬‬

‫‪Military‬‬ ‫الجيش‬

‫إرفاق حقيبة توجيه ‪ GPS‬بقنبلة غبية ‪ ،‬مارس ‪.2003‬‬


‫قذيفة مدفعية موجھة بنظام ‪ GPS‬طراز‪M982 Excalibur.‬‬
‫اعتبارا من عام ‪ ، 2009‬تشمل تطبيقات ‪ GPS‬العسكرية ما يلي‪:‬‬‫ً‬
‫المالحة‪ :‬يستخدم الجنود نظام تحديد المواقع للعثور على األهداف ‪ ،‬حتى في الظالم أو في منطقة غير مألوفة‬
‫‪ ،‬ولتنسيق حركة القوات واإلمداد‪ .‬في القوات المسلحة للوليات المتحدة ‪ ،‬يستخدم القادة المساعد الرقمي‬
‫للقادة ويستخدم الرتب الدنيا المساعد الرقمي للجندي]‪. [90‬‬

‫‪٧31‬‬
‫تتبع الھدف‪ :‬تستخدم أنظمة األسلحة العسكرية المختلفة نظام تحديد المواقع العالمي لتتبع األهداف األرضية‬
‫والجوية المحتملة قبل وضع عالمة عليھا على أنھا معادية‪[ .‬بحاجة لمصدر] تمرر أنظمة األسلحة هذه إحداثيات‬
‫الھدف إلى الذخائر الموجھة بدقة للسماح لھا بإشراك األهداف بدقة‪ .‬تستخدم الطائرات العسكرية ‪ ،‬وخاصة‬
‫في األدوار جو‪-‬أرض ‪ ،‬نظام تحديد المواقع العالمي للعثور على األهداف‪.‬‬
‫توجيھات الصواريخ والقذائف‪ :‬يتيح نظام تحديد المواقع العالمي )‪ (GPS‬استھدافًا دقيقًا لمختلف األسلحة‬
‫العسكرية بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات ‪ ،‬وصواريخ كروز ‪ ،‬والذخائر الموجھة بدقة ‪،‬‬
‫وقذائف المدفعية‪ .‬تم تطوير أجھزة استقبال ‪ GPS‬المضمنة القادرة على تحمل التسارع ‪ 12000‬جم أو‬
‫حوالي ‪ 118‬كم ‪ /‬ثانية ‪ 2‬لالستخدام في قذائف هاوتزر ‪ 155‬ملم (‪ 6.1‬بوصات)‪.‬‬

‫‪Search and rescue‬‬ ‫البحث و اإلنقاذ‬

‫الستطالع‪ :‬يمكن إدارة حركة الدوريات عن كثب‪.‬‬


‫تحمل األقمار الصناعية لنظام ‪ GPS‬مجموعة من أجھزة الكشف عن التفجير النووي تتكون من‬
‫مستشعر)بصري( مستشعر ‪ ، Y‬ومستشعر لألشعة السينية ‪ ،‬وجرعات ‪ ،‬ومستشعر نبض كھرومغناطيسي‬
‫كبيرا من نظام الوليات المتحدة للكشف عن التفجير النووي‪ .‬ذكر الجنرال‬‫ً‬ ‫)‪ ،(E-sensor‬يشكل جز ًءا‬
‫ويليام شيلتون أن األقمار الصناعية المستقبلية قد تسقط هذه الميزة لتوفير المال‪.‬‬
‫وتم استخدام نظام المالحة من نوع ‪ GPS‬ألول مرة في الحرب في حرب الخليج الفارسية عام ‪ ، 1991‬قبل‬
‫أن يتم تطوير نظام تحديد المواقع العالمي )‪ (GPS‬بالكامل في عام ‪ ، 1995‬لمساعدة قوات التحالف على‬
‫التنقل وإجراء المناورات في الحرب‪ .‬أظھرت الحرب أيضًا ضعف نظام تحديد المواقع العالمي في التشويش ‪،‬‬
‫عندما أضافت القوات العراقية ضوضاء على إرسال إشارة ‪ GPS‬الضعيفة لحماية األهداف العراقية‪.‬‬

‫‪Communication‬‬ ‫االتصاالت‬

‫ترمز اإلشارات المالحية المرسلة بواسطة أقمار ‪ GPS‬الصناعية إلى مجموعة متنوعة من المعلومات بما في‬
‫ذلك مواقع األقمار الصناعية ‪ ،‬وحالة الساعات الداخلية ‪ ،‬وصحة الشبكة‪ .‬ت ُرسل ھذه اإلشارات على ترددين‬
‫حوامل منفصلين مشتركين لجميع السواتل في الشبكة‪ .‬يتم استخدام ترميزين مختلفين‪ :‬ترميز عام يتيح التنقل‬
‫بدقة أقل ‪ ،‬وترميز مشفر يستخدمه الجيش األمريكي‬

‫‪Error Correction‬‬ ‫تصحيح الخطا‬


‫يبث كل قمر صناعي ‪ GPS‬باستمرار رسالة مالحة على ترددات ‪ L1 (C / A‬و )‪ P / Y‬و )‪L2 (P / Y‬‬
‫بمعدل ‪ 50‬بت في الثانية (انظر معدل البت)‪ .‬تستغرق كل رسالة كاملة ‪ 750‬ثانية (‪ 2/1 12‬دقيقة) لتكتمل‪.‬‬
‫يحتوي هيكل الرسالة على تنسيق أساسي إلطار طوله ‪ 1500‬بت يتكون من خمسة إطارات فرعية ‪ ،‬يبلغ‬
‫طول كل إطار فرعي ‪ 300‬بت (‪ 6‬ثوان)‪ .‬يتم حساب اإلطارات الفرعية ‪ 4‬و ‪ 5‬بشكل فرعي ‪ 25‬مرة لكل منھما‬
‫ً‬
‫كامال‪ .‬يتكون كل إطار فرعي من عشر كلمات ‪ ،‬يبلغ طول‬ ‫إطارا‬
‫ً‬ ‫‪ ،‬بحيث تتطلب رسالة بيانات كاملة إرسال ‪25‬‬
‫إطارا‬
‫ً‬ ‫كل منھا ‪ 30‬بتة‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬مع ‪ 300‬بت في إطار فرعي ضرب ‪ 5‬إطارات فرعية في إطار ضرب ‪25‬‬
‫في الرسالة ‪ ،‬يبلغ طول كل رسالة ‪ 37500‬بت‪ .‬بمعدل إرسال يبلغ ‪ 50‬بت ‪ /‬ثانية ‪ ،‬يمنح هذا ‪ 750‬ثانية‬
‫إلرسال رسالة تقويم كاملة ‪ (GPS).‬يبدأ كل إطار مدته ‪ 30‬ثانية بدقة في الدقيقة أو نصف الدقيقة كما هو‬
‫موضح بالساعة الذرية على كل قمر صناعي‪.‬‬
‫يشفر اإلطار الفرعي األول لكل إطار رقم األسبوع والوقت خالل األسبوع ‪ ]97[ ،‬باإلضافة إلى البيانات المتعلقة‬
‫بصحة القمر الصناعي‪ .‬يحتوي اإلطاران الفرعيان الثاني والثالث على التقويم الفلكي ‪ -‬المدار الدقيق للقمر‬
‫‪٧31‬‬
‫الصناعي‪ .‬يحتوي اإلطاران الفرعيان الرابع والخامس على التقويم الذي يحتوي على مدار خشن ومعلومات‬
‫قمرا صناعيًا في الكوكبة باإلضافة إلى البيانات المتعلقة بتصحيح األخطاء‪ .‬وبالتالي ‪،‬‬
‫الحالة لما يصل إلى ‪ً 32‬‬
‫للحصول على موقع ساتلي دقيق من هذه الرسالة المرسلة ‪ ،‬يجب أن يقوم جھاز الستقبال بإزالة تشكيل الرسالة‬
‫من كل قمر صناعي يتضمنه في حله لمدة ‪ 18‬إلى ‪ 30‬ثانية‪ .‬لجمع كل التقاويم المرسلة ‪ ،‬يجب أن يقوم جھاز االستقبال بتعديل الرسالة لمدة‬
‫‪ 732‬إلى ‪ 750‬ثانية أو ‪ 2/1 12‬دقيقة‪.‬‬

‫تبث جميع األقمار الصناعية على نفس الترددات ‪ ،‬ترميز اإلشارات باستخدام الوصول المتعدد بتقسيم الشفرة‬
‫الفريد )‪ (CDMA‬حتى تتمكن أجھزة الستقبال من تمييز السواتل الفردية عن بعضھا البعض‪ .‬يستخدم النظام‬
‫نوعين متميزين من ترميز ‪ CDMA:‬رمز الخشنة ‪ /‬الستحواذ )‪ ، (C / A‬الذي يمكن الوصول إليه من قبل‬
‫عامة الناس ‪ ،‬والرمز الدقيق ))‪ ، (P (Y‬والذي يتم تشفيره بحيث ل يتم إل الجيش األمريكي وغيره يمكن‬
‫لدول الناتو التي تم منحھا حق الوصول إلى رمز التشفير الوصول إليه‪.‬‬
‫يتم تحديث التقويم الفلكي كل ساعتين وهو صالح بشكل عام لمدة ‪ 4‬ساعات ‪ ،‬مع أحكام للتحديثات كل ‪6‬‬
‫ساعات أو أكثر في ظروف غير اسمية‪ .‬يتم تحديث التقويم عادةً كل ‪ 24‬ساعة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يتم تحميل‬
‫البيانات لبضعة أسابيع تالية في حالة تحديثات اإلرسال التي تؤخر تحميل البيانات‪.‬‬
‫‪Message format‬‬
‫‪GPS message format‬‬
‫‪Subframes Description‬‬
‫‪1-Satellite clock,‬‬
‫‪GPS time relationship‬‬
‫‪2–Ephemeris‬‬
‫)‪(Precise satellite orbit‬‬
‫‪4–Almanac component‬‬
‫‪(Satellite network synopsis‬‬

‫‪GPS Positioning‬‬ ‫مبدأ تحديد المواقع‪GPS‬‬


‫‪Principle‬‬
‫تقنية التقاطع العكسي هي المبدأ المستخدم لتحديد موقع جسم على سطح األرض ‪ ،‬حيث يمكن وصف هذا‬
‫المبدأ في الشكل التالي (الشكل التالي ‪.)a-‬‬
‫يمكن بعد ذلك استخدام مبدأ القطع لتحديد موقع جھاز الستقبال( ‪ A‬أي ‪ ،‬نقطة تقاطع دائرتين مرسومتين‬
‫باألقمار ‪ ،‬كمركز الدائرة ومسافات كل منھا إلى النقطة ‪ A‬كنصف قطر ‪ -‬بشكل أساسي التثليث ‪).‬لحظ أن‬
‫النقطة األخرى لتقاطع هذه الدوائر هي حل غير مقبول‪.‬‬
‫نظرا ألن المسافات المعنية ل يتم قياسھا أبدًا حقًا ‪ ،‬ولكن يتم تقديرها من األوقات المطلوبة لإلشارة لالنتقال‬
‫ً‬
‫من األقمار الصناعية إلى الجسم ‪ ،‬وتسمى هذه العملية المدى الزائف‪ .‬لحظ أن أي خطأ صغير في قياس الوقت‬
‫قد يؤدي إلى خطأ كبير نسبيًا في تقدير الموقع ‪ ،‬حيث أن سرعة الضوء عالية جدًا‪ .‬كما هو مبين في الشكل‬
‫التالي‪-‬ب ‪ ،‬يمكن ألي خطأ في قياسات الوقت تحديد موقع المستقبل في الموضع ‪ B‬بدلً من الموقع الحقيقي‬
‫‪ ، A‬ولن يكون لدينا تقدير لحجم هذا الخطأ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬إذا تم قياس إشارة توقيت من قمر صناعي ثالث ‪،‬‬
‫فيمكن تحديد منطقة مثلثة منحنية (‪ )B-B-B‬حيث يجب أن يكون الخطأ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬إذا تم قياس إشارة توقيت‬
‫من قمر صناعي ثالث ‪ ،‬فيمكن تحديد منطقة مثلثة منحنية (‪ )B-B-B‬حيث يجب أن يكون جھاز الستقبال‬
‫داخلھا كما هو موضح في الشكل التالي‪ .c-‬وبالتالي ‪ ،‬من المھم الحصول على إشارات من ثالثة أقمار صناعية‬
‫على األقل للحصول على تقدير لموقع المكان‪.‬‬

‫‪٧31‬‬
‫والدقة النسبية لھذا القياس‪ .‬من خالل العثور على النطاق الزائف للقمر الصناعي الرابع اإلضافي لحساب‬
‫الموقع بدقة ويمكن أيضًا تقدير الخطأ الزمني لذلك ‪ ،‬من خالل وجود النطاقات الزائفة ومواقع أربعة أقمار‬
‫صناعية ‪ ،‬يكون موضع المستلم الفعلي على طول المحاور ‪ x‬و ‪ y‬و ‪ z‬و يمكن حساب خطأ ساعة الستقبال‪.‬‬

‫والشكل التالي‪ :‬تحديد موقع ثنائي األبعاد للكائن ‪ A‬باستخدام مبدأ النطاق الزائف –‬
‫(أ) عدم وجود خطأ في قياس الوقت ‪،‬‬
‫(ب) تأثير الخطأ في قياس الوقت ‪،‬‬
‫(ج) منطقة عدم اليقين (أو تقدير الخطأ) ‪ ،‬عندما يتم استخدام إشارات التوقيت من ثالثة أقمار صناعية لتحديد‬
‫الموقع في ‪. [35]2 -D‬‬

‫فكرة عمل ‪ GPS‬في تحديد المواقع‬

‫‪٧31‬‬
‫‪27-8‬نموذج رياضي مبسط لنظام تحديد المواقع‬
‫وكما سبق أن وضحنا أن نظام تحديد الموقع المكونة من ‪ 24‬قمر صناعي تدور حول األرض على ارتفاع‬
‫‪ 20200‬كيلومترحيث يقوم كل قمر صناعي ببث إشارة تحمل موقعه أي موقع القمر الصناعي كما تحمل‬
‫توقيت أو لحظة بث اإلشارة بدقة عالية مرجعھا إلى ساعة ذرية بالغة الدقة‪ .‬ويقوم جھاز الستقبال‬
‫(‪ )receiver‬باستقبال اإلشارات القادمة من القمر الصناعي‪ ،‬وعن طريق مقارنة توقيت وصول اإلشارة‬
‫وتوقيت بثھا يمكن للجھاز معرفة زمن انتقال اإلشارة وبالتالي حساب المسافة بين القمر الصناعي وجھاز‬
‫الستقبال ‪ ,‬وباستقبال ثالث إشارات من ثالث أقمار مختلفة فإن نقطة تقاطعھم تحدد موقع جھاز الستقبال(‬
‫طبقا لطريقة التقاطع األمامي)‪ .‬وبزيادة عدد األقمار المرصودة يمكن لجھاز الستقبال تصحيح بعض األخطاء‬
‫المرتبطة بطريقة الحساب وبالتالي زيادة دقتھا‪.‬‬
‫نفرض أن المسافة بين القمر وجھاز اإلستقبال هى ‪ = D‬السرعة‪ X‬الزمن المستغرق لإلشارة الصادرة من‬
‫القمر الصناعي إلي المستقبل‪.‬أي أن ‪:‬‬
‫‪Distance (D) = C x ∆ t,‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪D‬تمثل المسافة بين القمر وجھاز اإلستقبال‪.‬‬
‫‪ C‬تمثل سرعة الضوء وهي حوالي‪ 300.000‬كم‪ /‬ث ‪.‬‬
‫𝐭∆ زمن اإلستقبال‪.‬‬
‫ولكن المسافة ‪ D‬يمكن حسابھا بمعلومية إحداثيات طرفي المسافة بين القمر وجھاز اإلستقبال كما يلي ‪:‬‬

‫𝟐) 𝟎𝒁 ‪D=√ (𝑿𝟏 − 𝑿𝟎 )𝟐 + (𝒀𝟏 − 𝒀𝟎 )𝟐 + (𝒁𝟏 −‬‬


‫حيث‪:‬‬
‫𝟎𝒁 ‪ 𝑿𝟎, 𝒀𝟎 ,‬تمثل إحداثيات الموقع المستقبل )‪. ) Resevare‬وهي اإلحداثيات المطلوب تعيتھا (‬
‫المجھولة)‪.‬‬
‫𝟏𝒁 ‪ 𝑿𝟏, 𝒀𝟏 ,‬تمثل إحداثيات القمر الصناعي‪.‬‬

‫‪٧31‬‬
‫ومن ثم يلزم ثالث معادلت ألنة من الضروري الرصد علي ثالث أقمار صناعية علي األقل في نفس الوقت‪.‬‬
‫وعلي ذلك يتكون ثالث معادلتز وبحل هذة المعادل الثالثة يتم حساب إحداثيات الموفع (جھاز اإلستقبال)‪.‬‬

‫وهنا يجب توضيح معلومة هامة وهي ان زمن اإلرسال من القمر الصناعي دقيق جدا حيث أن الساعة الموجودة‬
‫بالقمر والتي يقاس بھا اإلرسال من القمر هي ساعة ذرية‪.‬أما زمن إستقبال المستقبل لإلشارة فھو أقل دقة ألن‬
‫الساعة المستخدمة هي ساعة شخصية وبالتالي يكون زمن اإلستقبال أقل دقة‪.‬ولذلك فيضاف للمعادلة السابقة‬
‫الخطأ (‪ (Et‬وهو الفرق في الزمن الناتج من إستخدام الساعتين المستخدمتين في القمر الصناعي وجھاز‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫وحيث أن سرعة اإلشارة )سرعة الضوء( كبيرة جدا فإنة للوصول لدقة عالية فى حساب المسافة بين القمر وجھاز اإلستقبال فإنة‬
‫يلزمنا دقة عالية أيضا في قياس الزمن أو حساب فرق الزمن 𝒕∆ في المعادلة السابقة مع مالحظة أن اإلشارة تستغرق أكثر من ‪0.60‬‬
‫ثانية لتقطع مسافة‪ 20000‬كيلو متر من القمر الصناعي إلي سطح األرض‪ .‬ولكن الساعة الموجودة في القمر الصناعي من النوع الذري‬
‫عالي الدقة جدا في تحديد زمن اإلرسال )زمن خروج اإلشارة من القمر الصناعي( لكن الساعة الموجودة في جھ‪-‬از المستقبل ليست‬
‫بنفس هذه الدقة العالية )وإل فأن سعرها سيكون مرتفعا جدا بصورة تجعل أسعار أجھزة اإلستقبال غير متاحة –لكل‬
‫المستخدمين(‪ .‬ولذلك إبتكر العلماء فكرة جديدة وذكية للتغلب علي مشكلة عدم دقة الساعة في أجھزة اإلستقبال ‪ ،‬وهي إضافة‬
‫قيمة الخطأ في ساعة المستقبل وحلھا‪.‬وذلك من خالل المعادلة التالية‪:‬‬
‫)𝐭∆ ‪∴ ∆𝑫 = (𝑬𝒕 +‬‬
‫ويمكن التعبير عن المسافة بدللة اإلحداثيات الجيودوسية الكارتيزية لكل قمر صناعي كمايلي‪:‬‬
‫𝟐) 𝟎𝒁 ‪D+∆𝑫 =√ (𝑿𝟏 − 𝑿𝟎 )𝟐 + (𝒀𝟏 − 𝒀𝟎 )𝟐 + (𝒁𝟏 −‬‬

‫حيث ‪ Et‬هو الخطأ المطلوب حسابه لزمن اإلستقبال الذي يقيسه جھاز المستقبل ‪ ∆𝑫 ،‬هو قيمة الخطأ 𝑫∆ في المسافة‬
‫المحسوبة بين القمر وجھاز اإلستقبال ‪ .‬وبالتالي فإن عدد القيم المجھولة‪ Unknowns‬أصبح أربعة وليس‬
‫ثالثة (ثالثة إحداثيات‪ (𝑿𝟎, 𝒀𝟎 , 𝒁𝟎 , ) ,‬لموقع المستقبل )‪) Resevare‬وتصحيح المسافة 𝑫∆ الناتج عن‬
‫خطأ ساعة الجھاز مما يلزم وجود أربع معادلت حتي يمكن حساب قيم العنلصر الربعة المجھولة‪.‬‬
‫حيث أن إحداثيات القمر الصناعي في أي لحظة تكون معلومة وأن المعادلة السابقة تحتوي عل ثالث قيم‬
‫مجھولة وهم إحداثيات جھازالمستقبل ذاته ‪(𝑿𝟎, 𝒀𝟎 , 𝒁𝟎 ),‬مما يدل علي أنة يلزم وجود ثالث معادلت حتي‬
‫يمكن جلھا معا آنيا ‪ simultaneously‬لحساب قيم اإلحداثيات الثالثة لجھازالمستقبل ذاته‪ .‬أي بمعني آخر‪ :‬يلزم‬

‫لجھاز المستقبال رصد ثالثة أقمار صناعية في نفس اللحظة ‪.‬‬


‫ومن ثم فمن الضرورى الرصد علي أربع أقمار صناعية في نفس الوقت لتكوين أربع معادلت ومن ثم يمكن‬
‫حل هذة المعادلت محساب إحداثيات الموقع (المستقبل)‪.‬‬
‫ولو فرضنا أن المسافة بين القمر والمستقبل تساوي ‪ D‬وهي =(زمن اإلستقبال‪-‬زمن اإلرسال)‪x‬سرعة الضوء‪.‬‬
‫وبرصد أربع أقمار صناعية علي األقل في نفس اللحظة (تظھر علي جھاز ‪ GPS‬في نفس اللحظة)في أي‬
‫بقعة علي األرض طوال ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫فإذا كان المستقبل موجود في موقع اإلحداثياتة 𝟎𝑿 وبمعرفة أن سرعة انتشار اإلشارة ثابتة (سرعة الضوء)‬
‫وأن اإلشارة تنتشر خطيا على خط مستقيم بين القمر الصناعي والمستقبل‪.‬‬
‫حيث ‪ c‬تمثل سرعة إنتشار اإلشارة وهي ثابتة )سرعة الضوء( وهي كبيرة جدا وهي حوالي ‪299792 . 458‬‬
‫كم‪ /‬ث وأن اإلشارة تنتشر خطياعلي خط مستقيم بين القمر الصناعي والمستقبل‪.‬‬
‫‪٧31‬‬
‫و إذا سلمنا أن الٌقمار الصناعية األربعة الباثة موجودة في اإلحداثيات 𝟒‪ 𝑿𝟏−𝟐−𝟑−‬وأنھا أي األقمار كلھا‬
‫تبث اإلشارة قي نفس اللحظة 𝟎𝒕 فإننا نحصل المعادلت األربع التالية‪:‬‬

‫‪(𝑿𝟏 − 𝑿𝟎 )𝟐 + (𝒀𝟏 − 𝒀𝟎 )𝟐 + (𝒁𝟏 − 𝒁𝟎 )𝟐 = 𝒄(𝒕𝟏 −‬‬


‫)𝟏( … … … ‪𝒕𝟎 )𝟐 … … … … … … … . . … … … … … … … … .‬‬
‫‪(𝑿𝟐 − 𝑿𝟎 )𝟐 + (𝒀𝟐 − 𝒀𝟎 )𝟐 + (𝒁𝟐 − 𝒁𝟎 )𝟐 = 𝒄(𝒕𝟐 −‬‬
‫)𝟐( … … … … … … … … … … … … … … … … … … … 𝟐) 𝟎𝒕‬
‫‪(𝑿𝟑 − 𝑿𝟎 )𝟐 + (𝒀𝟑 − 𝒀𝟎 )𝟐 + (𝒁𝟑 − 𝒁𝟎 )𝟐 = 𝒄(𝒕𝟑 −‬‬
‫)𝟑( ‪𝒕𝟎 )𝟐 … … … … … … … … … … … … … … … … … … . .‬‬
‫)𝟒( ‪(𝑿𝟒 − 𝑿𝟎 )𝟐 + (𝒀𝟒 − 𝒀𝟎 )𝟐 + (𝒁𝟒 − 𝒁𝟎 )𝟐 = 𝒄(𝒕𝟒 − 𝒕𝟎 )𝟐 … … … … … … … … … … … … … … … … … … … .‬‬
‫وذلك للحصول علي المجاهيل الثالث ‪ 𝑿𝟎 𝒀𝟎, 𝒁𝟎 ,‬لموقع المستقبل) ‪ )Receiver‬والمجھول الرابع 𝟎𝒕 أي‬
‫لحظة الستقبال دون الحاجة للساعة ذرية‪ .‬ويمكن الحصوا علي المعادلت األربع بصورة أخري كما يلي‪:‬‬

‫] ‪D1 + ∆ D1 = √ [ (X1-X0)2 +(Y1-Y0)2 +(Z1-Z0)2‬‬


‫] ‪D2 + ∆ D2 = √ [ (X2-X0)2 +(Y2-Y0)2 +(Z2-Z0)2‬‬
‫] ‪𝐃𝟑 + ∆𝑫𝟑 = √[ (X3-X0)2 +(Y3-Y0)2 +(Z3-Z0)2‬‬
‫] ‪D4 + ∆ D4 = √ [ (X4-X0)2 +(Y4-Y0)2 +(Z4-Z0)2‬‬

‫حيث ‪ D1, D2, D3, D4‬المسافات المقاســة بين جھ‪-‬از اإلستقبال و القمر الصناعي األربعة وأن اإلحداثيات‬
‫التالية )‪ (X4, Y4, Z4), (X3, Y3, Z3), (X2, Y2, Z2), (X1, Y1, Z1‬تمثل إحداثيات األقمار الصناعية‬
‫األربعة وأن ‪ 𝑿𝟎 𝒀𝟎, 𝒁𝟎 ,‬تمثل إحداثيات جھاز األستقبال) ‪.)Receiver‬‬
‫‪𝑿𝟑, 𝒀𝟑, 𝒁𝟑 ,‬‬
‫𝟐𝒁 ‪𝑿𝟐, 𝒀𝟐,‬‬ ‫𝟏𝒁 ‪𝑿𝟏, 𝒀𝟏 ,‬‬
‫‪𝑿𝟒, 𝒀𝟒, 𝒁𝟒 ,‬‬

‫𝟎𝒁 ‪𝑿𝟎, 𝒀𝟎,‬‬ ‫‪,‬‬

‫إذا فالمطلوب لحل هذة المعادلت األربعة السابقة هو أن نقوم برصد أربع أقمار صناعية في‬
‫نفس اللحظة وهو الشرط األساسي لحساب اإلحداثيات ثالثية األبعاد باستخدام ‪ ( GPS‬مع‬
‫العلم بأنة يكتفي برصد ثالثة أقمار صناعية فقط لحساب اإلحداثيات ثنائية األبعاد أي بإهمال‬
‫حساب إرتفاع الموقع)‪.‬‬

‫‪٧31‬‬

You might also like