Professional Documents
Culture Documents
6 e 8 A 3 Cbce 7300 D 7 DDD 99
6 e 8 A 3 Cbce 7300 D 7 DDD 99
جريمة الواسطة :هي قبول من قبل الموظف العام لرجاء أو توصية مبنية على مخالفة للقانون
يؤديه الغير إلى صاحب الحاجة مخالً بذلك بأداء واجباته الوظيفية مما يؤدي إلى سلب حق أو
الواسطة والمحسوبية وجهان لعملة واحدة ،المحسوبية هي تفضيل األقارب و األصدقاء الشخصيين
والواسطة أسوأ وأخطر أنواع الفساد كونه فعل جرمي غير مرئي وال ملموس وليس من السهل
إثباته بأدلة.
والواسطة التي تعد أحد أشكال الفساد اإلداري بل أكثره انتشارا ً باعتقادي أنها تشكل نوع من أنواع
استغالل الوظائف وخيانة لألمانة الوظيفية التي أؤتمن عليها أصحاب المناصب العليا فهي بذا
تكسير للعدالة وانتهاكا ً واضحا ً للحق والعدل ،ومن يقوم بكسر مباددئ األمانة الوظيفية من خالل
والواسطة بكل تأكيد مبنية على مخالفة القانون وفيها اعتداء على حقوق الناس بسلب حق من
الحقوق المستحقة للغير بالتالي الحصول على ما ليس له به حق ،كما فيها اعتداء على المال العام
الذي يقع على الجميع واجب حمايته من أي اعتداء ،وهي تطبيق لمبدأ تبادل المصالح والمنافع بين
الواسطة المحمودة أن تساعد شخصا ً ما للحصول على حق يستحقه وال يستطيع وحده الحصول على
حقه و ال يلحق الضرر باآلخرين ,أما الواسطة المذمومة فهي التي تؤدي لحصول شخص ما على
حق ال يستحقه أو إعفائه من حق عليه مما يلحق الضرر باآلخرين والواسطة المذمومة هي التي
اجتماعي تتناقله األجيال يتعامل معها الناس وكأنها أمر عادي بل أمر ضروري البد منه ومما ال
شك به أن اغلب المواطنين يتذمرون من الواسطة وإنهم يلجئون إليها ألنهم أجبروا عليها وأضحت
جزء من ثقافة المجتمع بحيث رسخ في أذهان الناس عدم المقدرة عل القيام بأي شي دون وجود
وال شك إن إهمال بعض الموظفين وتقصيرهم في أداء المهام الوظيفية الموكلة لهم قد ساعد في
انتشار هذه الظاهرة والواسطة لها نتائج سلبية كثيرة على أفراد المجتمع وعلى المجتمع بشكل عام
مما تؤديه إلى إعاقة التنمية االقتصادية والسياسية واالجتماعية المنشودة ،إضافة إليقاع الظلم على
كثير من الضعفاء الذين ال سند لهم وسلب حقوقهم وإعطاءها آلخرين ال يستحقوها ،كذلك تؤدي
لفقدان ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة وأجد أن تطبيق فكرة الحكومة االلكترونية يعد أحد الحلول
للحد من تفشي جرائم الواسطة بحيث يتم انجاز المعامالت الكترونيا ً وليس بواسطة الموظفين.
أصبح الفساد اإلداري في الوقت الحاضر داء سرطاني ينخر في جسم األمم والشعوب ويهدد أركانها
ويعطل مسيرتها التنموية وتقدمها العلمي ،مما دعاها إلى التصدي إليه بشكل جماعي عبر إبرام
العهود والمواثيق واالتفاقيات الدولية .ولم يقتصر الفساد على نشاط محدد بل ظهر في صور
لذلك قام بعض المختصين في معالجة الفساد إلى عده ظاهره وليس فعل ،حيث إن التحديد الدقيق
لمفهوم (الظاهرة) يمكن أن يعبر عنه على أنه تواتر حدوث الحالة وتكرار وقوعها بين الحين
واآلخر ،فعلى هذا المنوال نجد أن ما أستجد وقوعه من حوادث يسمى حالة أو حادثاً ،في حين أن ما
تواتر وتكرر حدوثه يسمى ظاهرة ،كما أن الظواهر لها ما يميزها من السمات التي تكاد تبدو
متشابهة بين كل حدث متكرر من أحداثها ،والفساد كفعل له صفة االستمرارية والتكرار وبتوفر
معظم حوادثه على صفات وقواسم مشتركة ،أكتسب ما يجعله مستوفي لشروط الوصف على أنه
ظاهرة ،وبحكم كون المجتمع السياسي هو الوسط الذي ولدت ونمت في كنفه تلك الظاهرة ،إذن هي
من قبيل الظواهر السياسية .لذا فأن الفساد يشكل ظاهرة إجرامية او سلوك منحرف عن قواعد
السـلوك االجتماعي السائدة في المجتمع ،وذلك تأسيسا على إن السلوك اإلجرامي ليس محض
واقعة يجرمها القانون ،ولكنه سلوك يصدر من إنسان يعيش في بيئة معينة ووسط مجتمع معين ،
لذلك فان دراسة أسباب ودوافع الفساد يعطي التفسير لهذه الظاهرة وبالتالي فان تفسير هذه الظاهرة
ينطبق عليه ما يقال عن تفسير الظاهرة اإلجرامية بصفة عامة حيث يقرر علماء الجريمة إنها ال
ترجع إلى مصدر واحد أو مصدرين بل تنبع عن مصادر عديدة متنوعة ومتشابكة ومعقدة ،وبالمثل
فالفساد المالي واإلداري ،كظاهرة إجرامية لها خصوصيتها بين غيرها من الظواهر اإلجرامية
األخرى ،ليس فعال منعزال أو عرضيا ولكنه ثمرة تضافر عوامل عديدة تحركه وتحدد تكوينه
وهيئته وظهوره[ ،]1وفي ضوء ما تقدم ظهرت تقسيمات عدة للفساد مقترنة بسبب النشاط الذي
1.الفساد السياسي:
إذ أصبح الفساد يتسلل إلى كل أشكال األنظمة الحاكمة ومنظومتها ،ولم يقتصر على نظام ملكي دون
جمهوري أو رئاسي دون برلماني ،كما ال يتعلق بمذهب فكري أو سياسي دون غيره ،بل نجده لدى
معتنقي المذهب االشتراكي كونه يتدخل في كل األمور المتعلقة باألفراد من الخدمات األساسية ،إلى
إال أن مدى الفساد األوسع هو األنظمة الشمولية والدكتاتورية واالستبدادية ،وذلك لتركيز جميع
السلطات بيدها سواء كان الحاكم فرد أو مجموعة من األفراد .وهذا يؤدي بدوره إلى منع أبناء
الشع ب من ممارسة حقوقهم السياسية ويحد من حرياتهم ويصادر إرادتهم في االختيار ،المتمثل
باالنتخابات أو حرية السكن والتعبير عن اإلرادة وما شابه ذلك .وهذه الصورة من الصور الفساد
2.الفساد االقتصادي:
وهو الفساد الذي يؤدي إلى فشل األنظمة االقتصادية في معالجة المشاكل االقتصادية وعدم القدرة
على توفير الحاجات األساسية للفرد وسوء العمل في مراكز اإلنتاج القومي المتمثلة بالصناعة
والتجارة والسياحة وغيرها من مصادر اإلنتاج .وهذا النوع من الفساد يؤدي إلى انخفاض مستوى
دخل الفرد مما ينعكس سلبا على منظومة المجتمع القيمية ويؤدي إلى استشراء الظواهر الجرمية
3.الفساد االجتماعي:
وهو الفساد الذي يصيب قيم وأخالقيات المجتمع ويتجاوز على ثوابته العقائدية والتاريخية التي
ورثها أسالفه العظام .الن الحضارات لم تنهض ،إال بقيم وثوابت اجتماعية سادت في المجتمع،
وجعلت منها ركائز ينهض بها التقدم والتطور ،الذي يؤدي إلى نشوء الحضارة ،وهذا النوع من
الفساد يحطم هذه القيم ويعدم األخالق ،مما يبيح لكل فرد أن يعتدي على حقوق اآلخرين دون رادع
من ضمير أو قيم اجتماعية ,ويسهم هذا النوع من الفساد في نشر الفساد المالي واإلداري بشكل
كبير وواسع .مما دعا المختصون إلى مالحظته وإعداد برامج تربوية وتثقيفية للتصدي له داخل
المجتمع.
4.الفساد اإلداري:
وهو الفساد الذي يصيب المؤسسات والهيئات اإلدارية ألجهزة الدولة ،وارتبط هذا النوع من الفساد
بالوظيفة العامة والموظف العمومي .إذ ال يمكن الحديث عن الفساد اإلداري دون ربطه بموظف أو
وظيفة حكومية ،حتى أصبح الموظف هو الفاعل المتفرد في ارتكاب جرائم الفساد اإلداري .إذ يرى
القانون اإلداري إن الوظيفة في بداية نشأتها كانت عبارة عن صلة شخصية بين الحاكم والموظف،
الذي يتم اختياره من قبل الحاكم ،من بين الموظفين المقربين إليه دون الحاجة إلى معرفة كفائتة أو
قدرته أو هل يوجد شخص أكثر كفاءة منه .وهذا النوع يكثر في األنظمة الشمولية التي يكون فيها
الحاكم مستبد وذو سلطة مطلقة ثم تطورت الوظيفة إلى أن وصلت إلى ما عليه اآلن ،من كونها حق
من حقوق اإلنسان ونصت عليها العديد من المواثيق الدولية وكذلك دساتير الدول الحديثة ومنها
الدستور العراقي الذي أشار إلى تشكيل مجلس خدمة متخصص بشؤون الوظيفة ،وعلى الرغم من
التطور الذي حصل في مفهوم الوظيفة أو الموظف العام الحكومي وكثرة القوانين واألوامر التي
تنظم أعماله وسلوكه ،إال إننا نجد أن صور الفساد اإلداري متوفرة في األداء الوظيفي وبأشكال
تقع الجريمة هذه من كل موظف عمومي قام بعمل من أعمال وظيفته ،أو امنتع عن عمل من أعمال
من النادر أن يقوم موظف بعمل من أعمال وظيفته أو يخل بواجباتها إال بعد رجاء من طالب
الخدمة ،أو توصية أو وساطة من المعارف واألصدقاء ،أو لطالب الخدمة ،ويطلق عليه الفساد
اإلداري بالمحسوبية.
حكمة التجريم:
ال شك أن المصلحة التي أراد المشرع حمايتها في هذه الحالة حسن سير العمل واألداء للوظيفة
العامة ،بحيث يكون الباعث على األداء هو الصالح العام ،وليست البواعث الفردية المتأتية من الغير
والتي تدل عل ىفساد الموظف وعدم قيامه بواجباته إال بناءا على رجاء أو توصية أو وساطة ،مع ما
في ذل كمن إخالل بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين في االستفادة من الخدمات العامة ،حيث
يحصل على الخدمة فقط من قدم الرجاء أو التوصية أو الوساطة للموظف ،ويحرم منها من ال
ويقصد به قصد المرتشي والراشي ،وإثبات القصد؛ وبما أن جريمة الرشوة جريمة عمدية يتعين أن
يتوافر فيها القصد الجنائي .فهل يكتفى بالقصد العام أم بالقصد الخاص؟ ويعرف القصد العام بأنه هو
توجيه إرادة الجاني نحو ارتكاب فعل أو االمتناع عن فعل يعلم أن القانون يقرر من أجله العقاب.
والقصد الخاص يعرف ويشترط ،فضال عن توافر القصد العام ،توفر ثبوت النية نحو تحقيق هدف
وذهب رأي أنه يجب أن يتوافر لدى المرتشي نية إجرامية خاصة ،ولكن الرأي الغالب في الفقه هو
وعلى ذلك قضت محكمة النقض أنه المقرر أن القصد الجنائي في الرشوة يتوافر بمجرد علم
المرتشي عند طلب أو قبول الوعد أو العطية أو الفائدة يفعله ذلك لقاء القيام بعمل أو االمنتاع عن
عمل من أعمال الوظيفة أو باإلخالل بواجباته ،وأنه ثمن إلتجاره بوظيفته أو استغاللها .ويستنتج من
هذا الركن من الظروف والمالبسات التي صاحبت العمل أو االمتناع أو اإلخالل بواجباته
الوظيفية.2
قصد الراشي يجب أن يكون عارض في رشوة أو شارعا في رشي إال إذا قصد من عرضه حمل
الموظف على أداء عمل من أعمال وظيفته أو امتناع عنه .وبناءا ال يتوفر القصد في حقه إذا كان
إثبات القصد :يثبت بكافة طرق اإلثبات ،فليس من الضروري أن يفصح عنه المرتشي أو شريكه
بقول أو بكتابة ،ألنه قد يستنتج القصد من ظروف العطاء ومالبساته .وقد حكم على متهم باإلدانة
الرتكابه شروعا في الرشوة ،وذلك بأن قدم خطابا إلى مدير القلم إليرادات بلدية اإلسكندرية يرجوه
فيه أن يقبل منه مبلغ مائة جنيه مصري ،وبذيل الخطاب بيان بالشهادات المدرسية التي حصل عليها
الطالب .فاعتبرت المحكمة ذلك من أنه ال يدع مجاال للشك في العمل المطلوب أداؤه في مقابل
الرشوة المقدمة.2
اقتصر المشرع في المادة 107مكرر على بيان عقابة الراشي دون التعريف بجريمته .وهو موقف
يوضح اتجاه القانون إلى اعتباره شركا في جريمة الرشوة .إال أن القانون قد عاقب الراشي باعتباره
فاعال أصليا في جريمة مستقلة ،هي جريمة عرض الرشوة دون قبولها .وهي جريمة متميزة عن
جريمة الرشوة بمعناها الدقيق .ألن الموظف ال يساهم فيها بأي قسط ،بل إنه يتعين عدم قبول
واعتبار عرض الرشوة من جانب صاحب الحاجة جريمة خاصة ال يعني أن القانون وضع لها
أحكاما خاصة ،فهي ال تختلف عن الجريمة التامة إال في عدم بلوغ الفاعل قصده .فالفاعل يجب أن
يتقدم بالعرض ،وأن ينصرف قصده إلى حمل هذا الشخص على أداء عمل من أعمال وظيفته ،ولو
كان العمل حقا أو االمتناع عن عمل من األعمال المذكورة ولو ظهر أنه غير حق .أو اإلخالل
بواجبات وظيفته .ويجب أن تكون الرشوة قد أوقفت لسبب ال دخل إلرادة الفاعل فيه ،وهذا ما يعنيه
الشارع بقوله ولو لم تقبل منه ،وهي عبارة زائدة ألنها مستفادة من األحكام العامة للشروع ،بل إنها
تقتصر عن إحاطة بكل األسباب التي تحول دون بلوغ الفاعل مقصده ،ومنها القبض على الراشي
وال يتحقق اإلرشاء إال باتفاق الراشي مع الموظف المرتشي على تقديم الرشوة غلى هذا األخير
مقابل أداء عمل أو امتناع عن أعمال وظيفته ،أو يزعم أنه كذلك ،أو اإلخالل بواجبات وظيفته .وال
أهمية لكون الراشي هو الذي بادر بعرض الرشوة أن يكون الموظف هو الذي بادره بالطلب .فمتى
تم االتفاق بين اال ثنين تعين مساءلة الراشي جنائيا بوصفه شريكا ،ولو لم يكن بعد قد قام بتنفيذ ما
وعد به ،وذلك باعتبار أن مجرد قبول الموظف المرتشي للوعد أو العطية-ولو لم يكن قد أخذ
الرشوة بعد -يعتبر وحده كافيا لوقوع الجريمة قانونا .ويستوي أن ينعقد االتفاق المذكور بين الراشي
ويجب أن يحيط الراشي علما بصفة المرتشي ،أو أن الرشوة التي عرضها أو قدمها إليه مقابل
إتجار هذا األخير بوظيفته أو استغالله إياه وال يقصد من ورائها شراء ذمة الموظف فإن جريمته ال
تقع لو قبلها الموظف قاصدا اإلتجار بوظيفته أو استغاللها ثمنا لذلك .هذا دون إخالل بمساءلة
اقتصر قانون العقوبات في المادة 107مكرر على بيان عقوبة الوسيط دون تعريفه كما فعل بالنسبة
للراشي .والوسيط هو كل شخص يتدخل بين الراشي والمرتشي ،ممثال أحدهما لدى اآلخر في القيام
بدوره إلتمام جريمة الرشوة .وال شك أن مهمة الوسيط تقتضي منه أن يكون على اتفاق مع من
يمثله راشيا أو مرتشيا ،أو مع االثنين معا .ومن ثم فهو ال يعدو أن يكون شريكا في جريمة الرشوة
ويجب علينا عدم الخلط بين الوسيط عن المرتشي والمرتشي ذاته ،الذي يطلب الرشوة لغيره.
الوسيط ال يعدو أن يكون مجرد وسيلة تنقل رغة المرتشي دن حاجة إلى أن يكون مختصا أو زاعما
لالختصاص بالعمل المراد أدواؤه مقابل الرشوة .هذا بخالف المرتشي الذي يطلب الرشوة لغيره
مقا بل عمل يدخل في اختصاصه الحقيقي أو المزعوم .بحيث أن الوسيط ال يشترط فيه أن يكون
ويتعين لمساءلة الوسيط عن الرشوة التي ساهم فيها أن يعلم بأركان الجريمة التي يريد المساهمة
فيها ،فيجب أن يحيط علما بصفة الموظف ،وأن الذي سيتقاضاه هذا األخير إنما هو مقابل عمل من
أعمال وظيفته .فمثال إذا اعتقد الوسيط أن العطية التي أخذها نيابة عن موكله هي هدية أو دين فإن
مسئوليته عن االشتراك في الجريمة ال تتحقق قانونا ،وال يشترط أن تتجه نية الوسيط إلى تقديم
العطية للمرتشي ،بمعنى أنه إذا تدخل بالوساطة قاصدا االستيالء لنفسه على الرشوة ،لم يحل ذلك
د=ون مساءلته جنائيا باعتباره شريكا في الرشوة ،وذلك باعتبار أن الرشوة قد تمت بمجرد قبول
الرشوة أو أخذها نيابة عن المرتشي .على أن الوضع يبدو مختلفا فيما لو زعم الجاني أنه وسيط
للمرتشي وحصل على الرشوة بنية االحتفاظ بها لنفسه ،فهنا ال يخضع الوسيط ألحكام الرشوة لعدم
والعقوبة األصلية هي األشغال المؤبدة ،وهي عقوبة صارمة تتعفق مع سياسة القانون رقم 69لسنة
1953في محاربة الرشوة وغني عن البيان أن للقاضي أن يخفض العقوبة إلى الحد المسموح به
طبقا للمادة 17من قانون العقوبات ،إذا اقترنت الجريمة بأحد الظروف المخففة التي يرى معها
وتوجد عقوبة تكميلية فرض القانون عقوبتين ،هما الغرامة النسبية والمصادرة .وبالنسبة إلى
الغرامة النسبية ،فقد نصت المادة 103على أن يعاقب المرتشي بغرامة ال تقل عن ألف جنيه ،وال
تزيد على ما أعطي أو وعد به ،وطبقا للمادة 44عقوبات يلزم الجناة إذا تعددوا بهذه الغرامة
متضامنين على أنه إذا تعدد المرتشون واختلف نصيب كل منهم في الرشوة ،فإن الغرامة الواجب
الحكم بها في هذه الحالة تحدد حسب مقدار ما استولى عليه كل من المرتشين ،أو ماكان موضوعا
وإذا دعت رأفة القضاء إلى تخفيف العقوبة األصلية وفقا للمادة ،17فال يجوز أن يمتد ذلك إلى
الغرامة النسبية وذلك باعتبار أن المادة ال تشتمل غير العقوبات المقيدة للحرية .هذا إلى أن رد مبلغ
ذلك باعتبار أنها عقوبة وأن خالطها عنصر التعويض-وليست تعويضا بحتا .والحد االدنى لهذه
الغرامة هو الف جنيه حتى ولو كانت قيمة الرشوة أقل أو تعذر تحديدها .والعقوبة التكميلية الثانية
هي المصادرة التي تشمل مصادرة النقود أو غيرها من القيم التي كانت موضوعا لجريمة الرشوة.
وأن المادة 108عاقبت المستفيد لم تفرق بين رشوة الموظفين العموميين والرشوة في نطاق
االعمال الخاصة ،بل وردت عبارة عامة تسري على نوعي الرشوة دون تمييز .حيث تنص المادة
سالفة الذكر على أن“ :كل شخص عين ألخذ العطية أو الفائدة أو علم به ووافق عليه المرتشي أو
أخذ أو قبل من ذل كمع علمه بسببه يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن سنة ،أو بغرامة مسأوية لقيمة ما
أعطي أو وعد به .وذلك إذا لم يكن قد توسط في الرشوة .ويفترض لتطبيق هذا النص أال يكون
وسيطا في الرشوة وإال اعتبر شريكا فيها وعقب بعقوبتها فيلزم الفعل المادي الواقع منه على أخذ أو
قبول شيء مع علمه بأنه عطية أو فائدة ملحوظ في منحها له أن تكون مقابال لرشوة يرتكبها موظف
يتحقق القصد الجنائي للمستفيد باتجاه إرادته من الرشوة مع علمه بأن سبب الوعد أو العطية هو
إتجار الموظف أو استغالله لوظيفته فإذا جهل المستفيد هذا السبب فال جريمة في األمر .ويعاقب
الحبس مدة ال تقل عن سنة وبغرامة مسأوية لقيمة ما أعطي أو وعد به ،فضال عن عقوبة المصادرة
1.إذا كان الغرض من الرشوة االمتناع عن عمل من أعمال الوظيفة أو اإلخالل بواجباتها.
تضاعف الغرامة المقررة لجريمة الرشوة ،فيصبح حدها األدنى ألفي جنيها ،وحدها االقصى ضعف
2.إذا كان الغرض من الرشوة ارتكاب فعل يعاقب عليه القانون بعقوبة أشد من العقوبة المقررة
للرشوة ،أي اإلعدام فإنه يجب توقيع هذه العقوبة .ويالحظ أن القانون لم يعلق تشديد العقاب في هذه
الحالة على ارتكاب الجريمة األشد بالفعل ،وإنما يكفي مجرد ارتكاب الرشوة من أجل هذه الجريمة،
ومثالها جرائم االعتداء على أمن الدولة من جهة الخارج المعاقب عليها باإلعدام.
وقد جاء مشروع قانون العقوبات الجديد بسياسة مختلفة في العقاب على الرشوة ،إذ خفف العقوبة
المقررة لهذه الجريمة ،وذلك لعالج تفشي الرشوة لم تنجح في وقف تيارها بسبب أعمال الجانب
-عقوبة الراشي والوسيط وبما أنهما ليسا إال شريكين في جريمة الرشوة ومن ثم يتعين توقيع العقوبة
المقررة لجريمة الرشوة وفقا للمادة 41عقوبات التي نصتل على أن كل من اشترك في جريمة
فعليه عقوبتها .والعقوبة التي نصت على أن كل من اشترك في جريمة فعليه عقوبتها .والعقوبة
نصت المادة 107مكرر على حالتين يمتنع فيهما العقاب على جريمة الرشوة نظرا لما يؤديه
الجاني من خدمة تساعد على كشف هذه الجريمة الخطيرة ،والتعريف بفاعلها أو إثباتها ضده.
ويقتصر نطاق األشخاص الذين يتمتعون باإلعفاء من العقاب الراشي والوسيط دون غيرهما من
أطراف الجريمة .كما تقول المادة 107مكرر يعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي
ومع ذلك يعفى الراشي والوسيط من العقوبة إذا أخبر السلطات بالجريمة أو اعترف بها ويكون
أن العذر المعفي من العقوبة المقررة للرشوة بالمادة 107مكرر من قانون العقوبات مقصور على
حالة وقوع جريمة المرتشي بقبوله الرشوة المعروضة عليه دون حالة امتناع الموظف عن قبول
الرشوة .ذلك أن الراشي أو الوسيط يؤدي في الحالة األولى خدمة للمصلحة العامة بالكشف عن
جريمة الرشوة بعد وقوعها ،والتعريف عن الموظف الذي ارتكبها وتسهيل ارتكاب الجريمة عليه.
وهذه العلة التي أدت إلى اإلعفاء من عقاب الراشي أو الوسيط منتفية في حالة عدم قبول الموظف
الرشوة.1
أن المشرع قد منح اإلعفاء الوارد بها للراشي باعتباره طرفا في الجريمة ولكل من يصح وصفه
بأنه وسيط فيها -سواء كان يعمل من جانب الراشي وهو الطالب ،أو يعمل من جانب المرتشي ،وهو
من يتصور وقوعه أحيانا دون أن يمتد اإلعفاء للمرتشي .وإذا كان الحكم دلل بما أورده من أدلة
سائغة على أن ما ارتكبه الطاعن يوفر في حقه جريمة الرشوة باعتباره مرتشيا وليس وسيطا ،فإن
يتمتع الراشي أو الوسيط باإلعفاء من العقوبة إذا أبلغ السلطات بالجريمة .والفرض في هذه الحالة
أن الجريمة قد وقعت ،إال أنها ال زالت في طي الكتمان ،فيكون لهذا التبليغ فضل تمكين السلطات
من كشف الجريمة .أما إذا كانت الجريمة قد وصلت إلى علم السلطات ،فإن مجرد التبليغ في هذه
الحالة ال ينتج أثره المطلوب ،وهو اإلعفاء من العقاب ،ويتعين أن تكون السلطة التي تلقت التبليغ
ويمكن إذا كان الغرض من الرشوة ارتكاب فعل يعاقب عليه القانون بعقوبة أشد من الرشوة أي
اإلعدام فيجوز إعفاء الراشي أو الوسيط من العقاب متى توافرت إحدى حالتي اإلعفاء في جريمة
االتفاق الجنائي المنصوص عليها في المادة 48من عقوبات اإلخبار بوجود االتفاق بما اشتركوا فيه
قبل وقوع الجريمة المتفق عليها .واإلخبار بعد البحث والتحقيق إذا أدى فعال إلى ضبط الجناة.
و الغرض في هذه الحالة أن السلطات قد علمت بالجريمة ،و يجب على المعترف ان يكون صادقا
و كامال يعطي جميع وقائع الرشوة التي ارتكبها الراشي أو الوسيط دون نقص أو تحريف .و إذا
اثبت أن الراشي أو الوسيط اغفل في اعترافه بعض وقائع الرشوة بسبب جهله بها فانه ال يمكن
و ذهبت محكمة النقض الى انه كان االعتراف ال تتحقق فائدته اال إذا كان حاصال لدى جهة الحكم ،
فانه إذا حصل لدى جهة التحقيق ثم عدل عنه لدى المحكمة فال يمكن أن ينتج االعطاء و نحن نؤيد
هذا القضاء.
و يمكن ان نقول ان انكار الراشي أو الوسيط في التحقيقات األولية ال يسلبه فرصة التمتع باالعفاء
من العقاب و له ان يعترف بذلك الى ما قبل انتهاء المحاكمة امام قضاء الموضوع و اليجوز
التمسك باعتراف بعد قفل باب المرافعة اال إذا رات المحكمة فتح باب المرافعة لالستماع اليه.
أوجب القانون مصادرة العطية المقدمة من الراشي الى المرتشي من ثم فال يجوز بداهة ان يطلب
استراداها
و قد رفضت محكمة النقض من جواز الراشي ان يدعو مدينا قبل المرتشي بتعويض عن الضرر
و ذلك النه ال يحق للراشي المطالبة بتعويض عن جريمة ساهم هو في ارتكابها و ذلك الن خطا
ألحق قانون العقوبات بجريمة الرشوة لفيفا من الجرائم المشابهة لها و التي تشترك معها في وحدة
الهدف ،و هو محاربة الفساد و توفير النزاهة الكاملة في أداء الوظيفة العامة و الخاصة.
و تنص على ذلك المادة 109مكرر مع عدم االخالل بأية عقوبة أشد يقضي بها قانون العقوبات أو
اي قانون اخر يعاقب بالحبس و بغرامة ال تقل عن مائتي جنيه ،أو باحدى هاتين العقوبتين كل من
عرض أو قبل وساطة في رشوة و لم يتعد عمله العرض أو القبول .فإذا وقع ذلك من موظف
عمومي فيعاقب الجاني بالعقوبة المنصوص عليها في المادة 104و إذا كان ذلك بقصد الوساطة
3.استغالل النفوذ
6.االستفادة من الرشوة
،وهو اداء عمل من اعمال الوظيفة أو االمتناع عنه أو االخالل بواجبات الوظيفة ،و تتم هذه
الجريمة إذا نفذ الموظف فعال العمل أو امتنع أو اخل بواجبات الوظيفة
الشرط المفترض المتعلق بصفة الجاني ،و يكون موظف عام أو من في حكمه.
والرجاء يتحقق بواسطة صاحب المصلحة مباشرة أو دعوته في تزلف الى قضاء الحاجه.
الوساطة تتحقق في صورة رجاء أو طلب أوامر يؤديه الغير الى صاحب المصلحة.
األمر أو الطلب تتحقق في حالة اخالل الموظف بواجباته استجابة ألمر أو طلب صادر ممن يملك
سلطة عليه
التوصية:
فال تعدوان تكون احدى صور الوساطة التي تصدر من شخص ذي نفوذ أو حيثية على الموظف
فيتدخل عنده طالبا قضاء حاجه معينة و غالبا ماتكون في صورة مكتوبة.
بما ان المصلحة العامة تقضي على الموظف بان يؤجي اعمال وظيفته فإذا قصر في ذلك و رجاه
صاحب الشأن أو جاءه بوساطة أو توصية من اجل ان يؤدي واجبه ،فاستدجاب الموظف لذلك و
و يجب ان نميز بين نوعين من االستجابة تتعلق بعمل يدخل في حدود السلطة التقديرية للوظيفة.
معينة تخول مباشرة حل معين من عدة حلول معينة يستطيع القيام باحداهما كيفما شاء في حدود
المصلحة العامة.
اما في حالة السلطة المقيدة يلزم القانون الموظف مباشرة عمل معين أو االمتناع عن مباشرته أو
يلزمه عند مباشرة العمل بمراعاة طريقة معينة أو وقت معين فانه يتعين على الموظف ان يباشر
حال واحدا معينا دون غيره من الحلول واال اعتبر مخالفا للقانون و في هذه الحالة ال اهمية الثر
الرجاء أو الوساطة أو التوصية ،مادام ان العمل الذي اداه استجابة لذلك هو عمل مفروض قانونا
على الموظف.
وموظف الذي يخل بواجبات وظيفته استجابة للرجاء أو الوساطة أو التوصية هو فاعل اصلي في
و الراجي أو الوسيط أو الموصي فهم شركاء في جريمة بطريقة التحريض باالتفاق متى استجاب
الركن المعنوي :بما ان هذه الجريمة عمدية يتعين توافر القصد العام فال يتوافر القصد إذا اخل
الموظف بواجبات وظيفته غير عالم بما يبذله صاحب الشان من رجاء أو وساطة أو توصية.
القانون ال يعاقب على هذه الجريمة بطريق الخطأ غير عمدي ،و العقوبة المقررة هي عقوبة
ثانيا :الرشوة في محيط القطاع الخاص كما تنص عليها المادة 106عقوبات:
يجب ان يكون الجاني موظفا في مشروع خاص أو لدى احد االفراد ايا كانت صفته في العمل الذي
وال يشترط ان يكون تبعية دائمة بل يمكن ان تكفي تبعية مؤقتة و لو كانت لبضع ساعات و منهم
و يمكن لنا ان نذكر مثاال على هذه الجريمة و هو اداء عمل مدير الفندق الذي يقبل مبلغ من النقود
الركن المعنوي :جريمة عمدية يتطلب القانون توافر القصد الجنائي العام و ال توجد جريمة إذا قبل
و هذه الجريمة تهدد المصلحة العامة ذاتها النها تقتضي على حماية سمعة الوظيفة العامة و
أو يجب أن نتطرق إلى الرشوة في محيط الشركات المساهمة و ما إليها ،و يجب أيضا أن يتوافر
الشرط المفترض ،و أن يكون الجاني عضوا بمجلس االدارة أو مديرا أو مستخدما في إحدى هذه
الهيئات أو الشركات المساهمة أو الجمعيات التعأونية المتميزة قانونا ذات نفع عام.
و الركن المادي فيها ينطبق عليها أحكام الرشوة في نطاق الوظائف العامة على هذه الجريمة فتقع
الجريمة بمجرد الطلب أو القبول أو األخذ ويستوي أن يكون الموظف مختصا أو زاعما
الركن المعنوي ،و يكتفي توافر القصد العام و بما عنت به المادة 106مكرر (أ) و يعاقب الراشي
و الوسيط باعقوبة المقررة للجريمة و فقا لقواعد االشتراك كما يتمتعان بحالتي االعفاء من العقاب
عند توافرهما.
ال يشترط القانون صفة معينة في الجاني ،فيجوز أن يرتكب استغالل النفوذ أي فرد من آحآد الناس
.و جعل المشرع صفة الموظف العام أو من في حكمها ظرفا مشددا للعقاب.
و لتطبيق هذه الجريمة أن يطلب الفاعل لنفسه أو لغيره أو يأخذ وعدا أو عطية تذرعا بنفوذه الحقيقي
أو المزعوم بغرض الحصول على مزية للغير من أي سلطة عامة.و يجب على الجاني أن يتذرع
بنفوذ معين يستطيع بمقتضاه الحصول أو المحأولة و الحصول على ميزة من سلطة عامة .و يكون
الغرض من التذرع بالنفوذ بغرض الحصول على أو محأولة الحصول من أي سلطة عامة على
شيء
و ال تقع جريمة استغالل النفوذ إذا كان السعي لدى جهة خاصة و أيضا يجب توافر القصد العام
ألنها جريمة عمدية و أن تتجه نية الجاني إلى استعمال النفوذ الذي تذرع به.
و تتحقق هذه الجريمة بتوافر عنصرين ،أولهما عرض الرشوة و ثانيهما عدم قبولها.
و يشترط في هذه الجريمة أن يكون مقابل سبب معين و هو أداء العمل أو االمتناع عنه ،أو
عنصر عدم قبول الرشوة يمثل جوهر هذه الجريمة الذي يميزها عن فعل االرتشاء و يتحقق برفض
الموظف قبول الرشوة أو أخذها أو بالقبول الظاهري فير الجدي للرشوة تمهيدا لتمكين السلطات من
ضبطه متلبسا.
وينطبق على هذه الجريمة مثل كافة الجرائم من توافر القصد العام ،أي أن تتجه نية الجاني إلى
عرض الرشوة لحمله على قبول الرشوة من أجل تحقيق أحد األغراض التي نص عليها القانون في
و مشرع قدر عقوبة مخففة في حالة عرض الرشوة على موظف عام أو من في حكمه ،حيث أن
أما في حالة عرض الرشوة على موظف عام أو من في حكمه و جاء بعقوبة المقررة لجريمة رشوة
المستخدمين في نطاق األعمال الخاصة عدا الغرامة التي خفضت حدها األقصى فجعلها مائتين بدال
من خمسمائة.
خامسا :عرض الوساطة أو قبولها:
1.عرض الوساطة
2.قبول الوساطة
و يتحقق بتقدم الجاني إلى صاحب الحاجة أو إلى الموظف العام أو إلى المستخدم في المشروع
الخاص عارضا عليه التوسط لمصلحته لدى الغير ،و تقع هذه الجريمة بمجرد قبول الوسيط حتى
ويجب توافر القصد العام لكي تتم هذه الجريمة في صورتها الكاملة ،و قد شدد المشرع عقوبة
الجاني إذا كان موظفا عاما أو أن يكون المراد التوسط لديه الموظف العام.
و المستفيد من الرشوة هو الذي عينه المرتشي للحصول على الرشوة أو وافق المرتشي على تعينه .
و إذا علم الموظف بتقاضي المستفيد للرشوة فلم يضر الراشي على ذلك فال تقع أي من جريمتي
الرشوة أو االستفادة.
وأن المادة 108مكرر لم تخرق في عقوبة الستفيد بين رشوة الموظفين العموميين و الرشوة في
نطاق األعمال الخاصة بل أوردت عبارة عامة تسري على نوعي الرشوة دون تمييز.
ويجب على المستفيد أن يكون قد أخذ الفائدة أو العطية أو قبلها ،و إذا قام الوسيط بالتوسط في
و يجب توافر القصد الجنائي لدى المستفيد و يكون بإتجاه ارادته من الرشوة مع علمه بأن سبب
و المشرع رأى تخفيف العقوبة على المستفيد و تجنيبه الغرامة التي تتصف بها عقوبة الرشوة
سبل مكافحة جريمة الرشوة:
1.يجب أن تتوافر رقابة فعالة على الموظفين ،و ذلك من خالل اسناد مناصب االدارة و القيادة
إلى اشخاص يتمتعون بحس عال من المسؤلية ،حتى يكونوا قدوة حسنة لمن هم أدنى منهم درجة ،
و تكون الرقابة من خالل جهاز للرقابة و التفتيش يعمل بشكل مستقل لمراقبة تصرفات الموظفين
بشكل دائم.
2.يجب أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،و ذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص و
المسأواة أمام جميع المواطنين و تكون عملية االختيار والتعيين في الوظيفة على أساس الكفاءة و
3.تطبيق مبدأ الثواب و العقاب :أي أن تتم محاسبة كافة المرتشين و الفاسدين و صرفهم من
4.تحسين الوضع االقتصادي للموظفين ،ألن أهم سبب في انتشار هذه الجريمة هو المرتبات
5.التوزيع العادل للدخل القومي والثروات :و ذلك من خالل سياسة ضريبية عادلة و تطوير