‫خصائص الشكل‬ ‫خصائص المضمون‬

‫‪-‬الكتابة العمودية للشعرالقائمة على نظام الشطرين ووحدة الوزن و‬ ‫‪-‬تعبيير الشعر العربي على األغراض الشعرية (الفخر‪-‬المدح‪-‬‬
‫القافية والروي ‪+‬االيجاز‪:‬استقالل البيت الشعري بالمعنى‪+.‬الميل الى‬ ‫الوصف‪-‬الرثاء‪-‬الغزل‪)...‬‬
‫التصور البالغي عن طريق التشبيه و االستعارة و المجاز و الكناية‪.‬‬ ‫‪-‬ووحدة الغرض الشعري وتعدد المواضيع مما نتج عنه مجموعة‬
‫(س‪.‬ذ) سهلة ويسيرة الفهم‬ ‫‪+‬جزالة اللفظ وقوته ورصانته‬ ‫من التقنيات‪:‬‬
‫حسن االبتداء‪(:‬المقدمة الكالسية وهي اما طللية او غزلة)‬
‫حروف الصفير‬ ‫حسن التخلص‪(:‬االنتقال من المقدمة الكالسية الى الغرض األساسي)‬
‫(الضاد‪ ،‬الزاي‪ ،‬السين ‪ .‬شين ‪).‬‬ ‫حسن االختتام‪(:‬بترك بصمة وقد يكون البيت األخير عبارة عن‬
‫االيقاع الخارجي للسؤال الدات‪ :‬قد يكون الوزن واحد و الروي‬ ‫حكمة)‪.‬‬
‫والقافية موحدين وقد يكون هناك تقويم جزئي على مستوى القافية و‬ ‫‪-‬شرف المعنى وصحته بالتعبير عن القيم اإلنسانية الشريفة ( العفة‪-‬‬
‫الروي باالعتماد على نضام المقاطع كما هو الشان في فن الموشح‪...‬‬ ‫الكرم‪-‬الجود‪-‬القوة و الشجاعة‪-‬الحكمة)‪.‬‬
‫االيقاع الخارجي لتكسير البنية‪ :‬نضام االسطر الشعرية المتفاوة في‬
‫الطول و القصر حسب الدفقة الشعورية‪,‬مع التنويع في الوي و القافية‪,‬‬
‫والبناء على نضام التفعلة باالضافة الى ضاهرتي الدوير و التضمير‪.‬‬

‫النص قصيده شعريه‪ %‬للشاعر‪ %...‬المندرجة ضمن غرض… حيث… وقد عبر صاحبنا عن هذه الموضوعات المتنوعة‬
‫بمعجم تراوح بين حقل… )طبيعة‪+‬الحب‪+‬االطالل‪+‬فخر‪+‬معانات‪ (...‬مثل…وحقل… مثل…والمالحظ عالقه)ترابط و‬
‫انسجام او تنافر و تضاد‪+‬يبدو‪ %‬ان حقل كدا يهيمن على حقل كدا( و هدا ما بين هذه الحقول وما يميز‪ %‬اللغة انها جزلة‬
‫وقويه ورصينة )‪+‬سهلة ويسيرة‪ %‬الفهم‪+‬تتارجح بين لغة قوية وجزلة( كما ان التنوع في المعجم دليل على تنوع‬
‫المواضيع والغرض واحد وهذه سمات خطاب البعث واالحياء‪ .‬ولقد زين الكاتب قصيدته بمجموعه من الصور الفنية‬
‫كتشبيه)مثل‪ %‬امراة طويلة كنخلة( الوارد في البيت… حيث شبه بصورة)شرح التشبيه‪ (%‬اما المجاز الوارد في البيت…‬
‫في حين ان االستعارة نجدها في البيت…‪ ..‬والمالحظ على هذه الصور البالغية انها مستمده من التراث العربي‬
‫باستحضار نماذج االقدمين في اداء وظيفة وصفيه تزيينيه وهذه سمات الخطاب االحيائي وقد كشف لنا تجربته‪ %‬الذاتية‬
‫بواسطة االسلوب الخبري مثل )أسلوب خبري مباشر اخبارك الكاتب بشيء( في مقابل االنشاء بنوعيه الطلبي وغير‬
‫الطلبي كاالستفهام… وهذا االستفهام )حقيقي ام غير حقيقي( والنداء واسلوب النهي‪ ...‬ولقد بنيت‪ %‬القصيدة على احد‬
‫االوزان الخليلية رويها (حرف( )الحرف االخير الدي يتكرر في اخر كل بيت من القصيد)(تتكون ف احياء نمودج‪ %‬و‬
‫سؤال الدات) و قافيه) كتب حرف بحدو)(تقطيع(‪ %‬فقط في البيت)الدي فقط يصلح لي تفعيلة( تم االيقاع الداخلي فقد‬
‫ساهمت فيه ظاهره التكرار على مستوى‪ %‬الحروف كتكرار حرف‪ ......‬باعتباره حرف الروي وتواتر الصفير مثل‪......‬الى‬
‫جانب حروف المد… للتعبير عن االهات و المعانات ناهيك عن الفخر‪ ......‬للتعبير عن االهات اضف الى ذلك تكرار‬
‫الكلمات وظيفته التأكيد ‪ ,‬ان كل من الموسيقى الداخلة و الخارجية للقصيدة يحكمهما االنتغام و االنسجام‬
‫وصنت عرضي فلم تعلق به الريب‬ ‫ملكت حلمي ولم انطلق‬ ‫اما التوازي فهو كاالتي‪:‬‬
‫داللة الفخر بالدات واالبتعاد عن كل ما يشينها من رديلة‬
‫توازي داللي بالتناسب‬
‫وال صديق يرى ما بي فيكتاب‬ ‫فال رفيق تسر النفس طلعته‬
‫النفي‬ ‫النفي‬
‫بناء على تحليلنا للقصيدة‪.....‬المندرجة ضمن خطاب البعث واالحياء يتبين لنا ان الشاعر التزم بالمنطلقات التي دعت اليها مدرسه احياء‬
‫النموذج ففي ملخص المضمون نرصد وجود غرض واحد اال وهو‪.....‬وتعدد المواضيع التي نتجت عنها مجموعه من التقنيات او لها‬
‫حسن االبتداء وتاتيها حسن التخلص باالنتقال من‪.....‬الى الغرض الرئيسي وتاليها تقنيه حسن االختام‪.....‬اما على مستوى الخصائص‬
‫الشكلية نجد بان )اسم الكاتب( حافظ على الهيكلة العمودية القائمة على نظام الشطرين ووحده الوزن والقافية والروي كما وظف لغة‬
‫قويه وجزله ورصينة وطعم نصه الشعر ببعض الصور البالغية كالتشبيه واالستعارة والمجاز مؤديا بذلك وظيفه وصفيه تزيينيه مع‬
‫التنويع في االساليب بين الخبر واالنشائي بنوعيه الطلبي والغير طلبي وكل هذه المعطيات خضعت اليقاع موسيقي منسجم خارجي‬
‫وداخلي وبهذا يكون صاحبنا قد مثل خصائص احياء نموذج احسن تمثيل ان على المستوى المضموني او الشكلي‬