Hayat289 08p21low

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1

‫‪21‬‬ ‫منوعات‬

‫‪MISCELLANEOUS‬‬
‫األحد ‪ 28‬أيلول (سبتمرب) ‪ 2008‬املوافق ‪ 28‬رمضان ‪ 1429‬هـ‪ /‬العدد ‪16613‬‬

‫‪ALHAYAT SUNDAY 28 SEPTEMBER 2008 ISSUE NO 16613‬‬

‫مبشاركة ‪ 300‬عازف ومغنٍ وراقص‬

‫جتاوب أم مكانك سر؟‬ ‫مهرجان «بور جاز» يف الهاي‪ ...‬حلن واحد بآالت كثرية‬
‫ه���ل ينتهي الفقر وح���ده مثل موجة غبار؟ بالطبع ال‪ .‬أطرح الس���ؤال‬
‫ألننا نعيش الحالة نفس���ها كل عام‪ .‬في عام ‪ 2006‬استنجد بعض فقراء‬ ‫{ الهاي – صالح حسن‬
‫محافظة الليث السعودية والمراكز المحيطة بها طالبين إفطار ًا رمضاني ًا‬
‫عل���ى صفحات الصح���ف‪ .‬تحدث مس���ؤول في جمعي���ة خيرية ورئيس‬ ‫< تغيرت موس���يقى الجاز ولم تعد كما كانت‬
‫في الس���نوات الماضية وباتت «جازات» إذا صح‬
‫مرك���ز‪ ،‬يفترض بعد ذل���ك أن تكون هذه المواقع الجغرافية قد س���جلت‬
‫التعبي���ر‪ ،‬بفعل ما يس���مى اليوم بث���ورة ما بعد‬
‫ل���دى أجهزة معنية مثل وزارة الش���ؤون االجتماعية والجمعيات الخيرية‬ ‫الحداث���ة‪ ،‬ألن ما قدم ف���ي مهرجان « بور جاز» في‬
‫الكبرى وهيئات مثل هيئة اإلغاثة اإلس�ل�امية‪ ،‬ألن المتابع يفترض وجود‬ ‫اله���اي أخير ًا وش���ارك فيه فنان���ون وعازفون من‬
‫نظام ورصد وإحصاء‪ .‬في ذلك العام تم االستجداء الصحافي في أوائل‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬كان مختلف��� ًا تمام ًا عن الجاز الذي‬
‫شهر رمضان‪ ،‬أما هذا العام فجاء الطلب متأخراً‪ ،‬حيث نشر في جريدة‬ ‫نعرفه‪.‬‬
‫«الري���اض» عن واق���ع الحاجة‪ ...‬والعوز مع أواخر الش���هر الكريم وعدم‬ ‫ومغن‪ ،‬جعلوا المدينة‬ ‫ٍ‬ ‫ثالثمائة عازف وراقص‬
‫توافر مخزون لدى جمعيات هناك مع ضعفها‪ ،‬يظهر لي أن اإلخوة هناك‬ ‫ترقص حتى س���اعات متأخرة م���ن الليل‪ ،‬لكن هل‬
‫في الليث كانوا يتوقعون أنهم س���جلوا في ال���وزارة وجمعياتها وجهات‬ ‫س���مع أحد بموسيقى «جيبس���ي جاز» أو «الجاز‬
‫إغاثية مثل الهيئة العالمية‪ ،‬لكن الواقع ال يشير إلى شيء من هذا‪ .‬نشرت‬ ‫المغرب���ي» أو « راب جاز»؟ تبقى الموس���يقى في‬
‫«الري���اض» قبل أيام مناش���دة معززة بتصريحات لمس���ؤولين حكوميين‬ ‫حال���ة تطوّ ر حالها حال الفنون األخرى‪ ،‬لكن الذي‬
‫هناك‪ ،‬يش���كرون على شجاعتهم‪ ،‬فهم لم يضللوا او يتستّروا على أحوال‬ ‫تغير في األمر أن الموس���يقى بكل أنواعها لم تعد‬
‫أناسهم‪ ،‬بعد النشر جاء تجاوب محسنين أفراد مع هيئة اإلغاثة العالمية‬ ‫حك���ر ًا على أحد‪ ،‬وأصبح الي���وم بإمكان أي فريق‬
‫فقامت بتوزيع كذا ألف سلة غذاء على بعض األهالي‪.‬‬ ‫أن يقدم موس���يقاه بالطريقة التي يراها مناسبة‬
‫الس���ؤال‪ :‬ألم يعرف القاصي والداني أن هن���اك محتاجين معوزين؟‬ ‫وان يستعير أي نوع من الموسيقى ويمزجها مع‬
‫أال بد من أن يظهروا كل مرة في الصحف ليت ّم التجاوب؟ حس���ناً‪ ،‬إذا لم‬ ‫موسيقاه المحلية‪.‬‬
‫تتوافر شجاعة لدى صحافي أو صحيفة‪ ،‬فماذا سيحصل لهم؟‬ ‫ه���ذا م���ا ح���دث ف���ي مهرج���ان « ب���ور جاز»‬
‫تقول وزارة الش���ؤون االجتماعي���ة إنها مطمئنة ألعم���ال الجمعيات‬ ‫الهولن���دي‪ ،‬حيث مزجت فرق���ة غجرية مؤلفة من‬
‫الخيرية‪ ،‬وأنها تشرف عليها‪ ،‬إذ ًا هل طالبت الجمعيات في تلك المحافظة‬ ‫مجموع���ة من الغيتارات وكمان واحد‪ ،‬موس���يقى‬
‫على س���بيل المثال بإمدادات تموينية لمس���تودعاتها قبل وقت مناس���ب‬ ‫الجاز بموس���يقاها المعروفة بـ «جيبسي كينكز»‬
‫ورفعت طلبها للوزارة أم ال؟ في كل األحوال تقع المسؤولية على الوزارة؟‬ ‫لتنتج « جيبسي جاز»‪.‬‬
‫إذا ل���م تفع���ل الجمعيات ذلك فهي مقصرة ب���أداء الواجب‪ ،‬وهو تقصير‬ ‫لك���ن ما حدث مع «المغرب ج���از» كان مختلف ًا‬
‫ينسحب على من يش���رف عليها‪ ،‬ربما تكون فعلت ولم تستجب الوزارة‪،‬‬ ‫تمام��� ًا ألن الفرقة المغربية ل���م تقدم أية إضافات‬
‫لست أعلم؟‬ ‫س���وى بعــ���ض اإليقاع���ات العربي���ة التقليدية‪،‬‬
‫احدى الفرق املشاركة يف املهرجان‬ ‫خصوص��� ًا أن اآلالت الرئيس���ـــة العربية‪ ،‬كالعود‬
‫لكن تكرار النش���ر يعني عدم تطور نوعية التجاوب‪ ،‬وأيض ًا هو دليل‬
‫المعدنية المتـــألق���ة بأصابعه المرنة والراقصة‪.‬‬ ‫الطريقة األميركية ‪.‬‬ ‫االفريقية تميزت بقوة األداء‪ ،‬ومزجت بين اإليقاع‬ ‫والقان���ون والن���اي‪ ،‬ل���م تكن حاضرة‪ .‬وش���اركت‬
‫على عدم وجود نظام واضح بين الجمعيات وحاجاتها المستمرة والجهة‬ ‫وم���ن نيوي���ورك أيض ًا قدم���ت نينا س���يمون مع‬ ‫أم���ا الف���رق االنكليزية التي تحظى بش���هرة‬ ‫اإلفريق���ي والغيت���ار الغرب���ي بطريق���ة متناغمة‪.‬‬ ‫آلتان تقليديتان هما الطبلة والدف وكان أداؤهما‬
‫المشرفة عليها‪.‬‬ ‫فرقتها التي يش���ــرف عليها الموس���يقي ستيفان‬ ‫عالمية‪ ،‬فمثلتها فرق���ة «بيت فيلي» التي افتتحت‬ ‫ورافق���ت اإليقاع في قوته رهاف���ة الغيتار وحدته‬ ‫ضعيف��� ًا باس���تثناء بع���ض الوص�ل�ات الطربية‬
‫ثم إن جهة كبيرة مثل هيئة اإلغاثة اإلسالمية‪ ،‬وهي عالمية‪ ،‬ألم تضع‬ ‫ماكاي‪ ،‬مقـــطوعات سمتها موس���ـــيقى روحيـــة‬ ‫المهرج���ان وقدمت ع���دد ًا كبير ًا م���ن المقطوعات‬ ‫بانس���جام طيب م���ع الف���ارق الواض���ح في عدد‬ ‫الراقص���ة‪ ،‬ولوحظت صعوبة ظه���ور قوة هاتين‬
‫في حسبانها أن هناك محتاجين‪ ،‬مع علمي أن لديها خبر ًا عن األوضاع‬ ‫لم تخل من اآلالت اإليقاعي���ة التي رافقت الغيتار‬ ‫الموسيقية ومن أنماط مختلفة ‪.‬‬ ‫الضربات في اإليقاع والغيتار‪ .‬وهذه الفرقة التي‬ ‫اآللتي���ن العربيتين أو طبيعتهما‪ ،‬في موس���يقى‬
‫في شكل عام منذ «ذيك السنة»‪.‬‬ ‫والدرامز‪.‬‬ ‫وأت���اح المهرجان الذي اس���تغرق أربعة أيام‬ ‫تتألف من عش���رة عازفين‪ ،‬قدم���ت أنواع ًا مختلفة‬ ‫مثل الجاز‪.‬‬
‫ال شك في أن الذين قاموا بإيصال الغذاء الى المحتاجين يستحقون‬ ‫موسيقى األطفال كانت حاضرة‪ ،‬وهي لم تعد‬ ‫وهي فترة طويلة قياس ًا بالمهرجانات الموسيقية‪،‬‬ ‫من الموسيقى توزعت بين الفولكلور والموسيقى‬ ‫فرقة موس���يقية مؤلفة من عدد م���ن العازفين‬
‫الش���كر والدعاء‪ ،‬لكن تكرار االس���تجداء الصحافي للمواقع نفس���ها‪ ،‬ال‬ ‫تغي���ب عن أي نش���اط ثقافي أو فن���ي في هولندا‪.‬‬ ‫فرصة كبيرة للمواهب الشابة اآلتية من كل إنحاء‬ ‫الحديثة‪ .‬وس���بق لـ «اوركسترا باو باب» أن فازت‬ ‫الش���بان‪ ،‬قدم���ت خالل اقل من س���اعة ع���دد ًا من‬
‫يش���ير إلى تقدم أو تحس���ن في التخطيط أو اإلدارة‪ ،‬إنه ال يش���ير إلى‬ ‫ويكون النشاط اجمالاً مجاني ًا لكي يتيح لألطفال‬ ‫العال���م‪ ،‬فتأل���ق ع���ازف الساكس���وفون األميركي‬ ‫في عام ‪ 2003‬بجائزة «بي بي سي»‪.‬‬ ‫المقطوعات الموس���يقية المختلف���ة توزعت بين‬
‫اس���تفادة مما نشر س���ابقاً‪ ،‬اللهم إال إذا كان القائمون على هذا الشأن‬ ‫فرص���ة مبكرة للتع���رف الى الفن���ون واآلداب‪ ،‬اذ‬ ‫جيرم���ي بيل���ت حين ق���دم مقطوعات موس���يقية‬ ‫الفرق المحلي���ة الهولنــدية المش���اركة كانت‬ ‫الكالس���يك والبوب والجاز ف���ي خلطة غريبة لكن‬
‫يعتقدون بأن الفقر ليس سوى موجة غبار ستنتهي من نفسها‪.‬‬ ‫قدّمت فرقة «لويس الصغير» المخصصة لألطفال‬ ‫مشغولة بعناية ‪.‬‬ ‫كثيرة لكنها لم تـــقدم غـــير الموسيـــقى التقليدية‬ ‫ممتعة‪ ،‬اظهر خاللها الموس���يقيون براعة غيرت‬
‫عبدالعزيز السويد‬ ‫عدد ًا م���ن الوص�ل�ات الراقصة م���ن الهيب هوب‬ ‫آلة الساكس���وفون الرحب���ة الممتدة‪ ،‬يمكن أن‬ ‫ذات المقام الواح���د أو المقامين مع لوازم تتكرر‬ ‫أمزج���ة الجمه���ور‪ .‬فمنه���م م���ن كان يتمايل مع‬
‫جعل���ت االوالد يس���تدعون ذويه���م للرقص معهم‬ ‫تكون أيض ًا آلة خشنة حين يتعلق األمر بالرعب‪...‬‬ ‫ف���ي غالبية األلحـــ���ان واألغني���ات‪ .‬اال ان بعض‬ ‫الموس���يقى الكالس���يكية‪ ،‬ومنهم م���ن رقص مع‬
‫‪www.asuwayed.com‬‬ ‫أمام الجميع‪.‬‬ ‫هذا ما استطاع أن يستخرجه بيلت من جوف اآللة‬ ‫الفرق المعروف���ة عزفـــت موس���ــيقى الجاز على‬ ‫آالت النفخ والغيتار‪ .‬فرقة « اوركس���ترا باو باب»‬

‫أبرزهم إميان البحر درويش وحممد حميي‬


‫اإليرانية داريا دادفر «تعجن» الفن الفارسي‬
‫مطربون يعودون مع عيد الفطر‬ ‫باملوسيقى الكالسيكية الغربية‬
‫{ القاهرة ‪ -‬محمود عبدالسميع‬
‫{ تونس – سميرة الصدفي‬
‫< يعود عدد من المطربين المصريين إلى الساحة الغنائية بعد‬
‫غي���اب طويل عب���ر ألبومات يتزامن طرحها في األس���واق مع حلول‬ ‫< ل���م يكن منظم���و مهرجان الموس���يقى في تون���س يتوقعون‬
‫عيد الفطر‪.‬‬ ‫أن تس���تقطب المغني���ة اإليرانية داري���ا دادفر جمه���ور ًا غفير ًا إلى‬
‫وف���ي مقدم���ة العائدي���ن إيمان البح���ر درويش‪ ،‬الذي س���يصدر‬ ‫مس���رح «أكروبوليوم» في ضاحي���ة قرطاج ألنها لم تكن معروفة لدى‬
‫ألبوما لم يحدد عنوانه بعد‪ ،‬تعاون فيه مع مجموعة من الـــش���عراء‪،‬‬ ‫التونسيين‪.‬‬
‫منه���م أحمد عبد العزيز وعـــوض ب���دوى ومصـــطفى درويش‪ ،‬ومن‬ ‫أتت المفاجأة من الجمهور‪ ،‬لكن عرض دادفر المقيمة في باريس‬
‫الملحنين وليد س���عد وإبراهيم نصير‪ .‬ويض���م األلبوم أغنيات عدة‬ ‫منذ عقدين‪ ،‬ش���كّ ل المفاجأة األكبر‪ .‬اخترقت حواجز اللغة لتخاطب‬
‫من ألحان درويش نفسه‪ ،‬منها أغنية بعنوان «غصب عنك»‪ ،‬ستُصور‬ ‫الجمهور بالموس���يقى‪ ،‬غزلت من الموس���يقى التقليدية الفارس���ية‬
‫بالتع���اون مع ش���ركة «بيراميدي���ا» التي اتفق معها أخي���ر ًا لتوزيع‬ ‫غالبية أغانيها في مس���ار متفرد وضعت عليه بصمة الجيل الجديد‬
‫ألبوماته‪.‬‬ ‫من الفنانين اإليرانيين أس���وة بالسينمائيين الذين حلّقوا بالسينما‬
‫كما يعود المط���رب محمد محيي بألبوم يضم ‪ 9‬أغنيات ويحمل‬ ‫اإليرانية‪.‬‬
‫عنوان «مظلوم»‪ ،‬بعدما تأجل صدوره غير مرة بس���بب الخالفات مع‬ ‫ارتدت فس���تان ًا أس���ود وأطلت على الجمهور لتلقي تحية رقيقة‬
‫منتجه طارق عبدالله‪.‬‬ ‫بالفرنس���ية‪ ،‬اللغة المش���تركة مع الحضور‪ ،‬وجل���س وراءها أربعة‬
‫ويع���ود المغــن���ي لؤي بأغنية واحدة في ألب���وم يضم ‪ 12‬أغنية‬ ‫عازفي���ن على البيانو والقيثارة والناي والقانون‪ .‬بدا من العرض أن‬
‫لعدد من المطربين منهم محـــمد رحيم وعبد الفتاح الجريني ونادر‬ ‫الناي يش���كل آلة أساسية في الموس���يقى الفارسية‪ .‬اقتبست دادفر‬
‫نور‪.‬‬ ‫من س���فر الغناء الروحي الش���رقي‪ ،‬لكنها أخذت أيض ًا من موسيقى‬
‫وس���تصدر الممثلة س���مية الخش���اب ألبومه���ا األول (لم يحدد‬ ‫الب���اروك التي افتتنت بها في بواكير دراس���تها الجامعية في مدينة‬
‫عنوانه بعد) الذي يض���م ‪ 8‬أغنيات وهو من انتاجها‪ ،‬وتعاونت فيه‬ ‫تولوز الفرنس���ية ونالت فيها ش���هادة أكاديمي���ة أثبتت أنها صارت‬
‫مع مجموعة من الش���عراء والملحنين منهم وليد سعد ومحمد رحيم‬ ‫تملك بعض مفاتيحها‪.‬‬
‫ومحمد رفاعي وأمير طعيمة‪.‬‬ ‫ربم���ا ل���م يكن صعب ًا عل���ى دادف���ر أن تُجابه الجمه���ور لتأثرها‬
‫إميان البحر درويش‬ ‫وتح���ت عنوان «غمضت عيني»‪ ،‬يص���در رامي صبري ألبومه من‬ ‫غ���رار حفالتها في تونس أو فرنس���ا‪ ،‬مع أن غناءها ش���ديد الصفاء‬ ‫بوالدته���ا الت���ي كانت ممثل���ة متخصصة في مس���رح العرائس في‬
‫و«على طول»‪ ،‬واألخيرتان من ألحانها‪ .‬وفي لبنان يصدر فضل شاكر‬ ‫إنتاج ش���ركة «ستار غيت» للمنتج طارق العريان‪ ،‬ويضم ‪ 10‬أغنيات‬ ‫والروحانية أس���وة بأنم���اط الغناء الصوفي المماثل���ة‪ .‬وعزا النقاد‬ ‫المنطقة التي تتحدر منها األس���رة في شمال إيران‪ ،‬واكتسبت منها‬
‫ألبوم ًا من إنتاج ش���ركة «روتانا» ولكنه لم يس���تقر على اس���مه بعد‪،‬‬ ‫وض���ع ألحانها بنفس���ه عدا واحدة من ألحان أحمد حس���ين‪ ،‬وكتب‬ ‫رفضه���ا نق���ل حفلتها في تونس عب���ر القن���وات الفضائية أو حتى‬ ‫هواي���ة الغناء وحب المس���رح وتركت بلدها وهاجرت إلى فرنس���ا‬
‫ويضم ‪ 10‬أغنيات‪.‬‬ ‫كلمات األغاني عدد من أبرز الشعراء المصريين‪.‬‬ ‫مقاط���ع منها‪ ،‬إلى رغبتها في تفادي تأويالت خاطئة في بلدها تُعقّد‬ ‫لتتعلم أصول الموسيقى‪.‬‬
‫أما ألبوم مي الحريري «حبيبي بدو يجنني»‪ ،‬فمن إنتاج وتوزيع‬ ‫وتعود الفنانة بشرى بعد غياب في ألبوم يضم ‪ 9‬أغنيات تعاونت‬ ‫وضعها‪.‬‬ ‫ولع���ل ما حملها على الهجرة أن البيئ���ة االجتماعية اإليرانية ال‬
‫ش���ركة «روتانا»‪ ،‬ويضم ‪ 10‬أغنيات متنوعة بين اللهجات المصرية‬ ‫فيها مع الش���عراء محمود خيامي ومحمد نادي ومحمود العسيلي‪.‬‬ ‫لكن المغنية االيرانية تُصر على بلوغ العالمية من خالل مثابرتها‬ ‫تتحم���ل حفالت من ه���ذا النوع‪ ،‬فدادفر المحبوبة ف���ي البلدان التي‬
‫واللبنانية والخليجية‪.‬‬ ‫أغان لنفس���ها هي «محصلش نصيب»‪ ،‬و «احكي»‬ ‫وكتبت بش���رى ‪ٍ 3‬‬ ‫ورحالتها إلى جمهور يقدر فنها ويستمتع بسماعه‪.‬‬ ‫غن���ت فيها ال تس���ـــتطيع أن تُغني ف���ي بلدها أم���ام الجمهور على‬

‫من���ه س���نة ‪1200‬هـ‪1785 /‬م‪ ،‬وطب���ع على هامش‪ :‬الفوائ���د الجليلة‬ ‫العارفين‪.)148/1 :‬‬ ‫و‪ ،180‬وج‪.)75/26:‬‬
‫للش���يخ جس���وس‪ ،‬محمّد بن أحمد‪ ،‬في بوالق مصر عام ‪1296‬هـ‪/‬‬ ‫ونهاية األمنية في ش���رح الهمزيّة؛ تأليف‪ :‬محمّ���د بن أبي الوفاء‬ ‫وللهمزية معارضات ش���عرية نذكر منه���ا‪ :‬همزيّة عبدالرحمن بن‬
‫‪1879‬م وأعادته���ا مطبع���ة محمّ���د مصطفى ‪1306‬ه���ـ‪1888 /‬م‪ ،‬و‬ ‫الخلوتي الحموي الش���افعي فرغ منه س���نة ‪996‬هـ‪1588 /‬م (انظر‪:‬‬ ‫العب���اس الحس���يني المغرب���يّ المالك���يّ العراقيّ (انظ���ر‪ :‬األعالم‪:‬‬
‫‪1316‬ه���ـ‪1898 /‬م‪( ،‬انظر‪ :‬معجم المطبوعات‪ ،‬لس���ركيس (‪207/1‬‬ ‫إيضاح المكنون‪.)233/2 :‬‬ ‫‪ .)309/3‬وهمزيّة أحمد بن ناصر بن محمّد بن عبد الحقّ المخالفي‬
‫و‪ )592‬واألعالم (‪ )15/1‬ومعجم المؤلّفين (‪.)240/8‬‬ ‫والنخبة الس���نيّة في ش���رح القصيدة الهمزيّة‪ ،‬تأليف‪ :‬أحمد بن‬ ‫الزيديّ (‪1116 - 1055‬هـ‪1645 /‬م ‪1704 -‬م)‪.‬‬
‫وش���رح إبراهيم بن يوس���ف ب���ن إبراهيم بن س���ليمان بن داود‬ ‫يوس���ف ابن األُقيطع (بالتصغير) البرلس���ي المالكي (ت ‪1001‬هـ‪/‬‬ ‫وق���ام عبدالقادر بن س���عيد بن عبدالق���ادر الرافع���ي الفاروقي‬
‫الحنفي االس���كندراني العريان (ت ‪1232‬هـ‪1914 /‬م) (انظر‪ :‬هدية‬ ‫‪1593‬م) (انظ���ر‪ :‬هدي���ة العارفي���ن‪ 151/1 :‬وإيض���اح المكن���ون‪:‬‬ ‫الطرابلس���ي‪ ،‬بتأليف‪" :‬نيل المراد في تشطير الهمزيّة وبانت سعاد"‬
‫العارفين‪.)40/1 :‬‬ ‫‪.)233/2‬‬ ‫وطبع بمطبعة التوفيق ‪ -‬بمصر ‪1315‬هـ‪1897 /‬م‪ .‬وقام بتخميس���ها‬
‫والفرائد الس���نيّة شرح الهمزيّة‪ ،‬تأليف‪ :‬أحمد بن محمّد الخلوتي‬ ‫والمِ نَح األحمديّة بتقريب معان���ي الهمزيّة؛ تأليف‪ :‬محمّد عليّ بن‬ ‫محمّد بن اس���ماعيل بن إبراهيم‪ ،‬ش���يخ اإلسالم العثماني المعروف‬
‫الص���اوي الفقيه المالكي (‪1241 - 1175‬هـ‪1825-1761 /‬م) توفي‬ ‫محمّد عالن بن إبراهيم الفاسي المكّي الشافعي (‪1057 - 996‬هـ‪/‬‬ ‫بابن أبي إس���حاق‪ ،‬والمتخلّص في الش���عر بأسعد أفندي (‪- 1096‬‬
‫بالمدينة المنوّرة‪( ،‬انظر‪ :‬األعالم للزركلي‪.)246/1 :‬‬ ‫‪1647-1587‬م) (انظ���ر‪ :‬هدية العارفين (‪ )283/2‬وإيضاح المكنون‬ ‫‪1166‬ه���ـ‪1753-1685 /‬م)‪ .‬وق���د ش���رح هذا التخميس مع ش���رح‬
‫وش���رح خليل بن المال حس���ين األس���عردي العم���ري الكردي‬
‫الش���افعي (‪ 1168‬ـ ‪1259‬ه���ـ‪1843 -1755 /‬م) (انظ���ر‪ :‬هدي���ة‬
‫العارفين‪.)357/1 :‬‬
‫وش���رح أحمد بن عبد الوهاب الغس���اني الوزير األندلسي‪ ،‬إمام‬
‫(‪.)575/2‬‬

‫األحمديّ���ة (‪1146 - 1070‬ه���ـ‪1733 -1660 /‬م) (انظ���ر‪ :‬هدي���ة‬


‫الهمزية عثمان بن عبدالله الكليمي العرياني المدني‪( ،‬انظر‪ :‬كش���ف‬
‫الظن���ون‪ 1349/2 :‬والحظ ما مض���ى‪ .‬وهديّة العارفي���ن‪.)229/2 :‬‬
‫وخمّس���ها عب���د الباقي العم���ري الفاروق���ي الموصل���ي‪ 1204( :‬ـ‬
‫همزية البوصريي‬
‫وش���رح الح���اج ال���داودي أب���ي محمّد التلمس���اني الفاس���ي‬
‫(ت‪1271‬ه���ـ‪1855 /‬م) (انظ���ر‪ :‬األعالم للزركل���ي‪ ،152/2 :‬معجم‬
‫المؤلّفين لكحالة‪.)138/9 :‬‬
‫العارفين‪ 171/1 :‬إيضاح المكنون‪.)233/2 :‬‬
‫ولم���حُ الخري���دة العزيّة في ش���رح القصي���دة الهمزيّ���ة؛ تأليف‪:‬‬
‫مصطف���ى بن كمال الدي���ن أبي المعارف‪ ،‬الصديق���يّ البكريّ ‪ ،‬قطب‬
‫‪1278‬هـ‪1861 -1789 /‬م) وطبع تخميس���ه بمطبعة الشرف‪ ،‬عامَي‬
‫‪1885 /1303‬م‪ ،‬و‪1309‬ه���ـ‪1891 /‬م‪ ،‬وخمّس���ها‪ ،‬ومحمّد أمين بن‬
‫خير الل���ه العمري الموصلي الخطيب (انظ���ر‪ )60( :‬هدية العارفين‪:‬‬
‫وشروحها وحواشيها‬
‫وش���رح أحمد بن عبدالحقّ شهاب الدين السنباطي (ت‪1299‬هـ‪/‬‬ ‫الدين‪ ،‬الدمش���قي الحنف���يّ (‪1162 - 1099‬ه���ـ‪1749 -1688 /‬م)‬ ‫‪.)249/2‬‬ ‫> البوصيري من أش���هر شعراء أواخر القرن السابع الهجري‪/‬‬
‫‪1882‬م) (انظر‪ :‬إيضاح المكنون‪.)233/2 :‬‬ ‫(انظر‪ :‬هدية العارفين‪.)299/1 :‬‬ ‫وكما حظيت همزية البوصيري باهتمام الش���عراء الذين شطّ روها‬ ‫الثالث عش���ر الميالدي‪ ،‬وهو محمد بن س���عيد الصنهاجي‪ ،‬ش���رف‬
‫وحاش���ية على الهمزيّة‪ ،‬تأليف‪ :‬محمود بن محمّد بن عبد الرحيم‬ ‫وال ُعيُ���ون الفخريّة في ش���رح الهمزيّة؛ تأليف‪ :‬قاس���م بن محمد‬ ‫وخمَّس���وها وعارضوه���ا‪ ،‬حظي���ت أيض��� ًا باهتمام النُّق���اد واألدباء‬ ‫الدي���ن أبو عبدالله الدالصي ثم البوصيري المتوفى س���نة ‪ 695‬هـ‪/‬‬
‫ش���ابه (‪ 1228‬ـ ‪1308‬ه���ـ‪1890-1813 /‬م ) (انظ���ر‪ )53( :‬معجم‬ ‫الحلب���ي‪ ،‬البكرة جي‪ ،‬الحنفي (‪1169 - 1094‬هـ‪1756 -1683 /‬م)‬ ‫واللغويين‪ ،‬فش���رحوها وعلقوا عليها الحواشي المفيدة‪ .‬ومثلما نالت‬ ‫‪1295‬م‪ .‬ومن أشهر تصانيفه‪ :‬ذخر المعاد في معارضة بانت سعاد‪،‬‬
‫المؤلّفين‪.)197/12 :‬‬ ‫(انظ���ر‪ :‬هدي���ة العارفي���ن‪ ،824/1 :‬واألع�ل�ام للزركل���ي‪ ،‬وإيضاح‬ ‫القصيد ُة الهمزي���ة اهتمام الباحثين‪ ،‬فإن ش���روحها نالت اهتمامَهم‬ ‫والقصيدة الهمزية في المدائح النبوية المُسمّاة بأُم القرى‪ ،‬والكواكب‬
‫وح���واش عل���ى الهمزيّ���ة؛ تأليف‪ :‬أحم���د بن محمد ب���ن عثمان‬ ‫المكنون‪.)134/2 :‬‬ ‫أيض���اً‪ ،‬فالخي��� ُر يتب ُع الخيرَ‪ .‬ومن ش���روحها التي اش���تهرت قديم ًا‬ ‫الدرية في مدح خير البرية المش���هورة بقصيدة البردة أو البُرأة‪ ،‬وله‬
‫الش���رقاوي الصعيدي‪ ،‬ف���رغ من كتابتها ع���ام (‪1318‬هـ‪1900 /‬م)‬ ‫وكش���ف ال ُرمُوز الخفيّة بشرح ال ُعقُود الهمزيّة‪ ،‬تأليف‪ :‬حسن بن‬ ‫وحديث���اً‪ :‬المنح الم ّكيّة في ش���رح الهمزيّة المُس���مَّى‪ :‬أفضل القِ رى‬ ‫أيض ًا الكلمة الطيبة والديمة الصيبة‪.‬‬
‫ذك���رت في فهرس دار الكتب المصريّة تحت الرقم‪( )122/7( :‬انظر‪:‬‬ ‫عل���ي ب���ن منصور الفيّوم���ي المكيّ ‪ ،‬زي���ن العابدي���ن (ت ‪1176‬هـ‪/‬‬ ‫لقُراء أ ِّم القُرى‪ ،‬لمؤلفه ابن حجر الهيتمي‪.‬‬ ‫والقصي���دة الهمزي���ة للبوصيري نالت اهتما َم الش���عراء واألدباء‬
‫(‪ )54‬معجم المؤلّفين‪.)127/2 :‬‬ ‫‪1763‬م) (انظر‪ :‬هدية العارفين‪.)299/1 :‬‬ ‫وه���ذا المؤل ُِّف العالّمة هو أحم���د بن محمد بن محمد بن علي بن‬ ‫والباحثين‪ ،‬فأثنوا على قائلها‪ ،‬وقد عبّر عن عظمة الهمزيّة ش���ارحُ ها‬
‫وش���رح عليّ بن أحمد بن دينه‪ ،‬أبي الحس���ن األندلسي المغربي‬ ‫وش���رح عبدالق���ادر بن محمّد ب���ن عبد الملك العلويّ الحس���ني‬ ‫حجر الهيتمي‪ ،‬ش���هاب الدين المكي الش���افعي‪ ،‬ولد سنة ‪ 899‬هـ‪/‬‬ ‫الشيخ ُسليمان بن عمر بن منصور المعروف بالجَ مَل (ت ‪ 1240‬هـ‪/‬‬
‫(ت ‪1325‬هـ‪1907 /‬م)‪.‬‬ ‫المكناس���ي المغربيّ (‪1187‬هـ‪1773 /‬م) (انظ���ر‪ :‬معجم المؤلّفين‪:‬‬ ‫‪1499‬م وتوفى سنة ‪ 974‬هـ‪1566 /‬م‪ ،‬وقد خلّف لنا ُكتُب ًا قيِّمة كثيرة‬ ‫‪1789‬م)‪ ،‬بقوله‪ :‬قصيدته الهمزيّة المش���هورة‪ ،‬العذبة األلفاظ‪ ،‬الجزلة‬
‫وال ُفيُوضات اإللهيّة في شرح الهمزيّة‪ ،‬تأليف‪ :‬أحمد بن جعفر بن‬ ‫‪ .)300/5‬في مجلّدين ضخمين (انظر‪ :‬األعالم‪.)44/4 :‬‬ ‫طُ بع منها‪ 14 :‬كتاب ًا (انظر‪ :‬المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع‪:‬‬ ‫المعاني‪ ،‬النجيبة األوض���اع‪ ،‬العديمة النظير‪ ،‬البديعة التحرير‪ ،‬إ ْذ لم‬
‫إدريس الكتّاني (‪ 1283‬ـ ‪1340‬هـ‪1922 -1866 /‬م) (انظر‪ :‬األعالم‬ ‫وش���رح عبد الله بن أبي س���عيد بن مصطف���ى الخادمي الرومي‬ ‫ج ‪ /2‬ص‪.162-158 :‬‬ ‫َص َل إلى حُ س���نها وكماله���ا أَحَ ٌد (انظر‪:‬‬
‫يُنس���جْ على مِ نْوالها‪ ،‬وال و َ‬
‫للزركلي‪.)108/1 :‬‬ ‫الحنفي (ت‪1192‬هـ‪1778/‬م) (انظر‪ :‬هدية العارفين‪.)485/1 :‬‬ ‫وق���د نالت المن���ح المكية في ش���رح الهمزيّة اهتمام��� ًا مُميز ًا إ ْذ‬ ‫مقدم���ة الفتوحات األحمديّة بالمنح المحمديّة ‪ -‬القاهرة س���نة ‪1274‬‬
‫وش���رح إبراهيم بن صال���ح التازوالت���ي (ت ‪1353‬هـ‪1934 /‬م)‬ ‫والعق���ود البكريّة في ح���لّ القصيدة الهمزيّ���ة؛ تأليف‪ :‬محمد بن‬ ‫ص���درت منها طبعة نفيس���ة ع���ن دار المنهاج في ج���دة في المملكة‬ ‫هـ‪1857 /‬م)‪.‬‬
‫(انظ���ر‪ :‬األع�ل�ام للزركلي‪ .)44/1 :‬وش���رح محمد ب���ن عبدالرحمن‬ ‫مصطفى بن كمال الدين الصديقيّ البكريّ الدمشقي الغزّي‪ ،‬الحنفي‬ ‫العربية الس���عودية‪ ،‬وهي طبعة باأللوان‪ ،‬وال���ورق الفاخر‪ ،‬والتجليد‬ ‫وأصبحت الهمزيّة من عُ مُدِ التراث اإلس�ل�امي في تأريخ السيرة‬
‫التادلي الصومعي الفاسي المغربي‪ ،‬نسخة منه بالرباط تحت الرقم‪:‬‬ ‫(‪ 1143‬ـ ‪1196‬ه���ـ‪1782 – 1730 /‬م) (انظ���ر‪ :‬هدي���ة العارفي���ن‪:‬‬ ‫النفيس‪ ،‬وقد اعتُمِ د في تحقيقها على أربع مخطوطات‪.‬‬ ‫النبوية الشريفة‪ ،‬لذلك نجد استشهاد العلماء والباحثين بأبيات منها‪،‬‬
‫‪895‬ج (انظ���ر‪ )51( :‬األعالم‪ .)197/6 :‬وش���رح محم���د بن عبدالله‬ ‫‪ ،249/2‬وإيضاح المكنون‪.)112/2 :‬‬ ‫بعضها‬ ‫ولهمزي���ة البوصيري ش���روحٌ كثيرة غير المن���ح المكية‪ُ ،‬‬ ‫كما الح���ال عند الكتّاني ف���ي التراتيب اإلداريّ���ة (التراتيب االداريّة‬
‫المغرب���ي التمرتاش���ي‪ ،‬الحنف���ي (انظ���ر‪ )52( :‬إيض���اح المكنون‪:‬‬ ‫ولوامع أنوار الكوكب الدرّي في ش���رح همزيّة اإلمام البوصيري‪،‬‬ ‫معروف وبعضها مجهول‪ ،‬ومن ش���روحها المعروفة‪ :‬شرح أحمد بن‬ ‫‪ 478/1‬و‪ 364/2‬و‪ 366‬و‪ ).403‬والحلب���ي ف���ي الس���يرة الحلبي���ة‬
‫‪.)233/2‬‬ ‫تألي���ف‪ :‬محمّد بن أحمد بنيس الحضرمي المغربي نزيل مصر‪ ،‬فرغ‬ ‫محمود األدرنوي شيخ اإلس�ل�ام (ت ‪988‬هـ‪1580 /‬م) (انظر‪ :‬هدية‬ ‫"إنس���ان ال ُعيُون" واآللوسي في تفسيره (روح المعاني‪ :‬ج‪141/19:‬‬

You might also like