Professional Documents
Culture Documents
28 A
28 A
ﻜﺎﻨﺎﻴﻭ ﻨﻭﺍﻨﺯﻱ ﻴﺤﻀﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ
ﺭﻭﻤﺎ 4 ،ﻴﻭﻨﻴﻭ/ﺤﺯﻴﺭﺍﻥ – 2009ﺃﻜﺩ ﻜﺎﻨﺎﻴﻭ ﻨﻭﺍﻨﺯﻱ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ )ﺍﻴﻔﺎﺩ( ،ﻭﻫﻭ
ﻭﻜﺎﻟﺔ ﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻔﻘﺭ ﺍﻟﺭﻴﻔﻲ ،ﺃﻥ ﺒﻤﻘﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺇﻨﻌﺎﺵ ﻗﻁﺎﻋﺎﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺯﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺭﺓ ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺒﻠﺩﺍﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
ﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺃﺯﻤﺔ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﺩ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ – ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻀﻴﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺯﻤﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ
ﻭﻗﺎل ﻨﻭﺍﻨﺯﻱ" ،ﺇ
ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﺒﻭﻗﺔ -ﻜﺎﻥ ﺸﺩﻴﺩﹰﺍ ﻭﻴﻬﺩﺩ ﺒﺘﻘﻭﻴﺽ ﻤﺎ ﺃﺤﺭﺯﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻤﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻤﻠﺤﻭﻅ".
ﻭَﺃﻀﺎﻑ ﻨﻭﺍﻨﺯﻱ ﻗﺎﺌﻼ" :ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻨﺩ ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ،ﻭﺤل ﺃﺯﻤﺔ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺼﺩﻱ ﻟﻠﺘﺤﺩﻱ ﺍﻟﺫﻱ
ﻴﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﺭ ،ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻗﻁﺎﻉ ﺤﻴﻭﻱ ﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ .ﻓﺎﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺯﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻴﻤﺜل ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺍﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ" .ﻭﻴﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺯﺍﺭﻉ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺤﻭﺍﻟﻲ 80
ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻤﺯﺭﻋﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺘﻭﻓﺭ ﻤﺎ ﻴﺼل ﺇﻟﻰ 80ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ.
ﻭﻜﺎﻥ ﻨﻭﺍﻨﺯﻱ ﻴﺘﺤﺩﺙ ﺘﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﺍﻭﻻﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻲ
ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻸﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﻴﻭﻤﻲ 6ﻭ 7ﻴﻭﻨﻴﻭ/ﺤﺯﻴﺭﺍﻥ) .ﻭﻤﻭﻀﻭﻉ
ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻭ "ﺘﻌﺯﻴﺯ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ"(.
ﻭﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻪ ﻗﺎل ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻴﺎﻓﻭﻏﻲ ﻤﺩﻴﺭ ﺸﻌﺒﺔ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺴﻁﻰ ﻓﻲ ﺍﻻﻴﻔﺎﺩ "ﺇﻥ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻅل ﻓﻲ
ﻁﻠﻴﻌﺔ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ،ﻷﻥ ﺒﻤﻘﺩﻭﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻴﻌﻤﻠﻭﻥ ،ﻭﺘﻁﻌﻡ ﺍﻷﺴﺭ ،ﻭﺘﻭﻓﺭ ﺸﺒﻜﺔ ﺃﻤﺎﻥ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ،
ﻭﺃﻥ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﺤﺘﻴﺎﻁﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ".
ﻭﻴﺘﺭﻜﺯ ﻨﺤﻭ 40ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺩﺭ
ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 30ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﻋﺎﺌﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ.
ﻭﺃﻀﺎﻑ ﺒﻴﺎﻓﻭﻏﻲ ﻗﺎﺌﻼ" :ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻭﻗﻌﺕ ﺃﺯﻤﺔ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ،ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ "ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺫﻋﺭ" ﺃﻀﺭﺕ
ﺒﺎﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ،ﻭﺸﻤﻠﺕ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ،ﻭﻓﺭﺽ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ،ﻭﺘﻁﺒﻴﻕ ﺩﻋﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ .ﻭﻤﻥ
ﻻ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻷﺯﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻤﻤﺎﺜﻠﺔ".
ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺃ ﹼ
ﻟﻘﺩ ﺘﺭﺍﺠﻊ ﺘﺩﻓﻕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ – ﺴﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻹﻨﻤﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﺤﻭﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺭﺒﻴﻥ ﺃﻭ
ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ .ﻭﻗﺩ ﻗﺎﻡ ﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺍﻟﺸﻬﺭ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﺒﺘﻌﺩﻴل ﺘﻭﻗﻌﺎﺘﻪ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻓﻲ
ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2009ﺒﺨﻔﻀﻬﺎ ﻤﻥ 3.25ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﺇﻟﻰ 1.5ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ
ﺃﻗل ﺒﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻤﻌﺩل ﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
ﻭﺭﻏﻡ ﺘﺭﺍﺠﻊ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺫﺭﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﻠﻐﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻨﺘﺼﻑ ﻋﺎﻡ ،2008ﻓﻬﻲ ﻻﺘﺯﺍل ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻭﻤﺘﻘﻠﺒﺔ ﻓﻲ
ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ .ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﺒﻠﺩﺍﻥ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺔ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﺩﺍﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻷﺭﺯ،
ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ.
ﻭﻴﻌﻤل ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﻓﻲ ﺒﻠﺩﺍﻥ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ – ﻤﺜل ﺒﻨﻴﻥ ﻭﺴﺎﺤل ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻭﻟﻴﺒﺭﻴﺎ – ﻤﻥ ﺃﺠل ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻟﺩﻯ ﺼﻐﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺯﺍﺭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺯﻭﻴﺩﻫﻡ ﺒﺎﻟﺒﺫﻭﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻷﺴﻤﺩﺓ ،ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ،ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﻜﺒﺔ
ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ.
ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﻟﻠﻤﺤﺭﺭﻴﻥ
ﻴﺫﻫﺏ ﻨﺤﻭ 45ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺩﻤﻪ ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﻤﻥ
ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﺃﻜﺒﺭ ﺜﻼﺙ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ،ﺘﻤﺜل ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ،ﻤﺜل ﺍﻟﺫﺭﺓ ﻭﺍﻷﺭﺯ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ،ﻨﺤﻭ 20ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ.
ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﹰﺍ ﻜﺒﻴﺭﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ :ﻓﻬﻲ ﺘﺴﺘﻭﺭﺩ 45ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺯ ،ﻭ 85ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ
ﺍﻟﻘﻤﺢ ،ﻭﻤﻌﻅﻡ ﺍﻷﺴﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ.
ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ،ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ﺒﺨﻤﺴﺔ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﺒﺤﻠﻭل ﻋﺎﻡ 2050
ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
ﺴﻴﺭﻜﺯ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﺍﺒﻴﺭ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ
ﻟﻠﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻷﺯﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
Frances Kennedy
ﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺩﺒﺎﺒﻲ
ﻴﻌﻤل ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺭﻴﻔﻴﻴﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺀ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻭﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ
ﺒﻬﺩﻑ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺨﻭﻟﻬﻡ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻭﺠﻬﺔ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ .ﻤﻨﺫ ﻋﺎﻡ ،1978ﺍﺴﺘﺜﻤﺭ ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 11ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻤﺭﻴﻜﻲ
ﻓﻲ ﻤﻨﺢ ﻭﻗﺭﻭﺽ ﺒﻔﻭﺍﺌﺩ ﻤﺘﺩﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﻤﻜﻥ ﺤﻭﺍﻟﻲ 340ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻨﺴﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﻔﻘﺭ.
ﻭﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻭﻜﺎﻟﺔ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻤﻥ ﻭﻜﺎﻻﺕ ﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﻤﻘﺭﻫﺎ ﺭﻭﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺩﺕ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻷﻤﻡ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻷﻏﺫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ .ﻭﻫﻭ ﺸﺭﺍﻜﺔ ﻓﺭﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﻨﻭﻋﻬﺎ ﺒﻴﻥ 165ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻀﻭ ﻤﻥ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ ﻟﻠﻨﻔﻁ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ،ﻭﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.