Professional Documents
Culture Documents
Bahasa Arab Darlia
Bahasa Arab Darlia
:عزيزي
االسم :موليانا
نيسن
أكمل كتابة ورقة علمية اجتازت اختبار بعنوان "قانون منح الملكية لألطفال المتبنين وفقًا لتجميع القانون
"اإلسالمي
مشرف
KMIصفحة موافقة
مقدمة
قائمة المحتويات
خلفية
اطفال متبنون
استنتاج
ب :اقتراح
ج :الختام
د :ببليوغرافيا
اتفاقية المشرف
:عزيزي
:نشرف بموجب هذا على كتابة أوراق علمية للطلبة النهائيين توضح أن
االسم :موليانا
صنف 6 :كم
شيكل
نيس
لقد قدمنا حقًا العنوان "قانون منح الملكية لألطفال المعتمدين وفقًا لتجميع القانون اإلسالمي" وقد جمعنا من
KMI.جوانب مختلفة أنه يمكن استخدام العنوان كعمل علمي للوفاء بأحد متطلبات التخرج من
مشرف
مقدمة
الحمد للكاتب هللا سبحانه وتعالى على وفرة النعم حتى يتمكن الكاتب من جمع هذه الورقة وإنهائها ،وال تنسى
الصلوات والتحيات أن تستمر في إهداء سيدنا النبي محمد صلى هللا عليه وسلم ،ألنه النبي الوحيد الذي أتى به.
.الناس من عصر الجاهلية إلى العصر اإلسالمي
وبهذه المناسبة يتقدم المؤلف بالشكر لقادة الدية المعاصرين في الرسالة والمعلمين المشرفين والجهات األخرى
.التي دعمت إنشاء هذا العمل العلمي بطريقة جيدة وبسيطة .مؤلف
في هذه الورقة سيناقش المؤلف "قانون منح الملكية لألطفال المتبنين في تجميع القانون اإلسالمي" .سيقدم
المؤلف شرحًا لهذه المسألة بشكل أساسي .تنقسم هذه الورقة إلى ثالثة أجزاء رئيسية ،أوالً ،القسم التمهيدي
وهو المقدمة باإلضافة إلى شرح االتجاه الكامل لهذه الورقة ،والثاني ،قسم المناقشة أو المحتوى ،في هذا
القسم سيقدم المؤلف شر ًحا بخصوص قانون منح الملكية لألطفال الذين تم تبنيهم وفقًا لتجميع الشريعة
.اإلسالمية ، .القسم الختامي الذي سيختتم بإيجاز قويًا وواضحًا في جميع أنحاء هذه الورقة
وهكذا فإن المقدمة من المؤلف يتوقع المؤلف االقتراحات والنقد البناء لهذه الورقة .أخيرًا ،على كل التضحيات
والمساعدات من جميع األطراف التي قدمت ،يشكر المؤلفون ،وال يسعهم إال أن يقولوا صالة هللا سبحانه
وتعالى لطفهم أمين يربال األمين
خنزير
مقدمة
خلفية
وفقًا للشريعة اإلسالمية ،يُسمح بالتبني ،ولكن بشرط عدم السماح بالمساواة بين الوضع القانوني
لألطفال البيولوجيين (النسابية) .أوضحت الشريعة اإلسالمية أن العالقة القانونية بين الوالدين والمتبنين
واألطفال المتبنين تقتصر على العالقة بين الوالدين بالتبني واألطفال بالتبني ،وال تنشئ عالقة عائلية على
.اإلطالق
تبني األطفال ليس مشكلة جديدة .منذ زمن الجهل ،تم التبني بطرق ودوافع مختلفة بما يتماشى مع
النظام واللوائح القانونية التي تنطبق على المجتمع المعني .يمكن تصنيف نقل الطفل كعمل قانوني ألنه من
صا ما قد أخذ طفل شخص آخر ليكون جز ًءا من عائلته وفي النهاية ستنشأ خالل تبني طفل ،فهذا يعني أن شخ ً
عالقة قانونية بين الشخص الذي يتبنى و الطفل المتبنى :لألطفال بالتبني دور وقرب من أفراد عائلة والديه
.بالتبني ،لذلك هناك حاجة إليه في بعض األحيان مثل طفله البيولوجي
المنح أو الوصايا هي طريقة أو جهد من حيث تحويل األصول وفقًا للدستور اإلسالمي .المنحة هي
هدية ملكية تكون سارية المفعول خالل حياة المانح ،بينما الوصية هي هدية ملكية تكون سارية المفعول بعد
وفاة الموصي .يتم تشجيع هاتين األداتين في اإلسالم ،حيث يتم تنفيذ البيئة المحيطة بشكل صحيح وبعد استيفاء
الشروط اإللزامية ،يمكن للمرء تجنب النزاعات واالستيالء على الممتلكات .من خالل المنح في الوصية يمكن
ضا مساعدة األقارب الذين يحتاجون إلى مساعدة .باإلضافة إلى ذلك ،هناك رأي مفاده أنه من خالل تقديم أي ً
الهبات والوصايا ،يعتبر الشخص منته ًكا ألحكام قانون فريد .ألنه في الشريعة اإلسالمية ،األطفال
البيولوجيون فقط هم من يحصلون على الميراث .وفي الوقت نفسه ،من الواضح أن األطفال الذين يتم تبنيهم ال
.يحصلون على الميراث ،ألن األطفال المتبنين في جوهرهم ليسوا أطفالهم ،ولكن أطفال اآلخرين
ثم تم الكشف عن وجود حكم في الشريعة اإلسالمية ينص على أن وضع الطفل المتبنى ال يمكن أن
يتساوى مع الطفل البيولوجي بحيث ال يمكنه الحصول على الميراث
________________________________________
.فهمي األمروزي ،الوصايا اإلجبارية في تجميع الشريعة اإلسالمية (يوجياكارتا :أسواج برسيندو)
من والديه بالتبني .ومع ذلك ،فإن الطفل المتبنى له الحق في الحصول على توزيع لألصول من كال الوالدين
بالتبني عن طريق إعطاء األصول في شكل منحة أو وصية بشرط عدم السماح بأكثر من ثلث أصول الوالدين
.بالتبني
لذلك ،من خالل هذا العمل العلمي ،يهتم المؤلف بالكتابة عن" :منح الملكية لألطفال المتبنين حسب
".تصنيف القانون اإلسالمي
:بنا ًء على قيود المشكلة أعاله ،يمكن ترتيب صياغة المشكلة على النحو التالي
:من صياغة المشكلة أعاله ،يمكن أخذ أهداف المشكلة على النحو التالي
الباب الثاني
مناقشة
أ .منح األمالك لألطفال بالتبني حسب تجميع الشريعة اإلسالمية
ب .المصطلح
بحسب أحكام الفقهاء ،يُقصد بالمنح حق ملكية األصول (لشخص آخر بحيث تصبح هذه الممتلكات فيما
.بعد مل ًكا لذلك الشخص) على الفور دون تعويض
المنحة هي اتفاقية يتنازل بموجبها المستفيد ،خالل حياته ،بحرية وبال رجعة عن شيء ما لصالح
المستفيد الذي يتلقى الهدية .وفي افتتاحية أخرى ،ورد أن المنح هي إعطاء حقوق ملكية هي سنة بطبيعتها ،
ليس بسبب أي فائدة ،وليس لغرض الحصول على المكافآت وليس بسبب التقدير .إذا كان العطاء يميل إلى
.الحصول على مكافأة ،فيسمى ذلك الصدقة .إذا كانت النية هي التقدير ،فإنها تسمى هدية
وفقًا لهيوز في قاموس اإلسالم فيما يتعلق بالمنح "مصطلح قانوني في القانون اإلسالمي ،والذي يعني صك
الهبة ،ونقل الملكية ،على الفور وبدون أي تبادل" مما يعني مصطلحًا قانونيًا في الشريعة يدل على فعل
أيضًا عن رأيه Wijoyo Prodjokoroالعطاء ،نقل الملكية ،والذي يتم على الفور وبدون أي تبادل .أعرب
.فيما يتعلق بالمنح ،أي أنه يمكن للمتلقي تقديم المنح بينما ال يزال بصحة جيدة للمتلقي
المنح سنة ،يشجع اإلسالم على الهبات والهبات والصدقات ،ويخلق الرحمة إلخوانه من البشر ،ويطهر
.الروح من الصفات البغيضة
________________________________
.ضحى حسين المجاهد ،المعجم األكبر للغة العربية ،جاكرتا :صدى بشري ، 2013 ،ص 165
وبخل وجشع .والناس الذين يفعلون ذلك بسبب هللا ينالون أجرًا وثوابًا عظي ًما .من أعطي ماالً أو أغراضًا دون
أن ينتظر في المقابل شيًئا وليس نتيجة استجداء ،فعليه أن يقبله وال يرفضه ،وهذا شرط أنعمه هللا عليه .عندما
.يتعلق األمر بالحصول عليها أو الصدقة
تعتبر المنح سارية مع بيان يوضح إعطاء الملكية دون تعويض .مثل قول "أعطي هذا لك" وبجميع أشكال
.الهدايا التي تظهر ما سبق .يجوز إعطاء الهبة بالسلع التي يجوز بيعها ويكره الرفض ولو قليالً
فيما يتعلق بالقدرة على تقديم شيء ما كهدية ،يُسمح للجميع بتقديم شيء ما وتلقيه كهدية ،باستثناء أولئك الذين
يعلن القانون أنهم غير قادرين على ذلك ،مثل القصر أو األشخاص المجانين أو األشخاص الذين هم تحت
:من حيث المبدأ ،يمكن أن يخضع الجميع التفاقية المنحة باستثناء (curatele).القدرة
القصر :يعتبرون غير مصرح لهم بتقديم المنح ،ويحظر عليهم منح الموافقة على أي عنصر .يمكن طلب •
.لكنها ال تلغى من تلقاء نفسها (vernietigbaar) ،المنح التي يقدمونها لإللغاء
قد ال يكون بين الزوج والزوجة موضوع اتفاق منحة بسبب أن منح الزوج والزوجة المرتبطين بالزواج •
محظور .من الواضح أن هذه النية المحظورة هي حماية األطراف الثالثة الذين لديهم فواتير من الزوج
والزوجة
__________________________________
فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبدهللا التويجري ،موسوعة الكامل اإلسالمية .جاكرتا :داروس السنة ،طباعة .الثامن عشر .2013 ،الصفحات 964-963
مما يعني إعطاء )عمل القلب( be-ula be ateiأو beri-beriتُعرف المنح في القانون العرفي باسم
اآلخرين سلعًا إلظهار المعاملة بالمثل ،وعالمة على القرب ،وعالمة على القلق وما إلى ذلك .يمكن أن يتم
العطاء بأشياء على شكل سلع خفيفة أو أشياء ثقيلة .البضائع الخفيفة هي سلع منخفضة القيمة ،بينما البضائع
.الثقيلة هي سلع ذات قيمة عالية
في القانون العرفي ،المقصود بالمنحة هو ثروة الشخص التي يوزعها على أبنائه أثناء وجوده على قيد الحياة ،
وغالبًا ما تحدث هذه المنحة عندما يبدأ األطفال في الدفاع عن أنفسهم أو عندما يبدأ أطفالهم في الزواج وتكوين
أسرهم . .ال يزال مانح المنحة على قيد الحياة بهدف تجنب الفتنة التي قد تحدث إذا مات بين أطفاله .وربما
ضا نتيجة قلق المانح ألن والدة أطفاله كانت األم البديلة أو زوجة األب ،أو أيضًا من
يكون المانح قد حدث أي ً
بين أطفالهم ،هناك أطفال بالتبني قد يخطئ في عضويتهم كخبراء إسالميين أقوياء ،وهذا ينطبق عادة على
مجتمعات خط األم مثل منطقة مينانجكابو
___________________________________
هندي سهندي ،فقه المعامله ،جاكرتا ،مطبعة رجا والي ، 2008 ،ص 219 -218
عبد المنان ،مشاكل القانون المدني اإلسالمي المختلفة في إندونيسيا ،جاكرتا :كنكانا ، 2006 ،ص 133-132
الذي يعني إعطاء اآلخرين )عمل القلب( be-ula be ateiتُعرف المنح في القانون العرفي باسم العطاء أو
سلعًا إلظهار المعاملة بالمثل للحب ،وعالمة على القرب ،وعالمة االهتمام وما إلى ذلك .يمكن إعطاء إعطاء
هذا مع أشياء في شكل سلع خفيفة أو سلع البور .البضائع الخفيفة هي سلع ذات قيمة منخفضة ،بينما البضائع
.الثقيلة هي سلع ذات قيمة عالية
في القانون العرفي ،المقصود بالمنحة هو ثروة الشخص التي توزع على أبنائه عندما يكون على قيد الحياة ،
وغالبًا ما تحدث المنحة عندما يكون المانح على قيد الحياة بهدف تجنب الفتنة التي ستحدث عند وفاته بين
ضا نتيجة قلق مقدم الهدية ألن أطفاله هم أمهات بديالت أو زوجات أب ،أو من بين االطفال .قد يحدث المانح أي ً
أطفاله أطفال بالتبني قد يخطئ في عضويتهم كأعضاء أقوياء في اإلسالم ،وهذا ينطبق عادة على المجتمع.خط
.األم مثل منطقة مينانجكابو
وفقًا لتجميع الشريعة اإلسالمية ،فإن المنحة هي هدية شيء طوعيًا وبدون مكافأة من شخص آلخر ما زال
على قيد الحياة المتالكه .وبالتالي ،فإن االستعداد التخاذ إجراءات قانونية دون إكراه من األطراف األخرى هو
.عنصر يجب أن يكون موجودًا في المنحة ،أو بعبارة أخرى ،يكون تنفيذ المنحة اختياريًا
يجب أال يقل عمر موضوع المنحة عن 21عا ًما وأن يتمتع بعقل سليم وبدون إكراه .في حين أن الحد األقصى
يتم تقديم هذه المنحة في KHI.للممتلكات المتبرع بها هو ( 1/3ثلث) الممتلكات (المادة 210الفقرة ()1
.حضور شاهدين .وفي الوقت نفسه ،ال يشترط الموضوع القانوني لتلقي المنحة القدرة على التصرف
______________________________________
عبد المنان ،مشاكل مختلفة في القانون المدني اإلسالمي في إندونيسيا ،جاكرتا :كنكانا ، 2006 ،ص 133-132
قسم الدين في جمهورية إندونيسيا ،مجموعة الشريعة اإلسالمية ، 2000 ،الصفحة 94
عبد المنان ،مختلف قضايا القانون المدني اإلسالمي في إندونيسيا ،جاكرتا :كنكانا ، 2006 ،ص 133
هذا الحكم هو تقنين للفقه ،وال يزال هناك ارتباك في الرأي حوله حتى اآلن .وفي الوقت نفسه ،يجوز للعلماء
والقضاة التبرع بجميع األصول .على العكس من ذلك ،يجادل الكثيرون أيضًا بأن المانح ال ينبغي أن يلغي
حقوق الورثة .البقية ،هناك من يعتقد أنه يجب أن يكون الثلث فقط .مع مالحظة أن مجموعة متنوعة من اآلراء
قد نشأت في ممارسة قرارات المحاكم العليا للغاية .ونتيجة لذلك ،يتسبب القائمون بإنفاذ القانون في قضايا
المنح في حدوث ارتباك بين أفراد الجمهور
المادة 210
يمكن للشخص الذي يبلغ من العمر 21عا ًما على األقل ،أن يتبرع بما يصل إلى ثلث ممتلكاته دون إكراه1
.لشخص أو مؤسسة أخرى في حضور شاهدين
.يجب أن تكون الممتلكات التي يتم التبرع بها من حقوق المتبرع 2.
المادة 211
المادة 212
المادة 213
.يجب أن تحصل المنح التي تُمنح عندما يكون المانح في حالة مرض أوشكت على الوفاة على موافقة ورثته
المادة 214
يمكن للمواطنين اإلندونيسيين المقيمين في دولة أجنبية تقديم خطاب منح أمام القنصلية أو سفارة جمهورية
.إندونيسيا المحلية ،والتي ال تتعارض محتوياتها مع أحكام هذه المواد
_________________________________________________
عبد الغفور أنشوري ،فلسفة قانون الوصية والمنح في إندونيسيا ،يوجياكارتا :جامعة غادجا مادا بريز ، 2011 ،ص 93
حسب القانون المدني . 5.
ينص القانون المدني العاشر المتعلق بالمنح ،الجزء األول من األحكام العامة ،على أن المنحة هي اتفاق
يتنازل بموجبه المانح ،خالل حياته ،بحرية وبصورة نهائية ،عن شيء ما ألغراض المانح .ال يعترف
القانون بالهبات األخرى غير المنح بين األشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة (المادة .)1666يمكن أن
تتعلق المنح بالكائنات الموجودة بالفعل فقط .إذا تضمنت المنحة كائنات لن تكون متاحة إال في وقت الحق ،فإن
.المنحة لهذا السبب تكون باطلة (المادة )1667
يُسمح للجميع بتقديم شيء ما وتلقيه كهدية باستثناء أولئك الذين يعلن القانون أنهم غير قادرين على القيام بذلك.
ال يجوز تقديم الهدايا للقصر إال فيما نص عليه الفصل السابع من الكتاب األول من القانون المدني وهو الزواج.
المنح بين الزوج والزوجة أثناء الزواج محظورة ،ولكن هذا الحكم ال ينطبق على الهدايا أو الهدايا .إعطاء
.أشياء متحركة بجثث ال يكون ثمنها باهظا ً بالنظر إلى قدرة المتبرع
.أ .ألنه لم يتم استيفاء الشروط التي ال يتم بموجبها تقديم المنحة
ب .إذا ارتكب المستفيد من الهدية جريمة أو ارتكب جريمة تهدف إلى انتزاع روح المانح أو جريمة أخرى ،
.فيوجد المانح
_________________________
: PT pradnya paramita ، 2004.كتاب قوانين القانون المدني ،جاكرتا Subekti ،
الرقَا ِ
ب ساِئلِينَ َوفِي ِّ
يل َوال َّ
سب ِ ِ َوآتَى ا ْل َما َل َعلَ ٰى ُحبِّ ِه َذ ِوي ا ْلقُ ْربَ ٰى َوا ْليَتَا َم ٰى َوا ْل َم َ
سا ِكينَ َوابْنَ ال َّ
المعنى :وإعطاء األموال التي يحبها لألقارب واأليتام والفقراء والمرحلين والمتسولين والعبيد( .البقرة)177 :
المعنى :يروي سعد بن أبو وقش رضى أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم زارني يوم الحج وداع ،وكان
مرضي شديدًا جدًا ،فيقول :يا رسول هللا ،مرضي شديد مثلك .أستطيع أن أرى بينما أنا شخص ثري ال يرث
سوى ابنتي .الوحيد .هل أتصدق بثلثي ثروتي؟ قال :ال تستطيع .سألت مرة أخرى :نصفها أجاب :ال .بثالث
ورثَتُ ُك ْم فَقِيرُونَ يُ ْستَ َجلُّونَ ِم ْن النَّ ِ
اس( .رواه البخاري ومسلم) فقط .والثالث هو بالفعل الكثيرِ .إنَّ ُك ْم ِإ َذا ُمتَ َ ،
المعنى :يروي سعد بن أبو وقش رضى أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم زارني يوم الحج وداع ،وكان
مرضي شديدًا جدًا ،فيقول :يا رسول هللا ،مرضي شديد مثلك .أستطيع أن أرى بينما أنا شخص ثري ال يرث
سوى ابنتي .الوحيد .هل أتصدق بثلثي ثروتي؟ قال :ال تستطيع .سألت مرة أخرى :نصفها أجاب :ال .بثالث
ورثَتُ ُك ْم فَقِيرُونَ يُ ْستَ َجلُّونَ ِم ْن النَّ ِ
اس( .رواه البخاري ومسلم) .فقط .والثالث هو بالفعل الكثيرِ .إنَّ ُك ْم ِإ َذا ُمتَ َ ،
قال ابن عباس :أرجو أن ينقص الناس الثلث إلى الربع ،ألن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال :الثلث فقط ،
ألن هذا الثلث كثير بالفعل( .رواه البخاري)
_________________________
وزارة الدين في جمهورية إندونيسيا الترجمة اإلندونيسية للقرآن ،باندونغ
في القاموس اإلندونيسي الكبير ،يتم تعريف التبني على أنه تبني أطفال اآلخرين كأطفالهم ،لذا فإن التبني يعني
.أخذ (تبني) أطفال اآلخرين بشكل قانوني كأطفالهم
أن التبني Fnsiklopediaاإلندونيسية .وجد في Fnsiklopediaيمكن العثور على تعريف مثل هذا التبني في
هو جمع أو تبني طفل آخر من قبل شخص يصبح طفاًل بالتبني (طفل بالتبني) أو لديه وضع طفل بيولوجي
.للمتبني ،سواء في البيئة القانونية للمقيم بنا ًء على القانون
التبني أو التبني هو عملية أخذ أطفال اآلخرين إلى أسرهم ،بحيث تنشأ عالقة قانونية بين الشخص الذي يأخذ
تم (Bugerlijk wetboek) ،الطفل والشخص المتبنى .في كتاب القوانين الخاصة بقوانين جمع البيانات
تنظيم هذا التبني في ستات سبليد 1917رقم 129والذي يرث في جوهره في الالئحة وجود حقوق أخرى
.نتيجة القانون بين األبناء المتبنين واآلباء بالتبني
ومع ذلك ،تقر الشريعة اإلسالمية بأنها تشجع التبني في جمع األطفال وإعالتهم ،حتى يصبحوا أطفااًل بالتبني
أو بالتبني .وفي هذه الحالة يظل وضع األقارب خارج بيئة األسرة للجيل القديم وليس له في حد ذاته أي تبعات
قانونية . .ال يزال طفاًل وأحد أقارب
تحريم المنح وفق الشريعة اإلسالمية ،يعتبر سحب الهبة من الخلق غير المشروع ،حتى لو كانت المنحة بين
شخصين شقيقين أو زوج وزوجة ،أما المنح التي يجوز سحبها فهي هدايا فقط .يصنعه الوالدان أو يعطيهما
ألبنائهما ،في حديث ابن عباس أن رسول هللا رأى أن من يطلب هديته كالكلب الذي يتقيأ ثم يأكل القيء مرة
أخرى ،رواه المطلق .المسلم الذي يعطيه إال الوالدين في هدية يقدمها لولده ،هذا الحديث صحيح عند
الطارمزي وابن حبان والحكيم والنسائي وابن ماجه ،وجادل اإلمام مالك وجمهور علماء المدينة .حتى يبطل
،األب ما أعطي البنه
___________________________
yaswirman، family law، Jakarta: PT. Raja blatindo persada، cet. CEO 2013، page 251.
طالما أن الطفل غير متزوج أو لم يكن مرتبطا بحقوق اآلخرين عليه .في حين يرى اإلمام أحمد ومقاها
الظاهري أنه ال يجوز لإلنسان أن ينقض ما تبرع به
وأما في تحريم سحب الهدية التي قُدمت ،فقد ورد في قوله صلى هللا عليه وسلم" :أخبر عبد هللا بن مسلمة مالك
بن أنس زيز بن أسلم ،عن أبيه (أصالن) عمر بن الخطاب .قال "تبرعت بحصان يعطيه لمن يقاتل في سبيل
هللا ثم يضره هذا الشخص .ظننت أنه سيبيعه بثمن بخس فقلت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فقال .ال تشتريها
" وال تسترجعها ،صدقاتك ،ألن من يأخذ صدقاته مثل الكلب الذي يلعق قيئه
وأنت أيضا تستطيع الحكمة أن تقضي على مرض الحسد الذي هو مرض يصيب القلب ويقضي على قيم
اإليمان .تُقدم المنح كمضاد لسموم الكبد ،أي الحسد .وهذا وفقًا لما قاله الرسول "أعطوا بعضكم بعضا ً ،ألن
الهبة تقضي على وجع القلب (الحسد)
يمكن لل ِمنَح أن تك ِّون إحساسًا بالحب والمودة المتبادلة ،فقد روى أبو ياعك حديثًا عن أبي هريرة أن النبي •
قال" :أعطوا بعضكم بعضا ً ،فتحبوا بعضكم بعضا ً
الهبات أو الهدايا تقضي على مشاعر االستياء ،فقد قال النبي في حديث أنس رضي هللا عنه :أعطوا بعضكم •
ضا ،ألن الهدايا في الواقع يمكن أن تزيل مشاعر االنتقام
بع ً
هذا ألنه يتوافق أيضًا مع مهمة العدالة االجتماعية في التعاليم اإلسالمية ،حيث تفتح الشريعة اإلسالمية فرصًا
لشخص ما للحصول على األعمال الصالحة من خالل الوصية وإعطاء جزء من ميراثه (في شكل منح)
لألطفال بالتبني تلبية احتياجاتهم في المستقبل ،بحيث ال يتم إهمال الطفل في تعليمه وفي وقت الحق في الحياة
عندما يكونون بالغين ،وبالتالي فإن اإلحساس العالي باإلنسانية هو مهمة إسالمية مهمة للغاية في محاولة
لالقتراب من هللا سبحانه وتعالى
__________________________________________________
.عبد المنان ،اصدارات مختلفة من الشريعة االسالمية في اندونيسيا ،جاكرتا ،ذهبي ،مطبوع .الرابع ، 2014 ،ص 140-139
.اإلمام النبوي ،شرع شاه مسلم ،جاكرتا داروس السنة ، 2013 ،ص 18
،قانون الميراث اإلسالمي في إندونيسيا ،جاكرتا muamalah Jakarta ، Raja wali press 2008 ، pp 218-219 in Murdani ،الفقه Suhendi ،هندي
Rajawali Press ، 2014 ، p 132
الفصل الثالث
إغالق
استنتاج
:بنا ًء على الوصف أعاله ،يستنتج الكاتب بعض القضايا الرئيسية على النحو التالي
من الواضح أن ممارسة إعطاء جميع األصول محظورة من خالل تجميع الشريعة اإلسالمية ألنه في تجميع 1.
الشريعة اإلسالمية يقتصر على ثلث األصول فقط .ومن حيث الفقه ،فإن هذا أيضًا يلغي حق الورثة في
الحصول على الميراث فقط إذا تم التبرع بجميع أصولهم ألبنائهم بالتبني .على الرغم من أن منح جميع
األصول يتم بنا ًء على موافقة الورثة ،فإن إعطاء جميع أموالهم لألوالد المتبنين الذين ليسوا ورثة يعتبر أمرًا
غير الئق ،بنا ًء على حديث رسول هللا الذي نهى عن المنح التي تتجاوز الثلث من األصول ألنها تعطي
األولوية للورثة على اآلخرين بحيث تكون كافية ،إلى جانب أن منح أكثر من ثلث األصول يعتبر فعاًل ضارًا
بالورثة ألنه ينتهك حقوقهم
ب .نصيحة
مع هذا العمل العلمي ،يأمل المؤلف أن يتطور هذا العمل العلمي مع المناقشة المستمرة التي سيجريها
األصدقاء .أكثر أو أقل يعتذر المؤلف عن ذلك للقراء طالبًا النقد البناء واالقتراحات إلتقان العمل العلمي .يتعلق
هذا العمل العلمي بعنوان "منح الملكية لألطفال المعتمدين وفقًا لتجميع القانون اإلسالمي" مع مناقشة "منح
الملكية لألطفال المعتمدين وفقًا لتجميع القانون اإلسالمي" حتى نتمكن من معرفة ذلك بعمق
الختام C.
هذا هو العمل العلمي الوحيد الذي يستطيع المؤلف تجميعه ،ونأمل أن يكون مفيدًا للكاتب نفسه ومفيدًا أيضًا
للقراء ،آمين ،أمين يربال األمين
مراجع
محمد فهمي العمروزي .إعادة بناء الوصايا الواجبة وفقًا للشريعة اإلسالمية (يوجياكارتا ،أسواجا 1.
.برينسندو) .قدم .ح83 .
.ص : gemmainsani ، 2013 165ضحى حسين المجاهد ،القاموس العربي الكبير ،جاكرتا 2.
الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد هللا التويجري ،الكامل اإلسالمي فنسيكلوبديا ،جاكرتا :داروسنة .صرير 3 -
.الثامن عشر ، 2013 ،ص 964-963
.هندي سهندي ،فقه معملة ،جاكرتا :مطبعة برجوالي ، 2008ص 4. 219-218
عبد المنان ،قضايا مختلفة من القانون المدني اإلسالمي في إندونيسيا ،جاكرتا :كنكانا ، 2006ص 5. -132
133.
.قسم الدين في جمهورية إندونيسيا ،مجموعة الشريعة اإلسالمية ، 2000 ،الصفحة 6. 94
عبد الغفور أنصهاري ،فلسفة القانون في الهبات والوصايا في إندونيسيا ،يوجياكارتا :مطبعة جامعة 7.
.جادجا مادا ، 2011 ،ص 93
: PT pradnya paramita ، 2004.كتاب قوانين القانون المدني ،جاكرتا 8. Subkti ،
الصفحة : sygma fxagrafika ،قسم الدين في جمهورية إندونيسيا ،الترجمة اإلندونيسية للقرآن ،باندونغ 9.
27.
.كتاب صحح البخاري والمسلمين ،جاكرتا :عليتا سكريبت ميديا ، 2013 ،ص 10- 431
.الثانية ، 2013ص ، Cet. 251.رجا بالفيندو بيرسادا : PT.ياسويرمان ،قانون األسرة ،جاكرتا 11.
.م.نور عرفان ،النسب ومكانة األطفال في الشريعة اإلسالمية ،جاكرتا :أمزة ،الثانية ، 2015 ،ص 12. 56
.اإلمام العناباوي ،سارة شوحي مسلم ،جاكرتا :داروسونة ، 2013ص 13. 18