‫إنه في يوم املو افق ‪2023/ /‬‬

‫بناء على طلب السي ي ي أحمد نبيل محمد عبد الباقي ‪ -‬واملق م بالعنوان ‪ 32‬ع م ليسي ي ييا االتثما ا ي ي ي ا – القامرة ومحله القانوني‬
‫المــوضـــــوع‬ ‫املختا مكتب األ ياذةة ع رو فتحي مح ‪ ،‬أح مج فتحي‪ ،‬كريم مج ‪ ،‬يا ي نن م ا م ا‪ ،،‬مطيي ي علي يع ‪ ،‬نجالء فتحي‬
‫املحامون‪ ،‬والكائن مقرمم في ‪ 18‬ع ا ات العبو – شا ع صالح الم – م ينا نطر – القامرة‪.‬‬
‫استئناف فى‬ ‫الجزئية قد انتقلت في تاريخه إلى‪:‬‬ ‫محضر محكمة‬ ‫أنا‬
‫الحكم الصادر‬ ‫الس يحي محمد خليل عبد الرحمن واملق م في نزلا ع ا ة‪-‬مركز طهيا ‪ -‬وماج‪.‬‬
‫في الدعوى‬ ‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫رقم ‪1010‬‬
‫املوضوع‬
‫لسنة ‪2021‬‬
‫تعويضات‬ ‫أقا‪ ،‬املس ي ييت ن ض ي ي ال عوى قم ‪ 1010‬لس ي يينا ‪ 2021‬تعويض ي ييات ش ي ي ا القامرة ض ي ي املس ي ييت ن وق ص ي ي ا حكم بتا يخ ‪2023 1 21‬‬ ‫•‬
‫شمال القاهرة‬ ‫والقاض ي منيوقه‪:‬‬
‫أحكام جلسة‬ ‫" بإلزا‪ ،‬امل عى عل ه بان يؤدى لل عى مبلغ خ سي ي يينن أل من ه تعويضي ي ييا ماديا وأدب ا وألزمته باملطي ي ييا ي ومبلغ وق خ سي ي ييا و ي ي ييبعون‬
‫ً‬
‫‪2023/1/21‬‬ ‫منيها مقابل أتعاب املحاماة‪".‬‬
‫وملا كان مةا ا حكم اليعنن ق ماء مجح ا بحقوق املسييت ن م ا ح ا به إلى اليعن عل ه بهةا ا ييتانا طالبا ا حكم بقبو ا ييتانا‬ ‫•‬
‫كطلب‬ ‫شكال وفي املوضوع بإلغاء ا حكم املست ن و فض ال عوى وفقا لأل باب التال ا‪:‬‬
‫المستأنف‬ ‫ً‬
‫أو ‪ :‬قبو ا تانا شكال‪:‬‬
‫وتحت‬ ‫ح ث أن ا تانا ق أق م بامل عاد مستوف ا شرائيه القانون ا فهو مقبو شكال‪.‬‬
‫ومسئوليته‬ ‫ثان ا‪ :‬وقائع ا تانا وأ باب ا تانا ا حكم‪:‬‬
‫‪ -‬حيث أن الحكم املس ت ت ت تتتانب قد ف ت ت ت تتاعه البيدن في أسبا من مو ت ت ت تتع لل ديد من ا ت ت ت تتبا وهنا ت ت ت تتنور إلى عدالتكم عإيجاز لوقائع‬
‫وكيل‬
‫اال ت ت ت تتت نتتا ي بين من خدلتته الحقيقتتة تةتاملتتة ويتض ت ت ت ت م تته االتتاك محكمتتة اوك راتتة لوقتتائع التتدعوع وعتتدم الر ع ى متتا قتتد اعتتدأ‬
‫المستأنف‬
‫املس تتتانب من طلبا اوهرية مما أ ع إلى القص تتورفي ال س تتب واللس تتا في اال تتتدالك والو تتوك إلى ن يجة نهائية خاطئة في أحقية‬
‫المحامي‬ ‫املستانب د الت ويض من عدمه ويتض م ه أ با ا ت نافنا‪:‬‬
‫الوقائع‬

‫في الب ايا فإننا نومز لع الا املحك ا في إيجاز ب ان لوقائع ا ي ييتانا املاثل أما‪ ،‬ع التكم ن ه به أل ي ييباب ا ي ييتانافنا ل حكم ي ييال الةكر والب ان ول فاعنا‬
‫الوا د بهةا ا يتانا من ناح ا‪ ،‬ومن ناح ا أخرى نسيل الضيوء على ما ق ح باملسيت ن من أضيرا ناشي ا عن ا حادثا محل الت اعي شي نه‪ ،‬شي ن املسيت ن‬
‫تتد منمن علاها تامين فتتامل‬ ‫ضي بل فإن ما ق ح به من أضيرا ماديا ومعنويا يتجاوز ما ق أصيياب املسييت ن ضي بحسييبان ان السي ا ة ملس املسييت ن‬
‫د الحوا ث‪.‬‬
‫ح ث أنه أثناء ي يين املس ي ييت ن بالس ي ي ا ة ق ادذه وذح ل لوحات قم ن ‪ 576‬فوجئ عانحرا قائد ت تتيارع أخرع عليه انحر افا ملاائا أ ع الى ا ت تتيدام‬
‫ت تتيارع سد من املس ت تتتانب واملس ت تتتانب ت تتد (الس ت تتب ا انبي) ونظرا لتصت تتا م الس ت تتيارا الناتن عن انحرا الس ت تتائق مجقوك القوية فقد أ ت تتا ت تتيارع‬
‫املس تتتانب تتد ا تترار ا تية والوار عيانها تلصتتيد عمحض تتر المل تترطة املقدم عحافظة املس ت ندا املقدمة عجلس تتة ‪ 2021/11/20‬أمام محكمة أوك راة‬
‫ع ى النحو التالي عيانه‪:‬‬
‫كسي يير با كطي ي ا‪ ،‬األمامي وذيب الكابوت األمامي وكسي يير الز بريز األمامي وان جا ااطا األمامي من ا اانب األاسي يير واألي ن وكسي يير بالسي ييبكا األمام ا وكسي يير‬
‫ال انوس األمامي من الير األاسر وذيب الرفر األمامي من ا اانب األاسر‪.‬‬
‫ونظرا لتصا م السيارا الناتن عن انحرا السائق مجقوك القوية (السب ا انبي والرئ س ي) الب الذسر فقد أ ا يارع املستانب ا راراالتية‬
‫والوار عيانها تلصيد عمحضر الملرطة الب الذسر والبيان التالي عيانه‪:‬‬
‫كس يير باألكطي ي ا‪ ،‬ا خل ي وذيب الس يينيا ا خل ا وان جا في ااطا األمامي وا خل ي من ا اانب األي ن وكس يير األكطي ي ا‪ ،‬األمامي وكس يير الس ييبكا األمام ا‬
‫وكسر ال انوس األمامي وان جا ااطا األمامي من ا اانب األاسر وذيب الرفر األاسر‪.‬‬
‫ومما يتض م ه وي بين م ه عدم مسئولية املستانب عن الحا ثة اللة الذسر وأنه فانه فان املستانب د قد لحقه ررا ما يا وم نويا عالغا‪.‬‬

‫‪ 18‬عمارات العبور – صالح سالم – مدينة نصر – القاهرة‪.‬‬

 ‫ر نا لحقيقة ما حدث ما قد ور عمحضر الملرطة من‪:‬‬ ‫وما يوسد ويوض‬
‫"أن سيلية حدوث الحا ث ايام لومة"‬

‫وحيث أنه في حالة سون املستتتانب هو املخيئ في الحا ث اململتتاراليه لتضتتمن محضتتر الملتترطة أن تتب وقود الحا ث هو خيا املست ئانب تتد وهو ما‬
‫لم يحدث‪.‬‬
‫سما أن ةامياا مر اقبة اليريق املتواادع أ تتلل سوارش اململ تتاع حمل تتارد تتدا تتالم اتجا امليارتنسد تتد أقواك املس تتتانب وال اعت عيانها في محض تتر‬
‫الملرطة الب البيان وال اعت ايضا طل املستانب امام محكمة أوك راة التصريح عتلريغقا‪.‬‬
‫وملا ةان يهم املس تتتائب عيان أواه أ تتبا ا تتت نافه وما تض تتمنه الحكم املس تتتانب من قص تتورفى ال س تتب واالاال لواه فاعنا امام محكمة اولة راه‬
‫ع ى النحو التتذش يتاتت عليتته عيدن الحكم لكون التتدفع املغلتتل د تتد ف تتا اوهريتتا ومنثرا فى الن يجتتة النت انتلت إلاهتتا حكم محكمتتة أوك راتتة ممتتا ترتت‬
‫عليه القصورفي ا با الو اق ية يقتض ي م قا عيدنه وفقا با ا تية‪:‬‬
‫ا با اال ت نا‬

‫أوال‪ - :‬قبوك اال تتت نا والقض تتاج مجد ا عرفض الدعوع الاك حكم محكمة اوك راة الر ع ى الدفع الجوهرع وهو ا تتتغرا خيا الغيا‬
‫(السب ا انبي)‪:‬‬

‫تا ت ستا ع ى انتلاج أرةان املستئولية التقصتياية لكون الضترر قد ملتا عن خيا الغيا(الستب ا انبي) الذش لم يتتاك الحكم املستتانب للر عليه وما د د‬
‫االاال لدفع مبدا امام محكمة أوك راه ولو ةان فحصته ومحصته لنان ايافي واقته وفى مستار الحكم املستتانب ولكنه االله مما ا ع الى إخدك تريح‬
‫من اان محكمة أوك راة هم املبا ئ القانون هو الر ع ى فع اوهرع مما ا ع للقص ت ت تتورفى ال س ت ت تتب لأل ت ت تتبا الحقيقة والو اق ية لد ت ت تتت نا‬
‫املاثل أمام عدالتكم‪.‬‬

‫وحيث ااج محكمة النقض في احنامقا فى عيدن ا حنام‪:‬‬

‫" ما يؤدى إلى البيالن إغ ا ا حكم بحث دفاع مومرى ل خطيم‪ .‬قطيو فى أ يبابه الواقع ا‪ .‬مقتضيا ‪ .‬بيالن ا حكم‪ .‬ال ثا‪ ،‬املحك ا بنثر أثر ال فاع امليروح‬
‫منتجا وفحطه للوقو على أثر في قضائها قعودما عن ذلس أثر قطو حك ها"‬ ‫عليها وذق ير م ى م يته إن كان ً‬
‫الي ن رقم ‪ 1302‬لسنة ‪ 73‬القضائية‬

‫وملا ةانت املا ع ‪ 165‬من القانون املد ي املصرش تنص ع ي‪:‬‬

‫"إذا أثبت الشخص أن الضر ق نس عن بب أمنبي ي له ف ه كحادث م اجئ أو قوة قامرة أو خي من املضرو أو خي من الغن كان غن ملز‪ ،‬بتعويض‬
‫مةا الضر ما لم يوم نص أو اذ اق على غن ذلس"‪.‬‬

‫سما تنص املا ع ‪ 166‬من القانون املد ي املصرش ع ى أن‪:‬‬

‫الغن أو ماله‪ ،‬كان غن مس ي ي ي و ‪ ،‬على أ ذجاوز في دفاعه الق الضي ي ييرو ‪ ،‬و‬ ‫" من أح ث ضي ي يير ا ومو في حالا دفاع شي ي ييرعي عن ن سي ي ييه أو ماله أو عن ن‬
‫أصبح ملزما بتعويض ذراعي ف ه مقتض ات الع الا‪".‬‬

‫سما قضت محكمة النقض ت ت أنه‪:‬‬

‫"متى أثبت املض ي ييرو ا خي والض ي يير وكان من ش ي ي ن ذلس ا خي أن يح ث عادة مةا الض ي يير ‪ ،‬فإن القرينا ذقو‪ ،‬لط ي ييا املض ي ييرو على ذوافر عالقا الس ي ييبب ا‪،‬‬
‫ولل س و نقض مة القرينا بإثبات أن الضر ق نس عن بب أمنبي ي له ف ه‪".‬‬
‫(ملسا ‪ ٢٤‬من يناير نا ‪٢٠٢١‬اليعن قم ‪ ٤٣٨٤‬لسنا ‪ ٧٠‬قضائ ا)‬

‫‪ 18‬عمارات العبور – صالح سالم – مدينة نصر – القاهرة‪.‬‬

 ‫سما قضت محكمة النقض ع ى أنه‪:‬‬
‫" النص في املادة ‪ ١٦٥‬من التقننن امل ني ي ‪ -‬وعلى ما أفصي ي ييحت عنه املةكرة اايضي ي يياح ا ‪ -‬على أن السي ي ييبب األمنبي الة اع ‪ ،‬ابيا السي ي ييبب ا في املسي ي ي ول ا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫امل ن ا‪ ،‬يكون بومه عا‪ ،‬حادثا فجائ ا أو قوة قامرة ‪ -‬ولي ث ا محل للت ري ب نه ا ‪ -‬أو خي وقع من املضرو أو من الغن "‬
‫(ملسا ‪ 2012 4 10‬اليعن قم ‪ 677‬لسنا ‪ 69‬قضائ ا)‬

‫وبع أن ردنا إلى ع التكم نطوص مواد القانون وأحكا‪ ،‬محك ا النقض ال ا الةكر والب ان امليابقا ملحل وقائع ا تانا املاثل نسن منا إلى أن ا حكم‬
‫املست ن في رد لوقائع ال عوى واملس ن ات املق ما من املست ن ماء وفقا لالتي ب انه ب ا مو مسير با حكم اليعنن‪:‬‬
‫" وح ث ذ اولت ال عوى با السات على النحو ال ابت ب حاضرما م ل امل عي وامل عى عل ه كل بوك ييل عن ي ي ييه مح ييا‪ ،‬وق ‪ ،‬وك ل امل عى عل ه حافثا مس ن ات‬
‫ومةكرة ب فاعه انتهى فيها إلى ع ‪ ،‬قبو ال عوى لرفعها من غن ذ ص ا والى ع ‪ ،‬حا ا ال واذن املق ما"‬

‫ولم ذل ت محك ا او د ما لل فع قم ( ‪ ) 2‬املب باملةكرة املق ما بجلسييا ‪ 2022 3 19‬واملسييا إليها في حك ها وهو ا تتتغرا خيا الغيا(الستتب ا انبي)‬
‫والذش قد تم إثباته وفقا ملحضر الملرطة الب الذسر وم بت عنامياا املر اقبة‪.‬‬
‫إذ أن ا حادث ما مو إ حادث م اجئ لل سي ييت ن فلم يكن بإمكانه أن يتجنب ا صي ييي ا‪ ،‬ةسي ي ا ة املسي ي ان ضي ي في ظل ذجنبه السي ي ا ة التي انحرفت عل ه‬
‫فج ة وكان ذلس ا نحرا السب ا انبي والرئ س ي والذش لم دسر حكم محكمة اوك راه عنه اع ش ت ال من ح يد وال من قري‬
‫ح ث انه مو املنتج والس ي ييبب الرئي في ذحق مةا ا حادث فلو خي قائ ذلس الس ي ي ا ة التي انحرفت فج ة عن مس ي ييا ما ملا ذحق ا حادث وبةلس يكون قائد‬
‫الس تتيارع الني انحرفت عن مس تتارها فجاع هو املس تتنوك قانونا‪ ..‬عن ذحق ذلس ا حادث وعن تعويض املس ييت ن واملس ييت ن ض ي ويكون املس ييت ن غن ملز‪،‬‬
‫بتعويض امل عي نت اء ا خي من مانبه ي ي ييتغراق خي الغن له الة كان أمنب ا عن املسي ي ييت ن واملسي ي ييت ن ضي ي ي ومنتجا بةاذه في ذحق األضي ي يرا ال ابتا‬
‫ب حضر السرطا والتي أصابت ا ة املست ن واملست ن ض ‪.‬‬
‫فبتحقق الستتب ا انبي تتار املستتتانب اياملتعما عت ويض املستتتانب تتد ن خيا الستتيارع الني انحرفت ع ى املد ى عليه ةان الستتب ا انبي واملنتن‬
‫واملبافرلتحقق الحا ث وا رارال اعتة عمحضر الملرطة لكد من اليرفين‪.‬‬

‫واللسا في اال تدالك‪:‬‬ ‫ثانيا القصورفى ال سب‬

‫ً‬ ‫ً ً‬
‫اعني القطيو في ال سيبيب أن القاضي ي في حك ه لم نيبنن وقائع ال عوى والثرو املح يا بها واألدلا ومضي ون كل منها ب انا كاف ا‪ ،‬ب ا اسيكل نقطيا في األ ياس‬
‫القانوني ل حكم يتعة معه على محك ا النقض أن ذراقب صحا ذيب القاض ي للقانون‪ ،‬وي ذب على مةا القطو بيالن ا حكم‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة النقض‪- :‬‬
‫" بي ن م ياد نص امليادة ‪ ۳ ،۲ ۱۷۸‬من قيانون املرافعيات يي على انيه ذقي يرا لألم يا البيالغيا ل س ي ي ي ييبييب األحكيا‪ ،‬وذ ك نيا ملحك يا الي ميا ال يان يا من الوقو على‬
‫م ى ص ييحا األ ي التي بنيت عليها األحكا‪ ،‬املس ييت ن ا أمامها ثم ملحك ا النقض من ةع ذلس من مراقبا ييالما ذيب القانون على ما ص ي من وقائع أومب‬
‫املس ي ي ييرع على املحاكم أن ذو د فى أحكامها ما أب ا ا خط ي ي ييو‪ ،‬من دفوع ‪ ،‬وما ي ي يياقو من دفاع مومر ل س ي ي يينى ذق ير مةا وذلس في ض ي ي ييوء الواقع الص ي ي ييح ح فى‬
‫ال عوى ثم ايراد األ ي ي ييباب التي ذز ما اذجهت ال ه املحك ا من أى و ذب املس ي ي ييرع على قط ي ي ييو األ ي ي ييباب الواقع ا بيالن ا حكم ك ا أنه بحكم ما لل فوع من‬
‫أم ا با زة فى يين ا خط ييومات أفرد لها املس ييرع ال ط ييل األو من الباب الس ييادس من الكتاب األو من قانون املرافعات مبينا ك ا الت س ييس بها وأثا ما ومن‬
‫ثم أوميب على املحياكم ابراد خالصي ي ي ي ييا مومزة لهيا فى اطالق غن مق ي بوص ي ي ي ي خالفيا مليا وص ي ي ي ي بيه الي فياع من أن يكون مومرييا على ذقي ير منيه بتحق ميةا‬
‫الوصي فى ال فوع كافا بالال أومه ال فاع التي ق اغني ةعضيها عن البعض ارخر أو ينيوى الرد على اح اما على معنى اطراح ما ع اما ثم ا يتلز‪ ،‬القانون‬
‫لسالما ا حكا‪ ،‬أن ذو د الرد الواقعي الكافي على ذلس ال فوع وعلى ا اومرى من أومه ال فاع مرذبا البيالن مزاء على ذقطن ما في ذلس " ‪.‬‬
‫(اليعن قم ‪ ۱۵۸۹‬لسنا ‪ ۷۰‬ق ملسا ‪)٢٠١٢ ٤ ٣‬‬
‫وذلس وفقا‬ ‫وملا كانت محك ا او د ما ق اغ لت دفاعانا على النحو ييال الةكر فق ادى ذلس فى القط ييو فى ال س ييبيب م ا ادى إلى ال س يياد في ا ييت‬
‫ملا ق ماء ا حكم اليعنن من ذ يسه حك ه وما ير با حكم املست ن على النحو التالي ب انه‪:‬‬
‫"وح ث عن موض ييوع ال عوى ومس ي ول ا امل عى عليه ا فإنه من املقر وفقا لنص املادة ‪ ۳۲۷‬من قانون اامراءات ا انائ ا املض ييافا بالقانون قم ‪ ١٧٤‬لس ييلا‬
‫‪ " ۱۹۹۸‬أن ا مر الجنتائي ال ججيته لته أمتام القتال املتدلى فيمتا قض ت ت ت ت ت عته لت ا مر فل يا كيان ميا ذقي ‪ ،‬وكيان ال يابيت من األو اق انيه ذم اصي ي ي ي ي ا أمر منيائي في‬
‫ا انحا!! موضي ي ييوع ا حادث غ ابي بتغريم امل عى عل ه األو ‪ ،‬فان األمر ا انائي الطي ي يياد ضي ي ي امل عى عل ه يحوز أيا حا ا أما‪ ،‬املحك ا امل ن ا بالطي ي ييوص‬

‫‪ 18‬عمارات العبور – صالح سالم – مدينة نصر – القاهرة‪.‬‬

‫ال عوى امل ن ا املقاما عن ذات الواقعا الط يياد ةس ي ها األمر ا انائي‪ ،‬ومن ثم يتعنن على املحك ا إن تع بحث عناص يير املس ي ول ا ا ييتب ان الض يير امل ذب‬
‫على خي امل عى عل ه وعالقا السبب ا ب نه ا و يكون فى ذلس مالال ا لألمر ا انائي أن الب ان"‬
‫وبع ان ب ا فى ذا ي ي ييي حك ه على النحو ي ي ييال الةكر فق ذوص ي ي ييل إلى ن جا مالال ا ملا ي ي ييرد ةع ‪ ،‬ا عت اد ب حض ي ي يير املخال ا قم ‪ 1453‬لس ي ي يينا ‪2021‬‬
‫مالال ات التثما ن ال عوى وليست منحا ك ا ير في ا حكم اليعنن‪.‬‬
‫وانتهى الى ن جا ذا س ه وفقا ملا ير ا حكم على النحو التالي ب انه‪:‬‬
‫وح ث انه ملا كان ذلس وكان ال ابت با طالع علي املحض يير يين ال عوى وال ابت به ش ييكوى امل عى لل عى عل ه األو باذال ي ا ذه وماذم باملحض يير من امراء‬
‫ل حص ي ا ة امل عي وبةلس يكون كن ا خي ق ثبت في ح امل عى عل ه وح ث ملا كان ذلس ا خي ق نتج عنه ذل ات ةس ي ا امل عى مو ما ي ل ض يير ح‬
‫بامل عى‪ ،‬وكان مةا الضيير ن جا مباشييرة خي ه‪ ،‬وخي األمر الة ذتوافر معه عناصيير املسي ول ا التقطيين يه خيا وضيير وعالقا ييبب ا وذكون معه مسي ول ا‬
‫امل عى عل ه األو ق ثب ت باألو اق"‬

‫ووفقا ملا ت تتلب فقد أ ت تست تتت محكمة أوك راقا حكمقا الي ين ع ى ت تتند اياصت تتحيح مما أ ع إلى اللست تتا فى اال ت تتتداك ع ى نحو تواه م ه حكم اوك‬
‫راة ما دستتتوا عيدنه حست اللستتا افى اال تتتداك واالاك الر عن الدفع عن واو تتب اانبت وفقا ملا تتر نا ع ى عدالتكم تتللا ووفقا ملا ااج‬
‫عذا املحضتر املخاللة رقم ‪ 1453‬لستنة ‪ 2021‬مخاللا النعهة والذش تاسد مع أقواك املستتانب من تدخل تب اانبت وهو ما لم ينكر املستتانب تد‬
‫فى محضتر الملترطة تند الدعوع وامل بت عه "أن سيلية حدوث الحا ث ايام لومة" واناج ع ى ما تقدم عيانه يكون املستتانب ضتحية هذا الحا ث م له‬
‫م ل املستانب د اع ت رل ايضا لخسائر ما ية وم نوية م له م ل املستانب د ‪.‬‬

‫ثال ا‪ :‬ا خدك عحق الدفاد والخيا في تيبيق القانون ل دم أحقية املستانب د الت ويض عما تكبد من مصاريب تصليح‪.‬‬
‫و ل تا ت ستتا ع ى أقواك املستتتانب تتد عصتتدر املحضتتر تتالب الذسرعان الستتيارع منمن علاها تامين فتتامل!!! أش انه يلتال تترفه قيمة اإل تتدحا‬
‫وفقا ملا أفرنا له عاملذسرع املقدمة امام محكمة اوك راة والنت ايضا االلت الر علاها وما هو مسيرعمحضر الملرطة م بت الو اق ة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫وملا كان ذحق مب أ املوامها بنن ا خطو‪ ،‬من املبادئ القانون ا التي شرعت ح ايا ح كال من امل عي وامل عى عل ه لب ان أومه دفاعه‪ ،‬وما ق اع طلبات‬
‫ا خطم ا خر من إجحا وع ‪ ،‬ذكر كامل للوقائع‪.‬‬
‫وملا كانت محك ا او د ما ق ا ست حك ها ب حق ا املست ن ض للتعويض ذ يس ا على النحو التالى‪:‬‬
‫" ق أصي ييابته أضي يير ماديا ن جا ملا ح ةسي ي ا ذه من ذل ات وما ذكب من ن قات إصي ييالحها وما ح به من خسي ييا ة‪ ،‬ومو ما ي ل إخال ب ط ي ي حا مال ا له‬
‫مةا فضيال ع ا ح بها من أضيرا أدب ا ذ لت في شيعو با حزن واأل ي ى على ذل السي ا ة وع ‪ ،‬ا نت اع بها ط لا ف ة اصيالحها ومن ثم فان املحك ا ذق ي ى‬
‫بتعويض ييه ع ا ح به من إضي يرا ماديا وأدب ا مراء إذال الس ي ا ة ذق املحك ا باعتبا ما ا خبن األعلى في ال عوى وذلز‪ ،‬بها امل عى عل ه وذلس على نحو ما‬
‫ن د"‬
‫وح ث انه على خال ما وصي ييلت ال ه محك ا او د ما من ا خسي ييائر التى حقت باملسي ييتان ضي ي مراء ذكب مطي ييا ي ذطي ييل ح السي ي ا ة فق اغ لت ايضي يا‬
‫محك ا او د ما ما ماء بط ي محض يير الس ييرطا م بت الوقائع ومو ما ق معلها اخيات فى ذيب القانون الوامب التن ة ح ث ييير ب حض يير الس ييرطا‬
‫ا تي ب انه‪:‬‬
‫"مل الس ا ة ق ادذس مؤمن عليها ذ منن شامل؟‬
‫فااا املستانب د ج‪ - :‬أيو منمن علاها تامين فامل‪".‬‬
‫وب ا أن الس ي ي ا ة مؤمن عليها ذ منن شي ييامل ف ن الب يهي أن املسي ييت ن صي يير ق ا إصي ييالح التل ات املومودة بالس ي ي ا ة من السي ييركا املؤمنا على السي ي ا ة‪ ،‬فال‬
‫يح له الرموع على املست ن ض بيلب ق ا إصالح التل ات مرة أخر ‪.‬‬
‫وبةلس يكون ما ق ذه محك ا او د ما من تعويض عن ا ض ي يرا التى حقت باملسي ييت ن ض ي ي مراء ذكب مطي ييا ي ذطي ييل ح الس ي ي ا ة ماءت على ي يين غن‬
‫ييال ا الةكر ذوك ع ‪ ،‬ا ييتحقاقه لتلس‬ ‫ص ييح ح و ي ت لوقائع ال عوى بط ييلا و يوم ما اس ييان ما من أدلا بل على خال ذلس فاقوا املس ييت ن ضي ي‬
‫املطا ي ‪.‬‬
‫وفي ف ت تتان امليالبة عالض ت تتررا سي فإننا نتمس ت ت عرفض ت تته نه ال منا له في الدعوع املاثلة في لل ثبو الس ت تتب ا انبي وسذل عدم واو أيه أ ت تتاعا‬
‫للمد ي ع ى النحو ال اعت عمحضر الملرطة الب الذسر‪.‬‬

‫‪ 18‬عمارات العبور – صالح سالم – مدينة نصر – القاهرة‪.‬‬

‫فوفقا لل حضيير السييرطا محل الواقعا ان املسييت ن ق ح به ذات ا ضيرا التى حقت باملسييت ن ضي ييال ا الب ان والةى ا يسييت محك ت او د ما‬
‫حك ها على اذملس ا ي ي ي يياس ‪ ،‬فكان من ا ولى على محك ا او د ما ب من اص ي ي ي ي ا حك ها دون الرد على اومه دفوع املس ي ي ي ييت ن وطرحها فكان من ا حرى‬
‫ملحك يا او د ميا طليب ذ رغغ الكيامن ات مكيان الواقعيا ح يث ان املحض ي ي ي يير اثبيت بومود كيامن ات مراقبيا مكيان الواقعيا وطلملهيا املس ي ي ي يتي ن فى ميةكرذيه املقي ميا‬
‫بتا يخ ‪ 2022 3 19‬والتى ايضا اغ لت محك ا او د ما الرد على طلبه امل ج باملةكرة باليلب ا خام والةى كان وفقا لل ةكرة على النحو ا تى‪:‬‬
‫" خامس تتا‪- :‬التص تتريح عاالطدد ع ى اململ تتاهد الني تتجلاها ةامياا التص تتوير املحد منانها ع ى النحو املبين عمحضتتر المل تترطة تمقيدا الختصتتام قائد الس تتيارع‬
‫الني انحرفت وتسببت عصورع مبافرع ورئ سية في وقود الحا ث و وال إلثبا تحقق السب ا انبي وانتلاج مسنولية املد ي عليه"‬
‫فبدال التص تتريح للمس تتتانب حنت ي نت له اثبا الض تترر الو اقع عليع وفقا ليل املس تتتانب أقامت املحكمه حكمقا ع ى أ تتبا ووقائع ال أ تتا لقا من‬
‫الصحة وال تنيدها املس ندا ‪.‬‬
‫راح ا‪ :‬قبوك اال ت نا والقضاج مجد ا عرفض الدعوع ل دم إعذاراملستانب د عالت ويض امليال عه‪:‬‬
‫فبع وقوع ا حادث لم يقم املست ن ض بإعةا املست ن بالتعويض الة يزعم ا تحقاقه ح ث فوجئ املست ن بال عوى املست ن ا‪.‬‬
‫وحيث تنص املا ع ‪ 218‬من القانون املد ي ع ى أنه‪:‬‬
‫" استح التعويض إ ةع إعةا امل ين ما لم ينص على غن ذلس"‬
‫• وفض ي ييال ع ا ي ييب وملا كان املس ي ييت ن مل ثما بحا ذه املرو يا ومتبعا لكافا اا ش ي ييادات املرو يا الالزما وكان ذحق ا حادث مو أمر خا ج عن إ ادذه ةس ي ييبب‬
‫ذي خيل الس ي ي ي يبيب األمنبي‪ ،‬فلم يكن بيإمكيانيه ذ يادييه في ظيل انحرا الس ي ي ي ي يا ة التي كيانيت تس ي ي ي يين أميا‪ ،‬املس ي ي ي يتي ن فجي ة دون ب يان اذجيامهيا ومو ميا أدى إلى محياوليا‬
‫املسييت ن ذ اد ا صييي ا‪ ،‬بتلس السي ا ة املنحرفا‪ .‬وملا كانت السي ا ة ملس املسييت ن ضي مؤمن عليها ذامنن شييامل وفقا ملا ما ق ذم ييرد ييل ا ومع اغ ا‬
‫محك ا او د ما ومه دفاعنا م ا معل ا حكم مس ي ي ييوبا با خال ةع ‪ ،‬الرد على دفع مومرى واغ اله ليلبات املس ي ي ييت ن م ا يتومب مع قبو ا ي ي ييتانا‬
‫والقضاء مج دا برفض طلب التعويض‪.‬‬
‫فلهة األ باب واأل باب األخرى التي و يب يها املست ن في ملسات املرافعا وما يق مه من مةكرات ومس ن ات‪.‬‬
‫بن ي ي ي ياء عل ي ي يه‬
‫أنا املحض يير ييال الةكر ق انتقلت في ذا ياله أعال إلي ح ث مقر (املس ييت ن ض ي ) بط ي ته و ييل ته ص ييو ة من ص ييح ا ا ييتانا وذلس للعلم ب ا ماء بها‬
‫ً‬
‫وما أش ي ي ييت لت عل ه ون اذا مل عولها وكل ته با حض ي ي ييو أما‪ ،‬محك ا ا ي ي ييتانا عالي ش ي ي ي ا القامرة الكائن مقرما ب ان العبا ي ي ي ا أما‪ ،‬أكادي ا الس ي ي ييرطا ‪-‬‬
‫‪ 2023‬من السياعا التا يعا صيباحا‬ ‫املواف‬ ‫القامرة أما‪ ،‬ال ائرة ( ) ا يتانا عالي شي ا القامرة وذلس بجلسيهها التي ي نعق علنا صيباح يو‪،‬‬
‫وما ةع ما وذلس ليس ع املست ن ض بط ته ا حكم بارتي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬عقبوك اال ت نا فكد‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬وفتي املو تود‪ :‬عإلغاج حكم محكمة أوك راة والقضاج مجد ا ح دم احقية املستانب د الت ويض تا سا ع ى انتلاج أرةان املسئولية‬
‫التقصياية لكون الضررقد ملا عن خيا الغيا(السب ا انبي) الذش لم يتتاك الحكم املستانب للر عليه و هو ما د د االاال لدفع اوهرع اعدا‬
‫املستانب امام محكمة راة مع احقية املستانب د للا فى ر قيمة اال دحا من فرسة التامين حيث ان السيارع منمن علاها تامين فامل‬
‫وفقا القواك املستانب د فى محضر الملرطة مخاللة رقم ‪ 1453‬لسنة ‪. 2021‬‬
‫ثال ا‪:‬احتياطيا‪ :‬فى حالة الحكم عالت ويض تخليض املبلغ املقض ت ت ت ت عه الن الست ت تتيارع مل املست ت تتتانب ت ت تتد منمن علاها تامين فت ت تتامل ومع مراعاع أن تل‬
‫ا ازاج ال تاعتت تللقتا أي أازاج مس ت ت ت تتت ملتة ولم ي بين حتالاهتا من حيتث او هتا أو ا ت ت ت تتاهدسقتا قبتل وقود الحتا ث ليكون تقتديرهتا عتذا قيمتة متا يمتاثلقتا من‬
‫أازاج أخرش مستتت ملة ال اديدع و ل أن صت أنها لم تكن تاللة ازئيا من قبل مع مراعاع أن املستتتانب أ تتاعته أيضتتا نصت با سبياا من تل ا تترار وان‬
‫السب وراج الحا ثة هو شخص أخر مجقوك (السب ا انبي)‪.‬‬
‫مع ح ظ كافا حقوق املست ن األخرى‪.‬‬
‫وآلال ال لم‪/‬‬

‫‪ 18‬عمارات العبور – صالح سالم – مدينة نصر – القاهرة‪.‬‬