Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫‪ 20‬م ـرض ** ي ـدمر الشركات!!


‫مترض الشركات وقد متوت إذا ظهرت هبا بعض أو كل هذه الظواهر وتنجح إذا تنبتها‪:‬‬

‫‪ -1‬استقالة الكفاءات‪.‬‬

‫يفرح بعض املدراء ابالستقالة اجملانية اليت يقدمها املوظفني ولكن الكارثة يف أن بعض هؤالء املوظفني أصحاب‬
‫خربات وكفاءات حقيقية تؤثر يف استمرار املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم إضافة عمالء جدد‪.‬‬

‫تمد عدد العمالء مؤشر خطري يوضح بداية تمد حقيقي لدماء املؤسسة وينظر بقرب النهاية احلتمية‪.‬‬

‫‪ -3‬انكماش متوسط مبيعات العمالء األوفياء‪.‬‬

‫لكل مؤسسة عمالء أوفياء وثقوا هبا ويعترب من ضمن املؤشرات اهلامة اخنفاض متوسط املبيعات هلؤالء األوفياء‪.‬‬

‫‪ -4‬تراجع حجم األرابح املعاد استثمارها داخل املؤسسة‪.‬‬

‫يعرب توقف إعادة االستثمار داخل املؤسسة مؤشر عن نضب األفكار اجلديد للمنتجات أو اخلدمات‪.‬‬

‫‪ -5‬عدم إضافة منتجات جديدة‪.‬‬

‫العامل يف تطور مستمر وينبغي أن تدخل أي مؤسسة منتجات أو خدمات جديدة كل ‪ 6‬اشهر على األكثر‪.‬‬

‫‪ -6‬مركزية القرار‪.‬‬

‫اإلدارية البريوقراطية العقيمة تعتمد اسرتاتيجية الرأي األوحد والسيادي وتتعمد تغييب آلية التشاور وخاصة يف‬
‫القضااي اهلامة‪.‬‬

‫‪ -7‬خلل مستمر يف نظام ودقة املعلومات‪.‬‬

‫تعيش املؤسسات بقدر ما حتفظه ذاكرهتا من معلومات تقنية وإدارية ومترض مث متوت إذا تعرض نظام املعلومات‬
‫اىل خلل بقصد أو بدون قصد‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -8‬انتشار التملق‪.‬‬

‫أحد األمراض اخلبيثة يف اجملتمع والسيما الشركات مرض التملق وينتشر مثل املرض اخلبيث بني مجيع مستوايت‬
‫املؤسسة فلألسف يتم تقريب التافهني ويتم تدمري الكفاءات‪.‬‬

‫‪ -9‬الرتقية حبسب األقدمية والوالء‪.‬‬

‫وتزيد الطني بله أن يتم ترقية القدامى واألكثر والء للرؤساء ويتم هتميش الكفاءات وعزهلم‪.‬‬

‫‪ -10‬غياب او رداءة خدمة ما بعد البيع‪.‬‬

‫يظن بعض املدراء أنه ملك السوق فيهمل خدمة ما بعد البيع وجيعلها يف ذيل االهتمامات مما يضعف الثقة لدى‬
‫العمالء‪.‬‬

‫‪ -11‬االستدانة املفرطة‪.‬‬

‫يستسهل بعض املدراء موضوع التسهيالت البنكية بدون دراسة جدوى حقيقية مما قد تعلها سيف عليها ‪..‬‬

‫‪ -12‬التقشف يف التسويق‪.‬‬

‫أنشطة التسويق غاية يف األمهية ومن يبخل على التسويق يعرض شركته ومنتجاهتا للنسيان حتماً‪.‬‬

‫‪-13‬رفض األفكار اجلديدة‪.‬‬

‫األفكار اجلديدة مبثابة دماء تري يف عروق املؤسسة لكي تكثبها شباب دائم ومتجدد‪.‬‬

‫‪ -14‬ضعف الرحبية‪.‬‬

‫مؤشر ضعف الرحبية ابلنسبة إلمجايل االستثمار يعترب من املؤشرات اخلطرية جداً فكلما اخنفض هذا املؤشر يؤكد‬
‫لنا أن املؤسسة حتتضر وستموت حتماً‪.‬‬

‫‪ -15‬غياب العناصر الشابة يف الطاقم القيادي للمؤسسة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫من اهم مقومات استمرار املؤسسات يف الزمن هو الدفع ابلعناصر الشابة يف مجيع املستوايت اإلدارية والسيما‬
‫املستوى القيادي‪.‬‬

‫‪ -16‬كثرة الصراعات‪.‬‬

‫الصراعات بني مدراء االدارات أو املوظفني أو الشركاء تدعوان مجيعاً للرتحم على هذه املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -17‬تراكم املخزون الراكد‪.‬‬

‫يفرح البعض أنه حيقق خطة اإلنتاج ولكنه ال يبيع فتتحول األموال إىل منتجات خمزنة وهذه كارثة خطرية وتضع‬
‫املؤسسة يف موقف مايل صعب جدا ( تعسر دورة رأس املال )‪.‬‬

‫‪ -18‬غياب أو ضعف ميزانية التدريب والتطوير‪.‬‬

‫يهمل كثري من املدراء عنصر التدريب والتطوير املستمر للقوى العاملة مما يؤدي لتجمد فكر املؤسسة وعدم‬
‫تطورها‪.‬‬

‫‪ -19‬االعتماد على عميل اساسي واحد‬

‫كارثة الكوارث أن تعتمد املؤسسة على عميل واحد تعيش إبرادته ومتوت إذا تغري مزاجه‪.‬‬

‫‪ -20‬ارتفاع نسبة التكاليف الثابتة من جمموع التكاليف‪.‬‬

‫يبالغ البعض يف التجهيزات اإلدارية والبنية التحتية بدون دراسات جادة وحقيقية عن مدي االستفادة منها فتصبح‬
‫التكاليف الثابتة ضخمة تؤثر على إمجايل التكاليف فتخرج املؤسسة من السوق بسبب التكلفة املرتفعة للمنتجات‬

‫اخلالصة‪:‬‬

‫أن معرفة هذه املؤشرات يساعد املدراء والشركاء على اختاذ اإلجراءات الوقائية والعالجية الضرورية لضمان‬
‫البقاء‪.‬لكن التحدي الشائع هو اخلوف من التغيري والرغبة يف البقاء يف منطقة االمان‪.‬‬

‫هذه املؤشرات كانت ضمن دراسة أعدها الربوفيسور ‪ Richard Watson‬من جامعة يل األمرييكية‬

‫‪3‬‬

You might also like