‫الموضوع‪:‬‬

‫الشرط التغريمي من خالل فقه القضاء التونسي‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫المسؤولية هي تحمل تبعات األقوال واألفعال المؤاخذة ويترتب عن ذلك التزام بالتعويض في صورة الحاق ضرر بالغير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنواع المسؤولية المدنية‪ :‬عقدية ‪ +‬تقصيرية‬ ‫‪-‬‬
‫يشتركان في األركان‪ :‬فعل ضار ‪ +‬ضرر ‪ +‬عالقة سببية‬ ‫‪-‬‬
‫أنواع التعويض في المسؤولية العقدية‪ :‬قانوني ‪ /‬قضائي ‪ /‬اتفاقي‬ ‫‪-‬‬
‫يجوز االتفاق المسبق على مبلغ التعويض قبل جصول الضرر وهو ما يعرق بالشرط التغريمي‬ ‫‪-‬‬
‫التمييز بين الشرط الجزائي والصلح قبل وبعد حصول الضرر‬ ‫‪-‬‬
‫المشر التونسي لم ينظم أحكاما خاصة بالشرط التغريمي ≠ الصورية الفصل ‪ 26‬م‪.‬أ‪.‬ش‬ ‫‪-‬‬
‫تعريف القاضي ‪ /‬دور القاضي‪ -‬فقه القضاء مصدر من مصادر القانون‬ ‫‪-‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬
‫كيف تطور فقه القضاء التونسي في تطرقه لمسألة الشرط التغريمي؟‬
‫أقر فقه القضاء التونسي بصحة هذا الشرط (‪ .)I‬كما أقرت محكمة التعقيب التونسية الرقابة على هذا الشرط (‪.)II‬‬

‫المخطط‪:‬‬
‫إقرار فقه القضاء لصحة الشرط التغريمي‪:‬‬ ‫‪-I‬‬

‫أساس قرار ففقه القضاء التونسي بصحة الشرط التغريمي‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫مبدأ سلطان اإلرادة‬ ‫‪‬‬
‫الحرية التعاقدية في تحديد مضمون العقد وبنوده‬ ‫‪‬‬

‫طبيعة الشرط التغريمي‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫الصبغة التعويضية للشرط التغريمي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يقع االتفاق على تعويض مسبق زمن ابرام العقد دون وجود أي خسارة وأي ضرر‪.‬‬
‫الصبغة الجزائية للشرط التغريمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشرط التغريمي هو جزاء عن عدم التنفيذ أو المماطلة أي تأخير في التنفيذ كاالتفاق على غرامة مالية مثال ‪120‬د عن كل يوم‬
‫تأخير‪.‬‬
‫خصوصية الشرط التغريمي أنه اتفاق سابق لحصول المضرة وفي مرحلة تكوين العقد تحسبا لما قد يحصل في مرحلة تنفيذ‬
‫العقد‪.‬‬
‫وفي غياب نصوص قانونية‪ ،‬تناول فقه القضاء التونسي وغلى رأسه محكمة التعقيب مسألة الشرط التغريمي‪.‬‬ ‫←‬

‫إقرار الرقابة القضائية على الشرط التغريمي‪:‬‬ ‫‪-II‬‬

‫رفض القضاء التونسي تعديل الشرط الجزائي قبل قرار ‪ 28‬أفريل ‪:1994‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫استناد فقه القضاء التونسي الى الفصل ‪ 242‬م‪.‬إ‪.‬ع‬ ‫‪‬‬
‫التأثر البالغ بمرية الشرح على المتون (منهجها التفسير القانوني ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ترتبت عدة سلبيات عن الموقف المتحجر للقاضي التونسي الذي رفض التدخل قصد تعديل الشرط التغريمي حتى لو كان مجحفا‬ ‫‪‬‬
‫أصبح وسيلة تحيل من لدن الدائن وترتب عنه اثراء بدون سبب على حساب افتقار ذمة مالية أخرى‪.‬‬
‫لكن هذا الموقف شهد تغييرا‪.‬‬ ‫←‬
‫قبول القضاء التونسي تعديل الشرط التغريمي بعد قرار ‪ 28‬أفريل ‪:1994‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تغير موقف القاضي باعتماده منهج مدرسة البحث العلمي الحر حيث استند الى أحكام فصل قديم ألنه متواجد مع ‪ 242‬منذ‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1906‬حتى عمال بمدرسة الشرح على المتون كان بوسعه االلتفات اليه خاصة بقول المشرع في مطلع الفصل ‪ 278‬م‪.‬إ‪.‬ع "ما‬
‫تلف حقيقة"‪.‬‬
‫صور التعديل متعددة‪ :‬ترفيع ‪ /‬تخفيض ‪ /‬إبقاء ‪ /‬الغاء‬ ‫‪‬‬
‫احتج األستاذ نذير بن عمو "كيف تتدخل إرادة القاضي بإلغاء إرادة األطراف " واعتبره تغليبا للعدالة العقدية على حساب‬ ‫‪‬‬
‫الحرية التعاقدية‪.‬‬