‫التطورات االقتصادٌة فً العالم االسالمً‬

‫(تحول الطرق التجارٌة وتقلص موارد الدولة وركود االنتاج)‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫عرف اقتصاد العالم اإلسالمً خالل القرنٌن ‪ 15‬و ‪16‬م تطورات مهمة نتٌجة تحول طرق التجارة العالمٌة نحو المحٌطٌن‬
‫األطلنتً والهندي‪ ,‬فانعكس ذلك على مداخٌل الدولة اإلسالمٌة وعائداتهم االقتصادٌة‪.‬‬

‫‪ ‬فما هً مظاهر تحول الطرق التجارٌة ؟‬

‫‪ ‬وكٌف أثر تحول التجارة على الحٌاة االقتصادٌة لإلمبراطورٌة العثمانٌة والدولة المغربٌة ؟‬
‫‪ - 1‬تحول الطرق التجارٌة وأثرها على اقتصاد االمبراطورٌة العثمانٌة‬
‫‪-1‬انعكس تحول التجارة البحرٌة على مصادر التجارة اإلسالمٌة‬
‫‪ ‬الطرق التجارٌة القدٌمة‬
‫‪ -‬الخلٌج العربً عبر البحر المتوسط فً اتجاه أوربا‬
‫‪ -‬طرٌق البحر األحمر عبر البحر عبر البحر المتوسط فً اتجاه أوربا‬

‫لعب العالم اإلسالمً دورا مهما فً المحاور الطرقٌة القدٌمة‬

‫‪ ‬الطرق التجارٌة الجدٌدة‬

‫‪ -‬البرتغالٌة‪ :‬تنطلق من البرتغال نحو السواحل االفرٌقٌة والهند والصٌن وجنوب شرق أسٌا والبرازٌل‬
‫‪ -‬االسبانٌة‪ :‬تنطلق من اسبانٌا فً اتجاه أمرٌكا الوسطى والالتٌنٌة وجنوب شرق أسٌا‬
‫فقدان العالم االسالمً دوره كوسٌط تجاري بٌن الشرق األقصى (أسٌا وأوربا)‬
‫‪-2‬أثر تحول الطرق التجارٌة على اقتصاد االمبراطورٌة العثمانٌة‬

‫‪ -‬اصبحت موارد الدولة العثمانٌة تعتمد على مداخٌل األرض والضرائب والرسوم المتنوعة‪.‬‬

‫‪ -‬رفعت الدولة من قٌمت الضرائب المفروضة على الفالحٌن والحرفٌٌن مما نتج عن تدهور أوضاعهم المعٌشٌة‬

‫‪ -‬تضخم دور الطبقة التجارٌة وتراجعها عن استثمار أموالها فً نظام االلتزام وبالتالً تراجعت مداخٌل الدولة العثمانٌة‬

‫‪ -‬تدفق المعادن النفٌسة من العالم الجدٌد خاصة الفضة المكسٌكٌة الرخٌصة الثمن على االسواق العثمانٌة واغراقها بالنقد‬
‫المغشوش مما أدى الى ارتفاع األسعار وانهٌار قٌمة العملة التركٌة‬

‫‪ - 2‬انعكاس تحول الطرق التجارٌة على األوضاع االقتصادٌة والسٌاسٌة واالجتماعٌة للمغرب‬
‫‪-1‬تدهورت األوضاع العامة بالمغرب بسبب تزاٌد الضغط األجنبً خالل القرنٌن ‪ 15‬و ‪16‬م‬

‫أدى الغزو االبٌري لشمال افرٌقٌا وخاصة السواحل الغربٌة الى تدهور دور المراكز المغربٌة المتوسطٌة على المستوى‬
‫التجاري سبتة وأصٌال‪ ,‬كما تراجع المٌدان التجاري لبعض المدن الداخلٌة (مراكش‪-‬فاس) التً كانت نشٌطة فً التجارة‬
‫الصحراوٌة ودلك بتحول الطرق نحو المحٌط األطلنتً وفً المقابل ازداد دور المراكز المحٌطٌة(دكالة)‬

‫‪ -‬دخول المغرب فً أزمة اقتصادٌة وسٌاسة خانقة مٌزت فترة حكم الوطاسٌٌن حٌث ضعفت السلطة المركزٌة وتزامن‬
‫دلك مع هجومات البرتغالٌٌن فتسبب فً الحاق أضرار جسٌمة بالقبائل وتقلصت المساحات المزروعة‪ ,‬وقل االنتاج وغلت‬
‫األسعار فانتشرت المجاعات واألوبئة‬

‫‪-2‬عاش المغرب فً عهد السلطان أحمد المنصور السعدي تطورا اقتصادٌا‬

‫‪ -‬عرفت المبادالت التجارٌة البرٌة والبحرٌة مع األوربٌٌن من جهة ومع السودان من جهة ثانٌة ازدهار قوي‬
 ‫‪ -‬شهدت خزٌنة الدولة غنى اذ تنوعت مواردها(الغنائم‪ ,‬عائدات الفتوحات‪,‬عائدات المناجم ومصانع السكر‬
‫ومداخٌل الضرائب‬
‫‪ -‬اهتم أحمد المنصور بتطوٌر التجارة الخارجٌة حٌث منح التجار األوربٌٌن عدة امتٌازات وخاصة االنجلٌز الذٌن‬
‫أسسوا شركة سموها الشركة البربرٌة‬

‫‪-‬احتكرت الدولة المغربٌة تجارة بعض المنتوجات مما أدى الى تراكم المعادن النفٌسة‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫كان لالكتشافات الجغرافٌة وتحول الطرق التجارٌة أثر على اقتصاد دول العالم اإلسالمً‬