Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 44

‫‪Baraemalain private school/baniyas‬‬ ‫مدرسة براعم العين الخاصة بني ياس‬

‫لغتي قوتي ( اللغة العربية )‬

‫إجابة المراجعة النهائية لرواية‬


‫عساكر قوس قزح‬

‫معلم المادة ‪ :‬أشرف عطيه‬

‫رؤية المدرسة‪ :‬شخصية قيادية مبدعة لجيل واعي يسمو لتطوير ذاته ووطنه وأمته‬
‫رسالة المدرسة‪ :‬مدرسة براعم العين الخاصة تهدف إلى تعليم متميز إلعداد جيل واع يستفيد من قدراته ويواجه تحديات العصر طبقا ً للمنظومة‬
‫التربوية والتعليمية بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬ ‫أجب‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬اقرأْ ث َّم‬
‫‪1‬‬ ‫أشف عطية‬
‫الرواي ِة ( إكال) تتسارعُ بشدَّة‪.‬‬ ‫كانتْ دقَّاتُ قل ِ‬
‫ب وال ِد بط ِل ِ‬
‫بب في ذلك؟‬ ‫س ُ‬
‫عل ْل ما ال َّ‬‫ِ‬
‫بانضمام ابنِـ ِه إلى ه ِذ ِه المدرسـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مسرور‬
‫ٌ‬ ‫ألنَّ وال َد (إكال)‬
‫ت المدرس ِة‪.‬‬ ‫ألنَّ وال َد (إكال) كانَ يدركُ أنُّه سيكونُ عاجزً ا ْ‬
‫عن تح ُّم ِل نفقا ِ‬
‫ب‪.‬‬‫ألنَّ وال َد (إكال) كانَ يعاني من مرض في عضل ِة القل ِ‬
‫يرغب بإرسا ِل ابن ِه إلى المدرسة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ألنَّ وال َد (إكال) لم ْ‬
‫يكن‬

‫تكن لديهم قناعةٌ بإرسا ِل أبنائِهم إلى المدرسةِ‪ ،‬وم َع ذلكَ تسارعوا إلى المشارك ِة في حف ِل‬ ‫ب لم ْ‬‫طال ِ‬ ‫أمور ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫‪-2‬أوليا ُء‬
‫افتتاح المدرسةِ؟‬
‫ِ‬ ‫السبب الَّذي دفَعَهم للمسارع ِة والمشاركـ ِة في حف ِل‬ ‫ُ‬ ‫عل ْل ما‬
‫ِ‬ ‫افتتاح المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الحر ِة التي ت ُؤمنُ لهم حياةً أفض َل‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫األعما‬ ‫امتهانَ‬ ‫ِهم‬ ‫ئ‬ ‫ألبنا‬ ‫لون‬ ‫ألنَّهم ِ‬
‫يفض‬
‫تحرير األبناءِ منَ الجه ِل واألم َّي ِة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تستوجب‬
‫ُ‬ ‫العصر الَّتي‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ألنَّهم أذعنوا لمتطلَّبا ِ‬
‫أن يشاركوا في االحتفا ِل ليتسلُّوا وينسوا همو َمهم ‪.‬‬ ‫يفضلون ْ‬ ‫ألنَّهم ِ‬
‫عدم إتقانِهم لألعما ِل الَّتي ُيتقنُها اآلبا ُء‪.‬‬
‫من ِ‬ ‫ألنَّهم يخافونَ على أبنائِهم ْ‬

‫مؤسس المدرس ِة المح َّمد َّي ِة االبتدائ َّيـ ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫يسيطران على المعلم ِة (بو ُمس) وعلى ( باك هرفان)‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫الخوف والقل ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬كانَ‬
‫الخوف والقلقَ؟‬
‫َ‬ ‫ب لهما‬ ‫السبب ا ْلذي سبَّ َ‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫إغالق المدرسـ ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ألنهما خشيا ْ‬
‫من‬ ‫األمور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بحضور أولياءِ‬‫ِ‬ ‫ألنهما لم يرغبا‬
‫افتتاح المدرس ِة‪.‬‬‫ِ‬ ‫بتنظيم حف ِل‬
‫ِ‬ ‫ألنهما لم يرغبا‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫بحضورالطالب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ألنهما لم يرغبا‬

‫َّ‬
‫وهز كتفي ِه وقا َل ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ابتس َم ( باك هرفان) بعدما شاه َد طالبًا قا ِد ًما من بعيد وتطلَّ َع إلى (بو ُمس)‬
‫س المدرسـ ِة (باك هرفان)؟‬ ‫ق بها مؤس ُ‬ ‫ما العبارةُ الَّتي أرا َد أنَّ ينط َ‬
‫هذا يجعلُهم عشرةً‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫بارز في الجزير ِة‪.‬‬ ‫العب‬
‫ٌ‬ ‫هذا‬
‫ٌ‬
‫عزيز قاد ٌم من بعيد‪.‬‬ ‫ضيف‬
‫ٌ‬ ‫هذا‬ ‫ق حمي ٌم لي‪.‬‬ ‫هذا صدي ٌ‬

‫ص ِة تق ُع في جزيرة بعيدة‪.‬‬
‫ت الخا َّ‬ ‫‪-5‬قالتْ أ ُّم هارونَ وهي تلتقطُ أنفا َ‬
‫سها‪ :‬رجا ًء اقب ْل هارونَ ‪ ،‬ألنَّ مدرس ِة ذوي االحتياجا ِ‬
‫تق ُع المدرسـةُ في جزير ِة ‪:‬‬
‫بالي‬ ‫جاوة‬ ‫سومطرة‬ ‫بانجكا‬

‫سنونُ المقبلةُ أنَّ ك َّل ما‬ ‫للمر ِة األولى في حياتِه ستثبتُ ال ُّ‬
‫ودفترا َّ‬
‫ً‬ ‫ي الَّذي يُمسكُ قل ًما‬
‫ساحل َّ‬‫ي ال َّ‬ ‫‪-6‬لن أنسى ذلكَ الصَّب َّ‬
‫ما الجملةُ الَّتي تؤدي معنى الجمل ِة الملونة في الفقر ِة ال َّ‬
‫سابقةِ؟‬ ‫يكتُبُـهُ هو ثمرةُ ذهن مت َّقد‪.‬‬
‫أنَّ ك َّل ما يكتبُـهُ ال عالقةَ له بالواقع‪.‬‬ ‫أنَّ ك َّل ما يكتُبُـهُ يد ُّل على مستوى عال من الذَّكاءِ وسرع ِة البديه ِة‪.‬‬
‫مجر ُد محاوالت متواضعة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫أنَّ ك َّل ما يكتبُه‬ ‫أنَّ ك َّل ما يكتبُـهُ يوحي بحاجت ِه إلى المراجع ِة‪.‬‬

‫يعرف‬
‫ْ‬ ‫ع ابنِـ ِه ( لينتانج)المت َّق ِد وعلى وجه ِه ابتسامةٌ حلوةٌ َّ‬
‫ومرةٌ‪ ،‬هذا الرج ُل الَّذي لم‬ ‫الرج ُل الصَّنوبَرةُ اندفا َ‬ ‫راقب َّ‬
‫‪َ -7‬‬
‫سن ِة األولى أو الثانيـ ِة من‬ ‫اضطر إلى مغادر ِة المدرس ِة في ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫قلب ابنـ ِه وقد كسرتهُ الخيبـة ‪ ،‬إذا‬ ‫حت َّى متى ول َد يتخيَّ ُل َ‬
‫مصير‬
‫ِ‬ ‫ب الحيا ِة‪ ،‬رغ َم أنَّ والدَ( لينتانج) كانَ أميًّا م َع ذلكَ كانَ قلقًا على‬ ‫كشح الما ِل أو مطال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب المعروفةِ‪،‬‬ ‫الثَّانوي ِة لألسبا ِ‬
‫تصف شخصيَّةَ وال ِد (لينتانج)؟‬
‫ُ‬ ‫ب َم‬ ‫ت الدِراس ِة‪.‬‬ ‫وحا ِل ابنِـ ِه في سنوا ِ‬
‫بأنَّهُ رج ٌل خام ٌل يرس ُل ابنَـهُ إلى المدرس ِة ليرتا َح منه‪.‬‬ ‫س ِه وراحتِ ِه‪.‬‬ ‫بأنَّهُ رج ٌل أنان ٌّ‬
‫ي ال يهت ُّم َّإال بنف ِ‬
‫الكثير من الما ِل ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ولجمع‬
‫ِ‬ ‫محب للثَّراء‬
‫ٌ‬ ‫بأنَّهُ رج ٌل‬ ‫الفقر واألميَّ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بأنَّه رج ٌل يتفانى لينتش َل ابنَـهُ منَ‬

‫سحابةَ الدَّاكنةَ الَّتي خيَّ َمتْ على هذ ِه المدرس ِة لفترة طويلة‬


‫الفقير‪ ،‬سيقش ُع ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ساحل َّ‬ ‫ي ال َّ‬‫سنونُ أنَّ ذلكَ الصَّب َّ‬‫‪-8‬ستثبتُ ال ُّ‬
‫ابق؟‬
‫ِياق الس ِ‬
‫حسب ورودِها في الس ِ‬ ‫َ‬ ‫سحاب ِة الدَّاكن ِة)‬ ‫ما المقصو ُد (بال َّ‬ ‫منَ َّ‬
‫الزمن‪.‬‬
‫ح لالستعما ِل‪.‬‬‫صورةُ المقاع ِد المهترئ ِة والَّتي ال تصل ُ‬ ‫إغالق المدرس ِة في المستقب ِل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ق ْ‬
‫من‬ ‫والخوف والقل ُ‬
‫ُ‬ ‫الجه ُل‬
‫ت الموجود ِة فيها‪.‬‬‫الغبار واألتربةُ وصدأ ُ األدوا ِ‬
‫ُ‬ ‫ب المدرس ِة‪.‬‬ ‫س الَّذي يحيطُ ببا ِ‬ ‫اإلطار المقو ِ‬
‫ِ‬ ‫صورةُ‬
‫سحابةَ الدَّاكنةَ الَّتي خيَّ َمتْ على هذ ِه المدرس ِة لفترة طويلة‬ ‫الفقير ‪ ،‬سيقش ُع ال َّ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ساحل َّ‬
‫ي ال َّ‬ ‫سنونُ أنَّ ذلكَ الصَّب َّ‬
‫‪-9‬ستثبتُ ال ُّ‬
‫ابق ‪:‬‬‫س ِ‬‫ِياق ال َّ‬
‫ق الس ِ‬ ‫ْ‬
‫الملونة (سيقش ُع) َوف َ‬
‫َّ‬ ‫المرادف للكلم ِة‬
‫ُ‬ ‫المعنى‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫منَ َّ‬
‫سيُعلي‬ ‫سيضيف‬
‫ُ‬ ‫سيزي ُد‬ ‫سيزي ُل‬

‫سوم المدرسيَّ ِة باإلضاف ِة إلى خشي ِة‬


‫الر ِ‬ ‫‪-10‬المدرسةُ المح َّمديَّةُ شكَّلتْ حافزً ا لتسجي ِل األبناءِ فيها؛ ألنَّها ال تتطلَّ ُ‬
‫ب دف َع ُّ‬
‫انضمام أوالدِهم إلى المدرسـةِ؟‬
‫ِ‬ ‫سبب رغبـ ِة األهالي في‬ ‫ُ‬ ‫ما‬ ‫نفوس أبنائِهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ضعف‬
‫ِ‬ ‫األهالي ْ‬
‫من‬
‫لكي يكتسبوا مهارات عاليةً في أعمالِهم‪.‬‬ ‫الجزر األُخرى‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب في‬ ‫لكي يتواصلوا م َع ال ُّ‬
‫ط َّال ِ‬
‫أظفارهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لكي يحصلوا على توجيهات إسالم َّية منذُ نعوم ِة‬ ‫لكي يحصلوا على مساعدات ماليـة منَ األغنياءِ ‪.‬‬

‫ع ابنِ ِه المت َّق ِد وعلى وجه ِه ابتسامةٌ حلوةٌ َّ‬


‫ومرةٌ‪.‬‬ ‫الرج ُل الصَّنوب ََرةُ اندفا َ‬‫راقب َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ومرة) هي عالقة ‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫المفردتين (حلوة َّ‬ ‫بينَ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫العَالقة التي تربط‬
‫جناس‪.‬‬ ‫سجع‪.‬‬ ‫ترادف‪.‬‬ ‫تضاد ‪.‬‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫البكر (لينتانج) ْ‬
‫أن ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الفقر؛ لذلك لم يشأ البنِـ ِه‬
‫ِ‬ ‫أن ينتش َل ابنَـهُ منَ‬
‫‪-11‬كانَ وال ُد (لينتانج) يسعى إلى ْ‬
‫يكونَ بائ َع خضار في الس ِ‬ ‫يصب َح صيَّا َد سمك مثلَهُ‪.‬‬
‫أشف عطية‬

‫وق‪.‬‬
‫وق‪.‬‬‫اال في الس ِ‬ ‫يُصب َح حم ً‬ ‫الفحم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مناجم‬
‫ِ‬ ‫يعم َل في‬

‫الكاتب وال َد (لينتانج) بأنـهُ ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫َف‬
‫‪َ -12‬وص َ‬
‫ب‪.‬‬
‫عنيف وقاسي القل ِ‬ ‫ٌ‬ ‫رج ٌل‬ ‫ب ومتفائ ٌل ‪.‬‬
‫ب القل ِ‬ ‫وطي ُ‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫دمث‬ ‫رج ٌل‬
‫ي وفطِ نٌ وحكي ٌم‪.‬‬‫رج ٌل ذك ٌّ‬ ‫رج ٌل خام ٌل وكسو ٌل‪.‬‬

‫الرج ُل الصَّنوب ََرةُ) بينما كانت في‬


‫زنابق جبا ِل هماليا في الفص ِل الثاني( َّ‬‫ِ‬ ‫كبرعم زنبقة عمالقة من‬ ‫ِ‬ ‫‪-13‬بدتْ (بومس)‬
‫بب الَّذي غيَّ َر حا َل ( بومس)؟‬
‫س ُ‬ ‫ما ال َّ‬ ‫األو ِل ( عشرةُ أطفال جُدد) حزينـةً‪.‬‬ ‫الفصل َّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ح من جديد وستستقب ُل الطال َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أنَّ‬ ‫ْ‬
‫ألنها تيقنت من المدرسة ست ُفت ُ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫يلعبونَ‬ ‫ألنَّها ستشاه ُد األطفا َل وهم‬
‫ألنَّ رغبتَها تحقَّقتْ بالمشارك ِة في الحف ِل‪.‬‬ ‫ألنَّها كانتْ مريضةً وتماثلتْ للشفاءِ ‪.‬‬

‫‪-14‬قا َل وال ُد (لينتانج) اعذريني ال أعرف القراءةَ والكتابةَ‪ ،‬سرعانَ ما تو َّجهَ ( لينتانج) نحو أبيـهِ‪ ،‬أخذَ االستمارةَ منه‬
‫وهتف ‪ :‬أنا أستوفي بنو َد هذ ِه االستمار ِة الحقًا‪.‬‬ ‫َ‬
‫الملونةُ والتى تحتها خط السابقـة؟ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ح العبارة‬
‫تلم ُ‬
‫إال َم ِ‬
‫الحضور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫للظهور أما َم‬
‫ِ‬ ‫إلى حبِ ِه‬ ‫َّ‬
‫الموقف الذي حص َل م َع وال ِد ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إلى خج ِل ِه من‬
‫إلى تصميم ِه على الت َّعلُّ ِم في المدرس ِة ‪.‬‬ ‫إلى مشارك ِة وال ِد ِه في كتاب ِة بنو ِد االستمار ِة‪.‬‬

‫‪ -15‬أينَ تق ُع قريةُ ( لينتانج) الساحليَّةُ؟‬


‫شرق جزير ِة سومطرةَ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في أقصى‬ ‫شرق جزير ِة هايكو‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في أقصى‬
‫شرق جزير ِة رودس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في أقصى‬ ‫شرق جزير ِة صقلية‪َ.‬‬‫ِ‬ ‫في أقصى‬

‫طالب ‪ ،‬تسعةُ تالميذَ فقط‬‫ت المعلِمةُ ( بومس) بنبرة مخنوقة ‪:‬تسعةُ َّ‬ ‫‪ -16‬قال ِ‬
‫ما اإليحا ُء الَّذي نستنبطُهُ منَ العبارتبن الملونتين والتى تحتهما خط ؟‬
‫حبها للت َّالمي ِذ وتعلقِها بهم‪.‬‬
‫يدل على مدى ِ‬‫ِ‬ ‫الخوف واليأس اللَّذين سيطرا عليها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يدل على مدى‬ ‫ِ‬
‫االفتتاح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫بحف‬ ‫األمور‬
‫ِ‬ ‫أولياءِ‬ ‫ْ‬
‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫بمشارك‬ ‫ِها‬ ‫ت‬ ‫رغب‬ ‫على‬ ‫يدل‬
‫ِ‬ ‫‪.‬‬‫ل‬‫ِ‬ ‫الحف‬ ‫في‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫َّالمي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫لمشارك‬ ‫ها‬‫رفض‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫يدل‬
‫ِ‬

‫يجلس إلى‬
‫ُ‬ ‫َّباح على مقعد طويل خار َج المدرسةِ‪ ،‬كانَ أبي‬ ‫مجر َد صبي صغير عندما جلسْتُ في ذلكَ الص ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪-17‬ك ْنتُ‬
‫ق كتفي‪.‬‬ ‫جانبي‪ ،‬ذراعُهُ تعان ُ‬
‫الراوي (إكال)؟‬ ‫الرواي ِة َّ‬
‫يعيش بط ُل َّ‬
‫ُ‬ ‫من خال ِل محتوى الفقر ِة أال تتذك َُّر في أي ِ جزيرة كانَ‬
‫في جزير ِة بانجكا‪.‬‬ ‫في جزير ِة بالي‪.‬‬ ‫َ‬
‫في جزيرة سومطرة‪.‬‬ ‫في جزير ِة بيليتونج‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفقر‪ ،‬و هذا ما‬
‫ِ‬ ‫سابقَـ ِة من رجا ِل عائل ِة ( ليتانج) لم يقدروا على انتشا ِل أنفسِه ْم من‬
‫ريب في أنَّ جمي َع األجيا ِل ال َّ‬ ‫‪-18‬ال َ‬
‫عن االستقال ِل و العم ِل منفردين ‪.‬‬ ‫المجتمع (الماليوي)‪ ،‬لكنَّهم عجزوا ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫جع َل امتهانهم لصي ِد السَّمكِ حتميًّا في‬
‫غير قادرين على االستقال ِل والعم ِل منفردين؟‬ ‫َ‬
‫ئيس الَّذي جعلهم َ‬ ‫الر ُ‬ ‫بب َّ‬ ‫س ُ‬
‫وقائع األحداثِ‪ ،‬ما ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫حسب‬
‫َ‬
‫ث شواطِ ئ جزير ِة (بيليتونج)‪.‬‬ ‫تلو ُ‬
‫‪ُّ .‬‬ ‫ب الالزمـ ِة‬ ‫ُّ‬
‫عد ُم توف ِر القوار ِ‬
‫ُ‬
‫‪.‬كثرة الشَّواطِ ئ الصَّخريَّـ ِة‪.‬‬ ‫كثرةُ الشَّواطِ ئ الطينيَّـ ِة‬

‫قفز‪ ،‬وانفلتَ مسرعًا إلى الفص ِل؛ ليعث ُ َر على مقع ِد ِه بمفر ِدهِ‪ ،‬كانَ مث َل صبي‬ ‫من قبض ِة أبيـهِ‪َ ،‬‬ ‫‪-20‬تملَّصَ ( لينتانج) ْ‬
‫وغير راغب بالنُّزو ِل عنهُ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫باالبتهاج‬
‫ِ‬ ‫هرا؛ كما كانَ مفع ًما‬ ‫صغير يمتطي ُم ً‬
‫العلم ‪ ،‬ما الذي أَدركَـهُ (لينتانج) في هذ ِه اللحظـةِ؟‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫عن رغب ِة (لينتانج) باكتسا ِ‬ ‫من خال ِل ما اختزنَتْـهُ ذاكرت ُكَ ْ‬ ‫ْ‬
‫المهر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنـه أمسكَ بلجام‬ ‫ركوب الخي ِل‬
‫َ‬ ‫أنـهُ أتقنَ‬
‫أنـهُ أمسكَ العل َم ْ‬
‫من طرفي ِه‪.‬‬ ‫من قرنيـ ِه‬‫أنـهُ أمسكَ العل َم ْ‬

‫ص ِة تق ُع في جزير ِة ( بانجكا)‪.‬‬ ‫ت الخا َّ‬ ‫سها‪ ،‬رجا ًء اقب ْل هارونَ ‪ ،‬أل َّن مدرسةَ ذوي االحتياجا ِ‬ ‫‪ -21‬قالتْ أ ُّم هارونَ وهي تلتقطُ أنفا َ‬
‫بب المقن ُع الَّذي ق َّد َمتْـهُ أ ُّم هارونَ ؟‬ ‫قدَّمتْ أ ُّم هارونَ سببًا وجي ًها ؛ ليت َّم قَبو ُل ابنِها في المدرس ِة المح َّمديَّةِ‪ ،‬ما ال َّ‬
‫س ُ‬
‫ص ِة الَّتي تق ُع في جزير ِة ( بانجكا)‪.‬‬ ‫ت الخا َّ‬‫ماال ليرسلوهُ إلى مدرس ِة ذوي االحتياجا ِ‬ ‫ألنَّهم اليملكونَ ً‬
‫ص ِة الَّتي تق ُع في جزير ِة ( بانجكا)‪.‬‬ ‫ت الخا َّ‬‫ت مدرس ِة ذوي االحتياجا ِ‬ ‫حسب متطلَّبا ِ‬
‫َ‬ ‫ألنهم غي ُر قادرينَ على تعليمِ ِه في البيتِ‪،‬‬
‫ص ِة الَّتي تق ُع في جزير ِة ( بانجكا)‪.‬‬ ‫ت الخا َّ‬ ‫ألنَّهم اليملكونَ سيَّارةً خاصَّةً توصلهُ إلى مدرسة لذوي االحتياجا ِ‬
‫ص ِة الَّتي تق ُع في جزير ِة ( بانجكا)‪.‬‬ ‫ت الخا َّ‬ ‫ألنَّهم اليملكونَ الوقتَ الكافي ليقوموا بتوصي ِل ِه ك َّل يوم إلى مدرسة لذوي االحتياجا ِ‬

‫زنابق جبا ِل هماليا‪ .‬ما التشبيـهُ الوار ُد في العبار ِة ‪ ،‬وب َم يوحي؟‬


‫ِ‬ ‫كبرعم زنبقة عمالقة من‬ ‫ِ‬ ‫‪-22‬بدتْ (بومس)‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫البري ِة‪.‬‬
‫زنابق ِ‬
‫ِ‬ ‫بجذع زنبقة من‬ ‫ِ‬ ‫تشبيـهُ (بومس)‬
‫ببرعم زنبقة عمالقة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تشبيـهُ (بومس)‬
‫أشف عطية‬

‫واإلصرار والنَّ ِ‬
‫صر ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يوحي بالعزيمـ ِة‬
‫تشبيـهُ (بومس) بجبا ِل هيماليا‪.‬‬
‫والرفعـ ِة‪.‬‬
‫يوحي بالضَّخام ِة ِ‬
‫يوحي بالت َّباهي بالجما ِل واالعتزاز ب ِه ‪.‬‬

‫صف المقاع ِد الطويل ِة ينتهي عن َد باب مفتوح‬


‫ُّ‬ ‫األو ُل في المدرس ِة االبتدائ َّيـةِ‪ ،‬وكانَ‬ ‫‪ -23‬كانَ يو ًما مه َّما‪ ،‬فهو اليو ُم َّ‬
‫سا ‪.‬‬
‫مقو ً‬
‫ب َّ‬ ‫إطار ذلك البا ِ‬ ‫ُ‬ ‫وخلفَهُ حجرةُ الدِراسةِ‪ ،‬كانَ‬
‫ط حالَـهُ وشكلَـهُ؟‬ ‫قدم وتهالكِ بنائِهِ‪ ،‬ب َم رب َ‬ ‫ب إلى ِ‬ ‫وصف البا ِ‬
‫ُ‬ ‫ل َّم َح‬
‫الواقع المتردِي ألهالي الجزير ِة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ط حالـه وشكله بحا ِل‬ ‫َ‬ ‫رب َ‬
‫ط حالَـهُ بحا ِل المدرس ِة شب ِه المتداعي ِة واآليل ِة لالنهيار في أي ِ لحظة ‪.‬‬ ‫رب َ‬
‫معالم الجزير ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ث المستوحى من‬ ‫ب بالت ُّرا ِ‬
‫ط حا َل وشك َل البا ِ‬‫رب َ‬
‫سائد ِة في جزير ِة (بيليتونج)‪.‬‬ ‫ط حالَـهُ بطبيع ِة األجواءِ ال َّ‬ ‫رب َ‬

‫(الرج ُل الصَّنوب ََرةُ) تذك َّْر أنَّ األهالي كانوا يعانونَ منَ الجه ِل واألميَّةِ‪ ،‬فوال ُد لينتانج ال يعر ُ‬
‫ف‬ ‫‪-24‬بع َد قراءتِكَ للفص ِل َّ‬
‫القراءةَ والكتابةَ‪ ،‬ولم يستطعْ مل َء االستمار ِة المطلوب ِة لتسجي ِل ابنِـ ِه‪.‬‬
‫أن يؤمنوا ِبـ ِه ليتخلَّصوا منَ األميَّـةِ؟‬ ‫األمر الذي كانَ على اإلندونسيين ْ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫ي‪.‬‬
‫ضروري وحتم ٌّ‬
‫ٌّ‬ ‫ت الماليَّ ِة‬‫أنَّ تلقي المساعدا ِ‬ ‫أمر ال يمكنُ تقبُّلهُ‪.‬‬
‫األوامر ٌ‬
‫ِ‬ ‫أنَّ إلقا َء‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حقوق‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫من صُل ِ‬ ‫العلم هو ْ‬
‫ِ‬ ‫أنَّ تلق َّ‬
‫ي‬ ‫أمر مرفوضٌ ‪.‬‬ ‫أنَّ إلقا َء الخطابا ِ‬
‫ت الحا َّد ِة ٌ‬

‫العمر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أكثر‪ ،‬هم فقط ا ّلذينَ يَعيشونَ بسعاد ٍة وهناءٍ إلى ِ‬
‫آخر‬ ‫ليس َ‬
‫أسلوب حياةٍ‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫سعاد َة‬‫‪-25‬يَعتق ُد الكثيرونَ أنَّ ال ّ‬
‫ابق‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫س ِ‬ ‫قزح) والّتي تد ُّل على دَالل ٍة قريبـ ٍة منَ القو ِل ال ّ‬ ‫ٍ‬ ‫(عساكر قوس‬
‫ُ‬ ‫الكاتب في روايتِـ ِه‬
‫ُ‬ ‫العبارةُ الّتي َ‬
‫ذكرها‬
‫طبيعـ ِة‪.‬‬ ‫ط ُر إلى تلبيـ ِة نداءِ ال ّ‬
‫كنّا نض ّ‬ ‫الحياةُ سعيدةٌ حت ّى م َع الفَ ِ‬
‫قر‪.‬‬
‫مرض‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سحري يُشفي ك ّل‬ ‫ٌّ‬ ‫الحبّـةُ دوا ٌء‬ ‫ت البيضاء‪.‬‬ ‫بفرح م َع ُرؤيـ ِة النّفثا ِ‬
‫ٍ‬ ‫نُهلّ ُل‬
‫‪3‬‬
‫تصتبغان بال ُحمر ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قائًل‪ :‬كانَتْ ابتسامت ُـهُ عريضـةً‪ ،‬ووجنتاهُ‬
‫الب (آكيونج) ً‬ ‫الكاتب ال ّ‬
‫ط َ‬ ‫ُ‬ ‫َف‬
‫‪َ -26‬وص َ‬
‫‪4‬‬ ‫ابق‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫س ِ‬ ‫المناسب لـ (آكيونج)‪ ،‬منْ خًل ِل الح َد ِ‬
‫ث ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫صف‬
‫الو ُ‬‫َ‬
‫الخوف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫سذاجـةُ‪.‬‬
‫ال ّ‬ ‫الت َّر ُّد ُد‪.‬‬ ‫الخج ُل ‪.‬‬

‫ليقف على حالِنا ّإال أنْ يستعرضَ في ُمخيّلَتِـ ِه أسوأَ المشاك ِل الممكنـ ِة بالنّسبـ ِة إلى حجر ِة دراسـ ٍة في‬ ‫َ‬ ‫‪-27‬ما على المرءِ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬‫المقطع ال ّ‬ ‫ث الوار ِد في‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صفة المناسبة والمستنتجة منَ الحد ِ‬ ‫ُ‬ ‫ما ال ِ ّ‬ ‫مدرسـ ٍة ابتدائيّـ ٍة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫هذا العًل ُج الشّام ُل هو الح ُّل الّذي قدّمتْـهُ الحكومـة تعويضًا عنْ قلّـ ِة األموا ِل‪.‬‬
‫يلبس مثل (النّينجا)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫رجًل‬ ‫وتيني الوحي ُد كانَ‬
‫ُّ‬ ‫الر‬
‫زائرها ّ‬‫ُ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫المطر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ق منَ‬ ‫زر معطفٍ وا ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫يُعطينا المعل ُم حبّـة كبيرة مستديرة ت ُشبـهُ ّ‬
‫َ‬
‫ت المحلّقـة في السّماءِ ‪.‬‬ ‫طائرا ِ‬‫سقف تتخلّلُـهُ فجواتٌ واسعـةٌ جدًّا‪ ،‬بحيث يُشاه ُد الت ًّلميذ ال ّ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫أشف عطية‬

‫الكاتب يتلقّى تعلي َمـهُ فيها؟‬


‫ُ‬ ‫صف مشكلـةَ المدرسـ ِة الّتي كانَ‬ ‫الحدث الّذي يَ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-28‬ما‬
‫يلبس مث َل (النينجا)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫رجًل‬ ‫وتيني الوحي ُد كانَ‬
‫ُّ‬ ‫الر‬
‫زائرها ّ‬
‫ُ‬
‫للمبادئ العمرانيّـ ِة ال ُمناسبـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خضع‬
‫ْ‬ ‫ك ُّل شيءٍ فيها يد ُّل أنَّ تشييدَها لم يَ‬
‫ال شي َء يستدعي إقفا َل المدرسـ ِة على أيّـ ِة حا ٍل‪.‬‬
‫رمز دولتِنا‪.‬‬‫رئيس إندونيسيا أو نائ ِبـ ِه أو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال يحتوي الفص ُل على صور ِة‬

‫بيسر‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫شرح األ ُ ِ‬
‫مور‪ ،‬بحيث يستوعبُها اآلخرونَ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -29‬بدا (باك هرفان) مستعدًّا لتح ُّم ِل المخاطر كافّـة‪ ،‬ومهت ًّما حقًّا بتبسيطِ‬
‫ق ّ‬
‫لطًل ِبـ ِه‪.‬‬ ‫شخصٌ ال يَنق ُل المعرفـةَ فق ْط‪ ،‬بل هو صدي ٌ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ما الصّفـةُ الّتي نستنت ُجها لـ(باك هرفان) منْ خًل ِل‬
‫الفَ ُ‬
‫قر الشّدي ُد‪.‬‬ ‫الت ّضحيـةُ و الت ّفاني‪.‬‬ ‫والرفعـةُ‪.‬‬
‫قي ّ‬ ‫الر ُّ‬
‫ّ‬ ‫الحِ شمـةُ والت ّواض ُع‪.‬‬

‫‪-30‬ما الجملـةُ الّتي تتض ّمنُ كلمـةً بمعنى (الت ّساقطِ)؟‬


‫قف الثّقي ِل‪.‬‬
‫س ِ‬ ‫أَعم َدت ُها الخشبيّـةُ العتيقـةُ المائلـةُ تكا ُد تنو ُء بحم ِل ال ّ‬
‫اظر إلى مدرستِنا منْ بعي ٍد كأنّها في طريقِها إلى الت ّهاوي‪.‬‬ ‫يبدو للنّ ِ‬
‫سرقـةَ‪.‬‬ ‫أي ِ حراسـةٍ‪ ،‬ألنّها ل ْم تحت ِو على ما يستح ُّ‬
‫ق ال ّ‬ ‫تخضع مدرست ُنا إلى ّ‬ ‫ْ‬ ‫لم‬
‫لعدم تَناظُ ِرها م َع ِ‬
‫أطرها‪.‬‬ ‫ق نوافذِها وأبوابِها ِ‬ ‫ال يمكنُ إغًل ُ‬

‫القويِ؟‬
‫ّ‬ ‫ّأثير‬
‫بالحضور والت ِ‬
‫ِ‬ ‫الحدث الّذي يتض ّمنُ وصفًا لشخصيّـ ِة (باك هرفان)‬ ‫ُ‬ ‫‪-31‬ما‬
‫تفسير‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سـهُ بإعطاءِ ّ‬
‫أي‬ ‫ف نف َ‬ ‫شخص عنْ لحيتِـ ِه ال ُمتشابكـةِ‪ ،‬ال يُكلّ ُ‬
‫ٍ‬ ‫عندَما يسألُـهُ ُّ‬
‫أي‬
‫بوسع المحيطِ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫علم‬
‫ص َل على ٍ‬ ‫ت الحيا ِة المرير ِة‪ ،‬و َح َ‬
‫اختبر صعوبا ِ‬
‫َ‬ ‫رج ٌل‬
‫أعا َل أهلَـهُ منْ محاصي ِل الحديقـ ِة الموجود ِة في فِناءِ بيتِـ ِه‪.‬‬
‫ّبر عباراتِ ِه‪.‬‬
‫بفارغ الص ِ‬
‫ِ‬ ‫وننتظر‬
‫ُ‬ ‫كلّما تكلّ َم استم ْعنا إليـ ِه مأخوذينَ ‪ ،‬نُراقبـهُ بشغفٍ ‪،‬‬

‫غير طو ٍل وال رقّـةِ)؟‬ ‫ُ‬


‫الجملـة ا ّلتي تتض ّمنُ معنى ( اجتم َع وك َ‬
‫َثر في ِ‬ ‫‪-32‬ما‬
‫كث اللّحيـ ِة‪.‬‬
‫رجًل َّ‬
‫ق ً‬ ‫أظهر ذاكَ المل َ‬
‫ص ُ‬ ‫َ‬ ‫ّاخلي ُمفع ًما بالثّقو ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫صـهُ الد ُّ‬
‫كانَ قمي ُ‬
‫ق مصنوعًا منَ البًلستيك‪.‬‬ ‫كانَ حزا ُمـهُ ال ُمتشقّ ُ‬ ‫عز َم على مقاومـ ِة الكس ِل والخمو ِل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫سابقـةُ تد ُّل على‬ ‫العبارةُ ال ّ‬ ‫المخاطر كافّـةً‪.‬‬


‫ِ‬ ‫‪ -33‬بدا مستعدًّا لتح ّم ِل‬
‫ّهو ِر‬
‫الت ّ‬ ‫الحكمـ ِة‬ ‫العنف‬
‫ِ‬ ‫الشّجاعـ ِة‬

‫ت المحلّقـةَ في السّماءِ ‪ ،‬ويض ّ‬


‫ط ّرونَ إلى‬ ‫طائرا ِ‬ ‫سقف المدرسـ ِة تتخلّلُـهُ فجواتٌ واسعـةٌ جدًّا‪ ،‬بحيث يُشاه ُد الت ًّلميذُ ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-34‬‬
‫ٌ‬
‫ب‪ ،‬ريا ٌح عاتيـة ت ُزعزعُ‬
‫باستمرار إلى ت ُرا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫وأرض إسمنتيّـ ٍة تتحل ُل‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ت في أثناءِ الدّراسـ ِة في األيّ ِام الماطر ِة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حَم ِل المِ ظًل ِ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫للمقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ئيسي‬
‫ُّ‬ ‫الر‬ ‫ُ‬
‫الحدث ّ‬ ‫ما‬ ‫أَروا َح الت ًّلمي ِذ خوفا منْ سقوطِ المدرسـ ِة‪.‬‬
‫ً‬
‫الواقع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لتغيير‬
‫ِ‬ ‫ّفاوض‬
‫ُ‬ ‫الت‬ ‫الواقع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّمر ُد على‬ ‫الت ُّ‬ ‫الواقع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الهروب منَ‬
‫ُ‬ ‫الواقع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّعايش م َع‬
‫ُ‬ ‫الت‬
‫سلوب تشبيـ ٍه فيما يلي‪:‬‬‫َ‬ ‫الحدث الّذي تض ّمنَ أ ُ‬
‫َ‬ ‫‪-35‬ح ّد ِد‬
‫‪5‬‬ ‫ً‬
‫الزاويـ ِة خاويـة على عروشِها‪.‬‬ ‫تقف في ّ‬‫الزجاجيّـ ِة ُ‬ ‫العرض ّ‬ ‫ِ‬ ‫خزانـةُ‬
‫جوز الهن ِد‪.‬‬
‫لب ِ‬ ‫أعمدت ُها الخشب ّيـةُ العتيقـةُ كأنَّها سقيفـةُ ّ‬
‫سا ذاتَ أشعّـ ٍة بيضا َء‪.‬‬ ‫تعرض شم ً‬
‫ُ‬ ‫ساريـةُ عُلّقَتْ عليها لوحـةٌ خضرا ُء‬ ‫ال ّ‬
‫اظر منْ بعي ٍد أنّها في طريقِها إلى الت ّهاوي‪.‬‬ ‫يبدو للنّ ِ‬

‫‪-36‬يقو ُل أح ُد الشّعراءِ ‪:‬‬


‫ليس الكري ُم الّذي ُيعطي عطيتَـهُ***عــلى الثّناءِ وإنْ أغلـى ِبـ ِه الثّمنـــا‬ ‫َ‬
‫ُ***لغير شيءٍ سوى استحسانِـ ِه الحسنا‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫عط‬ ‫عطي‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ذي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫الكري‬ ‫ب ِل‬
‫ابقين؟‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ّعريين ال ّ‬
‫ِ‬ ‫البيتين الش‬
‫ِ‬ ‫ق م َع معنى‬ ‫الحدث الّذي يتطاب ُ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫في تلكَ المدرسـ ِة جما ٌل فري ٌد ال أُقايضُـهُ ّ‬
‫بأي ِ مدرسـ ٍة فاخر ٍة‪.‬‬
‫أعا َل (باك هرفان) أهلَـهُ منَ المحاصي ِل الَّتي تنت ُجها حديقـةُ بيتِـ ِه‪.‬‬
‫أكثر م ّما يأخذُ‪.‬‬‫ق َ‬ ‫قر‪ ،‬مادا َم اإلنسانُ يُعطي بصد ٍ‬ ‫الحياةُ سعيدةٌ حت ّى م َع الفَ ِ‬
‫بوسع المحيطِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫علم‬
‫ت الحيا ِة المرير ِة‪ ،‬وحص َل على ٍ‬ ‫اختبر صعوبا ِ‬ ‫َ‬ ‫رج ٌل‬

‫دَاللـةُ الجملـ ِة ال ّ‬
‫سابقـةِ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫ورقي‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫إطار ِه لسانٌ‬
‫ِ‬ ‫باب الخزانـ ِة أنْ يبقى مغلقًا ّإال إذا أُقح َم بينَـهُ وبينَ‬‫‪-37‬يأبى ُ‬
‫إطار ِه‪.‬‬
‫غير متطابق ٍة م َع ِ‬
‫ب ُ‬ ‫قياساتُ البا ِ‬ ‫ُ‬
‫ب وصعوبـة إغًلقِـ ِه‪.‬‬ ‫تلف البا ِ‬
‫ُ‬
‫ق إغًلقَـهُ‪.‬‬ ‫باألغراض الّتي ت ُعي ُ‬
‫ِ‬ ‫امتًل ُء الخِ زانـ ِة‬ ‫ب بع َد إغًلقِـ ِه‪.‬‬
‫فتح البا ِ‬ ‫ُ‬
‫صعوبـة ِ‬

‫يقف على حالِنا ّإال أنْ يستعرضَ في ُمخيّلتِـ ِه أسوأَ المشاك ِل الممكنـ ِة بالنّسبـ ِة إلى حجر ِة دراسـ ٍة‬ ‫َ‬ ‫‪-38‬ما على المرءِ أنْ‬
‫ما دَاللـةُ العبار ِة ال ّ‬
‫سابقـةِ؟‬ ‫في مدرسـ ٍة ابتدائيّـ ٍة متهالك ٍة‪.‬‬
‫ُ‬
‫بساطـة المدرسـ ِة يُحيّ ُر ك َّل َمنْ يراها‪.‬‬ ‫سهولـةُ مًلحظـ ِة حا ِل المدرسـ ِة السَّيءِ ‪.‬‬
‫االنضمام إلى المدرسـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تخ ّي ُل مدى صعوبـ ِة‬ ‫صعوبـةُ ح ِ ّل المشاك ِل في المدرسـ ِة‪.‬‬

‫ت مغزى‪ ،‬كما لو أنّنا األطفا ُل األغلى‪.‬‬


‫ت ذا ِ‬
‫نان فينا بنظرا ٍ‬‫‪ -39‬عيناهُ الوديعتان تتمعّ ِ‬
‫ابق‪ ،‬هو‪:‬‬
‫س ِ‬‫ث ال ّ‬ ‫ُّعور الّذي نستنت ُجه منَ الحد ِ‬
‫الش ُ‬
‫سعادةُ‪.‬‬
‫الفر ُح وال َّ‬ ‫الحب والحنانُ ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫طمأنينـة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫سكينـة وال ُّ‬
‫ال ّ‬ ‫الحزنُ واألسى‪.‬‬

‫ت‬
‫ّعر واآليا ِ‬ ‫همس في آذانِنا بطًلقـ ٍة ما يحفظُـهُ منْ أبيا ِ‬
‫ت الش ِ‬ ‫َ‬ ‫الكاتب شخص ّيـةَ (باك هرفان) ً‬
‫قائًل‪ :‬لطالما‬ ‫ُ‬ ‫صف‬
‫‪َ -40‬و َ‬
‫كشخص ت ُراو ُدهُ أحًل ُم اليقظـ ِة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ت‬
‫ق بالصّم ِ‬ ‫القرآنيـةِ‪ ،‬ث َّم يَغر ُ‬
‫ابق‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫س ِ‬ ‫الصّفـةُ الّتي تستنت ُجها لـ (باك هرفان) في الحد ِ‬
‫ث ال ّ‬
‫األسى وال ُحزنُ واألل ُم‪.‬‬ ‫العل ُم والمعرفـةُ والحكمـةُ‪.‬‬
‫الغموض والغرابـةُ والت ّعقي ُد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّبر والحل ُم وال َجلَ ُد‪.‬‬ ‫الص ُ‬

‫الحدث الّذي يد ُّل على بساطـ ِة األوال ِد في المدرسـ ِة واستمتاعِهم بأبسطِ األشياءِ ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪-41‬ما‬
‫ت البيضا َء تتصاع ُد كأنّها إشاراتٌ دخانيّـة‪ٌ.‬‬ ‫ح ونفر ُح كلّما رأينا النّفثا ِ‬ ‫كنّا نصي ُ‬
‫الماعز منَ الفص ِل‪ ،‬وهذا ما اعتدنا ُه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫كلّما دَخ ْلنا إلى الص ّ ِ‬
‫ّف كنّا نطر ُد‬
‫ت في أثناءِ الدّراسـ ِة في األيّ ِام الماطر ِة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المِظًل ِ‬ ‫ط ُر إلى حم ِل‬‫كنّا نض ّ‬
‫األشهب‪.‬‬
‫َ‬ ‫الصغار يَفزعونَ منْ رؤيـ ِة (باك هرفان)‪ ،‬ألنّـهُ يُشبـهُ الد َّ‬
‫ُّب‬ ‫ُ‬ ‫األطفا ُل‬

‫جميع أنحاءِ‬
‫ِ‬ ‫انتفاخ أو سعا ٍل وهي ذاتُ سمعـ ٍة أسطوريّـ ٍة في‬ ‫ٍ‬ ‫شعورنا بإسها ٍل أو‬ ‫ِ‬ ‫‪"-42‬تلكَ الحبّـةُ الّتي كنّا نتناولُها عن َد‬
‫مرض‪".‬‬ ‫ٍ‬ ‫أي‬ ‫باعتبارها دوا ًء سحريًّا يُمكنُ أنْ يُ َ‬
‫شفي َّ‬ ‫ِ‬ ‫وضواحي (بيليتونج)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الكاتب الحبّـة بأنها ذاتُ سمعـ ٍة أسطوريّـةٍ؟‬ ‫ُ‬ ‫َف‬
‫لماذا َوص َ‬
‫األمراض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألنّها ت ُع ُّد الدّوا َء الوحي َد المتوف َر والذي يشفي ك َّل‬
‫ر‬
‫المعلم ‪ :‬أشف عطية‬ ‫ُشير إلى عد ٍد منَ األدوي ِة المركَّب ِة‪.‬‬ ‫ألنّها تحتوي على خمس ٍة حروفٍ كبير ِة ت ُ‬
‫أشهر األطبّاءِ في المدينـ ِة الفقير ِة ال ُمعدمـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نع‬
‫ص ِ‬‫أل ّنها منْ ُ‬
‫‪6‬‬ ‫جميع أنحاءِ وضواحي جزير ِة سومطرةَ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تنتشر في‬
‫ُ‬ ‫ألنّها‬

‫ّبر سلسلـةَ‬
‫بفارغ الص ِ‬ ‫وننتظر‬
‫ُ‬ ‫قائًل‪ :‬كلّما تكلّ َم استم ْعنا إليـ ِه مأخوذين نُراقبُـهُ بشغفٍ ‪،‬‬
‫الكاتب (باك هرفان) ً‬ ‫ُ‬ ‫صف‬
‫‪-43‬يَ ُ‬
‫ِ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ما الدّاللـة الضّمنيـة المستنتجـة في‬ ‫عباراتِـ ِه ال ُمتتاليـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ت وأفعا ِل (باك هرفان)‪.‬‬
‫تصرفا ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫رغبـة الت ًّلمي ِذ بتقلي ِد‬ ‫الكثير منَ المعلوما ِ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رغبـةُ الت ًّلمي ِذ بمعرفـ ِة‬
‫تظهر في تجاه ِل مشاك ِل مدرستِهم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫شجاعـةُ الت ًّلمي ِذ الّتي‬ ‫ق الت ًّلمي ِذ بمعلّمِ هم‪ ،‬وح ُّبهم الشّدي ُد لـهُ‪.‬‬ ‫تعلّ ُ‬

‫شعرتَ أنَّكَ‬
‫ْ‬ ‫للمر ِة األخير ِة‪( ،‬حسنًا‪ ،‬هذ ِه فرصت ُكَ األخيرةُ لتق ّد َم نفسكَ ‪ ،‬إذا‬
‫ب ّ‬ ‫ع (آكيونج) بالت ّجاو ِ‬ ‫حاولَتْ بو ُمس إقنا َ‬
‫‪َ -44‬‬
‫ابق‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫س ِ‬‫ث ال ّ‬ ‫العنصر الفّنّ ُّي الّذي يَ ُ‬
‫ظهر في الحد ِ‬ ‫ُ‬ ‫لستَ مستعدًّا بعدُ‪ ،‬عليكَ أنْ تعو َد إلى مقعدِكَ )‪.‬‬
‫َّ‬
‫والزمانُ ‪.‬‬ ‫المكانُ‬ ‫الح ُّل والنِّهايةُ‪.‬‬ ‫ّاخلي‪.‬‬
‫الحوار الد ُّ‬
‫ُ‬ ‫الخارجي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الحوار‬
‫ُ‬

‫سابقـةِ؟‬
‫الملونـ ِة والتي تحتها خط ال ّ‬
‫ّ‬ ‫وانهارتْ ‪ .‬ما الجملـةُ الّتي تتض ّمنُ ض َّد الكلمـ ِة‬
‫َ‬ ‫تيس مهتا ٌج لته ّد َمتْ‬ ‫ٌ‬ ‫طحَها‬‫‪-45‬لو ن َ‬
‫ّصف بأنّـهُ قلي ُل الص ِ‬
‫ّبر‪.‬‬ ‫أخي يت ُ‬ ‫الرج ُل من ابنِـ ِه‪.‬‬ ‫اقترب ّ‬
‫َ‬
‫أفكار أختي مشوشـة‪ً.‬‬ ‫ُ‬ ‫كانَتْ‬ ‫ت الفتاةُ أختَها‪.‬‬ ‫هدّأ ِ‬

‫الرائعين‪ ،‬كانَ في تلكَ المدرسـ ِة جما ٌل‬ ‫ظ أل ّنني هناكَ ‪ ،‬وسط أولئكَ األشخاص ّ‬ ‫ق أ ّنني محظو ٌ‬ ‫َعرتُ على نح ٍو ال ُيص ّد ُ‬ ‫‪-46‬ش ْ‬
‫ابق؟‬‫س ِ‬ ‫ب ال ّ‬
‫موقف الكات ِ‬
‫ِ‬ ‫ّرس الّذي نتعلّ ُمـهُ منْ‬
‫ما الد ُ‬ ‫بألف مدرسـ ٍة فاخر ٍة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فريدٌ‪ ،‬جما ٌل ال أُقايضُـهُ‬
‫القو ِة في اآلخرين ومحاكاتِهم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫البحث عنْ نقاطِ ّ‬ ‫فض‪.‬‬ ‫والر ِ‬ ‫روف القاسيـةُ ق ْد تكونُ سببًا للت ُّ‬
‫ّمر ِد ّ‬ ‫ظ ُ‬ ‫ال ّ‬
‫مشاعرنا ورغباتِنا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّغيير الّذي يًُلئ ُم‬
‫عن الت ِ‬ ‫ُ‬
‫البحث ِ‬ ‫جما ُل الحيا ِة يرتبطُ بتفاعلِنا معها‪ ،‬وحبّنا لمعطياتِها‪.‬‬

‫سابقـةِ‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫الجملـةُ الّتي تتض ّمنُ معنى َر َم َ‬


‫ق في الجملـ ِة ال ّ‬ ‫ت متعدّد ٍة‪.‬‬‫ق أكيونج (بو ُمس) بنظرا ٍ‬ ‫‪َ -47‬ر َم َ‬
‫أرتجف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بيدي وأنا‬
‫َّ‬ ‫بالخوف أغل ْقتُ بصري‬
‫ِ‬ ‫َعرتُ‬
‫عندَما ش ْ‬ ‫ً‬
‫ت متتابعـة ‪.‬‬ ‫إلي أ ّمي نظرا ٍ‬
‫تنظر َّ‬
‫ُ‬ ‫كلّما كنتُ أتكل ُم‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫الرج ِل إلى األشياءِ مرتبطـة بمعتقداتِـ ِه‪.‬‬ ‫كانَتْ تطلّعاتُ ّ‬ ‫ّغير‪.‬‬
‫طرح األسئلـ ِة على ول ِد ِه الص ِ‬
‫ِ‬ ‫الرج ُل عنْ‬ ‫كف ّ‬‫َّ‬

‫ت الموجود ِة‪.‬‬ ‫روف الطارئـ ِة في المدرسـةِ‪ ،‬وتعودَهم على اإلمكان ّيا ِ‬ ‫ظ ِ‬ ‫الكاتب تأقل َم الت ًّلمي ِذ م َع ال ّ‬
‫ُ‬ ‫صو َر‬ ‫‪ّ -48‬‬
‫يجب أنْ نتعلّ َمـهُ منْ مواقف الت ًّلمي ِذ ال ّ‬
‫سابقـةِ؟‬ ‫ُ‬ ‫ّرس الّذي‬
‫ما الد ُ‬
‫ُ‬
‫إقامـة مقارنـ ٍة بينَ إمكانيّاتِهم وإمكانيّاتِنا‪.‬‬ ‫روف‪.‬‬
‫ت الظ ُ‬ ‫ّ‬ ‫جاح مهما كان ِ‬ ‫ّ‬
‫تحقيق الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلصرار على‬
‫ُ‬
‫روف الجويَّ ِة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تعوي ُد أنفسِنا على الت ّصدّي للظ ِ‬ ‫ب المساعد ِة منَ اآلخرين‪.‬‬ ‫ُ‬
‫محاولـة طل ِ‬

‫فقر المدرسـ ِة (المحمديّـةِ) بالمستلزمات ّ‬


‫الًلزمـ ِة‪:‬‬ ‫ران عنْ ِ‬
‫ث التاليـ ِة يُعبّ ِ‬ ‫‪-49‬ح ّد ْد حدثين منَ األحدا ِ‬
‫األوليّـةُ‪.‬‬
‫لم تتوفّ ْر لدينا اإلسعافاتُ ّ‬
‫ّفاخر بهم‪.‬‬‫ب فيها يُمكنُ الت ُ‬ ‫ال ّ‬
‫طًل َ‬
‫للعلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ق مبنى المدرسـ ِة ساريـةٌ‬ ‫فو َ‬
‫رسمي ٍ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مدرسي ٍ‬
‫ّ‬ ‫بلباس‬
‫ٍ‬ ‫لم نح َ‬
‫ظ‬
‫زائر المدرسـ ِة رج ٌل وحي ٌد يُشبُـهُ (النينجا)‪.‬‬
‫ُ‬
‫ب الدُّمى‪.‬‬ ‫ل ْم يكنْ فيها مسر ٌح أللعا ِ‬

‫أكثر م ّما يأخذُ‪".‬‬


‫ق َ‬ ‫الكاتب‪" :‬أَقنَعَنا (باك هرفان) بأنَّ الحياةَ ق ْد تكونُ سعيدةً م َع الفَ ِ‬
‫قر‪ ،‬ما دا َم المر ُء يُعطي بصد ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪-50‬يقو ُل‬
‫لطًلبِـهِ؟‬ ‫ّ‬
‫يرغب (باك هرفان) أنْ يُعل َمـهُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ّرس الذي‬
‫ما الد ُ‬
‫ّ‬
‫سعاد ِة‪ ،‬والتي تكمنُ في الهبـ ِة‪.‬‬ ‫ال شي َء يح ُّد منَ الحصو ِل على ال ّ‬
‫اإلنسان على الحيا ِة المريحـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سعادةُ تكمنُ في حصو ِل‬ ‫ال ّ‬
‫بخير وهناءٍ ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫لتستمر حياتُهُ‬
‫َّ‬ ‫المر ُء عندَما يأخذُ ال ب َّد أنْ َيعطي‬
‫أشف عطية‬ ‫المعلم ‪ :‬ر‬ ‫سعاد ِة ما دا َم اإلنسانُ يُعطي‬ ‫ليس منَ الضّروري الش ُ‬
‫ّعور بال ّ‬ ‫َ‬
‫ظفين الَّذينَ يعيشون في الملكيَّ ِة‪.‬‬ ‫‪-51‬لم تقب ْل مدرسةُ الـ (ب ن) َّإال أبنا َء المو َّ‬
‫‪7‬‬ ‫سابقـةِ؟‬‫مضمون العبار ِة ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ما اإليحا ُء الَّذي تستنبطُـهُ من‬
‫َّمييز في الت َّعام ِل بينَ ال ُّ‬
‫ط ًَّلب‪.‬‬ ‫ت الت َ‬
‫سد ِ‬ ‫أنَّها ج َّ‬ ‫ب آخرين‪.‬‬‫طًل ٍ‬ ‫غير كافي ٍة الستقبا ِل َّ‬ ‫أنَّ وسائ َل الت َّعليم المتوفرةَ ُ‬
‫ب آخرين‪.‬‬ ‫استيعاب ِّ‬
‫طًل ٍ‬ ‫َ‬ ‫أنَّ المدرسةَ ال تستطي ُع‬ ‫أنَّ المدرسةَ مخصَّصةٌ للمراح ِل العليا فقط‪.‬‬

‫األكثر دقَّـةً و إقناعًا‪:‬‬


‫َ‬ ‫اختر اإلجابةَ‬
‫‪ِ -52‬‬
‫ت قاسي ِة‬
‫وأسوار عالي ٍة وتحذيرا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫الملكيَّةُ منطقة مخصَّصة للنُّخبةِ‪ ،‬كانَتْ تخض ُع لحراس ٍة مشدَّد ٍة وهي ُمحصَّنـة بسياجا ٍ‬
‫ت‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫األسوار؟‬
‫ِ‬ ‫ما التَّحذيراتُ الَّتي كُتِبَتْ على‬ ‫ت‪.‬‬
‫ث لغا ٍ‬‫اللَّهج ِة كُتبتْ بثًل ِ‬
‫وار والغرباءِ ‪.‬‬ ‫يُمنَ ُع دخو ُل ُّ‬
‫الز ِ‬ ‫يُمنَ ُع دخو ُل الخبراءِ والعلماءِ ‪.‬‬
‫ُيمنَ ُع دخو ُل األطفا ِل‪.‬‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ليس لـهُ ح ٌّ‬
‫َ‬ ‫ُيمنَ ُع دخو ُل َمنْ‬

‫اختر اإلجابـةَ الصّحيحةَ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫مضون الفقر ِة اآلتيـةِ‪ ،‬ث َّم‬ ‫ِ‬ ‫‪-53‬اقرأ متع ِ ّمقًا في‬
‫اإلشراف‬
‫ِ‬ ‫ب المشاك ِل الت َّقنيَّـ ِة ِِ‪ ،‬وناج ًحا في‬
‫آالف الع َّما ِل‪ ،‬وبارعًا في ح ِ ّل أصع ِ‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫قادرا على إدار ِة مناوبا ِ‬ ‫كانَ والدُ( فلو) ً‬
‫األصغر من بينَ أوال ِدهِ؟‬
‫ُ‬ ‫يشعر الوال ُد عندما يواجهُ هذ ِه البنتَ الصَّغيرةَ‪ ،‬بل هي‬ ‫ُ‬ ‫ت‪ .‬ب َم كانَ‬ ‫على أصو ٍل بمًليين الدُّوالرا ِ‬
‫بالقو ِة والقُدر ِة على إدار ِة الشَّركـ ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يشعر‬
‫ُ‬ ‫مكتوف اليدين أما َمها‪.‬‬‫َ‬ ‫يقف عاجزً ا‬
‫ُ‬
‫قادرا على تح ّدِي ما يواج ُههُ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكونُ‬ ‫قوي اإلراد ِة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يشعر بأنـهُ رج ٌل‬‫ُ‬

‫ب المشاك ِل الت َّقنيـةِ‪َّ ،‬إال أنَّهُ ُ‬


‫يقف‬ ‫آالف العُ َّما ِل‪ ،‬وبارعًا في ح ِ ّل أصع ِ‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫قادرا على إدار ِة مناوبا ِ‬
‫ً‬ ‫‪-54‬رغ َم أنَّ وال َد (فلو) كانَ‬
‫ومكتوف اليدين أما َم ابنتِـ ِه) فلو(‪.‬‬
‫َ‬ ‫عاجزً ا‬
‫ف وال ِد ( فلو)؟‬ ‫تصر ِ‬
‫ُّ‬ ‫المشاعر الَّتي كانَتْ تكمنُ ورا َء‬
‫ُ‬ ‫سابقةِ‪ ،‬ما‬ ‫من خًل ِل ما ور َد في الفقر ِة ال َّ‬
‫والًلمباالةُ‪.‬‬
‫القسوةُ واإلهما ُل َّ‬ ‫والعطف والحنانُ‬
‫ُ‬ ‫الحب‬
‫ُّ‬
‫ت‪.‬‬ ‫َّ‬
‫االنطوا ُء على الذا ِ‬ ‫والجسدي ِ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فسي ِ‬ ‫َّ‬
‫بالعجز الن ّ‬
‫ِ‬ ‫اإلحساس‬
‫ُ‬

‫مصيرنا ( نحنُ‬
‫ُ‬ ‫الخوف والقلقُ‪ ،‬ما‬‫ُ‬ ‫انتاب األهالي والمعلمةَ( بو ُمس) و( باك هرفان)‬ ‫َ‬ ‫الراوي في الفص ِل األو ِل‪:‬‬ ‫‪-55‬قا َل َّ‬
‫الخامس قالَ‪ :‬لم تقب ِل المدرسةُ ّإال أبنا َء‬‫ِ‬ ‫وفي الفصل‬ ‫األطفا ُل التِّسعةُ العالقون في الوسطِ)؟‬
‫ق)‪.‬‬‫ليس لهم ح ٌ‬ ‫َ‬ ‫عدم دخو ِل َمنْ‬ ‫َّحذير الَّذي ينصُّ على ِ‬
‫بوابـ ِة مدرس ِة الــ( ب ن) ( الت ُ‬ ‫ق على ّ‬ ‫ظفين‪ ،‬وقدعُ ِلّ َ‬ ‫المو َّ‬
‫طا يجم ُع بينَهما‪ ،‬ما هو؟‬ ‫الملونتين ستجدُراب ً‬‫َّ‬ ‫قمتَ بالمقارن ِة بينَ العبارتين‬ ‫لو ْ‬
‫مستوى عا ٍل‪.‬‬
‫ً‬ ‫علم على‬‫مريرا فُرضَ على أبناءِ (بيليتونج) يحر ُمهم مِ نْ تلقّـي ٍ‬ ‫ً‬ ‫أنَّ هناكَ واق ًعا‬
‫أنَّ هناكَ رغبةً لدى المسؤولين في مدرس ِة ( ب ن) بمناقش ِة تسجي ِل أبناءِ (بيليتونج) المحلِّيين‪.‬‬
‫ح لهم بالت ّسجي ِل في مدرس ِة (ب ن) الحقًا‪.‬‬ ‫أنَّ أبنا َء أهالي (بيليتونج) المحليين يُسم ُ‬
‫بشأن تسجيلِهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َّعليم ومسؤولي المدرس ِة‬ ‫أنَّ هناكَ تعاونًا بينَ مسؤولي وزار ِة الت َّربيـ ِة والت ِ‬

‫واقع األهالي في‬


‫ِ‬ ‫هم وإدراكِ المغزى البعي ِد لسخريَّتِـ ِه حو َل‬ ‫الخامس بتساؤ ٍل يحفِّزنا على فَ ِ‬‫َ‬ ‫الراوي الفص َل‬ ‫‪-56‬خت َم َّ‬
‫سخريـة األعظ َم في حيا ِة أهالي ( بيليتونج)؟‬ ‫َ‬ ‫نظر ِه يستدعي ال ُّ‬ ‫َّ‬
‫(بيليتونج)‪ .‬ما الذي كانَ في ِ‬
‫َّعليم في سومطرةَ‪.‬‬
‫يموالن بنسب ِة مئـ ٍة بالمئـ ِة منْ وزار ِة الت َّربيـ ِة والت ِ‬ ‫وسحر مدرس ِة الـ ( ب ن) َّ‬ ‫َ‬ ‫أنَّ مج َد الملكيَّـ ِة‬
‫ج منْ أراضينا‪.‬‬ ‫ستخر ِ‬
‫َ‬ ‫القصديرال ُم‬
‫ِ‬ ‫يموالن بنسب ِة مئـ ٍة بالمئـ ِة منَ‬ ‫وسحر مدرس ِة الـ ( ب ن) َّ‬‫َ‬ ‫أنَّ مج َد الملك َّيـ ِة‬
‫ج منْ أراضينا‪.‬‬‫ستخر ِ‬ ‫َ‬ ‫يموالن بنسب ِة عشرين بالمئـ ِة منَ البترو ِل ال ُم‬ ‫وسحر مدرس ِة الــ ( ب ن) َّ‬ ‫َ‬ ‫أنَّ مج َد الملكيَّـ ِة‬
‫ج منْ أراضينا‪.‬‬
‫ستخر ِ‬‫َ‬ ‫القصدير ال ُم‬
‫ِ‬ ‫يموالن بنسب ِة عشرين بالمئـ ِة منَ‬ ‫وسحر مدرس ِة الـ ( ب ن) َّ‬‫َ‬ ‫أنَّ مج َد الملكيَّـ ِة‬

‫ق لنا أنْ نس ِ ّج َل في مدرس ِة ( ب ن)؛ وهذا يعني أنَّنا‬ ‫الراوي (إكال) نحنُ أبنا ُء أهالي (بيليتونج) المحلّـيين‪ ،‬ال يح ُّ‬ ‫‪-57‬قا َل َّ‬
‫ف مجتم ُع أهالي (بيليتونج)؟‬ ‫تعليم جيِّ ٍد‪ .‬ح ِ ّد ِد م َّم يتألَّ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ال نملكُ أدنى فرص ٍة في تلقِّي‬
‫ف منَ مستثمري القصدير في شرك ِة ( ب ن )‪ ،‬والمسؤولين الت َّنفيذيين‪.‬‬ ‫يتألَّ ُ‬
‫ف منْ صيَّادي السَّمكِ ‪ ،‬ومغربلي القصدير‪ ،‬وناقلي األنابيب‪ ،‬والع َّما ِل المياومين‪.‬‬ ‫يتألّ ُ‬
‫ظفين والمسؤولين الت َّنفيذيين‪ ،‬والعاملين في مدرس ِة ( ب ن)‪.‬‬ ‫ف منَ المو َّ‬ ‫يتألَّ ُ‬
‫ف منَ المسؤولين الت َّنفيذيين‪ ،‬والعاملين في مدرس ِة ( المح َّمديَّ ِة االبتدائيَّـةِ)‪.‬‬ ‫يتألَّ ُ‬
‫ق ( أمران إنسياني) الَّذي ارتا َد المدرسةَ َّ‬
‫مرةً‪ ،‬أعلَمني بهذا في‬ ‫كثير من المعلِّمين في مدرس ِة ( ب ن) زُ ع َ‬ ‫‪-58‬عندهم ٌ‬
‫ما الَّذي أعل َمـهُ به ( أمران إنسياني)؟‬ ‫يوم لي في ابتدائيَّـ ِة المح َّمديَّـ ِة‪.‬‬ ‫سابق ِة على أو ِل ٍ‬ ‫اللَّيل ِة ال َّ‬
‫ُّفوف في المح َّمد َّيـ ِة‪.‬‬ ‫الصفوف قلي ٌل في المدرسةِ‪ ،‬مقارنةً بعد ِد الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫بأنَّ عد َد‬
‫اثنان لك ِ ّل الموا ّدِ‪ ،‬رغ َم كونِها في الملكيَّ ِة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بأنَّ المدرسةَ ال يوج ُد فيها َّإال معلّ ِ‬
‫ِمان‬
‫ب المح َّمديَّـ ِة‪.‬‬ ‫ب قلي ٌل في المدرسةِ‪ ،‬مقارنةً بعد ِد طُ ًَّل ِ‬ ‫بأنَّ عد َد ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬
‫األو ُل‪.‬‬
‫َّف َّ‬ ‫بأنَّ ك َّل ماد ٍة لها مع ِلّ ُمها الخاصُّ ‪ ،‬بما في ذلك الص ُ‬

‫ب‪ّ ،‬إال إذا كانَ منْ أبناءِ الملك َّيـةِ‪،‬‬‫أي ِ طال ٍ‬


‫ماح بتسجي ِل ّ‬
‫س ِ‬ ‫أصدر المسؤولون في مدرس ِة (ب ن) قانونًا يقضي عد َم ال َّ‬ ‫َ‬ ‫‪-59‬‬
‫ق على‬ ‫ق لهم تسجي ُل أبنائِهم في المدرسةِ‪ ،‬و ِعلًّ َ‬ ‫ظفين الَّذين يح ُّ‬ ‫رسمي ٍ نوعيَّةُ رتبـ ِة المو َّ‬
‫ّ‬ ‫بقانون‬
‫ٍ‬ ‫طتْ‬ ‫ضبِ َ‬
‫وق ْد ُ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫ق بتسجي ِل األبناءِ في المدرس ِة‪.‬‬ ‫ّ‬


‫َّحذير المتع ِل َ‬
‫البواب ِة الت َ‬ ‫َّ‬
‫اذكر ما الَّذي تستنبطُهُ من هذا القانون؟‬ ‫سابقـ ِة ث َّم ْ‬ ‫تأ َّم ْل مضمونَ الفقر ِة ال َّ‬
‫ح َّإال بتسجي ِل أبناءِ الملكيَّـ ِة‪.‬‬ ‫بأنَ عد َد المعلِّمين في المدرس ِة ال يسم ُ‬
‫أشف عطية‬

‫ب آخرين‪.‬‬ ‫غير كافٍ الستقبا ِل طُ ًَّل ٍ‬ ‫بأنَّ عد َد الفصو ِل في المدرس ِة ُ‬


‫ح لهم بالت ّسجي ِل في مدرس ِة (ب ن) ‪.‬‬ ‫بأنَّ أبنا َء ( بيليتونج) المحلّيين ال يُسم ُ‬
‫يصعب الوصو ُل إليها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ق تلَّ ٍة‬ ‫بأنَّ المدرسةَ مبنيَّـةٌ فو َ‬

‫طتْ عمليَّةُ تسجي ِل‬


‫حيث ضُب َ‬
‫ُ‬ ‫ب في مدرس ِة الـ (ب ن) َّإال ألبناءِ المو َّ‬
‫ظفين‪،‬‬ ‫أي ِ طال ٍ‬
‫بعدم تسجي ِل ّ‬ ‫قرار المدرس ِة ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-60‬تض َّمنَ‬
‫ق لهم تسجي ُل أطفالِهم في المدرس ِة‪.‬‬ ‫ظفين الَّذين يح ُّ‬‫رسميٍ‪ُ ،‬ح ِ ّد َد فيها نوع َّيـةُ رتبـ ِة المو َّ‬
‫ّ‬ ‫بقانون‬
‫ٍ‬ ‫ال َّ‬
‫طلب ِة‬
‫سابقةِ‪ ،‬ث َّم ح ِ ّد ِد ماالَّذي يرمي إليه قانونُ المدرس ِة ؟‬ ‫تأ َّم ْل ما ور َد في الفقر ِة ال َّ‬
‫تعليم ج ِيّ ٍد ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بأنَّ أبنا َء (بيليتونج) المحلِّيين ال يملكون أدنى فرص ٍة في تلقِّي‬
‫للظروف المستج َّد ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب في المدرس ِة مؤقتٌ ‪ ،‬وهو خاض ٌع‬ ‫طًل ِ‬ ‫قرار تسجي ِل ال ُّ‬ ‫َ‬ ‫بأنَّ‬
‫لجميع األبناءِ المقيمين في الجَّزير ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب في المدرس ِة متا ٌح‬ ‫طًل ِ‬ ‫بأنَّ تسجي َل ال ُّ‬
‫بأنَّ أهالي (بيليتونج) المحلِّيين ال يرغبون بتسجي ِل أبنائِـهم في مدرس ِة الـ (ب ن)‪.‬‬

‫مدرسي‬
‫ّ‬ ‫زي ٍ‬
‫ليس من أجل ّ‬ ‫ب‪َ ،‬‬‫ت الطًُل ِ‬
‫مقياس مئا ِ‬
‫ُ‬ ‫ب المدرسةِ‪ ،‬ويُؤخذُ‬ ‫ت أما َم با ِ‬‫سيار ِ‬ ‫تصطف عشراتُ ال َّ‬‫ُ‬ ‫مدرسي‬
‫ّ‬ ‫‪-61‬يو ٌم‬
‫الراوي رؤيةُ الت ًَّلمي ِذ وهم يترجَّلون من الحافلةِ؟‬ ‫ت َّ‬ ‫ذكر ِ‬
‫ب َم ِ ّ‬ ‫أنواع منَ األزياءِ ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫واح ٍد بل منْ أج ِل ثًلث ِة‬
‫بعض الت َّقاويم‪.‬‬‫ِ‬ ‫الرم ِل في‬
‫بصور ِة أطفا ٍل يلعبون على شاطِ ئ البحر في َّ‬
‫بعض الت َّقاويم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ق الحقو ِل في‬ ‫بصور ِة أطفا ٍل يسابقونَ زناب َ‬
‫بعض الت َّقاويم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سم في‬ ‫الر ِ‬ ‫َ‬
‫بصور ِة أطفا ٍل يمارسون هواية َّ‬
‫بعض الت َّقاويم‪.‬‬‫ِ‬ ‫الغيوم في‬
‫ِ‬ ‫بيض يح ِلّقونَ فو َ‬
‫ق‬ ‫بصور ِة مجموع ِة أطفا ٍل ٍ‬

‫الفرق بينَ األرض والسَّماءِ ‪ ،‬لم يستخدموا‬


‫ِ‬ ‫ق بينَ هذ ِه المدرسةِ‪ ،‬مدرس ِة الـ (ب ن) وبينَ مدرستِـنا ِ‬
‫عن‬ ‫يختلف الفر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-62‬ال‬
‫الرائحةِ؛ ألنَّ ألواحَهم بيضا ُء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫باشير‪ ،‬بل استخدموا أقًل ًما خاصَّـة كريهة َّ‬ ‫َ‬ ‫صفوف المدرسة ال َّ‬
‫ط‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫الراوي فروقًا عديدةً أخرى ‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ذكر َّ‬
‫َ‬
‫البحر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫كانتْ صفوفها تط ُّل على شاطِ ئ‬‫َ‬ ‫العالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سوم الت َّعلميَّـةِ‪ ،‬وخرائطِ‬
‫بالر ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫كانَتْ صفوفها مزيَّنـة ُّ‬
‫كانَتْ جدرانُ صفوفِـها خاليةً من ك ِ ّل شيءٍ ‪.‬‬ ‫ت باهظ ِة الث َّ ِ‬
‫من‪.‬‬ ‫كانَتْ صفوفُها مزيَّنـةً بلوحا ٍ‬

‫ت‬
‫ت الفيكتوريَّـ ِة ذا ِ‬‫سكونُ ُمطبقًا تقريبًا‪ ،‬ومنْ أح ِد البيو ِ‬ ‫الجو في ال ُملكيَّـ ِة ساكِـنًا جدًّا‪ ،‬بل كانَ ال ُّ‬
‫ّ‬ ‫‪-63‬في ليل ٍة هادئـ ٍة كانَ‬
‫ب صوتُ بيانو‪.‬‬ ‫تسر َ‬
‫طويلـ ِة َّ‬ ‫األعمد ِة ال َّ‬
‫إثر ذلكَ صوتُ البيانو؟‬ ‫ب على ِ‬ ‫وتسر َ‬
‫َّ‬ ‫سا في الموسيقا‪،‬‬ ‫ث الفصو ِل‪َ ،‬منْ كانَ يتلقَّى در ً‬ ‫منْ خًل ِل تواصلُ ِلكَ م َع أحدا ِ‬
‫بنتٌ صغيرةٌ صبيانيَّـةٌ اس ُمها (فلو)‪.‬‬ ‫العزف اس ُمها( آلينغ)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بنتٌ ذكيَّـةٌ ماهرةٌ في‬
‫صبيَّـةٌ شابَّةٌ وجميلـةٌ اس ُمها (سهارى)‪.‬‬ ‫طفلةٌ صغيرةٌ بريئـةٌ اس ُمها (إيرن)‪.‬‬
‫بقًلع النُّبًلءِ ؟‬
‫ِ‬ ‫قًلع النُّبًلءِ ‪ .‬ل َم ش ِّبهتْ مناز ُل الملك َّيـ ِة‬
‫ِ‬ ‫مظهر‬
‫َ‬ ‫ابع الفيكتوري‬ ‫ط ِ‬ ‫‪-64‬اكتسبتْ مناز ُل الملك َّيـ ِة ذاتُ ال ّ‬
‫ط الحقو ِل‪.‬‬ ‫ألنهَا بُنيَتْ وس َ‬ ‫شاطئ البحر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب منْ‬ ‫ألنَّها بُنيتْ بالقر ِ‬
‫أرض منبسط ٍة‪8 .‬‬ ‫ٍ‬ ‫ألنَّها بُنيتْ على بقعـ ِة‬ ‫أرض مرتفعـ ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ألنَّها بُنيتْ على بقعـ ِة‬
‫أرض مرتفعـةٍ‪ ،‬فبدتْ و كأنَّها قًلعٌ للنُّبًلءِ ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ق‬
‫الفيكتوريِ‪ ،‬فو َ‬
‫ّ‬ ‫‪-65‬بُنيتْ مناز ُل الملكيَّ ِة بطابعِها‬
‫‪9‬‬ ‫بالقًلع؟‬
‫ِ‬ ‫ل َم شبَّـهَ َّ‬
‫الراوي مناز َل الملكيَّ ِة‬
‫زمن بعي ٍد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ت منذُ‬
‫لي ُد َّل على أنَّها بُني ِ‬ ‫ليد َّل على جود ِة تصميمِ ها‪ ،‬وصعوب ِة الوصو ِل إليها‪.‬‬
‫ليشير إلى مهار ِة المهندسين والمنفِّذين لبنائِها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تصميـم بنائِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ليشير إلى بساط ِة‬
‫َ‬

‫األشجار‬
‫ِ‬ ‫صف‬
‫ِّ‬ ‫ع رؤيةُ‬ ‫ِّ‬
‫ويعززُ هذا االنطبا َ‬ ‫يتكونُ لدي ِه انطباعٌ بأنَّ حالَها يقو ُل ‪(:‬الز ْم حدودَكَ )‪،‬‬ ‫‪-66‬من يشاه ُد الملكيَّةَ َّ‬
‫الملونةُ؟‬
‫َّ‬ ‫ح ِ ّد ْد إال َم ترمزُ العبارةُ‬ ‫بلون الَّ ِ‬
‫دم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ت حمرا َء‬ ‫طويلَـةِ‪ ،‬الَّتي ت ُساقطُ كريا ٍ‬‫ال َّ‬
‫األلوان؛ ألنَّهُ يرمزُ للنَّشاطِ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األحمر على باقي‬ ‫ِ‬ ‫إلى تفضيلِـه للَّ ِ‬
‫ون‬
‫وصف وجنتيـ ِه المصطبغتين باللَّون األحمر بع َد ممارس ِة رياض ِة الجري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إلى‬
‫سائ ِد ‪.‬‬‫للواقع ال َّ‬
‫ِ‬ ‫َّاخلي‬
‫ورفضـ ِه الد ّ‬ ‫ِ‬ ‫اإلحساس باأللم وال ُّ‬
‫ظ ِلم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫إلى مرار ِة‬
‫األحمر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وتلوين لوحاتِه باللّ ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫سم‪،‬‬
‫الر ِ‬ ‫إلى رغبتِـ ِه بممارس ِة هواي ِة َّ‬

‫ظفونَ في مِ نطق ٍة مخصَّص ٍة لهم ال يدخلُها أح ٌد منَ (المًليويين ) (البيليتونجيين)‪ ،‬وهذ ِه المِ نطقةُ مخصَّصةٌ‬ ‫عاش المو َّ‬
‫‪َ -67‬‬
‫للنُّخب ِة فقط‪.‬‬
‫الروايـةِ‪ ،‬ولإليحاءِ الوار ِد في العبار ِة‪ ،‬مااالس ُم الَّذي أُط ِل َ‬
‫ق على هذه المنطق ِة وكانَتْ ت ُدعى بهِ؟‬ ‫بنا ًء على تذكُّـركَ ألحدا ِ‬
‫ث ِّ‬
‫ساحليَّةُ‬ ‫ُ‬
‫المنطقة ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫الملكيـَّة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القلعة الت ُّراثيَّـة‪.‬‬ ‫المنطقةُ الحضريَّـةُ‪.‬‬

‫الوقوف في طريقِـها‪ ،‬وكانَ حج ُمها ضخ ًما ومخيفًا‪.‬‬


‫َ‬ ‫ت الفوالذيَّـ ِة ال يستطي ُع شي ٌء‬ ‫‪-68‬كانتْ أوعيةُ الج ََّّرافا ِ‬
‫ت الفوالذ َّيـةِ‪ ،‬بـ ‪:‬‬
‫الراوي طو َل أوعي ِة الج ََّّرافا ِ‬ ‫ش َّبهَ َّ‬
‫سباق الهجن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مضمار‬
‫ِ‬ ‫طو ِل‬ ‫القدم‬
‫ِ‬ ‫ب كر ِة‬
‫طو ِل مًلع ِ‬ ‫سلـ ِة‪.‬‬‫ب كر ِة ال َّ‬ ‫طو ِل مًلع ِ‬ ‫ب كر ِة الي ِ ّد‪.‬‬
‫طو ِل مًلع ِ‬

‫الخاسر منَّا أن يعو َد القهقرى منَ المدرس ِة إلى البيتِ‪ ،‬وحينئ ٍذ نبدأ‬
‫ِ‬ ‫ت حمقا َء‪ ،‬وعلى‬ ‫‪-69‬غالبًا ما أجرينا فيما بينَنا رهانا ٍ‬
‫ّفوف‪ ،‬ونتبَعُـهُ وهو يتهادى إلى الوراءِ مث َل البطريق‪.‬‬ ‫ب على الد ِ‬ ‫بالضَّر ِ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫الرهانُ الّذي كانَ‬ ‫ت الَّتي دارتْ بينَهم‪ْ ،‬‬


‫اذكر ما ِ ّ‬ ‫الرهانا ِ‬ ‫عرض ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫طفول ِة منْ خًل ِل‬ ‫سابقةُ براءةَ ال ُّ‬ ‫ت الفقرةُ ال َّ‬ ‫سد ِ‬‫ج َّ‬
‫بالجرافاتِ؟‬ ‫َّ‬ ‫ق‬‫محورحديثِهم فيما يتعلَّ ُ‬ ‫َ‬
‫ت المتراك َمـ ِة على الشَّواطِ ـئ؟‬ ‫لجرف النُّفايا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـة‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫الجر‬
‫ّ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫تستغر‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ك ْم ً‬
‫يو‬
‫أشف عطية‬

‫مكب النُّفاياتِ؟‬
‫ِّ‬ ‫األنقاض إلى‬
‫ِ‬ ‫الجرافَـةُ لنق ِل‬ ‫ّ‬ ‫ك ْم ساعةً تحتا ُج‬
‫أرض مستوي ٍة؟‬ ‫ٍ‬ ‫لتحو َل أ َك َمةً إلى‬
‫ِّ‬ ‫الجرافَـةُ‬ ‫ّ‬ ‫ق‬ ‫ك ْم دقيقـةً تستغر ُ‬
‫أرض مكشوفـةٍ؟‬ ‫ٍ‬ ‫الفحم إلى‬‫ِ‬ ‫لتحو َل مناج َم‬
‫ِّ‬ ‫الجرافَـةُ‬
‫ّ‬ ‫ق‬
‫ك ْم أسبوعًا تستغر ُ‬

‫ت‬
‫القصدير إلى وق ٍ‬ ‫مع‪ ،‬لطالما لم َع‬ ‫بالقصدير َّ‬ ‫والمتفردةُ بنفسِها‪ ،‬والَّتي تش ُّع‬ ‫‪-70‬جزيرةُ (بيليتونج) الصَّغيرةُ النَّائيـةُ‬
‫ُ‬ ‫الًل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫بالقصدير‪ ،‬هو‪:‬‬
‫ِ‬ ‫المناسب لترب ِة جزيرة (بيليتونج) الغنيَّـ ِة‬
‫ُ‬ ‫متأ ِ ّخ ٍر منَ اللَّي ِل‪.‬الت َّشبيـهُ‬
‫قنادي ُل مضاءةٌ في الشَّارع‪.‬‬ ‫قطعةٌ ُملتَهبةٌ منَ النَّ ِار‪.‬‬ ‫فن‪.‬‬
‫س ِ‬‫قوي‪ .‬منارةٌ ترش ُد قباطنةَ ال ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫مصبا ٌح له ضو ٌء‬

‫ما الدَّلي ُل على غناها؟‬ ‫جزر إندونسيا‪ ،‬وهي جز ٌء منْ سومطرةَ‪.‬‬ ‫ُعتبر جزيرةُ (بيليتونج) منْ أغنى ِ‬ ‫‪-71‬ت ُ‬
‫طمي الضَّح ِل‪ ،‬لعادتْ إلي ِه ممتلئةً بالوح ِل‪.‬‬ ‫لو أدخ َل المر ُء ي َدهُ في ال َّ‬
‫طمي الضَّح ِل‪ ،‬لعادتْ إلي ِه حمرا َء اللَّ ِ‬
‫ون‪.‬‬ ‫لو أدخ َل المر ُء ي َدهُ في ال َّ‬
‫طمي الضَّح ِل‪ ،‬لعادتْ إلي ِه ممتلئةً َّ‬
‫بالرم ِل‪.‬‬ ‫لو أدخ َل المر ُء ي َدهُ في ال َّ‬
‫بالقصدير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طمي الضَّح ِل‪ ،‬لعادتْ إلي ِه متأللئةً‬ ‫لو أدخ َل المر ُء ي َد ُه في ال َّ‬

‫العتيق‪،‬‬
‫ِ‬ ‫غرف المعيش ِة فيها مفروشـةً باألثا ِ‬
‫ث‬ ‫ُ‬ ‫الفيكتوريِ‪ ،‬كانَتْ‬
‫ّ‬ ‫راز‬
‫ط ِ‬ ‫‪-72‬كانتْ مناز ُل الملكيَّـ ِة الفاخرةُ مبنيَّـةً على ال ِ ّ‬
‫الجدران عُ ِلّقَتْ لوحاتٌ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وعلى‬
‫ت المعلَّقَـ ِة على الجدران؟‬
‫وصف تلكَ اللّوحا ِ‬
‫َ‬ ‫تناسب‬
‫ُ‬ ‫صفــةُ الَّتي‬ ‫الروايَـةِ‪ ،‬ما ال ِ ّ‬
‫ث ِّ‬ ‫طًِل ِعكَ على أحدا ِ‬ ‫منْ خًل ِل ا ّ‬
‫بألوان داكن ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫مهترئةٌ ومرسومـةٌ‬ ‫الجدران‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ق على‬ ‫ق بها أنْ ت ُعلَّ َ‬ ‫متواضعةٌ وال يلي ُ‬
‫معروفـةٌ ويمتلكُها ك ُّل أهالي (بيليتونج)‪.‬‬ ‫غامضةٌ وباهظةُ الث َّ ِ‬
‫من‪.‬‬
‫ظفين‪ ،‬أ َّما الطبقةُ‬‫باسم المو َّ‬
‫ِ‬ ‫شار إليهم عادةً‬ ‫طبقةَ األعلى في الـ (ب ن) والّذين كانَ يُ ُ‬ ‫‪-73‬شغ َل المسؤولون الت َّنفيذيون ال َّ‬
‫ستها عليهم‪.‬‬ ‫الواقع َّإال مِ نْ أهالينا الَّذين عملوا لدى الشَّركـةِ‪ ،‬وخضعوا للهيمن ِة الَّتي مار َ‬
‫ِ‬ ‫األدنى فل ْم تتألَّ ْ‬
‫ف في‬
‫طبقةَ الدُّنيا‪ ،‬ما األعما ُل الَّتي كانوا يمارسونها لدى الشَّركـةِ؟‬
‫كانَ األهالي في جزير ِة (بيليتونج) يش ِ ّكلونَ ال َّ‬
‫أنابيب‪ ،‬محاسبو الشَّرك ِة‪.‬‬‫َ‬ ‫سائقو حافًلتٍ‪ ،‬ح َّمالو‬ ‫َّوام‪.‬‬
‫ظفو الشَّركةِ‪ ،‬مهندسو البناءِ ‪ ،‬مراقبو الد ِ‬ ‫مو َّ‬
‫َّ‬
‫والمجًلتِ‪ ،‬ع َّما ٌل مياومون‪.‬‬ ‫الصحف‬
‫ِ‬ ‫ظمو الحفًلتِ‪ ،‬بائعو‬‫من ِ ّ‬ ‫القصدير‪ ،‬ع َّما ٌل مياومون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنابيب‪ ،‬مغربلو‬
‫َ‬ ‫ح َّمالو‬

‫سنا حو َل (بو ُمس) نستم ُع إليها وهي تحكي لنا قصّةَ «روبن هود »‪،‬‬ ‫‪-74‬وعن َد جذورشجر ِة (الفيلسيوم) النّافر ِة جل ْ‬
‫ت‪.‬‬
‫وتدربْنا على المسرح ّيا ِ‬ ‫ّ‬ ‫وتحتَ ظًللِها لعبْنا قفزةَ الض ِ‬
‫ّفادع‬
‫غيرهم ‪:‬‬‫األمر الّذي يجع ُل تًلميذَ المدرس ِة المح ّمديَّ ِة تًلميذَ مختلفينَ عنْ ِ‬
‫ُ‬
‫ّرس‪.‬‬
‫االهتمام بالد ِ‬
‫ِ‬ ‫المي ُل إلى اللّه ِو‪ ،‬وعد ُم‬ ‫األمور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واإلحساس بالفرح ِة من أبسطِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫العَفَ ِويَّة‬
‫ضعف إمكانيَّاتِ ِهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫باليأس من‬
‫ِ‬ ‫ُّعور‬
‫الش ُ‬ ‫الت َّذ ُّم ُر من بساط ِة المدرس ِة وتهالُكِ جدرانِها‪.‬‬

‫درس يوميًّا وقرأ طوا َل‬ ‫َ‬ ‫سجن (باندونج)‪ ،‬هنا أمضى مدَّة َمحكوميَّتِـهِ‪ ،‬وم َع ذلك‬ ‫ِ‬ ‫‪-75‬هذ ِه كانَتْ زنزانةُ (سوكارنو) في‬
‫ألمع النّاس الّذين أنتجتْهم أ ّمت ُنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رئيس لنا وواحدًا من‬ ‫ٍ‬ ‫الوقتِ‪ ،‬كانَ ّ‬
‫أو َل‬
‫سا مفا ُدهُ ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ق لتعل َم تًلميذها در ً‬ ‫ساب َ‬
‫عرضَتْ (بو ُمس) المثا َل ال ّ‬
‫لي للت َّعلُّ ِم‪.‬‬
‫أو ٌّ‬
‫مطلب ّ‬ ‫ُ‬ ‫والرفاهيَّة‬ ‫التَّجهيزاتُ‬ ‫روف ‪.‬‬
‫ظ ِ‬ ‫ّج بال ّ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫عد ُم الت ّذ ّم ِر والت ّحج ِ‬
‫أهم ّيةُ القراء ِة في االرتقاءِ بالذّكاءِ ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬‫الج ّدِيةُ والعم ُل للوصو ِل إلى المناص ِ‬

‫تدوي في قلوبِنا‪.‬‬ ‫حيث ّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫أثر أقوى‪،‬‬‫وقع مختلفٍ وذاتَ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪-76‬بطريق ٍة ما‪ ،‬عندما تقولُها (بو ُمس)‪ ،‬تغدو تلكَ الكلماتُ ذاتَ‬
‫ب ما ور َد في الفقرة‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫س َ‬
‫لمشاعر الت ًَّلمي ِذ َح ْ‬
‫ِ‬ ‫والمحركُ‬
‫ِّ‬ ‫ئيسي‬
‫ُّ‬ ‫الر‬
‫بب ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ال ّ‬
‫ق في محتوى النَّصيح ِة‪.‬‬ ‫الج ّدِيةُ والحداثةُ والعم ُ‬ ‫تأث ّ ُر الت ًَّلمي ِذ بنصيحـ ِة معلِّمتِهم ‪.‬‬
‫خوف الت ًَّلمي ِذ من الشَّخصيّـ ِة القويّـ ِة للمعلِّم ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نوعُ النّصيح ِة المطروح ِة كانَ معروفًا لدى الت ًَّلمي ِذ‪.‬‬

‫وتستمر في الخياط ِة إلى‬


‫ُّ‬ ‫عام ال ُمزركشةِ‪،‬‬
‫ط ِ‬ ‫َفرغُ (بو ُمس) لخياط ِة أغطي ِة ال ّ‬
‫جميع الموا ّدِ‪ ،‬تَت ّ‬
‫ِ‬ ‫تعليم‬
‫ِ‬ ‫يوم حاف ٍل منْ‬‫‪ -77‬وبع َد ٍ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬‫ث ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ما الصّفة الّتي تتميّزُ بها المعلّمـة (بو ُمس) منْ خًل ِل الحد ِ‬ ‫ت متأ ّخ ٍر منَ اللّي ِل؛ فهذا َم ُ‬
‫صدر رزقِها‪.‬‬ ‫وق ٍ‬
‫الحب والحنانُ ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫اإلنجاز ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سرعـةُ في‬ ‫ال ُّ‬ ‫ّبر والت ّضحيةُ‪.‬‬
‫الص ُ‬ ‫الشّجاعـةُ واإلقدا ُم ‪.‬‬

‫غير متوقّ ٍع معلِّمةً شابّةً صلبةً‪ ،‬ذاتَ جاذبيَّـ ٍة‬ ‫الراوي‪ :‬جمي ُع هذه العراقي ِل جعلَتْ (بو ُمس) بالت ُّ‬
‫َّدرج وبشك ٍل ِ‬ ‫‪-78‬يقو ُل َّ‬
‫ما الّذي جعلَهُ يقيّ ُم معلِّمتَهُ بهذا الشّك ِل؟‬ ‫مميّز ٍة في الحقيق ِة‪.‬‬
‫لخجلِها وحساس ّيتِها المفرطـ ِة ‪.‬‬ ‫الخارجي ِ ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بمظهرها‬‫ِ‬ ‫الهتمامِ ها الشّدي ِد‬
‫صرارها ونجاحِ ها على إيجا ِد حلو ٍل سريعـ ٍة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إل‬ ‫المواقف ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تصرفاتِها في ك ِ ّل‬ ‫ّ‬ ‫لغرابـ ِة‬

‫من‬
‫غم ِ‬ ‫عشر ربيعًا‪ ،‬ولم تتزحزحْ عنْ هدفِها قي َد أنمل ٍة على ّ‬
‫الر ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -79‬أري ُد أنْ أصب َح معلّمةً قالَتْ (بو ُمس) ابنـةُ الخمسةَ‬
‫لخيارها في الحيا ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب َمنْ حولَها مِ نْ موقِفِها وانتقادِهم‬
‫استغرا ِ‬
‫ما أبرزُ صف ٍة وج ْدتَها في المعلّمة (بو ُمس) كما بدا في الحدثِ؟‬
‫صب ُْر‬
‫ال ّ‬ ‫الت ّحدّي‬ ‫األم ُل‬ ‫الكر ُم‬

‫حفرنا عهو َد صداقتِنا ‪..‬‬ ‫أقمنا البيوتَ الشّجريَّةَ على أغصانِها‪ ،‬لعبْنا الغُميضةَ بين أوراقِها الوارفةِ‪ ،‬على جذعِها ْ‬ ‫‪ْ -80‬‬
‫وتشاجرنا‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ّفادع وضحِ كْنا وبكينا وغنّينا‬ ‫وتحتَ ظًللِها لعبْنا قفزةَ الض ِ‬
‫ب‪ ،‬هو‪:‬‬‫الّذي جع َل شجرةَ (الفيلسيوم) ذاتَ أهميَّ ٍة كبير ٍة بالنّسب ِة للكات ِ‬
‫بعلم النّبا ِت بزراعتِها‪10 .‬‬ ‫صينَ ِ‬ ‫اهتما ُم المخت ّ‬ ‫حصو ُل أه ِل القري ِة على المحاصي ِل والثّروا ِ‬
‫ت‪.‬‬
‫طفولـ ِة ‪.‬‬‫ت ال ّ‬
‫ارتباطُ الشّجر ِة بذكريا ِ‬ ‫ثمار الشّجر ِة‪.‬‬
‫يور من ِ‬
‫ط ِ‬‫استفادةُ ال ّ‬

‫عن المدرسةِ‪ ،‬ولم نتذ ّم ْر أبدًا‪.‬‬ ‫األشهر األربع ِة الت ّاليةِ‪ ،‬وم َع ذلكَ لم نتخلّ ْ‬
‫ف يو ًما ِ‬ ‫ِ‬ ‫انقطاع طيلةَ‬ ‫األمطار بًل‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫‪-81‬هطل ِ‬
‫ٍ‬
‫الروايةِ؟‬
‫ت ِّ‬ ‫ف شخصيَّا ِ‬ ‫تصر ِ‬
‫ّ‬ ‫ما القيمةُ األخًلقيَّةُ الَّتي نتعلّ ُمها من‬
‫طارئـ ِة ‪.‬‬‫روف ال َّ‬
‫ظ ِ‬ ‫ف م َع ال ّ‬
‫اإلصرار على مواصلـ ِة الت َّعلُّ ِم‪ ،‬والت ّكيُّ ُ‬
‫ُ‬
‫‪11‬‬ ‫روف ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإلصرار على االلتقاءِ باألصدقاءِ ال ُجددِ‪ ،‬رغ َم ك ِ ّل ال ّ‬
‫ظ‬ ‫ُ‬
‫والعيش في ظروفٍ أفض َل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تحقيق مستقب ٍل ج ّي ٍد‬
‫ِ‬ ‫األم ُل في‬
‫وانتظار ما هو أفض ُل ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫طارئـةِ‪،‬‬ ‫روف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫االستسًل ُم لل ّ‬
‫ظ‬

‫ف (لينتانج)؟‬
‫تصر ِ‬
‫ّ‬ ‫اليوم‪ .‬ما دَاللةُ‬
‫ِ‬ ‫الجميع في ذلكَ‬ ‫حضر (لينتانج) دائ ًما قب َل‬
‫َ‬ ‫غم منْ أنَّ بيتَـهُ هو األبعدُ‪،‬‬ ‫الر ِ‬
‫‪-82‬على ّ‬
‫ِ‬
‫مللُهُ وعد ُم تح ّم ِ‬
‫س ِه للدّراس ِة‪.‬‬ ‫العلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صهُ على طل ِ‬
‫ب‬ ‫اهتما ُمهُ وحر ُ‬
‫لنظام المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تجاهلُهُ‬ ‫هرو ُبهُ من مشاك ِل قريتِـ ِه‪.‬‬

‫كيف نتوضأ قب َل الصًّل ِة‪،‬‬ ‫‪-83‬كانَ (پاك هرفان) و(بو ُمس) ُمعلّميْنا‪ ،‬وصديقيْنا‪ ،‬أريانا َ‬
‫كيف نصن ُع بيوتَ الدُّمى‪ ،‬وبيّنا لنا َ‬
‫ينضحان بالمعرف ِة‪( .‬باك هرفان) و(بو مس)‪ ،‬هما ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫كانا أميري ال ّ‬
‫طيبـةِ‪ ،‬وبئري ِْن‬
‫يتجاهًلن توعيةَ الت ًّلمي ِذ في مجاال ِ‬
‫ت الحيا ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األمور ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يحرصان على أنْ يكونا قدوةً حسنةً في ك ِ ّل‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫يعتمدان الج ّديّة الزائدة في الت ّعام ِل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّران فقط بتحصي ِل الما ِل من المدرس ِة‪.‬‬
‫يُفك ِ‬
‫دارنا‬
‫الراكد ِة‪ .‬وكانتْ ُ‬
‫ت الميا ِه القاتم ِة ّ‬
‫وأزهار الخبّازى‪ ،‬وقنوا ِ‬
‫ِ‬ ‫واألوراق المخمليّ ِة‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ظةٌ بالشّجيرا ِ‬
‫‪-84‬باحت ُنا مكت ّ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫كائز الخشبيّـ ِة محشورةً في المنطق ِة نفسِها‪ .‬ما نوعُ‬
‫الر ِ‬‫المتهالكةُ القائمةُ على ّ‬
‫خارجي‬
‫ٌّ‬ ‫حوار‬
‫ٌ‬ ‫سردي‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫مقط ٌع‬ ‫داخلي‬
‫ٌّ‬ ‫حوار‬
‫ٌ‬ ‫وصفي‬
‫ٌّ‬ ‫مقط ٌع‬

‫األول)‪ ،‬وهذا ألنَّ (لينتانج) كانَ ق ْد وع َد أبا ُه بملْءِ استمار ِة الت ّسجي ِل‬
‫الرواي ِة بـ (وع ُد ُه ّ‬ ‫من ّ‬
‫ساب ُع ِ‬ ‫‪-85‬عُن ِونَ الفص ُل ال ّ‬
‫س ُر ما قا َم بِـ ِه (لينتانج)؟‬
‫ب َم ت ُف ّ‬ ‫س ِه حينَ يتعلّ ُم الكتابةَ‪.‬‬
‫بنف ِ‬
‫إبهار معلّمتِـ ِه وزمًلئِـ ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫برغبتِـ ِه في‬ ‫العلم والمعرفـ ِة ‪.‬‬‫ِ‬ ‫ب‬
‫برغبتِـ ِه في مواصلـ ِة اكتسا ِ‬
‫بخوفِـ ِه منْ طر ِد ِه منَ المدرسـ ِة ‪.‬‬ ‫بخوفِـ ِه منْ إغضا ِ‬
‫ب وال ِد ِه ‪.‬‬
‫باب‬
‫صبرا على رؤي ِة (پاك هرفان) و(بو ُمس)‪ ،‬دُهشْتُ عندما فتحْ تُ َ‬ ‫ً‬ ‫مبكرا جدًّا‪ ،‬لم أطقْ‬
‫ً‬ ‫حضرتُ إلى المدرسة‬ ‫ْ‬ ‫‪-86‬‬
‫يجلس بهدوء تا ٍ ّم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َّف‪ ،‬طالعتني في الزاوية بقرةٌ ناعسةٌ‪ ،‬وفي َّ‬
‫الزاوي ِة المقابلة رأيتُ (لينتانج)‬ ‫الص ّ ِ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ئيسي الوار ُد في‬
‫ُّ‬ ‫الر‬
‫الحدث ّ‬‫ُ‬ ‫ما‬
‫ّ‬
‫إعجاب (لينتانج) بالبقر ِة الناعس ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بالحضور إلى المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫عد ُم رغب ِة الكات ِ‬
‫أمر من الدّول ِة بإقفا ِل المدرس ِة ‪.‬‬
‫مجي ُء ٍ‬ ‫الجميع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حضور (لينتانج) قب َل‬ ‫ُ‬
‫يوم‬
‫ننتظر حلو َل ِ‬
‫ُ‬ ‫يقترب يو ُم األحدِ‪ ،‬يو ُم عطلتِنا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫المدرسي نتذ ّم ُر منَ العود ِة إلى بيوتِنا‪ ،‬وعندما‬
‫ُّ‬ ‫‪-87‬عندما ينتهي اليو ُم‬
‫عن الت ًّلميذِ؟‬ ‫االثنين بفارغ ِالصَّبر‪ .‬ما دَاللةُ ما جا َء في العبار ِة ال ّ‬
‫سابق ِة ِ‬ ‫ِ‬
‫ّبر ‪.‬‬
‫بفارغ الص ِ‬
‫ِ‬ ‫يوم العطلـ ِة‬
‫انتظار ِ‬
‫ُ‬ ‫للعلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تشوقُ ُهم وتعطشُ ُهم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫للحوافز والهدايا منْ معلّمتِهم ‪.‬‬‫ِ‬ ‫انتظارهُم‬


‫ُ‬ ‫األشجار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رغبت ُهم في اللّع ِ‬
‫ب تحتَ‬
‫العالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تظهر منْ أغنى القرى في‬ ‫ُ‬ ‫ريب في أنّنا لو صغّ ْرنا الصّورةَ لرأينا أنَّ قريتَنا ق ْد‬ ‫‪-88‬ال َ‬
‫أشف عطية‬

‫العالم؟‬
‫ِ‬ ‫لماذا تبدو قريةُ (بيليتونج) منْ أغنى القرى في‬
‫المناجم فيها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫النتشار‬
‫ِ‬ ‫الحتوائِها على معال َم سياحيَّ ٍة جذّاب ٍة‪.‬‬
‫لغناها بالثّرو ِة الحيوانيَّـ ِة ‪.‬‬ ‫والغاز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لوجو ِد حقو ِل النّفطِ‬
‫‪- 89‬نعم (لينتانج)‪.‬‬
‫أكتب بنودَها‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬أيمكننُي الحصو ُل على استمار ِة الت ّسجي ِل في المدرسةِ؟ أري ُد أنْ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫العنصر الفنّ ُِّي المستخد ُم في‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الحوار‬
‫ُ‬ ‫العقدةُ‪.‬‬ ‫َّاخلي‪.‬‬
‫الحوار الد ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الخاتمة‪.‬‬

‫األسبوع الثّاني في المدرس ِة والَّذي قام بهما (باك‬


‫ِ‬ ‫األو ِل منَ‬
‫اليوم ّ‬‫ِ‬ ‫شير إلى العم ِل الّذي حص َل قب َل‬
‫الحدث الّذي يُ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-90‬ما‬
‫هرفان) و (بو ُمس)؟‬
‫الحروف وكيف ّيةَ كتابتِها‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكاتب م َع أصدقائِـ ِه‬
‫ُ‬ ‫تعلّ َم‬ ‫والعبر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قصص فيها الحك ُم‬
‫ٍ‬ ‫استم َع األصدقا ُء إلى‬
‫أسوار ال ُملكيَّ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خلف‬
‫َ‬ ‫ذهب األصدقا ُء في رحل ٍة‬ ‫َ‬ ‫ب سوءِ األحوا ِل الجويّ ِة ‪.‬‬ ‫الحضور بسب ِ‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫امتن َع األصدقا ُء ِ‬
‫ت الحيا ِة‪ ،‬مث َل‬
‫عن الحكم ِة وصراعا ِ‬ ‫َّث ِ‬‫سِحريةَ من األراضي البعيدة الَّتي تتحد ُ‬
‫ت ال ّ‬ ‫المدير والمعلّمةُ للت ًَّلمي ِذ ِ ّ‬
‫الروايا ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-91‬قرأَ‬
‫الرواياتِ؟‬‫وع منَ ِ ّ‬‫سبب اختيار المعلّ َميْن لهذا النّ ِ‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫ب (ألف ليلة وليلة)‪.‬‬ ‫العبر الوارد ِة في كتا ِ‬‫ِ‬ ‫قصص‬
‫ِ‬
‫لتعليم الت ًّلمي ِذ ألبجد ّي ِة القراء ِة والكتابـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت الت ًَّلميذِ‪ ،‬وصقلِها بالحكمـ ِة والوعي‪.‬‬ ‫لتقوي ِة شخص َّيا ِ‬
‫مواهب جديد ٍة يتمت َّ ُع بها تًلميذُهما‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكتشاف‬
‫ِ‬ ‫لعدم توفُّ ِر ما ّد ٍة تعليميّ ٍة مناسب ٍة‪.‬‬
‫ِ‬

‫ت الّتي صادفَتها المعلّمـةُ (بو ُمس)‪ ،‬ص َّم َمتْ على الذَّهاب إلى العاصمةِ؛ لتحص َل‬ ‫ت واالنتقادا ِ‬ ‫غم منَ المغريا ِ‬ ‫الر ِ‬
‫‪-92‬على ّ‬
‫ّعليم‪.‬‬
‫حيث تنوي الت ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق في مستواه ذاك الّذي تمن ُحهُ المدرسة‬ ‫دبلوم يفو ُ‬
‫ٍ‬ ‫على‬
‫صفةُ الَّتي تستنت ُجها منَ الفقر ِة ال َّ‬
‫سابقةِ؟‬ ‫ت عديدةٍ‪ ،‬ما ال ِ ّ‬ ‫مس) بصفا ٍ‬ ‫ت (بو ُ‬ ‫تم ِّي َز ِ‬
‫ّهو ُر وال ُمجازفَـةُ ‪.‬‬
‫الت ّ‬ ‫سلط ِة والشُّهر ِة‪.‬‬ ‫حب ال ُّ‬
‫ُّ‬ ‫ّمر ُد ‪.‬‬
‫الت ّذ ُّم ُر والت ُّ‬ ‫العزيمةُ ووضو ُح ُّ‬
‫الرؤي ِة‪.‬‬

‫ّف الثّاني عند َما تتعلّ ُم‬ ‫‪":‬صبرا يا (لينتانج)‪ ،‬لم نتعلَّ ِم األبجديّةَ إال ًّ‬
‫توا‪ ،‬تأخذُها الحقًا في الص ّ ِ‬ ‫ً‬ ‫‪-93‬ابتس َمت (بو ُمس) وقالتْ‬
‫الرسالةُ الّتي أرادَتْ (بو ُمس) إيصالَها؟‬ ‫ما ِ ّ‬ ‫كتابةَ الجم ِل"‪.‬‬
‫ج في الت ّعلّ ِم‪.‬‬
‫ّدر ِ‬
‫عد ُم الت ّ‬ ‫العلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫َّبر في طل ِ‬
‫األوهام‪ .‬الص ُ‬
‫ِ‬ ‫االنجرار ورا َء‬
‫ِ‬ ‫تجنّ ُ‬
‫ب‬ ‫مرةً واحدةً‪.‬‬
‫األهداف ّ‬
‫ِ‬ ‫ق‬‫تحقي ُ‬

‫الخارج‪ ،‬وتستخد ُم‬


‫ِ‬ ‫َ‬
‫حدث هذا‪ ،‬تصحبُنا (بو ُمس) إلى‬ ‫باشير‪ ،‬كلّما‬
‫ِ‬ ‫عجزنا عن شراءِ ال ّ‬
‫ط‬ ‫ِ‬ ‫األمر إلى درج ِة‬
‫ُ‬ ‫‪-94‬وق ْد يسو ُء‬
‫هي ‪:‬‬ ‫َ‬
‫ب والمعلّمة في المدرس ِة َ‬ ‫ت ال ّ‬
‫ط ًّل َ‬ ‫كبير‪ .‬أبرزُ مشكل ٍة واجه ِ‬ ‫األرضَ كما لو أنّها لو ٌح ٌ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫ب الميا ِه‪.‬‬
‫تسر ُ‬
‫ُّ‬ ‫ّفوف‪.‬‬
‫ق الص ِ‬ ‫ضي ُ‬ ‫قلَّةُ المع ِلّمينَ ‪.‬‬ ‫ش ُّح الما ِل ‪.‬‬

‫ست ِة بدأَتْ (بو ُمس) تع ِلّ ُمنا األبجديَّهَ‪.‬‬ ‫اإليمان ال ّ‬


‫ِ‬ ‫أركان‬
‫ِ‬ ‫ب على إنشا ِد‬
‫التدر ِ‬
‫ّ‬ ‫سعيدِ‪ ،‬بع َد‬ ‫اليوم ال َّ‬
‫ِ‬ ‫‪-95‬في ذلكَ‬
‫أشف عطية‬

‫سعيدِ؟‬ ‫باليوم ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫األسبوع الثاني‬ ‫األو ِل من‬
‫لليوم ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫وصف الكات ِ‬‫ِ‬ ‫ما دَاللةُ‬
‫ِ‬
‫ت إلى المدرس ِة‪.‬‬ ‫أملُهُ بوصو ِل المساعدا ِ‬ ‫فر ُحهُ بالحصو ِل على مكافأ ٍة‪.‬‬
‫سعادتُهُ ببدْءِ ال ّدِراس ِة الفعل َّي ِة‪.‬‬ ‫باجتماع العائل ِة في ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رغبت ُـهُ‬

‫َ‬
‫الحديث عنهما يحتا ُج‬ ‫والعاشر َّإال (لينتانج)‪ ،‬و(مهار) إنَّ‬
‫ُ‬ ‫الراوي ( إكال) في نهاي ِة الفص ِل الث َّ ِ‬
‫امن‪ ،‬وهل الت َّاس ُع‬ ‫‪-96‬قا َل َّ‬
‫ّ‬
‫للكًلم عن (لينتانج) كما حص َل في الفص ِل الثاني؟‬ ‫ِ‬ ‫ّاسع‬
‫تخصيص الفص ِل الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج من‬ ‫إلى فص ٍل كام ٍل‪ .‬ماذا تستنت ُ‬
‫تميّزُ شخصيّ ِة (لينتانج) وأهميّـت ُها و ُ‬
‫دورها الفاع ُل‪.‬‬ ‫كثرةُ المشاك ِل المرافق ِة لشخصيّ ِة (لينتانج)‪.‬‬
‫تسلّطُ شخص ّي ِة (لينتانج) على الباقينَ ‪.‬‬ ‫وضعف أهم ّي ِة شخص ّي ِة (لينتانج)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فقر ُه‬
‫ُ‬

‫خمس عشرةَ سنةً‪ ،‬ابتس َم‬


‫َ‬ ‫العمر‬
‫ِ‬ ‫ونحيًل‪ ،‬ومعَهُ امرأةٌ سمينـةٌ‪ ،‬يبل ُغ (هارونُ) منَ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫طويًل‬ ‫‪-97‬التفتْنا‪ ،‬لمحْ نا منْ بعي ٍد صبيًّا‬
‫(باك هرفان)‪ ،‬تطلَّ َع إلى (بو ُمس) َّ‬
‫وهز كتفيهِ‪ "،‬هذا يجعلُهم عشرةً"‬
‫افتتاح المدرس ِة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كيف ش َّك َل وصو ُل ( هارون) انفرا ًجا ألزم ِة‬ ‫ع ْد بذاكرتِكَ إلى الفص ِل ّ‬
‫األو ِل وتذك َّْـر َ‬
‫ت شخصيّ ِة (هارون)؟‬ ‫ت الت ّالي ِة هي من صفا ِ‬ ‫أي الصّفا ِ‬
‫ّ‬
‫ّروس‪.‬‬
‫ب الد ِ‬ ‫عن استيعا ِ‬ ‫ً‬
‫ا كامًل ِ‬ ‫عجزً‬ ‫هُ‬ ‫عجزُ‬ ‫َّف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قدرته على قياد ِة الص ّ ِ‬
‫ب الجيّدِ‪ ،‬ومعاداةُ (آيكونج)‪.‬‬ ‫تقديره لألد ِ‬
‫ُ‬ ‫الخداع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫االنتهازيّةُ واألنانيّـةُ واللجو ُء إلى‬
‫ّ‬

‫اليوم‬
‫ِ‬ ‫روا ِد الهندسةِ‪ ،‬في‬ ‫جالس إلى ال ّ‬
‫طاول ِة نفسِها م َع ّ‬ ‫ٌ‬ ‫سهُ‪ ،‬كما لو أنّهُ‬ ‫ج رأ َ‬
‫ق وتل ُ‬ ‫والحروف وهي تحلّ ُ‬
‫ُ‬ ‫ت األرقا ُم‬ ‫‪-98‬أضاء ِ‬
‫األرقام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫هم إحداث ّيـ ِة ثًلث ّيـ ِة‬‫استغرب (لينتانج) حيرتَنا في فَ ِ‬
‫َ‬ ‫الت ّالي في المدرس ِة‬
‫أشار فيه (إكال) إلى ذكاءِ (لينتانج) هو ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الفص ُل الَّذي‬
‫الملكيّةُ‪.‬‬ ‫قوس قُزح‪.‬‬‫ِ‬ ‫عساكر‬
‫ُ‬ ‫األشهب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّب‬
‫الد ُّ‬ ‫الرج ُل الصَّنوبَرةُ‪.‬‬
‫ّ‬

‫منتصف المساف ِة إلى هنا لم أح ِبّـ ِذ‬


‫َ‬ ‫ِمساح لطري ِقهِ‪ ،‬بع َد أنْ قطعْتُ‬
‫ِ‬ ‫اعتراض الت ّ‬
‫ِ‬ ‫لسان (لينتانج) بع َد‬ ‫ِ‬ ‫‪-99‬روى (إكال) على‬
‫ّمساح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫االلتفاتَ والعودةَ بسب ِ‬
‫ب ذلكَ الت‬
‫ب في حيات ِه وذهاب ِه إلى المدرسةِ؟‬ ‫ب تح ّم ِل (لينتانج) لك ِ ّل هذه المصاع ِ‬ ‫ما تعليلُكَ لسب ِ‬
‫يحب مهنةَ الصّي ِد‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ألنَّ (لينتانج) ال‬ ‫ألنَّ لـ (لينتانج) هدفًا ساميًا طريقهُ العل ُم‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫كثيرا‪.‬‬
‫ق على وال ِد ِه ً‬ ‫ألنَّ (لينتانج) يُشف ُ‬ ‫يخاف منْ والد ِه ً‬
‫كثيرا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ألنّ (لينتانج)‬
‫بصرهِ‪ ،‬باإلضاف ِة إلى ما‬‫ِ‬ ‫كثيرا على‬
‫ً‬ ‫‪-100‬كانَ (كوتشاي) يعاني في طفولتِـ ِه األولى منْ سوءِ الت َّغذيةِ؛ حالت ُـ ُه هذ ِه أثَّرتْ‬
‫َّف‪ ،‬لكنْ سرعانَ ما خارت قوى كوتشا‬ ‫عريف الص ِ‬ ‫َ‬ ‫باإلجماع أنْ يكونَ‬
‫ِ‬ ‫َّصف ب ِه منَ االنتهازيَّـ ِة واألنانيَّـةِ؛ لهذا اخترنا‬
‫يت ُ‬
‫سابقةِ؟‬
‫الملون ِة (خارت قوى كوتشاي) في الجمل ِة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫يقر بهزيمت ِه‪.‬ما اإليحا ُء الَّذي نستشفُّـهُ من العبار ِة‬ ‫وهو ُّ‬
‫َ‬
‫الحزنُ والبكا ُء‪.‬‬ ‫واالنكسار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّعف‬‫الض ُ‬ ‫رور‪.‬‬
‫س ُ‬ ‫الفر ُح وال ُّ‬ ‫ش ّدةُ والعزيمةُ‪.‬‬ ‫ال ّ‬

‫يكسب قُوتَـهُ منْ خًل ِل ِ‬


‫بيع طاقتِ ِه الجسديَّ ِة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -101‬اعتا َد وال ُد (لينتانج) أنْ يعتمدَعلى قدراتِ ِه البدنيَّـةِ‪ ،‬فقد كان رجًلً‬
‫سابق ِة ؟‬‫الملونةُ والتي تحتها خط في الجمل ِة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ما دَاللةُ ما ترمزُ إلي ِه العبارةُ‬
‫الشّحاذةُ والت ُّ‬
‫َّسو ُل‪.‬‬ ‫القوةُ الجسديَّةُ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ق‪.‬‬
‫َّعب واإلرها ُ‬
‫الت ُ‬ ‫سبَـةُ ‪.‬‬
‫األجرةُ المكتَ َ‬

‫حشر‬
‫ِ‬ ‫أي معلّ ٍم بالكآب ِة وهو يتخ ّيل صعو َبةَ‬
‫ستصيب َّ‬‫ُ‬ ‫فمظهر (آكيونج) يد ُّل على أنَّه منبوذٌ‪ ،‬ونظرةٌ واحدةٌ إلى وجه ِه‬
‫ُ‬ ‫‪-102‬‬
‫سابقـةِ؟‬ ‫الملون ِة والتي تحتها خط في الجمل ِة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ما دَاللةُ العبار ِة‬ ‫س ِه‪.‬‬ ‫المعرف ِة في رأ ِ‬
‫َّدريس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الت َّعلي ُم والت‬ ‫ُ‬
‫الذكا ُء والفطنة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الت َّدريب والت َّمرينُ ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫القراءةُ والكتابة‪.‬‬

‫ّمرين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ّاق والت‬
‫ب العم ِل الش ّ ِ‬
‫َّعر والعضًلتِ‪ ،‬ونج َح في مسعا ُه بسب ِ‬
‫لمنتج ين ِ ّمي الش َ‬
‫ٍ‬ ‫حظي (بوريك) بزحاج ٍة‬
‫َ‬ ‫‪-103‬بعدَما‬
‫باعتزاز‪ .‬ما ال ُحل ُم الّذي عم َل (شمشون) بج ٍ ّد منْ أج ِل تحقيقهِ؟‬
‫ٍ‬ ‫لقب نبيـ ٌل حملَهُ‬
‫لقب (شمشون)؛ ٌ‬ ‫ق عن جدار ٍة َ‬ ‫واستح َّ‬
‫ت جسم ِه‪.‬‬ ‫حل ُم (شمشونَ) هو بنا ُء عضًل ِ‬ ‫سا‪.‬‬‫مدر ً‬‫حل ُم (شمشونَ ) هو بأنْ يصب َح ّ‬
‫خارج القري ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فر إلى‬
‫س ُ‬‫ُحل ُم (شمشونَ ) هو ال َّ‬ ‫ت عالي ٍة‪.‬‬ ‫حصو ُل (شمشونَ ) على درجا ٍ‬

‫من الشّخص ّيةُ الموصوفةُ في الجمل ِة ال ّ‬


‫سابقةِ؟‬ ‫األبتر‪ِ .‬‬
‫ُ‬ ‫ب وحيد ٍة طافيةٍ‪ ،‬قريبـُهُ الوحي ُد َ‬
‫هو والد ُه‬ ‫‪-104‬يبدو مث َل قطع ِة خش ٍ‬
‫لينتانج‪.‬‬ ‫بوريك‪.‬‬ ‫بويا‪.‬‬ ‫بودينغا‪.‬‬

‫جلس تحتَ شجرةٍ‪ ،‬احتضنَ‬ ‫َ‬ ‫منتصف اللّي ِل بعدُ‪،‬‬


‫َ‬ ‫ْ‬
‫يتجاوز‬ ‫‪-105‬أدركَ (لينتانج) أنّ الدّيكَ قد صا َح قب َل أوانهِ‪ ،‬وأنّ الوقتَ لم‬
‫األمر الّذي كانَ يمكنُ أنْ ينقذَ (لينتانج) من هذه األزم ِة ؟‬ ‫ُ‬ ‫ّباح‪ .‬ما‬‫ع الص ِ‬ ‫منتظرا طلو َ‬
‫ً‬ ‫ساقيـهِ‪ ،‬وقب َع يرتع ُد بردًا‬
‫ت‪.‬‬
‫الخروج من البي ِ‬
‫ِ‬ ‫ساع ِة قب َل‬‫نظرهُ لل ّ‬ ‫ب‪.‬‬‫ت المناس ِ‬‫امتًلكُ (لينتانج) لساع ٍة تنبِّ ُههُ وتوقظهُ في الوق ِ‬
‫الخرو ُج من المدرس ِة وعد ُم إكما ِل تعليم ِه‪.‬‬ ‫لدراج ٍة هوائيّـ ٍة حديث ٍة‪.‬‬
‫امتًلكُ (لينتانج) ّ‬

‫ب العشر ِة بالت َّفصي ِل‪.‬ما الصّفةُ المشتركةُ بينَ (لينتانج) و(بوريك)؟‬ ‫كرت في الفص ِل الث َّ ِ‬
‫امن صفاتُ ك ٍ ّل من ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬ ‫‪-106‬ذُ َ‬
‫الذّكا ُء والحنكةُ‪.‬‬ ‫ّعف والوهنُ ‪.‬‬
‫الض ُ‬ ‫القوةُ البدن َّيـةُ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّبر والت ّح ّم ُل‪.‬‬
‫الص ُ‬

‫اليوم الت َّالي‬


‫ِ‬ ‫استوعب ( لينتانج) بسرع ٍة فائقةٍ‪ ،‬وفي‬
‫َ‬ ‫علم الهندسةِ‪،‬‬
‫َّث عن ِ‬ ‫‪ -107‬عندما وص ْلـنا إلى الفصو ِل الَّتي تتحد ُ‬
‫هو علي ِه‬ ‫هم حداثيَّـ ِة ثًلثيَّ ِة األرقام‪ ،‬تما ًما كما قد يتعذّ ُر على المرءِ إدراكُ ما َ‬
‫استغرب (لينتانج) حيرتَنا في فَ ِ‬ ‫َ‬ ‫في المدرس ِة‬
‫األحيان أنّهم منَ النُّخب ِة المميّز ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كثير من‬
‫اس في ٍ‬ ‫بعض النّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫من غباءٍ أحيانًا‪ ،‬ال يدركُ‬
‫الكاتب في هذه الفقر ِة ؟‬ ‫ُ‬ ‫ما الَّذي قصدهُ‬
‫لعلم الهندس ِة ‪.‬‬ ‫ب (لينتانج) ِ‬‫فهم واستيعا ِ‬ ‫عد ُم ِ‬ ‫األرقام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب إلحداث َّيـ ِة ثًلث َّيـ ِة‬ ‫فهم ال ّ‬
‫ط ًّل ِ‬ ‫عد ُم ِ‬
‫لشرح اإلحداثيّـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عد ُم استطاع ِة (لينتانج)‬ ‫عد ُم إدراكِ (لينتانج) لتميّز ِه عن أصدقائ ِه‪.‬‬

‫ت طويل ٍة منَ اللّي ِل َ‬


‫وهو يمعنُ النّ َ‬
‫ظر في‬ ‫معظم وقت ِه وح َدهُ وإلى فترا ٍ‬
‫ِ‬ ‫دأب (بودينغا) على قضاءِ‬ ‫الحين َ‬
‫ِ‬ ‫‪-108‬ومنذُ ذلكَ‬
‫ما الصّفةُ الّتي تستنت ُجها من فع ِل (بودينغا)؟‬ ‫نهر (مارانج)‪.‬‬
‫مجرى ِ‬
‫ّماسيح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫هر والت‬‫حب (بودينغا) للنّ ِ‬
‫ُّ‬ ‫قرب النّ ِ‬
‫هر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مل ُل (بودينغا) من وجود ِه‬
‫تماسيح‬
‫ِ‬ ‫خوف (بودينغا) من‬‫ُ‬ ‫ق (بودينغا) بوالد ِه وحزنهُ علي ِه‪.‬‬‫تعلّ ُ‬

‫سؤا ُل سه ٌل للغايةِ‪ ،‬ند َم على‬‫َب خطأ فاد ًحا‪ ،‬ال ُّ‬ ‫وهو يرى ثقةَ (هارونْ )‪َ ،‬‬
‫أدركَ أنّهُ ارتك َ‬ ‫س ِيّ ِد (صمديكون) َ‬ ‫‪-109‬تشنّ َج وجهُ ال ّ‬
‫سيّ ِد (صمديكون) رسالةٌ مفادُها ‪:‬‬‫ندم وارتباكِ ال ّ‬ ‫في ِ‬ ‫سه ِل‪.‬‬ ‫سؤا ِل ال ّ‬
‫طرحِ ِه لهذا ال ّ‬
‫بضعف المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اقتناعُ (صمديكون)‬ ‫ّ‬
‫إقرار (صمديكون) بأهليّ ِة المعلم ِة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫لمشاعر اآلخرين‪13 .‬‬ ‫ِ‬ ‫مراعاةُ (صمديكون)‬ ‫دعم المدرس ِة المح َّمديَّ ِة‪.‬‬‫سعي(صمديكون) إلى ِ‬
‫تفتيش مباغت ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سيِّ ُد (صمديكون) في زيار ِة‬‫األشباح عندما وص َل ال َّ‬
‫ِ‬ ‫‪-110‬غدا وجهُ (بو ُمس) بشحو ِ‬
‫ب‬
‫‪14‬‬ ‫ما العاطفةُ المسيطرةُ على المعلّم ِة (بو ُمس)؟‬
‫الشّجاعـةُ والت ّحدّي ‪.‬‬ ‫الصّدمةُ والقل ُ‬
‫ق والت ّوت ُّر‪.‬‬
‫رور‪.‬‬
‫س ُ‬ ‫الفر ُح والبهجةُ وال ّ‬ ‫واليأس والحزنُ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫المل ُل‬

‫ت ارتيا ِد مدرس ٍة هناك‪ ،‬مدرسةُ (پ ن)‬ ‫ّغار عنْ أهاليهم‪ ،‬وال يُمكنُهم أنْ يتح ّملوا نفقا ِ‬ ‫‪-111‬منَ المستحي ِل فص ُل هؤالءِ الص ِ‬
‫الفقر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قريبـةٌ َّإال أنَّهم هناك يرفضون قبو َل أطفا ٍل على هذ ِه الدَّرج ِة منَ‬
‫ابق؟‬‫س ِ‬ ‫صفتان اللَّتان تميَّ َزتْ بهما المعلّم ِة كما ات َّض َح من خًل ِل نقاشِها ال َّ‬
‫ما ال ِ ّ‬
‫العنا ُد وعد ُم تقبّ ِل الحلو ِل‪.‬‬ ‫ّعاطف م َع اآلخرين‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الذّكا ُء والت‬
‫والرضو ُخ‪.‬‬
‫االستسًل ُم ّ‬ ‫ال ُج ْبنُ وعد ُم القدر ِة على الت ِ‬
‫ّعبير‪.‬‬

‫اليوم‬
‫ِ‬ ‫ثًلث قططٍ في‬‫َ‬ ‫األلوان الثًّلثـةِ‪ ،‬الّتي َو َ‬
‫ضعَتْ‬ ‫ِ‬ ‫‪-112‬قصَّ (هارون) على ال ُمفت ِّش حكايتَـهُ الخالدةَ عنْ ق ّ‬
‫طتِـ ِه ذاتَ‬
‫عن القططِ ؟‬‫صتِ ِه ال ُمعتاد ِة ِ‬
‫ّش بق ّ‬
‫إخبار (هارون) المفت َ‬
‫ِ‬ ‫ّهر‪ .‬ما داللةُ‬
‫الثّاني منَ الش ِ‬
‫الحواجز بينَ المفت ِّش والت ًّلمي ِذ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫محاولةُ (هارون) ِ‬
‫كسر‬ ‫ّأليف‪.‬‬
‫استعراض (هارون) لموهبتِـ ِه في الت ِ‬‫ُ‬
‫تنفير ِه منهُ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫خوف (هارون) منَ المفت ِّش ومحاولة‬ ‫ُ‬ ‫اس‪.‬‬ ‫ّ‬
‫بمعادن الن ِ‬
‫ِ‬ ‫عفويّـةُ (هارون) وعد ُم علمِ ِه‬

‫الخمس الماضيةِ؟‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أعرف ماذا تعلَّ َم (هارون) في ال َّ‬
‫سنوا ِ‬ ‫َ‬ ‫‪-113‬طيَب‪ ،‬أري ُد أنْ‬
‫نظر (صمديكون) أنَّ ‪:‬‬ ‫من وجه ِة ِ‬
‫(بو ُمس) تبذ ُل جهودًا جبّارةً‪.‬‬ ‫غير مناسب ٍة لـ (هارون)‪.‬‬ ‫المدرسةَ ُ‬
‫ف مع (هارون)‪.‬‬ ‫المعلّمةَ ت ُحسنُ الت ّ‬
‫ّصر َ‬ ‫هارون ال يحتا ُج لمدرس ٍة‪.‬‬

‫اثنين واثنين؟‬
‫ِ‬ ‫أخير‪ ،‬ما حاص ُل جمع‬‫ٌ‬ ‫اختبار‬
‫ٌ‬ ‫‪- 114‬طيّب يا (هارون)‪،‬‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫سؤا ِل ال ّ‬
‫هدف المفت ِّش (صمديكون) من ال ّ‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫إضحاكُ الت ًّلمي ِذ‪.‬‬ ‫ب من (هارون)‪.‬‬
‫ّقر ُ‬
‫الت ّ‬ ‫إهانةُ (بو ُمس)‪.‬‬ ‫مكافأةُ (هارون)‪.‬‬

‫ق هذه المدرسةُ ‪.‬‬ ‫آخر‪ ،‬ال بُ َّد أنْ ت ُغل َ‬


‫خيار َ‬‫َ‬ ‫‪-115‬ال‬
‫ت‪.‬‬‫خمس سنوا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫س هنا‬ ‫‪-‬مستحي ٌل يا سيّد‪ ،‬مضى علينا ونحنُ ِ ّ‬
‫ندر ُ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫ت ال ُمعلّمـةُ في موقفِها ال ّ‬ ‫صفَ ِ‬
‫ابق بينَ المفت ِّش و(بو ُمس) ‪:‬ب َم ات ّ َ‬ ‫س ِ‬ ‫الحوار ال ّ‬
‫ِ‬ ‫في ضوءِ‬
‫بالشَّجاع ِة والت َّحدّي‪.‬‬ ‫بالت ّكبّ ِر والت ّعالي ‪.‬‬ ‫واالستسًلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بالخنوع‬
‫ِ‬ ‫َّبر ‪.‬‬
‫بالت ّروي والص ِ‬

‫اعتزازها بنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪-116‬ابتلعتْ (بو ُمس) اإلهانةَ‪ ،‬لكنْ بدا واض ًحا أنَّ اإلهانةَ لم ت ُوهنْ وال قي َد أُنمل ٍة من‬
‫ت اإلهانةَ) هي ‪:‬‬
‫الدّاللةُ الت ّعبيريّةُ لعبار ِة (ابتلع ِ‬
‫ّسريب والنَّفاذُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الت‬ ‫ق والهًلكُ ‪.‬‬ ‫الغر ُ‬ ‫الغضب والثّرثرةُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الت ّح ّم ُل والصّمتُ ‪.‬‬

‫تكن ال ُمحاباةُ شيئ ًا يعرفُهُ هارون‪ ،‬حاو َل الص ُّ‬


‫ّبي أنْ يحيّ َي‬ ‫يأتي إليهِ‪ ،‬لم ِ‬
‫َ‬ ‫س ِيّ ُد (صمديكون) من هارونَ أن‬ ‫طلب ال َّ‬
‫‪َ -117‬‬
‫ياقي لكلم ِة (المحاباةُ) هو ‪:‬‬
‫س ُّ‬ ‫المعنى ال ّ‬ ‫س ِّي َد (صمديكون) بطريق ٍة و ّد ّي ٍة‪.‬‬
‫ال َّ‬
‫ال ُمفارقـةُ ‪.‬‬ ‫ال ُمصافحـةُ ‪.‬‬ ‫الت ّحيّةُ‪.‬‬ ‫المجاملةُ‪.‬‬

‫الخوف لج َمنا كلَّنا‬


‫َ‬ ‫ب (بو ُمس) لكنَّ‬ ‫كثيرا فأخذَ يُرغي ويُزبدُ‪ ،‬أردْنا أنْ نق َ‬
‫ِف إلى جان ِ‬ ‫سيِّ ِد (صمديكون) ً‬ ‫‪-118‬تعك َّر مزا ُج ال َّ‬
‫غير أنْ يفقهَ شيئ ًا م ّما كانَ يجري‪.‬‬
‫ت منْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ت االبتسامة على وج ِه ِه طوا َل الوق ِ‬ ‫ما عدا هارون‪ ،‬هارون الّذي ارتس َم ِ‬
‫العبارةُ المجاز ّيةُ الّتي تع ّب ُر ِ‬
‫عن الت ّهدي ِد والثّرثر ِة هي ‪:‬‬
‫ت االبتسامةُ على وجه ِه‪.‬‬ ‫ارتس َم ِ‬ ‫تعك َّر مزا ُج (صمديكون)‪.‬‬ ‫الخوف لج َمنا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أخذَ يُرغي ويُزب ُد‪.‬‬

‫مثًل حيًّا على المث ِل القائ ِل‪( :‬ما ال يقتلُكَ يجع ُلكَ أقوى) وذلكَ ألنّ ُهم ‪:‬‬
‫الكاتب كنّا ً‬
‫ُ‬ ‫‪-119‬يقو ُل‬
‫سوا من بقائِ ِهم في المدرس ِة‪.‬‬‫يئ ُ‬ ‫فرص للنَّ ِ‬
‫جاح ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫حولُوا ظروفَ ُهم الصّعبةَ إلى‬‫ّ‬
‫بالمِحن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫تفاعلوا م َع األحداثِ‪ ،‬وتأثروا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ّجارب الناجحة‪.‬‬
‫َ‬ ‫خاضُوا الت‬
‫صةِ؟‬
‫ت الخا ّ‬ ‫دمج ذوي االحتياجا ِ‬
‫ِ‬ ‫موضوع‬
‫ِ‬ ‫الكاتب حو َل‬
‫ُ‬ ‫‪-120‬ما الت ّعمي ُم الّذي أجراهُ‬
‫جميع المعلّمينَ الت ّعام ُل معَ ُهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يسه ُل على‬ ‫ص ٍة‪.‬‬
‫مدارس خا ّ‬
‫َ‬ ‫ينبغي فصلُ ُهم ووضعُهم في‬
‫الجميع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ح للمفت ّشينَ بتقييمِ ِهم أما َم‬
‫ُيس َم ُ‬ ‫المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ينبغي احتضانُ ُهم ودم ُج ُهم في‬

‫ق مدرسةً بأكملِها‪،‬‬‫بعدم مرونتِ ِه في اللّجوءِ إلى الحلو ِل الوسطِ ‪ ،‬كلمةٌ واحدةٌ منهُ يمكنُ أنْ تغل َ‬ ‫الرج ُل ِ‬
‫اشتهر هذا ّ‬
‫َ‬ ‫‪-121‬‬
‫يمكنُ أنْ تفص َل المديرين‪ ،‬يمكنُ أنْ تحر َم األساتذةَ منَ الت ّرقيةِ‪ ،‬أو ربّما تنفيهم إلى جزير ٍة معزول ٍة ‪.‬‬
‫ما الصّفةُ الّتي تستنت ُجها ِ‬
‫عن المفت ِّش م ّما سبقَ؟‬
‫متغاف ٌل ومتجاه ٌل‪.‬‬ ‫ق ومتعاونٌ ‪.‬‬‫رقي ٌ‬ ‫وصاحب سلط ٍة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مستب ٌّد‬ ‫ذكي وفطِ نٌ ‪.‬‬
‫ٌّ‬

‫تقريرهِ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الًلزمةَ الستكما ِل‬
‫ت ّ‬ ‫سيّ ُد (صمديكون) يح ّد ُد اإلجراءا ِ‬
‫التفتيش المباغتُ والمحرجُ‪ ،‬وبدأ ال ّ‬‫ُ‬ ‫أخيرا‬
‫ً‬ ‫‪-122‬انتهى‬
‫حدث ذلك بع َد الحادث ِة الّتي حصلَتْ م َع (هارون)‪.‬‬
‫َ‬
‫ّفتيش؟‬
‫وإحراج هذا الت ِ‬
‫ِ‬ ‫األمر الّذي كانَ يمكنُ أنْ يقلّ َل من ثق ِل‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫ّور‪.‬‬
‫ظهور (هارون) في الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫عد ُم‬ ‫صحيح‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫إجابةُ (هارون) بجوا ٍ‬
‫ب‬
‫ّفتيش‪.‬‬
‫حضور (صمديكون) للت ِ‬ ‫ِ‬ ‫عد ُم‬ ‫عد ُم تسجي ِل (هارون) في المدرس ِة‪.‬‬

‫ب‬ ‫أو ًال‪ ،‬احفظوا عن ِ‬


‫ظهر قل ٍ‬ ‫ع (لينتانج) أنْ يقو َم بذلكَ ‪ ،‬فق َّد َم لنا هذه الوصفةَ‪ّ :‬‬ ‫‪-123‬تفج َّرتْ فينا األسئلةُ‪َ ،‬‬
‫كيف استطا َ‬
‫سابقةُ من ّ‬
‫الرواي ِة تد ُّل على أنّ (لينتانج) ‪:‬‬ ‫ب األعدا ِد الفرديّ ِة فهي مخادعِـةٌ‪ ".‬الفقرةُ ال ّ‬‫جداو َل ضر ِ‬
‫شخصٌ متك ّب ٌر على أصدقائ ِه‪.‬‬ ‫بعلم الهندس ِة‪.‬‬‫متأث ّ ٌر ِ‬ ‫يحب الت ّعلُّ َم‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫شخصٌّ‬ ‫يحب المساعدةَ ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫شخصٌ‬

‫َّف األول‪.‬‬
‫كتب فيه (لينتانج) بنو َد االستمار ِة في الص ِ‬‫اليوم الَّذي َ‬
‫ِ‬ ‫موهوب‪ ،‬منذُ ذلك‬
‫ٌ‬ ‫صبي‬
‫ُّ‬ ‫شعور بأنَّه‬
‫ٌ‬ ‫ساور (بو ُمس)‬
‫َ‬ ‫‪-124‬‬
‫عشر؟‬
‫َ‬ ‫بالكًلم عن تميّ ِز (لينتانج) في الفص ِل الحادي‬
‫ِ‬ ‫الكًلم عن حادث ِة المفت ِّش‬‫ِ‬ ‫ج من ربطِ‬
‫ماذا تستنت ُ‬
‫ُ‬
‫نق ُل المفت ِّش لـ (لينتانج) إلى مدرس ٍة أخرى‪.‬‬ ‫عن المفت ِّش بتميّ ِز (لينتانج)‪.‬‬‫انشغا ُل المدرس ِة ِ‬
‫ً‬
‫مستقبًل‪.‬‬ ‫دور (لينتانج) في إنقا ِذ المدرس ِة‬
‫ُ‬ ‫ب (لينتانج)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حدوث مشاك َل في المستقب ِل بسب ِ‬

‫َّنوير ضو َءها‪ ،‬فالذَّكا ُء‬ ‫شِعـةُ الت ِ‬‫ط علي ِه أ ّ‬ ‫شخص يمتلكُ المعرفةَ؛ يمكنُ حينَها أنْ تس ِلّ َ‬ ‫ٍ‬ ‫القلب بالغير ِة منْ‬
‫ُ‬ ‫يشعر‬
‫ِ‬ ‫‪-125‬إذا لم‬
‫سابقُ‪ ،‬إلى ‪:‬‬ ‫يرمزُ قو ُل (إكال) ال َّ‬ ‫كالغباءِ ُمع ٍد ‪.‬‬
‫ب في األنشط ِة الصَّفيَّـ ِة‪.‬‬ ‫مشارك ِة ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬ ‫ب المتم ِيّ ِز ‪.‬‬ ‫طال ِ‬ ‫ب على االقتداءِ بال َّ‬ ‫ط ًّل ِ‬‫تحفيز ال ّ‬
‫ِ‬
‫تشجيع (لينتانج) على المبادر ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ـ‬
‫َّ ِ‬ ‫ي‬ ‫أهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ مًلءِ‬ ‫ُّ‬
‫الز‬ ‫ة‬ ‫لحماي‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫زم‬ ‫َّ‬
‫الًل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫اإلجراءا‬ ‫اتِّخا ِذ‬

‫َّصميم لنداف َع عنْ مدرستـنِا‪.‬‬


‫ِ‬ ‫‪-126‬نف َختْ فينا (بو ُمس) رو َح الت‬
‫سابق ِة ؟‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط الوارد ِة في الجمل ِة ال ّ‬‫ّ‬ ‫ما دَاللةُ العبار ِة‬
‫رور‪.‬‬
‫س ُ‬ ‫الفر ُح وال ّ‬ ‫واالنكسار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّعف‬
‫الض ُ‬ ‫الحزنُ والبكا ُء‪.‬‬ ‫واإلصرار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫العزيمةُ‬

‫يجيب‬
‫ُ‬ ‫احلي‬
‫س َّ‬ ‫سهِ‪ ،‬فاندف َعتْ (بو ُمس) قائلةً‪" :‬ه َّيا يا أوالدُ‪ ،‬ال تتركوا هذا الص َّ‬
‫ّبي ال َّ‬ ‫‪-127‬أذهلَنا اندفاعُ (لينتانج) لتح ّدِي نف ِ‬
‫عن األسئل ِة"‪.‬‬
‫وح َدهُ ِ‬
‫عن األسئلةِ؟‬ ‫لتحفيز (بو ُمس) لألوال ِد على المشارك ِة باإلجاب ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما تعليلُكَ‬
‫الظهور والت َّباهي بذكائِ ِه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫يحب‬
‫ُّ‬ ‫ألنّ (لينتانج) كانَ‬
‫الجميع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ألنّ (بو ُمس) تدركُ قدرةَ (لينتانج) وهي تري ُد أنْ تفس َح المجا َل أما َم‬
‫نظرا لكو ِن ِه منهكًا ‪.‬‬ ‫يرغب بالمشاركةِ؛ ً‬ ‫ُ‬ ‫ألنّ (لينتانج) ما كانَ‬
‫ب ظروفِ ِه األسريَّ ِة‪.‬‬ ‫ألنّ (بو ُمس) أشفقَتْ على (لينتانج) بسب ِ‬

‫ق مدرستَنا؛ كانَ تركيزهُ منصبًّا على‬ ‫ط منْ شأنِ ِه ولت ُغل َ‬ ‫ط لتح َّ‬
‫ُّور ت ُلت َق ُ‬
‫‪-128‬لم يمتلكْ ( هارون) أدنى فكر ٍة أنَّ تلكَ الص َ‬
‫سابقةِ؟‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط في الجمل ِة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّور‪ .‬ما دَاللةُ العبار ِة‬
‫الوضعيّ ِة الّتي يت ّخذها في الص ِ‬
‫القوةُ والجه ُد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اض‪.‬‬
‫الهجو ُم واالنقض ُ‬
‫‪15‬‬ ‫االهتما ُم والت ّو ّجهُ‪.‬‬ ‫واالنحدار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫االنسكاب‬
‫ُ‬
‫أكاديمي ٍ في العاصم ِة اإلقليميَّـ ِة‬
‫ّ‬ ‫أخبار جعلتْ قلوبَنا تتسارعُ‪ ،‬دُعيتْ مدرست ُنا لتشاركَ في مبارا ِة تح ٍ ّد‬ ‫ٌ‬ ‫‪-129‬جا َءتْ‬
‫آخر مشارك ٍة لنا في تلكَ المسابق ِة زمنٌ طوي ٌل جدًّا‪ ،‬ولطالما فش ْلنا فشًلً ذريعًا‪،‬‬ ‫(تانجونج باندان) رغ َم أنَّهُ مضى على ِ‬
‫ُّعور الّذي تستنتجهُ من قو ِل (إكال)؟‬
‫مع أح ٍد‪ .‬ما الش ُ‬ ‫فقررنا َّأال نتبارى ْ‬ ‫ّ‬
‫بالفوز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تأ ّم ُل ال ّ‬
‫ط ًّل ِ‬
‫ب‬ ‫بالفوز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب األم َل‬‫طًل ِ‬ ‫فق ُد ال ّ‬
‫ب من المشاركات الريّاضيَّـ ِة‪.‬‬ ‫ط ًّل ِ‬ ‫مل ُل ال ّ‬ ‫ب منَ المبارا ِة الريّاضيَّـ ِة‪.‬‬ ‫خوف ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬ ‫ُ‬

‫عشر عا ًما‬
‫َ‬ ‫وم الّتي تتض ّمنُ على األق ِ ّل أربعةَ‬
‫الر ِ‬
‫ت من سور ِة ّ‬ ‫جواب سؤالكَ ينطوي على تفسيرا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫صبرا يا صغيري‪،‬‬ ‫‪ً "-130‬‬
‫ُ‬
‫ما دَاللة قو ِل (بو ُمس) هذا لــ (لينتانج)؟‬ ‫َّفسير الحقًا في الص ِ‬
‫ّفوف العليا‪".‬‬ ‫َ‬ ‫ندرس الت‬
‫ُ‬ ‫منَ المعرفَةِ‪،‬‬
‫تمييزُ (بومس) لشخص ّي ِة (لينتانج) على رفا ِق ِه‪.‬‬ ‫ذكا ُء وتم ّيزُ (لينتانج) عن باقي أصدقائ ِه‪.‬‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫ضعف وتر ُّد ُد شخصيّ ِة (لينتانج)‪.‬‬


‫ُ‬ ‫شجاعةُ وجرأةُ شخصيّ ِة (لينتانج)‪.‬‬

‫ت اإلثارةُ (لينتانج) كلّما حانَ دورهُ‬


‫‪-131‬لطالما تملّك ِ‬
‫أشف عطية‬

‫مكتب (باك هرفان)‪.‬‬


‫َ‬ ‫ليكنس‬
‫َ‬
‫مكتب (باك هرفان)؟‬
‫َ‬ ‫ما اإلثارةُ الَّتي تملكَّتْ (لينتانج) عندما دخ َل‬
‫اللَّوحاتُ الموجودةُ في المكت ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫الكتب العلم َّيـةُ الموجودةُ في المكت ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫عطف (باك هرفان) علي ِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫رغبة (لينتانج) بالمساعد ِة‪.‬‬

‫البذور تض ّمنتْ فيما تض ّمنتـهُ فكرةَ‬


‫ُ‬ ‫ت الّتي بقيت خا ًما‪ ،‬تلكَ‬ ‫المدهش في ك ِ ّل ذلك امتًلكُهُ العدي َد من الخططِ والمسودّا ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-132‬‬
‫ُ‬
‫سابقةِ؟‬
‫الملون ِة في الفقر ِة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ما داللة الكلم ِة‬ ‫هر‪.‬‬ ‫رفع األشياءِ الثّقيل ِة من ِ‬
‫قاع النّ ِ‬ ‫ِ‬
‫الحداثةُ والت َّجدي ُد‪.‬‬ ‫سنُ ‪.‬‬ ‫ح‬
‫ُ ْ‬ ‫وال‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫الجما‬ ‫‪.‬‬‫ُ‬ ‫ة‬‫ي‬
‫َّ‬ ‫بيع‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫والحالة‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫األص‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫والكثر‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ّعدا‬ ‫الت‬

‫قوس قزحَ‪ ،‬وبذلك أصبحْ نا‬ ‫َ‬ ‫و(پًلنجي) تعني‬ ‫عساكر‪ِ ،‬‬‫َ‬ ‫سكار ِپًلنجي)‪( :‬السكار) تعني‬ ‫‪-133‬أطلقَتْ علينا (بو ُمس) اس َم (ال ْ‬
‫قوس قزحَ؟‬ ‫ِ‬ ‫بعساكر‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫سبب تسمي ِة (بو ُمس) لل ّ‬
‫ط ًّل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬ ‫قوس قز َح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عساكر‬
‫َ‬
‫القوس عن َد ظهور ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب عن غيرهم كتم ّي ِز‬ ‫ط ًّل ِ‬ ‫تم ّيزُ ال ّ‬ ‫قوس قُز َح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كألوان‬
‫ِ‬ ‫ب واختًلفُها‬ ‫ت ال ّ‬
‫ط ًّل ِ‬ ‫تنوعُ شخص ّيا ِ‬‫ّ‬
‫ُ‬
‫قوس قز َح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ث عن‬ ‫ب بع َد ك ِ ّل عاصف ٍة للبح ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اجتماعُ الطًل ِ‬ ‫لقصص (مهار) الخرافيّ ِة واألسطوريّ ِة‪.‬‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫استماعُ الطًل ِ‬

‫ت خرقا َء‪ ،‬وثيابهُ خارجةً ِ‬


‫عن‬ ‫تصرفاتهُ طوا َل الوق ِ‬
‫ّ‬ ‫هو (مهار)‪ ،‬كا َنتْ‬‫‪-134‬فق ْط بع َد أنْ شهدْنا أدا َءهُ استوعبْنا من َ‬
‫الراوي منَ الفقر ِة ال ّ‬
‫سابقةِ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫األطوار‪ .‬ما قَص َدهُ ّ‬
‫ِ‬ ‫غريب‬
‫َ‬ ‫اعتبرناهُ صبيًّا بوهيميًّا‬
‫ْ‬ ‫المألوف و كانَ حديثُـهُ هرا ًء‪،‬‬‫ِ‬
‫ب (مهار)‪.‬‬ ‫ت ال َّ‬
‫طال ِ‬ ‫بيانُ صفا ِ‬ ‫ب بموهب ِة (مهار)‪.‬‬ ‫جه ُل ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬
‫اختًلف (مهار) عنْ أه ِل القري ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪.‬‬
‫ب (مهار) للمواه ِ‬ ‫افتقار ال َّ‬
‫طال ِ‬ ‫ِ‬ ‫إظهار‬
‫ُ‬

‫سيُهدي‬ ‫فخرا؛ ألنّهُ في هذ ِه ّ‬


‫المر ِة َ‬ ‫ج ً‬ ‫هار أنّهُ يتوهّ ُ‬
‫كوضوح النّ ِ‬
‫ِ‬ ‫بحضور أبيـهِ‪ ،‬وقد بدا واض ًحا‬
‫ِ‬ ‫‪-135‬كانَ عادةً يتسلّ ُم بطاقتَهُ‬
‫فخرا؟‬ ‫ما الّذي تستنتجهُ من توه ِ‬
‫ّج (لينتانج) ً‬ ‫بطاقةَ ّ‬
‫تفوق ِه أل ّم ِه‪.‬‬
‫تقدير وال ِد (لينتانج) لمجهود ِه المبذو ِل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عد ُم‬ ‫ق (لينتانج) الشّدي ُد بأ ّم ِه وحبُّهُ لها‪.‬‬ ‫تعلّ ُ‬
‫بإظهار تميُّ ِز ِه أما َم الحاضرينَ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رغبةُ (لينتانج)‬ ‫وتفوقِـ ِه‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫علم أ ِ ّم (لينتانج) بتميّ ِز ولدِها‬ ‫عد ُم ِ‬

‫المرض الشَّدي ُد‪.‬‬


‫ُ‬ ‫اضطر (مهار) إلى العم ِل ليساع َد عائلتَهُ على البقاءِ ‪ ،‬فوال ُدهُ ميتٌ وأ ّمهُ أقعدَها‬ ‫َّ‬ ‫‪-136‬‬
‫صفةُ الّتي تستنت ُجها من فع ِل (مهار)؟‬ ‫ما ال ِ ّ‬
‫سذاجةُ (مهار) وعد ُم ح ِّب ِه للعم ِل‪.‬‬ ‫تح ّم ُل (مهار) المسؤول َّيةَ ُّ‬
‫وبر ُه بأ ّم ِه‪.‬‬
‫كس ُل (مهار) وتراخي ِه بالعم ِل‬ ‫إحباطُ (مهار) وحزنُهُ على والد ِه‪.‬‬

‫أي ِ‬
‫أكثر من ّ‬
‫الواقع مشغو َل البا ِل َ‬
‫ِ‬ ‫‪-137‬لم تؤ ِ ّد العًلمةُ الّتي نالَها (مهار) على عم ِل ِه الفنّ ّي إلى حرمانِه منَ النَّوم‪ ،‬كانَ في‬
‫الفكري ِ استعدادًا لكرنفال ‪ 17‬آب؛ وهو يو ُم االحتفا ِل بعي ِد االستقًل ِل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ج غليانِ ِه‬ ‫ت مضى‪ ،‬كانَ في أو ّ ِ‬ ‫وق ٍ‬
‫ما أبرزُ صفتي ِْن تق ّي ُم بهما (مهار) من خًل ِل ما سبقَ؟‬
‫والغضب والت َّوت ُُّر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ق‬‫القل ُ‬ ‫الحساسيّةُ ّ‬
‫الزائدةُ والحزنُ ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫ب الجدي ِد‪.‬‬‫الًلمباالةُ بالماضي وترقّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫طيبـةُ والمر ُح والفكاهةُ‪.‬‬‫ال ّ‬
‫باشير‪ ،‬ولكنْ تغيَّ َرتْ بع َد‬ ‫ِ‬ ‫ط‬‫ب ال َّ‬
‫الفوضوي) لجل ِ‬
‫ّ‬ ‫ب إلى (متجر النّثريا ِ‬
‫ت‬ ‫يرغب بالذَّها ِ‬
‫ُ‬ ‫األمر ل ْم يكنْ (إكال)‬
‫ِ‬ ‫‪-138‬في بداي ِة‬
‫بالقيام بهذ ِه ال ُمه َّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طلب منْ رفاقِ ِه أنْ يسمحوا له‬ ‫َ‬ ‫المتجر‪ ،‬بل‬
‫ِ‬ ‫ب إلى‬ ‫َّ‬
‫ق منَ الذها ِ‬ ‫ت للنَّظر‪ ،‬فلم يع ْد يتضاي ُ‬
‫ذلك بشك ٍل الف ٍ‬
‫المشاعر الَّتي‬
‫َ‬ ‫واضح‬
‫ٍ‬ ‫الفوضوي) ب َّينتْ بشك ٍل‬
‫ّ‬ ‫متجر النّثريا ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫(الحب في‬
‫ُّ‬ ‫األحداث الَّتي ت َّم عرضُها في الفص ِل األخ ِ‬
‫ير‬ ‫ُ‬
‫الشاعر الَّتي بدَتْ واضحةً على (إكال) ؟‬
‫ِ‬ ‫ما أبرزُ‬ ‫تجلَّتْ واضحةً على (إكال)‪.‬‬
‫ُمتَذ ِ ّم ٌر وحال ٌم‪.‬‬ ‫وإيجابي‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫مر ٌح‬
‫ِ‬ ‫ب‪.‬‬
‫سري ُع الغض ِ‬ ‫هادئ ورزينٌ ‪.‬‬
‫ٌ‬

‫األكاديميِ‪ ،‬طلبَتْ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ألفوز بمبارا ِة التحدّي‬ ‫ّرس‬‫علي أنْ أجته َد في الد ِ‬ ‫َّ‬ ‫عن المدرسةِ‪ ،‬قا َلتْ إنَّ‬ ‫أغيب ِ‬
‫َ‬ ‫‪-139‬ال تريدُني أ ّمي أنْ‬
‫ِب أل ِ ّم (لينتانج)؟‬ ‫ً‬
‫إلي أن أبي َع الخات َم ألشتري بثمنِ ِه سلسلة جديدةً للدَّراج ِة‪ .‬ما الت ّقيي ُم المناس ُ‬ ‫َّ‬
‫والحنان والت َّضحي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الحب‬
‫ّ ِ والعطاءِ‬ ‫معاني‬
‫َ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫س‬
‫ِّ‬ ‫تج‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬‫ي‬
‫ّ‬ ‫شخص‬ ‫هي‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬
‫َّ ِ‬ ‫ي‬ ‫االجتماع‬ ‫بالمظاهر‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ُّ‬ ‫تهت‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫تر‬ ‫م‬ ‫ٌ‬
‫ّ ُ‬ ‫ة‬‫ي‬ ‫شخص‬ ‫هي‬
‫َّعليم في حيا ِة األجيا ِل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫هي شخصيَّة ال تق ّد ُِر أهميَّة الت ِ‬ ‫هي شخصيَّةٌ بخيلة وأنانيَّـة وحريصة على ذهبِها ومالِها‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫باشير ُمه ّمةً ثقيلةً على (إكال) لكنَّ وجو َد صديق ٍة جديد ٍة في المح ِ ّل كانَ حافزً ا لذها ِب ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب لشراءِ ال ّ‬
‫ط‬ ‫‪-140‬كانتْ ُمه ّمةُ الذّها ِ‬
‫الروايةِ‪ .‬لو كانَ (هارون) مكلّفًا بهذ ِه المه ّم ِة فالحافزُ ‪:‬‬ ‫أمر ُيحفّزُ ُه في ّ‬ ‫ب ٌ‬ ‫لك ِ ّل طال ٍ‬
‫ب‪.‬‬
‫ب الحسا ِ‬‫لبعض كت ُ ِ‬
‫ِ‬ ‫صور‬
‫ٌ‬ ‫وق ‪.‬‬‫س ِ‬ ‫لرقم ثًلث ٍة في ال ُّ‬
‫ظهور ِ‬ ‫ٌ‬
‫المتجر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اللوحاتُ الموجودةُ في‬ ‫َّ‬ ‫المتنوع ِة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫للعطور‬
‫ِ‬ ‫المتجر‬
‫ِ‬ ‫بي ُع‬

‫ع إنشاءٍ ‪ ،‬لوحةً‪ ،‬شيئ ًا نصنعُهُ يدويًّا‪...‬‬ ‫ّخييم أنْ نق ّد َم واجبًا ّما؛ موضو َ‬
‫برنامج الت ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-141‬كانَ ينبغِي علينا ضمنَ‬
‫نظر المعلّم ِة (بو ُمس) الت ّربو ّيةُ َ‬
‫هي ‪:‬‬ ‫وجهةُ ِ‬
‫َّرويح ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لمجر ِد الت َّسلي ِة والت‬
‫َّ‬ ‫الت َّرفيهُ ِ‬
‫عن الت ًّلمي ِذ‬ ‫َّعليم‪.‬‬
‫الًلمنهجيَّـ ِة م َع الت ِ‬ ‫ت ّ‬ ‫ج النَّشاطا ِ‬‫دم ُ‬
‫روس‪.‬‬
‫بأهداف ال ُّد ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أهميَّة تزوي ِد الت ًَّلمي ِذ‬ ‫ت الت َّعلُّميَّ ِة في الص ّ ِ‬
‫َّف‪.‬‬ ‫حصر المه َّما ِ‬
‫ُ‬

‫ش َّد ِة ليؤ ّك َد ل ُهم على‬ ‫اس‪ ،‬فإنّهُ يأتي وقتُ ال ّ‬


‫ِب على النّ ِ‬ ‫ب العبرةُ منها أنَّ ِ‬
‫من اعتا َد الكذ َ‬ ‫الراعي الكذَّا ِ‬‫عن ّ‬‫‪-142‬هناكَ قصّةٌ ِ‬
‫قوس قُزح)؟‬
‫ِ‬ ‫الموقف المقاب ُل لهذ ِه العبر ِة من رواي ِة (عساكر‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫صدقِهِ‪ ،‬لكنّ ُهم أبدًا لن يص ّدقُوه!‬
‫باشير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بعض ال ّ‬
‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ب خسار ِة‬ ‫معاقبةُ (بو ُمس) لـ (إكال) بسب ِ‬ ‫ض (لينتانج) للمخاطِ ِر في طري ِق ِه إلى المدرس ِة‪.‬‬ ‫تعر ُ‬
‫ّ‬
‫يور‪.‬‬
‫ط ِ‬ ‫تعام ُل األصدقاءِ م َع ادّعاءِ (مهار) لرؤي ِة ال ّ‬ ‫الطريق‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب (إكال) وهما في‬ ‫تجاه ُل (شهدان) لنحي ِ‬
‫تحولَتْ إلى حكاكٍ ‪ ،‬وسرعانَ‬ ‫َعرتُ بسخونـ ٍة تسري في عنقي وصدري وأذني‪ ،‬سخونـ ٍة ّ‬ ‫سياق ترقُّبِنا المتوت ِّر‪ ،‬ش ْ‬
‫ِ‬ ‫‪-143‬في‬
‫نسغ القًلئ ِد منْ نخي ِل ال ُّ‬
‫سك َِّر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مر‪ :‬كانَ الحكاكُ ناج ًما عنْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما رأيتُ أنَّ رفاقي يُعانونَ م ّما أعاني‪ ،‬ث َّم أدركْنا األ َ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ئيسي في‬
‫ُّ‬ ‫الر‬ ‫ُ‬
‫الحدث ّ‬ ‫ما‬
‫الجمهور لهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إزعاج‬
‫ِ‬ ‫صادر عنْ‬
‫ٌ‬ ‫انزعا ُج الت ًّلمي ِذ‬ ‫باأللم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شعورهم‬
‫ِ‬ ‫انزعا ُج الت ًّلمي ِذ ناب ٌع منْ‬
‫حماسـةُ الت ًّلمي ِذ هي نتيجـةٌ لحماسـ ِة الجمهور‪.‬‬ ‫باأللم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شعورهم‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ق الت ًّلمي ِذ بسب ِ‬ ‫تفر ُ‬
‫ّ‬

‫دورنا‪.‬‬
‫ّبر َ‬‫بفارغ الص ِ‬
‫ِ‬ ‫وانتظرنا‬
‫ْ‬ ‫تأليف صفوفِنا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫‪-144‬سارعْنا إلى‬
‫ابق‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫س ِ‬ ‫المناسب للت ًّلمي ِذ منَ خًل ِل الحد ِ‬
‫ث ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫الوصف‬
‫ُ‬
‫الجمهور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ق ر ّد ِة فع ِل‬‫منْ‬ ‫الخوف والقل ُ‬
‫ُ‬ ‫الرقصـ ِة ‪.‬‬‫ّب لتأديـ ِة ّ‬‫االستعدا ُد والت ّأه ُ‬
‫الجمهور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واالنكسار أما َم‬
‫ُ‬ ‫الت ّراج ُع‬ ‫ُ‬
‫العروض األخرى‪.‬‬‫ِ‬ ‫االنتقا ُد الشَّدي ُد ألداءِ‬
‫تتعرضَ‬
‫ّ‬ ‫الكأس الّتي يُمكنُ أنْ تحو َل دونَ أنْ‬
‫ُ‬ ‫الكأس‪ ،‬هي‬ ‫ِ‬ ‫المرةُ األولى الّتي تَحص ُل فيها مدرسـةُ قري ٍة على‬‫‪-145‬هي ّ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫ث ال َّ‬‫ما الّذي نستنت ُجهُ منَ الحد ِ‬ ‫ً‬
‫سخريـ ِة ثانيـة‪.‬‬ ‫مدرست ُنا لل ُّ‬
‫انعكس إيجابًا على مستقب ِل مدرستِهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫لنجاح‬
‫ٍ‬ ‫ق الت ًَّلمي ِذ‬ ‫تحقي ُ‬ ‫المدارس األُخرى‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نجا ُح الت ًَّلمي ِذ سيؤث ّ ُِر سلبًا على‬
‫الكأس سيمن ُحهم فرصةَ المشاركـ ِة ّ‬
‫مرةً أُخرى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حصو ُل الت ًَّلميذ على‬ ‫الكأس سيجعلُهم أثريا َء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حصو ُل الت ًَّلمي ِذ على‬

‫ح مث َل‬ ‫الركبتين‪ ،‬طُليتْ أجسا ُمنا باللّ ِ‬


‫ون الفات ِ‬ ‫س ّر ِة إلى ّ‬ ‫ت قانيـةَ الحمر ِة‪ ،‬تمت ُّد منَ ال ّ‬
‫سنا بنطلونا ٍ‬ ‫‪-146‬كانَتْ أزياؤُنا فنّيّـةً‪ ،‬لب ْ‬
‫ت‪.‬‬
‫وأجراس وشُرابا ٍ‬
‫َ‬ ‫طتْ وجوهُنا‪ ،‬طُ ّوقَتْ كواحلُنا بخًلخي َل‬ ‫ط َ‬‫األبقار اإلفريقيّـ ِة‪ ،‬و ُخ ّ‬ ‫ِ‬
‫ابق؟‬ ‫س‬
‫ِ ّ ِ‬ ‫ال‬ ‫المقطع‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫َمها‬ ‫د‬ ‫استخ‬ ‫تي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ـة‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ّقن‬ ‫ما الت‬
‫‪17‬‬ ‫الحوار‬
‫ُ‬ ‫صف‬
‫لو ُ‬ ‫ا َ‬ ‫سر ُد‬
‫ال ّ‬ ‫الخطابـةُ‬
‫عسكري على جيوبه شارةٌ‬
‫ّ‬ ‫بلباس‬
‫ٍ‬ ‫ّفكير في متاعبِنا‪ ،‬اندف َع إلى مدرستِنا رج ٌل‬ ‫‪-147‬لكنَّ حدثًا ما صر ْفنا مؤقت ًا عن الت ِ‬
‫ق كشَّاف ٍة هنا؟‬‫طُ ّرزتْ بكلم ِة الكشَّافةِ‪ ،‬وانبرى منْ فوره يسألُنا‪ :‬أث َّمةَ فري ُ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬ ‫القدوم إلى المدرسةِ؟‬‫ِ‬ ‫بب الَّذي دف َع رج َل الكشَّاف ِة إلى‬
‫س ُ‬‫ما ال َّ‬
‫‪18‬‬ ‫ليبلَّغَهم بوصو ِل "موجيس" الَّذي يُبي ُد البعوضَ ‪.‬‬
‫فورا‪.‬‬
‫بإغًلق المدرس ِة ً‬ ‫ِ‬ ‫سيد"صمد يكون "‬ ‫ليؤ ِ ّك َد على تهدي ِد ال ّ‬
‫أشف عطية‬

‫الحفر ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الجرافات والعما ِل وهم يحملونَ أدوا ِ‬
‫ت‬ ‫ّ‬ ‫ليخبر عنْ وصو ِل‬ ‫َ‬
‫ث عنْ صبيَّـ ٍة مفقود ٍة‪.‬‬ ‫َ‬
‫ليطلب المساعدةَ والمشاركة في رحل ِة البح ِ‬ ‫َ‬

‫ورووا لنا عنه قصَّةً عجيبـةً ومخيفةً‪.‬‬ ‫ق من (توك بيان توال) َ‬ ‫أحضر الموفدونَ لفافةَ من ور ٍ‬
‫َ‬ ‫‪-148‬‬
‫ب المخيفةِ؟‬ ‫ب العجائ ِ‬‫تصب في جان ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ما الصّفةُ الَّتي يمكنُ أنْ نطلقَها على شامان (توك بيان توال) والّتي‬
‫األنهار والينابي ُع‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يعيش في غاب ٍة تحيطُ بها‬
‫ُ‬ ‫أنَّه‬ ‫والبحار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األنهار‬
‫ِ‬ ‫أعماق‬
‫ِ‬ ‫يعيش في‬
‫َ‬ ‫أنَّه يمكنُه أنْ‬
‫قمم الت ًّل ِل والجبا ِل العالي ِة‪.‬‬
‫ق ِ‬ ‫يعيش فو َ‬
‫ُ‬ ‫أنَّهُ‬ ‫ّجتان مث َل عيني ببغاءِ ‪.‬‬
‫مظلم وعيناهُ متوه ِ‬
‫ٍ‬ ‫يعيش في كهفٍ‬
‫ُ‬ ‫أنَّهُ‬

‫ت الّتي ال عودةَ منها‪،‬‬ ‫ت المو ِ‬ ‫شماال‪ ،‬يمكنُ القو ُل إنّها قد َ‬


‫عبرتْ بوابا ِ‬ ‫ً‬ ‫صاحب (فلو) سو ُء الح ِ ّ‬
‫ظ‪ ،‬ومضَتْ‬ ‫َ‬ ‫‪-149‬وفي حا ِل‬
‫نهر ال يرح ُم اس ُمهُ (بوتا)‪ .‬اس ُم النهَّر (بوتا)‪ ،‬ما المعنى الَّذي يناسبُهُ ويد ُّل عليهِ؟‬‫تلك البواباتُ يسدّها ٌ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الشًلال ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫غزير تغذِي ِه المياهُ المتدفقة منَ‬
‫ٌ‬ ‫ق واس ٌع ومًلئ ٌم للمًلح ِة النّهريـ ِة‪.‬‬
‫عمي ٌ‬
‫ب المرجانيّـ ِة‪.‬‬ ‫طحالب و الشّعا ِ‬ ‫غني بال ّ‬
‫ٌّ‬ ‫مخرج‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫مظل ٌم‪ ،‬أعمى‪ ،‬بًل دلي ٍل أو‬

‫ح هائلةٌ وثعابينُ سودا ُء‬ ‫طح الهام ِد تماسي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫زجاج‪ ،‬وتحتَ ال َّ‬
‫ٍ‬ ‫كسطح بحيرةٍ‪ ،‬وساكنٌ كصفح ِة‬ ‫ِ‬ ‫هادئ‬
‫ٌ‬ ‫ح ذلكِ النّ ِ‬
‫هر‬ ‫‪-150‬سط ُ‬
‫سابقةِ؟‬ ‫ما دَاللةُ الفقر ِة ال َّ‬ ‫نهر (بوتا) نزعاتٌ غريبـةٌ‪.‬‬ ‫تماسيح ِ‬
‫ِ‬ ‫تستوطنُ القاعَ‪ ،‬ولدى‬
‫سطح النّ ِ‬
‫هر وهدوءِ ميا ِه ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وصف جما ِل‬ ‫ُ‬ ‫َّماسيح الموجود ِة في ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الدَّعوةُ إلى زيار ِة النَّ ِ‬
‫هر لمعرف ِة نوعيّ ِة الت‬
‫ّماسيح و األفاعي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المكان ألنَّه يع ُّج با لت‬
‫ِ‬ ‫خطورةُ‬ ‫والثعابين المتواجد ِة في النَّ ِ‬
‫هر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ّماسيح‬
‫ِ‬ ‫وصف الت‬
‫ُ‬

‫(مهار) على‬
‫ُ‬ ‫هر‪ ،‬استولى‬‫البًلستيكي وقال‪ :‬انظروا هناكَ شجرةُ مانغروف عن َد حافَّ ِة النَّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫المنظار‬
‫َ‬ ‫ب (شهدانُ)‬ ‫جر َ‬
‫‪َّ -151‬‬
‫نتحركُ ‪ ،‬ها نحنُ نرى قردًا أبيضَ‬ ‫َّ‬ ‫ونظر إلى األسف ِل‪ ،‬قالَ‪ :‬هناكَ كو ٌخ‪ .‬بدأنا‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫أصر على النزو ِل إلى حاف ِة الصَّخر ِة‬ ‫َّ‬ ‫المنظار‪،‬‬
‫ِ‬
‫ب والمرتبكِ ‪ ،‬كانَ ذاك القردُ(فلو)‪ْ ،‬‬
‫عثرنا‬ ‫ً‬
‫ق ضحكة رنّانة من دهشتِـ ِه بمظهرنا الشّاح ِ‬‫ً‬ ‫باشًّا يعتلي غصنًا‪ ،‬وعندما رآنا أطل َ‬
‫ُ‬
‫قوس ق َزح؟‬
‫ِ‬ ‫عساكر‬
‫َ‬ ‫ما أبرزُ ما يميّزُ‬ ‫أخيرا على (فلو)!‬ ‫ً‬
‫ُ‬
‫الذّاتيّـة واالنفرا ُد بالعم ِل واالهتما ُم بالمصلح ِة الشَّخصيَّـ ِة‪.‬‬ ‫ب اآلخرين‪.‬‬‫وحب الت َّميّ ِز على حسا ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫األنانيـّة والغيرةُ‬
‫بروح الجماع ِة والعزيمةُ‬
‫الواقع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لألمر‬
‫ِ‬ ‫اليأس والت َّشاؤ ُم واالستسًل ُم‬
‫ُ‬ ‫واإلصرار على النَّ ِ‬
‫جاح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫العم ُل‬

‫بصيص أمل في عمليّ ِة البحث عنها‪ ،‬تأسينا‬


‫ُ‬ ‫عشر ساعاتٍ‪ ،‬ل ْم يش َّع‬‫ُ‬ ‫ب (فلو)‬ ‫ط اللّيلُ‪ ،‬وكانَ ق ْد مضى على غيا ِ‬ ‫‪-152‬هب َ‬
‫وس قزح على (فلو)؟‬ ‫عساكر ق ِ‬
‫َ‬ ‫انتاب الحزنُ‬
‫َ‬ ‫كثيرا‪ .‬بنا ًء على ماور َد في الفقر ِة علّ ْل ‪ :‬لماذا‬
‫وحزنَّا عليها ً‬
‫خروجها وحيدةً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ألنَّها ست ُ‬
‫ُعاقب من قِب ِل أهلِها بسب ِ‬ ‫عدم ذها ِبها إلى المدرس ِة‪.‬‬ ‫ب ِ‬ ‫ألنَّها ست ُعاقَ ُ‬
‫ب من قِب ِل أهلِها بسب ِ‬
‫َسير وحدَها وس َ‬
‫ط األدغا ِل الموحش ِة‪.‬‬ ‫ألنَّها ست ُ‬ ‫ًلم‪.‬‬
‫ظ ِ‬‫ألنَّها طفلةٌ مسكينـةٌ تهي ُم وحدَها في غاب ٍة حالك ِة ال َّ‬

‫ب‬
‫سب ِ‬‫شخص‪ ،‬لهذا ال ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ح ك ُّل شيءٍ لقمةً سائغةً‪ ،‬أو بمزي ٍد منَ الد ّقةِ‪ ،‬يمكنُ أنْ ينتزعَـهُ ُّ‬
‫أي‬ ‫منتصف ال ّلي ِل‪ ،‬يصب ُ‬
‫ِ‬ ‫‪-153‬في‬
‫ف؟‬ ‫طقس الت ّخاطُ ِ‬
‫ِ‬ ‫األساسي من‬
‫ُّ‬ ‫الهدف‬
‫ُ‬ ‫ف أيضًا‪ .‬ما‬ ‫طقس الت َّخاطُ ِ‬
‫َ‬ ‫طقس «تشيونغ سي كو »‬ ‫ُ‬ ‫ُيس َّمى‬
‫ت المنزلـيَّ ِة‪.‬‬
‫االستيًل ُء على األجهز ِة واألدوا ِ‬ ‫ت واأللبس ِة القطنيَّـ ِة‪.‬‬
‫االستيًل ُء على المنسوجا ِ‬
‫صغير اس ُمهُ"فونغ فو‪".‬‬ ‫ٍ‬ ‫كيس‬
‫االستيًل ُء على ٍ‬ ‫ت‪.‬‬
‫االستيًل ُء على الموا ِ ّد الغذائيَّـ ِة والمشروبا ِ‬

‫سفوح جب ِل (سوليمار)‪ ،‬أرا َد الجمي ُع المساعدةَ في عملي َـ ِة‬


‫ِ‬ ‫ُشرف على نهايتِها عندما وص ْلنا إلى‬ ‫ُ‬ ‫العصر ت‬
‫ِ‬ ‫‪-154‬كانتْ فترةُ‬
‫عن الصَّبيَّـ ِة الَّتي فُقدَتْ في جبل سوليمار؟‬
‫ث ِ‬‫الرواي ِة‪َ .‬م ِن الَّذِي َحض ََر للبح ِ‬ ‫ث‪.‬من خًلل قراءتكَ لهذا الجزء من ِ ّ‬ ‫البح ِ‬
‫المجتمع‪.‬‬ ‫وبعض أفرا ِد‬
‫ُ‬ ‫ق الكشَّاف ِة‬ ‫ث واإلنقاذِ‪ ،‬وفر ُ‬‫ق البح ِ‬ ‫ُ‬
‫الشّرطة وفر ُ‬
‫ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫الحفر والت َّنقي ِ‬
‫ِ‬ ‫ساحو األراضي منْ شرك ِة الـ(ب ن)‪ ،‬وع َّما ُل‬ ‫م َّ‬
‫اس ال ُملك َّي ِة‪.‬‬ ‫وحر ُ‬ ‫َّ‬ ‫الشّرطةُ والصيادون ومغربلو َّ‬
‫الرم ِل‬
‫ف‪.‬‬ ‫طقس الت َّخاطُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت مناسب ِة‬ ‫ق اإلنقا ِذ والمشاركون في احتفاال ِ‬ ‫فر ُ‬
‫الهجوم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إعًلن بداي ِة‬
‫ِ‬ ‫َّخاطف‪ ،‬وهم ينتظرون لحظةَ‬
‫ِ‬ ‫قس الت‬
‫ط ِ‬‫ق واض ًحا على الَّذين يريدون المشاركةَ ب ّ‬ ‫َّشو ُ‬
‫‪-155‬بدا الت ُّ‬
‫َّخاطف‪ ،‬متى يبدأ الهجو ُم ؟‬
‫ِ‬ ‫قس الت‬‫ط ِ‬ ‫ب الت َّقالي ِد المعت َم َد ِة في االحتفا ِل ب ّ‬
‫س َ‬
‫َح ْ‬
‫للراح ِة منْ عناءِ العم ِل‪.‬‬
‫َّص َّ‬
‫ظهير ِة وهو الوقتُ المخص ُ‬ ‫في ال ّ‬ ‫الجرةُ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫منتصف اللّي ِل عندما ت ُ‬
‫ُكسر‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫ت‪.‬‬
‫سيارا ِ‬ ‫ق أصواتُ ال َّ‬‫الباكر عندما تنطل ُ‬
‫ِ‬ ‫َّباح‬
‫في الص ِ‬ ‫ق الصَّفارةُ لتعلنَ بدايةَ االحتفا ِل‪.‬‬
‫في المساءِ عندما تنطل ُ‬

‫ب‪ ،‬ويستطي ُع أنْ‬ ‫‪-156‬يتمت َّ ُع الشّامانُ (توك بيان توال) بشهر ٍة واسعةٍ‪ ،‬يُقا ُل إنَّه يستطي ُع الت َّحلي َ‬
‫ق في الهواءِ كالضَّبا ِ‬
‫آخر‪.‬‬
‫شامان َ‬
‫ٍ‬ ‫أي‬
‫حشيش‪ ،‬فهو أقوى من شامان (بودينغا)‪ ،‬وأقوى من ّ‬ ‫ٍ‬ ‫يتوارى ورا َء ورق ِة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بنا ًء على ماتق ّد َم ما الصفة المناسبة لشامان (توك بيان توال)؟‬
‫ت الموحش ِة‪.‬‬ ‫عبور األدغا ِل والغابا ِ‬‫ِ‬ ‫القادر على‬
‫ُ‬ ‫العالم‬
‫ِ‬ ‫أنَّه الوحي ُد في هذا‬
‫ِحر‪.‬‬
‫س ِ‬ ‫البحر بواسط ِة ال ّ‬
‫ِ‬ ‫القادر على عبور‬
‫ُ‬ ‫العالم‬
‫ِ‬ ‫أنَّه الوحي ُد في هذا‬
‫ق التًِّل ِل والجبا ِل‪.‬‬‫القفز فو َ‬
‫ِ‬ ‫القادر على‬
‫ُ‬ ‫العالم‬
‫ِ‬ ‫أنَّه الوحي ُد في هذا‬
‫ت‪.‬‬
‫البحار والمحيطا ِ‬‫ِ‬ ‫أعماق‬
‫ِ‬ ‫الغوص في‬
‫ِ‬ ‫القادر على‬‫ُ‬ ‫العالم‬‫ِ‬ ‫أنَّه الوحي ُد في هذا‬

‫ت نهر(لينغانج)الّتي تطغى عليها المنحدراتُ ‪ ،‬هناك على‬ ‫نحو رواف ِد ت َّيارا ِ‬ ‫‪-157‬في حا ِل تاهَتْ (فلو) جنو ًبا‪ ،‬وات ّجهَت َ‬
‫صلبةً‪ ،‬ولكنْ ما إنْ تطأها القد ُم حت ّى تبتل َع الجس َم كلَّهُ‬ ‫متحركةٌ تبدو للنّ ِ‬
‫اظر ُ‬ ‫ِّ‬ ‫األرض المنبسط ِة والممت ّد ِة‪ ،‬رما ٌل‬ ‫ِ‬ ‫مستوى‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقتطف ال َّ‬
‫ِ‬ ‫فهمتَ منَ‬ ‫َّ‬
‫المصير ال ُمتوق ُع لــ(فلو) كما ْ‬ ‫ُ‬ ‫دفعةً واحدة‪.‬ما‬
‫ً‬
‫المتحركـ ِة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الرما ِل‬
‫أعماق ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫ستوا ُجهُ مصائ َد الموت في‬ ‫ت ضخمةً ومفترسةً في البر ِيّـ ِة‪.‬‬ ‫ستواجهُ حيوانا ٍ‬
‫المتحرك ِة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الكثبان والتًِّل ِل ِ ّ‬
‫والرما ِل‬ ‫ِ‬ ‫بمناظر‬
‫ِ‬ ‫ستتمت َّ ُع‬ ‫المتحركـ ِة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الرما ِل‬
‫ق ِّ‬‫ير بخفَّـ ٍة فو َ‬
‫س ِ‬‫تستطي ُع مواصلةَ ال َّ‬

‫األغراض الثَّمينـ ِة منذُ بداي ِة‬


‫ِ‬ ‫ف بًل منازعٍ‪ ،‬كانوا يتدارسون فيما بينَـهم أماكنَ‬ ‫طقس الت َّخاطُ ِ‬
‫ِ‬ ‫ساوانج) نجو َم‬ ‫‪ -158‬كانَ ( ال ّ‬
‫األشخاص ّ‬
‫الًلزمين لذلكَ ؟‬ ‫ِ‬ ‫الهجوم منها‪ ،‬وما عد ُد‬
‫ِ‬ ‫والزوايا الّتي عليهم شنُّ‬ ‫المساءِ ‪َّ ،‬‬
‫ّنظيم و التّخطيطِ ؟‬ ‫َّ‬
‫سابقةِ‪ ،‬ما الذي ترت ََّب على ذلكَ الت ِ‬ ‫بنا ًء على ما قرأتَهُ في الفقر ِة ال َّ‬
‫حالفَه ُم النَّجا ُح في ك ِ ّل سن ٍة بفض ِل تنظيمِ هم المتماسكِ ‪.‬‬ ‫قوتِهم الجسديَّـ ِة‪.‬‬ ‫حالفَه ُم النَّجا ُح في ك ِ ّل سن ٍة بفض ِل ّ‬
‫الخداع واالحتيا ِل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حالفَه ُم النَّجا ُح في ك ِ ّل سنةٍ؛ ألنَّهم اعتمدوا على‬
‫حالفَه ُم النَّجا ُح في ك ِ ّل سنةٍ؛ ألنَّهم اعتمدوا على قوى خارقـ ٍة‪.‬‬

‫أفكار متضاربةٌ‬
‫ٌ‬ ‫تحركُهم‬
‫ف‪ّ ِ ،‬‬ ‫قرروا المشاركةَ في هذ ِه ال َّ‬
‫سن ِة في طقس الت َّخاطُ ِ‬ ‫أخيرا (المًليويين)الَّذين ّ‬
‫ً‬ ‫‪-159‬شاهدْتُ‬
‫بب طبعًا‪.‬‬
‫س ُ‬‫يغب عنِّي ال َّ‬
‫متفرقين مختلفين‪ ،‬لم ْ‬ ‫ّ‬ ‫ت متآزر ٍة وقفوا‬ ‫ٌ‬
‫وآما ٌل مضطربة‪ ،‬وبدالً من تكوين مجموعا ٍ‬
‫المقتطف السابق كلمتان متضادتان‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ور َد في‬
‫متضاربةٌ‪ ،‬مجموعا ٍ‬
‫ت‪.‬‬ ‫مضطربةٌ‪ ،‬متآزر ٍة‪.‬‬ ‫متفرقين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫متآزرةٍ‪،‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫تكوين‪ ،‬مجموعا ٍ‬

‫أشجار النَّخي ِل‬


‫ِ‬ ‫ت المتغلغل ِة في خمائ ِل‬ ‫ت مطلقًا‪ ،‬بدَتْ لنا مياهُ المستنقعا ِ‬ ‫نهر(بوتا) مبالغا ٍ‬‫‪-160‬ال يتض ّمنُ حديثي عن أهوا ِل ِ‬
‫واألحجام‬
‫ِ‬ ‫جميع األشكا ِل‬ ‫ُ‬
‫واحف الضَّخمة منْ‬
‫ُ‬ ‫ت َّ‬
‫الز‬ ‫األشباح‪ ،‬سعَ ِ‬
‫ِ‬ ‫لمختلف‬
‫ِ‬ ‫وأرض خِ صب ٍة‬
‫ٍ‬ ‫أرواح شريرةٍ‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫مث َل مملك ِة‬
‫ِ‬
‫المقتطف؟‬
‫ِ‬ ‫الكاتب في هذا‬
‫ُ‬ ‫األسلوب الَّذي استخد َمهُ‬
‫ُ‬ ‫غير متأثّر ٍة بتات ًا بحضورنا‪ .‬ما‬
‫كعادتها َ‬
‫َّاخلي‪.‬‬
‫الحوار الد ُّ‬
‫ُ‬ ‫والوصف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫سر ُد‬‫ال َّ‬ ‫الخارجي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الحوار‬
‫ُ‬ ‫والحوار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المزاوجةُ بينَ ال َّ‬
‫سر ِد‬

‫مثيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫األشخاص اقترا ًحا‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ُ‬ ‫ب ( فلو) زمنٌ طويلٌ؛ لذلكَ عرضَ‬ ‫‪-161‬مضى على غيا ِ‬
‫األشخاص؟‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ُ‬ ‫ما االقترا ُح الَّذي عرضَه‬
‫اليوم الت َّالي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صباح‬
‫ِ‬ ‫ث عنها إلى‬ ‫أمر البح ِ‬‫تركُ ِ‬ ‫اللُّجو ُء إلى مساعد ِة شامان اس ُمهُ (بودينغا)‪.‬‬
‫ت‪.‬‬
‫وبعض الت َّعويذا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِحر‬
‫س ِ‬‫اللُّجو ُء إلى ال ّ‬ ‫اللُّجو ُء إلى مساعد ِة شامان اس ُمهُ (توك بيان توال)‪.‬‬

‫مهجور‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫متر‪ ،‬وكلَّما اقترب ْنـا تأ ّكدْنا منْ أنَّهُ يق ُع في حق ٍل‬
‫الكوخ عنّا بحوالي مئ ِة ٍ‬
‫ِ‬ ‫‪-162‬قد ّْرنا مسافةَ بُع ِد‬
‫سابقـ ِة ‪،‬هي ‪:‬‬‫دَاللةُ الفقر ِة ال َّ‬
‫خضرةُ الحق ِل‪.‬‬ ‫المكان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جما ُل‬ ‫أشجار الحق ِل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كثرةُ‬ ‫المكان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خطورةُ‬
‫‪19‬‬ ‫أشف عطية‬ ‫المعلم ‪ :‬ر‬
‫ليكف عنَّا‬
‫َّ‬ ‫ندعو هللاَ‬
‫َ‬ ‫مروعةً‪ ،‬بي َد أنَّ (بو ُمس) رفعَتْ معنويَّاتِنا كعهدِها دائ ًما‪ ،‬طلبتْ منَّا أنْ‬ ‫أخبار (موجيس) ّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-163‬كانتْ‬
‫أكثر إثارةً‪.‬‬
‫أخبار ُ‬
‫ٌ‬ ‫صا أنا بع َد أنْ فاجأتني‬ ‫الجرافاتِ‪ ،‬خصو ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫األذى‪ ،‬ما لبثنا أنْ نسينا تهدي َد‬
‫أكثر إثارةً بالنِّس ّب ِة إليه؟‬‫َ‬ ‫اعتبر ُه (إكال)‬
‫َ‬ ‫الخبر الَّذي‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫‪20‬‬ ‫إغًلق المدرس ِة‪.‬‬‫ِ‬ ‫عدم‬
‫تشير إلى ِ‬ ‫ُ‬ ‫ط (صمديكون)‬ ‫عبارةٌ كُتبتْ بخ ِ ّ‬
‫بقدوم رج ِل الكشَّاف ِة‪.‬‬‫ِ‬ ‫ب‬
‫ط (باك هرفان) تر ِّح ُ‬ ‫عبارةٌ كُتبتْ بخ ِ ّ‬
‫ت‪.‬‬
‫الجرافا ِ‬
‫َّ‬ ‫تشير إلى مخاوفِها من وجو ِد‬ ‫ُ‬ ‫ط (بو ُمس)‬ ‫عبارةٌ كُتبتْ بخ ِ ّ‬
‫باشير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عبارةٌ قرأها (شهدان) كُتِبتْ في أسف ِل علب ِة ال َّ‬
‫ط‬

‫طقس‬
‫ِ‬ ‫كبير في‬
‫باحترام ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ساوانج) يحظى‬ ‫شخص طوي ٍل ونحي ٍل‪ ،‬هو رج ٌل منَ (ال َّ‬ ‫ٍ‬ ‫الجميع إلى‬
‫ِ‬ ‫أنظار‬
‫ُ‬ ‫تحولتْ‬ ‫‪-164‬فجأةً‪َّ ،‬‬
‫ت ليتولَّى َمه َّمةَ اصطيا ِد الــ(فونغ فو) ‪ ،‬جا َء الب ً‬
‫سا ردا ًء أسو َد‬ ‫ف‪ ،‬عيَّنَتْـهُ جماعتُهُ العرقيَّةُ على مدى سنوا ٍ‬ ‫الت َّخاطُ ِ‬
‫صغير منْ عشيرتِـ ِه‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫كالمًلكمين‪ ،‬يتبعُهُ طف ٌل‬
‫وغيرها‪ ،‬من خًل ِل قراءتِكَ للفص ِل (الحادي والعشرين) برأيكَ ما هو‬ ‫ِ‬ ‫ت ال ّدِينيّـ ِة‬
‫س في المناسبا ِ‬ ‫ُمار ُ‬ ‫طقوس ت َ‬
‫ٌ‬ ‫ب‬
‫لك ّل شع ٍ‬
‫يجب على ال ِ ّ‬
‫طف ِل أنْ يقو َم بهِ؟‬ ‫ُ‬ ‫َّور الَّذي‬
‫الد ُ‬
‫ساوانجيين)‪.‬‬‫فريق (ال َّ‬
‫ِ‬ ‫َّغير بخفَّ ٍة وسرع ٍة قب َل انضمامِ ِه إلى‬ ‫الكيس الص َ‬‫َ‬ ‫كيف يلتقطُ‬ ‫يتبعُهُ ليتعلَّم َ‬
‫ساوانجيين)‪.‬‬ ‫فريق (ال َّ‬
‫ِ‬ ‫يتبعُهُ ليأخذَ منهُ ردا َءهُ حالما ينض ُّم إلى بقيَّ ِة أعضاءِ‬
‫ساوانجيين)‬ ‫فريق (ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّغير‪ ،‬قب َل انضمامِ ِه إلى أعضاءِ‬ ‫الكيس الص ِ‬
‫ِ‬ ‫يتبعُهُ ليساع َدهُ في التقاطِ‬
‫ساوانجيين)‪.‬‬ ‫فريق (ال َّ‬
‫ِ‬ ‫طهُ حالما ينض ُّم إلى بقيَّ ِة أعضاءِ‬ ‫الكيس الَّذي التق َ‬ ‫َ‬ ‫يتبعُهُ ليأخذَ منهُ‬

‫ط بخفّ ٍة (‪ )------------------‬على ال َّ‬


‫طاول ِة‬ ‫خصرهِ‪ ،‬ث َّم بقفز ٍة واحد ٍة ن َّ‬
‫ِ‬ ‫دس (بوجانغ نكاس) الـ(فونغ فو) في‬ ‫‪َّ -165‬‬
‫األرض منْ ِ‬
‫غير ض َّج ٍة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واستقر على‬
‫َّ‬
‫من الَّذي َ‬
‫قفز بخفَّةٍ؟‬ ‫ث الوارد ِة في الفصل (الحادي و العشرين) ِ‬ ‫منْ خًل ِل استرجا ِعكَ لألحدا ِ‬
‫خام‪.‬‬
‫الض ِ‬
‫ساوانج ِ‬ ‫بط ٌل منَ ال َّ‬ ‫َّماسيح)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شامان (بودينغا الت‬
‫سارونغ‪.‬‬ ‫واح ٌد منْ شع ِ‬
‫ب ال َّ‬ ‫طقس الت َّخاطُ ِ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أسطورةُ‬

‫منظار (شهدان)‪ ،‬جرى إلى‬


‫ِ‬ ‫‪"-166‬انظروا وانتبهوا‪ ،‬هناكَ شجرةُ مانغروف عن َد حافّـ ِة النهر!" استولى (مهار) على‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط ؟‬
‫َّ‬ ‫حاف ِة الصَّخر ِة‪ ،‬صا َح "وهناكَ (كو ٌخ)‪ ".‬ما نوعُ األسلو ِ‬
‫ب في العبار ِة‬
‫إنشائي (ترجّي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫أسلوب‬
‫ٌ‬ ‫إنشائي (منادى)‬
‫ٌّ‬ ‫أسلوب‬
‫ٌ‬ ‫إنشائي (أمر)‬
‫ٌّ‬ ‫أسلوب‬
‫ٌ‬

‫ت حذر ٍة‬ ‫ليس هناكَ منْ يفوقُنا حماقةً‪ ،‬تقد َّْمنا بخطوا ٍ‬
‫اس الَّذين ارتادوا تلكَ البقعةَ‪ ،‬ومنْ بينهم كلِّهم َ‬
‫‪-167‬قًلئ ُل هم النَّ ُ‬
‫ووئيد ٍة ‪ .‬معنى كلم ِة وئيدةٍهو ‪:‬‬
‫سريعـة‪ٌ.‬‬ ‫قريبـة‪ٌ.‬‬ ‫معروفـة‪ٌ.‬‬ ‫غريبـة‪ٌ.‬‬ ‫بطيئـةٌ‪.‬‬

‫ونادرا ما‬
‫ً‬ ‫ت المد ِ ّمر ِة‪،‬‬
‫سهم بالمشادا ِ‬ ‫سنةِ‪ ،‬تراه ْم يشغلون أنف َ‬ ‫قرروا المشاركةَ في هذ ِه ال َّ‬ ‫‪-168‬شاهدْتُ (المًليويين) الَّذين َّ‬
‫َّميز ‪ ،‬فك ُّل واح ٍد منهم‬
‫الرغب ِة في الت ِ‬‫لًلنغماس في تفك ٍّر روحي‪ ،‬بل تراهم يتبنُّون آرا ًء مخالفةً لمجر ِد َّ‬ ‫ِ‬ ‫أظهروا استعدادًا‬
‫يري ُد أنْ يكونَ قائ َد المجموع ِة ‪.‬‬
‫بجروح و‬
‫ٍ‬ ‫َّخاطف‪ ،‬بل عادوا‬
‫ِ‬ ‫فر في طقس الت‬ ‫ظ َ‬‫ِق ( المًليويون) ال َّ‬ ‫وصف (إكال) لـلمًليويين برأيكَ لماذا لم يحقّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫من خًل ِل‬
‫أشيا َء بسيطةٍ؟‬
‫ف‪.‬‬‫ت االحتفا ِل بطقس الت َّخاطُ ِ‬ ‫تتناسب م َع متطلَّبا ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫ألنَّ أعدادَهم كانَتْ قليلة ال‬
‫ف‪.‬‬‫علم بأصو ِل المشارك ِة في طقس الت َّخاطُ ِ‬ ‫ألنَّهم لم يشاركوا سابقًا‪ ،‬ولم يكونوا على ٍ‬
‫سابق ِة ليتًلفوا الخطأ‪.‬‬ ‫ت ال َّ‬
‫سنوا ِ‬ ‫تصرفهم في ال َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ألنَّهم لم ير ّكِزوا في أسلو ِ‬
‫ب‬
‫َّخاطف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مر ٍة يشاركونَ في االحتفا ِل بطقس الت‬ ‫عن المنطق ِة وهم ألو ِل َّ‬ ‫ألنَّهم كانوا غربا َء ِ‬

‫هلي‪،‬‬ ‫العقًلني‪ ،‬وأنْ أتجنَّ َ‬


‫ب عال َم العِراف ِة الجّا ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-169‬قا َل (إكال) لسنواتٍ‪ ،‬تع ّلمتُ في المح ّمديَّـ ِة أنْ أؤمنَ بأفضليَّـ ِة الت ِ‬
‫َّفكير‬
‫ت الوارد ِة من(توك بيان توال)‬ ‫صا عجيبـةً عن (توك بيان توال)‪ ،‬ولكن ك ُّل ما ذُ َ‬
‫كر منَ المعلوما ِ‬ ‫فقد روى القرويون قص ً‬
‫ت عا ٍل‪:‬‬ ‫َ‬
‫رئيس الوف ِد ورقة (توك بيان توال) و قرأها بصو ٍ‬ ‫ُ‬ ‫نالتْ قبو َل أعضاءِ الوفدِ‪ .‬فت َح‬
‫ث عن (فلو)؟‬
‫ق برحل ِة البح ِ‬‫ما الَّذي ور َد في رسال ِة (توك بيان توال) بما يتعلَّ ُ‬
‫ت‪.‬‬
‫الجرافا ِ‬
‫ّ‬ ‫مكان تواج ِد‬ ‫ِ‬ ‫ابحثوا عنْ (فلو) بالقر ِ‬
‫ب من‬ ‫مهجور في حق ٍل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫كوخ‬
‫ٍ‬ ‫قرب‬
‫َ‬ ‫ابحثوا عنْ (فلو)‬
‫ت الفوضوي‪.‬‬ ‫متجر النَّثر َّيا ِ‬
‫ِ‬ ‫قرب‬
‫َ‬ ‫ابحثوا عنْ (فلو)‬ ‫نهر (بوتا)‪.‬‬
‫ت القريبـ ِة من ِ‬ ‫ابحثوا عنْ (فلو) في المستنقعا ِ‬

‫الرسالـةُ في حفرة‪ ،‬بذ ْلتُ جهدي‬ ‫ت ِّ‬ ‫واستقر ِ‬


‫ّ‬ ‫‪ -170‬أفقدتني الرسالةُ الخفيّـةُ سيطرتي على الدّراجـ ِة فتماي ْلت ثم سق ّ‬
‫طتُ‬
‫باشير‬
‫ِ‬ ‫س ِل َمتْ علبةُ ال َّ‬
‫ط‬ ‫المدونةَ عليها‪ ،‬غُصْتُ أنا و(شهدان) في الوح ِل الدّاكن‪ ،‬وفي حين َ‬ ‫ّ‬ ‫والرسالةَ‬
‫طباشير ِ ّ‬ ‫ألنقذَ علبةَ ال َّ‬
‫ئيس الَّذي ور َد في الفقر ِة؟‬ ‫الر ُ‬ ‫ُ‬
‫الحدث َّ‬ ‫وحًل‪ .‬ما‬‫ً‬ ‫نقطر‬
‫ُ‬ ‫لم نسل ْم نحنُ ‪ ،‬خرجْ نا منَ الحفرة‬
‫مسيطرا على الدَّراج ِة‪.‬‬
‫ً‬ ‫لم يهت َّم (إكالُ) بما قالَهُ (شهدان) وظ َّل‬
‫الرسالـةُ في الحفر ِة‪.‬‬ ‫ت ّ‬ ‫سيطرةَ على الدَّراجةِ‪ ،‬وسق َ‬
‫ط ِ‬ ‫فق َد (إكالُ) ال ّ‬
‫ت المح َّد ِد‪.‬‬ ‫باشير‪ ،‬ووصًل إلى المدرس ِة في الوق ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنقذَ (إكالُ) علبةَ ال َّ‬
‫ط‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫فوق الدَّراج ِة ولم يسق ْط(إكال) ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ط (شهدان) من‬ ‫سق َ‬
‫أشف عطية‬

‫ب الَّتي تنتف ُ‬
‫خ‬ ‫بعبير تويجيات «األندريانوم » من زهر ِة القل ِ‬ ‫ياح الجنوب َّيـ ِة المنعش ِة والمثقل ِة‬ ‫صدركَ ّ‬ ‫‪-171‬وامألْ‬
‫ِ‬ ‫بالر ِ‬ ‫َ‬
‫بالخصوبةِ‪ ،‬بينما ينمو أحفادُها في األماكن العالي ِة‪.‬‬
‫ياح الجنوبيَّـةِ؟‬ ‫بالر ِ‬
‫صدره ّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫المسافر الى جبال (سوليمار ) أنْ يمأل‬ ‫ِ‬ ‫الراوي منَ‬ ‫طلب ّ‬ ‫َ‬ ‫لماذا‬
‫األنهار المتدفِّقَ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫ألنَّها مثقلة برائح ِة ميا ِه‬ ‫ب‪.‬‬
‫ت زهر ِة القل ِ‬ ‫ٌ‬
‫ألنَّها ُمثقلة بعبير تويجا ِ‬
‫بالرياح الممطر ِة‪.‬‬ ‫ألنَّها مليئـةٌ ِ ّ‬ ‫لع‪.‬‬
‫ط ِ‬ ‫بغبار ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ألنَّها ُمش َّبعةٌ‬

‫أي شيءٍ ما عدا عام َل بري ٍد‬ ‫س ُل إليك ربّي أنْ تجعلَني َّ‬ ‫‪-172‬نا َء قلبي بثقَ ِل نضا ِل ساعي البري ِد فتو َّجهْتُ إلى ّ‬
‫ربي ً‬
‫قائًل ‪:‬أتو َّ‬
‫دراجتَهُ ليس ِلّ َمها إلى‬
‫يركب َّ‬
‫ُ‬ ‫الرسائلَ‪ ،‬ث َّم‬‫مكتب البري ِد يفرزُ َّ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫الفجر‪ ،‬وفي المساءِ يفت ُ‬ ‫ِ‬ ‫أكبر‪ ،‬فهو يبدأ م َع صًل ِة‬ ‫عندما ُ‬
‫ساعي بريدٍ؟‬
‫َ‬ ‫تستمر ُمه َّمتُهُ إلى اللّيـ ِل‪ .‬ع ِلّ ْل ‪ :‬لماذا كانَ (إكال) يدعو ربَّهُ ّأال يكونَ‬
‫ُّ‬ ‫أصحا ِبها‪ ،‬وأحيانًا‬
‫يرغب به أح ٌد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ألنَّ عم َل ساعي البري ِد ال‬ ‫ق بمكانت ِـ ِه‪.‬‬ ‫ألنَّ عم َل ساعي البري ِد ال يلي ُ‬
‫المادي لعم ِل ساعي البري ِد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لقلَّ ِة المردو ِد‬ ‫المهام الَّتي يقو ُم بها‪.‬‬‫ِ‬ ‫لصعوب ِة عمل ِه وكثر ِة‬

‫البري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحشيش‬
‫ِ‬ ‫مسورةٌ‪ ،‬ال بالخيزران‪ ،‬ولكنْ بحقو ٍل منَ‬
‫َّ‬ ‫المتلويةُ كالثَّعابين‪ ،‬بيوتٌ‬
‫ّ‬ ‫نهر (النغكانج)‬ ‫‪-173‬مصبّاتُ ِ‬
‫ط؟‬ ‫ما نوعُ الصُّور ِة البًلغيَّ ِة الّتي تحتها خ ٌّ‬
‫استعارةٌ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫كناية‪.‬‬ ‫تشبيـهٌ‪.‬‬ ‫توريةٌ‪.‬‬
‫سؤال ‪9‬‬

‫سا على‬
‫األيسر‪ ،‬وهو يماث ُل قاربًا مقلوبًا رأ ً‬ ‫ِ‬ ‫كتف الجب ِل‬ ‫‪-174‬وفي حا ِل أرا َد المر ُء دخو َل قريتِنا منَ الشّما ِل‪ ،‬علي ِه أنْ يعبُ َر َ‬
‫ُ‬
‫سِمة الَّتي ت ُم ِيّزُ جب َل ( سوليمار) ؟‬‫أمرا صعبًا‪ .‬ما ال ّ‬ ‫ح الصُّعو ُد علي ِه ً‬ ‫متطرفًا وذا زُ رق ٍة غامضةٍ؛ يُصب ُ‬‫ّ‬ ‫ب؛ وكونُهُ‬
‫عق ٍ‬
‫سهولةُ الت َّنقُّ ِل بينَ جنباتِ ِه‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫األشجار والحيوانا ِ‬
‫ِ‬ ‫قلَّةُ‬
‫والزرقةُ الغامضةُ‪.‬‬ ‫َّطرف ُّ‬ ‫ُ‬ ‫الت‬ ‫وعورةُ وخطورةُ مسال ِك ِه ‪.‬‬

‫َاالنتصار على‬
‫ِ‬ ‫باختبار لقدر ِة الت ّح ُّم ِل‪ ،‬عند‬
‫ٍ‬ ‫أي رحل ٍة على الدَّراج ِة أشبهَ‬
‫صعب يجع ُل َّ‬
‫ٌ‬ ‫الموص ُل إلى الق ِ ّم ِة‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫طري ُ‬‫‪-175‬ال َّ‬
‫سابق ِة كلمتان متضادتان هما‪:‬‬ ‫االنحدار نزوالً‪ .‬في العبار ِة ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ب الصُّعو ِد وتذليلِها تبدأ الد ََّّراجةُ في‬ ‫مصاع ِ‬
‫الصُّعو ُد والنُّزو ُل‪.‬‬ ‫الصُّعو ُد والق َّمةُ‪.‬‬ ‫والمصاعب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الت ّح ُّم ُل‬ ‫واالنتصار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫النُّزو ُل‬

‫الرسائ ِل الصَّادر ِة إلى كيسهِ‪ ،‬أدهشتني رؤيةُ رسال ٍة في داخ ِل ِه‪.‬‬


‫‪-176‬وأنا أساع ُد ساعي البري ِد في نق ِل َّ‬
‫المقتطف؟‬
‫ِ‬ ‫ث في هذا‬ ‫اندهاش المتحد ِ‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫‪21‬‬ ‫ألنَّه وج َد رسالةً في داخِ لها نقو ٌد معدنيَّـة‪ُ.‬‬ ‫ً‬
‫ألنَّه وج َد رسالة عليها توقي ُع (بودينغا)‪.‬‬
‫ألنَّهُ وج َد رسالةً تحم ُل اس َمهُ‪.‬‬ ‫ألنَّهُ وج َد رسالةً غريبـةَ الشَّك ِل‪.‬‬

‫الملونةِ‪ ،‬يومئ ‪:‬‬


‫َّ‬ ‫ِياقي للكلم ِة‬
‫س ُّ‬‫متكررا‪.‬المعنى ال ّ‬
‫ً‬ ‫ئ برأس ِه إيما ًء‬
‫ت واح ٍد ورا َح يُوم ُ‬
‫‪-177‬رف َع حاجبي ِه وكتفي ِه في وق ٍ‬
‫ُّ‬
‫يهز‪.‬‬ ‫يحركُ ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يرف ُع‪.‬‬ ‫يشير‪.‬‬
‫ُ‬
‫صبَتْ أُذناها‪.‬‬
‫طباشير ‪ ،‬فانت َ‬ ‫ت وأنا أشتري ال َّ‬
‫‪-178‬أسهبْتُ في حديثي عنْ أهميّـ ِة الجه ِد غير ال ُمكافأ لسنوا ٍ‬
‫‪22‬‬ ‫األمر الّذي اكتشفَـهُ (إكال) منْ خًل ِل ر ّد ِة فع ِل (بو ُمس)؟‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫موضوع يخصّها‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بالقلق منْ‬
‫ِ‬ ‫شعورها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حزنُها على حالِـهِ‪ ،‬وخوفها عليـ ِه منَ اآلخرين‪.‬‬
‫معرفت ُها بك ِ ّل ما كانَ يجري م َعـهُ في الماضي‪.‬‬ ‫تجاهلُها لـهُ‪ ،‬ومقاطعت ُـهُ أما َم زمًلئِـ ِه‪.‬‬

‫إرجاع (آلينغ) للقصائ ِد الّتي كانَ يُرسلُها إليها؟‬


‫ِ‬ ‫الحدث الّذي يد ُّل على معرفـ ِة (إكال) لسب ِ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫‪-179‬ما‬
‫تابَعْتُ القراءةَ إلى الجملـ ِة الت ّاليـ ِة والّتي تليها‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫سبب رغبـ ِة (آلينغ) في إعطائي لهذا الكتا ِ‬ ‫َ‬ ‫جَه ْلتُ‬
‫الغًلف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ُّندوق مفكّرة وكتابًا أزر َ‬ ‫ِ‬ ‫َوجدْتُ في الص‬ ‫دُهشْتُ وأنا أرى صفحاتِها مسطورةً بك ِ ّل ما أرس ْلت ُـهُ منْ قصائ َد‪.‬‬

‫غريب‬
‫ُ‬ ‫‪-180‬عر ْفتُ بك ِ ّل جوارحي ماذا أل َّم بي؟ ك ْنتُ أعاني من خسار ِة مشاعري‪ ،‬وم َع ذلكَ أم ْلتُ بأنْ يمتلكَ شخصٌ‬
‫ينتظرهُ؟‬
‫ُ‬ ‫حري ِ الَّذي كانَ (إكالُ)‬
‫س ّ‬ ‫ب ال ِ ّ‬
‫تشير إلى الجوا ِ‬
‫ُ‬ ‫األطوار مث َل (مهار) جوابًا سحريًا‪ .‬ما العبارةُ الَّتي‬ ‫ِ‬
‫َّبر‪.‬‬
‫جواب يجعلني أقتن ُع بقدراتي على الت َّح ُّم ِل والص ِ‬ ‫ٌ‬ ‫قوس قُ َزح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عساكر‬
‫ِ‬ ‫جواب يُشعرني بمكانتي عن َد‬ ‫ٌ‬
‫نور ضوءٍ مختلفٍ ‪.‬‬ ‫جواب يجعلني أرى حالتي على ِ‬ ‫ٌ‬ ‫سارةً عنَ (بو ُمس)‪.‬‬ ‫أخبارا َّ‬
‫ً‬ ‫جواب يحم ُل في ط َّياتِ ِه‬
‫ٌ‬

‫ف (لينتانج)‪ ،‬على ‪:‬‬‫تصر ُ‬


‫ّ‬ ‫يد ُّل‬ ‫ق‪.‬‬
‫ّص الصُّندو َ‬
‫‪-181‬انبرى (لينتانج) يتفح ُ‬
‫تجاهلِـ ِه وإهمالِـ ِه لما يراهُ‪.‬‬ ‫قلقِـ ِه وخوفِـ ِه م ّما يراهُ‪.‬‬ ‫حيرتِـ ِه ودهشتِـ ِه م ّما يراهُ‪.‬‬ ‫وتدقيق الّ ِ‬
‫نظر فيـ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تركيز ِه‬
‫ِ‬

‫الحكم‪ ،‬اض ّ‬
‫طه َد أولئكَ الّذينَ‬ ‫ِ‬ ‫يطر على‬
‫س َ‬ ‫زمن طوي ٍل‪ ،‬و َ‬
‫ٍ‬ ‫هور (بودينغا) شامان الت ّماسيح ال ُمختفي ُمنذُ‬‫ظ ِ‬ ‫‪-182‬عا َد إلى ال ّ‬
‫سابقـةُ تد ُّل على ‪:‬‬
‫الملونـةُ والتي تحتها خط ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫أَجحفوا في معاملتِـ ِه هو وأبيـ ِه‪ .‬الجملـةُ‬
‫ع‪.‬‬
‫ّسر ِ‬
‫ّهو ِر والت ّ‬
‫الت ّ‬ ‫واالستهتار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإلهما ِل‬ ‫ّبر‪.‬‬
‫الحلم والص ِ‬
‫ِ‬ ‫القسو ِة وال ّ‬
‫ظ ِلم‪.‬‬

‫ت الحكومـةُ المركزيّـةُ في جاكرتا منَ العالَ ِم‪ ،‬وهي ترى أهالي (بيليتونج) األقزام‪،‬‬ ‫‪-183‬في ال ُح ِلم الّذي رآهُ (إكال)‪ ،‬خجلَ ِ‬
‫الخيار الوحي ُد الّذي كانَ أما َمها؟‬
‫ُ‬ ‫اإلعتراف بأنّهم منْ مواطنيها‪ .‬ما‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ورفَ َ‬
‫ض ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫محاصرة أهالي (بيليتونج)‪.‬‬ ‫تحسينُ أحوا ِل أهالي (بيليتونج)‪.‬‬ ‫إجرا ُء استفتاءٍ عا ٍ ّم‪.‬‬ ‫طر ُد أهالي (بيليتونج)‪.‬‬

‫‪َ -184‬وقعْتُ فريسـةَ ح ّمى شديد ٍة‪ .‬الدَّاللـةُ الت ّعبيريَّةُ لما سبقَ‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫ش ّدةُ غض ِبـهِ‪ ،‬وكرهِـهِ‪ ،‬ومقت ِه لواق ِع ِه‪.‬‬ ‫مرضـهِ‪ ،‬وارتفاعُ حرارتِـ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ش ّدةُ‬
‫ش ّدةُ خوفِـهِ‪ ،‬وقلقُـهُ منَ اآلخرينَ ‪.‬‬ ‫األمور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تركيز ِه في‬
‫ِ‬ ‫ش ّدةُ اض ّ‬
‫طرا ِبـهِ‪ ،‬وعد ُم‬

‫الحدث الّذي يتض ّمنُ تشبي ًها؟‬


‫ُ‬ ‫‪-185‬ما‬
‫سكَ بالحيا ِة الغاليـ ِة بًل جدوى‪.‬‬
‫حاو َل األقزا ُم الت ّم ّ‬ ‫عج ْزتُ ِ‬
‫عن الت ّفكير بصور ٍة صحيحـ ٍة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نهر (مارانج) دونَ رحم ٍة‪.‬‬ ‫ج َم َعهم وألقاهم في ِ‬ ‫سطح الماءِ مث َل السّمكِ المتس ّم ِم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫وطفوا‬ ‫هم‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫فنوا‬

‫تصرفاتِـ ِه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫انعكس هذا على‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫ب‪ ،‬وأصب َح قارئ ًا بك ِ ّل معنى الكلمـ ِة‬ ‫‪-186‬استفا َد (إكال) منْ قراء ِة الكت ِ‬
‫َ‬
‫شعارا لـهُ في حياتِـهِ؟‬ ‫ً‬ ‫ما الحكمـةُ الّتي أعجبَتْ (إكال) وات ّخذها‬
‫َ‬
‫ق في إعدا ِد خططٍ أُخرى‪.‬‬ ‫يحدث لكَ بينما أنتَ مستغر ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الحياةُ هي ما‬
‫ٌ‬
‫الحياةُ معركـة يخوضُهاالجمي ُع للحصو ِل على ما يريدون‪.‬‬
‫تفكيرها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت مختلفـةً ال تتساوى في طريقـ ِة‬ ‫الحياةُ تتض ّمنُ شخص ّيا ٍ‬
‫واأللم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الحزن‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يبعث على‬ ‫الحياةُ صعبـةٌ وك ُّل ما فيها‬

‫شعرتُ‬
‫بيطري ٍ يعم ُل في قري ٍة نائي ٍة في (إدنسور)‪ْ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫‪-187‬بدأَ (هيريوت) كتابَـهُ بطريقـ ٍة غير عاديّـةٍ‪ ،‬فق َد تحد َ‬
‫َّث عن طبي ٍ‬
‫ُبعث في حنايا رأسي‪ ،‬شُ ِد ْهتُ بقري ِة (إدنسور) الصَّغير ِة‪.‬‬ ‫بك ِ ّل عبار ٍة من عباراتِ( هيريوت)‪ ،‬وبدأَتْ رو ٌح جديدةٌ ت ُ‬
‫ب (لو أنَّهم ينطقون فقط) للكات ِ‬
‫ب (هيريوت)؟‬ ‫َب ( إكال) في كتا ِ‬ ‫عج َ‬‫ما الَّذي أ ْ‬
‫الموضوعُ القدي ُم الَّذي قرأَهُ منْ قب ُل‪.‬‬ ‫الرائ ُع لقري ِة (إدنسور)‪.‬‬‫ب ّ‬ ‫وصف الكات ِ‬
‫ُ‬
‫الشَّخصيَّاتُ الخياليَّةُ الّتي تحتويها القصَّة‪ُ.‬‬ ‫َدور حولَها القصَّة‪ُ.‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الفكرةُ الخياليَّة التي ت ُ‬
‫جاب (لينتانج) بنبر ٍة متفاجئ ٍة ً‬
‫قليًل‪.‬‬ ‫باريس عاصمـ ِة فرنسا‪ ،‬أَ َ‬
‫َ‬ ‫‪-188‬هذ ِه صورةُ برج إيفل يا (إكال)‪ ،‬وهو في‬
‫‪23‬‬ ‫عًل َم تد ُّل إجابـةُ (لينتانج) لـ(إكال)؟‬
‫تصرفاتِـهِ‪ ،‬وتخيًّلتِـ ِه‪.‬‬‫ّ‬ ‫على غرابـ ِة‬ ‫تفكير ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫على سذاجتِـ ِه وبساطـ ِة‬
‫على براءتِـ ِه وعفو ّيتِـ ِه‪.‬‬ ‫األمور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لكثير منَ‬
‫ٍ‬ ‫على ثقافتِـ ِه ومعرفتِـ ِه‬

‫ب جدي ٌد في ُجعبتي الباليـ ِة‪.‬‬ ‫‪-189‬وهكذا شُفيتُ أصب َح عندي ُح ّ‬


‫ب (هيريوت)؟‬ ‫ما القرار الَّذي ات َّخذَهُ (إكال) بعدَما أت َّم قراءة كتا ِ‬
‫َ‬
‫والحزن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عن الشّعور باألسى‬
‫ف ِ‬‫الت ّوقّ ُ‬ ‫ب (هيروت) وقراءت ُها‪.‬‬ ‫شرا ُء جميع كت ِ‬
‫الت ّركيزُ على الماضي الّذي عاشـهُ ٍ‬
‫بألم‪.‬‬ ‫االبتعا ُد عنْ مخالطـ ِة اآلخرين‪.‬‬

‫باشير منَ‬
‫ِ‬ ‫حدث معَـهُ سابقًا بدايـةً منْ شراءِ ال َّ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫عرف (إكال) أنّ معلّمتَـهُ (بو ُمس) كانَتْ على درايـ ٍة بك ِ ّل ما‬
‫َ‬ ‫‪-190‬‬
‫موقف (بو ُمس) م ّما سبقَ؟‬ ‫َ‬ ‫صف (إكال)‬‫كيف َو َ‬‫المتجر‪َ .‬‬
‫ِ‬ ‫ب إلى‬ ‫ّ‬
‫المتجر‪ ،‬وماذا كانَ يَفع ُل بها‪ ،‬لكي يتمكّن منَ الذها ِ‬
‫ِ‬
‫ّبر‪.‬‬
‫بالحكمـ ِة والص ِ‬ ‫ع والحماق ِة‪.‬‬
‫ّسر ِ‬
‫بالت ُّ‬ ‫واالنفجار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫بالغض ِ‬ ‫بالت ّهدي ِد والوعي ِد‪.‬‬

‫الكوابيس والحقتْني خياالتٌ غريبـةٌ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ّفكير بصور ٍة صحيحـةٍ‪ ،‬راودتني‬‫عن الت ِ‬ ‫الراوي‪ :‬ع ْ‬
‫َجزتُ ِ‬ ‫‪ -191‬يقو ُل َّ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫ث ال َّ‬
‫سيطر على (إكال) في الحد ِ‬‫َ‬ ‫اإلحساس الَّذي‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫االضطراب والضَّياعُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّمر ُد والعصيانُ ‪.‬‬
‫الت ُّ‬ ‫اإلهما ُل والكس ُل‪.‬‬ ‫َّبر‪.‬‬
‫الحل ُم والص ُ‬

‫‪-192‬بع َد تلكَ المقدّمـةِ‪ ،‬تابعْتُ القراءةَ إلى الجملـ ِة الت َّاليـةِ‪ ،‬والّتي تليها ث ّم الّتي تليها‪.‬‬
‫سابقةِ؟‬ ‫ما اإليحا ُء الَّذي تستنت ُجهُ منَ العبار ِة ال َّ‬
‫االنجذاب واالستمتاعُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫العم ُل واإلتقانُ ‪.‬‬ ‫سرعـةُ‪.‬‬ ‫َّهو ُر وال ّ‬
‫الت ُّ‬ ‫اإلنجازُ واالنتها ُء‪.‬‬

‫وصف المرو َج المنتشرةَ على تًلل (دير‬‫َ‬ ‫صف قريـ ِة (إدنسور)‪ ،‬وعندما‬ ‫وأنفاس محبوسـ ٍة قرأْ تُ َو َ‬
‫ٍ‬ ‫فارغ‬
‫ٍ‬ ‫بفم‬
‫‪ٍ -193‬‬
‫تعب‪ ،‬وأتركَ‬‫قلبي ال ُم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أستلقي فوقها ألري َح‬
‫َ‬ ‫بيشاير) تمنيتُ أنْ‬
‫سابقةِ؟‬
‫نعش والعلي َل يقبِّ ُل وجهي‪ .‬عًل َم يد ُّل ما ت َّم ذكرهُ في الفقر ِة ال َّ‬ ‫هوا َء القري ِة ال ُم َ‬
‫واإلرهاق‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫على الت ّع ِ‬ ‫والقلق‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الخوف‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫واليأس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫على المل ِل‬ ‫ب‪.‬‬
‫على الدّهشـ ِة واإلعجا ِ‬

‫َ‬
‫أقفز وأزعقَ‪ ،‬أتعرفون أنّ هذا (لينتانج)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫البهجة‪ ،‬أث َبتَ حدسي صد َقهُ ! أردْتُ أنْ‬ ‫‪-194‬غمرتني‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط الوارد ِة في العبار ِة ‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫معنى الكلم ِة‬
‫التأكد‬ ‫الحس‬ ‫ُ‬ ‫ال ّ‬
‫ظنُّ والت ّخمينُ والفِراسة‪.‬‬

‫يوم ‪ ،‬بي َد‬ ‫األكاديمي‪ ،‬ما انفكَّ إشرا ُ‬


‫ق ملكاتِ ِه يزدا ُد يو ًما بع َد ٍ‬ ‫ّ‬ ‫س ِه لمبارا ِة الت َّح ّدِي‬‫تحضير نف ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-195‬كانَ (لينتانجُ) غارقًا في‬
‫ق على ذكاءِ تًلمي ِذ الـ ( ن)‪.‬‬ ‫كثيرا ما تساء ْلنا ما إذا كانَ يمتلكُ القدرةَ للت ُّ‬
‫َّفو ِ‬ ‫أنَّنا ً‬
‫الكاتب في الفقر ِة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الت َّقنيَّـةُ الّتي اعتم َد عليها‬
‫مان‪.‬‬ ‫عنصر ّ‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫توظيف‬
‫ُ‬ ‫الخارجي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحوار‬
‫ِ‬ ‫تقنيَّـةُ‬ ‫ّاخلي‪.‬‬
‫الحوار الد ّ‬
‫ِ‬ ‫تقنيّـةُ‬ ‫تقنيَّـةُ ال َّ‬
‫سر ِد‪.‬‬

‫ت‪.‬‬
‫بالرياض َّيا ِ‬ ‫سكَ ‪ ،‬إ َّياكَ أنْ تتد َّخ َل عندما يتعلَّ ُ‬
‫ق السؤا ُل ِ ّ‬ ‫وراقب نف َ‬
‫ْ‬ ‫‪-196‬أغلقْ فمكَ‬
‫الملونـ ِة والتي تحتها خط ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫األسلوب الوار ُد في العبار ِة‬
‫ُ‬
‫أسلوب ذم‬ ‫أسلوب أمر‬ ‫أسلوب مدح‬ ‫تحذير‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أسلوب‬
‫ُ‬

‫‪-197‬تحتَ مدرستِنا العاجز ِة و(المتداعي ِة)‪ ،‬يقب ُع ٌ‬


‫كنز دفينُ ‪ .‬ما المعنى الصحي ُ‬
‫ح لكلم ِة ( المتداعي ِة)؟‬
‫ال ُمزخرفةُ والمزيَّنـةُ‪.‬‬ ‫المتص ّدِعةُ والمتهاويةُ‪.‬‬ ‫المرتفعةُ والعاليةُ‪.‬‬ ‫القديم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المبنيَّـةُ منذُ‬

‫وقف شخصان ‪:‬رج ٌل جلي ُل الوجـ ِه وفتاةٌ صبيانيّـةٌ‪.‬‬‫َ‬ ‫ُ‬


‫حيث‬ ‫‪-198‬التفتَتْ (بو ُمس) بسرعـ ٍة لتواجهَ مدخ َل البا ِ‬
‫ب‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط ؟‬
‫ّ‬ ‫العنصر الفنّ ُِّي الوار ُد في العبار ِة‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫الوصف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّاخلي‪.‬‬
‫الحوار الد ّ‬
‫ُ‬ ‫سر ُد‪.‬‬ ‫ال َّ‬ ‫الخارجي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحوار‬
‫ُ‬
‫ب‪ ،‬إنّـهُ شي ٌء كال ّ‬
‫ِحر ‪.‬‬
‫س ِ‬ ‫مكسور بسرعـ ٍة بالغـ ٍة بمساعد ِة كتا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ب‬
‫ترميم قل ٍ‬
‫ِ‬ ‫طفولـ ِة القدرةُ على‬‫المدهش في ال ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪-199‬الشَّي ُء‬
‫الملونـ ِة والتي تحتها خط ؟‬
‫َّ‬ ‫ب الَّذي ور َد في العبار ِة‬
‫ما نوعُ األسلو ِ‬
‫أسلوب تشبيـ ٍه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نهي‪.‬‬
‫أسلوب ّ‬
‫ُ‬ ‫أمر‪.‬‬
‫أسوب ٍ‬‫ُ‬ ‫مدح‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أسلوب‬
‫ُ‬

‫واالقتصادي ألهالي‬
‫َّ‬ ‫االجتماعي‬
‫َّ‬ ‫ت الواق َع‬ ‫صور ِ‬‫المجتمع الّذين ال عم َل لديهم ) ّ‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫يصطف ممثلو فئا ِ‬ ‫ُّ‬ ‫‪-200‬هذ ِه العبارةُ(‬
‫الملونةُ والتي تحتها خط الواردةُ في الفقر ِة؟‬ ‫َّ‬ ‫جزير ِة (بيليتونج)‪ .‬ما الَّذي ل ّمحَتْ إلي ِه العبارةُ‬
‫الريش ِة‪.‬‬‫تنس ّ‬ ‫المجتمع يمارسون رياضةَ ِ‬‫ِ‬ ‫ت مجتم ِع جزير ِة (بيليتونج)‪ .‬إلى أنَّ ك َّل فئا ِ‬
‫ت‬ ‫بعض فئا ِ‬‫ِ‬ ‫انتشار البطال ِة بينَ‬
‫ِ‬ ‫إلى‬
‫الحرةَ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المجتمع يمارسونَ األعما َل‬
‫ِ‬ ‫إلى أنَّ ك َّل فئا ِ‬
‫ت‬ ‫ت‪.‬‬
‫لتظميم المباريا ِ‬
‫ِ‬ ‫االقتصادي لألهالي يؤهلُهم‬
‫ّ‬ ‫إلى أنَّ المستوى‬

‫عساكر قوس قزح‪.‬‬


‫ِ‬ ‫االنضمام إلى عضويّـ ِة‬
‫ِ‬ ‫أمطار غزير ٍة ‪ ،‬أدَّتْ (فلو) قس َم‬‫ٍ‬ ‫يوم بار ٍد بع َد هطو ِل‬
‫‪-201‬في مساءِ ٍ‬
‫بع َد انضمام (فلو) إليهم بماذا تع ّهدَتْ ؟‬
‫ت المدرس ِة المح ّمديّــ ِة‪.‬‬ ‫تعهّدتْ بالمحافظـ ِة على مقتنيا ِ‬
‫بتقديم المساعد ِة المال ّيـ ِة للمدرس ِة المح ّمد ّيـ ِة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تعهّدتْ‬
‫قوس قزح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أواصر الصّداقـ ِة مع عساكر‬ ‫ِ‬ ‫تعهّدتْ بالمحافظـ ِة على‬
‫قوس قزح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ت م َع عساكر‬ ‫تعهّدتْ بالمشاركـ ِة في االحتفاال ِ‬

‫َ‬
‫ألغاز القراء ِة‬ ‫ح عيونَ الت ًَّلميذِ؛ ليفكُّوا‬ ‫مر ًة‪ :‬إنَّ المع ِلّ َم الَّذي يفت ُ‬
‫لًلختبار‪ ،‬قا َلتْ أ ّمي ّ‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫‪-202‬أدركْتُ أنَّ معلِّمتَنا َّ‬
‫تتعر ُ‬
‫لوب‪.‬‬
‫ح الق َ‬ ‫يقتصر على ذلكَ فقط‪ ،‬بل هي أيضًا تفت ُ‬ ‫ْ‬ ‫العلم أنَّ ماتفعلُـهُ معلِّمت ُنا لم‬ ‫ِ‬ ‫والكتاب ِة ُيكافأ ُ بعطاءِ جزي ٍل‪ ،‬واف ْقت ُها‪ ،‬مع‬
‫سابقةُ؟‬ ‫الهدف البعي ُد الَّذي ترمي إلي ِه الفقرةُ ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫َّعليم فقط‪.‬‬
‫ينحصر في الت ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫هو أنَّ عم َل المعل ِِم‬ ‫المناهج الت َّعليميَّ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ينحصر في إعدا ِد‬
‫ُ‬ ‫دورهُ‬ ‫ّ‬
‫هو أنَّ المع ِل َم ُ‬
‫ودورا مه ًّما في الحيا ِة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫هو أنّ للمعلّ ِم مكانة عظيمة‬ ‫كسب الما ِل فقط‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هدف له َّإال‬
‫َ‬ ‫هو أنَّ المع ِلّ َم ال‬

‫فتى الم ٌع‪،‬‬


‫ً‬ ‫الواقع والخيا ِل‪ّ ،‬إال أنّـهُ بًل ٍّ‬
‫شك هو‬ ‫ِ‬ ‫شوشـةَ بينَ‬
‫اجتاز المنطقـةَ ال ُم ّ‬
‫َ‬ ‫األطوار‬
‫ِ‬ ‫غريب‬
‫َ‬ ‫‪-203‬ر ّبما كانَ (مهار) ولدًا‬
‫ظمـ ٍة جدًّا‪ ،‬باإلضافـ ِة إلى أنّـهُ يَمتلكُ معرفـةً واسعـةً‪.‬‬ ‫تفكير من ّ‬
‫ٍ‬ ‫يتميّزُ بطريقـ ِة‬
‫المعرفةُ الواسعةُ الت ّي يمتلكُها (مهار)‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫تاريخ جزير ِة (بيليتونج)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫معرفتُهُ الواسعةُ ِ‬
‫عن‬ ‫بيعي‪.‬‬
‫ط ّ‬ ‫ق ال ّ‬
‫العالم فو َ‬
‫ِ‬ ‫معرفتُهُ الواسعةُ ِ‬
‫عن‬
‫معرفتُهُ الواسعةُ بال ّ‬
‫سِير ِة الذّات َّيـ ِة لــ (فلو)‪.‬‬ ‫معرفتُهُ الواسعةُ بمهن ِة صي ِد السَّمكِ ‪.‬‬

‫سكرتيرهم‪ ،‬حت ّى لو أنّ‬


‫َ‬ ‫قرروا أنْ يعيّنوني‬ ‫اس الّذين يصادقون األشبا َح ّ‬ ‫ّكريم؛ ألنّ مجموعةً منَ النّ ِ‬
‫شعرتُ بالت ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪-204‬‬
‫ظم ِة (السوسيتيت) يمث ُلّ‬ ‫سكرتيرا في من ّ‬
‫ً‬ ‫كثيرا؛ ألنّ عملي‬ ‫ً‬ ‫ررتُ‬
‫وي‪ ،‬سُ ْ‬ ‫س ّ‬‫أشخاص يفتقرون إلى الت ّفكير ال ّ‬
‫ٍ‬ ‫العرضَ جا َء من‬
‫ظمـةِ؛ ألنّهُ‪:‬‬‫كثيرا بعمِ ِل ِه في المن ّ‬
‫سُ َّر (إكال) ً‬ ‫لي حدثًا مه ًّما ‪.....‬‬
‫زارهُ في حياتِ ِه‪.‬‬ ‫ب َ‬ ‫أو َل مكت ٍ‬ ‫كانَ ّ‬ ‫أو َل وظيفـ ٍة لهُ‪.‬‬‫كانَ ّ‬
‫نظام أتقنَهُ بدقَّـ ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫كانَ ّ‬
‫أو َل‬ ‫ذهب إلي ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫مكان‬
‫ٍ‬ ‫كانَ ّ‬
‫أو َل‬

‫العرض ُّ‬
‫الزجاجيَّـ ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نقف أما َم خِ زان ِة‬
‫ُ‬ ‫اعتزازنا ونحنُ‬
‫ِ‬ ‫‪-205‬انظروا إلينا اآلنَ م َع كأسينا المجيدين‪ ،‬انظروا إلى‬
‫واالفتخار والثّقـةِ؟‬
‫ِ‬ ‫االعتزاز‬
‫ِ‬ ‫ّعبير الّذي يد ُّل على‬
‫ما الت ُ‬
‫أكثر قربًا منْ خ ِ ّ‬
‫ط النِّهايـ ِة‪.‬‬ ‫كنَّا َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أكثر خشونة وصًلبة منَ الماضي‪.‬‬ ‫كنّا َ‬
‫ت مضى‪.‬‬ ‫أي وق ٍ‬ ‫كنّا أقوى منْ ّ‬ ‫أكثر رغبـةً بالحصو ِل على الهدايا ‪.‬‬ ‫كنّا َ‬

‫ّهام‪ ،‬ث ّم عبّروا عنْ قناعتِهم‬‫دأب أطفا ُل القري ِة على أنْ يسألوا بنبر ٍة مفعم ٍة باالت ِ‬ ‫‪"-206‬ما العبرةُ من المدرس ِة ؟" َ‬
‫سابقةِ؟‬ ‫ما دَاللةُ الفقر ِة ال ّ‬ ‫نقدر في األحوا ِل جمي ِعها على متابع ِة ال ّدِراس ِة‪".‬‬
‫َ‬ ‫بقولِهم‪":‬لن‬
‫اإلحساس بأنَّ الوقتَ آنَ للدُّخو ِل إلى الجامع ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واليأس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإلحساس باإلحباط‬
‫ُ‬
‫بالرغب ِة في متابع ِة ال ّدِراس ِة‪.‬‬‫اإلحساس َّ‬
‫ُ‬ ‫واالعتزاز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بالفخر‬
‫ِ‬ ‫اإلحساس‬
‫ُ‬
‫انفراج العُقد ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإلحساس باألم ِل في‬
‫ُ‬
‫‪24‬‬ ‫المعلم ‪ :‬ر‬
‫أشف عطية‬
‫إقناع‬
‫ٍ‬ ‫قوةَ‬
‫عبر األجيا ِل‪ ،‬تحم ُل تلكَ الت ّعالي ُم ّ‬ ‫تعاليم (بيليتونج) القديم ِة والمتناقل ِة َ‬
‫ِ‬ ‫جذورها في‬ ‫ُ‬ ‫ص ِة (الليمباي)‬
‫‪ -207‬لق ّ‬
‫ص ِة ( الليمباي)؟‬ ‫الهدف من ق ّ‬
‫ُ‬ ‫عظيمةً‪ .‬ما‬
‫َّواطئ في الجزير ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بمناظر الش‬
‫ِ‬ ‫الت َّشجي ُع على الت َّمت ُِّع‬ ‫اح القادمينَ إلى الجزير ِة‪.‬‬ ‫َّحذير منْ إساء ِة استقبا ِل ال ُّ‬
‫س َّي ِ‬ ‫الت ُ‬
‫ومصادر الميا ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫َّحذير منْ إساء ِة استغًل ِل الغابا ِ‬ ‫الت ُ‬ ‫سِياحيَّـ ِة‪.‬‬
‫األماكن ال ّ‬
‫ِ‬ ‫الت ّنبيـهُ إلى ضرور ِة استغًل ِل‬

‫العلم‪ ،‬وجع َل أهالي (بيليتونج)‬


‫ِ‬ ‫اس في اإلقبا ِل على تحصي ِل‬‫أوهنَ رغبةَ النّ ِ‬
‫ّربوي الّذي طبّقَتْهُ الـ( ب ن) ْ‬ ‫ُّ‬ ‫‪-208‬الت َّمييزُ الت‬
‫ظفي الــ(ب ن)‪ ،‬هم فقط‪ ......‬ما العبارتان اللّتان تك ّمًلن الفقرةَ؟‬ ‫يعتقدون أنَّ الت ًّلميذَ من أبناءِ مو ّ‬
‫يمكنُ أنْ يشاركوا في (الكرنفال)‪.‬‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫ت نهايـ ِة العام‪.‬‬ ‫يستطيعون تقدي َم امتحانا ِ‬


‫ب إلى الجامع ِة‪.‬‬ ‫تواتيهم فرصةُ الذَّها ِ‬
‫أشف عطية‬

‫يمكنُ أنْ ينجحوا في الدّراس ِة‪.‬‬


‫ت مدرسيّـ ٍة‪.‬‬ ‫ح لهم بتنظيم رحًل ٍ‬ ‫يسم ُ‬
‫ق جب ِل (سوليمار)‪.‬‬ ‫يستطيعون المشاركَةَ بتسلّ ِ‬

‫ليبني‬
‫َ‬ ‫الخشب منَ الغابـ ِة‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫سنة‪ ،‬قط َع‬ ‫ألكثر من إحدى وخمسينَ‬ ‫َ‬ ‫‪-209‬امتهنَ (باك هرفان) الت ّعلي َم منذُ ِّ‬
‫سن المراه َقـةِ‪،‬‬
‫ئيس في صفِّنا‪.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ب‪ ،‬القطعةَ الّتي تش ّك ُل عمو َد الد ِ‬
‫ّعم ّ‬ ‫أو َل وأثق َل قطعةَ خش ٍ‬ ‫المدرسةَ المح ّمديّـةَ‪ ،‬وحم َل على كتفي ِه ّ‬
‫سابقةُ؟‬
‫صفةُ البارزةُ في شخصيَّ ِة (باك هرفان) كما ل ّمحتْ إليها الفقرةُ ال ّ‬ ‫ما ال ِ ّ‬
‫ح‪.‬‬ ‫الكر ُم والت َّسام ُ‬ ‫ُ‬
‫الت َّفاني والت َّضحية‪.‬‬ ‫النَّشاطُ والمر ُح‪.‬‬ ‫ق والوفا ُء ‪.‬‬‫صد ُ‬‫ال ِ ّ‬

‫ت‬
‫آالف الحكايا ِ‬
‫َ‬ ‫حيث تخفي تلكَ الغابـةُ‬
‫ُ‬ ‫األوحش في (بيليتونج)‬
‫ُ‬ ‫مرةً إلى غابةِ(جينتينج أبيت)‪ ،‬وهي المنطقةُ‬‫‪-210‬ذهبوا ّ‬
‫اإلطًلق ظاهرةُ ضبا ِ‬
‫ب( الهيولى)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المخيفةِ‪ ،‬وأبرزُها على‬
‫المقصو ُد بظاهر ِة ضباب (الهيولى)‪ ،‬هو‪:‬‬
‫طي الجزيرةَ‪.‬‬ ‫الضباب الّذي يغ ّ‬
‫ُ‬ ‫ذاك‬ ‫سهُ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يحادث نف َ‬ ‫الضباب الّذي‬
‫ُ‬ ‫ذاك‬
‫‪25‬‬
‫الضباب الّذي يختفي بسرعـ ٍة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ذاك‬ ‫قوس قزح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الضباب الّذي يلتقي م َع‬
‫ُ‬ ‫ذاك‬

‫ظمةَ (السوسيتيت) كانتْ كثيرةَ األشغا ِل‪ ،‬وتطلّبَتْ جدو َل أعما ٍل لضبطِ اإلدار ِة‬ ‫باختصار‪ :‬إنّ من ّ‬
‫ٍ‬ ‫‪-211‬ويمكنُ القو ُل‬
‫ت‪.‬‬‫والت َّموي ِل والممتلكا ِ‬
‫تنظيم جدو ِل األعما ِل‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫المقصو ُد بمتطلّبا ِ‬
‫ت‬
‫مدير‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أنّها بحاج ٍة إلى‬ ‫أنّها بحاج ٍة إلى ع ّما ٍل‪.‬‬ ‫خبير‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أنّها بحاج ٍة إلى‬ ‫أنّها بحاج ٍة إلى سكرتير‪.‬‬

‫ت الدّهشةُ الّتي َ‬
‫ذكرها‬ ‫القديم ليعاد َل في إثارتِـ ِه للدّهشةِ‪ ،‬كما أثار ِ‬
‫ِ‬ ‫الحجري‬
‫ّ‬ ‫بالعصر‬
‫ِ‬ ‫الخاصّ‬
‫ِ‬ ‫سم‬
‫الر ِ‬
‫اكتشاف ّ‬
‫ُ‬ ‫يكن‬
‫‪-212‬ل ْم ِ‬
‫صاح "ليموريا‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ونصف‬
‫َ‬ ‫نائم‬
‫نصف ٍ‬ ‫َ‬ ‫سم‪ ،‬بينما استلقى هناكَ وكانَ‬
‫الر ِ‬‫الهمس الّذي جا َء من ذلكَ ّ‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫(مهار) ِ‬
‫الرسو ُم في أذني مث َل أفعى (مانوس) ث ّم تاب َع‪.........‬‬‫ت ّ‬ ‫ليموريا"همه َم (مهار)‪ً ،‬‬
‫قائًل‪ :‬هسهس ِ‬
‫ق بها (مهار)‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫العبارةُ الّتي نط َ‬
‫ق أسطورةَ (برج بابل)؟‬ ‫أتعرفون يا رفا ُ‬ ‫ق أسطورةَ (ليموريا)؟‬ ‫أتعرفون يا رفا ُ‬
‫َ‬
‫ق أسطورة (روبن هود)؟‬ ‫أتعرفون يا رفا ُ‬ ‫َ‬
‫ق أسطورة (طائر العنقاءِ )؟‬ ‫أتعرفون يا رفا ُ‬

‫حامًل بينَ طيّاتِـ ِه نبوءةً مخيفةً تتعلّ ُ‬


‫ق‬ ‫ً‬ ‫ق‪،‬‬‫تحذيري ُمسبَ ٍ‬
‫ّ‬ ‫هاجس‬
‫ٍ‬ ‫الهمس مث َل‬
‫ُ‬ ‫صهُ ترتع ُد ‪"،‬اخترقني‬ ‫‪-213‬قال (مهار) وفرائ ُ‬
‫خطيرا‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫ً‬ ‫تتض َّمنُ النُّبوءةُ ً‬
‫أمرا‬ ‫بــ( بيليتونج)‪".‬‬
‫ئ أه َل (بيليتونج)‪.‬‬ ‫أمرا خارقًا للعاد ِة سيفاج ُ‬‫أنّ ً‬ ‫تلبث أنْ تسق َ‬
‫ط‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أنّ سلطةً فيها لنْ‬
‫ً‬
‫زلزاال شديدًا سيد ِ ّم ُر (بيليتونج)‪.‬‬ ‫أنّ‬ ‫أنّ عددًا من أفاعي(مانوس) سيغزو ( بيليتونج)‪.‬‬

‫جدار مازا َل صامدًا‪ ،‬لمحْ تُ (لينتانج) يشر ُح مسألةً رياضيّـةً لـ(سهارى) و(فلو) و(تراباني)‬ ‫ٍ‬ ‫‪-214‬منْ بينَ فجوا ِ‬
‫ت‬
‫َ‬
‫ب عرقًا لكنّ طاقتَه تأ َّججَتْ ‪،‬‬
‫يستر اللَّوحَ‪ ،‬كانَ يتصبّ ُ‬
‫ُ‬ ‫سقف‬
‫ٌ‬ ‫و(هارون)‪ ،‬كانَ يُعلّمهم تحتَ الش ِ‬
‫ّمس الحا ِ ّد ِة؛ ألنّه ما عا َد هناكَ‬
‫المحتوم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مصير مدرستِنا‬
‫ِ‬ ‫أي استعدا ٍد لقبو ِل‬‫يظهر على (لينتانج) ُ‬ ‫ْ‬ ‫الموقف مؤث ّ ًِرا‪ ،‬لم‬
‫ُ‬ ‫ق منْ عينيـهِ‪ ،‬كانَ‬‫وش ّع البري ُ‬
‫ّ‬
‫سؤا ُل الذي طر َحهُ (إكال)‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫ال ُّ‬ ‫سألتُهُ‪.........‬‬
‫تصر على المشارك ِة في المسابق ِة يا (لينتانج)"؟‬ ‫ُّ‬ ‫"لماذا‬ ‫تصر على الصُّمو ِد يا (لينتانج)"؟‬ ‫ُّ‬ ‫"لماذا‬
‫تصر على تركِ الجزير ِة يا (لينتانج)"؟‬ ‫ُّ‬ ‫"لماذا‬ ‫وق يا (لينتانج)"؟‬ ‫س ِ‬
‫تصر على العم ِل في ال ُّ‬‫ُّ‬ ‫"لماذا‬

‫َّف‪ ،‬كانَتْ تقو ُم بما در َج (باك‬


‫عريف الص ّ ِ‬
‫ِ‬ ‫العثور على‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫(كوتشاي)طويًل‪ ،‬بع َد يومين نجحَتْ في‬ ‫‪-215‬بحثَتْ (بو ُمس) عن‬
‫القيام ب ِه تما ًما‪ .‬ما العم ُل الّذي كانَ يقو ُم به (باك هرفان)؟‬
‫ِ‬ ‫هرفان) على‬
‫إقناعُ األطفا ِل بأهميّـ ِة ارتيا ِد المدرس ِة‪.‬‬ ‫إقناعُ تًلمي ِذ المدرس ِة المح ّمديّـ ِة بزيار ِة مدرس ِة الــ(ب ن)‪.‬‬
‫الخيري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ع األطفا ِل بالمشارك ِة في العمل‬ ‫إقنا ُ‬ ‫ت‪.‬‬
‫والروايا ِ‬
‫ع األطفا ِل بضرور ِة قراء ِة القصص ِ ّ‬ ‫إقنا ُ‬

‫ق‬
‫الجدار فو َ‬
‫َ‬ ‫نظرتْ (بو ُمس) حولَها‪ ،‬وعندما عاينَ ِ‬
‫ت‬ ‫سيِّد(صمديكون)‪َ ،‬‬ ‫‪-216‬بدا لنا أنّنا أصبحْ نا جاهزين الستقبا ِل ال َّ‬
‫وح؛ تشنّجَتْ وامتق َع وج ُهها الَّذي نبضَ قب َل بره ٍة بالحيا ِة‪ ،‬الح ْقنا نظرتَها أدركْنا في الحا ِل أنّنا نسينا‪........‬‬ ‫اللّ ِ‬
‫الشّي ُء الّذي نسينا ُه ‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫وشعار الدَّول ِة ‪":‬غارودا بانكاسيًل‪".‬‬ ‫ِ‬ ‫الرئيس‪،‬‬ ‫ب ّ‬‫ئيس‪ ،‬ونائ ِ‬
‫الر ِ‬ ‫صورةُ ّ‬ ‫ُ‬
‫المدير(باك هرفان)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫شعار المدرس ِة المح ّمديّ ِة وصور ِة‬
‫ِ‬ ‫صورةُ‬
‫وشعار المدرس ِة في ال ُملكيَّـ ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مدير الــ( ب ن)‬‫ِ‬ ‫صورةُ‬
‫وشعار الدّول ِة ‪":‬غارودا بانكاسيًل‪".‬‬ ‫ِ‬ ‫قوس قزح‪،‬‬‫ِ‬ ‫صورةُعساكر‬

‫سيِّ ِد (صمديكون)ونجحْ نا في تطويعهِ‪ ،‬لكنّ شركةَ الــ (ب ن) ال‬ ‫‪-217‬مضَتْ سنواتٌ ونحنُ نرز ُح تحتَ وطأ ِة ضغوطا ِ‬
‫ت ال َّ‬
‫تنضب وال‬ ‫ُ‬ ‫فمصادرها ال‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت القضيّـة تعويضًا‬‫ألرض القصدير‪ ،‬وإذا تطلّبَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يقف في طريقها معترضًا على استغًللِها‬ ‫أح َد ُ‬
‫ق والقرى‪.‬‬ ‫ق واألسوا َ‬ ‫الجرافاتُ الحدائ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫تحرث‬ ‫المألوف أنْ‬
‫ِ‬ ‫تجف‪ ،‬كانَ منَ‬
‫ُّ‬
‫سابقةِ؟‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط الوارد ِة في الفقر ِة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ما دَاللة العبار ِة‬
‫ت‪.‬‬
‫للجرافا ِ‬
‫َّ‬ ‫ّساع القدر ِة الت ّدمير َّي ِة‬
‫تد ُّل على ش ّد ِة وات ِ‬ ‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت في تمهي ِد‬
‫الجرافا ِ‬
‫َّ‬ ‫تد ُّل على استغًل ِل‬
‫للزراع ِة‪.‬‬‫تحرث األرضَ لتكونَ صالحةً ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫األرض ‪ .‬تد ُّل على أنّها‬ ‫ِ‬ ‫يقتصر على مِساح ٍة محدَّد ٍة منَ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬
‫الجرافا ِ‬
‫َّ‬ ‫ت ُبيِّنُ أنّ عم َل‬

‫ب أم َل أ ّمي وأبي يا (إكال )يريدان أنْ‬‫علي‪ ،‬ث ّم قا َل ( ‪:‬لنْ أخيِّ َ‬


‫نظرهُ َّ‬
‫تنهار"‪ ،‬س َّم َر (لينتانج) َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تلبث أنْ‬ ‫‪-218‬ق ْلتُ ‪":‬لك ّنها لنْ‬
‫أكم َل تعليمي‪ ،‬ينبغي أنْ تكونَ لنا أحًل ُمنا‪ ،‬أحًل ٌم طموحـةٌ‪.‬‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط ‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫دَاللةُ العبار ِة‬
‫واالعتراف بفضلِهما‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تقدير الوالدين‬
‫ُ‬ ‫الت ّصمي ُم على الوفاءِ بالوع ِد والعهد‪.‬‬
‫المثمر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الت ّصمي ُم على متابع ِة العم ِل‬ ‫الت ّصمي ُم على االنتقا ِل إلى مدرس ٍة أُخرى‪.‬‬

‫الرسال ِة‬ ‫الرسال ِة الت ّحذيريّةِ‪ ،‬بل ل ْم تتوانَ في ّ‬


‫الر ِ ّد على ِ ّ‬ ‫غم منَ ّ‬‫الر ِ‬
‫االستمرار في تعليمِ نا على ّ‬
‫ِ‬ ‫‪-219‬ص ّم َمتْ (بو ُمس) على‬
‫بالتماس إلى أعلى سلط ٍة في الــ(ب ن) حت ّى ال ت ُه َد َم مدرست ُنا‪ ،‬وطلبَتْ أيضًا‪....‬‬‫ٍ‬ ‫الت ّحذيريَّـةِ‪ ،‬مرفقـةً ردَّها‬
‫االلتماس‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫لب الثّاني الّذي ق ّد َمتْهُ في‬ ‫ط ُ‬‫ال ّ‬
‫من ُحها مساعدةً ماليّـةً لتقو َم بترميم بناءِ المدرس ِة‪.‬‬ ‫المدير شخصيًّا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ث م َع‬ ‫من ُحها فرصةَ الت ّح ّد ِ‬
‫الًلزمةَ للمدرس ِة‪.‬‬ ‫ت َّ‬‫لتحضر األدوا ِ‬
‫َ‬ ‫من ُحها فرصةً كافيةً‬ ‫َّعليم‪.‬‬
‫وزير الت َّربيـ ِة والت ِ‬
‫ِ‬ ‫ث م َع‬ ‫من ُحها فرصةَ الت ّح ّد ِ‬

‫ث عنْ كأسينا‪ ،‬وتذ ّك ُِرنا‪...‬‬


‫يسيطر علينا تدعونا للت َّح ُّد ِ‬
‫ُ‬ ‫شعرتْ ( بو ُمس) بأنّ الت ّشاؤ َم‬
‫َ‬ ‫‪-220‬إذا‬
‫عساكر قوس قزح؟‬ ‫َ‬ ‫ب َم ذك َّرتْ (بو ُمس)‬
‫ٌ‬
‫بأنّ الكأسين مكافأةٌ مقدّمة منْ وزار ِة الت ّربيـ ِة والت ِ‬
‫َّعليم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫بأنّ الكأسين مكافأةٌ مقدّمة منْ مدرس ِة الــ(ب ن)‪.‬‬
‫بأنّ الكأسين مكافأةُ لمنْ ل ْم يستسلموا للهزيم ِة‪.‬‬ ‫ث عن(فلو)‪.‬‬‫بأنّ الكأسين مكافأةُ منْ شاركَ في البح ِ‬

‫واقتصر تًلميذُهُ على (سهارى) و(فلو) و(تراباني) و(هارون) وما‬


‫َ‬ ‫‪-221‬تولّى (لينتانج) ُمه ّمـةَ (بو ُمس) في الص ّ ِ‬
‫ّف‪،‬‬
‫وارتعش جس ُمها عندما رأتْ (لينتانج)‬
‫َ‬ ‫جمعُهم هو رغبت ُهم بالصُّمودِ‪ ،‬عل َمتْ (بو ُمس) بذلكَ جا َءتْ إلى المدرسةِ؛ دُهشَتْ‬

‫‪26‬‬ ‫المعلم ‪ :‬ر‬


‫أشف عطية‬
‫رئيس إندونيسيا األول (سوكارنو) الّذي سجنهُ الهولنديّون في(باندانغ) ليواص َل دراستَهُ في‬
‫ُ‬ ‫يروي لهم كيف جاه َد‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫مرة قصّة (سوكارنو)‪.‬‬
‫جن من أج ِل استقًل ِل بًل ِدهِ‪ ،‬كانت(بو ُمس) قد روت ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ال ّ‬
‫‪27‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القصَّة الّتي روتْها (بو ُمس) عنْ (سوكارنو)‪ ،‬هدفها ‪:‬‬
‫أنْ تعلّ َمنا أصو َل الت ِ‬
‫ّعليم‪.‬‬ ‫أنْ تؤ ّج َج رو َح الصمو ِد فينا‪.‬‬
‫نكتب لمحةً عن شخصيَّـ ِة (سوكارنو)‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنْ‬ ‫ب‪.‬‬
‫تاريخ الشُّعو ِ‬‫ِ‬ ‫طل َع على‬ ‫أنْ ن ّ‬

‫أبكر منَ‬
‫بالحضور َ‬
‫ِ‬ ‫الجرافاتِ‪ ،‬التز َم‬
‫َّ‬ ‫سكَ (لينتانج) بالمدرسةِ‪ ،‬لم يهت َّم ألنّ رفاقَهُ هجروها‪ ،‬ولم يهت َّم بتهدي ِد‬‫‪-222‬تم َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تنهار الدّعامة المقدّسة الّتي تسن ُد هذه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫آخر واح ٍد يعو ُد إلى بيته‪ ،‬وهو ير ِ ّد ُد( سأواص ُل الدّراسة إلى أنْ‬
‫اآلخرين‪ ،‬وكانَ َ‬
‫لكفاح مدرستِنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تذكار من (باك هرفان)‪ ،‬ولطاما رآها (لينتانج) رمزً ا‬ ‫ٌ‬ ‫المدرسةَ) تلكَ الدّعامةُ هي‬
‫ت الفقرةُ إلى أنّ الصّفةَ البارزةَ في شخصيّـ ِة (لينتانج)‪ ،‬هي ‪:‬‬‫أشار ِ‬
‫َ‬
‫النَّشاطُ والحيويَّة‪ُ.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وحب الذا ِ‬‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫األنانيَّـة‬ ‫حبّهُ للشُّهر ِة‪.‬‬ ‫واإلخًلص‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الوفا ُء‬

‫تنهار دعامةُ مدرستِنا المقدَّسةُ"‬ ‫َ‬ ‫سأستمر في الدّراس ِة إلى أنْ‬


‫ُّ‬ ‫‪-223‬ابتس َم (لينتانج) وقال‪ " :‬ألم يسبقْ لي أن أخبرت ُكَ ؟‬
‫ت األخرى المت ّصلـ ِة بها‪ ،‬والّتي تعتم ُد‬ ‫األساس الّتي بقيت ثابتـةً وراسخةً‪ ،‬وحالَتْ دونَ تهاوي الدّعاما ِ‬
‫ُ‬ ‫إنّها الدَّعامةُ‬
‫ق "‪.‬أنت ترى هذا بنفسِكَ ‪ ،‬صح؟ إنَّ‬ ‫شخص يجاه ُد ليُبقي عائلتهُ عائمـةً على وج ِه الماءِ لئًل تغر َ‬‫ٍ‬ ‫عليها‪ ،‬بدَتْ لي مث َل‬
‫الملونـةِ‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫األسلوب الوار ُد في العبار ِة‬
‫ُ‬ ‫الدعامةَ المقدَّسةَ لمدرستِنا مازالَتْ صامدةً ّ‬
‫بقو ٍة"‬
‫أسلوب إنشائي‬ ‫أسلوب تعجب‬ ‫أسلوب مدح‬ ‫أسلوب تشبيـ ٍه‪.‬‬
‫ُ‬

‫عن‬
‫ت أيضًا ِ‬ ‫بالمنطق‪ ،‬ق ْلتُ لها "‪:‬لع َّل أولئكَ األشخاصَ مح ّقون‪ ،‬ما عليكِ ّإال أنْ تتخلّي أن ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-224‬ناقشْتُ (بو ُمس)‬
‫ب ‪...‬‬
‫ألي سب ٍ‬‫دراجتها‪ ،‬بدا أنّها لن ترضى‪ ،‬وال ّ‬
‫ضتَها على مقو ِد ّ‬ ‫المدرس ِة"ش َّددَتْ (بو ُمس) قب َ‬
‫األمر الّذي لنْ تقبلَهُ (بو ُمس)‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫ُ‬
‫األسواق‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وتتفر َج على تًلميذِها يعملونَ في‬‫ّ‬ ‫تقف‬
‫َ‬ ‫أنْ‬ ‫وتتفر َج على مدرس ِة المح ّمد ّيـ ِة تتهاوى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقف‬
‫َ‬ ‫أنْ‬
‫الجرافات في الـ(ب ن)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وتتفر َج على عم ِل‬
‫ّ‬ ‫تقف‬
‫َ‬ ‫أنْ‬ ‫أنْ تقب َل بخسارتِها لعملِها في مدرس ِة الــ(ب ن)‪.‬‬

‫وموقف (آكيونج) و(مهار)‬


‫ِ‬ ‫علي أنَّ (كوتشاي) و(شمشون) وقفا كموقفي‬ ‫ّ‬ ‫يخف‬
‫َ‬ ‫‪-225‬بعدَما قابلَتْ (بو ُمس) الت ًّلميذَ‪ ،‬لم‬
‫حرضَهم ؟‬ ‫وحرضَنا‪ .....‬ما العبارةُ الّتي تك ِ ّم ُل وجهةَ ِ‬
‫نظر (إكال) وتبيّنُ عًل َم ّ‬ ‫ّ‬ ‫سهِ‪ ،‬فالما ُل س َّم َمنا‬
‫نف ِ‬
‫تنظيف حديق ِة المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لنرفضَ المشاركةَ في‬ ‫لنرفضَ المشاركةَ في النَّشاطِ الص ّ‬
‫ّيفي‪.‬‬
‫لنرفضَ الذّ َ‬
‫هاب إلى المكتبـ ِة في الجزير ِة‪.‬‬ ‫طلب العود ِة إلى المدرس ِة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لنرفضَ‬

‫نصف باح ِة مدرستِنا الّذي سحقتْهُ اآلالتُ‬


‫ِ‬ ‫ننظر مذهولين إلى‬
‫ُ‬ ‫يعتصرنا؛‬
‫ُ‬ ‫نجلس والحزنُ‬‫ُ‬ ‫ت االستراح ِة‬ ‫صرنا في فترا ِ‬ ‫‪ْ -226‬‬
‫خوف‬
‫ٌ‬ ‫ت لمدرستِنا هو‬ ‫الجرافا ِ‬
‫ّ‬ ‫تدمير‬
‫ِ‬ ‫قرار‬
‫ِ‬ ‫أكثر منْ‬
‫ع (بو ُمس) َ‬ ‫اختبار ابت ُلينا بهِ‪ ،‬وما أفز َ‬
‫ٍ‬ ‫باألرض‪ ،‬كانَ هذا أعظ َم‬
‫ِ‬ ‫وسوتهُ‬‫َّ‬
‫أي شيءٍ ‪ ،‬هو‪......‬‬ ‫أخيرا أنّ ما خشينا حدوثَهُ َ‬
‫أكثر منْ ّ‬ ‫ً‬ ‫المرحوم (باك هرفان)‪ ،‬ويبدو‬ ‫ِ‬ ‫تشاركَتْ به م َع‬
‫األمر الّذي كانوا يخشون حدوثَهُ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫سو سيتيت) سيؤث ُِر سلبًا عليهم‪.‬‬ ‫أنّ عملَ(مهار) في(ال ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تدمير المدرس ِة أصب َح حقيقـة واقعة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أنّ‬
‫ً‬
‫أنْ تظ َّل (بو ُمس) مص ِ ّممة على ِ‬
‫عدم تدريسِهم‪.‬‬ ‫ب المدرس ِة المح ّمديّـ ِة‪.‬‬ ‫أنْ يق َّل عد ُد طُ ًَّل ِ‬

‫ت القض َّيـةُ‬
‫ألرض القصدير‪ ،‬وإذا تطلّ َب ِ‬
‫ِ‬ ‫يقف في طريقِها معترضًا على استغًللِها‬ ‫‪ -227‬إنّ شركةَ الــ (ب ن) ال أح َد ُ‬
‫الملونتين والتي تحتهما خط ‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫تجف‪ .‬العًَلقةُ بينَ المفردتين‬
‫ُّ‬ ‫تنضب وال‬
‫ُ‬ ‫فمصادرها ال‬
‫ُ‬ ‫تعويضًا‬
‫عًلقة تجانس‬ ‫عًلقة مقابلة‬ ‫عًلقة طباق‬ ‫عًلقةُ ترادفٍ ‪.‬‬

‫يدونُ مًلحظاتِـهِ‪ ،‬الح ْظنا تحسنًا‬ ‫ستْ نظراتُهُ الص ّ‬


‫َّف‪ ،‬وبدأ ّ‬ ‫س ِيّ ُد (صمديكون) استمارتَ ُه وقائمةَ الت ِ‬
‫ّدقيق‪ ،‬كن َ‬ ‫‪-228‬أخر َج ال َّ‬
‫فوق اللّوح‪ ،‬بدا أنّ علي ِه أنْ يبذ َل‬ ‫ِ‬ ‫نظر ُه إلى ما‬
‫موز الوطن َّيـةِ‪ ،‬رف َع َ‬ ‫التقييم‪ّ ،‬إال أنّنا قل ْقنا عندما وص َل إلى بنـ ِد ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بمستوى‬
‫الّذي لم َ‬
‫سهُ (مهار) ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫بوضوح؛ فقد أدركْنا مغزى حيل ِة (مهار) العبقريَّ ِة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫كبيرا ليرى‬‫جهدًا ً‬
‫سيِّ َد (صمديكون) يُعاني منْ بع ِد ٍ‬
‫نظر حا ٍ ّد‪.‬‬ ‫أنّ ال َّ‬ ‫نظر حا ٍ ّد‪.‬‬
‫قصر ٍ‬
‫ِ‬ ‫سيِّ َد (صمديكون) يُعاني منْ‬ ‫أنّ ال َّ‬
‫نفسي حا ٍ ّد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫س ِيّ َد (صمديكون) يُعاني منْ توت ٍّر‬ ‫أنّ ال َّ‬ ‫ظهر ِه‪.‬‬
‫س ِيّ َد (صمديكون) يُعاني من مشاك َل في ِ‬ ‫أنّ ال َّ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬ ‫‪-229‬وقفَتْ (بو ُمس) تح ّد ُ‬
‫ق إلى ما بع َد حدو ِد فِناءِ المدرس ِة بخوفٍ يخالطهُ األم ُل‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫أشف عطية‬
‫ابق على‬
‫س ِ‬ ‫الموقف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫شعور (بو ُمس) في‬
‫ُ‬ ‫يد ُّل‬
‫فرحتِها وسعادتِها‪.‬‬ ‫خيبتِها وحسرتِها‪.‬‬ ‫وإعراضها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رفضها‬ ‫وتشوقِها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اضطرا ِبها‬

‫َّف طالبًا واحدًا" قالَتْ (بو ُمس)‪.‬‬


‫يخسر هذا الص ُّ‬ ‫َ‬ ‫الوقوف‪ ،‬لن‬
‫ِ‬ ‫‪" -230‬طالما أنا قادرةٌ على‬
‫ابق هي‬
‫س ِ‬ ‫صفةُ الَّتي تستنت ُجها لشخصيّ ِة (بو ُمس) منْ خًل ِل قولِها ال ّ‬‫ال ِ ّ‬
‫الت َّكبُّ ُر والت َّعالي‪.‬‬ ‫البؤس والحرمانُ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الخضوعُ واالستسًل ُم‬ ‫الت َّح ّدِي والصُّمو ُد‪.‬‬

‫ط هذه المدرسةَ‪ ،‬فعليها أنْ ت ُسق َ‬


‫طنا قبلَها‪.‬‬ ‫‪-231‬ش ّك ْلنا أما َم (بو ُمس) درعًا بشر ّيةً‪ ،‬إذا أرادَتْ شركةُ الـ (ب ن) أنْ تسق َ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫الموقف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ما المغزى المستفا ُد منَ‬
‫المبادئ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحب والمو ّدة لمناصري‬
‫ُّ‬ ‫ق‪.‬‬‫َّكاتف لنُصر ِة الح ّ ِ‬
‫الت َّعاونُ والت ُ‬
‫ُ‬
‫القوةُ والصّرامة في المواجه ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واالستبشار بالمستقب ِل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الت َّفاؤ ُل‬

‫المواطن بتحصي ِل ال ِع ْل ِم؟ هذا القانونُ ّ‬


‫مدونٌ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫بالقوانين ا ّلتي تضمنُ ح َّ‬
‫ِ‬ ‫تذكيركَ‬
‫ِ‬ ‫‪-232‬قالَتْ (بومس) ‪ :‬أأحتا ُج يا س ّي ُد إلى‬
‫األصلي؟‬
‫ّ‬ ‫أتحب أنْ أستشه َد بالنّ ِ‬
‫صّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّستور هو القانونُ األعلى المت ّب ُع على األرض‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫دستور البًلدِ‪ ،‬وعلى ح ِ ّد علمي‪ ،‬الد‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫الروايةِ؟‬
‫ِّ‬ ‫منَ‬ ‫ابق‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫منَ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ما اإليحا ُء الذي تستنت ُجه‬
‫ودستورها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بقوانين البًل ِد‬
‫ِ‬ ‫سيِّ ِد‬‫عد ُم معرف ِة ال َّ‬ ‫ُ‬
‫القانون والعم ُل به وتطبيقهُ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫احترام‬
‫ِ‬ ‫أهميّةُ‬
‫دستور البًل ِد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫القانون في‬‫ِ‬ ‫تدوينُ‬ ‫ّستور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األصلي ِ من الد‬
‫ّ‬ ‫استشها ُد (بو ُمس) بالنّ ِ‬
‫صّ‬

‫رئيس الـ(ب ن) أعلى منْ أنْ نص َل إليه‪ ،‬وأنّنا أق ُّل منْ‬ ‫َ‬ ‫يعرف أنّ‬
‫ُ‬ ‫‪-233‬لكنْ َمنْ كانَتْ (بو ُمس) حقيقةً؟ ومنْ كُ َّنا نحنُ ؟ ك ُّلنا‬
‫بكثير من ح ِ ّل مشكل ِة مدرس ِة قري ٍة ال قيمةَ لها‪ ،‬وهكذا أوكلَتْ شركةُ الـ(ب‬ ‫ٍ‬ ‫أنْ يخصّصَ لنا وقت ًا‪ ،‬ما لديه منْ مشاغ َل أه ُّم‬
‫إداري ٍ لديها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مسح الخرائطِ ‪ ،‬أدنى مسؤو ٍل‬ ‫ِ‬ ‫فريق‬
‫ِ‬ ‫رئيس‬
‫ِ‬ ‫ن) هذه المه ّمةَ إلى‬
‫ما دَاللةُ توكي ِل ُمه ّم ِة ح ِ ّل مشكل ِة مدرس ِة القري ِة إلى أدنى مسؤو ٍل لدى شرك ِة الـ (ب ن)؟‬
‫إصرار الشَّرك ِة على ح ِ ّل مشكل ِة المعلّم ِة وطُ ًَّلبِها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪ ،‬والت َّقلي ُل منْ شأنِهم‪.‬‬ ‫ث بالمعلّم ِة وال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬ ‫عد ُم االكترا ِ‬
‫بأمور القري ِة وسُكَّانِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اهتما ُم الشَّرك ِة‬ ‫ب‪ ،‬ورف ُع شأنِهم‪.‬‬ ‫االهتما ُم بالمعلّم ِة وال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬

‫عن ابتسامةٍ‪ ،‬وفي المدى‬ ‫سف ُِر ِ‬ ‫ظهر‪ ،‬دفنَنا الصَّمتُ ‪ ،‬ثم فجأ ًة رأيتُ وجهَ (بو ُمس) ُي ْ‬‫َ‬ ‫ساعةُ العاشرةَ وال أح َد‬ ‫ت ال ّ‬ ‫‪-234‬قار َب ِ‬
‫جلس معلّ ُمهُ (مهار)‬
‫َ‬ ‫الخلفي ِ‬
‫ّ‬ ‫الري َح إلى المدرسةِ‪ ،‬وفي المقع ِد‬ ‫ق ّ‬‫دراجتَهُ بسرع ٍة جنونيّـةٍ‪ ،‬كانَ يساب ُ‬ ‫ظهر (آكيونج) يقو ُد ّ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫يزأر على (آكيونج) بأوامرهِ‪ ،‬وصًل إلى المدرس ِة فهللنا احتفا ًء بهما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الّذي بدا أنه‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫الملون ِة والتي تحتها خط في‬ ‫ّ‬ ‫ما دَاللةُ العبار ِة‬
‫سباق المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المشاركةُ في‬ ‫ياح وش َّدت ُها‪.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫سرعةُ ِ ّ‬
‫ق إلى المدرس ِة‪.‬‬ ‫الحماس والشَّو ُ‬
‫ُ‬ ‫المعلم منْ تلميذ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫غضب‬
‫ُ‬

‫اس جميعِهم‪ ،‬إذ‬ ‫بالجنون‪ ،‬ولكنَّ هذا ل ْم يكنْ حا َل النّ ِ‬


‫ِ‬ ‫اس أنَّ (بو ُمس) أُصيبَتْ‬ ‫‪-235‬بسبب سلو ِكها هذا‪ ،‬اعتق َد العدي ُد منَ النّ ِ‬
‫ت‪.‬‬
‫سيَّارا ِ‬
‫مواقف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ار أكشاكِ القهو ِة والمشرفون على‬ ‫وزو ُ‬
‫ّمر ّ‬ ‫عصير الت ِ‬
‫ِ‬ ‫الحًلقين وباعةُ‬‫َّ‬ ‫َّصفيق أعضا ُء‬
‫ِ‬ ‫كثيرا ما قابلَها بالت‬
‫ً‬
‫سابقةِ؟‬‫ما اإليحا ُء الّذي تستنت ُجـهُ منَ الفقر ِة ال ّ‬
‫بالجنون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اس أنّ (بو ُمس) أُصي َبتْ‬‫جميع النّ ِ‬
‫ِ‬ ‫اعتقا ُد‬ ‫ف (بو ُمس)‪.‬‬ ‫لتصر ِ‬
‫ّ‬ ‫جميع النّ ِ‬
‫اس‬ ‫ِ‬ ‫رفض‬
‫ُ‬
‫ف (بو ُمس)‪.‬‬‫لتصر ِ‬
‫ّ‬ ‫اس‬ ‫ّ‬
‫جميع الن ِ‬
‫ِ‬ ‫تأييـ ُد‬ ‫ف (بو ُمس)‪.‬‬ ‫تصر ِ‬
‫ّ‬ ‫اس من‬ ‫َّ‬
‫مواقف الن ِ‬
‫ِ‬ ‫تفاوتُ‬

‫الخارج‪ ،‬مضَتْ بسرع ٍة قاصدةً باحةَ المدرسةِ‪ ،‬مباشرةً نحو الض ِ‬


‫ّجيج‬ ‫ِ‬ ‫‪-236‬بع َد ذلكَ نهضَتْ (بو ُمس) فجأةً‪ ،‬وتو َّجهَتْ إلى‬
‫المتصاع ِد وصاحَتْ في وج ِه مشغلّي المكائن الثّقيلةِ‪" ،‬أوقِفوا هذه اآلالت‪".‬‬
‫بعض‪" .‬أوقفوا هذه اآلالت! ق ْلتْ ‪ :‬أوقفوها!"‬ ‫ٍ‬ ‫ينظر بعضهم إلى‬
‫ُ‬ ‫ذه َل الع ّما ُل وتلفّتوا‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬ ‫الملو ِن في‬
‫ّ‬ ‫تكرار قو ِل (بو ُمس)‬‫ِ‬ ‫ما دَاللةُ‬
‫ِ‬
‫الموقف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واإلصرار والت َّأكي ُد على‬
‫ُ‬ ‫الشَّجاعةُ‬ ‫العنا ُد والفظاظةُ في السُّلوكِ ‪.‬‬
‫باع‪.‬‬
‫ط ِ‬ ‫الشَّراسةُ وح َّدةُ ال ّ‬ ‫اليأس وفقدانُ األم ِل‪.‬‬‫ُ‬
‫أضعاف هذا‬ ‫ِ‬ ‫رقيب الع ّما ِل‪" :‬هذا ما ٌل ضخ ٌم يا (بو ُمس)‪ ،‬تستطيعونَ أنْ تشتروا أرضًا تبل ُغ مِساحت ُها عشرةَ‬ ‫ُ‬ ‫‪-237‬قال‬
‫ت منْ هذه المدرس ِة"‬ ‫مرا ٍ‬
‫عشر ّ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫الباحةِ‪ ،‬ويمكنكم أنْ تبنوا مدرسة أفض َل‬
‫ّي؟‬
‫ب الع ّما ِل الماد ّ‬‫لعرض رقي ِ‬
‫ِ‬ ‫رفض (بو ُمس)‬‫ِ‬ ‫سبب‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫اإلستراتيجي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بموقع المدرس ِة‬
‫ِ‬ ‫ب تمسُّكِ (بو ُمس)‬ ‫بسب ِ‬ ‫ب‪.‬‬‫ستْ مدرستَها بل هي مدرسةُ الشَّع ِ‬ ‫ألنَّ المدرسةَ لي َ‬
‫عن ال ِع ْل ِم‪.‬‬ ‫مادي ٍ ً‬
‫بديًل ِ‬ ‫ّ‬ ‫ب يرفضونَ َّ‬
‫أي مقاب ٍل‬ ‫ألنَّ ال ُّ‬
‫ط ًَّل َ‬ ‫ألنَّ العروضَ األُخرى كانَتْ أقوى بالنِّسب ِة لـ(بو ُمس)‪.‬‬

‫سساتُ استعدادَها‬‫ت المنظ ّماتُ والمؤ َّ‬


‫ت خدمتِها المجانيَّـةِ‪ ،‬وأبد ِ‬‫يعوضَ (بو ُمس) ماليًّا عنْ سنوا ِ‬
‫‪-238‬أرا َد شخصٌ ما أنْ ّ ِ‬
‫ت الَّتي عُرضَتْ عليها‪ ،‬ألنَّها‬
‫ب المساعدا ِ‬‫لترميم المدرس ِة‪ .‬رفضَت (بو ُمس) بأد ٍ‬
‫ِ‬
‫شؤون المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫هم‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬
‫خ‬ ‫تد‬ ‫تخشى‬ ‫‪.‬‬‫َّخصي‬
‫ِّ‬ ‫ش‬‫ال‬ ‫بح‬ ‫الر‬
‫ِ ّ ِ‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫س َعتْ‬
‫التحب مساعدةً من الغرباء‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫من استمًلكِهم للمدرسة‪.‬‬‫تخاف ِ‬‫ُ‬

‫يجب أنْ تأخذَ مجراها أما َم‬ ‫ُ‬ ‫مصير هذه المدرس ِة‬
‫ِ‬ ‫رقيب الع ّما ِل أنَّنا إذا احتاجَنا‪ ،‬مناقشةُ‬
‫َ‬ ‫أخبر‬
‫ْ‬ ‫‪-239‬قالَتْ (بو ُمس)‪" :‬رجا ًء‬
‫مصير المدرسةِ؟‬
‫ِ‬ ‫ب في مناقش ِة‬ ‫طتْ (بو ُمس) وجو َد ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬ ‫َّف" ل َم اشتر َ‬ ‫طُ ًَّلبي‪ ،‬في هذا الص ّ ِ‬
‫تشعر بأنَّها أقوى م َع طُ ًَّلبِها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ألنَّ (بو ُمس)‬ ‫ق طُ ًَّلبِها فيها وارتباطُهم بها‪.‬‬ ‫ب تعلُّ ِ‬
‫بسب ِ‬
‫أكثر منَ اآلخرين‪.‬‬ ‫ألنَّهم المعنيِّون بهذ ِه المجازف ِة َ‬ ‫نجاح القضيّـ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دورا في‬ ‫يلعب ً‬‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ُّ‬
‫ألنَّ عد َد الط ًَّل ِ‬

‫ب أكابر المسؤولين الحكوميين‪ ،‬أصبحوا فجأةً‬ ‫ب‪ ،‬إلى جان ِ‬ ‫سياسيّون وأعضا ُء األحزا ِ‬ ‫تناوب على زيار ِة مدرستِنا ال ّ‬ ‫َ‬ ‫‪-240‬‬
‫اهتمام المسؤولين المفاجىءِ بالمدرسةِ؟‬ ‫ِ‬ ‫الخفي الَّذي ُ‬
‫يقف ورا َء‬ ‫ُّ‬ ‫ب‬ ‫ُمهت ّمينَ بمنحتِنا‪ .‬ما ال َّ‬
‫س َّب ُ‬
‫القصدير تحتَ المدرس ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت الهائل ِة منَ‬
‫وجو ُد الك ِ ّميَّا ِ‬ ‫ب منق ِذ قضيَّ ِة المدرس ِة المح ّمديّ ِة‪.‬‬ ‫الفوزُ بلق ِ‬
‫موقف (بو ُمس) وطُ ًَّل ِ‬
‫ب المدرس ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ف مع‬ ‫الت َّعاطُ ُ‬ ‫اإلعًلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫س على الشّهر ِة بينَ وسائ ِل‬ ‫الت َّنافُ ُ‬

‫انتشرتْ قصصٌ عنْ أنَّ (بو ُمس) هي في الحقيق ِة ُمع ّينـةٌ منَ‬
‫َ‬ ‫تذكر‪ ،‬ومنْ أكشاكِ القهو ِة طب ًعا‬ ‫ُ‬ ‫‪-241‬ضمنَ فتر ٍة ال‬
‫بزي ِ معلِّم ِة مدرس ِة المح ّمديّ ِة‪.‬‬ ‫الحكومةِ‪ ،‬ومتنكّرةٌ ّ‬
‫ت عنْ قضيـَّ ِة المدرس ِة بع َد شُهرتها في الص ِ‬
‫ُّحف؟‬ ‫هدف إثار ِة تلكِ الشّائعا ِ‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫األمور تعقيدًا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جلب المشاك ِل وزياد ِة‬
‫ُ‬ ‫الرأي العا ِ ّم‪.‬‬
‫وكسب ّ‬‫ُ‬ ‫الحقائق‬
‫ِ‬ ‫تغيير‬
‫ُ‬
‫ومكاسب تجاريّ ٍة‪.‬‬
‫َ‬ ‫المادي‬
‫ّ‬ ‫بح‬
‫الر ِ‬
‫ق ّ‬‫تحقي ُ‬ ‫بهدم المدرس ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قرار الشَّرك ِة‬
‫تعجي ُل ِ‬

‫عين أصبحَتْ مدرست ُنا الَّتي تشبهُ سقيفةَ‬ ‫ُّحف المحل َّيةِ‪ ،‬وبطرف ِة ٍ‬ ‫أخبار مقاومتِنا في الص ِ‬
‫ُ‬ ‫ظهرتْ‬
‫َ‬ ‫اليوم الت ّالي‬
‫ِ‬ ‫‪-242‬وفي‬
‫ما انعكاساتُ هذه الشُّهر ِة على المدرس ِة المح ّمديّةِ؟‬ ‫المبشور مشهورةً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جوز الهن ِد‬
‫ِ‬
‫للعلم المتق ّدِم في المنطق ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أصبحَت مركزً ا‬ ‫حقَّقَتْ تعاطفًا بالغًا م َع قضيَّتِهم‪.‬‬
‫ب ال ُجد َد للت َّسجي ِل فيها‪.‬‬ ‫ت ال ُّ‬
‫ط ًَّل َ‬ ‫جذب ِ‬ ‫هدم المدرس ِة‪.‬‬
‫قرار ِ‬ ‫ع ّجلَتْ بتنفي ِذ ِ‬

‫مشهور بقسوتِ ِه حاف َ‬


‫ظتْ على هدوئِها‪ ،‬لكنّ (مهار) لم‬ ‫ٍ‬ ‫‪-243‬وم َع أنَّ (بو ُمس) أدركَتْ أنَّها بصد ِد الت َّعام ِل م َع مسؤو ٍل‬
‫االرتياح‪ ،‬وقالَ‪ :‬إنَّ الوض َع قد َّ‬
‫يتأز ُم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بكثير من‬
‫ٍ‬ ‫يشعر‬
‫ْ‬
‫رئيس ع ّمال الت َّعدين لقضيَّتِهم؟‬ ‫ِ‬ ‫استًلم‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫بالمتأز ِم عن َد‬ ‫وصف (مهار) الوض َع‬ ‫َ‬ ‫ل َم‬
‫ت‪.‬‬
‫انتظار المفاوضا ِ‬‫ِ‬ ‫وعدم‬
‫ِ‬ ‫المكائن‬
‫ِ‬ ‫تنهار منْ تقد ِّم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ألنَّ المدرسة قد‬
‫‪29‬‬ ‫عن الح ِ ّل وعنْ مطال ِبهم المحدَّد ِة‪.‬‬ ‫ألنَّ القض َّيةَ قد أخذَتْ من ًحى بعيدًا ِ‬
‫مسعور‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ق العنانَ لغض ٍ‬
‫ب‬ ‫ألنَّـهُ جا َء وفي نيّتِـ ِه أنْ يطل َ‬
‫ت صارم ٍة بح ِقّهم‪.‬‬ ‫من اتخا ِذ إجراءا ٍ‬ ‫ب والمعلّم ِة ِ‬ ‫لخوفِ ِه على ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬

‫بحضور المراسلين المتر ِبّصين اللتقاطِ صور ٍة ضمنوا‬ ‫ِ‬ ‫َّعدين أن يُفلتَ عنانَ غض ِبهِ‪ ،‬لك َّن ُه كانَ واعيًا‬ ‫رئيس الت ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-244‬أرا َد‬
‫االعتراف بأنَّ (بو ُمس)‬
‫ِ‬ ‫واضطر إلى‬‫َّ‬ ‫اليوم الت َّالي ستحت ُّل الصَّفحةَ األولى‪ ،‬لذلك ُح َ‬
‫شر في بقع ٍة ض َّيقةٍ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫صباح‬
‫ِ‬ ‫أنَّها في‬
‫مطالب (بو ُمس)؟‬ ‫َ‬ ‫َّعدين بأنْ يقب َل‬
‫رئيس الت ِ‬ ‫َ‬ ‫محقّةٌ‪ .‬ما الَّذي دف َع‬
‫إكبارهُ لشخصيَّ ِة (بو ُمس) واحترا ُمهُ لموقفِها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫حضور المراسلين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جرا َء‬
‫األخبار َّ‬
‫ِ‬ ‫خشيت ُـهُ أنْ يحت َّل عناوينَ‬
‫وتمردِهم علي ِه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ب المدرس ِة‬ ‫خوفُهُ منْ غض ِ‬
‫ب طُ ًَّل ِ‬ ‫العلم فيها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫للمدارس اإلسًلميَّ ِة ولطلب ِة‬
‫ِ‬ ‫احترا ُمهُ‬
‫ط من قبلُ‪ ،‬أو منحَها بعضَ‬ ‫يزرها أح ٌد قَ ُّ‬
‫ومرج‪ ،‬مدرست ُنا الَّتي لم ْ‬
‫ٍ‬ ‫هرج‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫حدث منْ‬ ‫بالز ّو ِار نتيجةَ ما‬
‫‪-245‬ازدح َمتْ مدرست ُنا ّ‬
‫القصدير الهائل ِة تحتَ مدرستِنا إلعطاءِ الصُّور ِة بأنَّهم يناصرونَ الضُّعفا َء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫األخبار وكميَّة‬
‫ُ‬ ‫وقتِهِ‪ .‬ث َّم فجأةً عالجَتْ عماهم‬
‫"تجلب ضوضا ُء العس ِل النّح َل ال ّ‬
‫طنّانَ "؟‬ ‫ُ‬ ‫القديم‬
‫ِ‬ ‫ابق والمث ِل‬ ‫س ِ‬ ‫الموقف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ما المعنى المشتركُ بينَ‬
‫شؤون الدَّول ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تنظيم‬
‫ِ‬ ‫عن المسؤولين عنْ‬ ‫بع ُد مدرستِنا ِ‬ ‫أمر ال طائ َل منهُ‪.‬‬ ‫ازدحا ُم مدرستِنا ّ‬
‫بالز ّو ِار ٌ‬
‫ار‪.‬‬ ‫ت ّ‬
‫الز ّو َ‬ ‫الثّروةُ المدفونةُ تحتَ مدرستِنا ق ْد جذبَ ِ‬ ‫إهما ُل مدرستِنا منْ قب ِل أعلى المسؤولين في الحكوم ِة‪.‬‬

‫تنتظر التِّلميذَ‬
‫ُ‬ ‫اختبرتها يو َم وقفَتْ‬
‫َ‬ ‫تمر بالت َّجرب ِة نفسِها الَّتي‬ ‫دوارةٌ‪ ،‬كانَتْ (بو ُمس) ُّ‬ ‫ُ‬
‫األحداث َّ‬ ‫مرةً‪،‬‬
‫‪-246‬كما قا َل (مهار) ّ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬‫المقطع ال ّ‬ ‫الملون ِة في‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ما دَاللة الجمل ِة‬ ‫األو ِل‪.‬‬
‫اليوم ّ‬
‫ِ‬ ‫العاشر عندما جئْنا إلى المدرس ِة في ذلك‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫رور‪.‬‬
‫ُّ َ‬‫س‬ ‫وال‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫عاد‬ ‫س‬ ‫ال‬
‫ُ َّ‬ ‫تجلب‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫َّ َ‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫أنَّ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫هاي‬‫ّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫حلق‬ ‫في‬ ‫تدور‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫األحداث‬ ‫أنَّ‬
‫تتكر ُر في أحداثِها‪.‬‬ ‫أنَّ األيّا َم ّ‬ ‫وشرها‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫خيرها‬ ‫َ‬
‫األحداث تتفاوتُ بينَ ِ‬ ‫أنَّ‬

‫األمر أنْ نعي َدهُ إلى المدرس ِة‪.‬‬‫ُ‬ ‫ب (كوتشاي)‪ :‬إنَّ علينا مهما كلَّ َ‬
‫ف‬ ‫بشأن غيا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-247‬قا َلتْ (بو ُمس)‬
‫الحازم للغاي ِة من هذه المسألةِ؟‬ ‫ِ‬ ‫موقف (بو ُمس)‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫ألنَّ الجهو َد الَّتي كانَ يبذلُها للمدرس ِة ق ّيمةٌ ومثمرةٌ‪.‬‬ ‫متوقف على عودتِ ِه وتعلُّمِ ِه فيها‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫أمر المدرس ِة‬ ‫ألنَّ َ‬
‫أمر ُمه ٌّم للغاي ِة‪.‬‬
‫ب عن َد (بو ُمس) ٌ‬ ‫ألنَّ اكتما َل عد ِد ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬ ‫نصف روحِ ها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب واح ٍد عندها يعاد ُل فق َد‬ ‫ألنَّ فق َد طال ٍ‬

‫نهارا حت َّى تجم َع المبل َغ َّ‬


‫الًلز َم لتدفعَهُ‬ ‫ً‬ ‫ت الخياطةِ‪ ،‬انكبَّتْ على العم ِل ً‬
‫ليًل‬ ‫قدر منْ طلبا ِ‬
‫أكبر ٍ‬ ‫قر َرتْ (بو ُمس) أنْ تقب َل َ‬ ‫‪َّ -248‬‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫موقف المعلّم ِة ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عن (كوتشاي)‪ .‬ما القيمة الَّتي تستنت ُجها من‬
‫نهارا‪.‬‬
‫ً‬ ‫واإلخًلص فيه ً‬
‫ليًل‬ ‫ُ‬ ‫الكفا ُح في العم ِل‬ ‫المادي أه ُّم منْ نوعي ِة العم ِل‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الكسب‬
‫ُ‬
‫واجب على المرأ ِة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أمر‬
‫العم ُل بالخياط ِة ٌ‬ ‫ُّ‬
‫ب وعودتِهم للت َّعل ِم‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫الت َّفاني إلنقا ِذ الط ًَّل ِ‬

‫ت أنْ تعم َل هنا"‬


‫للجرافا ِ‬
‫َّ‬ ‫آخر حت َّى يتسنّى‬‫موقع َ‬
‫ٍ‬ ‫بخصوص نق ِل هذ ِه المدرس ِة إلى‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ألتباحث معَكِ‬ ‫المكتب‬
‫ُ‬ ‫‪" -249‬عيَّنني‬
‫ت‪.‬‬
‫يهدر الوقتَ بالمجامًل ِ‬ ‫َ‬ ‫غير أنْ‬
‫ساحين منْ ِ‬ ‫رئيس الم ّ‬
‫ُ‬ ‫قالَها‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬‫الموقف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫احين من خًل ِل‬ ‫س ِ‬ ‫لرئيس الم ّ‬
‫ِ‬ ‫صفةُ ال ُمستنتجةُ‬‫ما ال ِ ّ‬
‫والخوف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الجزعُ‬ ‫ُ‬
‫الوضو ُح والجديَّة‪.‬‬ ‫المكر والدَّها ُء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اإلخًلص والت َّفاني‪.‬‬
‫ُ‬

‫رئيس الـ (ب ن)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-250‬هلَّ ْلنا ع َندما قا َل (تيكونج)‪ :‬إ َّن ُه سيرت ُ‬
‫ّب اجتماعًا بي َننا وبينَ‬
‫ئيس األعلى؟‬
‫بالر ِ‬
‫االجتماع ّ‬
‫ِ‬ ‫ق غايتِهم في‬ ‫ب المدرس ِة م َع معلِّمتِهم تحقي َ‬ ‫ع َّ‬
‫طًل ُ‬ ‫كيف استطا َ‬ ‫َ‬
‫بالمكر والدَّهاءِ‬
‫ِ‬ ‫والعنف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بالقو ِة‬
‫َّ‬ ‫والعصيان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َّمر ِد‬
‫بالت ُّ‬ ‫واإلصرار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بالعزيم ِة‬

‫ت منَ‬
‫خمس صفحا ٍ‬
‫ِ‬ ‫ف من‬ ‫االجتماع‪ ،‬وضعَتْ (بو ُمس) بمساعد ِة سياسيّنا (كوتشاي) خطابًا عظي ًما‪ ،‬تألَّ َ‬
‫ِ‬ ‫‪-251‬رك َّْزنا على‬
‫سابقةُ على‬ ‫استعرنا آلةً كاتبـةً من مكت ِ‬
‫ب القريةِ‪ ،‬وتولَّتْ (سهارى) كتابَتَـهُ‪ .‬تد ُّل الفقرةُ ال ّ‬ ‫ْ‬ ‫األبيض‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الورق‬
‫ِ‬
‫اليأس والقنوطِ عليهم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سيطر ِة‬ ‫َّعاون فيما بينَهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫ُف‬
‫ِ‬ ‫الت َّكات‬
‫وعدم االت ّ ِ‬
‫ِفاق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّنافر والت َّباعُ ِد‬
‫الت ِ‬ ‫انتشار العد ِل والمساوا ِة بينَهم‪.‬‬‫ِ‬

‫حنين‪ .‬تد ُّل الجملةُ على‬


‫ِ‬ ‫بخفي‬
‫ّ‬ ‫‪-252‬عُدنا أدراجَنا‬
‫‪30‬‬ ‫الفرح‬
‫ِ‬ ‫الت َّفاؤ ِل‬ ‫النَّ ِ‬
‫جاح‬ ‫الفش ِل‬

‫ق المواطنينَ جميعِهم‪.‬‬‫ب اقتبستْ (بو ُمس) البنـ َد ‪ ،33‬الّذي يقولُ‪ :‬إنَّ الت َّعلي َم هو ح ُّ‬ ‫‪-253‬قب َل إنهاءِ الخطا ِ‬
‫من أينَ اقتبستَ (بومس) البنـ َد ‪33‬؟‬
‫منَ الصَّحيف ِة‪.‬‬ ‫منْ لوح ِة الحائطِ في المدرس ِة‪.‬‬ ‫منَ الد‬
‫ُّستور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫منَ المجلَّ ِة‪.‬‬

‫المكائن الّذي أرهبَنا‬


‫ِ‬ ‫نسمع ضجي َج‬
‫ْ‬ ‫بانتظارنا‪ ،‬لم‬
‫ِ‬ ‫صباح الثًُلثاءِ ‪ ،‬وجدْنا مفاجأةً‬
‫ِ‬ ‫‪-254‬عندما وص ْلنا إلى المدرس ِة في‬
‫ت الّتي‬
‫الجرافا ِ‬
‫ّ‬ ‫ّحركِ ‪ ،‬و أنَّ‬ ‫لشهور‪ ،‬رأينا ع ّما َل الــ(ب ن) يهدمونَ الثّكناتِ‪ ،‬وأنَّ فري َ‬
‫ق النّق ِل والت ّموين يستعدّون للت ّ‬ ‫ٍ‬
‫هدم مدرستِنا ‪.......‬‬
‫بانتظار ِ‬
‫ِ‬ ‫ات ّجهَتْ شرقًا‬
‫ّغيير الجدي ُد الّذي طرأ على الخ ّ‬
‫طةِ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫الت ُ‬
‫ت اآلنَ إلى شواطئ الجزير ِة‪.‬‬ ‫ت توجّه ِ‬ ‫الجرافا ِ‬
‫ّ‬ ‫أنّ‬ ‫ت اآلنَ تتو ّجهُ إلى الشّمال‪.‬‬
‫ت أصب َح ِ‬‫الجرافا ِ‬
‫ّ‬ ‫أنّ‬
‫َّدمير‪.‬‬
‫الهدم و الت ِ‬
‫ِ‬ ‫ت اآلنَ بعمل َّيـ ِة‬
‫ت بدأ ِ‬
‫الجرافا ِ‬
‫ّ‬ ‫أنّ‬ ‫ت اآلنَ تتو ّجهُ إلى مدرس ِة الـ( ب ن)‪.‬‬‫ت أصب َح ِ‬‫الجرافا ِ‬
‫ّ‬ ‫أنّ‬

‫ق لنا ّإال اإلذعانُ‬


‫ّفاع عن مدرستِنا‪ ،‬لم يب َ‬‫صنَ بواجه ٍة احترافيّـ ٍة للد ِ‬ ‫‪-255‬حا َل انفعا ُل (بو ُمس) الشّدي ُد دونَ أنْ نتح ّ‬
‫ذهب هبا ًء‪.‬‬
‫َ‬ ‫لنحمي مدرستَنا‬
‫َ‬ ‫لمصيرنا‪ ،‬ك ّل ما فعلناهُ‬
‫قوس قزح؟‬‫ِ‬ ‫سيطرتْ على (بو ُمس) وعساكر‬ ‫َ‬ ‫ما الحالةُ النّفسيّـةُ الّتي‬
‫ق‪.‬‬
‫االستغراب والقل ُ‬
‫ُ‬ ‫الدّهشةُ و‬ ‫الواقع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رفض‬
‫ِ‬ ‫اإلحساس بالقدر ِة على‬
‫ُ‬
‫َّياع و الغرب ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ض‬ ‫بال‬ ‫اإلحساس‬
‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ واإلحباطِ‬‫باليأس‬ ‫اإلحساس‬
‫ُ‬

‫ت صفّها اللّواتي أصبحْ نَ يعم ْلن‬ ‫الغرف قابلَتْ رفيقا ِ‬


‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬ ‫والمكان‪ ،‬في‬
‫ِ‬ ‫مان‬
‫الز ِ‬ ‫شخص تاهَ في ّ‬ ‫ٍ‬ ‫‪-256‬كانَتْ (بو ُمس) مث َل‬
‫يلبس سترةَ "سفاري"‬ ‫ُ‬ ‫اقترب رج ٌل‬
‫َ‬ ‫في شركةِالــ(ب ن)‬
‫المدير المسؤولُ‪ ،‬كانَ (تيكونج) أح َد‬
‫ُ‬ ‫قصير دخ َل رج ٌل افترضنا أنّه‬‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫طلب منّا أنْ ندخ َل قاعة االجتماعاتِ‪ ،‬بع َد وق ٍ‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫الراوي في الفقر ِة‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫الت ّقن َّيـةُ الّتي اعتمدها ّ‬ ‫الرجا ِل المتهندمين‪ ،‬الّذين تسابقوا لخدمت ِه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّاخلي‪.‬‬
‫الحوار الد ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تقنيَّـة‬ ‫الوصف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تقنيَّـة‬ ‫الخارجي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحوار‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تقنيَّـة‬ ‫سر ِد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تقنيَّـة ال َّ‬

‫المدير ‪ ،‬تفضَّلي يا (إيبوندا غورو)‪ ،‬ال تخافي تكلَّمي‪.‬‬


‫ُ‬ ‫‪-257‬وم َع ذلكَ بقيَتْ (بو ُمس) صامتةً‪ ،‬فتكلَّ َم‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ما الت َّقنيَّـةُ الفنِّيَّـةُ المستخد َمةُ في‬
‫الحوار‬
‫ُ‬ ‫سر ُد‬
‫ال َّ‬ ‫الوصف‬
‫ُ‬ ‫الت َّشبيـهُ‬

‫س الباهرةُ فوقَنا‪ ،‬ث َّم بع َد‬ ‫ت الش َّْم ُ‬


‫طعَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ت الدَّالفينُ مقدمةَ ا ْل َم ْرك ِ‬
‫ب‪ ،‬و َ‬ ‫طار َد ِ‬
‫ح‪َ ،‬‬ ‫ِئ األمر بال َم َر ِ‬ ‫الرحلةُ في باد ِ‬ ‫ت ِّ‬ ‫س َم ِ‬ ‫‪-258‬ات َّ َ‬
‫مرور‬
‫ِ‬ ‫تتقاذف مركبَنا‪ ،‬وأخذَتْ شراست ُها تتصاع ُد م َع‬ ‫ُ‬ ‫ب‪ ،‬بدأَ ِ‬
‫ت األموا ُج‬ ‫طوي ِل‪ ،‬وم َع حلو ِل موع ِد صًل ِة المغر ِ‬ ‫ت ليس بال َّ‬ ‫وق ٍ‬
‫ب السَّوداءِ تَ ُح ُّ‬
‫ث‬ ‫سح ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬وما لبثتْ أنْ بدأتْ عناقي ُد ال ُّ‬ ‫سيطر ِة على المرك ِ‬ ‫ُ‬
‫أكثر‪ ،‬ازدادَتْ صعوبة ال َّ‬ ‫ْ‬
‫َّقائق‪ ،‬وكلما أوغلنا َ‬ ‫َّ‬ ‫الد ِ‬
‫الكاتب؟‬
‫ُ‬ ‫للرحل ِة كما وصفَها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األحداث اإليجابيَّـة ِ ّ‬ ‫ُ‬
‫تلو أخرى‪ .‬ما‬ ‫ق تضربُنا واحدةً َ‬ ‫ت الصَّواع ُ‬ ‫خطاها نحونا‪ ،‬ورا َح ِ‬
‫ب‪.‬‬
‫سيطر ِة على المرك ِ‬ ‫فُقدانُ ال َّ‬
‫ب‪.‬‬
‫َّالفين للمرك ِ‬ ‫ُمطاردةُ الد ِ‬
‫ب‪.‬‬
‫َّواعق للمرك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب الص‬ ‫ض َْر ُ‬
‫ب السَّوداءِ ‪.‬‬ ‫سح ِ‬ ‫تَ َج ُّمع ال ُّ‬
‫ب‪.‬‬
‫ق المرك ِ‬ ‫َّمس فو َ‬ ‫سطوعُ الش ِ‬
‫ب‪.‬‬
‫األمواج للمرك ِ‬ ‫ِ‬ ‫تفاذف‬
‫ُ‬

‫المحركَ ‪ ،‬وتفحَّصَ المدى بعينين خبيرتين‪ ،‬لمحْ نا ظًلالً سودًا أما َمنا‪َ ،‬‬
‫غير واضح ٍة‬ ‫ِّ‬ ‫‪-259‬بع َد فتر ٍة قصيرةٍ‪ ،‬أطفأ َ القبطانُ‬
‫القرصان‪".‬‬
‫ِ‬ ‫األجش‪" :‬جزيرةُ‬‫ِّ‬ ‫ح بصوت ِه‬ ‫أشار وهو يصي ُ‬ ‫َ‬ ‫سدي ُم‪،‬‬ ‫ويتخلَّلُها ال َّ‬
‫القرصان؟‬
‫ِ‬ ‫القبطان عندما صاحَ‪ :‬جزيرةُ‬ ‫ِ‬ ‫موقف‬
‫ِ‬ ‫ما اإليحا ُء الَّذي تستنبطُهُ من‬
‫ب‪.‬‬
‫سفر وتع ٍ‬‫بالراحة وتَ َج ُّد ِد األم ِل بع َد طو ِل ٍ‬
‫القبطان َّ‬
‫ِ‬ ‫شعور‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫القبطان الشَّديدة في زيار ِة الجزير ِة والت َّجو ِل فيها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رغبةُ‬
‫القبطان ألصدقائِـ ِه القراصن ِة الّذينَ يسكنونَ في الجزير ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫شو ُ‬
‫ب العاصفـةِ‪.‬‬‫ب هبو ِ‬ ‫القبطان منَ المستقب ِل المجهو ِل بسب ِ‬ ‫ِ‬ ‫خوف‬
‫ُ‬

‫يكترث حت َّى بحياتِ ِه هو‪ ،‬تَفَ َّرسْتُ في‬


‫ُ‬ ‫انضممتُ إلى بعثة معتوهي «السوسيتيت» ألقاب َل الشّامان الّذي ال‬ ‫ْ‬ ‫ندمتُ ألنّني‬
‫‪ْ -260‬‬
‫القاتم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫العالم الغري ِ‬
‫ِ‬ ‫ق في ذلكَ‬
‫أفزعني الغر ُ‬‫قادر على تخيُّ ِل ما يكمنُ تحتَهُ‪َ ،‬‬‫غير ٍ‬
‫المظلم َ‬
‫ِ‬ ‫البحر‬
‫ِ‬ ‫وج ِه‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫المقطع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫الملون ِة والتي تحتها خط في‬ ‫ّ‬ ‫ما دَاللةُ العبار ِة‬
‫النَّد ُم‬ ‫الكس ُل‬ ‫الًلمباالةُ‬
‫ّ‬ ‫الغموض‬
‫ُ‬
‫‪31‬‬ ‫المعلم ‪ :‬ر‬
‫أشف عطية‬
‫ممزقًا‪ ،‬ووجهـُهُ في حالـ ٍة‬
‫يستر جس َمـهُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫القماش الّذي‬
‫ُ‬ ‫ق باليـةٍ‪ ،‬كانَ‬
‫الكهف بخر ٍ‬
‫ِ‬ ‫‪َ -261‬خر َج (توك بيان توال) منْ مدخ ِل‬
‫سابقـةَ ‪:‬‬
‫َصف الفِقرةُ ال ّ‬
‫يُرثى لها‪ .‬ت ُ‬
‫األخًلقي للشَّخص َّيـ ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ال ُبع َد‬ ‫الجسدي للشَّخص ِّي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ال ُبع َد‬
‫‪32‬‬ ‫البُع َد الث ّ َّ‬
‫قافي للشَّخصيَّـ ِة‪.‬‬ ‫البُع َد النَّ َّ‬
‫فسي للشَّخصيَّ ِة‪.‬‬

‫غير مقصوص ٍة وال مشذَّبةٍ‪ ،‬عظمتا‬ ‫شعرهُ ولحيت ُـهُ وشاربُهُ كلُّها ُ‬
‫ُ‬ ‫بقماش أسودَ‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫مستترا‬
‫ً‬ ‫‪-262‬كانَ جس ُم (توك بيان توال)‬
‫يدالن على أنّهُ ال يخشى‬‫إنجاز األعما ِل القاسيةِ‪ ،‬حاجباه كثيفان وعاليان ّ‬ ‫ِ‬ ‫خدّي ِه واضحتان ومحدّدتان تُنِ َّمان عنْ قدر ٍة على‬
‫ق‪.‬‬
‫دب‪ ،‬عينين طغى عليهما سوا ٌد ُمطل ٌ‬ ‫شيئ ًا‪ ،‬أما ميزتُهُ األبرزُ فتمثَّلَتْ في عينيه اللّتين لمعَتا مث َل عيني ّ ٍ‬
‫سابق ِة تقن َّيـةُ ‪:‬‬‫است ُخدِمتْ في الفقر ِة ال ّ‬
‫َّاخلي ِ‬
‫الحوار الد ّ‬‫ِ‬ ‫الخارجي ِ‬
‫ّ‬ ‫الحوار‬
‫ِ‬ ‫سر ِد‬‫ال َّ‬ ‫الوصف‪.‬‬
‫ِ‬

‫األمر الَّذي جع َل (توك بيان توال) يلتفِتُ نحو (مهار) و (فلو)‪ ،‬ويوليهما أهميةً دونَ غيرهما؟‬ ‫ُ‬ ‫‪-263‬ما‬
‫نحو (توك بيان توال)‪.‬‬ ‫شدَّتْ ي َدهُ‪ ،‬وجذبَتْـهُ َ‬‫ُجرأةُ وشجاعةُ (فلو) عندما َدنَتْ من (مهار)‪َ ،‬و َ‬
‫رغبةُ (فلو) و (مهار) في مساعد ِة (توك بيان توال) في معركتِ ِه ض َّد المخلوقا ِ‬
‫ت الشَّرير ِة‪.‬‬
‫االمتحان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ط ْر ِد (فلو) و (مهار) منَ المدرسةِ‪ ،‬وطلبُهما المساعدةَ منهُ لينجحا في‬ ‫احتماليَّةُ َ‬
‫ريق إليهِ‪.‬‬
‫ط ِ‬ ‫ت الَّذي ت َّمتْ مواجهتُهُ في ال َّ‬‫الخطر الممي ِ‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫ماع ِ‬
‫س ِ‬ ‫ق (توك بيان توال) لل َّ‬ ‫تَش َُّو ُ‬

‫ِراع‬
‫ش ِ‬ ‫سكهم بال ّ‬ ‫ِراع‪ ،‬ولو لم يكنْ تم ُّ‬ ‫ش ِ‬ ‫يني ا َّلذين تم َّ‬
‫سكوا بال ّ‬ ‫ص َّ‬‫والرج َل ال ِ ّ‬
‫َّ‬ ‫ت الشظيَّةُ األُخرى (موجيس) و(مهار)‬ ‫‪-264‬ضربَ ِ‬
‫اإلطًلق سَمِ عْتُ صيا ًحا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب لحظ ٍة على‬ ‫عتَقَدْتُ أنَّ هذه نهايت ُنا‪ ،‬وفي أصع ِ‬ ‫ت البحر‪ ،‬زعقوا‪ ،‬ا ْ‬ ‫ُمحْ َك ًما ألصبحوا علفًا لمخلوقا ِ‬
‫سط َح‪ ،‬ثم بدأَ‬ ‫ف هنا وهناكَ ‪ ،‬والما ُء يكا ُد يمأل ال َّ‬ ‫مر ٍة ونحنُ نُقذَ ُ‬ ‫تلو َّ‬ ‫مرةً َ‬‫باألذان َّ‬
‫ِ‬ ‫مدير الميناءِ المتقاع ُد يرف ُع صوتَهُ‬‫ُ‬ ‫كانَ‬
‫لونـةُ والتي تحتها خط في الفقر ِة ال َّ‬
‫سابقـةِ؟‬ ‫ماذا ت ُم ِث ّ ُل ال ُجملـةُ ال ُم َّ‬ ‫ب يهدأ شيئ ًا فشيئ ًا ‪.‬‬ ‫تًلط ُم المرك ِ‬
‫ُجملـةً افتتاحيَّـة‪ً.‬‬ ‫تفاصي َل وشُرو ًحا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫فكــرة رئيســة‪.‬‬ ‫ُجملـةً خِ تاميَّـة‪.‬‬
‫ً‬

‫ت‬ ‫البحر ينحو إلى الهدوءِ ‪ ،‬أَ ْ‬


‫صبَ َح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومراتٍ‪ ،‬وبينما صد َح أذانُهُ في المدى بدأَ ع ُ‬
‫ُباب‬ ‫ت َّ‬ ‫مدير الميناءِ األذانَ َّ‬
‫مرا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -265‬ر َّد َد‬
‫ت العاصفةُ كما لو أنَّ أحدًا أطفأ مروحةً‪.‬‬ ‫األموا ُج الوحش َّيةُ أليفةً‪ ،‬وبع َد لحظ ٍة توقَّفَ ِ‬
‫العنصر الَّذي يم ِث ّلُهُ (األذانُ) في هذا الجزء منَ ِ ّ‬
‫الروايةِ؟‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫َّ‬
‫الزمانُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫العُق َدة‬ ‫المكانُ‬ ‫ال َح ُّل‬
‫ت شريرةً‬ ‫يحارب مخلوقا ٍ‬
‫َ‬ ‫ببعضنا‪ ،‬كانَ على (توك بيان توال) أنْ‬ ‫ِ‬ ‫ص ْقنا‬‫الكهف‪ ،‬التَ َ‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫‪-267‬سَمِ ْعنا أصوات ًا عالية تصر ُخ في‬
‫نتصرا‪ ،‬ورف َع‬ ‫ً‬ ‫الكهف ُم‬
‫ِ‬ ‫ق ُمرا ُد (مهار) و (فلو)‪ .‬خر َج (توك بيان توال) من َمدخ ِل‬ ‫األشباح؛ ليتحقَّ َ‬
‫ِ‬ ‫آالف‬
‫َ‬ ‫في كه ِفهِ‪ ،‬ويص َّد‬
‫جائزتكم؛ ألنّكم أطفا ٌل شجعانُ صارعَتم الموتَ لتقابلوني‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أوامرهُ عاليًا‪ ،‬كما لو أنّه يقولُ‪ُ :‬خذُوا‬ ‫َ‬ ‫الورق الَّتي تَحوي‬‫ِ‬ ‫لفافةَ‬
‫َّث عنها (توك بيان توال)؟‬ ‫ما هي الجائزةُ الَّتي تحد َ‬
‫ت الشَّرير ِة‪.‬‬ ‫فنون قتا ِل المخلوقا ِ‬
‫ِ‬ ‫تدريب لألطفا ِل على‬
‫ٌ‬ ‫ت (فلو) و (مهار) المدرسيَّ ِة‪.‬‬ ‫ت امتحانا ِ‬ ‫تغيير عًلما ِ‬ ‫ُ‬
‫ِب في ِه (فلو) و (مهار)‪.‬‬ ‫َّ‬
‫كنزُ القراصن ِة الذي َرغ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫جولة سياحيَّة مجانيَّـة لألطفا ِل في جزير ِة القراصن ِة‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫ت‬‫البحر ينحو إلى الهدوءِ ‪ ،‬أصب َح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومراتٍ‪ ،‬وبينما صد َح أذانُهُ في المدى بدأ َع ُ‬
‫ُباب‬ ‫ت َّ‬ ‫مدير الميناءِ األذانَ َّ‬
‫مرا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪-268‬ر َّد َد‬
‫البحر ال ُم ْه ِل َك ِة‬
‫ِ‬ ‫ب (السارونغ) أنَّهم في حاال ِ‬
‫ت‬ ‫كثيرا من شع ِ‬ ‫ً‬ ‫ت العاصفةُ‪ .‬سمعْتُ‬ ‫األموا ُج الوحش َّيةُ أليفةً‪ ،‬وبع َد لحظ ٍة توقَّفَ ِ‬
‫األذان‪ .‬وقد أث َبتَ‬ ‫ِ‬ ‫هللا منْ خًل ِل‬
‫لطف ِ‬‫ِ‬ ‫للخًلص هو في سؤا ِل‬
‫ِ‬ ‫األخير‬
‫َ‬ ‫س ِهم‪ ،‬فإنَّ سبيلَهم‬ ‫عندما يعدمون ك َّل حيل ٍة لمساعد ِة أنف ِ‬
‫سابق ِة‪:‬‬‫ضمنيَّةُ في الجمل ِة ال َّ‬
‫هذا االعتقا ُد مصداقيَّتَـهُ‪ .‬ما المعلومةُ ال ِ ّ‬
‫ب الث َّ ّ‬
‫قافي ِ والفنّ ِّي ِ‪.‬‬ ‫سارونغ) بالجان ِ‬ ‫ب (ال َّ‬ ‫اهتما ُم شع ِ‬ ‫سارونغ)‪.‬‬ ‫ب (ال َّ‬‫أهميَّةُ العقيد ِة ال ّدِينيَّـ ِة في حيا ِة شع ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫سارونغ) بقواع ِد السُّلوكِ واآلدا ِ‬ ‫ب (ال َّ‬ ‫اهتما ُم شع ِ‬ ‫اإلنسان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وحقوق‬
‫ِ‬ ‫سِياس ِة‬
‫سارونغ) بال ّ‬ ‫ب (ال َّ‬ ‫اهتما ُم شع ِ‬

‫هاب إلى جزير ِة‬ ‫العواصف قد حلَّ‪ ،‬وأنَّ الذَّ َ‬


‫ِ‬ ‫‪-269‬رح ْلنا في ا ْل َمساءِ الت َّالي‪ ،‬وحذَّ َرنا العدي ُد من صيَّادي السَّمكِ منْ أنَّ فص َل‬
‫نتراجع‪ ،‬انجذابُنا نحو قوى (توك بيان توال ) الخارق ِة كانَ شديدًا‪ ،‬وكذلك كانَ‬ ‫ْ‬ ‫محفوف بالمخاطر‪ ،‬لكنَّنا لم‬
‫ٌ‬ ‫القرصان‬
‫البحر ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ْ‬
‫وقف لنا بالمرصا ِد في ع ُْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫تصمي ُم (مهار) و(فلو) على معالج ِة مشكلتِهما في المدرسةِ‪ ،‬لم ندركْ قط أنَّ ال َموتَ‬
‫ما صفاتُ أعضاءِ «السوسيتيت» الَّتي تستنت ُجها من خًل ِل الفقر ِة؟‬
‫واليأس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ستسًل ُم‬‫الضَّعف والت َّر ُّد ُد والت َّخاذُ ُل‪ .‬الت َّرا ُج ُع واال ْ‬ ‫واإلقدام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ال ُجرأةُ والعزيمةُ‬ ‫ال َحذَ ُر وال َخ ُ‬
‫وف الشَّدي ُد‪.‬‬
‫ساريةَ الَّتي ربط ْنا‬ ‫ت ال َّ‬
‫وكسر ِ‬
‫َ‬ ‫ت اللَّحظةُ الَّتي خشيناها‪ ،‬منْ بعي ٍد رأينا موجةً عاليةً جدًّا‪ ،‬اصطد َمتْ بالمرك ِ‬
‫ب‬ ‫‪-270‬جا َء ِ‬
‫ق في ِه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ب فرا َح الما ُء يتدف ُ‬ ‫ًّ‬
‫أجسا َمنا إليها محولة إيّاها إلى شظيَّتين كبيرتين‪ ،‬ثقبَتْ إحدى الشَّظايا جس َم المرك ِ‬
‫ب؟‬
‫جسم المرك ِ‬
‫ِ‬ ‫سبب تدفُّق الماء في‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫ب بسفين ٍة أُخرى‪.‬‬‫اصطدا ُم المرك ِ‬ ‫ب‪.‬‬‫ان الماءِ في المرك ِ‬ ‫انفجار َخ َّز ِ‬
‫ُ‬
‫‪33‬‬ ‫المنهمر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المطر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫غزارة ماءِ‬ ‫فتحةٌ مِ نْ شظي ٍة في المرك ِ‬
‫ب‪.‬‬

‫حدث وغر ْقنا فستطفو‬


‫َ‬ ‫سهُ إلى ال َّ‬
‫ساريةِ‪ ،‬إذا‬ ‫ط نف َ‬ ‫القبطان عن وجو ِد بارق ِة أم ٍل واحد ٍة‪ ،‬هو أيضا رب َ‬
‫ِ‬ ‫ينبئ وجهُ‬
‫ْ‬ ‫‪-271‬ل ْم‬
‫ط‪.‬‬‫ت أخطبو َ‬ ‫عر المحيط‪ ،‬ونبقى معلَّقين مث َل مج َّ‬
‫سا ِ‬ ‫تستقر نهاياتُ الحبا ِل في قَ ِ‬
‫َّ‬ ‫أجسا ُمنا بع َد أنْ‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫دَاللةُ العبار ِة‬
‫ق‬
‫َّعب واإلرها ُ‬
‫الت ُ‬ ‫الرضا والقناعةُ‬ ‫ِّ‬ ‫األم ُل والت َّفاؤ ُل‬ ‫اليأس واإلحباطُ‬ ‫ُ‬

‫هوس (مهار) و(فلو) بالغَ ْيبِيَّات الَّذي أفقدَهما االهتما َم‬ ‫ُ‬ ‫آخر‬
‫أي ِ شيءٍ َ‬‫أكثر منْ ّ‬ ‫‪-272‬وقد أزع َج ا ْل ُمعَلِّمةَ (بو ُمس) َ‬
‫حدث هذا االنتهاكُ في مدرس ٍة إسًلميَّ ٍة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫األمور سو ًءا‬
‫ِ‬ ‫بال ّدِراسةِ‪ ،‬ولزياد ِة‬
‫َين والتي تحتهما خط ؟‬ ‫لونت ِ‬‫سابقـةِ‪ ،‬ما ال َعًلقـةُ بينَ الكلمتين ال ُم ّ‬
‫مِ نْ خًل ِل فهمِ كَ للفقر ِة ال َّ‬
‫الكلمة الثَّانيـةُ دلي ٌل لألُولى‬ ‫ســبب لألُولى‬
‫ٌ‬ ‫الكلمةُ الثَّانيـةُ‬
‫الكلمةُ الثَّانيـةُ نتيجـةٌ لألُولى‬ ‫الكلمةُ الثَّانيـةُ ض ُّد األولى‪.‬‬

‫تسخير‬
‫ِ‬ ‫صا يمتلك القدرةَ على‬ ‫حًل سحريًّا لعًلماتِهما ا ْل ُمتدنِّيـ ِة ‪.‬وهما بطبيع ِة الحا ِل يعرفان شخ ً‬ ‫‪-273‬أرا َد (مهار) و (فلو) ًّ‬
‫شبح‪ ،‬الشّامان (توك بيان توال)‪ .‬رحَّب‬ ‫ٍ‬ ‫ونصف‬
‫ُ‬ ‫نصف رج ٍل‬
‫ُ‬ ‫قوي جدًّا‪ ،‬هو‬ ‫ٌّ‬ ‫شخص‬
‫ْ‬ ‫ذلّك النّ ِ‬
‫وع منَ القوى لصالحِ هما‪ ،‬إنَّهُ‬
‫القرصان ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أعضا ُء «السوسيتيت» جمي ُعهم ترحيبًا بالغًا بفكر ِة زيار ِة (توك بيان توال) في جزير ِة‬
‫ما الدَّليل الدَّاع ُم للعبارة ال ُملَّون ِة والتي تحتها خط ؟‬
‫بخوض الت َّجارب الواقعيَّ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫س (مهار) و (فلو)‬ ‫ه ََو ُ‬ ‫األفًلم الخياليَّ ِة‪.‬‬‫ِ‬ ‫إدمانُ (مهار) و (فلو) على مشاهد ِة‬
‫قرار (مهار) و (فلو) باللّجوءِ إلى الكهان ِة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫طبيع ِة‪.‬‬ ‫لبعض القوى الخارق ِة لل َّ‬ ‫ِ‬ ‫امتًلكُ (مهار) و (فلو)‬

‫سابقَ‪ ،‬هادئةً في أدائِها‪،‬‬


‫رفع روحِ نا ا ْل َمعنويَّة مج َّددًا‪ ،‬واسترجعَتْ مدرست ُنا عهدَها ال َّ‬ ‫‪-274‬عملَتْ (بو ُمس) ِب ِه َّم ٍة على ِ‬
‫قصورها‪ ،‬عظيمةً في تواضعِها‪ ،‬ومسا ِل َمةً في ِ‬
‫فقرها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّعليم حت َّى م َع‬
‫تحتفي بالت ِ‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط ؟‬ ‫ّ‬ ‫ما دَاللةُ الجمل ِة‬
‫ت طُ ًَّلبِها‪.‬‬ ‫اإليجابي في تقوي ِة وش ِ ّد عزيم ِة ومعنويّا ِ‬ ‫ُّ‬ ‫د َْو ُر (بو ُمس)‬
‫ق (بو ُمس) ِللِقاء طُ ًَّل ِبها بعد غيبـ ٍة طويل ٍة عنَهم ‪.‬‬ ‫شَو ُ‬
‫إخضاع طُ ًَّلبها إلرادتِها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قُ َّوة (بو ُمس) البدنيَّـة العالية َم َّكنَتها منْ‬
‫ِ‬
‫األرواح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِحر والت َّعام ِل م َع‬
‫س ِ‬‫قدرةُ (بو ُمس) العجيبـةُ على ال ّ‬

‫ق خمسةٍ‪ ،‬والحمرا ُء للخمس ِة وما‬ ‫الزرقا ُء إلى النِّقاطِ الّتي فو َ‬


‫تشير العًلماتُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ت عًلماتِنا‪،‬‬ ‫تسليم بطاقا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-275‬جا َء يو ُم‬
‫ُّ‬
‫ت حمرا َء‪ ،‬فلنْ يُسم َح لنا بالترفع صفًّا ‪.‬‬ ‫ث عًلما ٍ‬ ‫أكثر منْ ثًل ِ‬ ‫دونِها‪ ،‬فإذا حص ْلنا على َ‬
‫ت حمرا َء) و فكر ِة ( الترفُّع صفًّا ) هي ‪:‬‬ ‫ث عًلما ٍ‬ ‫أكثر منْ ثًل ِ‬
‫ب على َ‬ ‫ال َعًلقـةُ بينَ فكر ِة ( حصو ِل ال ُّ‬
‫ط ًَّل ِ‬
‫مماثلةٌ ومشابهةٌ‬ ‫تفصي ٌل وشر ٌح‬ ‫أضدا ٌد ومقابلةٌ‬ ‫سبب ونتيجـةٌ‬
‫ٌ‬
‫سؤال ‪24‬‬

‫شعرنا دائ ًما‪ ،‬أنّنا أه ُّم األطفال ( ا ْلمًليويين)‪ ،‬لم‬ ‫ْ‬ ‫متحرقةً شوقًا للقاءِ طُ ًَّل ِبها‪ْ ،‬‬
‫شعرنا كما‬ ‫ِّ‬ ‫بسرور‬
‫ٍ‬ ‫ضحِ كَتْ (بو ُمس)‬ ‫‪َ -276‬‬
‫ٌ‬
‫نصف روحِ نا‪ ،‬نِ ْع َمة َمنَّ بها هللاُ علينا‪ ،‬وال يمكن َوص ُ‬
‫ْف‬ ‫َ‬ ‫ت ُِر ْد (بو ُمس) أنْ تفق َد وال واحدًا منَّا‪ ،‬هي أيضا كانَتْ تعاد ُل‬
‫أكبر‬
‫طعْتُ على نفسي عهدًا‪ :‬عندما ُ‬ ‫تعبر الباحةَ ُمحْ تَمِ يَة بورق ِة شجر ِة ا ْل َم ْو ِز قَ َ‬
‫ً‬ ‫تفانيها في تأدي ِة واج ِبها‪ .‬وبينما راقَ ْبت ُها ُ‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط ؟‬ ‫َّ‬ ‫ما دَاللةُ الجمل ِة‬ ‫سأكتب ِل ُم َع ِلّ َمتي هذه كتا ًبا‪.‬‬
‫ُ‬
‫َّقدير واالمتنانُ ‪.‬‬
‫الت ُ‬ ‫ق والحنينُ ‪.‬‬ ‫الش َّْو ُ‬ ‫ق‪.‬‬‫ف والقل ُ‬ ‫َ‬
‫الخ ْو ُ‬ ‫الحزنُ والبكا ُء‪.‬‬ ‫ْ‬

‫المعلم ‪ :‬ر‬
‫أشف عطية‬
‫ع ُد‪َ ،‬وقَ ْفنا على‬ ‫الر ْ‬ ‫طر‪َ ،‬وقَص َ‬
‫َف َّ‬ ‫حضرتْ بَ ْعدُ‪ ،‬تزايد َز ُّخ ا ْل َم ِ‬ ‫َ‬ ‫عشر طالبًا‪ ،‬ول ْم تكنْ (بو ُمس) قد‬ ‫َ‬ ‫‪-277‬تَ َج َّمع في الص ّ ِ‬
‫َّف األح َد‬
‫ق ونحن نَ ْنتَظِ ُر (بو ُمس)‪ ،‬ثم‬ ‫واح ا ْلحائطِ ا ْل َخشبيَّـةِ‪ ،‬ا ْ‬
‫ستَحْ َك َم فينا القَلَ ُ‬ ‫ت أ ْل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق النَّ َ‬
‫ظ َر مِ نْ بَي ِْن فج ََوا ِ‬ ‫ُوس أصابعِنا نَ ْ‬
‫ست َِر ُ‬ ‫ُرؤ ِ‬
‫ب على رؤوس أصابعِهم؟‬ ‫ط ًَّل ِ‬‫وقوف ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫بب في‬ ‫س ُ‬ ‫ط ِر ا ْل ُم ْنهَمِ ر ‪ .‬ما ال َّ‬
‫ت قصير ٍة تحت ا ْل َم َ‬ ‫لَ َمحْ ناها من بعي ٍد تَجْ ري بخطوا ٍ‬
‫ط ِر‪.‬‬ ‫خ ا ْل َم َ‬
‫ب َز ّ ِ‬‫وف التًلميذ منْ تَ َبلُّ ِل أحذيتِهم بسب ِ‬ ‫َخ ُ‬ ‫ب مجيءِ (بو ُمس)‪.‬‬ ‫من اقترا ِ‬ ‫بالخوف والت ََّوت ُِّر ِ‬
‫ِ‬ ‫شُعور الت ًَّلمي ِذ‬
‫واح الحائطِ ال َخشَبيَّ ِة‪.‬‬ ‫تصليح أَ ْل ِ‬
‫ِ‬ ‫غبَةُ الت ًَّلمي ِذ في‬‫َر ْ‬ ‫ورؤْ يَت ُها منْ خًل ِل الش ِ‬
‫ُّقوق‪.‬‬ ‫ب وصو ِل (بو ُمس) ُ‬ ‫ت ََرقُّ ُ‬

‫األمواج‬ ‫المركب إذا حاو ْلنا مصارعةَ‬ ‫ُ‬ ‫ينقلب بنا‬


‫َ‬ ‫خشي أنْ‬
‫َ‬ ‫قوة األربعين حصا ًنا َخ َذ َل ْتهُ‪،‬‬ ‫االلتفاف‪ ،‬لكنَّ َّ‬
‫َ‬ ‫‪-278‬حاو َل القبطانُ‬
‫ِ‬
‫الَّتي بل َغ جنونُها ذروتَهُ‪ ،‬ك َّل ذلكَ والعاصفةُ الحقيق َّية لم تص ْل َب ْع ُد‪ ،‬ساطتنا األموا ُج العمًلقةُ‪ ،‬تَ َج َّم ْعنا في دائر ٍة صغير ٍة‬
‫سابقةِ‪ ،‬هو‪:‬‬ ‫الملونةُ والتي تحتها خط في الفقر ِة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ساريةِ‪ ،‬وجاهدْنا لنصمدَ‪ .‬ما تد ُّل علي ِه الجملةُ‬ ‫حو َل ال َّ‬
‫اليأس والقُنوط‬
‫ُ‬ ‫َّهور وال ُمخاطرةُ‬‫الت ُّ‬ ‫األمل والت َّفاؤل‬ ‫ق‬
‫الخوف والقل ُ‬
‫ُ‬

‫العمر م َع رج ٍل اس ُمهُ (دهرودجي)‪ ،‬مشكلةٌ؛ نعم‪ ،‬الب ّد أنّ هناكَ مشكلةً من جديدٍ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪-279‬اقتربَتْ منّي امرأةٌ متوسطةُ‬
‫ظهر أنّي‬
‫َ‬ ‫والجيم؛ بأنّها قضَتْ م ّدةً طويلةً في الخارج‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الراءِ‬
‫ب لحرفي ّ‬ ‫ب نطقِها الغري ِ‬ ‫تفحّصتني المرأةُ الّتي بدا من أسلو ِ‬
‫تصنيف رسال ٍة موجّه ٍة إليها من مكتب الجمارك لتستر ّد بموجبها نقو َد ضريبـ ِة لوح ٍة اشترتْها من وراءِ‬ ‫ِ‬ ‫أخطأتُ في‬
‫الرسالةِ‪ ،‬هو ‪:‬‬
‫تصنيف ّ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫البحار‪ ،‬وترت َّب على هذا الخطأ‪ ........‬الخطأ الذي ترت َّب على الخطأ في‬ ‫ِ‬
‫ب البريد‪.‬‬ ‫ً‬
‫ممزقة من مكت ِ‬ ‫ً‬
‫أنّها استل َمتْ رسالة َّ‬ ‫ب الجمارك‪.‬‬ ‫َ‬
‫الرسالة وصلتها متأ ّخرةً من مكت ِ‬ ‫أنَّ ّ‬
‫ب الجمارك‪.‬‬ ‫الرسالةَ بقيتْ في مكت ِ‬
‫أنَّ ّ‬ ‫ب الجمارك‪.‬‬ ‫أنَّها لم تستل ْم رسالةً من مكت ِ‬

‫كثيرا ولم‬
‫ً‬ ‫كامًل‪ ،‬بحثَتْ‬
‫ً‬ ‫ث عن حال ٍة نفسيّـ ٍة يكونُ فيها الفر ُد معتمدًا على غير ِه اعتمادًا‬ ‫‪-280‬كانت(إرين) تو ُّد إجرا َء بح ٍ‬
‫لألمراض العقليَّـ ِة في (بانجكا)‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫ت البشارةُ بابَها حين تسلَّ َمتْ رسالة من مدير مستشفى (سنجايليات)‬ ‫تج ْد ضالَّتَها‪ ،‬ث ّم طرقَ ِ‬
‫تشير إلى وجو ِد الحالةِ‪ ،‬وجزيرةُ (بانجكا) هي جارةُ (بيليتونج)‪ ،‬طلبَتْ منِّي مرافقتَها؛ فأخذْتُ إجازةً من عملي في ِ‬
‫فرز‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫طة الّتي وض ْعناها‪ ،‬هي أنّنا ‪:‬‬ ‫الخ ّ‬ ‫ط ْطنا‪......‬‬
‫س ِه خ ّ‬
‫ت نف ِ‬‫الرسائ ِل‪ ،‬وفي الوق ِ‬ ‫ّ‬
‫ط ْطنا لزيار ِة المدرس ِة المح ّمد َّي ِة في (بيليتونج)‪.‬‬‫خ ّ‬ ‫ط ْطنا لزيار ِة قريتنا األ ّم في (بيليتونج)‪.‬‬ ‫خ َّ‬
‫ب إلى بيت (لينتانج) لتعزي ِة والدت ِه‪.‬‬ ‫ط ْطنا للذّها ِ‬‫خ ّ‬ ‫ب الجماركِ في (بيليتونج)‪.‬‬ ‫ب إلى مكت ِ‬ ‫ط ْطنا للذّها ِ‬‫خ ّ‬

‫األلم‪ ،‬عندما دخ ْلنا ازدا َد االبنُ التصاقًا بأ ّمهِ‪ ،‬انتهتْ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬
‫هائًل منَ‬ ‫ت األ ُّم هشّةً‪ ،‬وأخفت عيناها في محجريهما ك ًّما‬ ‫‪-281‬بد ِ‬
‫الباب‪ ،‬في تلكَ اللّحظ ِة ناداني صوتٌ (إكال) فوجئْنا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫يغلق‬
‫ِ‬ ‫وعلي أنْ أكونَ من‬ ‫ّ‬ ‫الخروج‪،‬‬
‫ِ‬ ‫األخير في‬
‫َ‬ ‫مقابلةُ المريضين‪ ،‬ك ْنتُ‬
‫سها وبكى االبن‪ ،‬ارتعشَتْ شفتاه وهو‬ ‫ت األ ُّم رأ َ‬ ‫بحذر‪ ،‬وقف االثنان‪ ،‬حن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬
‫أدرتُ مقبضَ البا ِ‬‫مرةً أخرى‪ْ ،‬‬ ‫صا َح الصَّوتُ ّ‬
‫شعر ُه عن وج ِه ِه وفي تلكَ اللّحظ ِة‬ ‫َ‬ ‫ّاب‬
‫ألقترب‪ ،‬أزا َح الش ُّ‬
‫َ‬ ‫إلي‬
‫ٍ‪،‬أشار ّ‬
‫َ‬ ‫مراتٍ‪ ،‬كما لو أنّه كانَ ينتظرني منذُ سنوات‬ ‫يعي ُد اسمي ّ‬
‫يغيب عن رشد ِه ‪،‬ألنّه ‪:‬‬‫ُ‬ ‫بب الّذي جعلَ(إكال)‬ ‫س ُ‬
‫ال ّ‬ ‫أغيب عن رشدي‪ ،‬أردْتُ أنْ أصر َخ‪....‬‬ ‫ُ‬ ‫كدْتُ‬
‫مرض الت ّو ّح ِد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يعرف أنّ المريضَ يشكو من‬ ‫ُ‬ ‫الرجلَ؛ إنّهُ (تراباني)‪.‬‬
‫يعرف ذلكَ ّ‬‫ُ‬
‫يعرف أنّ ذلكَ المريضَ ؛ كانَ صيّا َد سمكٍ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يعرف ذلكَ الشّامان؛ إنّه (بودينغا)‪.‬‬
‫ُ‬

‫نجاح (السوسيتيت)بسرع ٍة في القريةِ‪ ،‬وذاعت شهرت ُها؛ ولذلك احتش َد النّ ُ‬


‫اس في باح ِة مدرستِنا‬ ‫‪-282‬انتشرت قصّةُ‬
‫ِ‬
‫المخلوق الّذي نصفُه رج ٌل ونصفُه شب ٌ‬
‫ح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ّاماني‪ ،‬وليشبعوا فضولَهم بخصوص‬ ‫ّ‬ ‫ليهنئوا (مهار) على إنجازه الش‬
‫ما الت ّقنيًّـةُ الفنِّيَّـةُ الواردةُ في العبار ِة ال ّ‬
‫ملون ِة والتي تحتها خط ؟‬
‫الت ّشبيـهُ‪.‬‬ ‫الوصف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫سر ُد‪.‬‬
‫ال ّ‬ ‫الحوار‪.‬‬
‫ُ‬

‫عن‬
‫حين لم يتغيّ ْب (لينتانج) ِ‬ ‫أثر على مدى يومين‪ ،‬في ٍ‬ ‫يظهر له ٌ‬
‫ْ‬ ‫ليزودَنا بالحلو ِل‪ ،‬لكن لم‬
‫ّ‬ ‫‪ -283‬احتجْ نا إلى(لينتانج)‬
‫ّف فار ً‬
‫غا‬ ‫أثر‪ ،‬بدا الص ُّ‬ ‫أي ٍ‬
‫يظهر له ّ‬‫ْ‬ ‫مرور أربع ِة أ ّي ٍام على غيا ِبهِ‪ ،‬لم‬
‫ِ‬ ‫ت الماضيةِ‪ ،‬ورغ َم‬ ‫سنوا ِ‬‫المدرس ِة يو ًما واحدًا خًل َل ال ّ‬
‫من دونِهِ‪ ،‬افتقدْنا أجوبتَـهُ العظيمةَ‪ ،‬وكلماتِ ِه الذّكيّـةَ‪ ،‬كما افتقدنا ‪.......‬‬
‫اآلخر الّذي افتقدَه زمًل ُء (لينتانج)‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫األمر‬
‫ُ‬
‫رئيس الكشّاف ِة‪.‬‬
‫َ‬ ‫مراقبت ُـهُ وهو يُساع ُد‬ ‫َ‬
‫يناقش المعلِّمة (بو ُمس)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫متابعتُهُ وهو‬
‫حادث أستاذَ الفيزياءِ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫متابعتُهُ وهو ُي‬ ‫مدير الــ(ب ن)‪.‬‬‫َ‬ ‫متابعتُهُ وهو ُي ُ‬
‫راقب‬

‫‪34‬‬ ‫المعلم ‪ :‬ر‬


‫أشف عطية‬
‫ت من أج ِل تحصي ِل العلم؟! جا َء‬ ‫حارب حت ّى المو ِ‬
‫َ‬ ‫الرحي ُل عن المدرسةِ‪ ،‬على من‬ ‫كيف يتحت ّ ُم َّ‬
‫كثيرا‪َ ،‬‬
‫‪-284‬نع ْم لق ْد بكينا ً‬
‫ستْ دموعَها؛ ألنّها أرادَتْ أنْ نكونَ‬ ‫يأس عد َم رغبتِه بوداعِنا‪ ،‬وارتعشَتْ شفتا (بو ُمس) ولكن حب َ‬ ‫(لينتانج) يقاو ُم ب ٍ‬
‫ت السّماءِ ‪ ،‬شهو ُدهُ الت ّنانينُ ‪،‬‬ ‫ُتب عهدُنا في طبقا ِ‬ ‫أقويا َء‪ ،‬حينها أدركْتُ أنّنا إخوةُ النُّ ُو ِر والنّار‪ ،‬تعاهدْنا على اإلخًلص‪ ،‬ك َ‬
‫ُ‬
‫سابقة‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫القيمةُ األخًلقيَّةُ الّتي ّ‬
‫عززتها الفقرةُ ال ّ‬ ‫عهُ الخال ُ‬
‫ق‪.‬‬ ‫قوس قزح أبد َ‬
‫ِ‬ ‫ومعًا شكّلنا أجم َل‬
‫ت المختلف ِة‪.‬‬ ‫الت ّسامحُ‪ ،‬وتق ُّب ُل اآلخر‪ ،‬واالنفتا ُح على الثّقافا ِ‬ ‫اإلخًلص والوفا ُء للمدرس ِة وللمعلِّمين و للزمًلءِ ‪.‬‬
‫ُ‬
‫الحي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ولرفاق‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ب الطفولةِ‪،‬‬ ‫ت مًلع ِ‬ ‫الوفا ُء لذكريا ِ‬ ‫أوامر هما‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وتقدير فضلِهما‪ ،‬وطاعة‬
‫ُ‬ ‫احترا ُم الوالدين‪،‬‬

‫س َد بيد ِه حاويةَ كرا ِ‬


‫ت‬ ‫جذور الشّجر ِة‪ ،‬وبدا كأنَّه يعتلي منصّةً‪ ،‬وألقى خطابًا‪ ،‬وم َّ‬‫ِ‬ ‫جذر من‬
‫وقف (مهار) على أعلى ٍ‬ ‫‪َ -285‬‬
‫ت الّتي أتقنها (مهار)‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ّعليمي له ولــ(فلو)‪ .‬أبرزُ المهارا ِ‬‫ّ‬ ‫َ‬
‫الريش ِة الّتي حملت بوليصة التأمين الت‬ ‫ّ‬
‫مهارةُ صي ِد األسماكِ ‪.‬‬ ‫تأليف القصص‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫مهار‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫األطفا‬ ‫تعليم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫مهار‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫الخط‬ ‫إلقاءِ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫مهار‬

‫األسعار الت ّحويليّةِ‪ ،‬ص َّم ْمتُ النّموذ َج‬


‫ِ‬ ‫ث لتحدي ِد‬
‫بالقيام ببح ٍ‬
‫ِ‬ ‫ع بحثي الّذي يتعلّ ُ‬
‫ق‬ ‫ق مشرو َ‬ ‫ساب ُ‬ ‫الوزير ال ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-286‬بعدئذٍ‪ ،‬فت َح‬
‫ت الت ّرابُطِ بينَ مشغّلي‬ ‫ت االت ّصاالتِ‪ ،‬كما يمكنُ أنْ يُستخ َد َم مرجعًا لح ِ ّل نزاعا ِ‬ ‫ت خدما ِ‬ ‫صا لح ِ ّل مشاك ِل تسعيرا ِ‬ ‫خصي ً‬
‫قائًل" ‪:‬هذا‬‫الوزير ً‬
‫ُ‬ ‫طو ْرتُ النّموذ َج معتمدًا على المبادئ الّتي تعلّ ْمت ُها من (لينتانج)‪.‬سرعانَ ما علَّ َ‬
‫ق‬ ‫عن بعد‪ّ ،‬‬ ‫ت ِ‬‫االت ّصاال ِ‬
‫ق مزيدًا من ال ّدِراسةِ‪ ،‬إنّهُ حاف ٌل بالت ّحد َّياتِ‪ ،‬منْ و َّجهكَ في كتابتِـهِ؟"‬ ‫موضوعٌ يستح ُّ‬
‫ابق على ‪:‬‬‫س ِ‬ ‫يد ُّل مضمونُ سؤا ِل الوزير ِال ّ‬
‫اختارهُ‪.‬‬
‫َ‬ ‫العلمي الّذي‬
‫ّ‬ ‫رفضه الشّدي ِد لموضوع البحث‬ ‫ِ‬ ‫العلمي ِ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لموضوع البحث‬
‫ِ‬ ‫الكبير باختيار ِه‬
‫ِ‬ ‫إعجا ِبه‬
‫اختارهُ‪.‬‬
‫َ‬ ‫العلمي الّذي‬
‫ّ‬ ‫ث‬
‫عدم الفائد ِة من طرح البح ِ‬ ‫تأكيد ِه على ِ‬ ‫العلمي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وأهداف بحث ِه‬
‫ِ‬ ‫موضوع‬
‫ِ‬ ‫بتوسيع مجا ِل‬
‫ِ‬ ‫رغبتِـ ِه‬

‫إلي امرأةٌ دخو َل غرفةٍ‪ ،‬كانَ ّ‬


‫الرج ُل‬ ‫ق‪ ،‬طلبْتْ َّ‬ ‫وللمر ِة األولى في حياتي وضعْتُ ربطةَ عن ٍ‬
‫ّ‬ ‫سسةِ‪،‬‬ ‫‪-287‬وص ْلتُ إلى المؤ ّ‬
‫الجلوس قبالَتَهُ وتفحّصني بعنايةٍ‪ ،‬ث ّم قالَ‪" :‬أنا مهت ٌّم برسالتكَ الّتي تشر ُح حافزَكَ ‪ ،‬أسبابَكَ ‪ ،‬وإنّ‬
‫ِ‬ ‫سا هناك‪ ،‬دعاني إلى‬ ‫جال ً‬
‫الرجا َل (المًليويين)‪...‬‬ ‫يعرف أنَّ ّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫سري‪ :‬إنه ال‬ ‫ْ‬
‫ابتسمتُ وقلتُ في ّ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫لألمور باإلنجليزيَّـ ِة مؤثِرة"‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫طريقة توضيحِ كَ‬
‫الرجا ِل (المًليويين)‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫عن ّ‬ ‫الصفّةُ الّتي ت ُ‬
‫ُعرف ِ‬ ‫ِ‬
‫أنّهم حاذقون في استعما ِل مراك ِ‬
‫ب الصَّي ِد‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫أنّهم حاذقون في استعما ِل الكلما ِ‬
‫الرياضيَّ ِة‪.‬‬ ‫ت ِّ‬‫تنظيم المباريا ِ‬
‫ِ‬ ‫أنّهم حاذقون في‬ ‫أنّهم حاذقون في التَّخطيطِ للمستقب ِل‪.‬‬

‫سوق(أنيار) في(بوجور)‪ ،‬التقيتُ بائعًا‬


‫ِ‬ ‫ت ذهبْتُ إلى‬ ‫ب‪ ،‬بل قرأتُ وأنا أقرأُ‪ ،‬وفي ليل ِة سب ٍ‬ ‫‪-288‬قرأْتُ أعدادًا هائلةً منَ الكت ِ‬
‫متجو ًال من (مينانج) يبي ُع ملصقاتٍ‪ ،‬عر ْفتُ أنّني في هذه المرحل ِة احتا ُج إلى اإللهام‪ ،‬اشتريتُ الملصقَ‪ ،‬في أسف ِل‬ ‫ّ‬
‫ً‬
‫أكثر فعاليَّة‪.....‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫سِحريَّـة الّتي ذكَّرتني دائ ًما بأنْ أكونَ‬ ‫ت العبارةُ ال ّ‬ ‫لصق‪ ،‬كُتِب ِ‬
‫ِ‬ ‫ال ُم‬
‫أكثر فعاليَّةً‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫َ‬ ‫العبارةُ الّتي كُتِبتْ وطلبَتْ منهُ أنْ يكونَ‬
‫ق في إعدا ِد خططٍ أُخرى‪.‬‬ ‫يحدث لك بينما أنتَ مستغر ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الحياةُ هي ما‬
‫يحدث لك بينما أنتَ تستع ُّد إلعدا ِد خططٍ سريع ٍة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الحياةُ هي ما‬
‫تقارير أُخرى‪.‬‬
‫َ‬ ‫ق من قدرتكَ على إعدا ِد‬ ‫ُ‬
‫يحدث لك بينما أنتَ واث ٌ‬ ‫الحياةُ هي ما‬
‫بأمور عديد ٍة‪.‬‬‫ٍ‬ ‫االهتمام‬
‫ِ‬ ‫يحدث لك بينما أنتَ تعم ُل على‬ ‫ُ‬ ‫الحياةُ هي ما‬

‫طتي (ج)‪:‬‬ ‫ت مباشرةً‪ ،‬بحثْتُ عنْ ورقةٍ‪ ،‬أمسكْتُ قل ًما وبدأتُ في كتاب ِة بنو ِد خ َّ‬
‫طةٍ‪ ،‬تلك كانَتْ خ ّ‬ ‫‪-289‬ذهبْتُ إلى البي ِ‬
‫طةُ الجديدةُ (ج) الّتي وض ْعتها‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫الخ َّ‬
‫أردتُ متابعةَ دعمي البن ِة أخي (إرين)!‬ ‫العلمي!‬
‫ّ‬ ‫أردْتُ متابعةَ تحصيلي‬
‫ب الجمارك!‬‫أردْتُ متابعةَ عملي في مكت ِ‬ ‫ب البري ِد!‬
‫صممتُ على متابع ِة عملي في مكت ِ‬ ‫ْ‬

‫جلوس‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أرض غرف ِة‬
‫ِ‬ ‫حوضها إلى‬
‫ِ‬ ‫ق طلبًا للهواءِ ‪ ،‬مث َل سمك ٍة قُ ِذفَتْ خار َج‬
‫ت الـ (ب ن) تشه ُ‬‫‪-290‬وهكذا ت ُر َك ِ‬
‫الملونُ والذي تحته خط على‬ ‫َّ‬ ‫َّعبير‬
‫يد ُّل الت ُ‬
‫اعتراف الشَّرك ِة بخسارتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عدم‬
‫ِ‬ ‫تعث ّ ِر الشَّرك ِة ماديًّا‪.‬‬
‫شهر ِة الشّرك ِة في الت ّجار ِة‪.‬‬ ‫ت أُخرى‪.‬‬
‫اندماجها مع شركا ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪35‬‬
‫‪-291‬قا َل لينتانج‪" :‬ال تحزنْ يا( إكال)‪ ،‬على األق ِ ّل فأنا قد وفّيْتُ بوعدي ألبي ّ‬
‫بأال أصب َح صيَّا َد سمكٍ ‪".‬‬
‫‪36‬‬ ‫بالحزن؟‬
‫ِ‬ ‫شعور (إكال)‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫ت الماضي ِة‪.‬‬ ‫سنوا ِ‬ ‫صفوف ال ّدِراس ِة في ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ق (لينتانج) علي ِه في‬‫تفو ُ‬
‫ُّ‬
‫ُّعور بالمل ِل‪.‬‬
‫ب الش ِ‬ ‫تركُ األطفا ِل األغنياءِ المدرسةَ بسب ِ‬
‫غم من صعوب ِة ظروفِ ِه‪.‬‬ ‫بالر ِ‬
‫استمرار (لينتانج) في ال ّدِراس ِة ّ‬
‫ُ‬
‫روف االقتصاديّ ِة‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫ب الظ ِ‬ ‫َ‬
‫تركُ األطفا ِل األذكياءِ المدرسـة بسب ِ‬

‫َّحم والمحروق ِة بالنّفطِ ‪ ،‬زيّنَتْ وج َههُ‬


‫الملوث ِة بالش ِ‬
‫َّ‬ ‫غم من بشرتِ ِه الجافّ ِة‬ ‫‪-292‬قا َل (إكال) واصفًا (لينتانج)‪":‬على َّ‬
‫الر ِ‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫الوصف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫صفةُ المستنتجةُ لشخص َّي ِة (لينتانج) والَّتي بدتْ واضحةً من خًل ِل‬‫ابتسامةٌ حلوةٌ ومرحةٌ ‪ ".‬ما ال ِ ّ‬
‫والرحمةُ‪.‬‬
‫المو َّدةُ َّ‬ ‫والبؤس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الحزنُ‬ ‫القناعةُ ِ ّ‬
‫والرضا‪.‬‬ ‫واإلخًلص‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الوفا ُء‬

‫ط ويتقلق ُل وهو يقو ُد الشَّاحنةَ‪.‬‬


‫الجسم ما انفكَّ ين ُّ‬
‫ِ‬ ‫ائق رج ٌل ضئيـ ُل‬
‫س ِ‬ ‫جلس في مقع ِد ال َّ‬
‫‪َ -293‬‬
‫سابق ِة على‬ ‫الملونُ والتي تحتها خط في الجمل ِة ال ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّعبير‬
‫يد ُّل الت ُ‬
‫محاولتِ ِه لًلستهزاء بقيادتِ ِه وضخام ِة الشَّاحن ِة‬ ‫َّغير وضخام ِة الشَّاحن ِة‪.‬‬‫ب بين حجمِ ِه الص ِ‬ ‫عدم الت َّناس ِ‬
‫ِ‬
‫عدم مهارتِ ِه ودرايتِـ ِه في قياد ِة الشَّاحن ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ريق‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫حجم الشَّاحن ِة وسرعتِها الزائد ِة في الط ِ‬ ‫ِ‬ ‫كبر‬
‫ِ‬

‫ت إلى‬ ‫ونهارا مسلّ ًما تطلعاتِ ِه في أنْ يصب َح عال َم رياضيا ٍ‬


‫ً‬ ‫ق مقعدي‪ ،‬لكنْ اليو َم هو رج ٌل يعم ُل ً‬
‫ليًل‬ ‫‪-294‬كانَ (لينتانج) رفي َ‬
‫ت أيا َم المدرسةِ؟‬ ‫الرياضيا ِ‬
‫أسبوعي ٍ تاف ٍه‪ .‬ما دلي ُل براعتِ ِه في ّ‬
‫ّ‬ ‫أجر‬
‫جاج من أجل ٍ‬ ‫الز ِ‬ ‫مديري رم ِل ّ‬
‫الفراغ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كانَ دائ ًما يح ُّل مسائ َل رياض ّيةً في أوقا ِ‬
‫ت‬ ‫ثوان‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سبع‬
‫ِ‬ ‫ح َّل مسألةً رياض َّيـةً صعبةً بما ال يزي ُد عن‬
‫ت خاصّةً للمعلّ ِِم في كل ٍ‬
‫يوم ليساع َدهُ‪.‬‬ ‫كانَ يجري حسابا ٍ‬ ‫ت دائ ًما تا ًّمةً‪.‬‬
‫الرياضيَّا ِ‬
‫ت ِّ‬‫كانَتْ درجاتُهُ في اختبارا ِ‬

‫مراكزهم‪ ،‬بل أيضًا ألنّهم استكانوا‬


‫َ‬ ‫ظفون الَّذين يعيشون في الملكيَّ ِة الضّربةَ األعظ َم‪ ،‬ليس ألنهم فقدوا‬ ‫‪-295‬تلقّى المو ّ‬
‫التأثير البال َغ من سقوطِ ّ‬
‫القو ِة العظيم ِة في (بيليتونج)؟‬ ‫َ‬ ‫طويًل لعقل َّي ٍة إقطاع َّي ٍة منظ َّم ٍة‪ .‬ل َم تأث ّ َر المو َ‬
‫ظفونَ‬ ‫ً‬ ‫زمنًا‬
‫القديم وعليهم أنْ يرحلوا معَهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫توابع النّ ِ‬
‫ِظام‬ ‫ِ‬ ‫ألنّهم من‬ ‫ألنَّ النَّظا َم الجدي َد لم يكنْ ليرح َمهم على ماضيهم‪.‬‬
‫وبدون حماي ٍة منَ النّ ِ‬
‫ِظام‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تحولوا فجأةً إلى فقرا َء‬
‫ألنَّهم ّ‬ ‫العملي ِ في ح ِ ّل المشاك ِل الَّتي تواج ُههم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫غير‬
‫تفكيرهم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫بسب ِ‬

‫الراوي‪ :‬رثيتُ لحا ِل المبنى وحا ِل (لينتانج)؛ رثيتُ النَّجابةَ المهدورةَ‪.‬‬ ‫لسان ّ‬
‫ِ‬ ‫‪-296‬على‬
‫إشفاق (إكال) على صدي ِق ِه (لينتانج)؟‬ ‫ِ‬ ‫سبب‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫ألنَّ حا َل المبنى ُ‬
‫غير مه َّي ٍئ للمعيش ِة‪.‬‬ ‫َّحم والنّفطِ ‪.‬‬
‫ّساخ بشر ِت ِه بالش ِ‬
‫ب ات ِ‬ ‫بسب ِ‬
‫ألنَّ قيادةَ الشاحن ِة خطيرةٌ بالنِّسب ِة إلي ِه‪.‬‬ ‫مصير ِه الحالي مع علمِ ِه وذكائ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لتعارض‬
‫ِ‬

‫أشباح هائم ٍة معت ّم ٍة ومهجور ٍة ووحيد ٍة‪".‬‬


‫ٍ‬ ‫‪"-297‬وهكذا أصبحَتْ جزيرة (بيليتونج) كئيبـةً مث َل سفنيـ ِة‬
‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫الغرض من الت ّشبيـ ِه ال ّ‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫مد ُح المش ّبـ ِه وهو جزيرة (بيليتونج)‪.‬‬ ‫األشباح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ذ ُّم حال ِة المش ّبـ ِه ب ِه وهو سفينـةُ‬
‫األشباح‪.‬‬ ‫مد ُح المشبّـ ِه بـ ِه وهو سفينـةُ‬ ‫سائد ِة في جزيرة (بيليتونج)‪.‬‬ ‫بيانُ الحالـ ِة ال ّ‬
‫ِ‬

‫وصف حالـ ِة (لينتانج) " ‪:‬رثيتُ النَجابةَ المهدورةَ‪".‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -298‬قي َل في‬
‫سابقةِ؟‬
‫الملون ِة والتي تحتها خط في العبار ِة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ما دَاللـةُ الجمل ِة‬
‫ب ظروفِه القاسي ِة‪.‬‬ ‫ضياع ذكاءِ وفطن ِة (لينتانج) بسب ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحزنُ على‬
‫ق هدفَهُ بفض ِل اجتها ِد ِه وذكائ ِه‪.‬‬‫سعادةُ (لينتانج) ألنّه حقّ َ‬
‫حصو ُل (لينتانج) على الحيا ِة الّتي كانَ يحل ُم بها‪.‬‬
‫سعيد ِة لـ(لينتانج) كما توقّعَها اآلخرون‪.‬‬ ‫تحقُّـ ُ‬
‫ق النِّهايـ ِة ال ّ‬

‫‪" -299‬بدا واض ًحا أنَّ صراعَـهُ مع مصير ِه قد استنزفَهُ‪ ".‬ما دَاللـةُ الجمل ِة ال ّ‬
‫سابقةِ؟‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬
‫أشف عطية‬ ‫العيش‪.‬‬
‫ِ‬ ‫برغم المكابد ِة من أج ِل‬
‫ِ‬ ‫سكينـةُ الّلتان تمت ّ َع بهما‬
‫الهدو ُء وال ّ‬
‫ت في النَّ ِ‬
‫فس‪.‬‬ ‫ّعارض بينَ القوى َّ‬
‫والرغبا ِ‬ ‫ِ‬ ‫األل ُم النّاج ُم من الت‬
‫‪37‬‬ ‫المثمر ألداءِ العم ِل طوا َل النّ ِ‬
‫هار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫النّشاطُ الدّائ ُم واالجتها ُد‬
‫ق وأحسنَ من الماضي‪.‬‬ ‫الت ّفاؤ ُل الدّائ ُم واألم ُل بمستقب ٍل مشر ٍ‬

‫البحر البارد ِة‪ ،‬في ّ‬


‫الزاوية أكوا ٌم من‬ ‫ِ‬ ‫سهم منْ رياح‬ ‫كبير في الوسط يستخد ُمهُ الع ّما ُل ليدفِّئوا أنف َ‬ ‫‪"-300‬كانَ ث ّمـةَ موق ٌد ٌ‬
‫ب‪".‬‬
‫صالح للشُّر ِ‬
‫ٍ‬ ‫وإبريق ماءٍ‬
‫ِ‬ ‫ت نفطٍ وبرامي َل‬ ‫ض ّخا ِ‬
‫والمفاتيح المختلف ِة وم ّ‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫والرافعا ِ‬
‫ّ‬ ‫صفائح الكيروسين‬
‫ِ‬
‫ما الت َّقنيَـةُ المستخدمة في الفقر ِة ال ّ‬
‫سابقةِ؟‬ ‫ُ‬
‫صراعُ‬ ‫ال ِ ّ‬ ‫الحوار‬
‫ُ‬ ‫سر ُد‬‫ال ّ‬ ‫الوصف‬
‫ُ‬

‫علَى َمقعَ ِد ِه‬ ‫َّف ِليَعث ُ َر َ‬


‫سرعًا إِلَى الص ّ ِ‬‫ـز‪َ ،‬وانفَلَتَ ُم ِ‬ ‫ج )مِ نْ قَبضَــــ ِة أَبِيــــهِ‪َ ،‬وقَفَ َ‬
‫س َما ِعــــ ِه القَ َر ِار‪ ،‬تَ َملَّصَ (لينتان ُ‬ ‫‪-301‬بِ ُمج ََّر ِد َ‬
‫َ‬
‫دركًا أنَّــــهُ فِي َه ِذ ِه‬
‫ب ِبالنُّزُ و ِل عَنـــهُ‪َ ،‬و ُم ِ‬‫ير َرا ِغ ٍ‬ ‫َاج َو َ‬
‫غ َ‬ ‫هرا‪ُ ،‬مفعَ ًما ِباالبتِه ِ‬ ‫ِير يَمتَطِ ي ُم ً‬ ‫صغ ٍ‬ ‫فر ِدهِ‪َ ،‬وكَانَ مِ ث ُل َ‬
‫ص ِب ّي ٍ َ‬ ‫ِب ُم َ‬
‫َ‬
‫سكَ العِل َم مِ نْ قرنَيـــــ ِه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ظـــــ ِة قـ ْد أم َ‬ ‫اللَّح َ‬
‫علَى‬
‫ق َ‬‫سا ِب ِ‬ ‫الوار َد ِة فِي ال َمق َ‬
‫ط ِع ال َّ‬ ‫َوظيف أَفعا ِل وت ِ‬
‫َعابير الحَركَــــ ِة َ‬ ‫ُ‬ ‫َيد ُّل ت‬
‫التعجل‬ ‫الغضب‬ ‫القوة‬ ‫اس‬‫َح َم ِ‬

‫يم‪ُ ،‬معمِ ًلً ُجه َدهُ فِي الت َّفك ِ‬


‫ِير‪.‬‬ ‫ين العَظِ ِ‬
‫ص ِ‬ ‫سى مِ نَ النَّافِذَ ِة فِي بَ ٍ‬
‫حر َجنُ َ‬
‫وب ال ِ ّ‬ ‫ق بِأ َ ً‬‫ب األَرضَ ذَهَابًا َوإِيَابًا‪َ ،‬ح َّد َ‬ ‫ع األَ ُ‬ ‫‪-302‬ذَ َر َ‬
‫ع األَرضَ )؟‬ ‫علَى َمعنَى ( ذَ َر َ‬ ‫ي مِ نَ ال ُجم ِل اآلتيَــ ِة تَد ُّل َ‬ ‫أَ ٌّ‬
‫الرج ُل طُو َل بُستانِــ ِه ِبذِرا ِعــ ِه وقَد ََّر ِص َّحتَـــهُ فِي َما بَع ُد‪.‬‬ ‫اس َّ‬‫قَ َ‬
‫ق ِبحَركَـــ ٍة خاطف ٍة و َكأَنَّـــهُ يَقيسُهَا ِبذِراعِـــ ِه‪.‬‬ ‫طري َ‬ ‫الرج ُل ال َّ‬ ‫قَ َ‬
‫ط َع َّ‬
‫رض فِي ُخطوطٍ ُم ِ‬
‫توازيَـــــــ ٍة‪.‬‬ ‫ذر األَ ِ‬ ‫الرج ُل بِخِ فَّـــــ ٍة بَ َ‬ ‫أَنهَى َّ‬
‫الرج ُل الدَّابَــــةَ بَين َما كَانَتْ تَط َحنُ القَم َح بِح ِ‬
‫َوافرهَــا‪.‬‬ ‫طار َد َّ‬ ‫َ‬

‫طلع على المقطع التالي ثم أجب‬ ‫‪-303‬ا َّ‬


‫طــــةٍ‪" ،‬تَ َعا َل َبا َبا‪،‬‬ ‫سا ِع َد ُه فِي َح ِ ّل َمسأَلَـــ ٍة حِ َ‬
‫سا ِب َّيــــ ٍة َبسِي َ‬ ‫ب َم َّرةً مِ نْ أَ ِبيــ ِه أَنْ ُي َ‬ ‫َّف األَ َّو ِل َ‬
‫طلَ َ‬ ‫ج )فِي الص ّ ِ‬ ‫عِن َد َما كَانَ (لينتان ُ‬
‫ين‬
‫ص ِ‬ ‫حر َجنُ َ‬
‫وب ال ِ ّ‬ ‫سى مِ نَ النَّافِذَ ِة فِي بَ ٍ‬ ‫ق بِأ َ ً‬
‫ب األَرضَ ذَهَابًا َوإِيَابًا‪َ ،‬ح َّد َ‬ ‫ع األَ ُ‬ ‫َرب أَربَعَــــةٍ؟‪" ،‬ذَ َر َ‬ ‫َاص ُل أَربَعَـــ ٍة ض ُ‬ ‫َما ح ِ‬
‫ع َدةَ‬
‫سا َ‬‫ب ال ُم َ‬ ‫ب ال َخلف ِّي ِ َو َركَضَ ِليَطلُ َ‬ ‫سل َل بِ ُهدُوءٍ مِ نَ البَا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ج ) ِليَنظ َر‪ ،‬تَ َ‬‫ِير‪َ ،‬ول َّما َما عَا َد (لينتان ُ‬‫َ‬ ‫عمًِل ُجه َدهُ فِي الت َّفك ِ‬‫يم‪ُ ،‬م ً‬ ‫العَظِ ِ‬
‫َ‬
‫علَى أهبَّــــ ِة االستِعدَا ِد أ َما َم ابنِــــ ِه‪.‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ف فَجأةً َ‬ ‫سلَّ َل عَائِدًا ِإلَى البَيتِ‪َ ،‬و َوقَ َ‬ ‫ير‪ ،‬تَ َ‬ ‫ت قَ ِص ٍ‬ ‫ب القَريَــــةِ‪َ ،‬وبَع َد َوق ٍ‬ ‫اس فِي َمكتَ ِ‬ ‫مِ نَ النَّ ِ‬
‫ق‬
‫ج ) ِب ُعم ٍ‬ ‫ظ َر (لينتان ُ‬ ‫ط أَنفَاسِــــ ِه ‪...‬نَ َ‬ ‫َث ُمحَا ِو ًال ال ِتقَا َ‬‫َاب َوه َُو َيله ُ‬ ‫عش ََر َيا َولَدِي‪َ ،‬هذَا ُم َؤ َّكدٌ‪َ ،‬ال أكثَ َر َو َال أَقَ َّل "أَج َ‬ ‫" أَر َب َعــــةَ َ‬
‫خـز فِي قَلبِــــ ِه‪.‬‬ ‫فِي عَينَ ّي ِ أَبِيـــــ ِه َو َ‬
‫شعَ َر بِ َو ٍ‬
‫ق‪ ،‬اكتب اإلجابة الصحيحة فِي الجَدو ِل‪:‬‬ ‫سا ِب ِ‬ ‫ضوءِ فَهمِ كَ لل َم ِ‬
‫قطع ال َّ‬ ‫فِي َ‬

‫شخصية لينتانج‬ ‫شَخص َّيــــةٌ َرئيســـةٌ‬

‫شخصية الوالد‬ ‫شَخصيَّـــةٌ فَرعيَّـــةٌ‬

‫عًلقة تعاطف‬ ‫س َمــــةُ العًَلقَـــ ِة بَينَ الشَّخصيَّ ِ‬


‫تين‬ ‫ِ‬

‫َين‪:‬‬
‫َين الصَّحي َحت ِ‬ ‫اإلجابت ِ‬ ‫‪-304‬اخت َِر ِ‬
‫شج ََر ِة (‬ ‫ســـــةٍ‪ ،‬يُظ ِلّلُنِي فِرعُ َ‬ ‫در َ‬‫طـ ِوي ٍل َخ ِار َج َم َ‬ ‫علَى َمقعَ ٍد َ‬ ‫اح َ‬ ‫صبَ ِ‬‫ـيـر ِعـنـ َد َما َجلَسْتُ فِي ذَ ِلكَ ال َّ‬‫ص ِغ ٍ‬
‫َـر َد صَـ ِب ّي ٍ َ‬
‫كُنتُ ُمج َّ‬
‫س ُم فِي‬ ‫ئ َوه َُو َيبتَ ِ‬‫ســــهُ َال َينفَكُّ يُومِ ُ‬ ‫ق َكتِـفِـي‪َ ،‬و َرأ ُ‬ ‫ِس ِإلَى جَـانِـ ِبي‪َ ،‬وذ َِراعُـــــهُ ت ُ َعانِـ ُ‬ ‫فَيلسيوم) عَـتِيـ َدةٍ‪َ ،‬وكَـانَ أَ ِبي َيجـل ُ‬
‫ســـ ِة االبتِـدَا ِئ َّيـ ِة‪.‬‬ ‫اجـــ ِه لَنَا‪ ،‬كَانَ َيو ًما ُم ِه ًّما ‪:‬اليو ُم األَ َّو ُل فِي ال َم َ‬
‫در َ‬ ‫علَى ال َمق َعـ ِد ال ُم َو ِ‬
‫سينَ َ‬‫َوجـــ ِه األَهَالِي َواألَطفَا ِل الجَا ِل ِ‬
‫وس قُزح) َرا ٍو دَاخل ٌِّي؟‬ ‫اوي فِي ِروايَـــــةِ(عَساك ُِر قَ ِ‬ ‫الر َ‬ ‫علَى أَنَّ َّ‬‫َما الَّذي يَد ُّل َ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬
‫أشف عطية‬ ‫ث‪.‬‬‫صّ األَحدا ِ‬ ‫َهميش العَاطفَــ ِة واآلراءِ الشَّخصيَّــ ِة فِي قَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬
‫‪38‬‬
‫الراوي الشَّخصيَّـ ِة‪.‬‬ ‫قَصُّ أَحدا ٍ‬
‫ث مِ نْ حَيا ِة َّ‬
‫ب فِي النَّ ِ‬
‫صّ ‪.‬‬ ‫َمائر الغَائ ِ‬
‫َوظيف ض ِ‬ ‫ِ‬ ‫كثار مِ نْ ت‬‫اإل ُ‬
‫ِ‬
‫الروا َيــــ ِة وشَاهدًا عَليهَا‪.‬‬‫طًل فِي ِ ّ‬ ‫الرا ِوي نَفسِــــ ِه َب ً‬
‫تَقدي ُم َّ‬
‫الروايَـــــ ِة‪.‬‬
‫طار ِ ّ‬
‫ارج إِ ِ‬ ‫ث مِ نْ َخ ِ‬ ‫الرا ِوي ألَحدا ٍ‬ ‫نَق ُل َّ‬

‫نصوب وعًَل َمـــــةُ نَصبِـ ِه الفَتحَــةُ وه َُو‬


‫ٌ‬ ‫علَى أَنَّــــهُ ‪:‬تَوكِي ٌد َمعن ِو ٌّ‬
‫ي َم‬ ‫اب الت َّوكي ِد َ‬ ‫اختر ال ُجملةَ التي جَا َء فِيهَا إِ َ‬
‫عر ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪-305‬‬
‫بني فِي َمح ِ ّل ج ِ َّر ُمضافٍ إِليـ ِه ‪.‬‬ ‫َمير ُمت َّص ٌل َم ٌّ‬
‫ضاف‪ ،‬والهَا ُء ض ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُم‬
‫ع أَ ِبي ت ُث ِق ُل ِجسمِ ي كُلّــــهُ ‪.‬‬
‫ُعوري ِبأَنَّ ذِرا َ‬‫بش ِ‬ ‫س)‪ ،‬و ِبسبَ ِ‬ ‫َلع (بُو ُم َ‬ ‫به ِ‬‫ط َربْتُ ِبسبَ ِ‬ ‫أَنَا أَيضًا اض َ‬
‫ط َربْتُ ‪ ،‬اض َ‬
‫تِسعَـــــةُ تًَلميذٍ‪ ،‬تَسعَــــةٌ فَقَ ْط يَا (پيماندو غورو)‪َ ،‬ما ِزلنَا بِحَاجَــــ ٍة إِلَى تِلمي ٍذ َ‬
‫آخر ‪.‬‬
‫قربينَ الَّ ِذينَ أَعرفُ ُهم َجيِّدًا‪.‬‬ ‫أَ َّما بَقيَّـــــةُ األَطفا ِل فَهم كُلّهم مِ نْ أَصدقائ َِي ال ُم َّ‬
‫ت بَينَ األَ ِ‬
‫كياس ‪.‬‬ ‫بعثرةَ‪َ ،‬واح َدةً َواح َدةً‪ ،‬مِ نَ الفَجوا ِ‬ ‫ط َع ال ُم َ‬ ‫رض ألَلتَ ِق َ‬
‫ط ال ِق َ‬ ‫علَى األَ ِ‬ ‫حف َ‬‫والز ِ‬ ‫َّ‬ ‫لى النُّزو ِل‬ ‫اض َ‬
‫ط َر ْرتُ ِإ َ‬

‫ت الفنّ ّيـةَ ّ‬
‫للرواي ِة فِي كُ ِ ّل ُجملَــــ ٍة مِ نَ الج َم ِل‪:‬‬ ‫ت الصَّحيحَـــةَ ِإلَى الجَدو ِل لت ُح ِ ّد َد الت ّقنيا ِ‬
‫اإلجا َبا ِ‬
‫‪-306‬اختر ِ‬

‫الجملةُ‬ ‫التِّقنيـةُ الفنّيّـةُ‬


‫ق فِيهَا أَلبت َّـةَ‪،‬‬‫وال تَشوي َ‬ ‫بـاشيـر بالنِّـس َبــ ِة ِإلينَـا أَسـوأَ مهـ َّمـ ٍة َ‬
‫ِ‬ ‫كَانَتْ عَم ِل َّيــةُ شِـراءِ ال َّ‬
‫ط‬
‫ي األَ ِ‬
‫زهار‪.‬‬ ‫خرى الَّتي ك َِرهنَاهَا َحقًـا ه َ‬
‫ِي ِر ُّ‬ ‫والمه َّمــةُ األ ُ َ‬ ‫سرد‬
‫ور ً‬
‫جًل‬ ‫تجر «سينارهارپان» شَخصيَّـــةً ُمر ِعبَـــةً‪َ ،‬‬ ‫كَانَ (آمياو) َمالِكُ َم ِ‬
‫صيرا و ُخفا‪ًّ.‬‬ ‫َ‬
‫كمام وبَنطلونًا ق ً‬ ‫َ‬
‫صا بًِل أ ٍ‬ ‫َ‬ ‫سمينًا يَ ُ‬
‫لبس دَائ ًما قمي ً‬ ‫َ‬ ‫وصف خارجي‬

‫ـبـارا ِة الت َّـحـ ّدِي األَكادِيمِ ّي ِ‪".‬‬ ‫"يابوي‪ ،‬تَدفَ ُع أل ُ ِ ّمكَ ثَـمـنَ تَضحـيَـتِـهَـا ِبفَ ِ‬
‫ـوزكَ فِـي ُم َ‬
‫حوار خارجي‬

‫وار دَاخل ٌِّي‬


‫حِ ٌ‬ ‫وار َخ ِ‬
‫ارج ٌّي‬ ‫حِ ٌ‬ ‫خارج ٌّي‬
‫ِ‬ ‫صف‬
‫َو ٌ‬ ‫سرد‬ ‫صف دَاخل ٌِّي‬
‫َو ٌ‬

‫ق‪.‬‬
‫ساب ٍ‬ ‫َصميم أَو ت ٍ‬
‫َدوين َ‬ ‫ٍ‬ ‫نجاز ألَداءٍ َمسرحِ ّي ٍ مِ نْ د ِ‬
‫ُون ت‬ ‫ف (االرتِجَا ُل ) ِبأَنَّـــهُ‪ :‬إِ ٌ‬ ‫عر ُ‬
‫‪-307‬يُ َّ‬
‫واقف اآلتيَــــ ِة تَد ُّل عَلى االرتِجَا ِل؟‬
‫ِ‬ ‫أَ ُّ‬
‫ي ال َم‬
‫ِب حَر َكتَنَا‪.‬‬
‫َسارعَتْ َوتي َرةُ ِإيقاع ِِهم ِلت ُواك َ‬ ‫*ع ًََل قَ ِارعُـو ال ُّ‬
‫طبو ِل واتَّـقـدُوا َوهُم يَرونَنَا نَشتَ ِع ُل ِب ُموسيقَاهُم‪ ،‬ت َ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ير ُمتوقَّ ٍع جَوه َر الحَيوانَا ِ‬‫غ ِ‬‫علَى نَح ٍو َ‬ ‫صّ األَص ِل ّي ِ أَب َرزَ َ‬ ‫ع ِن النَّ ِ‬‫اف َ‬‫*عَاودَتِ الفُهو ُد الهُجو َم‪ ،‬و َم َّرةً أُخرى صَد ْدنَاهَا‪ ،‬االنحِ َر ُ‬
‫َصميم ال َّرقصَــــ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صنَا ِوفقًا لت‬ ‫ُمهور‪ ،‬فِي ال ِبدايَــــ ِة َرق ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِيق الج‬‫ض َّج ال َمكا ُن بتَصف ِ‬ ‫وح (إِسبارطيَّـــــةً)‪َ ،‬‬ ‫ساحَـــةَ ِب ُر ٍ‬‫*هَاج ْمنَا ال َّ‬
‫ب الحِ كَاكِ ‪.‬‬ ‫َّخفيف ِمنْ عَذا ِ‬
‫ِ‬ ‫طريقَــــةُ َ‬
‫الوحي َدةُ للت‬ ‫ِين؛ ألَنَّنا َرأينَا أَنَّهَا ال َّ‬
‫ورحنَا نَق ِف ُز كال َمجان ِ‬
‫ؤس‪ُ ،‬‬ ‫*تَحـ َّمـلنَـا َمـا نَحـ ُن فَيــــ ِه ِمنْ بُ ٍ‬

‫ح مِ ثَ ٌّ‬
‫الي‪.‬‬ ‫وس قُ َز ٍ‬‫ب قَ ُ‬ ‫سمــا َء مِن نَاح َيــ ِة الغَــر ِ‬ ‫ش ال َّ‬ ‫ط ِـر الغَ ِ‬
‫زيـر‪ ،‬افت ََر َ‬ ‫‪-308‬فِي إحدَى األُمسياتِ‪َ ،‬بعــ َد َي ٍ‬
‫وم حَا ِف ٍل بال َم َ‬
‫سابقَــــةِ؟‬ ‫لو ِن والذي تحته خط مِن ال ُجملَـ ِة ال َّ‬ ‫الوار ُد فِي الجُزءِ ال ُم َّ‬ ‫ًلغي َ‬
‫ُّ‬ ‫سلوب البَ‬
‫ُ‬ ‫ما األ ُ‬
‫ِعارةٌ َمكنيَّـــةٌ‪.‬‬
‫است َ‬ ‫تَش ِبيــهٌ بَليــ ٌغ‪.‬‬ ‫استِعَــارةٌ تَصريحيَّـةٌ‪.‬‬ ‫تَشبيـــهٌ ُمج َم ٌل‪.‬‬

‫طلَبَتِهَا‪.‬‬‫ِئ بَينَ َ‬
‫ع َلى ِإرسَاءِ العَدِي ِد مِ نَ ال َمبَاد ِ‬
‫سـ ِيّـ َدةُ (بُو ُمس) َ‬ ‫‪-309‬عَمِ َل ِ‬
‫ت ال َّ‬
‫علَى ال ُممار َ‬
‫ســــ ِة ال ّدِي ُمقراط َّيـــــةِ؟‬ ‫طل َبــــ ِة َ‬ ‫ب ال َّ‬
‫علَى تَدري ِ‬ ‫ي مِ نَ ال َمواق ِ‬
‫ِف اآلت َيــــ ِة َيد ُّل َ‬ ‫أَ ٌّ‬
‫ضليعَــــةً فِي ع ِ‬
‫ِلم‬ ‫سعا َد ِة َمعـنَا‪ ،‬لَ ْم تَكنْ َ‬ ‫عثَ َر َ‬
‫علَى ال َّ‬ ‫ســـةِ‪ ،‬وأَنَّـــهُ َ‬ ‫سنَتْ َكثِي ًرا فِي ال َمدر َ‬ ‫ض َح أَ َّن حَالَــــةَ هَارو َن قَـ ْد تَ َح َّ‬ ‫س) أَنْ ت ُو ِ ّ‬
‫*أَرادَتْ (بُو ُم ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فس‪ ،‬ل ِكنَّهَا َرأَتْ أنَّ البِيئـــة ال َّطبيعيَّــــة ِه َي َما يَحتاجُـــــهُ األطفا ُل‪.‬‬
‫َ‬ ‫النَّ ِ‬
‫ُ‬
‫ســــة الــ (پ‬ ‫ســــ ٍة هُناكَ ‪َ ،‬مدر َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نْ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫غار ع أهالِي ِهم‪َ ،‬وال يُمكنهُم أ يَتح َّملوا نفـقاتِ ارتِيا ِد َمدر َ‬ ‫َ‬ ‫َنْ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س)‪ِ :‬مـ َن ال ُمستحي ِل فص ُل هؤالءِ ال ِ ّ‬ ‫*قَالَتْ (بُو ُم ُ‬
‫علَى هَـ ِذ ِه الدَّرجَــــ ِة ِم َن الفَ ِ‬
‫قـر‪.‬‬ ‫ن) قَريبَــــةٌ ِإ َّال أَنَّهُم هُـناكَ يَرفضُو َن قُبو َل أَطفا ٍل َ‬
‫ٌ‬
‫لونَـــة ونَ َجحَتْ في شِرا َء بِضَاعَــــ ٍة‬ ‫طبَاشِيـ ُر ُم َّ‬‫سبَـة‪ ،‬وبُوصًلتٍ‪ ،‬و َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِب (صمديكون) البديهيَّـة والصَّعبَــة‪ :‬حَا ِ‬ ‫*بَ ْل َحقَّقَتْ ( بُــو ُمس) أَيضًا َم َ‬
‫طال َ‬
‫بِ َما عَادتْ بِــ ِه عَليهَا الخِ يا َطـــةُ مِن َما ٍل‪.‬‬
‫طـلبَـتْ ِإلينَا أَنْ‬ ‫ِـر ِة‪ ،‬فَـكَّـرتْ لِلح َ‬
‫ظــــةٍ‪َ ،‬و َ‬ ‫طريقَــــ ِة ال ُمباش َ‬‫علَى شَيءٍ بهَـ ِذ ِه ال َّ‬ ‫ق لَــهُ أَ ِن احتَ َّج َ‬ ‫سب َ‬ ‫ص ِد َمتْ ( ُبو ُمس)‪َ ،‬ال أَحَـ َد أَبَـدًا ِمـنْ تَـًلمي ِذهَـا َ‬
‫* ُ‬
‫رق ونَطويهَا‪.‬‬ ‫علَى قُصاصَــــ ِة َو ٍ‬ ‫ُـب اس َم عَريفٍ جَدي ٍد َ‬ ‫نَكت َ‬
‫طلع على المقطع التالي ثم أجب‬ ‫‪-310‬ا َّ‬
‫ستْ ُمتعَــــةً أَ ْو ت ََرفًا ثَقَافِـيًّا‪ ،‬إِنَّهَا حَاجَــــةٌ ُم ِلحَّــــةٌ َال يُم ِكنُ تَج ُ‬
‫َاوزُ هَا‪ ،‬فَ َك َما قِيلَ‪" :‬الق َِرا َءةُ‬ ‫ورةٌ َحيَاتِيَّــــةٌ َولَي َ‬
‫الق َِرا َءةُ ض َُر َ‬
‫ٌ‬
‫سيَّـــــة‪" .‬‬ ‫سا ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫س؛ إِنَّهَا َوظِ يفَـــــة َحيَاتِيَّـــــة أ َ‬ ‫مِ ث ُل التَّنَفُّ ِ‬

‫س ٌع‪ ،‬لَ َ‬
‫يس‬ ‫سائِ ُل الق َِرا َء ِة فِي تَ َج ُّد ٍد ُمستَمِ ٍ ّر‪َ ،‬ومِ نْ ُهنَا نَ ِج ُد أَنَّ حَق َل الق َِرا َء ِة َوا ِ‬ ‫ظاه ِِرهَا‪ ،‬فَ َو َ‬ ‫ًلمِح ال َحيَا ِة َو َم َ‬
‫ِ‬ ‫يرهَا مِ ـنْ َم‬ ‫َو َكغَ ِ‬
‫ض ُل الق َِرا َءةَ مِ نَ‬‫ت ثًَلثٍ‪َ ،‬منْ يُفَ ِ ّ‬ ‫ط ِريقَــــ ِة أَيضًا‪ ،‬فَنَ ِج ُد القُ َّرا َء فِي ا ِت ّجَاهَا ٍ‬ ‫عرفَـــــ ِة فَقَ ْط‪َ ،‬وإِنَّ َما بِال َّ‬‫ت ال َم ِ‬ ‫ون َو َمجَاال ِ‬ ‫بِال َمض ُم ِ‬
‫سعيًا‬ ‫ِلم َو َ‬ ‫َ‬
‫َارونَ بَينَ هَـذا َوذاكَ ‪ُ ،‬حبًّا فِي الع ِ‬ ‫ُ‬
‫الرقمِ يَّـــــةِ‪َ ،‬وق َّرا ٌء يَخت ُ‬‫َ‬ ‫ب َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضـ ُل ق َرا َءة الكُت ُ ِ‬ ‫َ‬
‫الو َرقِيَّــــةِ‪َ ،‬و َمنْ يُف ِ ّ‬
‫ال َمصَاد ِِر َ‬
‫عرفَــــــ ِة ‪.‬‬
‫لِل َم ِ‬

‫ُم َؤيّدو الق َِرا َء ِة َ‬


‫الو َرقيَّـــــ ِة‪:‬‬

‫َـاق الَّذِي يَمنَ ُحــــهُ‬


‫ب َوااللتِص ِ‬ ‫ـور القُـر ِ‬ ‫الو َرقِيَّـــــ ِة عَنْ شُعُ ِ‬
‫ب َ‬ ‫ـر ُمحِ بُّو الكُت ُـ ِ‬
‫عبَّ َ‬ ‫ِطًلع َرأَي حَو َل ال َموض ِ‬
‫ُوع‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫َوفِي است‬
‫ت ُمعَيَّنَـــةٍ‪َ ،‬وعَنْ‬
‫سينَ فِي َمجَاال ٍ‬ ‫ب للبَاحِ ثِيـنَ َوالد َِّار ِ‬
‫عـض الكُـت ُـ ِ‬‫ور ِة اقتِنَاءِ بَ ِ‬ ‫َ‬
‫ب بَينَ أيدِي ِهـم‪َ ،‬وعَـنْ ض ُ‬
‫َـر َ‬ ‫امتًِلكُ ال ِكتَـا ِ‬
‫ش ِيقَـــ ِة الَّتِي ت َُز ِيّنُ ُرفُ َ‬
‫وف َمكتَبَاتِ ِهم‪.‬‬ ‫يـع ال َّ‬
‫ـواض ِ‬
‫َـن ال َم ِ‬ ‫خرى‪َ ،‬وع ِ‬ ‫ب أُ َ‬ ‫ب َجدِي ٍد ِإلَى جَانِ ِ‬
‫ب كُـت ُـ ٍ‬ ‫عض فِي َ‬
‫ض ِ ّم ِكتَا ٍ‬ ‫َرغبَــــ ِة البَ ِ‬

‫ِكترونيَّــــ ِة ‪:‬‬ ‫ُم َؤيّدو الق َِرا َء ِة ِ‬


‫اإلل ُ‬

‫ت فِي‬‫ب َمجَّانِيَّــــ ٍة ت ُ َق ِّل ُل مِ نَ النَّفَقَا ِ‬ ‫علَى كُت ُ ٍ‬ ‫صو ِل َ‬ ‫ِترونِيَّــــ ِة َف َق ْد تَعَ َّددَتْ د ََوافِعُ ُهم‪َ ،‬فمِ ن ُهم َمنْ يَسعَى لِل ُح ُ‬
‫اإللك ُ‬
‫ب ِ‬ ‫َوأَ َّما ُق َّرا ُء الكُت ُ ِ‬
‫َار ال ُمستَخ َد َمـــ ِة‬ ‫طع األَشج ِ‬ ‫صا ِإنْ كَانَتْ َمحدُو َدةً‪َ -‬ومِ ن ُهم أَص ِدقَا ٌء لِل ِبيئَـــ ِة يُنادُونَ ِبالت َّقلِي ِل مِ نْ قَ ِ‬ ‫صو ً‬‫يزانِيَّاتِ ِهم – َو ُخ ُ‬ ‫مِ َ‬
‫ير مِ ـنَ الكُـت ُـ ِ‬
‫ب‬ ‫ضلُونَ حَمـ َل عَـ َد ٍد َك ِب ٍ‬ ‫ِيرو الت َّرحَا ِل والتَّنَقُّ ِل يُفَ ِ ّ‬ ‫اإلضَافَـــ ِة ِإلَى أَنَّ ُهم أَش َخاصٌ َكث ُ‬ ‫ق‪ِ ،‬ب ِ‬‫الو َر ِ‬ ‫ِيع َ‬‫ت تَصن ِ‬ ‫ِلغَايَا ِ‬
‫شقَّــــ ٍة‬ ‫سهَا‪ -‬دُونَ ُمقَا ِب ٍل َما ّدِي أَ ْو َم َ‬ ‫ِير َو َخفِيـفٍ ‪ ،‬أَ ِو اقتِنَا َء ال َم َوا ِ ّد الت َّعلِيمِ يَّــــ ِة ‪ -‬كَالَّتِي ت ُ‬
‫َدر ُ‬ ‫صغ ٍ‬ ‫َاز َواحِ ٍد َ‬ ‫ال ُمتَ َعـ ِ ّد َد ِة فِـي ِجه ٍ‬
‫ث‪.‬‬‫فِي ال َبح ِ‬
‫ططِ اآلتـــي ‪:‬‬ ‫ت الصَّحيحَـــــةَ إِلَى ال ُمخ َّ‬ ‫اإلجابَا ِ‬ ‫اختر ِ‬
‫َعليمِي‬
‫ٌّ‬ ‫ت‬ ‫ُمتع ِ ّد ٌد‬ ‫إِلكترون ٌِّي‬ ‫َوصف ٌِّي‬ ‫َّب‬
‫ُمرك ٌ‬ ‫َخص ٌّي‬
‫معلوماتي ش ِ‬‫ٌّ‬

‫متعدد‬ ‫إلكتروني‬ ‫تعليمي‬ ‫معلوماتي‬

‫َارنَـــا ال ِ ّد َمش ِقيَّــــةُ‬


‫د ُ‬ ‫‪-311‬‬

‫شوتَكُم بِتَشبِيـــــ ٍه بَلِيغٍ‪،‬‬ ‫ورةَ‪ ،‬إِنَّنِي َال أُحَا ِو ُل ِر َ‬ ‫ار َ‬‫ِطر؟ بَيتُنَا كَانَ تِلكَ القَ ُ‬ ‫ور ِة ع ٍ‬ ‫ار َ‬ ‫سانُ فِي قَ ُ‬ ‫اإلن َ‬‫َعرفُونَ َمعنَى أَنْ يَسكُنَ ِ‬ ‫َه ْل ت ِ‬
‫َاراتِهَا‬ ‫س َكنُوا ِد َمشقَ‪َ ،‬وتَغَلغَلُوا فِي ح َ‬ ‫ِطر‪َ ،‬وإِنَّ َما أَظ ِل ُم د َ‬
‫َارنَا‪َ ،‬والَّ ِذينَ َ‬ ‫ورةَ الع ِ‬ ‫ار َ‬ ‫َولَ ِكنْ ثِقُوا أَنَّنِي بِهَــذَا الت َّشبِيـــ ِه َال أَظ ِل ُم قَ ُ‬
‫ب‬
‫ش ِ‬‫ِيرةٌ مِ ــنَ ال َخ َ‬
‫صغ َ‬ ‫َيث َال يَنتَظِ ُرون‪ ،‬بَ َّوابَـــــةٌ َ‬ ‫ح لَ ُه ُم ال َجنَّـــــةُ ذ َِراعَيهَا مِ نْ ح ُ‬ ‫َيف تَفتَ ُ‬‫عرفُونَ ك َ‬ ‫َو َز َو ِاريبِهَا الضَّـيِّـقَــــةِ‪ ،‬يَ ِ‬
‫والر َخ ِام‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ضوءِ وال ِ ّ‬
‫ظ ّل‬ ‫ِيِ‪َ ،‬وتَب َدأ ُ سِيمفُونِيَّـــــةُ ال َّ‬ ‫علَى األَخض َِر‪َ ،‬واألَح َم ِر‪َ ،‬واللَّيلَك ّ‬ ‫ير َ‬‫س ُ‬‫تَنفَتِـحُ‪َ ،‬ويَب َدأ ُ ال َّ‬
‫علَّقَت ُهم عَلى قُضبَ ِ‬
‫ان النَّ َوافِـذِ‪،‬‬ ‫لف قَ َم ٍر أَبيَضَ َو َ‬‫ِمارهَا‪ ،‬والدَّا ِليَـــةُ حَامِ لٌ‪َ ،‬واليَاسَمِ ينَــــةُ َولَدَتْ أَ َ‬ ‫نج تَحت َِضنُ ث َ‬ ‫شج ََرةُ النَّ ِار ِ‬ ‫َ‬
‫َمألُ فَ َمهَا ِبال َماءِ ‪َ ،‬وتَنفُ ُخــــهُ‪َ ،‬وتَستَمِ ُّر‬
‫طى ت َ‬ ‫الوس َ‬
‫الر َخ ِام حَو َل ال ِبركَـــ ِة ُ‬ ‫سو ُد ُّ‬ ‫اف ِإ َّال عِن َدنَا‪ ،‬أ ُ ُ‬
‫ط ُ‬‫سنَونَ ِو َال تَص َ‬ ‫اب ال ُّ‬‫سر ُ‬‫َوأَ َ‬
‫ق َينتَ ِهي‪.‬‬ ‫ب‪َ ،‬و َال َما ُء ِد َمش َ‬ ‫ِير تَت َع ُ‬ ‫هارا‪َ ،‬ال النَّ َواف ُ‬ ‫اللُّع َبــــةُ ال َما ِئ َّيـــــةُ لَ ً‬
‫يًل َونَ ً‬
‫‪39‬‬ ‫ابق‪.‬‬
‫س ِ‬ ‫صّ ال َّ‬‫س َِر َخصائِصَ النَّ ِ‬ ‫ت الصَّحيحَــةَ إلى الجَدو ِل لت ُف ّ‬ ‫اإلجابَا ِ‬ ‫اختر ِ‬
‫َّفسير‬
‫ُ‬ ‫الت‬ ‫الخصائص‬
‫ُ‬
‫جازيَّــةُ والت َّشبيهَاتُ ‪.‬‬ ‫تَكث ُ ُر فِيــــ ِه الت ُ‬
‫َّعابير ال َم ِ‬
‫نَوعُ النَّ ِ‬
‫صّ َوصف ٌِّي‬

‫ِــر‪.‬‬
‫نز َل الشَّاع ِ‬ ‫ِير ٍة ذَاتيَّــ ٍة ت َِص ُ‬
‫ف َم ِ‬ ‫هو نَصٌّ مِ نْ س َ‬ ‫َ‬
‫َخص ٌّي‬ ‫رض النَّ ِ‬
‫صّ ش ِ‬ ‫غ ُ‬
‫طـةٌ وهُناكَ اتِّسا ٌ‬
‫ق بَينَ ال ُجم ِل‪.‬‬ ‫َار الدَّاخليَّـةُ ُمتراب َ‬
‫األَفك ُ‬
‫ق النَّ ِ‬
‫صّ ُممت ٌّد‬ ‫تَنسي ُ‬

‫جاز َّيــةُ والت َّشبيهَاتُ ‪.‬‬ ‫تَكث ُ ُر فِيــــ ِه الت ُ‬


‫َّعابير ال َم ِ‬ ‫ستوى النَّ ِ‬
‫صّ‬ ‫علَى ُم َ‬ ‫طـــــ ٍة َ‬‫ير ُمتراب َ‬ ‫غ ُ‬ ‫األَ ُ‬
‫فكار َ‬
‫ِــر‪.‬‬
‫نز َل الشَّاع ِ‬
‫ف َم ِ‬ ‫ِير ٍة ذَاتيَّــ ٍة ت َِص ُ‬
‫هو نَصٌّ مِ نْ س َ‬ ‫َّاعر‪.‬‬
‫نز َل الش ِ‬ ‫ف َم ِ‬ ‫يريَّـــــةٌ ت َِص ُ‬
‫غ ِ‬‫ِيرةٌ َ‬
‫ُـو س َ‬
‫ه َ‬
‫طـةٌ وهُناكَ اتِّسا ٌ‬
‫ق بَينَ ال ُجم ِل‪.‬‬ ‫َار الدَّاخليَّـةُ ُمتراب َ‬
‫األَفك ُ‬ ‫تع َّددَتْ فِيــــ ِه ال َمصاد ُِر وال َمعلو َماتُ ‪.‬‬

‫اإلجابَـــــةَ الصَّحيحَـــــةَ‪:‬‬ ‫اقــرأْ ث ُ َّم اخت َِـر ِ‬


‫‪َ -312‬‬
‫شدَّا َء الَّ ِذينَ ُيغَـر ِبلُونَ القَـصد َ‬
‫ِير‪ ،‬وال ُم َيا ِومِ ينَ مِ ث َل‬ ‫ب‪َ ،‬وال ُع َّمـا َل األَ ِ‬‫س َمـكِ ‪َ ،‬ونَاقِـلِي األَنَا ِبي ِ‬ ‫َو َهذَا عَـنَى أَنَّ أَبنَا َء َ‬
‫ص َّيادِي ال َّ‬
‫ط ُّروا إِلَى االلتِح ِ‬
‫َاق‬ ‫ِيم َجيِّدٍ‪َ ،‬و ِلذَ ِلكَ اض َ‬ ‫صا أَبنَا َء (بيليتون َج )ال َم َح ِلّيِينَ َال يَم ِلكُونَ أَدنَى فُرصَـــةً فِي تَلَـقِّي تَعل ٍ‬ ‫صو ً‬ ‫أَهَالِينَا‪َ ،‬و ُخ ُ‬
‫اح قَ ِويَّـــــةٌ‪.‬‬ ‫ســــةُ ِريَ ٍ‬ ‫َار إِذَا دَا َ‬
‫عبَتْهَا َم َّ‬ ‫ســـــةُ الَّتِي يُم ِكنُ أَنْ تَنه َ‬ ‫در َ‬
‫ســــ ِة ال ُم َح َّم ِديَّـــــةِ‪ ،‬ال َم َ‬
‫در َ‬
‫ِب َم َ‬
‫سابقَــــة؟ُ‬ ‫َدور حَولَهَا الف َ‬
‫ِقرةُ ال َّ‬ ‫ُ‬
‫ســــة الَّتي ت ُ‬ ‫الرئي َ‬ ‫ِكرةُ َّ‬
‫َما الف َ‬
‫صعوبَــةُ حَيا ِة أَبناءِ عُ َّما ِل ال ُمياو َمــ ِة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أَه ُّم األَعما ِل فِي قَريَـــــ ِة (بيليتونجَ)‪.‬‬
‫َّعليم‪.‬‬
‫ق الت ِ‬ ‫ِياب ال ُمساوا ِة فِي َح ّ ِ‬ ‫غ ُ‬ ‫ســــــ ِة وتَهالُ ِكهَا‪.‬‬ ‫تَداعِي ال َمدر َ‬

‫ط ِأ القَو ُل إِنَّهَا كَانَتْ قَريَــــةَ عُ َّما ٍل؛ قَريَــةٌ‬ ‫س ِ ّم َي قَريَتَنَا َموطِ نَ الفُقَ َراءِ ‪ ،‬لَ ِكنْ لَ َ‬
‫يس مِ نَ ال َخ َ‬ ‫‪-313‬لَعَلَّه مِ نَ ال ُمبَالَ ِغ فِيـــ ِه أَنْ نُ َ‬
‫صنَا ِعيَّــ ِة‪.‬‬ ‫جر الث َّ َ‬
‫ور ِة ال ِ ّ‬ ‫وف النِهَائ ٌِّي ُمنذُ فَ ِ‬ ‫ط عَليهَا كُسُ ٌ‬ ‫َح َّ‬
‫سابقَــةِ؟‬ ‫الو ِار ِد فِي ال ُجملَــ ِة ال َّ‬ ‫وف َالنِهائ ٌِّي) َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َّعبير ( كُ ُ‬‫َما دَاللَــــةُ الت ِ‬
‫ِي ِ‪.‬‬
‫صناع ّ‬ ‫َّطو ِر ال ِ ّ‬
‫ب الت ُّ‬ ‫حاق ِب َرك ِ‬‫علَى اللَّ ِ‬ ‫ُوس األَموا ِل َ‬ ‫ب ُرؤ ِ‬ ‫رص أَصحا ِ‬ ‫حِ ُ‬
‫َزير ِة‪.‬‬
‫وار َد الج َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت وسُلطــــ ِة االحتًِل ِل التي استَغلتْ َم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تَتَابُ ُع األز َما ِ‬
‫علَى ال ُمحيطِ ال ِبيئ ِّي ِ فِي القَريَـــــ ِة و َما يُجا ِو ُرهَا‪.‬‬ ‫صناعيَّـــــ ِة َ‬ ‫ثر الثَّور ِة ال ِ ّ‬‫أَ ُ‬
‫رض‪.‬‬ ‫َّمس واألَ ِ‬ ‫مر بَينَ الش ِ‬ ‫َحدث عِن َد تَوا ُج ِد القَ ِ‬ ‫اهرةٌ فَلكيَّــــةٌ ت ُ‬ ‫ظ ِ‬ ‫َ‬

‫ج‬
‫ـار ِ‬‫َث هَـذَا‪ ،‬تَص َحبُنَا (بُو ُمس )إِلَى ال َخ ِ‬ ‫ِـيـر‪ ،‬كُلَّ َما حَـد َ‬
‫طـبَاش ِ‬ ‫ِـراءِ ال َّ‬
‫َـجـزنَا عَـنْ ش َ‬‫مر إِلَى د ََرجَــــ ِة ع ِ‬ ‫‪ -314‬قَـ ْد يَسُو ُء األَ ُ‬
‫ير ُمت ََوقَّ ٍع ُمعَ ِلّ َمـــةً شَابَّـــةً‬
‫غ ِ‬‫ج َوبِشَك ٍل َ‬‫س )بِالت َّد َُّر ِ‬ ‫َوتَستَخ ِد ُم األَرضَ َك َما لَ ْو أَنَّهَا لَو ٌح َكبِ ٌ‬
‫ير‪ ،‬جَمِ ي ُع َه ِذ ِه العَ َراقِي ِل َجعَلَتْ (بُو ُم َ‬
‫طالَ َما انبَ َرتْ‬ ‫ِيرا"‪ ،‬لَ َ‬
‫ستَنَالُونَ ج ََزا ًء َوف ً‬ ‫صلَ َواتِكُم فِي أَوقَاتِهَا‪َ ،‬و َ‬ ‫صَلبَــةً‪َ ،‬وذَاتَ جَا ِذ ِبيَّــ ٍة ُم َميَّ َز ٍة فِي ال َحقِيقَــةِ‪" ،‬أَدُّوا َ‬
‫َيث تَد ِوي فِي قُلُو ِبنَا‪،‬‬ ‫قع ُمختَلِفٍ َوذَاتُ أَثَ ٍر أَ َ‬ ‫س)‪ ،‬تَغـدُو ِتلكَ ال َك ِل َمـاتُ ذَاتُ َو ٍ‬
‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫قوى‪ ،‬ح ُ‬ ‫ص ُحـنَـا عِـن َد َمـا تَـقُـولُهَا ( ُبو ُم ُ‬ ‫تَـن َ‬


‫َوتَجعَلُنَا نَشعُ ُر بِالنَّد َِم إِذَا تَقَاعَسنَا عَنْ أَدَاءِ الصًَّل ِة فِي َوقتِهَـا‪.‬‬
‫َين‪:‬‬
‫َين الصَّحي َحت ِ‬ ‫اإلجابت ِ‬‫اخت َِـر ِ‬
‫أشف عطية‬

‫ابق؟‬
‫س ِ‬ ‫قطع ال َّ‬ ‫ُ‬
‫صفاتُ الدّاخليَّـــــة الواردةُ مِ نْ َم ِ‬
‫س) فِي ال َم ِ‬ ‫وقف (بُو ُم َ‬ ‫َما ال ِ ّ‬
‫الت َّضحيَـــةُ‪.‬‬ ‫العِنا ُد‪.‬‬ ‫ـزاميَّــــةُ‪.‬‬ ‫االن ِه َ‬ ‫اإليمانُ ‪.‬‬ ‫الجَما ُل‬
‫بادرةُ‪.‬‬‫ال ُم َ‬ ‫الجدَا ُل‬
‫ِ‬ ‫صرار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اإل‬
‫ِ‬

‫ِيب عَنْ أَ َح ٍد أَنَّ شَخ ً‬


‫صا مِ ث َل ( ُبو ُمس) َال َيعنِيــــهُ ال َمالَ‪َ ،‬ولَـ ْم‬ ‫ًَلم لَنْ َيغ َ‬
‫ط ِريقَ ِتهَا فِي الك ِ‬ ‫‪-315‬كَانَ َر ُّد فِع ِلهَا هَا ِدئ ًا‪َ ،‬ومِ نْ َ‬
‫ِـع‪.‬‬
‫قرهَـا ال ُمدق ِ‬ ‫غم مِ نْ فَ ِ‬
‫الر ِ‬‫علَى َّ‬ ‫ط َ‬ ‫يَبه َْرهَـا ال َما ُل قَ ُّ‬
‫ِف كَل َمــــ ِة (ال ُمدق ِِع) فِي ال ُجملَــــ ِة ال َّ‬
‫سابقَـــــةِ؟‬ ‫َما ُمراد ُ‬
‫َّ‬
‫الظاه ُِر‪.‬‬ ‫الشَّدي ُد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫البَسيط‪.‬‬ ‫ال َخف ُِّي‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ضيُوفٍ َمدع ّ ُِوينَ إِلَى حَفلَــــ ٍة‪.‬‬‫ان بِ ُ‬ ‫ف ُمعَ ِلّ َم ِ‬
‫ان مِ ث ُل ُم ِضيِّفَ ِ‬
‫ين يُ َر ِّحبَ ِ‬ ‫ب َوقَ َ‬
‫‪-316‬عِن َد َمد َخ ِل البَا ِ‬
‫‪41‬‬ ‫سابق ِة هو تش ِبيــــهٌ‬ ‫نَوعُ الت َّش ِبيــــ ِه الوار ُد فِي ال ُجملَـــــ ِة ال َّ‬
‫ُمج َم ٌل‬ ‫بَلِي ٌغ‬ ‫ُم َؤ َّك ٌد‬ ‫ُمفَ َّ‬
‫ص ٌل‬

‫ســــةِ‪َ " ،‬يا َولَدِي‪ ،‬انظُ ْر ألَ َ‬


‫سا ِتذَ ِة ال ُم َح َّم ِد َّيــــ ِة مِ ث ِل‪( :‬پاكهرفانَ)‬ ‫‪-317‬أَتَذَك َُّر شَيئ ًا قَا َل ُه ل َِي أَ ِبي َقب َل أَ َّي ٍام مِ نَ ال ِتحَاقِي ِبال َم َ‬
‫در َ‬
‫سدُودِ‪ ،‬يَعِيشُونَ فِي ظِ ِ ّل ظُ ُروفٍ‬ ‫اس ال ُّ‬ ‫َوز ال ِهندِ‪َ ،‬و ُح َّر ِ‬
‫الزيتِ‪َ ،‬وعُ َّما ِل ج ِ‬ ‫س َمكِ ‪َ ،‬وعُ َّما ِل َّ‬ ‫صيَّادِي ال َّ‬ ‫س)‪َ ،‬و َكذَ ِلكَ َ‬ ‫َو (بو ُم َ‬
‫ِي‬
‫ب لِتعـلِيمِ هَا البنِـــــ ِه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ال ِقيَ ُم التِي كَانَ يَسعَى األ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫على َما لدَينا‪".‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عليكَ أنْ تَشك َُر َّ َ‬
‫َّللا َ‬ ‫َ‬ ‫سيِئَـــــةٍ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫التَّأ ُّم ُل والت َّفك ُُّر‬ ‫الت َّعاونُ والعَ ُ‬
‫طف‬ ‫ُ‬
‫ال َمحبَّــــة وال ِوئا ُم‬ ‫ُ‬ ‫الرضَا والقَـناعَــــــة‬ ‫ِّ‬

‫ســــةَ َم َّرةً‪ ،‬أَعلَ َمنِي ِب َهذَا فِي اللَّيلَـــ ِة‬


‫در َ‬ ‫ق (أمران إنسياني) ا َّلذِي ارتَا َد تَلكَ ال َم َ‬ ‫ع َ‬ ‫ِير مِ نَ ال ُمعَـ ِّلمِ ينَ " َز َ‬
‫‪"-318‬عِن َدهُم َكث ٌ‬
‫َّف األَ َّولُ"‪،‬‬‫وم لِي فِي ابتِـدَائِيَّــــ ِة ال ُم َح َّمـ ِديَّــــةِ‪" ،‬كُ ُّل َما َّد ٍة لَهَا ُمعَ ِّل ُمهَا ال َخاصُّ ‪ِ ،‬ب َما فِي ذَ ِلكَ الص ُّ‬ ‫علَى أَ َّو ِل يَ ٍ‬‫سا ِبقَــــ ِة َ‬ ‫ال َّ‬
‫ســـ ِة الــ (پ ن)‪.‬‬ ‫سينَ فِي َم َ‬
‫در َ‬ ‫ار َوأَنَا أُحَا ِو ُل ِإحصَا َء َ‬
‫ع َد ِد ال ُمد ِ َّر ِ‬ ‫وم فِي تِلكَ اللَّيلَــــةِ‪ ،‬أَصَا َبنِي الد َُّو ُ‬ ‫ع َِج ْزتُ ع َِن النَّ ِ‬
‫علَى‪:‬‬ ‫َّعبير ع َِن النَّبر ِة للدَّاللَـــــ ِة َ‬‫ق) للت ِ‬ ‫ع َ‬‫ِب الفِعـ َل ( َز َ‬ ‫ف الكَات ُ‬ ‫ظ َ‬ ‫َو َّ‬
‫ال َخ ِ‬
‫وف‬ ‫َماس‬
‫الح ِ‬ ‫الغَض ِ‬
‫ب‬ ‫الدَّهشَــــ ِة‬

‫ضن أ ُ ِ ّمـــهِ‪ ،‬أَ ْو‬ ‫عرفُ ُهم َجيِّدًا‪ ،‬مِ ث ُل ‪:‬تراپاني القَابِ ِع فِي ُح ِ‬ ‫‪ -319‬أَ َّما بَ ِقيَّــــةُ األَطفَا ِل فَ ُهم كُلُّ ُهم مِ نْ أَص ِدقَائ َِي ال ُمقَ َّربِينَ الَّ ِذينَ أَ ِ‬
‫َّف مِ نْ‬‫ق؛ ألَنَّهَا أَ َرادَتْ ُد ُخو َل الص ّ ِ‬ ‫سا ِب ٍ‬
‫ت َ‬ ‫غ ِضبَتْ مِ نْ أ ُ ِ ّمهَا فِي َوق ٍ‬ ‫ب أَ ِبيــــهِ‪ ،‬أَ ْو سهارى )الَّتِي َ‬ ‫ِس ِإلَى جَانِ ِ‬ ‫كوتشاي الجَال ِ‬
‫علَى‬ ‫صو ٍل َمًليو َّيـــــةٍ‪َ ،‬واألَفقَ َر َ‬ ‫ير ِة بيليتون َج‪ ،‬مِ نْ أ ُ ُ‬ ‫يرانًا‪ ،‬وجَمِ ي ُعنَا مِ نْ ج َِز َ‬ ‫ورهَا‪ ،‬أَ ْو شهدان الَّذِي لَ ْم ُي َرا ِف ْقـــهُ أَ َحدٌ‪ ،‬كُنَّا ِج َ‬ ‫فَ ِ‬
‫ت األَفقَ َر‪ ،‬أَفقَ ُر‬ ‫ِي أَيضًا كَانَ ِ‬ ‫ســــ ِة ال ُم َح َّم ِد َّيـــــ ِة االب ِتدَا ِئ َّيـــــةِ)‪ ،‬ه َ‬ ‫در َ‬ ‫ســــ ِة ( َم َ‬ ‫در َ‬ ‫ق‪َ ،‬و ِبالنِّس َبــــ ِة ِإلَى َه ِذ ِه ال َم َ‬ ‫اإل َ‬
‫طًل ِ‬ ‫ِ‬
‫َاوزُ الثًَّلثَـــــة‪َ:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َسجي ِل أوال ِدهِم فِيهَا فًل تتج َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬
‫ت األهَالِي يَسعَ إِلى ت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب التِي َجعَل ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســــ ٍة فِي قريَــــ ِة بيليتون َج‪َ ،‬وأ َّما األسبَ ُ‬‫َ‬ ‫در َ‬‫َم َ‬
‫سيَّــــ ِة‪.‬‬‫در ِ‬‫وم ال َم َ‬ ‫الرسُ ِ‬ ‫ُ‬
‫ب ابتِدَائِيَّـــــة ال ُم َح َّم ِديَّـــــ ِة دَف َع ُّ‬ ‫أَ َّو ًال‪َ :‬ال تَتَطل ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يق الضًَّل ِل ِبسُ ُهولَـــــ ٍة‪.‬‬ ‫ط ِر ِ‬ ‫طانُ إِلَى َ‬ ‫َيث يُم ِكنُ أَنْ يَقُو َدهُم الشَّي َ‬ ‫وس أَطفَا ِل ِهم‪ِ ،‬بح ُ‬ ‫َعف نُفُ ِ‬ ‫ِي األَهالِي مِ نْ ض ِ‬ ‫ثَانِيًا‪َ :‬خش َ‬
‫خرى تَرضَى ِباستِق َبا ِل أَطفَا ِل ِهم‪.‬‬ ‫ســـــ ٍة أ ُ َ‬ ‫در َ‬ ‫ي َم َ‬ ‫يس هُنَاكَ أَ ُّ‬ ‫ثَا ِلثًا‪ :‬لَ َ‬
‫سهَا‬ ‫صو ِل تِلمِ ي ٍذ َجدِي ٍد آ َخ َر‪َ ،‬و َما َرأَينَاهُ مِ نْ يَأ ِ‬ ‫ِيس؛ أَ َم ًًل فِي ُو ُ‬ ‫الرئ ِ‬ ‫يق َّ‬ ‫ط ِر ِ‬ ‫علَى ال َّ‬ ‫ظ َرهَا َ‬‫َف تَ َج ُّه ُمهَا َرك ََّزتْ نَ َ‬ ‫س الَّتِي تَضَاع َ‬ ‫بُو ُم ُ‬
‫ســـ ِة‬
‫در َ‬ ‫ع َد ُد تًَلمِ ي ِذ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيريًّا قالتْ فِيــ ِه ‪:‬إِذا ق َّل َ‬ ‫ً‬
‫ِيم أصد ََرتْ بَيَانا تَحذ ِ‬ ‫َ‬ ‫طرة لِلت َّربِيَـــ ِة َوالت َّعل ِ‬ ‫َ‬ ‫ب سُو َم َ‬ ‫ُ‬
‫ارة َجنو ِ‬ ‫َ‬ ‫عنَا؛ ألنَّ ِوز َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫فز َ‬‫أَ َ‬
‫ست ُقفَـ ُل‪.‬‬
‫ســــ ٍة فِي بيليتون َج َ‬ ‫در َ‬ ‫ســــةُ‪ ،‬أَق َد ُم َم َ‬ ‫در َ‬‫شر ِة‪ ،‬فَهَـ ِذ ِه ال َم َ‬ ‫ال ُم َح َّم ِديَّـــــ ِة االبتِدَائِيَّــــ ِة ال ُج ُد ِد ع َِن العَ َ‬
‫قطع أَعًلهُ‪.‬‬ ‫الوار َدةَ فِي ال َم ِ‬ ‫الروايَــــ ِة َ‬ ‫َناصر ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َح ِ ّد ْد ع‬

‫المِ ثا ُل‬ ‫الروائ ُِّي‬


‫نصر ِ ّ‬
‫العُ ُ‬

‫أَ َّما َب ِقيَّــــةُ األَطفَا ِل فَهُم كُلُّهُم مِ نْ أَص ِدقَائ َِي ال ُمقَ َّر ِبينَ الَّذِينَ أَ ِ‬
‫عرفُهُم َج ِّيدًا‪ ،‬مِ ث ُل ‪:‬تراپاني وكوتشاي وسهاري ‪...‬‬ ‫الشَّخصيَّاتُ‬

‫مدرسة المحمدية أفقر مدرسة في بيليتونج‬ ‫ال َمكانُ‬

‫انضمام الطًلب الجدد إلى مدرسة المحمدية‬ ‫ئيس‬


‫الر ُ‬ ‫الح ُ‬
‫َدث َّ‬

‫إغًلق المدرسة إذا لم يكتمل عدد الطًلب عشرة طًلب‬ ‫ال ُمشكلَـــةُ‬

‫الحق في الحصول على التعليم وعقباته في المناطق النائية‬ ‫ِكـرةُ المِحوريَّــــةُ‬


‫الف َ‬
‫طبَقَاتٌ مِ نَ الث َّ َ‬
‫رو ِة‪َ ،‬وكُنَّا‪ ،‬نَحنُ ‪،‬‬ ‫حرو َمـــةَ‪ ،‬قَبَعَتْ َ‬
‫طبَقَاتٌ َو َ‬ ‫َيث عِشنَا َحيَاتَنَا ال َم ُ‬ ‫علَى َّ‬
‫الركَائ ِِز ح ُ‬ ‫ت القَائِ َمــــ ِة َ‬ ‫‪-320‬تَحتَ البُيَو ِ‬
‫َ‬
‫خز ٍن يَغُصُّ ِباأل ُر ِ ّز‪.‬‬ ‫أَهَالِي بيليتون َج مِ ث َل َمج ُموعَـــــ ِة ُجرذ ٍ‬
‫ان تَتَض ََّو ُر ُجوعًـا فِي َم َ‬ ‫َ‬
‫ِي‬
‫ابق ه َ‬‫س ِ‬ ‫قطع ال َّ‬
‫ِب فِي ال َم ِ‬ ‫التِّقن َّيــةُ الكِتاب َّيـةُ الَّتي َو َّ‬
‫ظفَهَا الكَات ُ‬
‫الحوار الخارجي‬ ‫المفارقة اللفظية‬ ‫سِياقيَّـةُ‬
‫ال ُمفارقَـةُ ال ّ‬

‫طاقَا ِ‬
‫ت‬ ‫صـير‪ ،‬أَتَـذَك َُّر أَنِّي َرأَيت ُـــ ُه بِيَ ِد أ ُ ِ ّمـــ ِه عِن َد َما تَ َ‬
‫سلَّمنَا بِ َ‬ ‫طلُونِــــ ِه القَ ِ‬ ‫ب بَن َ‬‫ـنديًل مِ نْ جَي ِ‬ ‫خــر َج (لِينتانجُ) َم ً‬ ‫‪-321‬أَ َ‬
‫ِش‪َ ،‬ال ت ُِري ُدنِي‬ ‫طاهُ أَبِي أل ُ ِ ّمي‪ ،‬قَا َل َوه َُو يَرتَع ُ‬ ‫اج الَّذِي أَع َ‬ ‫الز َو ِ‬ ‫اي عَلى َخات ٍَم‪َ ،‬هذَا َخاتَ ُم َّ‬ ‫عًَل َماتِـنَـا‪ ،‬فَتَـ َح ال َمندِيلَ‪َ ،‬و َوقَعَتْ عَينَ َ‬
‫ـارا ِة الت َّـحَـ ّدِي األَكَادِيمِ ّيِ‪،‬‬ ‫َّرس ألَفُ َ‬
‫ـوز بِ ُمبَ َ‬ ‫علَ َّي أَنْ أَجتَ ِه َد فِي الد ِ‬ ‫ب الد ََّّراجَــــةِ‪ ،‬قَالَتْ إِنَّ َ‬ ‫سبَ ِ‬ ‫ســـ ِة بِ َ‬
‫در َ‬
‫ِيب ع َِن ال َم َ‬ ‫أ ُ ِ ّمي أَنْ أَغ َ‬
‫َين‪ ،‬انقَبَضَ‬ ‫طـ ِفئَت ِ‬‫سلَــــةً جَـدِيـ َدةً لِلـد ََّّراجَــــةِ‪ ،‬كَانَتْ عَينَا (لِينتانجَ) ُمـنـ َ‬ ‫ي بِثَ َمنِــــ ِه سِل ِ‬‫طلَبَتْ إِلَ َّي أَنْ أَبِي َع ال َخاتَ َم ألَشت َِر َ‬ ‫َ‬
‫ُوالرا فِي تِلكَ األَيَّ ِام‪ ،‬فَق ْط َما يَكفِي ِلش َِراء سِل ِ‬
‫سلَــ ِة‬ ‫َدري ‪ِ ...‬بـيْـ َع ال َخاتَ ُم ُمقَا ِب َل ‪ُ 125000‬رو ِبيَّــةٍ‪َ ،‬ما يُعا ِد ُل ‪ 50‬د ً‬ ‫ص ِ‬
‫ين‪.‬‬‫ار ِ‬ ‫ط َ‬ ‫د ََّراجَــــ ٍة َو ِإ َ‬
‫ق‪.‬‬
‫سابِ َ‬‫ط َع ال َّ‬‫اكمل الجَدو ِل ِلت ُ َح ِلّ َل ال َمق َ‬

‫تعطل دراجة لينتانج‬


‫المعلم ‪ :‬ر‬

‫ال ُمشكلَــــةُ‬

‫بيع خاتم والدة لينتانج‬


‫أشف عطية‬

‫ال َح ُّل‬

‫الحزن‬
‫َمشاع ُِر لِينتان َج‬

‫التضحية‬
‫الوال َد ِة‬
‫ِف َ‬‫َموق ُ‬

‫َّشخيص؟‬
‫ِ‬ ‫سلوب الت‬
‫َ‬ ‫ي ال ُجم ِل اآلتيَــــ ِة تَتض َّمنُ أ ُ‬ ‫‪-322‬أَ ُّ‬
‫بوب اللُّ ِ‬
‫قاح‪.‬‬ ‫ق ُح َ‬ ‫علَى بَتًلتِهَا ت ُط ِل ُ‬ ‫مريكيِ‪ ،‬عِند َما تَتساقَطُ قَطراتُ ال َماءِ َ‬‫ّ‬ ‫اص األَ‬ ‫كَانَ أَشبَـــــهُ بِنبتَـــــ ِة َّ‬
‫القر ِ‬
‫َوز ال ِهن ِد‪.‬‬
‫َجر ِة ج ِ‬‫طريقِي تِمسا ٌح جَاثِ ٌم هُنـاكَ بضَخا َمـــ ِة ش َ‬ ‫سـ َّد َ‬ ‫طريقَ‪ ،‬فِـفِي َوس َ‬
‫طــــ ِه َ‬ ‫َما استَطعْتُ أَنْ أَعبُ َر ال َّ‬
‫َجرةٍ‪ ،‬وأَقب َل ال َم ُ‬
‫طر‪.‬‬ ‫وراق ش َ‬ ‫ِ‬ ‫ووالِداهُ ليَحتَ ُموا تَحتَ أَ‬
‫ع (لينتانجُ) َ‬ ‫ًلم فَجأَةً‪ ،‬أَسر َ‬ ‫ظ ِ‬ ‫بوس ال َّ‬
‫سما ُء لَ َ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫ارت َد ِ‬
‫ْ‬
‫ســــهُ‪.‬‬
‫ج َرأ َ‬ ‫ق وتَل ُ‬ ‫ِي ت ُح ِلّ ُ‬‫روف وه َ‬‫ت األَرقا ُم وال ُح ُ‬ ‫ت القَدي َمــــ ِة أَما َم َوج ِهــــهِ‪ ،‬أَضا َء ِ‬ ‫لى الصَّفحا ِ‬ ‫فَ َع َ‬

‫س)‪ ،‬نَعَ ْم‪ ( ،‬لينتان ُ‬


‫ج)‪.‬‬ ‫ق َمقعَدي يَ َدهُ‪ ".‬يَا إيبوندا غورو"‪ ،‬صَاحبَــهُ ان ِفعَا ٌل‪َ .‬رنَتْ إِلَيــــ ِه ( بُو ُم ُ‬ ‫‪َ -323‬رفَ َع َرفِي ُ‬
‫ســـــةِ؟ أ ُ ِري ُد أَنْ أَكت َُب بُنُو َدهَــا ‪.‬‬ ‫در َ‬‫َّسجي ِل فِي ال َم َ‬ ‫ار ِة الت ِ‬ ‫علَى استِ َم َ‬ ‫صو ُل َ‬‫‪-‬أَيُم ِكنُنِي ال ُح ُ‬
‫ج)‪ ،‬لَ ْم نَتَعَلَّ َم األَب َج ِديَّــــةَ ِإ َّال لِلت ّ َِّو‪ ،‬تَأ ْ ُخذُهَـا َالحِ قًا فِي الص ّ ِ‬
‫َّف الثَّانِي عِن َد َما تَتَعَلَّ ُم‬ ‫َبرا يَا ( لينتان ُ‬‫س)‪- ،‬ص ً‬ ‫س َمتْ ( بُو ُم ُ‬ ‫ابتَ َ‬
‫س)‪ ،‬أَ َوتَستَطِ ي ُع؟‬ ‫ت ََر َّددَتْ ( بو ُم ُ‬ ‫عدْتُ أَ ِبي‪.‬‬ ‫ب فِي فِع ِل َهذَا اآلنَ َيا ِإيبوندا‪ ،‬لَقَـ ْد َو َ‬ ‫ِكتَا َبــــةَ ال ُج َم ِل ‪ - .‬أَر َ‬
‫غ ُ‬
‫‪42‬‬ ‫َاب (لينتانجُ)‪.‬‬‫‪-‬نَعَ ْم يَا إِيبوندا‪ ،‬أَج َ‬
‫ططِ التَّنظيمِ ّي ِ وفق الفقرة السابقة ‪:‬‬ ‫ت الصَّحيحَـةَ لل ُمخ َّ‬ ‫اإلجابَــا ِ‬‫اكتب ِ‬

‫الحوار الخارجي‬

‫مثابر وواثق‬

‫حانية ومتفهمة‬
‫تم بحمد هللا‬
‫أرجو لكم النجاح والتوفيق‬
‫معلم المادة ‪ :‬أشرف عطيه‬
‫‪43‬‬

You might also like