Bahasa Arab 1

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫كتاب هللا‬

‫القرآن كتاب هللا‪ .‬نزل به جبري ل على س يدنا محم د ص لى هللا‬


‫ق وص دق‪ ،‬اليأتي ه الباط ل من بين‬ ‫عليه وسلم‪ .‬القرآن كل ه ح ّ‬
‫يدي ه وال من خلف ه‪ .‬نحن ن ؤمن بك ّل م ا ج اء فى الق رآن‪،‬‬
‫ونص ّدق ك ّل ما فيه من أخبار‪ ،‬ونتب ع ك لّ م ا في ه من أحك ام‪،‬‬
‫ونستفيد بكل ما فيه من علم‪ ،‬ونتّعظ بكل ما فيه من مواعظ‪.‬‬
‫القرآن قانون المسلمين‪ ،‬يعرفون منه ما يجب أن يفعل وا‪ ،‬وم ا‬
‫يجب أن يتركوا‪ ،‬ليعيشوا س عداء فى ال دنيا و ين الوا رض ا هللا‬
‫فى اآلخرة‪ .‬القرآن هو أساس اإلسالم‪ ،‬وه و األص ل األص يل‬
‫فى األحكام اإلسالمية ك ّل م ا أحلّ ه هللا فى الق رآن فه و حالل‪،‬‬
‫وك ل م ا نهى هللا عن ه فه و ح رام‪ ،‬نحن نق رأ الق رآن لنتعلّم‪،‬‬
‫ونتأ ّدب ونستفيد فصاحة‪ ،‬ونزداد إيمانا وهدى‪.‬‬
‫القواعد‬
‫‪.‬الكلمة ثالثة أنواع ‪ :‬االسم والفعل والحرف ‪۱.‬‬
‫‪ .٢‬االسم ‪ :‬كل كلمة تذ ّل على اسم إنسان‪ ،‬أو حيوان‪ ،‬أو نبات‪،‬‬
‫أو جماد أو غير ذلك‪.‬‬
‫‪ .۳‬الفع ل ‪ :‬ك ل كلم ة ت د ّل على عم ل فى زمن‪ .‬ومن األفع ال‬
‫فعل ماض فعل مضارع وفعل أمر‪.‬‬
‫‪.‬الفعل الماضى ‪ :‬ما يد ّل على عمل فى الزمن الماضى‪-‬‬
‫الفعل المضارع ‪ :‬ما يد ّل على عمل فى الزمن الحاضر أو‪-‬‬
‫‪.‬المستقبل‬
‫‪.‬فعل االمر ‪ :‬ما يد ّل على طلب عمل شئ‪-‬‬
‫‪ .٤‬الحرف ‪ :‬كل كلمة ال يظهر معناها إالم ع غيرها˛ الح رف‬
‫على أنواع كثيرة˛ منها ‪ :‬حرف نفى وحرف جرّ‪.‬‬
‫‪ .٥‬الجملة ‪ :‬ما يتألف من مسند ومسند إلي ه‪.‬والجمل ة نوع ان ‪:‬‬
‫جملة إسمية وحملة فعلية‪.‬‬

‫سنّة رسول هللا‬


‫السنّة هي أحاديث النب ّى صلّى هللا عليه وسلم وأفعال ه‪ .‬ك ّل م ا‬
‫رواه أصحابه من أقواله ومن أفعال ه فه و الس نّة‪ .‬الس نّة ج زء‬
‫من رسالة النبى‪ ،‬يجب أن نص ّدقها ونعمل به ا‪ .‬أح اديث الن بى‬
‫وأفعاله تفسير للق رآن وتوض يح ألحكام ه‪ ،‬وتفص يل لمعاني ه‪،‬‬
‫وتكميل للشريعة‪.‬‬
‫الق رآن كالم هللا والس نّة كالم الن بى وفعل ه‪ .‬كت اب هللا وس نّة‬
‫رسوله‪ ،‬هماأساس الشريعة اإلسالميّة‪ ،‬أحاديث الن بى وأفعال ه‬
‫وتوض ح لهم أحكام ه‪ ،‬وتفص ل لهم‬ ‫ّ‬ ‫تفس ر الق رآن للمس لمين‬
‫معاني ه وتك ّم ل لهم الش ريعة‪ ،‬وترس م لهم الس لوك الطيّب‬
‫ليعيشوا سعداء فى الدنيا‪ ،‬و ينالوا رضا هللا فى اآلخرة‪.‬‬
‫القواعد‬
‫‪.‬الفعل ‪ :‬المسند إليه فى جملة فعلية˛ وهو مرفوع ‪۱.‬‬
‫‪ .٢‬المفعول به ‪ :‬اسم يد ّل على الّذى وقع عليه الفعل وهو‬
‫‪.‬منصوب‬
‫ْث‪ .‬وقد ‪۳.‬‬ ‫ارى ال َح ِدي َ‬
‫الفاعل قد يكون ظاهرا˛ مثل ‪َ :‬ر َوى البُ َخ ِ‬
‫ت ‪ ,‬قَ َرْأنَا‬ ‫‪.‬يكون ضميرا˛ مثل ‪ :‬قَ َرْأ ُ‬
‫‪ .٤‬المفعول به كذلك قد يكون ظاهرا˛ مثل ‪َ :‬زا َر ُم َح َّم ٌد‬
‫احبَهُ َأ ْم ِ‬
‫س‬ ‫ص ِ‬‫‪َ .‬‬
‫‪.‬ليطابق الفعل مع فاعله فى التذكير واتأنيس ‪۵.‬‬
‫صلِّى ال ُم ْسلِ ُم فِى ال َمس ِْج ِد‬ ‫مثل‪ :‬يُ َ‬
‫ت‬‫صلِّى ال ُم ْسلِ َمةُ فِى البَ ْي ِ‬‫تُ َ‬
‫‪ .٦‬يبق الفعل على حالة للفاعل الظاهر المفرد وإن كان الفاعل‬
‫مثنا أوجمعا‪.‬‬
‫مثل‪:‬يصلى المسلم فى المسجد‬
‫يصلى المسلمان فى المسجد‬
‫يصلى المسلمون فى المسجد‬
‫تصلى المسلمة فى البيت‬
‫تصلى المسلمتان فى البيت‬
‫تصلى المسلمات فى البيت‬
‫البحر‬
‫البحار ميا هه ا ملح ة وتش غل مق دارا كب يرا من األرض‪،‬‬
‫فمسا حتها تبلغ ثالثة أرب اع الي ابس‪ .‬والبح ار بعض ها متّص ل‬
‫ببعض ول ذلك فهى تع ّد طريق ا ها ّم ا للمواص الت يرب ط بين‬
‫أجزاء العالم‪.‬‬
‫وفى القرون الوسطى كان الناس يرهبون البحار ويخشون‬
‫ّ‬
‫الجن والعف اريت‪ ،‬لق د زال ه ذا‬ ‫بأسها‪ ،‬العتقادهم أنه ا مس كن‬
‫االعتق اد بع د أن تق ّدم العلم‪ ،‬ووق ف اإلنس ان على كث ير من‬
‫أسرار الحياة‪.‬‬
‫وال تعجب ‪ -‬ياأخى ‪ -‬إذا علمت أن الماء الع ذب ال ذى ه و‬
‫ق وام حياتن اآت من مي اه البح ر بع د أن تس لّط علي ه الش مس‬
‫حرارتها فيتصاعد إلى طبقات الحق بخارا‪ ،‬ثم ينزل أمطارا‪.‬‬
‫وفى كتاب هللا العزيز ايات بيّنات تبيّن فوائ د البح ار‪ .‬ق ال‬
‫تع الى ‪" :‬وه و ال ذى س ّخر البح ر لت أكلوا من ه لحم ا طريّ ا‬
‫وتس تخرجوا من ه حلي ة تلبس و نه ا وترے الفل ك م وا حرفي ه‬
‫ولتبتغوا من فض له ولعلكم تش كرون" وب الرعم من تق ّدم العلم‬
‫الح ديث فالزالت س طوة البح ار قائم ة‪ ،‬والزالت أعماقه ا‬
‫س ّرامن األسرار وسبحان عالّم الغيوب‪.‬‬

‫القواعد‬
‫المبتدأ ‪ :‬المسند إليه في جملة إسمية وهو مرفوع ‪۱.‬‬
‫‪ .٢‬والخبر ‪ :‬مسند في جملة إسمية وهو مرفوع أيضا‬
‫المبتدأ والخبر مرفوعان ‪۳.‬‬
‫‪ .٤‬المبتدأ قد يكون ظاهرا وقد يكون ضميرا‬
‫‪ .۵‬الخبر المشتق يطابق المبتدأ فى اإلف راد˛ والتثني ة والجم ع‬
‫والتذكير والتأنيث‪.‬‬

‫مكانة االباء فى تربية االوالد‬


‫أصبح المعلم الحديث يدرك فائدة االستعانة بآب اء التالمي ذ‬
‫فى ممارم ة التربي ة والتعليم فى المدرس ة‪ .‬ومن هن ا ك انت‬
‫محاولة إشراك اآلباء فى هذا التعاون ضرورة تفرضها الحياة‬
‫المتط ورة النامي ة‪ ،‬وأض حى ه ذا التع اون حقيق ة واقع ة بين‬
‫االب اء والمعلمين‪ ،‬وص اركل منهم يس اعد اآلخ رفى تربي ة‬
‫النشئ‪ ،‬وتهذيبه‪ ،‬وأمسى اآلباء يعرفون كل ما ينبغى عن حياة‬
‫الطفل وأساليب معاملته‪ ،‬وليست هذه المعرفة لغرائز األطف ال‬
‫ومي ولهم أق ل من غ ير ه ا فى العم ل على إيج اد الم واظن‬
‫الصالح‪.‬‬
‫وفى الماضى‪ ،‬وكذلك فى المجتمعات القليلة العدد‪ ،‬ك انت‬
‫معرف ة الم درس ب األب وثيق ة الص لة ألنه ا كان ا يش بان‬
‫متجاورين‪ ،‬ويتلقيان العلم معافى مدرس ة واح دة˛ وظلت ه ذه‬
‫الص لة قوي ة إلى أن أص بح مجتم ع المدين ة كب يرا‪ ،‬فظ ل‬
‫المعلم ون يواجه ون تالمي ذ متب اينين فى األخالق والع ادات‬
‫واألسر‪ ،‬كما صار األباء شبه عاجزين عن فهم الخبرات ال تى‬
‫يكتس يها أبن اؤهم من المدرس ة ومن هن ا ك ان التق ريب بين‬
‫الفئتين والتعاون بين هما أمرا ض روريا يح رص على حقيق ة‬
‫التربي ة الحديث ة‪ .‬وم ا دام أف راد المجتم ع ف اهمين للرس الة‬
‫المدرسية‪ ،‬فإن ذلك دليل السير فى الطريق الصحيح‪.‬‬

‫القواعد‬
‫‪ .۱‬كان وأخواته ا ت دخل على المبت دأ والخ بر ‪ .‬ف ترفع المبت دأ‬
‫ويسمى إسمها˛ وتنصب الخبر ويسمى خبرها‪.‬‬
‫‪ .٢‬من أخ وات ك ان ‪ :‬ليس‪ ،‬ص ار‪ ،‬أص بح‪ ،‬أض حى‪،‬ض ل‪،‬‬
‫أمسى‪ ،‬بات‪ ،‬مادام‪ ،‬مابرح‪ ،‬مافتئ‪ ،‬ماانفك‪.‬‬
‫‪ .۳‬ويكون اسم كان وإخواتها ظ اهرا أوض ميرويكون خبره ا‬
‫مفردا أو جملة أو شبه جملة‪.‬‬
‫العمل‬
‫إن العمل المثم ر واجب على ك ل من يس تطيع القي ام ب ه‪،‬‬
‫الن النفع عائد على الجميع؞على العم ل ب أجزم‪ ،‬وعلى الن اس‬
‫بانتفاعهم بثمرة العمل‪ ،‬وعلى ال وطن بتحس ن مس تواه‪ ،‬ولع ل‬
‫العمل مس تفيد من العام ل ل ه‪ ،‬بم ا يمكن أن يبتك رم من جدي د‬
‫مخ ترع‪ ،‬فك أن العام ل ن افع لنفس ه وال وطن‪ .‬ولكن االعم ال‬
‫متباينة فى مقدارا لنفع العام‪ ،‬فليت بني الوطن يتذا كرون مدى‬
‫نفع كل عمل‪ ،‬ليقوم كل منا بالعمل الذى يحسنه‪.‬‬
‫إن المثابرة على العمل ستر من أسرار النجاح فى الحياة‪،‬‬
‫ولقد علم نى أبى أنه ا ض رورية فى طلب العلم‪ ،‬وك أن الهم ة‬
‫العالي ة ن ور س اطع يفتح الطري ق للع املين‪ ،‬ولكن الكس ل ق د‬
‫يس يطر على اإلرادة الض عيفة‪ ،‬فيش دها إلى ال وراء‪ .‬فليت‬
‫ألبنائنا الصغار‪ ،‬تجارب األباء الكب ار‪ ،‬ولعلهم يقت دون بس يرة‬
‫الع املين‪ ،‬فينفع وا أنفس هم‪ ،‬ويخ دموا بالدهم ال تى أن اطت بهم‬
‫أعظم اآلمال‪.‬‬

‫القواعد‬
‫‪ .۱‬إن˛ وأن˛ وكأن˛ ولكن˛ وليت˛ ولعل حروف ناسخة تدخل‬
‫على المبتدأ والخبر‪ .‬فتنصب المبتدأ ويسمى اس مها˛ وترف ع‬
‫الخبر ويسمى خبرها‪.‬‬
‫‪ .٢‬إن‪ ،‬وأن تفي دان التوكي د‪ ،‬وك أن تفي د التش بيه‪ ،‬ولكن تفي د‬
‫االستدراك‪ ،‬وليت تفيد التمنى‪ ،‬ولعل تفيد الترجى‪.‬‬
‫‪ .۳‬قد يكون اسمها اسما ظاهرا وقد يكون ضميرا‬
‫‪ .٤‬وقد يكون خبرها مفردا أو جملة أو شبه جملة‪.‬‬

‫التشريع اإلسالمى‬
‫ج اء التش ريع االجتم اع اإلس المى فى مجتم ع مت أخر‬
‫ومتنس خ فك ان كث ورة اص الحية اجتماعي ة خظ يرة‪.‬‬
‫التش ريع اإلس المى اقعى عملى تط ورتے‪ ،‬فهن اك بعض‬
‫األح وال اإلجتماعي ة اليمكن تب ديلها بين ليل ة وض حاها‪،‬‬
‫فلذلك نج د قواع د وتش ريعان ج اء به ا اإلس الم لوطتقه ا‬
‫المسلمون بدقة الستمر مجتمعهم على التطور والتقدم‪.‬‬
‫وفى التشريع اإلسالمى ثروة عظيمة وتفكير عميق يف وق‬
‫فى ثروته أمى تشريع آخر عرفت ه البش رية‪ .‬ولق د ش هد ب ذلك‬
‫كثيرون من مشرعى الغرب‪ .‬وم ا قي ام ال دكتور عب د ال رزاق‬
‫الس نهورى بوض ع الق انون الم دنى فى الع راق ومص ر على‬
‫أس س التش ريع اإلس المى إال بره ان على حيوي ة التش ريع‬
‫اإلسالمى‪.‬‬
‫القواعد‬
‫‪ .۱‬النعت لف ظ ي دل على ص فة االس م قبله˛ ويس مى االس م‬
‫الموصوف منعوتا‪.‬‬
‫‪ .٢‬النعت يتبع المنعوت فى الرفع والنصب والج ّر والتعري ف‬
‫والتنكير واإلفراد والتثنية والجمع والتذاكير والتأنيث‪.‬‬
‫‪ .۳‬المنس وب ‪ :‬م ا لح ق آخ رم ي اء مش ددة مكس وراما قبله ا‬
‫للداللة على صفة˛ أى لجعل اإلسم صفة‪.‬‬
‫عمار بن ياسر‬
‫تعلم عم ار من والدي ه ياس ر وس مية حب الع دل والغ يرة‬
‫وكره الظلم‪ ،‬فلما جاء محمد عليه السالم برسالة اإلسالم دخ ل‬
‫عمار وياسر وسمية فى الدين الجديد‪ ،‬مما أغض ب أب ا جه ل‪،‬‬
‫فأنزل فيهم الوانا من العذاب‪ ،‬وخيرهم بين العودة إلى الش رك‬
‫أو االسمرار فى التعذيب‪ ،‬لكنهم ما استجابوا لدعوته بل ثبت وا‬
‫على اإليمان باهللا حتى توفيت سمية فياسر تحت التعذيب فكانا‬
‫أول شهيدين فى االسالم‪.‬‬
‫ويبقى عم ار يواص ل جه اده فى س بيل اإلس الم إلى أن‬
‫ي نزك مك ة ويه اجر إلى الحبش ة ثم المدين ة‪ .‬وق د اش ترك فى‬
‫غزوة بدر ثم أحد ثم الخن دق‪ ،‬وأمض ى حيات ه يعم ل من أج ل‬
‫الفوز بنعيم اآلخرة ال نعيم الدنيا‪ .‬و عاشر طويال حتى ج اوزا‬
‫لتسعين واستشهد فى موقعة صفين رحمه هللا‪.‬‬
‫القواعد‬
‫‪ .۱‬العطف ه و ت ابع يتوس ط بين ه وبين منبوع ه أح د ح روف‬
‫العطف‬
‫‪ .٢‬و حروف العطف تسعة‪ ،‬وهى ‪ :‬الواو وتفيد مطلق الجمع‪،‬‬
‫والفاء وتفيد ال ترتيب م ع التعقيب ( االتص ال) ‪ ،‬وثم وتفي د‬
‫ال ترتيب م ع ال تراخى(البطء) وأو وتفي د اش ك أو التحي ير‪،‬‬
‫وأم لطلب التع يين‪ ،‬وال لنفى الحكم عن المعط وف‪ ،‬وب ل‬
‫وتفي د إهم ال المعط وف علي ه‪ ،‬ولكن ‪ -‬وتفي د االس تدراك‪،‬‬
‫وحتى وتفيد الغاية‪.‬‬

‫بئر زمزم‬
‫هناك قصة جميلة رواها البخ ارى عن ب ئر زم زم نوجزه ا‬
‫فيما يلى ‪ :‬جاء ابراهيم بابنه إسماعيل وهو طفل رضيع مع أم ه‪،‬‬
‫و وض عهما ب القرب من مك ان ب ئر زم زم الخب ال‪ ،‬وت رك لهم ا‬
‫جرابا فيه تمر وسبقاء فيه ماء‪ ،‬ثم اتجه إبراهيم عائ دا‪ ،‬فنادت ه أم‬
‫إسماعيل ‪ :‬أين ت ذهب أو تتركن ا فى ه ذا ال وادى؟ فلم يلتفت له ا‬
‫إب راهيم‪ ،‬فس ألته ‪ :‬هللا أم رك به ذا؟ ق ال ‪ :‬نعم‪ ،‬ق الت ‪ :‬إذ الن‬
‫يضيعنا‪.‬‬
‫وبعد أيام نفد الطعام والماء‪ ،‬وجف تبعا لهذا لبن أم إسماعيل‬
‫يبكى‪ ،‬وأخ ذت أم ه ت تردد مه ر ولت بين جبلى الص فا والم روة‬
‫لعلها يتجد من يس اعدها ويم دها هى وابنه ا بالطع ام والش راب‪،‬‬
‫وك ان تردده ا بين الص فا والم روة س بع م رات‪ ،‬ول ذلك يس عى‬
‫الناس بينهما سبع مرات‪ ،‬ولما أتمت الس ابعة ظه ر له ا مل ك فى‬
‫صورة طائر نقرا ألرض فانبثق عند رج ل إس ماعيل ال تى ك ان‬
‫يدق بها األرض وهو يصيح‪.‬‬
‫ولما فاض ماء العين جعلت األم تقيم حول ه حوض ا ح تى ال‬
‫يسيل‪ ،‬وقد ردمت هذه العين وج دد عب د المطلب جفره ا‪ ،‬و تل ك‬
‫هى ب ئر زم زم‪ ،‬ومنه ا يش رب الحج اج ح تى اآلن ويت بركون‬
‫بمائها‪ .‬ويحملون منه إلى بالدهم وهم عائدون‪.‬‬
‫القواعد‬
‫‪ :‬الكلمات تنقسم قسمين ‪۱.‬‬
‫أ‪ -‬ما يشبت آخره على حال واحدة فى جميع األحوال ويسمى‬
‫مبنيا‬
‫ب‪ -‬ما يتغير آخره بتغيير موفعه فى الجملة ويسمى معربا‬
‫‪ :‬الكلمات المبنية هى ‪۲.‬‬
‫الحروف جميعها ‪۱.‬‬
‫األفعال الماضية جميعها ‪۲.‬‬
‫افعال األمر جميعها ‪۳.‬‬
‫‪ .٤‬الفعل المضارع المتصل بآخره نون التوكيد أو نون‬
‫النسوة‬
‫بعض األسماء مثل ‪ :‬أسماء الموصول وأسماء اإلشارة ‪۵.‬‬
‫والضمائر‬
‫‪ .٦‬الكلمات التى تالزم أو اخرها السكون أو الفتح أو الضم‬
‫أو الكسر فى جميع األحوال كلمات مبنية على السكون أو‬
‫‪.‬الفتح أو الضم أو الكسر‬
‫اداب التربية" لهارون الرشيد"‬
‫ق ال ه ارون الرش يد فى وص ية ل ه إلى م ؤدب ول ده ‪:‬‬
‫ياأحمر‪ ،‬إن أمير المؤمنين ق د دف ع إلي ك مهتج ة نفس ه وثم رة‬
‫قبله‪ .‬فصير يدك عليه مبسوطة‪ ،‬وطاعت ه ل ك واجب ة‪ ،‬فكن ل ه‬
‫بحيث وضحك أمير المؤمنين؛ أقرئه الق رآن وعرف ه االخب ار‬
‫وروه األشعار‪ ،‬وعلمه السنن‪ .‬و بصره بمواقع الكالم‪ ،‬وامنعه‬
‫من الضحك إال فى أوقاتها‪ .‬وخذه بتعظبم بنى هاش م إذا دخل وا‬
‫عليه‪ ،‬ورفع مجالس القو إذا حضروا مجلسه‪ .‬وال تمرن ساعة‬
‫إال وأنت مغتنم فيه ا فائ دة تفي د إياه ا‪ ،‬من غ ير أن تحزن ه‪،‬‬
‫فتميت ذهنه‪ ،‬وال تمعن فى مس احته‪ ،‬فس تحلى الف راع ويألف ه‪،‬‬
‫وقومه ما اس تطعت ب القرب والمالني ة " ف إن أب ا هم ا فعلي ك‬
‫بالشدة والغلظة"‪.‬‬

‫القواعد‬
‫‪ .۱‬الفعل الماضى يبنى على الفتح إال إذا اتصل بواو الجماعة فيبنى‬
‫على الضم‪ ،‬أو اتصل بضمير رفع متحرك فيبنى على السكون‪.‬‬
‫‪ .٢‬فعل األمر‪.‬‬
‫‪ -‬يبنى على السكون إذا كان صحيح اآلخ ر ولم يتص ل ب ه ش ئ‪،‬‬
‫وكذلك إدا اتصل بنون النسوة‪.‬‬
‫‪ -‬و يبنى على النون إذا اتصل ب ألف االث نين أو واو الجماع ة أو‬
‫ياء المخاطبة‪.‬‬
‫‪ .۳‬الفعل المضارع‬
‫‪ -‬يبنى على الفتح إذا اتصل بنون التوكيد‬
‫‪ -‬يبنى على السكون إذا اتصل بنون النسوة‬
‫‪ -‬ويعرب فيما عدا ذلك‬
‫‪ .٤‬األس ماء المبني ة منه ا ‪ :‬الض مائر‪ ،‬وأس ماء اإلش ارة واألس ماء‬
‫الموص ولة‪ ،‬وأس ماء االس تفهام وأس ماء الش رط‪ ،‬وأس ماء الفع ل‬
‫وبعض الظ روف واالع داد المركب ة واألس ماء المقطوع ة عن‬
‫اإلضاف‪.‬‬
‫"خداع المنافقين"‬
‫ال تخلوا لمجتمعات من بعض اآلفات والعل ل ال تى تح ول‬
‫بينهم ا وبين تق دمها‪ ،‬أو تعم ل على ‪ -‬تق ويض أركانه ا‪ .‬ومن‬
‫ه ذه اآلف ات النف اق‪ .‬ومعن اه ‪ :‬ظه ور الش خص مظه ر غ ير‬
‫مظهره الحقيقى‪.‬‬
‫فالمنافق يتلقاك بالبشر وال ترحيب‪ ،‬ويش عرك بأن ه أخ وك‬
‫وصديقك‪ ،‬و يخفى لك بين طبات جوانحه عداوة ملتهبة وحقدا‬
‫بغيض ا‪ .‬ه ذا الل ون من الن اس من أش د اآلف ات خط را على‬
‫المجتمع‪ ،‬بينما نجد المخلصين يبنون مجتمع اتهم فالمن ا فق ون‬
‫يه دمون ه ذه المجتمع ات تحت س تار ت وددهم و إخالص هم‬
‫المزيف‪.‬‬
‫لقد حذر هللا نبيه إبان نش ر دعوت ه من ‪ -‬المن افقين وأم ره‬
‫بأن يتجنب شرورهم‪ ،‬وتو عدهم بأشد العذاب‪ ،‬قال تعالى ‪ :‬إن‬
‫المنافقين فى الدرك اآلس فال من الن ار‪ ،‬ولن تج د لهم نص يرا‪.‬‬
‫وعترفنا الرسول عليه الصالة والس الم ص فات المن افق وهى‬
‫كذبه وخلفه للوعد ‪ -‬وخيانته‪.‬‬

‫القواعد‬
‫‪ .۱‬اإلسالم ح االت ثالث من اإلع راب وهى الرف ع والنص ب‬
‫والجزم‬
‫‪ .٢‬اإلس م المف رد عالم ة رفع ه ض مة‪ ،‬وعالم ة نص به فتح ة‬
‫وعالمة جزم كسرة‪.‬‬
‫‪ .۳‬وكذلك جمع التكسير فإن عالمة رفعه ضمة وعالمة نصبه‬
‫فتحة وعالمة جزم كسرة‪.‬‬
‫‪ .٤‬وأما الجمع الم ؤنث الس الم فعالم ة رفع ه ض مة‪ ،‬وعالم ة‬
‫نصبه وجزم كسرة‪.‬‬
‫دعاء إبراهيم‬
‫إبراهيم عليه السالم نبى من انبياء هللا اختاره هللا ليك ون هادي ا‬
‫وداعيا إلى هللا‪ ،‬وليخرج قومه من عبادة األص نام إلى اإليم ان‬
‫باهلل‪.‬‬
‫هاجر من الشام إلى الجزيرة العربية‪ ،‬ومعه أمت ه ه اجر‪،‬‬
‫و ابن ه إس ماعيل‪ ،‬ونزل وا بمك ة‪ .‬وك انت إذ ذاك خالي ة من‬
‫السكان والماء‪.‬‬
‫كان من دعاء إبراهيم علي ه الس الم أن يجع ل هللا من ه ذا‬
‫المكان بلدا تسوده الطمأنين ة وترف رف علي ه الس عادة ورخ اء‬
‫العيش‪ ،‬وأن يجنب بنيه عبادة األصنام‪.‬‬
‫اس تجاب هللا دع اءه‪ ،‬فجع ل زي ارة بيت ه الح رام أم را‬
‫مشروعا‪ ،‬وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة‪.‬‬

‫القواعد‬
‫‪ .۱‬الفع ل المض ارع على ثالث ة ح االت ‪ :‬الرف ع والنص ب‬
‫والجزم‪.‬‬
‫‪ .۲‬ينص ب الفع ل المض ارع إذا س بقه ناص ب من النواص ب‬
‫اآلنية ‪ :‬أن‪ ٬‬لن‪ ٬‬إذان‪ ٬‬كى‪.‬‬
‫‪ .٣‬ويج زم إذا س بقه ج ازم من الج وازم التالي ة ‪ :‬لم‪ ،‬ال‬
‫الناهية˛والم األمر‪.‬‬
‫‪ .٤‬ويرفع إذالم يسبقه ناصب والجازم‪.‬‬
‫‪ .٥‬ومن األفعال المضارعة األفعال الخمسة وهى ما يتصل به‬
‫ألف اإلثنين‪ ،‬أو واو ‪ -‬الجماعة أو ياء المخاطبة‪.‬‬

‫فى حبس هارون‬


‫ح ّدث ابن المدبر قال ‪ :‬كنّ ا فى حبس ه ارون ‪ -‬الوث ق أن ا‬
‫وسليمان بن وهب وأحمد بن إسرائيل وكنّ ا نت ذاكر ي وم ال دار‬
‫ومقتل عثمان بن عفان بيثرب‪ ،‬فقال سليمان ‪ :‬إنى س معت فى‬
‫هذا الصباح وقد كنت نعسان كان ق ائال يق ول ‪ :‬يم وت الواث ق‬
‫بعد شهر ‪ :‬فخاف ابن إسرائيل‪-‬وكان أخوف منّا وأش ّد رعب ا ‪-‬‬
‫أن يشيع مادار بيتا من أحاديث‪ ،‬فلما كانت ليل ة ظلم اء ص اح‬
‫بنا صائح ‪ :‬إن مات الواثق فاخرجوا‪ ،‬فقال سليمان ‪ :‬إن أفضل‬
‫ش ئ أن نبعث فنحض ر دواب ا نركبه ا‪ ،‬ف إن اللي ل ألي ل‪ ،‬وكم‬
‫ق ومخ اوف فاغت اظ ابن إس رائيل وق ال ‪ :‬أ‬ ‫بالطريق من مش ا ّ‬
‫تنتظر محبئ فرسك ح تى يت ولى خليف ة آخ ر‪ ،‬فيق ال ل ه ‪ :‬فى‬
‫الحبس جماع ة األدب اء‪ ،‬فيق ول ‪ :‬ي تركون ح تى ننظ ر فى‬
‫أم ورهم‪ ،‬ويك ون س بب ذل ك أن ك أحم ق وأن ك ال ت ذهب إلى‬
‫دارك إال راكبا‪ ،‬فضحكنا و خرجنا أحاد كأنما بعثنا من مقابر‪.‬‬

‫القواعد‬
‫أ‪ -‬يمنع العلم من التنوين أو الصرف ‪:‬‬
‫‪ .۱‬إذا د ّل على مؤنث أوختم بالتاء‬
‫‪ .٢‬إذا ختم بألف ونون زائد تين‬
‫‪ .۳‬إذا جاء على وزن الفعل‬
‫‪ .٤‬إذا كان مر ّكبا تركيبا مزجيا غير مختوم ‪ -‬بكلمة ويه‪.‬‬
‫‪ .۵‬إذا كان أعجميا غير ثالثى ساكن الوسط‬
‫‪ .٦‬إذا كان على وزن " فعل" معدوال به عن وزن فاعل‪.‬‬
‫ب‪ -‬تمنع الصفة من التنوين‪.‬‬
‫‪ .۱‬إذا كان على وزن "فعالن"‬
‫‪ .٢‬إذا كانت على وزن "أفعل"‬
‫‪ .۳‬إذا صيغت األع داد من الواح د إلى العش رة على وزن‬
‫"فعال ومفعل"‬
‫‪ .٤‬أو كانت كلمة أخر‬
‫ج‪ -‬يمنع اإلسم من التنوين‬
‫‪ .۱‬إذا ختم بألف التأنيث المقصورة الممدودة‪.‬‬
‫‪ .٢‬إذا كان على صيغة منتهى الجموع‪.‬‬
‫د‪ -‬الممنوع من الصرف عالمة جزم فتحة‪ ،‬إاّل إذا كان مضافا‬
‫أو محلّى بأل فيج ّ‬
‫ر بالكسرة‪.‬‬

You might also like